الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحادث
نتحادث حول:
أعياد الميلاد: ما الذي يجعل ذكرى ميلادنا يومًا خاصًّا؟ أيّة احتفالاتٍ نرغب بها؟ ما الأنشطة والفعاليات التي نرغب بها؟ أيّة هدايا تلقيّنا أو نرغب بتلقيّها؟
المشاعر: نتابع مَشاعر الطفل جود في المواقف المختلفة، بماذا شعر عند استيقاظه؟ عندما تظاهَر الأهل بنسيان يومه الخاصّ؟ عندما فاجأه الجميع بالاحتفال؟
المحبّة والاهتمام: كيف نشعر عندما يتعاون الجميع لإسعادنا؟ كيف نشعر حين نهتمّ بالآخرين ونحضّر لهم المفاجآت؟ نستذكر لحظاتنا الجميلة، ونتحدّث عن أشكال التعبير عن المحبّة. ما الذي يجعل يومنا مميَّزًا؟
التعاون: تعاوَن أفراد العائلة وتقاسموا المهامّ، فجعلوا من يوم طفلهم فرحًا ومتعة. نستذكر أنشطتنا المشتركة في الرّوضة وفي البيت. أيّة أنشطةٍ نتعاون لإتمامها؟ ما هي الأدوار التي نحبّ أن نؤدّيَها في الأنشطة المشترَكة؟
الأيّام الخاصّة في روضتنا: نستذكر أنشطتنا المميّزة وأيّأمَنا الخاصّة، ربّما خرجنا في جولةٍ أو أقمنا يومًا تتويجيًّا لمشروعٍ، أو استضفنا الأهل والأجداد. نتحدّث عن خبراتنا المشتركة، وقد نخطّط ليومٍ خاصّ بروضتنا، نستمع إلى اقتراحات الأطفال ونتّفق على ما يناسبنا.
الأسرار والمفاجآت: حاول أفراد العائلة مفاجأة جود، فسَوا إلى الاحتفاظ بسرّ تخطيطهم. نتحدّث عن المفاجآت في حبراتنا الذّاتيّة. بماذا نشعر؟ كيف نسلك؟
يوم خاصّ جدًّا
نثري لغتنا
نُثري لغتنا:
نقرأ القصّة ونوضح معاني المفردات الجديدة. نتوقّف عند المَشاهد ونصِف الرّسومات، ونربط بين الأحداث والمَشاعر.
السّجع: نتعرّف على المفردات المَسجوعة في النصّ (ورود- جود/ عزيز- تركيز إلخ). نميّز الأصوات المشتركة، ونُنتج سجعًا مع مفردات أخرى.
أحلى الكلام: يحتفي الكتاب بالمحبّة والاهتمام والتّعاون. قد ندوّن المفردات التي يقترحها الأطفال للتعبير عن المحبّة (تعاون/ تقدير/ شكرًا/ أحبّك/ أنت صديقي/ تسامُح/ هديّة/ بهجة/ فرَح/ ماذا أيضًا؟). قد نعدّ ركنًا للمفردات الحلوة، أو نضيف صوَرًا للتعبير عنها. نشارك خبراتنا حولها، أو نضيفها إلى مساحة الإنتاج لدمجها في بطاقاتنا ولوحاتنا.
نغنّي:
نتعرّف على قصائد وأغانٍ لعيد الميلاد، للمحبّة، للعطاء. نردّدها ونؤدّي حركاتٍ تلائمها. هي فرصةٌ للتعرّف على قصيدة الشّاعر محمود درويش “فكّر بغيرك”، ليستمتع الأطفال ويذوّتوا قيمة العطاء التي عبّرت عنها الأسرة في القصّة.
يوم خاصّ جدًّا
نبدع
نبدع:
نحتفي بالمساحة الإنتاجيّة في رَوضتنا، ونضيف موادّ متنوّعةً وبطاقاتٍ وألوانًا. يحضّر كلّ طفلٍ بطاقةً يزيّنها بطريقته، ويهديها إلى أحد أصدقائه في الرّوضة. قد نخصّص لقاءً لتقديم البطاقات، يشاركنا فيه كلّ طفلٍ بالحديث عن بطاقته، وصديقه المختار. هي فرصةٌ لتعزيز المناخ الإيجابيّ في الرّوضة، وتذويت قيَم المحبّة والامتنان.
يوم خاصّ جدًّا
نلعب
صندوق الذّكريات: نحضّر صندوقًا ونزيّنه مع الأطفال، نضيف إليه صوَرًا من أنشطة روضتنا المميّزة، أو من أنشطة الأطفال مع عائلاتهم. يختار أحد الأطفال صورةً، ونُتيح الفرصة لطفلٍ آخر بالحديث عنها، ماذا يحبّ أن يقول؟ بماذا تذكّره؟
نُقيم حفلة: قد نحضّر في مساحة اللعب المنزليّ نشاطًا ليومٍ خاصّ (احتفال/ عرس/ عيد ميلاد/ يوم الأعمال الخيريّة)، نتّفق مع الأطفال على اللوازم المطلوبة، نحضّر قائمةً بالموادّ المطلوبة/ نحضّر دعوةً/ نزيّن المَساحة ونتقاسم الأدوار. قد نضيف في مساحة البناء أيضًا إشاراتٍ ولافتاتٍ للطريق. هل يقترح الأطفال إضافاتٍ أخرى؟
نستكشف: نجمع وصفاتٍ لكعكٍ صحيّ، أو نختار من كتابٍ خاصٍّ، ونتحاوَر مع الأطفال حول طرق التحضير. نتعرّف على القيمة الغذائيّة/ تاريخ انتهاء الصلاحيّة/ طرق حفظ الموادّ. قد نُعِدّ كعكةً معًا للاحتفاء بيومٍ خاصّ في روضتنا. نتعرّف على الموادّ ونصنّفها، نستكشف طرق التحضير، ونشدّد على قواعد الأمان. ماذا يحدث للموادّ عند خبزها أو تجميدها؟ نستكشف ونتعلّم ونستمتع بالمذاقات.
يوم خاصّ جدًّا
نتحادث حول
نتحادث حول…
أعياد الميلاد: ما الذي يجعل ذكرى ميلادنا يومًا خاصًّا؟ أيّة احتفالاتٍ نرغب بها؟ ما الأنشطة والفعّاليّات التي نرغب بها؟ أيّة هدايا تلقيّنا أو نرغب بتلقيّها؟
المحبّة والاهتمام: كيف نشعر عندما يتعاون الجميع لإسعادنا؟ كيف نشعر حين نهتمّ بالآخرين ونحضّر لهم المفاجآت؟ نستذكر لحظاتٍ ممتعةً فاجأنا بها أحبّتنا، ونتحدّث عن أشكال التعبير عن المحبّة. قد نتّفق على نشاطٍ يوميّ أو أسبوعيّ يضيف لمسةً خاصّةً لحياتنا، كأن نحضّر وجبةً مشتركةً، نقرأ قصصًا، نلعب معًا، ونزور الأجداد. ماذا أيضًا؟
التعاون: تعاوَن أفراد العائلة وتقاسموا المهامّ، فجعلوا يوم طفلهم مفرِحًا. نفكّر في الأدوار التي يمكن لكلّ منّا القيام بها حتّى يساعد الآخرين ويسعدهم.
يوم خاصّ جدًّا
نثري لغتنا
نقرأ القصّة ونوضح معاني المفردات الجديدة. نتوقّف عند المشاهد ونصف الرّسومات.
نحضّر بطاقةً لعائلتنا، قد نضيف أسماءنا وصورةً تجمعنا، أو بعض عبارات الشكر والمحبّة. نلوّن ونزيّن، ونعلّقها في مكانٍ في بيتنا.
يوم خاصّ جدًّا
نثري لغتنا
نُثري لغتنا
نقرأ القصّة ونوضح معاني المفردات الجديدة. نتوقّف عند المشاهد ونصف الرّسومات.
نحضّر بطاقةً لعائلتنا، قد نضيف أسماءنا وصورةً تجمعنا، أو بعض عبارات الشكر والمحبّة. نلوّن ونزيّن، ونعلّقها في مكانٍ في بيتنا.
نغنّي
نتعرّف على قصائد وأغانٍ لعيد الميلاد، للمحبّة، للعائلة. نردّدها ونؤدّي حركاتٍ تلائمها.
نبدع
نتّفق على تحضير مفاجأةٍ لأحد أفراد العائلة. ماذا نختار؟ نفكّر بما يحبّ أو يحتاج، ونلائم المفاجأة له. قد نتّفق على جعل كلّ يوم عطلةٍ يومًا خاصًّا لأحد أفراد العائلة.
يوم خاصّ جدًّا
نلعب
نلعب
ماذا لو تبادلنا الأدوار ليومٍ في بيتنا؟ مَن يكون الأب/ الأمّ/ الطفل؟ نستمتع بالتفكير بالآخرين، ووصف مشاعرهم والتعبير عنهم.
يوم خاصّ جدًّا
كتاكيت: الفانوس في الحضانات
عن الكتاب:
يعترض دبدوب على طلب أبيه أن ينفصل عن ألعابه ويذهب إلى النوم؛ لكنّ الأب يحوّل الموضوع إلى طقس ظريف يسهّل استعداد صغيره للنوم من خلال تقليد قبلات الحيوانات المختلفة.
على فكرة:
- في عمر السنتين، يريد الطفل اتّخاذ القرارات والتصرّف لوحده، وكثيرًا ما يعترض على طلبات أهله. يعطينا الأب نموذجًا لاعتبار قرار الطفل بعدم تقبيله واحترام حدود جسده، وإعطائه مساحة للتعبير عن ذاته، واحتواء انفعالاته العاطفيّة بشكلٍ مرن وهادئ.
- انفصال الطفل عن ألعابه ونشاطه خلال النهار يثير توتّر أغلب الأطفال. إنّ القيام بطقوس ثابتة تخفّف من قلقهم، وتمنحهم شعورًا بالسيطرة والطمأنينة.
- في القصّة علاقة دافئة بين االدبدوب وأبيه، وفي الواقع يفتقد العديد من الأطفال حضور الأب في البيت. نتيح المساحة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم، ونُبرز مكانة المربّية الحاضرة في حياة الطفل، أُمًّا كانت أم جدّة أو غيرهما.
بعد القراءة
في الحضانة:
- نتحادث: في مجموعة صغيرة، نتحادث مع الأطفال حول طقوس النوم الخاصّة بهم.
- نثري لغتنا: نقرأ الكتاب ونركّز على مفردات مثل: كبير وصغير، غضبان، يقبِّل وينشِّف، ونشجِّعه على استعمالها في حديثه.
