الكتب
فعاليات بعد القراءة
التسجيل الصوتي للكتاب
هيا نلعب بالنقاط
نتحاور
- في القراءة الأولى، نشارك طفلنا فننفّذ التعليمات معه. يساعد ذلك طفلَنا الصغيرَ على فهم الفعل من خلال تجسيده ومحاكاتنا.
- حول المشاعر: نسأل طفلنا؛ كيف شعرت عندما قرأنا الكتاب ولعبنا معًا؟ أيّ الكتب تحبّ وتفضّل؟
- حول اللعب معًا: نسأل أطفالنا؛ أيّ الأنشطة وأيّ الألعاب يحبّون أن نلعبها معًا؟
هيا نلعب بالنقاط
نُبدع
- نعرّف الأطفال على فنّ التنقيط؛ ونرسم اللوحات مستخدمين هذه التقنيّة الفنيّة. يمكننا استخدام: أقلام التوش؛ قطن أذنين وطلاء (دهان).
هيا نلعب بالنقاط
نُثري لغتنا
- الكتاب غنيّ بالمفردات والمفاهيم اللغويّة، نحو: يلمس؛ يضغط؛ يلاطف؛ مضيء، وغيرها. نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة، ونستخدمها في الحياة اليوميّة.
- نستذكر كلمات التشجيع والتعزيز في النصّ، نحاول استخدامها في حياتنا اليوميّة.
هيا نلعب بالنقاط
نستمتع ونلعب معًا
- نلعب معًا لعبة “قال الملك”: يكون على المشتركين في اللعبة أن ينفّذوا التعليمات التي تسبقها جملة: “قال الملك” فقط. مثلا؛ نقول “قال الملك: اقفز يمينًا “فنقفز معًا يمينًا، أمّا إذا قلنا “اقفز يمينا” فقط؛ فلا نقفز. نتبادل الأدوار في العائلة.
هيا نلعب بالنقاط
نستكشف
- يعرض الكتاب فنّ تداخل الألوان والمَزْج بينها، نمزج الألوان معًا ونتعرّف على الألوان الجديدة.
هيا نلعب بالنقاط
نقرأ
- في مجموعاتٍ صغيرة: نقرأ النصّ ونراقب الرّسومات، نشارك الأطفالَ التعليمات، ونجسّد الأفعال بحركاتنا لنساعدهم على الفهم والتنفيذ. نتيح للأطفال تخمين ما سيحدث، ونراقب ما حدث.
- قراءات فرديّة: للأطفال الذين يحتاجون وساطةً فرديّةً، مع التعبير حركيًّا عن الكلمات. نعبّر عن عبارات التعزيز المذكورة لتشجيع الطفل على الاستمرار.
هيا نلعب بالنقاط
نتحدّث
عن المشاعر: كيف شعرتَ أثناء قراءتنا المشتركة للكتاب؟ كيف شعرتَ مع أداء الحركات والتعليمات؟ أيّ كلمات التشجيع تفضّل؟ نتخيّل مشاعر النقطة عندما لامسناها/ ضغطنا بقوة؟
عن السبب والنتيجة: نراقب ما حدث بعد كلّ حركةٍ منّا للنقاط؟ أو لماذا تحرّكت النقاط بهذي الطريقة؟ يساعد فهم علاقات السبب والنتيجة بتطوير التفكير المنطقيّ لدى الأطفال.
عن الألوان: نبحث عن أغراضٍ وأجسامٍ من كلّ لون. أيّة أشياء صفراء حولنا مثلًا؟ في روضتنا؟ في الحديقة؟ في الطبيعة؟ نصِفها ونقارن بين أشكالها؟
هيا نلعب بالنقاط
نُثري لغتنا
المفردات الحركيّة: النصّ زاخرٌ بأفعال حركيّة: نضغط/ نلمس/ ندقّ/ نهزّ. نميّز بينها ونوظّفها في ألعابنا المختلفة. يمكن اللعب مع أعضاء جسمنا المختلفة (نلمس الكتف بلطف/ نضغط على الإصبع الإبهام/ ندقّ على القدم اليسرى…).
عبارات التعزيز: رائع/ ممتاز/ كلّ الاحترام/ يا سلام/ يا عيني/ نستعملها في الحياة اليوميّة في الرّوضة. قد نختار مع الأطفال كلمة اليوم ونعتمدها للتعزيز في الأنشطة المختلفة. هل نقترح كلماتٍ أخرى؟ ماذا لو أضفنا طاقاتٍ للتعزيز وسمحنا للأطفال في اللقاء أن يعبّر كلٌّ منهم لرفيقه بواسطة إحداها؟ (رائع أنّك لعبتَ معي/ كلّ الاحترام أنّك ساعدتني). هكذا يطوّر الأطفال ربطًا للمفهوم بالسلوكات التي يرغبونها، ويتفاعلون مع زملائهم بتقدير.
الوعي الصّرفيّ: تتكرّر أسماء الألوان بصيغتها المؤنّثة لوصف النقاط. قد نجمع مجموعة أغراضٍ بألوانٍ مختلفة، ونصِفها منتبهين إلى اختلاف الصّيغة، مثلًا: كيس أصفر/ قلم أزرق/ كرة خضراء/ ورقة بيضاء.
هيا نلعب بالنقاط
نستكشف
أين اختفت النقطة؟ نحضّر دوائر سوداء بحجم النقاط في الكتاب، ونضيف تعليماتٍ إلى الكتاب. ماذا يحدث لو غطينا النقطة الصفراء في الأعلى/ في الأسفل؟ لو غطينا النقطة الثالثة من اليمين؟ نقترح على الأطفال أماكن أخرى ونغطيها ونراقب كم نقطة بقيت في الصفحة. هل يقترح الأطفال نقاطًا أخرى؟ تعالوا نصف مكانها.
العدّ والإحصاء: نُحصي النقاط في صفحةٍ ما/ نحصي كم نقطة من كلّ لون/ كم نقطة في اتّجاه ما.
