نتحادث: ندقّق في رسومات الحيوانات، ونتحادث حول صفات الحيوان وطعامه وبيته. نقلّد حركات الحيوان ونسمّيها.
نغنّي: نمسح الباركود هنا ونستمع لأغنية أعددناها لكم حول الكتاب، ونغنّيها مع الأطفال.
نُبدع: نطبع بالدهان كفّات اليدَين والقدمَين، ونطوّر المطبوعات إلى أشكال الحيوانات. ننتبه إلى الأطفال الذين ما زالوا يستصعبون حسّيًّا ملمس الدهان البارد، وندعوهم إلى اختباره تدريجيًّا.
نتحادث: نحتضن طفلنا ونتصفّح الكتاب معًا، نوجّهه كيف يمسك الصفحة ومن ثمّ نسمّي الحيوانات ونسأله عن لونها، طعامها، بيتها، وما شابه.
نغنّي: نمسح الباركود هنا ونستمع لأغنية أعددناها لكم حول الكتاب، ونغنّيها مع الأطفال.
نساعد الطفل في طبع كفّتي يديه أو قدميه على الصلصال أو المعجونة، ونتحدّث عمّا يمكِننا أن نفعل باليدَين والرجلَين. ستبقى هذه المطبوعات ذكرى غالية!
هل تساءلنا مرّة ماذا يفعل طفلنا عندما يواجه صعوبة ما؟
تريد سكّر أن تملأ سلّتها بالتفّاح كغيرها من الكناغر، إلّا أنّ رجلها اليسرى القصيرة تمنعها من القفز عاليًا، فتحزن وتواجه المصاعب. لكن بمساعدة صديقها العصفور، وقوّة إرادتها وتصمميها، تنجح سكّر بالحصول على كثير من التفّاح.
يساعدنا هذا الكتاب على رؤية قدرات كلّ طفل في العائلة واحتياجاته المختلفة التي يمكن أن تشكّل تحدّيات وصعوبات صغيرة أو كبيرة. كيف يتعامل طفلنا مع هذه الصعوبات؟ هل يستسلم ويبتعد، أم يحاول ويصرّ مثل سكّر؟ حين نشجّع طفلنا ونُشيد بمحاولاته وإصراره، بغضّ النظر عن النتيجة النهائيّة، فإنّنا نحفّزه ونشحنه بشعورٍ من القوّة. على سبيل المثال، يمكننا أن نقول له: أعجبني أنّك تحاول ولا تستلم، نحن فخورون بك على إصرارك.
لنتحدّث مع طفلنا حول فكرة أنّ كلّ واحد منّا هو إنسان مميّز، لديه مهارات وقدرات مختلفة، وأمور يتقنها وأخرى يحتاج إلى المساعدة بها. ونتذكّر ونذكّر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة بأنّ لديهم مميّزاتهم ومواطن قوّتهم.
حول مشاعر – نسترجع مشاعر سكّر في مواقف مختلفة، ونسأل طفلنا: كيف شعرت؟ وكيف استطاعت أن تحصل على التفّاح ومن ساعدها؟
حول الخلافات – اختلفت سكّر مع صديقتها مينا على تفّاحة. نقترح نهاية أخرى لاختلافها مع صديقتها. نسأل طفلنا: هل اختلفت مرّة مع صديقك؟ كيف تغلّبتما على الأمر؟
حول مواقف شبيهة- هل واجهت مرّة صعوبة ما؟ كيف تعاملت معها؟
حول مواقف – كيف علينا أن نتعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة؟
نبحث في الكتاب عن تعابير جديدة ونفسّرها للطفل، مثل: حطّت على الأرض، قاربت الشمس على المغيب، ريّانة، متأرجحة، وغيرها.
كلمات التشجيع: ساعد العصفور سكّر وشجّعها قائلا: “لا عليك يا سكّر، سنجد طريقة أخرى”. نفكّر مع أطفالنا بجمل وتعابير يمكن أن تشجّعنا وقت الصعوبات، مثل: “أنت تستطيع”، “أنا أثق بك”، “المهمّ أن تستمرّ في المحاولة”.
ماذا أتقن؟ نرسم كفّ يدِ طفلنا على ورقة، ونفكّر معًا بصفات تميّزه، وبمهارات يتقنها، ونسجّلها في رسمة الكفّ.
ندرّب قفزاتنا الكنغريّة؛ فنحاول أن نقفز مرّة على رجل واحدة، ومرّة على رجلتين اثنتيْن، مرّة إلى الأمام، ومرّة إلى الخلف، وهكذا.
نتعرّف على حيوان الكنغر: ما هي مميّزاته؟ أين يعيش؟ ماذا يأكل؟ وقد نرغب برسمه وتصميم جيبٍ له من ورقٍ أو قماش.
هل يجد ابنكم صعوبة بمواكبة زملائه في الصفّ؟
مينا بنت مليئة بالطاقة والحيويّة، لكنّها حين بدأت مسيرتها المدرسيّة، واجهت صعوبات عدّة، وراح حماسها وحيويّتها يذويان. لكنّ تقبُّل أبيها لصعوباتها وتعاون المدرسة، وإدراكها لكونها مميّزة وذات قوّة خارقة أعادوا لها تألّقها من جديد!
كثيرة هي التحديات التي يمرّ بها الطفل في بداية مشواره المدرسيّ؛ تحدّيات تعلّميّة، اجتماعيّة وعاطفيّة، بالإضافة إلى التوقّعات الكثيرة منه. وإذا لاقى صعوبة في مواجهة هذه التحدّيات قد نلاحظ عليه بعض التغييرات مثل: الانطوائيّة والشرود، الغضب والانفعال، والامتناع أحيانًا عن الذهاب إلى المدرسة.
يذكّرنا هذا الكتاب بأنّ الأطفال مختلفون. كلّ طفل هو مميّز، له قواه وقدراته الخاصّة، ويحتاج لأسلوب تعلّم خاصّ به. يعلّمنا أن نكون صبورين مع طفلنا ونعطيه وقته الكافي للتعلّم، وأن نتقبّل نقاط ضعفه أيضًا، وأن نطلب المساعدة عند الحاجة.
لنشجّع طفلنا ونبرز صفاته المميّزة وقوّته الخارقة تمامًا كما فعل والد مينا في القصّة. التقبّل والدعم هما الخطوة الأولى ليبدأ الطفل في رؤية نفسه أكثر من مجرّد تلميذ يواجه صعوبات في المدرسة.
عن المشاعر– نتتبّع مواقف مختلفة حدثت مع مينا: بماذا شعَرَتْ؟ وماذا يمكن أن تشعر أنت لو كنت مكانها؟
عن تجارب مشابهة– نسأل طفلنا: هل واجهتَ صعوبة في التعلّم؟ كيف تغلّبت على الأمر؟ وهل حاولت أن تطلب المساعدة؟
عن قوّتنا الخارقة– نتحادث مع طفلنا عن قدراته وصفاته المميّزة. نكتبها ونشجعّه على سؤال الأخوة والأقارب والأصدقاء عن الصفات والقدرات المميّزة التي يرون أنّه يمتلكها.
نتأمّل الرسومات المختلفة في القصّة: نصف الرسومات التي تحت الأرض، والتي فوق سطح الأرض، ونميّز أوجه الشبه والاختلاف بينها. نستعمل المصطلحات: واسع، ضيّق، مضيء، مظلم وغيرها.
نقوم بجلسة تأمّل وتواصل مع الطبيعة. نزور غابة أو حديقةً قريبة، ونجلس بهدوء وسكينة. نراقب الحيوانات المختلفة حولنا، نشمّ الروائح، ونشعر بهبوب الرياح على جسمنا.
نبحث عن الحيوانات التي تبني جحورها تحت الأرض، مثل الخُلْد وغيره، ونجمع معلومات عن صفاتها وطعامها. يمكننا أيضًا أن نشاهد فيلمًا عنها عبر اليوتيوب.
نتحادث–
حول رأيهم– ما رأيكم بتصرّف الخُلد موريس؟ ما هي مميّزاته؟
حول تجارب شبيهة– نطلب من الأطفال المشاركة والتحدّث عن مشكلة حدثت معي واستطعت أن أحلّها.
“صحيح أنّني صغير لكنّني أستطيع أن أفعل أشياء كبيرة”؛ جملة تلخّص الحاجة النفسيّة لدى الطفل في هذه المرحلة. إذ يميل الكثير من الأطفال إلى التجربة وفحص قدراتهم، قوّتهم ومقدرتهم، فيساهم ذلك في بناء تصوّرهم الذاتيّ السليم. يمكن أن نشاهد رغبة الأطفال بتجربة كلّ شيء بأنفسهم وإصرارهم على ذلك، وبنفس الوقت نلاحظ البكاء الشديد وقت الفشل والرغبة بالنجاح والشعور بالقوّة.
وظيفتنا كمعلّمات أن نتفّهم ونتقبّل هذا الإصرار لدى الطفل في التجربة وإعطاؤه الحيّز والتفهّم؛ لا بل ونشجّعه على المحاولة. أجمل درس يمكن أن تعطيه لأطفال الروضة أن يجرّبوا بأنفسهم، حتّى لو لم يكن كالمتوقّع. من الجميل أن نستغلّ هذه الحاجة عند الأطفال ونجعلهم مساهمين في ترتيب الروضة أو عرض قصّة أو أيّ مهمّة كبيرة كانت أم صغيرة. علينا الانتباه أنّه في بعض الأحيان يمكن أن نفسّر خطأً رغبة الطفل في التجربة والإصرار، ونراه مُعاندًا أو متسلّطًا، إلّا أنّ هذه التفسيرات الخاطئة من شأنها أن تقلّل من تصوّر الطفل لذاته، ومن رؤيته لمقدرته، وبذلك تُقلّص روح الإبداع عند الأطفال.
نتحادث
حول رأيهم– ما رأيكم بتصرّف الخُلد موريس؟ ما هي مميّزاته؟
حول تجارب شبيهة– نطلب من الأطفال المشاركة والتحدّث عن مشكلة حدثت معي واستطعت أن أحلّها.
حول حلول مختلفة– ممكن للمعلّمة أن تشارك مشاكل يوميّة تحدث في الصفّ، ونسمع حلولًا مختلفة، وتطلب من الأطفال أن يكملوا، لو كان الخُلد موريس هنا وفكّر بشكل مختلف لقال: …..
