الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور
حول علاقة المشاعر والاعتقادات بالسلوكيّات: يظنّ الكنغر أنّ أحد أصدقائه سرق جوربه. تسبَّبَ اعتقاده في إثارة شعور بالغضب. نسأل طفلنا: كيف تصرّف الكنغر عندما شعر بالغضب؟ ماذا قال لكلّ من الأصدقاء؟ ماذا شعر الأصدقاء وكيف تصرّفوا؟ هل كان ظنّ الكنغر صحيحًا أم على خطأ؟ كيف ذلك؟ أين وجد جوربه؟
ضبط النفس وإدارة المشاعر: غضب الكنغر ولم يستطع أن يتحكّم بمشاعره، واتّهم أصدقاءه بالسرقة. نتحاور مع طفلنا حول الشعور بالغضب فنسأله: مِمَّ يغضب؟ كيف يتصرّف حين يغضب؟ ما الذي يساعده على أن يهدأ؟ هل حدث أنْ غضب ذات مرّة وندم على تصرُّفه؟
مساندة الأصدقاء: تعاطَفَ الأصدقاء وهبّوا لمساندة الكنغر عندما علقت رجله بالوحل. نتحاور مع طفلنا فنسأله: هل حدث أن ساعدك أحد؟ هل ساعدت أحدًا على الرغم من أنّه أساء التصرّف معك؟ كيف كان شعورك، وكيف كان شعوره؟
الاعتذار: حاكَ الكنغر للأصدقاء جوربًا تعبيرًا عن اعتذاره لهم. نتحاور مع طفلنا حول طرق التعبير عن الاعتذار عندما نخطئ، ونبحث معه عن طريقة أخرى أشارت إليها الكاتبة من طرف خفيّ.
أين جورب الكنغر؟
نمثّل
نختار برفقة طفلنا موقفًا يشعر فيه بالغضب. نتبادل الأدوار ونمثّل دَوْره. نتحدّث ونتحاور بعد ذلك عن المشاعر. نَسُوق لطفلنا نموذجًا للتعبير عن الغضب بطريقة مشروعة، كأنْ يسمّي مشاعره، وأن يصف سبب شعوره على هذا النحو، وأن يعبّر عن الطريقة التي تساعده في أن يهدأ. نتمرّس بتمثيل طرق التعبير عن المشاعر.
أين جورب الكنغر؟
نُثْري لغتنا
قصّتنا غنيّة بالمفردات الذهنيّة والعاطفيّة، نحو: بدهشة؛ مستغرب؛ منزعج؛ متردّد…وأخرى نبحث عنها. نفسّر المفردات، ونسأل طفلنا متى شعر بذلك. نيسّر اكتسابها بواسطة استعمالها في حياتنا اليوميّة.
أين جورب الكنغر؟
نتواصل ونبدع
تنتهي قصّتنا بالسؤال: “ماذا كتب الكنغر لأصدقائه يا ترى”؟ نُعِدّ مع طفلنا بِطاقات معايدة ورسائل جميلة للأصدقاء والأقارب لنُهديهم إيّاها في المناسبات المختلفة
أين جورب الكنغر؟
نتحاور
- حول عنوان القصّة: قبل قراءة القصّة، نقرأ الغلاف برفقة الأطفال ونسألهم: حسب ظنّهم أين جورب كنغر؟ ندوّن تخميناتهم. نقرأ القصّة معًا ونسألهم مرّة أخرى: أين جورب كنغر؟ نقارن بين الإجابات، وندوّن الجواب الصحيح.
- حول تسلسل الأحداث: نقرأ القصّة عدّة مرّات. نطرح على الأطفال أسئلة عن الحبكة وَفقًا لتسلسل أحداث القصّة. تذويتُ الحبكة يُعَدّ المرحلة الأساسيّة للفهم العميق للقصّة.
- حول علاقة المشاعر والاعتقادات بالسلوكيّات: نسأل الأطفال عن اعتقاد الشخصيّات (بمَ تفكّر أو تظنّ)، وعن علاقة هذا بمشاعرها وتصرّفاتها. فعلى سبيل المثال: يظنّ الكنغر أنّ أحد أصدقائه سرق جوربه. تسبَّبَ اعتقاده في إثارة شعوره بالغضب. نسأل الأطفال: ماذا اعتقد الكنغر بشأن جوربه؟ بماذا شعر؟ وكيف تصرّف الكنغر عندما شعر بالغضب؟ ماذا قال لكلّ من الأصدقاء؟ بِمَ شعر الأصدقاء وكيف تصرّفوا؟ هل كان ظنّ الكنغر صحيحًا أم على خطأ؟ كيف ذلك؟ أين وجد جوربه؟ نستمع إلى خبراتهم في مواقف مختلفة ونوضّح العلاقات السببيّة بين الأفكار والمشاعر.
- ضبط النفس وإدارة المشاعر: غضب الكنغر ولم يستطع أن يتحكّم بمشاعره، واتّهم أصدقاءه بالسرقة. نتحاور مع الأطفال حول الشعور بالغضب فنسألهم: مِمَّ يغضبون؟ كيف يتصرّفون حين يغضبون؟ ما الذي يساعدهم على أن يهدأوا؟ هل حدث أنْ غضبوا ذات مرّة وندموا على تصرُّفهم هذا؟ نستمع إلى آرائهم في سلوك الكنغر وطريقة تعبيره عن الغضب. نتيح لكلّ منهم تفسير رأيه كي نشجّع تقبّل الآراء المختلفة، وتعدّد وجهات النظر.
- مساندة الأصدقاء: تعاطَفَ الأصدقاء وهبّوا لمساندة الكنغر عندما علقت رجله بالوحل. نتحاور مع الأطفال حول سلوك المساعدة، فنسألهم: هل حدث أن ساعدكم أحد؟ هل ساعدتم أحدًا على الرغم من أنّه أساء التصرّف معكم؟ كيف كان شعوركم، وكيف كان شعوره؟ ما رأيكم بسلوك الأصدقاء ومساعدتهم لكنغر؟ نستمع إلى خبرات الأطفال الذاتيّة ونناقشها.
- الاعتذار: حاكَ الكنغر للأصدقاء جوربًا تعبيرًا عن اعتذاره لهم. نتحاور مع الأطفال حول طرق التعبير عن الاعتذار عندما نخطئ. ونبحث برفقة الأطفال عن طريقة أخرى أشارت إليها الكاتبة من طرف خفيّ.