مكتبتنا: يختلف هذا الكتاب عن كتبٍ أخرى في مكتبة روضتنا، بماذا؟ نبحث عن كتبٍ تفاعليّة/ كتب فيها ألوان (القطّ ظريف/ ما أجمل العالم)/ عدّ وإحصاء (غزال واحد وعشرون فأرًا).. نقارن بين سمات مختلفة للكتب، ونتحدّث عنها. قد نصنّف مجموعةً وفقًا لسمةٍ مشتركة يختارها الأطفال.
فنّ التنقيط: أبدع الفنان الفرنسيّ جورج سورا بفنّ التنقيط، بطريقته الخاصّة. قد نبحث عن لوحاته، نزور متحفًا أو نشاهد فيلمًا عنه.
هيا نلعب بالنقاط
نُبدع
- ننقّط: نتعرّف على فنّ التنقيط ونستخدمه في رسوماتنا. ونجهّز معرضًا خاصًّا بروضتنا.
- ننفخ: نضيف مجموعة ألوان في الصفحة ونرسم من خلال النفخ بالرّيشة.
- نمزج ألوانًا ونستكشف ما يحدث.
- ننتج كتابًا لكلّ طفلٍ بالتقنيّة التي يفضّلها، أو ننًتج كتابًا مشتركًا لرسومات أطفالنا.
هيا نلعب بالنقاط
نلعب
- تعليماتٌ سرّيّة: وجّهَنا الكتاب بتعليمات كلّ مرّة. تهمس المرّبية لأحد الأطفال بتعليماتٍ يؤدّيها، ويخمّن بقيّة الأطفال التعليمات المعطاة، وفقًأ لأدائه.
- تعليمات صامتة: نختار بطاقتين بلونين مختلفين. نتّفق على حركةٍ نؤدّيها مع كلّ لون. وحين ترفع المربّية بطاقةً، يؤدّي الأطفال الحركة الملائمة (مثلًا: بطاقة صفراء نقف وبطاقة حمراء نجلس). نطوّر التركيز البصريّ للأطفال وحركات الجسد دون كلام. في مراحل متقدّمة قد نزيد عدد البطاقات والحركات.
- ابحث عنّي: نرتّب مجموعةً من الأغراض المتشابهة في مجموعات (كالخرز أو الحلقات). تقول المربّية أنا أختار أحدها وعليكم إيجاده، وذكر صفاته، ثمّ تذكر معلوماتٍ عن مكانه (أفكّر بغرضٍ في المكان الثاني بالمجموعة الأولى).
يمكن أن نعكس اللعبة: أفكّر بخرزة زرقاء كبيرة. أين مكانها؟ هي فرصةٌ لتطوير مهارات التواجد في المجال، وإدراك صفاتٍ مختلفة لنفس الغرض..
هيا نلعب بالنقاط
كتاكيت: الفانوس في الحضانات
عن القصّة
يحبّ دينو اللّعب والتّعرّف على أصدقاء جدد، لكنّه يحتاج إلى بعض التّشجيع. كتابٌ تفاعليّ ممتع يشبك الطّفل بأحداثه، ويقترح تعاملًا رقيقًا مع الأشخاص الخجولين.
على فكرة:
- في سنته الثالثة يطوّر الطفل قدرته على بناء علاقات مع بيئته بموادّها وأنشطتها، ومع الأشخاص من حوله؛ فيكتشف ميوله وقدراته، لكنّه لا يستطيع دائمًا أن يعبّر عنها. من المهمّ أن يعكسها البالغ له، كأن يقول: أرى أنّك لا تحبّ العناق الشديد/ تحبّ طعم الموز، فيعزّز وعيه لذاته.
- تعرض القصّة التعابير الجسديّة والسلوكيّة عن المشاعر، كالاختباء عند الخوف، فتعزّز وعي الطفل العاطفيّ.
- حين يبحث الطفل عن الأغراض المختبئة، سواء في الرسومات أو في الواقع، يطوّر مهارات دقّة الملاحظة، والتخمين، والاستنتاج، ومعرفة الجهات.
بعد القراءة
في الحضانة
- نلعب: نبحث عن الديناصورات الصغيرة المختبئة في أنحاء الحضانة، ونشدّد على استخدام ظروف المكان: داخل، فوق، تحت…
- نُحاكي: نعرض أمام الأطفال بطاقاتٍ لوجوه تحمل مشاعر مختلفة (خايف، زعلان، غضبان…) ونشجّعهم على تقليدها بحركات أجسادهم.
- نثري لغتنا: نكتب أمام الأطفال أسماءهم على بطاقات بهيئة ورقة شجر، ونعلّقها بجانب صورهم.
- نتعلّم مع الموسيقى: نتعرف على التعبيرين: صوت عالٍ وصوت منخفض، باستخدام آلات موسيقيّة أو أدواتٍ أخرى، ونقوم بإصدار الأصوات معًا.
مع العائلة
- نلعب: نلعب الغميّضة/الطمّاي/ الغمّاية معًا، ويتعلّم طفلنا الصغير أنّنا نبحث عنه دائمًا ممّا يشعره بالأمان وبأهميّته عندنا.
- نبدع: نجمع حجارة ملساء، ونرسم عليها بالدهان.
- نتحادث: نسترجع مع طفلنا موقفًا أَحَسّ فيه (هو أو طفل يعرفه) بالخجل، مثل دخول بيت أغراب، أو المشارَكة لأوّل مرّة بنشاط مع أطفال لا يعرفهم. نتحادث عمّا شجّعه مثل: تَوجُّه الكبار له، الجلوس جانبًا لفترة ومراقبة ما يحدث، سلوك أحد الأطفال معه.
دينو الدَّيْناصور الخَجول
نشاط مع الأهل
- نقرأ معًا عنوان الكتاب، ونتحادث عن معنى كلمة “خجول”. ما الّذي يدلّنا في رسمة الغلاف على خجل دينو؟
- يتيح لنا الكتاب مشاركة جميلة مع طفلنا بالغناء، وبمخاطبة دينو بنبراتٍ صوتٍ مختلفة، كما يمهّد لنوم طفلنا حين يغلق الكتاب بهدوء في نهاية القصّة.
