يساعد العصفور الكنغرة رغم أنّها ليست من بنات جنسه؛ ويتناول بذلك قيمة اجتماعية وإنسانية مهمّة هي مساندة الأشخاص الذي يواجهون تحديات وتمكينهم. الكتاب من ثمار الورشة الأدبيّة لمكتبة الفانوس.
مواضيع الكتاب:
الحسّ بالمقدرةالطفل وذاتهالمثابرةمواجهة الصعوبات
الفئة العمريّة: الروضة
فعاليات بعد القراءة
فيديوهات في أعقاب القصّة
الناشر:
كتب قديتا
سنة التوزيع:
2024-2025
لقراءة مواضيع ذات صلة:
الأهل الأعزّاء،
هل تساءلنا مرّة ماذا يفعل طفلنا عندما يواجه صعوبة ما؟
تريد سكّر أن تملأ سلّتها بالتفّاح كغيرها من الكناغر، إلّا أنّ رجلها اليسرى القصيرة تمنعها من القفز عاليًا، فتحزن وتواجه المصاعب. لكن بمساعدة صديقها العصفور، وقوّة إرادتها وتصمميها، تنجح سكّر بالحصول على كثير من التفّاح.
يساعدنا هذا الكتاب على رؤية قدرات كلّ طفل في العائلة واحتياجاته المختلفة التي يمكن أن تشكّل تحدّيات وصعوبات صغيرة أو كبيرة. كيف يتعامل طفلنا مع هذه الصعوبات؟ هل يستسلم ويبتعد، أم يحاول ويصرّ مثل سكّر؟ حين نشجّع طفلنا ونُشيد بمحاولاته وإصراره، بغضّ النظر عن النتيجة النهائيّة، فإنّنا نحفّزه ونشحنه بشعورٍ من القوّة. على سبيل المثال، يمكننا أن نقول له: أعجبني أنّك تحاول ولا تستلم، نحن فخورون بك على إصرارك.
لنتحدّث مع طفلنا حول فكرة أنّ كلّ واحد منّا هو إنسان مميّز، لديه مهارات وقدرات مختلفة، وأمور يتقنها وأخرى يحتاج إلى المساعدة بها. ونتذكّر ونذكّر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة بأنّ لديهم مميّزاتهم ومواطن قوّتهم.
نتحاور
حول مشاعر – نسترجع مشاعر سكّر في مواقف مختلفة، ونسأل طفلنا: كيف شعرت؟ وكيف استطاعت أن تحصل على التفّاح ومن ساعدها؟
حول الخلافات – اختلفت سكّر مع صديقتها مينا على تفّاحة. نقترح نهاية أخرى لاختلافها مع صديقتها. نسأل طفلنا: هل اختلفت مرّة مع صديقك؟ كيف تغلّبتما على الأمر؟
حول مواقف شبيهة- هل واجهت مرّة صعوبة ما؟ كيف تعاملت معها؟
حول مواقف – كيف علينا أن نتعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة؟
نثري لغتنا
نبحث في الكتاب عن تعابير جديدة ونفسّرها للطفل، مثل: حطّت على الأرض، قاربت الشمس على المغيب، ريّانة، متأرجحة، وغيرها.
نتواصل
كلمات التشجيع: ساعد العصفور سكّر وشجّعها قائلا: “لا عليك يا سكّر، سنجد طريقة أخرى”. نفكّر مع أطفالنا بجمل وتعابير يمكن أن تشجّعنا وقت الصعوبات، مثل: “أنت تستطيع”، “أنا أثق بك”، “المهمّ أن تستمرّ في المحاولة”.
ماذا أتقن؟ نرسم كفّ يدِ طفلنا على ورقة، ونفكّر معًا بصفات تميّزه، وبمهارات يتقنها، ونسجّلها في رسمة الكفّ.
نتشارك
ندرّب قفزاتنا الكنغريّة؛ فنحاول أن نقفز مرّة على رجل واحدة، ومرّة على رجلتين اثنتيْن، مرّة إلى الأمام، ومرّة إلى الخلف، وهكذا.
نبحث
نتعرّف على حيوان الكنغر: ما هي مميّزاته؟ أين يعيش؟ ماذا يأكل؟ وقد نرغب برسمه وتصميم جيبٍ له من ورقٍ أو قماش.
