الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور
نتحاور:
حول شخصيّات القصّة: نقارن بين صفات التاجر والنمر، الثور والأرنبة. نستنتج من خلال سلوك الشخصيّة ما يميّزها من صفات.
مفهوم العدل: هل الخير يعود علينا دائمًا بالخير؟ سؤالٌ طرحته الشخصيّأت، وقد نظنّ لوهلةٍ أنّ عمل الخير الذي قدّمه التاجر كان سيجلب له كارثةً من النمّر، لكن ذكاء الأرنبة أظهر لنا نتيجةً أخرى. ماذا نستنتج؟
الثقة والحذر: كلمات مجرّدة يمكن التعبير عنها بمشاعر وأفكار وسلوكات. نستذكر أشخاصًا نثق بهم كثيرًا. ممّن علينا أن نحذر؟ من المهمّ الانتباه إلى عدم تخويف الأطفال وإثارة هلعهم، فها هي الأرنبة بذكائها ساعدت التاجر وأنقذته. كيف يمكن أن نوازن بين تقديم المساعدة والحذر من ذوي النوايا السيّئة؟
خبرات من حياتنا: هل فعلنا خيرًا وقدّمنا مساعدةً لأحدهم؟ بماذا شعرنا؟ نستذكر تجارب من حياتنا تلقّينا فيها مساعدةً أو قدّمناها.
لا تثق بنمر أبدًا
نُثري لغتنا
نُثري لغتنا:
كلمات ومفردات جديدة: نتعرّف على الكلمات الغريبة، ونوضح معانيها.
علامات الترقيم: نلاحظ إشارات الاستفهام/ التعجّب/ الاقتباس. ماذا نعني بها؟
أمثال وحكَم: نبحث عن أمثال وحكم ومواعظ تتحدّث عن عمل الخير/ عن العدل/ عن الحذر والحيطة وغيرها من المعاني التي تستوقفنا.
لا تثق بنمر أبدًا
نبدع
نبدع:
اللعب التمثيليّ: يؤدّي كلّ منا دور إحدى شخصيّات القصّة. نفكّر في موقفها ومشاعرها. نتحاور حول تعابير الوجه والجسد، ومدى تعبيرها عن النوايا الحقيقيّة.
لعبة المحكمة: نختار مواقف من حياتنا اليوميّة، ويؤدّي كلٌّ منّا دورًا في الدفاع عن موقف مختلف. مَن منّا القاضي/ المتّهم/ المحامي؟ مَن منّا يؤيّد شخصيّةً أخرى؟
لا تثق بنمر أبدًا
نستكشف
نستكشف:
كوريا: يعرّفنا الكتاب على نموذجٍ من الأدب الكوريّ. تعالوا نستكشف هذا البلد: أين يقع؟ بماذا يتميّز؟ هل نعرف آدابًا وفنونًا أخرى منه؟ نتعرّف على ثقافته ومزاياه.
التكافل في الطبيعة: تنبّهنا الشجرة في القصّة إلى مبدأ مهمّ في تبادل الخيرات. نبحث عن ظواهر طبيعيّة من التكافل وتبادل العون والمساعدة. (النحلة والوردة مثلًا).
لا تثق بنمر أبدًا
نلعب ونستمتع
لعبة النظّارة: نقترح على الأطفال تخيُّل نظّارتين (قد نعدّ نموذجًا لهما)، إحداهما ورديّة والأخرى سوداء. إذا ارتدينا النظارة الورديّة نذكر مواقف إيجابيّةً محبَّبةً من الخير والعدل، ومع النظارة السوداء نستذكر مواقف سلبيّة وغير مرغوبة. ثمّ نرتديهما مع القصّة، ونلاحظ أيّ المواقف أو المشاهد في القصّة يمكن أن نراها بالنظارة الورديّة مثلًا: (مساعدة التاجر للنمر/ موقف الشجرة/ إنقاذ الأرنبة للتاجر)، وأيّها تتبع النظارة السوداء (كموقف النمر من التاجر).
لا تثق بنمر أبدًا
نتحاور
شخصيّات القصّة: نقارن بين صفات التاجر والنمر، الثور والأرنبة. نستنتج من خلال سلوك الشخصيّة ما يميّزها.
مفهوم العدل والإنصاف: هل الخير يعود علينا دائمًا بالخير؟ قد نظنّ لوهلةٍ أنّ عمل الخير الذي قدّمه التاجر كان سيجلب له كارثةً من النمّر، لكن ذكاء الأرنبة أظهر لنا نتيجةً أخرى. ماذا نستنتج؟
الثقة: كلمة مجرّدة يمكن التعبير عنها بمشاعر وأفكار وسلوكيات. نستذكر أشخاصًا نثق بهم كثيرًا. كيف تولّدت تلك الثقة لدينا؟
خبرات من حياتنا: هل فعلنا خيرًا وقدّمنا مساعدةً لأحدهم؟ نستذكر تجارب من حياتنا تلقّينا فيها مساعدةً أو قدّمناها.
لا تثق بنمر أبدًا
نُثري لغتنا
كلمات ومفردات جديدة: نتعرّف على الكلمات الغريبة، ونوضح معانيها.
علامات الترقيم: نلاحظ إشارات الاستفهام/ التعجّب/ الاقتباس. ماذا نعني بها؟
أمثال وحكَم: نبحث عن أمثال وحكم ومواعظ تتحدّث عن عمل الخير/ العدل/ الحذر والحيطة، وغيرها من المعاني التي تستوقفنا.
لا تثق بنمر أبدًا
نُبدع
اللعب التمثيليّ: يؤدّي كلّ منا دور إحدى شخصيّات القصّة. نفكّر في موقفها ومشاعرها وتعابيرها.
لعبة المحكمة: نختار مواقف من حياتنا اليوميّة، ويؤدّي كلٌّ منّا دورًا في الدفاع عن موقف مختلف. مَن منّا القاضي/ المتّهم/ المحامي؟ مَن منّا يؤيّد شخصيّةً أخرى؟
لا تثق بنمر أبدًا
نستكشف
الطبيعة: نخرج في نزهةٍ إلى الطبيعة القريبة. أيّ الأشجار نلاحظ؟ أيّ حيواناتٍ قد نلتقي؟ نصوّر مناظر طبيعيّةً ونجمعها في ذكرى نزهتنا الممتعة معًا.
الحيوانات حولنا: هل في حارتنا حيواناتٌ أليفةٌ تبحث عن مأوى أو طعام؟ كيف يمكن أن نساعدها بطريقةٍ آمنة؟ (قد نحضّر صندوقًا لطعام القطط أو حوضًا لإطعام الطيور).
لا تثق بنمر أبدًا
نتحاور
- المحاولة والتجريب: زرع الدبّ بذورًا أزهرت منها زهور متشابهة، إلّا نبتة واحدة لم تُزهر. رغم ذلك، لم يستسلم واعتنى بها ووفّر لها كلّ شروط الرعاية. نسأل طفلنا: هل حدث أنّك حاولت ولم تحصل على ما رغبت؟ كيف كان شعورك؟ ماذا تعلّمت؟ هل غيّرتَ شيئًا أثناء محاولتك، كما فعل الدبّ؟
- الاختلاف: يتمتّع الأطفال بزراعة البذور ومراقبة مسار نموّها. هذه مناسبة للتّحدّث مع طفلنا حول شروط إنماء كلّ نوعٍ (كمّيّة الماء والضّوء الّتي يحتاجها) وحول المشترك والمختلِف في مسار نموّ كلّ نوع.
- وجهات النظر المختلفة: نتتبّع رسومات القصّة، ونقارن بين الأرانب وبين الدبّ. نسأل طفلنا ماذا يفكّر الدبّ تجاه النبتة؟ وماذا تفكّر الأرانب؟ لماذا يختلفون في طريقة التفكير؟
لماذا لا تزهرين؟
نتعلّم بمتعة
تتطلّب العناية بالنّبات قدرة على الصّبر والانتظار ما زال طفلنا يفتقدها. بإمكاننا أن نسانده في تطوير هذه القدرة بالاتّفاق معه على القيام بمهامَّ يوميّة محدّدة تناسب قدراته؛ مثل ريّ النّبتة، أو قياس طولها بمسطرة صغيرة والإشارة إليه بعلامة. تخيّلوا كم ستكون فرحة طفلكم كبيرة حين يشارككم بصنع طبقٍ صحّيّ من خضرواتٍ زرعها في أصيصٍ على الشّرفة، أو في حوضٍ في الحديقة!
لماذا لا تزهرين؟
نُثري لغتنا
في الكتاب قصتان تحدثان في آنٍ واحد. نعزّز القدرة السرديّة عند طفلنا ونؤلّف قصصًا؛ فنقرأ الرسومات ونضيف نهايات أخرى من إبداعاتنا.
لماذا لا تزهرين؟
لماذا لا تزهرين؟
نتحاوَر حول:
نتحاوَر حول
خبراتنا الحياتيّة: نستذكر مواقفَ اختبرنا فيها خيبة الأمل. كيف شعرنا؟ كيف تصرّفنا؟
وماذا تعلّمنا من التجربة؟ نلاحظ مشاعرَ الدبّ ومشاعرَ الأرانب في القصّة.
المثابَرة والصّبر: نتحدّث عن مواقف ثابرنا فيها ونجحنا. ربّما خطّطنا ونفّذنا مشاريع في
بستاننا، وتابعناها. ماذا ساعدَنا؟ كيف شعرنا؟ ماذا اكتشفنا؟
أستطيع/ لا أستطيع: أيّة أمورٍ يمكنني القيام بها وتحمّل مسؤوليّتها؟ أيّة أمورٍ أحتاج فيها
مساعَدة؟
النّباتات: نتعرّف على أنواعٍ مختلفة من النباتات، ونقارن بين احتياجاتها وشروط نموّها
(الإضاءة/ كميّة ومواعيد الريّ). نتعرّف على ما أقسام النبتة وأيّ منها يؤكَل.
الاختلاف: مثلما تختلف النباتات في احتياجاتها، نختلف نحن أيضًا. نتحدّث عن أمورٍ
وصفات مشتركة بيننا وأخرى مختلفة.
لماذا لا تزهرين؟
نُثري لغتَنا
نُثري لغتَنا:
الأفعال الشّعوريّة: نتعرّف على الأفعال المعبّرة عن المشاعر (تحبّ/ ترغب)، ونقترح
أفعالًا شعوريّةً أخرى. نستعملها في أنشطتنا المتنوّعة.
;تصبحين على خير": نتعرّف على عبارات التحيّة المختلفة وأوقات استخدامها- ليلتك
سعيدة/ صباحك نور/ نهارك طيّب. ماذا أيضًا؟
السّرد القصصيّ: نتتبّع المسارَين في الكتاب وفقًا للرّسومات، ونلاحظ ما يحدث للدبّ
مقابل ما يحدث للأرانب. نقترح قصّةً لكلٍّ منهما على حدة، ونُنتج قصصًا جديدةً.
لماذا لا تزهرين؟
نستكشف
نستكشف:
جيراننا من النّباتات: نخرج في جولةٍ في المحيط القريب، ونراقب النّباتات حولنا، أنواعها،
مزاياها والاختلاف بينها. قد نستعين بمعرّف الأشجار أو معرّف الأزهار، ونُنتج معرّفًا
خاصًّا نضيفه إلى مكتبة البستان.
