الكتب
فعاليات بعد القراءة
قمر نيسان
نتحاور
رغبات طفلنا وأحلامه: نتحدّث عنها، نفكّر معًا هل هي قابلةٌ للتحقيق؟ كيف نحوّل الرغبات إلى أهدافٍ وماذا يساعدنا في تحقيقها؟
حلّ المشكلات: أيّة تحدّيات واجهتنا ونجحنا في ابتكار حلولٍ لها؟ نستمتع بتذكّر خبرات طفلنا الناجحة.
الظواهر الطبيعيّة: نراقب ظاهرةً طبيعيّةً، نستمع إلى تفسير طفلنا لها، ونستكشف حقيقتها العلميّة معًا، مثل تساقط أوراق الأشجار، غروب الشمس وشروقها، تشكّل الغيوم والأمطار.
الهدايا: ما الهدايا التي يرغب طفلنا بتلقّيها؟ أية هديّة فاجأته وأحبّها؟
خبراتنا المشتركة: ما الأنشطة التي يرغب طفلنا بمشاركتنا فيها؟ نبحث عن أفكار لوقتٍ ممتعٍ ونوعيّ معًا.
قمر نيسان
نُثري لغتنا
القمر: نتعرّف إلى أسماء الحالات الأساسيّة للقمر (هلال/ بدر/ محاق). نتعرّف على مفهوم الأشهر القمريّة.
نيسان: هو أحد شهور السنة الميلاديّة (الشمسيّة). نستذكرها ونلاحظ مزايا كلّ منها.
معاني المفردات: نوضح الكلمات الجديدة ونفسّر معناها (فجوة/ دامسة/ عمَّ السكون). نفكّر مع طفلنا بكلماتٍ تتشابه معها باللفظ أو المعنى.
قمر نيسان
نستكشف
الضّوء والظّلّ: نختار غرفةً للعبةٍ ليليّةٍ، نطفئ الأضواء ونستعمل المصابيح لاستكشاف الصّور التي يمكننا إنتاجها بانعكاس صورتنا على الجدار. نبتكر أشكالًا وحركاتٍ ونستمتع بظلّها.
حالات القمر: نتابع القمر لعدّة أيام. قد نصوّره أو نرسمه، ونقارن بين حالاته المختلفة. قد نبحث عن معلوماتٍ تفيدنا من مصادر علميّة.
قمر نيسان
نبدع
نستمتع إلى أغانٍ وأشعارٍ عن القمر، مثل: قمرة يا قمرة، غسّل وجّهك يا قمر. نؤّدي حركاتها التعبيريّة، نرقص معًا على أنغامها.
نحضّر لوحةً للقمر: نضيف على كرتونة سوداء شرائح لامعةً بشكل هلالٍ كلّ يوم إلى أن تكتمل كالبدر.
قمر نيسان
نتحاور
نتحاور:
حول رغبات الأطفال وأحلاهم: نتحدّث عنها، نفكّر معًا هل هي قابلةٌ للتحقيق؟ كيف نحوّل الرغبات إلى أهدافٍ وماذا يساعدنا في تحقيقها؟ أيّة أهداف نجحنا في تحقيقها وكيف؟
حول حلّ المشكلات: أيّة تحدّيات واجهتنا ونجحنا في ابتكار حلولٍ لها؟ نستمتع بتذكّر خبراتنا الناجحة.
حول الظواهر الطبيعيّة: نراقب ظاهرةً طبيعيّةً، نستمع إلى تفسير طفلنا لها، ونستكشف حقيقتها العلميّة معًا، مثل تساقط أوراق الأشجار، غروب الشمس وشروقها، تشكّل الغيوم والأمطار.
حول الهدايا: ما الهدايا التي ترغب بتلقّيها؟ أية هديّة فاجأتك وأحببتَها؟ نستذكر خبراتنا الشخصيّة. نستذكر قصصًا أخرى عن الهدايا.
قمر نيسان
نُثري لغتنا:
القمر: نتعرّف إلى أسماء الحالات الأساسيّة للقمر (هلال/ بدر/ محاق). نتعرّف على مفهوم الأشهر القمريّة.
نيسان: هو أحد شهور السنة الميلاديّة (الشمسيّة). نستذكرها ونلاحظ مزايا كلّ منها.
معاني المفردات: نوضح الكلمات الجديدة ونفسّر معناها (فجوة/ دامسة/ عمَّ السكون). نفكّر مع طفلنا بكلماتٍ تتشابه معها باللفظ أو المعنى.
المفرد والمؤنّث: ماذا لو استبدلنا شخصيّة نيسان بطفلٍ، وشخصية الأب بأمّ؟ نحوّل النصّ ونرى متى تتغيّر الصّيَغ اللغويّة وكيف؟
قمر نيسان
نستكشف
نستكشف:
حالات القمر: نتابع القمر لعدّة أيّام. قد نصوّره أو نرسمه، ونقارن بين حالاته المختلفة. قد نبحث عن معلوماتٍ تفيدنا من مصادر علميّة.
قمر الصّباح: في كلّ شهرٍ قمريٍّ أسبوعٌ يحافظ فيه القمر على ظهوره في ساعات الصباح حتى اقتراب الظهيرة. قد نراقب السّماء مع الأطفال، وندعوهم لمراقبتها في طريقهم إلى المدرسة. نشجّعهم على وصف السّماء في هذا الوقت، ونستكشف معهم هذه الظاهرة بمفهومها العلميّ.
التقويم الشمسيّ والتقويم القمريّ: نيسان أحد أشهر السنة المعتمدة على دورة الشمس، بينما القمر أساس التقويمات القمريّة (الهجريّة والعبريّ’). نستكشف معلوماتٍ عن الدّورتين والتقاويم المرتكزة عليهما، ونتعرّف على أشهر كلّ تقويمٍ منها.
قمر نيسان
نبدع
نستمتع إلى أغانٍ وأشعارٍ عن القمر. نؤّي حركاتها التعبيريّة، نرقص معًا على أنغامها. (قمرة يا قمرة/ غسّل وجهك يا قمر).
كتاب الأحلام والهدايا: نفكّر في هدايا نرغب بتلقّيها وهي غير قابلة للتحقيق، ونعوّض تحقيقها بتخيّلها ورسمها. نجمع رسومات الأطفال في كتابٍ من خيالهم وأحلامهم. نقترح عنوانًا له ونضيفه إلى مكتبة الصفّ.
قمر نيسان
نتعلم بمتعة
بين الخيال والواقع: نتّفق مع الأطفال على لعبة التجوّل بين الواقع والخيال، ونتّفق على إشاراتٍ لكلّ منها. يجلس أحد الأطفال المتطوّعين في الوسط، وتقترح عليه المربّية عبارة (مثلًا: أنت الآن في الغابة/ البيت/ الشارع). يطرح بقيّة الأطفال أسئلةً لزميلهم عمّا يرى ويسمع. ويكون على الطفل أن يجيب وفقًا للإشارة المتّفق عليها نشجّع الأطفال على سرد كلّ ما يتخيّلونه، ونتأكّد مع بقية الأطفال هل يمكن هذا في عالم الواقع أو الخيال؟
قمر نيسان
نتحادث
نتحادث حول:
أعياد الميلاد: ما الذي يجعل ذكرى ميلادنا يومًا خاصًّا؟ أيّة احتفالاتٍ نرغب بها؟ ما الأنشطة والفعاليات التي نرغب بها؟ أيّة هدايا تلقيّنا أو نرغب بتلقيّها؟
المشاعر: نتابع مَشاعر الطفل جود في المواقف المختلفة، بماذا شعر عند استيقاظه؟ عندما تظاهَر الأهل بنسيان يومه الخاصّ؟ عندما فاجأه الجميع بالاحتفال؟
المحبّة والاهتمام: كيف نشعر عندما يتعاون الجميع لإسعادنا؟ كيف نشعر حين نهتمّ بالآخرين ونحضّر لهم المفاجآت؟ نستذكر لحظاتنا الجميلة، ونتحدّث عن أشكال التعبير عن المحبّة. ما الذي يجعل يومنا مميَّزًا؟
التعاون: تعاوَن أفراد العائلة وتقاسموا المهامّ، فجعلوا من يوم طفلهم فرحًا ومتعة. نستذكر أنشطتنا المشتركة في الرّوضة وفي البيت. أيّة أنشطةٍ نتعاون لإتمامها؟ ما هي الأدوار التي نحبّ أن نؤدّيَها في الأنشطة المشترَكة؟
الأيّام الخاصّة في روضتنا: نستذكر أنشطتنا المميّزة وأيّأمَنا الخاصّة، ربّما خرجنا في جولةٍ أو أقمنا يومًا تتويجيًّا لمشروعٍ، أو استضفنا الأهل والأجداد. نتحدّث عن خبراتنا المشتركة، وقد نخطّط ليومٍ خاصّ بروضتنا، نستمع إلى اقتراحات الأطفال ونتّفق على ما يناسبنا.
الأسرار والمفاجآت: حاول أفراد العائلة مفاجأة جود، فسَوا إلى الاحتفاظ بسرّ تخطيطهم. نتحدّث عن المفاجآت في حبراتنا الذّاتيّة. بماذا نشعر؟ كيف نسلك؟
يوم خاصّ جدًّا
نثري لغتنا
نُثري لغتنا:
نقرأ القصّة ونوضح معاني المفردات الجديدة. نتوقّف عند المَشاهد ونصِف الرّسومات، ونربط بين الأحداث والمَشاعر.
السّجع: نتعرّف على المفردات المَسجوعة في النصّ (ورود- جود/ عزيز- تركيز إلخ). نميّز الأصوات المشتركة، ونُنتج سجعًا مع مفردات أخرى.
أحلى الكلام: يحتفي الكتاب بالمحبّة والاهتمام والتّعاون. قد ندوّن المفردات التي يقترحها الأطفال للتعبير عن المحبّة (تعاون/ تقدير/ شكرًا/ أحبّك/ أنت صديقي/ تسامُح/ هديّة/ بهجة/ فرَح/ ماذا أيضًا؟). قد نعدّ ركنًا للمفردات الحلوة، أو نضيف صوَرًا للتعبير عنها. نشارك خبراتنا حولها، أو نضيفها إلى مساحة الإنتاج لدمجها في بطاقاتنا ولوحاتنا.
نغنّي:
نتعرّف على قصائد وأغانٍ لعيد الميلاد، للمحبّة، للعطاء. نردّدها ونؤدّي حركاتٍ تلائمها. هي فرصةٌ للتعرّف على قصيدة الشّاعر محمود درويش “فكّر بغيرك”، ليستمتع الأطفال ويذوّتوا قيمة العطاء التي عبّرت عنها الأسرة في القصّة.
يوم خاصّ جدًّا
نبدع
نبدع:
نحتفي بالمساحة الإنتاجيّة في رَوضتنا، ونضيف موادّ متنوّعةً وبطاقاتٍ وألوانًا. يحضّر كلّ طفلٍ بطاقةً يزيّنها بطريقته، ويهديها إلى أحد أصدقائه في الرّوضة. قد نخصّص لقاءً لتقديم البطاقات، يشاركنا فيه كلّ طفلٍ بالحديث عن بطاقته، وصديقه المختار. هي فرصةٌ لتعزيز المناخ الإيجابيّ في الرّوضة، وتذويت قيَم المحبّة والامتنان.
يوم خاصّ جدًّا
نلعب
صندوق الذّكريات: نحضّر صندوقًا ونزيّنه مع الأطفال، نضيف إليه صوَرًا من أنشطة روضتنا المميّزة، أو من أنشطة الأطفال مع عائلاتهم. يختار أحد الأطفال صورةً، ونُتيح الفرصة لطفلٍ آخر بالحديث عنها، ماذا يحبّ أن يقول؟ بماذا تذكّره؟
نُقيم حفلة: قد نحضّر في مساحة اللعب المنزليّ نشاطًا ليومٍ خاصّ (احتفال/ عرس/ عيد ميلاد/ يوم الأعمال الخيريّة)، نتّفق مع الأطفال على اللوازم المطلوبة، نحضّر قائمةً بالموادّ المطلوبة/ نحضّر دعوةً/ نزيّن المَساحة ونتقاسم الأدوار. قد نضيف في مساحة البناء أيضًا إشاراتٍ ولافتاتٍ للطريق. هل يقترح الأطفال إضافاتٍ أخرى؟
نستكشف: نجمع وصفاتٍ لكعكٍ صحيّ، أو نختار من كتابٍ خاصٍّ، ونتحاوَر مع الأطفال حول طرق التحضير. نتعرّف على القيمة الغذائيّة/ تاريخ انتهاء الصلاحيّة/ طرق حفظ الموادّ. قد نُعِدّ كعكةً معًا للاحتفاء بيومٍ خاصّ في روضتنا. نتعرّف على الموادّ ونصنّفها، نستكشف طرق التحضير، ونشدّد على قواعد الأمان. ماذا يحدث للموادّ عند خبزها أو تجميدها؟ نستكشف ونتعلّم ونستمتع بالمذاقات.
يوم خاصّ جدًّا
نتحادث حول
نتحادث حول…
أعياد الميلاد: ما الذي يجعل ذكرى ميلادنا يومًا خاصًّا؟ أيّة احتفالاتٍ نرغب بها؟ ما الأنشطة والفعّاليّات التي نرغب بها؟ أيّة هدايا تلقيّنا أو نرغب بتلقيّها؟
المحبّة والاهتمام: كيف نشعر عندما يتعاون الجميع لإسعادنا؟ كيف نشعر حين نهتمّ بالآخرين ونحضّر لهم المفاجآت؟ نستذكر لحظاتٍ ممتعةً فاجأنا بها أحبّتنا، ونتحدّث عن أشكال التعبير عن المحبّة. قد نتّفق على نشاطٍ يوميّ أو أسبوعيّ يضيف لمسةً خاصّةً لحياتنا، كأن نحضّر وجبةً مشتركةً، نقرأ قصصًا، نلعب معًا، ونزور الأجداد. ماذا أيضًا؟
التعاون: تعاوَن أفراد العائلة وتقاسموا المهامّ، فجعلوا يوم طفلهم مفرِحًا. نفكّر في الأدوار التي يمكن لكلّ منّا القيام بها حتّى يساعد الآخرين ويسعدهم.
يوم خاصّ جدًّا
نثري لغتنا
نقرأ القصّة ونوضح معاني المفردات الجديدة. نتوقّف عند المشاهد ونصف الرّسومات.
نحضّر بطاقةً لعائلتنا، قد نضيف أسماءنا وصورةً تجمعنا، أو بعض عبارات الشكر والمحبّة. نلوّن ونزيّن، ونعلّقها في مكانٍ في بيتنا.
يوم خاصّ جدًّا
نثري لغتنا
نُثري لغتنا
نقرأ القصّة ونوضح معاني المفردات الجديدة. نتوقّف عند المشاهد ونصف الرّسومات.
نحضّر بطاقةً لعائلتنا، قد نضيف أسماءنا وصورةً تجمعنا، أو بعض عبارات الشكر والمحبّة. نلوّن ونزيّن، ونعلّقها في مكانٍ في بيتنا.
نغنّي
نتعرّف على قصائد وأغانٍ لعيد الميلاد، للمحبّة، للعائلة. نردّدها ونؤدّي حركاتٍ تلائمها.
نبدع
نتّفق على تحضير مفاجأةٍ لأحد أفراد العائلة. ماذا نختار؟ نفكّر بما يحبّ أو يحتاج، ونلائم المفاجأة له. قد نتّفق على جعل كلّ يوم عطلةٍ يومًا خاصًّا لأحد أفراد العائلة.
يوم خاصّ جدًّا
نلعب
نلعب
ماذا لو تبادلنا الأدوار ليومٍ في بيتنا؟ مَن يكون الأب/ الأمّ/ الطفل؟ نستمتع بالتفكير بالآخرين، ووصف مشاعرهم والتعبير عنهم.
يوم خاصّ جدًّا
نتحادث حول
● التصرُّفات والسلوك: نتتبّع المواقف المختلفة في النصّ، ونتحدّث عن تصرُّفات كلّ من الأهل والطفل. نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم تصرَّفَ الطفل على هذا النحو؟ ما المقصود بكلمة “هكذا”؟ ماذا كانت ردّة فعل الأهل في بداية القصّة؟ وكيف تَغيَّرَ سلوكهم في نهايتها؟ كيف تغيّرت تصرُّفات الطفل، ولماذا؟
● المشاعر: نتتبّع المواقف المختلفة في النصّ والرسومات، ونتحدّث عن مشاعر كلّ من الأهل والطفل. نسأل أطفالنا: بِـمَ شعَرَ الطفل في المواقف المختلفة؟ ما هو شعور الأهل؟ لماذا برأيهم شَعَرَ الأهل على هذا النحو؟ كيف تغيّرت مشاعر الطفل في نهاية القصّة، وكيف تغيّرت مشاعر الأهل، ولماذا؟
● مواقف من الحياة: كرّر الأهل السؤال “لماذا” في كثير من المواقف الحياتيّة، وتكرّرت إجابات نديم بكلمة “هكذا”. نتحاور مع طفلنا عن مواقف شبيهة حدثت بيننا. نسأله: كيف شعرت؟ نقترح معًا طُرُقًا بديلة للتوجُّه والتواصل
هكذا
نستكشف
- ● اُستعملت في الكتاب كلمة “لماذا” كثيرًا. نبحث برفقة أطفالنا عن معلومات مختلفة ومتنوّعة عبْر الشبكة العنكبوتيّة، وذلك بكتابة أسئلة متنوّعة تبدأ بكلمة السؤال “لماذا”.
- ● استُعمِلت كلمة “لماذا” لتعبّر عن الاحتجاج. نصوغ برفقة أطفالنا أسئلة تهدف إلى إثارة حبّ الاستطلاع وزيادة المعرفة لديهم، نحو: لماذا لون السماء أزرق؟ لماذا نأكل؟ لماذا ننام؟ لماذا خُلِقت الألوان في الطبيعة؟ ونبحث في الشبكة العنكبوتيّة وفي الموسوعات عن إجابات لها.
هكذا
نتواصل
>قام نديم بكثير من الأمور لوحده. نبحث عن نشاط مشترَك نقوم به برفقة أطفالنا في إطار العائلة، نحو: تحضير وجبة مشترَكة؛ اللَّعب معًا…
هكذا
نثري لغتنا
عبّر نديم كلّ مرّة بكلمة “هكذا”. نعبّر ونفسّر تصرّفاتنا، ونستبدل الكلمة بجُمَل توضيحيّة في المواقف المختلفة.
هكذا
نحاكي ونمثّل
نلعب معًا لعبة تبادل الأدوار، فنختار موقفًا حياتيًّا أو موقفًا من القصّة، ونمثّل برفقة أطفالنا ذلك الموقف حيث نستبدل الأدوار فيمثّل الطفل دَوْر الأهل، ويؤدّي الأهل دَوْر الطفل. نستبدل كلمة “هكذا” بتفسيرات وحِوار مشترك بيننا.
