الكتب
فعاليات بعد القراءة
كتاكيت: الفانوس في الحضانات
عن الكتاب:
يعترض دبدوب على طلب أبيه أن ينفصل عن ألعابه ويذهب إلى النوم؛ لكنّ الأب يحوّل الموضوع إلى طقس ظريف يسهّل استعداد صغيره للنوم من خلال تقليد قبلات الحيوانات المختلفة.
على فكرة:
- في عمر السنتين، يريد الطفل اتّخاذ القرارات والتصرّف لوحده، وكثيرًا ما يعترض على طلبات أهله. يعطينا الأب نموذجًا لاعتبار قرار الطفل بعدم تقبيله واحترام حدود جسده، وإعطائه مساحة للتعبير عن ذاته، واحتواء انفعالاته العاطفيّة بشكلٍ مرن وهادئ.
- انفصال الطفل عن ألعابه ونشاطه خلال النهار يثير توتّر أغلب الأطفال. إنّ القيام بطقوس ثابتة تخفّف من قلقهم، وتمنحهم شعورًا بالسيطرة والطمأنينة.
- في القصّة علاقة دافئة بين االدبدوب وأبيه، وفي الواقع يفتقد العديد من الأطفال حضور الأب في البيت. نتيح المساحة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم، ونُبرز مكانة المربّية الحاضرة في حياة الطفل، أُمًّا كانت أم جدّة أو غيرهما.
بعد القراءة
في الحضانة:
- نتحادث: في مجموعة صغيرة، نتحادث مع الأطفال حول طقوس النوم الخاصّة بهم.
- نثري لغتنا: نقرأ الكتاب ونركّز على مفردات مثل: كبير وصغير، غضبان، يقبِّل وينشِّف، ونشجِّعه على استعمالها في حديثه.
- نبدع: نُحَضِّر مع الطفل دمية “دبدوب” من جورب صوفٍ، ونتعرّف على ملمس الموادّ.
- لوحة القُبلات: نعلّق في مدخل الحضانة لوحة عليها صور لقُبل الحيوانات. نشجّع الأهل على سؤال الطفل قبل دخوله الحضانة: أيّ قُبلة تختار اليوم؟
مع العائلة:
- نتحادث: حول خطوات الاستعداد للنوم. يمكن تصوير الطفل في كلّ خطوة، وتعليق الصّور ليستدلّ بها الطفل كلّ ليلة.
- نلعب: نتعرّف على الحيوانات المذكورة، ونقلّد حركاتها. اللّعب المرح مع طفلنا يوطّد علاقتنا معه ويعزّز مهاراته العاطفية..
- نثري لغتنا: نستعين بالدّمية لنمثّل نشاط الحمّام والاستعداد للنوّم مستخدِمين الأفعال والتعابير ذات الصلّة كي يذوّتها الطفل ويستخدمها في سياقاتٍ حياتيّة مختلفة.
قبلات لأبي
نشاط مع الأهل
- في كلّ صفحةٍ يقبّل فيها الأب ابنه كما يقبّل حيوانٌ صغيره، يختبئ رمزٌ يدلّ على هذا الحيوان. قد يكون في لوحة معلّقة على الحائط، أو في ثياب الأب. يمكننا أن نتتبّع مع طفلنا هذه الرّموز، ونشجّعه على اكتشافها.
- لا شكّ في أنّ طفلنا سيضحك كثيرًا إذا رافقنا قراءة القصّة بتقبيله كما يفعل الأب في القصّة!
- كيف يقبّل القطّ الصّغير أباه وأمّه؟ وما رأيكم في قبلة النّحلة مثلًا؟ قد يتمتّع الطّفل باقتراح حيواناتٍ مختلفة، واختبار قبلاتها!
- قبلة الفأرة لها شوارب، وقبلة القرد نطّاطة وملتويّة! يعجّ النّص بأوصافٍ حسّيّة مرحة للقبلات، ممّا يُغني خيال الطّفل، ولغته الوصفيّة، وخبرته الحسّيّة. من الممتع أن نفكّر معًا بأوصافٍ لقبلات حيواناتٍ جديدة.
- يرفض دبدوب أن يبدأ الاستعداد للنّوم، كما يفعل العديد من الأطفال الّذي يستصعبون أن ينفصلوا عن ألعابهم، ويحتاجون إلى مرافقتنا في هذا المعبر اليوميّ. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول أهميّة النّوم لعددٍ كافٍ من السّاعات، وفي ظروفٍ مريحة لجسمنا.
