الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور
نتحاور
حول الرغبات والمشاعر: رغبَتِ البنت بحقيبة لامعة تزيّنها الكواكب، لكنّها حصلت على حقيبة أخرى ممّا أثار غضبها. نتتبّع سلوك الطفلة الغاضبة في القصّة، ونسأل طفلنا: كيف عبّرت الطفلةُ عن غضبها؟ كيف تصرّفت مع أصدقائها في الصفّ؟ كيف تغيّرت مشاعرها؟ وهل كانت الحقيبةُ فظيعةً فعلًا؟ كيف تغيّرت نظرتها تجاهها؟
حول خبرات مشابهة: نتحدّث مع طفلنا عن خبرات مشابهة للقصّة. نسأله: هل حدث أنّك رغبت بشيء ما بشدّة، كالطفلة في القصّة، وحصلت على شيء آخر؟ كيف شعرت؟ كيف كان سلوكك؟
حقيبتي الفظيعة
نثري لغتنا
نثري لغتنا
تزخر القصّة بكلمات ومصطلحات من عالم الفضاء، مثل: كوكب، نجم، مجرّة، الغبار الفضائيّ، مذنّب هاليّ، سفينة فضائيّة، ومصطلحات أخرى عديدة. نبحث عنها في القصّة معًا.
حقيبتي الفظيعة
نتخيّل
نتخيّل
صندوق الكرتون أصبح مركبة فضائيّة؛ هيّا نتخيّل ونكمل الجملة التالية: هذا ليس صندوقًا إنّما يمكن أن يكون…..
حقيبتي الفظيعة
نبدع
نبدع
نعيد تدوير بعض الكراتين وصناديق الأحذية في البيت، ونصنع ألعابًا جديدة مثل: صاروخ فضائيّ، بيوت للدمى، صندوق مجوهرات، سيّارة وغيرها.
حقيبتي الفظيعة
نبحث
نبحث
نقوم بزيارة متحف يعرض معلومات عن الفضاء، أو نشاهد فيلمًا برفقة العائلة عن الفضاء. نستمتع ونأكل الفشار معًا.
حقيبتي الفظيعة
نقرأ معًا
المعلّمات العزيزات؛
كثيرًا ما نواجه تلاميذ من عائلات فقيرة كما في قصّتنا. فالأمّ لم تستطع، في قصّتنا، أن تشتري الحقيبة التي ترغب فيها ابنتها، وأعطتها حقيبة قديمة. وهذا القرار قد أجّج مشاعر الغضب والغيرة والحزن عند الطفلة، إلّا أنّها عندما أطلقت العنان لخيالها راحت الأمور تتغيّر، إذ بدأت تتصالح مع حقيبتها وتكسب الأصدقاء بفضلها أيضًا.
لا شكّ في أنّ تجربة الدخول إلى الصفّ الأوّل من اللحظات الفارقة في حياة التلاميذ الصغار، وكثيرًا ما ترافقها تحدّيات عاطفيّة وماديّة كبيرة لدى عائلات كثيرة.
قصّتنا مليئة بالمواضيع المختلفة، التي كثيرًا ما ترافق العائلات عند دخول أطفالهم المدرسة، مثل: الاستعداد والتحضير للصفّ الأوّل، التعامل مع خيبة الأمل، بناء علاقات مع أبناء الجيل والتعامل مع الكبار مثل المعلّمة والأهل.. تمامًا هي تجربة أطفالنا في الصفّ الأوّل، إنّها تجربة زخمة ومليئة بالتحدّيات.
إنّ مرافقة المعلّمة الواضحة والمتفهّمة في الوقت المناسب، وإعطاء الحيّز الكبير للعب والتواصل بين أولاد الصفّ قد ساعد الأطفال في التغلّب على قلقهم من أمور مختلفة في بداية تجربتهم في الصفّ الأوّل. فأدرك الأطفال أنّ هناك أمورًا يتشاركون بها مثل؛ القلق، الذي ظهر عند الطفلة التي تريد أن ترجع إلى البيت، والاستياء، كالطفلة المستاءة من حقيبتها والرغبة باللعب والاستمتاع والخيال الواسع.
حقيبتي الفظيعة
نتحاور
نتحاور
حول الرغبات والمشاعر: رغبَتِ البنت بحقيبة لامعة تزيّنها الكواكب، لكنّها حصلت على حقيبة أخرى ممّا أثار غضبها. نتتبّع سلوك الطفلة الغاضبة في القصّة، ونسأل التلاميذ الصغار: كيف عبّرت الطفلةُ عن غضبها؟ كيف تصرّفت مع أصدقائها في الصفّ؟ كيف تغيّرت مشاعرها؟ وهل كانت الحقيبةُ فظيعةً فعلًا؟ كيف تغيّرت نظرتها تجاهها؟
حول خبرات مشابهة: نتحدّث مع التلاميذ الصغار عن خبرات مشابهة للقصّة. نسألهم: هل حدث أن رغبتم بشيء ما بشدّة، كالطفلة في القصّة، وحصلتم على شيء آخر؟ كيف شعرتم؟ كيف كان سلوككم؟
حقيبتي الفظيعة
نثري لغتنا
نثري لغتنا
عالم الفضاء أسماء ومفردات من الحقل الدلاليّ: مركبة فضائيّة، سفينة فضاء، رائد فضاء، نجمـ كوكب، صاروخ، قمر، هلال، بدر…أشعة، المجموعة الشمسيّة وأسماء الكواكب.، ونجمع صورها في ملفّ أو على لوحة.
حقيبتي الفظيعة
نبدع
نبدع
- نبني في الصفّ وبرفقة التلاميذ الصغار ركنًا للخيال، نرتّبه ونضيف سجّادة وأدوات عدّة؛ كعلب وصناديق ومناديل وألعاب وأغراض مختلفة يحضرها التلاميذ من البيت.
- نقوم معًا بإنشاء مجسّم متحرّك يحتوي على كواكب مختلفة أو صور مختلفة من الفضاء. يمكننا أن نبني معًا مكّوكًا فضائيًّا من صناديق وأغراض مستعملة.
- يوممعحقيبةمنإنتاجناوإبداعنا،منصندوق/ كيس/ علبة/ حقيبةأمي…نأتيبهاإلىالمدرسة،ونختارأغربثلاث حقائب.
- ماذا يمكن أن تكون حقيبتنا، نقترح أشياء غريبة- يحصل التلاميذ على رسمة حقيبة، ويجرون تغييرات عليها لتصبح شيئًا آخر(تفكير إبداعيّ-خارج الصندوق).
حقيبتي الفظيعة
نتواصل
نتواصل
تكوين الأصدقاء هو مهمّة كبيرة تُلقى على عاتق الأطفال في جيل المدرسة. هيّا نفكّر كيف نكسب أصدقاء ونحاول أن نكسب أصدقاء جددًا من صفّنا.
حقيبتي الفظيعة
نستكشف
نستكشف
نطلق مشروعًا بحثيًّا عن الفضاء والمجرّات، نزور متحفًا علميًّا ونشاهد فيلمًا عن الفضاء.
حقيبتي الفظيعة
نتشارك
نتشارك
- نقيم “بازار” من حقائب قديمة، قصص أو ألعاب مستعملة للتبديل بين التلاميذ.
- نسافر في رحلة إلى الفضاء، ماذا سنضع في حقائبنا؟ ومن خلالها يتعرّف التلميذ ويستكشف مميّزات الفضاء واحتياجات الإنسان في حال سافر إلي الفضاء-افتراضيًّا
حقيبتي الفظيعة
حقيبتي الفظيعة
نتحاور
نتحاور:
حول شخصيّات القصّة: نقارن بين صفات التاجر والنمر، الثور والأرنبة. نستنتج من خلال سلوك الشخصيّة ما يميّزها من صفات.
مفهوم العدل: هل الخير يعود علينا دائمًا بالخير؟ سؤالٌ طرحته الشخصيّأت، وقد نظنّ لوهلةٍ أنّ عمل الخير الذي قدّمه التاجر كان سيجلب له كارثةً من النمّر، لكن ذكاء الأرنبة أظهر لنا نتيجةً أخرى. ماذا نستنتج؟
الثقة والحذر: كلمات مجرّدة يمكن التعبير عنها بمشاعر وأفكار وسلوكات. نستذكر أشخاصًا نثق بهم كثيرًا. ممّن علينا أن نحذر؟ من المهمّ الانتباه إلى عدم تخويف الأطفال وإثارة هلعهم، فها هي الأرنبة بذكائها ساعدت التاجر وأنقذته. كيف يمكن أن نوازن بين تقديم المساعدة والحذر من ذوي النوايا السيّئة؟
خبرات من حياتنا: هل فعلنا خيرًا وقدّمنا مساعدةً لأحدهم؟ بماذا شعرنا؟ نستذكر تجارب من حياتنا تلقّينا فيها مساعدةً أو قدّمناها.
لا تثق بنمر أبدًا
نُثري لغتنا
نُثري لغتنا:
كلمات ومفردات جديدة: نتعرّف على الكلمات الغريبة، ونوضح معانيها.
علامات الترقيم: نلاحظ إشارات الاستفهام/ التعجّب/ الاقتباس. ماذا نعني بها؟
أمثال وحكَم: نبحث عن أمثال وحكم ومواعظ تتحدّث عن عمل الخير/ عن العدل/ عن الحذر والحيطة وغيرها من المعاني التي تستوقفنا.
لا تثق بنمر أبدًا
نبدع
نبدع:
اللعب التمثيليّ: يؤدّي كلّ منا دور إحدى شخصيّات القصّة. نفكّر في موقفها ومشاعرها. نتحاور حول تعابير الوجه والجسد، ومدى تعبيرها عن النوايا الحقيقيّة.
لعبة المحكمة: نختار مواقف من حياتنا اليوميّة، ويؤدّي كلٌّ منّا دورًا في الدفاع عن موقف مختلف. مَن منّا القاضي/ المتّهم/ المحامي؟ مَن منّا يؤيّد شخصيّةً أخرى؟
لا تثق بنمر أبدًا
نستكشف
نستكشف:
كوريا: يعرّفنا الكتاب على نموذجٍ من الأدب الكوريّ. تعالوا نستكشف هذا البلد: أين يقع؟ بماذا يتميّز؟ هل نعرف آدابًا وفنونًا أخرى منه؟ نتعرّف على ثقافته ومزاياه.
التكافل في الطبيعة: تنبّهنا الشجرة في القصّة إلى مبدأ مهمّ في تبادل الخيرات. نبحث عن ظواهر طبيعيّة من التكافل وتبادل العون والمساعدة. (النحلة والوردة مثلًا).
لا تثق بنمر أبدًا
نلعب ونستمتع
لعبة النظّارة: نقترح على الأطفال تخيُّل نظّارتين (قد نعدّ نموذجًا لهما)، إحداهما ورديّة والأخرى سوداء. إذا ارتدينا النظارة الورديّة نذكر مواقف إيجابيّةً محبَّبةً من الخير والعدل، ومع النظارة السوداء نستذكر مواقف سلبيّة وغير مرغوبة. ثمّ نرتديهما مع القصّة، ونلاحظ أيّ المواقف أو المشاهد في القصّة يمكن أن نراها بالنظارة الورديّة مثلًا: (مساعدة التاجر للنمر/ موقف الشجرة/ إنقاذ الأرنبة للتاجر)، وأيّها تتبع النظارة السوداء (كموقف النمر من التاجر).
لا تثق بنمر أبدًا
نتحاور
شخصيّات القصّة: نقارن بين صفات التاجر والنمر، الثور والأرنبة. نستنتج من خلال سلوك الشخصيّة ما يميّزها.
مفهوم العدل والإنصاف: هل الخير يعود علينا دائمًا بالخير؟ قد نظنّ لوهلةٍ أنّ عمل الخير الذي قدّمه التاجر كان سيجلب له كارثةً من النمّر، لكن ذكاء الأرنبة أظهر لنا نتيجةً أخرى. ماذا نستنتج؟
الثقة: كلمة مجرّدة يمكن التعبير عنها بمشاعر وأفكار وسلوكيات. نستذكر أشخاصًا نثق بهم كثيرًا. كيف تولّدت تلك الثقة لدينا؟
خبرات من حياتنا: هل فعلنا خيرًا وقدّمنا مساعدةً لأحدهم؟ نستذكر تجارب من حياتنا تلقّينا فيها مساعدةً أو قدّمناها.
لا تثق بنمر أبدًا
نُثري لغتنا
كلمات ومفردات جديدة: نتعرّف على الكلمات الغريبة، ونوضح معانيها.
علامات الترقيم: نلاحظ إشارات الاستفهام/ التعجّب/ الاقتباس. ماذا نعني بها؟
أمثال وحكَم: نبحث عن أمثال وحكم ومواعظ تتحدّث عن عمل الخير/ العدل/ الحذر والحيطة، وغيرها من المعاني التي تستوقفنا.
لا تثق بنمر أبدًا
نُبدع
اللعب التمثيليّ: يؤدّي كلّ منا دور إحدى شخصيّات القصّة. نفكّر في موقفها ومشاعرها وتعابيرها.
لعبة المحكمة: نختار مواقف من حياتنا اليوميّة، ويؤدّي كلٌّ منّا دورًا في الدفاع عن موقف مختلف. مَن منّا القاضي/ المتّهم/ المحامي؟ مَن منّا يؤيّد شخصيّةً أخرى؟
لا تثق بنمر أبدًا
نستكشف
الطبيعة: نخرج في نزهةٍ إلى الطبيعة القريبة. أيّ الأشجار نلاحظ؟ أيّ حيواناتٍ قد نلتقي؟ نصوّر مناظر طبيعيّةً ونجمعها في ذكرى نزهتنا الممتعة معًا.
الحيوانات حولنا: هل في حارتنا حيواناتٌ أليفةٌ تبحث عن مأوى أو طعام؟ كيف يمكن أن نساعدها بطريقةٍ آمنة؟ (قد نحضّر صندوقًا لطعام القطط أو حوضًا لإطعام الطيور).
لا تثق بنمر أبدًا
نتحادث
- حول المشاعر: كانت تالا سعيدة في بداية القصّة، وفجأة شعرتْ بالضيق والقلق، وانعكست مشاعرها في الرسومات. نتتبّع الرسومات ونسأل طفلنا: بماذا تشعر تالا؟ لماذا تَغيّرَ شعورها؟ كيف انعكس شعورها في الرسومات؟ هل شعرْت ذات مرّة بالضيق؟ كيف كان شعورك؟ من ساندك؟
- حول موارد القوّة: شعرت تالا بالسعادة في بداية القصّة. نسأل طفلنا: ما هي الأمور التي سبّبت لتالا السعادة؟ وما هي الأمور التي تسعدك أنت؟ نشارك طفلنا خبرات حياتيّة شعرنا خلالها بالفشل واليأس. نتحدّث عن الأمور التي ساندتنا للتغلّب عليها، كالحديث إلى أشخاصٍ مهمّين لنا، والاستناد إلى مخزون الخبرات الممتعة في حياتنا.
- حول التعامل مع التحدّيات: نتحادث مع طفلنا عن موقف استخدم فيه طريقة المحاولات المتكرّرة. هل نجح في الوصول إلى نتيجة يريدها؟ ماذا كان شعوره وقتذاك؟ كيف نجح في التغلّب على تلك التحدّيات وتخطّي الصعوبات؟ مَن ساعده؟
تالا تحاول من جديد
نحاول وننجز
نحاول فننجز أكثر: نحدّد برفقة طفلنا عددًا من الأهداف أو التحدّيات التي يرغب في تحقيقها مع تحديد الفترة الزمنيّة. من ذلك -على سبيل المثال- أهدافٌ في المَهَمّات البيتيّة، نحو: ترتيب السرير أو الخزانة بسرعة قياسيّة؛ الالتزام برمي كيس النفايات؛ تنظيف المائدة -وأهداف أخرى يريدها.
تالا تحاول من جديد
نُثْري لغتنا
- نُثري قاموس أطفالنا العاطفيّ بكلمات تحفيزيّة نعتمدها في حِواراتنا معهم، نحو:
كوني قويّة؛ استمِرّ هكذا؛ أحسنت؛ رائعة؛ مبارَكةٌ جهودك؛ كُن كما تحبّ أن تكون؛ كوني كما شئتِ؛ أنتَ شُجاع؛ أنتِ عظيمة.
تالا تحاول من جديد
نستكشف
تعلّمت تالا درسًا من الدعسوقة الصغيرة. نتأمّل مع طفلنا أحد الكائنات الحيّة من حولنا. من أيّها نستطيع أن نتعلّم مهارات أو صفات معيّنة تُحفّزنا على الاستمرار في المحاولة؟
تالا تحاول من جديد
نُبدع
نحضّر برفقة أطفالنا بطاقات نكتب عليها كلمات تشجيعيّة، أو نسجّل فيها الأمور التي يستطيع أطفالنا أن يقوموا بها وتُشعرهم بالقدرة والسعادة، ونضعها في مرطبان. يقرأ الأطفال كلّ يوم بطاقة، لنذوّت عندهم الإحساس بالمقدرة ونعزّز حصانتهم النفسيّة.
تالا تحاول من جديد
نتحادث
- حول المشاعر: كانت تيلدا سعيدة في بداية القصّة، وفجأة شعرتْ بالضيق والقلق، وانعكست مشاعرها في الرسمات. نتتبّع الرسمات ونسألهم: بماذا تشعر تيلدا؟ لماذا تَغيّرَ شعورها؟ كيف انعكس شعورها في الرسمات؟ هل شعرْت ذات مرّة بالضيق؟ كيف كان شعورك؟ من ساندك؟ من كنتم تختارون لتقولوا له أعد المحاولة؟ أو، جرّب من جديد؟ لماذا؟
- نخمّن الأسباب: نفكّر معًا ماذا يمكن أن تكون المشكلة التي حدثت مع تيلدا وجعلتها تتغيّر على هذا النّحو؟
- حول موارد القوّة: شعرت تيلدا بالسعادة في بداية القصّة. نسأل التلاميذ الصغار: ما هي الأمور التي سبّبت لها السعادة؟ وما هي الأمور التي تسعدك؟ نشارك التلاميذ الصغار بخبرات حياتيّة شعرنا خلالها بالفشل واليأس. نتحدّث عن الأمور التي ساندتنا للتغلّب عليها، كالأشخاص من حولنا ومشاركتهم مشاعرنا، والاستناد إلى الخبرات الممتعة في حياتنا.
- حول الشّخصيات: نقرأ القصة ونتوقّف عند شخصيّة تيلدا والدّعسوقة. نتحدّث عن سماتها وعن التغيير الذي حصل لها. نطلب من التلاميذ مشاركتنا بمواقف صعبة سبق أن واجهتهم، ونسألهم كيف تعاملوا معها؟ كيف نجحوا في التغلّب على تلك التحدّيات وتخطّي تلك الصعوبات؟ من ساعدهم؟ وهل بذلوا مجهودًا كبيرًا في سبيل تحقيق شيء ما؟ نفكّر معًا كيف يمكن أن نحلّ مشكلة بالاعتماد على طريقة شاهدنا الآخرين يقومون بها.
تالا تحاول من جديد
نُثْري لغتنا
نُثري قاموسنا العاطفيّ بكلمات تحفيزيّة نعتمدها خلال حِواراتنا مع التلاميذ الصغار، نحو:
كوني قويّة /كُنْ قويًّا؛ استمِر/يّ هكذا؛ أحسنت؛ رائع/ة؛ مبارَكةٌ جهودك؛ كُن /كوني كما تحبّ/ين أن تكون/ي؛ كوني /كُنْ كما شئت /اخترت؛ أنت شُجاع/ة؛ أنت عظيم/ة.
تالا تحاول من جديد
نستكشف
التكيّف: كما الكائنات الحيّة، غيّرت الدعسوقة من سلوكها لتُحدث توازنًا في علاقتها مع محيطها. نبحث في الموسوعات وفي الشّبكة العنكبوتيّة عن أنواع التكيّف عند الكائنات في بيئتها الحياتيّة. نجمع المعلومات ونحضرها إلى الصفّ ونتشارك المعلومات والمعرفة مع زملائنا عمّا تعلّمناه منها.
تالا تحاول من جديد
نلعب ونستمتع
نذكر في ثلاث دقائق أكبر عدد من الجمل التي تبدأ بـ: “أنا أستطيع أن…” من الرائع أن تشارك المعلّمة هذه اللّعبة مع طلابّها!
تالا تحاول من جديد
نبدع
- نعزّز قدرتنا على حلّ المشكلات: صندوق التحديات والحلول؛ نتحادث مع التلاميذ الصّغار حول تحدّيات وجدوا صعوبة في حلّها في الصفّ، أو في البيت. نحضّر معًا بطاقات توثّق هذه التحديات بالرسم أو بالكلمات. نستعرض معًا كلّ واحدة من البطاقات، ونقترح لها حلًّا. نوثّق الحلّ في الجهة الأخرى من كلّ بطاقة، ثمّ ندخل جميع البطاقات في صندوق ونقترح له اسمًا.
- نحفّز أنفسنا على التقدّم والنّجاح: نحضِّر معًا سجلًا ونخصّصه لتدوين إنجازاتنا اليوميّة نحو: مساعدة صديق، سرعة في القراءة، وهكذا. نبيّن للتلاميذ الصّغار بأنّ التّحدي هو بين التّلميذ وذاته لرفع الدّافعية والإنجاز.
تالا تحاول من جديد
نمثّل
نختار من الصندوق بطاقة/موقفًا من بين المواقف أو التّحديات التي تحادثنا عنها وجمعناها. نتبادل الأدوار ونمثّل الموقف وطرق التّعامل التي اقترحناها. بعدها، نتحاور ونبيّن أنّ المحاولات المتكرّرة للنجاح ومشاركة الصعوبات مع من حولنا، ومع من يهتمون لأمرنا، سيساندنا حتمًا في تجاوز الصعوبات.
تالا تحاول من جديد
تالا تحاول من جديد
ساعة قصة
تالا تحاول من جديد
نتحادث حول…
- المشاعر: نتتبّع الرسومات ونسمّي مشاعر الفيل خفيف ومشاعر شذا في المواقف المختلفة للقصّة. نتحادث مع طفلنا حول سبب كلّ شعور وكيف تغيّر.
- الشعور بالعجز: شعر الفيل أنّه غير قادر على أن يحرّر نفسه. نسأل أطفالنا: هل شعروا مرّة بأنّهم غير قادرين؟ كيف تغلّبوا على ذلك الشعور؟ من ساعدهم في ذلك؟
- الإحساس بالمقدرة: نتحادث مع طفلنا عن الأمور التي لم يستطع القيام بها في السابق، لكنّه يستطيع ذلك اليوم، وعن أمور أخرى يودّ القيام بها ويحتاج مساعدتنا في ذلك.
- التعاطف ومساعدة الضعيف: تعاطفت شذا مع الفيل الضعيف وساندته حتّى أصبح قويًا قادرًا على التحرّر. نتحادث مع طفلنا عن مواقف رأى فيه شخصًا ضعيفًا وساعده. نعطي نماذج لمواقف يستطيع فيها طفلنا المساعدة؛ مثل مساعدة عجوز أو طفل في البستان.
يوم طار الفيل
نتواصل
قد نرغب في أن نتواصل مع جمعيّة الرفق بالحيوان، ونربّي حيوانًا في بيتنا، أو نتطوّع لمساعدة الحيوانات الضالّة، فنضع لها طعامًا وماءً على حافة الطريق.
نزور السينما، أو السيرك أو عرضًا في المحيط القريب، ونستمتع برفقة الأطفال.
يوم طار الفيل
نبدع
مرطبان “أنا أستطيع”: نُعدّ بطاقات لنرسم ونكتب عليها معًا الأمور التي يستطيع طفلنا القيام بها، ونضعها في مرطبان ونزيّنه. ندرج طقسًا يوميًا ونختار بطاقة ونقرأها معًا.
يوم طار الفيل
نبادر ونعزّز
نُعطي طفلنا مهامًا وأدوارًا يستطيع القيام بها في البيت لتعزيز إحساسه بالمقدرة والمسؤولية وقدرته على التغيير؛ مثل ترتيب الغرفة، سقي النباتات في الحديقة، تحضير المائدة.
يوم طار الفيل
نثري لغتنا
وردت في القصّة كلمات جديدة نفسّرها لأطفالنا، ونُدرج استخدامها في لغتنا اليوميّة، مثل: قهقه، وتد، تتغلّب.
يوم طار الفيل
نتحاور حول
مشاعر الشخصيّات: شعر الفيل بالخوف، ومنعه هذا الشعور من تحقيق مراده. ندعو الأطفال لمشاركتنا بتجارب شعروا خلالها بالخوف: ماذا حدث معكم؟ هل حاولتم التغلب على خوفكم؟ كيف؟ من ساعدكم في ذلك؟
• الجهوزيّة من أجل الآخر: ساعدت الطفلة الفيل حتّى تغلّب على مخاوفه ونجح. نتحدّث مع الأطفال حول مواقف مرّوا بها وساعدوا خلالها من حولهم: أين كان ذلك؟ كيف ساعدتم أصدقاءكم؟ ماذا شعرتم حينها؟
يوم طار الفيل
نتواصل
الإناء والطعام: نخصّص مكانًا في ساحة البستان لنضع فيه إناء ماء وبقايا خبز وطعامًا للطّيور والقطط. نتقاسم الأدوار فيما بيننا ونهتمّ دائمًا بأن يكون الإناء مملوء بالماء ونهتم بتوفير الطعام يوميًا.
يوم طار الفيل
نثري لغتنا
تسلسل الأحداث: نتتبّع الرّسومات المتسلسلة للكتاب مع الأطفال، ونُثري قدرتهم السّرديّة ونطوّرها من خلال وصف الأحداث بتسلسل مثل: حاول الفيل تحرير نفسه من الوتد وقامت الطفلة بتشجيعه على إعادة المحاولة من جديد.
يوم طار الفيل
نبدع
البطاقات التحفيزيّة: نحضّر بطاقات مع جمل تحفيزيّة نحو: “أنت تستطيع”، “فخورون بك”، هيّا نحاول”. نستعمل البطاقات لتشجيع بعضنا البعض في نشاطاتنا المختلفة في البستان ونستخدمها في حديثنا اليوميّ مع الأطفال.
يوم طار الفيل
ساعة قصة
يوم طار الفيل
يوم طار الفيل
نتحاور
حول مشاعر الفأرة: نقرأ القصّة مع أطفالنا مرّات عديدة. نتحدّث عن مشاعر الفأرة من بداية القصّة حتّى نهايتها. نسأل الأطفال: ما هو شعور الفأرة؟ ولماذا شعرت كذلك في كلّ حدث من أحداث القصّة؟
حول مشاعر الخجل والخوف والتوتّر: نسأل أطفالنا عمّا إذا كانوا قد شعروا ذات مَرّة بمشاعر شبيهة بمشاعر الفأرة. متى كان ذلك؟ مَن ساعَدَهم في التعامل مع هذه المشاعر؟ وكيف؟
حول الاختفاء والاختباء: نسأل أطفالنا عمّا إذا كانوا قد شعروا ذات مرّة بالحاجة إلى الاختفاء أو الاختباء مثلما فعلت الفأرة. متى كان ذلك؟ ولماذا؟
حول المكان الآمن: اختبأت الفأرة وراء الستار، وشعرت هناك بالأمان. نسأل أطفالنا: أيّ الأماكن تُشعِركم بالأمان والراحة في البيت؟ ولماذا؟
حول المهارة: الفأرة الصغيرة كانت ماهرة في الاختباء. نسأل أطفالنا عن الأمور التي يبرعون فيها، ونتحاور معهم بشأنها.
حول التأقلم في البدايات: نتحدّث مع أطفالنا عن المشاعر التي راودتهم في بدايات مراحل أو تجارب مرّوا بها لأوّل مرّة، كأنْ نتحدّث عن يومهم الأوّل في المدرسة، أو في دورة جديدة، أو في عيد ميلاد صديق جديد. نبحث معًا عن الطرق التي ساعدتهم على التأقلم.
مدرسة نور القمر
نستكشف
اليد السحريّة: مدرسة ضوء القمر هي مدرسة ليليّة لتعليم السحر. نفتّش مع الأطفال، عبر الإنترنت، عن ڤيديوهات لألعاب خفّة يد سحريّة ممتعة في الإمكان تطبيقها برفقة الأطفال.
مدرسة نور القمر
نلعب
الغمّيضة: لعبت الآنسة قمر لعبة الغمّيضة مع الكائنات. لعبة الغمّيضة من الألعاب الممتعة التي تتطلّب ذكاء ذهنيًّا واجتماعيًّا، وقد لعبناها، نحن الأهل، في أيّام طفولتنا. نلعب الغمّيضة ونستمتع مع أطفالنا.
مدرسة نور القمر
نتحادث حول
المشاعر. شعرت الفأرة بالخجل في يومها الأوّل في المدرسة. نسأل التلاميذ عن سبب شعورها وعن كيفيّة تصرّفها. كيف شعروا في يومهم الأوّل في المدرسة؟ كيف تغلّبوا على هذا الشعور؟
القدرات: الفأرة الصغيرة كانت بارعة في الاختفاء. نحاور الأطفال حول الأمور التي يَبْرعون فيها، فنُبْرزها ونتحدّث عنها.
البدايات الجديدة: شعرت الفأرة بالخجل والصعوبة في الانضمام إلى مجموعة الحيوانات في المدرسة. نحاور التلاميذ حول مشاعرهم في البدايات (نحو: عند الانضمام إلى دورة جديدة؛ عيد ميلاد زميل جديد)، ونتحدّث عن الطرق التي تساعدهم على التأقلم، وعن الأشخاص الذين يساندونهم.
