الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور
نتحاوَر حول:
المَشاعر: نتحدّث عن مَشاعر الفيل في مشكلته، وفي المَواقف المختلفة، ونلاحظها بعد مساعدة القرد له. نتحدّث عن مشاعر الحيوانات التي أربكَها سلوك الفيل. نتحدّث عن مشاعرنا المتوتّرة أو الغاضبة وسبُل التعامل معها دون تخريب.
ردود الأفعال: نلاحظ سلوك الفيل، وردود أفعال الشخصيّات. ننتبه لاستجابة الفيل لمساعدة القرد، وكيف ساهمت في حلّ المشكلة. نربطها بمواقف من حياتنا وخبراتنا الشخصيّة. كيف نعبّر عن مشاعرنا المؤلمة في الأزمات؟ كيف نساعد شخصًا في أزمةٍ أو ضائقة؟
الأزمات: ضائقة/ مشكلة/ أزمة- ماذا نعني بها؟ هل مررنا بمواقف مشابهة؟ نصفها ونستذكر مشاعرنا فيها. مَن ساعدَنا وكيف؟ هل ساعدنا شخصًا في أزمة أو مشكلة؟
خطوات مساندة: “أهدأ/ قف أرجوك أنا هنا لأساعدك”. هكذا منَح القرد الفيلَ أمانًا ليساعده في الحلّ. نتحدّث عن الخطوات التي تساعدنا في مواقف مربكة. قد نتنفّس ببطء/ نطلب المساعدة/ نجلس في ركنٍ هادئ/ نعبّر عن شعورنا ونسمّيه. ماذا أيضًا؟
البيئة: شكّل الكيس خطرًا على الفيل. نتحدّث عن مساهمتنا في المحافظة على البيئة والأحياء.
أخبرهم يا فيلون
نُثري لغتنا
المفردات: نقرأ النصّ ونوضح معاني المفردات. نتعرّف على تسمية المشاعر المختلفة وكيفيّة التعبير عنها.
الأفعال:
نميّز الأفعال الحركيّة: ركض/ اندفع/ هزّ/ طارت/ تقدّم/ داس/ قفز.. نؤدّيها حركيًّا ونلاحظ أثرها. نقترح أفعالًا حركيّةً أخرى ونلاحظ الفرق بينها.
نميّز الأفعال الكلاميّة: صرخ/ تجادل/ تناقش/ تساءل.. نلاحظ الفرق بينها ونقترح ما يلائمنا للتعبير.
نميّز الأفعال الشعوريّة: شعر بالاختناق/ خاف/ ضايق/ غضب. نتحدّث عن المشاعر وإشاراتها في الجسد وتعابيرها في ملامحنا، وطرق التعبير عنها.
الصّفات: نلاحظ صفات فيلون في النصّ، مَن يشبه ممّن نعرف؟ نقارن بين لطفه مع أصدقائه وسلوكه مع المشكلة. نلاحظ صفات القرد وبقية الحيوانات. ماذا نستنتج عن كلّ منها؟
أسماء التحبّب: فيلون صيغة تصغير للفيل. ما هي الصّيَغ التي يحبّها أطفالنا لمناداتهم؟ نلاحظ الصيغ الصرفية الممكنة. قد نضيف للاسم مقطعًا أو نغيّر وزنه.
أخبرهم يا فيلون
نلعب
ماذا في الصّورة: نجمع مجموعة صوَرٍ لمواقف حياتيّة، نتمعّن ونتعرّف على المشكلة فيها، ونقترح حلولًا ملائمة. (مثلًا: طفلٌ يبكي/ طفلان يتشاجران على لعبة/ طفلٌ سقط عن الزلاجة).
مَن أنا؟: تتّفق المربّية مع أحد الأطفال على أداء شخصيّة حيوانٍ ما. يقلّد الطفل الحيوان، ويكون على بقيّة الأطفال أن يعرفوه. نوجّه الأطفال إلى التعبير عن الحيوان بالجسد، ثمّ بالحركة، ثمّ بالصّوت.
أخبرهم يا فيلون
نستكشف
نستكشف:
الغابة والحيوانات: في النصّ كثيرٌ من محتويات الغابة، ومختلف مواقعها وسكّانها. نبحث عن صوَرٍ ومعلوماتٍ عنها في الموسوعات والمَواقع. نستمتع بالتعرّف عليها وعلى بيئاتها وظروف معيشتها. قد نعدّ موسوعةً خاصّةً نضيفها إلى مكتبتنا، وقد نستعين بها لإنتاج غابتنا في ركن البناء.
أخبرهم يا فيلون
نبدع
في بستاننا مسرح: نؤدّي مَشاهد من القصّة. كيف تتحرّك الشخصيّة؟ نلاحظ نبرة صوتها وطريقة تعبيرها. كيف يتحرّك الفيل والكيس في خرطومه؟ كيف تتساءل الزرافة عن حلّ؟ إلخ.
بستاننا أخضر: تسبّب الكيس بمشكلةٍ لفيلون. ماذا يقترح أطفالنا لاستحداث موادّ ومهملات بدلًا من رَميها؟ هل نقيم ورشةً للاستحداث ونُعيد إنتاج الموادّ بطرقٍ إبداعيّة؟ قد ننتج أيضًا مجسّماتٍ للحيوانات من الموادّ المستحدثة.
