الكتب
فعاليات بعد القراءة
الهديّة
الأهل الأعزّاء،
ماذا نختار أن نهدي طفلنا في عيد ميلاده؟
يحصل “ليو” على قلم هديّة، يفكّر ويحتار: ماذا يميّز هذا القلم العجيب وما سرّه؟ ويكتشف بمساعدة والديه أنّ عالمًا خفيًّا وسحريًّا يختبِئ داخل القلم، يشعل خياله ويحفّز إبداعه ورغبته في التعلّم. ليست الهديّة بحجمها، أو لونها، أو نوعها، أو ثمنها؛ إنّما بقيمتها المعنويّة وتأثيرها الكبير علينا.
في مرحلة البستان، يمتلئ طفلنا بشغف الكتابة وحبّ التعلّم؛ فهو يستعدّ ذهنيًّا وعاطفيًّا لبدء مرحلة دراسيّة جديدة، ويطوّر مهارات مختلفة تعدّه للقراءة والكتابة، كذلك مهارات حسابيّة وتفكيريّة مختلفة. هنا يحتاجنا إلى جانبه كي ندعمه ونحثّه على الاكتشاف بما يلائم جيله ومستواه، كما فعل الأب في القصّة.
ما أجمل أن نهدي طفلنا قلمًا وندعوه إلى اكتشاف ما يمكن أن يبدع به!
نتحادث
عن الهديّة- ما رأيك في هديّة “ليو”؟ هل أحببتها، ولماذا؟ أيّة هديّة تريدها في عيد ميلادك؟ ولماذا؟
عن خبرة الكتابة- نشارك طفلنا ذكرياتنا عن اللحظات التي اكتشفنا فيها أنّنا نكتب. مثلًا: متى كتبنا اسمنا أوّل مرّة، ومتى رسمنا الأشكال وكتبنا الأرقام. نتحادث معه عن تجارب شبيهة مرّ بها، وربما نأخذ بيده ونخطّ معًا كيف يكتب اسمه.
عن رسومات الحيوان- قد نسأل: أيّ حيوان يرافق “ليو”؟ ما هي الحيوانات الأخرى المذكورة في الكتاب؟ ما هي القواسم المشتركة بين عالم الأطفال وعالم الحيوانات في القصّة؟
نثري لغتَنا
- نصف بيئتنا– نخرج مع طفلنا إلى ساحة المنزل أو الشرفة، نتأمّل منظرًا ما، ثمّ نطلب من طفلنا أن يصفه وهو مغمض العينين. نشجّعه على استخدام أوصاف وأفعال دقيقة.
- نؤلّف قصّة– يمكن أن يحكي طفلنا قصّة عن كلّ رسمة، ونشجّعه على التعبير عن أفكاره ومشاعره كي نثري لغته ونبني جسورًا بيننا من التواصل والحبّ.
- نبحث عن أسماء الحيوانات التي تنتمي إلى عائلة الفهود، مثل ليو.
نتعلّم
نتعلّم معًا كتابة كلمة جديدة، أو نختار غرضًا أو إنسانًا نرسمه.
نبدع
- نخصّص دفترًا لكتابة أو رسم ذكرياتٍ عائليّة. نتمتّع بتصفّحه من حين إلى آخر في جلسة عائليّة!
- كولاج عائليّ: يبدأ أحد أفراد العائلة برسم شكلٍ، ويضيف إليه الآخرون خطوطًا وأشكالًا لنحصل على عملٍ فنّيّ جماعيّ رائع!
قراءةً ممتعةً!
الهديّة
نتحاور
حول الواقع والخيال: نتصفّح الكتاب مع طفلنا ونتمعّن في الرسومات. نطلب منه أن يخمّن: إلى أيّ غرض تَحوَّلَ الصندوق في كلّ مرة؟ نسأل الطفل: هل، برأيه، يعتقد أرنوب فعلًا أنّ الصندوق مرْكبة فضائيّة، أو رجل آليّ أو جبل؟
حول ألوان الرسومات والأصوات: يحتوي الكتاب على صوتين؛ صوت البالغ المتشبّث بالواقع، وصوت الصغير المبدع. برز الصوتان في ألوان الرسومات المختلفة. نتتبّع رسومات الكتاب، وننتبه إلى ألوانها، ونميّز بين التي يتخيّل ويبدع فيها أرنوب، وتلك التي تتحدّث معه، ونسأل الطفل: لماذا اختارت الرسّامة، برأيه، أن تلوّن هذه الصفحات؟
ألعاب الطفولة: نشارك أطفالنا بذكرياتنا عن الألعاب التي صنعناها، والأغراض التي حوّلناها إلى ألعاب، ونسألهم عن الألعاب الّتي يفضّلونها ويستمتعون بها.
هذا ليس صندوقا
نلعب
هيا نتخيّل ونحزر! نجلس في مجموعة، وعلى كلّ فردٍ أن يقوم بدَوْره بالتمثيل الصامت لغرضٍ ما (كأس؛ قطّة؛ أسد؛ مطرقة)، وعلى الآخرين أن يحزروا ما هو هذا الغرض، وهكذا دوالَيْك (يمكنكم أن تفعلوا ذلك مع تحديد الوقت).
سِحر الخيال: نحضّر أغراضًا متنوعّة (قبّعة؛ طنجرة؛ وِشاحًا…) ونوجِد للغرض استعمالات كثيرة، أو نتخيّله أغراضًا أخرى، مثل ما فعل أرنوب.