نُثري لغتَنا–
نطوّر من قاموس الطفل اللغويّ ونتعرّف على الكلمة والعكس، من خلال وصف الرسومات فوق الأرض وتحت الأرض- مثل: -معتم -مُضيّ –فوق -تحت -مليء -فارغ وغيرها. يمكننا أن نقسّم الأطفال إلى مجموعتين ونلعب لعبة الكلمة والعكس.
نتعاون ونبدع-
عمل فنيّ – نقسّم الأطفال إلى مجموعات؛ وكلّ مجموعة تبني عملًا فنّيًّا من وحي القصّة كمجسّم، لوحة ثمّ يعرضون إبداعاتهم أمام المجموعات الأخرى. أو نقوم بتنظيم معرض في مدخل الصفّ؛ يستمتع برؤيته كلّ من يدخل الصفّ.
نمثّل معًا- نقوم بتمثيل القصّة، وممكن أن نختار أزياء مختلفة وأن نمثّل بالإيماء مهامّ مختلفة بالقصّة؛ كالأكل والحفر وتجميع الطعام وغيرها.
نتعلّم-
ندعو إنسانًا خبيرًا بالحيوانات ونتحدّث عن عالم الطبيعة ما تحت الأرض. ما هي الحيوانات التي تعيش تحت الأرض، أو الحيوانات التي تبني جحورا أو بيوتا تحت أقدامنا؟
نصنع–
نصنع دمية الخُلْد عن طريق رسم شخصيّة الخُلْد، ثمّ تلصيقها بعود خشبيّ صغير وجعله داخل كيس ورقيّ صغير يكون بمثابة بيته. يمكن إرفاق رابط أو صور. مرفق رابط:
https://www.activityvillage.co.uk/mole-puppet
نتحادث
عن القلق: ماذا حدث للبومة الصغيرة عندما تركتها أمّها؟ بمَ شعرتْ؟ كيف تغلّبت البومة على قلقها من غياب أمّها عنها؟ ما الذي ساعدها؟
نتواصل
نبدع
نصنع مصباحًا ليليًّا خاصًّا بنا يُضئ تمامًا كما نحبّ. يمكن أن نستخدم الورق المقوّى أو إناءً زجاجيًّا صغيرًا نُزيّنه، ونُضيف مصدر إنارة صغيرًا داخله.
عزيزتي المربّية؛
غالبا ما تواجهين أطفالا يواجهون صعوبة الانفصال عن ذويهم أو أطفالًا يواجهون صعوبة الانتقال من فعالية إلى أخرى في البرنامج اليوميّ في الصفّ. هذه الحالة ليست غريبة وموجودة في كلّ صفّ، وغالبا ما ترافقها مشاعر القلق والخوف، الرفض أو حتّى الامتناع. تعرض لنا هذه القصة مخاوف البوم الصغير بالانفصال عن أمّه والوثوق والموافقة على قضاء روتين النوم مع جليسته. وتعرض أيضًا تعامل الأمّ والجليسة مع هذه المخاوف ومحاولات تبديد القلق. نلاحظ أنّ الأمّ ودّعت طفلها بعد أن شرحت له برنامج النوم وألحقته بقبلة وطارت. بينما نرى أنّ الجليسة أعطت الوقت الكافي والكثير من التفهّم والمزاح في التعامل مع تذمّر وانزعاج البوم الصغير أثناء قيامهما بطقوس النوم.
بناءً على ذلك، فالتحضير المسبق منذ الصباح وعرض برنامج اليوم الصفّيّ للأطفال باستعمال الشرح المبسّط والصور، إضافة إلى الكثير من التفهّم والحبّ اللذين يساعدان كثيرًا في تخفيف حدّة التوتّر عند الأطفال المستصعبين بالانفصال أو الانتقال من محطّة إلى أخرى.
من المهمّ جدًّا أن نكسب ثقة الأطفال أوّلًا؛ حبّهم ومودّتهم قبل كلّ شيء، فالثقة المتبادلة بالعلاقة مع أطفال الروضة مهمّة جدًّا. تماما كما قرأنا في القصّة، حيث انضمّت القنفذة مع البوم الصغير في كلّ مراحل النوم وتماشت مع خياله وتلاعبه أحيانا، فكسبت ودّه وثقته. فقط بعد أن تمّ ذلك، طلبت منه أن تغلق عينيه كي تأتي بالقمر. بناء الثقة مع أطفال الروضة يجعلنا شخصيّات مؤثّرة في حياتهم وشطّ أمان يلجأ له الطفل وقت المصاعب.
نتحادث عن:
العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نَصِفُ الرسومات على الغلاف، ونسأل الأطفال: ما هو البوم؟ هيّا نخمّن معًا كيف نام البوم؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة، ونسأل الأطفال عن الأحداث. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر، أفكار ورغبات البوم الصغير. نسمّي المشاعر بدقّة، نسأل الأطفال ماذا حدث للبوم الصغير عندما تركته أمّه؟ بمَ شعرَ؟ ماذا أراد؟ كيف تغلّب البوم على قلقه من غياب أمّه؟ وما الذي ساعده؟
حول خبرات مشابهة: نسأل الأطفال هل حدث أن تركتكم أمّكم وذهبت لزيارة وحدها؟ ماذا شعرتم؟ كيف قضيتم وقتكم؟ نسأل الأطفال عن طقوس النوم في بيتهم.
نتواصل
ندعو للمشاركة في يوم بيجامات في الروضة، حيث نحضر إلى الروضة بالبيجاما ونجرّب معا طقوس النوم كما وردت في القصّة. نقرأ قصّة قبل النوم في الروضة.
نثري لغتنا
نثري قاموسنا اللغويّ ونتعرّف على كلمات جديدة: كوكب، نجوم، مجرّات، تبرّم، تأفّف، لزج، خافت، ساطع، مذنّبات، غبار النجوم، مرّيخ.
نستكشف ونتعلّم
نتعلّم عن أشكال القمر المختلفة: البدر، الهلال، محاق. نشجّع الأطفال على مراقبة القمر وتصويره ومشاركة الصور مع الأطفال.
نتعلّم عن أنواع الطيور – ذكرت في القصة أنواع عدّة كالدوري، مالك الحزين، البوم. نبحث في الموسوعة برفقة الأطفال عن أنواع الطيور ونشجّعهم على جمع المعلومات ومشاركتها مع الأطفال.
نبني ونبدع
نبني برجًا في الساحة مع الأطفال لاستقطاب الطيور، ونضع لها بقايا الخبز، نراقبها ونصوّرها ونبحث عن أنواعها في الموسوعة.
نتحاور
حول مشاعر الغضب؛ نسأل الأطفال: ما الذي يسبّب لكم الشعور بالغضب؟ ماذا يحدث لجسدكم عندما تغضبون؟ ماذا يساعدكم في أن تهدؤوا؟
حول الوعي للمشاعر: نبني “ميزان حرارة الغضب”، ندرّج فيه أحداثًا مختلفة ومدى درجة الغضب التي يشعر الطفل بها. يمكن استعمال الألوان كما وصف في الكتاب – اللون الأحمر؛ يعبّر عن أحداث تجعلني أغضب جدًّا جدًّا. البرتقاليّ – أحداث تجعلني أغضب بدرجة متوسّطة، واللون الأصفر – أحداث تجعلني أشعر بقليل من الغضب. يساعد هذا التمرين الأطفال في التمييز؛ أن ليس كلّ غضب هو غضب كبير وجارف وأنّه يمكن أن تكون درجات الغضب مختلفة.
نبدع
يمكننا بناء ركن “الراحة” في الصفّ لاستعمال الأطفال وقت الحاجة. من المفضّل أن نضع ألعابًا في الركن، أوراقًا وألوانًا، كرسيًّا مريحًا، بطانيّة صغيرة، زجاجة ماء وكلّ ما يقترحه أطفال الروضة.
وقت الغضب؛ يمكن القول: إنّني أراك الآن في حالة غاضبة جدًّا، لدرجة أنّك لا تريد الاستماع. أحبّ أن أسمعك وأريد أن أعرف ما الذي أغضب. هيّا لنذهب معًا إلى ركن الراحة كي تهدأ ونكمل حديثنا هناك. مفضّل أن نسأل بين حين وآخر، كم تشعر بالغضب الآن؟ ونكمل معه إلى أن يوافق بالمشاركة.
نتواصل ونعبّر
نحضر لوحة المشاعر اليوميّة- لنزيد من الوعي العاطفيّ والثروة العاطفيّة اللغويّة لدى الأطفال. وندخل إلى برنامجنا اليوميّ فقرة صباحيّة أو في نهاية اليوم، فننظر إلى اللوحة ونسأل: ماذا شعرنا ولماذا في المحطّات المختلفة في الصفّ. محبّذ أن نقدّم للأطفال أمثلة حول مشاعر متنوّعة ومختلفة، ونشجّع الأطفال على المشاركة حسب رغبتهم. من الممكن إعطاء أمثلة لتعابير- فخر، سعادة، اشتياق، تحمّس، حبّ، امتنان، قلق، خيبة أمل، حزن، إهانة، اشمئزاز، غضب وغيرها.
نحاكي
نحضر صندوق المشاعر والمواقف ونضع فيه بطاقات لمواقف ومشاعر مختلفة. نمثّل مع الطفل ما يمكنه فعله حين يواجه تلك المواقف؛ كأن يتشاجر مع زميله أو يقع في الساحة.. أو عندما ينتابه شعور الغضب، الخوف، القلق والتوتّر أو أيّ شعور صعب آخر في الروضة؛ (على سبيل المثال: أن يتوجّه للمعلّمة ويشاركها شعوره؛ أن يأخذ صندوق الأمان الخاصّ به، أن يتوجّه إلى ركن الراحة…).
عزيزتي المربّية،
إنّ نوبات الغضب التي تجتاح الأطفال في جيل الطفولة المُبْكِرة هي ظاهرة موجودة عند أغلب الأطفال، إنّها مشاعر مشروعة وطبيعيّة ولا بدّ أن تظهر وأن نعطي لها حيّزا. يمكن أن تجتاح حالة الغضب الطفل كنوبة غضب واحدة أو متتالية؛ نتيجة استمرار محفّز الغضب. إذ تصاحبها ردود فعل جسديّة مختلفة كاحمرار الوجه، التنفّس السريع، تصلّب في العضلات وغيرها. وأيضا، ردود فعل ذهنيّة تتمثّل بطريقة تفكير غير منطقيّة وسلبيّة. يُعتبَر شعور الغضب من المشاعر الثانويّة التي تظهر نتيجة مشاعر أوّليّة سبقته- كالشعور بالإهانة، الحزن، الظلم وغيرها. لذلك، من المهمّ حين يهدأ الطفل المبادرة إلى إجراء محادثة فعّالة وفتح نقاش حول الشعور بالغضب وما هو السبب الحقيقيّ أو الشعور السابق لنوبة الغضب؛ وهل يمكننا أن نرى حلولا أو إمكانيّات أخرى تجاه الأحداث التي ذُكِرَتْ.