المكان الآمن: شعرت الفأرة بالأمان خلف الستار. نتحاور مع التلاميذ حول مكانهم الآمن، والأماكن التي يشعرون فيها بالأمان -مع أيّ الأشخاص ولماذا؟
الألعاب: لعبت المعلّمة مع الحيوانات لعبة الغمّيضة. نسأل الأطفال عن الألعاب التي يحبّونها. نتشارك معهم ألعابنا التراثيّة، ونشجّعهم على اللعب معًا في وقت الاستراحة.
مدرستي الخياليّة: “مدرسة نور القمر” هي مدرسة لتعليم السحْر. ما المقصود بذلك؟ نذكّرهم بكتاب هاري ﭘـوتر، ونقترح على الأطفال أن يتخيّلوا ويرسموا مدرسة يحبّونها: من هم معلّموها؟ ماذا نتعلّم؟ كيف نتعلّم؟
مدرسة نور القمر
نستكشف
مدرسة نور القمر هي مدرسة ليليّة لتعليم السحْر. نفتّش برفقة الأطفال على ﭬيديوهات لألعاب خفّة يد سحريّة ممتعة يمكن تطبيقها برفقة الأطفال.
رسومات الكتاب غنيّة بالرموز. نتتبّعها ونبحث عن التشابه والاختلاف بين مدرستنا ومدرسة الآنسة قمر.
مدرسة نور القمر ترتادها الكائنات الليليّة. نبحث في الموسوعات وعبْر الإنترنت عن معلومات عنها، ونشارك زملاءنا إيّاها في الصفّ.
نبحث مع الأطفال عن الفئران المخبَّأة في الرسمة.
نبحث مع الأطفال عن قصص تتناول السحر والخيال، ونشرك الأهالي في ذلك. نقرأها ونسردها خلال حصّة المطالعة
مدرسة نور القمر
نتواصل
نطلق مشروعًا بمساندة الأهالي للأطفال بعنوان “أنا بارع ومميّز”، من خلاله نتيح الفرصة لكلّ طفل أن يشارك زملاءه هواياته وميوله وقدراته، وذلك من خلال عرض شخصيّ يقوم به الطفل أمام الصفّ وبمرافقة المعلّمة.
مدرسة نور القمر
نُثري لغتنا
كتبت الآنسة قمر الحروف الأولى من الأغراض المرسومة على اللوح. نكتب الكلمات برفقة الأطفال ونرسمها في الدفتر.
نقرأ عناوين كتب السحر على الرفوف برفقة الأطفال والحروف والأرقام في مدرسة الآنسة قمر.
نغْني قاموسنا اللغويّ بأسماء جديدة لحيوانات ليليّة.
قالت المعلّمة للفأرة: رجاءً، اخرجي الآن لنأكل معًا شيئًا طيّبًا. ما هي الأشياء الطيّبة التي تحبّها الفأرة وحيوانات القصّة؟ والحيوانات التي تعرفونها؟ وأنتم ما الأشياء الطيّبة التي تحبّونها؟
نَذْكر أكبر عدد من الحيوانات خلال دقيقة!
مدرسة نور القمر
نُبدِع
- نصنع أقنعة لشخصيّات القصّة، ونُمَسْرح القصّة معًا ونمثّلها.
- نقوم بإعداد عرض سحريّ برفقة التلاميذ الصغار، ونعرضه.
- نتمعّن في الكتب التي على الرفوف في الرسومات. أسماؤها فكاهيّة وتتعلّق بالسحر. هيّا نضيف كتبًا جديدة وغريبة. ما هي عناوينها؟
مدرسة نور القمر
نتحرّك ونلعب
- نلعب لعبة قبّعة الإخفاء. حين يرتدي كلّ طفل قبّعة الإخفاء، يشرح: لماذا يرتديها، ومتى يشعر بحاجة إلى ذلك؟
- نلعب لعبة “التخباية” أو “حامي – بارد”. يَخرج أحد التلاميذ من الصفّ ونخبّئ غرضًا، وعليه أن يحزر مكانه بمساعدة باقي التلاميذ الذين يقولون “حامي” إذا اقترب من الغرض، وَ “بارد” إذا ابتعد عنه.
مدرسة نور القمر
نتحاور
حول المشاعر: نتتبّع مشاعر كلّ من الخُلْد والذئب برفقة أطفالنا، نسمّيها ونتحاور حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
حول المساحة الخاصّة: أَحَبّ خلد مساحته الخاصّة. أحبّ بيته وسريره ورائحة التراب والعتمة من حوله. نسأل أطفالنا حول مكانهم /ركنهم المفضّل: لماذا اختاروه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا فيه لوحدهم؟
حول التعامل مع المأزق والتغلّب على الخوف: ضاع الخلد والذئب وابتعدا عن بيتَيْهما، ولكنّهما استطاعا مساندة أحدهما الآخر والعودة سالمَيْن. نتحاور مع الأطفال: ماذا نشعر عندما نضيع؟ وكيف علينا أن نتصرّف؟ نصغي لهم ونوجّههم إلى كيفيّة التصرّف.
حول تكوين الصداقة: الخلد والذئب حيوانان مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقين عندما شعر كلّ منهما بالآخَر وسانَدَهُ. نسأل أطفالنا: بماذا تشْبهون أصدقاءكم وبماذا تختلفون عنهم؟ ما المقصود أن نشعر بالآخر أو نتعاطف معه؟ كيف ساند كلّ منهما الآخَر، وكيف أصبحا صديقَيْن؟ هل سبق أن شعرت بالتعاطف مع صديقك، أو ساندك أحد وأصبحت صديقه؟
خُلد يجد صديقًا
نمثّل
الضياع: نضع مع أطفالنا سيناريو شبيهًا بضياع الخلد والذئب، ونمثّل كيف نتصرّف إذا ضعنا. نتبادل الأدوار مع أطفالنا، ونعطي نموذجًا للتعامل مع المشكلة، ونتحاور معهم حولها.
خُلد يجد صديقًا
نُثري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات نحو: أزيز؛ انهال؛ أبهر؛ أفاق؛ وِجار. نفسّرها لأطفالنا قبل القراءة ومباشرة بعد قراءتها بالنصّ.
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: تخيّل؛ قرّر؛ يدرك؛ وهميّة. وتحتوي على مفردات شعوريّة، نحو: شعر؛ مغرمًا؛ مندهشًا؛ خاف؛ الشعور بالاطمئنان والثقة. وهي مفردات من المهمّ إكسابها للطفل واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة والأفكار والتعبير عنها، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
خُلد يجد صديقًا
نلعب معًا
نعصّب أعيننا: لعب كلّ من الذئب والخلد بالعتمة واستمتعا. نعصّب أعيننا ونلعب لعبة البحث عن أطفالنا معصوبي العيون في حين يحاول أطفالنا الهروب منّا.
خُلد يجد صديقًا
نستكشف
حياة الخلد– الخلد حيوان مميّز يعيش تحت الأرض. نبحث برفقة أطفالنا عن معلومات في الإنترنت أو الموسوعة عنه (يمكن استكشاف حيوانات أخرى ظهرت في القصّة أيضًا).
المكفوفون: نوجّه أطفالنا لأن يضعوا أنفسهم مكان المكفوفين، وأن يتعاطفوا معهم ويصفوا شعورهم والتحدّيات التي يواجهونها.
خُلد يجد صديقًا
نتواصل
ندعو أصدقاء طفلنا إلى زيارة لبيتنا، ونسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعيّة لطفلنا.
خُلد يجد صديقًا
نتحاور
حول الحبكة: الحِوار حولها يمكّن التلميذ الصغير من فهم الكتاب والانطلاق بعدها لفهم ما بين السطور. نتتبّع الرسومات ونتحادث مع التلاميذ الصغار حول الأحداث المختلفة. نسأله -مثلًا-: أين كان يعيش خلد؟ كيف وصل إلى سطح الأرض؟ ماذا حدث له وبمن التقى؟
حول المشاعر: نتتبّع مشاعر كلّ من خُلْد والذئب برفقة التلاميذ الصغار، فنسمّيها ونتحاور حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
حول البيت: أَحَبّ خلد بيته وسريره ورائحة التراب والعتمة من حوله. نتحاور مع التلاميذ الصغار حول بيتهم وركنهم الخاصّ المفضَّل فيه، ونطلب إليهم أن يصِفُوه. نسألهم: لماذا اخترتموه؟ وماذا تحبّون أن تفعلوا فيه لوحدكم؟
حول التعامل مع المأزق والتغلّب على الخوف: ضاع خلد والذئب وابتعدا عن بيتَيْهما، ولكنّهما استطاعا أن يساند كلّ منهما الآخر والعودة سالمَيْن. نتحاور مع التلاميذ الصغار ونسألهم: ماذا قد نشعر إذا ضعنا؟ وكيف علينا أن نتصرّف؟ نصغي إليهم ونوجّههم إلى كيفيّة التصرّف.
حول تكوين الصداقة: الخلد والذئب حيوانان مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن عندما شعر كلّ منهما بالآخَر وسانَدَهُ. نسأل التلاميذ الصغار: بماذا تشْبهون أصدقاءكم، وبماذا تختلفون عنهم؟ ما المقصود بأن نشعر بالآخَر أو نتعاطف معه؟ كيف سانَدَ كلّ منهما الآخَر، وكيف أصبحا صديقَيْن؟ هل سبق أن شعرت بالتعاطف مع صديقك، أو ساندك أحد وأصبحت صديقًا له؟
خُلد يجد صديقًا
نمثّل
الضياع: نمثّل مع التلاميذ الصغار سيناريو شبيهًا بضياع خلد والذئب، ونمثّل كيفيّة تصرُّفنا إذا ضعنا. نتبادل الأدوار مع التلاميذ الصغار، ونعطي نموذجًا للتعامل مع المشكلة، ونتحاور معهم حولها.
بناء صداقة: نمثّل مع التلاميذ الصغار سيناريو للتوجّه إلى تلميذ أو زميل نرغب أن يكون صديقًا لنا. نمثّل الأدوار ونصوغ الجمل لبدء الحِوار المشترَك والتعرّف إلى الصديق الجديد.
نُمَسْرِح القصّة برفقة التلاميذ، ونعرضها في الفرصة أو في حفل مدرسيّ.
خُلد يجد صديقًا
نُثْري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات نحو: أزيز؛ انهال؛ أبهر؛ أفاق؛ وِجار. نفسّرها للأطفال قبل القراءة، ومباشرة أثناء قراءتها في النصّ.
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: تخيّل؛ قرّر؛ يدرك؛ وهميّة. وتحتوي على مفردات شعوريّة نصنّفها بين مشاعر نحبّها ومشاعر لا نحبّها، نحو: شعر؛ مغرمًا؛ مندهشًا؛ خاف؛ الشعور بالاطمئنان والثقة. وهي مفردات من المهمّ إكسابها للتلاميذ الصغار واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة والأفكار والتعبير عنها، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
نُعِدّ برفقة التلاميذ الصغار قاموسًا للكلمات التي يكتسبونها من القصص.
خُلد يجد صديقًا
نلعب معًا
نحضّر ركنًا في الصفّ للألعاب الجماعيّة، كألعاب البطاقات المختلفة ولعبة الذاكرة والدومينو وأيّ ألعاب أخرى يقترحها التلاميذ الصغار، ونخصّص حصّة للَّعب في الصفّ.
خُلد يجد صديقًا
نستكشف
برزت في الكتاب حيوانات تعيش تحت الأرض وفوقها، وحيوانات تنشط ليلًا وأخرى نهارًا. نبحث برفقة التلاميذ الصغار عن معلومات عنها في الإنترنت أو الموسوعة.
ذوو الهمم: نوجّه التلاميذ الصغار لأن يضعوا أنفسهم مكان المكفوفين وذوي الإعاقات السمعيّة والمُقْعَدين، وأن يتعاطفوا معهم ويصفوا شعورهم والتحدّيات التي يواجهونها. نبحث ونستكشف ونشعر.
خُلد يجد صديقًا
نتواصل
نعزّز العلاقات الاجتماعيّة داخل الصفّ من خلال القيام برحلات، وإعداد مشاريع علميّة من وحي الكتاب، والتخطيط لأنشطة مشترَكة لغرض تعزيز العمل التعاونيّ.
خُلد يجد صديقًا
نتحاور
حول العنوان: نتناول عنوان القصّة “البقرة التي باضت”، ونسأل الأطفال: هل تبيض البقرة؟
حول مفهوم المميَّز والخاصّ: نسأل الأطفال: ما المقصود بالمميَّز والخاصّ؟ ما هي الأمور العاديّة والمشتركة؟ وما هي الأمور الخاصّة التي تميّزنا والتي نقوم بها على نحوٍ مختلف؟ متى نشعر أنّنا مميَّزون؟ هل منحَنا أحدٌ هذا الإحساس؟ هل نقوم بأمور تُشعر الآخرين أنّهم مميّزون؟
حول الحيلة: استخدمت الدجاجات الحيلة لمساندة البقرة. ما هي الحيلة؟ لماذا استخدمتها الدجاجات؟ ماذا فكّرت شخصيّات القصّة حيالها، وماذا شعرت كلّ منها؟ نتتبّع الرسومات ونتحاور حولها. ونسأل الأطفال: هل استخدمتم الحيلة ذات مرّة؟ كيف؟ لماذا؟ ماذا شعرتم؟
البقرة التي باضت
نمرح
“ليلة مضحكة” – نرتّب جلسة عائليّة، نتناول فيها كتابًا للنكات، نضحك ونمرح معًا. من الممكن أيضًا أن نبتكر بعض نكات وقصص مضحكة.
البقرة التي باضت
نبدع
نؤلّف كتابًا مضحكًا بواسطة الكولاج باستخدام قُصاصات الجرائد والألوان وإبداع مَشاهد مضحكة، كأنْ نُلصق بجسد القطّة رأسَ دجاجة -على سبيل المثال.
البقرة التي باضت
نستكشف
نتصفّح الموسوعة، أو شبكة الإنترنت، ونبحث عن أنواع الحيوانات وطُرُق تكاثرها.
نبحث عن ڤيديوهات تتناول مراحل تفقيس البيض. نشاهدها ونتحدّث عنها برفقة الأطفال.
البقرة التي باضت
نتحاور
حول العنوان: نقرأ العنوان. نَصِف الرسومات التي على الغلاف، ونسأل الأطفال: هل هنالك ما هو غريب في العنوان؟ ما هو؟ هل تبيض البقرة؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة ونسأل الأطفال عن الأحداث وَفقًا لتسلسلها الزمنيّ. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صُوَر نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحاور حول مشاعر أفكار ورغبات كلّ من البقرة والدجاجات والشخصيّات الأخرى. فنسأل الأطفال: ماذا شعرتْ دندوشة ولماذا؟ وماذا شعرت الدجاجات إزاء ذلك؟ ونربط بين المشاعر والسلوكيّات، فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة؛ كأنْ نسأل الأطفال: ماذا فعلت الدجاجات عندما تعاطفت مع دندوشة؟ وماذا شعرت البقرات أيضًا؟ وهل نجحت الحيلة؟ نسمّي المشاعر والأفكار بدقّة.
حول مفهوم المميَّز والخاصّ: قالت البقرة دندوشة: “لا أشعر أنّني مميَّزة. أنا مجرّد بقرة عاديّة”. نسأل الأطفال: ما المقصود بالمميَّز والخاصّ؟ ما هي الأمور العاديّة؟ وما هي الأمور الخاصّة التي تميّزك؟
حول الحيلة: استخدمت الدجاجات الحيلة لمساندة البقرة. ما هي الحيلة؟ لماذا استخدمتها الدجاجات؟ ماذا فكّرت شخصيّات القصّة حِيالها؟ وماذا شعرتْ كلّ منها؟ نتتبّع الرسومات ونتحاور حولها. ونسأل الأطفال: هل استخدمتم الحيلة ذات مرّة؟ كيف؟ لماذا؟ بِمَ شعرتم؟
حول الأشياء الغريبة: “ما يحدث غريبٌ وعجيب”! نتخيّل أحداثًا غريبةً ونصِفها. قد نعدّ فاصلًا بين مساحتَين واحدة للواقع وأخرى للخيال. إذا دخل أحد الأطفال إلى مساحة الخيال يصف لنا مشاهد غريبةً وعجيبةً يتخيّلها. نطوّر خيال الأطفال وقدرتهم التعبيريّة.
البقرة التي باضت
نمثّل
قصّتنا جميلة غنيّة بالأحداث والأدوار. نقوم بمَسْرَحتها ونمثّلها في عرض مسرحيّ أمام الأهالي.
تبيّن الرسومات في الصفحتين 9-10 قنّ الدجاجات التي تتوشوش وتضع الحيلة. نتقمّص أدوار الدجاجات المختلفة، ونبيّن كيف قمن بالتخطيط للحيلة.
البقرة التي باضت
نبدع
يتناول الكتاب قصّة مضحكة. نجمع من الأطفال نكات عديدة. نتشاركها ونؤلّف كتاب نكات.
تعتمد رسومات الكتاب على تقنيّة الكولاج. أُعِدّت بطريقة مضحكة ودمجت أيضًا أسلوب الكاريكاتير المضحك. نؤلّف كتابًا مضحكًا بواسطة الكولاج، من خلال قُصاصات الجرائد والألوان وإبداع مَشاهد مضحكة.
البقرة التي باضت
نُثري لغتنا
في القصّة ثروة لغويّة: مميّزة؛ جرى؛ صحيفة؛ فريدة؛ مصدومة؛ محتالات. نفسّر المفردات ونغْني قاموس الطفل. نيسّر استعمال الكلمات في السياقات اليوميّة المَعِيشة.
في القصّة عباراتٌ مسجوعة: دَندوشة- مدهوشة، فريدة- سعيدة. نتوقف أمام الكلمات المسجوعة في القراءة لنساعد الأطفال على تمييز السّجع، ثمّ نلعب معًا لإنتاج سجع بين كلماتٍ من عالمهم المحيط. قد نضيف حركاتٍ نتّفق عليها ونؤدّيها كلّ/ا سمعنا سجعًا. هكذا نساهم في تنمية تركيز الأطفال أيضًا.
البيضة تصدّعت- تشقّقت. نتأمّل الرّسومات ونراقب ما حدث لنساعد الأطفال على تمييز الفروق بين المفردات.
البقرة التي باضت
نستكشف
أيّ الحيوانات تبيض وأيّها تلد؟ نتصفّح الموسوعة، أو شبكة الإنترنت، ونبحث عن أنواع الحيوانات وطُرُق تكاثرها. قد نعدّ مع الأطفال كتيّبًا أو ألبومًا نجمع فيه صوَرًا ومعلوماتٍ عن الحيوانات التي نتعرّف عليها، ونضيفه إلى مكتبتنا الخاصّة.
نبحث عن ڤيديوهات تتناول مراحل تفقيس البيض. نشاهدها ونتحدّث عنها برفقة الأطفال.
نهيّئ في الصفّ ركنًا للاعتناء بدجاجة أثناء مراحل احتضان البيض والتفقيس. نشاهد ونوثّق ونكتشف برفقة الأطفال.نُشر الخبر في الصّحيفة المحليّة.
نتعرّف مع الأطفال على وسائل نشر الأخبار المُتاحة لنا اليوم: القنوات المتلفزة والإذاعيّة، المواقع الإلكترونيّة، ووسائل التواصل الاجتماعيّ. نتحدّث عن الفروق بينها ونفكّر في نشر خبر عن أنشطتنا، أين نختار أن نفعل؟ يمكن الاستعانة برابط نقرأ رموزًا وإشارات الذي يتعمّق في مبادئ الأمان الرقميّ.
البقرة التي باضت
نتحاور
حول مشاعر الحذاء: نقرأ القصّة مع أطفالنا عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات، ونتحدّث عن مشاعر الحذاء من بداية القصّة إلى آخرها. نسأل الأطفال: ما هو شعور الحذاء؟ نسمّي المشاعر، ونسألهم: لماذا راوده هذا الشعور؟
حول التغلُّب على التوتّر والقلق: كيف نستطيع مساعدة الحذاء في التغلُّب على التوتّر والخوف والقلق؟ كيف يمكن أن نساعده كي يهدأ؟
حول تجاربنا في التغلُّب على القلق: نشارك أطفالنا تجربة أثارت لدينا شعورًا بالقلق وكيف تغلّبنا عليه، ثمّ نسألهم عن حدث شعروا فيه بالتوتّر والقلق، وكيف استطاعوا أن يتغلّبوا على هذا الشعور.
حول الأصدقاء في الروضة: نتمعّن في الصفحة الأخيرة من الكتاب ونصفها، ونسأل: ماذا يفعلون وكيف يشعرون في الروضة؟ ماذا نشعر تِجاههم، وماذا نفكّر عنهم؟ ثمّ نتحدّث مع أطفالنا عن أصدقائهم في الروضة: ماذا يفعلون؟ ماذا يشعرون؟
حول الشجاعة: في الصفحة 28 من الكتاب، ذكّرت لينا الحذاء بأحداث استطاعا فيها أن يكونا شجاعَيْن ويتغلّبا على القلق والخوف. نتحدّث عن تلك الأحداث، نصف كلّ حدث والشعور المرافِق له، ونذكّر الأطفال بأحداث استطاعوا التغلّب فيها على توتّرهم ومخاوفهم، وكانوا شجعانًا أيضًا.
حذاء لينة متوتّر
نُبدع
صندوق الأمان: نحضّر مع الطفل صندوقًا خاصًّا، نزيّنه، ونضع بداخله صورة عائليّة وأغراضًا تُشعر الطفل بالأمان. بالتنسيق مع المعلّمة، نطلب وضع الصندوق في الروضة، ليُعطى للطفل عند شعوره بالاشتياق للبيت، وعند مواجهته بعض التوتّر والقلق.
حذاء لينة متوتّر
نُحاكي
نمثّل مع الطفل ما يمكنه فعله حين يشعر بالقلق والتوتّر في الروضة (على سبيل المثال: أن يتوجّه للمعلّمة ويشاركها شعوره؛ أن يأخذ صندوق الأمان الخاصّ به…).
حذاء لينة متوتّر
قبل القراءة
نرافق الأطفال في السياقات والتفاعلات الاجتماعيّة في الروضة ونتحدّث معهم حول مشاعرهم. نسمّيها ونربط بين الشعور والحالات الجسديّة المرافِقة له فنزيد من وعيهم لمشاعرهم ونُثْري قاموسهم الشعوريّ.
حذاء لينة متوتّر
نتحاور
حول مشاعر الحذاء: نقرأ القصّة مع الأطفال مرّات عديدة. نتتبّع الرسومات، ونتحدّث عن مشاعر الحذاء من بداية القصّة إلى آخرها. نسأل الأطفال: ما هو شعور الحذاء؟ نسمّي المشاعر، ونسألهم: لماذا راوده هذا الشعور؟
حول التغلُّب على التوتّر والقلق: كيف نستطيع مساعدة الحذاء في التغلُّب على التوتّر والخوف والقلق؟ كيف يمكن أن نساعده كي يهدأ؟
حول تجاربنا في التغلُّب على القلق: نشارك الأطفال تجربة أثارت لدينا شعورًا بالقلق، مثل تجربة أوّل يوم عمل لنا، ونتحدّث عن كيفيّة تغلُّبنا على ذاك الشعور. ثمّ نسألهم عن حدث شعروا فيه بالتوتّر والقلق، وكيف استطاعوا أن يتغلّبوا على هذا الشعور.
حول الأصدقاء في الروضة: في الصفحة الأخيرة من الكتاب، نرى أطفالًا مختلفين يلعبون في ساحة الروضة. نتمعّن في الأطفال، نَصِفهم، ونسأل: ماذا يفعلون وكيف يشعرون في الروضة؟ ماذا نشعر تِجاههم، وماذا نفكّر عنهم؟ نتحدّث مع الأطفال عن النشاطات التي يحبّونها في الروضة.
حول الشجاعة: شجّعت لينة الحذاء وساندته بالتغلّب على التوتّر والقلق من خلال تذكيره بأحداث كان شجاعًا فيها. ننظر برفقة الأطفال في الصفحتين 24 و25 من الكتاب، ونتحدّث عن تلك الأحداث، نَصِفُ كلّ حدث والشعور المرافِق له، نتحاور مع الأطفال حول معنى كلمة “شجاع”، وعن أحداث استطاعوا التغلّب فيها على توتّرهم ومخاوفهم، وكانوا شجعانًا أيضًا.
حذاء لينة متوتّر
نُبدع
صندوق الأمان: نحضّر مع الطفل صندوقًا خاصًّا، نزيّنه، ونطلب من الأهل اختيار أغراض عائليّة تُشعِر الطفل بالأمان. نضع الصندوق في الروضة، ونعطيه للطفل عند شعوره بالاشتياق للبيت، وعند مواجهته بعض التوتّر والقلق.
لوح العائلة: نطلب من الأطفال إحضار صورة عائليّة تُعلَّق على لوح العائلة في الصفّ، في مكان متاح للطفل، وذلك لتهدئته ومساندته على الشعور بالأمان والتأقلم.
خيمة الاسترخاء: نفتتح خيمة أو ركنًا نجهّزه بالوسائد والفِراش والدمى، ونوجّه الأطفال إلى الركن في حالة شعورهم بالتوتّر أو الحزن واحتضان الدمية.
حذاء لينة متوتّر
نُحاكي
نمثّل مع الطفل ما يمْكنه فعله حين يشعر بالقلق والتوتّر في الروضة (على سبيل المثال: أن يتوجّه للمعلّمة ويشاركها شعوره؛ أن يأخذ صندوق الأمان الخاصّ به…).
حذاء لينة متوتّر
ننفّذ
نمثّل سيناريوهات من عالم الروضة: الروضة غنيّة بالتجارب والتفاعلات الاجتماعيّة كالانضمام إلى مجموعة الأطفال أثناء اللعب ومحاولة بناء صداقات، حلّ الصراعات، والتعبير عن المشاعر المختلفة وضبطها أيضًا. التمرّس في تمثيل تلك السيناريوهات ومساندة الطفل والحِوار حولها من شأنه أن يسهم في تكيُّفه وتحسين قدرته على بناء علاقات اجتماعيّة.
حذاء لينة متوتّر
نشاط مع الأهل
- فِل الخارق يستطيع الطّيران في السّماء، والعمّة زيلدا خيّاطة ماهرة، وفيلو ماهرٌ في ابتكار الحِيَل. نتحادث عن أمورٍ يستطيع طفلنا أن يقوم بها بمهارة تجعله “خارِقًا”.
- نتخيّل لو صادف الفيلانِ قطيع زرافاتٍ، أو مجموعة دببة، أو ضفادع في بركة. أيّ حِيل سيبتكرها فيلو حتّى يتجاوزها؟
- نفكّر لماذا لوّن الرّسام فيلو والعمّة زيلدا بألوانٍ مختلفة بينما رسم باقي الفيلة بلونٍ رماديّ.
- ساعد فيلو صديقه الصّغير. هل ساعدنا مرّة صديقًا لنا؟ كيف؟
- ورشة عائليّة لتصميم أزياء تجعلنا خارقين! كلّ ما نحتاجه هو ملابس قديمة، وأصباغٌ للرّسم على القماش، وبعض القطع الصّغيرة للتّزيين، مثل الأزرار، والرّيش، والأقمشة البرّاقة، وغيرها.
فيلو وفِل الخارِق
نتحادث
قبل القراءة نتمعّن في صفحة الغلاف، ونسأل الأطفال ما الملفت النظر في الفيل الكبير؟ بماذا يشبه الفيلة في الغابة وبماذا يختلف عنها؟
نتعرّف مع الأطفال على الفيل فيلو بالاستعانة بالشبكة العنكبوتية. الفيل فيلو هو شخصية محبوبة وفكاهية مشهورة ومعروفة باسم إلِمر (Elmer) وهو بطل سلسلة القصص للكاتب والرّسّام البريطاني دافيد ماكي، والّتي صدر عنها أكثر من أربعين كتابًا.
“الصّديق وقت الضّيق” – نتحدّث مع الأطفال عن مفهوم الصداقة، وعن مشاكل واجهتهم وكيف تعاملوا معها، ومن ساندهم في ذلك.
وقع فل الخارق في مأزق وهبّ صديقه فيلو لمساعدته. نتحدّث عن المشاعر والأفكار الّتي تراودنا عند الوقوع في مأزق. نسأل الأطفال: هل وقعت في مشكلة؟ كيف كان شعورك؟ هل ساعدك أصدقاؤك في حلّها؟ هل ساعدت صديقًا كان في ضيق، وكيف؟ ماذا كان شعوره وشعورك عندما فعلت ذلك؟
فيلو كان فطينًا وبارعًا في حلّ المشكلات. نتتبع مع الأطفال الحِيَل المختلفة التي ابتكرها فيلو، ونتحدّث عنها: نطلب من الأطفال وصف الحيلة، ونسألهم عن أفكار الشخصيات ونواياها. مثلًا، في الحيلة مع الفيلة نسأل الأطفال: لماذا حكى فيلو نكتة للفيلة؟ ماذا قصد من ذلك؟ ماذا اعتقدت باقي الفيلة؟ هل قصد فعلاً قضاء وقت ممتع معها؟ نتابع الحوار مع الأطفال حول باقي الحيل.
نشبك الكتاب بحياة الطّفل ونطوّر قدرته الاجتماعيّة والذّهنيّة المتعلّقة بفهم المآزق وإيجاد الحلول، من خلال الحوار وتقمّص الأدوار. تقوم المربية بتحضير صور لمواقف اجتماعية وأحداث تحتاج إلى التّفكير في حلّ لها، مثلًا ابتعاد طفل عن أهله في مجمّع تجاري أو بكاء صديق في الرّوضة لسبب ما، ثمّ تعرضها على الأطفال وتحاورهم طالبةً منهم وصف الحدث أو المشكلة، وتسألهم حول مشاعر الشخصيات وأفكارها، ثمّ تطلب منهم إعطاء حلول. تستطيع أيضًا تمثيل الحدث أو المشكلة مع الأطفال.
