الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور حول...
- الحبكة: تعدّدت أسماء القطّ في القصّة. نتتبّع أحداث القصّة وزيارات القطّ للجيران المختلفين، وننتبه إلى أسمائه المختلفة. نسأل طفلنا: لماذا، حسب رأيك، بقي القطّ في منزل السيّدة المسنّة؟ ماذا وجد عندها؟ كيف ساعدها في التعامل مع الوحدة؟
- المشاعر: نتصفّح القصّة مع طفلنا ونتحادث حول مشاعر الجيران والقطّ. كيف تغيّرت في القصّة؟ وما سبب ذلك؟
- العلاقات الاجتماعيّة: نسأل طفلنا: ماذا تغيّر في حارة القطّ؟ كيف كانت علاقة الجيران معًا في بداية القصّة وفي نهايتها؟ نشارك طفلنا بأمور نقوم بها مع الجيران والأقارب في المناسبات المختلفة، مثل: تناول الطعام معًا، والخروج في نزهات. أيّ نشاط يمكن أن نقوم به بمشاركة الجيران لتعزيز العلاقة الطيّبة معهم؟
عنتر سمسم سوشي زعتر عنبر سُكَّر القطّ
نتواصل
- مع الأجداد: نقضي وقتًا ممتعًا مع الأجداد، نسأل عنهم ونطمئنّ عليهم، وربّما نتشارك معهم القصّة ونسألهم: ماذا تحتاجون؟
- مع الجيران: نبادر إلى نشاط مع الجيران، كأن نتناول الطعام معًا، أو ننظّف الحيّ ونزرع الزهور.
- نعتني بقطط الحارة: نقدّم لها الماء والطعام بأوانٍ يمكن أن نصنعها من علب مستعملة.
عنتر سمسم سوشي زعتر عنبر سُكَّر القطّ
نبدع
نتمعّن في الرسومات ونحاول أن نكتشف مميّزات كلّ عائلة في الحيّ، ونعطيها أسماء مختلفة، ونتعرّف على ثقافاتها المتنوّعة بدليل ملابسها. يمكننا أيضًا أن نبحث عن معلومات مرتبطة بتلك الثقافات.
عنتر سمسم سوشي زعتر عنبر سُكَّر القطّ
نبحث
نبحث في مكتبة بيتنا عن قصص حول القطط، مثل قصّة “القطّ ظريف ونظّارته السحريّة” من مكتبة الفانوس، وغيرها.
عنتر سمسم سوشي زعتر عنبر سُكَّر القطّ
حول الكتاب
هل رأيتِ طفلًا مستاءً! كيف تتعاملين معه؟ وكيف يؤثّر ذلك على الآخرين؟
يسلّط الكتاب الضوء على حالة شعوريّة طبيعيّة؛ يمكن أن يمرّ بها الطفل وتدعوه للتصرّف بشكل غير مألوف، بل حتّى عدوانيّ أحيانًا، إنّها حالة الاستياء. هناك أسباب عديدة يمكنها أن تخلّ بالتوازن العاطفيّ عند الطفل وتجعله يشعر بالاستياء، قد تكون واضحة أحيانًا وغير واضحة في أحيان أخرى. من المهمّ لنا كبالغين أن نعطي حيّزًا للمشاعر السلبيّة، ونحاول فهمها والتعامل معها، وأن نولِيَ أهمّيّة لمشاركة المشاعر مع الآخرين، مثل الأصدقاء، والتي من شأنها أن تنمّي المهارات الاجتماعيّة المختلفة؛ كالشعور بالآخر، طلب المساعدة وغيرها. مهارة الشعور بالآخر وقيمة المساعدة تُعتَبَران من الخصال المهمّة في بناء الحصانة النفسيّة عند الطفل؛ فكلّما ساعد الطفل الآخرين تعزّز شعوره بأنّه إنسان مهمّ وقويّ.
أبرز الكتابُ أهمّيّة المرافقة المعنويّة والعمليّة للطفل الذي يشعر بالاستياء، تمامًا كما رافقت الحيوانات صديقها العصفور كلّ الطريق، شعرت بحالته واقترحت عليه المساعدة في تخفيف هذه المشاعر كالمشي بالطبيعة واللعب.
كذلك في الصفّ، عندما يشعر الطفل بالاستياء يكون بحاجة لنا ولمرافقتنا، لنفهم شعوره ونمرّر له رسالة مفادها: “نحن معًا”، ثمّ نقترح عليه مساعدة- كاللعب، أو القيام بفعاليّة مشتركة، أو أن نوفّر له مرافقة صامتة ومُحبِّة، ومزيدًا من الوقت ليهدأ.
عصفور مستاء
نتحاور
نتحاور
- حول الرسومات: نتتبّع العصفور وننظر إلى التعابير العاطفيّة. نوجّه اهتمام الأطفال لاستعمال الألوان المختلفة للتعبير عن مشاعرهم؟ ونتحدّث عن المواقف المختلفة بشكل متسلسل.
- حول الشعور بالاستياء: نسأل الأطفال، مثلًا، ما الذي يسبِّب لنا شعورًا بالاستياء؟
لتوضيح المعنى، نستعمل مرادفات للكلمة حتّى يفهمها الطفل الصغير- مثل غير راضٍ، متضايق، يشعر بالامتعاض، منرفز، زعلان، حردان، مقلوب المزاج..
- ما الذي أشعره بجسمي وقت الاستياء؟ كيف تكون تعابير وجهي؟ كيف أتصرّف؟
- ما هي الأمور التي تساعدني كي أهدأ؟ ومن هم الأشخاص الذين يساعدونني على ذلك؟
مثلًا: الانتظار قليلًا، العناق، اللّعب، التحدّث مع صديق، الرسم، إلخ.
عصفور مستاء
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نوسّع القاموس اللغويّ الشعوريّ للأطفال. مثلًا: نتساءل ما مع معنى كلمة مُستَاء؟ يمكننا أن نقترح كلمات قريبة في معناها لإثراء القاموس اللغويّ وتيسير استعمالها – مُستَاء، غير راضٍ، متضايق، يشعر بالامتعاض، زعلان، مُعكّر المزاج…
عصفور مستاء
نتواصل ونذوّت القِيَم
نتواصل ونذوّت القِيَم
“هيّا نساعد صديقًا!”
نكرّس فقرة يوميّة كي يشاركنا الأطفال إجاباتهم حول السؤال: كيف قدّمت المساعدة اليوم؟ ونشجّعهم على استعمال سؤال: هل تريد المساعدة؟ ونقترح طُرُقًا لذلك: كتقديم وعاء ماء للحيوانات، مساعدة صديق في الصفّ، مساعدة أحد الوالدين.
عصفور مستاء
نلعب
نلعب
“حلقة تقليد الحيوانات”- نقف في حلقة، يمكن لكلّ طفل أن يختار حيوانًا ويؤدّي حركة مميّزة في تقليد هذا الحيوان، ومن ثمّ يقوم الأطفال الآخرون بتقليده. يقفز كالضفدع، يطير كالعصفور، يتثاءب كالكسلان، يزأر كالأسد، يزحف كالأفعى وغيرها.
عصفور مستاء
نكتشف
نكتشف
أنواع وأشكال الطيور: نبحث في الموسوعات الصفّيّة عن الطيور، نتعرّف على أعشاشها، أنواعها وطرائق معيشتها. نستكشف الطيور التي تعيش في الجوار، نصوّرها ونبحث في مرشد الطيور عن أسمائها ومعلومات عنها.
عصفور مستاء
نبدع
نبدع
- محطّة استجلاب الطيور: نخطّط ونحدّد معًا منطقة معيّنة في الساحة. نقسّم المهامّ والأدوار اليوميّة بيننا؛ كسكب المياه في الوعاء المخّصص، وتجميع بقايا الطعام من وجبتنا الصباحيّة، ثمّ نحدّد منطقة بعيدة لمراقبة الطّيور الوافدة إلينا. نستعين بمرشد الطّيور للتّعرف إلى أسمائها وصفاتها المختلفة.
- الدراما هي وسيلة ممتازة لتذويت المضامين والقيم، ولتحفيز مهارات مختلفة كالقدرة على الإبداع وتقمّص الشخصيات وتعزيز الثقة بالنفس وغيرها. يمكننا أن نقوم بتمثيل القصّة وتقمّص الشخصيّات المختلفة فيها وتأدية المشاعر المختلفة.
عصفور مستاء
نتحاور
- ما الذي يسبِّب لنا شعورًا بالاستياء؟ لتوضيح المعنى، نستعمل مرادفات للكلمة حتّى يفهمها الطفل الصغير، مثل: غير راضٍ، متضايق، يشعر بالامتعاض، منرفز، زعلان، حردان، مقلوب المزاج…
- كيف أشعر بجسمي عندنا أستاء؟ كيف تكون تعابير وجهي؟ من الجميل أن نشارك أطفالنا خبرتنا، ونشجّعهم على مشاركة خبراتهم.
- ما هي الأمور التي تساعدني لكي أهدأ؟ مثلًا: الانتظار قليلًا، العناق، اللّعب، التحدّث مع صديق، الرسم، وما شابه.
عصفور مستاء
نبحث
نتأمّل الرسومات، ونبحث عمّا يدلّنا فيها عن مشاعر العصفور. ننتبه إلى استخدام الألوان المختلفة للتعبير عنها.
عصفور مستاء
نتواصل
نتواصل
- نلعب لعبة “قلَّد حركتي”: في كلّ مرّة يؤدّي الطفل فيها حركة يقوم أفراد العائلة بتقليدها، ثمّ نضيف حركة جديدة عليها، ثمّ نتبادل الأدوار، وهكذا.
- نساعد صديقًا: نحفّز أطفالنا على تقديم المساعدة للغير، ونشجّعهم على استخدام جملٍ، مثل: هل تريد المساعدة؟ أو هل أستطيع أن أساعد؟ يمكن تشجيعهم على الاعتناء بحيوانات الحيّ عن طريق وضع علبة ماء أو طعامٍ لها.
عصفور مستاء
عصفور مستاء
نتحاور
نتحاور حول:
تربية الحيوانات: ما رأيك في تربية الحيوانات ولماذا؟ ماذا يحتاج الحيوان ومن يلبّي احتياجاته؟ أيّة حيواناتٍ يمكن أن تعيشَ معنا؟ نتحدّث عن الخبرات التي يمكن أن نتشارك فيها مع الحيوانات والطّيور الأليفة في البيت.
مشاعر الطفلة: كيف شعرت دان بوجود القطّ وعند اختفائه، عندما يزعجها القطّ وهي تلعب؟ نتابع الأحداث والرّسومات ونعبّر عن المشاعر في كلٍّ منها.
طلب المساعدة: توجّهت الطفلة إلى والديها ليُساعداها في البحث عن القطّ، وتوجّهت الأمّ إلى الجيران. نتحدّث عن خبراتنا في المواقف المختلفة، ممّن طلبنا مساعدة؟ هل حدث وساعدنا أحدًا في أزمة؟
أنواع الحيوانات: نميّز الفئات المختلفة من الحيوانات، ونصنّفها وفقًا لمعايير مختلفة (أليفة وغير أليفة/ آكلة لحوم أو نباتات/ تعيش في الغابة/ في البحر أو في المنزل.
الصّداقة: كان القطّ صديقًا لدان. مَن هم أصدقاؤنا وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟ نستذكر الأنشطةَ المشترَكة للأطفال في روضتنا. قد نعرض صوَرًا لأنشطتنا ونتحدّث عن خبراتنا المشتركة فيها.
أين اختفى زعتر
نثري لغتنا
نُثري لغتنا:
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونشرح معانيَها وسياقات استعمالها.
- نتعرّف على الأفعال الحركيّة ونؤدّيها بأجسادنا (وضعَت/ألقت/ قفزَت/ ركض/ هرب).
- نتعرّف على الافعال الشعوريّة ونتحدّث عن خبراتنا معها. خافت/ قلقت.
- نميّز الكلمات المسجوعة ( الحاكورة- النافورة/ السيّارات- العمارات)، ونُنتج سجعًا لكلماتٍ أخرى في النصّ.
- نقترح أسماءً للحيوانات الأليفة. نلاحظ مَن منها عربيّ أو غير عربيّ/ أسماء لها معنى أو لا. نقطّعها، نبحث عن كلماتٍ تشبهها صرفيًّا.
- نتتبّع الرٍسومات ونصِف ما نراه بكلماتنا. نلاحظ العلاقة بين النصّ والرّسم، ونقارن بين التفاصيل المختلفة.
- نبحث في مكتبتنا عن قصص تتحدّث عن القطط (مثل القطّ ظريف).قد نجري استبيانًا مع الأطفال أو الأهل، ونصوّت لاختيار قصّتنا المفضّلة عن القطط، أو نعيد ترتيب مكتبة رَوضتنا وفقًا للمواضيع والشخصيّات.
أين اختفى زعتر
نُبدع ونلعب
نُبدع ونلعب:
- مَن أنا؟
نحضّر أقنعةً بسيطةً لقططٍ وحيواناتٍ أليفةٍ من صول أو كرتون مقوّى. نقصّ دائرةً كبيرةً، وشكلين بيضويّين او مثلّثَين للأذنين. نضيف العينين والشوارب (يمكن استخدام شريطٍ ملوَّنٍ أو خيطان صوف).. نزيّن القناع بالألوان حسب رغبتنا، ثمّ نتحرّك بها، ونحاول أن نخمّن مَن من الأطفال يختبئ وراء كلّ قناع. ماذا يساعدنا أن نكتشف؟ الشّعر/ الملابس/ الحركة/ الصّوت. نتعرّف على صفات ومزايا كلٍّ من رفاقنا من وراء القناع.
- أماكن وحركات/ جد الكنز:
نميّز المفردات التي تشير إلى المكان (فوق/ تحت/ داخل/ وراء). نتخيّل وجود زعتر في روضتنا، ونلعب لعبة الأماكن والحركات وفقًا للتعليمات. يتحرّك الأطفال في المَساحة، ويبحثون عن القطّ فوق الطاولة/ تحت المكيّف/ داخل مركز البناء/ وراء خزانة الألعاب إلخ.
- بيوتٌ للقطط:
ننتج بيوتًا للقطط في بيئة الرّوضة. قد نختار كراتين أو صناديقَ بأحجامٍ مختلفة. ماذا نضيف لها؟ ايّ مكانٍ نخصّصه لها؟ ربّما في الساحة أو في حديقة الرّوضة. ماذا نحتاج أيضًا؟
أين اختفى زعتر
نتواصل
نتواصل:
- ألعابنا الشعبيّة: تراثنا الشعبيّ زاخرٌ بألعاب المَخابئ الممتعة: الغمّيضة/ الطمّيمة/ حامي- بارد/ الكنز وغيرها. قد نجمع من الأجداد وصفًا للألعاب، وقواعدها وطرقها، ونعدّ موسوعة ألعابنا الشعبيّة، أو نستضيف الأجداد في يومٍ خاصٍّ ليشاركونا اللعب، ونستمتع بيومٍ تراثيّ مميّز.
- في رَوضتنا ضَيف: قد نستضيف طبيبًا بيطريًّا ليحدّثنا عن أنواع القطط واحتياجاتها، وطرق العناية بها.
- أنا ورفيقي: هل يربّي أطفال روضتنا حيواناتٍ أليفة؟ قد يصوّر كلّ طفلٍ مع والديه صوَرًا أو مقطع فيديو لنشاطٍ يجمعه بالحيوان. نجمع المقاطع ونعرضها في الرّوضة. يحدّثنا الطفل عن تجربته، ويسأله رفاقه عن معلوماتٍ إضافيّة يرغبون بمعرفتها.
