الأهل الأعزّاء،
هل واجه طفلُكم يومًا خوفًا، بدا لكم مبالغا فيه؟
رأى لؤيّ قرشًا صغيرًا عند الشّاطئ، ومنذ تلك اللّحظة بدأت مخاوفه تكبر. أطلق العِنان لخياله الواسع، فصار يتخيّل القروش في كلّ مكان: في الحديقة، في البيت، وحتّى في الحمّام! لكن بمساعدة جدّه الحكيم، يتعلّم لؤيّ كيف يفهم مشاعره ويتقبّلها، ليتحرّر من خوفه ِوينطلق في مغامرات جديدة بثقة وشجاعة.
تمنحنا هذه القصّة فرصةً لنتحدّث مع أطفالنا عن مخاوفهم المختلفة، سواء كانت من العتمة، أو من وحوش تحت السرير، أو حتّى من القروش… فمن منّا لا يخاف أحيانًا؟! من المُهمّ أن نتذكّر أنّ معظم هذه المخاوف غير واقعيّة، وغالبًا ما يضخّمها خيال الطفل. فعندما تختلط المشاعر بالخيال، قد يتحوّل القلق الصّغير إلى خوف كبير.
يعلّمنا الجدّ أنّ الخوف شعورٌ طبيعيّ يمرّ به الجميع، لكن حين نعبّر عن مخاوفنا ونتقبّل وجودها، تصبح أقلّ حدّة. ومن هنا، لنتِحْ لأطفالنا المساحة للتعبير، ولنُصْغِ إليهم، وندعمهم في فهم مشاعرهم وتقبّلها، ليكون ذلك بداية طريقهم نحو مغامرات جديدة!
نتحاور
حول تجربة لؤيّ- ما الّذي كان يخيف لؤيّ في القصّة؟ هل حقًّا كان سيأكله القرش؟ نتتبّع النصّ برفقة طفلنا ونسأله عن الحقيقيّ والخياليّ في الأحداث المختلفة؛ مثلًا: هل فعلًا سيعضّه القرش على الأرجوحة؟
حول تجارب شبيهة- ما الذي يخيفك؟ هل تخيّلت شيئًا غير حقيقيّ مرّة؟ ما هو؟ نُشارك طفلنا ونستذكر معه مخاوفَ كانت في طفولتنا، وكيف تغلّبنا عليها؟ ومن ساعدَنا؟
حول التعامل مع الخوف: كيف ساعد الجدّ لؤيّ في التغلّب على خوفه؟ ماذا حدث للؤيّ عندما فهم وتقبّل خوفه؟ ماذا يمكننا أن نفعل عندما نخاف؟
نثري لغتَنا
نتعرّف على مصطلحات جديدة مثل: يثير شكوكه، مِنَ المُستبْعَد، أتعايش معه. نفسّرها ونحاول أن نستعملها في جملة.
يرافق القرش لؤيّ في كلّ صفحات الكتاب – نبحث عنه ونطلب من الطفل أن يصف لنا مكانه بلغة فصيحة.
نبدع
نعبّر عن خوفنا برسمة- نشجّع الطفل على أن يرسم الشّيء الذي يخيفه- مثلًا لصّ- ومن ثمّ نحوّلها إلى رسمة مضحكة. إنّ إضافة الفكاهة من شأنها أن تخفّف وتيرة الخوف وتجعل الطفل يتعامل مع خوفه بعقلانيّة أكبر.
نتعرّف على أنواع، أحجام وأشكال القروش المختلفة ونجمع المعلومات عنها معًا.
المربيّات العزيزات،
بيئة الصف مليئة بالتجارب الجديدة والتحديات المختلفة: تعلم مواد جديدة، امتحانات، التأقلم لمدرسة وأصدقاء جدد وغيرها. كل هذه التحديات قد تثير عند الطفل مشاعر القلق والخوف. فكل تجربة جديدة هي محاولة من جديد وتحد جديد.
الكتاب يوصل رسالة مهمة وهي انه من الطبيعي أن نخاف، فالجميع يشعر بالخوف أحيانًا، الكبار والصغار. واننا اذا فهمنا مشاعرنا وتقبلناها نستطيع بعدها ان نتغلب عليها.
يكمن دور المربية في مرافقة الطالب في هذه التحديات المختلفة إعطاءهم الشرعية للشعور بالخوف او بالتردد او حتى برفض بعض المهام. من المهم أن نوفّر لكل طفل مساحة آمنة يعبر فيها عن مشاعره، وفهم ان كل طفل لديه وتيرته الخاصة واسلوبه في التعامل مع التحديات والتجارب الجديدة.
كوني المساندة المرافقة للطفل في خطواته الاولى في المدرسة واتركي الأثر الجميل والدافعيه نحو التعلم.
نتحاور عن الشعور بالخوف-ماكيف تصرف لؤي عندما كان خائفا؟ هل كان الخوف حقيقي؟ كيف الذي كان يخيف لؤي؟ سيشعر لؤي عندما يكتشف أن مخاوفه لم تكن حقيقية؟
عن التعامل مع المخاوف-من الذي ساعد لؤي بالتغلب على خوفه؟ وكيف ساعده؟ ماذا اكتشف لؤي بالنهاية؟هل يوجد الشعور بالأمان عندما تخافون؟ شخص في حياتكم يمنحكم ماهي أهميةالشعور بالخوف حسب رأيكم؟ هل مثال اذا خفنا من النار نكون حذرين من الاقتراب منها.
العلاقه مع الأجداد- برزت بالنص علاقة مميزة بين الجد وحفيده. نتذكر علاقتنا مع اجدادنا ونستحضر مواقف جميلة وذكريات جميلة مع أجدادنا.
نثري لغتنا-
في النص كلمات مترادفه, نبحث عنها ونوسع القاموس اللغوي للتلاميذ الصغار.
نطور قدرتنا السردية- نؤلف قصصا شخصية عن شجاعتنا في التعامل مع المواقف الصعبة. يمكننا ان نصورها ونشاركها مع طالب الصف.
نكوّن جمال شعورية تساعدنا على تقبّل الخوف- نتدرب معا على جمل تساعدنا على تقبّل شعورنا بالخوف مثل– لا بأس اذا خفت أحيانا! الجميع لديه مخاوف! الخوف أحيانا يساعدني! وغيرها. نشجع الأطفال على التعبير العاطفي وربطه بجمل تحفيزية مشجعة.
نتواصل-
جميعنا لدينا مخاوف- لنتعرف ونساند بعضنا البعض- نوزع على الأطفال بطاقات صغيرة ونطلب منهم رسم ما يقلقون منه او ما يخافون منه على البطاقة. نعلق البطاقات على حائط او على حبل في فضاء الصف.
هذا التمرين يساعد على تذويت شرعية وطبيعية الخوف-يمكننا ان نسأل بعدها- ماذا اكتشفنا بعد هذا التمرين؟ هل الجميع لديه نفس المخاوف؟ كيف يمكن ان نساعد انفسنا؟
نبدع –
نعبر عن شعورنا برسمة او بواسطة التصوير- نشجع الأطفال في تصوير مشاعرهم والتعبير عنها فنيا بواسطة الرسومات الكولاج وتقنيات رسم متنوعه او بتصوير مشاهد بواسطة الكاميرا والتي تبين مواقف عائلية تشعرهم بالأمان او الشجاعه.