- نبدع: نُحَضِّر مع الطفل دمية “دبدوب” من جورب صوفٍ، ونتعرّف على ملمس الموادّ.
- لوحة القُبلات: نعلّق في مدخل الحضانة لوحة عليها صور لقُبل الحيوانات. نشجّع الأهل على سؤال الطفل قبل دخوله الحضانة: أيّ قُبلة تختار اليوم؟
مع العائلة:
- نتحادث: حول خطوات الاستعداد للنوم. يمكن تصوير الطفل في كلّ خطوة، وتعليق الصّور ليستدلّ بها الطفل كلّ ليلة.
- نلعب: نتعرّف على الحيوانات المذكورة، ونقلّد حركاتها. اللّعب المرح مع طفلنا يوطّد علاقتنا معه ويعزّز مهاراته العاطفية..
- نثري لغتنا: نستعين بالدّمية لنمثّل نشاط الحمّام والاستعداد للنوّم مستخدِمين الأفعال والتعابير ذات الصلّة كي يذوّتها الطفل ويستخدمها في سياقاتٍ حياتيّة مختلفة.
قبلات لأبي
نشاط مع الأهل
- في كلّ صفحةٍ يقبّل فيها الأب ابنه كما يقبّل حيوانٌ صغيره، يختبئ رمزٌ يدلّ على هذا الحيوان. قد يكون في لوحة معلّقة على الحائط، أو في ثياب الأب. يمكننا أن نتتبّع مع طفلنا هذه الرّموز، ونشجّعه على اكتشافها.
- لا شكّ في أنّ طفلنا سيضحك كثيرًا إذا رافقنا قراءة القصّة بتقبيله كما يفعل الأب في القصّة!
- كيف يقبّل القطّ الصّغير أباه وأمّه؟ وما رأيكم في قبلة النّحلة مثلًا؟ قد يتمتّع الطّفل باقتراح حيواناتٍ مختلفة، واختبار قبلاتها!
- قبلة الفأرة لها شوارب، وقبلة القرد نطّاطة وملتويّة! يعجّ النّص بأوصافٍ حسّيّة مرحة للقبلات، ممّا يُغني خيال الطّفل، ولغته الوصفيّة، وخبرته الحسّيّة. من الممتع أن نفكّر معًا بأوصافٍ لقبلات حيواناتٍ جديدة.
- يرفض دبدوب أن يبدأ الاستعداد للنّوم، كما يفعل العديد من الأطفال الّذي يستصعبون أن ينفصلوا عن ألعابهم، ويحتاجون إلى مرافقتنا في هذا المعبر اليوميّ. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول أهميّة النّوم لعددٍ كافٍ من السّاعات، وفي ظروفٍ مريحة لجسمنا.
- يمكننا أيضًا أن نستذكر مع طفلنا طقوس استعداده للنّوم. ماذا يحبّ؟ وماذا لا يحبّ؟ قد نرغب بأن نشاركه ما يساعدنا نحن على التّهيّؤ للنّوم، مثل احتساء شرابٍ ساخن، أو قراءة كتاب، وغيرها.
- قد نرغب في أن نبني معًا “علبة القبلات في عائلتنا”. يمكن أن نزيّن علبةً كرتونيّة أو خشبيّة بقبلاتٍ يطبعها أفراد العائلة، مستعينين بقلم شفاهٍ صارخ اللّون. هذه علبة جميلة لخزن أغراضٍ عزيزة على قلب طفلكم!
قبلات لأبي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول طقوسهم في الاستعداد للنّوم. ماذا يحبّون، وماذا لا يحبّون؟
- القبلة هي إحدى تعابيرنا عن الحب. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول التّعبيرات المختلفة عن الحبّ الّتي يعيشونها في الرّوضة وفي البيت، كأن يشاركوا أصدقاءهم بنشاطٍ يعنيهم، أو أن يهدوهم هديّة، وغيرها.
- لمن نهدي قبلتنا؟ ادعي الأطفال إلى تخبئة قبلة في كفّات أيديهم، ثم تطييرها لشخصٍ يحبّونه. شجّعي من يرغب من الأطفال في الحديث عن الشّخص الّذي يتلقّى القبلة.
- العديد من الأطفال لا يحبّون التّقبيل، أو قرص الخدّ، أو الضّمّ الشّديد. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول مشاعرهم في مواقف كهذه، وكيف يمكن أن يتصرّفوا على نحوٍ لا يعرّضهم للمضايقة.
- قبلة نطّاطة، وقبلة لها شوارب، وقبلة مقلوبة، هي بعض من القبلات الّتي تعطيها صغار الحيوانات لآبائها. أيّة قبلة سنعطي البابا/الماما اليوم حين يخرج/تخرج من الرّوضة صباحًا؟
- شجّعي الأطفال على التّفكير في حيوانات أخرى غير مذكورة في الكتاب، وتخيّل أوصاف لقبلاتها. ما صفة قبلة الأسد مثلًا لصغيره، أو قبلة النّملة؟
- من الجميل أن تجمعي من مكتبة البستان كتبًا أخرى حول علاقة الأب مع أطفاله، مثل كتاب “تعال العب معي” أو “نسيت أجنحتي في البيت” وقراءتها مجدّدًا مع الأطفال.
- تجدين في صفحة الفانوس اللّغوي (أنظري “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب) اقتراحاتٍ لأنشطة لغويّة حول الكتاب.
قبلات لأبي
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة،
توفّر الكتب فرصًا لإثراء كافّة المجالات لدى الطفل: المعرفيّ والشعوريّ والحركيّ والإبداعيّ. بالإضافة إلى الأنشطة المقترَحة للأهل مع الكتاب وفي موقع مكتبة الفانوس، وإبداعات المربّيات الفنيّة، نخصّص هذا الرّكنَ لإضاءاتٍ في التربية اللغوية يمكن أن تتيحها القصص المقترَحة ومن شأنها أن تساهم في تنميَة مهاراتٍ لغويّة عبر سياقٍ حيويّ يعني الطفل.
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الرّسومات تعبّر عن مشاهد حركيّة، توفّر فرصةً للحوارات الوصفيّة وللحديث عن ظروف المكان والعلاقات المكانيّة والاتّجاهات (الدبدوب أعلى الأب، في حضنه من الأسفل، كفّ الدبدوب على فم والده، ذراعا الأب مفتوحتان إلى اليمين واليسار… إضافةً إلى أشكال القبلات المختلفة للدبدوب)..
- ثمّة علاقةٌ بين كلّ صورة وطبيعة الحيوان الذي يصف النصّ قُبلته: فرصة لنبحث عن العلاقة وصفًا ونقلّدها حركيًّا.
- أحجام الدبدوب الطفل والأب، وألوان صوَرهما مفتاحٌ لتنمية القدرة على المقارنة.
في قراءة:
- النصّ غنيٌّ بمفرداتٍ جذّابة خاصّةً أسماء الحيوانات وأوصاف القبلات.
- النصّ غنيّ بالأفعال الماضية والمضارعة، وبالأفعال الحركيّة والصّوتية.
- المفردات سهلة وسلسة. وبعضها يمكن التعبير عنها في حركاتٍ جسديّة.
- ثمّة كلماتٌ مسجوعة، تحديدًا في بدايات النصّ.
نقترح:
- استثمار الفرصة لتطوير حواراتٍ وتنمية الكفايات اللغوية: إغناء القاموس اللغويّ والشعوريّ ومهارات التدواليّة: الوصف والمقارنة بشكلٍ خاصّ.
- التعرّف إلى صيَغ الماضي والمضارع مع الضمائر المختلفة (صيغة الفعل فقط دون داعٍ لتسمية الزمن. يمكن القول مثلًا : أمس ناولتُ والآن أناول، أمس ضحكنا والآن نضحك…).
- تطوير ألعابٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ: تمييز السّجع والاستمتاع به، ومعرفة الحروف.
- تطوير ألعابٍ تجمع بين المفردات والحركات المعبّرة عنها.
قبل الانطلاق:
- ضمن باب الإقبال على الكتاب في المنهج اللغويّ نبتغي أن يتعرّف أطفال الرّوضة على النصّ والرّسوم التوضيحيّة ويفسّروا العلاقة بينهما.
- في مجال الكفايات اللغويّة نسعى أن يُثريَ أطفال الرّوضة قاموسَهم اللغويّ، أن يميّزوا انفعالاتٍ مختلفةً من خلال النصوص المسموعة، وأن يتحدّثوا مع البالغين حول موضوعاتٍ مختلفة. والنصّ يتيح حواراتٍ عاطفيّةً، عن تجارب خاصّة.
- في مجال معرفة الحروف ينبغي أن يميّز أطفال الروضة قسمًا من الحروف ويلائموها لصورتها. لذا نحرص مع كلّ كتابٍ أن نتعرّف إلى بعض الحروف الواردة فيه.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحاور حول الصّور والنصّ. نصِف ما تعبّر عنه الصّورة ونقلّده بحركاتٍ ملائمة.
- نتحدّث عن شعور دبدوب، عن الغضب من تعليمات الأهل، متى نحسّه؟ ونتحدّث عن انفعالاتٍ ومشاعر مختلفة. ماذا نحسّ لو حدث موقفٌ ما؟
- ماذا كان يمكن أن يفعل دبدوب أو يقول ليقنع والده بعدم النّوم؟ (مثل هذا السؤال يهدف إلى تنمية مستويات التفكير المتعددة).
- نصِف الشخصيات المذكورة وقبلاتها، نفكّر في حيواناتٍ أخرى وأشكالٍ أخرى ممكنة من القبلات.
- لنتذكّر: نحرصُ على طرح أسئلةٍ مفتوحةٍ كمشكلةٍ نسعى ليشاركنا الأطفال بحلّها، كي نتيح إمكانياتٍ أوسع للتعبير. ونحرص على تقبّل واحترام كلّ الإجابات.
حفل الكلمات:
غضبان، قبلة، قبلات، يعانق، دَبِقة، يُطبق فكَّيه، وطواط، زمجرَ…
- نختار مع الأطفال المفردات/ العبارات/ المقولات التي جذبت الأطفال، ننتقي مفرداتٍ شعوريّةً أو عباراتٍ وصفيّة، ونخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل، نرسمها، نقلّدها، نتحدّث عن أمورٍ تتعلق بها، قصص وردَت فيها…
- نلعب مع كلمات من نفس الجذر في أوزانٍ مختلفة لتنمية الوعي الصّرفيّ (مثلا: دب- دبدوب).
الوَعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
- نقطّع الكلمات، نتحرّك مع المقاطع وفق وصف القبلات.
- نميّز النغمات ونبحث عن نغماتٍ متشابهة بين الكلمات في النصّ.