أين جورب الكنغر؟
نمثّل
نختار مواقف حياتيّة متنوّعة من حياة الأطفال، كأن نختار –على سبيل المثال- موقفًا يشعر فيه الأطفال بالغضب. نتبادل الأدوار ونمثّل دَوْر الطفل. نتحدّث ونتحاور بعد ذلك عن المشاعر. نَقترح على الأطفال نماذج وإمكانيّات للتعبير عن الغضب بطريقة مشروعة، كأنْ يسمّوا مشاعرهم، وأن يَصِفوا سبب شعورهم على هذا النحو، وأن يعبّروا عن الطريقة التي تساعدهم في أن يهدأوا. نتمرّس بتمثيل طرق التعبير عن المشاعر.
أين جورب الكنغر؟
نُثْري لغتنا
في القصّة كنز لغويّ من المفردات الذهنيّة والعاطفيّة، نحو: بدهشة؛ بغضب؛ مستاءً؛ متردّدًا… نتتبّع الصفحات. نبحث عنها. نفسّر المفردات، ونتحدّث عن سياقات استعمالها.
نتعرّف إلى صيَغ التصغير والمبالغة في النصّ (كنغورة/ سرّوع)، نقترح صيغًا مشابهة لأسماء الأطفال أو صفاتهم التي يحبّونها.
نتعرّف إلى التشابه الصرفيّ بين بعض الكلمات (أسرع- سرّوع- سرعة/ موحلة- وَحل). نشتقّ كلمات من جذر صرفيّ مشترك ونتعرّف إلى التشابه بينها.
أين جورب الكنغر؟
نتواصل ونبدع
نفتتح “بريد المحبّة” في بستاننا، فنُعِدّ الرسائل وبطاقات المعايدة ونتبادلها بين الزملاء والأصدقاء، وبين الأهالي والأطفال. نتعاون على تزيين صندوقنا البريديّ. نفكّر مع الأطفال بطرق متعدّدة لإرسال الرسائل: قد نخبّئها في ركن يخصّ زميلنا/ قد نطيّر بالونات تحمل بطاقات المحبّة/ أو نزور فرع البريد في بلدتنا ونرسل رسائل للأهل والأصدقاء من خلاله. يمكن استثمار هذه الأنشطة لتعزيز المجتمعيّة والمهارات الحياتية، ولتنميَة مهارات الوعي الصّوتيّ وأسس القراءة والكتابة لدى الأطفال.
أين جورب الكنغر؟
نبادر ونبدع
نقترح على الأطفال افتتاح ركن في البستان لجمع الجوارب التي لا يحتاجونها. نفكّر مع الأطفال في اختيار المساحة وكيفية تنظيمها، وفيما يمكن إنتاجه من الجوارب، مثلّ: دمى، أوعية للتخزين، وماذا أيضًا؟
أين جورب الكنغر؟
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند كلّ صفحة ونساعد فرتيك في اكتشاف 10 أمور غريبة ومضحكة في كلّ صفحة.
- نبهان وفرتيك باحثان شغوفان. نفتّش في الرّسومات عن الأدوات الّتي يستخدمانهما في بحثهما.
- في الرّسومات عالَمٌ غنيّ من كائنات الطّبيعة. نتعرّف إلى أسمائها وصفاتها.
- قد نرغب بفتح خزائننا أو خزائن أهلنا لنفتّش عن آلة تصوير بشريطٍ مثل الّتي يحملها فرتيك. بالتّأكيد سيسعد طفلنا بالتّعرّف على آلات التّصوير المختلفة عبر الأزمنة.
- كثيرًا ما تلفتنا أمورٌ غريبة في الشّارع أو في أماكن عامّة، وأحيانًا في بيوتنا، نقف أمامها مبتسمين وقد نسارع إلى تصويرها. من الممتع أن نقوم بمشروع عائليّ على مدى أسبوع، نقوم خلاله بتصوير كلّ ما نراه غريبًا حولنا، ونتشارك الصّور بيننا.
- “غرفتنا المضحكة”! قد يرغب طفلنا برسم غرفته مخبّئًا 10 أشياء غريبة وغير منطقيّة. هل ننجح في اكتشافها؟
هيه، ماذا يحدث هنا؟
قبل القراءة
ندعو التّلاميذ إلى تأمّل صفحات القصّة بتفاصيلها الكثيفة المزدحمة والغريبة العجيبة. نستهّل اللقاء بالترّكيز على الصّفحتين الأولى والثّانية، ونحاول إعادة ترتيب غرفة البروفيسور نبهان من الفوضى العارمة. كيف نفعل ذلك؟ عن طريق البحث عن الأخطاء واكتشافها، كمدخلٍ لأخطاء عديدة سترد في صفحات القصّة لاحقًا، وتدعو القرّاء الصّغار لاكتشافها.
هيه، ماذا يحدث هنا؟
نتحادث
حول رحلة ممتعة قمتم بها ونسترجع ذكرياتها.
حول البربوش ونتخيّل وصفًا لهذا الكائن، نعرّفه، ونحدّد تفاصيل هويّته، وممكن أن نجري معه لقاء متخيّلًا.
حول وظيفة المحقّق، شروطها ومميّزاتها وعلاقتها بدرجة البروفيسور التي تقوم على البحث العلميّ والاكتشاف (توضّح المعلّمة أنّ البحث العلميّ يحتاج إلى تحقيق وجمع دلائل وبيّنات، كمهنة المحقّق).
حول صور تذكاريّة خاصّة، نعرضها أمام زملائنا ونتحدّث عن ذكرياتها.
هيه، ماذا يحدث هنا؟
نستكشف
الأشياء العجيبة المضحكة والغريبة التي نصادفها في القصّة، ونقارنها بالواقع، المزج بين الخيال والواقع.
المناطق والتّضاريس التي زارها صديقانا: جزيرة، شاطئ البحر، غابة، مستنقع، صحراء، تحت الماء، مغارة. ونجمع معلومات ومعطيات عنها، بحسب الرّسمة وبمساعدة مصادر خارجيّة. نجري مهمّة الاستكشاف في مجموعات صغيرة. بالإمكان أيضًا الاستعانة بمعلّمة العلوم والموطن.
هيه، ماذا يحدث هنا؟
نتواصل
مع حيوانات نحبّها، نحضر حيواناتنا من البيت أو ندعو مدرّبي حيوانات ليحضروا معهم مجموعة من الحيوانات، فنتعرّف إليها ونتواصل معها ونداعبها.
