الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحادث
نتحادث
عن القلق: ماذا حدث للبومة الصغيرة عندما تركتها أمّها؟ بمَ شعرتْ؟ كيف تغلّبت البومة على قلقها من غياب أمّها عنها؟ ما الذي ساعدها؟
كيف نام البوم الصغير؟
نتواصل
نتواصل
- عندما نترك طفلنا مع آخرين، من المهمّ لنا أن نتواصل ونلائم التوقّعات مع الطفل والبالغ المسؤول عنه وقت غيابنا. نبني برنامج اللقاء معًا، نعطي رموزًا لوقت عودتنا. مثلًا: سأعود بعد الغداء، عند غروب الشمس….
- ما هي طقوس النوم في بيتنا؟ نسجّل معًا برنامج النوم. يمكن أن نضيف صورًا ورسومات؛ مثلًا: حمّام دافئ، تدليك لطيف، قصّة ما قبل النوم، وقُبلة.
كيف نام البوم الصغير؟
نبدع
نبدع
نصنع مصباحًا ليليًّا خاصًّا بنا يُضئ تمامًا كما نحبّ. يمكن أن نستخدم الورق المقوّى أو إناءً زجاجيًّا صغيرًا نُزيّنه، ونُضيف مصدر إنارة صغيرًا داخله.
كيف نام البوم الصغير؟
نقرأ معًا
عزيزتي المربّية؛
غالبا ما تواجهين أطفالا يواجهون صعوبة الانفصال عن ذويهم أو أطفالًا يواجهون صعوبة الانتقال من فعالية إلى أخرى في البرنامج اليوميّ في الصفّ. هذه الحالة ليست غريبة وموجودة في كلّ صفّ، وغالبا ما ترافقها مشاعر القلق والخوف، الرفض أو حتّى الامتناع. تعرض لنا هذه القصة مخاوف البوم الصغير بالانفصال عن أمّه والوثوق والموافقة على قضاء روتين النوم مع جليسته. وتعرض أيضًا تعامل الأمّ والجليسة مع هذه المخاوف ومحاولات تبديد القلق. نلاحظ أنّ الأمّ ودّعت طفلها بعد أن شرحت له برنامج النوم وألحقته بقبلة وطارت. بينما نرى أنّ الجليسة أعطت الوقت الكافي والكثير من التفهّم والمزاح في التعامل مع تذمّر وانزعاج البوم الصغير أثناء قيامهما بطقوس النوم.
بناءً على ذلك، فالتحضير المسبق منذ الصباح وعرض برنامج اليوم الصفّيّ للأطفال باستعمال الشرح المبسّط والصور، إضافة إلى الكثير من التفهّم والحبّ اللذين يساعدان كثيرًا في تخفيف حدّة التوتّر عند الأطفال المستصعبين بالانفصال أو الانتقال من محطّة إلى أخرى.
من المهمّ جدًّا أن نكسب ثقة الأطفال أوّلًا؛ حبّهم ومودّتهم قبل كلّ شيء، فالثقة المتبادلة بالعلاقة مع أطفال الروضة مهمّة جدًّا. تماما كما قرأنا في القصّة، حيث انضمّت القنفذة مع البوم الصغير في كلّ مراحل النوم وتماشت مع خياله وتلاعبه أحيانا، فكسبت ودّه وثقته. فقط بعد أن تمّ ذلك، طلبت منه أن تغلق عينيه كي تأتي بالقمر. بناء الثقة مع أطفال الروضة يجعلنا شخصيّات مؤثّرة في حياتهم وشطّ أمان يلجأ له الطفل وقت المصاعب.
كيف نام البوم الصغير؟
نتحادث
نتحادث عن:
العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نَصِفُ الرسومات على الغلاف، ونسأل الأطفال: ما هو البوم؟ هيّا نخمّن معًا كيف نام البوم؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة، ونسأل الأطفال عن الأحداث. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر، أفكار ورغبات البوم الصغير. نسمّي المشاعر بدقّة، نسأل الأطفال ماذا حدث للبوم الصغير عندما تركته أمّه؟ بمَ شعرَ؟ ماذا أراد؟ كيف تغلّب البوم على قلقه من غياب أمّه؟ وما الذي ساعده؟
حول خبرات مشابهة: نسأل الأطفال هل حدث أن تركتكم أمّكم وذهبت لزيارة وحدها؟ ماذا شعرتم؟ كيف قضيتم وقتكم؟ نسأل الأطفال عن طقوس النوم في بيتهم.
كيف نام البوم الصغير؟
نتواصل
نتواصل
ندعو للمشاركة في يوم بيجامات في الروضة، حيث نحضر إلى الروضة بالبيجاما ونجرّب معا طقوس النوم كما وردت في القصّة. نقرأ قصّة قبل النوم في الروضة.
