الكتب
فعاليات بعد القراءة
שְׁמִירָה
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا رسومات الرّيح، ونبحث عن مظاهر هبوبها. ننظر معًا من النّافذة: هل تهبّ الرّيح في هذه اللّحظة؟ ماذا تفعل؟
- بعض النّاس يحبّون الجوّ الحارّ وآخرون يفضّلون الجوّ البارد. ماذا نحبّ أن نفعل في الأيّام الحارّة؟ وبماذا نستمتع في الأيّام الباردة؟
- يمكننا أن نمسرح القصّة ونعرضها على أفراد العائلة والأصدقاء. كيف سيبدو قناع الشّمس وقناع الرّيح؟
- قد نرغب بأن نستكشف مع طفلنا تأثير الرّيح على أغراضٍ مختلفة. ننفخ على حجر، ورقة، ريشة، وملعقة. أيّ الأغراض تطير بسهولة؟ وأيها لا تتحرّك، أو تتحرّك بصعوبة؟ لماذا؟
- نستذكر معًا مواقف من يومنا تصرّفنا فيها مثل الرّيح، وأخرى مثل الشّمس. ماذا كانت نتيجة كلّ تصرّف؟
- ما الّذي يدلّنا في الرّسومات على أنّ الحكاية قديمة؟ هل نعرف مدنًا تشبه المدينة في الكتاب؟
الشّمس وريح الشّمال
שְׁמִירָה
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي عند نهاية النّص في صفحة 8(ولكن، لتحاول كلّ واحدة منّا أن تقوم بذلك. تفضّلي، حاولي أنت أوّلًا). شجّعي الأطفال على تخمين ما قد يحدث حين تحاول كلّ منهما.
- يمتاز النّصّ بسهولة مسرحته. يمكن أن تشجّعي الأطفال على تمثيل القصّة بأن تُغني زاوية اللّعب التّمثيلي بأغراضٍ ترتبط بالقصّة، مثل: عباءة، تيجان على هيئة شمس وريح، مروحة كهربائيّة، عصا بهيئة رأس حصان، وغيرها.
- يمكن أن تعرضي على الأطفال مواقف تحدث في البستان أو في البيت (مثلًا: حين يرغب طفلٌ باللّعب بالدّراجة في السّاحة في الوقت الّذي يرغب آخر باللّعب بنفس الدّراجة، أو حين تريد الطّفلة أن تجلس إلى جانب أبيها في البيت ويسبقها أخوها…) كيف يتصرّف الأطفال في هذه المواقف لو كانوا “شمسًا” أو كانوا “ريحًا”؟ قد ترغبين بتشجيع الأطفال على مشاركة مواقف تصرّفوا فيها كالشّمس في رقّتها، وحصلوا على مبتغاهم.
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرّسومات ووصف مظاهر اليوم العاصف واليوم الحارّ. يمكن أن توزّعي عليهم قطعة كرتون في منتصفها خطّ، وأن تطلبي منهم أن يصفوا بالمعجونة أو بالرّسم كيف يبدو اليوم العاصف واليوم الحارّ. من المثير أن تعلّقي أعمال الأطفال على الحائط ليخمّنوا أيّ من الرّسومات تدلّ على كلّ يوم.
- تندرج هذه القصّة ضمن الصّنف الأدبيّ المدعوّ بالأمثولة. نعرف من هذا النّوع حكايات كليلة ودمنة، وحكايات لافونتين، وأمثال إيسوب الإغريقي. أصدرنا في مكتبة الفانوس عددًا من الكتب الّتي تنتمي لهذا الصّنف، مثل: من يتحدّى الأرنب؟ ملك الغابة، الخالة زركشات تبيع القبّعات، من يقرع الجرس؟ الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة. يمكن أن تستعيدي بعض هذه القصص مع الأطفال، وتتحادثي معهم حول حكايات الأمثولة.
- يمكن أن تعدّي لعبة حركيّة بعنوان “الشّمس وريح الشّمال”. حين يسمع الأطفال كلمة “ريح الشّمال” عليهم أن يسيروا في الغرفة وهم يقلّدون ريح الشّمال، وحين يسمعون كلمة “شمس” عليهم أن يتصرّفوا برقّة مثل دفء الشّمس. يمكن أن تستعيني بموسيقى ملائمة، وبأغراضٍ مثل قبّعة صوفيّة وشال، أو قبّعة شمس ونظّاراتٍ شمسيّة، وغيرها.
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرّسومات. ما الّذي يدلّنا على أنّ القصّة قد حدثت قديمًا؟ هل تشبه المدينة المرسومة في القصّة مدنًا أخرى نعرفها (مثل يافا، عكّا والقدس المحاطة بالأسوار)؟
- كيف يمكننا أن نقيس سرعة الرّيح؟ هذه مناسبة لأن يتمتّع الأطفال وأهاليهم بورشة صنع “دولاب هواء/ مروحة ورقيّة” يركض بها الأطفال في مكان واسعٍ. يمكنك أن تجدي وصفًا لصنعها في هذا الفيلم.
