يحبّ الطّفل الحشرات، الكبيرة منها والصّغيرة، ذات الأرجل المتعدّدة والزّاحفة، وتلك الّتي تلمع بالعتمة، فيقرّر أن يكون أكبر جامعٍ للحشرات في العالم. لكنّ الحشرات لا تحبّ أن تعيش في قارورة، فماذا سيفعل؟ نصّ غنيّ بالمعلومات يلفتنا إلى أهميّة احترام ورعاية كائنات الطّبيعة.
مواضيع الكتاب:
إعادة التدويرالتواصل مع الطبيعة
الفئة العمريّة: الصفّ الثاني
ينفعل نبيل حين يرى الحشرات المحنّطة في متحف الحياة البرّيّة، ويحلم طوال اللّيل بها، فيخرج في الصّباح لاصطيادها وحبسها في قناني وجرار. لكنّ هدوءًا غريبًا يسود الطّبيعة حول بيته ممّا يُقلق نبيل وجدّه، فيعمد نبيل إلى إطلاق سراحها لتعود إلى مكانها الصّحيح- الطّبيعة.
حدائقنا وبيوتنا مليئة بالحشرات المتنوّعة، ونحن نتعامل معها بطرقٍ مختلفة. بعضنا يخافها، فيهرب منها أو يقتلها، وبعضنا يتعامل معها على أنّها كائنات طبيعيّة تشاركنا هذا العالم ونعيش معها بسلام. يلفت الكتاب الطّفل إلى وجود هذه الكائنات في بيئته القريبة، ويدعوه إلى تفحصّها، وإلى التعّرف على دورها في المحافظة على دورة الحياة في الطّبيعة.
الناشر:
النهضة- אל-נהדא
سنة التوزيع:
2020-2021