- يمكننا أيضًا أن نستذكر مع طفلنا طقوس استعداده للنّوم. ماذا يحبّ؟ وماذا لا يحبّ؟ قد نرغب بأن نشاركه ما يساعدنا نحن على التّهيّؤ للنّوم، مثل احتساء شرابٍ ساخن، أو قراءة كتاب، وغيرها.
- قد نرغب في أن نبني معًا “علبة القبلات في عائلتنا”. يمكن أن نزيّن علبةً كرتونيّة أو خشبيّة بقبلاتٍ يطبعها أفراد العائلة، مستعينين بقلم شفاهٍ صارخ اللّون. هذه علبة جميلة لخزن أغراضٍ عزيزة على قلب طفلكم!
قبلات لأبي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول طقوسهم في الاستعداد للنّوم. ماذا يحبّون، وماذا لا يحبّون؟
- القبلة هي إحدى تعابيرنا عن الحب. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول التّعبيرات المختلفة عن الحبّ الّتي يعيشونها في الرّوضة وفي البيت، كأن يشاركوا أصدقاءهم بنشاطٍ يعنيهم، أو أن يهدوهم هديّة، وغيرها.
- لمن نهدي قبلتنا؟ ادعي الأطفال إلى تخبئة قبلة في كفّات أيديهم، ثم تطييرها لشخصٍ يحبّونه. شجّعي من يرغب من الأطفال في الحديث عن الشّخص الّذي يتلقّى القبلة.
- العديد من الأطفال لا يحبّون التّقبيل، أو قرص الخدّ، أو الضّمّ الشّديد. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول مشاعرهم في مواقف كهذه، وكيف يمكن أن يتصرّفوا على نحوٍ لا يعرّضهم للمضايقة.
- قبلة نطّاطة، وقبلة لها شوارب، وقبلة مقلوبة، هي بعض من القبلات الّتي تعطيها صغار الحيوانات لآبائها. أيّة قبلة سنعطي البابا/الماما اليوم حين يخرج/تخرج من الرّوضة صباحًا؟
- شجّعي الأطفال على التّفكير في حيوانات أخرى غير مذكورة في الكتاب، وتخيّل أوصاف لقبلاتها. ما صفة قبلة الأسد مثلًا لصغيره، أو قبلة النّملة؟
- من الجميل أن تجمعي من مكتبة البستان كتبًا أخرى حول علاقة الأب مع أطفاله، مثل كتاب “تعال العب معي” أو “نسيت أجنحتي في البيت” وقراءتها مجدّدًا مع الأطفال.
- تجدين في صفحة الفانوس اللّغوي (أنظري “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب) اقتراحاتٍ لأنشطة لغويّة حول الكتاب.
قبلات لأبي
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة،
توفّر الكتب فرصًا لإثراء كافّة المجالات لدى الطفل: المعرفيّ والشعوريّ والحركيّ والإبداعيّ. بالإضافة إلى الأنشطة المقترَحة للأهل مع الكتاب وفي موقع مكتبة الفانوس، وإبداعات المربّيات الفنيّة، نخصّص هذا الرّكنَ لإضاءاتٍ في التربية اللغوية يمكن أن تتيحها القصص المقترَحة ومن شأنها أن تساهم في تنميَة مهاراتٍ لغويّة عبر سياقٍ حيويّ يعني الطفل.
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الرّسومات تعبّر عن مشاهد حركيّة، توفّر فرصةً للحوارات الوصفيّة وللحديث عن ظروف المكان والعلاقات المكانيّة والاتّجاهات (الدبدوب أعلى الأب، في حضنه من الأسفل، كفّ الدبدوب على فم والده، ذراعا الأب مفتوحتان إلى اليمين واليسار… إضافةً إلى أشكال القبلات المختلفة للدبدوب)..
- ثمّة علاقةٌ بين كلّ صورة وطبيعة الحيوان الذي يصف النصّ قُبلته: فرصة لنبحث عن العلاقة وصفًا ونقلّدها حركيًّا.
- أحجام الدبدوب الطفل والأب، وألوان صوَرهما مفتاحٌ لتنمية القدرة على المقارنة.
