"قبل ما نًقشّرها/بالمَيّ مْنُسْلُقْها/مرّات مْنِقْليها/أو مْنِعْمَل عجِّة منها/ شو هي؟" كتاب حزازير باللّغة العامّيّة حول أنواع طعام مألوفة للطّفل، تطوّر قدراته على التّخمين، وملاحظة الصّفات الحسّيّة والوظيفيّة للأشياء من حوله.
مواضيع الكتاب:
التخمين والاستنتاجالفن والثقافةحزازير
الفئة العمريّة: الروضة
هل تذكرون الحزازير الّتي ردّدتموها في طفولتكم، مثل: “طاسة طَرَنْطاسِه بالبحر غطّاسة”، و ” قدّ الكفّ بلفّ الدّنيا لفّ” وغيرها؟ وهل تذكرون اللّهفة والمتعة في تحزير أصدقائكم وفي حلّ الحزّيرة (وفي بعض مناطق بلادنا تُعرف بالحَزّورة أو الحُزَّرِيِّة) بعد تفكيرٍ عميق؟
يأخذنا هذا الكتاب الجميل لنتمتّع مع أطفالنا بالحزازير، ونكتشف معًا سحرها ومساهمتها في تنمية طفلنا بنواحٍ مختلفة:
- فالحزّيرة مشوّقة، توفّر فسحةً لتواصلٍ اجتماعيّ مُغنٍ وممتع بين الكبار والصّغار، ولاحقًا بين الصّغار أنفسهم.
- وهي تساعد الطّفل في أن يستكشف صفات الأشياء في البيئة من حوله، مثل اللّون والحجم والوظيفة، من خلال مضمون مشوّق، وتساعده في أن يتذكّرها ويرسّخها في ذهنه.
- والحزّيرة أداةٌ ممتازة لتطوير مهارات تفكيرٍ أساسيّة عند الطّفل، مثل مهارة التّمييز، والتّصنيف، والتّخمين، والرّبط بين الصّفات المختلفة للغرض الواحد، كذلك تطوّر إدراكه السّمعي.
- وفي الحزّيرة تحدٍّ يدفع الطّفل إلى الاجتهاد في التّفكير لحلّها، ممّا يعوّده على مواجهة التّحدّيات الصّغيرة في الحياة، ويمنحه شعورًا بالإنجاز ينمّي ثقته بنفسه.
- تُثري الحزّيرة لغة الطّفل العامّيّة، ولأنّ نصّها قصير ومسجوعٌ عادة، فهي تساعد الطّفل على استخدام الكلمات المناسبة للوصول إلى دقّة في التّعبير وطلاقة في الكلام. كذلك تُغني الحزّيرة قاموس الطّفل اللّغوي بما تحمله من غنًى في الأوصاف والأفعال.
- أخيرًا، قصدنا في حزازير هذا الكتاب أن نشجّع الطّفل على تناول الخضروات والفواكه، لما فيها من فائدة صحّية له.
الناشر:
مكتبة كلّ شيء
سنة التوزيع:
2024-2025, 2018-2019