الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور
- العنوان: بماذا يمتاز الفندق عن البيت؟ هل هنالك مفردات أخرى لها نفس المعنى؟ كيف علينا أن نتصرّف في الفندق؟
- الاختلاف: اختلفت حاجات الأشخاص والحيوانات، وحاولت الطفلة مع والدتها تهيئة الغرف وفقَا لذلك. نتتبّع مع طفلنا الرسومات ونتحدّث عن حاجة كلّ زائر وماذا فعلت الطفلة لتستجيب لها.
- الصفات الشخصيّة: نسأل طفلنا: ما هي صفات الطفلة؟ كيف برزت في تصرّفاتها؟ كذلك نسأل طفلنا عن صفات تميّزه عن غيره من الإخوة أو الزملاء، وكيف تبرز في تصرفاتهم.
- تعزيز الحسّ بالمسؤوليّة والانتماء: نتحدث مع طفلنا عن الأدوار التي يحبّ ويرغب بأن يأخذها في البيت، وعن أدوار كلّ فرد في العائلة، وعن كونها تعبير فعليّ عن المسؤوليّة وعن الانتماء.
- الإبداع في حلّ المشكلات: نستذكر سويّة مواقف حصلت معنا في البيت، وتطلّبت منّا تفكيرًا بحلول غير تقليديّة، ونجحنا بتخطّيها سوية.
فندق رحاب
نستكشف
نبحث في الموسوعات والشبكة العنكبوتيّة عن معلومات حول الحيوانات المذكورة في القصّة، وعن مميزاتها وظروف معيشتها.
فندق رحاب
نبدع
تتميّز رسومات الكتاب بالتّناغم بين ملامح المكان وصفات الشخصيات المختلفة. نتتبّع الرسومات بتفاصيلها الدقيقة الساحرة، ونرسم أو نصمّم غرفًا لحيوانات أخرى وفقًا لمميزاتها.
فندق رحاب
نتواصل
- نخرج لجولة في البلدة، ونبحث عن لافتات تشير إلى إتاحة المكان لأشخاص مع تحدّيات خاصّة. نصوّرها بكاميرا الهاتف ونتحدّث عنها، وعن أهميّة الإتاحة بشكل عامّ.
فندق رحاب
نتحاور
الفندق: بماذا يتميّز، وكيف نسلك فيه؟ هل هنالك تسميات أخرى نعرفها؟
الاختلاف: لكلّ منّا صفاتٌ تميّزه عن الآخرين وأخرى يتشابه بها معهم. نبحث عن هذه الصفات، عن مظاهر التقبّل والاحترام والدّعم المتبادل بيننا.
الشخصيّات: أيّة حيوانات ظهرت في القصّة، وماذا نعرف عنها؟
مشاعر الشخصيّات في المواقف المختلفة: كيف شعر النّمر حين غادر الضّيوف الفندق؟ كيف شعرت كلّ شخصيّة حين لاءموا لها المكان؟
الإتاحة: هل في مدرستنا إتاحةٌ لذوي احتياجاتٍ خاصّة؟ كيف نساهم في ملاءمة صفّنا للجميع؟ نتحدّث عن الإتاحة المادّيّة والمعنويّة، وسبُل تعزيزها.
فندق رحاب
نُثري لغتنا
نصوصٌ متنوّعة: في الكتاب نصوصٌ تتبع للسرد والأحداث، وأخرى تعبّر عن حديث الشخصيّات، إضافةً إلى لافتات معلّقة. نميّز بين كلٍّ منها. بماذا تتميّز كلٌّ منها؟ هل يختلف أسلوب الكتابة في كلّ منها؟
إعلان لفندقنا: لو أقمنا فندقًا ماذا نسمّيه؟ مَن ضيوفنا المدعوّون إليه؟ (لاجئون ونازحون/ ذوو احتياجات خاصّة/ مسنّون/ أطفال/ أيتام/ كائنات فضائيّة إلخ). أيّة خدماتٍ نوفّرها لتلائم احتياجاتهم؟ بماذا يتميّز المبنى؟ نصِف عدد الطوابق وشكل الغرف ونوعيّة الخدمات. ماذا أيضًا؟ نجهّز مع الأطفال إعلانًا للفندق، ماذا نكتب؟ هل نضيف رسوماتٍ أو صورًا؟
تصريف الأفعال: نلاحظ الفروق بين الأفعال في النصّ بصيغة المفرد (المذكّر أو المؤنّث) وصيغة الجمع. نميّز بينها، ونلعب ألعابًا للتصريف.
فندق رحاب
نستكشف
الحيوانات: نتعرّف على الحيوانات في القصّة، بماذا تتميّز؟ ما هي احتياجات كلٍّ منها؟ نستكشف العلاقات بينها. نصنّفها في مجموعاتٍ وفقًا لمعايير متنوّعة يقترحها الأطفال.