في قراءة:
- النصّ غنيٌّ بمفرداتٍ جذّابة خاصّةً أسماء الحيوانات وأوصاف القبلات.
- النصّ غنيّ بالأفعال الماضية والمضارعة، وبالأفعال الحركيّة والصّوتية.
- المفردات سهلة وسلسة. وبعضها يمكن التعبير عنها في حركاتٍ جسديّة.
- ثمّة كلماتٌ مسجوعة، تحديدًا في بدايات النصّ.
نقترح:
- استثمار الفرصة لتطوير حواراتٍ وتنمية الكفايات اللغوية: إغناء القاموس اللغويّ والشعوريّ ومهارات التدواليّة: الوصف والمقارنة بشكلٍ خاصّ.
- التعرّف إلى صيَغ الماضي والمضارع مع الضمائر المختلفة (صيغة الفعل فقط دون داعٍ لتسمية الزمن. يمكن القول مثلًا : أمس ناولتُ والآن أناول، أمس ضحكنا والآن نضحك…).
- تطوير ألعابٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ: تمييز السّجع والاستمتاع به، ومعرفة الحروف.
- تطوير ألعابٍ تجمع بين المفردات والحركات المعبّرة عنها.
قبل الانطلاق:
- ضمن باب الإقبال على الكتاب في المنهج اللغويّ نبتغي أن يتعرّف أطفال الرّوضة على النصّ والرّسوم التوضيحيّة ويفسّروا العلاقة بينهما.
- في مجال الكفايات اللغويّة نسعى أن يُثريَ أطفال الرّوضة قاموسَهم اللغويّ، أن يميّزوا انفعالاتٍ مختلفةً من خلال النصوص المسموعة، وأن يتحدّثوا مع البالغين حول موضوعاتٍ مختلفة. والنصّ يتيح حواراتٍ عاطفيّةً، عن تجارب خاصّة.
- في مجال معرفة الحروف ينبغي أن يميّز أطفال الروضة قسمًا من الحروف ويلائموها لصورتها. لذا نحرص مع كلّ كتابٍ أن نتعرّف إلى بعض الحروف الواردة فيه.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحاور حول الصّور والنصّ. نصِف ما تعبّر عنه الصّورة ونقلّده بحركاتٍ ملائمة.
- نتحدّث عن شعور دبدوب، عن الغضب من تعليمات الأهل، متى نحسّه؟ ونتحدّث عن انفعالاتٍ ومشاعر مختلفة. ماذا نحسّ لو حدث موقفٌ ما؟
- ماذا كان يمكن أن يفعل دبدوب أو يقول ليقنع والده بعدم النّوم؟ (مثل هذا السؤال يهدف إلى تنمية مستويات التفكير المتعددة).
- نصِف الشخصيات المذكورة وقبلاتها، نفكّر في حيواناتٍ أخرى وأشكالٍ أخرى ممكنة من القبلات.
- لنتذكّر: نحرصُ على طرح أسئلةٍ مفتوحةٍ كمشكلةٍ نسعى ليشاركنا الأطفال بحلّها، كي نتيح إمكانياتٍ أوسع للتعبير. ونحرص على تقبّل واحترام كلّ الإجابات.
حفل الكلمات:
غضبان، قبلة، قبلات، يعانق، دَبِقة، يُطبق فكَّيه، وطواط، زمجرَ…
- نختار مع الأطفال المفردات/ العبارات/ المقولات التي جذبت الأطفال، ننتقي مفرداتٍ شعوريّةً أو عباراتٍ وصفيّة، ونخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل، نرسمها، نقلّدها، نتحدّث عن أمورٍ تتعلق بها، قصص وردَت فيها…
- نلعب مع كلمات من نفس الجذر في أوزانٍ مختلفة لتنمية الوعي الصّرفيّ (مثلا: دب- دبدوب).
الوَعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
- نقطّع الكلمات، نتحرّك مع المقاطع وفق وصف القبلات.
- نميّز النغمات ونبحث عن نغماتٍ متشابهة بين الكلمات في النصّ.
- نتوقف عند الكلمات المسجوعة ونخمّنها، وننتج سجعًا إضافيًّا.
- نختار حروف “دبّ ودبدوب”، نلعب مع الدّال والباء، نغنّي للحرف، نكتب كلماتٍ يتواجد فيها، نقفز إلى حلقاتٍ فيها تلك الكلمات.
