الكتب
فعاليات بعد القراءة
نشاط مع الأهل
- نتتبّع كلّ من يحتمي بالمظلّة الكبيرة. ماذا تقول لنا هيئتهم عنهم؟ نفكّر بآخرين قد يحتمون بالمظلّة أيضًا.
- تتّسع المظلّة تدريجيًّا لتضمّ جميع من يلتجئ إليها. نحاول أن نجرّب ذلك بفتح ذراعينا في حركة احتضان. كم شخصًا نستطيع أن نحتضن إذا فتحنا ذراعينا قليلًا؟ ماذا لو فتحنا ذراعينا على وسعهما؟
- نزور بعيوننا المتنزَّه في الصفحات الأخيرة من الكتاب. مَن نرى هناك؟ مع مَنْ نحبّ أن نأتي إلى المتنزَّه، وماذا نحبّ أن نفعل؟
- نتحادث حول أمورٍ نقوم بها في عائلتنا لنظهر محبّتنا واهتمامنا ببعض، مثل التّشارك في أداء المهامّ المنزليّة، أو إعداد طعامٍ مفضّل، أو القيام بطقسٍ عائليّ ممتع.
- مظلّة العائلة: نرسم شكلًا بسيطًا للمظلّة على صفحة من الورق المقوّى ونقصّها. نرسم ونقصّ شكل جزمة وقطرة مطر، ونعطي لكلّ فردٍ من أفراد العائلة قصاصةً من كلّ شكلٍ. يكتب كلّ واحد اسمه على ورقة الجزمة ويلصقها تحت المظلّة، وعلى ورقة قطرة المطر يكتب أو يرسم شيئًا واحدًا يخاف منه (مثل الخوف من العتمة، أو من حيواناتٍ معيّنة…) ويلصقها حول المظلّة. سنحصل على لوحةٍ رائعة نعلّقها، وقد نرغب بكتابة عبارة تحتها مثل: تحت مظلّتنا نشعر بأمانٍ وبفرحٍ.
- مظلّة في صحني! نقطّع حبّات فاكهة وخضار مثل التّفّاح، والإجاص، والجزر، والخيار إلى أنصاف دوائر وعصيٍّ صغيرة، ونشكّل منها مظلّات ملوّنة. إضافةً إلى المتعة في اللّعب معًا، يتعلّم طفلنا عن الأشكال، ويتلذّذ بتناول وجبةٍ صحيّة!
المظلَّة الكبيرة
نتحادث
- قبل القراءة الأولى، ندعو الأطفال إلى تأمّل الغلاف: هل نستطيع أن نخمّن من هي الشّخصيات المختبئة تحت المظلّة؟ لماذا تبتسم المظلّة؟
- نتتبّع المحتمين بالمظلّة، ونفكّر في آخرين يُمكن أن تحميهم المظلّة أيضًا.
- نتأمّل الرّسمة في الصّفحتين34 و 35. من نرى في المتنزّه؟ مع من نحبّ أن نذهب نحن إلى المتنزّه أو الملعب؟
- أيّ مظاهرٍ من مظاهر فصل الشّتاء نرى في الرّسومات؟
المظلَّة الكبيرة
نستكشف
نستكشف الصّفات المختلفة الّتي تميّز كلٌّ منّا في صفّ البستان (الصّفات الخارجيّة، هواية نحبّها…) وعن أمورٍ نحبّ أن نقوم بها سويًّا في البستان.
المظلَّة الكبيرة
نتواصل
- نستخدم مظلّة الهبوط (البراشوت) للقيام بفعاليّات جماعيّة، مثل أن يُمسك الأطفال أطراف المظلّة، ويذكر كلّ طفلٍ اسمه ونشاطًا يحبّ أن يقوم به، ثمّ نرفع سويًّا المظلّة إلى فوق ويدخل الأطفال تحتها.
- نرسم شكلًا بسيطًا للمظلّة على صفحة من الورق المقوّى ونقصّها. نرسم ونقصّ شكل جزمة وقطرة مطر، ونعطي لكلّ طفلٍ قصاصةً من كلّ شكلٍ. يكتب الطّفل اسمه على ورقة الجزمة ويلصقها تحت المظلّة، وعلى ورقة قطرة المطر يكتب أو يرسم شيئًا واحدًا يخاف منه (مثل الخوف من العتمة، أو من حيواناتٍ معيّنة…) ويلصقها حول المظلّة. سنحصل على لوحةٍ رائعة نعلّقها على الحائط، وقد نرغب بكتابة عبارة تحتها مثل: تحت مظلّتنا نشعر بأمانٍ وبفرحٍ.
المظلَّة الكبيرة
نُثري لغتنا
المظلّة كبيرة، محبّة، تحبّ أن تساعد، وأن تحمي. نشجّع الأطفال على التّفكير بصفاتٍ أخرى للمظلّة في القصّة.
المظلَّة الكبيرة
نُبدع
يُمكن أن يعدّ الأطفال مظلّاتٍ بسيطة من ورق، كما في هذا الفيلم، وأن يساعدوا الطّفل في هذه المتاهة في الوصول إلى شمسيته الحمراء. لطباعة رسمة المتاهة اضغطوا هنا.
المظلَّة الكبيرة
المظلَّة الكبيرة
نشاط مع الأهل
- نقلّب سويًّا صفحات الكتاب. أيّ شخصيّة تشبهنا اليوم، وبماذا؟ قد نجد أنّ في كلّ قراءة للكتاب تختلف الشّخصيّة الّتي نتماهى معها.
- بماذا نتشابه وبماذا نختلف في عائلتنا؟ على لوحة كبيرة يُمكن أن نلصق صورةً لكل فردٍ من أفراد العائلة. نرسم أو نقصّ صورًا من مجلّات وجرائد لأشياء أو فعاليّات نتشاركها، مثل طعامٍ نفضّله كلّنا، أو مكان نحبّ أن نزوره، ونلصقها على اللوحة. إلى جانب ذلك، نرسم أو نبحث عن صورٍ لأغراضٍ تعبّر عن الاختلاف بيننا، مثل: تفضيل الهدوء أو الضّجة، حبّ النّوم أو السّهر، وغيرها.
- نلعب لعبة الأضداد: نقول بصوتٍ عالٍ اسم صفة مثل: سريع، بارد… وعلى طفلنا أن يذكر ضدّها. يُمكن أن نكتشف أنّ للكلمة أكثر من ضدّ واحد!
- نقف مع طفلنا أمام المرآة ونستكشف ملامحنا المتشابهة. هل لنا نفس لون العينين؟ أو ربّما شكل الحاجبين؟ نتبادل الأدوار بتشكيل تعابير وجه مضحكة وتقليدها. أيّ تعابير أضحكتنا كثيرًا؟
- نلعب لعبة “إعمل مِثْلي”: نجلس في حلقة، وعلى اللاعب الأوّل أن يقوم بحركة معيّنة. يقوم اللّاعب الثّاني بتقليده إذا أعجبته الحركة، وإذا لم تُعجبه يقوم بحركة جديدة، وهكذا دواليك. أيّ حركاتٍ أعجبت جميع اللّاعبين؟
نتشابه ونختلف
نتحادث
قبل القراءة الأولى ندعو الأطفال إلى تأمّل الغلاف الغنيّ بالتّفاصيل: نسمّي الشّخصيات، ونعدّد صفاتها ونجمع المعلومات حولها.
