الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور
نتحاور
عن الصداقة: نسأل طفلنا: ما معنى كلمة صديق؟ كيف نكون أصدقاء؟ من هو صديقك؟ ولماذا أنتما صديقان؟ ماذا تحبّ أن تفعل معه؟ ما هي الأمور التي تتشابهان فيها؟ وما هي الأمور التي تختلفان فيها؟ ما الذي يميّز صديقك؟ وما هو أكثر شيء تحبّه بصداقتكما؟ يمكننا أيضًا أن نشارك أطفالنا ونحدّثهم عن تجاربنا مع أصدقاء الطفولة.
لا يهمّني
نثري لغتنا
نقرأ الرسومات ونثري لغتنا
نرافق الرسومات ونتتبّع حركة البقعتين باللونين الأصفر والأزرق: متى تقتربان؟ متى تبتعدان؟ متى تمتزجان؟ متى تكبران ومتى تصغران؟ ولِمَ برأيك؟ نصفهما وننتبه كذلك للمفردات المتضادّة في القصّة.
لا يهمّني
لا يهمّني
نبدع
نبدع
يُستعمل فنّ الطبع في الرسومات. نحضّر بعض الحبر أو الألوان الصمغيّة، بمساعدة نصف حبة بطاطا أو ممحاة مسطّحة أو قطعة إسفنج، ونقوم بصنع خَتْم. نطبع على الورق أشكالًا بألوان مختلفة. يمكننا أن نكمل التفاصيل الصغيرة بمساعدة القلم.
لا يهمّني
نتحاور
- العنوان: بماذا يمتاز الفندق عن البيت؟ هل هنالك مفردات أخرى لها نفس المعنى؟ كيف علينا أن نتصرّف في الفندق؟
- الاختلاف: اختلفت حاجات الأشخاص والحيوانات، وحاولت الطفلة مع والدتها تهيئة الغرف وفقَا لذلك. نتتبّع مع طفلنا الرسومات ونتحدّث عن حاجة كلّ زائر وماذا فعلت الطفلة لتستجيب لها.
- الصفات الشخصيّة: نسأل طفلنا: ما هي صفات الطفلة؟ كيف برزت في تصرّفاتها؟ كذلك نسأل طفلنا عن صفات تميّزه عن غيره من الإخوة أو الزملاء، وكيف تبرز في تصرفاتهم.
- تعزيز الحسّ بالمسؤوليّة والانتماء: نتحدث مع طفلنا عن الأدوار التي يحبّ ويرغب بأن يأخذها في البيت، وعن أدوار كلّ فرد في العائلة، وعن كونها تعبير فعليّ عن المسؤوليّة وعن الانتماء.
- الإبداع في حلّ المشكلات: نستذكر سويّة مواقف حصلت معنا في البيت، وتطلّبت منّا تفكيرًا بحلول غير تقليديّة، ونجحنا بتخطّيها سوية.
فندق رحاب
نستكشف
نبحث في الموسوعات والشبكة العنكبوتيّة عن معلومات حول الحيوانات المذكورة في القصّة، وعن مميزاتها وظروف معيشتها.
فندق رحاب
نبدع
تتميّز رسومات الكتاب بالتّناغم بين ملامح المكان وصفات الشخصيات المختلفة. نتتبّع الرسومات بتفاصيلها الدقيقة الساحرة، ونرسم أو نصمّم غرفًا لحيوانات أخرى وفقًا لمميزاتها.
فندق رحاب
نتواصل
- نخرج لجولة في البلدة، ونبحث عن لافتات تشير إلى إتاحة المكان لأشخاص مع تحدّيات خاصّة. نصوّرها بكاميرا الهاتف ونتحدّث عنها، وعن أهميّة الإتاحة بشكل عامّ.
فندق رحاب
نتحاور
الفندق: بماذا يتميّز، وكيف نسلك فيه؟ هل هنالك تسميات أخرى نعرفها؟
الاختلاف: لكلّ منّا صفاتٌ تميّزه عن الآخرين وأخرى يتشابه بها معهم. نبحث عن هذه الصفات، عن مظاهر التقبّل والاحترام والدّعم المتبادل بيننا.
الشخصيّات: أيّة حيوانات ظهرت في القصّة، وماذا نعرف عنها؟
مشاعر الشخصيّات في المواقف المختلفة: كيف شعر النّمر حين غادر الضّيوف الفندق؟ كيف شعرت كلّ شخصيّة حين لاءموا لها المكان؟
الإتاحة: هل في مدرستنا إتاحةٌ لذوي احتياجاتٍ خاصّة؟ كيف نساهم في ملاءمة صفّنا للجميع؟ نتحدّث عن الإتاحة المادّيّة والمعنويّة، وسبُل تعزيزها.
فندق رحاب
نُثري لغتنا
نصوصٌ متنوّعة: في الكتاب نصوصٌ تتبع للسرد والأحداث، وأخرى تعبّر عن حديث الشخصيّات، إضافةً إلى لافتات معلّقة. نميّز بين كلٍّ منها. بماذا تتميّز كلٌّ منها؟ هل يختلف أسلوب الكتابة في كلّ منها؟
إعلان لفندقنا: لو أقمنا فندقًا ماذا نسمّيه؟ مَن ضيوفنا المدعوّون إليه؟ (لاجئون ونازحون/ ذوو احتياجات خاصّة/ مسنّون/ أطفال/ أيتام/ كائنات فضائيّة إلخ). أيّة خدماتٍ نوفّرها لتلائم احتياجاتهم؟ بماذا يتميّز المبنى؟ نصِف عدد الطوابق وشكل الغرف ونوعيّة الخدمات. ماذا أيضًا؟ نجهّز مع الأطفال إعلانًا للفندق، ماذا نكتب؟ هل نضيف رسوماتٍ أو صورًا؟
تصريف الأفعال: نلاحظ الفروق بين الأفعال في النصّ بصيغة المفرد (المذكّر أو المؤنّث) وصيغة الجمع. نميّز بينها، ونلعب ألعابًا للتصريف.
فندق رحاب
نستكشف
الحيوانات: نتعرّف على الحيوانات في القصّة، بماذا تتميّز؟ ما هي احتياجات كلٍّ منها؟ نستكشف العلاقات بينها. نصنّفها في مجموعاتٍ وفقًا لمعايير متنوّعة يقترحها الأطفال.
فنادق عالميّة: نجمع صورًا لفنادق في العالم، أين يقع كلٌّ منها؟ بماذا تتميّز؟ ما الخدمات التي تقدّمها؟
رموز الإتاحة: نبحث عن رموزٍ وإشاراتٍ للإتاحة في مدرستنا/ حارتنا/ بلدتنا/ أماكن مجاورة. (أبواب كهربائيّة/ طرق بدون أدراج/ إشارات لمواقف خاصّة وغيرها/ غرف ملائمة لصعوبات السّمع/ إضاءات ملائمة لصعوبات النظر وغيرها).
فندق رحاب
نُبدع
دستورنا: لتشجيع المناخ الصفّيّ الإيجابيّ نحضّر دستورًا لصفّنا يُتيح للجميع التعاون والشعور بالأمان. نتّفق على قواعد التعامل، نرسم/ نكتب/ نضيف صوَرًا/ نوزّع المهامّ بما يتلاءم مع قدرات كلّ طفلٍ وإمكانيّاته. نتّفق على مكانٍ في الصفّ لتعليق اللوحة المشتركة، ونذكّر الأطفال بها عند الحاجة.
فندق رحاب
فعالية فنية
فندق رحاب
التسجيل الصوتي
مقعد الصداقة
نتحاور
- حول المشاعر: نقرأ القصّة مع أطفالنا. نتحدّث عن مشاعر “تالة” و”فادي” من بداية القصّة حتّى نهايتها. نسأل الأطفال: ما هو شعورهما وكيف تغيّر؟
- حول البدايات الجديدة: نشارك أطفالنا مشاعرَنا في البدايات الجديدة؛ مثل أوّل يوم في المدرسة أو في النادي، ونسأل أطفالنا عن شعورهم في البدايات الجديدة: ما الذي يُشعرهم بالأمان؟ وما الذي يساعدهم في التغلّب على الشعور بالخوف أو الرهبة؟ نذكّرهم بمواقف نجحوا فيها بالتأقلّم.
- حول الصداقة: استطاعت “تالة” أن تكوّن صداقة مع “فادي”. نتتبّع النصّ والرسوماتِ معَ طفلنا ونسأله: كيف تكوّنت تلك الصداقة؟ ماذا فعلا معًا؟ كيف نكوّن صداقة؟ كما نسأل طفلنا: من هو صديقه؟ وماذا يحبّ أن يفعل معه؟
مقعد الصداقة
نلعب ونعمل معًا
نبادر لنشاط ممتع ومشترك؛ نستذكر أمورًا نحبّ أن نقوم بها معًا، كأن نخرج في نزهة عائليّة، أو نقرأ كتابًا، أو نعدّ طبقًا مفضّلاً من الحلوى، وغيرها. نحاول أن نخصّص وقتًا خلال الأسبوع للتمتّع مع طفلنا بنشاطٍ أو أكثر.
مقعد الصداقة
نستكشف ونتعرّف
- نتعرف على الحيوانات الأليفة وطريقة تربيتها والاعتناء بها في البيت، وعن العلاقات الخاصّة التي تتشكّل بين الحيوان وصاحبه.
مقعد الصداقة
نتواصل
نتواصل
- ندعو صديقًا لطفلنا لزيارته في البيت أو لنشاط مشترك يجمعهما، مثل جولة في المتنزّه، لنعزّز العلاقات الاجتماعيّة ونسانده في بناء الصداقات.
مقعد الصداقة
نتحدّث
-
- عن الحبكة، ونتأكّد من فهمها لدى الطلاب: قد نعيد سردها مع الأطفال، ونساعدهم في تنظيم تسلسل الأحداث (ثمّ ماذا حدث؟).
- عن مشاعر الشخصيات في كلّ موقف: بماذا شعرت ليلى برأيكم؟ بماذا شعر فادي؟
- عن خبراتنا الشخصيّة: “هل واجهتَ موقفًا مشابهًا؟ بماذا شعرت؟ ماذا ساعدك؟
- عن مفهوم الصّداقة: مَن هم أصدقاؤك؟ كيف نكون أصدقاء؟ أيّ نشاط يمكن أن نتشارك؟ بماذا يتميّز الأصدقاء؟ كيف يمكن دعم الأصدقاء؟
- عن انتقالنا للصفّ الأوّل: مشاعرنا المختلطة بين الحماس والقلق، اختلاف أو تشابه البيئة بين البستان والأوّل.
مقعد الصداقة
نفكّر ونستنتج
- نفكّر ونستنتج:
- الزّمان والمكان: جاءت القصّة عامّةً ولم تحدّد مكانًا أو زمانًا، فما هي المؤشّرات التي تساعدنا للتحديد والاستنتاج؟ (مثلًا: الملابس الشتويّة للشخصيّات ماذا تخبرنا؟).
- صفات الشخصيّات: ماذا نستنتج عن صفات كلّ شخصيّة؟ لاحظنا أنّ ليلى وفادي انسجما معًا، تحدّثا برفق، تعاونا وبادرا لإصلاح المقعد.. كيف يمكن أن نصِف كلًا منهما؟
- الصّداقة: جلس فادي وليلى على مقعد الصداقة، وكأنّ جلوس أحدهما يمثّل إعلانًا عن طلب المساعدة. كيف يمكن أن نطلب مساعدة؟ نقترح مواقف في الصفّ ونفكّر في طرق ملائمة (مثلًا إذا نسيت زوّادتي ماذا يمكن أفعل؟ إذا فقدت غرضًا لمن أتوجّه؟ إذا شعرت بضيقٍ أو تعب كيف أطلب المساندة وممّن؟
مقعد الصداقة
نثري لغتنا
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونوضّح معانيها، مثل: متماوج/ تربّت/ منحدَر/ كثيف/ حدّقت..
- نميّز بين المذكّر والمؤنّث. قد نمثّل شخصيّات فادي وليلى، ونقرأ النصّ، ونتوقّف عند الأفعال، ونعكس المشهد. مثلًا: انتقلَت ليلى- انتقلَ فادي/ لعبَـت- لعبَ. نلاحظ التصريف ونقترح أفعالًا أخرى. يمكن أيضًا أن ننُتج نصًّا بديلًا يتبادل فيه الشخصيات الأدوار ونحوّل كلّ مذكر إلى مؤنث، وبالعكس.
- نطوّر الوعيَ الصّرفيّ: نتعرّف إلى جذور الكلمات، ونستذكر كلماتٍ من نفس الجذر (صداقة: ص. د. ق- صدَقَ- صِدق- صادق- صديق) أيّ كلمات أخرى نضيف؟
- نتعرّف إلى أصوات الحيوانات: الكلب ينبح- القطّة تموء- ماذا يفعل الحصان؟ نسمّي أسماء الأصوات للحيوانات التي نعرفها.
مقعد الصداقة
نبدع
-
- نحضّر مقعدًا للصّداقة: نختار مكانًا ملائمًا/ نحضّر إضافاتٍ مساندة، مثل: تزيين المقعد، إضافة لافتة أو عباراتٍ ملائمة، ربّما بعض الألعاب لنلعب معًا، وماذا أيضًا؟ نستمع لاقتراحات الأطفال ونطبّقها معهم.
- نحضّر شمس التداعيات: ماذا لو أعددنا لوحةً وأضفنا إليها تداعيات الأطفال حول الصّداقة؟ سنحصل على الكثير من الكلمات والمعاني الإيجابيّة التي تساعدنا لمناخ مريح، مثل: لطف/ تعاون/ مشاركة/ مساعدة/ متعة/ ترفيه/ تسلية/ تسامح/ محبّة وغيرها. قد نكتبها مع الأطفال ونزيّنها وفقًا لاقتراحاتهم، لتكون تذكيرًا لنا بقيَمنا الدّاعمة.
- نحضّر بطاقات المحبّة: بأسهل الطرق، ومن كرتون وألوان، يمكننا ببساطة تحضير بطاقة محبّة، والتدرّب على كتابة كلمة طيّبة، وتزيينها، وإضافة اسم صديقٍ نهديها له.
مقعد الصداقة
نلعب ونستمتع
- خمّنوا مَن صديقي؟ يقف أحد التلاميذ ويصِف لزملائه صفات صديق له من بينهم (قد يكون أيضًا مَن يرغب بصداقته أكثر)، ويخمّنون بدَورهم مَن المقصود من خلال الأوصاف. يمكن للمربّية مساعدة الطفل من خلال أسئلة موجّهة مثل: (ماذا يرتدي؟ ما الحرف الأوّل من اسمه؟). وهكذا نطوّر مهارات الوصف والاستنتاج. حين يعرف الأطفال الإجابة يقف الطفلان معًا (الواصف والمَوصوف) ويؤدّيان حركةً مشتركة وفقًا لاختيارهم وإبداعهم.
- سلّة الصّداقات: تكتب المربّية أسماء الأطفال على بطاقاتٍ وتجمعها مطويّةً في علبة. يختار كلّ طفلٍ بطاقةً بشكلٍ عشوائيّ، ويقرأ الاسم المكتوب، ثمّ يوجّه لصاحبه كلمةً طيّبة أو أمنية.
مقعد الصداقة
نستكشف
- الرّسومات: نختار أحد المشاهد في القصّة ونستكشف تفاصيل لم يذكرها النصّ، مثل تعابير الوجوه، عدد التلاميذ في الصفّ، أوصاف الملابس وغيرها.
- النوارس: نبحث عن معلوماتٍ إضافيّة عن النوارس وحياتها ونتشاركها معًا.
- الحيوانات الأليفة: تحتاج تربية الحيوانات اهتمامًأ خاصًّأ. قد يشارك الأطفال من خبراتهم الذاتيّة، خاصّةً مع انتشار تربية الحيوانات في البيوت.
- القصص: نستذكر قصصًا أخرى عن الصّداقة، ونتذكّرها.
مقعد الصداقة
نتحادث
• حول العنوان: نسأل أطفالنا ما المقصود بـ”البنت الخفيّة”. نتتبّع الرسومات ونسأل الأطفال: ما الذي جعل الأشخاص خفيّين في القصّة؟ وكيف تغيّرت حياتهم وأصبحوا مرئيّين؟
• حول الإقصاء والتنمّر: نسترجع مع أطفالنا مواقف تعرّضوا فيها للتنمّر، أو تعرّض زملاؤهم للتنمّر. كيف شعروا؟ كيف تصرّفوا؟ نقترح معًا طرقًا أخرى للتعامل مع الموقف.
• حول الشعور بالحرمان: شعر العديد من الأشخاص الخفيّين بالحرمان من أمور مختلفة (الأصدقاء، المال، القدرة على المشي). نتحدّث مع طفلنا عن الأمور التي نملكها ولا يملكها الآخرون، وعن الأمور التي لا نملكها ويملكها الآخرون.
البنت الخفيّة
نتواصل
• نتطوع: نفكّر بإنسان نعرفه يحتاج إلى مساعدة، أو بمؤسسة يمكن أن نتطوّع بها. نجعل التطوّع طقسًا من طقوس العائلة.
• استندت إيزابيل إلى التجارب والخبرات الجميلة والعلاقة الوطيدة مع والديها من أجل أن تستجمع طاقاتها وقدراتها، وتغيّر الناس من حولها. نعدّ علبة بطاقات نسجّل فيها أنشطة عائليّة يمكن أن نقوم بها، تشعرنا بالسعادة وتقرّبنا من بعضنا. نختار كلّ مرّة بطاقة مختلفة.
البنت الخفيّة
نمثّل
نسترجع مع طفلنا مواقف تعرّض فيها للإقصاء. نتقمّص الأدوار ونمثّل كيفية التصرّف والحوار.