الوعي الصّرفيّ:
- نلعب على نمط “برّ- بحر” ألعابًا في تصريف الأفعال بين الماضي والمضارع. في قسمٍ منها أمس والقسم الثاني اليوم، ليتحرّك الأطفال إلى الضّفّة الملائمة للفعل المذكور.
- نلعب مع الأوزان، وننتج كلماتٍ من ذات الوزن )دبّ- دبدوب، حبّ- حَبحوب، جبّ- جَبجوب). مثل هذه اللعبة تضفي أجواءً من المرح والمتعة وتنمّي مهارات الوعي الصّرفيّ وإدراك العلاقة الصرفية.
الكفايات اللغويّة:
- نقارن بين الصّورة والنصّ، ونعبّر عن حركات الدّبدوب بالكلمات.
- نتوزّع في فريقَين: فريق يقوم بحركاتٍ بجسده، وفريق يصِف الحركات بالكلمات ثم نتبادل الأدوار. (لتطوير التداوليّة والوصف).
- نتخيّل حيواناتٍ أخرى ونتخيل قبلاتها، نصفها ونقلّدها.
ماذا أيضًا:
- نحضّر صوَرًا تعبّر عن حركات، نكتب مع الأطفال الكلمات التي تعبّر عنها ونضيفها إلى مركز الرّياضة.
- نرسم قبلاتٍ لحيواناتٍ نختارها ونكتب اسم الحيوان.
- نصوّر حيواناتٍ أو نطبع صورها من الإنترنت، ونضيف أسماءها لنُعدّ موسوعةَ الحيوانات المحبوبة.
- نعدّ كتابَ القبلات من رسومات وأوصاف الأطفال، ونتركه بين متناول أيدي الأطفال.
لنتذكّر: هذه الإضاءة مختصّةٌ بالمجال اللغويّ وحسبُ، لذا نقترح على المربّيات متابعة المقترحات الموسعة عبر موقع مكتبة الفانوس.
عملًا ممتعًا..
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة
قبلات لأبي
نشاط مع الأهل
- نتتبّع في الرّسومات مظاهر القلق والخوف عند الأرنب الصّغير. ماذا نفعل نحن حين نخاف؟
- نتحادث مع طفلنا حول أمورٍ قد تثير قلقه، ونفكّر معًا في طرقٍ للتخّفيف منه.
- تخطّى الذّئب الكثير من العوائق حتّى يصل إلى بيت صديقه الأرنب. نستذكر مع طفلنا خبرة مشابهة، تخطّى فيها صعوباتٍ ليصل إلى هدفه.
- الأرنب والذّئب صديقان، رغم خوف الأرانب من الذّئاب. هل نعرف أصدقاء مختلفين مثلهما؟
- الذّئب ضيفٌ غير متوقّع في حفلة عيد ميلاد الأرنب. مَن يُمكن أن يكون ضيفًا مُفاجِئًا في حفلة عيد ميلادنا؟
- يتميّز الكتاب بالعلاقة الخاصّة بين النّصّ والرّسومات الّتي تعبّر عمّا يتخيّله الطّفل مقابل ما تقوله الأمّ. يُمكن أن نتخيّل عوائق أخرى قد تعترض طريق الذّئب ويتغلّب عليها.
الذّئب لن يأتي
نتحادث
- نقرأ مع الأطفال عنوان الكتاب ونتأمّل غلافه. ماذا نرى؟ الغلاف يلمّح منذ البداية إلى التّناقض بين مضمون النّصّ والرّسمة المقابلة له في كلّ صفحة. في القراءة الأولى، من المهمّ أن نلفت نظر الأطفال إلى ما يرونه في الرّسمة المقابلة لكل نصّ.
- ماذا يدلّنا في الرّسومات على خوف أرنوب؟ ممّ هو خائف؟ ماذا يخيفنا نحن، وكيف نعبّر عن خوفنا؟
- نتحادث مع الأطفال حول النّهاية المفاجئة. هل أحبّوها، وهل أضحكتهم؟
- الذّئب صديقٌ مختلف جدًّا ومُفاجئ للأرنب. هل لدينا أصدقاء مختلفين كثيرًا عنّا؟
- تساعد الأمّ أرنوب في الاستعداد للنّوم. كيف يساعدنا أهلنا في الاستعداد للنّوم؟
الذّئب لن يأتي
نستكشف
- نتتبّع الطّريق الّتي سلكها الذّئب من الغابة إلى بيت الأرنوب. ماذا ساعده في الوصول؟ ماذا يساعدنا نحن في الوصول إلى بيت صديقٍ نزوره لأوّل مرّة؟
- نتعرّف إلى أزواج حيواناتٍ في الطّبيعة بينها عداوة، مثل الذّئب والأرنب.