الحياة تحت الأرض: نبحث في الموسوعات عن الكائنات التي تعيش تحت الأرض، ونتعرّف
على مزاياها وخصائصها.
لماذا لا تزهرين؟
نُبدع
نُبدع:
نُبدع مع الطّبيعة: نجمع موادّ من الطّبيعة حولنا (حجارة/ أوراق شجر/ ثمارًا/ ترابًا)،
وننًتج لوحاتٍ فنّيّةً منها. قد نرتّبها في طريقة "المندالا"، أو وفقًا لتسلسلٍ يقترحه الأطفال.
نُتيح للأطفال اقتراح الإمكانيّات ونرافقهم في تنفيذها.
لماذا لا تزهرين؟
نُبادر
نُبادر:
نطوّر حديقة بستاننا، بحيث يختار كلّ طفلٍ نبتةً لزراعتها. نخطّط المساحات الملائمة.
قد نستضيف جنائنيًّا أو مزارعًا. ربّما نضيف لافتاتٍ بأسمائنا أو معلوماتٍ تعريفيّةً بكلّ
نبتة. أيّة نباتات نضيف؟ ماذا تحتاج كلٌّ منها؟ نراقب ونتابع مسارَ نموّها والعناية بها.
;غرَسوا فأكلنا، نغرس فيأكلون": ماذا لو أقمنا ورشةً مشترَكةً مع الأجداد للزراعة في
حديقتنا أو حتّى في منطقةٍ قريبةٍ من البستان؟ نتفاعل معًا ونبادر لتحسين البيئة المحيطة
بمتعةٍ.
لماذا لا تزهرين؟
نلعب
نلعب:
;تحدّيات متسلسل;: لتنمية المثابرة وتشجيع الأطفال على حلّ المشكلات، قد نحضّر
لعبة تحدّيات من مجموعة محطّاتٍ (تحدّيات حركيّة/ حزازير لغويّة/ حسابيّة)، وفي كلّ
مرّةٍ يتعاون الأطفال لتجاوز تحدٍّ جديدٍ حتى يصلوا إلى هدفهم.
;من غير كلام: يختار أحد الأطفال نبتةً ما، ويمثّل ما يدلّ عليها، بينما يخمّن بقيّة
الأطفال مقصده. تتيح اللعبة إمكانيّةً للأطفال لاختبار طرقٍ تعبيريّةٍ متنوّعةٍ حتى يدرك
رفاقهم المعنى.
لماذا لا تزهرين؟
نشاط مع الأهل
- يمكنكم أن تتأمّلوا مع طفلكم رسومات الكتاب. من المثير أن تنتبهوا إلى زوايا النّظر المختلفة في الرّسومات: أيّ الرّسومات تُظهر الأحداث من مكان مرتفع وأيّها من الجانب؟ يمكن أن تتحادثوا مع طفلكم حول اختيار الرسّامة لرسم المشاهد على الجسر من هذه الزّوايا.
- أحيانًا، تمرّ في خاطرنا عدّة أفكارٍ، قبل أن نصل إلى الفكرة النّاجحة. نسترجع مع الطّفل الأفكار الّتي اقترحها الدّب والعملاق لعبور الجسر، ونتحادث حول سلبيّات وإيجابيّات كلّ فكرة.
- يعيش طفلكم مواقف يوميّة عديدة، تتصادم فيها رغباته مع رغبات أفراد العائلة الآخرين. فقد يرغب باللّعب في وقت راحتكم، وقد يريد النّوم في وقتٍ يريد به أخوه أن يقرأ في فراشه، وقد ينغمس في اللّعب لحظة خروجكم من البيت. هذه مناسبة للحديث معًا حول هذه المواقف، وفي تذكّر الطّرق الخلاّقة للتّعامل معها.
- قطع اللّيجو، أو أعواد البوظة، أو المكعبّات، هي موادّ ممتازة لبناء جسرٍ معًا، ولمسرحة القصّة.
- هل تذكرون لعبة ” يا جسر من ذهب”؟ تقفون أنتم وطفلكم متقابلين وتمسكون بالأيدي وترفعونها إلى الأعلى وتغنون:” يا جسر يا جسر من ذهب/ تحتك مُنمْرُق وفي حدا بِنْمَسك”. أثناء الغناء يمّر أصدقاؤكم أو أفراد العائلة تحت الجسر، وحين تصلون إلى كلمة “بنمسك” تقبضون على المارّ في تلك اللّحظة، ويخرج من اللّعبة.
-
من الممتع أن تستكشفوا وأن تستذكروا جسورًا في منطقتكم. قد يكون جسرًا صغيرًا في متنزّه قريب من مكان سكناكم، أو جسرًا كبيرًا عبره الطّفل ذات مرّة. بماذا تختلف الجسور؟ وبماذا تتشابه؟
الجسر
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول الحلول المختلفة الّتي اقترحها الدّب والعملاق. ماذا كان يمكن أن تكون عواقبها؟
- يمكن أن تجسّدي الجسر بأن تلصقي شريطًا على الأرض، أو تبني بمساعدة الأطفال صفًّا من المكعّبات، وتدعي الأطفال إلى أن يمرّوا على الجسّر دون أن “يقعوا”. ادعي طفلين إلى عبور الجسر من جهتيه في نفس الوقت. هل سيضطران إلى التّعانق كما فعل الدّب والعملاق، أم هناك حلولٌ أخرى؟
- استذكري مع الأطفال مواقف خلاف يحدث بين طفلين في البستان يوميًّا (عند تسلّق سلّم الزّلّاقة، أو النّزاع حول استخدام لعبة): ماذا يشعر كلّ طفل؟ كيف يمكن أن نحلّ معًا هذا الخلاف؟ هناك مواقف يشهدها أو يعيشها أطفالنا يوميًا في الشّارع، مثل: الخلاف على حقّ المرور أو ركن السّيارة. هذه مناسبة للحوار مع الأطفال حول رأيهم في كيفيّة حلّ هذه النّزاعات.
- يمكنك أيضًا أن تدعي الأهل إلى الكتابة عن موقف خلافٍ في العائلة، تنازل فيه الطّفل لأخيه/أخته بعد طول انتظار، أو بادر إلى حلّ مبدعٍ. من الجميل أن تشاركي هذه المواقف مع الأطفال في البستان، وبذا تعزّزي ثقة الأطفال بقدرتهم على حلّ الخلافات بطرقٍ مُبدعة غير عنيفة.
- قامت الرسّامة برسم الأحداث من زوايا مختلفة. ندعو الأطفال إلى تأمّل كلّ رسمة. ماذا يرون فيها؟ أيّ رسومات رسمتها برأيهم من زاوية النّظر من فوق، ومن تحت، ومن الجانب؟
- استمرارًا للعمل على موضوع زوايا الرّؤية، يمكن دعوة الأطفال إلى تأمّل غرضٍ، والنّظر إليه من زوايا مختلفة، ثمّ رسمه. ما الفرق بين الرسومات؟ وما الذي ساعده على الرسم بزوايا مختلفة؟
- النّصّ مناسبٌ جدًا لمسرحته، وبأدواتٍ بسيطة. سيكون جميلًا إذا عرضه الأطفال في لقاء مع الأهل، أو قد يرغب بعض الأهل في المشاركة بإعداده وتمثيله.
-
لعبة “يا جسر من ذهب” من الألعاب التّراثيّة الجميلة، والّتي يتمتّع بها الأطفال. أنظري وصف اللّعبة في الاقتراحات للأهل في نهاية الكتاب.
الجسر
الجسر
نتحاور
نرسم الغول: قبل القراءة، نطلب إلى الأطفال أن يرسموا غولًا، وأن يصفوا شكله ولونه، ونسأل: ما الذي يخيفنا فيه؟ كيف يعيش؟ أيّ اللغات يتحدّث؟ متى نراه؟ ثمّ نقرأ القصّة، ونقارن بين الغول الذي تخيّلناه والغول الذي في القصّة.
حول الرغبات والميول: كان كلّ من الطفل والغول حسّاسًا تجاه الآخَر، وتعرّف كلٌّ منهما على رغبات وميول الآخَر خلال التجهّز للّقاء. نتتبّع الطفل والغول في القصّة، ونتعرّف على رغبات وميول كلّ منهما وكيف تجهّزا للّقاء. ونسأل أطفالنا: كيف نتجهّز لاستقبال الضيف؟
حول الأفكار المسبقة: نتتبّع أفكار كلّ من الطفل والغول عن الآخَر، ونتحدّث عمّا وجداه في الواقع. نسأل طفلنا عن تصوُّراتنا حول الآخرين. مِمَّ تتكوَّن؟ هل تصوُّرنا عن الآخرين هو صحيح دائمًا؟ نقارن بين الأفكار المسبقة والحقيقة.
حول الصداقة والاختلاف: الوحش والطفل مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن. نسأل طفلنا: هل لديك صديق؟ بماذا يشبهك؟ بماذا يختلف عنك؟ ما هي الأمور التي تقومان بها معًا؟ وما هي الأمور التي يقوم بها كلّ منكما وحده؟
رسالة من غول
نحاكي
نتقمّص شخصيّات القصّة: الطفل والغول، ونمثّلها. ندعو طفلنا لأن يفكّر ويشعر ويتحدّث ويعبّر مثلها.
رسالة من غول
رسالة من غول
نتواصل
نكتب رسالة: برزت في النصّ قوّة الرسالة. نساعد طفلنا على كتابة رسالة نعبّر من خلالها عن رأينا في الكتاب، ونحوّلها عبْر البريد الإلكترونيّ إلى مشروع مكتبة الفانوس.
رسالة من غول
نتحاور
حول العنوان: نتحدّث مع التلاميذ حول عنوان الكتاب. ما المقصود برسالة من غول؟ كيف يتخيّل الأطفال الغول؟ نطلب منهم وصفه ونتحاور معهم، كأن نسألهم: هل هو مخيف؟ ما الذي يخيفنا فيه؟ كيف يعيش؟ أيَّ اللغات يتحدّث؟ متى نراه؟ أين نراه؟ ما هي توقُّعاتهم حول الحبكة؟ نكتب تخميناتهم قبل قراءة النصّ ونتحاور حولها بعد القراءة.
حول المشاعر والأفكار: نتتبّع مشاعر وأفكار كلّ من الطفل والغول. نسأل الأطفال ماذا شعر كلّ منهما عند تسلُّم الرسالة؟ وماذا فكّر عن الآخر؟ نسمّي المشاعر المختلفة، ونقارن بينها في بداية القصّة ونهايتها.
حول الأفكار المسبقة: نتتبّع أفكار كلّ من الطفل والغول تجاه بعضهما، ونتحدّث عمّا وجداه في الواقع. نسأل التلاميذ عن تصوّراتنا حول الآخرين؛ مِمَّ تتكوَّن؟ هل تصوُّرُنا عن الآخرين هو فعلًا صحيح دائمًا؟ نقارن بين الأفكار المسبقة والحقيقة.