يمكنهم ايضا احضار صور من البومهم الشخصي التي تبين ذلك. يمكننا ان نعلّق الرسومات والصور في المعرض المخصّص لها، وإمكانية استقبال زائرين بحيث يشرح التلاميذ الصغار ويعبّرون عن أعمالهم ومشاعرهم.
نوسع معرفتنا ونستكشف:
ذكرت في النص معلومات متنوعه عن اسماك القرش نجمع المعلومات ونوجه التلاميذ الصغار للبحث عن المعرفه في الموسوعات الرقمية وغيرها والمواقع المختلفة.
الأهالي الأعزّاء،
كيف نساعد طفلنا ليكون أكثر إيجابيّة؟
استيقظ الذئب الصغير، ولم يرَ سوى الأمور السيّئة حتّى التقى بصديق يفهمه ويشاركه نفس الشعور. جمع الاثنان معًا لحظات جميلة، وبدأ صديقنا الذئب يرى النصف الممتلئ من الكأس.
أحيانًا يمرّ الأطفال، تمامًا كالبالغين، بظروف ضاغطة تعكّر مزاجهم وتجعلهم يركّزون على السّلبيّات، كالانتقال إلى صفّ أو بيت جديد، أو ولادة أخ. وكما في القصّة، يحتاج الطفل إلى صديق أو بالغ متفهّم يساعده في تبنّي نظرة إيجابيّة أكثر، تمنحه الشّعور بأنّه ليس وحيدًا، وأنّ هناك من يفهم شعوره. يمكننا طمأنته بالقول مثلًا، “لست وحدك، هناك أطفال آخرون يشعرون مثلك” أو “أرى أنّك استمتعت مع أصدقائك، من الطبيعيّ أن يكون هناك أوقات ممتعة وأخرى أقلّ”. حين يجد الطفل من يشاركه لحظاته، يتعلّم أنّه حتّى في الأيّام السيّئة هناك دائمًا ما يستحقّ الابتسام.
نتحادث
حول شعور الذّئب – نسأل طفلنا: كيف استيقظ الذّئب الصّغير؟ كيف كان يشعر ولماذا؟ كيف أثّرت مشاعره على رؤية ما حوله؟ هل كان يرى الأحداث كما هي بالفعل؟ أي، هل كان الطقس سيّئًا فعلًا في ذلك اليوم؟ هل كانت البوظة حقًّا غير لذيذة؟ كيف عرفتم ذلك؟
حول تجارب شبيهة – هل تذكر يومًا سيّئًا؟ كيف شعرت وماذا فعلت حينها؟ هل حدث شيءٌ جيّد في ذلك اليوم؟ ما الّذي ساعدك على تخطّي مشاعرك؟
نتواصل معًا في “لحظة امتنان” قبل النّوم- نخصّص لحظة امتنان لنساعد أطفالنا تبنّي التّفكير الإيجابيّ. نشجّع خلالها طفلنا، ونذكر معًا أشياء جميلة حدثت خلال اليوم، مثل الاستمتاع بوجبة لذيذة أو الاستمتاع بطقس جميل. هذه العادة تنمّي لدى الأطفال القدرة على تقدير النِعَم من حولهم، وتعزّز لديهم مشاعر الرضا والتفاؤل.
نثري لغتنا–
ننمّي قدرة طفلنا على فهم المقروء والتّعبير اللّغويّ. نتتبّع الرّسومات، نتأمّلها معًا ونناقش هل هناك تشابه بين ما سمعنا وما نرى بالرسومات؟ نشجّعه على وصف ما يراه بلغته وتمييز الاختلاف.
نبدع–
“نظّارات التفاؤل”؛ نصنع “نظّارة تفاؤل” من ورق مقوّى نرتديها ونعرض مع طفلنا مواقف يوميّة مختلفة: يوم ماطر، تأخّر البابا، فقدان لعبة، نلبس النظّارة ونشجّع طفلنا على رؤية الجانب الإيجابيّ– مثلًا “المطر قد يبلّلنا لكنّه يروي الأشجار والنباتات ويجعل الطبيعة خضراء من حولنا”.
المربيات العزيزات،
كن جميلًا ترى الوجود جميلا! هل لديك اطفالا يستصعبون في رؤية الجانب الايجابي؟
هذا ما تذكّرنا به هذه القصة، نتابع معا ونرى كيف اثرت نظرة الذئب الصغير السوداوية على العالم من حوله وبدا وكأنه لا يرى الى السيئ. حتى قابل صديقا يشبهه، يتفهمه ويرافقه، جمع معه لحظات جميلة، حينها بدأت نظرته الإيجابية تزداد وبدأ يرى النصف الممتلئ من الكأس.
ان النظرة السلبية تؤثر على مشاعر وتصرفات الطفل، رأينا في القصة كيف وصل الذئب الصغير متأخرا، لا يرغب بالمشاركة بفعاليات الصف وغير معني بالتواصل مع الاخرين. لقد احتاج لشخص اخر يرافقه ويتواجد معه كي يساعده على تغيير هذه النظرة. يمكن للأطفال، تماما كالبالغين، من ان يمروا في مزاج سيء يجعلهم يركزوا على الامور السلبية، يمكن ان تتكون هذه النظرة نتيجة تعلمها من بالغين او اقران حوله او من ظروف ضاغطة يمر بها. وكما بالقصة يحتاج الطفل الى مرافق متفهم ومتعاطف يجعله رويدا رويدا ليتبنى نظرة ايجابية أكثر.
فلننتبه ونستشعر أطفال الصف فان وجدنا طفلنا تغلبه السوداوية فلنمسك بيده ، نساعده برؤية الامور الجدية ، ونتغلب معه بتأني وصبر على نمط تفكيره حتى يتمكن من رؤية النصف الممتلئ من الكأس.
نتحادث–
قبل قراءة القصة– يمكن ان تعرضي كأس ماء مملوء للنصف. ونسأل الأطفال: هل هذا الكوب نصفه فارغ أم نصفه ممتلئ؟
نترك مجال للأطفال للإجابة، نوضح ان الاجابتين صحيحتين، لكن اختيار رؤية النصف الممتلئ يساعدنا على الشعور بالسعادة ويجعل يومنا افضل.
حول المشاعر المختلفة– ماذا كان يشعر الذئب الصغير؟ لماذا كان يومه سيئا؟ كيف تحول يومه السيء الى الافضل؟ هل هناك من ساعده ؟ كيف؟
حول تجارب شبيه في الصف– هل شعرتم احيانا ان يومكم كان سيئا ؟ ما كان السبب وكيف يمكن ان نجعل هذا اليوم افضل؟ ماذا يمكن ان يحدث في الصف يجعل يومكم أفضل؟
نثري لغتنا
تميز رسومات هذا الكتاب بكونها مكملة للنص،. نتأملها معًا ونناقش ماذا نرى في الرسومات؟ هل هناك اختلاف بينها وبين ما يرويه النص؟ هل كان الطقس سيئا فعلا؟ هل كانت البوظة غير لذيذة؟ نسأل الاطفال لو كنتم مكان الذئب الصغير ماذا ستقولون ؟ نشجع الطفل على المشاركة ووصف ما يراه بلغته، مما ينمي قدرته على التعبير والتواصل اللغوي.