أين اختفى زعتر
نهيّئ مسرحًا
نهيّئ مسرحًا:
نتخيّل ونمثّل: لعبت دان وزعتر مع القلعة بطريقتها الخاصّة. ماذا يحبّ أطفالنا أن يلعبوا مع الأصدقاء؟ نتخيّل المشاهد ونؤدّيها. ونستمتع بالمواقف الطّريفة.
أين اختفى زعتر
نبادر
نبادر:
بلدتنا ترفق بالحيوانات: لتعزيز التّعاطف والمسؤوليّة، نفكّر مع الأطفال بمبادرةٍ مجتمعيّة لإعداد أماكنَ لإطعام القطط في الأحياء. ماذا نحتاج؟ قد نكتب رسالةً للسّلطة المحليّة أو دعوةً لأهالي البلدة. قد نعدّ معًا نموذجًا، ونعرضه في صفحات التّواصل الاجتماعيّ. ماذا يقترح أطفالنا أيضًا لتطوير المبادَرة؟
أين اختفى زعتر
نستكشف
نستكشف:
- نبحث في الموسوعات عن أصوات الحيوانات الأليفة ونتعرّف على أسمائها. نستمع إلى بعضها ونسمّيه. قد نشاهد فيلمًا قصيرًا عن طبيعة الحيوانات وحياتها.
- نبحث عن نبتة الزّعتر قبل تجفيفها. نتعرّف على التوابل والأعشاب الطبّيّة واستعمالاتها.
أين اختفى زعتر
نتحاور
نتحاور حول…
تربية الحيوان في المنزل: لماذا مهمّ للطفل؟ مَن يتولّى رعايته، وكيف؟
مشاعر الطفلة في المواقف المختلفة قبل اختفاء زعتر وبعده. ماذا يدلّنا عنها في الرسومات؟
طلب المساعدة: متى ولمن نتوجّه للمساعدة؟ نستذكر مواقف سانَدْنا بها طفلَنا.
الصّداقة: زعتر صديقٌ لدان. مَن هم أصدقاؤنا وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
أين اختفى زعتر
نُثري لغَتنا
نُثري لغَتنا
- نقترح أسماء ملائمةً لحيوان منزليّ نرغب بتربيته. لماذا اخترناها؟
- نقلّد أصوات الحيوانات التي نعرفها، ونتعرّف على أسمائها كمواء القطّ ونباح الكلب، وغيرها.
أين اختفى زعتر
نلعب ونستمتع
- نتمتّع بلعب ألعابٍ جماعيّة مع طفلنا، مثل: الغميضّة/الطمّاي/الغمّاية، ولعبة “حامي/بارد”
- جِد الكنز: نخبّئ غرضًا في أحد الأماكن في البيت، ونعطي لطفلنا رموزَا عن المكان على نحو: فيه صحونٌ وملاعق. نطوّر قدرة الطفل على الوصف باقتراح استخدام كلماتٍ مختلفة، مثل: فوق، داخل، وصفات الأغراض والأماكن. نتبادل الأدوار.
- نمرح معًا بلعبة تمثيل الأدوار، مثلًا: أنا الزبون وأنت البائع، أو الأب والطفل، وغيرها.
أين اختفى زعتر
نبدع
- نعدّ مع طفلنا مكانًا مريحًا ودافئًا للحيوان المنزليّ أو لقطط الحيّ.
- نخصّص مع طفلنا مكانًا لإطعام قطط الحيّ. أيّ طعامٍ نوفّره؟ مَن نشارِك من الحيّ؟
أين اختفى زعتر
نستكشف
نبحث عن معلوماتٍ حول حيواناتٍ نرغب بالتعلّم عنها، وربّما نقضي يومًا ممتعًا في زيارة حديقة الحيوان.
أين اختفى زعتر
نتحاور
- العنوان: بماذا يمتاز الفندق عن البيت؟ هل هنالك مفردات أخرى لها نفس المعنى؟ كيف علينا أن نتصرّف في الفندق؟
- الاختلاف: اختلفت حاجات الأشخاص والحيوانات، وحاولت الطفلة مع والدتها تهيئة الغرف وفقَا لذلك. نتتبّع مع طفلنا الرسومات ونتحدّث عن حاجة كلّ زائر وماذا فعلت الطفلة لتستجيب لها.
- الصفات الشخصيّة: نسأل طفلنا: ما هي صفات الطفلة؟ كيف برزت في تصرّفاتها؟ كذلك نسأل طفلنا عن صفات تميّزه عن غيره من الإخوة أو الزملاء، وكيف تبرز في تصرفاتهم.
- تعزيز الحسّ بالمسؤوليّة والانتماء: نتحدث مع طفلنا عن الأدوار التي يحبّ ويرغب بأن يأخذها في البيت، وعن أدوار كلّ فرد في العائلة، وعن كونها تعبير فعليّ عن المسؤوليّة وعن الانتماء.
- الإبداع في حلّ المشكلات: نستذكر سويّة مواقف حصلت معنا في البيت، وتطلّبت منّا تفكيرًا بحلول غير تقليديّة، ونجحنا بتخطّيها سوية.
فندق رحاب
نستكشف
نبحث في الموسوعات والشبكة العنكبوتيّة عن معلومات حول الحيوانات المذكورة في القصّة، وعن مميزاتها وظروف معيشتها.
فندق رحاب
نبدع
تتميّز رسومات الكتاب بالتّناغم بين ملامح المكان وصفات الشخصيات المختلفة. نتتبّع الرسومات بتفاصيلها الدقيقة الساحرة، ونرسم أو نصمّم غرفًا لحيوانات أخرى وفقًا لمميزاتها.
فندق رحاب
نتواصل
- نخرج لجولة في البلدة، ونبحث عن لافتات تشير إلى إتاحة المكان لأشخاص مع تحدّيات خاصّة. نصوّرها بكاميرا الهاتف ونتحدّث عنها، وعن أهميّة الإتاحة بشكل عامّ.
فندق رحاب
نتحاور
الفندق: بماذا يتميّز، وكيف نسلك فيه؟ هل هنالك تسميات أخرى نعرفها؟
الاختلاف: لكلّ منّا صفاتٌ تميّزه عن الآخرين وأخرى يتشابه بها معهم. نبحث عن هذه الصفات، عن مظاهر التقبّل والاحترام والدّعم المتبادل بيننا.
الشخصيّات: أيّة حيوانات ظهرت في القصّة، وماذا نعرف عنها؟
مشاعر الشخصيّات في المواقف المختلفة: كيف شعر النّمر حين غادر الضّيوف الفندق؟ كيف شعرت كلّ شخصيّة حين لاءموا لها المكان؟
الإتاحة: هل في مدرستنا إتاحةٌ لذوي احتياجاتٍ خاصّة؟ كيف نساهم في ملاءمة صفّنا للجميع؟ نتحدّث عن الإتاحة المادّيّة والمعنويّة، وسبُل تعزيزها.
فندق رحاب
نُثري لغتنا
نصوصٌ متنوّعة: في الكتاب نصوصٌ تتبع للسرد والأحداث، وأخرى تعبّر عن حديث الشخصيّات، إضافةً إلى لافتات معلّقة. نميّز بين كلٍّ منها. بماذا تتميّز كلٌّ منها؟ هل يختلف أسلوب الكتابة في كلّ منها؟
إعلان لفندقنا: لو أقمنا فندقًا ماذا نسمّيه؟ مَن ضيوفنا المدعوّون إليه؟ (لاجئون ونازحون/ ذوو احتياجات خاصّة/ مسنّون/ أطفال/ أيتام/ كائنات فضائيّة إلخ). أيّة خدماتٍ نوفّرها لتلائم احتياجاتهم؟ بماذا يتميّز المبنى؟ نصِف عدد الطوابق وشكل الغرف ونوعيّة الخدمات. ماذا أيضًا؟ نجهّز مع الأطفال إعلانًا للفندق، ماذا نكتب؟ هل نضيف رسوماتٍ أو صورًا؟
تصريف الأفعال: نلاحظ الفروق بين الأفعال في النصّ بصيغة المفرد (المذكّر أو المؤنّث) وصيغة الجمع. نميّز بينها، ونلعب ألعابًا للتصريف.
فندق رحاب
نستكشف
الحيوانات: نتعرّف على الحيوانات في القصّة، بماذا تتميّز؟ ما هي احتياجات كلٍّ منها؟ نستكشف العلاقات بينها. نصنّفها في مجموعاتٍ وفقًا لمعايير متنوّعة يقترحها الأطفال.
فنادق عالميّة: نجمع صورًا لفنادق في العالم، أين يقع كلٌّ منها؟ بماذا تتميّز؟ ما الخدمات التي تقدّمها؟
رموز الإتاحة: نبحث عن رموزٍ وإشاراتٍ للإتاحة في مدرستنا/ حارتنا/ بلدتنا/ أماكن مجاورة. (أبواب كهربائيّة/ طرق بدون أدراج/ إشارات لمواقف خاصّة وغيرها/ غرف ملائمة لصعوبات السّمع/ إضاءات ملائمة لصعوبات النظر وغيرها).
فندق رحاب
نُبدع
دستورنا: لتشجيع المناخ الصفّيّ الإيجابيّ نحضّر دستورًا لصفّنا يُتيح للجميع التعاون والشعور بالأمان. نتّفق على قواعد التعامل، نرسم/ نكتب/ نضيف صوَرًا/ نوزّع المهامّ بما يتلاءم مع قدرات كلّ طفلٍ وإمكانيّاته. نتّفق على مكانٍ في الصفّ لتعليق اللوحة المشتركة، ونذكّر الأطفال بها عند الحاجة.
فندق رحاب
فعالية فنية
فندق رحاب
نتحادث
• حول العنوان: نسأل أطفالنا ما المقصود بـ”البنت الخفيّة”. نتتبّع الرسومات ونسأل الأطفال: ما الذي جعل الأشخاص خفيّين في القصّة؟ وكيف تغيّرت حياتهم وأصبحوا مرئيّين؟
• حول الإقصاء والتنمّر: نسترجع مع أطفالنا مواقف تعرّضوا فيها للتنمّر، أو تعرّض زملاؤهم للتنمّر. كيف شعروا؟ كيف تصرّفوا؟ نقترح معًا طرقًا أخرى للتعامل مع الموقف.
• حول الشعور بالحرمان: شعر العديد من الأشخاص الخفيّين بالحرمان من أمور مختلفة (الأصدقاء، المال، القدرة على المشي). نتحدّث مع طفلنا عن الأمور التي نملكها ولا يملكها الآخرون، وعن الأمور التي لا نملكها ويملكها الآخرون.
البنت الخفيّة
نتواصل
• نتطوع: نفكّر بإنسان نعرفه يحتاج إلى مساعدة، أو بمؤسسة يمكن أن نتطوّع بها. نجعل التطوّع طقسًا من طقوس العائلة.
• استندت إيزابيل إلى التجارب والخبرات الجميلة والعلاقة الوطيدة مع والديها من أجل أن تستجمع طاقاتها وقدراتها، وتغيّر الناس من حولها. نعدّ علبة بطاقات نسجّل فيها أنشطة عائليّة يمكن أن نقوم بها، تشعرنا بالسعادة وتقرّبنا من بعضنا. نختار كلّ مرّة بطاقة مختلفة.
البنت الخفيّة
نمثّل
نسترجع مع طفلنا مواقف تعرّض فيها للإقصاء. نتقمّص الأدوار ونمثّل كيفية التصرّف والحوار.
البنت الخفيّة
نتحاور حول
• الغلاف الخارجيّ: قبل قراءة الكتاب، نتمعّن في الغلاف وندعو الأطفال لتخمين الموضوع الذّي يتحدّث عنه. حسب رأيك، ما القصد بالبنت الخفية؟ حسب رسمة الغلاف، ماذا تخبرنا ملامح الطّفلة حول مشاعرها؟ لماذا؟
• التّعاطف مع الآخر والشّعور به: نسأل الأطفال؛ لو كانت إيزابيل تعيش معنا، هل كنت ستقدّم/ين لها المساعدة؟ لماذا؟ كيف كنت ستفعل/ين ذلك؟ حسب رأيك، هل يعيش بيننا أطفال مخفيين مثل إيزابيل؟
• المساعدة والدّعم: معايشة الطفل لمواقف وخبرات حياتيّة مختلفة تسهم في نموه العاطفيّ-الاجتماعيّ. نعزّز النضج العاطفيّ للطفل أيضًا عندما نسانده في التّفكير بفعل شيء داعم حيال تلك المواقف. نسأل الأطفال، لو كنتم قادرين على تقديم المساعدة لإيزابيل، ماذا كنتم ستقدّمون لها؟ لماذا؟ هناك شيء ما في عائلة إيزابيل ساعدها على مواجهة الصعاب، ما هو؟ ما رأيك في ذلك؟
• الرسومات: رافق الكلب صديقته إيزابيل في كلّ الأوقات. نسأل الأطفال: ما رأيكم بذلك؟ هل يستطيع الحيوان أن يساند الإنسان ويخفّف عنه الصعوبات؟
• الفروقات الطبقيّة في المجتمع: لا يستطيع الإنسان أن يملك كلّ شيء في الحياة. نكرّر قراءة الكتاب ونسأل الأطفال: حرمت إيزابيل وأسرتها من أمور عديدة، ما هي؟ حسب رأيك، من هم الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة. ما هي الأشياء التي لا تستغني عنها في حياتك؟ هل يمتلكها الجميع؟ ماذا سيحصل لك لو فقدتها؟
البنت الخفيّة
نستكشف
حكمة العطاء: يُشعرنا العطاء دون انتظار مقابل بالسعادة، نسأل الأهل والأجداد ونبحث عبر الشّبكة العنكبوتيّة عن أمثال وحكم حول العطاء والمساعدة. يمكننا كتابتها بشكل واضح وتعليقها في الصفّ أو في المدرسة.
البنت الخفيّة
نُثري لغتنا
صندوق الشكر: نتدرّب برفقة التلاميذ الصّغار على تقدير النّعم ونفكّر بشيء نودّ أن نشكر عليه. يكتب كلّ طالب جملة شكر يطويها ويضعها داخل صندوقه. كلّ يوم، يختار طالب بطاقة ويقرأها.
البنت الخفيّة
نُبدع
• أدخلت الألوان السعادة والتفاؤل إلى قلب إيزابيل. نتطوع ونبادر لترميم جدار أو لزراعة الورود في المدرسة أو في الحي.
• نخطّط معًا ونبادر لإقامة مشروع خيريّ في الصف. نحضر حصّالة جماعيّة ونتعاون لنجمع فيها المال. بمساعدة المربّية، نبحث عن جمعيّة خيريّة تُعنى بمساعدة الاخرين نحو: مرضى سرطان، محتاجين. ونتبرّع بالمال من أجلهم.
