الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحادث
- حول العنوان: نسأل أطفالنا لماذا برأيكم عنوان الكتاب “أشعار شقيّة”؟ ما معنى كلمة شقيّ؟ ولماذا هذه الأشعار شقيّة؟
- حول مضامين الأشعار: قد نسأل أطفالنا: مَن هو سيّد فوضى؟ من الذي كسر الزجاج وأطفأ السراج، ولماذا؟ ولماذا ادّعى الأطفال بأنّه “لا أحد”؟ كيف يمكن أن تزرع الشاعرة الكوكب بالحبّ؟
- حول خبرة الطفل: قد نسأل: هل حدث أن قمتم بمزحة مع أحد؟ كيف كانت ردّة فعله؟ ما هي أجمل الأيّام عندكم؟ كيف تحبّين أن تكون هيئة شعرك؟
- حول ذاكرتنا الشعريّة: نستذكر ونردّد أشعارًا حفظناها أو أحببناها في طفولتنا، ونتحادث مع أطفالنا عن تجارب وخبرات رافقتنا خلالها.
أشعار شقية
أشعار شقية
نُبدِع
تَرِد في الأشعار تشبيهات مثل: الساعات حلوة مثل العسل. من الممتع أن نشجّع أطفالنا على التّفكير بتشبيهات أخرى على نحو: أملس مثل…، خضراء مثل…، فَرِحَةٌ مثل…
أشعار شقية
نثري لغتنا
كشفتنا النصوص الشعريّة على كلمات جديدة، نردّدها ونفسّرها لأطفالنا: الجدّ، اللهو، أبصرت، خُفّ، أبتغيه، محبس الشعر، حافلة، منار.
أشعار شقية
نتمتّع
رسومات الكتاب مليئة بالتّفاصيل الظّريفة. نتأمّلها مع أطفالنا، ونبحث معًا عن القطّة المختبئة في كلّ رسمة!
أشعار شقية
نتحادث حول
• الشعر: نتحدّث حول الشعر كنوع أدبيّ جميل. نطلب من التلاميذ الصّغار، بمساعدة الأهل، تدوين أشعار وأناشيد يعرفونها، أو تتردّد على مسامعهم من الوالدين أو الأجداد، وإحضارها إلى الصفّ ومشاركتها مع الأصدقاء.
اختيار موضوعات ومناسبات والبحث في يوتيوب عن أنشودة أو أغنية تتعلّق بالموضوعة.
• عنوان الكتاب: نسأل الأطفال: حسب رأيكم، لماذا سميت الأشعار شقيّة؟ هل حَرّكَتْ هذه الأشعار فيكم مشاعر الحماس، أو الفرح أو أيّة مشاعر أخرى؟ لماذا؟ هل أنتم أشقياء؟ هل تحبّون الشقاوة؟ ندعو التّلاميذ الصّغار لمشاركتنا.
• المعاني بعين الطّفل: نتناول الأشعار المختلفة مع تلاميذنا الصّغار، ونسألهم حولها. مثلًا:
السيد فوضى-لماذا يتصرّف بشكل فوضويّ؟ هل تعرف شخصًا فوضويًا؟ صِف لنا غرفته؟ هل تعتقد أنّه في إمكان شخص فوضويّ أن يكون ناجحًا وصاحب إنجازات؟ حاول أن ترسم بيت السيّد فوضى.
لا أحد-من الذي كسر الزجاج وأطفا السراج حسب رأيك؟ لماذا؟ هل شاهدت موقفًا تهرّب الأطفال منه وقالوا: “مش أنا”، أو بحثوا فيه عن الفاعل ولم يجدوه؟
أجمل الأيام -هل توافق الشاعر على وصفه لهذه الأيام؟ لماذا تعتقد ذلك؟ أيّ الأيام أجملها لديك؟
أشعار شقية
نستكشف
• وردت في شعر “جميل والطّبل” مواقف مضحكة ومسليّة. نبحث برفقة تلاميذنا الصّغار عن كتاب الطّرائف ونستمع معًا للقصص الطريفة والمُمتعة. نتشارك مواقف مضحكة حدثت معنا في الصف أو في البيت.
• نجمع المعلومات عن أهمّ الشعراء العرب الذين كتبوا للأطفال، نحو: فاضل جمال علي وآخرون. نتعرّف على أشعارهم ونحفظها. سيكون من الرّائع استضافة هؤلاء الشعراء في المدرسة ليحدّثونا عن أنفسهم، وعن طفولتهم وعن الكتابة للأطفال.