هكذا
نتحادث حول
- ترميزات فنيّة في النص المرسوم: ندعو التّلاميذ الصغار “لقراءة” الرّسومات من خلال تقليب صفحات الكتاب من البداية حتى النهاية. ونسألهم: ما الذي لفت انتباهكم في الرسومات؟ حسب رأيكم، لماذا لم يستعمل الرسّام ألوانًا مختلفة؟ نتحدّث عن الألوان التي استعملها الرسّام ونطلب منهم وصف مشاعر الأهل ومشاعر الطفل في كلّ صفحة.
- دلالات عاطفيّة: للون الأحمر حضور وظيفيّ بارز في كلّ صفحة من صفحات الكتاب. نحاول معًا استدلال معنى اللون الأحمر في كلّ رسمة من منظور عاطفيّ، فنسأل مثلًا: على ماذا تدلّ تعابير الطفل عندما يكون اللون الأحمر على شكل نقط؟ وعلى ماذا تدلّ عندما يكون على شكل بقع، وهكذا. حسب رأيكم، لماذا اختار الرسّام اللون الأحمر تحديدًا ليعبّر عن هذه المشاعر؟ هل كنت ستختار لونًا آخر؟ أيّ لون ولماذا؟
- حول مواقف الشّخصيّات ومشاعرها: نسأل التلاميذ ونتحاور معهم حول أسئلة مثل: هل سبق ومررت بمثل هذا الموقف مع أهلك؟ كيف شعرت حينها؟ ما رأيك بتصرّف الأهل؟ لو كنت مكان الأهل كيف كنت ستتصرّف؟ حسب رأيك، كيف كانت مشاعر الولد الصغير بعد أن غيّر أهله أسلوبهم معه؟ كيف شعر الأهل حسب رأيك؟ هل كنت ستختار نهاية أخرى للقصّة؟ ما هي؟
هكذا
نمثّل
نطلب من التلاميذ الصغار أن يشاركونا بمواقف حياتيّة مشابهة لمواقف القصّة، نختار منها مواقف ملائمة ونقوم بتمثيلها وتقمّص أدوار كلّ من الأهل والطفل، والمعلمة والتلاميذ ونعطي بدائل لردود الفعل. نعبّر بلغة الجسد وبالكلام.
هكذا
نستكشف
- هيّا نسأل! نفسح المجال أمام التّلاميذ الصغار ليسألوا أسئلة تثير فضولهم ويودون أن يعرفوا المزيد عنها. توثّق المعلّمة الأسئلة على بطاقات مع اسم التلميذ. نبحث عن الأجوبة من خلال الموسوعات، أو عبر الإنترنت.
يمكن للتّلاميذ أن يستعرضوا الأسئلة وأن يتشاركوا الأجوبة والمعارف الجديدة فيما بينهم، بشكل جماعيّ وممتع.
- منصّتنا الصفيّة: نطلق مشروعًا صفيًّا يوسّع مدارك التلاميذ الصغار. يقوم كلّ طفل بعرض سؤال يهمّه وبالبحث عن الإجابة عنه، وعرضها أمام الصفّ في مشروع يُدعى “منصتنا الصفيّة”.
هكذا
نثري لغتنا
نلعب ونتعلّم: تكرّر استخدام أداة الاستفهام “لماذا” في الكتاب. نوسّع خبرات ومعرفة التلاميذ حول أدوات الاستفهام في لغتنا العربيّة، فنجرّب استعمالاتها ونتدرّب عليها. يمكننا أن نبتكر ألعابًا تعليميّة جماعيّة ومسليّة نحو: “دولاب أدوات الاستفهام”؛ نقصّ الكرتون على شكل دولاب ونقسّمه بالرسم بالتّساوي، ثمّ نكتب على كلّ قسم أداة من أدوات الاستفهام: لماذا، كيف، متى، أين، من، هل، كم. يلّف التّلاميذ كلّ في دوره الدولاب، ونطلب منهم أن يصيغوا سؤالًا يبدأ بأداة الاستفهام التي أشار إليها السهم عند توقّف الدولاب، ويحاول التّلاميذ معًا، الإجابة عليه.
هكذا
نبدع
نلعب معًا “لعبة سؤال جواب”.
-
-
- نحضّر مجموعة بطاقات مكتوب عليها فقط كلمة “لماذا”، ومجموعة بطاقات ثانية مكتوب عليها فقط كلمة “لأنّ”.
-
نخلط البطاقات معًا. يقوم كلّ لاعب بدوره بسحب بطاقة، ويلعب حسب نوع البطاقة؛ إمّا أن يسأل سؤالًا للّاعب الثاني يبدأ ب “لماذا” والثاني يعطيه إجابة عليه، وإمّا أن يقول إجابة تبدأ ب”لأنّ” وعلى الثاني أن يتوقّع السؤال المناسب لهذه الإجابة.
هكذا
نتحادث حول
- استعمال الشاشات: قد نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم منع الاهل راني من مشاهدة الشاشة بكثرة؟ كيف يؤثر علينا النظر المتواصل للشاشات؟ وكيف نشعر حين يجلس أهلنا معنا وهم مشغولون بالشاشة؟
- البدائل للشاشات: اقترح والد راني على ابنه أنشطة بديلة. نتحادث مع طفلنا حول أمور يحبّ أن يقوم بها لوحده ومعنا، وندرجها في برنامجنا الأسبوعي.
- الشعور بالملل: نتحادث مع طفلنا حول الأوقات التي يشعر فيها بالملل. ما الذي يساعده للتغلب على هذا الشعور؟ نشارك طفلنا بشعورنا بالملل وكيفية التعامل معه.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتواصل
نقلّل من وقت انشغالنا بالشاشات ونلعب مع أطفالنا. قد نقرأ معًا كتابًا شيّقًا، أو نخرج في نزهة، أو نستمع إلى الموسيقى، أو نحضّر وجبةً شهيّة. سيكون رائعًا إذا خصّصنا وقتًا أسبوعيًّا ثابتًا لهذه الأنشطة.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نبدع
- نساعد طفلنا في إعداد رُزنامة أسبوعية، يرسم فيها أيقوناتٍ ترمز إلى أنشطة يحبّ أن يقوم بها لوحده أو مع أصدقائه وأفراد عائلته. حتمًا سيفخر حين يراها معلّقة على الثلّاجة في المطبخ!
- يمكن أن نصوغ مع أطفالنا اتفاقية حول مدّة وكيفية استخدام الشاشات في البيت، ونلتزم بها كعائلة.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نبحث مع أطفالنا عن فوائد وسلبيات استعمال الشاشات لفترات متواصلة.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتحادث
- استخدام الشاشات: نسأل الأطفال عن مدى استخدامهم واستخدام أهلهم للشاشة. هل تستخدمون الشاشات كثيرًا؟ هل يستخدم أهلكم الشاشات كثيرًا؟ هل يعجبكم ذلك؟
- ضرر الشاشات: نسأل الأطفال عن رأيهم: هل الشّاشات مضرّة أم مفيدة؟ لماذا؟ ماذا يمكن أن يحدث إذا شاهدنا الشاشات بكثرة؟
- الامتناع عن الشاشات: حاول والد راني أن يبعده عن مشاهدة الشّاشات. نسأل الأطفال عن رأيهم: ماذا يمكن أن يحدث إذا امتنعنا عن مشاهدتها؟ هل يمكن أن نمتنع عن الشّاشات بشكل تام وألّا نستخدمها في حياتنا؟
- الشعور بالملل: نتحادث مع الأطفال حول الأوقات التي يشعرون فيها بالملل. ما الذي يساعدهم في التغلب على هذا الشعور؟ نشارك طفلنا بشعورنا بالملل وكيفية التعامل معه.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتواصل
يوم مشترك واتفاقيّة: نُعدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في البستان. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل فنُعِدّ أيضًا إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتها بطفلها وتوجهها نحو أنشطة مشتركة بديلة عن الشاشات. فمثلا: نساند الأهل على بناء اتّفاقيّة مشتركة بينهم وبين الأطفال، ونعدّ رزنامة أسبوعيّة لأنشطة متنوّعة. يوقّع الأهل والطفل على الاتفاقيّة، ويعلقونها في مكان مرئيّ في البيت ويلتزمون بها.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نثري لغتنا
التعبير الشفهيّ والتعبير بالرّسم: أحيانّا، يمنعنا الأهل من القيام بأشياء نحبّها. ندعو الأطفال ليفكّروا برسالة يودّون توجيهها لأهلهم ويعبّرون فيها عن مشاعرهم حيال ذلك. نعبّر عن أفكارنا بالرسم ونشارك الأهل بما رسمناه.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نستكشف
ألعاب شعبيّة: نسأل أهلنا وأجدادنا عن ألعاب اجتماعيّة شعبيّة كانوا يلعبونها في طفولتهم، وندعو الأصدقاء في الصف لنجرّبها ونتمتّع بها معا.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نبدع
ورشة فنون في الصّف: نوفّر المواد للورشة، مثل الألوان والخامات مختلفة، ونصنع نظارات بأشكال مختلفة حسب اختيار وتفضيلات الأطفال. نلعب معًا ونقضي وقتًا مسليّا بعيدًا عن الشّاشات.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتحادث
حول المشكلة: في القراءة الأولى، وقبل الوصول إلى الحلّ، نسأل طفلنا: طلبت الأمّ من أليف أن يجد الحلّ للمشكلة، “كيف من الممكن أن يحصل على الكعكة بطريقة أفضل”؟ ماذا تقترح أن يفعل؟ نكمل القراءة ونسأل طفلنا مرّة أخرى ما هي الحلول التي اقترحها أليف؟ وما هو الحلّ المناسب؟
- حول المشاعر: نتتبّع الرسومات ونتحدّث حول مشاعر أليف. نسأل أطفالنا: بِمَ شعر أليف عندما رأى والدته تحضّر الكعك؟ بِمَ شعر عندما رفضت أن تعطيه الكعك وطلبت إليه أن يفكّر في طريقة للحصول عليه؟ بِمَ شعر عندما لم يجد الحلّ؟ بِمَ شعر في نهاية القصّة؟
- حول المحاولة: حاول أليف عدّة مرّات وجرّب عدّة طرق للوصول إلى الحلّ. نسأل أطفالنا: هل حدث ذات مرّة أن حاولتم عدّة مرّات الحصولَ على شيء ما، أو فعْلَ شيء ما؟ كم مرّة جرّبتم؟ متى نشعر بالإحباط؛ بعد كم من التجارب؟ ماذا نفعل عندما نُحبَط؟
- حول حلّ المشكلات: نتحادث نحن وطفلنا عن حالات شبيهة وَجَبَ فيها عليهم أن يجدوا حلولًا لمواقف أو مشكلات. نسألهم: هل واجهتم مشكلة؟ ما هي؟ كيف كان شعوركم؟ كم مرّة حاولتم؟ كيف وجدتم الحلّ؟ مَن ساعدكم؟ إذا كنتم لم تجدوا حلًّا، كيف كان شعوركم؟ كيف تعاملتم مع الشعور بالإحباط؟
- التفاعل بين الأم وطفلها: تقوم الأمّ بتحضير الكعك لأليف والعائلة. نتحادث نحن وطفلنا عمّا يَحْدث في بيتنا: ما هي الأمور التي تقوم بها الأمّ والأب لنا؟ ما هي الأمور التي تحبّ أن نقوم بها معًا؟
- مواقف حياتيّة واجتماعيّة: قدّمت أمّ أليف بسلوكها نموذجًا متطوّرًا للحِوار والأخذ والعطاء. نتحادث نحن وطفلنا عمّا يَحْدث في بيتنا. نسألهم: ماذا يحدث عندما تقوم بشيء مختلف عمّا تريده أمّنا أو أبونا؟ كيف تتصرّف؟ كيف تحبّ أن نتحدّث معك؟
أريد كعكة من فضلك
نتواصل
نقضي وقتًا ممتعًا مشترَكًا برفقة طفلنا في تحضير كعكة، أو في إعداد وجبة مشتركة.
أريد كعكة من فضلك
نُثْري لغتنا
قصّتنا تحوي في جعبتها قاموسًا شعوريًّا وذهنيًّا واجتماعيًّا: يحبّ؛ رغب؛ أحبط؛ فكر ؛ خطرت له فكرة؛ خطرت بباله فكرة؛ شكرًا؛ من فضلك؛ عفوًا. نستعملها في السياق اليوميّ.
أريد كعكة من فضلك
نحاكي ونبدع
نختار مواقفَ اجتماعيّة مختلفة، ونتعرّف مع الأطفال على التعابير اللطيفه الملائمة لهذه المواقف، فنمثّل معًا التصرّف المناسب ونوظّف التعابير الاجتماعيّة المناسبة -على سبيل المثال: حفلة عيد ميلاد؛ زيارة لمريض؛ اعتذار؛ استقبال الضيوف؛ الحلول ضيوفًا؛ عندما نحتاج مساعَدة…
أريد كعكة من فضلك
نتحادث
- حول المشكلة: في القراءة الأولى، وقبل الوصول إلى الحلّ، نسأل طفلنا: طلبت الأمّ من أليف أن يجد الحلّ للمشكلة، “كيف من الممكن أن يحصل على الكعكة بطريقة أفضل”؟ ماذا تقترح أن يفعل؟ نكمل القراءة ونسأل الأطفال مرّة أخرى ما هي الحلول التي اقترحها أليف؟ وما هو الحلّ المناسب؟
- حول المشاعر: نتتبّع الرسومات ونتحدّث حول مشاعر أليف. نسأل الأطفال: بِمَ شعر أليف عندما رأى والدته تحضّر الكعك؟ بِمَ شعر عندما رفضت أن تعطيه الكعك وطلبت إليه أن يفكّر في طريقة للحصول عليه؟ بِمَ شعر عندما لم يجد الحلّ؟ بِمَ شعر في نهاية القصّة؟
- حول المحاولة: حاول أليف عدّة مرّات وجرّب عدّة طرق للوصول إلى الحلّ. نسأل الأطفال: هل حدث ذات مرّة أن حاولتم عدّة مرّات الحصولَ على شيء ما، أو فعْلَ شيء ما؟ كم مرّة جرّبتم؟ متى نشعر بالإحباط؛ بعد كم من التجارب؟ ماذا نفعل عندما نُحبَط؟
- حول حلّ المشكلات: نتحادث مع الأطفال عن حالات شبيهة وَجَبَ فيها عليهم أن يجدوا حلولًا لمواقف أو مشكلات. نسألهم: هل واجهتم مشكلة؟ ما هي؟ كيف كان شعوركم؟ كم مرّة حاولتم؟ كيف وجدتم الحلّ؟ مَن ساعدكم؟ إذا كنتم لم تجدوا حلًّا، كيف كان شعوركم؟ كيف تعاملتم مع الشعور بالإحباط؟
- طرق التواصل السليم: يكتسب الأطفال الخبرات والمهارات اللازمة لفهم وإدارة عواطفهم ورغباتهم من خلال ممارستها معهم ومساندتهم. في الكتاب، استطاعت الأم أن تصل إلى أليف بسهولة وأن تؤثّر فيه، فعلمته آداب الطّلب والتّوجه بأسلوب متفهّم وصبور. ندعو الأطفال لمشاركتنا مواقف شعروا فيها بمعاملة لطيفة ساندتهم في التّعامل مع التحدّيات.
أريد كعكة من فضلك
نستكشف
نلعب لعبة التّخمين: نغمض عيوننا بمنديل قماشيّ، ونحاول تمييز أنواع زطعمة مختلفة بالاعتماد على رائحتها وملمسها وطعمها. نصفها ونسميها باستعمال المفردات الدقيقة.
أريد كعكة من فضلك
نتواصل
- نعزّز التواصل الاجتماعيّ السليم وتوظيف المفردات الاجتماعيّة من خلال زيارة مرضى أو بيت المسنين، ونتمرس باستعمال المفردات الاجتماعيّة مع الأطفال.
- نُعِدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في الروضة. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل، كما نُعِدّ إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتهن بطفلها.
أريد كعكة من فضلك
نثري لغتنا
- وردت في الكتاب كلمات نحو: من فضلك، شكرًا، عفوًا. نحضّر بطاقات تظهر مواقف اجتماعيّة مختلفة (مثلًا: حفلة عيد ميلاد). نتعرّف مع الأطفال على العبارات الكلاميّة الملائمة لهذه المواقف ونستعملها في حديثنا اليوميّ.
- نشجع الأطفال على التعبير والتواصل العاطفيّ، نبدأ بجملة وندعو الأطفال لإكمالها: أنا فخور بالتّمساح الصغير لأنّه……..، تعلمت من التمساح الصغير أنّ……..، لو كنت مكان التمساح ل…..
أريد كعكة من فضلك
نحاكي ونبدع
- التصرّف بالمواقف: نختار مواقفَ اجتماعيّة مختلفة، ونتعرّف مع الأطفال على التعابير اللطيفة الملائمة لهذه المواقف. نمثّل معًا التصرّف المناسب ونوظّف التعابير الاجتماعيّة المناسبة. على سبيل المثال: حفلة عيد ميلاد؛ زيارة لمريض؛ اعتذار؛ استقبال الضيوف؛ الحلول ضيوفًا؛ عندما نحتاج مساعَدة…
- حل المشكلات والصراعات: نحضر بطاقات تُظهر وضعيّات بمثابة تحدّيات للطفل. مثلًا: طفل يستصعب ربط حذاءه؛ طفل يودّ الانضمام للّعب مع الأصحاب لكنّه لا يستطيع؛ طفل وقعت منه البوظة واتسخت ملابسه، وهكذا. نفكّر معًا وندعو الأطفال لاقتراح حلول لهذه التّحديات.
أريد كعكة من فضلك
كتاكيت: الفانوس في الحضانات
عن الكتاب:
يعترض دبدوب على طلب أبيه أن ينفصل عن ألعابه ويذهب إلى النوم؛ لكنّ الأب يحوّل الموضوع إلى طقس ظريف يسهّل استعداد صغيره للنوم من خلال تقليد قبلات الحيوانات المختلفة.
على فكرة:
- في عمر السنتين، يريد الطفل اتّخاذ القرارات والتصرّف لوحده، وكثيرًا ما يعترض على طلبات أهله. يعطينا الأب نموذجًا لاعتبار قرار الطفل بعدم تقبيله واحترام حدود جسده، وإعطائه مساحة للتعبير عن ذاته، واحتواء انفعالاته العاطفيّة بشكلٍ مرن وهادئ.
- انفصال الطفل عن ألعابه ونشاطه خلال النهار يثير توتّر أغلب الأطفال. إنّ القيام بطقوس ثابتة تخفّف من قلقهم، وتمنحهم شعورًا بالسيطرة والطمأنينة.
