الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور حول
نتحاور حول:
- مشاعر الطّفلة في المَشاهد المختلفة عبر النصّ: بماذا شعرت رهف وهي تتطلّع لبقاء العصافير/ وهي تغرس بذرتها وتنتظر/ وهي تعدّ مع جدّها شجرتَه؟
- علاقاتنا مع الأجداد: كيف يقضي طفلنا وقته مع جدّه؟ ما هي الأنشطة التي يحبّ ممارستها معه؟ نتحدّث عن خبراتنا من زيارات بيت الجدّ والجدّة ونصِف أجواءها.
- أفكارنا وإبداعاتنا: يمثّل الخيال الإبداعيّ ركيزةً في تطوّر الطفل بمرحلة الرّوضة. نستمع إلى أفكار أطفالنا حول قضايا تشغلهم. نقترح حلولًا ونثري الحوار مع الأصدقاء.
- نتتبّع الرسومات ونصِف كلًّا منها. نقارن بين التفاصيل المختلفة لرهف وجدّها. ماذا نلاحظ في كلّ لوحة؟
الشجرة المدهشة
نثري لغتنا
نثري لغتنا:
- نوضّح معاني المفردات الجديدة، ونتعرّف عليها. نتتبّع الرّسومات وعلاقتها بالنصّ.
- ننتبه إلى صيغة المثنّى التي تتميّز بها لغتنا العربية. ينكشف الأطفال على صيغة المثنى في هذه المرحلة. نوضحها. نجري ألعابًا حركيّة مع طفلٍ/ طفلين وأكثر وننتبه إلى اختلاف الصّيغة اللغويّة، ونطوّر الوعيَ الصّرفيّ.
- نتعرّف على الأوصاف في النصّ. نصِف أغراضًا حولنا، ونقارن بينها من حيث الحجم/ اللّون/ المادّة وأبعادٍ أخرى نقترحها.
الشجرة المدهشة
نبدع
نُنتج شجرة أحلامنا الخاصّة. نجمع موادّ من الطبيعة ونضيف إليها ما يتوفّر في البستان، ونستمتع في المساحة الإنتاجية بإبداع شجرة أحلام كلّ طفل. كيف يتخيّلها وماذا يحبّ أن يضيف إليها؟
الشجرة المدهشة
نلعب ونتواصل
- نحدّد يومًا نستضيف فيه مجموعةً من الأجداد. قد نلعب ألعابًا شعبيّةً معًا. يعلّمنا كلّ جدٍّ لعبةً ويعلّمهم أطفالنا ألعابَهم. وقد نستمتع بإنتاجٍ إبداعيٍّ مشترَكٍ، كأن نحضّر بطاقاتٍ من صُوَرِنا معًا ونزيّنها بطريقتنا.
- قد يختار كلّ طفلٍ نشاطًا مشتركًا مع أحد أفراد أسرَته، ويشارك رفاقه بصورةٍ منه. يمكن أن نتّفق على وقتٍ محدّدٍ لإتاحة منصّة مشاركةٍ للأطفال الرّاغبين بالحديث عن نشاطهم الأسريّ، قد نجمع الصُّوَر في ألبومٍ أو كتيّبٍ مشترَك. وقد يختار كلّ طفلٍ طريقةً لتحضير بطاقة شكرٍ لأسرته، بحيث يزيّن صورته معهم ويُضيف ما يرغب إليها مع عبارةٍ يختارها.
الشجرة المدهشة
نستكشف
- التّراث: نجمع من الأجداد والجدّات وصفاتٍ لأكلاتٍ شعبيّة/ألعاب الطّفولة البعيدة/ أغانٍ شعبية وغيرها. نتعرّف على تراث بلدتنا ونحتفي به.
- العصافير: نقترح طرقًا لجَلب العصافير وننفّذها معًا. قد نُعِدّ طبقًا أو وعاءً لإطعام الطيور. نختار المكان المناسب لوضعه في حديقة الروضة. نراقب الطّيورَ ونصوّرها ونبحث عن معلوماتٍ عنها في المَوسوعات. قد نعِدّ معًا موسوعة طيور بلدي ونضيف بِطاقةً تعريفيّةً لكلٍّ منها.
الشجرة المدهشة
نلعب
صندوق الذّكريات: نجمع في صندوقٍ عباراتٍ تصِف أنشطةً أسريّةً مشترَكةً، مثل: “أعددتُ مع جدّتي كعكةً/ تنزّهتُ مع أسرتي/ ساعدَني أخي الأكبر/ رسمتُ لوحةً مع أمّي” إلخ. نختار بطاقةً ويشاركنا الأطفال الذين تناسبهم بالحديث عن خبرتهم المُشابهة. نوجّه الأطفال بأسئلةٍ تساعدهم مثل: كيف شعرتَ؟ ماذا فعلتم؟ ماذا التقيتم؟ وغيرها. قد نؤدّي أيضًا مَشاهد من تلك الأنشطة: مَن يلعب دور الجد/ة أو الأب/ الأمّ ومَن يلعب دور الطفل/ة؟ ماذا يقول كلٌّ منهم؟
الشجرة المدهشة
نبادر
مشكلة وحلّ: نخصّص مساحةً في الروضة لمناقشة القضايا والأفكار. قد نسمّيها مثلًا “عندي سؤال”. نتّفق على تهيئة المساحة. نتّفق على أسسٍ لطَرح المشكلات والبحث عن الأفكار والحلول. نُتيح للأطفال طرحَ قضايا تعنيهم وسماعَ اقتراحات رفاقهم. نتّفق على قواعد الحوار، كالإصغاء والاحترام. مثلًا: “لا نقاطع رفيقنا أثناء حديثه/ إذا اختلفنا مع فكرةٍ لا نقول: أنت مخطئٌ بل أنا أفكّر بطريقةٍ مختلفةٍ/ كلّ اقتراحٍ مقبول ما دام يُقال باحترام” إلخ.
ستوفّر لنا هذه المساحة معرفة أطفالنا واهتماماتهم بعمقٍ، وتُتيح لهم تطوير مهارات التعبير والاستماع والتفكير الإبداعيّ.
الشجرة المدهشة
نتحادث حول
مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع أطفالنا عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة، ونتحدّث عن مشاعر كلّ من الطفلة والجدّ أثناء عملهما المشترك.
العلاقة مع الجدّ: نتحادث مع طفلنا حول الأمور التي يحبّها في جدّه وجدّته، والأمور التي تضايقه أحيانًا.