هذا ليس صندوقا
نبدع
صندوق الخيال: نحْضِر صندوقًا وموادَّ بسيطةً، ونبني منها برفقة أطفالنا مرْكبة فضائيّة أو رَجلًا آليًّا أو أيّ فكرة تخطر على بالكم، من عالم الكتاب أو من خيالكم.
كتاب هذا ليس: نؤلّف مع طفلنا كتابًا جديدًا يتماشى مع فكرة هذا الكتاب، نحو: “هذا ليس خطًّا”، أو “هذه ليست غيمة”. نفكّر ونبدع!
هذا ليس صندوقا
قبل القراءة
نضع صندوقًا أمام الأطفال، ونطلب إليهم أن يتخيّلوا ماذا يمكن أن يكون هذا الصندوق. نشجّعهم على اقتراح أفكار كثيرة ونوثّقها.
نتمعّن في غلاف الكتاب وشكله برفقة الأطفال، ونسألهم: ماذا ترَوْن في الرسمة؟ هل انتبه الأطفال إلى الخطّين الأحمرين على الغلاف اللذين يجعلان الكتاب يشبه الصندوق؟
نقرأ الكتاب برفقة الأطفال، بحيث يتصفّح كلّ منهم نسخته ويكتشف كلّ مرّة ما تَحوَّلَ إليه الصندوق في مخيّلة الأرنب. نشرك الأطفال أثناء القراءة.
هذا ليس صندوقا
نتحاور
حول الواقع والخيال: نسأل الأطفال: تخيَّلَ الأرنب الصندوق كلّ مرّة غرضًا مخالفًا عن المرّة الأخرى. هل كان ذلك واقعًا؟ ما معنى “تخيّل”؟ وهل تحوَّلَ الصندوق فعلًا إلى مركبة فضائيّة أو إلى جبل؟
الإبداع والاختراع: تخيَّلَ الأرنب الصندوق أغراضًا كثيرة. نتذكّر مع الأطفال أغراضًا كثيرة في محيطنا اخترعها أناس مبدعون. نسألهم: كيف برأيكم فعلوا ذلك؟ لماذا اخترعوا التلفاز؟ والمصباح؟ والغسّالة؟ نستعين بالشبكة العنكبوتيّة ونثري معلوماتنا.
هذا ليس صندوقا
نستكشف ونتعرّف
نبحث برفقة الأطفال عن اختراعات ومخترعين. نتعرّف عليهم وعلى اختراعاتهم وكيف انهم استطاعوا أن يغيّروا بواسطة إبداعاتهم. من الممكن تحضير ركن خاصّ للمخترعين المبدعين برفقة الأطفال.
هذا ليس صندوقا
نُبدع
نوزّع الأطفال على مجموعات ونعطي كلّ مجموعة صندوقًا خشبيًّا. تقوم كلّ مجموعة بعرض الأفكار المختلفة حول ما يمكنهم فعله بالصندوق (مكتبة؛ صندوق للألعاب؛ طاولة لبيت اللعبة…). تقوم كلّ مجموعة بتزيين الصندوق وتحويله ليَكُون الغرض الذي اختاروه.
هذا ليس صندوقا
نتواصل
نستضيف الأهالي لورشة إبداعيّة من الأغراض المستحدَثة، فنصنع: حقائبَ من البنطلونات؛ رفوفًا من صناديق الأحذية؛ مزهريّاتٍ من المعلّبات…
هذا ليس صندوقا
نلعب
نضع صناديق مختلفة الأحجام وعلبًا وأسطوانات في مركز البناء، ونطلق العِنان لإبداعات الأطفال.
نلعب لعبة “هيا نتخيّل”. نضع أغراضًا في وسط غرفة الصفّ، ونطلب إلى الأطفال أن يتخيّلوا استعمالات متنوّعة للغرض نفسه. نوثّق إجابات الأطفال.
نُغْني مركز اللعبة بأقنعة وملابس وأغراض وإكسسوارات (كالنظّارات والتيجان –على سبيل المثال) تتيح للأطفال اللَّعِبَ والتخيُّلَ.
هذا ليس صندوقا
هذا ليس صندوقا
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع الطّفل رحلة النّقطة على الورقة، ولقاءها بنقاطٍ أخرى كوّنت معها أشكالاً، إلى لعب الأشكال معًا وتكوين بيوتٍ وأشخاصٍ.
- نرسم أو نلصق نقاطًا على ورقة كبيرة، ونشجّع الطفل على إيصالها بخطوط. نفكّر معًا: لو بقيت النّقطة لوحدها على الصّفحة، هل كان بالإمكان بناء كلّ هذه الأشكال؟ نتحادث عن أهميّة العمل الجماعي في البيت وفي الرّوضة من أجل خلق الجديد.
- نبحث عن تصاميم أو أغراضٍ كبيرة في البيت وخارجه لها شكل خطوط، ودوائر، ومربّعات، مثل سجّادة مدوّرة أو خطّ بلاطٍ مستقيم أو متعرّج في ممشى الحديقة وماشابه. نمسك بالطفل على هيئة قطارٍ يمرّ على هذه الأشكال، ويصفّر: دائرة! مربّع! يمكننا أيضًا أن نبحث عن أغراض صغيرة في البيت وبين ألعاب الطفل ذات أشكال هندسيّة بسيطة.