البنت الخفيّة
نتحادث
- حول الحبكة: الكتاب يعتمد على الرسومات بشكل أساسيّ. نشجّع أطفالنا على “قراءة” الرسومات، ونساعدهم على وصفها باستعمال أفعال ومفردات دقيقة وبالربط بين الجمل. نسألهم: لماذا -حسب رأيكم- لاحظ نبيل لوحده العصفور الجريح وسط زحمة الناس، بينما لم يلاحظه أحد؟ ماذا فعل؟
- حول المشاعر: نتحادث نحن وأطفالنا عن مشاعر العصفور، فنسألهم: بِمَ شعر العصفور عندما ارتطم بالزجاج؟ وبِمَ شعر عندما لم يلاحظه أحد؟
- حول التعاطف والمساعدة: لاحظ نبيل لوحده العصفور الجريح وسط زحمة الناس، بينما لم يلاحظه أحد غيره، وقام بمساعدته. نسأل أطفالنا: بِمَ شعر نبيل تجاه العصفور؟ ولماذا ساعده؟ وبِمَ شعر العصفور أيضًا؟ هل حدث أن رأيت شخصًا يحتاج إلى المساعدة؟ بِمَ شعرت، وماذا فعلت؟
- حول الاعتناء بالعصفور: قام نبيل بالاعتناء بالعصفور بمساعدة والدَيْه حتّى شُفِيَ. نتحادث نحن وأطفالنا ونَصِف ما قام به نبيل.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نحاكي
نمعن النظر برفقة أطفالنا في اللحظة التي حرّر فيها نبيل العصفور. نتخيّل معًا العصفور يتكلّم ويحدّث العصافير عمّا فعله نبيل. نتقمّص الشخصيّات ونمثّلها برفقة أطفالنا.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتواصل
لتبنّي حيوان، يمكننا أن نتواصل مع جمعيّة الرفق بالحيوان. نستكشف الحيوانات التي نفضّل، ونبحث عن معلومات حولها برفقة الأطفال.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نُثْري لغتنا
نتتبّع مع أطفالنا الكتاب برسوماته المتسلسلة، ونغْني القدرة السرديّة لدى طفلنا ونطوّرها، وذلك من خلال وصف الأحداث بتسلسل على نحو: قام الأب بتحضير بيت للعصفور من علبة الكرتون، وقامت الأمّ بتضميد الجناح المكسور، ومن ثَمّ…
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نبادر
برفقة أطفالنا، نختار وعاءً نملأه بالماء ونضعه على الشرفة أو على حافَة الشبّاك ونخصّصه لسقاية الطيور. نهتمّ أن نملأه بالماء يوميًّا. يمكننا أيضًا أن نضع على حافَة الطريق وعاءً من الماء وبقايا الطعام للحيوانات الضالّة.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتحاور
- نشاط ما قبل القراءة: نستعرض الرسومات مع الأطفال، كما وردت بتسلسلها في الكتاب. نسألهم حول أحداث الكتاب، ونحاول أن نسرد القصة شفهيًا معًا، بالاعتماد على الرسومات. يمكننا أيضًا العمل في مجموعات. من المثير والممتع أن نُصغي للسرد المختلف الذي لكلّ مجموعة.
- حول الحبكة: يعتمد الكتاب على الرسومات بشكل أساسيّ. نشجّع أطفالنا على “قراءة” الرسومات، ونساعدهم على وصفها باستعمال أفعال ومفردات دقيقة وبالربط بين الجمل. نسألهم: لماذا -حسب رأيكم- لاحظ نبيل لوحده العصفور الجريح وسط زحمة الناس، بينما لم يلاحظه أحد آخر؟ ماذا فعل؟
- حول تمازج وتوافق النص البصريّ والنص المكتوب: نقرأ الكتاب مرّات عديدة ونتتبع الرسومات. نتحادث حول الألوان المستعملة وحول اختلافها على مدار القصة وأحداثها. ونربطها بالحالة الشعوريّة للشخصيات. نسألهم مثلًا: أيّ ألوان تظهر في الكتاب؟ أي ألوان تتغيّر ومتى؟ على ماذا يدلّ ذلك بحسب رأيكم؟ هل تعتقدون بأنّ اللون يساعدنا على أن نفهم شعود نبيل أو العصفور؟ كيف؟
- حول المساندة والدّعم: قرّر نبيل أن يساعد العصفور ويعتني به حتى يشفى. دعمه أهله وساندوه عندما اتخذ هذا القرار وطوال فترة التّشافي. نتحاور مع الأطفال حول موقف الأم والأب، ونسألهم مثلا: كيف شعر نبيل تجاه موقف أهله؟ في أيّ مواقف احتجتم إلى مساندة أمّكم أو أبيكم؟ كيف شعرتم حينها؟
- حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: نبيل هو الوحيد الذي قدّم المعونة للطائر، رغم عدم مساعدة الناس الآخرين للطائر المُصاب. نتحاور عن الأفعال التي يستطيع الأطفال القيام بها من أجل مساندة ودعم الاخرين، وما يرافق ذلك من أحاسيس ومشاعر، مثل مساعدة صديق لنا في الصف أو مساعدة إخوتنا وأهلنا في البيت.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتخيّل
مسار مختلف للحبكة: نتخيّل برفقة أطفالنا لو أنّ الأمّ منعت ابنها نبيل من تقديم المساعدة للطّائر، ماذا كان سيحدث له؟ كيف تتوقّعون أن تكون نهاية القصّة؟ ندعو الأطفال لمشاركتنا أفكارهم ونسألهم عمّا إذا كانوا قد مرّوا بمواقف شبيهة قوبلوا فيها بالرفض. متى كان ذلك؟ كيف شعروا حينها؟ من ساعدهم في التعامل مع هذا الموقف؟ وكيف؟
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نثري لغتنا
- نُثري قاموسنا الحركيّ: وردت في الكتاب كلمات قد تكون جديدة نحو: يهوي، بسط، حلّق. نحاول توضيح معانيها عبر الحركة، أو بكلمات مرادفة نستخدمها في حواراتنا اليومية مع الأطفال، ونستخدمها خلال المسارات الحركيّة داخل الصفّ وفي الساحة.
- نطوّر قدرتنا السرديّة: يتيح الكتاب لنا فرصة ثمينة لأن نتتبّع مع الأطفال الكتاب برسوماته المتسلسلة، وأن نغْني القدرة السرديّة لديهم ونطوّرها، وذلك من خلال القيام بوصف الأحداث بتسلسل والربط بين الجمل، نحو: قام الأب بتحضير بيت للعصفور من علبة الكرتون، وقامت الأمّ بتضميد الجناح المكسور، ومن ثَمّ…
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نستكشف
- أنواع وأشكال الطيور: نبحث في الموسوعات الصفيّة عن الطيور. نتعرّف على أشكالها وأنواعها وطرائق معيشتها. يمكنّنا أن نعزز معرفتنا بالطّيور المحليّة من خلال التجوّل في أماكن عديدة في محيطنا، وتجميع الريش المتساقط وإحضاره للصفّ.
- أصوات الطيور ومعانيها: من المثير أيضًا أن نبحث ونوسّع معرفتنا حول أصوات الطيور، وأنواعها، ومعانيها واستخداماتها المختلفة. يمكننا أن نصغي إليها ونحاول تخمين هدفها نحو: غناء وزقزقة، نداء تحذير وتنبيه من عدو، أو رسائل غزل ومودة. ستساهم مشاهدة أفلام وثائقيّة في هذا السياق في فهم هذا العالم الساحر.
- عمل الطبيب البيطريّ: نبادر لاستضافة طبيب بيطريّ في الصفّ؛ نتعرّف على طبيعة عمله وعلى الأدوات التي يستعملها أثناء معاينة ومعالجة الحيوانات.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نبدع
- محطّة استجلاب الطيور: نخطط ونحدّد معًا منطقة معيّنة في ساحة الصف. نقسّم الأدوار فيما بيننا بشكل دوريّ، ونوزّع المهام يوميًّا مثل: توفير الماء في الإناء المخصّص، تجميع بقايا الطعام من وجبتنا الصباحيّة، تصنيف البقايا المختلفة في الأواني المخصّصة كالخضراوات، والمخبوزات والفواكه.
نتشاور فيما بيننا ونحدّد منطقة بعيدة نسبيًّا لمراقبة الطّيور الوافدة الينا. يمكننا الاستعانة بمرشد الطّيور للتّعرف على أسمائها وصفاتها المختلفة، كما يمكننا رسمها وتعليق لوحاتنا في الصفّ.
لغرض بناء المحطّة، يمكننا إعادة استخدام أواني حديديّة أو علب بلاستيكيّة ونحضرها معنا من البيت.
- عيادة بيطريّة: نتعاون فيما بيننا، نحضّر المواد والأدوات ونفتتح عيادة بيطريّة كمركز لعب جديد في الصف. نستطيع أن نفكْر معًا باسم جميل وملائم للعيادة.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتحادث حول
• النظّارة السحريّة: نتحدث عن شعور الحيوانات المختلفة قبل وبعد لبس النظّارة السحريّة. نسأل الطفل: ماذا شعرت الحيوانات؟ لماذا شعرت بذلك؟ كيف تغيّر الشعور بعد لبس النظّارة؟ ولماذا سمّيت النظّارة بالسحريّة؟
• المشاعر غير المريحة (السلبيّة): نتحادث مع طفلنا حول المواقف التي يشعر فيها بالإحباط، أو بالحزن، أو بالكآبة، وحول الحلول الممكنة لتخطّي هذه المشاعر. ما الذي يساعده في التغلّب على هذا الشعور؟ نشارك طفلنا بشعورنا وكيفية التعامل معه.
•مصادر السعادة: نتحادث مع طفلنا حول المواقف التي يشعر فيها بالسعادة والرضى. نسأله: ما الذي يُشعرك بالسعادة؟
القط ظريف ونظّارته السّحريّة
نتواصل
نحدّد مع أطفالنا تصرّفًا أو نهجًا نعتقد بأنّه يريحنا ويساعدنا على بدء يومنا على نحوٍ جيّد، مثل: سقاية نبتتنا أو زهرتنا الخاصّة، تمارين التنفّس، غناء أغنيتنا المفضّلة، أو الجلوس في حديقتنا.
القط ظريف ونظّارته السّحريّة
القط ظريف ونظّارته السّحريّة
نثري لغتنا
وردت في الكتاب أوصاف لمشاعر عديدة ومتنوّعة، مثلًا: الحزن، والكآبة، والانزعاج، والسّعادة. نتتبَّع الحالة الشعوريّة للقطّ ظريف والحيوانات المختلفة ونسمّيها بدقّة. نشجّع طفلنا على استخدام هذه التسميات لوصف مشاعره المختلفة.
القط ظريف ونظّارته السّحريّة
نتحاور حول
- شرعية المشاعر على أنواعها: شعر التمساح بالحزن وشعرت السّلحفاة بالإحباط. نتتبّع الرّسومات ونتوقّف عند مشاعر الشّخصيّات العديدة في الكتاب، التي ظهرت في مواقف مختلفة. نتحدّث حول هذه المشاعر ونسأل الأطفال نحو: هل شعرتم مرّة بالحزن، أو بالإحباط؟ لماذا؟ ماذا فعلتم حينها؟ المشاعر “السلبيّة” وغير المرغوبة ضرورية لإحداث التّوازن الداخليّ لدى الطفل.
- التّعاطف والمساندة: ساند الضفدع القطّ ليرى الأشياء بشكل إيجابيّ من دون أن يلغي مشاعر القطّ الصّعبة التي رافقته. لاحقًا، ساند القطّ بقية الشخصيّات وساعدها لتواجه المواقف التّي مرّت بها. نتحدّث مع الأطفال حول شخصيّة داعمة ومساندة ساعدتهم على التّعامل مع مشاعر صعبة شعروا بها. نسألهم: من هي هذه الشّخصيّة؟ كيف ساعدتكم؟
- مفاتيح الإيجابيّة: ساعدت النّظارة القطّ على رؤية الأشياء بطريقة مختلفة، وبالتّالي استطاع القطّ إسعاد نفسه وإسعاد غيره. نتحدّث مع الأطفال حول الأمور التي يقومون بها فتشعرهم بالسّعادة.
القط ظريف ونظّارته السّحريّة
نتواصل
- نستعرض برفقة الأطفال تصرّفًا أو نهجًا نعتقد بأنّه يريحنا ويساعدنا لبدء يومنا وإكماله بشكل جيّد نحو: سقاية النّباتات، تمارين التنفّس، غناء أغنيتنا المفضّلة، أو أيّ نشاط آخر.
- نحضّر بطاقات عن حالات شعوريّة مختلفة نحو: طفل لا ينجح في القفز على رجل واحدة كبقية الأصدقاء، ووضعيّات أخرى مماثلة. ندعو الأطفال إلى اقتراح حلول ممكنة لتخطّي هذه الوضعيّات. من المهم أن يتعلّم الأطفال أن يحدّدوا السبب الذي أدّى إلى ذلك الشعور نحو: أنا شعرت بالإحباط بسبب…ولكنّني نجحت في مواجهة ذلك عندما فعلت…
القط ظريف ونظّارته السّحريّة
نثري لغتنا
نثري قاموس الأطفال العاطفيّ ونتحدّث عن المشاعر التّي ظهرت في الكتاب، نتناولها بشكل متكرّر في أحاديثنا اليوميّة وخلال المواقف المختلفة التي يمرّ بها الأطفال في الروضة.
القط ظريف ونظّارته السّحريّة
نبدع
- دفتر الشكر: نحضر دفترًا لكل طفل. في نهاية اليوم، نخصّص وقتًا ليعبّر الأطفال فيه بالرسم حول مشاعره نحو: ما الذي أسعدني اليوم؟ ما الذي فعلته اليوم وجعلني سعيدًا؟ لمن أريد أن أقول شكرًا؟ ندعو الأطفال لمشاركتنا هذه التوثيقات، لأنّ زيادة التعبير عن المشاعر الإيجابية تلفت انتباه الطفل إلى التجارب الإيجابيّة وتحسّن من مزاجه.
- نظّارة خاصّة: نبدع بصنع نظّارة خاصّة بنا من مواد وخامات مختلفة ونخترع لها مسميّات خاصّة.
- يمكنّنا أن نفكّر بصنع منتجات فنيّة أخرى تساعدنا في النظر إلى الأمر بشكل مختلف.
القط ظريف ونظّارته السّحريّة
القط ظريف ونظّارته السّحريّة
ساعة قصة
القط ظريف ونظّارته السّحريّة
ساعة قصة
القط ظريف ونظّارته السّحريّة
نتحاور
حول علاقة الطفل مع اسمه:
- عاش القط وحيد وحيدًا فسُمِّي بذلك. نتحاور مع طفلنا بشأن معنى اسمه هو؛ مَن أسماه؟ ولماذا أُطلِقَ عليه هذا الاسم؟ وما هي مميّزاته الشخصيّة؟
حول علاقة الطفل بالبيئة:
- عرّفَنا الكتاب على علاقة القطّ بحارته وبالأغراض التي حوله بتفاصيلها العديدة: مناظر البيوت؛ الغسيل؛ الروائح والأصوات؛ تفاصيل كثيرة تغيب عنّا ولكنّها تربطنا بالحارة التي نعيش فيها. نحاور طفلنا بشأن مميّزات الحيّ أو الشارع الذي يسكن فيه، ونسأله عمّا يحبّه فيه.
حول الرفق بالحيوان:
- يارا وأمّ سعيد وأبو علياء تعاطفوا مع القطّ وحيد. نتحدّث عن الحيوانات في محيطنا، وما يمكننا أن نفعل للاعتناء بها. نقترح طُرُقًا عدّة لذلك.
حول علاقاتنا الاجتماعيّة:
- ذُكِرت في القصّة بيوت عدّة بتفاصيلها. نتحدّث عن البيوت والجيران في حارتنا: ماذا نعرف عن جيراننا؟ كيف نتعامل معهم؟ ما هي علاقتنا بهم؟
حول الصداقة:
- يارا ووحيد صديقان. نحاور طفلنا ونسأله: من هو الصديق؟ ماذا يفعل لنا؟ وماذا نفعل من أجله؟
وحيد في الشارع
نتواصل
- في مستطاعنا أن نتواصل مع جمعيّة الرفق بالحيوان لتبنّي حيوان. نستكشف أيّ الحيوانات نفضّل، ونبحث عن معلومات حولها برفقة الأطفال.