نعزز التوجه الايجابي–
فقرة الامتنان في الصف -لتحفيز الأطفال على التفكير الإيجابي وتعزيز قدرتهم على رؤية الجوانب المشرقة في حياتهم، يمكن تخصيص فقرة امتنان يومية في الصف. خلال هذه الفقرة، يشارك كل طفل شيئًا يسبب له الفرح ويشعره بالامتنان، سواء كان موقفًا سعيدًا، لعبة جيدة ، صديق أو حتى لحظة بسيطة أضافت السرور إلى يومه.
“نظّارات التفاؤل”، نعرض للأطفال مواقف يومية مختلفة مثل: يوم ممطر، تأخر البابا ، فقدان قلم، مشاركة لعبة مع صديق. نلبس النظارة ونشجع الاطفال على رؤية الجانب الايجابي – مثلا “المطر قد يبللنا لكنه يروي الاشجار والنباتات ويجعل الطبيعة خضراء من حولنا”. يمكن ان نصنع “نظارة تفاؤل” من ورق مقوى وارتدائها خلال الفعالية.
نتواصل ونعزز الاعتناء بالآخر –
نعزز التعاطف والاعتناء بالأصدقاء ونخلق روتينا صفيا- فيه كل زوج من الاطفال يعتني ويرافق الاخر خلال اليوم او خلال فقرة صفية مثلا خلال اللعب في الساحة، ونطلب منهما ان يساعدان الواحد الاخر، يلعبان معا ويتحدثان ، كل يوم نغيّر تقسيم الاطفال.
نقسم الورقة نصفين ونذكر في النصف الاول ما الذي يجعل يومي سيئا ، فقدت لعبتي، لم يزرني صديقي كما وعد، والقسم الثاني ماذا يمكنني ان اعمل ليصبح يومي افضل – مثلا طلب المساعدة، عناق من شخص احبه .
يمكننا ان نستثمر ونستغل المواقف اليومية العادية التي تحدث كل يوم في الصف لكي نعزز التواصل بين الطلاب ونبرزها. مثلا: مشاركة في فعاليات جماعية، مثل رسمة على لوحة كبيرة، رسومات بأزواج أو فعاليات حركية جماعية مثل: لعبة يا جسر يا جسر من ذهب.
نفكّر في شخص عزيز على الطفل يقترب عيد ميلاده، ونحضّر له هدية خاصّة؛ مثل ألبوم صور للحظات جميلة قضيناها معاً، إطار لصورة، بطاقة نعبّر بها عن حبنا، ونغلّفها بطريقة مبدعة جميلة.
“ولا إشي” هو مصطلح شائع الاستخدام في لغتنا العاميّة، كما في القصة، وغالبًا ما يُستخدم وبشكل مجازيّ. نتتبّع المواقف المختلفة في القصّة، ونستبدل مصطلح “لا شيء” بجملة مفصّلة تعبّر عن الموقف، ونشجّع أطفالنا على التعبير.
نتحاوَر حول:
الهدايا: لماذا نتبادل الهدايا؟ وما المعاني والقيَم التي تعبّر عنها؟ أيّة هدايا نحبّ أن نتلقّى؟ أن نقدّم؟ لمَن؟ ما الفرق بين الهدايا المادّيّة والمعنويّة؟ قد تكون الهديّة كلمةً طيّبةً/ تشجيعيّة/ نظرةً دافئةً/ مساعدةً نقدّمها، ماذا أيضًا؟
ذكرى الميلاد: كيف نشعر في ذكرى ميلادنا؟ ما المفاجآت التي تجعل من هذا اليوم مميَّزًا. نستمع إلى خبرات الأطفال.
الصّداقة: مَن هم أصدقاؤنا؟ ماذا نحبّ أن نفعل معهم؟ نشارك بخبراتنا الذاتيّة. نستذكر هدايا معنويّة تبادلنا مع أصدقائنا (هل لعبنا معًا؟/ ساعدَ أحدنا الآخر/ كيف نشعر بمشاركة الأصدقاء ووجودهم؟).
شخصيّات القصّة: من هما وديع ونبيل؟ نتحاور حول احتياجات الكلب والقطّ والإنسان، بماذا تختلف؟
نُثري لغتَنا:
القاموس اللغويّ: نتعرّف إلى معاني المفردات في النصّ ونوضحها (مَتجر/ يتسوّق/ تنزيلات).
“لا شيء”: عبارةٌ من اللغة المعياريّة، كيف نعبّر عنها بلهجتنا المحليّة؟ هل نعرف لهجاتٍ أخرى؟ (ما في شي/ فشّ إشيّ/ ما بو شَيّ). ماذا نقصد بهذه العبارة؟ ننتبه إلى التعبير المجازيّ فيها.
“جديد/ أجدّ: نلاحظ صيغة المقارنة في التعبيرَين. نقترح صيَغًا أخرى لتطوير المقارنة والوعي الصرفيّ (واسع/ أوسع- نظيف/ أنظف).
نستكشف:
الكوميكس: يتميّز الكتاب بأسلوب “الكوميكس”. نبحث عن كتبٍ ونصوصٍ من هذا اللون الأدبيّ في مكتبتنا وفي الإنترنت. نلاحظ مزاياها. ننتبه إلى الإشارات والرسومات فيها.
مكتبتنا: نبحث عن كتبٍ أخرى موضوعها الهدايا (هديّة لماما/ هدايا صغيرة/ أجمل هديّة). نقرأها في مجموعاتٍ صغيرة. قد نعيد تنظيم رفوف مكتبة بستاننا وفقًا لمضامين تعنينا. قد نتعرّف على نفس الكتب بلغاتٍ أخرى إن وُجدت.
نبدع:
نحضّر هدايا معنويّة: نقترح على كلّ من الأطفال تحضير هديّةٍ لشخصٍ يحبّه من موادّ متوفّرة. قد نحضّر بطاقاتٍ، نضيف عبارةً لطيفةً مثل: شكرًا/ أحبّك/ أحلى الأمنيات. هل يقترح الأطفال عباراتٍ أخرى؟ قد نرسم أو نضيف صورًا من مجلّات. لنفسح المجال لإبداعات الأطفال.
وردة الامتنان: يمثّل الامتنان قيمةً عظيمةً لتقدير أنفسنا والآخرين، ويساهم في إضفاء مشاعر إيجابيّةٍ وصحّيّة، من المهمّ تعزيزها لدى الأطفال. يمكن أن نجهّز وردةً من موادّ متوفّرة في البستان. يجلس الأطفال في دائرة، ويختار كلّ طفلٍ بدَوره صديقًا يقدّم له الوردة، ويشكره على أيّ أمرٍ بسيط. قد نشكر على اللعب معًا/ على التحدّث بلطف/ على التعامل باحترام وغيرها.
