الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور حول...
- حلّ المشكلات: واجَهَ الإخوة في القصّة مشكلة. نسأل طفلنا: ما هي المشكلة؟ من استطاع أن يحلّها؟ نشارك بعضنا البعض بمشكلة واجهتنا وكيف استطعنا أن نحلّها.
- الحسّ بالمقدرة وتعزيز المسؤوليّة: نتيح لطفلنا أن يختار مهمّة في البيت يكون مسؤولًا عن تنفيذها، ونشجّعه على ذلك.
- صفات طفلنا: نطبع كفّ يد طفلنا على ورقة، ونكتب داخل كلّ إصبع صفات ومميّزات طفلنا ونقاط قوّته، ثم نعلّقها على الثلّاجة لنعطيه شعورًا بالثقة والفخر بقدراته.
الخلد موريس
نثري لغتنا ونطوّر تفكيرنا
نتأمّل الرسومات المختلفة في القصّة: نصف الرسومات التي تحت الأرض، والتي فوق سطح الأرض، ونميّز أوجه الشبه والاختلاف بينها. نستعمل المصطلحات: واسع، ضيّق، مضيء، مظلم وغيرها.
الخلد موريس
نُبدع
- دمية: نستعمل جوارب قديمة لصنع دمية على هيئة الخُلْد موريس. نثبّت لها أنفًا وعيونًا، ونلبسها قبّعة من القماش. يمكننا أن نصنع ما شئنا من دمًى لحيواناتٍ مختلفة.
- رسمة مشتركة: نرسم على ورقة خطًّا عموديًّا أو أفقيًّا، ونكمله كلّ مرّة بطريقة مختلفة. نتبادل الأدوار مع طفلنا، لنحصل على رسمة، ونلوّن الفراغات فيها معًا.
الخلد موريس
نتواصل
نقوم بجلسة تأمّل وتواصل مع الطبيعة. نزور غابة أو حديقةً قريبة، ونجلس بهدوء وسكينة. نراقب الحيوانات المختلفة حولنا، نشمّ الروائح، ونشعر بهبوب الرياح على جسمنا.
الخلد موريس
نبحث
نبحث عن الحيوانات التي تبني جحورها تحت الأرض، مثل الخُلْد وغيره، ونجمع معلومات عن صفاتها وطعامها. يمكننا أيضًا أن نشاهد فيلمًا عنها عبر اليوتيوب.
الخلد موريس
نتحاور
نتحاور
عن الصداقة: نسأل طفلنا: ما معنى كلمة صديق؟ كيف نكون أصدقاء؟ من هو صديقك؟ ولماذا أنتما صديقان؟ ماذا تحبّ أن تفعل معه؟ ما هي الأمور التي تتشابهان فيها؟ وما هي الأمور التي تختلفان فيها؟ ما الذي يميّز صديقك؟ وما هو أكثر شيء تحبّه بصداقتكما؟ يمكننا أيضًا أن نشارك أطفالنا ونحدّثهم عن تجاربنا مع أصدقاء الطفولة.
لا يهمّني
نثري لغتنا
نقرأ الرسومات ونثري لغتنا
نرافق الرسومات ونتتبّع حركة البقعتين باللونين الأصفر والأزرق: متى تقتربان؟ متى تبتعدان؟ متى تمتزجان؟ متى تكبران ومتى تصغران؟ ولِمَ برأيك؟ نصفهما وننتبه كذلك للمفردات المتضادّة في القصّة.
لا يهمّني
لا يهمّني
نبدع
نبدع
يُستعمل فنّ الطبع في الرسومات. نحضّر بعض الحبر أو الألوان الصمغيّة، بمساعدة نصف حبة بطاطا أو ممحاة مسطّحة أو قطعة إسفنج، ونقوم بصنع خَتْم. نطبع على الورق أشكالًا بألوان مختلفة. يمكننا أن نكمل التفاصيل الصغيرة بمساعدة القلم.
لا يهمّني
نقرأ معًا
نبدأ بملاحظة ظواهر اجتماعيّة مختلفة في المرحلة الابتدائيّة، مثل؛ الشلّة، الصديقة المقرّبة وحتّى ظاهرة العزل الاجتماعيّ والتنمّر، وهذه ظواهر طبيعيّة في هذه المرحلة العمريّة. ومع بداية هذه المرحلة يتزايد تدريجيًّا اهتمام التلميذ الصغير بعلاقاته الاجتماعيّة مع أبناء جيله إلى أن يصل ذروته في جيل المراهقة.
إنّ التجارب الاجتماعيّة المختلفة تمكّن التلميذ الصغير من صقل مهاراته المختلفة للحياة المستقبليّة، وتمكنّه أيضًا من التعرّف إلى تفضيلاته؛ ما يحبّ وما يكره، من خلال الاحتكاك والتواصل مع الأطفال الآخرين.
يوازي الاهتمام بالعلاقات الاجتماعيّة تطوّر جوانب أخرى لدى التلميذ الصغير مثل؛ التطوّر الذهنيّ ومهارات حلّ المشاكل، الحوار، التفكير المنطقيّ ومهارات عاطفيّه أخرى مثل؛ التعاطف والتحكّم بالمشاعر وغيرها.
إنّ وظيفتنا كمعلّمات ومربّيات مرافقة التلميذ الصغير في هذه المراحل، واستغلال النافذة الزمنيّة القصيرة التي تمكّننا من التأثير عليه وفتح باب الحوار والحديث عن هذه التجارب قدر الإمكان. نسأل التلاميذ الصغار ونصغي لرأيهم ونحفّزهم على التواصل الإيجابيّ والتصرّفات الاجتماعيّة الإيجابيّة مثل؛ مساعدة الآخر، طلب الإذن، الاعتذار، مشاركة الألعاب والأدوار وغيرها، مثل هذه الأنشطة والسلوكيّات من شأنها أن تساندهم في بناء علاقاتهم الاجتماعيّة وتعزيزها.
لا يهمّني
نتحاور
نتحاور
عن الصداقة: نسأل التلاميذ: ما معنى كلمة صديق؟ كيف نكوّن أصدقاء؟ من هو صديقك؟ ولِمَ أنتما صديقان؟ ماذا تحبّ أن تفعل معه؟ ما هي الأمور التي تتشابهان فيها؟ وما هي الأمور التي تختلفان فيها؟ ما الذي يميّز صديقك؟ وما هو أكثر شيء تحبّه بصداقتكما؟
يمكننا أيضًا أن نشارك تلاميذنا الصغار ونحدّثهم عن تجاربنا مع أصدقاء الطفولة.
بناء الصداقة: نسأل التلاميذ الصغار: كيف نبني صداقة قويّة ومتينة؟ وهل تحتاج إلى وقت؟ ماذا يجب أن نفعل لنحصل على صديق؟ هل يمكن أن نكون مختلفين ونبقى أصدقاء؟ وكيف نحافظ على علاقتنا مع أصدقائنا؟
لا يهمّني
نبدع
نبدع
نبني مع التلاميذ في الصفّ دستور الصداقة وندوّن فيه: ما دوري تجاه صديقي؟ ماذا أتوقّع من صديقي؟ ماذا نفعل عند الاختلاف بالرأي؟ وأفكار أخرى قد يطرحها التلاميذ.
نعلّق الدستور في الصفّ ونستعين به وقت الحاجة.
مقعد الأصدقاء- نبني ونزيّن مقعد الصداقة في ساحة المدرسة. كلّ تلميذ/ة يمكنه استخدامه في الأوقات التي يحتاج بها إلى رفيق وصديق يقضي معه بعض الوقت.
لا يهمّني
نثري لغتنا
نثري لغتنا
- نكتب الرسائل: نتحاور مع التلاميذ حول كتابة الرسائل. ما معنى رسالة؟ لمن نكتبها؟ كيف نكتبها؟ نتعرّف إلى مبنى الرسائل وأنواعها، ومن ثمّ نكتب رسالة شخصيّة إلى صديق أعبّر بها عن مشاعري تجاهه، ما أحبّه في صداقتنا وأمور تهمّني حول الصداقة…
- برزت في النصّ صور متقابلة ومتضادّة. نبحث عنها مع التلاميذ وندوّنها.
لا يهمّني
نتواصل
نتواصل
دائرة التواصل: فعّاليّة صفّيّة: نقسّم الصفّ إلى قسمين، يقوم كلّ قسم من التلاميذ بالانتظام في حلقة فيشكّلون دائرتين متداخلتين، داخليّة وأخرى خارجيّة. يقف كلّ تلميذين متقابلين في الدائرتين، وعندما يقرع الجرس، يقومان بالحوار بينهما حول ثلاثة أمور مشتركة وثلاثة مختلفة، وهكذا دواليك… تكون حركة التلاميذ في الدائرة الخارجيّة وفقًا لعقارب الساعة، والدائرة الداخليّة ثابتة كلّ في مكانه. إلى أن يتحدّث كلّ التلاميذ معًا.
لا يهمّني
نتحاور
نتحاور حول:
تربية الحيوانات: ما رأيك في تربية الحيوانات ولماذا؟ ماذا يحتاج الحيوان ومن يلبّي احتياجاته؟ أيّة حيواناتٍ يمكن أن تعيشَ معنا؟ نتحدّث عن الخبرات التي يمكن أن نتشارك فيها مع الحيوانات والطّيور الأليفة في البيت.
مشاعر الطفلة: كيف شعرت دان بوجود القطّ وعند اختفائه، عندما يزعجها القطّ وهي تلعب؟ نتابع الأحداث والرّسومات ونعبّر عن المشاعر في كلٍّ منها.
طلب المساعدة: توجّهت الطفلة إلى والديها ليُساعداها في البحث عن القطّ، وتوجّهت الأمّ إلى الجيران. نتحدّث عن خبراتنا في المواقف المختلفة، ممّن طلبنا مساعدة؟ هل حدث وساعدنا أحدًا في أزمة؟
أنواع الحيوانات: نميّز الفئات المختلفة من الحيوانات، ونصنّفها وفقًا لمعايير مختلفة (أليفة وغير أليفة/ آكلة لحوم أو نباتات/ تعيش في الغابة/ في البحر أو في المنزل.
الصّداقة: كان القطّ صديقًا لدان. مَن هم أصدقاؤنا وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟ نستذكر الأنشطةَ المشترَكة للأطفال في روضتنا. قد نعرض صوَرًا لأنشطتنا ونتحدّث عن خبراتنا المشتركة فيها.
أين اختفى زعتر
نثري لغتنا
نُثري لغتنا:
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونشرح معانيَها وسياقات استعمالها.
- نتعرّف على الأفعال الحركيّة ونؤدّيها بأجسادنا (وضعَت/ألقت/ قفزَت/ ركض/ هرب).
- نتعرّف على الافعال الشعوريّة ونتحدّث عن خبراتنا معها. خافت/ قلقت.
- نميّز الكلمات المسجوعة ( الحاكورة- النافورة/ السيّارات- العمارات)، ونُنتج سجعًا لكلماتٍ أخرى في النصّ.
- نقترح أسماءً للحيوانات الأليفة. نلاحظ مَن منها عربيّ أو غير عربيّ/ أسماء لها معنى أو لا. نقطّعها، نبحث عن كلماتٍ تشبهها صرفيًّا.
- نتتبّع الرٍسومات ونصِف ما نراه بكلماتنا. نلاحظ العلاقة بين النصّ والرّسم، ونقارن بين التفاصيل المختلفة.
- نبحث في مكتبتنا عن قصص تتحدّث عن القطط (مثل القطّ ظريف).قد نجري استبيانًا مع الأطفال أو الأهل، ونصوّت لاختيار قصّتنا المفضّلة عن القطط، أو نعيد ترتيب مكتبة رَوضتنا وفقًا للمواضيع والشخصيّات.
أين اختفى زعتر
نُبدع ونلعب
نُبدع ونلعب:
- مَن أنا؟
نحضّر أقنعةً بسيطةً لقططٍ وحيواناتٍ أليفةٍ من صول أو كرتون مقوّى. نقصّ دائرةً كبيرةً، وشكلين بيضويّين او مثلّثَين للأذنين. نضيف العينين والشوارب (يمكن استخدام شريطٍ ملوَّنٍ أو خيطان صوف).. نزيّن القناع بالألوان حسب رغبتنا، ثمّ نتحرّك بها، ونحاول أن نخمّن مَن من الأطفال يختبئ وراء كلّ قناع. ماذا يساعدنا أن نكتشف؟ الشّعر/ الملابس/ الحركة/ الصّوت. نتعرّف على صفات ومزايا كلٍّ من رفاقنا من وراء القناع.
- أماكن وحركات/ جد الكنز:
نميّز المفردات التي تشير إلى المكان (فوق/ تحت/ داخل/ وراء). نتخيّل وجود زعتر في روضتنا، ونلعب لعبة الأماكن والحركات وفقًا للتعليمات. يتحرّك الأطفال في المَساحة، ويبحثون عن القطّ فوق الطاولة/ تحت المكيّف/ داخل مركز البناء/ وراء خزانة الألعاب إلخ.
- بيوتٌ للقطط:
ننتج بيوتًا للقطط في بيئة الرّوضة. قد نختار كراتين أو صناديقَ بأحجامٍ مختلفة. ماذا نضيف لها؟ ايّ مكانٍ نخصّصه لها؟ ربّما في الساحة أو في حديقة الرّوضة. ماذا نحتاج أيضًا؟
أين اختفى زعتر
نتواصل
نتواصل:
- ألعابنا الشعبيّة: تراثنا الشعبيّ زاخرٌ بألعاب المَخابئ الممتعة: الغمّيضة/ الطمّيمة/ حامي- بارد/ الكنز وغيرها. قد نجمع من الأجداد وصفًا للألعاب، وقواعدها وطرقها، ونعدّ موسوعة ألعابنا الشعبيّة، أو نستضيف الأجداد في يومٍ خاصٍّ ليشاركونا اللعب، ونستمتع بيومٍ تراثيّ مميّز.
- في رَوضتنا ضَيف: قد نستضيف طبيبًا بيطريًّا ليحدّثنا عن أنواع القطط واحتياجاتها، وطرق العناية بها.
- أنا ورفيقي: هل يربّي أطفال روضتنا حيواناتٍ أليفة؟ قد يصوّر كلّ طفلٍ مع والديه صوَرًا أو مقطع فيديو لنشاطٍ يجمعه بالحيوان. نجمع المقاطع ونعرضها في الرّوضة. يحدّثنا الطفل عن تجربته، ويسأله رفاقه عن معلوماتٍ إضافيّة يرغبون بمعرفتها.
أين اختفى زعتر
نهيّئ مسرحًا
نهيّئ مسرحًا:
نتخيّل ونمثّل: لعبت دان وزعتر مع القلعة بطريقتها الخاصّة. ماذا يحبّ أطفالنا أن يلعبوا مع الأصدقاء؟ نتخيّل المشاهد ونؤدّيها. ونستمتع بالمواقف الطّريفة.
أين اختفى زعتر
نبادر
نبادر:
بلدتنا ترفق بالحيوانات: لتعزيز التّعاطف والمسؤوليّة، نفكّر مع الأطفال بمبادرةٍ مجتمعيّة لإعداد أماكنَ لإطعام القطط في الأحياء. ماذا نحتاج؟ قد نكتب رسالةً للسّلطة المحليّة أو دعوةً لأهالي البلدة. قد نعدّ معًا نموذجًا، ونعرضه في صفحات التّواصل الاجتماعيّ. ماذا يقترح أطفالنا أيضًا لتطوير المبادَرة؟
أين اختفى زعتر
نستكشف
نستكشف:
- نبحث في الموسوعات عن أصوات الحيوانات الأليفة ونتعرّف على أسمائها. نستمع إلى بعضها ونسمّيه. قد نشاهد فيلمًا قصيرًا عن طبيعة الحيوانات وحياتها.
- نبحث عن نبتة الزّعتر قبل تجفيفها. نتعرّف على التوابل والأعشاب الطبّيّة واستعمالاتها.
أين اختفى زعتر
نتحاور
نتحاور حول…
تربية الحيوان في المنزل: لماذا مهمّ للطفل؟ مَن يتولّى رعايته، وكيف؟
مشاعر الطفلة في المواقف المختلفة قبل اختفاء زعتر وبعده. ماذا يدلّنا عنها في الرسومات؟
طلب المساعدة: متى ولمن نتوجّه للمساعدة؟ نستذكر مواقف سانَدْنا بها طفلَنا.
الصّداقة: زعتر صديقٌ لدان. مَن هم أصدقاؤنا وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
أين اختفى زعتر
نُثري لغَتنا
نُثري لغَتنا
- نقترح أسماء ملائمةً لحيوان منزليّ نرغب بتربيته. لماذا اخترناها؟
- نقلّد أصوات الحيوانات التي نعرفها، ونتعرّف على أسمائها كمواء القطّ ونباح الكلب، وغيرها.
أين اختفى زعتر
نلعب ونستمتع
- نتمتّع بلعب ألعابٍ جماعيّة مع طفلنا، مثل: الغميضّة/الطمّاي/الغمّاية، ولعبة “حامي/بارد”
- جِد الكنز: نخبّئ غرضًا في أحد الأماكن في البيت، ونعطي لطفلنا رموزَا عن المكان على نحو: فيه صحونٌ وملاعق. نطوّر قدرة الطفل على الوصف باقتراح استخدام كلماتٍ مختلفة، مثل: فوق، داخل، وصفات الأغراض والأماكن. نتبادل الأدوار.
- نمرح معًا بلعبة تمثيل الأدوار، مثلًا: أنا الزبون وأنت البائع، أو الأب والطفل، وغيرها.
أين اختفى زعتر
نبدع
- نعدّ مع طفلنا مكانًا مريحًا ودافئًا للحيوان المنزليّ أو لقطط الحيّ.
- نخصّص مع طفلنا مكانًا لإطعام قطط الحيّ. أيّ طعامٍ نوفّره؟ مَن نشارِك من الحيّ؟
أين اختفى زعتر
نستكشف
نبحث عن معلوماتٍ حول حيواناتٍ نرغب بالتعلّم عنها، وربّما نقضي يومًا ممتعًا في زيارة حديقة الحيوان.
أين اختفى زعتر
التّسجيل الصوتي للكتاب
لا شيء في الهديّة
نتحاور
- العنوان: نسأل الأطفال ما المقصود بلا شيء في علبة الهديّة؟
- معنى وقيمة الهديّة: نتحادث حول معنى الهدية، نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم أراد القطّ إهداء الكلب هديّة؟ هل من المهم أن نُهدي بعضنا الهدايا؟ ما هو شعورنا عندما نحصل على هديّة؟
- طرق التعبير عن الحبّ: تعتبر الهديّة، غالبًا، طريقة للتعبير عن الحب. نسأل أطفالنا: كيف لنا أن نعبّر عُن مشاعرنا؛ مثل حبنا، تقديرنا، واهتمامنا بالأصدقاء والعائلة بطرق أخرى غير تقديم الهدايا الماديّة؟
- الرسومات: تتميّز رسومات هذا الكتاب بأسلوب “الكومِكْس”. يمكن أن نبحث مع طفلنا عن مواقع يُستخدم فيها هذا الأسلوب لإيصال معلومة، أو سرد قصّة (مثل المنشورات الدّعائيّة، أو مجلاّت الأطفال، وغيرها).
لا شيء في الهديّة
نبدع
نفكّر في شخص عزيز على الطفل يقترب عيد ميلاده، ونحضّر له هدية خاصّة؛ مثل ألبوم صور للحظات جميلة قضيناها معاً، إطار لصورة، بطاقة نعبّر بها عن حبنا، ونغلّفها بطريقة مبدعة جميلة.
لا شيء في الهديّة
نُثري لغتنا
“ولا إشي” هو مصطلح شائع الاستخدام في لغتنا العاميّة، كما في القصة، وغالبًا ما يُستخدم وبشكل مجازيّ. نتتبّع المواقف المختلفة في القصّة، ونستبدل مصطلح “لا شيء” بجملة مفصّلة تعبّر عن الموقف، ونشجّع أطفالنا على التعبير.
لا شيء في الهديّة
نتحاور
نتحاوَر حول:
الهدايا: لماذا نتبادل الهدايا؟ وما المعاني والقيَم التي تعبّر عنها؟ أيّة هدايا نحبّ أن نتلقّى؟ أن نقدّم؟ لمَن؟ ما الفرق بين الهدايا المادّيّة والمعنويّة؟ قد تكون الهديّة كلمةً طيّبةً/ تشجيعيّة/ نظرةً دافئةً/ مساعدةً نقدّمها، ماذا أيضًا؟
ذكرى الميلاد: كيف نشعر في ذكرى ميلادنا؟ ما المفاجآت التي تجعل من هذا اليوم مميَّزًا. نستمع إلى خبرات الأطفال.
الصّداقة: مَن هم أصدقاؤنا؟ ماذا نحبّ أن نفعل معهم؟ نشارك بخبراتنا الذاتيّة. نستذكر هدايا معنويّة تبادلنا مع أصدقائنا (هل لعبنا معًا؟/ ساعدَ أحدنا الآخر/ كيف نشعر بمشاركة الأصدقاء ووجودهم؟).
شخصيّات القصّة: من هما وديع ونبيل؟ نتحاور حول احتياجات الكلب والقطّ والإنسان، بماذا تختلف؟
لا شيء في الهديّة
نُثري لغتَنا:
القاموس اللغويّ: نتعرّف إلى معاني المفردات في النصّ ونوضحها (مَتجر/ يتسوّق/ تنزيلات).
“لا شيء”: عبارةٌ من اللغة المعياريّة، كيف نعبّر عنها بلهجتنا المحليّة؟ هل نعرف لهجاتٍ أخرى؟ (ما في شي/ فشّ إشيّ/ ما بو شَيّ). ماذا نقصد بهذه العبارة؟ ننتبه إلى التعبير المجازيّ فيها.
“جديد/ أجدّ: نلاحظ صيغة المقارنة في التعبيرَين. نقترح صيَغًا أخرى لتطوير المقارنة والوعي الصرفيّ (واسع/ أوسع- نظيف/ أنظف).
لا شيء في الهديّة
نستكشف
نستكشف:
الكوميكس: يتميّز الكتاب بأسلوب “الكوميكس”. نبحث عن كتبٍ ونصوصٍ من هذا اللون الأدبيّ في مكتبتنا وفي الإنترنت. نلاحظ مزاياها. ننتبه إلى الإشارات والرسومات فيها.
مكتبتنا: نبحث عن كتبٍ أخرى موضوعها الهدايا (هديّة لماما/ هدايا صغيرة/ أجمل هديّة). نقرأها في مجموعاتٍ صغيرة. قد نعيد تنظيم رفوف مكتبة بستاننا وفقًا لمضامين تعنينا. قد نتعرّف على نفس الكتب بلغاتٍ أخرى إن وُجدت.
لا شيء في الهديّة
نبدع
نبدع:
نحضّر هدايا معنويّة: نقترح على كلّ من الأطفال تحضير هديّةٍ لشخصٍ يحبّه من موادّ متوفّرة. قد نحضّر بطاقاتٍ، نضيف عبارةً لطيفةً مثل: شكرًا/ أحبّك/ أحلى الأمنيات. هل يقترح الأطفال عباراتٍ أخرى؟ قد نرسم أو نضيف صورًا من مجلّات. لنفسح المجال لإبداعات الأطفال.