الشّمس وريح الشّمال
שְׁמִירָה
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
- النصّ قصصيّ ومترجم، ويُوضح العلاقة بين الإنسان والطبيعة وحالات الجوّ إضافةً للمساحة الاجتماعية حول الهدوء والغضب أو القوة.
في المنهج:
- الأطفال في جيل 5-6 سنوات: “يصنّفون ويعرفون كلماتٍ من حيث البُعد الدلاليّ والوظيفيّ/ يستعملون صفاتٍ متنوّعةً لوصف مفاهيم محسوسة/ يُظهرون تفضيلاتٍ لكتبٍ ومؤلفين وموضوعاتٍ معينةٍ وأنواعٍ أدبية/ يُنتجون قصصًا من سلسلة صورٍ ويصفون أحداثًا مختلفةً مع استعمال صلة السبب والنتيجة والتعبيرات الوصفيّة والتعبير عن موقف.
القاموس اللغويّ: حفل الكلمات:
فارس/ عباءة/ يبدو فرحًا/ هبّت/ عصفت/ هاجت/ هتفَت/ أرسلت دفئَها/ طنّت/ غرّدت/ استلقت/ خلَعَ ملابسه/ شمال.
- نتعرّف إلى المفردات، ونوضح معانيها: في أيّ سياقٍ نستعملها؟ نعرض صورتها المكتوبة. قد نبحث عن كلماتٍ تشبهها من نفس الجذر.
- نتعرّف إلى كلمة “فارس” ونبحث عن علاقتها بالفرس. ننتبه أنها كلمةٌ مرتبطةٌ بالحكايات القديمة. بماذا نستبدلها اليوم وماذا حلّ محلّ الفرس والفارس؟ فرصة للتحدث عن وسائل النقل المتنوعة.
- نتعرّف إلى المفردات الملائمة للريح (هبّت/ عصفت/ هاجت) ونقارن بينها من حيث شدّتها. قد نلعب ألعابًا تمثيليّةً للتعبير عنها مرةً بحركاتٍ خفيفةٍ أو بطيئةٍ ومرةً بقوّةٍ وشدّة. نغيّر قوّة حركتنا مع الموسيقى والكلمات، ونضيف أصواتًا ملائمةً للتعبير عن شدة الهبوب.
- “أرسلت دفئها” وصفٌ أدبيّ لسطوع الشمس. أية أوصافٍ أدبية أخرى نتذكر من قصصٍ سابقةٍ؟ قد نبتكر أوصافًا مجازيةً تُثري لغة الأطفال.
- “طنّت الحشرات وغرّدت العصافير”، لنبحث عن أوصافٍ أخرى لمجموعاتٍ دلاليةٍ. بماذا قد نصف انطلاق الحيوانات مثلًا؟
تعالوا نتحدث:
- نتحدّث عن تأثّرنا بحالات الجوّ المختلفة. هذا العام امتدّ الشتاء والمطر، ماذا فعلنا مع ظهور الربيع والدفء والشمس؟ نتحدّث عن الجو في الفصول المختلفة وتأثّر الطبيعة والإنسان فيه.
- نتحدّث عن الهدوء والغضب وخبراتنا معه: كيف نستجيب لتوجّه أحدهم لنا بأسلوبٍ معيّن وماذا نشعر مع كل أسلوب؟
- نتحدّث عن الأجواء الشعبية للحكايا القديمة/ عن الفارس والعباءة ومميزات أخرى نجدها في الحكايات.
- نتحدث عن الترجمة من لغاتٍ أخرى. أية لغاتٍ نعرف؟ قد نقول التحية مثلا بالعربية والعبرية والإنجليزية. نتحدث عن الفرق بين القصص المترجمة وبين المكتوبة بالعربية، ربما ننتبه أن الرسومات مختلفة تبعًا للبلدان. أية قصص أخرى مترجمة تعلمنا؟ قد نصنف مجموعة كتبٍ إلى عربية ومترجمة.
الوعي الصّرفيّ:
- نتعرّف إلى كلمة فارس/ فرس، طارت/ طيّرت، نكتشف العلاقة بينها ونلعب ألعابًا اشتقاقيّةً من نفس الجذر. قد نحضّر مجموعة أغراضٍ أو صورٍ ونبحث عن كلماتٍ تشترك معها بنفس الجذر.