- نتوقف عند الكلمات المسجوعة ونخمّنها، وننتج سجعًا إضافيًّا.
- نختار حروف “دبّ ودبدوب”، نلعب مع الدّال والباء، نغنّي للحرف، نكتب كلماتٍ يتواجد فيها، نقفز إلى حلقاتٍ فيها تلك الكلمات.
الوعي الصّرفيّ:
- نلعب على نمط “برّ- بحر” ألعابًا في تصريف الأفعال بين الماضي والمضارع. في قسمٍ منها أمس والقسم الثاني اليوم، ليتحرّك الأطفال إلى الضّفّة الملائمة للفعل المذكور.
- نلعب مع الأوزان، وننتج كلماتٍ من ذات الوزن )دبّ- دبدوب، حبّ- حَبحوب، جبّ- جَبجوب). مثل هذه اللعبة تضفي أجواءً من المرح والمتعة وتنمّي مهارات الوعي الصّرفيّ وإدراك العلاقة الصرفية.
الكفايات اللغويّة:
- نقارن بين الصّورة والنصّ، ونعبّر عن حركات الدّبدوب بالكلمات.
- نتوزّع في فريقَين: فريق يقوم بحركاتٍ بجسده، وفريق يصِف الحركات بالكلمات ثم نتبادل الأدوار. (لتطوير التداوليّة والوصف).
- نتخيّل حيواناتٍ أخرى ونتخيل قبلاتها، نصفها ونقلّدها.
ماذا أيضًا:
- نحضّر صوَرًا تعبّر عن حركات، نكتب مع الأطفال الكلمات التي تعبّر عنها ونضيفها إلى مركز الرّياضة.
- نرسم قبلاتٍ لحيواناتٍ نختارها ونكتب اسم الحيوان.
- نصوّر حيواناتٍ أو نطبع صورها من الإنترنت، ونضيف أسماءها لنُعدّ موسوعةَ الحيوانات المحبوبة.
- نعدّ كتابَ القبلات من رسومات وأوصاف الأطفال، ونتركه بين متناول أيدي الأطفال.
لنتذكّر: هذه الإضاءة مختصّةٌ بالمجال اللغويّ وحسبُ، لذا نقترح على المربّيات متابعة المقترحات الموسعة عبر موقع مكتبة الفانوس.
عملًا ممتعًا..
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة
قبلات لأبي
نتحاور
حول المشاعر والرّغبات: نقرأ القصّة مع أطفالنا مرّات عديدة، ونتحدّث عن مشاعر ورغبات العصفور من جهة، ومشاعر ورغبات الشّخصيّات المختلفة في القصّة من جهة أخرى. ونسأل: ماذا شعرت كلّ شخصيّة منها؟ وماذا كانت رغبتها؟ نحاول تسمية المشاعر بدقّة.
حول طرق التّعبير عن المشاعر: يعبّر عصفور الشمس عن فرحه بالغناء. نسأل الطفل: كيف يعبّر هو عن مشاعر مثل الفرح والغضب والحزن؟
حول التّواصل مع الآخرين: أزعج العصفور جيرانه بغنائه فقاموا بصدّه بغضب. نسأل الطفل: لماذا طلبت باقي الحيوانات إلى العصفور أن يتوقّف عن الغناء؟ بِمَ شعر العصفور؟ كيف -باعتقادك- كان عليهم أن يطلبوا إليه التوقّف عن الغناء؟ كيف برأيك يجب أن نتحدّث مع الآخرين؟
حول التّوفيق بين حاجات ورغبات الجميع: نتحدّث عن مواقف تتعارض فيها رغبات أفراد الأسرة (على سبيل المثال: أحدهم يريد أن يلعب، والآخر يريد أن ينام ويستريح). نطلب إلى الأطفال أن يقترحوا طرقًا للتوفيق بين حاجات ورغبات الجميع. مثلًا، نطلب أن نبني برنامجًا أو نكتب /نرسم اتّفاقًا بين أفراد العائلة يكون الطفل من خلاله شريكًا في تنظيم اليوم، وَفقًا لرغبات الجميع.
عصفور الشّمس يغنّي
نُحاكي
نتقمّص أدوار الحيوانات، ونمثّل ردود فعل بديلة تجاه العصفور. كذلك، نختار مواقف حياتيّة مختلفة ونمثّلها مع الأطفال، نبيّن لهم من خلالها كيف نتصرّف وماذا نقول (على سبيل المثال، حين نطلب إلى شخص أن يُعيد لنا غرضًا أخذه منّا).
عصفور الشّمس يغنّي
نستكشف
عصفور الشمس طائر صغير يميّز مشهد الطبيعة في بلادنا، وكثيرًا ما نراه في حدائقنا يرتشف رحيق الأزهار بمنقاره الحادّ. من الممتع أن نستكشفه ونتعرّف عليه بالصّور والمعلومات.
نجتذب العصافير الجميلة: نُعِدّ علبة صغيرة للحبوب أو الماء، ونعلّقها على شجرة أو نضعها على أرض الحديقة، لتجتذب العصافير الجميلة إلى حديقة بيتنا.
عصفور الشّمس يغنّي
نُبدع
المُنَمْنَمات: توحي رسومات الكتاب بالمُنَمْنَمات الفارسيّة المستقاة من تراث موطن الرسّامة. نبحث عبْر الإنترنت عن صور لمَنْدَلة غنيّة بالمُنَمْنَمات وتكون مناسبة للتّلوين. نطبعها ونقوم بتلوينها مع الأطفال كنشاط عائليّ وكأداة لتفريغ المشاعر.
عصفور الشّمس يغنّي
نتحاور
حول المشاعر والرغبات: نقرأ القصّة مع الأطفال عدّة مرّات، ونتحدّث عن مشاعر ورغبات العصفور من جهة، ومشاعر ورغبات الشخصيّات المختلفة في القصّة من جهة أخرى. ونسأل: ماذا شعرتْ كلّ شخصيّة منها؟ وماذا كانت رغبتها؟ نحاول تسمية المشاعر بدقّة.
حول طرق التعبير عن المشاعر: يعبّر عصفور الشمس عن فرحه بالغناء. نسأل الطفل: كيف تعبّر أنت عن مشاعر كالفرح والغضب والحزن؟
حول مواقف الآخرين: أزعج العصفور جيرانه بغنائه، فقاموا بصدّه بغضب. نسأل الطفل: لماذا طلبت باقي الحيوانات من العصفور التوقّف عن الغناء؟ بِمَ شعر العصفور؟ كيف باعتقادك كان عليهم أن يطلبوا منه التوقّف عن الغناء؟ كيف برأيك يجب أن نتحدّث مع الآخرين؟
حول التوفيق بين حاجات ورغبات الجميع: نتحدّث حول مواقف تتعارض فيها رغبات الأطفال في البستان أو تتشابه (على سبيل المثال، رغبة الأطفال في اللعب باللعبة ذاتها، أو رغبة أحد الأطفال في عدم اللعب والاستراحة ورغبة الآخر في اللعب). نطلب إلى الأطفال اقتراح طرق للتعبير عن رغباتنا وللتوفيق بين حاجات ورغبات الجميع.
عصفور الشّمس يغنّي
نُحاكي
نتقمّص أدوار الحيوانات، نمثّل دَوْر عصفور الشمس في التعبير عن مشاعره، ونتقمّص أدوار الحيوانات ونمثّل ردود فعل بديلة تجاهه. نعبّر بحسّاسيّة وتعاطف، ونسمّي المشاعر بدقّة، ونساند الأطفال في التعبير وصياغة الجمل.
عصفور الشّمس يغنّي
نستكشف
عصفور الشمس طائر صغير يميّز مشهد الطبيعة في بلادنا، وكثيرًا ما نراه في حدائقنا يرتشف رحيق الأزهار بمنقاره الحادّ. من الممتع أن نستكشفه ونتعرّف عليه بالصور والمعلومات.
نجتذب العصافير الجميلة: نُعِدّ ركنًا أو برجًا لاستقطاب الطيور في ساحتنا. نقوم بمراقبتها وتصويرها والاستعانة بمعرفة الطيور للتعرّف على الطيور التي تميّز بلادنا. نسمّيها، ونبحث عن معلومات حولها ونُجري مقارنة بينها.
عصفور الشّمس يغنّي
نُبدع
المُنَمْنَمات: توحي رسومات الكتاب بالمنمنمات الفارسيّة المستقاة من تراث موطن الرسّامة. نبحث عبْر الإنترنت عن صور لمندله غنيّة بالمنمنمات وتَكُون مناسِبة للتلوين. نُغْني المكتبة الصفّيّة بكتب تحتوي على منمنمات، ونبحث عن لوحات لفنّانين اعتمدوا هذه التقنيّة في الرسم.
معرض: نقوم بتشكيل تصاميم متنوّعة من وحي المنمنمات، ونقوم بالإعداد لمعرض برفقة الأطفال.
مَسْرَحة الكتاب: نقوم بتحضير دمى لشخصيّات القصّة ونُمَسْرِحها برفقة الأطفال.
عصفور الشّمس يغنّي
نتواصل
نستضيف فنّانًا: نستضيف فنّانين محلّيّين. نحاورهم حول التقنيّات الفنّيّة في لوحاتهم بما في ذلك المنمنمات.
عصفور الشّمس يغنّي
نشاط مع الأهل
- نتحادث حول مناسباتٍ نتشارك فيها طعامًا مع آخرين، مثل نزهةٍ جماعيّة، أو عرسٍ، أو مجرّد تبادل أطباق طعامٍ مع جيراننا. لماذا نقوم بذلك؟
- بيوت الكثير من الجدّات تعبق بروائح أطعمة شهيّة. نستذكر أطباقًا نحبّها في بيت الجدّة، وربّما يرغب طفلنا في أن يعدّ معها كتاب “وصفات طعام من مطبخ جدّتي”.
- يأخذنا الكتاب مع طفلنا إلى مطبخنا العربيّ لنتعرّف على أنواع اليخنة، ولنشمّ روائح التّوابل فيه. قد نرغب بتحضير حساء أو مقلوبة خُضار، وندعو أصدقاءنا/جيراننا إلى تناولها معنا.
- من الجميل أن نشجّع طفلنا على التّبرّع بأغراضٍ له مثل: ملابس، وألعاب، وكتب، لأطفال آخرين يحتاجونها. يمكن أن نبادر معه إلى عملٍ تطوّعيّ في الحيّ، مثل تنظيف الرّصيف، أو زراعة نباتاتٍ، وغيرها.
- لِمَن نقول شكرًا؟ سيتمتّع طفلنا بتحضير بطاقات شكرٍ يُهديها لمن يحبّ.