فيلو وفِل الخارِق
نستكشف
“الفيلة لا تنسى أبدًا” هل هذه المقولة صحيحة؟ نقوم بمشروع تعلّمي نستكشف من خلاله حقائق مدهشة عن الفيلة.
فيلو وفِل الخارِق
نثري لغتنا
الكلمة “خارق” ترافقنا طيلة النص. نسأل الأطفال ما معنى “خارق”؟ ما الذي يدلّنا على معنى الكلمة في الرّسومات؟ هل نعرف شخصيّات أخرى “خارقة”؟
الكتاب غنيّ بالمفردات، منها مثلًا: الأفعال (تجاوز، دع، يلهي)، والصّفات (مكسور، ممزّق، مندهش). من الجيّد أن نلفت انتباه الأطفال إلى هذه المفردات وغيرها، ونفسّر الصعبة منها ونوظّفها في لغتنا اليومية.
فيلو وفِل الخارِق
نبدع
فيلو ملوّن بمربّعات جميلة. نحاول تحضير قصاصات ورقية وكرتونية ملوّنة ونستعملها كتقنيّة للتّلوين.
نصنع كولاجًا لفيل من القصاصات الملونة أو أوراق الجرائد. تجدين في هذا الرابط نموذجًا لفيل جاهزٍ للتلوين.
نحتفل في روضتنا ب“يوم الأبطال الخارقين”. يحضّر كلّ طفل قطعة قماشيّة أو عباءة (او شالًا) يستطيع الرّسم عليها. نلوّنه مع الأطفال في أعقاب قراءة القصّة، وعند الانتهاء يرتدي كلّ طفل عباءته السّحرية، ويرقص جميع الأبطال على أنغام الموسيقى في حفلةٍ صفّية.
فيلو وفِل الخارِق
نتواصل
في كل سنة من شهر أيار يصادف عيد ميلاد فيلو – إلمر (Elmer). يمكن كتابة بطاقة معايدة مع الأطفال، وإرسالها عبر صفحته الخاصة في الانستجرام elmerthepatchworkelephant.
للمشاركة في عيد ميلاد فيلو – إلمر ولتفاصيل إضافية ادخلوا هذا الرابط.
فيلو وفِل الخارِق
نشاط مع الأهل
- نسترجع مع طفلنا خبرة تعلّم مهارةٍ جديدة، مثل ركوب الدّرّاجة، أو عبور الشّارع. ماذا دفعه إلى تعلّم هذه المهارة؟ مَنْ ساعده؟ وكيف تعلّمها؟ من الجميل أن نشارك طفلنا خبراتنا نحن في تعلّم مهارات مثل استخدام الحاسوب أو الهاتف النّقّال، وغيرها.
- نتحادث مع طفلنا حول الأمور الّتي يقدر أن يقوم بها (مثل تركيب عدد معيّن من قطع البازل، تحضير طعام بسيط، وغيرها)، وعن الأمور الّتي يرغب أن يقوم بها ولا يقدر بعد. نشير إلى أنّ العديد من القدرات تتطوّر خلال مسار النّمو، وأيضًا بالممارسة.
- تمرّ مامبا ببلادٍ ألوانها مختلفة، ومعها نرى تغيّر الفصول في الطّبيعة. ما شكل بلادٍ لونها برتقاليّ أو ليلكيّ مثلًا؟ قد يرغب طفلنا برسمها.
- الذّئبة تعوي، فماذا تفعل القطة، والعصفور، والكلب، وحيوانات أخرى؟ هذه مناسبة ليتعلّم طفلنا أصوات حيوانات مألوفة له عن طريق لعبة بطاقات صور مثلًا، أو استخدام دمى حيواناتٍ متوفّرة في البيت.
- تقصد مامبا جدّتها لتعلّمها العواء. ماذا تعلّم طفلنا من جدّته أو جدّه؟ وماذا يحبّ أن يتعلّم؟
- هل حقًا تعوي الذّئاب حين يكون القمر بدرًا فقط، كما نرى في الرّسمة الأخيرة؟ هيّا نفتّش مع طفلنا عن حقائق أوفى عن هذه الحيوانات المثيرة.
مامبا
نتحادث
- نتحادث عن أسباب صعوبة مامبا في العواء. هل نستصعب نحن أيضًا القيام ببعض الأمور؟ ما هي؟ وماذا نشعر حينها؟
- نسترجع مع الأطفال المراحل الّتي تعلّمت فيها مامبا أن تعوي (راقبت الحيوانات، جرّبت أن تستخدم صوتها لتنبيه السّائق، تدرّبت على العواء مع جدّتها). نتحادث حول خبراتٍ تعلّميّة مرّ بها الأطفال، مثل ركوب الدّراجة، ربط خيطان الحذاء، وغيرها.
مامبا
نستكشف
- نستكشف الفصول الّتي عبرت على مامبا أثناء رحلتها بدلالة عناصر في الرّسومات، ونتعرّف على البيئة المحيطة بكلّ محطّة قطار.
- نتعرّف على المسافرين في القطار: الرّنة، والفيل، والسّلطعون، والطّائر (أيّ طائر يمكن أن يكون هذا؟)
مامبا
نتواصل
- ندعو أحد الأجداد إلى البستان ليعلّمنا مهارةً معيّنة (مثل: إعداد طعامٍ، صنع طائرة ورقيّة) أو لعبة تراثيّة، وغيرها.
- يمكن أن نعدّ رسمة قطارٍ إلكترونيّة أو من الكرتون، وفيه مقطورات بعدد وأسماء الأطفال. يسجلّ كلّ طفلٍ في مقطورته، وبمساعدة الأهل، مهارةً واحدة تعلّمها من جدّه/ جدّته. قد يرغب الأطفال بالرّسم ايضًا.
مامبا
نُثري لغتنا
- القطّة تموء، والكلب يعوي. ماذا نسمّي أصوات حيواناتٍ أخرى؟ يمكن أن نعدّ لعبة من بطاقاتٍ عليها صور حيواناتٍ، فيأخذ كلّ طفل بطاقة، وعليه أن يقلّد صوت الحيوان ويقول اسمه.
- ” وصلت مامبا بلادًا بلون النّعنع”، يمكن أن نعزّز قدرة الأطفال على استخدام أسلوب الاستعارة (استعارة لون غرضٍ ما للدلالة على اللّون نفسه). نجمع أغراضًا بألوان مختلفة في كيس كبير، مثل قطع ليغو ملوّنة، ويقوم كلّ طفل بمدّ يده داخل الكيس والإمساك بغرض يراه دون أن يُريه للأطفال الآخرين. يحزّرهم على نحو: معي غرض لونه مثل لون….، وعلى الأطفال أن يحزروا اللّون.
مامبا
نُبدع
- نُخطّط مع الأطفال مشروعًا في البستان. قد يكون زراعة حديقة أزهار في الخارج، أو الإعداد لحفلة في البستان بمناسبة معيّنة، أو إعادة بناء وترتيب المكتبة. نتحادث مع كلّ طفلٍ حول ما يقدر أن يقوم بفعله.
- كيف تبدو بلادٌ لونها ليلكيّ، أو أسود، أو أحمر يصلها قطار مامبا؟ قد نرغب بإعداد معرضٍ للوحات الأطفال.
مامبا
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول المكعّب العاطفي الّذي تجرّه لولا. ممّ يتكوّن؟ هل نشعر أحيانًا بأنّنا نجرّ مكعّبًا شبيهًا؟ منى؟ يمكننا مثلًا أن نحضر كيسًا من قماش، نضع بداخله حصى أو حجارة صغيرة، ونطلب من الطّفل أن يجرّه في نشاطاتٍ مختلفة، ليرى كيف يقيّده هذا الحمل من التحرّك بحريّة. ثمّ نطلب منه أن يفرّغ الكيس من الحجارة بتوزيعها على والديه وإخوته والدمى الموجودة لديه، لنبرهن له بأنّ هذا الثقل يتقلّص في اللحظة التي نتقاسمه فيها مع الأهل والأصدقاء. من المهم أن نتحدّث مع طفلنا عن العبء او المشاعر السيئة التي تمثّلها الحجارة.
- نستعيد معًا ما فعله تمسوح مع لولا ليخفّف من حزنها وليصغّر حجم المكعّب الّذي تجرّه. نشجّع طفلنا على التّفكير بطرقٍ أخرى يساند بها تمسوح لولا.
- قد نرغب بالتّحادث حول خبرةٍ مشابهة في عائلتنا. كيف يمكن أن نساند بعضنا في أوقات الضّيق والحزن؟ يمكننا مثلًا أن نصنع “مرطبان الفرح” – نحضر مرطبان شوكولاته مثلًا قد فرغ من محتواه، برستول ملّون، مقص، وقلم توش، نقصّ البرستول إلى قطع صغيرة، ونكتب على كل قطعة الأمور التي تجعلنا نشعر بالفرح، نطوي الأوراق ونودعها في المرطبان، وكلّما شعرنا بالحاجة إلى القليل من السعادة نفتح المرطبان، نختار ورقة بطريقة عشوائية ثمّ ننفذ ما كُتب عليها. يمكننا أن نكتب أشياء مثل: “الركض في الخارج”، “زيارة الأصدقاء”، “مشاهدة فيلم مع العائلة”، “صنع كعكة لذيذة مع البابا”وهكذا..
- من هم أصدقاؤنا؟ وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
- يحمل الكتاب عنوان “ربّما غدًا”. نفكّر معًا في إمكانيّات مختلفة لتتمّة الجملة.
- نتأمّل معًا الرّسمة الأخيرة في الكتاب، ونقارنها برسومات لولا في صفحاتٍ أخرى. ما المختلف فيها؟
رُبّما غدًا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحادث مع التّلاميذ حول الغلاف: أيّ حيوانين نرى؟ ماذا يفعلان؟ نشجّعهم على تخمين تتمّة للجملة: ربّما غدًا….
- نتعرّف على لولا: يمكن أن نكتب صفاتها على بطاقاتٍ ونلصقها على اللوح (سوداويّة، تجرّ مكعبًا ثقيلًا، لا تخرج في نزهات). ماذا نستطيع أن نقول عن مزاجها وشخصيّتها؟
- نتعرّف على تمسوح بحسب الكلمات الآتية: رقص، يخرج في نزهة.
- تجلس لولا على المكّعب حين تكون حزينة. يمكن أن نسأل التّلاميذ أين يحبّون أن يجلسوا حين يحسّون بضيقٍ، وماذا يرغبون في أن يفعلوا. يمكننا أن نصنع صندوقًا كبيرًا نسميه “صندوق الذكريات”. نحضر ورقة وألوانًا، ونرسم أو نكتب عن الذكريات التي تحضرنا سواء السعيدة منها أو المؤلمة، ونودعها في الصندوق، لكننا لا نحمل الصندوق معنا أينما ذهبنا، حتى لا يحدّ من حركتنا. يبقى الصندوق في مكانه دومًا، ونذهب إليه كلما شعرنا بالضيق أو الفرح، نودعه مشاعرنا حتى لا نضطر إلى حملها معنا أينما ذهبنا. ويمكننا أن نفعل ذلك مع الأهل أو الأصدقاء، صندوقًا مشتركًا لكل ذكرياتنا.
- تقول لولا: “هذا لَيْسَ صُندوقًا، إِنَّهُ مُكَعَّبٌ ثَقيلٌ”. يمكن أن نتعاون مع معلّمة الحساب للتّعرّف على المكّعب وعلى الصّندوق، والفارق بينهما. كيف يخدم ذلك في فهم القصّة؟
- يتساءل تمسوح عمّا يوجد في “صندوق” لولا. يمكن أن نُخفي أشياء داخل الصندوق، وعلى التلاميذ اكتشافها من خلال مهارة طرح الأسئلة. إليك فعالية يمكن أن تقومي بها مع الأطفال في الصف ومع الأهل أيضًا: مرفق ورقة بعنوان “كأس المشاعر الخاص بي” (https://www.al-fanoos.org/wp-content/uploads/2019/11/كأس_المشاعر.png) نعطي الطفل فرصة في تصنيف مشاعره، ما هي المشاعر المزدوجة التي يشعر بها؟ أي شعور يطغى على الآخر؟ نسأل الطفل كيف يمكننا أن نجعل شعور السعادة هو الأكثر؟ ما هي الأشياء التي تسعده؟ ندعه يقوم بعمل ما يجلب له السعادة.
- نتحادث مع التّلاميذ حول مشاعر “ترغب بالخروج” منهم.
- في القصّة مشاهد جميلة تصلح لمسرحتها، مثل: “كانَتِ ٱلفَراشاتُ تَطيرُ مِنْ حَولِهِما، هُنا وَهُناكَ”. سيتمتّع الأطفال بارتداء أجنحة وردية وتمثيل هذا المشهد.
- على امتداد القصّة، تطوّرت العلاقة بين لولا وتمسوح، وتحوّل تمسوح من غريب إلى قريب. نشجّع التّلاميذ على تتبّع الرّسومات أو الجمل الّتي تدلّ على ذلك.
- نشجّع الأطفال على تخيّل قصّة “لولا والعصفورة الصّغيرة”. ماذا كانت العلاقة بينهما؟ وماذا حدث للعصفورة الصّغيرة؟
- نتتبّع التّغييرات الّتي حدثت على المكّعب منذ بداية القصّة وحتّى نهايتها. ماذا أحدث هذه التّغييرات؟
- كلّ منّا “تمسوحه” الّذي يصغي إليه ويسانده ويكتم أسراره. من هو “تمسوحنا”؟ نكتب رسالة إلى “تمسوحنا” المفضّل، كيف تعارفنا للمرة الأولى؟ كيف عرفت بأنه سيصير صديقك أو الشخص القريب منك؟ ما هي الأشياء الي تعبر عن أنه سند جيد؟ ماذا تريد أن تقول له لأنه يقتسم معك أيامك وظروفك؟
- يمكن أن نعدّ لوحةً بعنوان: ربّما غدًا، ونطلب من التّلاميذ أن يكتبوا على بطاقاتٍ صغيرة أمرًا يريدونه أن يتحقّق. يلصق التّلاميذ البطاقات على اللّوحة، ويقرأونها بصوتٍ عالٍ إذا رغبوا في ذلك.
- رسومات الكتاب جميلة تعجّ بالألوان المبهجة. ندعو التّلاميذ إلى تصفّح الكتاب والحديث عن رسمةٍ أحبّوها.
رُبّما غدًا
نشاط مع الأهل
- نسترجع معًا المواقف الّتي مرّ بها فارس أثناء يومه، والّتي أدّت إلى إفراغ دلوه. ماذا شعر؟ نتحادث حول مواقف أخرى كان يمكن أن يصادفها فارس في البيت، وفي الشّارع، وفي المدرسة تؤدّي إلى إفراغ دلوه.
- نسترجع مع طفلنا المواقف الّتي شعر فيها أنّ دلوه يمتلئ. ماذا شعر فارس في كلّ موقف؟ هل يمكن أن نتخيّل مواقف أخرى يشعر فيها بأنّ دلوه يمتلئ؟
- كيف نشجّع ونساعد الآخرين في حياتنا اليوميّة؟ نتحادث مع طفلنا حول ما يقوم به وما يمكن أن يقوم به في سبيل ذلك.
- “نحن عائلة تملأ دِلاءَها” عنوان لورقة كبيرة يمكن أن يسجّل فيها أفراد العائلة أعمالًا وأقوالًا تساعدهم في ملء دلائهم، مثل قول كلمة شكرًا، المساعدة في المهامّ المنزليّة، المشاركة بين الإخوة بالألعاب، وغيرها.
كيف امتلأ دلو فارس؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى نتوقّف عند الغلاف، ونشجّع التّلاميذ على التّفكير بماذا يمكن أن يمتلئ دلو فارس؟ وكيف يمكن أن يملأه. نحاول أثناء القراءة أن نستخدم نبرات صوتٍ مختلفة للإشارة إلى الشّخصيات.
- نسترجع معًا الأعمال الّتي ملأت دلو فارس، وأخرى أفرغته. ماذا يمكن أيضًا أن يملأ وأن يفرغ دلوه؟
- نتحادث مع التّلاميذ حول مشاعر فارس حين أساء إليه الآخرون. هل نشعر نحن ايضًا أحيانًا بمشاعر مشابهة، متى؟
- يمكن أن يصمّم كلّ تلميذٍ دلوًا صغيرًا (من خردة بلاستيكيّة يحضرها من البيت) على هيئة حصّالة ويزيّنها، ويحملها معه إلى البيت. وحين يمرّ عليه حدثٌ يُشعره بالبهجة، يُلقي في الدّلو غرضًا صغيرًا، مثل حصوة أو خرزة وما شابه، ويوثّق ذلك بمساعدة أهله. مَن يرغب من التّلاميذ يمكنه أن يُحضر دلوه إلى الصّفّ ليشارك زملاءه بأحداثٍ ساهمت في ملء دلوه.
- يمكن أن نوظّف القصّة بيوم الأعمال الطّيّبة في المدرسة/ الحيّ/ إطار مجتمعيّ آخر، ونملأ دلو الصّف بناءً عليها. قد يرغب التّلاميذ بعرض دلو صفّهم والحديث عنه أمام تلاميذ الصّفوف الأخرى لتشجيعهم على السّير على خطاهم.
- يمكن أن نعرّف التّلاميذ على قصص أخرى تتناول موضوعًا مشابهًا مثل قصّة “بينوكيو” -اللّعبة الخشبيّة الّتي يطول أنفها حين تكذب، وقصّة عصفورة النّفس الّتي تكبر حين يعانقها أحدٌ ما.
- يرفض فارس أن تشاركه أخته في اللّعب بدعوى أنّها صغيرة. هذه مناسبة للحديث مع التّلاميذ حول المواقف الّتي يشعرون فيها أنّهم كبارٌ، وأخرى يشعرون فيها أنّهم صغارٌ.
- يتعلّم فارس من جدّه قيمةً جميلة. نتحادث مع التّلاميذ حول أمورٍ يفتخرون بأنّهم تعلّموها من أجدادهم.
- نقفز بين اللّغتين: المعياريّة والمحكيّة. قد نعرض للتّلاميذ كلماتٍ وردت في النّصّ مثل: حافلة، رقائق القمح، دلو، مقعد الدّراسة، حقيبة، تعثّر، صفّق، وغيرها، ونشجّعهم على التّفكير بكلماتٍ مرادفة بالعامّيّة.
- “طَق” هو صوت قطرة الماء حين تسقط في الدّلو. ماذا يمكن أن يكون صوت: سيّارة الإسعاف، الجرس، الرّيح في الشّتاء، الهرّة السّعيدة، وغيرها. من المحفّز أن نحثّ إبداع التّلاميذ بتخيّل أصواتٍ لأفعال لا صوت لها. ماذا يمكن أن يكون صوت الشّمس حين تشرق في الصّباح، أو صوت الدّمعة حين تسيل من عيننا؟
- الضّخماصور هو الدّيناصور الضّخم. ماذا يمكن أن نسمّي: السّاحرة الشّريرة، البائع المتجوّل، التّنّين النّاري، وغيرها؟
كيف امتلأ دلو فارس؟
ساعة قصة
كيف امتلأ دلو فارس؟
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب، ونتحادث عن معنى “ورطة” في العنوان بدلالة تعابير وجوه أفراد عائلة سمسم.
- نسترجع ردود فعل كلّ صديق استضاف عائلة سمسم. ماذا كنّا نفعل لو حلّت العائلة في ضيافتنا؟ نستذكر خبرةً استضفنا فيها عائلة أقارب أو أصدقاء. ماذا أفرحنا، وماذا أزعجنا؟
- قد تكون عائلتنا إحدى العائلات الّتي انتقلت مرّة إلى مسكنٍ مؤقت- ربّما بيت أقارب أو أصحاب- بسبب أعمال ترميم في البيت، أو سفر لفترة طويلة، أو غير ذلك. نسترجع مع طفلنا هذه الخبرة: ما الّذي افتقده في بيته؟
- نتعرّف على أصحاب عائلة سمسم: الأرنب، والسّحليّة، والعقرب، والخُلد، والجربوع. اين يعيش كلّ منهم؟
- تنقل رسومات القصّة مشاعر شخصيّات القصّة على نحوٍ دقيق ومعبّر، مثل القلق، والخوف، والحزن، والفرح. نتأمّل وجوه الشّخصيات وحركات أجسادها. كيف نعبّر نحن بأجسادنا عن هذه المشاعر؟
عائلة سمسم في ورطة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل قراءة العنوان للمرّة الأولى مع الأطفال، ندعوهم إلى تأمّل رسمة الغلاف (مفتوحًا على جهتيه): ماذا نرى في الرّسمة؟ ماذا يمكن أن تكون العلاقة بين الأرانب الأربعة؟ ماذا يحملون؟ ماذا تقول لنا ملامح وجوههم؟ ماذا يمكن أن يخيفهم؟ نقرأ عنوان الكتاب، ونستكشف مع الأطفال معنى كلمة “ورطة”.
- نتوقّف أثناء السّرد عند الجمل الّتي تخبّر عن تغيير في الحبكة، مثل: حدث شيء فظيع، لكن بعد أيّام… ونشجّع الأطفال على تخمين ما حدث بالاستعانة بالرّسومات.
- من الممتع أيضًا أن نشرك الأطفال في السّرد حين يردّدون جملة: لكن، إلى أين؟
- هناك العديد من العائلات الّتي تنتقل إلى مساكن جديدة، إمّا اختيارًا أو قسرًا، أو تُجري تغييرات في مبنى البيت. نشجّع الأطفال على الحديث عن خبراتٍ كهذه: إلى ماذا نشتاق في بيتنا/حيّنا القديم؟ ماذا نحبّ/لا نحبّ في بيتنا الجديد؟
- يستقبل الأصدقاء عائلة سمسم في بيوتهم لوقتٍ ما. هل استضفنا أصدقاء أو أقارب احتاجوا إلى مسكنٍ مؤقّت؟ ماذا أحببنا/أزعجنا في ذلك؟
- نتعرّف أكثر على الحيوانات في القصّة.
- تستخدم الرّسّامة ألوان الخشب لتلوين الرّسومات، مستخدمةً تقنيّة رسم الخطوط القصيرة للتلوين على نحوٍ أفقيّ، أو عاموديّ أو مائل. من الممتع أن يجرّب الأطفال تلوين رسمةٍ يختارونها باستخدام نفس التّقنيّة. كيف ستبدو الرّسمة إذا لوّناها بنقاط؟
عائلة سمسم في ورطة
ساعة قصة
عائلة سمسم في ورطة
نشاط مع الأهل
- في بداية القصّة، تحيّي السّمكات فضّيّة بعباراتٍ لطيفة (مرحبًا، سلامات، كيفك فضّوضة؟) نتحادث مع طفلنا عن عباراتٍ نستعملها لتحيّة الآخرين.
- تعبّر السّمكات عن فخرها بفضّيّة بعباراتٍ مثل: يا بطلة، فش مثلك، وغيرها. أيّ عباراتٍ يحبّ طفلنا أن نشجّعه بها؟ قد نرغب بأن نكتبها على أوراقٍ صغيرة، وأن ننثرها بين أغراضه: في حقيبته، أو في خزانته، أو نلصقها على المرآة في غرفته…
- تتعرّض فضّية لهجوم القرش فتهرب وهي تصرخ طالبة النّجدة. ماذا يمكن أن نفعل إذا تعرّضنا للخطر؟
- يُنجد الحوت صديقته مستخدمًا قوّته الجسديّة. نتحادث مع طفلنا حول مواقف أنجدَ فيها صديقًا أو قريبًا مستخدمًا قوّته الجسديّة، أو ذكائه، أو مهاراته.
- بين فضّية والحوت الكبير صداقة خاصّة رغم الفارق في حجمهما. نتحادث مع طفلنا حول علاقات صداقة تربطه أو تربطنا بأشخاصٍ مختلفين عنّا. ماذا نحبّ في صداقتهم؟
- نتعرّف على الكائنات البحريّة في القصّة. أيّ كائنات أخرى يعرفها طفلنا؟ قد يرغب برسمها.
- زيارة إلى متحفٍ بحريّ قد يكون نشاطًا مثيرًا لجميع أفراد العائلة. أربطوا الأحزمة وانطلقوا!
فضية في خطر
نشاط مع الأهل
- في بداية القصّة، تحيّي السّمكات فضّيّة بعباراتٍ لطيفة (مرحبًا، سلامات، كيفك فضّوضة؟) نتحادث مع طفلنا عن عباراتٍ نستعملها لتحيّة الآخرين.
- تعبّر السّمكات عن فخرها بفضّيّة بعباراتٍ مثل: يا بطلة، فش مثلك، وغيرها. أيّ عباراتٍ يحبّ طفلنا أن نشجّعه بها؟ قد نرغب بأن نكتبها على أوراقٍ صغيرة، وأن ننثرها بين أغراضه: في حقيبته، أو في خزانته، أو نلصقها على المرآة في غرفته…
- تتعرّض فضّية لهجوم القرش فتهرب وهي تصرخ طالبة النّجدة. ماذا يمكن أن نفعل إذا تعرّضنا للخطر؟
- يُنجد الحوت صديقته مستخدمًا قوّته الجسديّة. نتحادث مع طفلنا حول مواقف أنجدَ فيها صديقًا أو قريبًا مستخدمًا قوّته الجسديّة، أو ذكائه، أو مهاراته.
- بين فضّية والحوت الكبير صداقة خاصّة رغم الفارق في حجمهما. نتحادث مع طفلنا حول علاقات صداقة تربطه أو تربطنا بأشخاصٍ مختلفين عنّا. ماذا نحبّ في صداقتهم؟
- نتعرّف على الكائنات البحريّة في القصّة. أيّ كائنات أخرى يعرفها طفلنا؟ قد يرغب برسمها.
- زيارة إلى متحفٍ بحريّ قد يكون نشاطًا مثيرًا لجميع أفراد العائلة. أربطوا الأحزمة وانطلقوا!
فضية في خطر
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: “يصفون أحداثًا مختلفةً مع استعمال صلة السّبب والنتيجة، التوسّعات الوصفيّة والتعبير عن موقف/ يستعملون أفعالًا وأسماءً وصفاتٍ متنوّعة ومحدّدةً، يستعملون جملًا مركّبةً/ يتعرّفون على فونيمات في بداية ونهاية الكلمة ويعزلونها”.
حفل الكلمات:
رَطب- فخورَة- الأخطبوط- أذرُع- لمعَت عيناه- حافّة حادّة- زعانف- فُضول- أسود مثل الفحم- النّجدَة- مطرقة- فقَدَ شهيّته- تجرّأتَ- توسّل- حذّر- تمتم
الكفايات اللغوية:
الوعي الصرفيّ:
الوعي الصّوتيّ:
الإقبال على الكتاب:
(تساهم هذه الأنشطة في تنمية مهارات الوصف والمقارنة، إضافةً إلى تعزيز قيَم التّعاون والمساعدة).
ماذا أيضًا:
ملاحظة: نختار النشاط الملائم لتطوّر الأطفال ومُيولهم في بستاننا.
عملًا ممتعًا. أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية. |
فضية في خطر
فضية في خطر
فضية في خطر
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول معنى كلمة “غلطة”. أيّ أمورٍ حدثت معنا مؤخّرًا يمكن أن نعتبرها “غلطات”؟ قد نرغب بأن نشارك طفلنا غلطاتٍ قمنا بها نحن.
- نستذكر مع طفلنا شعور عُلا حين أوشكت أن تغلط، وحين غلطت لأوّل مرّة. ماذا نشعر نحن حين نقوم بغلطةٍ ما؟
- هل نعرف أحدًا لم يغلط أبدًا؟ نتحادث مع طفلنا حول صعوبة ألّا نغلط. أحيانًا قد يُحبطنا أن نغلط عدّة مرّات في القيام بمهمّة معيّنة، مثل تركيب مجسّم، لكنّ المثابرة على المحاولة غالبًا ما توصلنا إلى النّجاح. نسترجع مع طفلنا خبرةً مشابهة مرّ بها.
- يمكننا أن نشجّع طفلنا على إعداد مؤشّر كتابٍ يتضمّن ثلاث جملٍ يقولها لنفسه حين يغلط في مهمّة معيّنة في المدرسة أو خارجها، من شأنها أن تشجّعه على المحاولة مجدّدًا.
- للعبارات المشجّعة تأثيرٌ ساحر على طفلنا. أحيانًا يكفي أن نقول له جملةً بسيطة مثل: أنا فخور/ة بك لأنّك اجتهدت، كي يشحن بطاقاتٍ إيجابيّة تدفعه إلى المحاولة من جديد. نفكّر بعباراتٍ كهذه نحبّ أن نقولها لطفلنا، وربّما نرغب بكتابتها على بطاقاتٍ صغيرة ونثرها في أماكن مختلفة: في حقيبة طفلنا المدرسيّة، أو فوق مخدّته.
البنت الّتي لم تغلط أبدًا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، ادعي التّلاميذ إلى تأمّل الغلاف: بماذا لا تخطئ علا؟
- توقّفي عند صفحة 19، واطلبي من التّلاميذ تخمين ما قد يحدث حين تلاحظ علا أمرًا غريبًا في المملحة.
- توقّفي عند صفحة 25 حين يصمت الجمهور مصعوقًا. ماذا يمكن أن يحدث؟
- ما المقصود بجملة ” بدأ يوم الجمعة عند علا مثل باقي الأيام”؟
- ادعي الأطفال إلى المقارنة بين علا وعلاء، وبين علا وصديقتها سارة ولبنى. أيّ صفاتٍ ممكن أن نعطيها لعُلا؟
- شجّعي التّلاميذ على اقتراح نهاية أخرى للقصّة بدءًا من صفحة 25. يمكن للتّلاميذ أن يكتبوا الأحداث ويرسموها.