- في القصّة علاقة دافئة بين االدبدوب وأبيه، وفي الواقع يفتقد العديد من الأطفال حضور الأب في البيت. نتيح المساحة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم، ونُبرز مكانة المربّية الحاضرة في حياة الطفل، أُمًّا كانت أم جدّة أو غيرهما.
بعد القراءة
في الحضانة:
- نتحادث: في مجموعة صغيرة، نتحادث مع الأطفال حول طقوس النوم الخاصّة بهم.
- نثري لغتنا: نقرأ الكتاب ونركّز على مفردات مثل: كبير وصغير، غضبان، يقبِّل وينشِّف، ونشجِّعه على استعمالها في حديثه.
- نبدع: نُحَضِّر مع الطفل دمية “دبدوب” من جورب صوفٍ، ونتعرّف على ملمس الموادّ.
- لوحة القُبلات: نعلّق في مدخل الحضانة لوحة عليها صور لقُبل الحيوانات. نشجّع الأهل على سؤال الطفل قبل دخوله الحضانة: أيّ قُبلة تختار اليوم؟
مع العائلة:
- نتحادث: حول خطوات الاستعداد للنوم. يمكن تصوير الطفل في كلّ خطوة، وتعليق الصّور ليستدلّ بها الطفل كلّ ليلة.
- نلعب: نتعرّف على الحيوانات المذكورة، ونقلّد حركاتها. اللّعب المرح مع طفلنا يوطّد علاقتنا معه ويعزّز مهاراته العاطفية..
- نثري لغتنا: نستعين بالدّمية لنمثّل نشاط الحمّام والاستعداد للنوّم مستخدِمين الأفعال والتعابير ذات الصلّة كي يذوّتها الطفل ويستخدمها في سياقاتٍ حياتيّة مختلفة.
قبلات لأبي
نشاط مع الأهل
- في كلّ صفحةٍ يقبّل فيها الأب ابنه كما يقبّل حيوانٌ صغيره، يختبئ رمزٌ يدلّ على هذا الحيوان. قد يكون في لوحة معلّقة على الحائط، أو في ثياب الأب. يمكننا أن نتتبّع مع طفلنا هذه الرّموز، ونشجّعه على اكتشافها.
- لا شكّ في أنّ طفلنا سيضحك كثيرًا إذا رافقنا قراءة القصّة بتقبيله كما يفعل الأب في القصّة!
- كيف يقبّل القطّ الصّغير أباه وأمّه؟ وما رأيكم في قبلة النّحلة مثلًا؟ قد يتمتّع الطّفل باقتراح حيواناتٍ مختلفة، واختبار قبلاتها!
- قبلة الفأرة لها شوارب، وقبلة القرد نطّاطة وملتويّة! يعجّ النّص بأوصافٍ حسّيّة مرحة للقبلات، ممّا يُغني خيال الطّفل، ولغته الوصفيّة، وخبرته الحسّيّة. من الممتع أن نفكّر معًا بأوصافٍ لقبلات حيواناتٍ جديدة.
- يرفض دبدوب أن يبدأ الاستعداد للنّوم، كما يفعل العديد من الأطفال الّذي يستصعبون أن ينفصلوا عن ألعابهم، ويحتاجون إلى مرافقتنا في هذا المعبر اليوميّ. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول أهميّة النّوم لعددٍ كافٍ من السّاعات، وفي ظروفٍ مريحة لجسمنا.
- يمكننا أيضًا أن نستذكر مع طفلنا طقوس استعداده للنّوم. ماذا يحبّ؟ وماذا لا يحبّ؟ قد نرغب بأن نشاركه ما يساعدنا نحن على التّهيّؤ للنّوم، مثل احتساء شرابٍ ساخن، أو قراءة كتاب، وغيرها.
- قد نرغب في أن نبني معًا “علبة القبلات في عائلتنا”. يمكن أن نزيّن علبةً كرتونيّة أو خشبيّة بقبلاتٍ يطبعها أفراد العائلة، مستعينين بقلم شفاهٍ صارخ اللّون. هذه علبة جميلة لخزن أغراضٍ عزيزة على قلب طفلكم!
قبلات لأبي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول طقوسهم في الاستعداد للنّوم. ماذا يحبّون، وماذا لا يحبّون؟
- القبلة هي إحدى تعابيرنا عن الحب. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول التّعبيرات المختلفة عن الحبّ الّتي يعيشونها في الرّوضة وفي البيت، كأن يشاركوا أصدقاءهم بنشاطٍ يعنيهم، أو أن يهدوهم هديّة، وغيرها.
- لمن نهدي قبلتنا؟ ادعي الأطفال إلى تخبئة قبلة في كفّات أيديهم، ثم تطييرها لشخصٍ يحبّونه. شجّعي من يرغب من الأطفال في الحديث عن الشّخص الّذي يتلقّى القبلة.
- العديد من الأطفال لا يحبّون التّقبيل، أو قرص الخدّ، أو الضّمّ الشّديد. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول مشاعرهم في مواقف كهذه، وكيف يمكن أن يتصرّفوا على نحوٍ لا يعرّضهم للمضايقة.
- قبلة نطّاطة، وقبلة لها شوارب، وقبلة مقلوبة، هي بعض من القبلات الّتي تعطيها صغار الحيوانات لآبائها. أيّة قبلة سنعطي البابا/الماما اليوم حين يخرج/تخرج من الرّوضة صباحًا؟
- شجّعي الأطفال على التّفكير في حيوانات أخرى غير مذكورة في الكتاب، وتخيّل أوصاف لقبلاتها. ما صفة قبلة الأسد مثلًا لصغيره، أو قبلة النّملة؟
- من الجميل أن تجمعي من مكتبة البستان كتبًا أخرى حول علاقة الأب مع أطفاله، مثل كتاب “تعال العب معي” أو “نسيت أجنحتي في البيت” وقراءتها مجدّدًا مع الأطفال.
- تجدين في صفحة الفانوس اللّغوي (أنظري “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب) اقتراحاتٍ لأنشطة لغويّة حول الكتاب.
قبلات لأبي
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة،
توفّر الكتب فرصًا لإثراء كافّة المجالات لدى الطفل: المعرفيّ والشعوريّ والحركيّ والإبداعيّ. بالإضافة إلى الأنشطة المقترَحة للأهل مع الكتاب وفي موقع مكتبة الفانوس، وإبداعات المربّيات الفنيّة، نخصّص هذا الرّكنَ لإضاءاتٍ في التربية اللغوية يمكن أن تتيحها القصص المقترَحة ومن شأنها أن تساهم في تنميَة مهاراتٍ لغويّة عبر سياقٍ حيويّ يعني الطفل.
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الرّسومات تعبّر عن مشاهد حركيّة، توفّر فرصةً للحوارات الوصفيّة وللحديث عن ظروف المكان والعلاقات المكانيّة والاتّجاهات (الدبدوب أعلى الأب، في حضنه من الأسفل، كفّ الدبدوب على فم والده، ذراعا الأب مفتوحتان إلى اليمين واليسار… إضافةً إلى أشكال القبلات المختلفة للدبدوب)..
- ثمّة علاقةٌ بين كلّ صورة وطبيعة الحيوان الذي يصف النصّ قُبلته: فرصة لنبحث عن العلاقة وصفًا ونقلّدها حركيًّا.
- أحجام الدبدوب الطفل والأب، وألوان صوَرهما مفتاحٌ لتنمية القدرة على المقارنة.
في قراءة:
- النصّ غنيٌّ بمفرداتٍ جذّابة خاصّةً أسماء الحيوانات وأوصاف القبلات.
- النصّ غنيّ بالأفعال الماضية والمضارعة، وبالأفعال الحركيّة والصّوتية.
- المفردات سهلة وسلسة. وبعضها يمكن التعبير عنها في حركاتٍ جسديّة.
- ثمّة كلماتٌ مسجوعة، تحديدًا في بدايات النصّ.
نقترح:
- استثمار الفرصة لتطوير حواراتٍ وتنمية الكفايات اللغوية: إغناء القاموس اللغويّ والشعوريّ ومهارات التدواليّة: الوصف والمقارنة بشكلٍ خاصّ.
- التعرّف إلى صيَغ الماضي والمضارع مع الضمائر المختلفة (صيغة الفعل فقط دون داعٍ لتسمية الزمن. يمكن القول مثلًا : أمس ناولتُ والآن أناول، أمس ضحكنا والآن نضحك…).
- تطوير ألعابٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ: تمييز السّجع والاستمتاع به، ومعرفة الحروف.
- تطوير ألعابٍ تجمع بين المفردات والحركات المعبّرة عنها.
قبل الانطلاق:
- ضمن باب الإقبال على الكتاب في المنهج اللغويّ نبتغي أن يتعرّف أطفال الرّوضة على النصّ والرّسوم التوضيحيّة ويفسّروا العلاقة بينهما.
- في مجال الكفايات اللغويّة نسعى أن يُثريَ أطفال الرّوضة قاموسَهم اللغويّ، أن يميّزوا انفعالاتٍ مختلفةً من خلال النصوص المسموعة، وأن يتحدّثوا مع البالغين حول موضوعاتٍ مختلفة. والنصّ يتيح حواراتٍ عاطفيّةً، عن تجارب خاصّة.
- في مجال معرفة الحروف ينبغي أن يميّز أطفال الروضة قسمًا من الحروف ويلائموها لصورتها. لذا نحرص مع كلّ كتابٍ أن نتعرّف إلى بعض الحروف الواردة فيه.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحاور حول الصّور والنصّ. نصِف ما تعبّر عنه الصّورة ونقلّده بحركاتٍ ملائمة.
- نتحدّث عن شعور دبدوب، عن الغضب من تعليمات الأهل، متى نحسّه؟ ونتحدّث عن انفعالاتٍ ومشاعر مختلفة. ماذا نحسّ لو حدث موقفٌ ما؟
- ماذا كان يمكن أن يفعل دبدوب أو يقول ليقنع والده بعدم النّوم؟ (مثل هذا السؤال يهدف إلى تنمية مستويات التفكير المتعددة).
- نصِف الشخصيات المذكورة وقبلاتها، نفكّر في حيواناتٍ أخرى وأشكالٍ أخرى ممكنة من القبلات.
- لنتذكّر: نحرصُ على طرح أسئلةٍ مفتوحةٍ كمشكلةٍ نسعى ليشاركنا الأطفال بحلّها، كي نتيح إمكانياتٍ أوسع للتعبير. ونحرص على تقبّل واحترام كلّ الإجابات.
حفل الكلمات:
غضبان، قبلة، قبلات، يعانق، دَبِقة، يُطبق فكَّيه، وطواط، زمجرَ…
- نختار مع الأطفال المفردات/ العبارات/ المقولات التي جذبت الأطفال، ننتقي مفرداتٍ شعوريّةً أو عباراتٍ وصفيّة، ونخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل، نرسمها، نقلّدها، نتحدّث عن أمورٍ تتعلق بها، قصص وردَت فيها…
- نلعب مع كلمات من نفس الجذر في أوزانٍ مختلفة لتنمية الوعي الصّرفيّ (مثلا: دب- دبدوب).
الوَعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
- نقطّع الكلمات، نتحرّك مع المقاطع وفق وصف القبلات.
- نميّز النغمات ونبحث عن نغماتٍ متشابهة بين الكلمات في النصّ.
- نتوقف عند الكلمات المسجوعة ونخمّنها، وننتج سجعًا إضافيًّا.
- نختار حروف “دبّ ودبدوب”، نلعب مع الدّال والباء، نغنّي للحرف، نكتب كلماتٍ يتواجد فيها، نقفز إلى حلقاتٍ فيها تلك الكلمات.
الوعي الصّرفيّ:
- نلعب على نمط “برّ- بحر” ألعابًا في تصريف الأفعال بين الماضي والمضارع. في قسمٍ منها أمس والقسم الثاني اليوم، ليتحرّك الأطفال إلى الضّفّة الملائمة للفعل المذكور.
- نلعب مع الأوزان، وننتج كلماتٍ من ذات الوزن )دبّ- دبدوب، حبّ- حَبحوب، جبّ- جَبجوب). مثل هذه اللعبة تضفي أجواءً من المرح والمتعة وتنمّي مهارات الوعي الصّرفيّ وإدراك العلاقة الصرفية.
الكفايات اللغويّة:
- نقارن بين الصّورة والنصّ، ونعبّر عن حركات الدّبدوب بالكلمات.
- نتوزّع في فريقَين: فريق يقوم بحركاتٍ بجسده، وفريق يصِف الحركات بالكلمات ثم نتبادل الأدوار. (لتطوير التداوليّة والوصف).
- نتخيّل حيواناتٍ أخرى ونتخيل قبلاتها، نصفها ونقلّدها.
ماذا أيضًا:
- نحضّر صوَرًا تعبّر عن حركات، نكتب مع الأطفال الكلمات التي تعبّر عنها ونضيفها إلى مركز الرّياضة.
- نرسم قبلاتٍ لحيواناتٍ نختارها ونكتب اسم الحيوان.
- نصوّر حيواناتٍ أو نطبع صورها من الإنترنت، ونضيف أسماءها لنُعدّ موسوعةَ الحيوانات المحبوبة.
- نعدّ كتابَ القبلات من رسومات وأوصاف الأطفال، ونتركه بين متناول أيدي الأطفال.
لنتذكّر: هذه الإضاءة مختصّةٌ بالمجال اللغويّ وحسبُ، لذا نقترح على المربّيات متابعة المقترحات الموسعة عبر موقع مكتبة الفانوس.
عملًا ممتعًا..
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة
قبلات لأبي
نتحاور
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “مميّز”. نسأل طفلنا عن الصفات التي تجعله مميَّزًا، ونذكر له أيضًا أنّه مميّز بنظرنا.
حول المشاعر والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحادث مع طفلنا حول مواقف الرفض المختلفة التي تعرّض لها بطل القصّة. نسأله، على سبيل المثال: ما هي الأدوار التي أراد تقمُّصها؟ ما هي ردود فعل الزملاء؟ بِمَ شَعَر؟ لو كنت مكانه، ماذا كنت ستشعر؟
حول مساندة الأمّ وتمكينها: كانت الأمّ مرآة لقدرات طفلها، إلى أن استطاع أن يرى قدراته بنفسه. نتتبّع برفقة أطفالنا مواقف الأمّ مع ابنها. نسأله: كيف استطاعت والدته مساندته ليتغلّب على شعوره السيّء؟ ماذا قالت له؟ نتحدّث عن مواقفَ شَعَرَ فيها طفلُنا بدعمنا.
حول الانتماء إلى المجموعة: نسترجع مع طفلنا خبرةً إيجابيّة في البيت، أو المدرسة، أو أيّ إطارٍ آخَر، شعَرَ فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الذي أسهَمَ في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
حول اعتقادات وأفكار الطفل: استطاعت الأمّ بذكاء أن تغيّر وجهة نظر طفلها تجاه الأدوار التي فُرِضت عليه، وأن توسّع خياله وتغْنيه وبالتالي أن تحسّن شعوره. نقارن بين اعتقادات ومشاعر الطفل قبل وبعد تدخّل والدته، كأنْ نسأله: ماذا كان رأي الطفل في تقمّص دَوْر القرد بدلًا من الأسد في البداية؟ ماذا كان شعوره؟ كيف تَغَيَّرَ بعد الحديث مع والدته؟ وماذا كان شعوره عندها؟
حول مواقف الإقصاء والرفض: تَعَرَّضَ الطفل للرفض في القصّة من قِبل زملائه. نتحادث نحن وطفلنا حول مواقف شبيهة حدثت معه وكيف شعر. هل سانده أحد؟ هل قام بإقصاء أحد؟ نمثّل معًا مواقفَ شبيهة، ونساعد الطفل على التعامل مع هذه المواقف بطرق تعزّز ثقته بنفسه وحسّاسيّته ومساندته للآخَر المرفوض.
أنا مميّز لأنّي أنا
نبدع
نُحْضِر برفقة طفلنا مرطبانًا له ونزيّنه ونضع فيه بطاقات نكتب فيها ما يميّز طفلنا، وصفات نُحبّها فيه، وأمورًا يستطيع القيام بها، وأمورًا تعجبنا بشخصيّته، وأمورًا نحِبّ أن نقوم بها برفقته. نفتح المرطبان يوميًّا قبل النوم، فيختار طفلنا بطاقة نقرأها معًا ونتحدّث حولها.
نُحْضِر مرآة ونزيّنها برفقة طفلنا. ننظر فيها يوميًّا ونتحدّث إليها ونَذْكر ما نحبّه في أنفسنا، وبماذا نحن مميّزون، ونتحدّث بثقة وننتبه إلى لغة الجسد.
أنا مميّز لأنّي أنا
نستكشف ونلعب
للأطفال في القصّة خيال واسع؛ فقد لعبوا كلّ مرّة بلعبة مختلفة وتقمّصوا الشخصيّات المختلفة وسافروا إلى الغابة، إلى الفضاء، غاصوا في البحار وزاروا القلاع وحاربوا التنّين. نبحث برفقة طفلنا عن قصص وكُتُب حول هذه الأماكن، نقرأها، وقد نمثّلها.
أنا مميّز لأنّي أنا
نتحاور
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “مميَّز”. نسأل عن الصفات التي تجعل الشخص مميَّزًا.
حول المشاعر والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحادث نحن والتلاميذ الصغار حول مواقف الرفض المختلفة التي تعرَّضَ لها هادي. نسألهم –على سبيل المثال-: ما هي الأدوار التي أراد تقمُّصها؟ ما هي ردود فعل الزملاء؟ ماذا شعر؟ لو كنت مكانه، ماذا كنت ستشعر؟
حول مساندة الأمّ وتمكينها: لقد كانت الأمّ مرآة لقدرات طفلها، إلى أن تمكَّنَ من أن يرى قدراته بنفسه. نتتبّع مواقف الأمّ مع ابنها. نسألهم: كيف استطاعت والدته مسانَدتَه ليتغلّب على شعوره السيّئ؟ ماذا قالت له؟ نتحدّث عن مواقف شَعَرَ فيها التلاميذ الصغار بالدعم.
