الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحادث
نتحادث حول:
الحبكة: نراقب تفاصيل الرّسومات، ونشجّع طفلنا على وصفها، نتتبّع مسار الأحداث، ونربط بينها. نلاحظ تغيّر مشهد البحر، والطفلة والطيور، ونصِف مشاعر الطفلة في كلّ مرّة.
خبراتنا الذاتيّة: هل اختبرنا شعورًا مشابهًا؟ كيف ومتى؟ نستذكر رحلاتنا ومغامراتنا ولحظاتنا وتجاربنا المختلفة.
البحار والطبيعة: بماذا يذكّرنا البحر؟ أيّة بحار قد زرنا؟ أية أماكن طبيعيّة أخرى نعرف؟ نقارن بينها: بماذا تتشابه أو تختلف؟
كتب الرّسومات: يمثّل الكتاب لونًا أدبيًّا خاصًّا، يعرض الحكاية من خلال الرّسومات، ويترك لنا مهمّة الوصف بالكلمات. نتحاور حول هذا “الجانر”، نتحدّث عن خبرتنا معه، كيف شعرنا في غياب الكلمات؟ كيف أتاح لنا الكتاب وصفَ المَشاهد بحريّة. نتعرّف على كتبٍ أخرى مشابهة. نختار لوحةً من الكتاب ونتعمّق في تفاصيل وصفها.
التعامل مع الخبرات الجديدة: تتجلّى في الرّسومات مَشاهد احتفاء الطفلة بالبحر، ونلاحظ مَشاعرها المختلفة في كلّ مشهد. نتحدّث عن مشاعرنا في خبراتنا الجديدة كدخول البستان أو زيارة مكانٍ جديد. كيف شعرنا؟ ماذا فعلنا؟
موجة
نثري لغتنا
نتحادث حول:
الحبكة: نراقب تفاصيل الرّسومات، ونشجّع طفلنا على وصفها، نتتبّع مسار الأحداث، ونربط بينها. نلاحظ تغيّر مشهد البحر، والطفلة والطيور، ونصِف مشاعر الطفلة في كلّ مرّة.
خبراتنا الذاتيّة: هل اختبرنا شعورًا مشابهًا؟ كيف ومتى؟ نستذكر رحلاتنا ومغامراتنا ولحظاتنا وتجاربنا المختلفة.
البحار والطبيعة: بماذا يذكّرنا البحر؟ أيّة بحار قد زرنا؟ أية أماكن طبيعيّة أخرى نعرف؟ نقارن بينها: بماذا تتشابه أو تختلف؟
كتب الرّسومات: يمثّل الكتاب لونًا أدبيًّا خاصًّا، يعرض الحكاية من خلال الرّسومات، ويترك لنا مهمّة الوصف بالكلمات. نتحاور حول هذا “الجانر”، نتحدّث عن خبرتنا معه، كيف شعرنا في غياب الكلمات؟ كيف أتاح لنا الكتاب وصفَ المَشاهد بحريّة. نتعرّف على كتبٍ أخرى مشابهة. نختار لوحةً من الكتاب ونتعمّق في تفاصيل وصفها.
التعامل مع الخبرات الجديدة: تتجلّى في الرّسومات مَشاهد احتفاء الطفلة بالبحر، ونلاحظ مَشاعرها المختلفة في كلّ مشهد. نتحدّث عن مشاعرنا في خبراتنا الجديدة كدخول البستان أو زيارة مكانٍ جديد. كيف شعرنا؟ ماذا فعلنا؟
موجة
نلعب
برّ- بحر: نقسم المساحة إلى قسمَين (برّ وبحر). يوجّه أحد الأطفال رفاقه ويكون عليهم التركيز والانتقال إلى المساحة المطلوبة. يمكن استثمار اللعبة مع مفرداتٍ أخرى نختارها، مثل: صيف- شتاء/ موجة- شاطئ وغيرها.
بدون كلام: نتوزّع في فريقَين، ونتّفق على إشاراتٍ تدلّ على الأشياء، ونحزّر بعضنا عنها من خلال الحركات. يشرح كلّ مندوبٍ لفريقه عن كلمة حتى يعرفوها. قد نختار كلماتٍ من بستاننا، مثل: مساحة الإنتاج/ مساحة البناء/ السّاحة.
مسرح الطّبيعة: نؤدّي مَشاهد القصّة، ونضيف مشاهد متخيّلة وفقًا لرغبة الأطفال. مَن يكون المَوج/ البحر/ الطفلة/ الريح؟ نصِف كلّ عنصرٍ ونعبّر عنه بالحركات والأصوات الملائمة. قد نحزّر الأطفال أيضًا فيتحرّك أحدهم بالاتّفاق مع المربّية ويكون على البقيّة تخمين ما يعبّر عنه. كما يمكن أن نطوّر مساحةً في البستان للأنشطة المسرحيّة، نرتّب المسرح ومَقاعد الجمهور. نُعدّ التذاكر، أو نحضّر إعلانًا للعرض.
يوغا البحر: نختار مقطعًا صوتيًّا لهدير أمواج البحر. نتّفق مع الأطفال على حركات اليوغا الملائمة. نصغي ونتحرّك كما لو كنّا أمواجًا/ زائرين/ طيورًا/ أحياءً بحريّة.
موجة
نبدع
لوحات من الطبيعة: نجمع موادّ من الطبيعة في نزهتنا، وننتج منها لوحاتٍ، أو مندالا نرتّبها في التسلسل الذي نختاره (أكواز صنوبر/ حجارة/ أوراق شجر).
كتاب رحلاتنا: نجمع صوَرًا من زيارات الأطفال وعائلاتهم إلى أماكن طبيعيّة. نحضّر كتابًا يصِف فيه كلّ طفلٍ رحلته ومشاعره. قد نعدّ الكتاب إلكترونيًّأ، ويشاركنا الأهل بإضافة الصّوَر والأوصاف في ملفّ تشاركيّ.
لوحات من رملٍ أو صدف: يمكننا تحضير لوحاتٍ من أصدافٍ أو زجاجات رملٍ نلوّنه بالطباشير المسحوقة، ونرتّبه وفقًا لرغبتنا.
موجة
نستكشف
البحار: نبحث عن معلومات علميّة: كيف يتكوّن الموج؟ أيّة أحياء تعيش في البحر وبماذا تتميّز؟ قد نكتب نصًّا علميًّأ ونقارن بينه وبين نصّنا للقصّة.
الطبيعة القريبة: نزور مكانًا طبيعيًّا قريبًا من البستان. نتمعّن، في تفاصيله، نصغي إلى الأصوات، نتعرّف إلى الكائنات الحيّة فيه، نصِف ونلعب ونستمتع معًا. نقارن بين الموادّ الموجودة وطبيعتها. يلائم هذا النّشاط ركيزة التعلم في مجالات الحياة في البستان المستقبليّ. يمكن استثمار النّشاط للتحضير مع الأطفال: ماذا نحتاج للخروج في جولة؟ أيّة موادّ نحضّر؟ ما هي قواعد الأمان التي نتّفق عليها؟ قد نتدرّب على أنشطةٍ تأمّليّة للتمعّن في الطبيعة والاسترخاء معها. ثمّ نوثّق رحلتنا في صوَرٍ وموادّ نجمعها، نضيفها إلى ركن العلوم أو الفنون.
الطّيور: نحضّر ركنًا لاستدعاء الطّيور في ساحة بستاننا. نصوّرها، ونتعرّف على أسمائها وصِفاتها ونقارن بينها. نستكشف معلوماتٍ عنها في الموسوعات، وقد نعدّ معًا موسوعة طيور بلدتنا ونضيفها إلى مكتبة البستان.
موجة
نتحادث حول…
الحبكة: نراقب تفاصيل الرّسومات، ونشجّع طفلنا على وصفها. نتتبّع مسار الأحداث، ونربط بينها. نلاحظ تغيّر مشهد البحر، والطفلة والطيور، ونصف مشاعر الطفلة في كلّ مرّة.
