مفاهيم ومهارات
الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور
نتحاور حول:
تربية الحيوانات: ما رأيك في تربية الحيوانات ولماذا؟ ماذا يحتاج الحيوان ومن يلبّي احتياجاته؟ أيّة حيواناتٍ يمكن أن تعيشَ معنا؟ نتحدّث عن الخبرات التي يمكن أن نتشارك فيها مع الحيوانات والطّيور الأليفة في البيت.
مشاعر الطفلة: كيف شعرت دان بوجود القطّ وعند اختفائه، عندما يزعجها القطّ وهي تلعب؟ نتابع الأحداث والرّسومات ونعبّر عن المشاعر في كلٍّ منها.
طلب المساعدة: توجّهت الطفلة إلى والديها ليُساعداها في البحث عن القطّ، وتوجّهت الأمّ إلى الجيران. نتحدّث عن خبراتنا في المواقف المختلفة، ممّن طلبنا مساعدة؟ هل حدث وساعدنا أحدًا في أزمة؟
أنواع الحيوانات: نميّز الفئات المختلفة من الحيوانات، ونصنّفها وفقًا لمعايير مختلفة (أليفة وغير أليفة/ آكلة لحوم أو نباتات/ تعيش في الغابة/ في البحر أو في المنزل.
الصّداقة: كان القطّ صديقًا لدان. مَن هم أصدقاؤنا وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟ نستذكر الأنشطةَ المشترَكة للأطفال في روضتنا. قد نعرض صوَرًا لأنشطتنا ونتحدّث عن خبراتنا المشتركة فيها.
أين اختفى زعتر
نثري لغتنا
نُثري لغتنا:
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونشرح معانيَها وسياقات استعمالها.
- نتعرّف على الأفعال الحركيّة ونؤدّيها بأجسادنا (وضعَت/ألقت/ قفزَت/ ركض/ هرب).
- نتعرّف على الافعال الشعوريّة ونتحدّث عن خبراتنا معها. خافت/ قلقت.
- نميّز الكلمات المسجوعة ( الحاكورة- النافورة/ السيّارات- العمارات)، ونُنتج سجعًا لكلماتٍ أخرى في النصّ.
- نقترح أسماءً للحيوانات الأليفة. نلاحظ مَن منها عربيّ أو غير عربيّ/ أسماء لها معنى أو لا. نقطّعها، نبحث عن كلماتٍ تشبهها صرفيًّا.
- نتتبّع الرٍسومات ونصِف ما نراه بكلماتنا. نلاحظ العلاقة بين النصّ والرّسم، ونقارن بين التفاصيل المختلفة.
- نبحث في مكتبتنا عن قصص تتحدّث عن القطط (مثل القطّ ظريف).قد نجري استبيانًا مع الأطفال أو الأهل، ونصوّت لاختيار قصّتنا المفضّلة عن القطط، أو نعيد ترتيب مكتبة رَوضتنا وفقًا للمواضيع والشخصيّات.
أين اختفى زعتر
نُبدع ونلعب
نُبدع ونلعب:
- مَن أنا؟
نحضّر أقنعةً بسيطةً لقططٍ وحيواناتٍ أليفةٍ من صول أو كرتون مقوّى. نقصّ دائرةً كبيرةً، وشكلين بيضويّين او مثلّثَين للأذنين. نضيف العينين والشوارب (يمكن استخدام شريطٍ ملوَّنٍ أو خيطان صوف).. نزيّن القناع بالألوان حسب رغبتنا، ثمّ نتحرّك بها، ونحاول أن نخمّن مَن من الأطفال يختبئ وراء كلّ قناع. ماذا يساعدنا أن نكتشف؟ الشّعر/ الملابس/ الحركة/ الصّوت. نتعرّف على صفات ومزايا كلٍّ من رفاقنا من وراء القناع.
- أماكن وحركات/ جد الكنز:
نميّز المفردات التي تشير إلى المكان (فوق/ تحت/ داخل/ وراء). نتخيّل وجود زعتر في روضتنا، ونلعب لعبة الأماكن والحركات وفقًا للتعليمات. يتحرّك الأطفال في المَساحة، ويبحثون عن القطّ فوق الطاولة/ تحت المكيّف/ داخل مركز البناء/ وراء خزانة الألعاب إلخ.
- بيوتٌ للقطط:
ننتج بيوتًا للقطط في بيئة الرّوضة. قد نختار كراتين أو صناديقَ بأحجامٍ مختلفة. ماذا نضيف لها؟ ايّ مكانٍ نخصّصه لها؟ ربّما في الساحة أو في حديقة الرّوضة. ماذا نحتاج أيضًا؟
أين اختفى زعتر
نتواصل
نتواصل:
- ألعابنا الشعبيّة: تراثنا الشعبيّ زاخرٌ بألعاب المَخابئ الممتعة: الغمّيضة/ الطمّيمة/ حامي- بارد/ الكنز وغيرها. قد نجمع من الأجداد وصفًا للألعاب، وقواعدها وطرقها، ونعدّ موسوعة ألعابنا الشعبيّة، أو نستضيف الأجداد في يومٍ خاصٍّ ليشاركونا اللعب، ونستمتع بيومٍ تراثيّ مميّز.
- في رَوضتنا ضَيف: قد نستضيف طبيبًا بيطريًّا ليحدّثنا عن أنواع القطط واحتياجاتها، وطرق العناية بها.
- أنا ورفيقي: هل يربّي أطفال روضتنا حيواناتٍ أليفة؟ قد يصوّر كلّ طفلٍ مع والديه صوَرًا أو مقطع فيديو لنشاطٍ يجمعه بالحيوان. نجمع المقاطع ونعرضها في الرّوضة. يحدّثنا الطفل عن تجربته، ويسأله رفاقه عن معلوماتٍ إضافيّة يرغبون بمعرفتها.
أين اختفى زعتر
نهيّئ مسرحًا
نهيّئ مسرحًا:
نتخيّل ونمثّل: لعبت دان وزعتر مع القلعة بطريقتها الخاصّة. ماذا يحبّ أطفالنا أن يلعبوا مع الأصدقاء؟ نتخيّل المشاهد ونؤدّيها. ونستمتع بالمواقف الطّريفة.
أين اختفى زعتر
نبادر
نبادر:
بلدتنا ترفق بالحيوانات: لتعزيز التّعاطف والمسؤوليّة، نفكّر مع الأطفال بمبادرةٍ مجتمعيّة لإعداد أماكنَ لإطعام القطط في الأحياء. ماذا نحتاج؟ قد نكتب رسالةً للسّلطة المحليّة أو دعوةً لأهالي البلدة. قد نعدّ معًا نموذجًا، ونعرضه في صفحات التّواصل الاجتماعيّ. ماذا يقترح أطفالنا أيضًا لتطوير المبادَرة؟
أين اختفى زعتر
نستكشف
نستكشف:
- نبحث في الموسوعات عن أصوات الحيوانات الأليفة ونتعرّف على أسمائها. نستمع إلى بعضها ونسمّيه. قد نشاهد فيلمًا قصيرًا عن طبيعة الحيوانات وحياتها.
- نبحث عن نبتة الزّعتر قبل تجفيفها. نتعرّف على التوابل والأعشاب الطبّيّة واستعمالاتها.
أين اختفى زعتر
نتحاور
نتحاور حول…
تربية الحيوان في المنزل: لماذا مهمّ للطفل؟ مَن يتولّى رعايته، وكيف؟
مشاعر الطفلة في المواقف المختلفة قبل اختفاء زعتر وبعده. ماذا يدلّنا عنها في الرسومات؟
طلب المساعدة: متى ولمن نتوجّه للمساعدة؟ نستذكر مواقف سانَدْنا بها طفلَنا.
الصّداقة: زعتر صديقٌ لدان. مَن هم أصدقاؤنا وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
أين اختفى زعتر
نُثري لغَتنا
نُثري لغَتنا
- نقترح أسماء ملائمةً لحيوان منزليّ نرغب بتربيته. لماذا اخترناها؟
- نقلّد أصوات الحيوانات التي نعرفها، ونتعرّف على أسمائها كمواء القطّ ونباح الكلب، وغيرها.
أين اختفى زعتر
نلعب ونستمتع
- نتمتّع بلعب ألعابٍ جماعيّة مع طفلنا، مثل: الغميضّة/الطمّاي/الغمّاية، ولعبة “حامي/بارد”
- جِد الكنز: نخبّئ غرضًا في أحد الأماكن في البيت، ونعطي لطفلنا رموزَا عن المكان على نحو: فيه صحونٌ وملاعق. نطوّر قدرة الطفل على الوصف باقتراح استخدام كلماتٍ مختلفة، مثل: فوق، داخل، وصفات الأغراض والأماكن. نتبادل الأدوار.
- نمرح معًا بلعبة تمثيل الأدوار، مثلًا: أنا الزبون وأنت البائع، أو الأب والطفل، وغيرها.
أين اختفى زعتر
نبدع
- نعدّ مع طفلنا مكانًا مريحًا ودافئًا للحيوان المنزليّ أو لقطط الحيّ.
- نخصّص مع طفلنا مكانًا لإطعام قطط الحيّ. أيّ طعامٍ نوفّره؟ مَن نشارِك من الحيّ؟
أين اختفى زعتر
نستكشف
نبحث عن معلوماتٍ حول حيواناتٍ نرغب بالتعلّم عنها، وربّما نقضي يومًا ممتعًا في زيارة حديقة الحيوان.
أين اختفى زعتر
نتحادث
نتحادث حول:
الحبكة: نراقب تفاصيل الرّسومات، ونشجّع طفلنا على وصفها، نتتبّع مسار الأحداث، ونربط بينها. نلاحظ تغيّر مشهد البحر، والطفلة والطيور، ونصِف مشاعر الطفلة في كلّ مرّة.
خبراتنا الذاتيّة: هل اختبرنا شعورًا مشابهًا؟ كيف ومتى؟ نستذكر رحلاتنا ومغامراتنا ولحظاتنا وتجاربنا المختلفة.
البحار والطبيعة: بماذا يذكّرنا البحر؟ أيّة بحار قد زرنا؟ أية أماكن طبيعيّة أخرى نعرف؟ نقارن بينها: بماذا تتشابه أو تختلف؟
كتب الرّسومات: يمثّل الكتاب لونًا أدبيًّا خاصًّا، يعرض الحكاية من خلال الرّسومات، ويترك لنا مهمّة الوصف بالكلمات. نتحاور حول هذا “الجانر”، نتحدّث عن خبرتنا معه، كيف شعرنا في غياب الكلمات؟ كيف أتاح لنا الكتاب وصفَ المَشاهد بحريّة. نتعرّف على كتبٍ أخرى مشابهة. نختار لوحةً من الكتاب ونتعمّق في تفاصيل وصفها.
التعامل مع الخبرات الجديدة: تتجلّى في الرّسومات مَشاهد احتفاء الطفلة بالبحر، ونلاحظ مَشاعرها المختلفة في كلّ مشهد. نتحدّث عن مشاعرنا في خبراتنا الجديدة كدخول البستان أو زيارة مكانٍ جديد. كيف شعرنا؟ ماذا فعلنا؟
موجة
نثري لغتنا
نتحادث حول:
الحبكة: نراقب تفاصيل الرّسومات، ونشجّع طفلنا على وصفها، نتتبّع مسار الأحداث، ونربط بينها. نلاحظ تغيّر مشهد البحر، والطفلة والطيور، ونصِف مشاعر الطفلة في كلّ مرّة.
خبراتنا الذاتيّة: هل اختبرنا شعورًا مشابهًا؟ كيف ومتى؟ نستذكر رحلاتنا ومغامراتنا ولحظاتنا وتجاربنا المختلفة.
البحار والطبيعة: بماذا يذكّرنا البحر؟ أيّة بحار قد زرنا؟ أية أماكن طبيعيّة أخرى نعرف؟ نقارن بينها: بماذا تتشابه أو تختلف؟
كتب الرّسومات: يمثّل الكتاب لونًا أدبيًّا خاصًّا، يعرض الحكاية من خلال الرّسومات، ويترك لنا مهمّة الوصف بالكلمات. نتحاور حول هذا “الجانر”، نتحدّث عن خبرتنا معه، كيف شعرنا في غياب الكلمات؟ كيف أتاح لنا الكتاب وصفَ المَشاهد بحريّة. نتعرّف على كتبٍ أخرى مشابهة. نختار لوحةً من الكتاب ونتعمّق في تفاصيل وصفها.
التعامل مع الخبرات الجديدة: تتجلّى في الرّسومات مَشاهد احتفاء الطفلة بالبحر، ونلاحظ مَشاعرها المختلفة في كلّ مشهد. نتحدّث عن مشاعرنا في خبراتنا الجديدة كدخول البستان أو زيارة مكانٍ جديد. كيف شعرنا؟ ماذا فعلنا؟
موجة
نلعب
برّ- بحر: نقسم المساحة إلى قسمَين (برّ وبحر). يوجّه أحد الأطفال رفاقه ويكون عليهم التركيز والانتقال إلى المساحة المطلوبة. يمكن استثمار اللعبة مع مفرداتٍ أخرى نختارها، مثل: صيف- شتاء/ موجة- شاطئ وغيرها.
بدون كلام: نتوزّع في فريقَين، ونتّفق على إشاراتٍ تدلّ على الأشياء، ونحزّر بعضنا عنها من خلال الحركات. يشرح كلّ مندوبٍ لفريقه عن كلمة حتى يعرفوها. قد نختار كلماتٍ من بستاننا، مثل: مساحة الإنتاج/ مساحة البناء/ السّاحة.
مسرح الطّبيعة: نؤدّي مَشاهد القصّة، ونضيف مشاهد متخيّلة وفقًا لرغبة الأطفال. مَن يكون المَوج/ البحر/ الطفلة/ الريح؟ نصِف كلّ عنصرٍ ونعبّر عنه بالحركات والأصوات الملائمة. قد نحزّر الأطفال أيضًا فيتحرّك أحدهم بالاتّفاق مع المربّية ويكون على البقيّة تخمين ما يعبّر عنه. كما يمكن أن نطوّر مساحةً في البستان للأنشطة المسرحيّة، نرتّب المسرح ومَقاعد الجمهور. نُعدّ التذاكر، أو نحضّر إعلانًا للعرض.
يوغا البحر: نختار مقطعًا صوتيًّا لهدير أمواج البحر. نتّفق مع الأطفال على حركات اليوغا الملائمة. نصغي ونتحرّك كما لو كنّا أمواجًا/ زائرين/ طيورًا/ أحياءً بحريّة.
موجة
نبدع
لوحات من الطبيعة: نجمع موادّ من الطبيعة في نزهتنا، وننتج منها لوحاتٍ، أو مندالا نرتّبها في التسلسل الذي نختاره (أكواز صنوبر/ حجارة/ أوراق شجر).
كتاب رحلاتنا: نجمع صوَرًا من زيارات الأطفال وعائلاتهم إلى أماكن طبيعيّة. نحضّر كتابًا يصِف فيه كلّ طفلٍ رحلته ومشاعره. قد نعدّ الكتاب إلكترونيًّأ، ويشاركنا الأهل بإضافة الصّوَر والأوصاف في ملفّ تشاركيّ.
لوحات من رملٍ أو صدف: يمكننا تحضير لوحاتٍ من أصدافٍ أو زجاجات رملٍ نلوّنه بالطباشير المسحوقة، ونرتّبه وفقًا لرغبتنا.
موجة
نستكشف
البحار: نبحث عن معلومات علميّة: كيف يتكوّن الموج؟ أيّة أحياء تعيش في البحر وبماذا تتميّز؟ قد نكتب نصًّا علميًّأ ونقارن بينه وبين نصّنا للقصّة.
الطبيعة القريبة: نزور مكانًا طبيعيًّا قريبًا من البستان. نتمعّن، في تفاصيله، نصغي إلى الأصوات، نتعرّف إلى الكائنات الحيّة فيه، نصِف ونلعب ونستمتع معًا. نقارن بين الموادّ الموجودة وطبيعتها. يلائم هذا النّشاط ركيزة التعلم في مجالات الحياة في البستان المستقبليّ. يمكن استثمار النّشاط للتحضير مع الأطفال: ماذا نحتاج للخروج في جولة؟ أيّة موادّ نحضّر؟ ما هي قواعد الأمان التي نتّفق عليها؟ قد نتدرّب على أنشطةٍ تأمّليّة للتمعّن في الطبيعة والاسترخاء معها. ثمّ نوثّق رحلتنا في صوَرٍ وموادّ نجمعها، نضيفها إلى ركن العلوم أو الفنون.