“نتشابه ونختلف” هو عنوان الكتاب. نتحاور مع الأطفال حول المصطلحات: ما المقصود “نشبه”؟ ما المقصود “نختلف”؟ بماذا نشبه الآخرين؟ بماذا نختلف عنهم؟ هنالك اختلاف في الصّفات الخارجية، وهنالك أيضًا اختلاف في الميول الشّخصية (ماذا أحبّ أنا؟ وماذا تحبّ أنت؟). ماذا سيحدث إذا تشابه الجميع؟
نقرأ الكتاب مع الأطفال ونتوقّف عند كلّ صفحة، ونتحدّث بالاستعانة بالنص والرسومات معًا عن الشخصيات المختلفة: صفاتها، ميولها، قدراتها ومشاعرها. ونسأل الأطفال حول وجه الشبه والاختلاف بين الشخصيات من خلال المقارنة بينها.
رغم الاختلاف بين الشّخصيات هناك دائما نقطة التقاء. نتحدّث مع الأطفال: كيف يدعم اختلافي الآخرين؟ هل اختلافي عن الآخرين، يمنع بناء علاقة صداقه معهم؟
يبرز الكتاب مسألة التّصالح مع الذّات والإحساس بالرضى لدى الشخصيات. فمثلًا حجم الضفدعة الصغير وعدم قدرة الطّفلة على التّسلّق لم يسبّب لهما الحزن. نتحدّث مع الأطفال حول مشاعرهم الشّخصية تجاه صفاتهم، وقدراتهم وميولهم، ونعزّز تميّزهم واختلافهم.
نتشابه ونختلف
نستكشف
نعدّد الصّفات التي ذُكرت في الكتابـ ونستكشف الصفات المختلفة الخارجية والداخلية الّتي تميّز كلًّا منّا في الرّوضة. نسمّيها ونقارن بيننا وبين رفاقنا بمساندة المربية، نشير إلى الصّفات المتشابهة والمختلفة.
نتشابه ونختلف
نثري لغتنا
الكتاب غنيٌّ بالمفاهيم الجديدة والأضداد، من الممكن أن نتناولها ونوظّفها في حديثنا اليوميّ مع الأطفال حتى نغني القاموس اللغوي لديهم.
نعدّد مع الأطفال أسماء الحيوانات المتنوّعة التي تظهر في الكتاب، ونصفها ونتحدّث عنها.
نعزّز الوعي الصّوتيّ لدى الأطفال ونتحدّث عن السّجع في النّصّ.
نتشابه ونختلف
نبدع
نحضّر كتابًا شخصيًّا لكلّ طفل بمساعدة الأهل، يعزّز قدرته على تأمّل صفاته ومميّزاته لتعزيز ثقته بنفسه.
نحضّر ألبوم صور، فيلمًا أو عارضة لأطفال الرّوضة بعنوان “نتشابه ونختلف في الرّوضة”. يمكن ترتيب صور الأطفال بشكل يبرز التشابه والاختلاف بينهم، بما في ذلك صفاتهم الداخلية.
نتشابه ونختلف
نشاط مع الأهل
- نقرأ الكتاب معًا، ونتأمّل رسوماته. قد نتوقّف عند الصّفحتين 6 و7 ونتعرّف على الحيوانات الّتي تظهر من الشّبابيك مع أصحابها. على ماذا تدلّ تعابير وجوه أصحابها؟ وماذا تقول تعابير وجه الطّفل الّذي يطلّ مع فيله؟
- قد نرغب بالتّوقّف عند صفحة 16 وبقراءة المكتوب على اللّافتة بصوتٍ عالٍ. ماذا تعني هذه الجملة؟ ولماذا يُمنع دخول الفيلة إلى النّادي؟ بماذا يمكن أن يشعر الطّفل والفيل؟ قد نرغب بتشجيع طفلنا على التّفكير بما قد يفعله الطّفل بعد ذلك.
- نتعرّف معًا على الحيوانات الظّاهرة في الكتاب. هل يمكن أن نربّيها كلّها في بيوتنا؟ لو قُدّر لنا أن نربّي حيوانًا غريبًا في المنزل، فأيّ الحيوانات نختار؟ قد نرغب برسمه.
- إذا كنّا نربّي حيوانًا أليفًا في البيت، فماذا نحبّ فيه؟ وماذا نحبّ أن نفعل معه؟
- “لأنّه هكذا يفعل الأصدقاء…”. نتحادث مع طفلنا حول أصدقائه المختلفين: ماذا يحبّ أن يلعب معهم؟ قد نرغب بأن نحدّث طفلنا عن أصدقائنا نحن أيضًا. سيكون ممتعًا أن ندعو أصدقاء العائلة، باختلاف أعمارهم، للقاء نقوم فيه بنشاطٍ ممتعٍ معًا.
- قد يرغب طفلنا بأن يصمّم لافتةً يعلّقها على باب غرفته ترحّب بجميع أصدقائه، وقد يرغب أفراد العائلة بالمشاركة في تصميم لافتة على مدخل البيت ترحّب بالضّيوف جميعًا.
- في أيّ فصولٍ من السّنة تجري أحداث القصّة؟ ماذا يدلّنا في الرّسومات على كلّ فصلٍ؟
ممنوع دخول الفيلة!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، ادعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف وتخمين ما تقوله اللّافتة. كيف تبدو العلاقة بين الطّفل والفيل؟ كيف يمكن أن يشعر الفيل حين يفهم ما تقوله اللّافتة؟ ما حالة الطّقس كما تبدو في رسمة الغلاف؟ ماذا يدلّنا عليها؟
- تحادثي مع الأطفال حول التّعبير” تشعر دائمًا باختلافٍ عن الآخرين”. لماذا شعر الطّفل بذلك؟ هل نشعر أحيانًا بأنّنا مختلفون عن الآخرين، متى؟
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الصّفحتين 8 و9. أيّ حيوانات أليفة تظهر في الرّسومات؟ هل يمكن أن نفكّر بحيواناتٍ أخرى نربّيها في البيت؟
- تحادثي مع الأطفال حول المواقف في القصّة الّتي ساند فيها الصّديقان- الطّفل وفلفول- بعضهما. كيف نساند نحن أصدقاءنا؟
- في الصّفحتين 28 و29 حيوانات غريبة. هل يمكن أن نسمّيها؟
- على باب النّادي الجديد لافتة تقول “أهلًا وسهلًا بالجميع”. تحادثي مع الأطفال حول ما تعنيه.
