الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور حول...
- الحبكة: تعدّدت أسماء القطّ في القصّة. نتتبّع أحداث القصّة وزيارات القطّ للجيران المختلفين، وننتبه إلى أسمائه المختلفة. نسأل طفلنا: لماذا، حسب رأيك، بقي القطّ في منزل السيّدة المسنّة؟ ماذا وجد عندها؟ كيف ساعدها في التعامل مع الوحدة؟
- المشاعر: نتصفّح القصّة مع طفلنا ونتحادث حول مشاعر الجيران والقطّ. كيف تغيّرت في القصّة؟ وما سبب ذلك؟
- العلاقات الاجتماعيّة: نسأل طفلنا: ماذا تغيّر في حارة القطّ؟ كيف كانت علاقة الجيران معًا في بداية القصّة وفي نهايتها؟ نشارك طفلنا بأمور نقوم بها مع الجيران والأقارب في المناسبات المختلفة، مثل: تناول الطعام معًا، والخروج في نزهات. أيّ نشاط يمكن أن نقوم به بمشاركة الجيران لتعزيز العلاقة الطيّبة معهم؟
عنتر سمسم سوشي زعتر عنبر سُكَّر القطّ
نتواصل
- مع الأجداد: نقضي وقتًا ممتعًا مع الأجداد، نسأل عنهم ونطمئنّ عليهم، وربّما نتشارك معهم القصّة ونسألهم: ماذا تحتاجون؟
- مع الجيران: نبادر إلى نشاط مع الجيران، كأن نتناول الطعام معًا، أو ننظّف الحيّ ونزرع الزهور.
- نعتني بقطط الحارة: نقدّم لها الماء والطعام بأوانٍ يمكن أن نصنعها من علب مستعملة.
عنتر سمسم سوشي زعتر عنبر سُكَّر القطّ
نبدع
نتمعّن في الرسومات ونحاول أن نكتشف مميّزات كلّ عائلة في الحيّ، ونعطيها أسماء مختلفة، ونتعرّف على ثقافاتها المتنوّعة بدليل ملابسها. يمكننا أيضًا أن نبحث عن معلومات مرتبطة بتلك الثقافات.
عنتر سمسم سوشي زعتر عنبر سُكَّر القطّ
نبحث
نبحث في مكتبة بيتنا عن قصص حول القطط، مثل قصّة “القطّ ظريف ونظّارته السحريّة” من مكتبة الفانوس، وغيرها.
عنتر سمسم سوشي زعتر عنبر سُكَّر القطّ
نشاط مع الأهل
- نتحادث حول مناسباتٍ نتشارك فيها طعامًا مع آخرين، مثل نزهةٍ جماعيّة، أو عرسٍ، أو مجرّد تبادل أطباق طعامٍ مع جيراننا. لماذا نقوم بذلك؟
- بيوت الكثير من الجدّات تعبق بروائح أطعمة شهيّة. نستذكر أطباقًا نحبّها في بيت الجدّة، وربّما يرغب طفلنا في أن يعدّ معها كتاب “وصفات طعام من مطبخ جدّتي”.
- يأخذنا الكتاب مع طفلنا إلى مطبخنا العربيّ لنتعرّف على أنواع اليخنة، ولنشمّ روائح التّوابل فيه. قد نرغب بتحضير حساء أو مقلوبة خُضار، وندعو أصدقاءنا/جيراننا إلى تناولها معنا.
- من الجميل أن نشجّع طفلنا على التّبرّع بأغراضٍ له مثل: ملابس، وألعاب، وكتب، لأطفال آخرين يحتاجونها. يمكن أن نبادر معه إلى عملٍ تطوّعيّ في الحيّ، مثل تنظيف الرّصيف، أو زراعة نباتاتٍ، وغيرها.
- لِمَن نقول شكرًا؟ سيتمتّع طفلنا بتحضير بطاقات شكرٍ يُهديها لمن يحبّ.
- تتميّز رسومات الكتاب بأسلوب الكولاج. على لوحة كبيرة، يمكن أن يشكّل طفلنا رسمة طنجرة من قصاصات جرائد ومجلّات، هي “طنجرة الامتنان”. من الجميل أن يملأ أفراد العائلة الطّنجرة بكلماتٍ تدلّ على أمورٍ يشعرون بالامتنان لوجودها في العائلة، مثل الحبّ، الطّعام الكافي، الاهتمام، وغيرها.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.
شكرًا آمو
نتحادث
- نتأمّل الغلاف بجزأيه- الأمامي والخلفي- ونحاول أن نخمّن: ماذا يمكن أن تعني كلمة “آمو”؟ مَن يقول شكرًا، ولماذا؟ من أيّ بلدٍ يمكن أن تأتينا هذه الحكاية؟
- متى نقول “شكرًا”؟
- متى نتشارك الطّعام مع الآخرين؟
- أيّ أشياء نملكها يمكن أن نشاركها؟
شكرًا آمو
نستكشف
- أنواع اليخنة في مطبخنا العربي.
- لو استبدلنا اليخنة في القصّة بطبقٍ شعبيّ من مطبخنا، ومن المطبخ الإيطالي، والياباني، والصّيني، والفرنسي، فأيّ الأطباق نختار؟
- نتعرّف إلى المهن الواردة في القصّة، ونعدّ بطاقة تعريف بالمهنة وأدواتها.
- نُحضر إلى الصّف أنواع توابلٍ مختلفة، ونتعرّف إلى أسمائها وروائحها واستعمالاتها.
شكرًا آمو
نتواصل
- نحضّر في البيت بمساعدة الأهل طبقنا المفضّل، ونتشارك الأطباق في وجبة غداء جماعيّة.
- نحضّر معًا في المدرسة أنواعًا بسيطة من الطّعام، مثل: التّبولة، كرات الشوكلاطة وغيرها. يُمكن أن نبيعها لتلاميذ المدرسة في المقصف ونتبرّع بريعها لدعم مشروعٍ في المدرسة أو في المجتمع.
- نشارك في يوم “الأعمال الطّيّبة”: يمكن أن ننظّف حيّ المدرسة، أو نزرع ورودًا في حديقة عامّة، وما شابه.