المربيّات العزيزات،
المربيّات العزيزات،
كيف يتقبّل الأطفالُ الاختلافَ فيما بينهم؟ وكيف يواجهون المصاعب؟
لم تستطع سكّر أن تملأ سلّتها بالتفّاح كغيرها من الكناغر، فرجلها اليسرى القصيرة تمنعها من القفز عاليًا. تحزن وتواجه المصاعب، لكن بمساعدة صديقها العصفور، وقوّة إرادتها وتصمميها الكبيريْن تنجح بالحصول على كثير من التفّاح.
يُبْرِزُ هذا الكتاب موضوع الاختلاف بالقدرات والمهارات بين الأطفال، ويفسح لنا المجال لنعطي الحيّز والاهتمام اللازمَيْن للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة المندمجين في الصفّ. كيف نساعدهم على تخطّي الصعوبات وكيف ندعمهم في الصفّ؟ هذا الكتاب هو فرصة كي نذوّت في الأطفال فكرة أنّ الاختلاف مشروع، وأنّ لكلّ طفل هناك مهارات وقدرات مختلفة تميّزه عن غيره.
ننتبه ونساعد الأطفال على تقبّل الاختلافات فيما بينهم واحترامها؛ بدلًا من التنافس حول من هو الأطول ومن الأسرع ومن الأقوى. فلنشجّع على رؤية أنّ لكلّ واحد منّا ميزة خاصّة به وصفة جميلة نحبّها فيه. بدلًا من أن نستعمل الإطراء عند النجاح فقط، ونزيد بذلك من وتيرة التنافس، نستعمله أيضًا لمدح محاولات الأطفال والإصرار على الاستمرار بها. يمكن استعمال جُمَل مثل: “أنا فخورة بك لأنّك تستمرّ بالمحاولة، حتّى عندما كانت الأمور صعبة”، و”أعجبتني محاولاتك العديدة، حتّى لو كانت المحاولة صعبة”، و”أنت شجاع، كلّ محاولة تقرّبك أكثر وأكثر”.
نتحاور
حول المشاعر- نتمعّن في الصور المختلفة للكتاب، ونسأل الأطفال كلّ مرة: ما هو شعور سكّر الآن؟ ولماذا تشعر بذلك الشعور؟
حول الاستنتاجات من القصّة– كيف استطاعت سكّر أن تحصل على التفّاح؟ كيف ساعدها العصفور؟ وكيف يمكننا أن نشجّع أصدقاءنا؟ وماذا يمكن أن نقول لهم؟ نفكّر سويًّا ونتحدّث عن حلول أخرى يمكن أن تساعد سكّر؟
حول مواقف شبيهة- تصميم سكّر وقوّة إرادتها جعلاها تتغلّب على المصاعب، نسأل الأطفال: متى واجهتم صعوبة وكيف نجحتم بالتغلّب عليها؟
نتواصل بإيجابيّة
لنتعلّم أن نمدح بعضنا البعض، نخصّص فقرة في نهاية اليوم لنعطي إطراءات لكلّ طفل عن عمل أو تصرّف جميل بَدَر منه اليوم. مثلا: “أعجبني أنّك ساعدت صديقك اليوم”، “أنا فخورة بك لأنّك تشاركت اللعبة مع الآخرين”، “كلّ الاحترام لك لأنّك فتحت الباب لصديقتك” وغيرها.
نثري لغتنا
هناك الكثير من الأفعال التي ذكرت في القصّة مثل: قفزت، قطفت، استعدت، تسلّقت وغيرها. نبحث عن الأفعال المختلفة في القصّة ونشرح معناها ونمثّلها.
نتأمل الرسومات ونشجّع الأطفال على التعبير ووصف الرسمات بكلماتهم.
نتدرّب
نمرّن قفزاتنا الكنغريّة ونقفز قفزة عالية، قفزة منخفضة، نقفز على قدم واحدة، نرفع أيدينا ونقفز عاليًا، نقفز قفزة إلى الأمام، بعد ذلك قفزة للخلف، نقفز ثلاث قفزات، بعد ذلك نصفّق ثلاث مرّات، نقفز إلى اليمين ثمّ نقفز إلى اليسار وهكذا.
نبدع
نصنع سويًّا كنغرًا على ورق مقوّى، يمكننا إضافة جَيْب له، من الممكن أيضًا أن نصنعه من القماش ونزيّنه، وكذلك يمكننا أن نضع في جَيْبه صفات وقدرات مميّزة لنا.
نتشارك
نتحدّث عن التفّاح، شكله، لونه، طعمه، لأيّ مجموعة ينتمي، نفكّر بأنواع فاكهة أخرى، ثم نصنع سويًّا سلطة فاكهة جماعيّة ونستمتع معًا بأكلها.