لا شيء في الهديّة
نلعب ونتعلّم
وردة الامتنان: يمثّل الامتنان قيمةً عظيمةً لتقدير أنفسنا والآخرين، ويساهم في إضفاء مشاعر إيجابيّةٍ وصحّيّة، من المهمّ تعزيزها لدى الأطفال. يمكن أن نجهّز وردةً من موادّ متوفّرة في البستان. يجلس الأطفال في دائرة، ويختار كلّ طفلٍ بدَوره صديقًا يقدّم له الوردة، ويشكره على أيّ أمرٍ بسيط. قد نشكر على اللعب معًا/ على التحدّث بلطف/ على التعامل باحترام وغيرها.
شكرًا وامتنانًا: هل نرغب في الامتنان للبستان؟ لعائلتنا؟ للطبيعة؟ تعالوا نستذكر هدايا الحياة لنا ونشكرها أيضًا. هل يقترح الأطفال أدواتٍ أخرى للتعبير؟ قد نحضّر ركنًا للامتنان ونضيف إليه اقتراحاتٍ جديدةً ونخصّص وقتًا يوميًّا لأحدها. ولنلاحظ أثر هذا النشاط على مناخنا التربويّ في البستان.
لا شيء في الهديّة
التسجيل الصوتي للكتاب
عندما غمرت المياه المدينة
نتحاور
- حول التعامل مع المشكلة: نسأل طفلَنا؛ ما هي المشكلة التي واجهتها الحيوانات، كيف تصرّفت؟ كيف تفاقمت المشكلة؟ كيف وجدت الحلّ؟
- المشاعر والافكار: نتتبّع الرسومات، نَصِفُ مشاعر الشخصيات وتصرّفاتها في المواقف المختلفة ونعطي صفاتٍ لتلك الشخصيّات.
- التكاتف والحسّ بالمقدرة: نستذكر مع الأطفال بعض التحدّيات العائليّة والمدرسيّة التي نجح الجميع بتخطّيها كمجموعة، وكيف كان لدور كلّ فرد أهمية كبيرة فيها، كما نتحدّث مع طفلنا عن دوره في تخطّيها.
عندما غمرت المياه المدينة
نستكشف ونبادر
نتأمّل؛ نبحث ونعرض مشاكل تعاني منها حاراتنا وبلدتنا: كمشكلة النفايات، وغيرها. نبحث عن طرق لمعالجتها ونبادر لذلك.
عندما غمرت المياه المدينة
نمثّل
نمثّل مواقف لمشاكل قد يقع فيها طفلنا بشكل فرديّ أو جماعيّ ونتحدّث حول الأمور التي من الممكن أن تساعده في مواجهتها؛ مثل خلاف مع صديق؛ خسارة مباراة؛ إصابة طالب برحلة مدرسيّة؛ التعرّض للتنمّر من شخص أو مجموعة.
عندما غمرت المياه المدينة
نُبدع
نُحضِر مع طفلنا “مرطبان أنا أستطيع”: نكتب معًا عباراتٍ على قصاصات ورقيّة؛ تصف الأمور التي نستطيع أن نفعلها معًا وأن تأتي بالنفع علينا وعلى الآخرين. نحدّد تغييرًا نُريد أن نُحدثه، مثلًا: أستطيع أن أقول لا للتنمّر، أستطيع مساعدة صديق في ضائقة…
عندما غمرت المياه المدينة
نتحاور
حول الكتاب:
- الحبكة والأحداث: نتعرّف على المفردات الجديدة والمألوفة، ونوضح معانيها. نتعرّف على الفيضانات والمشكلات المتعلّقة بالمياه وأثرها في البيئة.
- الرّسومات: نلاحظ مزايا الرّسم في الكتاب وتداخله مع النّصّ المكتوب. أية قصة تحكي لنا الرسومات؟
- المشكلة: كيف تطوّرت المشكلة؟ وكيف كان الحلّ؟
- الشخصيّات: كيف تعاطت كلّ شخصيّة مع المشكلة؟ نقارن بين من سعى للحلّ، ومَن استغلّ المشكلة، ومن تجاهلها. نصِف سلوك كل شخصيّة ونعبّر عن موقفنا منه.
حول خبراتنا الذاتيّة:
- متى واجهتنا مشكلة؟ وكيف تعاطينا معها؟ ما الذي ساعدنا في الحلّ؟ نستذكر مع الأطفال تجاربهم الذاتيّة الناجحة لتعزيز كفاءتهم وإحساسهم بالقدرة.
- لو كنتَ مكان إحدى الشخصيات، بماذا تشعر؟ كيف تتصرّف؟
حول الحيّز العامّ والخاصّ:
- نتعرّف على مفهوم المساحة العامّة والخاصّة. نفكّر في مشكلاتٍ في صفّنا/ مدرستنا/ بلدتنا.. ماذا يمكن أن نفعل؟ كيف يمكننا المساهمة بالحلّ؟ ننتبه لأهميّة التعاون والتكاتف.
- كيف نتعاون لأجل الجميع؟ نستمع لاقتراحات الأطفال ومبادراتهم.
عندما غمرت المياه المدينة
نستكشف ونبادر
- البيئة المحيطة: ما الأمور المتوفّرة في بيئتنا والتي توفّر لنا راحةً وأمانًا؟ كيف يمكن المحافظة عليها؟ ما المشكلات التي تزعجنا؟ كيف يمكن حلّها؟ قد نختار مشكلةً ونبادر لحلّ. مثلًا: نظافة الشوارع، ساحة المدرسة، ممرّات عبور المشاة وغيرها. قد نتوجّه برسالة إلى إدارة المدرسة أو السلطة المحليّة. قد نعلن عن مبادرةٍ مجتمعيّة مع الصّفوف المجاورة/ مع أهل البلدة. “معًا لأجل بلدةٍ نظيفة/ بلدتي آمنة/ حديقة مدرستي خضراء” وغيرها.
- شروط الحياة والمخاطر البيئيّة: نتعرّف على الفيضانات وعلى مشكلة نقص المياه من جهة أخرى. نفكّر بدَورنا في مساهمتنا للبيئة الخضراء. نتعرّف على الأوكسجين وأهميّته. نبحث عن معلومات حول تنفس الكائنات الحيّة وطرق عيشها والبيئة الملائمة لكلّ منها. قد نخرج في جولةٍ للطبيعة القريبة، ونراقب الأشجار والنباتات المختلفة/ الطيور والأحياء وماذا يميّز كلًّا منها؟ كيف يساهم تكوينها في ملاءمة البيئة لها. نتمعّن ونقارن ونتعلّم من مزاياها (مثلًا الطيور التي تحلّق في أسراب وجماعات/ الأزهار البرّيّة والأعشاب/ الحلزون الذي ينتعش في الرطوبة).
عندما غمرت المياه المدينة
نُثري لغتنا
نتعرّف على:
- صيَغ المفرد والجمع.
- صيغة السؤال وعلامة الاستفهام. وظيفة علامات الترقيم. قد نؤدّي لعبةً لقراءة نفس الجملة مع النقطة، علامة الاستفهام وعلامة التعجّب ونلاحظ الفرق بينها.
- اللافتات في الرّسم: ما دورها؟ قد نعدّ لافتاتٍ لمبادرتنا. ماذا نكتب وكيف؟
- الأضداد: مبلّل وجافّ/ تعلو وتهبط.. نبحث عن الأضداد في النصّ ونقترح أضدادًا أخرى نعرفها.
- “يد الله مع الجماعة”/ “الكلّ أكبر من مجموع أجزائه”/ “التعاون أساس النجاح”. نتحاور مع الأطفال حول المقصود بهذه المقولات؟ نربطها مع المواقف الحياتيّة.
عندما غمرت المياه المدينة
نُبدع
- “أنا أستطيع ونحن نستطيع“: نعدّ قائمةً بأمور نستطيع عملها وحدنا وأمور نستطيع عملها معًا. نلاحظ الفرق وأثر الجماعة.
- “بالرّغم من- غير أنّ”: نلاحظ استخدام العبارتين، ونعدّ لوحةً لجملٍ نقترحها وفقًا للعبارتين. (بالرّغم من أننا أطفال غير أننا قادرون/ بالرّغم من صعوبة كذا غير أننا نجحنا”.
عندما غمرت المياه المدينة
نلعب
- كرة الصّوف: يجلس الطلاب بشكلٍ دائريّ، ويتناقلون بينهم كرةً من الصّوف، حيث يذكر أحدهم كلمةً من وحي الكتاب (تعاون/ حلول/ مبادرة/ فيضان)، ويلقي بالخيط إلى من يقابله، فينتجون معًا شبكةً من الخيوط. ثمّ تطلب المربّية كلّ مرّة من طفلين أن يبدلا مواقعهما، فيكون عليهما اجتياز شبكة الخيوط بمساعدة بقية الزملاء.
- الكراسيّ اليابانيّة: يجلس مجموعة من الأطفال على عدد مقاعد مساوٍ لعددهم، وكلّ مرّةٍ ننقص مقعدًا ليكون عليهم إيجاد طريقةٍ كي تسعهم المقاعد المتوفّرة. ينجح الأطفال بالمهمّة إذا وجدوا طريقةً لجلوس الجميع دون أن يتخلّوا عن أحدهم.
عندما غمرت المياه المدينة
عندما غمرت المياه المدينة
التسجيل الصوتي
مقعد الصداقة
نتحاور
- حول المشاعر: نقرأ القصّة مع أطفالنا. نتحدّث عن مشاعر “تالة” و”فادي” من بداية القصّة حتّى نهايتها. نسأل الأطفال: ما هو شعورهما وكيف تغيّر؟
- حول البدايات الجديدة: نشارك أطفالنا مشاعرَنا في البدايات الجديدة؛ مثل أوّل يوم في المدرسة أو في النادي، ونسأل أطفالنا عن شعورهم في البدايات الجديدة: ما الذي يُشعرهم بالأمان؟ وما الذي يساعدهم في التغلّب على الشعور بالخوف أو الرهبة؟ نذكّرهم بمواقف نجحوا فيها بالتأقلّم.
- حول الصداقة: استطاعت “تالة” أن تكوّن صداقة مع “فادي”. نتتبّع النصّ والرسوماتِ معَ طفلنا ونسأله: كيف تكوّنت تلك الصداقة؟ ماذا فعلا معًا؟ كيف نكوّن صداقة؟ كما نسأل طفلنا: من هو صديقه؟ وماذا يحبّ أن يفعل معه؟
مقعد الصداقة
نلعب ونعمل معًا
نبادر لنشاط ممتع ومشترك؛ نستذكر أمورًا نحبّ أن نقوم بها معًا، كأن نخرج في نزهة عائليّة، أو نقرأ كتابًا، أو نعدّ طبقًا مفضّلاً من الحلوى، وغيرها. نحاول أن نخصّص وقتًا خلال الأسبوع للتمتّع مع طفلنا بنشاطٍ أو أكثر.
مقعد الصداقة
نستكشف ونتعرّف
- نتعرف على الحيوانات الأليفة وطريقة تربيتها والاعتناء بها في البيت، وعن العلاقات الخاصّة التي تتشكّل بين الحيوان وصاحبه.
مقعد الصداقة
نتواصل
نتواصل
- ندعو صديقًا لطفلنا لزيارته في البيت أو لنشاط مشترك يجمعهما، مثل جولة في المتنزّه، لنعزّز العلاقات الاجتماعيّة ونسانده في بناء الصداقات.
مقعد الصداقة
نتحدّث
-
- عن الحبكة، ونتأكّد من فهمها لدى الطلاب: قد نعيد سردها مع الأطفال، ونساعدهم في تنظيم تسلسل الأحداث (ثمّ ماذا حدث؟).
- عن مشاعر الشخصيات في كلّ موقف: بماذا شعرت ليلى برأيكم؟ بماذا شعر فادي؟
- عن خبراتنا الشخصيّة: “هل واجهتَ موقفًا مشابهًا؟ بماذا شعرت؟ ماذا ساعدك؟
- عن مفهوم الصّداقة: مَن هم أصدقاؤك؟ كيف نكون أصدقاء؟ أيّ نشاط يمكن أن نتشارك؟ بماذا يتميّز الأصدقاء؟ كيف يمكن دعم الأصدقاء؟
- عن انتقالنا للصفّ الأوّل: مشاعرنا المختلطة بين الحماس والقلق، اختلاف أو تشابه البيئة بين البستان والأوّل.
مقعد الصداقة
نفكّر ونستنتج
- نفكّر ونستنتج:
- الزّمان والمكان: جاءت القصّة عامّةً ولم تحدّد مكانًا أو زمانًا، فما هي المؤشّرات التي تساعدنا للتحديد والاستنتاج؟ (مثلًا: الملابس الشتويّة للشخصيّات ماذا تخبرنا؟).
- صفات الشخصيّات: ماذا نستنتج عن صفات كلّ شخصيّة؟ لاحظنا أنّ ليلى وفادي انسجما معًا، تحدّثا برفق، تعاونا وبادرا لإصلاح المقعد.. كيف يمكن أن نصِف كلًا منهما؟
- الصّداقة: جلس فادي وليلى على مقعد الصداقة، وكأنّ جلوس أحدهما يمثّل إعلانًا عن طلب المساعدة. كيف يمكن أن نطلب مساعدة؟ نقترح مواقف في الصفّ ونفكّر في طرق ملائمة (مثلًا إذا نسيت زوّادتي ماذا يمكن أفعل؟ إذا فقدت غرضًا لمن أتوجّه؟ إذا شعرت بضيقٍ أو تعب كيف أطلب المساندة وممّن؟
مقعد الصداقة
نثري لغتنا
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونوضّح معانيها، مثل: متماوج/ تربّت/ منحدَر/ كثيف/ حدّقت..
- نميّز بين المذكّر والمؤنّث. قد نمثّل شخصيّات فادي وليلى، ونقرأ النصّ، ونتوقّف عند الأفعال، ونعكس المشهد. مثلًا: انتقلَت ليلى- انتقلَ فادي/ لعبَـت- لعبَ. نلاحظ التصريف ونقترح أفعالًا أخرى. يمكن أيضًا أن ننُتج نصًّا بديلًا يتبادل فيه الشخصيات الأدوار ونحوّل كلّ مذكر إلى مؤنث، وبالعكس.
- نطوّر الوعيَ الصّرفيّ: نتعرّف إلى جذور الكلمات، ونستذكر كلماتٍ من نفس الجذر (صداقة: ص. د. ق- صدَقَ- صِدق- صادق- صديق) أيّ كلمات أخرى نضيف؟
- نتعرّف إلى أصوات الحيوانات: الكلب ينبح- القطّة تموء- ماذا يفعل الحصان؟ نسمّي أسماء الأصوات للحيوانات التي نعرفها.
مقعد الصداقة
نبدع
-
- نحضّر مقعدًا للصّداقة: نختار مكانًا ملائمًا/ نحضّر إضافاتٍ مساندة، مثل: تزيين المقعد، إضافة لافتة أو عباراتٍ ملائمة، ربّما بعض الألعاب لنلعب معًا، وماذا أيضًا؟ نستمع لاقتراحات الأطفال ونطبّقها معهم.
- نحضّر شمس التداعيات: ماذا لو أعددنا لوحةً وأضفنا إليها تداعيات الأطفال حول الصّداقة؟ سنحصل على الكثير من الكلمات والمعاني الإيجابيّة التي تساعدنا لمناخ مريح، مثل: لطف/ تعاون/ مشاركة/ مساعدة/ متعة/ ترفيه/ تسلية/ تسامح/ محبّة وغيرها. قد نكتبها مع الأطفال ونزيّنها وفقًا لاقتراحاتهم، لتكون تذكيرًا لنا بقيَمنا الدّاعمة.
- نحضّر بطاقات المحبّة: بأسهل الطرق، ومن كرتون وألوان، يمكننا ببساطة تحضير بطاقة محبّة، والتدرّب على كتابة كلمة طيّبة، وتزيينها، وإضافة اسم صديقٍ نهديها له.
مقعد الصداقة
نلعب ونستمتع
- خمّنوا مَن صديقي؟ يقف أحد التلاميذ ويصِف لزملائه صفات صديق له من بينهم (قد يكون أيضًا مَن يرغب بصداقته أكثر)، ويخمّنون بدَورهم مَن المقصود من خلال الأوصاف. يمكن للمربّية مساعدة الطفل من خلال أسئلة موجّهة مثل: (ماذا يرتدي؟ ما الحرف الأوّل من اسمه؟). وهكذا نطوّر مهارات الوصف والاستنتاج. حين يعرف الأطفال الإجابة يقف الطفلان معًا (الواصف والمَوصوف) ويؤدّيان حركةً مشتركة وفقًا لاختيارهم وإبداعهم.
- سلّة الصّداقات: تكتب المربّية أسماء الأطفال على بطاقاتٍ وتجمعها مطويّةً في علبة. يختار كلّ طفلٍ بطاقةً بشكلٍ عشوائيّ، ويقرأ الاسم المكتوب، ثمّ يوجّه لصاحبه كلمةً طيّبة أو أمنية.
مقعد الصداقة
نستكشف
- الرّسومات: نختار أحد المشاهد في القصّة ونستكشف تفاصيل لم يذكرها النصّ، مثل تعابير الوجوه، عدد التلاميذ في الصفّ، أوصاف الملابس وغيرها.
- النوارس: نبحث عن معلوماتٍ إضافيّة عن النوارس وحياتها ونتشاركها معًا.
- الحيوانات الأليفة: تحتاج تربية الحيوانات اهتمامًأ خاصًّأ. قد يشارك الأطفال من خبراتهم الذاتيّة، خاصّةً مع انتشار تربية الحيوانات في البيوت.
- القصص: نستذكر قصصًا أخرى عن الصّداقة، ونتذكّرها.
مقعد الصداقة
نتحادث
- حول المشاعر: نتتبّع النصّ المكتوب والرسمات، ونرافق الدبّ في رحلته من الغابة إلى المدينة، ونتحدّث عن مشاعره وأفكاره، وعن مشاعر الأصدقاء والعائلة كذلك. نتحدّث عن مشاعر الوحدة والاشتياق والقلق والفخر والإحساس بالمقدرة وتحقيق الذات كذلك. نُثْري قاموس طفلنا ليستطيع أن يَعِيَ مشاعره ويعبّر عنها، ويقرن بين سلوكه ومشاعره.
- حول المثابرة وتحقيق الحُلم: استطاع الدبّ بعد محاولات عديدة ولفترة طويلة من الزمن أن ينجح في العزف. نشارك أطفالنا في هدف ثابرنا لأجله وحقّقناه، ونسألهم عن هدف أو حلم يرغبون في تحقيقه أيضًا. نخطّط معًا كيف يمكنهم ذلك.
- حول ميولهم ومواهبهم وقدراتهم: اكتشف الدبّ ميوله وموهبته بالعزف. نتحدّث مع أطفالنا عن ميولهم وقدراتهم، ونسألهم عن الأمور التي يحبّون ويستطيعون أن يقوموا بها. نساندهم ونرافقهم باكتشافها وتسليط الضوء عليها.
الدّب والبيانو
الدّب والبيانو
نُثْري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات اللغويّة الجميلة والجديدة، نحو: تاقَ؛ الصادرة؛ تغمره السعادة؛ تقشعرّ. نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة، ونتحدّث عنها بعدها أيضًا.
الدّب والبيانو
نستمتع معًا
نجح الموسيقار والملحّن العربيّ الكبير عمر خيرت في الوصول إلى الشهرة بتلحين العديد من المعزوفات. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة عن معزوفات له، ونستمتع بها برفقة أطفالنا.
الدّب والبيانو
نتحادث
- حول الحبكة: نتتبّع الرّسومات ونتحدّث مع التلاميذ حول الأحداث المختلفة، ونسأل مثلًا: كيف استطاع الدبّ أن يصبح عازف بيانو؟ هل كان ذلك سهلًا؟ ما هي الصعوبات التي واجهته حتّى حقَّق حلمه؟ ما هي الأشياء التي ساعدته على تحقيق حلمه؟
- حول المشاعر والافكار: نتتبّع النصّ المكتوب والرسومات، ونرافق الدبّ في رحلته من الغابة إلى المدينة، ونتحدّث عن مشاعره وأفكاره، وعن مشاعر الأصدقاء والعائلة كذلك. نتحدّث عن مشاعر الوحدة؛ والاشتياق؛ والقلق؛ والفخر؛ والإحساس بالمقدرة؛ وتحقيق الذات. نُثْري قاموس التلاميذ الصغار ليتمكّنوا من إدراك مشاعرهم والتعبير عنها، ومن الربط بين سلوكهم ومشاعرهم.
- حول صفّات الشخصيّات: ظهرت في الكتاب شخصيّات عديدة ذات صفات مختلفة. مثلًا: تميّز الدبّ بحبّ الاستطلاع والمثابرة. نحاول، معًا، تحديد صفّات كلّ شخصيّة في القصّة والتحدّث عن مساهمتها في تحقيق حلم الدبّ.
- حول علاقة الدبّ بأصدقائه: وجود الأصدقاء في حياتنا، ومن حولنا، ودعمهم لنا، يساعدنا في التعامل مع التحديات والصراعات التي تواجهنا بنجاعة أكبر. نتحدّث عن دور الأصدقاء في مساعدة الدبّ ودعمه. ونتساءل: كيف ستكون نهاية القصّة لو لم يحظَ الدبّ بهذا الحبّ والتشجيع ممّن حوله؟
- حول ميولهم ومواهبهم وقدراتهم: اكتشف الدبّ ميوله الموسيقيّ وموهبته بالعزف. نتحدّث مع التلاميذ الصغار عن ميولهم وقدراتهم، ونسألهم عن الأمور التي يحبّون القيام بها. نساندهم ونرافقهم باكتشافها وتسليط الضوء عليها.
- حول الوطن: في نهاية الكتاب، عاد الدبّ إلى وطنه وغابته بعد أن شعر بالشوق والحنين، ولربما بالغربة في المدينة. نتحدّث عن مفهوم الوطن والبلد ونسأل مثلًا: ما هي رموز البلد الذي تعيش فيه، نحو: موقع أثريّ أو مبنى ثقافيّ؟ يمكننا أن نفكّر معًا في مبادرة تطوعيّة في بلدنا نقوم بها بالشّراكة مع هيئات مجتمعيّة وجماهيريّة مختلفة.
الدّب والبيانو
نتواصل
- تُضفي الموسيقى أجواءً مريحة ومحفّزة، وتحسّن الحالة النفسيّة والمزاجيّة. في الصفّ، نخصّص وقتًا للقراءة الحرّة، أو للرّسم والتّلوين، ونستمع خلاله إلى مقطوعات موسيقيّة في الخلفيّة. يمكنّنا أن نتشارك مشاعرنا وأحاسيسنا حول تجربتنا خلال الأنشطة المختلفة.