- تتبّعي مع الأطفال ظواهر الفصول المختلفة كما تظهر في الرّسومات. ماذا يلبس النّاس في كلّ فصل؟
- قد يرغب الأطفال بإعداد لافتاتٍ صغيرة على باب الرّوضة ترحّب بالجميع. تحادثي معهم حول الكلمات الّتي يمكن أن تحملها اللافتات، مثل: مرحبًا، تفضّلوا، وغيرها. سيتمتّع الأطفال بتزيين اللّافتات وتعليقها.
ممنوع دخول الفيلة!
الفانوس اللّغويّ
المربية العزيزة.
إنها بداية العام الدراسيّ بما تحمل من تحديات التأقلم والانسجام لدى الأطفال. تساهم قراءة القصص والحوار في مجموعاتٍ صغيرةٍ بتعزيز المناخ الإيجابيّ ودعم اندماج الأطفال وتأقلمهم دون إثقالٍ عليهم. نقدم لك هذه الاقتراحات بما يتوافق مع هذه المرحلة.
في المنهج:
أطفال 3-4: يتابعون تسلسل النصوص المسموعة ويعبّرون عن رغبات، أحاسيس وأفكار. يعرفون أن الشخصيات تتكرر في الرسومات. يوسعون قاموسهم اللغويّ، يستعملون أسماء ذات محسوسة مستمدة من مضامين قريبة من عالمهم. يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات.
أطفال 4-5: يميزون الانفعالات المختلفة. يتحدّثون عن تجارب مروا بها. يستعملون مباني شائعة وخاصة بالكتاب. يعرفون حقولًا دلاليّةً مختلفة كالحيوانات. يستعملون أوزانًا مختلفة من نفس الجذر.
حفل الكلمات:
شقوق/ رصيف/ فلفول/ فيَلة/ هكذا يفعل الأصدقاء/ حيوانات أليفة/ ظربان/ لافتة/ فوق/ تحت/ أشاهد/ يتغلّبون على الخوف/ رائحة كريهة/ يتبعني/ يتخلّون عن بعضهم/ نحضّر لافتتنا.
- نتعرّف على المفردات الجديدة، نشرح معانيها ونصِفها، نتحدث عنها، متى نستعملها؟ أية مفردات أخرى تشبهها أو تعاكسها؟
- نتعرّف على الحيوانات: فيل/ فيَلة. نصِفها. بماذا يتميز الفيل عن غيره من الحيوانات؟ قد نبحث في الموسوعة عن صوَر وصفات الفيل وطبيعة حياته وأماكن تواجده. ونتعرّف على صيغ الجمع لحيواناتٍ وأشياء أخرى.
- نتحدث عن الحيوانات الأليفة وغير الأليفة. أية حيواناتٍ نعرف؟ قد نجمع صورًا لها من كتب مكتبة الروضة أو الحاسوب.
- نتحدث عن مشاعر الأطفال في القصة، ونقارن بين منعهم من الدخول و بين السماح للجميع. نتحدث عن مشاعرنا في حالاتٍ مشابهة، ونطوّر حواراتٍ عن الصداقة والتعاطف واحترام الجميع. (نؤكد بأن روضتنا تقبل الجميع وتحترمهم، وهي فرصةٌ لترسيخ قيم التعامل الإيجابيّ وقواعدها).
الإقبال على الكتاب:
نشجع الأطفال على الإصغاء للقصة، ونقرأها بطرقٍ مشوّقة، نعرض الرسومات ونتابع الشخصيات في الحالات المختلفة. نصف ما يقوم به الطفل مع الفيل وفقًا للصورة. نتتبّع الكلمات ليميز أطفال الثالثة بين النصّ والصورة.
الكفايات اللغوية:
- نتعرف على الحيوانات الأليفة في النص، نتحدث عن حيوانات أليفة نعرفها ونربيها. نصنف الحيوانات إلى أليفة وغير أليفة.
- نتحدث عن مفهوم الصداقة/ عن الصداقة بين الطفل والفيل. ماذا نحبّ أن نفعل مع الأصدقاء. نستعمل القالب اللغويّ من القصة “هكذا يفعل الأصدقاء” ونضيف إليه ما نحبّ. مثلًا: هكذا يفعل الأصدقاء، يتحدثون مع بعضٍ بلطف/ هكذا يفعل الأصدقاء، يلعبون معًا.
- نتحدث عن الممنوع والمسموح في الروضة. هي فرصةٌ لتحضير دستور الروضة بشراكة الأطفال ووفقًا لاقتراحاتهم.
الوعي الصرفيّ:
فلفول اسم “دلع” أو تصغير للفيل. تعالوا نتحدث عن أسماء الدلع التي ينادينا بها أهالينا. كيف أحب أن ينادوني؟ قد نبتكر صيَغًا تصغيريةً لأسماء أطفال الروضة، ونلعب معها ألعابًا للتعارف. تكتب المربية أسماء الدلع ويبدع الأطفال في تزيينها، ثمّ نعدّ ركنًا خاصًّا بصور الأطفال مع أسمائهم وأسماء الدلع.
ماذا أيضًا:
- نجمع ما في الروضة من مجسمات لحيوانات، نتعرّف عليها ونصفها، ونضيفها إلى ركن البناء. قد يتعاون الأطفال بتوجيه المربية في تخطيط وبناء نادٍ للحيوانات أو مسكنٍ ملائمٍ لها: ماذا نحتاج؟ كيف سيبدو شكل النادي؟ نثري قاموس الأطفال بأسماء الموادّ وصفاتها وأشكالها.
- يتعاون الأطفال في القصة لتحضير نادٍ للحيوانات. تعالوا نستمع إلى اقتراحات الأطفال لركنٍ يحبون إنشاءه أو تطويره في الروضة. هي فرصةٌ لتطوير حواراتٍ إقناعية بين الأطفال، إجراء تصويتٍ على الركن المرغوب أكثر، وهي وسيلةٌ لتعزيز التعبير الشخصيّ ومبادرات الأطفال وشراكتهم، التي تمثّل جزءًا من أسس البستان المستقبليّ.
- يحضّر الأطفال لافتتهم في القصة، تعالوا نحضّر لافتاتٍ لأركان الروضة. كلّ مجموعة أطفالٍ قد يشتركون في تحضير لافتةٍ بحيث تكتب المربية الشعار المتفق عليه ويقترح الأطفال رمزًا يدلّ عليه. (مثلًا: في الساحة نجمع الألعاب بعد الانتهاء/ بعد استعمال المرحاض نغسل أيدينا/ في ركن البناء نتعاون معًا، وغيرها). تمثل هذه فرصةً لتعزيز قواعد العمل في الروضة من خلال تطوير المهارات اللغوية المختلفة.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
ممنوع دخول الفيلة!