حول الصداقة والاختلاف: الوحش والطفل مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن بعد أن تَعارَفا ولعبا معًا. نسأل الأطفال: هل لديكم صديق؟ بماذا يشبهك؟ بماذا يختلف عنك؟ ما هي الأمور التي تفعلانها معًا؟ وما هي الأمور التي يفعلها كلّ منكما وحده؟
رسالة من غول
نُثْري لغتنا
نكتب الرسائل: نتحاور مع التلاميذ حول كتابة الرسائل. ما معنى رسالة؟ لمن نكتبها؟ كيف نكتبها؟ على أيّ المعلومات نحصل من الرسالة؟ نتعرّف على مبنى الرسائل وأنواعها، ونتمرّس في كتابة رسائل عدّة.
أنواع النصوص (الجانر): قصّتنا أتاحت لنا أن نتعرّف على أنواع نصوص مختلفة -كالرسالة والقصّة على سبيل المثال.
رسالة من غول
نبدع
نتتبّع الرسمات: برز الكتاب برسماته بالأسود والأبيض التي تغيّرت شيئًا فشيئًا مع التقدّم في الحبكة وأبرزت العلاقة بين الرسمات والحبكة. نتحاور مع التلاميذ: لماذا حاول الرسّام فعل ذلك برأيكم؟ هل تقترحون بديلًا لذلك؟ لو استطعتم أن تلوّنوا رسمة من رسمات الكتاب، فأيّ الألوان كنتم ستستعملون؟ نصوّر للتلاميذ رسمة من رسمات الكتاب ليلوّنوها وَفقًا لرغباتهم.
“نؤلّف كتاب طرائف”: نجمع من الأطفال نكاتًا وقصصًا فكاهيّة، ونؤلّف كتابًا للنكات في صفّنا.
نطلب من التلاميذ الصغار إعداد لوحة تصف الشخصيّة المخيفة لدينا. نتحدّث عنها.
رسالة من غول
نحاكي
نصنع أقنعة ونمثّل: نُحْضر أقنعةَ غيلانٍ مضحكةً، ومن ثَمّ نقوم بتمثيل القصّة ومَسْرحتها برفقة التلاميذ. ندعو التلاميذ إلى تقمُّص إحدى الشخصيّات، وأن يفكّروا ويشعروا ويعبّروا مثلها.
رسالة من غول
نتواصل
- “بريد صفّنا”: مشروع جميل يتيح التعبير والتواصل وتوظيف اللغة المكتوبة بمتعة، فنصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصفّ. يمكننا أن ندعو الأهل لكتابة رسالة لطفلهم. ندعو التلاميذ لكتابة رسائل لزملائهم ليعبّروا بها عن صفات يحبّونها فيهم، مع الاهتمام بوصول رسائل لجميع التلاميذ (رسائل من التلاميذ للأهالي).
- “بطاقة هُويّة”: تقوم المعلّمة بنشاط برفقة التلاميذ للتعرّف على ذواتهم وتعريف الزملاء والأصدقاء بذلك، حيث يُعِدّ كلّ منهم بطاقة هُويّة تتضمّن تفاصيل عائلته، ورغباته، وميوله، وهواياته، ويعرضها أمام الصفّ.
رسالة من غول
نتعرّف
نزور مكتب البريد في بلدتنا ونتعرّف على خدماته المختلفة.
نتعرّف على البريد الإلكترونيّ برفقة التلاميذ.
نتعرّف على أنواع مختلفة من الشخصيّات المخيفة والتي ذُكِرت في الأساطير والحكايات، ونَعرضها في زاوية خارج الصفّ (نحو: التنّين؛ الساحرة الشرّيرة؛ الشبح؛ العجوز الشمطاء؛ والوحش). وفي المقابل، نتعرّف على الشخصيّات التي تبثّ الأمان والراحة (نحو: الساحرة الطيّبة؛ الأقزام؛ الجنّيّة؛ الملاك الصغير).
رسالة من غول
نتحاور
رسومات الكتاب تتحدّث: نتتبّع الرسومات، ونتحدّث عن الأحداث المزعجة المتنوّعة التي حدثت مع الكلاب. نطلب إليهم أن يصفوها، ونقارن بينها وبين شوكة ونستون العالقة، ونسألهم: ما رأيهم في سلوك ونستون؟ ما الغريب؟ ما المضحك؟
حول المشاعر في أعقاب الأحداث المزعجة: شعر ونستون أنّه الأقلّ حظًّا، والأكثر تعاسة في العالم، بسبب الشوكة التي علقت في قَدمه. نتحدّث عن أحداث مزعجة حدثت معنا: ماذا شعرنا؟ كيف تغلّبنا على الشعور السيّئ؟ ما الذي يواسينا ويهدينا، ومن يقوم بذلك؟
حول الأمور المضحكة: نتأمّل تفاصيل الرّسومات، ونتحدّث عن المضحك فيها. نشارك الآخرين أحداثًا مضحكة حدثت معنا. ما الذي يضحكنا عادةً؟ وما الذي يسعدنا؟
شعورنا كمحظوظين: نتحاور حول أحداثٍ شعرنا بها محظوظين. لماذا شعرنا بذلك؟
شوكة وِنستون
نُثري لغتنا
تحتوي القصّة على مفردات غنيّة نبحث عنها في النصّ وفي اللافتات في الرسومات. نقرأها لأطفالنا ونفسّرها لهم.
الرسومات تُغني لغة الوصف. نسمّي الأغراض، ونَصِف أفعال الحيوانات، شعورها وأفكارها. نسأل: ماذا في الرسمة؟ ماذا حدث؟ لماذا؟ كيف؟ ثمّة أسئلة كثيرة تحفّز طفلنا على التعبير وعلى إغناء لغته.
شوكة وِنستون
نبدع
نُحضِر لوحة مضحكة باستعمال تقنيّة الكولاج، فنقصّ قصاصات ورقيّة وصورًا من المجلّات المختلفة، ونلصقها بطريقة مضحكة.
نؤلّف كتابًا فكاهيًّا بروح الكتاب، بَطَلُهُ أحدُ أفراد العائلة. يمكننا تذكّر حدث شبيه بالقصّة حصل مع أحد أفراد العائلة.
شوكة وِنستون
نتواصل
نتّبع في العائلة طقسًا جميلًا، كأنْ يشارك كلّ منّا بحدث جميل أو مضحك حدث معنا خلال اليوم في جلستنا العائليّة المشتركة
شوكة وِنستون
نتحاور
وجهات النظر المختلفة: نقرأ الكتاب تكرارًا ونتحاور في كلّ مرّة بشأن وجهة نظر شخصيّة جديدة. يتناول الكتاب وجهة نظر الكلب وينستون، ولكن يمكننا أن نروي القصّة من وجهة نظر سائر الكلاب، فنختار في كلّ مرّة شخصيّة كلب جديد. نتتبّع الرسمات برفقتهم ونسأل الأطفال: ماذا تخبرنا؟ ماذا حدث لها؟ بِمَ تشعر؟ بِمَ تفكّر؟
يساهم هذا الحوار في تجاوز التمركز حول الذات، وتنمية التفكير لدى الأطفال.
حول المشاعر في أعقاب الأحداث المزعجة: شعر وينستون أنّه الأقلّ حظًّا، والأكثر تعاسة في العالم، بسبب الشوكة التي علقت في قَدمه. نتحاور مع الأطفال حول مواقف مزعجة واجهتهم وكيف استطاعوا التغلّب عليها.
حول رسمات النصّ: يمتاز النصّ بكونه كاريكاتوريًّا فكاهيًّا. نصف الرّسومات وتفاصيلها مع الأطفال، ثمّ نسألهم: لماذا تُعتبر الرسمات فكاهيّة؟ ما المضحك فيها؟ لماذا؟ أيّ الرسمات أضحكتكم أكثر مِن سِواها ولماذا؟ نتحاور حول الغرابة أو المفاجآت في كلّ منها.
حول الأمور التي تضحكنا: نتحاور مع الأطفال حول أحداث مضحكة حصلت معهم. نشاركهم أحداثًا مضحكة حصلت معنا أيضًا. نسألهم: ما الذي يضحككم؟ ما الذي يسعدكم؟
شوكة وِنستون
نُثري لغتنا
في الكتاب كنز لغويّ؛ نسمّي مسمَّيات الأغراض في الرّسومات لنثري القاموس اللغويّ للأطفال. نلاحظ غرابة الأسماء وكَونها ليست عربيّة. نتحدّث عن الترجمة ونستذكر قصصًا مترجمة أخرى تعرّفنا عليها. نَصِف الحيوانات وأفعالها ومشاعرها وأفكارها، ونقارن بين صفاتها. نلفت انتباه الأطفال إلى الفعل “وَلوَل”، نتحدّث حول معناه واستخداماته، مع أيّة مفردات يتشابه. نتعرّف على المقطع المتكرّر فيه، ونبحث عن كلمات أخرى تتكوّن من مقاطع متكرّرة (مشمش/ سمسم/ نعنع).
نطوّر الوعي الصّرفيّ بالانتباه إلى الضمائر واختلاف التصريف. قد نُجري لعبةً في التصريف وتبادل أدوار الخطاب، بحيث يذكر أحد الأطفال جملةً عن نفسه، ويعيدها زميلٌ بالحديث عنه (الغائب)، ويعيدها الآخر بصيغة المخاطَب. (مثال: مرّةً أكلتُ كعكةً/ مرّةً أكلَ سعيد كعكةً/ مرّةً أكلتَ كعكةً يا سعيد؟).
شوكة وِنستون
نبدع
نُحضِّر لوحة مضحكة مشترَكة باستعمال تقنيّة الكولاج، فنقصّ قصاصات ورقيّة وصورًا من المجلّات المختلفة، ونلصقها بطريقة مضحكة.
“ساعة ضحك في البستان” –نُدْرِج في برنامجنا اليوميّ في صفّ البستان ساعةً لتبادُل النكات، أو لمشاهدة فيلم قصير مضحك، أو لتفعيل الأطفال من خلال ورشة يوﭼـا ضحك. نضحك معهم ونستمتع.
شوكة وِنستون
نرقص ونتشارك
يختار الأطفال مع المربّية موسيقى يحبّونها، ويتحرّكون ويرقصون مع الاستماع إليها، وكلّما توقّفت الموسيقى، يخبر أحد الأطفال زميله عن حدَثٍ جيّد حدث له.
شوكة وِنستون
نمثّل
في الصفحة الأخيرة من الكتاب، تجلس الحيوانات في غرفة الانتظار في عيادة الطبيب البيطريّ. نَعقترح على الأطفال أن يختار كلّ منهم حيوانًا ويؤدّي دَوره، فيتحدّث كلّ زوجين منها عمّا جرى لهما، وعمّا يعانيان منه، وعمّا يشعران به. يمكن تطوير الحِوار بين الأطفال (كأنْ نطلب من كلّ حيوان أن يُقْنع الطبيب البيطريّ أن يعالجه هو أوّلًا!). يمكن أيضًا تطوير النّشاط وتحضير مسرح مع الأطفال: نختار المساحة وننظّمها، نحضّر الملابس والأقنعة، نوزّع الأدوار ونعِدّ بطاقاتٍ للدخول. توفّر هذه الأنشطة فرصةً لتنمية التخطيط وحلّ المشكلات، إضافةً لمهارات التواصل لدى الأطفال.
شوكة وِنستون
نستكشف
في الكتاب أنواع مختلفة من الكلاب. نتحاور مع الأطفال عن أنواعها. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة وفي الموسوعات. قد نحضّر معًا موسوعة الحيوانات الخاصّة ببستاننا.