صندوق الأدوات للأزمات: نخصّص ركنًا صغيرًا في البستان، ونعدّ فيه صندوقًا لمساعدتنا في المواقف المزعجة. نفكّر معًا في أمورٍ من شأنها مساعدتنا في الأزمات، قد تكون جملةً نكرّرها عند الضيق :”أنا منزعج / غاضب/ مرتبك، لكن سأحاول أن أهدأ”. أو مقولةً داعمةً منّا نساند بها بعضنا، مثل: “أنا أحبّك/ أنا معك/ لا تقلق سأساعدك/ تعال نفكّر معًا”. نصغي إلى اقتراحات الأطفال ونضيفها في صندوق أدواتنا، ليلجأ إليها الأطفال عند الحاجة. (مثل: قراءة قصّة/ سماع موسيقى هادئة/ تأمّل صورة لمنظر طبيعيّ).
أخبرهم يا فيلون
نتواصل
نتواصل:
نحافظ على البيئة: نفكّر معًا في طرق حماية البيئة والمحافظة عليها. قد نقترح مبادرةً لتنظيف مدخل البستان، أو تزيين البيئة بالنباتات. قد ندعو الأهل والأجداد لمشاركتنا في ورشةٍ خاصّة.
نساند بعضنا: نستضيف أخصّائيًّا في لقاءٍ مع الأهل، ونكتسب طرقًا وآليّاتٍ جديدةً للتعبير عن مشاعرنا، ولمدّ يد العون لمَن هم في ضائقة. قد نبادر أيضًا لمشروعٍ خيريٍّ لدعم المحتاجين في بلدتنا.
أخبرهم يا فيلون
نتحاور
نتحاوَر حول…
المَشاعر: نتحدّث عن مَشاعر الفيل في المَواقف المختلفة. نستكشف مشاعر الحيوانات التي أربكَها سلوك الفيل، ونتحادث عن مشاعرنا المتوتّرة أو الغاضبة وسبُل التعامل معها دون تخريب.
ردود الأفعال: نلاحظ سلوك الفيل، وردود أفعال الشخصيّات. ننتبه لاستجابة الفيل لمساعدة القرد، وكيف ساهمت في حلّ المشكلة، ونربطها بمواقف من حياتنا العائليّة.
ضائقة/ مشكلة/ أزمة- ماذا نعني به، وهل مررنا بها؟ نصفها ونستذكر مشاعرنا فيها: مَن ساعدَنا وكيف؟ هل ساعدْنا شخصًا في مشكلة؟
خطوات مساندة: “اهدأ أرجوك، أنا هنا لأساعدك”، طمأن القرد الفيل. نتحدّث عن الخطوات التي تساعدنا في مواقف ضاغطة.
البيئة: شكّل الكيس خطرًا على الفيل. نتحدّث عن مساهمتنا في المحافظة على البيئة والأحياء.
أخبرهم يا فيلون
نثري لغتنا
نُثري لغتنا
نقرأ النصّ ونوضح معاني المفردات. نتعرّف على تسمية المشاعر المختلفة وكيفيّة التعبير عنها. نتعرّف على الأفعال في النصّ، معانيها، أصواتها وحروفها. نلاحظها مع المذكّر والمؤنّث.
نتعرّف على الصّفات: نلاحظ صفات فيلون في النصّ، مَن يشبه ممّن نعرف؟ ما هي صفات كلّ فردٍ في عائلتنا؟
أخبرهم يا فيلون
نستكشف
نستكشف
في النصّ كثيرٌ من محتويات الغابة، ومختلف مواقعها وسكّانها. نبحث عن صوَرٍ ومعلوماتٍ عنها في الموسوعات والمَواقع. نتعرّف على البلاد التي فيها غابات، وقد نزور حديقة حيوان.
أخبرهم يا فيلون
نبدع
نبدع
الصّندوق السحريّ: نفكّر معًا في أمورٍ من شأنها مساعدة الطفل في الأزمات، قد تكون مقولةً منّا مثل :”أنا معك وتعال نفكّر معًا”، أو غرضًا يحبّه، أو صورةً لعناقٍ يجمع عائلتنا. قد نضيف جملًا مطمئنة، مثل: “أنا أحبّك” أو جملًا يكرّرها الطفل لنفسه: “أنا منزعج /غاضب، لكن سأحاول أن أهدأ”، أو صورةً لمكانٍ طبيعيّ/ لشخصٍ يتنفّس بهدوء.
نجمع الأدوات في صندوقٍ، نزيّنه ونجهّزه للمَواقف المربكة. قد نتّفق أيضًا على ركن صغيرٍ في بيتنا يلجأ إليه الطفل عند الحاجة، نضع فيه الصّندوق، ليكون مخصَّصًا لتخفيف التوتّر وإعلان طلب المساعدة.
أخبرهم يا فيلون
نتواصل
نتواصل
نفكّر معًا في طرق حماية البيئة والمحافظة عليها. كيف يمكن أن نجعل من بيتنا وحارتنا مكانًا آمنًا؟ قد نقترح مبادرةً لطيفةً لتنظيف السّاحة أو الحديقة، أو لتزيين مدخل الحيّ مع الجيران.
أخبرهم يا فيلون
نشاط مع الأهل
- نتتبّع كلّ من يحتمي بالمظلّة الكبيرة. ماذا تقول لنا هيئتهم عنهم؟ نفكّر بآخرين قد يحتمون بالمظلّة أيضًا.