العلاقات في العائلة: يعرض لنا الكتاب خبرة الطفلة في قضاء وقتٍ ممتع مع جدّها. نتحدّث مع أطفالنا حول الأنشطة المشتركة التي يحبّ أطفالنا القيام بها مع الأجداد والجدّات، ومع الأعمام والأخوال والعائلة الموسّعة.
الشجرة المدهشة
نبدع
- نُحضّر ألبومًا لأجمل اللحظات مع أفراد العائلة الصّغيرة والأقارب.
- نخطّط ونبدع في تحضير بيت لحيواننا المفضّل برفقة الأجداد.
الشجرة المدهشة
نتواصل
- نُحضّر ألبومًا لأجمل اللحظات مع أفراد العائلة الصّغيرة والأقارب.
- نخطّط ونبدع في تحضير بيت لحيواننا المفضّل برفقة الأجداد.
الشجرة المدهشة
نتحادث
حول المشكلة: في القراءة الأولى، وقبل الوصول إلى الحلّ، نسأل طفلنا: طلبت الأمّ من أليف أن يجد الحلّ للمشكلة، “كيف من الممكن أن يحصل على الكعكة بطريقة أفضل”؟ ماذا تقترح أن يفعل؟ نكمل القراءة ونسأل طفلنا مرّة أخرى ما هي الحلول التي اقترحها أليف؟ وما هو الحلّ المناسب؟
- حول المشاعر: نتتبّع الرسومات ونتحدّث حول مشاعر أليف. نسأل أطفالنا: بِمَ شعر أليف عندما رأى والدته تحضّر الكعك؟ بِمَ شعر عندما رفضت أن تعطيه الكعك وطلبت إليه أن يفكّر في طريقة للحصول عليه؟ بِمَ شعر عندما لم يجد الحلّ؟ بِمَ شعر في نهاية القصّة؟
- حول المحاولة: حاول أليف عدّة مرّات وجرّب عدّة طرق للوصول إلى الحلّ. نسأل أطفالنا: هل حدث ذات مرّة أن حاولتم عدّة مرّات الحصولَ على شيء ما، أو فعْلَ شيء ما؟ كم مرّة جرّبتم؟ متى نشعر بالإحباط؛ بعد كم من التجارب؟ ماذا نفعل عندما نُحبَط؟
- حول حلّ المشكلات: نتحادث نحن وطفلنا عن حالات شبيهة وَجَبَ فيها عليهم أن يجدوا حلولًا لمواقف أو مشكلات. نسألهم: هل واجهتم مشكلة؟ ما هي؟ كيف كان شعوركم؟ كم مرّة حاولتم؟ كيف وجدتم الحلّ؟ مَن ساعدكم؟ إذا كنتم لم تجدوا حلًّا، كيف كان شعوركم؟ كيف تعاملتم مع الشعور بالإحباط؟
- التفاعل بين الأم وطفلها: تقوم الأمّ بتحضير الكعك لأليف والعائلة. نتحادث نحن وطفلنا عمّا يَحْدث في بيتنا: ما هي الأمور التي تقوم بها الأمّ والأب لنا؟ ما هي الأمور التي تحبّ أن نقوم بها معًا؟
- مواقف حياتيّة واجتماعيّة: قدّمت أمّ أليف بسلوكها نموذجًا متطوّرًا للحِوار والأخذ والعطاء. نتحادث نحن وطفلنا عمّا يَحْدث في بيتنا. نسألهم: ماذا يحدث عندما تقوم بشيء مختلف عمّا تريده أمّنا أو أبونا؟ كيف تتصرّف؟ كيف تحبّ أن نتحدّث معك؟
أريد كعكة من فضلك
نتواصل
نقضي وقتًا ممتعًا مشترَكًا برفقة طفلنا في تحضير كعكة، أو في إعداد وجبة مشتركة.
أريد كعكة من فضلك
نُثْري لغتنا
قصّتنا تحوي في جعبتها قاموسًا شعوريًّا وذهنيًّا واجتماعيًّا: يحبّ؛ رغب؛ أحبط؛ فكر ؛ خطرت له فكرة؛ خطرت بباله فكرة؛ شكرًا؛ من فضلك؛ عفوًا. نستعملها في السياق اليوميّ.
أريد كعكة من فضلك
نحاكي ونبدع
نختار مواقفَ اجتماعيّة مختلفة، ونتعرّف مع الأطفال على التعابير اللطيفه الملائمة لهذه المواقف، فنمثّل معًا التصرّف المناسب ونوظّف التعابير الاجتماعيّة المناسبة -على سبيل المثال: حفلة عيد ميلاد؛ زيارة لمريض؛ اعتذار؛ استقبال الضيوف؛ الحلول ضيوفًا؛ عندما نحتاج مساعَدة…
أريد كعكة من فضلك
نتحادث
- حول المشكلة: في القراءة الأولى، وقبل الوصول إلى الحلّ، نسأل طفلنا: طلبت الأمّ من أليف أن يجد الحلّ للمشكلة، “كيف من الممكن أن يحصل على الكعكة بطريقة أفضل”؟ ماذا تقترح أن يفعل؟ نكمل القراءة ونسأل الأطفال مرّة أخرى ما هي الحلول التي اقترحها أليف؟ وما هو الحلّ المناسب؟
- حول المشاعر: نتتبّع الرسومات ونتحدّث حول مشاعر أليف. نسأل الأطفال: بِمَ شعر أليف عندما رأى والدته تحضّر الكعك؟ بِمَ شعر عندما رفضت أن تعطيه الكعك وطلبت إليه أن يفكّر في طريقة للحصول عليه؟ بِمَ شعر عندما لم يجد الحلّ؟ بِمَ شعر في نهاية القصّة؟
- حول المحاولة: حاول أليف عدّة مرّات وجرّب عدّة طرق للوصول إلى الحلّ. نسأل الأطفال: هل حدث ذات مرّة أن حاولتم عدّة مرّات الحصولَ على شيء ما، أو فعْلَ شيء ما؟ كم مرّة جرّبتم؟ متى نشعر بالإحباط؛ بعد كم من التجارب؟ ماذا نفعل عندما نُحبَط؟
- حول حلّ المشكلات: نتحادث مع الأطفال عن حالات شبيهة وَجَبَ فيها عليهم أن يجدوا حلولًا لمواقف أو مشكلات. نسألهم: هل واجهتم مشكلة؟ ما هي؟ كيف كان شعوركم؟ كم مرّة حاولتم؟ كيف وجدتم الحلّ؟ مَن ساعدكم؟ إذا كنتم لم تجدوا حلًّا، كيف كان شعوركم؟ كيف تعاملتم مع الشعور بالإحباط؟
- طرق التواصل السليم: يكتسب الأطفال الخبرات والمهارات اللازمة لفهم وإدارة عواطفهم ورغباتهم من خلال ممارستها معهم ومساندتهم. في الكتاب، استطاعت الأم أن تصل إلى أليف بسهولة وأن تؤثّر فيه، فعلمته آداب الطّلب والتّوجه بأسلوب متفهّم وصبور. ندعو الأطفال لمشاركتنا مواقف شعروا فيها بمعاملة لطيفة ساندتهم في التّعامل مع التحدّيات.