- تحادثي مع التّلاميذ حول أغلاط نقوم بها ونتعلّم منها.
- توقّفي عند التّعبير: “شعرت علا بأمعائها تقفز في بطنها”. علام يدلّ هذا التّعبير؟ كيف نحسّ الخوف أو القلق في جسمنا؟
البنت الّتي لم تغلط أبدًا
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا رسومات الرّيح، ونبحث عن مظاهر هبوبها. ننظر معًا من النّافذة: هل تهبّ الرّيح في هذه اللّحظة؟ ماذا تفعل؟
- بعض النّاس يحبّون الجوّ الحارّ وآخرون يفضّلون الجوّ البارد. ماذا نحبّ أن نفعل في الأيّام الحارّة؟ وبماذا نستمتع في الأيّام الباردة؟
- يمكننا أن نمسرح القصّة ونعرضها على أفراد العائلة والأصدقاء. كيف سيبدو قناع الشّمس وقناع الرّيح؟
- قد نرغب بأن نستكشف مع طفلنا تأثير الرّيح على أغراضٍ مختلفة. ننفخ على حجر، ورقة، ريشة، وملعقة. أيّ الأغراض تطير بسهولة؟ وأيها لا تتحرّك، أو تتحرّك بصعوبة؟ لماذا؟
- نستذكر معًا مواقف من يومنا تصرّفنا فيها مثل الرّيح، وأخرى مثل الشّمس. ماذا كانت نتيجة كلّ تصرّف؟
- ما الّذي يدلّنا في الرّسومات على أنّ الحكاية قديمة؟ هل نعرف مدنًا تشبه المدينة في الكتاب؟
الشّمس وريح الشّمال
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي عند نهاية النّص في صفحة 8(ولكن، لتحاول كلّ واحدة منّا أن تقوم بذلك. تفضّلي، حاولي أنت أوّلًا). شجّعي الأطفال على تخمين ما قد يحدث حين تحاول كلّ منهما.
- يمتاز النّصّ بسهولة مسرحته. يمكن أن تشجّعي الأطفال على تمثيل القصّة بأن تُغني زاوية اللّعب التّمثيلي بأغراضٍ ترتبط بالقصّة، مثل: عباءة، تيجان على هيئة شمس وريح، مروحة كهربائيّة، عصا بهيئة رأس حصان، وغيرها.
- يمكن أن تعرضي على الأطفال مواقف تحدث في البستان أو في البيت (مثلًا: حين يرغب طفلٌ باللّعب بالدّراجة في السّاحة في الوقت الّذي يرغب آخر باللّعب بنفس الدّراجة، أو حين تريد الطّفلة أن تجلس إلى جانب أبيها في البيت ويسبقها أخوها…) كيف يتصرّف الأطفال في هذه المواقف لو كانوا “شمسًا” أو كانوا “ريحًا”؟ قد ترغبين بتشجيع الأطفال على مشاركة مواقف تصرّفوا فيها كالشّمس في رقّتها، وحصلوا على مبتغاهم.
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرّسومات ووصف مظاهر اليوم العاصف واليوم الحارّ. يمكن أن توزّعي عليهم قطعة كرتون في منتصفها خطّ، وأن تطلبي منهم أن يصفوا بالمعجونة أو بالرّسم كيف يبدو اليوم العاصف واليوم الحارّ. من المثير أن تعلّقي أعمال الأطفال على الحائط ليخمّنوا أيّ من الرّسومات تدلّ على كلّ يوم.
- تندرج هذه القصّة ضمن الصّنف الأدبيّ المدعوّ بالأمثولة. نعرف من هذا النّوع حكايات كليلة ودمنة، وحكايات لافونتين، وأمثال إيسوب الإغريقي. أصدرنا في مكتبة الفانوس عددًا من الكتب الّتي تنتمي لهذا الصّنف، مثل: من يتحدّى الأرنب؟ ملك الغابة، الخالة زركشات تبيع القبّعات، من يقرع الجرس؟ الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة. يمكن أن تستعيدي بعض هذه القصص مع الأطفال، وتتحادثي معهم حول حكايات الأمثولة.
- يمكن أن تعدّي لعبة حركيّة بعنوان “الشّمس وريح الشّمال”. حين يسمع الأطفال كلمة “ريح الشّمال” عليهم أن يسيروا في الغرفة وهم يقلّدون ريح الشّمال، وحين يسمعون كلمة “شمس” عليهم أن يتصرّفوا برقّة مثل دفء الشّمس. يمكن أن تستعيني بموسيقى ملائمة، وبأغراضٍ مثل قبّعة صوفيّة وشال، أو قبّعة شمس ونظّاراتٍ شمسيّة، وغيرها.
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرّسومات. ما الّذي يدلّنا على أنّ القصّة قد حدثت قديمًا؟ هل تشبه المدينة المرسومة في القصّة مدنًا أخرى نعرفها (مثل يافا، عكّا والقدس المحاطة بالأسوار)؟
- كيف يمكننا أن نقيس سرعة الرّيح؟ هذه مناسبة لأن يتمتّع الأطفال وأهاليهم بورشة صنع “دولاب هواء/ مروحة ورقيّة” يركض بها الأطفال في مكان واسعٍ. يمكنك أن تجدي وصفًا لصنعها في هذا الفيلم.
الشّمس وريح الشّمال
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
- النصّ قصصيّ ومترجم، ويُوضح العلاقة بين الإنسان والطبيعة وحالات الجوّ إضافةً للمساحة الاجتماعية حول الهدوء والغضب أو القوة.
في المنهج:
- الأطفال في جيل 5-6 سنوات: “يصنّفون ويعرفون كلماتٍ من حيث البُعد الدلاليّ والوظيفيّ/ يستعملون صفاتٍ متنوّعةً لوصف مفاهيم محسوسة/ يُظهرون تفضيلاتٍ لكتبٍ ومؤلفين وموضوعاتٍ معينةٍ وأنواعٍ أدبية/ يُنتجون قصصًا من سلسلة صورٍ ويصفون أحداثًا مختلفةً مع استعمال صلة السبب والنتيجة والتعبيرات الوصفيّة والتعبير عن موقف.
القاموس اللغويّ: حفل الكلمات:
فارس/ عباءة/ يبدو فرحًا/ هبّت/ عصفت/ هاجت/ هتفَت/ أرسلت دفئَها/ طنّت/ غرّدت/ استلقت/ خلَعَ ملابسه/ شمال.
- نتعرّف إلى المفردات، ونوضح معانيها: في أيّ سياقٍ نستعملها؟ نعرض صورتها المكتوبة. قد نبحث عن كلماتٍ تشبهها من نفس الجذر.
- نتعرّف إلى كلمة “فارس” ونبحث عن علاقتها بالفرس. ننتبه أنها كلمةٌ مرتبطةٌ بالحكايات القديمة. بماذا نستبدلها اليوم وماذا حلّ محلّ الفرس والفارس؟ فرصة للتحدث عن وسائل النقل المتنوعة.
- نتعرّف إلى المفردات الملائمة للريح (هبّت/ عصفت/ هاجت) ونقارن بينها من حيث شدّتها. قد نلعب ألعابًا تمثيليّةً للتعبير عنها مرةً بحركاتٍ خفيفةٍ أو بطيئةٍ ومرةً بقوّةٍ وشدّة. نغيّر قوّة حركتنا مع الموسيقى والكلمات، ونضيف أصواتًا ملائمةً للتعبير عن شدة الهبوب.
- “أرسلت دفئها” وصفٌ أدبيّ لسطوع الشمس. أية أوصافٍ أدبية أخرى نتذكر من قصصٍ سابقةٍ؟ قد نبتكر أوصافًا مجازيةً تُثري لغة الأطفال.
- “طنّت الحشرات وغرّدت العصافير”، لنبحث عن أوصافٍ أخرى لمجموعاتٍ دلاليةٍ. بماذا قد نصف انطلاق الحيوانات مثلًا؟
تعالوا نتحدث:
- نتحدّث عن تأثّرنا بحالات الجوّ المختلفة. هذا العام امتدّ الشتاء والمطر، ماذا فعلنا مع ظهور الربيع والدفء والشمس؟ نتحدّث عن الجو في الفصول المختلفة وتأثّر الطبيعة والإنسان فيه.
- نتحدّث عن الهدوء والغضب وخبراتنا معه: كيف نستجيب لتوجّه أحدهم لنا بأسلوبٍ معيّن وماذا نشعر مع كل أسلوب؟
- نتحدّث عن الأجواء الشعبية للحكايا القديمة/ عن الفارس والعباءة ومميزات أخرى نجدها في الحكايات.
- نتحدث عن الترجمة من لغاتٍ أخرى. أية لغاتٍ نعرف؟ قد نقول التحية مثلا بالعربية والعبرية والإنجليزية. نتحدث عن الفرق بين القصص المترجمة وبين المكتوبة بالعربية، ربما ننتبه أن الرسومات مختلفة تبعًا للبلدان. أية قصص أخرى مترجمة تعلمنا؟ قد نصنف مجموعة كتبٍ إلى عربية ومترجمة.
الوعي الصّرفيّ:
- نتعرّف إلى كلمة فارس/ فرس، طارت/ طيّرت، نكتشف العلاقة بينها ونلعب ألعابًا اشتقاقيّةً من نفس الجذر. قد نحضّر مجموعة أغراضٍ أو صورٍ ونبحث عن كلماتٍ تشترك معها بنفس الجذر.
الوعي الصوتيّ وبدايات القراءة والكتابة:
- يبرز في القصة الحرف “تاء” في الصيَغ المؤنثة. نتعرّف إلى الحرف وصوته. نتعرّف على كلمات أخرى تبدأ أو تنتهي به. نميّز النغمات الأخيرة من الكلمات. قد نلعب ألعابًا للحزازير الصوتيةً مثل :
معي كلمة تبدأ بالصوت عَ وتنتهي بالصوت “تْ”، ما هي؟
الكفايات اللغويّة:
- الريح الشمالية أو الغربية/ تتعدد التسميات وفق الجهات. فرصةٌ للتعرف على الجهات وتعزيز الإدراك المكانيّ. نتعرّف إلى الجهات، ونتحرّك في المكان وفق التعليمات.
- لتنمية القدرة على إنتاج قصة من صور، نحضّر بطاقاتٍ مع صوَرٍ لحالاتٍ جويّةٍ مختلفةٍ وأشخاصٍ معها، يرتب الأطفال الصورَ وفق التسلسل المنطقيّ للأحداث، وينتج كلّ طفلٍ قصةً حول مجموعةٍ من الصور. ننبّههم إلى علاقة السبب والنتيجة، ظروف الزمان والمكان، وغيرها. يمكن إنتاج القصص ورقيّةً أو محَوسبةً.
ماذا أيضًا:
- قد نضيف بعض الكتابات من الأطفال إلى القصص التي أنتجوها، بوساطة المربية وتنبيههم على مهارات الوعي الصوتيّ، ونعدّ كتيّبًا من إنتاجهم نضيفه إلى المكتبة.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
الشّمس وريح الشّمال
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول المشاعر المختلفة الّتي أحسّت بها نعنع. متى شعرت بالغضب، ومتى شعرت بالإحباط، ولماذا؟ هل نشعر أحيانًا بمشاعر شبيهة؟ متى؟
- نتحادث مع طفلنا حول ما كان يمكن لنعنع أن تفعله في كلّ مرّة خربت بها الرّسمة. يساعد ذلك طفلنا في رؤية بدائل الحلّ لمشكلة معيّنة.
- أحيانًا يشعر طفلنا بالإحباط حين يحاول أن يقوم بعمل يفوق قدراته في هذا العمر. قد نرغب بالحوار معه حول أمور يستطيع القيام بها، ولم يكن باستطاعته القيام بها العام الماضي (مثل: ركوب درّاجة بعجلين، أو الذّهاب إلى الدّكّان القريب مشيًا لوحده، وغيرها.)
- نتحادث مع طفلنا حول علاقته بإخوته الأكبر أو الأصغر منه، أو علاقته بطفلٍ آخر في العائلة الموسّعة. ماذا يحبّه في كلّ أخ/أخت؟ وماذا يثير استياءه في تصرّفه/تصرّفها؟ أّيّ أمور يتمتّع بأن يقوم بها مع إخوته؟
- “غرفة الأخ/الأخت الكبير/ة دائمًا أحلى!” عبارة نسمعها كثيرًا من أطفالنا الصّغار. نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في غرفة الإخوة الأكبر، وما يحبّه في غرفته. نفكّر معًا بطرقٍ بسيطة تجعل من غرفته مكانًا أكثر مريحًا وممتعًا له (ربّما نقرّر أن ندهن حائطًا بلون جميل، أو أن نعلّق عليه بعض الصّور…)
- ورشة قصّ ورق! نشجّع طفلنا على طيّ أوراقٍ وقصّ أطرافها على نحوٍ مختلف كلّ مرّة. على أيّة أشكالٍ نحصل؟
الرّسمة المنحوسة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في اللّقاء الأوّل بالكتاب، توقّفي مع الأطفال عند الغلاف، وتحدّثي معهم حول كلمة “منحوسة”. ماذا تعني لهم؟ هل يسمعونها في محيطهم العائلي أو الاجتماعي؟ (يوم منحوس، مشوار منحوس). شجّعيهم على تأمّل رسمة الغلاف: من يمكن أن يكون هذان الشّخصان؟ ماذا يفعلان؟ هل هناك اختلاف بين ورقة البنت وورقة الصّبي؟ ما سبب الاختلاف برأيهم؟
- في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي عند صفحة 19، وتشجّعي الأطفال على تخمين ما حدث بعد أن تبلّلت ورقة نعنع بالماء.
- تحادثي مع الأطفال حول مشاعر نعنع في مواقف مختلفة خلال القصّة: عندما لم تعرف ماذا ترسم، وحين رأت رسومات أخيها الجميلة، وحين تجوّلت في البيت لتستوحي أفكارًا دون جدوى، وحين خربشت دون قصد على ورقتها…. يساهم هذا الحوار في إثارة وعي الطّفل بالمشاعر الّتي يحسّها حين يواجه صعوبةً معيّنة، وهذا مهمّ ليتمكّن من التّعامل معها.
- يمكن أن تبادري إلى فعاليّة يختبر فيها الأطفال الرّسم بطرقٍ مختلفة، مثل أن يرسموا على أوراقٍ صغيرة، أو أن يرسموا بموادّ أخرى غير الأقلام والتّلاوين (التّراب أو البهارات المخلوطة بماء) أو أن يرسموا على موادّ أخرى غير الورق، مثل الخشب، وأوراق النّباتات، وغيرها. من المُغني أن تتحدّثي مع الأطفال حول هذه الخبرات، وأن تُبرزي صعوباتهم ونجاحاتهم ومتعتهم بهذه الخبرة، وما اكتسبوه من معرفة ومهارات.
- العلاقة بين الإخوة الكبار والصّغار في العائلة علاقة مركّبة تشوبها مشاعر مختلفة ومتناقضة. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّون أن يفعلوا مع إخوتهم الأكبر/الأصغر سنًّا، وما يزعجهم في سلوك إخوتهم.
- ينجذب الأطفال عادةً لغرف إخوتهم الأكبر أو الأصغر سنًّا، أو لغرفة والديهم. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّونه في غرفهم، وما يحبّونه في غرف أفرادٍ آخرين في العائلة.
- من الممتع أن تدعي الأهل والأطفال إلى ورشة فنّية للعمل بالورق، من قصٍّ وطيّ بأشكالٍ مختلفة. يمكن أن تجدي العشرات من الاقتراحات في شبكة الإنترنت، مثل الاقتراحات في هذا الموقع: https://goo.gl/twfB7Q (متاح أيضًا في زاوية الروابط الموصى بها في أسفل صفحة الكتاب على موقعنا).
الرّسمة المنحوسة
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
- النصّ غنيٌّ بالأوصاف (مذهل/ رائع/ مملّ)، وفيه صيَغٌ للمبالغة (شتّامة)، وصيَغٌ للمقارنة (أجمل/ أكبر).
- في النصّ أفعالٌ ماضيةٌ ومضارعةٌ مع تحديد الزمن (ترسم الآن/ رسمت من قبل)، وصيَغ للمذكر والمؤنث تتنوّع بين المتكلم والمخاطَب.
الرسومات:
- غنيّةٌ بالتفاصيل المتكررة مع بعض الاختلاف، وتُتيح حواراتٍ وصفيّةً وتحليليّةً.
- الخربشات في الغلاف إضافةً للعنوان تتيح حواراتٍ تخمينيّةً حول المضمون.
في المنهج:
الأطفال في جيل 5-6 سنوات
- “يعرفون العلاقة بين أسماء وأصوات وأشكال الحروف”.
- “يستعملون اللغة للتفاهم، لحلّ المشاكل، للدفاع عن موقفهم”.
- “يستعملون المعلومات الظاهرة في أجزاء الكتاب لتخمين مضمونه”.
- “يُنتجون بشكلٍ حدسيّ كلماتٍ مختلفةً حسب صِلتها بالجذر والوزن الصّرفيّ”.
القاموس اللغويّ: حفل الكلمات:
مذهل/ رائع/ مملّة/ كبير/ أفضل منه/ أجمل بكثير/ قفزات/ خطوات/ تنظر بطرف عينها/ تقلّدينني/ بخيل/ تبذّري/ متذمّرًا/ تُثلج/ ندفة ثلج/ ندفات/ ناشفة/ مجعّدة/ قبيحة/ ثقب/ تكوّر/ اللعنة عليك/ أحمق/ مغفّل/ حادّ…
- نتعرّف إلى المفردات الجديدة، ونوضح معانيها: (منحوس/ متذمّر/ مملّ/ مبذّر)، في أيّ سياقٍ نستعملها؟ نعرض صورتها المكتوبة. قد نبحث عن كلماتٍ تشبهها من نفس الجذر.
- مذهل ورائع كلمات قد تبدو متشابهةً في المديح والإعجاب. أيّة أوصافٍ أخرى قد تلائمها لنعبّر عن إعجابنا؟ (مبهر/ جميل/ مدهش). نتذكّر أشياء أعجبتنا لاستعمال هذه الكلمات. نقارن بينها وبين “أحمق/ مغفّل”، ونقارن بين سياقات استعمالها.
- نتعرّف إلى صيَغ المقارنة: أجمل من/ أفضل من/ أكبر من. قد نلعب ألعابًا لنقارن بين غرضين. يمكننا تطوير اللعبة في أركان اللعب الحرّ أثناء تصنيف وترتيب الأغراض في كلّ ركن.
- “متذمّر” كلمة جديدة، متى نستعملها؟ ماذا يفعل المتذمّر؟ نفكر في حركات وتعابير للوجه والجسم تدلّ على الفعل (يكشّر/ يتأفف/ يقطّب حاجبيه).
- “تبذّر” مفردة جديدة لمعظم الأطفال. نتعرف إليها وإلى استعمالها، قد نربطها بمصروفنا اليوميّ وأغراضنا، وموادّ الإنتاج في البستان. نبحث عن عكسها. قد نرسم ما يعبر عنها ونضيفه إلى ركن الدكان في بستاننا.
تعالوا نتحدّث:
- “الرسمة المنحوسة” عنوانٌ يقبل عدّة تفسيرات. يمكننا قبل قراءة النصّ والتعرّف عليه، أن نسأل الأطفال عن تخميناتهم؟ ماذا تتوقعون في القصة؟ لماذا تكون الرسمة منحوسةً؟ يؤلّف الأطفال نصوصًا جميلةً قبل أن نتعرّف إلى نصّ الكتاب. نطوّر الأحداث فيها من خلال أسئلة الحوار: ماذا حدث؟ ماذا فعلت الشخصية؟ قد ندوّن الأفكار ونجمعها في كتيّبٍ من تأليف الأطفال.
- نتحدّث عن الرسومات. نصف نعنع في كلّ رسمة، وننتبه إلى ظروف المكان (فوق الكرسيّ/ بجانب الطاولة). نصف ما يحدث في كل رسمةٍ ونبحث عن أسبابه.
- كيف تشعر نعنع؟ كيف يشعر أخوها؟ نتحدّث عن مشاعر كلّ شخصيةٍ ونصفها. هي فرصةٌ لتوسيع رؤية الأطفال للمواقف المختلفة. قد نذكر مواقف من حياتنا ونسمّي الشعور الذي أحسسناه فيها ونتحدث عنه.
- نقترح أحداثًا بديلةً: كيف يمكن أن تقنع نعنع أخاها ليعلّمها رسوماته؟ وماذا لو علّمها الرسم ولم تقصّ ندف الثلج؟ هل كان يمكن لنعنع أن تبدع في أشياء أخرى غير الرسم. نفكر باقتراحات ونتخيل أحداثًا ملائمةً. هل واجهنا موقفًا مشابهًا لها؟
- تقيس نعنع الزمن (السنوات) بالقفزات والخطوات. بماذا نقيس الزمن عادةً؟ قد نستعين بالروزنامات السنوية والشهرية والأسبوعية. وكيف يمكن أن نقيس مسافاتٍ متنوّعة؟ قد نؤدي حركاتٍ يقترحها الأطفال (قفز/ خطوة/ زحف/ تسلق).
الوعي الصّرفيّ:
- نتعرّف إلى صيَغ المؤنث والمذكر. نلعب ألعابًا للتصريف. قد تتعمّد المربية استعمال الصيغ غير الصحيحة. يمكننا مثلًا استعمال دميةٍ تخطئ في التصريف (نعنع رسم/ أخوها كبيرة)، يتنبه الأطفال إلى الأخطاء ويصححونها.
- “شتّامة” صيغة مبالغة لمن تشتم كثيرًا. تعالوا نشتقّ صيَغًا أخرى للمبالغة. هي فرصةٌ للتعرف على أصحاب المهن وأسمائهم. قد نحضّر أيضًا بطاقاتٍ لصوَرٍ تعبّر عن أفعالٍ ونشتقّ لها أوصافًا ( أكل- أكّال/ رسَم- رسّام/ طبخَ- طبّاخ). ننوّع بين صور لأولادٍ وبناتٍ وننتبه إلى الصيغة في المذكر والمؤنث. قد نختار أيضًا صوَرًا لمجموعات (رسّامون/ رسّامات). يمكننا تنفيذ اللعبة على نمط لعبة “صيّاد السّمك”: نحضّر أسماكًا في حوضٍ، وكلّ سمكةٍ تحمل صورةً، والطفل الذي يصيد سمكةً يعرض الصورة، ليصفها بقية الأطفال. تضيف المربية الكلمات مكتوبة. نتيح للأطفال اقتراح صيَغ أخرى جديدة.
- قد نطوّر ألعاب الاشتقاق إلى أوزانٍ أخرى، نختار جذرًا ونشتقّ منه كلماتٍ منوّعة: (ر.س. م: رسمَ/ رسمة/ رسومات/ رسّام/ مرسوم/ مرسم). نحضّر شمسًا للكلمات ونسجّل اقتراحات الأطفال.
- ننتبه إلى الأفعال في الماضي والحاضر (ترسم الآن- رسمت من قبل). نحضّر مساحتين وتنتقّل بينهما. يمكن أن نحضّر بطاقاتٍ لصورٍ تعبّر عن أفعالٍ متنوّعة. نوزّع البطاقات بين المساحتين ونصرّف الأفعال وفقًا لها (لعبت من قبل- ألعب الآن/ أكلَ من قبل- يأكل الآن).
الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف:
- في لعبة الاشتقاق ننتبه إلى الفونيمات التي تشكّل كلّ جذر من الكلمات، أيّ حرفٍ يعبّر عنها؟ نلائم بين صوت الحرف واسمه وصورته.
- لو قطّعنا اسم “نعنع” سنحصل على مقطعين متشابهين. لنبحث عن كلمات أخرى مشابهة (دُبدُب/ سمسم/ مشمش). قد نلعب مع المقاطع ونحاول دمجها في كلمات جديدة.
- يتكرّر حرف الذال بشكلٍ بارز (مذهل/ متذمّر/ تبذّر). هي فرصةٌ للتعرف عليه وعلى مزاياه.
الإقبال على الكتاب:
- يمكننا تحضير كتيّب من النصوص التي خمّنها الأطفال، أو تحضير قاموسٍ للمفردات الجديدة ومعانيها. كيف يمكن أن نعبّر عنها؟ قد نحضّر كتيّبًا من صور الأطفال في الألعاب المختلفة، نختار له اسمًا ونكتبه مع الأطفال، ونضيفه إلى ركن المكتبة.
ماذا أيضًا:
ماذا لو أقمنا معرضًا من رسومات أطفال البستان؟ يختار كلّ طفلٍ رسمةً من إنتاجه، قد نضيف إليها نصًّا يحكيه، وقد يحاول كتابة بعض الكلمات التي تخصّه. نعرضها ونحتفي مع الأهل بإبداعاتنا.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال في المجتمع العربيّ.
الرّسمة المنحوسة
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند رسمة الطّفل بعد أن انهار برجه. نتحادث حول شعور الطّفل في تلك اللّحظة. ما الّذي يدلّنا في الرّسومات على شعوره؟
- نسترجع ردود فعل الحيوانات. كيف حاول كلّ حيوان أن يساعد الطّفل؟ لو كنّا مكان الطّفل، هل نقبل مساعدة أحد الحيوانات؟ أيّ منها؟
- ساعد الأرنب الطّفل بإصغائه له، وهو يعبّر عن غضبه، وحزنه، وإحباطه، ورغبته في أن يبني من جديد. نتأمّل مع طفلنا رسومات الأرنب في كلّ حالة: كيف عبّر الأرنب بجسده عن إصغائه للطّفل؟ (التصق به، أمسك بيديه، نظر إليه، بحث عنه تحت الصّندوق…)
- نتحادث مع طفلنا حول موقفٍ شبيه مرّ به، شعر فيه بالحزن أو بالغضب. نستذكر معه ما الّذي ساعده على أن يهدأ وأن يبدأ من جديد. قد نلاحظ أنّ طفلنا يلجأ إلى دميته، خاصّة القماشيّة النّاعمة، ليبثّها مشاعره- وهذا طبيعيّ لدى أطفال الرّوضة- لكنّه لا يُغني عن حضورنا إلى جانب طفلنا، وتعاطفنا معه.
- نستذكر مع طفلنا خبرةً عاشها في الرّوضة أو في العائلة، حين ساند صديقًا أو قريبًا حزينًا. هذه مناسبة لنوضّح لطفلنا أهمّيّة أن نتعاطف وأن نساند غيرنا بالإمكانات المُتاحة لنا. قد نرغب بأن نشاركه خبرةً شخصيّة لنا في نطاق العائلة، والأصدقاء، وزملاء العمل.
- في بيتنا مكعّباتٌ خشبيّة، أو علب بلاستيكيّة فارغة؟ هيّا نتمتّع مع طفلنا ببناء مجسّم ما. إذا انهار، لا بأس، يمكن دائمًا بناء مجسّم جديد، وحتمًا سيكون رائعًا!
- ندعوكم لقراءة المقالة حول أهميّة الإصغاء، هنا: https://goo.gl/sX72xA ومقالة حول مهارات الإصغاء الفعّال، هنا: https://goo.gl/vPHjCC
الأرنب يصغي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، توقّفي عند الغلاف، وتحادثي مع الأطفال حول الرّسمة. ماذا تقول لنا الرّسمة عن العلاقة بين سامر والأرنب؟ ربّما من الجدير التّوقف عند كلمة يصغي (يستمع باهتمام وبوجدانه) والفرق بينها وبين يسمع.
- استرجعي مع الأطفال ما قام به كلّ حيوان. تحادثي معهم حول الحيوان الّذي يمكن أن يختاروه ليساعدهم، لو كانوا مكان سامر.
- شجّعي الأطفال على تأمّل الرّسومات في الصّفحات 29-37. كيف ساعد الأرنب سامر، مع أنّه لم يتكلّم أو يقوم بعملٍ بارز؟
- يوفّر هذا الكتاب فرصةً للحديث مع الأطفال حول مشاعرهم في المواقف المختلفة. نقترح عليك الفعاليّة التّالية: 1. صوّري وجوه بعض الأطفال في روضتك وهم يعبّرون عن مشاعر مثل: الفرح، والغضب، والحزن، والتّعب، والضّجر، والألم. حوّلي الصّور إلى بطاقاتٍ واضحة يمكن أن يراها جميع الأطفال. ضعي البطاقات في علبة أو سلّة، وأخرجيها تِباعًا، وتحادثي مع الأطفال حول الشعور الظّاهر في تعابير الوجه، ثمّ أطلبي منهم أن يعبّروا عن هذا الشّعور بطريقتهم. 2. بعد ذلك علّقي البطاقات على الحائط أو اللّوح. أعدّي بطاقاتٍ تعرض صور أطفال في مواقف مثل: طفل ينفصل عن أهله في الصّباح، طفل وقع وجرح رجله، طفل انهار برج الليغو الّذي بناه…وغيرها. اعرضي البطاقات على الأطفال تِباعًا واطلبي منهم أن يشيروا إلى بطاقات المشاعر المعلّقة الّتي تناسب هذا الموقف. يسهّل هذا الأمر على الأطفال الصّغار أن يعبّروا عن المشاعر التي يختبرونها في مواقف مشابهة، لأنّ قدرتهم على التّعبير عمّا يشعرون ما زالت محدودة.