- نفكّر بشخصٍ أحسن إلينا وساعدنا. كيف يمكن أن نردّ له الإحسان؟
- نصمّم معًا “صندوق العطاء”، ونقرّر بماذا يمكن أن نملأه من بيوتنا، ولِمن نعطيه. قد نفكّر بأنواع طعامٍ، أو ملابس بحالة جيّدة، أو ألعابٍ وكتب.
شكرًا آمو
نُثري لغتنا
- أيّ كلمات/تعابير أخرى نستعملها للشّكر؟
- نكتب مكوّنات وطريقة إعداد طبقنا المفضّل، وتجمع المعلّمة هذه الوصفات في كتاب طبخٍ توزّع نسخًا منه على التّلاميذ.
- نتعرّف إلى أسماء أدوات المطبخ باللّغة المحكيّة والمعياريّة، مثل: معلقة- ملعقة، برّاد- ثلّاجة، كبّاي- كوب، طنجرة-قدر، وغيرها.
- نضع في طنجرة كبيرة أشكال حروفٍ. يحرّك كلّ تلميذ الحروف بملعقة كبيرة ثمّ يتناول حرفًا، وعليه أن يذكر اسم طعامٍ يبدأ بذات الحرف.
- ويُمكن أن نملأ الطّنجرة ببطاقاتٍ تحمل أسماء أكلاتٍ معروفة في مطبخنا، وعلى التّلميذ أن يخمّن مكوّنات الأكلة.
شكرًا آمو
نُبدِع
- نصمّم بطاقة شكرٍ لشخصٍ يهتمّ فينا ويساعدنا.
- نمثّل القصّة
- نتخيّل أنّنا ذاهبون إلى بيت آمو للمشاركة في الوجبة الجماعيّة. أيّ طبقٍ يأخذه كلّ واحدٍ منّا؟ يُمكن أن نرسم الطّبق ونكتب اسمه.
- يرسم كلّ تلميذ على قطعة كرتون طنجرة كبيرة، أو يمكن أن يشكلّها من قصاصات مجلّات. يضع فيها صورًا لأشياء وأشخاص يشعر بالامتنان لوجودهم في حياته: العائلة، والأصحاب، والطّعام، والألعاب، والكتب وغيرها. من الجميل أن يأخذ الطّفل اللّوحة إلى البيت ليشاركها مع عائلته.
شكرًا آمو
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب، ونتحادث عن معنى “ورطة” في العنوان بدلالة تعابير وجوه أفراد عائلة سمسم.
- نسترجع ردود فعل كلّ صديق استضاف عائلة سمسم. ماذا كنّا نفعل لو حلّت العائلة في ضيافتنا؟ نستذكر خبرةً استضفنا فيها عائلة أقارب أو أصدقاء. ماذا أفرحنا، وماذا أزعجنا؟
- قد تكون عائلتنا إحدى العائلات الّتي انتقلت مرّة إلى مسكنٍ مؤقت- ربّما بيت أقارب أو أصحاب- بسبب أعمال ترميم في البيت، أو سفر لفترة طويلة، أو غير ذلك. نسترجع مع طفلنا هذه الخبرة: ما الّذي افتقده في بيته؟
- نتعرّف على أصحاب عائلة سمسم: الأرنب، والسّحليّة، والعقرب، والخُلد، والجربوع. اين يعيش كلّ منهم؟
- تنقل رسومات القصّة مشاعر شخصيّات القصّة على نحوٍ دقيق ومعبّر، مثل القلق، والخوف، والحزن، والفرح. نتأمّل وجوه الشّخصيات وحركات أجسادها. كيف نعبّر نحن بأجسادنا عن هذه المشاعر؟
عائلة سمسم في ورطة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل قراءة العنوان للمرّة الأولى مع الأطفال، ندعوهم إلى تأمّل رسمة الغلاف (مفتوحًا على جهتيه): ماذا نرى في الرّسمة؟ ماذا يمكن أن تكون العلاقة بين الأرانب الأربعة؟ ماذا يحملون؟ ماذا تقول لنا ملامح وجوههم؟ ماذا يمكن أن يخيفهم؟ نقرأ عنوان الكتاب، ونستكشف مع الأطفال معنى كلمة “ورطة”.
- نتوقّف أثناء السّرد عند الجمل الّتي تخبّر عن تغيير في الحبكة، مثل: حدث شيء فظيع، لكن بعد أيّام… ونشجّع الأطفال على تخمين ما حدث بالاستعانة بالرّسومات.
- من الممتع أيضًا أن نشرك الأطفال في السّرد حين يردّدون جملة: لكن، إلى أين؟
- هناك العديد من العائلات الّتي تنتقل إلى مساكن جديدة، إمّا اختيارًا أو قسرًا، أو تُجري تغييرات في مبنى البيت. نشجّع الأطفال على الحديث عن خبراتٍ كهذه: إلى ماذا نشتاق في بيتنا/حيّنا القديم؟ ماذا نحبّ/لا نحبّ في بيتنا الجديد؟
- يستقبل الأصدقاء عائلة سمسم في بيوتهم لوقتٍ ما. هل استضفنا أصدقاء أو أقارب احتاجوا إلى مسكنٍ مؤقّت؟ ماذا أحببنا/أزعجنا في ذلك؟
- نتعرّف أكثر على الحيوانات في القصّة.
- تستخدم الرّسّامة ألوان الخشب لتلوين الرّسومات، مستخدمةً تقنيّة رسم الخطوط القصيرة للتلوين على نحوٍ أفقيّ، أو عاموديّ أو مائل. من الممتع أن يجرّب الأطفال تلوين رسمةٍ يختارونها باستخدام نفس التّقنيّة. كيف ستبدو الرّسمة إذا لوّناها بنقاط؟
عائلة سمسم في ورطة
ساعة قصة
عائلة سمسم في ورطة
نشاط مع الأهل
- نتحادث حول العنوان. من هو الحطّاب؟ بماذا كان النّاس يستخدمون الحطب قديمًا، وبماذا نستخدمه اليوم؟
- نتحادث حول سلوك الحطّاب مع أمّ فلاح وأبو ياسين. هل كنّا نفعل مثله؟ لو كنّا مكان جارَيْهِ الاثنين، هل نفعل مثلهما، لماذا؟
- مَنْ هم “سكّان البئر العجيبون”؟ هل نعرف شخصيّات سحريّة خياليّة في أفلام أو كتب الأطفال الحديثة؟
- في الكتاب رسومات لملامح مألوفة في بيئة قُرانا وبلداتنا العربيّة، مثل أشجار الزّيتون والصّبّار، والأبواب المزخرفة. نفتّش عنها مع طفلنا.
