الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحادث حول…
• أهمّيّة الكتب: لاحظ أَنْوَر تغييرات في البلدة عندما اختفت الكتب. نتحادث مع أطفالنا عنها، ولماذا في رأيهم حدثت.
• حبّ القراءة: أحبّ أَنْوَر القراءة وحزن كثيرًا عندما مزّق رئيس البلدة الكتب. نسأل أطفالنا: ماذا يشعر أَنْوَر عندما يقرأ؟ وماذا تشعرون أنتم عندما تقرأون، أو تستمعون إلى قصّة؟
• أنواع الكتب التي يفضّلها أطفالنا: في النصّ إشارة إلى أصناف كتب مختلفة (قصّة، شعر، كتاب طبخ). نتحدث مع أطفالنا عن أصناف كتبٍ يعرفونها، والموجودة في المكتبات، ونسألهم: أيّ الكتب تحبّون؟ ولماذا؟
• الإبداع والخيال: استطاع أَنْوَر أن يُبدع بتأليف الكتب، ونَشَرَها بين أهل البلدة، فأثّرت في حياتهم. نسأل أطفالنا: من أين، برأيهم، تأتي فكرة الكتاب؟ كيف استطاع أَنْوَر تأليف تلك الكتب؟ نتحادث مع أطفالنا عن تجارب مرّوا بها، وقصص قد يرغبون بكتابتها، ونساندهم في ذلك.
شجرة الكتب
شجرة الكتب
شجرة الكتب
نُثري لغتنا
نُثري قاموس طفلنا اللغويّ بأسماء جديدة لنباتات مختلفة: أزهار الهندباء البرّيّة، القيقب الناريّ، الصفصاف. أيّ أزهار/أشجارٍ برّيّة نراها بكثرة في بلادنا؟
شجرة الكتب
نُبدِع
نتمتّع معًا برسومات الكتاب. تعتمد الرسومات تقنيّة الكولاج بتفاصيل دقيقة تثير الضّحك أحيانًا، والحزن في أحيانٍ أخرى، وتستخدم قصاصاتٍ من صحف بلغات عدّة، ورسومات غريبة.
شجرة الكتب
نتحادث حول
• المثابرة وتحقيق الهدف: خلال رحلة سعينا لتحقيق أحلامنا نواجه صعوبات كثيرة، لكن أرلو استطاع تخطّي هذه الصعوبات والتحدّيات وتحقيق حلمه. نتحدّث مع تلاميذنا الصّغار حول الصّفات التي يتمتّع بها أرلو ونسألهم مثلًا: حسب رأيك، أيّة صفات في شخصيّة أرلو ساعدته على إعادة الكتب إلى البلدة؟ كيف كانت نهاية القصّة ستكون لو أنّ أرلو يأس واستسلم؟ إذا شعرت أنّك ممنوع من قراءة شيء ما أو التحدّث حول فكرة معيّنة، ماذا كنت ستفعل؟
• الشّخصيّات: نسأل الأطفال أسئلة حول الشخصيّات في القصّة: ما رأيك في حبّ أرلو للقراءة والعلم؟ هل تودّ أن تكون مثله؟ لماذا؟ كيف شعر أرلو عندما كان يقرأ الكتب؟ كيف شعر بعد تمزيق الكتب؟ هل كنت ستشعر مثله؟ لماذا؟ حسب رأيك، ما هي أهميّة القراءة والكتب في حياتنا؟ رئيس البلدية هو الذي يحكم البلدة، ما رأيك في تصرّفه عندما غضب ومزّق جميع الكتب؟
• الرّسومات: برزت في القصة تفاصيل غريبة وطريفة. نتتّبع الرّسومات ونتحدّث حول هذه التّفاصيل. نُمعن النّظر ونحاول أن نُحدّد أنواع اللغات الموجودة فيها.
شجرة الكتب
نستكشف
• نُبادر للخروج في جولة في البلدة نبحث من خلالها عن الرّموز المكتوبة، نحو: لافتات، مناشير إعلانات، ولوائح الطعام في المطاعم، والجرائد والمجلّات. نوثّق من خلال التّصوير، ونجمع المعلومات حول تلك الرموز المكتوبة، ونحضرها إلى الصف، ونتباحث معّا حول أهمّيتها في حياتنا، حيث نسأل: لماذا الكلمات مهمة في حياتنا ومجتمعنا؟ تخيّلوا العالم من دون كتب، كيف سيكون؟ وماذا سيحدث لمجتمعنا إذا نُفيت الكتب؟
• نتوجّه إلى المصادر المعلوماتيّة ونبحث عن أوّل كتاب في التاريخ. كيف كان شكله؟ بأي لغة كُتب وأين يتواجد الآن؟
• يمكننا الاستمتاع معًا بمشاهدة فيلم وثائقيّ نتعلّم من خلاله عن كيفية تصنيع ورق الكتب، وعن السّيرورة التّي يمر بها الخشب حتّى يصل إلى شكله النّهائي كورق.
شجرة الكتب
شجرة الكتب
نتخيّل
• الخيال وتأثيره على تحقيق الأمل: يتيح الخيال للطّفل تجاوز ظروف الواقع، الزّمان والمكان، ويساعده في التّعبير عن حاجاته ورغباته وتصوّر تحقيقها وحدوثها.
• نتخيّل ونسأل الأطفال: لو كانت شجرة الكتب موجودة في حديقتك، أي نوع من أنواع الكتب كنت تودّ أن تنمو عليها؟
• نرسم: نحضر ألوانًا بأنواع مختلفة وندعو الأطفال لرسم أشجار تثمر بأيّ فكرة يريدونها. نوجهّهم: ماذا تريدون أن تثمر أشجاركم؟ لماذا؟
شجرة الكتب
نثري لغتنا
“رسالة الى رئيس البلديّة”: تعتبر الرّسالة من الفنون النّثريّة في الأدب العربيّ. نتعرّف على عناصر الرّسالة نحو: المُرسل، نص الرّسالة، المرسل إليه. نحاول كتابة رسالة لرئيس البلديّة نكتب له فيها عن موضوع يثيرنا ونودّ عرضه عليه.
شجرة الكتب
نبدع
نختار شجرة في حديقة المدرسة، ونعلّق عليها الكتب التي نحبّها، ونتظلّل تحتها لنقرأ ما اخترناه.
• نختار شجرة في حديقة المدرسة، ونعلّق عليها بطاقات لعناوين كتب وأقوال وأشعار حول القراءة، وأسماء أدباء فلسطينيّين وعرب وعالميّين.
• نُخطّط معًا ونقيم مشروع “إثراء مكتبة الصف”، يُحضِر كلّ تلميذ الكتب أو القصص التي يشعر أن بمقدوره التّبرّع بها، ليُثري بها المكتبة الصفّيّة.
شجرة الكتب
نتحادث
- • الرغبات والأمنيات: رغب جبل أن يرى الشمس، ولكنّه لم يستطع ذلك. نتحادث مع طفلنا عن الأمور التي يرغب بها ويتمنّاها: أيّ الأمور بإمكانه الحصول عليها، وأيّها يصعب عليه الحصول عليها؟ ما هو شعوره؟ نفكر ونقترح طرقًا مختلفة لتحقيق الرغبات.
- • المشاعر: نتتبّع الرسومات برفقة أطفالنا، ونتحدّث عن المشاعر المتعدّدة لدى جبل وأصدقائه، فنسمّيها ونسأل الأطفال عن أسبابها، نحو: مشاعر الإحباط عندما لم يستطع أن يرى الشمس؛ الشعور بالحماسة؛ التعاطف من قبل الأصدقاء. نقرن بين المشاعر وتأثيرها على السلوك.
- • حلّ المشكلات: حاول الأصدقاء التعامل مع مشكلة جبل بواسطة اقتراح عدّة حلول. نتحدّث برفقة أطفالنا عن الحلول التي اقترحها الأصدقاء، ونقترح حلولًا أخرى لم يقترحوها. نمرّن أطفالنا على التفكير المرن الإبداعيّ والمتشعّب.
• المساعدة والتعاون: تعاطَفَ الأصدقاء مع جبل، وحاولوا تحقيق رغبته في رؤية الشمس. نسأل أطفالنا: هل ساندك أحد في الحصول على شيء ترغبه؟ ثمّ نسأله: من ساندك؟ وكيف كان شعورك؟
هيّا نحرّك “جبل”!
نلعب ونتخيّل
نختار غرضًا ونفكّر خارج الصندوق، ونقترح له استعمالات عديدة غير الاستعمال التقليديّ المعروف.
هيّا نحرّك “جبل”!
نمثّل ونبتكر
نمرّن أطفالنا على التفكير المرن، وذلك من خلال اقتراح قضايا ومشكلات تواجه طفلنا في الحياة اليوميّة، والبحث عن الكثير من الحلول، وتمثيلها.
هيّا نحرّك “جبل”!
نستكشف
نخرج إلى الطبيعة برفقة العائلة لنرصد الجبال ونشاهد جمالها وحياة الكائنات فيها.
هيّا نحرّك “جبل”!
نتحاور حول
• الرغبات والأمنيات: رغب جبل أن يرى الشمس، ولكنّه لم يستطع ذلك. نتحادث مع الأطفال عن الأمور التي يرغبون بها ويتمنونها: أيّ الأمور بإمكانه الحصول عليها، وأيّها يصعب عليه الحصول عليها؟ ما هو شعوره؟ نفكر ونقترح طرقًا مختلفة لتحقيق الرغبات.
• المشاعر: نتتبّع الرسومات برفقة الأطفال، ونتحدّث عن المشاعر المتعدّدة لدى جبل وأصدقائه، فنسمّيها ونسأل الأطفال عن أسبابها، نحو: مشاعر الإحباط عندما لم يستطع أن يرى الشمس؛ الشعور بالحماسة؛ التعاطف من قبل الأصدقاء. نقرن بين المشاعر وتأثيرها على السلوك.
• حلّ المشكلات: حاول الأصدقاء التعامل مع مشكلة جبل بواسطة اقتراح عدّة حلول. نتحدّث برفقة الأطفال عن الحلول التي اقترحها الأصدقاء، ونقترح حلولًا أخرى لم يقترحوها. ندعو الأطفال لمشاركتنا تحدّيات وصعوبات واجهتهم في الصفّ والساحة، أو في البيت والحارّة، كيف تخطّوها ومن ساندهم في ذلك. نمرّن الأطفال على التفكير المرن الإبداعيّ والمتشعّب.
• المساعدة والتعاون: تعاطَفَ الأصدقاء مع جبل، وحاولوا تحقيق رغبته في رؤية الشمس. نسأل الأطفال: هل ساندك أحد في الحصول على شيء ترغبه؟ ثمّ نسأله: من ساندك؟ وكيف كان شعورك؟
هيّا نحرّك “جبل”!
نتواصل
قد لا يتمكّن الأطفال أحيانًا من اكتساب مهارة حلّ المشكلات بمفردهم. لذا، نُساندهم ونتدرّب معا على خطوات عمليّة لتعلّم مهارة حل المشكلات:
نحدّد المشكلة بوضوح. نسأل الطفل: ما هي المشكلة؟ ونساعده على قولها بصوت مسموع. مثلًا: “مشكلتي هي أنّ صديقي لا يريد أن يلعب معي”. نقترح أكثر من حلّ، ونفكّر بالحلول المتعدّدة والمختلفة للمشكلة. نفسح المجال أمام الطفل ليجرّب الحلّ، ونتحدّث معًا حول هذه التجربة.
هيّا نحرّك “جبل”!
نثري لغتنا
ندعو الأطفال ليشاركونا ويصفوا لنا تجارب مشابهة ساعدوا خلالها الأصدقاء في الساحة. نسألهم، مثلًا: كيف شعرتم عندما قدّمتم المساعدة؟ هل ستقدّمون المساعدة في مرّات قادمة أيضًا؟ لماذا؟
هيّا نحرّك “جبل”!
نُبدع
نصنع بيئة طبيعيّة جبليّة خاصّة لكلّ طفل. نُعيد استعمال العلب الكرتونيّة وندعو الأطفال لإحضارها إلى الصفّ. نوفّر مجسّمات لكائنات حيّة ومواد طبيعيّة؛ كالرّمل والحصى والحجارة. يصمّم ويصنع كلّ طفل عالمه الصغير للّعب والمحاكاة.
هيّا نحرّك “جبل”!
ساعة قصة
هيّا نحرّك “جبل”!
نشاط مع الأهل
- يمكن أن نسترجع مع طفلنا ما قام به كلّ من الغراب، والسلحفاة، والفأر لإنقاذ الغزال من شبكة الصّيّاد. هل كان يمكن أن يتحرّر الغزال من الشّبكة لو لم يتعاونوا معًا؟
- نستذكر مع طفلنا حدثًا في عائلتنا أو في حارتنا، تعاون فيه الجميع لمساعدة أحد أفراد العائلة/الجيران. ماذا فعل كلّ واحدٍ منهم؟ وماذا فعل طفلنا؟ هذه مناسبة للتّحادث عن أهميّة دور كلّ فردٍ، حتّى لو كان صغيرًا، وكانت مساهمته متواضعة.
- صيد الغزال ممنوعٌ في بلادنا، والغزال حيوانٌ مهدّد بالانقراض. هذه فرصة للحديث مع الطّفل حول ظاهرة صيد الحيوانات البرّيّة. لماذا يريد البعض اصطيادها؟ قد نرغب بإجراء مشروع بحثيّ صغير مع طفلنا حول الحيوانات الممنوع صيدها في بلادنا، وفي العالم بسبب خطر انقراضها.
- تبدأ القصّة برسمة الأصدقاء وهم يلعبون معًا لعبة الشّطرنج، والشّطرنج من ألعاب الطّاولة. قد تشجّعنا الرّسمة على اللّعب مع طفلنا بإحدى ألعاب الطّاولة الّتي يحبّها…
- الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة في مسرحيّة! يمكننا أن نرسم أو أن نبحث عن أقنعة وجوه الحيوانات الأربعة، ونمثّل القصّة. مَن سيقوم بدور الصّيّاد؟
-
تُرى، ماذا سيحدث مع الأصدقاء الأربعة في اليوم التّالي؟ نشجّع طفلنا على تخيّل أحداث قصّة جديدة، وقد نرغب بكتابتها. مَن يدري، فربّما وجدت طريقها يومًا إلى النّشر!
الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
-
- تحادثي مع الأطفال حول رسمة الغلاف: أيّ حيواناتٍ نرى، وماذا يدلّنا على أنّ الأربعة أصدقاء؟ ادعي الأطفال لتأمّل زيّ الغراب، من يلبس هذه القبّعة وربطة العنق عادةً؟
- في حبكة القصّة العديد من المواقف الدّراميّة الّتي تتطلّب منك أسلوب سردٍ مشوّق للأطفال، باستخدام نبرات صوتٍ مختلفة. نقترح عليك أن تتدرّبي على قراءة القصّة قبل سردها على الأطفال لتضمني سردًا شيّقًا يجذب أسماعهم.
-
- يستخدم الأصدقاء الحيلة لإنقاذ صديقهم. يمكنك أن تساعدي الأطفال في فهم معنى الحيلة من خلال الحديث معهم حول أفكار الصّياد حين رأى الشّبكة مقروضة مثلًا، أو حين رأى الغزال ممدّدًا على الأرض.
- شجّعي الأطفال على الحديث عن مواقف ساعدوا بها صديقًا في الرّوضة أو خارجها.
- ينجح الأصدقاء في الهروب من الصّياد بفضل تخطيطهم، وتقسيم المهامّ بينهم. تأمّلي مع الأطفال الخريطة الّتي رسمتها السّلحفاة في ص 10: ماذا نفهم منها؟ استذكري مع الأطفال مشروعًا جماعيًّا قمتم به في الرّوضة (مثل زراعة أحواض، أو بناء مجسّم كبير، وغيرهما) ماذا كان دور كلّ طفل؟
-
- هذه إحدى القصص الملائمة للمسرحة لغنى أحداثها، والحوارات بين الشّخصيات. يساعد تمثيل الأدوار الطّفل في فهم مشاعر الشّخصيات، ودوافع سلوكها.
- هل نحبّ أن نعرف أكثر عن الفأر، والغزال، والسّلحفاة، والغراب؟ يمكن أن نشرك الأهل في جمع المعلومات وعرضها.
- في النّصّ ذكرٌ لصوت الفأر (تس تس)، وصوت الغراب (قاق قاق). ترى كيف تُسمع أصوات حيواناتٍ أخرى يعرفها الأطفال؟
- اهتمّت الرّسامة برسم أشجارٍ تتميّز بها طبيعة بلادنا، مثل شجرتَيْ السّنديان، والرّمان. أيّ أشجار أخرى نعرفها في حدائقنا؟ من الممتع الخروج مع الأطفال في هذا الفصل إلى منطقة طبيعيّة قريبة والتّعرّف على أنواع أخرى، مثل: البطم، والكينا، وغيرها.
- العديد من الحيوانات في العالم مهدّدة بالانقراض نتيجة لكثرة صيدها، والغزلان أحدها. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول بعض هذه الحيوانات من أجل رفع وعيهم بأهميّة الحفاظ على الطّبيعة وكائناتها.
-
- صادت شبكة الصّياد الغزال، فماذا يمكن أن تصيد أيضًا؟ وماذا إذا كانت في البحر؟
- تنتهي القصّة بجملة “وحين أشرقت الشّمس ثانيةً، بدأت حكاية جديدة من حكايات الفأر وأصدقائه الثّلاثة…” ادعي الأطفال إلى تأليف حكاية جماعيّة جديدة عن مغامرة أخرى للأصدقاء الأربعة.
-
تجدين في صفحة الفانوس اللّغوي (أنظري “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب) اقتراحاتٍ لأنشطة لغويّة حول الكتاب.
الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة
الفانوس اللّغويّ
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- رسومات القصّة ملائمة للحوارات الوصفيّة والتحليليّة.
- رسومات الشخصيات توفّر فرصةً للحديث عن مزايا كلّ شخصية “وعائلتها” من الكائنات الحيّة.
في قراءة:
- شخصيّات القصّة منوّعة، من فئاتٍ مختلفة من الكائنات الحيّة، ما يُتيح إمكانيّاتٍ للتعرّف إلى مزايا كلّ فئة، وتصنيفها وتنمية مهارات التصنيف والتعميم.
- لكلّ شخصيّةٍ طريقتها في الحركة (طيَران، زحف، مشي على أربع)، وهي فرصةٌ لإغناء قاموس المفردات الحركيّة وإيقاعها/ سرعتها.
- النصّ يجسّد طريقةً لمفهوم التّعاون، وهو ملائم لتنمية الكفايات اللغويّة حولها.
نقترح:
- إقامة أنشطة للتصنيف وفق مزايا مشتركة.
- إقامة أنشطة حركيّة بطرقٍ وبسرعاتٍ مختلفة.
- إتاحة حواراتٍ حول مفهوم التعاون والمشاركة وحلّ المشاكل لتعزيز مناخٍ تربويّ إيجابيّ، وتمنية مهارة العمل في طاقم.