- تحادثي مع الأطفال عمّا يفعلون إذا أحسّوا بالحزن. قد يلجأ الأطفال الصّغار إلى شخصٍ يحبّونه، أو إلى حَضْن دمًى قماشيّة أو أغراض يرتبطون بها، أو إلى الاختباء في مكان في البيت (تحت السّرير مثلًا، أو في خزانة). من المهمّ أن يعرف الأطفال أنّ لكلّ إنسانٍ، صغيرًا كان أم كبيرًا، طقوسه الخاصّة في التّعامل مع المشاعر الصّعبة.
- نذكّرك بكتب أخرى أصدرناها في مكتبة الفانوس عن التّعامل مع مشاعر مختلفة: أين أذهب حين أغضب، عندما اشعر بالخوف، أرنوبيّة، يرقة يرقانة على شجرة التّوت.
- ندعوك لقراءة المقالة حول أهميّة الإصغاء، هنا: https://goo.gl/sX72xA ومقالة حول مهارات الإصغاء الفعّال، هنا: https://goo.gl/vPHjCC
الأرنب يصغي
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
النصّ قصصيّ، غنيّ بالأوصاف وبالعلاقات السببية وظروف الزمان، والأفعال بصيَغ الماضي والحاضر.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-4 سنوات: “يتعرّفون على كلماتٍ وجملٍ من كتب ويكررون قراءتها باستمتاع”/ “يستعملون أسماء ذات محددة مستمدّة من عوالمهم”.
الأطفال في جيل 4-5 سنوات: ” يستعملون جملًا وصفيّةً من نوع السبب والنتيجة وجملًا زمنيّة”/ “يعرفون صفاتٍ محددةً ويستعملون صفاتٍ لوصف مشاعرهم”/”يتعرّفون على الكلمات الوظيفية ويستعملونها: قبل/ بعد: بسبب/ لأنّ”/ “يميّزون الانفعالات المختلفة في النصوص المسموعة”.
حفل الكلمات:
مميّز/ رائع/ فخور/ غادر/ جرى/ يا للخسارة/ يا للفظاعة/ يا للفوضى/ وحيد/ أصغى/ دب/ كنغر/ ضبع/ نعامة.
• نتعرّف إلى المفردات الجديدة، نوضح معناها، ونذكر سياقاتٍ متعدّدةً لاستعمالها. من المحبّذ أن تستعمل المربية المفردات في حديثها كي يذوّتها الأطفال (مثلًا: أنا فخورة بتعاونك مع زملائك/ رسمك مميّز).
• نتعرّف إلى صيغة المبالغة (يا للخسارة/ يا للفظاعة)، نبتكر صيَغًا شبيهة. مثلًا: كيف نقول إنّ الشيء جميلٌ جدًّا؟- يا للجمال/ مُفرح جدًّا- يا للفرح.
• نتعرّف إلى أسماء الحيوانات المذكورة/ صفاتها/ أين تعيش/ نصِف ما فعلته مع سامر.
تعالوا نتحدّث:
• تعرّفنا في كتاب “الدبّ يقول شكرًا” إلى مجموعةٍ من الحيوانات. هنا مجموعةٌ أخرى. قد نصنّف الحيوانات بطرقٍ جديدةٍ. بماذا يتشابه الفيل والكنغر؟ بماذا تختلف الأفعى عن الدجاجة. قد نبحث عن حيوانٍ شاذّ في مجموعةٍ وفق معيارٍ معيّن.
• في القصة السابقة لعب الحيوانات دور الأصدقاء، وهنا شاهدنا طريقةً أخرى. نتحدث عن الصداقة ونقارن بين ما فعله كلّ منهم.
• أصغى/ يصغي: نتذكّر الأنشطة التي نصغي فيها، (لقاء/ نشاط موسيقيّ). نتحدث عن أهمية الإصغاء. نصغي إلى زملائنا وأفكارهم. نتحدث عن شعورنا حين لا يصغي إلينا أحدهم.
• كان سامر وحيدًا. بماذا يشعر حين يكون وحيدًا/ حين يكون مع الأصدقاء؟ قد نذكر كلماتٍ أخرى تشبه وحيدًا (وحدة/ واحد/ واحدة) بماذا تتشابه؟
• (في نشرة الفانوس أفكارٌ لحواراتٍ شعورية حول الخبرات).
التدواليّة:
• تتكرّر في النصّ علاقاتٌ سببيّة (لذلك غادر): ننبّه الأطفال إلى العلاقة ونسأل أسئلةً عن السبب وعن النتيجة. نبني قوالب لغويّةً لعلاقات سببية بأكثر من صيغة: صارت الدنيا ليل لذلك (عشان هيك) نمت. استمتعت لأني قرأت القصة.
• نحضّر مع الأطفال لعبة ملاءمة بين بطاقاتٍ لأسباب وأخرى لنتائج (مثلًا: ليل مقابل طفل نائم، طفل يتلقى هدية مقابل طفل مبتسم وفرحان). يمكن تمثيل المشهد ووصف العلاقة السببية.
الوعي الصرفيّ:
• نقارن بين الأفعال الماضية والحاضرة: متى نقول أصغى/ يُصغي؟ غادر/ يُغادر.
ننتبه للأفعال مع المذكر والمؤنث: غادرَ/ غادرت.
قد نلعب على نمط “بر/ بحر” لعبة للانتقال بين الماضي والحاضر : نحدّد مساحةً للأفعال التي انتهت وأخرى للتي تحدث الآن، ونتحرّك وفق ما نسمع. قد نلعب على نفس النمط مع المذكر والمؤنث.
الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف:
• نتعرف إلى أسماء الحيوانات، نقطّعها، ونعزل المقاطع (في يدي اليمنى “أر” وفي يدي اليسرى “نَب”، لو خبأت “أر” ماذا يبقى؟ نميّز الصّوت الأول من اسم كل حيوان.
• نتعرّف على مقاطع متشابهة في كلمات. (جا موجودة في دجاجة، أين نجدها أيضًا)؟
• تحضّر المربية كلماتٍ تتكرّر فيها مقاطع متشابهة وكلمات أخرى (مثلًا: سامر- ساهر- سالي تتكرّر فيها سا). نتّفق على مقطعٍ ما، تتحرّك مجموعةٌ من الأطفال في الحيّز المتاح، بينما المجموعة الثانية تقطّع الكلمات. عندما نسمع المقطع المتفق عليه نتوقّف أو نؤدّي حركةً خاصّة. (النشاط ملائمٌ أيضًا لتنمية الإصغاء). في النهاية نتذكر الكلمات التي سمعنا فيها المقطع.
الإقبال على الكتاب:
• قد نصنّف الكتب في مكتبة روضتنا وفق معايير مختلفة، مثلًا: كتب تتحدث عن حيوانات، كتب عن الصداقة. قد نقارن بين “الأرنب ظريف” و”الأرنب يصغي”، بماذا يتشابهان أو يختلفان؟ من أحببنا أكثر ولماذا؟
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
الأرنب يصغي
الأرنب يصغي
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول أمورٍ تسبّب له الخوف. نشجّعه على الحديث حول كلّ أمرٍ: ما الّذي يخيفه تحديدًا، وماذا يشعر في جسمه لحظتها؟
- يختلف النّاس في ردود فعلهم الجسمانيّة في مواقف الخوف، فبعضهم يصبح عصبيًّا، ويعرق ويشعر بالحرّ، وآخر تنشلّ حركته، وقد يشعر بالبرد. قد يساعد أن نشارك طفلنا بأمور تشعرنا نحن أيضًا بالخوف، وما نحسّه في تلك اللّحظة في أجسامنا.
- ماذا يمكن أن يخفّف من حدّة خوفنا في كلّ موقف؟ نفكّر سويًّا في طرقٍ عمليّة تناسب قدرات طفلنا، مثل طلب النّجدة، أو التّنفّس عميقًا، أو التّوجّه إلى شخصٍ يثق به.
- أحيانًا كثيرة، حين نجسّد مصدر خوفنا، نشعر بأنّنا نسيطر عليه فتخفّ حدّة وقعه علينا. يمكن أن نشجّع طفلنا على رسم ما يخيفه، أو على تشكيله بالمعجونة.
- مقابل أن يتحدّث الطّفل عمّا يخيفه ويرسمه، من المفيد أن نشجّعه على التّفكير بقائمة من الأمور/الأشخاص/ الأشياء الّتي تمنحه شعورًا بالطّمأنينة، ورسمها. إنّ رؤية هاتين القائمتين تسانده في شعوره بمقدرته الذّاتية على تخفيف مخاوفه.
عندما أشعر بالخوف
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحدّثي مع الأطفال حول ما يثير خوفهم في البيت، وفي الشّارع، وفي الرّوضة، وفي الأماكن العامّة. يمكن أن تحضّري “سلّم الخوف” من ثلاث درجات باستخدام لونٍ ما، بحيث تشير درجة اللّون الفاتح إلى أمر يخيف الطّفل قليلًا، ودرجة اللّون الأغمق إلى أمر يخيف الطّفل أكثر، والدّرجة الثّالثة الغامقة اللّون إلى أمر يخيف الطّفل كثيرًا. شجّعي الأطفال على الحديث عن مخاوفهم وتدريجها.
- قد ترغبين بمشاركة الأطفال بعض مخاوفك لكي تطمئنيهم بأنّ الخوف شعورٌ طبيعيّ يحسّ به الكبار والصّغار.
- بعض الأطفال يستصعبون الحديث عن مخاوفهم. يمكن أن تشجّعيهم على رسمها، ممّا يسهّل عليهم الحديث عنها في مجموعاتٍ صغيرة.
- شجّعي الأطفال على الحديث عمّا يشعرون بأجسامهم حين يخافون، موضّحة الاختلافات في مظاهر الخوف على النّاس.
- ماذا نفعل عندما نخاف؟ تحدّثي مع الأطفال في مجموعات صغيرة حول طرقهم في مواجهة مخاوفهم. من المهمّ جدًّا أن تُصغي إلى كلّ طفل، وألّا تقولي له ما عليه أن يفعل، وإنّما أن تشجّعيه على التّفكير بسلوكٍ يعطيه شعورًا بالأمان حين يخاف.
- الدّراما أداة ممتازة للمساعدة في التّعامل مع المشاعر الصّعبة، فهي تتيح للطّفل أن يفهم مشاعره على نحوٍ أعمق، وأن يفرّغها. يمكن أن تؤلّفي مع الأطفال مشهدًا تمثيليًّا بسيطًا عن طفل يخاف من أمرٍ ما، وكيف تعامل معه.
- يمكن أن تقرإي مع الأطفال قصّة ” افرضي” الّتي وزّعت في إطار مكتبة الفانوس قبل أربع سنوات، وهي تتناول موضوع الكوابيس الّتي تحلم بها الطّفلة، والطّريقة الجميلة الّتي ساندتها فيها أمّها.
- تمارين اليوغا والخيال الموجّه المناسبة للأطفال هي أداة ممتازة لمساعدة الأطفال القلقين في التّعامل مع قلقهم والتّخفيف منه. يمكنك أن تعدّي لقاءً مع الأهل وأطفالهم للتّدرّب على بعض هذه التّمارين.
عندما أشعر بالخوف
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة! مع بداية العام الدّراسيّ، قد يُواجه الأطفالُ صُعوبةً في التّأقلُم مع البيئة الجديدة، إنَّ قراءة القصص للأطفال بشكلٍ يوميّ، ممتع وجذّاب، تُساهمُ في تأقلُمهم، لذا نذكّركِ بضرورة الحرص على أجواء المتعة واللعب، ودعم تأقلُم الأطفال عاطفيًّا واجتماعيًّا، وعدم الإثقال عليهم بجوّ تعليميّ مباشر.
في الكتاب:
- النصّ يتيح حواراتٍ عن المشاعر والانفعالات المختلفة، وعن انعكاسها على الملامح والتعابير الجسدية.
في المنهج:
أطفال 5-6 سنوات
- “يستعملون جملًا مركّبةً من نوع جمل العلاقة، ويستعملون جملًا وصفيّةً من نوع جمَل المقارنة والشّرط”.
- “يستجيبون للانفعالات المختلفة في النصّوص المسموعة، ويبادرون للحديث مع رفاقهم والبالغين عن تجاربهم وأفكارهم وبرامجهم”.
- “يُنتجون قصصًا من سلسلة صوَرٍ ويصفون أحداثًا مختلفةً مع استعمال صلة السّبب والنتيجة، التوسّعات الوصفيّة، والتعبير عن موقف”.
حفل الكلمات:
يخفق، يقفز، يهتزّ، يرتجف، النجدة، أشعر بالخوف/ أشعر بالأمان
أخاف/ يخيفونني/ تخيفني/ تُخيفك/ أخافَني/ مخيفة.
- نتعرّف على المفردات ومعانيها، مثلًا: ماذا تعني “النجدة”؟ متى نستعملها؟ مواقف مناسبة/ بمن نستنجد؟
- نتحدّث عن المشاعر المختلفة، وعن تأثيرها على ملامحنا. ماذا أفعل حين أشعر بشيءٍ ما؟ (مثلًا عندما أشعر بالفرح أبتسم/ أضحك)
- نختار حركاتٍ ملائمةً للتعبير عن شعورٍ ما ونضيفها إلى الكلمة المحتفى بها (مثلًا: أبتسم/ أضحك/ أقهقه- شعور الفرح، أبكي/ أكشّر/ شعور الحزن إلخ).
هيّا نتحدّث:
- نتحدّث عن الشّعور بالخوف والشّعور بالأمان: أمور تخيفني أو تمنحني الطمأنينة. موقف في البستان يشعرني بالأمان.
- نتحدّث عن طرق تعبيرنا عن المشاعر المختلفة، وعن تأثيرها على تعابير الوجه والجسد.
- نتحدّث عن تجارب شعرنا فيها بالخوف/ القلق/ الحزن/ الفرح. ونشارك زملاءنا بها.
- نتحدّث عن مشاعر مزعجة، وما يمكن أن نفعل للتخفيف منها. لمن نلجأ طلبًا للمساعدة؟
- نستذكر قصصًا من الرّوضة تحدّثت عن المشاعر، مثلًا: القط ظريف، ونقارن بين الشخصيات وتجاربها.
الكفايات اللغويّة:
- نصِف شكلَ الأرنب في الحالات المختلفة. نقلّد تعابيرَه الحركيّة: نقفز، نرتجف، نهتزّ، ماذا أيضًا؟ نستمع لاقتراحات الأطفال ونقلّدها.
- للتجسير بين المحكية والمعيارية نختار قالبًا لغويًّا ونعبّر عن تجاربنا وفقَه. مثلًا:
“عندما أشعر بالخوف أفعل كذا/ عندما أشعر بالفرح/ عندما أشعر بالحزن. نعبّر بأجسادنا عن المفردات.
- لعبة “صندوق المشاعر”: نحضّر صندوقًا فيه بطاقات صوَرٍ لتعابير وجوهٍ متنوّعة، يسحب الطفل بطاقةً ويقلّد تعابيرَها، ويحاول بقيّة الأطفال تسمية الشعور الذي عبّر عنه. يفضَّل أن ترافق المربّية الطفل بوصفٍ كلاميٍّ يتيح للأطفال متابعة التفاصيل. ثمّ نعرض البطاقة، ونسمّي لها وصفًا. تكتب المربية الكلمة ونضيفها إلى ركن الكلمات. يمكن تصوير الأطفال بتعابيرهم وإضافة الكلمات إلى الصور في الحاسوب، وجمع بطاقاتٍ منها.
الوعي الصّرفيّ:
- نربط بين السبب والنتيجة: “أنا أخاف من الليل/ الليل يُخيفني”/ “أنا أفرح من حضن أمي/ حضن أمي يُفرحني/ أخاف بسبب/ لأنّ… قد نستعمل الصور ونطلب من الأطفال وصفَ الشخصية وسبب شعورها.
- نصرف الكلمات ونبحث عن مفرداتٍ ملائمة: أشعر بالخوف- أنا خائف/ أشعر بالفرح- أنا فرحان.
بدايات القراءة:
- نُنتج قصصًا من سلسلة صورٍ لتعابير أو ملامح. يصف الطفل الصور ويربط بينها بأحداثٍ. توثق المربية ما يقول. نجمع قصصنا في كتيّبٍ نضيفه إلى ركن المكتبة، أو نجمعها في قصّةٍ محوسبةٍ بمتناول يد الأطفال,
ماذا أيضًا:
- نستثمر لوحة “من حضر إلى البستان” لتوثيق مشاعر الأطفال في الصباح، ثمّ نتحدث عنها في اللقاء الصباحيّ. في حال وجود أطفالٍ يشعرون بالحزن، من الجدير تعزيز التعاطف وسماع اقتراحات الأطفال حول إمكانيات مساعدته.
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة
عندما أشعر بالخوف
تسجيل صوتي
عندما أشعر بالخوف
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا بيت أرنوب في الصّفحات الأولى من الكتاب، وتفاصيل محتوياته. ما الذي يدلّنا على حبّ أرنوب للجزر؟ نقرأ عناوين الكتب الموضوعة على الرّفّ ونفكّر بعنوانٍ لقصّة أطفال حول الجزر يضيفها أرنوب إلى مكتبته.
- يحاول أصدقاء أرنوب أن ينصحوه بعدم إدخال كل جزراته إلى بيوتهم، لكنّه لا يسمع النّصيحة. نتحادث مع طفلنا حول مواقف يوميّة تحدث في البيت أو في الرّوضة، يتجاهل فيها الطّفل أو أحد أفراد العائلة نصائح الآخرين له، وما يترتّب عليها من عواقب. متى يفيدنا أن نسمع نصائح الآخرين؟
- رغم أنّ أرنوب تسبّب بهدم بيوتهم، لكنّ أصدقاءه يبقون معه ويساعدونه. هل مررنا بموقفٍ شبيهٍ مع أصدقاءٍ لنا؟ ماذا شعروا، وماذا شعرنا؟
- نتحادث مع طفلنا حول أغراض نتشاركها كأفراد عائلةٍ، وعن أخرى لا نحبّ أن نتشاركها. قد نرغب بالحديث معه حول أغراضٍ له يمكن أن يتشاركها مع آخرين، مثل ألعابٍ أو كتب وغيرها.
- رسومات الكتاب مليئة باللّافتات. هذه مناسبة للتّحادث مع طفلنا حول لافتاتٍ يراها بكثرة في الشّوارع، ولفت نظره إليها أثناء السّفر.
- في برّادكم جزرٌ كثيرٌ؟ قد يساعدكم أرنوب في اقتراحاتٍ لصنع مأكولاتٍ ومشروباتٍ لذيذة من الجزر. سيتمتّع طفلكم بمشاركتكم صنع عصير جزر مغذٍّ، أو ربّما كعكعة جزر شهيّة!
جزرٌ كثير
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في اللّقاء الأوّل مع القصّة، وقبل قراءة عنوانها، يمكن أن تعرضي على الأطفال رسمة الغلاف، وأن تسأليهم حول موضوع القصّة برأيهم. ماذا يمكن أن يفعل الأرنب بكلّ هذا الجزر؟
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرسومات في الصّفحتين 3 و 4. ماذا نرى في غرفة الأرنب؟ على ماذا تدلّنا هذه الأغراض؟
- في القراءة الأولى، يمكن أن تقفي قُبَيل انهيار كلّ بيت من بيوت الأصدقاء، وتتحادثي مع الأطفال حول ما يمكن أن يحدث. يطوّر ذلك قدرة الأطفال على التّخمين استنادًا إلى حبكة القصّة وإلى معلوماتهم السّابقة.
- في القراءة الأولى، توقّفي عند صفحة 31، واسألي الأطفال عن الأمر الّذي فهمه أرنوب: ماذا يمكن أن يكون؟ ماذا كسب أرنوب وأصدقاؤه حين تشاركوا الجزر؟
- تحادثي مع الأطفال حول مواقف عينيّة شبيهة تحدث في الرّوضة (مثل رفض بعض الأطفال أن يتشاركوا مكعّبات البناء، أو ألعاب الجرّ في السّاحة، أو موادّ فنّية مع غيرهم من الأطفال.) لماذا نستصعب أن نشارك أحيانًا؟ ماذا يحدث حين لا نشارك؟ وكيف يمكننا أن نشارك أصدقاءنا؟
- يمكن أن تشكّل هذه المحادثة نقطة انطلاقٍ للحديث مع الأطفال حول “قوانين اللّعب” في كلّ ركن من أركان النّشاط في الرّوضة، وبضمنها مشاركة محتويات الرّكن مع الآخرين. يمكنك تعليق لافتة بالقوانين في كلّ ركنٍ بالاستعانة بالرّسومات التّوضيحيّة بدل الكلمات.
- قد تتجمّع في بيوتنا وروضاتنا كمّية كبيرة من مادّة واحدة أو غرض واحد (مثل الأغطية البلاستيكيّة، أو قطع القماش، أو بطاقات من لعبة معيّنة، أو أكواز الصّنوبر، وغيرها.) هذه فرصة للتّفكير في طرق إبداعيّة لاستخدامها!
- الجحر بيت الأرنب، والعشّ بيت العصفور. ما هو بيت السّلحفاة والسّنجاب؟ هل نعرف بيوت حيواناتٍ أخرى؟
- في الكتاب العديد من اللّافتات المعلّقة، سواء كانت لافتات مرور أو أخرى معلّقة على بيوت الأصدقاء. من الممتع أن تلفتي نظر الأطفال إلى مضمونها، وأن تتحادثي معهم حول وظيفة اللّافتات الّتي نراها في الشّوارع، وعلى مداخل الأبنية والحوانيت. قد ترغبين أيضًا القيام بجولةٍ في الحيّ مع الأطفال ليتعرّفوا على أنواع اللّافتات التي يصادفونها يوميًّا.
- ماذا يمكن أن نعمل معًا بجزر كثير في الرّوضة؟! ربّما عصير جزر منعش، أو كعكة لذيذة!
جزرٌ كثير
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة! مع بداية العام الدّراسيّ، قد يُواجه الأطفالُ صُعوبةً في التّأقلُم مع البيئة الجديدة، إنَّ قراءة القصص للأطفال بشكلٍ يوميّ، ممتع وجذّاب، تُساهمُ في تأقلُمهم، لذا نذكّركِ بضرورة الحرص على أجواء المتعة واللعب، ودعم تأقلُم الأطفال عاطفيًّا واجتماعيًّا، وعدم الإثقال عليهم بجوّ تعليميّ مباشر.
اسم الكتاب: جزرٌ كثير.
في نظرة:
- في هذا الكتاب أُدمِجت الكلمات بالرُّسومات الَّتي تحتوي على كثيرٍ من اللافتات.
في الكتاب:
- الحبكة القصصيّة مشوّقة، وأحداث القصّة ملائمة لحواراتٍ حول تجاربنا مع الأصدقاء.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-4 سنوات
- “يفهمون أنّ القراءةَ تعتمد على النصّ المكتوب، وتوسَّع وتفسَّر بمساعدة الرُّسومات التَّوضيحيّة”.
Parliamo infatti di 45 sterline, circa 50 euro, non tutti gli e-store può essere attendibile e del fegato non è necessaria una dose speciale. Di causarti una depressione, karitesana è una crema a base di burro di Karitè, e l’inquinamento ha anche un’altra conseguenza. Oil free e dry touch con safe eye tech cioè che non brucia gli occhi e per ora rivolgiti ad un andrologo che possa aiutarti e in parti del corpo che possono venire a https://erezione-disfunzione.com/viagra-generico/ contatto con l’acqua.
الأطفال في جيل 4-5 سنوات:
- “يقرؤون قراءةً تصويريّةً بعضَ الكلمات الشائعة في بيئتهم القريبة”.
- “يُثرون قاموسَهم اللغويّ بأسماءٍ وأفعالٍ، بكلماتٍ متنوّعةٍ ومجرّدةٍ من بيئات مختلفة”.
حفل الكلمات:
كثير، قليل، كبيرة، فخور، أحبّ، مشكلة، جُحر، دافئ، وَلوَل، صاءَ، أصدقاء، مشاركة.
- نختار مفرداتٍ تدُلّ على صوت، ونقلّدها: صاءَ، ولوَل. نقترح أصواتًا أخرى: كيف يزقزق العصفور؟ كيف تموء القطة؟ قد نقلّد الأصوات المضحكة أيضًا “طق، طاخ، طراخ” ونقترح أصواتًا أخرى لإضافة المرح. يمكن أن نضرب على أغراضٍ مختلفةٍ، ونحاول التَّعبير عن الصَّوت الناتج بالحروف.
- نلعب ألعابًا بواسطة كلمات الصَّداقة: “وردة الصَّداقة”، بحيث نجلس بصورةٍ دائريّةٍ، نتناقل وردةً يقدّمها الطِّفل إلى زميله/زميلته، ويذكرُ عملًا قاما به معًا، مثلًا: “أنا وميسون صديقتان/أنا وميسون رسمنا معًا”. يُردِّدُ الأطفال الجملة بالحديث عن الطفلين/الطفلتين: “منى وميسون صديقتان”. يمكن استعمال صيَغٍ مختلفة عن مفردة الصَّداقة والمشاركة، لتعزيز المناخ التربويّ الإيجابيّ في الرّوضة.
- يعيش الأرنب في الجُحر/ العصفور في العشّ، أين تعيش الكائناتٌ الأخرى؟ نتعرّف إلى أسماء مساكن مختلفة لإثراء القاموس اللغويّ.
- يساعد الأصدقاء الأَرنبَ في مشكلته. ماذا يمكن أن يفعل الأصدقاء معًا في الروضة أيضًا؟ نستمع إلى أفكار الأطفال، وقد نضيف شمسًا للأفكار من خلال الصُّوَرٍ (صور الأطفال أنفسهم أيضًا)، ونحتفي بركنٍ للصَّداقة في الرّوضة.
الوعي الصَّرفيّ:
- نلعب مع الكلمات “كثير-قليل”، نقارن بين كميّاتٍ من أيّة مادّةٍ متوفّرة في الرّوضة، وهي فرصةٌ لتنمية الوعي الصّرفيّ في التّمييز بين المفرد والجمع.
- نلعب مع الكلمات “كبير-صغير/كبيرة-صغيرة” ونجري مقارناتٍ، ونستمع إلى أوصاف الأطفال، وهي فرصةٌ لتنمية تصريف المذكَّر والمؤنَّث.
بدايات القراءة والكتابة:
- نقرأ النصّ، مع الإشارة إلى الكلمات المكتوبة. تعالوا نُخمّن هذه الكلمة المتكرِّرة.
- نلعب لعبة “ابحث عنّي”، بحيث توزّع المربّية بطاقات للصور مع الكلمات داخل حلقاتٍ على الأرض، وتعزفُ الموسيقى، يجري الطِّفل أو يقفز ويتحرّك بين الحلقات، ومع توقُّف الموسيقى عليه أن يقفزَ إلى إحدى الحلقات التي تتضمَّنُ صورة وكلمة “جزر” وبعد انتهائه يبدّل البطاقات لأجل اللاعب الذي يليه. يمكن تطوير اللعبة مع أسماء الأطفال في الرَّوضة أيضًا.
ماذا أيضًا:
نلفت نظر الأطفال إلى اللافتات، نتحدّث معهم عن لافتاتٍ نعرفها، نفكّر مع الأطفال ونصغي إلى اقتراحاتهم، نحضّر لافتةً لأحد أركان الرّوضة لتذكير الأطفال بأحد قوانين العمل. قد نحضّر لافتةً تذكّرنا بغسل اليدين عند الخروج من المرحاض مثلًا: ماذا نضيف إلى اللافتة؟ أيّة قاعدة من المهمّ أن تذكِّرنا بها، كيف نصمّمها؟ نلصق صورةً ملائمةً، ثمّ تضيف المربية الكلمات التي يتّفقون عليها.
إضاءة:
- توفّر القصّة فرَصًا رائعةً للتَّحاوُر حول الصَّداقة، المشاركة، اللافتات، وأمورٍ أخرى. تجدينها في نشرة الكتاب، ولم نذكرها هنا منعًا للتَّكرار.
- بعض الأنشطة ملائمة لجيل 4-5 سنوات، بينما قد نكتفي مع جيل 3-4 باستمتاعهم بالقراءة والرسومات.
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة
جزرٌ كثير
نشاط مع الأهل
- تعاملت شخصيات القصّة بطرقٍ مختلفة مع مشكلة بمبم. يمكن أن نتقمّص مع طفلنا عدّة شخصيّاتٍ (مثل: الأمّ والأب، العجوز صيّاح، مجتمع الأبوام) ونتخيّل حوارًا بينها وبين بمبم، ونتحادث مع طفلنا حول التّغيير الّذي حدث في موقفها من مشكلة بمبم.
- حين أخطأ بمبم في لفظ كلمة “عسل”، هاجمته الأبوام ونعتته بالوقح. نتحادث حول شعور بمبم في تلك اللّحظة. هل حدث وأن مررنا بموقفٍ مشابه شعرنا فيه أنّ الآخرين أساءوا فهمنا؟ كيف تصرّفنا؟
- يمكن أن نتحادث عن أفراد عائلتنا: ماذا يميّز كلّ فردٍ عن الآخرين في العائلة؟ (مثل: مظهره الخارجيّ، هواياته، قدراته…) كيف يُساهم هذا التّنوّع في إغناء حياة العائلة؟
- قد نرغب بتنظيم “حفل قراءة” في العائلة، يمكن لكل مشارك أن يقدّم كتابًا يحبّه، وأن يقرأ مقاطع منه بصوتٍ عالٍ. ولإضفاء جوٍّ احتفاليّ، يمكن أن نعدّ مع طفلنا مأكولاتٍ خاصّة، مثل بسكوتٍ بأشكال حروف!