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول شعور زياد حين عجز عن الانضمام لأقرانه في المدرسة. هل حدث وأن مرّ طفلنا بخبرة مشابهة، بماذا شعر؟
- نتحادث مع طفلنا حول محاولة زياد في الوصول إلى المدرسة بقوى ذاته. أّية مصاعب واجهته؟ ماذا كان يمكن أن يسهّل وصوله إلى المدرسة دون أن يطير؟
- تنتهي القصّة بسؤالٍ مفتوح. ماذا يخطّط زياد مع والده؟
- في النّهاية استطاع زياد أن يطير بفضل الجناحين المعدنيّين. نفكّر في أشخاص يعيشون معنا، وفي مجتمعنا ممّن يستصعبون الحركة، مثل المسنّين أو المُقعدين أو الكفيفين. أيّة وسائل مُتاحة لهم تسّهل عليهم التّنقّل والعيش؟
- نصطحب طفلنا في جولة في شوارع بلدتنا وفي بعض المؤسّسات العامّة، مثل المراكز الصّحيّة، والمصارف، وغيرها. نبحث معًا عن وسائل تسهّل على الأشخاص محدودي الحركة التّنقّل واستخدام المرافق العامّة، مثل الصّوت العالي الّذي ينبّه المكفوفين إلى تغيير الشّارة الضّوئية، أو مطلع للكرسي المتحرّك في مداخل البنايات، أو مصفّ سيّارة خاصّ بمحدودي الحركة، وغيرها. هل “ترى” بلدتنا هؤلاء الأشخاص؟
- قد نرغب بأن ننضمّ إلى زياد ووالده في التّخطيط لأجل تسهيل حركة هؤلاء الأشخاص في بلدتنا. سيكون جميلًا إذا وثّق طفلنا المخطّطات بالكلمة المكتوبة وبالرّسمة، وشاركها مع أولاد صفّه.
- لو قُيّض لنا أن نضع جناحين ونطير، إلى أين نتّجه؟ ومن نأخذ معنا؟
- هل يستطيع الإنسان أن يطير بجناحين؟ سؤال علميّ مثير يُشغل بال العديد من الأطفال، وهو مناسبة لأن نسترجع مع طفلنا تاريخ الطّيران، بدءًا من محاولات العربيّ عبّاس بن فرناس الطّيران بجناحين، إلى الإخوان رايت ومن بعدهما.
زياد فوق جبل النّورس
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، ادعي التّلاميذ إلى تأمّل غلاف الكتاب: ما الأمور الغريبة الّتي يلاحظونها في الرّسومات؟ ماذا تخبّرنا وضعية جسم زياد ووجه دبدوبه عن مشاعره؟ ما معنى كلمة نورس، ولماذا برأيهم سُمّيَ الجبل الّذي يجلس زياد على إحدى قممه بجبل النّورس؟
- في النّصّ عدد من الكلمات الّتي قد تكون جديدة على مسامع التّلاميذ. يمكن أن تفسّري لهم هذه الكلمات باستخدام حركات الجسم، أو نبرة الصّوت، أو الرّسومات. نورد على سبيل المثال كلمة “طًوف” الّذي تظهر رسمته في صفحة 15، أو الفعل “أدغدغه” في الصّفحة 4. حين ترتبط الكلمة الجديدة الّتي سمعها الطّفل برسمة أو بحركة أو صوت، وفي سياق قصصيّ، تنغرس في ذهنه. لا بديل بالطّبع عن تفسير بعض الكلمات أو التّعابير، مثل: يشعر بالغصّة في حلقه (ص 11) تحامل على نفسه أو وجد مشقّة (ص 15).
- تحادثي مع التّلاميذ حول مشاعر زياد حين أدرك أنّه ليس كباقي الأطفال. هل حدث وأن أحسّوا بمشاعر مشابهة؟
- تتبّعي مع التّلاميذ مبادرة زياد للوصول على المدرسة. أيّ عقبات اعترضت طريقه؟ هل كانوا سيتصرّفون مثله؟
- ينضمّ زياد إلى أولاد صفّه بفضل جناحَين يبنيهما بمساعدة والديه وصديقته سارة وأمّها. ادعي التّلاميذ إلى التّفكير بأشخاصٍ محدودي الحركة في مجتمعنا، ويستخدمون وسائل تساعدهم على التّنقّل وتلبية حاجاتهم، مثل: كرسيّ العجلات.
- تنتهي القصّة بتساؤلٍ حول ما يبنيه زياد وأبوه. شجّعي التّلاميذ على التّفكير بإجاباتٍ على السّؤال.
- شجّعي التّلاميذ على تفحّص الأماكن العامّة في البلدة الّتي يعيشونها، مثل المجمّع التّجاري، وملاعب الأطفال، والشّوارع. هل هناك تسهيلات للأشخاص محدودي الحركة توفّرها السّلطات المحلّيّة، مثل: معابر مائلة في مداخل البنايات، مصاعد كهربائيّة، ألعاب خاصّة للأطفال محدودي الحركة، إشارات صوتيّة على معابر المشاة تساعد الكفيفين على عبور الشّارع، مواقف سيارات خاصّة، وغيرها؟ ماذا بشأن مدرستهم؟
- بناءً على البحث الّذي قام به التّلاميذ بمساعدة أهلهم، شجّعيهم على التّفكير بطرقٍ ممكنة تسهّل تنقّل الأشخاص محدودي الحركة في الحيّز العامّ. يمكن أن يرسم التّلاميذ أفكارهم، وأن يكتبوا عنها بلغتهم. من الجميل أن يعرض التّلاميذ أعمالهم في المدرسة ليساهموا في رفع وعي أقرانهم لهذا الموضوع.
- يمكن أن تُعدّي ورشة (ربّما بمساعدة الأهل) لبناء طائراتٍ ورقيّة.
- يجذب عالم الطّيران الأطفال، وهذه مناسبة للحوار معهم حول تاريخ طيران الإنسان، وربّما زيارة متحفٍ مثل متحف العلوم في حيفا والتّمتّع بالعرض وبالفعاليات التّي يقدّمها في موضوع الطّيران.