تُعتَبَرُ التهدئة الجسديّة من أهمّ العوامل للتعامل مع نوبة الغضب عند الطفل وإرجاعه إلى الاتّزان، حتّى يتسنّى لنا فتح الحديث معه بعدها. حين تظهر مشاعر الغضب، من المحبّذ أن نعكس ونعطي الشرعيّة لحالته أوّلًا. إذ إنّ إنكار شعوره بالغضب يمكنه أن يفاقم حدّته واستمراريّته. يمكننا أن نساعد الطفل بطرق مختلفة كما ظهرت في الكتاب، مثل التنفّس بعمق، الاحتواء الجسديّ بواسطة إعطائه حضنًا والتربيت على اليد أو الكتف، الانتظار قليلا، الاستماع للطفل وحتّى استعمال المُزاح.
نمثّل مع طفلنا أحداثًا يوميّة مختلفة بحالات شعوريّة مختلفة؛ مثلًا: نطلب منه أن يمثّل أنّه يأكل البيتزا وهو غضبان، أو أن يمشّط شعره وهو خائف، أو أن يقرأ كتابًا وهو فرحان، وهكذا. تمكّن هذه الفعالية البسيطة الطفل من أن يحدّد ويعي مشاعره المختلفة، ممّا يساعده في التحكّم بها.
نبني ركن “الراحة” في البيت مع طفلنا. قد نضع فيه لعبةً يحبّها، رسمات مختلفة، كرسيًّا مريحًا، بطانيّة صغيرة، قنينة ماء، وكلّ ما يريده طفلنا من أدوات تساعده. وعند شعوره بالغضب يمكننا أن نطلب منه: هيّا نذهب معًا إلى ركن الراحة لكي تهدأ، ونكمل حديثنا هناك. نحافظ على التلامس الجسديّ كالتربيت على اليد أو الكتف، ونسأله بين الحين والآخر: هل ما زلت تشعر بالغضب الآن؟ ونكمل معه إلى أن يهدأ.
الخيال والواقع: نهيّئ مساحةً للرّحلات الخيالية. نتّفق على إشارةٍ لدخول عالم الخيال، مثل ارتداء رداءٍ معيَّن أو وضع تاجٍ غريب، إذا استعمله أحد الأطفال فهو يدخل عالم الخيال، بينما يطرح بقية الأطفال أسئلةً عليه، مثل: أين أنت الآن/ ماذا تشاهد/ ماذا تفعل؟ ويتسنّى للاعب طرح إجاباتٍ خياليّةٍ وسحريّةٍ، ثمّ نُزيل الإشارة ونعود إلى الواقع، فطرح نفس الأسئلة ليكون على الطفل الانتباه والإجابة بشكلٍ واقعيّ.
تساهم هذه اللّعبة بتطوير مخيّلة الطفل وإضفاء شرعيّةٍ عليها، إضافةً لتطوير مهارات الوَصف والمقارنة والتّركيز.
البراكين: نبحث في الموسوعات عن معلوماتٍ عنها ونتعرّف على المراجع الملائمة.
الحكايا الشعبيّة في منطقتنا. قد نجمع بعضَ الحَكايا من الأجداد والجدّات، أو نستضيف حكواتيًّا. قد نشاهد معًا حكايةً شعبيّةً في منظومة البثّ القطريّة.
نتأمّل مساحةَ اللعب التمثيليّ في بستاننا، نفكّر بإمكانيّات تطويرها، نضيف إليها أدواتٍ مساندة، ونُتيح شراكة الأطفال في إعادة تنظيمها. قد نضيف إليها مسرحًا ونستمتع بأداء الأدوار فيه.
أين اختبأت الأغراض؟: نلعب معًا لعبة “حامي بارد”: نخبّئ الأغراض وندعه يبحث عنها، ونوجّهه بكلمة “حامي” عند الاقتراب منها، وبارد عند الابتعاد عنها.
نُغني لغة طفلنا ونشجّعه على وصف ما فعله الديناصور في زيارته للأماكن المختلفة. نستعمل أفعالًا وأسماءَ دقيقة، ونضيف صفات جديدة، كأن نقول: ديناصور ضخم، مبانٍ عالية…
نحضّر سلّم النموّ: نختار حائطًا في البيت، ونتابع تسجيل طول الطّفل عليه. يمكننا أن نختار صورًا لطفلنا في مراحل عمريّة مختلفة، نلصقها في ألبوم طويل كمسطرة، نحضّره من الكرتون المقوّى ونزيّنه. نتحادث حول قدرات طفلنا في كلّ مرحلة، بدءًا من الولادة حتّى هذا اليوم، وحول أمور يرغب بأن يطوّرها.
نتحاوَر حول:
الحبكة: نوضّح مسار الأحداث مع الأطفال، ونتتبّع الأحداث بين غياب دينو وأفكار
جوجو المتخيّلة حول ذلك.
ألعابنا: نتحدّث عن ألعابنا الشخصيّة، هل لديك لعبةٌ مفضّلة؟ ما هي ولماذا؟ ماذا تحبّ أن
تلعب معها؟
الخروج دون إذن: نتحدّث عن خبراتنا وأهميّة وجود البالغ في بعض الأماكن والمواقف
لتجنّب الأخطار. نوضح القواعد الآمنة لعبور الشوارع والتنقّل بأمان. كما نستذكر
الأفعال التي نستطيع القيام بها وحدنا بشكلٍ مستقلّ، لتعزيز الإحساس بالمقدرة.
التفضيلات: يستعرض جوجو الأطعمة المفضّلة للديناصور. ترى ماذا يفضّل أطفالنا من
أطعمة/ أماكن تنزّه/ أنشطة وغيرها؟
المشاعر: بماذا شعر جوجو عندما افتقد دينو؟ هل حدث واختبرت هذا الشعور؟ كيف
تعاملت معه وماذا حدث؟
الخيال: يتخيّل جوجو أحداثًا ومواقف في خروج الديناصور. ماذا يقترح أطفالنا وأيّة
أحداث يمكن أن تحدث؟ ماذا لو مشت حقيبتنا/ لو زارتنا الغيمة/ لو تحدّث إلينا عصفور؟
نستمع إلى اقتراحات الأطفال ونتخيّل المشاهد الممكنة.
السّلوك في الأماكن العامّة: كيف نسلك في السّينما/ المجمّع التجاريّ؟ نقترح أماكن
أخرى ونتحدّث عمّا يخصّها من سلوكات.
نُثري لغتنا:
أسماء الدّلع والتحبّب: دينو هو اسم تحبّب للديناصور، فماذا يمكن أن يكون اسم جوجو؟
نتعرّف على أسماء الدّلع للأطفال. هي فرصةٌ لتعزيز التعبير الشخصيّ، وتطوير
مهارات الوعي الصرفيّ؟ قد نقترح أسماء تحبّب جديدة، ونعدّ قائمةً بأسمائنا المرغوبة.
أفعال وحركات: نتعرّف على الأفعال الحركيّة في النصّ (يتسلّق/ يتزحلق/ يصعد). نمثّلها
ونقترح أفعالًا أخرى تدلّ على حركة. قد نستذكر مواقف وخبراتٍ نمارس فيها هذه
الأفعال، ونلعب لعبةً ينفّذها فيها الأطفال في أماكن متخيلة (مثلًا: نتسلق سلالم أو أدراجًا/
نتدحرج على العشب الأخضر).
نبدع:
قصّة جديدة: نكمل القصّة ونتخيّل ما يمكن أن يحدث للتنّينية لولو إذا خرجت إلى
الشارع. نقترح أماكن جديدةً تتجوّل فيها ونسرد الأحداث. قد نكتبها أو نرسمها معًا
ونضيف كتيّبًا إلى مكتبتنا. ماذا نرسم؟ وأيّ عنوانٍ نقترح؟
مخابئ: نقترح ألعابًا لتخبئة غرض أو طفل والبحث عنه، مثل "حامي- بارد" أو
الغمّيضة. قد نتّفق على إشاراتٍ أخرى ونبحث عن الكنز.
نُبادر ونتعلّم بمتعة:
سينما في الرّوضة: نعدّ روضتنا لتكون قاعة سينما. نتّفق على تنظيم البيئة، ونقترح
أفكارًا لملاءمتها. كيف نعتّم الأضواء؟ نحضّر تذاكر للدّخول، نصوّت لنختار فيلمًا
(قد يكون عن الدّيناصورات)، ونشاهده معًا وفقًا للقواعد التي اتّفقنا عليها.
يومٌ لألعابنا: نتّفق على يومٍ يُحضر فيه كلّ طفلٍ لعبته المفضّلة، ويعرّفها على
الأصدقاء ومساحات الرّوضة. قد نخصّص لقاءات المجموعات للتعرّف عليها، لنتيح
فرصةً للأطفال للتعبير. ربّما نحضّر لها مساحةً، ونتخيّل ما يحدث بينها أيضًا.
مساحات جديدة: قد نجهّز مطعمًا في الرّوضة، أو دكّانًا لبيع البوظة، ونطوّر مساحة
اللعب التمثيليّ. نستمع إلى اقتراحات الأطفال. نتّفق على المساحة الملائمة. ما الموادّ
التي نحتاجها؟ نحضّر لائحة أسعارٍ/ بطاقةً للبائع/ إعلاناتٍ للزبائن، ونوفّر فرصةً
لتعزيز المسؤوليّة والاستقلاليّة لأطفالنا.
نستكشف:
الدّيناصورات: يحبّ الأطفال عالمَ الدّيناصورات، فماذا لو بحثنا عن معلوماتٍ عنه، وتعرّفنا
إلى مزايا كلّ منها؟ قد نحضّر معرضًا للصّور أيضًا، أو نجمع صوَرًا ونضيفها إلى ركن
الإنتا
حول الرغبات: يعي البوم الصّغير الأمور التي يحبّها؛ فهو يحبّ ركوب الزلّاجة، وتناول البوظة، وجمع الأرقام. نتحادث مع طفلنا عن الأمور التي يحبّها والتي يحبّ أن يفعلها.