الذّئب لن يأتي
نُثري لغتنا
- يُتيح النّصّ تدريبًا على مهارة السّؤال والجواب. يُمكن أن نصيغ مجموعة أسئلة تبدأ بكلمة لماذا (أو ليش) ونشجّع الأطفال على الإجابة باستخدام كلمة لأنّ (لأنّو). من المهمّ أن نشجّع خيال الأطفال.
- رسومات الكتاب تروي قصّة ثانية، نشجّع الأطفال على تأليفها.
الذّئب لن يأتي
الذّئب لن يأتي
نشاط مع الأهل
- نتحدّث مع الطفل حول عنوان الكتاب: على ماذا يدلّ؟ نفكّر معًا بأفعالٍ أخرى تحمل نفس المعنى مثل “تخيّلي” أو “تصوّري” لنؤكّد للطفل على خياليّة الأحداث في ذهن الوحشوشة الصغيرة.
- نتتبّع مع الطّفل أحداث كابوس الوحشوشة التي تتصاعد تدريجيًّا، ونتحدّث معه عن أشياء أخرى قد تخاف منها الوحشوشة يمكن أن نضيفها إلى القصّة.
- نحن نؤلّف قصّتنا: نشجّع الطفل على أن يبدأ قصّته ب “افرضْ/افرضي” ذاكرًا ما يمكن أن يكون مخيفًا، ونجيبه على نحوٍ مشابه ذاكرين ما يمكن أن نقوم به سويًّا ويمتّع الطفل ويمنحه شعورًا بالأمان. نتبادل الأدوار!
- يمكننا أن نرسم مخاوفنا على الورق، أو أن نشكّلها من المعجونة أو من الطّين.
- قد ترغبون، في أعقاب قراءة القصّة، بقضاء يومٍ عائليّ في البيت أو خارجه! يتمتّع الأطفال باختيار الأماكن والأنشطة التي يحبّونها، ويمنحهم ذلك شعورًا بالمقدرة والمسؤوليّة. نشجّعهم على المشاركة في التّخطيط والتّحضير، وننطلق!
- حازت رسوم الكتاب الجميلة على عدّة جوائز دوليّة، فقد استطاع الرّسام أن يصوّر الوحشوشة (والتي من المفترض أن تكون مخيفة) على نحوٍ لطيف، ونجح في أن ينقل بالتفاصيل الصغيرة أجواء علاقة دافئة بين الأمّ وصغيرتها. نتأمّل الرّسومات معًا ونتحادث عمّا نحبّه فيها.
إفرضي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، تحدّثي مع الأطفال حول عنوان الكتاب، واستكشفي معهم معنى الفعل “افرضي”. إنّ هذه المحادثة مهمّة من أجل أن يدرك الأطفال أنّ أحداث القصّة (خاصّة المخيفة) في خيال الوحشوشة لا في الواقع. من المثير أيضًا سماع أراء الأطفال حول هويّة الشخصيّة المرسومة على الغلاف، والتي حرص الرّسام على تصويرها على نحوٍ ظريف، رغم أنّها “وحشوشة”.
- في مجموعات استرجعي مع الأطفال أحداث القسم الأول من القصّة ( كابوس الوحشوشة) وشجّعيهم على إضافة عناصر أخرى يمكن أن تخيفها. يساعد هذا النّشاط الأطفال في التعبير عن مخاوفهم هم أيضًا. يمكن تكرار ذلك في القسم الثاني من القصّة، حين تقود الأم طفلتها إلى شاطئ الأمان العاطفي في رحلة خيالية ممتعة ومطمئنة.