خبراتنا الذاتيّة: هل اختبرنا شعورًا مشابهًا؟ كيف ومتى؟ نستذكر رحلاتنا ومغامراتنا ولحظاتنا وتجاربنا المختلفة.
البحار والطبيعة: بماذا يذكّرنا البحر؟ أيّة بحار زرنا؟ أية أماكن طبيعيّة أخرى نعرف؟ نقارن بينها: بماذا تتشابه أو تختلف؟
موجة
نثري لغتنا
نثري لغتنا
الوصف والمقارنة: نصِف ملامح الطفلة، وما تعبّر عنه من مشاعر. نقارن بينها في كلّ مشهد.
الطيور: ننتبه للطيور في الرسومات. نفكّر في علاقتها مع الطفلة. نتعرّف على صفاتها ومزاياها.
الأسماء: نقترح اسمًا للطفلة، ونفكّر في اسمنا، من أطلقه علينا؟ نتذكّر حكايات أسمائنا، ومعانيها.
الأفعال: نراقب حركات الطفلة، ونسمّيها. نؤدّي حركاتٍ مشابهة.
موجة
نلعب
نلعب
يتّسم الكتاب بأنّ الرسومات تحكي القصّة دون كلمات. تعالوا نلعب “بدون كلام”: نتّفق على إشاراتٍ تدلّ على الأشياء، ونحزّر بعضنا عنها من خلال الحركات.
موجة
نستكشف
نستكشف
البحار: نزور بحرًا قريبًا، نتأمّل الغروب أو الشّروق فيه. نراقب الموج، نستمتع برمل الشاطئ. نبحث عن معلومات علميّة: كيف يتكوّن الموج؟ أيّة أحياء تعيش في البحر وبماذا تتميّز؟
الطبيعة: نختار مكانًا طبيعيًّا لنزهةٍ مشتركة. نزوره، نتمعّن، في تفاصيله، نصغي إلى الأصوات، ونتعرّف إلى الكائنات.
موجة
نبدع
نبدع
لوحات من الطبيعة: نجمع موادّ من الطبيعة في نزهتنا، وننتج منها لوحاتٍ تزيّن بيتنا (لوحات من صدَف البحر/ حجارة الجبل/ أوراق الشجر في الحديقة).
كتابنا: نوثّق لحظاتنا بالصّور، ونجمعها في كتاب لقصّة رحلتنا الممتعة. ماذا نرغب أن نضيف إليه؟
موجة
التّسجيل الصوتي للكتاب
لا شيء في الهديّة
نتحاور
- العنوان: نسأل الأطفال ما المقصود بلا شيء في علبة الهديّة؟
- معنى وقيمة الهديّة: نتحادث حول معنى الهدية، نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم أراد القطّ إهداء الكلب هديّة؟ هل من المهم أن نُهدي بعضنا الهدايا؟ ما هو شعورنا عندما نحصل على هديّة؟
- طرق التعبير عن الحبّ: تعتبر الهديّة، غالبًا، طريقة للتعبير عن الحب. نسأل أطفالنا: كيف لنا أن نعبّر عُن مشاعرنا؛ مثل حبنا، تقديرنا، واهتمامنا بالأصدقاء والعائلة بطرق أخرى غير تقديم الهدايا الماديّة؟
- الرسومات: تتميّز رسومات هذا الكتاب بأسلوب “الكومِكْس”. يمكن أن نبحث مع طفلنا عن مواقع يُستخدم فيها هذا الأسلوب لإيصال معلومة، أو سرد قصّة (مثل المنشورات الدّعائيّة، أو مجلاّت الأطفال، وغيرها).
لا شيء في الهديّة
نبدع
نفكّر في شخص عزيز على الطفل يقترب عيد ميلاده، ونحضّر له هدية خاصّة؛ مثل ألبوم صور للحظات جميلة قضيناها معاً، إطار لصورة، بطاقة نعبّر بها عن حبنا، ونغلّفها بطريقة مبدعة جميلة.
لا شيء في الهديّة
نُثري لغتنا
“ولا إشي” هو مصطلح شائع الاستخدام في لغتنا العاميّة، كما في القصة، وغالبًا ما يُستخدم وبشكل مجازيّ. نتتبّع المواقف المختلفة في القصّة، ونستبدل مصطلح “لا شيء” بجملة مفصّلة تعبّر عن الموقف، ونشجّع أطفالنا على التعبير.
لا شيء في الهديّة
نتحاور
نتحاوَر حول:
الهدايا: لماذا نتبادل الهدايا؟ وما المعاني والقيَم التي تعبّر عنها؟ أيّة هدايا نحبّ أن نتلقّى؟ أن نقدّم؟ لمَن؟ ما الفرق بين الهدايا المادّيّة والمعنويّة؟ قد تكون الهديّة كلمةً طيّبةً/ تشجيعيّة/ نظرةً دافئةً/ مساعدةً نقدّمها، ماذا أيضًا؟
ذكرى الميلاد: كيف نشعر في ذكرى ميلادنا؟ ما المفاجآت التي تجعل من هذا اليوم مميَّزًا. نستمع إلى خبرات الأطفال.
الصّداقة: مَن هم أصدقاؤنا؟ ماذا نحبّ أن نفعل معهم؟ نشارك بخبراتنا الذاتيّة. نستذكر هدايا معنويّة تبادلنا مع أصدقائنا (هل لعبنا معًا؟/ ساعدَ أحدنا الآخر/ كيف نشعر بمشاركة الأصدقاء ووجودهم؟).
شخصيّات القصّة: من هما وديع ونبيل؟ نتحاور حول احتياجات الكلب والقطّ والإنسان، بماذا تختلف؟
لا شيء في الهديّة
نُثري لغتَنا:
القاموس اللغويّ: نتعرّف إلى معاني المفردات في النصّ ونوضحها (مَتجر/ يتسوّق/ تنزيلات).
“لا شيء”: عبارةٌ من اللغة المعياريّة، كيف نعبّر عنها بلهجتنا المحليّة؟ هل نعرف لهجاتٍ أخرى؟ (ما في شي/ فشّ إشيّ/ ما بو شَيّ). ماذا نقصد بهذه العبارة؟ ننتبه إلى التعبير المجازيّ فيها.
“جديد/ أجدّ: نلاحظ صيغة المقارنة في التعبيرَين. نقترح صيَغًا أخرى لتطوير المقارنة والوعي الصرفيّ (واسع/ أوسع- نظيف/ أنظف).
لا شيء في الهديّة
نستكشف
نستكشف:
الكوميكس: يتميّز الكتاب بأسلوب “الكوميكس”. نبحث عن كتبٍ ونصوصٍ من هذا اللون الأدبيّ في مكتبتنا وفي الإنترنت. نلاحظ مزاياها. ننتبه إلى الإشارات والرسومات فيها.
مكتبتنا: نبحث عن كتبٍ أخرى موضوعها الهدايا (هديّة لماما/ هدايا صغيرة/ أجمل هديّة). نقرأها في مجموعاتٍ صغيرة. قد نعيد تنظيم رفوف مكتبة بستاننا وفقًا لمضامين تعنينا. قد نتعرّف على نفس الكتب بلغاتٍ أخرى إن وُجدت.
لا شيء في الهديّة
نبدع
نبدع:
نحضّر هدايا معنويّة: نقترح على كلّ من الأطفال تحضير هديّةٍ لشخصٍ يحبّه من موادّ متوفّرة. قد نحضّر بطاقاتٍ، نضيف عبارةً لطيفةً مثل: شكرًا/ أحبّك/ أحلى الأمنيات. هل يقترح الأطفال عباراتٍ أخرى؟ قد نرسم أو نضيف صورًا من مجلّات. لنفسح المجال لإبداعات الأطفال.