أريد كعكة من فضلك
نستكشف
نلعب لعبة التّخمين: نغمض عيوننا بمنديل قماشيّ، ونحاول تمييز أنواع زطعمة مختلفة بالاعتماد على رائحتها وملمسها وطعمها. نصفها ونسميها باستعمال المفردات الدقيقة.
أريد كعكة من فضلك
نتواصل
- نعزّز التواصل الاجتماعيّ السليم وتوظيف المفردات الاجتماعيّة من خلال زيارة مرضى أو بيت المسنين، ونتمرس باستعمال المفردات الاجتماعيّة مع الأطفال.
- نُعِدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في الروضة. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل، كما نُعِدّ إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتهن بطفلها.
أريد كعكة من فضلك
نثري لغتنا
- وردت في الكتاب كلمات نحو: من فضلك، شكرًا، عفوًا. نحضّر بطاقات تظهر مواقف اجتماعيّة مختلفة (مثلًا: حفلة عيد ميلاد). نتعرّف مع الأطفال على العبارات الكلاميّة الملائمة لهذه المواقف ونستعملها في حديثنا اليوميّ.
- نشجع الأطفال على التعبير والتواصل العاطفيّ، نبدأ بجملة وندعو الأطفال لإكمالها: أنا فخور بالتّمساح الصغير لأنّه……..، تعلمت من التمساح الصغير أنّ……..، لو كنت مكان التمساح ل…..
أريد كعكة من فضلك
نحاكي ونبدع
- التصرّف بالمواقف: نختار مواقفَ اجتماعيّة مختلفة، ونتعرّف مع الأطفال على التعابير اللطيفة الملائمة لهذه المواقف. نمثّل معًا التصرّف المناسب ونوظّف التعابير الاجتماعيّة المناسبة. على سبيل المثال: حفلة عيد ميلاد؛ زيارة لمريض؛ اعتذار؛ استقبال الضيوف؛ الحلول ضيوفًا؛ عندما نحتاج مساعَدة…
- حل المشكلات والصراعات: نحضر بطاقات تُظهر وضعيّات بمثابة تحدّيات للطفل. مثلًا: طفل يستصعب ربط حذاءه؛ طفل يودّ الانضمام للّعب مع الأصحاب لكنّه لا يستطيع؛ طفل وقعت منه البوظة واتسخت ملابسه، وهكذا. نفكّر معًا وندعو الأطفال لاقتراح حلول لهذه التّحديات.
أريد كعكة من فضلك
نتحاور
حول العنوان: نتناول عنوان القصّة “البقرة التي باضت”، ونسأل الأطفال: هل تبيض البقرة؟
حول مفهوم المميَّز والخاصّ: نسأل الأطفال: ما المقصود بالمميَّز والخاصّ؟ ما هي الأمور العاديّة والمشتركة؟ وما هي الأمور الخاصّة التي تميّزنا والتي نقوم بها على نحوٍ مختلف؟ متى نشعر أنّنا مميَّزون؟ هل منحَنا أحدٌ هذا الإحساس؟ هل نقوم بأمور تُشعر الآخرين أنّهم مميّزون؟
حول الحيلة: استخدمت الدجاجات الحيلة لمساندة البقرة. ما هي الحيلة؟ لماذا استخدمتها الدجاجات؟ ماذا فكّرت شخصيّات القصّة حيالها، وماذا شعرت كلّ منها؟ نتتبّع الرسومات ونتحاور حولها. ونسأل الأطفال: هل استخدمتم الحيلة ذات مرّة؟ كيف؟ لماذا؟ ماذا شعرتم؟
البقرة التي باضت
نمرح
“ليلة مضحكة” – نرتّب جلسة عائليّة، نتناول فيها كتابًا للنكات، نضحك ونمرح معًا. من الممكن أيضًا أن نبتكر بعض نكات وقصص مضحكة.
البقرة التي باضت
نبدع
نؤلّف كتابًا مضحكًا بواسطة الكولاج باستخدام قُصاصات الجرائد والألوان وإبداع مَشاهد مضحكة، كأنْ نُلصق بجسد القطّة رأسَ دجاجة -على سبيل المثال.
البقرة التي باضت
نستكشف
نتصفّح الموسوعة، أو شبكة الإنترنت، ونبحث عن أنواع الحيوانات وطُرُق تكاثرها.
نبحث عن ڤيديوهات تتناول مراحل تفقيس البيض. نشاهدها ونتحدّث عنها برفقة الأطفال.
البقرة التي باضت
نتحاور
حول العنوان: نقرأ العنوان. نَصِف الرسومات التي على الغلاف، ونسأل الأطفال: هل هنالك ما هو غريب في العنوان؟ ما هو؟ هل تبيض البقرة؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة ونسأل الأطفال عن الأحداث وَفقًا لتسلسلها الزمنيّ. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صُوَر نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحاور حول مشاعر أفكار ورغبات كلّ من البقرة والدجاجات والشخصيّات الأخرى. فنسأل الأطفال: ماذا شعرتْ دندوشة ولماذا؟ وماذا شعرت الدجاجات إزاء ذلك؟ ونربط بين المشاعر والسلوكيّات، فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة؛ كأنْ نسأل الأطفال: ماذا فعلت الدجاجات عندما تعاطفت مع دندوشة؟ وماذا شعرت البقرات أيضًا؟ وهل نجحت الحيلة؟ نسمّي المشاعر والأفكار بدقّة.
