الكتب
فعاليات بعد القراءة
حول الكتاب
يستخدمُ المتجوّلون في القصّة حجرًا لإقناع سكّان القرية على التعاون معهم ومشاركتهم طعامهم. لكنّ التعاون ليس سهلًا على الجميع؛ فهناك المتحمّس، وهناك المتشكّك والمعارض؛ إلّا أنّ حيلة ودراية القائدة جعلتا أهل القرية يتعاونون واحدًا تلو الآخر، إلى أن حصلوا على حَساء لذيذ يكفيهم جميعًا.
تسلّط هذه الحكاية الشعبيّة الضوء على أهمّيّة المشاركة والعمل سويًّا، فحتّى الجهود الصغيرة يمكنها أن تؤدّي إلى نتائج مفيدة للجميع. من المهمّ أن نعزّز قيمة التعاون لدى الأطفال منذ بواكير العمر، من خلال الألعاب والأنشطة الجماعيّة، إذ يساهم التعاون في تقوية العلاقات وتطوير المهارات الاجتماعيّة؛ مثل مهارات التواصل وحلّ المشكلات، وطرق التعبير عن الأفكار والمشاعر والإصغاء إلى آراء الآخرين وتفهّم مواقفهم. كذلك، يساهم التعاون في بناء ثقة الأطفال بأنفسهم وفي تعزيز شعورهم بالانتماء إلى البستان.
هذه القصة هي فرصة ذهبيّة لتذويت قيمة التعاون في الصف، كيف؟ على سبيل المثال؛ نشجّع الأطفال على مشاركة الألعاب مع بعضهم البعض، نخطّط لأنشطه جماعيّة نوزّع فيها المهامّ بينهم ونشجّعهم على العمل كفريق واحد لتحقيق الأهداف المشتركة.
حساء الحجر
نتحاور
نسأل أطفالنا أسئلة تحفّز التفكير، نحو:
- ما الذي جعل الحساء لذيذًا حقًّا؟ هل تظنّون أنّه كان يمكن للحساء أن يكون لذيذًا دون مساهمة أهل القرية؟
- لماذا كان أهل القرية متردّدين بالمشاركة في البداية؟ كيف تغلّبت القائدة على هذا التردّد؟
- كيف فكّر كلٌّ من الحيوانات في القرية؟ وماذا كان موقفهم قبل الحيلة وبعدها؟
حساء الحجر
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نعدّ حساء خضراوات بمشاركة طفلنا. نتحدّث عن أنواع الخضراوات في الحساء ونستعمل أفعالًا تدلّ على الأعمال التي نقوم بها خلال إعداد الطعام: نغسل، نقشّر، نقسّم، نبرش، نعصر، نرشّ، ننخّل، نخلط، وغيرها.
حساء الحجر
نبدع
نبدع
نجمع حجارةً ملساء بأحجامٍ مختلفة، نلوّنها أو نكتب عليها، ونزيّن بها فناء أو حديقة بيتنا.
حساء الحجر
نبحث
نبحث
نبحث بمكتبة بيتنا عن قصص شعبيّة شبيهة أعيدت صياغتها من مكتبة “الفانوس” وغيرها، مثل: الحطّاب، الأصّيص الفارغ، الخالة زركشات تبيع القبّعّات وغيرها.
حساء الحجر
نتحاور
نتحاور
- حول الحبكة: نتتبّع مع أطفالنا الكتاب برسوماته المتسلسلة، ونُغني القدرة السرديّة لديهم من خلال وصف الأحداث بشكل متسلسل.
- حول الحيلة: تستخدم القائدة الحيلة لتشجيع أهل القرية على التعاون والمشاركة. يمكنك مساعدة الأطفال على فهم الحيلة من خلال الحوار حول أفكار ومشاعر أهل القرية. نسألهم مثلًا: كيف فكّر كلٌّ من الحيوانات في القرية؟ وماذا كان موقفهم ومشاعرهم قبل الحيلة وبعدها؟
- حول قيمة التعاون: ما الذي جعل الحساء لذيذًا حقًّا؟ هل تظنّون أنّه كان يمكن للحساء أن يكون لذيذًا دون مساهمة أهل القرية؟ شجّعوا الأطفال في التعبير عن مواقف تعاونوا بها مع أحد في البيت أو الروضة.
حساء الحجر
نتعاون
نتعاون
نتعاون معًا ونصنع وجبة مشتركة، نرافقها بالوصف والحوار. نقسّم المهامّ بين أطفال الصفّ، وندعوهم لإحضار كمّيّات صغيرة من الخضراوات أو المكوّنات الأخرى. يعزّز هذا النشاط المشاركة والتعاون ويكسب الأطفال مهارات العمل التعاونيّ، كما يتيح لهم ممارسة مهارات الطهي الأساسيّة.
حساء الحجر
نبدع
نبدع
نجمع، نلوّن ونكتب على حجارة بأحجام وألوان مختلفة، ونزيّن فناء البستان بزاوية فسيفساء من حجارة ملوّنة.
حساء الحجر
نستكشف
نستكشف
شخصيّات القصة متنوّعة، فهي من فئات مختلفة من الكائنات الحيّة. نبحث في الموسوعة ومحرّكات البحث ونتعرّف على صفاتها ومزاياها، نصنّفها لمجموعات، ونعدّ كتيّبا ونضيف أفرادًا جددًا لكلّ فئة مع معلومات حولها.
حساء الحجر
نشارك الأهل
نشارك الأهل
نُعدّ كتاب الطهي الصفيّ، نشجع الأطفال على إعداد حساء في البيت، وندوّن الوصفة مع الأهل. نجمع وصفاتٍ مختلفةً لأنواع حساء من اقتراحات أطفال البستان وننتج كتابًا للطهي في صفّنا ونوزّعه على الجميع.
حساء الحجر
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نعدّ حساء خضراوات بمشاركة الأطفال. نتحدّث عن أنواع الخضراوات في الحساء ونستعمل أفعالًا تدلّ إلى الأعمال التي نقوم بها خلال إعداد الطعام: نغسل، نقشّر، نقسّم، نبرش، نعصر، نرشّ، ننخّل، نخلط إلخ.
حساء الحجر
نبحث ونلعب
نبحث ونلعب
نبحث في مكتبتنا الصفّيّة عن قصص شعبيّة شبيهة، أعيدت صياغتها، من مكتبة “الفانوس” مثل الحطّاب، الأصّيص الفارغ، الخالة زركشات تبيع القبّعّات وغيرها. نشارك الأطفال أيضًا بألعاب شعبيّة لعبناها في طفولتنا ونلعب معًا.
حساء الحجر
نمسرح
نمسرح
لعبة الأدوار- نقسّم الأطفال إلى مجموعات لأداء أدوار مختلفة من القصّة. يمكن أن تكون مجموعة واحدة “المسافرين”، ومجموعة أخرى “أهل القرية”، وهكذا. نشجّعهم على التخيّل وإضافة لمساتهم الخاصّة إلى القصّة.
حساء الحجر
نتحاور حول
- الشعور بالملل متى نشعر به كيف نتعامل عليه أو بماذا يمكن أن نشغل أنفسنا؟
- الهوايات التي نحبّ ممارستها، ونستمتع بقضاء وقتنا بها. نستمع إلى خبرات الأطفال.
- الخيال والواقع كيف نميّز بينهما؟ ماذا نحبّ أن نتخيل؟ كيف ومتى نمارس هذا في حياتنا اليوميّة؟
- اللعب التمثيليّ في البستان كيف نختار الأدوار؟ مع مَن نحبّ أن نلعب؟ أيّة ألعابٍ تشدّنا؟. نتحدّث حول مساحة اللعب في بستاننا، هل نحبّ تغيير شيءٍ فيها أو إضافة أغراض ما؟
- أستطيع /لا أستطيع: استطاعت سما بخيالها تحقيق مهمٍّ صعبة. أيّة أمورٍ نستطيع إنجازها وحدنا أو بمساعدة آخرين؟ خبراتنا الذّاتيّة ومشاعرنا في فيها.
- “افتح يا سمسم” تذكرنا بالحكايا الشعبية. أيّة حكايا شعبية نعرف؟ نستمع إلى خبرات الأطفال؟
سما فارسة الفرسان
نثري لغتنا
- المفرَدات الجديدة: نوضح معانيَ الكلمات وسِياقات استعمالها (فارس/ فوّهة/ حمم إلخ). نتعرّف على “الفارس”، مَن هو وماذا يميّزه؟
- المذكّر والمؤنّث: ننتبه إلى صيَغ المؤنّث في النصّ، ونطوّر الوعيَ الصّرفيّ. ماذا لو كان البطل فارسًا؟ نُحاول صياغة النصّ والانتباه للمذكّر والمؤنّث.
- السّجع: نتعرّف على الكلمات المسجوعة في النصّ، (بِالجوع- الرّجوع/ بأمان- الفرسان). ننتجُ سجعًا حسب أسمائنا أو كلماتٍ نعرفها. ننتبه إلى الأصوات المشتركة. هل نعرف أيّة حروفٍ تعبّر عنها؟
- اللّغة العربيّة المكتوبة والمَحكيّة: نُلاحظ وجودَ بعض العبارات المَحكيّة (زهقت وبعدين). نميّز بين المحكية والمعياريّة لتطوير الوَعي اللغويّ. أيّة مفرداتٍ نذكرها من القصص وكيف يمكن أن نعبّر عنها بلهجتنا؟ قد نحدّدُ مساحتَين للّعب، واحدة للمعيارية وأخرى للمحكيّة. تلفظ المربية كلمة ويقفز الاطفال الى المساحة الملائمة، ثم نُتيح للأطفال اقتراحَ كلماتٍ لرفاقهم.
سما فارسة الفرسان
نلعب
الخيال والواقع: نهيّئ مساحةً للرّحلات الخيالية. نتّفق على إشارةٍ لدخول عالم الخيال، مثل ارتداء رداءٍ معيَّن أو وضع تاجٍ غريب، إذا استعمله أحد الأطفال فهو يدخل عالم الخيال، بينما يطرح بقية الأطفال أسئلةً عليه، مثل: أين أنت الآن/ ماذا تشاهد/ ماذا تفعل؟ ويتسنّى للاعب طرح إجاباتٍ خياليّةٍ وسحريّةٍ، ثمّ نُزيل الإشارة ونعود إلى الواقع، فطرح نفس الأسئلة ليكون على الطفل الانتباه والإجابة بشكلٍ واقعيّ.
تساهم هذه اللّعبة بتطوير مخيّلة الطفل وإضفاء شرعيّةٍ عليها، إضافةً لتطوير مهارات الوَصف والمقارنة والتّركيز.
سما فارسة الفرسان
نستكشف
البراكين: نبحث في الموسوعات عن معلوماتٍ عنها ونتعرّف على المراجع الملائمة.
الحكايا الشعبيّة في منطقتنا. قد نجمع بعضَ الحَكايا من الأجداد والجدّات، أو نستضيف حكواتيًّا. قد نشاهد معًا حكايةً شعبيّةً في منظومة البثّ القطريّة.
سما فارسة الفرسان
نُبدع
- نتخيّل مكانًا آخر كان فيه الأمير، ونذهب في رحلةٍ لمساعدة سما. أيّة مغامراتٍ سنخوض وكيف سنواجهها؟ نقترح مشاهدَ أخرى للقصّة.
- رسومات خياليّة: يتخيّل كلّ طفلٍ شخصيّةً ما ويرسمها، ونضيف إلَيها تعريفًا بِلغته. نجمع الرّسومات في كتابٍ ونضيفها إلى مكتبة بستاننا.
سما فارسة الفرسان
نُبادر
نتأمّل مساحةَ اللعب التمثيليّ في بستاننا، نفكّر بإمكانيّات تطويرها، نضيف إليها أدواتٍ مساندة، ونُتيح شراكة الأطفال في إعادة تنظيمها. قد نضيف إليها مسرحًا ونستمتع بأداء الأدوار فيه.
سما فارسة الفرسان
نتحادث حول
- الشعور بالملل: نسأل الأطفال متى يشعرون به وكيف. نتحاور معًا حول طرق يمكن أن يشغلوا بها وقتهم.