الطّيور: نحضّر ركنًا لاستدعاء الطّيور في ساحة بستاننا. نصوّرها، ونتعرّف على أسمائها وصِفاتها ونقارن بينها. نستكشف معلوماتٍ عنها في الموسوعات، وقد نعدّ معًا موسوعة طيور بلدتنا ونضيفها إلى مكتبة البستان.
موجة
نتحادث حول…
الحبكة: نراقب تفاصيل الرّسومات، ونشجّع طفلنا على وصفها. نتتبّع مسار الأحداث، ونربط بينها. نلاحظ تغيّر مشهد البحر، والطفلة والطيور، ونصف مشاعر الطفلة في كلّ مرّة.
خبراتنا الذاتيّة: هل اختبرنا شعورًا مشابهًا؟ كيف ومتى؟ نستذكر رحلاتنا ومغامراتنا ولحظاتنا وتجاربنا المختلفة.
البحار والطبيعة: بماذا يذكّرنا البحر؟ أيّة بحار زرنا؟ أية أماكن طبيعيّة أخرى نعرف؟ نقارن بينها: بماذا تتشابه أو تختلف؟
موجة
نثري لغتنا
نثري لغتنا
الوصف والمقارنة: نصِف ملامح الطفلة، وما تعبّر عنه من مشاعر. نقارن بينها في كلّ مشهد.
الطيور: ننتبه للطيور في الرسومات. نفكّر في علاقتها مع الطفلة. نتعرّف على صفاتها ومزاياها.
الأسماء: نقترح اسمًا للطفلة، ونفكّر في اسمنا، من أطلقه علينا؟ نتذكّر حكايات أسمائنا، ومعانيها.
الأفعال: نراقب حركات الطفلة، ونسمّيها. نؤدّي حركاتٍ مشابهة.
موجة
نلعب
نلعب
يتّسم الكتاب بأنّ الرسومات تحكي القصّة دون كلمات. تعالوا نلعب “بدون كلام”: نتّفق على إشاراتٍ تدلّ على الأشياء، ونحزّر بعضنا عنها من خلال الحركات.
موجة
نستكشف
نستكشف
البحار: نزور بحرًا قريبًا، نتأمّل الغروب أو الشّروق فيه. نراقب الموج، نستمتع برمل الشاطئ. نبحث عن معلومات علميّة: كيف يتكوّن الموج؟ أيّة أحياء تعيش في البحر وبماذا تتميّز؟
الطبيعة: نختار مكانًا طبيعيًّا لنزهةٍ مشتركة. نزوره، نتمعّن، في تفاصيله، نصغي إلى الأصوات، ونتعرّف إلى الكائنات.
موجة
نبدع
نبدع
لوحات من الطبيعة: نجمع موادّ من الطبيعة في نزهتنا، وننتج منها لوحاتٍ تزيّن بيتنا (لوحات من صدَف البحر/ حجارة الجبل/ أوراق الشجر في الحديقة).
كتابنا: نوثّق لحظاتنا بالصّور، ونجمعها في كتاب لقصّة رحلتنا الممتعة. ماذا نرغب أن نضيف إليه؟
موجة
التسجيل الصوتي للكتاب
هيا نلعب بالنقاط
نتحاور
- في القراءة الأولى، نشارك طفلنا فننفّذ التعليمات معه. يساعد ذلك طفلَنا الصغيرَ على فهم الفعل من خلال تجسيده ومحاكاتنا.
- حول المشاعر: نسأل طفلنا؛ كيف شعرت عندما قرأنا الكتاب ولعبنا معًا؟ أيّ الكتب تحبّ وتفضّل؟
- حول اللعب معًا: نسأل أطفالنا؛ أيّ الأنشطة وأيّ الألعاب يحبّون أن نلعبها معًا؟
هيا نلعب بالنقاط
نُبدع
- نعرّف الأطفال على فنّ التنقيط؛ ونرسم اللوحات مستخدمين هذه التقنيّة الفنيّة. يمكننا استخدام: أقلام التوش؛ قطن أذنين وطلاء (دهان).
هيا نلعب بالنقاط
نُثري لغتنا
- الكتاب غنيّ بالمفردات والمفاهيم اللغويّة، نحو: يلمس؛ يضغط؛ يلاطف؛ مضيء، وغيرها. نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة، ونستخدمها في الحياة اليوميّة.
- نستذكر كلمات التشجيع والتعزيز في النصّ، نحاول استخدامها في حياتنا اليوميّة.
هيا نلعب بالنقاط
نستمتع ونلعب معًا
- نلعب معًا لعبة “قال الملك”: يكون على المشتركين في اللعبة أن ينفّذوا التعليمات التي تسبقها جملة: “قال الملك” فقط. مثلا؛ نقول “قال الملك: اقفز يمينًا “فنقفز معًا يمينًا، أمّا إذا قلنا “اقفز يمينا” فقط؛ فلا نقفز. نتبادل الأدوار في العائلة.
هيا نلعب بالنقاط
نستكشف
- يعرض الكتاب فنّ تداخل الألوان والمَزْج بينها، نمزج الألوان معًا ونتعرّف على الألوان الجديدة.
هيا نلعب بالنقاط
نقرأ
- في مجموعاتٍ صغيرة: نقرأ النصّ ونراقب الرّسومات، نشارك الأطفالَ التعليمات، ونجسّد الأفعال بحركاتنا لنساعدهم على الفهم والتنفيذ. نتيح للأطفال تخمين ما سيحدث، ونراقب ما حدث.
- قراءات فرديّة: للأطفال الذين يحتاجون وساطةً فرديّةً، مع التعبير حركيًّا عن الكلمات. نعبّر عن عبارات التعزيز المذكورة لتشجيع الطفل على الاستمرار.
هيا نلعب بالنقاط
نتحدّث
عن المشاعر: كيف شعرتَ أثناء قراءتنا المشتركة للكتاب؟ كيف شعرتَ مع أداء الحركات والتعليمات؟ أيّ كلمات التشجيع تفضّل؟ نتخيّل مشاعر النقطة عندما لامسناها/ ضغطنا بقوة؟
عن السبب والنتيجة: نراقب ما حدث بعد كلّ حركةٍ منّا للنقاط؟ أو لماذا تحرّكت النقاط بهذي الطريقة؟ يساعد فهم علاقات السبب والنتيجة بتطوير التفكير المنطقيّ لدى الأطفال.
عن الألوان: نبحث عن أغراضٍ وأجسامٍ من كلّ لون. أيّة أشياء صفراء حولنا مثلًا؟ في روضتنا؟ في الحديقة؟ في الطبيعة؟ نصِفها ونقارن بين أشكالها؟
هيا نلعب بالنقاط
نُثري لغتنا
المفردات الحركيّة: النصّ زاخرٌ بأفعال حركيّة: نضغط/ نلمس/ ندقّ/ نهزّ. نميّز بينها ونوظّفها في ألعابنا المختلفة. يمكن اللعب مع أعضاء جسمنا المختلفة (نلمس الكتف بلطف/ نضغط على الإصبع الإبهام/ ندقّ على القدم اليسرى…).
عبارات التعزيز: رائع/ ممتاز/ كلّ الاحترام/ يا سلام/ يا عيني/ نستعملها في الحياة اليوميّة في الرّوضة. قد نختار مع الأطفال كلمة اليوم ونعتمدها للتعزيز في الأنشطة المختلفة. هل نقترح كلماتٍ أخرى؟ ماذا لو أضفنا طاقاتٍ للتعزيز وسمحنا للأطفال في اللقاء أن يعبّر كلٌّ منهم لرفيقه بواسطة إحداها؟ (رائع أنّك لعبتَ معي/ كلّ الاحترام أنّك ساعدتني). هكذا يطوّر الأطفال ربطًا للمفهوم بالسلوكات التي يرغبونها، ويتفاعلون مع زملائهم بتقدير.
الوعي الصّرفيّ: تتكرّر أسماء الألوان بصيغتها المؤنّثة لوصف النقاط. قد نجمع مجموعة أغراضٍ بألوانٍ مختلفة، ونصِفها منتبهين إلى اختلاف الصّيغة، مثلًا: كيس أصفر/ قلم أزرق/ كرة خضراء/ ورقة بيضاء.
هيا نلعب بالنقاط
نستكشف
أين اختفت النقطة؟ نحضّر دوائر سوداء بحجم النقاط في الكتاب، ونضيف تعليماتٍ إلى الكتاب. ماذا يحدث لو غطينا النقطة الصفراء في الأعلى/ في الأسفل؟ لو غطينا النقطة الثالثة من اليمين؟ نقترح على الأطفال أماكن أخرى ونغطيها ونراقب كم نقطة بقيت في الصفحة. هل يقترح الأطفال نقاطًا أخرى؟ تعالوا نصف مكانها.
العدّ والإحصاء: نُحصي النقاط في صفحةٍ ما/ نحصي كم نقطة من كلّ لون/ كم نقطة في اتّجاه ما.
مكتبتنا: يختلف هذا الكتاب عن كتبٍ أخرى في مكتبة روضتنا، بماذا؟ نبحث عن كتبٍ تفاعليّة/ كتب فيها ألوان (القطّ ظريف/ ما أجمل العالم)/ عدّ وإحصاء (غزال واحد وعشرون فأرًا).. نقارن بين سمات مختلفة للكتب، ونتحدّث عنها. قد نصنّف مجموعةً وفقًا لسمةٍ مشتركة يختارها الأطفال.
فنّ التنقيط: أبدع الفنان الفرنسيّ جورج سورا بفنّ التنقيط، بطريقته الخاصّة. قد نبحث عن لوحاته، نزور متحفًا أو نشاهد فيلمًا عنه.
هيا نلعب بالنقاط
نُبدع
- ننقّط: نتعرّف على فنّ التنقيط ونستخدمه في رسوماتنا. ونجهّز معرضًا خاصًّا بروضتنا.
- ننفخ: نضيف مجموعة ألوان في الصفحة ونرسم من خلال النفخ بالرّيشة.
- نمزج ألوانًا ونستكشف ما يحدث.
- ننتج كتابًا لكلّ طفلٍ بالتقنيّة التي يفضّلها، أو ننًتج كتابًا مشتركًا لرسومات أطفالنا.
هيا نلعب بالنقاط
نلعب
- تعليماتٌ سرّيّة: وجّهَنا الكتاب بتعليمات كلّ مرّة. تهمس المرّبية لأحد الأطفال بتعليماتٍ يؤدّيها، ويخمّن بقيّة الأطفال التعليمات المعطاة، وفقًأ لأدائه.
- تعليمات صامتة: نختار بطاقتين بلونين مختلفين. نتّفق على حركةٍ نؤدّيها مع كلّ لون. وحين ترفع المربّية بطاقةً، يؤدّي الأطفال الحركة الملائمة (مثلًا: بطاقة صفراء نقف وبطاقة حمراء نجلس). نطوّر التركيز البصريّ للأطفال وحركات الجسد دون كلام. في مراحل متقدّمة قد نزيد عدد البطاقات والحركات.
- ابحث عنّي: نرتّب مجموعةً من الأغراض المتشابهة في مجموعات (كالخرز أو الحلقات). تقول المربّية أنا أختار أحدها وعليكم إيجاده، وذكر صفاته، ثمّ تذكر معلوماتٍ عن مكانه (أفكّر بغرضٍ في المكان الثاني بالمجموعة الأولى).
يمكن أن نعكس اللعبة: أفكّر بخرزة زرقاء كبيرة. أين مكانها؟ هي فرصةٌ لتطوير مهارات التواجد في المجال، وإدراك صفاتٍ مختلفة لنفس الغرض..
هيا نلعب بالنقاط
نتحادث حول
- استعمال الشاشات: قد نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم منع الاهل راني من مشاهدة الشاشة بكثرة؟ كيف يؤثر علينا النظر المتواصل للشاشات؟ وكيف نشعر حين يجلس أهلنا معنا وهم مشغولون بالشاشة؟
- البدائل للشاشات: اقترح والد راني على ابنه أنشطة بديلة. نتحادث مع طفلنا حول أمور يحبّ أن يقوم بها لوحده ومعنا، وندرجها في برنامجنا الأسبوعي.
- الشعور بالملل: نتحادث مع طفلنا حول الأوقات التي يشعر فيها بالملل. ما الذي يساعده للتغلب على هذا الشعور؟ نشارك طفلنا بشعورنا بالملل وكيفية التعامل معه.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتواصل
نقلّل من وقت انشغالنا بالشاشات ونلعب مع أطفالنا. قد نقرأ معًا كتابًا شيّقًا، أو نخرج في نزهة، أو نستمع إلى الموسيقى، أو نحضّر وجبةً شهيّة. سيكون رائعًا إذا خصّصنا وقتًا أسبوعيًّا ثابتًا لهذه الأنشطة.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نبدع
- نساعد طفلنا في إعداد رُزنامة أسبوعية، يرسم فيها أيقوناتٍ ترمز إلى أنشطة يحبّ أن يقوم بها لوحده أو مع أصدقائه وأفراد عائلته. حتمًا سيفخر حين يراها معلّقة على الثلّاجة في المطبخ!
- يمكن أن نصوغ مع أطفالنا اتفاقية حول مدّة وكيفية استخدام الشاشات في البيت، ونلتزم بها كعائلة.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نبحث مع أطفالنا عن فوائد وسلبيات استعمال الشاشات لفترات متواصلة.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتحادث
- استخدام الشاشات: نسأل الأطفال عن مدى استخدامهم واستخدام أهلهم للشاشة. هل تستخدمون الشاشات كثيرًا؟ هل يستخدم أهلكم الشاشات كثيرًا؟ هل يعجبكم ذلك؟
- ضرر الشاشات: نسأل الأطفال عن رأيهم: هل الشّاشات مضرّة أم مفيدة؟ لماذا؟ ماذا يمكن أن يحدث إذا شاهدنا الشاشات بكثرة؟
- الامتناع عن الشاشات: حاول والد راني أن يبعده عن مشاهدة الشّاشات. نسأل الأطفال عن رأيهم: ماذا يمكن أن يحدث إذا امتنعنا عن مشاهدتها؟ هل يمكن أن نمتنع عن الشّاشات بشكل تام وألّا نستخدمها في حياتنا؟
- الشعور بالملل: نتحادث مع الأطفال حول الأوقات التي يشعرون فيها بالملل. ما الذي يساعدهم في التغلب على هذا الشعور؟ نشارك طفلنا بشعورنا بالملل وكيفية التعامل معه.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتواصل
يوم مشترك واتفاقيّة: نُعدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في البستان. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل فنُعِدّ أيضًا إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتها بطفلها وتوجهها نحو أنشطة مشتركة بديلة عن الشاشات. فمثلا: نساند الأهل على بناء اتّفاقيّة مشتركة بينهم وبين الأطفال، ونعدّ رزنامة أسبوعيّة لأنشطة متنوّعة. يوقّع الأهل والطفل على الاتفاقيّة، ويعلقونها في مكان مرئيّ في البيت ويلتزمون بها.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نثري لغتنا
التعبير الشفهيّ والتعبير بالرّسم: أحيانّا، يمنعنا الأهل من القيام بأشياء نحبّها. ندعو الأطفال ليفكّروا برسالة يودّون توجيهها لأهلهم ويعبّرون فيها عن مشاعرهم حيال ذلك. نعبّر عن أفكارنا بالرسم ونشارك الأهل بما رسمناه.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نستكشف
ألعاب شعبيّة: نسأل أهلنا وأجدادنا عن ألعاب اجتماعيّة شعبيّة كانوا يلعبونها في طفولتهم، وندعو الأصدقاء في الصف لنجرّبها ونتمتّع بها معا.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نبدع
ورشة فنون في الصّف: نوفّر المواد للورشة، مثل الألوان والخامات مختلفة، ونصنع نظارات بأشكال مختلفة حسب اختيار وتفضيلات الأطفال. نلعب معًا ونقضي وقتًا مسليّا بعيدًا عن الشّاشات.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتحادث
-
- • حول المشاعر: اختبأ القطّ كلّ مرّة في مكان. لو كنتَ مكان القطّ، أين كنت ستختبئ؟ من تحبّ أن يبحث عنك؟ ومن تحبّ أن يجدك؟
-
- • حول الشغف وحبّ المعرفة: لقاؤنا مع الكائنات الحيّة في الكتاب يمكن أن يكون مشوّقًا ويثير انفعالنا. نتخيّل برفقة أطفالنا أنّنا التقيناها. ماذا نحبّ أن نعرف عنها؟ ماذا نحبّ أن نسألها؟
-
- • حول ألعابنا المفضّلة: برزت في الكتاب لعبة الاستغماية. نشارك أطفالنا الألعاب التي استمتعنا بها في طفولتنا -كالاستغماية وغيرها- ونشاركهم اللعب كذلك.