لا شيء في الهديّة
نلعب ونتعلّم
وردة الامتنان: يمثّل الامتنان قيمةً عظيمةً لتقدير أنفسنا والآخرين، ويساهم في إضفاء مشاعر إيجابيّةٍ وصحّيّة، من المهمّ تعزيزها لدى الأطفال. يمكن أن نجهّز وردةً من موادّ متوفّرة في البستان. يجلس الأطفال في دائرة، ويختار كلّ طفلٍ بدَوره صديقًا يقدّم له الوردة، ويشكره على أيّ أمرٍ بسيط. قد نشكر على اللعب معًا/ على التحدّث بلطف/ على التعامل باحترام وغيرها.
شكرًا وامتنانًا: هل نرغب في الامتنان للبستان؟ لعائلتنا؟ للطبيعة؟ تعالوا نستذكر هدايا الحياة لنا ونشكرها أيضًا. هل يقترح الأطفال أدواتٍ أخرى للتعبير؟ قد نحضّر ركنًا للامتنان ونضيف إليه اقتراحاتٍ جديدةً ونخصّص وقتًا يوميًّا لأحدها. ولنلاحظ أثر هذا النشاط على مناخنا التربويّ في البستان.
لا شيء في الهديّة
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نتحاور
حول الرغبات: يعي البوم الصّغير الأمور التي يحبّها؛ فهو يحبّ ركوب الزلّاجة، وتناول البوظة، وجمع الأرقام. نتحادث مع طفلنا عن الأمور التي يحبّها والتي يحبّ أن يفعلها.
حول التعبير عن المشاعر: حاول البوم الصغير التخلّص من الوشاح بطرق عديدة. نسأل طفلنا: لماذا فعل ذلك؟ نقترح طرقًا بديلة للتعبير والتواصل مع الوالدين، والتعبير عن عدم الرضا أو الاستياء.
حول المشاركة في اتّخاذ القرار والاختيار: قرّرت البومة الأم إشراك طفلها في اختيار الوشاح الذي يريده. نتحادث مع أطفالنا حول المواقف التي يشاركون بها في الاختيار، مثل: اختيار الملابس والألعاب، الأعمال المنزليّة، وحول الأمور التي لا يشاركون في اختيارها. نسألهم: ماذا تشعرون حينها؟ كيف تحبّون أن نتصرّف؟
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نتواصل
- نقضي وقتًا ممتعًا برفقة طفلنا في نزهة في الطبيعة، أو رحلة إلى محميّة طبيعيّة، مثل محميّة الحولة، حيث نتعرّف على أنواع الطيور المختلفة خاصّة في موسم هجرتها.
- حاكت الأمّ البومة الوشاح لطفلها. نستمتع مع طفلنا في تحضير منتج، مثل دمية بومة من ملابس قديمة.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نُثري لغتنا
استطاع البوم الصغير أن يعبّر عن عدم إعجابه بالوشاح بشكل دقيق، وباستعمال الصفات المناسبة. يمكن أن نلعب مع أطفالنا لعبة التخمين، فنقول مثلًا: أرى شيئًا عاليًا لونُهُ أخضر…وعلى الطفل أن يحرز. نحرص على استخدام صفاتٍ دقيقة للغرض يفهمها طفلنا.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نحاكي ونبدع
نتحادث مع طفلنا حول مواقف يشعر فيها بالاستياء أو الغضب. يمكن أن نمثّل الموقف، ونفكّر معًا بطرقٍ تساعده في التخفيف من مشاعره، واستخدام تعابير اجتماعيّة مناسبة.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نتحاور
حول الرغبات: يعي البوم الصّغير الأمور التي يحبّها؛ فهو يحبّ ركوب الزلّاجة وتناول البوظة وجمع الأرقام. نتحاور مع الأطفال عن الأمور التي يحبّونها والتي يحبّون القيام بها.
حول التعبير عن المشاعر: حاول البوم الصغير التخلّص من الوشاح بطرق عديدة. نسأل الأطفال: لماذا فعل ذلك؟ نقترح طرقًا بديلة للتعبير والتواصل، والتعبير عن عدم الرضا أو الاستياء.
حول المشاركة في اتّخاذ القرار والاختيار: قرّرت البومة الأمّ إشراك طفلها في اختيار الوشاح الذي يريد. نتحادث مع الأطفال حول المواقف التي يشاركون بها في الاختيار، مثل: اختيار الملابس في البيت، النشاط الذي يرغبون به. وحول الأمور التي لا يشاركون في اختيارها. نسألهم: ماذا تشعرون حينها وكيف تتصرّفون.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نثري لغتنا
- نتعرّف على المفردات والصياغات الجديدة. نتعرّف على كلمة مفاجأة ونتحدّث عن معناها، نتحدث عن المفاجآت التي نحبّ أن نتلقّاها أو نقدّمها. نتحدّث عن مضمون تلك المفاجآت وعن شعورنا.
- الكتاب يحتوي صفات متنوّعة نتعرّف عليها ونستعملها في وصف الأشياء من حولنا. قد نرغب بتحضير لعبة صندوق المفاجآت؛ نضع بها أغراضًا عديدة وتقوم المربّية بوصف الغرض باستعمال المفردات الدقيقة وفقًا لمعايير معيّنة كالشكل واللون والاستعمال، ومعايير أخرى قبل أن يراه الأطفال، وعلى الأطفال أن يعرفوا ما هو هذا الغرض، وبعدها يكتشفونه.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نستكشف
- نبحث في مصادر مختلفة كالموسوعات والشبكة العنكبوتيّة عن معلوماتٍ حول البُوم: طعامُه، بيئته ونوعه. نتعرّف أيضًا على أنواع طيور أخرى ونصنع بطاقة تعريف لها.
- نبحث عن معلومات حول الصوف؛ مصدره ومراحل التصنيع ونشاهد فيلما وثائقيًّا حوله لنُغنِي معارف الطفل.
- نجتذب العصافير الجميلة: نُعِدّ ركنًا أو برجًا لاستقطاب الطيور في ساحتنا. نراقبها ونصوّرها ونستعين بمعرّف الطيور للتعرّف على الطيور التي تميّز بلادنا. نسمّيها، ونبحث عن معلومات حولها ونُجري مقارنة بينها.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نحاكي ونعبّر
نُعزّز القدرة على التعبير: نُحضر بطاقات تُظهر وضعيّات تعزيز الحاجة إلى التعبير. مثلًا: طفل يودّ الانضمام للّعب مع الأصحاب؛ طفل يحتاج إلى مساعدة؛ طفل لا يرغب بالقيام بنشاط وهكذا. ندعو الأطفال لتمثيل الموقف والتعبير لغويًّا باستعمال المفردات والجُمَل السليمة.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نتواصل
-
- نُعِدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في الروضة. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل، كما نُعِدّ إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتهنّ بطفلها.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نُبدع
- نفتتح ورشةً للحياكة في صفّنا بوصفها مشروعًا، وندخل الصوف بكونها مادة خامّ في سلّة الإنتاج أيضا، ندعو الأطفال إلى التعامل معها. ونقيم معرضًا من منتوجاتهم، نبيعها ونرصد ريعها لخدمة إحدى المؤسّسات في البلدة.