فنادق عالميّة: نجمع صورًا لفنادق في العالم، أين يقع كلٌّ منها؟ بماذا تتميّز؟ ما الخدمات التي تقدّمها؟
رموز الإتاحة: نبحث عن رموزٍ وإشاراتٍ للإتاحة في مدرستنا/ حارتنا/ بلدتنا/ أماكن مجاورة. (أبواب كهربائيّة/ طرق بدون أدراج/ إشارات لمواقف خاصّة وغيرها/ غرف ملائمة لصعوبات السّمع/ إضاءات ملائمة لصعوبات النظر وغيرها).
فندق رحاب
نُبدع
دستورنا: لتشجيع المناخ الصفّيّ الإيجابيّ نحضّر دستورًا لصفّنا يُتيح للجميع التعاون والشعور بالأمان. نتّفق على قواعد التعامل، نرسم/ نكتب/ نضيف صوَرًا/ نوزّع المهامّ بما يتلاءم مع قدرات كلّ طفلٍ وإمكانيّاته. نتّفق على مكانٍ في الصفّ لتعليق اللوحة المشتركة، ونذكّر الأطفال بها عند الحاجة.
فندق رحاب
فعالية فنية
فندق رحاب
نشاط مع الأهل
- نقلّب سويًّا صفحات الكتاب. أيّ شخصيّة تشبهنا اليوم، وبماذا؟ قد نجد أنّ في كلّ قراءة للكتاب تختلف الشّخصيّة الّتي نتماهى معها.
- بماذا نتشابه وبماذا نختلف في عائلتنا؟ على لوحة كبيرة يُمكن أن نلصق صورةً لكل فردٍ من أفراد العائلة. نرسم أو نقصّ صورًا من مجلّات وجرائد لأشياء أو فعاليّات نتشاركها، مثل طعامٍ نفضّله كلّنا، أو مكان نحبّ أن نزوره، ونلصقها على اللوحة. إلى جانب ذلك، نرسم أو نبحث عن صورٍ لأغراضٍ تعبّر عن الاختلاف بيننا، مثل: تفضيل الهدوء أو الضّجة، حبّ النّوم أو السّهر، وغيرها.
- نلعب لعبة الأضداد: نقول بصوتٍ عالٍ اسم صفة مثل: سريع، بارد… وعلى طفلنا أن يذكر ضدّها. يُمكن أن نكتشف أنّ للكلمة أكثر من ضدّ واحد!
- نقف مع طفلنا أمام المرآة ونستكشف ملامحنا المتشابهة. هل لنا نفس لون العينين؟ أو ربّما شكل الحاجبين؟ نتبادل الأدوار بتشكيل تعابير وجه مضحكة وتقليدها. أيّ تعابير أضحكتنا كثيرًا؟
- نلعب لعبة “إعمل مِثْلي”: نجلس في حلقة، وعلى اللاعب الأوّل أن يقوم بحركة معيّنة. يقوم اللّاعب الثّاني بتقليده إذا أعجبته الحركة، وإذا لم تُعجبه يقوم بحركة جديدة، وهكذا دواليك. أيّ حركاتٍ أعجبت جميع اللّاعبين؟
نتشابه ونختلف
نتحادث
قبل القراءة الأولى ندعو الأطفال إلى تأمّل الغلاف الغنيّ بالتّفاصيل: نسمّي الشّخصيات، ونعدّد صفاتها ونجمع المعلومات حولها.
“نتشابه ونختلف” هو عنوان الكتاب. نتحاور مع الأطفال حول المصطلحات: ما المقصود “نشبه”؟ ما المقصود “نختلف”؟ بماذا نشبه الآخرين؟ بماذا نختلف عنهم؟ هنالك اختلاف في الصّفات الخارجية، وهنالك أيضًا اختلاف في الميول الشّخصية (ماذا أحبّ أنا؟ وماذا تحبّ أنت؟). ماذا سيحدث إذا تشابه الجميع؟
نقرأ الكتاب مع الأطفال ونتوقّف عند كلّ صفحة، ونتحدّث بالاستعانة بالنص والرسومات معًا عن الشخصيات المختلفة: صفاتها، ميولها، قدراتها ومشاعرها. ونسأل الأطفال حول وجه الشبه والاختلاف بين الشخصيات من خلال المقارنة بينها.
