تملأ الموسيقى الكون، فيغنّي الأطفال والكبار، ويتوقّف النّاس عن الشّجار. نصّ شاعريّ بسيط يحتفي بالموسيقى وبقدرتها على إدخال البهجة إلى قلوب النّاس.
مواضيع الكتاب:
الفئة العمريّة: الروضة
تُحيطنا الموسيقى منذ لحظة ولادتنا، وترافقنا أّنّى ذهبنا. فهي حاضرةٌ في أصوات النّاس، والطّبيعة، والعالم المتحرّك حولنا. بها نتأثّر ونعبّر عن أحاسيسنا المختلفة.
والغناء لغةٌ أولى بين الطّفل وأهله؛ فنهلّل للطّفل الصّغير ونلاعبه بالأغاني المصحوبة بحركاتٍ يفرح لها ويضحك. وفي عمرٍ أكبر، يتمتّع الأطفال بالغناء الجماعيّ الذي يعزّز حسّهم بالمشاركة والتّواصل بينهم، ويمنحهم متعةً كبيرة. إنّ الطّفل الذي يربى في محيطٍ عائليّ واجتماعيّ يثمّن الموسيقى ويشجّع الغناء، يطوّر قدراته على الإصغاء، وعلى ابتكار أشكالٍ مختلفة من التّعبير الموسيقيّ والغنائي عن أفكاره ومشاعره.
“أحلى الأغاني” كتابٌ يحتفي بالموسيقى في حياتنا، ويدعونا إلى ابتكارها.