شكرًا وامتنانًا: هل نرغب في الامتنان للبستان؟ لعائلتنا؟ للطبيعة؟ تعالوا نستذكر هدايا الحياة لنا ونشكرها أيضًا. هل يقترح الأطفال أدواتٍ أخرى للتعبير؟ قد نحضّر ركنًا للامتنان ونضيف إليه اقتراحاتٍ جديدةً ونخصّص وقتًا يوميًّا لأحدها. ولنلاحظ أثر هذا النشاط على مناخنا التربويّ في البستان.
● حول الحبكة: نتتبّع النصّ والرسومات، ونتحدّث عن الشخصيّات المختلفة ونقارن بينها، قبل الدخول إلى دكّان القبّعات وبعده. نسأل الأطفال: ما الذي تغيّر؟ ما هي صفاتها قبل وبعد الدخول إلى الدكّان؟ كيف برز ذلك بالرسومات؟ برأيكم، ماذا قال لها بائع القبّعات كي تتغيّر؟
● حول المشاعر: تغيّرت مشاعر الشخصيّات في القصّة. نتتبّع النصّ والرسومات، ونتحدّث عن مشاعر الشخصيّات. نسمّيها ونسأل أطفالنا: في أيّ المواقف تعتريكم هذه المشاعر؟ نشاركهم أيضًا مواقف من حياتنا سبّبت لنا المشاعر نفسها.
● حول الصفات الشخصيّة: استطاعت القبّعات أن تبرز الصفات المخبَّأة وأن تغيّر من كلّ شخصيّة. نسأل أطفالنا: ما هي الصفات التي تحبّونها في أنفسكم؟ وماذا تحبّون أن تُبرِزوا أو تغيّروا في شخصيّاتكم؟
● حول الأحلام والأمنيات: كلّ شخص في القصّة ارتدى قبّعة مناسبة لحلمه الجميل، أو لرغبته وحاجته. نسأل أطفالنا عن أحلامهم ورغباتهم وأمنياتهم.
● السعادة: عاش سكّان المدينة حالة من السعادة أثناء ارتداء القبّعة. نسأل أطفالنا: لماذا شعروا بذلك حسب رأيك؟ ما الذي يسبّب لك الشعور بالسعادة؟
ظهرت في القصّة كلمات وتعابير جديدة، نحو: منتصب القامة؛ رويًدا رويدًا؛ إنجاز؛ هدوء ثقيل. نفسّرها لأطفالنا ونستعملها في حياتنا اليوميّة.
قبّعة الساحر ولاعب الخفّة هي قبعة مشهورة. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة، برفقة أطفالنا، عن ألعاب خفّة يمكن أن نقوم بها بالاستعانة بالقبّعة.
هنالك أنواع عديدة من القبّعات تشير إلى رموز دينيّة، ثقافيّة، شعبيّة، سياسيّة. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة عن أنواع القبّعات ورموزها. نتعرّف من خلالها على الشعوب والرموز الثقافيّة المختلفة.
• حول الحبكة: نتتبّع النصّ والرسومات، ونتحدّث عن الشخصيّات المختلفة ونقارن بينها، قبل الدخول إلى دكّان القبّعات وبعده. نسأل التلاميذ الصغار: ما الذي تغيّر؟ ما هي صفاتها قبل وبعد الدخول إلى الدكّان؟ كيف برز ذلك بالرسومات؟ برأيكم، ماذا قال بائع القبّعات للشخصيّات كي تتغيّر؟
• حول الشخصيّة المُساندة والدّاعمة: ساند بائع القبّعات النّاس وساعدهم في إحداث تغيير في حياتهم. نسأل التّلاميذ الصّغار حول شخصيّة شبيهة يعرفونها كان لها تأثير إيجابيّ وداعم؛ من هي هذه الشخصيّة؟ بأي طريقة ساعدت؟ حسب رأيك، كيف شعر الشخص الذي تلقّى المساندة والدّعم؟ ماذا كان سيحدث لو ظلّ وحيدّا ولم يساعده أحد.
• حول الصفات الشخصيّة: استطاعت القبّعات أن تبرز الصفات المخبَّأة وأن تغيّر في كلّ شخصيّة. نسأل التلاميذ الصغار: ما هي الصفات التي تحبّونها في أنفسكم؟ وماذا تحبّون أن تُبرِزوا أو تغيّروا في شخصيّاتكم؟
• حول الأحلام والأمنيات: ارتدى كلّ شخص في القصّة قبّعة مناسبة لحلمه الجميل، أو لرغبته وحاجته. نتحاور مع التلاميذ الصغار حول أحلامهم ورغباتهم وأمنياتهم.
• حول مساندتهم للآخر: نجح بائع القبّعات، في نهاية القصّة، بتغيير حياة سكان المدينة للأفضل. نتحدّث مع تلاميذنا حول أنفسنا ومدى استعدادنا لتقديم المساعدة لأصدقائنا في الصفّ أو لأفراد عائلتنا في البيت.
• السعادة: عاش سكّان المدينة حالة من السعادة أثناء ارتداء القبّعة. نسأل التلاميذ الصغار: لماذا شعروا بذلك حسب رأيك؟ ما الذي يسبّب لك الشعور بالسعادة؟
شخصيّات كثيرة حول العالم تعتمر القبّعات. نبحث عبر المصادر المعلوماتيّة عن صور ومعلومات للتّعرّف على الاستعمالات والوظائف المختلفة، وما تحمله القبّعات من معاني دينيّة ثقافيّة وسياسيّة ومجتمعيّة. يمكننا تخصيص زاوية في الصفّ أو المدرسة وعرض ما جمعناه من صور بهدف تبادل المعارف الجديدة فيما بيننا.
نخطّط معًا لمشاهدة سلسة من الأفلام. في كلّ مرّة نختار نوعًا واحدًا من القبّعات ونتعرّف على طريقة تصنيعه. بالشراكة مع معلمة الفنون، نبادر لإقامة ورشات عمل، ويمكننا أن نجرّب تحضير بعض أنواع القبّعات حسب ما شاهدناه وتعلّمناه.
الكتاب غني بالمفردات الجديدة: نظروا بأطراف أعينهم، روتين، تجرّأ، يتهامسون، خيّم هدوء ثقيل، رياح هوجاء. نقرأها ونفسّرها ونعدّ قاموسًا معًا.
نتخيّل وجود دكّان يبيع منتوجًا آخر يُسعد الناس ويغيّر حياتهم للأفضل. نفكّر معًا ماذا يمكن أن يكون هذا المنتوج؟ نتحدّث عنه، وكيف يمكن أن يُساعد ويغيّر للأحسن. أين يمكن أن يكون الآن مكان بائع القبّعات؟ لماذا تعتقد ذلك؟ هل يمكن أن يتواجد بيننا على هيئةٍ وشكلٍ آخر؟
نعدّ عرضًا مسرحيًّا للقصّة مع التلاميذ الصغار، ونعرضه في الاستراحة الصباحيّة، أو في مناسبة نختارها معهم. نتدرّب، نكتب الدعوات، نوزّع المهام المختلفة (تجهيز الكواليس، التمثيل، التنظيم، الاستقبال)، ونقدّم العرض.