قبل الانطلاق: لنتذكّر ما ينصّ عليه منهج التربية اللغويّة
- أطفال الرّوضة “يصنّفون ويعرفون كلماتٍ ويحدّدون مزاياها من حيث البُعد الدّلاليّ (المعنى) والوظيفيّ”.
- “يصنّفون مجموعةَ أغراضٍ إلى حقولٍ دلاليّةٍ عامّة وفرعيّة”.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحدّث عن سلوك الشخصيّات، نحكي تجاربنا مع أصدقائنا. يمكن الاستعانة بوردة الصّداقة. يقدّمها الطفل لأحد أصدقائه ويحكي عن تعاونٍ بينهما أثناء اللعب في الروضة.
- نتحدّث عن المهامّ الصعبة التي احتجنا فيها إلى مساعدة الأصدقاء.
- نتحدّث عن الحكايا التراثيّة التي نعرفها/ الألعاب التراثية/ الأغاني وغيرها.
- نتحدّث عن الحبكة وتسلسل الأحداث. يمكن أن نحضّر قصةً محوسَبة يرتّبها الطفل وفق الصور ويُعيد حكايتها.
حفل الكلمات:
غراب- فأر- قوارض- سلحفاة- غزال- صياد- شبكة- حيوانات بريّة- تعاوُن- بطيء- سريع- يزحف- يطير…
- نطوّر أنشطةً حركيّةً وفق طريقة كلٍّ من الشخصيات في التحرّك : نطير- نرفرف- نمشي على أربع… نزحف سريعًا/ بطيئًا..
- نتعرّف إلى موسوعة الكائنات الحيّة ونصنّف كلّ شخصيّةٍ مع عائلتها. نصوّر تقليدَ الأطفال لها ونبني كتيّبًا من صوَرنا الحركيّة.
- نتحدّث عن تجاربنا المشتركة وتعاوُننا وحلّ مشاكلنا. نشارك أصدقاءنا بالحديث عن مشاعرنا مع التعاون/ المساعدة/ المشاركة.
الوعي الصّرفيّ والصّوتيّ:
- نحضّر بطاقاتِ تعريفٍ للشخصيات: اسم وأوصاف كلّ شخصية، طريقة حركتها، سلوكها، وميزاتها. تكتب المربية الكلمات وتشارك الاطفالَ تقطيعها إلى مقاطع/ فونيمات وفق مستوى الأطفال.
- نحضّر قصّةً محوسَبة من الصّوَر: نلائم الأوصاف للشخصيّة ونرتّب تسلسلَها. نلائم الكلماتِ للصورة.
- نلعب ألعابًا صوتيّةً مع المفردات الملائمة :تعاوُن/يتعاوَن/متعاوِن- يساعد/مساعَدة…
الكفايات اللغويّة:
- نتعرّف إلى صفات كلّ شخصيّة، نصنّفها مع عائلتها. نتعرّف إلى موسوعة الكائنات الحيّة ونبحث عن كائناتٍ أخرى تنتمي لنفس العائلة.
- نصنّف أغراضًا أخرى في الرّوضة وفق مزاياها المشتركة.
- قد نبني حديقةً للحيوانات في ركن البناء ونوزّعها وفق صفاتها وعائلاتها المشتركة: أين نضع كلّ شخصية؟ ماذا تحتاج كلّ عائلةٍ لبناء بيتها؟
ماذا أيضًا:
- قد نجمع حكايا تراثيّةً أخرى ونضيفها لركن المكتبة/ نستضيف حكائيًّا أو جدًّا يحكي لنا الحكايا الشعبيّة.
- نبني موسوعةً للحيوانات التي تعرّفنا إليها، من الصّور المتوفّرة. نحضّر لعرضٍ مسرحيّ ونتبادل الأدوار.
- نطوّر أنشطةً رياضيّةً ونتحرّك مع الموسيقى في مجموعاتٍ مثل الفأر/ السلحفاة/ الغزال/ نمشي على أربع/ نزحف/ نطير. (نصف حركة مجموعة الفئران/ مجموعة السلاحف…). نصوّر الأطفال ونضيف الصّور إلى ركن الرياضة في الروضة.
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة
نشاط مع الأهل
- يمكنكم أن تتأمّلوا مع طفلكم رسومات الكتاب. من المثير أن تنتبهوا إلى زوايا النّظر المختلفة في الرّسومات: أيّ الرّسومات تُظهر الأحداث من مكان مرتفع وأيّها من الجانب؟ يمكن أن تتحادثوا مع طفلكم حول اختيار الرسّامة لرسم المشاهد على الجسر من هذه الزّوايا.
- أحيانًا، تمرّ في خاطرنا عدّة أفكارٍ، قبل أن نصل إلى الفكرة النّاجحة. نسترجع مع الطّفل الأفكار الّتي اقترحها الدّب والعملاق لعبور الجسر، ونتحادث حول سلبيّات وإيجابيّات كلّ فكرة.
- يعيش طفلكم مواقف يوميّة عديدة، تتصادم فيها رغباته مع رغبات أفراد العائلة الآخرين. فقد يرغب باللّعب في وقت راحتكم، وقد يريد النّوم في وقتٍ يريد به أخوه أن يقرأ في فراشه، وقد ينغمس في اللّعب لحظة خروجكم من البيت. هذه مناسبة للحديث معًا حول هذه المواقف، وفي تذكّر الطّرق الخلاّقة للتّعامل معها.
- قطع اللّيجو، أو أعواد البوظة، أو المكعبّات، هي موادّ ممتازة لبناء جسرٍ معًا، ولمسرحة القصّة.
- هل تذكرون لعبة ” يا جسر من ذهب”؟ تقفون أنتم وطفلكم متقابلين وتمسكون بالأيدي وترفعونها إلى الأعلى وتغنون:” يا جسر يا جسر من ذهب/ تحتك مُنمْرُق وفي حدا بِنْمَسك”. أثناء الغناء يمّر أصدقاؤكم أو أفراد العائلة تحت الجسر، وحين تصلون إلى كلمة “بنمسك” تقبضون على المارّ في تلك اللّحظة، ويخرج من اللّعبة.
-
من الممتع أن تستكشفوا وأن تستذكروا جسورًا في منطقتكم. قد يكون جسرًا صغيرًا في متنزّه قريب من مكان سكناكم، أو جسرًا كبيرًا عبره الطّفل ذات مرّة. بماذا تختلف الجسور؟ وبماذا تتشابه؟
الجسر
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول الحلول المختلفة الّتي اقترحها الدّب والعملاق. ماذا كان يمكن أن تكون عواقبها؟
- يمكن أن تجسّدي الجسر بأن تلصقي شريطًا على الأرض، أو تبني بمساعدة الأطفال صفًّا من المكعّبات، وتدعي الأطفال إلى أن يمرّوا على الجسّر دون أن “يقعوا”. ادعي طفلين إلى عبور الجسر من جهتيه في نفس الوقت. هل سيضطران إلى التّعانق كما فعل الدّب والعملاق، أم هناك حلولٌ أخرى؟
- استذكري مع الأطفال مواقف خلاف يحدث بين طفلين في البستان يوميًّا (عند تسلّق سلّم الزّلّاقة، أو النّزاع حول استخدام لعبة): ماذا يشعر كلّ طفل؟ كيف يمكن أن نحلّ معًا هذا الخلاف؟ هناك مواقف يشهدها أو يعيشها أطفالنا يوميًا في الشّارع، مثل: الخلاف على حقّ المرور أو ركن السّيارة. هذه مناسبة للحوار مع الأطفال حول رأيهم في كيفيّة حلّ هذه النّزاعات.
- يمكنك أيضًا أن تدعي الأهل إلى الكتابة عن موقف خلافٍ في العائلة، تنازل فيه الطّفل لأخيه/أخته بعد طول انتظار، أو بادر إلى حلّ مبدعٍ. من الجميل أن تشاركي هذه المواقف مع الأطفال في البستان، وبذا تعزّزي ثقة الأطفال بقدرتهم على حلّ الخلافات بطرقٍ مُبدعة غير عنيفة.
- قامت الرسّامة برسم الأحداث من زوايا مختلفة. ندعو الأطفال إلى تأمّل كلّ رسمة. ماذا يرون فيها؟ أيّ رسومات رسمتها برأيهم من زاوية النّظر من فوق، ومن تحت، ومن الجانب؟
- استمرارًا للعمل على موضوع زوايا الرّؤية، يمكن دعوة الأطفال إلى تأمّل غرضٍ، والنّظر إليه من زوايا مختلفة، ثمّ رسمه. ما الفرق بين الرسومات؟ وما الذي ساعده على الرسم بزوايا مختلفة؟
- النّصّ مناسبٌ جدًا لمسرحته، وبأدواتٍ بسيطة. سيكون جميلًا إذا عرضه الأطفال في لقاء مع الأهل، أو قد يرغب بعض الأهل في المشاركة بإعداده وتمثيله.
-
لعبة “يا جسر من ذهب” من الألعاب التّراثيّة الجميلة، والّتي يتمتّع بها الأطفال. أنظري وصف اللّعبة في الاقتراحات للأهل في نهاية الكتاب.
الجسر
الجسر
نتحاور
حول المشاعر: نتتبّع مشاعر كلّ من الخُلْد والذئب برفقة أطفالنا، نسمّيها ونتحاور حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
حول المساحة الخاصّة: أَحَبّ خلد مساحته الخاصّة. أحبّ بيته وسريره ورائحة التراب والعتمة من حوله. نسأل أطفالنا حول مكانهم /ركنهم المفضّل: لماذا اختاروه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا فيه لوحدهم؟
حول التعامل مع المأزق والتغلّب على الخوف: ضاع الخلد والذئب وابتعدا عن بيتَيْهما، ولكنّهما استطاعا مساندة أحدهما الآخر والعودة سالمَيْن. نتحاور مع الأطفال: ماذا نشعر عندما نضيع؟ وكيف علينا أن نتصرّف؟ نصغي لهم ونوجّههم إلى كيفيّة التصرّف.
حول تكوين الصداقة: الخلد والذئب حيوانان مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقين عندما شعر كلّ منهما بالآخَر وسانَدَهُ. نسأل أطفالنا: بماذا تشْبهون أصدقاءكم وبماذا تختلفون عنهم؟ ما المقصود أن نشعر بالآخر أو نتعاطف معه؟ كيف ساند كلّ منهما الآخَر، وكيف أصبحا صديقَيْن؟ هل سبق أن شعرت بالتعاطف مع صديقك، أو ساندك أحد وأصبحت صديقه؟
خُلد يجد صديقًا
نمثّل
الضياع: نضع مع أطفالنا سيناريو شبيهًا بضياع الخلد والذئب، ونمثّل كيف نتصرّف إذا ضعنا. نتبادل الأدوار مع أطفالنا، ونعطي نموذجًا للتعامل مع المشكلة، ونتحاور معهم حولها.
خُلد يجد صديقًا
نُثري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات نحو: أزيز؛ انهال؛ أبهر؛ أفاق؛ وِجار. نفسّرها لأطفالنا قبل القراءة ومباشرة بعد قراءتها بالنصّ.
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: تخيّل؛ قرّر؛ يدرك؛ وهميّة. وتحتوي على مفردات شعوريّة، نحو: شعر؛ مغرمًا؛ مندهشًا؛ خاف؛ الشعور بالاطمئنان والثقة. وهي مفردات من المهمّ إكسابها للطفل واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة والأفكار والتعبير عنها، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
خُلد يجد صديقًا
نلعب معًا
نعصّب أعيننا: لعب كلّ من الذئب والخلد بالعتمة واستمتعا. نعصّب أعيننا ونلعب لعبة البحث عن أطفالنا معصوبي العيون في حين يحاول أطفالنا الهروب منّا.
خُلد يجد صديقًا
نستكشف
حياة الخلد– الخلد حيوان مميّز يعيش تحت الأرض. نبحث برفقة أطفالنا عن معلومات في الإنترنت أو الموسوعة عنه (يمكن استكشاف حيوانات أخرى ظهرت في القصّة أيضًا).
المكفوفون: نوجّه أطفالنا لأن يضعوا أنفسهم مكان المكفوفين، وأن يتعاطفوا معهم ويصفوا شعورهم والتحدّيات التي يواجهونها.
خُلد يجد صديقًا
نتواصل
ندعو أصدقاء طفلنا إلى زيارة لبيتنا، ونسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعيّة لطفلنا.
خُلد يجد صديقًا
نتحاور
حول الحبكة: الحِوار حولها يمكّن التلميذ الصغير من فهم الكتاب والانطلاق بعدها لفهم ما بين السطور. نتتبّع الرسومات ونتحادث مع التلاميذ الصغار حول الأحداث المختلفة. نسأله -مثلًا-: أين كان يعيش خلد؟ كيف وصل إلى سطح الأرض؟ ماذا حدث له وبمن التقى؟
حول المشاعر: نتتبّع مشاعر كلّ من خُلْد والذئب برفقة التلاميذ الصغار، فنسمّيها ونتحاور حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
حول البيت: أَحَبّ خلد بيته وسريره ورائحة التراب والعتمة من حوله. نتحاور مع التلاميذ الصغار حول بيتهم وركنهم الخاصّ المفضَّل فيه، ونطلب إليهم أن يصِفُوه. نسألهم: لماذا اخترتموه؟ وماذا تحبّون أن تفعلوا فيه لوحدكم؟
حول التعامل مع المأزق والتغلّب على الخوف: ضاع خلد والذئب وابتعدا عن بيتَيْهما، ولكنّهما استطاعا أن يساند كلّ منهما الآخر والعودة سالمَيْن. نتحاور مع التلاميذ الصغار ونسألهم: ماذا قد نشعر إذا ضعنا؟ وكيف علينا أن نتصرّف؟ نصغي إليهم ونوجّههم إلى كيفيّة التصرّف.
حول تكوين الصداقة: الخلد والذئب حيوانان مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن عندما شعر كلّ منهما بالآخَر وسانَدَهُ. نسأل التلاميذ الصغار: بماذا تشْبهون أصدقاءكم، وبماذا تختلفون عنهم؟ ما المقصود بأن نشعر بالآخَر أو نتعاطف معه؟ كيف سانَدَ كلّ منهما الآخَر، وكيف أصبحا صديقَيْن؟ هل سبق أن شعرت بالتعاطف مع صديقك، أو ساندك أحد وأصبحت صديقًا له؟
خُلد يجد صديقًا
نمثّل
الضياع: نمثّل مع التلاميذ الصغار سيناريو شبيهًا بضياع خلد والذئب، ونمثّل كيفيّة تصرُّفنا إذا ضعنا. نتبادل الأدوار مع التلاميذ الصغار، ونعطي نموذجًا للتعامل مع المشكلة، ونتحاور معهم حولها.
بناء صداقة: نمثّل مع التلاميذ الصغار سيناريو للتوجّه إلى تلميذ أو زميل نرغب أن يكون صديقًا لنا. نمثّل الأدوار ونصوغ الجمل لبدء الحِوار المشترَك والتعرّف إلى الصديق الجديد.
نُمَسْرِح القصّة برفقة التلاميذ، ونعرضها في الفرصة أو في حفل مدرسيّ.
خُلد يجد صديقًا
نُثْري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات نحو: أزيز؛ انهال؛ أبهر؛ أفاق؛ وِجار. نفسّرها للأطفال قبل القراءة، ومباشرة أثناء قراءتها في النصّ.
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: تخيّل؛ قرّر؛ يدرك؛ وهميّة. وتحتوي على مفردات شعوريّة نصنّفها بين مشاعر نحبّها ومشاعر لا نحبّها، نحو: شعر؛ مغرمًا؛ مندهشًا؛ خاف؛ الشعور بالاطمئنان والثقة. وهي مفردات من المهمّ إكسابها للتلاميذ الصغار واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة والأفكار والتعبير عنها، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
نُعِدّ برفقة التلاميذ الصغار قاموسًا للكلمات التي يكتسبونها من القصص.
خُلد يجد صديقًا
نلعب معًا
نحضّر ركنًا في الصفّ للألعاب الجماعيّة، كألعاب البطاقات المختلفة ولعبة الذاكرة والدومينو وأيّ ألعاب أخرى يقترحها التلاميذ الصغار، ونخصّص حصّة للَّعب في الصفّ.
خُلد يجد صديقًا
نستكشف
برزت في الكتاب حيوانات تعيش تحت الأرض وفوقها، وحيوانات تنشط ليلًا وأخرى نهارًا. نبحث برفقة التلاميذ الصغار عن معلومات عنها في الإنترنت أو الموسوعة.
ذوو الهمم: نوجّه التلاميذ الصغار لأن يضعوا أنفسهم مكان المكفوفين وذوي الإعاقات السمعيّة والمُقْعَدين، وأن يتعاطفوا معهم ويصفوا شعورهم والتحدّيات التي يواجهونها. نبحث ونستكشف ونشعر.
خُلد يجد صديقًا
نتواصل
نعزّز العلاقات الاجتماعيّة داخل الصفّ من خلال القيام برحلات، وإعداد مشاريع علميّة من وحي الكتاب، والتخطيط لأنشطة مشترَكة لغرض تعزيز العمل التعاونيّ.
خُلد يجد صديقًا
نتحاور
حول العنوان: نتناول عنوان القصّة “البقرة التي باضت”، ونسأل الأطفال: هل تبيض البقرة؟
حول مفهوم المميَّز والخاصّ: نسأل الأطفال: ما المقصود بالمميَّز والخاصّ؟ ما هي الأمور العاديّة والمشتركة؟ وما هي الأمور الخاصّة التي تميّزنا والتي نقوم بها على نحوٍ مختلف؟ متى نشعر أنّنا مميَّزون؟ هل منحَنا أحدٌ هذا الإحساس؟ هل نقوم بأمور تُشعر الآخرين أنّهم مميّزون؟
حول الحيلة: استخدمت الدجاجات الحيلة لمساندة البقرة. ما هي الحيلة؟ لماذا استخدمتها الدجاجات؟ ماذا فكّرت شخصيّات القصّة حيالها، وماذا شعرت كلّ منها؟ نتتبّع الرسومات ونتحاور حولها. ونسأل الأطفال: هل استخدمتم الحيلة ذات مرّة؟ كيف؟ لماذا؟ ماذا شعرتم؟
البقرة التي باضت
نمرح
“ليلة مضحكة” – نرتّب جلسة عائليّة، نتناول فيها كتابًا للنكات، نضحك ونمرح معًا. من الممكن أيضًا أن نبتكر بعض نكات وقصص مضحكة.
البقرة التي باضت
نبدع
نؤلّف كتابًا مضحكًا بواسطة الكولاج باستخدام قُصاصات الجرائد والألوان وإبداع مَشاهد مضحكة، كأنْ نُلصق بجسد القطّة رأسَ دجاجة -على سبيل المثال.
البقرة التي باضت
نستكشف
نتصفّح الموسوعة، أو شبكة الإنترنت، ونبحث عن أنواع الحيوانات وطُرُق تكاثرها.