- العلاقات داخل العائلة: قامت الطفلة بمساعدة أخيها و”تحريره” بعد أن استيقظ من قيلولته. نتحاور مع طفلنا ونسأله: هل قام بمساعدة أخيه/أخته مرّة؟ متى وكيف حدث ذلك؟ كيف يقضون وقتهم معا؟
- الألعاب التي يفضّلها: فضّلت الفارسة سما لعبة خياليّة. نسأل طفلنا عن ألعابه المفضّلة.
سما فارسة الفرسان
نُبدع
- نصنعُ “صندوق الأفكار المسلية”: نكتب على بطاقاتٍ اقتراحاتٍ لأنشطة نقوم بها في البيت والحديقة، ونجمعها في صندوق. وعندما نشعر بالملل، نسحب بطاقة ونقوم بالفعاليّة.
سما فارسة الفرسان
نُثري لغتنا
- نفسّر المفردات الجديدة لأطفالنا، مثل: فارسة، فُوّهة، وتشبيهات مثل: بسرعة الريح. نُضيف كلمات أخرى من القصّة لقاموس طفلنا اللغويّ.
سما فارسة الفرسان
نتعلم ونلعب
- نستذكر مع أطفالِنا ألعاب الطفولة، فنبني البيوت من الوسائد والشراشف. نمثّل ونتبادل الأدوار.
سما فارسة الفرسان
نتواصل ونبدع
- نخرج الى حينا برفقة أطفالنا نستكشف حينا ونرسم خريطة له من وحي الخريطة في الكتاب.
سما فارسة الفرسان
نتحادث
• حول الشعور بالبلبلة: نتحاور مع طفلنا حول المشاعر المختلطة للغولة. نسأله: لماذا، حسب رأيك، استيقظت غولة الألوان مشوّشة ومنفعلة؟ هل شعرتَ بمثل هذا الشعور في السابق؟
• حول الألوان والمشاعر: اختارت الغولة، كلّ مرّة، لونًا يجسّد مشاعرها. نتحاور مع طفلنا حول الألوان والمشاعر ونسأله: أيّ الألوان يمثّل لديه الشعور بالفرح؟ الغضب؟ الحزن؟ وماذا يفعل عندما يشعر بمثل هذا الشعور؟
• حول علاقة المشاعر بالسلوك: نتحاور مع طفلنا ونسأله: ماذا يتغيّر في جسدك عندما تشعر بالسعادة؟ بالغضب؟ بالتوتر؟ بالخوف؟ وماذا تفعل عندما تشعر بهذه المشاعر؟
• حول الشعور بالحبّ: نبحث في رسومات الصفحة الأخيرة عن تجسيد لمعنى الحب. نتحاور مع طفلنا ونسأله: كيف نشعر بأنّنا محبوبون؟
غولة الألوان
نُثري لغتنا
• الكتاب غنيّ بالمفردات الشعوريّة، التي قد لا نستعملها في سياق لغتنا المحكيّة، ممّا يحدّ عمومًا من قدرتنا على التعبير عن مشاعرنا وحتى الوعي لها. ندرج استعمال المفردات الشعوريّة في الحياة اليوميّة لنُثري قدرة طفلنا على الوعي والتعبير عن المشاعر.
غولة الألوان
نُبدع
• نحضّر برفقة الأطفال مرطبان المشاعر، وندرج طقسًا في برنامجنا اليوميّ، بحيث نختار كلّ يوم قصاصات ملوّنة تجسّد مشاعرنا خلال اليوم: شعرت بالسعادة عندما…شعرت بالغضب عندما… شعرت بالتوتر عندما…ثمّ نتحاور حول المشاعر.
• اعتمدت تقنيّة الكولاج في رسومات الكتاب. بواسطة استعمال قصاصات الورق والجرائد، نحضّر برفقة أطفالنا وجوهًا ولوحات متعدّدة؛ مُضحكة، سعيدة، حزينة، غاضبة.
غولة الألوان
نتواصل
• نختار مع طفلنا طقس “تأمّل” يوميّ يساعدنا على الاسترخاء، وعلى الوعي والإصغاء لمشاعرنا، وتخفيف التوتر عند الغضب أو الخوف.
غولة الألوان
نتحادث حول:
- التفضيلات الشخصيّة: تبرز الألوان بشكل مركزيّ في الكتاب وهي تحمل معاني شعوريّة-عاطفيّة عديدة. نتحدّث حول الألوان التي نحبّها والتّي نختارها لملابسنا وأغراضنا المختلفة. نسأل الأطفال أسئلة حولها نحو: ما هو لونك المفضّل؟ ولماذا؟أيّ الألوان كنتم تلبسون بصغركم، هل كنتم تختارونها بأنفسكم؟ هل لديكم اليوم تفضيلات خاصّة لألوان معيّنة؟ أيّها ولماذا؟
- الرّسومات: ندعو تلاميذنا الصّغار لتتبّع و”قراءة” الرّسومات ونسألهم: أيّ الألوان أعجبتك؟ لماذا؟ ماذا شعرت الغولة عندما ظهرت باللون الأصفر أو الأحمر وباقي الألوان؟ أيّ من بين رسومات في القصة شعرت بأنّها أخافتك، أسعدتك أو فاجأتك؟ هل كانت لديك مشاعر أخرى؟ ما هي؟أي لون كنت ستختاره ليصف مشاعرك؟ لماذا؟
- الوعي الذّاتي للحالات الشّعوريّة: يُعتبر الوعي الذّاتي للأحاسيس والمشاعر من الأسس الهامّة في التّطور العاطفيّ لدى الطّفل. نطلب من الأطفال مشاركتنا لمواقف شعروا خلالها باختلاط مشاعرهم، ثمّ نسألهم: لو تكرّر الموقف، ماذا كنتم ستفعلون؟
- القدرة على إدارة الذات: يعزّز الوعي العاطفيّ مهارة تنظيم وإدارة الذات بشكل أفضل. نسأل الأطفال: لماذا، بحسب رأيكم، استيقظت غولة الألوان “مخربطة” ومتضايقة؟ ماذا حدث معها؟ هل تفضّلون الفوضى أم التّرتيب؟ لماذا؟ ماذا شعرت الغولة بالفوضى والبلبلة؟ حسب رأيك، ماذا شعرت في النّهاية؟
غولة الألوان
نستكشف
- للألوان معاني متنوعة في الثّقافات المختلفة، حيث تعتمد شعوب كثيرة حول العالم على الألوان للتّعبير عن مشاعرها. يشير اللون الأسود، مثلًا، إلى الحزن والأبيض إلى الفرح (ثوب العروس). نبحث عبر المصادر المعلوماتيّة عن هذه المعاني بين شعوب العالم ونتعرّف معًا عليها. مثلًا في الشعر العربي نجد:
بيض صنائعنا، سود وقائعنا
خُضر مرابعنا حُمرٌ مواضينا.
غولة الألوان
نتواصل
- نحضّر بطاقات أو مناديل بألوان مختلفة، نجري حديثًا معمّقًا مع التّلاميذ الصّغار ونربط هذه الألوان بالمشاعر والأحاسيس وبالحالة النّفسية والانفعاليّة كما يرونها. في كلّ مرّة، يختار التّلاميذ لونًا أو مجموعة ألوان ليعبّروا عن مشاعرهم وأحاسيسهم.
- يختار كلّ تلميذ بدوره لونًا، ويحاول التلاميذ تخمين شعورهم وطرح أسئلة ليعرفوا سبب هذا الشعور. نتشارك معًا بسلوكيّات مقترحة للتّعامل مع هذه المشاعر.
غولة الألوان
نثري لغتنا
- لغتنا العربيّة ثريّة جدًا بالمعاني العاطفيّة والشعوريّة. نُنمّي قاموسنا العاطفيّ ونكتب رسالة لصديق أو لأحد أفراد العائلة، نُعبّر فيها عن مشاعرنا حول تجربة معيّنة عشناها معه أو معها.
غولة الألوان
نكرّر قراءة القصّة ونحاول أن نصيغَ عنوانًا آخر أو نهاية أخرى لها.
نكرّر قراءة القصّة ونحاول أن نصيغَ عنوانًا آخر أو نهاية أخرى لها.
غولة الألوان
غولة الألوان
نتحاور
حول العنوان “لمن تبتسم الغيمة؟”: نتحاور مع طفلنا ونسأله: لمن -حسب رأيك- تبتسم الغيمة؟ ولماذا؟
حول هواية وميول طفلنا: يهوى أمير مراقبة حالة الطقس. نتحاور مع طفلنا ونسأله: ما هي الأمور التي تحبّ أن تقوم بها؟
حول تصرُّف الشخصيّات: شاهد أمير كلًّا من القطّتين وبائع الدمى والطلّاب يختبئون من المطر. نتحاور مع طفلنا: ماذا تحبّ أن تفعل عندما تمطر السماء؟ وكيف تتصرّف؟
حول علاقتنا بالأجداد: قال أمير لجدّته إنّه عرف لمن تبتسم الغيمة. ماذا قصد بذلك؟ وكيف كانت علاقته بجدّته؟ نتحدّث مع طفلنا عن الأمور التي يرغب أن يقوم بها مع الأجداد.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نبدع ونتخيّل
تتكوّن أشكال متنوّعة من الغيوم: نتأمّل الغيوم ونتخيّل برفقة أطفالنا: ماذا يمكن أن تكون؟
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نُثْري لغتنا
نُثْري لغة طفلنا ونفسّر له الكلمات: أعلام، جبين، ملتفّين -ونيسّر استعمالها في لغتنا اليوميّة لتصبح جزءًا من قاموسه اللغويّ.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نستكشف
سأل أمير: “لمن تبتسم الغيمة”؟ نتأمّل الظواهر البيئيّة في محيطنا، ونشجّع أطفالنا على صياغة أسئلة حولها. نبحث برفقتهم عن معلومات عنها.
من أين يأتي المطر؟ سؤال يقودنا لنبحث برفقة الأطفال في الشبكة العنكبوتيّة
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نتحاور
حول العنوان “لمن تبتسم الغيمة؟”: نتحاور مع الأطفال ونسألهم: لمن –برأيكم- تبتسم الغيمة؟ ولماذا؟ حسب توقّعاتكم، عَمَّ يتحدّث الكتاب؟ ندوّن إجاباتهم ونتحاور حولها بعد قراءة الكتاب.
حول الحبكة: أمير طفل محبّ للاستطلاع؛ يحبّ تأمُّل البيئة المحيطة. نتحدّث برفقة الأطفال عن الأمور التي شاهدها أمير في محيطه. نتتبّع الرسومات برفقة الأطفال ونسألهم: ماذا شاهد أمير في طريقه لزيارة جدّته؟
حول سلوكيّات الشخصيّات: شاهد أمير كلًّا من القطّتين وبائع الدمى والطلّاب يختبئون من المطر. نسأل الأطفال: لماذا تصرّفوا بهذا الشكل؟ ونسأل الأطفال: ماذا تحبّون أنتم أن تفعلوا عندما تمطر السماء؟ وكيف تتصرّفون؟
حول مشاعر الشخصيّات: نتتبّع برفقة الأطفال سلوكيّات الشخصيّات المختلفة، ونسألهم عن شعورها. نسمّي الشعور بدقّة، ونغْني القاموس اللغويّ الشعوريّ لديهم.
حول علاقة الطفل بالأجداد: قال أمير لجدّته إنّه عرف لمن تبتسم الغيمة. ماذا قصد بذلك؟ وكيف كانت علاقته بجدّته؟ نتحدّث مع الأطفال عن الأمور التي يرغبون في القيام بها مع الأجداد والجدّات.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نبدع ونتخيّل
رسومات الكتاب بريشة الفنّانة شارلوت شاما التي رسمت كتبًا عديدة واعتمدت تقنيّة الرسم ذاتها. نبحث عن الكتب التي رسمتها، وربّما نستضيفها في صفّنا أو عبر الإنترنت.
تخيّل الطفل الغيمة تبتسم. نتأمّل الطبيعة برفقة الأطفال، ونطلق العِنان لخيالنا، كأنْ نتخيّل أنّ “الريح تهمس” –على سبيل المثال- ونسأل الأطفال عمّا تقوله الريح.