- نرعى الحيوانات الضالّة في حارتنا، فنضع لها الطعام والماء برفقة أطفالنا.
- نتواصل مع جيراننا، ننظّف معًا الحارة ونزيّنها.
وحيد في الشارع
نلعب
نلعب مع طفلنا الألعاب الشعبيّة -ألعاب الحارة التي لعبناها في صغرنا مع أبناء الجيران، مثل: الغمّيضة؛ “السبع حجار”، وغيرها.
وحيد في الشارع
نبدع
رسومات الكتاب توحي لنا بحاراتنا. نستعمل أقلام الخشب والشمع والدهان لنرسم حارتنا أو مكانًا مميَّزًا نحبّه فيها.
وحيد في الشارع
نخرج إلى الحارة برفقة أطفالنا ونصوّر مكانًا جميلًا نحبّه فيها. نحاور الطفل بشأن ما يميّز هذا المكان.
وحيد في الشارع
نتحاور
حول علاقة الطفل مع اسمه: القطّ وحيد اسم على مسمًّى. نتحاور مع الأطفال حول أسمائهم: ما معانيها؟ مَن أطلقها عليهم؟ وحول مميّزاتهم: هل لها علاقة بأسمائهم؟
حول علاقة الطفل بالبيئة: وصف لنا القطّ وحيد الحارة بتفاصيلها الصغيرة، كالأصوات والأشخاص والروائح والألوان. نتحاور مع كلّ طفل عن حارته؛ فنطلب إليهم أن يَصِفوها: ما الذي يميّزها؟ ماذا يحبّ فيها؟ وماذا يحبّ أن يفعل بها، ومع مَن؟
حول العلاقات الاجتماعيّة: ذكر لنا القطّ وحيد علاقات متنوّعة للجيران في الحارة. نتتبّع الرسومات. نصف تلك العلاقات. نسأل الأطفال عن جيرانهم: هل يشبهون الجيران في القصّة؟ كيف علاقتهم بهم؟ هل يتبادلون الزيارات، أو يساعد كلّ منهم الآخَر؟
حول علاقة الصداقة بين الإنسان والحيوان: تعاطَفَ كلٌّ مِن “أبو علياء” وَ “أمّ سعيد” مع القطّ وحيد فأطعماه، ولكن علاقة يارا مع وحيد كانت مميّزة. نسأل الأطفال ماذا قدّم كلّ من يارا ووحيد للآخر؟ كيف شَعَرَا؟ هل كان لك صديق من الحيوانات؟ بِمَ شعرت؟ كيف اعتنيت به؟ ماذا نفعل لأصدقائنا؟
وحيد في الشارع
نستكشف ونتعرّف
نتواصل برفقة الأطفال مع جمعيّة الرفق بالحيوان، ونستضيف في البستان أفرادًا من العاملين فيها، أو نزورهم للتعرّف على عملهم وطريقة عنايتهم بالحيوانات.
نضع أوانيَ للمياه وبقايا الطعام على حافة الطريق في حارتنا، وفي بستاننا، وفي المتنزّهات العامّة؛ وذلك رأفة بالحيوانات الضالّة والمشرّدة.
وحيد في الشارع
نُبدع
معرض: نقوم بمشروع بعنوان “معرض – حارتنا في عيوننا” لتعزيز الانتماء لدى أطفالنا لبلدهم وحارتهم. يحتوي المعرض على صور الحارات المختلفة التي صوّرها الأطفال والتي تُمثِّلُ المكانَ الذي يحبّه كلّ طفل في حارته وسبب اختياره. نُعِدّ المعرض برفقة الأطفال.
وحيد في الشارع
نتواصل
نستضيف أديبًا أو فنّانًا: قصّتنا من تأليف الكاتب والشاعر فاضل علي. نستضيفه ونتحاور معه حول كتاباته.
نتواصل مع الجيران. ننظّف الحارة التي يقع فيها البستان. نزيّنها برفقة الأطفال.
نتواصل مع الجيران المسنّين؛ إذ قد يشعرون بالوَحدة فيحتاجون إلى من يساندهم. في الإمكان -على سبيل المثال-: القيام بزيارة لهم؛ تسليتهم؛ شراء الحاجيّات لهم.
وحيد في الشارع
نلعب
نتعرّف على الألعاب الشعبيّة – ألعاب الحارة التي تمتّعنا بها في صغرنا نلعبها برفقة أطفال البستان.
وحيد في الشارع
تسجيل صوتي
وحيد في الشارع
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول غرضٍ يحتفظ به منذ سنوات. كيف حصل عليه؟ وما الخاصّ به؟ نتحادث أيضًا عن غرضٍ عزيزٍ فقده. ماذا يذكر عنه؟
- قد نرغب أيضًا بالحديث مع طفلنا عن غرض تناقلته أجيال العائلة، مثل ثوبٍ، أو قطعة حليّ، أو أداة في البيت. ماذا يعني لنا؟
- هذه فرصة للحديث مع الطّفل عن خبرة فقدان مرّ بها. كيف شعر/يشعر؟ وماذا يمكن أن يساعده حتّى يتغلّب على مشاعر الحزن والاشتياق؟
- قضت صوفِيا أوقاتًا جميلة مع صديقها دبدوب. نتحادث عن أصدقائنا، وعمّا نحبّ أن نفعل معهم.
- نشجّع طفلنا على أن يتخيّل ما مرّ به دبدوب في رحلته الطّويلة. قد يرغب بأن يروي لنا، فنساعده في الكتابة، ويقوم هو بالرّسم. يمهّد هذا النّشاط لفكرة كتابة المذكّرات في مرحلة لاحقة.
- نزور مع العائلة شاطئ البحر. قد نفتّش معًا عن أغراضٍ نجدها، فنتخيّل أصحابها، وقد يرغب طفلنا بكتابة رسالة يضعها في زجاجة ويرميها في البحر. مَن يعرف؟ ربّما وجدها أحدهم يومًا ما.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.
البحر رأى
نتحادث
- عنوان الكتاب: ماذا رأى البحر؟ هل يستطيع البحر أن يرى؟
- مساعدة البحر لدبدوب ولصوفيا. لماذا ساعدهما؟ مَن يساعدنا حين نواجه مشكلة، وكيف؟
- اللّعبة المفضّلة لدى كلّ تلميذ، وقد يرغب بإحضارها إلى الصّف والحديث عنها.
- خبرة مشابهة مررنا بها. ماذا أضعنا؟ من ساعدنا في البحث عن الغرض المفقود؟
- “ماذا نفعل لو…” نستعرض مع التّلاميذ أحداثًا افتراضيّة مثل: أضعتَ لعبتك المفضّلة، أحدهم كسر أو خرّب لعبتك المفضّلة، تلقّيت هديّة لم تُعجبك، وجدت غرضًا أضاعه أحدٌ. نتحادث عن المشاعر الّتي قد يثيرها فينا هذا الحدث، وكيف نتصرّف.
البحر رأى
نستكشف
- مسار رحلة دبدوب رجوعًا إلى صوفيا. نحدّد محطّاته ونرسمها على هيئة متاهة يتمتّع التّلاميذ بالسّير فيها.
- دلائل وإشارات في الرّسومات تدلّنا على أنّ الجدّة في نهاية القصّة هي نفسها صوفيا.
- العلاقة بين مضمون النّصّ وملامح الرّسمة: استخدام الألوان للدلالة على مشاعر الحزن والوحدة والفرح
- أنواع مجمّعات المياه المذكورة في القصّة (محيط، بحر، جدول…) ونوسّع معلوماتنا عنها.
- وسائل النّقل البرّية والبحريّة في القصّة. ماذا يمكننا أن نضيف إلى كلّ مجموعة؟
- نسترجع قصصًا نعرفها تتحدّث عن البحر.
البحر رأى
نتواصل
- نُحضر أغراضًا تتناقلها عائلاتنا منذ أجيال، أو نُحضر صورها، ونروي قصصها.
- ندعو جدًّا أو جدّة ليشارك التّلاميذ قصّة مغامرة في البحر، أو قصّة غرضٍ خاصٍّ تحتفظ به العائلة.
البحر رأى
نُثري لغتنا
- نتخيّل ما مرّ به دبدوب أثناء رحلته. نتساعد مع أهلنا في كتابة “مذكّرات دبدوب” وقد نرغب برسمها في كتابٍ صغير.
- نكتب رسالة شكرٍ للبحر لأنّه حافظ على دبدوب وأعاده لصوفيا.
- نقرأ عناوين الجريدة الّتي يحملها الأب في صفحة 5. نُحضر جريدة اليوم إلى الصّف، ونتأمّل معًا الصّفحة الأولى والأخيرة من الجريدة. على ماذا يدلّنا اختلاف حجم الخطّ في العناوين؟ ماذا تحوي الجريدة غير الأخبار؟
البحر رأى
نُبدِع
- نصنَعُ دمية دبدوب باستخدام خرق قماش، أو شكل دبدوب من كرتون. قد يرغب التّلاميذ بصنع دمًى خاصّة بهم.
- في مجموعاتٍ صغيرة نشكّل لوحةً للبحر باستخدام موادّ متنوّعة، مثل نايلون أزرق، صدف، رمل، وغيرها.
البحر رأى
نتحرّك ونلعب
- نلعب لعبة “التّخباية” أو “حامي-بارد”. يخرج أحد التّلاميذ من الصّف ونخبّئ غرضًا، وعليه أن يحزر مكانه بمساعدة باقي التّلاميذ الّذين يقولون “حامي” إذا اقترب من الغرض، و”بارد” إذا ابتعد عنه.
- في الإنترنت تسجيلاتٌ متنوّعة لصوت الأمواج في بحرٍ هائج، وخرير الماء في جداول، وهدير الماء في الشّلال. يمكن أن نستخدم شالاتٍ نحرّكها بسرعة وببطء على وقع صوت الماء.
البحر رأى
نشاط مع الأهل
- “هذا الأرنوب الضّائع يبدو حزينًا” يقول الكاتب. نتحادث مع طفلنا عن مظاهر حزن الأرنوب. كيف نبدو نحن حين نحزن؟
- نسترجع خبرةً فقدان غرضٍ نحبّه. كيف شعرنا؟ وماذا فعلنا؟
- نُعطي من ألعابنا: قد نرغب بأن نتفحّصّ مع طفلنا ألعابًا أو أغراضًا له يرغب بأن يعطيها لأطفالٍ آخرين.
- ماذا نفعل لو: نتحادث مع طفلنا حول ما يُمكن أن نفعله إذا وجدنا نقودًا في الشّارع، أو لعبة متروكة في المتنزّه.
- الجوارب الضّائعة: في كلّ بيتٍ سلّة أو جارور لفردات الجوارب! ننطلق مع طفلنا في مهمّة البحث في البيت عن الفردات الثّانية الضّائعة. سيتمتّع طفلنا في البحث، وفي ملاءمة أزواج الجوارب!
- إعلانٌ عن غرضٍ مفقود: نصمّم معًا إعلانًا عن غرضٍ مفقود في البيت، ونعلّقه في مكانٍ يراه أفراد العائلة.
- نقرأ الإعلانات في الكتاب عن الأشياء المفقودة. أيّها أحبّ طفلنا؟ من المُثري أن نقوم مع طفلنا بقراءة الإعلانات المعلّقة في الشّوارع، فانكشاف الطّفل على الرّموز الغرافيّة المطبوعة يسهّل عليه تعلّم كتابة وقراءة الحروف فيما بعد.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربيّة والتّعليم ومن مؤسّسة غرنسبون
وجدتُهُ
نتحادث
- قبل القراءة الأولى نتأمّل معًا رسمة الغلاف مفتوحًا على جهتيه: مَنْ وجد ماذا؟ ماذا يشعر دبدوب، ولماذا؟ أين وجد دبدوب الأرنب؟ ماذا يمكن أن يكون مكتوبًا في الورقة المعلّقة على الشّجرة؟
- فكّر دبدوب أنّ الأرنوب حزينٌ. لماذا فكّر ذلك؟ ما هي الأمور الّتي تجعلنا نحزن؟ كيف نعبّر عن حزننا؟
- نتوقّف عند صفحة 33، ونتخيّل ما يُمكن أن يحدث بعدها.
- علّق دبدوب إعلاناتٍ على الأشجار حتّى يجد صاحب أرنوب. ماذا كان يُمكن أيضًا أن يفعل؟
- هل أضعنا مرّة لعبة أو غرضًا نحبّه؟ ماذا فعلنا؟
- أعطى كرموش أرنوبه لدبدوب. لماذا؟ هل أعطينا مرّة أغراضًا نحبّها لآخرين؟
وجدتُهُ
نستكشف
- نبحث عن إعلاناتٍ معلّقة في بيئتنا القريبة (قد تكون لحيواناتٍ بيتيّة ضائعة) أو في الجريدة أو في مواقع التّواصل الاجتماعي. ماذا تحوي هذه الإعلانات عادة؟
- ما هي دميتي/لعبتي المفضّلة؟ نشجّع الأطفال على إحضارها إلى الرّوضة، والحديث عنها مع باقي الأطفال.
وجدتُهُ
نُثري لغتنا
نقرأ سويًّا الإعلانات في الصّفحتين 14+15، ونصيغ معًا إعلاناتٍ جديدة تبدأ بالفعل: أَضَعْتُ، أَضَعْنا.
وجدتُهُ
نُبدع
نفكّر في غرض أضعناه فعلًا في الرّوضة، أو نتخيّل واحدًا، ونقوم بتصميم إعلانٍ عنه نعلّقه على باب الرّوضة.
وجدتُهُ
نتواصل
نزيّن كرتونة أو صندوقًا كبيرًا، ونجمع فيه دُمًى أو ألعابًا نرغب في أن نعطيها لأطفال آخرين مباشرةً أو عن طريق جمعيّة خيريّة.
وجدتُهُ
نشاط مع الأهل
- نشجّع طفلنا على قراءة الرّسائل بصوتٍ عالٍ، وعلى التّفكير بحيوانٍ آخر يهتف له ساعي البريد:”يا …. رسالةٌ لك!” مَن المُرسِل؟ وماذا يمكن أن تحوي الرّسالة؟
- ساعي البريد وحيد رغم أنّه مشغولٌ طوال اليوم بتوزيع الرّسائل. نتحادث حول معنى أن يكون الإنسان وحيدًا. بماذا يشعر؟ هل نشعر أحيانًا أنّنا وحيدون؟ متى؟
- نفكّر في شخصٍ نعرفه نشعر بأَنّه وحيد. كيف يمكن أن نخفّف من وحدته؟ قد نزوره بأوقاتٍ متقاربة، أو نحمل له طعامًا يحبّه، أو نرافقه في نزهةٍ، أو نقوم بعملٍ يسلّيه ويفرحه.
- نتحادث عن أنواع الرّسائل المختلفة الّتي يتبادلها النّاس، من رسائل ورقيّة إلى إلكترونيّة في عصرنا هذا، وعن طرق تبادل الرّسائل عبر العصور. من الممتع أن نصطحب طفلنا إلى مكتب البريد لنتفقّد معًا رسائلنا، ونقوم بإرسال أخرى.