غزال واحدٌ وعشرون فأرًا
نبدع
- يعتمد الكتاب على تقنيّة الكولاج بواسطة الخياطة. يمكننا أن نُعِدّ كتابًا خاصًّا بطفلنا، وذلك باستعمال الأقمشة والأزرار والملابس القديمة. نختار معًا الحيوان الذي نرغب أن يختبئ.
غزال واحدٌ وعشرون فأرًا
نتعلّم بمتعة
نتصفّح الكتاب، ونَعُدّ برفقة أطفالنا الحيوانات في كلّ صفحة. نتيح للطفل أن يَعُدّ بصورة مستقلّة أيضًا.
غزال واحدٌ وعشرون فأرًا
نُثْري لغتنا
الكتاب غنيّ بالمفردات والمفاهيم اللغويّة، نحو: تعدو؛ ملتوية؛ حوض؛ ضخم. نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة، ونتحدّث عنها بعد ذلك أيضًا، ونستخدمها في الحياة اليوميّة.
غزال واحدٌ وعشرون فأرًا
نستمتع ونلعب معًا
نستمتع برفقة الأطفال بالبحث عن القطّة البرتقاليّة.
عُرِضت في الكتاب لعبة الاستغماية. نلعبها برفقة أطفالنا في البيت.
غزال واحدٌ وعشرون فأرًا
نستكشف
ظهرت في الكتاب حيوانات جديدة على عالمنا كالغزال والدولفين والسلطعون. نتعرّف على الكائنات الحيّة، ونبحث برفقة أطفالنا عن معلومات حولها. نصنّفها إلى ما يلي: كائنات بحريّة؛ حشرات؛ طيور؛ حيوانات مفترسة؛ حيوانات أليفة.
غزال واحدٌ وعشرون فأرًا
نتحاور
حول ألعابنا المفضّلة: لعب القطّ مع الحيوانات لعبة الغميضة، فاختبأ كلّ مرة في مكان مختلف. نشارك الأطفال بالحديث عن الألعاب التي استمتعنا بها في طفولتنا ونشاركهم تجربة اللّعب فيها أيضًا.
غزال واحدٌ وعشرون فأرًا
نستكشف
عالم الحيوانات: نختار نوعًا (أو أكثر) من الكائنات الحيّة، نبحث برفقة الأطفال عن معلومات حوله في المصادر المعلوماتيّة المختلفة؛ نثري جوانب معرفيّة لديهم ونستكشف عالم هذه الحيوانات وطرق معيشتها.
غزال واحدٌ وعشرون فأرًا
نلعب ونتعلّم
• لعبة “بارد حار”: نخبّئ غرضًا في أرجاء الصّف، وندعو الأطفال للبحث عنه بشكل جماعيّ أو فرديّ. عندما يقترب الطفل من الغرض نقول “حار” ونرفع وتيرة الصوت وسرعته كلما اقترب أكثر، والعكس صحيح بالنسبة لكلمة “بارد”.
• الأرقام: نطوّر مهارات الوعي الرّياضي لدى الأطفال ونلفت انتباههم إلى الرّموز الرّقميّة (الأرقام) في صفحات الكتاب. سيكون من الرّائع توفير تجارب حسيّة تفاعليّة تمكّن الأطفال من لمس هذه الرموز، نحو: نملأ اناء بالأرزّ وندعو الأطفال لتمثيل وكتابة الرقم على الأرزّ.
غزال واحدٌ وعشرون فأرًا
نثري لغتنا
• نعزّز تواصلنا مع الأطفال بمصطلحات التواجد المكانيّ التي ظهرت في الكتاب، نحو: فوق، تحت، وراء، أمام. نكرّر استعمال هذه الكلمات ونفسّرها للأطفال أثناء نشاطات اللّعب والحركة، وفي حياتنا اليوميّة.
• الكتاب غني بالمفردات اللغويّة نحو: تعدو، تزحف، حوض، ضخم. نفسّرها للأطفال أثناء القراءة وندرجها في الاستخدام اليوميّ.
• نُكسِب الأطفال مفهوم التّصنيف، ونطوّر لديهم هذه المهارة من خلال تصنيف الكائنات الحيّة إلى مجموعات: كائنات بريّة/بحرية؛ أليفة/ بريّة.
غزال واحدٌ وعشرون فأرًا
نبدع
• نبادر إلى دعوة الأهل لإقامة ورشة لصناعة كتاب تفاعليّ من مواد متوفّرة لدينا. نحاول برفقة الاطفال اقتراح حيوانات أخرى نودّ أن تكون في الكتاب. من الممتع دمج قطع قماشيّة وموادّ بملامس حسيّة مختلفة ومتنوّعة.
• نستطيع أيضًا إنتاج لعبة بكميّة ملائمة لعدد الأطفال، بالاعتماد على رسومات الكتاب، بحيث يمكن تحضيرها حسب مستويات مختلفة.
غزال واحدٌ وعشرون فأرًا
نتحاور
- حول وجهات النظر المختلفة: نتتبّع حجج كلّ من النمس والدبّ، ونقارن بين وجهات نظرهما في سبب أحقّيّة كلّ منهما بحبّة الفطر الثالثة. فنسألهم: لماذا يعتقد النمس أنّه يستحقّ حبّة الفطر الثالثة؟ وما رأي الدبّ؟ وماذا فعل الثعلب؟ ماذا شعرا عندئذٍ؟ هيّا نقترح لهما حلًّا لمشكلتهما.
- العدل: ذكر كلّ من النمس والدبّ كلمة “عدل” في حججهما. ما معنى العدل؟ متى شعرت بانعدام العدل؟ ماذا يعني أن نتصرّف بعدل؟
- المهامّ في العائلة: تَشارَكَ كلّ من الدبّ والنمس المهامَّ في بيتهما. نتحاور مع طفلنا حول تقسيم المهامّ في إطار العائلة وأدوار كلّ واحد من الأفراد.
- المشاركة: وجد كلّ من الدبّ والنمس صعوبة في مشاركة حبّة الفطر الثالثة. نتحادث مع طفلنا عن الأغراض التي يشارك بها هو الآخَرين، وعن أخرى يستصعب فيها ذلك. مثلًا، في حالة مشاركة لعبة يحبّها مع صديقه أو أخيه، بماذا يشعر؟
- قضاء الوقت المشترك: نتحادث حول أمورٍ نقوم بها في عائلتنا لنُظهِر محبّتنا واهتمامنا بعضنا تجاه بعض، مثل التشارك في أداء المهامّ المنزليّة، أو إعداد طعامٍ مفضّل، أو القيام بطقسٍ عائليّ ممتع.
- الحجّة والإقناع: نختار مع طفلنا موضوعًا، ونتناوله من وجهتَيِ النظر الموافِقة والمعارِضة لنمّي قدرة طفلنا على التّفكير والتّعبير، مثل: إقامة حفل عيد ميلاد؛ السفر في رحلة؛ شراء لعبة جديدة -أو أيّ موضوع آخر تختارونه.
اثنتان لي، وواحدة لك
نمثّل
نختار موقفًا يجد طفلنا فيه صعوبة في المشاركة. نتبادل الأدوار ونمثّل دَوْره. نتحدّث ونتحاور بعدها عن مشاعر ورغبات كلّ منّا، وعن الصعوبات التي واجهناها وطرق التعامل معها. نسانده ونبيّن له أنّ المشاركة تعني الاهتمام بالآخَر وإظهار وُدّنا له.
اثنتان لي، وواحدة لك
نبدع
أَعَدّ النمس وجبة لذيذة من الفطر في القصّة. نُعِدّ وجبة مشتركة برفقة أطفالنا ونشاركهم إعدادها. قد نرغب ايضًا باستكشاف وصفات طعامٍ أساسها التوت.
اثنتان لي، وواحدة لك
اثنتان لي، وواحدة لك
نتحاور
حول الحجج ووجهات النظر المختلفة: نتتبّع حجج كلّ من النمس والدبّ، ونقارن بين وجهات نظرهما وسبب أحقّيّة كلّ منهما بحبّة الفطر الثالثة. فنسألهم: لماذا يعتقد النمس أنّه يستحقّ حبّة الفطر الثالثة؟ وما رأي الدبّ؟ وماذا فعل الثعلب؟ بِمَ شعرا عند ذلك؟ هيّا نقترح لهما حلًّا لمشكلتهما.
العدل: ذكر كلّ من النمس والدبّ كلمة “عدل” في حججهما. ما معنى العدل؟ متى شعرت بعدم العدل؟ ماذا يعني أن نتصرّف بعدل؟
المهامّ في العائلة: تَشارَكَ الدبّ والنمس المهامَّ في بيتهما. نتحاور مع الأطفال حول تقسيم المهامّ في العائلة، وأدوار كلّ واحد من الأفراد.
المشارّكة: وجد كلّ من الدبّ والنمس صعوبة في تقاسم حبّة الفطر الثالثة. نتحدّث مع الأطفال عن الأغراض التي يشارك فيها كلّ منهم الآخرين، وعن أخرى يجد صعوبة في ذلك. على سبيل المثال، نتناول مشاركة لعبة يحبّها مع صديقه أو أخيه. بماذا يشعر؟
قضاء الوقت المشترَك: نتحدّث مع الأطفال عن تقسيم المهامّ والأدوار في العائلة ومشاركتهم فيها. نسألهم: كيف تشاركون العائلة في المهامّ؟ أيّ الأمور تقومون بها؟
الحجج والإقناع: أعطتنا القصّة نموذجًا لغويًّا غنيًّا من الحجج اعتمدها كلٌّ من النمس والدبّ لإقناع الآخر. نتناول موضوعًا برفقة الأطفال فنعالجه من وجهتَيِ النظر الموافِقة والمعارِضة. نصوغ الحجج المناسِبة لذلك ونطوّر مهارات التفاوض (على سبيل المثال: إقامة منجرة أو ركن جديد في الروضة؛ اختيار مسار الرحلة في الروضة؛ شراء لعبة جديدة من ميزانيّة الصفّ واتّخاذ القرار برفقة الأطفال -أو أيّ موضوع آخَر تختارونه).
اثنتان لي، وواحدة لك
نمثّل
حياتنا في الروضة غنيّة بالمواقف التي يجد الطفل فيها صعوبة في المشاركة، وبخاصّة وقت اللعب. نشاهد الأطفال ونتناول تلك المواقف، فنمثّلها مجدّدًا ونتبادل الأدوار. بعد ذلك، نتحدّث ونتحاور عن مشاعر ورغبات الشركاء في الموقف، وعن الصعوبات التي واجهناها وطرق التعامل معها. نساندهم في التعبير عن مشاعرهم، ونبيّن لهم أنّ المشارَكة تعني الاهتمام بالآخر وإظهار ودّنا له.
اثنتان لي، وواحدة لك
نبدع
نُعِدّ برفقة الأطفال كتابًا للوصفات، يحضّر به الطفل وصفة مع صور له أثناء القيام بإعدادها برفقة الوالدين. يمكن أن نجمع الوصفات ونصنّفها إلى مأكولات شعبيّة وحديثة/ مأكولات وحلويّات/ مأكولات محليّة أو من ثقافة أخرى.
اثنتان لي، وواحدة لك
نتواصل
نفتتح مطعمًا في الصفّ كمشروع سنويّ، حيث نقوم ببناء المشروع برفقة الأطفال فيتمرّسون فيه بمهارات عدّة ويتشاركون المهامّ المتنوّعة. نزور مطعمًا، أو نستضيف شيفًا، ونشرك الأهالي في مشروعنا.
ننشئ ركنًا للحوار حول المواقف الخلافيّة بين الأطفال. قد نضيف إليه بطاقاتٍ موجّهةً للحوار مثل: أنا أشعر/ أنا أفكّر/ أنا أقترح/ لو نفّذنا فكرتي سيحدث… تساعد هذه البطاقات الأطفال على توجيه أفكارهم وحوارهم وتنمية أسس التواصل الإيجابيّ. يمكن الاستعانة برابط نشرة “التسامح زينة الفضائل” ونشرة “المحبّة والتعاطف“.
اثنتان لي، وواحدة لك
نُثري لغتنا
ترِد في الكتاب مفردات جديدة، نحو: قسمة عادلة؛ عصافير بطني؛ مبحوحة؛ سمين؛ وقح. نفسّرها للأطفال مع إعطاء نماذج محسوسة وذكر سياقات استخدامها.
“عصافير بطني تزقزق” تعبير استخدمه الدبّ والنمس لوصف حالة الجوع الشديد. نفسّره ونبحث مع الأطفال عن تشبيهات أخرى نستخدمها في حياتنا اليوميّة لوصف شيء ما، ونوضّح معانيها. قد نضيف المفردات مكتوبةً إلى ركن “حفل الكلمات” مع صور إيضاحيّة.
اثنتان لي، وواحدة لك
اثنتان لي، وواحدة لك
ساعة قصة
اثنتان لي، وواحدة لك
نشاط مع الأهل
- نتتبّع ما خسره أيفور في النّزهة إلى حديقة الحيوانات بسبب انشغاله بالهاتف. هل يحدث ذلك أيضًا معنا؟ متى؟
- نتخيّل أنّنا مكان الولد والفأر على الجزيرة بعد أن نفذت طاقة الهاتف. ماذا يُمكن أن نفعل معًا؟
- على ورقة نكتب مع طفلنا قائمة بأنشطة يستخدم فيها الهاتف النّقّال (مثل: مشاهدة الأفلام، سماع الموسيقى، اللّعب بألعاب إلكترونيّة، التّصوير…) يمكن أن يرسم الطّفل رمزًا للنّشاط إلى جانب الكلمة. على الورقة الثّانية نكتب قائمةً بالأنشطة الّتي تقلّ ممارستها إذا قضى الطّفل وقتًا طويلًا أمام الشّاشة (مثل: أنشطة مع أفراد العائلة، اللّعب في الخارج مع الأصدقاء، اللّعب بمواد محسوسة…). نتحادث مع طفلنا حول طرق يمكن أن يوازن فيها بين الوقت الّذي يقضيه أمام شاشة الهاتف، وبين الوقت الّذي يقضيه في أنشطة أخرى ضروريّة لنموّه السّليم. من المهمّ أن نعقد مع طفلنا اتفاقًا واضحًا نلتزم به.
- نقوم بنشاطٍ يوميّ ممتعٍ مع طفلنا مثل إعداد طعامٍ يحبّه، أو زراعة نباتات في الحديقة، أو اللّعب، أو قراءة قصّة معه. قد نرغب في القيام بنشاطٍ عائليّ أسبوعيّ مثل التّنزّه في الطّبيعة، أو زيارة أصدقاءٍ، وغيره.
- نؤلّف ونرسم قصّةً بعنوان “إذا أعطيت فأرًا ——“. سيكون ممتعًا أن يشارك طفلنا القصّة مع أفراد العائلة ومع زملائه في المدرسة.
إذا أعطيتَ فأرًا آيفون
نتحادث
نتوقّف أوّلًا عند الغلاف، ونطلب من التّلاميذ أن يكملوا جملة العنوان بدلالة رسمة الغلاف.
آيفون وآن درويد (اسم المؤلّفة المستعار): هل هناك علاقة بين الاسمين؟ نلفت نظر التّلاميذ إلى الفقرة المكتوبة عن المؤلف ديفيد ملغرام على الغلاف الخلفي.
نتتبّع ما خسره أيفور. هل حدث معنا أمرٌ مشابهٌ؟
نتتبّع الأماكن الّتي تنقّل فيها أيفور وصاحبه، ونتحادث عمّا فيها. هل زُرنا مثلها مرّة؟
نعدّ مجموعة عباراتٍ عن فوائد ومضارّ الهاتف النّقّال، يقوم التّلاميذ بتصنيفها في قائمتين. نشجّعهم على إضافة عباراتٍ أخرى.
نتحادث عن عناصر فُكاهيّة في القصّة قد أثارت ضحكنا.