تتكوّن أشكال متنوّعة من الغيوم. نتأمّل الغيوم ونتخيّل برفقة الأطفال: ماذا يمكن أن تكون؟
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نُثْري لغتنا
في الكتاب مفردات جديدة. نُثْري لغة الأطفال ونفسّر لهم المفردات: رَيّ الزّهور؛ قاصدَين؛ قَطرة؛ الثّياب؛ ملتفّين -ونيسّر استعمالها في لغتنا اليوميّة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ.
نؤلّف قاموسًا برفقة الأطفال، ونضيف كلمات عديدة من القصص التي نقرأها. يمكن للطفل أن يرسم معناها أو يلصق رسمة تمثّل المعنى.
ترِد في الكتاب صيَغٌ للمثنّى. نفسّرها ونوضّح استخدامها. قد نلعب مع الأطفال ألعابًا صرفيّةً ونلاحظ كيف يتغيّر تصريف الكلمة بوجود شخصيّتين.
“تتطايَر” فعلٌ مختلف عن الفعل “تطير”. نلفت انتباه الأطفال إلى الفرق بينهما، ونقترح صيَغًا مشابهة (تسقط- تتساقَط/ ترقُص- تتراقص). ننتبه إلى الاستمراريّة في الفعل والحركة فيه. نمثّل الأفعال حركيًّا ونستمع إلى اقتراحات الأطفال لأفعال أخرى لتمثيلها. يمكننا أن ننتبه إلى الجذر الصرفيّ المشترك ونستمع إلى مفردات أخرى مشابهة.
لمزيد من الأنشطة الصرفيّة يمكن متابعة فيديو “الكفايات اللغويّة”.
“الثياب تطير كأنّها ترقص”. نوضح صيغة التشبيه ومعناها. يمكن اقتراح تشبيهات أخرى لتنمية خيال الأطفال.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نستكشف
نتأمّل برفقة الأطفال البيئة والظواهر الطبيعيّة المحيطة، ونصيغ أسئلة حولها، ونبحث عن المعلومات برفقتهم. توفّر مراقبة الطبيعة فرصةً لتنمية التفكير التأمليّ لدى الأطفال. لمزيد من الاقتراحات لأنشطةٍ تأمليّة يمكن متابعة الفيديو المرفَق.
من أين يأتي المطر؟ سؤال يقودنا لنبحث برفقة الأطفال في الشبكة العنكبوتيّة والموسوعات العلميّة.
نستمع إلى الأسئلة التي تثير اهتمام الأطفال، ونتيح لكلّ طفلٍ طرح سؤاله لمجموعةٍ من رفاقه. قد نخصّص ركنًا لطرح الأسئلة المثيرة، ونستمع إلى إجابات الأطفال. هي فرصةٌ للتمييز بين التخمين الحرّ وبين البحث والمعلومات الدقيقة. تساهم الأسئلة التخمينيّة بتنمية التفكير الإبداعيّ لدى الأطفال، بينما يساهم جمع المعلومات بتنمية التفكير المنطقيّ.
يذكّرنا تساؤل الطفل بكتب أخرى سابقة، ككتاب “أين اختفت الشمس”. هي فرصةٌ لقراءته وإجراء مقارنةٍ بين الكتابين.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
ساعة قصة
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نتحاور
حول الواقع والخيال: نتصفّح الكتاب مع طفلنا ونتمعّن في الرسومات. نطلب منه أن يخمّن: إلى أيّ غرض تَحوَّلَ الصندوق في كلّ مرة؟ نسأل الطفل: هل، برأيه، يعتقد أرنوب فعلًا أنّ الصندوق مرْكبة فضائيّة، أو رجل آليّ أو جبل؟
حول ألوان الرسومات والأصوات: يحتوي الكتاب على صوتين؛ صوت البالغ المتشبّث بالواقع، وصوت الصغير المبدع. برز الصوتان في ألوان الرسومات المختلفة. نتتبّع رسومات الكتاب، وننتبه إلى ألوانها، ونميّز بين التي يتخيّل ويبدع فيها أرنوب، وتلك التي تتحدّث معه، ونسأل الطفل: لماذا اختارت الرسّامة، برأيه، أن تلوّن هذه الصفحات؟
ألعاب الطفولة: نشارك أطفالنا بذكرياتنا عن الألعاب التي صنعناها، والأغراض التي حوّلناها إلى ألعاب، ونسألهم عن الألعاب الّتي يفضّلونها ويستمتعون بها.
هذا ليس صندوقا
نلعب
هيا نتخيّل ونحزر! نجلس في مجموعة، وعلى كلّ فردٍ أن يقوم بدَوْره بالتمثيل الصامت لغرضٍ ما (كأس؛ قطّة؛ أسد؛ مطرقة)، وعلى الآخرين أن يحزروا ما هو هذا الغرض، وهكذا دوالَيْك (يمكنكم أن تفعلوا ذلك مع تحديد الوقت).
سِحر الخيال: نحضّر أغراضًا متنوعّة (قبّعة؛ طنجرة؛ وِشاحًا…) ونوجِد للغرض استعمالات كثيرة، أو نتخيّله أغراضًا أخرى، مثل ما فعل أرنوب.
هذا ليس صندوقا
نبدع
صندوق الخيال: نحْضِر صندوقًا وموادَّ بسيطةً، ونبني منها برفقة أطفالنا مرْكبة فضائيّة أو رَجلًا آليًّا أو أيّ فكرة تخطر على بالكم، من عالم الكتاب أو من خيالكم.
كتاب هذا ليس: نؤلّف مع طفلنا كتابًا جديدًا يتماشى مع فكرة هذا الكتاب، نحو: “هذا ليس خطًّا”، أو “هذه ليست غيمة”. نفكّر ونبدع!
هذا ليس صندوقا
قبل القراءة
نضع صندوقًا أمام الأطفال، ونطلب إليهم أن يتخيّلوا ماذا يمكن أن يكون هذا الصندوق. نشجّعهم على اقتراح أفكار كثيرة ونوثّقها.
نتمعّن في غلاف الكتاب وشكله برفقة الأطفال، ونسألهم: ماذا ترَوْن في الرسمة؟ هل انتبه الأطفال إلى الخطّين الأحمرين على الغلاف اللذين يجعلان الكتاب يشبه الصندوق؟
نقرأ الكتاب برفقة الأطفال، بحيث يتصفّح كلّ منهم نسخته ويكتشف كلّ مرّة ما تَحوَّلَ إليه الصندوق في مخيّلة الأرنب. نشرك الأطفال أثناء القراءة.
هذا ليس صندوقا
نتحاور
حول الواقع والخيال: نسأل الأطفال: تخيَّلَ الأرنب الصندوق كلّ مرّة غرضًا مخالفًا عن المرّة الأخرى. هل كان ذلك واقعًا؟ ما معنى “تخيّل”؟ وهل تحوَّلَ الصندوق فعلًا إلى مركبة فضائيّة أو إلى جبل؟
الإبداع والاختراع: تخيَّلَ الأرنب الصندوق أغراضًا كثيرة. نتذكّر مع الأطفال أغراضًا كثيرة في محيطنا اخترعها أناس مبدعون. نسألهم: كيف برأيكم فعلوا ذلك؟ لماذا اخترعوا التلفاز؟ والمصباح؟ والغسّالة؟ نستعين بالشبكة العنكبوتيّة ونثري معلوماتنا.
هذا ليس صندوقا
نستكشف ونتعرّف
نبحث برفقة الأطفال عن اختراعات ومخترعين. نتعرّف عليهم وعلى اختراعاتهم وكيف انهم استطاعوا أن يغيّروا بواسطة إبداعاتهم. من الممكن تحضير ركن خاصّ للمخترعين المبدعين برفقة الأطفال.
هذا ليس صندوقا
نُبدع
نوزّع الأطفال على مجموعات ونعطي كلّ مجموعة صندوقًا خشبيًّا. تقوم كلّ مجموعة بعرض الأفكار المختلفة حول ما يمكنهم فعله بالصندوق (مكتبة؛ صندوق للألعاب؛ طاولة لبيت اللعبة…). تقوم كلّ مجموعة بتزيين الصندوق وتحويله ليَكُون الغرض الذي اختاروه.
هذا ليس صندوقا
نتواصل
نستضيف الأهالي لورشة إبداعيّة من الأغراض المستحدَثة، فنصنع: حقائبَ من البنطلونات؛ رفوفًا من صناديق الأحذية؛ مزهريّاتٍ من المعلّبات…
هذا ليس صندوقا
نلعب
نضع صناديق مختلفة الأحجام وعلبًا وأسطوانات في مركز البناء، ونطلق العِنان لإبداعات الأطفال.
نلعب لعبة “هيا نتخيّل”. نضع أغراضًا في وسط غرفة الصفّ، ونطلب إلى الأطفال أن يتخيّلوا استعمالات متنوّعة للغرض نفسه. نوثّق إجابات الأطفال.
نُغْني مركز اللعبة بأقنعة وملابس وأغراض وإكسسوارات (كالنظّارات والتيجان –على سبيل المثال) تتيح للأطفال اللَّعِبَ والتخيُّلَ.
هذا ليس صندوقا
هذا ليس صندوقا
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع الطّفل رحلة النّقطة على الورقة، ولقاءها بنقاطٍ أخرى كوّنت معها أشكالاً، إلى لعب الأشكال معًا وتكوين بيوتٍ وأشخاصٍ.
- نرسم أو نلصق نقاطًا على ورقة كبيرة، ونشجّع الطفل على إيصالها بخطوط. نفكّر معًا: لو بقيت النّقطة لوحدها على الصّفحة، هل كان بالإمكان بناء كلّ هذه الأشكال؟ نتحادث عن أهميّة العمل الجماعي في البيت وفي الرّوضة من أجل خلق الجديد.
- نبحث عن تصاميم أو أغراضٍ كبيرة في البيت وخارجه لها شكل خطوط، ودوائر، ومربّعات، مثل سجّادة مدوّرة أو خطّ بلاطٍ مستقيم أو متعرّج في ممشى الحديقة وماشابه. نمسك بالطفل على هيئة قطارٍ يمرّ على هذه الأشكال، ويصفّر: دائرة! مربّع! يمكننا أيضًا أن نبحث عن أغراض صغيرة في البيت وبين ألعاب الطفل ذات أشكال هندسيّة بسيطة.
- نركّب ونفكّك! الأعواد القطنيّة المستخدمة لتنظيف الأذنين مادّةُ ممتازة لبناء أشكالٍ لا نهائية.
- نقصّ دوائر ومربّعات ومثلثات ومستطيلات ورقيّة ونشجّع الطّفل على بناء أشكالٍ منها. يمكننا أيضًا أن نصنع الأشكال من معجونة ملوّنة.
- نرسم على ورقة شكلاً بسيطًا ( دائرة أو مربّعًا أو خطّا مستقيمًا أو متعرّجًا أو متقطّعًا) ونطلب من الطفل أن يتخيّل ما يمكن أن يكون هذا الشّكل. نتحادث عن العناصر التي تلزم إضافتها للحصول على الشّكل المتخيّل، ونساند الطّفل في رسمها.
- أشكالُ مأكولة! كلّ ما نحتاجه لإعدادها هو عجينة بسكويت بسيطة، قوالب جاهزة لقطع العجينة، وبعض السكاكر الشّهيّة لتزيينها. صحتين!
حكاية نقطة على دفتر أبيض
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نسترجع مع الأطفال مغامرة “النقطة”. ما الذي دفعها إلى الخروج من حالة السكون والتّحرّك في الصّفحة؟ هل كان يمكن أن تتكوّن الأشكال لو بقيت لوحدها؟
- كانت النقطة بحاجة إلى رفيقاتها حتّى تكوّن خطًّا، ومن بعده مجموعة خطوط كوّنت الأشكال. نتحادث عن أنشطة في حياة الرّوضة ما كانت لتتمّ بدون العمل الجماعي بين الأطفال أنفسهم، أو بين الأطفال والطاقم التربوي.
