الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور حول...
- حلّ المشكلات: واجَهَ الإخوة في القصّة مشكلة. نسأل طفلنا: ما هي المشكلة؟ من استطاع أن يحلّها؟ نشارك بعضنا البعض بمشكلة واجهتنا وكيف استطعنا أن نحلّها.
- الحسّ بالمقدرة وتعزيز المسؤوليّة: نتيح لطفلنا أن يختار مهمّة في البيت يكون مسؤولًا عن تنفيذها، ونشجّعه على ذلك.
- صفات طفلنا: نطبع كفّ يد طفلنا على ورقة، ونكتب داخل كلّ إصبع صفات ومميّزات طفلنا ونقاط قوّته، ثم نعلّقها على الثلّاجة لنعطيه شعورًا بالثقة والفخر بقدراته.
الخلد موريس
نثري لغتنا ونطوّر تفكيرنا
نتأمّل الرسومات المختلفة في القصّة: نصف الرسومات التي تحت الأرض، والتي فوق سطح الأرض، ونميّز أوجه الشبه والاختلاف بينها. نستعمل المصطلحات: واسع، ضيّق، مضيء، مظلم وغيرها.
الخلد موريس
نُبدع
- دمية: نستعمل جوارب قديمة لصنع دمية على هيئة الخُلْد موريس. نثبّت لها أنفًا وعيونًا، ونلبسها قبّعة من القماش. يمكننا أن نصنع ما شئنا من دمًى لحيواناتٍ مختلفة.
- رسمة مشتركة: نرسم على ورقة خطًّا عموديًّا أو أفقيًّا، ونكمله كلّ مرّة بطريقة مختلفة. نتبادل الأدوار مع طفلنا، لنحصل على رسمة، ونلوّن الفراغات فيها معًا.
الخلد موريس
نتواصل
نقوم بجلسة تأمّل وتواصل مع الطبيعة. نزور غابة أو حديقةً قريبة، ونجلس بهدوء وسكينة. نراقب الحيوانات المختلفة حولنا، نشمّ الروائح، ونشعر بهبوب الرياح على جسمنا.
الخلد موريس
نبحث
نبحث عن الحيوانات التي تبني جحورها تحت الأرض، مثل الخُلْد وغيره، ونجمع معلومات عن صفاتها وطعامها. يمكننا أيضًا أن نشاهد فيلمًا عنها عبر اليوتيوب.
الخلد موريس
نتحاور حول...
- حلّ المشكلات: نسأل أطفالنا: ما هي المشكلة التي واجهتها الأرانب؟ كيف شعرت؟ كيف تصرّفت؟ وكيف استطاعت أن تحلّها؟ نقرأ ونتتبّع الرسومات ونتحدّث عمّا فعلته الأرانب.
- التكاتف والقدرة على التأثير: نتحادث مع طفلنا حول تحدّيات يواجهها في المدرسة أو في العائلة: ما مصدر هذا التحدّي؟ ماذا يشعر طفلنا، وكيف يمكن أن يتعامل معه؟ يمكننا أيضًا، أن نبحث عن مشاكل تعاني منها حارانا وبلدتنا، كمشكلة النفايات مثلًا، ونفكّر في دورنا كعائلة في معالجتها.
ساعدونا! الأرنب همّام وحملة إنقاذ المكتبة
نثري لغتنا
المكتبة المتنوّعة: صنّفت أمينة المكتبة الكتب ووزّعتها في صناديق مختلفة وفقًا لمواضيعها وأنواعها: موسوعات، ألغاز، قصص الفضاء وغير ذلك. نتصفّح مكتبتنا البيتيّة، ونحاول أن نصنّف معًا كتبها وفق أصنافها الأدبية. نستعير كتبًا متنوّعة من المكتبة العامّة، ونكشف أطفالنا على أصناف أدبيّة غير قصصيّة، مثل: الحزازير، الشّعر، كتب الطبخ الفنون، وأخرى.
ساعدونا! الأرنب همّام وحملة إنقاذ المكتبة
نتواصل
- زيارة المكتبة العامّة: نزور المكتبة العامّة، نتعرّف على أقسام المكتبة وأنواع الكتب المختلفة فيها، ونستعير كتابًا نحبّ أن نقرأه. يمكن للإخوة الكبار أن يقرأوا للصغار.
- نشاط مشترك: نخطّط مع الأصدقاء نشاطًا مشتركًا في الحارة، مثل: تزيين أو تنظيف الشارع، تعليق لافتات تحمل عبارات جميلة، وما شابه.
ساعدونا! الأرنب همّام وحملة إنقاذ المكتبة
نبدع
- البحث عن الكنز: نرسم خريطة البيت، ونحدّد مسارًا على الخريطة لإيجاد الكنز. نلعب مع طفلنا، وفي كلّ مرة نرسم مسارًا مختلفًا للوصول إلى الكنز.
- الألوان المائيّة: استخدمت رسّامة القصّة الألوان المائيّة. يمكننا أن نصنع معًا هذه الألوان من موادّ متوفّرة في البيت مثل: عصارة الشمندر للّون الليلكيّ، عصارة الجزر للّون البرتقاليّ، عصارة البندورة أو الكتشوب للّون الأحمر. توفّر لنا البهارات، مثل الكركم، مصدرًا ممتازًا آخر لصنع الألوان.
ساعدونا! الأرنب همّام وحملة إنقاذ المكتبة
التسجيل الصوتي للكتاب
عندما غمرت المياه المدينة
نتحاور
- حول التعامل مع المشكلة: نسأل طفلَنا؛ ما هي المشكلة التي واجهتها الحيوانات، كيف تصرّفت؟ كيف تفاقمت المشكلة؟ كيف وجدت الحلّ؟
- المشاعر والافكار: نتتبّع الرسومات، نَصِفُ مشاعر الشخصيات وتصرّفاتها في المواقف المختلفة ونعطي صفاتٍ لتلك الشخصيّات.
- التكاتف والحسّ بالمقدرة: نستذكر مع الأطفال بعض التحدّيات العائليّة والمدرسيّة التي نجح الجميع بتخطّيها كمجموعة، وكيف كان لدور كلّ فرد أهمية كبيرة فيها، كما نتحدّث مع طفلنا عن دوره في تخطّيها.
عندما غمرت المياه المدينة
نستكشف ونبادر
نتأمّل؛ نبحث ونعرض مشاكل تعاني منها حاراتنا وبلدتنا: كمشكلة النفايات، وغيرها. نبحث عن طرق لمعالجتها ونبادر لذلك.
عندما غمرت المياه المدينة
نمثّل
نمثّل مواقف لمشاكل قد يقع فيها طفلنا بشكل فرديّ أو جماعيّ ونتحدّث حول الأمور التي من الممكن أن تساعده في مواجهتها؛ مثل خلاف مع صديق؛ خسارة مباراة؛ إصابة طالب برحلة مدرسيّة؛ التعرّض للتنمّر من شخص أو مجموعة.
عندما غمرت المياه المدينة
نُبدع
نُحضِر مع طفلنا “مرطبان أنا أستطيع”: نكتب معًا عباراتٍ على قصاصات ورقيّة؛ تصف الأمور التي نستطيع أن نفعلها معًا وأن تأتي بالنفع علينا وعلى الآخرين. نحدّد تغييرًا نُريد أن نُحدثه، مثلًا: أستطيع أن أقول لا للتنمّر، أستطيع مساعدة صديق في ضائقة…
عندما غمرت المياه المدينة
نتحاور
حول الكتاب:
- الحبكة والأحداث: نتعرّف على المفردات الجديدة والمألوفة، ونوضح معانيها. نتعرّف على الفيضانات والمشكلات المتعلّقة بالمياه وأثرها في البيئة.
- الرّسومات: نلاحظ مزايا الرّسم في الكتاب وتداخله مع النّصّ المكتوب. أية قصة تحكي لنا الرسومات؟
- المشكلة: كيف تطوّرت المشكلة؟ وكيف كان الحلّ؟
- الشخصيّات: كيف تعاطت كلّ شخصيّة مع المشكلة؟ نقارن بين من سعى للحلّ، ومَن استغلّ المشكلة، ومن تجاهلها. نصِف سلوك كل شخصيّة ونعبّر عن موقفنا منه.