إذا أعطيتَ فأرًا آيفون
نستكشف
نتعرّف على لعبة ماينكرافت. نعدّ قائمة بالألعاب الإلكترونيّة الّتي يحبّها التّلاميذ، وقد نختار معًا لعبًا يمكن أن يلعبوها بأزواجٍ أو بمجموعاتٍ في الصّف.
نتعرّف إلى تطبيقاتٍ يُمكن أن تأخذنا في رحلاتٍ افتراضيّة، مثل: Google earth وغيرها.
يُمكن أن نقوم بتصميم استبانة إلكترونيّة بسيطة يسجّل التّلاميذ في قسمٍ منها، وبمساعدة الأهل، عدد السّاعات الّتي يقضونها خلال أسبوع كامل أمام شاشات الأجهزة الإلكترونيّة المختلفة. في القسم الثّاني، يسجّل التّلاميذ عدد السّاعات الّتي يقضونها في أنشطة أخرى، مثل: ممارسة رياضة معيّنة، مساعدة أحد أفراد العائلة، اللّعب مع أصدقاء في الخارج، ترتيب الغرفة، سماع موسيقى، النّوم، وغيرها. نقارن بين عدد السّاعات الّتي يقضيها التّلاميذ أمام الشّاشة، وتلك الّتي يقضونها في أنشطة أخرى.
إذا أعطيتَ فأرًا آيفون
نتواصل
في أعقاب النّشاط السّابق، نتحادث مع التّلاميذ حول طرقٍ لخلق توازنٍ بين عدد السّاعات الّتي يقضونها أمام الشّاشات، وتلك الّتي يقضونها في الأنشطة الأخرى. يُمكن أن نُشرك الأهل في إعداد اتّفاقيّة بينهم وبين طفلهم تحدّد ساعات استخدام الأجهزة، وتزيد من ساعات ممارسة أنشطة اجتماعيّة وحركيّة وعائليّة أخرى.
نجمع بمساعدة الأهل عددًا من الألعاب الحركيّة الجماعيّة الّتي يمكن أن يلعبها الأطفال، مثل: الغمّيضة، والثلاث خشباتٍ، والحربيّةـ وغيرها من الألعاب المعروفة، وقد نرغب بأن نخصّص وقتًا للعبها في المدرسة.
إذا أعطيتَ فأرًا آيفون
نُثري لغتنا
نعدّ قائمة بمصطلحاتٍ إلكترونيّة، مثل: شبكة الإنترنت، مواقع، روابط، رابط تشعّبي، صفحة البيت، شريط التّنقل، اسم الموقع، عنوان الموقع، خانة البحث، وغيرها. قد يساعد الأطفال أن نرفق الرّموز البصريّة لهذه المصطلحات حتّى يتعرّف عليها الأطفال بسهولة. نطلب منهم أن يُحيطوا تلك الّتي يعرفونها، وأن يذكروا أخرى يعرفونها.
الآيفون هو الاسم التّجاري للهاتف النّقّال الّذي أنتجته شركة آبل. نفكّر في تسمياتٍ أخرى للهاتف النّقّال (جوّال- خليوي…) هل نعرف أسماء تجاريّة أخرى لهواتف نقّالة؟
وردت في القصّة كلمات: تك، تن، طراخ. نتحادث عن معانيها. هل نذكر كلماتٍ أخرى مشابهة في كتبٍ سابقة؟
يرد في النصّ كلمات يستعملها غالبيّة النّاس بصيغتها الإنكليزيّة أو العبريّة، مثل: قطار أفعوانيّ، التّحكّم، تذاكر، فشار، كعك محلّى، نقانق، شاحن. يُمكن أن نرسمها ونكتبها بجانب الرّسمة لنحفظها.
إذا أعطيتَ فأرًا آيفون
نُبدع
يُمكن أن نعدّ متاهةً توصل الفأر إلى الجزيرة، وفي مسارها أسئلة عن القصّة على التّلاميذ أن يعرفوا الإجابة عليها.
يُمكن أن يصمّم كلّ تلميذ هاتفه النّقّال من كرتونٍ مقوّى، ونعدّ معرضًا للهواتف في ممرّات المدرسة.
إذا أعطيتَ فأرًا آيفون
نشاط مع الأهل
- نتصفّح معًا الكتاب. أيّ كلماتٍ على قصاصات الورق تستوقف طفلنا؟ نقرأها معًا.
- أيّ كلماتٍ يمكن أن ندخلها في كتاب الكلمات المضحكة؟ الحالمة، أو العلميّة؟ هل هناك كتاب كلمات آخر يمكن أن نقترحه على سالم؟ ماذا يحوي؟
- نتحادث معًا حول اختيار سالم أن يشارك كلماته مع الأطفال الآخرين. هل هناك أشياء نحبّ أن نشاركها نحن مع غيرنا؟
- المجمع اللّغويّ العائليّ! يمكن أن يكتب طفلنا كلماتٍ تعجبه صادفها خلال اليوم، ويعلّقها على باب غرفته، وقد يرغب أفرادٌ آخرون في العائلة أن ينضمّوا لهذا النّشاط. سيكون ممتعًا أن نتحادث عن هذه الكلمات حول مائدة الطّعام العائليّة.
- يمكن أن نجمع بطاقات الكلمات هذه في علبة، ونلعب لعبة: على كلّ مشارك أن يسحب بطاقة كلمة، وأن يحكي للآخرين عن حادثة/ذكرى/شخصٍ يخطر بباله حين يسمع الكلمة.
- مخبز الكلمات المفضّلة! سوف يتمتّع طفلنا بتشكيل كلماته المفضّلة من عجين، وبأكلها مخبوزةً!
- سالم يجمع الكلمات. ونحن، ماذا نحبّ أن نجمع؟
جامع الكلمات
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل قراءة الكتاب من الممتع أن نمهّد لقراءة الكتاب باستذكار كتاب “حكاية سلام في سوق الكلام” الّذي تعرّف عليه التّلاميذ السّنة الماضية ضمن كتب الفانوس الّتي وزّعت في صفّ البستان. تحكي القصّة عن سلام الّتي تزور دكاكين الحروف في سوق الكلام وتخيط منها كلماتٍ.
- نتأمّل الغلاف ماذا تخبّرنا الرّسمة عن شعور الولد (سالم)؟ متى نقوم بحركة مشابهة لحركته؟ هذه حركة أو وضعيّة جسم تدلّ على الشّعور بالقوّة والثّقة، وهي واحدة من عدّة حركات نقوم بها حين نريد أن نعبّر عن هذا الشّعور. نتحادث مع التّلاميذ حول هذه الحركات ويقومون بتمثيلها.
- نقرأ سويًّا الكلمات الظّاهرة على الغلاف. أيّ منها نعرف معناها؟
- بعد قراءة الكتاب يجمع سالم الكلمات. ماذا نحبّ نحن أن نجمع؟ يمكن أن يمهّد هذا النّشاط لسلسلة من المعارض الصّغيرة في الصّف لأغراضٍ يجمعها التّلاميذ.
- يمكن أن يختار كلّ تلميذ مجموعة من الكلمات الواردة في الكتاب أو في مجلاتٍ وصحف، ويكتبها ويبحث عن معناها. بعدها يختار كلمة واحدة يكتبها على وجه بطاقة، ويكتب معناها على ظهر البطاقة. يعلّق التّلاميذ بطاقاتهم على حبلٍ في الصّف، أو على لوحة عرضٍ، أو على شجرة الكلمات. يمكن أن يتبادل التّلاميذ الأدوار خلال الأسبوع في استخدام الكلمات الّتي اختاروها في جمل.
- طائرات الكلمات: يمكن أن يكتب كلّ تلميذ كلمته المفضّلة على طائرة ورقيّة ، ثمّ يطيّر التّلاميذ طائراتهم في السّاحة. في الصّف، يفتح كلّ تلميذ الطّائرة الّتي التقطها ويُحاول أن يعطي معناها بمساعدة كاتبها.
- فسيفساء كلماتنا الطّيّبة: ينتبه سالم إلى كلماتٍ لها تأثير كبير في علاقتنا مع الآخرين، مثل: شكرًا، أتفهّمك، وآسف. نجمع كلماتٍ حلوة نقولها لغيرنا في لوحة فسيفساء كبيرة تعلّق في ممرّ بين الصّفوف. يُمكن أن نبادر إلى تنظيم حملة “كلمة طّيّبة” في المدرسة، وذلك بتشجيع التّلاميذ على كتابة كلمة طيّبة في صفحة خاصّة بموقع المدرسة.
- جرافيتي: من الجميل أن يختار التّلاميذ بالتّصويت مجموعة كلماتٍ يكتبونها بأسلوب جرافيتي على جزء من حائط في المدرسة. يتيح الأمر حوارًا حول الكلمات/الرّسائل الّتي يهمّ التّلاميذ إيصالها إلى زملائهم في المدرسة.
- قاموسي الصّغير: قد يتمتّع التّلاميذ بتأليف ورسم قاموسٍ من كلماتٍ يسمعونها أو يقرأونها.
- موسيقى الكلمات: نجمع الكلمات الّتي تتشابه في أوزانها السّماعيّة.
- هذا الاسم لي: يمكن أن نحلّل أسماءنا إلى حروفها، ونفكّر في كلماتٍ( مثل صفاتٍ، أغراض..) تبدأ بهذه الحروف وترتبط بشخصياتنا ( مثلًا: منال- مغنّية، نشيطة، أميرة، لاعبة)
- شِعاري: يؤلّف كلّ تلميذٍ شعارًا من كلماتٍ يحبّها. يمكن أن يكتبها على حجرٍ، أو قميصٍ، أو يصنع منها علّاقة مفاتيح أو قلادة.
- سلسلة الكلمات: يذكر أوّل تلميذ كلمة، وعلى الثّاني أن يذكر كلمة أخرى تبدأ بالحرف الأخير من كلمة الأوّل، وهكذا دواليك.
- لعبة تأليف كلمات (سكرابل) من 7-9 حروف مناسبة للّعب في مجموعاتٍ صغيرة.
- مربّعات سحريّة من كلماتٍ يختارها التّلاميذ.
- مسابقة مخزن الكلمات: يتوزّع التّلاميذ في مجموعات بحسب موضوعة، وعلى كلّ مجموعة أن تكتب أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الصّلة بالموضوعة خلال وقتٍ محدّد.
- في صفحة 40 يدعو المؤلف الطّفل إلى أن يعرّف العالم به وأن يحكي كيف بإمكانه أن يجعل من العالم مكانًا أفضل. يمكن تشجيع التّلاميذ على كتابة نصّ قصير بهذه الرّوح على بطاقة، وتجميع البطاقات في كتابٍ للصّف، أو تسجيلات مصوّرة تُجمع في فيلم قصير، يقول فيه الأطفال رسائلهم للعالم.
جامع الكلمات
جامع الكلمات
كتاكيت: الفانوس في الحضانات
عن القصّة
يحبّ دينو اللّعب والتّعرّف على أصدقاء جدد، لكنّه يحتاج إلى بعض التّشجيع. كتابٌ تفاعليّ ممتع يشبك الطّفل بأحداثه، ويقترح تعاملًا رقيقًا مع الأشخاص الخجولين.
على فكرة:
- في سنته الثالثة يطوّر الطفل قدرته على بناء علاقات مع بيئته بموادّها وأنشطتها، ومع الأشخاص من حوله؛ فيكتشف ميوله وقدراته، لكنّه لا يستطيع دائمًا أن يعبّر عنها. من المهمّ أن يعكسها البالغ له، كأن يقول: أرى أنّك لا تحبّ العناق الشديد/ تحبّ طعم الموز، فيعزّز وعيه لذاته.
- تعرض القصّة التعابير الجسديّة والسلوكيّة عن المشاعر، كالاختباء عند الخوف، فتعزّز وعي الطفل العاطفيّ.
- حين يبحث الطفل عن الأغراض المختبئة، سواء في الرسومات أو في الواقع، يطوّر مهارات دقّة الملاحظة، والتخمين، والاستنتاج، ومعرفة الجهات.
بعد القراءة
في الحضانة
- نلعب: نبحث عن الديناصورات الصغيرة المختبئة في أنحاء الحضانة، ونشدّد على استخدام ظروف المكان: داخل، فوق، تحت…
- نُحاكي: نعرض أمام الأطفال بطاقاتٍ لوجوه تحمل مشاعر مختلفة (خايف، زعلان، غضبان…) ونشجّعهم على تقليدها بحركات أجسادهم.
- نثري لغتنا: نكتب أمام الأطفال أسماءهم على بطاقات بهيئة ورقة شجر، ونعلّقها بجانب صورهم.
- نتعلّم مع الموسيقى: نتعرف على التعبيرين: صوت عالٍ وصوت منخفض، باستخدام آلات موسيقيّة أو أدواتٍ أخرى، ونقوم بإصدار الأصوات معًا.
مع العائلة
- نلعب: نلعب الغميّضة/الطمّاي/ الغمّاية معًا، ويتعلّم طفلنا الصغير أنّنا نبحث عنه دائمًا ممّا يشعره بالأمان وبأهميّته عندنا.
- نبدع: نجمع حجارة ملساء، ونرسم عليها بالدهان.
- نتحادث: نسترجع مع طفلنا موقفًا أَحَسّ فيه (هو أو طفل يعرفه) بالخجل، مثل دخول بيت أغراب، أو المشارَكة لأوّل مرّة بنشاط مع أطفال لا يعرفهم. نتحادث عمّا شجّعه مثل: تَوجُّه الكبار له، الجلوس جانبًا لفترة ومراقبة ما يحدث، سلوك أحد الأطفال معه.
دينو الدَّيْناصور الخَجول
نشاط مع الأهل
- نقرأ معًا عنوان الكتاب، ونتحادث عن معنى كلمة “خجول”. ما الّذي يدلّنا في رسمة الغلاف على خجل دينو؟
- يتيح لنا الكتاب مشاركة جميلة مع طفلنا بالغناء، وبمخاطبة دينو بنبراتٍ صوتٍ مختلفة، كما يمهّد لنوم طفلنا حين يغلق الكتاب بهدوء في نهاية القصّة.
- ماذا يمكن أن نفعل أيضًا مع دينو حتّى يحسّ باطمئنانٍ ويتواصل معنا؟
- العديد منّا- كبارًا وصغارًا- أشخاصٌ خجولون بطبيعتهم، وفي بعض المواقف الاجتماعيّة نشعر برغبة في “الاختفاء”. يمكن أن نصمّم مع طفلنا طاقية إخفاء، ونتبادل الأدوار في لبسها، والحديث عن مواقف نشعر فيها بالخجل. ماذا يمكن أن يساعدنا في التّعامل مع خجلنا في هذه المواقف؟
- كيف نبني صداقةً في الرّوضة مع طفلٍ خجول؟ نشجّع طفلنا على التّفكير بطرقٍ عمليّة.
- قد نرغب بالرّسم على الحجارة، كما فعل دينو. نبحث معًا عن الحجارة وعن الألوان المناسبة.
دينو الدَّيْناصور الخَجول
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى نتوقّف عند الغلاف. نتحادث مع الأطفال حول ما يعرفونه عن الدّيناصور، وعن صفة “الخجول”. كيف يمكن أن يتصرّف الدّيناصور الخجول؟ نفتح الغلاف بشقّيه ونعرضه على الأطفال: أيّ أجزاء من جسم دينو تظهر؟ وماذا يمكن أن يكون شكل الأجزاء المخفيّة من جسمه؟
- نقرأ الكتاب بتمهّلٍ ونستخدم نبراتٍ صوتيّة خافتة وعالية كما يوجّهنا النّصّ.
- نسترجع مع الأطفال ما ساعد دينو في الخروج من مخبئه (تحيّته بصوت لطيف، الغناء له، الاهتمام بهوايته في كتابة الأسماء)، وما أجفله وأعاده إلى مخبئه (التّحدّث بصوتٍ عالٍ، والاقتراب كثيرًا منه…). أيّ أمورٍ تساعدنا نحن، وأيّها تجفلنا؟
- يمكن أن يختبئ أحد الأطفال وراء طاولةٍ أو ما شابه، ويقترح عليه الأطفال طرقًا مختلفة تشجّعه على الخروج من مخبئه (مثل أن يمسك أحدهم بيده برفقٍ ويمشي معه إلى حيث المجموعة، أو يعرض عليه الأطفال أن يلعب معهم، وما شابه).
