الكتب
فعاليات بعد القراءة
التسجيل الصوتي للكتاب
هيا نلعب بالنقاط
نتحاور
- في القراءة الأولى، نشارك طفلنا فننفّذ التعليمات معه. يساعد ذلك طفلَنا الصغيرَ على فهم الفعل من خلال تجسيده ومحاكاتنا.
- حول المشاعر: نسأل طفلنا؛ كيف شعرت عندما قرأنا الكتاب ولعبنا معًا؟ أيّ الكتب تحبّ وتفضّل؟
- حول اللعب معًا: نسأل أطفالنا؛ أيّ الأنشطة وأيّ الألعاب يحبّون أن نلعبها معًا؟
هيا نلعب بالنقاط
نُبدع
- نعرّف الأطفال على فنّ التنقيط؛ ونرسم اللوحات مستخدمين هذه التقنيّة الفنيّة. يمكننا استخدام: أقلام التوش؛ قطن أذنين وطلاء (دهان).
هيا نلعب بالنقاط
نُثري لغتنا
- الكتاب غنيّ بالمفردات والمفاهيم اللغويّة، نحو: يلمس؛ يضغط؛ يلاطف؛ مضيء، وغيرها. نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة، ونستخدمها في الحياة اليوميّة.
- نستذكر كلمات التشجيع والتعزيز في النصّ، نحاول استخدامها في حياتنا اليوميّة.
هيا نلعب بالنقاط
نستمتع ونلعب معًا
- نلعب معًا لعبة “قال الملك”: يكون على المشتركين في اللعبة أن ينفّذوا التعليمات التي تسبقها جملة: “قال الملك” فقط. مثلا؛ نقول “قال الملك: اقفز يمينًا “فنقفز معًا يمينًا، أمّا إذا قلنا “اقفز يمينا” فقط؛ فلا نقفز. نتبادل الأدوار في العائلة.
هيا نلعب بالنقاط
نستكشف
- يعرض الكتاب فنّ تداخل الألوان والمَزْج بينها، نمزج الألوان معًا ونتعرّف على الألوان الجديدة.
هيا نلعب بالنقاط
نقرأ
- في مجموعاتٍ صغيرة: نقرأ النصّ ونراقب الرّسومات، نشارك الأطفالَ التعليمات، ونجسّد الأفعال بحركاتنا لنساعدهم على الفهم والتنفيذ. نتيح للأطفال تخمين ما سيحدث، ونراقب ما حدث.
- قراءات فرديّة: للأطفال الذين يحتاجون وساطةً فرديّةً، مع التعبير حركيًّا عن الكلمات. نعبّر عن عبارات التعزيز المذكورة لتشجيع الطفل على الاستمرار.
هيا نلعب بالنقاط
نتحدّث
عن المشاعر: كيف شعرتَ أثناء قراءتنا المشتركة للكتاب؟ كيف شعرتَ مع أداء الحركات والتعليمات؟ أيّ كلمات التشجيع تفضّل؟ نتخيّل مشاعر النقطة عندما لامسناها/ ضغطنا بقوة؟
عن السبب والنتيجة: نراقب ما حدث بعد كلّ حركةٍ منّا للنقاط؟ أو لماذا تحرّكت النقاط بهذي الطريقة؟ يساعد فهم علاقات السبب والنتيجة بتطوير التفكير المنطقيّ لدى الأطفال.
عن الألوان: نبحث عن أغراضٍ وأجسامٍ من كلّ لون. أيّة أشياء صفراء حولنا مثلًا؟ في روضتنا؟ في الحديقة؟ في الطبيعة؟ نصِفها ونقارن بين أشكالها؟
هيا نلعب بالنقاط
نُثري لغتنا
المفردات الحركيّة: النصّ زاخرٌ بأفعال حركيّة: نضغط/ نلمس/ ندقّ/ نهزّ. نميّز بينها ونوظّفها في ألعابنا المختلفة. يمكن اللعب مع أعضاء جسمنا المختلفة (نلمس الكتف بلطف/ نضغط على الإصبع الإبهام/ ندقّ على القدم اليسرى…).