رغم الاختلاف بين الشّخصيات هناك دائما نقطة التقاء. نتحدّث مع الأطفال: كيف يدعم اختلافي الآخرين؟ هل اختلافي عن الآخرين، يمنع بناء علاقة صداقه معهم؟
يبرز الكتاب مسألة التّصالح مع الذّات والإحساس بالرضى لدى الشخصيات. فمثلًا حجم الضفدعة الصغير وعدم قدرة الطّفلة على التّسلّق لم يسبّب لهما الحزن. نتحدّث مع الأطفال حول مشاعرهم الشّخصية تجاه صفاتهم، وقدراتهم وميولهم، ونعزّز تميّزهم واختلافهم.
نتشابه ونختلف
نستكشف
نعدّد الصّفات التي ذُكرت في الكتابـ ونستكشف الصفات المختلفة الخارجية والداخلية الّتي تميّز كلًّا منّا في الرّوضة. نسمّيها ونقارن بيننا وبين رفاقنا بمساندة المربية، نشير إلى الصّفات المتشابهة والمختلفة.
نتشابه ونختلف
نثري لغتنا
الكتاب غنيٌّ بالمفاهيم الجديدة والأضداد، من الممكن أن نتناولها ونوظّفها في حديثنا اليوميّ مع الأطفال حتى نغني القاموس اللغوي لديهم.
نعدّد مع الأطفال أسماء الحيوانات المتنوّعة التي تظهر في الكتاب، ونصفها ونتحدّث عنها.
نعزّز الوعي الصّوتيّ لدى الأطفال ونتحدّث عن السّجع في النّصّ.
نتشابه ونختلف
نبدع
نحضّر كتابًا شخصيًّا لكلّ طفل بمساعدة الأهل، يعزّز قدرته على تأمّل صفاته ومميّزاته لتعزيز ثقته بنفسه.
نحضّر ألبوم صور، فيلمًا أو عارضة لأطفال الرّوضة بعنوان “نتشابه ونختلف في الرّوضة”. يمكن ترتيب صور الأطفال بشكل يبرز التشابه والاختلاف بينهم، بما في ذلك صفاتهم الداخلية.
نتشابه ونختلف
نشاط مع الأهل
- نقصّ أوراقًا على هيئة فئران بسبعة ألوان، ونلصقها على عِصيٍّ خشبية، ونمسرح القصّة مع الطفل. نسأل: ما الذي ساعد الفأرة البيضاء في أن تحزر ما هو “هذا الشّيء”؟
- نفتّش عن صورة كبيرة في جريدة أو كتاب. نغطيها بورق معتم، ونبدأ بكشفها على مراحل. نطلب من طفلنا في كلّ مرحلة أن يحاول تخمين مضمون الصّورة. متى يستطيع أن يحزر؟ نتحادث حول عناصر الصّورة التي ساعدته في كشفها.
- تخمّن الفئران العمياء هويّة الشّيء المجهول باستخدام حواسّها. من الممتع أن نبني مع طفلنا “صندوق تحسّس”. نقصّ فتحة دائرية في صندوقٍ كرتونيّ بعد أن نضع فيه مجموعة أغراضٍ مختلفة الملمس، ونطلب من الطّفل أن يمدّ يده من خلال الفتحة، وأن يخمّن كلّ غرض على حدة. قد يرغب طفلنا في أن يضع أغراضًا أخرى، فنكون نحن المخمّنين!
- بعد قراءة القصّة يمكن أن نركّب معًا لوحة “بازل” مناسبة لعمر طفلنا. نتحدّث مع الطّفل حول طريقة التركيب التي تسهّل علينا إنجاز المهمّة: هل نبدأ بتركيب الأطراف، أم نبحث عن عنصر بارز في اللوحة ونبدأ منه؟
- يمكن أن نسأل طفلنا: ما الذي برأيك ساعد الفأرة البيضاء على كشف حقيقة الشّيء، في حين لم يستطع أصدقاؤها القيام بذلك؟ هل انتبه الطّفل إلى أنّها لم تُضف تخمينًا جديدًا، وإنما جمعت كلّ تخمينات أصدقائها لتصل إلى الجواب؟
- تجمع الفأرة صفات “الشّيء” المحسوسة من خلال تخمينات أصدقائها الفئران. فهو أملس مثل الثّعبان، وحادٌّ مثل الحربة. نلعب مع طفلنا لعبة الصّفات، كأن نقول: خشنٌ مثل…أو عَطِرٌ مثل.. وما شابه. تساهم هذه اللّعبة في إغناء لغة الطّفل.
- الفئران فاقدةٌ للبصر، وتعتمد في معيشتها على التّحسس، وهو أمرٌ غير مألوف للمبصرين. يمكننا أن نعتم الغرفة تمامًا، أو أن نغطّي أعيننا برباط محكم، وأن نحاول الوصول إلى الباب أو الشّباك. ما الذي ساعدنا في ذلك؟
- قد نرغب بالحديث مع الطّفل حول شخص ذي تحدّياتٍ خاصّة نعرفه. قد يكون التّحدّي في محدوديّة الحركة ( كمن يستخدم كرسيّ العجلات) أو في النّظر أو السّمع. نتفحّص مع الطّفل بيئتنا القريبة: هل تتوفّر الإمكانيّات لمساعدة هؤلاء الأشخاص في حياتهم اليومية؟ على سبيل المثال: موقف السّيارة الخاص بمحدودي الحركة، أو الأرضيّة المائلة في مداخل البنايات، والكتب المطبوعة بخطّ برايل في المكتبة، وغيرها.