- ماذا يمكن أن نفعل أيضًا مع دينو حتّى يحسّ باطمئنانٍ ويتواصل معنا؟
- العديد منّا- كبارًا وصغارًا- أشخاصٌ خجولون بطبيعتهم، وفي بعض المواقف الاجتماعيّة نشعر برغبة في “الاختفاء”. يمكن أن نصمّم مع طفلنا طاقية إخفاء، ونتبادل الأدوار في لبسها، والحديث عن مواقف نشعر فيها بالخجل. ماذا يمكن أن يساعدنا في التّعامل مع خجلنا في هذه المواقف؟
- كيف نبني صداقةً في الرّوضة مع طفلٍ خجول؟ نشجّع طفلنا على التّفكير بطرقٍ عمليّة.
- قد نرغب بالرّسم على الحجارة، كما فعل دينو. نبحث معًا عن الحجارة وعن الألوان المناسبة.
دينو الدَّيْناصور الخَجول
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى نتوقّف عند الغلاف. نتحادث مع الأطفال حول ما يعرفونه عن الدّيناصور، وعن صفة “الخجول”. كيف يمكن أن يتصرّف الدّيناصور الخجول؟ نفتح الغلاف بشقّيه ونعرضه على الأطفال: أيّ أجزاء من جسم دينو تظهر؟ وماذا يمكن أن يكون شكل الأجزاء المخفيّة من جسمه؟
- نقرأ الكتاب بتمهّلٍ ونستخدم نبراتٍ صوتيّة خافتة وعالية كما يوجّهنا النّصّ.
- نسترجع مع الأطفال ما ساعد دينو في الخروج من مخبئه (تحيّته بصوت لطيف، الغناء له، الاهتمام بهوايته في كتابة الأسماء)، وما أجفله وأعاده إلى مخبئه (التّحدّث بصوتٍ عالٍ، والاقتراب كثيرًا منه…). أيّ أمورٍ تساعدنا نحن، وأيّها تجفلنا؟
- يمكن أن يختبئ أحد الأطفال وراء طاولةٍ أو ما شابه، ويقترح عليه الأطفال طرقًا مختلفة تشجّعه على الخروج من مخبئه (مثل أن يمسك أحدهم بيده برفقٍ ويمشي معه إلى حيث المجموعة، أو يعرض عليه الأطفال أن يلعب معهم، وما شابه).
- ورشة تصميم قبّعة إخفاء بمشاركة الأهل. نحضّر نماذج مختلفة من القبّعات الورقيّة ليزيّنها الأطفال وأهلهم معًا. يمكن بعدها أن نجلس في حلقة، ويلبس كلّ مشارك قبّعته ويذكر موقفًا يودّ فيه عادةً أن يختفي.
- “جدوا الدّيناصورات!” إذا كان في صندوق الألعاب في الرّوضة عدّة ديناصورات صغيرة، يمكننا أن نخبّئها في أماكن مختلفة لينطلق الأطفال في البحث عنها.
- ينجذب الأطفال في هذا العمر إلى عالم الدّيناصورات، وهذه فرصة للتّعرّف أكثر على هذا العالم.
- كتابة الأسماء والرّسم على الأحجار الملوّنة وعلى موادّ طبيعيّة أخرى، هي فعاليّة جميلة يمكن أن نُشرك بها الأهل أيضًا. ندعوك لمشاهدة هذا الفيلم القصير عن نشاطاتٍ كهذه في الرّوضة بعنوان: من الطّبيعة نشكّل في هذا الرّابط: http://bit.ly/32j0Spa.
دينو الدَّيْناصور الخَجول
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 3-4: “يوسّعون قاموسهم اللغويّ المتعلّق بمضامين قريبة من عالمهم، يعترفون على الأحرف الهجائية كفئة مستقلة”.
أطفال 4-5: “يتعرّفون على مقاطع متشابهة في كلمات، يحذفون مقاطع من كلمات، يصنّفون كلمات من حيث البعد الدلاليّ والوظيفيّ”.
حفل الكلمات:
خَجول- مخبأ- عمومًا- خافت- يبدو أنه- أظرف قبعة- مخفية- رغبت- التسلّق- الذهاب- نوما هنيئا- نوما مضيئا- مطمئن- تستلقوا – لتظهروا- ممتع- أحسنتم
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونوضح معناها. ندلّل عليها بحركات وبأمثلة ملائمة.
- تتكرر كلمة “خجول” في وصف دينو. نوضح معنى الخجل في اللغة المحكية، نصف مواقف نخجل فيها، نتحدث عن عكسها (الجرأة مثلًا). نتعرف إلى صيغة الوصف المبالغة (انظري الوعي الصرفيّ). نتحدث عن تعابير وجه وجسد من يخجل. نؤكد على احترام المشاعر وتقبّلها.
- نتعرف على معنى كلمة “خافت”. نقترح أشياء تصدر صوتًا خافتًا (هادئًا/ منخفضًا) وأشياء صوتها عالٍ/ ضاجّ/ صاخب. قد نلعب بأصواتنا كما في القصة: نتفق مع الأطفال على جملة ما، يقولونها مرة بصوت خافت وأخرى بصوت عالٍ، نكرر القول وفق التعليمات (الانتباه للتعليمات والالتزام بها).
- تعرّفنا إلى مفردة “التسلّق” في كتب سابقة. تعالوا نراجع معناها لنذوّتها عند الأطفال. نتحدث عن التسلق وألعاب التسلق، الفرق بين التسلق نحو الأعلى والهبوط أو النزول للأسفل. هي فرصة لتطوير مهارات حركية وتعزيز التواجد في الفراغ.
- “أظرف” هي وصف مبالغ للقبعة. نوضح معنى الظُّرف/الظرافة، ونتعرف إلى صيغ منها. نصف أفعالاً وسلوكيات ظريفة. قد تكون فرصة ليذكر الأطفال مواقف ظريفة من وجهة نظرهم. (قد نسميها بالمحكية: لطيفة/ خفيفة دم/ نغشة وغيرها).
- تعرفنا سابقًا على تعبير “نوماً هنيئًا”. نراجع العبارة مع الأطفال. نوضح كيف فهم دينو “نومًا مضيئًا”، ونتعرف على العلاقة بين العتمة ومواعيد النوم. ماذا يمكن أن نتمنى أيضا للنوم؟ (نومًا هادئًا/ ممتعًا/ سعيدًا..).