البوم الصغير ووشاحه البرتقالي
نتحادث
• حول الشعور بالبلبلة: نتحاور مع طفلنا حول المشاعر المختلطة للغولة. نسأله: لماذا، حسب رأيك، استيقظت غولة الألوان مشوّشة ومنفعلة؟ هل شعرتَ بمثل هذا الشعور في السابق؟
• حول الألوان والمشاعر: اختارت الغولة، كلّ مرّة، لونًا يجسّد مشاعرها. نتحاور مع طفلنا حول الألوان والمشاعر ونسأله: أيّ الألوان يمثّل لديه الشعور بالفرح؟ الغضب؟ الحزن؟ وماذا يفعل عندما يشعر بمثل هذا الشعور؟
• حول علاقة المشاعر بالسلوك: نتحاور مع طفلنا ونسأله: ماذا يتغيّر في جسدك عندما تشعر بالسعادة؟ بالغضب؟ بالتوتر؟ بالخوف؟ وماذا تفعل عندما تشعر بهذه المشاعر؟
• حول الشعور بالحبّ: نبحث في رسومات الصفحة الأخيرة عن تجسيد لمعنى الحب. نتحاور مع طفلنا ونسأله: كيف نشعر بأنّنا محبوبون؟
غولة الألوان
نُثري لغتنا
• الكتاب غنيّ بالمفردات الشعوريّة، التي قد لا نستعملها في سياق لغتنا المحكيّة، ممّا يحدّ عمومًا من قدرتنا على التعبير عن مشاعرنا وحتى الوعي لها. ندرج استعمال المفردات الشعوريّة في الحياة اليوميّة لنُثري قدرة طفلنا على الوعي والتعبير عن المشاعر.
غولة الألوان
نُبدع
• نحضّر برفقة الأطفال مرطبان المشاعر، وندرج طقسًا في برنامجنا اليوميّ، بحيث نختار كلّ يوم قصاصات ملوّنة تجسّد مشاعرنا خلال اليوم: شعرت بالسعادة عندما…شعرت بالغضب عندما… شعرت بالتوتر عندما…ثمّ نتحاور حول المشاعر.
• اعتمدت تقنيّة الكولاج في رسومات الكتاب. بواسطة استعمال قصاصات الورق والجرائد، نحضّر برفقة أطفالنا وجوهًا ولوحات متعدّدة؛ مُضحكة، سعيدة، حزينة، غاضبة.
غولة الألوان
نتواصل
• نختار مع طفلنا طقس “تأمّل” يوميّ يساعدنا على الاسترخاء، وعلى الوعي والإصغاء لمشاعرنا، وتخفيف التوتر عند الغضب أو الخوف.
غولة الألوان
نتحادث حول:
- التفضيلات الشخصيّة: تبرز الألوان بشكل مركزيّ في الكتاب وهي تحمل معاني شعوريّة-عاطفيّة عديدة. نتحدّث حول الألوان التي نحبّها والتّي نختارها لملابسنا وأغراضنا المختلفة. نسأل الأطفال أسئلة حولها نحو: ما هو لونك المفضّل؟ ولماذا؟أيّ الألوان كنتم تلبسون بصغركم، هل كنتم تختارونها بأنفسكم؟ هل لديكم اليوم تفضيلات خاصّة لألوان معيّنة؟ أيّها ولماذا؟
- الرّسومات: ندعو تلاميذنا الصّغار لتتبّع و”قراءة” الرّسومات ونسألهم: أيّ الألوان أعجبتك؟ لماذا؟ ماذا شعرت الغولة عندما ظهرت باللون الأصفر أو الأحمر وباقي الألوان؟ أيّ من بين رسومات في القصة شعرت بأنّها أخافتك، أسعدتك أو فاجأتك؟ هل كانت لديك مشاعر أخرى؟ ما هي؟أي لون كنت ستختاره ليصف مشاعرك؟ لماذا؟
- الوعي الذّاتي للحالات الشّعوريّة: يُعتبر الوعي الذّاتي للأحاسيس والمشاعر من الأسس الهامّة في التّطور العاطفيّ لدى الطّفل. نطلب من الأطفال مشاركتنا لمواقف شعروا خلالها باختلاط مشاعرهم، ثمّ نسألهم: لو تكرّر الموقف، ماذا كنتم ستفعلون؟
- القدرة على إدارة الذات: يعزّز الوعي العاطفيّ مهارة تنظيم وإدارة الذات بشكل أفضل. نسأل الأطفال: لماذا، بحسب رأيكم، استيقظت غولة الألوان “مخربطة” ومتضايقة؟ ماذا حدث معها؟ هل تفضّلون الفوضى أم التّرتيب؟ لماذا؟ ماذا شعرت الغولة بالفوضى والبلبلة؟ حسب رأيك، ماذا شعرت في النّهاية؟
غولة الألوان
نستكشف
- للألوان معاني متنوعة في الثّقافات المختلفة، حيث تعتمد شعوب كثيرة حول العالم على الألوان للتّعبير عن مشاعرها. يشير اللون الأسود، مثلًا، إلى الحزن والأبيض إلى الفرح (ثوب العروس). نبحث عبر المصادر المعلوماتيّة عن هذه المعاني بين شعوب العالم ونتعرّف معًا عليها. مثلًا في الشعر العربي نجد:
بيض صنائعنا، سود وقائعنا
خُضر مرابعنا حُمرٌ مواضينا.
غولة الألوان
نتواصل
- نحضّر بطاقات أو مناديل بألوان مختلفة، نجري حديثًا معمّقًا مع التّلاميذ الصّغار ونربط هذه الألوان بالمشاعر والأحاسيس وبالحالة النّفسية والانفعاليّة كما يرونها. في كلّ مرّة، يختار التّلاميذ لونًا أو مجموعة ألوان ليعبّروا عن مشاعرهم وأحاسيسهم.
- يختار كلّ تلميذ بدوره لونًا، ويحاول التلاميذ تخمين شعورهم وطرح أسئلة ليعرفوا سبب هذا الشعور. نتشارك معًا بسلوكيّات مقترحة للتّعامل مع هذه المشاعر.
غولة الألوان
نثري لغتنا
- لغتنا العربيّة ثريّة جدًا بالمعاني العاطفيّة والشعوريّة. نُنمّي قاموسنا العاطفيّ ونكتب رسالة لصديق أو لأحد أفراد العائلة، نُعبّر فيها عن مشاعرنا حول تجربة معيّنة عشناها معه أو معها.
غولة الألوان
نكرّر قراءة القصّة ونحاول أن نصيغَ عنوانًا آخر أو نهاية أخرى لها.
نكرّر قراءة القصّة ونحاول أن نصيغَ عنوانًا آخر أو نهاية أخرى لها.
غولة الألوان
غولة الألوان
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول أمورٍ تسبّب له الخوف. نشجّعه على الحديث حول كلّ أمرٍ: ما الّذي يخيفه تحديدًا، وماذا يشعر في جسمه لحظتها؟
- يختلف النّاس في ردود فعلهم الجسمانيّة في مواقف الخوف، فبعضهم يصبح عصبيًّا، ويعرق ويشعر بالحرّ، وآخر تنشلّ حركته، وقد يشعر بالبرد. قد يساعد أن نشارك طفلنا بأمور تشعرنا نحن أيضًا بالخوف، وما نحسّه في تلك اللّحظة في أجسامنا.
- ماذا يمكن أن يخفّف من حدّة خوفنا في كلّ موقف؟ نفكّر سويًّا في طرقٍ عمليّة تناسب قدرات طفلنا، مثل طلب النّجدة، أو التّنفّس عميقًا، أو التّوجّه إلى شخصٍ يثق به.
- أحيانًا كثيرة، حين نجسّد مصدر خوفنا، نشعر بأنّنا نسيطر عليه فتخفّ حدّة وقعه علينا. يمكن أن نشجّع طفلنا على رسم ما يخيفه، أو على تشكيله بالمعجونة.
- مقابل أن يتحدّث الطّفل عمّا يخيفه ويرسمه، من المفيد أن نشجّعه على التّفكير بقائمة من الأمور/الأشخاص/ الأشياء الّتي تمنحه شعورًا بالطّمأنينة، ورسمها. إنّ رؤية هاتين القائمتين تسانده في شعوره بمقدرته الذّاتية على تخفيف مخاوفه.