- نركّب ونفكّك! الأعواد القطنيّة المستخدمة لتنظيف الأذنين مادّةُ ممتازة لبناء أشكالٍ لا نهائية.
- نقصّ دوائر ومربّعات ومثلثات ومستطيلات ورقيّة ونشجّع الطّفل على بناء أشكالٍ منها. يمكننا أيضًا أن نصنع الأشكال من معجونة ملوّنة.
- نرسم على ورقة شكلاً بسيطًا ( دائرة أو مربّعًا أو خطّا مستقيمًا أو متعرّجًا أو متقطّعًا) ونطلب من الطفل أن يتخيّل ما يمكن أن يكون هذا الشّكل. نتحادث عن العناصر التي تلزم إضافتها للحصول على الشّكل المتخيّل، ونساند الطّفل في رسمها.
- أشكالُ مأكولة! كلّ ما نحتاجه لإعدادها هو عجينة بسكويت بسيطة، قوالب جاهزة لقطع العجينة، وبعض السكاكر الشّهيّة لتزيينها. صحتين!
حكاية نقطة على دفتر أبيض
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نسترجع مع الأطفال مغامرة “النقطة”. ما الذي دفعها إلى الخروج من حالة السكون والتّحرّك في الصّفحة؟ هل كان يمكن أن تتكوّن الأشكال لو بقيت لوحدها؟
- كانت النقطة بحاجة إلى رفيقاتها حتّى تكوّن خطًّا، ومن بعده مجموعة خطوط كوّنت الأشكال. نتحادث عن أنشطة في حياة الرّوضة ما كانت لتتمّ بدون العمل الجماعي بين الأطفال أنفسهم، أو بين الأطفال والطاقم التربوي.
- يمكننا أن نرسم على أرض السّاحة شكلين أو ثلاثة ( اعتمادًا على معرفة الأطفال بالأشكال) بحيث يكون لكل شكل لون ( فلنقل الدائرة بالأحمر والمربّع بالأخضر). نرسم عدة دوائر وعدة مربعات بحيث تكون الأشكال متلاصقة ولكن مخلوطة. نلعب لعبة القفز داخل المربعات أو الدوائر، بحسب تعليمات يعطيها الموجّه ( لعبة “سمعان قال” مناسبة وممتعة).
- يتمتّع الأطفال بالتّمدد على الأرض وبناء أشكال بأجسامهم على نحوٍ جماعي. يمكننا أن نسستفسر منهم أيّ الأشكال كان الأسهل للبناء واأّها الأصعب.
- الخطوط في الأشكال: باستخدام الحبال القصيرة أو حبلٍ واحد طويل، يمكن أن ندعو مجموعة صغيرة من الأطفال إلى الوقوف في مواقع مختلفة في الغرفة ( قريبة من بعضها) بحيث يمسك الطفل الأول طرف الحبل ويرمي طرفه الآخر إلى الثاني، ثم يمسك الطفل الثاني حبلاً آخر ويرميه إلى الثالث، وهكذا دواليك حتى يتكوّن شكل مغلق من الحبال. يغيّر الأطفال مواقعهم ويقومون بنفس العملية ليروا كيف تتغيّر الأشكال بتغيرّ طول/قصر الحبال وعددها، ومواقع الأطفال.
- يتمتّع الأطفال ببناء أشكال من موادّ مختلفة: قد تكون عصيًّا خشبية ملوّنة، أو عصيًّا مغناطيسيّة تتوفّر تجاريًا في الأسواق، أو أعواد تنظيف الأذنين، وما إلى ذلك.
- غنيّ عن الذّكر أهميّة أن يلعب الأطفال بكل أنواع ألعاب مطابقة الأشكال المتوفّرة تجاريًّا. يمكن للمربية أن تبني ألعابًا كهذه من قصّ أشكال أوّلية بسيطة ( مثل الدائرة والمربع والمستطيل والمثلث) من قماش اللباد وإلصاقه على قطع خشبيّة. كذلك يتمتّع الأطفال ببناء الأشكال من المعجونة باستخدام القوالب، وطبع الأشكال على الورق.
- في مرحلة متقدّمة يمكن تزويد الأطفال بأشكال من ورق ملوّن ليكوّن كلّ طفل على هواه أشكالاً أكثر تعقيدًا.
حكاية نقطة على دفتر أبيض
نشاط مع الأهل
- في القراءة الثّانية يمكن أن نتوقّف عند كلّ غرض، ونسأل طفلنا: ” ماذا برأيك يمكن أن نفعل أيضًا بهذا الغرض؟”
- نتتبّع الرّسومات في الجهة اليمنى من الكتاب ونتحادث عمّا يفعله الطّفل. أيّ أجزاء من السّيارة يبني في كلّ رسمة؟
- نتأمّل معًا رسمة السّيارة في ص 21. هل هناك أجزاء أخرى يمكن أن نضيفها إلى سيّارة الطّفل؟ أيّ أغراضٍ يمكن أن نستعمل من البيت؟
- نتتبّع الأعمال الّتي تقوم بها الأمّ ونتحادث عنها. أيّ أعمالٍ أخرى تقوم بها الأمّ في عائلتنا؟ لو كان الأبّ في القصّة بدل الأمّ، فأيّ أعمالٍ سيقوم بها؟
- ورشة بناء سيّارة بيتية! سوف يتمتّع طفلنا باستخدام ما يتوفّر في البيت من مواد قابلة للتّدوير من أجل بناء سيّارة، أو ربّما طائرة، أو سفينة، أو أيّ غرضٍ آخر.