حول خبراتنا الذاتيّة:
- متى واجهتنا مشكلة؟ وكيف تعاطينا معها؟ ما الذي ساعدنا في الحلّ؟ نستذكر مع الأطفال تجاربهم الذاتيّة الناجحة لتعزيز كفاءتهم وإحساسهم بالقدرة.
- لو كنتَ مكان إحدى الشخصيات، بماذا تشعر؟ كيف تتصرّف؟
حول الحيّز العامّ والخاصّ:
- نتعرّف على مفهوم المساحة العامّة والخاصّة. نفكّر في مشكلاتٍ في صفّنا/ مدرستنا/ بلدتنا.. ماذا يمكن أن نفعل؟ كيف يمكننا المساهمة بالحلّ؟ ننتبه لأهميّة التعاون والتكاتف.
- كيف نتعاون لأجل الجميع؟ نستمع لاقتراحات الأطفال ومبادراتهم.
عندما غمرت المياه المدينة
نستكشف ونبادر
- البيئة المحيطة: ما الأمور المتوفّرة في بيئتنا والتي توفّر لنا راحةً وأمانًا؟ كيف يمكن المحافظة عليها؟ ما المشكلات التي تزعجنا؟ كيف يمكن حلّها؟ قد نختار مشكلةً ونبادر لحلّ. مثلًا: نظافة الشوارع، ساحة المدرسة، ممرّات عبور المشاة وغيرها. قد نتوجّه برسالة إلى إدارة المدرسة أو السلطة المحليّة. قد نعلن عن مبادرةٍ مجتمعيّة مع الصّفوف المجاورة/ مع أهل البلدة. “معًا لأجل بلدةٍ نظيفة/ بلدتي آمنة/ حديقة مدرستي خضراء” وغيرها.
- شروط الحياة والمخاطر البيئيّة: نتعرّف على الفيضانات وعلى مشكلة نقص المياه من جهة أخرى. نفكّر بدَورنا في مساهمتنا للبيئة الخضراء. نتعرّف على الأوكسجين وأهميّته. نبحث عن معلومات حول تنفس الكائنات الحيّة وطرق عيشها والبيئة الملائمة لكلّ منها. قد نخرج في جولةٍ للطبيعة القريبة، ونراقب الأشجار والنباتات المختلفة/ الطيور والأحياء وماذا يميّز كلًّا منها؟ كيف يساهم تكوينها في ملاءمة البيئة لها. نتمعّن ونقارن ونتعلّم من مزاياها (مثلًا الطيور التي تحلّق في أسراب وجماعات/ الأزهار البرّيّة والأعشاب/ الحلزون الذي ينتعش في الرطوبة).
عندما غمرت المياه المدينة
نُثري لغتنا
نتعرّف على:
- صيَغ المفرد والجمع.
- صيغة السؤال وعلامة الاستفهام. وظيفة علامات الترقيم. قد نؤدّي لعبةً لقراءة نفس الجملة مع النقطة، علامة الاستفهام وعلامة التعجّب ونلاحظ الفرق بينها.
- اللافتات في الرّسم: ما دورها؟ قد نعدّ لافتاتٍ لمبادرتنا. ماذا نكتب وكيف؟
- الأضداد: مبلّل وجافّ/ تعلو وتهبط.. نبحث عن الأضداد في النصّ ونقترح أضدادًا أخرى نعرفها.
- “يد الله مع الجماعة”/ “الكلّ أكبر من مجموع أجزائه”/ “التعاون أساس النجاح”. نتحاور مع الأطفال حول المقصود بهذه المقولات؟ نربطها مع المواقف الحياتيّة.
عندما غمرت المياه المدينة
نُبدع
- “أنا أستطيع ونحن نستطيع“: نعدّ قائمةً بأمور نستطيع عملها وحدنا وأمور نستطيع عملها معًا. نلاحظ الفرق وأثر الجماعة.
- “بالرّغم من- غير أنّ”: نلاحظ استخدام العبارتين، ونعدّ لوحةً لجملٍ نقترحها وفقًا للعبارتين. (بالرّغم من أننا أطفال غير أننا قادرون/ بالرّغم من صعوبة كذا غير أننا نجحنا”.
عندما غمرت المياه المدينة
نلعب
- كرة الصّوف: يجلس الطلاب بشكلٍ دائريّ، ويتناقلون بينهم كرةً من الصّوف، حيث يذكر أحدهم كلمةً من وحي الكتاب (تعاون/ حلول/ مبادرة/ فيضان)، ويلقي بالخيط إلى من يقابله، فينتجون معًا شبكةً من الخيوط. ثمّ تطلب المربّية كلّ مرّة من طفلين أن يبدلا مواقعهما، فيكون عليهما اجتياز شبكة الخيوط بمساعدة بقية الزملاء.
- الكراسيّ اليابانيّة: يجلس مجموعة من الأطفال على عدد مقاعد مساوٍ لعددهم، وكلّ مرّةٍ ننقص مقعدًا ليكون عليهم إيجاد طريقةٍ كي تسعهم المقاعد المتوفّرة. ينجح الأطفال بالمهمّة إذا وجدوا طريقةً لجلوس الجميع دون أن يتخلّوا عن أحدهم.
عندما غمرت المياه المدينة
عندما غمرت المياه المدينة
التسجيل الصوتي
مقعد الصداقة
نتحاور
- حول المشاعر: نقرأ القصّة مع أطفالنا. نتحدّث عن مشاعر “تالة” و”فادي” من بداية القصّة حتّى نهايتها. نسأل الأطفال: ما هو شعورهما وكيف تغيّر؟
- حول البدايات الجديدة: نشارك أطفالنا مشاعرَنا في البدايات الجديدة؛ مثل أوّل يوم في المدرسة أو في النادي، ونسأل أطفالنا عن شعورهم في البدايات الجديدة: ما الذي يُشعرهم بالأمان؟ وما الذي يساعدهم في التغلّب على الشعور بالخوف أو الرهبة؟ نذكّرهم بمواقف نجحوا فيها بالتأقلّم.
- حول الصداقة: استطاعت “تالة” أن تكوّن صداقة مع “فادي”. نتتبّع النصّ والرسوماتِ معَ طفلنا ونسأله: كيف تكوّنت تلك الصداقة؟ ماذا فعلا معًا؟ كيف نكوّن صداقة؟ كما نسأل طفلنا: من هو صديقه؟ وماذا يحبّ أن يفعل معه؟
مقعد الصداقة
نلعب ونعمل معًا
نبادر لنشاط ممتع ومشترك؛ نستذكر أمورًا نحبّ أن نقوم بها معًا، كأن نخرج في نزهة عائليّة، أو نقرأ كتابًا، أو نعدّ طبقًا مفضّلاً من الحلوى، وغيرها. نحاول أن نخصّص وقتًا خلال الأسبوع للتمتّع مع طفلنا بنشاطٍ أو أكثر.
مقعد الصداقة
نستكشف ونتعرّف
- نتعرف على الحيوانات الأليفة وطريقة تربيتها والاعتناء بها في البيت، وعن العلاقات الخاصّة التي تتشكّل بين الحيوان وصاحبه.
مقعد الصداقة
نتواصل
نتواصل
- ندعو صديقًا لطفلنا لزيارته في البيت أو لنشاط مشترك يجمعهما، مثل جولة في المتنزّه، لنعزّز العلاقات الاجتماعيّة ونسانده في بناء الصداقات.
مقعد الصداقة
نتحدّث
-
- عن الحبكة، ونتأكّد من فهمها لدى الطلاب: قد نعيد سردها مع الأطفال، ونساعدهم في تنظيم تسلسل الأحداث (ثمّ ماذا حدث؟).
- عن مشاعر الشخصيات في كلّ موقف: بماذا شعرت ليلى برأيكم؟ بماذا شعر فادي؟
- عن خبراتنا الشخصيّة: “هل واجهتَ موقفًا مشابهًا؟ بماذا شعرت؟ ماذا ساعدك؟
- عن مفهوم الصّداقة: مَن هم أصدقاؤك؟ كيف نكون أصدقاء؟ أيّ نشاط يمكن أن نتشارك؟ بماذا يتميّز الأصدقاء؟ كيف يمكن دعم الأصدقاء؟
- عن انتقالنا للصفّ الأوّل: مشاعرنا المختلطة بين الحماس والقلق، اختلاف أو تشابه البيئة بين البستان والأوّل.