زياد فوق جبل النّورس
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا رسومات الكتاب الأولى، ونتحادث عن مظاهر حزن العائلة عندما ولد إيمانويل، وعن نظرة أهل القرية إليه. بماذا شعر إيمانويل؟ لو كنّا مكانه، ماذا نشعر؟
- نتحادث حول أشخاصٍ نعرفهم، ربّما في العائلة أو الأصدقاء، ممّن يعيشون مع إعاقة. كيف تؤّثر الإعاقة على حياتهم، وكيف يتغلّبون عليها؟
- تشكّل العديد من الأمور الحياتيّة اليوميّة تحدّيًا للأشخاص ذوي الإعاقة، فكيف يعيشونها؟ يمكن أن نحاول مع طفلنا التّنقّل في البيت على رجلٍ واحدة، أو أن نغمض أعيننا ونتجوّل في الغرفة. ماذا نشعر؟ وماذا يمكن أن يساعدنا؟
- ساندت أمّ إيمانويل ابنها بطرقٍ مختلفة. نستذكر الأشخاص ذوي الإعاقة الّذين نعرفهم، ونتحادث عن طرق مساندتهم من عائلتهم وأصدقائهم، ومن مجتمعهم. كيف يمكننا نحن أن نساندهم؟
- نتحادث مع طفلنا حول الوسائل الحياتيّة الّتي يوفّرها مجتمعنا من أجل التّسهيل على الأشخاص ذوي الإعاقة. ربّما نرغب باصطحابه في جولة في بلدتنا لفحص توفّر هذه الوسائل في الحيّز العام: هل هناك مصفّ سيّارات خاصّ، ومداخل بناياتٍ معدّة لمستخدمي الكرسيّ المتحرّك؟ هل تصدر الإشارات الضّوئيّة صفيرًا يساعد المكفوفين في عبور الشّارع؟ هل هناك مدارس وأماكن لهو تجيب على احتياجات هؤلاء الأشخاص؟
- يسافر إيمانويل على درّاجته ليوصل رسالته إلى العالم. نتحادث مع طفلنا حول رسالةٍ يرغب هو في إيصالها إلى مجتمعه، ونشجّعه على التّفكير بجملة تحمل هذه الرّسالة. كيف يمكنه أن ينشرها؟
حلم على رِجلٍ واحدة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، يمكن أن تدعي التّلاميذ إلى تأمّل الغلاف. ماذا يفعل راكب الدّرّاجة برأيهم؟ ما المُلفت به؟ ماذا يمكن أن يخبّرنا العنوان عن القصّة؟ ماذا يمكن أن تخبّرنا الرّسومات والألوان عن مكان الأحداث؟
- من الممتع أيضًا أن تعرضي على الأطفال خريطة أفريقيا، بالإشارة إلى غانا وإلى المدينتين المذكورتين في الكتاب: أكرا وكوماسي (مدينة الأسواق). يمكن أن تعدّي صورًا لغانا وللمدينتين حتّى تهيّئي الأجواء لقراءة القصّة.
- في القراءة الأولى يمكن أن تتوقّفي عند صفحة 24، وتشجّعي التّلاميذ على تخمين حلم إيمانويل.
- بالرّغم من نظرة المجتمع لإيمانويل بأنّه عاجز استطاع أن يحقّق حلمه. تحادثي مع التّلاميذ حول ما ساعده في تحقيق حلمه.
- ما هي أحلامنا؟ يمكن أن نكتبها أو نرسمها أو نجسّدها في عملٍ فنّيّ.
- تشكّل العديد من المهامّ اليوميّة العاديّة الّتي نقوم بها، مثل ارتداء الملابس أو السّير في الشّارع، تحدّيًا بالنّسبة لذوي الإعاقات. يمكن أن تدعي التّلاميذ إلى محاولة السّير على رجلٍ واحدة، أو السّير في الصّفّ بعينين مغمضتين، وغيرها من المهام. تحادثي معهم حول شعورهم وهم يقومون بهذه المهامّ، وماذا ساعدهم في القيام بها.
- يمكن أن يزور التّلاميذ مدرسة أطفال ذوي إعاقاتٍ أو تحدّيات، ويقوموا بنشاطٍ مشترك معهم. من الجميل أيضًا استضافة أشخاصٍ قد يكونون من عائلات التّلاميذ أو من المجتمع ليتحادثوا مع التّلاميذ حول طرق تعاملهم مع تحدّياتهم. يمكن أيضًا زيارة مؤسّسة أو جمعيّة تقدّم خدماتٍ لذوي إعاقاتٍ.
- هل نعرف شخصياتٍ عربيّة أو عالميّة مشهورة استطاعت أن تحقّق إنجازًا رغم الإعاقة؟
- تحوّل إيمانويل ييبُوا إلى مُدافعٍ عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات، وناشطٍ لتغيير نظرة المجتمع إليهم. تحادثي مع الأطفال حول ما يمكن أن يفعلوه في مدرستهم لإثارة وعي تلاميذ المدرسة إلى أهميّة التّعامل الدّاعم والمتعاطف مع الأشخاص ذوي الإعاقات، وإلى حقوقهم.
- في الكتاب تطرّق إلى ظاهرة التّسوّل. يمكن أن تتحادثي مع التّلاميذ حول الأطفال المتسوّلين الّذين يتواجدون في شوارع العديد من قرانا ومدننا العربيّة. ما الّذي يدفع هؤلاء الأطفال إلى التّسوّل؟ ما هي مخاطر تواجدهم في الشّارع؟ كيف يمكن أن نساندهم؟ وما هي مسؤوليّة المجتمع تجاههم؟
- إيمانويل معناه “اللّه معنا”. من الجميل أن تتحادثي مع التّلاميذ حول معاني أسمائهم وأسباب تسميتهم بها، وقد ترغبون بإعداد “كتاب الأسماء في صفّنا”. هذه مناسبة لإشراك الأهل أيضًا في مشاركة قصص أسماء أولادهم.
- هيّا نتعرّف إلى القارّة الإفريقيّة، وعلى غانا تحديدًا: ماذا نتعلّم من الرّسومات عن طبيعتها الجغرافيّة، نباتاتها، سكّانها، وثقافاتها؟ شجّعي التّلاميذ على مشاركة كتبٍ أو موسيقى أو ألعابٍ أو ملابس أو أعمالٍ فنّيّة إفريقيّة موجودة في بيوتهم.
- يتعرّض العديد من أطفالنا لحوادث مؤلمة نتيجة لسياقة غير حذرة للدّراجة في الشّارع. يمكن أن تتحادثي مع التّلاميذ حول السّياقة الآمنة للدّراجة، أو استضافة شخصٍ مهنيّ يتحدّث إلى الأطفال، أو تنظيم يوم “سياقة آمنة للدّراجة” في المدرسة.
- في النّصّ تعابير إنشائيّة جميلة تستحقّ التّوقّف عندها، مثل: مُفعم بالأمل، طرق الأبواب طالبًا الدّعم، عجّت الشّوارع بالشّاحنات. فيه أيضًا تعابير مسجوعة يمكن أن تلفتي نظر الأطفال إليها، مثل: عينان اثنتان، كفّان صغيرتان…شجّعي الأطفال على تركيب تعابير مسجوعة أخرى تصف جسم إيمانويل أو أجسامهم هم، مثل فمٌ مدوّر وخدٌّ أحمر.
حلم على رِجلٍ واحدة
نشاط مع الأهل
- نبدأ من عنوان الكتاب. نتحادث عن معنى “خفيّ”. ما هي الصّفات الّتي جعلت راني خفيًّا عن عيون الآخرين؟
- نسترجع مع طفلنا المواقف الّتي شعر فيها راني بأن لا أحد يراه، والمواقف الّتي شعر فيها بأنّ الآخرين قد بدأوا يرونه. نتأمّل معًا رسمة راني في كلّ موقف: ماذا تغيّر فيها؟
- نتحادث مع طفلنا حول شعور راني حين كان زملاؤه يتجاهلونه. لو كنّا مكانه، ماذا نشعر؟
- نشجّع طفلنا على الحديث عن مواقف في المدرسة أو خارجها، شعر أو يشعر فيها بأنّه غير مرئيّ. ما الّذي يسبّب له هذا الشّعور؟ وماذا يمكن أن يساعده في التّغلّب عليه؟ يمكننا أن نستخدم طريقة تمثيل الأدوار لمساعدة الطّفل على التّعامل مع هذه المواقف بطريقة إيجابيّة تعزّز من ثقته بنفسه.