- ألعابٌ لغويّة! • نكتب كلماتٍ على ورقة، ونقف أمام المرآة ونحاول قراءتها! • نتوقّف عند الكلمات المكتوبة بالأزرق في الكتاب، ونتحدّث مع طفلنا حول سبب إبرازها بلون مختلف. بعض هذه الكلمات تُقرأ على نفس النّحو طَرْدًا وعكسًا (أيّ بالاتّجاهين)، وهي ظاهرة معروفة في اللّغة، ونجدها أحيانًا في جملٍ تامّة، وحتّى في قصائد كاملة في الشّعر العربي القديم. البعض الآخر إذا قرأناه من اليسار إلى اليمين يُعطي معنًى جديدًا. هيّا نحاول أن نقرأ معًا هذه الكلمات المفردة والجمل من اليسار إلى اليمين: سادَ، صوص، طبخ رفيقي فرخ بط. هل نستطيع أن نؤلّف كلماتٍ أو جملًا أخرى؟
بُمْبُم يَرى بِالمَقْلوب
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحادثي مع الأطفال حول شعور بمبم حين يكتشف أنّه يرى بالمقلوب، وشجّعيهم على مشاركة موقف شخصيّ، شعروا به أنّهم مختلفون عن الآخرين. كيف تعاملوا مع هذا الموقف؟ من ساندهم، وكيف؟
- يمكن الحوار مع الأطفال حول ما يميّز كلًّا منهم (في الشّكل، في الهوايات، في القدرات، وفي الآراء)، وكيف يساهم هذا التّنوّع في إغناء مجتمع الصّف. لإبراز ذلك بصريًّا، يمكن أن تطلبي من كلّ طفل أن يحضر صورةً شخصيّة تعبّر عمّا يميّزه (طفل قارئ، رياضيّ، بارع في لعبة الشطرنج، صاحب نكتة ومضحك، يحبّ الحيوانات…) ألصقي هذه الصّور على اللّوح مع صور أخرى من نشاطاتٍ جماعيّة في الصّفّ. تحدّثي مع الأطفال حول مساهمة كلّ منهم في إغناء النّشاط الجماعي.
- ادعي الأطفال إلى النّظر حولهم، ثمّ الاستلقاء على الأرض، ووصف ما يرونه. هل تختلف الأشياء حين ننظر إليها من زوايا مختلفة؟ اعرضي عليهم مجموعة الرّسومات هذه ثم اقلبيها، هل يرونها على نحوٍ مختلف؟ ماذا يعني لنا ذلك؟
- الفتي نظر الأطفال إلى تعامل شخصيات القصّة مع مشكلة بمبم: الأب، والأم، والعجوز صيّاح، ومجموعة الأبوام. يمكنك أن تربطي ذلك بخبرة الأطفال في الصّفّ: كيف يتصرّفون إذا أخطأ أحدهم في الإجابة، أو استصعب أداء مهمّة؟ هل يسانده الآخرون، أم يسخرون منه وينتقدونه في بعض الأحيان؟ ماذا نتعلّم عن أنفسنا كزملاء في الصّفّ؟
- لتقريب الأطفال من خبرة بمبم في القراءة المعكوسة، أحضري مرآةً إلى الصّفّ، واطلبي من الأطفال أن يقترحوا كلماتٍ تكتبينها على ورقة، ثمّ ضعيها أمام المرآة، واقرئيها معهم.
- “حفل قراءة في الصّفّ الثّاني”! قد يكون نشاطًا ممتعًا تختتمين به السّنة الدّراسية. ادعي الأهل والأطفال إلى لقاء يشاركون به كتابهم المفضّل. سيكون جميلًا أن يحضّروا مأكولاتٍ من وحي القراءة والكتب، مثل بسكوت على أشكال حروف، وغيره.
- يستدعي الكتاب ألعابًا لغويّة مثيرة حول الكلمات، والجمل الّتي تُقرأ على النّحو ذاته طردًا وعكسًا (أيّ بالاتّجاهين). ابدئي بالكلمات والجمل المطبوعة باللّون الأزرق في الكتاب، وشجّعي الأطفال على التّفكير بكلمات وجمل أخرى، مثل: ليبيا، سدس، مشمش، سمسم، زقزق، تزوّج عجوزة، وغيرها. يمكن أن تخصّصي لوحة صغيرة في الصّفّ، يضيف إليها الأطفال كلماتٍ أخرى بالتّدريج.
بُمْبُم يَرى بِالمَقْلوب
نشاط مع الأهل
- يمكن أن نعود إلى بداية الكتاب، ونستذكر مع طفلنا أفضليّات أن تكون غيمومة غيمةً صغيرة، ثمّ أن نتحادث حول أمورٍ يستطيع طفلنا أن يقوم بها لأنّه صغير (مثل أن يدخل في الأماكن الضّيقة…)
- قد نودّ الحديث مع طفلنا حول الأمور الّتي يرغب أن يقوم بها مثل الكبار ويشعر أنّه غير قادرٍ لصغر حجمه. كذلك أن نتحادث حول الأمور التي يقدر على فعلها لوحده: مثل أن يلبس أو يستحمّ لوحده، وأن يركب درّاجة من عجلين، وغيرها.
- حين سمعت غيمومة صوت “كراك-كراك” ورأت الأنقوعة الجافّة، عرفت ما عليها أن تعمل. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول مساعدة الآخرين: هل نعرف دائمًا متى يحتاج الآخرون إلى مساعدتنا، وكيف نساعدهم؟ يمكن أن نتشارك خبراتٍ قدّمنا فيها مساعدةً لشخص ما، أو تلقّينا مساعدة في وقت حاجةٍ.
- “شتّي شتّي وزيدي، بيتنا حديدي” و ” شتّي يا دنيي تيزيد موسمنا ويحلى” هي من الأغاني الشّائعة الّتي نتذكرها حين ينزل المطر. أيّ أغانٍ أخرى نحفظها، وأيّ قصص نعرفها تدور حول المطر؟
- تلقّب الغيمات الكبيرة غيمومة بالجعّودة، والفسفوسة، والصّغيورة، بهدف تدليعها والتّحبّب إليها، لا بهدف الاستهزاء بها. يمكن أن نتحدّث مع طفلنا حول أنواع الألقاب الّتي نستخدمها: أيّها يحبّ الطّفل، وأيّها يشعر أنّها مسيئة إليه؟
- يمكن أن نحضّر معًا وعاءً لجمع ماء المطر. نقصّ قنّينة بلاستيكيّة في وسطها (ونحذر من أطرافها الحادّة،) ثمّ نضعها على حافّة الشّباك، أو نعلّقها على الشّجرة في مكان مكشوف. يستطيع طفلنا في الأيّام الماطرة أن يؤشّر على مستوى الماء في القنّينة، وأن يقرّر كيف يستخدم الماء المجمّع.
غَيْمومة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، يمكن أن تقفي عند عنوان الكتاب وتتساءلي مع الطلّاب: ما معنى غيمومة؟ هل نعرف كلماتٍ أخرى على نفس الوزن؟ (ربّما: كتكوتة، فسفوسة…) متى نستخدم هذه الكلمات؟ يهيّئ هذا النّشاط الطّلّاب لدخول أجواء القصّة.
- قد ترغبين في القراءة الأولى أن تتوقفي عند صفحة 16 (في إحدى الليالي، بقيت غيمومة…) وأن تسألي الطّلاب رأيهم في عملٍ كبير يمكن أن تقوم به غيمومة.
- متى نشعر أنّنا “غيمومة” في المدرسة، ومتى نشعر أنّنا “غيمة”؟ كثيرًا ما يتضجّر الصّغار من سلوك الطّلّاب الكبار معهم في المدرسة. هذه فرصة للحديث مع طلّابك حول الأنشطة المدرسيّة الّتي يمكن أن تتشارك فيها المجموعتان، وأخرى خاصّة لكلّ مجموعة.
- صغر حجم غيمومة يمكّنها من القيام بالعديد من الأمور الّتي لا ينجح الكبار بعملها، مثل: دخول الأماكن الصّغيرة، والتّسلّل بين الكبار لمشاهدة عرضٍ. يمكن أن تتحادثي مع الطّلّاب حول مواقف وخبراتٍ في المدرسة، يستفيدون فيها من كونهم “غيمومات.”
- “صغارٌ لكنّ فعلنا كبير،” قد تكون جملةً تفتتحين بها حوارًا مع الطّلّاب، يستذكرون فيه خبرةً جماعيّة في المدرسة أو خارجها، تركت أثرًا (مثل تنظيم نشاطٍ مدرسيّ، أو حملة مساعدة، وغيرهما.) ما الّذي ساهم في نجاح هذه الخبرة الجماعيّة؟
- في الدّيانات السّماويّة المختلفة صلوات الاستسقاء إذا انحبس المطر عن النّاس، وفي تراثنا الشّعبيّ طقوسٌ جميلة لاستدعاء المطر، كان الأطفال يشاركون فيها؛ فيخرجون إلى الطّرقات حاملين حجارةً أو صفائح تنك يدقّونها ببعضها، ويطوفون شوارع القرية وهم يردّدون: “يا ربّي تسقينا غيث،” فإذا وقفوا أمام أحد البيوت ردّدوا: “اسقونا يا دار الشّيخ/والميّة عليكم زيخ”- إلى أن يخرج أصحاب الدّار، ويرشّوا الماء على الأطفال تيّمنًا بهطول المطر. من الممتع أن يستكشف الطّلّاب طقوس استسقاء في ثقافاتٍ أخرى، خاصّة في أفريقيا حيث ينحبس المطر لعدّة مواسم.
- قد يتمتّع الطّلّاب بنشاط موسيقيّ، يستخدمون به آلاتٍ موسيقيّة مثل: الطّبلة، الخرخيشة، عصا المطر( rainstick) وغيرها لإصدار أصواتٍ تحاكي هطول المطر بأشكاله المختلفة. يعرض مقطع الفيديو هذا كيف يمكن إحداث صوت المطر باستخدام أجسامنا.
- هناك العديد من كتب الأطفال حول الغيمة والمطر، مثل كتاب: لو كنت غيمة، للكاتبة عليا أبو شميس (وزّع في مكتبة الفانوس على أطفال البساتين عام 2016-2017) أو كتاب مغنّي المطر لزكريّا محمّد. يمكن أن تشجّعي الطّلّاب على جمع قصص حول الموضوع، والتّمتّع بقراءتها معًا في الصّفّ.
- كيف نقيس منسوب الأمطار المتساقطة خلال أسبوع؟ يمكن أن يبني الطّلّاب جهازًا بسيطًا لقياسها، وذلك باستخدام قنّينة بلاستيكيّة يقصّونها في وسطها (بمساعدتك، وبالحذر من أطرافها الحادّة) ويعلّقونها في مكان مكشوفٍ في ساحة المدرسة. يضع الطّلّاب علامةً تؤشّر على مستوى الماء في القنّينة كلّ يوم. ما هي كميّة المطر الّتي سقطت خلال أسبوعٍ؟
غَيْمومة
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع طفلنا كيس الأنا الّذي يحمله طارق على ظهره: هل يتغيّر حجمه ولونه عبر صفحات الكتاب؟ ماذا يمكن أن يحوي هذا الكيس في أشكاله المتغيّرة؟
- نتحادث مع طفلنا حول “الكيس” غير المرئي الّذي نحمله أحيانًا على ظهرنا حين نشعر بالضّيق، أو الحزن. متى نشعر بثقل هذا الكيس؟ وماذا يمكن أن يساعدنا في تخفيف ثقله؟
- قد نرغب بالتّحادث مع طفلنا عن الأمور الّتي يحبّ أن يقوم بها لوحده، وتلك الّتي يحبّ أن يتشاركها مع آخرين.
- لعبة “كيس المتاعب، وكيس الأفراح”! يمكننا أن نوزّع على كلّ فردٍ من أفراد العائلة كيسَيْن: واحد لحمل أمور تسبّب لنا تعبًا، وآخر لحمل أمورٍ مفرحة. يمكن أن نمثّل المتاعب بأغراضٍ ثقيلة (مثل مكعّبات خشبيّة، أو أغراض من المطبخ) والأمور المفرحة ببالوناتٍ أو ريشات. هذه مناسبة لأن يتشارك أفراد العائلة متاعبهم وأفراحهم، وأن يفكّروا بطرق مساندة لبعضهم.
- تتميّز كتب المؤلّفة/ الرّسّامة باستخدام ثنائيّة الأبيض والأسود. يمكننا أن نفكّر معًا لماذا اختارت الرّسّامة أن تستخدم هذين اللّونين، مع استخدام بسيط للأحمر.
أنا والأنا حِمْلٌ ثقيلٌ
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، قد ترغبين بالوقوف على الغلاف، والحوار مع الأطفال حول عنوان الكتاب: من هي “أنا” الأولى، ومن هي “الأنا” الثّانية برأيهم؟ نرى على الغلاف رسمة طفلٍ يحمل “أنا” على ظهره، وفي وسطها نقطة النّون الزّهريّة. ماذا توحي لنا هذه الرّسمة؟
- تبدأ الكاتبة النّص بجملة “أنا طارق الطّائر، خفيفٌ مثل الرّيشة، لكنّني قبل أيّامٍ قليلة كنت ثقيلًا مثل الفيل.” يمكن أن تسألي الأطفال حول رأيهم في دلالة التّعبيرين: خفيف مثل الرّيشة، وثقيل مثل الفيل. ماذا برأيهم يمكن أن يجعل طارق يختبر هذين الشّعورين؟
- تتكرّر في النّصّ جملة: لكنّني شعرت بحملٍ ثقيل، شيء ما أتعبني. ممكن أن تتحادثي مع الأطفال حول هذا “الشّيء” المتعب. ماذا يمكن أن يكون؟
- ماذا يتعبنا في المدرسة/ في البيت؟ يمكن أن توزّعي كيسين على كلّ طفلٍ مع قصاصات ورق، وأن تطلبي من الأطفال أن يكتبوا على الأوراق أشياء تتعبهم في المدرسة، وأشياء تريحهم، وأن يوزّعوها على الكيسين. شجّعي الأطفال على مشاركة ما كتبوه مع أقرانهم؛ فهذه فرصة لك لتطّلعي على ما يمرّ به الطّلَاب الصّغار. إمكانيّة أخرى للنّشاط أن تجمعي من الصّف أغراضًا ثقيلة، وأخرى خفيفة، وأن تطلبي من طفلين أن يحملا كيسين، ويقوم الطّلّاب باقتراح أمور تتعبهم وتريحهم في المدرسة/البيت، وتمثيلها بالأغراض المجمّعة.
- يمكن أن تسترجعي مع الأطفال خبرةً جماعيّة ممتعة شاركوا فيها (مثل رحلة مدرسيّة، أو تناول وجبة طعام معًا، أو العمل على مشروعٍ تعلّميّ…) ما الّذي جعل هذه الخبرة ممتعةً وناجحةً؟ هذه مناسبة للحوار حول أهميّة التّعاون، وتوزيع المهامّ بين أفراد المجموعة، والمبادرة، واحترام رغبات الآخرين وحاجاتهم، وغيرها.
- ما هي الأمور الّتي نرغب في عملها لوحدنا في المدرسة/البيت، وأخرى نرغب في عملها مع الآخرين؟
- في النّصّ العديد من التّعابير المجازيّة، مثل: طرتُ عاليًا حتّى أنّني لمست الشّمس، فقفزت عاليًا حتّى كدت ألمس الشّمس، وغيرها. يمكنك أن تتوقفّي عندها، وتسألي الأطفال عن رأيهم في معناها.
- مباراة، فريق، أحرز هدفًا، مرمى، هدف النّصر، هي بعض التّعابير الّتي قد يألفها بعض الأطفال من متابعي رياضة كرة القدم، أو أيّ رياضة أخرى. هذه مناسبة لتشجيع الأطفال على مشاهدة مباراة رياضيّة، وتسجيل تعابير جديدة وجمعها في قاموسٍ رياضيّ!
- تستخدم الرّسّامة لونَي الأبيض والأسود للدّلالة على ما يريح وما يتعب طارق. يمكن أن تتتبّعي مع الأطفال انحسار اللون الأسود من صفحات الكتاب باتّجاه نهايته، وبروز الدّائرة الزّهريّة. يمكن أيضًا مسرحة النّصّ باستخدام مسرح الظّلّ الّذي يعتمد هذين اللّونين.
أنا والأنا حِمْلٌ ثقيلٌ
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا تفاصيل غرفة فيني. ما الّذي يميّز غرفة السّاحرة عن غرفتنا؟ نشجّع طفلنا على قراءة السّاعة المعلّقة على الحائط، ونتتبّع حركة عقاربها، والوقت الّذي تشير إليه عبر صفحات الكتاب.
- تحاول فيني أن تحوّل التّفاحة إلى برتقالة بواسطة عصاها السّحريّة المعطّلة فتأتي النّتيجة غير متوقّعة. إلى ماذا يمكن أن تتحوّل تفّاحة فيني إذا أمسكنا بعصاها المعطّلة، وقلنا بصوتٍ عالٍ: أبْرا كَدابرا؟
- القطّ فلّيني يُسرع لمساعدة صديقته السّاحرة، ويبذل جهدًا في البحث عن عصًا سحريّة جديدة. نستذكر معًا موقفًا ساعد به طفلنا أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء حين وقع في ورطة. ماذا شعر؟ هذه مناسبة لنشارك طفلنا خبرتنا نحن أيضًا في مساعدة الآخرين، وما تساهم به من بناء علاقاتٍ جميلة مع من حولنا.
- سأل السّحرة فيني عن مصدر عصاها الغريبة، فلم تقل شيئًا. هل يحدث أحيانًا ألّا نرغب بمشاركة الآخرين بمعلوماتٍ عن غرض جديد نعتزّ به؟ لماذا؟
- مدينة السّحرة مليئة بالمتاجر السّحرية الغريبة؛ فهناك متجرٌ للملابس السّحريّة، والفلافل السّحريّة، وغيرها. نتخيّل أنّنا نمشي في شوارع هذه المدينة، أّيّ متاجر أخرى سنصادف؟ تُرى، كيف يبدو ملعب الأطفال في هذه المدينة؟ ربّما يحبّ طفلنا أن يرسمه.
- نشاطٌ في العائلة: ورشة لصنع قبّعة فيني وعصاها، وقناع القطّ فَلّيني! يمكنكم أن تجدوا نماذج جاهزة للقصّ في صفحة الاقتراحات للأهل حول الكتاب، والموجودة في موقعنا الإلكتروني dev.al-fanoos.org.
العَصا السِّحريّة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- غلاف الكتاب مستدعٍ لحوارٍ غنيّ مع الأطفال: من هي هذه الشّخصيّة الغريبة؟ ماذا تلبس؟ ماذا تمسك في يدها، ولماذا تبدو مصدومة؟ شجّعي الأطفال على تخمين أحداث المشهد المصوّر على الغلاف.
- ما يميّز الكتاب من صفحته الأولى كثرة التّفاصيل في الرّسومات، وهو أمر يجذب الأطفال عادة. ادعي الأطفال إلى تأمّل رسومات بيت فيني: ماذا يدلّنا على أنّه بيت ساحرة؟
- في القراءة الأولى، توقّفي عند صفحة 13، بعد جملة “أبرا كدابرا”، وشجّعي الأطفال على تخمين ما يمكن أن يحدث.
- تحدّثي مع الأطفال حول المشهد الأخير في القصّة: لماذا برأيهم ضحك السّحرة وصفّقوا بإعجاب لفيني، رغم أنّ عصاها كانت عاديّة وليست سحريّة؟
- يمكن أن تتحدّثي مع الأطفال حول “كوارث” صغيرة حدثت معهم في البستان أو في البيت، وكيف تعاملوا معها، وكيف تعامل الكبار من حولهم معها.
- حفلة سحرة في البستان! سيتمتّع كلّ طفلٍ حتمًا بارتداء قطعة ملابس، مثل قبّعة غريبة أو قناعٍ، وتصميم عصًا حريّة خاصّة به، وابتكار جملة سحريّة يستطيع أن “يحوّل” بواسطتها غرضًا مألوفًا في البستان إلى شيء غريب! سيكون جميلًا إذا استرجعت مع الأطفال كتاب “عرض المواهب” الّذي يعرفه الأطفال، وأن تنظّمي عرض مواهب “سحريّة” يمكن أن يشارك بها الأهل. لخدمتك، تجدين في صفحة الكتاب، ضمن الروابط الموصى بها، رابطًا لإرشادات صنع قبّعة فيني وقناع فلّيني.
- في الصّفحتين 20+21 رسومات لمدينة السّحرة. يمكن أن نرسم معًا خريطة لمدينة السّحرة: كيف يبدو ملعب الأطفال فيها مثلًا؟ أو ربّما متجر الطّعام؟
- تتبّعي مع الأطفال السّاعة المعلّقة على حائط بيت فيني والّتي تشير في عدّة صفحات إلى تقدّم الوقت. الفتي نظر الأطفال إلى العلاقة بين الوقت وبين لون السّماء الآخذة بالتّعتيم كما تبدو في خلفية الرّسومات.
- هل يمكننا أن نتذكّر شخصياتٍ سحريّة من كتب نعرفها، أو من أفلام صور متحرّكة نشاهدها؟ قد يرغب الأطفال “باستضافتها” في بستانهم.
- سيكون ممتعًا إذا حضر الأطفال عرضًا سحريًّا حيًّا! يمكن أن ترتّبي مع المكتبة العامّة استضافة ساحر يقدّم للأطفال ألعاب خفّة اليدّ.
- في متحف العلوم للأطفال في حيفا (مداعْتِك) غرفة خاصّة بالحيل السّحريّة، وأخرى خاصّة بالخدع البصريّة باستخدام أنواع مختلفة من المرايا. يمكن أن تخصّصي رحلة نهاية السّنة مع الأطفال والأهل إلى هذا المتحف الغنيّ والمثير للأطفال.
- يمكن أن تعدّي مع الأطفال شرابًا سحريًا، من يشربه يتحوّل إلى شخصيّة يحبّها. تجدين وصفًا لنشاط حول إعداد هذا الشّراب في رابط على صفحة الكتاب في “روابط نوصي بها” بعنوان “وصفة لشراب سحريّ”.
- تجدين في صفحة الفانوس اللّغوي (أنظري “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب) اقتراحاتٍ لأنشطة لغويّة حول الكتاب.
العَصا السِّحريّة
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول “الحوادث” الّتي وقعت مع صفّور. ما سببها؟ وماذا برأيه شعر صفّور؟ هل تقع حوادث مشابهة في البيت أو الرّوضة؟ بماذا نشعر بأعقابها؟ قد نرغب بأن نروي لطفلنا عن “كوارث” صغيرة تحدث معنا خلال اليوم، وكيف نتعامل معها.
- اكتشف صفّور أنّ قوائمه ورقبته الطويلة تمكّنه من مساعدة أصدقائه الجدد الصّغار، بعد أن كانت مدعاة لمشاكله. نتحادث مع طفلنا حول أمور يستطيع القيام بها، وأخرى ما زال غير قادرٍ على فعلها. ماذا يمكن أن يساعده في تطوير قدراتٍ معيّنة لديه؟
- قد يكون من الممتع أن نتصفّح مع طفلنا ألبوم صورٍ له منذ سنته الأولى، ونتتبّع مراحل مشيه وتطوّر قدراته الحركيّة، وكأنّنا نهمس له: ” مع نموّك تزداد قدراتك.”
- نتأمّل مع طفلنا بيئة المنزل. هل تسهّل عليه القيام ببعض المهام لوحده؟ مثلاً: هل رفوف الألعاب على علوّ منخفض، وهل هناك مصطبة صغيرة يقف عليها الطّفل ليصل إلى المغسلة؟ نفكّر معًا في طرقٍ لتسهيل استخدام الطّفل لأغراض المنزل على نحوٍ آمن.
- يبحث صفّور عن أصدقاء يشعرونه بالرّاحة، ويتصرّف على طبيعته في صحبتهم. هذه مناسبة للحديث مع طفلنا عن أصحابه في الرّوضة، ولماذا يحبّ صحبة كلّ واحد منهم.
- تستخدم الرّسامة في خلفية الرّسومات تقنيّة بقع الألوان المتناثرة. قد نتمتّع مع طفلنا بالنّفخ على بقع دهان باستخدام القشّة لتشكيل خلفياتٍ للوحات نبدعها!
عَلى مَهْلِكَ يا صَفُّور!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحدّثي مع الأطفال حول صعوبة صفّور في الحركة. ما سببها؟ هل نشعر نحن أحيانًا بصعوبة في القيام بأمورٍ معيّنة، ما هي؟
- في كلّ مرّة حاول صفّور أن يتصادق مع حيوانٍ، كانت محاولته تنتهي بالفشل. لماذا كان صفّور يكرّر المحاولة؟ وماذا شعر في كلّ مرّة؟ هل تصادفنا مواقف شبيهة في الرّوضة، أو البيت، أو الحارة؟
- في النّهاية، وجد صفّور فائدة لرقبته وقوائمه الطّويلة الّتي كانت توقعه في مشاكل. العديد من الأطفال يشعرون بالإحباط من صفاتٍ معيّنة في جسمهم، مثل: السّمنة أو ضعف البنية، وغيرها. من الممتع أن تتحادثي مع الأطفال حول صفاتٍ مختلفة في أجسادنا قد تعيق حركتنا أحيانًا، لكنّها قد تساعدنا في أحيانٍ أخرى، مثل: الطّفل الصّغير البُنية الّذي يستصعب تسلّق المزلقة، لكنّ باستطاعته الدّخول في أماكن صغيرة للاختباء أو لاستعادة ألعاب وأغراض عالقة.
- وجد صفّور أصدقاء يرتاح معهم. من هم أصدقاؤنا الّذين نرتاح إليهم، ونرغب باللّعب معهم؟ وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
- تنقل لنا الرّسامة إحساس صفّور بمشكلته. ففي بعض اللّوحات نرى قوائمه فقط أو رقبته، ممّا يعطينا إحساسًا بأنّه كبير إلى درجة لا تسعه الصّفحة. استخدام الرّسّامة لتقنيّة الألوان المتناثرة توحي أيضًا بالفوضى الّتي يثيرها صفّور كلّما حاول. من الممتع أن تتأمّلي الرّسومات مع الأطفال وتتحدّثي معهم حول ما يوحي لنا في اللّوحات بحجم صفّور الكبير.
- بقع دهان، كرتونة كبيرة، وقشّة مصّ للنّفخ فيها، هو كلّ ما يحتاجه الطّفل من أجل تشكيل لوحةٍ رائعة من بقع الألوان المتناثرة!
- هل يحبّ أطفالك بناء مجسّم زرافة من موادّ بسيطة متوفّرة في البيت والرّوضة؟ أو ربّما من ملاقط غسيل؟ راجعي هذين الرابطين: https://goo.gl/JZTYq9 https://goo.gl/Hc8vnV
عَلى مَهْلِكَ يا صَفُّور!
نشاط مع الأهل
- ( اللوحة الأولى من اليمين) سحر آية قد نرغب بالحديث مع طفلنا حول ” السّحر” الّذي جعل آية تؤمن بقدراتها وتعبّر عنها، وكيف استطاعت أن تساعد الطّفل الصّغير الّذي التقته في المعرض في التّعبير عن موهبته. ماذا حدث للطّفل بعد أن وقّع ورقته؟ من الممتع أن نتخيّل تتمّة القصّة…
- ( اللوحة الثانية) كلّ رسمة تبدأ بنقطة يمكن أن نأخذ ورقة بيضاء، ونرسم عليها نقطة، ثمّ نطلب من طفلنا أن يضيف عنصرًا آخر(خطًّا أو نقاطًا ) وهكذا دواليك. على ماذا سنحصل في النّهاية؟
- ( اللوحة الثالثة) عالمُنا المليء بالنّقاط نتأمّل معًا البيئة المحيطة بنا، ونحاول أن نميّز أشياء أو ظواهر تتكوّن من نقاط، مثل المطر أو الأشكال على أجسام بعض الحيوانات. من الممتع أن نلعب معًا لعبة ” النّقطة في الحرف العربيّ،” فنكتب كلمة مثل: نمر، ثمّ نحاول أن نغيّر موضع النقطة في الحرف، وعدد النّقاط، لنجمع أكبر عددٍ من الكلمات المفهومة! وهكذا مع حروف أخرى، مثل الخاء والفاء.
- ( اللوحة الرابعة) نتغلّب على المصاعب “ضعي علامة على الورقة، وستَرَيْنَ ما سيحدث،” قالت المعلّمة لآية. يمكن أن نستذكر معًا إنجازاتٍ لنا ولطفلنا، بدت مستحيلة ذات مرّة. كيف استطعنا تحقيقها، ومن ساندنا في تحقيقها؟ قد نرغب بأن نحكي لطفلنا عن شخصٍ في حياتنا شجّعنا على الإيمان بقدراتنا.
- ( اللوحة الخامسة) نتطلّع إلى الأمام يبدأ تسلّق الجبل بخطوة. نتحادث مع طفلنا حول قدراتٍ ومهاراتٍ يرغب في تنميتها. مَنْ في العائلة يمكن أن يساعده؟ وهل يستطيع هو اليوم أن يساعد آخرين في تعلّمٍ أمرٍ جديد؟
- ( اللوحة السادسة) فريقُ المشجّعين في العائلة مَنْ منّا لا يشعر في لحظاتٍ بالتّعب، وبالإحباط، وبالرّغبة في الاستسلام؟ يمكننا أن نعلن في بيتنا عن إطلاق “حملة تشجيع”: نحضّر مع طفلنا قُصاصات ورقٍ صغيرة، ونكتب عليها عبارات تشجيعٍ بسيطة، وننثرها في أماكن مختلفة في البيت: نعلّقها على الثلّاجة والمرآة، ونضعها تحت المخدّة وفي الحقائب. هٰكذا، إذا شعر أحد أفراد العائلة بالإحباط يومًا، فما عليه إلاّ أن ينظر حوله، ويتذكّر “جوقة المشجّعين” الّتي ترافقه!
