الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور حول...
- حلّ المشكلات: واجَهَ الإخوة في القصّة مشكلة. نسأل طفلنا: ما هي المشكلة؟ من استطاع أن يحلّها؟ نشارك بعضنا البعض بمشكلة واجهتنا وكيف استطعنا أن نحلّها.
- الحسّ بالمقدرة وتعزيز المسؤوليّة: نتيح لطفلنا أن يختار مهمّة في البيت يكون مسؤولًا عن تنفيذها، ونشجّعه على ذلك.
- صفات طفلنا: نطبع كفّ يد طفلنا على ورقة، ونكتب داخل كلّ إصبع صفات ومميّزات طفلنا ونقاط قوّته، ثم نعلّقها على الثلّاجة لنعطيه شعورًا بالثقة والفخر بقدراته.
الخلد موريس
نثري لغتنا ونطوّر تفكيرنا
نتأمّل الرسومات المختلفة في القصّة: نصف الرسومات التي تحت الأرض، والتي فوق سطح الأرض، ونميّز أوجه الشبه والاختلاف بينها. نستعمل المصطلحات: واسع، ضيّق، مضيء، مظلم وغيرها.
الخلد موريس
نُبدع
- دمية: نستعمل جوارب قديمة لصنع دمية على هيئة الخُلْد موريس. نثبّت لها أنفًا وعيونًا، ونلبسها قبّعة من القماش. يمكننا أن نصنع ما شئنا من دمًى لحيواناتٍ مختلفة.
- رسمة مشتركة: نرسم على ورقة خطًّا عموديًّا أو أفقيًّا، ونكمله كلّ مرّة بطريقة مختلفة. نتبادل الأدوار مع طفلنا، لنحصل على رسمة، ونلوّن الفراغات فيها معًا.
الخلد موريس
نتواصل
نقوم بجلسة تأمّل وتواصل مع الطبيعة. نزور غابة أو حديقةً قريبة، ونجلس بهدوء وسكينة. نراقب الحيوانات المختلفة حولنا، نشمّ الروائح، ونشعر بهبوب الرياح على جسمنا.
الخلد موريس
نبحث
نبحث عن الحيوانات التي تبني جحورها تحت الأرض، مثل الخُلْد وغيره، ونجمع معلومات عن صفاتها وطعامها. يمكننا أيضًا أن نشاهد فيلمًا عنها عبر اليوتيوب.
الخلد موريس
نتحادث
نتحادث
عن القلق: ماذا حدث للبومة الصغيرة عندما تركتها أمّها؟ بمَ شعرتْ؟ كيف تغلّبت البومة على قلقها من غياب أمّها عنها؟ ما الذي ساعدها؟
كيف نام البوم الصغير؟
نتواصل
نتواصل
- عندما نترك طفلنا مع آخرين، من المهمّ لنا أن نتواصل ونلائم التوقّعات مع الطفل والبالغ المسؤول عنه وقت غيابنا. نبني برنامج اللقاء معًا، نعطي رموزًا لوقت عودتنا. مثلًا: سأعود بعد الغداء، عند غروب الشمس….
- ما هي طقوس النوم في بيتنا؟ نسجّل معًا برنامج النوم. يمكن أن نضيف صورًا ورسومات؛ مثلًا: حمّام دافئ، تدليك لطيف، قصّة ما قبل النوم، وقُبلة.
كيف نام البوم الصغير؟
نبدع
نبدع
نصنع مصباحًا ليليًّا خاصًّا بنا يُضئ تمامًا كما نحبّ. يمكن أن نستخدم الورق المقوّى أو إناءً زجاجيًّا صغيرًا نُزيّنه، ونُضيف مصدر إنارة صغيرًا داخله.
كيف نام البوم الصغير؟
نقرأ معًا
عزيزتي المربّية؛
غالبا ما تواجهين أطفالا يواجهون صعوبة الانفصال عن ذويهم أو أطفالًا يواجهون صعوبة الانتقال من فعالية إلى أخرى في البرنامج اليوميّ في الصفّ. هذه الحالة ليست غريبة وموجودة في كلّ صفّ، وغالبا ما ترافقها مشاعر القلق والخوف، الرفض أو حتّى الامتناع. تعرض لنا هذه القصة مخاوف البوم الصغير بالانفصال عن أمّه والوثوق والموافقة على قضاء روتين النوم مع جليسته. وتعرض أيضًا تعامل الأمّ والجليسة مع هذه المخاوف ومحاولات تبديد القلق. نلاحظ أنّ الأمّ ودّعت طفلها بعد أن شرحت له برنامج النوم وألحقته بقبلة وطارت. بينما نرى أنّ الجليسة أعطت الوقت الكافي والكثير من التفهّم والمزاح في التعامل مع تذمّر وانزعاج البوم الصغير أثناء قيامهما بطقوس النوم.
بناءً على ذلك، فالتحضير المسبق منذ الصباح وعرض برنامج اليوم الصفّيّ للأطفال باستعمال الشرح المبسّط والصور، إضافة إلى الكثير من التفهّم والحبّ اللذين يساعدان كثيرًا في تخفيف حدّة التوتّر عند الأطفال المستصعبين بالانفصال أو الانتقال من محطّة إلى أخرى.
من المهمّ جدًّا أن نكسب ثقة الأطفال أوّلًا؛ حبّهم ومودّتهم قبل كلّ شيء، فالثقة المتبادلة بالعلاقة مع أطفال الروضة مهمّة جدًّا. تماما كما قرأنا في القصّة، حيث انضمّت القنفذة مع البوم الصغير في كلّ مراحل النوم وتماشت مع خياله وتلاعبه أحيانا، فكسبت ودّه وثقته. فقط بعد أن تمّ ذلك، طلبت منه أن تغلق عينيه كي تأتي بالقمر. بناء الثقة مع أطفال الروضة يجعلنا شخصيّات مؤثّرة في حياتهم وشطّ أمان يلجأ له الطفل وقت المصاعب.
كيف نام البوم الصغير؟
نتحادث
نتحادث عن:
العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نَصِفُ الرسومات على الغلاف، ونسأل الأطفال: ما هو البوم؟ هيّا نخمّن معًا كيف نام البوم؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة، ونسأل الأطفال عن الأحداث. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر، أفكار ورغبات البوم الصغير. نسمّي المشاعر بدقّة، نسأل الأطفال ماذا حدث للبوم الصغير عندما تركته أمّه؟ بمَ شعرَ؟ ماذا أراد؟ كيف تغلّب البوم على قلقه من غياب أمّه؟ وما الذي ساعده؟
حول خبرات مشابهة: نسأل الأطفال هل حدث أن تركتكم أمّكم وذهبت لزيارة وحدها؟ ماذا شعرتم؟ كيف قضيتم وقتكم؟ نسأل الأطفال عن طقوس النوم في بيتهم.
كيف نام البوم الصغير؟
نتواصل
نتواصل
ندعو للمشاركة في يوم بيجامات في الروضة، حيث نحضر إلى الروضة بالبيجاما ونجرّب معا طقوس النوم كما وردت في القصّة. نقرأ قصّة قبل النوم في الروضة.
كيف نام البوم الصغير؟
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نثري قاموسنا اللغويّ ونتعرّف على كلمات جديدة: كوكب، نجوم، مجرّات، تبرّم، تأفّف، لزج، خافت، ساطع، مذنّبات، غبار النجوم، مرّيخ.
كيف نام البوم الصغير؟
نستكشف
نستكشف ونتعلّم
نتعلّم عن أشكال القمر المختلفة: البدر، الهلال، محاق. نشجّع الأطفال على مراقبة القمر وتصويره ومشاركة الصور مع الأطفال.
نتعلّم عن أنواع الطيور – ذكرت في القصة أنواع عدّة كالدوري، مالك الحزين، البوم. نبحث في الموسوعة برفقة الأطفال عن أنواع الطيور ونشجّعهم على جمع المعلومات ومشاركتها مع الأطفال.
كيف نام البوم الصغير؟
نبني ونبدع
نبني ونبدع
نبني برجًا في الساحة مع الأطفال لاستقطاب الطيور، ونضع لها بقايا الخبز، نراقبها ونصوّرها ونبحث عن أنواعها في الموسوعة.
كيف نام البوم الصغير؟
نتحاور
نتحاور
حول مشاعر الغضب؛ نسأل الأطفال: ما الذي يسبّب لكم الشعور بالغضب؟ ماذا يحدث لجسدكم عندما تغضبون؟ ماذا يساعدكم في أن تهدؤوا؟
حول الوعي للمشاعر: نبني “ميزان حرارة الغضب”، ندرّج فيه أحداثًا مختلفة ومدى درجة الغضب التي يشعر الطفل بها. يمكن استعمال الألوان كما وصف في الكتاب – اللون الأحمر؛ يعبّر عن أحداث تجعلني أغضب جدًّا جدًّا. البرتقاليّ – أحداث تجعلني أغضب بدرجة متوسّطة، واللون الأصفر – أحداث تجعلني أشعر بقليل من الغضب. يساعد هذا التمرين الأطفال في التمييز؛ أن ليس كلّ غضب هو غضب كبير وجارف وأنّه يمكن أن تكون درجات الغضب مختلفة.
الكتاب الغاضب
نبدع
نبدع
يمكننا بناء ركن “الراحة” في الصفّ لاستعمال الأطفال وقت الحاجة. من المفضّل أن نضع ألعابًا في الركن، أوراقًا وألوانًا، كرسيًّا مريحًا، بطانيّة صغيرة، زجاجة ماء وكلّ ما يقترحه أطفال الروضة.
وقت الغضب؛ يمكن القول: إنّني أراك الآن في حالة غاضبة جدًّا، لدرجة أنّك لا تريد الاستماع. أحبّ أن أسمعك وأريد أن أعرف ما الذي أغضب. هيّا لنذهب معًا إلى ركن الراحة كي تهدأ ونكمل حديثنا هناك. مفضّل أن نسأل بين حين وآخر، كم تشعر بالغضب الآن؟ ونكمل معه إلى أن يوافق بالمشاركة.
الكتاب الغاضب
نتواصل
نتواصل ونعبّر
نحضر لوحة المشاعر اليوميّة- لنزيد من الوعي العاطفيّ والثروة العاطفيّة اللغويّة لدى الأطفال. وندخل إلى برنامجنا اليوميّ فقرة صباحيّة أو في نهاية اليوم، فننظر إلى اللوحة ونسأل: ماذا شعرنا ولماذا في المحطّات المختلفة في الصفّ. محبّذ أن نقدّم للأطفال أمثلة حول مشاعر متنوّعة ومختلفة، ونشجّع الأطفال على المشاركة حسب رغبتهم. من الممكن إعطاء أمثلة لتعابير- فخر، سعادة، اشتياق، تحمّس، حبّ، امتنان، قلق، خيبة أمل، حزن، إهانة، اشمئزاز، غضب وغيرها.
الكتاب الغاضب
نحاكي
نحاكي
نحضر صندوق المشاعر والمواقف ونضع فيه بطاقات لمواقف ومشاعر مختلفة. نمثّل مع الطفل ما يمكنه فعله حين يواجه تلك المواقف؛ كأن يتشاجر مع زميله أو يقع في الساحة.. أو عندما ينتابه شعور الغضب، الخوف، القلق والتوتّر أو أيّ شعور صعب آخر في الروضة؛ (على سبيل المثال: أن يتوجّه للمعلّمة ويشاركها شعوره؛ أن يأخذ صندوق الأمان الخاصّ به، أن يتوجّه إلى ركن الراحة…).
الكتاب الغاضب
للمربية
عزيزتي المربّية،
إنّ نوبات الغضب التي تجتاح الأطفال في جيل الطفولة المُبْكِرة هي ظاهرة موجودة عند أغلب الأطفال، إنّها مشاعر مشروعة وطبيعيّة ولا بدّ أن تظهر وأن نعطي لها حيّزا. يمكن أن تجتاح حالة الغضب الطفل كنوبة غضب واحدة أو متتالية؛ نتيجة استمرار محفّز الغضب. إذ تصاحبها ردود فعل جسديّة مختلفة كاحمرار الوجه، التنفّس السريع، تصلّب في العضلات وغيرها. وأيضا، ردود فعل ذهنيّة تتمثّل بطريقة تفكير غير منطقيّة وسلبيّة. يُعتبَر شعور الغضب من المشاعر الثانويّة التي تظهر نتيجة مشاعر أوّليّة سبقته- كالشعور بالإهانة، الحزن، الظلم وغيرها. لذلك، من المهمّ حين يهدأ الطفل المبادرة إلى إجراء محادثة فعّالة وفتح نقاش حول الشعور بالغضب وما هو السبب الحقيقيّ أو الشعور السابق لنوبة الغضب؛ وهل يمكننا أن نرى حلولا أو إمكانيّات أخرى تجاه الأحداث التي ذُكِرَتْ.
تُعتَبَرُ التهدئة الجسديّة من أهمّ العوامل للتعامل مع نوبة الغضب عند الطفل وإرجاعه إلى الاتّزان، حتّى يتسنّى لنا فتح الحديث معه بعدها. حين تظهر مشاعر الغضب، من المحبّذ أن نعكس ونعطي الشرعيّة لحالته أوّلًا. إذ إنّ إنكار شعوره بالغضب يمكنه أن يفاقم حدّته واستمراريّته. يمكننا أن نساعد الطفل بطرق مختلفة كما ظهرت في الكتاب، مثل التنفّس بعمق، الاحتواء الجسديّ بواسطة إعطائه حضنًا والتربيت على اليد أو الكتف، الانتظار قليلا، الاستماع للطفل وحتّى استعمال المُزاح.
الكتاب الغاضب
نتحاور
- حول الرسومات: نتصفّح الكتاب، ونوجّه انتباه طفلنا لتعابير وجه الكتاب، وتدرّج الألوان من الأحمر، إلى البرتقاليّ، فالأصفر. نسأل طفلنا: إلى أيّ مدًى يشعر الكتاب بالغضب الآن؟ كثيرًا أم قليلًا؟ كيف عرفت ذلك؟
- حول مشاعر الغضب: نسأل طفلنا: ما الذي يسبّب لك الشعور بالغضب؟ ماذا يحدث لجسدك عندما تغضب؟ ماذا يساعدك في أن تهدأ؟
الكتاب الغاضب
نتواصل
نمثّل مع طفلنا أحداثًا يوميّة مختلفة بحالات شعوريّة مختلفة؛ مثلًا: نطلب منه أن يمثّل أنّه يأكل البيتزا وهو غضبان، أو أن يمشّط شعره وهو خائف، أو أن يقرأ كتابًا وهو فرحان، وهكذا. تمكّن هذه الفعالية البسيطة الطفل من أن يحدّد ويعي مشاعره المختلفة، ممّا يساعده في التحكّم بها.
الكتاب الغاضب
نبدع
نبني ركن “الراحة” في البيت مع طفلنا. قد نضع فيه لعبةً يحبّها، رسمات مختلفة، كرسيًّا مريحًا، بطانيّة صغيرة، قنينة ماء، وكلّ ما يريده طفلنا من أدوات تساعده. وعند شعوره بالغضب يمكننا أن نطلب منه: هيّا نذهب معًا إلى ركن الراحة لكي تهدأ، ونكمل حديثنا هناك. نحافظ على التلامس الجسديّ كالتربيت على اليد أو الكتف، ونسأله بين الحين والآخر: هل ما زلت تشعر بالغضب الآن؟ ونكمل معه إلى أن يهدأ.
الكتاب الغاضب
نتحاور حول
- الشعور بالملل متى نشعر به كيف نتعامل عليه أو بماذا يمكن أن نشغل أنفسنا؟
- الهوايات التي نحبّ ممارستها، ونستمتع بقضاء وقتنا بها. نستمع إلى خبرات الأطفال.
- الخيال والواقع كيف نميّز بينهما؟ ماذا نحبّ أن نتخيل؟ كيف ومتى نمارس هذا في حياتنا اليوميّة؟
- اللعب التمثيليّ في البستان كيف نختار الأدوار؟ مع مَن نحبّ أن نلعب؟ أيّة ألعابٍ تشدّنا؟. نتحدّث حول مساحة اللعب في بستاننا، هل نحبّ تغيير شيءٍ فيها أو إضافة أغراض ما؟
- أستطيع /لا أستطيع: استطاعت سما بخيالها تحقيق مهمٍّ صعبة. أيّة أمورٍ نستطيع إنجازها وحدنا أو بمساعدة آخرين؟ خبراتنا الذّاتيّة ومشاعرنا في فيها.
- “افتح يا سمسم” تذكرنا بالحكايا الشعبية. أيّة حكايا شعبية نعرف؟ نستمع إلى خبرات الأطفال؟
سما فارسة الفرسان
نثري لغتنا
- المفرَدات الجديدة: نوضح معانيَ الكلمات وسِياقات استعمالها (فارس/ فوّهة/ حمم إلخ). نتعرّف على “الفارس”، مَن هو وماذا يميّزه؟
- المذكّر والمؤنّث: ننتبه إلى صيَغ المؤنّث في النصّ، ونطوّر الوعيَ الصّرفيّ. ماذا لو كان البطل فارسًا؟ نُحاول صياغة النصّ والانتباه للمذكّر والمؤنّث.
- السّجع: نتعرّف على الكلمات المسجوعة في النصّ، (بِالجوع- الرّجوع/ بأمان- الفرسان). ننتجُ سجعًا حسب أسمائنا أو كلماتٍ نعرفها. ننتبه إلى الأصوات المشتركة. هل نعرف أيّة حروفٍ تعبّر عنها؟
- اللّغة العربيّة المكتوبة والمَحكيّة: نُلاحظ وجودَ بعض العبارات المَحكيّة (زهقت وبعدين). نميّز بين المحكية والمعياريّة لتطوير الوَعي اللغويّ. أيّة مفرداتٍ نذكرها من القصص وكيف يمكن أن نعبّر عنها بلهجتنا؟ قد نحدّدُ مساحتَين للّعب، واحدة للمعيارية وأخرى للمحكيّة. تلفظ المربية كلمة ويقفز الاطفال الى المساحة الملائمة، ثم نُتيح للأطفال اقتراحَ كلماتٍ لرفاقهم.
سما فارسة الفرسان
نلعب
الخيال والواقع: نهيّئ مساحةً للرّحلات الخيالية. نتّفق على إشارةٍ لدخول عالم الخيال، مثل ارتداء رداءٍ معيَّن أو وضع تاجٍ غريب، إذا استعمله أحد الأطفال فهو يدخل عالم الخيال، بينما يطرح بقية الأطفال أسئلةً عليه، مثل: أين أنت الآن/ ماذا تشاهد/ ماذا تفعل؟ ويتسنّى للاعب طرح إجاباتٍ خياليّةٍ وسحريّةٍ، ثمّ نُزيل الإشارة ونعود إلى الواقع، فطرح نفس الأسئلة ليكون على الطفل الانتباه والإجابة بشكلٍ واقعيّ.
تساهم هذه اللّعبة بتطوير مخيّلة الطفل وإضفاء شرعيّةٍ عليها، إضافةً لتطوير مهارات الوَصف والمقارنة والتّركيز.
سما فارسة الفرسان
نستكشف
البراكين: نبحث في الموسوعات عن معلوماتٍ عنها ونتعرّف على المراجع الملائمة.
الحكايا الشعبيّة في منطقتنا. قد نجمع بعضَ الحَكايا من الأجداد والجدّات، أو نستضيف حكواتيًّا. قد نشاهد معًا حكايةً شعبيّةً في منظومة البثّ القطريّة.
سما فارسة الفرسان
نُبدع
- نتخيّل مكانًا آخر كان فيه الأمير، ونذهب في رحلةٍ لمساعدة سما. أيّة مغامراتٍ سنخوض وكيف سنواجهها؟ نقترح مشاهدَ أخرى للقصّة.
- رسومات خياليّة: يتخيّل كلّ طفلٍ شخصيّةً ما ويرسمها، ونضيف إلَيها تعريفًا بِلغته. نجمع الرّسومات في كتابٍ ونضيفها إلى مكتبة بستاننا.
سما فارسة الفرسان
نُبادر
نتأمّل مساحةَ اللعب التمثيليّ في بستاننا، نفكّر بإمكانيّات تطويرها، نضيف إليها أدواتٍ مساندة، ونُتيح شراكة الأطفال في إعادة تنظيمها. قد نضيف إليها مسرحًا ونستمتع بأداء الأدوار فيه.
سما فارسة الفرسان
نتحادث حول
- الشعور بالملل: نسأل الأطفال متى يشعرون به وكيف. نتحاور معًا حول طرق يمكن أن يشغلوا بها وقتهم.
- العلاقات داخل العائلة: قامت الطفلة بمساعدة أخيها و”تحريره” بعد أن استيقظ من قيلولته. نتحاور مع طفلنا ونسأله: هل قام بمساعدة أخيه/أخته مرّة؟ متى وكيف حدث ذلك؟ كيف يقضون وقتهم معا؟
- الألعاب التي يفضّلها: فضّلت الفارسة سما لعبة خياليّة. نسأل طفلنا عن ألعابه المفضّلة.
سما فارسة الفرسان
نُبدع
- نصنعُ “صندوق الأفكار المسلية”: نكتب على بطاقاتٍ اقتراحاتٍ لأنشطة نقوم بها في البيت والحديقة، ونجمعها في صندوق. وعندما نشعر بالملل، نسحب بطاقة ونقوم بالفعاليّة.
سما فارسة الفرسان
نُثري لغتنا
- نفسّر المفردات الجديدة لأطفالنا، مثل: فارسة، فُوّهة، وتشبيهات مثل: بسرعة الريح. نُضيف كلمات أخرى من القصّة لقاموس طفلنا اللغويّ.
سما فارسة الفرسان
نتعلم ونلعب
- نستذكر مع أطفالِنا ألعاب الطفولة، فنبني البيوت من الوسائد والشراشف. نمثّل ونتبادل الأدوار.
سما فارسة الفرسان
نتواصل ونبدع
- نخرج الى حينا برفقة أطفالنا نستكشف حينا ونرسم خريطة له من وحي الخريطة في الكتاب.
سما فارسة الفرسان
نتحاور
- الخبرات: نتتبّع رحلة الديناصور وصديقه جوجو، ونتحاور مع الأطفال عن الأماكن التي زارها، سلوكه، مشاعره والمخاطر التي تعرّض لها. هذه فرصة لأن نرافقهم في رحلتهم ونتعلّم من تجربتهم.
- الرغبات: نتحادث حول الأماكن التي قد يرغب الديناصور بزيارتها، وعن أمور قد يرغب بفعلها. نشجّع طفلنا على اقتراح أماكن أخرى من تجربته، ونسأله عن الأماكن التي يرغب بزيارتها، وعن الأمور التي يرغب بالقيام بها.
- تمكين الطفل وحسّه بالمقدرة وتعزيز استقلاليّته: نتحادث في الأمور التي يستطيع طفلنا أن يفعلها وحده، والأمور التي يحتاج إلى مساندتنا فيها، وما يرافق ذلك من مشاعر. نحدّد مع طفلنا مهامًّا أو مهارة يرغب بتعلّمها، مثل: انتعال الحذاء، أو ترتيب السّرير، ونسانده في تحقيقها.
ماذا لو خرج ديناصور إلى الشارع من دون إذن؟
نستمتع ونلعب معًا
أين اختبأت الأغراض؟: نلعب معًا لعبة “حامي بارد”: نخبّئ الأغراض وندعه يبحث عنها، ونوجّهه بكلمة “حامي” عند الاقتراب منها، وبارد عند الابتعاد عنها.
ماذا لو خرج ديناصور إلى الشارع من دون إذن؟
نُثري لغتنا
نُغني لغة طفلنا ونشجّعه على وصف ما فعله الديناصور في زيارته للأماكن المختلفة. نستعمل أفعالًا وأسماءَ دقيقة، ونضيف صفات جديدة، كأن نقول: ديناصور ضخم، مبانٍ عالية…
ماذا لو خرج ديناصور إلى الشارع من دون إذن؟
نُبدع
نحضّر سلّم النموّ: نختار حائطًا في البيت، ونتابع تسجيل طول الطّفل عليه. يمكننا أن نختار صورًا لطفلنا في مراحل عمريّة مختلفة، نلصقها في ألبوم طويل كمسطرة، نحضّره من الكرتون المقوّى ونزيّنه. نتحادث حول قدرات طفلنا في كلّ مرحلة، بدءًا من الولادة حتّى هذا اليوم، وحول أمور يرغب بأن يطوّرها.
ماذا لو خرج ديناصور إلى الشارع من دون إذن؟
نتحاوَر حول
نتحاوَر حول:
الحبكة: نوضّح مسار الأحداث مع الأطفال، ونتتبّع الأحداث بين غياب دينو وأفكار
جوجو المتخيّلة حول ذلك.
ألعابنا: نتحدّث عن ألعابنا الشخصيّة، هل لديك لعبةٌ مفضّلة؟ ما هي ولماذا؟ ماذا تحبّ أن
تلعب معها؟
الخروج دون إذن: نتحدّث عن خبراتنا وأهميّة وجود البالغ في بعض الأماكن والمواقف
لتجنّب الأخطار. نوضح القواعد الآمنة لعبور الشوارع والتنقّل بأمان. كما نستذكر
الأفعال التي نستطيع القيام بها وحدنا بشكلٍ مستقلّ، لتعزيز الإحساس بالمقدرة.