أشعار شقية
نثري لغتنا
• الفوضى: ندعو تلاميذنا الصّغار لكتابة نص تعبيريّ نثريّ يعرضون فيه نظرتهم عن الفوضى. أيّهما تفضّل، رأي الكبار أم رأي الصّغار؟ لماذا؟
• السلاطة:
بلغتنا الخاصّة، نحاول معًا إعادة صياغة القصيدة بشكل جديد. مثلًا:
اجتمعت بعض الفاكهة لتصنع السلّاطة
وهي وجبة صُنعها في غاية البساطة
جلس التفّاح الأحمر في الطبق كالعروس
وجاء الموز الأصفر يجلس بجانبها كالعريس
أشعار شقية
نبدع
• نكرّر قراءة النّص ونرسم رسمة لكلّ قصيدة. نخصّص مكانًا في المدرسة لنعرض فيه رسوماتنا أمام الطلّاب.
• في المدرسة، نبادر لإقامة احتفاليّة مهرجان الشعر بحسب مواضيع مختلفة: نختار مواضيع تثير اهتمامنا، ونحاول أن نكتب أشعارًا من تأليفنا، ونلقيها في طابور الصباح أو في الإذاعة الصّباحيّة أمام الطلّاب.
• برزت شخصيّة جحا، بشكل خاصّ، في أدب الفكاهة الشعبيّ كشخصيّة أحبّها الأطفال وتناقلوها. نختار قصة من قصصه الطريفة ونتدرب على تمثيلها. نعرضها أمام الصف وأمام المدرسة في طابور الصباح.
• السلاطة: برفقة التلاميذ الصّغار، نحوّل القصيدة إلى مراحل صنع السلطة ونحدّد تنفيذ التعليمات في نصّ إرشاديّ. بشكل جماعي وممتع، نقوم بتحضير سلطة فواكه شهيّة في الصف.
أشعار شقية
نتحادث
• حول العلاقة مع الأجداد: علاقة الجدّة خيزران بحفيدتَيها قريبة. نسأل أطفالنا: ما هي الأمور التي تحبّون أن تقوموا بها مع أجدادكم؟ كيف نحافظ على علاقتنا مع الأجداد؟
• حول العلاقات المتبادلة بين الإنسان والطبيعة: بيّنت القصّة علاقاتٍ مختلفة بين الكائنات الحيّة (سلاسل غذائيّة) وبين الإنسان وهذه الكائنات. نتحادث عن هذه الكائنات، وعن أهميّتها في حياتنا.
• حول التكافل الاجتماعيّ: ساعدت الكائنات الحيّة الجدّ. نسأل أطفالنا: كيف يمكن أن نساعد الآخرين؟ نقترح طرقًا للقيام بذلك في عائلتنا وخارجها، مثل: تنظيف الحارة، ومساعدة المسنّين في حيّنا.
المفتاح الضائع
نستكشف
• نبحث برفقة أطفالنا عن مصادر الأغراض، والأدوات، والموادّ في محيطنا. من أين نحصل على الخبز، والحليب، والعسل، والقماش، والهاتف النقّال؟ كيف تصنع الأغراض المختلفة؟
• في القصّة ذِكرٌ لمِهنٍ قد لا يصادفها الطفل في يومه (الفلّاح، والنجّار والحدّاد). من الممتع زيارة حقلٍ ومنجرة ومحددة للتعرّف على أصحاب هذه المهن وعملهم.
المفتاح الضائع
نلعب معًا
نستذكر من طفولتنا ألعابًا شعبية، مثل: الغمّيضة، وسبع حجار، طاق طاق طاقيّة، ونلعبها مع أطفالنا.
المفتاح الضائع
نتواصل
نبحث عن حكاياتٍ شعبيّة في الكتب أو في ذاكرة أشخاصٍ حولنا، ونسردها لأطفالنا حتّى يتمتّعوا بها، وينقلوها للأجيال القادمة.
المفتاح الضائع
نتحاور حول
مشاعر الطفلتين: نقرأ القصّة مع الأطفال عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناولها كلوحة تعبيريّة، ونتحدّث عن مشاعر الطفلتين أثناء استماعهما لسرد الجدّة.