النُّقطة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى للكتاب، من المثير أن تتوقّفي عند جملة آية: ” أنا ببساطة لا أعرف أن أرسم،” وتتحادثي مع الطّلّاب حول ما يمكن أن تفعله آية، وكيف يمكن مساعدتها. هل حدث معنا مرّة أمرٌ مشابه؟
- يمكن أن يتتبّع الطّلّاب مشاعر آية خلال القصّة، من شعورها بالخوف وبالإحباط في بداية القصّة، إلى شعورها بالثقّة بالنّفس في نهايتها. هذه فرصةٌ لإثراء قاموس الطّلّاب اللّغويّ العاطفيّ.
- كلّنا قادرون على فعل أكثر ممّا نعتقد. في أعقاب قراءة القصّة، من الجدير أن تشجّعي الطّلّاب على الحديث عن مجالاتٍ يشعر كلّ واحدٍ منهم بأنّه ناجحٌ فيها. من الممتع أن يستخدم الطّالب أسلوب التّمثيل الإيمائي الصّامت، وعلى الآخرين أن يحزروا. بعدها، يمكن أن تقترحي على الطّلّاب أن يكملوا الجملة التّالية: ” مشكلتي أنّني ببساطة لا أعرف أن…” ومعًا يفكّرون بطرقٍ لمساعدة زميلهم أو لتشجيعه.
- “ممتاز!”، “ما تزعل/ي، حاول/ي مرّة ثانية” هي بعض عبارات التّشجيع الّتي يمكن أن يقترحها الطّلّاب، ويكتبوها على بطاقاتٍ صغيرة تُعلّق على الحائط، أو ربّما تُحفظ في “علبة التّشجيع” لاستخدامها متى تدعو الحاجة!
- قد نبدأ كلّنا من نفس النّقطة، لكنّ مساراتنا مختلفة كثيرًا. يمكن أن توزّعي على الطّلّاب ورقةً عليها نقطة، وتطلبي منهم أن يبدأوا من النّقطة لإكمال الرّسمة، شرط ألّا يرفعوا القلم على الورقة. من المثير أن تتأمّلوا معًا الرّسومات الأخيرة المعلّقة على اللّوح أو الحائط، وما تقوله عن التّشابهات والاختلافات بين الأشخاص.
- ما معنى أن نوقّع، ومتى نقوم بذلك، ولماذا؟ هي بعض الأسئلة الّتي تحفّز الأطفال على مشاركة خبراتهم الحياتيّة في البيت وخارجه. يمكن أن يصمّم كلّ طفل وطفلة توقيعه/ها الخاصّ لتزيين باب الصّف!
- نقاطٌ، نقاطٌ في كلّ مكان! يمكن أن تَدْعي الطّلّاب إلى استذكار أغراضٍ، أو عناصر في الطّبيعة تتميّز بالنّقاط. قد يتمتّع الطّلّاب بتصويرها، ومن ثمّ تكوين لوحة “كولاج” من جميع الصّور.
- يمكنك أيضًا أن تلفتي انتباه الطّلّاب إلى أهمّية النّقطة في كتابة الحروف العربيّة؛ كأن تكتبي على اللّوح كلمة “بحر”، وتدعي الطّلّاب إلى تغيير مواضع النّقطة، وعدد النّقاط، بهدف تأليف كلماتٍ مختلفة.
- قد ترغبين في أن تشاركي الأطفال قصصًا أخرى حول النّقطة، مثل قصّة “حكاية نقطة على دفتر أبيض” لجلنار حاجو، والّتي وُزّعت على أطفال الرّوضات عام 2016-2015، وقصّة “النّقطة السّوداء” لوليد طاهر، إصدار دار الشّروق المصريّة.
النُّقطة
ساعة فصة
النُّقطة
نشاط مع الأهل
- نسترجع معًا أحداث القصّة ما قبل ظهور القطّ في المطبخ وبعده، ونتحدّث عن مشاعر الفئران في الفترتين: ما الذي تغيّر؟
- نتأمل رسوم الكتاب بتفاصيلها الصّغيرة: أيّ تفاصيل تنقل جوّ الفرح والأمان الذي عاشه الفئران قبل ظهور القطّ، وأيّ منها توحي بجوّ الخوف والحذر بعد دخول الغريم؟
- تحذّر الأم أطفالها من القطّ وتمنعهم من دخول المطبخ. نتحادث مع طفلنا حول دوافع الأم. يمكننا أن نختار موقفًا واحدًا شبيهًا يعيشه الطّفل في محيط العائلة أو الرّوضة: لماذا يقوم الكبير أحيانًا بمنع الّصغير عن القيام ببعض الأمور؟
- تجتمع عائلة الفئران وتتداول في مشكلة القطّ. نتخيّل أنّنا صغرنا ودخلنا إلى جحر الفئران وأنصتنا إلى النّقاش بينهم. مَن شارك في النّقاش من أفراد العائلة، وكيف اتُّخذ القرار بتعليق الجرس على رقبة القطّ؟ نتحدّث عن طرق اتّخاذ قراراتٍ في أمور تخصّ حياة عائلتنا (مثل الخروج في نزهة، أو إجراء تغيير في البيت، وغيرها).
- “من يعلّق الجرس؟” نتساءل مع طفلنا، ونشجّعه على التّفكير بحلّ لمساعدة الفئران.
- أين تختبئ البيوت؟ نخرج مع طفلنا في رحلة استكشافيّة لبيوتٍ أخرى صغيرة في محيطنا تعيش فيها كائناتٌ حيّة، مثل بيوت النّمل وأعشاش العصافير.
- “رِن رِن يا جرس”، نبحث عن أجراسٍ نسمعها في محيطنا القريب (مثل جرس الباب، أو الكنيسة أو منبّه السّاعة، وغيرها).
- نصنع معًا أجراسًا جميلة من كؤوس ورقيّة، وأشرطة ملوّنة وخرزات كبيرة تكون بمثابة كرات الجرس، والعديد من الأصباغ والملصقات لتزيين أجراسنا.
- قام بتطوير هذه الاقتراحات فريق عمل في مشروع “مكتبة الفانوس” من وزارة التربية والتعليم، ومراكز بدايات لتطوير الطفولة المبكرة في المجتمع العربي، ومن صندوق غرنسبون إسرائيل.
من يعلّقُ الجرس؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- حلّ المشكلات: توفّر القصّة مناسبة لأن يختبر الأطفال التّفكير في مسار حلّ المشكلة، وهي مهارة أساسيّة من الهام أن يكتسبها الأطفال في هذا العمر. يمكن أن تسترجعي مع الأطفال مراحل المشكلة في القصّة: متى بدأت؟ ولماذا؟ ماذا كانت المحاولات لحلّها؟ هل نجحت؟ من المفيد أن تشجّعي الأطفال على التّعبير عن رأيهم في الحل المقترح في القصّة: تعليق الجرس على رقبة القط. كيف يقترح الأطفال على الفئران تعليق الجرس؟ نحن نعلم أنّ أطفال هذا العمر ما زالوا يتأرجحون في تفكيرهم بين الخيالي والواقعي، وهم يميلون عادةّ إلى الحلول السّحرية التي تنفّذها قوى خارقة (مثل سوبرمان وسبايدرمان). شجّعي الأطفال على اقتراح طيفٍ من الحلول.
- الحدود التي يضعها الكبار للصّغار من أجل حمايتهم: تمنع الأم الفأرة صغارها من الاقتراب من المطبخ، خوفًا عليهم من أذى القطّ. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول الحدود السلوكيّة المتّبعة في روضتك. لا شكّ في أنّك تدركين من خبرتك كمربّية، بأنّ الحدود التي يلتزم بها الأطفال هي تلك التي يذوّتونها. ومن أجل ذلك من الهامّ أن يشارك الأطفال في وضع الحدود: أن يفهموا أسبابها، وأن يقترحوا سلوكياتٍ بديلة مقبولة تضمن سلامتهم، وطرقًا للالتزام بهذه الحدود.
- كيفيّة اتّخاذ القرار في “مجتمع” الرّوضة وفي البيت: تجتمع عائلة الفئران للتداول في مشكلة القطّ، ويشارك الصّغار والكبار في النقاش. تحدّثي مع الأطفال حول خبرتهم في اتخاذ قرارات يومية في الروضة والبيت ( مثل بناء جماعي لمجسّم من المكعبات في الروضة، أو الخروج في نزهة عائلية في البيت).
- “في روضتنا بيوت”- شجّعي الأطفال على استكشاف بيوت لكائنات أخرى ممكن أن تكون في محيط الرّوضة ( بيوت نمل وأعشاش عصافير وغيرها).
- “رِن رِن يا جرس” تقول لعبة “طاق طاقيّة” التي يتمتعّ الأطفال بلعبها.
- – لغة الكتاب غنيّة بالأفعال التي تدلّ على التفكير. تتبّعيها مع الأطفال.
- أيّ الأجراس موجودة في بيئتنا؟ شجّعي الأطفال على استكشاف أنواع الأجراس المختلفة وعلى تجسيدها، ربّما برسمها أو بنائها من خردوات.
- يمتاز الكتاب بطرافة رسوماته التي تثير ضحك الأطفال. من الممتع أن تتحادثي مع الأطفال في مجموعات صغيرة حول الرّسوم التي أحبّوها.
- يحوّل الفئران أغراضًا عديدة في المطبخ إلى ألعاب. هذه فرصة لتنظيم ورشة إبداعيّة مع الأطفال وأهاليهم لصنع ألعاب من أغراض بسيطة في المطبخ (مثل دمى من ملاعق الطعام الخشبية، وغيرها).
من يعلّقُ الجرس؟
نشاط مع الأهل
- نقرأ سويًا عنوان الكتاب، ونتحادث عمّا يمكن أن يُشعرنا بالتّعب في نهاية اليوم.
- نقرأ الحوار بين الطّفلة وأمّها، ونقف عند كلّ فعلٍ قام به العضو (الأنف، الفم..). هناك استخدام لعددٍ كبير من الأفعال في كلّ صفحة، وباللّغة الفصحى، قد يكون بعضها جديدٌ على أسماع الأطفال. إنّ تتبّع الأفعال في رسوم الصّفحة يساعد في فهمها.
- “هيّا نمثّل ما تقوم به اليدان!” نضحك معًا ونحن نتناوب الأدوار في تقمّص أحد الأعضاء وتمثيل ما يقوم به. تساعد الحركةُ الطّفل في فهم معنى الفعل وفي تذويته، ليتمكّن من استخدامه لاحقًا في التّعبير عن خبراته.
- “أعضاء الجسم تحكي قصّتها!” يمكن أن نطلب من الطّفل الاستلقاء على كرتونة كبيرة، ونقوم بتحديد أطراف جسده كلّه. نساعد الطفّل في رسم تفاصيل جسمه، فيما يتحدّث الطّفل بلسان العضو عمّا يقوم به خلال اليوم ( أنا الأنف: أشمّ، أتنفّس…)
- تجتهد أعضاء جسمنا لتقوم بما نحتاجه ونرغب فيه من أعمال، فكيف نحافظ عليها؟ نتحادث مع الطفل حول طرق العناية اليوميّة بأعضاء جسدنا.
- حفلة موسيقيّة! نتذكّر معًا أغاني عن أعضاء الجسم ونغنّيها معًا.
لماذا أشعر كل ليلة بالتعب؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى تحدّثي مع الأطفال حول العنوان، واصغي إلى اقتراحاتهم للإجابة على سؤال الطفلة. تشكّل هذه المحادثة مدخلاً جيّدًا لقراءة النّص.
- تتبّعي مع الأطفال في كلّ صفحة الرسومات التي تعبّر عن أفعال كلّ عضوٍ من أعضاء الجسم. من الممتع أن تشجّعي الأطفال على القيام بالفعل بالمذكور ( الوثب، والغمز، والتصفيق، وغيرها من الأفعال). في القراءات المتكرّرة يمكن أن تقرإي النّص بتمهّل ويقوم الأطفال بأداء الحركة المعبّرة عن كلّ فعل.
- نصّ الكتاب غنيّ بعناصر صرفيّة خاصّة من المهمّ أن تتوقّفي عندها. فهناك صيغة المثنّى غير المستخدمة في اللغة العاميّة، ويندر انكشاف الطفل لها. سيلاحظ الأطفال أنّ بناء صيغة المثنّى في الأفعال يكون بزيادة الألف في آخر الفعل. من المفيد أن يتدرّب الأطفال على بناء هذه الصيغة باستخدام أفعال أخرى بسيطة غير الموجودة في النّص. هناك أيضًا استخدام لأوزان أفعالٍ متكرّرة، على نمط تفعّل ( وهو وزن صرفيّ يفيد معنى التدرّج في العمل- مثل تنشّق، تنزّه، تنشّق) أو وزن تفاعل ( يفيد معنى المشاركة والتبادليّة، مثل تهامس). لا حاجة لأن يعرف الأطفال أسماء الأوزان ولكن من المهم أن يحسّوا معنى الوزن، مثل الفرق بين قَطَعَ و قَطَّع ( على أجزاء صغيرة) أو هَمَسَ وتهامس ( بين اثنين أو أكثر).
- أي أعضاء أخرى في الجسم يمكن أن تتعب خلال النّهار؟ شجّعي الأطفال على التعبير عن أفعال يقوم بها العضو الجديد.
- تساعد الأمّ ابنتها في أن تغفو تدريجيّا، وهو ما يعيدنا إلى طقوس النّوم التي وردت في قصّة “تصبح على خير يا برهان”. كيف نخلد إلى اليوم كلّ ليلة؟ وماذا يساعدنا في الاسترخاء؟
- قد ترغبين الاستعانة بنصّ الكتاب لتقومي بفعاليّة استرخاء يختتم بها الأطفال يومهم المتعب في البستان. من الممتع إرفاق الفعاليّة بموسيقى هادئة وببعض الحركات التي تُرخي عضلات الجسم.
- إذا كانت أعضاء جسمنا تحملنا وتخدمنا على هذا النّحو الكبير، فكيف نحافظ عليها سليمة وقويّة؟
لماذا أشعر كل ليلة بالتعب؟
نشاط مع الأهل
- نتحدّث مع الطفل حول عنوان الكتاب: على ماذا يدلّ؟ نفكّر معًا بأفعالٍ أخرى تحمل نفس المعنى مثل “تخيّلي” أو “تصوّري” لنؤكّد للطفل على خياليّة الأحداث في ذهن الوحشوشة الصغيرة.
- نتتبّع مع الطّفل أحداث كابوس الوحشوشة التي تتصاعد تدريجيًّا، ونتحدّث معه عن أشياء أخرى قد تخاف منها الوحشوشة يمكن أن نضيفها إلى القصّة.
- نحن نؤلّف قصّتنا: نشجّع الطفل على أن يبدأ قصّته ب “افرضْ/افرضي” ذاكرًا ما يمكن أن يكون مخيفًا، ونجيبه على نحوٍ مشابه ذاكرين ما يمكن أن نقوم به سويًّا ويمتّع الطفل ويمنحه شعورًا بالأمان. نتبادل الأدوار!
- يمكننا أن نرسم مخاوفنا على الورق، أو أن نشكّلها من المعجونة أو من الطّين.
- قد ترغبون، في أعقاب قراءة القصّة، بقضاء يومٍ عائليّ في البيت أو خارجه! يتمتّع الأطفال باختيار الأماكن والأنشطة التي يحبّونها، ويمنحهم ذلك شعورًا بالمقدرة والمسؤوليّة. نشجّعهم على المشاركة في التّخطيط والتّحضير، وننطلق!
- حازت رسوم الكتاب الجميلة على عدّة جوائز دوليّة، فقد استطاع الرّسام أن يصوّر الوحشوشة (والتي من المفترض أن تكون مخيفة) على نحوٍ لطيف، ونجح في أن ينقل بالتفاصيل الصغيرة أجواء علاقة دافئة بين الأمّ وصغيرتها. نتأمّل الرّسومات معًا ونتحادث عمّا نحبّه فيها.
إفرضي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، تحدّثي مع الأطفال حول عنوان الكتاب، واستكشفي معهم معنى الفعل “افرضي”. إنّ هذه المحادثة مهمّة من أجل أن يدرك الأطفال أنّ أحداث القصّة (خاصّة المخيفة) في خيال الوحشوشة لا في الواقع. من المثير أيضًا سماع أراء الأطفال حول هويّة الشخصيّة المرسومة على الغلاف، والتي حرص الرّسام على تصويرها على نحوٍ ظريف، رغم أنّها “وحشوشة”.
- في مجموعات استرجعي مع الأطفال أحداث القسم الأول من القصّة ( كابوس الوحشوشة) وشجّعيهم على إضافة عناصر أخرى يمكن أن تخيفها. يساعد هذا النّشاط الأطفال في التعبير عن مخاوفهم هم أيضًا. يمكن تكرار ذلك في القسم الثاني من القصّة، حين تقود الأم طفلتها إلى شاطئ الأمان العاطفي في رحلة خيالية ممتعة ومطمئنة.
- تحادثي مع الأطفال حول الأمور التي يمكن أن تشعرهم بعدم الارتياح أحيانًا في البستان (مثل دخول غرباء، غياب المربيّة، تغيّر في البرنامج اليومي، أو الصّراخ). شجّعي الأطفال على التّحدث أيضًا عن أمور/أنشطة تمنحهم الشعور بالأمان في البستان. يساعدك ذلك في تعميق معرفتك بالأطفال، وتهيئة البيئة والأجواء في البستان على نحوٍ أفضل لمساندتهم العاطفيّة.
- رسم مخاوف الأطفال الفرديّة، أو تجسيدها بأشكال من الطّين والمعجونة يساعدهم في التّعبير عنها والتّعامل معها.
- يمكنك أن تقومي مع الأطفال برحلة خياليّة موجّهة على نمط رحلة الوحشوشة التي تنتقل من خبرة تثير الخوف إلى خبرة ممتعة وآمنة. الفيلم ” رحلة في عالم الخيال” من موقع بستانت يزوّدك ببعض الأفكار.
- “الفرضيّة” هي الخطوة الأولى في كلّ بحث، تليها جميع المراحل الأخرى من تخطيط ومشاهدة وتقييم، وغيرها. هذه فرصة للنشاط مع الأطفال حول الموضوع.
إفرضي
نشاط مع الأهل
- نتحدّث مع الطفل حول حاجتنا، صغارًا وكبارًا، في أحيان كثيرة إلى نشاطٍ يمهّد للنوّم ( مثل القراءة، أو تناول مشروب ساخن وغيرهما). ماذا يساعد الطفل، ويساعدنا على الاسترخاء؟
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب ونقرأ عنوانه بصوتٍ عالٍ. نتحدّث مع الطّفل عن المفارقة بين مضمون العنوان الّذي يُوحي بطفلٍ نائم، وعن نقيضه في الرّسمة. نتصفّح رسومات الكتاب، ونتتبّع البسمة على شفتَيْ الوالد، والبسمة على شفَتَيْ برهان. ماذا تخبّر عن شعور ومزاج كلٍّ منهما؟ نبحث عن تعابير جسديّة أخرى ونحكي عمّا توحيه لنا.
- نتحدّث عن الكتب التي يحبّ الطفل أن نقرأها معه قبل النّوم، وقد نخصّص لها مكانًا بجانب سرير الطّفل حتّى يسهل الوصول إليها.
- والدُ برهان في هذه القصة هو مَن يهتمّ به ويرعاه. هذه مناسبة للحوار مع الطفل حول الأمور التي يحبّ أن يقوم بها خلال اليوم مع والده بشكلٍ خاصّ.
- تستخدم الرّسامة أسلوب “الكولاج” فتطعّم رسوماتها بقطع القماش، وبخيطان الصّوف، وبصُوَر مختلفة من الجرائد والمجلاّت والبطاقات البريديّة. يمكننا أن نصمّم معًا لوحةً تتمازج فيها هذه العناصر، ونضيف إليها أخرى تتوّفر بكميّة في البيت.
تُصبِح على خير يا برهان
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتأمّل الغلاف مع الأطفال، ونتحدّث عن العلاقة بين عنوان الكتاب وبين رسمة الغلاف. هل يبدو برهان طفلاً يأخذه النّوم؟
- نتتبّع حِيَل بُرهان في تأخير موعد نومه، ونسائل الأطفال عن حجج أخرى قد يستخدمها برهان. يتيح ذلك للأطفال أن يشاركوا “حِيَلَهم” الخاصّة بطريقة مرحة.
- لماذا لا يريد برهان أن ينام؟ نُصغي إلى آراء الأطفال، ونشجّعهم على مشاركة أسباب صعوبتهم هم في الخلود إلى النّوم.
- نتحادث عن طقوس النّوم في عائلاتنا، وعمّا يساعد كلّ طفل في الانتقال من حالة اليقظة إلى حالة النّوم؛ مثل شرب كأس حليبٍ، أو قراءة قصّة مع أحد الوالدين، وغيرها.
- قد يلفت نظر الأطفال غياب الأمّ في القصّة. من المثير للاهتمام أن نستكشف أراء الأطفال في سبب غياب الأمّ في القصّة.
- تعرض القصّة دور الأب الفعّال في الرّعاية اليومية لطفله على نحوٍ إيجابيّ. فهو عطوفٌ وصبورٌ وملبٍّ لطلبات “برهان”، وفي الوقت نفسه مشارك للطفل في التّعبير عن تعبه. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول أمور يقوم بها آباؤهم من أجل رعاية أطفالهم وقضاء وقت ممتع معهم.
- “حفلة بيجاما”! إذا سمحت لك ظروف روضتك وبستانك من حيث المبنى وتجاوب الأهل.
- تتميّز رسومات الكتاب بتقنيّة خاصّة، فهي تدمج بين الرسومات واستخدام صُورٍ لقطع قماش ومُزَق جرائد وخيطان صّوف، وغيرها. يتمتّع الأطفال باختبار هذه التّقنيّة.
- تُرجم كتاب “تصبح على خير يا برهان” إلى أكثر من ثلاثين لغة، ويعدّ من كلاسيكيّات أدب الأطفال العالمي. من الممتع أن نعرّف الأطفال على أسماء “برهان” في ترجماتٍ مختلفة، مثل ألفونس في السويدية واليابانيّة والفارسيّة، يمكنك الاطّلاع على المزيد حول الكتاب في هذا الموقع الخاصّ ببرهان.
تُصبِح على خير يا برهان
نشاط مع الأهل
- نتحدّث مع طفلنا عن نشاط يحبّ أن يقوم به كغيره من الأطفال، وعن نشاطٍ خاصّ يتميّز به ويمنحه متعة. قد نرغب نحن أيضًا بمشاركة طفلنا أنشطة أو هوايات نتميّز بها.
- يختفي الأرنوب فجأة..ماذا يمكن أن يكون سبب غيابه؟ وبماذا شعر أصدقاؤه حين غاب؟
- غياب شخص عزيز من حياة الطّفل خبرةٌ عاطفيّة صعبة، لكنّ الفقدان جزءٌ حتميّ من حياتنا كلّنا. قد تثير القصّة ذكريات ومشاعر مؤلمة لغياب أحد الأشخاص القريبين إلينا وإلى الطّفل. هذه مناسبة لدعم الطّفل في التعبير عن مشاعر الحزن والحنين كجزء من التّعامل الإيجابي مع الفقدان.
- ترك الأرنوب ألوانه وأدواته الموسيقيّة لأصدقائه ليلعبوا ويُبدعوا ويتذكّروه بفرح. قد نرغب في أن نسترجع مع طفلنا ذكرياتٍ جميلة مع عزيزٍ غاب، وأن نوثّقها في ألبوم صورٍ، أو في كتاب نساعد الطفل في تأليفه ورسمه، ويتضمّن مشاهد جميلة يذكرها الطفل بصحبة من غاب.
- يمكننا أن ننظّم “يوم هِوايات العائلة”! يدعو كلّ فردٍ من أفراد العائلة الآخرين لأن يشاركوه نشاطًا يحبّه.
- تتّبع الرّسامة تقنية اللّعب ببقع الألوان في تشكيل الرسومات. يمكننا اختبارها بأن نضع كمية صغيرة من دهان الرّسم الخاصّ بالأطفال على ورقة، وأن ننفخ عليها باستخدام قشّة مصّ بلاستيكية، فيتطاير الدهان على الصفحة ونحصل على لوحة تشكيلية جميلة، أو خلفية ملوّنة لرسومات طفل
- أوراق الشّجر اليابسة في كيس مغلق ، أو حبّات الحمّص الجافّة في علبة لبن مستعملة ومغلقة جيّدًا، توفّر لنا أدواتٍ موسيقيّة ممتازة للتّمتع بنشاط موسيقيّ مع الأطفال!
أرنوبيّة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- عنوان الكتاب غير مألوف، قد يستوقف الأطفال. نسألهم، قبل القراءة الأولى، ماذا يمكن أن تعني كلمة “أرنوبيّة”؟
- يختفي أرنوب فجأة. تحدّثي مع الأطفال حول الأسباب المحتملة لغيابه. كيف شعر أصدقاؤه الأرانب؟ ماذا يدلّنا في رسومات القصّة على حزن الأرانب؟
- في مجموعات صغيرة، شجّعي الأطفال على الحديث عن شخص ( مخلوقٍ) عزيز فقدوه أو غاب عنهم. ماذا شعروا؟ أيّ ذكرى جميلة بقيت لديهم من هذا الشّخص؟ قد يرغب بعض الأطفال في إحضار صورة أو غرض يرتبط بهذا الشّخص والحديث عنه مع الأطفال الآخرين. هذا نشاط على قدر كبير من الحساسيّة، قد يساعد بعض الأطفال في التنفيس عن مشاعرهم وفي تلقّي الدّعم منك ومن الآخرين، لكنّه قد يرجع لأطفال آخرين مشاعر صعبة حادّة مربوطة بالفقدان. أنت تعرفين مجموعة الأطفال جيّدًا وتستطيعين القرار ما إذا كان هذا النشاط مناسبًا للأطفال بستانك.
- في الكتاب فرصة لنشاط موسيقي ممتع مع الأطفال باستخدام أدوات موسيقيّة مختلفة. ممكن أن يبدأ أحد الأطفال بإصدار أصواتٍ من آلة واحدة تشير إلى الأعمال العادية التي يقوم بها الأرنب: فكيف يعبّر الإيقاع عن وثبه، أو فتله لشاربيه؟ بعدها ينضمّ أطفال آخرون يستخدمون آلاتٍ أخرى مذكورة في القصّة لينقلوا أجواء الفرح والحركة في الغابة. أيّ آلة تنقل جوّ الحزن الذي أحسّه الأرانب بفقدان صديقهم؟
- ممكن أن ندمج النّشاط الموسيقي مع الأطفال بنشاط مسرحي حركي ممتع وباستخدام قطع القماش الملوّنة تعبيرًا عن بقع الدّهان التي ينثرها الأرانب في الغابة وفي جحر أرنوب.
- يساعد أرنوب أصدقاءه في “اكتشاف” مواهبهم وطاقاتهم. تحدّثي مع الأطفال في مجموعاتٍ صغيرة حول أعمال يحبّون القيام بها وتمنحهم المتعة.
- يمكن أن تنظّمي يوم “هوايات عائليّة” تدعين بها الأهل وطفلهم لمشاركة الآخرين في هواية يقوم بها أفراد العائلة جميعهم ( تركيب بازل، جمع طوابع، عزف موسيقى…وغيرها).
- تستخدم الكاتبة/الرّسامة أسلوب النّفخ على بقع الدّهان لتشكيل لوحاتها. يتمتّع الأطفال برؤية الأشكال المختلفة التي تنتج على الورقة من النفخ على بقع الدّهان بقشّ المصّ!
أرنوبيّة
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع الطّفل توصيات العنزة لصغارها (البقاء في البيت، إقفال الأبواب، وعدم الفتح للأغراب). نفكّر معًا في تعليمات أخرى كان يمكن أن تزوّد بها العنزة جداءها للحفاظ على سلامتهم.
- حكت العنزة لأولادها عن علاماتٍ تدلّهم عليها. أّي علاماتٍ أخرى كان يمكن أن تعطيهم؟
- هل كلّ غريب يدقّ بابنا “شرّيرٌ” كالذّئب؟ نتحاور حول طرق التّعامل مع الغرباء الذين يقصدون بيتنا.
- نتحدّث عن خبرة الطفل في البقاء في البيت بدوننا ( ربّما برفقة إخوة أكبر سنًّا أو بالغ آخر). ماذا يشعر؟ وماذا يمكن أن يطمئنه؟
- يصرخ الجدي الصّغير فيلتمّ الجيران وينجدوا الجداء من الذّئب. نتحادث حول مواقف مختلفة قد يشعر فيها الطّفل بالخطر. ماذا يفعل كي يحمي نفسه؟
- نفكّر في جيراننا: من منهم يمكن أن نستعين به وقت الحاجة؟ كيف نصل إليه؟
- أصل القصّة حكايةٌ شعبيّة. هذه مناسبة لسؤال الجدّات والأجداد عن حكايات شعبيّة أخرى ممتعة يقصّونها على مسامع الصّغار.
- ندعوكم لمسرحة القصّة مع أطفالكم. واحد، اثنان، ثلاثة: رفعت السّتارة!
العنزة وصغارها
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تطلب الأم من صغارها أن يبقوا في البيت، وألاّ يقفلوا الباب ولايفتحوه للغريب. ماذا يمكن أن تفعل الجداء أيضًا حتّى تحمي نفسها؟
- أصغر الجداء هو الذي هرب وطلب المساعدة من الجيران، فأنقذ إخوته. نتحادث مع الأطفال عن “القوّة” التي قد يمتلكها الصّغار على الرّغم من صغر أجسامهم.