نبحث عن ڤيديوهات تتناول مراحل تفقيس البيض. نشاهدها ونتحدّث عنها برفقة الأطفال.
البقرة التي باضت
نتحاور
حول العنوان: نقرأ العنوان. نَصِف الرسومات التي على الغلاف، ونسأل الأطفال: هل هنالك ما هو غريب في العنوان؟ ما هو؟ هل تبيض البقرة؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة ونسأل الأطفال عن الأحداث وَفقًا لتسلسلها الزمنيّ. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صُوَر نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحاور حول مشاعر أفكار ورغبات كلّ من البقرة والدجاجات والشخصيّات الأخرى. فنسأل الأطفال: ماذا شعرتْ دندوشة ولماذا؟ وماذا شعرت الدجاجات إزاء ذلك؟ ونربط بين المشاعر والسلوكيّات، فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة؛ كأنْ نسأل الأطفال: ماذا فعلت الدجاجات عندما تعاطفت مع دندوشة؟ وماذا شعرت البقرات أيضًا؟ وهل نجحت الحيلة؟ نسمّي المشاعر والأفكار بدقّة.
حول مفهوم المميَّز والخاصّ: قالت البقرة دندوشة: “لا أشعر أنّني مميَّزة. أنا مجرّد بقرة عاديّة”. نسأل الأطفال: ما المقصود بالمميَّز والخاصّ؟ ما هي الأمور العاديّة؟ وما هي الأمور الخاصّة التي تميّزك؟
حول الحيلة: استخدمت الدجاجات الحيلة لمساندة البقرة. ما هي الحيلة؟ لماذا استخدمتها الدجاجات؟ ماذا فكّرت شخصيّات القصّة حِيالها؟ وماذا شعرتْ كلّ منها؟ نتتبّع الرسومات ونتحاور حولها. ونسأل الأطفال: هل استخدمتم الحيلة ذات مرّة؟ كيف؟ لماذا؟ بِمَ شعرتم؟
حول الأشياء الغريبة: “ما يحدث غريبٌ وعجيب”! نتخيّل أحداثًا غريبةً ونصِفها. قد نعدّ فاصلًا بين مساحتَين واحدة للواقع وأخرى للخيال. إذا دخل أحد الأطفال إلى مساحة الخيال يصف لنا مشاهد غريبةً وعجيبةً يتخيّلها. نطوّر خيال الأطفال وقدرتهم التعبيريّة.
البقرة التي باضت
نمثّل
قصّتنا جميلة غنيّة بالأحداث والأدوار. نقوم بمَسْرَحتها ونمثّلها في عرض مسرحيّ أمام الأهالي.
تبيّن الرسومات في الصفحتين 9-10 قنّ الدجاجات التي تتوشوش وتضع الحيلة. نتقمّص أدوار الدجاجات المختلفة، ونبيّن كيف قمن بالتخطيط للحيلة.
البقرة التي باضت
نبدع
يتناول الكتاب قصّة مضحكة. نجمع من الأطفال نكات عديدة. نتشاركها ونؤلّف كتاب نكات.
تعتمد رسومات الكتاب على تقنيّة الكولاج. أُعِدّت بطريقة مضحكة ودمجت أيضًا أسلوب الكاريكاتير المضحك. نؤلّف كتابًا مضحكًا بواسطة الكولاج، من خلال قُصاصات الجرائد والألوان وإبداع مَشاهد مضحكة.
البقرة التي باضت
نُثري لغتنا
في القصّة ثروة لغويّة: مميّزة؛ جرى؛ صحيفة؛ فريدة؛ مصدومة؛ محتالات. نفسّر المفردات ونغْني قاموس الطفل. نيسّر استعمال الكلمات في السياقات اليوميّة المَعِيشة.
في القصّة عباراتٌ مسجوعة: دَندوشة- مدهوشة، فريدة- سعيدة. نتوقف أمام الكلمات المسجوعة في القراءة لنساعد الأطفال على تمييز السّجع، ثمّ نلعب معًا لإنتاج سجع بين كلماتٍ من عالمهم المحيط. قد نضيف حركاتٍ نتّفق عليها ونؤدّيها كلّ/ا سمعنا سجعًا. هكذا نساهم في تنمية تركيز الأطفال أيضًا.
البيضة تصدّعت- تشقّقت. نتأمّل الرّسومات ونراقب ما حدث لنساعد الأطفال على تمييز الفروق بين المفردات.
البقرة التي باضت
نستكشف
أيّ الحيوانات تبيض وأيّها تلد؟ نتصفّح الموسوعة، أو شبكة الإنترنت، ونبحث عن أنواع الحيوانات وطُرُق تكاثرها. قد نعدّ مع الأطفال كتيّبًا أو ألبومًا نجمع فيه صوَرًا ومعلوماتٍ عن الحيوانات التي نتعرّف عليها، ونضيفه إلى مكتبتنا الخاصّة.
نبحث عن ڤيديوهات تتناول مراحل تفقيس البيض. نشاهدها ونتحدّث عنها برفقة الأطفال.
نهيّئ في الصفّ ركنًا للاعتناء بدجاجة أثناء مراحل احتضان البيض والتفقيس. نشاهد ونوثّق ونكتشف برفقة الأطفال.نُشر الخبر في الصّحيفة المحليّة.
نتعرّف مع الأطفال على وسائل نشر الأخبار المُتاحة لنا اليوم: القنوات المتلفزة والإذاعيّة، المواقع الإلكترونيّة، ووسائل التواصل الاجتماعيّ. نتحدّث عن الفروق بينها ونفكّر في نشر خبر عن أنشطتنا، أين نختار أن نفعل؟ يمكن الاستعانة برابط نقرأ رموزًا وإشارات الذي يتعمّق في مبادئ الأمان الرقميّ.
البقرة التي باضت
نشاط مع الأهل
- نتحادث عن شعور الزّرافة تجاه رقبتها. لماذا شعرت هكذا؟ ما الّذي ساعدها أن تتقبّل رقبتها وأن ترى فائدتها؟
- ماذا نحبّ في الحيوانات؟ نفكّر في حيواناتٍ مختلفة، ونتبادل الأدوار في إتمام هذه الجملة: أحبّ في الفيل/الكلب/النّملة…لأنّ…
- نتحادث مع طفلنا عن صفاتٍ لا يحبّها في نفسه، وعمّا يضايقه فيها. من الهامّ أن ندعم الطّفل في رؤية ما تتيحه هذه الصّفات (مثلًا: صغر الحجم يمكّنه من دخول الأماكن الضّيقة). نتحادث أيضًا عن صفاتٍ أخرى يحبّها في نفسه.
- سلحوف ساعد فافا في أن تحبّ رقبتها. من هو الصّديق الّذي يجعلنا نشعر بأنّنا محبوبون؟ أو الصّديق الّذي يُشعِرنا بالفرح؟
- ننظر في المرآة ونصف ما نرى: شعرٌ قصيرٌ أملس/ عين واسعة بُنّية…
- فافا في منزلنا! نشكّل مجسّمًا لرقبة فافا من أسطوانة كرتونيّة طويلة، ونبحث في خزائن ملابسنا عن ربطات عنقٍ مختلفة يمكن أن نلفّها حولها.
مشكلة الزّرافة
نتحادث
قبل القراءة: نتأمّل الغلاف مع الأطفال ونقرأ عنوان القصة، ثمّ نسأل الأطفال “ماذا يمكن أن تكون مشكلة الزرافة في رأيكم؟”
أثناء القراءة: نتوقّف عند الحيوانات المختلفة، نتأمّلها ونشجّع الأطفال على وصفها وتحديد المشاعر التي تبدو عليها.
حول حلّ المشكلة: كيف حاولت الزّرافة حلّ مشكلتها؟ نعدّد الطرق مع الأطفال.
حول المقارنة: ندعو الأطفال إلى وصف أنفسهم. نشجّعهم على الحديث عن مشاعرهم تجاه هذه الصّفات، ومن ثمّ ندعوهم للمقارنة بينهم وبين زملائهم وتعزيز تميّزهم واختلافهم، ونؤكّد: نتميّز كلّنا باختلافنا.
حول السّعادة والرّضا: نتحدّث مع الأطفال حول تغيّر نظرة الزّرافة إلى نفسها وتقبّلها. متى حدث ذلك وكيف؟ ما الذي يشعرهم بالسعادة والرّضا عن النّفس؟ نطلب من الأطفال أن يرسموا خمسة أشياء تشعرهم بالسعادة والرّضا عن النّفس.
حول الصّداقة: رغم الاختلاف الكبير بين سلحوف وفافا إلّا أنّهما أصبحا صديقين وساند كلّ منهما الآخر. نتحدّث مع الأطفال عن أصدقائهم وندعوهم لمشاركتنا كيف ساند كل منهم صديقه.
مشكلة الزّرافة
نستكشف
لماذا؟: لماذا للزّرافة رقبة طويلة؟ ولماذا هنالك للفيل خرطوم؟ ولماذا حمار الوحش مخطط؟ نستكشف مع الأطفال ونحاول الإجابة عن هذه الاسئلة من خلال البحث العلمي.
مشكلة الزّرافة
نثري لغتنا
الحيوانات: نسمّي الحيوانات التي وردت في الكتاب، ونعدّد صفاتها.
صفات في الكيس: الكتاب غني بالصفات (ليّنة، رفيعة، بطيئة، مزركشة…) من الممكن توظيف هذه العبارات في الحديث اليومي في البستان. لتشجيع استعمال الأطفال للصفات يمكن أن نلعب معهم لعبة: “ماذا يختبئ في الكيس؟”. نخبّئ أغراضًا متنوّعة في كيس أسود، ويقوم كلّ طفل بدوره بتحسّس الأغراض ووصفها، حتّى يحزر ما هو الغرض.
المشاعر: ظهرت على وجه الزرافة والحيوانات الأخرى مشاعر مختلفة. نسمّي المشاعر بدقّة.
مشكلة الزّرافة
نبدع
معرض: نحضّر مع الأطفال معرضًا لربطات العنق والشّالات ونتعلّم أنواع الربطات المختلفة.
نبدع بتقنيات الرّسم من وحي الكتاب باستعمال الاسفنج، الفلين، الكركار، القش والكولاج.
مشكلة الزّرافة
نشاط مع الأهل
- فِل الخارق يستطيع الطّيران في السّماء، والعمّة زيلدا خيّاطة ماهرة، وفيلو ماهرٌ في ابتكار الحِيَل. نتحادث عن أمورٍ يستطيع طفلنا أن يقوم بها بمهارة تجعله “خارِقًا”.
- نتخيّل لو صادف الفيلانِ قطيع زرافاتٍ، أو مجموعة دببة، أو ضفادع في بركة. أيّ حِيل سيبتكرها فيلو حتّى يتجاوزها؟
- نفكّر لماذا لوّن الرّسام فيلو والعمّة زيلدا بألوانٍ مختلفة بينما رسم باقي الفيلة بلونٍ رماديّ.
- ساعد فيلو صديقه الصّغير. هل ساعدنا مرّة صديقًا لنا؟ كيف؟
- ورشة عائليّة لتصميم أزياء تجعلنا خارقين! كلّ ما نحتاجه هو ملابس قديمة، وأصباغٌ للرّسم على القماش، وبعض القطع الصّغيرة للتّزيين، مثل الأزرار، والرّيش، والأقمشة البرّاقة، وغيرها.
فيلو وفِل الخارِق
نتحادث
قبل القراءة نتمعّن في صفحة الغلاف، ونسأل الأطفال ما الملفت النظر في الفيل الكبير؟ بماذا يشبه الفيلة في الغابة وبماذا يختلف عنها؟
نتعرّف مع الأطفال على الفيل فيلو بالاستعانة بالشبكة العنكبوتية. الفيل فيلو هو شخصية محبوبة وفكاهية مشهورة ومعروفة باسم إلِمر (Elmer) وهو بطل سلسلة القصص للكاتب والرّسّام البريطاني دافيد ماكي، والّتي صدر عنها أكثر من أربعين كتابًا.
“الصّديق وقت الضّيق” – نتحدّث مع الأطفال عن مفهوم الصداقة، وعن مشاكل واجهتهم وكيف تعاملوا معها، ومن ساندهم في ذلك.
وقع فل الخارق في مأزق وهبّ صديقه فيلو لمساعدته. نتحدّث عن المشاعر والأفكار الّتي تراودنا عند الوقوع في مأزق. نسأل الأطفال: هل وقعت في مشكلة؟ كيف كان شعورك؟ هل ساعدك أصدقاؤك في حلّها؟ هل ساعدت صديقًا كان في ضيق، وكيف؟ ماذا كان شعوره وشعورك عندما فعلت ذلك؟
فيلو كان فطينًا وبارعًا في حلّ المشكلات. نتتبع مع الأطفال الحِيَل المختلفة التي ابتكرها فيلو، ونتحدّث عنها: نطلب من الأطفال وصف الحيلة، ونسألهم عن أفكار الشخصيات ونواياها. مثلًا، في الحيلة مع الفيلة نسأل الأطفال: لماذا حكى فيلو نكتة للفيلة؟ ماذا قصد من ذلك؟ ماذا اعتقدت باقي الفيلة؟ هل قصد فعلاً قضاء وقت ممتع معها؟ نتابع الحوار مع الأطفال حول باقي الحيل.
نشبك الكتاب بحياة الطّفل ونطوّر قدرته الاجتماعيّة والذّهنيّة المتعلّقة بفهم المآزق وإيجاد الحلول، من خلال الحوار وتقمّص الأدوار. تقوم المربية بتحضير صور لمواقف اجتماعية وأحداث تحتاج إلى التّفكير في حلّ لها، مثلًا ابتعاد طفل عن أهله في مجمّع تجاري أو بكاء صديق في الرّوضة لسبب ما، ثمّ تعرضها على الأطفال وتحاورهم طالبةً منهم وصف الحدث أو المشكلة، وتسألهم حول مشاعر الشخصيات وأفكارها، ثمّ تطلب منهم إعطاء حلول. تستطيع أيضًا تمثيل الحدث أو المشكلة مع الأطفال.
فيلو وفِل الخارِق
نستكشف
“الفيلة لا تنسى أبدًا” هل هذه المقولة صحيحة؟ نقوم بمشروع تعلّمي نستكشف من خلاله حقائق مدهشة عن الفيلة.
فيلو وفِل الخارِق
نثري لغتنا
الكلمة “خارق” ترافقنا طيلة النص. نسأل الأطفال ما معنى “خارق”؟ ما الذي يدلّنا على معنى الكلمة في الرّسومات؟ هل نعرف شخصيّات أخرى “خارقة”؟
الكتاب غنيّ بالمفردات، منها مثلًا: الأفعال (تجاوز، دع، يلهي)، والصّفات (مكسور، ممزّق، مندهش). من الجيّد أن نلفت انتباه الأطفال إلى هذه المفردات وغيرها، ونفسّر الصعبة منها ونوظّفها في لغتنا اليومية.
فيلو وفِل الخارِق
نبدع
فيلو ملوّن بمربّعات جميلة. نحاول تحضير قصاصات ورقية وكرتونية ملوّنة ونستعملها كتقنيّة للتّلوين.
نصنع كولاجًا لفيل من القصاصات الملونة أو أوراق الجرائد. تجدين في هذا الرابط نموذجًا لفيل جاهزٍ للتلوين.
نحتفل في روضتنا ب“يوم الأبطال الخارقين”. يحضّر كلّ طفل قطعة قماشيّة أو عباءة (او شالًا) يستطيع الرّسم عليها. نلوّنه مع الأطفال في أعقاب قراءة القصّة، وعند الانتهاء يرتدي كلّ طفل عباءته السّحرية، ويرقص جميع الأبطال على أنغام الموسيقى في حفلةٍ صفّية.
فيلو وفِل الخارِق
نتواصل
في كل سنة من شهر أيار يصادف عيد ميلاد فيلو – إلمر (Elmer). يمكن كتابة بطاقة معايدة مع الأطفال، وإرسالها عبر صفحته الخاصة في الانستجرام elmerthepatchworkelephant.
للمشاركة في عيد ميلاد فيلو – إلمر ولتفاصيل إضافية ادخلوا هذا الرابط.
فيلو وفِل الخارِق
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع الطّفل رحلة النّقطة على الورقة، ولقاءها بنقاطٍ أخرى كوّنت معها أشكالاً، إلى لعب الأشكال معًا وتكوين بيوتٍ وأشخاصٍ.
- نرسم أو نلصق نقاطًا على ورقة كبيرة، ونشجّع الطفل على إيصالها بخطوط. نفكّر معًا: لو بقيت النّقطة لوحدها على الصّفحة، هل كان بالإمكان بناء كلّ هذه الأشكال؟ نتحادث عن أهميّة العمل الجماعي في البيت وفي الرّوضة من أجل خلق الجديد.
- نبحث عن تصاميم أو أغراضٍ كبيرة في البيت وخارجه لها شكل خطوط، ودوائر، ومربّعات، مثل سجّادة مدوّرة أو خطّ بلاطٍ مستقيم أو متعرّج في ممشى الحديقة وماشابه. نمسك بالطفل على هيئة قطارٍ يمرّ على هذه الأشكال، ويصفّر: دائرة! مربّع! يمكننا أيضًا أن نبحث عن أغراض صغيرة في البيت وبين ألعاب الطفل ذات أشكال هندسيّة بسيطة.
- نركّب ونفكّك! الأعواد القطنيّة المستخدمة لتنظيف الأذنين مادّةُ ممتازة لبناء أشكالٍ لا نهائية.
- نقصّ دوائر ومربّعات ومثلثات ومستطيلات ورقيّة ونشجّع الطّفل على بناء أشكالٍ منها. يمكننا أيضًا أن نصنع الأشكال من معجونة ملوّنة.
- نرسم على ورقة شكلاً بسيطًا ( دائرة أو مربّعًا أو خطّا مستقيمًا أو متعرّجًا أو متقطّعًا) ونطلب من الطفل أن يتخيّل ما يمكن أن يكون هذا الشّكل. نتحادث عن العناصر التي تلزم إضافتها للحصول على الشّكل المتخيّل، ونساند الطّفل في رسمها.
- أشكالُ مأكولة! كلّ ما نحتاجه لإعدادها هو عجينة بسكويت بسيطة، قوالب جاهزة لقطع العجينة، وبعض السكاكر الشّهيّة لتزيينها. صحتين!
حكاية نقطة على دفتر أبيض
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نسترجع مع الأطفال مغامرة “النقطة”. ما الذي دفعها إلى الخروج من حالة السكون والتّحرّك في الصّفحة؟ هل كان يمكن أن تتكوّن الأشكال لو بقيت لوحدها؟
- كانت النقطة بحاجة إلى رفيقاتها حتّى تكوّن خطًّا، ومن بعده مجموعة خطوط كوّنت الأشكال. نتحادث عن أنشطة في حياة الرّوضة ما كانت لتتمّ بدون العمل الجماعي بين الأطفال أنفسهم، أو بين الأطفال والطاقم التربوي.