• العلاقة مع الأجداد: نتحادث مع الأطفال حول الأمور التّي يحبّونها في الجدّ والجدّة، أو الأمور التي تضايقهم أحيانًا.
• العلاقات مع العائلة: يقدّم لنا الكتاب صورة دافئة ولطيفة للوقت المشترك والجميل الذي أمضته الطفلتان برفقة الجدّة. نتحدّث مع الأطفال حول الأنشطة المشتركة التّي يحبّون القيام بها مع الأجداد والجدّات وكذلك، ومع الأخوال والخالات والأعمام والعمّات في العائلة الموسّعة.
• الرسومات: تتعاقب رسومات الكتاب بموجب مسار البحث عن المفتاح. نتتبّع الرّسومات، نعتمد عليها ونحاول معًا أن نسرد القصة من خلالها.
المفتاح الضائع
نتواصل
• نبادر لاستضافة أجداد أو جدّات في البستان ليسردوا لنا حكايات شعبيّة أو حكايات من الماضي الجميل.
• ننسّق مع بيت المسن في البلدة، ونخطّط معًا للقيام بنشاط تطوّعيّ أو نشاط مشترك.
المفتاح الضائع
نثري لغتنا
• نتعرّف على الأهازيج: نستذكر الأهازيج الشّعبيّة التي اعتُمدت في الماضي خلال سرد القصص والحكايات. نطلب من الأجداد والجدّات، أو الأهالي، مشاركتنا بأهازيج من التراث الشعبيّ، لنتعرّف عليها ونصغي لألحانها. سيكون من الجميل أن نحاول ترديدها معًا لإعادة إحيائها من جديد في حياتنا المعاصرة.
المفتاح الضائع
نبدع
• ورد في الكتاب أصحاب مهن مختلفة؛ نستضيف الأجداد او الجدات ليحدّثونا عن المهن القديمة ونحاول استعادتها، ونتعرّف عليها ونجرّبها من خلال إقامة ورشات في البستان، نحو: تخييط ملابس للدّمى في ركن اللّعب، وتحضير منتجات من القشّ أو الغزل بالخيطان.
• نتعرّف على ألعاب شعبيّة قديمة كان يلعبها أجدادنا وجدّاتنا، نتعرّف عليها ونلعبها في البستان، نحو: لعبة السبع حجار، السّيجة وما إلى ذلك.
• أنشودة “دربكة يا دربكة”: عند قراءة الكتاب، تتبادر الى أذهاننا أنشودة “دربكة يا دربكة”. نتعرّف عليها ونستمتع معًا بغنائها بشكل مشترك.
• نصنع كتابًا برفقة الأجداد والجدّات، نجمّع فيه الحكايات، والأناشيد والأهازيج الشّعبية، كما نستطيع أن نختار معًا اسمًا له.
المفتاح الضائع
ساعة قصة
المفتاح الضائع
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا الغلاف الخارجيّ للكتاب، ونتحادث حول ما يدلّنا في الرّسومات عن مظاهر الصّباح والغناء.
- صفحات الكتاب مرتّبة على نحوٍ يتيح تحزّر جواب كلّ سؤال قبل قراءته. نقرأ الكتاب مع الطّفل في المرّة الأولى، ونشجّعه على ابتكار جوابٍ لكلّ سؤال، ثم نقرأ الجواب في القصّة معًا. بعد قراءة القصّة عدّة مرّاتٍ، يمكن أن نلعب لعبة الحوار: الطّفل يسأل من النّص ونحن نجيب، أو العكس.
- من الممتع أن نستيقظ مع طفلنا باكرًا، ونخرج لمراقبة مظاهر استيقاظ البيئة من حولنا: ماذا نشاهد؟ وأيّ الأصوات نسمع مبشّرةً بالصّباح؟
- “صاح ديكٌ في الصَّباح. ماذا قال حين صاح؟” نستخدم مشاهداتنا الصّباحية لنصيغ مع الطّفل جُمَلاً أخرى نضيفها إلى الكتاب، مستخدمين ذات المبنى اللغويّ.
- تؤثّر الطّبيعة في مزاجنا الصّباحي؛ فقد يشعر العديد من النّاس بالنّشاط والفرح في صباح يوم ربيعيّ مشمس وملوّن، أو بالخمول في صباح شتائيّ بارد. نتحدّث عمّا نشعره حين نستيقظ في صباحاتِ فصولٍ مختلفة.
