نتحادث: ندقّق في رسومات الحيوانات، ونتحادث حول صفات الحيوان وطعامه وبيته. نقلّد حركات الحيوان ونسمّيها.
نغنّي: نمسح الباركود هنا ونستمع لأغنية أعددناها لكم حول الكتاب، ونغنّيها مع الأطفال.
نُبدع: نطبع بالدهان كفّات اليدَين والقدمَين، ونطوّر المطبوعات إلى أشكال الحيوانات. ننتبه إلى الأطفال الذين ما زالوا يستصعبون حسّيًّا ملمس الدهان البارد، وندعوهم إلى اختباره تدريجيًّا.
نتحادث: نحتضن طفلنا ونتصفّح الكتاب معًا، نوجّهه كيف يمسك الصفحة ومن ثمّ نسمّي الحيوانات ونسأله عن لونها، طعامها، بيتها، وما شابه.
نغنّي: نمسح الباركود هنا ونستمع لأغنية أعددناها لكم حول الكتاب، ونغنّيها مع الأطفال.
نساعد الطفل في طبع كفّتي يديه أو قدميه على الصلصال أو المعجونة، ونتحدّث عمّا يمكِننا أن نفعل باليدَين والرجلَين. ستبقى هذه المطبوعات ذكرى غالية!
قبل فتح الباب: نطلب من الطفل أن يحزر من خلف الباب حسب اللون أو الصورة. نطرق الباب ونفتحه معًا، ثمّ نتأمّل الرسمة ونسأل طفلنا: من خلف الباب؟ ماذا يفعلون؟ نسمّي الشخصيّات والأغراض وما تفعله.
حول المشاعر: نتحدّث مع الطفل عن مشاعر الشخصيّات. مثلاً، يمكن أن نسأله: كيف شعر الأرنب عندما أكل الجزرة؟
حول الرغبات: نسأل طفلنا عن اللون الذي يحبّه، ونبحث معه عن أغراض له نفس اللون.
نستكشف معاني أفعالٍ وردت في الكتاب، مثل: يقرع، يقضم، تفرك، ثم نمثلّها معًا. من الهامّ أن نستخدم هذه الكلمات مع طفلنا في حياتنا اليومية.
الألوان: نختار مع طفلنا لونًا من ألوان الأبواب، ونبحث في الغرفة عن أشياء لها نفس اللون ونسمّيها.
نعدّ معًا: نمسك بإصبع طفلنا ونتتبّع الحيوانات في الصفحة ونعدّها. قد نسأله: كم أرنبًا ترى؟ كم قردًا؟ ثمّ كم إصبعًا في كفّة يدك؟ كم عينًا لك؟
نقلّد أصوات الحيوانات الظاهرة في الكتاب مثل القرود، أو الأشياء مثل الطبل. نصغي إلى الأصوات المختلفة حولنا، سواء في البيت أو خارجه، نسمّيها ونقلّدها.
المربّية العزيزة،
اللقاء الأوّل بين الطفل والكتاب هو خطوة أساسية في تعزيز حبّ الكتاب والقراءة. قبل البدء بسرد القصة، من المهم إتاحة الفرصة للأطفال للتعرف على الكتاب: النظر إلى الغلاف، تصفح الصفحات، والتفاعل مع الصور. هذه المرحلة تساعدهم على تكوين تصورات أولية عمّا سيكتشفونه، ممّا يعزّز انتباههم واستعدادهم للاستماع.
يأخذنا هذا الكتاب في رحلة تفاعلية ممتعة مع الأطفال، حيث يعرّفهم على مفاهيم أساسيّة مثل اللون والعدد، معزِّزًا استيعابهم لها من خلال تفعيل حواسهم المختلفة، مثل: النظر، السمع، واللمس. ويعتمد على لغة بسيطة وسليمة تسهِّل الفهم. إضافةً إلى ذلك، يُثري القاموس اللغوي للأطفال عبر تعريفهم بأسماء الحيوانات، الأدوات، والأفعال الواردة في القصّة، مما يوسّع مفرداتهم ويعمّق معرفتهم بالعالم من حولهم.
نستقبل الكتاب معًا:
ضعي صندوق الكتب في وسط الغرفة، واعرضي الكتاب أمام الأطفال، افتحيه وأغلقيه لتوضيح طريقة استخدامه. بعد ذلك، وزّعي الكتب على الأطفال.
نتصفّح الكتاب –
يحتاج الأطفال إلى وقت لاستكشاف الكتاب والتعرف عليه، عن طريق لمسه وتقليبه. دعي الأطفال يلمسون الكتاب، يتصفّحون صفحاته، وينظرون إلى كتب زملائهم. يمكنك طرح أسئلة مثل: “ما هذا؟ ماذا يوجد بالداخل؟”
نقرأ معًا –
نقرأ الكتاب في مجموعات صغيرة في مكان هادئ، ونستمع إلى أغنيته، ثم نعيد القراءة والاستماع مرات عديدة. يساعد تكرار القصة على تعزيز تفاعل الأطفال معها، وترقّبهم للكلمات والصور المألوفة، ممّا يمنحهم شعورًا بالأمان ويعمّق تعلّمهم.
