كتاب عن المرحلة الانتقاليّة للمدرسة وما يرافقها من تحدّيّات، وعن دَوْر البالغ المتفهِّم لمتطلّبات المرحلة وأهمّيّة العبور الآمِن.
مواضيع الكتاب:
الاحترام والتقبّلالصداقةالعائلة والمجتمعالمبادرة
الفئة العمريّة: الصفّ الأوّل
نتحاور
نلعب
نستكشف
رابطعند الانتقال لمدرسة جديدة، يشعر بعض الأطفال بالقلق والخوف، ويشعر آخرون باللهفة والراحة؛ أو بمشاعر مختلطة. في هذه القصّة راودت “تالة” مشاعر القلق والخوف، كما انتابها شعور بالوحدة. يرتبط هذا الشعور في الرغبة بالتواصل الاجتماعيّ وفي الحاجة لتأسيس مكانة اجتماعية، التي يولد معها الطفل وتتطوّر مع نموّه في المجالات التطوّريّة المختلفة؛ العقليّة والجسديّة والعاطفيّة.
لحسن حظّ بطلة القصّة، كان هناك شخص بالغ في البيئة المحيطة لها (المعلّم). انتبه للضائقة التي تواجهها وعرض عليها طريقة للتعامل معها، من خلال مقعد الصداقة، إذ يجسّد مقعد الصداقة المراحل المختلفة للتواصل وبناء العلاقات الاجتماعيّة.
إذًا، هناك أهمّيّة كبيرة لوجود شخص بالغ مساند قريب من الطفل في المراحل الانتقاليّة، شخص يميّز الصعوبات والتحدّيّات، يبثّ شعورًا في الإيمان بقدرة الطفل، ويقوم بتوجيهه حسب احتياجاته، كما يقوم بتشجيعه على الاستمرار في المحاولة وعدم الاستسلام.
قمر نيسان
عزيزتي الصغيرة