حول التعبير عن المشاعر: حاول البوم الصغير التخلّص من الوشاح بطرق عديدة. نسأل طفلنا: لماذا فعل ذلك؟ نقترح طرقًا بديلة للتعبير والتواصل مع الوالدين، والتعبير عن عدم الرضا أو الاستياء.
حول المشاركة في اتّخاذ القرار والاختيار: قرّرت البومة الأم إشراك طفلها في اختيار الوشاح الذي يريده. نتحادث مع أطفالنا حول المواقف التي يشاركون بها في الاختيار، مثل: اختيار الملابس والألعاب، الأعمال المنزليّة، وحول الأمور التي لا يشاركون في اختيارها. نسألهم: ماذا تشعرون حينها؟ كيف تحبّون أن نتصرّف؟
استطاع البوم الصغير أن يعبّر عن عدم إعجابه بالوشاح بشكل دقيق، وباستعمال الصفات المناسبة. يمكن أن نلعب مع أطفالنا لعبة التخمين، فنقول مثلًا: أرى شيئًا عاليًا لونُهُ أخضر…وعلى الطفل أن يحرز. نحرص على استخدام صفاتٍ دقيقة للغرض يفهمها طفلنا.
نتحادث مع طفلنا حول مواقف يشعر فيها بالاستياء أو الغضب. يمكن أن نمثّل الموقف، ونفكّر معًا بطرقٍ تساعده في التخفيف من مشاعره، واستخدام تعابير اجتماعيّة مناسبة.
حول الرغبات: يعي البوم الصّغير الأمور التي يحبّها؛ فهو يحبّ ركوب الزلّاجة وتناول البوظة وجمع الأرقام. نتحاور مع الأطفال عن الأمور التي يحبّونها والتي يحبّون القيام بها.
حول التعبير عن المشاعر: حاول البوم الصغير التخلّص من الوشاح بطرق عديدة. نسأل الأطفال: لماذا فعل ذلك؟ نقترح طرقًا بديلة للتعبير والتواصل، والتعبير عن عدم الرضا أو الاستياء.
حول المشاركة في اتّخاذ القرار والاختيار: قرّرت البومة الأمّ إشراك طفلها في اختيار الوشاح الذي يريد. نتحادث مع الأطفال حول المواقف التي يشاركون بها في الاختيار، مثل: اختيار الملابس في البيت، النشاط الذي يرغبون به. وحول الأمور التي لا يشاركون في اختيارها. نسألهم: ماذا تشعرون حينها وكيف تتصرّفون.
نُعزّز القدرة على التعبير: نُحضر بطاقات تُظهر وضعيّات تعزيز الحاجة إلى التعبير. مثلًا: طفل يودّ الانضمام للّعب مع الأصحاب؛ طفل يحتاج إلى مساعدة؛ طفل لا يرغب بالقيام بنشاط وهكذا. ندعو الأطفال لتمثيل الموقف والتعبير لغويًّا باستعمال المفردات والجُمَل السليمة.
عن الكتاب:
كتاب تفاعلي يُدخِل الأطفال إلى عالَم الكتب من خلال اللعب، ويتيح لهم فرصة اكتشاف أعضاء جسمهم وقدراتهم الحركيّة، كجزء مهمّ من سيرورة اكتشافهم لأنفسهم وتشكيل هويّتهم.
على فكرة
بعد القراءة:
في الحضانة:
مع العائلة:
للاستماع لأغنية “من رأسي إلى اصبع قدمي”
ارشادات حول الأغنية والكتاب
الحسّ بالمقدرة: استطاع الأطفال ان يحاكوا حركات الحيوانات المختلفة. نتحدث مع طفلنا عن الأمور التي يستطيع أن يقوم بها اليوم، ولم يستطع ذلك سابقًا. نعزّز حسّه بالمقدرة بقولنا “نعم أنت تستطيع!”
اللّعب: الكتاب تفعيليّ ويدعونا إلى الحركة واللّعب. نتحدّث مع طفلنا عن الألعاب التي يحبّها، ونعرّفه على الألعاب التي كنّا نتمتّع بها في طفولتنا.
الكتاب غنيّ بالأفعال الحركيّة وأسماء أعضاء الجسم نحو: ألوّح، أحني، أهزّ، قدماي، رقبتي، وغيرها. نيسّر استعمالها في حياتنا اليومية لوصف أعضاء جسمنا، وأداءاتنا الحركيّة، ونشجّع الطفل على وصف ما يقوم به من حركات.
نبحث في مصادر مختلفة عن معلوماتٍ حول الحيوانات المذكورة في الكتاب: أنواعها، طعامها، وطرق معيشتها. قد نتمتّع أيضًا مع طفلنا بمشاهدة فيلم وثائقيّ حولها.
يعتمد الكتاب تقنية رسمٍ معروفة للكاتب- الرسّام إريك كارل، وهي تقنيّة الكولاج. نشكّل معًا لوحة جميلة من القُصاصات، والأقمشة، والجرائد، والمواد المتوفّرة في البيت.
نلعب معًا لعبة “يوغا الحيوانات”. نحاكي حركات الحيوانات المختلفة المذكورة في الكتاب، ونضيف حيوانات أخرى!
الحسّ بالمقدرة: استطاع الأطفال أن يحاكوا حركات الحيوانات المختلفة. نتحدّث مع الأطفال عن الأمور التي بمقدورهم القيام بها اليوم، ولم يستطيعوا ذلك سابقًا. نعزّز حسّهم بالمقدرة بقولنا “نعم أنتم تستطيعون!”
اللّعب: الكتاب تفعيليّ ويدعونا إلى الحركة واللّعب. نتحدّث مع الأطفال عن الألعاب التي يحبّونها، ونعرّفهم على الألعاب التي كنّا نتمتّع بها في طفولتنا.
● حول الحبكة: نتتبّع النصّ والرسومات، ونتحدّث عن الشخصيّات المختلفة ونقارن بينها، قبل الدخول إلى دكّان القبّعات وبعده. نسأل الأطفال: ما الذي تغيّر؟ ما هي صفاتها قبل وبعد الدخول إلى الدكّان؟ كيف برز ذلك بالرسومات؟ برأيكم، ماذا قال لها بائع القبّعات كي تتغيّر؟
● حول المشاعر: تغيّرت مشاعر الشخصيّات في القصّة. نتتبّع النصّ والرسومات، ونتحدّث عن مشاعر الشخصيّات. نسمّيها ونسأل أطفالنا: في أيّ المواقف تعتريكم هذه المشاعر؟ نشاركهم أيضًا مواقف من حياتنا سبّبت لنا المشاعر نفسها.
● حول الصفات الشخصيّة: استطاعت القبّعات أن تبرز الصفات المخبَّأة وأن تغيّر من كلّ شخصيّة. نسأل أطفالنا: ما هي الصفات التي تحبّونها في أنفسكم؟ وماذا تحبّون أن تُبرِزوا أو تغيّروا في شخصيّاتكم؟
● حول الأحلام والأمنيات: كلّ شخص في القصّة ارتدى قبّعة مناسبة لحلمه الجميل، أو لرغبته وحاجته. نسأل أطفالنا عن أحلامهم ورغباتهم وأمنياتهم.
● السعادة: عاش سكّان المدينة حالة من السعادة أثناء ارتداء القبّعة. نسأل أطفالنا: لماذا شعروا بذلك حسب رأيك؟ ما الذي يسبّب لك الشعور بالسعادة؟
ظهرت في القصّة كلمات وتعابير جديدة، نحو: منتصب القامة؛ رويًدا رويدًا؛ إنجاز؛ هدوء ثقيل. نفسّرها لأطفالنا ونستعملها في حياتنا اليوميّة.
قبّعة الساحر ولاعب الخفّة هي قبعة مشهورة. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة، برفقة أطفالنا، عن ألعاب خفّة يمكن أن نقوم بها بالاستعانة بالقبّعة.
هنالك أنواع عديدة من القبّعات تشير إلى رموز دينيّة، ثقافيّة، شعبيّة، سياسيّة. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة عن أنواع القبّعات ورموزها. نتعرّف من خلالها على الشعوب والرموز الثقافيّة المختلفة.
• حول الحبكة: نتتبّع النصّ والرسومات، ونتحدّث عن الشخصيّات المختلفة ونقارن بينها، قبل الدخول إلى دكّان القبّعات وبعده. نسأل التلاميذ الصغار: ما الذي تغيّر؟ ما هي صفاتها قبل وبعد الدخول إلى الدكّان؟ كيف برز ذلك بالرسومات؟ برأيكم، ماذا قال بائع القبّعات للشخصيّات كي تتغيّر؟
• حول الشخصيّة المُساندة والدّاعمة: ساند بائع القبّعات النّاس وساعدهم في إحداث تغيير في حياتهم. نسأل التّلاميذ الصّغار حول شخصيّة شبيهة يعرفونها كان لها تأثير إيجابيّ وداعم؛ من هي هذه الشخصيّة؟ بأي طريقة ساعدت؟ حسب رأيك، كيف شعر الشخص الذي تلقّى المساندة والدّعم؟ ماذا كان سيحدث لو ظلّ وحيدّا ولم يساعده أحد.
• حول الصفات الشخصيّة: استطاعت القبّعات أن تبرز الصفات المخبَّأة وأن تغيّر في كلّ شخصيّة. نسأل التلاميذ الصغار: ما هي الصفات التي تحبّونها في أنفسكم؟ وماذا تحبّون أن تُبرِزوا أو تغيّروا في شخصيّاتكم؟
• حول الأحلام والأمنيات: ارتدى كلّ شخص في القصّة قبّعة مناسبة لحلمه الجميل، أو لرغبته وحاجته. نتحاور مع التلاميذ الصغار حول أحلامهم ورغباتهم وأمنياتهم.
• حول مساندتهم للآخر: نجح بائع القبّعات، في نهاية القصّة، بتغيير حياة سكان المدينة للأفضل. نتحدّث مع تلاميذنا حول أنفسنا ومدى استعدادنا لتقديم المساعدة لأصدقائنا في الصفّ أو لأفراد عائلتنا في البيت.