- “يا أمّي رسالة لك!” نصمّم معًا صندوق بريدٍ بيتيّ من علبة كرتونيّة، ونكتب رسائل لبعضنا. أحيانًا يسهل علينا أن نكتب ما نستصعب قوله، وقد تسعدنا رسائل شكر وحبّ قصيرة.
- غابة ساعي البريد مليئة بالحيوانات الغريبة الّتي تدعونا مع طفلنا للتّعرّف عليها.
- كيف وصلت الرّسالة إلى حقيبة ساعي البريد؟ نتتبّع معًا الفأر الصّغير ونحن نتأمّل الرّسومات الجميلة والخاصّة بهذا الكتاب.
ساعي البريد الوحيد
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب المفتوح، ونوضّح مهنة “ساعي البريد”. هل نراه في حاراتنا؟ كيف تصلنا الرّسائل عادة؟ أيّ حيواناتٍ نرى في الرّسمة؟
- خلال قراءة القصّة للتّلاميذ، نتتبّع الفأر الّذي يلحق بساعي البريد في كلّ الرّسومات.
- نفكّر بكائناتٍ أخرى في الغابة ينقل ساعي البريد الرّسائل لها، ونبتكر رسائل بينها. نفكّر بتحيّاتٍ نستهلّ بها الرّسائل، مثل: عزيزي/صديقي/ جاري… قد نرغب بتمثيل أدوار هذه الكائنات وهي تقرأ رسائلها.
- من الجميل أن نصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصّف. يمكن أن نكتب لكلّ تلميذٍ رسالة قصيرة عن صفة نحبّها فيه، وقد يرغب التّلاميذ في كتابة رسائل كهذه لبعضهم، مع الانتباه طبعًا بألّا يُستثنى أحدٌ منهم.
- نتتحادث حول معنى الوحدة. بماذا يشعر الإنسان الوحيد؟ وهل نشعر بذلك أحيانًا؟ هل نعرف أشخاصًا وحيدين؟ كيف يُمكن أن نسلّيهم ونخفّف من وحدتهم؟
- نتعرّف على وسائل نقل الرّسائل في الماضي (ابتداءً من الحمام الزّاجل) وحتّى يومنا هذا. من الجميل أن نعدّ خريطةً بمحطّاتٍ تاريخيّة نعلّقها في ممرّات المدرسة لنشاركها مع الجميع.
- نزور مكتب البريد في بلدتنا، ونتعرّف على خدماته.
- في القصّة حيوانات نألفها، وأخرى غريبة عنّا. هيّا نتعرّف عليها.
- نلتفت إلى الألوان في خلفيّات الرّسومات من بداية الكتاب إلى آخره، والّتي تدلّ على أوقاتٍ مختلفة من النّهار.
- رسومات الكتاب خاصّة وجذّابة. ندعو التّلاميذ إلى اختيار رسمةٍ أحبّوها، وإسماع رأيهم فيها.
ساعي البريد الوحيد
ساعي البريد الوحيد
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب: كيف تدلّنا الرّسومات على عنوان الكتاب؟
- عند القراءة بصوتٍ مسموع، نتوقّف في كلّ موضع ترد فيه جملة “مزيد من الخيطان” ونشجّع طفلنا على قولها. يساهم ذلك في إشراكه بالسّرد على نحوٍ ممتع.
- يسخر سكّان البلدة وزملاء لبنى في الصّف منها، لكنّها بدل أن تغضب أو تحزن، تردّ عليهم بحياكة كنزات لهم. نتحادث مع طفلنا حول أثر ردّ لبنى عليهم. لو تعرّضنا لموقفٍ مشابهٍ، كيف كنّا نتصرّف؟
- نتخيّل معًا الرّحلة التّي قطعها الصّندوق ليعود إلى لبنى. ماذا صادفه في الطّريق؟
- لو عثرنا على صندوقٍ سحريّ، ماذا نحبّ أن نجد فيه؟ وماذا سنفعل بمحتوياته؟
- بادرت لبنى إلى تجميل بلدتها بخيطانها الصّوفيّة. قد نرغب بالتّفكير مع طفلنا بعملٍ بسيط يمكن أن يجمّل حيّنا، كأن نزرع بعض الورود أمام بيتنا.
- هناك العديد من الأشغال اليدويّة الجميلة والسّهلة الّتي يمكن صنعها مع الأطفال. ما رأيكم بورشة فنّيّة يشترك فيها أفراد العائلة؟
مزيد من الخيطان
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، نتوقّف عند الغلاف. نتحادث عن معنى كلمة “مزيد”. نشجّع الأطفال على تخمين موضوع القصّة بناء على العناصر الموجودة في رسومات الكتاب.
- ما يميّز أسلوب النّصّ هو استخدام كلمة لكن الّتي “تجمّد” الحدث للحظة في ذهن القارئ أو السّامع قبل أن تكمله بما يليها من جمل. إنّ استخدام “لكن” المتكرّر يشدّ انتباه الأطفال، ويدعوهم إلى التّفكير بما قد يحدث. عند قراءة القصّة، توقّفي بعد كلمة لكن، وشجّعي الأطفال على تخيّل تتمّة الأحداث.
- يسخر رفيق وزملاء لبنى في الصّف من كنزتها، لكنّها تقابل سخريتهم بفعل كرمٍ وتحيك لهم كنزات. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول موضوع التّنمّر. لماذا برأيهم سخر أبناء صفّ لبنى من كنزتها؟ هل كان يمكن أن تردّ بطريقة مختلفة؟ هل يحدث معنا أن نتعرّض لموقف مشابه؟ ماذا نفعل؟
- نفكّر معًا بمشروعٍ يمكن أن يساهم بتجميل بستاننا أو الحيّ الّذي نحن فيه، مثل زراعة نباتاتٍ وغيرها. هذه مناسبة ممتازة ليتعلّم الأطفال مهارات التّخطيط، والعمل، والتّقييم، وغيرها.
- لو كان لدى كلّ واحدٍ منّا صندوقٌ سحريٌّ لا تنفد محتوياته أبدًا، فماذا نحبّ أن نضع فيه؟ من الممتع أن تعدّي ورشةً مع الأهل لصنع صناديق يحتفظ بها الأطفال بأغراض يحبّونها، وتشجّعي الأطفال على الحديث عنها أمام المجموعة. هذه فعاليّة جميلة أيضًا لخلق أواصر التّعارف بين الأهل أيضًا.
- ورشة أشغالٍ يدويّة من الخيطان! هناك العديد من الفعاليّات الإنتاجيّة، والألعاب الجماعيّة المبنيّة على الخيطان. تجدين مجموعةً منها في هذا الرّابط (http://bit.ly/2pqktoq)، وعشرات أخرى في المواقع الإلكترونيّة.
- رسومات الكتاب مميّزة، أكسبته العديد من الجوائز الفنّيّة المرموقة. يمكننا أن نلفت انتباه الأطفال إلى الألوان الّتي تتسلّل تدريجيًا إلى البلدة الرّماديّة، وإلى اللّعب بألوان الظّلال كما في صفحة 34. هناك تكرار في استخدام أشكالٍ هندسيّة مثل نصف الدّائرة، المثلّث، والمستطيل. من الممتع أن نوفّر للأطفال هذه الأشكال بألوان مختلفة، إضافةً إلى مواد مفتوحة أخرى (مثل الخيطان، والأزرار، والعيدان، وغيرها) ونتركهم يبدعون في التّركيب والتّلصيق على الورق.
مزيد من الخيطان
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: “يستعملون أسماءً متنوّعةً ومحدّدةً من عوالم مضامين مختلفة، يصنّفون ويعرفون كلمات من حيث البعد الدلاليّ والوظيفيّ، يُنتجون كلمات مختلفةً من حيث صلَتها بالجذر والوزن الصرفيّ، يستعملون جملًا وصفية من جمل المقارنة والشرط، يستعملون لوحة الحروف للتعرف على شكل حرفٍ معيّن”.
حفل الكلمات:
مزيدٌ من/ أكثر سوادًا/ أقلّ بياضًا/ حاكَت/ حِياكة/ نُزهة/ تبدوان مضحكين/ لكنه/ بالفعل/ تُشتّت/ تَنفّد/ مليون دولار/ نقود/ أرفضها/ عبر الأراضي/ قلعة/ أفخم كرسيّ/ اهتزّ/ ارتعش/ ارتجف/ أُنزل بك لعنة…
- نتعرّف على المفردات والصياغات الجديدة، نوضّح معانيها. نتعرّف على التعبير “مزيد من”، نوضحه. قد نصف كميات من أغراض تتبقى لدينا في البستان (أكلنا الوجبة وتبقى مزيدٌ من الطعام/ بنيَنا البرج وتبقّى مزيدٌ من الليجو).
- نقارن بين أشياء من حولنا حسب صفات مختلفة، نبحث عن أشياء أكثر سواداً أو بياضًا ، ونحدد معايير مقارنة أخرى: أكثر نعومة/ أقلّ خشونة/ أكثر سخونة/ برودة…
- نتعرّف على صيَغ التشبيه المختلفة. قد نلعب لعبة التشبيهات :أبيض مثل الثلج، حلوٌ مثل العسل/ الشوكولاتة، عالٍ مثل ماذا؟ تذكر المربية صفةً ويعدّد الأطفال أشياء مشابهة. تساهم مثل هذه الألعاب بتنمية مهارات المقارنة والوصف.
- نتعرف على النقود والعملات (عشرة شواقل/ مئة/ ألف/ مليون).. قد نضيف عملات إلى ركن الدكان كي يلعب بها الأطفال ويتعرّفوا على قيمتها. قد نبحث عن صور عملات عبر الإنترنت ونتعرف على أشكالها ومزاياها.
- “اقبليها أو ارفضيها” صيغة لتحديد موقف، قد نستعملها في التمثيل، نؤدي مشاهد يقترح فيها طفل على زميله اقتراحًا ما ونتابع موقفه من العرض. نتعرف إليها بصيغة المذكر والمؤنث، المفرد والجمع. هي فرصةٌ لتنمية مهارات التفكير الناقد واتخاذ موقف.
- “اهتزّ وارتعش وارتجف”، نعبّر عن الأفعال بأجسادنا والحركات. نتحدّث عن مواقف ومشاعر نرتعش فيها أو نرتجف.
تطوّر هذه الأنشطة القاموسَ اللغويّ للأطفال، وتُثريه بمفرداتٍ قريبة من عالمهم، كما تنمّي مهاراتهم في الوصف والمقارنة والربط بين الأحداث ونتائجها والعلاقات بينها.
تعالوا نتحدث:
- نتحدث عن شعور الشخصيات في المواقف المختلفة: كيف شعرت لبنى حين وجدت الصندوق؟ كيف شعرت حين غار منها رفيق؟ حين حاكَت للآخرين كنزاتهم؟ كيف شعر الآخرون وهم يتلقون منها كنزاتٍ هدية؟ ما رأيكم بسلوك الأمير رشيد وهو يسعى للحصول على الصندوق؟ كيف نتصرف حين يعجبنا غرضٌ ليس لنا؟ نتحدّث عن مواقف مشابهة وكيف تصرّفنا فيها. من المهمّ التركيز على التحكم بالرغبات وعدم الاعتداء على حقوق الآخرين.
- (تساهم هذه الحوارات في تجاوز التمركز حول الذات وتفهّم وجهات نظر الآخرين وتنمية المهارات الاجتماعية).
- حاكَت لبنى كنزاتٍ للأشجار والصناديق وأشياء كثيرة. قد نصنّف هذه الأشياء ونتحدث عنها: من يلبس كنزات؟ لماذا لا تلبس الأشجار والحيوانات كنزات؟ (نوضح الفرق بين الكائنات الحية المختلفة وبين الجماد غير الحيّ).
- حاول الأمير أن يلعن لبنى لكنها ظلّت سعيدة. تعالوا نتحدث عن أمور تجعل أحدنا سعيدًا، عن المحبة والصداقة والعطاء. هي فرصةٌ لتذويت قيَم اجتماعيةٍ إيجابية إضافةً إلى التعبير الشخصيّ.
الكفايات اللغويّة:
- نتعرف إلى أنواع الأقمشة ونقارن بين ملمسها. نصنّف الثياب في ركن اللعب التمثيليّ، ملابس صيفية وشتوية مثلًا. يصنّف الأطفال في هذا الجيل وفق معيارٍ واحدٍ، لكن يمكن تدريبهم على معيارَين (ملابس شتوية كبيرة/ صيفية صغيرة وغيرها). تساهم أنشطة التصنيف في تطوير المهارات الذهنية للطفل وتنمية مهارات التفكير الناقد.
الوعي الصرفيّ:
- تَحيك لبنى كثيرًا. يمكن وصفها بالحيّاكة. هي فرصةٌ للتعرف على صيَغ مبالغة واشتقاق كلمات من جذر مشترك (اللي بيحيّك كثير حيّاك، اللي بيخيّط كثير خيّاط، ماذا أيضًا)؟
- للتدرّب على الاشتقاق يمكن أيضًا أن نلعب مع أسماء الآلات : نكنس بالمكنسة، نفتح بالمفتاح، لكن بماذا نحيك؟ هي فرصة للانتباه إلى الجذور المتشابهة والمختلفة بين الكلمات.
ماذا أيضًا:
ماذا لو باشرنا إعداد قاموسٍ للمفردات الجديدة؟ هي فرصةٌ للتمرّس بتسلسل الحروف الأبجدية ومهارات الوعي الصوتيّ، إضافةً إلى مهارات الإقبال على الكتاب. قد يرسم الأطفال ما يدلّ على الكلمة، أو نبحث عن صور ملائمة، وقد نضيف صورةً من القصة نفسها. نحضّر قاموس بستاننا ونضيفه إلى ركن المكتبة، لإضافة كلماتٍ أخرى خلال العام الدراسيّ.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
مزيد من الخيطان
مزيد من الخيطان
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند الصّفحة الأولى حين يظهر الحيوان الغريب بنظر الحيوانات الثلاثة الأخرى. لماذا يرونه غريبًا؟ أيّ أشخاصٍ نراهم “غرباء” حولنا؟ لماذا؟
- في الصّفحة 9 يدور نقاشٌ بين الحيوانات حول كسر الحقيبة. الثّعلب يصرّ على كسرها ومعرفة محتوياتها، في حين يرفض الأرنب ذلك. نتحادث مع طفلنا حول دوافع كلّ منهما. هل يختار أن يكون ثعلبًا أم أرنبًا في هذا الموقف؟
- نتخيّل معًا حكاية الحيوان الغريب. لماذا ترك بيته ليصل متعبًا إلى مكانٍ جديد؟ ماذا صادفه في طريقه؟ كيف يشعر وهو بعيدٌ عن بيته؟ هل نعرف أشخاصًا مثله؟
- يساند الأصدقاء الحيوان الغريب بضمّه إليهم، وبناء بيتٍ له يعوّضه عن بيته المفقود. كيف يمكن أن نساند نحن أشخاصًا تركوا بلدهم وبيتهم، ربّما بإرادتهم أو قسرًا، وأتوا إلينا؟
- البيت بالنّسبة للحيوان الغريب هو المكان الّذي يشعر فيه بالأمان وبالرّاحة وبالحبّ. ماذا يعني البيت بالنّسبة لطفلنا؟
- نتأمّل معًا الصّورتين المعلّقتين على الحائط في الصّفحة الأخيرة. نتحادث حول الفروقات بينهما. على ماذا تدلّنا الألوان في كلّ صورة؟
- لو أردنا السّفر إلى مكانٍ بعيد ولفترة طويلة، ماذا نأخذ معنا في حقيبتنا؟ يمكن لطفلنا أن يرسم الأغراض الّتي يأخذها معه، أو أن يضعها في حقيبة.