- ورشة تصميم قبّعة إخفاء بمشاركة الأهل. نحضّر نماذج مختلفة من القبّعات الورقيّة ليزيّنها الأطفال وأهلهم معًا. يمكن بعدها أن نجلس في حلقة، ويلبس كلّ مشارك قبّعته ويذكر موقفًا يودّ فيه عادةً أن يختفي.
- “جدوا الدّيناصورات!” إذا كان في صندوق الألعاب في الرّوضة عدّة ديناصورات صغيرة، يمكننا أن نخبّئها في أماكن مختلفة لينطلق الأطفال في البحث عنها.
- ينجذب الأطفال في هذا العمر إلى عالم الدّيناصورات، وهذه فرصة للتّعرّف أكثر على هذا العالم.
- كتابة الأسماء والرّسم على الأحجار الملوّنة وعلى موادّ طبيعيّة أخرى، هي فعاليّة جميلة يمكن أن نُشرك بها الأهل أيضًا. ندعوك لمشاهدة هذا الفيلم القصير عن نشاطاتٍ كهذه في الرّوضة بعنوان: من الطّبيعة نشكّل في هذا الرّابط: http://bit.ly/32j0Spa.
دينو الدَّيْناصور الخَجول
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 3-4: “يوسّعون قاموسهم اللغويّ المتعلّق بمضامين قريبة من عالمهم، يعترفون على الأحرف الهجائية كفئة مستقلة”.
أطفال 4-5: “يتعرّفون على مقاطع متشابهة في كلمات، يحذفون مقاطع من كلمات، يصنّفون كلمات من حيث البعد الدلاليّ والوظيفيّ”.
حفل الكلمات:
خَجول- مخبأ- عمومًا- خافت- يبدو أنه- أظرف قبعة- مخفية- رغبت- التسلّق- الذهاب- نوما هنيئا- نوما مضيئا- مطمئن- تستلقوا – لتظهروا- ممتع- أحسنتم
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونوضح معناها. ندلّل عليها بحركات وبأمثلة ملائمة.
- تتكرر كلمة “خجول” في وصف دينو. نوضح معنى الخجل في اللغة المحكية، نصف مواقف نخجل فيها، نتحدث عن عكسها (الجرأة مثلًا). نتعرف إلى صيغة الوصف المبالغة (انظري الوعي الصرفيّ). نتحدث عن تعابير وجه وجسد من يخجل. نؤكد على احترام المشاعر وتقبّلها.
- نتعرف على معنى كلمة “خافت”. نقترح أشياء تصدر صوتًا خافتًا (هادئًا/ منخفضًا) وأشياء صوتها عالٍ/ ضاجّ/ صاخب. قد نلعب بأصواتنا كما في القصة: نتفق مع الأطفال على جملة ما، يقولونها مرة بصوت خافت وأخرى بصوت عالٍ، نكرر القول وفق التعليمات (الانتباه للتعليمات والالتزام بها).
- تعرّفنا إلى مفردة “التسلّق” في كتب سابقة. تعالوا نراجع معناها لنذوّتها عند الأطفال. نتحدث عن التسلق وألعاب التسلق، الفرق بين التسلق نحو الأعلى والهبوط أو النزول للأسفل. هي فرصة لتطوير مهارات حركية وتعزيز التواجد في الفراغ.
- “أظرف” هي وصف مبالغ للقبعة. نوضح معنى الظُّرف/الظرافة، ونتعرف إلى صيغ منها. نصف أفعالاً وسلوكيات ظريفة. قد تكون فرصة ليذكر الأطفال مواقف ظريفة من وجهة نظرهم. (قد نسميها بالمحكية: لطيفة/ خفيفة دم/ نغشة وغيرها).
- تعرفنا سابقًا على تعبير “نوماً هنيئًا”. نراجع العبارة مع الأطفال. نوضح كيف فهم دينو “نومًا مضيئًا”، ونتعرف على العلاقة بين العتمة ومواعيد النوم. ماذا يمكن أن نتمنى أيضا للنوم؟ (نومًا هادئًا/ ممتعًا/ سعيدًا..).
- نوضح كلمة “ممتع”. نتحدث عن أمور تمنحنا الشعور بالمتعة. قد نخصص ركنًا لرسومات يرسم فيها الأطفال أشياء تمتعهم، أو يضيفون صورًا لأنشطة ممتعة.
- “أحسنتم”، متى نقولها؟ أية أفعال وسلوكيات يمكن أن نعتبرها حسنة ولماذا؟
- “مطَمئن” مفردة جديدة. نتحدث عن الشعور بالطمأنينة/ الأمان/ الراحة/ عدم القلق. نصف مواقف نحس بها بالطمأنينة، ونستثمر الفرصة لتكريس قوانين المحادثة: الإصغاء، الدور واحترام المتكلم.
(التعبير الشخصيّ- مهارات التحدث والاستماع- مهارات الوصف والمقارنة- مهارات التفكير الناقد).
هيا نتحدّث:
- نصِف رسومات القصة، خاصةً تلك التي لا تظهر فيها كلمات. نحاول قراءة الصورة ووصف أحداثها. هي فرصة لتعزيز انتباه الأطفال للتفاصيل والتمييز بين المركزيّ والهامشيّ في الرسومات والأحداث. (تنمية مهارات التحدث والاستماع وتمييز التفاصيل).
- نتحدث عن الديناصورات كفئة منقرضة. هي فرصة للتعرف إلى فئات مختلفة من الحيوانات وسِماتها وصِفاتها وتعزيز قيم الرفق بالحيوان. (تنمية مهارات الوصف والتصنيف وإثراء المعرفة العامة للأطفال).
- نتحاور حول الخجل، والمواقف المخجلة. نتحاور حول الأصدقاء والتعرف إلى أشخاص جدد. نذكر مواقف عشناها ونتحدث عنها. نتحدث عن أصدقائنا وما نرغب أن نفعل معهم. قد نحدد معًا قواعد للتواصل بين الأصدقاء نضيفها إلى دستور الروضة.
- نتحدّث عن شعور دينو في المواقف المختلفة في القصة.
- نختار دميةً لتمثل دينو، نفكر بأنشطة يمكن أن نقترحها على الدمية أو ننفذها معها. (فرصة لتنمية مهارات التفكير الإبداعيّ- قيم اجتماعية وتواصل شخصي وبَيشخصي).
الوعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
- نتعرف إلى مقاطع كلمة “دينو”، نلعب مع المقطعين ونتخيل كلاًّ منهما في يد، نرفع صوتنا في ذكر مقطع ونُخفته في المقطع الآخر. نبدل المقاطع. نؤدي اللعبة مع أسماء الأطفال وكلمات من النصّ.
- تتكرر نفس الحروف في “دينو” و “ديناصور”. نتعرف على الأحرف المشتركة، وأصواتها. قد نحضر لعبة لملاءمة صورة الحرف مع كلمات يظهر فيها.
الوعي الصرفيّ:
الخجول يخجل كثيرا بماذا يمكن أن نصف من يلعب كثيرًا/ يكتب كثيرا/ يرسم كثيرا وغيرها؟ هي فرصة لتنمية مهارات الوعي الصرفي والاشتقاق والتعرف على أوصاف وصيغ المبالغة.
ماذا أيضًا؟
- ماذا لو أقمنا مسرحًا للروضة مع الأطفال؟ نتعرّف إلى مسرح الدمى، ونهيئ ما نحتاجه. نحدد القواعد السلوكية المقبولة في ركن المسرح. نوزع المسؤوليات والأدوار.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
دينو الدَّيْناصور الخَجول
نشاط مع الأهل
- يتيح تكرار الجمل في النّصّ تفاعلًا أكبر للطّفل في سرد القصّة. يمكن أن نتوقّف عن القراءة وندع الطّفل يتمتّع بترداد جملٍ، مثل: “ما هذه الضّجة؟ يبدو أنّ الأرانب الصّغار نزلوا عن السّرير” أو “في اللّيلِ لا نركّب السّكك ولا نلعب بالقطار…”.
- من الممتع أن نضيف معًا أصواتًا أخرى يسمعها الأهل. ماذا سيجدون حين يفتحون الباب؟
- لماذا يلعب الأرانب في وقت النّوم؟ ربّما يجدون صعوبةً في النّوم، أو في مفارقة ألعابهم. نفكّر معًا كيف يمكن مساعدتهم في الدّخول إلى عالم النّوم.
- نتحادث مع طفلنا حول طقوس النّوم الّتي يحبّها (مثل: قراءة قصّة معًا، أو اللّعب معًا بلعبةٍ يحبّها). قد نرغب بأن نشاركه بما نحبّ أن نفعله في المساء حتّى نرتاح من تعب النّهار. تساهم هذه المحادثة في تعزيز تعاطف الطّفل وفهمه لحاجة الأهل إلى الرّاحة وإلى القيام بشؤونهم الخاصّة بعد نوم الأولاد.
- “نومًا هنيئًا، وأحلامًا سعيدة” يقول الوالدان لأرانبهما الصّغار. أيّ تحيّاتٍ قبل النّوم نستخدمها في عائلتنا؟ وأيّها نستخدم في الصّباح؟ من الممتع أن نؤلّف مع طفلنا تحيّاتٍ خاصّة نتبادلها في العائلة.
- نتساعد بالرّسومات لنتتبّع معًا الألعاب الّتي لعبها الأرانب الصّغار. أيّ الألعاب يحبّ طفلنا؟ وأيّها يحبّ أن نشاركه اللّعب فيها؟ هيّا نلعب معًا!
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند الغلاف وعنوان الكتاب اللّذين يخبراننا منذ البداية عن الصّراع بين رغبات الصّغار ورغبة الأهل. ماذا تعني جملة العنوان؟ ومتى يستعملها الأهل؟ هل يبدو على الأرانب أنّهم جاهزون للنّوم؟
- من الممتع قراءة القصّة باستخدام نبرات صوتٍ مختلفة وفقًا لأحداث القصّة. يمكن أن نُشرِك الأطفال في ترداد جملٍ مثل: وماذا وجدا؟ أو أصوات القطار، والحصان، والسّيارات، وما شابه.
- نتحادث مع الأطفال حول أسباب رفض الأرانب الصّغار للنّوم. ماذا يمكن أن يساعدهم ليناموا؟ هل يحدث معنا أن نستصعب النّوم أحيانًا؟ ماذا نفعل؟
- ينام الأرانب الصّغار في وقتٍ متأخّرٍ من اللّيل. ماذا يمكن أن يشعروا في صباح اليوم التّالي؟ يمكن أن نمثّل حالة الأرانب النّاعسين وهم يحاولون الاستعداد للذّهاب إلى الرّوضة. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول أهميّة النّوم والرّاحة لساعاتٍ كافية.
- “تصبحون على خير”، يقول لنا أهلنا عادةً حين نأوي إلى فراشنا. أيّ تحيّاتٍ أخرى نستعملها في عائلتنا، أو ممكن أن نستعملها؟ ماذا نقول حين نستيقظ في الصّباح، وحين نخرج من البيت أو نرجع إليه من الرّوضة؟
- أيّ ألعابٍ أخرى يمكن أن يلعبها الأرانب الصّغار؟ أيّ أصواتٍ تُصدِرُ؟
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 3-4: “يوسّعون قاموسهم اللغويّ، يستعملون أسماء ذات محسوسة مستمدّة من مضامين قريبة من عالمهم. يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات، يصرفون الأسماء والصفات مع الجنس والعدد”.
أطفال 4-5: “يعرفون الكثير من الأسماء من حقول دلالية مختلفة، يتقنون استعمال الأسماء والأفعال والضمائر بصيغتها الصحيحة حسب اللغة المحكية، يدمجون الكتابة الطفولية مع اللعب والفعاليات الروتينية”.
حفل الكلمات:
حانَ، غطّت، نومًا هنيئًا، احلامًا سعيدةً، هادئ، ضجّة، صعد/ نزل، فجأةً، سِكك القطار، السيّارات، بطاقة معايَدة، مشاغَبة، عاد، يضع، كفى، تطفئ الأنوار، حِسّ/ كركرة/ ثرثرة، تهامَسَ، نومًا عميقًا.
- نتعرّف على المفردات الجديدة، نشرح معانيها ونصِفها، نتحدث عنها، متى نستعملها؟ أية مفردات أخرى تشبهها أو تعاكسها؟
- نتعرّف على المفردات الخاصة بالأصوات، نؤديها ونقارن بينها: ضجة/ ثرثرة/ تهامَس. نلعب مع الضجة والهمس ونؤدي أناشيدنا بطرق مختلفة، ونتحدث عن تأثير الأصوات علينا.
- “فجأةً” تعبيرٌ يختلف ما بعده عمّا قبله. نؤدّي ألعابًا مع الأطفال وحين نقول “ثمّ فجأةً” نفعل غير ذلك (مثلًا: كنا نائمين، وفجاةً سمعنا صوتًا فاستيقظنا”، “كنا نرسم وفجأةً وقع القلم”. يذكر الأطفال “فجأةً” بطريقة مباغتة ويقترحون أحداثًا مفاجئة.
الكفايات اللغوية:
- نتحدّث عن طقوس النوم الخاصة بكلّ منا، نتعرّف إلى عبارات التحية الخاصة بالنوم “تصبحون على خير/ نومًا هنيئًا/ أحلامًا سعيدة”، نفسّرها ونكرّرها مع النص. تتوقف المربية قبل أن يذكرها الأرنبان الوالدان وتتيح للأطفال المشاركة بذكرها. نتحدث عن تحياتٍ أخرى صباحية أو نهارية.
- نتعرّف على وسائل النقل المذكورة في النصّ ومزاياها، أين تسير كلٌّ منها؟ أيّة وسائل أخرى نعرف؟ قد نضيف لركن البناء وسائل متعددةً ونصنّفها.
- نتعرّف على مفردة النداء “أيها”، كيف يمكن أن ننادي أصدقاءنا؟ يذكر كل طفل جملةً لصديقه ويذكر صفةً له (أيها الطفل اللطيف/ المؤدب/ النشيط). هي فرصةٌ لإغناء قاموس الأطفال الوصفيّ.
- نقارن بين أغراض من حيث الحجم: صغير/ كبير، نقترح صفاتٍ أخرى للمقارنة.
الإقبال على الكتاب:
- تكتب الأرنبة الأمّ بطاقة معايدة، متى نكتب بطاقات معايدة؟ نتحدّث عن المناسبات الملائمة، نتعرف إلى نماذج متنوعة من البطاقات. نُعدّ معًا بطاقةً لزميلٍ يحتفل بعيد ميلاده، أو لشخصٍ نحبّه. يرسم الأطفال ويحاولون الكتابة بخربشة طفولية بينما تساعدهم المربية في كتابة ما يرغبون. هي فرصةٌ لتذويت عبارات المحبة في نشاطٍ يطوّر مهارات الكتابة ويعزز مناخًا إيجابيًّا في الروضة. يمكن تطوير النشاط مع الأهل وتشجيعهم لتحضير بطاقاتٍ معبّرة عن المحبة لأبنائهم، وإحضارها إلى الرّوضة.
الوعي الصرفيّ:
- نتعرّف على المفرد والمثنى والجمع في النص وكيفية استعمالها: نحضّر حلقاتٍ لكلّ فئة في مجموعاتٍ من طفل/ طفلين وأكثر. ونذكر الأفعال الخاصة بها (أحمد يقفز، أحمد وخليل يقفزان، أولاد يقفزون).
الوَعي الصوتيّ:
- تعالوا نحاول جمع المقاطع الصوتية:تذكر المربية أنها تحمل المقطع “دي” في يمينها و”يا” في يسارها، (قد تحضّر وعاءين لذلك وقد نتيح للأطفال اقتراح أصوات أخرى لما فعله الأرانب)، كلما أبعدت المربية كفيها يذكر الأطفال كل مقطع على حدة، كلما قربت الكفين يذكرونهما مجتمعيَن، نلعب مع المقاطع بسرعة مرة وببطء مرة أخرى. يستمتع الأطفال في فصل المقاطع وجمعها بسرعاتٍ مختلفة.
هذا النشاط ملائمٌ لأطفال 4-5 سنوات ولا يناسب أطفال 3-4 بشكلٍ عامّ.
