يعود الطّفل كلّ يوم من المدرسة محبطًا لأنّه يستصعب أن يجد مكانه في اللّعب مع أولاد صفّه. تدعم الأمّ الطّفل بأن يرى الجانب الإيجابي في كلّ موقف، وأن يرى في نقاط ضعفه قوّة، ويعزّز من ثقته بنفسه. قصّة عن الشّعور بالرّفض، وعن التّعامل الحسّاس والدّاعم معه.
مواضيع الكتاب:
الأهلالحسّ بالمقدرةالطفل وذاتهالهويّة الذاتيّة
الفئة العمريّة: الصفّ الأوّل
تؤثّر السّنوات الأولى من حياة الطفل على بلورة شخصيّته ونظرته لذاته. ويتعرّض أطفالنا أحيانًا، خلال تفاعلاتهم الاجتماعيّة، إلى الإقصاء والتنمّر والإحباط. يعطينا الكتاب نموذجًا لتعزيز شخصيّتهم، وبلْوَرة نظرة إيجابيّة تجاه ذاتهم، وبناء حصانة ذاتيّة للتصدّي لتلك المواقف، وذلك من خلال تشجيعهم والتحدُّث حول اختلافهم كتميُّز، ومساندتهم لرؤية قدراتهم وتميُّزهم والتعبير عن حبّنا لهم وتقبُّلنا لهم كما هم.
فمن خلال المواقف الـمَـعيشة في القصّة، تسهم الأمّ إبراز قدرات طفلها ومميّزاته بالاستعانة بالمرآة والحِوار، ومساندته للنظر لتميُّزه حتّى استطاع أن يرى نفسه بنظرة إيجابيّة، وأصبح قادرًا على أن يقرّر ويختار الدور الذي يرغبه بكلّ ثقة وأن يكون سعيدًا وقياديًّا.