البنت الخفيّة
نتحاور حول
• الغلاف الخارجيّ: قبل قراءة الكتاب، نتمعّن في الغلاف وندعو الأطفال لتخمين الموضوع الذّي يتحدّث عنه. حسب رأيك، ما القصد بالبنت الخفية؟ حسب رسمة الغلاف، ماذا تخبرنا ملامح الطّفلة حول مشاعرها؟ لماذا؟
• التّعاطف مع الآخر والشّعور به: نسأل الأطفال؛ لو كانت إيزابيل تعيش معنا، هل كنت ستقدّم/ين لها المساعدة؟ لماذا؟ كيف كنت ستفعل/ين ذلك؟ حسب رأيك، هل يعيش بيننا أطفال مخفيين مثل إيزابيل؟
• المساعدة والدّعم: معايشة الطفل لمواقف وخبرات حياتيّة مختلفة تسهم في نموه العاطفيّ-الاجتماعيّ. نعزّز النضج العاطفيّ للطفل أيضًا عندما نسانده في التّفكير بفعل شيء داعم حيال تلك المواقف. نسأل الأطفال، لو كنتم قادرين على تقديم المساعدة لإيزابيل، ماذا كنتم ستقدّمون لها؟ لماذا؟ هناك شيء ما في عائلة إيزابيل ساعدها على مواجهة الصعاب، ما هو؟ ما رأيك في ذلك؟
• الرسومات: رافق الكلب صديقته إيزابيل في كلّ الأوقات. نسأل الأطفال: ما رأيكم بذلك؟ هل يستطيع الحيوان أن يساند الإنسان ويخفّف عنه الصعوبات؟
• الفروقات الطبقيّة في المجتمع: لا يستطيع الإنسان أن يملك كلّ شيء في الحياة. نكرّر قراءة الكتاب ونسأل الأطفال: حرمت إيزابيل وأسرتها من أمور عديدة، ما هي؟ حسب رأيك، من هم الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة. ما هي الأشياء التي لا تستغني عنها في حياتك؟ هل يمتلكها الجميع؟ ماذا سيحصل لك لو فقدتها؟
البنت الخفيّة
نستكشف
حكمة العطاء: يُشعرنا العطاء دون انتظار مقابل بالسعادة، نسأل الأهل والأجداد ونبحث عبر الشّبكة العنكبوتيّة عن أمثال وحكم حول العطاء والمساعدة. يمكننا كتابتها بشكل واضح وتعليقها في الصفّ أو في المدرسة.
البنت الخفيّة
نُثري لغتنا
صندوق الشكر: نتدرّب برفقة التلاميذ الصّغار على تقدير النّعم ونفكّر بشيء نودّ أن نشكر عليه. يكتب كلّ طالب جملة شكر يطويها ويضعها داخل صندوقه. كلّ يوم، يختار طالب بطاقة ويقرأها.
البنت الخفيّة
نُبدع
• أدخلت الألوان السعادة والتفاؤل إلى قلب إيزابيل. نتطوع ونبادر لترميم جدار أو لزراعة الورود في المدرسة أو في الحي.
• نخطّط معًا ونبادر لإقامة مشروع خيريّ في الصف. نحضر حصّالة جماعيّة ونتعاون لنجمع فيها المال. بمساعدة المربّية، نبحث عن جمعيّة خيريّة تُعنى بمساعدة الاخرين نحو: مرضى سرطان، محتاجين. ونتبرّع بالمال من أجلهم.
البنت الخفيّة
نتحادث
- حول المشاعر: نتتبّع النصّ المكتوب والرسمات، ونرافق الدبّ في رحلته من الغابة إلى المدينة، ونتحدّث عن مشاعره وأفكاره، وعن مشاعر الأصدقاء والعائلة كذلك. نتحدّث عن مشاعر الوحدة والاشتياق والقلق والفخر والإحساس بالمقدرة وتحقيق الذات كذلك. نُثْري قاموس طفلنا ليستطيع أن يَعِيَ مشاعره ويعبّر عنها، ويقرن بين سلوكه ومشاعره.
- حول المثابرة وتحقيق الحُلم: استطاع الدبّ بعد محاولات عديدة ولفترة طويلة من الزمن أن ينجح في العزف. نشارك أطفالنا في هدف ثابرنا لأجله وحقّقناه، ونسألهم عن هدف أو حلم يرغبون في تحقيقه أيضًا. نخطّط معًا كيف يمكنهم ذلك.
- حول ميولهم ومواهبهم وقدراتهم: اكتشف الدبّ ميوله وموهبته بالعزف. نتحدّث مع أطفالنا عن ميولهم وقدراتهم، ونسألهم عن الأمور التي يحبّون ويستطيعون أن يقوموا بها. نساندهم ونرافقهم باكتشافها وتسليط الضوء عليها.
الدّب والبيانو
الدّب والبيانو
نُثْري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات اللغويّة الجميلة والجديدة، نحو: تاقَ؛ الصادرة؛ تغمره السعادة؛ تقشعرّ. نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة، ونتحدّث عنها بعدها أيضًا.
الدّب والبيانو
نستمتع معًا
نجح الموسيقار والملحّن العربيّ الكبير عمر خيرت في الوصول إلى الشهرة بتلحين العديد من المعزوفات. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة عن معزوفات له، ونستمتع بها برفقة أطفالنا.
الدّب والبيانو
نتحادث
- حول الحبكة: نتتبّع الرّسومات ونتحدّث مع التلاميذ حول الأحداث المختلفة، ونسأل مثلًا: كيف استطاع الدبّ أن يصبح عازف بيانو؟ هل كان ذلك سهلًا؟ ما هي الصعوبات التي واجهته حتّى حقَّق حلمه؟ ما هي الأشياء التي ساعدته على تحقيق حلمه؟
- حول المشاعر والافكار: نتتبّع النصّ المكتوب والرسومات، ونرافق الدبّ في رحلته من الغابة إلى المدينة، ونتحدّث عن مشاعره وأفكاره، وعن مشاعر الأصدقاء والعائلة كذلك. نتحدّث عن مشاعر الوحدة؛ والاشتياق؛ والقلق؛ والفخر؛ والإحساس بالمقدرة؛ وتحقيق الذات. نُثْري قاموس التلاميذ الصغار ليتمكّنوا من إدراك مشاعرهم والتعبير عنها، ومن الربط بين سلوكهم ومشاعرهم.
- حول صفّات الشخصيّات: ظهرت في الكتاب شخصيّات عديدة ذات صفات مختلفة. مثلًا: تميّز الدبّ بحبّ الاستطلاع والمثابرة. نحاول، معًا، تحديد صفّات كلّ شخصيّة في القصّة والتحدّث عن مساهمتها في تحقيق حلم الدبّ.
- حول علاقة الدبّ بأصدقائه: وجود الأصدقاء في حياتنا، ومن حولنا، ودعمهم لنا، يساعدنا في التعامل مع التحديات والصراعات التي تواجهنا بنجاعة أكبر. نتحدّث عن دور الأصدقاء في مساعدة الدبّ ودعمه. ونتساءل: كيف ستكون نهاية القصّة لو لم يحظَ الدبّ بهذا الحبّ والتشجيع ممّن حوله؟
- حول ميولهم ومواهبهم وقدراتهم: اكتشف الدبّ ميوله الموسيقيّ وموهبته بالعزف. نتحدّث مع التلاميذ الصغار عن ميولهم وقدراتهم، ونسألهم عن الأمور التي يحبّون القيام بها. نساندهم ونرافقهم باكتشافها وتسليط الضوء عليها.
- حول الوطن: في نهاية الكتاب، عاد الدبّ إلى وطنه وغابته بعد أن شعر بالشوق والحنين، ولربما بالغربة في المدينة. نتحدّث عن مفهوم الوطن والبلد ونسأل مثلًا: ما هي رموز البلد الذي تعيش فيه، نحو: موقع أثريّ أو مبنى ثقافيّ؟ يمكننا أن نفكّر معًا في مبادرة تطوعيّة في بلدنا نقوم بها بالشّراكة مع هيئات مجتمعيّة وجماهيريّة مختلفة.
الدّب والبيانو
نتواصل
- تُضفي الموسيقى أجواءً مريحة ومحفّزة، وتحسّن الحالة النفسيّة والمزاجيّة. في الصفّ، نخصّص وقتًا للقراءة الحرّة، أو للرّسم والتّلوين، ونستمع خلاله إلى مقطوعات موسيقيّة في الخلفيّة. يمكنّنا أن نتشارك مشاعرنا وأحاسيسنا حول تجربتنا خلال الأنشطة المختلفة.
- يوم المواهب: نتعرّف على مواهب أصدقائنا، نحو: الغناء؛ والعزف؛ والكتابة والرّياضة. نخطّط معًا لإقامة “يوم المواهب” في المدرسة. نستعرض مواهبنا ونُعرّف تفاصيلها ومميّزاتها. يمكننا دعوة الأهالي لمشاركتنا فقرات اليوم وأنشطته المختلفة.
- مشروع تطوعيّ: نطلق مشروعًا تطوعيًّا يعزّز علاقة التلميذ ببلدته، وببلاده عمومًا، مثل الاهتمام بالحديقة العامّة، أو بأيّ مرفق يختاره التلاميذ في الصفّ.
الدّب والبيانو
نُبدع
الموسيقى هي لغة تواصل بين الأفراد. نختار معزوفة موسيقيّة ونتدرّب على أداء إيقاعاتها بشكل جماعيّ بواسطة أدوات بسيطة من حولنا (ملاعق، عِصيّ خشبيّة). يمكننا تقديم هذا العرض الموسيقي الأدائيّ أمام الأصدقاء والزّملاء في المدرسة.
الدّب والبيانو
نستكشف
نخوض تجربة جديدة خارج الصفّ من خلال جولة في الطبيعة والقيام بفعالية “تأمّل” (Meditation). نُصغي إلى الأصوات المختلفة من حولنا لنكون في حالة هدوء واسترخاء يقظ. يمكننا كذلك القيام بالتّأمل داخل الصفّ من خلال تشغيل موسيقى خاصة كالموسيقى الهادئة المدمجة بأصوات من الطّبيعة، أو أصوات الصّنوج والأطباق.
الدّب والبيانو
نثري لغتنا
نُثري قاموسنا اللغويّ الشعوريّ والذهنيّ. الكتاب غنيّ بالمفردات العاطفيّة، مثل مشاعر الفخر؛ والتعاطف؛ والوحدة؛ والحنين والشوق. نطلق مشروعًا يقوم من خلاله كلّ تلميذ بصياغة جمل تشجيعيّة لنفسه وكتابتها على الدفتر.
الدّب والبيانو
نخطو نحو أحلامنا
منصة الأحلام: نطلق في صفّنا مشروعًا حول أحلام التلاميذ وأهدافهم، التي نكتشفها من خلال الحوار معهم. ندعو التلاميذ الصغار، بمشاركة الأهالي، إلى تقديم عرض شخصيّ أمام الصفّ حول هدف أو حلم يرغبون في تحقيقه، نساندهم في التخطيط، ونلهمهم من خلال تجارب لشخصيّات نجحت في تحقيق حلمها. نرفق المشروع بكتابة مذكرات مرافقة لتحقيق الأحلام.
الدّب والبيانو
نتحاور
نرسم الغول: قبل القراءة، نطلب إلى الأطفال أن يرسموا غولًا، وأن يصفوا شكله ولونه، ونسأل: ما الذي يخيفنا فيه؟ كيف يعيش؟ أيّ اللغات يتحدّث؟ متى نراه؟ ثمّ نقرأ القصّة، ونقارن بين الغول الذي تخيّلناه والغول الذي في القصّة.
حول الرغبات والميول: كان كلّ من الطفل والغول حسّاسًا تجاه الآخَر، وتعرّف كلٌّ منهما على رغبات وميول الآخَر خلال التجهّز للّقاء. نتتبّع الطفل والغول في القصّة، ونتعرّف على رغبات وميول كلّ منهما وكيف تجهّزا للّقاء. ونسأل أطفالنا: كيف نتجهّز لاستقبال الضيف؟
حول الأفكار المسبقة: نتتبّع أفكار كلّ من الطفل والغول عن الآخَر، ونتحدّث عمّا وجداه في الواقع. نسأل طفلنا عن تصوُّراتنا حول الآخرين. مِمَّ تتكوَّن؟ هل تصوُّرنا عن الآخرين هو صحيح دائمًا؟ نقارن بين الأفكار المسبقة والحقيقة.
حول الصداقة والاختلاف: الوحش والطفل مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن. نسأل طفلنا: هل لديك صديق؟ بماذا يشبهك؟ بماذا يختلف عنك؟ ما هي الأمور التي تقومان بها معًا؟ وما هي الأمور التي يقوم بها كلّ منكما وحده؟
رسالة من غول
نحاكي
نتقمّص شخصيّات القصّة: الطفل والغول، ونمثّلها. ندعو طفلنا لأن يفكّر ويشعر ويتحدّث ويعبّر مثلها.
رسالة من غول
رسالة من غول
نتواصل
نكتب رسالة: برزت في النصّ قوّة الرسالة. نساعد طفلنا على كتابة رسالة نعبّر من خلالها عن رأينا في الكتاب، ونحوّلها عبْر البريد الإلكترونيّ إلى مشروع مكتبة الفانوس.
رسالة من غول
نتحاور
حول العنوان: نتحدّث مع التلاميذ حول عنوان الكتاب. ما المقصود برسالة من غول؟ كيف يتخيّل الأطفال الغول؟ نطلب منهم وصفه ونتحاور معهم، كأن نسألهم: هل هو مخيف؟ ما الذي يخيفنا فيه؟ كيف يعيش؟ أيَّ اللغات يتحدّث؟ متى نراه؟ أين نراه؟ ما هي توقُّعاتهم حول الحبكة؟ نكتب تخميناتهم قبل قراءة النصّ ونتحاور حولها بعد القراءة.
حول المشاعر والأفكار: نتتبّع مشاعر وأفكار كلّ من الطفل والغول. نسأل الأطفال ماذا شعر كلّ منهما عند تسلُّم الرسالة؟ وماذا فكّر عن الآخر؟ نسمّي المشاعر المختلفة، ونقارن بينها في بداية القصّة ونهايتها.
حول الأفكار المسبقة: نتتبّع أفكار كلّ من الطفل والغول تجاه بعضهما، ونتحدّث عمّا وجداه في الواقع. نسأل التلاميذ عن تصوّراتنا حول الآخرين؛ مِمَّ تتكوَّن؟ هل تصوُّرُنا عن الآخرين هو فعلًا صحيح دائمًا؟ نقارن بين الأفكار المسبقة والحقيقة.
حول الصداقة والاختلاف: الوحش والطفل مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن بعد أن تَعارَفا ولعبا معًا. نسأل الأطفال: هل لديكم صديق؟ بماذا يشبهك؟ بماذا يختلف عنك؟ ما هي الأمور التي تفعلانها معًا؟ وما هي الأمور التي يفعلها كلّ منكما وحده؟
رسالة من غول
نُثْري لغتنا
نكتب الرسائل: نتحاور مع التلاميذ حول كتابة الرسائل. ما معنى رسالة؟ لمن نكتبها؟ كيف نكتبها؟ على أيّ المعلومات نحصل من الرسالة؟ نتعرّف على مبنى الرسائل وأنواعها، ونتمرّس في كتابة رسائل عدّة.
أنواع النصوص (الجانر): قصّتنا أتاحت لنا أن نتعرّف على أنواع نصوص مختلفة -كالرسالة والقصّة على سبيل المثال.
رسالة من غول
نبدع
نتتبّع الرسمات: برز الكتاب برسماته بالأسود والأبيض التي تغيّرت شيئًا فشيئًا مع التقدّم في الحبكة وأبرزت العلاقة بين الرسمات والحبكة. نتحاور مع التلاميذ: لماذا حاول الرسّام فعل ذلك برأيكم؟ هل تقترحون بديلًا لذلك؟ لو استطعتم أن تلوّنوا رسمة من رسمات الكتاب، فأيّ الألوان كنتم ستستعملون؟ نصوّر للتلاميذ رسمة من رسمات الكتاب ليلوّنوها وَفقًا لرغباتهم.
“نؤلّف كتاب طرائف”: نجمع من الأطفال نكاتًا وقصصًا فكاهيّة، ونؤلّف كتابًا للنكات في صفّنا.
نطلب من التلاميذ الصغار إعداد لوحة تصف الشخصيّة المخيفة لدينا. نتحدّث عنها.
رسالة من غول
نحاكي
نصنع أقنعة ونمثّل: نُحْضر أقنعةَ غيلانٍ مضحكةً، ومن ثَمّ نقوم بتمثيل القصّة ومَسْرحتها برفقة التلاميذ. ندعو التلاميذ إلى تقمُّص إحدى الشخصيّات، وأن يفكّروا ويشعروا ويعبّروا مثلها.
رسالة من غول
نتواصل
- “بريد صفّنا”: مشروع جميل يتيح التعبير والتواصل وتوظيف اللغة المكتوبة بمتعة، فنصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصفّ. يمكننا أن ندعو الأهل لكتابة رسالة لطفلهم. ندعو التلاميذ لكتابة رسائل لزملائهم ليعبّروا بها عن صفات يحبّونها فيهم، مع الاهتمام بوصول رسائل لجميع التلاميذ (رسائل من التلاميذ للأهالي).
- “بطاقة هُويّة”: تقوم المعلّمة بنشاط برفقة التلاميذ للتعرّف على ذواتهم وتعريف الزملاء والأصدقاء بذلك، حيث يُعِدّ كلّ منهم بطاقة هُويّة تتضمّن تفاصيل عائلته، ورغباته، وميوله، وهواياته، ويعرضها أمام الصفّ.
رسالة من غول
نتعرّف
نزور مكتب البريد في بلدتنا ونتعرّف على خدماته المختلفة.
نتعرّف على البريد الإلكترونيّ برفقة التلاميذ.
نتعرّف على أنواع مختلفة من الشخصيّات المخيفة والتي ذُكِرت في الأساطير والحكايات، ونَعرضها في زاوية خارج الصفّ (نحو: التنّين؛ الساحرة الشرّيرة؛ الشبح؛ العجوز الشمطاء؛ والوحش). وفي المقابل، نتعرّف على الشخصيّات التي تبثّ الأمان والراحة (نحو: الساحرة الطيّبة؛ الأقزام؛ الجنّيّة؛ الملاك الصغير).
رسالة من غول
نشاط مع الأهل
- نتحادث عن شعور الزّرافة تجاه رقبتها. لماذا شعرت هكذا؟ ما الّذي ساعدها أن تتقبّل رقبتها وأن ترى فائدتها؟
- ماذا نحبّ في الحيوانات؟ نفكّر في حيواناتٍ مختلفة، ونتبادل الأدوار في إتمام هذه الجملة: أحبّ في الفيل/الكلب/النّملة…لأنّ…
- نتحادث مع طفلنا عن صفاتٍ لا يحبّها في نفسه، وعمّا يضايقه فيها. من الهامّ أن ندعم الطّفل في رؤية ما تتيحه هذه الصّفات (مثلًا: صغر الحجم يمكّنه من دخول الأماكن الضّيقة). نتحادث أيضًا عن صفاتٍ أخرى يحبّها في نفسه.