- نسترجع مع طفلنا خبرةً إيجابيّة في البيت، أو المدرسة، أو أيّ إطارٍ آخر، شعر فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الّذي ساهم في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
- كثيرًا ما نُقصي ونصدّ الآخرين لأنّنا نحمل عنهم أراء مسبقة، ونجهل الكثير عنهم. قد نبدأ بالأشخاص المقرّبين إلينا، وحتّى بعائلتنا: ماذا يعرف أولادنا عنّا؟ إنّ مشاركة أولادنا ببعض المعلومات الّتي لا يعرفونها عنّا، تلفتهم إلى أهمّيّة أن يتعرّفوا على الآخرين من زوايا مختلفة، وألّا يتسرّعوا في الحكم عليهم.
- قد يشعر العديد من الأولاد أحيانًا بأنّهم غير مرئيين في البيت، إمّا لانشغال الأهل عنهم، أو لأنّهم لا يجدون فسحةً للمشاركة بما يستطيعونه. جميلٌ أن نتحادث مع أولادنا حول أمور يستطيعون أن يشاركوا بها في البيت كي يشعروا بأنّهم جزء من العائلة، وبأنّ جهودهم ومردودهم يحظيان بتقديرٍ عالٍ.
الولد الخفيّ
قبل قراءة الكتاب في الصّفّ
هاتان فعاليّتان تمهيديّتان يمكن أن تحضّر التّلاميذ لفهم مضمون القصّة على نحوٍ أفضل، وللتّفاعل عاطفيًا مع الموضوع، وربطه بخبراتهم الحياتيّة:
وزّعي التّلاميذ في مجموعات زوجيّة، آخذةً بعين الاعتبار أن يكون التّلاميذ في المجموعات لا يعرفون بعضهم جيّدًا. أطلبي من كلّ تلميذ أن يفكّر في ثلاثة أمور مرئيّة ومتشابهة بينه وبين زميله في المجموعة (مثل: كلاهما يلبسان نظّارة طبّيّة)، وثلاثة أمور مرئيّة ومختلفة بينه وبين زميله (شعر طويل وقصير مثلًا).
في المرحلة الثّانية أطلبي من كلّ تلميذ أن يفكّر بثلاثة أمور غير مرئيّة ومتشابهة بينه وبين زميله، وثلاثة أمور غير مرئيّة ومختلفة بينه وبين زميله (مثل: هوايات، مخاوف، أنواع رياضة يحبّها…)
هل كانت مفاجآت فيما عرفوه عن زملائهم؟
أعدّي مسرح ظلّ بسيط: يمكن ربط شرشف أبيض على جانبيّ سلّم مفتوح، والاستعانة بمصباح كهربائيّ صغير يثبّت وراء الشّرشف. اعرضي من وراء الشّرشف أغراضًا مختلفة، واطلبي من التّلاميذ أن يخمّنوا ماهيّة الأغراض. تتيح هذه الفعاليّة حوارًا مع التّلاميذ حول عدم قدرتنا على رؤية تفاصيل الأغراض إذا رأينا ظلّها فقط.
الولد الخفيّ
قراءة الكتاب
ادعي التّلاميذ إلى تأمّل غلاف الكتاب، وتخمين مضمون القصّة بناءً على الفعاليّة السّابقة. ربّما يحتاج التّلاميذ إلى وساطة لغويّة في فهم كلمة “خفيّ”.
الولد الخفيّ
حوار مع التّلاميذ بعد قراءة الكتاب في الصّف
ما هي المواقف الّتي أحسّ فيها راني أنّه خفيّ؟
ماذا شعر راني حين أحسّ بأنّ الآخرين لا يرونه؟
كيف كان يمكن أن يتوزّع أولاد صفّ راني إلى فرق لعب على نحوٍ عادل لا يستثني أحدًا؟
هل شعرتم مرّة بأنّكم غير مرئيّين؟ متى؟ أيّة جمل ممكن أن يقولها لنا الآخرون أحيانًا وتُشعرنا بأنّنا غير مرئيّين؟ ماذا يمكن أن يساعدنا؟ في هذا الحوار، يمكنك الاستعانة بهذا الموزَّع بعنوان: هل تستطيع رؤيتي؟
من ولد غير مرئيّ إلى ولد مرئيّ
في الحوار مع التّلاميذ حول الإقصاء والتّنمّر، من المهمّ أن يدرك التّلاميذ دورهم في مساندة الولد الخفيّ، وفي المساهمة في بناء أجواء صفيّة إيجابيّة تقوم على احترامهم لبعضهم البعض، ورؤية وتثمين القدرات المتنوّعة والمختلفة عند كلّ واحدٍ منهم.
يمكن أن تسألي:
ماذا فعل راني حتّى رآه يونغ؟
كيف ساعد يونغ راني على أن يتحوّل إلى طفلٍ مرئيّ؟ كيف تدلّنا الرّسومات على هذا التّحوّل؟
قد يساعدك هذا الموزَّع بعنوان: “من راني الخفيّ إلى راني المرئيّ” لتشجّعي التّلاميذ على التّفكير بطرقٍ يمكن أن يساندوا بها أولادًا غير مرئيّين مثل راني.
نحن مرئيّون!
هذه مناسبة للحوار مع التّلاميذ حول مواقف تحدث في المدرسة والشّارع والحيّ والبيت، يتعرّضون فيها للتّنمر والإقصاء. ما هي مظاهر التّنمّر؟ أيّ أذًى ممكن أن يسبّب؟ كيف يمكن أن نتعامل مع مواقف كهذه؟ يمكن أن تشجّعي التّلاميذ على تنظيم فعاليّات في المدرسة تلفت الآخرين إلى الموضوع: مثل تصميم بوسترات تعلّق على جدران المدرسة، إعداد مسرحية، أغنية، وغيرها.
الولد الخفيّ
نشاط مع الأهل
- تعاملت شخصيات القصّة بطرقٍ مختلفة مع مشكلة بمبم. يمكن أن نتقمّص مع طفلنا عدّة شخصيّاتٍ (مثل: الأمّ والأب، العجوز صيّاح، مجتمع الأبوام) ونتخيّل حوارًا بينها وبين بمبم، ونتحادث مع طفلنا حول التّغيير الّذي حدث في موقفها من مشكلة بمبم.