- تتّسع المظلّة تدريجيًّا لتضمّ جميع من يلتجئ إليها. نحاول أن نجرّب ذلك بفتح ذراعينا في حركة احتضان. كم شخصًا نستطيع أن نحتضن إذا فتحنا ذراعينا قليلًا؟ ماذا لو فتحنا ذراعينا على وسعهما؟
- نزور بعيوننا المتنزَّه في الصفحات الأخيرة من الكتاب. مَن نرى هناك؟ مع مَنْ نحبّ أن نأتي إلى المتنزَّه، وماذا نحبّ أن نفعل؟
- نتحادث حول أمورٍ نقوم بها في عائلتنا لنظهر محبّتنا واهتمامنا ببعض، مثل التّشارك في أداء المهامّ المنزليّة، أو إعداد طعامٍ مفضّل، أو القيام بطقسٍ عائليّ ممتع.
- مظلّة العائلة: نرسم شكلًا بسيطًا للمظلّة على صفحة من الورق المقوّى ونقصّها. نرسم ونقصّ شكل جزمة وقطرة مطر، ونعطي لكلّ فردٍ من أفراد العائلة قصاصةً من كلّ شكلٍ. يكتب كلّ واحد اسمه على ورقة الجزمة ويلصقها تحت المظلّة، وعلى ورقة قطرة المطر يكتب أو يرسم شيئًا واحدًا يخاف منه (مثل الخوف من العتمة، أو من حيواناتٍ معيّنة…) ويلصقها حول المظلّة. سنحصل على لوحةٍ رائعة نعلّقها، وقد نرغب بكتابة عبارة تحتها مثل: تحت مظلّتنا نشعر بأمانٍ وبفرحٍ.
- مظلّة في صحني! نقطّع حبّات فاكهة وخضار مثل التّفّاح، والإجاص، والجزر، والخيار إلى أنصاف دوائر وعصيٍّ صغيرة، ونشكّل منها مظلّات ملوّنة. إضافةً إلى المتعة في اللّعب معًا، يتعلّم طفلنا عن الأشكال، ويتلذّذ بتناول وجبةٍ صحيّة!
المظلَّة الكبيرة
نتحادث
- قبل القراءة الأولى، ندعو الأطفال إلى تأمّل الغلاف: هل نستطيع أن نخمّن من هي الشّخصيات المختبئة تحت المظلّة؟ لماذا تبتسم المظلّة؟
- نتتبّع المحتمين بالمظلّة، ونفكّر في آخرين يُمكن أن تحميهم المظلّة أيضًا.
- نتأمّل الرّسمة في الصّفحتين34 و 35. من نرى في المتنزّه؟ مع من نحبّ أن نذهب نحن إلى المتنزّه أو الملعب؟
- أيّ مظاهرٍ من مظاهر فصل الشّتاء نرى في الرّسومات؟
المظلَّة الكبيرة
نستكشف
نستكشف الصّفات المختلفة الّتي تميّز كلٌّ منّا في صفّ البستان (الصّفات الخارجيّة، هواية نحبّها…) وعن أمورٍ نحبّ أن نقوم بها سويًّا في البستان.
المظلَّة الكبيرة
نتواصل
- نستخدم مظلّة الهبوط (البراشوت) للقيام بفعاليّات جماعيّة، مثل أن يُمسك الأطفال أطراف المظلّة، ويذكر كلّ طفلٍ اسمه ونشاطًا يحبّ أن يقوم به، ثمّ نرفع سويًّا المظلّة إلى فوق ويدخل الأطفال تحتها.
- نرسم شكلًا بسيطًا للمظلّة على صفحة من الورق المقوّى ونقصّها. نرسم ونقصّ شكل جزمة وقطرة مطر، ونعطي لكلّ طفلٍ قصاصةً من كلّ شكلٍ. يكتب الطّفل اسمه على ورقة الجزمة ويلصقها تحت المظلّة، وعلى ورقة قطرة المطر يكتب أو يرسم شيئًا واحدًا يخاف منه (مثل الخوف من العتمة، أو من حيواناتٍ معيّنة…) ويلصقها حول المظلّة. سنحصل على لوحةٍ رائعة نعلّقها على الحائط، وقد نرغب بكتابة عبارة تحتها مثل: تحت مظلّتنا نشعر بأمانٍ وبفرحٍ.
المظلَّة الكبيرة
نُثري لغتنا
المظلّة كبيرة، محبّة، تحبّ أن تساعد، وأن تحمي. نشجّع الأطفال على التّفكير بصفاتٍ أخرى للمظلّة في القصّة.
المظلَّة الكبيرة
نُبدع
يُمكن أن يعدّ الأطفال مظلّاتٍ بسيطة من ورق، كما في هذا الفيلم، وأن يساعدوا الطّفل في هذه المتاهة في الوصول إلى شمسيته الحمراء. لطباعة رسمة المتاهة اضغطوا هنا.
المظلَّة الكبيرة
المظلَّة الكبيرة
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب: كيف تدلّنا الرّسومات على عنوان الكتاب؟
- عند القراءة بصوتٍ مسموع، نتوقّف في كلّ موضع ترد فيه جملة “مزيد من الخيطان” ونشجّع طفلنا على قولها. يساهم ذلك في إشراكه بالسّرد على نحوٍ ممتع.