التفضيلات: يستعرض جوجو الأطعمة المفضّلة للديناصور. ترى ماذا يفضّل أطفالنا من
أطعمة/ أماكن تنزّه/ أنشطة وغيرها؟
المشاعر: بماذا شعر جوجو عندما افتقد دينو؟ هل حدث واختبرت هذا الشعور؟ كيف
تعاملت معه وماذا حدث؟
الخيال: يتخيّل جوجو أحداثًا ومواقف في خروج الديناصور. ماذا يقترح أطفالنا وأيّة
أحداث يمكن أن تحدث؟ ماذا لو مشت حقيبتنا/ لو زارتنا الغيمة/ لو تحدّث إلينا عصفور؟
نستمع إلى اقتراحات الأطفال ونتخيّل المشاهد الممكنة.
السّلوك في الأماكن العامّة: كيف نسلك في السّينما/ المجمّع التجاريّ؟ نقترح أماكن
أخرى ونتحدّث عمّا يخصّها من سلوكات.
ماذا لو خرج ديناصور إلى الشارع من دون إذن؟
نُثري لغتنا
نُثري لغتنا:
أسماء الدّلع والتحبّب: دينو هو اسم تحبّب للديناصور، فماذا يمكن أن يكون اسم جوجو؟
نتعرّف على أسماء الدّلع للأطفال. هي فرصةٌ لتعزيز التعبير الشخصيّ، وتطوير
مهارات الوعي الصرفيّ؟ قد نقترح أسماء تحبّب جديدة، ونعدّ قائمةً بأسمائنا المرغوبة.
أفعال وحركات: نتعرّف على الأفعال الحركيّة في النصّ (يتسلّق/ يتزحلق/ يصعد). نمثّلها
ونقترح أفعالًا أخرى تدلّ على حركة. قد نستذكر مواقف وخبراتٍ نمارس فيها هذه
الأفعال، ونلعب لعبةً ينفّذها فيها الأطفال في أماكن متخيلة (مثلًا: نتسلق سلالم أو أدراجًا/
نتدحرج على العشب الأخضر).
ماذا لو خرج ديناصور إلى الشارع من دون إذن؟
نبدع
نبدع:
قصّة جديدة: نكمل القصّة ونتخيّل ما يمكن أن يحدث للتنّينية لولو إذا خرجت إلى
الشارع. نقترح أماكن جديدةً تتجوّل فيها ونسرد الأحداث. قد نكتبها أو نرسمها معًا
ونضيف كتيّبًا إلى مكتبتنا. ماذا نرسم؟ وأيّ عنوانٍ نقترح؟
مخابئ: نقترح ألعابًا لتخبئة غرض أو طفل والبحث عنه، مثل "حامي- بارد" أو
الغمّيضة. قد نتّفق على إشاراتٍ أخرى ونبحث عن الكنز.
ماذا لو خرج ديناصور إلى الشارع من دون إذن؟
نُبادر ونتعلّم بمتعة
نُبادر ونتعلّم بمتعة:
سينما في الرّوضة: نعدّ روضتنا لتكون قاعة سينما. نتّفق على تنظيم البيئة، ونقترح
أفكارًا لملاءمتها. كيف نعتّم الأضواء؟ نحضّر تذاكر للدّخول، نصوّت لنختار فيلمًا
(قد يكون عن الدّيناصورات)، ونشاهده معًا وفقًا للقواعد التي اتّفقنا عليها.
يومٌ لألعابنا: نتّفق على يومٍ يُحضر فيه كلّ طفلٍ لعبته المفضّلة، ويعرّفها على
الأصدقاء ومساحات الرّوضة. قد نخصّص لقاءات المجموعات للتعرّف عليها، لنتيح
فرصةً للأطفال للتعبير. ربّما نحضّر لها مساحةً، ونتخيّل ما يحدث بينها أيضًا.
مساحات جديدة: قد نجهّز مطعمًا في الرّوضة، أو دكّانًا لبيع البوظة، ونطوّر مساحة
اللعب التمثيليّ. نستمع إلى اقتراحات الأطفال. نتّفق على المساحة الملائمة. ما الموادّ
التي نحتاجها؟ نحضّر لائحة أسعارٍ/ بطاقةً للبائع/ إعلاناتٍ للزبائن، ونوفّر فرصةً
لتعزيز المسؤوليّة والاستقلاليّة لأطفالنا.
ماذا لو خرج ديناصور إلى الشارع من دون إذن؟
نستكشف
نستكشف:
الدّيناصورات: يحبّ الأطفال عالمَ الدّيناصورات، فماذا لو بحثنا عن معلوماتٍ عنه، وتعرّفنا
إلى مزايا كلّ منها؟ قد نحضّر معرضًا للصّور أيضًا، أو نجمع صوَرًا ونضيفها إلى ركن
الإنتا
ماذا لو خرج ديناصور إلى الشارع من دون إذن؟
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نتحاور
حول الرغبات: يعي البوم الصّغير الأمور التي يحبّها؛ فهو يحبّ ركوب الزلّاجة، وتناول البوظة، وجمع الأرقام. نتحادث مع طفلنا عن الأمور التي يحبّها والتي يحبّ أن يفعلها.
حول التعبير عن المشاعر: حاول البوم الصغير التخلّص من الوشاح بطرق عديدة. نسأل طفلنا: لماذا فعل ذلك؟ نقترح طرقًا بديلة للتعبير والتواصل مع الوالدين، والتعبير عن عدم الرضا أو الاستياء.
حول المشاركة في اتّخاذ القرار والاختيار: قرّرت البومة الأم إشراك طفلها في اختيار الوشاح الذي يريده. نتحادث مع أطفالنا حول المواقف التي يشاركون بها في الاختيار، مثل: اختيار الملابس والألعاب، الأعمال المنزليّة، وحول الأمور التي لا يشاركون في اختيارها. نسألهم: ماذا تشعرون حينها؟ كيف تحبّون أن نتصرّف؟
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نتواصل
- نقضي وقتًا ممتعًا برفقة طفلنا في نزهة في الطبيعة، أو رحلة إلى محميّة طبيعيّة، مثل محميّة الحولة، حيث نتعرّف على أنواع الطيور المختلفة خاصّة في موسم هجرتها.
- حاكت الأمّ البومة الوشاح لطفلها. نستمتع مع طفلنا في تحضير منتج، مثل دمية بومة من ملابس قديمة.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نُثري لغتنا
استطاع البوم الصغير أن يعبّر عن عدم إعجابه بالوشاح بشكل دقيق، وباستعمال الصفات المناسبة. يمكن أن نلعب مع أطفالنا لعبة التخمين، فنقول مثلًا: أرى شيئًا عاليًا لونُهُ أخضر…وعلى الطفل أن يحرز. نحرص على استخدام صفاتٍ دقيقة للغرض يفهمها طفلنا.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نحاكي ونبدع
نتحادث مع طفلنا حول مواقف يشعر فيها بالاستياء أو الغضب. يمكن أن نمثّل الموقف، ونفكّر معًا بطرقٍ تساعده في التخفيف من مشاعره، واستخدام تعابير اجتماعيّة مناسبة.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نتحاور
حول الرغبات: يعي البوم الصّغير الأمور التي يحبّها؛ فهو يحبّ ركوب الزلّاجة وتناول البوظة وجمع الأرقام. نتحاور مع الأطفال عن الأمور التي يحبّونها والتي يحبّون القيام بها.
حول التعبير عن المشاعر: حاول البوم الصغير التخلّص من الوشاح بطرق عديدة. نسأل الأطفال: لماذا فعل ذلك؟ نقترح طرقًا بديلة للتعبير والتواصل، والتعبير عن عدم الرضا أو الاستياء.
حول المشاركة في اتّخاذ القرار والاختيار: قرّرت البومة الأمّ إشراك طفلها في اختيار الوشاح الذي يريد. نتحادث مع الأطفال حول المواقف التي يشاركون بها في الاختيار، مثل: اختيار الملابس في البيت، النشاط الذي يرغبون به. وحول الأمور التي لا يشاركون في اختيارها. نسألهم: ماذا تشعرون حينها وكيف تتصرّفون.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نثري لغتنا
- نتعرّف على المفردات والصياغات الجديدة. نتعرّف على كلمة مفاجأة ونتحدّث عن معناها، نتحدث عن المفاجآت التي نحبّ أن نتلقّاها أو نقدّمها. نتحدّث عن مضمون تلك المفاجآت وعن شعورنا.
- الكتاب يحتوي صفات متنوّعة نتعرّف عليها ونستعملها في وصف الأشياء من حولنا. قد نرغب بتحضير لعبة صندوق المفاجآت؛ نضع بها أغراضًا عديدة وتقوم المربّية بوصف الغرض باستعمال المفردات الدقيقة وفقًا لمعايير معيّنة كالشكل واللون والاستعمال، ومعايير أخرى قبل أن يراه الأطفال، وعلى الأطفال أن يعرفوا ما هو هذا الغرض، وبعدها يكتشفونه.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نستكشف
- نبحث في مصادر مختلفة كالموسوعات والشبكة العنكبوتيّة عن معلوماتٍ حول البُوم: طعامُه، بيئته ونوعه. نتعرّف أيضًا على أنواع طيور أخرى ونصنع بطاقة تعريف لها.
- نبحث عن معلومات حول الصوف؛ مصدره ومراحل التصنيع ونشاهد فيلما وثائقيًّا حوله لنُغنِي معارف الطفل.
- نجتذب العصافير الجميلة: نُعِدّ ركنًا أو برجًا لاستقطاب الطيور في ساحتنا. نراقبها ونصوّرها ونستعين بمعرّف الطيور للتعرّف على الطيور التي تميّز بلادنا. نسمّيها، ونبحث عن معلومات حولها ونُجري مقارنة بينها.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نحاكي ونعبّر
نُعزّز القدرة على التعبير: نُحضر بطاقات تُظهر وضعيّات تعزيز الحاجة إلى التعبير. مثلًا: طفل يودّ الانضمام للّعب مع الأصحاب؛ طفل يحتاج إلى مساعدة؛ طفل لا يرغب بالقيام بنشاط وهكذا. ندعو الأطفال لتمثيل الموقف والتعبير لغويًّا باستعمال المفردات والجُمَل السليمة.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نتواصل
-
- نُعِدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في الروضة. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل، كما نُعِدّ إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتهنّ بطفلها.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نُبدع
- نفتتح ورشةً للحياكة في صفّنا بوصفها مشروعًا، وندخل الصوف بكونها مادة خامّ في سلّة الإنتاج أيضا، ندعو الأطفال إلى التعامل معها. ونقيم معرضًا من منتوجاتهم، نبيعها ونرصد ريعها لخدمة إحدى المؤسّسات في البلدة.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
كتاكيت - الفانوس في الحضانات
عن الكتاب:
كتاب تفاعلي يُدخِل الأطفال إلى عالَم الكتب من خلال اللعب، ويتيح لهم فرصة اكتشاف أعضاء جسمهم وقدراتهم الحركيّة، كجزء مهمّ من سيرورة اكتشافهم لأنفسهم وتشكيل هويّتهم.
على فكرة
- الكتاب التفاعلي يفرح الطفل، ويعزّز شعوره بالمقدرة والثقة عندما ينجح.
- الإصغاء والتفاعل الحركي يمكّنان الطفل من الربط بين الكلمات المسموعة ومعانيها وتذويتها.
- يميل الطفل بطبيعته الفطريّة إلى المحاكاة. عندما يقلّد الطفل حركات الحيوانات، ويتواصل مع الآخرين بواسطتها، ينمّي قدراته الحسّيّة- الحركيّة.
بعد القراءة:
في الحضانة:
- نتحادث ونثري لغتنا: ندقّق في رسومات الحيوانات، ونتحادث حول صفات الحيوان وطعامه وبيته. نقلّد حركات الحيوان ونسمّي الحركة: أدير، أحني وغيرها.
- نغنّي: نمسح الباركود هنا ونستمع لأغنية أعددناها لكم حول الكتاب، ونغنّيها مع الأطفال. نُبدع: نطبع بالدهان كفّات اليدَين والقدمَين، ونطوّر المطبوعات إلى أشكال الحيوانات. ننتبه إلى الأطفال الذين ما زالوا يستصعبون حسّيًّا ملمس الدهان البارد، وندعوهم إلى اختباره تدريجيًّا.
مع العائلة:
- نتحادث: نحتضن طفلنا ونتصفّح الكتاب معًا، نوجّهه كيف يمسك الصفحة ومن ثمّ نسمّي الحيوانات ونسأله عن لونها، طعامها، بيتها، وما شابه.
- نثري لغتنا: الكتاب غنيّ بالأفعال. نستعملها في سياق حياة الطفل اليومية.
- نعزّز لدى الطفل حسّ المقدرة باستخدام عبارة “رائع! أنت تستطيع أن…”
- نغنّي: نمسح الباركود هنا ونستمع لأغنية أعددناها لكم حول الكتاب، ونغنّيها مع الأطفال.
- نلعب معًا ألعابًا حركيّة مثل: لعبة الصنم، الملك قال، لعبة “بَرّ بحر”.
- نساعد الطفل في طبع كفّتي يديه أو قدميه على الصلصال أو المعجونة، ونتحدّث عمّا يمكِننا أن نفعل باليدَين والرجلَين. ستبقى هذه المطبوعات ذكرى غالية!
للاستماع لأغنية “من رأسي إلى اصبع قدمي”
ارشادات حول الأغنية والكتاب
من رأسي إلى إصبع قدمي
التسجيل الصوتي للكتاب
من رأسي إلى إصبع قدمي
نتحاور
الحسّ بالمقدرة: استطاع الأطفال ان يحاكوا حركات الحيوانات المختلفة. نتحدث مع طفلنا عن الأمور التي يستطيع أن يقوم بها اليوم، ولم يستطع ذلك سابقًا. نعزّز حسّه بالمقدرة بقولنا “نعم أنت تستطيع!”
اللّعب: الكتاب تفعيليّ ويدعونا إلى الحركة واللّعب. نتحدّث مع طفلنا عن الألعاب التي يحبّها، ونعرّفه على الألعاب التي كنّا نتمتّع بها في طفولتنا.
من رأسي إلى إصبع قدمي
نثري لغتنا
الكتاب غنيّ بالأفعال الحركيّة وأسماء أعضاء الجسم نحو: ألوّح، أحني، أهزّ، قدماي، رقبتي، وغيرها. نيسّر استعمالها في حياتنا اليومية لوصف أعضاء جسمنا، وأداءاتنا الحركيّة، ونشجّع الطفل على وصف ما يقوم به من حركات.
من رأسي إلى إصبع قدمي
نستكشف
نبحث في مصادر مختلفة عن معلوماتٍ حول الحيوانات المذكورة في الكتاب: أنواعها، طعامها، وطرق معيشتها. قد نتمتّع أيضًا مع طفلنا بمشاهدة فيلم وثائقيّ حولها.
من رأسي إلى إصبع قدمي
نبدع
يعتمد الكتاب تقنية رسمٍ معروفة للكاتب- الرسّام إريك كارل، وهي تقنيّة الكولاج. نشكّل معًا لوحة جميلة من القُصاصات، والأقمشة، والجرائد، والمواد المتوفّرة في البيت.
من رأسي إلى إصبع قدمي
نلعب معًا لعبة “يوغا الحيوانات”. نحاكي حركات الحيوانات المختلفة المذكورة في الكتاب، ونضيف حيوانات أخرى!
من رأسي إلى إصبع قدمي
نتحاور
الحسّ بالمقدرة: استطاع الأطفال أن يحاكوا حركات الحيوانات المختلفة. نتحدّث مع الأطفال عن الأمور التي بمقدورهم القيام بها اليوم، ولم يستطيعوا ذلك سابقًا. نعزّز حسّهم بالمقدرة بقولنا “نعم أنتم تستطيعون!”
اللّعب: الكتاب تفعيليّ ويدعونا إلى الحركة واللّعب. نتحدّث مع الأطفال عن الألعاب التي يحبّونها، ونعرّفهم على الألعاب التي كنّا نتمتّع بها في طفولتنا.
من رأسي إلى إصبع قدمي
نثري لغتنا
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونوضّح معناها بالمحكيّة، ننتبه للأفعال الحركيّة (أحني، ألوِّح) ونقترح أخرى مشابهة، نؤدّيها بأجسادنا أو بأعضاء مختلفة من الجسم. نضيف صوَر الأطفال في أداء الأفعال إلى بطاقاتٍ مع الكلمات المكتوبة ونضيفها إلى لوحة الكلمات (أو إلى قاموس الروضة).
من رأسي إلى إصبع قدمي
نلعب
- نلعب معًا يوغا الحيوانات ونضيف حيوانات أخرى.
- نلعب ألعابا حركيّة مشابهة مثل لعبة الصنم، الملك قال، وألعابا شعبيّة أخرى تُنمّي الوعي الجسديّ والذاتيّ للطفل.
- نقوم بصنع بطاقات لحركات رياضيّة مختلفة؛ بحيث يقوم الأطفال بسحب البطاقة ومحاكاتها. نطوّر أيضًا بطاقات تعزّز التواجد في المكان وتعزّز الحسّ الفراغيّ نحو: التواجد فوق الطاولة، تحت الكرسي وهكذا.
من رأسي إلى إصبع قدمي
نُبدع
- يعتمد الكتاب تقنيّة رسمٍ معروفة للكاتب- الرسّام إريك كارل، وهي تقنيّة الكولاج. نشكّل معًا لوحة جميلة من القُصاصات، الأقمشة، الجرائد وموادّ أخرى في الروضة.
من رأسي إلى إصبع قدمي
نستكشف
- يعتمد الكتاب تقنيّة رسمٍ معروفة للكاتب- الرسّام إريك كارل، وهي تقنيّة الكولاج. نشكّل معًا لوحة جميلة من القُصاصات، الأقمشة، الجرائد وموادّ أخرى في الروضة.
من رأسي إلى إصبع قدمي
ساعة قصة
من رأسي إلى إصبع قدمي
أغنية من رأسى الى اصبع قدمي
من رأسي إلى إصبع قدمي
ارشادات حول الأغنية والكتاب
من رأسي إلى إصبع قدمي
نتحادث
● حول الحبكة: نتتبّع النصّ والرسومات، ونتحدّث عن الشخصيّات المختلفة ونقارن بينها، قبل الدخول إلى دكّان القبّعات وبعده. نسأل الأطفال: ما الذي تغيّر؟ ما هي صفاتها قبل وبعد الدخول إلى الدكّان؟ كيف برز ذلك بالرسومات؟ برأيكم، ماذا قال لها بائع القبّعات كي تتغيّر؟
● حول المشاعر: تغيّرت مشاعر الشخصيّات في القصّة. نتتبّع النصّ والرسومات، ونتحدّث عن مشاعر الشخصيّات. نسمّيها ونسأل أطفالنا: في أيّ المواقف تعتريكم هذه المشاعر؟ نشاركهم أيضًا مواقف من حياتنا سبّبت لنا المشاعر نفسها.
● حول الصفات الشخصيّة: استطاعت القبّعات أن تبرز الصفات المخبَّأة وأن تغيّر من كلّ شخصيّة. نسأل أطفالنا: ما هي الصفات التي تحبّونها في أنفسكم؟ وماذا تحبّون أن تُبرِزوا أو تغيّروا في شخصيّاتكم؟
● حول الأحلام والأمنيات: كلّ شخص في القصّة ارتدى قبّعة مناسبة لحلمه الجميل، أو لرغبته وحاجته. نسأل أطفالنا عن أحلامهم ورغباتهم وأمنياتهم.
● السعادة: عاش سكّان المدينة حالة من السعادة أثناء ارتداء القبّعة. نسأل أطفالنا: لماذا شعروا بذلك حسب رأيك؟ ما الذي يسبّب لك الشعور بالسعادة؟
دكان القبعات السحرية
نُثْري لغتنا
ظهرت في القصّة كلمات وتعابير جديدة، نحو: منتصب القامة؛ رويًدا رويدًا؛ إنجاز؛ هدوء ثقيل. نفسّرها لأطفالنا ونستعملها في حياتنا اليوميّة.
دكان القبعات السحرية
نلعب معًا
قبّعة الساحر ولاعب الخفّة هي قبعة مشهورة. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة، برفقة أطفالنا، عن ألعاب خفّة يمكن أن نقوم بها بالاستعانة بالقبّعة.
دكان القبعات السحرية
دكان القبعات السحرية
نستكشف
هنالك أنواع عديدة من القبّعات تشير إلى رموز دينيّة، ثقافيّة، شعبيّة، سياسيّة. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة عن أنواع القبّعات ورموزها. نتعرّف من خلالها على الشعوب والرموز الثقافيّة المختلفة.
دكان القبعات السحرية
نتحادث
• حول الحبكة: نتتبّع النصّ والرسومات، ونتحدّث عن الشخصيّات المختلفة ونقارن بينها، قبل الدخول إلى دكّان القبّعات وبعده. نسأل التلاميذ الصغار: ما الذي تغيّر؟ ما هي صفاتها قبل وبعد الدخول إلى الدكّان؟ كيف برز ذلك بالرسومات؟ برأيكم، ماذا قال بائع القبّعات للشخصيّات كي تتغيّر؟
• حول الشخصيّة المُساندة والدّاعمة: ساند بائع القبّعات النّاس وساعدهم في إحداث تغيير في حياتهم. نسأل التّلاميذ الصّغار حول شخصيّة شبيهة يعرفونها كان لها تأثير إيجابيّ وداعم؛ من هي هذه الشخصيّة؟ بأي طريقة ساعدت؟ حسب رأيك، كيف شعر الشخص الذي تلقّى المساندة والدّعم؟ ماذا كان سيحدث لو ظلّ وحيدّا ولم يساعده أحد.
• حول الصفات الشخصيّة: استطاعت القبّعات أن تبرز الصفات المخبَّأة وأن تغيّر في كلّ شخصيّة. نسأل التلاميذ الصغار: ما هي الصفات التي تحبّونها في أنفسكم؟ وماذا تحبّون أن تُبرِزوا أو تغيّروا في شخصيّاتكم؟
• حول الأحلام والأمنيات: ارتدى كلّ شخص في القصّة قبّعة مناسبة لحلمه الجميل، أو لرغبته وحاجته. نتحاور مع التلاميذ الصغار حول أحلامهم ورغباتهم وأمنياتهم.
• حول مساندتهم للآخر: نجح بائع القبّعات، في نهاية القصّة، بتغيير حياة سكان المدينة للأفضل. نتحدّث مع تلاميذنا حول أنفسنا ومدى استعدادنا لتقديم المساعدة لأصدقائنا في الصفّ أو لأفراد عائلتنا في البيت.
• السعادة: عاش سكّان المدينة حالة من السعادة أثناء ارتداء القبّعة. نسأل التلاميذ الصغار: لماذا شعروا بذلك حسب رأيك؟ ما الذي يسبّب لك الشعور بالسعادة؟
دكان القبعات السحرية
نستكشف
شخصيّات كثيرة حول العالم تعتمر القبّعات. نبحث عبر المصادر المعلوماتيّة عن صور ومعلومات للتّعرّف على الاستعمالات والوظائف المختلفة، وما تحمله القبّعات من معاني دينيّة ثقافيّة وسياسيّة ومجتمعيّة. يمكننا تخصيص زاوية في الصفّ أو المدرسة وعرض ما جمعناه من صور بهدف تبادل المعارف الجديدة فيما بيننا.
دكان القبعات السحرية
نبدع
نخطّط معًا لمشاهدة سلسة من الأفلام. في كلّ مرّة نختار نوعًا واحدًا من القبّعات ونتعرّف على طريقة تصنيعه. بالشراكة مع معلمة الفنون، نبادر لإقامة ورشات عمل، ويمكننا أن نجرّب تحضير بعض أنواع القبّعات حسب ما شاهدناه وتعلّمناه.
دكان القبعات السحرية
نثري لغتنا
الكتاب غني بالمفردات الجديدة: نظروا بأطراف أعينهم، روتين، تجرّأ، يتهامسون، خيّم هدوء ثقيل، رياح هوجاء. نقرأها ونفسّرها ونعدّ قاموسًا معًا.
دكان القبعات السحرية
نتخيّل
نتخيّل وجود دكّان يبيع منتوجًا آخر يُسعد الناس ويغيّر حياتهم للأفضل. نفكّر معًا ماذا يمكن أن يكون هذا المنتوج؟ نتحدّث عنه، وكيف يمكن أن يُساعد ويغيّر للأحسن. أين يمكن أن يكون الآن مكان بائع القبّعات؟ لماذا تعتقد ذلك؟ هل يمكن أن يتواجد بيننا على هيئةٍ وشكلٍ آخر؟
دكان القبعات السحرية
نمثّل
نعدّ عرضًا مسرحيًّا للقصّة مع التلاميذ الصغار، ونعرضه في الاستراحة الصباحيّة، أو في مناسبة نختارها معهم. نتدرّب، نكتب الدعوات، نوزّع المهام المختلفة (تجهيز الكواليس، التمثيل، التنظيم، الاستقبال)، ونقدّم العرض.