ماذا أيضًا:
- ماذا لو أقمنا حفلَ بيجاماتٍ في الروضة؟ نتحدّث مع الأطفال عمّا نحتاج تحضيره، نهيّئ الأجواء للنوم، نتحدّث عن الليل ومميزاته ونحضّر أجواءً تدلّ عليه (سماء سوداء، نجوم، غرفة معتمة…)، نذكر طقوس ما قبل النوم ونؤدّيها معًا (نغسل الأسنان، ندخل السرير، نحكي قصة)، نردّد عبارات ملائمة مما ورد في النصّ، تسرد المربية القصة للأطفال، ثمّ نستيقظ وكأن الوقت صباح: ماذا تغيّر؟ نتحدث عن الأحلام التي نحلم؟ نصف أحلامنا ونحكيها. نصوّر الأطفال في النشاط ونحضّر ركنًا نكتب فيه مراحل النشاط، أو نجمع الصور في ملفّ إلكترونيّ في الحاسوب يكون بدايةً لملفّاتٍ نضيفها عن أنشطة روضتنا. ماذا نحتاج أن نضيف له؟ ربما اسمًا أو عنوانًا أو تاريخًا.
ملاحظة: نختار فقط النشاط الملائم لتطوّر الأطفال وميولهم في بستاننا.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
نشاط مع الأهل
- في ٱلقراءةِ ٱلأولى يُمكنُ أنْ نتوقّفَ عندَ آخرِ صفحةِ (16) ونشجّع الطّفل على تخمين مصدر الصّوت.
- نقوم بجولةٍ في ٱلمنزلِ، ونُصغي للأصواتِ ٱلصّادرةِ عنْ كلِّ غرفةٍ، ونحاولُ أنْ نعرّفَ ٱلصّوتَ: هل هو خرخشةٌ، أم تكتكةٌ، أم طنينٌ، مثلًا؟ نُصغي في الخارِجِ للأصواتِ: بماذا تختلفُ أصواتُ ٱلخارجِ عن ٱلدّاخلِ؟
- نبحثُ في ٱلبيتِ عن أغراضٍ يمكنُ أن نصدرَ بواسطتِها أصواتًا مختلفةً: مثلِ أدواتِ ٱلمطبخِ، وأكياسِ ٱلنّايلونِ وٱلجرائدِ، وغيرِها. نجرّبُ أن نُصدرَ أصواتًا بٱلغرضِ ذاتِه: هل يختلفُ، مثلًا، صوتُ ٱلطّنجرةِ إذا قرعنا عليها بمِلعقةِ ٱلخشبِ أو بٱلمِلعقةِ ٱلمعدِنيّةِ؟ وإذا كانت مليئةً بأغراضٍ أو كانت فارغةً؟
- قد نبحثُ معَ ٱلطّفلِ عن أغراضٍ أخرى في بيئتِنا ٱلقريبةِ تُكملُ أغنيةَ زينة، مثلِ: تِنْ تِنْ تِنْ/ …عم بترنّ. قد نضيفُ أصواتًا جديدةً تلائمُ ٱلأغراضَ ٱلّتي نجدُها، ونشكّل جوقة كجوقة زينة!
- أجسامُنا موردٌ موسيقيٌّ رائعٌ! نستكشفُ معَ ٱلطّفلِ ٱلأصواتَ ٱلتي يمكنُ أن نصدرَها بأجسامِنا، مثلَ ٱلتّصفيقِ، وٱلصّفيرِ، وٱلخبطِ بالقدم، وغيرِها.
- قد نرغبُ بأنْ نُعدَّ معَ ٱلطّفلِ أدواتٍ موسيقيّةً بسيطةً من خَرْدَواتٍ منزليّةٍ. هذه بعضُ ٱلأفكارِ: * نحيطُ علبَة ٱللّبنِ ٱلصّغيرةِ بعددٍ من ٱلمغّيطاتِ ذاتِ سُمكٍ مختلفٍ، فنحصلُ على آلةٍ وتريّةٍ ظريفةٍ. * نستخدمُ حبوبَ ٱلأرزِّ أوِ ٱلفولِ وٱلحمّصِ لصنعِ خراخيشَ من أسطواناتٍ كرتونيّةٍ مغلقةٍ منَ ٱلطّرفينِ.
- وقد نرغبُ بأنْ نُصغي معًا في جلسةٍ عائليّة لموسيقى هادئة، أو نرقصَ ونغنّيَ معًا على إيقاعِ موسيقى مرحةٍ وصاخبةٍ!
جوقة زينة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تُصغي زينة إلى أصوات الصّباح القادمة من شبّاكها. نُصغي نحن بهدوءٍ إلى الأصوات القادمة إلينا من خارج الرّوضة، ونحاول أن نخمّن مصدرها وأن نصفها: هل هي أصوات رفيعة، طويلة، متقطّعة؟ أيّ أصواتٍ نسمعها يوميًّا من شباك غرفة نومنا؟
- تسمع زينة صوت أمعائها الجائعة تكركر مثل الدّجاجة. أيّ أصواتٍ نسمعها أيضًا صادرة عن جسمنا (مثل الشّخير)؟ ماذا تشبه؟ أيّ أصواتٍ يمكننا أن نصدرها باستعمال أعضاء جسدنا مثل الصّفير، والتّصفيق، والخبط بالأرجل، وغيرها؟
- نتتبّع ونصف ما يفعله أرنوب زينة في كلّ صفحة.
- نتتبّع تعابير وجه زينة في كلّ صفحة وما تدلّنا عليه من مشاعرها.
- نلعب لعبة “أنا أصدر صوتًا”: يتجوّل الأطفال في الرّوضة ويختار كلّ واحدٍ إصدار صوتٍ معيّن باستخدام الأدوات والألعاب، مثل المكعّبات الخشبيّة وغيرها. نتحادث عن الفرق في الصّوت إذا ما دققنا مكعّبين من خشب ببعضهما، أو من بلاستيك، أو من قماش.
- نتعرّف على سمّاعة الطّبيب، ونستعين بها لسماع دقّات قلوبنا وأصواتٍ خلف الحائط.
- نصنع أدواتٍ موسيقيّة من أوعية بلاستيكيّة أو كرتونيّة: عدّة مغّيطات حول علبة اللّبن الفارغة تعطينا آلة وترية بسيطة، وحفنة من الحمّص/الفول/ الرّز/ الخرز في أسطوانة كرتونيّة مغلفة تعطينا خرخيشة. قد نرغب بالاطّلاع على أفكارٍ أخرى في هذا الموقع: http://bit.ly/musitec.
- من الممتع أن نختبر بالأدوات الموسيقيّة المرتجلة أو الموجودة في الرّوضة إصدار نغماتٍ بأنماطٍ مختلفة: نغمة طويلة، قصيرة، عالية منخفضة، متواصلة، متقطّعة….
- نتمتّع مع الأطفال بسماع مقطوعاتٍ موسيقيّة قصيرة، ونتعرّف على الأدوات الموسيقيّة المستخدمة في عزفها.
جوقة زينة
الفانوس اللّغويّ
مع بداية العام الدراسيّ، نهنئكِ، ونذكّركِ بأهمية استثمار القصة لمتعة الأطفال وتشويقهم ودعم تأقلمهم في البستان، دون الإثقال عليهم بتعليم مباشر. نقدّم لك اقتراحاتٍ للعمل بما يتوافق مع هذه المرحلة من السنة الدراسية.
في المنهج:
أطفال 5-6 سنوات: يعملون على تقطيع الكلمات إلى وحداتٍ صوتيّة/ يشرحون المشترك بين الكلمات المنتهية بنفس الفونيمة/ يتعرّفون على كلمات متكررة في كتاب/ يوسعون قاموسهم اللغويّ/ يتمكّنون من استعمال الأسماء والأفعال والضمائر بصيغتها الصحيحة.
حفل الكلمات:
أفاقت/ أصغت/ زقزقة العصافير/ صفير السيارات/ صدى/ خرخشة/ تكتكة/ حفيف/ دندنت/ غنّت/ صاحت/ كركرت/ جوقة/ يدقّ/ ينقر/ أغاني/ موسيقى/ صغير/ طويل/ وتر/ رنّة/ عالية/ أذنيها/ والديها/ تعثّرت/ دُهشت…
- نتعرّف على الكلمات ونشرح معانيها وسياق استعمالها. (مثلًا: دُهشت/ نشرحها، ما الذي يدهشنا؟ كيف نعبر عن الدهشة؟). نتعرّف على المفردات التي تدلّ على أصواتٍ ونميّز بينها. نبحث عن مواقف نستعمل فيها الكلمات، نبحث عن صور ملائمة، ونضيف الكلمة مكتوبةً مع الصورة. نميّز بين المفردات ومرادفاتها وعكسها (صغير- كبير/ عالي- واطي/ منخفض). نؤدي بأجسادنا حركاتٍ تدلّ عليها.
- نتعرّف على كلمة “صدى”، متى نسمع الصدى وكيف؟ نتحدث في غرفةٍ مغلقة (ملجأ فارغ مثلًا)، نصدر أصواتًا من خلال اسطواناتٍ. نبحث عن إمكانيات أخرى في ألعاب الساحة تصدر صدى.
- توفر الأنشطة الموسيقية فرصةً لتنمية الإصغاء لدى الأطفال من خلال المتعة. نتوزّع في مجموعتين، وكل مجموعة تؤدي صوتًا أو مقطعًا موسيقيًّا. نؤدي أصواتًا عالية ومنخفضة وفق إشارة من المربية. نبحث عن أغراض في البستان ونصغي إليها ونحاول إيجاد تسمية لصوتها (رنين/ نقر/ ضرب…).
الكفايات اللغوية:
- نتحاور حول الأصوات المختلفة: زقزقة العصافير، صفير السيارات، أية أصواتٍ أخرى نعرف؟ حفيف الشجر، مواء القطط، نباح الكلاب، خرخشة، تكتكة؟ نتحدث حول الأصوات وما يعجبنا منها، كيف نشعر حين نسمع صوتًا ما؟ نتحدث عن مواقف وتجارب شخصية. نتحدث عن الأصوات الموسيقية: عزف، نقر، رنين، غناء. بماذا تذكّرنا؟
- نميّز بين اللغة المحكية والمعيارية في النصّ. نجهّز مساحتين في البستان، واحدة للمحكية وأخرى للمعيارية، تقرأ المربية جملةً من النصّ ويتنقل الأطفال إلى المساحة الملائمة. كيف يمكن أن نعبر بالطريقة الأخرى عن نفس المعنى؟ قد نكتفي بكلمات بدل جمل كي نسهل على الأطفال.
الوعي الصوتيّ وبدايات القراءة:
- في القراءة ننتبه إلى الكلمات المسجوعة، نتوقف عندها، نقسم الكلمات إلى مقاطع أو وحدات صوتية وننتبه إلى المشترك فيها. نوضح للأطفال معنى السجع وتشابه المقطع أو الصوت الأخير. نحاول إيجاد كلماتٍ أخرى مسجوعة.
- نلعب لعبة “السلّة السحرية”، بحيث نجمع أغراضًا في سلّةٍ، يختار الطفل غرضًا ويسمّيه، ويحاول الأطفال إيجاد غرضٍ آخر يمثّل سجعًا معه. (مثلًا: تفاح- فلّاح/ كتاب/-باب/ جوز- لوز).
- في المجموعات الصغيرة، نحاول تمييز الكلمات التي تدلّ على السجع والتعرّف على الحروف المشتركة. هي فرصة لتطوير الملاءمة بين شكل الحرف واسمه وصوته.
الوعي الصرفيّ:
- ماذا لو حضّرنا مسرحًا وأدى طفلٌ الأفعال المذكورة في النصّ؟ نصِف الأفعال بصيغة المؤنث والمذكر.
- “أذنيها، والديها” صيَغ للمثنى. متى نستعملها؟ يمكن إجراء لعبة الحلقات، نوزع في كل حلقة غرضًا أو غرضين (أقلام، قطع ليجو، أوراق، دببة). تذكر المربية كلمة بالمفرد أو المثنى ويقفز الطفل إلى الحلقة التي تلائمها (اقفز حيث يوجد قلمان). قد نكتفي بتمييز وفهم معنى الكلمة، لكن إذا لاحظت المربية تمكّن الأطفال، تطلب من الطفل توجيه زميله وتسمية محتويات الحلقات.
الإقبال على الكتاب:
- نصوّر الأطفال أثناء أدائهم لمشاهد القصة، ونعدّ كتيّبًا من صورهم يضاف إلى ركن المكتبة في البستان. أو نعدّ كتيّبًا لأنواع الآلات الموسيقية المتنوعة مع صورها وأسمائها.
ماذا أيضًا؟
- نشاهد معًا فيديوهات لجوقاتٍ موسيقية. نتحدث عن الحفلات الموسيقية، البرامج الغنائية، نشكّل جوقةً مع الآلات المتوفرة أو التي نحضّرها، نستمع إلى مقطوعات موسيقية ونؤدي معها حركاتٍ ملائمة.
- نحضّر آلاتٍ موسيقيّةً من استحداث موادّ متنوّعة في البستان، هي فرصةٌ للتعرف على أسماء الموادّ، أشكالها، صفاتها، أحجامها، وتمييز أصواتها. (مثلًا: قنينة بلاستيك بيضاء صغيرة). قد نهيّئ ركنًا موسيقيًّا وفق اقتراحات الأطفال.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
جوقة زينة
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول دكّانه الخاصّ في سوق الكلام. أيّة كلماتٍ كان سيعرضها على سلام؟ ربّما يرغب طفلنا في رسم الدّكان، وكتابة بعض الكلمات الّتي يبيعها.
- من الممتع أن نلعب مع طفلنا لعبة “تداعيات الكلمات”، كأن نقول له كلماتٍ بسيطة مثل: درّاجة، عُطلة، بوظة، وغيرها، ونطلب منه أن يقول ما يخطر بباله حين يسمع الكلمة. توضّح هذه اللّعبة للطّفل أنّ للكلمات معانيَ ترتبط بخبرتنا الحياتيّة، ولذا تختلف من إنسانٍ إلى آخر.
- ” كلٌّ منّا عنده حكاية/ تبدأ بكان يا ما كان”. نشجّع طفلنا على تأليف حكايته الّتي قد يكون هو بطلها أو آخرون. سيكون رائِعًا إذا ساعدنا طفلنا بكتابة الحكاية في دفترٍ صغير ليقوم برسمها ومشاركتها مع أفراد العائلة والأصدقاء.
- زيارة سوق شعبيّ في بلدتنا قد تكون خبرة حسّيّة واجتماعيّة مثيرة لجميع الأطفال؛ فالسّوق حافلٌ بمنظر البضاعة المتنوّعة، وبالرّوائح، وبالمذاقات، وفيه يختبر الطّفل عمليات التّفاوض والبيع والشّراء والدّعاية. ماذا يحبّ طفلنا في السّوق، وكيف نتحضّر لزيارته؟
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون
حكاية سلام في سوق الكلام
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، ادعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف. ماذا تعني كلمة حكاية؟ هل هناك سوق كلام؟ ماذا يمكن أن نشتري منه؟ أيّ الأسواق نعرف؟ وماذا يدلّنا على أنّ الحكاية خياليّة؟
- تتبّعي مع الأطفال ما اشترته سلام. ماذا يمكن أن يشتري كلّ طفل من كلّ دكّان؟
- اختارت سلام كلماتٍ ترتبط في ذهنها بمشاعر وخبراتٍ معيّنة، وخاطتها (حبّ، قلب، فرح، مرح، عيد، سعيد). اطلبي من الأطفال أن يقولوا ما يخطر في بالهم عندما يسمعون هذه الكلمات.
- نحن على عتبة عيد الفطر، والعيد يرتبط بذهن سلام بالأضواء والزّينة والملابس الجديدة. تحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في العيد: ماذا يحبّون في العيد؟ وبماذا يختلف يوم العيد عن باقي أيّام السّنة؟
- سوق الكلام في ساحة البستان! أيّ دكاكين يمكن أن يضمّ السّوق؟ وماذا تبيع؟ أيّ عملة نستخدم لشراء الكلمات؟
- زيارة السّوق الشّعبيّ في البلدة خبرة حسّية واجتماعيّة وذهنيّة مثيرة للأطفال. كيف نتهيّأ لزيارة السّوق؟ ماذا نأخذ معنا؟
- أيّ سوقٍ خياليّ نحبّ أن نزور؟ قد يرغب الأطفال في أن يحكوا عن زيارتهم الخياليّة في كتاب صغير، يؤلّفونه ويرسمونه بمساعدة الأهل بعنوان: “حكاية ….( اسم الطّفل/الطّفلة) في سوق….”