شوكة وِنستون
نتعرّف
برزت في الرسمات العديد من مَرافق المدينة. نتحدّث مع الأطفال عن المؤسّسات والمَرافق المُهِمّة من مَرافق بلدتنا. يمكننا أن نرسم خارطة لبلدتنا، أو أن نُعِدّ مَعرِضًا للصور لمؤسّسات ومَرافق نحبّها في بلدتنا. نقارن بين مرافق المدينة والقرية ونصنّف بلدانًا نعرفها. قد ندمج صورًا محوسَبةً من خلال اللوح الذكيّ، ونضيفها إلى ركن البناء، أو نُعدّ برفقة الأهالي والأطفال مجسَّمًا للبلدة.
شوكة وِنستون
نتحاور
حول المشاعر والرّغبات: نقرأ القصّة مع أطفالنا مرّات عديدة، ونتحدّث عن مشاعر ورغبات العصفور من جهة، ومشاعر ورغبات الشّخصيّات المختلفة في القصّة من جهة أخرى. ونسأل: ماذا شعرت كلّ شخصيّة منها؟ وماذا كانت رغبتها؟ نحاول تسمية المشاعر بدقّة.
حول طرق التّعبير عن المشاعر: يعبّر عصفور الشمس عن فرحه بالغناء. نسأل الطفل: كيف يعبّر هو عن مشاعر مثل الفرح والغضب والحزن؟
حول التّواصل مع الآخرين: أزعج العصفور جيرانه بغنائه فقاموا بصدّه بغضب. نسأل الطفل: لماذا طلبت باقي الحيوانات إلى العصفور أن يتوقّف عن الغناء؟ بِمَ شعر العصفور؟ كيف -باعتقادك- كان عليهم أن يطلبوا إليه التوقّف عن الغناء؟ كيف برأيك يجب أن نتحدّث مع الآخرين؟
حول التّوفيق بين حاجات ورغبات الجميع: نتحدّث عن مواقف تتعارض فيها رغبات أفراد الأسرة (على سبيل المثال: أحدهم يريد أن يلعب، والآخر يريد أن ينام ويستريح). نطلب إلى الأطفال أن يقترحوا طرقًا للتوفيق بين حاجات ورغبات الجميع. مثلًا، نطلب أن نبني برنامجًا أو نكتب /نرسم اتّفاقًا بين أفراد العائلة يكون الطفل من خلاله شريكًا في تنظيم اليوم، وَفقًا لرغبات الجميع.
عصفور الشّمس يغنّي
نُحاكي
نتقمّص أدوار الحيوانات، ونمثّل ردود فعل بديلة تجاه العصفور. كذلك، نختار مواقف حياتيّة مختلفة ونمثّلها مع الأطفال، نبيّن لهم من خلالها كيف نتصرّف وماذا نقول (على سبيل المثال، حين نطلب إلى شخص أن يُعيد لنا غرضًا أخذه منّا).
عصفور الشّمس يغنّي
نستكشف
عصفور الشمس طائر صغير يميّز مشهد الطبيعة في بلادنا، وكثيرًا ما نراه في حدائقنا يرتشف رحيق الأزهار بمنقاره الحادّ. من الممتع أن نستكشفه ونتعرّف عليه بالصّور والمعلومات.
نجتذب العصافير الجميلة: نُعِدّ علبة صغيرة للحبوب أو الماء، ونعلّقها على شجرة أو نضعها على أرض الحديقة، لتجتذب العصافير الجميلة إلى حديقة بيتنا.
عصفور الشّمس يغنّي
نُبدع
المُنَمْنَمات: توحي رسومات الكتاب بالمُنَمْنَمات الفارسيّة المستقاة من تراث موطن الرسّامة. نبحث عبْر الإنترنت عن صور لمَنْدَلة غنيّة بالمُنَمْنَمات وتكون مناسبة للتّلوين. نطبعها ونقوم بتلوينها مع الأطفال كنشاط عائليّ وكأداة لتفريغ المشاعر.
عصفور الشّمس يغنّي
نتحاور
حول المشاعر والرغبات: نقرأ القصّة مع الأطفال عدّة مرّات، ونتحدّث عن مشاعر ورغبات العصفور من جهة، ومشاعر ورغبات الشخصيّات المختلفة في القصّة من جهة أخرى. ونسأل: ماذا شعرتْ كلّ شخصيّة منها؟ وماذا كانت رغبتها؟ نحاول تسمية المشاعر بدقّة.
حول طرق التعبير عن المشاعر: يعبّر عصفور الشمس عن فرحه بالغناء. نسأل الطفل: كيف تعبّر أنت عن مشاعر كالفرح والغضب والحزن؟
حول مواقف الآخرين: أزعج العصفور جيرانه بغنائه، فقاموا بصدّه بغضب. نسأل الطفل: لماذا طلبت باقي الحيوانات من العصفور التوقّف عن الغناء؟ بِمَ شعر العصفور؟ كيف باعتقادك كان عليهم أن يطلبوا منه التوقّف عن الغناء؟ كيف برأيك يجب أن نتحدّث مع الآخرين؟
حول التوفيق بين حاجات ورغبات الجميع: نتحدّث حول مواقف تتعارض فيها رغبات الأطفال في البستان أو تتشابه (على سبيل المثال، رغبة الأطفال في اللعب باللعبة ذاتها، أو رغبة أحد الأطفال في عدم اللعب والاستراحة ورغبة الآخر في اللعب). نطلب إلى الأطفال اقتراح طرق للتعبير عن رغباتنا وللتوفيق بين حاجات ورغبات الجميع.
عصفور الشّمس يغنّي
نُحاكي
نتقمّص أدوار الحيوانات، نمثّل دَوْر عصفور الشمس في التعبير عن مشاعره، ونتقمّص أدوار الحيوانات ونمثّل ردود فعل بديلة تجاهه. نعبّر بحسّاسيّة وتعاطف، ونسمّي المشاعر بدقّة، ونساند الأطفال في التعبير وصياغة الجمل.
عصفور الشّمس يغنّي
نستكشف
عصفور الشمس طائر صغير يميّز مشهد الطبيعة في بلادنا، وكثيرًا ما نراه في حدائقنا يرتشف رحيق الأزهار بمنقاره الحادّ. من الممتع أن نستكشفه ونتعرّف عليه بالصور والمعلومات.
نجتذب العصافير الجميلة: نُعِدّ ركنًا أو برجًا لاستقطاب الطيور في ساحتنا. نقوم بمراقبتها وتصويرها والاستعانة بمعرفة الطيور للتعرّف على الطيور التي تميّز بلادنا. نسمّيها، ونبحث عن معلومات حولها ونُجري مقارنة بينها.
عصفور الشّمس يغنّي
نُبدع
المُنَمْنَمات: توحي رسومات الكتاب بالمنمنمات الفارسيّة المستقاة من تراث موطن الرسّامة. نبحث عبْر الإنترنت عن صور لمندله غنيّة بالمنمنمات وتَكُون مناسِبة للتلوين. نُغْني المكتبة الصفّيّة بكتب تحتوي على منمنمات، ونبحث عن لوحات لفنّانين اعتمدوا هذه التقنيّة في الرسم.
معرض: نقوم بتشكيل تصاميم متنوّعة من وحي المنمنمات، ونقوم بالإعداد لمعرض برفقة الأطفال.
مَسْرَحة الكتاب: نقوم بتحضير دمى لشخصيّات القصّة ونُمَسْرِحها برفقة الأطفال.
عصفور الشّمس يغنّي
نتواصل
نستضيف فنّانًا: نستضيف فنّانين محلّيّين. نحاورهم حول التقنيّات الفنّيّة في لوحاتهم بما في ذلك المنمنمات.
عصفور الشّمس يغنّي
نشاط مع الأهل
- نتتبّع في الرّسومات مظاهر القلق والخوف عند الأرنب الصّغير. ماذا نفعل نحن حين نخاف؟
- نتحادث مع طفلنا حول أمورٍ قد تثير قلقه، ونفكّر معًا في طرقٍ للتخّفيف منه.
- تخطّى الذّئب الكثير من العوائق حتّى يصل إلى بيت صديقه الأرنب. نستذكر مع طفلنا خبرة مشابهة، تخطّى فيها صعوباتٍ ليصل إلى هدفه.
- الأرنب والذّئب صديقان، رغم خوف الأرانب من الذّئاب. هل نعرف أصدقاء مختلفين مثلهما؟
- الذّئب ضيفٌ غير متوقّع في حفلة عيد ميلاد الأرنب. مَن يُمكن أن يكون ضيفًا مُفاجِئًا في حفلة عيد ميلادنا؟
- يتميّز الكتاب بالعلاقة الخاصّة بين النّصّ والرّسومات الّتي تعبّر عمّا يتخيّله الطّفل مقابل ما تقوله الأمّ. يُمكن أن نتخيّل عوائق أخرى قد تعترض طريق الذّئب ويتغلّب عليها.
الذّئب لن يأتي
نتحادث
- نقرأ مع الأطفال عنوان الكتاب ونتأمّل غلافه. ماذا نرى؟ الغلاف يلمّح منذ البداية إلى التّناقض بين مضمون النّصّ والرّسمة المقابلة له في كلّ صفحة. في القراءة الأولى، من المهمّ أن نلفت نظر الأطفال إلى ما يرونه في الرّسمة المقابلة لكل نصّ.
- ماذا يدلّنا في الرّسومات على خوف أرنوب؟ ممّ هو خائف؟ ماذا يخيفنا نحن، وكيف نعبّر عن خوفنا؟
- نتحادث مع الأطفال حول النّهاية المفاجئة. هل أحبّوها، وهل أضحكتهم؟
- الذّئب صديقٌ مختلف جدًّا ومُفاجئ للأرنب. هل لدينا أصدقاء مختلفين كثيرًا عنّا؟
- تساعد الأمّ أرنوب في الاستعداد للنّوم. كيف يساعدنا أهلنا في الاستعداد للنّوم؟
الذّئب لن يأتي
نستكشف
- نتتبّع الطّريق الّتي سلكها الذّئب من الغابة إلى بيت الأرنوب. ماذا ساعده في الوصول؟ ماذا يساعدنا نحن في الوصول إلى بيت صديقٍ نزوره لأوّل مرّة؟
- نتعرّف إلى أزواج حيواناتٍ في الطّبيعة بينها عداوة، مثل الذّئب والأرنب.
الذّئب لن يأتي
نُثري لغتنا
- يُتيح النّصّ تدريبًا على مهارة السّؤال والجواب. يُمكن أن نصيغ مجموعة أسئلة تبدأ بكلمة لماذا (أو ليش) ونشجّع الأطفال على الإجابة باستخدام كلمة لأنّ (لأنّو). من المهمّ أن نشجّع خيال الأطفال.
- رسومات الكتاب تروي قصّة ثانية، نشجّع الأطفال على تأليفها.
الذّئب لن يأتي
الذّئب لن يأتي
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول “المفاجأة” الّتي أعدّها الأصدقاء في الغابة، وعن “المفاجأة” الّتي انتظرت العائلة حين عادت. ما الفرق بينهما؟ نسترجع مع طفلنا مفاجآتٍ أفرحتنا، وأخرى أغضبتنا، أو أخافتنا، أو أحزنتنا.