- تتميّز رسومات الكتاب بأسلوب الكولاج. على لوحة كبيرة، يمكن أن يشكّل طفلنا رسمة طنجرة من قصاصات جرائد ومجلّات، هي “طنجرة الامتنان”. من الجميل أن يملأ أفراد العائلة الطّنجرة بكلماتٍ تدلّ على أمورٍ يشعرون بالامتنان لوجودها في العائلة، مثل الحبّ، الطّعام الكافي، الاهتمام، وغيرها.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.
شكرًا آمو
نتحادث
- نتأمّل الغلاف بجزأيه- الأمامي والخلفي- ونحاول أن نخمّن: ماذا يمكن أن تعني كلمة “آمو”؟ مَن يقول شكرًا، ولماذا؟ من أيّ بلدٍ يمكن أن تأتينا هذه الحكاية؟
- متى نقول “شكرًا”؟
- متى نتشارك الطّعام مع الآخرين؟
- أيّ أشياء نملكها يمكن أن نشاركها؟
شكرًا آمو
نستكشف
- أنواع اليخنة في مطبخنا العربي.
- لو استبدلنا اليخنة في القصّة بطبقٍ شعبيّ من مطبخنا، ومن المطبخ الإيطالي، والياباني، والصّيني، والفرنسي، فأيّ الأطباق نختار؟
- نتعرّف إلى المهن الواردة في القصّة، ونعدّ بطاقة تعريف بالمهنة وأدواتها.
- نُحضر إلى الصّف أنواع توابلٍ مختلفة، ونتعرّف إلى أسمائها وروائحها واستعمالاتها.
شكرًا آمو
نتواصل
- نحضّر في البيت بمساعدة الأهل طبقنا المفضّل، ونتشارك الأطباق في وجبة غداء جماعيّة.
- نحضّر معًا في المدرسة أنواعًا بسيطة من الطّعام، مثل: التّبولة، كرات الشوكلاطة وغيرها. يُمكن أن نبيعها لتلاميذ المدرسة في المقصف ونتبرّع بريعها لدعم مشروعٍ في المدرسة أو في المجتمع.
- نشارك في يوم “الأعمال الطّيّبة”: يمكن أن ننظّف حيّ المدرسة، أو نزرع ورودًا في حديقة عامّة، وما شابه.
- نفكّر بشخصٍ أحسن إلينا وساعدنا. كيف يمكن أن نردّ له الإحسان؟
- نصمّم معًا “صندوق العطاء”، ونقرّر بماذا يمكن أن نملأه من بيوتنا، ولِمن نعطيه. قد نفكّر بأنواع طعامٍ، أو ملابس بحالة جيّدة، أو ألعابٍ وكتب.
شكرًا آمو
نُثري لغتنا
- أيّ كلمات/تعابير أخرى نستعملها للشّكر؟
- نكتب مكوّنات وطريقة إعداد طبقنا المفضّل، وتجمع المعلّمة هذه الوصفات في كتاب طبخٍ توزّع نسخًا منه على التّلاميذ.
- نتعرّف إلى أسماء أدوات المطبخ باللّغة المحكيّة والمعياريّة، مثل: معلقة- ملعقة، برّاد- ثلّاجة، كبّاي- كوب، طنجرة-قدر، وغيرها.
- نضع في طنجرة كبيرة أشكال حروفٍ. يحرّك كلّ تلميذ الحروف بملعقة كبيرة ثمّ يتناول حرفًا، وعليه أن يذكر اسم طعامٍ يبدأ بذات الحرف.
- ويُمكن أن نملأ الطّنجرة ببطاقاتٍ تحمل أسماء أكلاتٍ معروفة في مطبخنا، وعلى التّلميذ أن يخمّن مكوّنات الأكلة.
شكرًا آمو
نُبدِع
- نصمّم بطاقة شكرٍ لشخصٍ يهتمّ فينا ويساعدنا.
- نمثّل القصّة
- نتخيّل أنّنا ذاهبون إلى بيت آمو للمشاركة في الوجبة الجماعيّة. أيّ طبقٍ يأخذه كلّ واحدٍ منّا؟ يُمكن أن نرسم الطّبق ونكتب اسمه.
- يرسم كلّ تلميذ على قطعة كرتون طنجرة كبيرة، أو يمكن أن يشكلّها من قصاصات مجلّات. يضع فيها صورًا لأشياء وأشخاص يشعر بالامتنان لوجودهم في حياته: العائلة، والأصحاب، والطّعام، والألعاب، والكتب وغيرها. من الجميل أن يأخذ الطّفل اللّوحة إلى البيت ليشاركها مع عائلته.
شكرًا آمو
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول غرضٍ يحتفظ به منذ سنوات. كيف حصل عليه؟ وما الخاصّ به؟ نتحادث أيضًا عن غرضٍ عزيزٍ فقده. ماذا يذكر عنه؟
- قد نرغب أيضًا بالحديث مع طفلنا عن غرض تناقلته أجيال العائلة، مثل ثوبٍ، أو قطعة حليّ، أو أداة في البيت. ماذا يعني لنا؟
- هذه فرصة للحديث مع الطّفل عن خبرة فقدان مرّ بها. كيف شعر/يشعر؟ وماذا يمكن أن يساعده حتّى يتغلّب على مشاعر الحزن والاشتياق؟
- قضت صوفِيا أوقاتًا جميلة مع صديقها دبدوب. نتحادث عن أصدقائنا، وعمّا نحبّ أن نفعل معهم.
- نشجّع طفلنا على أن يتخيّل ما مرّ به دبدوب في رحلته الطّويلة. قد يرغب بأن يروي لنا، فنساعده في الكتابة، ويقوم هو بالرّسم. يمهّد هذا النّشاط لفكرة كتابة المذكّرات في مرحلة لاحقة.
- نزور مع العائلة شاطئ البحر. قد نفتّش معًا عن أغراضٍ نجدها، فنتخيّل أصحابها، وقد يرغب طفلنا بكتابة رسالة يضعها في زجاجة ويرميها في البحر. مَن يعرف؟ ربّما وجدها أحدهم يومًا ما.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.
البحر رأى
نتحادث
- عنوان الكتاب: ماذا رأى البحر؟ هل يستطيع البحر أن يرى؟
- مساعدة البحر لدبدوب ولصوفيا. لماذا ساعدهما؟ مَن يساعدنا حين نواجه مشكلة، وكيف؟
- اللّعبة المفضّلة لدى كلّ تلميذ، وقد يرغب بإحضارها إلى الصّف والحديث عنها.
- خبرة مشابهة مررنا بها. ماذا أضعنا؟ من ساعدنا في البحث عن الغرض المفقود؟
- “ماذا نفعل لو…” نستعرض مع التّلاميذ أحداثًا افتراضيّة مثل: أضعتَ لعبتك المفضّلة، أحدهم كسر أو خرّب لعبتك المفضّلة، تلقّيت هديّة لم تُعجبك، وجدت غرضًا أضاعه أحدٌ. نتحادث عن المشاعر الّتي قد يثيرها فينا هذا الحدث، وكيف نتصرّف.
البحر رأى
نستكشف
- مسار رحلة دبدوب رجوعًا إلى صوفيا. نحدّد محطّاته ونرسمها على هيئة متاهة يتمتّع التّلاميذ بالسّير فيها.
- دلائل وإشارات في الرّسومات تدلّنا على أنّ الجدّة في نهاية القصّة هي نفسها صوفيا.
- العلاقة بين مضمون النّصّ وملامح الرّسمة: استخدام الألوان للدلالة على مشاعر الحزن والوحدة والفرح
- أنواع مجمّعات المياه المذكورة في القصّة (محيط، بحر، جدول…) ونوسّع معلوماتنا عنها.
- وسائل النّقل البرّية والبحريّة في القصّة. ماذا يمكننا أن نضيف إلى كلّ مجموعة؟
- نسترجع قصصًا نعرفها تتحدّث عن البحر.
البحر رأى
نتواصل
- نُحضر أغراضًا تتناقلها عائلاتنا منذ أجيال، أو نُحضر صورها، ونروي قصصها.
- ندعو جدًّا أو جدّة ليشارك التّلاميذ قصّة مغامرة في البحر، أو قصّة غرضٍ خاصٍّ تحتفظ به العائلة.
البحر رأى
نُثري لغتنا
- نتخيّل ما مرّ به دبدوب أثناء رحلته. نتساعد مع أهلنا في كتابة “مذكّرات دبدوب” وقد نرغب برسمها في كتابٍ صغير.
- نكتب رسالة شكرٍ للبحر لأنّه حافظ على دبدوب وأعاده لصوفيا.
- نقرأ عناوين الجريدة الّتي يحملها الأب في صفحة 5. نُحضر جريدة اليوم إلى الصّف، ونتأمّل معًا الصّفحة الأولى والأخيرة من الجريدة. على ماذا يدلّنا اختلاف حجم الخطّ في العناوين؟ ماذا تحوي الجريدة غير الأخبار؟
البحر رأى
نُبدِع
- نصنَعُ دمية دبدوب باستخدام خرق قماش، أو شكل دبدوب من كرتون. قد يرغب التّلاميذ بصنع دمًى خاصّة بهم.
- في مجموعاتٍ صغيرة نشكّل لوحةً للبحر باستخدام موادّ متنوّعة، مثل نايلون أزرق، صدف، رمل، وغيرها.
البحر رأى
نتحرّك ونلعب
- نلعب لعبة “التّخباية” أو “حامي-بارد”. يخرج أحد التّلاميذ من الصّف ونخبّئ غرضًا، وعليه أن يحزر مكانه بمساعدة باقي التّلاميذ الّذين يقولون “حامي” إذا اقترب من الغرض، و”بارد” إذا ابتعد عنه.
- في الإنترنت تسجيلاتٌ متنوّعة لصوت الأمواج في بحرٍ هائج، وخرير الماء في جداول، وهدير الماء في الشّلال. يمكن أن نستخدم شالاتٍ نحرّكها بسرعة وببطء على وقع صوت الماء.
البحر رأى
نشاط مع الأهل
- “هذا الأرنوب الضّائع يبدو حزينًا” يقول الكاتب. نتحادث مع طفلنا عن مظاهر حزن الأرنوب. كيف نبدو نحن حين نحزن؟
- نسترجع خبرةً فقدان غرضٍ نحبّه. كيف شعرنا؟ وماذا فعلنا؟
- نُعطي من ألعابنا: قد نرغب بأن نتفحّصّ مع طفلنا ألعابًا أو أغراضًا له يرغب بأن يعطيها لأطفالٍ آخرين.
- ماذا نفعل لو: نتحادث مع طفلنا حول ما يُمكن أن نفعله إذا وجدنا نقودًا في الشّارع، أو لعبة متروكة في المتنزّه.