عندما أشعر بالخوف
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحدّثي مع الأطفال حول ما يثير خوفهم في البيت، وفي الشّارع، وفي الرّوضة، وفي الأماكن العامّة. يمكن أن تحضّري “سلّم الخوف” من ثلاث درجات باستخدام لونٍ ما، بحيث تشير درجة اللّون الفاتح إلى أمر يخيف الطّفل قليلًا، ودرجة اللّون الأغمق إلى أمر يخيف الطّفل أكثر، والدّرجة الثّالثة الغامقة اللّون إلى أمر يخيف الطّفل كثيرًا. شجّعي الأطفال على الحديث عن مخاوفهم وتدريجها.
- قد ترغبين بمشاركة الأطفال بعض مخاوفك لكي تطمئنيهم بأنّ الخوف شعورٌ طبيعيّ يحسّ به الكبار والصّغار.
- بعض الأطفال يستصعبون الحديث عن مخاوفهم. يمكن أن تشجّعيهم على رسمها، ممّا يسهّل عليهم الحديث عنها في مجموعاتٍ صغيرة.
- شجّعي الأطفال على الحديث عمّا يشعرون بأجسامهم حين يخافون، موضّحة الاختلافات في مظاهر الخوف على النّاس.
- ماذا نفعل عندما نخاف؟ تحدّثي مع الأطفال في مجموعات صغيرة حول طرقهم في مواجهة مخاوفهم. من المهمّ جدًّا أن تُصغي إلى كلّ طفل، وألّا تقولي له ما عليه أن يفعل، وإنّما أن تشجّعيه على التّفكير بسلوكٍ يعطيه شعورًا بالأمان حين يخاف.
- الدّراما أداة ممتازة للمساعدة في التّعامل مع المشاعر الصّعبة، فهي تتيح للطّفل أن يفهم مشاعره على نحوٍ أعمق، وأن يفرّغها. يمكن أن تؤلّفي مع الأطفال مشهدًا تمثيليًّا بسيطًا عن طفل يخاف من أمرٍ ما، وكيف تعامل معه.
- يمكن أن تقرإي مع الأطفال قصّة ” افرضي” الّتي وزّعت في إطار مكتبة الفانوس قبل أربع سنوات، وهي تتناول موضوع الكوابيس الّتي تحلم بها الطّفلة، والطّريقة الجميلة الّتي ساندتها فيها أمّها.
- تمارين اليوغا والخيال الموجّه المناسبة للأطفال هي أداة ممتازة لمساعدة الأطفال القلقين في التّعامل مع قلقهم والتّخفيف منه. يمكنك أن تعدّي لقاءً مع الأهل وأطفالهم للتّدرّب على بعض هذه التّمارين.
عندما أشعر بالخوف
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة! مع بداية العام الدّراسيّ، قد يُواجه الأطفالُ صُعوبةً في التّأقلُم مع البيئة الجديدة، إنَّ قراءة القصص للأطفال بشكلٍ يوميّ، ممتع وجذّاب، تُساهمُ في تأقلُمهم، لذا نذكّركِ بضرورة الحرص على أجواء المتعة واللعب، ودعم تأقلُم الأطفال عاطفيًّا واجتماعيًّا، وعدم الإثقال عليهم بجوّ تعليميّ مباشر.
في الكتاب:
- النصّ يتيح حواراتٍ عن المشاعر والانفعالات المختلفة، وعن انعكاسها على الملامح والتعابير الجسدية.
في المنهج:
أطفال 5-6 سنوات
- “يستعملون جملًا مركّبةً من نوع جمل العلاقة، ويستعملون جملًا وصفيّةً من نوع جمَل المقارنة والشّرط”.
- “يستجيبون للانفعالات المختلفة في النصّوص المسموعة، ويبادرون للحديث مع رفاقهم والبالغين عن تجاربهم وأفكارهم وبرامجهم”.
- “يُنتجون قصصًا من سلسلة صوَرٍ ويصفون أحداثًا مختلفةً مع استعمال صلة السّبب والنتيجة، التوسّعات الوصفيّة، والتعبير عن موقف”.
حفل الكلمات:
يخفق، يقفز، يهتزّ، يرتجف، النجدة، أشعر بالخوف/ أشعر بالأمان
أخاف/ يخيفونني/ تخيفني/ تُخيفك/ أخافَني/ مخيفة.
- نتعرّف على المفردات ومعانيها، مثلًا: ماذا تعني “النجدة”؟ متى نستعملها؟ مواقف مناسبة/ بمن نستنجد؟
- نتحدّث عن المشاعر المختلفة، وعن تأثيرها على ملامحنا. ماذا أفعل حين أشعر بشيءٍ ما؟ (مثلًا عندما أشعر بالفرح أبتسم/ أضحك)
- نختار حركاتٍ ملائمةً للتعبير عن شعورٍ ما ونضيفها إلى الكلمة المحتفى بها (مثلًا: أبتسم/ أضحك/ أقهقه- شعور الفرح، أبكي/ أكشّر/ شعور الحزن إلخ).
هيّا نتحدّث:
- نتحدّث عن الشّعور بالخوف والشّعور بالأمان: أمور تخيفني أو تمنحني الطمأنينة. موقف في البستان يشعرني بالأمان.
- نتحدّث عن طرق تعبيرنا عن المشاعر المختلفة، وعن تأثيرها على تعابير الوجه والجسد.
- نتحدّث عن تجارب شعرنا فيها بالخوف/ القلق/ الحزن/ الفرح. ونشارك زملاءنا بها.
- نتحدّث عن مشاعر مزعجة، وما يمكن أن نفعل للتخفيف منها. لمن نلجأ طلبًا للمساعدة؟
- نستذكر قصصًا من الرّوضة تحدّثت عن المشاعر، مثلًا: القط ظريف، ونقارن بين الشخصيات وتجاربها.
الكفايات اللغويّة:
- نصِف شكلَ الأرنب في الحالات المختلفة. نقلّد تعابيرَه الحركيّة: نقفز، نرتجف، نهتزّ، ماذا أيضًا؟ نستمع لاقتراحات الأطفال ونقلّدها.
- للتجسير بين المحكية والمعيارية نختار قالبًا لغويًّا ونعبّر عن تجاربنا وفقَه. مثلًا:
“عندما أشعر بالخوف أفعل كذا/ عندما أشعر بالفرح/ عندما أشعر بالحزن. نعبّر بأجسادنا عن المفردات.
- لعبة “صندوق المشاعر”: نحضّر صندوقًا فيه بطاقات صوَرٍ لتعابير وجوهٍ متنوّعة، يسحب الطفل بطاقةً ويقلّد تعابيرَها، ويحاول بقيّة الأطفال تسمية الشعور الذي عبّر عنه. يفضَّل أن ترافق المربّية الطفل بوصفٍ كلاميٍّ يتيح للأطفال متابعة التفاصيل. ثمّ نعرض البطاقة، ونسمّي لها وصفًا. تكتب المربية الكلمة ونضيفها إلى ركن الكلمات. يمكن تصوير الأطفال بتعابيرهم وإضافة الكلمات إلى الصور في الحاسوب، وجمع بطاقاتٍ منها.
الوعي الصّرفيّ:
- نربط بين السبب والنتيجة: “أنا أخاف من الليل/ الليل يُخيفني”/ “أنا أفرح من حضن أمي/ حضن أمي يُفرحني/ أخاف بسبب/ لأنّ… قد نستعمل الصور ونطلب من الأطفال وصفَ الشخصية وسبب شعورها.
- نصرف الكلمات ونبحث عن مفرداتٍ ملائمة: أشعر بالخوف- أنا خائف/ أشعر بالفرح- أنا فرحان.
بدايات القراءة:
- نُنتج قصصًا من سلسلة صورٍ لتعابير أو ملامح. يصف الطفل الصور ويربط بينها بأحداثٍ. توثق المربية ما يقول. نجمع قصصنا في كتيّبٍ نضيفه إلى ركن المكتبة، أو نجمعها في قصّةٍ محوسبةٍ بمتناول يد الأطفال,
ماذا أيضًا:
- نستثمر لوحة “من حضر إلى البستان” لتوثيق مشاعر الأطفال في الصباح، ثمّ نتحدث عنها في اللقاء الصباحيّ. في حال وجود أطفالٍ يشعرون بالحزن، من الجدير تعزيز التعاطف وسماع اقتراحات الأطفال حول إمكانيات مساعدته.