- يسخر سكّان البلدة وزملاء لبنى في الصّف منها، لكنّها بدل أن تغضب أو تحزن، تردّ عليهم بحياكة كنزات لهم. نتحادث مع طفلنا حول أثر ردّ لبنى عليهم. لو تعرّضنا لموقفٍ مشابهٍ، كيف كنّا نتصرّف؟
- نتخيّل معًا الرّحلة التّي قطعها الصّندوق ليعود إلى لبنى. ماذا صادفه في الطّريق؟
- لو عثرنا على صندوقٍ سحريّ، ماذا نحبّ أن نجد فيه؟ وماذا سنفعل بمحتوياته؟
- بادرت لبنى إلى تجميل بلدتها بخيطانها الصّوفيّة. قد نرغب بالتّفكير مع طفلنا بعملٍ بسيط يمكن أن يجمّل حيّنا، كأن نزرع بعض الورود أمام بيتنا.
- هناك العديد من الأشغال اليدويّة الجميلة والسّهلة الّتي يمكن صنعها مع الأطفال. ما رأيكم بورشة فنّيّة يشترك فيها أفراد العائلة؟
مزيد من الخيطان
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، نتوقّف عند الغلاف. نتحادث عن معنى كلمة “مزيد”. نشجّع الأطفال على تخمين موضوع القصّة بناء على العناصر الموجودة في رسومات الكتاب.
- ما يميّز أسلوب النّصّ هو استخدام كلمة لكن الّتي “تجمّد” الحدث للحظة في ذهن القارئ أو السّامع قبل أن تكمله بما يليها من جمل. إنّ استخدام “لكن” المتكرّر يشدّ انتباه الأطفال، ويدعوهم إلى التّفكير بما قد يحدث. عند قراءة القصّة، توقّفي بعد كلمة لكن، وشجّعي الأطفال على تخيّل تتمّة الأحداث.
- يسخر رفيق وزملاء لبنى في الصّف من كنزتها، لكنّها تقابل سخريتهم بفعل كرمٍ وتحيك لهم كنزات. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول موضوع التّنمّر. لماذا برأيهم سخر أبناء صفّ لبنى من كنزتها؟ هل كان يمكن أن تردّ بطريقة مختلفة؟ هل يحدث معنا أن نتعرّض لموقف مشابه؟ ماذا نفعل؟
- نفكّر معًا بمشروعٍ يمكن أن يساهم بتجميل بستاننا أو الحيّ الّذي نحن فيه، مثل زراعة نباتاتٍ وغيرها. هذه مناسبة ممتازة ليتعلّم الأطفال مهارات التّخطيط، والعمل، والتّقييم، وغيرها.
- لو كان لدى كلّ واحدٍ منّا صندوقٌ سحريٌّ لا تنفد محتوياته أبدًا، فماذا نحبّ أن نضع فيه؟ من الممتع أن تعدّي ورشةً مع الأهل لصنع صناديق يحتفظ بها الأطفال بأغراض يحبّونها، وتشجّعي الأطفال على الحديث عنها أمام المجموعة. هذه فعاليّة جميلة أيضًا لخلق أواصر التّعارف بين الأهل أيضًا.
- ورشة أشغالٍ يدويّة من الخيطان! هناك العديد من الفعاليّات الإنتاجيّة، والألعاب الجماعيّة المبنيّة على الخيطان. تجدين مجموعةً منها في هذا الرّابط (http://bit.ly/2pqktoq)، وعشرات أخرى في المواقع الإلكترونيّة.
- رسومات الكتاب مميّزة، أكسبته العديد من الجوائز الفنّيّة المرموقة. يمكننا أن نلفت انتباه الأطفال إلى الألوان الّتي تتسلّل تدريجيًا إلى البلدة الرّماديّة، وإلى اللّعب بألوان الظّلال كما في صفحة 34. هناك تكرار في استخدام أشكالٍ هندسيّة مثل نصف الدّائرة، المثلّث، والمستطيل. من الممتع أن نوفّر للأطفال هذه الأشكال بألوان مختلفة، إضافةً إلى مواد مفتوحة أخرى (مثل الخيطان، والأزرار، والعيدان، وغيرها) ونتركهم يبدعون في التّركيب والتّلصيق على الورق.
مزيد من الخيطان
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: “يستعملون أسماءً متنوّعةً ومحدّدةً من عوالم مضامين مختلفة، يصنّفون ويعرفون كلمات من حيث البعد الدلاليّ والوظيفيّ، يُنتجون كلمات مختلفةً من حيث صلَتها بالجذر والوزن الصرفيّ، يستعملون جملًا وصفية من جمل المقارنة والشرط، يستعملون لوحة الحروف للتعرف على شكل حرفٍ معيّن”.
حفل الكلمات:
مزيدٌ من/ أكثر سوادًا/ أقلّ بياضًا/ حاكَت/ حِياكة/ نُزهة/ تبدوان مضحكين/ لكنه/ بالفعل/ تُشتّت/ تَنفّد/ مليون دولار/ نقود/ أرفضها/ عبر الأراضي/ قلعة/ أفخم كرسيّ/ اهتزّ/ ارتعش/ ارتجف/ أُنزل بك لعنة…
- نتعرّف على المفردات والصياغات الجديدة، نوضّح معانيها. نتعرّف على التعبير “مزيد من”، نوضحه. قد نصف كميات من أغراض تتبقى لدينا في البستان (أكلنا الوجبة وتبقى مزيدٌ من الطعام/ بنيَنا البرج وتبقّى مزيدٌ من الليجو).