سبعة فئرانٍ عمياء
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قد يتفاجأ الأطفال باللون الأسود للغلاف، وهو أمرٌ لم يألفوه في كتب الفانوس السّابقة. قبل أن تكشفي عنوان الكتاب للأطفال يمكن أن تسأليهم: لماذا لون الفئران أسود برأيهم؟ ولماذا لا تملك الفئران عيونًا؟ بعد أن تكشفي عنوان الكتاب، شجّعي الأطفال على عدّ الفئران ليكتشفوا أنّ هناك ستّ فئران ظاهرة، وسابعًا يبدو لنا ذيله فقط. أين ذهب السّابع؟ تحفّز هذه الأسئلة الأطفال لمعرفة حكاية الفئران.
- أثناء القراءة توقّفي عند الكلمات التي تشير إلى تخمين كلّ فأر ( ثعبان، حربة…) وشجّعي الأطفال على استنتاج الكلمة من خلال الرّسمة. تحادثي معهم حول السبب الذي جعل الفأرة البيضاء تحزر ما هو الشّيء بخلاف باقي الفئران.
- هذه الحكاية مناسبة جدًا لمسرحتها. يمكن أن توفّري للأطفال نماذج ورقية مقصوصة على هيئة فئران يلوّنونها ويصنعون منها دمًى خشبيّة.
- يستخدم الفئران حاسّة اللّمس من أجل التّعرف على الجسم الغريب. بإمكانك أن تبني “صندوق حوّاس” تضعين فيه أغراضًا مختلفة على الأطفال أن يحزروها من خلال اللّمس.
- يتمتّع الأطفال بتركيب أنواع البازل المختلفة. تطوّر هذه اللّعبة قدرات مهمّة لدى الأطفال، مثل القدرة على التّخطيط، التمييز الدقيق، رؤية الجزء من الكلّ، وغيرها. من المفيد أن تخصّصي وقتًا لمرافقة طفل واحد أو مجموعة قليلة من الأطفال في مسار تركيب البازل، وأن تتحادثي معهم حول الطّرق التي تسهّل التركيب ( مثل تركيب حوافي اللوحة أوّلاً، أو اختيار عنصر بارز في الرّسمة لتركيبه في البداية…)
- الفئران فاقدة البصر وتعتمد على حواسها للتّعرف على طريقها وعلى العالم من حولها. من الصّعب على المبصرين منّا أن يتخّيلوا الجهد الكبير الذي يبذله فاقدو البصر من أجل العيش في العالم السّريع. يمكن أن تلعبي مع الأطفال لعبة “العيون المغمضة” ( بعصبة قماش) ومحاولة إيجاد غرض بارز في الغرفة. تحادثي مع الأطفال حول الصّعوبة التي واجهوها. ما الذي ساعدهم في الوصول إلى الغرض المنشود؟
- تشكّل هذه الحكاية فرصة لينكشف الأطفال الصّغار على عالم الأشخاص ذوي التّحدّيات (الحركية، السمعية والبصرية وغيرها). تحادثي مع الأطفال حول أشخاص كهؤلاء يعرفونهم في بيئتهم القريبة ( قد يكون أحدهم في الرّوضة). ما هي الأمور المتاحة في البيئة العامّة التي تسهّل عليهم الحركة؟ ( مثل موقف سيارات خاص للمقعدين، أو معابر مائلة في مداخل البنايات، الكتب بخط برايل…وغيرها). كيف يمكن أن ندعمهم ونساعدهم؟
- تصف الفأرة البيضاء الفيل لرفاقها باستخدام صفات حسّية: ثابت مثل العامود، أملس مثل الثعبان..) نشجّع الأطفال على التفكير بعناصر أخرى قد تنطبق عليها الصّفات: أملس مثل خدّي…والتّفكير في صفات أخرى للفيل.
- ألوان الفئران هي من ألوان الطّيف، وهي تشكّل جميعها اللّون الأبيض. تحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في رؤية قوس قزح في السّماء. كيف يتكوّن قوس القزح برأيهم؟ قد ترغبين بإجراء تجربة بسيطة مع الأطفال توضّح لهم مفهوم انكسار الضوء في الطّيف. تجدين معلومات مساعدة في هذا الرّابط.
سبعة فئرانٍ عمياء