مع المكان في القصّة، ونعبّر عن تفاصيله بالحركة، تضيف المعلّمة موسيقى كخلفيّة ولإضفاء أجواء تحفيزيّة.
هيه، ماذا يحدث هنا؟
نطوّر لغتنا
1. نفكّر بالأسماء ودلالتها:
بروفيسور نبهان – فرتيك- برابيش- خربستان.
نبحث عن أسباب تسمية الشخصيّات: بين أسماء أجنبيّة دخلت لغتنا- فرتيك ومدلولها.
خربستان- غربستان- عربستان، (ستان كلمة فارسيّة تعني أرض، مكان، بلاد).
الاسم نبهان: تشرح المعلّمة بالاعتماد على كلمات تتبع لنفس الجذر دون الدخول في شرح أيّ قاعدة أو مبدأ لغويّ، وتستعرض مثلًا: نبيه، منبّه (الساعة) منتبه…
البحث عن كلمات على وزن نبهان: (أسماء وصفات) زعلان، غضبان، فنّان، عثمان، أفنان…
الاسم: بربوش- برابيش، نفكّر في سبب التسميّة، ونقترح أسماء أخرى ملائمة ومضحكة.
2. حقول دلاليّة:
نكتب أسماء مجموعات وردت في القصّة: ونحاول أن نحصي أكبر عدد من الكلمات التي تتبع لكلّ مجموعة.
هيه، ماذا يحدث هنا؟
نُبدع
نرسم لوحة جماعيّة مع أخطاء مستوحاة من القصّة، أو مستوحاة من حياتنا: غرفتنا في الصفّ/ أو البيت.
نضيف إلى كلّ صفحة عنصرًا غامضًا آخر.
في وصف البربوش: نرسمه أو نصنعه مجسّمًا، ثمّ نكتب عنه بطاقة هويّة.
في دقّة الملاحظة: تضع المعلّمة جزءًا صغيرًا (ممكن تكبير أو تصغير) من إحدى لوحات القصّة، وعلى التّلاميذ اكتشاف أيّ رسمة مقصودة، مع تحديد عنصر الوقت- ساعة ضبط.
تضع المعلّمة جزءًا من صورة حيوان ما وعلى التّلاميذ ان يتعرّفوا إليه.
تختار المعلّمة صفحة معيّنة، وتحدّد للتّلاميذ دقيقة لتأمّلها، ثمّ تطلب منهم إغلاق الكتاب وتذكّر أكبر عدد من الأشياء التي وردت في الرّسمة. ممكن تكرار الفعّاليّة ذاتها وفي كلّ مرّة توثّق المعلّمة العدد النهائي. وفي النهاية يحصون كم من الأشياء زادوا في كلّ مرّة. يمكن التطرّق لعمليّة حفظ المعلومات وتذكّرها.
يختار كلّ تلميذ حيوانًا ظهر في القصّة ويحاول أن يقلّده- بشكل صامت وعلى الآخرين أن يحزروا ما هو الحيوان.
هيه، ماذا يحدث هنا؟
نشاط مع الأهل
- في القراءة الثّانية يمكن أن نتوقّف عند كلّ غرض، ونسأل طفلنا: ” ماذا برأيك يمكن أن نفعل أيضًا بهذا الغرض؟”
- نتتبّع الرّسومات في الجهة اليمنى من الكتاب ونتحادث عمّا يفعله الطّفل. أيّ أجزاء من السّيارة يبني في كلّ رسمة؟
- نتأمّل معًا رسمة السّيارة في ص 21. هل هناك أجزاء أخرى يمكن أن نضيفها إلى سيّارة الطّفل؟ أيّ أغراضٍ يمكن أن نستعمل من البيت؟
- نتتبّع الأعمال الّتي تقوم بها الأمّ ونتحادث عنها. أيّ أعمالٍ أخرى تقوم بها الأمّ في عائلتنا؟ لو كان الأبّ في القصّة بدل الأمّ، فأيّ أعمالٍ سيقوم بها؟
- ورشة بناء سيّارة بيتية! سوف يتمتّع طفلنا باستخدام ما يتوفّر في البيت من مواد قابلة للتّدوير من أجل بناء سيّارة، أو ربّما طائرة، أو سفينة، أو أيّ غرضٍ آخر.
- هل لدينا العديد من القناني والعلب البلاستيكيّة؟ ربّما يمكن تحويلها إلى أصص للنباتات، أو أدوات موسيقيّة. دعوا خيال طفلكم وخيالكم يقودكم!
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نتحادث
قبل القراءة الأولى: نقرأ عنوان الكتاب “ماما ماذا يعمل هذا؟”، ونطلب من الأطفال أن يخمّنوا عن ماذا يتحدّث الكتاب. نستعين برسومات الغلاف لنتوقّع ونخمّن.
بعد القراءة الأولى: نتحادث مع الأطفال حول الرّسومات، ونتتبّع تحديدًا الرّسومات التي يظهر فيها الطّفل أثناء مراحل تحضيره للعربة.
حول الاستعمالات: استعمل الطّفل الأغراض بطرق إبداعيّة. نسمّي تلك الأغراض، نصفها مع الأطفال، ونسمّي استعمالاتها العاديّة والاستعمالات البديلة التي ابتكرها الطّفل، ثمّ نبتكر استعمالات جديدة أخرى لها.
تقوم الأمّ بالعديد من الأعمال المنزليّة، نتحدّث عنها مع الأطفال بالاستعانة بالرّسومات، ونسألهم عن الأدوار والأعمال المنزلية التي يقوم بها مختلف أفراد العائلة في البيت.
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نستكشف
الاستعمالات: نلعب لعبة “سحر الأغراض” ونستكشف معًا استعمالات جديدة ومبتكرة لنفس الأغراض، ونمثّل الاستعمال أمام الأطفال.
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نثري لغتنا
صفات ومفاجآت: الكتاب غني بالوصف، تستطيع المربية تسمية الأغراض وتشجيع الأطفال على المشاركة في تحديد صفاتها، لإغناء قاموسهم اللغوي. يمكن أيضًا أن نلعب معهم لعبة “صندوق المفاجآت”، فنخبّئ أغراضًا متنوّعة في الصّندوق، وعلى كل طفل بدوره أن يمدّ يده لداخل الصّندوق ويتحسّس الغرض ويصفه، حتى يحزر هو أو رفاقه ما المفاجأة المختبئة.