كيف نام البوم الصغير؟
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نثري قاموسنا اللغويّ ونتعرّف على كلمات جديدة: كوكب، نجوم، مجرّات، تبرّم، تأفّف، لزج، خافت، ساطع، مذنّبات، غبار النجوم، مرّيخ.
كيف نام البوم الصغير؟
نستكشف
نستكشف ونتعلّم
نتعلّم عن أشكال القمر المختلفة: البدر، الهلال، محاق. نشجّع الأطفال على مراقبة القمر وتصويره ومشاركة الصور مع الأطفال.
نتعلّم عن أنواع الطيور – ذكرت في القصة أنواع عدّة كالدوري، مالك الحزين، البوم. نبحث في الموسوعة برفقة الأطفال عن أنواع الطيور ونشجّعهم على جمع المعلومات ومشاركتها مع الأطفال.
كيف نام البوم الصغير؟
نبني ونبدع
نبني ونبدع
نبني برجًا في الساحة مع الأطفال لاستقطاب الطيور، ونضع لها بقايا الخبز، نراقبها ونصوّرها ونبحث عن أنواعها في الموسوعة.
كيف نام البوم الصغير؟
نتحاور حول
- الشعور بالملل متى نشعر به كيف نتعامل عليه أو بماذا يمكن أن نشغل أنفسنا؟
- الهوايات التي نحبّ ممارستها، ونستمتع بقضاء وقتنا بها. نستمع إلى خبرات الأطفال.
- الخيال والواقع كيف نميّز بينهما؟ ماذا نحبّ أن نتخيل؟ كيف ومتى نمارس هذا في حياتنا اليوميّة؟
- اللعب التمثيليّ في البستان كيف نختار الأدوار؟ مع مَن نحبّ أن نلعب؟ أيّة ألعابٍ تشدّنا؟. نتحدّث حول مساحة اللعب في بستاننا، هل نحبّ تغيير شيءٍ فيها أو إضافة أغراض ما؟
- أستطيع /لا أستطيع: استطاعت سما بخيالها تحقيق مهمٍّ صعبة. أيّة أمورٍ نستطيع إنجازها وحدنا أو بمساعدة آخرين؟ خبراتنا الذّاتيّة ومشاعرنا في فيها.
- “افتح يا سمسم” تذكرنا بالحكايا الشعبية. أيّة حكايا شعبية نعرف؟ نستمع إلى خبرات الأطفال؟
سما فارسة الفرسان
نثري لغتنا
- المفرَدات الجديدة: نوضح معانيَ الكلمات وسِياقات استعمالها (فارس/ فوّهة/ حمم إلخ). نتعرّف على “الفارس”، مَن هو وماذا يميّزه؟
- المذكّر والمؤنّث: ننتبه إلى صيَغ المؤنّث في النصّ، ونطوّر الوعيَ الصّرفيّ. ماذا لو كان البطل فارسًا؟ نُحاول صياغة النصّ والانتباه للمذكّر والمؤنّث.
- السّجع: نتعرّف على الكلمات المسجوعة في النصّ، (بِالجوع- الرّجوع/ بأمان- الفرسان). ننتجُ سجعًا حسب أسمائنا أو كلماتٍ نعرفها. ننتبه إلى الأصوات المشتركة. هل نعرف أيّة حروفٍ تعبّر عنها؟
- اللّغة العربيّة المكتوبة والمَحكيّة: نُلاحظ وجودَ بعض العبارات المَحكيّة (زهقت وبعدين). نميّز بين المحكية والمعياريّة لتطوير الوَعي اللغويّ. أيّة مفرداتٍ نذكرها من القصص وكيف يمكن أن نعبّر عنها بلهجتنا؟ قد نحدّدُ مساحتَين للّعب، واحدة للمعيارية وأخرى للمحكيّة. تلفظ المربية كلمة ويقفز الاطفال الى المساحة الملائمة، ثم نُتيح للأطفال اقتراحَ كلماتٍ لرفاقهم.
سما فارسة الفرسان
نلعب
الخيال والواقع: نهيّئ مساحةً للرّحلات الخيالية. نتّفق على إشارةٍ لدخول عالم الخيال، مثل ارتداء رداءٍ معيَّن أو وضع تاجٍ غريب، إذا استعمله أحد الأطفال فهو يدخل عالم الخيال، بينما يطرح بقية الأطفال أسئلةً عليه، مثل: أين أنت الآن/ ماذا تشاهد/ ماذا تفعل؟ ويتسنّى للاعب طرح إجاباتٍ خياليّةٍ وسحريّةٍ، ثمّ نُزيل الإشارة ونعود إلى الواقع، فطرح نفس الأسئلة ليكون على الطفل الانتباه والإجابة بشكلٍ واقعيّ.