حول مفهوم المميَّز والخاصّ: قالت البقرة دندوشة: “لا أشعر أنّني مميَّزة. أنا مجرّد بقرة عاديّة”. نسأل الأطفال: ما المقصود بالمميَّز والخاصّ؟ ما هي الأمور العاديّة؟ وما هي الأمور الخاصّة التي تميّزك؟
حول الحيلة: استخدمت الدجاجات الحيلة لمساندة البقرة. ما هي الحيلة؟ لماذا استخدمتها الدجاجات؟ ماذا فكّرت شخصيّات القصّة حِيالها؟ وماذا شعرتْ كلّ منها؟ نتتبّع الرسومات ونتحاور حولها. ونسأل الأطفال: هل استخدمتم الحيلة ذات مرّة؟ كيف؟ لماذا؟ بِمَ شعرتم؟
حول الأشياء الغريبة: “ما يحدث غريبٌ وعجيب”! نتخيّل أحداثًا غريبةً ونصِفها. قد نعدّ فاصلًا بين مساحتَين واحدة للواقع وأخرى للخيال. إذا دخل أحد الأطفال إلى مساحة الخيال يصف لنا مشاهد غريبةً وعجيبةً يتخيّلها. نطوّر خيال الأطفال وقدرتهم التعبيريّة.
البقرة التي باضت
نمثّل
قصّتنا جميلة غنيّة بالأحداث والأدوار. نقوم بمَسْرَحتها ونمثّلها في عرض مسرحيّ أمام الأهالي.
تبيّن الرسومات في الصفحتين 9-10 قنّ الدجاجات التي تتوشوش وتضع الحيلة. نتقمّص أدوار الدجاجات المختلفة، ونبيّن كيف قمن بالتخطيط للحيلة.
البقرة التي باضت
نبدع
يتناول الكتاب قصّة مضحكة. نجمع من الأطفال نكات عديدة. نتشاركها ونؤلّف كتاب نكات.
تعتمد رسومات الكتاب على تقنيّة الكولاج. أُعِدّت بطريقة مضحكة ودمجت أيضًا أسلوب الكاريكاتير المضحك. نؤلّف كتابًا مضحكًا بواسطة الكولاج، من خلال قُصاصات الجرائد والألوان وإبداع مَشاهد مضحكة.
البقرة التي باضت
نُثري لغتنا
في القصّة ثروة لغويّة: مميّزة؛ جرى؛ صحيفة؛ فريدة؛ مصدومة؛ محتالات. نفسّر المفردات ونغْني قاموس الطفل. نيسّر استعمال الكلمات في السياقات اليوميّة المَعِيشة.
في القصّة عباراتٌ مسجوعة: دَندوشة- مدهوشة، فريدة- سعيدة. نتوقف أمام الكلمات المسجوعة في القراءة لنساعد الأطفال على تمييز السّجع، ثمّ نلعب معًا لإنتاج سجع بين كلماتٍ من عالمهم المحيط. قد نضيف حركاتٍ نتّفق عليها ونؤدّيها كلّ/ا سمعنا سجعًا. هكذا نساهم في تنمية تركيز الأطفال أيضًا.
البيضة تصدّعت- تشقّقت. نتأمّل الرّسومات ونراقب ما حدث لنساعد الأطفال على تمييز الفروق بين المفردات.
البقرة التي باضت
نستكشف
أيّ الحيوانات تبيض وأيّها تلد؟ نتصفّح الموسوعة، أو شبكة الإنترنت، ونبحث عن أنواع الحيوانات وطُرُق تكاثرها. قد نعدّ مع الأطفال كتيّبًا أو ألبومًا نجمع فيه صوَرًا ومعلوماتٍ عن الحيوانات التي نتعرّف عليها، ونضيفه إلى مكتبتنا الخاصّة.
نبحث عن ڤيديوهات تتناول مراحل تفقيس البيض. نشاهدها ونتحدّث عنها برفقة الأطفال.
نهيّئ في الصفّ ركنًا للاعتناء بدجاجة أثناء مراحل احتضان البيض والتفقيس. نشاهد ونوثّق ونكتشف برفقة الأطفال.نُشر الخبر في الصّحيفة المحليّة.
نتعرّف مع الأطفال على وسائل نشر الأخبار المُتاحة لنا اليوم: القنوات المتلفزة والإذاعيّة، المواقع الإلكترونيّة، ووسائل التواصل الاجتماعيّ. نتحدّث عن الفروق بينها ونفكّر في نشر خبر عن أنشطتنا، أين نختار أن نفعل؟ يمكن الاستعانة برابط نقرأ رموزًا وإشارات الذي يتعمّق في مبادئ الأمان الرقميّ.
البقرة التي باضت
نتحاور
- حول وجهات النظر المختلفة: نتتبّع حجج كلّ من النمس والدبّ، ونقارن بين وجهات نظرهما في سبب أحقّيّة كلّ منهما بحبّة الفطر الثالثة. فنسألهم: لماذا يعتقد النمس أنّه يستحقّ حبّة الفطر الثالثة؟ وما رأي الدبّ؟ وماذا فعل الثعلب؟ ماذا شعرا عندئذٍ؟ هيّا نقترح لهما حلًّا لمشكلتهما.
- العدل: ذكر كلّ من النمس والدبّ كلمة “عدل” في حججهما. ما معنى العدل؟ متى شعرت بانعدام العدل؟ ماذا يعني أن نتصرّف بعدل؟
- المهامّ في العائلة: تَشارَكَ كلّ من الدبّ والنمس المهامَّ في بيتهما. نتحاور مع طفلنا حول تقسيم المهامّ في إطار العائلة وأدوار كلّ واحد من الأفراد.
- المشاركة: وجد كلّ من الدبّ والنمس صعوبة في مشاركة حبّة الفطر الثالثة. نتحادث مع طفلنا عن الأغراض التي يشارك بها هو الآخَرين، وعن أخرى يستصعب فيها ذلك. مثلًا، في حالة مشاركة لعبة يحبّها مع صديقه أو أخيه، بماذا يشعر؟
- قضاء الوقت المشترك: نتحادث حول أمورٍ نقوم بها في عائلتنا لنُظهِر محبّتنا واهتمامنا بعضنا تجاه بعض، مثل التشارك في أداء المهامّ المنزليّة، أو إعداد طعامٍ مفضّل، أو القيام بطقسٍ عائليّ ممتع.
- الحجّة والإقناع: نختار مع طفلنا موضوعًا، ونتناوله من وجهتَيِ النظر الموافِقة والمعارِضة لنمّي قدرة طفلنا على التّفكير والتّعبير، مثل: إقامة حفل عيد ميلاد؛ السفر في رحلة؛ شراء لعبة جديدة -أو أيّ موضوع آخر تختارونه.