- هل لدينا العديد من القناني والعلب البلاستيكيّة؟ ربّما يمكن تحويلها إلى أصص للنباتات، أو أدوات موسيقيّة. دعوا خيال طفلكم وخيالكم يقودكم!
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نتحادث
قبل القراءة الأولى: نقرأ عنوان الكتاب “ماما ماذا يعمل هذا؟”، ونطلب من الأطفال أن يخمّنوا عن ماذا يتحدّث الكتاب. نستعين برسومات الغلاف لنتوقّع ونخمّن.
بعد القراءة الأولى: نتحادث مع الأطفال حول الرّسومات، ونتتبّع تحديدًا الرّسومات التي يظهر فيها الطّفل أثناء مراحل تحضيره للعربة.
حول الاستعمالات: استعمل الطّفل الأغراض بطرق إبداعيّة. نسمّي تلك الأغراض، نصفها مع الأطفال، ونسمّي استعمالاتها العاديّة والاستعمالات البديلة التي ابتكرها الطّفل، ثمّ نبتكر استعمالات جديدة أخرى لها.
تقوم الأمّ بالعديد من الأعمال المنزليّة، نتحدّث عنها مع الأطفال بالاستعانة بالرّسومات، ونسألهم عن الأدوار والأعمال المنزلية التي يقوم بها مختلف أفراد العائلة في البيت.
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نستكشف
الاستعمالات: نلعب لعبة “سحر الأغراض” ونستكشف معًا استعمالات جديدة ومبتكرة لنفس الأغراض، ونمثّل الاستعمال أمام الأطفال.
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نثري لغتنا
صفات ومفاجآت: الكتاب غني بالوصف، تستطيع المربية تسمية الأغراض وتشجيع الأطفال على المشاركة في تحديد صفاتها، لإغناء قاموسهم اللغوي. يمكن أيضًا أن نلعب معهم لعبة “صندوق المفاجآت”، فنخبّئ أغراضًا متنوّعة في الصّندوق، وعلى كل طفل بدوره أن يمدّ يده لداخل الصّندوق ويتحسّس الغرض ويصفه، حتى يحزر هو أو رفاقه ما المفاجأة المختبئة.
تتكرّر في النّصّ الجملة الاستفهاميّة “ماما، ماذا يعمل هذا؟”. نصيغ مع الأطفال أسئلة مختلفة نستعمل خلالها أدوات الاستفهام مثل أين؟ كيف؟ لماذا؟ متى؟ وغيرها، ونوظّفها في حياة الرّوضة.
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نبدع
نطلب من الأطفال أن يحضروا من البيت عُلبًا وأوعية فارغة يمكن إعادة تدويرها، ونخطّط معهم صناعة منتج، أو بناء مجسّم، أو ركن جديد في الصفّ. خلال الفعالية، نتحاور مع الأطفال حول التّخطيط والهندسة والبناء.
ماما، ماذا يعمل هذا؟
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول أشياء “عظيمة” بنظره، ما الّذي يميّزها؟ قد نرغب بالحديث عن أشخاص عظماء أيضًا بنظره. ما الّذي منحهم هذه الصّفة؟
- “في أحد الأيّام، خطرت في بال الفتاة فكرة رائعة.” من أين تأتي الأفكار إلينا؟
- واجهت الفتاة عوائق أثناء عملها. قد نرغب بالتّوقّف عندها أثناء القراءة، وتشجيع الطّفل على اقتراح حلول لها.
- تصنع الطّفلة عدّة أشياء تضعها على الرّصيف وتمضي في نزهتها. ندعو طفلنا إلى تأمّلها واختيار ما يعجبه منها. لأيّ غرضٍ ممكن أن تُستعمل؟
- نستذكر مع طفلنا خبرة صنع أو بناء شيء (قد يكون مجسّمًا معيّنًا، أو لعبة…) هل نجح فيها؟ ما الّذي ساعده في ذلك؟ وإذا لم ينجح، كيف يمكن أن يحسّن أداءه؟
- تعيّن الفتاة صديقها الكلب مساعدًا لها. في الحقيقة لم يساعدها إلّا حين اقترح عليها أن تقوم بنزهة، لكنّ ذلك كان كافيًا لأن ترى الأمور بوضوح. من نحبّ أن يشاركنا في صنع الأشياء؟
- نفكّر معًا: لماذا اختار الكاتب أن يجعل الفتاة بدون اسم؟ وإذا اخترنا أن نعطيها اسمًا، فما هو؟
- النّصّ مليء بأفعالٍ ترتبط بالبناء: فالفتاة طرقت، وشدّت البراغي، لوت، نشرت، ألصقت بالصّمغ، وغيرها من الأفعال. هذه مناسبة لنفتح حقيبة أدوات البناء البيتية، ونعرّف الطّفل بمحتوياتها. قد يحفّزنا ذلك على إنشاء ورشة بناء صغيرة في ساحتنا، يصنع بها طفلنا بمرافقتنا شيئًا عظيمًا!
أعظم الأشياء
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، قد ترغبين بالتّوقّف عند صفحة 5، حين تقرّر الفتاة أن تصنع أعظم شيء في العالم. شجّعي التّلاميذ على تخمين ما تريد أن تصنعه الفتاة.