- سلحوف ساعد فافا في أن تحبّ رقبتها. من هو الصّديق الّذي يجعلنا نشعر بأنّنا محبوبون؟ أو الصّديق الّذي يُشعِرنا بالفرح؟
- ننظر في المرآة ونصف ما نرى: شعرٌ قصيرٌ أملس/ عين واسعة بُنّية…
- فافا في منزلنا! نشكّل مجسّمًا لرقبة فافا من أسطوانة كرتونيّة طويلة، ونبحث في خزائن ملابسنا عن ربطات عنقٍ مختلفة يمكن أن نلفّها حولها.
مشكلة الزّرافة
نتحادث
قبل القراءة: نتأمّل الغلاف مع الأطفال ونقرأ عنوان القصة، ثمّ نسأل الأطفال “ماذا يمكن أن تكون مشكلة الزرافة في رأيكم؟”
أثناء القراءة: نتوقّف عند الحيوانات المختلفة، نتأمّلها ونشجّع الأطفال على وصفها وتحديد المشاعر التي تبدو عليها.
حول حلّ المشكلة: كيف حاولت الزّرافة حلّ مشكلتها؟ نعدّد الطرق مع الأطفال.
حول المقارنة: ندعو الأطفال إلى وصف أنفسهم. نشجّعهم على الحديث عن مشاعرهم تجاه هذه الصّفات، ومن ثمّ ندعوهم للمقارنة بينهم وبين زملائهم وتعزيز تميّزهم واختلافهم، ونؤكّد: نتميّز كلّنا باختلافنا.
حول السّعادة والرّضا: نتحدّث مع الأطفال حول تغيّر نظرة الزّرافة إلى نفسها وتقبّلها. متى حدث ذلك وكيف؟ ما الذي يشعرهم بالسعادة والرّضا عن النّفس؟ نطلب من الأطفال أن يرسموا خمسة أشياء تشعرهم بالسعادة والرّضا عن النّفس.
حول الصّداقة: رغم الاختلاف الكبير بين سلحوف وفافا إلّا أنّهما أصبحا صديقين وساند كلّ منهما الآخر. نتحدّث مع الأطفال عن أصدقائهم وندعوهم لمشاركتنا كيف ساند كل منهم صديقه.
مشكلة الزّرافة
نستكشف
لماذا؟: لماذا للزّرافة رقبة طويلة؟ ولماذا هنالك للفيل خرطوم؟ ولماذا حمار الوحش مخطط؟ نستكشف مع الأطفال ونحاول الإجابة عن هذه الاسئلة من خلال البحث العلمي.
مشكلة الزّرافة
نثري لغتنا
الحيوانات: نسمّي الحيوانات التي وردت في الكتاب، ونعدّد صفاتها.
صفات في الكيس: الكتاب غني بالصفات (ليّنة، رفيعة، بطيئة، مزركشة…) من الممكن توظيف هذه العبارات في الحديث اليومي في البستان. لتشجيع استعمال الأطفال للصفات يمكن أن نلعب معهم لعبة: “ماذا يختبئ في الكيس؟”. نخبّئ أغراضًا متنوّعة في كيس أسود، ويقوم كلّ طفل بدوره بتحسّس الأغراض ووصفها، حتّى يحزر ما هو الغرض.
المشاعر: ظهرت على وجه الزرافة والحيوانات الأخرى مشاعر مختلفة. نسمّي المشاعر بدقّة.
مشكلة الزّرافة
نبدع
معرض: نحضّر مع الأطفال معرضًا لربطات العنق والشّالات ونتعلّم أنواع الربطات المختلفة.
نبدع بتقنيات الرّسم من وحي الكتاب باستعمال الاسفنج، الفلين، الكركار، القش والكولاج.
مشكلة الزّرافة
نشاط مع الأهل
- نتتبّع كلّ من يحتمي بالمظلّة الكبيرة. ماذا تقول لنا هيئتهم عنهم؟ نفكّر بآخرين قد يحتمون بالمظلّة أيضًا.
- تتّسع المظلّة تدريجيًّا لتضمّ جميع من يلتجئ إليها. نحاول أن نجرّب ذلك بفتح ذراعينا في حركة احتضان. كم شخصًا نستطيع أن نحتضن إذا فتحنا ذراعينا قليلًا؟ ماذا لو فتحنا ذراعينا على وسعهما؟
- نزور بعيوننا المتنزَّه في الصفحات الأخيرة من الكتاب. مَن نرى هناك؟ مع مَنْ نحبّ أن نأتي إلى المتنزَّه، وماذا نحبّ أن نفعل؟
- نتحادث حول أمورٍ نقوم بها في عائلتنا لنظهر محبّتنا واهتمامنا ببعض، مثل التّشارك في أداء المهامّ المنزليّة، أو إعداد طعامٍ مفضّل، أو القيام بطقسٍ عائليّ ممتع.
- مظلّة العائلة: نرسم شكلًا بسيطًا للمظلّة على صفحة من الورق المقوّى ونقصّها. نرسم ونقصّ شكل جزمة وقطرة مطر، ونعطي لكلّ فردٍ من أفراد العائلة قصاصةً من كلّ شكلٍ. يكتب كلّ واحد اسمه على ورقة الجزمة ويلصقها تحت المظلّة، وعلى ورقة قطرة المطر يكتب أو يرسم شيئًا واحدًا يخاف منه (مثل الخوف من العتمة، أو من حيواناتٍ معيّنة…) ويلصقها حول المظلّة. سنحصل على لوحةٍ رائعة نعلّقها، وقد نرغب بكتابة عبارة تحتها مثل: تحت مظلّتنا نشعر بأمانٍ وبفرحٍ.
- مظلّة في صحني! نقطّع حبّات فاكهة وخضار مثل التّفّاح، والإجاص، والجزر، والخيار إلى أنصاف دوائر وعصيٍّ صغيرة، ونشكّل منها مظلّات ملوّنة. إضافةً إلى المتعة في اللّعب معًا، يتعلّم طفلنا عن الأشكال، ويتلذّذ بتناول وجبةٍ صحيّة!
المظلَّة الكبيرة
نتحادث
- قبل القراءة الأولى، ندعو الأطفال إلى تأمّل الغلاف: هل نستطيع أن نخمّن من هي الشّخصيات المختبئة تحت المظلّة؟ لماذا تبتسم المظلّة؟
- نتتبّع المحتمين بالمظلّة، ونفكّر في آخرين يُمكن أن تحميهم المظلّة أيضًا.
- نتأمّل الرّسمة في الصّفحتين34 و 35. من نرى في المتنزّه؟ مع من نحبّ أن نذهب نحن إلى المتنزّه أو الملعب؟
- أيّ مظاهرٍ من مظاهر فصل الشّتاء نرى في الرّسومات؟
المظلَّة الكبيرة
نستكشف
نستكشف الصّفات المختلفة الّتي تميّز كلٌّ منّا في صفّ البستان (الصّفات الخارجيّة، هواية نحبّها…) وعن أمورٍ نحبّ أن نقوم بها سويًّا في البستان.
المظلَّة الكبيرة
نتواصل
- نستخدم مظلّة الهبوط (البراشوت) للقيام بفعاليّات جماعيّة، مثل أن يُمسك الأطفال أطراف المظلّة، ويذكر كلّ طفلٍ اسمه ونشاطًا يحبّ أن يقوم به، ثمّ نرفع سويًّا المظلّة إلى فوق ويدخل الأطفال تحتها.
- نرسم شكلًا بسيطًا للمظلّة على صفحة من الورق المقوّى ونقصّها. نرسم ونقصّ شكل جزمة وقطرة مطر، ونعطي لكلّ طفلٍ قصاصةً من كلّ شكلٍ. يكتب الطّفل اسمه على ورقة الجزمة ويلصقها تحت المظلّة، وعلى ورقة قطرة المطر يكتب أو يرسم شيئًا واحدًا يخاف منه (مثل الخوف من العتمة، أو من حيواناتٍ معيّنة…) ويلصقها حول المظلّة. سنحصل على لوحةٍ رائعة نعلّقها على الحائط، وقد نرغب بكتابة عبارة تحتها مثل: تحت مظلّتنا نشعر بأمانٍ وبفرحٍ.
المظلَّة الكبيرة
نُثري لغتنا
المظلّة كبيرة، محبّة، تحبّ أن تساعد، وأن تحمي. نشجّع الأطفال على التّفكير بصفاتٍ أخرى للمظلّة في القصّة.
المظلَّة الكبيرة
نُبدع
يُمكن أن يعدّ الأطفال مظلّاتٍ بسيطة من ورق، كما في هذا الفيلم، وأن يساعدوا الطّفل في هذه المتاهة في الوصول إلى شمسيته الحمراء. لطباعة رسمة المتاهة اضغطوا هنا.
المظلَّة الكبيرة
المظلَّة الكبيرة
نشاط مع الأهل
- نقلّب سويًّا صفحات الكتاب. أيّ شخصيّة تشبهنا اليوم، وبماذا؟ قد نجد أنّ في كلّ قراءة للكتاب تختلف الشّخصيّة الّتي نتماهى معها.
- بماذا نتشابه وبماذا نختلف في عائلتنا؟ على لوحة كبيرة يُمكن أن نلصق صورةً لكل فردٍ من أفراد العائلة. نرسم أو نقصّ صورًا من مجلّات وجرائد لأشياء أو فعاليّات نتشاركها، مثل طعامٍ نفضّله كلّنا، أو مكان نحبّ أن نزوره، ونلصقها على اللوحة. إلى جانب ذلك، نرسم أو نبحث عن صورٍ لأغراضٍ تعبّر عن الاختلاف بيننا، مثل: تفضيل الهدوء أو الضّجة، حبّ النّوم أو السّهر، وغيرها.
- نلعب لعبة الأضداد: نقول بصوتٍ عالٍ اسم صفة مثل: سريع، بارد… وعلى طفلنا أن يذكر ضدّها. يُمكن أن نكتشف أنّ للكلمة أكثر من ضدّ واحد!
- نقف مع طفلنا أمام المرآة ونستكشف ملامحنا المتشابهة. هل لنا نفس لون العينين؟ أو ربّما شكل الحاجبين؟ نتبادل الأدوار بتشكيل تعابير وجه مضحكة وتقليدها. أيّ تعابير أضحكتنا كثيرًا؟
- نلعب لعبة “إعمل مِثْلي”: نجلس في حلقة، وعلى اللاعب الأوّل أن يقوم بحركة معيّنة. يقوم اللّاعب الثّاني بتقليده إذا أعجبته الحركة، وإذا لم تُعجبه يقوم بحركة جديدة، وهكذا دواليك. أيّ حركاتٍ أعجبت جميع اللّاعبين؟
نتشابه ونختلف
نتحادث
قبل القراءة الأولى ندعو الأطفال إلى تأمّل الغلاف الغنيّ بالتّفاصيل: نسمّي الشّخصيات، ونعدّد صفاتها ونجمع المعلومات حولها.
“نتشابه ونختلف” هو عنوان الكتاب. نتحاور مع الأطفال حول المصطلحات: ما المقصود “نشبه”؟ ما المقصود “نختلف”؟ بماذا نشبه الآخرين؟ بماذا نختلف عنهم؟ هنالك اختلاف في الصّفات الخارجية، وهنالك أيضًا اختلاف في الميول الشّخصية (ماذا أحبّ أنا؟ وماذا تحبّ أنت؟). ماذا سيحدث إذا تشابه الجميع؟
نقرأ الكتاب مع الأطفال ونتوقّف عند كلّ صفحة، ونتحدّث بالاستعانة بالنص والرسومات معًا عن الشخصيات المختلفة: صفاتها، ميولها، قدراتها ومشاعرها. ونسأل الأطفال حول وجه الشبه والاختلاف بين الشخصيات من خلال المقارنة بينها.
رغم الاختلاف بين الشّخصيات هناك دائما نقطة التقاء. نتحدّث مع الأطفال: كيف يدعم اختلافي الآخرين؟ هل اختلافي عن الآخرين، يمنع بناء علاقة صداقه معهم؟
يبرز الكتاب مسألة التّصالح مع الذّات والإحساس بالرضى لدى الشخصيات. فمثلًا حجم الضفدعة الصغير وعدم قدرة الطّفلة على التّسلّق لم يسبّب لهما الحزن. نتحدّث مع الأطفال حول مشاعرهم الشّخصية تجاه صفاتهم، وقدراتهم وميولهم، ونعزّز تميّزهم واختلافهم.
نتشابه ونختلف
نستكشف
نعدّد الصّفات التي ذُكرت في الكتابـ ونستكشف الصفات المختلفة الخارجية والداخلية الّتي تميّز كلًّا منّا في الرّوضة. نسمّيها ونقارن بيننا وبين رفاقنا بمساندة المربية، نشير إلى الصّفات المتشابهة والمختلفة.
نتشابه ونختلف
نثري لغتنا
الكتاب غنيٌّ بالمفاهيم الجديدة والأضداد، من الممكن أن نتناولها ونوظّفها في حديثنا اليوميّ مع الأطفال حتى نغني القاموس اللغوي لديهم.
نعدّد مع الأطفال أسماء الحيوانات المتنوّعة التي تظهر في الكتاب، ونصفها ونتحدّث عنها.
نعزّز الوعي الصّوتيّ لدى الأطفال ونتحدّث عن السّجع في النّصّ.
نتشابه ونختلف
نبدع
نحضّر كتابًا شخصيًّا لكلّ طفل بمساعدة الأهل، يعزّز قدرته على تأمّل صفاته ومميّزاته لتعزيز ثقته بنفسه.
نحضّر ألبوم صور، فيلمًا أو عارضة لأطفال الرّوضة بعنوان “نتشابه ونختلف في الرّوضة”. يمكن ترتيب صور الأطفال بشكل يبرز التشابه والاختلاف بينهم، بما في ذلك صفاتهم الداخلية.
نتشابه ونختلف
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب: كيف تدلّنا الرّسومات على عنوان الكتاب؟
- عند القراءة بصوتٍ مسموع، نتوقّف في كلّ موضع ترد فيه جملة “مزيد من الخيطان” ونشجّع طفلنا على قولها. يساهم ذلك في إشراكه بالسّرد على نحوٍ ممتع.
- يسخر سكّان البلدة وزملاء لبنى في الصّف منها، لكنّها بدل أن تغضب أو تحزن، تردّ عليهم بحياكة كنزات لهم. نتحادث مع طفلنا حول أثر ردّ لبنى عليهم. لو تعرّضنا لموقفٍ مشابهٍ، كيف كنّا نتصرّف؟
- نتخيّل معًا الرّحلة التّي قطعها الصّندوق ليعود إلى لبنى. ماذا صادفه في الطّريق؟
- لو عثرنا على صندوقٍ سحريّ، ماذا نحبّ أن نجد فيه؟ وماذا سنفعل بمحتوياته؟
- بادرت لبنى إلى تجميل بلدتها بخيطانها الصّوفيّة. قد نرغب بالتّفكير مع طفلنا بعملٍ بسيط يمكن أن يجمّل حيّنا، كأن نزرع بعض الورود أمام بيتنا.
- هناك العديد من الأشغال اليدويّة الجميلة والسّهلة الّتي يمكن صنعها مع الأطفال. ما رأيكم بورشة فنّيّة يشترك فيها أفراد العائلة؟
مزيد من الخيطان
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، نتوقّف عند الغلاف. نتحادث عن معنى كلمة “مزيد”. نشجّع الأطفال على تخمين موضوع القصّة بناء على العناصر الموجودة في رسومات الكتاب.
- ما يميّز أسلوب النّصّ هو استخدام كلمة لكن الّتي “تجمّد” الحدث للحظة في ذهن القارئ أو السّامع قبل أن تكمله بما يليها من جمل. إنّ استخدام “لكن” المتكرّر يشدّ انتباه الأطفال، ويدعوهم إلى التّفكير بما قد يحدث. عند قراءة القصّة، توقّفي بعد كلمة لكن، وشجّعي الأطفال على تخيّل تتمّة الأحداث.
- يسخر رفيق وزملاء لبنى في الصّف من كنزتها، لكنّها تقابل سخريتهم بفعل كرمٍ وتحيك لهم كنزات. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول موضوع التّنمّر. لماذا برأيهم سخر أبناء صفّ لبنى من كنزتها؟ هل كان يمكن أن تردّ بطريقة مختلفة؟ هل يحدث معنا أن نتعرّض لموقف مشابه؟ ماذا نفعل؟
- نفكّر معًا بمشروعٍ يمكن أن يساهم بتجميل بستاننا أو الحيّ الّذي نحن فيه، مثل زراعة نباتاتٍ وغيرها. هذه مناسبة ممتازة ليتعلّم الأطفال مهارات التّخطيط، والعمل، والتّقييم، وغيرها.
- لو كان لدى كلّ واحدٍ منّا صندوقٌ سحريٌّ لا تنفد محتوياته أبدًا، فماذا نحبّ أن نضع فيه؟ من الممتع أن تعدّي ورشةً مع الأهل لصنع صناديق يحتفظ بها الأطفال بأغراض يحبّونها، وتشجّعي الأطفال على الحديث عنها أمام المجموعة. هذه فعاليّة جميلة أيضًا لخلق أواصر التّعارف بين الأهل أيضًا.
- ورشة أشغالٍ يدويّة من الخيطان! هناك العديد من الفعاليّات الإنتاجيّة، والألعاب الجماعيّة المبنيّة على الخيطان. تجدين مجموعةً منها في هذا الرّابط (http://bit.ly/2pqktoq)، وعشرات أخرى في المواقع الإلكترونيّة.
- رسومات الكتاب مميّزة، أكسبته العديد من الجوائز الفنّيّة المرموقة. يمكننا أن نلفت انتباه الأطفال إلى الألوان الّتي تتسلّل تدريجيًا إلى البلدة الرّماديّة، وإلى اللّعب بألوان الظّلال كما في صفحة 34. هناك تكرار في استخدام أشكالٍ هندسيّة مثل نصف الدّائرة، المثلّث، والمستطيل. من الممتع أن نوفّر للأطفال هذه الأشكال بألوان مختلفة، إضافةً إلى مواد مفتوحة أخرى (مثل الخيطان، والأزرار، والعيدان، وغيرها) ونتركهم يبدعون في التّركيب والتّلصيق على الورق.