- نقارن بين أشياء من حولنا حسب صفات مختلفة، نبحث عن أشياء أكثر سواداً أو بياضًا ، ونحدد معايير مقارنة أخرى: أكثر نعومة/ أقلّ خشونة/ أكثر سخونة/ برودة…
- نتعرّف على صيَغ التشبيه المختلفة. قد نلعب لعبة التشبيهات :أبيض مثل الثلج، حلوٌ مثل العسل/ الشوكولاتة، عالٍ مثل ماذا؟ تذكر المربية صفةً ويعدّد الأطفال أشياء مشابهة. تساهم مثل هذه الألعاب بتنمية مهارات المقارنة والوصف.
- نتعرف على النقود والعملات (عشرة شواقل/ مئة/ ألف/ مليون).. قد نضيف عملات إلى ركن الدكان كي يلعب بها الأطفال ويتعرّفوا على قيمتها. قد نبحث عن صور عملات عبر الإنترنت ونتعرف على أشكالها ومزاياها.
- “اقبليها أو ارفضيها” صيغة لتحديد موقف، قد نستعملها في التمثيل، نؤدي مشاهد يقترح فيها طفل على زميله اقتراحًا ما ونتابع موقفه من العرض. نتعرف إليها بصيغة المذكر والمؤنث، المفرد والجمع. هي فرصةٌ لتنمية مهارات التفكير الناقد واتخاذ موقف.
- “اهتزّ وارتعش وارتجف”، نعبّر عن الأفعال بأجسادنا والحركات. نتحدّث عن مواقف ومشاعر نرتعش فيها أو نرتجف.
تطوّر هذه الأنشطة القاموسَ اللغويّ للأطفال، وتُثريه بمفرداتٍ قريبة من عالمهم، كما تنمّي مهاراتهم في الوصف والمقارنة والربط بين الأحداث ونتائجها والعلاقات بينها.
تعالوا نتحدث:
- نتحدث عن شعور الشخصيات في المواقف المختلفة: كيف شعرت لبنى حين وجدت الصندوق؟ كيف شعرت حين غار منها رفيق؟ حين حاكَت للآخرين كنزاتهم؟ كيف شعر الآخرون وهم يتلقون منها كنزاتٍ هدية؟ ما رأيكم بسلوك الأمير رشيد وهو يسعى للحصول على الصندوق؟ كيف نتصرف حين يعجبنا غرضٌ ليس لنا؟ نتحدّث عن مواقف مشابهة وكيف تصرّفنا فيها. من المهمّ التركيز على التحكم بالرغبات وعدم الاعتداء على حقوق الآخرين.
- (تساهم هذه الحوارات في تجاوز التمركز حول الذات وتفهّم وجهات نظر الآخرين وتنمية المهارات الاجتماعية).
- حاكَت لبنى كنزاتٍ للأشجار والصناديق وأشياء كثيرة. قد نصنّف هذه الأشياء ونتحدث عنها: من يلبس كنزات؟ لماذا لا تلبس الأشجار والحيوانات كنزات؟ (نوضح الفرق بين الكائنات الحية المختلفة وبين الجماد غير الحيّ).
- حاول الأمير أن يلعن لبنى لكنها ظلّت سعيدة. تعالوا نتحدث عن أمور تجعل أحدنا سعيدًا، عن المحبة والصداقة والعطاء. هي فرصةٌ لتذويت قيَم اجتماعيةٍ إيجابية إضافةً إلى التعبير الشخصيّ.
الكفايات اللغويّة:
- نتعرف إلى أنواع الأقمشة ونقارن بين ملمسها. نصنّف الثياب في ركن اللعب التمثيليّ، ملابس صيفية وشتوية مثلًا. يصنّف الأطفال في هذا الجيل وفق معيارٍ واحدٍ، لكن يمكن تدريبهم على معيارَين (ملابس شتوية كبيرة/ صيفية صغيرة وغيرها). تساهم أنشطة التصنيف في تطوير المهارات الذهنية للطفل وتنمية مهارات التفكير الناقد.
الوعي الصرفيّ:
- تَحيك لبنى كثيرًا. يمكن وصفها بالحيّاكة. هي فرصةٌ للتعرف على صيَغ مبالغة واشتقاق كلمات من جذر مشترك (اللي بيحيّك كثير حيّاك، اللي بيخيّط كثير خيّاط، ماذا أيضًا)؟
- للتدرّب على الاشتقاق يمكن أيضًا أن نلعب مع أسماء الآلات : نكنس بالمكنسة، نفتح بالمفتاح، لكن بماذا نحيك؟ هي فرصة للانتباه إلى الجذور المتشابهة والمختلفة بين الكلمات.