تساهم هذه اللّعبة بتطوير مخيّلة الطفل وإضفاء شرعيّةٍ عليها، إضافةً لتطوير مهارات الوَصف والمقارنة والتّركيز.
سما فارسة الفرسان
نستكشف
البراكين: نبحث في الموسوعات عن معلوماتٍ عنها ونتعرّف على المراجع الملائمة.
الحكايا الشعبيّة في منطقتنا. قد نجمع بعضَ الحَكايا من الأجداد والجدّات، أو نستضيف حكواتيًّا. قد نشاهد معًا حكايةً شعبيّةً في منظومة البثّ القطريّة.
سما فارسة الفرسان
نُبدع
- نتخيّل مكانًا آخر كان فيه الأمير، ونذهب في رحلةٍ لمساعدة سما. أيّة مغامراتٍ سنخوض وكيف سنواجهها؟ نقترح مشاهدَ أخرى للقصّة.
- رسومات خياليّة: يتخيّل كلّ طفلٍ شخصيّةً ما ويرسمها، ونضيف إلَيها تعريفًا بِلغته. نجمع الرّسومات في كتابٍ ونضيفها إلى مكتبة بستاننا.
سما فارسة الفرسان
نُبادر
نتأمّل مساحةَ اللعب التمثيليّ في بستاننا، نفكّر بإمكانيّات تطويرها، نضيف إليها أدواتٍ مساندة، ونُتيح شراكة الأطفال في إعادة تنظيمها. قد نضيف إليها مسرحًا ونستمتع بأداء الأدوار فيه.
سما فارسة الفرسان
نتحادث حول
- الشعور بالملل: نسأل الأطفال متى يشعرون به وكيف. نتحاور معًا حول طرق يمكن أن يشغلوا بها وقتهم.
- العلاقات داخل العائلة: قامت الطفلة بمساعدة أخيها و”تحريره” بعد أن استيقظ من قيلولته. نتحاور مع طفلنا ونسأله: هل قام بمساعدة أخيه/أخته مرّة؟ متى وكيف حدث ذلك؟ كيف يقضون وقتهم معا؟
- الألعاب التي يفضّلها: فضّلت الفارسة سما لعبة خياليّة. نسأل طفلنا عن ألعابه المفضّلة.
سما فارسة الفرسان
نُبدع
- نصنعُ “صندوق الأفكار المسلية”: نكتب على بطاقاتٍ اقتراحاتٍ لأنشطة نقوم بها في البيت والحديقة، ونجمعها في صندوق. وعندما نشعر بالملل، نسحب بطاقة ونقوم بالفعاليّة.
سما فارسة الفرسان
نُثري لغتنا
- نفسّر المفردات الجديدة لأطفالنا، مثل: فارسة، فُوّهة، وتشبيهات مثل: بسرعة الريح. نُضيف كلمات أخرى من القصّة لقاموس طفلنا اللغويّ.
سما فارسة الفرسان
نتعلم ونلعب
- نستذكر مع أطفالِنا ألعاب الطفولة، فنبني البيوت من الوسائد والشراشف. نمثّل ونتبادل الأدوار.
سما فارسة الفرسان
نتواصل ونبدع
- نخرج الى حينا برفقة أطفالنا نستكشف حينا ونرسم خريطة له من وحي الخريطة في الكتاب.
سما فارسة الفرسان
نشاط مع الأهل
- يمكن أن نتوقّف عن القراءة في الصّفحة الّتي يعلن فيها مرجان أنّه يريد اختيار هديّة لأمّه، ونسأل طفلنا: أيّ هديّة يمكن أن يختار مرجان؟
- قد نرغب بأن نلعب معًا لعبة “ماذا يوجد في العلبة؟” يخبّئ أحد اللّاعبين أغراضًا في علبٍ، ويحاول اللّاعبون الآخرون معرفتها عن طريق طرح أسئلة، مثل: هل هي مصنوعة من خشب؟ هل يمكن أكلها، وغير ذلك.
- ننظّم حملة توضيب ألعابٍ وأغراضٍ في غرفة طفلنا. أيّ علب أو صناديق أو أكياس تلائم أحجام الألعاب المختلفة؟
- ندعو طفلنا إلى التّفكير بشخصٍ يحبّه. كيف يمكن أن يعبّر له عن شعوره تجاهه؟ ربّما بصنع هديّة بسيطة له، أو زيارته، أو مساعدته في أمرٍ ما.
- يسهّل النّصّ الحواري للقصة مسرحَتَها. يمكن أن نتخيّل ماذا يفعل لولو ومرجان مع أمّهما بعد أن تتلقّى هديّتهما.
- يمكن أن نزيّن علبة بسيطة بالملصقات أو بالورود وغيرها، ونفكّر بشخصٍ نرغب في أن نهديه العلبة المزّينة.
- هل لدينا عدد من العلب الكرتونية يمكن أن نستغني عنها؟ نستخدم إبداعنا في العائلة لصنع أغراض مبتكَرة منها، مثل مسرح دمى وغيرها!
