דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

غَيْمومة

تأليف: طوم لِخْطِنْهِلْد | النصّ بالعربيّة: فتحية خورشيد طبري رسوم: طوم لِخْطِنْهِلْد

تُريد غيمومة أن تقوم بأفعالٍ كبيرة ومهمّة، مثل الغيمات الكبيرة، فتخرج في رحلة تكتشف خلالها قدرة غيمة صغيرة مثلها على إحداث تغيير كبير في العالم. قصّة تدعم الطّفل، وتساعده في اكتشاف قدراته المؤثّرة، وتتيح حوارًا حول المطر وانتظارنا له.

مواضيع الكتاب:

الحسّ بالمقدرةالطفل وذاتهمواجهة الصعوبات

الفئة العمريّة: الصفّ الثاني

تريد غيمومة أن تقوم بأعمالٍ كبيرة ومهمّة، أسوةً بالغيمات الكبيرة، فتخرج في رحلة بعيدًا عن حيّها لتكتشف أنّ في وُسع غيمة صغيرة مثلها أن تُحدث أثرًا كبيرًا فيما حولها. هٰذه حكاية عن قدرة الصّغير في التأثير، إذا تمثّل بكبارٍ يدعمونه، ويثقون بقدراته، ويمنحونه فسحةً للنموّ حتّى يدخل عالم الكبار متى شعر أنّه بات جاهزًا.

وهي أيضًا حكاية عن انتظار المطر، باعث الفرح والخير. كان المطر، إذا تأخّر، يستدعيه النّاس بطقوس “الاستسقاء“، فيخرجون إلى الطّرقات يهزجون ويبتهلون إلى الله طالبين نزول المطر. وكان الأطفال   يشاركون في هذا الطّقس، فيحملون بأيديهم حجارة يدقّونها ببعضها، ويطوفون شوارع القرية وهم يردّدون: “يا ربّي تسقينا الغيث،” فإذا وقفوا أمام أحد البيوت ردّدوا:

“إسقونا يا دار الشّيخ    والميّة عليكم زيخ”

إلى أن يخرج أحد أصحاب الدّار، ويرشّ عليهم ماءً تيمّنًا بهطول المطر.