דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

أعظمالأشياء

تأليف: آشلي سپايرْز | النّصّ العربيّ: تمارا ناصر رسوم: آشلي سپايرْز

تنهمك الطّفلة ومساعدها الكلب في صنع أعظم الأشياء. لكن، وبعد جهد عظيم، تأتي النتيجة على غير ما فكّرت به، فتشعر بالإحباط وتتخلّى عن قصدها. لكنّ مساعدها يدعوها إلى التّنزّه، وفيما هي تسير تنتظم الأمور في رأسها، فتعود مسرعةً وقد عرفت ما تحتاجه من أجل نجاح اختراعها. قصّة ساحرة عن أهميّة التّخطيط، والتّجريب، تعطي الأطفال أعظم الأشياء: رؤية الأمور كلّ مرّة من منظور مختلف!  

مواضيع الكتاب:

إعادة التدويرالإبداعالحسّ بالمقدرةالطفل وذاته

الفئة العمريّة: الصفّ الثاني

هذه قصّة مُلهِمة عن الإبداع، والخيال، والمثابرة والتّجريب، وهي مفاتيح التّعلّم من الحياة ولمدى الحياة، وقدرات من الضّروريّ أن يمتلكها الطّفل لكنّها غالبًا ما تُهمَل. طفلنا- ككلّ الأطفال- فضوليّ بطبعه ومتعلّم بالفطرة، لكنّه يحتاج إلى بيئة بيتيّة ومدرسيّة تشجّعه على التّساؤل، والمبادرة، والتّخطيط، والتّجريب، وتقييم عمله حتّى يكتسب الثّقة، والمتعة، والقدرة على التّعلّم.

قد يُحبط أحيانًا، مثل ما أحبطت الفتاة في القصّة، فدعاها مُساعدها إلى التّنزّه قليلًا لترى الأمور عن بُعدٍ وتنتظم الأفكار في رأسها. هكذا يمكننا أن ندعم طفلنا حين يُحبط من عمل يقوم به بتدخّل بسيط من طرفنا، كأن نطرح عليه سؤالًا يحثّه على التّفكير من جديد، أو نقترح اقتراحًا، أو نوفّر له موادّ جديدة تفتح له إمكاناتٍ جديدة ليجرّب.

أخيرًا، لا شيء كاملٌ! هناك دائمًا إمكانيّة للتّحسين ولعمل الأشياء على نحوٍ أفضل، لكنّ ذلك لا يمنع أن يكون طفلنا فخورًا بما أنجزه، وأن يرى فيه أعظم الأشياء!