هديّة لماما
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، ادعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف. أيّ حيوانين نرى؟ لماذا يريدان إعطاء هديّة لماما؟ ماذا يمكن أن تكون الهديّة؟
- في القراءة الأولى، توقّفي عند ص 19، وشجّعي الأطفال على تخمين الهديّة الّتي يريد مرجان أن يعطيها لأمّه.
- تحادثي مع الأطفال حول “هدايا” يوميّة يتلقّونها من الأهل ويعطونها لهم، مثل: القبلة، والضّمة، والمساعدة في أمر ما. هذه مناسبة للحديث عن معنى الهديّة وقيمتها المعنويّة.
- يمكن أن تضعي أغراضًا في علبٍ وتلفّيها، وتشجّعي الأطفال على تخمين ما في داخل العلب عن طريق هزّها، وطرح أسئلة عن نوع الهدية، مثل: هل يمكن ان نأكلها؟ هل هي مصنوعة من خشب؟ وغيرها.
- يمكن أن تحضري علبًا بأحجامٍ مختلفة، ومجموعة من الألعاب في الرّوضة. ادعي الأطفال إلى ملاءمة اللّعبة مع العلبة. هذه مناسبة لاختبار الأحجام، والتّناسب بينها.
- لعبة “الجريدة” شائعة في احتفالات أعياد ميلاد الأطفال، ويتمتّعون بلعبها. لفّي هديّة صغيرة بورق جرائد مرّات عديدة حتّى يصبح حجمها كبيرًا. أجلسي الأطفال في حلقة، وأسمعيهم موسيقى مرحة بينما ينقلون “الهديّة” بينهم. حين تتوقّف الموسيقى، يمزّق مَن في يده الهديّة أوراقَ الجريدة بسرعة إلى أن تُسمع الموسيقى ثانية، وهكذا دواليك، إلى أن يكشف الفائز السّعيد عن الهدية المختبئة!
- أعدّي زاوية “تحضير الهدايا” في الرّوضة. وفّري أوراقًا ملوّنة مختلفة الأحجام، وأشرطة، وملصقات، وشجّعي الطّفل على اختيار لعبة من الرّوضة ولفّها، وإعطائها لصديق/لصديقة يرغب باللّعب معه. راعي أن يقوم جميع الأطفال بالإهداء وبتلقّي الهدايا.
- باقتراب عيد الأمّ في نهاية شهر آذار، أعيدي قراءة القصّة مع الأطفال تحضيرًا لإعداد هدايا صغيرة لأمّهاتهم.
هديّة لماما
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 3-4: يتمكّنون من استعمال الأسماء والأفعال والصفات والضمائر بصيغتها الصّحيحة حسب اللغة المحكيّة، يعبّرون بجملٍ بسيطةٍ ومتواصلة”.
أطفال 4-5: “يتمكّنون من استعمال أوزان مختلفة، يستعملون جملًا وصفيّةً مع سبب ونتيجة وتراكيب زمانيّة، يدمجون الكتابة الطفولية في اللعب والأنشطة”.
حفل الكلمات:
تتحرّك/ تهتزّ، كبيرة/ صغيرة/ أكبر من/ هتفَت/ وضعت/ داخل/ تناسبها/ حين/ عانقتهما/ ضخمة/ قُبلة.
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونوضّح معناها بالمحكيّة، ننتبه للأفعال الحركية (تتحرك/ تهتزّ) ونقترح أخرى مشابهة، نؤدّيها بأجسادنا أو بأعضاء مختلفة من الجسم (يدي تهتزّ/ رأسي يتحرّك). نضيف صوَر الأطفال في أداء الأفعال إلى بطاقاتٍ مع الكلمات المكتوبة ونضيفها إلى لوحة الكلمات (أو إلى قاموس الروضة).
- نتعرّف إلى مفهوم القبلة والعناق ونصِف حركات جسمنا فيها، نتحدّث عن مفهومها ودورها في التعبير عن المشاعر ونوجّه الأطفال إلى حدود استعمالها والحفاظ على أجسادنا.
- نتعرّف إلى صيَغ المقارنة (أكبر/ أصغر)، نلعب ألعابًا للمقارنة بين أغراض من حيث الحجم، اللون، الموادّ ومعايير أخرى.
- نتعرّف إلى صيَغ التشبيه (ك/ مثل). نقترح تشبيهات لأشياء من حولنا (كبير مثل ماذا؟ ناعم مثل ماذا؟ صلب كماذا؟).
