نصّ فكاهي يتعامل مع موضوع يعيشه الصغار والكبار على السواء: المزاج السيء والتعامل معه. القصّة تعطي شرعيّة لمزاج من هذا النوع، وتقترح طرقًا بسيطة لتغييره.
مواضيع الكتاب:
التعاطفالطفل وذاتهالوعي بالمشاعرتوجيه المشاعر
الفئة العمريّة: الروضة
أفاق العصفور ذات صباحٍ وهو مستاءٌ، فقرّر أن يمشي بدل أن يطير. رويدًا رويدًا انضمّ إليه أصدقاؤه في المشي، فشعر بأنّ مزاجه قد تحسّن إلى درجة أنّه دعاهم إلى بيته.
يسلّط هذا الكتاب الضوء على حالة شعوريّة طبيعيّة يمرّ بها كلّ طفل تجعله يتصرّف بشكل غير مألوف، وأحيانًا عدوانيّ، ويلفت الانتباه إلى أهميّة أن نعطي حيّزًا للمشاعر السلبيّة، وأن نفهمها ونُجيد التعامل معها.
يبرز الكتاب أهمّيّة المرافقة الشعوريّة أيضًا، وإبداء التعاطف والمساعدة، تمامًا مثلما رافقت الحيوانات صديقها العصفور. تُعتبر مهارة التعاطف وحِسّ المساعدة من الخصال الهامّة لبناء الحصانة النفسيّة عند الطفل؛ فكلّما ساعد الآخرين زاد شعوره بأنه إنسان مهمّ وقويّ.
عندما يشعر طفلنا بالاستياء يحتاج إلى مرافقتنا، لنفهم شعوره ونعطيه رسالة: “نحن معًا”. بعدها نقترح مساعدة، مثل اللعب، أو القيام بفعالية مشتركة، أو أن نوفّر له مرافقة صامتة ومُحبّة، ومزيدًا من الوقت ليهدأ.