- الجوارب الضّائعة: في كلّ بيتٍ سلّة أو جارور لفردات الجوارب! ننطلق مع طفلنا في مهمّة البحث في البيت عن الفردات الثّانية الضّائعة. سيتمتّع طفلنا في البحث، وفي ملاءمة أزواج الجوارب!
- إعلانٌ عن غرضٍ مفقود: نصمّم معًا إعلانًا عن غرضٍ مفقود في البيت، ونعلّقه في مكانٍ يراه أفراد العائلة.
- نقرأ الإعلانات في الكتاب عن الأشياء المفقودة. أيّها أحبّ طفلنا؟ من المُثري أن نقوم مع طفلنا بقراءة الإعلانات المعلّقة في الشّوارع، فانكشاف الطّفل على الرّموز الغرافيّة المطبوعة يسهّل عليه تعلّم كتابة وقراءة الحروف فيما بعد.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربيّة والتّعليم ومن مؤسّسة غرنسبون
وجدتُهُ
نتحادث
- قبل القراءة الأولى نتأمّل معًا رسمة الغلاف مفتوحًا على جهتيه: مَنْ وجد ماذا؟ ماذا يشعر دبدوب، ولماذا؟ أين وجد دبدوب الأرنب؟ ماذا يمكن أن يكون مكتوبًا في الورقة المعلّقة على الشّجرة؟
- فكّر دبدوب أنّ الأرنوب حزينٌ. لماذا فكّر ذلك؟ ما هي الأمور الّتي تجعلنا نحزن؟ كيف نعبّر عن حزننا؟
- نتوقّف عند صفحة 33، ونتخيّل ما يُمكن أن يحدث بعدها.
- علّق دبدوب إعلاناتٍ على الأشجار حتّى يجد صاحب أرنوب. ماذا كان يُمكن أيضًا أن يفعل؟
- هل أضعنا مرّة لعبة أو غرضًا نحبّه؟ ماذا فعلنا؟
- أعطى كرموش أرنوبه لدبدوب. لماذا؟ هل أعطينا مرّة أغراضًا نحبّها لآخرين؟
وجدتُهُ
نستكشف
- نبحث عن إعلاناتٍ معلّقة في بيئتنا القريبة (قد تكون لحيواناتٍ بيتيّة ضائعة) أو في الجريدة أو في مواقع التّواصل الاجتماعي. ماذا تحوي هذه الإعلانات عادة؟
- ما هي دميتي/لعبتي المفضّلة؟ نشجّع الأطفال على إحضارها إلى الرّوضة، والحديث عنها مع باقي الأطفال.
وجدتُهُ
نُثري لغتنا
نقرأ سويًّا الإعلانات في الصّفحتين 14+15، ونصيغ معًا إعلاناتٍ جديدة تبدأ بالفعل: أَضَعْتُ، أَضَعْنا.
وجدتُهُ
نُبدع
نفكّر في غرض أضعناه فعلًا في الرّوضة، أو نتخيّل واحدًا، ونقوم بتصميم إعلانٍ عنه نعلّقه على باب الرّوضة.
وجدتُهُ
نتواصل
نزيّن كرتونة أو صندوقًا كبيرًا، ونجمع فيه دُمًى أو ألعابًا نرغب في أن نعطيها لأطفال آخرين مباشرةً أو عن طريق جمعيّة خيريّة.
وجدتُهُ
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول “المفاجأة” الّتي أعدّها الأصدقاء في الغابة، وعن “المفاجأة” الّتي انتظرت العائلة حين عادت. ما الفرق بينهما؟ نسترجع مع طفلنا مفاجآتٍ أفرحتنا، وأخرى أغضبتنا، أو أخافتنا، أو أحزنتنا.
- تحاول الحيوانات أن تكسب أصدقاء جدد عن طريق تحضير حفلة مفاجأة لهم. ماذا نفعل حتّى نكسب أصدقاء جدد في الحارة، أو في البستان؟
- تكشف ردود فعل الوالدين، بخلاف الطّفلين، خوفًا من الحيوانات. نتحادث مع طفلنا حول الحيوانات الّتي قد تؤذينا، وعن أخرى أليفة يمكن الاقتراب منها.
- ماذا نأخذ معنا حين نخرج في نزهةٍ إلى الطّبيعة، وهل هناك أغراضٌ خاصّة بالتّخييم؟ كيف يمكن أن نحمي أنفسنا من حيواناتٍ أو زواحف خطرة؟
- الطّبيعة مسكنُ الحيوانات، ونحن في ضيافتها حين نرتادها. نتحادث مع طفلنا حول طرق احترام الطّبيعة كالمحافظة على نظافتها، وعدم كسر أغصان الشّجر أو قطف النّباتات.
- ما رأيكم في إعداد حفلة مفاجأة لأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء بمناسبةٍ ما؟ حتمًا سيسعد طفلكم بالمشاركة في أمورٍ يستطيع القيام بها.
- سوف يتمتّع طفلكم في الاختباء معكم في خيمة صغيرة تبنونها في البيت، وتجلسون بداخلها تحتسون معًا شرابكم المفضّل، وتقرأون قصّة، ربّما هذه القصّة!
مفاجأة!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، توقّفي عند العنوان ورسمة الغلاف. تحادثي مع الأطفال حول معنى كلمة “مفاجأة”، وشجّعيهم على ذكر أمثلة عن أحداثٍ من حياتهم. ما الّذي يدلّنا في الرّسومات على عنصر المفاجأة؟
- استرجعي مع الأطفال ما فعلته الحيوانات لإعداد حفلة استقبالٍ للضّيوف. هل هناك استعداداتٌ أخرى كان يمكن أن يقوموا بها؟
- تحادثي مع الأطفال حول ردود فعل أفراد العائلة، والفرق بين ردود الطّفلين وردود الوالدين. على ماذا يدلّ ذلك؟
- ماذا نفعل حتّى نبني صداقاتٍ جديدة مع أطفال في البستان؟ كيف نحافظ على أصدقائنا؟
- كيف نستعدّ في عائلاتنا لقضاء يوم نزهة في الطّبيعة؟ ماذا نأخذ معنا، وكيف نتصرّف في الطّبيعة؟ هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول سلوكياتنا في الطّبيعة الّتي تضرّها (مثل إلقاء النّفايات، وقطف الأزهار) وأخرى تفيدها ( مثل غرس الأشجار).
- قد ترغبين بالقيام مع الأطفال وأهاليهم بنزهة إلى الطّبيعة القريبة. ماذا نحضّر لهذه النّزهة؟ وأيّ قواعد سلوك نتّفق عليها؟ أيّ نباتاتٍ وحيوانات/حشرات/ زواحف نتوقّع أن نصادف في نزهتنا؟ كيف نتعامل معها؟
- في النّص العديد من الكلمات المكتوبة بخطّ كبير. على ماذا يدلّنا الخطّ الكبير في الكتاب؟
- من الممتع والمثير للأطفال أن يشاركوا في إعداد حفلة مفاجأة، ربّما لأحد الأطفال بمناسبة عيد ميلاده، أو لأحد أفراد الطّاقم التّربوي. هذه فرصة ليتعلّموا مهارات عدّة في التّخطيط والتّنفيذ.
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرّسمة الأولى في الكتاب (رسمة السّيارة الحمراء المسافرة)، والرّسمة الأخيرة لنفس السّيارة. ما الفروق بينهما؟
مفاجأة!
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: يصنّفون ويعرفون كلمات من حيث البعد الدلاليّ والوظيفيّ، يسمون حقولًا دلاليةً عامةً وفرعيةً، يتعرّفون على ظروف المكان والزمان ويستعملونها بشكل صحيح، يستعملون جملًا وصفية من جمل المقارنة والشرط والعلاقات السببية، يربطون بين أسماء بعض الحروف وأشكالها، يتعرّفون على كلمات تبدأ بنفس الوحدة الصوتية، يتعرفون على كلمات في كتاب ويحاولون قراءة كلمات جديدة”.
حفل الكلمات:
مفاجأة/ راكون/ سنجاب/ أصدقاء/أشعر بالملل/ أمر سهل/ غابة/ مدينة/ خطة/ إقناع/ حفلة استقبال/ مأكولات/ استعراضات/ زينات/ مصدومين/ يغادرون.
- نتعرّف على المفردات والصياغات الجديدة. نتعرّف على كلمة مفاجأة ونتحدث عن معناها، نتحدث عن المفاجآت التي نحبّ أن نتلقاها أو نقدّمها. نتحدث عن مضمون تلك المفاجآت وعن شعورنا معها.
- نتعرّف على معاني المفردات الجديدة في المحكية ونميّز بينها في المحكية والمعيارية. قد نذكر مفردات من لهجات أخرى. قد نلعب مع شخصيتين، واحدة تتحدث بالمعيارية وأخرى بالمحكية، ونؤدي أدوارًا معها.
- نتعرّف على أسماء الحيوانات في القصة، وعلى صفاتها وخصائصها، وأماكن سكن كلّ منها. نتعرف على مزايا الغابة ومن يعيش فيها. قد نعرض صورًا لغابات متنوعة ونصف ما نراه فيها. نصنف الحيوانات وفق معايير متنوعة.
- “أشعر بالملل” تعبير شعوريّ جديد. نتحدث عن معناه وما يقابله من مفردات في لهجاتنا المحليّة (زهقان/ مفلّس وغيرها). متى نستعمله وكيف يمكن أن نتعامل معه أو نتخلص منه.
- “إقناع” مفردة مهمة تمثّل مهارةً ذهنيةً عالية. كيف يمكن أن نقنع أحدهم بما نريد منه؟ قد نلعب لعبة أدوار ونتوزع في فريقين، يحاول كل فريق منهم إقناع الآخر باختيار لعبة/ تطوير ركن/ أو اختيار نشاط في البستان.
تساهم هذه الأنشطة في توسيع المعرفة العامة والعلمية للأطفال وتطوير المعرفة الميتا
لغوية، إضافةً إلى مهارات الوصف ومهارات التفاوض.
تعالوا نتحدث:
- لم يحبّ الضيوف مفاجأة الأصدقاء. نتحدث عن المشهد، عن مشاعر وأفكار كل من الأصدقاء والضيوف. نتحدث عن مواقف مشابهة. نفكر بطريقة أخرى كانت قد تساعد الحيوانات في إقناع الضيوف بالبقاء.
- نتحدث عن المفاجآت ونفكر في مفاجأة يحب كل من الأطفال تقديمها. نتحاور حول طبيعة المفاجأة والهدف منها وكيفية تقديمها.