عبارات التعزيز: رائع/ ممتاز/ كلّ الاحترام/ يا سلام/ يا عيني/ نستعملها في الحياة اليوميّة في الرّوضة. قد نختار مع الأطفال كلمة اليوم ونعتمدها للتعزيز في الأنشطة المختلفة. هل نقترح كلماتٍ أخرى؟ ماذا لو أضفنا طاقاتٍ للتعزيز وسمحنا للأطفال في اللقاء أن يعبّر كلٌّ منهم لرفيقه بواسطة إحداها؟ (رائع أنّك لعبتَ معي/ كلّ الاحترام أنّك ساعدتني). هكذا يطوّر الأطفال ربطًا للمفهوم بالسلوكات التي يرغبونها، ويتفاعلون مع زملائهم بتقدير.
الوعي الصّرفيّ: تتكرّر أسماء الألوان بصيغتها المؤنّثة لوصف النقاط. قد نجمع مجموعة أغراضٍ بألوانٍ مختلفة، ونصِفها منتبهين إلى اختلاف الصّيغة، مثلًا: كيس أصفر/ قلم أزرق/ كرة خضراء/ ورقة بيضاء.
هيا نلعب بالنقاط
نستكشف
أين اختفت النقطة؟ نحضّر دوائر سوداء بحجم النقاط في الكتاب، ونضيف تعليماتٍ إلى الكتاب. ماذا يحدث لو غطينا النقطة الصفراء في الأعلى/ في الأسفل؟ لو غطينا النقطة الثالثة من اليمين؟ نقترح على الأطفال أماكن أخرى ونغطيها ونراقب كم نقطة بقيت في الصفحة. هل يقترح الأطفال نقاطًا أخرى؟ تعالوا نصف مكانها.
العدّ والإحصاء: نُحصي النقاط في صفحةٍ ما/ نحصي كم نقطة من كلّ لون/ كم نقطة في اتّجاه ما.
مكتبتنا: يختلف هذا الكتاب عن كتبٍ أخرى في مكتبة روضتنا، بماذا؟ نبحث عن كتبٍ تفاعليّة/ كتب فيها ألوان (القطّ ظريف/ ما أجمل العالم)/ عدّ وإحصاء (غزال واحد وعشرون فأرًا).. نقارن بين سمات مختلفة للكتب، ونتحدّث عنها. قد نصنّف مجموعةً وفقًا لسمةٍ مشتركة يختارها الأطفال.
فنّ التنقيط: أبدع الفنان الفرنسيّ جورج سورا بفنّ التنقيط، بطريقته الخاصّة. قد نبحث عن لوحاته، نزور متحفًا أو نشاهد فيلمًا عنه.
هيا نلعب بالنقاط
نُبدع
- ننقّط: نتعرّف على فنّ التنقيط ونستخدمه في رسوماتنا. ونجهّز معرضًا خاصًّا بروضتنا.
- ننفخ: نضيف مجموعة ألوان في الصفحة ونرسم من خلال النفخ بالرّيشة.
- نمزج ألوانًا ونستكشف ما يحدث.
- ننتج كتابًا لكلّ طفلٍ بالتقنيّة التي يفضّلها، أو ننًتج كتابًا مشتركًا لرسومات أطفالنا.
هيا نلعب بالنقاط
نلعب
- تعليماتٌ سرّيّة: وجّهَنا الكتاب بتعليمات كلّ مرّة. تهمس المرّبية لأحد الأطفال بتعليماتٍ يؤدّيها، ويخمّن بقيّة الأطفال التعليمات المعطاة، وفقًأ لأدائه.