- يمكننا أن نرسم على أرض السّاحة شكلين أو ثلاثة ( اعتمادًا على معرفة الأطفال بالأشكال) بحيث يكون لكل شكل لون ( فلنقل الدائرة بالأحمر والمربّع بالأخضر). نرسم عدة دوائر وعدة مربعات بحيث تكون الأشكال متلاصقة ولكن مخلوطة. نلعب لعبة القفز داخل المربعات أو الدوائر، بحسب تعليمات يعطيها الموجّه ( لعبة “سمعان قال” مناسبة وممتعة).
- يتمتّع الأطفال بالتّمدد على الأرض وبناء أشكال بأجسامهم على نحوٍ جماعي. يمكننا أن نسستفسر منهم أيّ الأشكال كان الأسهل للبناء واأّها الأصعب.
- الخطوط في الأشكال: باستخدام الحبال القصيرة أو حبلٍ واحد طويل، يمكن أن ندعو مجموعة صغيرة من الأطفال إلى الوقوف في مواقع مختلفة في الغرفة ( قريبة من بعضها) بحيث يمسك الطفل الأول طرف الحبل ويرمي طرفه الآخر إلى الثاني، ثم يمسك الطفل الثاني حبلاً آخر ويرميه إلى الثالث، وهكذا دواليك حتى يتكوّن شكل مغلق من الحبال. يغيّر الأطفال مواقعهم ويقومون بنفس العملية ليروا كيف تتغيّر الأشكال بتغيرّ طول/قصر الحبال وعددها، ومواقع الأطفال.
- يتمتّع الأطفال ببناء أشكال من موادّ مختلفة: قد تكون عصيًّا خشبية ملوّنة، أو عصيًّا مغناطيسيّة تتوفّر تجاريًا في الأسواق، أو أعواد تنظيف الأذنين، وما إلى ذلك.
- غنيّ عن الذّكر أهميّة أن يلعب الأطفال بكل أنواع ألعاب مطابقة الأشكال المتوفّرة تجاريًّا. يمكن للمربية أن تبني ألعابًا كهذه من قصّ أشكال أوّلية بسيطة ( مثل الدائرة والمربع والمستطيل والمثلث) من قماش اللباد وإلصاقه على قطع خشبيّة. كذلك يتمتّع الأطفال ببناء الأشكال من المعجونة باستخدام القوالب، وطبع الأشكال على الورق.
- في مرحلة متقدّمة يمكن تزويد الأطفال بأشكال من ورق ملوّن ليكوّن كلّ طفل على هواه أشكالاً أكثر تعقيدًا.
حكاية نقطة على دفتر أبيض
نشاط مع الأهل
- نشجّع طفلنا على قراءة الرّسائل بصوتٍ عالٍ، وعلى التّفكير بحيوانٍ آخر يهتف له ساعي البريد:”يا …. رسالةٌ لك!” مَن المُرسِل؟ وماذا يمكن أن تحوي الرّسالة؟
- ساعي البريد وحيد رغم أنّه مشغولٌ طوال اليوم بتوزيع الرّسائل. نتحادث حول معنى أن يكون الإنسان وحيدًا. بماذا يشعر؟ هل نشعر أحيانًا أنّنا وحيدون؟ متى؟
- نفكّر في شخصٍ نعرفه نشعر بأَنّه وحيد. كيف يمكن أن نخفّف من وحدته؟ قد نزوره بأوقاتٍ متقاربة، أو نحمل له طعامًا يحبّه، أو نرافقه في نزهةٍ، أو نقوم بعملٍ يسلّيه ويفرحه.
- نتحادث عن أنواع الرّسائل المختلفة الّتي يتبادلها النّاس، من رسائل ورقيّة إلى إلكترونيّة في عصرنا هذا، وعن طرق تبادل الرّسائل عبر العصور. من الممتع أن نصطحب طفلنا إلى مكتب البريد لنتفقّد معًا رسائلنا، ونقوم بإرسال أخرى.
- “يا أمّي رسالة لك!” نصمّم معًا صندوق بريدٍ بيتيّ من علبة كرتونيّة، ونكتب رسائل لبعضنا. أحيانًا يسهل علينا أن نكتب ما نستصعب قوله، وقد تسعدنا رسائل شكر وحبّ قصيرة.
- غابة ساعي البريد مليئة بالحيوانات الغريبة الّتي تدعونا مع طفلنا للتّعرّف عليها.
- كيف وصلت الرّسالة إلى حقيبة ساعي البريد؟ نتتبّع معًا الفأر الصّغير ونحن نتأمّل الرّسومات الجميلة والخاصّة بهذا الكتاب.
ساعي البريد الوحيد
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب المفتوح، ونوضّح مهنة “ساعي البريد”. هل نراه في حاراتنا؟ كيف تصلنا الرّسائل عادة؟ أيّ حيواناتٍ نرى في الرّسمة؟
- خلال قراءة القصّة للتّلاميذ، نتتبّع الفأر الّذي يلحق بساعي البريد في كلّ الرّسومات.
- نفكّر بكائناتٍ أخرى في الغابة ينقل ساعي البريد الرّسائل لها، ونبتكر رسائل بينها. نفكّر بتحيّاتٍ نستهلّ بها الرّسائل، مثل: عزيزي/صديقي/ جاري… قد نرغب بتمثيل أدوار هذه الكائنات وهي تقرأ رسائلها.
- من الجميل أن نصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصّف. يمكن أن نكتب لكلّ تلميذٍ رسالة قصيرة عن صفة نحبّها فيه، وقد يرغب التّلاميذ في كتابة رسائل كهذه لبعضهم، مع الانتباه طبعًا بألّا يُستثنى أحدٌ منهم.
- نتتحادث حول معنى الوحدة. بماذا يشعر الإنسان الوحيد؟ وهل نشعر بذلك أحيانًا؟ هل نعرف أشخاصًا وحيدين؟ كيف يُمكن أن نسلّيهم ونخفّف من وحدتهم؟
- نتعرّف على وسائل نقل الرّسائل في الماضي (ابتداءً من الحمام الزّاجل) وحتّى يومنا هذا. من الجميل أن نعدّ خريطةً بمحطّاتٍ تاريخيّة نعلّقها في ممرّات المدرسة لنشاركها مع الجميع.
- نزور مكتب البريد في بلدتنا، ونتعرّف على خدماته.
- في القصّة حيوانات نألفها، وأخرى غريبة عنّا. هيّا نتعرّف عليها.
- نلتفت إلى الألوان في خلفيّات الرّسومات من بداية الكتاب إلى آخره، والّتي تدلّ على أوقاتٍ مختلفة من النّهار.
- رسومات الكتاب خاصّة وجذّابة. ندعو التّلاميذ إلى اختيار رسمةٍ أحبّوها، وإسماع رأيهم فيها.
ساعي البريد الوحيد
ساعي البريد الوحيد
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول المكعّب العاطفي الّذي تجرّه لولا. ممّ يتكوّن؟ هل نشعر أحيانًا بأنّنا نجرّ مكعّبًا شبيهًا؟ منى؟ يمكننا مثلًا أن نحضر كيسًا من قماش، نضع بداخله حصى أو حجارة صغيرة، ونطلب من الطّفل أن يجرّه في نشاطاتٍ مختلفة، ليرى كيف يقيّده هذا الحمل من التحرّك بحريّة. ثمّ نطلب منه أن يفرّغ الكيس من الحجارة بتوزيعها على والديه وإخوته والدمى الموجودة لديه، لنبرهن له بأنّ هذا الثقل يتقلّص في اللحظة التي نتقاسمه فيها مع الأهل والأصدقاء. من المهم أن نتحدّث مع طفلنا عن العبء او المشاعر السيئة التي تمثّلها الحجارة.
- نستعيد معًا ما فعله تمسوح مع لولا ليخفّف من حزنها وليصغّر حجم المكعّب الّذي تجرّه. نشجّع طفلنا على التّفكير بطرقٍ أخرى يساند بها تمسوح لولا.
- قد نرغب بالتّحادث حول خبرةٍ مشابهة في عائلتنا. كيف يمكن أن نساند بعضنا في أوقات الضّيق والحزن؟ يمكننا مثلًا أن نصنع “مرطبان الفرح” – نحضر مرطبان شوكولاته مثلًا قد فرغ من محتواه، برستول ملّون، مقص، وقلم توش، نقصّ البرستول إلى قطع صغيرة، ونكتب على كل قطعة الأمور التي تجعلنا نشعر بالفرح، نطوي الأوراق ونودعها في المرطبان، وكلّما شعرنا بالحاجة إلى القليل من السعادة نفتح المرطبان، نختار ورقة بطريقة عشوائية ثمّ ننفذ ما كُتب عليها. يمكننا أن نكتب أشياء مثل: “الركض في الخارج”، “زيارة الأصدقاء”، “مشاهدة فيلم مع العائلة”، “صنع كعكة لذيذة مع البابا”وهكذا..
- من هم أصدقاؤنا؟ وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
- يحمل الكتاب عنوان “ربّما غدًا”. نفكّر معًا في إمكانيّات مختلفة لتتمّة الجملة.
- نتأمّل معًا الرّسمة الأخيرة في الكتاب، ونقارنها برسومات لولا في صفحاتٍ أخرى. ما المختلف فيها؟
رُبّما غدًا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحادث مع التّلاميذ حول الغلاف: أيّ حيوانين نرى؟ ماذا يفعلان؟ نشجّعهم على تخمين تتمّة للجملة: ربّما غدًا….
- نتعرّف على لولا: يمكن أن نكتب صفاتها على بطاقاتٍ ونلصقها على اللوح (سوداويّة، تجرّ مكعبًا ثقيلًا، لا تخرج في نزهات). ماذا نستطيع أن نقول عن مزاجها وشخصيّتها؟
- نتعرّف على تمسوح بحسب الكلمات الآتية: رقص، يخرج في نزهة.
- تجلس لولا على المكّعب حين تكون حزينة. يمكن أن نسأل التّلاميذ أين يحبّون أن يجلسوا حين يحسّون بضيقٍ، وماذا يرغبون في أن يفعلوا. يمكننا أن نصنع صندوقًا كبيرًا نسميه “صندوق الذكريات”. نحضر ورقة وألوانًا، ونرسم أو نكتب عن الذكريات التي تحضرنا سواء السعيدة منها أو المؤلمة، ونودعها في الصندوق، لكننا لا نحمل الصندوق معنا أينما ذهبنا، حتى لا يحدّ من حركتنا. يبقى الصندوق في مكانه دومًا، ونذهب إليه كلما شعرنا بالضيق أو الفرح، نودعه مشاعرنا حتى لا نضطر إلى حملها معنا أينما ذهبنا. ويمكننا أن نفعل ذلك مع الأهل أو الأصدقاء، صندوقًا مشتركًا لكل ذكرياتنا.
- تقول لولا: “هذا لَيْسَ صُندوقًا، إِنَّهُ مُكَعَّبٌ ثَقيلٌ”. يمكن أن نتعاون مع معلّمة الحساب للتّعرّف على المكّعب وعلى الصّندوق، والفارق بينهما. كيف يخدم ذلك في فهم القصّة؟
- يتساءل تمسوح عمّا يوجد في “صندوق” لولا. يمكن أن نُخفي أشياء داخل الصندوق، وعلى التلاميذ اكتشافها من خلال مهارة طرح الأسئلة. إليك فعالية يمكن أن تقومي بها مع الأطفال في الصف ومع الأهل أيضًا: مرفق ورقة بعنوان “كأس المشاعر الخاص بي” (https://www.al-fanoos.org/wp-content/uploads/2019/11/كأس_المشاعر.png) نعطي الطفل فرصة في تصنيف مشاعره، ما هي المشاعر المزدوجة التي يشعر بها؟ أي شعور يطغى على الآخر؟ نسأل الطفل كيف يمكننا أن نجعل شعور السعادة هو الأكثر؟ ما هي الأشياء التي تسعده؟ ندعه يقوم بعمل ما يجلب له السعادة.
- نتحادث مع التّلاميذ حول مشاعر “ترغب بالخروج” منهم.
- في القصّة مشاهد جميلة تصلح لمسرحتها، مثل: “كانَتِ ٱلفَراشاتُ تَطيرُ مِنْ حَولِهِما، هُنا وَهُناكَ”. سيتمتّع الأطفال بارتداء أجنحة وردية وتمثيل هذا المشهد.
- على امتداد القصّة، تطوّرت العلاقة بين لولا وتمسوح، وتحوّل تمسوح من غريب إلى قريب. نشجّع التّلاميذ على تتبّع الرّسومات أو الجمل الّتي تدلّ على ذلك.
- نشجّع الأطفال على تخيّل قصّة “لولا والعصفورة الصّغيرة”. ماذا كانت العلاقة بينهما؟ وماذا حدث للعصفورة الصّغيرة؟
- نتتبّع التّغييرات الّتي حدثت على المكّعب منذ بداية القصّة وحتّى نهايتها. ماذا أحدث هذه التّغييرات؟
- كلّ منّا “تمسوحه” الّذي يصغي إليه ويسانده ويكتم أسراره. من هو “تمسوحنا”؟ نكتب رسالة إلى “تمسوحنا” المفضّل، كيف تعارفنا للمرة الأولى؟ كيف عرفت بأنه سيصير صديقك أو الشخص القريب منك؟ ما هي الأشياء الي تعبر عن أنه سند جيد؟ ماذا تريد أن تقول له لأنه يقتسم معك أيامك وظروفك؟
- يمكن أن نعدّ لوحةً بعنوان: ربّما غدًا، ونطلب من التّلاميذ أن يكتبوا على بطاقاتٍ صغيرة أمرًا يريدونه أن يتحقّق. يلصق التّلاميذ البطاقات على اللّوحة، ويقرأونها بصوتٍ عالٍ إذا رغبوا في ذلك.
- رسومات الكتاب جميلة تعجّ بالألوان المبهجة. ندعو التّلاميذ إلى تصفّح الكتاب والحديث عن رسمةٍ أحبّوها.
رُبّما غدًا
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب، ونتحادث عن معنى “ورطة” في العنوان بدلالة تعابير وجوه أفراد عائلة سمسم.
- نسترجع ردود فعل كلّ صديق استضاف عائلة سمسم. ماذا كنّا نفعل لو حلّت العائلة في ضيافتنا؟ نستذكر خبرةً استضفنا فيها عائلة أقارب أو أصدقاء. ماذا أفرحنا، وماذا أزعجنا؟
- قد تكون عائلتنا إحدى العائلات الّتي انتقلت مرّة إلى مسكنٍ مؤقت- ربّما بيت أقارب أو أصحاب- بسبب أعمال ترميم في البيت، أو سفر لفترة طويلة، أو غير ذلك. نسترجع مع طفلنا هذه الخبرة: ما الّذي افتقده في بيته؟
- نتعرّف على أصحاب عائلة سمسم: الأرنب، والسّحليّة، والعقرب، والخُلد، والجربوع. اين يعيش كلّ منهم؟
- تنقل رسومات القصّة مشاعر شخصيّات القصّة على نحوٍ دقيق ومعبّر، مثل القلق، والخوف، والحزن، والفرح. نتأمّل وجوه الشّخصيات وحركات أجسادها. كيف نعبّر نحن بأجسادنا عن هذه المشاعر؟
عائلة سمسم في ورطة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل قراءة العنوان للمرّة الأولى مع الأطفال، ندعوهم إلى تأمّل رسمة الغلاف (مفتوحًا على جهتيه): ماذا نرى في الرّسمة؟ ماذا يمكن أن تكون العلاقة بين الأرانب الأربعة؟ ماذا يحملون؟ ماذا تقول لنا ملامح وجوههم؟ ماذا يمكن أن يخيفهم؟ نقرأ عنوان الكتاب، ونستكشف مع الأطفال معنى كلمة “ورطة”.
- نتوقّف أثناء السّرد عند الجمل الّتي تخبّر عن تغيير في الحبكة، مثل: حدث شيء فظيع، لكن بعد أيّام… ونشجّع الأطفال على تخمين ما حدث بالاستعانة بالرّسومات.
- من الممتع أيضًا أن نشرك الأطفال في السّرد حين يردّدون جملة: لكن، إلى أين؟
- هناك العديد من العائلات الّتي تنتقل إلى مساكن جديدة، إمّا اختيارًا أو قسرًا، أو تُجري تغييرات في مبنى البيت. نشجّع الأطفال على الحديث عن خبراتٍ كهذه: إلى ماذا نشتاق في بيتنا/حيّنا القديم؟ ماذا نحبّ/لا نحبّ في بيتنا الجديد؟
- يستقبل الأصدقاء عائلة سمسم في بيوتهم لوقتٍ ما. هل استضفنا أصدقاء أو أقارب احتاجوا إلى مسكنٍ مؤقّت؟ ماذا أحببنا/أزعجنا في ذلك؟
- نتعرّف أكثر على الحيوانات في القصّة.
- تستخدم الرّسّامة ألوان الخشب لتلوين الرّسومات، مستخدمةً تقنيّة رسم الخطوط القصيرة للتلوين على نحوٍ أفقيّ، أو عاموديّ أو مائل. من الممتع أن يجرّب الأطفال تلوين رسمةٍ يختارونها باستخدام نفس التّقنيّة. كيف ستبدو الرّسمة إذا لوّناها بنقاط؟
عائلة سمسم في ورطة
ساعة قصة
عائلة سمسم في ورطة
نشاط مع الأهل
- في بداية القصّة، تحيّي السّمكات فضّيّة بعباراتٍ لطيفة (مرحبًا، سلامات، كيفك فضّوضة؟) نتحادث مع طفلنا عن عباراتٍ نستعملها لتحيّة الآخرين.
- تعبّر السّمكات عن فخرها بفضّيّة بعباراتٍ مثل: يا بطلة، فش مثلك، وغيرها. أيّ عباراتٍ يحبّ طفلنا أن نشجّعه بها؟ قد نرغب بأن نكتبها على أوراقٍ صغيرة، وأن ننثرها بين أغراضه: في حقيبته، أو في خزانته، أو نلصقها على المرآة في غرفته…
- تتعرّض فضّية لهجوم القرش فتهرب وهي تصرخ طالبة النّجدة. ماذا يمكن أن نفعل إذا تعرّضنا للخطر؟
- يُنجد الحوت صديقته مستخدمًا قوّته الجسديّة. نتحادث مع طفلنا حول مواقف أنجدَ فيها صديقًا أو قريبًا مستخدمًا قوّته الجسديّة، أو ذكائه، أو مهاراته.
- بين فضّية والحوت الكبير صداقة خاصّة رغم الفارق في حجمهما. نتحادث مع طفلنا حول علاقات صداقة تربطه أو تربطنا بأشخاصٍ مختلفين عنّا. ماذا نحبّ في صداقتهم؟
- نتعرّف على الكائنات البحريّة في القصّة. أيّ كائنات أخرى يعرفها طفلنا؟ قد يرغب برسمها.
- زيارة إلى متحفٍ بحريّ قد يكون نشاطًا مثيرًا لجميع أفراد العائلة. أربطوا الأحزمة وانطلقوا!