- نتأمّل معًا اللّوحة في الصّفحتين 24-25، ونفتّش عن رسومات معالم عمرانيّة وطّبيعيّة تميّز البلدات الثلاث الّتي زارها الحطّاب: النّاصرة، وطبريّة وعكّا. سيكون ممتعًا أن نبحث عن صورٍ لهذه المعالم، والأجمل ان نزورها في رحلة عائليّة.
- في كلّ بيتٍ من بيوت أجدادنا كان هناك بئرٌ وطاحونة. من الجميل أن نعرّف أطفالنا بها، سواء كانت في بيت عائلتنا أو في متحفٍ للتّراث قريب من مكان سكنانا.
- المسخّن والمجدّرة ويخنة البندورة، بعضٌ من أكلاتنا الشّعبيّة اللّذيذة. هيّا ندخل مع طفلنا إلى المطبخ ونُشركه في إعداد طعامٍ أو حلوى من مطبخنا الشّعبي.
الحطاب – حكاية شعبيّة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، نتحادث مع الأطفال حول فهمهم لكلمة “حطّاب” (ربّما يعرفون الحطب في المدافئ البيتيّة). ماذا يدلّنا في رسمة الغلاف على مهنة الحطّاب؟
- قد نرغب بالتّوقّف عند تعريف: حكاية من تراثنا. ماذا نعني بالتّراث؟ هل يحوي بستاننا عناصر من تراثنا؟ ما الفرق بين حكاية تراثيّة(شعبيّة) وحكاية ألّفها كاتب؟ نسترجع معًا كتب قصصٍ تراثيّة موجودة في مكتبتنا، مثل: فراس واصحابه الثّلاثة، الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة، الخالة زركشات تبيع القبّعات، حذاء الطّنبوري، وغيرها.
- نتحادث مع الأطفال حول سلوك أم فلاح وأبو ياسين. لماذا خدعا الحطّاب؟
- نتخيّل ماذا يمكن أن يحدث لو أنّ الحطّاب استمرّ في إنفاق النّقود وأكل الولائم لفترة طويلة. لو كنّا مكانه، ماذا سيحدث لنا؟
- عنصر السّحر موجودٌ في أغلب الحكايات الشّعبيّة. أيّة شخصيات خياليّة نعرفها من القصص والأفلام تمتلك قوًى سحريّة؟ لو كان لدى كلّ واحد منّا طنجرة سحريّة، فأيّ طعامٍ يحبّ أن تعطيه الطّنجرة؟
- المجدّرة، والمسخّن، والسّميدة بعضٌ من أكلاتنا الشّعبيّة. قد نرغب بأن نختتم السّنة باحتفالٍ مع الأهل حول مائدة تحوي أكلاتٍ شعبيّة يحبّها الأطفال. من الجميل أيضًا أن نوثّق هذه الأكلات في كتابٍ يحوي صورها وطرق إعدادها.
- نتعرّف على معالم طبريّة والنّاصرة وعكّا من خلال الرّسومات في ص 24+25. هذه مناسبة لاسترجاع مدنٍ وقرًى عربيّة أخرى زارها الأطفال في كتاب “يا طير الطّاير” الّذي وزّعناه سابقًا.
- البئر والطّاحونة والفأس والطّنجرة النّحاسيّة هي بعض الأدوات الّتي استخدمها أجدادنا. من المهمّ والمُغني أن نزور مع الأطفال متحفًا للتّراث ليتعرّفوا على أدواتٍ أخرى، أو قد نتمكّن من تجميع بعض الأدوات الموجودة في بيوت الأطفال، وعرضها في زاوية صغيرة في البستان، والحديث مع الأطفال عنها.
- تنتهي الحكاية بجملة ” هاي حكايتي حكيتها، وعليكو رميتها”، وهي خاتمة شائعة في حكاياتنا الشّعبيّة. نشارك الأطفال بجملٍ أخرى كان يختم بها الحكواتيّون سرد حكاياتهم، مثل: “وطار الطّير ومسّيتكم بالخير”، أو “توتة توتة، خلصت الحدّوتة، حلوة ولّا ملتوتة؟” وغيرها. كذلك من الممتع أن نكشف الأطفال على بدايات سرد شائعة، مثل: “كان يا ما كان، في قديم الزّمان”، أو كان يا ما كان يا مستمعين الكلام، نحكي ولّا ننّام؟”.
الحطاب – حكاية شعبيّة
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول ما نُعطيه لبعضنا في العائلة، كأن نُشارك أغراضًا أو ألعابًا نحبّها، أو نعدّ طعامًا مفضّلًا في العائلة. نتحادث أيضًا عن العطاء غير المادّيّ، كأن نُصغي وندعم، ونخصّص من وقتنا وجهدنا للاهتمام ببعضنا.
- يدعو أديكا أصدقاءه إلى تناول الفطائر في بيته. من نحبّ أن ندعو نحن إلى بيتنا؟
- نتأمّل معًا رسومات الكتاب. ما الّذي يدلّنا في الرّسومات وفي النّصّ على أنّ القصّة إفريقيّة؟
- زيارة سوق شعبيّ في بلدتنا قد تكون خبرة حسّيّة واجتماعيّة مثيرة لجميع الأطفال؛ فالسّوق حافلٌ بمنظر البضاعة المتنوّعة، وبالرّوائح، وبالمذاقات، وفيه يختبر الطّفل عمليات التّفاوض والبيع والشّراء والدّعاية. ماذا يحبّ طفلنا في السّوق، وكيف نتحضّر لزيارته؟
- نقرأ مع طفلنا النّصوص عن حياة الأطفال في قرية أديكا. بماذا تتشابه وتختلف حياتهم ومدارسهم عن حياتنا ومدارسنا؟
- “هودي” تعني مرحبًا باللّغة السّواحليّة. كيف نقول مرحبًا بلغاتٍ أخرى مثل الإنكليزيّة، الفرنسيّة، الإسبانيّة والعبريّة؟
- قد نرغب بأن نزور مع طفلنا رفوف مكتبتنا البيتيّة ونبحث عن قصصٍ عن أولادٍ من شعوب أخرى نقرأها معًا. هذه مناسبة لزيارة المكتبة العامّة في بلدتنا والبحث في رفوفها أيضًا.