- تعليمات صامتة: نختار بطاقتين بلونين مختلفين. نتّفق على حركةٍ نؤدّيها مع كلّ لون. وحين ترفع المربّية بطاقةً، يؤدّي الأطفال الحركة الملائمة (مثلًا: بطاقة صفراء نقف وبطاقة حمراء نجلس). نطوّر التركيز البصريّ للأطفال وحركات الجسد دون كلام. في مراحل متقدّمة قد نزيد عدد البطاقات والحركات.
- ابحث عنّي: نرتّب مجموعةً من الأغراض المتشابهة في مجموعات (كالخرز أو الحلقات). تقول المربّية أنا أختار أحدها وعليكم إيجاده، وذكر صفاته، ثمّ تذكر معلوماتٍ عن مكانه (أفكّر بغرضٍ في المكان الثاني بالمجموعة الأولى).
يمكن أن نعكس اللعبة: أفكّر بخرزة زرقاء كبيرة. أين مكانها؟ هي فرصةٌ لتطوير مهارات التواجد في المجال، وإدراك صفاتٍ مختلفة لنفس الغرض..
هيا نلعب بالنقاط
نشاط مع الأهل
- نقرأ الكتاب معًا ونتأمّل رسوماته. نوضّح للطفل معاني كلمات قد لا يألفها، مثل: منجرة، الهند، فانوس.
- نختار بعض الكلمات من الكتاب، مثل فنجان، سَمَر، خِيارة وغيرها، ونشجّع الطفل على التفكير بكلمات تشبهها بوزنها. نسانده في أن يصيغ جملة تربط بين الكلمتين ذات القافية الواحدة.
- قد يرغب الطّفل في أن يضيف جملة جديدة أو أكثر في الصفحة الأخيرة من الكتاب، وأن يرسمها.
- بعضٌ من طرافة ألعاب القوافي هي في “أنْسَنَة” الأغراض والحيوانات، ونَسْب المشاعر إليها. نتأمل الرسومات مع الطفل، ونتحدّث معه عمّا يدلّنا في الرّسمة على المشاعر (مثل فرحة قنّينة الزّيت بالربح، أو نُعاس اللّسان).
قافية ويعطيكم العافية
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نقرأ أول عبارتين أو ثلاث مع الأطفال في مجموعاتٍ صغيرة، ونتأمّل معًا الرّسمة التي تصف كلّ عبارة. بعد أن يُدرك الأطفال ما تحويه العبارات من قوافٍ ومن معانٍ مضحكة غير معقولة، ندعو الأطفال إلى تخمين العبارات الباقية بناءً على عناصر الرّسمة، وباستخدام مبنى جملة متكرّر:مرّة (اسم ) (فعل ماضٍ)…
- نتحادث مع الأطفال حول ما يجعل هذا الجمل مضحكة. هذه مناسبة للحديث معهم حول مفهوم “اللامعقول” أو ” اللامنطقي”. في عمر الرّابعة، يكون الطّفل قد راكم معارف عن نفسه، وعن الآخرين، وعن العالم من حوله. إنّ أيّ خروج أو “كسر” لهذه المعلومات، يدركه الطّفل على أنّه “غير ممكن” وبالتّالي يثير ضحكه.
- نستخرج مع الأطفال في كلّ عبارة زوج الكلمات المسجوعة. نقترح أسماء جديدة مألوفة للأطفال مثل طابة-سيّارة، وندعوهم لاقتراح كلمات شبيهة لها في الوزن والقافية. نشجّع الأطفال على تكوين عبارات جديدة، مستخدمين المبنى الصّرفي ذاته. يتمتّع الأطفال ايضًا في رسم ما يبتكرونه.
- الوعي النّغمي مرحلة مهمّة تسبق تعلّم القراءة. هناك العديد من الألعاب التي يمكن أن تساهم في تطوير هذه المقدرة لدى الأطفال، تجدين طيفًا منها في كرّاسة “عجائب غرائب”- مرشد للمربية في موضوع التنّور اللغوي، ومن إصدار مطاح.
قافية ويعطيكم العافية
نشاط مع الأهل
- نقرأ سويًا عنوان الكتاب، ونتحادث عمّا يمكن أن يُشعرنا بالتّعب في نهاية اليوم.