تتكرّر في النّصّ الجملة الاستفهاميّة “ماما، ماذا يعمل هذا؟”. نصيغ مع الأطفال أسئلة مختلفة نستعمل خلالها أدوات الاستفهام مثل أين؟ كيف؟ لماذا؟ متى؟ وغيرها، ونوظّفها في حياة الرّوضة.
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نبدع
نطلب من الأطفال أن يحضروا من البيت عُلبًا وأوعية فارغة يمكن إعادة تدويرها، ونخطّط معهم صناعة منتج، أو بناء مجسّم، أو ركن جديد في الصفّ. خلال الفعالية، نتحاور مع الأطفال حول التّخطيط والهندسة والبناء.
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نشاط مع الأهل
- نتحادث معًا حول تصرّف الصّبيّ في القصّة. لماذا ساعد الباندا وصغيرها؟ هل يحدث معنا أحيانًا أنّنا نساعد آخرين حتّى لو كانوا غرباء عنّا؟ لماذا؟
- كيف نجيب في عائلتنا على أسئلة نِكولاي الثّلاثة؟ مِنَ الممتع أن يُجري طفلنا استفتاءً صغيرًا في العائلة يحفّزّ حوارًا بين أفرادها.
- نصمّم مع طفلنا “علبة أسئلة” صغيرة، ونطلب من كلّ فردٍ في العائلة أن يكتب على قصاصة ورقٍ ثلاثة أسئلة تهمّه، ويضعها في العلبة. وفيما يُشبه طقسًا عائليًّا يوميًّا، نُخرج قُصاصةً واحدة ونقترح إجاباتنا نحن على السّؤال، ومصادر إجاباتٍ يمكن أن يستعين بها صاحب السّؤال.
- نتحادث مع طفلنا حول السّلوكيّات الّتي تجعله إنسانًا جيّدًا، ونستذكر أعمالًا قام أو يقوم بها تدعّم ذلك.
- تنتهي القصّة بجملة “ولهذا نحن هنا”. نتحادث عن معنى الجملة: ما القصد بهُنا؟ ولأجل ماذا نحن هُنا؟
- يمتاز الكتاب برسوماته المائيّة، وتعكس تأثّر الرّسّام بتقنيات الرّسم الشّائعة في الشّرق الأقصى، وفي اليابان تحديدًا، الّتي تُفرِد مساحاتٍ مفتوحة في اللّوحة للطّبيعة مُقابل صغر حجم الشّخصيات والأغراض. يُمكن أن يحاول طفلنا رسم مشهد البحر في صفحة 13 باستخدام ألوانٍ مائيّة، ويضيف عناصر أخرى للمشهد.
الأسئلة الثّلاثة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن نمهّد للقراءة القصّة بسؤالٍ للتّلاميذ: ما معنى “أن نتعلّم درسًا”؟ ونشجّعهم على مشاركة خبراتٍ عاشوها، وكان فيها عبرةً أو درسًا.
- نقرأ معًا الصّفحة الأولى، وندعو التّلاميذ إلى اقتراح صفاتٍ تجعل من شخصٍ ما “جيّدًا”، ونشجعهم أن يفكّروا بتعبيرٍ سلوكيّ عن كلّ صفة (ما معنى أن تكون لطيفًا مثلًا؟)
- بعد قراءة القصّة، نستذكر مع التّلاميذ عمل الخير الّذي فعله نِكولاي. ماذا يقول لنا عمله عن أفضل الأوقات للقيام بعملٍ ما، وأهمّ شخصٍ، وأهم عمل نقوم به؟
- نشجّع التّلاميذ على كتابة نصّ قصير عن عملٍ جيّد قاموا به، ومشاركته في الصّف. يمكن أن نلصق النّصوص على لوحة كبيرة ونعرضها في أحد ممرّات المدرسة.
- يتيح النّصّ حوارًا مع التّلاميذ حول المشاعر. يمكن أن نعدّ جدولًا يشمل جملًا مثل: – شعر نِكولاي بالدّهشة عندما….. – شعر نِكولاي بالاطمئنان عندما…. – شعر نِكولاي بالرّضا عندما….
- هذه مناسبة للحديث مع التّلاميذ عن مجموعات في مجتمعنا تقوم بأعمالٍ خيريّة، وقد نرغب بدعوة ناشطٍ في إحدى هذه الجمعيّات ليتحدّث مع التّلاميذ. من المُثري أيضًا أن يفكّر التّلاميذ بعملٍ جيّد يقومون به كمجموعة داخل جدران المدرسة، مثل القيام بفعاليّات مع أطفال أصغر سنًّا، أو تزيين جدارٍ في المدرسة، أو تنظيف السّاحة في يومٍ معيّن.
- تتميّز رسومات الكتاب باستخدام ألوانٍ مائيّة، تعكس تأثّر الرّسّام بأسلوب الرّسم في الشّرق الأقصى، خاصّة اليابان. يُفرد هذا الأسلوب مكانًا واسعًا للطّبيعة مقابل صغر حجم الشّخصيّات. يمكن أن نعرض أمام التّلاميذ نماذج لهذا الأسلوب، وندعوهم إلى الرّسم باستخدام الألوان المائيّة.
الأسئلة الثّلاثة
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند عنوان الكتاب. متى نستخدم نحن سؤال: ” من في الدّاخل؟” في حياتنا اليوميّة؟
- نشجّع طفلنا على طرح أسئلة أخرى حول كلّ بيضة، مثل: هل هو منقار نسر؟ هل هي قدم وزّة؟ قد نرغب بأن نبحث معًا عن صورٍ لهذه الطّيور.
- أيّة حيوانات أو طيور نعرفها تتكاثر عن طريق وضع البيض وأيّها تلد؟ هذه مناسبة لزيارة حديقة حيوانٍ قريبة من بيتنا، والتّعرّف على سكّانها.
- نتأمّل معًا الرّسمة الأخيرة. بماذا يشعر الدّيناصور، وماذا يدلّنا في الرّسمة على ذلك؟ هل نشعر أحيانًا مثله، ومتى؟
- في ألعابنا التّراثيّة الجميلة لعبة مشابهة، قد نرغب باستعادتها مع طفلنا. نخبّئ غرضًا صغيرًا وبسيطًا في كفّ يدنا، وعلى طفلنا أن “يدقّ” الكفّ ويقول: دُق..دُق…مين متخبّي جوّا؟” نساعد الطّفل في تخمين الغرض المخبّأ بتزويده بمعلوماتٍ، مثل: لون الغرض، واستعمالاته. نتبادل الأدوار!