حول الانتماء للمجموعة: نسترجع مع التلاميذ الصغار خبرةً إيجابيّة -في البيت أو في المدرسة أو في أيّ إطارٍ آخَر- شعر فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الذي أسهَمَ في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
حول اعتقادات وأفكار الطفل: استطاعت الأمّ بذكاء أن تغيّر وجهة نظر طفلها تجاه الأدوار التي فُرِضت عليه وأن توسّع خياله وتُغْنيه، وبالتالي أن تحسّن شعوره. نقارن بين اعتقادات ومشاعر الطفل قبل وبعد تدخّل والدته، كأنْ نسأل: ماذا كان رأي الطفل في تقمُّص دَوْر القرد بدلًا من الأسد في البداية؟ ماذا كان شعوره؟ كيف تغيَّرَ بعد الحديث مع والدته؟ وماذا كان شعوره حينها؟
حول مواقف الإقصاء والرفض: تعرَّضَ الطفل للرفض في القصّة من قِبَل زملائه. نتحادث مع التلاميذ الصغار حول مواقف شبيهة حدثت معهم: كيف شعروا؟ هل ساندهم أحد؟ هل قاموا بإقصاء أحد؟ نمثّل معًا مواقفَ شبيهة، ونساعد التلاميذ على التعامل مع هذه المواقف بطرق تعزّز ثقتهم بأنفسهم وحسّاسيّتهم ومساندتهم للآخَر المرفوض.
أنا مميّز لأنّي أنا
نحاكي
خيال الأطفال غنيّ وواسع؛ فقد تقمّص الأطفال في كلّ مرّة أدوارًا جديدة ومتنوّعة. نُمَسْرِح القصّة ونمثّلها برفقة التلاميذ الصغار على مسرح المدرسة.
أنا مميّز لأنّي أنا
نُثْري لغتنا
في القصّة ثروة لغويّة: الَأدْغال؛ حَدَّق؛ اِضْطَرّ؛ صاري السَّفينة؛ رَقيب؛ تَأَمَّلَ؛ تَحَلَّقَ. نفسّر الكلمات للتلاميذ الصغار، ونيسّر استعمالها في السياقات الحياتيّة المَعيشة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ. قد نحضّر ركنًا خاصًّا للاحتفال بالمفردات الجديدة وإضافة ما يمكن أن يجسّد المعنى.
أنا مميّز لأنّي أنا
نلعب معًا ونتعرّف
في الإمكان تحضير بطاقات من حياة التلاميذ الصغار تصف مهارات اجتماعيّة وعاطفيّة من المهمّ تعزيزُها لديهم، ونتيح للأطفال فرصة التعبير عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال، أو كأَلْبوم صُوَرٍ متسلسلة.
أنا مميّز لأنّي أنا
نتواصل
“بريد صفّنا”: مشروع جميل يتيح التعبير والتواصل وتوظيف اللغة المكتوبة بمتعة، فنصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصفّ، وندعو الأهل لكتابة رسالة لطفلهم لتعزيزه. ندعو التلاميذ لكتابة رسائل لزملائهم يعبّرون بها عن صفات يحبّونها فيهم، مع الاهتمام بوصول رسائل إلى جميع التلاميذ (رسائل من التلاميذ للأهالي).
أنا مميّز لأنّي أنا
نبدع
نُعِدّ مشروعًا يقوم كلّ تلميذ من خلاله بتحضير بطاقة شخصيّة للتعريف عن نفسه (مميّزاته؛ قدراته؛ ميوله؛ رغباته) برفقة الأهل، وتخصيص مكان على الحائط في الصفّ للمشروع؛ إذ إنّ المشروع يهدف إلى تمكين التلاميذ وإبرازهم.
أنا مميّز لأنّي أنا
نتحاور
- حول مشاعر الدبَّيْن: نتتبّع مشاعر الدبَّيْن برفقة أطفالنا، نسمّيها ونتحادث حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
- حول انشغال الأهل والأطفال: انشغلت الدبةّ الكبيرة بالأعمال المنزليّة، ووجد الدبّ الصغير ما يشغل نفسه به في ذلك الوقت. نسأل الأطفال: ما هي الأمور التي يحبّون فعلها عندما يكون الأهل منشغلين؟
- حول المساحة الخاصّة: وجد الدبّ الصغير مغارة اعتبرها مكانه المفضّل. نسأل أطفالنا عن مكانهم /ركنهم المفضّل. لماذا يفضّلونه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا فيه وحدهم؟
- حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: قام الدبّ الصغير بتنظيم مغارته وتنظيفها وترتيب سريره بنفسه. نتحاور مع طفلنا بشأن الأعمال التي يستطيع القيام بها وحده.
- حول الاستقلاليّة والمسانَدة: شعر الدبّ الصغير أنّه كبير. نتحاور مع طفلنا حول ما يُشعره أنّه قد أصبح كبيرًا. نسأله أيضًا عمّا إذا كانت هنالك أمور تُشعره بأنّه صغير، ونسأله كذلك: كيف ترغب أن نقوم بمساندتك؟
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نمثّل
نتبادل الأدوار: يمثّل الأهل دَوْر الأبناء، ويمثّل الأبناء دَوْر الأهل. نتحدّث ونتحاور بَعدها عن مشاعرنا، وعن تفكيرنا، وعن سلوكنا. نصغي لأطفالنا ونفهم ماذا يفكّرون وكيف يشعرون وكيف يرَوْننا.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نبدع
الخيمة: نبني خيمة من الشراشف والوسائد مع أطفالنا. من الممكن أن نقرأ فيها قصّة قبل النوم لطفلنا.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
ألْبوم المقدرة
ألْبوم المقدرة: نتصفّح معًا صور الطفل منذ ولادته حتّى اليوم، ونتحدّث معه عن أمور لم يستطع أن يقوم بها، وعن أمور أصبح قادرًا على القيام بها.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نتحاور
حول العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نصف الرسومات على الغلاف ونسأل الأطفال: ما المقصود بـِ “نومًا هنيئًا”؟ مَن برأيكم يقول هذه العبارة؟ لمن، ومتى؟ ماذا يقول لكم والِداكم عند النوم؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة ونسأل الأطفال عن الأحداث وَفقًا للتسلسل الزمنيّ. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر وأفكار ورغبات الدبّ الصغير وأمّه. نسمّي المشاعر بدقّة، ونَقْرن بين المشاعر والسلوكيّات، فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة.
حول المساحة الخاصّة: وجد الدبّ الصغير مغارة اعتبرها مكانه المفضَّل. نسأل الأطفال في البستان عن مكانهم /ركنهم المفضّل؛ لماذا يفضّلونه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا به وحدهم؟
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: قام الدبّ الصغير بتنظيم مغارته وتنظيفها وترتيب سريره بنفسه. نتحاور مع الأطفال حول الأعمال التي يستطيعون القيام بها لوحدهم.
حول الاستقلاليّة والمساندة: شعَرَ الدبّ الصغير أنّه كبير. نتحاور مع الأطفال حول الأمور التي تُشعرهم أنّهم قد أصبحوا كبارًا. نسألهم أيضًا عمّا إذا كانت هنالك أمور تُشعرهم بأنّهم صغار.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نُثري لغتنا
في الكتاب ثروة لغويّة: نومًا هنيئًا؛ سريرًا؛ تنظر؛ أعْدَدْت؛ حانَ؛ وحدها؛ ينير. نتعرّف على معاني المفردات الجديدة في المحكيّة. نيسّر استعمال المفردات في السياقات اليوميّة.
“نومًا هنيئًا يا صغيري الدبّ”، قالت الدبّة لصغيرها عندما استغرق في النوم. نسأل الأطفال عن التحيّات التي نتفوّه بها في المعتاد حين نأوي إلى فِراشنا. أيّ تحيّاتٍ أخرى نستعملها في عائلتنا، أو قد نستعملها؟ ماذا نقول حين نستيقظ في الصباح، في المناسبات المختلفة؟
قد نبحث في مكتبة الروضة عن قصص تتحدّث عن النوم، نقرأها ونقارن بين العبارات (قصّة إلى السّرير أيّها الأرانب الصّغار مثلًا).
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نبدع
الخيمة: نبني خيمة من الشراشف والوسائد مع الأطفال في الصفّ. من الممكن أن نُعِدّها للاسترخاء، أو أن نقرأ فيها قصّة. نفكّر مع الأطفال بما يمكن أن نضيفه إلى الخيمة، أيّة موادّ وأغراض تلائمنا؟
قد نحضّر حفلًا للبيجامات، ونمارس طقوس ما قبل النّوم. نفكّر مع الأطفال بما يمكن إضافته لإضفاء أجواء ليليّة. نستمع إلى أناشيد وأهازيج النّوم الشعبيّة. هي فرصةٌ للمقارنة بين الليل والنّهار وتطوير
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نلعب معًا
من الممكن تحضير بطاقات من حياة الأطفال تصف أمورًا يستطيعون القيام بها لوحدهم، وأخرى يحتاجون فيها إلى مساندة البالغ. تتيح اللعبة لهم فرصة للتعبير عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال.
نشارك الأطفال باللعب في ركن اللعب التمثيليّ، ونؤدّي الأدوار التي يقترحونها.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نستكشف
أين يعيش الدبّ؟ وما اسم مَسكنه وبيته؟ من الممتع أن نستكشف ظروف معيشته، ونجمع المعلومات والـﭬـيديوهات ونتعرّف عليه.
يمكننا توسيع المعرفة واستكشاف أماكن سكن الحيوانات المختلفة برفقة الأطفال! يمكن أن نجمع صوَرًا لبيئات الحيوانات، نصفها ونقارن بينها ونتعرّف إلى أسمائها.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نتحاور
طرق التعبير عن الحبّ: عبّرت الطفلة عن حبّها لوالدتها بمفاجأتها بصنع البسكويت لها. نتحدّث مع طفلنا حول طرق التعبير عن الحبّ، فنسأله: كيف يمكننا التعبير عن حبّنا للآخر؟ ونقترح عدّة طرق، كالتعبير بالكلمات أو البطاقات، أو بلغة الجسد كالعناق وإعطاء القبلات، أو بالأعمال كالمساعَدة وتحضير المفاجآت كما فعلت الطفلة.
التعاطف: الطفلة كانت حسّاسة جدًّا تجاه والدتها وتعاطفت معها فلم ترغب بأن توقظها من النوم. نتحدّث مع طفلنا فنسأله عن شعور الأمّ برأيه تجاه هذا التصرّف، ونسأله: كيف من الممكن أن تكون الأمّ حسّاسة ومتعاطفة مع الطفل؟ وكيف يمكن للطفل أن يكون كذلك تجاه الأهل؟ نعطي نماذجَ من حياتنا.
المبادرة: بادرت الطفلة إلى تحضير البسكويت لوالدتها. قدّرت الأمّ محاولة طفلتها وأَثْنَت عليها. نتحدّث عن المبادرات التي قام بها طفلنا لأجل الآخَر (على سبيل المثال: لأجل أفراد من عائلته)، أو المبادرات التي من الممكن أن يقوم بها من أجل الآخَر. نتناول مشاعره ومشاعر الآخَر. نُثْني عليه ونشجّعه.
الليونة والتعامل مع المشكلات: على الرغم من أنّ الطفلة حضّرت معجونة بدل بسكويت، فإنّ الأمّ لم تغضب ولم تتذمّر، بل على العكس من ذلك؛ شجّعتها وقالت لها إنّها صنعت المعجونة. نتحدّث مع طفلنا عن تجارب لم تَسِرْ حسبما رغبنا أو توقّعنا. بِمَ شعر؟ كيف تصرّف؟ كيف تصرّف الأهل؟ كيف تكون ردود فعلنا؟
المفاجآت: يحبّ الأطفال المفاجَآت ويتمتّعون بتلقّيها وبتحضيرها لأهلهم. قد ترغبون في الاتّفاق مع طفلكم على تحضير مفاجآت متبادلة؛ كأنْ تحضّروا له طبق حلوى مفضّلًا، أو كأن تَدْعوا إلى بيتكم شخصًا يحبّه.
بسكويت لماما
نتشارك ونستمتع معًا
نحضّر برفقة طفلنا كعكة بسكويت، أو طبق سلَطة. نشاركه مراحل التحضير. نسمّي الأغراض والأفعال. نتذوّق؛ نلمس؛ نستمتع معًا.
بسكويت لماما
نتحاور
طرق التعبير عن الحبّ: طرق التعبير عن الحبّ عديدة. اختارت الطفلة أن تعبّر عن حبّها لوالدتها بمفاجأتها بصنع البسكويت لها، إلّا أنّ هنالك طرقًا عديدة للتعبير. نتحاور مع الأطفال حول طرق التعبير عن الحبّ، فنسألهم: كيف يمكننا التعبير عن حبّنا للآخر؟ ونقترح عدّة طرق، كالتعبير بالكلمات أو البطاقات، أو بلغة الجسد كالعناق والقبلات، أو بالأعمال كالمساعَدة وتحضير المفاجآت.
المبادرة: تمثّل المبادرات إحدى ركائز البستان المستقبليّ، نظرًا لأهميّتها في نموّه الذهنيّ والعاطفي ّالاجتماعيّ. وفي قصّتنا بادرت الطفلة إلى تحضير البسكويت لوالدتها. نتحدّث مع الأطفال ونسألهم: من أين أتت الفكرة؟ كيف قرّرت الطفلة أن تُحْضِّر لوالدتها البسكويت؟ نتحدّث عن مبادراتهم في البيت والبستان. أيّة مبادرات يرغبون في تطويرها في البستان؟ أيّة مبادرات نجحوا في تنفيذها مع الأهل أو الأصدقاء؟ كيف يشعرون حين يتمّ تشجيع مبادراتهم؟ كيف يشعرون إذا بادر شخصٌ آخر للتعبير عن محبّـه لهم؟
التعامل مع المشكلات: حاولت الطفلة صنع البسكويت، إلّا أنّها صنعت المعجونة عن غير قصد. نسأل الأطفال: ماذا كان شعور الطفلة عندما فعلت ذلك؟ ماذا كان شعور الأمّ، وكيف تعاملت مع الأمر؟ هل حدث أنّك أفسدت شيئًا دون قصد؟ كيف كان تصرّف والدتك، وماذا كان شعورها؟
المفاجآت: يحبّ الأطفال المفاجَآت ويتمتّعون بتلقّيها وبتحضيرها لأهلهم. قد ترغبون في الاتّفاق مع الأهل على تحضير مفاجآت لطفلهم، وقد ترغبون أن تحضّروا مفاجآت برفقة الأطفال للأهالي.
نُثْري لغتنا
في الكتاب كنز لغويّ؛ فقد ذُكر في القصّة نصّ إرشاديّ يبيّن لنا تسلسل تحضير البسكويت. نطلب إلى الأطفال أن يَصِفوا لنا طريقة التحضير، مع استعمال المفردات والتسلسل والمباني اللغويّة المناسِبة (كالربط بين الجُمَل –على سبيل المثال). نتعرّف على نماذج لوصفات الطبخ أو الحلوى. نستثمر قراءتها لتطوير مهارات الوعي الصوتيّ ومعرفة الحروف. نتعرّف على خصائص الوصفات وما ينبغي أن تحتوي من معلومات.
بسكويت لماما
نتشارك ونستمتع معًا
نتعرّف على كتب لوصفات متنوّعة، ونختار مع الأطفال وصفةً لتحضيرها معًا. نشجّع الأطفال على شرح طريقة التحضير لزملائهم، لتطوير المعرفة الإجرائيّة والكفايات اللغويّة لديهم. قد نحضّر مع الأطفال كتابًا لوصفات محليّة نضيفه إلى مكتبة البستان. يمكن أن يحضّر الأطفال الراغبون وصفاتٍ أخرى مع الأهل ويشاركوا زملاءهم في وصفها وشرح خطوات تحضيرها، باستعمال الصّور أو الفيديو. ولا شكّ أنّ وجود حائط بادليت مشترك قد يسهّل على الأطفال مشاركة تجاربهم بشكل أوسع.
بسكويت لماما
نُبدع
عبّرت الطفلة عن حبّها لوالدتها، فحاولت صنع البسكويت لها. نتيح لكلّ طفل اختيارَ طريقة تحضير بطاقة أو هديّة في مساحة الإنتاج. نقارن بين أنواع الهدايا، وما نحتاجه لتحضير كلّ منها. قد نرافق الأطفال في توثيق أمنياتهم وعباراتهم.
بسكويت لماما
نتواصل
نُعِدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في الروضة. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل فنُعِدّ أيضًا إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتها بطفلها.
“البريد العائليّ” – برزت في القصّة علاقة الأمّ بطفلتها. يمكنكِ أن تطْلقي مشروعًا مميَّزًا يوثّق العلاقة بين الأهل والطفل، ويعزّز التعبير عن المشاعر على نحوٍ متبادَل بينهما. افتتاح بريد للبستان يتلقّى من خلاله الطفل رسائل من أهله يعبّرون بها عن حبّهم ويعزّزون طفلهم من خلالها بإمكانه أن يكون مشروعًا مميَّزًا قيّمًا.
بسكويت لماما
بسكويت لماما
نتحاور
حول مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع أطفالنا عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة ونتحدّث عن مشاعر الطفلة، في المراحل المختلفة: عند الاستعداد للخروج للنزهة مع والدها؛ عندما كانت برفقة الدبدوب؛ عندما كانت برفقة حيوانات الغابة؛ عند حوض السمك برفقة والدها.
حول العلاقات مع العائلة: تحدّثت الطفلة عن خبرات وأوقات ممتعة قضتها مع والدها ودميتها في فصل الشتاء. نتحدّث مع أطفالنا حول المغامرات والأنشطة المشتركة التي قمنا بها، والتي يرغبون في القيام بها معنا ومع الإخوة.
المساندة والعلاقة التبادليّة: تحدّثت الطفلة أنّ الأب والدمية يقفان معها في الأوقات الصعبة ويشجّعانها، وأنّهما يحتاجانها. نتحاور مع أطفالنا عن معنى الأوقات الصعبة، ونسألهم: كيف احتاج الأب والدبدوب للطفلة؟ كيف نشجّع الآخر في الأوقات الصعبة؟ هل مررت بوقت صعب؟ كيف تعاملت معه؟ مَن ساندك وساعدك؟
الدمية والغرض المفضّل: نتحدّث مع طفلنا حول غرضه المفضّل. لعبت الطفلة مع الدبدوب فساعدها باكتشاف أمور جديدة وبناء صداقات جديدة فأبدعت بخيالها ولعبها. نسأل أطفالنا: ما هي الأمور التي يحبّونها في غرضهم /دميتهم؟ وكيف يلعبون بها؟
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نُثْري لغتنا
نُغْني القاموس اللغويّ الشعوريّ: ذُكِرت في الكتاب مفردات عديدة تصف حاجات مختلفة، وأوضاعًا شعوريّة مختلفة. نتحدّث مع طفلنا: ما المقصود بها؟ ما معناها؟
مثلًا: ما المقصود بالمفردة “يحميني”؟ متى تكون الأمور صعبة، وما المقصود بذلك؟ تشجّعني؟ هل يحتاج إليّ؟ متى نشعر بالحاجة إلى التشجيع؟ من المهمّ ربط المفردات بالسياق والخبرة المعيشة -كأنْ يتحدّث الطفل عن نماذج من حياته، على سبيل المثال.