- تحاول الحيوانات أن تكسب أصدقاء جدد عن طريق تحضير حفلة مفاجأة لهم. ماذا نفعل حتّى نكسب أصدقاء جدد في الحارة، أو في البستان؟
- تكشف ردود فعل الوالدين، بخلاف الطّفلين، خوفًا من الحيوانات. نتحادث مع طفلنا حول الحيوانات الّتي قد تؤذينا، وعن أخرى أليفة يمكن الاقتراب منها.
- ماذا نأخذ معنا حين نخرج في نزهةٍ إلى الطّبيعة، وهل هناك أغراضٌ خاصّة بالتّخييم؟ كيف يمكن أن نحمي أنفسنا من حيواناتٍ أو زواحف خطرة؟
- الطّبيعة مسكنُ الحيوانات، ونحن في ضيافتها حين نرتادها. نتحادث مع طفلنا حول طرق احترام الطّبيعة كالمحافظة على نظافتها، وعدم كسر أغصان الشّجر أو قطف النّباتات.
- ما رأيكم في إعداد حفلة مفاجأة لأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء بمناسبةٍ ما؟ حتمًا سيسعد طفلكم بالمشاركة في أمورٍ يستطيع القيام بها.
- سوف يتمتّع طفلكم في الاختباء معكم في خيمة صغيرة تبنونها في البيت، وتجلسون بداخلها تحتسون معًا شرابكم المفضّل، وتقرأون قصّة، ربّما هذه القصّة!
مفاجأة!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، توقّفي عند العنوان ورسمة الغلاف. تحادثي مع الأطفال حول معنى كلمة “مفاجأة”، وشجّعيهم على ذكر أمثلة عن أحداثٍ من حياتهم. ما الّذي يدلّنا في الرّسومات على عنصر المفاجأة؟
- استرجعي مع الأطفال ما فعلته الحيوانات لإعداد حفلة استقبالٍ للضّيوف. هل هناك استعداداتٌ أخرى كان يمكن أن يقوموا بها؟
- تحادثي مع الأطفال حول ردود فعل أفراد العائلة، والفرق بين ردود الطّفلين وردود الوالدين. على ماذا يدلّ ذلك؟
- ماذا نفعل حتّى نبني صداقاتٍ جديدة مع أطفال في البستان؟ كيف نحافظ على أصدقائنا؟
- كيف نستعدّ في عائلاتنا لقضاء يوم نزهة في الطّبيعة؟ ماذا نأخذ معنا، وكيف نتصرّف في الطّبيعة؟ هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول سلوكياتنا في الطّبيعة الّتي تضرّها (مثل إلقاء النّفايات، وقطف الأزهار) وأخرى تفيدها ( مثل غرس الأشجار).
- قد ترغبين بالقيام مع الأطفال وأهاليهم بنزهة إلى الطّبيعة القريبة. ماذا نحضّر لهذه النّزهة؟ وأيّ قواعد سلوك نتّفق عليها؟ أيّ نباتاتٍ وحيوانات/حشرات/ زواحف نتوقّع أن نصادف في نزهتنا؟ كيف نتعامل معها؟
- في النّص العديد من الكلمات المكتوبة بخطّ كبير. على ماذا يدلّنا الخطّ الكبير في الكتاب؟
- من الممتع والمثير للأطفال أن يشاركوا في إعداد حفلة مفاجأة، ربّما لأحد الأطفال بمناسبة عيد ميلاده، أو لأحد أفراد الطّاقم التّربوي. هذه فرصة ليتعلّموا مهارات عدّة في التّخطيط والتّنفيذ.
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرّسمة الأولى في الكتاب (رسمة السّيارة الحمراء المسافرة)، والرّسمة الأخيرة لنفس السّيارة. ما الفروق بينهما؟
مفاجأة!
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: يصنّفون ويعرفون كلمات من حيث البعد الدلاليّ والوظيفيّ، يسمون حقولًا دلاليةً عامةً وفرعيةً، يتعرّفون على ظروف المكان والزمان ويستعملونها بشكل صحيح، يستعملون جملًا وصفية من جمل المقارنة والشرط والعلاقات السببية، يربطون بين أسماء بعض الحروف وأشكالها، يتعرّفون على كلمات تبدأ بنفس الوحدة الصوتية، يتعرفون على كلمات في كتاب ويحاولون قراءة كلمات جديدة”.
حفل الكلمات:
مفاجأة/ راكون/ سنجاب/ أصدقاء/أشعر بالملل/ أمر سهل/ غابة/ مدينة/ خطة/ إقناع/ حفلة استقبال/ مأكولات/ استعراضات/ زينات/ مصدومين/ يغادرون.
- نتعرّف على المفردات والصياغات الجديدة. نتعرّف على كلمة مفاجأة ونتحدث عن معناها، نتحدث عن المفاجآت التي نحبّ أن نتلقاها أو نقدّمها. نتحدث عن مضمون تلك المفاجآت وعن شعورنا معها.
- نتعرّف على معاني المفردات الجديدة في المحكية ونميّز بينها في المحكية والمعيارية. قد نذكر مفردات من لهجات أخرى. قد نلعب مع شخصيتين، واحدة تتحدث بالمعيارية وأخرى بالمحكية، ونؤدي أدوارًا معها.
- نتعرّف على أسماء الحيوانات في القصة، وعلى صفاتها وخصائصها، وأماكن سكن كلّ منها. نتعرف على مزايا الغابة ومن يعيش فيها. قد نعرض صورًا لغابات متنوعة ونصف ما نراه فيها. نصنف الحيوانات وفق معايير متنوعة.
- “أشعر بالملل” تعبير شعوريّ جديد. نتحدث عن معناه وما يقابله من مفردات في لهجاتنا المحليّة (زهقان/ مفلّس وغيرها). متى نستعمله وكيف يمكن أن نتعامل معه أو نتخلص منه.
- “إقناع” مفردة مهمة تمثّل مهارةً ذهنيةً عالية. كيف يمكن أن نقنع أحدهم بما نريد منه؟ قد نلعب لعبة أدوار ونتوزع في فريقين، يحاول كل فريق منهم إقناع الآخر باختيار لعبة/ تطوير ركن/ أو اختيار نشاط في البستان.
تساهم هذه الأنشطة في توسيع المعرفة العامة والعلمية للأطفال وتطوير المعرفة الميتا
لغوية، إضافةً إلى مهارات الوصف ومهارات التفاوض.
تعالوا نتحدث:
- لم يحبّ الضيوف مفاجأة الأصدقاء. نتحدث عن المشهد، عن مشاعر وأفكار كل من الأصدقاء والضيوف. نتحدث عن مواقف مشابهة. نفكر بطريقة أخرى كانت قد تساعد الحيوانات في إقناع الضيوف بالبقاء.
- نتحدث عن المفاجآت ونفكر في مفاجأة يحب كل من الأطفال تقديمها. نتحاور حول طبيعة المفاجأة والهدف منها وكيفية تقديمها.
- نتحدث عن الصداقة ومفهومها: كيف يتعامل الأصدقاء؟ نذكر مواقف بين الأطفال وأنشطة يرغبون بالقيام بها مع أصدقائهم.
- نتحدث عن أماكن السكن. نتعرف إلى المدينة والقرية والفروق بينهما. نعرض صورًا لأماكن سكنية. قد ندير حوارًا في ركن البناء ونخطط معًا لبناء مدينة أو قرية ونستثمر النشاط لحوار يوضح الفروق، ونهتم بالتخطيط والخرائط والاتجاهات ونوعية المواد الممكن استعمالها.
- (تساهم هذه الحوارات في تنمية التعبير الشخصي للطفل وتجاوز التمركز حول الذات وتفهّم وجهات نظر الآخرين وتنمية مهارات التخطيط والمهارات الاجتماعية وتعزيز القيم الإيجابية).
الكفايات اللغويّة:
- نتعرف إلى علاقات السبب والنتيجة: لماذا خاف الضيوف وهربوا؟ لماذا فكر الحيوانات بتحضير مفاجأة؟
- نتعرف إلى عائلات الحيوانات ونصنفها، وأين يعيش كلّ منها؟ ماذا يغطي جسم كلّ منها؟ نصنف الحيوانات وفق معايير مختلفة.
- نحضر مفاجآت للأهالي في يوم الأهل. يقترح كل طفل ما يرغب أن يفاجئ أهله به. نتحاور حول تحضيره. قد نحضر مفاجأة جماعية يتفق عليها الأطفال.
تساهم هذه الأنشطة في تنمية المهارات الذهنية كفهم السبب والنتيجة، ومهارات التصنيف والمقارنة، إضافة إلى السمات الشخصية للأطفال.
الوعي الصرفيّ:
- نلاحظ تسلسل الأحداث ونرتبها، ونتمرس في مفهوم الظروف الزمانية “قبل/ بعد، الأول/ الأخير. تحضّر المربية صورًا لأحداث من القصة ونرتّبها وفق تسلسلها الزمنيّ.
- نتمرس في ظروف المكان ونرتب أماكن للحيوانات أو الأغراض (فوق/ تحت/ بجانب/ بين). تركز المربية على الظروف المكانية وتوجه الأطفال لوضع الأغراض وفقًا لها.
الوعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
- تظهر في الرسومات حروف وكلمات بارزة. نلفت انتباه الأطفال إليها، نقرأها معًا. نبحث عنها في مسطرة الحروف وفي بطاقات أخرى في البستان، نلائم بين اسم الحرف وصوته وصورته. نبحث عن كلمات تبدأ بالحرف أو تنتهي به. نقطع الكلمات ونجزئها إلى فونيمات.
ماذا أيضًا:
قد نحضّر لحفلة صداقة، نفكر مع الأطفال في كيفية الاحتفال، نخطط الأنشطة ونختار المكان الملائم. هي فرصة للتعرف على مواهب الأطفال في استعراضات يبدعون فيها، بعد أن نذكر معًا أنواع الاستعراضات وبرامج المواهب التي يحبونها.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
مفاجأة!
ساعة قصة
مفاجأة!
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول معنى كلمة “غلطة”. أيّ أمورٍ حدثت معنا مؤخّرًا يمكن أن نعتبرها “غلطات”؟ قد نرغب بأن نشارك طفلنا غلطاتٍ قمنا بها نحن.
- نستذكر مع طفلنا شعور عُلا حين أوشكت أن تغلط، وحين غلطت لأوّل مرّة. ماذا نشعر نحن حين نقوم بغلطةٍ ما؟
- هل نعرف أحدًا لم يغلط أبدًا؟ نتحادث مع طفلنا حول صعوبة ألّا نغلط. أحيانًا قد يُحبطنا أن نغلط عدّة مرّات في القيام بمهمّة معيّنة، مثل تركيب مجسّم، لكنّ المثابرة على المحاولة غالبًا ما توصلنا إلى النّجاح. نسترجع مع طفلنا خبرةً مشابهة مرّ بها.
- يمكننا أن نشجّع طفلنا على إعداد مؤشّر كتابٍ يتضمّن ثلاث جملٍ يقولها لنفسه حين يغلط في مهمّة معيّنة في المدرسة أو خارجها، من شأنها أن تشجّعه على المحاولة مجدّدًا.
- للعبارات المشجّعة تأثيرٌ ساحر على طفلنا. أحيانًا يكفي أن نقول له جملةً بسيطة مثل: أنا فخور/ة بك لأنّك اجتهدت، كي يشحن بطاقاتٍ إيجابيّة تدفعه إلى المحاولة من جديد. نفكّر بعباراتٍ كهذه نحبّ أن نقولها لطفلنا، وربّما نرغب بكتابتها على بطاقاتٍ صغيرة ونثرها في أماكن مختلفة: في حقيبة طفلنا المدرسيّة، أو فوق مخدّته.