• النظّارة السحريّة: نتحدث عن شعور الحيوانات المختلفة قبل وبعد لبس النظّارة السحريّة. نسأل الطفل: ماذا شعرت الحيوانات؟ لماذا شعرت بذلك؟ كيف تغيّر الشعور بعد لبس النظّارة؟ ولماذا سمّيت النظّارة بالسحريّة؟
• المشاعر غير المريحة (السلبيّة): نتحادث مع طفلنا حول المواقف التي يشعر فيها بالإحباط، أو بالحزن، أو بالكآبة، وحول الحلول الممكنة لتخطّي هذه المشاعر. ما الذي يساعده في التغلّب على هذا الشعور؟ نشارك طفلنا بشعورنا وكيفية التعامل معه.
•مصادر السعادة: نتحادث مع طفلنا حول المواقف التي يشعر فيها بالسعادة والرضى. نسأله: ما الذي يُشعرك بالسعادة؟
نحدّد مع أطفالنا تصرّفًا أو نهجًا نعتقد بأنّه يريحنا ويساعدنا على بدء يومنا على نحوٍ جيّد، مثل: سقاية نبتتنا أو زهرتنا الخاصّة، تمارين التنفّس، غناء أغنيتنا المفضّلة، أو الجلوس في حديقتنا.
وردت في الكتاب أوصاف لمشاعر عديدة ومتنوّعة، مثلًا: الحزن، والكآبة، والانزعاج، والسّعادة. نتتبَّع الحالة الشعوريّة للقطّ ظريف والحيوانات المختلفة ونسمّيها بدقّة. نشجّع طفلنا على استخدام هذه التسميات لوصف مشاعره المختلفة.
نثري قاموس الأطفال العاطفيّ ونتحدّث عن المشاعر التّي ظهرت في الكتاب، نتناولها بشكل متكرّر في أحاديثنا اليوميّة وخلال المواقف المختلفة التي يمرّ بها الأطفال في الروضة.
رسومات الكتاب تتحدّث: نتتبّع الرسومات، ونتحدّث عن الأحداث المزعجة المتنوّعة التي حدثت مع الكلاب. نطلب إليهم أن يصفوها، ونقارن بينها وبين شوكة ونستون العالقة، ونسألهم: ما رأيهم في سلوك ونستون؟ ما الغريب؟ ما المضحك؟
حول المشاعر في أعقاب الأحداث المزعجة: شعر ونستون أنّه الأقلّ حظًّا، والأكثر تعاسة في العالم، بسبب الشوكة التي علقت في قَدمه. نتحدّث عن أحداث مزعجة حدثت معنا: ماذا شعرنا؟ كيف تغلّبنا على الشعور السيّئ؟ ما الذي يواسينا ويهدينا، ومن يقوم بذلك؟
حول الأمور المضحكة: نتأمّل تفاصيل الرّسومات، ونتحدّث عن المضحك فيها. نشارك الآخرين أحداثًا مضحكة حدثت معنا. ما الذي يضحكنا عادةً؟ وما الذي يسعدنا؟
شعورنا كمحظوظين: نتحاور حول أحداثٍ شعرنا بها محظوظين. لماذا شعرنا بذلك؟
تحتوي القصّة على مفردات غنيّة نبحث عنها في النصّ وفي اللافتات في الرسومات. نقرأها لأطفالنا ونفسّرها لهم.
الرسومات تُغني لغة الوصف. نسمّي الأغراض، ونَصِف أفعال الحيوانات، شعورها وأفكارها. نسأل: ماذا في الرسمة؟ ماذا حدث؟ لماذا؟ كيف؟ ثمّة أسئلة كثيرة تحفّز طفلنا على التعبير وعلى إغناء لغته.
نُحضِر لوحة مضحكة باستعمال تقنيّة الكولاج، فنقصّ قصاصات ورقيّة وصورًا من المجلّات المختلفة، ونلصقها بطريقة مضحكة.
نؤلّف كتابًا فكاهيًّا بروح الكتاب، بَطَلُهُ أحدُ أفراد العائلة. يمكننا تذكّر حدث شبيه بالقصّة حصل مع أحد أفراد العائلة.
نتّبع في العائلة طقسًا جميلًا، كأنْ يشارك كلّ منّا بحدث جميل أو مضحك حدث معنا خلال اليوم في جلستنا العائليّة المشتركة
وجهات النظر المختلفة: نقرأ الكتاب تكرارًا ونتحاور في كلّ مرّة بشأن وجهة نظر شخصيّة جديدة. يتناول الكتاب وجهة نظر الكلب وينستون، ولكن يمكننا أن نروي القصّة من وجهة نظر سائر الكلاب، فنختار في كلّ مرّة شخصيّة كلب جديد. نتتبّع الرسمات برفقتهم ونسأل الأطفال: ماذا تخبرنا؟ ماذا حدث لها؟ بِمَ تشعر؟ بِمَ تفكّر؟
يساهم هذا الحوار في تجاوز التمركز حول الذات، وتنمية التفكير لدى الأطفال.
حول المشاعر في أعقاب الأحداث المزعجة: شعر وينستون أنّه الأقلّ حظًّا، والأكثر تعاسة في العالم، بسبب الشوكة التي علقت في قَدمه. نتحاور مع الأطفال حول مواقف مزعجة واجهتهم وكيف استطاعوا التغلّب عليها.
حول رسمات النصّ: يمتاز النصّ بكونه كاريكاتوريًّا فكاهيًّا. نصف الرّسومات وتفاصيلها مع الأطفال، ثمّ نسألهم: لماذا تُعتبر الرسمات فكاهيّة؟ ما المضحك فيها؟ لماذا؟ أيّ الرسمات أضحكتكم أكثر مِن سِواها ولماذا؟ نتحاور حول الغرابة أو المفاجآت في كلّ منها.
حول الأمور التي تضحكنا: نتحاور مع الأطفال حول أحداث مضحكة حصلت معهم. نشاركهم أحداثًا مضحكة حصلت معنا أيضًا. نسألهم: ما الذي يضحككم؟ ما الذي يسعدكم؟
في الكتاب كنز لغويّ؛ نسمّي مسمَّيات الأغراض في الرّسومات لنثري القاموس اللغويّ للأطفال. نلاحظ غرابة الأسماء وكَونها ليست عربيّة. نتحدّث عن الترجمة ونستذكر قصصًا مترجمة أخرى تعرّفنا عليها. نَصِف الحيوانات وأفعالها ومشاعرها وأفكارها، ونقارن بين صفاتها. نلفت انتباه الأطفال إلى الفعل “وَلوَل”، نتحدّث حول معناه واستخداماته، مع أيّة مفردات يتشابه. نتعرّف على المقطع المتكرّر فيه، ونبحث عن كلمات أخرى تتكوّن من مقاطع متكرّرة (مشمش/ سمسم/ نعنع).
نطوّر الوعي الصّرفيّ بالانتباه إلى الضمائر واختلاف التصريف. قد نُجري لعبةً في التصريف وتبادل أدوار الخطاب، بحيث يذكر أحد الأطفال جملةً عن نفسه، ويعيدها زميلٌ بالحديث عنه (الغائب)، ويعيدها الآخر بصيغة المخاطَب. (مثال: مرّةً أكلتُ كعكةً/ مرّةً أكلَ سعيد كعكةً/ مرّةً أكلتَ كعكةً يا سعيد؟).