من في الدّاخل؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى نتوقّف عند الغلاف: من يمكن أن يختبئ في البيضة؟ أين تجري أحداث القصّة بناءً على الرّسومات؟
- نتوقّف عند كلّ صفحة يتساءل فيها الفأر عن الكائن المختبئ في البيضة، ونشجّع الأطفال على التّخمين بناءً على أجزاء الجسم الّتي يرونها في الرّسومات.
- تمساحٌ، سلحفاة، حرباء، طائر الكناري…هل يرغب الأطفال بمعرفة المزيد عنها وعن كائناتٍ أخرى من نفس الفصيلة؟ هذه فرصة لمشروعٍ تعلّمي عن أنواع مختلفة من الزّواحف والطّيور.
- نتأمّل معًا اللّوحة الأخيرة في الكتاب. بماذا يشعر الدّيناصور، ولماذا؟ كيف يمكن أن يساعده الفأر وصديقاه؟ هل نشعر أحيانًا مثله، متى؟
- تذكّرنا هذه القصّة بقصّة “اين أمّي؟” الّتي وزّعناها على أطفال الرّوضة سابقًا. من الممتع أن نقرأها معًا، وننتبه إلى صيغة السّؤال في العنوانين. أيّة كلماتٍ أخرى نستعملها للسّؤال؟
- نلعب لعبة “ما هذا؟” نضع أغراضًا مختلفة الملمس والحجم في صندوقٍ مغلق باستثناء فتحة يُدخل فيها كلّ طفل يده، ويتحسّس كلّ غرضٍ على حدة. نطلب منه أن يصف ما يتحسّسه (خشن، مدوّر، بارد…) إلى أن يحزر ما في الصّندوق. يمكننا ايضًا أن نفكّر بغرضٍ نَصِفُهُ للأطفال ذاكرين صفاته المحسوسة والوظيفيّة، وعليهم أن يحزروا.
- أية مأكولات يُمكن أن نصنع من البيض؟ سيتمتع الأطفال والأهل في تحضير فطورٍ جماعيّ في الرّوضة!
- هناك العديد من الفعاليّات الفنيّة (مثلا هنا: https://tinkerlab.com/60-egg-activities-for-kids/) الّتي يمكن صنعها بالبيض، مثل: صبغ البيض بمواد طبيعية (https://www.youtube.com/watch?v=uIcRp12Jvhg)، أو الرّسم بالفرشاة على البيض، أو صنع أداة خرخشة من بيضة بلاستيكيّة يمكن فتحها وملؤها بحبوب مختلفة.
من في الدّاخل؟
نشاط مع الأهل
- قبل قراءة الكتاب معًا، ندعو طفلنا إلى مغامرة البحث عن الفواكه والخضروات المختبئة في الرّسومات. نقرأ الحزّيرة بتمهّل أكثر من مرّة، ونشجّع طفلنا على تخمين الإجابة من خلال النّصّ والرّسمة.
- نتحادث مع طفلنا حول صفاتٍ أخرى يعرفها عن صنف الفاكهة أو الخضروات المذكور في الحزّيرة. يمكن أن نتحدّث عن الحجم، واللّون، والملمس، والمذاق، والرّائحة، والاستخدام.
- “هيّا نحزر ما في الكيس!” يمكن أن نجمع ما يتوفّر في البيت من فاكهة وخضروات، ونضعها في كيس غير شفّاف، ونتبادل الأدوار مع طفلنا في إدخال يدنا في الكيس وتحسّس غرضٍ واحد لتخمين نوعه. نشجّع طفلنا على أن يصف بكلماته ما يتحسّسه. يمكن الاستعاضة عن الكيس بتعصيب العينين وإشراك حواسّ الشّم والذّوق لمعرفة الإجابة!
- الحزّيرة نشاطٌ ممتاز لتمضية الوقت أثناء السّفر أو انتظار الدّور، ولتشجيع الطّفل على تأمّل البيئة من حوله ووصفها. يمكن أن نتبادل الأدوار مع طفلنا بتأليف حزّيرة عن غرضٍ نراه حولنا.
- هل تذكرون حزازير من طفولتكم؟ هذه مناسبة لتفتحوا دفاتر ذاكرتكم وتحزّروا أطفالكم!
- سلطة عربيّة، حساء خضروات، فوشار، وعصير برتقالٍ هي بعض الأطعمة والمشروبات الّتي سيتمتّع طفلكم بإعدادها معكم في ورشة طبخٍ عائليّة!
- طوّر هذا النّصّ للأهل السّيدة صونيا مرشي وفريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون
يلا نحزر ونحزّر
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، يمكن أن تمهّدي لموضوع الحزازير والإجابات عليها من خلال دعوة الأطفال إلى تأمّل الغلاف: ماذا نعني ب”نِحْزِر” و”نحَزّر”؟ هل نقوم بذلك مع أصدقائنا ومع أفراد عائلتنا؟ أيّ حزازير نعرف؟ أيّ أنواع طعام نرى على الغلاف، وماذا يمكن أن تكون علاقتها بالحزازير؟ عدّدي مع الأطفال أنواع الطّعام الّتي يرونها، فمن شأن ذلك أن يساعدهم في تخمين الإجابات.
- يمكن أن تعرّفي الأطفال على الكاتبة والرّسامة بالاستعانة بالنّبذة عنهما في الصّفحة الأخيرة من الكتاب.
- في الحزّيرة ثلاثة مركّبات: سمعيّة، وبصريّة وحركيّة. يختلف الأطفال في طرق استيعابهم، فبعضهم يعتمد على السّمع، والآخر على الرّؤية، وآخرون تساعدهم حركات الجسم في استيعاب المضمون. راعي أن يكون تقديم الحزّورة بالطّرق الثّلاث.
- إقرئي الحزّيرة بتمهّل أكثر من مرّة حّتى يفهمها الأطفال. إذا وجدت أنّ نصّ الحزّيرة طويل، يمكن أن تقرئي بعضًا منه. وضّحي للأطفال أنّ رسمة الإجابة على الحزّيرة ( نوع الطّعام) مختبئة في الرّسمة.