- يوم المواهب: نتعرّف على مواهب أصدقائنا، نحو: الغناء؛ والعزف؛ والكتابة والرّياضة. نخطّط معًا لإقامة “يوم المواهب” في المدرسة. نستعرض مواهبنا ونُعرّف تفاصيلها ومميّزاتها. يمكننا دعوة الأهالي لمشاركتنا فقرات اليوم وأنشطته المختلفة.
- مشروع تطوعيّ: نطلق مشروعًا تطوعيًّا يعزّز علاقة التلميذ ببلدته، وببلاده عمومًا، مثل الاهتمام بالحديقة العامّة، أو بأيّ مرفق يختاره التلاميذ في الصفّ.
الدّب والبيانو
نُبدع
الموسيقى هي لغة تواصل بين الأفراد. نختار معزوفة موسيقيّة ونتدرّب على أداء إيقاعاتها بشكل جماعيّ بواسطة أدوات بسيطة من حولنا (ملاعق، عِصيّ خشبيّة). يمكننا تقديم هذا العرض الموسيقي الأدائيّ أمام الأصدقاء والزّملاء في المدرسة.
الدّب والبيانو
نستكشف
نخوض تجربة جديدة خارج الصفّ من خلال جولة في الطبيعة والقيام بفعالية “تأمّل” (Meditation). نُصغي إلى الأصوات المختلفة من حولنا لنكون في حالة هدوء واسترخاء يقظ. يمكننا كذلك القيام بالتّأمل داخل الصفّ من خلال تشغيل موسيقى خاصة كالموسيقى الهادئة المدمجة بأصوات من الطّبيعة، أو أصوات الصّنوج والأطباق.
الدّب والبيانو
نثري لغتنا
نُثري قاموسنا اللغويّ الشعوريّ والذهنيّ. الكتاب غنيّ بالمفردات العاطفيّة، مثل مشاعر الفخر؛ والتعاطف؛ والوحدة؛ والحنين والشوق. نطلق مشروعًا يقوم من خلاله كلّ تلميذ بصياغة جمل تشجيعيّة لنفسه وكتابتها على الدفتر.
الدّب والبيانو
نخطو نحو أحلامنا
منصة الأحلام: نطلق في صفّنا مشروعًا حول أحلام التلاميذ وأهدافهم، التي نكتشفها من خلال الحوار معهم. ندعو التلاميذ الصغار، بمشاركة الأهالي، إلى تقديم عرض شخصيّ أمام الصفّ حول هدف أو حلم يرغبون في تحقيقه، نساندهم في التخطيط، ونلهمهم من خلال تجارب لشخصيّات نجحت في تحقيق حلمها. نرفق المشروع بكتابة مذكرات مرافقة لتحقيق الأحلام.
الدّب والبيانو
نتحادث
- • الرغبات والأمنيات: رغب جبل أن يرى الشمس، ولكنّه لم يستطع ذلك. نتحادث مع طفلنا عن الأمور التي يرغب بها ويتمنّاها: أيّ الأمور بإمكانه الحصول عليها، وأيّها يصعب عليه الحصول عليها؟ ما هو شعوره؟ نفكر ونقترح طرقًا مختلفة لتحقيق الرغبات.
- • المشاعر: نتتبّع الرسومات برفقة أطفالنا، ونتحدّث عن المشاعر المتعدّدة لدى جبل وأصدقائه، فنسمّيها ونسأل الأطفال عن أسبابها، نحو: مشاعر الإحباط عندما لم يستطع أن يرى الشمس؛ الشعور بالحماسة؛ التعاطف من قبل الأصدقاء. نقرن بين المشاعر وتأثيرها على السلوك.
- • حلّ المشكلات: حاول الأصدقاء التعامل مع مشكلة جبل بواسطة اقتراح عدّة حلول. نتحدّث برفقة أطفالنا عن الحلول التي اقترحها الأصدقاء، ونقترح حلولًا أخرى لم يقترحوها. نمرّن أطفالنا على التفكير المرن الإبداعيّ والمتشعّب.
• المساعدة والتعاون: تعاطَفَ الأصدقاء مع جبل، وحاولوا تحقيق رغبته في رؤية الشمس. نسأل أطفالنا: هل ساندك أحد في الحصول على شيء ترغبه؟ ثمّ نسأله: من ساندك؟ وكيف كان شعورك؟
هيّا نحرّك “جبل”!
نلعب ونتخيّل
نختار غرضًا ونفكّر خارج الصندوق، ونقترح له استعمالات عديدة غير الاستعمال التقليديّ المعروف.
هيّا نحرّك “جبل”!
نمثّل ونبتكر
نمرّن أطفالنا على التفكير المرن، وذلك من خلال اقتراح قضايا ومشكلات تواجه طفلنا في الحياة اليوميّة، والبحث عن الكثير من الحلول، وتمثيلها.
هيّا نحرّك “جبل”!
نستكشف
نخرج إلى الطبيعة برفقة العائلة لنرصد الجبال ونشاهد جمالها وحياة الكائنات فيها.
هيّا نحرّك “جبل”!
نتحاور حول
• الرغبات والأمنيات: رغب جبل أن يرى الشمس، ولكنّه لم يستطع ذلك. نتحادث مع الأطفال عن الأمور التي يرغبون بها ويتمنونها: أيّ الأمور بإمكانه الحصول عليها، وأيّها يصعب عليه الحصول عليها؟ ما هو شعوره؟ نفكر ونقترح طرقًا مختلفة لتحقيق الرغبات.
• المشاعر: نتتبّع الرسومات برفقة الأطفال، ونتحدّث عن المشاعر المتعدّدة لدى جبل وأصدقائه، فنسمّيها ونسأل الأطفال عن أسبابها، نحو: مشاعر الإحباط عندما لم يستطع أن يرى الشمس؛ الشعور بالحماسة؛ التعاطف من قبل الأصدقاء. نقرن بين المشاعر وتأثيرها على السلوك.
• حلّ المشكلات: حاول الأصدقاء التعامل مع مشكلة جبل بواسطة اقتراح عدّة حلول. نتحدّث برفقة الأطفال عن الحلول التي اقترحها الأصدقاء، ونقترح حلولًا أخرى لم يقترحوها. ندعو الأطفال لمشاركتنا تحدّيات وصعوبات واجهتهم في الصفّ والساحة، أو في البيت والحارّة، كيف تخطّوها ومن ساندهم في ذلك. نمرّن الأطفال على التفكير المرن الإبداعيّ والمتشعّب.
• المساعدة والتعاون: تعاطَفَ الأصدقاء مع جبل، وحاولوا تحقيق رغبته في رؤية الشمس. نسأل الأطفال: هل ساندك أحد في الحصول على شيء ترغبه؟ ثمّ نسأله: من ساندك؟ وكيف كان شعورك؟
هيّا نحرّك “جبل”!
نتواصل
قد لا يتمكّن الأطفال أحيانًا من اكتساب مهارة حلّ المشكلات بمفردهم. لذا، نُساندهم ونتدرّب معا على خطوات عمليّة لتعلّم مهارة حل المشكلات:
نحدّد المشكلة بوضوح. نسأل الطفل: ما هي المشكلة؟ ونساعده على قولها بصوت مسموع. مثلًا: “مشكلتي هي أنّ صديقي لا يريد أن يلعب معي”. نقترح أكثر من حلّ، ونفكّر بالحلول المتعدّدة والمختلفة للمشكلة. نفسح المجال أمام الطفل ليجرّب الحلّ، ونتحدّث معًا حول هذه التجربة.
هيّا نحرّك “جبل”!
نثري لغتنا
ندعو الأطفال ليشاركونا ويصفوا لنا تجارب مشابهة ساعدوا خلالها الأصدقاء في الساحة. نسألهم، مثلًا: كيف شعرتم عندما قدّمتم المساعدة؟ هل ستقدّمون المساعدة في مرّات قادمة أيضًا؟ لماذا؟
هيّا نحرّك “جبل”!
نُبدع
نصنع بيئة طبيعيّة جبليّة خاصّة لكلّ طفل. نُعيد استعمال العلب الكرتونيّة وندعو الأطفال لإحضارها إلى الصفّ. نوفّر مجسّمات لكائنات حيّة ومواد طبيعيّة؛ كالرّمل والحصى والحجارة. يصمّم ويصنع كلّ طفل عالمه الصغير للّعب والمحاكاة.
هيّا نحرّك “جبل”!
ساعة قصة
هيّا نحرّك “جبل”!
نشاط مع الأهل
- يمكن أن نسترجع مع طفلنا ما قام به كلّ من الغراب، والسلحفاة، والفأر لإنقاذ الغزال من شبكة الصّيّاد. هل كان يمكن أن يتحرّر الغزال من الشّبكة لو لم يتعاونوا معًا؟
- نستذكر مع طفلنا حدثًا في عائلتنا أو في حارتنا، تعاون فيه الجميع لمساعدة أحد أفراد العائلة/الجيران. ماذا فعل كلّ واحدٍ منهم؟ وماذا فعل طفلنا؟ هذه مناسبة للتّحادث عن أهميّة دور كلّ فردٍ، حتّى لو كان صغيرًا، وكانت مساهمته متواضعة.
- صيد الغزال ممنوعٌ في بلادنا، والغزال حيوانٌ مهدّد بالانقراض. هذه فرصة للحديث مع الطّفل حول ظاهرة صيد الحيوانات البرّيّة. لماذا يريد البعض اصطيادها؟ قد نرغب بإجراء مشروع بحثيّ صغير مع طفلنا حول الحيوانات الممنوع صيدها في بلادنا، وفي العالم بسبب خطر انقراضها.
- تبدأ القصّة برسمة الأصدقاء وهم يلعبون معًا لعبة الشّطرنج، والشّطرنج من ألعاب الطّاولة. قد تشجّعنا الرّسمة على اللّعب مع طفلنا بإحدى ألعاب الطّاولة الّتي يحبّها…
- الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة في مسرحيّة! يمكننا أن نرسم أو أن نبحث عن أقنعة وجوه الحيوانات الأربعة، ونمثّل القصّة. مَن سيقوم بدور الصّيّاد؟
-
تُرى، ماذا سيحدث مع الأصدقاء الأربعة في اليوم التّالي؟ نشجّع طفلنا على تخيّل أحداث قصّة جديدة، وقد نرغب بكتابتها. مَن يدري، فربّما وجدت طريقها يومًا إلى النّشر!
الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
-
- تحادثي مع الأطفال حول رسمة الغلاف: أيّ حيواناتٍ نرى، وماذا يدلّنا على أنّ الأربعة أصدقاء؟ ادعي الأطفال لتأمّل زيّ الغراب، من يلبس هذه القبّعة وربطة العنق عادةً؟
- في حبكة القصّة العديد من المواقف الدّراميّة الّتي تتطلّب منك أسلوب سردٍ مشوّق للأطفال، باستخدام نبرات صوتٍ مختلفة. نقترح عليك أن تتدرّبي على قراءة القصّة قبل سردها على الأطفال لتضمني سردًا شيّقًا يجذب أسماعهم.
-
- يستخدم الأصدقاء الحيلة لإنقاذ صديقهم. يمكنك أن تساعدي الأطفال في فهم معنى الحيلة من خلال الحديث معهم حول أفكار الصّياد حين رأى الشّبكة مقروضة مثلًا، أو حين رأى الغزال ممدّدًا على الأرض.
- شجّعي الأطفال على الحديث عن مواقف ساعدوا بها صديقًا في الرّوضة أو خارجها.
- ينجح الأصدقاء في الهروب من الصّياد بفضل تخطيطهم، وتقسيم المهامّ بينهم. تأمّلي مع الأطفال الخريطة الّتي رسمتها السّلحفاة في ص 10: ماذا نفهم منها؟ استذكري مع الأطفال مشروعًا جماعيًّا قمتم به في الرّوضة (مثل زراعة أحواض، أو بناء مجسّم كبير، وغيرهما) ماذا كان دور كلّ طفل؟
-
- هذه إحدى القصص الملائمة للمسرحة لغنى أحداثها، والحوارات بين الشّخصيات. يساعد تمثيل الأدوار الطّفل في فهم مشاعر الشّخصيات، ودوافع سلوكها.
- هل نحبّ أن نعرف أكثر عن الفأر، والغزال، والسّلحفاة، والغراب؟ يمكن أن نشرك الأهل في جمع المعلومات وعرضها.
- في النّصّ ذكرٌ لصوت الفأر (تس تس)، وصوت الغراب (قاق قاق). ترى كيف تُسمع أصوات حيواناتٍ أخرى يعرفها الأطفال؟
- اهتمّت الرّسامة برسم أشجارٍ تتميّز بها طبيعة بلادنا، مثل شجرتَيْ السّنديان، والرّمان. أيّ أشجار أخرى نعرفها في حدائقنا؟ من الممتع الخروج مع الأطفال في هذا الفصل إلى منطقة طبيعيّة قريبة والتّعرّف على أنواع أخرى، مثل: البطم، والكينا، وغيرها.
- العديد من الحيوانات في العالم مهدّدة بالانقراض نتيجة لكثرة صيدها، والغزلان أحدها. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول بعض هذه الحيوانات من أجل رفع وعيهم بأهميّة الحفاظ على الطّبيعة وكائناتها.
-
- صادت شبكة الصّياد الغزال، فماذا يمكن أن تصيد أيضًا؟ وماذا إذا كانت في البحر؟
- تنتهي القصّة بجملة “وحين أشرقت الشّمس ثانيةً، بدأت حكاية جديدة من حكايات الفأر وأصدقائه الثّلاثة…” ادعي الأطفال إلى تأليف حكاية جماعيّة جديدة عن مغامرة أخرى للأصدقاء الأربعة.
-
تجدين في صفحة الفانوس اللّغوي (أنظري “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب) اقتراحاتٍ لأنشطة لغويّة حول الكتاب.
الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة
الفانوس اللّغويّ
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- رسومات القصّة ملائمة للحوارات الوصفيّة والتحليليّة.
- رسومات الشخصيات توفّر فرصةً للحديث عن مزايا كلّ شخصية “وعائلتها” من الكائنات الحيّة.
في قراءة:
- شخصيّات القصّة منوّعة، من فئاتٍ مختلفة من الكائنات الحيّة، ما يُتيح إمكانيّاتٍ للتعرّف إلى مزايا كلّ فئة، وتصنيفها وتنمية مهارات التصنيف والتعميم.
- لكلّ شخصيّةٍ طريقتها في الحركة (طيَران، زحف، مشي على أربع)، وهي فرصةٌ لإغناء قاموس المفردات الحركيّة وإيقاعها/ سرعتها.
- النصّ يجسّد طريقةً لمفهوم التّعاون، وهو ملائم لتنمية الكفايات اللغويّة حولها.
نقترح:
- إقامة أنشطة للتصنيف وفق مزايا مشتركة.
- إقامة أنشطة حركيّة بطرقٍ وبسرعاتٍ مختلفة.
- إتاحة حواراتٍ حول مفهوم التعاون والمشاركة وحلّ المشاكل لتعزيز مناخٍ تربويّ إيجابيّ، وتمنية مهارة العمل في طاقم.
قبل الانطلاق: لنتذكّر ما ينصّ عليه منهج التربية اللغويّة
- أطفال الرّوضة “يصنّفون ويعرفون كلماتٍ ويحدّدون مزاياها من حيث البُعد الدّلاليّ (المعنى) والوظيفيّ”.
- “يصنّفون مجموعةَ أغراضٍ إلى حقولٍ دلاليّةٍ عامّة وفرعيّة”.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحدّث عن سلوك الشخصيّات، نحكي تجاربنا مع أصدقائنا. يمكن الاستعانة بوردة الصّداقة. يقدّمها الطفل لأحد أصدقائه ويحكي عن تعاونٍ بينهما أثناء اللعب في الروضة.
- نتحدّث عن المهامّ الصعبة التي احتجنا فيها إلى مساعدة الأصدقاء.
- نتحدّث عن الحكايا التراثيّة التي نعرفها/ الألعاب التراثية/ الأغاني وغيرها.
- نتحدّث عن الحبكة وتسلسل الأحداث. يمكن أن نحضّر قصةً محوسَبة يرتّبها الطفل وفق الصور ويُعيد حكايتها.
حفل الكلمات:
غراب- فأر- قوارض- سلحفاة- غزال- صياد- شبكة- حيوانات بريّة- تعاوُن- بطيء- سريع- يزحف- يطير…
- نطوّر أنشطةً حركيّةً وفق طريقة كلٍّ من الشخصيات في التحرّك : نطير- نرفرف- نمشي على أربع… نزحف سريعًا/ بطيئًا..
- نتعرّف إلى موسوعة الكائنات الحيّة ونصنّف كلّ شخصيّةٍ مع عائلتها. نصوّر تقليدَ الأطفال لها ونبني كتيّبًا من صوَرنا الحركيّة.
- نتحدّث عن تجاربنا المشتركة وتعاوُننا وحلّ مشاكلنا. نشارك أصدقاءنا بالحديث عن مشاعرنا مع التعاون/ المساعدة/ المشاركة.
الوعي الصّرفيّ والصّوتيّ:
- نحضّر بطاقاتِ تعريفٍ للشخصيات: اسم وأوصاف كلّ شخصية، طريقة حركتها، سلوكها، وميزاتها. تكتب المربية الكلمات وتشارك الاطفالَ تقطيعها إلى مقاطع/ فونيمات وفق مستوى الأطفال.
- نحضّر قصّةً محوسَبة من الصّوَر: نلائم الأوصاف للشخصيّة ونرتّب تسلسلَها. نلائم الكلماتِ للصورة.
- نلعب ألعابًا صوتيّةً مع المفردات الملائمة :تعاوُن/يتعاوَن/متعاوِن- يساعد/مساعَدة…
الكفايات اللغويّة:
- نتعرّف إلى صفات كلّ شخصيّة، نصنّفها مع عائلتها. نتعرّف إلى موسوعة الكائنات الحيّة ونبحث عن كائناتٍ أخرى تنتمي لنفس العائلة.
- نصنّف أغراضًا أخرى في الرّوضة وفق مزاياها المشتركة.
- قد نبني حديقةً للحيوانات في ركن البناء ونوزّعها وفق صفاتها وعائلاتها المشتركة: أين نضع كلّ شخصية؟ ماذا تحتاج كلّ عائلةٍ لبناء بيتها؟
ماذا أيضًا:
- قد نجمع حكايا تراثيّةً أخرى ونضيفها لركن المكتبة/ نستضيف حكائيًّا أو جدًّا يحكي لنا الحكايا الشعبيّة.
- نبني موسوعةً للحيوانات التي تعرّفنا إليها، من الصّور المتوفّرة. نحضّر لعرضٍ مسرحيّ ونتبادل الأدوار.
- نطوّر أنشطةً رياضيّةً ونتحرّك مع الموسيقى في مجموعاتٍ مثل الفأر/ السلحفاة/ الغزال/ نمشي على أربع/ نزحف/ نطير. (نصف حركة مجموعة الفئران/ مجموعة السلاحف…). نصوّر الأطفال ونضيف الصّور إلى ركن الرياضة في الروضة.
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة
نتحاور
- حول الحاجة الى المساعدة: نتحدّث عن مشاعر الدب الكبير قبل وبعد أن تعاون الجميع لمساعدته. نسأل طفلنا: كيف شعر الدب عندما لم يجد مكانّا يجلس فيه؟ كيف شعر بعد أن وجد له مكانًا مع بقية الدببة؟ نسمي هذه المشاعر، ونسأله: لماذا راودته هذه المشاعر؟
- حول تحدّيات تواجهنا: واجهت الدب الكبير مشكلة، نسأل الطفل: ما هي المشكلة؟ هل واجهتك مشكلة ما؟ كيف تخطيتها؟
- حول تجاربنا عن المشاركة والتّعاون: نشارك طفلنا بتجربة تعاوّنا فيها مع أشخاص آخرين لمساعدة أحدهم، ثم نسأله عن تجربة مُماثلة مرّ بها في البيت اوفي الروضة: ماذا شعرت عندما تعاونت مع آخرين، أوعندما قدمت المساعدة لمن يحتاجها؟ ماذا برأيك شعر الشخص الذي ساعدته؟
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نثري لغتنا
- قاموس حسّي حركي: تحتوي القصة على مفردات حسيّة، نحو: قطنيّ/ طريّ، وتحتوي على مفردات حركية، نحو: يجرّ، يقف، يجلس. نيسّر استعمالها في حياتنا اليومية لوصف أغراضنا وأداءاتنا الحركية ونفسح المجال للطفل ليعبّر عن حركاته وأفعاله.
- – قاموس الوعي الرياضي: تحتوي القصة على مفردات رياضيّة تراتبيّة، نحو: الأوّل، الثّاني، اثنان ثلاثة، وخمسة. يمكننا التدّرب واللّعب حول ترتيبنا في العائلة المصغّرة وترتيب الأعمام والأخوال، العمّات والخالات في العائلة المُوسّعة.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نستكشف
نبحث في مصادر مختلفة عن معلوماتٍ حول الدُّببة: أنواعها، طعامها وطرق معيشتها. قد نتمتّع أيضًا مع طفلنا بمشاهدة فيلم وثائقي حولها.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نبدع
نحضّر برفقة أطفالنا دببًا من أقمشة وخامات مختلفة متوفّرة في البيت، مثل: جوارب، قمصان، أزرار وخيطان صوفيّة مُلوّنة.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نلعب معًا
نلعب معًا لعبة الكراسي. نصفّ الكراسي وندور حولها على أنغام موسيقا. حين تتوقف الموسيقا، نجلس على الكراسي، وفي كلّ مرة ننقص منها واحدًا. هل ننجح في أن نجلس كلّنا على كرسيّ واحدٍ؟ لنجرّب!
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نتحاور
- حول الحاجة إلى المساعدة: نتحدّث عن مشاعر الدبّ الكبير قبل وبعد أن تعاون الجميع على مساعدته. نسأل الأطفال: كيف شعر الدبّ عندما لم يجد مكانًا يجلس فيه؟ كيف شعر بعد أن وجد له مكانًا مع بقية الدببة؟ نسمّي هذه المشاعر، ونسألهم: لماذا راودته هذه المشاعر؟
- حول تحدّيات تواجهنا: واجهت الدبّ الكبير مشكلة، نسأل الأطفال ما هي المشكلة؟ هل واجهتك مشكلة ما؟ كيف تخطيتها؟
- حول تجاربنا في المشاركة والتّعاون: نشارك الأطفال بتجربة تعاونّا فيها مع أشخاص آخرين لمساعدة شخص ما. ثمّ نسألهم عن تجربة مُماثلة مرّوا بها في البيت أو في الروضة: ماذا شعرت عندما تعاونت مع الآخرين أو عندما قدّمت المساعدة لمن يحتاجها؟ ماذا، برأيك، شعر الشخص الذي ساعدته؟
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نثري لغتنا
قاموس حسّيّ حركيّ: تحتوي القصة على مفردات حسيّة، نحو: صوفيّ، ناعم. وتحتوي على مفردات حركيّة، نحو: يصعد، يتسلّق، يجلس. نيسّر استعمالها في حياتنا اليوميّة لوصف أغراضنا وحركاتنا، ونفسح المجال للطفل ليعبّر عن حركاته وأفعاله.