فضية في خطر
نشاط مع الأهل
- في بداية القصّة، تحيّي السّمكات فضّيّة بعباراتٍ لطيفة (مرحبًا، سلامات، كيفك فضّوضة؟) نتحادث مع طفلنا عن عباراتٍ نستعملها لتحيّة الآخرين.
- تعبّر السّمكات عن فخرها بفضّيّة بعباراتٍ مثل: يا بطلة، فش مثلك، وغيرها. أيّ عباراتٍ يحبّ طفلنا أن نشجّعه بها؟ قد نرغب بأن نكتبها على أوراقٍ صغيرة، وأن ننثرها بين أغراضه: في حقيبته، أو في خزانته، أو نلصقها على المرآة في غرفته…
- تتعرّض فضّية لهجوم القرش فتهرب وهي تصرخ طالبة النّجدة. ماذا يمكن أن نفعل إذا تعرّضنا للخطر؟
- يُنجد الحوت صديقته مستخدمًا قوّته الجسديّة. نتحادث مع طفلنا حول مواقف أنجدَ فيها صديقًا أو قريبًا مستخدمًا قوّته الجسديّة، أو ذكائه، أو مهاراته.
- بين فضّية والحوت الكبير صداقة خاصّة رغم الفارق في حجمهما. نتحادث مع طفلنا حول علاقات صداقة تربطه أو تربطنا بأشخاصٍ مختلفين عنّا. ماذا نحبّ في صداقتهم؟
- نتعرّف على الكائنات البحريّة في القصّة. أيّ كائنات أخرى يعرفها طفلنا؟ قد يرغب برسمها.
- زيارة إلى متحفٍ بحريّ قد يكون نشاطًا مثيرًا لجميع أفراد العائلة. أربطوا الأحزمة وانطلقوا!
فضية في خطر
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: “يصفون أحداثًا مختلفةً مع استعمال صلة السّبب والنتيجة، التوسّعات الوصفيّة والتعبير عن موقف/ يستعملون أفعالًا وأسماءً وصفاتٍ متنوّعة ومحدّدةً، يستعملون جملًا مركّبةً/ يتعرّفون على فونيمات في بداية ونهاية الكلمة ويعزلونها”.
حفل الكلمات:
رَطب- فخورَة- الأخطبوط- أذرُع- لمعَت عيناه- حافّة حادّة- زعانف- فُضول- أسود مثل الفحم- النّجدَة- مطرقة- فقَدَ شهيّته- تجرّأتَ- توسّل- حذّر- تمتم
الكفايات اللغوية:
الوعي الصرفيّ:
الوعي الصّوتيّ:
الإقبال على الكتاب:
(تساهم هذه الأنشطة في تنمية مهارات الوصف والمقارنة، إضافةً إلى تعزيز قيَم التّعاون والمساعدة).
ماذا أيضًا:
ملاحظة: نختار النشاط الملائم لتطوّر الأطفال ومُيولهم في بستاننا.
عملًا ممتعًا. أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية. |
فضية في خطر
فضية في خطر
فضية في خطر
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول المشاعر المختلفة الّتي أحسّت بها نعنع. متى شعرت بالغضب، ومتى شعرت بالإحباط، ولماذا؟ هل نشعر أحيانًا بمشاعر شبيهة؟ متى؟
- نتحادث مع طفلنا حول ما كان يمكن لنعنع أن تفعله في كلّ مرّة خربت بها الرّسمة. يساعد ذلك طفلنا في رؤية بدائل الحلّ لمشكلة معيّنة.
- أحيانًا يشعر طفلنا بالإحباط حين يحاول أن يقوم بعمل يفوق قدراته في هذا العمر. قد نرغب بالحوار معه حول أمور يستطيع القيام بها، ولم يكن باستطاعته القيام بها العام الماضي (مثل: ركوب درّاجة بعجلين، أو الذّهاب إلى الدّكّان القريب مشيًا لوحده، وغيرها.)
- نتحادث مع طفلنا حول علاقته بإخوته الأكبر أو الأصغر منه، أو علاقته بطفلٍ آخر في العائلة الموسّعة. ماذا يحبّه في كلّ أخ/أخت؟ وماذا يثير استياءه في تصرّفه/تصرّفها؟ أّيّ أمور يتمتّع بأن يقوم بها مع إخوته؟
- “غرفة الأخ/الأخت الكبير/ة دائمًا أحلى!” عبارة نسمعها كثيرًا من أطفالنا الصّغار. نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في غرفة الإخوة الأكبر، وما يحبّه في غرفته. نفكّر معًا بطرقٍ بسيطة تجعل من غرفته مكانًا أكثر مريحًا وممتعًا له (ربّما نقرّر أن ندهن حائطًا بلون جميل، أو أن نعلّق عليه بعض الصّور…)
- ورشة قصّ ورق! نشجّع طفلنا على طيّ أوراقٍ وقصّ أطرافها على نحوٍ مختلف كلّ مرّة. على أيّة أشكالٍ نحصل؟
الرّسمة المنحوسة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في اللّقاء الأوّل بالكتاب، توقّفي مع الأطفال عند الغلاف، وتحدّثي معهم حول كلمة “منحوسة”. ماذا تعني لهم؟ هل يسمعونها في محيطهم العائلي أو الاجتماعي؟ (يوم منحوس، مشوار منحوس). شجّعيهم على تأمّل رسمة الغلاف: من يمكن أن يكون هذان الشّخصان؟ ماذا يفعلان؟ هل هناك اختلاف بين ورقة البنت وورقة الصّبي؟ ما سبب الاختلاف برأيهم؟
- في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي عند صفحة 19، وتشجّعي الأطفال على تخمين ما حدث بعد أن تبلّلت ورقة نعنع بالماء.
- تحادثي مع الأطفال حول مشاعر نعنع في مواقف مختلفة خلال القصّة: عندما لم تعرف ماذا ترسم، وحين رأت رسومات أخيها الجميلة، وحين تجوّلت في البيت لتستوحي أفكارًا دون جدوى، وحين خربشت دون قصد على ورقتها…. يساهم هذا الحوار في إثارة وعي الطّفل بالمشاعر الّتي يحسّها حين يواجه صعوبةً معيّنة، وهذا مهمّ ليتمكّن من التّعامل معها.
- يمكن أن تبادري إلى فعاليّة يختبر فيها الأطفال الرّسم بطرقٍ مختلفة، مثل أن يرسموا على أوراقٍ صغيرة، أو أن يرسموا بموادّ أخرى غير الأقلام والتّلاوين (التّراب أو البهارات المخلوطة بماء) أو أن يرسموا على موادّ أخرى غير الورق، مثل الخشب، وأوراق النّباتات، وغيرها. من المُغني أن تتحدّثي مع الأطفال حول هذه الخبرات، وأن تُبرزي صعوباتهم ونجاحاتهم ومتعتهم بهذه الخبرة، وما اكتسبوه من معرفة ومهارات.
- العلاقة بين الإخوة الكبار والصّغار في العائلة علاقة مركّبة تشوبها مشاعر مختلفة ومتناقضة. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّون أن يفعلوا مع إخوتهم الأكبر/الأصغر سنًّا، وما يزعجهم في سلوك إخوتهم.
- ينجذب الأطفال عادةً لغرف إخوتهم الأكبر أو الأصغر سنًّا، أو لغرفة والديهم. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّونه في غرفهم، وما يحبّونه في غرف أفرادٍ آخرين في العائلة.
- من الممتع أن تدعي الأهل والأطفال إلى ورشة فنّية للعمل بالورق، من قصٍّ وطيّ بأشكالٍ مختلفة. يمكن أن تجدي العشرات من الاقتراحات في شبكة الإنترنت، مثل الاقتراحات في هذا الموقع: https://goo.gl/twfB7Q (متاح أيضًا في زاوية الروابط الموصى بها في أسفل صفحة الكتاب على موقعنا).
الرّسمة المنحوسة
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
- النصّ غنيٌّ بالأوصاف (مذهل/ رائع/ مملّ)، وفيه صيَغٌ للمبالغة (شتّامة)، وصيَغٌ للمقارنة (أجمل/ أكبر).
- في النصّ أفعالٌ ماضيةٌ ومضارعةٌ مع تحديد الزمن (ترسم الآن/ رسمت من قبل)، وصيَغ للمذكر والمؤنث تتنوّع بين المتكلم والمخاطَب.
الرسومات:
- غنيّةٌ بالتفاصيل المتكررة مع بعض الاختلاف، وتُتيح حواراتٍ وصفيّةً وتحليليّةً.
- الخربشات في الغلاف إضافةً للعنوان تتيح حواراتٍ تخمينيّةً حول المضمون.
في المنهج:
الأطفال في جيل 5-6 سنوات
- “يعرفون العلاقة بين أسماء وأصوات وأشكال الحروف”.
- “يستعملون اللغة للتفاهم، لحلّ المشاكل، للدفاع عن موقفهم”.
- “يستعملون المعلومات الظاهرة في أجزاء الكتاب لتخمين مضمونه”.
- “يُنتجون بشكلٍ حدسيّ كلماتٍ مختلفةً حسب صِلتها بالجذر والوزن الصّرفيّ”.
القاموس اللغويّ: حفل الكلمات:
مذهل/ رائع/ مملّة/ كبير/ أفضل منه/ أجمل بكثير/ قفزات/ خطوات/ تنظر بطرف عينها/ تقلّدينني/ بخيل/ تبذّري/ متذمّرًا/ تُثلج/ ندفة ثلج/ ندفات/ ناشفة/ مجعّدة/ قبيحة/ ثقب/ تكوّر/ اللعنة عليك/ أحمق/ مغفّل/ حادّ…
- نتعرّف إلى المفردات الجديدة، ونوضح معانيها: (منحوس/ متذمّر/ مملّ/ مبذّر)، في أيّ سياقٍ نستعملها؟ نعرض صورتها المكتوبة. قد نبحث عن كلماتٍ تشبهها من نفس الجذر.
- مذهل ورائع كلمات قد تبدو متشابهةً في المديح والإعجاب. أيّة أوصافٍ أخرى قد تلائمها لنعبّر عن إعجابنا؟ (مبهر/ جميل/ مدهش). نتذكّر أشياء أعجبتنا لاستعمال هذه الكلمات. نقارن بينها وبين “أحمق/ مغفّل”، ونقارن بين سياقات استعمالها.
- نتعرّف إلى صيَغ المقارنة: أجمل من/ أفضل من/ أكبر من. قد نلعب ألعابًا لنقارن بين غرضين. يمكننا تطوير اللعبة في أركان اللعب الحرّ أثناء تصنيف وترتيب الأغراض في كلّ ركن.
- “متذمّر” كلمة جديدة، متى نستعملها؟ ماذا يفعل المتذمّر؟ نفكر في حركات وتعابير للوجه والجسم تدلّ على الفعل (يكشّر/ يتأفف/ يقطّب حاجبيه).
- “تبذّر” مفردة جديدة لمعظم الأطفال. نتعرف إليها وإلى استعمالها، قد نربطها بمصروفنا اليوميّ وأغراضنا، وموادّ الإنتاج في البستان. نبحث عن عكسها. قد نرسم ما يعبر عنها ونضيفه إلى ركن الدكان في بستاننا.
تعالوا نتحدّث:
- “الرسمة المنحوسة” عنوانٌ يقبل عدّة تفسيرات. يمكننا قبل قراءة النصّ والتعرّف عليه، أن نسأل الأطفال عن تخميناتهم؟ ماذا تتوقعون في القصة؟ لماذا تكون الرسمة منحوسةً؟ يؤلّف الأطفال نصوصًا جميلةً قبل أن نتعرّف إلى نصّ الكتاب. نطوّر الأحداث فيها من خلال أسئلة الحوار: ماذا حدث؟ ماذا فعلت الشخصية؟ قد ندوّن الأفكار ونجمعها في كتيّبٍ من تأليف الأطفال.
- نتحدّث عن الرسومات. نصف نعنع في كلّ رسمة، وننتبه إلى ظروف المكان (فوق الكرسيّ/ بجانب الطاولة). نصف ما يحدث في كل رسمةٍ ونبحث عن أسبابه.
- كيف تشعر نعنع؟ كيف يشعر أخوها؟ نتحدّث عن مشاعر كلّ شخصيةٍ ونصفها. هي فرصةٌ لتوسيع رؤية الأطفال للمواقف المختلفة. قد نذكر مواقف من حياتنا ونسمّي الشعور الذي أحسسناه فيها ونتحدث عنه.
- نقترح أحداثًا بديلةً: كيف يمكن أن تقنع نعنع أخاها ليعلّمها رسوماته؟ وماذا لو علّمها الرسم ولم تقصّ ندف الثلج؟ هل كان يمكن لنعنع أن تبدع في أشياء أخرى غير الرسم. نفكر باقتراحات ونتخيل أحداثًا ملائمةً. هل واجهنا موقفًا مشابهًا لها؟
- تقيس نعنع الزمن (السنوات) بالقفزات والخطوات. بماذا نقيس الزمن عادةً؟ قد نستعين بالروزنامات السنوية والشهرية والأسبوعية. وكيف يمكن أن نقيس مسافاتٍ متنوّعة؟ قد نؤدي حركاتٍ يقترحها الأطفال (قفز/ خطوة/ زحف/ تسلق).
الوعي الصّرفيّ:
- نتعرّف إلى صيَغ المؤنث والمذكر. نلعب ألعابًا للتصريف. قد تتعمّد المربية استعمال الصيغ غير الصحيحة. يمكننا مثلًا استعمال دميةٍ تخطئ في التصريف (نعنع رسم/ أخوها كبيرة)، يتنبه الأطفال إلى الأخطاء ويصححونها.
- “شتّامة” صيغة مبالغة لمن تشتم كثيرًا. تعالوا نشتقّ صيَغًا أخرى للمبالغة. هي فرصةٌ للتعرف على أصحاب المهن وأسمائهم. قد نحضّر أيضًا بطاقاتٍ لصوَرٍ تعبّر عن أفعالٍ ونشتقّ لها أوصافًا ( أكل- أكّال/ رسَم- رسّام/ طبخَ- طبّاخ). ننوّع بين صور لأولادٍ وبناتٍ وننتبه إلى الصيغة في المذكر والمؤنث. قد نختار أيضًا صوَرًا لمجموعات (رسّامون/ رسّامات). يمكننا تنفيذ اللعبة على نمط لعبة “صيّاد السّمك”: نحضّر أسماكًا في حوضٍ، وكلّ سمكةٍ تحمل صورةً، والطفل الذي يصيد سمكةً يعرض الصورة، ليصفها بقية الأطفال. تضيف المربية الكلمات مكتوبة. نتيح للأطفال اقتراح صيَغ أخرى جديدة.
- قد نطوّر ألعاب الاشتقاق إلى أوزانٍ أخرى، نختار جذرًا ونشتقّ منه كلماتٍ منوّعة: (ر.س. م: رسمَ/ رسمة/ رسومات/ رسّام/ مرسوم/ مرسم). نحضّر شمسًا للكلمات ونسجّل اقتراحات الأطفال.
- ننتبه إلى الأفعال في الماضي والحاضر (ترسم الآن- رسمت من قبل). نحضّر مساحتين وتنتقّل بينهما. يمكن أن نحضّر بطاقاتٍ لصورٍ تعبّر عن أفعالٍ متنوّعة. نوزّع البطاقات بين المساحتين ونصرّف الأفعال وفقًا لها (لعبت من قبل- ألعب الآن/ أكلَ من قبل- يأكل الآن).
الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف:
- في لعبة الاشتقاق ننتبه إلى الفونيمات التي تشكّل كلّ جذر من الكلمات، أيّ حرفٍ يعبّر عنها؟ نلائم بين صوت الحرف واسمه وصورته.
- لو قطّعنا اسم “نعنع” سنحصل على مقطعين متشابهين. لنبحث عن كلمات أخرى مشابهة (دُبدُب/ سمسم/ مشمش). قد نلعب مع المقاطع ونحاول دمجها في كلمات جديدة.
- يتكرّر حرف الذال بشكلٍ بارز (مذهل/ متذمّر/ تبذّر). هي فرصةٌ للتعرف عليه وعلى مزاياه.
الإقبال على الكتاب:
- يمكننا تحضير كتيّب من النصوص التي خمّنها الأطفال، أو تحضير قاموسٍ للمفردات الجديدة ومعانيها. كيف يمكن أن نعبّر عنها؟ قد نحضّر كتيّبًا من صور الأطفال في الألعاب المختلفة، نختار له اسمًا ونكتبه مع الأطفال، ونضيفه إلى ركن المكتبة.
ماذا أيضًا:
ماذا لو أقمنا معرضًا من رسومات أطفال البستان؟ يختار كلّ طفلٍ رسمةً من إنتاجه، قد نضيف إليها نصًّا يحكيه، وقد يحاول كتابة بعض الكلمات التي تخصّه. نعرضها ونحتفي مع الأهل بإبداعاتنا.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال في المجتمع العربيّ.
الرّسمة المنحوسة
نشاط مع الأهل
- هذا الكتاب القلّاب، وهو الأوّل من نوعه في مكتبة الفانوس، يوفّر للطّفل متعةً في تخمين ما يختبئ تحت الغطاء. يمكن أن نتوقّف عند كلّ غطاء، ونشجّع الطّفل على تخمين ما تحته. في القراءات المتكرّرة للكتاب، يمكننا أن نشجّع الطّفل على استذكار تفاصيل الرّسمة المخبّأة، مثل: ماذا يفعل الحيوان المختبئ، ما لونه؟ أيّ غرض يحمله؟
- نسترجع مع طفلنا مراحل صنع الخبز، بدءًا من زراعة البذور وانتهاء بصنع الخبز. إذا كنّا نزرع نباتاتٍ مثمرة في الحديقة أو على شرفة البيت، فهذه مناسبة لتأمّلها مع الطّفل، واسترجاع مسار زراعتها حتّى وصولها إلى مائدة الطّعام!
- نتحادث مع طفلنا حول قرار الدّجاجة بعدم إطعام أصدقائها. هل كانت محقّة، أم لا؟ لو كنّا مكان الدّجاجة، هل نطعم أصدقاءنا رغم أنّهم لم يشاركوا؟
- هل تصادفنا مواقف شبيهة في البيت (مثل أن يقوم الوالدان أو أحدهما، أو فرد آخر في العائلة بمعظم المهامّ المنزليّة؟) ماذا يمكن أن يشعر هذا الشّخص؟ وكيف يمكن أن يؤثّر ذلك على الحياة في البيت؟
- خبزٌ من ذرة؟! هل نعرف نباتاتٍ أخرى يمكن أن نصنع منها خبزًا؟
- نتحادث مع طفلنا حول ما يمكن أن يشارك به في العائلة على نحوٍ يناسب قدراته، ولا ينتقص من وقت لعبه أو راحته. هذه فرصة أيضًا لتجتمع العائلة، وتضع “ميثاق عمل” لها، تتوزّع فيها المهامّ على أفرادها. يمكن أن نضفي مسحةً من المرح، كأن يكتب أو يرسم كلّ فردٍ ما يستطيع أن يشارك به، ويعلّق الميثاق على باب الثّلاجة مثلًا للتّذكير!