ماذا أيضًا:
ماذا لو باشرنا إعداد قاموسٍ للمفردات الجديدة؟ هي فرصةٌ للتمرّس بتسلسل الحروف الأبجدية ومهارات الوعي الصوتيّ، إضافةً إلى مهارات الإقبال على الكتاب. قد يرسم الأطفال ما يدلّ على الكلمة، أو نبحث عن صور ملائمة، وقد نضيف صورةً من القصة نفسها. نحضّر قاموس بستاننا ونضيفه إلى ركن المكتبة، لإضافة كلماتٍ أخرى خلال العام الدراسيّ.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
مزيد من الخيطان
مزيد من الخيطان
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند رسمة الطّفل بعد أن انهار برجه. نتحادث حول شعور الطّفل في تلك اللّحظة. ما الّذي يدلّنا في الرّسومات على شعوره؟
- نسترجع ردود فعل الحيوانات. كيف حاول كلّ حيوان أن يساعد الطّفل؟ لو كنّا مكان الطّفل، هل نقبل مساعدة أحد الحيوانات؟ أيّ منها؟
- ساعد الأرنب الطّفل بإصغائه له، وهو يعبّر عن غضبه، وحزنه، وإحباطه، ورغبته في أن يبني من جديد. نتأمّل مع طفلنا رسومات الأرنب في كلّ حالة: كيف عبّر الأرنب بجسده عن إصغائه للطّفل؟ (التصق به، أمسك بيديه، نظر إليه، بحث عنه تحت الصّندوق…)
- نتحادث مع طفلنا حول موقفٍ شبيه مرّ به، شعر فيه بالحزن أو بالغضب. نستذكر معه ما الّذي ساعده على أن يهدأ وأن يبدأ من جديد. قد نلاحظ أنّ طفلنا يلجأ إلى دميته، خاصّة القماشيّة النّاعمة، ليبثّها مشاعره- وهذا طبيعيّ لدى أطفال الرّوضة- لكنّه لا يُغني عن حضورنا إلى جانب طفلنا، وتعاطفنا معه.
- نستذكر مع طفلنا خبرةً عاشها في الرّوضة أو في العائلة، حين ساند صديقًا أو قريبًا حزينًا. هذه مناسبة لنوضّح لطفلنا أهمّيّة أن نتعاطف وأن نساند غيرنا بالإمكانات المُتاحة لنا. قد نرغب بأن نشاركه خبرةً شخصيّة لنا في نطاق العائلة، والأصدقاء، وزملاء العمل.
- في بيتنا مكعّباتٌ خشبيّة، أو علب بلاستيكيّة فارغة؟ هيّا نتمتّع مع طفلنا ببناء مجسّم ما. إذا انهار، لا بأس، يمكن دائمًا بناء مجسّم جديد، وحتمًا سيكون رائعًا!
- ندعوكم لقراءة المقالة حول أهميّة الإصغاء، هنا: https://goo.gl/sX72xA ومقالة حول مهارات الإصغاء الفعّال، هنا: https://goo.gl/vPHjCC
الأرنب يصغي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، توقّفي عند الغلاف، وتحادثي مع الأطفال حول الرّسمة. ماذا تقول لنا الرّسمة عن العلاقة بين سامر والأرنب؟ ربّما من الجدير التّوقف عند كلمة يصغي (يستمع باهتمام وبوجدانه) والفرق بينها وبين يسمع.
- استرجعي مع الأطفال ما قام به كلّ حيوان. تحادثي معهم حول الحيوان الّذي يمكن أن يختاروه ليساعدهم، لو كانوا مكان سامر.
- شجّعي الأطفال على تأمّل الرّسومات في الصّفحات 29-37. كيف ساعد الأرنب سامر، مع أنّه لم يتكلّم أو يقوم بعملٍ بارز؟
- يوفّر هذا الكتاب فرصةً للحديث مع الأطفال حول مشاعرهم في المواقف المختلفة. نقترح عليك الفعاليّة التّالية: 1. صوّري وجوه بعض الأطفال في روضتك وهم يعبّرون عن مشاعر مثل: الفرح، والغضب، والحزن، والتّعب، والضّجر، والألم. حوّلي الصّور إلى بطاقاتٍ واضحة يمكن أن يراها جميع الأطفال. ضعي البطاقات في علبة أو سلّة، وأخرجيها تِباعًا، وتحادثي مع الأطفال حول الشعور الظّاهر في تعابير الوجه، ثمّ أطلبي منهم أن يعبّروا عن هذا الشّعور بطريقتهم. 2. بعد ذلك علّقي البطاقات على الحائط أو اللّوح. أعدّي بطاقاتٍ تعرض صور أطفال في مواقف مثل: طفل ينفصل عن أهله في الصّباح، طفل وقع وجرح رجله، طفل انهار برج الليغو الّذي بناه…وغيرها. اعرضي البطاقات على الأطفال تِباعًا واطلبي منهم أن يشيروا إلى بطاقات المشاعر المعلّقة الّتي تناسب هذا الموقف. يسهّل هذا الأمر على الأطفال الصّغار أن يعبّروا عن المشاعر التي يختبرونها في مواقف مشابهة، لأنّ قدرتهم على التّعبير عمّا يشعرون ما زالت محدودة.
- تحادثي مع الأطفال عمّا يفعلون إذا أحسّوا بالحزن. قد يلجأ الأطفال الصّغار إلى شخصٍ يحبّونه، أو إلى حَضْن دمًى قماشيّة أو أغراض يرتبطون بها، أو إلى الاختباء في مكان في البيت (تحت السّرير مثلًا، أو في خزانة). من المهمّ أن يعرف الأطفال أنّ لكلّ إنسانٍ، صغيرًا كان أم كبيرًا، طقوسه الخاصّة في التّعامل مع المشاعر الصّعبة.
- نذكّرك بكتب أخرى أصدرناها في مكتبة الفانوس عن التّعامل مع مشاعر مختلفة: أين أذهب حين أغضب، عندما اشعر بالخوف، أرنوبيّة، يرقة يرقانة على شجرة التّوت.