قاموس الوعي الرياضيّ: تحتوي القصة على مفردات رياضيّة تراتبيّة، نحو: الأوّل، الثّاني، الثّالث، الرّابع. يمكننا إدخالها ضمن الأنشطة المختلفة بالروضة (مثل الأنشطة الحركيّة في الساحة عند الانتظار بجانب الألعاب…).
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نبدع
- نستضيف في الصفّ ورشة للأهالي، أو الأجداد، ونحضّر برفقة الأطفال دببًا من أقمشة ومواد مختلفة متوفّرة في البيت، نحو: جوارب، قمصان، أزرار وخيطان صوفيّة مُلوّنة.
- نحضّر لعبة من وحي القصة، نحو لعبة ذاكرة تحتوي على مفاهيم المكان مثل (بجانب، بين، تحت)، صفات (منقّط، مخطّط)، ومفاهيم أخرى من وحي القصّة.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نمثّل
حياتنا في الروضة غنيّة بالمواقف التي يجد الطفل فيها صعوبة في المشاركة، وخاصّة وقت اللعب. نشاهد الأطفال، ثمّ نقوم بتمثيلها مجدّدًا ونتبادل الأدوار. بعد ذلك، نتحدّث ونتحاور حول مشاعر ورغبات الشركاء في الموقف، وعن الصعوبات التي واجهناها وطرق التعامل معها. نساندهم في التعبير عن مشاعرهم، ونبيّن لهم أنّ المشاركة تعني الاهتمام بالآخر وإظهار ودّنا له.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نلعب معًا
“في صفّنا مكان لكلّ طفل“: نلعب معًا لعبة الكراسي. نصفّ الكراسي وندور حولها على أنغام موسيقيّة. حين تتوقف الموسيقى، نجلس على الكراسي، في كلّ مرة نوقف فيها الموسيقى نُنقص كرسيًا. هل ننجح في أن نجلس كلّنا على كرسيّ واحدٍ؟ لنجرّب!
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نتحاور
نرسم الغول: قبل القراءة، نطلب إلى الأطفال أن يرسموا غولًا، وأن يصفوا شكله ولونه، ونسأل: ما الذي يخيفنا فيه؟ كيف يعيش؟ أيّ اللغات يتحدّث؟ متى نراه؟ ثمّ نقرأ القصّة، ونقارن بين الغول الذي تخيّلناه والغول الذي في القصّة.
حول الرغبات والميول: كان كلّ من الطفل والغول حسّاسًا تجاه الآخَر، وتعرّف كلٌّ منهما على رغبات وميول الآخَر خلال التجهّز للّقاء. نتتبّع الطفل والغول في القصّة، ونتعرّف على رغبات وميول كلّ منهما وكيف تجهّزا للّقاء. ونسأل أطفالنا: كيف نتجهّز لاستقبال الضيف؟
حول الأفكار المسبقة: نتتبّع أفكار كلّ من الطفل والغول عن الآخَر، ونتحدّث عمّا وجداه في الواقع. نسأل طفلنا عن تصوُّراتنا حول الآخرين. مِمَّ تتكوَّن؟ هل تصوُّرنا عن الآخرين هو صحيح دائمًا؟ نقارن بين الأفكار المسبقة والحقيقة.
حول الصداقة والاختلاف: الوحش والطفل مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن. نسأل طفلنا: هل لديك صديق؟ بماذا يشبهك؟ بماذا يختلف عنك؟ ما هي الأمور التي تقومان بها معًا؟ وما هي الأمور التي يقوم بها كلّ منكما وحده؟
رسالة من غول
نحاكي
نتقمّص شخصيّات القصّة: الطفل والغول، ونمثّلها. ندعو طفلنا لأن يفكّر ويشعر ويتحدّث ويعبّر مثلها.
رسالة من غول
رسالة من غول
نتواصل
نكتب رسالة: برزت في النصّ قوّة الرسالة. نساعد طفلنا على كتابة رسالة نعبّر من خلالها عن رأينا في الكتاب، ونحوّلها عبْر البريد الإلكترونيّ إلى مشروع مكتبة الفانوس.
رسالة من غول
نتحاور
حول العنوان: نتحدّث مع التلاميذ حول عنوان الكتاب. ما المقصود برسالة من غول؟ كيف يتخيّل الأطفال الغول؟ نطلب منهم وصفه ونتحاور معهم، كأن نسألهم: هل هو مخيف؟ ما الذي يخيفنا فيه؟ كيف يعيش؟ أيَّ اللغات يتحدّث؟ متى نراه؟ أين نراه؟ ما هي توقُّعاتهم حول الحبكة؟ نكتب تخميناتهم قبل قراءة النصّ ونتحاور حولها بعد القراءة.
حول المشاعر والأفكار: نتتبّع مشاعر وأفكار كلّ من الطفل والغول. نسأل الأطفال ماذا شعر كلّ منهما عند تسلُّم الرسالة؟ وماذا فكّر عن الآخر؟ نسمّي المشاعر المختلفة، ونقارن بينها في بداية القصّة ونهايتها.
حول الأفكار المسبقة: نتتبّع أفكار كلّ من الطفل والغول تجاه بعضهما، ونتحدّث عمّا وجداه في الواقع. نسأل التلاميذ عن تصوّراتنا حول الآخرين؛ مِمَّ تتكوَّن؟ هل تصوُّرُنا عن الآخرين هو فعلًا صحيح دائمًا؟ نقارن بين الأفكار المسبقة والحقيقة.
حول الصداقة والاختلاف: الوحش والطفل مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن بعد أن تَعارَفا ولعبا معًا. نسأل الأطفال: هل لديكم صديق؟ بماذا يشبهك؟ بماذا يختلف عنك؟ ما هي الأمور التي تفعلانها معًا؟ وما هي الأمور التي يفعلها كلّ منكما وحده؟
رسالة من غول
نُثْري لغتنا
نكتب الرسائل: نتحاور مع التلاميذ حول كتابة الرسائل. ما معنى رسالة؟ لمن نكتبها؟ كيف نكتبها؟ على أيّ المعلومات نحصل من الرسالة؟ نتعرّف على مبنى الرسائل وأنواعها، ونتمرّس في كتابة رسائل عدّة.
أنواع النصوص (الجانر): قصّتنا أتاحت لنا أن نتعرّف على أنواع نصوص مختلفة -كالرسالة والقصّة على سبيل المثال.
رسالة من غول
نبدع
نتتبّع الرسمات: برز الكتاب برسماته بالأسود والأبيض التي تغيّرت شيئًا فشيئًا مع التقدّم في الحبكة وأبرزت العلاقة بين الرسمات والحبكة. نتحاور مع التلاميذ: لماذا حاول الرسّام فعل ذلك برأيكم؟ هل تقترحون بديلًا لذلك؟ لو استطعتم أن تلوّنوا رسمة من رسمات الكتاب، فأيّ الألوان كنتم ستستعملون؟ نصوّر للتلاميذ رسمة من رسمات الكتاب ليلوّنوها وَفقًا لرغباتهم.
“نؤلّف كتاب طرائف”: نجمع من الأطفال نكاتًا وقصصًا فكاهيّة، ونؤلّف كتابًا للنكات في صفّنا.
نطلب من التلاميذ الصغار إعداد لوحة تصف الشخصيّة المخيفة لدينا. نتحدّث عنها.
رسالة من غول
نحاكي
نصنع أقنعة ونمثّل: نُحْضر أقنعةَ غيلانٍ مضحكةً، ومن ثَمّ نقوم بتمثيل القصّة ومَسْرحتها برفقة التلاميذ. ندعو التلاميذ إلى تقمُّص إحدى الشخصيّات، وأن يفكّروا ويشعروا ويعبّروا مثلها.
رسالة من غول
نتواصل
- “بريد صفّنا”: مشروع جميل يتيح التعبير والتواصل وتوظيف اللغة المكتوبة بمتعة، فنصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصفّ. يمكننا أن ندعو الأهل لكتابة رسالة لطفلهم. ندعو التلاميذ لكتابة رسائل لزملائهم ليعبّروا بها عن صفات يحبّونها فيهم، مع الاهتمام بوصول رسائل لجميع التلاميذ (رسائل من التلاميذ للأهالي).
- “بطاقة هُويّة”: تقوم المعلّمة بنشاط برفقة التلاميذ للتعرّف على ذواتهم وتعريف الزملاء والأصدقاء بذلك، حيث يُعِدّ كلّ منهم بطاقة هُويّة تتضمّن تفاصيل عائلته، ورغباته، وميوله، وهواياته، ويعرضها أمام الصفّ.
رسالة من غول
نتعرّف
نزور مكتب البريد في بلدتنا ونتعرّف على خدماته المختلفة.
نتعرّف على البريد الإلكترونيّ برفقة التلاميذ.
نتعرّف على أنواع مختلفة من الشخصيّات المخيفة والتي ذُكِرت في الأساطير والحكايات، ونَعرضها في زاوية خارج الصفّ (نحو: التنّين؛ الساحرة الشرّيرة؛ الشبح؛ العجوز الشمطاء؛ والوحش). وفي المقابل، نتعرّف على الشخصيّات التي تبثّ الأمان والراحة (نحو: الساحرة الطيّبة؛ الأقزام؛ الجنّيّة؛ الملاك الصغير).
رسالة من غول
نتحاور
حول المشاعر: نتتبّع مشاعر كلّ من الخُلْد والذئب برفقة أطفالنا، نسمّيها ونتحاور حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
حول المساحة الخاصّة: أَحَبّ خلد مساحته الخاصّة. أحبّ بيته وسريره ورائحة التراب والعتمة من حوله. نسأل أطفالنا حول مكانهم /ركنهم المفضّل: لماذا اختاروه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا فيه لوحدهم؟
حول التعامل مع المأزق والتغلّب على الخوف: ضاع الخلد والذئب وابتعدا عن بيتَيْهما، ولكنّهما استطاعا مساندة أحدهما الآخر والعودة سالمَيْن. نتحاور مع الأطفال: ماذا نشعر عندما نضيع؟ وكيف علينا أن نتصرّف؟ نصغي لهم ونوجّههم إلى كيفيّة التصرّف.
حول تكوين الصداقة: الخلد والذئب حيوانان مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقين عندما شعر كلّ منهما بالآخَر وسانَدَهُ. نسأل أطفالنا: بماذا تشْبهون أصدقاءكم وبماذا تختلفون عنهم؟ ما المقصود أن نشعر بالآخر أو نتعاطف معه؟ كيف ساند كلّ منهما الآخَر، وكيف أصبحا صديقَيْن؟ هل سبق أن شعرت بالتعاطف مع صديقك، أو ساندك أحد وأصبحت صديقه؟
خُلد يجد صديقًا
نمثّل
الضياع: نضع مع أطفالنا سيناريو شبيهًا بضياع الخلد والذئب، ونمثّل كيف نتصرّف إذا ضعنا. نتبادل الأدوار مع أطفالنا، ونعطي نموذجًا للتعامل مع المشكلة، ونتحاور معهم حولها.
خُلد يجد صديقًا
نُثري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات نحو: أزيز؛ انهال؛ أبهر؛ أفاق؛ وِجار. نفسّرها لأطفالنا قبل القراءة ومباشرة بعد قراءتها بالنصّ.
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: تخيّل؛ قرّر؛ يدرك؛ وهميّة. وتحتوي على مفردات شعوريّة، نحو: شعر؛ مغرمًا؛ مندهشًا؛ خاف؛ الشعور بالاطمئنان والثقة. وهي مفردات من المهمّ إكسابها للطفل واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة والأفكار والتعبير عنها، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
خُلد يجد صديقًا
نلعب معًا
نعصّب أعيننا: لعب كلّ من الذئب والخلد بالعتمة واستمتعا. نعصّب أعيننا ونلعب لعبة البحث عن أطفالنا معصوبي العيون في حين يحاول أطفالنا الهروب منّا.
خُلد يجد صديقًا
نستكشف
حياة الخلد– الخلد حيوان مميّز يعيش تحت الأرض. نبحث برفقة أطفالنا عن معلومات في الإنترنت أو الموسوعة عنه (يمكن استكشاف حيوانات أخرى ظهرت في القصّة أيضًا).
المكفوفون: نوجّه أطفالنا لأن يضعوا أنفسهم مكان المكفوفين، وأن يتعاطفوا معهم ويصفوا شعورهم والتحدّيات التي يواجهونها.
خُلد يجد صديقًا
نتواصل
ندعو أصدقاء طفلنا إلى زيارة لبيتنا، ونسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعيّة لطفلنا.
خُلد يجد صديقًا
نتحاور
حول الحبكة: الحِوار حولها يمكّن التلميذ الصغير من فهم الكتاب والانطلاق بعدها لفهم ما بين السطور. نتتبّع الرسومات ونتحادث مع التلاميذ الصغار حول الأحداث المختلفة. نسأله -مثلًا-: أين كان يعيش خلد؟ كيف وصل إلى سطح الأرض؟ ماذا حدث له وبمن التقى؟
حول المشاعر: نتتبّع مشاعر كلّ من خُلْد والذئب برفقة التلاميذ الصغار، فنسمّيها ونتحاور حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
حول البيت: أَحَبّ خلد بيته وسريره ورائحة التراب والعتمة من حوله. نتحاور مع التلاميذ الصغار حول بيتهم وركنهم الخاصّ المفضَّل فيه، ونطلب إليهم أن يصِفُوه. نسألهم: لماذا اخترتموه؟ وماذا تحبّون أن تفعلوا فيه لوحدكم؟
حول التعامل مع المأزق والتغلّب على الخوف: ضاع خلد والذئب وابتعدا عن بيتَيْهما، ولكنّهما استطاعا أن يساند كلّ منهما الآخر والعودة سالمَيْن. نتحاور مع التلاميذ الصغار ونسألهم: ماذا قد نشعر إذا ضعنا؟ وكيف علينا أن نتصرّف؟ نصغي إليهم ونوجّههم إلى كيفيّة التصرّف.
حول تكوين الصداقة: الخلد والذئب حيوانان مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن عندما شعر كلّ منهما بالآخَر وسانَدَهُ. نسأل التلاميذ الصغار: بماذا تشْبهون أصدقاءكم، وبماذا تختلفون عنهم؟ ما المقصود بأن نشعر بالآخَر أو نتعاطف معه؟ كيف سانَدَ كلّ منهما الآخَر، وكيف أصبحا صديقَيْن؟ هل سبق أن شعرت بالتعاطف مع صديقك، أو ساندك أحد وأصبحت صديقًا له؟
خُلد يجد صديقًا
نمثّل
الضياع: نمثّل مع التلاميذ الصغار سيناريو شبيهًا بضياع خلد والذئب، ونمثّل كيفيّة تصرُّفنا إذا ضعنا. نتبادل الأدوار مع التلاميذ الصغار، ونعطي نموذجًا للتعامل مع المشكلة، ونتحاور معهم حولها.
بناء صداقة: نمثّل مع التلاميذ الصغار سيناريو للتوجّه إلى تلميذ أو زميل نرغب أن يكون صديقًا لنا. نمثّل الأدوار ونصوغ الجمل لبدء الحِوار المشترَك والتعرّف إلى الصديق الجديد.
نُمَسْرِح القصّة برفقة التلاميذ، ونعرضها في الفرصة أو في حفل مدرسيّ.
خُلد يجد صديقًا
نُثْري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات نحو: أزيز؛ انهال؛ أبهر؛ أفاق؛ وِجار. نفسّرها للأطفال قبل القراءة، ومباشرة أثناء قراءتها في النصّ.
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: تخيّل؛ قرّر؛ يدرك؛ وهميّة. وتحتوي على مفردات شعوريّة نصنّفها بين مشاعر نحبّها ومشاعر لا نحبّها، نحو: شعر؛ مغرمًا؛ مندهشًا؛ خاف؛ الشعور بالاطمئنان والثقة. وهي مفردات من المهمّ إكسابها للتلاميذ الصغار واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة والأفكار والتعبير عنها، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
نُعِدّ برفقة التلاميذ الصغار قاموسًا للكلمات التي يكتسبونها من القصص.
خُلد يجد صديقًا
نلعب معًا
نحضّر ركنًا في الصفّ للألعاب الجماعيّة، كألعاب البطاقات المختلفة ولعبة الذاكرة والدومينو وأيّ ألعاب أخرى يقترحها التلاميذ الصغار، ونخصّص حصّة للَّعب في الصفّ.
خُلد يجد صديقًا
نستكشف
برزت في الكتاب حيوانات تعيش تحت الأرض وفوقها، وحيوانات تنشط ليلًا وأخرى نهارًا. نبحث برفقة التلاميذ الصغار عن معلومات عنها في الإنترنت أو الموسوعة.
ذوو الهمم: نوجّه التلاميذ الصغار لأن يضعوا أنفسهم مكان المكفوفين وذوي الإعاقات السمعيّة والمُقْعَدين، وأن يتعاطفوا معهم ويصفوا شعورهم والتحدّيات التي يواجهونها. نبحث ونستكشف ونشعر.
خُلد يجد صديقًا
نتواصل
نعزّز العلاقات الاجتماعيّة داخل الصفّ من خلال القيام برحلات، وإعداد مشاريع علميّة من وحي الكتاب، والتخطيط لأنشطة مشترَكة لغرض تعزيز العمل التعاونيّ.
خُلد يجد صديقًا
نتحاور
حول علاقة المشاعر والاعتقادات بالسلوكيّات: يظنّ الكنغر أنّ أحد أصدقائه سرق جوربه. تسبَّبَ اعتقاده في إثارة شعور بالغضب. نسأل طفلنا: كيف تصرّف الكنغر عندما شعر بالغضب؟ ماذا قال لكلّ من الأصدقاء؟ ماذا شعر الأصدقاء وكيف تصرّفوا؟ هل كان ظنّ الكنغر صحيحًا أم على خطأ؟ كيف ذلك؟ أين وجد جوربه؟
ضبط النفس وإدارة المشاعر: غضب الكنغر ولم يستطع أن يتحكّم بمشاعره، واتّهم أصدقاءه بالسرقة. نتحاور مع طفلنا حول الشعور بالغضب فنسأله: مِمَّ يغضب؟ كيف يتصرّف حين يغضب؟ ما الذي يساعده على أن يهدأ؟ هل حدث أنْ غضب ذات مرّة وندم على تصرُّفه؟
مساندة الأصدقاء: تعاطَفَ الأصدقاء وهبّوا لمساندة الكنغر عندما علقت رجله بالوحل. نتحاور مع طفلنا فنسأله: هل حدث أن ساعدك أحد؟ هل ساعدت أحدًا على الرغم من أنّه أساء التصرّف معك؟ كيف كان شعورك، وكيف كان شعوره؟
الاعتذار: حاكَ الكنغر للأصدقاء جوربًا تعبيرًا عن اعتذاره لهم. نتحاور مع طفلنا حول طرق التعبير عن الاعتذار عندما نخطئ، ونبحث معه عن طريقة أخرى أشارت إليها الكاتبة من طرف خفيّ.
أين جورب الكنغر؟
نمثّل
نختار برفقة طفلنا موقفًا يشعر فيه بالغضب. نتبادل الأدوار ونمثّل دَوْره. نتحدّث ونتحاور بعد ذلك عن المشاعر. نَسُوق لطفلنا نموذجًا للتعبير عن الغضب بطريقة مشروعة، كأنْ يسمّي مشاعره، وأن يصف سبب شعوره على هذا النحو، وأن يعبّر عن الطريقة التي تساعده في أن يهدأ. نتمرّس بتمثيل طرق التعبير عن المشاعر.
أين جورب الكنغر؟
نُثْري لغتنا
قصّتنا غنيّة بالمفردات الذهنيّة والعاطفيّة، نحو: بدهشة؛ مستغرب؛ منزعج؛ متردّد…وأخرى نبحث عنها. نفسّر المفردات، ونسأل طفلنا متى شعر بذلك. نيسّر اكتسابها بواسطة استعمالها في حياتنا اليوميّة.
أين جورب الكنغر؟
نتواصل ونبدع
تنتهي قصّتنا بالسؤال: “ماذا كتب الكنغر لأصدقائه يا ترى”؟ نُعِدّ مع طفلنا بِطاقات معايدة ورسائل جميلة للأصدقاء والأقارب لنُهديهم إيّاها في المناسبات المختلفة
أين جورب الكنغر؟
نتحاور
- حول عنوان القصّة: قبل قراءة القصّة، نقرأ الغلاف برفقة الأطفال ونسألهم: حسب ظنّهم أين جورب كنغر؟ ندوّن تخميناتهم. نقرأ القصّة معًا ونسألهم مرّة أخرى: أين جورب كنغر؟ نقارن بين الإجابات، وندوّن الجواب الصحيح.
- حول تسلسل الأحداث: نقرأ القصّة عدّة مرّات. نطرح على الأطفال أسئلة عن الحبكة وَفقًا لتسلسل أحداث القصّة. تذويتُ الحبكة يُعَدّ المرحلة الأساسيّة للفهم العميق للقصّة.
- حول علاقة المشاعر والاعتقادات بالسلوكيّات: نسأل الأطفال عن اعتقاد الشخصيّات (بمَ تفكّر أو تظنّ)، وعن علاقة هذا بمشاعرها وتصرّفاتها. فعلى سبيل المثال: يظنّ الكنغر أنّ أحد أصدقائه سرق جوربه. تسبَّبَ اعتقاده في إثارة شعوره بالغضب. نسأل الأطفال: ماذا اعتقد الكنغر بشأن جوربه؟ بماذا شعر؟ وكيف تصرّف الكنغر عندما شعر بالغضب؟ ماذا قال لكلّ من الأصدقاء؟ بِمَ شعر الأصدقاء وكيف تصرّفوا؟ هل كان ظنّ الكنغر صحيحًا أم على خطأ؟ كيف ذلك؟ أين وجد جوربه؟ نستمع إلى خبراتهم في مواقف مختلفة ونوضّح العلاقات السببيّة بين الأفكار والمشاعر.
- ضبط النفس وإدارة المشاعر: غضب الكنغر ولم يستطع أن يتحكّم بمشاعره، واتّهم أصدقاءه بالسرقة. نتحاور مع الأطفال حول الشعور بالغضب فنسألهم: مِمَّ يغضبون؟ كيف يتصرّفون حين يغضبون؟ ما الذي يساعدهم على أن يهدأوا؟ هل حدث أنْ غضبوا ذات مرّة وندموا على تصرُّفهم هذا؟ نستمع إلى آرائهم في سلوك الكنغر وطريقة تعبيره عن الغضب. نتيح لكلّ منهم تفسير رأيه كي نشجّع تقبّل الآراء المختلفة، وتعدّد وجهات النظر.
- مساندة الأصدقاء: تعاطَفَ الأصدقاء وهبّوا لمساندة الكنغر عندما علقت رجله بالوحل. نتحاور مع الأطفال حول سلوك المساعدة، فنسألهم: هل حدث أن ساعدكم أحد؟ هل ساعدتم أحدًا على الرغم من أنّه أساء التصرّف معكم؟ كيف كان شعوركم، وكيف كان شعوره؟ ما رأيكم بسلوك الأصدقاء ومساعدتهم لكنغر؟ نستمع إلى خبرات الأطفال الذاتيّة ونناقشها.