- نتحدث عن الصداقة ومفهومها: كيف يتعامل الأصدقاء؟ نذكر مواقف بين الأطفال وأنشطة يرغبون بالقيام بها مع أصدقائهم.
- نتحدث عن أماكن السكن. نتعرف إلى المدينة والقرية والفروق بينهما. نعرض صورًا لأماكن سكنية. قد ندير حوارًا في ركن البناء ونخطط معًا لبناء مدينة أو قرية ونستثمر النشاط لحوار يوضح الفروق، ونهتم بالتخطيط والخرائط والاتجاهات ونوعية المواد الممكن استعمالها.
- (تساهم هذه الحوارات في تنمية التعبير الشخصي للطفل وتجاوز التمركز حول الذات وتفهّم وجهات نظر الآخرين وتنمية مهارات التخطيط والمهارات الاجتماعية وتعزيز القيم الإيجابية).
الكفايات اللغويّة:
- نتعرف إلى علاقات السبب والنتيجة: لماذا خاف الضيوف وهربوا؟ لماذا فكر الحيوانات بتحضير مفاجأة؟
- نتعرف إلى عائلات الحيوانات ونصنفها، وأين يعيش كلّ منها؟ ماذا يغطي جسم كلّ منها؟ نصنف الحيوانات وفق معايير مختلفة.
- نحضر مفاجآت للأهالي في يوم الأهل. يقترح كل طفل ما يرغب أن يفاجئ أهله به. نتحاور حول تحضيره. قد نحضر مفاجأة جماعية يتفق عليها الأطفال.
تساهم هذه الأنشطة في تنمية المهارات الذهنية كفهم السبب والنتيجة، ومهارات التصنيف والمقارنة، إضافة إلى السمات الشخصية للأطفال.
الوعي الصرفيّ:
- نلاحظ تسلسل الأحداث ونرتبها، ونتمرس في مفهوم الظروف الزمانية “قبل/ بعد، الأول/ الأخير. تحضّر المربية صورًا لأحداث من القصة ونرتّبها وفق تسلسلها الزمنيّ.
- نتمرس في ظروف المكان ونرتب أماكن للحيوانات أو الأغراض (فوق/ تحت/ بجانب/ بين). تركز المربية على الظروف المكانية وتوجه الأطفال لوضع الأغراض وفقًا لها.
الوعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
- تظهر في الرسومات حروف وكلمات بارزة. نلفت انتباه الأطفال إليها، نقرأها معًا. نبحث عنها في مسطرة الحروف وفي بطاقات أخرى في البستان، نلائم بين اسم الحرف وصوته وصورته. نبحث عن كلمات تبدأ بالحرف أو تنتهي به. نقطع الكلمات ونجزئها إلى فونيمات.
ماذا أيضًا:
قد نحضّر لحفلة صداقة، نفكر مع الأطفال في كيفية الاحتفال، نخطط الأنشطة ونختار المكان الملائم. هي فرصة للتعرف على مواهب الأطفال في استعراضات يبدعون فيها، بعد أن نذكر معًا أنواع الاستعراضات وبرامج المواهب التي يحبونها.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
مفاجأة!
ساعة قصة
مفاجأة!
نشاط مع الأهل
- قد نُكمل مشاهد الكتاب مع طفلنا: كم نضحك عندما…ونمثّل مواقف أو أفعالٍ تثير عادة ضحك طفلنا، مثل دغدغته، أو حمله على ظهرنا.
- قد نتحادث مع طفلنا حول أمورٍ تضحكه في البيت، وفي الشّارع، وفي الرّوضة. يمكن أن نشجّع الطّفل على رسمها، ونكتبها نحن بلغته.
- ما الّذي يُضحك كلّ فردٍ من أفراد عائلتنا؟ نشجّع الطّفل على القيام “ببحثٍ صغير”، وتقليد طريقة ضحك كلّ فردٍ في العائلة.
- نفتّش معًا بين رفوف مكتبة الطّفل. أيّ كتابٍ يُضحك الطّفل؟ سيكون ممتعًا إذا قرأناه معًا مرّة أخرى، أو ربّما حضرنا معًا فيلمًا مضحكًا يحبّه طفلنا.
- “الصّنم” لعبة مسلّية يتمتّع بها الكبار والصّغار. يتجوّل اللاّعبون في الغرفة أو السّاحة على وقع أنغامٍ موسيقيّة، وحين تصمت الموسيقى، يقف كلّ لاعبٍ بلا حراكٍ، وعلى المهرّج أن يحاول إضحاكه بحركات أو تعابير وجه أو عبارات، شرط ألاّ يلمسه.
كَمْ أضْحَكُ
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحدّثي مع الأطفال حول الأمور التي تضحكهم في البيت أو في الروضة. ما هي؟ ولماذا تضحكهم؟ وهل يتّفق الأطفال عليها؟
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرّسومات، وإلى تتبّع تعابير وجوه وأجسام الأطفال حين يضحكون. ما الّذي يحدث في أجسامنا حين نضحك؟ يمكن أن نرى ذلك أمام المرآة.
- قد يرغب الأطفال في رسم أنفسهم وهم يضحكون لإعداد “البوم صورنا الضّاحكة.” وقد ترغبين أيضًا في التقاط صورٍ لأطفال الرّوضة خلال أسبوع في مواقف مضحكة، والحديث عنها. يمكن أيضًا أن تطلبي من الأهل صورةً لطفلهم الضّاحك، وتشجّعي كلّ طفل على الحديث عن صورته في المجموعة.
- إذا ضحكنا معًا في المجموعة تتعالى نغمات وأشكال مختلفة من الضحكات. نلفت نظر الأطفال إلى التنوّع في أصوات ضحكاتنا.
- افتتحي اللّقاء الصّباحي اليومي بتشجيع الأطفال على سرد مواقف مضحكة يمرّون بها، وشاركيهم في الضحك مع بقيّة الأطفال. لا أفضل من بدء اليوم بالضّحكة!
- “يوغا الضّحك” طريقةٌ حديثة في العلاج النّفسي، وفي تحسين صحّتنا النّفسيّة باستخدام الضّحك. ندعوك في هذا الرّابط إلى التّعرف عليها، وعلى بعض الأنشطة المناسبة للعمل مع أطفال روضتك.
كَمْ أضْحَكُ
نشاط مع الأهل
- نستذكر الحيوانات في القصة التي انزعجت تمامًا من غناء العصفور وصدّته، وتلك التي كان يمكن أن تشارك العصفور فرحه. نتحادث حول الأسباب المختلفة التي دفعت الحيوانات إلى صدّ غناء العصفور في تلك اللحظة.
- يعبّر عصفور الشّمس عن فرحه بالغناء. نتحادث مع طفلنا حول الطرق المختلفة التي نعبّر بها عن مشاعر قويّة، مثل الفرح والغضب والحزن. أيّ الطرق تلائم كلّ واحد منّا، وتسهّل على القريبين منّا أن يفهموا مشاعرنا وأن يشاركونا، وأن يساندونا متى نحتاج إلى ذلك؟
- أراد عصفور الشمس أن يغنّي، لكنّ رغبته تعارضت في تلك اللحظة مع حاجات ورغبات جيرانه الحيوانات. نتحدّث حول مواقف قد تحدث في العائلة، وفيها تتعارض رغبات الأفراد ( مثل اللعب المُضجّ وقت نوم أو استراحة أحد أفراد العائلة….). كيف يمكن أن نوفّق بين رغبات وحاجات الجميع؟
- “ترا لا لا لا…شو حلوة الحياة..” يغنّي العصفور ويطلب من سامعيه أن يشاركوه الغناء. يمكننا أن نفكّر معًا بأشياء جميلة نغنّي لها في جوقة عائليّة!
- عصفور الشّمس طائرٌ صغيرٌ يميّز مشهد الطبيعة في بلادنا، وكثيرًا ما نراه في حدائقنا يرتشف رحيق الأزهار بمنقاره الحادّ. من الممتع أن نتعرّف عليه بالصّور والمعلومات، وقد نصمّم جهازًا صغيرًا نعلّقه على الشجرة أو نضعه على أرض الحديقة ونملأه بالحبوب أو بفضلات الخضار والفواكه وبالماء، فيجتذب العصافير الجميلة إلى حديقة بيتنا.
- رسومات الكتاب تُوحي بالمنمنمات الفارسيّة المستقاة من تراث موطن الرّسامة. نبحث في البيت عن أغراضٍ تحمل نفس الطّابع ( مثل سجّادة أو أوانٍ خزفيّة، وما شابه).
عُصفورُ الشّمسِ يُغنّي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- ما الذي دفع العصفور إلى أن يشعر بالفرح ويغنّي؟ نصغي إلى اقتراحات الأطفال، ونتحادث معهم حول تعبيراتهم المختلفة عن الفرح
- نتتبّع ردود فعل الحيوانات المختلفة التي انزعجت من غناء العصفور، ونتحادث مع الأطفال حول أسبابها ( إقلاق راحة النائم، قطع مسار العمل..). نستذكر معهم مواقف مشابهة قد تحدث في البيت أو الرّوضة ( طلب اللعب مع أحد الوالدين أثناء فترة استراحته مثلاً، أو طلب اللعب مع أحد الأصدقاء في الرّوضة أثناء انشغاله بنشاط آخر..). نتحادث مع الأطفال حول ما يمكن أن نفعله في حال صدّنا الآخرون، وكي لا نشعر بالإحباط أو الحزن، مثل البحث عن أشخاص آخرين يرغبون في مشاركتنا في تلك اللحظة…
- نقترح على الأطفال أن يمثّلوا بعض المشاهد من القصّة. نتحادث حول ما يمكن أن يشعر به العصفور في كلّ مشهد نتيجة ردّ فعل الحيوان. نقترح على الأطفال أن يعيدوا تمثيل المشاهد، وأن يفكّروا بطريقة مختلفة يردّ بها الحيوان على غناء العصفور دون أن يجرح مشاعره.
- عصفور الشّمس طائر تتميّز به بلادنا، ونراه بكثرة في الحدائق البيتية. يتمتّع الأطفال بمراقبته والتّعرّف عليه من خلال الصّور.
- “مطعم الطّيور” كفيلٌ بتحويل ساحة الرّوضة إلى مكان تحبّ الطيور زيارته. يمكنك صنع عدّة مطاعم صغيرة مع الأطفال من خردوات، وتعليقها على الأشجار أو وضعها في أماكن بارزة في السّاحة. تجدين في هذا الرّابط أفكارًا عديدة لصنع المطعم. هكذا يتمكّن الأطفال أيضًا من مراقبة أنواع مختلفة من الطّيور والتّعرّف عليها.
- ماذا يغنّي عصفور الشّمس؟ نشارك الأطفال أغاني عن العصافير (مثل: عصفور طلّ من الشّباك، أو طلع الصّباح وغيرها).