حكاية سلام في سوق الكلام
الفانوس اللّغويّ
المربية العزيزة، نحن على أعتاب نهاية العام الدراسيّ، ومن المفترض أن الأطفال قد تمكنوا من مهاراتٍ لغويّةٍ كثيرةٍ. من الضروريّ أن نلائم الأنشطة حول الكتاب للمرحلة العمَرية والتطوّرية التعليمية للأطفال في هذا الوقت من السنة الدراسية.
في الكتاب:
- النصّ زاخرٌ بمفردات الخيال والأحلام، إضافةً لصياغته السجعيّة. وهو يحتوي عباراتٍ بالمحكية (شبيك لبيك) ملائمة لعوالم الحكايات الشعبية الخيالية.
في المنهج:
- الأطفال في جيل 5-6 سنوات: “يستعملون أفعال إدراك وتفكير وأفعالَا تتعلق بالمشاعر، يستعملون صفاتٍ متنوّعةً، يركّبون مقاطع من وحدتين صوتيّتين، يعزلون فونيماتٍ في بداية ونهاية الكلمة، يستطيعون الربط بين أسماء وأصوات وأشكال الحروف”.
القاموس اللغويّ: حفل الكلمات:
سوق، دكاكين، محلات، بائع، حلم/ أحلام، خيال، طائر/ عصفور/ جناحان، شبيك لبيك، ذراعان، اختارت، حلمت، فكرت، شعرت، فرح، عيد، حكاية/ رواية/ جنيات، مخيطة، خياط.
- نتعرّف إلى المفردات، ونوضح معانيها: في أيّ سياقٍ نستعملها؟ نعرض صورتها المكتوبة. قد نبحث عن كلماتٍ تشبهها من نفس الجذر أو المعنى وكلماتٍ من الفئة الدلالية، ونضيف الكلمة مع الصورة على ركن خاصّ.
- نتعرّف إلى كلمة “سوق” والمفردات المتعلقة بها. من يتواجد في السوق؟ نتعرف على المحلات التجارية وأنواع الدكاكين المختلفة. نتعرّف على المفردات الخاصة بكلّ نوعٍ من الدكاكين، وما يتواجد في كلّ دكان. نتخيل أنواعًا أخرى وما تحتوي عليه.
- ننتبه إلى مفردات الشعور والتفكير والخيال والأحلام. نتحدث عن أحلامنا وخيالاتنا.
- نتعرف إلى مفردات القصة والحكاية. أيّ نوعٍ تتواجد فيه الجنيات والأميرات؟
- نتعرف إلى تعبير “شبيك لبيك”. متى نسمعه وماذا قد يعني بكلمات أخرى؟
تعالوا نتحدّث:
- نتحدّث عن الخيال والأحلام، نتخيل أحلامًا مختلفة ونحكي عنها ونصف ما فيها. ماذا لو وجدت سلام دكانًا آخر: ماذا سيكون فيه وماذا ستختار؟
- نتحدث عن المشاعر المختلفة في كلّ مشهد من الحكاية.
- نتحدث عن أفكارنا وأحلامنا. لو كنتَ مكان سلام ماذا ستختار؟
الكفايات اللغوية:
- نتعرّف إلى كلّ دكان ونصنف محتوياته. نتعرف إلى فئات دلالية مختلفة ونغني قاموسنا بتوابعها. قد نطوّر ركن البيع في البستان، ونفكر معًا ماذا نضيف إليه.
الوعي الصّرفيّ:
- ننتبه إلى الصيَغ المؤنثة في النص. ماذا لو كان سالم هو البطل؟ نحكي القصة بصيغة المذكر ونصرف الضمائر وفقًا لها. قد نلعب مع أغراضٍ وننسبها مرة لسلام وأخرى لسالم ونتمعن في الفرق.
بين المحكية والمعيارية:
“شبيك لبيك” صيغةٌ محكية ترد في النصّ، وتفسح المجال للتمييز بين المحكية والمعيارية. نتعرف إلى المصطلح وحضوره في الحكايا الشعبية ونقارن بين الحكايات الخيالية والواقعية. كيف يمكن أن نقول شبيك لبيك بالمعيارية؟ (تحت أمرك، حاضر، سأنفذ رغبتك…). ماذا لو اخترنا شخصيتين تتحدث كلٌّ منهما بإحدى الصيغتين وذكرنا المفردات المختلفة بلسان كلّ منهما؟ سيستمتع الأطفال بتمييز المفردات بكلّ صيغة.
الوعي الصوتيّ وبدايات القراءة والكتابة:
- تخيّط سلام الكلمات من الحروف. تعالوا نخيّطها معها. نجزّئ الكلمة إلى فونيماتٍ ونلائم لكل فونيمة الحرف الذي يدلّ عليها. قد نلعب لعبة “خياط الكلمات” بواسطة مكعبات أو قطع ليجو تحمل حروفًا، ونركب الكلمات وفق الفونيمات والحروف. هي فرصةٌ لننتج كلماتٍ جديدةً يرغب بها الأطفال، ونركّز على الملاءمة بين اسم الحرف وصوته وصورته. (وفقًا للمنهج هذا أحد الأهداف لهذه المرحلة من السنة الدراسية).
- لنتخيل أن الخياط أخطأ في بعض الحروف والفونيمات وننتج كلمات جديدةً ثمّ نساعده لإصلاح الأخطاء. قد نلعب لعبة “ساحرة الكلمات”: تشير الساحرة بعصاها السحرية إلى حرفٍ وتبدله بحرف آخر، ننتبه إلى الفونيمات التي تبدّلت (نعزل الفونيمة الأولى، ونستبدلها بفونيمة جديدة أو نعزل الحرف ونستبدله بحرفٍ آخر). لو خرج حرف القاف من “قلب” ودخل مكانه الكاف على ماذا نحصل؟ لو حذفنا فَ من فرح ووضعنا مكانها مَ ماذا سيحدث؟ يمكن إجراء اللعبة مع الفونيمات أو الحروف أو كليهما معًا.
الإقبال على الكتاب:
- قد نؤلف مشاهد جديدةً لسلام في دكاكين أخرى. وقد نحكي قصصًا جديدةً تبدأ ب “كان يا ما كان”. نجمع القصص في كتيّبٍ من إعداد الأطفال ونثريه برسوماتهم ونضيفه إلى ركن مكتبة البستان. قد نتتج قصصًا محوسبةً ونجمعها في ملفّ مع صورٍ يجمعها الأطفال.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
حكاية سلام في سوق الكلام
نشاط مع الأهل
- نقرأ الكتاب معًا ونتأمّل رسوماته. نوضّح للطفل معاني كلمات قد لا يألفها، مثل: منجرة، الهند، فانوس.
- نختار بعض الكلمات من الكتاب، مثل فنجان، سَمَر، خِيارة وغيرها، ونشجّع الطفل على التفكير بكلمات تشبهها بوزنها. نسانده في أن يصيغ جملة تربط بين الكلمتين ذات القافية الواحدة.
- قد يرغب الطّفل في أن يضيف جملة جديدة أو أكثر في الصفحة الأخيرة من الكتاب، وأن يرسمها.
- بعضٌ من طرافة ألعاب القوافي هي في “أنْسَنَة” الأغراض والحيوانات، ونَسْب المشاعر إليها. نتأمل الرسومات مع الطفل، ونتحدّث معه عمّا يدلّنا في الرّسمة على المشاعر (مثل فرحة قنّينة الزّيت بالربح، أو نُعاس اللّسان).
قافية ويعطيكم العافية
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نقرأ أول عبارتين أو ثلاث مع الأطفال في مجموعاتٍ صغيرة، ونتأمّل معًا الرّسمة التي تصف كلّ عبارة. بعد أن يُدرك الأطفال ما تحويه العبارات من قوافٍ ومن معانٍ مضحكة غير معقولة، ندعو الأطفال إلى تخمين العبارات الباقية بناءً على عناصر الرّسمة، وباستخدام مبنى جملة متكرّر:مرّة (اسم ) (فعل ماضٍ)…
- نتحادث مع الأطفال حول ما يجعل هذا الجمل مضحكة. هذه مناسبة للحديث معهم حول مفهوم “اللامعقول” أو ” اللامنطقي”. في عمر الرّابعة، يكون الطّفل قد راكم معارف عن نفسه، وعن الآخرين، وعن العالم من حوله. إنّ أيّ خروج أو “كسر” لهذه المعلومات، يدركه الطّفل على أنّه “غير ممكن” وبالتّالي يثير ضحكه.
- نستخرج مع الأطفال في كلّ عبارة زوج الكلمات المسجوعة. نقترح أسماء جديدة مألوفة للأطفال مثل طابة-سيّارة، وندعوهم لاقتراح كلمات شبيهة لها في الوزن والقافية. نشجّع الأطفال على تكوين عبارات جديدة، مستخدمين المبنى الصّرفي ذاته. يتمتّع الأطفال ايضًا في رسم ما يبتكرونه.
- الوعي النّغمي مرحلة مهمّة تسبق تعلّم القراءة. هناك العديد من الألعاب التي يمكن أن تساهم في تطوير هذه المقدرة لدى الأطفال، تجدين طيفًا منها في كرّاسة “عجائب غرائب”- مرشد للمربية في موضوع التنّور اللغوي، ومن إصدار مطاح.
قافية ويعطيكم العافية
نشاط مع الأهل
- نقرأ سويًا عنوان الكتاب، ونتحادث عمّا يمكن أن يُشعرنا بالتّعب في نهاية اليوم.
- نقرأ الحوار بين الطّفلة وأمّها، ونقف عند كلّ فعلٍ قام به العضو (الأنف، الفم..). هناك استخدام لعددٍ كبير من الأفعال في كلّ صفحة، وباللّغة الفصحى، قد يكون بعضها جديدٌ على أسماع الأطفال. إنّ تتبّع الأفعال في رسوم الصّفحة يساعد في فهمها.
- “هيّا نمثّل ما تقوم به اليدان!” نضحك معًا ونحن نتناوب الأدوار في تقمّص أحد الأعضاء وتمثيل ما يقوم به. تساعد الحركةُ الطّفل في فهم معنى الفعل وفي تذويته، ليتمكّن من استخدامه لاحقًا في التّعبير عن خبراته.
- “أعضاء الجسم تحكي قصّتها!” يمكن أن نطلب من الطّفل الاستلقاء على كرتونة كبيرة، ونقوم بتحديد أطراف جسده كلّه. نساعد الطفّل في رسم تفاصيل جسمه، فيما يتحدّث الطّفل بلسان العضو عمّا يقوم به خلال اليوم ( أنا الأنف: أشمّ، أتنفّس…)
- تجتهد أعضاء جسمنا لتقوم بما نحتاجه ونرغب فيه من أعمال، فكيف نحافظ عليها؟ نتحادث مع الطفل حول طرق العناية اليوميّة بأعضاء جسدنا.
- حفلة موسيقيّة! نتذكّر معًا أغاني عن أعضاء الجسم ونغنّيها معًا.
لماذا أشعر كل ليلة بالتعب؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى تحدّثي مع الأطفال حول العنوان، واصغي إلى اقتراحاتهم للإجابة على سؤال الطفلة. تشكّل هذه المحادثة مدخلاً جيّدًا لقراءة النّص.
- تتبّعي مع الأطفال في كلّ صفحة الرسومات التي تعبّر عن أفعال كلّ عضوٍ من أعضاء الجسم. من الممتع أن تشجّعي الأطفال على القيام بالفعل بالمذكور ( الوثب، والغمز، والتصفيق، وغيرها من الأفعال). في القراءات المتكرّرة يمكن أن تقرإي النّص بتمهّل ويقوم الأطفال بأداء الحركة المعبّرة عن كلّ فعل.
- نصّ الكتاب غنيّ بعناصر صرفيّة خاصّة من المهمّ أن تتوقّفي عندها. فهناك صيغة المثنّى غير المستخدمة في اللغة العاميّة، ويندر انكشاف الطفل لها. سيلاحظ الأطفال أنّ بناء صيغة المثنّى في الأفعال يكون بزيادة الألف في آخر الفعل. من المفيد أن يتدرّب الأطفال على بناء هذه الصيغة باستخدام أفعال أخرى بسيطة غير الموجودة في النّص. هناك أيضًا استخدام لأوزان أفعالٍ متكرّرة، على نمط تفعّل ( وهو وزن صرفيّ يفيد معنى التدرّج في العمل- مثل تنشّق، تنزّه، تنشّق) أو وزن تفاعل ( يفيد معنى المشاركة والتبادليّة، مثل تهامس). لا حاجة لأن يعرف الأطفال أسماء الأوزان ولكن من المهم أن يحسّوا معنى الوزن، مثل الفرق بين قَطَعَ و قَطَّع ( على أجزاء صغيرة) أو هَمَسَ وتهامس ( بين اثنين أو أكثر).
- أي أعضاء أخرى في الجسم يمكن أن تتعب خلال النّهار؟ شجّعي الأطفال على التعبير عن أفعال يقوم بها العضو الجديد.
- تساعد الأمّ ابنتها في أن تغفو تدريجيّا، وهو ما يعيدنا إلى طقوس النّوم التي وردت في قصّة “تصبح على خير يا برهان”. كيف نخلد إلى اليوم كلّ ليلة؟ وماذا يساعدنا في الاسترخاء؟
- قد ترغبين الاستعانة بنصّ الكتاب لتقومي بفعاليّة استرخاء يختتم بها الأطفال يومهم المتعب في البستان. من الممتع إرفاق الفعاليّة بموسيقى هادئة وببعض الحركات التي تُرخي عضلات الجسم.
- إذا كانت أعضاء جسمنا تحملنا وتخدمنا على هذا النّحو الكبير، فكيف نحافظ عليها سليمة وقويّة؟
لماذا أشعر كل ليلة بالتعب؟
نشاط مع الأهل
- للجدّات والأجداد مكانةٌ خاصّة في حياة معظم الأطفال. ولبيت الجدّة روائحه ومذاقاته ومشاهدُهُ المميّزة التي تسكن ذاكرة الأطفال حين يكبرون. نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في بيت الجدّة/الجدّ أو في بيت أيّ إنسان آخر قريبٍ للعائلة وللطفل. هل هناك زاوية في البيت يفضّلها؟ وماذا يحبّ أن يفعل في بيت الجدّة/الجدّ؟
- تعبّر الجدّة عن اهتمامها بحفيدها بطرقٍ مختلفة. نتحادث مع طفلنا حول تعبيرات الحبّ التي يعيشها مع جدّته أو جدّه. قد تكون إعداد طبق طعام مفضّل، أو شراء هدايا صغيرة، أو سرد حكايات مشوّقة للأحفاد. نتحادث أيضًا عمّا يمكن أن نفعله نحن لنعبّر عن اهتمامنا بجدّاتنا وأجدادنا.
- قد يعاني بعض الأجداد والجدّات من مشاكل صحّية، كثقل السّمع أو شحّ النّظر أو محدوديّة الحركة. ماذا يمكن أن يفعل الطفل من أجل أن يساعد كبار السّن في عائلته؟
- هل تذكرون لعبة “الهاتف المكسور” المضحكة؟ يجلس أفراد العائلة في حلقة، ويبدأ أحدهم بهمس كلمة في أذن جاره وبسرعة. على الثاني أن يهمس ما سمعه في أذن جاره الآخر…وهكذا دواليك، إلى أن تصل الكلمة المهموسة إلى الأخير في الحلقة ليكتشف أنّ ما سمعه لا علاقة له بالكلمة الأصليّة!
- نختبر طرقًا مختلفة في تحسين إيصال الصّوت إلى البعيد، مثل إحاطة الفم بكفّتي اليدين، وطرقًا لتحسين سماع الأصوات، مثل إمالة صوانة الأذن على الأمام. هل هناك طرق أخرى؟
- نصمّم معًا مكبّر صوتٍ من خردوات بيتية، مثل: أسطوانة ورق كرتونيّة، أو علبة نقارش معدنيّة، أو كؤوس ورق. نختبر عددًا من مكبّرات الصّوت من مواد مختلفة ونقارن بينها: أيّها أحسن إيصالاً للصوت؟
جدّتي لا تسمعني
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحدّث مع الأطفال حول رأيهم بعنوان القصّة: لماذا لا تسمع الجدّة الطفل؟ نتأمّل معًا في رسمة الغلاف: هل من دليلٍ على سبب عدم قدرة الجدّة على سماع كلام حفيدها؟
- نقرأ الكتاب مع الأطفال ونتتبّع ردود فعلهم: ما الذي أضحكهم في النّص؟ نتحادث معهم حول الظاهرة اللغوية ( السّجع- الكلمات التي تنتهي بنفس الحرف ولها أوزان متشابهة). نلعب لعبة القوافي: نذكر كلمة مثل ” حليب” ونطلب من الأطفال أن يفكّروا بكلماتٍ لها نفس الوزن، مثل “عجيب” وغيرها.