- تحادثي مع الأطفال حول الأمور التي يمكن أن تشعرهم بعدم الارتياح أحيانًا في البستان (مثل دخول غرباء، غياب المربيّة، تغيّر في البرنامج اليومي، أو الصّراخ). شجّعي الأطفال على التّحدث أيضًا عن أمور/أنشطة تمنحهم الشعور بالأمان في البستان. يساعدك ذلك في تعميق معرفتك بالأطفال، وتهيئة البيئة والأجواء في البستان على نحوٍ أفضل لمساندتهم العاطفيّة.
- رسم مخاوف الأطفال الفرديّة، أو تجسيدها بأشكال من الطّين والمعجونة يساعدهم في التّعبير عنها والتّعامل معها.
- يمكنك أن تقومي مع الأطفال برحلة خياليّة موجّهة على نمط رحلة الوحشوشة التي تنتقل من خبرة تثير الخوف إلى خبرة ممتعة وآمنة. الفيلم ” رحلة في عالم الخيال” من موقع بستانت يزوّدك ببعض الأفكار.
- “الفرضيّة” هي الخطوة الأولى في كلّ بحث، تليها جميع المراحل الأخرى من تخطيط ومشاهدة وتقييم، وغيرها. هذه فرصة للنشاط مع الأطفال حول الموضوع.
إفرضي
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع الطّفل توصيات العنزة لصغارها (البقاء في البيت، إقفال الأبواب، وعدم الفتح للأغراب). نفكّر معًا في تعليمات أخرى كان يمكن أن تزوّد بها العنزة جداءها للحفاظ على سلامتهم.
- حكت العنزة لأولادها عن علاماتٍ تدلّهم عليها. أّي علاماتٍ أخرى كان يمكن أن تعطيهم؟
- هل كلّ غريب يدقّ بابنا “شرّيرٌ” كالذّئب؟ نتحاور حول طرق التّعامل مع الغرباء الذين يقصدون بيتنا.
- نتحدّث عن خبرة الطفل في البقاء في البيت بدوننا ( ربّما برفقة إخوة أكبر سنًّا أو بالغ آخر). ماذا يشعر؟ وماذا يمكن أن يطمئنه؟
- يصرخ الجدي الصّغير فيلتمّ الجيران وينجدوا الجداء من الذّئب. نتحادث حول مواقف مختلفة قد يشعر فيها الطّفل بالخطر. ماذا يفعل كي يحمي نفسه؟
- نفكّر في جيراننا: من منهم يمكن أن نستعين به وقت الحاجة؟ كيف نصل إليه؟
- أصل القصّة حكايةٌ شعبيّة. هذه مناسبة لسؤال الجدّات والأجداد عن حكايات شعبيّة أخرى ممتعة يقصّونها على مسامع الصّغار.
- ندعوكم لمسرحة القصّة مع أطفالكم. واحد، اثنان، ثلاثة: رفعت السّتارة!
العنزة وصغارها
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تطلب الأم من صغارها أن يبقوا في البيت، وألاّ يقفلوا الباب ولايفتحوه للغريب. ماذا يمكن أن تفعل الجداء أيضًا حتّى تحمي نفسها؟
- أصغر الجداء هو الذي هرب وطلب المساعدة من الجيران، فأنقذ إخوته. نتحادث مع الأطفال عن “القوّة” التي قد يمتلكها الصّغار على الرّغم من صغر أجسامهم.
- نتحادث مع الأطفال حول خبرة يمكن أن مرّوا بها في البقاء في البيت بدون والديهم، وربّما برفقة إخوتهم الأكبر سنًّا. ماذا شعروا؟ ماذا يمكن أن يمنحهم الشّعور بالأمان وقت غياب الأهل؟
- توصي العنزة جداءها بألاّ يفتحوا الباب للغريب، وتزوّدهم بعلاماتٍ تدلّ الجداء عليها. نسترجع هذه العلامات مع الأطفال، ونفكّر في علامات أخرى تميّز العنزة عن الذّئب يمكن أن يضيفها الأطفال.
- يأكل الذئب العسل حتى ينعم صوته، ويدهن يده بالأسود حتى تصبح سمراء. نلفت نظر الأطفال إلى العمل ونتيجته، ونشجّعهم على اقتراح أعمال أخرى قد يقوم بها الذّئب ليتشبّه بالعنزة. يمكن أن يقوموا بذلك أثناء عرض مسرحيّ بسيط للقصّة يتدخّل به الأطفال باقتراحاتهم.
- يسرع الجيران لنجدة الجداء عند سماع صراخهم. نتحادث مع الأطفال حول خبرتهم في مساعدة الجيران لهم في مناسبات مختلفة.