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نُبدع
نصنع القبّعات: أوحت لنا الرسومات والنصّ أنّ الدبّ الكبير هو فعلًا دبّ بسبب القبّعة، وتفاجأنا عندما اكتشفنا غير ذلك. نُحْضر برفقة أطفالنا قبّعات مختلفة كقبّعة تشبه الأرنب، والديك، وحيوانات أخرى. ونطلق العِنان لخيالنا ونمثّل أدوارًا مختلفة مرتدِين تلك القبّعات.
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نُحاكي ونكتشف ونتواصل مع الطبيعة
حمل الأب طفلته على كتفيه، وخرج في نزهة في المحيط القريب. نخرج مع أطفالنا في نزهة في المحيط القريب. نكتشف، ونلعب معهم، ونستمتع!
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نتحاور
حول العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان، نصِف الرسومات على الغلاف، ونتنبّأ من تكون هذه الشخصيّة.
حول الرسومات: نقرأ القصّة ونتتبّع الرسومات بتفاصيلها الصغيرة. نَصِفها برفقة الأطفال.
حول مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع الأطفال عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة ونتحدّث عن مشاعر الطفلة ونسمّيها، في المراحل المختلفة: عند الاستعداد للخروج في نزهة مع والدها؛ عندما كانت برفقة الدبدوب؛ عندما كانت برفقة حيوانات الغابة؛ عند حوض السمك برفقة والدها.
حول العلاقات مع العائلة: تحدّثت الطفلة عن خبرات وأوقات ممتعة قضتها مع والدها ودميتها في فصل الشتاء. نتحدّث مع الأطفال حول المغامرات والأنشطة المشتركة التي يقومون بها في إطار العائلة، أو تلك التي يرغبون في القيام بها.
المسانَدة والعلاقة التبادليّة: تحدّثت الطفلة أنّ الأب والدمية يقفان معها في الأوقات الصعبة ويشجّعانها، وأنّهما يحتاجانها. نسأل الأطفال: ما معنى الأوقات الصعبة؟ كيف يشجّع أحدنا الآخر في الأوقات الصعبة؟ هل مَرَرْت في وقت صعب؟ كيف تعاملت معه؟ مَن ساندك وساعدك؟
الدمية والغرض المفضّل: نتحدّث مع الطفل حول غرضه المفضّل. لعبت الطفلة مع الدبدوب فساعدها في اكتشاف أمور جديدة وبناء صداقات جديدة، فأبدعت بخيالها ولعبها. نسأل الأطفال: ما هي الأمور التي يحبّونها في غرضهم /دميتهم؟ وكيف يلعبون بها؟ قد نخصّص يومًا لأغراضنا المفضَّلة، فيُحضر كلّ طفلٍ غرضًا يحبّه، ويعرّف رفاقَه عليه.
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نُثري لغتنا
في القصّة ثروة لغويّة: عملاق؛ مدهشة؛ الاستمرار؛ كسب الأصدقاء. نبيّن معنى المفردات ونُغْني قاموس الطفل اللغويّ. نسأل الأطفال ما المقصود “كسب الأصدقاء” وكيف يمكننا أن نقوم بذلك؟
في القصّة أوصافٌ متضادّة (الكبير والصّغير) وهي فرصةٌ لتنمية مهارات الوصف والمقارنة. نبحث عن أشياء متضادّة من حولنا. يقترح أحدنا صفة لغرض ويفكّر الرّفاق في الصّفات المضادّة. قد نلعب على نمط لعبة برّ- بحر ونخصّص مساحات للقفز وفقًا للصّفات التي يقترحها الأطفال. (واسع- ضيّق/ طويل قصير/ كثير- قليل).
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نُبدع ونمثّل
نصنع القبّعات والأقنعة: أوحت لنا الرسومات والنصّ أنّ الدبّ الكبير هو فعلًا دبّ بسبب القبّعة، وتفاجأنا عندما اكتشفنا غير ذلك. نُحْضِر برفقة أطفالنا قبّعاتٍ مختلفةً كقبّعة تشبه الأرنب والديك وحيوانات أخرى. ونُطْلق العِنان لخيالنا، ونمثّل أدوارًا مختلفة مرتدِين تلك القبعات.
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نستكشف
اكتشفت الطفلة حشرات وحيوانات عديدة أثناء النزهة كالدعسوقة الغزال والثعلب. نبحث عن معلومات حول تلك الحيوانات برفقة الأطفال.
رسومات القصّة تشير إلى بيئة مثلجة في فصل الشتاء يختلف عن مُناخ بلادنا. نستكشف برفقة الأطفال مُناخ حيوانات وطيور بلادنا. يمكننا الاستعانة بمعرِّف الحشرات والطيور والحيوانات والـﭬيديوهات المتنوّعة. نتعرّف بين الأحياء المتواجدة في بيئتنا القريبة وبَين تلك التي في القصّة.
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نتواصل مع الطبيعة
حمل الأب طفلته على كتفيه، وخرج في نزهة في الغابة. نخرج مع الأطفال إلى نزهة في المحيط القريب نكتشف جمال بلادنا، نلعب معهم ونستمتع.
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
كتاكيت -الفانوس في الحضانات
عن القصّة:
يخطو نوبي خطواتٍ واسعة نحو الاستقلاليّة، لكنّه ما زال بحاجةٍ إلى دعم والدَيه في القيام ببعض الأمور، ممّا يشعره أحيانًا بالإحباط. لكنّ أمّه، بوساطتها الجميلة، تعزّز ثقة نوبي بنفسه وحسّه بالمقدرة، وتذكّره بأنّها موجودة إلى جانبه.
تتيح القصّة حوارًا مع الأطفال عن خبرة استقبال أخٍ جديد أو أختٍ جديدة، وعمّا يشعرونه من غيرة، ولهفة، وغضب، وحزن وحبّ.
على فكرة:
• الاستقلاليّة مهارة اجتماعيّة مكتسَبة، تتطوّر من خلال إتاحة الفرص لاكتسابها، وملاءمة البيئة لاحتياجات وقدرات الطفل الشخصيّة، وإيمان البالغ بقدرة الطفل على القيام بأموره لوحده.
بعد القراءة
في الحضانة:
● نُشرك الأهل: نطلب من الأهل أن يصوّروا طفلهم وهو يقوم بعملٍ لوحده. نشجّع الأطفال على عرض صورهم والحديث عنها.
● نبادر: نزور مع الأطفال حضانة الأطفال الرضّع، ونلاحظ الاختلافات في القدرات بيننا وبينهم. نشجّع أطفالنا على تولّي مهامّ في الحضانة، مثل: ترتيب الألعاب، تحضير طاولة الطعام.
● نتحادث: مع الأطفال الّذينَ وُلِدَ لهم أخ جديد أو أخت جديدة: ما اسمه/ا؟ كيف يتصرّف؟ ماذا نحبّ أن نفعل معه/معها؟ ماذا يضايقنا؟ كيف نساعد في الاهتمام به/ها؟
● نثري لغتنا: نشجّع الطفل على استخدام كلمات من القصّة في حياته اليوميّة، مثل: شعرتُ؛ استطعتُ؛ احتجتُ؛ غضبتُ.
مع العائلة:
• نتحادث: نتصفّح معًا ألبوم صور طفلنا في سنته الأولى، ونتحادث عن الفرق بين قدراته حينها والآن.
· نلعب: نلعب معًا ألعابًا فيها تَحَدٍّ لقدرات طفلنا، مثل التسلّق، ونشجّعه على اكتشاف قدراته، ونثني على إنجازاته.
· نتعاون: نُشرك طفلنا في أداء مهامّ منزلية بسيطة، مثل ريّ النباتات، أو تعليق الغسيل.
• سلّم النموّ: نحوّل جزءًا من حائطٍ في البيت إلى “سلّم نموّ”، فنقيس طول طفلنا في فتراتٍ متباعدة ونشير إليه على الحائط. سيفخر طفلنا كثيرًا بما وصل إليه من طول!
نوبي ولد كبير
نتحاور
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: نتحادث في الأمور التي يستطيع نوبي أن يفعلها، والأمور التي يجد صعوبة في فعلها، وما يرافق ذلك من مشاعر. نتحدّث مع الأطفال حول الأمور التي يستطيعون فعلها، والتي لم يكونوا قادرين على فعلها لكنّهم أصبحوا كذلك.
حول المشاعر المرافِقة لولادة أخ: تحمل ولادة طفل صغير في العائلة في جعبتها مشاعر مختلطة من الفرح والغَيْرة لدى الأخ الذي أصبح كبيرًا. نتحدّث عن مشاعر نوبي، ونسأل الأطفال عن مشاعرهم عند ولادة أخ لهم وأسبابها.
حول الاستقلاليّة والمسانَدة: نتتبّع نظرات وتواصُل الأمّ مع نوبي، التي تتيح له أن يكون مستقلًّا من جهة، وتسانده من جهة أخرى. نتحاور مع طفلنا حول الأمور التي تُشعره أنّه قد أصبح كبيرًا، ونسأله أيضًا عمّا إذا كانت هنالك أمور تُشعره بأنّه صغير، وكيف يرغب بأن نقوم بمساندته.
نوبي ولد كبير
نُثْري لغتنا
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: فكّرت؛ اعتقدت. وتحتوي على مفردات شعوريّة، نحو: شعرت؛ استطعت؛ احتجت؛ غضبت. من المهمّ إكساب الطفل هذه المفاهيم، واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة، وإفساح المجال ليعبّر الطّفل عن مشاعره وأفكاره، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
نوبي ولد كبير
نبدع
نحضّر سلّم النموّ ونسمّيه “مسطرة الوقت”: نختار حائطًا أو مكانًا في البيت، ونتابع تسجيل طول الطّفل عليه. يمكن أن نختار صورًا لطفلنا في مراحل عمْريّة مختلفة نلصقها معًا في ألْبوم طويل كمسطرة نحضّره من الكرتون المقوّى ونزيّنه. نتحاور حول قدرات طفلنا في كلّ مرحلة عمْريّة، بدءًا من الولادة حتّى هذا اليوم.
نوبي ولد كبير
نتحاور
العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نَصِفُ الرسومات على الغلاف، ونسأل الأطفال: ما المقصود بـِ “نوبي ولد كبير”؟ ما معنى أن تكون كبيرًا؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة، ونسأل الأطفال عن الأحداث. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر، أفكار ورغبات نوبي. نسمّي المشاعر بدقّة، ونَقارن بين المشاعر والسلوكيّات فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة. نسأل الأطفال أيضًا عن مواقف شبيهة حدثت لهم وعن مشاعرهم تجاهها.
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: نتتبّع الفيل في الرسومات برفقة الأطفال، ونصف الأمور التي يستطيع الفيل أن يفعلها، والأمور التي يجد صعوبة في فعلها، وما يرافقها من مشاعر. نتحدّث مع الأطفال حول الأمور التي يستطيعون فعلها، والتي لم يكونوا قادرين على فعلها لكنّهم أصبحوا كذلك.
حول المشاعر المرافِقة لولادة أخ: تحمل ولادة طفل صغير في العائلة في جعبتها مشاعر مختلطة من الفرح والغَيْرة عند الأخ الذي أصبح كبيرًا. نتحدّث عن مشاعر الفيل، ونسأل الأطفال عن مشاعرهم عند ولادة أخ لهم، وعن أسبابها.
حول الاستقلاليّة والمسانَدة: نتحدّث مع الأطفال عن الأمور التي يستطيعون فعلها بمفردهم في الروضة، والتي تشعرهم بأنّهم “كبار”. نتحدّث أيضًا عن المهامّ التي يستطيعون القيام بها في العائلة بمفردهم، والتي تُشعِرهم أنّهم كبار، وعن المواقف التي يحبّون أن يكونوا فيها صغارًا.
نوبي ولد كبير
نلعب معًا
من الممكن تحضير بطاقات من حياة الأطفال تصف مهارات من المهمّ تعزيزُها لدى الأطفال، ونتيح فرصة التعبير للأطفال عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال، أو كألبوم صورٍ متسلسلة
نوبي ولد كبير
نُبدع ونتواصل
سلّم النموّ: نُحْضِر برفقة الأطفال والعائلة مسطرة النموّ بواسطة كرتون. نتواصل مع العائلة، ونضيف صورًا للطفل. تستطيع كلّ عائلة أن ترسم وتلوّن معًا المسطرة في البيت.
معرض: نعدّ كتابًا شخصيًاّ للطفل بمشاركة العائلة يتضمّن صورًا ورسومات للطفل في مراحله العُمْريّة المختلفة. نقيم معرضًا للنواتج، ويقوم كلّ طفل بالحديث عن كتابه.
نوبي ولد كبير
نحاكي
نختار “الأشياء الصعبة” التي لم يستطع أن يقوم بها نوبي وحده، كتزرير القميص أو انتعال الجزمة. نفكّر في أمور أخرى صعبة، ونتدرّب على القيام بها برفقة الأطفال من خلال اللعب والتمثيل. على سبيل المثال: نُحْضر قميصًا مع أزرار؛ نحْضر لوحة على شكل نعل. يتدرّب الأطفال على ربط الحبل.
نتجوّل مع الأطفال في روضتنا، ونرى أيّ المساحات يمكن أن يديروها وحدهم. قد نخصّص مساحةً متغيّرة لاقتراحاتهم. نفكّر بالطرق التي من شأنها مساعدتهم على تنظيم المساحة بشكلٍ مستقلّ. نفكّر بالقواعد التي يمكنهم اتّباعها. هي فرصةٌ لتنمية مبادرات الأطفال وتعزيز قيمة التعاون بينهم.
نوبي ولد كبير
نُثري لغتنا
في القصّة ثروة لغويّة: يستطيع؛ النقارش؛ شيء صعب؛ لوحدي؛ أضع؛ ينتعل؛ اضطرّ؛ فردتين معكوستين؛ سروال؛ انطلق؛ يشرق بدموعه. نفسّر الكلمات للأطفال، ونيسّر استعمالها في السياقات الحياتيّة المَعيشة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ. قد نحضّر ركنًا خاصًّا للاحتفال بالمفردات الجديدة وإضافة ما يمكن أن يجسّد المعنى.
يرِد في القصّة الكثير من صيَغ المذكّر والمؤنّث. ماذا لو كان نوبي فيلةً لا فيلًا؟ نقرأ القصة مع الأطفال بصيغة المؤنث. قد نستبدل اسم سوسن باسم لولد أيضًا، ونتتبّع الفروق في تصريف الكلمات.
نوبي ولد كبير
نوبي ولد كبير
نشاط مع الأهل
- في بيتنا ضيوف! نتحادث عن التّحضيرات لاستقبال الضّيوف في عائلتنا. كيف يستعدّ طفلنا لاستقبال أصدقائه؟
- نتحادث عمّا يثير انفعال وحماس طفلنا: هل زيارة مكانٍ يحبّه؟ أم اللّعب مع أصدقاء يحبّهم؟ أم قراءة قصّة جديدة معنا؟
- نتوقفّ عند النّصّ والرّسومات في صفحة 27. بماذا تشعر تمارا؟
- ورشة تحضير أصباغٍ للقماش من الفواكه والخضار!
الأحمر من الشّمندر والتّوت الأرضي
البرتقاليّ والأصفر من قشر البصل
الأخضر من السّبانخ
الأزرق من الملفوف الأحمر، يُضاف إليه القليل من كربونات الصّودا.
نغلي كوبًا من الفاكهة أو الخضرة مع كوبين من الماء على نارٍ هادئة لمدّة ساعة، ثم نصفّي الخليط، فنحصل على صبغة قماشٍ رائعة، قد يرغب طفلنا باستخدامها لتجديد ألوان قميص قديم!
- دهان أصابع ملوّن! وإذا طبخنا 2/1 كأس طحين مع كأس من محلول الصّبغة ورشة ملح، نحصل على دهان أصابعٍ زاهي اللّون وآمن صحيًّا.
في بيتنا ضيوف
نتحادث
قبل القراءة الأولى – نتمعّن في صفحة الغلاف، نقرأ العنوان ونسأل الأطفال عن توقّعاتهم حول الكتاب.
بعد القراءة الأولى: نتصفّح الكتاب مرة أخرى، ونقف عند المشاهد المختلفة ونتحدّث مع الأطفال عن مشاعر الشّخصيّات: الأم، وتمارا والضيوف.
حول التّجهيزات: نتحدّث مع الأطفال عن التّجهيزات التي قامت بها تمارا وأمّها، ونطلب من الأطفال أن يشاركونا في تجهيزات استقبال الضيوف في بيوتهم. وما هي الأمور التي يستطيعون القيام بها لمساعدة أهلهم؟
حول الحماس: شعرت تمارا بالحماس الكبير وانفعلت إلى درجة أنّها فقدت السيطرة فتسبّبت في بعض الفوضى، نسأل الأطفال عن الأمور التي تُشعرهم بحماس كبير، ثمّ نسألهم: ماذا تفعل لتهدّئ نفسك؟
حول الأحداث المحرجة: أحدثت تمارا فوضى عارمة ممّا سبّب بعض الإحراج. نسأل الطّفا: هل حدث معك أمر مشابه؟ كيف تعاملت معه؟ وكيف تعامل أهلك معه؟
حول مشاعر الضّيوف وقضاء الوقت معهم: نور ضيف جديد في بيت تمارا الّتي تحاول جاهدةً أن تلعب معه. نتحدّث مع الأطفال حول شعور الضيف نور، وحول أيّ الضيوف نستقبل في بيوتنا، وكيف نقضي وقتنا معهم؟
حول المشاركة بالألعاب: قد نحبّ أحيانًا أن نشارك ألعابنا مع الضيوف، وقد لا نحبّ ذلك أحيانًا أخرى. نتحدّث مع الأطفال حول المشاركة بالألعاب.
في بيتنا ضيوف
نستكشف
الأصباغ الطّبيعيّة: نستكشف الأصباغ الطبيعيّة في بيئتنا المحيطة، ونفتتح ورشتنا الخاصّة في الروضة.
في بيتنا ضيوف
نثري لغتنا
التّعابير والمشاعر: نتتبّع رسومات الكتاب، ونمعن النّظر في تعابير وجوه الشّخصيّات، ونسمّي مشاعر تمارا وباقي الشّخصيّات في المشاهد المختلفة.
الكلمات الدّخيلة: كثيرًا ما ندخل للغتنا كلمات من لغات أخرى. توفّر لنا القصّة كلمات بديلة باللغة العربية، مثل جهاز التّحكّم عن بعد. نلفت نظر الأطفال لهذه الكلمات ونشجّعهم على استعمالها.
في بيتنا ضيوف
نبدع
مسرح: قامت تمارا بعرضٍ كأنّها على المسرح. نتحدّث حول مفهوم المسرح، ونقوم ببناء مسرح وتفعيله مع الأطفال.
