يظنّ الأسد أنّه ملك الغابة وأقواها، إلى أن تقرّر البعوضة والذّبابة أن تُرِياه واقعًا آخر. حكاية تستند إلى إحدى خرافات "لافونتين" وتعلّمنا أنّ أبسط الأشياء وأقلّها شأنًا في أعيننا قد تكون أعظمها خطرًا علينا.
مواضيع الكتاب:
الفئة العمريّة: البستان
هل الأسد أقوى مخلوقات الغابة؟ هذا ما اعتقده صاحب الزّئير العالي، وما اعتقدته باقي الحيوانات، إلى أن قرّرت الذبابة والبعوضة أن تُثبتا رأيًا آخر، وأن تُظهرا أنّ القوّة في الفعل لا في الجسم.
تساهم هذه الحكاية الجميلة في تعزيز حسّ الطّفل بالمقدرة، رغم صغر حجمه. وهي تتناغم في رسالتها مع حكاياتٍ أخرى معروفة في تراثنا الشّعبي، مثل حكاية “نصّ انصيص” وحكايات عالميّة، مثل “الأسد والفأر”.