اثنتان لي، وواحدة لك
نمثّل
نختار موقفًا يجد طفلنا فيه صعوبة في المشاركة. نتبادل الأدوار ونمثّل دَوْره. نتحدّث ونتحاور بعدها عن مشاعر ورغبات كلّ منّا، وعن الصعوبات التي واجهناها وطرق التعامل معها. نسانده ونبيّن له أنّ المشاركة تعني الاهتمام بالآخَر وإظهار وُدّنا له.
اثنتان لي، وواحدة لك
نبدع
أَعَدّ النمس وجبة لذيذة من الفطر في القصّة. نُعِدّ وجبة مشتركة برفقة أطفالنا ونشاركهم إعدادها. قد نرغب ايضًا باستكشاف وصفات طعامٍ أساسها التوت.
اثنتان لي، وواحدة لك
اثنتان لي، وواحدة لك
نتحاور
حول الحجج ووجهات النظر المختلفة: نتتبّع حجج كلّ من النمس والدبّ، ونقارن بين وجهات نظرهما وسبب أحقّيّة كلّ منهما بحبّة الفطر الثالثة. فنسألهم: لماذا يعتقد النمس أنّه يستحقّ حبّة الفطر الثالثة؟ وما رأي الدبّ؟ وماذا فعل الثعلب؟ بِمَ شعرا عند ذلك؟ هيّا نقترح لهما حلًّا لمشكلتهما.
العدل: ذكر كلّ من النمس والدبّ كلمة “عدل” في حججهما. ما معنى العدل؟ متى شعرت بعدم العدل؟ ماذا يعني أن نتصرّف بعدل؟
المهامّ في العائلة: تَشارَكَ الدبّ والنمس المهامَّ في بيتهما. نتحاور مع الأطفال حول تقسيم المهامّ في العائلة، وأدوار كلّ واحد من الأفراد.
المشارّكة: وجد كلّ من الدبّ والنمس صعوبة في تقاسم حبّة الفطر الثالثة. نتحدّث مع الأطفال عن الأغراض التي يشارك فيها كلّ منهم الآخرين، وعن أخرى يجد صعوبة في ذلك. على سبيل المثال، نتناول مشاركة لعبة يحبّها مع صديقه أو أخيه. بماذا يشعر؟
قضاء الوقت المشترَك: نتحدّث مع الأطفال عن تقسيم المهامّ والأدوار في العائلة ومشاركتهم فيها. نسألهم: كيف تشاركون العائلة في المهامّ؟ أيّ الأمور تقومون بها؟
الحجج والإقناع: أعطتنا القصّة نموذجًا لغويًّا غنيًّا من الحجج اعتمدها كلٌّ من النمس والدبّ لإقناع الآخر. نتناول موضوعًا برفقة الأطفال فنعالجه من وجهتَيِ النظر الموافِقة والمعارِضة. نصوغ الحجج المناسِبة لذلك ونطوّر مهارات التفاوض (على سبيل المثال: إقامة منجرة أو ركن جديد في الروضة؛ اختيار مسار الرحلة في الروضة؛ شراء لعبة جديدة من ميزانيّة الصفّ واتّخاذ القرار برفقة الأطفال -أو أيّ موضوع آخَر تختارونه).
اثنتان لي، وواحدة لك
نمثّل
حياتنا في الروضة غنيّة بالمواقف التي يجد الطفل فيها صعوبة في المشاركة، وبخاصّة وقت اللعب. نشاهد الأطفال ونتناول تلك المواقف، فنمثّلها مجدّدًا ونتبادل الأدوار. بعد ذلك، نتحدّث ونتحاور عن مشاعر ورغبات الشركاء في الموقف، وعن الصعوبات التي واجهناها وطرق التعامل معها. نساندهم في التعبير عن مشاعرهم، ونبيّن لهم أنّ المشارَكة تعني الاهتمام بالآخر وإظهار ودّنا له.
اثنتان لي، وواحدة لك
نبدع
نُعِدّ برفقة الأطفال كتابًا للوصفات، يحضّر به الطفل وصفة مع صور له أثناء القيام بإعدادها برفقة الوالدين. يمكن أن نجمع الوصفات ونصنّفها إلى مأكولات شعبيّة وحديثة/ مأكولات وحلويّات/ مأكولات محليّة أو من ثقافة أخرى.
اثنتان لي، وواحدة لك
نتواصل
نفتتح مطعمًا في الصفّ كمشروع سنويّ، حيث نقوم ببناء المشروع برفقة الأطفال فيتمرّسون فيه بمهارات عدّة ويتشاركون المهامّ المتنوّعة. نزور مطعمًا، أو نستضيف شيفًا، ونشرك الأهالي في مشروعنا.
ننشئ ركنًا للحوار حول المواقف الخلافيّة بين الأطفال. قد نضيف إليه بطاقاتٍ موجّهةً للحوار مثل: أنا أشعر/ أنا أفكّر/ أنا أقترح/ لو نفّذنا فكرتي سيحدث… تساعد هذه البطاقات الأطفال على توجيه أفكارهم وحوارهم وتنمية أسس التواصل الإيجابيّ. يمكن الاستعانة برابط نشرة “التسامح زينة الفضائل” ونشرة “المحبّة والتعاطف“.
اثنتان لي، وواحدة لك
نُثري لغتنا
ترِد في الكتاب مفردات جديدة، نحو: قسمة عادلة؛ عصافير بطني؛ مبحوحة؛ سمين؛ وقح. نفسّرها للأطفال مع إعطاء نماذج محسوسة وذكر سياقات استخدامها.
“عصافير بطني تزقزق” تعبير استخدمه الدبّ والنمس لوصف حالة الجوع الشديد. نفسّره ونبحث مع الأطفال عن تشبيهات أخرى نستخدمها في حياتنا اليوميّة لوصف شيء ما، ونوضّح معانيها. قد نضيف المفردات مكتوبةً إلى ركن “حفل الكلمات” مع صور إيضاحيّة.
اثنتان لي، وواحدة لك
اثنتان لي، وواحدة لك
ساعة قصة
اثنتان لي، وواحدة لك
نتحاور
طرق التعبير عن الحبّ: عبّرت الطفلة عن حبّها لوالدتها بمفاجأتها بصنع البسكويت لها. نتحدّث مع طفلنا حول طرق التعبير عن الحبّ، فنسأله: كيف يمكننا التعبير عن حبّنا للآخر؟ ونقترح عدّة طرق، كالتعبير بالكلمات أو البطاقات، أو بلغة الجسد كالعناق وإعطاء القبلات، أو بالأعمال كالمساعَدة وتحضير المفاجآت كما فعلت الطفلة.