ركن الاسترخاء: نبني مع الأطفال ركنًا للاسترخاء في الرّوضة. يمكننا بناء خيمة، أو مجسّم لبيت يزوره الأطفال عند شعورهم بفقدان السّيطرة على مشاعرهم، وحاجتهم لتهدئة أنفسهم بوساطة المربية.
في بيتنا ضيوف
نتواصل
القصّة هي التّجربة الأولى في مجال أدب الأطفال للممثّلة والكاتبة المسرحيّة لنا زريق، ابنة عيلبون. من الممتع للأطفال التّواصل مع الكاتبة والحديث حول القصة معها.
في بيتنا ضيوف
نشاط مع الأهل
- قد نتحادث عن حارسة اللّيل. ممّ تحرسه وكيف؟ لو أنّها أتت لتقرع طبلتها عندنا، فماذا نقول لها؟
- نتحادث مع طفلنا حول طقوس نومه. ماذا يقلقه قبل النّوم، وماذا يمكن أن يساعده في الاسترخاء؟
- نتحادث عن قرار نورة في القصّة الثّانية بالذّهاب إلى بيت الخفّاش. كيف يمكن أن تضمن حماية نفسها؟
- رسومات الكتاب مميّزة تبدو وكأنّها رسومات أطفال، وهي مليئةٌ بالتّفاصيل الصّغيرة الّتي تدعونا إلى تأمّلها والحديث عنها.
- ما هي حكايات اللّيل الّتي يحبّ طفلنا أن يسمعها؟ قد نرغب بكتابتها ورسمها معًا في كتابٍ جميل.
حكايات اللّيل
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحادث عمّا يربط الحكايات الثلاث مع بعضها بالحبكة وبالرّسومات.
- نتأمّل معًا الرّسومات في الصّفحات 72-76، ونشجّع التّلاميذ على سرد/ كتابة تتمّة للقصّة.
- يطغى اللّون الزّهري على عدّة رسومات في الكتاب وغلافه. نفكّر لماذا اختارت الرسّامة هذا اللّون.
- في الكتاب ذكرٌ للعديد من النّباتات مثل: السّرخس والقرّاص والتّوت البرّيّ، كذلك يرد ذكر حيوانات عديدة. هذه مناسبة للتّعاون مع معلّمة العلوم لتوسيع معارف التّلاميذ.
- قد نرغب بإعداد كتاب “حكايات اللّيل” الخاصّ بصفّنا. نجمع من كلّ تلميذ حكاية ونضمّنها في كتاب جديد، أو قد نرغب في نهاية السّنة بإعداد كتاب “حكايات الصّفّ الأوّل!”
- حكواتي/ة ماهر/ة، وملابس نومٍ، وأطفال وأهل، وبعض المأكولات الخفيفة هو كلّ ما نحتاجه لتنظيم أمسية حكاياتٍ جميلة في المدرسة.
حكايات اللّيل
نشاط مع الأهل
- يمكن أن نتوقّف عن القراءة في الصّفحة الّتي يعلن فيها مرجان أنّه يريد اختيار هديّة لأمّه، ونسأل طفلنا: أيّ هديّة يمكن أن يختار مرجان؟
- قد نرغب بأن نلعب معًا لعبة “ماذا يوجد في العلبة؟” يخبّئ أحد اللّاعبين أغراضًا في علبٍ، ويحاول اللّاعبون الآخرون معرفتها عن طريق طرح أسئلة، مثل: هل هي مصنوعة من خشب؟ هل يمكن أكلها، وغير ذلك.
- ننظّم حملة توضيب ألعابٍ وأغراضٍ في غرفة طفلنا. أيّ علب أو صناديق أو أكياس تلائم أحجام الألعاب المختلفة؟
- ندعو طفلنا إلى التّفكير بشخصٍ يحبّه. كيف يمكن أن يعبّر له عن شعوره تجاهه؟ ربّما بصنع هديّة بسيطة له، أو زيارته، أو مساعدته في أمرٍ ما.
- يسهّل النّصّ الحواري للقصة مسرحَتَها. يمكن أن نتخيّل ماذا يفعل لولو ومرجان مع أمّهما بعد أن تتلقّى هديّتهما.
- يمكن أن نزيّن علبة بسيطة بالملصقات أو بالورود وغيرها، ونفكّر بشخصٍ نرغب في أن نهديه العلبة المزّينة.
- هل لدينا عدد من العلب الكرتونية يمكن أن نستغني عنها؟ نستخدم إبداعنا في العائلة لصنع أغراض مبتكَرة منها، مثل مسرح دمى وغيرها!
هديّة لماما
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، ادعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف. أيّ حيوانين نرى؟ لماذا يريدان إعطاء هديّة لماما؟ ماذا يمكن أن تكون الهديّة؟
- في القراءة الأولى، توقّفي عند ص 19، وشجّعي الأطفال على تخمين الهديّة الّتي يريد مرجان أن يعطيها لأمّه.
- تحادثي مع الأطفال حول “هدايا” يوميّة يتلقّونها من الأهل ويعطونها لهم، مثل: القبلة، والضّمة، والمساعدة في أمر ما. هذه مناسبة للحديث عن معنى الهديّة وقيمتها المعنويّة.
- يمكن أن تضعي أغراضًا في علبٍ وتلفّيها، وتشجّعي الأطفال على تخمين ما في داخل العلب عن طريق هزّها، وطرح أسئلة عن نوع الهدية، مثل: هل يمكن ان نأكلها؟ هل هي مصنوعة من خشب؟ وغيرها.
- يمكن أن تحضري علبًا بأحجامٍ مختلفة، ومجموعة من الألعاب في الرّوضة. ادعي الأطفال إلى ملاءمة اللّعبة مع العلبة. هذه مناسبة لاختبار الأحجام، والتّناسب بينها.
- لعبة “الجريدة” شائعة في احتفالات أعياد ميلاد الأطفال، ويتمتّعون بلعبها. لفّي هديّة صغيرة بورق جرائد مرّات عديدة حتّى يصبح حجمها كبيرًا. أجلسي الأطفال في حلقة، وأسمعيهم موسيقى مرحة بينما ينقلون “الهديّة” بينهم. حين تتوقّف الموسيقى، يمزّق مَن في يده الهديّة أوراقَ الجريدة بسرعة إلى أن تُسمع الموسيقى ثانية، وهكذا دواليك، إلى أن يكشف الفائز السّعيد عن الهدية المختبئة!
- أعدّي زاوية “تحضير الهدايا” في الرّوضة. وفّري أوراقًا ملوّنة مختلفة الأحجام، وأشرطة، وملصقات، وشجّعي الطّفل على اختيار لعبة من الرّوضة ولفّها، وإعطائها لصديق/لصديقة يرغب باللّعب معه. راعي أن يقوم جميع الأطفال بالإهداء وبتلقّي الهدايا.
- باقتراب عيد الأمّ في نهاية شهر آذار، أعيدي قراءة القصّة مع الأطفال تحضيرًا لإعداد هدايا صغيرة لأمّهاتهم.
هديّة لماما
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 3-4: يتمكّنون من استعمال الأسماء والأفعال والصفات والضمائر بصيغتها الصّحيحة حسب اللغة المحكيّة، يعبّرون بجملٍ بسيطةٍ ومتواصلة”.
أطفال 4-5: “يتمكّنون من استعمال أوزان مختلفة، يستعملون جملًا وصفيّةً مع سبب ونتيجة وتراكيب زمانيّة، يدمجون الكتابة الطفولية في اللعب والأنشطة”.
حفل الكلمات:
تتحرّك/ تهتزّ، كبيرة/ صغيرة/ أكبر من/ هتفَت/ وضعت/ داخل/ تناسبها/ حين/ عانقتهما/ ضخمة/ قُبلة.
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونوضّح معناها بالمحكيّة، ننتبه للأفعال الحركية (تتحرك/ تهتزّ) ونقترح أخرى مشابهة، نؤدّيها بأجسادنا أو بأعضاء مختلفة من الجسم (يدي تهتزّ/ رأسي يتحرّك). نضيف صوَر الأطفال في أداء الأفعال إلى بطاقاتٍ مع الكلمات المكتوبة ونضيفها إلى لوحة الكلمات (أو إلى قاموس الروضة).
- نتعرّف إلى مفهوم القبلة والعناق ونصِف حركات جسمنا فيها، نتحدّث عن مفهومها ودورها في التعبير عن المشاعر ونوجّه الأطفال إلى حدود استعمالها والحفاظ على أجسادنا.
- نتعرّف إلى صيَغ المقارنة (أكبر/ أصغر)، نلعب ألعابًا للمقارنة بين أغراض من حيث الحجم، اللون، الموادّ ومعايير أخرى.
- نتعرّف إلى صيَغ التشبيه (ك/ مثل). نقترح تشبيهات لأشياء من حولنا (كبير مثل ماذا؟ ناعم مثل ماذا؟ صلب كماذا؟).
- نتعرّف إلى كلمة حين وما يقابلها بالمحكية، قد نلعب ألعابًا مع الزمن والأحداث. (ننام حين يأتي الليل، نستيقظ حين…/ أمس لعب الأطفال، اليوم بيلعبوا وبكرا؟
تساهم هذه الأنشطة في تنمية المعرفة العامّة، وتنمية المهارات الحركية واللغوية ومهارات المقارنة والوصف إضافةً إلى إثراء القاموس اللغويّ للأطفال.
هيا نتحدّث:
- نتحاور حول الهدايا ومعناها: لمن نرغب أن نقدّم هدية ومتى؟ أية هدية نحب أن نتلقى ولماذا؟ أهمية الهدية وقيمتها وأنواعها. نشدّد على القيمة المعنوية للهدايا وأهميتها في التعبير عن المحبة والتقدير والعطف والاهتمام.
- نتحاور حول علاقة الأخوين لولو ومرجان، حول اللعب المشترك، التعاون والمساعدة بين الإخوة. نتيح للأطفال مشاركة خبراتهم الذاتيّة، وتُبرز المربية أهمية وقيمة التعاون والمشاركة والمساعدة بطريقةٍ إيجابية ومستحبّة.
- نتحاور حول الأزهار وقطفها ونشدد على القيم البيئية والمحافظة على الطبيعة، وننبه الأطفال إلى النباتات المحمية.
- نصف الرسومات بلُغتنا. ننتبه إلى الخلفية والشخصيات. نصف ما يفعل لولو ومرجان، ننبه الأطفال إلى الملامح والتعابير والحركات. نصف المكان المحيط بجمل واضحة ومترابطة.
تساهم هذه الحوارات في تنمية مهارات التواصل والتعبير اللغويّ والوصف، وتعزيز القيم الاجتماعيّة والبيئية الإيجابية.
الوعي الصرفيّ والكفايات اللغويّة:
- ننبّه الأطفال إلى الضمائر ونوضح لهم معناها وما تمثل (لكنه، أخته، لها، عانقتهما). قد نلعب مع الضمائر (أخت أحمد- أخته/ سيارة ميسون- سيارتها، لعبة لولو ومرجان- لعبتهما، إلخ).
- نتعرّف إلى معنى كلمة داخل وعكسها خارج، نلعب مع الظروف المكانية لعبة المخابئ: يخبئ أحد الأطفال غرضًا ويوجّه زميله لمكانه من خلال الوصف الكلامي (فوق طاولة، تحت كرسيّ، داخل حقيبة). قد نلعب لعبة خريطة الكنز بحيث تعدّ من الأطفال خريطةً مع المربية وتحاول مجموعة أخرى الوصول إلى الكنز من خلالها.
- لتطوير مهارات الوصف والمقارنة، نلعب على نمط “مرحبا يا جلالة الملك”، لعبةً عن الهدايا والصداقة، بحيث يتقدم أحد الأطفال من صديقه، ويقول: مرحبا يا صديقي العزيز، أحبّ أن أقدم لك هدية، فيقول الصديق: شكرًا صديقي العزيز، وما هي الهدية؟ يحزره المُهدي عن الهدية من خلال ذكر أوصافها. من المهمّ أن تساعد المربية الأطفال في الوصف من خلال طرح أسئلة ملائمة (ما نوعه؟ ما لونه؟ ما حجمه؟ كيف يبدو؟ وغيرها).
- لتطوير الوعي للعلاقات السببية والتعبير عنها نحضّر صورًا من القصة ويرتبها الأطفال وفق تسلسل الأحداث. نحرص أن يوضح الطفل العلاقات السببية منن خلال وصفه. يمكن أيضًا أن نلعبها بشكل ألعاب ذاكرة أو ترتيب قصة.
تساهم هذه الأنشطة في تنمية المهارات الوصفية، المهارات الإدراكية، اللغوية، والوعي المكانيّ.
بدايات القراءة والكتابة:
- لتعزيز التعبير الشخصيّ: ماذا لو أعدّ كل طفل بطاقةً ليهديَها لمن يحبّ؟ هي فرصة لإجراء حوارات قَبليّة حول الهدايا والشخص الذي نحبّ أن نهديَه ولماذا؟ وما نرغب في التعبير عنه عبر الهدية، ثمّ يختار كل طفلٍ المواد التي يرغب بالعمل معها وطريقة تحضير البطاقة، وهي فرصة لمحاولات بداية القراءة والكتابة. لننتبه أن طفل الروضة قد يكون في مرحلة الكتابة التمثيليلة أو الصوتية أو حتى الخربشات، ومن المهمّ تشجيعه حيثما هو، كما من المهمّ أن ترافقه المربية بكتابة ما يرغب أن يقول.
ماذا أيضًا؟
- لتنمية التفكير الإبداعيّ نتيح لكلّ طفل أن يختار هديةً لأمه ويعدّها، نفكر معًا بالموادّ اللازمة، طريقة التحضير، نكتب كلمة ماما، وقد نتدرّب على قصيدة أو أغنية للأمّ أيضًا.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
هديّة لماما
نشاط مع الأهل
- يتيح تكرار الجمل في النّصّ تفاعلًا أكبر للطّفل في سرد القصّة. يمكن أن نتوقّف عن القراءة وندع الطّفل يتمتّع بترداد جملٍ، مثل: “ما هذه الضّجة؟ يبدو أنّ الأرانب الصّغار نزلوا عن السّرير” أو “في اللّيلِ لا نركّب السّكك ولا نلعب بالقطار…”.
- من الممتع أن نضيف معًا أصواتًا أخرى يسمعها الأهل. ماذا سيجدون حين يفتحون الباب؟
- لماذا يلعب الأرانب في وقت النّوم؟ ربّما يجدون صعوبةً في النّوم، أو في مفارقة ألعابهم. نفكّر معًا كيف يمكن مساعدتهم في الدّخول إلى عالم النّوم.
- نتحادث مع طفلنا حول طقوس النّوم الّتي يحبّها (مثل: قراءة قصّة معًا، أو اللّعب معًا بلعبةٍ يحبّها). قد نرغب بأن نشاركه بما نحبّ أن نفعله في المساء حتّى نرتاح من تعب النّهار. تساهم هذه المحادثة في تعزيز تعاطف الطّفل وفهمه لحاجة الأهل إلى الرّاحة وإلى القيام بشؤونهم الخاصّة بعد نوم الأولاد.
- “نومًا هنيئًا، وأحلامًا سعيدة” يقول الوالدان لأرانبهما الصّغار. أيّ تحيّاتٍ قبل النّوم نستخدمها في عائلتنا؟ وأيّها نستخدم في الصّباح؟ من الممتع أن نؤلّف مع طفلنا تحيّاتٍ خاصّة نتبادلها في العائلة.
- نتساعد بالرّسومات لنتتبّع معًا الألعاب الّتي لعبها الأرانب الصّغار. أيّ الألعاب يحبّ طفلنا؟ وأيّها يحبّ أن نشاركه اللّعب فيها؟ هيّا نلعب معًا!
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند الغلاف وعنوان الكتاب اللّذين يخبراننا منذ البداية عن الصّراع بين رغبات الصّغار ورغبة الأهل. ماذا تعني جملة العنوان؟ ومتى يستعملها الأهل؟ هل يبدو على الأرانب أنّهم جاهزون للنّوم؟
- من الممتع قراءة القصّة باستخدام نبرات صوتٍ مختلفة وفقًا لأحداث القصّة. يمكن أن نُشرِك الأطفال في ترداد جملٍ مثل: وماذا وجدا؟ أو أصوات القطار، والحصان، والسّيارات، وما شابه.
- نتحادث مع الأطفال حول أسباب رفض الأرانب الصّغار للنّوم. ماذا يمكن أن يساعدهم ليناموا؟ هل يحدث معنا أن نستصعب النّوم أحيانًا؟ ماذا نفعل؟
- ينام الأرانب الصّغار في وقتٍ متأخّرٍ من اللّيل. ماذا يمكن أن يشعروا في صباح اليوم التّالي؟ يمكن أن نمثّل حالة الأرانب النّاعسين وهم يحاولون الاستعداد للذّهاب إلى الرّوضة. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول أهميّة النّوم والرّاحة لساعاتٍ كافية.
- “تصبحون على خير”، يقول لنا أهلنا عادةً حين نأوي إلى فراشنا. أيّ تحيّاتٍ أخرى نستعملها في عائلتنا، أو ممكن أن نستعملها؟ ماذا نقول حين نستيقظ في الصّباح، وحين نخرج من البيت أو نرجع إليه من الرّوضة؟
- أيّ ألعابٍ أخرى يمكن أن يلعبها الأرانب الصّغار؟ أيّ أصواتٍ تُصدِرُ؟
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 3-4: “يوسّعون قاموسهم اللغويّ، يستعملون أسماء ذات محسوسة مستمدّة من مضامين قريبة من عالمهم. يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات، يصرفون الأسماء والصفات مع الجنس والعدد”.
أطفال 4-5: “يعرفون الكثير من الأسماء من حقول دلالية مختلفة، يتقنون استعمال الأسماء والأفعال والضمائر بصيغتها الصحيحة حسب اللغة المحكية، يدمجون الكتابة الطفولية مع اللعب والفعاليات الروتينية”.
حفل الكلمات:
حانَ، غطّت، نومًا هنيئًا، احلامًا سعيدةً، هادئ، ضجّة، صعد/ نزل، فجأةً، سِكك القطار، السيّارات، بطاقة معايَدة، مشاغَبة، عاد، يضع، كفى، تطفئ الأنوار، حِسّ/ كركرة/ ثرثرة، تهامَسَ، نومًا عميقًا.
- نتعرّف على المفردات الجديدة، نشرح معانيها ونصِفها، نتحدث عنها، متى نستعملها؟ أية مفردات أخرى تشبهها أو تعاكسها؟
- نتعرّف على المفردات الخاصة بالأصوات، نؤديها ونقارن بينها: ضجة/ ثرثرة/ تهامَس. نلعب مع الضجة والهمس ونؤدي أناشيدنا بطرق مختلفة، ونتحدث عن تأثير الأصوات علينا.