• السعادة: عاش سكّان المدينة حالة من السعادة أثناء ارتداء القبّعة. نسأل التلاميذ الصغار: لماذا شعروا بذلك حسب رأيك؟ ما الذي يسبّب لك الشعور بالسعادة؟
شخصيّات كثيرة حول العالم تعتمر القبّعات. نبحث عبر المصادر المعلوماتيّة عن صور ومعلومات للتّعرّف على الاستعمالات والوظائف المختلفة، وما تحمله القبّعات من معاني دينيّة ثقافيّة وسياسيّة ومجتمعيّة. يمكننا تخصيص زاوية في الصفّ أو المدرسة وعرض ما جمعناه من صور بهدف تبادل المعارف الجديدة فيما بيننا.
نخطّط معًا لمشاهدة سلسة من الأفلام. في كلّ مرّة نختار نوعًا واحدًا من القبّعات ونتعرّف على طريقة تصنيعه. بالشراكة مع معلمة الفنون، نبادر لإقامة ورشات عمل، ويمكننا أن نجرّب تحضير بعض أنواع القبّعات حسب ما شاهدناه وتعلّمناه.
الكتاب غني بالمفردات الجديدة: نظروا بأطراف أعينهم، روتين، تجرّأ، يتهامسون، خيّم هدوء ثقيل، رياح هوجاء. نقرأها ونفسّرها ونعدّ قاموسًا معًا.
نتخيّل وجود دكّان يبيع منتوجًا آخر يُسعد الناس ويغيّر حياتهم للأفضل. نفكّر معًا ماذا يمكن أن يكون هذا المنتوج؟ نتحدّث عنه، وكيف يمكن أن يُساعد ويغيّر للأحسن. أين يمكن أن يكون الآن مكان بائع القبّعات؟ لماذا تعتقد ذلك؟ هل يمكن أن يتواجد بيننا على هيئةٍ وشكلٍ آخر؟
نعدّ عرضًا مسرحيًّا للقصّة مع التلاميذ الصغار، ونعرضه في الاستراحة الصباحيّة، أو في مناسبة نختارها معهم. نتدرّب، نكتب الدعوات، نوزّع المهام المختلفة (تجهيز الكواليس، التمثيل، التنظيم، الاستقبال)، ونقدّم العرض.
نحاول فننجز أكثر: نحدّد برفقة طفلنا عددًا من الأهداف أو التحدّيات التي يرغب في تحقيقها مع تحديد الفترة الزمنيّة. من ذلك -على سبيل المثال- أهدافٌ في المَهَمّات البيتيّة، نحو: ترتيب السرير أو الخزانة بسرعة قياسيّة؛ الالتزام برمي كيس النفايات؛ تنظيف المائدة -وأهداف أخرى يريدها.
كوني قويّة؛ استمِرّ هكذا؛ أحسنت؛ رائعة؛ مبارَكةٌ جهودك؛ كُن كما تحبّ أن تكون؛ كوني كما شئتِ؛ أنتَ شُجاع؛ أنتِ عظيمة.
تعلّمت تالا درسًا من الدعسوقة الصغيرة. نتأمّل مع طفلنا أحد الكائنات الحيّة من حولنا. من أيّها نستطيع أن نتعلّم مهارات أو صفات معيّنة تُحفّزنا على الاستمرار في المحاولة؟
نحضّر برفقة أطفالنا بطاقات نكتب عليها كلمات تشجيعيّة، أو نسجّل فيها الأمور التي يستطيع أطفالنا أن يقوموا بها وتُشعرهم بالقدرة والسعادة، ونضعها في مرطبان. يقرأ الأطفال كلّ يوم بطاقة، لنذوّت عندهم الإحساس بالمقدرة ونعزّز حصانتهم النفسيّة.
نُثري قاموسنا العاطفيّ بكلمات تحفيزيّة نعتمدها خلال حِواراتنا مع التلاميذ الصغار، نحو:
كوني قويّة /كُنْ قويًّا؛ استمِر/يّ هكذا؛ أحسنت؛ رائع/ة؛ مبارَكةٌ جهودك؛ كُن /كوني كما تحبّ/ين أن تكون/ي؛ كوني /كُنْ كما شئت /اخترت؛ أنت شُجاع/ة؛ أنت عظيم/ة.
التكيّف: كما الكائنات الحيّة، غيّرت الدعسوقة من سلوكها لتُحدث توازنًا في علاقتها مع محيطها. نبحث في الموسوعات وفي الشّبكة العنكبوتيّة عن أنواع التكيّف عند الكائنات في بيئتها الحياتيّة. نجمع المعلومات ونحضرها إلى الصفّ ونتشارك المعلومات والمعرفة مع زملائنا عمّا تعلّمناه منها.
نذكر في ثلاث دقائق أكبر عدد من الجمل التي تبدأ بـ: “أنا أستطيع أن…” من الرائع أن تشارك المعلّمة هذه اللّعبة مع طلابّها!
نختار من الصندوق بطاقة/موقفًا من بين المواقف أو التّحديات التي تحادثنا عنها وجمعناها. نتبادل الأدوار ونمثّل الموقف وطرق التّعامل التي اقترحناها. بعدها، نتحاور ونبيّن أنّ المحاولات المتكرّرة للنجاح ومشاركة الصعوبات مع من حولنا، ومع من يهتمون لأمرنا، سيساندنا حتمًا في تجاوز الصعوبات.
قد نرغب في أن نتواصل مع جمعيّة الرفق بالحيوان، ونربّي حيوانًا في بيتنا، أو نتطوّع لمساعدة الحيوانات الضالّة، فنضع لها طعامًا وماءً على حافة الطريق.
نزور السينما، أو السيرك أو عرضًا في المحيط القريب، ونستمتع برفقة الأطفال.
مرطبان “أنا أستطيع”: نُعدّ بطاقات لنرسم ونكتب عليها معًا الأمور التي يستطيع طفلنا القيام بها، ونضعها في مرطبان ونزيّنه. ندرج طقسًا يوميًا ونختار بطاقة ونقرأها معًا.
نُعطي طفلنا مهامًا وأدوارًا يستطيع القيام بها في البيت لتعزيز إحساسه بالمقدرة والمسؤولية وقدرته على التغيير؛ مثل ترتيب الغرفة، سقي النباتات في الحديقة، تحضير المائدة.
وردت في القصّة كلمات جديدة نفسّرها لأطفالنا، ونُدرج استخدامها في لغتنا اليوميّة، مثل: قهقه، وتد، تتغلّب.
مشاعر الشخصيّات: شعر الفيل بالخوف، ومنعه هذا الشعور من تحقيق مراده. ندعو الأطفال لمشاركتنا بتجارب شعروا خلالها بالخوف: ماذا حدث معكم؟ هل حاولتم التغلب على خوفكم؟ كيف؟ من ساعدكم في ذلك؟
• الجهوزيّة من أجل الآخر: ساعدت الطفلة الفيل حتّى تغلّب على مخاوفه ونجح. نتحدّث مع الأطفال حول مواقف مرّوا بها وساعدوا خلالها من حولهم: أين كان ذلك؟ كيف ساعدتم أصدقاءكم؟ ماذا شعرتم حينها؟
الإناء والطعام: نخصّص مكانًا في ساحة البستان لنضع فيه إناء ماء وبقايا خبز وطعامًا للطّيور والقطط. نتقاسم الأدوار فيما بيننا ونهتمّ دائمًا بأن يكون الإناء مملوء بالماء ونهتم بتوفير الطعام يوميًا.
تسلسل الأحداث: نتتبّع الرّسومات المتسلسلة للكتاب مع الأطفال، ونُثري قدرتهم السّرديّة ونطوّرها من خلال وصف الأحداث بتسلسل مثل: حاول الفيل تحرير نفسه من الوتد وقامت الطفلة بتشجيعه على إعادة المحاولة من جديد.
البطاقات التحفيزيّة: نحضّر بطاقات مع جمل تحفيزيّة نحو: “أنت تستطيع”، “فخورون بك”، هيّا نحاول”. نستعمل البطاقات لتشجيع بعضنا البعض في نشاطاتنا المختلفة في البستان ونستخدمها في حديثنا اليوميّ مع الأطفال.
المشاعر: نتتبّع الأطفال في الكتاب، ونتحدّث عن مشاعرهم المختلفة في أعقاب تعبيرهم. نتحدّث عن مشاعر الفخر، والتعاطف، والحسّ بالمقدرة والتمكين. نُثْري قاموس التلاميذ ليَعُوا مشاعرهم ويعبّروا عنها، وليذوّتوا العلاقة بين السلوك والمشاعر.
حول قدرات التلاميذ ودَوْرهم: ذُكِرت في الكتاب نماذجُ بيَّنَتْ قدرة الأطفال الصغار على التغيير، كالتدخّل عند تعرّض أحدهم للأذى، أو مساندة شخص وحيد، وغير ذلك. نتتبّع الخبرات المختلفة، فنصفها ونسأل التلاميذ الصغار عن خبرة مشابهة مرّوا بها. ماذا كان شعورهم؟ وماذا تعلّموا من هذه الخبرة؟
حول طرق التعبير: برزت في الكتاب عدّة طرق للتعبير عن الذات في الكلام والأفعال والإبداع. نتتبّع تلك الطرق، ونَصفها ونتحاور مع التلاميذ الصغار حول طُرُقهم الخاصّة بالتعبير، وحول أهمّيّة إسماع صوتنا والتعبير عن أنفسنا.
نُغْني قاموسنا اللغويّ الشعوريّ والذهنيّ. الكتاب غنيّ بالمفردات العاطفيّة مثل مشاعر الفخر، والتعاطف، والإحساس بالمقدرة، والتمكين. نتتبّع الصفحات، فنقرأها ونتحدّث عنها. نستعمل تلك المفردات في السياقات المختلفة المناسبة.
نطلق برفقة الأطفال مشروعًا يقوم من خلاله كلّ طفل بصياغة جُمَل تشجيعيّة لنفسه وكتابتها على الدفتر.
نرافق التلاميذ في إعداد لافتات يكتب عليها كلّ منهم فكرته حول كيفيّة جعل “مدرستنا؛ بلدتنا؛ عالمنا” مكانًا أفضل. نزيّنها ونتحاور حولها. نعرضها في الساحة أو في مدخل الصفّ.
بعض التلاميذ يجدون الابداع والفنون وسيلتهم المُثْلى للتعبير عن ذواتهم. نتيح التمثيل والرسم، ونفسح المجال لإبراز وإسماع أقوالهم من خلال عرض تمثيليّ أو إقامة معرض للفنون.
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “مميّز”. نسأل طفلنا عن الصفات التي تجعله مميَّزًا، ونذكر له أيضًا أنّه مميّز بنظرنا.