- لكلّ عائلة طقوس الاستيقاظ الخاصّة بها في الأيّام العاديّة وفي أيّام العطلة. نتحادث عمّا يميّز هذه الطّقوس في عائلتنا، فردًا فردًا. كيف نحبّ أن نستيقظ في الصّباح؟
- في رسومات الكتاب تختبئ طيورٌ وحشراتٌ مختلفة. يمكن أن نتتبّعها مع الطّفل، وأن نتعرّف على أسمائها.
- كأسٌ من الحليب أو من الشّراب السّاخن، وكتاب “أنشودة الصّباح”، هو كلّ ما نحتاجه لقضاء وقتٍ صباحيّ هادئ وممتع برفقة طفلنا!
- قام بتطوير هذه الاقتراحات فريق عمل في “مكتبة الفانوس” من وزارة التّربية والتّعليم، ومن مراكز بدايات لتطوير الطّفولة المُبْكِرة في المجتمع العربي، ومن صندوق غرنسبون إسرائيل.
أنشودة الصّباح
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى تحدّثي مع الأطفال حول عنوان الكتاب: ما معنى أنشودة؟ ومن برأيهم ينشد/يغنّي في الصّباح؟
- اقرئي الكتاب قراءة شعريّة مُبرزةً القافية والمبنى الشّعري للنّص. تحدّثي مع الأطفال حول ما سمعوه من موسيقى في النّص وقارنيه معهم بنصّ نثريّ لأحدى القصص التي يعرفونها. هذا مدخلٌ جيّد للأطفال إلى عالم الشّعر.
- تحدّثي مع الأطفال حول التغييرات في الطبيعة التي يرونها بقدوم الصّباح ( الضّوء، وتفتّح بعض الأزهار، واستيقاظ الحيوانات الأليفة…). هل هناك فرق في التغييرات الصباحيّة باختلاف الفصول مثلاً؟ ينمّي هذا الحوار والتأمّل معًا في الطّبيعة خارج الرّوضة ( في السّاحة مثلاً) حساسيّة الطّفل للتغييرات الطبيعية الدائمة التي تحدث حوله.
- نتحادث أيضًا حول عناصر أخرى- غير طبيعيّة- تبشّر بقدوم الصّباح يسمعها الطّفل ( صوت السّيارات في الشّارع- صوت المؤذّن، وغيرها). يمكن أن نساعد الأطفال في التفكير بهذه العناصر بالاستعانة بالمقطوعة الأولى في الكتاب: ” صاح…..في الصّباح/ ماذا قال حين صاح؟ ( يقلّد الأطفال صوت العنصر)
- لكلّ طفلٍ عادات الاستيقاظ الخاصّة به. تحادثي مع الأطفال عنها، ويمكن أن تعدّي معهم مشاهد مسرحيّة طريفة حولها.
- كيف تستيقظ الأغراض في روضتنا؟ يساهم الأطفال في الرّوضة صباحًا بإعداد البيئة لاستقبال يوم جديد: قد يقلّبون الرّمل في حوض الرّمل في السّاحة، أو يرتّبون المقاعد حول الطاولات، وغيرها. تحدّثي مع الأطفال حول طقوس “‘إيقاظ” الأغراض والألعاب في الرّوضة. يمكن الاستعانة بالكتاب في بداية السّنة الجديدة لإظهار أهميّة العمل الجماعي في إعداد وترتيب الرّوضة.
- في رسومات الكتاب حشرات وطيور مختلفة، يمكن أن نتعرّف عليها.
أنشودة الصّباح
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول دكّانه الخاصّ في سوق الكلام. أيّة كلماتٍ كان سيعرضها على سلام؟ ربّما يرغب طفلنا في رسم الدّكان، وكتابة بعض الكلمات الّتي يبيعها.
- من الممتع أن نلعب مع طفلنا لعبة “تداعيات الكلمات”، كأن نقول له كلماتٍ بسيطة مثل: درّاجة، عُطلة، بوظة، وغيرها، ونطلب منه أن يقول ما يخطر بباله حين يسمع الكلمة. توضّح هذه اللّعبة للطّفل أنّ للكلمات معانيَ ترتبط بخبرتنا الحياتيّة، ولذا تختلف من إنسانٍ إلى آخر.