- بعد القراءة الأولى، استرجعي مع التّلاميذ مسار عمل الفتاة منذ لحظة قرارها بناء أعظم شيء. ما الّذي أعاقها، وما الّذي ساعدها في تحقيق هدفها؟
- شجّعي التّلاميذ على مشاركة خبراتٍ مشابهة مرّوا بها. أيّة مصاعب واجهتهم، كيف تغلّبوا عليها، ومن ساعدهم؟
- “في أحد الأيّام، خطرت في بال الفتاة فكرة رائعة.” من أين تأتينا الأفكار؟
- أبقت الكاتبة الفتاة ومساعدها بدون اسم. لماذا؟ أيّ الأسماء يمكن أن نختار لهما؟
- في الصّفحتين 16 و17 رسوماتٌ لأغراضٍ بنتها الفتاة. ادعي التّلاميذ إلى تأمّلها والتّفكير في استعمالاتٍ لها.
- نفكّر في مشروع صفّيّ أو مدرسيّ، مثل بناء زاوية خاصّة في الصّف أو السّاحة. هذه خبرة ممتازة ليكتسب التّلاميذ معرفة وخبرة في التّخطيط، وتوزيع المهامّ، وعمل الفريق، والتّقييم.
- يمكن أيضًا أن تعدّي بمساعدة التّلاميذ وأهاليهم ورشة لصنع أشياء من خردوات وموادّ قابلة للاستحداث، وتنظيم معرض لها.
- النّصّ مليء بأفعالٍ ترتبط بالبناء، مثل: طرقت، لوت، شدّت البراغي، نشرت الخشب، وغيرها. من الممتع والمُغني أن تعدّي مع التّلاميذ قاموسًا لأفعال البناء.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن مؤسّسة غرنسبون. نشاطًا عظيمًا!
أعظم الأشياء
نشاط مع الأهل
- نتتبّع رحلة الطّفل وما صادفه من مآزق، وكيف تخلّص منها. نفكّر معًا في تحدّياتٍ أخرى كان يمكن أن يصادفها الطّفل في رحلته. كيف تغلّب عليها؟
- هل قام طفلنا مرّة برحلة بحريّة؟ نستذكر معًا هذه الخبرة، أو قد نفكّر معًا كيف نخطّط لرحلة كهذه: أيّ أغراضٍ نأخذها معنا، ماذا يمكن أن نرى من السّفينة/القارب؟
- يتخيّل الطّفل صندوق ألعابه قاربًا يبحر فيه. نلعب مع طفلنا لعبة “الغرض المُتَخَيَّل”، فنتبادل الأدوار في تمثيل ما يمكن أن يكونه الكرسيّ، أو السّرير، أو غطاء السّرير.
- عالَم البحار ساحرٌ يجذب الطّفل. يمكننا أن نشجّع طفلنا على رسم ما يتخيّله في هذا العالم، والحديث عنه.
- هل جرّبتم مرّة أن تصنعوا مع طفلكم قوارب صغيرة من ورق مقوًّى، وتسيّروها على الماء؟ سيجرّب طفلكم برفقتكم عدّة قوارب حتّى يكتشف المبادئ العلميّة الّتي تسيّرها.
الطّفل الشّقيّ مغامرٌ بحريّ
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في المرّة الأولى، من الممتع أن تقرئي النّصّ مع الأطفال من خلال الرّسومات فقط. يساعد ذلك الأطفال على بناء تصوّر عام للأحداث قبل سماع النّصّ، ممّا يسهّل عليهم فهمه لاحقًا.
- تتبّعي مع الأطفال رحلة الطّفل المغامر الخياليّة، وما صادفه من أخطار، وكيف تغلّب عليها. شجّعي الأطفال على التّفكير بأخطارٍ أخرى كان يمكن أن يواجهها الطّفل، وكيف يتغلّب عليها.
- “مغامراتي في…..” قد يكون عنوانًا لكتابٍ صغير يؤلّفه الطّفل ويرسمه بمساعدة أهله. من الجميل أن يتشارك الأطفال ما كتبوه في الصّفّ.
- لو ذهبنا في رحلة بحريّة، أيّة أغراض نأخذ معنا؟
- هناك العديد من القصص والحكايات وأفلام الأطفال الّتي تدور حول البحر، مثل: قصّة يونس/يونان، سندباد البحريّ، روبنسون كروزو، وغيرها. شاركي الأطفال ببعضها، وشجّعيهم على مشاركة أبناء صفّهم بما يعرفونه من قصص. يمكن أن تخصّصي رفًّا أو زاوية في الصّفّ لعرض كتبٍ كهذه.
- قد يكون ممتعًا أن تختتمي السّنة الدّراسيّة برحلة مع الأطفال إلى متحفٍ بحريّ، والتّعرّف على عالم ما تحت الماء. قد يكون الكتاب أيضًا مدخلًا لمشروع بحثيّ يقوم به الأطفال بعنوان: مخلوقات بحريّة أحبّها.
- ورشة عمل لصنع سفن ورقيّة! حتمًا سيتمتّع الأطفال بهذا النّشاط، وبتسيير سفنهم في حوض ماء، ويتعلّمون من خلال نشاطهم مبادئ علميّة أساسيّة. تجدون رابطًا لفيديو نشرناه ضمن “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب. يقترح عليكم طريقة بسيطة لصنع السّفن.
- تعجّ المكتبة العربيّة الموسيقيّة بأغانٍ عن البحر والبّحّارة، ويمكن أن يستعين الأطفال بأهلهم لجمعها. من الممتع أن تتعاوني مع معلّم/معلّمة الموسيقى في المدرسة لتعليم الأطفال إحدى أغاني البحر.