مقعد الصداقة
نفكّر ونستنتج
- نفكّر ونستنتج:
- الزّمان والمكان: جاءت القصّة عامّةً ولم تحدّد مكانًا أو زمانًا، فما هي المؤشّرات التي تساعدنا للتحديد والاستنتاج؟ (مثلًا: الملابس الشتويّة للشخصيّات ماذا تخبرنا؟).
- صفات الشخصيّات: ماذا نستنتج عن صفات كلّ شخصيّة؟ لاحظنا أنّ ليلى وفادي انسجما معًا، تحدّثا برفق، تعاونا وبادرا لإصلاح المقعد.. كيف يمكن أن نصِف كلًا منهما؟
- الصّداقة: جلس فادي وليلى على مقعد الصداقة، وكأنّ جلوس أحدهما يمثّل إعلانًا عن طلب المساعدة. كيف يمكن أن نطلب مساعدة؟ نقترح مواقف في الصفّ ونفكّر في طرق ملائمة (مثلًا إذا نسيت زوّادتي ماذا يمكن أفعل؟ إذا فقدت غرضًا لمن أتوجّه؟ إذا شعرت بضيقٍ أو تعب كيف أطلب المساندة وممّن؟
مقعد الصداقة
نثري لغتنا
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونوضّح معانيها، مثل: متماوج/ تربّت/ منحدَر/ كثيف/ حدّقت..
- نميّز بين المذكّر والمؤنّث. قد نمثّل شخصيّات فادي وليلى، ونقرأ النصّ، ونتوقّف عند الأفعال، ونعكس المشهد. مثلًا: انتقلَت ليلى- انتقلَ فادي/ لعبَـت- لعبَ. نلاحظ التصريف ونقترح أفعالًا أخرى. يمكن أيضًا أن ننُتج نصًّا بديلًا يتبادل فيه الشخصيات الأدوار ونحوّل كلّ مذكر إلى مؤنث، وبالعكس.
- نطوّر الوعيَ الصّرفيّ: نتعرّف إلى جذور الكلمات، ونستذكر كلماتٍ من نفس الجذر (صداقة: ص. د. ق- صدَقَ- صِدق- صادق- صديق) أيّ كلمات أخرى نضيف؟
- نتعرّف إلى أصوات الحيوانات: الكلب ينبح- القطّة تموء- ماذا يفعل الحصان؟ نسمّي أسماء الأصوات للحيوانات التي نعرفها.
مقعد الصداقة
نبدع
-
- نحضّر مقعدًا للصّداقة: نختار مكانًا ملائمًا/ نحضّر إضافاتٍ مساندة، مثل: تزيين المقعد، إضافة لافتة أو عباراتٍ ملائمة، ربّما بعض الألعاب لنلعب معًا، وماذا أيضًا؟ نستمع لاقتراحات الأطفال ونطبّقها معهم.
- نحضّر شمس التداعيات: ماذا لو أعددنا لوحةً وأضفنا إليها تداعيات الأطفال حول الصّداقة؟ سنحصل على الكثير من الكلمات والمعاني الإيجابيّة التي تساعدنا لمناخ مريح، مثل: لطف/ تعاون/ مشاركة/ مساعدة/ متعة/ ترفيه/ تسلية/ تسامح/ محبّة وغيرها. قد نكتبها مع الأطفال ونزيّنها وفقًا لاقتراحاتهم، لتكون تذكيرًا لنا بقيَمنا الدّاعمة.
- نحضّر بطاقات المحبّة: بأسهل الطرق، ومن كرتون وألوان، يمكننا ببساطة تحضير بطاقة محبّة، والتدرّب على كتابة كلمة طيّبة، وتزيينها، وإضافة اسم صديقٍ نهديها له.
مقعد الصداقة
نلعب ونستمتع
- خمّنوا مَن صديقي؟ يقف أحد التلاميذ ويصِف لزملائه صفات صديق له من بينهم (قد يكون أيضًا مَن يرغب بصداقته أكثر)، ويخمّنون بدَورهم مَن المقصود من خلال الأوصاف. يمكن للمربّية مساعدة الطفل من خلال أسئلة موجّهة مثل: (ماذا يرتدي؟ ما الحرف الأوّل من اسمه؟). وهكذا نطوّر مهارات الوصف والاستنتاج. حين يعرف الأطفال الإجابة يقف الطفلان معًا (الواصف والمَوصوف) ويؤدّيان حركةً مشتركة وفقًا لاختيارهم وإبداعهم.
- سلّة الصّداقات: تكتب المربّية أسماء الأطفال على بطاقاتٍ وتجمعها مطويّةً في علبة. يختار كلّ طفلٍ بطاقةً بشكلٍ عشوائيّ، ويقرأ الاسم المكتوب، ثمّ يوجّه لصاحبه كلمةً طيّبة أو أمنية.
مقعد الصداقة
نستكشف
- الرّسومات: نختار أحد المشاهد في القصّة ونستكشف تفاصيل لم يذكرها النصّ، مثل تعابير الوجوه، عدد التلاميذ في الصفّ، أوصاف الملابس وغيرها.
- النوارس: نبحث عن معلوماتٍ إضافيّة عن النوارس وحياتها ونتشاركها معًا.
- الحيوانات الأليفة: تحتاج تربية الحيوانات اهتمامًأ خاصًّأ. قد يشارك الأطفال من خبراتهم الذاتيّة، خاصّةً مع انتشار تربية الحيوانات في البيوت.
- القصص: نستذكر قصصًا أخرى عن الصّداقة، ونتذكّرها.
مقعد الصداقة
نتحادث
• حول العنوان: نسأل أطفالنا ما المقصود بـ”البنت الخفيّة”. نتتبّع الرسومات ونسأل الأطفال: ما الذي جعل الأشخاص خفيّين في القصّة؟ وكيف تغيّرت حياتهم وأصبحوا مرئيّين؟
• حول الإقصاء والتنمّر: نسترجع مع أطفالنا مواقف تعرّضوا فيها للتنمّر، أو تعرّض زملاؤهم للتنمّر. كيف شعروا؟ كيف تصرّفوا؟ نقترح معًا طرقًا أخرى للتعامل مع الموقف.
• حول الشعور بالحرمان: شعر العديد من الأشخاص الخفيّين بالحرمان من أمور مختلفة (الأصدقاء، المال، القدرة على المشي). نتحدّث مع طفلنا عن الأمور التي نملكها ولا يملكها الآخرون، وعن الأمور التي لا نملكها ويملكها الآخرون.
البنت الخفيّة
نتواصل
• نتطوع: نفكّر بإنسان نعرفه يحتاج إلى مساعدة، أو بمؤسسة يمكن أن نتطوّع بها. نجعل التطوّع طقسًا من طقوس العائلة.
• استندت إيزابيل إلى التجارب والخبرات الجميلة والعلاقة الوطيدة مع والديها من أجل أن تستجمع طاقاتها وقدراتها، وتغيّر الناس من حولها. نعدّ علبة بطاقات نسجّل فيها أنشطة عائليّة يمكن أن نقوم بها، تشعرنا بالسعادة وتقرّبنا من بعضنا. نختار كلّ مرّة بطاقة مختلفة.
البنت الخفيّة
نمثّل
نسترجع مع طفلنا مواقف تعرّض فيها للإقصاء. نتقمّص الأدوار ونمثّل كيفية التصرّف والحوار.
