يتناول الكتاب موضوع العسر القرائي على نحوٍ مرح ومُطمئن للطفل، دون الاستخفاف أو التقليل من صعوبته. بمساندة العائلة، والأصدقاء، والمعلّمة، وأهل الحيّ، تنجح الطفلة في التعامل مع هذا التحدّي، وفي تعزيز حسّ المقدرة لديها في مواجهته.
مواضيع الكتاب:
الحسّ بالمقدرةالطفل وذاتهمطالعةمواجهة الصعوبات
الفئة العمريّة: الصفّ الأوّل
فعاليات بعد القراءة
فيديوهات في أعقاب القصّة
الناشر:
دار الهدى - زحالقة
سنة التوزيع:
2024-2025
لقراءة مواضيع ذات صلة:
الأهل الأعزّاء
هل يجد ابنكم صعوبة بمواكبة زملائه في الصفّ؟
مينا بنت مليئة بالطاقة والحيويّة، لكنّها حين بدأت مسيرتها المدرسيّة، واجهت صعوبات عدّة، وراح حماسها وحيويّتها يذويان. لكنّ تقبُّل أبيها لصعوباتها وتعاون المدرسة، وإدراكها لكونها مميّزة وذات قوّة خارقة أعادوا لها تألّقها من جديد!
كثيرة هي التحديات التي يمرّ بها الطفل في بداية مشواره المدرسيّ؛ تحدّيات تعلّميّة، اجتماعيّة وعاطفيّة، بالإضافة إلى التوقّعات الكثيرة منه. وإذا لاقى صعوبة في مواجهة هذه التحدّيات قد نلاحظ عليه بعض التغييرات مثل: الانطوائيّة والشرود، الغضب والانفعال، والامتناع أحيانًا عن الذهاب إلى المدرسة.
يذكّرنا هذا الكتاب بأنّ الأطفال مختلفون. كلّ طفل هو مميّز، له قواه وقدراته الخاصّة، ويحتاج لأسلوب تعلّم خاصّ به. يعلّمنا أن نكون صبورين مع طفلنا ونعطيه وقته الكافي للتعلّم، وأن نتقبّل نقاط ضعفه أيضًا، وأن نطلب المساعدة عند الحاجة.
لنشجّع طفلنا ونبرز صفاته المميّزة وقوّته الخارقة تمامًا كما فعل والد مينا في القصّة. التقبّل والدعم هما الخطوة الأولى ليبدأ الطفل في رؤية نفسه أكثر من مجرّد تلميذ يواجه صعوبات في المدرسة.
نتحاور
عن المشاعر– نتتبّع مواقف مختلفة حدثت مع مينا: بماذا شعَرَتْ؟ وماذا يمكن أن تشعر أنت لو كنت مكانها؟
عن تجارب مشابهة– نسأل طفلنا: هل واجهتَ صعوبة في التعلّم؟ كيف تغلّبت على الأمر؟ وهل حاولت أن تطلب المساعدة؟
عن قوّتنا الخارقة– نتحادث مع طفلنا عن قدراته وصفاته المميّزة. نكتبها ونشجعّه على سؤال الأخوة والأقارب والأصدقاء عن الصفات والقدرات المميّزة التي يرون أنّه يمتلكها.
المربيّات العزيزات
المربيّات العزيزات،
هل نهرع إلى دروس التقوية والتشخيصات المُبْكِرة؟
مينا مليئة بالطاقة والحيويّة، لكن حين بدأت بالذهاب إلى المدرسة، بدا كلّ شيء جديدًا وصعبًا، وبدأت تفقد من تألّقها. تقبّل والدها ودعم معلّمتها وفهم مينا أنّها مميّزة على طريقتها الخاصّة أعادوا لها تألّقها من جديد!
من الطبيعيّ، أن يكون هناك أطفال يعانون من صعوبة باكتساب مهارات القراءة والكتابة بالطريقة التقليديّة، فالأطفال مختلفون وقدراتهم ومميّزاتهم مختلفة. تشكّل سيرورة التعلّم تحدّيًا كبيرًا لمثل هؤلاء الأطفال، وقد تجعلهم يشعرون بالإحباط واليأس والعصبية والشرود، وحتى الامتناع عن القدوم إلى المدرسة أحيانًا. مثل هذه الإشارات تدلّنا على أنّ الطفل يحتاج إلى مساعدتنا.
ماذا علينا أن نفعل؟
– علينا أن نتقبّل وندعم الطفل كما هو، ونمنحه الوقت الكافي والصبر اللازم كي يكتسب مهارتي القراءة والكتابة.
– نبرز صفاته ومميّزاته كي يرى نفسه أكثر من مجرّد طالب ذي صعوبة في التعلّم.
-نبحث عن طرق وأساليب متنوّعة لتلائم أكبر قدر من احتياجات الأطفال المختلفة.
– نتعاون مع جميع الأطراف لبناء خطّة تساعده، ونبتعد عن إعطاء التسميات والتشخيصات المغلوطة، والتي غالبًا ما تكون سابقة لأوانها.
ملاحظة مهمّة: يتمّ تشخيص العسر التعلّميّ، فقط بعد أن يأخذ الطفل الوقت الكافي والأساليب الملائمة له لاكتساب القراءة والكتابة، ومن المفضّل أن يؤخّر إلى ما بعد الصف الثاني الابتدائيّ.
نتحاور
عن المشاعر– نتوقّف عند مواقف مختلفة في الكتاب، نسأل الأطفال عن الشخصيّات، وماذا تشعر الشخصيّات في تلك المواقف حسب اعتقادهم؟
عن تجارب شبيهة– نشجّع الأطفال على التحدّث عن تجاربهم الشخصيّة مع التعلّم والصعوبات التي واجهوها وكيف تغلّبوا عليها.
نناقش مع الصفّ معنى أن يكون كلّ شخص مختلفًا، وفكرة أنّ هذا الاختلاف هو ما يجعلنا مميّزين.
نثري لغتنا
نختار كلمة جديدة من الكتاب، ونحاول أن نتعلّمها بطرق مختلفة- نغنّيها، نرسمها، نمثّلها، كي نتعلّم من خلال الطرق والمهارات المتنوّعة، ليستدلّ الطفل إلى مكامن القوّة لديه مستفيدًا من ذلك.
نتعلم كلمات وتعابير جديدة: رويدًا رويدًا، يتشقلَب، يهتزّ، خمّنت وغيرها.
لعبة الأحرف– نختار مجموعة احرف ونحاول ان نكون منها كلمات مختلفة.