- يتميّز النّصّ بالقافية المتكرّرة الّتي تخلق إيقاعًا موسيقيًّا جميلًا، لذا من المهمّ أن تقرئي النّصّ بتشديدٍ على القافية. ينتهي النّصّ بجملة: الرّحلة انتهت… ادعي الأطفال لإكمال جملة مثل: الحصّة انتهت، بحيث يستخدمون كلماتٍ على نفس الوزن.
الطّفل الشّقيّ مغامرٌ بحريّ
نشاط مع الأهل
- نتصفّح الكتاب مع طفلنا ونتأمل رسوماته. نحكي عمّا تقوله الرسومات عن استعداد كل فأر للشتاء، ونفتش عن صديقنا “سمسم”. هل تختلف رسمته عن رسومات رفاقه؟ بماذا؟
- يخزن الفئران الحبوب والقش لأيام الشتاء، ويخزن سمسم ألوان الصيف وروائحه. نتحدث مع أطفالنا حول استعداداتنا نحن للشتاء المقترب: ماذا نختزن في بيوتنا وماذا نحضّر؟ يمكننا أن نتحدث أيضًا عن استعداداتنا كعائلة حين نقوم بمشروع مشترك، كأن نسافر في العطلة.
- “مش عدل”! جملة نسمعها كثيرًا من الصغار (ومن الكبار أيضًا)، وربما قالها بعض الفئران وهم يعملون جاهدين بينما سمسم يجلس حالمًا. نتحادث مع طفلنا حول مشاعر الغضب والإحباط في مواقف كهذه، ونقارنها بمواقف مشابهة يصادفها الطفل في حياته اليومية.
- نمثّل القصة: نستخدم دمى الحيوانات الجاهزة أو نصنع دمى أصابع، أو ببساطة “نلصق” أذنين صغيرتين على إبهامنا ونرسم وجه فأر! يمكننا تمثيل موقف محدّد، كأن نتخيل الحوار بين الفئران حين يصيبها البرد والملل، أو حين يشاهدون “سمسم” الحالم وهم يعملون…
- استعان الفئران بالخيال ليتغلبوا على جوعهم ومللهم. نأخذ الطفل في رحلة في عالم الخيال: هيّا نغمض أعيننا ونتخيّل أننا في مكان جميل..ماذا تلتقط حواسنا؟ أو: فكّر/ي في أمر ممتع حدث معك اليوم، أو تحبّ أن يحدث معك..
- نلعب ألعابًا لغويّة، كأن نفتش في النص المقروء عن كلمات لها ذات الوزن (ألوان-فنّان) أو نختار من النّص صفات (حلو، جميل، أحمر، أصفر…) ونلعب لعبة التشبيهات، كأن نطلب من الطفل إتمام جملة: أحمر مثل…
- نقرأ معًا قصيدة “سمسم” في نهاية القصة، ونرسم ما توحيه لنا. يمكننا أيضًا أن نرسم جُحر الفئران بالأسود والأبيض، وعالمهم الملوّن فوق الأرض في الربيع والصيف.
حكاية الفأر سمسم
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى اعرضي على الأطفال رسمة سمسم في الصفحة الأولى وهو يحمل وردة وكتابًا، وتحدّثي معهم حول ما يتوقعونه من دور سسم في القصة.
- بعد قراءة القصة، وفي مجموعات صغيرة، ادعي الأطفال إلى تأمل الرسومات والحديث عن أعمال الفئران تحضيرًا للشتاء. ايّ أعمال تشارَكوها؟ تحدّثي مع الأطفال حول مهام يحبّون القيام بها في البيت، وأخرى لا يرغبون فيها كثيرًا، وأهمية أن يشارك كلّ فرد في العائلة بحسب قدراته. خطّطي مع الأطفال لنشاط أو حدث ما، مع الاهتمام بتحديد المهام وتوزيعها على الجميع ( يمكن تحضير لوحة مهام يكتب فيها كل طفل اسمه ويرسم مهمّته).
- يجمع سمسم الكلمات من ضوء الشمس وألوان الطبيعة. تساءلي مع الأطفال من أين تأتي الكلمات إلينا؟ قد ترغبين في جمع إجاباتهم وعرضها أو ضمّها في كتاب صغير…
- ماذا نعرف عن الفئران، وماذا نريد أن نعرف؟ سؤالان قد يقودان إلى مشروع بحثي صغير يشارك فيه الأطفال وأهاليهم.
- يستخدم سمسم الخيال لينقل الفئران إلى مكان أكثر دفئًا وألوانًا من جحر الشتاء. رافقي الأطفال في رحلة خيالية في الطبيعة بين الفصول المختلفة: إصغوا للأصوات، واستنشقوا الروائح وتأملوا المشاهد. بعد العودة من الرحلة يمكن أن يرسم الأطفال ما أحبّوه في رحلتهم الخيالية.
- يتمتّع الأطفال بلعبة المتاهة المبنيّة من مكعّبات خشبية كبيرة للوصول، كما الفئران في جحرهم المتشعّب، إلى الغذاء المشتهى!
- تحدّثي مع الأطفال عن الأحلام. من أين تأتينا، ولماذا نحلم، وماذا نشعر حين نحلم. شجّعي الأطفال على الحديث عن أحلامهم، وربّما رسمها.