نُحضِّر لوحة مضحكة مشترَكة باستعمال تقنيّة الكولاج، فنقصّ قصاصات ورقيّة وصورًا من المجلّات المختلفة، ونلصقها بطريقة مضحكة.
“ساعة ضحك في البستان” –نُدْرِج في برنامجنا اليوميّ في صفّ البستان ساعةً لتبادُل النكات، أو لمشاهدة فيلم قصير مضحك، أو لتفعيل الأطفال من خلال ورشة يوﭼـا ضحك. نضحك معهم ونستمتع.
يختار الأطفال مع المربّية موسيقى يحبّونها، ويتحرّكون ويرقصون مع الاستماع إليها، وكلّما توقّفت الموسيقى، يخبر أحد الأطفال زميله عن حدَثٍ جيّد حدث له.
في الصفحة الأخيرة من الكتاب، تجلس الحيوانات في غرفة الانتظار في عيادة الطبيب البيطريّ. نَعقترح على الأطفال أن يختار كلّ منهم حيوانًا ويؤدّي دَوره، فيتحدّث كلّ زوجين منها عمّا جرى لهما، وعمّا يعانيان منه، وعمّا يشعران به. يمكن تطوير الحِوار بين الأطفال (كأنْ نطلب من كلّ حيوان أن يُقْنع الطبيب البيطريّ أن يعالجه هو أوّلًا!). يمكن أيضًا تطوير النّشاط وتحضير مسرح مع الأطفال: نختار المساحة وننظّمها، نحضّر الملابس والأقنعة، نوزّع الأدوار ونعِدّ بطاقاتٍ للدخول. توفّر هذه الأنشطة فرصةً لتنمية التخطيط وحلّ المشكلات، إضافةً لمهارات التواصل لدى الأطفال.
في الكتاب أنواع مختلفة من الكلاب. نتحاور مع الأطفال عن أنواعها. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة وفي الموسوعات. قد نحضّر معًا موسوعة الحيوانات الخاصّة ببستاننا.
برزت في الرسمات العديد من مَرافق المدينة. نتحدّث مع الأطفال عن المؤسّسات والمَرافق المُهِمّة من مَرافق بلدتنا. يمكننا أن نرسم خارطة لبلدتنا، أو أن نُعِدّ مَعرِضًا للصور لمؤسّسات ومَرافق نحبّها في بلدتنا. نقارن بين مرافق المدينة والقرية ونصنّف بلدانًا نعرفها. قد ندمج صورًا محوسَبةً من خلال اللوح الذكيّ، ونضيفها إلى ركن البناء، أو نُعدّ برفقة الأهالي والأطفال مجسَّمًا للبلدة.
نخرج برفقة أطفالنا في جولة في البيئة القريبة. نشاهد الطيور المتنوّعة في محيطنا، نصوّرها ونبحث عن معلومات عنها في معرفة الطيور أو في الشبكة العنكبوتيّة.
الكتاب غنيّ بالمفردات كالأفعال، وأسماء الطيور المتنوّعة وأصواتها وصفاتها. نفسّر الكلمات لأطفالنا. نعدّد أسماء الطيور وأصواتها، ونفسّر الصفات للأطفال، نُدخِلها للاستعمال في السياق اليوميّ لتيسير فهمها واستخدامها.
نُحْضِر برفقة أطفالنا بِرْوازًا فيه صور تُبرِز تجارب وخبرات عائليّة سعيدة. نزيّنه معًا بألوان من وحي القصّة، ونعلّقه في غرفة العائلة.
رسومات القصّة اعتمدت تقنيّات فنّيّة متنوّعة، كالكولاج، والرسم بالألوان الخشبيّة والمائيّة، والتنقيط، والنفخ. نرسم لوحة عائليّة مشتركة باستخدام التقنيّات المتنوّعة.
حول المشاعر والرغبات: نقرأ القصّة عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتحدّث عن مشاعر الغراب والطيور المختلفة ورغباتها من بداية القصّة حتّى نهايتها. نسأل الأطفال: ما هو شعور الغراب، وماذا كانت رغبته؟ ما هو شعور الطيور، ولماذا شعرتْ على هذا النحو؟ كيف تَغَيَّرَ شعور الغراب، ولماذا؟
المدح والإطراء: توجَّهَ الغراب للطيور المختلفة ومدَحَهم. نتتبّع الأحداث ونفسّر لأطفالنا معنى أن نمدح أو نُطْري للآخر. نعطي نموذجًا للأطفال، كأن نمدحهم، وأن نساعدهم في مدح إخوتهم وزملائهم، كأن نقول: يعجبني أنّك تحترم الآخرين فتصغي لهم؛ أو: يعجبني أنّك تقول “من فضلك” عند الطلب.
حول تمكين الطفل عبر الحوار عن صفاته قدراته ومميّزاته: لم يكن الغراب راضيًا عن صفاته ومميّزاته. نتحدّث مع الأطفال عن صفات خَلْقيّة وخُلقيّة نحبّها فيهم، وعمّا يميّزهم. نتحاور معهم عن قدراتهم الآنيّة، ونسألهم عمّا يستطيعون القيام به، ونذكّرهم بأنّهم -على الرغم من كونهم صغارًا- قادرون، وعن قدراتهم المتغيّرة. نطلب إلى الأطفال أن يتحدّثوا عن الأمور التي لم يتمكّنوا سابقًا من القيام بها ولكنّهم الآن قادرون على ذلك، وعن الأمور التي لا يستطيعون القيام بها ولكنّهم سيتمكّنون من ذلك مستقبلًا. نُبرِز صفاتهم وقدراتهم أثناء الحِوار.
السعادة: توجَّهَ الغراب للطيور المختلفة معتقدًا أنّها أسعد الطيور في العالم. نتحاور مع الأطفال حول مفهوم السعادة. نسألهم: متى شعرت بأنّك أسعد الأطفال؟ ما الذي يُشعِرك بالسعادة؟ كيف نسبّب السعادة لأنفسنا؟ كيف يمكن أن نجعل الآخرين (كالإخوة والأهل على سبيل المثال) سعداء؟
الحرّيّة: تَبيَّنَ للغراب في نهاية القصّة أنّ كونه حرًّا طليقًا يجعله أسعد الطيور. ماذا يعني أن يكون الشخص حرًّا؟ متى تشعر أنّك حرّ؟
نتعرّف على الطيور: ذُكِرت في القصّة أسماء لطيور، نحو: العندليب؛ الحمامة؛ الطاووس؛ البجعة. نبحث عن معلومات عنها في الشبكة العنكبوتيّة، وعن أنواع أخرى.
نجتذب العصافير الجميلة: نُعِدّ ركنًا أو برجًا لاستقطاب الطيور في ساحتنا. نقوم بمراقبتها وتصويرها والاستعانة بمعرفة الطيور للتعرّف على الطيور التي تميّز بلادنا. نسمّيها، ونبحث عن معلومات حولها ونُجري مقارنة بينها.