- نوضح كلمة “ممتع”. نتحدث عن أمور تمنحنا الشعور بالمتعة. قد نخصص ركنًا لرسومات يرسم فيها الأطفال أشياء تمتعهم، أو يضيفون صورًا لأنشطة ممتعة.
- “أحسنتم”، متى نقولها؟ أية أفعال وسلوكيات يمكن أن نعتبرها حسنة ولماذا؟
- “مطَمئن” مفردة جديدة. نتحدث عن الشعور بالطمأنينة/ الأمان/ الراحة/ عدم القلق. نصف مواقف نحس بها بالطمأنينة، ونستثمر الفرصة لتكريس قوانين المحادثة: الإصغاء، الدور واحترام المتكلم.
(التعبير الشخصيّ- مهارات التحدث والاستماع- مهارات الوصف والمقارنة- مهارات التفكير الناقد).
هيا نتحدّث:
- نصِف رسومات القصة، خاصةً تلك التي لا تظهر فيها كلمات. نحاول قراءة الصورة ووصف أحداثها. هي فرصة لتعزيز انتباه الأطفال للتفاصيل والتمييز بين المركزيّ والهامشيّ في الرسومات والأحداث. (تنمية مهارات التحدث والاستماع وتمييز التفاصيل).
- نتحدث عن الديناصورات كفئة منقرضة. هي فرصة للتعرف إلى فئات مختلفة من الحيوانات وسِماتها وصِفاتها وتعزيز قيم الرفق بالحيوان. (تنمية مهارات الوصف والتصنيف وإثراء المعرفة العامة للأطفال).
- نتحاور حول الخجل، والمواقف المخجلة. نتحاور حول الأصدقاء والتعرف إلى أشخاص جدد. نذكر مواقف عشناها ونتحدث عنها. نتحدث عن أصدقائنا وما نرغب أن نفعل معهم. قد نحدد معًا قواعد للتواصل بين الأصدقاء نضيفها إلى دستور الروضة.
- نتحدّث عن شعور دينو في المواقف المختلفة في القصة.
- نختار دميةً لتمثل دينو، نفكر بأنشطة يمكن أن نقترحها على الدمية أو ننفذها معها. (فرصة لتنمية مهارات التفكير الإبداعيّ- قيم اجتماعية وتواصل شخصي وبَيشخصي).
الوعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
- نتعرف إلى مقاطع كلمة “دينو”، نلعب مع المقطعين ونتخيل كلاًّ منهما في يد، نرفع صوتنا في ذكر مقطع ونُخفته في المقطع الآخر. نبدل المقاطع. نؤدي اللعبة مع أسماء الأطفال وكلمات من النصّ.
- تتكرر نفس الحروف في “دينو” و “ديناصور”. نتعرف على الأحرف المشتركة، وأصواتها. قد نحضر لعبة لملاءمة صورة الحرف مع كلمات يظهر فيها.
الوعي الصرفيّ:
الخجول يخجل كثيرا بماذا يمكن أن نصف من يلعب كثيرًا/ يكتب كثيرا/ يرسم كثيرا وغيرها؟ هي فرصة لتنمية مهارات الوعي الصرفي والاشتقاق والتعرف على أوصاف وصيغ المبالغة.
ماذا أيضًا؟
- ماذا لو أقمنا مسرحًا للروضة مع الأطفال؟ نتعرّف إلى مسرح الدمى، ونهيئ ما نحتاجه. نحدد القواعد السلوكية المقبولة في ركن المسرح. نوزع المسؤوليات والأدوار.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
دينو الدَّيْناصور الخَجول
نشاط مع الأهل
- يتيح تكرار الجمل في النّصّ تفاعلًا أكبر للطّفل في سرد القصّة. يمكن أن نتوقّف عن القراءة وندع الطّفل يتمتّع بترداد جملٍ، مثل: “ما هذه الضّجة؟ يبدو أنّ الأرانب الصّغار نزلوا عن السّرير” أو “في اللّيلِ لا نركّب السّكك ولا نلعب بالقطار…”.
- من الممتع أن نضيف معًا أصواتًا أخرى يسمعها الأهل. ماذا سيجدون حين يفتحون الباب؟
- لماذا يلعب الأرانب في وقت النّوم؟ ربّما يجدون صعوبةً في النّوم، أو في مفارقة ألعابهم. نفكّر معًا كيف يمكن مساعدتهم في الدّخول إلى عالم النّوم.
- نتحادث مع طفلنا حول طقوس النّوم الّتي يحبّها (مثل: قراءة قصّة معًا، أو اللّعب معًا بلعبةٍ يحبّها). قد نرغب بأن نشاركه بما نحبّ أن نفعله في المساء حتّى نرتاح من تعب النّهار. تساهم هذه المحادثة في تعزيز تعاطف الطّفل وفهمه لحاجة الأهل إلى الرّاحة وإلى القيام بشؤونهم الخاصّة بعد نوم الأولاد.
- “نومًا هنيئًا، وأحلامًا سعيدة” يقول الوالدان لأرانبهما الصّغار. أيّ تحيّاتٍ قبل النّوم نستخدمها في عائلتنا؟ وأيّها نستخدم في الصّباح؟ من الممتع أن نؤلّف مع طفلنا تحيّاتٍ خاصّة نتبادلها في العائلة.
- نتساعد بالرّسومات لنتتبّع معًا الألعاب الّتي لعبها الأرانب الصّغار. أيّ الألعاب يحبّ طفلنا؟ وأيّها يحبّ أن نشاركه اللّعب فيها؟ هيّا نلعب معًا!
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند الغلاف وعنوان الكتاب اللّذين يخبراننا منذ البداية عن الصّراع بين رغبات الصّغار ورغبة الأهل. ماذا تعني جملة العنوان؟ ومتى يستعملها الأهل؟ هل يبدو على الأرانب أنّهم جاهزون للنّوم؟
- من الممتع قراءة القصّة باستخدام نبرات صوتٍ مختلفة وفقًا لأحداث القصّة. يمكن أن نُشرِك الأطفال في ترداد جملٍ مثل: وماذا وجدا؟ أو أصوات القطار، والحصان، والسّيارات، وما شابه.