دكان القبعات السحرية
ساعة قصّة
دكان القبعات السحرية
دكان القبعات السحرية
نتحادث
- حول المشاعر: كانت تالا سعيدة في بداية القصّة، وفجأة شعرتْ بالضيق والقلق، وانعكست مشاعرها في الرسومات. نتتبّع الرسومات ونسأل طفلنا: بماذا تشعر تالا؟ لماذا تَغيّرَ شعورها؟ كيف انعكس شعورها في الرسومات؟ هل شعرْت ذات مرّة بالضيق؟ كيف كان شعورك؟ من ساندك؟
- حول موارد القوّة: شعرت تالا بالسعادة في بداية القصّة. نسأل طفلنا: ما هي الأمور التي سبّبت لتالا السعادة؟ وما هي الأمور التي تسعدك أنت؟ نشارك طفلنا خبرات حياتيّة شعرنا خلالها بالفشل واليأس. نتحدّث عن الأمور التي ساندتنا للتغلّب عليها، كالحديث إلى أشخاصٍ مهمّين لنا، والاستناد إلى مخزون الخبرات الممتعة في حياتنا.
- حول التعامل مع التحدّيات: نتحادث مع طفلنا عن موقف استخدم فيه طريقة المحاولات المتكرّرة. هل نجح في الوصول إلى نتيجة يريدها؟ ماذا كان شعوره وقتذاك؟ كيف نجح في التغلّب على تلك التحدّيات وتخطّي الصعوبات؟ مَن ساعده؟
تالا تحاول من جديد
نحاول وننجز
نحاول فننجز أكثر: نحدّد برفقة طفلنا عددًا من الأهداف أو التحدّيات التي يرغب في تحقيقها مع تحديد الفترة الزمنيّة. من ذلك -على سبيل المثال- أهدافٌ في المَهَمّات البيتيّة، نحو: ترتيب السرير أو الخزانة بسرعة قياسيّة؛ الالتزام برمي كيس النفايات؛ تنظيف المائدة -وأهداف أخرى يريدها.
تالا تحاول من جديد
نُثْري لغتنا
- نُثري قاموس أطفالنا العاطفيّ بكلمات تحفيزيّة نعتمدها في حِواراتنا معهم، نحو:
كوني قويّة؛ استمِرّ هكذا؛ أحسنت؛ رائعة؛ مبارَكةٌ جهودك؛ كُن كما تحبّ أن تكون؛ كوني كما شئتِ؛ أنتَ شُجاع؛ أنتِ عظيمة.
تالا تحاول من جديد
نستكشف
تعلّمت تالا درسًا من الدعسوقة الصغيرة. نتأمّل مع طفلنا أحد الكائنات الحيّة من حولنا. من أيّها نستطيع أن نتعلّم مهارات أو صفات معيّنة تُحفّزنا على الاستمرار في المحاولة؟
تالا تحاول من جديد
نُبدع
نحضّر برفقة أطفالنا بطاقات نكتب عليها كلمات تشجيعيّة، أو نسجّل فيها الأمور التي يستطيع أطفالنا أن يقوموا بها وتُشعرهم بالقدرة والسعادة، ونضعها في مرطبان. يقرأ الأطفال كلّ يوم بطاقة، لنذوّت عندهم الإحساس بالمقدرة ونعزّز حصانتهم النفسيّة.
تالا تحاول من جديد
نتحادث
- حول المشاعر: كانت تيلدا سعيدة في بداية القصّة، وفجأة شعرتْ بالضيق والقلق، وانعكست مشاعرها في الرسمات. نتتبّع الرسمات ونسألهم: بماذا تشعر تيلدا؟ لماذا تَغيّرَ شعورها؟ كيف انعكس شعورها في الرسمات؟ هل شعرْت ذات مرّة بالضيق؟ كيف كان شعورك؟ من ساندك؟ من كنتم تختارون لتقولوا له أعد المحاولة؟ أو، جرّب من جديد؟ لماذا؟
- نخمّن الأسباب: نفكّر معًا ماذا يمكن أن تكون المشكلة التي حدثت مع تيلدا وجعلتها تتغيّر على هذا النّحو؟
- حول موارد القوّة: شعرت تيلدا بالسعادة في بداية القصّة. نسأل التلاميذ الصغار: ما هي الأمور التي سبّبت لها السعادة؟ وما هي الأمور التي تسعدك؟ نشارك التلاميذ الصغار بخبرات حياتيّة شعرنا خلالها بالفشل واليأس. نتحدّث عن الأمور التي ساندتنا للتغلّب عليها، كالأشخاص من حولنا ومشاركتهم مشاعرنا، والاستناد إلى الخبرات الممتعة في حياتنا.
- حول الشّخصيات: نقرأ القصة ونتوقّف عند شخصيّة تيلدا والدّعسوقة. نتحدّث عن سماتها وعن التغيير الذي حصل لها. نطلب من التلاميذ مشاركتنا بمواقف صعبة سبق أن واجهتهم، ونسألهم كيف تعاملوا معها؟ كيف نجحوا في التغلّب على تلك التحدّيات وتخطّي تلك الصعوبات؟ من ساعدهم؟ وهل بذلوا مجهودًا كبيرًا في سبيل تحقيق شيء ما؟ نفكّر معًا كيف يمكن أن نحلّ مشكلة بالاعتماد على طريقة شاهدنا الآخرين يقومون بها.
تالا تحاول من جديد
نُثْري لغتنا
نُثري قاموسنا العاطفيّ بكلمات تحفيزيّة نعتمدها خلال حِواراتنا مع التلاميذ الصغار، نحو:
كوني قويّة /كُنْ قويًّا؛ استمِر/يّ هكذا؛ أحسنت؛ رائع/ة؛ مبارَكةٌ جهودك؛ كُن /كوني كما تحبّ/ين أن تكون/ي؛ كوني /كُنْ كما شئت /اخترت؛ أنت شُجاع/ة؛ أنت عظيم/ة.
تالا تحاول من جديد
نستكشف
التكيّف: كما الكائنات الحيّة، غيّرت الدعسوقة من سلوكها لتُحدث توازنًا في علاقتها مع محيطها. نبحث في الموسوعات وفي الشّبكة العنكبوتيّة عن أنواع التكيّف عند الكائنات في بيئتها الحياتيّة. نجمع المعلومات ونحضرها إلى الصفّ ونتشارك المعلومات والمعرفة مع زملائنا عمّا تعلّمناه منها.
تالا تحاول من جديد
نلعب ونستمتع
نذكر في ثلاث دقائق أكبر عدد من الجمل التي تبدأ بـ: “أنا أستطيع أن…” من الرائع أن تشارك المعلّمة هذه اللّعبة مع طلابّها!
تالا تحاول من جديد
نبدع
- نعزّز قدرتنا على حلّ المشكلات: صندوق التحديات والحلول؛ نتحادث مع التلاميذ الصّغار حول تحدّيات وجدوا صعوبة في حلّها في الصفّ، أو في البيت. نحضّر معًا بطاقات توثّق هذه التحديات بالرسم أو بالكلمات. نستعرض معًا كلّ واحدة من البطاقات، ونقترح لها حلًّا. نوثّق الحلّ في الجهة الأخرى من كلّ بطاقة، ثمّ ندخل جميع البطاقات في صندوق ونقترح له اسمًا.
- نحفّز أنفسنا على التقدّم والنّجاح: نحضِّر معًا سجلًا ونخصّصه لتدوين إنجازاتنا اليوميّة نحو: مساعدة صديق، سرعة في القراءة، وهكذا. نبيّن للتلاميذ الصّغار بأنّ التّحدي هو بين التّلميذ وذاته لرفع الدّافعية والإنجاز.
تالا تحاول من جديد
نمثّل
نختار من الصندوق بطاقة/موقفًا من بين المواقف أو التّحديات التي تحادثنا عنها وجمعناها. نتبادل الأدوار ونمثّل الموقف وطرق التّعامل التي اقترحناها. بعدها، نتحاور ونبيّن أنّ المحاولات المتكرّرة للنجاح ومشاركة الصعوبات مع من حولنا، ومع من يهتمون لأمرنا، سيساندنا حتمًا في تجاوز الصعوبات.
تالا تحاول من جديد
تالا تحاول من جديد
ساعة قصة
تالا تحاول من جديد
نتحادث حول…
- المشاعر: نتتبّع الرسومات ونسمّي مشاعر الفيل خفيف ومشاعر شذا في المواقف المختلفة للقصّة. نتحادث مع طفلنا حول سبب كلّ شعور وكيف تغيّر.
- الشعور بالعجز: شعر الفيل أنّه غير قادر على أن يحرّر نفسه. نسأل أطفالنا: هل شعروا مرّة بأنّهم غير قادرين؟ كيف تغلّبوا على ذلك الشعور؟ من ساعدهم في ذلك؟
- الإحساس بالمقدرة: نتحادث مع طفلنا عن الأمور التي لم يستطع القيام بها في السابق، لكنّه يستطيع ذلك اليوم، وعن أمور أخرى يودّ القيام بها ويحتاج مساعدتنا في ذلك.
- التعاطف ومساعدة الضعيف: تعاطفت شذا مع الفيل الضعيف وساندته حتّى أصبح قويًا قادرًا على التحرّر. نتحادث مع طفلنا عن مواقف رأى فيه شخصًا ضعيفًا وساعده. نعطي نماذج لمواقف يستطيع فيها طفلنا المساعدة؛ مثل مساعدة عجوز أو طفل في البستان.
يوم طار الفيل
نتواصل
قد نرغب في أن نتواصل مع جمعيّة الرفق بالحيوان، ونربّي حيوانًا في بيتنا، أو نتطوّع لمساعدة الحيوانات الضالّة، فنضع لها طعامًا وماءً على حافة الطريق.
نزور السينما، أو السيرك أو عرضًا في المحيط القريب، ونستمتع برفقة الأطفال.
يوم طار الفيل
نبدع
مرطبان “أنا أستطيع”: نُعدّ بطاقات لنرسم ونكتب عليها معًا الأمور التي يستطيع طفلنا القيام بها، ونضعها في مرطبان ونزيّنه. ندرج طقسًا يوميًا ونختار بطاقة ونقرأها معًا.
يوم طار الفيل
نبادر ونعزّز
نُعطي طفلنا مهامًا وأدوارًا يستطيع القيام بها في البيت لتعزيز إحساسه بالمقدرة والمسؤولية وقدرته على التغيير؛ مثل ترتيب الغرفة، سقي النباتات في الحديقة، تحضير المائدة.
يوم طار الفيل
نثري لغتنا
وردت في القصّة كلمات جديدة نفسّرها لأطفالنا، ونُدرج استخدامها في لغتنا اليوميّة، مثل: قهقه، وتد، تتغلّب.
يوم طار الفيل
نتحاور حول
مشاعر الشخصيّات: شعر الفيل بالخوف، ومنعه هذا الشعور من تحقيق مراده. ندعو الأطفال لمشاركتنا بتجارب شعروا خلالها بالخوف: ماذا حدث معكم؟ هل حاولتم التغلب على خوفكم؟ كيف؟ من ساعدكم في ذلك؟
• الجهوزيّة من أجل الآخر: ساعدت الطفلة الفيل حتّى تغلّب على مخاوفه ونجح. نتحدّث مع الأطفال حول مواقف مرّوا بها وساعدوا خلالها من حولهم: أين كان ذلك؟ كيف ساعدتم أصدقاءكم؟ ماذا شعرتم حينها؟
يوم طار الفيل
نتواصل
الإناء والطعام: نخصّص مكانًا في ساحة البستان لنضع فيه إناء ماء وبقايا خبز وطعامًا للطّيور والقطط. نتقاسم الأدوار فيما بيننا ونهتمّ دائمًا بأن يكون الإناء مملوء بالماء ونهتم بتوفير الطعام يوميًا.
يوم طار الفيل
نثري لغتنا
تسلسل الأحداث: نتتبّع الرّسومات المتسلسلة للكتاب مع الأطفال، ونُثري قدرتهم السّرديّة ونطوّرها من خلال وصف الأحداث بتسلسل مثل: حاول الفيل تحرير نفسه من الوتد وقامت الطفلة بتشجيعه على إعادة المحاولة من جديد.
يوم طار الفيل
نبدع
البطاقات التحفيزيّة: نحضّر بطاقات مع جمل تحفيزيّة نحو: “أنت تستطيع”، “فخورون بك”، هيّا نحاول”. نستعمل البطاقات لتشجيع بعضنا البعض في نشاطاتنا المختلفة في البستان ونستخدمها في حديثنا اليوميّ مع الأطفال.
يوم طار الفيل
ساعة قصة
يوم طار الفيل
يوم طار الفيل
نتحاور
- حول المشاعر: نتتبّع الأطفال في الكتاب، ونتحدّث عن مشاعرهم المختلفة في أعقاب تعبيرهم. نتحدّث عن مشاعر الفخر، والتعاطف، والحسّ بالمقدرة والتمكين. نثري قاموس طفلنا ليستطيع أن يعي مشاعره ويعبّر عنها، ويربط بين سلوكه ومشاعره.
- حول قدرات الطفل ودَوْره: نستذكر مع طفلنا خبرةً مرّ بها في العائلة أو في المدرسة، عبّر فيها عن رأي أو موقف، بالكلمة أو بالفعل. ماذا شعر، وماذا تعلّم من هذه الخبرة؟
- حول طرق التعبير: برزت في الكتاب عدّة طرق للتعبير عن الذات في الكلام والأفعال والإبداع. نتتبّع تلك الطرق، ونَصفها ونتحاور مع طفلنا بشأن طُرُقه الخاصّة بالتعبير، مع نماذج من الحياة اليوميّة، وكذلك نتحاور معه بشأن أهمّيّة إسماع صوتنا والتعبير عن أنفسنا.
قل شيئا
نبحث ونبادر
- نبحث برفقة طفلنا في الإنترنت عن أطفال أسمعوا صوتهم ورأيهم تجاه قضيّة تهمّهم، مثل الطفلة السويديّة ﭼـريتا طونبرﭺ التي قادت موجة احتجاج في العالم دفاعًا عن البيئة.
- نبحث عن جمعيّات ومؤسّسات تُقدِّم خدمات، ونتواصل معها ونتعرّف عليها ونتطوّع فيها.
- نبحث ونتحدّث عن أمور بحاجة إلى التحسين في البلد أو الحارة التي نسكن فيها. نختار قضيّة واحدة، ونتطوّع برفقة أطفالنا أو عائلتنا لتحسينها.
قل شيئا
نبدع
نقرأ معًا العبارات في الصّفحتين 2 و 3، وندعو طفلنا إلى تسجيل عباراتٍ في الفقاعات الفارغة في آخر النّصّ، تعبّر عن طرقٍ يراها مهمّة لجعل العالم مكانًا أفضل.
قل شيئا
نتحادث حول
المشاعر: نتتبّع الأطفال في الكتاب، ونتحدّث عن مشاعرهم المختلفة في أعقاب تعبيرهم. نتحدّث عن مشاعر الفخر، والتعاطف، والحسّ بالمقدرة والتمكين. نُثْري قاموس التلاميذ ليَعُوا مشاعرهم ويعبّروا عنها، وليذوّتوا العلاقة بين السلوك والمشاعر.
حول قدرات التلاميذ ودَوْرهم: ذُكِرت في الكتاب نماذجُ بيَّنَتْ قدرة الأطفال الصغار على التغيير، كالتدخّل عند تعرّض أحدهم للأذى، أو مساندة شخص وحيد، وغير ذلك. نتتبّع الخبرات المختلفة، فنصفها ونسأل التلاميذ الصغار عن خبرة مشابهة مرّوا بها. ماذا كان شعورهم؟ وماذا تعلّموا من هذه الخبرة؟
حول طرق التعبير: برزت في الكتاب عدّة طرق للتعبير عن الذات في الكلام والأفعال والإبداع. نتتبّع تلك الطرق، ونَصفها ونتحاور مع التلاميذ الصغار حول طُرُقهم الخاصّة بالتعبير، وحول أهمّيّة إسماع صوتنا والتعبير عن أنفسنا.
قل شيئا
نستكشف
نبحث مع التلاميذ عن أسماء أشخاص غيّروا العالم. يمكننا أن نبني ركنًا في الصفّ نسمّيه “أشخاص غيّروا العالم – أشخاص ملهِمون”. نبحث عن معلومات عن حياتهم، ونتحاور حولها.
قل شيئا
نتواصل
نطلق مشروعًا بمساندة الأهالي للأطفال يحمل العنوان “أنا أغيّر العالم”. من خلاله نتيح الفرصة لكلّ طفل أن يشارك زملاءه بفكرة أو قول يريد من خلاله تغيير العالم، وذلك من خلال عرض شخصيّ يقوم به الطفل أمام الصفّ وبمرافقة المعلّمة.
قل شيئا
نُثري لغتنا
نُغْني قاموسنا اللغويّ الشعوريّ والذهنيّ. الكتاب غنيّ بالمفردات العاطفيّة مثل مشاعر الفخر، والتعاطف، والإحساس بالمقدرة، والتمكين. نتتبّع الصفحات، فنقرأها ونتحدّث عنها. نستعمل تلك المفردات في السياقات المختلفة المناسبة.
نطلق برفقة الأطفال مشروعًا يقوم من خلاله كلّ طفل بصياغة جُمَل تشجيعيّة لنفسه وكتابتها على الدفتر.
قل شيئا
نُبدِع
نرافق التلاميذ في إعداد لافتات يكتب عليها كلّ منهم فكرته حول كيفيّة جعل “مدرستنا؛ بلدتنا؛ عالمنا” مكانًا أفضل. نزيّنها ونتحاور حولها. نعرضها في الساحة أو في مدخل الصفّ.
بعض التلاميذ يجدون الابداع والفنون وسيلتهم المُثْلى للتعبير عن ذواتهم. نتيح التمثيل والرسم، ونفسح المجال لإبراز وإسماع أقوالهم من خلال عرض تمثيليّ أو إقامة معرض للفنون.
قل شيئا
نتواصل ونبادر
نطلق مشروعًا يحمل العنوان “أنا أستطيع أن أغيّر”، نتناول به أمورًا بحاجة إلى التحسين في البلدة، ونقوم بتحسينه برفقة تلاميذ الصفّ.
قل شيئا
نكتب ونعبّر
نساند تلاميذنا الصغار ونشجّعهم للقيام بأعمال تغيّر محيطهم، كالقول والعمل، ونشجّعهم على كتابة ذلك في مذكّراتهم ومشاركة سائر التلاميذ في أعمالهم
قل شيئا
قل شيئا
ساعة قصة
قل شيئا
نتحاور
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “مميّز”. نسأل طفلنا عن الصفات التي تجعله مميَّزًا، ونذكر له أيضًا أنّه مميّز بنظرنا.
حول المشاعر والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحادث مع طفلنا حول مواقف الرفض المختلفة التي تعرّض لها بطل القصّة. نسأله، على سبيل المثال: ما هي الأدوار التي أراد تقمُّصها؟ ما هي ردود فعل الزملاء؟ بِمَ شَعَر؟ لو كنت مكانه، ماذا كنت ستشعر؟
حول مساندة الأمّ وتمكينها: كانت الأمّ مرآة لقدرات طفلها، إلى أن استطاع أن يرى قدراته بنفسه. نتتبّع برفقة أطفالنا مواقف الأمّ مع ابنها. نسأله: كيف استطاعت والدته مساندته ليتغلّب على شعوره السيّء؟ ماذا قالت له؟ نتحدّث عن مواقفَ شَعَرَ فيها طفلُنا بدعمنا.
حول الانتماء إلى المجموعة: نسترجع مع طفلنا خبرةً إيجابيّة في البيت، أو المدرسة، أو أيّ إطارٍ آخَر، شعَرَ فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الذي أسهَمَ في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
حول اعتقادات وأفكار الطفل: استطاعت الأمّ بذكاء أن تغيّر وجهة نظر طفلها تجاه الأدوار التي فُرِضت عليه، وأن توسّع خياله وتغْنيه وبالتالي أن تحسّن شعوره. نقارن بين اعتقادات ومشاعر الطفل قبل وبعد تدخّل والدته، كأنْ نسأله: ماذا كان رأي الطفل في تقمّص دَوْر القرد بدلًا من الأسد في البداية؟ ماذا كان شعوره؟ كيف تَغَيَّرَ بعد الحديث مع والدته؟ وماذا كان شعوره عندها؟
حول مواقف الإقصاء والرفض: تَعَرَّضَ الطفل للرفض في القصّة من قِبل زملائه. نتحادث نحن وطفلنا حول مواقف شبيهة حدثت معه وكيف شعر. هل سانده أحد؟ هل قام بإقصاء أحد؟ نمثّل معًا مواقفَ شبيهة، ونساعد الطفل على التعامل مع هذه المواقف بطرق تعزّز ثقته بنفسه وحسّاسيّته ومساندته للآخَر المرفوض.
أنا مميّز لأنّي أنا
نبدع
نُحْضِر برفقة طفلنا مرطبانًا له ونزيّنه ونضع فيه بطاقات نكتب فيها ما يميّز طفلنا، وصفات نُحبّها فيه، وأمورًا يستطيع القيام بها، وأمورًا تعجبنا بشخصيّته، وأمورًا نحِبّ أن نقوم بها برفقته. نفتح المرطبان يوميًّا قبل النوم، فيختار طفلنا بطاقة نقرأها معًا ونتحدّث حولها.
نُحْضِر مرآة ونزيّنها برفقة طفلنا. ننظر فيها يوميًّا ونتحدّث إليها ونَذْكر ما نحبّه في أنفسنا، وبماذا نحن مميّزون، ونتحدّث بثقة وننتبه إلى لغة الجسد.
أنا مميّز لأنّي أنا
نستكشف ونلعب
للأطفال في القصّة خيال واسع؛ فقد لعبوا كلّ مرّة بلعبة مختلفة وتقمّصوا الشخصيّات المختلفة وسافروا إلى الغابة، إلى الفضاء، غاصوا في البحار وزاروا القلاع وحاربوا التنّين. نبحث برفقة طفلنا عن قصص وكُتُب حول هذه الأماكن، نقرأها، وقد نمثّلها.
أنا مميّز لأنّي أنا
نتحاور
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “مميَّز”. نسأل عن الصفات التي تجعل الشخص مميَّزًا.
حول المشاعر والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحادث نحن والتلاميذ الصغار حول مواقف الرفض المختلفة التي تعرَّضَ لها هادي. نسألهم –على سبيل المثال-: ما هي الأدوار التي أراد تقمُّصها؟ ما هي ردود فعل الزملاء؟ ماذا شعر؟ لو كنت مكانه، ماذا كنت ستشعر؟
حول مساندة الأمّ وتمكينها: لقد كانت الأمّ مرآة لقدرات طفلها، إلى أن تمكَّنَ من أن يرى قدراته بنفسه. نتتبّع مواقف الأمّ مع ابنها. نسألهم: كيف استطاعت والدته مسانَدتَه ليتغلّب على شعوره السيّئ؟ ماذا قالت له؟ نتحدّث عن مواقف شَعَرَ فيها التلاميذ الصغار بالدعم.
حول الانتماء للمجموعة: نسترجع مع التلاميذ الصغار خبرةً إيجابيّة -في البيت أو في المدرسة أو في أيّ إطارٍ آخَر- شعر فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الذي أسهَمَ في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
حول اعتقادات وأفكار الطفل: استطاعت الأمّ بذكاء أن تغيّر وجهة نظر طفلها تجاه الأدوار التي فُرِضت عليه وأن توسّع خياله وتُغْنيه، وبالتالي أن تحسّن شعوره. نقارن بين اعتقادات ومشاعر الطفل قبل وبعد تدخّل والدته، كأنْ نسأل: ماذا كان رأي الطفل في تقمُّص دَوْر القرد بدلًا من الأسد في البداية؟ ماذا كان شعوره؟ كيف تغيَّرَ بعد الحديث مع والدته؟ وماذا كان شعوره حينها؟
حول مواقف الإقصاء والرفض: تعرَّضَ الطفل للرفض في القصّة من قِبَل زملائه. نتحادث مع التلاميذ الصغار حول مواقف شبيهة حدثت معهم: كيف شعروا؟ هل ساندهم أحد؟ هل قاموا بإقصاء أحد؟ نمثّل معًا مواقفَ شبيهة، ونساعد التلاميذ على التعامل مع هذه المواقف بطرق تعزّز ثقتهم بأنفسهم وحسّاسيّتهم ومساندتهم للآخَر المرفوض.
أنا مميّز لأنّي أنا
نحاكي
خيال الأطفال غنيّ وواسع؛ فقد تقمّص الأطفال في كلّ مرّة أدوارًا جديدة ومتنوّعة. نُمَسْرِح القصّة ونمثّلها برفقة التلاميذ الصغار على مسرح المدرسة.
أنا مميّز لأنّي أنا
نُثْري لغتنا
في القصّة ثروة لغويّة: الَأدْغال؛ حَدَّق؛ اِضْطَرّ؛ صاري السَّفينة؛ رَقيب؛ تَأَمَّلَ؛ تَحَلَّقَ. نفسّر الكلمات للتلاميذ الصغار، ونيسّر استعمالها في السياقات الحياتيّة المَعيشة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ. قد نحضّر ركنًا خاصًّا للاحتفال بالمفردات الجديدة وإضافة ما يمكن أن يجسّد المعنى.