- الاعتذار: حاكَ الكنغر للأصدقاء جوربًا تعبيرًا عن اعتذاره لهم. نتحاور مع الأطفال حول طرق التعبير عن الاعتذار عندما نخطئ. ونبحث برفقة الأطفال عن طريقة أخرى أشارت إليها الكاتبة من طرف خفيّ.
أين جورب الكنغر؟
نمثّل
نختار مواقف حياتيّة متنوّعة من حياة الأطفال، كأن نختار –على سبيل المثال- موقفًا يشعر فيه الأطفال بالغضب. نتبادل الأدوار ونمثّل دَوْر الطفل. نتحدّث ونتحاور بعد ذلك عن المشاعر. نَقترح على الأطفال نماذج وإمكانيّات للتعبير عن الغضب بطريقة مشروعة، كأنْ يسمّوا مشاعرهم، وأن يَصِفوا سبب شعورهم على هذا النحو، وأن يعبّروا عن الطريقة التي تساعدهم في أن يهدأوا. نتمرّس بتمثيل طرق التعبير عن المشاعر.
أين جورب الكنغر؟
نُثْري لغتنا
في القصّة كنز لغويّ من المفردات الذهنيّة والعاطفيّة، نحو: بدهشة؛ بغضب؛ مستاءً؛ متردّدًا… نتتبّع الصفحات. نبحث عنها. نفسّر المفردات، ونتحدّث عن سياقات استعمالها.
نتعرّف إلى صيَغ التصغير والمبالغة في النصّ (كنغورة/ سرّوع)، نقترح صيغًا مشابهة لأسماء الأطفال أو صفاتهم التي يحبّونها.
نتعرّف إلى التشابه الصرفيّ بين بعض الكلمات (أسرع- سرّوع- سرعة/ موحلة- وَحل). نشتقّ كلمات من جذر صرفيّ مشترك ونتعرّف إلى التشابه بينها.
أين جورب الكنغر؟
نتواصل ونبدع
نفتتح “بريد المحبّة” في بستاننا، فنُعِدّ الرسائل وبطاقات المعايدة ونتبادلها بين الزملاء والأصدقاء، وبين الأهالي والأطفال. نتعاون على تزيين صندوقنا البريديّ. نفكّر مع الأطفال بطرق متعدّدة لإرسال الرسائل: قد نخبّئها في ركن يخصّ زميلنا/ قد نطيّر بالونات تحمل بطاقات المحبّة/ أو نزور فرع البريد في بلدتنا ونرسل رسائل للأهل والأصدقاء من خلاله. يمكن استثمار هذه الأنشطة لتعزيز المجتمعيّة والمهارات الحياتية، ولتنميَة مهارات الوعي الصّوتيّ وأسس القراءة والكتابة لدى الأطفال.
أين جورب الكنغر؟
نبادر ونبدع
نقترح على الأطفال افتتاح ركن في البستان لجمع الجوارب التي لا يحتاجونها. نفكّر مع الأطفال في اختيار المساحة وكيفية تنظيمها، وفيما يمكن إنتاجه من الجوارب، مثلّ: دمى، أوعية للتخزين، وماذا أيضًا؟
أين جورب الكنغر؟
نتحاور
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “صديق”. نسأله: ما هي الصفات التي تميّز الصديق؟ ونتحدّث معه عن أصدقائه.
حول المشاعر: نتتبّع الرسومات، ونتحادث مع طفلنا عن مشاعر صور وجنوح عندما يقضيان الوقت معًا، وعن شعور جنوح عندما اهتمّ صور بباريو، وعن شعوره في آخر القصّة. نسأل طفلنا عن شعوره عندما يكون برفقة صديقه، وعن شعوره عندما يلعب صديقه مع أطفال آخرين.
حول القدرات: تميَّزَ جنوح بقدرته على صيد السمك. نسأل أطفالنا عن الأمور التي تميّزهم ويبرعون فيها، ونتحدّث عنها معًا ونبرزها.
حول الصداقة: نتحادث مع الأطفال حول الأمور التي نحبّ أن نقوم بها مع أصدقائنا. نستذكر مواقف ساعَدْنا فيها أصدقاءَنا أو هم ساعدونا. ماذا شعرنا وقتذاك؟
الصّديقان
نمثّل
نختار مواقفَ واجهت طفلنا مع أصدقائه. نتقمّص الأدوار ونمثلها. نساند طفلنا في كيفيّة التصرّف في هذا الموقف: ماذا نقول وماذا نفعل؟ على سبيل المثال: لم يرغب صديقي باللعب معي، وفضّل صديقًا آخَر. ماذا نفعل؟
الصّديقان
نستكشف
أبطال قصّتنا من الديناصورات. ماذا يَعرف أطفالنا عنها؟ نسألهم: هل هي مخلوقات أسطوريّة أم مخلوقات حقيقيّة؟ ونبحث برفقتهم عن معلومات حول الديناصورات وأنواعها ومميّزاتها.
الصّديقان
نلعب
لعبت الديناصورات ألعابًا عدّة، كلعبة الأشكال والدومينو. نلعب مع أطفالنا ألعابًا كلعبة الغّميضة، والدومينو، وألعابًا أخرى من طفولتنا.
الصّديقان
نُثْري لغتنا
لغة الكتاب لها موسيقى خاصّة؛ فهي مسجوعة. نبحث مع أطفالنا عن الكلمات المسجوعة، ونشارك أطفالنا القراءة فيكملون الجمل المسجوعة.
نُغْني قاموس طفلنا فنفسّر له الكلمات: الجري؛ يهمس؛ انقض. نمثّلها ونيسّر استعمالها في حياتنا اليوميّة.
الصّديقان
نتحاور
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “صديق”. نسأل الأطفال: هل لديكم أصدقاء؟ ما الذي يميّزهم؟ ماذا تشعرون برفقتهم؟
حول الحبكة: نتتبّع الرسومات ونتحدّث برفقة الأطفال عن الأحداث بتسلسل.
حول المشاعر: نتتبّع الرسومات ونتحدّث مع الأطفال حول مشاعر صور وجنوح عندما يقضيان الوقت معًا؛ عن شعور جنوح عندما اهتمّ صور بباريو، وعن شعوره في آخر القصّة. نسأل الأطفال عن مشاعرهم حين يكون أيّ منهم برفقة صديقه، وعن شعوره عندما يلعب صديقه مع أطفال آخرين.
حول القدرات: تَمَيَّزَ جنوح بقدرته على صيد السمك، وَصور بسرعته في الجري. نسأل الأطفال عن الأمور التي تميّزهم ويبرعون فيها، وعن الأمور التي يبرع فيها أصدقاؤهم.
حول الربح والخسارة: يلعب كلّ من صور وجنوح معًا. أحيانًا يربح أحدهما ويخسر الآخر، والعكس كذلك. نسأل الأطفال: ماذا تشعرون حين تربحون؟ وحين تخسرون؟ كيف تتصرفون؟
حول الصداقة: نتحدّث مع الأطفال حول الأمور التي نحبّ أن نقوم بها مع أصدقائنا. نستذكر مواقف ساعَدْنا فيها أصدقاءَنا أو هم ساعدونا فيها. ماذا شعرنا وقتها؟
الصّديقان
نمثّل
البستان غنيّ بالمواقف الاجتماعيّة وبمحاولات الأطفال لبناء صداقات. نختار موقفًا من البستان كصراع حدث بين الأطفال أو عدم إقصاء طفل عن مجموعة اللعب. نتقمّص الأدوار ونمثّلها. نساند الأطفال في فهم مشاعر الطفل وفي كيفيّة التصرّف في هذا الموقف: ماذا نقول، وماذا نفعل؟
الصّديقان
نستكشف
أبطال قصّتنا من الديناصورات، ماذا يعلم الأطفال عنها؟ نسألهم: هل هي مخلوقات أسطوريّة أم مخلوقات حقيقيّة؟ ونبحث برفقتهم عن معلومات حول الديناصورات وأنواعها ومميّزاتها.
الصّديقان
نلعب
ذُكِرت في القصّة ألعاب عديدة، نحو: لعبة الأشكال؛ الدومينو. نستذكر ألعابًا أخرى مع الأطفال، ونلعبها في البستان.
“لعبة الصّداقة”. نختار وردةً أو قلبًا أو بطاقة صورة جميلة يرى الأطفال أنها تعبّر عن مشاعر لطيفة. يتقدّم كلّ طفل وفق دَوره ليقدّمها على أحد الأصدقاء، ويذكر فيه صفةً يحبّها “هذا صديقي لأنه يفعل كذا”. تساعد هذه اللعبة في توجيه تفكير الأطفال إلى إيجابيات الصداقة، وتذوّت المعايير التي تدعم إنشاء الصداقات، مما يساهم في دعم المناخ الاجتماعيّ الإيجابيّ.
ننشئ ركنًا للاحتفاء بصداقات الأطفال في البستان، ونضيف إليه صوَرًا لهم في مواقف إيجابيّة نرغب بتعزيزها مثل: صورة أطفال يتشاركون البناء في ركن البناء/ صورة لطفل يساعد صديقته في السّاحة/ صورة لأطفال يتحدّثون باحترام وهدوء. تصوّر المربّية الأطفال وتعرض لهم الصّور وتحاورهم حول المواقف التي تعرضها. يساهم معرض الصور في ركن الصداقات بتعزيز القيَم الإيجابيّة وتذويتها لدى الأطفال.
الصّديقان
نُثري لغتنا
لغة الكتاب لها موسيقى خاصّة؛ فهي مسجوعة. نبحث مع الأطفال عن الكلمات المسجوعة، ونشارك الأطفال القراءة فيكملون الجمل المسجوعة. يمكن الاستعانة بروابط “السّجع والقوافي” من منظومة البثّ لتطوير الأنشطة والألعاب مع السجع.
نُغْني قاموس الطفل فنفسّر له الكلمات: “الجري”؛ “يهمس”؛ “انقضّ”. نمثّلها ونيسّر استعمالها في حياتنا اليوميّة.
الصّديقان
نبدع
رسومات الكتاب اعتمدت تقنيّة الكولاج. نفتتح ورشة فنّيّة من القَصّ والتلوين والتلصيق، ونحضر –على سبيل المثال- إطارًا لصورة من الكولاج، أو بطاقة معايدة، أو أيّ منتَج فنّيّ آخَر. يمكن الاستعانة برابط “تقنيّات فنيّة” من منظومة البثّ القطريّة.
نبحث في الإنترنت عن رسّامين آخرين، وعن كتب أخرى صدرت في الفانوس اعتمدت تقنيّة الكولاج.
يمكننا أن نُعِدّ معرِضًا من نتاج الأطفال في أعقاب العمل في الكتاب، أو نوجّههم إلى إهداء لوحاتهم للأصدقاء، ونحاورهم حول مشاعرهم في ذلك.
الصّديقان
نشاط مع الأهل
- نشجّع طفلنا على قراءة الرّسائل بصوتٍ عالٍ، وعلى التّفكير بحيوانٍ آخر يهتف له ساعي البريد:”يا …. رسالةٌ لك!” مَن المُرسِل؟ وماذا يمكن أن تحوي الرّسالة؟
- ساعي البريد وحيد رغم أنّه مشغولٌ طوال اليوم بتوزيع الرّسائل. نتحادث حول معنى أن يكون الإنسان وحيدًا. بماذا يشعر؟ هل نشعر أحيانًا أنّنا وحيدون؟ متى؟
- نفكّر في شخصٍ نعرفه نشعر بأَنّه وحيد. كيف يمكن أن نخفّف من وحدته؟ قد نزوره بأوقاتٍ متقاربة، أو نحمل له طعامًا يحبّه، أو نرافقه في نزهةٍ، أو نقوم بعملٍ يسلّيه ويفرحه.
- نتحادث عن أنواع الرّسائل المختلفة الّتي يتبادلها النّاس، من رسائل ورقيّة إلى إلكترونيّة في عصرنا هذا، وعن طرق تبادل الرّسائل عبر العصور. من الممتع أن نصطحب طفلنا إلى مكتب البريد لنتفقّد معًا رسائلنا، ونقوم بإرسال أخرى.
- “يا أمّي رسالة لك!” نصمّم معًا صندوق بريدٍ بيتيّ من علبة كرتونيّة، ونكتب رسائل لبعضنا. أحيانًا يسهل علينا أن نكتب ما نستصعب قوله، وقد تسعدنا رسائل شكر وحبّ قصيرة.
- غابة ساعي البريد مليئة بالحيوانات الغريبة الّتي تدعونا مع طفلنا للتّعرّف عليها.
- كيف وصلت الرّسالة إلى حقيبة ساعي البريد؟ نتتبّع معًا الفأر الصّغير ونحن نتأمّل الرّسومات الجميلة والخاصّة بهذا الكتاب.
ساعي البريد الوحيد
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب المفتوح، ونوضّح مهنة “ساعي البريد”. هل نراه في حاراتنا؟ كيف تصلنا الرّسائل عادة؟ أيّ حيواناتٍ نرى في الرّسمة؟
- خلال قراءة القصّة للتّلاميذ، نتتبّع الفأر الّذي يلحق بساعي البريد في كلّ الرّسومات.
- نفكّر بكائناتٍ أخرى في الغابة ينقل ساعي البريد الرّسائل لها، ونبتكر رسائل بينها. نفكّر بتحيّاتٍ نستهلّ بها الرّسائل، مثل: عزيزي/صديقي/ جاري… قد نرغب بتمثيل أدوار هذه الكائنات وهي تقرأ رسائلها.
- من الجميل أن نصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصّف. يمكن أن نكتب لكلّ تلميذٍ رسالة قصيرة عن صفة نحبّها فيه، وقد يرغب التّلاميذ في كتابة رسائل كهذه لبعضهم، مع الانتباه طبعًا بألّا يُستثنى أحدٌ منهم.
- نتتحادث حول معنى الوحدة. بماذا يشعر الإنسان الوحيد؟ وهل نشعر بذلك أحيانًا؟ هل نعرف أشخاصًا وحيدين؟ كيف يُمكن أن نسلّيهم ونخفّف من وحدتهم؟
- نتعرّف على وسائل نقل الرّسائل في الماضي (ابتداءً من الحمام الزّاجل) وحتّى يومنا هذا. من الجميل أن نعدّ خريطةً بمحطّاتٍ تاريخيّة نعلّقها في ممرّات المدرسة لنشاركها مع الجميع.
- نزور مكتب البريد في بلدتنا، ونتعرّف على خدماته.
- في القصّة حيوانات نألفها، وأخرى غريبة عنّا. هيّا نتعرّف عليها.
- نلتفت إلى الألوان في خلفيّات الرّسومات من بداية الكتاب إلى آخره، والّتي تدلّ على أوقاتٍ مختلفة من النّهار.
- رسومات الكتاب خاصّة وجذّابة. ندعو التّلاميذ إلى اختيار رسمةٍ أحبّوها، وإسماع رأيهم فيها.
ساعي البريد الوحيد
ساعي البريد الوحيد
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول المكعّب العاطفي الّذي تجرّه لولا. ممّ يتكوّن؟ هل نشعر أحيانًا بأنّنا نجرّ مكعّبًا شبيهًا؟ منى؟ يمكننا مثلًا أن نحضر كيسًا من قماش، نضع بداخله حصى أو حجارة صغيرة، ونطلب من الطّفل أن يجرّه في نشاطاتٍ مختلفة، ليرى كيف يقيّده هذا الحمل من التحرّك بحريّة. ثمّ نطلب منه أن يفرّغ الكيس من الحجارة بتوزيعها على والديه وإخوته والدمى الموجودة لديه، لنبرهن له بأنّ هذا الثقل يتقلّص في اللحظة التي نتقاسمه فيها مع الأهل والأصدقاء. من المهم أن نتحدّث مع طفلنا عن العبء او المشاعر السيئة التي تمثّلها الحجارة.
- نستعيد معًا ما فعله تمسوح مع لولا ليخفّف من حزنها وليصغّر حجم المكعّب الّذي تجرّه. نشجّع طفلنا على التّفكير بطرقٍ أخرى يساند بها تمسوح لولا.
- قد نرغب بالتّحادث حول خبرةٍ مشابهة في عائلتنا. كيف يمكن أن نساند بعضنا في أوقات الضّيق والحزن؟ يمكننا مثلًا أن نصنع “مرطبان الفرح” – نحضر مرطبان شوكولاته مثلًا قد فرغ من محتواه، برستول ملّون، مقص، وقلم توش، نقصّ البرستول إلى قطع صغيرة، ونكتب على كل قطعة الأمور التي تجعلنا نشعر بالفرح، نطوي الأوراق ونودعها في المرطبان، وكلّما شعرنا بالحاجة إلى القليل من السعادة نفتح المرطبان، نختار ورقة بطريقة عشوائية ثمّ ننفذ ما كُتب عليها. يمكننا أن نكتب أشياء مثل: “الركض في الخارج”، “زيارة الأصدقاء”، “مشاهدة فيلم مع العائلة”، “صنع كعكة لذيذة مع البابا”وهكذا..
- من هم أصدقاؤنا؟ وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
- يحمل الكتاب عنوان “ربّما غدًا”. نفكّر معًا في إمكانيّات مختلفة لتتمّة الجملة.
- نتأمّل معًا الرّسمة الأخيرة في الكتاب، ونقارنها برسومات لولا في صفحاتٍ أخرى. ما المختلف فيها؟
رُبّما غدًا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحادث مع التّلاميذ حول الغلاف: أيّ حيوانين نرى؟ ماذا يفعلان؟ نشجّعهم على تخمين تتمّة للجملة: ربّما غدًا….
- نتعرّف على لولا: يمكن أن نكتب صفاتها على بطاقاتٍ ونلصقها على اللوح (سوداويّة، تجرّ مكعبًا ثقيلًا، لا تخرج في نزهات). ماذا نستطيع أن نقول عن مزاجها وشخصيّتها؟
- نتعرّف على تمسوح بحسب الكلمات الآتية: رقص، يخرج في نزهة.
- تجلس لولا على المكّعب حين تكون حزينة. يمكن أن نسأل التّلاميذ أين يحبّون أن يجلسوا حين يحسّون بضيقٍ، وماذا يرغبون في أن يفعلوا. يمكننا أن نصنع صندوقًا كبيرًا نسميه “صندوق الذكريات”. نحضر ورقة وألوانًا، ونرسم أو نكتب عن الذكريات التي تحضرنا سواء السعيدة منها أو المؤلمة، ونودعها في الصندوق، لكننا لا نحمل الصندوق معنا أينما ذهبنا، حتى لا يحدّ من حركتنا. يبقى الصندوق في مكانه دومًا، ونذهب إليه كلما شعرنا بالضيق أو الفرح، نودعه مشاعرنا حتى لا نضطر إلى حملها معنا أينما ذهبنا. ويمكننا أن نفعل ذلك مع الأهل أو الأصدقاء، صندوقًا مشتركًا لكل ذكرياتنا.
- تقول لولا: “هذا لَيْسَ صُندوقًا، إِنَّهُ مُكَعَّبٌ ثَقيلٌ”. يمكن أن نتعاون مع معلّمة الحساب للتّعرّف على المكّعب وعلى الصّندوق، والفارق بينهما. كيف يخدم ذلك في فهم القصّة؟
- يتساءل تمسوح عمّا يوجد في “صندوق” لولا. يمكن أن نُخفي أشياء داخل الصندوق، وعلى التلاميذ اكتشافها من خلال مهارة طرح الأسئلة. إليك فعالية يمكن أن تقومي بها مع الأطفال في الصف ومع الأهل أيضًا: مرفق ورقة بعنوان “كأس المشاعر الخاص بي” (https://www.al-fanoos.org/wp-content/uploads/2019/11/كأس_المشاعر.png) نعطي الطفل فرصة في تصنيف مشاعره، ما هي المشاعر المزدوجة التي يشعر بها؟ أي شعور يطغى على الآخر؟ نسأل الطفل كيف يمكننا أن نجعل شعور السعادة هو الأكثر؟ ما هي الأشياء التي تسعده؟ ندعه يقوم بعمل ما يجلب له السعادة.
- نتحادث مع التّلاميذ حول مشاعر “ترغب بالخروج” منهم.
- في القصّة مشاهد جميلة تصلح لمسرحتها، مثل: “كانَتِ ٱلفَراشاتُ تَطيرُ مِنْ حَولِهِما، هُنا وَهُناكَ”. سيتمتّع الأطفال بارتداء أجنحة وردية وتمثيل هذا المشهد.
- على امتداد القصّة، تطوّرت العلاقة بين لولا وتمسوح، وتحوّل تمسوح من غريب إلى قريب. نشجّع التّلاميذ على تتبّع الرّسومات أو الجمل الّتي تدلّ على ذلك.
- نشجّع الأطفال على تخيّل قصّة “لولا والعصفورة الصّغيرة”. ماذا كانت العلاقة بينهما؟ وماذا حدث للعصفورة الصّغيرة؟
- نتتبّع التّغييرات الّتي حدثت على المكّعب منذ بداية القصّة وحتّى نهايتها. ماذا أحدث هذه التّغييرات؟
- كلّ منّا “تمسوحه” الّذي يصغي إليه ويسانده ويكتم أسراره. من هو “تمسوحنا”؟ نكتب رسالة إلى “تمسوحنا” المفضّل، كيف تعارفنا للمرة الأولى؟ كيف عرفت بأنه سيصير صديقك أو الشخص القريب منك؟ ما هي الأشياء الي تعبر عن أنه سند جيد؟ ماذا تريد أن تقول له لأنه يقتسم معك أيامك وظروفك؟
- يمكن أن نعدّ لوحةً بعنوان: ربّما غدًا، ونطلب من التّلاميذ أن يكتبوا على بطاقاتٍ صغيرة أمرًا يريدونه أن يتحقّق. يلصق التّلاميذ البطاقات على اللّوحة، ويقرأونها بصوتٍ عالٍ إذا رغبوا في ذلك.
- رسومات الكتاب جميلة تعجّ بالألوان المبهجة. ندعو التّلاميذ إلى تصفّح الكتاب والحديث عن رسمةٍ أحبّوها.
رُبّما غدًا
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول الأسباب الّتي جعلت الأطفال يحبّون اللّعب في الحفرة. لو كان طفلكم بينهم، فماذا يحبّ أن يلعب في الحفرة؟
- نتحادث أيضًا حول الأسباب الّتي جعلت الكبار يتحفّظون من لعب الأطفال في الحفرة. لو كنّا مكان الأطفال، فكيف نحمي أنفسنا من مخاطر اللّعب في مكانٍ كهذا؟
- نسترجع مع طفلنا الألعاب الجماعيّة الّتي يلعبها في الخارج مع أصدقائه، ونشاركه بوصف ألعابنا في طفولتنا. سيكون ممتعًا أن نجرّب بعض هذه الألعاب.