- بعض الصّور عزيزة على قلوبنا ونحتفظ بها، وقد نحملها معنا أينما ذهبنا. من الجميل أن نجلس معًا كعائلة، ونتشارك هذه الصّور الخاصّة.
الحقيبة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- اِدعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف. ما موضوع القصّة برأيكم؟ ماذا يشعر الكائن الّذي يجرّ الحقيبة، وماذا تشعر الحيوانات الأخرى؟
- ماذا يمكن أن يكون بداخل الحقيبة؟
- لماذا لا تصدّق الحيوانات قصّة صاحب الحقيبة؟ هل كنتم تصدّقونه؟
- أيّ من الحيوانات يشعر بانزعاجٍ كبير من قدوم الضّيف؟ لماذا برأيكم؟
- كسر الحيوانات الحقيبة ليروا ما بداخلها. هل كان ذلك عملًا صائبًا؟
- وضع الحيوان الغريب صحنًا صغيرًا وفنجان شايٍ في حقيبته ليذكّره ببيته. لو أردنا السّفر بعيدًا عن بيتنا ولمدّة طويلة، أيّ أغراضٍ نأخذها معنا لتذكّرنا ببيتنا؟
- قام الحيوان الغريب برحلة طويلة ومُتعبة بعيدًا عن بيته. ماذا يشعر برأيكم؟ ما هي أطول رحلة قمتم بها بعيدًا عن بيوتكم؟
- لماذا برأيكم ترك الحيوان الغريب بيته؟
- في نهاية القصّة تتعاون الحيوانات لمساعدة صديقهم الجديد. لماذا فعلوا ذلك؟ كيف شعر الحيوان حين استيقظ من نومه؟
- هل حدث وأن أتى طفلٌ جديدٌ إلى حيّكم أو إلى بستانكم؟ ماذا شعر برأيكم في مكانه الجديد؟ وماذا أمكننا أن نفعل حتّى يشعر بأنّه مرحّب به؟
- اِستخدمي الإطار في الرّابط التالي: http://bit.ly/2ARvCAF لدعوة الأطفال إلى رسم بيوتهم. شجّعيهم على التّفكير بما يحبّونه في البيت، وبما سيفتقدونه حين يغيبون عنه.
- قصّي بطاقات أحداث القصّة المرفقة بهذا الرّابط: http://bit.ly/2ARvCAF، وشجّعي الأطفال على ترتيبها وفق أحداث القصّة، وسردها في مجموعاتٍ صغيرة. يمكن أن تُشركي الأهل بهذا النّشاط في البيت.
- هذه قصّة ممتازة لمسرحتها. يمكن صنع شخصيات القصّة من دمى عصيّ، وذلك بقصّ صور الشّخصيات وإلصاقها على عصيّ أو معالق خشبيّة. اِدعي الأطفال إلى التّفكير بما ستقوم به الحيوانات مع صديقها الجديد بعد انتهاء القصّة في الكتاب.
الحقيبة
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6 سنوات: “يتعرّفون على الكلمات الوظيفية ويستعملونها بشكل صحيح، يستعملون اللغة للتفاهم وحلّ المشكلات والتفاوض والدفاع عن موقفهم، يصِفون أحداثًا مختلفة مع استعمال صلة السبب والنتيجة، يكتبون كلماتٍ مستعملين كتابةً صوتية ولو جزئية، يتعرفون على فونيمات في بداية ونهاية الكلمة”.
حفل الكلمات:
حقيبة، مغبرّ، متعب، خائف، سفح تلّة، مُحاط، أثق به، بلَمح البصر، هروب، تسلق، مشكلة، مَزيد من…
- نتعرّف على الكلمات والتعابير الجديدة ونشرح معانيَها وسياق استعمالها، ماذا نعني “بلمح البصر”؟ نذكر أشياء تمرّ بسرعة ونربط بينها وبين حاسة البصر، نتعرّف على مفهوم الثقة: كيف نثق بشخص أو لا نثق به؟ نصف الأفعال الحركية ونتحدّث عن ممارستنا لها (مثلاً نتسلق في الساحة، ماذا نفعل في ألعاب التسلق أيضًا؟ قد نُجري نشاطًا في ساحة البستان ونُحضّر ألعابًا للتسلق/ للتزحلق).
- نعرض صوَرًا لتلالٍ ونحدّد السفح والقمة، نصعد وننزل في أنشطةٍ حركيةٍ تمثيلية، نتعرّف إلى مفاهيم مكانية أخرى: أمام، خلف، فوق، أعلى، أسفل، هنا، هناك.
- نتحدّث عن الكلمات المتعلقة بالمشاعر (خائف، متعَب)، متى نحسّ بذلك وكيف نعبّر عنه؟
- كلمة “حقيبة” هي كلمة معيارية، ماذا نسمّيها في لهجتنا؟ نذكر كلمات أخرى تعلمناها ونميّز بين اللغة المحكية والمعيارية. قد ننفّذ نشاطًا مع حقائبنا، نصِف كلّ حقيبةٍ من حقائب أفراد المجموعة، ثمّ نحزر الأطفال عنها (مثلًا: في بالي حقيبةٌ لونها أحمر وعليها صورة أرنب أبيض). نُتيح المجال للأطفال أن يصِفوا حقائب زملائهم لنعرفها.
- نتعرّف إلى كلمة “مُحاط” ونضع أشياء ونرى بماذا هي مُحاطة. هي فرصة لإغناء القاموس اللغويّ بمفردات قريبة من عالم الأطفال.
الكفايات اللغوية:
- كسرت الحيوانات حقيبة الضيف الغريب، ما رأي الأطفال بهذا السلوك؟ نُتيح للأطفال التعبير عن موقفهم من سلوك الحيوانات في أكثر من مشهد من القصة. من المهمّ أن نتقبل آراء الأطفال ونعوّدهم على شرح وجهة نظرهم ومحاولة إقناع زملائهم بها والتفاوض حول أفكارهم.
- لماذا كان الحيوان مغبرًّا ومتعَبًا/ خائفًا/ يحلم بالهروب؟ نتساءل مع الأطفال عن العلاقة السببية بين الأحداث ونخمّن أسبابًا، أو نقترح نتائج مغايرة: لماذا حدث ذلك؟ ماذا كان يمكن أن يحدث أيضًا؟ نقترح أحداثًا بديلةً.
- نتحدث عن مشاعر الحيوان عند كسر حقيبته؟ بماذا يمكن أن يشعر أحدنا لو أتلف صديقه لعبته؟ ماذا يمكن أن نفعل لو حدث لنا موقفٌ مشابه؟ نتحدّث عن مواقف يزعجنا فيها سلوك الآخرين وكيف يمكن أن نتصرف؟ لو أخطانا نحن بحق الآخرين وكسرنا أغراضهم، كيف يمكن أن نعبّر عن أسفنا؟ نتيح المجال للأطفال بالتفكير بحلولٍ للمشاكل ونحدّد قواعد المقبول وغير المقبول.
- تعالوا نتذكر أنواع الحيوانات التي نعرفها ونصنّفها في مجموعات. أية مجموعات دلالية أخرى تتواجد في بستاننا؟
الوعي الصوتيّ وبدايات القراءة:
- نتعرّف إلى الكلمات في النصّ، نحضّر بطاقاتٍ للشخصيات ونلائم بين الكلمة والصورة، نساعد الأطفال في تطوير القراءة الجزئية للكلمات وتمييز ما يعرفونه من حروف.
- نتعرّف على الفونيمات الأولى أو الأخيرة من الكلمات ونلائمها لاسم الحرف وصوته وصورته.
الوعي الصرفيّ:
- ماذا لو جمعنا الكلمات الموجودة في النصّ: كرسيّ/ حقيبة/ طاولة وغيرها. نلعب مع المفرد والجمع، نحضّر مجموعاتٍ مختلفة ونعدّها (خمس حقائب/ ثلاثة كراسي). نتعرّف على صيَغ المفرد والجمع في النص، ونلعب ألعابًا حولها. نصف ما يحدث بصيغة المفرد والجمع.
الإقبال على الكتاب:
- نختار مشهدًا من صفحات الكتاب، يصِف الأطفال الحدث فيه، قد نصوّر اللوحات ونعيد ترتيبها بالتسلسل الملائم.
- ماذا لو اقترحنا أحداثًا بديلة؟ قد نكتب قصةً مختلفة للحيوانات والحقيبة الغريبة، أو نُعدّ رسوماتٍ جديدةً للنصّ بملامح أخرى للحيوانات.
ماذا أيضًا؟
- نتحدّث عن بيت الحيوان وعن بيوتنا وما تعني لنا. تعالوا نرسم بيوتنا أو نبنيها من موادّ مختلفة ونقارن بين أشكال البيوت، أيّ مكانٍ كنا نحب أن يحيط ببيتنا؟ قد نُعدّ معًا في ركن البناء بيوتًا في سفوح الجبال أو بجانب البحر. أية موادّ نحتاج؟ وكيف سنصمّمها؟ هي فرصةٌ لحوارات وتخطيط وتصميمات إبداعية.
ملاحظة: نختار النشاط الملائم لتطوّر الأطفال وميولهم في روضتنا.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
الحقيبة
نشاط مع الأهل
- نقرأ الكتاب معًا، ونتأمّل رسوماته. قد نتوقّف عند الصّفحتين 6 و7 ونتعرّف على الحيوانات الّتي تظهر من الشّبابيك مع أصحابها. على ماذا تدلّ تعابير وجوه أصحابها؟ وماذا تقول تعابير وجه الطّفل الّذي يطلّ مع فيله؟
- قد نرغب بالتّوقّف عند صفحة 16 وبقراءة المكتوب على اللّافتة بصوتٍ عالٍ. ماذا تعني هذه الجملة؟ ولماذا يُمنع دخول الفيلة إلى النّادي؟ بماذا يمكن أن يشعر الطّفل والفيل؟ قد نرغب بتشجيع طفلنا على التّفكير بما قد يفعله الطّفل بعد ذلك.
- نتعرّف معًا على الحيوانات الظّاهرة في الكتاب. هل يمكن أن نربّيها كلّها في بيوتنا؟ لو قُدّر لنا أن نربّي حيوانًا غريبًا في المنزل، فأيّ الحيوانات نختار؟ قد نرغب برسمه.
- إذا كنّا نربّي حيوانًا أليفًا في البيت، فماذا نحبّ فيه؟ وماذا نحبّ أن نفعل معه؟
- “لأنّه هكذا يفعل الأصدقاء…”. نتحادث مع طفلنا حول أصدقائه المختلفين: ماذا يحبّ أن يلعب معهم؟ قد نرغب بأن نحدّث طفلنا عن أصدقائنا نحن أيضًا. سيكون ممتعًا أن ندعو أصدقاء العائلة، باختلاف أعمارهم، للقاء نقوم فيه بنشاطٍ ممتعٍ معًا.
- قد يرغب طفلنا بأن يصمّم لافتةً يعلّقها على باب غرفته ترحّب بجميع أصدقائه، وقد يرغب أفراد العائلة بالمشاركة في تصميم لافتة على مدخل البيت ترحّب بالضّيوف جميعًا.
- في أيّ فصولٍ من السّنة تجري أحداث القصّة؟ ماذا يدلّنا في الرّسومات على كلّ فصلٍ؟
ممنوع دخول الفيلة!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، ادعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف وتخمين ما تقوله اللّافتة. كيف تبدو العلاقة بين الطّفل والفيل؟ كيف يمكن أن يشعر الفيل حين يفهم ما تقوله اللّافتة؟ ما حالة الطّقس كما تبدو في رسمة الغلاف؟ ماذا يدلّنا عليها؟
- تحادثي مع الأطفال حول التّعبير” تشعر دائمًا باختلافٍ عن الآخرين”. لماذا شعر الطّفل بذلك؟ هل نشعر أحيانًا بأنّنا مختلفون عن الآخرين، متى؟
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الصّفحتين 8 و9. أيّ حيوانات أليفة تظهر في الرّسومات؟ هل يمكن أن نفكّر بحيواناتٍ أخرى نربّيها في البيت؟
- تحادثي مع الأطفال حول المواقف في القصّة الّتي ساند فيها الصّديقان- الطّفل وفلفول- بعضهما. كيف نساند نحن أصدقاءنا؟
- في الصّفحتين 28 و29 حيوانات غريبة. هل يمكن أن نسمّيها؟
- على باب النّادي الجديد لافتة تقول “أهلًا وسهلًا بالجميع”. تحادثي مع الأطفال حول ما تعنيه.
- تتبّعي مع الأطفال ظواهر الفصول المختلفة كما تظهر في الرّسومات. ماذا يلبس النّاس في كلّ فصل؟
- قد يرغب الأطفال بإعداد لافتاتٍ صغيرة على باب الرّوضة ترحّب بالجميع. تحادثي معهم حول الكلمات الّتي يمكن أن تحملها اللافتات، مثل: مرحبًا، تفضّلوا، وغيرها. سيتمتّع الأطفال بتزيين اللّافتات وتعليقها.
ممنوع دخول الفيلة!
الفانوس اللّغويّ
المربية العزيزة.
إنها بداية العام الدراسيّ بما تحمل من تحديات التأقلم والانسجام لدى الأطفال. تساهم قراءة القصص والحوار في مجموعاتٍ صغيرةٍ بتعزيز المناخ الإيجابيّ ودعم اندماج الأطفال وتأقلمهم دون إثقالٍ عليهم. نقدم لك هذه الاقتراحات بما يتوافق مع هذه المرحلة.
في المنهج:
أطفال 3-4: يتابعون تسلسل النصوص المسموعة ويعبّرون عن رغبات، أحاسيس وأفكار. يعرفون أن الشخصيات تتكرر في الرسومات. يوسعون قاموسهم اللغويّ، يستعملون أسماء ذات محسوسة مستمدة من مضامين قريبة من عالمهم. يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات.
أطفال 4-5: يميزون الانفعالات المختلفة. يتحدّثون عن تجارب مروا بها. يستعملون مباني شائعة وخاصة بالكتاب. يعرفون حقولًا دلاليّةً مختلفة كالحيوانات. يستعملون أوزانًا مختلفة من نفس الجذر.
حفل الكلمات:
شقوق/ رصيف/ فلفول/ فيَلة/ هكذا يفعل الأصدقاء/ حيوانات أليفة/ ظربان/ لافتة/ فوق/ تحت/ أشاهد/ يتغلّبون على الخوف/ رائحة كريهة/ يتبعني/ يتخلّون عن بعضهم/ نحضّر لافتتنا.
- نتعرّف على المفردات الجديدة، نشرح معانيها ونصِفها، نتحدث عنها، متى نستعملها؟ أية مفردات أخرى تشبهها أو تعاكسها؟
- نتعرّف على الحيوانات: فيل/ فيَلة. نصِفها. بماذا يتميز الفيل عن غيره من الحيوانات؟ قد نبحث في الموسوعة عن صوَر وصفات الفيل وطبيعة حياته وأماكن تواجده. ونتعرّف على صيغ الجمع لحيواناتٍ وأشياء أخرى.
- نتحدث عن الحيوانات الأليفة وغير الأليفة. أية حيواناتٍ نعرف؟ قد نجمع صورًا لها من كتب مكتبة الروضة أو الحاسوب.