- يمكننا أن نرسم على أرض السّاحة شكلين أو ثلاثة ( اعتمادًا على معرفة الأطفال بالأشكال) بحيث يكون لكل شكل لون ( فلنقل الدائرة بالأحمر والمربّع بالأخضر). نرسم عدة دوائر وعدة مربعات بحيث تكون الأشكال متلاصقة ولكن مخلوطة. نلعب لعبة القفز داخل المربعات أو الدوائر، بحسب تعليمات يعطيها الموجّه ( لعبة “سمعان قال” مناسبة وممتعة).
- يتمتّع الأطفال بالتّمدد على الأرض وبناء أشكال بأجسامهم على نحوٍ جماعي. يمكننا أن نسستفسر منهم أيّ الأشكال كان الأسهل للبناء واأّها الأصعب.
- الخطوط في الأشكال: باستخدام الحبال القصيرة أو حبلٍ واحد طويل، يمكن أن ندعو مجموعة صغيرة من الأطفال إلى الوقوف في مواقع مختلفة في الغرفة ( قريبة من بعضها) بحيث يمسك الطفل الأول طرف الحبل ويرمي طرفه الآخر إلى الثاني، ثم يمسك الطفل الثاني حبلاً آخر ويرميه إلى الثالث، وهكذا دواليك حتى يتكوّن شكل مغلق من الحبال. يغيّر الأطفال مواقعهم ويقومون بنفس العملية ليروا كيف تتغيّر الأشكال بتغيرّ طول/قصر الحبال وعددها، ومواقع الأطفال.
- يتمتّع الأطفال ببناء أشكال من موادّ مختلفة: قد تكون عصيًّا خشبية ملوّنة، أو عصيًّا مغناطيسيّة تتوفّر تجاريًا في الأسواق، أو أعواد تنظيف الأذنين، وما إلى ذلك.
- غنيّ عن الذّكر أهميّة أن يلعب الأطفال بكل أنواع ألعاب مطابقة الأشكال المتوفّرة تجاريًّا. يمكن للمربية أن تبني ألعابًا كهذه من قصّ أشكال أوّلية بسيطة ( مثل الدائرة والمربع والمستطيل والمثلث) من قماش اللباد وإلصاقه على قطع خشبيّة. كذلك يتمتّع الأطفال ببناء الأشكال من المعجونة باستخدام القوالب، وطبع الأشكال على الورق.
- في مرحلة متقدّمة يمكن تزويد الأطفال بأشكال من ورق ملوّن ليكوّن كلّ طفل على هواه أشكالاً أكثر تعقيدًا.
حكاية نقطة على دفتر أبيض
نشاط مع الأهل
- في بيتنا ضيوف! نتحادث عن التّحضيرات لاستقبال الضّيوف في عائلتنا. كيف يستعدّ طفلنا لاستقبال أصدقائه؟
- نتحادث عمّا يثير انفعال وحماس طفلنا: هل زيارة مكانٍ يحبّه؟ أم اللّعب مع أصدقاء يحبّهم؟ أم قراءة قصّة جديدة معنا؟
- نتوقفّ عند النّصّ والرّسومات في صفحة 27. بماذا تشعر تمارا؟
- ورشة تحضير أصباغٍ للقماش من الفواكه والخضار!
الأحمر من الشّمندر والتّوت الأرضي
البرتقاليّ والأصفر من قشر البصل
الأخضر من السّبانخ
الأزرق من الملفوف الأحمر، يُضاف إليه القليل من كربونات الصّودا.
نغلي كوبًا من الفاكهة أو الخضرة مع كوبين من الماء على نارٍ هادئة لمدّة ساعة، ثم نصفّي الخليط، فنحصل على صبغة قماشٍ رائعة، قد يرغب طفلنا باستخدامها لتجديد ألوان قميص قديم!
- دهان أصابع ملوّن! وإذا طبخنا 2/1 كأس طحين مع كأس من محلول الصّبغة ورشة ملح، نحصل على دهان أصابعٍ زاهي اللّون وآمن صحيًّا.
في بيتنا ضيوف
نتحادث
قبل القراءة الأولى – نتمعّن في صفحة الغلاف، نقرأ العنوان ونسأل الأطفال عن توقّعاتهم حول الكتاب.
بعد القراءة الأولى: نتصفّح الكتاب مرة أخرى، ونقف عند المشاهد المختلفة ونتحدّث مع الأطفال عن مشاعر الشّخصيّات: الأم، وتمارا والضيوف.
حول التّجهيزات: نتحدّث مع الأطفال عن التّجهيزات التي قامت بها تمارا وأمّها، ونطلب من الأطفال أن يشاركونا في تجهيزات استقبال الضيوف في بيوتهم. وما هي الأمور التي يستطيعون القيام بها لمساعدة أهلهم؟
حول الحماس: شعرت تمارا بالحماس الكبير وانفعلت إلى درجة أنّها فقدت السيطرة فتسبّبت في بعض الفوضى، نسأل الأطفال عن الأمور التي تُشعرهم بحماس كبير، ثمّ نسألهم: ماذا تفعل لتهدّئ نفسك؟
حول الأحداث المحرجة: أحدثت تمارا فوضى عارمة ممّا سبّب بعض الإحراج. نسأل الطّفا: هل حدث معك أمر مشابه؟ كيف تعاملت معه؟ وكيف تعامل أهلك معه؟
حول مشاعر الضّيوف وقضاء الوقت معهم: نور ضيف جديد في بيت تمارا الّتي تحاول جاهدةً أن تلعب معه. نتحدّث مع الأطفال حول شعور الضيف نور، وحول أيّ الضيوف نستقبل في بيوتنا، وكيف نقضي وقتنا معهم؟
حول المشاركة بالألعاب: قد نحبّ أحيانًا أن نشارك ألعابنا مع الضيوف، وقد لا نحبّ ذلك أحيانًا أخرى. نتحدّث مع الأطفال حول المشاركة بالألعاب.
في بيتنا ضيوف
نستكشف
الأصباغ الطّبيعيّة: نستكشف الأصباغ الطبيعيّة في بيئتنا المحيطة، ونفتتح ورشتنا الخاصّة في الروضة.
في بيتنا ضيوف
نثري لغتنا
التّعابير والمشاعر: نتتبّع رسومات الكتاب، ونمعن النّظر في تعابير وجوه الشّخصيّات، ونسمّي مشاعر تمارا وباقي الشّخصيّات في المشاهد المختلفة.
الكلمات الدّخيلة: كثيرًا ما ندخل للغتنا كلمات من لغات أخرى. توفّر لنا القصّة كلمات بديلة باللغة العربية، مثل جهاز التّحكّم عن بعد. نلفت نظر الأطفال لهذه الكلمات ونشجّعهم على استعمالها.
في بيتنا ضيوف
نبدع
مسرح: قامت تمارا بعرضٍ كأنّها على المسرح. نتحدّث حول مفهوم المسرح، ونقوم ببناء مسرح وتفعيله مع الأطفال.
ركن الاسترخاء: نبني مع الأطفال ركنًا للاسترخاء في الرّوضة. يمكننا بناء خيمة، أو مجسّم لبيت يزوره الأطفال عند شعورهم بفقدان السّيطرة على مشاعرهم، وحاجتهم لتهدئة أنفسهم بوساطة المربية.
في بيتنا ضيوف
نتواصل
القصّة هي التّجربة الأولى في مجال أدب الأطفال للممثّلة والكاتبة المسرحيّة لنا زريق، ابنة عيلبون. من الممتع للأطفال التّواصل مع الكاتبة والحديث حول القصة معها.
في بيتنا ضيوف
نشاط مع الأهل
- في القراءة الثّانية يمكن أن نتوقّف عند كلّ غرض، ونسأل طفلنا: ” ماذا برأيك يمكن أن نفعل أيضًا بهذا الغرض؟”
- نتتبّع الرّسومات في الجهة اليمنى من الكتاب ونتحادث عمّا يفعله الطّفل. أيّ أجزاء من السّيارة يبني في كلّ رسمة؟
- نتأمّل معًا رسمة السّيارة في ص 21. هل هناك أجزاء أخرى يمكن أن نضيفها إلى سيّارة الطّفل؟ أيّ أغراضٍ يمكن أن نستعمل من البيت؟
- نتتبّع الأعمال الّتي تقوم بها الأمّ ونتحادث عنها. أيّ أعمالٍ أخرى تقوم بها الأمّ في عائلتنا؟ لو كان الأبّ في القصّة بدل الأمّ، فأيّ أعمالٍ سيقوم بها؟
- ورشة بناء سيّارة بيتية! سوف يتمتّع طفلنا باستخدام ما يتوفّر في البيت من مواد قابلة للتّدوير من أجل بناء سيّارة، أو ربّما طائرة، أو سفينة، أو أيّ غرضٍ آخر.
- هل لدينا العديد من القناني والعلب البلاستيكيّة؟ ربّما يمكن تحويلها إلى أصص للنباتات، أو أدوات موسيقيّة. دعوا خيال طفلكم وخيالكم يقودكم!
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نتحادث
قبل القراءة الأولى: نقرأ عنوان الكتاب “ماما ماذا يعمل هذا؟”، ونطلب من الأطفال أن يخمّنوا عن ماذا يتحدّث الكتاب. نستعين برسومات الغلاف لنتوقّع ونخمّن.
بعد القراءة الأولى: نتحادث مع الأطفال حول الرّسومات، ونتتبّع تحديدًا الرّسومات التي يظهر فيها الطّفل أثناء مراحل تحضيره للعربة.
حول الاستعمالات: استعمل الطّفل الأغراض بطرق إبداعيّة. نسمّي تلك الأغراض، نصفها مع الأطفال، ونسمّي استعمالاتها العاديّة والاستعمالات البديلة التي ابتكرها الطّفل، ثمّ نبتكر استعمالات جديدة أخرى لها.
تقوم الأمّ بالعديد من الأعمال المنزليّة، نتحدّث عنها مع الأطفال بالاستعانة بالرّسومات، ونسألهم عن الأدوار والأعمال المنزلية التي يقوم بها مختلف أفراد العائلة في البيت.
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نستكشف
الاستعمالات: نلعب لعبة “سحر الأغراض” ونستكشف معًا استعمالات جديدة ومبتكرة لنفس الأغراض، ونمثّل الاستعمال أمام الأطفال.
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نثري لغتنا
صفات ومفاجآت: الكتاب غني بالوصف، تستطيع المربية تسمية الأغراض وتشجيع الأطفال على المشاركة في تحديد صفاتها، لإغناء قاموسهم اللغوي. يمكن أيضًا أن نلعب معهم لعبة “صندوق المفاجآت”، فنخبّئ أغراضًا متنوّعة في الصّندوق، وعلى كل طفل بدوره أن يمدّ يده لداخل الصّندوق ويتحسّس الغرض ويصفه، حتى يحزر هو أو رفاقه ما المفاجأة المختبئة.
تتكرّر في النّصّ الجملة الاستفهاميّة “ماما، ماذا يعمل هذا؟”. نصيغ مع الأطفال أسئلة مختلفة نستعمل خلالها أدوات الاستفهام مثل أين؟ كيف؟ لماذا؟ متى؟ وغيرها، ونوظّفها في حياة الرّوضة.
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نبدع
نطلب من الأطفال أن يحضروا من البيت عُلبًا وأوعية فارغة يمكن إعادة تدويرها، ونخطّط معهم صناعة منتج، أو بناء مجسّم، أو ركن جديد في الصفّ. خلال الفعالية، نتحاور مع الأطفال حول التّخطيط والهندسة والبناء.
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نشاط مع الأهل
- نتصفّح معًا الكتاب. أيّ كلماتٍ على قصاصات الورق تستوقف طفلنا؟ نقرأها معًا.