الكتاب غنيّ بالصفات: ناعم؛ باهت؛ لامع؛ عذب؛ معظّم؛ غامق. نفسّر الكلمات للأطفال ونلعب لعبة نصف بها الأغراض في الصفّ لنيسّر استخدام الصفات المتنوّعة. نُدخِلها للاستعمال في السياق اليوميّ لتيسير فهمها واستخدامها.
الكتاب غنيّ بأسماء الطيور المتنوّعة وأصواتها. نعدّد أسماء الطيور وأصواتها، ونُغْني قاموس الأطفال اللُّغويّ بأسماء طيور أخرى وأصواتها أيضًا.
رسومات القصّة اعتمدت تقنيّات فنّيّة متنوّعة (نحو: الكولاج، والرسم بالألوان الخشبيّة والمائيّة، والتنقيط، والنفخ)، ورُسِمت على مراحل. نُحْضر إطارًا لصورة شخصيّة برفقة الأطفال باستخدام التقنيّات المتنوّعة. ونفتتح معرضًا بعنوان “نختلف بصفاتنا ونتميّز باختلافنا”.
مَسْرَحة الكتاب: نقوم بتحضير دمى لشخصيّات القصّة ونُمَسْرِحها برفقة الأطفال.
نطلق مشروعًا نسمّيه “نختلف بصفاتنا ونتميّز باختلافنا”، بحيث يكون جسرًا بين البستان والبيت، فنتيح المجال لكلّ طفل -بمساندة الأهل- أن يحضّر عرضًا يعرّف به الأطفالَ على عائلته وهواياته وميوله ورغباته، ممّا يمكّن الطفل ويعزّز قدرته على التعبير.
حول مشاعر الحذاء: نقرأ القصّة مع أطفالنا عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات، ونتحدّث عن مشاعر الحذاء من بداية القصّة إلى آخرها. نسأل الأطفال: ما هو شعور الحذاء؟ نسمّي المشاعر، ونسألهم: لماذا راوده هذا الشعور؟
حول التغلُّب على التوتّر والقلق: كيف نستطيع مساعدة الحذاء في التغلُّب على التوتّر والخوف والقلق؟ كيف يمكن أن نساعده كي يهدأ؟
حول تجاربنا في التغلُّب على القلق: نشارك أطفالنا تجربة أثارت لدينا شعورًا بالقلق وكيف تغلّبنا عليه، ثمّ نسألهم عن حدث شعروا فيه بالتوتّر والقلق، وكيف استطاعوا أن يتغلّبوا على هذا الشعور.
حول الأصدقاء في الروضة: نتمعّن في الصفحة الأخيرة من الكتاب ونصفها، ونسأل: ماذا يفعلون وكيف يشعرون في الروضة؟ ماذا نشعر تِجاههم، وماذا نفكّر عنهم؟ ثمّ نتحدّث مع أطفالنا عن أصدقائهم في الروضة: ماذا يفعلون؟ ماذا يشعرون؟
حول الشجاعة: في الصفحة 28 من الكتاب، ذكّرت لينا الحذاء بأحداث استطاعا فيها أن يكونا شجاعَيْن ويتغلّبا على القلق والخوف. نتحدّث عن تلك الأحداث، نصف كلّ حدث والشعور المرافِق له، ونذكّر الأطفال بأحداث استطاعوا التغلّب فيها على توتّرهم ومخاوفهم، وكانوا شجعانًا أيضًا.
صندوق الأمان: نحضّر مع الطفل صندوقًا خاصًّا، نزيّنه، ونضع بداخله صورة عائليّة وأغراضًا تُشعر الطفل بالأمان. بالتنسيق مع المعلّمة، نطلب وضع الصندوق في الروضة، ليُعطى للطفل عند شعوره بالاشتياق للبيت، وعند مواجهته بعض التوتّر والقلق.
نمثّل مع الطفل ما يمكنه فعله حين يشعر بالقلق والتوتّر في الروضة (على سبيل المثال: أن يتوجّه للمعلّمة ويشاركها شعوره؛ أن يأخذ صندوق الأمان الخاصّ به…).
نرافق الأطفال في السياقات والتفاعلات الاجتماعيّة في الروضة ونتحدّث معهم حول مشاعرهم. نسمّيها ونربط بين الشعور والحالات الجسديّة المرافِقة له فنزيد من وعيهم لمشاعرهم ونُثْري قاموسهم الشعوريّ.
حول مشاعر الحذاء: نقرأ القصّة مع الأطفال مرّات عديدة. نتتبّع الرسومات، ونتحدّث عن مشاعر الحذاء من بداية القصّة إلى آخرها. نسأل الأطفال: ما هو شعور الحذاء؟ نسمّي المشاعر، ونسألهم: لماذا راوده هذا الشعور؟
حول التغلُّب على التوتّر والقلق: كيف نستطيع مساعدة الحذاء في التغلُّب على التوتّر والخوف والقلق؟ كيف يمكن أن نساعده كي يهدأ؟
حول تجاربنا في التغلُّب على القلق: نشارك الأطفال تجربة أثارت لدينا شعورًا بالقلق، مثل تجربة أوّل يوم عمل لنا، ونتحدّث عن كيفيّة تغلُّبنا على ذاك الشعور. ثمّ نسألهم عن حدث شعروا فيه بالتوتّر والقلق، وكيف استطاعوا أن يتغلّبوا على هذا الشعور.
حول الأصدقاء في الروضة: في الصفحة الأخيرة من الكتاب، نرى أطفالًا مختلفين يلعبون في ساحة الروضة. نتمعّن في الأطفال، نَصِفهم، ونسأل: ماذا يفعلون وكيف يشعرون في الروضة؟ ماذا نشعر تِجاههم، وماذا نفكّر عنهم؟ نتحدّث مع الأطفال عن النشاطات التي يحبّونها في الروضة.
حول الشجاعة: شجّعت لينة الحذاء وساندته بالتغلّب على التوتّر والقلق من خلال تذكيره بأحداث كان شجاعًا فيها. ننظر برفقة الأطفال في الصفحتين 24 و25 من الكتاب، ونتحدّث عن تلك الأحداث، نَصِفُ كلّ حدث والشعور المرافِق له، نتحاور مع الأطفال حول معنى كلمة “شجاع”، وعن أحداث استطاعوا التغلّب فيها على توتّرهم ومخاوفهم، وكانوا شجعانًا أيضًا.
صندوق الأمان: نحضّر مع الطفل صندوقًا خاصًّا، نزيّنه، ونطلب من الأهل اختيار أغراض عائليّة تُشعِر الطفل بالأمان. نضع الصندوق في الروضة، ونعطيه للطفل عند شعوره بالاشتياق للبيت، وعند مواجهته بعض التوتّر والقلق.
لوح العائلة: نطلب من الأطفال إحضار صورة عائليّة تُعلَّق على لوح العائلة في الصفّ، في مكان متاح للطفل، وذلك لتهدئته ومساندته على الشعور بالأمان والتأقلم.