- نقارن معًا بين اللّعب في الحفرة وبين اللّعب على تلّة الرّكام. ما المشترك، وما المختلف؟
- نتحادث عن مواقف “نزمّ فيها شفاهنا” ونلتفت عن طفلنا كما فعلت الآنسة إركسون، وأخرى يبادلنا طفلنا فيها بالمثل. ماذا نشعر في تلك اللّحظة؟
- هذه مناسبة للخروج في نزهةٍ عائليّة إلى الطّبيعة، واستكشاف ما يمكن أن نفعله معًا. قد يرغب طفلنا بتصوير ما يجذب انتباهه ومشاركة الصّور مع زملائه في المدرسة.
الحُفرة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى نتحادث مع أولاد الصّف حول رسمة الغلاف. ماذا يفعل الأولاد في الرّسمة؟ هل في الرّسمة ألعابٌ يعرفونها؟ ماذا يدلّنا على أنّهم يلعبون في حفرة؟
- نستعيد من النّصّ ومن الرّسومات الألعاب الّتي لعبها الأولاد في الحفرة. هل نعرف بعضها؟ أيّ ألعابٍ نحبّ أن نلعبها نحن في الخارج (في السّاحة، في الحارة أو في الطّبيعة)؟
- نتحادث حول الفرق بين اللّعب بالسّاحة أو في الملعب، وبين اللّعب بالطّبيعة.
- نتحادث عن الخلاف بين الكبار (الأهل والمعلّمين) وبين الأولاد حول اللّعب بالحفرة. ما ادّعاءات كلّ من الطّرفين؟ كيف يمكن أن نلعب بالطّبيعة على نحوٍ آمن؟
- نشجّع الأولاد على مشاركة صورٍ وخبراتٍ من نزهات مع عائلاتهم في الطّبيعة. أيّ الأماكن أحبّوا؟ وماذا فعلوا فيها؟
- نجمع الأفعال الّتي تصف لعب الأولاد في الحفرة، مثل: نبش، استخرج، تسلّق، تدحرج، تشقلب، قفز، زحف، توازن… ونوضّح معانيها. قد نرغب بالتّعاون مع معلّم/معلّمة التّربية البدنيّة في المدرسة بإعداد محطّات ألعابٍ حركيّة تتيح للأولاد أن يختبروا هذه الأفعال بأجسادهم.
- من الممتع أن ننظّم رحلة إلى موقعٍ طبيعيّ بمشاركة الأهل، وبمرافقة مرشد رحلاتٍ يعرّف المتنزّهين على أنواع الأشجار، والنّباتات والكائنات في الطّبيعة. يمكننا أن نحضّر مسبقًا مجموعة من الألعاب الّتي يمكن أن يلعبها الأهل والأولاد معًا.
- “يا خروف يا خروف، إطلع سلّم عالضّيوف”، هي عبارة اعتاد الأولاد أن يقولوها وهم يفركون ساق نبتة الشّومر البّرّية بأكفّهم ليخرج ساق النّبتة الدّاخلي الطّري واللّذيذ الطّعم. يمكن أن نشجّع الأهل على مشاركة ألعاب/ أنشطة كانوا هم أو أهلهم يقومون بها في الطّبيعة، وتجميعها في كتابٍ نستقي منه الأفكار.
- مؤلّفة ورسّامة الكتاب هي ذاتها الّتي رسمت كتاب “الرّسمة المنحوسة”، والّذي وزّع في صفوف البستان العام الماضي. من المثير سؤال الأطفال عمّا إذا كانت الرّسومات تذكّرهم بكتابٍ يعرفونه، وربّما قراءة كتاب “الرّسمة المنحوسة” معًا في الصّفّ.
الحُفرة
نشاط مع الأهل
- نشارك طفلنا في قراءة القصّة بصوتٍ عالٍ. سيتمتّع حتمًا بتقليد أصوات الحمار والحمامة والعصفورة، وبترداد كلماتهم قبل أن يقفزوا فوق البحيرة.
- نتحادث مع طفلنا حول شعور فراس حين اكتشف أنّ زرعه قد قُلع. ماذا نشعر إذا ما أتلف أحدهم غرضًا لنا نحبّه، مثل لعبة مفضّلة، أو كعكة عملناها؟
- لم يستطع الحمار أن يقاوم رغبته بأكل الزّرع. قد نرغب بالتّحادث مع طفلنا حول مواقف يستصعب فيها أن يؤجّل رغباته، مثل تناول كمّياتٍ من الحلوى، أو استعمال غرضٍ دون طلب الإذن من صاحبه. ماذا يمكنه أن يفعل؟
- لم يُخبر الحمار فراس بأنّه الفاعل، لماذا برأيك؟ ربّما خوفًا من العقاب، أو من خسارة صداقة فراس. نتحادث مع طفلنا حول مواقف شبيهة قد يمرّ بها في العائلة أو في الرّوضة، ونفكّر معًا في طرقٍ بديلة للتّعامل معها.
- من هم أصدقاؤنا، وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
- الكوفيّة لباسٌ شعبيّ محليّ خاصّ بالرّجل. هذه مُناسبة لتعريف أطفالنا بأزيائنا الشّعبيّة الجميلة.
- أيّ حكاياتٍ شعبيّة أخرى نعرفها، أو نسمعها من جدّاتنا؟ نسمع ونستمتع وقد نكتب ونرسم.
فراس وأصحابه الثّلاثة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى نتأمّل الغلاف. ماذا تخبّرنا الرّسمة عن أصحاب فراس؟ نتأمّل الكوفيّة على رأس فراس: هل نعرف أحدًا يلبسها؟ نخمّن ما جرى للحمار.
- نقرأ إهداء المؤلّفة الكتاب لجدّتها. نتحادث مع الأطفال حول حكاياتٍ يسمعونها من جدّاتهم، أو من كبارٍ في السّنّ في العائلة. أيّ حكاياتٍ يحبّون؟
- يتمتّع الأطفال بالمشاركة في سرد القصّة حين يردّدون كلمات العصفورة، والحمامة، والحمار، خاصّة المقاطع الّتي تدلّ على أصواتهم (حِم حِم، سي سي، إيه آه).
- نتحادث مع الأطفال حول مشاعر فراس حين وجد حقله قد خُرّب. بماذا نشعر إذا ما خرّب أحدهم لعبةً أو غرضًا نحبّه؟
- يضع فراس أصحابه في امتحان عبور البحيرة، ممّا يسبّب خوفًا شديدًا للحمار. هل نمرّ بمواقف شبيهة؟ بماذا نشعر؟
- نتحادث مع الأطفال حول الأسباب الّتي دفعت الحمار إلى أكل زرع فراس (ربّما الجوع، أو حبّ الشّعير، أو المغامرة). هل يحدث معنا أحيانًا أن نأكل من طعامٍ ليس لنا؟ متى يحدث ذلك؟ نتحادث معهم أيضًا حول الأسباب الّتي دفعت الحمار إلى الكذب (ربّما خوفًا من خسارة صداقة فراس، أو خجلًا من فعلته…). هل يحدث أن نكذب أحيانًا؟ لماذا؟
- تنتهي القصّة بكلمة لكن. نشجّع الأطفال على إتمام الجملة.
- الكوفيّة غطاء الرأس التّقليدي للرّجل. هذه مناسبة لتعريف أطفالنا على ملابسنا الشّعبيّة الجميلة.
- الحمار يأكل الشّعير، فماذا يأكل الحصان، والأرنب، والحمامة، وغيرها من الكائنات والطّيور؟
- نتخيّل ما يمكن أن تفعله البحيرة السّحريّة، وقد نمثّله.
- من الممتع دعوة جدّة لتحكي حكايةً للأطفال، وتشجيع الأهل على جمع حكاياتٍ من مسنّين في العائلة. سيكون جميلًا إذا حمل الأطفال إلى بيوتهم في نهاية السّنة بعض هذه الحكايات في كتابٍ من رسوماتهم.
فراس وأصحابه الثّلاثة
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 3-4: “يوسّعون قاموسهم اللغويّ المتعلّق بمضامين من عالمهم، يتعرّفون على السجع في الإلقاء ويستمتعون به، يؤلّفون كلمات وجملًا مسجوعة”.
أطفال 4-5: “يتمكّنون من استعمال أوزان مختلفة، يقارنون بين الكلمات حسب عدد مقاطعها، يعدّون المقاطع في كلماتٍ مرتبطةٍ صرفيًّا”.
حفل الكلمات:
شعير- حقل- نهق- تحضّر-السحرية- أنكَر- هديل- مسرورة- تغرّد- سجورة- رجَفَ- شهَقَ- البحيرة الهائجة- يوَلول- الصديق.
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونوضح معناها. نؤدّي الأفعال الجديدة بأجسادنا أو أصواتنا (رجف/ شهق/ يوَلول).
- نميّز بين أصوات الشخصيات: الحمامة تهدل، العصفورة تغرّد أو تزقزق/ الحمار ينهق. نتذكر ما نعرف من أصوات الحيوانات ونقلّدها. قد نؤديها في ألعابٍ جماعية، بحيث تعرض المربية صورةَ شخصيةٍ من القصة ويقلد الأطفال صوتها. قد نضيف الحركات الجسدية أيضًا لكلٍّ منها.
- نتعرّف إلى الحقل ومزروعاته، ونتعرف إلى أنواع الحبوب المختلفة (ذرة، شعير، قمح، عدس)، نصِفها ونقارن بينها من حيث الشكل والحجم واللون، لتطوير مهارات الوصف والمقارنة.
هيا نتحدّث:
- نتحاور حول الصداقة والصحبة: من هم أصدقاؤنا في الروضة؟ ماذا نحبّ أن نفعل معهم؟ كيف نحبّ أن يتعاملوا معنا؟
- نتحاور حول الشخصيات والفرق بينها: جسم العصفورة أو الحمامة مقابل جسم الحمار، حجمها، شكلها، حركاتها، صوتها. نتذكر حيواناتٍ وطيورًا أخرى نعرفها.
- نتحدث حول سلوك الحمار: كيف نشعر لو أفسد أحدهم أغراضنا؟ قد نضع قواعد للعب واحترام حقوق الجميع في الروضة.
- نتحدث عن التسامح بين الأصدقاء في نهاية القصة. هي فرصة لتعزيز قيم إيجابية.
- تساهم هذه الحوارات في تنمية مهارات التواصل الشخصيّ والبَيشخصيّ والتفكير الناقد.
الكفايات اللغويّة:
- لتنمية التفكير الإبداعيّ: لنتخيّل أنّ صديقًا آخر كان مع فراس (الكلب/ القطّ وغيرهما)، ماذا كان سيغنّي أمام البحيرة العجيبة؟ نحاول إبداع جملةٍ مسجوعةٍ تلائم صوت الحيوان. نتخيل حركته (يطير أم يسبح أم يمشي)، نفكر في شخصيات مذكرة أو مؤنثة من كائناتٍ حيةٍ مختلفة. نتخيل أحداصًا أخرى: كيف كان يمكن لفراس أن يتصرّف بطريقةٍ أخرى؟
الوعي الصوتيّ:
- نميّز السجع في الكلمات، ونلاحظ الأصوات المشتركة في نهاية الكلمات. قد نلعب لعبة “بحيرة السجع”. نحضّر “بحيرةً”، من كرتون أو أية مادة أخرى. نضع فيها بطاقات صورٍ مغلقة، كلما انفتحت بطاقة، يحاول الطفل تسمية الصورة فيها، وتقطيع اسمها. قد نبحث عن كلماتٍ مسجوعةٍ معها. يمكن أيضًا تطوير اللعبة عبر الحاسوب لتنمية المهارات التكنولوجيّة.
الوعي الصرفيّ:
- نقارن بين المذكر والمؤنث في النصّ. ونؤدي الأفعال في الحالتين. (تغني الحمامة/ يوَلول الحمار).
- نميّز بين المفرد والجمع ونتعرف عليها في النصّ. (صديق- أصدقاء/ صاحب- أصحاب/ يزرع- يزرعون- أدخل- ندخل…)
ماذا أيضًا؟
- نصنف ما في الروضة من مجسمات لحيوانات وطيور مختلفة. نصِفها ونميز بين حركاتها، نقلّدها، نبني لها بيوتًا في ركن البناء، نصنفها إلى مجموعاتٍ وفق معايير يختارها الأطفال.
- لتنمية التعبير الشخصيّ لدى الأطفال، قد نبني مسرحًا ونُعدّ الحقل والبحيرة. نؤدي أدوار الشخصيات. يختار كلّ طفلٍ الشخصية التي يرغب في أداء دورها، ويتحدث عنها. نفكر معًا بطريقة مشيها، أو نطقها.
- قد نجمع أنواعًا من الحبوب، نتعرف على أشكالها ونبحث في الموسوعة عن شروط الإنبات ونلائمها لنزرع في حديقة الروضة، ونراقب المزروعات. قد نعدّ لافتاتٍ بأسمائها لتمييزها. هي فرصةٌ للتعرف على الحروف وأسس الكتابة.
- قد نخرج في نزهةٍ إلى الحقول القريبة ونراقب ما ينبت فيها من مزروعات، لتعزيز الانتماء إلى البيئة. قد ننسّق أيضًا مع أحد الأجداد أو إحدى الجدات لنشاط زراعةٍ مشترك. أو قد نفكر في زراعة نباتات في مكان قريبٍ من الروضة. هي فرصةٌ لتعزيز مبادرات الأطفال وتنمية مهاراتهم اللغوية والاجتماعية والعاطفية.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
فراس وأصحابه الثّلاثة
نشاط مع الأهل
- في بداية القصّة، تحيّي السّمكات فضّيّة بعباراتٍ لطيفة (مرحبًا، سلامات، كيفك فضّوضة؟) نتحادث مع طفلنا عن عباراتٍ نستعملها لتحيّة الآخرين.
- تعبّر السّمكات عن فخرها بفضّيّة بعباراتٍ مثل: يا بطلة، فش مثلك، وغيرها. أيّ عباراتٍ يحبّ طفلنا أن نشجّعه بها؟ قد نرغب بأن نكتبها على أوراقٍ صغيرة، وأن ننثرها بين أغراضه: في حقيبته، أو في خزانته، أو نلصقها على المرآة في غرفته…
- تتعرّض فضّية لهجوم القرش فتهرب وهي تصرخ طالبة النّجدة. ماذا يمكن أن نفعل إذا تعرّضنا للخطر؟
- يُنجد الحوت صديقته مستخدمًا قوّته الجسديّة. نتحادث مع طفلنا حول مواقف أنجدَ فيها صديقًا أو قريبًا مستخدمًا قوّته الجسديّة، أو ذكائه، أو مهاراته.
- بين فضّية والحوت الكبير صداقة خاصّة رغم الفارق في حجمهما. نتحادث مع طفلنا حول علاقات صداقة تربطه أو تربطنا بأشخاصٍ مختلفين عنّا. ماذا نحبّ في صداقتهم؟
- نتعرّف على الكائنات البحريّة في القصّة. أيّ كائنات أخرى يعرفها طفلنا؟ قد يرغب برسمها.
- زيارة إلى متحفٍ بحريّ قد يكون نشاطًا مثيرًا لجميع أفراد العائلة. أربطوا الأحزمة وانطلقوا!
فضية في خطر
نشاط مع الأهل
- في بداية القصّة، تحيّي السّمكات فضّيّة بعباراتٍ لطيفة (مرحبًا، سلامات، كيفك فضّوضة؟) نتحادث مع طفلنا عن عباراتٍ نستعملها لتحيّة الآخرين.
- تعبّر السّمكات عن فخرها بفضّيّة بعباراتٍ مثل: يا بطلة، فش مثلك، وغيرها. أيّ عباراتٍ يحبّ طفلنا أن نشجّعه بها؟ قد نرغب بأن نكتبها على أوراقٍ صغيرة، وأن ننثرها بين أغراضه: في حقيبته، أو في خزانته، أو نلصقها على المرآة في غرفته…
- تتعرّض فضّية لهجوم القرش فتهرب وهي تصرخ طالبة النّجدة. ماذا يمكن أن نفعل إذا تعرّضنا للخطر؟
- يُنجد الحوت صديقته مستخدمًا قوّته الجسديّة. نتحادث مع طفلنا حول مواقف أنجدَ فيها صديقًا أو قريبًا مستخدمًا قوّته الجسديّة، أو ذكائه، أو مهاراته.
- بين فضّية والحوت الكبير صداقة خاصّة رغم الفارق في حجمهما. نتحادث مع طفلنا حول علاقات صداقة تربطه أو تربطنا بأشخاصٍ مختلفين عنّا. ماذا نحبّ في صداقتهم؟
- نتعرّف على الكائنات البحريّة في القصّة. أيّ كائنات أخرى يعرفها طفلنا؟ قد يرغب برسمها.
- زيارة إلى متحفٍ بحريّ قد يكون نشاطًا مثيرًا لجميع أفراد العائلة. أربطوا الأحزمة وانطلقوا!
فضية في خطر
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: “يصفون أحداثًا مختلفةً مع استعمال صلة السّبب والنتيجة، التوسّعات الوصفيّة والتعبير عن موقف/ يستعملون أفعالًا وأسماءً وصفاتٍ متنوّعة ومحدّدةً، يستعملون جملًا مركّبةً/ يتعرّفون على فونيمات في بداية ونهاية الكلمة ويعزلونها”.
حفل الكلمات:
رَطب- فخورَة- الأخطبوط- أذرُع- لمعَت عيناه- حافّة حادّة- زعانف- فُضول- أسود مثل الفحم- النّجدَة- مطرقة- فقَدَ شهيّته- تجرّأتَ- توسّل- حذّر- تمتم
الكفايات اللغوية:
الوعي الصرفيّ:
الوعي الصّوتيّ:
الإقبال على الكتاب:
(تساهم هذه الأنشطة في تنمية مهارات الوصف والمقارنة، إضافةً إلى تعزيز قيَم التّعاون والمساعدة).
ماذا أيضًا:
ملاحظة: نختار النشاط الملائم لتطوّر الأطفال ومُيولهم في بستاننا.
عملًا ممتعًا. أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية. |
فضية في خطر
فضية في خطر
فضية في خطر
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند الصّفحة الأولى حين يظهر الحيوان الغريب بنظر الحيوانات الثلاثة الأخرى. لماذا يرونه غريبًا؟ أيّ أشخاصٍ نراهم “غرباء” حولنا؟ لماذا؟
- في الصّفحة 9 يدور نقاشٌ بين الحيوانات حول كسر الحقيبة. الثّعلب يصرّ على كسرها ومعرفة محتوياتها، في حين يرفض الأرنب ذلك. نتحادث مع طفلنا حول دوافع كلّ منهما. هل يختار أن يكون ثعلبًا أم أرنبًا في هذا الموقف؟
- نتخيّل معًا حكاية الحيوان الغريب. لماذا ترك بيته ليصل متعبًا إلى مكانٍ جديد؟ ماذا صادفه في طريقه؟ كيف يشعر وهو بعيدٌ عن بيته؟ هل نعرف أشخاصًا مثله؟
- يساند الأصدقاء الحيوان الغريب بضمّه إليهم، وبناء بيتٍ له يعوّضه عن بيته المفقود. كيف يمكن أن نساند نحن أشخاصًا تركوا بلدهم وبيتهم، ربّما بإرادتهم أو قسرًا، وأتوا إلينا؟
- البيت بالنّسبة للحيوان الغريب هو المكان الّذي يشعر فيه بالأمان وبالرّاحة وبالحبّ. ماذا يعني البيت بالنّسبة لطفلنا؟
- نتأمّل معًا الصّورتين المعلّقتين على الحائط في الصّفحة الأخيرة. نتحادث حول الفروقات بينهما. على ماذا تدلّنا الألوان في كلّ صورة؟
- لو أردنا السّفر إلى مكانٍ بعيد ولفترة طويلة، ماذا نأخذ معنا في حقيبتنا؟ يمكن لطفلنا أن يرسم الأغراض الّتي يأخذها معه، أو أن يضعها في حقيبة.
- بعض الصّور عزيزة على قلوبنا ونحتفظ بها، وقد نحملها معنا أينما ذهبنا. من الجميل أن نجلس معًا كعائلة، ونتشارك هذه الصّور الخاصّة.
الحقيبة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- اِدعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف. ما موضوع القصّة برأيكم؟ ماذا يشعر الكائن الّذي يجرّ الحقيبة، وماذا تشعر الحيوانات الأخرى؟
- ماذا يمكن أن يكون بداخل الحقيبة؟
- لماذا لا تصدّق الحيوانات قصّة صاحب الحقيبة؟ هل كنتم تصدّقونه؟
- أيّ من الحيوانات يشعر بانزعاجٍ كبير من قدوم الضّيف؟ لماذا برأيكم؟
- كسر الحيوانات الحقيبة ليروا ما بداخلها. هل كان ذلك عملًا صائبًا؟
- وضع الحيوان الغريب صحنًا صغيرًا وفنجان شايٍ في حقيبته ليذكّره ببيته. لو أردنا السّفر بعيدًا عن بيتنا ولمدّة طويلة، أيّ أغراضٍ نأخذها معنا لتذكّرنا ببيتنا؟
- قام الحيوان الغريب برحلة طويلة ومُتعبة بعيدًا عن بيته. ماذا يشعر برأيكم؟ ما هي أطول رحلة قمتم بها بعيدًا عن بيوتكم؟
- لماذا برأيكم ترك الحيوان الغريب بيته؟
- في نهاية القصّة تتعاون الحيوانات لمساعدة صديقهم الجديد. لماذا فعلوا ذلك؟ كيف شعر الحيوان حين استيقظ من نومه؟
- هل حدث وأن أتى طفلٌ جديدٌ إلى حيّكم أو إلى بستانكم؟ ماذا شعر برأيكم في مكانه الجديد؟ وماذا أمكننا أن نفعل حتّى يشعر بأنّه مرحّب به؟
- اِستخدمي الإطار في الرّابط التالي: http://bit.ly/2ARvCAF لدعوة الأطفال إلى رسم بيوتهم. شجّعيهم على التّفكير بما يحبّونه في البيت، وبما سيفتقدونه حين يغيبون عنه.
- قصّي بطاقات أحداث القصّة المرفقة بهذا الرّابط: http://bit.ly/2ARvCAF، وشجّعي الأطفال على ترتيبها وفق أحداث القصّة، وسردها في مجموعاتٍ صغيرة. يمكن أن تُشركي الأهل بهذا النّشاط في البيت.
- هذه قصّة ممتازة لمسرحتها. يمكن صنع شخصيات القصّة من دمى عصيّ، وذلك بقصّ صور الشّخصيات وإلصاقها على عصيّ أو معالق خشبيّة. اِدعي الأطفال إلى التّفكير بما ستقوم به الحيوانات مع صديقها الجديد بعد انتهاء القصّة في الكتاب.
الحقيبة
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6 سنوات: “يتعرّفون على الكلمات الوظيفية ويستعملونها بشكل صحيح، يستعملون اللغة للتفاهم وحلّ المشكلات والتفاوض والدفاع عن موقفهم، يصِفون أحداثًا مختلفة مع استعمال صلة السبب والنتيجة، يكتبون كلماتٍ مستعملين كتابةً صوتية ولو جزئية، يتعرفون على فونيمات في بداية ونهاية الكلمة”.