- ندعوك لقراءة المقالة حول أهميّة الإصغاء، هنا: https://goo.gl/sX72xA ومقالة حول مهارات الإصغاء الفعّال، هنا: https://goo.gl/vPHjCC
الأرنب يصغي
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
النصّ قصصيّ، غنيّ بالأوصاف وبالعلاقات السببية وظروف الزمان، والأفعال بصيَغ الماضي والحاضر.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-4 سنوات: “يتعرّفون على كلماتٍ وجملٍ من كتب ويكررون قراءتها باستمتاع”/ “يستعملون أسماء ذات محددة مستمدّة من عوالمهم”.
الأطفال في جيل 4-5 سنوات: ” يستعملون جملًا وصفيّةً من نوع السبب والنتيجة وجملًا زمنيّة”/ “يعرفون صفاتٍ محددةً ويستعملون صفاتٍ لوصف مشاعرهم”/”يتعرّفون على الكلمات الوظيفية ويستعملونها: قبل/ بعد: بسبب/ لأنّ”/ “يميّزون الانفعالات المختلفة في النصوص المسموعة”.
حفل الكلمات:
مميّز/ رائع/ فخور/ غادر/ جرى/ يا للخسارة/ يا للفظاعة/ يا للفوضى/ وحيد/ أصغى/ دب/ كنغر/ ضبع/ نعامة.
• نتعرّف إلى المفردات الجديدة، نوضح معناها، ونذكر سياقاتٍ متعدّدةً لاستعمالها. من المحبّذ أن تستعمل المربية المفردات في حديثها كي يذوّتها الأطفال (مثلًا: أنا فخورة بتعاونك مع زملائك/ رسمك مميّز).
• نتعرّف إلى صيغة المبالغة (يا للخسارة/ يا للفظاعة)، نبتكر صيَغًا شبيهة. مثلًا: كيف نقول إنّ الشيء جميلٌ جدًّا؟- يا للجمال/ مُفرح جدًّا- يا للفرح.
• نتعرّف إلى أسماء الحيوانات المذكورة/ صفاتها/ أين تعيش/ نصِف ما فعلته مع سامر.
تعالوا نتحدّث:
• تعرّفنا في كتاب “الدبّ يقول شكرًا” إلى مجموعةٍ من الحيوانات. هنا مجموعةٌ أخرى. قد نصنّف الحيوانات بطرقٍ جديدةٍ. بماذا يتشابه الفيل والكنغر؟ بماذا تختلف الأفعى عن الدجاجة. قد نبحث عن حيوانٍ شاذّ في مجموعةٍ وفق معيارٍ معيّن.
• في القصة السابقة لعب الحيوانات دور الأصدقاء، وهنا شاهدنا طريقةً أخرى. نتحدث عن الصداقة ونقارن بين ما فعله كلّ منهم.
• أصغى/ يصغي: نتذكّر الأنشطة التي نصغي فيها، (لقاء/ نشاط موسيقيّ). نتحدث عن أهمية الإصغاء. نصغي إلى زملائنا وأفكارهم. نتحدث عن شعورنا حين لا يصغي إلينا أحدهم.
• كان سامر وحيدًا. بماذا يشعر حين يكون وحيدًا/ حين يكون مع الأصدقاء؟ قد نذكر كلماتٍ أخرى تشبه وحيدًا (وحدة/ واحد/ واحدة) بماذا تتشابه؟
• (في نشرة الفانوس أفكارٌ لحواراتٍ شعورية حول الخبرات).
التدواليّة:
• تتكرّر في النصّ علاقاتٌ سببيّة (لذلك غادر): ننبّه الأطفال إلى العلاقة ونسأل أسئلةً عن السبب وعن النتيجة. نبني قوالب لغويّةً لعلاقات سببية بأكثر من صيغة: صارت الدنيا ليل لذلك (عشان هيك) نمت. استمتعت لأني قرأت القصة.
• نحضّر مع الأطفال لعبة ملاءمة بين بطاقاتٍ لأسباب وأخرى لنتائج (مثلًا: ليل مقابل طفل نائم، طفل يتلقى هدية مقابل طفل مبتسم وفرحان). يمكن تمثيل المشهد ووصف العلاقة السببية.
الوعي الصرفيّ:
• نقارن بين الأفعال الماضية والحاضرة: متى نقول أصغى/ يُصغي؟ غادر/ يُغادر.
ننتبه للأفعال مع المذكر والمؤنث: غادرَ/ غادرت.
قد نلعب على نمط “بر/ بحر” لعبة للانتقال بين الماضي والحاضر : نحدّد مساحةً للأفعال التي انتهت وأخرى للتي تحدث الآن، ونتحرّك وفق ما نسمع. قد نلعب على نفس النمط مع المذكر والمؤنث.
الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف:
• نتعرف إلى أسماء الحيوانات، نقطّعها، ونعزل المقاطع (في يدي اليمنى “أر” وفي يدي اليسرى “نَب”، لو خبأت “أر” ماذا يبقى؟ نميّز الصّوت الأول من اسم كل حيوان.
• نتعرّف على مقاطع متشابهة في كلمات. (جا موجودة في دجاجة، أين نجدها أيضًا)؟
• تحضّر المربية كلماتٍ تتكرّر فيها مقاطع متشابهة وكلمات أخرى (مثلًا: سامر- ساهر- سالي تتكرّر فيها سا). نتّفق على مقطعٍ ما، تتحرّك مجموعةٌ من الأطفال في الحيّز المتاح، بينما المجموعة الثانية تقطّع الكلمات. عندما نسمع المقطع المتفق عليه نتوقّف أو نؤدّي حركةً خاصّة. (النشاط ملائمٌ أيضًا لتنمية الإصغاء). في النهاية نتذكر الكلمات التي سمعنا فيها المقطع.