- من المُغني أن تعدّي مسبقًا أنواع الطّعام المذكورة في الحزازير، بحيث يلمسها الأطفال، ويشمّونها ويتذوّقونها حين يحزرون. تعزّز هذه الخبرة الحسّيّة المفاهيم الّتي اكتسبها الأطفال حول اللّون والرّائحة والمذاق.
- يمكن أن تضعي أنواع الأطعمة الّتي وردت في الحزازير في كيس، وتطلبي من كلّ طفل أن يمدّ يده داخل الكيس، ويخمّن نوعًا واحدًا من خلال لمسه. يمكن أيضًا أن يخمّن الأطفال بتعصيب أعينهم، ولمس وشمّ الطّعام.
- شجّعي الأطفال على ذكر صفاتٍ واستخداماتٍ أخرى لنوع الطّعام ( مثلًا: يمكننا أن نشرب عصير البرتفال، وأن نأكله حزوزًا، وأن نستخدم برشه في صناعة الكعك، وأن نصنع من قشره مربًّى…)
- يستمتع الأطفال بإعداد العصائر، والسّلطات، والكعك من أنواع الأطعمة المذكورة. يمكن أن تنظّمي ورشة طبخ مشتركة مع الأهل.
- من المُغني أن يتعرّف الأطفال على طرق معالجة الأطعمة المختلفة، مثل العصر، والتّجفيف، والكبس، والتّقشير، والتّثليج، وغيرها.
- هل يعرف الأطفال حزازير أخرى؟ يمكن أن تشجّعيهم على ابتكار حزازير حول أغراضٍ يرونها في البيئة من حولهم.
- قد ترغبين بإعداد بطاقات لعبة الذّاكرة تحمل صور الأطعمة المذكورة.
- يمكن أن تفحصي مدى تفاعل الأطفال مع الحزازير بأن توجّهي لكلّ طفل أسئلة على نحو: بماذا تفكّر عندما تسمع كلمة حزّيرة؟ ماذا شعرت خلال الفعاليّة؟ (استعيني برسمة الوجه الضّاحك، والوجه العابس ليعبّر الأطفال عن شعورهم). متى واجهت صعوبة في التّحزّر؟
يلا نحزر ونحزّر
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
- النصّ بصيغة الحزازير وهو جانر مختلف عن الكتب القصصية والشعرية، وهو باللغة المحكيّة.
- الحزازير مسجوعةٌ تفسح مجالًا لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ، إضافةً لمفاهيم ومفردات متضادّة تساهم في إغناء القاموس اللغويّ للأطفال.
في نظرة:
- الرسومات توفّر سياقاتٍ مساعدةً لمعرفة الحزورة عبر صفات الأشياء.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-4 سنوات: “يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات الأساسية، الأولية والعامة”، “يتعرّفون على السجع ويؤلّفون كلماتٍ مسجوعةً لها معنى و/ أو أشباه كلماتٍ بلا معنى”.
الأطفال في جيل 4-5 سنوات: “ يعرفون الكثير من الأسماء المرتبطة بموضوعاتٍ يتعلمونها، يوسّعون الجمل بإضافاتٍ وصفيّة، ويستعملون صفاتٍ محددةً لوصف المفاهيم”.
- حفل الكلمات:
كبير- زغير/ قليل- كثير/ لبّ، مسبّح، مشقوق/ لبّ، حزّ، قرن، كواز/ ممعوس، مستوي، محمّص، مقلي، مسلوق.
- نتعرّف إلى المفردات الجديدة، نوضّح معناها، ونذكر سياقاتٍ متعدّدةً لاستعمالها.
- نتعرّف إلى مفردات أسماء الثمار المختلفة (قرن، كوز، حز، حبة) ونقارن بينها، ونسمي نباتاتٍ من كلّ نوع.
- نقارن بين المفاهيم المتضادة ونبحث عن أشياء ملائمة لها (كبير- صغير/ قليل، كثير). نضيف أوصافًا أخرى متعاكسة.
- قد نبحث عن صورٍ متنوّعةٍ ونصنّفها بالملاءمة مع المفاهيم التي تعرفنا إليها.
تعالوا نتحدّث:
- نتعرّف إلى جانر الحزازير والألغاز. نتحدث عن هذا النوع من النصوص، وكيفية التفكير في الإجابة.
- نتحدث عن مزايا الكتاب ونقارن بينه وبين كتب أخرى نعرفها. نقارن بين اللغة المحكية والمعيارية، وقد نلعب ألعابًا لتحويل المفردات بين الصيغتين.
- نتعرف إلى صفات كلّ نوعٍ من الأشياء التي تتحدث عنها الحزازير. نصنّف كلماتٍ متعلقة بالزيتون، بالبيض، بالثمار المتنوعة.
- نحاول تأليف حزورةٍ عن شيءٍ نعرفه. هي فرصةٌ لتحديد الصفات الخاصة به مع الأطفال.
- نتحدّث عن أجواء طرح الحزازير وطقوسها الاجتماعية، ونتيح الفرصة للحديث عن مشاعرنا أثناء التفكير بالحزورة أو قلق عدم التوصل إلى الجواب.
التداوليّة والكفايات اللغوية:
- نلعب بين المحكية والمعيارية على نمط لعبة (بر- بحر). نحدد مساحتين، ونذكر كلمة بالمعيارية، يقفز الأطفال إلى المساحة الأخرى ويلائمون الكلمة بالمعيارية.
- نلعب لعبة “مرحبا يا جلالة الملك”. نختار فريقًا يمثل الملوك وفريقًا يمثل الضيوف الذين يحزرونه. يصف فريق الضيوف ما يضمرونه للتحزير ويحاول فريق الملوك معرفة الجواب. تساعد المربية الأطفال في تحديد الصفات وتصنيف الأشياء في مجموعاتها الدلالية لتسهيل صياغة الحزورة. قد نلعبها أيضًا من خلال تقنية الأسئلة، بحيث يسأل فريق الملوك عن توفّر صفةٍ في الشيء الذي نحزّر عنه.
الوعي الصرفيّ:
- في النصّ صيَغٌ للضمائر والتصريف. نلعب مع الضمائر. نضيف الأوصاف (لبّه/ لبها، ثمره/ ثمرها/ لونه، لونها). نلعب مع مجموعات للذكور والإناث ونصنف مع الضمائر التابعة لها.
الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف:
- نميز السجع وننتبه إلى أواخر الكلمات. نحاول إضافة كلمات أخرى مسجوعة سواء بمعنى أو دون معنى.