عُصفورُ الشّمسِ يُغنّي
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع الطّفل حول خبرته الجديدة في البستان: أيّ جديد تعلّمه؟ ماذا يشعره بالفرح وبالرّغبة في الذّهاب صباحًا إلى البستان؟ وما الذي يشعره بالقلق وبالانزعاج؟
- نتحادث حول أغراضٍ يهمّ الطّفل أن يأخذها معه من البيت إلى البستان الجديد، كلعبةٍ يحبّها، أو أشخاص يرغب باصطحابهم. هل يمكنه ذلك، وما البديل في حال صعب الأمر؟
- نستذكر أمورًا نحبّ أن نقوم بها معًا: كأن نخرج في نزهة عائلية، أو نقرأ كتابًا ، أو نعدّ طبق مفضّلاً من الحلوى، وغيرها. نحاول أن نخصّص وقتًا خلال الأسبوع للتمتّع مع طفلنا بنشاطٍ أو أكثر.
- يختلف النّاس في طرق تعبيرهم عن الفرح، فمنهم من يغنّي، أو يرقص، أو يعانق من يحبّهم. نتحادث حول طرق تعبيرنا نحن عن الفرح، ونفكّر بأشخاصٍ آخرين من العائلة أو الأصحاب، ونتمتّع بتقليدهم.
- ورشة أجنحة الفرح! نتحادث عن أمورٍ تفرحنا، فنشعر كأننا نطير مثل الطفلة في القصّة. قد نرغب في أن نشجّع طفلنا على رسم ما يشعره بالفرح، أو تجسيده بالمعجونة. نصمّم معًا أجنحة نلبسها ونلصق عليها ما يفرحنا، ونطير!
- حين تعتلي الطّفلة كتفَيْ والدها، ترى العالم مختلفًا من فوق. ما الذي يراه طفلنا إذا اعتلى كتفينا؟ وكيف تبدو حارته، مثلاً، إذا شاهدها برفقتنا من سطح البيت؟
نسيت أجنحتي في البيت
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تتبّعي مع الأطفال محاولات الطّفلة للطّيران بدون أجنحتها. من ساعدها، وهل تستطيع فعلاً أن تطير إذا وضعت جناحين؟
- تحادثي مع الأطفال حول “الأجنحة”. من يملكها؟ وبماذا تساعده؟
- قد ترغبين بالخروج مع الأطفال إلى السّاحة لنشاطٍ حركيّ جماعيّ: يلوّح الأطفال بأذرعهم، يمدّونها إلى جنب ويركضون، يقفزون، يدورون حول أنفسهم. تحادثي معهم بعد النّشاط عن إحساسهم: متى شعروا كأنّهم يطيرون؟
- تحادثي مع الأطفال عن مواقف في حياتهم، يشعرون بها كأنّهم يطيرون، مثل خبرة مفرحة جدًا، أو خبرة الرّكوب في قطار سريع في مدينة الملاهي. من المُثري أن تربطي ذلك بتعبير شائع في اللّغة العربيّة الفصحى والعامّية: طِرتُ من الفرح.
- يألف الأطفال العديد من الشّخصيات الخياليّة، سواء في أفلام الصّور المتحرّكة أو في الأدب الشّعبي، والّتي تملك أجنحة. تحادثي مع الأطفال حول هذه الشّخصيات: ماذا يميّزها؟ وأيّ منها يفضّلها الطّفل؟
- ورشة تصميم أجنحة فرح! يمكن تنظيم مثل هذه الورشة مع الأهل والأطفال، وتوفير لهم موادّ متنوّعة لبناء الأجنحة، مثل: الكرتون، والرّيش الكبير الحجم، وقطع القماش، ونُتف القطن. تجدين في الجهة اليمنى من هذه الصّفحة روابط لمواقع مساعدة. شجّعي الأهل على التّحادث مع أطفالهم حول ما يشعرهم بالفرح في بيئة العائلة (مثل نشاط مشترك وممتع لأفراد العائلة: نزهة، لعب..) وكتابة ذلك على الجانب الدّاخلي من الجناح. قد يرغب الأهل بتصميم أجنحة خاصّة بهم أيضًا، ومشاركة الأطفال ما يجعلهم يشعرون بأنّهم “يطيرون”.
- النّص غنيّ بالأفعال التي تدلّ على حركة وأعمال يستطيع الطّفل أن يقوم بها لوحده في البيت، وأثناء لعبه في الخارج. يمكن أن تجمعي من الأطفال الأفعال التي قاموا بها لوحدهم في الصّباح قبل القدوم إلى البستان (غسلت، لبست، حضّرت، مشّطت…) والأفعال التي يستطيعون القيام بها خلال لعبهم في السّاحة (قفزت، صعدت، درت، عبّأت…) وكتابتها على بطاقاتٍ، والتّفكير في لعبة ملاءمة أو لعبةٍ حركيّة باستخدام هذه البطاقات. يمنح ذلك الأطفال شعورًا بالمقدرة، حين يستذكرون ما يستطيعون القيام به لوحدهم.
نسيت أجنحتي في البيت
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا رسومات الكتاب، كيف عبّر أفراد عائلة غوريلاّ الصّغير عن حبّهم له؟ وكيف عبّرت حيوانات الغابة الأخرى عن محبّتها له؟
- وفي عائلتنا، كيف نعبّر عن حبّنا لبعضنا؟ قد نعانق، ونقبّل، وندلّل، ونساعد… كيف يحبّ طفلنا أن نعبّر له عن محبّتنا، وكيف نحبّ نحن أن نشعر محبّته؟
- نتحادث حول ردّ فعل الحيوانات على نموّ غوريلاّ الصّغير كما تظهر في الرّسومات. على ماذا تدلّ، ولماذا؟ ماذا تدلّ تعابير وجه غوريلاّ عن شعوره؟
- هذا هو الوقت لنفتح ألبوم الصّور القديمة، ونتمتّع مع طفلنا بتأمّل صوره في مراحل نموّه المختلفة. يمكننا أن نتتبّع محطّاتٍ مهمّة في نموّه: متى بدأ يحبو، ويمشي، ويأكل لوحده؟ لا شكّ أنّ طفلنا سيشعر بالفخر حين يمثّل لنا ما يستطيع أن يقوم به الآن، وهو على عتبة السّنة الرّابعة من عمره!
- قد تضمّ عائلتنا أُختًا أو أخًا صغيرًا لطفلنا. نتحادث عمّا يستطيع الطّفل أن يقوم به مقارنة بأخيه/أخته الصّغير/الصّغيرة. هذه مناسبة لأن ندعم الطّفل في التّعبيرعن طرق اهتمامه بإخوته الصّغار، وعن ضيقه أحيانًا من أفعالهم.
- عيد ميلاد الطّفل مناسبة مُفرحة له ولنا كأهلٍ. نتحادث عن حفل عيد ميلاده القادم: متى يأتي، ومن يحبّ أن يدعو إليه من أفراد عائلة وأصدقاء، وكيف يحبّ أن يحتفل؟
غوريلّا الصّغير
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، توقّفي في الصّفحة 19 بعد جملة: “ثمّ في أحد الأيام، حدث أمر ما…” لتشوّقي الأطفال إلى سماع بقيّة القصّة. شجّعي الأطفال على تخمين ما قد حدث.
- تحدّثي مع الأطفال حول مظاهر نموّ الغوريلاّ كما تظهر في الرسومات. أيّ مظاهر نموّ تحدث في جسمنا؟
- تتبّعي مع الأطفال تعابير الودّ أو الحبّ عند حيوانات الغابة للغوريلاّ الصّغير. كيف نعبّر عن حبّنا لأصدقائنا في الرّوضة؟
- حين يبدأ غوريلاّ بالنّموّ تظهر على وجهه علامات الدّهشة والحيرة. تحادثي مع الأطفال حول شعور غوريلاّ، وردّ فعل الحيوانات على نموّه.
- هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول الاحتفالات بأعياد ميلادهم في البيت وفي الرّوضة. كيف يحبّ كلّ طفلٍ الاحتفال بعيد ميلاده؟ من يحبّ أن يحضر الاحتفال؟
- قد يكون من الممتع أن تشجّعي الأهل على أن يصمّموا مع الطّفل ألبوم صورٍ يضمّنونه صورًا للطفل منذ ولادته إلى اليوم الحالي. يتيح ذلك حديثًا مع الطّفل حول مراحل أساسيّة في نموّه (حين بدأ بالجلوس لوحده، أو الحبو، المشي…) وما رافق ذلك من مشاعر لدى الأهل. إنّ التّسلسل الزّمني بالصّور يساعد الطّفل على إدراك مفهوم النّمو.
- أيّ حيوانات غابة نراها في الرّسومات؟ هل نعرف حيواناتٍ أخرى تعيش في الغابة؟
- الغوريلاّ هو أحد الحيوانات المهدّدة بالانقراض. هذه مناسبة للتّحدث مع الأطفال حول معنى ذلك وأسبابه، وما يمكننا نحن- الصّغار والكبار- عمله من أجل حماية هذه الحيوانات.
غوريلّا الصّغير
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع طفلنا علامات انتهاء النّهار في النّص (تحوّل لون السّماء، ضوء القمر والنّجوم..) ونتحادث حول العلامات التي تدلّنا في البيت وخارجه على حلول المساء (عودة أحد الوالدين من العمل، تحضير وجبة العشاء، صوت الآذان في الحيّ، إنارة البيت والشّوارع…).
- تعبّر صغار الحيوانات عن نَعَسها بسلوكيات مختلفة؛ فصغير الباندا يتمدّد ويتثاءب، والفراخ تتوقّف عن الزّقزقة في العشّ. نتحادث مع طفلنا حول ما يحسّه في جسده حين ينعس. تساعد هذه المحادثة في تعزيز وعي الطّفل “للرّسائل” التي يبثّها له جسده عند التّعب أو النّعاس، وأهميّة أن يتجاوب معها ليحصل على قسطٍ كافٍ من الرّاحة والنّوم.
- نسترجع معًا كيف يتهيّأ كلّ حيوان في الكتاب للنّوم، ونتحادث عن الطّقوس التي نقوم بها معًا لتهيئة الطّفل للنّوم. هذه مناسبة أيضًا لأن نشارك طفلنا عاداتنا- نحن الأهل- في الاستعداد للنّوم، وأهمّيتها لنا (مثل التّأكّد من إغلاق أبواب البيت، قراءة كتاب، احتساء شراب ساخن…)
- قد يرغب طفلنا برسم طقوس استعداده للنّوم مع مساعدتنا بكتابة نصّ صغير، وجمع الرّسومات على هيئة كتاب بعنوان ” تصبح/تصبحين على خير يا…(اسم الطّفل أو الطّفلة.)