التعاطف: الطفلة كانت حسّاسة جدًّا تجاه والدتها وتعاطفت معها فلم ترغب بأن توقظها من النوم. نتحدّث مع طفلنا فنسأله عن شعور الأمّ برأيه تجاه هذا التصرّف، ونسأله: كيف من الممكن أن تكون الأمّ حسّاسة ومتعاطفة مع الطفل؟ وكيف يمكن للطفل أن يكون كذلك تجاه الأهل؟ نعطي نماذجَ من حياتنا.
المبادرة: بادرت الطفلة إلى تحضير البسكويت لوالدتها. قدّرت الأمّ محاولة طفلتها وأَثْنَت عليها. نتحدّث عن المبادرات التي قام بها طفلنا لأجل الآخَر (على سبيل المثال: لأجل أفراد من عائلته)، أو المبادرات التي من الممكن أن يقوم بها من أجل الآخَر. نتناول مشاعره ومشاعر الآخَر. نُثْني عليه ونشجّعه.
الليونة والتعامل مع المشكلات: على الرغم من أنّ الطفلة حضّرت معجونة بدل بسكويت، فإنّ الأمّ لم تغضب ولم تتذمّر، بل على العكس من ذلك؛ شجّعتها وقالت لها إنّها صنعت المعجونة. نتحدّث مع طفلنا عن تجارب لم تَسِرْ حسبما رغبنا أو توقّعنا. بِمَ شعر؟ كيف تصرّف؟ كيف تصرّف الأهل؟ كيف تكون ردود فعلنا؟
المفاجآت: يحبّ الأطفال المفاجَآت ويتمتّعون بتلقّيها وبتحضيرها لأهلهم. قد ترغبون في الاتّفاق مع طفلكم على تحضير مفاجآت متبادلة؛ كأنْ تحضّروا له طبق حلوى مفضّلًا، أو كأن تَدْعوا إلى بيتكم شخصًا يحبّه.
بسكويت لماما
نتشارك ونستمتع معًا
نحضّر برفقة طفلنا كعكة بسكويت، أو طبق سلَطة. نشاركه مراحل التحضير. نسمّي الأغراض والأفعال. نتذوّق؛ نلمس؛ نستمتع معًا.
بسكويت لماما
نتحاور
طرق التعبير عن الحبّ: طرق التعبير عن الحبّ عديدة. اختارت الطفلة أن تعبّر عن حبّها لوالدتها بمفاجأتها بصنع البسكويت لها، إلّا أنّ هنالك طرقًا عديدة للتعبير. نتحاور مع الأطفال حول طرق التعبير عن الحبّ، فنسألهم: كيف يمكننا التعبير عن حبّنا للآخر؟ ونقترح عدّة طرق، كالتعبير بالكلمات أو البطاقات، أو بلغة الجسد كالعناق والقبلات، أو بالأعمال كالمساعَدة وتحضير المفاجآت.
المبادرة: تمثّل المبادرات إحدى ركائز البستان المستقبليّ، نظرًا لأهميّتها في نموّه الذهنيّ والعاطفي ّالاجتماعيّ. وفي قصّتنا بادرت الطفلة إلى تحضير البسكويت لوالدتها. نتحدّث مع الأطفال ونسألهم: من أين أتت الفكرة؟ كيف قرّرت الطفلة أن تُحْضِّر لوالدتها البسكويت؟ نتحدّث عن مبادراتهم في البيت والبستان. أيّة مبادرات يرغبون في تطويرها في البستان؟ أيّة مبادرات نجحوا في تنفيذها مع الأهل أو الأصدقاء؟ كيف يشعرون حين يتمّ تشجيع مبادراتهم؟ كيف يشعرون إذا بادر شخصٌ آخر للتعبير عن محبّـه لهم؟
التعامل مع المشكلات: حاولت الطفلة صنع البسكويت، إلّا أنّها صنعت المعجونة عن غير قصد. نسأل الأطفال: ماذا كان شعور الطفلة عندما فعلت ذلك؟ ماذا كان شعور الأمّ، وكيف تعاملت مع الأمر؟ هل حدث أنّك أفسدت شيئًا دون قصد؟ كيف كان تصرّف والدتك، وماذا كان شعورها؟
المفاجآت: يحبّ الأطفال المفاجَآت ويتمتّعون بتلقّيها وبتحضيرها لأهلهم. قد ترغبون في الاتّفاق مع الأهل على تحضير مفاجآت لطفلهم، وقد ترغبون أن تحضّروا مفاجآت برفقة الأطفال للأهالي.
نُثْري لغتنا
في الكتاب كنز لغويّ؛ فقد ذُكر في القصّة نصّ إرشاديّ يبيّن لنا تسلسل تحضير البسكويت. نطلب إلى الأطفال أن يَصِفوا لنا طريقة التحضير، مع استعمال المفردات والتسلسل والمباني اللغويّة المناسِبة (كالربط بين الجُمَل –على سبيل المثال). نتعرّف على نماذج لوصفات الطبخ أو الحلوى. نستثمر قراءتها لتطوير مهارات الوعي الصوتيّ ومعرفة الحروف. نتعرّف على خصائص الوصفات وما ينبغي أن تحتوي من معلومات.
بسكويت لماما
نتشارك ونستمتع معًا
نتعرّف على كتب لوصفات متنوّعة، ونختار مع الأطفال وصفةً لتحضيرها معًا. نشجّع الأطفال على شرح طريقة التحضير لزملائهم، لتطوير المعرفة الإجرائيّة والكفايات اللغويّة لديهم. قد نحضّر مع الأطفال كتابًا لوصفات محليّة نضيفه إلى مكتبة البستان. يمكن أن يحضّر الأطفال الراغبون وصفاتٍ أخرى مع الأهل ويشاركوا زملاءهم في وصفها وشرح خطوات تحضيرها، باستعمال الصّور أو الفيديو. ولا شكّ أنّ وجود حائط بادليت مشترك قد يسهّل على الأطفال مشاركة تجاربهم بشكل أوسع.
بسكويت لماما
نُبدع
عبّرت الطفلة عن حبّها لوالدتها، فحاولت صنع البسكويت لها. نتيح لكلّ طفل اختيارَ طريقة تحضير بطاقة أو هديّة في مساحة الإنتاج. نقارن بين أنواع الهدايا، وما نحتاجه لتحضير كلّ منها. قد نرافق الأطفال في توثيق أمنياتهم وعباراتهم.