- ” كلٌّ منّا عنده حكاية/ تبدأ بكان يا ما كان”. نشجّع طفلنا على تأليف حكايته الّتي قد يكون هو بطلها أو آخرون. سيكون رائِعًا إذا ساعدنا طفلنا بكتابة الحكاية في دفترٍ صغير ليقوم برسمها ومشاركتها مع أفراد العائلة والأصدقاء.
- زيارة سوق شعبيّ في بلدتنا قد تكون خبرة حسّيّة واجتماعيّة مثيرة لجميع الأطفال؛ فالسّوق حافلٌ بمنظر البضاعة المتنوّعة، وبالرّوائح، وبالمذاقات، وفيه يختبر الطّفل عمليات التّفاوض والبيع والشّراء والدّعاية. ماذا يحبّ طفلنا في السّوق، وكيف نتحضّر لزيارته؟
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون
حكاية سلام في سوق الكلام
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، ادعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف. ماذا تعني كلمة حكاية؟ هل هناك سوق كلام؟ ماذا يمكن أن نشتري منه؟ أيّ الأسواق نعرف؟ وماذا يدلّنا على أنّ الحكاية خياليّة؟
- تتبّعي مع الأطفال ما اشترته سلام. ماذا يمكن أن يشتري كلّ طفل من كلّ دكّان؟
- اختارت سلام كلماتٍ ترتبط في ذهنها بمشاعر وخبراتٍ معيّنة، وخاطتها (حبّ، قلب، فرح، مرح، عيد، سعيد). اطلبي من الأطفال أن يقولوا ما يخطر في بالهم عندما يسمعون هذه الكلمات.
- نحن على عتبة عيد الفطر، والعيد يرتبط بذهن سلام بالأضواء والزّينة والملابس الجديدة. تحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في العيد: ماذا يحبّون في العيد؟ وبماذا يختلف يوم العيد عن باقي أيّام السّنة؟
- سوق الكلام في ساحة البستان! أيّ دكاكين يمكن أن يضمّ السّوق؟ وماذا تبيع؟ أيّ عملة نستخدم لشراء الكلمات؟
- زيارة السّوق الشّعبيّ في البلدة خبرة حسّية واجتماعيّة وذهنيّة مثيرة للأطفال. كيف نتهيّأ لزيارة السّوق؟ ماذا نأخذ معنا؟
- أيّ سوقٍ خياليّ نحبّ أن نزور؟ قد يرغب الأطفال في أن يحكوا عن زيارتهم الخياليّة في كتاب صغير، يؤلّفونه ويرسمونه بمساعدة الأهل بعنوان: “حكاية ….( اسم الطّفل/الطّفلة) في سوق….”
حكاية سلام في سوق الكلام
الفانوس اللّغويّ
المربية العزيزة، نحن على أعتاب نهاية العام الدراسيّ، ومن المفترض أن الأطفال قد تمكنوا من مهاراتٍ لغويّةٍ كثيرةٍ. من الضروريّ أن نلائم الأنشطة حول الكتاب للمرحلة العمَرية والتطوّرية التعليمية للأطفال في هذا الوقت من السنة الدراسية.
في الكتاب:
- النصّ زاخرٌ بمفردات الخيال والأحلام، إضافةً لصياغته السجعيّة. وهو يحتوي عباراتٍ بالمحكية (شبيك لبيك) ملائمة لعوالم الحكايات الشعبية الخيالية.
في المنهج:
- الأطفال في جيل 5-6 سنوات: “يستعملون أفعال إدراك وتفكير وأفعالَا تتعلق بالمشاعر، يستعملون صفاتٍ متنوّعةً، يركّبون مقاطع من وحدتين صوتيّتين، يعزلون فونيماتٍ في بداية ونهاية الكلمة، يستطيعون الربط بين أسماء وأصوات وأشكال الحروف”.
القاموس اللغويّ: حفل الكلمات:
سوق، دكاكين، محلات، بائع، حلم/ أحلام، خيال، طائر/ عصفور/ جناحان، شبيك لبيك، ذراعان، اختارت، حلمت، فكرت، شعرت، فرح، عيد، حكاية/ رواية/ جنيات، مخيطة، خياط.
