ذات يوم تظهر في ساحة البلدة دكّان لبيع القبّعات، ثمّ يحدث أمرٌ عجيب: فكلّ من يرتدي قبّعةً من الدّكان تتغيّر شخصيّته تمامًا. كتابٌ يدعم الطّفل في أن يكون هو، كما هو، وأن يرى ويقدّر الكنوز المخبّأة في داخله.
مواضيع الكتاب:
التفكير الإيجابيالحسّ بالمقدرةالطفل وذاتهالهويّة الذاتيّة
الفئة العمريّة: الصفّ الثاني
كتاب جميل يلهم الطاقات الداخليّة؛ حيث منحت القبّعات السحريّة الأفراد التحرُّر وحرّيّة التعبير عن أنفسهم، كما مكّنتهم من أن يكتشفوا الصفات الجميلة في داخلهم، وأن يتغيّروا نحو الأفضل. لاحقًا أدرك الأفراد أنْ لا حاجة إلى القبّعات كي يكونوا أفضل، وكي يُبرِزوا الكنز الخفيّ الذي في داخلهم.
يطرح الكتاب فكرةً مُهِمّة رئيسيّة، وهي أنّ التغيير في النهاية يأتي من داخلنا، وأنّنا لا نحتاج أيّ شيء من الخارج لكي تظهر صفاتنا الرائعة. ولكن قد نحتاج في البداية -في البداية فقط- إلى شيء أو شخص (مثل القبّعات أو بائع القبّعات) يساعدنا في إخراجها من الباطن إلى الظاهر.
وقد نتساءل: ما هي القبّعات في حياتنا اليوميّة؟ ومن هم باعة القبّعات في حياة أطفالنا؟ هل هم الأهل؟ الأصدقاء؟ المربّيات؟ الأجداد؟ الحيوانات الأليفة التي نربّيها؟ ما هي الأشياء أو الأشخاص الذين يساعدوننا؟ وكيف يفعلون ذلك؟ ما هذه الأشياء “السحريّة” التي يقومون بها كي نحسّ بقدرتنا المدهشة؟
أيّها الأهل الأعزّاء. يمكنكم مساندة أطفالكم بأن “يروا” هذه الصفات؛ بأن تؤمنوا بهم ليؤمنوا هم بأنفسهم؛ بأن تشجّعوهم وتُثْنوا عليهم.
يطرح الكتاب أيضًا مضامين عدّة، كالخوف من الغريب غير المعهود، على سبيل المثال؛ فالأمور الجديدة تثير تخوّفاتنا وشكوكنا وغالبًا ينقذنا من خوفنا ويساعدنا في التغلّب على مخاوفنا فضولنُا ورغبتُنا في الاكتشاف. ويحتاج الطفل إلى وساطتنا ليجرّب ويكتشف، وإلى تشجيعنا كذلك. فالحِوار حول ما يمكن أن نخسره من تجارب وخبرات جديدة وممتعة، أو أصدقاء جدد، أو حتّى معلومات مثرية، من شأنه أن يبدّد الخوف، وأن يعطي التلميذ الصغير القدرة على النظر إلى الأمور بطريقة أكثر عقلانيّة.
فيديوهات في أعقاب القصّة
الناشر:
-
سنة التوزيع:
2022-2023