البنت الخفيّة
نتحاور حول
• الغلاف الخارجيّ: قبل قراءة الكتاب، نتمعّن في الغلاف وندعو الأطفال لتخمين الموضوع الذّي يتحدّث عنه. حسب رأيك، ما القصد بالبنت الخفية؟ حسب رسمة الغلاف، ماذا تخبرنا ملامح الطّفلة حول مشاعرها؟ لماذا؟
• التّعاطف مع الآخر والشّعور به: نسأل الأطفال؛ لو كانت إيزابيل تعيش معنا، هل كنت ستقدّم/ين لها المساعدة؟ لماذا؟ كيف كنت ستفعل/ين ذلك؟ حسب رأيك، هل يعيش بيننا أطفال مخفيين مثل إيزابيل؟
• المساعدة والدّعم: معايشة الطفل لمواقف وخبرات حياتيّة مختلفة تسهم في نموه العاطفيّ-الاجتماعيّ. نعزّز النضج العاطفيّ للطفل أيضًا عندما نسانده في التّفكير بفعل شيء داعم حيال تلك المواقف. نسأل الأطفال، لو كنتم قادرين على تقديم المساعدة لإيزابيل، ماذا كنتم ستقدّمون لها؟ لماذا؟ هناك شيء ما في عائلة إيزابيل ساعدها على مواجهة الصعاب، ما هو؟ ما رأيك في ذلك؟
• الرسومات: رافق الكلب صديقته إيزابيل في كلّ الأوقات. نسأل الأطفال: ما رأيكم بذلك؟ هل يستطيع الحيوان أن يساند الإنسان ويخفّف عنه الصعوبات؟
• الفروقات الطبقيّة في المجتمع: لا يستطيع الإنسان أن يملك كلّ شيء في الحياة. نكرّر قراءة الكتاب ونسأل الأطفال: حرمت إيزابيل وأسرتها من أمور عديدة، ما هي؟ حسب رأيك، من هم الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة. ما هي الأشياء التي لا تستغني عنها في حياتك؟ هل يمتلكها الجميع؟ ماذا سيحصل لك لو فقدتها؟
البنت الخفيّة
نستكشف
حكمة العطاء: يُشعرنا العطاء دون انتظار مقابل بالسعادة، نسأل الأهل والأجداد ونبحث عبر الشّبكة العنكبوتيّة عن أمثال وحكم حول العطاء والمساعدة. يمكننا كتابتها بشكل واضح وتعليقها في الصفّ أو في المدرسة.
البنت الخفيّة
نُثري لغتنا
صندوق الشكر: نتدرّب برفقة التلاميذ الصّغار على تقدير النّعم ونفكّر بشيء نودّ أن نشكر عليه. يكتب كلّ طالب جملة شكر يطويها ويضعها داخل صندوقه. كلّ يوم، يختار طالب بطاقة ويقرأها.
البنت الخفيّة
نُبدع
• أدخلت الألوان السعادة والتفاؤل إلى قلب إيزابيل. نتطوع ونبادر لترميم جدار أو لزراعة الورود في المدرسة أو في الحي.
• نخطّط معًا ونبادر لإقامة مشروع خيريّ في الصف. نحضر حصّالة جماعيّة ونتعاون لنجمع فيها المال. بمساعدة المربّية، نبحث عن جمعيّة خيريّة تُعنى بمساعدة الاخرين نحو: مرضى سرطان، محتاجين. ونتبرّع بالمال من أجلهم.
البنت الخفيّة
نتحادث
- حول الحبكة: الكتاب يعتمد على الرسومات بشكل أساسيّ. نشجّع أطفالنا على “قراءة” الرسومات، ونساعدهم على وصفها باستعمال أفعال ومفردات دقيقة وبالربط بين الجمل. نسألهم: لماذا -حسب رأيكم- لاحظ نبيل لوحده العصفور الجريح وسط زحمة الناس، بينما لم يلاحظه أحد؟ ماذا فعل؟
- حول المشاعر: نتحادث نحن وأطفالنا عن مشاعر العصفور، فنسألهم: بِمَ شعر العصفور عندما ارتطم بالزجاج؟ وبِمَ شعر عندما لم يلاحظه أحد؟
- حول التعاطف والمساعدة: لاحظ نبيل لوحده العصفور الجريح وسط زحمة الناس، بينما لم يلاحظه أحد غيره، وقام بمساعدته. نسأل أطفالنا: بِمَ شعر نبيل تجاه العصفور؟ ولماذا ساعده؟ وبِمَ شعر العصفور أيضًا؟ هل حدث أن رأيت شخصًا يحتاج إلى المساعدة؟ بِمَ شعرت، وماذا فعلت؟
- حول الاعتناء بالعصفور: قام نبيل بالاعتناء بالعصفور بمساعدة والدَيْه حتّى شُفِيَ. نتحادث نحن وأطفالنا ونَصِف ما قام به نبيل.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نحاكي
نمعن النظر برفقة أطفالنا في اللحظة التي حرّر فيها نبيل العصفور. نتخيّل معًا العصفور يتكلّم ويحدّث العصافير عمّا فعله نبيل. نتقمّص الشخصيّات ونمثّلها برفقة أطفالنا.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتواصل
لتبنّي حيوان، يمكننا أن نتواصل مع جمعيّة الرفق بالحيوان. نستكشف الحيوانات التي نفضّل، ونبحث عن معلومات حولها برفقة الأطفال.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نُثْري لغتنا
نتتبّع مع أطفالنا الكتاب برسوماته المتسلسلة، ونغْني القدرة السرديّة لدى طفلنا ونطوّرها، وذلك من خلال وصف الأحداث بتسلسل على نحو: قام الأب بتحضير بيت للعصفور من علبة الكرتون، وقامت الأمّ بتضميد الجناح المكسور، ومن ثَمّ…
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نبادر
برفقة أطفالنا، نختار وعاءً نملأه بالماء ونضعه على الشرفة أو على حافَة الشبّاك ونخصّصه لسقاية الطيور. نهتمّ أن نملأه بالماء يوميًّا. يمكننا أيضًا أن نضع على حافَة الطريق وعاءً من الماء وبقايا الطعام للحيوانات الضالّة.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتحاور
- نشاط ما قبل القراءة: نستعرض الرسومات مع الأطفال، كما وردت بتسلسلها في الكتاب. نسألهم حول أحداث الكتاب، ونحاول أن نسرد القصة شفهيًا معًا، بالاعتماد على الرسومات. يمكننا أيضًا العمل في مجموعات. من المثير والممتع أن نُصغي للسرد المختلف الذي لكلّ مجموعة.
- حول الحبكة: يعتمد الكتاب على الرسومات بشكل أساسيّ. نشجّع أطفالنا على “قراءة” الرسومات، ونساعدهم على وصفها باستعمال أفعال ومفردات دقيقة وبالربط بين الجمل. نسألهم: لماذا -حسب رأيكم- لاحظ نبيل لوحده العصفور الجريح وسط زحمة الناس، بينما لم يلاحظه أحد آخر؟ ماذا فعل؟
- حول تمازج وتوافق النص البصريّ والنص المكتوب: نقرأ الكتاب مرّات عديدة ونتتبع الرسومات. نتحادث حول الألوان المستعملة وحول اختلافها على مدار القصة وأحداثها. ونربطها بالحالة الشعوريّة للشخصيات. نسألهم مثلًا: أيّ ألوان تظهر في الكتاب؟ أي ألوان تتغيّر ومتى؟ على ماذا يدلّ ذلك بحسب رأيكم؟ هل تعتقدون بأنّ اللون يساعدنا على أن نفهم شعود نبيل أو العصفور؟ كيف؟
- حول المساندة والدّعم: قرّر نبيل أن يساعد العصفور ويعتني به حتى يشفى. دعمه أهله وساندوه عندما اتخذ هذا القرار وطوال فترة التّشافي. نتحاور مع الأطفال حول موقف الأم والأب، ونسألهم مثلا: كيف شعر نبيل تجاه موقف أهله؟ في أيّ مواقف احتجتم إلى مساندة أمّكم أو أبيكم؟ كيف شعرتم حينها؟
- حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: نبيل هو الوحيد الذي قدّم المعونة للطائر، رغم عدم مساعدة الناس الآخرين للطائر المُصاب. نتحاور عن الأفعال التي يستطيع الأطفال القيام بها من أجل مساندة ودعم الاخرين، وما يرافق ذلك من أحاسيس ومشاعر، مثل مساعدة صديق لنا في الصف أو مساعدة إخوتنا وأهلنا في البيت.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتخيّل
مسار مختلف للحبكة: نتخيّل برفقة أطفالنا لو أنّ الأمّ منعت ابنها نبيل من تقديم المساعدة للطّائر، ماذا كان سيحدث له؟ كيف تتوقّعون أن تكون نهاية القصّة؟ ندعو الأطفال لمشاركتنا أفكارهم ونسألهم عمّا إذا كانوا قد مرّوا بمواقف شبيهة قوبلوا فيها بالرفض. متى كان ذلك؟ كيف شعروا حينها؟ من ساعدهم في التعامل مع هذا الموقف؟ وكيف؟
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نثري لغتنا
- نُثري قاموسنا الحركيّ: وردت في الكتاب كلمات قد تكون جديدة نحو: يهوي، بسط، حلّق. نحاول توضيح معانيها عبر الحركة، أو بكلمات مرادفة نستخدمها في حواراتنا اليومية مع الأطفال، ونستخدمها خلال المسارات الحركيّة داخل الصفّ وفي الساحة.