- هل يحبّ طفلنا صنع الفطائر المحلّاة معنا؟ هذه وصفة سهلة التّحضير وسريعة! المقادير: بيضتان 1 1/2 كأس حليب ملعقتان كبيرتان من السّكّر ملعقة كبيرة من مسحوق الخبز 1 1/2 كأس طحين 1/2 ملعقة صغيرة من سائل الفانيليا 4-5 ملاعق كبيرة زبدة مائعة نخلط البيض أوّلًا مع الفانيليا، ثمّ نضيف السّكر والزّبدة والحليب، ثمّ الطّحين مخلوطًا بمسحوق الخبز. نصبّ قليلًا من الخليط في مقلاة دائريّة مدهونة بالزّبدة لنحصل على أقراص فطائر شهيّة، يمكن أن نتناولها مع العسل أو المربّى أو مدهون الشوكلاطة! صحّة وعافية
فطائر ماما فانيا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل قراءة القصّة معًا، ادعي التّلاميذ إلى تأمّل الغلاف: أين تقع أحداث القصّة؟ ما الّذي يدلّنا على ذلك؟ عمّا يمكن أن تحكي القصّة؟ ماذا يمكن أن تقول كلّ من الشّخصيات الظّاهرة على الغلاف؟ يمكن أن تطلبي من التّلاميذ أن يصيغوا هم أسئلة حول رسمة الغلاف. بعدها، يمكن أن يتوزّع التّلاميذ إلى مجموعات من ستّة، ويؤلّفوا حوارًا متخيّلًا بين الشّخصيّات.
- يمكن أن تقرئي القصّة في المرّة الأولى دون أن تفسّري كلماتٍ جديدة. في القراءة الثّانية أطلبي من التّلاميذ أن يرفعوا أيديهم إذا سمعوا كلمة لم يفهموها (مثل: انتعلت، حفنات…) سجّلي هذه الكلمات لتقومي مع التّلاميذ باستكشافها بعد قراءة القصّة وبتأليف قاموس معانٍ صغير.
- يسبق أديكا أمّه دائمًا بخطوة أو خطوتين، ماذا يعني ذلك؟
- من نحبّ أن ندعو إلى بيوتنا؟ ماذا نفعل حتّى نُحسن استضافتهم؟ تحادثي مع التّلاميذ حول عادات الاستضافة في عائلاتهم.
- يتشارك أديكا وأمّه القليل ممّا يملكان من الطّعام ليُظهرا المحبّة لأصدقائهما. يمكن أن تتحادثي مع التّلاميذ حول طرق التّعبير غير المادّيّ عن الحبّ والصّداقة.
- ادعي التّلاميذ إلى تأمّل رسومات الكتاب: ماذا تخبّرنا عن طبيعة كينيا، وعن نباتاتها، وحيواناتها، وسكّانها؟ تساعدك الموادّ في نهاية الكتاب في توسيع معارف التّلاميذ في هذا الموضوع.
- في الصّفحتين 34-35 وصفٌ لحياة الأولاد في القرية، وفي المدرسة، وما بعد المدرسة. هذه فرصة لأن تبادري إلى نشاطٍ في العائلة بين التّلاميذ وأهلهم لإعداد كتيّب صغير، أو مجموعة بطاقاتٍ يصف فيها التّلميذ حياته في بلدته، ومدرسته، وما يقوم به من نشاطٍ بعد المدرسة. قد ترغبين بالتّواصل مع معلّمةٍ في منطقة أخرى من البلاد ليتبادل تلاميذ الصّفّين بطاقاتهم، ويتعرّفوا على بعضهم البعض.
- تشيع بين الأولاد في كينيا لعبة المنقلة، وكرة القدم والتّسابق. من الجميل أن تقومي مع التّلاميذ ببحث صغير حول ألعاب الأولاد الشّعبيّة في تراثنا، والّتي للأسف تكاد تندثر. هذه مناسبة لإشراك الأهل في استذكار هذه الألعاب، وربّما تنظيم يوم لعبٍ مع الأهل في ساحة المدرسة. نقترح عليك الاطّلاع على بعض الألعاب في هذين الفيلمين في موقع بستانت: “ألعاب الحارة-1(https://bit.ly/2PcNJHN)” و”ألعاب الحارة- 2 (https://bit.ly/2V1kwF8)”، وعلى وصف هذه الألعاب في مقالتَيْ: من ألعاب الأطفال الشّعبيّة-1 (https://bit.ly/2KEp8Ny)، ومن ألعاب الأطفال الشّعبيّة-2 (https://bit.ly/2ImHNv4).
- السّواحليّة خليط من لغة البانتو الإفريقيّة واللّغة العربيّة. تجدين في ص 37 بعض الكلمات المشتركة بين اللّغتين. قد يكون مثيرًا للتّلاميذ أن يبحثوا عن كلماتٍ أخرى متشابهة.
- ما هي عبارات التّحيّة المختلفة الّتي نستخدمها في ثقافتنا؟ هل نعرف عبارات وطرق تحيّة في ثقافاتٍ أخرى؟ سيتمتّع التّلاميذ بإجراء هذا البحث، وربّما تمثيل طرق التّحيّة المختلفة.
- تنتشر في بلداتنا الأسواق الشّعبيّة، ومن المثير ترتيب زيارة صفيّة لأحدها، والحوار مع التّلاميذ في أعقابها. بماذا يختلف السّوق الشّعبي عن المجمّع التّجاري؟ قد يرغب التّلاميذ بتنظيم سوقٍ كهذا في ساحة المدرسة، يختبرون فيه مهارات المُساومة، والبيع والشّراء.
- من الجميل أن تبني مع التّلاميذ زاوية في الصّفّ لكتب من ثقافاتٍ مختلفة، يمكن أن يستعيرها التّلاميذ أو أن تقرأوها معًا في الصّفّ.