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة
عندما أشعر بالخوف
تسجيل صوتي
عندما أشعر بالخوف
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع طفلنا كيس الأنا الّذي يحمله طارق على ظهره: هل يتغيّر حجمه ولونه عبر صفحات الكتاب؟ ماذا يمكن أن يحوي هذا الكيس في أشكاله المتغيّرة؟
- نتحادث مع طفلنا حول “الكيس” غير المرئي الّذي نحمله أحيانًا على ظهرنا حين نشعر بالضّيق، أو الحزن. متى نشعر بثقل هذا الكيس؟ وماذا يمكن أن يساعدنا في تخفيف ثقله؟
- قد نرغب بالتّحادث مع طفلنا عن الأمور الّتي يحبّ أن يقوم بها لوحده، وتلك الّتي يحبّ أن يتشاركها مع آخرين.
- لعبة “كيس المتاعب، وكيس الأفراح”! يمكننا أن نوزّع على كلّ فردٍ من أفراد العائلة كيسَيْن: واحد لحمل أمور تسبّب لنا تعبًا، وآخر لحمل أمورٍ مفرحة. يمكن أن نمثّل المتاعب بأغراضٍ ثقيلة (مثل مكعّبات خشبيّة، أو أغراض من المطبخ) والأمور المفرحة ببالوناتٍ أو ريشات. هذه مناسبة لأن يتشارك أفراد العائلة متاعبهم وأفراحهم، وأن يفكّروا بطرق مساندة لبعضهم.
- تتميّز كتب المؤلّفة/ الرّسّامة باستخدام ثنائيّة الأبيض والأسود. يمكننا أن نفكّر معًا لماذا اختارت الرّسّامة أن تستخدم هذين اللّونين، مع استخدام بسيط للأحمر.
أنا والأنا حِمْلٌ ثقيلٌ
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، قد ترغبين بالوقوف على الغلاف، والحوار مع الأطفال حول عنوان الكتاب: من هي “أنا” الأولى، ومن هي “الأنا” الثّانية برأيهم؟ نرى على الغلاف رسمة طفلٍ يحمل “أنا” على ظهره، وفي وسطها نقطة النّون الزّهريّة. ماذا توحي لنا هذه الرّسمة؟
- تبدأ الكاتبة النّص بجملة “أنا طارق الطّائر، خفيفٌ مثل الرّيشة، لكنّني قبل أيّامٍ قليلة كنت ثقيلًا مثل الفيل.” يمكن أن تسألي الأطفال حول رأيهم في دلالة التّعبيرين: خفيف مثل الرّيشة، وثقيل مثل الفيل. ماذا برأيهم يمكن أن يجعل طارق يختبر هذين الشّعورين؟
- تتكرّر في النّصّ جملة: لكنّني شعرت بحملٍ ثقيل، شيء ما أتعبني. ممكن أن تتحادثي مع الأطفال حول هذا “الشّيء” المتعب. ماذا يمكن أن يكون؟
- ماذا يتعبنا في المدرسة/ في البيت؟ يمكن أن توزّعي كيسين على كلّ طفلٍ مع قصاصات ورق، وأن تطلبي من الأطفال أن يكتبوا على الأوراق أشياء تتعبهم في المدرسة، وأشياء تريحهم، وأن يوزّعوها على الكيسين. شجّعي الأطفال على مشاركة ما كتبوه مع أقرانهم؛ فهذه فرصة لك لتطّلعي على ما يمرّ به الطّلَاب الصّغار. إمكانيّة أخرى للنّشاط أن تجمعي من الصّف أغراضًا ثقيلة، وأخرى خفيفة، وأن تطلبي من طفلين أن يحملا كيسين، ويقوم الطّلّاب باقتراح أمور تتعبهم وتريحهم في المدرسة/البيت، وتمثيلها بالأغراض المجمّعة.
- يمكن أن تسترجعي مع الأطفال خبرةً جماعيّة ممتعة شاركوا فيها (مثل رحلة مدرسيّة، أو تناول وجبة طعام معًا، أو العمل على مشروعٍ تعلّميّ…) ما الّذي جعل هذه الخبرة ممتعةً وناجحةً؟ هذه مناسبة للحوار حول أهميّة التّعاون، وتوزيع المهامّ بين أفراد المجموعة، والمبادرة، واحترام رغبات الآخرين وحاجاتهم، وغيرها.
- ما هي الأمور الّتي نرغب في عملها لوحدنا في المدرسة/البيت، وأخرى نرغب في عملها مع الآخرين؟
- في النّصّ العديد من التّعابير المجازيّة، مثل: طرتُ عاليًا حتّى أنّني لمست الشّمس، فقفزت عاليًا حتّى كدت ألمس الشّمس، وغيرها. يمكنك أن تتوقفّي عندها، وتسألي الأطفال عن رأيهم في معناها.
- مباراة، فريق، أحرز هدفًا، مرمى، هدف النّصر، هي بعض التّعابير الّتي قد يألفها بعض الأطفال من متابعي رياضة كرة القدم، أو أيّ رياضة أخرى. هذه مناسبة لتشجيع الأطفال على مشاهدة مباراة رياضيّة، وتسجيل تعابير جديدة وجمعها في قاموسٍ رياضيّ!
- تستخدم الرّسّامة لونَي الأبيض والأسود للدّلالة على ما يريح وما يتعب طارق. يمكن أن تتتبّعي مع الأطفال انحسار اللون الأسود من صفحات الكتاب باتّجاه نهايته، وبروز الدّائرة الزّهريّة. يمكن أيضًا مسرحة النّصّ باستخدام مسرح الظّلّ الّذي يعتمد هذين اللّونين.
أنا والأنا حِمْلٌ ثقيلٌ
نشاط مع الأهل
- نتحدّث مع طفلنا عن نشاط يحبّ أن يقوم به كغيره من الأطفال، وعن نشاطٍ خاصّ يتميّز به ويمنحه متعة. قد نرغب نحن أيضًا بمشاركة طفلنا أنشطة أو هوايات نتميّز بها.
- يختفي الأرنوب فجأة..ماذا يمكن أن يكون سبب غيابه؟ وبماذا شعر أصدقاؤه حين غاب؟
- غياب شخص عزيز من حياة الطّفل خبرةٌ عاطفيّة صعبة، لكنّ الفقدان جزءٌ حتميّ من حياتنا كلّنا. قد تثير القصّة ذكريات ومشاعر مؤلمة لغياب أحد الأشخاص القريبين إلينا وإلى الطّفل. هذه مناسبة لدعم الطّفل في التعبير عن مشاعر الحزن والحنين كجزء من التّعامل الإيجابي مع الفقدان.
- ترك الأرنوب ألوانه وأدواته الموسيقيّة لأصدقائه ليلعبوا ويُبدعوا ويتذكّروه بفرح. قد نرغب في أن نسترجع مع طفلنا ذكرياتٍ جميلة مع عزيزٍ غاب، وأن نوثّقها في ألبوم صورٍ، أو في كتاب نساعد الطفل في تأليفه ورسمه، ويتضمّن مشاهد جميلة يذكرها الطفل بصحبة من غاب.
- يمكننا أن ننظّم “يوم هِوايات العائلة”! يدعو كلّ فردٍ من أفراد العائلة الآخرين لأن يشاركوه نشاطًا يحبّه.