- نطوّر قدرتنا السرديّة: يتيح الكتاب لنا فرصة ثمينة لأن نتتبّع مع الأطفال الكتاب برسوماته المتسلسلة، وأن نغْني القدرة السرديّة لديهم ونطوّرها، وذلك من خلال القيام بوصف الأحداث بتسلسل والربط بين الجمل، نحو: قام الأب بتحضير بيت للعصفور من علبة الكرتون، وقامت الأمّ بتضميد الجناح المكسور، ومن ثَمّ…
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نستكشف
- أنواع وأشكال الطيور: نبحث في الموسوعات الصفيّة عن الطيور. نتعرّف على أشكالها وأنواعها وطرائق معيشتها. يمكنّنا أن نعزز معرفتنا بالطّيور المحليّة من خلال التجوّل في أماكن عديدة في محيطنا، وتجميع الريش المتساقط وإحضاره للصفّ.
- أصوات الطيور ومعانيها: من المثير أيضًا أن نبحث ونوسّع معرفتنا حول أصوات الطيور، وأنواعها، ومعانيها واستخداماتها المختلفة. يمكننا أن نصغي إليها ونحاول تخمين هدفها نحو: غناء وزقزقة، نداء تحذير وتنبيه من عدو، أو رسائل غزل ومودة. ستساهم مشاهدة أفلام وثائقيّة في هذا السياق في فهم هذا العالم الساحر.
- عمل الطبيب البيطريّ: نبادر لاستضافة طبيب بيطريّ في الصفّ؛ نتعرّف على طبيعة عمله وعلى الأدوات التي يستعملها أثناء معاينة ومعالجة الحيوانات.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نبدع
- محطّة استجلاب الطيور: نخطط ونحدّد معًا منطقة معيّنة في ساحة الصف. نقسّم الأدوار فيما بيننا بشكل دوريّ، ونوزّع المهام يوميًّا مثل: توفير الماء في الإناء المخصّص، تجميع بقايا الطعام من وجبتنا الصباحيّة، تصنيف البقايا المختلفة في الأواني المخصّصة كالخضراوات، والمخبوزات والفواكه.
نتشاور فيما بيننا ونحدّد منطقة بعيدة نسبيًّا لمراقبة الطّيور الوافدة الينا. يمكننا الاستعانة بمرشد الطّيور للتّعرف على أسمائها وصفاتها المختلفة، كما يمكننا رسمها وتعليق لوحاتنا في الصفّ.
لغرض بناء المحطّة، يمكننا إعادة استخدام أواني حديديّة أو علب بلاستيكيّة ونحضرها معنا من البيت.
- عيادة بيطريّة: نتعاون فيما بيننا، نحضّر المواد والأدوات ونفتتح عيادة بيطريّة كمركز لعب جديد في الصف. نستطيع أن نفكْر معًا باسم جميل وملائم للعيادة.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتحاور
- حول المشاعر: نتتبّع الأطفال في الكتاب، ونتحدّث عن مشاعرهم المختلفة في أعقاب تعبيرهم. نتحدّث عن مشاعر الفخر، والتعاطف، والحسّ بالمقدرة والتمكين. نثري قاموس طفلنا ليستطيع أن يعي مشاعره ويعبّر عنها، ويربط بين سلوكه ومشاعره.
- حول قدرات الطفل ودَوْره: نستذكر مع طفلنا خبرةً مرّ بها في العائلة أو في المدرسة، عبّر فيها عن رأي أو موقف، بالكلمة أو بالفعل. ماذا شعر، وماذا تعلّم من هذه الخبرة؟
- حول طرق التعبير: برزت في الكتاب عدّة طرق للتعبير عن الذات في الكلام والأفعال والإبداع. نتتبّع تلك الطرق، ونَصفها ونتحاور مع طفلنا بشأن طُرُقه الخاصّة بالتعبير، مع نماذج من الحياة اليوميّة، وكذلك نتحاور معه بشأن أهمّيّة إسماع صوتنا والتعبير عن أنفسنا.
قل شيئا
نبحث ونبادر
- نبحث برفقة طفلنا في الإنترنت عن أطفال أسمعوا صوتهم ورأيهم تجاه قضيّة تهمّهم، مثل الطفلة السويديّة ﭼـريتا طونبرﭺ التي قادت موجة احتجاج في العالم دفاعًا عن البيئة.
- نبحث عن جمعيّات ومؤسّسات تُقدِّم خدمات، ونتواصل معها ونتعرّف عليها ونتطوّع فيها.
- نبحث ونتحدّث عن أمور بحاجة إلى التحسين في البلد أو الحارة التي نسكن فيها. نختار قضيّة واحدة، ونتطوّع برفقة أطفالنا أو عائلتنا لتحسينها.
قل شيئا
نبدع
نقرأ معًا العبارات في الصّفحتين 2 و 3، وندعو طفلنا إلى تسجيل عباراتٍ في الفقاعات الفارغة في آخر النّصّ، تعبّر عن طرقٍ يراها مهمّة لجعل العالم مكانًا أفضل.
قل شيئا
نتحادث حول
المشاعر: نتتبّع الأطفال في الكتاب، ونتحدّث عن مشاعرهم المختلفة في أعقاب تعبيرهم. نتحدّث عن مشاعر الفخر، والتعاطف، والحسّ بالمقدرة والتمكين. نُثْري قاموس التلاميذ ليَعُوا مشاعرهم ويعبّروا عنها، وليذوّتوا العلاقة بين السلوك والمشاعر.
حول قدرات التلاميذ ودَوْرهم: ذُكِرت في الكتاب نماذجُ بيَّنَتْ قدرة الأطفال الصغار على التغيير، كالتدخّل عند تعرّض أحدهم للأذى، أو مساندة شخص وحيد، وغير ذلك. نتتبّع الخبرات المختلفة، فنصفها ونسأل التلاميذ الصغار عن خبرة مشابهة مرّوا بها. ماذا كان شعورهم؟ وماذا تعلّموا من هذه الخبرة؟
حول طرق التعبير: برزت في الكتاب عدّة طرق للتعبير عن الذات في الكلام والأفعال والإبداع. نتتبّع تلك الطرق، ونَصفها ونتحاور مع التلاميذ الصغار حول طُرُقهم الخاصّة بالتعبير، وحول أهمّيّة إسماع صوتنا والتعبير عن أنفسنا.
قل شيئا
نستكشف
نبحث مع التلاميذ عن أسماء أشخاص غيّروا العالم. يمكننا أن نبني ركنًا في الصفّ نسمّيه “أشخاص غيّروا العالم – أشخاص ملهِمون”. نبحث عن معلومات عن حياتهم، ونتحاور حولها.
قل شيئا
نتواصل
نطلق مشروعًا بمساندة الأهالي للأطفال يحمل العنوان “أنا أغيّر العالم”. من خلاله نتيح الفرصة لكلّ طفل أن يشارك زملاءه بفكرة أو قول يريد من خلاله تغيير العالم، وذلك من خلال عرض شخصيّ يقوم به الطفل أمام الصفّ وبمرافقة المعلّمة.
قل شيئا
نُثري لغتنا
نُغْني قاموسنا اللغويّ الشعوريّ والذهنيّ. الكتاب غنيّ بالمفردات العاطفيّة مثل مشاعر الفخر، والتعاطف، والإحساس بالمقدرة، والتمكين. نتتبّع الصفحات، فنقرأها ونتحدّث عنها. نستعمل تلك المفردات في السياقات المختلفة المناسبة.
نطلق برفقة الأطفال مشروعًا يقوم من خلاله كلّ طفل بصياغة جُمَل تشجيعيّة لنفسه وكتابتها على الدفتر.
قل شيئا
نُبدِع
نرافق التلاميذ في إعداد لافتات يكتب عليها كلّ منهم فكرته حول كيفيّة جعل “مدرستنا؛ بلدتنا؛ عالمنا” مكانًا أفضل. نزيّنها ونتحاور حولها. نعرضها في الساحة أو في مدخل الصفّ.
بعض التلاميذ يجدون الابداع والفنون وسيلتهم المُثْلى للتعبير عن ذواتهم. نتيح التمثيل والرسم، ونفسح المجال لإبراز وإسماع أقوالهم من خلال عرض تمثيليّ أو إقامة معرض للفنون.