- “فجأةً” تعبيرٌ يختلف ما بعده عمّا قبله. نؤدّي ألعابًا مع الأطفال وحين نقول “ثمّ فجأةً” نفعل غير ذلك (مثلًا: كنا نائمين، وفجاةً سمعنا صوتًا فاستيقظنا”، “كنا نرسم وفجأةً وقع القلم”. يذكر الأطفال “فجأةً” بطريقة مباغتة ويقترحون أحداثًا مفاجئة.
الكفايات اللغوية:
- نتحدّث عن طقوس النوم الخاصة بكلّ منا، نتعرّف إلى عبارات التحية الخاصة بالنوم “تصبحون على خير/ نومًا هنيئًا/ أحلامًا سعيدة”، نفسّرها ونكرّرها مع النص. تتوقف المربية قبل أن يذكرها الأرنبان الوالدان وتتيح للأطفال المشاركة بذكرها. نتحدث عن تحياتٍ أخرى صباحية أو نهارية.
- نتعرّف على وسائل النقل المذكورة في النصّ ومزاياها، أين تسير كلٌّ منها؟ أيّة وسائل أخرى نعرف؟ قد نضيف لركن البناء وسائل متعددةً ونصنّفها.
- نتعرّف على مفردة النداء “أيها”، كيف يمكن أن ننادي أصدقاءنا؟ يذكر كل طفل جملةً لصديقه ويذكر صفةً له (أيها الطفل اللطيف/ المؤدب/ النشيط). هي فرصةٌ لإغناء قاموس الأطفال الوصفيّ.
- نقارن بين أغراض من حيث الحجم: صغير/ كبير، نقترح صفاتٍ أخرى للمقارنة.
الإقبال على الكتاب:
- تكتب الأرنبة الأمّ بطاقة معايدة، متى نكتب بطاقات معايدة؟ نتحدّث عن المناسبات الملائمة، نتعرف إلى نماذج متنوعة من البطاقات. نُعدّ معًا بطاقةً لزميلٍ يحتفل بعيد ميلاده، أو لشخصٍ نحبّه. يرسم الأطفال ويحاولون الكتابة بخربشة طفولية بينما تساعدهم المربية في كتابة ما يرغبون. هي فرصةٌ لتذويت عبارات المحبة في نشاطٍ يطوّر مهارات الكتابة ويعزز مناخًا إيجابيًّا في الروضة. يمكن تطوير النشاط مع الأهل وتشجيعهم لتحضير بطاقاتٍ معبّرة عن المحبة لأبنائهم، وإحضارها إلى الرّوضة.
الوعي الصرفيّ:
- نتعرّف على المفرد والمثنى والجمع في النص وكيفية استعمالها: نحضّر حلقاتٍ لكلّ فئة في مجموعاتٍ من طفل/ طفلين وأكثر. ونذكر الأفعال الخاصة بها (أحمد يقفز، أحمد وخليل يقفزان، أولاد يقفزون).
الوَعي الصوتيّ:
- تعالوا نحاول جمع المقاطع الصوتية:تذكر المربية أنها تحمل المقطع “دي” في يمينها و”يا” في يسارها، (قد تحضّر وعاءين لذلك وقد نتيح للأطفال اقتراح أصوات أخرى لما فعله الأرانب)، كلما أبعدت المربية كفيها يذكر الأطفال كل مقطع على حدة، كلما قربت الكفين يذكرونهما مجتمعيَن، نلعب مع المقاطع بسرعة مرة وببطء مرة أخرى. يستمتع الأطفال في فصل المقاطع وجمعها بسرعاتٍ مختلفة.
هذا النشاط ملائمٌ لأطفال 4-5 سنوات ولا يناسب أطفال 3-4 بشكلٍ عامّ.
ماذا أيضًا:
- ماذا لو أقمنا حفلَ بيجاماتٍ في الروضة؟ نتحدّث مع الأطفال عمّا نحتاج تحضيره، نهيّئ الأجواء للنوم، نتحدّث عن الليل ومميزاته ونحضّر أجواءً تدلّ عليه (سماء سوداء، نجوم، غرفة معتمة…)، نذكر طقوس ما قبل النوم ونؤدّيها معًا (نغسل الأسنان، ندخل السرير، نحكي قصة)، نردّد عبارات ملائمة مما ورد في النصّ، تسرد المربية القصة للأطفال، ثمّ نستيقظ وكأن الوقت صباح: ماذا تغيّر؟ نتحدث عن الأحلام التي نحلم؟ نصف أحلامنا ونحكيها. نصوّر الأطفال في النشاط ونحضّر ركنًا نكتب فيه مراحل النشاط، أو نجمع الصور في ملفّ إلكترونيّ في الحاسوب يكون بدايةً لملفّاتٍ نضيفها عن أنشطة روضتنا. ماذا نحتاج أن نضيف له؟ ربما اسمًا أو عنوانًا أو تاريخًا.
ملاحظة: نختار فقط النشاط الملائم لتطوّر الأطفال وميولهم في بستاننا.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
نشاط مع الأهل
- بعد قراءة القصّة مع طفلنا، يمكن أن نغمض أعيننا ويسترجع كلّ واحدٍ منّا الرّائحة أو الرّوائح الّتي تذكرّه بالآخر. أيّة روائح ترتبط في ذاكرتنا بأفراد العائلة الآخرين؟
- ترتبط الأماكن أيضًا في ذاكرتنا بروائح معيّنة. أيّة رائحة نشمّها حين نتذكّر البيت، أو البستان، أو بيت الجدّ، أو أحد الأصدقاء؟
- نتحادث عن روائح يحبّها طفلنا في البيت، وأخرى لا يحبّها، وقد يرغب برسم مصادرها. كيف يمكن أن نجعل روائح البيت أحلى؟
- شو بحبّ أعمل أنا وماما سوا؟ قد نرغب بإعداد قائمةٍ مرسومة نعلّقها في مكان ما في البيت، ونختار كلّ أسبوعٍ نشاطًا نقوم به معًا.
- كيف نختار هديّة لشخصٍ نحبّه؟ نتحادث عن أمورٍ نأخذها بعين الاعتبار حين نختار الهديّة، مثل: ذوق الشّخص، واهتماماته، وحاجاته، وغيرها.
- “رائحة ابي/ جدّي/جدّتي/أختي/أخي” قد يكون عنوانًا لكتابٍ جميل نساعد طفلنا في تأليفه ورسمه.
- “ما هذه الرّائحة؟” لعبة ظريفة يمكن أن يشترك بها جميع أفراد العائلة. نجمع أغراضًا مختلفة (أطعمة، نباتات…) ونغمض عينيّ أحدهم، وعليه أن يستدلّ بحاسّة الشّمّ فقط على مصدر الرّائحة.
رائحة أمّي
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: يوسّعون قاموسهم اللغويّ بكلمات متنوّعة ومجردة من عوالم مضامين مختلفة، يصنّفون ويعرفون كلمات من حيث البعد الدلاليّ والوظيفيّ، ينتجون بشكلٍ حدسيّ كلماتٍ مختلفةً حسب صلتها بالجذر والوزن الصرفيّ، يتعرّفون على ظروف المكان والزمان ويستعملونها بشكل صحيح، يربطون بين أسماء بعض الحروف وأشكالها، يكتبون كلماتٍ بكتابة صوتيّة جزئيّة”.
حفل الكلمات:
حصّالة- نقود- حديقة- تربة نديّة- محتار- رحّبت- مشتعل- منعش- قوارير- طازج- شهية- لذيذ- اقترحَت- بلهفة- تسلّلت- ربما- قضم.
- نتعرّف على المفردات والصياغات الجديدة، ونشرح معناها. قد نحضّر مع الأطفال ركنًا للاحتفاء بالكلمات الجديدة، ونبرزها مع صور أو رسومات أو تداعيات تتعلق بها.
- نتعرف على الكلمات: “نقود، حصّالة، شاقل”. هي فرصة للتعرف على أنواع العملات وقيمتها.
- نتعرف على كلمة “محتار” ونتحدث عن مواقف نشعر فيها بالحيرة. قد نمثل بأجسادنا تعابير تدل على الحيرة.
- نتعرف على الأوصاف والنعوت، نميّز الأوصاف المتعلقة بالأطعمة والروائح (شهية/ لذيذ/ طازج)، نتحدث عن استعمالاتها. نقترح أوصافًا أخرى نعرفها.
- “رحّبت البائعة بماجد” نتحدث عن التحيات وطرق الترحيب (أهلاً وسهلاً- صباح النور- يا مرحبا) وغيرها. نشدّد على القيمة التربوية الاجتماعية للحفاوة. قد نعرّف الأطفال على أمثال وأهازيج شعبية عن إكرام الضيف لتعزيز القيمة الاجتماعية. قد نؤدّي لعبًا تمثيليًّا ونشاهد كيف يعبّر كل طفل عن الترحيب بصديقه/ أو الترحيب بفكرة تناسبه.
- “قوارير” كلمة جديدة، ما أوصافها؟ نتعرف على أنواع الأوعية وأنواع القوارير، ونصنفها وفق الأحجام/ وفق المواد المصنوعة منها أو أي معيار يحدده الأطفال.
- ماذا لو راقبنا حديقة البستان وتأملنا التربة والمزروعات؟ هي فرصة للاستمتاع بالروائح المنعشة وإغناء قاموس الأطفال بأوصافها، إضافة إلى تعزيز القيم البيئية والمحافظة على الطبيعة.
تساهم هذه الأنشطة في إثراء قاموس الطفل، وتوسيع معرفته العامة والمعرفة الميتا لغوية، إضافةً إلى مهارات الوصف والمقارنة.
تعالوا نتحدث:
- نتحدث عن الأشخاص الذين نحبهم: هل يذكّرنا أحدهم برائحة ما؟ أية روائح نحب وبماذا تتميز هذه الروائح؟
- قد نتشمّم أشياء من موجودات البستان (توابل من الحديقة، ثمارًا وفواكه، ألعابًا وغيرها)، ونحاول أن نصف روائحها. نلعب ألعابًا للتخمين، ونحاول معرفة ما نشمّه من رائحته.
- نتحدث عن الهدايا، نقترح هدية نحبّ أن نقدّمها للماما أو لشخص نحبه: عمَّ تعبر الهدايا؟ لماذا نقدمها؟
- نتحدّث عن الادّخار والتوفير، كيف يمكن أن ندّخر نقودنا؟ نتحدّث عن البيع والشراء والقيم الاستهلاكية: أشياء نرغب بشرائها، أشياء نحتاج لها ولا نملك ثمنها، إلخ.
- نتخيل روائح أخرى كان يمكن أن يتذكرها ماجد، ونقترح لها أوصافًا.
- تساهم هذه الحوارات في تنمية التعبير الشخصي للطفل ومهارات التفكير الإبداعيّ.
الكفايات اللغويّة:
- نتعرف على التشبيه وإمكانيات التعبير عنه، ونقترح صيَغًا لذلك. نصف أشياء ونشبّهها بما تذكّرنا به. قد نستعمل صيَغًا من المحكية أو المعيارية ونستذكر صيَغًا تعرّفنا إليها في كتب سابقة.
- نفكر بعبارات نرفقها بالهدية: ماذا يحبّ كل طفل أن يقول لأمه؟ قد نحضّر نماذج لبطاقات تهنئة ونختار العبارات الملائمة.
- تساهم هذه الأنشطة في تنمية مهارات الوصف والمقارنة وتعزيز القيم الاجتماعية. والإنسانية
الوعي الصرفيّ:
- نلاحظ الفرق بين صيَغ المذكر (ماجد) والمؤنث (الأم/ البائعة). نلعب مع التصريف. قد نؤدي المشاهد وننتبه لتصريف الأفعال والضمائر مع كل من الشخصيات. يمكن أن نحضّر مساحتين واحدة للمذكر وأخرى للمؤنث، وننتقل بينها مع الأفعال الملائمة.
الوعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
- نستثمر تحضير البطاقات لنتيح للأطفال كتابة كلمات بطريقة الكتابة الصوتية، نقسم الكلمة إلى فونيمات ونختار من مسطرة الحروف الحرفَ الملائم لكل صوت. نشدد على الملاءمة بين اسم الحرف وصوته وصورته.
ماذا أيضًا:
- قد يفكر كل طفل في تحضير هدية رمزية لأمه/ لجدّته/ لأحد أفراد العائلة، أو لصديق من البستان. هي فرصة لتعزيز التعبير الشخصي بسماع اقتراحات الأطفال ومساعدتهم في تنفيذها أو التصويت على اقتراح يلائم عددا أكبر من الأطفال. نتحدث عن المواد والأدوات اللازمة. نتحدث عن مشاعرنا في تحضير الهدايا أو تلقّيها. نتحدث عن قيمة الهدايا ومعناها وما تعبر عنه، نكتب كلمات وجملاً بوساطة المربية مع توضيح أسس الكتابة.
- قد نطوّر ركن البيع والشراء في البستان، نحضّر قائمة بالأسعار، نحضّر إعلانًا مع الأطفال. قد نبتكر جملًا مسجوعة للإعلانات مع التركيز على الأوصاف والمعايير الملائمة للأغراض. نحدد مع الأطفال القوانين الملائمة للركن، ونتيح لهم التمرس باستعمال النقود. يساهم مثل هذا النشاط في تنمية القيم الاجتماعية واحترام الدور والأمانة.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
رائحة أمّي
نشاط مع الأهل
- تعاملت شخصيات القصّة بطرقٍ مختلفة مع مشكلة بمبم. يمكن أن نتقمّص مع طفلنا عدّة شخصيّاتٍ (مثل: الأمّ والأب، العجوز صيّاح، مجتمع الأبوام) ونتخيّل حوارًا بينها وبين بمبم، ونتحادث مع طفلنا حول التّغيير الّذي حدث في موقفها من مشكلة بمبم.
- حين أخطأ بمبم في لفظ كلمة “عسل”، هاجمته الأبوام ونعتته بالوقح. نتحادث حول شعور بمبم في تلك اللّحظة. هل حدث وأن مررنا بموقفٍ مشابه شعرنا فيه أنّ الآخرين أساءوا فهمنا؟ كيف تصرّفنا؟
- يمكن أن نتحادث عن أفراد عائلتنا: ماذا يميّز كلّ فردٍ عن الآخرين في العائلة؟ (مثل: مظهره الخارجيّ، هواياته، قدراته…) كيف يُساهم هذا التّنوّع في إغناء حياة العائلة؟
- قد نرغب بتنظيم “حفل قراءة” في العائلة، يمكن لكل مشارك أن يقدّم كتابًا يحبّه، وأن يقرأ مقاطع منه بصوتٍ عالٍ. ولإضفاء جوٍّ احتفاليّ، يمكن أن نعدّ مع طفلنا مأكولاتٍ خاصّة، مثل بسكوتٍ بأشكال حروف!
- ألعابٌ لغويّة! • نكتب كلماتٍ على ورقة، ونقف أمام المرآة ونحاول قراءتها! • نتوقّف عند الكلمات المكتوبة بالأزرق في الكتاب، ونتحدّث مع طفلنا حول سبب إبرازها بلون مختلف. بعض هذه الكلمات تُقرأ على نفس النّحو طَرْدًا وعكسًا (أيّ بالاتّجاهين)، وهي ظاهرة معروفة في اللّغة، ونجدها أحيانًا في جملٍ تامّة، وحتّى في قصائد كاملة في الشّعر العربي القديم. البعض الآخر إذا قرأناه من اليسار إلى اليمين يُعطي معنًى جديدًا. هيّا نحاول أن نقرأ معًا هذه الكلمات المفردة والجمل من اليسار إلى اليمين: سادَ، صوص، طبخ رفيقي فرخ بط. هل نستطيع أن نؤلّف كلماتٍ أو جملًا أخرى؟
بُمْبُم يَرى بِالمَقْلوب
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحادثي مع الأطفال حول شعور بمبم حين يكتشف أنّه يرى بالمقلوب، وشجّعيهم على مشاركة موقف شخصيّ، شعروا به أنّهم مختلفون عن الآخرين. كيف تعاملوا مع هذا الموقف؟ من ساندهم، وكيف؟
- يمكن الحوار مع الأطفال حول ما يميّز كلًّا منهم (في الشّكل، في الهوايات، في القدرات، وفي الآراء)، وكيف يساهم هذا التّنوّع في إغناء مجتمع الصّف. لإبراز ذلك بصريًّا، يمكن أن تطلبي من كلّ طفل أن يحضر صورةً شخصيّة تعبّر عمّا يميّزه (طفل قارئ، رياضيّ، بارع في لعبة الشطرنج، صاحب نكتة ومضحك، يحبّ الحيوانات…) ألصقي هذه الصّور على اللّوح مع صور أخرى من نشاطاتٍ جماعيّة في الصّفّ. تحدّثي مع الأطفال حول مساهمة كلّ منهم في إغناء النّشاط الجماعي.
- ادعي الأطفال إلى النّظر حولهم، ثمّ الاستلقاء على الأرض، ووصف ما يرونه. هل تختلف الأشياء حين ننظر إليها من زوايا مختلفة؟ اعرضي عليهم مجموعة الرّسومات هذه ثم اقلبيها، هل يرونها على نحوٍ مختلف؟ ماذا يعني لنا ذلك؟
- الفتي نظر الأطفال إلى تعامل شخصيات القصّة مع مشكلة بمبم: الأب، والأم، والعجوز صيّاح، ومجموعة الأبوام. يمكنك أن تربطي ذلك بخبرة الأطفال في الصّفّ: كيف يتصرّفون إذا أخطأ أحدهم في الإجابة، أو استصعب أداء مهمّة؟ هل يسانده الآخرون، أم يسخرون منه وينتقدونه في بعض الأحيان؟ ماذا نتعلّم عن أنفسنا كزملاء في الصّفّ؟
- لتقريب الأطفال من خبرة بمبم في القراءة المعكوسة، أحضري مرآةً إلى الصّفّ، واطلبي من الأطفال أن يقترحوا كلماتٍ تكتبينها على ورقة، ثمّ ضعيها أمام المرآة، واقرئيها معهم.
- “حفل قراءة في الصّفّ الثّاني”! قد يكون نشاطًا ممتعًا تختتمين به السّنة الدّراسية. ادعي الأهل والأطفال إلى لقاء يشاركون به كتابهم المفضّل. سيكون جميلًا أن يحضّروا مأكولاتٍ من وحي القراءة والكتب، مثل بسكوت على أشكال حروف، وغيره.
- يستدعي الكتاب ألعابًا لغويّة مثيرة حول الكلمات، والجمل الّتي تُقرأ على النّحو ذاته طردًا وعكسًا (أيّ بالاتّجاهين). ابدئي بالكلمات والجمل المطبوعة باللّون الأزرق في الكتاب، وشجّعي الأطفال على التّفكير بكلمات وجمل أخرى، مثل: ليبيا، سدس، مشمش، سمسم، زقزق، تزوّج عجوزة، وغيرها. يمكن أن تخصّصي لوحة صغيرة في الصّفّ، يضيف إليها الأطفال كلماتٍ أخرى بالتّدريج.