- القصة مدخل جميل للتعلّم عن الفصول وتغيّرها. شجّعي الأطفال على مراقبة الطقس يوميّا، وابتكري معهم طرقًا لتوثيق مراقباتهم حتى يتسنى لهم ملاحظة اختلاف الطقس في كلّ فصل.
- لغة الكتاب غنيّة بالأوصاف الحسّية والمجرّدة ( طويل، أحمر، مملّ، خبيث). يمكن أن تلعبي مع الأطفال لعبة التشبيهات، كأن تقولي: أحمر مثل… أو بارد مثل..، وغيرها.
حكاية الفأر سمسم
نشاط مع الأهل
- ماذا خرج من حقل الذرة ومن بستان البرتقال الّلذين اصطحبتهما سيسي معها إلى السينما؟ نتخيّل أماكن أخرى تذهب إليها مثل شاطئ البحر، أو القطب الشمالي مثلاً… أيّ ملابس عجيبة تأخذ معها؟
- تلبس سيسي ملاقط نظّارتين كبيرتين عجيبتين تمكّنانها من أن ترى أصل الأشياء. يمكننا أن نصمّم معًا نظّارتين من ورق مقوّى ملوّن، ونتأمّل في أغراضنا الشّخصيّة وفي أغراض البيت . كيف نرى مخدّة الرّيش، وورقة الكتابة وغيرها؟ هذه مناسبة للحديث مع الطفل حول أصل الموادّ، وبيئاتها الطبيعية، وطرق تصنيعها.
- أحيانًا ينشأ خلافٌ بيننا وبين الطفل حول الملابس. هو يصرّ على اختياره بينما نحاول نحن أن نعدله عنه بإقناعه أنّ الملابس غير ملائمة بنظرنا. هذه فرصة للإصغاء إلى وجهة نظر الطفل، والحديث معًا عن الاعتبارات التي تدخل في اختيار ملابسنا ( مثل الطقس، والمناسبة، والذوق الشخصي…)
- سيسي ملاقط؟! أيّة ملاقط؟ هل يمكننا أن نميّزها في كلّ رسمة؟
- رسومات الكتاب مفاجِئة ومبدعة، وهي مليئة بالإشارات إلى معانٍ في النّص. نتأمل الرسومات سويّا ونلاحظ كيف تدّلنا على حالات الطقس مثلاً، أو على الأماكن التي تقصدها حيوانات/ملابس سيسي.
- الطبيعة مصدرٌ غنيّ للعديد من المصنوعات البسيطة التي يمكن أن نجرّبها في البيت مع طفلنا. يمكننا مثلاً أن نصنع ألوانًا مائية من الخضروات والفواكه والنباتات. نخلط كمّية من النبات (مبروش الشّمندر للّون الأحمر الغامق، أو قشور البصل للّون الأصفر/البرتقالي، أو عروق البقدونس للّون الأخضر) ونغليها مع ضعف كميّتها من الماء على نار هادئة، حتّى تتضاءل كميّة الماء ونحصل على تركيز لألوان مائية جميلة.
سيسي ملاقط تلبس خروفًا ودودتين !
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- إقرأوا العنوان سويّا وتأملوا في رسمة الغلاف: لماذا تلبس سيسي خروفًا ودودتين؟ أين نرى ملاقط في الصورة؟
- بعد قراءة القصّة، ادعي الأطفال إلى أن يتأملّوا ملابسهم، وأن يتخيّلوا أصلها من الحيوانات أو النباتات. أطلبي منهم أن يبتكروا خزانة ملابس لهم مثل خزانة سيسي ملاقط: ماذا يوجد فيها؟ يمكن أن يرسموا “ملابسهم” أو يختاروا صورًا من مجلاّت.
- نلعب لعبة “أصوات الملابس”: أيّ أصوات نسمعها من قطع الملابس التي نرتديها؟
- نتحادث مع الأطفال حول خياراتهم في ارتداء الملابس: ما هي الملابس التي يفضّلونها ولماذا؟ ما هي الأمور التي من المهمّ أن نأخذها بعين الاعتبار حين نريد أن نلبس (الطقس، والمناسبة، والوقت من اليوم، والذوق…)
- العديد من الأطفال يشاركون الأهل في البيوت في “تعزيل” خزانة الملابس، وتحضيرها للفصل القادم. وهذه خبرة حياتيّة يمكنك الاستناد عليها لتشجيع الأطفال على الحديث عن التغيير في شكل ونوع الملابس في كل فصل، ولإشراكهم في تزويد ركن اللعب التمثيلي في البستان بقطع ثياب ملائمة للفصل.
- ماذا خرج من حقل الذرة ومن حقل البرتقال اللّذين اصطحبتهما سيسي ملاقط إلى السينما؟ نفكّر مع الأطفال بأماكن أخرى قد تذهب إليها سيسي، مثل شاطئ البحر، أو القطب الشمالي. ماذا تلبس من ملابسها العجيبة؟ أي أغراض تأخذها معها؟
- نتتبّع الملاقط في رسومات الكتاب. أيّ أنواع ملاقط يعرفها الأطفال؟ ما الفرق بين الملاقط المختلفة، ولأي أغراض نستخدمها؟ نفكّر مع الأطفال باستعمالات مبتكرة للملاقط في البستان: مثل تعليق الرسومات على حبل، أو تجميع بطاقات لعب، أو استخدامها كدمى، وغيرها.