قبل فتح الباب، نطلب من الطفل أن يحزر من خلف الباب حسب اللون أو الصورة. نطرق الباب ونفتحه معًا، ثمّ نتأمّل الرسمة ونسأل الأطفال: من خلف الباب؟ ماذا يفعلون؟ كيف يشعرون؟ نسمّي الأغراض والشخصيّات، وأفعالها ومشاعرها.
موسيقى:
نستمع إلى أغنية الكتاب من خلال مسح الباركود في الغلاف الخلفي للكتاب. وفي كلّ مرّة نتوقّف عند جملة “ندقّ الباب”، وندقّ مع الأطفال على صندوق أو أي سطح قريب، أوّلًا باستخدام اليد، ثم الكوع، ثم القدم. هذا يساعدهم على التفاعل والتعرّف على أجزاء جسمهم، واستكشاف الأصوات المختلفة التي يمكنهم صنعها.
الوعي النغمي
ندقّ كل مرة بإيقاع مختلف: سريع أو بطيء، أو بعدد دقّات مختلف: ندقّ كثيرًا أو ندقّ قليلًا. يمكننا الانتقال إلى التصفيق لجعل النشاط متنوّعًا.
نركّز على إثراء لغة الطفل بالأفعال، عن طريق طرح الأسئلة: ماذا يفعل الأرنب؟ ماذا يفعل نونو الصغير؟ بإمكاننا بعد الإجابة على السؤال أن نُمثّل الفعل معًا.
صندوق المفاجآت
نحضّر صندوقًا نملأُه بأغراض مختلفة، يدقّ كلّ طفل على الصندوق، ثم يمدّ يده ليُخرِج غرضًا ويسمّيه: “سيارة زرقاء!” نستطيع أن نوسّع الجملة عن طريق تكرارها مع إضافة كلمات جديدة، مثلًا: “سيارة زرقاء، سيارة زرقاء سريعة”. تساعد هذه اللعبة على توسيع القاموس اللغويّ وتعزيز بناء الجمل.
نضع أطباقًا تحتوي على ألوان مختلفة، يغمس كلّ طفل يده في اللون الذي يفضّله ويسمّيه. بعد ذلك، يضع كلّ طفلين كفّيهما معًا ويفركانهما بلطف ليمتزج اللونان، ثم نسأل: ما هو اللون الجديد الذي نتج؟
ماذا نختار أن نهدي طفلنا في عيد ميلاده؟
يحصل “ليو” على قلم هديّة، يفكّر ويحتار: ماذا يميّز هذا القلم العجيب وما سرّه؟ ويكتشف بمساعدة والديه أنّ عالمًا خفيًّا وسحريًّا يختبِئ داخل القلم، يشعل خياله ويحفّز إبداعه ورغبته في التعلّم. ليست الهديّة بحجمها، أو لونها، أو نوعها، أو ثمنها؛ إنّما بقيمتها المعنويّة وتأثيرها الكبير علينا.
في مرحلة البستان، يمتلئ طفلنا بشغف الكتابة وحبّ التعلّم؛ فهو يستعدّ ذهنيًّا وعاطفيًّا لبدء مرحلة دراسيّة جديدة، ويطوّر مهارات مختلفة تعدّه للقراءة والكتابة، كذلك مهارات حسابيّة وتفكيريّة مختلفة. هنا يحتاجنا إلى جانبه كي ندعمه ونحثّه على الاكتشاف بما يلائم جيله ومستواه، كما فعل الأب في القصّة.
ما أجمل أن نهدي طفلنا قلمًا وندعوه إلى اكتشاف ما يمكن أن يبدع به!
عن الهديّة- ما رأيك في هديّة “ليو”؟ هل أحببتها، ولماذا؟ أيّة هديّة تريدها في عيد ميلادك؟ ولماذا؟
عن خبرة الكتابة- نشارك طفلنا ذكرياتنا عن اللحظات التي اكتشفنا فيها أنّنا نكتب. مثلًا: متى كتبنا اسمنا أوّل مرّة، ومتى رسمنا الأشكال وكتبنا الأرقام. نتحادث معه عن تجارب شبيهة مرّ بها، وربما نأخذ بيده ونخطّ معًا كيف يكتب اسمه.
عن رسومات الحيوان- قد نسأل: أيّ حيوان يرافق “ليو”؟ ما هي الحيوانات الأخرى المذكورة في الكتاب؟ ما هي القواسم المشتركة بين عالم الأطفال وعالم الحيوانات في القصّة؟
عن المشاعر: كيف شعرتَ أثناء قراءتنا المشتركة للكتاب؟ كيف شعرتَ مع أداء الحركات والتعليمات؟ أيّ كلمات التشجيع تفضّل؟ نتخيّل مشاعر النقطة عندما لامسناها/ ضغطنا بقوة؟
عن السبب والنتيجة: نراقب ما حدث بعد كلّ حركةٍ منّا للنقاط؟ أو لماذا تحرّكت النقاط بهذي الطريقة؟ يساعد فهم علاقات السبب والنتيجة بتطوير التفكير المنطقيّ لدى الأطفال.