بسكويت لماما
نتواصل
نُعِدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في الروضة. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل فنُعِدّ أيضًا إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتها بطفلها.
“البريد العائليّ” – برزت في القصّة علاقة الأمّ بطفلتها. يمكنكِ أن تطْلقي مشروعًا مميَّزًا يوثّق العلاقة بين الأهل والطفل، ويعزّز التعبير عن المشاعر على نحوٍ متبادَل بينهما. افتتاح بريد للبستان يتلقّى من خلاله الطفل رسائل من أهله يعبّرون بها عن حبّهم ويعزّزون طفلهم من خلالها بإمكانه أن يكون مشروعًا مميَّزًا قيّمًا.
بسكويت لماما
بسكويت لماما
نتحاور
حول الواقع والخيال: نتصفّح الكتاب مع طفلنا ونتمعّن في الرسومات. نطلب منه أن يخمّن: إلى أيّ غرض تَحوَّلَ الصندوق في كلّ مرة؟ نسأل الطفل: هل، برأيه، يعتقد أرنوب فعلًا أنّ الصندوق مرْكبة فضائيّة، أو رجل آليّ أو جبل؟
حول ألوان الرسومات والأصوات: يحتوي الكتاب على صوتين؛ صوت البالغ المتشبّث بالواقع، وصوت الصغير المبدع. برز الصوتان في ألوان الرسومات المختلفة. نتتبّع رسومات الكتاب، وننتبه إلى ألوانها، ونميّز بين التي يتخيّل ويبدع فيها أرنوب، وتلك التي تتحدّث معه، ونسأل الطفل: لماذا اختارت الرسّامة، برأيه، أن تلوّن هذه الصفحات؟
ألعاب الطفولة: نشارك أطفالنا بذكرياتنا عن الألعاب التي صنعناها، والأغراض التي حوّلناها إلى ألعاب، ونسألهم عن الألعاب الّتي يفضّلونها ويستمتعون بها.
هذا ليس صندوقا
نلعب
هيا نتخيّل ونحزر! نجلس في مجموعة، وعلى كلّ فردٍ أن يقوم بدَوْره بالتمثيل الصامت لغرضٍ ما (كأس؛ قطّة؛ أسد؛ مطرقة)، وعلى الآخرين أن يحزروا ما هو هذا الغرض، وهكذا دوالَيْك (يمكنكم أن تفعلوا ذلك مع تحديد الوقت).
سِحر الخيال: نحضّر أغراضًا متنوعّة (قبّعة؛ طنجرة؛ وِشاحًا…) ونوجِد للغرض استعمالات كثيرة، أو نتخيّله أغراضًا أخرى، مثل ما فعل أرنوب.
هذا ليس صندوقا
نبدع
صندوق الخيال: نحْضِر صندوقًا وموادَّ بسيطةً، ونبني منها برفقة أطفالنا مرْكبة فضائيّة أو رَجلًا آليًّا أو أيّ فكرة تخطر على بالكم، من عالم الكتاب أو من خيالكم.
كتاب هذا ليس: نؤلّف مع طفلنا كتابًا جديدًا يتماشى مع فكرة هذا الكتاب، نحو: “هذا ليس خطًّا”، أو “هذه ليست غيمة”. نفكّر ونبدع!
هذا ليس صندوقا
قبل القراءة
نضع صندوقًا أمام الأطفال، ونطلب إليهم أن يتخيّلوا ماذا يمكن أن يكون هذا الصندوق. نشجّعهم على اقتراح أفكار كثيرة ونوثّقها.
نتمعّن في غلاف الكتاب وشكله برفقة الأطفال، ونسألهم: ماذا ترَوْن في الرسمة؟ هل انتبه الأطفال إلى الخطّين الأحمرين على الغلاف اللذين يجعلان الكتاب يشبه الصندوق؟
نقرأ الكتاب برفقة الأطفال، بحيث يتصفّح كلّ منهم نسخته ويكتشف كلّ مرّة ما تَحوَّلَ إليه الصندوق في مخيّلة الأرنب. نشرك الأطفال أثناء القراءة.
هذا ليس صندوقا
نتحاور
حول الواقع والخيال: نسأل الأطفال: تخيَّلَ الأرنب الصندوق كلّ مرّة غرضًا مخالفًا عن المرّة الأخرى. هل كان ذلك واقعًا؟ ما معنى “تخيّل”؟ وهل تحوَّلَ الصندوق فعلًا إلى مركبة فضائيّة أو إلى جبل؟
الإبداع والاختراع: تخيَّلَ الأرنب الصندوق أغراضًا كثيرة. نتذكّر مع الأطفال أغراضًا كثيرة في محيطنا اخترعها أناس مبدعون. نسألهم: كيف برأيكم فعلوا ذلك؟ لماذا اخترعوا التلفاز؟ والمصباح؟ والغسّالة؟ نستعين بالشبكة العنكبوتيّة ونثري معلوماتنا.
هذا ليس صندوقا
نستكشف ونتعرّف
نبحث برفقة الأطفال عن اختراعات ومخترعين. نتعرّف عليهم وعلى اختراعاتهم وكيف انهم استطاعوا أن يغيّروا بواسطة إبداعاتهم. من الممكن تحضير ركن خاصّ للمخترعين المبدعين برفقة الأطفال.
هذا ليس صندوقا
نُبدع
نوزّع الأطفال على مجموعات ونعطي كلّ مجموعة صندوقًا خشبيًّا. تقوم كلّ مجموعة بعرض الأفكار المختلفة حول ما يمكنهم فعله بالصندوق (مكتبة؛ صندوق للألعاب؛ طاولة لبيت اللعبة…). تقوم كلّ مجموعة بتزيين الصندوق وتحويله ليَكُون الغرض الذي اختاروه.
هذا ليس صندوقا
نتواصل
نستضيف الأهالي لورشة إبداعيّة من الأغراض المستحدَثة، فنصنع: حقائبَ من البنطلونات؛ رفوفًا من صناديق الأحذية؛ مزهريّاتٍ من المعلّبات…
هذا ليس صندوقا
نلعب
نضع صناديق مختلفة الأحجام وعلبًا وأسطوانات في مركز البناء، ونطلق العِنان لإبداعات الأطفال.