- نتعرّف إلى كلمة حين وما يقابلها بالمحكية، قد نلعب ألعابًا مع الزمن والأحداث. (ننام حين يأتي الليل، نستيقظ حين…/ أمس لعب الأطفال، اليوم بيلعبوا وبكرا؟
تساهم هذه الأنشطة في تنمية المعرفة العامّة، وتنمية المهارات الحركية واللغوية ومهارات المقارنة والوصف إضافةً إلى إثراء القاموس اللغويّ للأطفال.
هيا نتحدّث:
- نتحاور حول الهدايا ومعناها: لمن نرغب أن نقدّم هدية ومتى؟ أية هدية نحب أن نتلقى ولماذا؟ أهمية الهدية وقيمتها وأنواعها. نشدّد على القيمة المعنوية للهدايا وأهميتها في التعبير عن المحبة والتقدير والعطف والاهتمام.
- نتحاور حول علاقة الأخوين لولو ومرجان، حول اللعب المشترك، التعاون والمساعدة بين الإخوة. نتيح للأطفال مشاركة خبراتهم الذاتيّة، وتُبرز المربية أهمية وقيمة التعاون والمشاركة والمساعدة بطريقةٍ إيجابية ومستحبّة.
- نتحاور حول الأزهار وقطفها ونشدد على القيم البيئية والمحافظة على الطبيعة، وننبه الأطفال إلى النباتات المحمية.
- نصف الرسومات بلُغتنا. ننتبه إلى الخلفية والشخصيات. نصف ما يفعل لولو ومرجان، ننبه الأطفال إلى الملامح والتعابير والحركات. نصف المكان المحيط بجمل واضحة ومترابطة.
تساهم هذه الحوارات في تنمية مهارات التواصل والتعبير اللغويّ والوصف، وتعزيز القيم الاجتماعيّة والبيئية الإيجابية.
الوعي الصرفيّ والكفايات اللغويّة:
- ننبّه الأطفال إلى الضمائر ونوضح لهم معناها وما تمثل (لكنه، أخته، لها، عانقتهما). قد نلعب مع الضمائر (أخت أحمد- أخته/ سيارة ميسون- سيارتها، لعبة لولو ومرجان- لعبتهما، إلخ).
- نتعرّف إلى معنى كلمة داخل وعكسها خارج، نلعب مع الظروف المكانية لعبة المخابئ: يخبئ أحد الأطفال غرضًا ويوجّه زميله لمكانه من خلال الوصف الكلامي (فوق طاولة، تحت كرسيّ، داخل حقيبة). قد نلعب لعبة خريطة الكنز بحيث تعدّ من الأطفال خريطةً مع المربية وتحاول مجموعة أخرى الوصول إلى الكنز من خلالها.
- لتطوير مهارات الوصف والمقارنة، نلعب على نمط “مرحبا يا جلالة الملك”، لعبةً عن الهدايا والصداقة، بحيث يتقدم أحد الأطفال من صديقه، ويقول: مرحبا يا صديقي العزيز، أحبّ أن أقدم لك هدية، فيقول الصديق: شكرًا صديقي العزيز، وما هي الهدية؟ يحزره المُهدي عن الهدية من خلال ذكر أوصافها. من المهمّ أن تساعد المربية الأطفال في الوصف من خلال طرح أسئلة ملائمة (ما نوعه؟ ما لونه؟ ما حجمه؟ كيف يبدو؟ وغيرها).
- لتطوير الوعي للعلاقات السببية والتعبير عنها نحضّر صورًا من القصة ويرتبها الأطفال وفق تسلسل الأحداث. نحرص أن يوضح الطفل العلاقات السببية منن خلال وصفه. يمكن أيضًا أن نلعبها بشكل ألعاب ذاكرة أو ترتيب قصة.
تساهم هذه الأنشطة في تنمية المهارات الوصفية، المهارات الإدراكية، اللغوية، والوعي المكانيّ.
بدايات القراءة والكتابة:
- لتعزيز التعبير الشخصيّ: ماذا لو أعدّ كل طفل بطاقةً ليهديَها لمن يحبّ؟ هي فرصة لإجراء حوارات قَبليّة حول الهدايا والشخص الذي نحبّ أن نهديَه ولماذا؟ وما نرغب في التعبير عنه عبر الهدية، ثمّ يختار كل طفلٍ المواد التي يرغب بالعمل معها وطريقة تحضير البطاقة، وهي فرصة لمحاولات بداية القراءة والكتابة. لننتبه أن طفل الروضة قد يكون في مرحلة الكتابة التمثيليلة أو الصوتية أو حتى الخربشات، ومن المهمّ تشجيعه حيثما هو، كما من المهمّ أن ترافقه المربية بكتابة ما يرغب أن يقول.