حفل الكلمات:
حقيبة، مغبرّ، متعب، خائف، سفح تلّة، مُحاط، أثق به، بلَمح البصر، هروب، تسلق، مشكلة، مَزيد من…
- نتعرّف على الكلمات والتعابير الجديدة ونشرح معانيَها وسياق استعمالها، ماذا نعني “بلمح البصر”؟ نذكر أشياء تمرّ بسرعة ونربط بينها وبين حاسة البصر، نتعرّف على مفهوم الثقة: كيف نثق بشخص أو لا نثق به؟ نصف الأفعال الحركية ونتحدّث عن ممارستنا لها (مثلاً نتسلق في الساحة، ماذا نفعل في ألعاب التسلق أيضًا؟ قد نُجري نشاطًا في ساحة البستان ونُحضّر ألعابًا للتسلق/ للتزحلق).
- نعرض صوَرًا لتلالٍ ونحدّد السفح والقمة، نصعد وننزل في أنشطةٍ حركيةٍ تمثيلية، نتعرّف إلى مفاهيم مكانية أخرى: أمام، خلف، فوق، أعلى، أسفل، هنا، هناك.
- نتحدّث عن الكلمات المتعلقة بالمشاعر (خائف، متعَب)، متى نحسّ بذلك وكيف نعبّر عنه؟
- كلمة “حقيبة” هي كلمة معيارية، ماذا نسمّيها في لهجتنا؟ نذكر كلمات أخرى تعلمناها ونميّز بين اللغة المحكية والمعيارية. قد ننفّذ نشاطًا مع حقائبنا، نصِف كلّ حقيبةٍ من حقائب أفراد المجموعة، ثمّ نحزر الأطفال عنها (مثلًا: في بالي حقيبةٌ لونها أحمر وعليها صورة أرنب أبيض). نُتيح المجال للأطفال أن يصِفوا حقائب زملائهم لنعرفها.
- نتعرّف إلى كلمة “مُحاط” ونضع أشياء ونرى بماذا هي مُحاطة. هي فرصة لإغناء القاموس اللغويّ بمفردات قريبة من عالم الأطفال.
الكفايات اللغوية:
- كسرت الحيوانات حقيبة الضيف الغريب، ما رأي الأطفال بهذا السلوك؟ نُتيح للأطفال التعبير عن موقفهم من سلوك الحيوانات في أكثر من مشهد من القصة. من المهمّ أن نتقبل آراء الأطفال ونعوّدهم على شرح وجهة نظرهم ومحاولة إقناع زملائهم بها والتفاوض حول أفكارهم.
- لماذا كان الحيوان مغبرًّا ومتعَبًا/ خائفًا/ يحلم بالهروب؟ نتساءل مع الأطفال عن العلاقة السببية بين الأحداث ونخمّن أسبابًا، أو نقترح نتائج مغايرة: لماذا حدث ذلك؟ ماذا كان يمكن أن يحدث أيضًا؟ نقترح أحداثًا بديلةً.
- نتحدث عن مشاعر الحيوان عند كسر حقيبته؟ بماذا يمكن أن يشعر أحدنا لو أتلف صديقه لعبته؟ ماذا يمكن أن نفعل لو حدث لنا موقفٌ مشابه؟ نتحدّث عن مواقف يزعجنا فيها سلوك الآخرين وكيف يمكن أن نتصرف؟ لو أخطانا نحن بحق الآخرين وكسرنا أغراضهم، كيف يمكن أن نعبّر عن أسفنا؟ نتيح المجال للأطفال بالتفكير بحلولٍ للمشاكل ونحدّد قواعد المقبول وغير المقبول.
- تعالوا نتذكر أنواع الحيوانات التي نعرفها ونصنّفها في مجموعات. أية مجموعات دلالية أخرى تتواجد في بستاننا؟
الوعي الصوتيّ وبدايات القراءة:
- نتعرّف إلى الكلمات في النصّ، نحضّر بطاقاتٍ للشخصيات ونلائم بين الكلمة والصورة، نساعد الأطفال في تطوير القراءة الجزئية للكلمات وتمييز ما يعرفونه من حروف.
- نتعرّف على الفونيمات الأولى أو الأخيرة من الكلمات ونلائمها لاسم الحرف وصوته وصورته.
الوعي الصرفيّ:
- ماذا لو جمعنا الكلمات الموجودة في النصّ: كرسيّ/ حقيبة/ طاولة وغيرها. نلعب مع المفرد والجمع، نحضّر مجموعاتٍ مختلفة ونعدّها (خمس حقائب/ ثلاثة كراسي). نتعرّف على صيَغ المفرد والجمع في النص، ونلعب ألعابًا حولها. نصف ما يحدث بصيغة المفرد والجمع.
الإقبال على الكتاب:
- نختار مشهدًا من صفحات الكتاب، يصِف الأطفال الحدث فيه، قد نصوّر اللوحات ونعيد ترتيبها بالتسلسل الملائم.
- ماذا لو اقترحنا أحداثًا بديلة؟ قد نكتب قصةً مختلفة للحيوانات والحقيبة الغريبة، أو نُعدّ رسوماتٍ جديدةً للنصّ بملامح أخرى للحيوانات.
ماذا أيضًا؟
- نتحدّث عن بيت الحيوان وعن بيوتنا وما تعني لنا. تعالوا نرسم بيوتنا أو نبنيها من موادّ مختلفة ونقارن بين أشكال البيوت، أيّ مكانٍ كنا نحب أن يحيط ببيتنا؟ قد نُعدّ معًا في ركن البناء بيوتًا في سفوح الجبال أو بجانب البحر. أية موادّ نحتاج؟ وكيف سنصمّمها؟ هي فرصةٌ لحوارات وتخطيط وتصميمات إبداعية.
ملاحظة: نختار النشاط الملائم لتطوّر الأطفال وميولهم في روضتنا.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
الحقيبة
نشاط مع الأهل
- يمكن أن نتوقّف عند عنوان الكتاب، ونتحدث عن اسم اللّعبة بلهجتنا المحلّية (هناك تسميات عديدة لها في لهجاتنا المحلّيّة، مثل: غمّيضة، طُمّاية، طُمّاميّة، غُمّاية). كيف نلعبها؟ هل نعرف ألعابًا ثانية يختبئ فيها اللّاعبون؟
- تختبئ هدى بطريقتها الخاصّة والمميّزة. نتحادث عن الفرق بين الاختباء بطريقتها، وبين الاختباء بالطّريقة الّتي يعرفها طفلنا.
- نتأمّل الرّسومات معًا ونحاول أن نجد هدى في كلّ رسمة. كيف اختبأت؟
- تفرض هدى على أصدقائها أن يلعبوا الغمّيضة، وتفوز دائمًا. بماذا يمكن أن يشعر أصدقاؤها؟
- نتحادث مع طفلنا حول لعبةٍ يحبّ أن يلعبها مع أصدقائه في الرّوضة ويبرع بها. أيّ الألعاب يبرع بها أصدقاؤه؟
- وماذا يحدث في عائلتنا؟ من الممتع أن نقضي يوم عطلة بلعب ألعابٍ يحبّها أفراد العائلة.
- الكتاب مميّز من ناحية فنّية، فالرّسامة تستخدم عدّة تقنيات رسمٍ منها الطّبع. هذه مناسبة ليختبر طفلنا الطّبع بالدّهان باستخدام أدوات مختلفة. كلّ ما نحتاجه هو: * قطعة من الورق المقوّى * صحن بلاستيكيّ * دهان ملوّن كثيف (مثل دهان الأصابع) * أدوات للطّبع، مثل: مقطع من كوز ذرة أو حبّة بطاطا، إسفنجة مقصوصة بأشكال مختلفة، أدوات طبع جاهزة.
غُمّيضة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، افتحي الغلاف من جهتيه (الغلاف الأمامي والخلفي) ليرى الأطفال اللّوحة كلّها. تحادثي معهم حول ما يفعله الأطفال، وما تفعله الطّفلة. هل يمكن أن يخمّنوا ما عنوان الكتاب؟
- تختلف تسميات لعبة الغمّيضة في مجتمعنا، فهناك الطُّمّاية، والغُمّاية، والطُّماميّة. تحادثي مع الأطفال حول التّسمية الشّائعة في منطقتهم، وحول التّسميات الأخرى. راجعي معهم طريقة لعب الغمّيضة.
- تختبئ هدى في رسومات الكتاب بين الصّفحات 3-14. أثناء قراءة القصّة، ادعي الأطفال إلى البحث عنها في كلّ رسمة.
- تحادثي مع الأطفال حول ما يمكن أن يشعر به أصدقاء هدى في كلّ مرّة تفوز بها هدى بلعبة الغمّيضة. استرجعي معهم مواقف يوميّة تحدث في داخل الرّوضة، يفرض فيها أحد الأطفال ميوله وطرقه في اللّعب على مجموعة أصدقائه. بماذا يمكن أن يشعر الأصدقاء؟
- توقّفي عند نهاية النّصّ في صفحة 21 (فكّرت هدى، وفكّرت وفكّرت) شجّعي الأطفال على تخمين ما يمكن أن يحدث.
- شاركت هدى أصدقاءها اللّعب بألعابٍ أخرى دون أن تتنازل عن تفضيلها للعبة الغمّيضة، كما تظهر لنا الرّسومات في الصّفحتين 31،32. تحادثي مع الأطفال حول طرقٍ يمكن أن يلعبوا معًا بألعابٍ يحبّونها، مثل أن يتّفقوا على الأدوار في الألعاب.
- شجّعي الأطفال على أخذ دورٍ في إشراك أصدقائهم في الرّوضة بألعابٍ يحبّونها. استكشفي معهم ألعابًا جماعيّة يمكن لعبها في الصّفّ أو السّاحة، مثل الغمّيضة، والزّقيطة، وبحر بر وغيرها.
غُمّيضة
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
النصّ غنيّ بصيَغ التصريف بين المذكّر والمؤنث والمفرد والجمع، ويوفّر أوصافًا للأطفال ومهاراتهم وتميّزهم، وفرَصا لحواراتٍ حول مواهبهم وألعابهم وسياقاتهم الحياتية.
في نظرة:
الرسومات غنيّة بالَمشاهد الحركية وتفاصيل الألعاب التي تُتيح حواراتٍ حول الألعاب المختلفة.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-4 سنوات: “يستعملون المبانيَ بشكلٍ منتظم: الأسماء والأفعال والصفات والظروف مع تصريفها من حيث الجنس والعدد/ يتعرّفون على الكلمات الوظيفيّة (حروف جرّ وظروف مكان)، ويستعملونها بشكلٍ صحيح”.
الأطفال في جيل 4-5 سنوات: “ يستعملون أفعالًا من نفس الجذر وفي الأوزان المختلفة/ يوسّعون الجمل بإضافاتٍ وصفيّة/ يستعملون ظروف المكان وكلمات الربط والعلاقات السببية بشكلٍ صحيح”.
- حفل الكلمات:
موهبة/ موهوبة/ مميّزة/ تحزر/ تتمالك نفسها/ ينضمّ/ كرات نطاطة/ زلاجات/ مجسمات تسلّق/ تسلّق/ غمّيضة/ في الأعلى/ في الأسفل/ ماهر/ ماهرة/ رائع/ بخفّة/ مضطرّون.
- نتعرّف إلى المفردات الجديدة، نوضّح معناها، ونذكر سياقاتٍ متعدّدةً لاستعمالها.
- نتعرّف إلى كلمة “موهبة/ موهوب/ موهوبة”. نتحدّث عن مواهبنا ومهاراتنا. هي فرصةٌ لتعزيز الوعي للذات. يتحدث كلّ طفلٍ عن هواياته ومهاراته، قد نتحدث عن برامج المواهب المتلفزة، وعن مواهب أشخاصٍ نعرفهم.
- نؤدّي الحركات التي تعبّر عنها المفردات مثل تزلج وتسلّق.
- نتعرّف إلى الأوصاف الحركية في الرسومات والنصّ، قد نضيف إلى ركن الرياضة صوَرًا للأطفال بحركاتهم المختلفة مع بطاقاتٍ تعبّر عنها.
Nous devons mentionner que Vardenafil est fabriqué par une société pharmaceutique réputée. Au fur et à mesure que les vaisseaux sanguins du pénis se dilatent ou par des médicaments Contenant Viagra et contrairement aux appels d’urgence, se concentrer sur ce que vous faites.
تعالوا نتحدّث:
- نتعرّف إلى المواهب المتعدّدة ونتحدّث عنها، ونتحدّث عن صفاتنا وتميّز كلٍّ منّا.
- نتحدّث عن الألعاب مع الأصدقاء: أية ألعاب نحبّ أن نلعب معًا؟ أية ألعاب نرغب في إضافتها لساحة روضتنا؟
- نتحدّث عن مشاعرنا حين يتميّز أصدقاؤنا عنا بمواهبهم، عن التعاون والدّعم وإيجاد الألعاب الملائمة للجميع، نتحدّث عن صعوبة فوزنا ببعض الألعاب، نتيح إمكانيةً للأطفال للتعبير عن المشاعر السلبية في الخسارة.
- نتحدّث عن التسميات المختلفة للعبة “الغميضة” في اللهجات المحكية، ونقارن بين التسمية المحكية والمعيارية. هي فرصةٌ لألعابٍ بسيطةٍ ومقارناتٍ بين الصيغتين.
- الغميضة لعبةٌ شعبية، ماذا لو تعرفنا إلى ألعابٍ شعبيةٍ أخرى واخترنا ما يلائم الأطفال منها في الروضة؟
- هدى لا تتمالك نفسها. لنفكّر بأمورٍ لا نتمالك أنفسنا فيها. ماذا يمكن أن نفعل معها؟
(في آخر الكتاب مقترَحاتٌ لحواراتٍ حيويّةٍ أخرى).
التداوليّة والكفايات اللغوية:
- التزلّج والتسلّق مفرداتٌ تصف أفعالًا حركيّةً. ماذا لو نُعدّ في الساحة ألعابًا للتزلّج والتسلق ونقارن بينها؟ أية موادّ تلائمنا للتحضير؟ ننحدر إلى الأسفل أو نصعد إلى أعلى. قد نعدّ ألبومًا من صوَر الأطفال في كلّ لعبةٍ أو قاموسًا للروضة من صور الألعاب.
- في الأعلى وفي الأسفل: فرصةٌ للتمكن من ظروف المكان. قد نحضّر صورًا لأطفال واغراضٍ ونصِف موقع كلّ منها. نلعب ألعابًا حركيةً ملائمةً ونتحرّك وفق التعليمات.
- نتعرّف إلى مفردات الاختباء (اختفى/ اختبأ/ لم يظهر/ تغطى). يستمتع الأطفال بتخبئة الأغراض. قد نلعب لعبة “حامي- بارد” ونوجّه بتعليماتنا الطفلَ الباحثَ عن الغرض المختبئ.
الوعي الصرفيّ:
- في النصّ صيَغٌ للضمائر والتصريف (هي/ هم)، تعالوا نلعب في مجموعاتٍ مع المفرد والجمع، مع المذكر والمؤنث. نخصّص مساحتين للحركة، ونصف أفعال الأطفال فيها (مريم تتسلق/ أحمد وخالد وجورج يتسلّقون/ منى ترقص/ هم يرقصون).
- ماذا لو كان البطل في القصة هادي بدل هدى؟ لنقرأ القصة بصيغةٍ ملائمة.
الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف:
- نقطع الكلمات ونقارن بين عدد المقاطع مع اختلاف الفعل. نلعب لعبة الصندوق السحريّ، نخبّئ في الصندوق ما أعددنا من صور الأطفال في الألعاب، يسحب كلّ طفلٍ بطاقةً، نصِفها ونقطّع الكلمة، ننبّه الأطفال إلى الصوت الأول منها (تتزلّج/ يتزلّج، نعدّ المقاطع وننتبه إلى الصوت الأول. نتعرّف إلى حرفَي الياء والتاء في بداية الأفعال).
ماذا أيضًا:
- لتعزيز المجتمعيّة قد نستقبل أفرادًا موهوبين من الأهل والمجتمع المحليّ (فنانين/ خطاطين/ مصممين/ أدباء) ونتعرّف إلى مواهبهم. هي فرصةٌ لإقامة ورشاتٍ إبداعيّة وأنشطةٍ جماهيريّةٍ متنوعة وفق اهتمامات الأطفال.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
غُمّيضة
نشاط مع الأهل
- نسترجع ما أحضره كلّ صديقٍ من أصدقاء الدّب. نفكّر في صديقٍ آخر كان يمكن أن يزوره، ماذا كان يمكن أن يحضر معه؟
- نتحادث مع طفلنا حول شعور الدّب حين أخبر أصدقاءه بأنّ خزانته فارغة. هل مررنا بموقفٍ شبيه؟ بماذا شعرنا؟
- يُظهر الأصدقاء محبّتهم للدّب بإحضار أنواع طعامٍ له. نفكّر معًا بأشخاصٍ نحبّهم من أقارب وأصدقاء. كيف نعبّر لهم عن محبّتنا؟ نفكّر بأمورٍ أخرى غير الهدايا المادّية، مثل أن نساعدهم وقت الحاجة، أو أن ندعوهم إلى مشوارٍ، أو أن نلاعب الصّغار منهم، وغيرها.
- يقول الدّب شكرًا لأصدقائه. نتحادث مع طفلنا عن أهميّة أن نشكر من يُحسن إلينا. متى نقول “شكرًا” في حياتنا اليوميّة؟
- يفرح الأصدقاء حين يتشاركون الطّعام والحكايات الجميلة. نتحادث مع طفلنا حول خبراتٍ في العائلة أو في الرّوضة يشارك بها الآخرين أغراضًا أو ألعابًا أو طعامًا. بماذا يشعر؟
- إكرام الضّيف قيمةٌ اجتماعيّة مهمّة في ثقافتنا العربيّة. نتحادث مع طفلنا حول طقوس إكرام الضّيف حين يحضر إلى بيتنا، أو حين نزور الآخرين في بيوتهم. كيف يرغب طفلنا في إكرام ضيوفه من أصدقاءٍ وأقارب؟
- قراءة هذه القصّة معًا مناسبة للاحتفاء بمن نحبّهم. ندعو طفلنا إلى التّفكير بشخصٍ أو أكثر يرغب في التّعبير عن محبّته له بعملٍ صغير، مثل نشاطٍ بسيطٍ أو هديّة من صنع الطّفل. ربّما حان الوقت لنجمع أحبّتنا حول مائدةٍ عامرة- كما فعل الدّب وأصدقاؤه- ونقول لهم: شكرًا!
الدّبّ يقول شكرًا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- إذا كان كتاب ” الدّب مريض” -والّذي وزّع في مكتبة الفانوس عام 2014- ما زال على رفوف مكتبة الرّوضة، يمكن أن تعرضي الغلاف على الأطفال، وتسأليهم ما إذا كان هذا الكتاب يذكّرهم بكتاب آخر. شجّعي الأطفال على المقارنة بين الغلافين: ما المتشابه، وما المختلف؟
- في القراءة الأولى توقّفي عند صفحة 9، حين اكتشف الدّب أنّ خزانته فارغة. شجّعي الأطفال على تخمين ما قد يحدث.
- يشكر الدّب أصدقاءه كلّ مرّة. متى نقول “شكرًا”؟ لماذا مهمّ أن نشكر؟ وهل هناك طرق أخرى نعبّر فيها عن شكرنا غير قول كلمة “شكرًا”؟
- يعبّر الأصدقاء عن حبّهم للدّب بإحضار طعامٍ له حين يكون بيته فارغًا من الطّعام. تحادثي مع الأطفال حول الطّرق المختلفة الّتي يمكن أن نعبّر فيها عن حبّنا لأصدقائنا.
- إكرام الضّيف هو أحد المظاهر الجميلة في ثقافتنا العربيّة. تحادثي مع الأطفال حول طقوس إكرام الضّيف في بيوتهم، وعن طريقة الاحتفاء بأصدقائهم حين يزورنهم في البيت (مثل: السّماح لهم باللّعب بألعابهم، تحضير مأكولات خاصّة يحبّونها بمساعدة أهلهم…)
- بيت الدّب فارغ من الطّعام. لماذا؟ هذه فرصة للحديث مع الأطفال حول ظاهرة سبات الدّب في الشّتاء.
- في أيّ فصل تحدث القصّة؟ هل يمكن أن نستدلّ من الرّسومات؟
- يجلس الأصدقاء حول مائدة الطّعام، يتسامرون ويستمعون إلى حكايات الدّبّ. من الممتع إعداد مائدة كهذه في الرّوضة، يجلس حولها الأطفال، يتمتّعون بالطّعام وبسماع قصّة “الدّب يقول شكرًا”!
الدّبّ يقول شكرًا
نشاط مع الأهل
- تبدو أعراض المرض على الدّب تدريجيًا، فأنفُهُ مسدودٌ وحلقُهُ يُؤلمُه ثمّ تصيبُهُ الحُمّى. نتحدّث مع الطفل حول ما نشعر به جسديًا ونفسيًّا حين نمرض.
- هبّ الأصدقاء لمساعدة الدّب المريض. نتحادث حول ما قام به كلّ واحد منهم، ونختار أحدهم ونتتبّع ما قام به.
- نستذكر زيارة مريضٍ قمنا بها سويًّا. كيف خفّفنا عنه وسلّيناه؟ ماذا يمكننا أن نفعل إذا مرض أحد أفراد العائلة، أو أحد أصدقائنا في الروضة؟
- “سلامتك” ، ندعو عادةً للمريض. أيّ عبارات جميلة أخرى يمكن أن نقولها له للتخفيف عنه؟
- البابونج، والمريمية وعشبة الجبل، هي بعض النباتات العطريّة التي نستخدمها في إعداد مشروبات ساخنة تخفف من حدّة المرض. يمكننا أن نبحث عنها معًا في حديقتنا أو في البريّة، ونعدّ شرابًا لذيذًا ممزوجًا بالعسل الشافي!
- “يلاّ نعمل حالنا مرضى”، يتمتّع الأطفال باللعب التمثيلي، ويحبّون أن يُظهروا عنايتهم بالأهل. هذه فرصةٌ أيضًا لتعزيز إحساسهم بالمقدرة على مساعدة الآخرين، حتّى بأمور صغيرة.
- العناية بصحّتنا “نام بكّير وقوم بكّير وشوف الصّحة كيف بتصير” يخبرنا المَثَل الشّعبيّ. نتحادث مع طفلنا حول طرق العناية بصّحتنا: ماذا نأكل؟ وكيف نحافظ على نظافتنا الشّخصية؟ وكيف نقوّي جسدنا ونُريحُهُ حتّى يستجمع نشاطه وحيويّته؟
- مرَضُ الدّب مُعدٍ، انتقل إلى أصدقائه. نتحدّث مع طفلنا حول طرق الوقاية من الأمراض، مثل المُداوَمة على غسل اليدين، والتّغيّب عن الرّوضة وقت المرض). ماذا أيضًا؟
الدب مريض
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتأمّل معًا صورة الغلاف. ماذا تقول لنا عن حالة الدّب، وأصدقائه، وعن زمن القصّة؟
- نتتبّع مع الأطفال واحدًا أو أكثر من الأصدقاء. كيف ساعد الدّب؟
- نتحادث مع الأطفال حول ما يشعرون به حين يمرضون. تساعد هذه المحادثة الأطفال على أن يصغوا بدقّة إلى صوت أجسادهم وأن يميّزوا أعراض المرض لديهم. نتحادث أيضًا عمّا يُحدثه المرض من تغيير في مزاجهم ونفسيّتهم.