حول المشاعر والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحادث مع طفلنا حول مواقف الرفض المختلفة التي تعرّض لها بطل القصّة. نسأله، على سبيل المثال: ما هي الأدوار التي أراد تقمُّصها؟ ما هي ردود فعل الزملاء؟ بِمَ شَعَر؟ لو كنت مكانه، ماذا كنت ستشعر؟
حول مساندة الأمّ وتمكينها: كانت الأمّ مرآة لقدرات طفلها، إلى أن استطاع أن يرى قدراته بنفسه. نتتبّع برفقة أطفالنا مواقف الأمّ مع ابنها. نسأله: كيف استطاعت والدته مساندته ليتغلّب على شعوره السيّء؟ ماذا قالت له؟ نتحدّث عن مواقفَ شَعَرَ فيها طفلُنا بدعمنا.
حول الانتماء إلى المجموعة: نسترجع مع طفلنا خبرةً إيجابيّة في البيت، أو المدرسة، أو أيّ إطارٍ آخَر، شعَرَ فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الذي أسهَمَ في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
حول اعتقادات وأفكار الطفل: استطاعت الأمّ بذكاء أن تغيّر وجهة نظر طفلها تجاه الأدوار التي فُرِضت عليه، وأن توسّع خياله وتغْنيه وبالتالي أن تحسّن شعوره. نقارن بين اعتقادات ومشاعر الطفل قبل وبعد تدخّل والدته، كأنْ نسأله: ماذا كان رأي الطفل في تقمّص دَوْر القرد بدلًا من الأسد في البداية؟ ماذا كان شعوره؟ كيف تَغَيَّرَ بعد الحديث مع والدته؟ وماذا كان شعوره عندها؟
حول مواقف الإقصاء والرفض: تَعَرَّضَ الطفل للرفض في القصّة من قِبل زملائه. نتحادث نحن وطفلنا حول مواقف شبيهة حدثت معه وكيف شعر. هل سانده أحد؟ هل قام بإقصاء أحد؟ نمثّل معًا مواقفَ شبيهة، ونساعد الطفل على التعامل مع هذه المواقف بطرق تعزّز ثقته بنفسه وحسّاسيّته ومساندته للآخَر المرفوض.
نُحْضِر برفقة طفلنا مرطبانًا له ونزيّنه ونضع فيه بطاقات نكتب فيها ما يميّز طفلنا، وصفات نُحبّها فيه، وأمورًا يستطيع القيام بها، وأمورًا تعجبنا بشخصيّته، وأمورًا نحِبّ أن نقوم بها برفقته. نفتح المرطبان يوميًّا قبل النوم، فيختار طفلنا بطاقة نقرأها معًا ونتحدّث حولها.
نُحْضِر مرآة ونزيّنها برفقة طفلنا. ننظر فيها يوميًّا ونتحدّث إليها ونَذْكر ما نحبّه في أنفسنا، وبماذا نحن مميّزون، ونتحدّث بثقة وننتبه إلى لغة الجسد.
للأطفال في القصّة خيال واسع؛ فقد لعبوا كلّ مرّة بلعبة مختلفة وتقمّصوا الشخصيّات المختلفة وسافروا إلى الغابة، إلى الفضاء، غاصوا في البحار وزاروا القلاع وحاربوا التنّين. نبحث برفقة طفلنا عن قصص وكُتُب حول هذه الأماكن، نقرأها، وقد نمثّلها.
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “مميَّز”. نسأل عن الصفات التي تجعل الشخص مميَّزًا.
حول المشاعر والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحادث نحن والتلاميذ الصغار حول مواقف الرفض المختلفة التي تعرَّضَ لها هادي. نسألهم –على سبيل المثال-: ما هي الأدوار التي أراد تقمُّصها؟ ما هي ردود فعل الزملاء؟ ماذا شعر؟ لو كنت مكانه، ماذا كنت ستشعر؟
حول مساندة الأمّ وتمكينها: لقد كانت الأمّ مرآة لقدرات طفلها، إلى أن تمكَّنَ من أن يرى قدراته بنفسه. نتتبّع مواقف الأمّ مع ابنها. نسألهم: كيف استطاعت والدته مسانَدتَه ليتغلّب على شعوره السيّئ؟ ماذا قالت له؟ نتحدّث عن مواقف شَعَرَ فيها التلاميذ الصغار بالدعم.
حول الانتماء للمجموعة: نسترجع مع التلاميذ الصغار خبرةً إيجابيّة -في البيت أو في المدرسة أو في أيّ إطارٍ آخَر- شعر فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الذي أسهَمَ في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
حول اعتقادات وأفكار الطفل: استطاعت الأمّ بذكاء أن تغيّر وجهة نظر طفلها تجاه الأدوار التي فُرِضت عليه وأن توسّع خياله وتُغْنيه، وبالتالي أن تحسّن شعوره. نقارن بين اعتقادات ومشاعر الطفل قبل وبعد تدخّل والدته، كأنْ نسأل: ماذا كان رأي الطفل في تقمُّص دَوْر القرد بدلًا من الأسد في البداية؟ ماذا كان شعوره؟ كيف تغيَّرَ بعد الحديث مع والدته؟ وماذا كان شعوره حينها؟
حول مواقف الإقصاء والرفض: تعرَّضَ الطفل للرفض في القصّة من قِبَل زملائه. نتحادث مع التلاميذ الصغار حول مواقف شبيهة حدثت معهم: كيف شعروا؟ هل ساندهم أحد؟ هل قاموا بإقصاء أحد؟ نمثّل معًا مواقفَ شبيهة، ونساعد التلاميذ على التعامل مع هذه المواقف بطرق تعزّز ثقتهم بأنفسهم وحسّاسيّتهم ومساندتهم للآخَر المرفوض.
خيال الأطفال غنيّ وواسع؛ فقد تقمّص الأطفال في كلّ مرّة أدوارًا جديدة ومتنوّعة. نُمَسْرِح القصّة ونمثّلها برفقة التلاميذ الصغار على مسرح المدرسة.
في القصّة ثروة لغويّة: الَأدْغال؛ حَدَّق؛ اِضْطَرّ؛ صاري السَّفينة؛ رَقيب؛ تَأَمَّلَ؛ تَحَلَّقَ. نفسّر الكلمات للتلاميذ الصغار، ونيسّر استعمالها في السياقات الحياتيّة المَعيشة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ. قد نحضّر ركنًا خاصًّا للاحتفال بالمفردات الجديدة وإضافة ما يمكن أن يجسّد المعنى.
في الإمكان تحضير بطاقات من حياة التلاميذ الصغار تصف مهارات اجتماعيّة وعاطفيّة من المهمّ تعزيزُها لديهم، ونتيح للأطفال فرصة التعبير عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال، أو كأَلْبوم صُوَرٍ متسلسلة.
“بريد صفّنا”: مشروع جميل يتيح التعبير والتواصل وتوظيف اللغة المكتوبة بمتعة، فنصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصفّ، وندعو الأهل لكتابة رسالة لطفلهم لتعزيزه. ندعو التلاميذ لكتابة رسائل لزملائهم يعبّرون بها عن صفات يحبّونها فيهم، مع الاهتمام بوصول رسائل إلى جميع التلاميذ (رسائل من التلاميذ للأهالي).
نُعِدّ مشروعًا يقوم كلّ تلميذ من خلاله بتحضير بطاقة شخصيّة للتعريف عن نفسه (مميّزاته؛ قدراته؛ ميوله؛ رغباته) برفقة الأهل، وتخصيص مكان على الحائط في الصفّ للمشروع؛ إذ إنّ المشروع يهدف إلى تمكين التلاميذ وإبرازهم.
نتبادل الأدوار: يمثّل الأهل دَوْر الأبناء، ويمثّل الأبناء دَوْر الأهل. نتحدّث ونتحاور بَعدها عن مشاعرنا، وعن تفكيرنا، وعن سلوكنا. نصغي لأطفالنا ونفهم ماذا يفكّرون وكيف يشعرون وكيف يرَوْننا.
الخيمة: نبني خيمة من الشراشف والوسائد مع أطفالنا. من الممكن أن نقرأ فيها قصّة قبل النوم لطفلنا.
ألْبوم المقدرة: نتصفّح معًا صور الطفل منذ ولادته حتّى اليوم، ونتحدّث معه عن أمور لم يستطع أن يقوم بها، وعن أمور أصبح قادرًا على القيام بها.
حول العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نصف الرسومات على الغلاف ونسأل الأطفال: ما المقصود بـِ “نومًا هنيئًا”؟ مَن برأيكم يقول هذه العبارة؟ لمن، ومتى؟ ماذا يقول لكم والِداكم عند النوم؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة ونسأل الأطفال عن الأحداث وَفقًا للتسلسل الزمنيّ. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر وأفكار ورغبات الدبّ الصغير وأمّه. نسمّي المشاعر بدقّة، ونَقْرن بين المشاعر والسلوكيّات، فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة.
حول المساحة الخاصّة: وجد الدبّ الصغير مغارة اعتبرها مكانه المفضَّل. نسأل الأطفال في البستان عن مكانهم /ركنهم المفضّل؛ لماذا يفضّلونه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا به وحدهم؟
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: قام الدبّ الصغير بتنظيم مغارته وتنظيفها وترتيب سريره بنفسه. نتحاور مع الأطفال حول الأعمال التي يستطيعون القيام بها لوحدهم.
حول الاستقلاليّة والمساندة: شعَرَ الدبّ الصغير أنّه كبير. نتحاور مع الأطفال حول الأمور التي تُشعرهم أنّهم قد أصبحوا كبارًا. نسألهم أيضًا عمّا إذا كانت هنالك أمور تُشعرهم بأنّهم صغار.
في الكتاب ثروة لغويّة: نومًا هنيئًا؛ سريرًا؛ تنظر؛ أعْدَدْت؛ حانَ؛ وحدها؛ ينير. نتعرّف على معاني المفردات الجديدة في المحكيّة. نيسّر استعمال المفردات في السياقات اليوميّة.
“نومًا هنيئًا يا صغيري الدبّ”، قالت الدبّة لصغيرها عندما استغرق في النوم. نسأل الأطفال عن التحيّات التي نتفوّه بها في المعتاد حين نأوي إلى فِراشنا. أيّ تحيّاتٍ أخرى نستعملها في عائلتنا، أو قد نستعملها؟ ماذا نقول حين نستيقظ في الصباح، في المناسبات المختلفة؟
قد نبحث في مكتبة الروضة عن قصص تتحدّث عن النوم، نقرأها ونقارن بين العبارات (قصّة إلى السّرير أيّها الأرانب الصّغار مثلًا).