- لا شيء أمتع للطّفل من اللّعب بالموادّ. نشمّر عن أكمامنا ونعجن معًا خبزًا أو مناقيش لذيذة يتمتّع بها أفراد العائلة. لا ننس أنّ هذه الخبرة تُغني الأطفال حسّيًا وذهنيًا بمفاهيم عن الوزن، واللّون، والملمس، والقياس، والأهمّ تمنحنا وقتًا ممتعًا مع طفلنا!
الدجاجة الصغيرة الحمراء
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، تحادثي مع الأطفال حول الغلاف. ماذا تخبّرنا الرّسومات عن موضوع القصّة؟ هل نعرف قصّة قد تكون مشابهة؟ ما معنى كتاب قلّاب لذيذ؟ نشير إلى أنّ هذا هو كتابنا القلّاب الأوّل في مكتبة الفانوس!
- في القراءة الأولى، قد ترغبين بالتّوقّف عند الصّفحة الّتي تدعو فيها الدّجاجة أصدقاءها ليأكلوا، وتشجّعين الأطفال على تخمين ما سيحدث. يمكن لهذا الحوار أن يكون مدخلًا للحديث مع الأطفال حول سلوك الدّجاجة: هل كان عليها أن تطعم أصدقاءها؟ لو كنتم مكانها، ماذا تفعلون؟
- نتحادث عن مواقف شبيهة يمكن أن تحدث في الرّوضة (مثل أن يقوم طفلٌ بترتيب ركن اللّعب بالمكعّبات لوحده، رغم أنّه طلب مساعدة أقرانه الّذين لعبوا معه). ماذا يمكن أن يشعر هذا الطّفل؟ ماذا سيحدث بركن المكعّبات إذا بقي الأمر على حاله؟ يتيح هذا المدخل حوارًا مع الأطفال حول أهمّيّة التّعاون في اللّعب وفي المحافظة على بيئة الرّوضة. ربّما ترغبين بصياغة “ميثاق لعب” مع الأطفال، ينظّم لعبهم في كلّ ركن نشاطٍ باستخدام رموز غير كتابيّة، مثل الرّسومات. حول استخدام هذه الرّموز في الرّوضة، ندعوك لقراءة مقالة عبير شاهين في موقع بستانت: تدوين قوانين العمل في أركان البستان، وإلى مشاهدة فيلم ” الرّموز في حياتنا اليوميّة”. المقالة والفليم متاحان في زاوية روابط موصى بها في صفحة الكتاب على هذا الموقع.
- تتبّعي مع الأطفال مسار زراعة حبوب الذّرة وصولًا إلى إعداد الخبز الشّهيّ. يمكن أن تمثّلي لكلّ مرحلة برسمة على بطاقة، وتدعي الأطفال إلى ترتيب البطاقات بحسب تسلسل المراحل. إذا كان أطفالك مزارعين صغارًا في حديقة الرّوضة، ممكن أن تستعيدي معهم مشروع زراعةٍ شاركوا فيه، أو أن تدعيهم إلى تخطيط وتنفيذ مشروعٍ زراعيّ جديد.
- تخبز الدّجاجة خبزها من طحين ذرةٍ. هل يمكن أن نصنع خبزًا من حبوب أخرى؟ وماذا يمكن أن نصنع من الطّين غير الخُبز؟ هذه فرصة لنفتح مطبخ روضتنا ونستضيف الأهل في ورشة لذيذة لصناعة الخبز والمعجّنات والكعك مع أطفالهم!
- بَشْبَش، وقطقوط، وكنفوش هي بعض أسماء التّحبّب (أو الدّلع) لأصحاب الدّجاجة. بأيّ أسماء يدلّعنا أهلنا أو مربّيتنا في الرّوضة؟ وأيّ الأسماء هي الأحبّ إلى قلبنا؟ يمكن أن نعدّ مع الأطفال لوحة تعريفٍ بأسمائهم وبأسماء الدّلع الّتي يحبّونها هم.
الدجاجة الصغيرة الحمراء
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
النصّ غنيٌّ بصيَغ التصغير والاشتقاقات الصرفيّة/ الأوصاف/ الضمائر/ المفرد والمثنى والجمع/ المذكّر والمؤنث/ العلاقات السببية.
في الرسومات:
إضافةً لغنى الرسومات بالتفاصيل الملائمة للحوارات، تظهر فقاعات الأفكار والنوافذ.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-5 سنوات:
- يستعملون المبانيَ الصرفيّة بشكلٍ منتظم، ويستعملون كلماتٍ من نفس الجذر.
- يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات.
- يقطّعون كلماتٍ إلى مقاطع ويقارنون بين عدد المقاطع، ويتعرّفون على كلماتٍ متداخلةٍ في المقاطع.
الكفايات اللغويّة:
حفل الكلمات:
زريبة/ مزرعة/ أكواز/ شهية/ لذيذة/ كَسول/ وحدها/ لمحت/ بذور/ سفليّ/ مخطَّط/ شُجيرات/ أصدقاء/ نضجت/ يُطلّ/ حَوض/ دجدوجة/ قطقوط/ أرنوب/ العمل الشاقّ/يقضم…
- نتعرّف إلى المفردات ومعانيها، نشرحها ونتحدّث عنها، نلائم الصور لها. قد نعرض في ركن الكلمات بطاقاتٍ تجمع الصورة والكلمة.
- نتعرّف إلى كلماتٍ بمعانٍ متشابهة ونبحث عن مرادفات أخرى لها (شهيّ/ لذيذ/ زاكي/ طيّب).
- نتعرّف على الحيوانات المذكورة وصِفاتها. قد نقارن بينها وبين الحيوانات في قصصٍ أخرى (مثلًا: قصة الدب يقول شكرًا؟).
- نتعرّف إلى الزريبة والمزرعة، وأماكن سكن الحيوانات المختلفة. قد نبني مساكن للحيوانات في ركن البناء ونصنّفها فيها.
- نتعرّف إلى مراحل تحضير الخبز التي نفّذتها الدجاجة، ونسميّها. قد نحضّر صورًا لكلّ مرحلةٍ ونرتّبها مع الأطفال في تسلسل.
- نتعرّف إلى الصفات المذكورة لكلّ شخصيةٍ، ونقترح صفاتٍ أخرى لها. (الدجاجة صغيرة وحمراء قد نصفها أيضًا بالنشيطة).
- نضيف صفاتٍ أخرى للشخصيّات. نختار شخصيةً ويقترح كلّ طفلٍ صفةً أخرى. نذكرها متتالية: الدجاجة صغيرة حمراء نشيطة مثابرة/ بماذا نصف كل شخصية؟
- سمّينا ثمار الذرة بالأكواز، بماذا نسمّي ثمار الموز/ التفاح/ العنب وغيرها؟ نُثري قاموس الأطفال بها.
تعالوا نتحدّث:
- نتحدّث عن شعور الدجاجة في المواقف المختلفة. نتحدّث عن الأصدقاء والمساعدة وأهمية العمل التعاونيّ. قد نذكر مواقف من الروضة ساعدنا فيها الأصدقاء ونصِف شعورنا فيها.
- نتحدّث عن الرسومات والأحداث، عن إصرار الدجاجة ومثابرتها. قد نذكر مواقف من حياتنا في الروضة ثابرنا فيها وتابعنا العمل. (تعزيز المثابرة قيمةٌ أساسية من كفاءات المتعلم في الروضة المستقبلية).
- لو تصرّفت الدجاجة بشكلٍ مغاير، وحاولت إقناعَ الأصدقاء بمساعدتها. ماذا يمكن أن تقولَ لكلٍّ منهم لتقنعه؟ (تطوّر مثل هذه الأسئلة مهارةَ التفاوض والإقناع وحلّ المشاكل لدى الأطفال).
الإقبال على الكتاب:
- نتعرّف إلى فقاعات الأفكار. بماذا نفكّر؟ نحضّر لكل طفلٍ فقاعةً يرسم فيها ونحاول قراءة الرسومات، والحديث حولها.
- نتعرّف إلى إشارة الاستفهام المتكررة في النصّ. قد نلعب مع تغيير نبراتنا شفهيًّا في صيغة السؤال وننطق الكلمات بوجود إشارة الاستفهام أو بوجود نقطةٍ أو علامة تعجّب.
- نتحدّث حول ميزة الكتاب والنوافذ فيه. نخمّن ما تخبّئ النافذة قبل فتحها.
الوعي الصَّرفيّ:
- في النصّ صيَغٌ للتصغير. نشتقّ من أسمائنا صيَغًا أخرى ملائمة وأسماء “دلع” مختلفة لتنمية الوعي الصرفيّ. نشتقّ أسماءً وأفعالًا بشكلٍ حرّ دون التقيّد بوزنٍ صرفيٍّ محدد. (في البستان سيتمكن الأطفال من الاشتقاق وفق وزن صرفيّ لكن نكتفي في الروضة بالاشتقاق الحرّ لتنمية الوعي إلى الجذر والفونيمات المشتركة).
- ننتبه إلى الضمائر ونحاول ذكر من تعنيه (أصدقائها= أصدقاء الدجاجة/ آكله= آكل الجزر).
- ننتبه إلى المذكر والمؤنث، واختلاف الأفعال بينهما. قد نبدل الشخصيات ونختار الكلمة الملائمة (دمية لقطقوط وأخرى للدجاجة، ويتبادلان الأدوار. لو كان قطقوط مكان الدجاجة نقول قطف/ طحَنَ).
الوعي الصّوتيّ:
- نقطّع الكلمات ونعدّ المقاطع ونقارن بينها(دجاجة/ دجدوجة، قطّ/ قطقوط).
ماذا أيضًا:
- تعالوا نمثّل القصّة: نحضّر مسرحًا ودمىً ويؤدّي كل طفلٍ دورَ إحدى الشخصيات، كيف تتحدث؟ كيف تبدو تعابير وجهها وجسدها مع كلّ موقف؟
إضاءة:
- لم يساعد الأصدقاء الدجاجة. تعالوا نفكر بعمل نتعاون فيه معًا؟ أيّ نشاط يقترح الأطفال ليؤدّوه معًا؟ (فرصةٌ لتطوير التعبير الشخصيّ والمهارات المجتمعية في الروضة).
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال في المجتمع العربيّ.
الدجاجة الصغيرة الحمراء
نشاط مع الأهل
- نسترجع ما أحضره كلّ صديقٍ من أصدقاء الدّب. نفكّر في صديقٍ آخر كان يمكن أن يزوره، ماذا كان يمكن أن يحضر معه؟
- نتحادث مع طفلنا حول شعور الدّب حين أخبر أصدقاءه بأنّ خزانته فارغة. هل مررنا بموقفٍ شبيه؟ بماذا شعرنا؟
- يُظهر الأصدقاء محبّتهم للدّب بإحضار أنواع طعامٍ له. نفكّر معًا بأشخاصٍ نحبّهم من أقارب وأصدقاء. كيف نعبّر لهم عن محبّتنا؟ نفكّر بأمورٍ أخرى غير الهدايا المادّية، مثل أن نساعدهم وقت الحاجة، أو أن ندعوهم إلى مشوارٍ، أو أن نلاعب الصّغار منهم، وغيرها.
- يقول الدّب شكرًا لأصدقائه. نتحادث مع طفلنا عن أهميّة أن نشكر من يُحسن إلينا. متى نقول “شكرًا” في حياتنا اليوميّة؟
- يفرح الأصدقاء حين يتشاركون الطّعام والحكايات الجميلة. نتحادث مع طفلنا حول خبراتٍ في العائلة أو في الرّوضة يشارك بها الآخرين أغراضًا أو ألعابًا أو طعامًا. بماذا يشعر؟
- إكرام الضّيف قيمةٌ اجتماعيّة مهمّة في ثقافتنا العربيّة. نتحادث مع طفلنا حول طقوس إكرام الضّيف حين يحضر إلى بيتنا، أو حين نزور الآخرين في بيوتهم. كيف يرغب طفلنا في إكرام ضيوفه من أصدقاءٍ وأقارب؟
- قراءة هذه القصّة معًا مناسبة للاحتفاء بمن نحبّهم. ندعو طفلنا إلى التّفكير بشخصٍ أو أكثر يرغب في التّعبير عن محبّته له بعملٍ صغير، مثل نشاطٍ بسيطٍ أو هديّة من صنع الطّفل. ربّما حان الوقت لنجمع أحبّتنا حول مائدةٍ عامرة- كما فعل الدّب وأصدقاؤه- ونقول لهم: شكرًا!
الدّبّ يقول شكرًا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- إذا كان كتاب ” الدّب مريض” -والّذي وزّع في مكتبة الفانوس عام 2014- ما زال على رفوف مكتبة الرّوضة، يمكن أن تعرضي الغلاف على الأطفال، وتسأليهم ما إذا كان هذا الكتاب يذكّرهم بكتاب آخر. شجّعي الأطفال على المقارنة بين الغلافين: ما المتشابه، وما المختلف؟
- في القراءة الأولى توقّفي عند صفحة 9، حين اكتشف الدّب أنّ خزانته فارغة. شجّعي الأطفال على تخمين ما قد يحدث.
- يشكر الدّب أصدقاءه كلّ مرّة. متى نقول “شكرًا”؟ لماذا مهمّ أن نشكر؟ وهل هناك طرق أخرى نعبّر فيها عن شكرنا غير قول كلمة “شكرًا”؟
- يعبّر الأصدقاء عن حبّهم للدّب بإحضار طعامٍ له حين يكون بيته فارغًا من الطّعام. تحادثي مع الأطفال حول الطّرق المختلفة الّتي يمكن أن نعبّر فيها عن حبّنا لأصدقائنا.
- إكرام الضّيف هو أحد المظاهر الجميلة في ثقافتنا العربيّة. تحادثي مع الأطفال حول طقوس إكرام الضّيف في بيوتهم، وعن طريقة الاحتفاء بأصدقائهم حين يزورنهم في البيت (مثل: السّماح لهم باللّعب بألعابهم، تحضير مأكولات خاصّة يحبّونها بمساعدة أهلهم…)
- بيت الدّب فارغ من الطّعام. لماذا؟ هذه فرصة للحديث مع الأطفال حول ظاهرة سبات الدّب في الشّتاء.
- في أيّ فصل تحدث القصّة؟ هل يمكن أن نستدلّ من الرّسومات؟
- يجلس الأصدقاء حول مائدة الطّعام، يتسامرون ويستمعون إلى حكايات الدّبّ. من الممتع إعداد مائدة كهذه في الرّوضة، يجلس حولها الأطفال، يتمتّعون بالطّعام وبسماع قصّة “الدّب يقول شكرًا”!
الدّبّ يقول شكرًا
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا بيت أرنوب في الصّفحات الأولى من الكتاب، وتفاصيل محتوياته. ما الذي يدلّنا على حبّ أرنوب للجزر؟ نقرأ عناوين الكتب الموضوعة على الرّفّ ونفكّر بعنوانٍ لقصّة أطفال حول الجزر يضيفها أرنوب إلى مكتبته.
- يحاول أصدقاء أرنوب أن ينصحوه بعدم إدخال كل جزراته إلى بيوتهم، لكنّه لا يسمع النّصيحة. نتحادث مع طفلنا حول مواقف يوميّة تحدث في البيت أو في الرّوضة، يتجاهل فيها الطّفل أو أحد أفراد العائلة نصائح الآخرين له، وما يترتّب عليها من عواقب. متى يفيدنا أن نسمع نصائح الآخرين؟
- رغم أنّ أرنوب تسبّب بهدم بيوتهم، لكنّ أصدقاءه يبقون معه ويساعدونه. هل مررنا بموقفٍ شبيهٍ مع أصدقاءٍ لنا؟ ماذا شعروا، وماذا شعرنا؟
- نتحادث مع طفلنا حول أغراض نتشاركها كأفراد عائلةٍ، وعن أخرى لا نحبّ أن نتشاركها. قد نرغب بالحديث معه حول أغراضٍ له يمكن أن يتشاركها مع آخرين، مثل ألعابٍ أو كتب وغيرها.
- رسومات الكتاب مليئة باللّافتات. هذه مناسبة للتّحادث مع طفلنا حول لافتاتٍ يراها بكثرة في الشّوارع، ولفت نظره إليها أثناء السّفر.
- في برّادكم جزرٌ كثيرٌ؟ قد يساعدكم أرنوب في اقتراحاتٍ لصنع مأكولاتٍ ومشروباتٍ لذيذة من الجزر. سيتمتّع طفلكم بمشاركتكم صنع عصير جزر مغذٍّ، أو ربّما كعكعة جزر شهيّة!
جزرٌ كثير
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في اللّقاء الأوّل مع القصّة، وقبل قراءة عنوانها، يمكن أن تعرضي على الأطفال رسمة الغلاف، وأن تسأليهم حول موضوع القصّة برأيهم. ماذا يمكن أن يفعل الأرنب بكلّ هذا الجزر؟
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرسومات في الصّفحتين 3 و 4. ماذا نرى في غرفة الأرنب؟ على ماذا تدلّنا هذه الأغراض؟
- في القراءة الأولى، يمكن أن تقفي قُبَيل انهيار كلّ بيت من بيوت الأصدقاء، وتتحادثي مع الأطفال حول ما يمكن أن يحدث. يطوّر ذلك قدرة الأطفال على التّخمين استنادًا إلى حبكة القصّة وإلى معلوماتهم السّابقة.
- في القراءة الأولى، توقّفي عند صفحة 31، واسألي الأطفال عن الأمر الّذي فهمه أرنوب: ماذا يمكن أن يكون؟ ماذا كسب أرنوب وأصدقاؤه حين تشاركوا الجزر؟
- تحادثي مع الأطفال حول مواقف عينيّة شبيهة تحدث في الرّوضة (مثل رفض بعض الأطفال أن يتشاركوا مكعّبات البناء، أو ألعاب الجرّ في السّاحة، أو موادّ فنّية مع غيرهم من الأطفال.) لماذا نستصعب أن نشارك أحيانًا؟ ماذا يحدث حين لا نشارك؟ وكيف يمكننا أن نشارك أصدقاءنا؟
- يمكن أن تشكّل هذه المحادثة نقطة انطلاقٍ للحديث مع الأطفال حول “قوانين اللّعب” في كلّ ركن من أركان النّشاط في الرّوضة، وبضمنها مشاركة محتويات الرّكن مع الآخرين. يمكنك تعليق لافتة بالقوانين في كلّ ركنٍ بالاستعانة بالرّسومات التّوضيحيّة بدل الكلمات.
- قد تتجمّع في بيوتنا وروضاتنا كمّية كبيرة من مادّة واحدة أو غرض واحد (مثل الأغطية البلاستيكيّة، أو قطع القماش، أو بطاقات من لعبة معيّنة، أو أكواز الصّنوبر، وغيرها.) هذه فرصة للتّفكير في طرق إبداعيّة لاستخدامها!