قل شيئا
نتواصل ونبادر
نطلق مشروعًا يحمل العنوان “أنا أستطيع أن أغيّر”، نتناول به أمورًا بحاجة إلى التحسين في البلدة، ونقوم بتحسينه برفقة تلاميذ الصفّ.
قل شيئا
نكتب ونعبّر
نساند تلاميذنا الصغار ونشجّعهم للقيام بأعمال تغيّر محيطهم، كالقول والعمل، ونشجّعهم على كتابة ذلك في مذكّراتهم ومشاركة سائر التلاميذ في أعمالهم
قل شيئا
قل شيئا
ساعة قصة
قل شيئا
نتحاور
طرق التعبير عن الحبّ: عبّرت الطفلة عن حبّها لوالدتها بمفاجأتها بصنع البسكويت لها. نتحدّث مع طفلنا حول طرق التعبير عن الحبّ، فنسأله: كيف يمكننا التعبير عن حبّنا للآخر؟ ونقترح عدّة طرق، كالتعبير بالكلمات أو البطاقات، أو بلغة الجسد كالعناق وإعطاء القبلات، أو بالأعمال كالمساعَدة وتحضير المفاجآت كما فعلت الطفلة.
التعاطف: الطفلة كانت حسّاسة جدًّا تجاه والدتها وتعاطفت معها فلم ترغب بأن توقظها من النوم. نتحدّث مع طفلنا فنسأله عن شعور الأمّ برأيه تجاه هذا التصرّف، ونسأله: كيف من الممكن أن تكون الأمّ حسّاسة ومتعاطفة مع الطفل؟ وكيف يمكن للطفل أن يكون كذلك تجاه الأهل؟ نعطي نماذجَ من حياتنا.
المبادرة: بادرت الطفلة إلى تحضير البسكويت لوالدتها. قدّرت الأمّ محاولة طفلتها وأَثْنَت عليها. نتحدّث عن المبادرات التي قام بها طفلنا لأجل الآخَر (على سبيل المثال: لأجل أفراد من عائلته)، أو المبادرات التي من الممكن أن يقوم بها من أجل الآخَر. نتناول مشاعره ومشاعر الآخَر. نُثْني عليه ونشجّعه.
الليونة والتعامل مع المشكلات: على الرغم من أنّ الطفلة حضّرت معجونة بدل بسكويت، فإنّ الأمّ لم تغضب ولم تتذمّر، بل على العكس من ذلك؛ شجّعتها وقالت لها إنّها صنعت المعجونة. نتحدّث مع طفلنا عن تجارب لم تَسِرْ حسبما رغبنا أو توقّعنا. بِمَ شعر؟ كيف تصرّف؟ كيف تصرّف الأهل؟ كيف تكون ردود فعلنا؟
المفاجآت: يحبّ الأطفال المفاجَآت ويتمتّعون بتلقّيها وبتحضيرها لأهلهم. قد ترغبون في الاتّفاق مع طفلكم على تحضير مفاجآت متبادلة؛ كأنْ تحضّروا له طبق حلوى مفضّلًا، أو كأن تَدْعوا إلى بيتكم شخصًا يحبّه.
بسكويت لماما
نتشارك ونستمتع معًا
نحضّر برفقة طفلنا كعكة بسكويت، أو طبق سلَطة. نشاركه مراحل التحضير. نسمّي الأغراض والأفعال. نتذوّق؛ نلمس؛ نستمتع معًا.
بسكويت لماما
نتحاور
طرق التعبير عن الحبّ: طرق التعبير عن الحبّ عديدة. اختارت الطفلة أن تعبّر عن حبّها لوالدتها بمفاجأتها بصنع البسكويت لها، إلّا أنّ هنالك طرقًا عديدة للتعبير. نتحاور مع الأطفال حول طرق التعبير عن الحبّ، فنسألهم: كيف يمكننا التعبير عن حبّنا للآخر؟ ونقترح عدّة طرق، كالتعبير بالكلمات أو البطاقات، أو بلغة الجسد كالعناق والقبلات، أو بالأعمال كالمساعَدة وتحضير المفاجآت.
المبادرة: تمثّل المبادرات إحدى ركائز البستان المستقبليّ، نظرًا لأهميّتها في نموّه الذهنيّ والعاطفي ّالاجتماعيّ. وفي قصّتنا بادرت الطفلة إلى تحضير البسكويت لوالدتها. نتحدّث مع الأطفال ونسألهم: من أين أتت الفكرة؟ كيف قرّرت الطفلة أن تُحْضِّر لوالدتها البسكويت؟ نتحدّث عن مبادراتهم في البيت والبستان. أيّة مبادرات يرغبون في تطويرها في البستان؟ أيّة مبادرات نجحوا في تنفيذها مع الأهل أو الأصدقاء؟ كيف يشعرون حين يتمّ تشجيع مبادراتهم؟ كيف يشعرون إذا بادر شخصٌ آخر للتعبير عن محبّـه لهم؟
التعامل مع المشكلات: حاولت الطفلة صنع البسكويت، إلّا أنّها صنعت المعجونة عن غير قصد. نسأل الأطفال: ماذا كان شعور الطفلة عندما فعلت ذلك؟ ماذا كان شعور الأمّ، وكيف تعاملت مع الأمر؟ هل حدث أنّك أفسدت شيئًا دون قصد؟ كيف كان تصرّف والدتك، وماذا كان شعورها؟
المفاجآت: يحبّ الأطفال المفاجَآت ويتمتّعون بتلقّيها وبتحضيرها لأهلهم. قد ترغبون في الاتّفاق مع الأهل على تحضير مفاجآت لطفلهم، وقد ترغبون أن تحضّروا مفاجآت برفقة الأطفال للأهالي.
نُثْري لغتنا
في الكتاب كنز لغويّ؛ فقد ذُكر في القصّة نصّ إرشاديّ يبيّن لنا تسلسل تحضير البسكويت. نطلب إلى الأطفال أن يَصِفوا لنا طريقة التحضير، مع استعمال المفردات والتسلسل والمباني اللغويّة المناسِبة (كالربط بين الجُمَل –على سبيل المثال). نتعرّف على نماذج لوصفات الطبخ أو الحلوى. نستثمر قراءتها لتطوير مهارات الوعي الصوتيّ ومعرفة الحروف. نتعرّف على خصائص الوصفات وما ينبغي أن تحتوي من معلومات.
بسكويت لماما
نتشارك ونستمتع معًا
نتعرّف على كتب لوصفات متنوّعة، ونختار مع الأطفال وصفةً لتحضيرها معًا. نشجّع الأطفال على شرح طريقة التحضير لزملائهم، لتطوير المعرفة الإجرائيّة والكفايات اللغويّة لديهم. قد نحضّر مع الأطفال كتابًا لوصفات محليّة نضيفه إلى مكتبة البستان. يمكن أن يحضّر الأطفال الراغبون وصفاتٍ أخرى مع الأهل ويشاركوا زملاءهم في وصفها وشرح خطوات تحضيرها، باستعمال الصّور أو الفيديو. ولا شكّ أنّ وجود حائط بادليت مشترك قد يسهّل على الأطفال مشاركة تجاربهم بشكل أوسع.
بسكويت لماما
نُبدع
عبّرت الطفلة عن حبّها لوالدتها، فحاولت صنع البسكويت لها. نتيح لكلّ طفل اختيارَ طريقة تحضير بطاقة أو هديّة في مساحة الإنتاج. نقارن بين أنواع الهدايا، وما نحتاجه لتحضير كلّ منها. قد نرافق الأطفال في توثيق أمنياتهم وعباراتهم.
بسكويت لماما
نتواصل
نُعِدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في الروضة. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل فنُعِدّ أيضًا إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتها بطفلها.
“البريد العائليّ” – برزت في القصّة علاقة الأمّ بطفلتها. يمكنكِ أن تطْلقي مشروعًا مميَّزًا يوثّق العلاقة بين الأهل والطفل، ويعزّز التعبير عن المشاعر على نحوٍ متبادَل بينهما. افتتاح بريد للبستان يتلقّى من خلاله الطفل رسائل من أهله يعبّرون بها عن حبّهم ويعزّزون طفلهم من خلالها بإمكانه أن يكون مشروعًا مميَّزًا قيّمًا.