مزيد من الخيطان
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: “يستعملون أسماءً متنوّعةً ومحدّدةً من عوالم مضامين مختلفة، يصنّفون ويعرفون كلمات من حيث البعد الدلاليّ والوظيفيّ، يُنتجون كلمات مختلفةً من حيث صلَتها بالجذر والوزن الصرفيّ، يستعملون جملًا وصفية من جمل المقارنة والشرط، يستعملون لوحة الحروف للتعرف على شكل حرفٍ معيّن”.
حفل الكلمات:
مزيدٌ من/ أكثر سوادًا/ أقلّ بياضًا/ حاكَت/ حِياكة/ نُزهة/ تبدوان مضحكين/ لكنه/ بالفعل/ تُشتّت/ تَنفّد/ مليون دولار/ نقود/ أرفضها/ عبر الأراضي/ قلعة/ أفخم كرسيّ/ اهتزّ/ ارتعش/ ارتجف/ أُنزل بك لعنة…
- نتعرّف على المفردات والصياغات الجديدة، نوضّح معانيها. نتعرّف على التعبير “مزيد من”، نوضحه. قد نصف كميات من أغراض تتبقى لدينا في البستان (أكلنا الوجبة وتبقى مزيدٌ من الطعام/ بنيَنا البرج وتبقّى مزيدٌ من الليجو).
- نقارن بين أشياء من حولنا حسب صفات مختلفة، نبحث عن أشياء أكثر سواداً أو بياضًا ، ونحدد معايير مقارنة أخرى: أكثر نعومة/ أقلّ خشونة/ أكثر سخونة/ برودة…
- نتعرّف على صيَغ التشبيه المختلفة. قد نلعب لعبة التشبيهات :أبيض مثل الثلج، حلوٌ مثل العسل/ الشوكولاتة، عالٍ مثل ماذا؟ تذكر المربية صفةً ويعدّد الأطفال أشياء مشابهة. تساهم مثل هذه الألعاب بتنمية مهارات المقارنة والوصف.
- نتعرف على النقود والعملات (عشرة شواقل/ مئة/ ألف/ مليون).. قد نضيف عملات إلى ركن الدكان كي يلعب بها الأطفال ويتعرّفوا على قيمتها. قد نبحث عن صور عملات عبر الإنترنت ونتعرف على أشكالها ومزاياها.
- “اقبليها أو ارفضيها” صيغة لتحديد موقف، قد نستعملها في التمثيل، نؤدي مشاهد يقترح فيها طفل على زميله اقتراحًا ما ونتابع موقفه من العرض. نتعرف إليها بصيغة المذكر والمؤنث، المفرد والجمع. هي فرصةٌ لتنمية مهارات التفكير الناقد واتخاذ موقف.
- “اهتزّ وارتعش وارتجف”، نعبّر عن الأفعال بأجسادنا والحركات. نتحدّث عن مواقف ومشاعر نرتعش فيها أو نرتجف.
تطوّر هذه الأنشطة القاموسَ اللغويّ للأطفال، وتُثريه بمفرداتٍ قريبة من عالمهم، كما تنمّي مهاراتهم في الوصف والمقارنة والربط بين الأحداث ونتائجها والعلاقات بينها.
تعالوا نتحدث:
- نتحدث عن شعور الشخصيات في المواقف المختلفة: كيف شعرت لبنى حين وجدت الصندوق؟ كيف شعرت حين غار منها رفيق؟ حين حاكَت للآخرين كنزاتهم؟ كيف شعر الآخرون وهم يتلقون منها كنزاتٍ هدية؟ ما رأيكم بسلوك الأمير رشيد وهو يسعى للحصول على الصندوق؟ كيف نتصرف حين يعجبنا غرضٌ ليس لنا؟ نتحدّث عن مواقف مشابهة وكيف تصرّفنا فيها. من المهمّ التركيز على التحكم بالرغبات وعدم الاعتداء على حقوق الآخرين.
- (تساهم هذه الحوارات في تجاوز التمركز حول الذات وتفهّم وجهات نظر الآخرين وتنمية المهارات الاجتماعية).
- حاكَت لبنى كنزاتٍ للأشجار والصناديق وأشياء كثيرة. قد نصنّف هذه الأشياء ونتحدث عنها: من يلبس كنزات؟ لماذا لا تلبس الأشجار والحيوانات كنزات؟ (نوضح الفرق بين الكائنات الحية المختلفة وبين الجماد غير الحيّ).
- حاول الأمير أن يلعن لبنى لكنها ظلّت سعيدة. تعالوا نتحدث عن أمور تجعل أحدنا سعيدًا، عن المحبة والصداقة والعطاء. هي فرصةٌ لتذويت قيَم اجتماعيةٍ إيجابية إضافةً إلى التعبير الشخصيّ.
الكفايات اللغويّة:
- نتعرف إلى أنواع الأقمشة ونقارن بين ملمسها. نصنّف الثياب في ركن اللعب التمثيليّ، ملابس صيفية وشتوية مثلًا. يصنّف الأطفال في هذا الجيل وفق معيارٍ واحدٍ، لكن يمكن تدريبهم على معيارَين (ملابس شتوية كبيرة/ صيفية صغيرة وغيرها). تساهم أنشطة التصنيف في تطوير المهارات الذهنية للطفل وتنمية مهارات التفكير الناقد.
الوعي الصرفيّ:
- تَحيك لبنى كثيرًا. يمكن وصفها بالحيّاكة. هي فرصةٌ للتعرف على صيَغ مبالغة واشتقاق كلمات من جذر مشترك (اللي بيحيّك كثير حيّاك، اللي بيخيّط كثير خيّاط، ماذا أيضًا)؟
- للتدرّب على الاشتقاق يمكن أيضًا أن نلعب مع أسماء الآلات : نكنس بالمكنسة، نفتح بالمفتاح، لكن بماذا نحيك؟ هي فرصة للانتباه إلى الجذور المتشابهة والمختلفة بين الكلمات.
ماذا أيضًا:
ماذا لو باشرنا إعداد قاموسٍ للمفردات الجديدة؟ هي فرصةٌ للتمرّس بتسلسل الحروف الأبجدية ومهارات الوعي الصوتيّ، إضافةً إلى مهارات الإقبال على الكتاب. قد يرسم الأطفال ما يدلّ على الكلمة، أو نبحث عن صور ملائمة، وقد نضيف صورةً من القصة نفسها. نحضّر قاموس بستاننا ونضيفه إلى ركن المكتبة، لإضافة كلماتٍ أخرى خلال العام الدراسيّ.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
مزيد من الخيطان
مزيد من الخيطان
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند الصّفحة الأولى حين يظهر الحيوان الغريب بنظر الحيوانات الثلاثة الأخرى. لماذا يرونه غريبًا؟ أيّ أشخاصٍ نراهم “غرباء” حولنا؟ لماذا؟
- في الصّفحة 9 يدور نقاشٌ بين الحيوانات حول كسر الحقيبة. الثّعلب يصرّ على كسرها ومعرفة محتوياتها، في حين يرفض الأرنب ذلك. نتحادث مع طفلنا حول دوافع كلّ منهما. هل يختار أن يكون ثعلبًا أم أرنبًا في هذا الموقف؟
- نتخيّل معًا حكاية الحيوان الغريب. لماذا ترك بيته ليصل متعبًا إلى مكانٍ جديد؟ ماذا صادفه في طريقه؟ كيف يشعر وهو بعيدٌ عن بيته؟ هل نعرف أشخاصًا مثله؟
- يساند الأصدقاء الحيوان الغريب بضمّه إليهم، وبناء بيتٍ له يعوّضه عن بيته المفقود. كيف يمكن أن نساند نحن أشخاصًا تركوا بلدهم وبيتهم، ربّما بإرادتهم أو قسرًا، وأتوا إلينا؟
- البيت بالنّسبة للحيوان الغريب هو المكان الّذي يشعر فيه بالأمان وبالرّاحة وبالحبّ. ماذا يعني البيت بالنّسبة لطفلنا؟
- نتأمّل معًا الصّورتين المعلّقتين على الحائط في الصّفحة الأخيرة. نتحادث حول الفروقات بينهما. على ماذا تدلّنا الألوان في كلّ صورة؟
- لو أردنا السّفر إلى مكانٍ بعيد ولفترة طويلة، ماذا نأخذ معنا في حقيبتنا؟ يمكن لطفلنا أن يرسم الأغراض الّتي يأخذها معه، أو أن يضعها في حقيبة.
- بعض الصّور عزيزة على قلوبنا ونحتفظ بها، وقد نحملها معنا أينما ذهبنا. من الجميل أن نجلس معًا كعائلة، ونتشارك هذه الصّور الخاصّة.
الحقيبة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- اِدعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف. ما موضوع القصّة برأيكم؟ ماذا يشعر الكائن الّذي يجرّ الحقيبة، وماذا تشعر الحيوانات الأخرى؟
- ماذا يمكن أن يكون بداخل الحقيبة؟
- لماذا لا تصدّق الحيوانات قصّة صاحب الحقيبة؟ هل كنتم تصدّقونه؟
- أيّ من الحيوانات يشعر بانزعاجٍ كبير من قدوم الضّيف؟ لماذا برأيكم؟
- كسر الحيوانات الحقيبة ليروا ما بداخلها. هل كان ذلك عملًا صائبًا؟
- وضع الحيوان الغريب صحنًا صغيرًا وفنجان شايٍ في حقيبته ليذكّره ببيته. لو أردنا السّفر بعيدًا عن بيتنا ولمدّة طويلة، أيّ أغراضٍ نأخذها معنا لتذكّرنا ببيتنا؟
- قام الحيوان الغريب برحلة طويلة ومُتعبة بعيدًا عن بيته. ماذا يشعر برأيكم؟ ما هي أطول رحلة قمتم بها بعيدًا عن بيوتكم؟
- لماذا برأيكم ترك الحيوان الغريب بيته؟
- في نهاية القصّة تتعاون الحيوانات لمساعدة صديقهم الجديد. لماذا فعلوا ذلك؟ كيف شعر الحيوان حين استيقظ من نومه؟
- هل حدث وأن أتى طفلٌ جديدٌ إلى حيّكم أو إلى بستانكم؟ ماذا شعر برأيكم في مكانه الجديد؟ وماذا أمكننا أن نفعل حتّى يشعر بأنّه مرحّب به؟
- اِستخدمي الإطار في الرّابط التالي: http://bit.ly/2ARvCAF لدعوة الأطفال إلى رسم بيوتهم. شجّعيهم على التّفكير بما يحبّونه في البيت، وبما سيفتقدونه حين يغيبون عنه.
- قصّي بطاقات أحداث القصّة المرفقة بهذا الرّابط: http://bit.ly/2ARvCAF، وشجّعي الأطفال على ترتيبها وفق أحداث القصّة، وسردها في مجموعاتٍ صغيرة. يمكن أن تُشركي الأهل بهذا النّشاط في البيت.
- هذه قصّة ممتازة لمسرحتها. يمكن صنع شخصيات القصّة من دمى عصيّ، وذلك بقصّ صور الشّخصيات وإلصاقها على عصيّ أو معالق خشبيّة. اِدعي الأطفال إلى التّفكير بما ستقوم به الحيوانات مع صديقها الجديد بعد انتهاء القصّة في الكتاب.
الحقيبة
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6 سنوات: “يتعرّفون على الكلمات الوظيفية ويستعملونها بشكل صحيح، يستعملون اللغة للتفاهم وحلّ المشكلات والتفاوض والدفاع عن موقفهم، يصِفون أحداثًا مختلفة مع استعمال صلة السبب والنتيجة، يكتبون كلماتٍ مستعملين كتابةً صوتية ولو جزئية، يتعرفون على فونيمات في بداية ونهاية الكلمة”.
حفل الكلمات:
حقيبة، مغبرّ، متعب، خائف، سفح تلّة، مُحاط، أثق به، بلَمح البصر، هروب، تسلق، مشكلة، مَزيد من…
- نتعرّف على الكلمات والتعابير الجديدة ونشرح معانيَها وسياق استعمالها، ماذا نعني “بلمح البصر”؟ نذكر أشياء تمرّ بسرعة ونربط بينها وبين حاسة البصر، نتعرّف على مفهوم الثقة: كيف نثق بشخص أو لا نثق به؟ نصف الأفعال الحركية ونتحدّث عن ممارستنا لها (مثلاً نتسلق في الساحة، ماذا نفعل في ألعاب التسلق أيضًا؟ قد نُجري نشاطًا في ساحة البستان ونُحضّر ألعابًا للتسلق/ للتزحلق).
- نعرض صوَرًا لتلالٍ ونحدّد السفح والقمة، نصعد وننزل في أنشطةٍ حركيةٍ تمثيلية، نتعرّف إلى مفاهيم مكانية أخرى: أمام، خلف، فوق، أعلى، أسفل، هنا، هناك.
- نتحدّث عن الكلمات المتعلقة بالمشاعر (خائف، متعَب)، متى نحسّ بذلك وكيف نعبّر عنه؟
- كلمة “حقيبة” هي كلمة معيارية، ماذا نسمّيها في لهجتنا؟ نذكر كلمات أخرى تعلمناها ونميّز بين اللغة المحكية والمعيارية. قد ننفّذ نشاطًا مع حقائبنا، نصِف كلّ حقيبةٍ من حقائب أفراد المجموعة، ثمّ نحزر الأطفال عنها (مثلًا: في بالي حقيبةٌ لونها أحمر وعليها صورة أرنب أبيض). نُتيح المجال للأطفال أن يصِفوا حقائب زملائهم لنعرفها.
- نتعرّف إلى كلمة “مُحاط” ونضع أشياء ونرى بماذا هي مُحاطة. هي فرصة لإغناء القاموس اللغويّ بمفردات قريبة من عالم الأطفال.
الكفايات اللغوية:
- كسرت الحيوانات حقيبة الضيف الغريب، ما رأي الأطفال بهذا السلوك؟ نُتيح للأطفال التعبير عن موقفهم من سلوك الحيوانات في أكثر من مشهد من القصة. من المهمّ أن نتقبل آراء الأطفال ونعوّدهم على شرح وجهة نظرهم ومحاولة إقناع زملائهم بها والتفاوض حول أفكارهم.
- لماذا كان الحيوان مغبرًّا ومتعَبًا/ خائفًا/ يحلم بالهروب؟ نتساءل مع الأطفال عن العلاقة السببية بين الأحداث ونخمّن أسبابًا، أو نقترح نتائج مغايرة: لماذا حدث ذلك؟ ماذا كان يمكن أن يحدث أيضًا؟ نقترح أحداثًا بديلةً.
- نتحدث عن مشاعر الحيوان عند كسر حقيبته؟ بماذا يمكن أن يشعر أحدنا لو أتلف صديقه لعبته؟ ماذا يمكن أن نفعل لو حدث لنا موقفٌ مشابه؟ نتحدّث عن مواقف يزعجنا فيها سلوك الآخرين وكيف يمكن أن نتصرف؟ لو أخطانا نحن بحق الآخرين وكسرنا أغراضهم، كيف يمكن أن نعبّر عن أسفنا؟ نتيح المجال للأطفال بالتفكير بحلولٍ للمشاكل ونحدّد قواعد المقبول وغير المقبول.
- تعالوا نتذكر أنواع الحيوانات التي نعرفها ونصنّفها في مجموعات. أية مجموعات دلالية أخرى تتواجد في بستاننا؟
الوعي الصوتيّ وبدايات القراءة:
- نتعرّف إلى الكلمات في النصّ، نحضّر بطاقاتٍ للشخصيات ونلائم بين الكلمة والصورة، نساعد الأطفال في تطوير القراءة الجزئية للكلمات وتمييز ما يعرفونه من حروف.
- نتعرّف على الفونيمات الأولى أو الأخيرة من الكلمات ونلائمها لاسم الحرف وصوته وصورته.
الوعي الصرفيّ:
- ماذا لو جمعنا الكلمات الموجودة في النصّ: كرسيّ/ حقيبة/ طاولة وغيرها. نلعب مع المفرد والجمع، نحضّر مجموعاتٍ مختلفة ونعدّها (خمس حقائب/ ثلاثة كراسي). نتعرّف على صيَغ المفرد والجمع في النص، ونلعب ألعابًا حولها. نصف ما يحدث بصيغة المفرد والجمع.
الإقبال على الكتاب:
- نختار مشهدًا من صفحات الكتاب، يصِف الأطفال الحدث فيه، قد نصوّر اللوحات ونعيد ترتيبها بالتسلسل الملائم.
- ماذا لو اقترحنا أحداثًا بديلة؟ قد نكتب قصةً مختلفة للحيوانات والحقيبة الغريبة، أو نُعدّ رسوماتٍ جديدةً للنصّ بملامح أخرى للحيوانات.
ماذا أيضًا؟
- نتحدّث عن بيت الحيوان وعن بيوتنا وما تعني لنا. تعالوا نرسم بيوتنا أو نبنيها من موادّ مختلفة ونقارن بين أشكال البيوت، أيّ مكانٍ كنا نحب أن يحيط ببيتنا؟ قد نُعدّ معًا في ركن البناء بيوتًا في سفوح الجبال أو بجانب البحر. أية موادّ نحتاج؟ وكيف سنصمّمها؟ هي فرصةٌ لحوارات وتخطيط وتصميمات إبداعية.
ملاحظة: نختار النشاط الملائم لتطوّر الأطفال وميولهم في روضتنا.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
الحقيبة
نشاط مع الأهل
- نقرأ الكتاب معًا، ونتأمّل رسوماته. قد نتوقّف عند الصّفحتين 6 و7 ونتعرّف على الحيوانات الّتي تظهر من الشّبابيك مع أصحابها. على ماذا تدلّ تعابير وجوه أصحابها؟ وماذا تقول تعابير وجه الطّفل الّذي يطلّ مع فيله؟
- قد نرغب بالتّوقّف عند صفحة 16 وبقراءة المكتوب على اللّافتة بصوتٍ عالٍ. ماذا تعني هذه الجملة؟ ولماذا يُمنع دخول الفيلة إلى النّادي؟ بماذا يمكن أن يشعر الطّفل والفيل؟ قد نرغب بتشجيع طفلنا على التّفكير بما قد يفعله الطّفل بعد ذلك.
- نتعرّف معًا على الحيوانات الظّاهرة في الكتاب. هل يمكن أن نربّيها كلّها في بيوتنا؟ لو قُدّر لنا أن نربّي حيوانًا غريبًا في المنزل، فأيّ الحيوانات نختار؟ قد نرغب برسمه.