- أيّ كلماتٍ يمكن أن ندخلها في كتاب الكلمات المضحكة؟ الحالمة، أو العلميّة؟ هل هناك كتاب كلمات آخر يمكن أن نقترحه على سالم؟ ماذا يحوي؟
- نتحادث معًا حول اختيار سالم أن يشارك كلماته مع الأطفال الآخرين. هل هناك أشياء نحبّ أن نشاركها نحن مع غيرنا؟
- المجمع اللّغويّ العائليّ! يمكن أن يكتب طفلنا كلماتٍ تعجبه صادفها خلال اليوم، ويعلّقها على باب غرفته، وقد يرغب أفرادٌ آخرون في العائلة أن ينضمّوا لهذا النّشاط. سيكون ممتعًا أن نتحادث عن هذه الكلمات حول مائدة الطّعام العائليّة.
- يمكن أن نجمع بطاقات الكلمات هذه في علبة، ونلعب لعبة: على كلّ مشارك أن يسحب بطاقة كلمة، وأن يحكي للآخرين عن حادثة/ذكرى/شخصٍ يخطر بباله حين يسمع الكلمة.
- مخبز الكلمات المفضّلة! سوف يتمتّع طفلنا بتشكيل كلماته المفضّلة من عجين، وبأكلها مخبوزةً!
- سالم يجمع الكلمات. ونحن، ماذا نحبّ أن نجمع؟
جامع الكلمات
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل قراءة الكتاب من الممتع أن نمهّد لقراءة الكتاب باستذكار كتاب “حكاية سلام في سوق الكلام” الّذي تعرّف عليه التّلاميذ السّنة الماضية ضمن كتب الفانوس الّتي وزّعت في صفّ البستان. تحكي القصّة عن سلام الّتي تزور دكاكين الحروف في سوق الكلام وتخيط منها كلماتٍ.
- نتأمّل الغلاف ماذا تخبّرنا الرّسمة عن شعور الولد (سالم)؟ متى نقوم بحركة مشابهة لحركته؟ هذه حركة أو وضعيّة جسم تدلّ على الشّعور بالقوّة والثّقة، وهي واحدة من عدّة حركات نقوم بها حين نريد أن نعبّر عن هذا الشّعور. نتحادث مع التّلاميذ حول هذه الحركات ويقومون بتمثيلها.
- نقرأ سويًّا الكلمات الظّاهرة على الغلاف. أيّ منها نعرف معناها؟
- بعد قراءة الكتاب يجمع سالم الكلمات. ماذا نحبّ نحن أن نجمع؟ يمكن أن يمهّد هذا النّشاط لسلسلة من المعارض الصّغيرة في الصّف لأغراضٍ يجمعها التّلاميذ.
- يمكن أن يختار كلّ تلميذ مجموعة من الكلمات الواردة في الكتاب أو في مجلاتٍ وصحف، ويكتبها ويبحث عن معناها. بعدها يختار كلمة واحدة يكتبها على وجه بطاقة، ويكتب معناها على ظهر البطاقة. يعلّق التّلاميذ بطاقاتهم على حبلٍ في الصّف، أو على لوحة عرضٍ، أو على شجرة الكلمات. يمكن أن يتبادل التّلاميذ الأدوار خلال الأسبوع في استخدام الكلمات الّتي اختاروها في جمل.
- طائرات الكلمات: يمكن أن يكتب كلّ تلميذ كلمته المفضّلة على طائرة ورقيّة ، ثمّ يطيّر التّلاميذ طائراتهم في السّاحة. في الصّف، يفتح كلّ تلميذ الطّائرة الّتي التقطها ويُحاول أن يعطي معناها بمساعدة كاتبها.
- فسيفساء كلماتنا الطّيّبة: ينتبه سالم إلى كلماتٍ لها تأثير كبير في علاقتنا مع الآخرين، مثل: شكرًا، أتفهّمك، وآسف. نجمع كلماتٍ حلوة نقولها لغيرنا في لوحة فسيفساء كبيرة تعلّق في ممرّ بين الصّفوف. يُمكن أن نبادر إلى تنظيم حملة “كلمة طّيّبة” في المدرسة، وذلك بتشجيع التّلاميذ على كتابة كلمة طيّبة في صفحة خاصّة بموقع المدرسة.
- جرافيتي: من الجميل أن يختار التّلاميذ بالتّصويت مجموعة كلماتٍ يكتبونها بأسلوب جرافيتي على جزء من حائط في المدرسة. يتيح الأمر حوارًا حول الكلمات/الرّسائل الّتي يهمّ التّلاميذ إيصالها إلى زملائهم في المدرسة.
- قاموسي الصّغير: قد يتمتّع التّلاميذ بتأليف ورسم قاموسٍ من كلماتٍ يسمعونها أو يقرأونها.
- موسيقى الكلمات: نجمع الكلمات الّتي تتشابه في أوزانها السّماعيّة.
- هذا الاسم لي: يمكن أن نحلّل أسماءنا إلى حروفها، ونفكّر في كلماتٍ( مثل صفاتٍ، أغراض..) تبدأ بهذه الحروف وترتبط بشخصياتنا ( مثلًا: منال- مغنّية، نشيطة، أميرة، لاعبة)
- شِعاري: يؤلّف كلّ تلميذٍ شعارًا من كلماتٍ يحبّها. يمكن أن يكتبها على حجرٍ، أو قميصٍ، أو يصنع منها علّاقة مفاتيح أو قلادة.
- سلسلة الكلمات: يذكر أوّل تلميذ كلمة، وعلى الثّاني أن يذكر كلمة أخرى تبدأ بالحرف الأخير من كلمة الأوّل، وهكذا دواليك.
- لعبة تأليف كلمات (سكرابل) من 7-9 حروف مناسبة للّعب في مجموعاتٍ صغيرة.
- مربّعات سحريّة من كلماتٍ يختارها التّلاميذ.
- مسابقة مخزن الكلمات: يتوزّع التّلاميذ في مجموعات بحسب موضوعة، وعلى كلّ مجموعة أن تكتب أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الصّلة بالموضوعة خلال وقتٍ محدّد.
- في صفحة 40 يدعو المؤلف الطّفل إلى أن يعرّف العالم به وأن يحكي كيف بإمكانه أن يجعل من العالم مكانًا أفضل. يمكن تشجيع التّلاميذ على كتابة نصّ قصير بهذه الرّوح على بطاقة، وتجميع البطاقات في كتابٍ للصّف، أو تسجيلات مصوّرة تُجمع في فيلم قصير، يقول فيه الأطفال رسائلهم للعالم.
جامع الكلمات
جامع الكلمات
نشاط مع الأهل
- بعد قراءة الكتاب معًا، نستعيد مع طفلنا حوادث السّير الجويّة الّتي مرّ بها فيني وفلّيني. بماذا كان يمكن أن يصطدما أيضًا وهما يطيران؟
- بعصاها السّحريّة حوّلت فيني مكنستها إلى وسائل نقلٍ مختلفة. قد يرغب طفلنا بالتّلويح بعصًا صغيرة وبالهتاف: “آبرا كادابرا!”وتحويل المكنسة إلى وسيلة نقلٍ جديدة تستخدمها فيني. ماذا سيحدث لها هذه المرّة؟
- على الرّغم من الكوارث الصّغيرة التّي مرّت بها فيني، لكنّها لم تيأس، وبقيت معنويّاتها عالية. نتحادث مع طفلنا حول خبرة مشابهة مرّ بها. كيف تصرّف؟ وماذا يمكن أن يساعده في مواقف كهذه؟
- عانت فيني من ضعفٍ في نظرها سبّب لها كلّ هذه الحوادث. إذا كان طفلنا يضع نظّارة طبّية، نتحادث معه حول سلوكه وشعوره حين يتجوّل في البيت أو المدرسة بدون نظّارة، ومعها. يمكن أن نصمّم مع طفلنا نظّارة كرتونيّة بعدستين من ورق السيلوفان. كيف يبدو لنا العالم حين يتشوش نظرنا؟ ماذا نشعر؟
- يشهد عالم اليوم ارتفاعًا حادًّا في نسبة الأطفال في العالم الّذين يعانون من ضعفٍ في النّظر، يردّه الأطّباء إلى السّاعات الطّويلة الّتي يقضيها الأطفال أمام شاشات الأجهزة الإلكترونيّة. هذه مناسبة للتّحادث مع طفلنا عن هذه المخاطر، والاتّفاق على سلوكيّات تقي نظر طفلنا، مثل: زيادة ساعات اللعب والنّشاط خارج المنزل، تحديد ساعات استعمال الهاتف النّقال والألعاب الإلكترونيّة، النّوم لساعات كافية، وغيرها.
- طائرة، صاروخ، منطاد، حصان، لوح تزلّج ودرّاجة، هي بعض وسائل النّقل الّتي استخدمتها فيني. أيّ وسائل نقلٍ برّيّة، وبحريّة، وجوّيّة أخرى يعرفها طفلنا؟
- تمتاز رسومات الكتاب بتفاصيلها الكثيرة والمضحكة. ندعوكم للتّمتع مع طفلكم بتأمّل الرّسومات والتّحادث حولها: من يسكن في البرج العالي الّذي اصطدمت به فلّيني؟ ماذا تخبّرنا ملابس الرّجل ذي العمامة في صفحة 18 عنه؟
مشوار على المكنسة السّحريّة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- استرجعي مع التّلاميذ حوادث “السّير” الّتي اعترضت طريق فيني. ما الّذي سبّبها كلّ مرّة؟
- ادعي التّلاميذ إلى تأمّل وسائل النّقل الجوّيّة في الصّفحات الأولى من الكتاب وتسميتها. هل هناك وسائل أخرى كان يمكن أن تعترض طريق فيني؟ لو أردنا وضع إشارات سيرٍ في السّماء، كيف سيكون شكلها؟
- شجّعي التّلاميذ على اقتراح وسيلة نقل أخرى غريبة كان يمكن أن تستخدمها فيني للوصول إلى بيتها، وتخيّل ما يمكن أن يحدث لها. قد يرغب التّلاميذ أوّلًا بالتّلويح بعصاهم وقول كلمة السّحر: آبرا كادابرا!”
- تحادثي مع التّلاميذ حول أزمة السّير في بلدتهم. ما هي أسبابها وتأثيراتها على حياة النّاس؟ ادعي التّلاميذ إلى التّفكير بحلول تخفّف من أزمة السّير في بلدتهم، قد يرغبون برسمها ومشاركتها مع زملائهم في الصّفّ.
- ترى فيني العالم على نحوٍ غير واضح. تُرى كيف سيبدو العالم بعيوننا لو استخدمنا نظّاراتٍ من ورق سيلوفان ملوّن؟
- يزداد عدد الأطفال الّذين يعانون من ضعفٍ من النّظر نتيجةً لاستخدام الحاسوب والهواتف النّقّالة لساعاتٍ طويلة. هذه مناسبة للتّحادث مع التّلاميذ حول الاستخدام الآمن لهذه الأجهزة، وطرق الحفاظ على أعينهم من مشاكل في النّظر.
- يستمتع الأطفال في هذا العمر بحفظ النّكات وروايتها، وقد يرغبون بتأليف كتاب نكتٍ يرفقون نصوصه برسوماتهم. من الممتع أن يفكّروا بمشاركة هذه النّكات مع تلاميذ مدرستهم، مثل تنظيم “يوم النّكات” أو “يوم الضّحك” في المدرسة.
- تساهم رسومات الكتاب المضحكة في إضفاء جوّ المرح عليه. يمكن أن تطلبي من التّلاميذ التأمّل في كلّ رسمة والحديث عمّا يضحكهم فيها.
- هل يعرف تلاميذك كتبًا أو أفلامًا أو مسلسلات تلفزيونيّة أبطالها سحرة؟ ما الفرق بينهم وبين صديقتنا فيني؟
- ورشة لتصميم قبّعة فيني. . تجدين في هذا الرّابط نماذج جاهزة لتصميم قبّعة السّاحرة. يمكن أيضًا تصميم قبّعاتٍ ترتبط بهنٍ معيّنة مثل: قبّعة الشّرطيّ والطّبّاخ، ولعب أدوار أصحاب القبّعات.
- يمكن أن يتتبّع التّلاميذ مسار فيني أثناء عودتها إلى بيتها. أية أماكن أخرى كان يمكنها أن تمرّ بها في مدينة السّحرة؟ قد يرغب التّلاميذ في رسم هذه الأماكن.