- نتحادث مع الأطفال حول خبرة يمكن أن مرّوا بها في البقاء في البيت بدون والديهم، وربّما برفقة إخوتهم الأكبر سنًّا. ماذا شعروا؟ ماذا يمكن أن يمنحهم الشّعور بالأمان وقت غياب الأهل؟
- توصي العنزة جداءها بألاّ يفتحوا الباب للغريب، وتزوّدهم بعلاماتٍ تدلّ الجداء عليها. نسترجع هذه العلامات مع الأطفال، ونفكّر في علامات أخرى تميّز العنزة عن الذّئب يمكن أن يضيفها الأطفال.
- يأكل الذئب العسل حتى ينعم صوته، ويدهن يده بالأسود حتى تصبح سمراء. نلفت نظر الأطفال إلى العمل ونتيجته، ونشجّعهم على اقتراح أعمال أخرى قد يقوم بها الذّئب ليتشبّه بالعنزة. يمكن أن يقوموا بذلك أثناء عرض مسرحيّ بسيط للقصّة يتدخّل به الأطفال باقتراحاتهم.
- يسرع الجيران لنجدة الجداء عند سماع صراخهم. نتحادث مع الأطفال حول خبرتهم في مساعدة الجيران لهم في مناسبات مختلفة.
- من الممتع دعوة جدّة أو جدّ لسرد احكاية الشّعبية الأصليّة، أو اي حكاية شعبية أخرى ملائمة للأطفال.
العنزة وصغارها
نشاط مع الأهل
- يتّهم الفئران الطّيور بأكل الثّمار، فيغضبون ويلعنون. نتحدّث مع الطّفل حول ردّ فعل الفئران الغاضب والمتسرّع. ما أسبابه؟ نسترجع مع طفلنا مواقف قد تحدث في حياتنا اليومية، نردّ فيها بغضبٍ على حدثٍ ما قبل أن نفهم حقيقته. ماذا نشعر؟ وماذا يمكن أن تكون عاقبة ردّ فعلنا المتسرّع؟
- خبرة برزق مع فئران الحقل ومع الطير الكبير الشّرس، أوحت له بأنّ جميع العصافير شرّيرة ؛ إلى أن سكن عشّ الفراخ وصادقها. نتحادث مع طفلنا حول خبرة مرّ بها، ربّما في العائلة أو الحارة أو البستان، غيّرت فكرته عن شخصٍ ما أو مجموعة.
- في خاتمة القصّة تُشارك الطّيور الفئران بثمار الحقل الحمراء النّاضجة. ماذا يمكن أن تشارك الفئران أصدقاءها الجُدُد؟
- الخريف فصل هجرة الطّيور في بلادنا. قد نرغب باصطحاب طفلنا إلى الحديقة أو إلى البريّة لمراقبة أسراب الطّيور المهاجرة والبحث عن أعشاشها المهجورة.
- ماذا تحبّ الطّيور في محيطنا القريب أن تأكل؟ نصمّم معًا “مطعم طيورٍ” نعلّقه على الشجرة، ونضع أنواع أكلٍ مختلفة ( بذور، فواكه، خضار…) ونتعرّف إلى المأكولات المفضّلة لدى زائري حديقتنا!
- يتميّز أسلوب “لِيوني” باستخدام مُزَق الأوراق لتشكيل شخصيات كتبه. قد نرغب باختبار هذه التّقنية مع طفلنا لتشكيل شخصياته المفضّلة في القصّة!
أيْن كُنتَ يا بُرْزُق؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- صيغة التساؤل في العنوان تثير فضول الأطفال. يمكننا أن نسأل: من هو برزق برأيكم؟ بماذا يذكّركم اسمه؟ (اختارت المترجمة أسماء شخصياتٍ من عالم البذور)، وأين يمكن ان يكون قد ذهب؟
- في القراءة الأولى نتوقّف عند لحظة “دراميّة ” في القصّة، حين سقط برزق في العش. ماذا يمكن أن يحدث؟
- نتوقّف ثانيةً عند مشهد برزق يطلب من الفئران أن تصغي له:. نسأل رأي الأطفال فيما يمكن أن يروي برزق لأصدقائه.
- تثير القصّة عادة لدى الأطفال مشاعر متنوّعة. نشجّع الأطفال على تقمّص شخصيات القصّة والحديث عن مشاعرها، ومن ثمّ التعبير عن مشاعرهم “كقرّاءٍ” أو مستمعين. يمكننا أن نعرض موقفين أو ثلاثة: حين قبض الطّائر الكبير على برزق، وحين وافقت العصفورة الأمّ على بقاء برزق في العشّ، وحين أرادت الفئران أن تهجم على الطّيور. يمكن أيضًا أن تؤدّي مجموعات من الأطفال هذه المشاهد، ويعلّق عليها الآخرون.
- تنتهي القصّة بحفلة أكل البذور الحمراء التي أحضرها الطّيور. نناقش مع الأطفال هذا السّلوك: هل سيوفّر حلاً دائمًا لمشكلة الفئران؟ كيف يمكن أن يعيش الفئران والطّيور في ذات الحقل ويتقاسمون الغذاء، كيف؟
- القصة مدخل لمشاريع تعلّميّة مختلفة حول البيئة والكائنات المختلفة. هذه بعض الأفكار:
- التساؤل مع الأطفال حول طيران الفراخ وأمّها من العشّ مدخلٌ لاستكشاف موضوع هجرة الطّيور.
- تصنيف الكائنات في القصّة إلى مجموعتين: الطّيور التي تعيش في الجوّ، والفئران التي تدبّ على الأرض. يمكن للأطفال أن يصنّفوها وفق معايير عديدة، مثل: تطير أم تمشي- لها أربعة أرجل أم اثنتين- تهجع في الشّتاء- تصدر صوتًا عاليًا/منخفضًا- تأكل لحومًا أو بذورًا. إحدى الطّرق التي تساعد الأطفال في تصنيف المعلومات هي استخدام الرّسوم البيانية، وفي هذه الحالة الدّوائر: أيّ صفاتٍ يختصّ بها كلّ صنفٍ في دائرة منفردة، وأيّ منها يشترك بها الصّنفان في تقاطع الدّائرتين؟
- على إثر النّشاط السّابق، يمكن أن يصمّم الطفل كتابين، واحد على هيئة طير، والآخر على هيئة فأر، ويرسم في كلّ صفحة معلومةً عن الكائن: أين يعيش؟ ماذا يأكل؟ هل يبيض أم يلد؟ وغيرها.
- نشاط آخر ممتع يعزّز مهارة طرح الأسئلة وحفظ المعلومات هو لعبة “مَنْ أنا؟”. نهمس لأحد الأطفال باسم شخصية يتقمّصها، وعلى الأطفال الآخرين أن يطرحوا عليه أسئلةً تهديهم إلى الجواب، مثل: هل تطير أم تمشي؟ هل تحبّ أكل ابذور؟ هل حجمك صغير أم كبير؟ وغيرها.
- لنتخيّل أنّنا نوزّع جوائز على شخصيات القصّة: أيّ شخصيات ستفوز بجائزة الشّجاعة، اللّطافة، الذكاء، “النّغاشة”؟ يمكن أن يصمّم الأطفال كأسًا، أو شريطًا أو تاجًا يُمنح للشخصيات المختلفة. يشاهم هذا النّشاط في تطوير قدرة الأطفال على التّقييم، وعلى فهم السّلوكيات التي تميّز الصّفات الخُلُقيّة.
- لتطوير خيال الأطفال، نقترح عليهم ان يفكّروا في مكان آخر تقع فيه أحداث القصّة: حديقة عامّة في مدينة، أو في حارة سكنيّة. ماذا سيكون موضوع الخلاف بين الطيور والفئران؟ وكيف سيحلّونه؟
- من ضمن كتب الفانوس السابقة كتاب “حكاية الفأر سمسم” للمؤلّف نفسه. وهي حكاية عن فأر شاعرٍ يسلّي أصدقاءه في جحرهم أيّام الشّتاء الباردة. يمكن أن نقرأ الكتاب للأطفال، ونقارن بين صفات برزق وسمسم.
- في صندوق بلاستيكيّ، أو في زاوية من زوايا الحديقة، نصمّم مع الأطفال بيئةً الفئران الطّبيعيّة بما فيها من أوراق، وحجارة، وقواقع وغيرها.
- ندعو الأطفال إلى تأمّل رسومات الكتاب وتمييز النماذج المتكرّرة، مثل: أوراق الشّجر، كتل الصّخور. نخرج معهم إلى الحديقة، ونبحث عن نماذج شبيهة في الطّبيعة. يمكن مثلاً أن يجمع الأطفال أوراق الشجر، ويجفّفوها، ثم يلصقونها على كرتون، ونساعدهم على تغليفها بنايلون لتستخدم كمؤشّر كتاب، أو بطاقة إهداء، وما إلى ذلك.
- يتمتّع الأطفال بمسرحة القصّة، مستخدمين تجسيداتٍ مختلفة لشخصيات القصّة يصمّمونها بأنفسهم: قد تكون وجوهًا مرسومة على صحون كرتونيّة، أو دمى أصابع/كفّ/عصيّ مصنوعة من خردة وقطع قماش، وريش وأزرار وغيرها.
- تتميّز رسومات الكتاب بتقنيّة خاصّة، هي بناء كولاج من مُزَق الأوراق. يتمتّع الأطفال باختبارها، لكن نشير على أنّ تمزيق الأوراق بأشكال قد يكةن تحدّيًا لبعض الأطفال الّذين يتردّدون في “خوض مغامرة” تمزيق الورق دون مقصّ أو اتّباع خطوط مرسومة. يمكن التّسهيل على أولئك الأطفال بتحضير نماذج بيضاويّة من الورق الرّمادي ( لصنع الفأر) تساعد الأطفال في الانطلاق، وفي تقدير صحيح لحجم الفئران نسبة للورقة الكبيرة التي يلصقون عليها الأشكال. ذات الأمر ينسحب على قصاصات الورق الطويلة لتشكيل نباتات الحقل.
أيْن كُنتَ يا بُرْزُق؟
نشاط مع الأهل
- ينزعج أرنوب من فيلو الذي أتى ليسكن قربه، رغم محاولات فيلو العجوز ألاّ يقلق راحة صديقه. يمكننا أن نتحدّث مع الطفل حول خبرتنا حين يشاركنا آخرون من أفراد العائلة حيّزنا الشخصي مثل غرفتنا، أو يستخدمون أغراضنا.هل نفعل كما فعل أرنوب، أم هناك طرق أخرى للتعايش مع الآخرين؟
- البيت هو المكان الأول الذي يفترض أن يشعر الطفل فيه بأمان. نتحدّث مع طفلنا عن مكان داخل البيت أو خارجه، يحبّه ويشعر فيه بالراحة والأمان. لماذا يحبّه؟ وماذا يحبّ أن يفعل هناك؟ هل هناك أغراضٌ أو أشخاص يرغب في أن يصطحبهم معه؟
- يتمتّع الأطفال ببناء بيت صغير لهم، قد يكون خيمة من أغطية السّرير أو مساحة مغلقة تحت الطاولة. من الممتع أن نشاركهم تخطيط وبناء البيت، وأن ننزل في ضيافتهم الحلوة!
- ترفض بعض الحيوانات استقبال أرنوب في بيتها، ويهرب هو من أخرى إلى أن يجد في صحبة أرنوبة بيتًا جديدًا له. نتحدّث مع طفلنا حول أصدقائه المقرّبين: ماذا يجعلهم أصدقاءه؟ وماذا يحبّ أن يفعل بصحبتهم؟
- “ما هذا الحيوان؟ حول رأسه شعر كثيف. فمه كبير وله مخالب حادّة” يتساءل أرنوب في القصة ويُسائلنا. يتمتع الأطفال بحل حزازير حول الحيوانات، والمشاركة في تأليفها.
- يمكننا أن ندعو الأطفال ليشاركونا قراءة الكتاب في المقاطع التي تتكرّر في النّص، مثل نداء الأرنب حين يلتقي بحيوان جديد ( أنا أرنب صغير…)
- تعتمد تقنية الرّسم في الكتاب على استخدام الألوان الشّمعية التي يمكن مزجها على الورق ومرغها. يمكن أن نقترح على الطفل رسم البيت الذي يحبّه باستخدام أنواع ألوان مختلفة ( مائية أو زيتية) أو باستخدام تقنيات تشكيل مثل إلصاق قصاصات الورق الملوّنة.
بيت للأرنب الصّغير
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، نتوقف عن السّرد حين يهرب “أرنوب” من الأسد، ونسأل الأطفال رأيهم في ما إذا سيجد الأرنب بيتًا له في نهاية المطاف.
- نتحدّث مع الأطفال حول أسباب ترك أرنوب” لبيته، ونساءلهم ما إذا كان بإمكان الأرنب أن يجد حلاً آخر غير الرحيل.
- لماذا مهمّ أن يكون لنا بيت؟ هل نعرف أطفالاً لا يملكون بيوتًا؟
- “ثعلوب” والأسد ضمرا الشّر لأرنوب وظهر ذلك في تصرفاتهما. يمكن أن نتحدث مع الأطفال حول السلوكيات التي يلاحظونها لدى الآخرين، والتي تدلّ على نوايا حسنة أو سيئة.
- نشارك الأهل: نطلب منهم أن يلتقطوا صورة لطفلهم في مكانه المفضّل في البيت، ونعدّ مع الأطفال معرض صور جميلاً ندعو إليه الأهل.
- نتحدّث مع الأطفال حول بيوت الحيوانات في القصة، ونتعرّف إلى أسمائها. هل نعرف بيوتًا أخرى؟ ماذا بشأن البيوت المختلفة للناس في أماكن مختلفة من العالم؟
- لنبنِ بيتًا مشتركًا لنا جميعًا! نختار مواد البناء مع الأطفال ونخطط لبنائه، وقد ندعو الأهل ليساهموا بأفكارهم وأياديهم!
بيت للأرنب الصّغير
نشاط مع الأهل
- مع اقتراب بداية العام الدراسي، يُبدي العديد من الأطفال تغييرًا في سلوكهم. فقد يصبحون هادئين أو عصبيّين أو متعلّقين بنا أكثر من المعتاد. يمكننا أن نتحادث مع طفلنا حول مشاعره: ما الذي يفرحه في دخول المدرسة (ربّما شراء الكتب والقرطاسيّة، وربّما الشّعور بأنّه أصبح “كبيرًا”…)؟ وما الذي يقلقه (ربّما لقاء أطفال ومعلّمات جدد)؟
- والد برهان يتفهّم خوف برهان وقلقه، ويعبّر عنه مطمئِنًا إيّاه بأنّه ليس لوحده؛ فجميع الأطفال خائفون مثله. قد نرغب بأن نشارك طفلنا خبرتنا نحن، أو خبرة إخوة للطفّل أكبر سنًّا، في دخول المدرسة. إنّ الشّعور بأنّني “لست وحيدًا” يخفّف من قلق الطّفل.
- بعض خوف طفلنا من دخول المدرسة قد ينبع من جهله بما سوف يصادفه فيها. لذا فإنّ الحديث معه حول الأشخاص الذين سيتعرّف إليهم، وحول البرنامج اليومي، يمنحه ثقةً ويخفّف من خوفه. من المفيد أيضًا أن ننسّق كأهل مع إدارة المدرسة زيارة تمهيديّة للمدرسة، نتعرّف فيها مع طفلنا على مرافق المدرسة، وعلى طاقم التّدريس، في جوّ احتفالي ممتع.
- أكثر ما يفرح طفلنا، ويفرحنا، هو شراء مستلزمات المدرسة! يمكننا أن نجعل من ذلك طقسًا عائليًّا احتفاليًّا، بطله الطّفل. من الممتع أيضًا أن يشارك باقي أفراد العائلة في تهيئة البيت للطّالب الصّغير، كأن يساهموا في إعداد مكان للدّراسة، أو حفظ الكتب والدّفاتر.
- “أوّل يومٍ لي في المدرسة” قد يكون عنوانًا لكتاب صورٍ ورسوماتٍ جميل، يوثّق هذا الحدث المهمّ بالصّور، ويرسم فيه الطّفل مشاهد من يومه الأوّل في المدرسة. توفّر لنا مرافقة الطّفل في إعداد الكتاب فرصةً للحديث معه حول انطباعاته ومشاعره أثناء خطوته الأولى من رحلة ستمتدّ اثني عشر عامًا!
لماذا تغيّر برهان؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحادثي مع الأطفال حول مخاوف برهان من المدرسة، وعمّا إذا كانوا يشعرون مثله. من المهمّ أن توفّري الوقت والفرص المتعدّدة ليعبّر الأطفال عن هواجسهم في الانتقال للصّف الأوّل. قد يرغب بعض الأطفال التّعبير عنها بالرّسم بدل الكلام.
- والد برهان يطمئن طفله بقوله إنّ آلاف الأطفال في العالم يحملون ذات القلق عشيّة اليوم الأول في المدرسة. هذا الإحساس بأنّي “لست وحيدًا” يطمئن الطّفل، ويُشعره بأنّه جزء من مجموعة كبيرة تمرّ بنفس الخبرة. إنّ الحديث أيضًا مع الأطفال عمّا يمكن أن تشعر به معلّمة الصّف الأوّل قُبيل بداية السّنة الدّراسيّة، يساعد الأطفال في التّعامل مع مشاعر الخوف والقلق، إذ إنّها مشتركة بين الكبار والصّغار.
- أيّ خبراتٍ جديدة ممتعة قد تحمل المدرسة للطّفل؟ من المهمّ أن تتحدّثي أيضًا مع الأطفال ما سيكتسبونه حين يدخلون المدرسة من أصدقاء جُدد، ومهارات الكتابة والقراءة، ومرافقة إخوتهم الأكبر سنًّا، وغيرها
- التّعرّف على مبنى الصّف الأول، ومبنى المدرسة عامّة ومرافقها، يخفّف من مخاوف الأطفال. هذه مناسبة لترتيب زيارة إلى المدرسة، ولقاء المعلّمات، والقيام بأنشطة مشتركة ممتعة مع أطفال الصّف الأوّل؛ كذلك دعوتهم لزيارة البستان. من المفيد أيضًا أن ينكشف أطفال بستانك- من خلال أنشطة تمثيل ولعب أدوار- على نمط النّشاط اليومي لهم في المدرسة، مثل الجلوس في غرفة الصّف، واستخدام الحقيبة المدرسيّة، وغيرها.
- من المهم أن تشارِكي الأهل فيما قد يمرّ على أطفالهم، وهذه مناسبة لدعوتهم لشرب فنجان قهوة، والتّحادث معهم حول هواجسهم وهواجس أطفالهم، ومساندتهم في اقتراح أفكارٍ تسهّل عبور طفلهم إلى المدرسة. قد يجد الأهل مفيدًا أن يتحدّثوا مع الطّفل في أعقاب قراءة الكتاب، وأن يُشركوه في تهيئة ركنٍ في البيت مخصّص له للدّراسة، وأن يفسحوا له المجال لاختيار أدوات القرطاسيّة والحقيبة الّتي يحبّها، وأن يرافقوه إلى المدرسة صباح اليوم الأوّل.
لماذا تغيّر برهان؟
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع الطّفل تعابير الغضب عند أفراد عائلة الأخطبوط الصّغير. هل تشبه تعابير الغضب عند أحدٍ من أفراد عائلتنا؟
- أمام المرآة نلعب مع طفلنا لعبة “أجسام غاضبة”. نمثّل تعابير مختلفة عن الغضب. ماذا نشعر في أجسادنا؟
- في عائلة الأخطبوط أمّ وأب وطفل وأخت وجدّ وجدّة. نفكّر معًا لماذا هم غاضبون؟ هل هناك أفراد آخرون يمكن أن نضيفهم إلى العائلة، ونفكّر في سبب غضبهم؟ هذه فرصة للإصغاء إلى الطّفل حول ما يغضبه عادة، وللتعبير له عن أمور تثير غضبنا نحن الكبار.
- يتعامل كلّ فردٍ من أفراد العائلة مع غضبه بطريقة مختلفة، فمنهم من يصرخ، يكسّر، يضرب، ينعزل أو يقوم بنشاطٍ جسديّ ينفّس فيه عن مشاعره. نتحادث مع الطّفل حول موقف يثير غضبه عادة ( مثلاً أن يأخذ أخوه أو أخته الصّغيرة ألعابه). نمثّل ردّ فعله الغاضب، ونتحادث حوله. نفكّر في طرق للسيطرة على الغضب ( كأن نأخذ نفسًا عميقًا عدّة مرّات، أو نعدّ للعشرة، أو نخرج إلى الحديقة لنقفز أو نركض).
- نتخيّل أغراضًا من حولنا، أو عناصر من الطّبيعة تشبهنا حين نغضب ( إبريق الماء الكهربائي مثلاً، أو البركان..)
- ما رأيكم بألبوم صور عائليّ يحمل عنوان ” أين نذهب حين نغضب في عائلتنا؟” يمكننا أيضًا أن نشارك الطّفل رسم أفراد العائلة وهم غاضبون!
- الغضب يقابله الفرح! ما الذي يفرحنا؟ وكيف يعبّر كلّ واحد من أفراد عائلتنا عن الفرح؟
- نعبّر عادة عن غضبنا بالصّوت العالي، بينما اختارت الرّسامة أن ترسم عائلة غاضبة من أخطبوط البحر الصّامت! لماذا؟ تعالوا نخمّن مع الطّفل…
أين أذهب حين أغضب؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- بعد القراءة الأولى للكتاب، يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول كلّ شخصيّة في العائلة: كيف عبّرت عن غضبها، وما هي أسباب غضبها برأي الأطفال؟ يمكن أيضًا التّحادث مع الأطفال في مجموعاتٍ صغيرة حول الشّخصية التي يشعر كلّ طفل أنّها تشبهه في التّعبير عن غضبها.
- ينتهي الكتاب بجملة: ماذا عنك يا صديق، وماذا عنك يا صديقة؟ تحادثي مع الأطفال حول طرق تعبيرهم عن غضبهم في البيت وفي البستان.
- ماذا يغضبنا في البيت، وماذا يغضبنا في البستان؟ بادري إلى محادثة تشاركين أنت بها أيضًا أمورًا تغضبك في البستان. من المهمّ إعطاء شرعيّة لكلّ الأسباب التي يذكرها الأطفال. قد يرغب الأطفال برسم مواقف تغضبهم، وتجميعها في كتاب أو لوحة واحدة بعنوان “اين نذهب حين نغضب؟” أو “ماذا نفعل حين نغضب؟” شجّعي من يرغب من الأطفال الحديث عن رسمته.
- إذًا، ماذا نفعل لنخفّف من شعورنا بالغضب في البستان؟ يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول المواقف الشّائعة التي تثير الغضب ومن ثمّ الشّجار بين الأطفال (حول الألعاب مثلاً). تحاوري معهم حول رأيهم في التّعامل مع هذه المواقف لتخفيف حدّة الغضب (مثل الانتظار بالدّور، البحث عن لعبة بديلة، الطّلب بأدب من الصّديق/ة). قد يقودك ذلك إلى تأليف “ميثاق عمل” يشارك الأطفال بصياغته، ويساعدهم في تحسين طرق التّواصل بينهم.
- لكنّ الغضب شعورٌ طبيعيّ، ويدلّ على أنّنا كبشر نهتمّ بالغير وبالأمور التي تحصل لنا وحولنا. كيف نسيطر على ردّ فعلنا الغاضب حتّى لا يؤذينا ويؤذي غيرنا؟ نستكشف مع الأطفال طرقًا مختلفة تساعدهم في التّنفيس عن غضبهم والسّيطرة عليه، مثل أن يعبّروا عن شعورهم الذّاتي بالكلام: أنا غضبان لأنّ… يمكن أن تشركي الأطفال في تمثيل مواقف من حياة البستان ليكتسبوا مهارة التّعبير كلاميًا عن غضبهم.
- استكشفي مع الأطفال طرقًا أخرى تساعدهم في تفريغ غضبهم والتّخفيف منه، مثل القيام بنشاطٍ جسمانيّ كالقفز أو الجري أو رمي الكرة، أو الرّسم واستخدام المعجونة. هناك العديد من التّمارين الخاصّة بالتّنفس التي تخفّف من حدّة الغضب مثل التّنفس العميق لعدّة مرّات.
- اختارت الرّسامة أن تعرض الشّعور بالغضب عبر شخصيات مائيّة لا تصدر صوتًا! من المثير للاهتمام أن تسألي الأطفال رأيهم في أسباب اختيار الرّسامة للأخطبوط.
أين أذهب حين أغضب؟
نشاط مع الأهل
- تختلف الفراشات الصّديقات بألوانها. نفكّر بأصدقائنا: بماذا نتشابه وبماذا نختلف؟
- نتحادث حول الأمور التي نحبّ أن نقوم بها معهم. نستذكر مواقف ساعَدْنا بها أصدقاءَنا أو هم ساعدونا. ماذا شعرنا وقتها؟
- تعاطفت البرقوقة والزّنبقة مع الفراشات، لكنّهما لم تساعداها. نتحادث عن سلوك الزّهرتين، هل كان بالإمكان فعلاً أن تساعدا الفراشات؟ نستذكر مواقف شبيهة في حياتنا، حين نرغب بالمساعدة ولكن لا نستطيع.
- هل نعرف هذا الكتاب برسوماتٍ مختلفة؟ من الممتع أن نقارن بين رسومات الكتابين. بماذا تتشابه، وبماذا تختلف؟
- النّص مليء بتعابير تدلّ على مشاعر الفرح، أو الخوف، أو الدّهشة ( مثل: يا للعجب، اللّه، يا ويلنا). يمكننا أن نتتبّع هذه التّعابير في النّص، وأن نفكّر في أخرى نستعملها للتعّبيرعن مشاعر مثل الملل، البرد، الحزن.
- “مسرح العائلة يقدّم لكم مسرحيّة الفراشات الثّلاث!” يمكننا أن نلبس ملابس ملوّنة بألوان الفراشات، أو أن نصمّم فراشات صغيرة من ورق نثبّتها على عيدان خشب صغيرة.
- يمكننا أن نتأمّل في حدائق بيوتنا وفي البرّية المحيطة بمكان سكنانا. هل نجد أقحوانًا وبرقوقًا وفراشاتٍ؟ قد نرغب في أن نقوم بزيارةٍ لمشتل أزهارٍ لنتعرّف على أنواعها المختلفة.
الفراشات الثّلاث
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تبدأ القصّة بأمنية الفراشة البيضاء بأن تجد لها رفيقة لعبٍ. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول شعور الفراشة، ولماذا تتمنّى أن تجد صديقة. هل من المهمّ أن نلعب دائمًا مع آخرين، وكيف يمكن أن ننضمّ إلى مجموعة أطفال تلعب؟
- قد تحدث في البستان مواقف أو حوادث تلزم أن يتساعد الأطفال مع مربيّتهم للتّعامل معها. نورد على سبيل المثال ما ذكرته إحدى المربيات عن فيضان الماء داخل البستان ذات صباحٍ، وجهود الأطفال مع مربيتهم في تجفيفها. لماذا مهمّ أن نتساعد في أوقاتٍ كهذه؟
- من المثير أن تسألي الأطفال عن تصوّرهم لما كان يمكن أن يحدث لو لم تطلع الشّمس. هل ستبقى الفراشات معًا، وأين يمكن أن تحتمي من العاصفة؟
- العديد من أطفال البستان يعرفون الكتاب في حلّة رسوماته الأولى (رسومات طوبيا كورتس). من الممتع أن يقارن الأطفال في رسومات الكتابين، وأن يعبّروا عن رأيهم. في الهامش اليميني من الصّفحة، يمكنك الاستعانة بما كتبته الرّسامة “أوريت برغمان” عن خبرتها في رسم الكتاب مجدّدًا.
- الرّيح الصّافرة، والغيوم التي تغطيّ السّماء، والبرق والرّعد، ظواهر مبشّرة بالمطر، يلاحظها الأطفال في هذه الأيّام باقتراب الشّتاء. يمكنك أن تتحدّثي مع الأطفال حول ظواهر طبيعيّة أخرى تُنبئنا بقدوم الشّتاء، واستعدادات نقوم بها في البستان وفي البيت مع العائلة.
- من الممتع أن تعودي إلى هذا الكتاب عند حلول الرّبيع، وأن تخرجي مع الأطفال في نزهة لتأمّل مظاهره: أيّ نباتات تزهر في هذا الفصل؟ الكتاب مليء برسوم أزهار مختلفة نراها في ربيع بلادنا: السّوسن، والبرقوق (شقائق النّعمان، الدّحنون) والصّفير، وغيرها. هذه مناسبة لتعريف الأطفال بأسماء الزّهور البريّة المنتشرة في بلادنا.
- نصّ الكتاب مليء بالتّعابير الدّالة على مشاعر الفراشات المختلفة، مثل الشّعور بالفرح (ما أسعدني، يا اللّه) أو الخوف (يا ويلنا) وتعابير نستخدمها في مواقف حياتيّة، مثل استقبال الصّديق (مرحبًا، أهلا وسهلاً) أو الاستنجاد (أمّاه!) أو الطّلب (من فضلك). يمكن أن تتحدّثي مع الأطفال حول تعابير أخرى نستخدمها في حياتنا اليوميّة في مواقف مشابهة. أحد الكتب الجميلة حول الموضوع، كتاب “كلمات نحبّها” ( نصّ جليل خزعل، ورسومات نادين صيداني، وإصدار دار الحدائق.)
- قصّة “الفراشات الثّلاث” من أسهل وأجمل القصّص للمسرحة. يمكن أن تعدّي ورشة مع الأطفال وأهلهم لتحضير أزياء الفراشات، وتهيئة ديكور مسرحيّ. هذه القصّة مناسبة أيضًا لأنشطة موسيقى وحركة، لأنّ النّص مليء بأفعالٍ تدلّ على الحركة والصّوت.
الفراشات الثّلاث