- يتزامن توزيع الكتاب مع حلول شهر رمضان المبارك حين تشيع صناعة الحلويات العربيّة التّراثيّة اللّذيذة، ومنها القطايف. يمكن أن تبادري إلى ورشة مع الأهل والتّلاميذ لصناعة القطايف والفطائر المحلّاة المختلفة. سيكون رائعًا إذا جمعت الوصفات المختلفة من الأهل في كتابٍ بسيطٍ يحمله كلّ تلميذ إلى بيته.
فطائر ماما فانيا
نشاط مع الأهل
- هذا الكتاب القلّاب، وهو الأوّل من نوعه في مكتبة الفانوس، يوفّر للطّفل متعةً في تخمين ما يختبئ تحت الغطاء. يمكن أن نتوقّف عند كلّ غطاء، ونشجّع الطّفل على تخمين ما تحته. في القراءات المتكرّرة للكتاب، يمكننا أن نشجّع الطّفل على استذكار تفاصيل الرّسمة المخبّأة، مثل: ماذا يفعل الحيوان المختبئ، ما لونه؟ أيّ غرض يحمله؟
- نسترجع مع طفلنا مراحل صنع الخبز، بدءًا من زراعة البذور وانتهاء بصنع الخبز. إذا كنّا نزرع نباتاتٍ مثمرة في الحديقة أو على شرفة البيت، فهذه مناسبة لتأمّلها مع الطّفل، واسترجاع مسار زراعتها حتّى وصولها إلى مائدة الطّعام!
- نتحادث مع طفلنا حول قرار الدّجاجة بعدم إطعام أصدقائها. هل كانت محقّة، أم لا؟ لو كنّا مكان الدّجاجة، هل نطعم أصدقاءنا رغم أنّهم لم يشاركوا؟
- هل تصادفنا مواقف شبيهة في البيت (مثل أن يقوم الوالدان أو أحدهما، أو فرد آخر في العائلة بمعظم المهامّ المنزليّة؟) ماذا يمكن أن يشعر هذا الشّخص؟ وكيف يمكن أن يؤثّر ذلك على الحياة في البيت؟
- خبزٌ من ذرة؟! هل نعرف نباتاتٍ أخرى يمكن أن نصنع منها خبزًا؟
- نتحادث مع طفلنا حول ما يمكن أن يشارك به في العائلة على نحوٍ يناسب قدراته، ولا ينتقص من وقت لعبه أو راحته. هذه فرصة أيضًا لتجتمع العائلة، وتضع “ميثاق عمل” لها، تتوزّع فيها المهامّ على أفرادها. يمكن أن نضفي مسحةً من المرح، كأن يكتب أو يرسم كلّ فردٍ ما يستطيع أن يشارك به، ويعلّق الميثاق على باب الثّلاجة مثلًا للتّذكير!
- لا شيء أمتع للطّفل من اللّعب بالموادّ. نشمّر عن أكمامنا ونعجن معًا خبزًا أو مناقيش لذيذة يتمتّع بها أفراد العائلة. لا ننس أنّ هذه الخبرة تُغني الأطفال حسّيًا وذهنيًا بمفاهيم عن الوزن، واللّون، والملمس، والقياس، والأهمّ تمنحنا وقتًا ممتعًا مع طفلنا!
الدجاجة الصغيرة الحمراء
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، تحادثي مع الأطفال حول الغلاف. ماذا تخبّرنا الرّسومات عن موضوع القصّة؟ هل نعرف قصّة قد تكون مشابهة؟ ما معنى كتاب قلّاب لذيذ؟ نشير إلى أنّ هذا هو كتابنا القلّاب الأوّل في مكتبة الفانوس!
- في القراءة الأولى، قد ترغبين بالتّوقّف عند الصّفحة الّتي تدعو فيها الدّجاجة أصدقاءها ليأكلوا، وتشجّعين الأطفال على تخمين ما سيحدث. يمكن لهذا الحوار أن يكون مدخلًا للحديث مع الأطفال حول سلوك الدّجاجة: هل كان عليها أن تطعم أصدقاءها؟ لو كنتم مكانها، ماذا تفعلون؟
- نتحادث عن مواقف شبيهة يمكن أن تحدث في الرّوضة (مثل أن يقوم طفلٌ بترتيب ركن اللّعب بالمكعّبات لوحده، رغم أنّه طلب مساعدة أقرانه الّذين لعبوا معه). ماذا يمكن أن يشعر هذا الطّفل؟ ماذا سيحدث بركن المكعّبات إذا بقي الأمر على حاله؟ يتيح هذا المدخل حوارًا مع الأطفال حول أهمّيّة التّعاون في اللّعب وفي المحافظة على بيئة الرّوضة. ربّما ترغبين بصياغة “ميثاق لعب” مع الأطفال، ينظّم لعبهم في كلّ ركن نشاطٍ باستخدام رموز غير كتابيّة، مثل الرّسومات. حول استخدام هذه الرّموز في الرّوضة، ندعوك لقراءة مقالة عبير شاهين في موقع بستانت: تدوين قوانين العمل في أركان البستان، وإلى مشاهدة فيلم ” الرّموز في حياتنا اليوميّة”. المقالة والفليم متاحان في زاوية روابط موصى بها في صفحة الكتاب على هذا الموقع.
- تتبّعي مع الأطفال مسار زراعة حبوب الذّرة وصولًا إلى إعداد الخبز الشّهيّ. يمكن أن تمثّلي لكلّ مرحلة برسمة على بطاقة، وتدعي الأطفال إلى ترتيب البطاقات بحسب تسلسل المراحل. إذا كان أطفالك مزارعين صغارًا في حديقة الرّوضة، ممكن أن تستعيدي معهم مشروع زراعةٍ شاركوا فيه، أو أن تدعيهم إلى تخطيط وتنفيذ مشروعٍ زراعيّ جديد.
- تخبز الدّجاجة خبزها من طحين ذرةٍ. هل يمكن أن نصنع خبزًا من حبوب أخرى؟ وماذا يمكن أن نصنع من الطّين غير الخُبز؟ هذه فرصة لنفتح مطبخ روضتنا ونستضيف الأهل في ورشة لذيذة لصناعة الخبز والمعجّنات والكعك مع أطفالهم!