مشوار على المكنسة السّحريّة
نشاط مع الأهل
- تبدأ القصّة بكتاب ملقًى على أرض الغابة. نشجّع طفلنا على التّفكير بأسباب وجود الكتاب هناك. هل نسيه أو أضاعه شخصٌ ما؟ من؟
- نتتبّع معًا ما قام به كلّ حيوان بالكتاب، ونتخيّل ما يمكن أن تقوم به كائناتٌ أخرى تعيش في الغابة، مثل الفراشة، أو القرد، وغيرها.
- كيف نستعمل الكتاب في بيتنا؟ نتحادث حول عادات القراءة لدى أفراد العائلة المختلفين. هذه مناسبة للتّعرّف على طقوس قراءة الكتاب المفضّلة لدى طفلنا. هل يحبّ أن نقرأ له قبل النّوم؟ هل يحبّ أن يجلس في حضننا أم على جانبنا؟
- نتحادث حول طرق العناية بالكتاب، كأن نحفظه في مكانٍ خاصّ، وأن نتصفّحه بلطف، وغيرها. يمكن أن نساعد طفلنا في تصميم مُلصقٍ من صورٍ أو من رسومات الطّفل، يوضّح طرق العناية بالكتاب. نشجّع طفلنا على التّفكير بعنوانٍ للملصق، مثل: الكتاب صديقي. سيفخر طفلنا حتمًا بمشاركة ملصقه مع أصدقائه في البستان.
- ما كتاب الطّفل المفضّل، ولماذا يفضّله؟ من الممتع أن تشاركوا أنتم أيضًا طفلكم بكتبٍ تحبّونها.
- من أين نأتي بالكتب؟ نتحادث مع طفلنا حول مصادر الكتب في بيتنا. هذه مناسبة لزيارة معرض كتب قائم في مكان قريب من بيتنا، أو مكتبة عامّة، أو متجرٍ لبيع الكتب. قد نفكّر أيضًا بمشروع تبادل كتب مع أصدقائنا، أو التّبرّع بكتبٍ لم نعد بحاجة إليها.
- “هيّا نؤلّف كتابًا!” عنوان لورشة إبداعيّة يمكن أن يشارك بها عدد من أفراد العائلة. نصمّم كتابًا بسيطًا، وندعو طفلنا إلى اختيار شخصيّة يحبّ أن يؤلّف حولها قصّة. نرافقه في بناء الأحداث وترتيبها، ونشجّعه على رسم كلّ حدث في صفحة، وعلى تصميم الغلاف. سيتمتّع طفلنا بمشاركة أصدقائه بكتابه، وبما أضافه على رفوف مكتبته البيتية الخاصّة!
الكتاب العجيب
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قد تتوقّفين في القراءة الأولى عند العنوان ورسمة الغلاف، وتتحادثين مع الأطفال: ما معنى كلمة عجيب؟ وما هي الأشياء العجيبة الّتي نعرفها؟ لماذا الكتاب عجيب برأيكم؟ شجّعي الأطفال على تأمّل الرّسمة: ماذا يفعل الدّب؟ ولماذا يضع الكتاب على رأسه؟ أين نضع الكتاب عادةً؟
- توقّفي عند صفحة 25 بعد قراءة نصّها (قبل ظهور الولد) وشجّعي الأطفال على التّفكير بمخلوقات أخرى في الغابة تجد الكتاب. ماذا تفعل به؟
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرّسمة الأخيرة في الكتاب حيث يتحلّق الولد والحيوانات حول الكتاب ليقرأوه. تحادثي معهم حول طرقهم المفضّلة في قراءة الكتاب في البيت مع أهلهم، وفي البستان.
- تحادثي مع الأطفال حول كتبهم المفضّلة. شجّعيهم على إحضار كتبهم المفضّلة وقراءتها في المجموعة، ومشاركة أسباب تفضيلها. يمكن أن تبني لوحةً بعنوان “كتابي المفضّل” يلصق عليها كلّ طفلٍ غلاف كتابه المفضّل. يمكنك أيضًا أن تستخدمي هذا النّشاط في لقاء مع الأهل والأطفال حول القراءة وأهميّتها وأساليبها.
- “الكتاب صديقنا، لنحافِظْ عليه!” شعار يمكن أن تنطلقي منه لتذويت مفهوم احترام الكتاب والعناية به، وإكساب الأطفال مهاراتٍ في ذلك. شجّعي الأطفال على التّفكير بميثاقٍ لاحترام وحبّ الكتاب، يمكن أن يرسموا بنوده، مثل: نقلّب صفحات الكتاب بلطفٍ، لا نخربش بالألوان على الكتاب…وغيرها. يمكن أن تبادري إلى مشروع فحص الكتب الممزّقة في مكتبة البستان، وإلصاقها أو تجليدها بمساعدة الأهل والأطفال.
- نعرف الآن أنّ الكتاب الّذي وُجد في الغابة عجيبٌ لأنّه يروي ما حدث في القصّة تمامًا! هذه فكرة لنشاطٍ جماعيّ مع الأطفال، تؤلّفون فيه كتابًا بعنوان “الكتاب العجيب” يسرد قصّة وصول هذا الكتاب إلى البستان وما قام به الأطفال من أنشطة حوله.
- نشاطٌ إبداعيّ آخر هو أن تحضّري كتبًا بسيطة من أوراقٍ مطويّة، وأن تدعي الأهل والأطفال إلى ورشة ” أنا أؤلّف كتابًا”. قد يختار الطّفل أن يؤلّف قصّته الخاصّة ويرسمها، وقد يسهّل عليه أن توفّري جرائد ومجلّاتٍ يختار منها صورًا يقصّها ويلصقها في الكتاب مؤلّفًا منها قصّة.
الكتاب العجيب
الفانوس اللغوي
في الكتاب:
النصّ غنيٌّ بالأوصاف، وبالمفاهيم المتضادّة (المتعاكسة)، بما يتيح إمكانيّاتٍ لإثراء القاموس اللغويّ بالمفردات والصفات.
في المنهج:
الأطفال في جيل الرّوضة:
- “يستعملون في كلامهم عددًا كبيرًا من الصّفات الأساسيّة، الأوّلية والعامّة”.
- “يعرفون صفاتٍ محدّدةً ويسمّونها، ويستعملون صفاتٍ محدّدةً لوصف مفاهيم وعواطف مجرّدة”.
- “يميّزون الانفعالات المختلفةَ في النصوص المسموعة”.
- “يصنّفون الكتبَ إلى فئاتٍ حسب موضوعاتٍ أو مجموعات”.
حفل الكلمات:
عجيب/ غريب، صغير/ كبير، بطيئة/ سريعة، مريح/ تعبان، قريب/ بعيد، جائعة/ شبعانة، شهيّة/ لذيذة، تقضم/ قضمة .
تنزلق، مشاكس، سعيد، جميلة، فضوليّ،.
- نتعرّف إلى الأوصاف المختلفة: المفاهيم المترادفة أو المتضادّة (متشابه ومتعاكس)، نقلّدها: نمشي ببطءٍ/ بسرعة، نعبّر عن السعادة/ الحزن، التعب/ الراحة. نتجوّل مع الموسيقى بأشكالٍ مختلفةٍ وفق إشارةٍ نتفق عليها. ترافق المربية الأطفال بالوصف الكلاميّ لأشكال تجوالهم.
- نمنح أوصافًا للحيوانات ونقلّدها. قد نحضّر صندوقًا فيه بطاقات صور للحيوانات، يختار كلّ طفلٍ بطاقةً ويقلّدها فيما ترافقه المربية بوصفٍ كلاميّ للحركات.
- نختار الكلمات التي يهتمّ بها الأطفال ونلعب معها ألعابًا صوتيةً في التقطيع مع حركاتٍ متنوّعة.
- نصِف رسومات الكتاب والشخوص، ونلائم أوصافًا جديدةً. نختار أوصافًا لكلّ طفل: (مرِح، جميل، نشيط، مبتسم وغيرها).
- في الرسومات التوضيحية نلاحظ إمكانيّاتٍ لظرف المكان (فوق، تحت، بجانب)، يختار كلّ طفلٍ غرضًا ويحرّكه وفق التعليمات: فوق الرأس/ بجانب الطاولة، إلخ. نتجوّل مع الموسيقى ثمّ نضع الغرض حسب الإشارة.
في الإقبال على الكتاب:
- نتعرّف على الكتب الموجودة في مكتبة الرّوضة، نحاول تصنيفها وفق الصور والموضوعات، مثلًا: نختار القصص التي تتحدّث عن حيوانات/ عن أطفال/ مأكولات وغيرها.
- نتعرّف إلى أغلفة الكتب المختلفة. قد نصوّر بعض الأغلفة ونستخدمها في أنشطةٍ إبداعيّة: نحضّر كولاجًا من صوَرٍ وكلماتٍ متنوّعة.
في الوعي الصوتيّ:
- نتعرّف إلى أسماء الشخصيات المختلفة: نقسمها إلى مقاطع، بماذا تتشابه أو تختلف؟ نعدّ المقاطع ونقارن بين الكلمات.
الكفايات اللغوية :
- نميّز بين الأوصاف المذكّرة والمؤنثة، كيف وصف النصّ الكتاب/ الطفل/ الفأر/ الثعلب…
- نختار شخصيةً ونبحث لها عن صفاتٍ جديدةٍ من إبداعنا.
تعالوا نتحدّث:
- عجيب/ غريب: ما الذي جعل هذا الكتاب عجيبًا وفق وصف الشخصيات؟ تعالوا نبحث عن صفاتٍ جديدة قد تجعل شيئًا عجيبًا أو غريبًا. نفكّر في صفاتٍ عجيبة لشخصيات/ أغراض.
- لو وجد أحدنا الكتاب ماذا سيجعل منه؟ نختار قالبًا لغويًّا :”أنا سأجعل الكتابَ ثلاجةً/ رسالةً/ حاسوبًا... إلخ. نستمع إلى أفكار الأطفال، نردّدها وندوّنها.
ماذا أيضًا:
لنفكّر في إنتاج كتابٍ لأطفال الرّوضة. يمكن مثلًا إنتاج كتابٍ من صور الأطفال وأسمائهم، وإضافة صفةٍ يختارها الطفل أو يقترحها له زملاؤه، بحيث نجد في كلّ صفحةٍ من كتابنا صورةَ أحد الأطفال مع اسمه والصفة التي اختارها (حسن النشيط/ ميساء المرتّبة/ مريم المتعاونة)، هي فرصةٌ لإثراء قاموس الأطفال بالصفات المحبوبة التي نبتغي ترسيخها وتعزيزها لديهم.
إضاءة:
وردَت في نشرة مكتبة الفانوس أفكارٌ متنوّعة للإثراء، سعَينا لعدم تكرارها هنا، لكنّها توفّر فرصةً لأنشطةٍ لغويّةٍ متعدّدة.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة القطريّة للتربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة
الكتاب العجيب
نشاط مع الأهل
- نتتبّع رحلة الطّفل وما صادفه من مآزق، وكيف تخلّص منها. نفكّر معًا في تحدّياتٍ أخرى كان يمكن أن يصادفها الطّفل في رحلته. كيف تغلّب عليها؟
- هل قام طفلنا مرّة برحلة بحريّة؟ نستذكر معًا هذه الخبرة، أو قد نفكّر معًا كيف نخطّط لرحلة كهذه: أيّ أغراضٍ نأخذها معنا، ماذا يمكن أن نرى من السّفينة/القارب؟
- يتخيّل الطّفل صندوق ألعابه قاربًا يبحر فيه. نلعب مع طفلنا لعبة “الغرض المُتَخَيَّل”، فنتبادل الأدوار في تمثيل ما يمكن أن يكونه الكرسيّ، أو السّرير، أو غطاء السّرير.
- عالَم البحار ساحرٌ يجذب الطّفل. يمكننا أن نشجّع طفلنا على رسم ما يتخيّله في هذا العالم، والحديث عنه.
- هل جرّبتم مرّة أن تصنعوا مع طفلكم قوارب صغيرة من ورق مقوًّى، وتسيّروها على الماء؟ سيجرّب طفلكم برفقتكم عدّة قوارب حتّى يكتشف المبادئ العلميّة الّتي تسيّرها.