ماذا أيضًا؟
- لتنمية التفكير الإبداعيّ نتيح لكلّ طفل أن يختار هديةً لأمه ويعدّها، نفكر معًا بالموادّ اللازمة، طريقة التحضير، نكتب كلمة ماما، وقد نتدرّب على قصيدة أو أغنية للأمّ أيضًا.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
هديّة لماما
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول المشاعر المختلفة الّتي أحسّت بها نعنع. متى شعرت بالغضب، ومتى شعرت بالإحباط، ولماذا؟ هل نشعر أحيانًا بمشاعر شبيهة؟ متى؟
- نتحادث مع طفلنا حول ما كان يمكن لنعنع أن تفعله في كلّ مرّة خربت بها الرّسمة. يساعد ذلك طفلنا في رؤية بدائل الحلّ لمشكلة معيّنة.
- أحيانًا يشعر طفلنا بالإحباط حين يحاول أن يقوم بعمل يفوق قدراته في هذا العمر. قد نرغب بالحوار معه حول أمور يستطيع القيام بها، ولم يكن باستطاعته القيام بها العام الماضي (مثل: ركوب درّاجة بعجلين، أو الذّهاب إلى الدّكّان القريب مشيًا لوحده، وغيرها.)
- نتحادث مع طفلنا حول علاقته بإخوته الأكبر أو الأصغر منه، أو علاقته بطفلٍ آخر في العائلة الموسّعة. ماذا يحبّه في كلّ أخ/أخت؟ وماذا يثير استياءه في تصرّفه/تصرّفها؟ أّيّ أمور يتمتّع بأن يقوم بها مع إخوته؟
- “غرفة الأخ/الأخت الكبير/ة دائمًا أحلى!” عبارة نسمعها كثيرًا من أطفالنا الصّغار. نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في غرفة الإخوة الأكبر، وما يحبّه في غرفته. نفكّر معًا بطرقٍ بسيطة تجعل من غرفته مكانًا أكثر مريحًا وممتعًا له (ربّما نقرّر أن ندهن حائطًا بلون جميل، أو أن نعلّق عليه بعض الصّور…)
- ورشة قصّ ورق! نشجّع طفلنا على طيّ أوراقٍ وقصّ أطرافها على نحوٍ مختلف كلّ مرّة. على أيّة أشكالٍ نحصل؟
الرّسمة المنحوسة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في اللّقاء الأوّل بالكتاب، توقّفي مع الأطفال عند الغلاف، وتحدّثي معهم حول كلمة “منحوسة”. ماذا تعني لهم؟ هل يسمعونها في محيطهم العائلي أو الاجتماعي؟ (يوم منحوس، مشوار منحوس). شجّعيهم على تأمّل رسمة الغلاف: من يمكن أن يكون هذان الشّخصان؟ ماذا يفعلان؟ هل هناك اختلاف بين ورقة البنت وورقة الصّبي؟ ما سبب الاختلاف برأيهم؟
- في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي عند صفحة 19، وتشجّعي الأطفال على تخمين ما حدث بعد أن تبلّلت ورقة نعنع بالماء.
- تحادثي مع الأطفال حول مشاعر نعنع في مواقف مختلفة خلال القصّة: عندما لم تعرف ماذا ترسم، وحين رأت رسومات أخيها الجميلة، وحين تجوّلت في البيت لتستوحي أفكارًا دون جدوى، وحين خربشت دون قصد على ورقتها…. يساهم هذا الحوار في إثارة وعي الطّفل بالمشاعر الّتي يحسّها حين يواجه صعوبةً معيّنة، وهذا مهمّ ليتمكّن من التّعامل معها.
- يمكن أن تبادري إلى فعاليّة يختبر فيها الأطفال الرّسم بطرقٍ مختلفة، مثل أن يرسموا على أوراقٍ صغيرة، أو أن يرسموا بموادّ أخرى غير الأقلام والتّلاوين (التّراب أو البهارات المخلوطة بماء) أو أن يرسموا على موادّ أخرى غير الورق، مثل الخشب، وأوراق النّباتات، وغيرها. من المُغني أن تتحدّثي مع الأطفال حول هذه الخبرات، وأن تُبرزي صعوباتهم ونجاحاتهم ومتعتهم بهذه الخبرة، وما اكتسبوه من معرفة ومهارات.
- العلاقة بين الإخوة الكبار والصّغار في العائلة علاقة مركّبة تشوبها مشاعر مختلفة ومتناقضة. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّون أن يفعلوا مع إخوتهم الأكبر/الأصغر سنًّا، وما يزعجهم في سلوك إخوتهم.
- ينجذب الأطفال عادةً لغرف إخوتهم الأكبر أو الأصغر سنًّا، أو لغرفة والديهم. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّونه في غرفهم، وما يحبّونه في غرف أفرادٍ آخرين في العائلة.
- من الممتع أن تدعي الأهل والأطفال إلى ورشة فنّية للعمل بالورق، من قصٍّ وطيّ بأشكالٍ مختلفة. يمكن أن تجدي العشرات من الاقتراحات في شبكة الإنترنت، مثل الاقتراحات في هذا الموقع: https://goo.gl/twfB7Q (متاح أيضًا في زاوية الروابط الموصى بها في أسفل صفحة الكتاب على موقعنا).