بسكويت لماما
بسكويت لماما
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
- النصّ مبنيّ بأسلوب السّجع، وغنيّ بالقوافي في نهاية الجُمَل.
- لغة النصّ توفّر نماذجَ صرفيّةً بضمائر متعددة، وفيها المفرد/ الجمع- المذكر/ المؤنّث- المتكلم/ المخاطَب.
- قاموس الكلمات ثريٌّ ومن مضامين وعوالم متنوّعة.
لنتذكّر:
- وفق منهج اللغة، أطفالُ الرّوضة “يؤلّفون كلماتٍ وجملًا مسجوعةً”.
- يتمكنون من استعمال الضمائر بصيغتها الصحيحة
- يوسعون ويُثرون قاموسهم اللغويّ من أسماء وأفعال وصفات بكلمات متنوّعة ومجرَّدة من عوالم مضامين مختلفة .
نقترح:
- تطوير ألعابٍ صوتية مع القوافي والسّجع.
- تطوير أنشطةٍ في الوعي الصّوتيّ والصّرفيّ، وألعابٍ حركيّة مع المقاطع.
- تطوير أنشطةٍ تمثيليّةٍ توفّر مجالًا لاستخدام الضمائر، وظروف المكان (نرمي القبعة فوق- تحت..).
- إنشاء ألعاب ذاكرة ودومينو للكلمات المتشابهة.
حفل الكلمات:
زركشة/ زركشات- قبّعات- مدُن/ قرى/ حارات- تنهيدة- طمّاع- خداع- حيلة- ذكاء- شقيّة…
- نتحاور حول الكلمات/ الجمل/ العبارات/ المقولات التي جذبت اهتمامَ الأطفال. نُعدّ ركنًا للاحتفاء بها.
- نعدّ ألعابَ ذاكرة/ دومينو/ ملاءمة تجمع الصّور والكلمات اللافتة.
- بماذا تذكّرك هذه الكلمة؟ نتيح حواراتٍ مفتوحة، للحديث عن تداعيات الكلمات لدى الأطفال.
الوعي الصّوتيّ:
- نقرأ مع التشديد على الكلمات المسجوعة، ونبحث عن كلماتٍ أخرى مسجوعة.
- نقترح صفاتٍ أخرى للقرود ونبني لها أوصافًا مسجوعة. مثلًا: لو قالت الخالة زركشات: أنت أيها القرد الجميل؟ ماذا سيجيبها؟ – نُبدع عباراتٍ مسجوعةً، نوثّقها، نربطها بما أنتجناه في كتبٍ سابقة، قد نجمعها وننتج كتابًا من السجع لروضتنا.
- تذكّرنا شخصية “زركشات” بمطاردتها للقرود باللعبة الشعبية “امسكني” الملائمة لتقطيع الكلمات. نلعب مع المقاطع، بحيث يقف الأطفال في خطٍّ مستقيم وكفوفهم مفتوحة، وتقف “زركشات” لتسلّم عليهم مع ذكر مقطعٍ واحد من اسمها “زر كَ شات”. والطفل الذي يقع عليه المقطع الأخير يجري ليلحاق بزركشات ويمسك بها. قد نبحث عن كلماتٍ أخرى من ثلاثة مقاطع لإغناء اللعبة.
- نحذف مقطعًا من الكلمات ونرى على ماذا حصلنا.
الكفايات اللغوية والوعي الصرفيّ:
- نحضّر لعرضٍ مسرحيّ نمثّل فيه أحداث القصّة: هي فرصةٌ لنتحدث عن كلّ قردٍ وصفاته، وملامحه وأدائه. يقترح الأطفال ما يميّز كلّ شخصية. نحضّر بوساطة المربية بطاقاتٍ بأسماء أو صفات الشخصيات. نردّد عباراتهم.
ماذا أيضًا:
- نحضّر ألعابَ ملاءمة وذاكرة للكلمات التي اخترناها في حفل الكلمات، ونضيفها إلى ركن الألعاب التربويّة.
- نجمع ما أنتجنا من جمَلٍ مسجوعةٍ ونضيفه إلى ما أنتجنا سابقًا مع قصصٍ أخرى، لنحصل على كتيّبٍ للسّجع خاصّ بروضتنا، نضيفه إلى ركن المكتبة.
- قد نجعله كتابًا محَوسَبًا أيضًا ليستمتع به الأطفال في كلّ الأوقات.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- مرشدة قطرية ومركّزة التربية اللغوية في رياض الأطفال العربيّة.
الخالَةُ زَرْكَشَات تَبِيعُ القُبَّعات
نشاط مع الأهل
- تحاول الخالة زركشات أن تقنع القرود بإرجاع قبّعاتها لها، وذلك بأن تغريها بإعطائها حلويّات وأغراضٍ بدل القبّعات. نتخيّل مع طفلنا أغراضًا أو طعامًا كان يمكن أن تقبل به القرود.
- نفكّر معًا: لو أنّ الخالة حاولت جمع القبّعات بالقوّة من القرود، ماذا كان يمكن أن يحدث.
- الخالة زركشات استخدمت عقلها للتّفكير في طريقةٍ ذكيّة لاسترجاع القبّعات. نتحادث مع طفلنا حول خبراتٍ مرّ بها استخدم تفكيره من أجل حلّ مشكلة، أو الخروج من مأزق.
- نسترجع مع طفلنا ما قام به كلّ قردٍ بقبّعته، ونتوقّف عند قبّعة القرد الطّباخ الّذي يحبّ الطّبايخ والصّحون. نفكّر معًا بقبّعاتٍ أخرى يعرفها طفلنا ترتبط بوظائف معيّنة، مثل: قبّعة رجل المطافئ، وغيرها. إذا تواجدت في خزائننا، يمكننا أن نلبسها ونمثّل دور صاحبها، أو قد نرغب بأنّ نتمتّع مع طفلنا بورشة صنع قبّعاتٍ خاصّة.
- يكثر البائعون المتجوّلون في بلداتنا العربيّة، وهم يلوّنون أجواء حاراتنا بنداءاتهم المبتكرة والمسلّية. قد يرغب طفلنا بأن يلعب دور البائع المتجوّل: ماذا يحبّ أن يبيع؟ وكيف ينادي على بضاعته ليجذب الشّارين؟
- “السمسميّة” نوع حلوى معروفة في مطبخنا الشّعبي. ستسعد الجدّة حتمًا حين تساعدنا بتحضير صينيّة سمسميّة لذيذة! نفكّر بإعداد قائمة حلويّاتٍ شعبيّة يسهل تحضيرها مع طفلنا، مثل المهلّبيّة، والرّز بالحليب، وغيرها. ربّما يرغب طفلنا برسمها وتوزيعها على أفراد العائلة!
الخالَةُ زَرْكَشَات تَبِيعُ القُبَّعات
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تبدئي من اسم الخالة في عنوان الكتاب: ماذا يوحي الاسم “زركشات” للأطفال؟ ولماذا برأيهم سمّيت بهذا الاسم؟ الفتي نظر الأطفال إلى السّجع في العنوان، وشجّعيهم على التّفكير بأشياء أخرى تبيعها الخالة، وعلى نفس وزن قبّعات، مثل: الخالة زركشات تبيع التّفّاحات.
- قد يكون مفهوم الحيلة لدى العديد من أطفال الرّوضة ضبابيًّا. من المهمّ أن توضّحي لهم الحيلة الّتي استخدمتها الخالة زركشات في جمع قبّعاتها، وأن تربطي مفهوم الحيلة بخبرات الأطفال في الرّوضة أو البيت، مثل: الفزّاعة المنصوبة في وسط أحواض الزّراعة في حديقة الرّوضة (إذا وجدت). تحادثي مع الأطفال حول مواقف استخدموا فيها الحيلة، ليخلّصوا أنفسهم من مأزق، أو ليحلّوا مشكلة.
- لكلّ قرد شخصيّته وميوله: فهناك القرد الطّبّاخ، والقرد العالِم، والقرد الممثّل. تحادثي مع الأطفال حول ما يدلّ على ميول كلّ قردٍ في النّصّ وفي الرّسومات. شجّعي الأطفال على التّفكير بقرود أخرى لها شخصيّات مختلفة، مثل القرد الرّياضيّ، أو السّاحر وغيرهما. أيّة قبّعات تلبس؟
- استمرارًا للنّشاط السّابق، يمكن أن يلعب الأطفال لعبة التّقليد، فيقلّد كلّ طفلٍ القرد الّذي فكّر فيه.