- نتعرّف إلى المفردات، ونوضح معانيها: في أيّ سياقٍ نستعملها؟ نعرض صورتها المكتوبة. قد نبحث عن كلماتٍ تشبهها من نفس الجذر أو المعنى وكلماتٍ من الفئة الدلالية، ونضيف الكلمة مع الصورة على ركن خاصّ.
- نتعرّف إلى كلمة “سوق” والمفردات المتعلقة بها. من يتواجد في السوق؟ نتعرف على المحلات التجارية وأنواع الدكاكين المختلفة. نتعرّف على المفردات الخاصة بكلّ نوعٍ من الدكاكين، وما يتواجد في كلّ دكان. نتخيل أنواعًا أخرى وما تحتوي عليه.
- ننتبه إلى مفردات الشعور والتفكير والخيال والأحلام. نتحدث عن أحلامنا وخيالاتنا.
- نتعرف إلى مفردات القصة والحكاية. أيّ نوعٍ تتواجد فيه الجنيات والأميرات؟
- نتعرف إلى تعبير “شبيك لبيك”. متى نسمعه وماذا قد يعني بكلمات أخرى؟
تعالوا نتحدّث:
- نتحدّث عن الخيال والأحلام، نتخيل أحلامًا مختلفة ونحكي عنها ونصف ما فيها. ماذا لو وجدت سلام دكانًا آخر: ماذا سيكون فيه وماذا ستختار؟
- نتحدث عن المشاعر المختلفة في كلّ مشهد من الحكاية.
- نتحدث عن أفكارنا وأحلامنا. لو كنتَ مكان سلام ماذا ستختار؟
الكفايات اللغوية:
- نتعرّف إلى كلّ دكان ونصنف محتوياته. نتعرف إلى فئات دلالية مختلفة ونغني قاموسنا بتوابعها. قد نطوّر ركن البيع في البستان، ونفكر معًا ماذا نضيف إليه.
الوعي الصّرفيّ:
- ننتبه إلى الصيَغ المؤنثة في النص. ماذا لو كان سالم هو البطل؟ نحكي القصة بصيغة المذكر ونصرف الضمائر وفقًا لها. قد نلعب مع أغراضٍ وننسبها مرة لسلام وأخرى لسالم ونتمعن في الفرق.
بين المحكية والمعيارية:
“شبيك لبيك” صيغةٌ محكية ترد في النصّ، وتفسح المجال للتمييز بين المحكية والمعيارية. نتعرف إلى المصطلح وحضوره في الحكايا الشعبية ونقارن بين الحكايات الخيالية والواقعية. كيف يمكن أن نقول شبيك لبيك بالمعيارية؟ (تحت أمرك، حاضر، سأنفذ رغبتك…). ماذا لو اخترنا شخصيتين تتحدث كلٌّ منهما بإحدى الصيغتين وذكرنا المفردات المختلفة بلسان كلّ منهما؟ سيستمتع الأطفال بتمييز المفردات بكلّ صيغة.
الوعي الصوتيّ وبدايات القراءة والكتابة:
- تخيّط سلام الكلمات من الحروف. تعالوا نخيّطها معها. نجزّئ الكلمة إلى فونيماتٍ ونلائم لكل فونيمة الحرف الذي يدلّ عليها. قد نلعب لعبة “خياط الكلمات” بواسطة مكعبات أو قطع ليجو تحمل حروفًا، ونركب الكلمات وفق الفونيمات والحروف. هي فرصةٌ لننتج كلماتٍ جديدةً يرغب بها الأطفال، ونركّز على الملاءمة بين اسم الحرف وصوته وصورته. (وفقًا للمنهج هذا أحد الأهداف لهذه المرحلة من السنة الدراسية).
- لنتخيل أن الخياط أخطأ في بعض الحروف والفونيمات وننتج كلمات جديدةً ثمّ نساعده لإصلاح الأخطاء. قد نلعب لعبة “ساحرة الكلمات”: تشير الساحرة بعصاها السحرية إلى حرفٍ وتبدله بحرف آخر، ننتبه إلى الفونيمات التي تبدّلت (نعزل الفونيمة الأولى، ونستبدلها بفونيمة جديدة أو نعزل الحرف ونستبدله بحرفٍ آخر). لو خرج حرف القاف من “قلب” ودخل مكانه الكاف على ماذا نحصل؟ لو حذفنا فَ من فرح ووضعنا مكانها مَ ماذا سيحدث؟ يمكن إجراء اللعبة مع الفونيمات أو الحروف أو كليهما معًا.
