كان الفئران يسرحون ويمرحون في المطبخ إلى أن عكّر صفو حياتهم قدوم القط؛ فاتّفقوا على تعليق جرس في رقبته ينبّههم لحضوره. ولكن، من سيعلّق الجرس؟ حكاية قديمة من حكايات "إيسوب" الإغريقي أصبحت جزءًا من الأدب العالمي.
مواضيع الكتاب:
التخطيطالفن والثقافةحكاية شعبيةمواجهة الصعوبات
الفئة العمريّة: الروضة
كانت عائلة الفئران تعيش آمنةً، تسرح وتمرح في مطبخ البيت الكبير؛ إلى أن عكّر صفو ايامها ظهور قطّ ضخم! أعلنت الأمّ حالة الطّوارئ وحذّرت صغارها من الاقتراب من المطبخ. لكنّ الفئران جاعوا وغامر أحدهم بدخول المطبخ، فارتدّ خائبًا. اجتمع الفئران وفكّروا وتداولوا واهتدوا إلى حلٍّ: أن يعلّقوا جرسًا على رقبة القطّ، فيحذّرهم رنينه من اقتراب غريمهم. لكنّ السؤال بقي معلّقًا في الهواء: من يعلّق الجرس؟
هذه قصّة مستقاة من إحدى حكايات “إيسوب” الإغريقي الذي أبدع حكاياتٍ صغيرة تناقلتها على مرّ العصور ثقافات العالم، لتصبح رافدًا في التّربية الأخلاقيّة للأطفال. لعلّ أقرب ما يوازيها في ثقافتنا العربيّة، قصص “كليلة ودِمنة” لابن المقفّع