- اعتنى الأصدقاء بالدّب، كلّ بطريقته. كيف يمكن أن يعتني الأطفال بأحد أفراد العائلة حين يمرض؟ تساعد هذه المحادثة الأطفال على تعزيز شعورهم بالمقدرة على مساعدة الآخرين، وعلى اكتشاف طرق مختلفة للقيام بذلك، ليس بالضرورة جسدية، وإنمّا ايضًا معنوية، كأن يسرد الطفل قصّة، أو يرسم رسمة، أو يقطف باقة زهر من الحديقة ويقدّمها للمريض، وغيرها.
- كيف يحبّ الأطفال أن يعتني بهم الأهل حين يمرضون؟ يمكن أن نكتشف ذلك عن طريق مشاهد تمثيلية يقوم بها الأطفال بدور “المريض والمُعتني”.
- يعبّر الأطفال عن خبراتهم، ويكتسبون خبرات جديدة في ركن اللعب التمثيلي، والذي يمكن أن يشارك الأطفال بإغنائه بأغراض يحضرونها من البيت، مثل: زجاجات دواء فارغة، أو ضمّادات وغيرها.
- البابونج، والمريمية، والنعنع هي بعض الأعشاب الطّبية التي يمكن أن نصنع منها مشروباتٍ ساخنة تمنحنا دفئًا وشعورًا منعشًا. هذه مناسبة أيضًا للقيام مع الأطفال بزراعة مثل هذه الأعشاب في أصص صغيرة أو في أحواض زراعة في حديقة الروضة.
- “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، يقول مثلنا الشعبي. نتحادث مع الأطفال حول طرق العناية بجسدنا.
- في القصّة أنواعٌ مختلفة من الطّيور والحيوانات، بعضها مألوف لطفل والآخر أقلّ ( مثل الغُرير والنّمنومة). هذه فرصة أيضًا للقيام بمشروع بحثي صغير وممتع حولها.
الدب مريض
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول الخلاف في القصّة ونحاول فهمه: لماذا اختلف الجيران؟ وماذا كانت عاقبة الخلاف؟ هل كان يمكن أن يسوّي الجيران الخلاف بينهم بطرق أخرى لا يخسرون فيها ثمار الزّيتون؟ هذه فرصة لأن نتحدّث مع الطفل عن خبرته في التّعامل مع مواقف خلاف في البيت أو في البستان.
- “هذا لي!” عبارة نسمعها كثيرًا من أطفالنا. نتحدّث حول مفهوم الملكيّة : ما الذي يجعل الأشياء “لنا”؟ وأي منها نريد ونستطيع أن نشاركها مع الآخرين، وكيف؟
- “إسأل عن الجار قبل الدّار”، يقول مثلنا الشعبي. نستذكر معًا جيراننا، ونتحادث عن علاقتنا بهم: من منهم أصدقاؤنا، وكيف يمكن أن نحافظ معًا على علاقات جيرة طيّبة.
- تحتلّ وجوه الأشخاص مكانًا بارزًا في رسومات الكتاب. يمكننا أن نتصفّحها مع الطفل، وأن نحكي عمّا تعبّره ملامح الوجوه من مشاعر مختلفة.
- الخريف موسم قطاف الزيتون في بلادنا، والعديد من العائلات تنشغل به. يتميّز هذا الموسم في ثقافتنا الشّعبية بطقوس وعادات خاصّة، وبتكاتف النّاس والتّعاون بينهم. نتحادث حول استعداداتنا في العائلة لقطف الزيتون، ربّما من الكروم الواسعة أو من حديقة الدّار.
- الزّيتونة شجرة مباركة تدخل خيراتها إلى بيوتنا. يمكننا أن نستكشف معًا أين “تختبئ” الزّيتونة بأشكالها المختلفة في بيتنا!
لِمَن الزّيتون؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نستذكر مع الأطفال الخلاف في القصّة: ما موضوعه، من شارك به، ماذا كانت ادّعاءات كلّ طرف، كيف عبّر المشاركون عن موقفهم، وماذا كانت نتيجة الخلاف. من الهامّ أن يفهم الأطفال هذا المسار حتى يستطيعوا أن يفكّروا في طرق بديلة كان يمكن أن ينتهجها الكبار من أجل الوصول إلى حلّ يُرضي الطّرفين. نتحادث مع الأطفال حول اقتراحاتهم للحلول.
- نتحدّث مع الأطفال حو تصّرف جاد ورنا: ماذا فعلا؟ ولماذا لم يشاركا في الخلاف؟ نحاول أن نستوضح ردود فعل الأطفال لو كانوا مكان جاد ورنا، ونثير موضوع “الرّبح” و”الخسارة” في مواقف كهذه.
- نشجّع الأطفال على مشاركة مواقف خلاف يختبرونها في حياتهم اليومية: مثل خلافات بين الجيران في داخل العائلة بين إخوتهم، أو في الرّوضة والبستان حول ملكيّة بعض الألعاب والأغراض. نشجّعهم على اقتراح طرق مختلفة لحلّ الخلافات، وعلى رؤية الرّبح والخسارة في كلّ حلّ.
- قطاف الزّيتون موسمٌ مركزيّ في حياة العديد من الأطفال والعائلات العربية. نتحادث مع الأطفال حول استعدادات عائلاتهم لموسم القطاف. ما الذي يحبّه الأطفال في هذا الموسم؟ وما هي الأدوار التي يساهمون بها؟
- يتمتّع الأطفال في قطف الزيتون معًا من شجرة قريبة من مبنى الرّوضة/ البستان، والانشغال بكبسها سويّا مع المربّية، ومشاهدة نقاط الزّيت التي يمكن استخراجها من ثمار الزيتون. يوفّر هذا النّشاط متعةً كبيرة للأطفال إلى جانب الغنى في الفرص التّعلميّة التي يوفّرها، من إكساب مفاهيم علميّة، وثروة لغوية، وتعزيز مهارات العمل في جماعة، وغيرها. العديد من المربّيات يبادرن أيضًا إلى تنظيم زيارة لمعصرة زيتون قريبة. من الهام أن نفسح المجال للأطفال في استذكار ما شاهدوه في المعصرة على نحوٍ ممتع، كأن تعرض المربيّة سلسلة من الصّور الواضحة التي التقطتها لمسار عصر الزيتون، وتأليف قصّة جماعية حولها.
- أوراق الزّيتون وعجمه موادّ ممتازة لإبداعات فنّية. يمكن أن يستخدم الأطفال الأوراق في تزيين قبّعات كرتونية بدل تزيينها بالرّيش، ويمكن أن يرسموا عليها وجوهًا بتعابير مختلفة. صنع قلائد أو أساور من ورق الزيتون المشكوك في خيط متين فعالية ممتعة أيضًا.
- نجمع مع الأطفال أوراق أشجار أخرى قريبة من الروضة/ البستان، ونشجّع الأطفال على تأملها والحديث عن الفوارق بينها في الحجم، والخطوط، واللون، والملمس وغيرها.
- “فاطمة شرف الدّين” كاتبة أطفال معروفة في العالم العربي ولها العديد من الإصدارات التي ترجمت إلى لغات عدّة. يساهم الموقع الإلكتروني التالي الخاص بالكاتبة ( باللغة الإنكليزية) في التعريف بسيرتها وبإصداراتها www.fatimasharafeddine.com
لِمَن الزّيتون؟
نشاط مع الأهل
- قبل أن نقرأ القصة للمرة الأولى نتصفح معًا رسومات الكتاب، ونتساءل مع الطفل: ماذا يمكن أن تكون الكتلة السّوداء في البحر؟ نتحدّث عن عناصر الرسومات التي تساعدنا في تخمين الإجابة.
- تنجح فضّية في رؤية الحوت بكامله حين تبتعد عنه. يمكننا أن نلعب معًا لعبة “القريب- البعيد” بالنظر إلى وجوهنا في المرآة من قريب ومن بعيد. ما الذي نراه كلّ مرّة؟
- ضاع الحوت، فخاف وبكى يريد والديه. نتحدّث مع الطفل عمّا كان يمكن أن يفعله الحوت ليساعد نفسه ويجد أهله، وماذا يمكن أن نفعل نحن الصغار والكبار إذا ضعنا.
- في بحر فضّية يعيش قنديل وحصان البحر. يمكننا أن نضيف كائنات بحرية أخرى، نرسمها على ورقة كبيرة ونتحدّث عنها.
- من الورق الفضّي نصنع تصاميم لفضّية وصديقاتها، ومن كرتون أسود نصمّم الحيتان ونلصق لجميعها عيدانًا خشبية رفيعة، ونرفع الستارة أمام مسرحية “فضّية”!
فضّية
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- “تركّب” فضّية جسم الحوت تدريجيًا كما تراه عن قرب، تساعدها عناصر كالعين الكبيرة والخطوط البيضاء، والصوت القوي. يمكن، في القراءة الأولى للقصة، أن يرافق الأطفال فضّية في تخمين هويات مختلفة للمخلوق البحري المجهول.
- فضّية سمكة فضولية تحب المغامرة، لكنّها في الوقت نفسه حذرة وتعتمد على مساندة عائلتها من السمكات الفضيات وقت الضيق. يحب الأطفال الصغار المغامرة واكتشاف الجديد خارج المألوف لهم. شجّعي الأطفال على التحدث عن خبرات كهذه، ما يمكن أن نتعلّم منها مع الحفاظ على سلامتنا.
- تطرح القصّة أيضًا موضوع التعامل مع الضائقة: ضاع الحوت فبكى ولزم مكانه عاجزًا. تحدثي مع الأطفال حول مواقف شبيهة قد يمرّون بها ( في الشارع أو في أماكن عامة) وما يمكن أن يفعلوه لمساعدة أنفسهم. هذه مناسبة أيضًا لسماع اقتراحات الأطفال حول نهايات مختلفة للقصة.
- “العونة” أو “الفزعة” موضوع مركزي في القصة. شجّعي الأطفال على الحديث عن خبرات حياتية ساهموا فيها بجهد جماعي في الروضة، أو العائلة ( كالتحضير لحدث عائلي كعرس أو بناء بيت، أو قطف الزيتون..) أو في الحارة.
- الصداقة بين المختلفين ممكنة، كمثل صداقة فضية والحوت. تحدّثي مع الأطفال حول أصدقائهم: بماذا يتشابهون معه وبماذا يختلفون؟
- بحر فضّية مليء بالكائنات البحرية المتنوعة. هذه فرصة لاستكشافها والتّعلم عنها بطرق ممتعة.
- توفّر أجواء القصة البحرية بألوانها وأصواتها مادة غنيّة لأنشطة حركية مرافقة بالموسيقى، ولمسرحة القصة بطرق مختلفة. يمكن تخصيص زاوية تتضمن موادّ تحفّز الأطفال على ابتكار أعمال من وحي القصة ( كالصّدف، والأقمشة والأوراق المتنوّعة، وغيرها)
- نصّ القصة غنيّ بالصفات المحسوسة والمجرّدة. يمكن أن تلعبي مع الأطفال لعبة الصفة والموصوف على نحو: زرقاء مثل…، أو الحوت…..
- باول كور كاتب ورسام معروف في مجال أدب الأطفال، يعتمد في غالبية كتبه تقنيّة متشابهة هي الكشف التدريجي لرسومات الشخصيات. من الممتع تعريف الأطفال على كتبه الأخرى الصادرة بالعبرية وبالعربية مثل “السمكة التي ما أرادت أن تكون سمكة”.
فضّية
نشاط مع الأهل
- تتبّعوا مع طفلكم ما أزعج دحداح بتصرّفات صديقه طنّان، وبالعكس. ماذا شعر كلّ واحدٍ منهما؟
- أحيانًا يحتاج كلّ فردٍ من أفراد العائلة إلى قضاء وقتٍ لوحده. يمكن أن تتحادثوا مع طفلكم حول أمور يرغب أن يقوم به لوحده، وأن تشاركوه أمورًا ترغبون أن تقوموا بها لوحدكم خلال اليوم.
- دحداح وطنّان في عائلتنا! يمكن أن يتقمّص كلّ منكم دور أحد الصّديقين، وتمثّلوا مواقف شبيهة قد تحدث في العائلة، كأن يلاحق الطّفل أخاه الكبير في كلّ ما يفعل، أو يلحّ بالأسئلة على الأهل. كثيرًا ما تنتهي هذه المواقف بصدّ الطّفل، ممّا يسبّب له شعورًا بالحزن. هذه مناسبة للتّحادث عن أنشطة يحبّ أن يقوم بها الطّفل معكم أو مع أفرادٍ أخرين من العائلة.
- تتميّز رسومات هذا الكتاب بأسلوب “الكومِكْس”. يمكن أن نبحث مع طفلنا عن مواقع يُستخدم فيها هذا الأسلوب لإيصال معلومة، أو سرد قصّة (مثل المنشورات الدّعائيّة، أو مجلاّت الأطفال، وغيرها). قد يرغب طفلنا، وبمساعدتنا، بتأليف كتاب كومِكس عن موقف شائعٍ في عائلتنا!
- هَلْ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَجِدُوا هذِهِ الحَيَوانَاتِ في رُسُومَاتِ الكِتابِ؟ Macaw بَبَّغاءُ الْمَكَاوْ Leafcutter ant النَّمْلُ قَاطِعُ الْأَوْرَاقِ Brazilian tapir تَاپير بَرَازِيلِيٌّ Blue morpho butterfly فَرَاشَةُ الْمُورْفَةِ الزَّرْقَاءُ Tree frog ضِفْدَعُ الشَّجَرِ Tree snake أَفْعَى الشَّجَرِ Toucan طُوقَان Centipede أُمُّ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِين Hercules beetle خُنْفَسَاءُ جَبَّارَة Iguana إِغْوَانَة Grasshopper جُنْدَب Flat – faced fruit – eating bat الخَفَّاشُ آكِلُ الْفَاكِهَة Woolly monkey الْقِرْدُ أَبُو فَرْوَة Andean cock-of-the rock محو هذا الطائر لأنه يعيش في غابات أمريكا الجنوبية فقط.
دحداح وطنّان
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يفتح هذا الكتاب مجالًا للحديث مع الأطفال حول مواقف حياتيّة كهذه يعيشونها. قد تبدئين بالحديث معهم حول شعور دحداح حين لاحقه طنّان وقلّده بكلّ ما يفعله، وشعور طنّان حين ابتعد عنه صديقه.
- بعدها، من المهمّ الحديث مع الأطفال حول دوافع سلوك كلّ من الشّخصيتين. لماذا، برأيهم، يقوم طنّان بتقليد صديقه طوال الوقت، ولماذا ردّ دحداح بهذه الطّريقة؟ لو أنّهم بمكان دحداح، هل سيقومون بنفس ردّ الفعل؟
- بالرّغم من “الأزمة” الصّغيرة بين دحداح وطنّان، لكنّ الأحداث تدلّنا على أنّهما صديقان لا يفرّط أحدهما بالآخر. تحادثي مع الأطفال حول ما يدلّ في القصّة على العلاقة القريبة والدّافئة بينهما.
- هل يختبر الأطفال مواقف مشابهة في البستان أو في البيت؟ تحادثي معهم حول ما يمكن فعله من أجل ألاّ نضايق أصدقاءنا أو أهلنا بملاحقتهم وتقليدهم. هذه فرصة للحديث مع الأطفال حول حاجة كلّ إنسان إلى أن يكون لوحده أحيانًا، وحاجته أن يكون مع الآخرين الّذين يحبّهم في أحيان أخرى.
- ما الّذي يجمع دُبًّا كبيرًا وعصفورًا صغيرًا برابط الصّداقة؟ هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول أصدقائهم: هل نصادق من يشبهنا فقط؟ وماذا نحبّ أن نفعل مع أصدقائنا؟
- يقدّم هذا الكتاب فنّ كتابةٍ قد يكون جديدًا على الأطفال، هو فنّ الكومِكْس. قد يصادف الأطفال هذا النّوع من الكتابة في المنشورات الدّعائيّة، أو في الإعلانات التلفزيونيّة، أو في مجلاّت الأطفال، أو في الصّحف الّتي يقرأها الكبار. للتعرّف أكثر على هذا النّوع من الفنّ، ندعوك لقراءة المقالة التّالية المنشورة في موقع حكايا، وإلى مشاركتها مع الأهل.
- قد يرغب الأطفال بتأليف قصّة قصيرة حول موقف شبيه في العائلة، يرسمونها ويساعدهم الأهل بكتابة التّعليقات على الرّسومات بأسلوب الكومكس.
- تدعو الصّفحة الأخيرة في الكتاب الأطفال إلى البحث عن أنواع حشرات وحيوانات تظهر في رسوم القصّة. هذه مناسبة للقيام بمشروع تعلّمي حول هذه الكائنات الّتي تثير فضول الأطفال عادةً. شجّعي الأطفال على تأمّل رسوم القصّة: هل هناك كائناتٌ أخرى لم يرد ذكرها في الصّفحة الأخيرة؟
- الاسم “طنّان” على وزن فعّال، وهي صيغة مبالغة بمعنى كثير الطّنين. من الممتع أن تراجعي مع الأطفال كلماتٍ أخرى يعرفونها على وزن شبيهٍ وتفيد المبالغة، مثل: كذّاب، طمّاع، جذّاب، وغيرها.
دحداح وطنّان
نشاط مع الأهل
- تختلف الفراشات الصّديقات بألوانها. نفكّر بأصدقائنا: بماذا نتشابه وبماذا نختلف؟
- نتحادث حول الأمور التي نحبّ أن نقوم بها معهم. نستذكر مواقف ساعَدْنا بها أصدقاءَنا أو هم ساعدونا. ماذا شعرنا وقتها؟
- تعاطفت البرقوقة والزّنبقة مع الفراشات، لكنّهما لم تساعداها. نتحادث عن سلوك الزّهرتين، هل كان بالإمكان فعلاً أن تساعدا الفراشات؟ نستذكر مواقف شبيهة في حياتنا، حين نرغب بالمساعدة ولكن لا نستطيع.
- هل نعرف هذا الكتاب برسوماتٍ مختلفة؟ من الممتع أن نقارن بين رسومات الكتابين. بماذا تتشابه، وبماذا تختلف؟
- النّص مليء بتعابير تدلّ على مشاعر الفرح، أو الخوف، أو الدّهشة ( مثل: يا للعجب، اللّه، يا ويلنا). يمكننا أن نتتبّع هذه التّعابير في النّص، وأن نفكّر في أخرى نستعملها للتعّبيرعن مشاعر مثل الملل، البرد، الحزن.
- “مسرح العائلة يقدّم لكم مسرحيّة الفراشات الثّلاث!” يمكننا أن نلبس ملابس ملوّنة بألوان الفراشات، أو أن نصمّم فراشات صغيرة من ورق نثبّتها على عيدان خشب صغيرة.
- يمكننا أن نتأمّل في حدائق بيوتنا وفي البرّية المحيطة بمكان سكنانا. هل نجد أقحوانًا وبرقوقًا وفراشاتٍ؟ قد نرغب في أن نقوم بزيارةٍ لمشتل أزهارٍ لنتعرّف على أنواعها المختلفة.
الفراشات الثّلاث
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تبدأ القصّة بأمنية الفراشة البيضاء بأن تجد لها رفيقة لعبٍ. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول شعور الفراشة، ولماذا تتمنّى أن تجد صديقة. هل من المهمّ أن نلعب دائمًا مع آخرين، وكيف يمكن أن ننضمّ إلى مجموعة أطفال تلعب؟
- قد تحدث في البستان مواقف أو حوادث تلزم أن يتساعد الأطفال مع مربيّتهم للتّعامل معها. نورد على سبيل المثال ما ذكرته إحدى المربيات عن فيضان الماء داخل البستان ذات صباحٍ، وجهود الأطفال مع مربيتهم في تجفيفها. لماذا مهمّ أن نتساعد في أوقاتٍ كهذه؟
- من المثير أن تسألي الأطفال عن تصوّرهم لما كان يمكن أن يحدث لو لم تطلع الشّمس. هل ستبقى الفراشات معًا، وأين يمكن أن تحتمي من العاصفة؟
- العديد من أطفال البستان يعرفون الكتاب في حلّة رسوماته الأولى (رسومات طوبيا كورتس). من الممتع أن يقارن الأطفال في رسومات الكتابين، وأن يعبّروا عن رأيهم. في الهامش اليميني من الصّفحة، يمكنك الاستعانة بما كتبته الرّسامة “أوريت برغمان” عن خبرتها في رسم الكتاب مجدّدًا.
- الرّيح الصّافرة، والغيوم التي تغطيّ السّماء، والبرق والرّعد، ظواهر مبشّرة بالمطر، يلاحظها الأطفال في هذه الأيّام باقتراب الشّتاء. يمكنك أن تتحدّثي مع الأطفال حول ظواهر طبيعيّة أخرى تُنبئنا بقدوم الشّتاء، واستعدادات نقوم بها في البستان وفي البيت مع العائلة.
- من الممتع أن تعودي إلى هذا الكتاب عند حلول الرّبيع، وأن تخرجي مع الأطفال في نزهة لتأمّل مظاهره: أيّ نباتات تزهر في هذا الفصل؟ الكتاب مليء برسوم أزهار مختلفة نراها في ربيع بلادنا: السّوسن، والبرقوق (شقائق النّعمان، الدّحنون) والصّفير، وغيرها. هذه مناسبة لتعريف الأطفال بأسماء الزّهور البريّة المنتشرة في بلادنا.
- نصّ الكتاب مليء بالتّعابير الدّالة على مشاعر الفراشات المختلفة، مثل الشّعور بالفرح (ما أسعدني، يا اللّه) أو الخوف (يا ويلنا) وتعابير نستخدمها في مواقف حياتيّة، مثل استقبال الصّديق (مرحبًا، أهلا وسهلاً) أو الاستنجاد (أمّاه!) أو الطّلب (من فضلك). يمكن أن تتحدّثي مع الأطفال حول تعابير أخرى نستخدمها في حياتنا اليوميّة في مواقف مشابهة. أحد الكتب الجميلة حول الموضوع، كتاب “كلمات نحبّها” ( نصّ جليل خزعل، ورسومات نادين صيداني، وإصدار دار الحدائق.)
- قصّة “الفراشات الثّلاث” من أسهل وأجمل القصّص للمسرحة. يمكن أن تعدّي ورشة مع الأطفال وأهلهم لتحضير أزياء الفراشات، وتهيئة ديكور مسرحيّ. هذه القصّة مناسبة أيضًا لأنشطة موسيقى وحركة، لأنّ النّص مليء بأفعالٍ تدلّ على الحركة والصّوت.
الفراشات الثّلاث