- نتحدث عن مشاعر الأطفال في القصة، ونقارن بين منعهم من الدخول و بين السماح للجميع. نتحدث عن مشاعرنا في حالاتٍ مشابهة، ونطوّر حواراتٍ عن الصداقة والتعاطف واحترام الجميع. (نؤكد بأن روضتنا تقبل الجميع وتحترمهم، وهي فرصةٌ لترسيخ قيم التعامل الإيجابيّ وقواعدها).
الإقبال على الكتاب:
نشجع الأطفال على الإصغاء للقصة، ونقرأها بطرقٍ مشوّقة، نعرض الرسومات ونتابع الشخصيات في الحالات المختلفة. نصف ما يقوم به الطفل مع الفيل وفقًا للصورة. نتتبّع الكلمات ليميز أطفال الثالثة بين النصّ والصورة.
الكفايات اللغوية:
- نتعرف على الحيوانات الأليفة في النص، نتحدث عن حيوانات أليفة نعرفها ونربيها. نصنف الحيوانات إلى أليفة وغير أليفة.
- نتحدث عن مفهوم الصداقة/ عن الصداقة بين الطفل والفيل. ماذا نحبّ أن نفعل مع الأصدقاء. نستعمل القالب اللغويّ من القصة “هكذا يفعل الأصدقاء” ونضيف إليه ما نحبّ. مثلًا: هكذا يفعل الأصدقاء، يتحدثون مع بعضٍ بلطف/ هكذا يفعل الأصدقاء، يلعبون معًا.
- نتحدث عن الممنوع والمسموح في الروضة. هي فرصةٌ لتحضير دستور الروضة بشراكة الأطفال ووفقًا لاقتراحاتهم.
الوعي الصرفيّ:
فلفول اسم “دلع” أو تصغير للفيل. تعالوا نتحدث عن أسماء الدلع التي ينادينا بها أهالينا. كيف أحب أن ينادوني؟ قد نبتكر صيَغًا تصغيريةً لأسماء أطفال الروضة، ونلعب معها ألعابًا للتعارف. تكتب المربية أسماء الدلع ويبدع الأطفال في تزيينها، ثمّ نعدّ ركنًا خاصًّا بصور الأطفال مع أسمائهم وأسماء الدلع.
ماذا أيضًا:
- نجمع ما في الروضة من مجسمات لحيوانات، نتعرّف عليها ونصفها، ونضيفها إلى ركن البناء. قد يتعاون الأطفال بتوجيه المربية في تخطيط وبناء نادٍ للحيوانات أو مسكنٍ ملائمٍ لها: ماذا نحتاج؟ كيف سيبدو شكل النادي؟ نثري قاموس الأطفال بأسماء الموادّ وصفاتها وأشكالها.
- يتعاون الأطفال في القصة لتحضير نادٍ للحيوانات. تعالوا نستمع إلى اقتراحات الأطفال لركنٍ يحبون إنشاءه أو تطويره في الروضة. هي فرصةٌ لتطوير حواراتٍ إقناعية بين الأطفال، إجراء تصويتٍ على الركن المرغوب أكثر، وهي وسيلةٌ لتعزيز التعبير الشخصيّ ومبادرات الأطفال وشراكتهم، التي تمثّل جزءًا من أسس البستان المستقبليّ.
- يحضّر الأطفال لافتتهم في القصة، تعالوا نحضّر لافتاتٍ لأركان الروضة. كلّ مجموعة أطفالٍ قد يشتركون في تحضير لافتةٍ بحيث تكتب المربية الشعار المتفق عليه ويقترح الأطفال رمزًا يدلّ عليه. (مثلًا: في الساحة نجمع الألعاب بعد الانتهاء/ بعد استعمال المرحاض نغسل أيدينا/ في ركن البناء نتعاون معًا، وغيرها). تمثل هذه فرصةً لتعزيز قواعد العمل في الروضة من خلال تطوير المهارات اللغوية المختلفة.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
ممنوع دخول الفيلة!
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع طفلنا مشاعر الجدّ في الكتاب. أيّ الأمور تجلب له الفرح، وأيّها تسبّب له الحزن أو الحيرة؟
- ندعو طفلنا إلى التّفكير بجدّه/جدّته. هل يشبه الجدّ في الكتاب؟ ما الّذي يميّزه/ها أيضًا؟
- نسترجع مع طفلنا ما يحبّه في الجدّ/الجدّة، وما يضايقه أحيانًا. نتحادث حول الأمور الّتي يحبّ طفلنا أن يقوم بها مع جدّه/جدّته…
- الجدّ في هذا الكتاب في الطّريق إلى فقدان ذاكرته. قد يعاني بعض الأجداد والجدّات من مشاكل صحّية أخرى، مثل ثقل السّمع أو شحّ النّظر أو محدوديّة الحركة. نتحادث مع طفلنا حول ما يمكن أن يفعله من أجل مساعدة جدّه/جدّته.
- لبيت الجدّ والجدّة روائحه ومذاقاته ومشاهدُهُ المميّزة التي تسكن ذاكرة الأطفال حين يكبرون. نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في بيت الأجداد. هل هناك زاوية في البيت يفضّلها؟ وماذا يحبّ أن يفعل هناك؟
- يعبّر الصّغير في الكتاب عن حبّه لجدّه بطرق مختلفة، فهو يلعب معه، ويضمّه، ويخرج في نزهة معه. نشجّع طفلنا على التّفكير بطريقة يعبّر فيها عن حبّه لجدّه وجدّته: ربّما هديّة صغيرة من صُنع يديه، أو القيام بعمل يحبّه…
- مرّة كان جدّي صغيرًا…من الجميل أن يتصفّح طفلنا ألبوم صورٍ مع جدّه، ويسمع حكايات الجدّ عن طفولته. يمكننا أيضًا أن نحضّر ألبوم صورٍ تجمع طفلنا مع جدّه وجدّته. لا شكّ في أنّ طفلنا سيحتفظ به قريبًا إلى قلبه.
جَدّي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- استرجعي مع الأطفال ما يقوم به الجدّ والطّفل في الكتاب. ماذا يفعلون هم مع أجدادهم؟
- نسترجع مشاعر الجدّ في الكتاب. ما الّذي يسبّب له الفرح، والحزن، والحيرة؟ كيف تدلّنا الرّسومات على ذلك؟ شجّعي الأطفال على مشاركة أمور يعرفون أنّها تجلب الفرح أو الحزن لأجدادهم.
- يعتني الطّفل بجدّه بطرقٍ مختلفة. كيف نعتني نحن بأجدادنا؟
- يمكن دعوة أحد الأجداد أو الجدّات لمشاركة الأطفال في نشاطٍ ما (مثل حكاية قصّة، أو مشاركة بعمل يتقنه الجدّ/الجدّة). كذلك يمكن دعوة جميع الأجداد والجدّات لنشاطٍ ممتع مع أحفادهم في البستان.
- من الجميل أن يتعرّف الأطفال في البستان على أجداد بعضهم. يمكن أن تعدّي ” شجرة الأجداد” في الصفّ، يعلّق كلّ طفلٍ عليها صورته مع جدّه وهما يقومان بنشاطٍ ممتع لكليهما. شجّعي الطّفل على الحديث عن جدّه قبل أن يعلّق الصّورة على الشّجرة ( اسمه، ومسقط رأسه، وأمور يحبّ أن يقوم بها).
- لبيت الجدّ منزلة خاصّة في نفوس الأطفال. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّونه في بيوت أجدادهم.
- تتبنّى وزارة التّربية والتّعليم هذا العام مشروع “لكلّ منّا حكاية”. ومن جملة الاقتراحات لتفعيل المشروع في البستان، دعوة أحد أفراد العائلة- وقد يكون الجدّ أو الجدّة- ليحكي للأطفال عن قصّة غرضٍ شخصيّ يحضره معه.
جَدّي
نشاط مع الأهل
- نبدأ من عنوان الكتاب. نتحادث عن معنى “خفيّ”. ما هي الصّفات الّتي جعلت راني خفيًّا عن عيون الآخرين؟
- نسترجع مع طفلنا المواقف الّتي شعر فيها راني بأن لا أحد يراه، والمواقف الّتي شعر فيها بأنّ الآخرين قد بدأوا يرونه. نتأمّل معًا رسمة راني في كلّ موقف: ماذا تغيّر فيها؟
- نتحادث مع طفلنا حول شعور راني حين كان زملاؤه يتجاهلونه. لو كنّا مكانه، ماذا نشعر؟
- نشجّع طفلنا على الحديث عن مواقف في المدرسة أو خارجها، شعر أو يشعر فيها بأنّه غير مرئيّ. ما الّذي يسبّب له هذا الشّعور؟ وماذا يمكن أن يساعده في التّغلّب عليه؟ يمكننا أن نستخدم طريقة تمثيل الأدوار لمساعدة الطّفل على التّعامل مع هذه المواقف بطريقة إيجابيّة تعزّز من ثقته بنفسه.
- نسترجع مع طفلنا خبرةً إيجابيّة في البيت، أو المدرسة، أو أيّ إطارٍ آخر، شعر فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الّذي ساهم في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
- كثيرًا ما نُقصي ونصدّ الآخرين لأنّنا نحمل عنهم أراء مسبقة، ونجهل الكثير عنهم. قد نبدأ بالأشخاص المقرّبين إلينا، وحتّى بعائلتنا: ماذا يعرف أولادنا عنّا؟ إنّ مشاركة أولادنا ببعض المعلومات الّتي لا يعرفونها عنّا، تلفتهم إلى أهمّيّة أن يتعرّفوا على الآخرين من زوايا مختلفة، وألّا يتسرّعوا في الحكم عليهم.
- قد يشعر العديد من الأولاد أحيانًا بأنّهم غير مرئيين في البيت، إمّا لانشغال الأهل عنهم، أو لأنّهم لا يجدون فسحةً للمشاركة بما يستطيعونه. جميلٌ أن نتحادث مع أولادنا حول أمور يستطيعون أن يشاركوا بها في البيت كي يشعروا بأنّهم جزء من العائلة، وبأنّ جهودهم ومردودهم يحظيان بتقديرٍ عالٍ.
الولد الخفيّ
قبل قراءة الكتاب في الصّفّ
هاتان فعاليّتان تمهيديّتان يمكن أن تحضّر التّلاميذ لفهم مضمون القصّة على نحوٍ أفضل، وللتّفاعل عاطفيًا مع الموضوع، وربطه بخبراتهم الحياتيّة:
وزّعي التّلاميذ في مجموعات زوجيّة، آخذةً بعين الاعتبار أن يكون التّلاميذ في المجموعات لا يعرفون بعضهم جيّدًا. أطلبي من كلّ تلميذ أن يفكّر في ثلاثة أمور مرئيّة ومتشابهة بينه وبين زميله في المجموعة (مثل: كلاهما يلبسان نظّارة طبّيّة)، وثلاثة أمور مرئيّة ومختلفة بينه وبين زميله (شعر طويل وقصير مثلًا).
في المرحلة الثّانية أطلبي من كلّ تلميذ أن يفكّر بثلاثة أمور غير مرئيّة ومتشابهة بينه وبين زميله، وثلاثة أمور غير مرئيّة ومختلفة بينه وبين زميله (مثل: هوايات، مخاوف، أنواع رياضة يحبّها…)
هل كانت مفاجآت فيما عرفوه عن زملائهم؟
أعدّي مسرح ظلّ بسيط: يمكن ربط شرشف أبيض على جانبيّ سلّم مفتوح، والاستعانة بمصباح كهربائيّ صغير يثبّت وراء الشّرشف. اعرضي من وراء الشّرشف أغراضًا مختلفة، واطلبي من التّلاميذ أن يخمّنوا ماهيّة الأغراض. تتيح هذه الفعاليّة حوارًا مع التّلاميذ حول عدم قدرتنا على رؤية تفاصيل الأغراض إذا رأينا ظلّها فقط.
الولد الخفيّ
قراءة الكتاب
ادعي التّلاميذ إلى تأمّل غلاف الكتاب، وتخمين مضمون القصّة بناءً على الفعاليّة السّابقة. ربّما يحتاج التّلاميذ إلى وساطة لغويّة في فهم كلمة “خفيّ”.
الولد الخفيّ
حوار مع التّلاميذ بعد قراءة الكتاب في الصّف
ما هي المواقف الّتي أحسّ فيها راني أنّه خفيّ؟
ماذا شعر راني حين أحسّ بأنّ الآخرين لا يرونه؟
كيف كان يمكن أن يتوزّع أولاد صفّ راني إلى فرق لعب على نحوٍ عادل لا يستثني أحدًا؟
هل شعرتم مرّة بأنّكم غير مرئيّين؟ متى؟ أيّة جمل ممكن أن يقولها لنا الآخرون أحيانًا وتُشعرنا بأنّنا غير مرئيّين؟ ماذا يمكن أن يساعدنا؟ في هذا الحوار، يمكنك الاستعانة بهذا الموزَّع بعنوان: هل تستطيع رؤيتي؟
من ولد غير مرئيّ إلى ولد مرئيّ
في الحوار مع التّلاميذ حول الإقصاء والتّنمّر، من المهمّ أن يدرك التّلاميذ دورهم في مساندة الولد الخفيّ، وفي المساهمة في بناء أجواء صفيّة إيجابيّة تقوم على احترامهم لبعضهم البعض، ورؤية وتثمين القدرات المتنوّعة والمختلفة عند كلّ واحدٍ منهم.
يمكن أن تسألي:
ماذا فعل راني حتّى رآه يونغ؟
كيف ساعد يونغ راني على أن يتحوّل إلى طفلٍ مرئيّ؟ كيف تدلّنا الرّسومات على هذا التّحوّل؟
قد يساعدك هذا الموزَّع بعنوان: “من راني الخفيّ إلى راني المرئيّ” لتشجّعي التّلاميذ على التّفكير بطرقٍ يمكن أن يساندوا بها أولادًا غير مرئيّين مثل راني.
نحن مرئيّون!
هذه مناسبة للحوار مع التّلاميذ حول مواقف تحدث في المدرسة والشّارع والحيّ والبيت، يتعرّضون فيها للتّنمر والإقصاء. ما هي مظاهر التّنمّر؟ أيّ أذًى ممكن أن يسبّب؟ كيف يمكن أن نتعامل مع مواقف كهذه؟ يمكن أن تشجّعي التّلاميذ على تنظيم فعاليّات في المدرسة تلفت الآخرين إلى الموضوع: مثل تصميم بوسترات تعلّق على جدران المدرسة، إعداد مسرحية، أغنية، وغيرها.
الولد الخفيّ
نشاط مع الأهل
- • “أين اختفى سمسم؟” نتحادث مع طفلنا حول أسباب اختفائه الممكنة، وقد نستذكر حدثًا شبيهًا حصل في عائلتنا. ماذا شعر الطّفل، وبماذا فكّر؟
- •قلقت الطّفلة لغياب سمسم، فساندها والداها باحتضانها وبالبحث عنه. نتحادث مع طفلنا حول طرقٍ أخرى يقترحها للبحث عن سمسم (مثل الإعلان في مواقع التّواصل الاجتماعي…)
- •ماذا يحبّ طفلنا أن يفعل مع الحيوان أو الطّائر الأليف في بيتنا؟ قد نتمتّع معًا بالبحث عن صورٍ توثّق مشاهد مفضّلة أو مضحكة برفقته، ونرتّبها في ألبوم صور نشاركه مع أفراد العائلة، ومع الأصدقاء في البستان.