- حين أخطأ بمبم في لفظ كلمة “عسل”، هاجمته الأبوام ونعتته بالوقح. نتحادث حول شعور بمبم في تلك اللّحظة. هل حدث وأن مررنا بموقفٍ مشابه شعرنا فيه أنّ الآخرين أساءوا فهمنا؟ كيف تصرّفنا؟
- يمكن أن نتحادث عن أفراد عائلتنا: ماذا يميّز كلّ فردٍ عن الآخرين في العائلة؟ (مثل: مظهره الخارجيّ، هواياته، قدراته…) كيف يُساهم هذا التّنوّع في إغناء حياة العائلة؟
- قد نرغب بتنظيم “حفل قراءة” في العائلة، يمكن لكل مشارك أن يقدّم كتابًا يحبّه، وأن يقرأ مقاطع منه بصوتٍ عالٍ. ولإضفاء جوٍّ احتفاليّ، يمكن أن نعدّ مع طفلنا مأكولاتٍ خاصّة، مثل بسكوتٍ بأشكال حروف!
- ألعابٌ لغويّة! • نكتب كلماتٍ على ورقة، ونقف أمام المرآة ونحاول قراءتها! • نتوقّف عند الكلمات المكتوبة بالأزرق في الكتاب، ونتحدّث مع طفلنا حول سبب إبرازها بلون مختلف. بعض هذه الكلمات تُقرأ على نفس النّحو طَرْدًا وعكسًا (أيّ بالاتّجاهين)، وهي ظاهرة معروفة في اللّغة، ونجدها أحيانًا في جملٍ تامّة، وحتّى في قصائد كاملة في الشّعر العربي القديم. البعض الآخر إذا قرأناه من اليسار إلى اليمين يُعطي معنًى جديدًا. هيّا نحاول أن نقرأ معًا هذه الكلمات المفردة والجمل من اليسار إلى اليمين: سادَ، صوص، طبخ رفيقي فرخ بط. هل نستطيع أن نؤلّف كلماتٍ أو جملًا أخرى؟
بُمْبُم يَرى بِالمَقْلوب
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحادثي مع الأطفال حول شعور بمبم حين يكتشف أنّه يرى بالمقلوب، وشجّعيهم على مشاركة موقف شخصيّ، شعروا به أنّهم مختلفون عن الآخرين. كيف تعاملوا مع هذا الموقف؟ من ساندهم، وكيف؟
- يمكن الحوار مع الأطفال حول ما يميّز كلًّا منهم (في الشّكل، في الهوايات، في القدرات، وفي الآراء)، وكيف يساهم هذا التّنوّع في إغناء مجتمع الصّف. لإبراز ذلك بصريًّا، يمكن أن تطلبي من كلّ طفل أن يحضر صورةً شخصيّة تعبّر عمّا يميّزه (طفل قارئ، رياضيّ، بارع في لعبة الشطرنج، صاحب نكتة ومضحك، يحبّ الحيوانات…) ألصقي هذه الصّور على اللّوح مع صور أخرى من نشاطاتٍ جماعيّة في الصّفّ. تحدّثي مع الأطفال حول مساهمة كلّ منهم في إغناء النّشاط الجماعي.
- ادعي الأطفال إلى النّظر حولهم، ثمّ الاستلقاء على الأرض، ووصف ما يرونه. هل تختلف الأشياء حين ننظر إليها من زوايا مختلفة؟ اعرضي عليهم مجموعة الرّسومات هذه ثم اقلبيها، هل يرونها على نحوٍ مختلف؟ ماذا يعني لنا ذلك؟
- الفتي نظر الأطفال إلى تعامل شخصيات القصّة مع مشكلة بمبم: الأب، والأم، والعجوز صيّاح، ومجموعة الأبوام. يمكنك أن تربطي ذلك بخبرة الأطفال في الصّفّ: كيف يتصرّفون إذا أخطأ أحدهم في الإجابة، أو استصعب أداء مهمّة؟ هل يسانده الآخرون، أم يسخرون منه وينتقدونه في بعض الأحيان؟ ماذا نتعلّم عن أنفسنا كزملاء في الصّفّ؟
- لتقريب الأطفال من خبرة بمبم في القراءة المعكوسة، أحضري مرآةً إلى الصّفّ، واطلبي من الأطفال أن يقترحوا كلماتٍ تكتبينها على ورقة، ثمّ ضعيها أمام المرآة، واقرئيها معهم.
- “حفل قراءة في الصّفّ الثّاني”! قد يكون نشاطًا ممتعًا تختتمين به السّنة الدّراسية. ادعي الأهل والأطفال إلى لقاء يشاركون به كتابهم المفضّل. سيكون جميلًا أن يحضّروا مأكولاتٍ من وحي القراءة والكتب، مثل بسكوت على أشكال حروف، وغيره.
- يستدعي الكتاب ألعابًا لغويّة مثيرة حول الكلمات، والجمل الّتي تُقرأ على النّحو ذاته طردًا وعكسًا (أيّ بالاتّجاهين). ابدئي بالكلمات والجمل المطبوعة باللّون الأزرق في الكتاب، وشجّعي الأطفال على التّفكير بكلمات وجمل أخرى، مثل: ليبيا، سدس، مشمش، سمسم، زقزق، تزوّج عجوزة، وغيرها. يمكن أن تخصّصي لوحة صغيرة في الصّفّ، يضيف إليها الأطفال كلماتٍ أخرى بالتّدريج.
بُمْبُم يَرى بِالمَقْلوب
نشاط مع الأهل
- • نتحادث مع طفلنا حول خبرة خربوش في بستان الأشكال: ماذا برأيه أحسّ خربوش حين سخرت منه الأشكال؟ ولماذا تصرّفت الأشكال على هذا النّحو معه؟
- • جهّز خربوش حقيبةً صغيرة، وخرج من البيت. لماذا فعل ذلك؟ العديد من الأطفال الصّغار يمرّون بخبرة مشابهة، “فيهاجرون” مع أغراضهم إلى الحديقة، أو إلى بيت الجيران، إذا ما شعروا باستياء. هذه مناسبة للتّحادث مع أطفالنا حول هذه المواقف: بماذا يشعرون، ونشعر نحن كأهل، وكيف يمكن أن نتغلّب معًا على أسباب الاستياء؟
- • كثيرًا ما يشعر طفلنا بالعجز لأنّه يفتقد قدراتٍ يمتلكها أبناء جيله. يخفّ هذا الشّعور إذا ما راجعنا معه مسار نموّه، وأبرزنا قدراتٍ اكتسبها خلال هذا المسار. يساعد ذلك الطّفل في رؤية نفسه كائنًا متطوّرًا ومتغيّرًا على الدّوام.
- • حديثٌ أمام المرآة! قد نرغب بمشاركة طفلنا صفاتٍ نحبّها بأنفسنا، وأخرى لا نحبّها، ونشجّعه على الحديث عن نفسه. إنّ مردودنا الإيجابي والدّاعم يساعد الطّفل في تقبّل نفسه.
- • عالمنا مليء بأشكالٍ وبخرابيش، ممّا يجعله متنوّعًا. يمكننا أن نبحث معًا عن أشكال منتظمة في بيئة البيت كالنّوافذ، وعن أشكال “مخربشة” مثل كومة المعكرونة في الصّحن!