الطّفل الشّقيّ مغامرٌ بحريّ
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في المرّة الأولى، من الممتع أن تقرئي النّصّ مع الأطفال من خلال الرّسومات فقط. يساعد ذلك الأطفال على بناء تصوّر عام للأحداث قبل سماع النّصّ، ممّا يسهّل عليهم فهمه لاحقًا.
- تتبّعي مع الأطفال رحلة الطّفل المغامر الخياليّة، وما صادفه من أخطار، وكيف تغلّب عليها. شجّعي الأطفال على التّفكير بأخطارٍ أخرى كان يمكن أن يواجهها الطّفل، وكيف يتغلّب عليها.
- “مغامراتي في…..” قد يكون عنوانًا لكتابٍ صغير يؤلّفه الطّفل ويرسمه بمساعدة أهله. من الجميل أن يتشارك الأطفال ما كتبوه في الصّفّ.
- لو ذهبنا في رحلة بحريّة، أيّة أغراض نأخذ معنا؟
- هناك العديد من القصص والحكايات وأفلام الأطفال الّتي تدور حول البحر، مثل: قصّة يونس/يونان، سندباد البحريّ، روبنسون كروزو، وغيرها. شاركي الأطفال ببعضها، وشجّعيهم على مشاركة أبناء صفّهم بما يعرفونه من قصص. يمكن أن تخصّصي رفًّا أو زاوية في الصّفّ لعرض كتبٍ كهذه.
- قد يكون ممتعًا أن تختتمي السّنة الدّراسيّة برحلة مع الأطفال إلى متحفٍ بحريّ، والتّعرّف على عالم ما تحت الماء. قد يكون الكتاب أيضًا مدخلًا لمشروع بحثيّ يقوم به الأطفال بعنوان: مخلوقات بحريّة أحبّها.
- ورشة عمل لصنع سفن ورقيّة! حتمًا سيتمتّع الأطفال بهذا النّشاط، وبتسيير سفنهم في حوض ماء، ويتعلّمون من خلال نشاطهم مبادئ علميّة أساسيّة. تجدون رابطًا لفيديو نشرناه ضمن “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب. يقترح عليكم طريقة بسيطة لصنع السّفن.
- تعجّ المكتبة العربيّة الموسيقيّة بأغانٍ عن البحر والبّحّارة، ويمكن أن يستعين الأطفال بأهلهم لجمعها. من الممتع أن تتعاوني مع معلّم/معلّمة الموسيقى في المدرسة لتعليم الأطفال إحدى أغاني البحر.
- يتميّز النّصّ بالقافية المتكرّرة الّتي تخلق إيقاعًا موسيقيًّا جميلًا، لذا من المهمّ أن تقرئي النّصّ بتشديدٍ على القافية. ينتهي النّصّ بجملة: الرّحلة انتهت… ادعي الأطفال لإكمال جملة مثل: الحصّة انتهت، بحيث يستخدمون كلماتٍ على نفس الوزن.
الطّفل الشّقيّ مغامرٌ بحريّ
الفانوس اللّغويّ
كتاب: نمرة جنى
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الرّسومات غنيّةٌ بالتفاصيل، تُتيح حواراتٍ وصفيّةً وتحليليةً، وتوفّر تصويرًا للأفعال الحركيّة. ويمكن لكلّ رسمةٍ أن تبدوَ لوحةً منفصلةً ملائمة لتطوير أنشطةٍ للتخمين وتأليف قصصٍ أخرى.
في قراءة:
- في النصّ أفعالٌ صوتيّة : ( زأرَ، صرخَ، زعَق، تأوّه، تنهّد…)، وأفعالٌ حركيّةٌ (وثب، خبط، قفزَ، قطع، تسلّق)، وأوصافٌ شعوريّةٌ وانفعاليّة (وَديعة، خجلانة، زعلانة، فرحانة، غضبانة، متفاجئة).
- الأحداث تُتيح إمكانيّاتٍ واسعةً لمناقشة مواقفَ حياتيّةً من عالم الأطفال اليوميّ، يمكن الحوار حولها وإبداء موقفٍ منها.
نقترح:
- إتاحة حواراتٍ لإبداء الرّأي واتّخاذ موقفٍ ولتنمية مهارة التقييم والتفكير النقديّ، وتطوير أنشطةٍ حول المشاعر والتعبير عنها، لتنمية مهارات التّواصل الشخصيّ والبَيشخصيّ.
- تطوير أنشطةٍ حركيّةٍ وتمثيليّةٍ، وأنشطةٍ مع الأصوات المختلفة.
- توفير الفرَص للعمل مع أنواعٍ من الكتب والجانِرات، واستثمار فرَص تحضيرها لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف وبدايات القراءة والكتابة، ومهارات الإقبال على الكتاب.
قبل الانطلاق:
نتذكّر ما ينصّ عليه منهج التربية اللغويّة:
- الأطفال يستعملون اللغة للتفاهم وحلّ المشكلات وللتفاوُض والدّفاع عن موقفهم.
- يُنتجون قصصًا من سلسلة صور ويصِفون أحداثًا مختلفة مع استعمال صلة السبب والنتيجة، والتوسّعات الوَصفية والتعبير عن موقف. وتشجّعهم المربية على تأليف قصصٍ وإنتاج كتيّباتٍ لاستعمالها في البستان.
- يستعملون المعلوماتِ الظاهرة في أجزاء الكتاب لتقديراتٍ بشأن مضمونه. ويُنتجون كتبًا صغيرة بمبنى القصّة.
- يقسمون المقاطع إلى وحدتَين ويركّبون مقاطع، ويعزلون فونيمات في بداية ونهاية الكلمة.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحدّث حول الترجمة. ماذا نعرف من لغاتٍ أخرى؟ نحاول أن نترجم كلماتٍ بسيطة من لغةٍ إلى أخرى. مثلًا كيف نقول صباح الخير بالعبرية أو الإنجليزية؟ نستذكر قصصًا مترجمة نعرفها، قد نبحث عن نسختها بأكثر من لغة.
- نتحاور حَول سلوك جنى وحول شعورها وشعور بقيّة الشخصيات. نلعب ألعابًا تمثيليّةً للشخصيّات، ويتحدّث كلّ طفلٍ عن شعوره، ويُبدي رأيَه بالسّلوك. هي فرصة لتطوير حواراتٍ والتفاوُض حول سلوك كلّ شخصية.
حفل الكلمات:
برطمَت، تتنهد، اعترضَت، زئير، تأوّهت، وثبت، النفي، دبّت الفوضى، ملتفّ، تجرؤ، همَست، لمحَت، مخالب، وديعة، ربضت، تجاهلت، تسلّقت، صعدت…
- نختار مع الأطفال مفرداتٍ وصفيّةً/ حركيّة/ شعوريّة من القصّة، نخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل.
- نقارن بين الأفعال التي تعبّر عن صوتٍ (تأوّهَت، همسَت، تنهّد، انفجرت صارخة، زعَق، زأر..). نكتبها، نلعب معها: نحكي جملًا أو مقاطع بصوتٍ هامس/ بصوتٍ صارخ. قد نؤدّي مقطعًا موسيقيًّا بنبراتٍ متعدّدة ونقارن بينها وبين شعورنا مع سماع كلّ منها.
- نميّز الأفعالَ الحركية ونعبّر عنها بالحركات: نتسلّق، نصعد، نهبط. نبحث عن أفعالٍ أخرى. نحضّر بطاقاتٍ تجمع الكلمة بصورةٍ تعبّر عنها. قد نُجري مسابقاتٍ في الساحة مع تمثيل الأفعال، أو نؤدّي عرضًا مسرحيًّا صامتًا (بانتوميم)، بحيث نعرض لأحد الأطفال بطاقةً ويحاول تأديةَ حركاتها (نربض، نصعد، نتسلّق إلخ)، ويحاول بقيّة الأطفال تخمينَ الكلمة في البطاقة.
الوَعي الصّرفيّ والصّوتيّ:
- لو كان “جميل” هو الشخصية بدلًا من جنى، وتحوّل إلى نمر، ماذا كان سيتغيّر؟ نحكي القصّة بصيغة المذكّر، وننتبه إلى صيَغ الأفعال. نُتابع تغيُّر عدد المقاطع والفونيمات. هي فرصةٌ للتعرّف على التّاء المربوطة في كلماتٍ جديدةٍ أيضًا.
- في النصّ نصادف صيغة المثنّى في كلّ فعلٍ يجمع جنى وجدّتها. نتوزّع في أزواج، ونتحرّك، نرقص، نلعب، نثِب (نقفز)، نتسلق . وفي كلّ مرة نوجّه الأزواج بصيغة المثنى. يقترح الأطفال أفعالًا أخرى للقيام بها في أزواج/ في أفراد/ في جماعات.
- نبحث عن كلماتٍ تتشابه بأحد المقاطع (مثلًا: جَنى- غنى/ جَنى- جَرس- جزر/ نمر- نمرة). نبحث عن الكلمة الملائمة للصورة. هذه فرصةٌ ليميّز الأطفال أكبر عددٍ ممكن من الحروف.
ماذا أيضًا:
- نختار مواقفَ من القصّة، نتحاور مع كلّ مجموعةٍ حول أحدها، ويعبّر الأطفال عن آرائهم. نقترح حلولًا بديلةً، (مثلًا: ماذا لو لم تأتِ الجدة، تعالوا نفكّر بأحداثٍ مختلفة). نصيغ معًا نصوصًا جديدةً، ونحصل على مجموعة قصصٍ من تأليف الأطفال. نجمعها في كتيّبٍ يُضاف إلى مكتبتنا.
- نُعدّ قاموسًا للمفردات التي اخترناها، وهي فرصةٌ لتنمية مهارات الوعي الصوتيّ وأسس الكتابة والقراءة. قد نُنتج كتابًا عن الحيوانات المفترسة أو الأليفة.
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
نَمِرَةُ جَنَى
نشاط مع الأهل
- ترفض جنى أن تقصّ شعرها، وأن تأكل الجزر من صحن العشاء، وتغضب وتُلقي بالأغراض وتصرخ. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول ما يُغضب جنى في هٰذين الموقفين: هل يمكن أن تكون خائفة من قصّ شعرها، أو ربّما لا تحبّ الجزر وتفضّل طعامًا ثانيًا؟
- قد نرغب بتشجيع طفلنا على الحديث عن موقفٍ شعر به بالغضب. كيف تصرّف؟
- تشعر جنى بالإحباط في حفلة ميلاد صديقتها، وتعبّر عن إحباطها بتحويل الحفلة إلى فوضى. هل حدث أن شعرنا مثل جنى؟ ماذا فعلنا؟
- تنجح الجدّة في أن تُري جنى كيف يمكن أن تكون كما هي، ولكن أكثر سعادةً، وتشجّعها حين تسلك في المنتزه سلوكًا آخر مع أمير، بدل أن تغضب وتكسّر. نستعيد مع طفلنا أحد المواقف الّتي تحدّث عنها سابقًا، هل كان يمكن أن يتصرّف على نحوٍ آخر؟
- أنا الآن نمر/ة غضبان/ة، أو نمر/ة فرحان/ة! يسهل على الطّفل في كثير من الأحيان أن يعبّر عن شعوره من خلال دمية، فهيّا نساعده. نرسم وجه نمرٍ غاضب، وآخر مبتسم على بطاقتين صغيرتين ونقصّهما، ونلصق كلّ منهما على عود بوظة مدهونٍ بلونٍ برتقاليّ. نُبقي الدّمى في متناول يد الطّفل في البيت، ونشجّعه على استخدامها أحيانًا للحديث عمّا يغضبه، وللتّعبير عمّا يفرحه.
- يمكننا أن نبحث في مكتبتنا، أو في مكتبة البستان، أو في المكتبة العامّة عن كتابين سابقين صدرا من مكتبة الفانوس: “أين أذهب حين أغضب؟” و “ابتسامة أمير”، وكلاهما يتناول موضوع الغضب والفرح الدّاخلي من زوايا مختلفة، ونتمتّع بقراءتهما مع طفلنا.