- تصنيع أغراض من موادّ طبيعيّة هو مسار تعلّمي ممتع جدّا للأطفال. يمكنك أن تصنعي معهم ألوان مائية من النباتات كما يرد في اقتراحات الأهل، أو سلالأ من القشّ وغيرها. في زاوية روابط فيديو الخاصّة بالكتاب، تجدين عددًا من الأفلام القصيرة حول الموضوع.
- وأخيرًا قد تحبّين اختتام نشاط الأطفال حول الكتاب بزيارة إلى مصنع حلويّات، أو إلى مصنع لمنتجات الألبان وغيرها، يتعرّف الأطفال خلالها على مسارات التّصنيع، ويتمتّعون بأكل المنتجات المفضّلة لديهم!
سيسي ملاقط تلبس خروفًا ودودتين !
نشاط مع الأهل
- في القراءة الأولى مع الطّفل، من الممتع أن نؤدّي مع الطّفل الحركة التي يدلّ عليها كلّ فعل، فنميل، وننثني وندور. يساعد ذلك طفلنا الصّغير على فهم الفعل من خلال تجسيده.
- تستخدم الكاتبة أفعالاً مختلفة للدّلالة على الرّقص (أتمايل، أدور، أنثني) وتشبّه حركة جسم الطفّل بحركة عنصر من الطّبيعة، أو البيئة القريبة من الطّفل (الشّجرة، وستارة الحرير، والفراشة…) نشجّع طفلنا على تأمّل ما حوله، وإضافة تشبيهاتٍ أخرى.
- قد نرغب بالرّقص مع طفلنا أمام المرآة على أنغام أغنية يحبّها، ونكتشف معًا حركاتٍ جديدة نؤدّيها في جسمنا ونحن نرقص! أيّ أفعالٍ تصف هذه الحركات؟
- متى نرقص؟ ومع من نحبّ أن نرقص؟ هذه فرصة للتّحادث مع طفلنا حول المشاعر الّتي تدفعنا إلى الرّقص، وحول المناسبات الاجتماعيّة التي نرقص فيها.
- اختار الرّسّام أن يضمّن اللّوحة الأخيرة رسمة طفلة على كرسيّ عجلاتٍ ترقص. نتحادث حول طرق الرّقص المختلفة الّتي يؤدّيها النّاس من حولنا، كلّ وفق قدراته (مثل الجدّ المسنّ الّذي يستخدم عصاه في الرّقص.)
- ما رأيكم بورشة رقص تدعون إليها الإخوة الكبار والصّغار في العائلة، فيها تعرضون مواهبكم في الرّقص الشّرقي، والدّبكة، وأنواع رقصٍ أخرى قد تتعلّمونها من أولادكم؟
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في “مكتبة الفانوس” من وزارة التّربية والتّعليم، ومن مراكز بدايات، ومن صندوق غرنسبون.
أريد أن أرقص
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تربط الكاتبة الرّقص بأفعالٍ مختلفة، مثل الطّيران، والميلان، والدّوران، والانحناء، والانثناء، والقفز، والتّلويح باليد وغيرها. أثناء قراءتك الكتاب مع الأطفال، من الممتع أن تقومي بحركة الأفعال المذكورة، وأن تشجّعي الأطفال على ذلك. يساعد ذلك الطّفل في الرّبط بين الفعل ومدلوله.
- يمكن أن تبادري إلى نشاط “نريد أن نرقص” بأن تُسمِعي الأطفال موسيقى، وتدْعيهِم إلى الرّقص. أيّ حركات جديدة في الجسم يمكن أن نبتكر أثناء الرّقص؟ اذكري للأطفال الأفعال الّتي تدلّ على هذه الحركات، مثل: نخبط أقدامنا بالأرض، نصفّق، وما شابه.
- تستخدم الكاتبة أسلوب التّشبيه في وصف حركات الجسم أثناء الرّقص (أميل مثل منديل وشالٍ طويل، طارا عن حبل غسيل). شجّعي الأطفال على التّفكير بتشبيهات أخرى. يساعد ذلك في تنمية خيال الطّفل، وإثراء تعابيره الوصفيّة.
- الرّقص تعبيرٌ عن الفرح. متى نرقص؟ وكيف نحبّ أن نرقص؟ قد يرغب الأطفال بالحديث عمّا يشعرون بأجسادهم وعمّا يفعلون حين يحسّون بالفرح.
- ينتهي الكتاب بجملة “كلّ العالم يرقص حولنا”. ادعي الأطفال إلى تأمّل الطّبيعة والكائنات الحيّة والأشياء من حولهم. هل يشعرون أنّها ترقص، وكيف؟
- تخبّرنا الرّسمة الأخيرة في الكتاب (حيث نرى الأطفال، والأمّ والطّفلة على كرسيّ عجلات) أنّ جميع النّاس يحبّون الرّقص، بغضّ النّظر عن أعمارهم وقدراتهم. كيف يرقص النّاس المختلفون الّذين نعيش معهم؟ ( مثل الجدّ الّذي يرقص بعكّازه، والجدّة الّتي تلوّح بطرف منديل رأسها، والطّفل الرّضيع الّذي يرقّصه الكبار، وغيرهم.)
- ما هي أنواع الرّقص الّتي نعرفها؟ قد ترغبين بتنظيم ورشة رقصٍ للأهل وللأطفال معًا يتعرّفون فيها على أنواع رقصٍ من ثقافاتٍ مختلفة.
أريد أن أرقص