- إذا كنّا نربّي حيوانًا أليفًا في البيت، فماذا نحبّ فيه؟ وماذا نحبّ أن نفعل معه؟
- “لأنّه هكذا يفعل الأصدقاء…”. نتحادث مع طفلنا حول أصدقائه المختلفين: ماذا يحبّ أن يلعب معهم؟ قد نرغب بأن نحدّث طفلنا عن أصدقائنا نحن أيضًا. سيكون ممتعًا أن ندعو أصدقاء العائلة، باختلاف أعمارهم، للقاء نقوم فيه بنشاطٍ ممتعٍ معًا.
- قد يرغب طفلنا بأن يصمّم لافتةً يعلّقها على باب غرفته ترحّب بجميع أصدقائه، وقد يرغب أفراد العائلة بالمشاركة في تصميم لافتة على مدخل البيت ترحّب بالضّيوف جميعًا.
- في أيّ فصولٍ من السّنة تجري أحداث القصّة؟ ماذا يدلّنا في الرّسومات على كلّ فصلٍ؟
ممنوع دخول الفيلة!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، ادعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف وتخمين ما تقوله اللّافتة. كيف تبدو العلاقة بين الطّفل والفيل؟ كيف يمكن أن يشعر الفيل حين يفهم ما تقوله اللّافتة؟ ما حالة الطّقس كما تبدو في رسمة الغلاف؟ ماذا يدلّنا عليها؟
- تحادثي مع الأطفال حول التّعبير” تشعر دائمًا باختلافٍ عن الآخرين”. لماذا شعر الطّفل بذلك؟ هل نشعر أحيانًا بأنّنا مختلفون عن الآخرين، متى؟
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الصّفحتين 8 و9. أيّ حيوانات أليفة تظهر في الرّسومات؟ هل يمكن أن نفكّر بحيواناتٍ أخرى نربّيها في البيت؟
- تحادثي مع الأطفال حول المواقف في القصّة الّتي ساند فيها الصّديقان- الطّفل وفلفول- بعضهما. كيف نساند نحن أصدقاءنا؟
- في الصّفحتين 28 و29 حيوانات غريبة. هل يمكن أن نسمّيها؟
- على باب النّادي الجديد لافتة تقول “أهلًا وسهلًا بالجميع”. تحادثي مع الأطفال حول ما تعنيه.
- تتبّعي مع الأطفال ظواهر الفصول المختلفة كما تظهر في الرّسومات. ماذا يلبس النّاس في كلّ فصل؟
- قد يرغب الأطفال بإعداد لافتاتٍ صغيرة على باب الرّوضة ترحّب بالجميع. تحادثي معهم حول الكلمات الّتي يمكن أن تحملها اللافتات، مثل: مرحبًا، تفضّلوا، وغيرها. سيتمتّع الأطفال بتزيين اللّافتات وتعليقها.
ممنوع دخول الفيلة!
الفانوس اللّغويّ
المربية العزيزة.
إنها بداية العام الدراسيّ بما تحمل من تحديات التأقلم والانسجام لدى الأطفال. تساهم قراءة القصص والحوار في مجموعاتٍ صغيرةٍ بتعزيز المناخ الإيجابيّ ودعم اندماج الأطفال وتأقلمهم دون إثقالٍ عليهم. نقدم لك هذه الاقتراحات بما يتوافق مع هذه المرحلة.
في المنهج:
أطفال 3-4: يتابعون تسلسل النصوص المسموعة ويعبّرون عن رغبات، أحاسيس وأفكار. يعرفون أن الشخصيات تتكرر في الرسومات. يوسعون قاموسهم اللغويّ، يستعملون أسماء ذات محسوسة مستمدة من مضامين قريبة من عالمهم. يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات.
أطفال 4-5: يميزون الانفعالات المختلفة. يتحدّثون عن تجارب مروا بها. يستعملون مباني شائعة وخاصة بالكتاب. يعرفون حقولًا دلاليّةً مختلفة كالحيوانات. يستعملون أوزانًا مختلفة من نفس الجذر.
حفل الكلمات:
شقوق/ رصيف/ فلفول/ فيَلة/ هكذا يفعل الأصدقاء/ حيوانات أليفة/ ظربان/ لافتة/ فوق/ تحت/ أشاهد/ يتغلّبون على الخوف/ رائحة كريهة/ يتبعني/ يتخلّون عن بعضهم/ نحضّر لافتتنا.
- نتعرّف على المفردات الجديدة، نشرح معانيها ونصِفها، نتحدث عنها، متى نستعملها؟ أية مفردات أخرى تشبهها أو تعاكسها؟
- نتعرّف على الحيوانات: فيل/ فيَلة. نصِفها. بماذا يتميز الفيل عن غيره من الحيوانات؟ قد نبحث في الموسوعة عن صوَر وصفات الفيل وطبيعة حياته وأماكن تواجده. ونتعرّف على صيغ الجمع لحيواناتٍ وأشياء أخرى.
- نتحدث عن الحيوانات الأليفة وغير الأليفة. أية حيواناتٍ نعرف؟ قد نجمع صورًا لها من كتب مكتبة الروضة أو الحاسوب.
- نتحدث عن مشاعر الأطفال في القصة، ونقارن بين منعهم من الدخول و بين السماح للجميع. نتحدث عن مشاعرنا في حالاتٍ مشابهة، ونطوّر حواراتٍ عن الصداقة والتعاطف واحترام الجميع. (نؤكد بأن روضتنا تقبل الجميع وتحترمهم، وهي فرصةٌ لترسيخ قيم التعامل الإيجابيّ وقواعدها).
الإقبال على الكتاب:
نشجع الأطفال على الإصغاء للقصة، ونقرأها بطرقٍ مشوّقة، نعرض الرسومات ونتابع الشخصيات في الحالات المختلفة. نصف ما يقوم به الطفل مع الفيل وفقًا للصورة. نتتبّع الكلمات ليميز أطفال الثالثة بين النصّ والصورة.
الكفايات اللغوية:
- نتعرف على الحيوانات الأليفة في النص، نتحدث عن حيوانات أليفة نعرفها ونربيها. نصنف الحيوانات إلى أليفة وغير أليفة.
- نتحدث عن مفهوم الصداقة/ عن الصداقة بين الطفل والفيل. ماذا نحبّ أن نفعل مع الأصدقاء. نستعمل القالب اللغويّ من القصة “هكذا يفعل الأصدقاء” ونضيف إليه ما نحبّ. مثلًا: هكذا يفعل الأصدقاء، يتحدثون مع بعضٍ بلطف/ هكذا يفعل الأصدقاء، يلعبون معًا.
- نتحدث عن الممنوع والمسموح في الروضة. هي فرصةٌ لتحضير دستور الروضة بشراكة الأطفال ووفقًا لاقتراحاتهم.
الوعي الصرفيّ:
فلفول اسم “دلع” أو تصغير للفيل. تعالوا نتحدث عن أسماء الدلع التي ينادينا بها أهالينا. كيف أحب أن ينادوني؟ قد نبتكر صيَغًا تصغيريةً لأسماء أطفال الروضة، ونلعب معها ألعابًا للتعارف. تكتب المربية أسماء الدلع ويبدع الأطفال في تزيينها، ثمّ نعدّ ركنًا خاصًّا بصور الأطفال مع أسمائهم وأسماء الدلع.
ماذا أيضًا:
- نجمع ما في الروضة من مجسمات لحيوانات، نتعرّف عليها ونصفها، ونضيفها إلى ركن البناء. قد يتعاون الأطفال بتوجيه المربية في تخطيط وبناء نادٍ للحيوانات أو مسكنٍ ملائمٍ لها: ماذا نحتاج؟ كيف سيبدو شكل النادي؟ نثري قاموس الأطفال بأسماء الموادّ وصفاتها وأشكالها.
- يتعاون الأطفال في القصة لتحضير نادٍ للحيوانات. تعالوا نستمع إلى اقتراحات الأطفال لركنٍ يحبون إنشاءه أو تطويره في الروضة. هي فرصةٌ لتطوير حواراتٍ إقناعية بين الأطفال، إجراء تصويتٍ على الركن المرغوب أكثر، وهي وسيلةٌ لتعزيز التعبير الشخصيّ ومبادرات الأطفال وشراكتهم، التي تمثّل جزءًا من أسس البستان المستقبليّ.
- يحضّر الأطفال لافتتهم في القصة، تعالوا نحضّر لافتاتٍ لأركان الروضة. كلّ مجموعة أطفالٍ قد يشتركون في تحضير لافتةٍ بحيث تكتب المربية الشعار المتفق عليه ويقترح الأطفال رمزًا يدلّ عليه. (مثلًا: في الساحة نجمع الألعاب بعد الانتهاء/ بعد استعمال المرحاض نغسل أيدينا/ في ركن البناء نتعاون معًا، وغيرها). تمثل هذه فرصةً لتعزيز قواعد العمل في الروضة من خلال تطوير المهارات اللغوية المختلفة.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
ممنوع دخول الفيلة!
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول شعور زياد حين عجز عن الانضمام لأقرانه في المدرسة. هل حدث وأن مرّ طفلنا بخبرة مشابهة، بماذا شعر؟
- نتحادث مع طفلنا حول محاولة زياد في الوصول إلى المدرسة بقوى ذاته. أّية مصاعب واجهته؟ ماذا كان يمكن أن يسهّل وصوله إلى المدرسة دون أن يطير؟
- تنتهي القصّة بسؤالٍ مفتوح. ماذا يخطّط زياد مع والده؟
- في النّهاية استطاع زياد أن يطير بفضل الجناحين المعدنيّين. نفكّر في أشخاص يعيشون معنا، وفي مجتمعنا ممّن يستصعبون الحركة، مثل المسنّين أو المُقعدين أو الكفيفين. أيّة وسائل مُتاحة لهم تسّهل عليهم التّنقّل والعيش؟
- نصطحب طفلنا في جولة في شوارع بلدتنا وفي بعض المؤسّسات العامّة، مثل المراكز الصّحيّة، والمصارف، وغيرها. نبحث معًا عن وسائل تسهّل على الأشخاص محدودي الحركة التّنقّل واستخدام المرافق العامّة، مثل الصّوت العالي الّذي ينبّه المكفوفين إلى تغيير الشّارة الضّوئية، أو مطلع للكرسي المتحرّك في مداخل البنايات، أو مصفّ سيّارة خاصّ بمحدودي الحركة، وغيرها. هل “ترى” بلدتنا هؤلاء الأشخاص؟
- قد نرغب بأن ننضمّ إلى زياد ووالده في التّخطيط لأجل تسهيل حركة هؤلاء الأشخاص في بلدتنا. سيكون جميلًا إذا وثّق طفلنا المخطّطات بالكلمة المكتوبة وبالرّسمة، وشاركها مع أولاد صفّه.
- لو قُيّض لنا أن نضع جناحين ونطير، إلى أين نتّجه؟ ومن نأخذ معنا؟
- هل يستطيع الإنسان أن يطير بجناحين؟ سؤال علميّ مثير يُشغل بال العديد من الأطفال، وهو مناسبة لأن نسترجع مع طفلنا تاريخ الطّيران، بدءًا من محاولات العربيّ عبّاس بن فرناس الطّيران بجناحين، إلى الإخوان رايت ومن بعدهما.
زياد فوق جبل النّورس
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، ادعي التّلاميذ إلى تأمّل غلاف الكتاب: ما الأمور الغريبة الّتي يلاحظونها في الرّسومات؟ ماذا تخبّرنا وضعية جسم زياد ووجه دبدوبه عن مشاعره؟ ما معنى كلمة نورس، ولماذا برأيهم سُمّيَ الجبل الّذي يجلس زياد على إحدى قممه بجبل النّورس؟
- في النّصّ عدد من الكلمات الّتي قد تكون جديدة على مسامع التّلاميذ. يمكن أن تفسّري لهم هذه الكلمات باستخدام حركات الجسم، أو نبرة الصّوت، أو الرّسومات. نورد على سبيل المثال كلمة “طًوف” الّذي تظهر رسمته في صفحة 15، أو الفعل “أدغدغه” في الصّفحة 4. حين ترتبط الكلمة الجديدة الّتي سمعها الطّفل برسمة أو بحركة أو صوت، وفي سياق قصصيّ، تنغرس في ذهنه. لا بديل بالطّبع عن تفسير بعض الكلمات أو التّعابير، مثل: يشعر بالغصّة في حلقه (ص 11) تحامل على نفسه أو وجد مشقّة (ص 15).
- تحادثي مع التّلاميذ حول مشاعر زياد حين أدرك أنّه ليس كباقي الأطفال. هل حدث وأن أحسّوا بمشاعر مشابهة؟
- تتبّعي مع التّلاميذ مبادرة زياد للوصول على المدرسة. أيّ عقبات اعترضت طريقه؟ هل كانوا سيتصرّفون مثله؟
- ينضمّ زياد إلى أولاد صفّه بفضل جناحَين يبنيهما بمساعدة والديه وصديقته سارة وأمّها. ادعي التّلاميذ إلى التّفكير بأشخاصٍ محدودي الحركة في مجتمعنا، ويستخدمون وسائل تساعدهم على التّنقّل وتلبية حاجاتهم، مثل: كرسيّ العجلات.
- تنتهي القصّة بتساؤلٍ حول ما يبنيه زياد وأبوه. شجّعي التّلاميذ على التّفكير بإجاباتٍ على السّؤال.
- شجّعي التّلاميذ على تفحّص الأماكن العامّة في البلدة الّتي يعيشونها، مثل المجمّع التّجاري، وملاعب الأطفال، والشّوارع. هل هناك تسهيلات للأشخاص محدودي الحركة توفّرها السّلطات المحلّيّة، مثل: معابر مائلة في مداخل البنايات، مصاعد كهربائيّة، ألعاب خاصّة للأطفال محدودي الحركة، إشارات صوتيّة على معابر المشاة تساعد الكفيفين على عبور الشّارع، مواقف سيارات خاصّة، وغيرها؟ ماذا بشأن مدرستهم؟
- بناءً على البحث الّذي قام به التّلاميذ بمساعدة أهلهم، شجّعيهم على التّفكير بطرقٍ ممكنة تسهّل تنقّل الأشخاص محدودي الحركة في الحيّز العامّ. يمكن أن يرسم التّلاميذ أفكارهم، وأن يكتبوا عنها بلغتهم. من الجميل أن يعرض التّلاميذ أعمالهم في المدرسة ليساهموا في رفع وعي أقرانهم لهذا الموضوع.
- يمكن أن تُعدّي ورشة (ربّما بمساعدة الأهل) لبناء طائراتٍ ورقيّة.
- يجذب عالم الطّيران الأطفال، وهذه مناسبة للحوار معهم حول تاريخ طيران الإنسان، وربّما زيارة متحفٍ مثل متحف العلوم في حيفا والتّمتّع بالعرض وبالفعاليات التّي يقدّمها في موضوع الطّيران.
زياد فوق جبل النّورس
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا رسومات الكتاب الأولى، ونتحادث عن مظاهر حزن العائلة عندما ولد إيمانويل، وعن نظرة أهل القرية إليه. بماذا شعر إيمانويل؟ لو كنّا مكانه، ماذا نشعر؟
- نتحادث حول أشخاصٍ نعرفهم، ربّما في العائلة أو الأصدقاء، ممّن يعيشون مع إعاقة. كيف تؤّثر الإعاقة على حياتهم، وكيف يتغلّبون عليها؟
- تشكّل العديد من الأمور الحياتيّة اليوميّة تحدّيًا للأشخاص ذوي الإعاقة، فكيف يعيشونها؟ يمكن أن نحاول مع طفلنا التّنقّل في البيت على رجلٍ واحدة، أو أن نغمض أعيننا ونتجوّل في الغرفة. ماذا نشعر؟ وماذا يمكن أن يساعدنا؟
- ساندت أمّ إيمانويل ابنها بطرقٍ مختلفة. نستذكر الأشخاص ذوي الإعاقة الّذين نعرفهم، ونتحادث عن طرق مساندتهم من عائلتهم وأصدقائهم، ومن مجتمعهم. كيف يمكننا نحن أن نساندهم؟
- نتحادث مع طفلنا حول الوسائل الحياتيّة الّتي يوفّرها مجتمعنا من أجل التّسهيل على الأشخاص ذوي الإعاقة. ربّما نرغب باصطحابه في جولة في بلدتنا لفحص توفّر هذه الوسائل في الحيّز العام: هل هناك مصفّ سيّارات خاصّ، ومداخل بناياتٍ معدّة لمستخدمي الكرسيّ المتحرّك؟ هل تصدر الإشارات الضّوئيّة صفيرًا يساعد المكفوفين في عبور الشّارع؟ هل هناك مدارس وأماكن لهو تجيب على احتياجات هؤلاء الأشخاص؟
- يسافر إيمانويل على درّاجته ليوصل رسالته إلى العالم. نتحادث مع طفلنا حول رسالةٍ يرغب هو في إيصالها إلى مجتمعه، ونشجّعه على التّفكير بجملة تحمل هذه الرّسالة. كيف يمكنه أن ينشرها؟
حلم على رِجلٍ واحدة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، يمكن أن تدعي التّلاميذ إلى تأمّل الغلاف. ماذا يفعل راكب الدّرّاجة برأيهم؟ ما المُلفت به؟ ماذا يمكن أن يخبّرنا العنوان عن القصّة؟ ماذا يمكن أن تخبّرنا الرّسومات والألوان عن مكان الأحداث؟
- من الممتع أيضًا أن تعرضي على الأطفال خريطة أفريقيا، بالإشارة إلى غانا وإلى المدينتين المذكورتين في الكتاب: أكرا وكوماسي (مدينة الأسواق). يمكن أن تعدّي صورًا لغانا وللمدينتين حتّى تهيّئي الأجواء لقراءة القصّة.
- في القراءة الأولى يمكن أن تتوقّفي عند صفحة 24، وتشجّعي التّلاميذ على تخمين حلم إيمانويل.
- بالرّغم من نظرة المجتمع لإيمانويل بأنّه عاجز استطاع أن يحقّق حلمه. تحادثي مع التّلاميذ حول ما ساعده في تحقيق حلمه.
- ما هي أحلامنا؟ يمكن أن نكتبها أو نرسمها أو نجسّدها في عملٍ فنّيّ.