- تتّبع الرّسامة تقنية اللّعب ببقع الألوان في تشكيل الرسومات. يمكننا اختبارها بأن نضع كمية صغيرة من دهان الرّسم الخاصّ بالأطفال على ورقة، وأن ننفخ عليها باستخدام قشّة مصّ بلاستيكية، فيتطاير الدهان على الصفحة ونحصل على لوحة تشكيلية جميلة، أو خلفية ملوّنة لرسومات طفل
- أوراق الشّجر اليابسة في كيس مغلق ، أو حبّات الحمّص الجافّة في علبة لبن مستعملة ومغلقة جيّدًا، توفّر لنا أدواتٍ موسيقيّة ممتازة للتّمتع بنشاط موسيقيّ مع الأطفال!
أرنوبيّة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- عنوان الكتاب غير مألوف، قد يستوقف الأطفال. نسألهم، قبل القراءة الأولى، ماذا يمكن أن تعني كلمة “أرنوبيّة”؟
- يختفي أرنوب فجأة. تحدّثي مع الأطفال حول الأسباب المحتملة لغيابه. كيف شعر أصدقاؤه الأرانب؟ ماذا يدلّنا في رسومات القصّة على حزن الأرانب؟
- في مجموعات صغيرة، شجّعي الأطفال على الحديث عن شخص ( مخلوقٍ) عزيز فقدوه أو غاب عنهم. ماذا شعروا؟ أيّ ذكرى جميلة بقيت لديهم من هذا الشّخص؟ قد يرغب بعض الأطفال في إحضار صورة أو غرض يرتبط بهذا الشّخص والحديث عنه مع الأطفال الآخرين. هذا نشاط على قدر كبير من الحساسيّة، قد يساعد بعض الأطفال في التنفيس عن مشاعرهم وفي تلقّي الدّعم منك ومن الآخرين، لكنّه قد يرجع لأطفال آخرين مشاعر صعبة حادّة مربوطة بالفقدان. أنت تعرفين مجموعة الأطفال جيّدًا وتستطيعين القرار ما إذا كان هذا النشاط مناسبًا للأطفال بستانك.
- في الكتاب فرصة لنشاط موسيقي ممتع مع الأطفال باستخدام أدوات موسيقيّة مختلفة. ممكن أن يبدأ أحد الأطفال بإصدار أصواتٍ من آلة واحدة تشير إلى الأعمال العادية التي يقوم بها الأرنب: فكيف يعبّر الإيقاع عن وثبه، أو فتله لشاربيه؟ بعدها ينضمّ أطفال آخرون يستخدمون آلاتٍ أخرى مذكورة في القصّة لينقلوا أجواء الفرح والحركة في الغابة. أيّ آلة تنقل جوّ الحزن الذي أحسّه الأرانب بفقدان صديقهم؟
- ممكن أن ندمج النّشاط الموسيقي مع الأطفال بنشاط مسرحي حركي ممتع وباستخدام قطع القماش الملوّنة تعبيرًا عن بقع الدّهان التي ينثرها الأرانب في الغابة وفي جحر أرنوب.
- يساعد أرنوب أصدقاءه في “اكتشاف” مواهبهم وطاقاتهم. تحدّثي مع الأطفال في مجموعاتٍ صغيرة حول أعمال يحبّون القيام بها وتمنحهم المتعة.
- يمكن أن تنظّمي يوم “هوايات عائليّة” تدعين بها الأهل وطفلهم لمشاركة الآخرين في هواية يقوم بها أفراد العائلة جميعهم ( تركيب بازل، جمع طوابع، عزف موسيقى…وغيرها).
- تستخدم الكاتبة/الرّسامة أسلوب النّفخ على بقع الدّهان لتشكيل لوحاتها. يتمتّع الأطفال برؤية الأشكال المختلفة التي تنتج على الورقة من النفخ على بقع الدّهان بقشّ المصّ!
أرنوبيّة
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند عنوان الكتاب “خدّي كالورد”. نتحدّث مع الطفل حول أوجه الشّبه بين الخدّ والوردة، ونشجّعه على التفكير بتشبيهاتٍ أخرى طريفة لخدّه، ولخدّ كلّ فرد من أفراد العائلة!
- نقرأ النصوص الشعرية على مراحل وليس دُفعةً واحدة وبتمهّل حتى يستطيع الطّفل تمييز القافية، ونتحادث معه حول ما يجعل النّص شعريًا ( القافية المكرّرة، الجمل القصيرة المكتوبة تحت بعضها).
- يمكننا أن نرسم معًا طفلاً مبتسمًا وآخر عابسًا، نقصّ الرسمتين ونلصقهما على عود صغير، ونشجّع الطّفل أن يستخدمهما للتعبيرعن جملٍ تبدأ بأفعالٍ مثل: أحبّ، أكره، أخاف، أطلب. نتبادل الأدوار!
- بعض النّصوص لا تُفصح بوضوح عن شعور الطّفل، مثل نصّ “حين قالوا مات جدّي”. نتحادث عمّا نحسّ حين يموت أحدٌ عزيز علينا.
- العلاقة بين الرّسومات والنّص في الكتاب ليست مباشرة في أغلب الأحيان. بعض الرّسومات تحوي عناصر نجدها في النّص مثل القلب والجريدة وسرير الطفل وغيرها، وبعضها يستخدم رموزًا لمعانٍ مجازيّة، مثل رسمة قطيع الخراف ذات الّلون الواحد باستثناء واحد للدّلالة على فردانيّة الطّفل. يلعب الرّسّام ايضًا بالألوان لإضفاء أجواء فرحة أو حزينة أو صاخبة وفقًا للنّص. نتحادث مع الطفل عمّا توحيه له الرّسمة بعناصرها وألوانها.
خدي كالورد
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند العنوان. نوضّح للأطفال أنّ الكاف ( كاف التّشبيه) تعني مثل. بماذا يشبه الخدّ الوردة؟
- نتأمّل لوحة الغلاف: ماذا تقول تعابير وجه الطّفل؟
- نقرأ نصًا أو اثنين بالحفاظ على القافية واضحةً. نسأل رأي الأطفال في نوع هذا النّص، وبماذا يختلف عن نصّ قصّة ” حذاء الطّنبوري” مثلاً؟ نتحدّث عمّا صفات النّص الذي تجعله “شعرًا”.
- تبدأ معظم المقطوعات الشّعريّة بفعل مضارع بصيغة المتكلّم: أحبّ، أكره، أخاف.، أشعر وحيدة عندما…في مجموعاتٍ صغيرة ، نشجّع الأطفال على إتمام جمل تبدأ بهذه الأفعال ورسمها. يمكن أن يكون هذا النّشاط موضوعًا لورشة كتابة/رسم مع الأهل، تنتهي بأن يجمع كلّ طفل رسوماته وتعابيره في كتاب.
- في النصوص العديد من الصفات: سماء قريبة، زهور سعيدة. من المثري للغة الطفل وخياله أن ننتقي كلماتٍ أخرى من النصوص، ونشجّع الطفل على التفكير بصفات لها.
- العلاقة بين النصوص والرّسومات ليست مباشرة دائمًا من حيث العناصر، لكنّ ألوان الرّسومات وخلفياتها تتماشى مع جوّ النّص. فنرى ألوانًا زاهية حين يتحدث النّص عن الفرح، وألوانًا قاتمة حين يسود جو الحزن أو الوحدة. نلفت نظر الأطفال إلى ذلك في المقطوعات الأولى التي نقرأها، ومن ثمّ نشجّعهم على تخمين مضمون النّص من خلال الرّسمة قبل قراءته.
خدي كالورد
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند العنوان. نتحادث مع طفلنا حول الهديّة التي يحبّها: ما الذي يميّزها؟ نتحدّث أيضًا حول ما يجعل النّاس عمومًا- خاصّة الأطفال- يحبّون تلقّي الهدايا.