نلعب لعبة “هيا نتخيّل”. نضع أغراضًا في وسط غرفة الصفّ، ونطلب إلى الأطفال أن يتخيّلوا استعمالات متنوّعة للغرض نفسه. نوثّق إجابات الأطفال.
نُغْني مركز اللعبة بأقنعة وملابس وأغراض وإكسسوارات (كالنظّارات والتيجان –على سبيل المثال) تتيح للأطفال اللَّعِبَ والتخيُّلَ.
هذا ليس صندوقا
هذا ليس صندوقا
نشاط مع الأهل
- نسترجع معًا أحداث القصّة ما قبل ظهور القطّ في المطبخ وبعده، ونتحدّث عن مشاعر الفئران في الفترتين: ما الذي تغيّر؟
- نتأمل رسوم الكتاب بتفاصيلها الصّغيرة: أيّ تفاصيل تنقل جوّ الفرح والأمان الذي عاشه الفئران قبل ظهور القطّ، وأيّ منها توحي بجوّ الخوف والحذر بعد دخول الغريم؟
- تحذّر الأم أطفالها من القطّ وتمنعهم من دخول المطبخ. نتحادث مع طفلنا حول دوافع الأم. يمكننا أن نختار موقفًا واحدًا شبيهًا يعيشه الطّفل في محيط العائلة أو الرّوضة: لماذا يقوم الكبير أحيانًا بمنع الّصغير عن القيام ببعض الأمور؟
- تجتمع عائلة الفئران وتتداول في مشكلة القطّ. نتخيّل أنّنا صغرنا ودخلنا إلى جحر الفئران وأنصتنا إلى النّقاش بينهم. مَن شارك في النّقاش من أفراد العائلة، وكيف اتُّخذ القرار بتعليق الجرس على رقبة القطّ؟ نتحدّث عن طرق اتّخاذ قراراتٍ في أمور تخصّ حياة عائلتنا (مثل الخروج في نزهة، أو إجراء تغيير في البيت، وغيرها).
- “من يعلّق الجرس؟” نتساءل مع طفلنا، ونشجّعه على التّفكير بحلّ لمساعدة الفئران.
- أين تختبئ البيوت؟ نخرج مع طفلنا في رحلة استكشافيّة لبيوتٍ أخرى صغيرة في محيطنا تعيش فيها كائناتٌ حيّة، مثل بيوت النّمل وأعشاش العصافير.
- “رِن رِن يا جرس”، نبحث عن أجراسٍ نسمعها في محيطنا القريب (مثل جرس الباب، أو الكنيسة أو منبّه السّاعة، وغيرها).
- نصنع معًا أجراسًا جميلة من كؤوس ورقيّة، وأشرطة ملوّنة وخرزات كبيرة تكون بمثابة كرات الجرس، والعديد من الأصباغ والملصقات لتزيين أجراسنا.
- قام بتطوير هذه الاقتراحات فريق عمل في مشروع “مكتبة الفانوس” من وزارة التربية والتعليم، ومراكز بدايات لتطوير الطفولة المبكرة في المجتمع العربي، ومن صندوق غرنسبون إسرائيل.
من يعلّقُ الجرس؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- حلّ المشكلات: توفّر القصّة مناسبة لأن يختبر الأطفال التّفكير في مسار حلّ المشكلة، وهي مهارة أساسيّة من الهام أن يكتسبها الأطفال في هذا العمر. يمكن أن تسترجعي مع الأطفال مراحل المشكلة في القصّة: متى بدأت؟ ولماذا؟ ماذا كانت المحاولات لحلّها؟ هل نجحت؟ من المفيد أن تشجّعي الأطفال على التّعبير عن رأيهم في الحل المقترح في القصّة: تعليق الجرس على رقبة القط. كيف يقترح الأطفال على الفئران تعليق الجرس؟ نحن نعلم أنّ أطفال هذا العمر ما زالوا يتأرجحون في تفكيرهم بين الخيالي والواقعي، وهم يميلون عادةّ إلى الحلول السّحرية التي تنفّذها قوى خارقة (مثل سوبرمان وسبايدرمان). شجّعي الأطفال على اقتراح طيفٍ من الحلول.
- الحدود التي يضعها الكبار للصّغار من أجل حمايتهم: تمنع الأم الفأرة صغارها من الاقتراب من المطبخ، خوفًا عليهم من أذى القطّ. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول الحدود السلوكيّة المتّبعة في روضتك. لا شكّ في أنّك تدركين من خبرتك كمربّية، بأنّ الحدود التي يلتزم بها الأطفال هي تلك التي يذوّتونها. ومن أجل ذلك من الهامّ أن يشارك الأطفال في وضع الحدود: أن يفهموا أسبابها، وأن يقترحوا سلوكياتٍ بديلة مقبولة تضمن سلامتهم، وطرقًا للالتزام بهذه الحدود.
- كيفيّة اتّخاذ القرار في “مجتمع” الرّوضة وفي البيت: تجتمع عائلة الفئران للتداول في مشكلة القطّ، ويشارك الصّغار والكبار في النقاش. تحدّثي مع الأطفال حول خبرتهم في اتخاذ قرارات يومية في الروضة والبيت ( مثل بناء جماعي لمجسّم من المكعبات في الروضة، أو الخروج في نزهة عائلية في البيت).
- “في روضتنا بيوت”- شجّعي الأطفال على استكشاف بيوت لكائنات أخرى ممكن أن تكون في محيط الرّوضة ( بيوت نمل وأعشاش عصافير وغيرها).
- “رِن رِن يا جرس” تقول لعبة “طاق طاقيّة” التي يتمتعّ الأطفال بلعبها.
- – لغة الكتاب غنيّة بالأفعال التي تدلّ على التفكير. تتبّعيها مع الأطفال.
- أيّ الأجراس موجودة في بيئتنا؟ شجّعي الأطفال على استكشاف أنواع الأجراس المختلفة وعلى تجسيدها، ربّما برسمها أو بنائها من خردوات.
- يمتاز الكتاب بطرافة رسوماته التي تثير ضحك الأطفال. من الممتع أن تتحادثي مع الأطفال في مجموعات صغيرة حول الرّسوم التي أحبّوها.
- يحوّل الفئران أغراضًا عديدة في المطبخ إلى ألعاب. هذه فرصة لتنظيم ورشة إبداعيّة مع الأطفال وأهاليهم لصنع ألعاب من أغراض بسيطة في المطبخ (مثل دمى من ملاعق الطعام الخشبية، وغيرها).
من يعلّقُ الجرس؟