عن الألوان: نبحث عن أغراضٍ وأجسامٍ من كلّ لون. أيّة أشياء صفراء حولنا مثلًا؟ في روضتنا؟ في الحديقة؟ في الطبيعة؟ نصِفها ونقارن بين أشكالها؟
المفردات الحركيّة: النصّ زاخرٌ بأفعال حركيّة: نضغط/ نلمس/ ندقّ/ نهزّ. نميّز بينها ونوظّفها في ألعابنا المختلفة. يمكن اللعب مع أعضاء جسمنا المختلفة (نلمس الكتف بلطف/ نضغط على الإصبع الإبهام/ ندقّ على القدم اليسرى…).
عبارات التعزيز: رائع/ ممتاز/ كلّ الاحترام/ يا سلام/ يا عيني/ نستعملها في الحياة اليوميّة في الرّوضة. قد نختار مع الأطفال كلمة اليوم ونعتمدها للتعزيز في الأنشطة المختلفة. هل نقترح كلماتٍ أخرى؟ ماذا لو أضفنا طاقاتٍ للتعزيز وسمحنا للأطفال في اللقاء أن يعبّر كلٌّ منهم لرفيقه بواسطة إحداها؟ (رائع أنّك لعبتَ معي/ كلّ الاحترام أنّك ساعدتني). هكذا يطوّر الأطفال ربطًا للمفهوم بالسلوكات التي يرغبونها، ويتفاعلون مع زملائهم بتقدير.
الوعي الصّرفيّ: تتكرّر أسماء الألوان بصيغتها المؤنّثة لوصف النقاط. قد نجمع مجموعة أغراضٍ بألوانٍ مختلفة، ونصِفها منتبهين إلى اختلاف الصّيغة، مثلًا: كيس أصفر/ قلم أزرق/ كرة خضراء/ ورقة بيضاء.
أين اختفت النقطة؟ نحضّر دوائر سوداء بحجم النقاط في الكتاب، ونضيف تعليماتٍ إلى الكتاب. ماذا يحدث لو غطينا النقطة الصفراء في الأعلى/ في الأسفل؟ لو غطينا النقطة الثالثة من اليمين؟ نقترح على الأطفال أماكن أخرى ونغطيها ونراقب كم نقطة بقيت في الصفحة. هل يقترح الأطفال نقاطًا أخرى؟ تعالوا نصف مكانها.
العدّ والإحصاء: نُحصي النقاط في صفحةٍ ما/ نحصي كم نقطة من كلّ لون/ كم نقطة في اتّجاه ما.
مكتبتنا: يختلف هذا الكتاب عن كتبٍ أخرى في مكتبة روضتنا، بماذا؟ نبحث عن كتبٍ تفاعليّة/ كتب فيها ألوان (القطّ ظريف/ ما أجمل العالم)/ عدّ وإحصاء (غزال واحد وعشرون فأرًا).. نقارن بين سمات مختلفة للكتب، ونتحدّث عنها. قد نصنّف مجموعةً وفقًا لسمةٍ مشتركة يختارها الأطفال.
فنّ التنقيط: أبدع الفنان الفرنسيّ جورج سورا بفنّ التنقيط، بطريقته الخاصّة. قد نبحث عن لوحاته، نزور متحفًا أو نشاهد فيلمًا عنه.
يمكن أن نعكس اللعبة: أفكّر بخرزة زرقاء كبيرة. أين مكانها؟ هي فرصةٌ لتطوير مهارات التواجد في المجال، وإدراك صفاتٍ مختلفة لنفس الغرض..
البريد الالكتروني: fanoos@hgf.org.il
الهاتف: 036478555
الواتساب: 0546872191
الفاكس: 036417580
مكتبة الفانوس – صندوق غرنسبون إسرائيل
شارع بتسلئيل 10 رمات غان 5252110
® جميع الحقوق محفوظة لصندوق غرنسبون في إسرائيل – شركة للمنفعة العامّة
الأهل والطواقم التربويّة الأعزّاء،
لمساعدة أطفالنا في تجاوز المرحلة العصيبة الراهنة، جمعنا لكم في صفحة "معكم في البيت" بعض الفعاليات الغنيّة وساعات القصّة لقضاء وقت نوعيّ معًا.
مكتبة الفانوس تأمل مثلكم أن تنتهي الأزمة بسرعة، ليعود كلّ الأطفال بأمان إلى مكانهم الطبيعي في الروضات والمدارس وفي ساحات اللعب.
للفعاليات المقترحة