البنت الّتي لم تغلط أبدًا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، ادعي التّلاميذ إلى تأمّل الغلاف: بماذا لا تخطئ علا؟
- توقّفي عند صفحة 19، واطلبي من التّلاميذ تخمين ما قد يحدث حين تلاحظ علا أمرًا غريبًا في المملحة.
- توقّفي عند صفحة 25 حين يصمت الجمهور مصعوقًا. ماذا يمكن أن يحدث؟
- ما المقصود بجملة ” بدأ يوم الجمعة عند علا مثل باقي الأيام”؟
- ادعي الأطفال إلى المقارنة بين علا وعلاء، وبين علا وصديقتها سارة ولبنى. أيّ صفاتٍ ممكن أن نعطيها لعُلا؟
- شجّعي التّلاميذ على اقتراح نهاية أخرى للقصّة بدءًا من صفحة 25. يمكن للتّلاميذ أن يكتبوا الأحداث ويرسموها.
- تحادثي مع التّلاميذ حول أغلاط نقوم بها ونتعلّم منها.
- توقّفي عند التّعبير: “شعرت علا بأمعائها تقفز في بطنها”. علام يدلّ هذا التّعبير؟ كيف نحسّ الخوف أو القلق في جسمنا؟
البنت الّتي لم تغلط أبدًا
نشاط مع الأهل
- ماذا رأيتم حين قرأتم القصّة لأوّل مرة: بطّة أم أرنبًا؟ وهل رأى طفلكم الرّسومات على النّحو ذاته؟ هل سهُل عليكم أن تروا في كلّ رسمةٍ البطّة والأرنب؟ لو كان عليكم أن تقرّروا هويّة الكائن في الكتاب، هل كنتم ستختارون البطّة أم الأرنب؟
- نتأمّل مع طفلنا الرّسومات، ونتتبّع معه صفات وأفعال كلّ كائن (منقار البطّة وأذني الأرنب، البطّة تطير والأرنب يقفز.) نفكّر معًا بصفاتٍ وأفعالٍ أخرى، قد يرغب طفلنا برسمها.
- يمكن أن نلعب مع طفلنا لعبة “ماذا يختبئ في الخربشة”: يرسم كلّ مشارك رسمةً مجرّدة (قد تكون خطوطًا عشوائيّة) ويحاول الثّاني أن يميّز فيها شيئًا مألوفًا، فيكمل الرّسمة لإبرازه.
- ماذا يحصل حين لا ينجح، أو لا يقبل، اللّاعب الآخر أن يرى ما نراه نحن؟ يمكن أن نعرض على طفلنا رسوماتٍ فيها خدع بصريّة (يمكن إيجاد رسومات كهذه في الأنترنت أو في صفحة الكتاب على موقع مكتبة الفانوس) وأن نتحادث معه حول ما يرى.
- في نهاية الكتاب تتبدّل وجهات النّظر؛ فمن رأى بطّة في البداية صار يرى أرنبًا، وبالعكس. هل حدث لكم مرّة أن غيّرتم رأيكم في أعقاب وجهة نظر مختلفة؟ كيف يمكن أن نقنع الآخرين بأن يروا الواقع بعيوننا نحن؟
- في الصّفحة الأولى من الكتاب غيومٌ مختلفة الشّكل والحجم. هل نستطيع أن نميّز فيها أشكالًا مألوفة؟ من الممتع أن نخرج ونتأمّل الغيوم في السّماء: ماذا نرى؟
بطّة! أرنب!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، من الممتع أن تعرضي الغلاف على الأطفال، وأن تسأليهم عمّا يرونه: أرنب أم بطّة؟ يمكن أن تشجّعي الأطفال على أن يفسّروا إجابتهم لزملائهم.
- هل يمكن أن نرى أمورًا لا يراها الآخرون، أو لا يفسّرونها على النّحو الّذي نفسّره به؟ يمكن أن تدعي الأطفال إلى الجلوس في حلقة، وأن تضعي غرضًا كبيرًا ذا تفاصيل مختلفة في وسط الحلقة (مثل دمية كبيرة، أو تمثال…) أطلبي من كلّ طفل أن يصف ما يراه في هذا الغرض. سيكتشف الأطفال أنّهم يرون تفاصيل مختلفة للغرض، وأنّ كلّ إجاباتهم صحيحة.
- يمكنك أيضًا أن تدعي الأطفال إلى الجلوس في أزواج، فيرسم كلّ طفل خربشة على ورقة. على الطّفل أن يتأمّل خربشة زميله ويحاول أن يميّز شكلًا مألوفًا، ثمّ يقوم بإتمامه وتلوينه.
- هذه فرصة أيضًا للحديث مع الأطفال حول خلافات قد تحدث بينهم في البستان بسبب وجهات نظر مختلفة. قد ترغبين بأن تشاركيهم خبرةً شخصيّة لك في سياقٍ مشابه.
- الخيال مفتاح الإبداع! اختاري غرضًا مثل حبلٍ أو شالٍ أو كتاب، ومرّريه بين الأطفال، واطلبي منهم أن يتخيّلوا ماذا يمكن أن يكون، وأن يجسّدوا ذلك بالحركات، وعلى زملائهم أن يحزروا. على سبيل المثال، يمكن أن يكون الحبل حيّة، أو موجة، أو معكرونة، وغيرها.
- تجدين في الإنترنت العديد من الصّور والرّسومات الّتي تعتمد الخدعة البصريّة، لربّما أشهرها رسمة العجوز والصّبية. سيستمتع الأطفال برؤيتها وتخمين ما يرونه.
- “ظلالٌ على الحائط”، نشاط يحبّه الأطفال ويستطيعون القيام به بسهولة. عتّمي غرفة الصّف وأضيئي مصباحًا صغيرًا، ثمّ شجّعي الأطفال على تقريب أيديهم من مصدر الضّوء لتشكيل هيئة أرنب أو بطّة، أو أشكال حيواناتٍ أخرى.
- وهذه مناسبة لزيارة مكتبة الرّوضة المجاورة، واستعارة كتاب “سبعة فئران عمياء” الّذي وُزّع في مكتبة الفانوس عام 2016، والّذي يتناول أيضًا موضوع وجهات النّظر المختلفة.
بطّة! أرنب!
الفانوس اللّغويّ
في نظرة:
يرتكز النصّ على الصّوَر التي تشكّل جزءًا أساسيًّا منه، وتوفّر حواراتٍ وصفيةً غنيّة.
في النصّ:
يقدّم النصّ إمكانيّاتٍ للحوار وقوالبَ لغويّةً يمكن استثمارها لتنمية مهارات التفاوض.
في المنهج:
الأطفال في جيل 5-6:
- “يضعون فرضيّاتٍ حول مضمون الكتاب، بناءً على الغلاف الخارجيّ، ويخمّنون مضمون الكتاب حسب طريقة عرضه من الداخل”.
- “يستعملون اللغةَ للتفاهُم، ولحلّ المشاكل، وللتفاوض والدفاع عن موقفهم”.
- يتعرّفون على كلماتٍ مكررةٍ في كتاب.
- (جيل 4-5): يركّبون كلماتٍ من مقاطع مختلفة.
حفل الكلمات:
بطّة- أرنب- بلا شكّ/ بالتأكيد- على وشك- انظُر- أنصِت- هاتان أذنان- عمَّ تتحدّث- مهلًا- تسبح- يختبئ- – تطير- يقفز- يشعر بالحرّ/ بالبرد- منظار- آسف- حلوة/ جميل- أخفتَ- هربَت/ هرب.
- نتحدّث عن الكلمات الواردة في النصّ وسياقات استعمالها. نختار الكلماتِ اللافتة، ونضيفُ إلى ركن الكلماتِ بطاقاتٍ فيها الصور والكلمات. قد نحضّر كمياتٍ كافيةً منها للعبة ذاكرة.
- نتعرّف إلى صيغة السؤال: هل رأيتَ؟ هل تمازحني؟ نختارُ عباراتٍ ونصيغها أسئلةً ونلفظها. ننتبه إلى تغيّر طريقة النبرة مع السؤال.
- إنّه/ بلا شكّ/ بالتأكيد، هي صيَغٌ لنؤكّد كلماتنا. متى نستعملها؟
تعالوا نتحدّث:
- نتحاور حول شعورنا حين نختلف مع أحدهم، حول طرق الإقناع المختلفة. تعالوا نرى بقعة ماءٍ في الحديقة، ماذا نتخيل فيها؟
- (ملاحظة: في نشرة مكتبة الفانوس أفكارٌ كثيرةٌ للحوار، لن نكرّرها هنا، يمكن للمربية الاطّلاع عليها).
الكفايات اللغويّة:
- يعرض الكتاب نموذجًا للتخمين. ماذا لو جرّبه الأطفالُ بأنفسهم قبل التعرّف إلى النصّ. يمكن للمربية أن تعرضَ الصّوَر أمام الأطفال في مجموعاتٍ صغيرةٍ قبل قراءة النصّ، وتطلب منهم تخمينَ مضمون الكتاب، وتدوّنَ أفكارهم. سنحصل على مجموعةٍ من الأفكار والقصص الصغيرةِ لنفس الصّوَر، وهي فرصةٌ ليجرّبَ الأطفالُ بأنفسهم رؤيةَ الصور بطرقٍ مختلفة.
- نلعب لعبة الصّندوق السحريّ. تحضّر المربّية صندوقًا كبيرًا بأسطحٍ مختلفة (أسطح بألوانٍ مختلفة/ بصوَرٍ متنوّعة). نطلب من طفلَين أن يجلسا متقابلَين ويصفَ كلّ منهما ما يرى. يحاول كلا الطفلَين إقناعَ زميله بما يرى. ثمّ نعرض الصندوقَ كاملًا. هي فرصةٌ لحوارٍ حول فكرة الكتاب، ورؤية نفس الأمرِ بطرقٍ متنوّعة.
- قد نحاول الاستفادةَ من الحوار في الكتابِ للتّفاوض حول مواقفَ من حياة الرّوضة. كيف تقنع زميلَك بما يخالفك فيه؟ نتحدّث عن مواقف من الرّوضة، ونحاول حلّها بالاستفادة من النصّ وقوالبه اللغويّة.
- يعرض الكتابُ الأحداثَ دون سردها بشكلٍ حكائيّ. ماذا لو سردناها نحن مع الأطفال وكتبناها بشكلٍ جديد؟ (مثلًا: كان يا ما كان صديقان، رأيا شيئًا يتحرّك…). سنحصل بالتأكيد على صيغةٍ جديدةٍ لنفس المضمون، ندوّنها في كتيّبٍ للبستان.
الوعي الصّوتيّ وبدايات القراءة:
- تتكرّر كلمتا “أرنب” و “بطّة” في النصّ. لنحاول أن نتعرّف إليهما في النصّ ونميّزهما.