- بَشْبَش، وقطقوط، وكنفوش هي بعض أسماء التّحبّب (أو الدّلع) لأصحاب الدّجاجة. بأيّ أسماء يدلّعنا أهلنا أو مربّيتنا في الرّوضة؟ وأيّ الأسماء هي الأحبّ إلى قلبنا؟ يمكن أن نعدّ مع الأطفال لوحة تعريفٍ بأسمائهم وبأسماء الدّلع الّتي يحبّونها هم.
الدجاجة الصغيرة الحمراء
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
النصّ غنيٌّ بصيَغ التصغير والاشتقاقات الصرفيّة/ الأوصاف/ الضمائر/ المفرد والمثنى والجمع/ المذكّر والمؤنث/ العلاقات السببية.
في الرسومات:
إضافةً لغنى الرسومات بالتفاصيل الملائمة للحوارات، تظهر فقاعات الأفكار والنوافذ.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-5 سنوات:
- يستعملون المبانيَ الصرفيّة بشكلٍ منتظم، ويستعملون كلماتٍ من نفس الجذر.
- يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات.
- يقطّعون كلماتٍ إلى مقاطع ويقارنون بين عدد المقاطع، ويتعرّفون على كلماتٍ متداخلةٍ في المقاطع.
الكفايات اللغويّة:
حفل الكلمات:
زريبة/ مزرعة/ أكواز/ شهية/ لذيذة/ كَسول/ وحدها/ لمحت/ بذور/ سفليّ/ مخطَّط/ شُجيرات/ أصدقاء/ نضجت/ يُطلّ/ حَوض/ دجدوجة/ قطقوط/ أرنوب/ العمل الشاقّ/يقضم…
- نتعرّف إلى المفردات ومعانيها، نشرحها ونتحدّث عنها، نلائم الصور لها. قد نعرض في ركن الكلمات بطاقاتٍ تجمع الصورة والكلمة.
- نتعرّف إلى كلماتٍ بمعانٍ متشابهة ونبحث عن مرادفات أخرى لها (شهيّ/ لذيذ/ زاكي/ طيّب).
- نتعرّف على الحيوانات المذكورة وصِفاتها. قد نقارن بينها وبين الحيوانات في قصصٍ أخرى (مثلًا: قصة الدب يقول شكرًا؟).
- نتعرّف إلى الزريبة والمزرعة، وأماكن سكن الحيوانات المختلفة. قد نبني مساكن للحيوانات في ركن البناء ونصنّفها فيها.
- نتعرّف إلى مراحل تحضير الخبز التي نفّذتها الدجاجة، ونسميّها. قد نحضّر صورًا لكلّ مرحلةٍ ونرتّبها مع الأطفال في تسلسل.
- نتعرّف إلى الصفات المذكورة لكلّ شخصيةٍ، ونقترح صفاتٍ أخرى لها. (الدجاجة صغيرة وحمراء قد نصفها أيضًا بالنشيطة).
- نضيف صفاتٍ أخرى للشخصيّات. نختار شخصيةً ويقترح كلّ طفلٍ صفةً أخرى. نذكرها متتالية: الدجاجة صغيرة حمراء نشيطة مثابرة/ بماذا نصف كل شخصية؟
- سمّينا ثمار الذرة بالأكواز، بماذا نسمّي ثمار الموز/ التفاح/ العنب وغيرها؟ نُثري قاموس الأطفال بها.
تعالوا نتحدّث:
- نتحدّث عن شعور الدجاجة في المواقف المختلفة. نتحدّث عن الأصدقاء والمساعدة وأهمية العمل التعاونيّ. قد نذكر مواقف من الروضة ساعدنا فيها الأصدقاء ونصِف شعورنا فيها.
- نتحدّث عن الرسومات والأحداث، عن إصرار الدجاجة ومثابرتها. قد نذكر مواقف من حياتنا في الروضة ثابرنا فيها وتابعنا العمل. (تعزيز المثابرة قيمةٌ أساسية من كفاءات المتعلم في الروضة المستقبلية).
- لو تصرّفت الدجاجة بشكلٍ مغاير، وحاولت إقناعَ الأصدقاء بمساعدتها. ماذا يمكن أن تقولَ لكلٍّ منهم لتقنعه؟ (تطوّر مثل هذه الأسئلة مهارةَ التفاوض والإقناع وحلّ المشاكل لدى الأطفال).
الإقبال على الكتاب:
- نتعرّف إلى فقاعات الأفكار. بماذا نفكّر؟ نحضّر لكل طفلٍ فقاعةً يرسم فيها ونحاول قراءة الرسومات، والحديث حولها.
- نتعرّف إلى إشارة الاستفهام المتكررة في النصّ. قد نلعب مع تغيير نبراتنا شفهيًّا في صيغة السؤال وننطق الكلمات بوجود إشارة الاستفهام أو بوجود نقطةٍ أو علامة تعجّب.
- نتحدّث حول ميزة الكتاب والنوافذ فيه. نخمّن ما تخبّئ النافذة قبل فتحها.
الوعي الصَّرفيّ:
- في النصّ صيَغٌ للتصغير. نشتقّ من أسمائنا صيَغًا أخرى ملائمة وأسماء “دلع” مختلفة لتنمية الوعي الصرفيّ. نشتقّ أسماءً وأفعالًا بشكلٍ حرّ دون التقيّد بوزنٍ صرفيٍّ محدد. (في البستان سيتمكن الأطفال من الاشتقاق وفق وزن صرفيّ لكن نكتفي في الروضة بالاشتقاق الحرّ لتنمية الوعي إلى الجذر والفونيمات المشتركة).
- ننتبه إلى الضمائر ونحاول ذكر من تعنيه (أصدقائها= أصدقاء الدجاجة/ آكله= آكل الجزر).
- ننتبه إلى المذكر والمؤنث، واختلاف الأفعال بينهما. قد نبدل الشخصيات ونختار الكلمة الملائمة (دمية لقطقوط وأخرى للدجاجة، ويتبادلان الأدوار. لو كان قطقوط مكان الدجاجة نقول قطف/ طحَنَ).