أنا مميّز لأنّي أنا
نلعب معًا ونتعرّف
في الإمكان تحضير بطاقات من حياة التلاميذ الصغار تصف مهارات اجتماعيّة وعاطفيّة من المهمّ تعزيزُها لديهم، ونتيح للأطفال فرصة التعبير عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال، أو كأَلْبوم صُوَرٍ متسلسلة.
أنا مميّز لأنّي أنا
نتواصل
“بريد صفّنا”: مشروع جميل يتيح التعبير والتواصل وتوظيف اللغة المكتوبة بمتعة، فنصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصفّ، وندعو الأهل لكتابة رسالة لطفلهم لتعزيزه. ندعو التلاميذ لكتابة رسائل لزملائهم يعبّرون بها عن صفات يحبّونها فيهم، مع الاهتمام بوصول رسائل إلى جميع التلاميذ (رسائل من التلاميذ للأهالي).
أنا مميّز لأنّي أنا
نبدع
نُعِدّ مشروعًا يقوم كلّ تلميذ من خلاله بتحضير بطاقة شخصيّة للتعريف عن نفسه (مميّزاته؛ قدراته؛ ميوله؛ رغباته) برفقة الأهل، وتخصيص مكان على الحائط في الصفّ للمشروع؛ إذ إنّ المشروع يهدف إلى تمكين التلاميذ وإبرازهم.
أنا مميّز لأنّي أنا
نتحاور
- حول مشاعر الدبَّيْن: نتتبّع مشاعر الدبَّيْن برفقة أطفالنا، نسمّيها ونتحادث حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
- حول انشغال الأهل والأطفال: انشغلت الدبةّ الكبيرة بالأعمال المنزليّة، ووجد الدبّ الصغير ما يشغل نفسه به في ذلك الوقت. نسأل الأطفال: ما هي الأمور التي يحبّون فعلها عندما يكون الأهل منشغلين؟
- حول المساحة الخاصّة: وجد الدبّ الصغير مغارة اعتبرها مكانه المفضّل. نسأل أطفالنا عن مكانهم /ركنهم المفضّل. لماذا يفضّلونه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا فيه وحدهم؟
- حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: قام الدبّ الصغير بتنظيم مغارته وتنظيفها وترتيب سريره بنفسه. نتحاور مع طفلنا بشأن الأعمال التي يستطيع القيام بها وحده.
- حول الاستقلاليّة والمسانَدة: شعر الدبّ الصغير أنّه كبير. نتحاور مع طفلنا حول ما يُشعره أنّه قد أصبح كبيرًا. نسأله أيضًا عمّا إذا كانت هنالك أمور تُشعره بأنّه صغير، ونسأله كذلك: كيف ترغب أن نقوم بمساندتك؟
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نمثّل
نتبادل الأدوار: يمثّل الأهل دَوْر الأبناء، ويمثّل الأبناء دَوْر الأهل. نتحدّث ونتحاور بَعدها عن مشاعرنا، وعن تفكيرنا، وعن سلوكنا. نصغي لأطفالنا ونفهم ماذا يفكّرون وكيف يشعرون وكيف يرَوْننا.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نبدع
الخيمة: نبني خيمة من الشراشف والوسائد مع أطفالنا. من الممكن أن نقرأ فيها قصّة قبل النوم لطفلنا.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
ألْبوم المقدرة
ألْبوم المقدرة: نتصفّح معًا صور الطفل منذ ولادته حتّى اليوم، ونتحدّث معه عن أمور لم يستطع أن يقوم بها، وعن أمور أصبح قادرًا على القيام بها.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نتحاور
حول العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نصف الرسومات على الغلاف ونسأل الأطفال: ما المقصود بـِ “نومًا هنيئًا”؟ مَن برأيكم يقول هذه العبارة؟ لمن، ومتى؟ ماذا يقول لكم والِداكم عند النوم؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة ونسأل الأطفال عن الأحداث وَفقًا للتسلسل الزمنيّ. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر وأفكار ورغبات الدبّ الصغير وأمّه. نسمّي المشاعر بدقّة، ونَقْرن بين المشاعر والسلوكيّات، فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة.
حول المساحة الخاصّة: وجد الدبّ الصغير مغارة اعتبرها مكانه المفضَّل. نسأل الأطفال في البستان عن مكانهم /ركنهم المفضّل؛ لماذا يفضّلونه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا به وحدهم؟
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: قام الدبّ الصغير بتنظيم مغارته وتنظيفها وترتيب سريره بنفسه. نتحاور مع الأطفال حول الأعمال التي يستطيعون القيام بها لوحدهم.
حول الاستقلاليّة والمساندة: شعَرَ الدبّ الصغير أنّه كبير. نتحاور مع الأطفال حول الأمور التي تُشعرهم أنّهم قد أصبحوا كبارًا. نسألهم أيضًا عمّا إذا كانت هنالك أمور تُشعرهم بأنّهم صغار.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نُثري لغتنا
في الكتاب ثروة لغويّة: نومًا هنيئًا؛ سريرًا؛ تنظر؛ أعْدَدْت؛ حانَ؛ وحدها؛ ينير. نتعرّف على معاني المفردات الجديدة في المحكيّة. نيسّر استعمال المفردات في السياقات اليوميّة.
“نومًا هنيئًا يا صغيري الدبّ”، قالت الدبّة لصغيرها عندما استغرق في النوم. نسأل الأطفال عن التحيّات التي نتفوّه بها في المعتاد حين نأوي إلى فِراشنا. أيّ تحيّاتٍ أخرى نستعملها في عائلتنا، أو قد نستعملها؟ ماذا نقول حين نستيقظ في الصباح، في المناسبات المختلفة؟
قد نبحث في مكتبة الروضة عن قصص تتحدّث عن النوم، نقرأها ونقارن بين العبارات (قصّة إلى السّرير أيّها الأرانب الصّغار مثلًا).
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نبدع
الخيمة: نبني خيمة من الشراشف والوسائد مع الأطفال في الصفّ. من الممكن أن نُعِدّها للاسترخاء، أو أن نقرأ فيها قصّة. نفكّر مع الأطفال بما يمكن أن نضيفه إلى الخيمة، أيّة موادّ وأغراض تلائمنا؟
قد نحضّر حفلًا للبيجامات، ونمارس طقوس ما قبل النّوم. نفكّر مع الأطفال بما يمكن إضافته لإضفاء أجواء ليليّة. نستمع إلى أناشيد وأهازيج النّوم الشعبيّة. هي فرصةٌ للمقارنة بين الليل والنّهار وتطوير
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نلعب معًا
من الممكن تحضير بطاقات من حياة الأطفال تصف أمورًا يستطيعون القيام بها لوحدهم، وأخرى يحتاجون فيها إلى مساندة البالغ. تتيح اللعبة لهم فرصة للتعبير عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال.
نشارك الأطفال باللعب في ركن اللعب التمثيليّ، ونؤدّي الأدوار التي يقترحونها.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نستكشف
أين يعيش الدبّ؟ وما اسم مَسكنه وبيته؟ من الممتع أن نستكشف ظروف معيشته، ونجمع المعلومات والـﭬـيديوهات ونتعرّف عليه.
يمكننا توسيع المعرفة واستكشاف أماكن سكن الحيوانات المختلفة برفقة الأطفال! يمكن أن نجمع صوَرًا لبيئات الحيوانات، نصفها ونقارن بينها ونتعرّف إلى أسمائها.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
كتاكيت -الفانوس في الحضانات
عن القصّة:
يخطو نوبي خطواتٍ واسعة نحو الاستقلاليّة، لكنّه ما زال بحاجةٍ إلى دعم والدَيه في القيام ببعض الأمور، ممّا يشعره أحيانًا بالإحباط. لكنّ أمّه، بوساطتها الجميلة، تعزّز ثقة نوبي بنفسه وحسّه بالمقدرة، وتذكّره بأنّها موجودة إلى جانبه.
تتيح القصّة حوارًا مع الأطفال عن خبرة استقبال أخٍ جديد أو أختٍ جديدة، وعمّا يشعرونه من غيرة، ولهفة، وغضب، وحزن وحبّ.
على فكرة:
• الاستقلاليّة مهارة اجتماعيّة مكتسَبة، تتطوّر من خلال إتاحة الفرص لاكتسابها، وملاءمة البيئة لاحتياجات وقدرات الطفل الشخصيّة، وإيمان البالغ بقدرة الطفل على القيام بأموره لوحده.
بعد القراءة
في الحضانة:
● نُشرك الأهل: نطلب من الأهل أن يصوّروا طفلهم وهو يقوم بعملٍ لوحده. نشجّع الأطفال على عرض صورهم والحديث عنها.
● نبادر: نزور مع الأطفال حضانة الأطفال الرضّع، ونلاحظ الاختلافات في القدرات بيننا وبينهم. نشجّع أطفالنا على تولّي مهامّ في الحضانة، مثل: ترتيب الألعاب، تحضير طاولة الطعام.
● نتحادث: مع الأطفال الّذينَ وُلِدَ لهم أخ جديد أو أخت جديدة: ما اسمه/ا؟ كيف يتصرّف؟ ماذا نحبّ أن نفعل معه/معها؟ ماذا يضايقنا؟ كيف نساعد في الاهتمام به/ها؟
● نثري لغتنا: نشجّع الطفل على استخدام كلمات من القصّة في حياته اليوميّة، مثل: شعرتُ؛ استطعتُ؛ احتجتُ؛ غضبتُ.
مع العائلة:
• نتحادث: نتصفّح معًا ألبوم صور طفلنا في سنته الأولى، ونتحادث عن الفرق بين قدراته حينها والآن.
· نلعب: نلعب معًا ألعابًا فيها تَحَدٍّ لقدرات طفلنا، مثل التسلّق، ونشجّعه على اكتشاف قدراته، ونثني على إنجازاته.
· نتعاون: نُشرك طفلنا في أداء مهامّ منزلية بسيطة، مثل ريّ النباتات، أو تعليق الغسيل.
• سلّم النموّ: نحوّل جزءًا من حائطٍ في البيت إلى “سلّم نموّ”، فنقيس طول طفلنا في فتراتٍ متباعدة ونشير إليه على الحائط. سيفخر طفلنا كثيرًا بما وصل إليه من طول!
نوبي ولد كبير
نتحاور
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: نتحادث في الأمور التي يستطيع نوبي أن يفعلها، والأمور التي يجد صعوبة في فعلها، وما يرافق ذلك من مشاعر. نتحدّث مع الأطفال حول الأمور التي يستطيعون فعلها، والتي لم يكونوا قادرين على فعلها لكنّهم أصبحوا كذلك.
حول المشاعر المرافِقة لولادة أخ: تحمل ولادة طفل صغير في العائلة في جعبتها مشاعر مختلطة من الفرح والغَيْرة لدى الأخ الذي أصبح كبيرًا. نتحدّث عن مشاعر نوبي، ونسأل الأطفال عن مشاعرهم عند ولادة أخ لهم وأسبابها.
حول الاستقلاليّة والمسانَدة: نتتبّع نظرات وتواصُل الأمّ مع نوبي، التي تتيح له أن يكون مستقلًّا من جهة، وتسانده من جهة أخرى. نتحاور مع طفلنا حول الأمور التي تُشعره أنّه قد أصبح كبيرًا، ونسأله أيضًا عمّا إذا كانت هنالك أمور تُشعره بأنّه صغير، وكيف يرغب بأن نقوم بمساندته.
نوبي ولد كبير
نُثْري لغتنا
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: فكّرت؛ اعتقدت. وتحتوي على مفردات شعوريّة، نحو: شعرت؛ استطعت؛ احتجت؛ غضبت. من المهمّ إكساب الطفل هذه المفاهيم، واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة، وإفساح المجال ليعبّر الطّفل عن مشاعره وأفكاره، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
نوبي ولد كبير
نبدع
نحضّر سلّم النموّ ونسمّيه “مسطرة الوقت”: نختار حائطًا أو مكانًا في البيت، ونتابع تسجيل طول الطّفل عليه. يمكن أن نختار صورًا لطفلنا في مراحل عمْريّة مختلفة نلصقها معًا في ألْبوم طويل كمسطرة نحضّره من الكرتون المقوّى ونزيّنه. نتحاور حول قدرات طفلنا في كلّ مرحلة عمْريّة، بدءًا من الولادة حتّى هذا اليوم.
نوبي ولد كبير
نتحاور
العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نَصِفُ الرسومات على الغلاف، ونسأل الأطفال: ما المقصود بـِ “نوبي ولد كبير”؟ ما معنى أن تكون كبيرًا؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة، ونسأل الأطفال عن الأحداث. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر، أفكار ورغبات نوبي. نسمّي المشاعر بدقّة، ونَقارن بين المشاعر والسلوكيّات فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة. نسأل الأطفال أيضًا عن مواقف شبيهة حدثت لهم وعن مشاعرهم تجاهها.
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: نتتبّع الفيل في الرسومات برفقة الأطفال، ونصف الأمور التي يستطيع الفيل أن يفعلها، والأمور التي يجد صعوبة في فعلها، وما يرافقها من مشاعر. نتحدّث مع الأطفال حول الأمور التي يستطيعون فعلها، والتي لم يكونوا قادرين على فعلها لكنّهم أصبحوا كذلك.
حول المشاعر المرافِقة لولادة أخ: تحمل ولادة طفل صغير في العائلة في جعبتها مشاعر مختلطة من الفرح والغَيْرة عند الأخ الذي أصبح كبيرًا. نتحدّث عن مشاعر الفيل، ونسأل الأطفال عن مشاعرهم عند ولادة أخ لهم، وعن أسبابها.
حول الاستقلاليّة والمسانَدة: نتحدّث مع الأطفال عن الأمور التي يستطيعون فعلها بمفردهم في الروضة، والتي تشعرهم بأنّهم “كبار”. نتحدّث أيضًا عن المهامّ التي يستطيعون القيام بها في العائلة بمفردهم، والتي تُشعِرهم أنّهم كبار، وعن المواقف التي يحبّون أن يكونوا فيها صغارًا.
نوبي ولد كبير
نلعب معًا
من الممكن تحضير بطاقات من حياة الأطفال تصف مهارات من المهمّ تعزيزُها لدى الأطفال، ونتيح فرصة التعبير للأطفال عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال، أو كألبوم صورٍ متسلسلة
نوبي ولد كبير
نُبدع ونتواصل
سلّم النموّ: نُحْضِر برفقة الأطفال والعائلة مسطرة النموّ بواسطة كرتون. نتواصل مع العائلة، ونضيف صورًا للطفل. تستطيع كلّ عائلة أن ترسم وتلوّن معًا المسطرة في البيت.
معرض: نعدّ كتابًا شخصيًاّ للطفل بمشاركة العائلة يتضمّن صورًا ورسومات للطفل في مراحله العُمْريّة المختلفة. نقيم معرضًا للنواتج، ويقوم كلّ طفل بالحديث عن كتابه.
نوبي ولد كبير
نحاكي
نختار “الأشياء الصعبة” التي لم يستطع أن يقوم بها نوبي وحده، كتزرير القميص أو انتعال الجزمة. نفكّر في أمور أخرى صعبة، ونتدرّب على القيام بها برفقة الأطفال من خلال اللعب والتمثيل. على سبيل المثال: نُحْضر قميصًا مع أزرار؛ نحْضر لوحة على شكل نعل. يتدرّب الأطفال على ربط الحبل.
نتجوّل مع الأطفال في روضتنا، ونرى أيّ المساحات يمكن أن يديروها وحدهم. قد نخصّص مساحةً متغيّرة لاقتراحاتهم. نفكّر بالطرق التي من شأنها مساعدتهم على تنظيم المساحة بشكلٍ مستقلّ. نفكّر بالقواعد التي يمكنهم اتّباعها. هي فرصةٌ لتنمية مبادرات الأطفال وتعزيز قيمة التعاون بينهم.
نوبي ولد كبير
نُثري لغتنا
في القصّة ثروة لغويّة: يستطيع؛ النقارش؛ شيء صعب؛ لوحدي؛ أضع؛ ينتعل؛ اضطرّ؛ فردتين معكوستين؛ سروال؛ انطلق؛ يشرق بدموعه. نفسّر الكلمات للأطفال، ونيسّر استعمالها في السياقات الحياتيّة المَعيشة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ. قد نحضّر ركنًا خاصًّا للاحتفال بالمفردات الجديدة وإضافة ما يمكن أن يجسّد المعنى.
يرِد في القصّة الكثير من صيَغ المذكّر والمؤنّث. ماذا لو كان نوبي فيلةً لا فيلًا؟ نقرأ القصة مع الأطفال بصيغة المؤنث. قد نستبدل اسم سوسن باسم لولد أيضًا، ونتتبّع الفروق في تصريف الكلمات.
نوبي ولد كبير
نوبي ولد كبير
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مشاعر لين من بداية القصّة إلى آخرها (حماس،أمل، قلق، إحباط…). هل مررنا بمواقف مشابهة؟ ماذا شعرنا؟
- جدّة لين دعمتها وشجّعتها على الذّهاب إلى القصر مع الأصيص الفارغ. مَن وماذا يساعدنا حين نشعر بالإحباط؟
- نتتبّع حركات العصفور الصّغير المرافق للين في جميع الرّسومات. ماذا يقول لنا في كلّ رسمة؟
- نفكّر بأشخاصٍ في عائلتنا أو من بين معارفنا، شقّوا طريق نجاحهم بجهدهم ونزاهتهم، ونروي حكايتهم. يُمكن أن نبحث عن شخصياتٍ معروفة عبر التّاريخ، ونقرأ معًا قصّتهم المدوّنة في كتاب.
- جسّدت الرّسّامة بدقّة البيوت والأزياء والنّباتات والأغراض في ثقافة الصّين القديمة. من الممتع أن نتأمّلها، وأن نبحر مع أولادنا في الشّبكة الإلكترونيّة لنتعرّف على الرّموز الحضاريّة الّتي نراها في ثياب الإمبراطور، وعرشه، وفي زخارف الأواني الخزفيّة.
- هل لدينا أصصٌ فارغة تنتظر أن نملأها بالنّباتات؟ نتمتّع معًا بنشاط زراعة عائليّ!
الأصيص الفارغ
نتحادث
قبل القراءة الأولى، نتحادث عمّا يعرفه التّلاميذ عن الحضارة الصينيّة، ونحدّد موقع البلاد في خريطة العالم.
تتغيّر مشاعر لين خلال القصّة ما بين حماس وترقّب وحزن وإحباط. نتحادث عمّا يدلّنا في النّصّ والرّسومات على مشاعر لين المختلفة، ونسمّيها. قد يتمتّع الأطفال باختيار “إيموجي” يعكس كلّ شعور.
نستذكر خبراتٍ شبيهة مررنا بها، واجتهدنا حتّى حقّقنا هدفنا. يُمكن أن نقرأ قصصًا أخرى صدرت عن مكتبة الفانوس حول نفس الموضوع، مثل: حلم على رجل واحدة.
تتعرّض لين لتنمّرٍ من تشوين وأصدقائه. نتحادث عن ردّ فعل لين وشعورها. يُمكن أن نستذكر كتابًا آخر من مكتبة الفانوس حول التّنمر، هو “الولد الخفيّ“.
تنتهي القصّة بقول لين: “سأفكّر في الأمر”. أيّ أمر؟ نتخيّل ما يُمكن أن تقوم به لين.
الأصيص الفارغ
نستكشف
نتعرّف إلى زهرتي الفاوانيا، والأقحوان. نستذكر أزهارًا تنبت في بلادنا، مثل عصا الرّاعي، وشقائق النّعمان وغيرها.
نحضر أصيصًا صغيرًا إلى غرفة صفّنا، ونزرع داخله بذورًا نختارها. نتابع عمليّة نموّ البذور، ونسجّل كلّ يوم في جدول التغييرات الحاصلة. من الممكن ان نقوم بتجربة زراعة بذور جافّة وبذور مسلوقة، ونوثّقها بالصّورة وبالكتابة.
سور الصّين العظيم أحد عجائب الدّنيا السّبع، نتعرّف عليه من خلال صور أو فيلم قصير.
في القصّة العديد من الرّموز الحضاريّة الصّينيّة المثيرة للاهتمام، مثل: العمران، والطّعام، والثّياب، والأواني الخزفيّة، وعرش الإمبراطور، والتّنين. يمكن أن يقوم التّلاميذ بأبحاثٍ قصيرة حول الرّموز المختلفة.
الأصيص الفارغ
نتواصل
نخرج إلى الممرّ أو إلى السّاحة، ونحاول أن نبني سور الصّين العظيم بأجسادنا.
في مجموعات صغيرة، نلعب لعبة “الحقيقة أم التّحدّي“: يجلس اللّاعبون على الأرض في حلقة، وفي مركز الحلقة قلمٌ. يدير أحد اللّاعبين القلم، وحين يتوقّف عن الدّوران يكون طرفاه أمام شخصين متقابلين. يسأل الأول سؤالًا، وعلى الثّاني أن يجيبه بصراحة. إذا رفض الإجابة يأمره الأوّل بالقيام بعملٍ ما. من المهمّ أن نُشرك التّلاميذ من قبل بنماذج أسئلة وأوامر حتّى يتمكّن الجميع من المشاركة.
نحتفل بصدق لين وأمانتها، فنحضر قمحًا مسلوقًا (سليقة) ونضيف إليه السكاكر والزبيب والمكسرات ونتلذّذ بأكله!
الأصيص الفارغ
نُثري لغتنا
في النّصّ تعابير تستحق الوقوف عندها، وفحص فهم التّلاميذ لهاـ مثل: أسود مثل ليلة ظلماء لا قمر فيها، فخامة الامبراطور، اصطكّت ركبتاه.
تشبيهاتٌ ملوّنة: أسود مثل ليلة ظلماء، أحمر مثل…..، أزرق مثل….، حادٌّ مثل…، وما شابه.
نبحث في النّصّ عن كلمات جمعها تكسير، مثل: أصيص، ساق، عرش، تاج، وغيرها.
الإمبراطور يحكم الإمبراطوريّة، فماذا يحكم الملك، والأمير، والسّلطان؟
نتذكّر قصصًا أو أفلامًا حول الكذب وعواقبه، مثل: الرّاعي الكذّاب، بينوكيو، وقد نرغب بقراءتها أو مشاهدتها معًا.
الأصيص الفارغ
نُبدع
نمثّل القصّة، أو مشاهد حواريّة منها.
نوفّر مواد فنّية مختلفة من أوراق ملوّنة إلى ريش وغيره، ليزيّن كلّ تلميذ كرسيّه فيصبح عرشه الجميل!
الأصيص الفارغ
ساعة قصة
الأصيص الفارغ
نشاط مع الأهل
- نلعب لعبة “لو كنت”. نتبادل الأدوار في التّفكير بحيوانٍ يتمكّن من القيام بأمورٍ نحبّها، مثل: لو كنت قردًا، لقفزت بين الأشجار طول النّهار!
- نتحادث مع طفلنا حول الأمور التي يقدر أن يقوم بها لصغر جسمه، ولا نقدر عليها نحن الكبار (مثل الزّحف تحت السّرير لإخراج غرض ضائعٍ، أو الدّخول في أماكن ضيّقة…)
- نتخيّل أنّنا نملة، كيف سيبدو العالم لنا؟ قد نتبادل الأدوار في إتمام جمل، مثل: لو كنت نملة لكان صحن الماء بحرًا/الطّابة جبلًا/ عطسة بابا عاصفة! يمكن أن نجمع هذه الجمل في كتابٍ يرسمه طفلنا، ويشاركه مع أصدقائه.
- نبحث مع طفلنا عن حقائق مثيرة حول النّمل، مثل: النّملة أقوى مخلوق على الأرض نسبةً إلى حجمها، أو: في بيت النّمل ملكةٌ، وعاملاتٌ، وجنديّات، وغيرها.
- في كلّ رسمة تختبئ النّملة. هل يستطيع طفلنا أن يجدها؟
لَوْ كنتُ
نتحادث
قبل القراءة الأولى: ندعو الأطفال إلى التمعّن في غلاف الكتاب، نقرأ العنوان ونسألهم: عن ماذا يتحدّث الكتاب، حسب الغلاف؟
خلال القراءة الأولى: نقرأ الكتاب في المرّة الأولى حتى صفحه 10، ونطلب من الأطفال أن يخمّنوا: من برأيهم يتحدّث في النصّ؟ من يتمنّى كلّ هذه الأمنيات، وما هو شعوره؟
بعد القراءة الأولى: نتحاور مع الأطفال حول المشاهد المختلفة للحيوانات التي تقع في ضائقة وتستطيع الخروج منها. ندعو الأطفال لوصف المشاهد، ونتحدّث عن المشكلة التي واجهت كلّ حيوان وعن مشاعره، ونقترح حلولًا أخرى للخروج من المأزق.