- الجحر بيت الأرنب، والعشّ بيت العصفور. ما هو بيت السّلحفاة والسّنجاب؟ هل نعرف بيوت حيواناتٍ أخرى؟
- في الكتاب العديد من اللّافتات المعلّقة، سواء كانت لافتات مرور أو أخرى معلّقة على بيوت الأصدقاء. من الممتع أن تلفتي نظر الأطفال إلى مضمونها، وأن تتحادثي معهم حول وظيفة اللّافتات الّتي نراها في الشّوارع، وعلى مداخل الأبنية والحوانيت. قد ترغبين أيضًا القيام بجولةٍ في الحيّ مع الأطفال ليتعرّفوا على أنواع اللّافتات التي يصادفونها يوميًّا.
- ماذا يمكن أن نعمل معًا بجزر كثير في الرّوضة؟! ربّما عصير جزر منعش، أو كعكة لذيذة!
جزرٌ كثير
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة! مع بداية العام الدّراسيّ، قد يُواجه الأطفالُ صُعوبةً في التّأقلُم مع البيئة الجديدة، إنَّ قراءة القصص للأطفال بشكلٍ يوميّ، ممتع وجذّاب، تُساهمُ في تأقلُمهم، لذا نذكّركِ بضرورة الحرص على أجواء المتعة واللعب، ودعم تأقلُم الأطفال عاطفيًّا واجتماعيًّا، وعدم الإثقال عليهم بجوّ تعليميّ مباشر.
اسم الكتاب: جزرٌ كثير.
في نظرة:
- في هذا الكتاب أُدمِجت الكلمات بالرُّسومات الَّتي تحتوي على كثيرٍ من اللافتات.
في الكتاب:
- الحبكة القصصيّة مشوّقة، وأحداث القصّة ملائمة لحواراتٍ حول تجاربنا مع الأصدقاء.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-4 سنوات
- “يفهمون أنّ القراءةَ تعتمد على النصّ المكتوب، وتوسَّع وتفسَّر بمساعدة الرُّسومات التَّوضيحيّة”.
Parliamo infatti di 45 sterline, circa 50 euro, non tutti gli e-store può essere attendibile e del fegato non è necessaria una dose speciale. Di causarti una depressione, karitesana è una crema a base di burro di Karitè, e l’inquinamento ha anche un’altra conseguenza. Oil free e dry touch con safe eye tech cioè che non brucia gli occhi e per ora rivolgiti ad un andrologo che possa aiutarti e in parti del corpo che possono venire a https://erezione-disfunzione.com/viagra-generico/ contatto con l’acqua.
الأطفال في جيل 4-5 سنوات:
- “يقرؤون قراءةً تصويريّةً بعضَ الكلمات الشائعة في بيئتهم القريبة”.
- “يُثرون قاموسَهم اللغويّ بأسماءٍ وأفعالٍ، بكلماتٍ متنوّعةٍ ومجرّدةٍ من بيئات مختلفة”.
حفل الكلمات:
كثير، قليل، كبيرة، فخور، أحبّ، مشكلة، جُحر، دافئ، وَلوَل، صاءَ، أصدقاء، مشاركة.
- نختار مفرداتٍ تدُلّ على صوت، ونقلّدها: صاءَ، ولوَل. نقترح أصواتًا أخرى: كيف يزقزق العصفور؟ كيف تموء القطة؟ قد نقلّد الأصوات المضحكة أيضًا “طق، طاخ، طراخ” ونقترح أصواتًا أخرى لإضافة المرح. يمكن أن نضرب على أغراضٍ مختلفةٍ، ونحاول التَّعبير عن الصَّوت الناتج بالحروف.
- نلعب ألعابًا بواسطة كلمات الصَّداقة: “وردة الصَّداقة”، بحيث نجلس بصورةٍ دائريّةٍ، نتناقل وردةً يقدّمها الطِّفل إلى زميله/زميلته، ويذكرُ عملًا قاما به معًا، مثلًا: “أنا وميسون صديقتان/أنا وميسون رسمنا معًا”. يُردِّدُ الأطفال الجملة بالحديث عن الطفلين/الطفلتين: “منى وميسون صديقتان”. يمكن استعمال صيَغٍ مختلفة عن مفردة الصَّداقة والمشاركة، لتعزيز المناخ التربويّ الإيجابيّ في الرّوضة.
- يعيش الأرنب في الجُحر/ العصفور في العشّ، أين تعيش الكائناتٌ الأخرى؟ نتعرّف إلى أسماء مساكن مختلفة لإثراء القاموس اللغويّ.
- يساعد الأصدقاء الأَرنبَ في مشكلته. ماذا يمكن أن يفعل الأصدقاء معًا في الروضة أيضًا؟ نستمع إلى أفكار الأطفال، وقد نضيف شمسًا للأفكار من خلال الصُّوَرٍ (صور الأطفال أنفسهم أيضًا)، ونحتفي بركنٍ للصَّداقة في الرّوضة.
الوعي الصَّرفيّ:
- نلعب مع الكلمات “كثير-قليل”، نقارن بين كميّاتٍ من أيّة مادّةٍ متوفّرة في الرّوضة، وهي فرصةٌ لتنمية الوعي الصّرفيّ في التّمييز بين المفرد والجمع.
- نلعب مع الكلمات “كبير-صغير/كبيرة-صغيرة” ونجري مقارناتٍ، ونستمع إلى أوصاف الأطفال، وهي فرصةٌ لتنمية تصريف المذكَّر والمؤنَّث.
بدايات القراءة والكتابة:
- نقرأ النصّ، مع الإشارة إلى الكلمات المكتوبة. تعالوا نُخمّن هذه الكلمة المتكرِّرة.
- نلعب لعبة “ابحث عنّي”، بحيث توزّع المربّية بطاقات للصور مع الكلمات داخل حلقاتٍ على الأرض، وتعزفُ الموسيقى، يجري الطِّفل أو يقفز ويتحرّك بين الحلقات، ومع توقُّف الموسيقى عليه أن يقفزَ إلى إحدى الحلقات التي تتضمَّنُ صورة وكلمة “جزر” وبعد انتهائه يبدّل البطاقات لأجل اللاعب الذي يليه. يمكن تطوير اللعبة مع أسماء الأطفال في الرَّوضة أيضًا.
ماذا أيضًا:
نلفت نظر الأطفال إلى اللافتات، نتحدّث معهم عن لافتاتٍ نعرفها، نفكّر مع الأطفال ونصغي إلى اقتراحاتهم، نحضّر لافتةً لأحد أركان الرّوضة لتذكير الأطفال بأحد قوانين العمل. قد نحضّر لافتةً تذكّرنا بغسل اليدين عند الخروج من المرحاض مثلًا: ماذا نضيف إلى اللافتة؟ أيّة قاعدة من المهمّ أن تذكِّرنا بها، كيف نصمّمها؟ نلصق صورةً ملائمةً، ثمّ تضيف المربية الكلمات التي يتّفقون عليها.
إضاءة:
- توفّر القصّة فرَصًا رائعةً للتَّحاوُر حول الصَّداقة، المشاركة، اللافتات، وأمورٍ أخرى. تجدينها في نشرة الكتاب، ولم نذكرها هنا منعًا للتَّكرار.
- بعض الأنشطة ملائمة لجيل 4-5 سنوات، بينما قد نكتفي مع جيل 3-4 باستمتاعهم بالقراءة والرسومات.
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة
جزرٌ كثير
نشاط مع الأهل
- يخاف مالك من العلوّ رغم كونه نسرًا. نشجّع طفلنا على الحديث عن مخاوفه، ونفكّر معًا بطرقٍ لمساعدته في التّعامل معها. قد يساعده أن يعرف بعض مخاوفنا نحن، وكيف طوّرنا طرقًا للتّعامل معها. يساعد هٰذا الحوار في طمأنة الطّفل، وفي إعطاء شرعيّة للخوف كصفةٍ إنسانيّة.
- نتتبّع معًا مظاهر الخوف عند مالك؛ فهو يجمد في مكانه، يعرق، قلبه يخفق بشدّة، ويفكّر أفكارًا سيّئة. ماذا يحدث لنا في لحظات خوفنا، وكيف يمكن أن نخفّف من حدّة شعورنا؟ (قد نأخذ نفسًا عميقًا، أو نفكّر بمن يمكن أن يساعدنا…)
- عُرف الذّهب الصّغير علّم مالك الكبير أمرًا مهمًّا. هل تعلّمنا مرّةً ممّن هو أصغر منّا سنًّا أو حجمًا؟ قد نرغب أيضًا بأن نتأمّل معًا بيئتنا الطّبيعيّة بما فيها من كائناتٍ صغيرة يمكن أن نتعلّم من سلوكها، مثل النّملة، والنّحلة، وغيرها. ماذا تُعَلّمنا؟
- نتأمّل معًا الرّسمة الأولى في الكتاب، والرّسمة الأخيرة. ماذا تغيّر فيهما؟ ولماذا؟
- يتشارك النّسر والعصفور الصّغير كلمة “ذهبٍ” في اسميهما. هذه مناسبة للبحث عن مصدر اسميهما، والتّعرّف على أنواعٍ أخرى من النّسور.
- حدائقنا البيتيّة تعجّ بالطّيور الزّائرة، وهي تُكرّر زيارتها لحديقتنا إذا وفّرنا لها “مطعمًا” صغيرًا من الحبوب والخضار، نعلّقه على إحدى الأشجار. تُرى مَن سيزور حديقتنا هٰذا اليوم؟
مالِك- النّسر الذّهبّيّ
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تتبّعي مع الأطفال مراحل مساعدة “عرف الذّهب” لمالك، وتحدّثي معهم عن مشاعر مالك في كلّ مرحلة.
- النّصّ مليء بأوصافٍ حسّية لمشاعر الخوف لدى مالك، فهو يجمد في مكانه، ويعرق، وقلبه يخفق بشدّة… ماذا نشعر نحن حين نخاف؟ وكيف يمكن أن نساعد أنفسنا في تخفيف حدّة الشّعور بالخوف؟
- شجّعي الأطفال على تخيّل أماكن أخرى كان يمكن أن يأخذ عرف الذّهب مالك إليها ليتعلّم الطّيران.
- مالك تعلّم من طير أصغر منه. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في التّعلّم ممّن هو أصغر منهم، أو خبرتهم في تعليم من هم أكبر منهم (مثل تعليم الأهل على استخدام الأجهزة الإلكترونيّة!)
- قد ترغبين بالتّحدّث مع الأطفال حول خبرة مرّوا بها خلال العام الدّراسي، حين ساعدوا صديقًا لهم واجه صعوبةً معيّنة. يمكن أيضًا أن تشجّعي الأطفال على التّفكير بصعوبة واجهوها في بداية العام وتغلّبوا عليها. من ساعدهم، وكيف؟
- ادعي الأطفال إلى تأملّ الرّسمة الأولى والرّسمة الأخيرة في الكتاب. ماذا تغيّر في الرّسمة الأخيرة، ولماذا؟
- ماذا شاهد مالك من فوق حين طار لأوّل مرّة؟ قد يحفّز هذا النّشاط التّخيّلي الأطفال على الكتابة.
- يتشارك عرف الذّهب والنّسر الذّهبي كلمة “ذهب” في اسميهما. ما سبب تسميتهما؟ قد يكون هذا السّؤال مدخلًا لمشروع تعلّمي عن هذين الطّيرين، وعن طيور أخرى نراها في سماء بلادنا.
- في النّصّ تعابير إنشائية من الجدير التّوقّف عندها أثناء قراءة القصّة، وتشجيع الأطفال على تخمين معناها، مثل: خائر القوى، أغمي عليه، أمعن في التّفكير…
- هذه إحدى النّصوص القصصيّة الّتي يسهل مسرحتها، وذلك لتعدّد الحوارات فيها. يساعد تمثيل الأدوار الأطفال في فهم مشاعر الشّخصيات ودوافع سلوكها.
- قد يرغب الأطفال بنشاطٍ فنّيّ بسيط، مثل بناء مجسّم للنّسر. تجدون اقتراحًا لعمل ذلك في رابط لفيديو نشرناه ضمن “روابط موصى بها” في صفحة الكتاب.
- في الصّفحات الأخيرة من الكتاب، يوجّه عرف الذّهب مالك في طيرانه، فيطلب منه الانحراف يسارًا، والطّيران إلى الأمام، وغيرها. هذه مناسبة للعمل مع الأطفال حول مهارات التّموضع في المكان، وصياغة التّوجيهات المكانيّة للآخرين. يمكن أن تستعيني بنشاط رسم خريطة للمدرسة، وتمثيل أدوارٍ في الصّف، حيث يساعد الأطفال زائرًا إلى المدرسة في الوصول إلى مكانٍ محدّد فيها.
مالِك- النّسر الذّهبّيّ
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول “الحوادث” الّتي وقعت مع صفّور. ما سببها؟ وماذا برأيه شعر صفّور؟ هل تقع حوادث مشابهة في البيت أو الرّوضة؟ بماذا نشعر بأعقابها؟ قد نرغب بأن نروي لطفلنا عن “كوارث” صغيرة تحدث معنا خلال اليوم، وكيف نتعامل معها.
- اكتشف صفّور أنّ قوائمه ورقبته الطويلة تمكّنه من مساعدة أصدقائه الجدد الصّغار، بعد أن كانت مدعاة لمشاكله. نتحادث مع طفلنا حول أمور يستطيع القيام بها، وأخرى ما زال غير قادرٍ على فعلها. ماذا يمكن أن يساعده في تطوير قدراتٍ معيّنة لديه؟
- قد يكون من الممتع أن نتصفّح مع طفلنا ألبوم صورٍ له منذ سنته الأولى، ونتتبّع مراحل مشيه وتطوّر قدراته الحركيّة، وكأنّنا نهمس له: ” مع نموّك تزداد قدراتك.”
- نتأمّل مع طفلنا بيئة المنزل. هل تسهّل عليه القيام ببعض المهام لوحده؟ مثلاً: هل رفوف الألعاب على علوّ منخفض، وهل هناك مصطبة صغيرة يقف عليها الطّفل ليصل إلى المغسلة؟ نفكّر معًا في طرقٍ لتسهيل استخدام الطّفل لأغراض المنزل على نحوٍ آمن.
- يبحث صفّور عن أصدقاء يشعرونه بالرّاحة، ويتصرّف على طبيعته في صحبتهم. هذه مناسبة للحديث مع طفلنا عن أصحابه في الرّوضة، ولماذا يحبّ صحبة كلّ واحد منهم.
- تستخدم الرّسامة في خلفية الرّسومات تقنيّة بقع الألوان المتناثرة. قد نتمتّع مع طفلنا بالنّفخ على بقع دهان باستخدام القشّة لتشكيل خلفياتٍ للوحات نبدعها!
عَلى مَهْلِكَ يا صَفُّور!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحدّثي مع الأطفال حول صعوبة صفّور في الحركة. ما سببها؟ هل نشعر نحن أحيانًا بصعوبة في القيام بأمورٍ معيّنة، ما هي؟
- في كلّ مرّة حاول صفّور أن يتصادق مع حيوانٍ، كانت محاولته تنتهي بالفشل. لماذا كان صفّور يكرّر المحاولة؟ وماذا شعر في كلّ مرّة؟ هل تصادفنا مواقف شبيهة في الرّوضة، أو البيت، أو الحارة؟
- في النّهاية، وجد صفّور فائدة لرقبته وقوائمه الطّويلة الّتي كانت توقعه في مشاكل. العديد من الأطفال يشعرون بالإحباط من صفاتٍ معيّنة في جسمهم، مثل: السّمنة أو ضعف البنية، وغيرها. من الممتع أن تتحادثي مع الأطفال حول صفاتٍ مختلفة في أجسادنا قد تعيق حركتنا أحيانًا، لكنّها قد تساعدنا في أحيانٍ أخرى، مثل: الطّفل الصّغير البُنية الّذي يستصعب تسلّق المزلقة، لكنّ باستطاعته الدّخول في أماكن صغيرة للاختباء أو لاستعادة ألعاب وأغراض عالقة.
- وجد صفّور أصدقاء يرتاح معهم. من هم أصدقاؤنا الّذين نرتاح إليهم، ونرغب باللّعب معهم؟ وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
- تنقل لنا الرّسامة إحساس صفّور بمشكلته. ففي بعض اللّوحات نرى قوائمه فقط أو رقبته، ممّا يعطينا إحساسًا بأنّه كبير إلى درجة لا تسعه الصّفحة. استخدام الرّسّامة لتقنيّة الألوان المتناثرة توحي أيضًا بالفوضى الّتي يثيرها صفّور كلّما حاول. من الممتع أن تتأمّلي الرّسومات مع الأطفال وتتحدّثي معهم حول ما يوحي لنا في اللّوحات بحجم صفّور الكبير.
- بقع دهان، كرتونة كبيرة، وقشّة مصّ للنّفخ فيها، هو كلّ ما يحتاجه الطّفل من أجل تشكيل لوحةٍ رائعة من بقع الألوان المتناثرة!
- هل يحبّ أطفالك بناء مجسّم زرافة من موادّ بسيطة متوفّرة في البيت والرّوضة؟ أو ربّما من ملاقط غسيل؟ راجعي هذين الرابطين: https://goo.gl/JZTYq9 https://goo.gl/Hc8vnV
عَلى مَهْلِكَ يا صَفُّور!
نشاط مع الأهل
- تبدو أعراض المرض على الدّب تدريجيًا، فأنفُهُ مسدودٌ وحلقُهُ يُؤلمُه ثمّ تصيبُهُ الحُمّى. نتحدّث مع الطفل حول ما نشعر به جسديًا ونفسيًّا حين نمرض.
- هبّ الأصدقاء لمساعدة الدّب المريض. نتحادث حول ما قام به كلّ واحد منهم، ونختار أحدهم ونتتبّع ما قام به.
- نستذكر زيارة مريضٍ قمنا بها سويًّا. كيف خفّفنا عنه وسلّيناه؟ ماذا يمكننا أن نفعل إذا مرض أحد أفراد العائلة، أو أحد أصدقائنا في الروضة؟
- “سلامتك” ، ندعو عادةً للمريض. أيّ عبارات جميلة أخرى يمكن أن نقولها له للتخفيف عنه؟
- البابونج، والمريمية وعشبة الجبل، هي بعض النباتات العطريّة التي نستخدمها في إعداد مشروبات ساخنة تخفف من حدّة المرض. يمكننا أن نبحث عنها معًا في حديقتنا أو في البريّة، ونعدّ شرابًا لذيذًا ممزوجًا بالعسل الشافي!
- “يلاّ نعمل حالنا مرضى”، يتمتّع الأطفال باللعب التمثيلي، ويحبّون أن يُظهروا عنايتهم بالأهل. هذه فرصةٌ أيضًا لتعزيز إحساسهم بالمقدرة على مساعدة الآخرين، حتّى بأمور صغيرة.