- نتحادث مع الأطفال حول أسباب رفض الأرانب الصّغار للنّوم. ماذا يمكن أن يساعدهم ليناموا؟ هل يحدث معنا أن نستصعب النّوم أحيانًا؟ ماذا نفعل؟
- ينام الأرانب الصّغار في وقتٍ متأخّرٍ من اللّيل. ماذا يمكن أن يشعروا في صباح اليوم التّالي؟ يمكن أن نمثّل حالة الأرانب النّاعسين وهم يحاولون الاستعداد للذّهاب إلى الرّوضة. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول أهميّة النّوم والرّاحة لساعاتٍ كافية.
- “تصبحون على خير”، يقول لنا أهلنا عادةً حين نأوي إلى فراشنا. أيّ تحيّاتٍ أخرى نستعملها في عائلتنا، أو ممكن أن نستعملها؟ ماذا نقول حين نستيقظ في الصّباح، وحين نخرج من البيت أو نرجع إليه من الرّوضة؟
- أيّ ألعابٍ أخرى يمكن أن يلعبها الأرانب الصّغار؟ أيّ أصواتٍ تُصدِرُ؟
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 3-4: “يوسّعون قاموسهم اللغويّ، يستعملون أسماء ذات محسوسة مستمدّة من مضامين قريبة من عالمهم. يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات، يصرفون الأسماء والصفات مع الجنس والعدد”.
أطفال 4-5: “يعرفون الكثير من الأسماء من حقول دلالية مختلفة، يتقنون استعمال الأسماء والأفعال والضمائر بصيغتها الصحيحة حسب اللغة المحكية، يدمجون الكتابة الطفولية مع اللعب والفعاليات الروتينية”.
حفل الكلمات:
حانَ، غطّت، نومًا هنيئًا، احلامًا سعيدةً، هادئ، ضجّة، صعد/ نزل، فجأةً، سِكك القطار، السيّارات، بطاقة معايَدة، مشاغَبة، عاد، يضع، كفى، تطفئ الأنوار، حِسّ/ كركرة/ ثرثرة، تهامَسَ، نومًا عميقًا.
- نتعرّف على المفردات الجديدة، نشرح معانيها ونصِفها، نتحدث عنها، متى نستعملها؟ أية مفردات أخرى تشبهها أو تعاكسها؟
- نتعرّف على المفردات الخاصة بالأصوات، نؤديها ونقارن بينها: ضجة/ ثرثرة/ تهامَس. نلعب مع الضجة والهمس ونؤدي أناشيدنا بطرق مختلفة، ونتحدث عن تأثير الأصوات علينا.
- “فجأةً” تعبيرٌ يختلف ما بعده عمّا قبله. نؤدّي ألعابًا مع الأطفال وحين نقول “ثمّ فجأةً” نفعل غير ذلك (مثلًا: كنا نائمين، وفجاةً سمعنا صوتًا فاستيقظنا”، “كنا نرسم وفجأةً وقع القلم”. يذكر الأطفال “فجأةً” بطريقة مباغتة ويقترحون أحداثًا مفاجئة.
الكفايات اللغوية:
- نتحدّث عن طقوس النوم الخاصة بكلّ منا، نتعرّف إلى عبارات التحية الخاصة بالنوم “تصبحون على خير/ نومًا هنيئًا/ أحلامًا سعيدة”، نفسّرها ونكرّرها مع النص. تتوقف المربية قبل أن يذكرها الأرنبان الوالدان وتتيح للأطفال المشاركة بذكرها. نتحدث عن تحياتٍ أخرى صباحية أو نهارية.
- نتعرّف على وسائل النقل المذكورة في النصّ ومزاياها، أين تسير كلٌّ منها؟ أيّة وسائل أخرى نعرف؟ قد نضيف لركن البناء وسائل متعددةً ونصنّفها.
- نتعرّف على مفردة النداء “أيها”، كيف يمكن أن ننادي أصدقاءنا؟ يذكر كل طفل جملةً لصديقه ويذكر صفةً له (أيها الطفل اللطيف/ المؤدب/ النشيط). هي فرصةٌ لإغناء قاموس الأطفال الوصفيّ.
- نقارن بين أغراض من حيث الحجم: صغير/ كبير، نقترح صفاتٍ أخرى للمقارنة.
الإقبال على الكتاب:
- تكتب الأرنبة الأمّ بطاقة معايدة، متى نكتب بطاقات معايدة؟ نتحدّث عن المناسبات الملائمة، نتعرف إلى نماذج متنوعة من البطاقات. نُعدّ معًا بطاقةً لزميلٍ يحتفل بعيد ميلاده، أو لشخصٍ نحبّه. يرسم الأطفال ويحاولون الكتابة بخربشة طفولية بينما تساعدهم المربية في كتابة ما يرغبون. هي فرصةٌ لتذويت عبارات المحبة في نشاطٍ يطوّر مهارات الكتابة ويعزز مناخًا إيجابيًّا في الروضة. يمكن تطوير النشاط مع الأهل وتشجيعهم لتحضير بطاقاتٍ معبّرة عن المحبة لأبنائهم، وإحضارها إلى الرّوضة.
الوعي الصرفيّ:
- نتعرّف على المفرد والمثنى والجمع في النص وكيفية استعمالها: نحضّر حلقاتٍ لكلّ فئة في مجموعاتٍ من طفل/ طفلين وأكثر. ونذكر الأفعال الخاصة بها (أحمد يقفز، أحمد وخليل يقفزان، أولاد يقفزون).
الوَعي الصوتيّ:
- تعالوا نحاول جمع المقاطع الصوتية:تذكر المربية أنها تحمل المقطع “دي” في يمينها و”يا” في يسارها، (قد تحضّر وعاءين لذلك وقد نتيح للأطفال اقتراح أصوات أخرى لما فعله الأرانب)، كلما أبعدت المربية كفيها يذكر الأطفال كل مقطع على حدة، كلما قربت الكفين يذكرونهما مجتمعيَن، نلعب مع المقاطع بسرعة مرة وببطء مرة أخرى. يستمتع الأطفال في فصل المقاطع وجمعها بسرعاتٍ مختلفة.