الإقبال على الكتاب:
- قد نؤلف مشاهد جديدةً لسلام في دكاكين أخرى. وقد نحكي قصصًا جديدةً تبدأ ب “كان يا ما كان”. نجمع القصص في كتيّبٍ من إعداد الأطفال ونثريه برسوماتهم ونضيفه إلى ركن مكتبة البستان. قد نتتج قصصًا محوسبةً ونجمعها في ملفّ مع صورٍ يجمعها الأطفال.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
حكاية سلام في سوق الكلام
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند عنوان الكتاب “خدّي كالورد”. نتحدّث مع الطفل حول أوجه الشّبه بين الخدّ والوردة، ونشجّعه على التفكير بتشبيهاتٍ أخرى طريفة لخدّه، ولخدّ كلّ فرد من أفراد العائلة!
- نقرأ النصوص الشعرية على مراحل وليس دُفعةً واحدة وبتمهّل حتى يستطيع الطّفل تمييز القافية، ونتحادث معه حول ما يجعل النّص شعريًا ( القافية المكرّرة، الجمل القصيرة المكتوبة تحت بعضها).
- يمكننا أن نرسم معًا طفلاً مبتسمًا وآخر عابسًا، نقصّ الرسمتين ونلصقهما على عود صغير، ونشجّع الطّفل أن يستخدمهما للتعبيرعن جملٍ تبدأ بأفعالٍ مثل: أحبّ، أكره، أخاف، أطلب. نتبادل الأدوار!
- بعض النّصوص لا تُفصح بوضوح عن شعور الطّفل، مثل نصّ “حين قالوا مات جدّي”. نتحادث عمّا نحسّ حين يموت أحدٌ عزيز علينا.
- العلاقة بين الرّسومات والنّص في الكتاب ليست مباشرة في أغلب الأحيان. بعض الرّسومات تحوي عناصر نجدها في النّص مثل القلب والجريدة وسرير الطفل وغيرها، وبعضها يستخدم رموزًا لمعانٍ مجازيّة، مثل رسمة قطيع الخراف ذات الّلون الواحد باستثناء واحد للدّلالة على فردانيّة الطّفل. يلعب الرّسّام ايضًا بالألوان لإضفاء أجواء فرحة أو حزينة أو صاخبة وفقًا للنّص. نتحادث مع الطفل عمّا توحيه له الرّسمة بعناصرها وألوانها.
خدي كالورد
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند العنوان. نوضّح للأطفال أنّ الكاف ( كاف التّشبيه) تعني مثل. بماذا يشبه الخدّ الوردة؟
- نتأمّل لوحة الغلاف: ماذا تقول تعابير وجه الطّفل؟
- نقرأ نصًا أو اثنين بالحفاظ على القافية واضحةً. نسأل رأي الأطفال في نوع هذا النّص، وبماذا يختلف عن نصّ قصّة ” حذاء الطّنبوري” مثلاً؟ نتحدّث عمّا صفات النّص الذي تجعله “شعرًا”.
- تبدأ معظم المقطوعات الشّعريّة بفعل مضارع بصيغة المتكلّم: أحبّ، أكره، أخاف.، أشعر وحيدة عندما…في مجموعاتٍ صغيرة ، نشجّع الأطفال على إتمام جمل تبدأ بهذه الأفعال ورسمها. يمكن أن يكون هذا النّشاط موضوعًا لورشة كتابة/رسم مع الأهل، تنتهي بأن يجمع كلّ طفل رسوماته وتعابيره في كتاب.
- في النصوص العديد من الصفات: سماء قريبة، زهور سعيدة. من المثري للغة الطفل وخياله أن ننتقي كلماتٍ أخرى من النصوص، ونشجّع الطفل على التفكير بصفات لها.
- العلاقة بين النصوص والرّسومات ليست مباشرة دائمًا من حيث العناصر، لكنّ ألوان الرّسومات وخلفياتها تتماشى مع جوّ النّص. فنرى ألوانًا زاهية حين يتحدث النّص عن الفرح، وألوانًا قاتمة حين يسود جو الحزن أو الوحدة. نلفت نظر الأطفال إلى ذلك في المقطوعات الأولى التي نقرأها، ومن ثمّ نشجّعهم على تخمين مضمون النّص من خلال الرّسمة قبل قراءته.
خدي كالورد