- نقرأ الحوار بين الطّفلة وأمّها، ونقف عند كلّ فعلٍ قام به العضو (الأنف، الفم..). هناك استخدام لعددٍ كبير من الأفعال في كلّ صفحة، وباللّغة الفصحى، قد يكون بعضها جديدٌ على أسماع الأطفال. إنّ تتبّع الأفعال في رسوم الصّفحة يساعد في فهمها.
- “هيّا نمثّل ما تقوم به اليدان!” نضحك معًا ونحن نتناوب الأدوار في تقمّص أحد الأعضاء وتمثيل ما يقوم به. تساعد الحركةُ الطّفل في فهم معنى الفعل وفي تذويته، ليتمكّن من استخدامه لاحقًا في التّعبير عن خبراته.
- “أعضاء الجسم تحكي قصّتها!” يمكن أن نطلب من الطّفل الاستلقاء على كرتونة كبيرة، ونقوم بتحديد أطراف جسده كلّه. نساعد الطفّل في رسم تفاصيل جسمه، فيما يتحدّث الطّفل بلسان العضو عمّا يقوم به خلال اليوم ( أنا الأنف: أشمّ، أتنفّس…)
- تجتهد أعضاء جسمنا لتقوم بما نحتاجه ونرغب فيه من أعمال، فكيف نحافظ عليها؟ نتحادث مع الطفل حول طرق العناية اليوميّة بأعضاء جسدنا.
- حفلة موسيقيّة! نتذكّر معًا أغاني عن أعضاء الجسم ونغنّيها معًا.
لماذا أشعر كل ليلة بالتعب؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى تحدّثي مع الأطفال حول العنوان، واصغي إلى اقتراحاتهم للإجابة على سؤال الطفلة. تشكّل هذه المحادثة مدخلاً جيّدًا لقراءة النّص.
- تتبّعي مع الأطفال في كلّ صفحة الرسومات التي تعبّر عن أفعال كلّ عضوٍ من أعضاء الجسم. من الممتع أن تشجّعي الأطفال على القيام بالفعل بالمذكور ( الوثب، والغمز، والتصفيق، وغيرها من الأفعال). في القراءات المتكرّرة يمكن أن تقرإي النّص بتمهّل ويقوم الأطفال بأداء الحركة المعبّرة عن كلّ فعل.
- نصّ الكتاب غنيّ بعناصر صرفيّة خاصّة من المهمّ أن تتوقّفي عندها. فهناك صيغة المثنّى غير المستخدمة في اللغة العاميّة، ويندر انكشاف الطفل لها. سيلاحظ الأطفال أنّ بناء صيغة المثنّى في الأفعال يكون بزيادة الألف في آخر الفعل. من المفيد أن يتدرّب الأطفال على بناء هذه الصيغة باستخدام أفعال أخرى بسيطة غير الموجودة في النّص. هناك أيضًا استخدام لأوزان أفعالٍ متكرّرة، على نمط تفعّل ( وهو وزن صرفيّ يفيد معنى التدرّج في العمل- مثل تنشّق، تنزّه، تنشّق) أو وزن تفاعل ( يفيد معنى المشاركة والتبادليّة، مثل تهامس). لا حاجة لأن يعرف الأطفال أسماء الأوزان ولكن من المهم أن يحسّوا معنى الوزن، مثل الفرق بين قَطَعَ و قَطَّع ( على أجزاء صغيرة) أو هَمَسَ وتهامس ( بين اثنين أو أكثر).
- أي أعضاء أخرى في الجسم يمكن أن تتعب خلال النّهار؟ شجّعي الأطفال على التعبير عن أفعال يقوم بها العضو الجديد.