الخيمة: نبني خيمة من الشراشف والوسائد مع الأطفال في الصفّ. من الممكن أن نُعِدّها للاسترخاء، أو أن نقرأ فيها قصّة. نفكّر مع الأطفال بما يمكن أن نضيفه إلى الخيمة، أيّة موادّ وأغراض تلائمنا؟
قد نحضّر حفلًا للبيجامات، ونمارس طقوس ما قبل النّوم. نفكّر مع الأطفال بما يمكن إضافته لإضفاء أجواء ليليّة. نستمع إلى أناشيد وأهازيج النّوم الشعبيّة. هي فرصةٌ للمقارنة بين الليل والنّهار وتطوير
من الممكن تحضير بطاقات من حياة الأطفال تصف أمورًا يستطيعون القيام بها لوحدهم، وأخرى يحتاجون فيها إلى مساندة البالغ. تتيح اللعبة لهم فرصة للتعبير عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال.
نشارك الأطفال باللعب في ركن اللعب التمثيليّ، ونؤدّي الأدوار التي يقترحونها.
أين يعيش الدبّ؟ وما اسم مَسكنه وبيته؟ من الممتع أن نستكشف ظروف معيشته، ونجمع المعلومات والـﭬـيديوهات ونتعرّف عليه.
يمكننا توسيع المعرفة واستكشاف أماكن سكن الحيوانات المختلفة برفقة الأطفال! يمكن أن نجمع صوَرًا لبيئات الحيوانات، نصفها ونقارن بينها ونتعرّف إلى أسمائها.
عن القصّة:
يخطو نوبي خطواتٍ واسعة نحو الاستقلاليّة، لكنّه ما زال بحاجةٍ إلى دعم والدَيه في القيام ببعض الأمور، ممّا يشعره أحيانًا بالإحباط. لكنّ أمّه، بوساطتها الجميلة، تعزّز ثقة نوبي بنفسه وحسّه بالمقدرة، وتذكّره بأنّها موجودة إلى جانبه.
تتيح القصّة حوارًا مع الأطفال عن خبرة استقبال أخٍ جديد أو أختٍ جديدة، وعمّا يشعرونه من غيرة، ولهفة، وغضب، وحزن وحبّ.
على فكرة:
• الاستقلاليّة مهارة اجتماعيّة مكتسَبة، تتطوّر من خلال إتاحة الفرص لاكتسابها، وملاءمة البيئة لاحتياجات وقدرات الطفل الشخصيّة، وإيمان البالغ بقدرة الطفل على القيام بأموره لوحده.
بعد القراءة
في الحضانة:
● نُشرك الأهل: نطلب من الأهل أن يصوّروا طفلهم وهو يقوم بعملٍ لوحده. نشجّع الأطفال على عرض صورهم والحديث عنها.
● نبادر: نزور مع الأطفال حضانة الأطفال الرضّع، ونلاحظ الاختلافات في القدرات بيننا وبينهم. نشجّع أطفالنا على تولّي مهامّ في الحضانة، مثل: ترتيب الألعاب، تحضير طاولة الطعام.
● نتحادث: مع الأطفال الّذينَ وُلِدَ لهم أخ جديد أو أخت جديدة: ما اسمه/ا؟ كيف يتصرّف؟ ماذا نحبّ أن نفعل معه/معها؟ ماذا يضايقنا؟ كيف نساعد في الاهتمام به/ها؟
● نثري لغتنا: نشجّع الطفل على استخدام كلمات من القصّة في حياته اليوميّة، مثل: شعرتُ؛ استطعتُ؛ احتجتُ؛ غضبتُ.
مع العائلة:
• نتحادث: نتصفّح معًا ألبوم صور طفلنا في سنته الأولى، ونتحادث عن الفرق بين قدراته حينها والآن.
· نلعب: نلعب معًا ألعابًا فيها تَحَدٍّ لقدرات طفلنا، مثل التسلّق، ونشجّعه على اكتشاف قدراته، ونثني على إنجازاته.
· نتعاون: نُشرك طفلنا في أداء مهامّ منزلية بسيطة، مثل ريّ النباتات، أو تعليق الغسيل.
• سلّم النموّ: نحوّل جزءًا من حائطٍ في البيت إلى “سلّم نموّ”، فنقيس طول طفلنا في فتراتٍ متباعدة ونشير إليه على الحائط. سيفخر طفلنا كثيرًا بما وصل إليه من طول!
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: نتحادث في الأمور التي يستطيع نوبي أن يفعلها، والأمور التي يجد صعوبة في فعلها، وما يرافق ذلك من مشاعر. نتحدّث مع الأطفال حول الأمور التي يستطيعون فعلها، والتي لم يكونوا قادرين على فعلها لكنّهم أصبحوا كذلك.
حول المشاعر المرافِقة لولادة أخ: تحمل ولادة طفل صغير في العائلة في جعبتها مشاعر مختلطة من الفرح والغَيْرة لدى الأخ الذي أصبح كبيرًا. نتحدّث عن مشاعر نوبي، ونسأل الأطفال عن مشاعرهم عند ولادة أخ لهم وأسبابها.
حول الاستقلاليّة والمسانَدة: نتتبّع نظرات وتواصُل الأمّ مع نوبي، التي تتيح له أن يكون مستقلًّا من جهة، وتسانده من جهة أخرى. نتحاور مع طفلنا حول الأمور التي تُشعره أنّه قد أصبح كبيرًا، ونسأله أيضًا عمّا إذا كانت هنالك أمور تُشعره بأنّه صغير، وكيف يرغب بأن نقوم بمساندته.
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: فكّرت؛ اعتقدت. وتحتوي على مفردات شعوريّة، نحو: شعرت؛ استطعت؛ احتجت؛ غضبت. من المهمّ إكساب الطفل هذه المفاهيم، واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة، وإفساح المجال ليعبّر الطّفل عن مشاعره وأفكاره، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
نحضّر سلّم النموّ ونسمّيه “مسطرة الوقت”: نختار حائطًا أو مكانًا في البيت، ونتابع تسجيل طول الطّفل عليه. يمكن أن نختار صورًا لطفلنا في مراحل عمْريّة مختلفة نلصقها معًا في ألْبوم طويل كمسطرة نحضّره من الكرتون المقوّى ونزيّنه. نتحاور حول قدرات طفلنا في كلّ مرحلة عمْريّة، بدءًا من الولادة حتّى هذا اليوم.
العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نَصِفُ الرسومات على الغلاف، ونسأل الأطفال: ما المقصود بـِ “نوبي ولد كبير”؟ ما معنى أن تكون كبيرًا؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة، ونسأل الأطفال عن الأحداث. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر، أفكار ورغبات نوبي. نسمّي المشاعر بدقّة، ونَقارن بين المشاعر والسلوكيّات فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة. نسأل الأطفال أيضًا عن مواقف شبيهة حدثت لهم وعن مشاعرهم تجاهها.
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: نتتبّع الفيل في الرسومات برفقة الأطفال، ونصف الأمور التي يستطيع الفيل أن يفعلها، والأمور التي يجد صعوبة في فعلها، وما يرافقها من مشاعر. نتحدّث مع الأطفال حول الأمور التي يستطيعون فعلها، والتي لم يكونوا قادرين على فعلها لكنّهم أصبحوا كذلك.
حول المشاعر المرافِقة لولادة أخ: تحمل ولادة طفل صغير في العائلة في جعبتها مشاعر مختلطة من الفرح والغَيْرة عند الأخ الذي أصبح كبيرًا. نتحدّث عن مشاعر الفيل، ونسأل الأطفال عن مشاعرهم عند ولادة أخ لهم، وعن أسبابها.
حول الاستقلاليّة والمسانَدة: نتحدّث مع الأطفال عن الأمور التي يستطيعون فعلها بمفردهم في الروضة، والتي تشعرهم بأنّهم “كبار”. نتحدّث أيضًا عن المهامّ التي يستطيعون القيام بها في العائلة بمفردهم، والتي تُشعِرهم أنّهم كبار، وعن المواقف التي يحبّون أن يكونوا فيها صغارًا.
من الممكن تحضير بطاقات من حياة الأطفال تصف مهارات من المهمّ تعزيزُها لدى الأطفال، ونتيح فرصة التعبير للأطفال عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال، أو كألبوم صورٍ متسلسلة
سلّم النموّ: نُحْضِر برفقة الأطفال والعائلة مسطرة النموّ بواسطة كرتون. نتواصل مع العائلة، ونضيف صورًا للطفل. تستطيع كلّ عائلة أن ترسم وتلوّن معًا المسطرة في البيت.
معرض: نعدّ كتابًا شخصيًاّ للطفل بمشاركة العائلة يتضمّن صورًا ورسومات للطفل في مراحله العُمْريّة المختلفة. نقيم معرضًا للنواتج، ويقوم كلّ طفل بالحديث عن كتابه.
نختار “الأشياء الصعبة” التي لم يستطع أن يقوم بها نوبي وحده، كتزرير القميص أو انتعال الجزمة. نفكّر في أمور أخرى صعبة، ونتدرّب على القيام بها برفقة الأطفال من خلال اللعب والتمثيل. على سبيل المثال: نُحْضر قميصًا مع أزرار؛ نحْضر لوحة على شكل نعل. يتدرّب الأطفال على ربط الحبل.
نتجوّل مع الأطفال في روضتنا، ونرى أيّ المساحات يمكن أن يديروها وحدهم. قد نخصّص مساحةً متغيّرة لاقتراحاتهم. نفكّر بالطرق التي من شأنها مساعدتهم على تنظيم المساحة بشكلٍ مستقلّ. نفكّر بالقواعد التي يمكنهم اتّباعها. هي فرصةٌ لتنمية مبادرات الأطفال وتعزيز قيمة التعاون بينهم.
في القصّة ثروة لغويّة: يستطيع؛ النقارش؛ شيء صعب؛ لوحدي؛ أضع؛ ينتعل؛ اضطرّ؛ فردتين معكوستين؛ سروال؛ انطلق؛ يشرق بدموعه. نفسّر الكلمات للأطفال، ونيسّر استعمالها في السياقات الحياتيّة المَعيشة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ. قد نحضّر ركنًا خاصًّا للاحتفال بالمفردات الجديدة وإضافة ما يمكن أن يجسّد المعنى.