- نتوقّع من الأطفال بجيل 4-5 “أن يركّبوا كلماتٍ من مقاطعَ مختلفةٍ“، وبما أننا في بداية العام الدراسيّ، فقد نلعب بما يتلاءم مع هذه المرحلة. نقطّع الكلماتِ، ونتخيّل أن المقطع الأوّل مختبئٌ في إحدى يدينا، والمقطع الثاني في اليد الثانية. (في يدي اليمنى “أر” وفي اليسرى “نَب”). تعالوا نقرأ واحدًا منها فقط ونخفي الآخر. نبدّل المقاطع، على ماذا حصلنا؟ لو خلطنا مقطعًا من كلمةٍ بمقطعٍ من كلمةٍ أخرى سنحصل على كلماتٍ غريبةٍ ومضحكة. يمكننا تطوير اللعبة مع أسماء الأطفال، أو أسماء أغراضٍ من البستان.
(قد تساعدنا أغنية حنان سوسان :”مين بعرف شو صار لما جَ شاف رَس).
الوعي الصرفيّ:
- نتعرّف إلى صيغة المثنى “هاتان أذنان” “هاتان عينان” ماذا نقول عن أشياء أخرى بصيغة اثنين؟ (مثلاً هذان ولدان وهاتان ابنتان).
- نتعرّف إلى صيَغ المذكّر والمؤنث (إنها بطةٌ- إنه أرنب)، ونلعب مع أغراضٍ متوفّرة بوصفها بأفعالٍ وصفات. (قفز الأرنب/ قفزت البطة- رقصت البنت/ رقص الولد- القلم أزرق/ الورقة بيضاء).
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في قسم التعليم قبل الابتدائيّ العربيّ والبدويّ.
بطّة! أرنب!
نشاط مع الأهل
- يمكنكم أن تتأمّلوا مع طفلكم رسومات الكتاب. من المثير أن تنتبهوا إلى زوايا النّظر المختلفة في الرّسومات: أيّ الرّسومات تُظهر الأحداث من مكان مرتفع وأيّها من الجانب؟ يمكن أن تتحادثوا مع طفلكم حول اختيار الرسّامة لرسم المشاهد على الجسر من هذه الزّوايا.
- أحيانًا، تمرّ في خاطرنا عدّة أفكارٍ، قبل أن نصل إلى الفكرة النّاجحة. نسترجع مع الطّفل الأفكار الّتي اقترحها الدّب والعملاق لعبور الجسر، ونتحادث حول سلبيّات وإيجابيّات كلّ فكرة.
- يعيش طفلكم مواقف يوميّة عديدة، تتصادم فيها رغباته مع رغبات أفراد العائلة الآخرين. فقد يرغب باللّعب في وقت راحتكم، وقد يريد النّوم في وقتٍ يريد به أخوه أن يقرأ في فراشه، وقد ينغمس في اللّعب لحظة خروجكم من البيت. هذه مناسبة للحديث معًا حول هذه المواقف، وفي تذكّر الطّرق الخلاّقة للتّعامل معها.
- قطع اللّيجو، أو أعواد البوظة، أو المكعبّات، هي موادّ ممتازة لبناء جسرٍ معًا، ولمسرحة القصّة.
- هل تذكرون لعبة ” يا جسر من ذهب”؟ تقفون أنتم وطفلكم متقابلين وتمسكون بالأيدي وترفعونها إلى الأعلى وتغنون:” يا جسر يا جسر من ذهب/ تحتك مُنمْرُق وفي حدا بِنْمَسك”. أثناء الغناء يمّر أصدقاؤكم أو أفراد العائلة تحت الجسر، وحين تصلون إلى كلمة “بنمسك” تقبضون على المارّ في تلك اللّحظة، ويخرج من اللّعبة.
- من الممتع أن تستكشفوا وأن تستذكروا جسورًا في منطقتكم. قد يكون جسرًا صغيرًا في متنزّه قريب من مكان سكناكم، أو جسرًا كبيرًا عبره الطّفل ذات مرّة. بماذا تختلف الجسور؟ وبماذا تتشابه؟
الجِسر
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول الحلول المختلفة الّتي اقترحها الدّب والعملاق. ماذا كان يمكن أن تكون عواقبها؟
- يمكن أن تجسّدي الجسر بأن تلصقي شريطًا على الأرض، أو تبني بمساعدة الأطفال صفًّا من المكعّبات، وتدعي الأطفال إلى أن يمرّوا على الجسّر دون أن “يقعوا”. ادعي طفلين إلى عبور الجسر من جهتيه في نفس الوقت. هل سيضطران إلى التّعانق كما فعل الدّب والعملاق، أم هناك حلولٌ أخرى؟
- استذكري مع الأطفال مواقف خلاف يحدث بين طفلين في البستان يوميًّا (عند تسلّق سلّم الزّلّاقة، أو النّزاع حول استخدام لعبة): ماذا يشعر كلّ طفل؟ كيف يمكن أن نحلّ معًا هذا الخلاف؟ هناك مواقف يشهدها أو يعيشها أطفالنا يوميًا في الشّارع، مثل: الخلاف على حقّ المرور أو ركن السّيارة. هذه مناسبة للحوار مع الأطفال حول رأيهم في كيفيّة حلّ هذه النّزاعات.
- يمكنك أيضًا أن تدعي الأهل إلى الكتابة عن موقف خلافٍ في العائلة، تنازل فيه الطّفل لأخيه/أخته بعد طول انتظار، أو بادر إلى حلّ مبدعٍ. من الجميل أن تشاركي هذه المواقف مع الأطفال في البستان، وبذا تعزّزي ثقة الأطفال بقدرتهم على حلّ الخلافات بطرقٍ مُبدعة غير عنيفة.
- قامت الرسّامة برسم الأحداث من زوايا مختلفة. ندعو الأطفال إلى تأمّل كلّ رسمة. ماذا يرون فيها؟ أيّ رسومات رسمتها برأيهم من زاوية النّظر من فوق، ومن تحت، ومن الجانب؟
- استمرارًا للعمل على موضوع زوايا الرّؤية، يمكن دعوة الأطفال إلى تأمّل غرضٍ، والنّظر إليه من زوايا مختلفة، ثمّ رسمه. ما الفرق بين الرسومات؟ وما الذي ساعده على الرسم بزوايا مختلفة؟
- النّصّ مناسبٌ جدًا لمسرحته، وبأدواتٍ بسيطة. سيكون جميلًا إذا عرضه الأطفال في لقاء مع الأهل، أو قد يرغب بعض الأهل في المشاركة بإعداده وتمثيله.
- لعبة “يا جسر من ذهب” من الألعاب التّراثيّة الجميلة، والّتي يتمتّع بها الأطفال. أنظري وصف اللّعبة في الاقتراحات للأهل في نهاية الكتاب.
الجِسر
نشاط مع الأهل
- يتّهم الفئران الطّيور بأكل الثّمار، فيغضبون ويلعنون. نتحدّث مع الطّفل حول ردّ فعل الفئران الغاضب والمتسرّع. ما أسبابه؟ نسترجع مع طفلنا مواقف قد تحدث في حياتنا اليومية، نردّ فيها بغضبٍ على حدثٍ ما قبل أن نفهم حقيقته. ماذا نشعر؟ وماذا يمكن أن تكون عاقبة ردّ فعلنا المتسرّع؟
- خبرة برزق مع فئران الحقل ومع الطير الكبير الشّرس، أوحت له بأنّ جميع العصافير شرّيرة ؛ إلى أن سكن عشّ الفراخ وصادقها. نتحادث مع طفلنا حول خبرة مرّ بها، ربّما في العائلة أو الحارة أو البستان، غيّرت فكرته عن شخصٍ ما أو مجموعة.
- في خاتمة القصّة تُشارك الطّيور الفئران بثمار الحقل الحمراء النّاضجة. ماذا يمكن أن تشارك الفئران أصدقاءها الجُدُد؟
- الخريف فصل هجرة الطّيور في بلادنا. قد نرغب باصطحاب طفلنا إلى الحديقة أو إلى البريّة لمراقبة أسراب الطّيور المهاجرة والبحث عن أعشاشها المهجورة.
- ماذا تحبّ الطّيور في محيطنا القريب أن تأكل؟ نصمّم معًا “مطعم طيورٍ” نعلّقه على الشجرة، ونضع أنواع أكلٍ مختلفة ( بذور، فواكه، خضار…) ونتعرّف إلى المأكولات المفضّلة لدى زائري حديقتنا!
- يتميّز أسلوب “لِيوني” باستخدام مُزَق الأوراق لتشكيل شخصيات كتبه. قد نرغب باختبار هذه التّقنية مع طفلنا لتشكيل شخصياته المفضّلة في القصّة!
أيْن كُنتَ يا بُرْزُق؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- صيغة التساؤل في العنوان تثير فضول الأطفال. يمكننا أن نسأل: من هو برزق برأيكم؟ بماذا يذكّركم اسمه؟ (اختارت المترجمة أسماء شخصياتٍ من عالم البذور)، وأين يمكن ان يكون قد ذهب؟
- في القراءة الأولى نتوقّف عند لحظة “دراميّة ” في القصّة، حين سقط برزق في العش. ماذا يمكن أن يحدث؟
- نتوقّف ثانيةً عند مشهد برزق يطلب من الفئران أن تصغي له:. نسأل رأي الأطفال فيما يمكن أن يروي برزق لأصدقائه.
- تثير القصّة عادة لدى الأطفال مشاعر متنوّعة. نشجّع الأطفال على تقمّص شخصيات القصّة والحديث عن مشاعرها، ومن ثمّ التعبير عن مشاعرهم “كقرّاءٍ” أو مستمعين. يمكننا أن نعرض موقفين أو ثلاثة: حين قبض الطّائر الكبير على برزق، وحين وافقت العصفورة الأمّ على بقاء برزق في العشّ، وحين أرادت الفئران أن تهجم على الطّيور. يمكن أيضًا أن تؤدّي مجموعات من الأطفال هذه المشاهد، ويعلّق عليها الآخرون.
- تنتهي القصّة بحفلة أكل البذور الحمراء التي أحضرها الطّيور. نناقش مع الأطفال هذا السّلوك: هل سيوفّر حلاً دائمًا لمشكلة الفئران؟ كيف يمكن أن يعيش الفئران والطّيور في ذات الحقل ويتقاسمون الغذاء، كيف؟
- القصة مدخل لمشاريع تعلّميّة مختلفة حول البيئة والكائنات المختلفة. هذه بعض الأفكار:
- التساؤل مع الأطفال حول طيران الفراخ وأمّها من العشّ مدخلٌ لاستكشاف موضوع هجرة الطّيور.
- تصنيف الكائنات في القصّة إلى مجموعتين: الطّيور التي تعيش في الجوّ، والفئران التي تدبّ على الأرض. يمكن للأطفال أن يصنّفوها وفق معايير عديدة، مثل: تطير أم تمشي- لها أربعة أرجل أم اثنتين- تهجع في الشّتاء- تصدر صوتًا عاليًا/منخفضًا- تأكل لحومًا أو بذورًا. إحدى الطّرق التي تساعد الأطفال في تصنيف المعلومات هي استخدام الرّسوم البيانية، وفي هذه الحالة الدّوائر: أيّ صفاتٍ يختصّ بها كلّ صنفٍ في دائرة منفردة، وأيّ منها يشترك بها الصّنفان في تقاطع الدّائرتين؟
- على إثر النّشاط السّابق، يمكن أن يصمّم الطفل كتابين، واحد على هيئة طير، والآخر على هيئة فأر، ويرسم في كلّ صفحة معلومةً عن الكائن: أين يعيش؟ ماذا يأكل؟ هل يبيض أم يلد؟ وغيرها.