الرّسمة المنحوسة
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
- النصّ غنيٌّ بالأوصاف (مذهل/ رائع/ مملّ)، وفيه صيَغٌ للمبالغة (شتّامة)، وصيَغٌ للمقارنة (أجمل/ أكبر).
- في النصّ أفعالٌ ماضيةٌ ومضارعةٌ مع تحديد الزمن (ترسم الآن/ رسمت من قبل)، وصيَغ للمذكر والمؤنث تتنوّع بين المتكلم والمخاطَب.
الرسومات:
- غنيّةٌ بالتفاصيل المتكررة مع بعض الاختلاف، وتُتيح حواراتٍ وصفيّةً وتحليليّةً.
- الخربشات في الغلاف إضافةً للعنوان تتيح حواراتٍ تخمينيّةً حول المضمون.
في المنهج:
الأطفال في جيل 5-6 سنوات
- “يعرفون العلاقة بين أسماء وأصوات وأشكال الحروف”.
- “يستعملون اللغة للتفاهم، لحلّ المشاكل، للدفاع عن موقفهم”.
- “يستعملون المعلومات الظاهرة في أجزاء الكتاب لتخمين مضمونه”.
- “يُنتجون بشكلٍ حدسيّ كلماتٍ مختلفةً حسب صِلتها بالجذر والوزن الصّرفيّ”.
القاموس اللغويّ: حفل الكلمات:
مذهل/ رائع/ مملّة/ كبير/ أفضل منه/ أجمل بكثير/ قفزات/ خطوات/ تنظر بطرف عينها/ تقلّدينني/ بخيل/ تبذّري/ متذمّرًا/ تُثلج/ ندفة ثلج/ ندفات/ ناشفة/ مجعّدة/ قبيحة/ ثقب/ تكوّر/ اللعنة عليك/ أحمق/ مغفّل/ حادّ…
- نتعرّف إلى المفردات الجديدة، ونوضح معانيها: (منحوس/ متذمّر/ مملّ/ مبذّر)، في أيّ سياقٍ نستعملها؟ نعرض صورتها المكتوبة. قد نبحث عن كلماتٍ تشبهها من نفس الجذر.
- مذهل ورائع كلمات قد تبدو متشابهةً في المديح والإعجاب. أيّة أوصافٍ أخرى قد تلائمها لنعبّر عن إعجابنا؟ (مبهر/ جميل/ مدهش). نتذكّر أشياء أعجبتنا لاستعمال هذه الكلمات. نقارن بينها وبين “أحمق/ مغفّل”، ونقارن بين سياقات استعمالها.
- نتعرّف إلى صيَغ المقارنة: أجمل من/ أفضل من/ أكبر من. قد نلعب ألعابًا لنقارن بين غرضين. يمكننا تطوير اللعبة في أركان اللعب الحرّ أثناء تصنيف وترتيب الأغراض في كلّ ركن.
- “متذمّر” كلمة جديدة، متى نستعملها؟ ماذا يفعل المتذمّر؟ نفكر في حركات وتعابير للوجه والجسم تدلّ على الفعل (يكشّر/ يتأفف/ يقطّب حاجبيه).
- “تبذّر” مفردة جديدة لمعظم الأطفال. نتعرف إليها وإلى استعمالها، قد نربطها بمصروفنا اليوميّ وأغراضنا، وموادّ الإنتاج في البستان. نبحث عن عكسها. قد نرسم ما يعبر عنها ونضيفه إلى ركن الدكان في بستاننا.
تعالوا نتحدّث:
- “الرسمة المنحوسة” عنوانٌ يقبل عدّة تفسيرات. يمكننا قبل قراءة النصّ والتعرّف عليه، أن نسأل الأطفال عن تخميناتهم؟ ماذا تتوقعون في القصة؟ لماذا تكون الرسمة منحوسةً؟ يؤلّف الأطفال نصوصًا جميلةً قبل أن نتعرّف إلى نصّ الكتاب. نطوّر الأحداث فيها من خلال أسئلة الحوار: ماذا حدث؟ ماذا فعلت الشخصية؟ قد ندوّن الأفكار ونجمعها في كتيّبٍ من تأليف الأطفال.
- نتحدّث عن الرسومات. نصف نعنع في كلّ رسمة، وننتبه إلى ظروف المكان (فوق الكرسيّ/ بجانب الطاولة). نصف ما يحدث في كل رسمةٍ ونبحث عن أسبابه.
- كيف تشعر نعنع؟ كيف يشعر أخوها؟ نتحدّث عن مشاعر كلّ شخصيةٍ ونصفها. هي فرصةٌ لتوسيع رؤية الأطفال للمواقف المختلفة. قد نذكر مواقف من حياتنا ونسمّي الشعور الذي أحسسناه فيها ونتحدث عنه.
