تجد الطّفلة بذرة وتَحارُ في نوعها، فتزرعها، وتعتني بها سويًّا مع صديقيها العصفور والقطّة. حين يأتي الصّيف، وتُزهر النّبتة، ينكشف السِّرّ! حكاية عن علاقة الاهتمام والعطاء بين الطّفل والطّبيعة.
مواضيع الكتاب:
الإنبات والزراعةالطبيعة والبيئةالمثابرة
الفئة العمريّة: الروضة
وجدت الطّفلة بذرة أثارت فضولها، فزرعتها، واعتنت بها، وراقبت نموّها، وانتظرت بصبرٍ إلى أن أطلّت منها زهرة عبّاد الشّمس.
هكذا طفلكم، يندهش من تغيّر الظّواهر الطّبيعيّة، كالطّقس، ونموّ الزّرع، وغيرها، ويدفعه فضوله الفطريّ إلى تأمّلها، والتّساؤل حولها، واستكشافها. إنّ الدّهشة والتّساؤل مِفتاحَيْنِ للتّعلّم، فإذا حدثا في بيئةٍ تشجّع الطّفل على التّساؤل، وتوفّر له إمكاناتٍ للبحث والتّجريب، والتّخمين، والاستنتاج بدل تزويده بالإجابات الجاهزة؛ اكتسب الطّفل أدواتٍ للتّعلّم المستمرّ من كلّ ما يعيشه ويحيط به.