- تشكّل العديد من المهامّ اليوميّة العاديّة الّتي نقوم بها، مثل ارتداء الملابس أو السّير في الشّارع، تحدّيًا بالنّسبة لذوي الإعاقات. يمكن أن تدعي التّلاميذ إلى محاولة السّير على رجلٍ واحدة، أو السّير في الصّفّ بعينين مغمضتين، وغيرها من المهام. تحادثي معهم حول شعورهم وهم يقومون بهذه المهامّ، وماذا ساعدهم في القيام بها.
- يمكن أن يزور التّلاميذ مدرسة أطفال ذوي إعاقاتٍ أو تحدّيات، ويقوموا بنشاطٍ مشترك معهم. من الجميل أيضًا استضافة أشخاصٍ قد يكونون من عائلات التّلاميذ أو من المجتمع ليتحادثوا مع التّلاميذ حول طرق تعاملهم مع تحدّياتهم. يمكن أيضًا زيارة مؤسّسة أو جمعيّة تقدّم خدماتٍ لذوي إعاقاتٍ.
- هل نعرف شخصياتٍ عربيّة أو عالميّة مشهورة استطاعت أن تحقّق إنجازًا رغم الإعاقة؟
- تحوّل إيمانويل ييبُوا إلى مُدافعٍ عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات، وناشطٍ لتغيير نظرة المجتمع إليهم. تحادثي مع الأطفال حول ما يمكن أن يفعلوه في مدرستهم لإثارة وعي تلاميذ المدرسة إلى أهميّة التّعامل الدّاعم والمتعاطف مع الأشخاص ذوي الإعاقات، وإلى حقوقهم.
- في الكتاب تطرّق إلى ظاهرة التّسوّل. يمكن أن تتحادثي مع التّلاميذ حول الأطفال المتسوّلين الّذين يتواجدون في شوارع العديد من قرانا ومدننا العربيّة. ما الّذي يدفع هؤلاء الأطفال إلى التّسوّل؟ ما هي مخاطر تواجدهم في الشّارع؟ كيف يمكن أن نساندهم؟ وما هي مسؤوليّة المجتمع تجاههم؟
- إيمانويل معناه “اللّه معنا”. من الجميل أن تتحادثي مع التّلاميذ حول معاني أسمائهم وأسباب تسميتهم بها، وقد ترغبون بإعداد “كتاب الأسماء في صفّنا”. هذه مناسبة لإشراك الأهل أيضًا في مشاركة قصص أسماء أولادهم.
- هيّا نتعرّف إلى القارّة الإفريقيّة، وعلى غانا تحديدًا: ماذا نتعلّم من الرّسومات عن طبيعتها الجغرافيّة، نباتاتها، سكّانها، وثقافاتها؟ شجّعي التّلاميذ على مشاركة كتبٍ أو موسيقى أو ألعابٍ أو ملابس أو أعمالٍ فنّيّة إفريقيّة موجودة في بيوتهم.
- يتعرّض العديد من أطفالنا لحوادث مؤلمة نتيجة لسياقة غير حذرة للدّراجة في الشّارع. يمكن أن تتحادثي مع التّلاميذ حول السّياقة الآمنة للدّراجة، أو استضافة شخصٍ مهنيّ يتحدّث إلى الأطفال، أو تنظيم يوم “سياقة آمنة للدّراجة” في المدرسة.
- في النّصّ تعابير إنشائيّة جميلة تستحقّ التّوقّف عندها، مثل: مُفعم بالأمل، طرق الأبواب طالبًا الدّعم، عجّت الشّوارع بالشّاحنات. فيه أيضًا تعابير مسجوعة يمكن أن تلفتي نظر الأطفال إليها، مثل: عينان اثنتان، كفّان صغيرتان…شجّعي الأطفال على تركيب تعابير مسجوعة أخرى تصف جسم إيمانويل أو أجسامهم هم، مثل فمٌ مدوّر وخدٌّ أحمر.
حلم على رِجلٍ واحدة
نشاط مع الأهل
- ماذا رأيتم حين قرأتم القصّة لأوّل مرة: بطّة أم أرنبًا؟ وهل رأى طفلكم الرّسومات على النّحو ذاته؟ هل سهُل عليكم أن تروا في كلّ رسمةٍ البطّة والأرنب؟ لو كان عليكم أن تقرّروا هويّة الكائن في الكتاب، هل كنتم ستختارون البطّة أم الأرنب؟
- نتأمّل مع طفلنا الرّسومات، ونتتبّع معه صفات وأفعال كلّ كائن (منقار البطّة وأذني الأرنب، البطّة تطير والأرنب يقفز.) نفكّر معًا بصفاتٍ وأفعالٍ أخرى، قد يرغب طفلنا برسمها.
- يمكن أن نلعب مع طفلنا لعبة “ماذا يختبئ في الخربشة”: يرسم كلّ مشارك رسمةً مجرّدة (قد تكون خطوطًا عشوائيّة) ويحاول الثّاني أن يميّز فيها شيئًا مألوفًا، فيكمل الرّسمة لإبرازه.
- ماذا يحصل حين لا ينجح، أو لا يقبل، اللّاعب الآخر أن يرى ما نراه نحن؟ يمكن أن نعرض على طفلنا رسوماتٍ فيها خدع بصريّة (يمكن إيجاد رسومات كهذه في الأنترنت أو في صفحة الكتاب على موقع مكتبة الفانوس) وأن نتحادث معه حول ما يرى.
- في نهاية الكتاب تتبدّل وجهات النّظر؛ فمن رأى بطّة في البداية صار يرى أرنبًا، وبالعكس. هل حدث لكم مرّة أن غيّرتم رأيكم في أعقاب وجهة نظر مختلفة؟ كيف يمكن أن نقنع الآخرين بأن يروا الواقع بعيوننا نحن؟
- في الصّفحة الأولى من الكتاب غيومٌ مختلفة الشّكل والحجم. هل نستطيع أن نميّز فيها أشكالًا مألوفة؟ من الممتع أن نخرج ونتأمّل الغيوم في السّماء: ماذا نرى؟
بطّة! أرنب!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، من الممتع أن تعرضي الغلاف على الأطفال، وأن تسأليهم عمّا يرونه: أرنب أم بطّة؟ يمكن أن تشجّعي الأطفال على أن يفسّروا إجابتهم لزملائهم.
- هل يمكن أن نرى أمورًا لا يراها الآخرون، أو لا يفسّرونها على النّحو الّذي نفسّره به؟ يمكن أن تدعي الأطفال إلى الجلوس في حلقة، وأن تضعي غرضًا كبيرًا ذا تفاصيل مختلفة في وسط الحلقة (مثل دمية كبيرة، أو تمثال…) أطلبي من كلّ طفل أن يصف ما يراه في هذا الغرض. سيكتشف الأطفال أنّهم يرون تفاصيل مختلفة للغرض، وأنّ كلّ إجاباتهم صحيحة.
- يمكنك أيضًا أن تدعي الأطفال إلى الجلوس في أزواج، فيرسم كلّ طفل خربشة على ورقة. على الطّفل أن يتأمّل خربشة زميله ويحاول أن يميّز شكلًا مألوفًا، ثمّ يقوم بإتمامه وتلوينه.
- هذه فرصة أيضًا للحديث مع الأطفال حول خلافات قد تحدث بينهم في البستان بسبب وجهات نظر مختلفة. قد ترغبين بأن تشاركيهم خبرةً شخصيّة لك في سياقٍ مشابه.
- الخيال مفتاح الإبداع! اختاري غرضًا مثل حبلٍ أو شالٍ أو كتاب، ومرّريه بين الأطفال، واطلبي منهم أن يتخيّلوا ماذا يمكن أن يكون، وأن يجسّدوا ذلك بالحركات، وعلى زملائهم أن يحزروا. على سبيل المثال، يمكن أن يكون الحبل حيّة، أو موجة، أو معكرونة، وغيرها.
- تجدين في الإنترنت العديد من الصّور والرّسومات الّتي تعتمد الخدعة البصريّة، لربّما أشهرها رسمة العجوز والصّبية. سيستمتع الأطفال برؤيتها وتخمين ما يرونه.
- “ظلالٌ على الحائط”، نشاط يحبّه الأطفال ويستطيعون القيام به بسهولة. عتّمي غرفة الصّف وأضيئي مصباحًا صغيرًا، ثمّ شجّعي الأطفال على تقريب أيديهم من مصدر الضّوء لتشكيل هيئة أرنب أو بطّة، أو أشكال حيواناتٍ أخرى.
- وهذه مناسبة لزيارة مكتبة الرّوضة المجاورة، واستعارة كتاب “سبعة فئران عمياء” الّذي وُزّع في مكتبة الفانوس عام 2016، والّذي يتناول أيضًا موضوع وجهات النّظر المختلفة.
بطّة! أرنب!
الفانوس اللّغويّ
في نظرة:
يرتكز النصّ على الصّوَر التي تشكّل جزءًا أساسيًّا منه، وتوفّر حواراتٍ وصفيةً غنيّة.
في النصّ:
يقدّم النصّ إمكانيّاتٍ للحوار وقوالبَ لغويّةً يمكن استثمارها لتنمية مهارات التفاوض.
في المنهج:
الأطفال في جيل 5-6:
- “يضعون فرضيّاتٍ حول مضمون الكتاب، بناءً على الغلاف الخارجيّ، ويخمّنون مضمون الكتاب حسب طريقة عرضه من الداخل”.
- “يستعملون اللغةَ للتفاهُم، ولحلّ المشاكل، وللتفاوض والدفاع عن موقفهم”.
- يتعرّفون على كلماتٍ مكررةٍ في كتاب.
- (جيل 4-5): يركّبون كلماتٍ من مقاطع مختلفة.
حفل الكلمات:
بطّة- أرنب- بلا شكّ/ بالتأكيد- على وشك- انظُر- أنصِت- هاتان أذنان- عمَّ تتحدّث- مهلًا- تسبح- يختبئ- – تطير- يقفز- يشعر بالحرّ/ بالبرد- منظار- آسف- حلوة/ جميل- أخفتَ- هربَت/ هرب.
- نتحدّث عن الكلمات الواردة في النصّ وسياقات استعمالها. نختار الكلماتِ اللافتة، ونضيفُ إلى ركن الكلماتِ بطاقاتٍ فيها الصور والكلمات. قد نحضّر كمياتٍ كافيةً منها للعبة ذاكرة.
- نتعرّف إلى صيغة السؤال: هل رأيتَ؟ هل تمازحني؟ نختارُ عباراتٍ ونصيغها أسئلةً ونلفظها. ننتبه إلى تغيّر طريقة النبرة مع السؤال.
- إنّه/ بلا شكّ/ بالتأكيد، هي صيَغٌ لنؤكّد كلماتنا. متى نستعملها؟
تعالوا نتحدّث:
- نتحاور حول شعورنا حين نختلف مع أحدهم، حول طرق الإقناع المختلفة. تعالوا نرى بقعة ماءٍ في الحديقة، ماذا نتخيل فيها؟
- (ملاحظة: في نشرة مكتبة الفانوس أفكارٌ كثيرةٌ للحوار، لن نكرّرها هنا، يمكن للمربية الاطّلاع عليها).
الكفايات اللغويّة:
- يعرض الكتاب نموذجًا للتخمين. ماذا لو جرّبه الأطفالُ بأنفسهم قبل التعرّف إلى النصّ. يمكن للمربية أن تعرضَ الصّوَر أمام الأطفال في مجموعاتٍ صغيرةٍ قبل قراءة النصّ، وتطلب منهم تخمينَ مضمون الكتاب، وتدوّنَ أفكارهم. سنحصل على مجموعةٍ من الأفكار والقصص الصغيرةِ لنفس الصّوَر، وهي فرصةٌ ليجرّبَ الأطفالُ بأنفسهم رؤيةَ الصور بطرقٍ مختلفة.
- نلعب لعبة الصّندوق السحريّ. تحضّر المربّية صندوقًا كبيرًا بأسطحٍ مختلفة (أسطح بألوانٍ مختلفة/ بصوَرٍ متنوّعة). نطلب من طفلَين أن يجلسا متقابلَين ويصفَ كلّ منهما ما يرى. يحاول كلا الطفلَين إقناعَ زميله بما يرى. ثمّ نعرض الصندوقَ كاملًا. هي فرصةٌ لحوارٍ حول فكرة الكتاب، ورؤية نفس الأمرِ بطرقٍ متنوّعة.
- قد نحاول الاستفادةَ من الحوار في الكتابِ للتّفاوض حول مواقفَ من حياة الرّوضة. كيف تقنع زميلَك بما يخالفك فيه؟ نتحدّث عن مواقف من الرّوضة، ونحاول حلّها بالاستفادة من النصّ وقوالبه اللغويّة.
- يعرض الكتابُ الأحداثَ دون سردها بشكلٍ حكائيّ. ماذا لو سردناها نحن مع الأطفال وكتبناها بشكلٍ جديد؟ (مثلًا: كان يا ما كان صديقان، رأيا شيئًا يتحرّك…). سنحصل بالتأكيد على صيغةٍ جديدةٍ لنفس المضمون، ندوّنها في كتيّبٍ للبستان.
الوعي الصّوتيّ وبدايات القراءة:
- تتكرّر كلمتا “أرنب” و “بطّة” في النصّ. لنحاول أن نتعرّف إليهما في النصّ ونميّزهما.
- نتوقّع من الأطفال بجيل 4-5 “أن يركّبوا كلماتٍ من مقاطعَ مختلفةٍ“، وبما أننا في بداية العام الدراسيّ، فقد نلعب بما يتلاءم مع هذه المرحلة. نقطّع الكلماتِ، ونتخيّل أن المقطع الأوّل مختبئٌ في إحدى يدينا، والمقطع الثاني في اليد الثانية. (في يدي اليمنى “أر” وفي اليسرى “نَب”). تعالوا نقرأ واحدًا منها فقط ونخفي الآخر. نبدّل المقاطع، على ماذا حصلنا؟ لو خلطنا مقطعًا من كلمةٍ بمقطعٍ من كلمةٍ أخرى سنحصل على كلماتٍ غريبةٍ ومضحكة. يمكننا تطوير اللعبة مع أسماء الأطفال، أو أسماء أغراضٍ من البستان.
(قد تساعدنا أغنية حنان سوسان :”مين بعرف شو صار لما جَ شاف رَس).
الوعي الصرفيّ:
- نتعرّف إلى صيغة المثنى “هاتان أذنان” “هاتان عينان” ماذا نقول عن أشياء أخرى بصيغة اثنين؟ (مثلاً هذان ولدان وهاتان ابنتان).
- نتعرّف إلى صيَغ المذكّر والمؤنث (إنها بطةٌ- إنه أرنب)، ونلعب مع أغراضٍ متوفّرة بوصفها بأفعالٍ وصفات. (قفز الأرنب/ قفزت البطة- رقصت البنت/ رقص الولد- القلم أزرق/ الورقة بيضاء).
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في قسم التعليم قبل الابتدائيّ العربيّ والبدويّ.
بطّة! أرنب!
نشاط مع الأهل
- نبدأ من عنوان الكتاب. نتحادث عن معنى “خفيّ”. ما هي الصّفات الّتي جعلت راني خفيًّا عن عيون الآخرين؟
- نسترجع مع طفلنا المواقف الّتي شعر فيها راني بأن لا أحد يراه، والمواقف الّتي شعر فيها بأنّ الآخرين قد بدأوا يرونه. نتأمّل معًا رسمة راني في كلّ موقف: ماذا تغيّر فيها؟
- نتحادث مع طفلنا حول شعور راني حين كان زملاؤه يتجاهلونه. لو كنّا مكانه، ماذا نشعر؟
- نشجّع طفلنا على الحديث عن مواقف في المدرسة أو خارجها، شعر أو يشعر فيها بأنّه غير مرئيّ. ما الّذي يسبّب له هذا الشّعور؟ وماذا يمكن أن يساعده في التّغلّب عليه؟ يمكننا أن نستخدم طريقة تمثيل الأدوار لمساعدة الطّفل على التّعامل مع هذه المواقف بطريقة إيجابيّة تعزّز من ثقته بنفسه.
- نسترجع مع طفلنا خبرةً إيجابيّة في البيت، أو المدرسة، أو أيّ إطارٍ آخر، شعر فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الّذي ساهم في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
- كثيرًا ما نُقصي ونصدّ الآخرين لأنّنا نحمل عنهم أراء مسبقة، ونجهل الكثير عنهم. قد نبدأ بالأشخاص المقرّبين إلينا، وحتّى بعائلتنا: ماذا يعرف أولادنا عنّا؟ إنّ مشاركة أولادنا ببعض المعلومات الّتي لا يعرفونها عنّا، تلفتهم إلى أهمّيّة أن يتعرّفوا على الآخرين من زوايا مختلفة، وألّا يتسرّعوا في الحكم عليهم.
- قد يشعر العديد من الأولاد أحيانًا بأنّهم غير مرئيين في البيت، إمّا لانشغال الأهل عنهم، أو لأنّهم لا يجدون فسحةً للمشاركة بما يستطيعونه. جميلٌ أن نتحادث مع أولادنا حول أمور يستطيعون أن يشاركوا بها في البيت كي يشعروا بأنّهم جزء من العائلة، وبأنّ جهودهم ومردودهم يحظيان بتقديرٍ عالٍ.
الولد الخفيّ
قبل قراءة الكتاب في الصّفّ
هاتان فعاليّتان تمهيديّتان يمكن أن تحضّر التّلاميذ لفهم مضمون القصّة على نحوٍ أفضل، وللتّفاعل عاطفيًا مع الموضوع، وربطه بخبراتهم الحياتيّة:
وزّعي التّلاميذ في مجموعات زوجيّة، آخذةً بعين الاعتبار أن يكون التّلاميذ في المجموعات لا يعرفون بعضهم جيّدًا. أطلبي من كلّ تلميذ أن يفكّر في ثلاثة أمور مرئيّة ومتشابهة بينه وبين زميله في المجموعة (مثل: كلاهما يلبسان نظّارة طبّيّة)، وثلاثة أمور مرئيّة ومختلفة بينه وبين زميله (شعر طويل وقصير مثلًا).
في المرحلة الثّانية أطلبي من كلّ تلميذ أن يفكّر بثلاثة أمور غير مرئيّة ومتشابهة بينه وبين زميله، وثلاثة أمور غير مرئيّة ومختلفة بينه وبين زميله (مثل: هوايات، مخاوف، أنواع رياضة يحبّها…)
هل كانت مفاجآت فيما عرفوه عن زملائهم؟
أعدّي مسرح ظلّ بسيط: يمكن ربط شرشف أبيض على جانبيّ سلّم مفتوح، والاستعانة بمصباح كهربائيّ صغير يثبّت وراء الشّرشف. اعرضي من وراء الشّرشف أغراضًا مختلفة، واطلبي من التّلاميذ أن يخمّنوا ماهيّة الأغراض. تتيح هذه الفعاليّة حوارًا مع التّلاميذ حول عدم قدرتنا على رؤية تفاصيل الأغراض إذا رأينا ظلّها فقط.