الإقبال على الكتاب:
• قد نصنّف الكتب في مكتبة روضتنا وفق معايير مختلفة، مثلًا: كتب تتحدث عن حيوانات، كتب عن الصداقة. قد نقارن بين “الأرنب ظريف” و”الأرنب يصغي”، بماذا يتشابهان أو يختلفان؟ من أحببنا أكثر ولماذا؟
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
الأرنب يصغي
الأرنب يصغي
نشاط مع الأهل
- نستذكر الحيوانات في القصة التي انزعجت تمامًا من غناء العصفور وصدّته، وتلك التي كان يمكن أن تشارك العصفور فرحه. نتحادث حول الأسباب المختلفة التي دفعت الحيوانات إلى صدّ غناء العصفور في تلك اللحظة.
- يعبّر عصفور الشّمس عن فرحه بالغناء. نتحادث مع طفلنا حول الطرق المختلفة التي نعبّر بها عن مشاعر قويّة، مثل الفرح والغضب والحزن. أيّ الطرق تلائم كلّ واحد منّا، وتسهّل على القريبين منّا أن يفهموا مشاعرنا وأن يشاركونا، وأن يساندونا متى نحتاج إلى ذلك؟
- أراد عصفور الشمس أن يغنّي، لكنّ رغبته تعارضت في تلك اللحظة مع حاجات ورغبات جيرانه الحيوانات. نتحدّث حول مواقف قد تحدث في العائلة، وفيها تتعارض رغبات الأفراد ( مثل اللعب المُضجّ وقت نوم أو استراحة أحد أفراد العائلة….). كيف يمكن أن نوفّق بين رغبات وحاجات الجميع؟
- “ترا لا لا لا…شو حلوة الحياة..” يغنّي العصفور ويطلب من سامعيه أن يشاركوه الغناء. يمكننا أن نفكّر معًا بأشياء جميلة نغنّي لها في جوقة عائليّة!
- عصفور الشّمس طائرٌ صغيرٌ يميّز مشهد الطبيعة في بلادنا، وكثيرًا ما نراه في حدائقنا يرتشف رحيق الأزهار بمنقاره الحادّ. من الممتع أن نتعرّف عليه بالصّور والمعلومات، وقد نصمّم جهازًا صغيرًا نعلّقه على الشجرة أو نضعه على أرض الحديقة ونملأه بالحبوب أو بفضلات الخضار والفواكه وبالماء، فيجتذب العصافير الجميلة إلى حديقة بيتنا.
- رسومات الكتاب تُوحي بالمنمنمات الفارسيّة المستقاة من تراث موطن الرّسامة. نبحث في البيت عن أغراضٍ تحمل نفس الطّابع ( مثل سجّادة أو أوانٍ خزفيّة، وما شابه).
عُصفورُ الشّمسِ يُغنّي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- ما الذي دفع العصفور إلى أن يشعر بالفرح ويغنّي؟ نصغي إلى اقتراحات الأطفال، ونتحادث معهم حول تعبيراتهم المختلفة عن الفرح
- نتتبّع ردود فعل الحيوانات المختلفة التي انزعجت من غناء العصفور، ونتحادث مع الأطفال حول أسبابها ( إقلاق راحة النائم، قطع مسار العمل..). نستذكر معهم مواقف مشابهة قد تحدث في البيت أو الرّوضة ( طلب اللعب مع أحد الوالدين أثناء فترة استراحته مثلاً، أو طلب اللعب مع أحد الأصدقاء في الرّوضة أثناء انشغاله بنشاط آخر..). نتحادث مع الأطفال حول ما يمكن أن نفعله في حال صدّنا الآخرون، وكي لا نشعر بالإحباط أو الحزن، مثل البحث عن أشخاص آخرين يرغبون في مشاركتنا في تلك اللحظة…
- نقترح على الأطفال أن يمثّلوا بعض المشاهد من القصّة. نتحادث حول ما يمكن أن يشعر به العصفور في كلّ مشهد نتيجة ردّ فعل الحيوان. نقترح على الأطفال أن يعيدوا تمثيل المشاهد، وأن يفكّروا بطريقة مختلفة يردّ بها الحيوان على غناء العصفور دون أن يجرح مشاعره.
- عصفور الشّمس طائر تتميّز به بلادنا، ونراه بكثرة في الحدائق البيتية. يتمتّع الأطفال بمراقبته والتّعرّف عليه من خلال الصّور.
- “مطعم الطّيور” كفيلٌ بتحويل ساحة الرّوضة إلى مكان تحبّ الطيور زيارته. يمكنك صنع عدّة مطاعم صغيرة مع الأطفال من خردوات، وتعليقها على الأشجار أو وضعها في أماكن بارزة في السّاحة. تجدين في هذا الرّابط أفكارًا عديدة لصنع المطعم. هكذا يتمكّن الأطفال أيضًا من مراقبة أنواع مختلفة من الطّيور والتّعرّف عليها.
- ماذا يغنّي عصفور الشّمس؟ نشارك الأطفال أغاني عن العصافير (مثل: عصفور طلّ من الشّباك، أو طلع الصّباح وغيرها).
عُصفورُ الشّمسِ يُغنّي