- يلقي الأرنب الصّغير تحيّة النّوم على مجموعة من صغار الحيوانات. لمن نحبّ أن نقول “تصبحون على خير”، وكيف؟
- في نهاية الكتاب، تُطمئن الأرنبة طفلها الصّغير حين تضمّه وتقول له: “تصبح على خير، أمّك تحبّك.” نفكّر كأهلٍ، ماذا نحبّ أن نقول لطفلنا قبل أن ينام؟ السّؤال الأخير في النّص يشجّع الطّفل على التّعبير عن مشاعره وأفكاره قبل أن تأخذه غفوة النّوم.
- “يا الله تنام، يا اللّه تنام…” واحدة من عشرات التّهاليل وأغاني تنويم الأطفال في تراثنا الشّعبي. وعلى الرّغم من أنّ طفلنا قد غادر مهده، لكنّه ما زال يأنس إلى صوتنا في طريقه إلى النّوم.
تصبحون على خير يا صغار
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتتبّعي مع الأطفال طريقة نوم كلّ صغير حيوانٍ في الكتاب. ما المشترك بينها؟ تحادثي معهم حول حيواناتٍ أخرى يعرفونها، تنام على نحوٍ مشابه.
- ينتهي الكتاب بسؤال للطّفل عمّا يحبّ أن يقول لأمّه أو أبيه قبل النّوم. شجّعي الأطفال على التّعبير عمّا يحبّون قوله لأهلهم.
- ادعي الأطفال إلى الحديث حول طقوس نومهم في بيوتهم. كيف يرغبون أن يناموا؟ قد يكون من الممتع أن تُشركي الأهل والأطفال في البيت بإعداد صفحة بعنوان “هكذا أستعدّ للنّوم” يضمّنون فيها صورةً أو نصًا أو رسوماتٍ توضّح ذلك. بعدها يمكن أن تجمعي الصّفحات لتأليف كتاب جماعيّ.
- هناك العديد من الكبار والصّغار الّذين “يقاومون” الإحساس بالنّعاس والحاجة إلى النّوم. من الممتع أن تقومي مع الأطفال بنشاطٍ خياليّ موجّه، وفي جوٍّ هادئ وخافت الضّوء، تقودينهم فيه إلى أن “ينوّموا” أعضاء جسمهم، الواحد تلو الآخر. تحادثي معهم بعد النّشاط حول ما أحسّوه. يساعد هذا النّشاط على زيادة وعي الطّفل بالإشارات التي يرسلها جسمه إليه حين يحتاج إلى الرّاحة.
- يربّي العديد من الأطفال في بيوتهم حيواناتٍ أليفة، مثل الكلب والقطّ، أو أسماك وطيور، وغيرها. يمكن تشجيع الأطفال على مراقبة طريقة نوم هذه الحيوانات، وربّما تصويرها، ومشاركة الصّور مع الأصدقاء في الرّوضة. هذه مناسبة أيضًا لتوسيع معارف الأطفال حول الطّرق المختلفة التي تنام فيها الكائنات الحيّة من حولنا، والفرق بينها وبين الإنسان.
- تأمّلي مع الأطفال الرّسومات: ما الذي يدلّنا فيها على اقتراب المساء؟ تحادثي معهم حول مظاهر حلول المساء في الطّبيعة، وفي البيت (عودة الوالدين من العمل، تحضير العشاء، الاستحمام..) وفي الحارة (صوت الآذان، إنارة الشّوارع…)
- “حفلة بيجامات” في الرّوضة يقوم فيها الأهل والأطفال بطقوسٍ مشتركة تسبق النّوم! (إعداد عشاء مشترك أو شرابٍ ساخن، قراءة قصّة، وغيرها)
تصبحون على خير يا صغار
نشاط مع الأهل
- يحبّ أطفالكم أن يشاركوكم الأعمال المنزليّة، ممّا يمنحهم الشّعور بالاستقلاليّة والانتماء للعائلة. يمكنكم تأمّل الرّسومات معًا، وتتبّع ما يقوم به عنبر ووالدته. هذه فرصة للتّحدّث مع طفلكم حول الأمور التي يحبّ ويستطيع أن يشارك بها في البيت (مثل تحضير المائدة، جمع الغسيل المنشور، وغيرها).
- يستصعب الأطفال أحيانًا إدراك أنّ الأهل محتاجون- كما هم- إلى فسحةٍ خاصّة بهم. يمكن أن تتحدّثوا مع الطّفل حول رؤيته هو للأمور التي تشغلكم لوحدكم، وأن تشاركوه ما تحبّون وما عليكم أن تقوموا به لوحدكم.
- ماذا تحبّون أن تقوموا به معًا؟ خطّطوا وتمتّعوا بنشاطٍ واحد أو أكثر!
- يبني عنبر خيمة في الحديقة ويدعو الأم لزيارة بيته. يحبّ الأطفال لعبة “بيت-بيوت” ويطلبون مشاركتنا. يمكن أن تستكشفوا معًا زوايا في البيت أو الحديقة يمكن تحويلها إلى بيت صغير يعدّه طفلكم لاستقبالكم!
- يحضّر عنبر مفاجأة لأمّه ويقودها مغمضة العينين إلى بيت لعبه. يحبّ الأطفال المفاجآت ويتمتّعون بتلقّيها وبتحضيرها لأهلهم. قد ترغبون بالاتّفاق مع طفلكم على تحضير مفاجآت متبادلة ( مثل أن تحضّروا له طبق حلوى مفضّل، أو أن تدعوا شخصًا يحبّه إلى بيتكم…وغيرها)
- يستصعب الأطفال في عمر الثالثة والرّابعة الانتظار، ولا يدركون بعد مفهوم الزّمن بالسّاعات. يمكننا مساعدتهم- كما فعلت والدة عنبر- بتعيين الّزمن عن طريق وصف أحداث ( حين أنهي غسل الصّحون يمكنني أن ألعب معك). يسهل أكثر على الأطفال أن ينتظروا إذا عرفوا مسبقًا متى تنتهي فترة انتظارهم. ولهذا الغرض يمكن الاستعانة بساعة رمليّة صغيرة، أو بمنبّه في ساعة. يمكن أن تخطّطوا مسبقًا نشاطًا ترغبون القيام به معًا.
- ما زال أطفال الثالثة والرّابعة معتمدين، بشكلٍ ما، على الأهل في لعبهم، ويستصعبون ابتكار ألعابٍ بمفردهم. من الممتع أن تحضّروا مع طفلكم كتابًا بعنوان:” شو بحبّ وشو بقدر أعمل لحالي”. يمكن أن تحتوي كلّ صفحة على نشاطٍ واحد يرسمه الطّفل أو تمثّله صورة. يمكن أن تكتبوا في كلّ صفحة: أنا أستطيع/أحبّ أن… ( أرسم، أبني برجًا من مكعّباتٍ، أسقي نباتات الحديقة…). هكذا سيكون بمقدوركم أن تقولوا لطفلكم- كما قالت أمّ عنبر- ” عافاك يا حُلوي!”
أنا وماما
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- العلاقة بين عنبر وأمّه في القصّة تُظهر لنا إمكانيّة أخرى. الأمّ مُصغية لحاجات طفلها، ومشاركة له في لعبه؛ وفي الوقت نفسه تشجّعه على ابتكار ألعابٍ لوحده حين تنشغل بأمورها. يمكنك كمربّية أن تتحدّثي مع الأطفال حول رغبتهم في أن يتشاركوا اللّعب مع أهلهم، وحول حاجة الأهل إلى وقتٍ خاصّ بهم يرتاحون فيه، أو ينجزون أعمالهم الخاصّة.
- يمكن أيضًا أن تلفتي نظر الأطفال إلى الأعمال التي يساعد بها “عنبر” أمّه في أعمال البيت. أيّ من الأعمال يبادر إليها لوحده، وأيّها بطلبٍ من أمّه؟ تحادثي مع الأطفال حول الطّرق التي يساعدون بها أهلهم في البيت، ويمكن أن تشجّعيهم على التّفكير بعمل واحد يبادرون إليه لمساعدة أهلهم ( مثل الاهتمام بأخٍ أو أختٍ صغير أثناء انشغال الأهل، تخزين المشتريات، ترتيب الألعاب، أو جمع الغسيل عن المنشر.) يمنح ذلك الطّفل شعورًا بالمقدرة وبالمسؤوليّة، ويقوّي انتماءه للعائلة، خاصّة حين يتلقّى الشكّر والمديح من أهله.
- يستصعب الأطفال في هذا العمر الانتظار، كما استصعب “عنبر” في انتظار أمّه حتّى تنهي أشغالها. يمكنك أن تتحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في مواقف حياتيّة يوميّة تتطلّب منهم تأجيل حاجاتهم الانيّة والانتظار، مثل انتظار دورهم في اللّعب على المزلقة في ساحة الرّوضة، أو في عيادة الطّبيب، أو في طابور الدّفع في الدّكان. تحدّثي معهم عن الأسباب التي تضطرّهم إلى الانتظار، وعن شعورهم وصعوبتهم في الانتظار، وعمّا يمكن أن يقوموا به ليحسّنوا قدرتهم على الانتظار.
- وما يزيد صعوبة الانتظار عند الأطفال هو استخدامنا ككبارٍ لتعابير زمنيّة مثل “كمان شوي”، “بعد ساعة”، “السّاعة أربعة” وهي تعابير مبهمة بالنّسبة للأطفال. ففي هذا العمر ما زال إدراك الزّمن لدى الطّفل الصّغير أوليّا، ومرتبطًا بخبرة حسّية: فالنهار هو الوقت الذي تشعّ فيه الشّمس، واللّيل هو الظّلمة. وفي حين يبدو بعض الأطفال قادرين على “قراءة السّاعة” كأرقام، لكنهم لا يدركون نسبيّة الزّمن كمفهوم مجرّد. هذه فرصة لن تتأمّلي طرق استخدامك لتعابير الزّمن خلال النّهار في الرّوضة: فبدل “نأكل بعد ساعتين أو السّاعة العاشرة” يمكن أن توضّحي زمن الأكل للطّفل بربطه بحدث سابق له: ” بعد ان نُزيل الألعاب عن الطاولات ونعيدها إلى الرّفوف، نأكل طعامنا”.
- يعدّ عنبر مائدة لأمّه ويدعوها إليها. يمكنك أن تنظّمي مع الأطفال “عزومة” للأهل لمناسبة معيّنة، قد تكون مناسبة عيد دينيّ، أو يوم العائلة، يشارك فيها الأطفال بتحضير الطّعام والموائد.
أنا وماما