الولد الخفيّ
قراءة الكتاب
ادعي التّلاميذ إلى تأمّل غلاف الكتاب، وتخمين مضمون القصّة بناءً على الفعاليّة السّابقة. ربّما يحتاج التّلاميذ إلى وساطة لغويّة في فهم كلمة “خفيّ”.
الولد الخفيّ
حوار مع التّلاميذ بعد قراءة الكتاب في الصّف
ما هي المواقف الّتي أحسّ فيها راني أنّه خفيّ؟
ماذا شعر راني حين أحسّ بأنّ الآخرين لا يرونه؟
كيف كان يمكن أن يتوزّع أولاد صفّ راني إلى فرق لعب على نحوٍ عادل لا يستثني أحدًا؟
هل شعرتم مرّة بأنّكم غير مرئيّين؟ متى؟ أيّة جمل ممكن أن يقولها لنا الآخرون أحيانًا وتُشعرنا بأنّنا غير مرئيّين؟ ماذا يمكن أن يساعدنا؟ في هذا الحوار، يمكنك الاستعانة بهذا الموزَّع بعنوان: هل تستطيع رؤيتي؟
من ولد غير مرئيّ إلى ولد مرئيّ
في الحوار مع التّلاميذ حول الإقصاء والتّنمّر، من المهمّ أن يدرك التّلاميذ دورهم في مساندة الولد الخفيّ، وفي المساهمة في بناء أجواء صفيّة إيجابيّة تقوم على احترامهم لبعضهم البعض، ورؤية وتثمين القدرات المتنوّعة والمختلفة عند كلّ واحدٍ منهم.
يمكن أن تسألي:
ماذا فعل راني حتّى رآه يونغ؟
كيف ساعد يونغ راني على أن يتحوّل إلى طفلٍ مرئيّ؟ كيف تدلّنا الرّسومات على هذا التّحوّل؟
قد يساعدك هذا الموزَّع بعنوان: “من راني الخفيّ إلى راني المرئيّ” لتشجّعي التّلاميذ على التّفكير بطرقٍ يمكن أن يساندوا بها أولادًا غير مرئيّين مثل راني.
نحن مرئيّون!
هذه مناسبة للحوار مع التّلاميذ حول مواقف تحدث في المدرسة والشّارع والحيّ والبيت، يتعرّضون فيها للتّنمر والإقصاء. ما هي مظاهر التّنمّر؟ أيّ أذًى ممكن أن يسبّب؟ كيف يمكن أن نتعامل مع مواقف كهذه؟ يمكن أن تشجّعي التّلاميذ على تنظيم فعاليّات في المدرسة تلفت الآخرين إلى الموضوع: مثل تصميم بوسترات تعلّق على جدران المدرسة، إعداد مسرحية، أغنية، وغيرها.
الولد الخفيّ
نشاط مع الأهل
- برهان لا يحبّ المشاجرة. لماذا؟ نشجّع طفلنا على التّفكير بما يمكن أن يكون سبب ذلك.
- تتردّد في النّص صفاتٌ متضادّة لبرهان: فهو جبان/شجاع، وضعيف/قويّ، وطيّب. نتحادث مع طفلنا حول مفهوم كلّ صفة في النّص من وجهة نظر شخصياتٍ مختلفة في القصّة: برهان، الأب، الجدّة، الأطفال في المدرسة.
- “يقول الكبار للأطفال ألاّ يتشاجروا، لكنّهم يتابعون مشاهد العنف في التّلفاز بشغف،” يقول برهان. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول تأثير مشاهدة أفلام وألعاب عنيفة علينا. أين نصادف العنف أيضًا في حياتنا اليوميّة، وكيف يمكن أن نتعامل معه؟
- نتحادث مع طفلنا حول موقف عينيّ شبيه بهذا مرّ به. ماذا فعل؟ وماذا كانت نتيجة هذا الموقف؟
- يتوقّف الأطفال عن مهاجمة برهان حين يدعوهم إلى العمل معه لبناء الصّندوق. لماذا حدث ذلك؟ نفكّر معًا بطرقٍ أخرى كان يمكن أن يوقف فيها برهان الأطفال عن الاعتداء عليه.
هل أنت جبان يا بُرهان؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي عند صفحة 20، وتسألي الأطفال عن تصوّرهم لما حدث بعد أن أعلن برهان أنّه لا يحبّ أن يتشاجر مع أحدٍ.
- تحدّثي مع الأطفال حول مفهوم الطّفل القويّ. هل يمكن أن نكون أقوياء في غير عضلاتنا؟ شجّعي الأطفال على مشاركة خبراتهم في أن يكونوا أقوياء في مجالات أخرى (مثل العزف، الرّسم، البناء، التّواصل مع الآخرين، وغيرها).
- في النّصّ صفاتٌ متضادّة لبرهان: فهو طيّب بنظر الجدّة، وغير طيّب في بعض الأحيان بنظر نفسه، وهو جبانٌ بنظر الأطفال، وشجاع بنظر نفسه. تحدّثي مع الأطفال حول مواقف يمرّون بها ويشعرون أنّ تصوّر الغير عنهم يختلف عن تصوّرهم هم عن أنفسهم، كأن يعاملهم الأهل على أنّهم صغار وهم يشعرون أنّهم كبروا، أو العكس.
- تعرّض الكاتبة ببعض الأهل الّذين يوصلون إلى الأطفال رسائل مزدوجة: فمن ناحية ينهونهم عن استخدام العنف، ويمن ناحية أخرى يتمتّعون هم أنفسهم بمشاهدة أفلام العنف. تحدّثي مع الأطفال حول خبراتٍ مشابهة في البيت وفي المدرسة: هل يتلقّى الأطفال رسائل مزدوجة أيضًا؟
- يدعو برهان الأطفال لمشاركته بناء الصّندوق، فيصرفهم عن السّلوك العنيف لصالح سلوك إيجابيّ بنّاء. شجّعي الأطفال على التّفكير بطرقٍ أخرى كان يمكن أن يوقف فيها برهان الأطفال عن الاعتداء عليه.
هل أنت جبان يا بُرهان؟
نشاط مع الأهل
- يمكنكم أن تتأمّلوا مع طفلكم رسومات الكتاب. من المثير أن تنتبهوا إلى زوايا النّظر المختلفة في الرّسومات: أيّ الرّسومات تُظهر الأحداث من مكان مرتفع وأيّها من الجانب؟ يمكن أن تتحادثوا مع طفلكم حول اختيار الرسّامة لرسم المشاهد على الجسر من هذه الزّوايا.
- أحيانًا، تمرّ في خاطرنا عدّة أفكارٍ، قبل أن نصل إلى الفكرة النّاجحة. نسترجع مع الطّفل الأفكار الّتي اقترحها الدّب والعملاق لعبور الجسر، ونتحادث حول سلبيّات وإيجابيّات كلّ فكرة.
- يعيش طفلكم مواقف يوميّة عديدة، تتصادم فيها رغباته مع رغبات أفراد العائلة الآخرين. فقد يرغب باللّعب في وقت راحتكم، وقد يريد النّوم في وقتٍ يريد به أخوه أن يقرأ في فراشه، وقد ينغمس في اللّعب لحظة خروجكم من البيت. هذه مناسبة للحديث معًا حول هذه المواقف، وفي تذكّر الطّرق الخلاّقة للتّعامل معها.
- قطع اللّيجو، أو أعواد البوظة، أو المكعبّات، هي موادّ ممتازة لبناء جسرٍ معًا، ولمسرحة القصّة.
- هل تذكرون لعبة ” يا جسر من ذهب”؟ تقفون أنتم وطفلكم متقابلين وتمسكون بالأيدي وترفعونها إلى الأعلى وتغنون:” يا جسر يا جسر من ذهب/ تحتك مُنمْرُق وفي حدا بِنْمَسك”. أثناء الغناء يمّر أصدقاؤكم أو أفراد العائلة تحت الجسر، وحين تصلون إلى كلمة “بنمسك” تقبضون على المارّ في تلك اللّحظة، ويخرج من اللّعبة.
- من الممتع أن تستكشفوا وأن تستذكروا جسورًا في منطقتكم. قد يكون جسرًا صغيرًا في متنزّه قريب من مكان سكناكم، أو جسرًا كبيرًا عبره الطّفل ذات مرّة. بماذا تختلف الجسور؟ وبماذا تتشابه؟
الجِسر
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول الحلول المختلفة الّتي اقترحها الدّب والعملاق. ماذا كان يمكن أن تكون عواقبها؟
- يمكن أن تجسّدي الجسر بأن تلصقي شريطًا على الأرض، أو تبني بمساعدة الأطفال صفًّا من المكعّبات، وتدعي الأطفال إلى أن يمرّوا على الجسّر دون أن “يقعوا”. ادعي طفلين إلى عبور الجسر من جهتيه في نفس الوقت. هل سيضطران إلى التّعانق كما فعل الدّب والعملاق، أم هناك حلولٌ أخرى؟
- استذكري مع الأطفال مواقف خلاف يحدث بين طفلين في البستان يوميًّا (عند تسلّق سلّم الزّلّاقة، أو النّزاع حول استخدام لعبة): ماذا يشعر كلّ طفل؟ كيف يمكن أن نحلّ معًا هذا الخلاف؟ هناك مواقف يشهدها أو يعيشها أطفالنا يوميًا في الشّارع، مثل: الخلاف على حقّ المرور أو ركن السّيارة. هذه مناسبة للحوار مع الأطفال حول رأيهم في كيفيّة حلّ هذه النّزاعات.
- يمكنك أيضًا أن تدعي الأهل إلى الكتابة عن موقف خلافٍ في العائلة، تنازل فيه الطّفل لأخيه/أخته بعد طول انتظار، أو بادر إلى حلّ مبدعٍ. من الجميل أن تشاركي هذه المواقف مع الأطفال في البستان، وبذا تعزّزي ثقة الأطفال بقدرتهم على حلّ الخلافات بطرقٍ مُبدعة غير عنيفة.
- قامت الرسّامة برسم الأحداث من زوايا مختلفة. ندعو الأطفال إلى تأمّل كلّ رسمة. ماذا يرون فيها؟ أيّ رسومات رسمتها برأيهم من زاوية النّظر من فوق، ومن تحت، ومن الجانب؟
- استمرارًا للعمل على موضوع زوايا الرّؤية، يمكن دعوة الأطفال إلى تأمّل غرضٍ، والنّظر إليه من زوايا مختلفة، ثمّ رسمه. ما الفرق بين الرسومات؟ وما الذي ساعده على الرسم بزوايا مختلفة؟
- النّصّ مناسبٌ جدًا لمسرحته، وبأدواتٍ بسيطة. سيكون جميلًا إذا عرضه الأطفال في لقاء مع الأهل، أو قد يرغب بعض الأهل في المشاركة بإعداده وتمثيله.
- لعبة “يا جسر من ذهب” من الألعاب التّراثيّة الجميلة، والّتي يتمتّع بها الأطفال. أنظري وصف اللّعبة في الاقتراحات للأهل في نهاية الكتاب.
الجِسر
نشاط مع الأهل
- حينما حاول العصفور أن يشارك في اختبارات الأداء، صدّه العازفون في الفرقة، وهزئوا به. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول شعور العصفور. هل يختبر الطّفل هذا الشّعور أحيانًا إذا أراد أن يلعب مع “شلّة” أصدقاء في البستان، أو أن يشارك في نشاطٍ عائليّ؟
- العصفور الصّغير لا ييأس، ويحاول مرّة أخرى أن يُظهر موهبته. نشجّع الطّفل على التّفكير بطرقٍ أخرى كان يمكن للعصفور أن يُظهر فيها موهبته للفرقة.
- نفكّر سويًّا في حدثٍ عائليّ قريب (قد يكون حفلةً أو استضافة أصدقاء، أو رحلة، أو إجراء ترميم في المنزل) بماذا يقدر طفلنا أن يشارك؟ وكيف يمكن أن نسهّل عليه ذلك؟
- نَغَم، إيقاع، فرقة، عزف، طَرَب، أغنية، هي بعض الكلمات الّتي يتضمنّها النّص ذات علاقة بالموسيقى. نستذكر معًا كلماتٍ موسيقيّة أخرى يعرفها طفلنا.
- “عائلتنا لديها مواهب!” عنوان لبرنامج فنّي، يمكن أن يشارك به جميع أفراد العائلة. من الممتع أن تخطّطوا مع طفلكم كتابة الإعلان عن هذا البرنامج في البيت، وتحديد لجنة الحكّام، وإعداد مسرحٍ لعرض المواهب!
عَرْضُ المَواهِب
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- سخر الأصدقاء من العصفور الصّغير مرّتين وصدّوه. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول شعور العصفور في تلك اللّحظات. كيف تعامل مع صدّ الأصدقاء له؟
- أحيانًا يتعرّض الأطفال لمواقف شبيهة لما تعرّض له العصفور. فقد يسمع عباراتٍ مثل: “شو بفهّمك، بعدك صغير.” أو “إنت صغير وضعيف، ما بتقدر تعمل هالشّغلة.” نشجّع الأطفال على الحديث عن مواقف كهذه يصادفونها في البستان، أو في محيط العائلة. بماذا يشعرون؟ وكيف يمكنهم أن يتصرّفوا في مواقف كهذه؟
- شجّعي الأطفال على التّفكير بأنشطة، يرغب كلّ طفل أن يقوم بها أو يعتقد أنّه يستطيع القيام بها جيّدًا. على سبيل المثال: ضرب الكرة بالقدم، أو الرّسم، أو التّلوين، أو بناء مجسّم من المكعّبات، أو سرد قصّة، وغيرها. أطلبي من كلّ واحدٍ أن يعرض نشاطه في المجموعة، أو أن يتحدّث عنه للمجموعة. هذه فرصة أيضًا ليتعلّم الأطفال الإصغاء إلى زملائهم، واستخدام عبارات التّقدير والثّناء والتّشجيع. قد ترغبين أيضًا بدعوة الأهل لعرض نشاطٍ يتقنه طفلهم، أو يتمتّعون بالقيام به مع طفلهم. هل هناك أنشطة مشتركة بين أهل مختلفين؟
- “بستاننا فيه مواهب!” قد يكون عنوانًا لنشاطٍ كبير ندعو إليه الأهل، أو أطفالًا في بستانٍ مجاور. شجّعي كلّ طفل على التّفكير بمهارة أو بموهبة خاصّة به يمكن أن يعرضها. قد يحتاج بعض الأطفال إلى مساندتك في تعريف هذه المهارة (بناءً على مراقبتك للأطفال خلال نشاطهم اليوميّ.) هناك أطفال يحبّون أن يعرضوا لوحدهم، وآخرون يفضّلون العرض في مجموعة. من المؤكّد أنّ أطفالك سيتمتّعون بتصميم الإعلان، وتحضير التّذاكر، والتّدرّب على العرض. يمكنك دعوة وسائل إعلام محلّية لتوثّق الحدث وتنشره.
- قد يتمتّع أطفالك بتحضير أدواتٍ موسيقيّة بسيطة من خردوات: علب بلاستيكية فارغة، عصيّ خشبيّة، وغيرها. تجدين أفكارًا متنوّعة في العديد من المواقع الإلكترونيّة الخاصّة بالمجال.
- يمكن أيضًا أن تدعي الأهل أو أطفالًا في بستانٍ مجاور لبستانك لعرض مواهبهم. هذه فرصة ليتعلّم أطفالك كيف يمكن أن يكونوا هم جمهورًا مشجّعًا، يصفّق، ويعبّر عن استحسانه للمواهب المعروضة.
- حين أدرك الأصدقاء في القصّة أنّهم أخطأوا في حق العصفور، اعتذروا له. تحادثي مع الأطفال حول أهميّة أن نعتذر حين نخطئ. قد ترغبين بتذكيرهم بمواقف حدثت في البستان، وتشجيعهم على مشاركة خبراتهم الشّخصيّة في العائلة، ومع الأصدقاء.
- النّصّ مليء بالكلمات الّتي ترتبط بالموسيقى وبالغناء، مثل: إيقاع، دقّة، نغم، تعزف، تغني، تنشد، وتطرب. من المُثري أن يختبر الأطفال تمثيل هذه الكلمات ليفهموها: ما الفرق بين الدّقة والإيقاع مثلاً؟ تجدين موارد مفيدة في هذا المجال في صفحة “التّربية الموسيقيّة في الطفولة المبكرة” في موقع وزارة التّربية والتّعليم، وفي رزمة “خرز مغنّى- أغانٍ وأنشطة موسيقيّة للأطفال” من إصدار بيت الموسيقى، شفاعمرو.
- من المُغني أن تقفي عند بعض التّعابير اللّغوية، وأن تستكشفي معناها لدى الأطفال، مثل: شعروا برجفة في ظهورهم (متى يحدث لنا ذلك؟) أو دخلوا دائرة الضّوء.
عَرْضُ المَواهِب
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة،
توفّر الكتب فرصًا لإثراء كافّة المجالات لدى الطفل: المعرفيّ والشعوريّ والحركيّ والإبداعيّ. بالإضافة إلى الأنشطة المقترَحة للأهل مع الكتاب وفي موقع مكتبة الفانوس، وإبداعات المربّيات الفنيّة، نخصّص هذا الرّكنَ لإضاءاتٍ في التربية اللغوية يمكن أن تتيحها القصص المقترَحة ومن شأنها أن تساهم في تنميَة مهاراتٍ لغويّة عبر سياقٍ حيويّ يعني الطفل.
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الكتاب زاخرٌ بلوحاتٍ تتيح حواراتٍ من الوصف والتعبير والتحليل.
- الكتابة المائلة مفتاح أنشطةٍ حول مفاهيم هندسية.
- الصور معبّرة عن حركاتٍ وأداءات إضافةً إلى تعبيرات عاطفية وشعورية.
- صور الإعلانات وطريقة عرضها والأسهم والإشارات مفتاحٌ لتنمية مهاراتٍ تنويريّة.
في قراءة:
- اللغة جماليّة زاخرة بالقوافي والمسجوعات والأصوات الموسيقيّة.