- تعبّر القرود عن حبّها لألوان قبّعاتها. ما لون القبّعة الّذي يفضّله كلّ طفل؟ قد يكون هذا الحوار مدخلًا لورشة تصميم أو صباغة أو تلوين قبّعات.
- أحد القرود يحبّ السّمسميّة، سيتمتّع الأطفال حتمًا بتذوّق هذا النّوع من الحلوى الشّعبيّة، وقد ترغبين في تنظيم نشاطٍ مع الأهل والأطفال لإعداد أنواع حلوى عربيّة تراثيّة أخرى، مثل المهلّبية، والهريسة، والكنافة، والقطايف، وغيرها.
- تتميّز رسومات الكتاب بأسلوب الكولاج، وهو تلصيق مزق من أوراق ملوّنة لتكوّن شكلًا. ادعي الأطفال إلى تشكيل لوحة كولاج من موادّ مختلفة، قد تشمل أيضًا قطع قماش، وجلد، ومزق جرائد، وغيرها من فضلات الموادّ الموجودة في روضتك.
- هذه مناسبة لتجميع ألعاب التّفكير الموجودة في الرّوضة، وتشجيع الأطفال على إحضار أخرى من بيوتهم، وتخصيص وقتٍ خلال اليوم للّعب فيها.
- أخيرًا، كيف يمكن الحديث عن القبّعات بدون أن نلعب في السّاحة لعبة “طاق طاق طاقيّة” الشّهيرة!
الخالَةُ زَرْكَشَات تَبِيعُ القُبَّعات
نشاط مع الأهل
- قد نبدأ بالحديث مع الطّفل حول الأمور التي يحبّ أن يقوم بها لوحده، وتلك التي يحبّ أن يتشارك بها مع أصدقائه.
- نتحادث مع طفلنا حول أصدقائه: مَنْ هم؟ وماذا يحبّ أن يفعل مع كلّ واحدٍ منهم؟ قد نرغب بأن نشارك الطفل الحديث عن أصدقائنا نحن، وعن الصّفات التي نحبّها فيهم.
- نفكّر معًا لماذا اختار التّمساح الزرافة. هل بين أصدقائنا “زرافاتٌ” تختلف عنّا كثيرًا؟ لماذا نحبّها؟
- لو كنّا مكان التّمساح، أيّ أمور أخرى قد نقوم بها للفت نظر الزرافة؟
- نتأمّل معًا الرّسمة الأخيرة في الكتاب، ونتخيّل ما يقوله التمساح والزّرافة لبعضهما.
- التّمساح- الزّرافة، زوج أصدقاء طريف. نفكّر بأزواجٍ أخرى مشابهة تدعونا قصصها إلى الابتسام، مثل الفيل والنّملة. ما قصصها؟
- نحضّر المقصّات والصّور ونبدأ بإعداد “ألبوم أصدقائنا”. نقصّ صورهم ونلصقها في كتاب، ونرسم ونكتب ما نحبّ أن نقوم به معهم. قد نرغب بإعداد ألبوم لكلّ صديق، نهديه إيّاه في عيد ميلاده!
التمساح الصغير يبحث عن صديق
تنشأ علاقات الصّداقة بين الطّفل والآخرين مع تطوّره الاجتماعي؛ فالطفل حتى بداية سنته الثالثة يلعب في أغلب الأوقات بمفرده، وقد يراقب غيره من الأطفال دون مشاركتهم اللعب. في عمر الثالثة يزيد اهتمام الطّفل بأطفالٍ آخرين، ويتحوّل لعبه إلى “لعبٍ متوازٍ” شبه اجتماعيّ؛ بمعنى أنّه يلعب إلى جانب أطفال آخرين وقد يستخدم ذات الألعاب، لكنه قليل التّدخل فيهم والتّأثير على مجرى اللّعب.
مع تطوّر مهاراته الاجتماعيّة المختلفة، يصبح الطّفل أكثر مشاركةً مع الآخرين، وتظهر ميوله لبعض الأطفال الّذين يشاركونه اهتماماته، فتنشأ بوادر الصّداقة. من المهمّ الالتفات إلى أنّ معنى “الصّداقة” للأطفال يختلف عن معناها لنا نحن الكبار. ففي حين تعني الصّداقة لنا المشاركة، والتّفاهم، والعاطفة المتبادلة بين شخصين، وهي علاقة تنضج وتتطوّر مع الزّمن؛ يحمل الأطفال الصّغار مفهومًا “بدائيًّا” عن الصداقة. فالصّديق في نظرهم هو من يحبّهم، ويقضي معهم وقتًا طويلاً في اللّعب، وقد يشاركهم أغراضه الخاصّة. بمعنًى آخر، لصداقات الأطفال ترجماتٌ ملموسة وعمليّة، بخلاف الشعور بالثّقة والدعم الذي يميّز صداقات الكبار.
يختلف الأطفال- كما الكبار- في سرعة بناء الصّداقات مع أطفالٍ آخرين. يتعلّق الأمر بمستوى نضوج الطّفل العاطفي والاجتماعي، وبمدى مساندة المربّية والأهل للطّفل في بناء هذه الصّداقات. قد يختلف الأطفال عنّا- الكبار- في طرق بناء صداقاتهم، ومن الهامّ أن نكون حسّاسين لذلك، وأن نحترم طرقهم، ولا نفرض عليهم رؤيتنا؛ وفي ذات الوقت أن نوفّر فرصًا للقاءات ممتعة بين الأطفال تحفّز بناء الصّداقات، وندعمهم في اكتساب مهاراتٍ تسهّل بناء الصّداقات مثل مهارات التّعاون والحوار.
توفّر لك قصّة “التّمساح الصّغير يبحث عن صديق” مدخلاً ممتازًا للعمل على موضوع الصّداقة. نشاركك بعض الأفكار:
التمساح الصغير يبحث عن صديق
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحادث مع الأطفال حول حالة التّمساح الوحيد. ماذا شعر التّمساح عندما كان وحيدًا بدون صديق؟ هل نشعر أحيانًا مثل التّمساح؟ ومتى؟
- في مجموعاتٍ صغيرة نتحادث مع الأطفال حول أصدقائهم: من هم، وماذا يحبّون أن يفعلوا مع أصدقائهم؟ نشجّع الأطفال على رسم أحد أصدقائهم وهم يقومون معه بنشاطٍ مفضّل.
- يحاول التمساح أن يدعوَ الزّرافة لمرافقته واللعب معه بطرقٍ مختلفة. أيّ طرق أخرى كان يمكن أن يستعين بها التّمساح ليلفت نظر صديقته؟
- نتأمل معًا الرسمة الأخيرة في الكتاب. إلى أين يذهب التمساح والزّرافة؟
- التّمساح والزّرافة مختلفان جدًا في حجمهما، ومع ذلك هما صديقان. نتحادث مع الأطفال حول اصدقاء لهم يختلفون عنهم: ربّما بالحجم، أو الشكل الخارجي، أو اللغة المحكيّة أو قوّة الجسم. لماذا يحبّون أن يكونوا معهم؟
- يهدي التمساح صديقته هدايا مختلفة: ابتسامة، وأغنيّة وعرضًا فنّيًا. نشجّع الأطفال على التّفكير وربّما ابتكارهديّة لصديقهم/لصديقتهم المفضّل/ة.
- في أفلام الصّور المتحرّكة وفي ثقافة الأطفال الشعبيّة العديد من الأزواج المتناقضة في صفاتها، مثل الفيل والنّملة. نشجّع الأطفال على جمع قصص طريفة حولها، وقد نجمعها في كتاب نكاتٍ يرسمه الأطفال.
- في الكتاب استخدام لعدّة تعابير لغويّة تستحقّ الوقوف عندها، مثل: “كان يتخيّل نفسه يحتضن العالم كلّه” أو “ملأ الدفء قلبيهما” أو “كأنّ في رقبتها عقدة”، أو ” جلس التمساح والزّرافة والنّجوم حول رأسيهما”. من الممتع والمُغني أن نسأل رأي الأطفال في معاني هذه التّعابير، وأن نساندهم في فهمها.
التمساح الصغير يبحث عن صديق