كتاب عن قدرة الطفل في أن يُبدع بخياله ويصيغ أفكاره في كلماتٍ ورسومات، وعن لهفة الطفل إلى الاكتشاف والتعلّم.
مواضيع الكتاب:
الفئة العمريّة: البستان
فعاليات بعد القراءة
فيديوهات في أعقاب القصّة
الأهل الأعزّاء
ماذا نختار أن نهدي طفلنا في عيد ميلاده؟
يحصل “ليو” على قلم هديّة، يفكّر ويحتار: ماذا يميّز هذا القلم العجيب وما سرّه؟ ويكتشف بمساعدة والديه أنّ عالمًا خفيًّا وسحريًّا يختبِئ داخل القلم، يشعل خياله ويحفّز إبداعه ورغبته في التعلّم. ليست الهديّة بحجمها، أو لونها، أو نوعها، أو ثمنها؛ إنّما بقيمتها المعنويّة وتأثيرها الكبير علينا.
في مرحلة البستان، يمتلئ طفلنا بشغف الكتابة وحبّ التعلّم؛ فهو يستعدّ ذهنيًّا وعاطفيًّا لبدء مرحلة دراسيّة جديدة، ويطوّر مهارات مختلفة تعدّه للقراءة والكتابة، كذلك مهارات حسابيّة وتفكيريّة مختلفة. هنا يحتاجنا إلى جانبه كي ندعمه ونحثّه على الاكتشاف بما يلائم جيله ومستواه، كما فعل الأب في القصّة.
ما أجمل أن نهدي طفلنا قلمًا وندعوه إلى اكتشاف ما يمكن أن يبدع به!
نتحادث
عن الهديّة- ما رأيك في هديّة “ليو”؟ هل أحببتها، ولماذا؟ أيّة هديّة تريدها في عيد ميلادك؟ ولماذا؟
عن خبرة الكتابة- نشارك طفلنا ذكرياتنا عن اللحظات التي اكتشفنا فيها أنّنا نكتب. مثلًا: متى كتبنا اسمنا أوّل مرّة، ومتى رسمنا الأشكال وكتبنا الأرقام. نتحادث معه عن تجارب شبيهة مرّ بها، وربما نأخذ بيده ونخطّ معًا كيف يكتب اسمه.
عن رسومات الحيوان- قد نسأل: أيّ حيوان يرافق “ليو”؟ ما هي الحيوانات الأخرى المذكورة في الكتاب؟ ما هي القواسم المشتركة بين عالم الأطفال وعالم الحيوانات في القصّة؟
المربيّات العزيزات
المربيّات العزيزات،
كيف نزيد من حبّ التعلّم والفضول عند الطفل؟
يحصل “ليو” على قلم هدية، فيغوص بسحره ويدخل عالم الخيال، يتذوّق متعة الكتابة والإبداع، فيكتشف مهارات جديدة لديه.
إنّ أحد أهمّ الأهداف في مرحلة البستان، تحضير الأطفال ورفع جهوزيّتهم لبداية مسارهم التعليميّ في المدرسة، ولعلّ من أهمّ الأمور هي زرع بذور الفضول وحبّ التعلّم عند الطفل، فبدلا من أن نغرق الأطفال بمتطلّبات أكاديميّة سابقة لأوانها، فلنشجعهم على التطوّر بمهارات التفكير الكمّيّ ومهارات الوعي الصوتيّ ومهارات عاطفيّة مختلفة، لتضمن جهوزيّتهم واستعدادهم للمرحلة القادمة، عن طريق التعلّم بحبّ ومتعة. ملاءمة المهامّ لتطوّرهم وقدراتهم وتحفيز قدراتهم الإبداعيّة تمامّا كما حدث لبطل قصّتنا.
بالإضافة؛ تتطرّق القصّة إلى فكرة أنّ الهديّة بأهميّتها المعنويّة لا بقيمتها وحجمها، فبالرغم من بساطة القلم إلّا أنّه جعل “ليو” سعيدا مرحا وفخورا بذاته. لنفتح النقاش ونستمع لرأي الأطفال حول: ما هي الهديّة بالنسبة لهم، ولماذا نهدي الآخرين؟ وهل الهديّة بحجمها وكبرها أم بمعناها؟
نتناقش
حول رأيهم– ما رأيكم بهديّة “ليو”؟ كيف اكتشف عالم القلم المثير؟
حول تجارب مشتركة– متى طوّرنا مرّة مهارة جديدة لدينا؟ وكيف؟ مثل: ركوب الدراجة، الرسم، العدّ، التحدّث بلغة ثانية وغيرها من المهارات التي يمكن أن نبرزها عند الأطفال.
ما الهديّة التي تحبّ أن تحصل عليها يوم عيد ميلادك؟ ولماذا؟
حول رسومات القصّة– نتمعّن في الصور، نميّز فيها ونصنفّ ما بين عالم الحيوانات وعالم الأطفال؟ ما هو الحيوان الذي يرافق “ليو” في القصّة؟ وأيّ حيوانات نرى أيضًا؟
نتمرّن ونحفز الوعي الكتابي-
نجهّز دفترا- نجمع عدّة أوراق بيضاء، نثنيها ونصنع منها دفترا للكتابة. بعد أن نزيّن غلافه، نخصّص فقرة قصيرة من حين لآخر كي نكتب شيئا في الدفتر الصفّيّ. نحفّز الطلّاب على كتابة اسمهم أو أرقام بسيطة أو أشكال، وغيرها، مع المساعدة اللازمة. في نهاية الفصل أو السنة يستطيع الطفل أن يأخذه معه إلى المنزل.
نبدع
كولاج صفّيّ-
نقسّم الصفّ إلى مجموعات، نحضر قصائص ورقيّة متعدّدة الألوان وموادّ أخرى، ونبدأ بتركيب ورسم لوحة فنّيّة مشتركة لكلّ مجموعة. ثمّ نعرضها في زاوية الفنون في الصفّ.
هيّا نكمل الرسمة معًا–
نقسم الصفّ إلى مجموعات، يحصل كلّ على قلم، يبدأ الطفل الأوّل برسم شكل على الورقة، ثمّ يمرّر الورقة للطفل الجالس جانبه، ويزيد بدوره شكلا أو خطًّا على الورقة، وهكذا تمرّ الورقة بين أفراد المجموعة إلى أن نحصل على لوحة فنّيّة مشتركة. يمكن أن نسأل الأطفال: ماذا أرادوا أن يرسموا في البداية وعلى ماذا حصلوا ولماذا؟ نؤكّد لهم أنّ التوقّعات حتّى لو لم تتحقّق، إلّا أنّ بالإمكان أن أستمتع وأكتشف شيئًا جديدا لم أتوقّعه.