الوعي الصوتيّ وبدايات القراءة والكتابة:
- يبرز في القصة الحرف “تاء” في الصيَغ المؤنثة. نتعرّف إلى الحرف وصوته. نتعرّف على كلمات أخرى تبدأ أو تنتهي به. نميّز النغمات الأخيرة من الكلمات. قد نلعب ألعابًا للحزازير الصوتيةً مثل :
معي كلمة تبدأ بالصوت عَ وتنتهي بالصوت “تْ”، ما هي؟
الكفايات اللغويّة:
- الريح الشمالية أو الغربية/ تتعدد التسميات وفق الجهات. فرصةٌ للتعرف على الجهات وتعزيز الإدراك المكانيّ. نتعرّف إلى الجهات، ونتحرّك في المكان وفق التعليمات.
- لتنمية القدرة على إنتاج قصة من صور، نحضّر بطاقاتٍ مع صوَرٍ لحالاتٍ جويّةٍ مختلفةٍ وأشخاصٍ معها، يرتب الأطفال الصورَ وفق التسلسل المنطقيّ للأحداث، وينتج كلّ طفلٍ قصةً حول مجموعةٍ من الصور. ننبّههم إلى علاقة السبب والنتيجة، ظروف الزمان والمكان، وغيرها. يمكن إنتاج القصص ورقيّةً أو محَوسبةً.
ماذا أيضًا:
- قد نضيف بعض الكتابات من الأطفال إلى القصص التي أنتجوها، بوساطة المربية وتنبيههم على مهارات الوعي الصوتيّ، ونعدّ كتيّبًا من إنتاجهم نضيفه إلى المكتبة.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
الشّمس وريح الشّمال
שְׁמִירָה
نشاط مع الأهل
- برهان لا يحبّ المشاجرة. لماذا؟ نشجّع طفلنا على التّفكير بما يمكن أن يكون سبب ذلك.
- تتردّد في النّص صفاتٌ متضادّة لبرهان: فهو جبان/شجاع، وضعيف/قويّ، وطيّب. نتحادث مع طفلنا حول مفهوم كلّ صفة في النّص من وجهة نظر شخصياتٍ مختلفة في القصّة: برهان، الأب، الجدّة، الأطفال في المدرسة.
- “يقول الكبار للأطفال ألاّ يتشاجروا، لكنّهم يتابعون مشاهد العنف في التّلفاز بشغف،” يقول برهان. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول تأثير مشاهدة أفلام وألعاب عنيفة علينا. أين نصادف العنف أيضًا في حياتنا اليوميّة، وكيف يمكن أن نتعامل معه؟
- نتحادث مع طفلنا حول موقف عينيّ شبيه بهذا مرّ به. ماذا فعل؟ وماذا كانت نتيجة هذا الموقف؟
- يتوقّف الأطفال عن مهاجمة برهان حين يدعوهم إلى العمل معه لبناء الصّندوق. لماذا حدث ذلك؟ نفكّر معًا بطرقٍ أخرى كان يمكن أن يوقف فيها برهان الأطفال عن الاعتداء عليه.
هل أنت جبان يا بُرهان؟
שְׁמִירָה
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي عند صفحة 20، وتسألي الأطفال عن تصوّرهم لما حدث بعد أن أعلن برهان أنّه لا يحبّ أن يتشاجر مع أحدٍ.
- تحدّثي مع الأطفال حول مفهوم الطّفل القويّ. هل يمكن أن نكون أقوياء في غير عضلاتنا؟ شجّعي الأطفال على مشاركة خبراتهم في أن يكونوا أقوياء في مجالات أخرى (مثل العزف، الرّسم، البناء، التّواصل مع الآخرين، وغيرها).
- في النّصّ صفاتٌ متضادّة لبرهان: فهو طيّب بنظر الجدّة، وغير طيّب في بعض الأحيان بنظر نفسه، وهو جبانٌ بنظر الأطفال، وشجاع بنظر نفسه. تحدّثي مع الأطفال حول مواقف يمرّون بها ويشعرون أنّ تصوّر الغير عنهم يختلف عن تصوّرهم هم عن أنفسهم، كأن يعاملهم الأهل على أنّهم صغار وهم يشعرون أنّهم كبروا، أو العكس.
- تعرّض الكاتبة ببعض الأهل الّذين يوصلون إلى الأطفال رسائل مزدوجة: فمن ناحية ينهونهم عن استخدام العنف، ويمن ناحية أخرى يتمتّعون هم أنفسهم بمشاهدة أفلام العنف. تحدّثي مع الأطفال حول خبراتٍ مشابهة في البيت وفي المدرسة: هل يتلقّى الأطفال رسائل مزدوجة أيضًا؟
- يدعو برهان الأطفال لمشاركته بناء الصّندوق، فيصرفهم عن السّلوك العنيف لصالح سلوك إيجابيّ بنّاء. شجّعي الأطفال على التّفكير بطرقٍ أخرى كان يمكن أن يوقف فيها برهان الأطفال عن الاعتداء عليه.
هل أنت جبان يا بُرهان؟