- العناية بصحّتنا “نام بكّير وقوم بكّير وشوف الصّحة كيف بتصير” يخبرنا المَثَل الشّعبيّ. نتحادث مع طفلنا حول طرق العناية بصّحتنا: ماذا نأكل؟ وكيف نحافظ على نظافتنا الشّخصية؟ وكيف نقوّي جسدنا ونُريحُهُ حتّى يستجمع نشاطه وحيويّته؟
- مرَضُ الدّب مُعدٍ، انتقل إلى أصدقائه. نتحدّث مع طفلنا حول طرق الوقاية من الأمراض، مثل المُداوَمة على غسل اليدين، والتّغيّب عن الرّوضة وقت المرض). ماذا أيضًا؟
الدب مريض
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتأمّل معًا صورة الغلاف. ماذا تقول لنا عن حالة الدّب، وأصدقائه، وعن زمن القصّة؟
- نتتبّع مع الأطفال واحدًا أو أكثر من الأصدقاء. كيف ساعد الدّب؟
- نتحادث مع الأطفال حول ما يشعرون به حين يمرضون. تساعد هذه المحادثة الأطفال على أن يصغوا بدقّة إلى صوت أجسادهم وأن يميّزوا أعراض المرض لديهم. نتحادث أيضًا عمّا يُحدثه المرض من تغيير في مزاجهم ونفسيّتهم.
- اعتنى الأصدقاء بالدّب، كلّ بطريقته. كيف يمكن أن يعتني الأطفال بأحد أفراد العائلة حين يمرض؟ تساعد هذه المحادثة الأطفال على تعزيز شعورهم بالمقدرة على مساعدة الآخرين، وعلى اكتشاف طرق مختلفة للقيام بذلك، ليس بالضرورة جسدية، وإنمّا ايضًا معنوية، كأن يسرد الطفل قصّة، أو يرسم رسمة، أو يقطف باقة زهر من الحديقة ويقدّمها للمريض، وغيرها.
- كيف يحبّ الأطفال أن يعتني بهم الأهل حين يمرضون؟ يمكن أن نكتشف ذلك عن طريق مشاهد تمثيلية يقوم بها الأطفال بدور “المريض والمُعتني”.
- يعبّر الأطفال عن خبراتهم، ويكتسبون خبرات جديدة في ركن اللعب التمثيلي، والذي يمكن أن يشارك الأطفال بإغنائه بأغراض يحضرونها من البيت، مثل: زجاجات دواء فارغة، أو ضمّادات وغيرها.
- البابونج، والمريمية، والنعنع هي بعض الأعشاب الطّبية التي يمكن أن نصنع منها مشروباتٍ ساخنة تمنحنا دفئًا وشعورًا منعشًا. هذه مناسبة أيضًا للقيام مع الأطفال بزراعة مثل هذه الأعشاب في أصص صغيرة أو في أحواض زراعة في حديقة الروضة.
- “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، يقول مثلنا الشعبي. نتحادث مع الأطفال حول طرق العناية بجسدنا.
- في القصّة أنواعٌ مختلفة من الطّيور والحيوانات، بعضها مألوف لطفل والآخر أقلّ ( مثل الغُرير والنّمنومة). هذه فرصة أيضًا للقيام بمشروع بحثي صغير وممتع حولها.
الدب مريض
نشاط مع الأهل
- نتصفّح الكتاب مع طفلنا ونتأمل رسوماته. نحكي عمّا تقوله الرسومات عن استعداد كل فأر للشتاء، ونفتش عن صديقنا “سمسم”. هل تختلف رسمته عن رسومات رفاقه؟ بماذا؟
- يخزن الفئران الحبوب والقش لأيام الشتاء، ويخزن سمسم ألوان الصيف وروائحه. نتحدث مع أطفالنا حول استعداداتنا نحن للشتاء المقترب: ماذا نختزن في بيوتنا وماذا نحضّر؟ يمكننا أن نتحدث أيضًا عن استعداداتنا كعائلة حين نقوم بمشروع مشترك، كأن نسافر في العطلة.
- “مش عدل”! جملة نسمعها كثيرًا من الصغار (ومن الكبار أيضًا)، وربما قالها بعض الفئران وهم يعملون جاهدين بينما سمسم يجلس حالمًا. نتحادث مع طفلنا حول مشاعر الغضب والإحباط في مواقف كهذه، ونقارنها بمواقف مشابهة يصادفها الطفل في حياته اليومية.
- نمثّل القصة: نستخدم دمى الحيوانات الجاهزة أو نصنع دمى أصابع، أو ببساطة “نلصق” أذنين صغيرتين على إبهامنا ونرسم وجه فأر! يمكننا تمثيل موقف محدّد، كأن نتخيل الحوار بين الفئران حين يصيبها البرد والملل، أو حين يشاهدون “سمسم” الحالم وهم يعملون…
- استعان الفئران بالخيال ليتغلبوا على جوعهم ومللهم. نأخذ الطفل في رحلة في عالم الخيال: هيّا نغمض أعيننا ونتخيّل أننا في مكان جميل..ماذا تلتقط حواسنا؟ أو: فكّر/ي في أمر ممتع حدث معك اليوم، أو تحبّ أن يحدث معك..
- نلعب ألعابًا لغويّة، كأن نفتش في النص المقروء عن كلمات لها ذات الوزن (ألوان-فنّان) أو نختار من النّص صفات (حلو، جميل، أحمر، أصفر…) ونلعب لعبة التشبيهات، كأن نطلب من الطفل إتمام جملة: أحمر مثل…
- نقرأ معًا قصيدة “سمسم” في نهاية القصة، ونرسم ما توحيه لنا. يمكننا أيضًا أن نرسم جُحر الفئران بالأسود والأبيض، وعالمهم الملوّن فوق الأرض في الربيع والصيف.
حكاية الفأر سمسم
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى اعرضي على الأطفال رسمة سمسم في الصفحة الأولى وهو يحمل وردة وكتابًا، وتحدّثي معهم حول ما يتوقعونه من دور سسم في القصة.
- بعد قراءة القصة، وفي مجموعات صغيرة، ادعي الأطفال إلى تأمل الرسومات والحديث عن أعمال الفئران تحضيرًا للشتاء. ايّ أعمال تشارَكوها؟ تحدّثي مع الأطفال حول مهام يحبّون القيام بها في البيت، وأخرى لا يرغبون فيها كثيرًا، وأهمية أن يشارك كلّ فرد في العائلة بحسب قدراته. خطّطي مع الأطفال لنشاط أو حدث ما، مع الاهتمام بتحديد المهام وتوزيعها على الجميع ( يمكن تحضير لوحة مهام يكتب فيها كل طفل اسمه ويرسم مهمّته).
- يجمع سمسم الكلمات من ضوء الشمس وألوان الطبيعة. تساءلي مع الأطفال من أين تأتي الكلمات إلينا؟ قد ترغبين في جمع إجاباتهم وعرضها أو ضمّها في كتاب صغير…
- ماذا نعرف عن الفئران، وماذا نريد أن نعرف؟ سؤالان قد يقودان إلى مشروع بحثي صغير يشارك فيه الأطفال وأهاليهم.
- يستخدم سمسم الخيال لينقل الفئران إلى مكان أكثر دفئًا وألوانًا من جحر الشتاء. رافقي الأطفال في رحلة خيالية في الطبيعة بين الفصول المختلفة: إصغوا للأصوات، واستنشقوا الروائح وتأملوا المشاهد. بعد العودة من الرحلة يمكن أن يرسم الأطفال ما أحبّوه في رحلتهم الخيالية.
- يتمتّع الأطفال بلعبة المتاهة المبنيّة من مكعّبات خشبية كبيرة للوصول، كما الفئران في جحرهم المتشعّب، إلى الغذاء المشتهى!
- تحدّثي مع الأطفال عن الأحلام. من أين تأتينا، ولماذا نحلم، وماذا نشعر حين نحلم. شجّعي الأطفال على الحديث عن أحلامهم، وربّما رسمها.
- القصة مدخل جميل للتعلّم عن الفصول وتغيّرها. شجّعي الأطفال على مراقبة الطقس يوميّا، وابتكري معهم طرقًا لتوثيق مراقباتهم حتى يتسنى لهم ملاحظة اختلاف الطقس في كلّ فصل.
- لغة الكتاب غنيّة بالأوصاف الحسّية والمجرّدة ( طويل، أحمر، مملّ، خبيث). يمكن أن تلعبي مع الأطفال لعبة التشبيهات، كأن تقولي: أحمر مثل… أو بارد مثل..، وغيرها.
حكاية الفأر سمسم
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول الخلاف في القصّة ونحاول فهمه: لماذا اختلف الجيران؟ وماذا كانت عاقبة الخلاف؟ هل كان يمكن أن يسوّي الجيران الخلاف بينهم بطرق أخرى لا يخسرون فيها ثمار الزّيتون؟ هذه فرصة لأن نتحدّث مع الطفل عن خبرته في التّعامل مع مواقف خلاف في البيت أو في البستان.
- “هذا لي!” عبارة نسمعها كثيرًا من أطفالنا. نتحدّث حول مفهوم الملكيّة : ما الذي يجعل الأشياء “لنا”؟ وأي منها نريد ونستطيع أن نشاركها مع الآخرين، وكيف؟
- “إسأل عن الجار قبل الدّار”، يقول مثلنا الشعبي. نستذكر معًا جيراننا، ونتحادث عن علاقتنا بهم: من منهم أصدقاؤنا، وكيف يمكن أن نحافظ معًا على علاقات جيرة طيّبة.
- تحتلّ وجوه الأشخاص مكانًا بارزًا في رسومات الكتاب. يمكننا أن نتصفّحها مع الطفل، وأن نحكي عمّا تعبّره ملامح الوجوه من مشاعر مختلفة.
- الخريف موسم قطاف الزيتون في بلادنا، والعديد من العائلات تنشغل به. يتميّز هذا الموسم في ثقافتنا الشّعبية بطقوس وعادات خاصّة، وبتكاتف النّاس والتّعاون بينهم. نتحادث حول استعداداتنا في العائلة لقطف الزيتون، ربّما من الكروم الواسعة أو من حديقة الدّار.
- الزّيتونة شجرة مباركة تدخل خيراتها إلى بيوتنا. يمكننا أن نستكشف معًا أين “تختبئ” الزّيتونة بأشكالها المختلفة في بيتنا!
لِمَن الزّيتون؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نستذكر مع الأطفال الخلاف في القصّة: ما موضوعه، من شارك به، ماذا كانت ادّعاءات كلّ طرف، كيف عبّر المشاركون عن موقفهم، وماذا كانت نتيجة الخلاف. من الهامّ أن يفهم الأطفال هذا المسار حتى يستطيعوا أن يفكّروا في طرق بديلة كان يمكن أن ينتهجها الكبار من أجل الوصول إلى حلّ يُرضي الطّرفين. نتحادث مع الأطفال حول اقتراحاتهم للحلول.
- نتحدّث مع الأطفال حو تصّرف جاد ورنا: ماذا فعلا؟ ولماذا لم يشاركا في الخلاف؟ نحاول أن نستوضح ردود فعل الأطفال لو كانوا مكان جاد ورنا، ونثير موضوع “الرّبح” و”الخسارة” في مواقف كهذه.
- نشجّع الأطفال على مشاركة مواقف خلاف يختبرونها في حياتهم اليومية: مثل خلافات بين الجيران في داخل العائلة بين إخوتهم، أو في الرّوضة والبستان حول ملكيّة بعض الألعاب والأغراض. نشجّعهم على اقتراح طرق مختلفة لحلّ الخلافات، وعلى رؤية الرّبح والخسارة في كلّ حلّ.
- قطاف الزّيتون موسمٌ مركزيّ في حياة العديد من الأطفال والعائلات العربية. نتحادث مع الأطفال حول استعدادات عائلاتهم لموسم القطاف. ما الذي يحبّه الأطفال في هذا الموسم؟ وما هي الأدوار التي يساهمون بها؟
- يتمتّع الأطفال في قطف الزيتون معًا من شجرة قريبة من مبنى الرّوضة/ البستان، والانشغال بكبسها سويّا مع المربّية، ومشاهدة نقاط الزّيت التي يمكن استخراجها من ثمار الزيتون. يوفّر هذا النّشاط متعةً كبيرة للأطفال إلى جانب الغنى في الفرص التّعلميّة التي يوفّرها، من إكساب مفاهيم علميّة، وثروة لغوية، وتعزيز مهارات العمل في جماعة، وغيرها. العديد من المربّيات يبادرن أيضًا إلى تنظيم زيارة لمعصرة زيتون قريبة. من الهام أن نفسح المجال للأطفال في استذكار ما شاهدوه في المعصرة على نحوٍ ممتع، كأن تعرض المربيّة سلسلة من الصّور الواضحة التي التقطتها لمسار عصر الزيتون، وتأليف قصّة جماعية حولها.
- أوراق الزّيتون وعجمه موادّ ممتازة لإبداعات فنّية. يمكن أن يستخدم الأطفال الأوراق في تزيين قبّعات كرتونية بدل تزيينها بالرّيش، ويمكن أن يرسموا عليها وجوهًا بتعابير مختلفة. صنع قلائد أو أساور من ورق الزيتون المشكوك في خيط متين فعالية ممتعة أيضًا.
- نجمع مع الأطفال أوراق أشجار أخرى قريبة من الروضة/ البستان، ونشجّع الأطفال على تأملها والحديث عن الفوارق بينها في الحجم، والخطوط، واللون، والملمس وغيرها.
- “فاطمة شرف الدّين” كاتبة أطفال معروفة في العالم العربي ولها العديد من الإصدارات التي ترجمت إلى لغات عدّة. يساهم الموقع الإلكتروني التالي الخاص بالكاتبة ( باللغة الإنكليزية) في التعريف بسيرتها وبإصداراتها www.fatimasharafeddine.com
لِمَن الزّيتون؟
نشاط مع الأهل
- تختلف الفراشات الصّديقات بألوانها. نفكّر بأصدقائنا: بماذا نتشابه وبماذا نختلف؟
- نتحادث حول الأمور التي نحبّ أن نقوم بها معهم. نستذكر مواقف ساعَدْنا بها أصدقاءَنا أو هم ساعدونا. ماذا شعرنا وقتها؟
- تعاطفت البرقوقة والزّنبقة مع الفراشات، لكنّهما لم تساعداها. نتحادث عن سلوك الزّهرتين، هل كان بالإمكان فعلاً أن تساعدا الفراشات؟ نستذكر مواقف شبيهة في حياتنا، حين نرغب بالمساعدة ولكن لا نستطيع.
- هل نعرف هذا الكتاب برسوماتٍ مختلفة؟ من الممتع أن نقارن بين رسومات الكتابين. بماذا تتشابه، وبماذا تختلف؟
- النّص مليء بتعابير تدلّ على مشاعر الفرح، أو الخوف، أو الدّهشة ( مثل: يا للعجب، اللّه، يا ويلنا). يمكننا أن نتتبّع هذه التّعابير في النّص، وأن نفكّر في أخرى نستعملها للتعّبيرعن مشاعر مثل الملل، البرد، الحزن.
- “مسرح العائلة يقدّم لكم مسرحيّة الفراشات الثّلاث!” يمكننا أن نلبس ملابس ملوّنة بألوان الفراشات، أو أن نصمّم فراشات صغيرة من ورق نثبّتها على عيدان خشب صغيرة.
- يمكننا أن نتأمّل في حدائق بيوتنا وفي البرّية المحيطة بمكان سكنانا. هل نجد أقحوانًا وبرقوقًا وفراشاتٍ؟ قد نرغب في أن نقوم بزيارةٍ لمشتل أزهارٍ لنتعرّف على أنواعها المختلفة.
الفراشات الثّلاث
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تبدأ القصّة بأمنية الفراشة البيضاء بأن تجد لها رفيقة لعبٍ. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول شعور الفراشة، ولماذا تتمنّى أن تجد صديقة. هل من المهمّ أن نلعب دائمًا مع آخرين، وكيف يمكن أن ننضمّ إلى مجموعة أطفال تلعب؟
- قد تحدث في البستان مواقف أو حوادث تلزم أن يتساعد الأطفال مع مربيّتهم للتّعامل معها. نورد على سبيل المثال ما ذكرته إحدى المربيات عن فيضان الماء داخل البستان ذات صباحٍ، وجهود الأطفال مع مربيتهم في تجفيفها. لماذا مهمّ أن نتساعد في أوقاتٍ كهذه؟
- من المثير أن تسألي الأطفال عن تصوّرهم لما كان يمكن أن يحدث لو لم تطلع الشّمس. هل ستبقى الفراشات معًا، وأين يمكن أن تحتمي من العاصفة؟
- العديد من أطفال البستان يعرفون الكتاب في حلّة رسوماته الأولى (رسومات طوبيا كورتس). من الممتع أن يقارن الأطفال في رسومات الكتابين، وأن يعبّروا عن رأيهم. في الهامش اليميني من الصّفحة، يمكنك الاستعانة بما كتبته الرّسامة “أوريت برغمان” عن خبرتها في رسم الكتاب مجدّدًا.
- الرّيح الصّافرة، والغيوم التي تغطيّ السّماء، والبرق والرّعد، ظواهر مبشّرة بالمطر، يلاحظها الأطفال في هذه الأيّام باقتراب الشّتاء. يمكنك أن تتحدّثي مع الأطفال حول ظواهر طبيعيّة أخرى تُنبئنا بقدوم الشّتاء، واستعدادات نقوم بها في البستان وفي البيت مع العائلة.
- من الممتع أن تعودي إلى هذا الكتاب عند حلول الرّبيع، وأن تخرجي مع الأطفال في نزهة لتأمّل مظاهره: أيّ نباتات تزهر في هذا الفصل؟ الكتاب مليء برسوم أزهار مختلفة نراها في ربيع بلادنا: السّوسن، والبرقوق (شقائق النّعمان، الدّحنون) والصّفير، وغيرها. هذه مناسبة لتعريف الأطفال بأسماء الزّهور البريّة المنتشرة في بلادنا.
- نصّ الكتاب مليء بالتّعابير الدّالة على مشاعر الفراشات المختلفة، مثل الشّعور بالفرح (ما أسعدني، يا اللّه) أو الخوف (يا ويلنا) وتعابير نستخدمها في مواقف حياتيّة، مثل استقبال الصّديق (مرحبًا، أهلا وسهلاً) أو الاستنجاد (أمّاه!) أو الطّلب (من فضلك). يمكن أن تتحدّثي مع الأطفال حول تعابير أخرى نستخدمها في حياتنا اليوميّة في مواقف مشابهة. أحد الكتب الجميلة حول الموضوع، كتاب “كلمات نحبّها” ( نصّ جليل خزعل، ورسومات نادين صيداني، وإصدار دار الحدائق.)
- قصّة “الفراشات الثّلاث” من أسهل وأجمل القصّص للمسرحة. يمكن أن تعدّي ورشة مع الأطفال وأهلهم لتحضير أزياء الفراشات، وتهيئة ديكور مسرحيّ. هذه القصّة مناسبة أيضًا لأنشطة موسيقى وحركة، لأنّ النّص مليء بأفعالٍ تدلّ على الحركة والصّوت.
الفراشات الثّلاث