- • ” ماذا نفعل بالخطّ؟” لعبة ممتعة، تحفّز الإبداع والخيال، ويمكننا أن نلعبها مع طفلنا في أيّ مكان. ببساطة، نرسم خطًّا (مستقيمًا أو مقطّعًا، أو محنيًّا…) ونشجّع الطّفل على إكماله إلى رسمةٍ.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومركز بدايات، وصندوق غرنسبون.
خَرْبُوش خَرابِيش
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحادث مع الأطفال حول ما يجعل خربوش مختلفًا عن باقي الأطفال في البستان. ماذا يمكن أن يشعر؟
- الأطفال في البستان عبّروا لخربوش بأنّه “مجرد خربوش مخربش” لا فائدة منه. ماذا يمكن أن يشعر خربوش؟ هل حدث لنا أمرٌ مشابه في البستان، أو الشّارع، أو الحارة؟ ماذا شعرنا؟
- يحاول والدا خربوش أن يساعداه لكنّها لا ينجحان. ماذا يمكن أن يشعر الوالدان حين فشلا؟ من المهمّ أن تبرزي للأطفال أثناء المحادثة إصرار الوالدين في القصّة على التّعبير عن حبّهما لخربوش، على الرّغم من اختلافه.
- يترك خربوش البيت، ليجد مكانًا ينتمي إليه. هذه نقطة صعبة عاطفيًا على الأطفال، فهم يرون في البيت ملجأ آمنًا، ومن الصّعب أن يدركوا بأنّ خربوش كان قادرًا على الخروج من البيت، لأنّه يعلم حقّ العلم بأنّ بيته هو مكانه الآمن، وأنّ والديه ينتظرانه دائمًا بذراعين مفتوحتين. تحادثي معهم حول ما دفع خربوش للقيام بذلك. هل كان يمكن أن يتصرّف على نحوٍ آخر؟
- وزّعي على الأطفال أوراقًا عليها خطوطًا مخربشة. شجّعيهم على التّفكير بما يمكن أن تكون هذه الخطوط، وعلى إكمال الرّسمة بما يوحيه خيالهم. استعرضي معهم الرّسومات وتحادثي معهم حول الإمكانات الكثيرة الّتي يمكن أن يكونها خربوش.
خَرْبُوش خَرابِيش
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول “الحوادث” الّتي وقعت مع صفّور. ما سببها؟ وماذا برأيه شعر صفّور؟ هل تقع حوادث مشابهة في البيت أو الرّوضة؟ بماذا نشعر بأعقابها؟ قد نرغب بأن نروي لطفلنا عن “كوارث” صغيرة تحدث معنا خلال اليوم، وكيف نتعامل معها.
- اكتشف صفّور أنّ قوائمه ورقبته الطويلة تمكّنه من مساعدة أصدقائه الجدد الصّغار، بعد أن كانت مدعاة لمشاكله. نتحادث مع طفلنا حول أمور يستطيع القيام بها، وأخرى ما زال غير قادرٍ على فعلها. ماذا يمكن أن يساعده في تطوير قدراتٍ معيّنة لديه؟
- قد يكون من الممتع أن نتصفّح مع طفلنا ألبوم صورٍ له منذ سنته الأولى، ونتتبّع مراحل مشيه وتطوّر قدراته الحركيّة، وكأنّنا نهمس له: ” مع نموّك تزداد قدراتك.”
- نتأمّل مع طفلنا بيئة المنزل. هل تسهّل عليه القيام ببعض المهام لوحده؟ مثلاً: هل رفوف الألعاب على علوّ منخفض، وهل هناك مصطبة صغيرة يقف عليها الطّفل ليصل إلى المغسلة؟ نفكّر معًا في طرقٍ لتسهيل استخدام الطّفل لأغراض المنزل على نحوٍ آمن.
- يبحث صفّور عن أصدقاء يشعرونه بالرّاحة، ويتصرّف على طبيعته في صحبتهم. هذه مناسبة للحديث مع طفلنا عن أصحابه في الرّوضة، ولماذا يحبّ صحبة كلّ واحد منهم.
- تستخدم الرّسامة في خلفية الرّسومات تقنيّة بقع الألوان المتناثرة. قد نتمتّع مع طفلنا بالنّفخ على بقع دهان باستخدام القشّة لتشكيل خلفياتٍ للوحات نبدعها!
عَلى مَهْلِكَ يا صَفُّور!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحدّثي مع الأطفال حول صعوبة صفّور في الحركة. ما سببها؟ هل نشعر نحن أحيانًا بصعوبة في القيام بأمورٍ معيّنة، ما هي؟
- في كلّ مرّة حاول صفّور أن يتصادق مع حيوانٍ، كانت محاولته تنتهي بالفشل. لماذا كان صفّور يكرّر المحاولة؟ وماذا شعر في كلّ مرّة؟ هل تصادفنا مواقف شبيهة في الرّوضة، أو البيت، أو الحارة؟
- في النّهاية، وجد صفّور فائدة لرقبته وقوائمه الطّويلة الّتي كانت توقعه في مشاكل. العديد من الأطفال يشعرون بالإحباط من صفاتٍ معيّنة في جسمهم، مثل: السّمنة أو ضعف البنية، وغيرها. من الممتع أن تتحادثي مع الأطفال حول صفاتٍ مختلفة في أجسادنا قد تعيق حركتنا أحيانًا، لكنّها قد تساعدنا في أحيانٍ أخرى، مثل: الطّفل الصّغير البُنية الّذي يستصعب تسلّق المزلقة، لكنّ باستطاعته الدّخول في أماكن صغيرة للاختباء أو لاستعادة ألعاب وأغراض عالقة.
- وجد صفّور أصدقاء يرتاح معهم. من هم أصدقاؤنا الّذين نرتاح إليهم، ونرغب باللّعب معهم؟ وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
- تنقل لنا الرّسامة إحساس صفّور بمشكلته. ففي بعض اللّوحات نرى قوائمه فقط أو رقبته، ممّا يعطينا إحساسًا بأنّه كبير إلى درجة لا تسعه الصّفحة. استخدام الرّسّامة لتقنيّة الألوان المتناثرة توحي أيضًا بالفوضى الّتي يثيرها صفّور كلّما حاول. من الممتع أن تتأمّلي الرّسومات مع الأطفال وتتحدّثي معهم حول ما يوحي لنا في اللّوحات بحجم صفّور الكبير.
- بقع دهان، كرتونة كبيرة، وقشّة مصّ للنّفخ فيها، هو كلّ ما يحتاجه الطّفل من أجل تشكيل لوحةٍ رائعة من بقع الألوان المتناثرة!
- هل يحبّ أطفالك بناء مجسّم زرافة من موادّ بسيطة متوفّرة في البيت والرّوضة؟ أو ربّما من ملاقط غسيل؟ راجعي هذين الرابطين: https://goo.gl/JZTYq9 https://goo.gl/Hc8vnV
عَلى مَهْلِكَ يا صَفُّور!