- نلعب لعبة “صندوق السجع”، بحيث نجمع صورًا في صندوق. يسحب الطفل بطاقةً، ويلفظ اسمها، بينما يقترح بقية الأطفال كلمات تلائمها.
- نلعب لعبة الذاكرة السجعية. نحضّر بطاقاتٍ لصور فيها كلمات مسجوعة. يبحث الطفل عن بطاقات تنتهي بنفس المقطع الصوتيّ.
ماذا أيضًا:
- قد نعدّ كتيّبًا ورقيًّا أو محَوسبًا للحزازير التي يعرفها الأطفال ويجمعونها من أهاليهم، ونضيفه إلى مكتبة الروضة.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
يلا نحزر ونحزّر
نشاط مع الأهل
- نقصّ أوراقًا على هيئة فئران بسبعة ألوان، ونلصقها على عِصيٍّ خشبية، ونمسرح القصّة مع الطفل. نسأل: ما الذي ساعد الفأرة البيضاء في أن تحزر ما هو “هذا الشّيء”؟
- نفتّش عن صورة كبيرة في جريدة أو كتاب. نغطيها بورق معتم، ونبدأ بكشفها على مراحل. نطلب من طفلنا في كلّ مرحلة أن يحاول تخمين مضمون الصّورة. متى يستطيع أن يحزر؟ نتحادث حول عناصر الصّورة التي ساعدته في كشفها.
- تخمّن الفئران العمياء هويّة الشّيء المجهول باستخدام حواسّها. من الممتع أن نبني مع طفلنا “صندوق تحسّس”. نقصّ فتحة دائرية في صندوقٍ كرتونيّ بعد أن نضع فيه مجموعة أغراضٍ مختلفة الملمس، ونطلب من الطّفل أن يمدّ يده من خلال الفتحة، وأن يخمّن كلّ غرض على حدة. قد يرغب طفلنا في أن يضع أغراضًا أخرى، فنكون نحن المخمّنين!
- بعد قراءة القصّة يمكن أن نركّب معًا لوحة “بازل” مناسبة لعمر طفلنا. نتحدّث مع الطّفل حول طريقة التركيب التي تسهّل علينا إنجاز المهمّة: هل نبدأ بتركيب الأطراف، أم نبحث عن عنصر بارز في اللوحة ونبدأ منه؟
- يمكن أن نسأل طفلنا: ما الذي برأيك ساعد الفأرة البيضاء على كشف حقيقة الشّيء، في حين لم يستطع أصدقاؤها القيام بذلك؟ هل انتبه الطّفل إلى أنّها لم تُضف تخمينًا جديدًا، وإنما جمعت كلّ تخمينات أصدقائها لتصل إلى الجواب؟
- تجمع الفأرة صفات “الشّيء” المحسوسة من خلال تخمينات أصدقائها الفئران. فهو أملس مثل الثّعبان، وحادٌّ مثل الحربة. نلعب مع طفلنا لعبة الصّفات، كأن نقول: خشنٌ مثل…أو عَطِرٌ مثل.. وما شابه. تساهم هذه اللّعبة في إغناء لغة الطّفل.
- الفئران فاقدةٌ للبصر، وتعتمد في معيشتها على التّحسس، وهو أمرٌ غير مألوف للمبصرين. يمكننا أن نعتم الغرفة تمامًا، أو أن نغطّي أعيننا برباط محكم، وأن نحاول الوصول إلى الباب أو الشّباك. ما الذي ساعدنا في ذلك؟
- قد نرغب بالحديث مع الطّفل حول شخص ذي تحدّياتٍ خاصّة نعرفه. قد يكون التّحدّي في محدوديّة الحركة ( كمن يستخدم كرسيّ العجلات) أو في النّظر أو السّمع. نتفحّص مع الطّفل بيئتنا القريبة: هل تتوفّر الإمكانيّات لمساعدة هؤلاء الأشخاص في حياتهم اليومية؟ على سبيل المثال: موقف السّيارة الخاص بمحدودي الحركة، أو الأرضيّة المائلة في مداخل البنايات، والكتب المطبوعة بخطّ برايل في المكتبة، وغيرها.
سبعة فئرانٍ عمياء
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قد يتفاجأ الأطفال باللون الأسود للغلاف، وهو أمرٌ لم يألفوه في كتب الفانوس السّابقة. قبل أن تكشفي عنوان الكتاب للأطفال يمكن أن تسأليهم: لماذا لون الفئران أسود برأيهم؟ ولماذا لا تملك الفئران عيونًا؟ بعد أن تكشفي عنوان الكتاب، شجّعي الأطفال على عدّ الفئران ليكتشفوا أنّ هناك ستّ فئران ظاهرة، وسابعًا يبدو لنا ذيله فقط. أين ذهب السّابع؟ تحفّز هذه الأسئلة الأطفال لمعرفة حكاية الفئران.
- أثناء القراءة توقّفي عند الكلمات التي تشير إلى تخمين كلّ فأر ( ثعبان، حربة…) وشجّعي الأطفال على استنتاج الكلمة من خلال الرّسمة. تحادثي معهم حول السبب الذي جعل الفأرة البيضاء تحزر ما هو الشّيء بخلاف باقي الفئران.
- هذه الحكاية مناسبة جدًا لمسرحتها. يمكن أن توفّري للأطفال نماذج ورقية مقصوصة على هيئة فئران يلوّنونها ويصنعون منها دمًى خشبيّة.
- يستخدم الفئران حاسّة اللّمس من أجل التّعرف على الجسم الغريب. بإمكانك أن تبني “صندوق حوّاس” تضعين فيه أغراضًا مختلفة على الأطفال أن يحزروها من خلال اللّمس.