هذا النشاط ملائمٌ لأطفال 4-5 سنوات ولا يناسب أطفال 3-4 بشكلٍ عامّ.
ماذا أيضًا:
- ماذا لو أقمنا حفلَ بيجاماتٍ في الروضة؟ نتحدّث مع الأطفال عمّا نحتاج تحضيره، نهيّئ الأجواء للنوم، نتحدّث عن الليل ومميزاته ونحضّر أجواءً تدلّ عليه (سماء سوداء، نجوم، غرفة معتمة…)، نذكر طقوس ما قبل النوم ونؤدّيها معًا (نغسل الأسنان، ندخل السرير، نحكي قصة)، نردّد عبارات ملائمة مما ورد في النصّ، تسرد المربية القصة للأطفال، ثمّ نستيقظ وكأن الوقت صباح: ماذا تغيّر؟ نتحدث عن الأحلام التي نحلم؟ نصف أحلامنا ونحكيها. نصوّر الأطفال في النشاط ونحضّر ركنًا نكتب فيه مراحل النشاط، أو نجمع الصور في ملفّ إلكترونيّ في الحاسوب يكون بدايةً لملفّاتٍ نضيفها عن أنشطة روضتنا. ماذا نحتاج أن نضيف له؟ ربما اسمًا أو عنوانًا أو تاريخًا.
ملاحظة: نختار فقط النشاط الملائم لتطوّر الأطفال وميولهم في بستاننا.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
نشاط مع الأهل
- في ٱلقراءةِ ٱلأولى يُمكنُ أنْ نتوقّفَ عندَ آخرِ صفحةِ (16) ونشجّع الطّفل على تخمين مصدر الصّوت.
- نقوم بجولةٍ في ٱلمنزلِ، ونُصغي للأصواتِ ٱلصّادرةِ عنْ كلِّ غرفةٍ، ونحاولُ أنْ نعرّفَ ٱلصّوتَ: هل هو خرخشةٌ، أم تكتكةٌ، أم طنينٌ، مثلًا؟ نُصغي في الخارِجِ للأصواتِ: بماذا تختلفُ أصواتُ ٱلخارجِ عن ٱلدّاخلِ؟
- نبحثُ في ٱلبيتِ عن أغراضٍ يمكنُ أن نصدرَ بواسطتِها أصواتًا مختلفةً: مثلِ أدواتِ ٱلمطبخِ، وأكياسِ ٱلنّايلونِ وٱلجرائدِ، وغيرِها. نجرّبُ أن نُصدرَ أصواتًا بٱلغرضِ ذاتِه: هل يختلفُ، مثلًا، صوتُ ٱلطّنجرةِ إذا قرعنا عليها بمِلعقةِ ٱلخشبِ أو بٱلمِلعقةِ ٱلمعدِنيّةِ؟ وإذا كانت مليئةً بأغراضٍ أو كانت فارغةً؟
- قد نبحثُ معَ ٱلطّفلِ عن أغراضٍ أخرى في بيئتِنا ٱلقريبةِ تُكملُ أغنيةَ زينة، مثلِ: تِنْ تِنْ تِنْ/ …عم بترنّ. قد نضيفُ أصواتًا جديدةً تلائمُ ٱلأغراضَ ٱلّتي نجدُها، ونشكّل جوقة كجوقة زينة!
- أجسامُنا موردٌ موسيقيٌّ رائعٌ! نستكشفُ معَ ٱلطّفلِ ٱلأصواتَ ٱلتي يمكنُ أن نصدرَها بأجسامِنا، مثلَ ٱلتّصفيقِ، وٱلصّفيرِ، وٱلخبطِ بالقدم، وغيرِها.
- قد نرغبُ بأنْ نُعدَّ معَ ٱلطّفلِ أدواتٍ موسيقيّةً بسيطةً من خَرْدَواتٍ منزليّةٍ. هذه بعضُ ٱلأفكارِ: * نحيطُ علبَة ٱللّبنِ ٱلصّغيرةِ بعددٍ من ٱلمغّيطاتِ ذاتِ سُمكٍ مختلفٍ، فنحصلُ على آلةٍ وتريّةٍ ظريفةٍ. * نستخدمُ حبوبَ ٱلأرزِّ أوِ ٱلفولِ وٱلحمّصِ لصنعِ خراخيشَ من أسطواناتٍ كرتونيّةٍ مغلقةٍ منَ ٱلطّرفينِ.
- وقد نرغبُ بأنْ نُصغي معًا في جلسةٍ عائليّة لموسيقى هادئة، أو نرقصَ ونغنّيَ معًا على إيقاعِ موسيقى مرحةٍ وصاخبةٍ!
جوقة زينة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تُصغي زينة إلى أصوات الصّباح القادمة من شبّاكها. نُصغي نحن بهدوءٍ إلى الأصوات القادمة إلينا من خارج الرّوضة، ونحاول أن نخمّن مصدرها وأن نصفها: هل هي أصوات رفيعة، طويلة، متقطّعة؟ أيّ أصواتٍ نسمعها يوميًّا من شباك غرفة نومنا؟
- تسمع زينة صوت أمعائها الجائعة تكركر مثل الدّجاجة. أيّ أصواتٍ نسمعها أيضًا صادرة عن جسمنا (مثل الشّخير)؟ ماذا تشبه؟ أيّ أصواتٍ يمكننا أن نصدرها باستعمال أعضاء جسدنا مثل الصّفير، والتّصفيق، والخبط بالأرجل، وغيرها؟
- نتتبّع ونصف ما يفعله أرنوب زينة في كلّ صفحة.
- نتتبّع تعابير وجه زينة في كلّ صفحة وما تدلّنا عليه من مشاعرها.
- نلعب لعبة “أنا أصدر صوتًا”: يتجوّل الأطفال في الرّوضة ويختار كلّ واحدٍ إصدار صوتٍ معيّن باستخدام الأدوات والألعاب، مثل المكعّبات الخشبيّة وغيرها. نتحادث عن الفرق في الصّوت إذا ما دققنا مكعّبين من خشب ببعضهما، أو من بلاستيك، أو من قماش.