- •أيّ حيواناتٍ أليفة أخرى ممكن أن نربّيها في البيت؟ هل نعرفُ عائلاتٍ تربّي حيوانات غريبة في بيتها؟
- • العديد من قصص الأطفال تدور حول شخصيات الحيوانات. قد نرغب بتصفّح الكتب في مكتبتنا البيتية، وقراءة القصص عن الحيوانات الأليفة، أو قد نستمتع معًا بمشاهدة فيلمٍ يختاره طفلنا.
سِمْسِم
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يحبّ أغلب الأطفال الحيوانات المختلفة. شجّعي الأطفال على تسمية الحيوانات التي يرغبون بتربيتها في منزلهم. يمكنك التّحادث معهم حول احتياجات الحيوانات المختلفة، وطرق رعايتها.
- رغم أنّ أفراد العائلة تفاجأوا بوجود سمسم في البيت، لكنّهم لم يرفضوه. اقترحي على الأطفال موقفًا افتراضيّا ترفض فيه العائلة دخول سمسم إلى البيت. كيف يمكن إقناع الأهل بإدخاله؟
- عندما ضاع سمسم، تعاونت الطّفلة مع أمّها على كتابة إعلان ونشره بين الجيران. اقترحي على الأطفال إعداد إعلانٍ للبحث عن سمسم: ماذا نكتب فيه؟ قد يستمتع الأطفال بتعليقه في زاوية كتب المشروع، أو في مدخل الصّف.
- غاب “سمسم” لفترة طويلة، ولا نرى في الكتاب رسومات للأماكن التي تجوّل فيها. شجّعي الأطفال على تخيّل هذه الأماكن. لو ضاع سمسم في حيّ الرّوضة، فأيّ الأماكن يمكن أن يقصدها؟ هذه مناسبة للخروج مع الأطفال إلى الحيّ، وتفقّد هذه الأماكن، ومن ثمّ رسم خريطة لها. للمزيد حول استخدام خريطة الحيّ ندعوك لمشاهدة الفيلم في أسفل هذه الصفحة.
سِمْسِم
نشاط مع الأهل
- تبدو أعراض المرض على الدّب تدريجيًا، فأنفُهُ مسدودٌ وحلقُهُ يُؤلمُه ثمّ تصيبُهُ الحُمّى. نتحدّث مع الطفل حول ما نشعر به جسديًا ونفسيًّا حين نمرض.
- هبّ الأصدقاء لمساعدة الدّب المريض. نتحادث حول ما قام به كلّ واحد منهم، ونختار أحدهم ونتتبّع ما قام به.
- نستذكر زيارة مريضٍ قمنا بها سويًّا. كيف خفّفنا عنه وسلّيناه؟ ماذا يمكننا أن نفعل إذا مرض أحد أفراد العائلة، أو أحد أصدقائنا في الروضة؟
- “سلامتك” ، ندعو عادةً للمريض. أيّ عبارات جميلة أخرى يمكن أن نقولها له للتخفيف عنه؟
- البابونج، والمريمية وعشبة الجبل، هي بعض النباتات العطريّة التي نستخدمها في إعداد مشروبات ساخنة تخفف من حدّة المرض. يمكننا أن نبحث عنها معًا في حديقتنا أو في البريّة، ونعدّ شرابًا لذيذًا ممزوجًا بالعسل الشافي!
- “يلاّ نعمل حالنا مرضى”، يتمتّع الأطفال باللعب التمثيلي، ويحبّون أن يُظهروا عنايتهم بالأهل. هذه فرصةٌ أيضًا لتعزيز إحساسهم بالمقدرة على مساعدة الآخرين، حتّى بأمور صغيرة.
- العناية بصحّتنا “نام بكّير وقوم بكّير وشوف الصّحة كيف بتصير” يخبرنا المَثَل الشّعبيّ. نتحادث مع طفلنا حول طرق العناية بصّحتنا: ماذا نأكل؟ وكيف نحافظ على نظافتنا الشّخصية؟ وكيف نقوّي جسدنا ونُريحُهُ حتّى يستجمع نشاطه وحيويّته؟
- مرَضُ الدّب مُعدٍ، انتقل إلى أصدقائه. نتحدّث مع طفلنا حول طرق الوقاية من الأمراض، مثل المُداوَمة على غسل اليدين، والتّغيّب عن الرّوضة وقت المرض). ماذا أيضًا؟
الدب مريض
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتأمّل معًا صورة الغلاف. ماذا تقول لنا عن حالة الدّب، وأصدقائه، وعن زمن القصّة؟
- نتتبّع مع الأطفال واحدًا أو أكثر من الأصدقاء. كيف ساعد الدّب؟
- نتحادث مع الأطفال حول ما يشعرون به حين يمرضون. تساعد هذه المحادثة الأطفال على أن يصغوا بدقّة إلى صوت أجسادهم وأن يميّزوا أعراض المرض لديهم. نتحادث أيضًا عمّا يُحدثه المرض من تغيير في مزاجهم ونفسيّتهم.
- اعتنى الأصدقاء بالدّب، كلّ بطريقته. كيف يمكن أن يعتني الأطفال بأحد أفراد العائلة حين يمرض؟ تساعد هذه المحادثة الأطفال على تعزيز شعورهم بالمقدرة على مساعدة الآخرين، وعلى اكتشاف طرق مختلفة للقيام بذلك، ليس بالضرورة جسدية، وإنمّا ايضًا معنوية، كأن يسرد الطفل قصّة، أو يرسم رسمة، أو يقطف باقة زهر من الحديقة ويقدّمها للمريض، وغيرها.
- كيف يحبّ الأطفال أن يعتني بهم الأهل حين يمرضون؟ يمكن أن نكتشف ذلك عن طريق مشاهد تمثيلية يقوم بها الأطفال بدور “المريض والمُعتني”.
- يعبّر الأطفال عن خبراتهم، ويكتسبون خبرات جديدة في ركن اللعب التمثيلي، والذي يمكن أن يشارك الأطفال بإغنائه بأغراض يحضرونها من البيت، مثل: زجاجات دواء فارغة، أو ضمّادات وغيرها.
- البابونج، والمريمية، والنعنع هي بعض الأعشاب الطّبية التي يمكن أن نصنع منها مشروباتٍ ساخنة تمنحنا دفئًا وشعورًا منعشًا. هذه مناسبة أيضًا للقيام مع الأطفال بزراعة مثل هذه الأعشاب في أصص صغيرة أو في أحواض زراعة في حديقة الروضة.
- “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، يقول مثلنا الشعبي. نتحادث مع الأطفال حول طرق العناية بجسدنا.
- في القصّة أنواعٌ مختلفة من الطّيور والحيوانات، بعضها مألوف لطفل والآخر أقلّ ( مثل الغُرير والنّمنومة). هذه فرصة أيضًا للقيام بمشروع بحثي صغير وممتع حولها.
الدب مريض
نشاط مع الأهل
- قبل أن نقرأ القصة للمرة الأولى نتصفح معًا رسومات الكتاب، ونتساءل مع الطفل: ماذا يمكن أن تكون الكتلة السّوداء في البحر؟ نتحدّث عن عناصر الرسومات التي تساعدنا في تخمين الإجابة.
- تنجح فضّية في رؤية الحوت بكامله حين تبتعد عنه. يمكننا أن نلعب معًا لعبة “القريب- البعيد” بالنظر إلى وجوهنا في المرآة من قريب ومن بعيد. ما الذي نراه كلّ مرّة؟
- ضاع الحوت، فخاف وبكى يريد والديه. نتحدّث مع الطفل عمّا كان يمكن أن يفعله الحوت ليساعد نفسه ويجد أهله، وماذا يمكن أن نفعل نحن الصغار والكبار إذا ضعنا.
- في بحر فضّية يعيش قنديل وحصان البحر. يمكننا أن نضيف كائنات بحرية أخرى، نرسمها على ورقة كبيرة ونتحدّث عنها.
- من الورق الفضّي نصنع تصاميم لفضّية وصديقاتها، ومن كرتون أسود نصمّم الحيتان ونلصق لجميعها عيدانًا خشبية رفيعة، ونرفع الستارة أمام مسرحية “فضّية”!
فضّية
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- “تركّب” فضّية جسم الحوت تدريجيًا كما تراه عن قرب، تساعدها عناصر كالعين الكبيرة والخطوط البيضاء، والصوت القوي. يمكن، في القراءة الأولى للقصة، أن يرافق الأطفال فضّية في تخمين هويات مختلفة للمخلوق البحري المجهول.
- فضّية سمكة فضولية تحب المغامرة، لكنّها في الوقت نفسه حذرة وتعتمد على مساندة عائلتها من السمكات الفضيات وقت الضيق. يحب الأطفال الصغار المغامرة واكتشاف الجديد خارج المألوف لهم. شجّعي الأطفال على التحدث عن خبرات كهذه، ما يمكن أن نتعلّم منها مع الحفاظ على سلامتنا.
- تطرح القصّة أيضًا موضوع التعامل مع الضائقة: ضاع الحوت فبكى ولزم مكانه عاجزًا. تحدثي مع الأطفال حول مواقف شبيهة قد يمرّون بها ( في الشارع أو في أماكن عامة) وما يمكن أن يفعلوه لمساعدة أنفسهم. هذه مناسبة أيضًا لسماع اقتراحات الأطفال حول نهايات مختلفة للقصة.
- “العونة” أو “الفزعة” موضوع مركزي في القصة. شجّعي الأطفال على الحديث عن خبرات حياتية ساهموا فيها بجهد جماعي في الروضة، أو العائلة ( كالتحضير لحدث عائلي كعرس أو بناء بيت، أو قطف الزيتون..) أو في الحارة.
- الصداقة بين المختلفين ممكنة، كمثل صداقة فضية والحوت. تحدّثي مع الأطفال حول أصدقائهم: بماذا يتشابهون معه وبماذا يختلفون؟
- بحر فضّية مليء بالكائنات البحرية المتنوعة. هذه فرصة لاستكشافها والتّعلم عنها بطرق ممتعة.
- توفّر أجواء القصة البحرية بألوانها وأصواتها مادة غنيّة لأنشطة حركية مرافقة بالموسيقى، ولمسرحة القصة بطرق مختلفة. يمكن تخصيص زاوية تتضمن موادّ تحفّز الأطفال على ابتكار أعمال من وحي القصة ( كالصّدف، والأقمشة والأوراق المتنوّعة، وغيرها)
- نصّ القصة غنيّ بالصفات المحسوسة والمجرّدة. يمكن أن تلعبي مع الأطفال لعبة الصفة والموصوف على نحو: زرقاء مثل…، أو الحوت…..
- باول كور كاتب ورسام معروف في مجال أدب الأطفال، يعتمد في غالبية كتبه تقنيّة متشابهة هي الكشف التدريجي لرسومات الشخصيات. من الممتع تعريف الأطفال على كتبه الأخرى الصادرة بالعبرية وبالعربية مثل “السمكة التي ما أرادت أن تكون سمكة”.
فضّية
نشاط مع الأهل
- نتتبّع معًا أساليب رعاية الخلد للزغلول. متى لاءمت رعايته حاجات الزّغلول، ومتى لم تعد تلائمه؟ نتحادث عن الصّعوبة التي واجهها الخلد في إطلاق عصفوره من القفص.
- اعتنى الخلد بالزّغلول لأنّه أحبّه، وشارك أفراد عائلته العناية بالعصفور الصّغير. فالأمّ علّمت صغيرها كيف يطعمه، وأعاره الأب صندوق عدة عمله ليصنع قفصًا. كيف نعتني ببعضنا في عائلتنا؟
- انتقل طفلنا من الحضانة إلى الرّوضة واكتسب قدراتٍ جديدة. من الممتع أن نتحادث معه عن الأمور التي يستطيع أن يقوم به لوحده، وعن أخرى يرغب أن نفسح له المجال ليختبر القيام بها لوحده.
- الانفصال خبرةٌ عاطفيّة صعبة يمر بها الطفل بأشكالٍ مختلفة، وهي جزء طبيعيّ وحتميّ من مسار نموّه. نتحادث عن الانفصال اليومي بيننا وبين طفلنا حين نوصله إلى الروضة. هل هناك “طقس وداع” يوميّ خاصّ بناّ؟ كيف يحبّ الطّفل أن نودّعه وأن نستقبله؟
- هل نربّي في بيتنا طائرًا أو حيوانًا أليفًا؟ ما الذي يحبّه طفلنا في العناية به؟
- تزور العاصفير حدائق بيوتنا باستمرار. من الممتع أن نبني مع أطفالنا “مطعمًا” بسيطًا لها. نأخذ زجاجةً بلاستيكية فارغة، ونقصّ في وسطها فتحة نضع فيها قطع خضارٍ وفواكه، ونعلّقها على شجرة. سيستمتع العصافير بالوجبة، ونتمتع نحن بمرآها وتغريدها!
خُلد وزُغلول
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول الطّرق التي أظهر فيها الخلد الصّغير حبّه للزّعلول (حرسه في انتظار أمّه لتأخذه، أطعمه، وبنى له قفصًا) وأن تشجّعي الأطفال على الحديث عن رعاية حيوانات أو طيور بيتية يرّبونها في منازلهم.
- على الرّغم من عناية الخلد به، لكنّ الزّغلول كان حزينًا، لماذا؟ شجّعي الأطفال على التّعبير عن كلّ الأسباب التي تخطر ببالهم.
- كان صعبًا على الخلد أن يفارق زغلوله. شجّعي الأطفال على الحديث عن مواقف شعروا فيها بالحزن على فراق شخصٍ أو كائنٍ حيّ يحبّونه. ماذا أحسّوا؟ ماذا ساعدهم في التّغلّب على حزنهم؟
- تحادثي مع الأطفال حول شعورهم حين يتركون بالبيت وأهلهم في الصّباح، ويأتون إلى الرّوضة. بماذا يشعرون؟ كيف يمكن أن يساند أطفال الرّوضة صديقهم/صديقتهم الذي يشعر/تشعر بالقلق من فراق الأهل؟
- في مسار مساندة الأطفال بالتأقلم لحياة الرّوضة، وتخفيف حدّة قلقهم، يمكن أن تتحدّثي معهم حول الأمور التي يستطيعون القيام بها لوحدهم ( مثل استخدام المرحاض، اللّعب مع الأصدقاء…)
- الخلد قارضٌ غير مألوف للأطفال. يتمتّع الأطفال بالتّعرّف عليه في مشروع تعلّمي نشط تبنيه معهم.
- شجّعي الأهل على النّشاط مع أطفالهم في البيت بالحديث عن طرق عناية أفراد العائلة ببعضهم البعض، وتحضير ألبوم صور/رسومات بعنوان: “في عائلتنا نعتني ببعضنا”. من الجميل أن تحتفظي بهذه الألبومات، وأن تنظّمي معرضًا لها في يوم العائلة مثلاً.
- قد ترغبين بجمع أغانٍ عن الطّيور يستمع إليها الأطفال. من المثير للاهتمام أن يقارن الأطفال بين أغنيتين معروفتين: الأولى “عصفور طلّ من الشّباك” لأميمة الخليل والتي تحكي عن عصفور سجين، والثّانية “طيري طيري يا عصفورة” لماجدة الرّومي. تحادثي مع الأطفال حول ما يحسّه كلّ عصفور، وعمّا توحيه الموسيقى من أجواء فرح أو حزن.
- إعداد مطعمٍ للطّيور في ساحة الرّوضة وتزويده يوميًا بالأكل الطّازج، نشاط يتمتّع به الأطفال ويتعلّمون منه الكثير عن رعاية الكائنات التي تشاركنا عالمنا.
خُلد وزُغلول