لماذا تتمنّى النّملة؟ تتمنّى النملة لو كانت حيوانًا أو طائرًا آخر. نسأل الأطفال لماذا برأيكم تمنّت النملة ذلك؟
ما الذي غيّر النّملة؟ نتحاور مع الأطفال حول الحدث الذي غيّر رغبة النملة وتفكيرها.
ما هي قدرات النّملة؟ ما هي قدرات الأطفال؟ نتحدّث مع الأطفال حول قدرات النملة، فرغم كونها حشرة صغيرة، إلّا أنّ لديها قدرات عديدة، فما هي؟ ثمّ نتحدّث عن الأطفال وقدراتهم المتغيّرة وأنّه على الرغم من كونهم صغارًا فهم قادرون. نطلب من الأطفال أن يتحدّثوا عن الأمور التي يستطيعون القيام بها. وعن الأمور التي لم يستطيعوا القيام بها في السّابق ولكنّهم الآن قادرين على ذلك، وعن الأمور التي لا يستطيعون القيام بها ولكنّهم سيقدرون مستقبلًا.
لَوْ كنتُ
نستكشف
النمل: نجري بحثًا علميًّا حول النّمل، ونراقبه، ونستكشف حياته بواسطة المشاهدة والعدسة المكبّرة. من الممكن الاستعانة بفيديو لتجسيد الموضوع للأطفال.
لَوْ كنتُ
نثري لغتنا
لعبة “لو كنت”: نطلب من الأطفال اختيار حيوان أو طائر يحاول التخلّص من مأزق حسب قدراته، مثلًا: لو كنت حمامة لطرتُ في السّماء، وهربت من الصّيّاد.
الحيوانات وصفاتها: نعدّد الحيوانات المتنوّعة التي تظهر في الكتاب، ونذكر صفاتها.
لَوْ كنتُ
نبدع
تمثيل: نقوم بتمثيل المشاهد المختلفة مع الأطفال.
“أنا أستطيع”: نحضّر مع الأطفال والأهالي كتابًا شخصيًّا أو عارضة بعنوان “أنا أستطيع”، تتكوّن من صور للأطفال تبرز قدراتهم المختلفة وتميّزهم.
لَوْ كنتُ
نشاط مع الأهل
- نسترجع مع طفلنا خبرة تعلّم مهارةٍ جديدة، مثل ركوب الدّرّاجة، أو عبور الشّارع. ماذا دفعه إلى تعلّم هذه المهارة؟ مَنْ ساعده؟ وكيف تعلّمها؟ من الجميل أن نشارك طفلنا خبراتنا نحن في تعلّم مهارات مثل استخدام الحاسوب أو الهاتف النّقّال، وغيرها.
- نتحادث مع طفلنا حول الأمور الّتي يقدر أن يقوم بها (مثل تركيب عدد معيّن من قطع البازل، تحضير طعام بسيط، وغيرها)، وعن الأمور الّتي يرغب أن يقوم بها ولا يقدر بعد. نشير إلى أنّ العديد من القدرات تتطوّر خلال مسار النّمو، وأيضًا بالممارسة.
- تمرّ مامبا ببلادٍ ألوانها مختلفة، ومعها نرى تغيّر الفصول في الطّبيعة. ما شكل بلادٍ لونها برتقاليّ أو ليلكيّ مثلًا؟ قد يرغب طفلنا برسمها.
- الذّئبة تعوي، فماذا تفعل القطة، والعصفور، والكلب، وحيوانات أخرى؟ هذه مناسبة ليتعلّم طفلنا أصوات حيوانات مألوفة له عن طريق لعبة بطاقات صور مثلًا، أو استخدام دمى حيواناتٍ متوفّرة في البيت.
- تقصد مامبا جدّتها لتعلّمها العواء. ماذا تعلّم طفلنا من جدّته أو جدّه؟ وماذا يحبّ أن يتعلّم؟
- هل حقًا تعوي الذّئاب حين يكون القمر بدرًا فقط، كما نرى في الرّسمة الأخيرة؟ هيّا نفتّش مع طفلنا عن حقائق أوفى عن هذه الحيوانات المثيرة.
مامبا
نتحادث
- نتحادث عن أسباب صعوبة مامبا في العواء. هل نستصعب نحن أيضًا القيام ببعض الأمور؟ ما هي؟ وماذا نشعر حينها؟
- نسترجع مع الأطفال المراحل الّتي تعلّمت فيها مامبا أن تعوي (راقبت الحيوانات، جرّبت أن تستخدم صوتها لتنبيه السّائق، تدرّبت على العواء مع جدّتها). نتحادث حول خبراتٍ تعلّميّة مرّ بها الأطفال، مثل ركوب الدّراجة، ربط خيطان الحذاء، وغيرها.
مامبا
نستكشف
- نستكشف الفصول الّتي عبرت على مامبا أثناء رحلتها بدلالة عناصر في الرّسومات، ونتعرّف على البيئة المحيطة بكلّ محطّة قطار.
- نتعرّف على المسافرين في القطار: الرّنة، والفيل، والسّلطعون، والطّائر (أيّ طائر يمكن أن يكون هذا؟)
مامبا
نتواصل
- ندعو أحد الأجداد إلى البستان ليعلّمنا مهارةً معيّنة (مثل: إعداد طعامٍ، صنع طائرة ورقيّة) أو لعبة تراثيّة، وغيرها.
- يمكن أن نعدّ رسمة قطارٍ إلكترونيّة أو من الكرتون، وفيه مقطورات بعدد وأسماء الأطفال. يسجلّ كلّ طفلٍ في مقطورته، وبمساعدة الأهل، مهارةً واحدة تعلّمها من جدّه/ جدّته. قد يرغب الأطفال بالرّسم ايضًا.
مامبا
نُثري لغتنا
- القطّة تموء، والكلب يعوي. ماذا نسمّي أصوات حيواناتٍ أخرى؟ يمكن أن نعدّ لعبة من بطاقاتٍ عليها صور حيواناتٍ، فيأخذ كلّ طفل بطاقة، وعليه أن يقلّد صوت الحيوان ويقول اسمه.
- ” وصلت مامبا بلادًا بلون النّعنع”، يمكن أن نعزّز قدرة الأطفال على استخدام أسلوب الاستعارة (استعارة لون غرضٍ ما للدلالة على اللّون نفسه). نجمع أغراضًا بألوان مختلفة في كيس كبير، مثل قطع ليغو ملوّنة، ويقوم كلّ طفل بمدّ يده داخل الكيس والإمساك بغرض يراه دون أن يُريه للأطفال الآخرين. يحزّرهم على نحو: معي غرض لونه مثل لون….، وعلى الأطفال أن يحزروا اللّون.
مامبا
نُبدع
- نُخطّط مع الأطفال مشروعًا في البستان. قد يكون زراعة حديقة أزهار في الخارج، أو الإعداد لحفلة في البستان بمناسبة معيّنة، أو إعادة بناء وترتيب المكتبة. نتحادث مع كلّ طفلٍ حول ما يقدر أن يقوم بفعله.
- كيف تبدو بلادٌ لونها ليلكيّ، أو أسود، أو أحمر يصلها قطار مامبا؟ قد نرغب بإعداد معرضٍ للوحات الأطفال.
مامبا
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا عن جدّه/جدّته، ونسترجع أمورًا يحبّ أن يقوم بها برفقة أحد أجداده. إذا لم يعد الجدّ حاضرًا معنا، يمكن أن نتحدّث عن “هديّة ثمينة” تركها لنا. قد لا تكون الهديّة مادّية، إنّما معنوية على هيئة عبرةٍ تعلّمناها منه، أو ذكرياتٍ جميلة بصحبته.
- نتحادث عن الكائنات الّتي ساعدت مهران، وعن أخرى أحبطته. ماذا يمكن أن تكون دوافعها؟ هل نصادف أشخاصًا مثل هذه الكائنات في حياتنا؟
- يقول مهران: “أحيانًا يجب عدم الإصغاء إلى نصائح الآخرين”. نتحادث مع طفلنا حول نصائح أفادته، وأخرى أعاقته. كيف يمكن التّمييز بين نوعيّ النّصائح؟
- نفكّر معًا في هدفٍ يريد طفلنا أن يصل إليه. ماذا يتطلّب تحقيقه؟ من يمكن أن يساعده؟ يمكن أن نساعده في توثيق هذا المسار عبر الكتابة أو التّصوير ليتمكّن من استرجاعه وتأمّله لاحقًا.
- ثور الياك، قرد اللنغور، ونمر الثّلج هي بعض الحيوانات الّتي تعيش في جبال الهملايا. هذه مناسبة لنتعرّف عليها مع طفلنا، ونشاهد أفلامًا عن قصص متسلّقين نجحوا في الوصول إلى قمّة إيفرست.
- أيّ عبارات نحبّ أن نكتبها على حجارة صغيرة؟ كلّ ما نحتاجه هو كومة من حجارة الشّاطئ الملساء، وقلمٌ لا يُمحى، خطّه، ولمّة عائلية!
الغيلم الذي أراد أن يتسلّق جبل إيڤرِست
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى نتوقّف عند العنوان على الغلاف، ونستدلّ من الرّسمة عن معنى كلمة الغيلم، ونتشارك ما نعرفه عن جبل إيفرست، وعن أسباب محتملة تدفع الغيلم لتسلّق هذا الجبل العالي.
- نسترجع معًا العوائق الّتي صادفها مهران في طريقه. كيف تغلّب عليها؟ هل يمكننا التّفكير بعوائق أخرى كان يمكن أن يصادفها؟
- حقّق مهران حلم جدّه بالوصول إلى القمة. نتحادث مع التّلاميذ عن أحلامهم، وربّما يرغبون برسمها أيضًا.
- “يستطيع الواحد منّا أن يحقّق ما يريده إذا أصرّ”. نتحادث حول خبراتٍ شخصيّة أو جماعيّة تؤكّد هذا القول.
- نشجّع التّلاميذ على التّحدّث عن أجدادهم أو جدّاتهم. أيّ هديّة ثمينة أعطونا إيّاها؟ قد تكون الهديّة معنويّة لا مادّيّة، مثل حكاياتٍ أو ذكرياتٍ جميلة نختزنها معهم.
- نتعرّف على جبل إيفرست في هذا الفيلم https://www.youtube.com/watch?v=0W0dNbyiNa4
- تسلّق الجبال رياضة شائعة تتطلّب مهاراتٍ خاصّة. يمكن استضافة متسلّق محترف يشارك التّلاميذ تجربته.
- “نَسِيَ مهران أنَّهُ يَخافُ عادَةً مِنَ العَتْمَةِ وَمِنَ الأماكِنِ المُرْتَفِعَةِ”. هذه فرصة لأن يتحدّث التلاميذ عن مخاوفهم المختلفة وكيفية مواجهتها.
- نتعرّف عبر رحلة صديقنا الغيلم إلى مواقع جغرافيّة مرّ بها، مثل: مسارات متعرجة، نهر، شلال، سفح الجبل، قمّة الجبل، مرج، مرتفعات، ممرّ جبليّ. تساعد الصّور التّلاميذ في توضيح الفوارق بين هذه التّضاريس. من الممتع أيضًا أن يتعرّف التّلاميذ على حيواناتٍ غير مألوفة يرد ذكرها في القصّة، مثل: ثور الياك، وقرد اللّيمور، ونمر الثّلج.
- يسمع مهران صوت هبوب الرّيح، وزعيق الحيوانات. هذه فرصة ليتعرّف الأطفال على أسماء أصواتٍ أخرى في الطّبيعة، مثل هدير الموج، وحفيف الشّجر، وغيرها.
- الرّسم والكتابة على الحجر نشاطٌ فنّيّ جميل. كلّ ما نحتاجه هو مجموعة من حجارة الشاطئ الملساء، والأقلام الملوّنة.
- في الرّسمة الأخيرة يرى مهران صورة جدّه في الغيوم يرفع إبهامه تحيّة لمهران على إنجازه. من الممتع أن يجري التّلاميذ بحثًا في لغة الرّموز التّعبيرية الّتي يستخدمونها في وسائل التّواصل الاجتماعي (الإيموجي)، وقد يرغبون بتأليف قاموسٍ بها يشاركونه مع الأهل!
الغيلم الذي أراد أن يتسلّق جبل إيڤرِست
نشاط مع الأهل
- نسترجع معًا المواقف الّتي مرّ بها فارس أثناء يومه، والّتي أدّت إلى إفراغ دلوه. ماذا شعر؟ نتحادث حول مواقف أخرى كان يمكن أن يصادفها فارس في البيت، وفي الشّارع، وفي المدرسة تؤدّي إلى إفراغ دلوه.
- نسترجع مع طفلنا المواقف الّتي شعر فيها أنّ دلوه يمتلئ. ماذا شعر فارس في كلّ موقف؟ هل يمكن أن نتخيّل مواقف أخرى يشعر فيها بأنّ دلوه يمتلئ؟
- كيف نشجّع ونساعد الآخرين في حياتنا اليوميّة؟ نتحادث مع طفلنا حول ما يقوم به وما يمكن أن يقوم به في سبيل ذلك.
- “نحن عائلة تملأ دِلاءَها” عنوان لورقة كبيرة يمكن أن يسجّل فيها أفراد العائلة أعمالًا وأقوالًا تساعدهم في ملء دلائهم، مثل قول كلمة شكرًا، المساعدة في المهامّ المنزليّة، المشاركة بين الإخوة بالألعاب، وغيرها.
كيف امتلأ دلو فارس؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى نتوقّف عند الغلاف، ونشجّع التّلاميذ على التّفكير بماذا يمكن أن يمتلئ دلو فارس؟ وكيف يمكن أن يملأه. نحاول أثناء القراءة أن نستخدم نبرات صوتٍ مختلفة للإشارة إلى الشّخصيات.
- نسترجع معًا الأعمال الّتي ملأت دلو فارس، وأخرى أفرغته. ماذا يمكن أيضًا أن يملأ وأن يفرغ دلوه؟
- نتحادث مع التّلاميذ حول مشاعر فارس حين أساء إليه الآخرون. هل نشعر نحن ايضًا أحيانًا بمشاعر مشابهة، متى؟
- يمكن أن يصمّم كلّ تلميذٍ دلوًا صغيرًا (من خردة بلاستيكيّة يحضرها من البيت) على هيئة حصّالة ويزيّنها، ويحملها معه إلى البيت. وحين يمرّ عليه حدثٌ يُشعره بالبهجة، يُلقي في الدّلو غرضًا صغيرًا، مثل حصوة أو خرزة وما شابه، ويوثّق ذلك بمساعدة أهله. مَن يرغب من التّلاميذ يمكنه أن يُحضر دلوه إلى الصّفّ ليشارك زملاءه بأحداثٍ ساهمت في ملء دلوه.
- يمكن أن نوظّف القصّة بيوم الأعمال الطّيّبة في المدرسة/ الحيّ/ إطار مجتمعيّ آخر، ونملأ دلو الصّف بناءً عليها. قد يرغب التّلاميذ بعرض دلو صفّهم والحديث عنه أمام تلاميذ الصّفوف الأخرى لتشجيعهم على السّير على خطاهم.
- يمكن أن نعرّف التّلاميذ على قصص أخرى تتناول موضوعًا مشابهًا مثل قصّة “بينوكيو” -اللّعبة الخشبيّة الّتي يطول أنفها حين تكذب، وقصّة عصفورة النّفس الّتي تكبر حين يعانقها أحدٌ ما.
- يرفض فارس أن تشاركه أخته في اللّعب بدعوى أنّها صغيرة. هذه مناسبة للحديث مع التّلاميذ حول المواقف الّتي يشعرون فيها أنّهم كبارٌ، وأخرى يشعرون فيها أنّهم صغارٌ.
- يتعلّم فارس من جدّه قيمةً جميلة. نتحادث مع التّلاميذ حول أمورٍ يفتخرون بأنّهم تعلّموها من أجدادهم.
- نقفز بين اللّغتين: المعياريّة والمحكيّة. قد نعرض للتّلاميذ كلماتٍ وردت في النّصّ مثل: حافلة، رقائق القمح، دلو، مقعد الدّراسة، حقيبة، تعثّر، صفّق، وغيرها، ونشجّعهم على التّفكير بكلماتٍ مرادفة بالعامّيّة.
- “طَق” هو صوت قطرة الماء حين تسقط في الدّلو. ماذا يمكن أن يكون صوت: سيّارة الإسعاف، الجرس، الرّيح في الشّتاء، الهرّة السّعيدة، وغيرها. من المحفّز أن نحثّ إبداع التّلاميذ بتخيّل أصواتٍ لأفعال لا صوت لها. ماذا يمكن أن يكون صوت الشّمس حين تشرق في الصّباح، أو صوت الدّمعة حين تسيل من عيننا؟
- الضّخماصور هو الدّيناصور الضّخم. ماذا يمكن أن نسمّي: السّاحرة الشّريرة، البائع المتجوّل، التّنّين النّاري، وغيرها؟
كيف امتلأ دلو فارس؟
ساعة قصة
كيف امتلأ دلو فارس؟
نشاط مع الأهل
- بعد قراءة القصّة مع طفلنا، يمكن أن نغمض أعيننا ويسترجع كلّ واحدٍ منّا الرّائحة أو الرّوائح الّتي تذكرّه بالآخر. أيّة روائح ترتبط في ذاكرتنا بأفراد العائلة الآخرين؟
- ترتبط الأماكن أيضًا في ذاكرتنا بروائح معيّنة. أيّة رائحة نشمّها حين نتذكّر البيت، أو البستان، أو بيت الجدّ، أو أحد الأصدقاء؟
- نتحادث عن روائح يحبّها طفلنا في البيت، وأخرى لا يحبّها، وقد يرغب برسم مصادرها. كيف يمكن أن نجعل روائح البيت أحلى؟
- شو بحبّ أعمل أنا وماما سوا؟ قد نرغب بإعداد قائمةٍ مرسومة نعلّقها في مكان ما في البيت، ونختار كلّ أسبوعٍ نشاطًا نقوم به معًا.
- كيف نختار هديّة لشخصٍ نحبّه؟ نتحادث عن أمورٍ نأخذها بعين الاعتبار حين نختار الهديّة، مثل: ذوق الشّخص، واهتماماته، وحاجاته، وغيرها.
- “رائحة ابي/ جدّي/جدّتي/أختي/أخي” قد يكون عنوانًا لكتابٍ جميل نساعد طفلنا في تأليفه ورسمه.
- “ما هذه الرّائحة؟” لعبة ظريفة يمكن أن يشترك بها جميع أفراد العائلة. نجمع أغراضًا مختلفة (أطعمة، نباتات…) ونغمض عينيّ أحدهم، وعليه أن يستدلّ بحاسّة الشّمّ فقط على مصدر الرّائحة.
رائحة أمّي
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: يوسّعون قاموسهم اللغويّ بكلمات متنوّعة ومجردة من عوالم مضامين مختلفة، يصنّفون ويعرفون كلمات من حيث البعد الدلاليّ والوظيفيّ، ينتجون بشكلٍ حدسيّ كلماتٍ مختلفةً حسب صلتها بالجذر والوزن الصرفيّ، يتعرّفون على ظروف المكان والزمان ويستعملونها بشكل صحيح، يربطون بين أسماء بعض الحروف وأشكالها، يكتبون كلماتٍ بكتابة صوتيّة جزئيّة”.
حفل الكلمات:
حصّالة- نقود- حديقة- تربة نديّة- محتار- رحّبت- مشتعل- منعش- قوارير- طازج- شهية- لذيذ- اقترحَت- بلهفة- تسلّلت- ربما- قضم.
- نتعرّف على المفردات والصياغات الجديدة، ونشرح معناها. قد نحضّر مع الأطفال ركنًا للاحتفاء بالكلمات الجديدة، ونبرزها مع صور أو رسومات أو تداعيات تتعلق بها.
- نتعرف على الكلمات: “نقود، حصّالة، شاقل”. هي فرصة للتعرف على أنواع العملات وقيمتها.
- نتعرف على كلمة “محتار” ونتحدث عن مواقف نشعر فيها بالحيرة. قد نمثل بأجسادنا تعابير تدل على الحيرة.
- نتعرف على الأوصاف والنعوت، نميّز الأوصاف المتعلقة بالأطعمة والروائح (شهية/ لذيذ/ طازج)، نتحدث عن استعمالاتها. نقترح أوصافًا أخرى نعرفها.
- “رحّبت البائعة بماجد” نتحدث عن التحيات وطرق الترحيب (أهلاً وسهلاً- صباح النور- يا مرحبا) وغيرها. نشدّد على القيمة التربوية الاجتماعية للحفاوة. قد نعرّف الأطفال على أمثال وأهازيج شعبية عن إكرام الضيف لتعزيز القيمة الاجتماعية. قد نؤدّي لعبًا تمثيليًّا ونشاهد كيف يعبّر كل طفل عن الترحيب بصديقه/ أو الترحيب بفكرة تناسبه.
- “قوارير” كلمة جديدة، ما أوصافها؟ نتعرف على أنواع الأوعية وأنواع القوارير، ونصنفها وفق الأحجام/ وفق المواد المصنوعة منها أو أي معيار يحدده الأطفال.
- ماذا لو راقبنا حديقة البستان وتأملنا التربة والمزروعات؟ هي فرصة للاستمتاع بالروائح المنعشة وإغناء قاموس الأطفال بأوصافها، إضافة إلى تعزيز القيم البيئية والمحافظة على الطبيعة.
تساهم هذه الأنشطة في إثراء قاموس الطفل، وتوسيع معرفته العامة والمعرفة الميتا لغوية، إضافةً إلى مهارات الوصف والمقارنة.
تعالوا نتحدث:
- نتحدث عن الأشخاص الذين نحبهم: هل يذكّرنا أحدهم برائحة ما؟ أية روائح نحب وبماذا تتميز هذه الروائح؟
- قد نتشمّم أشياء من موجودات البستان (توابل من الحديقة، ثمارًا وفواكه، ألعابًا وغيرها)، ونحاول أن نصف روائحها. نلعب ألعابًا للتخمين، ونحاول معرفة ما نشمّه من رائحته.
- نتحدث عن الهدايا، نقترح هدية نحبّ أن نقدّمها للماما أو لشخص نحبه: عمَّ تعبر الهدايا؟ لماذا نقدمها؟
- نتحدّث عن الادّخار والتوفير، كيف يمكن أن ندّخر نقودنا؟ نتحدّث عن البيع والشراء والقيم الاستهلاكية: أشياء نرغب بشرائها، أشياء نحتاج لها ولا نملك ثمنها، إلخ.
- نتخيل روائح أخرى كان يمكن أن يتذكرها ماجد، ونقترح لها أوصافًا.
- تساهم هذه الحوارات في تنمية التعبير الشخصي للطفل ومهارات التفكير الإبداعيّ.
الكفايات اللغويّة:
- نتعرف على التشبيه وإمكانيات التعبير عنه، ونقترح صيَغًا لذلك. نصف أشياء ونشبّهها بما تذكّرنا به. قد نستعمل صيَغًا من المحكية أو المعيارية ونستذكر صيَغًا تعرّفنا إليها في كتب سابقة.
- نفكر بعبارات نرفقها بالهدية: ماذا يحبّ كل طفل أن يقول لأمه؟ قد نحضّر نماذج لبطاقات تهنئة ونختار العبارات الملائمة.
- تساهم هذه الأنشطة في تنمية مهارات الوصف والمقارنة وتعزيز القيم الاجتماعية. والإنسانية
الوعي الصرفيّ:
- نلاحظ الفرق بين صيَغ المذكر (ماجد) والمؤنث (الأم/ البائعة). نلعب مع التصريف. قد نؤدي المشاهد وننتبه لتصريف الأفعال والضمائر مع كل من الشخصيات. يمكن أن نحضّر مساحتين واحدة للمذكر وأخرى للمؤنث، وننتقل بينها مع الأفعال الملائمة.
الوعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
- نستثمر تحضير البطاقات لنتيح للأطفال كتابة كلمات بطريقة الكتابة الصوتية، نقسم الكلمة إلى فونيمات ونختار من مسطرة الحروف الحرفَ الملائم لكل صوت. نشدد على الملاءمة بين اسم الحرف وصوته وصورته.
ماذا أيضًا:
- قد يفكر كل طفل في تحضير هدية رمزية لأمه/ لجدّته/ لأحد أفراد العائلة، أو لصديق من البستان. هي فرصة لتعزيز التعبير الشخصي بسماع اقتراحات الأطفال ومساعدتهم في تنفيذها أو التصويت على اقتراح يلائم عددا أكبر من الأطفال. نتحدث عن المواد والأدوات اللازمة. نتحدث عن مشاعرنا في تحضير الهدايا أو تلقّيها. نتحدث عن قيمة الهدايا ومعناها وما تعبر عنه، نكتب كلمات وجملاً بوساطة المربية مع توضيح أسس الكتابة.