- النصّ مليء بالمفرد والجمع وصيَغ تصريف الأفعال.
- مفردات معبّرة عن الحركات، عن الأصوات وعن المشاعر.
- القصّة مترجَمة وتتيح حوارًا حول اللغات.
نقترح:
- استثمار القصّة لتطوير حواراتٍ وتنمية الكفايات اللغوية: إغناء القاموس اللغويّ والوصفيّ، والوعي الصّرفيّ بشكلٍ خاصّ.
- تطوير ألعابٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ: القوافي والسّجع، تمييز نغماتٍ وعزلها، قراءة وكتابة صوتيّة للكلمات.
قبل الانطلاق:
- وفق المنهج اللغويّ لبساتين الأطفال، نسعى أن يتمكّن الأطفال في جيل البستان من تمييز وعزل فونيمات صغيرةٍ، ويُتقنوا الكتابةَ الجزئيّةَ والقراءةَ الجزئيّة.
- من المهمّ أن يطوّر الأطفالُ الكفايات اللغويّة بشكلٍ أعمق بحيث يستعملون جملًا مركبة، جملًا وصفيّة، ظروفَ مكان وزمان، مقارنة وجملًا شرطيّة.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحاور حول أحداث القصّة، ألوانها، مشاهدها: ماذا أعجبني أو لم يُعجبني؟
- نتحدّث عن شعور الشخصيات: كيف يشعر العصفور برفضه؟ كيف تشعر الشخصيات عند اكتشاف خطئها؟ لو كنت تقترح على الشخصية من حلولٍ بديلة؟
- نتحدّث عن المواهب: نصِف مواهب من نعرفهم، نتابع مواهب لأطفالٍ أو لأهاليهم في الموسيقى، الرسم، الرياضة، الرقص، إلقاء الشعر وسواها.
- نتعرّف إلى مبدعين من بلدتنا ونتحدّث عن مواهبهم، ونحاورهم حول مسيرة إبداعهم.
- نتحدّث عن برامج المواهب المتلفزة: أجوائها، أبطالها وشروطها…
حفل الكلمات:
موهبة، إيقاع، عزف، طرَب، رنّان، زمجر، تمايَل، نغمة، هُتاف، يضطرب، إعلان، لافتة، جفَلَ، مسرح، دائرة ضوء.
نختار مع الأطفال مفردةً/ عبارة/ مقولةً من القصّة جذبت انتباههم، نخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل:
- ماذا نعني بالكلمة؟- مرادفات- عكس
- بماذا تذكّرك؟ نحضّر شمسَ التداعيات.
- قصص أخرى ذُكرت فيها/ حكايات ملائمة.
- أناشيد، ترديدات، وأهازيج ملائمة.
- صوَر، رسومات أو لوحات تعبّر عن المعنى.
- ننشئ قاموسًا للبستان: نتعرّف إلى القاموس ونبحث عن معنى الكلمة بعد تخمينات، نوثّق معناها بطريقتنا، ونضيف القاموس إلى مكتبة البستان. (تحضير القاموس فرصةٌ لأنشطةٍ حيويّةٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف وبدايات القراءة والكتابة).
الوَعي الصوتيّ:
نستثمر فرَصًا ونخصّص وقتًا للألعاب الصوتيّة: (مثل أوقات المعابر والساحة)
- ننصت إلى إيقاعاتٍ ونؤدّيها بحركاتٍ متنوّعة.
- ننتج قوافيَ وكلماتٍ مسجوعة، ومع نغمة القافية نقفز، نصفّق ونلائم حركاتٍ.
- نلعب بالمقاطع والنغمات: نعزلُ مقطعًا من كلمة ونضيفه إلى مقطعٍ آخر ونتحدّث عن الكلمات الناتجة ونقرأها.
- نكتب كتابةً صوتيّةً أسماءَ الحيوانات مع تحضير أقنعتها لنقوم بعرضٍ تمثيليّ.
- نحضّر إعلانًا في ركن الدكان: ماذا نحتاج أن نكتب؟ كيف نكتبها؟ ماذا نضيف؟
الوَعي الصّرفيّ:
نلعب فرادى وجماعاتٍ، نتحرّك في المكان: نصِف بالكلمات حركات الأفراد (الذكور والإناث) وحركات الجماعات.
نحكي القصّة ونتوقّف مرّةً لوصف حيوان ومرّةً لوصف مجموعة من الحيوانات.
ماذا أيضًا:
- نحضّر لحفلٍ مشترك لعرض مواهب أطفال الرّوضة: نكتب معًا دعوةً للأهل، إعلانًا للزملاء، نصوّر النشاط وننتج كتابًا لأنشطة البستان.
- يمكن توثيق صوَر وأنشطةٍ ولقاءاتٍ مع مبدعين، وإضافتها في كتاب إلى ركن “مكتبة بلدي” في البستان.
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
عَرْضُ المَواهِب
ساعة قصة
عَرْضُ المَواهِب
نشاط مع الأهل
- • نتحادث مع طفلنا حول خبرة خربوش في بستان الأشكال: ماذا برأيه أحسّ خربوش حين سخرت منه الأشكال؟ ولماذا تصرّفت الأشكال على هذا النّحو معه؟
- • جهّز خربوش حقيبةً صغيرة، وخرج من البيت. لماذا فعل ذلك؟ العديد من الأطفال الصّغار يمرّون بخبرة مشابهة، “فيهاجرون” مع أغراضهم إلى الحديقة، أو إلى بيت الجيران، إذا ما شعروا باستياء. هذه مناسبة للتّحادث مع أطفالنا حول هذه المواقف: بماذا يشعرون، ونشعر نحن كأهل، وكيف يمكن أن نتغلّب معًا على أسباب الاستياء؟
- • كثيرًا ما يشعر طفلنا بالعجز لأنّه يفتقد قدراتٍ يمتلكها أبناء جيله. يخفّ هذا الشّعور إذا ما راجعنا معه مسار نموّه، وأبرزنا قدراتٍ اكتسبها خلال هذا المسار. يساعد ذلك الطّفل في رؤية نفسه كائنًا متطوّرًا ومتغيّرًا على الدّوام.
- • حديثٌ أمام المرآة! قد نرغب بمشاركة طفلنا صفاتٍ نحبّها بأنفسنا، وأخرى لا نحبّها، ونشجّعه على الحديث عن نفسه. إنّ مردودنا الإيجابي والدّاعم يساعد الطّفل في تقبّل نفسه.
- • عالمنا مليء بأشكالٍ وبخرابيش، ممّا يجعله متنوّعًا. يمكننا أن نبحث معًا عن أشكال منتظمة في بيئة البيت كالنّوافذ، وعن أشكال “مخربشة” مثل كومة المعكرونة في الصّحن!
- • ” ماذا نفعل بالخطّ؟” لعبة ممتعة، تحفّز الإبداع والخيال، ويمكننا أن نلعبها مع طفلنا في أيّ مكان. ببساطة، نرسم خطًّا (مستقيمًا أو مقطّعًا، أو محنيًّا…) ونشجّع الطّفل على إكماله إلى رسمةٍ.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومركز بدايات، وصندوق غرنسبون.
خَرْبُوش خَرابِيش
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحادث مع الأطفال حول ما يجعل خربوش مختلفًا عن باقي الأطفال في البستان. ماذا يمكن أن يشعر؟
- الأطفال في البستان عبّروا لخربوش بأنّه “مجرد خربوش مخربش” لا فائدة منه. ماذا يمكن أن يشعر خربوش؟ هل حدث لنا أمرٌ مشابه في البستان، أو الشّارع، أو الحارة؟ ماذا شعرنا؟
- يحاول والدا خربوش أن يساعداه لكنّها لا ينجحان. ماذا يمكن أن يشعر الوالدان حين فشلا؟ من المهمّ أن تبرزي للأطفال أثناء المحادثة إصرار الوالدين في القصّة على التّعبير عن حبّهما لخربوش، على الرّغم من اختلافه.
- يترك خربوش البيت، ليجد مكانًا ينتمي إليه. هذه نقطة صعبة عاطفيًا على الأطفال، فهم يرون في البيت ملجأ آمنًا، ومن الصّعب أن يدركوا بأنّ خربوش كان قادرًا على الخروج من البيت، لأنّه يعلم حقّ العلم بأنّ بيته هو مكانه الآمن، وأنّ والديه ينتظرانه دائمًا بذراعين مفتوحتين. تحادثي معهم حول ما دفع خربوش للقيام بذلك. هل كان يمكن أن يتصرّف على نحوٍ آخر؟
- وزّعي على الأطفال أوراقًا عليها خطوطًا مخربشة. شجّعيهم على التّفكير بما يمكن أن تكون هذه الخطوط، وعلى إكمال الرّسمة بما يوحيه خيالهم. استعرضي معهم الرّسومات وتحادثي معهم حول الإمكانات الكثيرة الّتي يمكن أن يكونها خربوش.
خَرْبُوش خَرابِيش
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند عنوان الكتاب “خدّي كالورد”. نتحدّث مع الطفل حول أوجه الشّبه بين الخدّ والوردة، ونشجّعه على التفكير بتشبيهاتٍ أخرى طريفة لخدّه، ولخدّ كلّ فرد من أفراد العائلة!
- نقرأ النصوص الشعرية على مراحل وليس دُفعةً واحدة وبتمهّل حتى يستطيع الطّفل تمييز القافية، ونتحادث معه حول ما يجعل النّص شعريًا ( القافية المكرّرة، الجمل القصيرة المكتوبة تحت بعضها).
- يمكننا أن نرسم معًا طفلاً مبتسمًا وآخر عابسًا، نقصّ الرسمتين ونلصقهما على عود صغير، ونشجّع الطّفل أن يستخدمهما للتعبيرعن جملٍ تبدأ بأفعالٍ مثل: أحبّ، أكره، أخاف، أطلب. نتبادل الأدوار!
- بعض النّصوص لا تُفصح بوضوح عن شعور الطّفل، مثل نصّ “حين قالوا مات جدّي”. نتحادث عمّا نحسّ حين يموت أحدٌ عزيز علينا.
- العلاقة بين الرّسومات والنّص في الكتاب ليست مباشرة في أغلب الأحيان. بعض الرّسومات تحوي عناصر نجدها في النّص مثل القلب والجريدة وسرير الطفل وغيرها، وبعضها يستخدم رموزًا لمعانٍ مجازيّة، مثل رسمة قطيع الخراف ذات الّلون الواحد باستثناء واحد للدّلالة على فردانيّة الطّفل. يلعب الرّسّام ايضًا بالألوان لإضفاء أجواء فرحة أو حزينة أو صاخبة وفقًا للنّص. نتحادث مع الطفل عمّا توحيه له الرّسمة بعناصرها وألوانها.
خدي كالورد
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند العنوان. نوضّح للأطفال أنّ الكاف ( كاف التّشبيه) تعني مثل. بماذا يشبه الخدّ الوردة؟
- نتأمّل لوحة الغلاف: ماذا تقول تعابير وجه الطّفل؟
- نقرأ نصًا أو اثنين بالحفاظ على القافية واضحةً. نسأل رأي الأطفال في نوع هذا النّص، وبماذا يختلف عن نصّ قصّة ” حذاء الطّنبوري” مثلاً؟ نتحدّث عمّا صفات النّص الذي تجعله “شعرًا”.
- تبدأ معظم المقطوعات الشّعريّة بفعل مضارع بصيغة المتكلّم: أحبّ، أكره، أخاف.، أشعر وحيدة عندما…في مجموعاتٍ صغيرة ، نشجّع الأطفال على إتمام جمل تبدأ بهذه الأفعال ورسمها. يمكن أن يكون هذا النّشاط موضوعًا لورشة كتابة/رسم مع الأهل، تنتهي بأن يجمع كلّ طفل رسوماته وتعابيره في كتاب.
- في النصوص العديد من الصفات: سماء قريبة، زهور سعيدة. من المثري للغة الطفل وخياله أن ننتقي كلماتٍ أخرى من النصوص، ونشجّع الطفل على التفكير بصفات لها.
- العلاقة بين النصوص والرّسومات ليست مباشرة دائمًا من حيث العناصر، لكنّ ألوان الرّسومات وخلفياتها تتماشى مع جوّ النّص. فنرى ألوانًا زاهية حين يتحدث النّص عن الفرح، وألوانًا قاتمة حين يسود جو الحزن أو الوحدة. نلفت نظر الأطفال إلى ذلك في المقطوعات الأولى التي نقرأها، ومن ثمّ نشجّعهم على تخمين مضمون النّص من خلال الرّسمة قبل قراءته.
خدي كالورد
نشاط مع الأهل
- تتبّعوا مع طفلكم ما أزعج دحداح بتصرّفات صديقه طنّان، وبالعكس. ماذا شعر كلّ واحدٍ منهما؟
- أحيانًا يحتاج كلّ فردٍ من أفراد العائلة إلى قضاء وقتٍ لوحده. يمكن أن تتحادثوا مع طفلكم حول أمور يرغب أن يقوم به لوحده، وأن تشاركوه أمورًا ترغبون أن تقوموا بها لوحدكم خلال اليوم.
- دحداح وطنّان في عائلتنا! يمكن أن يتقمّص كلّ منكم دور أحد الصّديقين، وتمثّلوا مواقف شبيهة قد تحدث في العائلة، كأن يلاحق الطّفل أخاه الكبير في كلّ ما يفعل، أو يلحّ بالأسئلة على الأهل. كثيرًا ما تنتهي هذه المواقف بصدّ الطّفل، ممّا يسبّب له شعورًا بالحزن. هذه مناسبة للتّحادث عن أنشطة يحبّ أن يقوم بها الطّفل معكم أو مع أفرادٍ أخرين من العائلة.
- تتميّز رسومات هذا الكتاب بأسلوب “الكومِكْس”. يمكن أن نبحث مع طفلنا عن مواقع يُستخدم فيها هذا الأسلوب لإيصال معلومة، أو سرد قصّة (مثل المنشورات الدّعائيّة، أو مجلاّت الأطفال، وغيرها). قد يرغب طفلنا، وبمساعدتنا، بتأليف كتاب كومِكس عن موقف شائعٍ في عائلتنا!
- هَلْ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَجِدُوا هذِهِ الحَيَوانَاتِ في رُسُومَاتِ الكِتابِ؟ Macaw بَبَّغاءُ الْمَكَاوْ Leafcutter ant النَّمْلُ قَاطِعُ الْأَوْرَاقِ Brazilian tapir تَاپير بَرَازِيلِيٌّ Blue morpho butterfly فَرَاشَةُ الْمُورْفَةِ الزَّرْقَاءُ Tree frog ضِفْدَعُ الشَّجَرِ Tree snake أَفْعَى الشَّجَرِ Toucan طُوقَان Centipede أُمُّ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِين Hercules beetle خُنْفَسَاءُ جَبَّارَة Iguana إِغْوَانَة Grasshopper جُنْدَب Flat – faced fruit – eating bat الخَفَّاشُ آكِلُ الْفَاكِهَة Woolly monkey الْقِرْدُ أَبُو فَرْوَة Andean cock-of-the rock محو هذا الطائر لأنه يعيش في غابات أمريكا الجنوبية فقط.
دحداح وطنّان
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يفتح هذا الكتاب مجالًا للحديث مع الأطفال حول مواقف حياتيّة كهذه يعيشونها. قد تبدئين بالحديث معهم حول شعور دحداح حين لاحقه طنّان وقلّده بكلّ ما يفعله، وشعور طنّان حين ابتعد عنه صديقه.
- بعدها، من المهمّ الحديث مع الأطفال حول دوافع سلوك كلّ من الشّخصيتين. لماذا، برأيهم، يقوم طنّان بتقليد صديقه طوال الوقت، ولماذا ردّ دحداح بهذه الطّريقة؟ لو أنّهم بمكان دحداح، هل سيقومون بنفس ردّ الفعل؟
- بالرّغم من “الأزمة” الصّغيرة بين دحداح وطنّان، لكنّ الأحداث تدلّنا على أنّهما صديقان لا يفرّط أحدهما بالآخر. تحادثي مع الأطفال حول ما يدلّ في القصّة على العلاقة القريبة والدّافئة بينهما.
- هل يختبر الأطفال مواقف مشابهة في البستان أو في البيت؟ تحادثي معهم حول ما يمكن فعله من أجل ألاّ نضايق أصدقاءنا أو أهلنا بملاحقتهم وتقليدهم. هذه فرصة للحديث مع الأطفال حول حاجة كلّ إنسان إلى أن يكون لوحده أحيانًا، وحاجته أن يكون مع الآخرين الّذين يحبّهم في أحيان أخرى.
- ما الّذي يجمع دُبًّا كبيرًا وعصفورًا صغيرًا برابط الصّداقة؟ هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول أصدقائهم: هل نصادق من يشبهنا فقط؟ وماذا نحبّ أن نفعل مع أصدقائنا؟
- يقدّم هذا الكتاب فنّ كتابةٍ قد يكون جديدًا على الأطفال، هو فنّ الكومِكْس. قد يصادف الأطفال هذا النّوع من الكتابة في المنشورات الدّعائيّة، أو في الإعلانات التلفزيونيّة، أو في مجلاّت الأطفال، أو في الصّحف الّتي يقرأها الكبار. للتعرّف أكثر على هذا النّوع من الفنّ، ندعوك لقراءة المقالة التّالية المنشورة في موقع حكايا، وإلى مشاركتها مع الأهل.
- قد يرغب الأطفال بتأليف قصّة قصيرة حول موقف شبيه في العائلة، يرسمونها ويساعدهم الأهل بكتابة التّعليقات على الرّسومات بأسلوب الكومكس.
- تدعو الصّفحة الأخيرة في الكتاب الأطفال إلى البحث عن أنواع حشرات وحيوانات تظهر في رسوم القصّة. هذه مناسبة للقيام بمشروع تعلّمي حول هذه الكائنات الّتي تثير فضول الأطفال عادةً. شجّعي الأطفال على تأمّل رسوم القصّة: هل هناك كائناتٌ أخرى لم يرد ذكرها في الصّفحة الأخيرة؟
- الاسم “طنّان” على وزن فعّال، وهي صيغة مبالغة بمعنى كثير الطّنين. من الممتع أن تراجعي مع الأطفال كلماتٍ أخرى يعرفونها على وزن شبيهٍ وتفيد المبالغة، مثل: كذّاب، طمّاع، جذّاب، وغيرها.
دحداح وطنّان