- نتتبّع مع دبدب كلّ هديّة وجدها. ماذا حدث لها؟ أيّ هدايا أخرى كان يمكن أن يجدها دبدب في طريقه؟
- نفكّر في شخصٍ عزيزٍ على الطفل، يقترب ذكرى ميلاده/ها. كيف نختار له/ها هديّة؟
- يقول لنا دبدب أنّ قيمة الهديّة ليس في غلاء ثمنها بل في الحبّ والجهد الذي نضعه في انتقائها. من المهمّ أن نشجّع طفلنا على تصميم هديّته الخاصّة لشخصٍ عزيز عليه. ما علينا سوى توفير موادّ بسيطة يحتاجها، والتّمتع معه بورشة صنع هدايا!
- غالبًا ما تكون الهديّة تعبيرًا عن الحبّ. أيّ طرقٍ أخرى-غير الهديّة- نعبّر بها عن حبّنا لأشخاصٍ عزيزين علينا؟
- لم تكن جدّة دبدب هي الوحيدة في القصّة التي تلقّت هديّة، وإنّما حصل دبدب وأبوه على أجمل هديّة أيضًا: قضاء وقتٍ ممتع معًا في اللّعب، والحوار، واستكشاف جمال الطّبيعة في عدّة فصول. ما رأيكم بنزهة شبيهة أنت وطفلكم؟
أجمل هديّة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند العنوان قبل القراءة الأولى، ونسأل رأي الأطفال في “أجمل هديّة” تخبّئها القصّة.
- نتتبع مع دبدب وأبيه الأماكن التي يمشيان بها واختلاف الفصول. نلفت نظر الأطفال إلى العلاقة بين الشيء الذي اختاره دبدب هدية لجدّته وبين الفصل الذي يظهر في الرسومات. نتتبّع مع الأطفال ما حدث لكلّ غرضٍ وشعور دبدب حين فقده، وردّ فعل الأب.
- أيّ هدايا أخرى كان يمكن أن يجدها دبدب في طريقه؟ نشجّع الأطفال على وصفها بدقّةٍ.
- قد نرغب بالخروج مع الأطفال إلى بيئة طبيعية قريبة: حديقة الروضة أو حديقة قريبة في الحيّ. أيّ عناصر من الطّبيعة يمكن أن نهدي من نحبّ؟
- في مجموعاتٍ صغيرة، نتحدّث مع الأطفال حول أشخاصٍ يحبّون أن يهدوهم، وحول فكرتهم عن الهديّة التي يحبّونها. ندعوهم ونرافقهم في صنع هديّة من المواد المتوفّرة في الرّوضة، وذلك في ورشة الهدايا!
أجمل هديّة
ساعة قصة
أجمل هديّة
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع الطّفل تعابير الغضب عند أفراد عائلة الأخطبوط الصّغير. هل تشبه تعابير الغضب عند أحدٍ من أفراد عائلتنا؟
- أمام المرآة نلعب مع طفلنا لعبة “أجسام غاضبة”. نمثّل تعابير مختلفة عن الغضب. ماذا نشعر في أجسادنا؟
- في عائلة الأخطبوط أمّ وأب وطفل وأخت وجدّ وجدّة. نفكّر معًا لماذا هم غاضبون؟ هل هناك أفراد آخرون يمكن أن نضيفهم إلى العائلة، ونفكّر في سبب غضبهم؟ هذه فرصة للإصغاء إلى الطّفل حول ما يغضبه عادة، وللتعبير له عن أمور تثير غضبنا نحن الكبار.
- يتعامل كلّ فردٍ من أفراد العائلة مع غضبه بطريقة مختلفة، فمنهم من يصرخ، يكسّر، يضرب، ينعزل أو يقوم بنشاطٍ جسديّ ينفّس فيه عن مشاعره. نتحادث مع الطّفل حول موقف يثير غضبه عادة ( مثلاً أن يأخذ أخوه أو أخته الصّغيرة ألعابه). نمثّل ردّ فعله الغاضب، ونتحادث حوله. نفكّر في طرق للسيطرة على الغضب ( كأن نأخذ نفسًا عميقًا عدّة مرّات، أو نعدّ للعشرة، أو نخرج إلى الحديقة لنقفز أو نركض).
- نتخيّل أغراضًا من حولنا، أو عناصر من الطّبيعة تشبهنا حين نغضب ( إبريق الماء الكهربائي مثلاً، أو البركان..)
- ما رأيكم بألبوم صور عائليّ يحمل عنوان ” أين نذهب حين نغضب في عائلتنا؟” يمكننا أيضًا أن نشارك الطّفل رسم أفراد العائلة وهم غاضبون!
- الغضب يقابله الفرح! ما الذي يفرحنا؟ وكيف يعبّر كلّ واحد من أفراد عائلتنا عن الفرح؟
- نعبّر عادة عن غضبنا بالصّوت العالي، بينما اختارت الرّسامة أن ترسم عائلة غاضبة من أخطبوط البحر الصّامت! لماذا؟ تعالوا نخمّن مع الطّفل…
أين أذهب حين أغضب؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- بعد القراءة الأولى للكتاب، يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول كلّ شخصيّة في العائلة: كيف عبّرت عن غضبها، وما هي أسباب غضبها برأي الأطفال؟ يمكن أيضًا التّحادث مع الأطفال في مجموعاتٍ صغيرة حول الشّخصية التي يشعر كلّ طفل أنّها تشبهه في التّعبير عن غضبها.
- ينتهي الكتاب بجملة: ماذا عنك يا صديق، وماذا عنك يا صديقة؟ تحادثي مع الأطفال حول طرق تعبيرهم عن غضبهم في البيت وفي البستان.
- ماذا يغضبنا في البيت، وماذا يغضبنا في البستان؟ بادري إلى محادثة تشاركين أنت بها أيضًا أمورًا تغضبك في البستان. من المهمّ إعطاء شرعيّة لكلّ الأسباب التي يذكرها الأطفال. قد يرغب الأطفال برسم مواقف تغضبهم، وتجميعها في كتاب أو لوحة واحدة بعنوان “اين نذهب حين نغضب؟” أو “ماذا نفعل حين نغضب؟” شجّعي من يرغب من الأطفال الحديث عن رسمته.
- إذًا، ماذا نفعل لنخفّف من شعورنا بالغضب في البستان؟ يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول المواقف الشّائعة التي تثير الغضب ومن ثمّ الشّجار بين الأطفال (حول الألعاب مثلاً). تحاوري معهم حول رأيهم في التّعامل مع هذه المواقف لتخفيف حدّة الغضب (مثل الانتظار بالدّور، البحث عن لعبة بديلة، الطّلب بأدب من الصّديق/ة). قد يقودك ذلك إلى تأليف “ميثاق عمل” يشارك الأطفال بصياغته، ويساعدهم في تحسين طرق التّواصل بينهم.
- لكنّ الغضب شعورٌ طبيعيّ، ويدلّ على أنّنا كبشر نهتمّ بالغير وبالأمور التي تحصل لنا وحولنا. كيف نسيطر على ردّ فعلنا الغاضب حتّى لا يؤذينا ويؤذي غيرنا؟ نستكشف مع الأطفال طرقًا مختلفة تساعدهم في التّنفيس عن غضبهم والسّيطرة عليه، مثل أن يعبّروا عن شعورهم الذّاتي بالكلام: أنا غضبان لأنّ… يمكن أن تشركي الأطفال في تمثيل مواقف من حياة البستان ليكتسبوا مهارة التّعبير كلاميًا عن غضبهم.
- استكشفي مع الأطفال طرقًا أخرى تساعدهم في تفريغ غضبهم والتّخفيف منه، مثل القيام بنشاطٍ جسمانيّ كالقفز أو الجري أو رمي الكرة، أو الرّسم واستخدام المعجونة. هناك العديد من التّمارين الخاصّة بالتّنفس التي تخفّف من حدّة الغضب مثل التّنفس العميق لعدّة مرّات.
- اختارت الرّسامة أن تعرض الشّعور بالغضب عبر شخصيات مائيّة لا تصدر صوتًا! من المثير للاهتمام أن تسألي الأطفال رأيهم في أسباب اختيار الرّسامة للأخطبوط.
أين أذهب حين أغضب؟