- من الممتع دعوة جدّة أو جدّ لسرد احكاية الشّعبية الأصليّة، أو اي حكاية شعبية أخرى ملائمة للأطفال.
العنزة وصغارها
نشاط مع الأهل
- ينزعج أرنوب من فيلو الذي أتى ليسكن قربه، رغم محاولات فيلو العجوز ألاّ يقلق راحة صديقه. يمكننا أن نتحدّث مع الطفل حول خبرتنا حين يشاركنا آخرون من أفراد العائلة حيّزنا الشخصي مثل غرفتنا، أو يستخدمون أغراضنا.هل نفعل كما فعل أرنوب، أم هناك طرق أخرى للتعايش مع الآخرين؟
- البيت هو المكان الأول الذي يفترض أن يشعر الطفل فيه بأمان. نتحدّث مع طفلنا عن مكان داخل البيت أو خارجه، يحبّه ويشعر فيه بالراحة والأمان. لماذا يحبّه؟ وماذا يحبّ أن يفعل هناك؟ هل هناك أغراضٌ أو أشخاص يرغب في أن يصطحبهم معه؟
- يتمتّع الأطفال ببناء بيت صغير لهم، قد يكون خيمة من أغطية السّرير أو مساحة مغلقة تحت الطاولة. من الممتع أن نشاركهم تخطيط وبناء البيت، وأن ننزل في ضيافتهم الحلوة!
- ترفض بعض الحيوانات استقبال أرنوب في بيتها، ويهرب هو من أخرى إلى أن يجد في صحبة أرنوبة بيتًا جديدًا له. نتحدّث مع طفلنا حول أصدقائه المقرّبين: ماذا يجعلهم أصدقاءه؟ وماذا يحبّ أن يفعل بصحبتهم؟
- “ما هذا الحيوان؟ حول رأسه شعر كثيف. فمه كبير وله مخالب حادّة” يتساءل أرنوب في القصة ويُسائلنا. يتمتع الأطفال بحل حزازير حول الحيوانات، والمشاركة في تأليفها.
- يمكننا أن ندعو الأطفال ليشاركونا قراءة الكتاب في المقاطع التي تتكرّر في النّص، مثل نداء الأرنب حين يلتقي بحيوان جديد ( أنا أرنب صغير…)
- تعتمد تقنية الرّسم في الكتاب على استخدام الألوان الشّمعية التي يمكن مزجها على الورق ومرغها. يمكن أن نقترح على الطفل رسم البيت الذي يحبّه باستخدام أنواع ألوان مختلفة ( مائية أو زيتية) أو باستخدام تقنيات تشكيل مثل إلصاق قصاصات الورق الملوّنة.
بيت للأرنب الصّغير
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، نتوقف عن السّرد حين يهرب “أرنوب” من الأسد، ونسأل الأطفال رأيهم في ما إذا سيجد الأرنب بيتًا له في نهاية المطاف.
- نتحدّث مع الأطفال حول أسباب ترك أرنوب” لبيته، ونساءلهم ما إذا كان بإمكان الأرنب أن يجد حلاً آخر غير الرحيل.
- لماذا مهمّ أن يكون لنا بيت؟ هل نعرف أطفالاً لا يملكون بيوتًا؟
- “ثعلوب” والأسد ضمرا الشّر لأرنوب وظهر ذلك في تصرفاتهما. يمكن أن نتحدث مع الأطفال حول السلوكيات التي يلاحظونها لدى الآخرين، والتي تدلّ على نوايا حسنة أو سيئة.
- نشارك الأهل: نطلب منهم أن يلتقطوا صورة لطفلهم في مكانه المفضّل في البيت، ونعدّ مع الأطفال معرض صور جميلاً ندعو إليه الأهل.
- نتحدّث مع الأطفال حول بيوت الحيوانات في القصة، ونتعرّف إلى أسمائها. هل نعرف بيوتًا أخرى؟ ماذا بشأن البيوت المختلفة للناس في أماكن مختلفة من العالم؟
- لنبنِ بيتًا مشتركًا لنا جميعًا! نختار مواد البناء مع الأطفال ونخطط لبنائه، وقد ندعو الأهل ليساهموا بأفكارهم وأياديهم!
بيت للأرنب الصّغير