- نتعرّف على سمّاعة الطّبيب، ونستعين بها لسماع دقّات قلوبنا وأصواتٍ خلف الحائط.
- نصنع أدواتٍ موسيقيّة من أوعية بلاستيكيّة أو كرتونيّة: عدّة مغّيطات حول علبة اللّبن الفارغة تعطينا آلة وترية بسيطة، وحفنة من الحمّص/الفول/ الرّز/ الخرز في أسطوانة كرتونيّة مغلفة تعطينا خرخيشة. قد نرغب بالاطّلاع على أفكارٍ أخرى في هذا الموقع: http://bit.ly/musitec.
- من الممتع أن نختبر بالأدوات الموسيقيّة المرتجلة أو الموجودة في الرّوضة إصدار نغماتٍ بأنماطٍ مختلفة: نغمة طويلة، قصيرة، عالية منخفضة، متواصلة، متقطّعة….
- نتمتّع مع الأطفال بسماع مقطوعاتٍ موسيقيّة قصيرة، ونتعرّف على الأدوات الموسيقيّة المستخدمة في عزفها.
جوقة زينة
الفانوس اللّغويّ
مع بداية العام الدراسيّ، نهنئكِ، ونذكّركِ بأهمية استثمار القصة لمتعة الأطفال وتشويقهم ودعم تأقلمهم في البستان، دون الإثقال عليهم بتعليم مباشر. نقدّم لك اقتراحاتٍ للعمل بما يتوافق مع هذه المرحلة من السنة الدراسية.
في المنهج:
أطفال 5-6 سنوات: يعملون على تقطيع الكلمات إلى وحداتٍ صوتيّة/ يشرحون المشترك بين الكلمات المنتهية بنفس الفونيمة/ يتعرّفون على كلمات متكررة في كتاب/ يوسعون قاموسهم اللغويّ/ يتمكّنون من استعمال الأسماء والأفعال والضمائر بصيغتها الصحيحة.
حفل الكلمات:
أفاقت/ أصغت/ زقزقة العصافير/ صفير السيارات/ صدى/ خرخشة/ تكتكة/ حفيف/ دندنت/ غنّت/ صاحت/ كركرت/ جوقة/ يدقّ/ ينقر/ أغاني/ موسيقى/ صغير/ طويل/ وتر/ رنّة/ عالية/ أذنيها/ والديها/ تعثّرت/ دُهشت…
- نتعرّف على الكلمات ونشرح معانيها وسياق استعمالها. (مثلًا: دُهشت/ نشرحها، ما الذي يدهشنا؟ كيف نعبر عن الدهشة؟). نتعرّف على المفردات التي تدلّ على أصواتٍ ونميّز بينها. نبحث عن مواقف نستعمل فيها الكلمات، نبحث عن صور ملائمة، ونضيف الكلمة مكتوبةً مع الصورة. نميّز بين المفردات ومرادفاتها وعكسها (صغير- كبير/ عالي- واطي/ منخفض). نؤدي بأجسادنا حركاتٍ تدلّ عليها.
- نتعرّف على كلمة “صدى”، متى نسمع الصدى وكيف؟ نتحدث في غرفةٍ مغلقة (ملجأ فارغ مثلًا)، نصدر أصواتًا من خلال اسطواناتٍ. نبحث عن إمكانيات أخرى في ألعاب الساحة تصدر صدى.
- توفر الأنشطة الموسيقية فرصةً لتنمية الإصغاء لدى الأطفال من خلال المتعة. نتوزّع في مجموعتين، وكل مجموعة تؤدي صوتًا أو مقطعًا موسيقيًّا. نؤدي أصواتًا عالية ومنخفضة وفق إشارة من المربية. نبحث عن أغراض في البستان ونصغي إليها ونحاول إيجاد تسمية لصوتها (رنين/ نقر/ ضرب…).
الكفايات اللغوية:
- نتحاور حول الأصوات المختلفة: زقزقة العصافير، صفير السيارات، أية أصواتٍ أخرى نعرف؟ حفيف الشجر، مواء القطط، نباح الكلاب، خرخشة، تكتكة؟ نتحدث حول الأصوات وما يعجبنا منها، كيف نشعر حين نسمع صوتًا ما؟ نتحدث عن مواقف وتجارب شخصية. نتحدث عن الأصوات الموسيقية: عزف، نقر، رنين، غناء. بماذا تذكّرنا؟
- نميّز بين اللغة المحكية والمعيارية في النصّ. نجهّز مساحتين في البستان، واحدة للمحكية وأخرى للمعيارية، تقرأ المربية جملةً من النصّ ويتنقل الأطفال إلى المساحة الملائمة. كيف يمكن أن نعبر بالطريقة الأخرى عن نفس المعنى؟ قد نكتفي بكلمات بدل جمل كي نسهل على الأطفال.
الوعي الصوتيّ وبدايات القراءة:
- في القراءة ننتبه إلى الكلمات المسجوعة، نتوقف عندها، نقسم الكلمات إلى مقاطع أو وحدات صوتية وننتبه إلى المشترك فيها. نوضح للأطفال معنى السجع وتشابه المقطع أو الصوت الأخير. نحاول إيجاد كلماتٍ أخرى مسجوعة.
- نلعب لعبة “السلّة السحرية”، بحيث نجمع أغراضًا في سلّةٍ، يختار الطفل غرضًا ويسمّيه، ويحاول الأطفال إيجاد غرضٍ آخر يمثّل سجعًا معه. (مثلًا: تفاح- فلّاح/ كتاب/-باب/ جوز- لوز).
- في المجموعات الصغيرة، نحاول تمييز الكلمات التي تدلّ على السجع والتعرّف على الحروف المشتركة. هي فرصة لتطوير الملاءمة بين شكل الحرف واسمه وصوته.
الوعي الصرفيّ:
- ماذا لو حضّرنا مسرحًا وأدى طفلٌ الأفعال المذكورة في النصّ؟ نصِف الأفعال بصيغة المؤنث والمذكر.