- تساعد الأمّ ابنتها في أن تغفو تدريجيّا، وهو ما يعيدنا إلى طقوس النّوم التي وردت في قصّة “تصبح على خير يا برهان”. كيف نخلد إلى اليوم كلّ ليلة؟ وماذا يساعدنا في الاسترخاء؟
- قد ترغبين الاستعانة بنصّ الكتاب لتقومي بفعاليّة استرخاء يختتم بها الأطفال يومهم المتعب في البستان. من الممتع إرفاق الفعاليّة بموسيقى هادئة وببعض الحركات التي تُرخي عضلات الجسم.
- إذا كانت أعضاء جسمنا تحملنا وتخدمنا على هذا النّحو الكبير، فكيف نحافظ عليها سليمة وقويّة؟
لماذا أشعر كل ليلة بالتعب؟
نشاط مع الأهل
- للجدّات والأجداد مكانةٌ خاصّة في حياة معظم الأطفال. ولبيت الجدّة روائحه ومذاقاته ومشاهدُهُ المميّزة التي تسكن ذاكرة الأطفال حين يكبرون. نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في بيت الجدّة/الجدّ أو في بيت أيّ إنسان آخر قريبٍ للعائلة وللطفل. هل هناك زاوية في البيت يفضّلها؟ وماذا يحبّ أن يفعل في بيت الجدّة/الجدّ؟
- تعبّر الجدّة عن اهتمامها بحفيدها بطرقٍ مختلفة. نتحادث مع طفلنا حول تعبيرات الحبّ التي يعيشها مع جدّته أو جدّه. قد تكون إعداد طبق طعام مفضّل، أو شراء هدايا صغيرة، أو سرد حكايات مشوّقة للأحفاد. نتحادث أيضًا عمّا يمكن أن نفعله نحن لنعبّر عن اهتمامنا بجدّاتنا وأجدادنا.
- قد يعاني بعض الأجداد والجدّات من مشاكل صحّية، كثقل السّمع أو شحّ النّظر أو محدوديّة الحركة. ماذا يمكن أن يفعل الطفل من أجل أن يساعد كبار السّن في عائلته؟
- هل تذكرون لعبة “الهاتف المكسور” المضحكة؟ يجلس أفراد العائلة في حلقة، ويبدأ أحدهم بهمس كلمة في أذن جاره وبسرعة. على الثاني أن يهمس ما سمعه في أذن جاره الآخر…وهكذا دواليك، إلى أن تصل الكلمة المهموسة إلى الأخير في الحلقة ليكتشف أنّ ما سمعه لا علاقة له بالكلمة الأصليّة!
- نختبر طرقًا مختلفة في تحسين إيصال الصّوت إلى البعيد، مثل إحاطة الفم بكفّتي اليدين، وطرقًا لتحسين سماع الأصوات، مثل إمالة صوانة الأذن على الأمام. هل هناك طرق أخرى؟
- نصمّم معًا مكبّر صوتٍ من خردوات بيتية، مثل: أسطوانة ورق كرتونيّة، أو علبة نقارش معدنيّة، أو كؤوس ورق. نختبر عددًا من مكبّرات الصّوت من مواد مختلفة ونقارن بينها: أيّها أحسن إيصالاً للصوت؟
جدّتي لا تسمعني
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحدّث مع الأطفال حول رأيهم بعنوان القصّة: لماذا لا تسمع الجدّة الطفل؟ نتأمّل معًا في رسمة الغلاف: هل من دليلٍ على سبب عدم قدرة الجدّة على سماع كلام حفيدها؟
- نقرأ الكتاب مع الأطفال ونتتبّع ردود فعلهم: ما الذي أضحكهم في النّص؟ نتحادث معهم حول الظاهرة اللغوية ( السّجع- الكلمات التي تنتهي بنفس الحرف ولها أوزان متشابهة). نلعب لعبة القوافي: نذكر كلمة مثل ” حليب” ونطلب من الأطفال أن يفكّروا بكلماتٍ لها نفس الوزن، مثل “عجيب” وغيرها.