- يتمتّع الأطفال بتركيب أنواع البازل المختلفة. تطوّر هذه اللّعبة قدرات مهمّة لدى الأطفال، مثل القدرة على التّخطيط، التمييز الدقيق، رؤية الجزء من الكلّ، وغيرها. من المفيد أن تخصّصي وقتًا لمرافقة طفل واحد أو مجموعة قليلة من الأطفال في مسار تركيب البازل، وأن تتحادثي معهم حول الطّرق التي تسهّل التركيب ( مثل تركيب حوافي اللوحة أوّلاً، أو اختيار عنصر بارز في الرّسمة لتركيبه في البداية…)
- الفئران فاقدة البصر وتعتمد على حواسها للتّعرف على طريقها وعلى العالم من حولها. من الصّعب على المبصرين منّا أن يتخّيلوا الجهد الكبير الذي يبذله فاقدو البصر من أجل العيش في العالم السّريع. يمكن أن تلعبي مع الأطفال لعبة “العيون المغمضة” ( بعصبة قماش) ومحاولة إيجاد غرض بارز في الغرفة. تحادثي مع الأطفال حول الصّعوبة التي واجهوها. ما الذي ساعدهم في الوصول إلى الغرض المنشود؟
- تشكّل هذه الحكاية فرصة لينكشف الأطفال الصّغار على عالم الأشخاص ذوي التّحدّيات (الحركية، السمعية والبصرية وغيرها). تحادثي مع الأطفال حول أشخاص كهؤلاء يعرفونهم في بيئتهم القريبة ( قد يكون أحدهم في الرّوضة). ما هي الأمور المتاحة في البيئة العامّة التي تسهّل عليهم الحركة؟ ( مثل موقف سيارات خاص للمقعدين، أو معابر مائلة في مداخل البنايات، الكتب بخط برايل…وغيرها). كيف يمكن أن ندعمهم ونساعدهم؟
- تصف الفأرة البيضاء الفيل لرفاقها باستخدام صفات حسّية: ثابت مثل العامود، أملس مثل الثعبان..) نشجّع الأطفال على التفكير بعناصر أخرى قد تنطبق عليها الصّفات: أملس مثل خدّي…والتّفكير في صفات أخرى للفيل.
- ألوان الفئران هي من ألوان الطّيف، وهي تشكّل جميعها اللّون الأبيض. تحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في رؤية قوس قزح في السّماء. كيف يتكوّن قوس القزح برأيهم؟ قد ترغبين بإجراء تجربة بسيطة مع الأطفال توضّح لهم مفهوم انكسار الضوء في الطّيف. تجدين معلومات مساعدة في هذا الرّابط.
سبعة فئرانٍ عمياء
نشاط مع الأهل
- نفكّر معًا يكف يمكن أن نصف الأمّ للفراشة المحتارة بحيث يسهل عليها أن تجدها. قد يتمتّع طفلنا بوصف أمّه أيضًا
- نبحث في صندوق الألعاب عن دمًى تمثّل الحيوانات التي صادفها القرد في رحلة بحثه عن الأم. قد نرغب أيضًا برسمها أو بقصّ صورها من مجلاّت قديمة. نسترجع صفاتها التي كشفها لنا القرد. هل هناك صفاتٌ أخرى لكلّ كائن نعرفها؟
- نفكّر في صفاتٍ أخرى نعرفها لكلّ كائن، ونتخيّل أنّ الفراشة قد استخدمتها لتقود الصّغير إلى من تظنّه أمّه. إلى من يمكن أن تأخذه؟
- نلعب لعبة “ما هذا؟”. نضع أغراضًا مختلفة الملمس والحجم في صندوق كرتون مغلق باستثناء فتحة يُدخل فيها الطفل يده ويتحسّس كلّ غرض على حدة. نطلب منه أن يصف ما يتحسّسه ( خشن، مدوّر، بارد…) إلى أن يحزر ما في الصندوق. يمكننا أيضًا أن نفكّر بغرض نصفه لطفلنا ذاكرين صفاته المحسوسة والوظيفيّة، وعليه أن يحزره. نتبادل الأدوار!
- قد نرغب بالتّحادث مع طفلنا حول خبرة ضياع مرّ بها. ما الذي ساعده في تجاوزها، وكيف يمكن أن نساعد أنفسنا إذا ضعنا؟
- تستصعب الفراشة أن تجد أمّ الصّغير التي تشبهه لأنّ أولادها لا يشبهونها. نفكّر في كائناتٍ أخرى لا تشبهها صغارها.
- خبّأ الرّسام في الغابة كائناتٍ يصعب تمييزها لتشابه ألوانها مع ألوان الشّجر والتربة. نفتّش عنها ونفكّر في كائنات أخرى تستخدم التّمويه للحفاظ على نفسها.
- فيلٌ وقردٌ وثعبانٌ وببغاء وضفدع؟ أين يمكن أن نرى كل هذه الحيوانات مجتمعة؟ هيّا إلى حديقة الحيوان!
أين أمي؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في مجموعاتٍ صغيرة نسأل الأطفال كيف يمكن أن يصفوا الأمّ للفراشة بحيث يسهل عليها أن تقود القرد الصّغير إليها؟
- نتحادث مع الأطفال حول صعوبة الفراشة في أن تدرك أنّ القرد الصّغير يشبه أمّه. يوفّر هذا السّؤال مدخلاً للنّشاط مع الأطفال حول التّشابه/الاختلاف بين عدد من الحيوانات والطّيور والحشرات وصغارها.
- وهذا مدخل أيضًا للعمل مع الأطفال حول دورة حياة الفراشة.
- توفّر لعبة ” مَن أنا وما اسمي” المتوفّرة في حوانيت الألعاب تدريبًا ممتازًا لمهارة طرح الأسئلة. كذلك يمكن للمربّية أن تبني عددًا من “البازل” من قطعٍ كبيرة، يمثّل كلّ منها حيوانًا مذكورًا في القصّة. تساعد المربية الطفل بأن توفّر له صفاتٍ حسّية وحياتية للحيوان.
- تشكّل الغابة بغناها بيئاتٍ حياتيّة لكائنات مختلفة. فالثعبان يلتف حول الشّجرة، والفيل يشرب من النّهر والببغاء تطير في الجوّ. نتحادث مع الأطفال حول البيئات الحياتية للكائنات المختلفة. قد نرغب ببناء كولاج جماعي للغابة، نضيف إليه الكائنات الظاهرة في الرّسومات وأماكن معيشتها.
- في الرّسومات ايضًا كائناتٌ تصعب ملاحظتها للتّشابه في لونها وشكلها مع النباتات والشّجر ( مثل الحرباء، والنّمل وغيرها). من الممتع أيضًا أن يقوم الأطفال ببحث صغير حول الكائنات التي تستخدم أسلوب التّمويه للحفاظ على بقائها.
- جمعنا لك عددًا من الرّوابط ( في الجهة اليمنى من هذه الصفحة) تتضمّن أفكارًا لأنشطة فنّية مختلفة. قد ترغبين أيضًا في مشاهدة الفيديو في صفحة الكتاب عن نشاط درامي تقوم به الكاتبة مع مجموعة من الأطفال.
أين أمي؟
ساعة قصة
أين أمي؟