نَمِرَةُ جَنَى
نشاط مع الأهل
- نتصفّح الكتاب مع طفلنا ونتأمل رسوماته. نحكي عمّا تقوله الرسومات عن استعداد كل فأر للشتاء، ونفتش عن صديقنا “سمسم”. هل تختلف رسمته عن رسومات رفاقه؟ بماذا؟
- يخزن الفئران الحبوب والقش لأيام الشتاء، ويخزن سمسم ألوان الصيف وروائحه. نتحدث مع أطفالنا حول استعداداتنا نحن للشتاء المقترب: ماذا نختزن في بيوتنا وماذا نحضّر؟ يمكننا أن نتحدث أيضًا عن استعداداتنا كعائلة حين نقوم بمشروع مشترك، كأن نسافر في العطلة.
- “مش عدل”! جملة نسمعها كثيرًا من الصغار (ومن الكبار أيضًا)، وربما قالها بعض الفئران وهم يعملون جاهدين بينما سمسم يجلس حالمًا. نتحادث مع طفلنا حول مشاعر الغضب والإحباط في مواقف كهذه، ونقارنها بمواقف مشابهة يصادفها الطفل في حياته اليومية.
- نمثّل القصة: نستخدم دمى الحيوانات الجاهزة أو نصنع دمى أصابع، أو ببساطة “نلصق” أذنين صغيرتين على إبهامنا ونرسم وجه فأر! يمكننا تمثيل موقف محدّد، كأن نتخيل الحوار بين الفئران حين يصيبها البرد والملل، أو حين يشاهدون “سمسم” الحالم وهم يعملون…
- استعان الفئران بالخيال ليتغلبوا على جوعهم ومللهم. نأخذ الطفل في رحلة في عالم الخيال: هيّا نغمض أعيننا ونتخيّل أننا في مكان جميل..ماذا تلتقط حواسنا؟ أو: فكّر/ي في أمر ممتع حدث معك اليوم، أو تحبّ أن يحدث معك..
- نلعب ألعابًا لغويّة، كأن نفتش في النص المقروء عن كلمات لها ذات الوزن (ألوان-فنّان) أو نختار من النّص صفات (حلو، جميل، أحمر، أصفر…) ونلعب لعبة التشبيهات، كأن نطلب من الطفل إتمام جملة: أحمر مثل…
- نقرأ معًا قصيدة “سمسم” في نهاية القصة، ونرسم ما توحيه لنا. يمكننا أيضًا أن نرسم جُحر الفئران بالأسود والأبيض، وعالمهم الملوّن فوق الأرض في الربيع والصيف.
حكاية الفأر سمسم
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى اعرضي على الأطفال رسمة سمسم في الصفحة الأولى وهو يحمل وردة وكتابًا، وتحدّثي معهم حول ما يتوقعونه من دور سسم في القصة.
- بعد قراءة القصة، وفي مجموعات صغيرة، ادعي الأطفال إلى تأمل الرسومات والحديث عن أعمال الفئران تحضيرًا للشتاء. ايّ أعمال تشارَكوها؟ تحدّثي مع الأطفال حول مهام يحبّون القيام بها في البيت، وأخرى لا يرغبون فيها كثيرًا، وأهمية أن يشارك كلّ فرد في العائلة بحسب قدراته. خطّطي مع الأطفال لنشاط أو حدث ما، مع الاهتمام بتحديد المهام وتوزيعها على الجميع ( يمكن تحضير لوحة مهام يكتب فيها كل طفل اسمه ويرسم مهمّته).
- يجمع سمسم الكلمات من ضوء الشمس وألوان الطبيعة. تساءلي مع الأطفال من أين تأتي الكلمات إلينا؟ قد ترغبين في جمع إجاباتهم وعرضها أو ضمّها في كتاب صغير…
- ماذا نعرف عن الفئران، وماذا نريد أن نعرف؟ سؤالان قد يقودان إلى مشروع بحثي صغير يشارك فيه الأطفال وأهاليهم.
- يستخدم سمسم الخيال لينقل الفئران إلى مكان أكثر دفئًا وألوانًا من جحر الشتاء. رافقي الأطفال في رحلة خيالية في الطبيعة بين الفصول المختلفة: إصغوا للأصوات، واستنشقوا الروائح وتأملوا المشاهد. بعد العودة من الرحلة يمكن أن يرسم الأطفال ما أحبّوه في رحلتهم الخيالية.
- يتمتّع الأطفال بلعبة المتاهة المبنيّة من مكعّبات خشبية كبيرة للوصول، كما الفئران في جحرهم المتشعّب، إلى الغذاء المشتهى!
- تحدّثي مع الأطفال عن الأحلام. من أين تأتينا، ولماذا نحلم، وماذا نشعر حين نحلم. شجّعي الأطفال على الحديث عن أحلامهم، وربّما رسمها.
- القصة مدخل جميل للتعلّم عن الفصول وتغيّرها. شجّعي الأطفال على مراقبة الطقس يوميّا، وابتكري معهم طرقًا لتوثيق مراقباتهم حتى يتسنى لهم ملاحظة اختلاف الطقس في كلّ فصل.
- لغة الكتاب غنيّة بالأوصاف الحسّية والمجرّدة ( طويل، أحمر، مملّ، خبيث). يمكن أن تلعبي مع الأطفال لعبة التشبيهات، كأن تقولي: أحمر مثل… أو بارد مثل..، وغيرها.
حكاية الفأر سمسم
نشاط مع الأهل
- الصفحة الأولى من الكتاب تدعونا للتساؤل مع الطفل: من لحسها؟ قد يقودنا السؤال إلى أن نؤلّف معًا حكايات عديدة قبل أن نعرف حكاية الطفلة وقرن البوظة الذي تلاشى.
- ونحن نقرأ معًا، يمكننا أن نقلّد كل كائن خرافي في لحسه للبوظة: من فوق إلى تحت، وبشكل دائري، وكدشة واحدة…
- من يتّخذ القرار؟ لماذا، وكيف؟ نتحادث مع الطفل حول قرارات يومية تخصّه، يرغب ويقدر أن يقوم بها دون تدخّل الكبار ( مثل اللعب، وارتداء الملابس..).ماذا يمكن أن يساعده في اتّخاذ القرار؟ نتحادث أيضًا حول قرارات يهمّ أن يتشارك بها الطفل مع الكبار.
- نتتبّع العصفور الصغير الذي يطلّ من كلّ صفحة..ماذا يفعل؟
- الغول، والتنّين، والغرفين، والحورية، والعملاق كائنات خُرافية من الممتع أن نقرأ عنها ونبحث عن صورها. ربّما نعرف كائنًا خُرافيًّا آخر مستعدًّا لأن يقترح على الطفلة طريقة أخرى في لحس البوظة ! هيّا نرسمه.
- صُنع بوظة بيتية مشروع ممتع يمكن أن نقوم به مع طفلنا في يوم صيفيّ حار! هذه طريقة سهلة لصنع البوظة في كيس!
مَنْ لَحَسَ قَرْنَ البوظة؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى للقصّة، إعرضي سؤال الصّفحة الأولى أمام الأطفال: من لحسها؟ يشجّع ذلك الأطفال على إعمال خيالهم وتأليف “سيناريوهات” مختلفة لأحداث القصّة.
- يتمتّع الأطفال أثناء السّرد بتقليد الكائنات في لحس البوظة “من فوق إلى تحت” وبشكل دائريّ، وبكدشة واحدة. يساعد هذا النّشاط التمثيلي المرح الأطفال في تذويت مفاهيم ذات صلة بالاتّجاهات، وفي إدراك أفعال ذات صلة بالأكل، مثل: كدش، قرمش، مضغ، بلع. يمكنك، في القراءات التالية، أن توسّعي دائرة المفاهيم، فتطلبي من الأطفال أن يقترحوا كائنات أخرى تدلّ الطفلة على طرق مختلفة لأكل البوظة: لحسها من اليسار إلى اليمين..
- شجّعي الأطفال على مشاركة خبراتهم في تناول هذا الطّعام ألمحبّب إليهم. كيف “يحتالون” على البوظة كي لا تشرّ على ملابسهم؟
- الغول والغرفين والتّنين والحورية هي بعض الكائنات التي تلاقيها الطفلة. قد يعتقد بعض الأهل والمربيات أنّ ذكر هذه المخلوقات في القصّة يمكن أن يُخيف الأطفال، لكنّ نظرة إلى أدب الأطفال الشعبي وأفلام الصّور المتحرّكة تُرينا أن شخصيات مثل الّتنين والحورية، أو الغول في الحكايات الشعبية شائعة في عالم الصّغار، وهم كثيرًا ما يتماهون مع صفات السّحر، والقوّة الخارقة فيها. تقدّم الرّسامة الشخصيات الخرافية على نحوٍ لطيف ومُضحك. يمكنك أن تتحدّثي مع الأطفال حول ما يعرفونه عن هذه الشّخصيات الخياليّة، وعمّا يرغبون في معرفته. أحد الأنشطة الممتعة هي تسألي الطفل عن الكائن الذي يفضّله ولماذا. يساعدك ذلك على التعرّف على الصّفات التي تشدّ الطفل في هذا الكائن أو ذاك.
- تتساءل الطفلة أولاً عن أفضل الطرق للحس البوظة، ثم تراقب الكائنات المختلفة في عملها وتجمع معلوماتٍ عن طرق مختلفة لأداء العمل، وفي النهاية تقرّر ما ستفعله بقرن البوظة الفارغ. تحدّثي مع الأطفال حول هذا المسار في اتخاذ قرارات يومية صغيرة تخصّهم ويمكن لهم أن يأخذوها: كيف يقرّرون ما يلبسون في الصّباح؟ أو كيف يقرّرون ما يريدون بناءه في زاوية المكعّبات الكبيرة في الرّوضة؟
- تعتمد رسومات الكتاب تقنية استخدام صورة قرن البوظة على خلفية رسومات. يمكن توفير صور من مجلاّت ونشرات دعائية ليقصّها الأطفال ويلصقوها على خلفية رسوماتهم.
- معمل بوظة في الرّوضة؟! بسرعة قبل أن تنتهي آخر أيام اصيف ويداهمنا البرد! تجدين في خانة “الفيديو” رابطًا يقترح طريقة بسيطة لإعداد البوظة مع الأطفال. ندعوك أيضًا للاطّلاع على سير تجربة علميّة ينتج فيها الأطفال البوظة في كيس!
- رانية زغير كاتبة لبنانية تتميّز كتبها بالمرح وإثارة خيال الطفل وإبداعه. يمكنكم التعرّف عليها أكثر في “روابط نوصي بها”.
مَنْ لَحَسَ قَرْنَ البوظة؟
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع الطّفل حول الغيمة التي أحسّ أنّها تشبهه. بماذا يتشابهان؟
- تتمتّع الغيمة بالتّجوال في كلّ مكان. لو كنّا غيومًا، أيّ الأماكن نحبّ أن نزور؟
- تشعر الغيمة بالوحدة حين يخرج والداها للسّهر، فتتسلّى مع رفيقاتها الغيمات. نتحادث مع الطّفل حول مشاعره حين نغيب عنه، ونفكّر معًا بأمور يمكن أن تشعره بالأمان ( مثل التّواصل الهاتفي، أو البقاء مع شخصٍ يحبّه ويرتاح معه)
- الغيمة سعيدةُ باللّعب مع صديقاتها. ماذا نحبّ أن نعمل مع أصدقائنا نحن؟
- يمكننا أن ندعو طفلنا إلى تأليف كتابه الخاصّ: “لو كنت غيمة…”
- سماء الخريف مليئةٌ بالغيوم على أشكالها المختلفة. من الممتع أن نستلقي معًا على الأرض في الحديقة ونتأمّل السّماء: أي أشكالٍ نرى؟
- غيومٌ في بيتنا! نفتّش عن موادّ موجودة في البيت، يمكن أن “نصنع” منها غيومًا صغيرة: كرّات القطن مثلاً، أو صابون الحلاقة الذي إذا أضفنا إليه أصباغ أكلٍ، حصلنا على غيومٍ ملوّنة!
لو كنت غيمة