الوعي الصّوتيّ:
- نقطّع الكلمات ونعدّ المقاطع ونقارن بينها(دجاجة/ دجدوجة، قطّ/ قطقوط).
ماذا أيضًا:
- تعالوا نمثّل القصّة: نحضّر مسرحًا ودمىً ويؤدّي كل طفلٍ دورَ إحدى الشخصيات، كيف تتحدث؟ كيف تبدو تعابير وجهها وجسدها مع كلّ موقف؟
إضاءة:
- لم يساعد الأصدقاء الدجاجة. تعالوا نفكر بعمل نتعاون فيه معًا؟ أيّ نشاط يقترح الأطفال ليؤدّوه معًا؟ (فرصةٌ لتطوير التعبير الشخصيّ والمهارات المجتمعية في الروضة).
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال في المجتمع العربيّ.
الدجاجة الصغيرة الحمراء
نشاط مع الأهل
- نسترجع مع طفلنا رحلة الحلزون لزون في بحثه عن الهدوء. مَن صادف في طريقه من الجيران المضّجين؟ وما مصدر ضجّة كلّ منهم؟
- نتحادث مع طفلنا حول الحلّ الّذي وجده لزون لمشكلة ضجّة جيرانه. هل هو حلّ دائم؟ وهل يمكن لحلزون أن يقيم هذه الحفلة لجيرانه كلّ ليلة؟ أيّ حلول أخرى ممكن أن نقترح عليه؟
- نفكّر في جيراننا: لماذا هم مهمّون لنا؟ من هو جارنا المُفضّل، ومن هو الجار الأقل تفضيلًا، ولماذا؟
- نسترجع مع طفلنا مواقف ساعدنا بها جيراننا وساعدونا. نتحادث معه حول سلوكيّات يوميّة بسيطة تساعد في بناء علاقات طيّبة مع جيراننا، كأن نساعد الجار المسنّ في حمل أغراضٍ ثقيلة، أو ربّما أن نشارك جارًا طعامًا لذيذًا صنعناه، وأن نحافظ على الهدوء في ساعات راحة الجيران…
- “حفلة قراءة كتاب مع جيراننا!” قد يتمتّع طفلنا بدعوة أطفال الجيران إلى حفلة كهذه، يُحضر إليها كلّ طفلٍ كتابه المفضّل لقراءته سويًّا. ما رأيكم في قراءة هذا الكتاب لجيرانكم؟
- قد نرغب بالخروج مع طفلنا إلى الطّبيعة للبحث عن الحلزونات وصدفاتها، واستكشاف أنواعها وطرق معيشتها.
جيرانٌ مُضجّون
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- بعد قراءة الصّفحات الأولى من الكتاب، من المرجّح أن يكون الأطفال قد فهموا مشكلة الحلزون لزون. لذا، من الممتع أن تتوقّفي في القراءة الأولى عند ص 14(بعد قراءة النّصّ) وسؤال الأطفال عمّا يمكن أن يكون مزعجًا للحلزون في الحديقة، قبل أن يكشفه النّصّ. يشوّق ذلك الأطفال، ويدفعهم إلى التّخمين.
- يعتمد هذا الكتاب كثيرًا على الأصوات: طنين النّحل، وصوت البطّ، والثّعالب، والبومة، وغيرها. تُضفي الأصوات الحركة على قراءتك، وتشدّ انتباه الأطفال. نقترح عليك أن تتدرّبي على قراءة الكتاب باستخدام الأصوات قبل قراءته مع الأطفال. بعد عدّة قراءات تقومين بها، يمكن أن تكشفي الأطفال على قراءة أخرى مسجّلة، نوفّرها لك وللأهل هذه السّنة عبر مسح الشّريط المربّع الموجود على الغلاف الخلفي للكتاب. لمساعدتك، أنتجنا هذا الفيلم القصير الإرشادي حول استخدام تطبيقات QR لسماع القصص. تجدين الفيلم في صفحة الكتاب على الموقع.
- يجد الحلزون لزون حلًّا إبداعيًّا لمشكلته، يُفرح به جيرانه ويكسب ودّهم من جهة، ويحصل على ما أراده من جهة أخرى. تحادثي مع الأطفال حول هذا الحلّ: هل يمكننا أن نستعين به دائمًا للتّعامل مع ضجّة جيراننا؟ أيّة حلول أخرى نقترحها على الحلزون؟
- تحادثي مع الأطفال حول مواقف مشابهة عاشوها أو يعيشونها في حاراتهم. كيف يتصرّف أهلهم عادةً، وكيف يتصرّفون هم؟ قد يأتي بعض الأطفال بخبرات صعبة، مثل شجار مع الجيران. من المهمّ أن تُصغي إلى ما يقوله الأطفال، وأن تتحادثي معهم حول عواقب الشّجار في مثل هذه المواقف. شجّعيهم على التّفكير في طرق بديلة للتّفاهم مع الجار المضجّ، مثل الطّلب منه بأدب أن يخفّف الضّجة.
- تحادثي مع الأطفال حول أهميّة الجيران، وشجّعيهم على ذكر جوانب إيجابية في الحياة مع جيرانهم: فهم أقران اللّعب في الحارة، وهم مصدر الدّعم للأهل في مناسبات الفرح والتّرح، وكثيرًا ما نستعير منهم أغراضًا وقت الحاجة…
- تحادثي مع الأطفال حول دورهم هم في خلق علاقاتٍ طيّبة مع جيرانهم، مثل: أن يساعدوا الجار في مهامّ صغيرة، وأن يمتنعوا عن اللعب في الخارج في ساعات الرّاحة المتّفق عليها بين الجيران، وأن يتجنّبوا الصّراخ العالي وقت اللّعب، وأن يزوروا جيرانهم ويدعوهم إلى بيوتهم…
- من هم جيراننا في الرّوضة؟ يمكن أن تقترحي على الأطفال دعوة الجيران إلى زيارة الرّوضة، وإعداد نشاطٍ ظريف في استقبالهم، مثل قراءة هذه القصّة أو مسرحتها.