- نشاط آخر ممتع يعزّز مهارة طرح الأسئلة وحفظ المعلومات هو لعبة “مَنْ أنا؟”. نهمس لأحد الأطفال باسم شخصية يتقمّصها، وعلى الأطفال الآخرين أن يطرحوا عليه أسئلةً تهديهم إلى الجواب، مثل: هل تطير أم تمشي؟ هل تحبّ أكل ابذور؟ هل حجمك صغير أم كبير؟ وغيرها.
- لنتخيّل أنّنا نوزّع جوائز على شخصيات القصّة: أيّ شخصيات ستفوز بجائزة الشّجاعة، اللّطافة، الذكاء، “النّغاشة”؟ يمكن أن يصمّم الأطفال كأسًا، أو شريطًا أو تاجًا يُمنح للشخصيات المختلفة. يشاهم هذا النّشاط في تطوير قدرة الأطفال على التّقييم، وعلى فهم السّلوكيات التي تميّز الصّفات الخُلُقيّة.
- لتطوير خيال الأطفال، نقترح عليهم ان يفكّروا في مكان آخر تقع فيه أحداث القصّة: حديقة عامّة في مدينة، أو في حارة سكنيّة. ماذا سيكون موضوع الخلاف بين الطيور والفئران؟ وكيف سيحلّونه؟
- من ضمن كتب الفانوس السابقة كتاب “حكاية الفأر سمسم” للمؤلّف نفسه. وهي حكاية عن فأر شاعرٍ يسلّي أصدقاءه في جحرهم أيّام الشّتاء الباردة. يمكن أن نقرأ الكتاب للأطفال، ونقارن بين صفات برزق وسمسم.
- في صندوق بلاستيكيّ، أو في زاوية من زوايا الحديقة، نصمّم مع الأطفال بيئةً الفئران الطّبيعيّة بما فيها من أوراق، وحجارة، وقواقع وغيرها.
- ندعو الأطفال إلى تأمّل رسومات الكتاب وتمييز النماذج المتكرّرة، مثل: أوراق الشّجر، كتل الصّخور. نخرج معهم إلى الحديقة، ونبحث عن نماذج شبيهة في الطّبيعة. يمكن مثلاً أن يجمع الأطفال أوراق الشجر، ويجفّفوها، ثم يلصقونها على كرتون، ونساعدهم على تغليفها بنايلون لتستخدم كمؤشّر كتاب، أو بطاقة إهداء، وما إلى ذلك.
- يتمتّع الأطفال بمسرحة القصّة، مستخدمين تجسيداتٍ مختلفة لشخصيات القصّة يصمّمونها بأنفسهم: قد تكون وجوهًا مرسومة على صحون كرتونيّة، أو دمى أصابع/كفّ/عصيّ مصنوعة من خردة وقطع قماش، وريش وأزرار وغيرها.
- تتميّز رسومات الكتاب بتقنيّة خاصّة، هي بناء كولاج من مُزَق الأوراق. يتمتّع الأطفال باختبارها، لكن نشير على أنّ تمزيق الأوراق بأشكال قد يكةن تحدّيًا لبعض الأطفال الّذين يتردّدون في “خوض مغامرة” تمزيق الورق دون مقصّ أو اتّباع خطوط مرسومة. يمكن التّسهيل على أولئك الأطفال بتحضير نماذج بيضاويّة من الورق الرّمادي ( لصنع الفأر) تساعد الأطفال في الانطلاق، وفي تقدير صحيح لحجم الفئران نسبة للورقة الكبيرة التي يلصقون عليها الأشكال. ذات الأمر ينسحب على قصاصات الورق الطويلة لتشكيل نباتات الحقل.
أيْن كُنتَ يا بُرْزُق؟
نشاط مع الأهل
- نقصّ أوراقًا على هيئة فئران بسبعة ألوان، ونلصقها على عِصيٍّ خشبية، ونمسرح القصّة مع الطفل. نسأل: ما الذي ساعد الفأرة البيضاء في أن تحزر ما هو “هذا الشّيء”؟
- نفتّش عن صورة كبيرة في جريدة أو كتاب. نغطيها بورق معتم، ونبدأ بكشفها على مراحل. نطلب من طفلنا في كلّ مرحلة أن يحاول تخمين مضمون الصّورة. متى يستطيع أن يحزر؟ نتحادث حول عناصر الصّورة التي ساعدته في كشفها.
- تخمّن الفئران العمياء هويّة الشّيء المجهول باستخدام حواسّها. من الممتع أن نبني مع طفلنا “صندوق تحسّس”. نقصّ فتحة دائرية في صندوقٍ كرتونيّ بعد أن نضع فيه مجموعة أغراضٍ مختلفة الملمس، ونطلب من الطّفل أن يمدّ يده من خلال الفتحة، وأن يخمّن كلّ غرض على حدة. قد يرغب طفلنا في أن يضع أغراضًا أخرى، فنكون نحن المخمّنين!
- بعد قراءة القصّة يمكن أن نركّب معًا لوحة “بازل” مناسبة لعمر طفلنا. نتحدّث مع الطّفل حول طريقة التركيب التي تسهّل علينا إنجاز المهمّة: هل نبدأ بتركيب الأطراف، أم نبحث عن عنصر بارز في اللوحة ونبدأ منه؟
- يمكن أن نسأل طفلنا: ما الذي برأيك ساعد الفأرة البيضاء على كشف حقيقة الشّيء، في حين لم يستطع أصدقاؤها القيام بذلك؟ هل انتبه الطّفل إلى أنّها لم تُضف تخمينًا جديدًا، وإنما جمعت كلّ تخمينات أصدقائها لتصل إلى الجواب؟
- تجمع الفأرة صفات “الشّيء” المحسوسة من خلال تخمينات أصدقائها الفئران. فهو أملس مثل الثّعبان، وحادٌّ مثل الحربة. نلعب مع طفلنا لعبة الصّفات، كأن نقول: خشنٌ مثل…أو عَطِرٌ مثل.. وما شابه. تساهم هذه اللّعبة في إغناء لغة الطّفل.
- الفئران فاقدةٌ للبصر، وتعتمد في معيشتها على التّحسس، وهو أمرٌ غير مألوف للمبصرين. يمكننا أن نعتم الغرفة تمامًا، أو أن نغطّي أعيننا برباط محكم، وأن نحاول الوصول إلى الباب أو الشّباك. ما الذي ساعدنا في ذلك؟
- قد نرغب بالحديث مع الطّفل حول شخص ذي تحدّياتٍ خاصّة نعرفه. قد يكون التّحدّي في محدوديّة الحركة ( كمن يستخدم كرسيّ العجلات) أو في النّظر أو السّمع. نتفحّص مع الطّفل بيئتنا القريبة: هل تتوفّر الإمكانيّات لمساعدة هؤلاء الأشخاص في حياتهم اليومية؟ على سبيل المثال: موقف السّيارة الخاص بمحدودي الحركة، أو الأرضيّة المائلة في مداخل البنايات، والكتب المطبوعة بخطّ برايل في المكتبة، وغيرها.
سبعة فئرانٍ عمياء
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قد يتفاجأ الأطفال باللون الأسود للغلاف، وهو أمرٌ لم يألفوه في كتب الفانوس السّابقة. قبل أن تكشفي عنوان الكتاب للأطفال يمكن أن تسأليهم: لماذا لون الفئران أسود برأيهم؟ ولماذا لا تملك الفئران عيونًا؟ بعد أن تكشفي عنوان الكتاب، شجّعي الأطفال على عدّ الفئران ليكتشفوا أنّ هناك ستّ فئران ظاهرة، وسابعًا يبدو لنا ذيله فقط. أين ذهب السّابع؟ تحفّز هذه الأسئلة الأطفال لمعرفة حكاية الفئران.
- أثناء القراءة توقّفي عند الكلمات التي تشير إلى تخمين كلّ فأر ( ثعبان، حربة…) وشجّعي الأطفال على استنتاج الكلمة من خلال الرّسمة. تحادثي معهم حول السبب الذي جعل الفأرة البيضاء تحزر ما هو الشّيء بخلاف باقي الفئران.
- هذه الحكاية مناسبة جدًا لمسرحتها. يمكن أن توفّري للأطفال نماذج ورقية مقصوصة على هيئة فئران يلوّنونها ويصنعون منها دمًى خشبيّة.
- يستخدم الفئران حاسّة اللّمس من أجل التّعرف على الجسم الغريب. بإمكانك أن تبني “صندوق حوّاس” تضعين فيه أغراضًا مختلفة على الأطفال أن يحزروها من خلال اللّمس.
- يتمتّع الأطفال بتركيب أنواع البازل المختلفة. تطوّر هذه اللّعبة قدرات مهمّة لدى الأطفال، مثل القدرة على التّخطيط، التمييز الدقيق، رؤية الجزء من الكلّ، وغيرها. من المفيد أن تخصّصي وقتًا لمرافقة طفل واحد أو مجموعة قليلة من الأطفال في مسار تركيب البازل، وأن تتحادثي معهم حول الطّرق التي تسهّل التركيب ( مثل تركيب حوافي اللوحة أوّلاً، أو اختيار عنصر بارز في الرّسمة لتركيبه في البداية…)
- الفئران فاقدة البصر وتعتمد على حواسها للتّعرف على طريقها وعلى العالم من حولها. من الصّعب على المبصرين منّا أن يتخّيلوا الجهد الكبير الذي يبذله فاقدو البصر من أجل العيش في العالم السّريع. يمكن أن تلعبي مع الأطفال لعبة “العيون المغمضة” ( بعصبة قماش) ومحاولة إيجاد غرض بارز في الغرفة. تحادثي مع الأطفال حول الصّعوبة التي واجهوها. ما الذي ساعدهم في الوصول إلى الغرض المنشود؟
- تشكّل هذه الحكاية فرصة لينكشف الأطفال الصّغار على عالم الأشخاص ذوي التّحدّيات (الحركية، السمعية والبصرية وغيرها). تحادثي مع الأطفال حول أشخاص كهؤلاء يعرفونهم في بيئتهم القريبة ( قد يكون أحدهم في الرّوضة). ما هي الأمور المتاحة في البيئة العامّة التي تسهّل عليهم الحركة؟ ( مثل موقف سيارات خاص للمقعدين، أو معابر مائلة في مداخل البنايات، الكتب بخط برايل…وغيرها). كيف يمكن أن ندعمهم ونساعدهم؟
- تصف الفأرة البيضاء الفيل لرفاقها باستخدام صفات حسّية: ثابت مثل العامود، أملس مثل الثعبان..) نشجّع الأطفال على التفكير بعناصر أخرى قد تنطبق عليها الصّفات: أملس مثل خدّي…والتّفكير في صفات أخرى للفيل.
- ألوان الفئران هي من ألوان الطّيف، وهي تشكّل جميعها اللّون الأبيض. تحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في رؤية قوس قزح في السّماء. كيف يتكوّن قوس القزح برأيهم؟ قد ترغبين بإجراء تجربة بسيطة مع الأطفال توضّح لهم مفهوم انكسار الضوء في الطّيف. تجدين معلومات مساعدة في هذا الرّابط.
سبعة فئرانٍ عمياء