خيمة الاسترخاء: نفتتح خيمة أو ركنًا نجهّزه بالوسائد والفِراش والدمى، ونوجّه الأطفال إلى الركن في حالة شعورهم بالتوتّر أو الحزن واحتضان الدمية.
نمثّل مع الطفل ما يمْكنه فعله حين يشعر بالقلق والتوتّر في الروضة (على سبيل المثال: أن يتوجّه للمعلّمة ويشاركها شعوره؛ أن يأخذ صندوق الأمان الخاصّ به…).
نمثّل سيناريوهات من عالم الروضة: الروضة غنيّة بالتجارب والتفاعلات الاجتماعيّة كالانضمام إلى مجموعة الأطفال أثناء اللعب ومحاولة بناء صداقات، حلّ الصراعات، والتعبير عن المشاعر المختلفة وضبطها أيضًا. التمرّس في تمثيل تلك السيناريوهات ومساندة الطفل والحِوار حولها من شأنه أن يسهم في تكيُّفه وتحسين قدرته على بناء علاقات اجتماعيّة.
قبل القراءة الأولى: ندعو الأطفال إلى التمعّن في غلاف الكتاب، نقرأ العنوان ونسألهم: عن ماذا يتحدّث الكتاب، حسب الغلاف؟
خلال القراءة الأولى: نقرأ الكتاب في المرّة الأولى حتى صفحه 10، ونطلب من الأطفال أن يخمّنوا: من برأيهم يتحدّث في النصّ؟ من يتمنّى كلّ هذه الأمنيات، وما هو شعوره؟
بعد القراءة الأولى: نتحاور مع الأطفال حول المشاهد المختلفة للحيوانات التي تقع في ضائقة وتستطيع الخروج منها. ندعو الأطفال لوصف المشاهد، ونتحدّث عن المشكلة التي واجهت كلّ حيوان وعن مشاعره، ونقترح حلولًا أخرى للخروج من المأزق.
لماذا تتمنّى النّملة؟ تتمنّى النملة لو كانت حيوانًا أو طائرًا آخر. نسأل الأطفال لماذا برأيكم تمنّت النملة ذلك؟
ما الذي غيّر النّملة؟ نتحاور مع الأطفال حول الحدث الذي غيّر رغبة النملة وتفكيرها.
ما هي قدرات النّملة؟ ما هي قدرات الأطفال؟ نتحدّث مع الأطفال حول قدرات النملة، فرغم كونها حشرة صغيرة، إلّا أنّ لديها قدرات عديدة، فما هي؟ ثمّ نتحدّث عن الأطفال وقدراتهم المتغيّرة وأنّه على الرغم من كونهم صغارًا فهم قادرون. نطلب من الأطفال أن يتحدّثوا عن الأمور التي يستطيعون القيام بها. وعن الأمور التي لم يستطيعوا القيام بها في السّابق ولكنّهم الآن قادرين على ذلك، وعن الأمور التي لا يستطيعون القيام بها ولكنّهم سيقدرون مستقبلًا.
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
في قراءة:
نقترح:
قبل الانطلاق: لنتذكّر ما ينصّ عليه منهج التربية اللغويّة
جيل 3-4 سنوات
جيل 4-5 سنوات
تعالَوا نتحدّث:
حفل الكلمات:
أسماء الألوان (أبيض، أزرق، بنيّ).. أسماء الكَومات (توت، قراصيا، وَحل)، ظريف، مُنحدَر، يسير، داسَ، استمرّ، كَومة، “بِجنّن”، انصبَغَ، عظيم، مَبلول…
الوعي الصّرفيّ والصّوتيّ:
الكفايات اللغويّة:
ماذا أيضًا:
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
تنشأ علاقات الصّداقة بين الطّفل والآخرين مع تطوّره الاجتماعي؛ فالطفل حتى بداية سنته الثالثة يلعب في أغلب الأوقات بمفرده، وقد يراقب غيره من الأطفال دون مشاركتهم اللعب. في عمر الثالثة يزيد اهتمام الطّفل بأطفالٍ آخرين، ويتحوّل لعبه إلى “لعبٍ متوازٍ” شبه اجتماعيّ؛ بمعنى أنّه يلعب إلى جانب أطفال آخرين وقد يستخدم ذات الألعاب، لكنه قليل التّدخل فيهم والتّأثير على مجرى اللّعب.
مع تطوّر مهاراته الاجتماعيّة المختلفة، يصبح الطّفل أكثر مشاركةً مع الآخرين، وتظهر ميوله لبعض الأطفال الّذين يشاركونه اهتماماته، فتنشأ بوادر الصّداقة. من المهمّ الالتفات إلى أنّ معنى “الصّداقة” للأطفال يختلف عن معناها لنا نحن الكبار. ففي حين تعني الصّداقة لنا المشاركة، والتّفاهم، والعاطفة المتبادلة بين شخصين، وهي علاقة تنضج وتتطوّر مع الزّمن؛ يحمل الأطفال الصّغار مفهومًا “بدائيًّا” عن الصداقة. فالصّديق في نظرهم هو من يحبّهم، ويقضي معهم وقتًا طويلاً في اللّعب، وقد يشاركهم أغراضه الخاصّة. بمعنًى آخر، لصداقات الأطفال ترجماتٌ ملموسة وعمليّة، بخلاف الشعور بالثّقة والدعم الذي يميّز صداقات الكبار.
يختلف الأطفال- كما الكبار- في سرعة بناء الصّداقات مع أطفالٍ آخرين. يتعلّق الأمر بمستوى نضوج الطّفل العاطفي والاجتماعي، وبمدى مساندة المربّية والأهل للطّفل في بناء هذه الصّداقات. قد يختلف الأطفال عنّا- الكبار- في طرق بناء صداقاتهم، ومن الهامّ أن نكون حسّاسين لذلك، وأن نحترم طرقهم، ولا نفرض عليهم رؤيتنا؛ وفي ذات الوقت أن نوفّر فرصًا للقاءات ممتعة بين الأطفال تحفّز بناء الصّداقات، وندعمهم في اكتساب مهاراتٍ تسهّل بناء الصّداقات مثل مهارات التّعاون والحوار.
توفّر لك قصّة “التّمساح الصّغير يبحث عن صديق” مدخلاً ممتازًا للعمل على موضوع الصّداقة. نشاركك بعض الأفكار:
البريد الالكتروني: [email protected]
الهاتف: 036478555
الواتساب: 0546872191
الفاكس: 036417580
مكتبة الفانوس – صندوق غرنسبون إسرائيل
شارع بتسلئيل 10 رمات غان 5252110
® جميع الحقوق محفوظة لصندوق غرنسبون في إسرائيل – شركة للمنفعة العامّة
الأهل والطواقم التربويّة الأعزّاء،
لمساعدة أطفالنا في تجاوز المرحلة العصيبة الراهنة، جمعنا لكم في صفحة "معكم في البيت" بعض الفعاليات الغنيّة وساعات القصّة لقضاء وقت نوعيّ معًا.
مكتبة الفانوس تأمل مثلكم أن تنتهي الأزمة بسرعة، ليعود كلّ الأطفال بأمان إلى مكانهم الطبيعي في الروضات والمدارس وفي ساحات اللعب.
للفعاليات المقترحة