- “جيراننا” هو عنوان لنشاطٍ تشركين به الأهل. يُمكن أن يُعدّ كلّ طفل بمساعدة أهله خريطة لحارته تظهر فيها بيوت جيرانه، ويرسم بجانب كلّ بيت ما يميّز علاقات بيته بهذا الجار أو الجارة (هناك دائمًا الجارّة المزوّدة بالفطائر والكعك، أو الجار صاحب السّيارة القديمة المضجّة، وغيرهما.) من الممتع أن يعرّف كلّ طفلٍ زملاءه بطيف جيرانه.
- الخريف هو فصل الحلزونات! من الممتع أن نخرج إلى الطّبيعة بحثًا عنها. ماذا نحبّ أن نعرف عن الحلزونات؟ نراجع الأغاني والقصص الموجودة في مكتبة الرّوضة لتنعرّف أكثر عليها.
جيرانٌ مُضجّون
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
- النصّ غنيّ بعباراتٍ تدلّ على أصواتٍ، ويوفّر إمكانياتٍ للمقارنة بين مفردات الضجة والهدوء، إضافةً إلى تسمية أصوات الحيوانات المختلفة، وفيه اشتقاقاتٌ لأوزانٍ صرفيّة خاصّة.
في المنهج:
الأطفال في جيل 5-6 سنوات
- “يتعرّفون على فونيمات في بداية ونهاية الكلمة”.
- “يُنتجون بشكلٍ حدسيّ كلماتٍ مختلفةً حسب صلتها بالجذر والوزن الصّرفيّ”.
- يتعرّفون على أسماء الحروف وأشكالها المختلفة.
الكفايات اللغوية (القاموس اللغويّ):
حفل الكلمات:
مضجّون/ ضجّة/ صاخبة/ مغنّية/ السّكينة/ هدأت/ يُسكت.
تزقزق/ يثرثر/ يطنّ/ يُبطبط/ تنعق.
حوض/ تحمّس/ ضخمة.
- نختار مفرداتٍ تدلّ على أصواتٍ ونقلّدها، نصنّفها إلى أصواتٍ ضاجّة (صاخبة) وأصواتٍ هادئة (ساكنة). نلعب ألعابًا صوتيّة. نتّفق على إشارةٍ ونتحرّك وفقها، إذا انطلقت إشارة الصخب نرفع أصواتنا، وإذا انطلقت إشارة الهدوء نصمت أو نُخفت الصّوت. يمكننا ممارسة النشاط مع الأغاني التي يحبّها الأطفال، وبسرعاتٍ مختلفةٍ لإضفاء أجواءٍ مرحة. قد نتوزّع في مجموعتَين، وكلّ مجموعةٍ تكمل الأغنية وفق دورها مع الإشارات.
- نحتفي بالمفردات وفق مجموعاتٍ صوتيّة متلائمة، ونبحث عن مفرداتٍ أخرى نعرفها تدلّ على ضجّةٍ أو هدوء (صياح/ صراخ). كيف يمكن أن نعبّر عن الضجة والصخب؟
- نتعرّف على أصوات الحيوانات المذكورة ونقلّدها ونبحث عن أصواتٍ أخرى: العصافير تزقزق والبوم ينعق، ماذا تفعل الكلاب/ القطط: الحمير وغيرها؟
الكفايات اللغويّة (الوعي الصَّرفيّ):
- (البطّ يُبطبط): نلعب ألعابًا لاشتقاق كلماتٍ بنفس الوزن من جذورٍ مختلفة، مثلًا: الرشاش- يرشرش/ القطّ- يقطقط. نشتقّ كلماتٍ بمعنى أو بدون معنى. يستمتع الأطفال باشتقاق كلماتٍ مضحكة ومرحة.
الوعي الصّوتيّ:
- الحلزون لزون: تُتيح لنا التسمية المقارنةَ بين الكلمتين، بماذا تختلفان؟ نتعرّف إلى النغمة (الفونيمة) الأولى من الكلمة. نلعب ألعابًا صوتية لتمييز الفونيمات الأولى من أسماء الأطفال/ من كلماتٍ أخرى نعرفها. نضيف فونيمةً جديدةً في مطلع كلمةٍ على ماذا نحصل؟/ نحذف فونيمةً أولى من كلمة، ماذا يبقى؟
- نعزل الفونيمات أو نضيفها وفق لعبة مثل “حلزون بدون حَ ماذا تصير؟ لَزون وفي أولها حَ ماذا تصير؟ نلعب اللعبة مع كلماتٍ جديدة.
قد نقارن أيضًا مع تسمية “حلزون بلزون” التي يعرفها الأطفال، ونبحث عن مفرداتٍ أخرى تتشابه أو تختلف في الفونيمة الأولى أو الأخيرة.
- ننوّه هنا أنّ معظم الأطفال في بداية العام الدّراسيّ قد يتمكنون من تمييز الفونيمة، ويستصعبون عزلها أو إضافتها، لذا فإنّ مثل هذه اللعبة تكشفهم إلى مهارة عزل وإضافة الفونيمات التي ينبغي تطويرها خلال العام الدراسيّ.
بدايات القراءة والكتابة:
- يبرز في النصّ تكرار حرف “الجيم” و “الطاء”. نتعرّف على الحرف ونقترح كلماتٍ أخرى تحتويه.
- في النصّ تتكرّر إشارات الاستفهام والتعجّب. نتعرّف عليها، ونلعب معها: كيف نقرأ الكلمة مع كلّ إشارة؟
ماذا أيضًا:
نقيم حفلةً في البستان، ويؤدّي كلّ طفلٍ شخصيّةَ حيوانٍ تعرّفنا إلى تسمية صوته، نؤدّي الأصوات المختلفة مرةً بصخبٍ وصوتٍ عالٍ ومرّةً بهدوء. نتعرّف على شكل الكلمات (ضجّة/ هدوء) ونضيفها في بطاقاتٍ ونسلك بناءً على البطاقات.
إضاءة:
- توفّر القصّة فرصةً لحواراتٍ متنوّعةٍ حول حقوق الآخرين وعدم إزعاجهم. تعالوا نفكّر في طرقٍ لنستمتعَ دون أن نزعجَ الآخرين. قد نبتكر ألعابًا جديدةً معًا وننتج كتيّبًا من الاقتراحات وتعليماتها، أو ندوّن الأفكار ونقترح رموزًا تدلّ على كل فكرة.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
جيرانٌ مُضجّون