- “أذنيها، والديها” صيَغ للمثنى. متى نستعملها؟ يمكن إجراء لعبة الحلقات، نوزع في كل حلقة غرضًا أو غرضين (أقلام، قطع ليجو، أوراق، دببة). تذكر المربية كلمة بالمفرد أو المثنى ويقفز الطفل إلى الحلقة التي تلائمها (اقفز حيث يوجد قلمان). قد نكتفي بتمييز وفهم معنى الكلمة، لكن إذا لاحظت المربية تمكّن الأطفال، تطلب من الطفل توجيه زميله وتسمية محتويات الحلقات.
الإقبال على الكتاب:
- نصوّر الأطفال أثناء أدائهم لمشاهد القصة، ونعدّ كتيّبًا من صورهم يضاف إلى ركن المكتبة في البستان. أو نعدّ كتيّبًا لأنواع الآلات الموسيقية المتنوعة مع صورها وأسمائها.
ماذا أيضًا؟
- نشاهد معًا فيديوهات لجوقاتٍ موسيقية. نتحدث عن الحفلات الموسيقية، البرامج الغنائية، نشكّل جوقةً مع الآلات المتوفرة أو التي نحضّرها، نستمع إلى مقطوعات موسيقية ونؤدي معها حركاتٍ ملائمة.
- نحضّر آلاتٍ موسيقيّةً من استحداث موادّ متنوّعة في البستان، هي فرصةٌ للتعرف على أسماء الموادّ، أشكالها، صفاتها، أحجامها، وتمييز أصواتها. (مثلًا: قنينة بلاستيك بيضاء صغيرة). قد نهيّئ ركنًا موسيقيًّا وفق اقتراحات الأطفال.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
جوقة زينة
نشاط مع الأهل
- في القراءة الأولى مع الطّفل، من الممتع أن نؤدّي مع الطّفل الحركة التي يدلّ عليها كلّ فعل، فنميل، وننثني وندور. يساعد ذلك طفلنا الصّغير على فهم الفعل من خلال تجسيده.
- تستخدم الكاتبة أفعالاً مختلفة للدّلالة على الرّقص (أتمايل، أدور، أنثني) وتشبّه حركة جسم الطفّل بحركة عنصر من الطّبيعة، أو البيئة القريبة من الطّفل (الشّجرة، وستارة الحرير، والفراشة…) نشجّع طفلنا على تأمّل ما حوله، وإضافة تشبيهاتٍ أخرى.
- قد نرغب بالرّقص مع طفلنا أمام المرآة على أنغام أغنية يحبّها، ونكتشف معًا حركاتٍ جديدة نؤدّيها في جسمنا ونحن نرقص! أيّ أفعالٍ تصف هذه الحركات؟
- متى نرقص؟ ومع من نحبّ أن نرقص؟ هذه فرصة للتّحادث مع طفلنا حول المشاعر الّتي تدفعنا إلى الرّقص، وحول المناسبات الاجتماعيّة التي نرقص فيها.
- اختار الرّسّام أن يضمّن اللّوحة الأخيرة رسمة طفلة على كرسيّ عجلاتٍ ترقص. نتحادث حول طرق الرّقص المختلفة الّتي يؤدّيها النّاس من حولنا، كلّ وفق قدراته (مثل الجدّ المسنّ الّذي يستخدم عصاه في الرّقص.)
- ما رأيكم بورشة رقص تدعون إليها الإخوة الكبار والصّغار في العائلة، فيها تعرضون مواهبكم في الرّقص الشّرقي، والدّبكة، وأنواع رقصٍ أخرى قد تتعلّمونها من أولادكم؟
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في “مكتبة الفانوس” من وزارة التّربية والتّعليم، ومن مراكز بدايات، ومن صندوق غرنسبون.
أريد أن أرقص
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تربط الكاتبة الرّقص بأفعالٍ مختلفة، مثل الطّيران، والميلان، والدّوران، والانحناء، والانثناء، والقفز، والتّلويح باليد وغيرها. أثناء قراءتك الكتاب مع الأطفال، من الممتع أن تقومي بحركة الأفعال المذكورة، وأن تشجّعي الأطفال على ذلك. يساعد ذلك الطّفل في الرّبط بين الفعل ومدلوله.
- يمكن أن تبادري إلى نشاط “نريد أن نرقص” بأن تُسمِعي الأطفال موسيقى، وتدْعيهِم إلى الرّقص. أيّ حركات جديدة في الجسم يمكن أن نبتكر أثناء الرّقص؟ اذكري للأطفال الأفعال الّتي تدلّ على هذه الحركات، مثل: نخبط أقدامنا بالأرض، نصفّق، وما شابه.
- تستخدم الكاتبة أسلوب التّشبيه في وصف حركات الجسم أثناء الرّقص (أميل مثل منديل وشالٍ طويل، طارا عن حبل غسيل). شجّعي الأطفال على التّفكير بتشبيهات أخرى. يساعد ذلك في تنمية خيال الطّفل، وإثراء تعابيره الوصفيّة.
- الرّقص تعبيرٌ عن الفرح. متى نرقص؟ وكيف نحبّ أن نرقص؟ قد يرغب الأطفال بالحديث عمّا يشعرون بأجسادهم وعمّا يفعلون حين يحسّون بالفرح.
- ينتهي الكتاب بجملة “كلّ العالم يرقص حولنا”. ادعي الأطفال إلى تأمّل الطّبيعة والكائنات الحيّة والأشياء من حولهم. هل يشعرون أنّها ترقص، وكيف؟
- تخبّرنا الرّسمة الأخيرة في الكتاب (حيث نرى الأطفال، والأمّ والطّفلة على كرسيّ عجلات) أنّ جميع النّاس يحبّون الرّقص، بغضّ النّظر عن أعمارهم وقدراتهم. كيف يرقص النّاس المختلفون الّذين نعيش معهم؟ ( مثل الجدّ الّذي يرقص بعكّازه، والجدّة الّتي تلوّح بطرف منديل رأسها، والطّفل الرّضيع الّذي يرقّصه الكبار، وغيرهم.)
- ما هي أنواع الرّقص الّتي نعرفها؟ قد ترغبين بتنظيم ورشة رقصٍ للأهل وللأطفال معًا يتعرّفون فيها على أنواع رقصٍ من ثقافاتٍ مختلفة.
أريد أن أرقص