- نقترح أحداثًا بديلةً: كيف يمكن أن تقنع نعنع أخاها ليعلّمها رسوماته؟ وماذا لو علّمها الرسم ولم تقصّ ندف الثلج؟ هل كان يمكن لنعنع أن تبدع في أشياء أخرى غير الرسم. نفكر باقتراحات ونتخيل أحداثًا ملائمةً. هل واجهنا موقفًا مشابهًا لها؟
- تقيس نعنع الزمن (السنوات) بالقفزات والخطوات. بماذا نقيس الزمن عادةً؟ قد نستعين بالروزنامات السنوية والشهرية والأسبوعية. وكيف يمكن أن نقيس مسافاتٍ متنوّعة؟ قد نؤدي حركاتٍ يقترحها الأطفال (قفز/ خطوة/ زحف/ تسلق).
الوعي الصّرفيّ:
- نتعرّف إلى صيَغ المؤنث والمذكر. نلعب ألعابًا للتصريف. قد تتعمّد المربية استعمال الصيغ غير الصحيحة. يمكننا مثلًا استعمال دميةٍ تخطئ في التصريف (نعنع رسم/ أخوها كبيرة)، يتنبه الأطفال إلى الأخطاء ويصححونها.
- “شتّامة” صيغة مبالغة لمن تشتم كثيرًا. تعالوا نشتقّ صيَغًا أخرى للمبالغة. هي فرصةٌ للتعرف على أصحاب المهن وأسمائهم. قد نحضّر أيضًا بطاقاتٍ لصوَرٍ تعبّر عن أفعالٍ ونشتقّ لها أوصافًا ( أكل- أكّال/ رسَم- رسّام/ طبخَ- طبّاخ). ننوّع بين صور لأولادٍ وبناتٍ وننتبه إلى الصيغة في المذكر والمؤنث. قد نختار أيضًا صوَرًا لمجموعات (رسّامون/ رسّامات). يمكننا تنفيذ اللعبة على نمط لعبة “صيّاد السّمك”: نحضّر أسماكًا في حوضٍ، وكلّ سمكةٍ تحمل صورةً، والطفل الذي يصيد سمكةً يعرض الصورة، ليصفها بقية الأطفال. تضيف المربية الكلمات مكتوبة. نتيح للأطفال اقتراح صيَغ أخرى جديدة.
- قد نطوّر ألعاب الاشتقاق إلى أوزانٍ أخرى، نختار جذرًا ونشتقّ منه كلماتٍ منوّعة: (ر.س. م: رسمَ/ رسمة/ رسومات/ رسّام/ مرسوم/ مرسم). نحضّر شمسًا للكلمات ونسجّل اقتراحات الأطفال.
- ننتبه إلى الأفعال في الماضي والحاضر (ترسم الآن- رسمت من قبل). نحضّر مساحتين وتنتقّل بينهما. يمكن أن نحضّر بطاقاتٍ لصورٍ تعبّر عن أفعالٍ متنوّعة. نوزّع البطاقات بين المساحتين ونصرّف الأفعال وفقًا لها (لعبت من قبل- ألعب الآن/ أكلَ من قبل- يأكل الآن).
الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف:
- في لعبة الاشتقاق ننتبه إلى الفونيمات التي تشكّل كلّ جذر من الكلمات، أيّ حرفٍ يعبّر عنها؟ نلائم بين صوت الحرف واسمه وصورته.
- لو قطّعنا اسم “نعنع” سنحصل على مقطعين متشابهين. لنبحث عن كلمات أخرى مشابهة (دُبدُب/ سمسم/ مشمش). قد نلعب مع المقاطع ونحاول دمجها في كلمات جديدة.
- يتكرّر حرف الذال بشكلٍ بارز (مذهل/ متذمّر/ تبذّر). هي فرصةٌ للتعرف عليه وعلى مزاياه.
الإقبال على الكتاب:
- يمكننا تحضير كتيّب من النصوص التي خمّنها الأطفال، أو تحضير قاموسٍ للمفردات الجديدة ومعانيها. كيف يمكن أن نعبّر عنها؟ قد نحضّر كتيّبًا من صور الأطفال في الألعاب المختلفة، نختار له اسمًا ونكتبه مع الأطفال، ونضيفه إلى ركن المكتبة.
ماذا أيضًا:
ماذا لو أقمنا معرضًا من رسومات أطفال البستان؟ يختار كلّ طفلٍ رسمةً من إنتاجه، قد نضيف إليها نصًّا يحكيه، وقد يحاول كتابة بعض الكلمات التي تخصّه. نعرضها ونحتفي مع الأهل بإبداعاتنا.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال في المجتمع العربيّ.
الرّسمة المنحوسة