- نتحدّث مع الأطفال حول الأجداد والجدّات (أو شخص آخر في العائلة متقدّم بالسّن يرتبط به الطفل عاطفيًّا في حال غياب الأجداد من حياة الطفل). يعبّر الأجداد عن محبّتهم لأحفادهم بطرقٍ مختلفة، مثل اللعب معهم، أو سرد الحكايات لهم، أو اصطحابهم في نزهات قصيرة، أو إعداد مأكولاتٍ يحبونها، أو شراء ألعاب وحلوى، وغيرها. نتحادث عن التعبيرات المختلفة التي يختبرها الأطفال، والتي قد تكون أحيانًا غير مفهومة للطفل.
- العديد من الأجداد والجدّات يعانون من مشاكل صحّية. نتحدّث مع الأطفال عمّا يفعلوه أو يمكن أن يفعلوه من أجل التخفيف عن أجدادهم ومساعدتهم في شؤونهم اليومية.
- بيت الجدّ والجدّة يرتبط عادة في مخيلة الصغار والكبار بخبراتٍ حسّية خاصّة. نتحدّث مع الأطفال حول ما يحبّونه في بيت أجدادهم. قد تكون زاوية في غرفة أو حديقة، أو رائحة خاصّة، أو مذاق طعام تعدّه الجدّة، وغيره.
- من الممتع أن نستضيف في البستان جدًّا أو جدّة يقوم بنشاط ممتع مع الأطفال.
- نجلس في دائرة ونلعب لعبة “الهاتف المكسور”. يوشوش اللاعب الأوّل جملة قصيرة وبسرعة في أذن اللاّعب الثّاني، وعلى الثاني أن يوشوش الثالث ما سمعه، وهكذا دواليك، على أن يصل دور اللاّعب الأخير ونكتشف أنّ الجملة التي سمعها لا علاقة لها بالجملة الأولى!
- نستكشف مع الأطفال طرقًا مختلفة في تحسين إيصال الصّوت: قد تكون في إمالة صيوان الأذن، أو وضع كفّتي اليد على الفم، أو صنع قُمعٍ من الكرتون المقوّى على شكل بوقٍ. هذه مناسبة أيضًا أن يتعرّف الأطفال على الأجهزة المتوفّرة في السّوق لتكبير الصّوت.
- هذه مناسبة أيضًا لإجراء مشروع بحثي نشط مع الأطفال حول حاسة السّمع: ماذا نسمع وكيف، ووكيف تساعدنا حاسة السّمع على اكتشاف العالم من حولنا، وماذا يحدث إذا تعطّلت هذه الحاسة؟
- يمكن الاستعانة بطيف من اقتراحات الألعاب والأنشطة حول الصّوت، وتطوير مهارة الإصغاء لدى الأطفال في كرّاسة “اقتراحات عمل وفعاليات للطواقم العاملة في برنامج الإثراء- تسيلا” والصّادرة عن قسم التعليم قبل الابتدائي في وزارة التربية والتعليم.