- قد نطوّر ركن البيع والشراء في البستان، نحضّر قائمة بالأسعار، نحضّر إعلانًا مع الأطفال. قد نبتكر جملًا مسجوعة للإعلانات مع التركيز على الأوصاف والمعايير الملائمة للأغراض. نحدد مع الأطفال القوانين الملائمة للركن، ونتيح لهم التمرس باستعمال النقود. يساهم مثل هذا النشاط في تنمية القيم الاجتماعية واحترام الدور والأمانة.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
رائحة أمّي
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا رسومات الكتاب الأولى، ونتحادث عن مظاهر حزن العائلة عندما ولد إيمانويل، وعن نظرة أهل القرية إليه. بماذا شعر إيمانويل؟ لو كنّا مكانه، ماذا نشعر؟
- نتحادث حول أشخاصٍ نعرفهم، ربّما في العائلة أو الأصدقاء، ممّن يعيشون مع إعاقة. كيف تؤّثر الإعاقة على حياتهم، وكيف يتغلّبون عليها؟
- تشكّل العديد من الأمور الحياتيّة اليوميّة تحدّيًا للأشخاص ذوي الإعاقة، فكيف يعيشونها؟ يمكن أن نحاول مع طفلنا التّنقّل في البيت على رجلٍ واحدة، أو أن نغمض أعيننا ونتجوّل في الغرفة. ماذا نشعر؟ وماذا يمكن أن يساعدنا؟
- ساندت أمّ إيمانويل ابنها بطرقٍ مختلفة. نستذكر الأشخاص ذوي الإعاقة الّذين نعرفهم، ونتحادث عن طرق مساندتهم من عائلتهم وأصدقائهم، ومن مجتمعهم. كيف يمكننا نحن أن نساندهم؟
- نتحادث مع طفلنا حول الوسائل الحياتيّة الّتي يوفّرها مجتمعنا من أجل التّسهيل على الأشخاص ذوي الإعاقة. ربّما نرغب باصطحابه في جولة في بلدتنا لفحص توفّر هذه الوسائل في الحيّز العام: هل هناك مصفّ سيّارات خاصّ، ومداخل بناياتٍ معدّة لمستخدمي الكرسيّ المتحرّك؟ هل تصدر الإشارات الضّوئيّة صفيرًا يساعد المكفوفين في عبور الشّارع؟ هل هناك مدارس وأماكن لهو تجيب على احتياجات هؤلاء الأشخاص؟
- يسافر إيمانويل على درّاجته ليوصل رسالته إلى العالم. نتحادث مع طفلنا حول رسالةٍ يرغب هو في إيصالها إلى مجتمعه، ونشجّعه على التّفكير بجملة تحمل هذه الرّسالة. كيف يمكنه أن ينشرها؟
حلم على رِجلٍ واحدة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، يمكن أن تدعي التّلاميذ إلى تأمّل الغلاف. ماذا يفعل راكب الدّرّاجة برأيهم؟ ما المُلفت به؟ ماذا يمكن أن يخبّرنا العنوان عن القصّة؟ ماذا يمكن أن تخبّرنا الرّسومات والألوان عن مكان الأحداث؟
- من الممتع أيضًا أن تعرضي على الأطفال خريطة أفريقيا، بالإشارة إلى غانا وإلى المدينتين المذكورتين في الكتاب: أكرا وكوماسي (مدينة الأسواق). يمكن أن تعدّي صورًا لغانا وللمدينتين حتّى تهيّئي الأجواء لقراءة القصّة.
- في القراءة الأولى يمكن أن تتوقّفي عند صفحة 24، وتشجّعي التّلاميذ على تخمين حلم إيمانويل.
- بالرّغم من نظرة المجتمع لإيمانويل بأنّه عاجز استطاع أن يحقّق حلمه. تحادثي مع التّلاميذ حول ما ساعده في تحقيق حلمه.
- ما هي أحلامنا؟ يمكن أن نكتبها أو نرسمها أو نجسّدها في عملٍ فنّيّ.
- تشكّل العديد من المهامّ اليوميّة العاديّة الّتي نقوم بها، مثل ارتداء الملابس أو السّير في الشّارع، تحدّيًا بالنّسبة لذوي الإعاقات. يمكن أن تدعي التّلاميذ إلى محاولة السّير على رجلٍ واحدة، أو السّير في الصّفّ بعينين مغمضتين، وغيرها من المهام. تحادثي معهم حول شعورهم وهم يقومون بهذه المهامّ، وماذا ساعدهم في القيام بها.
- يمكن أن يزور التّلاميذ مدرسة أطفال ذوي إعاقاتٍ أو تحدّيات، ويقوموا بنشاطٍ مشترك معهم. من الجميل أيضًا استضافة أشخاصٍ قد يكونون من عائلات التّلاميذ أو من المجتمع ليتحادثوا مع التّلاميذ حول طرق تعاملهم مع تحدّياتهم. يمكن أيضًا زيارة مؤسّسة أو جمعيّة تقدّم خدماتٍ لذوي إعاقاتٍ.
- هل نعرف شخصياتٍ عربيّة أو عالميّة مشهورة استطاعت أن تحقّق إنجازًا رغم الإعاقة؟
- تحوّل إيمانويل ييبُوا إلى مُدافعٍ عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات، وناشطٍ لتغيير نظرة المجتمع إليهم. تحادثي مع الأطفال حول ما يمكن أن يفعلوه في مدرستهم لإثارة وعي تلاميذ المدرسة إلى أهميّة التّعامل الدّاعم والمتعاطف مع الأشخاص ذوي الإعاقات، وإلى حقوقهم.
- في الكتاب تطرّق إلى ظاهرة التّسوّل. يمكن أن تتحادثي مع التّلاميذ حول الأطفال المتسوّلين الّذين يتواجدون في شوارع العديد من قرانا ومدننا العربيّة. ما الّذي يدفع هؤلاء الأطفال إلى التّسوّل؟ ما هي مخاطر تواجدهم في الشّارع؟ كيف يمكن أن نساندهم؟ وما هي مسؤوليّة المجتمع تجاههم؟
- إيمانويل معناه “اللّه معنا”. من الجميل أن تتحادثي مع التّلاميذ حول معاني أسمائهم وأسباب تسميتهم بها، وقد ترغبون بإعداد “كتاب الأسماء في صفّنا”. هذه مناسبة لإشراك الأهل أيضًا في مشاركة قصص أسماء أولادهم.
- هيّا نتعرّف إلى القارّة الإفريقيّة، وعلى غانا تحديدًا: ماذا نتعلّم من الرّسومات عن طبيعتها الجغرافيّة، نباتاتها، سكّانها، وثقافاتها؟ شجّعي التّلاميذ على مشاركة كتبٍ أو موسيقى أو ألعابٍ أو ملابس أو أعمالٍ فنّيّة إفريقيّة موجودة في بيوتهم.
- يتعرّض العديد من أطفالنا لحوادث مؤلمة نتيجة لسياقة غير حذرة للدّراجة في الشّارع. يمكن أن تتحادثي مع التّلاميذ حول السّياقة الآمنة للدّراجة، أو استضافة شخصٍ مهنيّ يتحدّث إلى الأطفال، أو تنظيم يوم “سياقة آمنة للدّراجة” في المدرسة.
- في النّصّ تعابير إنشائيّة جميلة تستحقّ التّوقّف عندها، مثل: مُفعم بالأمل، طرق الأبواب طالبًا الدّعم، عجّت الشّوارع بالشّاحنات. فيه أيضًا تعابير مسجوعة يمكن أن تلفتي نظر الأطفال إليها، مثل: عينان اثنتان، كفّان صغيرتان…شجّعي الأطفال على تركيب تعابير مسجوعة أخرى تصف جسم إيمانويل أو أجسامهم هم، مثل فمٌ مدوّر وخدٌّ أحمر.
حلم على رِجلٍ واحدة
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول أشياء “عظيمة” بنظره، ما الّذي يميّزها؟ قد نرغب بالحديث عن أشخاص عظماء أيضًا بنظره. ما الّذي منحهم هذه الصّفة؟
- “في أحد الأيّام، خطرت في بال الفتاة فكرة رائعة.” من أين تأتي الأفكار إلينا؟
- واجهت الفتاة عوائق أثناء عملها. قد نرغب بالتّوقّف عندها أثناء القراءة، وتشجيع الطّفل على اقتراح حلول لها.
- تصنع الطّفلة عدّة أشياء تضعها على الرّصيف وتمضي في نزهتها. ندعو طفلنا إلى تأمّلها واختيار ما يعجبه منها. لأيّ غرضٍ ممكن أن تُستعمل؟
- نستذكر مع طفلنا خبرة صنع أو بناء شيء (قد يكون مجسّمًا معيّنًا، أو لعبة…) هل نجح فيها؟ ما الّذي ساعده في ذلك؟ وإذا لم ينجح، كيف يمكن أن يحسّن أداءه؟
- تعيّن الفتاة صديقها الكلب مساعدًا لها. في الحقيقة لم يساعدها إلّا حين اقترح عليها أن تقوم بنزهة، لكنّ ذلك كان كافيًا لأن ترى الأمور بوضوح. من نحبّ أن يشاركنا في صنع الأشياء؟
- نفكّر معًا: لماذا اختار الكاتب أن يجعل الفتاة بدون اسم؟ وإذا اخترنا أن نعطيها اسمًا، فما هو؟
- النّصّ مليء بأفعالٍ ترتبط بالبناء: فالفتاة طرقت، وشدّت البراغي، لوت، نشرت، ألصقت بالصّمغ، وغيرها من الأفعال. هذه مناسبة لنفتح حقيبة أدوات البناء البيتية، ونعرّف الطّفل بمحتوياتها. قد يحفّزنا ذلك على إنشاء ورشة بناء صغيرة في ساحتنا، يصنع بها طفلنا بمرافقتنا شيئًا عظيمًا!
أعظم الأشياء
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، قد ترغبين بالتّوقّف عند صفحة 5، حين تقرّر الفتاة أن تصنع أعظم شيء في العالم. شجّعي التّلاميذ على تخمين ما تريد أن تصنعه الفتاة.
- بعد القراءة الأولى، استرجعي مع التّلاميذ مسار عمل الفتاة منذ لحظة قرارها بناء أعظم شيء. ما الّذي أعاقها، وما الّذي ساعدها في تحقيق هدفها؟
- شجّعي التّلاميذ على مشاركة خبراتٍ مشابهة مرّوا بها. أيّة مصاعب واجهتهم، كيف تغلّبوا عليها، ومن ساعدهم؟
- “في أحد الأيّام، خطرت في بال الفتاة فكرة رائعة.” من أين تأتينا الأفكار؟
- أبقت الكاتبة الفتاة ومساعدها بدون اسم. لماذا؟ أيّ الأسماء يمكن أن نختار لهما؟
- في الصّفحتين 16 و17 رسوماتٌ لأغراضٍ بنتها الفتاة. ادعي التّلاميذ إلى تأمّلها والتّفكير في استعمالاتٍ لها.
- نفكّر في مشروع صفّيّ أو مدرسيّ، مثل بناء زاوية خاصّة في الصّف أو السّاحة. هذه خبرة ممتازة ليكتسب التّلاميذ معرفة وخبرة في التّخطيط، وتوزيع المهامّ، وعمل الفريق، والتّقييم.
- يمكن أيضًا أن تعدّي بمساعدة التّلاميذ وأهاليهم ورشة لصنع أشياء من خردوات وموادّ قابلة للاستحداث، وتنظيم معرض لها.
- النّصّ مليء بأفعالٍ ترتبط بالبناء، مثل: طرقت، لوت، شدّت البراغي، نشرت الخشب، وغيرها. من الممتع والمُغني أن تعدّي مع التّلاميذ قاموسًا لأفعال البناء.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن مؤسّسة غرنسبون. نشاطًا عظيمًا!
أعظم الأشياء
نشاط مع الأهل
- نتصفّح مع طفلنا الرّسومات الأولى في الكتاب. ماذا يدلّنا في الرّسومات على خوف هادي؟
- نتحادث مع طفلنا حول أمور تثير عادةً خوفه. ماذا يشعر حين يخاف؟ وكيف يمكن أن يساعد نفسه في التّخفيف من خوفه؟ (مثل أن يلتجئ إلى شخص أو مكان يشعره بالأمان.)
- يشعر العديد من أطفال الصّفّ الأوّل في بداية السّنة بالخوف من المدرسة، فعليهم أن يعتادوا أمورًا كثيرة جديدة عليهم. من المهمّ أن نتحادث مع طفلنا حول ما يخيفه ويقلقه تحديدًا في المدرسة، وماذا يمكن أن يساعده. يمكن لطفلنا أن يرسم مظلّته الخاصّة، ونساعده في أن يكتب عليها ما يمنحه شعورًا بالأمان.
- نستذكر مع طفلنا موقفًا ساعد فيه صديقًا في ورطة، ونتحادث عن أهمّية نجدة الأصدقاء ومن نحبّهم. ربّما يرغب طفلنا في أن يرسم القصّة ونساعده في كتابتها.
- هناك العديد من الألعاب الجماعيّة الجميلة الّتي يمكن أن نلعبها مع أولادنا باستعمال مظلّة الهبوط- البراشوت، نجدها بكثرة في الإنترنت. يمكن شراء البراشوت من حوانيت الألعاب، أو خياطته من فضلات أقمشة أو ملابس بالية متوفّرة في البيت.
- تتميّز رسومات الكتاب بتصوير الأشياء من زوايا وأبعادٍ مختلفة لتنقل مشاعر هادي في لحظاتٍ معيّنة. من الممتع أن نجرّب مع طفلنا تصوير شيء معيّن من زوايا مختلفة، مثل تصوير السّيارة من داخلها، من مكانٍ مرتفع، ومن مكانٍ منخفض. ماذا تكشف لنا كلّ صورة؟
- تخيّل هادي أنّ الشّجرة عالية إلى درجة أنّها ارتفعت فوق الغيوم، فرأى كواكب ومخلوقاتٍ غريبة. لو أنّنا طرنا فوق الغيم، فماذا يمكن أن نرى، أو يُخيّل إلينا أن نرى؟
مظلّة هادي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، ادعي الأطفال إلى تصفّح الرّسومات وتخمين الأحداث. تتميّز رسومات الكتاب باللّعب بالأبعاد، ممّا يوحي للقارئ بمخاوف هادي وبخياله الخصب. شجّعي الأطفال على إيجاد الرّسومات التّي تعبّر عن رؤية هادي لأغراض أو أمور على نحوٍ مضخّم.
- بعد قراءة القصّة، تحادثي مع الأطفال حول ما يخيف هادي، وكيف يتغلّب على خوفه. هل هناك أمورٌ أخرى قد تخيف هادي غير الخوف من العلوّ؟ شجّعي الأطفال على التّفكير في طرقٍ تساعد هادي في التّغلّب على هذه المخاوف.
- أيّ أمور تخيفنا نحن في البيت وفي المدرسة؟ كيف يمكن أن نواجهها؟ بمن وبماذا يمكن أن نستعين؟ من المهمّ جدًّا إدارة هذا الحوار بحذر مع الأطفال على نحوٍ يعطي شرعيّة لمخاوفهم من جهة، ويساندهم في التّفكير بطرقٍ عمليّة لمواجهة خوفهم من جهة أخرى.
- يوفّر الكتاب فرصةً للعمل مع الأطفال حول المشاعر وطرقنا المختلفة في التّعبير عنها. نقترح عليك هذا النّشاط: اطلبي من كلّ طفل أن يقسم ورقة بحجم A4 إلى أربعة أقسام، بحيث يحمل كلّ قسم اسم شعورٍ ما، مثل: الفرح، الخوف، الحزن، الدّهشة. وفّري للأطفال مجموعة كبيرة من المجلّات المصوّرة والجرائد، واطلبي من كلّ طفل أن يقصّ ويلصق صورًا أو رسوماتٍ تعبّر عن كلٍّ من هذا المشاعر. وزّعي الأطفال بعدها في مجموعات صغيرة، واطلبي منهم أن يقارنوا بين أوراقهم: ما المشترك في التّعبير عن كلّ شعور، وما المختلف؟ يساعد هذا النّشاط الأطفال في رؤية وتقبّل الاختلافات بيننا كبشر في التّعبير عن مشاعرنا.
- حين ساعد راني فلفل ساعد نفسه. ممكن أن تشجّعي الأطفال على التّفكير في قصّة عن صديقين ساعدا بعضهما في التّغلب على مخاوف. بماذا يتّصف كل منهما؟ قد يرغب الأطفال في كتابة القصّة ورسمها بمساعدة الأهل.
- خلال جلوسه في بيت الشّجرة، يتخيّل هادي أنّه يطير في السّماء بين الكواكب. ماذا نرى لو أنّنا طرنا في السّماء أو الفضاء؟ سيتمتّع الأطفال بتجسيد خيالهم في رسمة أو أيّ عملٍ فنّي آخر.
- تتميّز رسومات الكتاب السّاحرة بعرض الأشياء من زوايا غير مألوفة لنا. من الممتع أن تقومي مع الأطفال بورشة تصوير بسيطة (باستعمال الهواتف الخليوية) في الصّف أو في ساحة المدرسة، بحيث يصوّرون ذات الغرض من زوايا وارتفاعات مختلفة. ماذا تقول لنا الصّور عن وجهات النّظر المختلفة لذات الموضوع؟
- من الممكن القيام بألعاب براشوت لإضفاء جوّ من المرح، كما يبيّن رابط فيديو تجدينه في صفحة الكتاب (https://goo.gl/xSeHUc).
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن مؤسّسة غرنسبون. قراءةً ونشاطًا ممتعَيْن!
مظلّة هادي
نشاط مع الأهل
- يخاف مالك من العلوّ رغم كونه نسرًا. نشجّع طفلنا على الحديث عن مخاوفه، ونفكّر معًا بطرقٍ لمساعدته في التّعامل معها. قد يساعده أن يعرف بعض مخاوفنا نحن، وكيف طوّرنا طرقًا للتّعامل معها. يساعد هٰذا الحوار في طمأنة الطّفل، وفي إعطاء شرعيّة للخوف كصفةٍ إنسانيّة.
- نتتبّع معًا مظاهر الخوف عند مالك؛ فهو يجمد في مكانه، يعرق، قلبه يخفق بشدّة، ويفكّر أفكارًا سيّئة. ماذا يحدث لنا في لحظات خوفنا، وكيف يمكن أن نخفّف من حدّة شعورنا؟ (قد نأخذ نفسًا عميقًا، أو نفكّر بمن يمكن أن يساعدنا…)
- عُرف الذّهب الصّغير علّم مالك الكبير أمرًا مهمًّا. هل تعلّمنا مرّةً ممّن هو أصغر منّا سنًّا أو حجمًا؟ قد نرغب أيضًا بأن نتأمّل معًا بيئتنا الطّبيعيّة بما فيها من كائناتٍ صغيرة يمكن أن نتعلّم من سلوكها، مثل النّملة، والنّحلة، وغيرها. ماذا تُعَلّمنا؟
- نتأمّل معًا الرّسمة الأولى في الكتاب، والرّسمة الأخيرة. ماذا تغيّر فيهما؟ ولماذا؟
- يتشارك النّسر والعصفور الصّغير كلمة “ذهبٍ” في اسميهما. هذه مناسبة للبحث عن مصدر اسميهما، والتّعرّف على أنواعٍ أخرى من النّسور.
- حدائقنا البيتيّة تعجّ بالطّيور الزّائرة، وهي تُكرّر زيارتها لحديقتنا إذا وفّرنا لها “مطعمًا” صغيرًا من الحبوب والخضار، نعلّقه على إحدى الأشجار. تُرى مَن سيزور حديقتنا هٰذا اليوم؟
مالِك- النّسر الذّهبّيّ
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تتبّعي مع الأطفال مراحل مساعدة “عرف الذّهب” لمالك، وتحدّثي معهم عن مشاعر مالك في كلّ مرحلة.
- النّصّ مليء بأوصافٍ حسّية لمشاعر الخوف لدى مالك، فهو يجمد في مكانه، ويعرق، وقلبه يخفق بشدّة… ماذا نشعر نحن حين نخاف؟ وكيف يمكن أن نساعد أنفسنا في تخفيف حدّة الشّعور بالخوف؟
- شجّعي الأطفال على تخيّل أماكن أخرى كان يمكن أن يأخذ عرف الذّهب مالك إليها ليتعلّم الطّيران.
- مالك تعلّم من طير أصغر منه. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في التّعلّم ممّن هو أصغر منهم، أو خبرتهم في تعليم من هم أكبر منهم (مثل تعليم الأهل على استخدام الأجهزة الإلكترونيّة!)
- قد ترغبين بالتّحدّث مع الأطفال حول خبرة مرّوا بها خلال العام الدّراسي، حين ساعدوا صديقًا لهم واجه صعوبةً معيّنة. يمكن أيضًا أن تشجّعي الأطفال على التّفكير بصعوبة واجهوها في بداية العام وتغلّبوا عليها. من ساعدهم، وكيف؟
- ادعي الأطفال إلى تأملّ الرّسمة الأولى والرّسمة الأخيرة في الكتاب. ماذا تغيّر في الرّسمة الأخيرة، ولماذا؟
- ماذا شاهد مالك من فوق حين طار لأوّل مرّة؟ قد يحفّز هذا النّشاط التّخيّلي الأطفال على الكتابة.
- يتشارك عرف الذّهب والنّسر الذّهبي كلمة “ذهب” في اسميهما. ما سبب تسميتهما؟ قد يكون هذا السّؤال مدخلًا لمشروع تعلّمي عن هذين الطّيرين، وعن طيور أخرى نراها في سماء بلادنا.
- في النّصّ تعابير إنشائية من الجدير التّوقّف عندها أثناء قراءة القصّة، وتشجيع الأطفال على تخمين معناها، مثل: خائر القوى، أغمي عليه، أمعن في التّفكير…
- هذه إحدى النّصوص القصصيّة الّتي يسهل مسرحتها، وذلك لتعدّد الحوارات فيها. يساعد تمثيل الأدوار الأطفال في فهم مشاعر الشّخصيات ودوافع سلوكها.
- قد يرغب الأطفال بنشاطٍ فنّيّ بسيط، مثل بناء مجسّم للنّسر. تجدون اقتراحًا لعمل ذلك في رابط لفيديو نشرناه ضمن “روابط موصى بها” في صفحة الكتاب.
- في الصّفحات الأخيرة من الكتاب، يوجّه عرف الذّهب مالك في طيرانه، فيطلب منه الانحراف يسارًا، والطّيران إلى الأمام، وغيرها. هذه مناسبة للعمل مع الأطفال حول مهارات التّموضع في المكان، وصياغة التّوجيهات المكانيّة للآخرين. يمكن أن تستعيني بنشاط رسم خريطة للمدرسة، وتمثيل أدوارٍ في الصّف، حيث يساعد الأطفال زائرًا إلى المدرسة في الوصول إلى مكانٍ محدّد فيها.
مالِك- النّسر الذّهبّيّ
نشاط مع الأهل
- يمكن أن نعود إلى بداية الكتاب، ونستذكر مع طفلنا أفضليّات أن تكون غيمومة غيمةً صغيرة، ثمّ أن نتحادث حول أمورٍ يستطيع طفلنا أن يقوم بها لأنّه صغير (مثل أن يدخل في الأماكن الضّيقة…)
- قد نودّ الحديث مع طفلنا حول الأمور الّتي يرغب أن يقوم بها مثل الكبار ويشعر أنّه غير قادرٍ لصغر حجمه. كذلك أن نتحادث حول الأمور التي يقدر على فعلها لوحده: مثل أن يلبس أو يستحمّ لوحده، وأن يركب درّاجة من عجلين، وغيرها.
- حين سمعت غيمومة صوت “كراك-كراك” ورأت الأنقوعة الجافّة، عرفت ما عليها أن تعمل. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول مساعدة الآخرين: هل نعرف دائمًا متى يحتاج الآخرون إلى مساعدتنا، وكيف نساعدهم؟ يمكن أن نتشارك خبراتٍ قدّمنا فيها مساعدةً لشخص ما، أو تلقّينا مساعدة في وقت حاجةٍ.
- “شتّي شتّي وزيدي، بيتنا حديدي” و ” شتّي يا دنيي تيزيد موسمنا ويحلى” هي من الأغاني الشّائعة الّتي نتذكرها حين ينزل المطر. أيّ أغانٍ أخرى نحفظها، وأيّ قصص نعرفها تدور حول المطر؟
- تلقّب الغيمات الكبيرة غيمومة بالجعّودة، والفسفوسة، والصّغيورة، بهدف تدليعها والتّحبّب إليها، لا بهدف الاستهزاء بها. يمكن أن نتحدّث مع طفلنا حول أنواع الألقاب الّتي نستخدمها: أيّها يحبّ الطّفل، وأيّها يشعر أنّها مسيئة إليه؟
- يمكن أن نحضّر معًا وعاءً لجمع ماء المطر. نقصّ قنّينة بلاستيكيّة في وسطها (ونحذر من أطرافها الحادّة،) ثمّ نضعها على حافّة الشّباك، أو نعلّقها على الشّجرة في مكان مكشوف. يستطيع طفلنا في الأيّام الماطرة أن يؤشّر على مستوى الماء في القنّينة، وأن يقرّر كيف يستخدم الماء المجمّع.
غَيْمومة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، يمكن أن تقفي عند عنوان الكتاب وتتساءلي مع الطلّاب: ما معنى غيمومة؟ هل نعرف كلماتٍ أخرى على نفس الوزن؟ (ربّما: كتكوتة، فسفوسة…) متى نستخدم هذه الكلمات؟ يهيّئ هذا النّشاط الطّلّاب لدخول أجواء القصّة.