- نتحدّث مع الأطفال حول الأجداد والجدّات (أو شخص آخر في العائلة متقدّم بالسّن يرتبط به الطفل عاطفيًّا في حال غياب الأجداد من حياة الطفل). يعبّر الأجداد عن محبّتهم لأحفادهم بطرقٍ مختلفة، مثل اللعب معهم، أو سرد الحكايات لهم، أو اصطحابهم في نزهات قصيرة، أو إعداد مأكولاتٍ يحبونها، أو شراء ألعاب وحلوى، وغيرها. نتحادث عن التعبيرات المختلفة التي يختبرها الأطفال، والتي قد تكون أحيانًا غير مفهومة للطفل.
- العديد من الأجداد والجدّات يعانون من مشاكل صحّية. نتحدّث مع الأطفال عمّا يفعلوه أو يمكن أن يفعلوه من أجل التخفيف عن أجدادهم ومساعدتهم في شؤونهم اليومية.
- بيت الجدّ والجدّة يرتبط عادة في مخيلة الصغار والكبار بخبراتٍ حسّية خاصّة. نتحدّث مع الأطفال حول ما يحبّونه في بيت أجدادهم. قد تكون زاوية في غرفة أو حديقة، أو رائحة خاصّة، أو مذاق طعام تعدّه الجدّة، وغيره.
- من الممتع أن نستضيف في البستان جدًّا أو جدّة يقوم بنشاط ممتع مع الأطفال.
- نجلس في دائرة ونلعب لعبة “الهاتف المكسور”. يوشوش اللاعب الأوّل جملة قصيرة وبسرعة في أذن اللاّعب الثّاني، وعلى الثاني أن يوشوش الثالث ما سمعه، وهكذا دواليك، على أن يصل دور اللاّعب الأخير ونكتشف أنّ الجملة التي سمعها لا علاقة لها بالجملة الأولى!
- نستكشف مع الأطفال طرقًا مختلفة في تحسين إيصال الصّوت: قد تكون في إمالة صيوان الأذن، أو وضع كفّتي اليد على الفم، أو صنع قُمعٍ من الكرتون المقوّى على شكل بوقٍ. هذه مناسبة أيضًا أن يتعرّف الأطفال على الأجهزة المتوفّرة في السّوق لتكبير الصّوت.
- هذه مناسبة أيضًا لإجراء مشروع بحثي نشط مع الأطفال حول حاسة السّمع: ماذا نسمع وكيف، ووكيف تساعدنا حاسة السّمع على اكتشاف العالم من حولنا، وماذا يحدث إذا تعطّلت هذه الحاسة؟
- يمكن الاستعانة بطيف من اقتراحات الألعاب والأنشطة حول الصّوت، وتطوير مهارة الإصغاء لدى الأطفال في كرّاسة “اقتراحات عمل وفعاليات للطواقم العاملة في برنامج الإثراء- تسيلا” والصّادرة عن قسم التعليم قبل الابتدائي في وزارة التربية والتعليم.
جدّتي لا تسمعني
ساعة قصة
جدّتي لا تسمعني
نشاط مع الأهل
- إنْ كان حَبيبَك عَسَل ما تِلْحَسُه كُلُّه نقرأ الموقف المذكور في الكتاب بدون ذكر المثل. نتحادث مع طفلنا حول طلبات بطل القصّة: هل هي معقولة؟ وهل تستطيع الأمّ تلبيتها؟ نقرأ المثل ونتأمّل الرّسمة المرافقة له: من العسل في الرّسمة؟ وماذا تقول الرّسمة للطفل؟ نفكّر في مواقف شبيهة في عائلتنا: ماذا نفعل حتّى “لا نلحس كلّ العسل”؟
- عَرَج الجَمَل مِن شِفّتُه كثيرًا ما يختلق الأطفال أعذارًا لعدم الذهاب إلى البستان. من الهامّ أن نصغي جيًّدا لما يقوله الطّفل بكلامه المعلن، وأحيانًا المبطّن الذي قد يُشير إلى ضائفة خافية عن عيوننا. نقرأ الموقف بدون المثل، ونتحادث مع الطفل حول ما إذا كانت الأسباب كافية لعدم ذهاب الطّفل إلى البستان . نتأمّل رسمة الجمل: هل تمنعه شفّته المتورّمة من المشي؟ لماذا لا يرغب طفل القصّة في الذّهاب إلى البستان؟ هل نشعر أحيانًا مثله
- طُنْجَرَة ولاقَتْ غَطاها نتحادث مع الطّفل حول الصّديقين المذكورين في الموقف: هل يحبّان ذات الألعاب؟ نتأمّل الرّسمة ونتحدّث عن التّشابه بين مطابقة الطنجرة لغطائها وبين مطابقة ميول الصّديق لميول صديقه. ننحادث عن أصدقائنا الّذين يمكن أن يكونوا “أغطية لطناجرنا”: ماذا نحبّ أن نعمل معهم؟
- طِلِع عَلى لْساني شَعِر نتفحّص ألسنتنا: هل ينبت عليها الشّعر؟ هل يمكن أن ينبت يومًا ما؟ نقرأ الموقف ونتحدّث عن الأمّ التي تطلب عدّة مرّات كلّ يوم ولمدة شهر أن يرتّب الطّفل غرفته: ماذا حدث للسانها من كثرة إعادة الجملة؟ نتخيّل أمورًا أخرى ممكن أن تحدث للسانها ( انبرى لساني..) نفكّر معًا: ماذا يمكن أن يفعل الطّفل وأمّه حتّى “لا ينبت على لسانها شعر”؟
لمّا بلّطت البحر
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند عنوان الكتاب ( لمّا بلّطت البحر). نسأل الأطفال عن معنى الجملة. هل يمكن أن يبلّط الإنسان البحر، ولماذا لا يمكنه؟ وهل سمعوا هذا التعبير من قبل، وفي أيّ مناسبة؟ هدف هذا الحوار مع الأطفال هو توضيح مفهوم المثل على أنه قول نستعمله لنعبّر عن معنى معيّن، وبذلك نمهّد لدخول الأطفال إلى الكتاب.
- من المهمّ قراءة كلّ مشهد والمثل الذي يتضمنّه، والتّوقف للحوار مع الأطفال. يمكن للعناصر التالية في الحوار أن تساهم في تقريب معنى المثل للطفل: أولاً أن يفهم الأطفال ما يحدث في المشهد، وثانيًا أن يلائموا بين الطفل وأمّه وبين العناصر في المثل ( الأم- العسل، والطفّل- طنجرة وصديقه الغطاء، الطفل-جمل يعرج من شفّته) تساعد الرّسومات في فهم هذه الملاءمة لأنها تترجم المثل حرفيًا. المرحلة الأخيرة هي توسيع معنى المثل ليخرج من دائرة المشهد المذكور في الكتاب إلى حياة الأطفال في البيت وخارجه ( هل يحدث ذلك معنا أيضًا؟)
- العديد من المربّيات يستخدمن الأمثال في سياق العمل على مشاريع تعلّمية، مثل الزّيتون والفصول وغيرها. من الممتع تجميع هذه الأمثال في كتاب خاصّ بالبستان، وقد يرغب الأطفال برسم ما فهموه من المثل.
- تساعد الدراما في ترجمة المثل إلى محسوس، إضافة إلى ما تثيره من مرح وفكاهة. يمكن اختيار أمثال ٍ مألوفة للأطفال يسهل تمثيلها، مثل: كل زيت وانطح حيط.
- العائلة مصدر ممتاز للأمثال خاصّة الأجداد الجدّات. يمكننا أن نشجّع كلّ مجموعة أهل على جمع مثلين أو ثلاثة حول موضوع معيّن، مثل: الفصول، الأطفال، المواسم الزراعية، الجار، أمثال مضحكة، وغيرها. قد يرغب الطفل برسم الأمثال، ومن ثمّ تجمع في كتاب واحد يحفظ في مكتبة البستان.
لمّا بلّطت البحر
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع الطّفل ما يحدث لظلّ الفتاة في القصّة: في أيّ وقتٍ من النّهار يكون أمامها، ومتى يكون خلفها؟ متى يكون ظلّها طويلاً ومتى يقصر؟
- قد يرغب الطّفل باختبار شكل ظلّه في أوقاتٍ مختلفة من النّهار: في الصّباح، وعند الظّهر، وفي العصر والمغيب. نشجّع الطّفل على استنتاج العلاقة بين موقع الشّمس في السّماء وبين طول الظلّ. ماذا يحدث للظلّ حين تحلّ العتمة؟
- يُشغل الظّلّ العديد من الأطفال، فنراهم يحاولون لحاقه والإمساك به، أو الدّوس عليه. نقترح على طفلنا هذه المحاولة: لماذا لا نستطيع الإمساك بظلّنا؟ يتمتّع الأطفال بلعبة اللّحاق بظلال بعضهم والإمساك بها.
- ضوء مصباحٍ صغير وعتمة في الغرفة، هو كلّ ما نحتاجه للّعب مع طفلنا في تشكيل ظلال كفّتي اليدين على هيئة حيواناتٍ أو أشكال، كما تقترح الصّفحات الأخيرة من الكتاب.
- مسرح الظلّ، هو أحد المسارح التي يسهل بناؤها في البيت. كلّ ما نحتاجه هو سلّم (أو طاولة صغيرة مقلوبة) نعلّق على قائِمتَيْه شرشفًا أبيض، ونثبّت وراءه مصباحًا كهربائيًا. المسرح جاهزٌ، والممثّلون يتحرّكون وراء الشرشف، أو يحرّكون دمى كفٍّ أو دمى عصيّ!
- أيّ ظواهر طبيعيّة أخرى تُثير اهتمام طفلنا؟ قد يرغب طفلنا باختيار إحداها لنستكشفها معًا.
أين ظلّي؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن قراءة الكتاب مع الأطفال في المرّة الأولى، ثمّ دعوتهم للخروج إلى السّاحة، واختبار ما اختبرته الفتاة في الصّباح وعند الظهر (الصّفحات 6-13): الوقوف والشّمس من وراء الأطفال، ثم المشي والوقوف في مكانٍ مظلَّل ومراقبة ما يحدث للظلّ ،والتّحادث مع الأطفال حول ما يختبرونه. شجّعيهم على متابعة مراقبة ما يحدث لظلالهم في أوقاتٍ أخرى من اليوم حين يكونون مع أهلهم في البيت: في العصر، وعند الغروب، وفي المساء.
- ادعي الأطفال إلى اختبار تشكيل ظلالٍ لأغراض في البستان بمساعدة ضوء اصطناعي (ضوء مصباح يدوي مثلاً)، وإلى استكشافها: كيف يمكن أن نغيّر من طول ظلّ الغرض؟ هل جميع الأغراض لها ظلالٌ؟ ماذا بشأن الأغراض الشفّافة؟
- يمكن بناء مسرح ظلّ بسيط، واستخدام دمى عصيّ/كفّ/أصابع لمسرحة قصّة يحبّها الأطفال!
- قد يرغب الأطفال بأن يجرّبوا تشكيل ظلال حيوانات، كما تقترح المؤلّفة في نهاية الكتاب، أو أن يبتكر كلّ طفل شكل ظلٍّ، وعلى أصدقائه أن يحزروه.
- رسومات الكتاب مميّزة وتتماشى مع موضوع النّص. اسألي رأي الأطفال في اختيار الرّسامة للّونين الطّاغيين في الكتاب: الأسود والأبيض. على رفوف مكتبة البستان كتابٌ آخر من كتب الفانوس لذات الرّسامة، هو كتاب: حكاية نقطة على دفتر أبيض”. من الممتع أن يقارن الأطفال بين رسومات الكتابين: ما المشترك، وما المختلف؟
أين ظلّي؟
نشاط مع الأهل
- في القراءة الأولى مع الطّفل، من الممتع أن نؤدّي مع الطّفل الحركة التي يدلّ عليها كلّ فعل، فنميل، وننثني وندور. يساعد ذلك طفلنا الصّغير على فهم الفعل من خلال تجسيده.
- تستخدم الكاتبة أفعالاً مختلفة للدّلالة على الرّقص (أتمايل، أدور، أنثني) وتشبّه حركة جسم الطفّل بحركة عنصر من الطّبيعة، أو البيئة القريبة من الطّفل (الشّجرة، وستارة الحرير، والفراشة…) نشجّع طفلنا على تأمّل ما حوله، وإضافة تشبيهاتٍ أخرى.
- قد نرغب بالرّقص مع طفلنا أمام المرآة على أنغام أغنية يحبّها، ونكتشف معًا حركاتٍ جديدة نؤدّيها في جسمنا ونحن نرقص! أيّ أفعالٍ تصف هذه الحركات؟
- متى نرقص؟ ومع من نحبّ أن نرقص؟ هذه فرصة للتّحادث مع طفلنا حول المشاعر الّتي تدفعنا إلى الرّقص، وحول المناسبات الاجتماعيّة التي نرقص فيها.
- اختار الرّسّام أن يضمّن اللّوحة الأخيرة رسمة طفلة على كرسيّ عجلاتٍ ترقص. نتحادث حول طرق الرّقص المختلفة الّتي يؤدّيها النّاس من حولنا، كلّ وفق قدراته (مثل الجدّ المسنّ الّذي يستخدم عصاه في الرّقص.)
- ما رأيكم بورشة رقص تدعون إليها الإخوة الكبار والصّغار في العائلة، فيها تعرضون مواهبكم في الرّقص الشّرقي، والدّبكة، وأنواع رقصٍ أخرى قد تتعلّمونها من أولادكم؟
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في “مكتبة الفانوس” من وزارة التّربية والتّعليم، ومن مراكز بدايات، ومن صندوق غرنسبون.
أريد أن أرقص
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تربط الكاتبة الرّقص بأفعالٍ مختلفة، مثل الطّيران، والميلان، والدّوران، والانحناء، والانثناء، والقفز، والتّلويح باليد وغيرها. أثناء قراءتك الكتاب مع الأطفال، من الممتع أن تقومي بحركة الأفعال المذكورة، وأن تشجّعي الأطفال على ذلك. يساعد ذلك الطّفل في الرّبط بين الفعل ومدلوله.
- يمكن أن تبادري إلى نشاط “نريد أن نرقص” بأن تُسمِعي الأطفال موسيقى، وتدْعيهِم إلى الرّقص. أيّ حركات جديدة في الجسم يمكن أن نبتكر أثناء الرّقص؟ اذكري للأطفال الأفعال الّتي تدلّ على هذه الحركات، مثل: نخبط أقدامنا بالأرض، نصفّق، وما شابه.
- تستخدم الكاتبة أسلوب التّشبيه في وصف حركات الجسم أثناء الرّقص (أميل مثل منديل وشالٍ طويل، طارا عن حبل غسيل). شجّعي الأطفال على التّفكير بتشبيهات أخرى. يساعد ذلك في تنمية خيال الطّفل، وإثراء تعابيره الوصفيّة.
- الرّقص تعبيرٌ عن الفرح. متى نرقص؟ وكيف نحبّ أن نرقص؟ قد يرغب الأطفال بالحديث عمّا يشعرون بأجسادهم وعمّا يفعلون حين يحسّون بالفرح.
- ينتهي الكتاب بجملة “كلّ العالم يرقص حولنا”. ادعي الأطفال إلى تأمّل الطّبيعة والكائنات الحيّة والأشياء من حولهم. هل يشعرون أنّها ترقص، وكيف؟
- تخبّرنا الرّسمة الأخيرة في الكتاب (حيث نرى الأطفال، والأمّ والطّفلة على كرسيّ عجلات) أنّ جميع النّاس يحبّون الرّقص، بغضّ النّظر عن أعمارهم وقدراتهم. كيف يرقص النّاس المختلفون الّذين نعيش معهم؟ ( مثل الجدّ الّذي يرقص بعكّازه، والجدّة الّتي تلوّح بطرف منديل رأسها، والطّفل الرّضيع الّذي يرقّصه الكبار، وغيرهم.)
- ما هي أنواع الرّقص الّتي نعرفها؟ قد ترغبين بتنظيم ورشة رقصٍ للأهل وللأطفال معًا يتعرّفون فيها على أنواع رقصٍ من ثقافاتٍ مختلفة.
أريد أن أرقص