جدّتي لا تسمعني
ساعة قصة
جدّتي لا تسمعني
نشاط مع الأهل
- إنْ كان حَبيبَك عَسَل ما تِلْحَسُه كُلُّه نقرأ الموقف المذكور في الكتاب بدون ذكر المثل. نتحادث مع طفلنا حول طلبات بطل القصّة: هل هي معقولة؟ وهل تستطيع الأمّ تلبيتها؟ نقرأ المثل ونتأمّل الرّسمة المرافقة له: من العسل في الرّسمة؟ وماذا تقول الرّسمة للطفل؟ نفكّر في مواقف شبيهة في عائلتنا: ماذا نفعل حتّى “لا نلحس كلّ العسل”؟
- عَرَج الجَمَل مِن شِفّتُه كثيرًا ما يختلق الأطفال أعذارًا لعدم الذهاب إلى البستان. من الهامّ أن نصغي جيًّدا لما يقوله الطّفل بكلامه المعلن، وأحيانًا المبطّن الذي قد يُشير إلى ضائفة خافية عن عيوننا. نقرأ الموقف بدون المثل، ونتحادث مع الطفل حول ما إذا كانت الأسباب كافية لعدم ذهاب الطّفل إلى البستان . نتأمّل رسمة الجمل: هل تمنعه شفّته المتورّمة من المشي؟ لماذا لا يرغب طفل القصّة في الذّهاب إلى البستان؟ هل نشعر أحيانًا مثله
- طُنْجَرَة ولاقَتْ غَطاها نتحادث مع الطّفل حول الصّديقين المذكورين في الموقف: هل يحبّان ذات الألعاب؟ نتأمّل الرّسمة ونتحدّث عن التّشابه بين مطابقة الطنجرة لغطائها وبين مطابقة ميول الصّديق لميول صديقه. ننحادث عن أصدقائنا الّذين يمكن أن يكونوا “أغطية لطناجرنا”: ماذا نحبّ أن نعمل معهم؟
- طِلِع عَلى لْساني شَعِر نتفحّص ألسنتنا: هل ينبت عليها الشّعر؟ هل يمكن أن ينبت يومًا ما؟ نقرأ الموقف ونتحدّث عن الأمّ التي تطلب عدّة مرّات كلّ يوم ولمدة شهر أن يرتّب الطّفل غرفته: ماذا حدث للسانها من كثرة إعادة الجملة؟ نتخيّل أمورًا أخرى ممكن أن تحدث للسانها ( انبرى لساني..) نفكّر معًا: ماذا يمكن أن يفعل الطّفل وأمّه حتّى “لا ينبت على لسانها شعر”؟
لمّا بلّطت البحر
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند عنوان الكتاب ( لمّا بلّطت البحر). نسأل الأطفال عن معنى الجملة. هل يمكن أن يبلّط الإنسان البحر، ولماذا لا يمكنه؟ وهل سمعوا هذا التعبير من قبل، وفي أيّ مناسبة؟ هدف هذا الحوار مع الأطفال هو توضيح مفهوم المثل على أنه قول نستعمله لنعبّر عن معنى معيّن، وبذلك نمهّد لدخول الأطفال إلى الكتاب.
- من المهمّ قراءة كلّ مشهد والمثل الذي يتضمنّه، والتّوقف للحوار مع الأطفال. يمكن للعناصر التالية في الحوار أن تساهم في تقريب معنى المثل للطفل: أولاً أن يفهم الأطفال ما يحدث في المشهد، وثانيًا أن يلائموا بين الطفل وأمّه وبين العناصر في المثل ( الأم- العسل، والطفّل- طنجرة وصديقه الغطاء، الطفل-جمل يعرج من شفّته) تساعد الرّسومات في فهم هذه الملاءمة لأنها تترجم المثل حرفيًا. المرحلة الأخيرة هي توسيع معنى المثل ليخرج من دائرة المشهد المذكور في الكتاب إلى حياة الأطفال في البيت وخارجه ( هل يحدث ذلك معنا أيضًا؟)
- العديد من المربّيات يستخدمن الأمثال في سياق العمل على مشاريع تعلّمية، مثل الزّيتون والفصول وغيرها. من الممتع تجميع هذه الأمثال في كتاب خاصّ بالبستان، وقد يرغب الأطفال برسم ما فهموه من المثل.
- تساعد الدراما في ترجمة المثل إلى محسوس، إضافة إلى ما تثيره من مرح وفكاهة. يمكن اختيار أمثال ٍ مألوفة للأطفال يسهل تمثيلها، مثل: كل زيت وانطح حيط.
- العائلة مصدر ممتاز للأمثال خاصّة الأجداد الجدّات. يمكننا أن نشجّع كلّ مجموعة أهل على جمع مثلين أو ثلاثة حول موضوع معيّن، مثل: الفصول، الأطفال، المواسم الزراعية، الجار، أمثال مضحكة، وغيرها. قد يرغب الطفل برسم الأمثال، ومن ثمّ تجمع في كتاب واحد يحفظ في مكتبة البستان.
لمّا بلّطت البحر