- قد ترغبين في القراءة الأولى أن تتوقفي عند صفحة 16 (في إحدى الليالي، بقيت غيمومة…) وأن تسألي الطّلاب رأيهم في عملٍ كبير يمكن أن تقوم به غيمومة.
- متى نشعر أنّنا “غيمومة” في المدرسة، ومتى نشعر أنّنا “غيمة”؟ كثيرًا ما يتضجّر الصّغار من سلوك الطّلّاب الكبار معهم في المدرسة. هذه فرصة للحديث مع طلّابك حول الأنشطة المدرسيّة الّتي يمكن أن تتشارك فيها المجموعتان، وأخرى خاصّة لكلّ مجموعة.
- صغر حجم غيمومة يمكّنها من القيام بالعديد من الأمور الّتي لا ينجح الكبار بعملها، مثل: دخول الأماكن الصّغيرة، والتّسلّل بين الكبار لمشاهدة عرضٍ. يمكن أن تتحادثي مع الطّلّاب حول مواقف وخبراتٍ في المدرسة، يستفيدون فيها من كونهم “غيمومات.”
- “صغارٌ لكنّ فعلنا كبير،” قد تكون جملةً تفتتحين بها حوارًا مع الطّلّاب، يستذكرون فيه خبرةً جماعيّة في المدرسة أو خارجها، تركت أثرًا (مثل تنظيم نشاطٍ مدرسيّ، أو حملة مساعدة، وغيرهما.) ما الّذي ساهم في نجاح هذه الخبرة الجماعيّة؟
- في الدّيانات السّماويّة المختلفة صلوات الاستسقاء إذا انحبس المطر عن النّاس، وفي تراثنا الشّعبيّ طقوسٌ جميلة لاستدعاء المطر، كان الأطفال يشاركون فيها؛ فيخرجون إلى الطّرقات حاملين حجارةً أو صفائح تنك يدقّونها ببعضها، ويطوفون شوارع القرية وهم يردّدون: “يا ربّي تسقينا غيث،” فإذا وقفوا أمام أحد البيوت ردّدوا: “اسقونا يا دار الشّيخ/والميّة عليكم زيخ”- إلى أن يخرج أصحاب الدّار، ويرشّوا الماء على الأطفال تيّمنًا بهطول المطر. من الممتع أن يستكشف الطّلّاب طقوس استسقاء في ثقافاتٍ أخرى، خاصّة في أفريقيا حيث ينحبس المطر لعدّة مواسم.
- قد يتمتّع الطّلّاب بنشاط موسيقيّ، يستخدمون به آلاتٍ موسيقيّة مثل: الطّبلة، الخرخيشة، عصا المطر( rainstick) وغيرها لإصدار أصواتٍ تحاكي هطول المطر بأشكاله المختلفة. يعرض مقطع الفيديو هذا كيف يمكن إحداث صوت المطر باستخدام أجسامنا.
- هناك العديد من كتب الأطفال حول الغيمة والمطر، مثل كتاب: لو كنت غيمة، للكاتبة عليا أبو شميس (وزّع في مكتبة الفانوس على أطفال البساتين عام 2016-2017) أو كتاب مغنّي المطر لزكريّا محمّد. يمكن أن تشجّعي الطّلّاب على جمع قصص حول الموضوع، والتّمتّع بقراءتها معًا في الصّفّ.
- كيف نقيس منسوب الأمطار المتساقطة خلال أسبوع؟ يمكن أن يبني الطّلّاب جهازًا بسيطًا لقياسها، وذلك باستخدام قنّينة بلاستيكيّة يقصّونها في وسطها (بمساعدتك، وبالحذر من أطرافها الحادّة) ويعلّقونها في مكان مكشوفٍ في ساحة المدرسة. يضع الطّلّاب علامةً تؤشّر على مستوى الماء في القنّينة كلّ يوم. ما هي كميّة المطر الّتي سقطت خلال أسبوعٍ؟
غَيْمومة
نشاط مع الأهل
- حينما حاول العصفور أن يشارك في اختبارات الأداء، صدّه العازفون في الفرقة، وهزئوا به. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول شعور العصفور. هل يختبر الطّفل هذا الشّعور أحيانًا إذا أراد أن يلعب مع “شلّة” أصدقاء في البستان، أو أن يشارك في نشاطٍ عائليّ؟
- العصفور الصّغير لا ييأس، ويحاول مرّة أخرى أن يُظهر موهبته. نشجّع الطّفل على التّفكير بطرقٍ أخرى كان يمكن للعصفور أن يُظهر فيها موهبته للفرقة.
- نفكّر سويًّا في حدثٍ عائليّ قريب (قد يكون حفلةً أو استضافة أصدقاء، أو رحلة، أو إجراء ترميم في المنزل) بماذا يقدر طفلنا أن يشارك؟ وكيف يمكن أن نسهّل عليه ذلك؟
- نَغَم، إيقاع، فرقة، عزف، طَرَب، أغنية، هي بعض الكلمات الّتي يتضمنّها النّص ذات علاقة بالموسيقى. نستذكر معًا كلماتٍ موسيقيّة أخرى يعرفها طفلنا.
- “عائلتنا لديها مواهب!” عنوان لبرنامج فنّي، يمكن أن يشارك به جميع أفراد العائلة. من الممتع أن تخطّطوا مع طفلكم كتابة الإعلان عن هذا البرنامج في البيت، وتحديد لجنة الحكّام، وإعداد مسرحٍ لعرض المواهب!
عَرْضُ المَواهِب
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- سخر الأصدقاء من العصفور الصّغير مرّتين وصدّوه. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول شعور العصفور في تلك اللّحظات. كيف تعامل مع صدّ الأصدقاء له؟
- أحيانًا يتعرّض الأطفال لمواقف شبيهة لما تعرّض له العصفور. فقد يسمع عباراتٍ مثل: “شو بفهّمك، بعدك صغير.” أو “إنت صغير وضعيف، ما بتقدر تعمل هالشّغلة.” نشجّع الأطفال على الحديث عن مواقف كهذه يصادفونها في البستان، أو في محيط العائلة. بماذا يشعرون؟ وكيف يمكنهم أن يتصرّفوا في مواقف كهذه؟
- شجّعي الأطفال على التّفكير بأنشطة، يرغب كلّ طفل أن يقوم بها أو يعتقد أنّه يستطيع القيام بها جيّدًا. على سبيل المثال: ضرب الكرة بالقدم، أو الرّسم، أو التّلوين، أو بناء مجسّم من المكعّبات، أو سرد قصّة، وغيرها. أطلبي من كلّ واحدٍ أن يعرض نشاطه في المجموعة، أو أن يتحدّث عنه للمجموعة. هذه فرصة أيضًا ليتعلّم الأطفال الإصغاء إلى زملائهم، واستخدام عبارات التّقدير والثّناء والتّشجيع. قد ترغبين أيضًا بدعوة الأهل لعرض نشاطٍ يتقنه طفلهم، أو يتمتّعون بالقيام به مع طفلهم. هل هناك أنشطة مشتركة بين أهل مختلفين؟
- “بستاننا فيه مواهب!” قد يكون عنوانًا لنشاطٍ كبير ندعو إليه الأهل، أو أطفالًا في بستانٍ مجاور. شجّعي كلّ طفل على التّفكير بمهارة أو بموهبة خاصّة به يمكن أن يعرضها. قد يحتاج بعض الأطفال إلى مساندتك في تعريف هذه المهارة (بناءً على مراقبتك للأطفال خلال نشاطهم اليوميّ.) هناك أطفال يحبّون أن يعرضوا لوحدهم، وآخرون يفضّلون العرض في مجموعة. من المؤكّد أنّ أطفالك سيتمتّعون بتصميم الإعلان، وتحضير التّذاكر، والتّدرّب على العرض. يمكنك دعوة وسائل إعلام محلّية لتوثّق الحدث وتنشره.
- قد يتمتّع أطفالك بتحضير أدواتٍ موسيقيّة بسيطة من خردوات: علب بلاستيكية فارغة، عصيّ خشبيّة، وغيرها. تجدين أفكارًا متنوّعة في العديد من المواقع الإلكترونيّة الخاصّة بالمجال.
- يمكن أيضًا أن تدعي الأهل أو أطفالًا في بستانٍ مجاور لبستانك لعرض مواهبهم. هذه فرصة ليتعلّم أطفالك كيف يمكن أن يكونوا هم جمهورًا مشجّعًا، يصفّق، ويعبّر عن استحسانه للمواهب المعروضة.
- حين أدرك الأصدقاء في القصّة أنّهم أخطأوا في حق العصفور، اعتذروا له. تحادثي مع الأطفال حول أهميّة أن نعتذر حين نخطئ. قد ترغبين بتذكيرهم بمواقف حدثت في البستان، وتشجيعهم على مشاركة خبراتهم الشّخصيّة في العائلة، ومع الأصدقاء.
- النّصّ مليء بالكلمات الّتي ترتبط بالموسيقى وبالغناء، مثل: إيقاع، دقّة، نغم، تعزف، تغني، تنشد، وتطرب. من المُثري أن يختبر الأطفال تمثيل هذه الكلمات ليفهموها: ما الفرق بين الدّقة والإيقاع مثلاً؟ تجدين موارد مفيدة في هذا المجال في صفحة “التّربية الموسيقيّة في الطفولة المبكرة” في موقع وزارة التّربية والتّعليم، وفي رزمة “خرز مغنّى- أغانٍ وأنشطة موسيقيّة للأطفال” من إصدار بيت الموسيقى، شفاعمرو.
- من المُغني أن تقفي عند بعض التّعابير اللّغوية، وأن تستكشفي معناها لدى الأطفال، مثل: شعروا برجفة في ظهورهم (متى يحدث لنا ذلك؟) أو دخلوا دائرة الضّوء.
عَرْضُ المَواهِب
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة،
توفّر الكتب فرصًا لإثراء كافّة المجالات لدى الطفل: المعرفيّ والشعوريّ والحركيّ والإبداعيّ. بالإضافة إلى الأنشطة المقترَحة للأهل مع الكتاب وفي موقع مكتبة الفانوس، وإبداعات المربّيات الفنيّة، نخصّص هذا الرّكنَ لإضاءاتٍ في التربية اللغوية يمكن أن تتيحها القصص المقترَحة ومن شأنها أن تساهم في تنميَة مهاراتٍ لغويّة عبر سياقٍ حيويّ يعني الطفل.
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الكتاب زاخرٌ بلوحاتٍ تتيح حواراتٍ من الوصف والتعبير والتحليل.
- الكتابة المائلة مفتاح أنشطةٍ حول مفاهيم هندسية.
- الصور معبّرة عن حركاتٍ وأداءات إضافةً إلى تعبيرات عاطفية وشعورية.
- صور الإعلانات وطريقة عرضها والأسهم والإشارات مفتاحٌ لتنمية مهاراتٍ تنويريّة.
في قراءة:
- اللغة جماليّة زاخرة بالقوافي والمسجوعات والأصوات الموسيقيّة.
- النصّ مليء بالمفرد والجمع وصيَغ تصريف الأفعال.
- مفردات معبّرة عن الحركات، عن الأصوات وعن المشاعر.
- القصّة مترجَمة وتتيح حوارًا حول اللغات.
نقترح:
- استثمار القصّة لتطوير حواراتٍ وتنمية الكفايات اللغوية: إغناء القاموس اللغويّ والوصفيّ، والوعي الصّرفيّ بشكلٍ خاصّ.
- تطوير ألعابٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ: القوافي والسّجع، تمييز نغماتٍ وعزلها، قراءة وكتابة صوتيّة للكلمات.
قبل الانطلاق:
- وفق المنهج اللغويّ لبساتين الأطفال، نسعى أن يتمكّن الأطفال في جيل البستان من تمييز وعزل فونيمات صغيرةٍ، ويُتقنوا الكتابةَ الجزئيّةَ والقراءةَ الجزئيّة.
- من المهمّ أن يطوّر الأطفالُ الكفايات اللغويّة بشكلٍ أعمق بحيث يستعملون جملًا مركبة، جملًا وصفيّة، ظروفَ مكان وزمان، مقارنة وجملًا شرطيّة.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحاور حول أحداث القصّة، ألوانها، مشاهدها: ماذا أعجبني أو لم يُعجبني؟
- نتحدّث عن شعور الشخصيات: كيف يشعر العصفور برفضه؟ كيف تشعر الشخصيات عند اكتشاف خطئها؟ لو كنت تقترح على الشخصية من حلولٍ بديلة؟
- نتحدّث عن المواهب: نصِف مواهب من نعرفهم، نتابع مواهب لأطفالٍ أو لأهاليهم في الموسيقى، الرسم، الرياضة، الرقص، إلقاء الشعر وسواها.
- نتعرّف إلى مبدعين من بلدتنا ونتحدّث عن مواهبهم، ونحاورهم حول مسيرة إبداعهم.
- نتحدّث عن برامج المواهب المتلفزة: أجوائها، أبطالها وشروطها…
حفل الكلمات:
موهبة، إيقاع، عزف، طرَب، رنّان، زمجر، تمايَل، نغمة، هُتاف، يضطرب، إعلان، لافتة، جفَلَ، مسرح، دائرة ضوء.
نختار مع الأطفال مفردةً/ عبارة/ مقولةً من القصّة جذبت انتباههم، نخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل:
- ماذا نعني بالكلمة؟- مرادفات- عكس
- بماذا تذكّرك؟ نحضّر شمسَ التداعيات.
- قصص أخرى ذُكرت فيها/ حكايات ملائمة.
- أناشيد، ترديدات، وأهازيج ملائمة.
- صوَر، رسومات أو لوحات تعبّر عن المعنى.
- ننشئ قاموسًا للبستان: نتعرّف إلى القاموس ونبحث عن معنى الكلمة بعد تخمينات، نوثّق معناها بطريقتنا، ونضيف القاموس إلى مكتبة البستان. (تحضير القاموس فرصةٌ لأنشطةٍ حيويّةٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف وبدايات القراءة والكتابة).
الوَعي الصوتيّ:
نستثمر فرَصًا ونخصّص وقتًا للألعاب الصوتيّة: (مثل أوقات المعابر والساحة)
- ننصت إلى إيقاعاتٍ ونؤدّيها بحركاتٍ متنوّعة.
- ننتج قوافيَ وكلماتٍ مسجوعة، ومع نغمة القافية نقفز، نصفّق ونلائم حركاتٍ.
- نلعب بالمقاطع والنغمات: نعزلُ مقطعًا من كلمة ونضيفه إلى مقطعٍ آخر ونتحدّث عن الكلمات الناتجة ونقرأها.
- نكتب كتابةً صوتيّةً أسماءَ الحيوانات مع تحضير أقنعتها لنقوم بعرضٍ تمثيليّ.
- نحضّر إعلانًا في ركن الدكان: ماذا نحتاج أن نكتب؟ كيف نكتبها؟ ماذا نضيف؟
الوَعي الصّرفيّ:
نلعب فرادى وجماعاتٍ، نتحرّك في المكان: نصِف بالكلمات حركات الأفراد (الذكور والإناث) وحركات الجماعات.
نحكي القصّة ونتوقّف مرّةً لوصف حيوان ومرّةً لوصف مجموعة من الحيوانات.
ماذا أيضًا:
- نحضّر لحفلٍ مشترك لعرض مواهب أطفال الرّوضة: نكتب معًا دعوةً للأهل، إعلانًا للزملاء، نصوّر النشاط وننتج كتابًا لأنشطة البستان.
- يمكن توثيق صوَر وأنشطةٍ ولقاءاتٍ مع مبدعين، وإضافتها في كتاب إلى ركن “مكتبة بلدي” في البستان.
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
عَرْضُ المَواهِب
ساعة قصة
عَرْضُ المَواهِب
نشاط مع الأهل
- ( اللوحة الأولى من اليمين) سحر آية قد نرغب بالحديث مع طفلنا حول ” السّحر” الّذي جعل آية تؤمن بقدراتها وتعبّر عنها، وكيف استطاعت أن تساعد الطّفل الصّغير الّذي التقته في المعرض في التّعبير عن موهبته. ماذا حدث للطّفل بعد أن وقّع ورقته؟ من الممتع أن نتخيّل تتمّة القصّة…
- ( اللوحة الثانية) كلّ رسمة تبدأ بنقطة يمكن أن نأخذ ورقة بيضاء، ونرسم عليها نقطة، ثمّ نطلب من طفلنا أن يضيف عنصرًا آخر(خطًّا أو نقاطًا ) وهكذا دواليك. على ماذا سنحصل في النّهاية؟
- ( اللوحة الثالثة) عالمُنا المليء بالنّقاط نتأمّل معًا البيئة المحيطة بنا، ونحاول أن نميّز أشياء أو ظواهر تتكوّن من نقاط، مثل المطر أو الأشكال على أجسام بعض الحيوانات. من الممتع أن نلعب معًا لعبة ” النّقطة في الحرف العربيّ،” فنكتب كلمة مثل: نمر، ثمّ نحاول أن نغيّر موضع النقطة في الحرف، وعدد النّقاط، لنجمع أكبر عددٍ من الكلمات المفهومة! وهكذا مع حروف أخرى، مثل الخاء والفاء.
- ( اللوحة الرابعة) نتغلّب على المصاعب “ضعي علامة على الورقة، وستَرَيْنَ ما سيحدث،” قالت المعلّمة لآية. يمكن أن نستذكر معًا إنجازاتٍ لنا ولطفلنا، بدت مستحيلة ذات مرّة. كيف استطعنا تحقيقها، ومن ساندنا في تحقيقها؟ قد نرغب بأن نحكي لطفلنا عن شخصٍ في حياتنا شجّعنا على الإيمان بقدراتنا.
- ( اللوحة الخامسة) نتطلّع إلى الأمام يبدأ تسلّق الجبل بخطوة. نتحادث مع طفلنا حول قدراتٍ ومهاراتٍ يرغب في تنميتها. مَنْ في العائلة يمكن أن يساعده؟ وهل يستطيع هو اليوم أن يساعد آخرين في تعلّمٍ أمرٍ جديد؟
- ( اللوحة السادسة) فريقُ المشجّعين في العائلة مَنْ منّا لا يشعر في لحظاتٍ بالتّعب، وبالإحباط، وبالرّغبة في الاستسلام؟ يمكننا أن نعلن في بيتنا عن إطلاق “حملة تشجيع”: نحضّر مع طفلنا قُصاصات ورقٍ صغيرة، ونكتب عليها عبارات تشجيعٍ بسيطة، وننثرها في أماكن مختلفة في البيت: نعلّقها على الثلّاجة والمرآة، ونضعها تحت المخدّة وفي الحقائب. هٰكذا، إذا شعر أحد أفراد العائلة بالإحباط يومًا، فما عليه إلاّ أن ينظر حوله، ويتذكّر “جوقة المشجّعين” الّتي ترافقه!
النُّقطة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى للكتاب، من المثير أن تتوقّفي عند جملة آية: ” أنا ببساطة لا أعرف أن أرسم،” وتتحادثي مع الطّلّاب حول ما يمكن أن تفعله آية، وكيف يمكن مساعدتها. هل حدث معنا مرّة أمرٌ مشابه؟
- يمكن أن يتتبّع الطّلّاب مشاعر آية خلال القصّة، من شعورها بالخوف وبالإحباط في بداية القصّة، إلى شعورها بالثقّة بالنّفس في نهايتها. هذه فرصةٌ لإثراء قاموس الطّلّاب اللّغويّ العاطفيّ.
- كلّنا قادرون على فعل أكثر ممّا نعتقد. في أعقاب قراءة القصّة، من الجدير أن تشجّعي الطّلّاب على الحديث عن مجالاتٍ يشعر كلّ واحدٍ منهم بأنّه ناجحٌ فيها. من الممتع أن يستخدم الطّالب أسلوب التّمثيل الإيمائي الصّامت، وعلى الآخرين أن يحزروا. بعدها، يمكن أن تقترحي على الطّلّاب أن يكملوا الجملة التّالية: ” مشكلتي أنّني ببساطة لا أعرف أن…” ومعًا يفكّرون بطرقٍ لمساعدة زميلهم أو لتشجيعه.
- “ممتاز!”، “ما تزعل/ي، حاول/ي مرّة ثانية” هي بعض عبارات التّشجيع الّتي يمكن أن يقترحها الطّلّاب، ويكتبوها على بطاقاتٍ صغيرة تُعلّق على الحائط، أو ربّما تُحفظ في “علبة التّشجيع” لاستخدامها متى تدعو الحاجة!
- قد نبدأ كلّنا من نفس النّقطة، لكنّ مساراتنا مختلفة كثيرًا. يمكن أن توزّعي على الطّلّاب ورقةً عليها نقطة، وتطلبي منهم أن يبدأوا من النّقطة لإكمال الرّسمة، شرط ألّا يرفعوا القلم على الورقة. من المثير أن تتأمّلوا معًا الرّسومات الأخيرة المعلّقة على اللّوح أو الحائط، وما تقوله عن التّشابهات والاختلافات بين الأشخاص.
- ما معنى أن نوقّع، ومتى نقوم بذلك، ولماذا؟ هي بعض الأسئلة الّتي تحفّز الأطفال على مشاركة خبراتهم الحياتيّة في البيت وخارجه. يمكن أن يصمّم كلّ طفل وطفلة توقيعه/ها الخاصّ لتزيين باب الصّف!
- نقاطٌ، نقاطٌ في كلّ مكان! يمكن أن تَدْعي الطّلّاب إلى استذكار أغراضٍ، أو عناصر في الطّبيعة تتميّز بالنّقاط. قد يتمتّع الطّلّاب بتصويرها، ومن ثمّ تكوين لوحة “كولاج” من جميع الصّور.
- يمكنك أيضًا أن تلفتي انتباه الطّلّاب إلى أهمّية النّقطة في كتابة الحروف العربيّة؛ كأن تكتبي على اللّوح كلمة “بحر”، وتدعي الطّلّاب إلى تغيير مواضع النّقطة، وعدد النّقاط، بهدف تأليف كلماتٍ مختلفة.
- قد ترغبين في أن تشاركي الأطفال قصصًا أخرى حول النّقطة، مثل قصّة “حكاية نقطة على دفتر أبيض” لجلنار حاجو، والّتي وُزّعت على أطفال الرّوضات عام 2016-2015، وقصّة “النّقطة السّوداء” لوليد طاهر، إصدار دار الشّروق المصريّة.
النُّقطة
ساعة فصة
النُّقطة
نشاط مع الأهل
- يتفاخر الأرنب بسرعته، وبجماله، وبذكائه. نتحدّث مع الطّفل عن حاجتنا نحن، الصّغار والكبار، أحيانًا بالتّفاخر بأنفسنا. نستعيد صفاتٍ أو أحداثًا يحبّ الطفل أن يتفاخر بها.
- تصف حيوانات الغابة الأرنب “بالمغرور”، وهي صفة سلبيّة. نتحادث مع طفلنا عمّا يدلّ على غرور الأرنب، وما الفرق بين أن نتفاخر بإنجازنا أو بصفةٍ جيّدة فينا، وبين أن نكون مغرورين.
- يتعامل الأرنب مع السّباق باستهتار ولا يأخذه على محمل الجدّ. نتحادث حول ما يدلّ في القصّة على ذلك.
- تستقبل الحيوانات الأرنب المتأخّر بالضّحك والاستهزاء. نتحدّث عمّا يمكن أن يشعر الأرنب في موقف كهذا. هل سيساعده في تغيير سلوكه؟
- من يتحدّى الأرنب؟ نشجّع الطّفل على تخيّل سباق بين الأرنب وحيوانٍ آخر مذكور في القصّة، مثل السّنجاب، أو الفأر. من سيفوز بالسّباق، ولماذا؟
- نقرأ ونمثّل! ندعو طفلنا إلى تمثيل حركات الأرنب والسّلحفاة خلال السّباق ( انطلق الأرنب كالسّهم، والسلحوفة تزحف، أغمض عينيه لينام…)
- نقرأ النّص ببطء مشدّدين على القافية المتكرّرة ليميّز الطفل مبنى النّص الشّعري. نبحث في مكتبتنا عن كتب شِعر أخرى ونقرأ منها.
- نحضّر مع الطّفل سباق ركض أو قفز يشارك به أفراد العائلة وقد ندعو الأصحاب. نشجّع الطفل على التّفكير بقواعد السّباق، وقد نكتبها أو نرسمها معًا على ورقة كبيرة. واحد، اثنان، ثلاثة، انطلقوا!
مَنْ يتحدَّى الأرنب؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- عنوان الكتاب ( قبل القراءة الأولى) مثار لخيال الأطفال وتخميناتهم: مَن يتحدّى الأرنب؟ وبماذا؟
- تتبّعي مع الأطفال الصّفات التي يتفاخر بها الأرنب أمام الحيوانات، ثم تتبّعوا الحوار بين الأرنب والفأر: أيّ صفة ردّ فيها الفأر على الأرنب، وماذا كان جواب الأرنب؟
- شجّعي الأطفال على التفكير في حيواناتٍ أخرى كان يمكن أن تتصدّى للأرنب ( سريعة، ذكيّة، نشيطة) وماذا كان يمكن أن يردّ عليها الأرنب؟
- توقّفي في القراءة عن بداية السّباق بين الأرنب والسّلحفاة، وشجّعي الأطفال على أن يخمّنوا من سيكون الرّابح، ولماذا برأيهم؟ بعد الانتهاء من القراءة، إسأليهم رأيهم في سبب فوز السلحفاة في السّباق.