يرِد في القصّة الكثير من صيَغ المذكّر والمؤنّث. ماذا لو كان نوبي فيلةً لا فيلًا؟ نقرأ القصة مع الأطفال بصيغة المؤنث. قد نستبدل اسم سوسن باسم لولد أيضًا، ونتتبّع الفروق في تصريف الكلمات.
قبل القراءة الأولى، نتحادث عمّا يعرفه التّلاميذ عن الحضارة الصينيّة، ونحدّد موقع البلاد في خريطة العالم.
تتغيّر مشاعر لين خلال القصّة ما بين حماس وترقّب وحزن وإحباط. نتحادث عمّا يدلّنا في النّصّ والرّسومات على مشاعر لين المختلفة، ونسمّيها. قد يتمتّع الأطفال باختيار “إيموجي” يعكس كلّ شعور.
نستذكر خبراتٍ شبيهة مررنا بها، واجتهدنا حتّى حقّقنا هدفنا. يُمكن أن نقرأ قصصًا أخرى صدرت عن مكتبة الفانوس حول نفس الموضوع، مثل: حلم على رجل واحدة.
تتعرّض لين لتنمّرٍ من تشوين وأصدقائه. نتحادث عن ردّ فعل لين وشعورها. يُمكن أن نستذكر كتابًا آخر من مكتبة الفانوس حول التّنمر، هو “الولد الخفيّ“.
تنتهي القصّة بقول لين: “سأفكّر في الأمر”. أيّ أمر؟ نتخيّل ما يُمكن أن تقوم به لين.
نتعرّف إلى زهرتي الفاوانيا، والأقحوان. نستذكر أزهارًا تنبت في بلادنا، مثل عصا الرّاعي، وشقائق النّعمان وغيرها.
نحضر أصيصًا صغيرًا إلى غرفة صفّنا، ونزرع داخله بذورًا نختارها. نتابع عمليّة نموّ البذور، ونسجّل كلّ يوم في جدول التغييرات الحاصلة. من الممكن ان نقوم بتجربة زراعة بذور جافّة وبذور مسلوقة، ونوثّقها بالصّورة وبالكتابة.
سور الصّين العظيم أحد عجائب الدّنيا السّبع، نتعرّف عليه من خلال صور أو فيلم قصير.
في القصّة العديد من الرّموز الحضاريّة الصّينيّة المثيرة للاهتمام، مثل: العمران، والطّعام، والثّياب، والأواني الخزفيّة، وعرش الإمبراطور، والتّنين. يمكن أن يقوم التّلاميذ بأبحاثٍ قصيرة حول الرّموز المختلفة.
نخرج إلى الممرّ أو إلى السّاحة، ونحاول أن نبني سور الصّين العظيم بأجسادنا.
في مجموعات صغيرة، نلعب لعبة “الحقيقة أم التّحدّي“: يجلس اللّاعبون على الأرض في حلقة، وفي مركز الحلقة قلمٌ. يدير أحد اللّاعبين القلم، وحين يتوقّف عن الدّوران يكون طرفاه أمام شخصين متقابلين. يسأل الأول سؤالًا، وعلى الثّاني أن يجيبه بصراحة. إذا رفض الإجابة يأمره الأوّل بالقيام بعملٍ ما. من المهمّ أن نُشرك التّلاميذ من قبل بنماذج أسئلة وأوامر حتّى يتمكّن الجميع من المشاركة.
نحتفل بصدق لين وأمانتها، فنحضر قمحًا مسلوقًا (سليقة) ونضيف إليه السكاكر والزبيب والمكسرات ونتلذّذ بأكله!
في النّصّ تعابير تستحق الوقوف عندها، وفحص فهم التّلاميذ لهاـ مثل: أسود مثل ليلة ظلماء لا قمر فيها، فخامة الامبراطور، اصطكّت ركبتاه.
تشبيهاتٌ ملوّنة: أسود مثل ليلة ظلماء، أحمر مثل…..، أزرق مثل….، حادٌّ مثل…، وما شابه.
نبحث في النّصّ عن كلمات جمعها تكسير، مثل: أصيص، ساق، عرش، تاج، وغيرها.
الإمبراطور يحكم الإمبراطوريّة، فماذا يحكم الملك، والأمير، والسّلطان؟
نتذكّر قصصًا أو أفلامًا حول الكذب وعواقبه، مثل: الرّاعي الكذّاب، بينوكيو، وقد نرغب بقراءتها أو مشاهدتها معًا.
نمثّل القصّة، أو مشاهد حواريّة منها.
نوفّر مواد فنّية مختلفة من أوراق ملوّنة إلى ريش وغيره، ليزيّن كلّ تلميذ كرسيّه فيصبح عرشه الجميل!
قبل القراءة الأولى: ندعو الأطفال إلى التمعّن في غلاف الكتاب، نقرأ العنوان ونسألهم: عن ماذا يتحدّث الكتاب، حسب الغلاف؟
خلال القراءة الأولى: نقرأ الكتاب في المرّة الأولى حتى صفحه 10، ونطلب من الأطفال أن يخمّنوا: من برأيهم يتحدّث في النصّ؟ من يتمنّى كلّ هذه الأمنيات، وما هو شعوره؟
بعد القراءة الأولى: نتحاور مع الأطفال حول المشاهد المختلفة للحيوانات التي تقع في ضائقة وتستطيع الخروج منها. ندعو الأطفال لوصف المشاهد، ونتحدّث عن المشكلة التي واجهت كلّ حيوان وعن مشاعره، ونقترح حلولًا أخرى للخروج من المأزق.
لماذا تتمنّى النّملة؟ تتمنّى النملة لو كانت حيوانًا أو طائرًا آخر. نسأل الأطفال لماذا برأيكم تمنّت النملة ذلك؟
ما الذي غيّر النّملة؟ نتحاور مع الأطفال حول الحدث الذي غيّر رغبة النملة وتفكيرها.
ما هي قدرات النّملة؟ ما هي قدرات الأطفال؟ نتحدّث مع الأطفال حول قدرات النملة، فرغم كونها حشرة صغيرة، إلّا أنّ لديها قدرات عديدة، فما هي؟ ثمّ نتحدّث عن الأطفال وقدراتهم المتغيّرة وأنّه على الرغم من كونهم صغارًا فهم قادرون. نطلب من الأطفال أن يتحدّثوا عن الأمور التي يستطيعون القيام بها. وعن الأمور التي لم يستطيعوا القيام بها في السّابق ولكنّهم الآن قادرين على ذلك، وعن الأمور التي لا يستطيعون القيام بها ولكنّهم سيقدرون مستقبلًا.
في المنهج:
أطفال 5-6: يوسّعون قاموسهم اللغويّ بكلمات متنوّعة ومجردة من عوالم مضامين مختلفة، يصنّفون ويعرفون كلمات من حيث البعد الدلاليّ والوظيفيّ، ينتجون بشكلٍ حدسيّ كلماتٍ مختلفةً حسب صلتها بالجذر والوزن الصرفيّ، يتعرّفون على ظروف المكان والزمان ويستعملونها بشكل صحيح، يربطون بين أسماء بعض الحروف وأشكالها، يكتبون كلماتٍ بكتابة صوتيّة جزئيّة”.
حفل الكلمات:
حصّالة- نقود- حديقة- تربة نديّة- محتار- رحّبت- مشتعل- منعش- قوارير- طازج- شهية- لذيذ- اقترحَت- بلهفة- تسلّلت- ربما- قضم.
تساهم هذه الأنشطة في إثراء قاموس الطفل، وتوسيع معرفته العامة والمعرفة الميتا لغوية، إضافةً إلى مهارات الوصف والمقارنة.
تعالوا نتحدث:
الكفايات اللغويّة:
الوعي الصرفيّ:
الوعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
ماذا أيضًا:
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
المربّية العزيزة،
توفّر الكتب فرصًا لإثراء كافّة المجالات لدى الطفل: المعرفيّ والشعوريّ والحركيّ والإبداعيّ. بالإضافة إلى الأنشطة المقترَحة للأهل مع الكتاب وفي موقع مكتبة الفانوس، وإبداعات المربّيات الفنيّة، نخصّص هذا الرّكنَ لإضاءاتٍ في التربية اللغوية يمكن أن تتيحها القصص المقترَحة ومن شأنها أن تساهم في تنميَة مهاراتٍ لغويّة عبر سياقٍ حيويّ يعني الطفل.
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
في قراءة:
نقترح:
قبل الانطلاق:
تعالَوا نتحدّث:
حفل الكلمات:
موهبة، إيقاع، عزف، طرَب، رنّان، زمجر، تمايَل، نغمة، هُتاف، يضطرب، إعلان، لافتة، جفَلَ، مسرح، دائرة ضوء.
نختار مع الأطفال مفردةً/ عبارة/ مقولةً من القصّة جذبت انتباههم، نخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل:
الوَعي الصوتيّ:
نستثمر فرَصًا ونخصّص وقتًا للألعاب الصوتيّة: (مثل أوقات المعابر والساحة)
الوَعي الصّرفيّ:
نلعب فرادى وجماعاتٍ، نتحرّك في المكان: نصِف بالكلمات حركات الأفراد (الذكور والإناث) وحركات الجماعات.
نحكي القصّة ونتوقّف مرّةً لوصف حيوان ومرّةً لوصف مجموعة من الحيوانات.
ماذا أيضًا:
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
البريد الالكتروني: fanoos@hgf.org.il
الهاتف: 036478555
الواتساب: 0546872191
الفاكس: 036417580
مكتبة الفانوس – صندوق غرنسبون إسرائيل
شارع بتسلئيل 10 رمات غان 5252110
® جميع الحقوق محفوظة لصندوق غرنسبون في إسرائيل – شركة للمنفعة العامّة
الأهل والطواقم التربويّة الأعزّاء،
لمساعدة أطفالنا في تجاوز المرحلة العصيبة الراهنة، جمعنا لكم في صفحة "معكم في البيت" بعض الفعاليات الغنيّة وساعات القصّة لقضاء وقت نوعيّ معًا.
مكتبة الفانوس تأمل مثلكم أن تنتهي الأزمة بسرعة، ليعود كلّ الأطفال بأمان إلى مكانهم الطبيعي في الروضات والمدارس وفي ساحات اللعب.
للفعاليات المقترحة