- تحادثي مع الأطفال حول تصرّف الحيوانات المستهزئ من الأرنب حين خسر السباق. ماذا يمكن أن يشعر الأرنب؟
- تحادثي مع الأطفال حول خبرات جعلتهم يشعرون بالفخر بأنفسهم. متى يصبح الفخر بالنّفس بسبب إنجاز شخصّي تفاخرًا يؤدّي بصاحبه إلى الغرور؟
- تنتهي القصّة بوصف السّلحفاة بالتعبير المجازي “فارسة الميدان” إشارة إلى تفوّقها وحصولها على تشجيع الجمهور. استكشفي مع الأطفال هذا التّعبير (من هو الفارس، وما هو الميدان). شجّعيهم على التّفكير بألقاب أخرى يستخدمها النّاس للإشارة إلى شخص ذات صفات معيّنة: السرعة، القوّة، وغيرها.
- يستدعي المبنى الشعري للنّص العديد من الألعاب اللّغوية، مثل إيجاد كلمات تنتهي بذات الحرف (أصحاب/غاب، جولة/حولة) وغيرها.
- رافقي الأطفال في تخيّل مسار السّباق في مرحلتيه: ماذا يمكن أن يصادف الأرنب والسلحفاة في مسارهما مرورًا بشجرة الصفصاف وانتهاءً بالجدول؟ هذه مناسبة ليتعرّف الأطفال على أنواع أشجار ونباتات أخرى تنتشر في برّية بلادنا، مثل البطم، والسنديان، والقندول والسّريس وغيرها.
- اقترحي على الأطفال أن يمثّلوا السّباق. يمكن أن ينقسموا إلى مجموعتين، الأولى تشجّع الأرنب والثانية السلحفاة، وعلى كلّ مجموعة أن تصيغ هتافاتٍ تشجّع كلّ منهما. هذه مناسبة لأن يتعلّم الأطفال صياغة جمل قصيرة مسجوعة تلفت السّمع وتثير الحماس، وتربّي الأطفال على التّشجيع الإيجابي بعيدًا عن إهانة الخصم.
- يتمتّع الأطفال أيضًا بإجراء سباقات ممتعة، وباستخدام طرق جري مختلفة: القفز على رجل واحدة أو اثنتين، الحبو، الزّحف، وغيرها. يمكنك أيضًا تنظيم يوم سباق ممتع مع الأهل.
مَنْ يتحدَّى الأرنب؟
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع الطّفل حول دمية أو غرض يلازمه أو صديق في مخيّلته يشعر أنّه قريب منه. ماذا يحبّ أن يفعل به ومعه؟
- قد نتحدّث مع الطفل أيضًا عن حاجتنا، نحن الكبار، أحيانًا إلى مشاركة “أصدقاء خياليّين” للتنفيس عن ضائقة عاطفيّة نمرّ بها؛ كأن نتحدّث إلى أنفسنا بصوتٍ عالٍ أو نستحضر في مخيّلتنا شخصًا عزيزًا علينا نبثّه ضيق حالنا.
- تعبّر لمى عن حبّها لنفنوف بطرق مختلفة، بالكلام وبالفعل. نتحادث مع الطفل حول الطّرق التي يعبّر فيها أفراد العائلة عن حبّهم لبعضهم وللآخرين.
- تقوم لمى في خيالها بأنشطة ممتعة مع صديقها نفنوف، فهما يلعبان ويأكلان البوظة . نفكّر بأنشطة يمكن أن نقوم بها معًا وتمنحنا فرحًا وشعورًا بالقرب.
- “نفنوف، نفنوفي…” تنادي لمى كلبها مدلّلةً. نتذكّر معًا أسماء وألقاب التّحبب التي نستخدمها في العائلة. أيّ الأسماء نفضّل؟
- دُمًى، قِطَعُ ملابس، أغراضٌ من البيت، وبعض الخيال والرّغبة باللعب، هي كلّ ما نحتاج من أجل أن نقضي وقتًا مرِحًا مع أطفالنا في لعب تمثيليّ، نتقمّص الأدوار ونخترع المَشاهِد!
نَفْنوف
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند العنوان “نفنوف”: نسائل الأطفال عمّا يمكن أن يشير إليه. نشجّعهم على تذكّر كلماتٍ لها نفس الوزن ومألوفة لهم من قصص الأطفال التي يعرفونها أو من كلماتٍ يسمعونها من الأهل، مثل “كشكوش” “فرفور”. نتحدّث عن أسماء التحبّب والتدليل التي يطلقها الأهل على كلّ طفل.
- نطلب ممّن يرغب من الأطفال أن يحضر معه إلى الرّوضة دميةً أو غرضًا من البيت يحبّه ويصطحبه معه، ويعرّف أصدقاءه عليه.
- تعبّر لمى عن حبّها لكلبها المتخيّل بطرق عديدة، فهي تطعمه البوظة، وتلعب معه، وتأخذه في نزهة. نتحدّث مع الأطفال حول الطرق التي يحبّون أن يدلّلهم أهلهم بها.
- تقوم لمى بالعناية بنفنوف عبر سلسلة من النشاطات تبدأ من الصّباح وحتّى المساء تشابه إلى حدّ كبير النشاط الذي يقوم به طفل الرّوضة خلال اليوم (اللعب، وأكل البوظة، ونومة القيلولة والنّزهة ومن ثمّ الاستعداد للنوم). نستذكر مع الأطفال هذه النشاطات بالتسلسل المذكور في القصّة، ثمّ نتحدّث عمّا نفعله نحن من الصّباح على المساء. يساعد هذا النّشاط الطفل في إدراك مفهوم الزمن من خلال أنشطة يختبرها؛ إذ إنّ مفهوم الزّمن المطلق ما زال صعبًا على أطفال هذه الفئة العمرية، وهم بحاجة إلى معرفة ما سيتضمّنه يومهم من نشاط حتى يشعروا بالأمان، خاصّة حين يأتون إلى الرّوضة.
- يبرز في النصّ استخدام صيغَتَيْ الأمر للمفرد وصيغة المثنّى في الأفعال الماضية. نشجّع الأطفال على إضافة أفعال أمر، تطلب بواسطتها لمى من نفنوف أن يقوم بأعمال أخرى (مثل: أَحضِر الطّابة…وغيرها). نوضّح للأطفال صيغة المثنّى ونشجّعهم على ذكر أمور أخرى قامت بها لمى ونفنوف معًا، مستخدمين صيغة المثنّى في الأفعال.
- يحبّ الأطفال تربية الحيوانات المنزلية، ويتعلّقون بها عاطفيًا. نشجّع الأطفال على الحديث عنها وعن طرق العناية بها، وقد نطلب منهم أن يُحضروا صورًا لحيواناتٍ بيتية يربّونها أو يحبّونها، ونعدّها في ألبوم صورٍ نحفظه في مكتبة الرّوضة بعنوان: حيواناتٌ نحبّها”. قد يرغب أحد الأطفال في أن يُحضر حيوانه البيتي إلى الرّوضة ليتعرّف أصدقاؤه عليه.
- تنتهي القصّة بعبارة: قد يكون عندها حصانٌ، أو ربّما زرافة”. نشجّع الأطفال على إضافة أسماء حيوانات/ أغراض أخرى.
- نُغني ركن اللعب التمثيلي بأنواع مختلفة من الدّمى ( بأحجام وألوان وملامس وأصناف مختلفة) تتيح لكلّ طفل أن يجد الدّمية التي يرتاح إليها.
نَفْنوف
نشاط مع الأهل
- قبل أن نقرأ القصة للمرة الأولى نتصفح معًا رسومات الكتاب، ونتساءل مع الطفل: ماذا يمكن أن تكون الكتلة السّوداء في البحر؟ نتحدّث عن عناصر الرسومات التي تساعدنا في تخمين الإجابة.
- تنجح فضّية في رؤية الحوت بكامله حين تبتعد عنه. يمكننا أن نلعب معًا لعبة “القريب- البعيد” بالنظر إلى وجوهنا في المرآة من قريب ومن بعيد. ما الذي نراه كلّ مرّة؟
- ضاع الحوت، فخاف وبكى يريد والديه. نتحدّث مع الطفل عمّا كان يمكن أن يفعله الحوت ليساعد نفسه ويجد أهله، وماذا يمكن أن نفعل نحن الصغار والكبار إذا ضعنا.
- في بحر فضّية يعيش قنديل وحصان البحر. يمكننا أن نضيف كائنات بحرية أخرى، نرسمها على ورقة كبيرة ونتحدّث عنها.
- من الورق الفضّي نصنع تصاميم لفضّية وصديقاتها، ومن كرتون أسود نصمّم الحيتان ونلصق لجميعها عيدانًا خشبية رفيعة، ونرفع الستارة أمام مسرحية “فضّية”!
فضّية
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- “تركّب” فضّية جسم الحوت تدريجيًا كما تراه عن قرب، تساعدها عناصر كالعين الكبيرة والخطوط البيضاء، والصوت القوي. يمكن، في القراءة الأولى للقصة، أن يرافق الأطفال فضّية في تخمين هويات مختلفة للمخلوق البحري المجهول.
- فضّية سمكة فضولية تحب المغامرة، لكنّها في الوقت نفسه حذرة وتعتمد على مساندة عائلتها من السمكات الفضيات وقت الضيق. يحب الأطفال الصغار المغامرة واكتشاف الجديد خارج المألوف لهم. شجّعي الأطفال على التحدث عن خبرات كهذه، ما يمكن أن نتعلّم منها مع الحفاظ على سلامتنا.
- تطرح القصّة أيضًا موضوع التعامل مع الضائقة: ضاع الحوت فبكى ولزم مكانه عاجزًا. تحدثي مع الأطفال حول مواقف شبيهة قد يمرّون بها ( في الشارع أو في أماكن عامة) وما يمكن أن يفعلوه لمساعدة أنفسهم. هذه مناسبة أيضًا لسماع اقتراحات الأطفال حول نهايات مختلفة للقصة.
- “العونة” أو “الفزعة” موضوع مركزي في القصة. شجّعي الأطفال على الحديث عن خبرات حياتية ساهموا فيها بجهد جماعي في الروضة، أو العائلة ( كالتحضير لحدث عائلي كعرس أو بناء بيت، أو قطف الزيتون..) أو في الحارة.
- الصداقة بين المختلفين ممكنة، كمثل صداقة فضية والحوت. تحدّثي مع الأطفال حول أصدقائهم: بماذا يتشابهون معه وبماذا يختلفون؟
- بحر فضّية مليء بالكائنات البحرية المتنوعة. هذه فرصة لاستكشافها والتّعلم عنها بطرق ممتعة.
- توفّر أجواء القصة البحرية بألوانها وأصواتها مادة غنيّة لأنشطة حركية مرافقة بالموسيقى، ولمسرحة القصة بطرق مختلفة. يمكن تخصيص زاوية تتضمن موادّ تحفّز الأطفال على ابتكار أعمال من وحي القصة ( كالصّدف، والأقمشة والأوراق المتنوّعة، وغيرها)
- نصّ القصة غنيّ بالصفات المحسوسة والمجرّدة. يمكن أن تلعبي مع الأطفال لعبة الصفة والموصوف على نحو: زرقاء مثل…، أو الحوت…..
- باول كور كاتب ورسام معروف في مجال أدب الأطفال، يعتمد في غالبية كتبه تقنيّة متشابهة هي الكشف التدريجي لرسومات الشخصيات. من الممتع تعريف الأطفال على كتبه الأخرى الصادرة بالعبرية وبالعربية مثل “السمكة التي ما أرادت أن تكون سمكة”.
فضّية
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع الطّفل حول الغيمة التي أحسّ أنّها تشبهه. بماذا يتشابهان؟
- تتمتّع الغيمة بالتّجوال في كلّ مكان. لو كنّا غيومًا، أيّ الأماكن نحبّ أن نزور؟
- تشعر الغيمة بالوحدة حين يخرج والداها للسّهر، فتتسلّى مع رفيقاتها الغيمات. نتحادث مع الطّفل حول مشاعره حين نغيب عنه، ونفكّر معًا بأمور يمكن أن تشعره بالأمان ( مثل التّواصل الهاتفي، أو البقاء مع شخصٍ يحبّه ويرتاح معه)
- الغيمة سعيدةُ باللّعب مع صديقاتها. ماذا نحبّ أن نعمل مع أصدقائنا نحن؟
- يمكننا أن ندعو طفلنا إلى تأليف كتابه الخاصّ: “لو كنت غيمة…”
- سماء الخريف مليئةٌ بالغيوم على أشكالها المختلفة. من الممتع أن نستلقي معًا على الأرض في الحديقة ونتأمّل السّماء: أي أشكالٍ نرى؟
- غيومٌ في بيتنا! نفتّش عن موادّ موجودة في البيت، يمكن أن “نصنع” منها غيومًا صغيرة: كرّات القطن مثلاً، أو صابون الحلاقة الذي إذا أضفنا إليه أصباغ أكلٍ، حصلنا على غيومٍ ملوّنة!
لو كنت غيمة
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا الرّسمة الأولى في الكتاب: بماذا يشعر سعد، وهو في طريقه إلى الحلاّق؟ لماذا؟ ما الذي يدلّنا في الرّسمة على شعوره؟ نتحادث مع طفلنا حول ما يشعره/تشعره هو/هي في موقف كهذا.
- عادةً ما يرافق أحد الوالدين أو الإخوة الكبار الطّفل في زيارته إلى صالون الحلاقة، وهذه المرافقة، بحدّ ذاتها، مدعاةٌ لسرور الطّفل حين يشعر أنّ أحد الوالدين قد خصّصه بوقتٍ ونشاطٍ. مع مَنْ يحبّ طفلنا الذّهاب إلى صالون الحلاقة؟ هل هناك “طقسٌ” خاصّ لهذه الزّيارة وحولها؟
- ما الذي نحبّه في زيارة الحلاّق، وماذا يزعجنا؟ قد نرغب بأن نشارك الطّفل خبرتنا نحن أيضًا كأهل.
- تسريحة سعد الجديدة تفاجِئ الأمّ وأصدقاء سعد وأهلهم. هل أحبّوها؟ نتحادث مع الطّفل حول ما يدلّنا في رسومات الكتاب على ذلك.
- هناك أهلٌ يحتفظون بخصلة شعر من قصّة الشّعر الأولى لطفلهم/ طفلتهم، وقد يحتفظون بصورٍ أيضًا. هذه مناسبة لفتح ألبومات الصّور واسترجاع هذه المناسبة وما رافقها من مشاعر.
- كثيرًا ما يرافقنا أطفالنا في زياراتنا لعدد من المرافق العامّة، مثل مكتب البريد، المصرف، السّوق وغيرها، ويكتسبون مهاراتٍ مختلفة، مثل الانتظار بالدّور، والاختيار، وعدّ النّقود، وغيرها. نخطّط معًا زيارة لأحد هذه المرافق، وقد نرغب بتصوير الزّيارة، واستخدام الصّور لتأليف كتابٍ مصوّر!
- “أهلاً وسهلاً بكم في عرض التّسريحات الغريبة!” نجمع أطفال العائلة، وربّما كبارها أيضًا، ونوفّر الأمشاط، والرّبطات ومشابك الشعر وأصباغه، ومواد مختلفة يمكن أن يستخدمها المصمّمون في ابتداع تسريحات أغرب من الخيال!
سعد يقصّ شعره
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، توقّفي عند ص12، وتحادثي مع الأطفال حول ردّ فعل الحلاّق حين رأى صورة التّسريحة الّتي طلبها سعد. ماذا فكّر الحلاّق برأيهم؟ من المثير أيضًا التّوقّف عند صفحة 17، والحديث مع الأطفال حول ردّة فعل الأم ( يا إلهي!). ماذا يتوقّعون أن يحدث بعد ذلك؟
- تحادثي مع الأطفال عمّا فعل سعد استعدادًا للحلاقة؛ فهو انتظر دوره، وتصفّح المجلاّت ليختار تسريحةً، وانفصل عن أمّه الّتي ذهبت إلى السّوق. كيف يستعدّ الأطفال في روضتك؟ هل يختارون هم التّسريحة أم البالغ الّذي يرافقهم؟
- الحلاّق يمشّط، ويقصّ ويرشّ…أيّ أفعالٍ أخرى يقوم بها الحلاّق أثناء الحلاقة يعرفها الأطفال (مثل: يكتّ، ينظّف، يمسح، يصبغ…)؟ ما هي الأدوات الّتي يستخدمها الحلاّق؟
- سعد، وأصدقاؤه، وأمّه أحبّوا تسريحة سعد الجديدة. ما الّذي يدلّنا على ذلك في النّصّ، وفي الرّسومات؟
- سحر- صديقة سعد- همست له أثناء الحفل: ” ما أجملك!” تحادثي مع الأطفال حول أهميّة أن نُطري لأصدقائنا على عملٍ جميل قاموا به وأعجبنا، أو أن نُبدي إعجابنا بمظهرٍ أو بغرضٍ جديد. أيّ جمل ممكن أن نستخدم؟
- في مجموعاتٍ صغيرة، شجّعي الأطفال على الحديث عن خبرتهم الشّخصيّة في زيارة الحلاّق/ة. ماذا يحبّون في هذه الزّيارة، وماذا لا يحبّون؟
- هذه مناسبة لإثراء مركز اللّعب التّمثيلي بروضتك بمزيد من أدوات حلاقة وتصفيف الشّعر.
- “يوم االتّسريحات الغريبة”! من الممتع أيضًا أن تشركي الأهل أيضًا.
- في مكتبة الرّوضة كتابٌ آخر من سلسلة سعد، هو “سعد وقبّعته الجديدة”، والّذي توزّع ضمن كتب الفانوس قبل سنتين. من الممتع أن يتأمّل الأطفال رسومات الكتابين (لنفس المؤلّفة والرّسام)، ويبحثوا عن الشّخصيات المشتركة، غير سعد وأمّه (مثل الحلاّق، والمرأة المسنّة، وأصدقاء سعد.) نشاطُا ممتعًا!
سعد يقصّ شعره
نشاط مع الأهل
- يحبّ أطفالكم أن يشاركوكم الأعمال المنزليّة، ممّا يمنحهم الشّعور بالاستقلاليّة والانتماء للعائلة. يمكنكم تأمّل الرّسومات معًا، وتتبّع ما يقوم به عنبر ووالدته. هذه فرصة للتّحدّث مع طفلكم حول الأمور التي يحبّ ويستطيع أن يشارك بها في البيت (مثل تحضير المائدة، جمع الغسيل المنشور، وغيرها).
- يستصعب الأطفال أحيانًا إدراك أنّ الأهل محتاجون- كما هم- إلى فسحةٍ خاصّة بهم. يمكن أن تتحدّثوا مع الطّفل حول رؤيته هو للأمور التي تشغلكم لوحدكم، وأن تشاركوه ما تحبّون وما عليكم أن تقوموا به لوحدكم.
- ماذا تحبّون أن تقوموا به معًا؟ خطّطوا وتمتّعوا بنشاطٍ واحد أو أكثر!
- يبني عنبر خيمة في الحديقة ويدعو الأم لزيارة بيته. يحبّ الأطفال لعبة “بيت-بيوت” ويطلبون مشاركتنا. يمكن أن تستكشفوا معًا زوايا في البيت أو الحديقة يمكن تحويلها إلى بيت صغير يعدّه طفلكم لاستقبالكم!
- يحضّر عنبر مفاجأة لأمّه ويقودها مغمضة العينين إلى بيت لعبه. يحبّ الأطفال المفاجآت ويتمتّعون بتلقّيها وبتحضيرها لأهلهم. قد ترغبون بالاتّفاق مع طفلكم على تحضير مفاجآت متبادلة ( مثل أن تحضّروا له طبق حلوى مفضّل، أو أن تدعوا شخصًا يحبّه إلى بيتكم…وغيرها)
- يستصعب الأطفال في عمر الثالثة والرّابعة الانتظار، ولا يدركون بعد مفهوم الزّمن بالسّاعات. يمكننا مساعدتهم- كما فعلت والدة عنبر- بتعيين الّزمن عن طريق وصف أحداث ( حين أنهي غسل الصّحون يمكنني أن ألعب معك). يسهل أكثر على الأطفال أن ينتظروا إذا عرفوا مسبقًا متى تنتهي فترة انتظارهم. ولهذا الغرض يمكن الاستعانة بساعة رمليّة صغيرة، أو بمنبّه في ساعة. يمكن أن تخطّطوا مسبقًا نشاطًا ترغبون القيام به معًا.
- ما زال أطفال الثالثة والرّابعة معتمدين، بشكلٍ ما، على الأهل في لعبهم، ويستصعبون ابتكار ألعابٍ بمفردهم. من الممتع أن تحضّروا مع طفلكم كتابًا بعنوان:” شو بحبّ وشو بقدر أعمل لحالي”. يمكن أن تحتوي كلّ صفحة على نشاطٍ واحد يرسمه الطّفل أو تمثّله صورة. يمكن أن تكتبوا في كلّ صفحة: أنا أستطيع/أحبّ أن… ( أرسم، أبني برجًا من مكعّباتٍ، أسقي نباتات الحديقة…). هكذا سيكون بمقدوركم أن تقولوا لطفلكم- كما قالت أمّ عنبر- ” عافاك يا حُلوي!”
أنا وماما
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- العلاقة بين عنبر وأمّه في القصّة تُظهر لنا إمكانيّة أخرى. الأمّ مُصغية لحاجات طفلها، ومشاركة له في لعبه؛ وفي الوقت نفسه تشجّعه على ابتكار ألعابٍ لوحده حين تنشغل بأمورها. يمكنك كمربّية أن تتحدّثي مع الأطفال حول رغبتهم في أن يتشاركوا اللّعب مع أهلهم، وحول حاجة الأهل إلى وقتٍ خاصّ بهم يرتاحون فيه، أو ينجزون أعمالهم الخاصّة.
- يمكن أيضًا أن تلفتي نظر الأطفال إلى الأعمال التي يساعد بها “عنبر” أمّه في أعمال البيت. أيّ من الأعمال يبادر إليها لوحده، وأيّها بطلبٍ من أمّه؟ تحادثي مع الأطفال حول الطّرق التي يساعدون بها أهلهم في البيت، ويمكن أن تشجّعيهم على التّفكير بعمل واحد يبادرون إليه لمساعدة أهلهم ( مثل الاهتمام بأخٍ أو أختٍ صغير أثناء انشغال الأهل، تخزين المشتريات، ترتيب الألعاب، أو جمع الغسيل عن المنشر.) يمنح ذلك الطّفل شعورًا بالمقدرة وبالمسؤوليّة، ويقوّي انتماءه للعائلة، خاصّة حين يتلقّى الشكّر والمديح من أهله.
- يستصعب الأطفال في هذا العمر الانتظار، كما استصعب “عنبر” في انتظار أمّه حتّى تنهي أشغالها. يمكنك أن تتحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في مواقف حياتيّة يوميّة تتطلّب منهم تأجيل حاجاتهم الانيّة والانتظار، مثل انتظار دورهم في اللّعب على المزلقة في ساحة الرّوضة، أو في عيادة الطّبيب، أو في طابور الدّفع في الدّكان. تحدّثي معهم عن الأسباب التي تضطرّهم إلى الانتظار، وعن شعورهم وصعوبتهم في الانتظار، وعمّا يمكن أن يقوموا به ليحسّنوا قدرتهم على الانتظار.
- وما يزيد صعوبة الانتظار عند الأطفال هو استخدامنا ككبارٍ لتعابير زمنيّة مثل “كمان شوي”، “بعد ساعة”، “السّاعة أربعة” وهي تعابير مبهمة بالنّسبة للأطفال. ففي هذا العمر ما زال إدراك الزّمن لدى الطّفل الصّغير أوليّا، ومرتبطًا بخبرة حسّية: فالنهار هو الوقت الذي تشعّ فيه الشّمس، واللّيل هو الظّلمة. وفي حين يبدو بعض الأطفال قادرين على “قراءة السّاعة” كأرقام، لكنهم لا يدركون نسبيّة الزّمن كمفهوم مجرّد. هذه فرصة لن تتأمّلي طرق استخدامك لتعابير الزّمن خلال النّهار في الرّوضة: فبدل “نأكل بعد ساعتين أو السّاعة العاشرة” يمكن أن توضّحي زمن الأكل للطّفل بربطه بحدث سابق له: ” بعد ان نُزيل الألعاب عن الطاولات ونعيدها إلى الرّفوف، نأكل طعامنا”.
- يعدّ عنبر مائدة لأمّه ويدعوها إليها. يمكنك أن تنظّمي مع الأطفال “عزومة” للأهل لمناسبة معيّنة، قد تكون مناسبة عيد دينيّ، أو يوم العائلة، يشارك فيها الأطفال بتحضير الطّعام والموائد.
أنا وماما