بُمْبُم يَرى بِالمَقْلوب
نشاط مع الأهل
- قد نُكمل مشاهد الكتاب مع طفلنا: كم نضحك عندما…ونمثّل مواقف أو أفعالٍ تثير عادة ضحك طفلنا، مثل دغدغته، أو حمله على ظهرنا.
- قد نتحادث مع طفلنا حول أمورٍ تضحكه في البيت، وفي الشّارع، وفي الرّوضة. يمكن أن نشجّع الطّفل على رسمها، ونكتبها نحن بلغته.
- ما الّذي يُضحك كلّ فردٍ من أفراد عائلتنا؟ نشجّع الطّفل على القيام “ببحثٍ صغير”، وتقليد طريقة ضحك كلّ فردٍ في العائلة.
- نفتّش معًا بين رفوف مكتبة الطّفل. أيّ كتابٍ يُضحك الطّفل؟ سيكون ممتعًا إذا قرأناه معًا مرّة أخرى، أو ربّما حضرنا معًا فيلمًا مضحكًا يحبّه طفلنا.
- “الصّنم” لعبة مسلّية يتمتّع بها الكبار والصّغار. يتجوّل اللاّعبون في الغرفة أو السّاحة على وقع أنغامٍ موسيقيّة، وحين تصمت الموسيقى، يقف كلّ لاعبٍ بلا حراكٍ، وعلى المهرّج أن يحاول إضحاكه بحركات أو تعابير وجه أو عبارات، شرط ألاّ يلمسه.
كَمْ أضْحَكُ
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحدّثي مع الأطفال حول الأمور التي تضحكهم في البيت أو في الروضة. ما هي؟ ولماذا تضحكهم؟ وهل يتّفق الأطفال عليها؟
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرّسومات، وإلى تتبّع تعابير وجوه وأجسام الأطفال حين يضحكون. ما الّذي يحدث في أجسامنا حين نضحك؟ يمكن أن نرى ذلك أمام المرآة.
- قد يرغب الأطفال في رسم أنفسهم وهم يضحكون لإعداد “البوم صورنا الضّاحكة.” وقد ترغبين أيضًا في التقاط صورٍ لأطفال الرّوضة خلال أسبوع في مواقف مضحكة، والحديث عنها. يمكن أيضًا أن تطلبي من الأهل صورةً لطفلهم الضّاحك، وتشجّعي كلّ طفل على الحديث عن صورته في المجموعة.
- إذا ضحكنا معًا في المجموعة تتعالى نغمات وأشكال مختلفة من الضحكات. نلفت نظر الأطفال إلى التنوّع في أصوات ضحكاتنا.
- افتتحي اللّقاء الصّباحي اليومي بتشجيع الأطفال على سرد مواقف مضحكة يمرّون بها، وشاركيهم في الضحك مع بقيّة الأطفال. لا أفضل من بدء اليوم بالضّحكة!
- “يوغا الضّحك” طريقةٌ حديثة في العلاج النّفسي، وفي تحسين صحّتنا النّفسيّة باستخدام الضّحك. ندعوك في هذا الرّابط إلى التّعرف عليها، وعلى بعض الأنشطة المناسبة للعمل مع أطفال روضتك.
كَمْ أضْحَكُ
نشاط مع الأهل
- رسوماتُ هذا الكتاب نَصُّهُ الأساسيّ، فهي تصوّر أحداث القصّة المتتالية على نحوٍ واضح، وتخبّر أكثر من النّص اللّغوي. في اللّقاء الأوّل مع الكتاب، نتصفّحه معًا، ونشجّع الطّفل على “قراءة” القصّة كما يراها في رسومات الكتاب لوحدها.
- في الكتاب خمس صفحات ( 14-10) تصوّر سعد ماشيًا تحت المطر إلى أن يقع. نتوقّف عند الرسمة الثانية (ص 11 ) ونتساءل مع الطّفل حول احتمالات أخرى لما قد يحدث: هل تقع الجريدة وتتبلّل بالماء؟ أم ربّما تطير قبّعة سعد؟ يساعد هذا التّخمين في تطوير قدرة الطفل على التّنبؤ بأحداث بناءً على مُعطياتٍ سابقة.
- والدة سعد واسَتْهُ باحتضانه، وبمداواة جُرحه، وتحضير كأس شراب له. كيف نُواسي نحن الآخرين، وكيف نحبّ أن يساندونا حين نشعر بالألم أو بالضّيق؟
- وَقَعَ سعد على الرّصيف وجرح رجله. نتحادث حول الحذر في الطّريق، وكيف يمكن أن نحمي أنفسنا من الأذى.
- في محاولتها إصلاح القبّعة، تقوم والدة سعد “بحماقة” طريفة، كجميع الأهل الّذين يحاولون جهدهم، ولا يملكون دائمًا الحلول السّحريّة لمآزق أطفالهم. نستذكر معًا مواقف كهذه حدثت في العائلة.
- ورشة لتزيين القبّعات! نتمتّع مع الطفّل بإعداد ورشة لتزيين قبّعات مختلفة الأشكال، وربّما نشارك أفراد العائلة والأصدقاء بهذا النّشاط. نستعين بموادّ متنوّعة مثل الرّيش الملوّن، والأزرار، والمُلصقات، وألوان صبغ الأقمشة، وما شابه.
سعد وقبّعتُهُ الجديدة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يتمّيز الكتاب برسوماته؛ فهي متراتبة وواضحة على نحوٍ يسهل معه فهم أحداث القصّة، دون الحاجة حتّى إلى قراءة النّص اللّغوي. وفي هذا قوّة الرّسومات وجمالها. يمكنك أن تدْعي الأطفال في لقائهم الأول بالكتاب إلى “قراءة” القصّة من رسوماتها فقط، ثمّ المقارنة بين هذه القراءة وبين قراءة النّص اللّغوي.
- النّص اللّغوي موجزومشوّق، وفي إيجازه وغموضه يحفّز الطفل على تأمّل الرّسمة وصياغة نصّ لغويّ أكثر تفصيلاً. أنظري مثلاً الصفحات 17،23،24. شجّعي الأطفال على أن يعبّروا لغويًّا عمّا يقوله/يسأله النّص.
- “سعد” طفلٌ يتميّز بالاستقلاليّة ويمتلّك عدّة مهاراتٍ حياتيّة: ففي وسعه أن يذهب (مثل الكبار) إلى الحانوت المجاور للبيت لشراء الجريدة لأمّه. لكنّه، ككلّ الأطفال، بحاجة إلى مساندة الأهل وقت الضّائقة. يمكنك الحديث مع الأطفال حول الأمور التي يستطيعون القيام بها لوحدهم، وأخرى يحتاجون فيها إلى مساندة الأهل.
- تُواسي الأمّ سعد بتضميد جرحه وإعداد شرابه المفضّل. كيف نحبّ أن يواسينا أصحابُنا في الرّوضة حين نتألّم؟
- على الرّغم من مهارة سعد في السّير في الشّارع، لكنّه ارتطم بالرصيف ووقع. هذه مناسَبة للحديث مع الأطفال حول خبرة السير في الشّارع، ووسائل الحذر التي يتّبعونها للحفاظ على سلامتهم.
- الأهل أيضًا يرتكبون حماقاتٍ صغيرة في محاولاتهم للمساعدة! يتمتّع الأطفال باستذكار هذا الحوادث، وتساعدهم في رؤية الأهل على نحوٍ واقعيّ. أهلٌ يتعلّمون ويحاولون، ويحتاجون أحيانًا إلى مساندة الصّغار.
- أصدقاء سعد يلعبون ” الحَبْلة” في الحارة. أيّ ألعاب حارة يحبّها الأطفال مع رفاقهم؟
- يألف العديد من الأطفال الجريدة في بيوتهم. جريدة أم سعد مدخلٌ جيّد للحديث مع الأطفال حول عادات قراءة الجريدة في البيت: من يقرأها؟ وما الفرق بين الجريدة والكتاب مثلاً؟
- الجريدة مادّة غنيّة للعديد من الفعاليات الإبداعية. نشاركك بعض الأفكار في هذا الموقع.
- الطّبع على القماش نشاطٌ يتمتّع به الأطفال، وقد ترغبين بإشراك الأهل في ورشة كهذه. تتعدّد الموادّ المعدّة لهذا الغرض في الأسواق، أحدها هو أقلام شمعيّة ملّونة سهلة الاستعمال، يرسم بها الطّفل على ورقة بيضاء، ثمّ تُكوى الرّسمة على قماش أبيض.
سعد وقبّعتُهُ الجديدة
نشاط مع الأهل
- نتحدّث مع الطفل حول عنوان الكتاب: على ماذا يدلّ؟ نفكّر معًا بأفعالٍ أخرى تحمل نفس المعنى مثل “تخيّلي” أو “تصوّري” لنؤكّد للطفل على خياليّة الأحداث في ذهن الوحشوشة الصغيرة.
- نتتبّع مع الطّفل أحداث كابوس الوحشوشة التي تتصاعد تدريجيًّا، ونتحدّث معه عن أشياء أخرى قد تخاف منها الوحشوشة يمكن أن نضيفها إلى القصّة.
- نحن نؤلّف قصّتنا: نشجّع الطفل على أن يبدأ قصّته ب “افرضْ/افرضي” ذاكرًا ما يمكن أن يكون مخيفًا، ونجيبه على نحوٍ مشابه ذاكرين ما يمكن أن نقوم به سويًّا ويمتّع الطفل ويمنحه شعورًا بالأمان. نتبادل الأدوار!
- يمكننا أن نرسم مخاوفنا على الورق، أو أن نشكّلها من المعجونة أو من الطّين.
- قد ترغبون، في أعقاب قراءة القصّة، بقضاء يومٍ عائليّ في البيت أو خارجه! يتمتّع الأطفال باختيار الأماكن والأنشطة التي يحبّونها، ويمنحهم ذلك شعورًا بالمقدرة والمسؤوليّة. نشجّعهم على المشاركة في التّخطيط والتّحضير، وننطلق!
- حازت رسوم الكتاب الجميلة على عدّة جوائز دوليّة، فقد استطاع الرّسام أن يصوّر الوحشوشة (والتي من المفترض أن تكون مخيفة) على نحوٍ لطيف، ونجح في أن ينقل بالتفاصيل الصغيرة أجواء علاقة دافئة بين الأمّ وصغيرتها. نتأمّل الرّسومات معًا ونتحادث عمّا نحبّه فيها.
إفرضي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، تحدّثي مع الأطفال حول عنوان الكتاب، واستكشفي معهم معنى الفعل “افرضي”. إنّ هذه المحادثة مهمّة من أجل أن يدرك الأطفال أنّ أحداث القصّة (خاصّة المخيفة) في خيال الوحشوشة لا في الواقع. من المثير أيضًا سماع أراء الأطفال حول هويّة الشخصيّة المرسومة على الغلاف، والتي حرص الرّسام على تصويرها على نحوٍ ظريف، رغم أنّها “وحشوشة”.
- في مجموعات استرجعي مع الأطفال أحداث القسم الأول من القصّة ( كابوس الوحشوشة) وشجّعيهم على إضافة عناصر أخرى يمكن أن تخيفها. يساعد هذا النّشاط الأطفال في التعبير عن مخاوفهم هم أيضًا. يمكن تكرار ذلك في القسم الثاني من القصّة، حين تقود الأم طفلتها إلى شاطئ الأمان العاطفي في رحلة خيالية ممتعة ومطمئنة.
- تحادثي مع الأطفال حول الأمور التي يمكن أن تشعرهم بعدم الارتياح أحيانًا في البستان (مثل دخول غرباء، غياب المربيّة، تغيّر في البرنامج اليومي، أو الصّراخ). شجّعي الأطفال على التّحدث أيضًا عن أمور/أنشطة تمنحهم الشعور بالأمان في البستان. يساعدك ذلك في تعميق معرفتك بالأطفال، وتهيئة البيئة والأجواء في البستان على نحوٍ أفضل لمساندتهم العاطفيّة.
- رسم مخاوف الأطفال الفرديّة، أو تجسيدها بأشكال من الطّين والمعجونة يساعدهم في التّعبير عنها والتّعامل معها.
- يمكنك أن تقومي مع الأطفال برحلة خياليّة موجّهة على نمط رحلة الوحشوشة التي تنتقل من خبرة تثير الخوف إلى خبرة ممتعة وآمنة. الفيلم ” رحلة في عالم الخيال” من موقع بستانت يزوّدك ببعض الأفكار.
- “الفرضيّة” هي الخطوة الأولى في كلّ بحث، تليها جميع المراحل الأخرى من تخطيط ومشاهدة وتقييم، وغيرها. هذه فرصة للنشاط مع الأطفال حول الموضوع.
إفرضي
نشاط مع الأهل
- نتحدّث مع الطفل حول حاجتنا، صغارًا وكبارًا، في أحيان كثيرة إلى نشاطٍ يمهّد للنوّم ( مثل القراءة، أو تناول مشروب ساخن وغيرهما). ماذا يساعد الطفل، ويساعدنا على الاسترخاء؟
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب ونقرأ عنوانه بصوتٍ عالٍ. نتحدّث مع الطّفل عن المفارقة بين مضمون العنوان الّذي يُوحي بطفلٍ نائم، وعن نقيضه في الرّسمة. نتصفّح رسومات الكتاب، ونتتبّع البسمة على شفتَيْ الوالد، والبسمة على شفَتَيْ برهان. ماذا تخبّر عن شعور ومزاج كلٍّ منهما؟ نبحث عن تعابير جسديّة أخرى ونحكي عمّا توحيه لنا.
- نتحدّث عن الكتب التي يحبّ الطفل أن نقرأها معه قبل النّوم، وقد نخصّص لها مكانًا بجانب سرير الطّفل حتّى يسهل الوصول إليها.
- والدُ برهان في هذه القصة هو مَن يهتمّ به ويرعاه. هذه مناسبة للحوار مع الطفل حول الأمور التي يحبّ أن يقوم بها خلال اليوم مع والده بشكلٍ خاصّ.
- تستخدم الرّسامة أسلوب “الكولاج” فتطعّم رسوماتها بقطع القماش، وبخيطان الصّوف، وبصُوَر مختلفة من الجرائد والمجلاّت والبطاقات البريديّة. يمكننا أن نصمّم معًا لوحةً تتمازج فيها هذه العناصر، ونضيف إليها أخرى تتوّفر بكميّة في البيت.
تُصبِح على خير يا برهان
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتأمّل الغلاف مع الأطفال، ونتحدّث عن العلاقة بين عنوان الكتاب وبين رسمة الغلاف. هل يبدو برهان طفلاً يأخذه النّوم؟
- نتتبّع حِيَل بُرهان في تأخير موعد نومه، ونسائل الأطفال عن حجج أخرى قد يستخدمها برهان. يتيح ذلك للأطفال أن يشاركوا “حِيَلَهم” الخاصّة بطريقة مرحة.
- لماذا لا يريد برهان أن ينام؟ نُصغي إلى آراء الأطفال، ونشجّعهم على مشاركة أسباب صعوبتهم هم في الخلود إلى النّوم.
- نتحادث عن طقوس النّوم في عائلاتنا، وعمّا يساعد كلّ طفل في الانتقال من حالة اليقظة إلى حالة النّوم؛ مثل شرب كأس حليبٍ، أو قراءة قصّة مع أحد الوالدين، وغيرها.
- قد يلفت نظر الأطفال غياب الأمّ في القصّة. من المثير للاهتمام أن نستكشف أراء الأطفال في سبب غياب الأمّ في القصّة.
- تعرض القصّة دور الأب الفعّال في الرّعاية اليومية لطفله على نحوٍ إيجابيّ. فهو عطوفٌ وصبورٌ وملبٍّ لطلبات “برهان”، وفي الوقت نفسه مشارك للطفل في التّعبير عن تعبه. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول أمور يقوم بها آباؤهم من أجل رعاية أطفالهم وقضاء وقت ممتع معهم.
- “حفلة بيجاما”! إذا سمحت لك ظروف روضتك وبستانك من حيث المبنى وتجاوب الأهل.
- تتميّز رسومات الكتاب بتقنيّة خاصّة، فهي تدمج بين الرسومات واستخدام صُورٍ لقطع قماش ومُزَق جرائد وخيطان صّوف، وغيرها. يتمتّع الأطفال باختبار هذه التّقنيّة.
- تُرجم كتاب “تصبح على خير يا برهان” إلى أكثر من ثلاثين لغة، ويعدّ من كلاسيكيّات أدب الأطفال العالمي. من الممتع أن نعرّف الأطفال على أسماء “برهان” في ترجماتٍ مختلفة، مثل ألفونس في السويدية واليابانيّة والفارسيّة، يمكنك الاطّلاع على المزيد حول الكتاب في هذا الموقع الخاصّ ببرهان.
تُصبِح على خير يا برهان
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع الطّفل حول الأغنية/الأغاني التي يحبّها، ونغنّيها معًا.
- في القراءات المتكرّرة للقصّة، نقف عند كلّ مشهدٍ، ونردّد الأغنية مرافقة بالحركة: ندقّ على القناني، ونطرق على الأواني، وما شابه.
- نستمع معًا إلى أغانٍ بألحانٍ وإيقاعاتٍ ولغاتٍ مختلفة. نشجّع الطّفل على الحديث عمّا يشعر به حين يسمع كلّ أغنية، حتّى لو لم يفهم كلماتها.
- نجمع من البيت أدواتٍ موسيقيّة ( إذا وجدت) أو أدواتٍ حياتيّة تصدر أصواتًا؛ كأواني المطبخ، والأجراس الصّغيرة، والملاعق الخشبيّة، وغيرها. نغنّي معًا أغنيةً نحبّها ونرافقها بإبداعاتنا الموسيقيّة!
- نعدّ ورشةً لصناعة أدواتٍ موسيقيّة بسيطة. نشارككم بعض الأفكار:
- الاسطوانات الكرتونيّة المغلقة من الطّرفين، وفي داخلها خرز أو حبوب الحمّص أو الفول، تصنع خراخيش ممتازة!
- نحيط علب الّلبن الصّغيرة بحلقات مطّاطيّة ذات سُمْكٍ مختلف ( مغّيط) فنحصل على آلاتٍ وترية.
- اللّفائف الكرتونيّة على شكل مخروطٍ تصلح لأن تكون أبواقًا ينفخ الطّفل فيها.
- يتمتّع الأطفال بهذا العمر بالأغاني المرفقة بحركاتٍ أو ألعاب. باالإضافة إلى ما يتوفّر تجاريًا، من الممتع أن نستعيد أغانيَ شعبيّة مرفقة بلعبةٍ أو أغنية، مثل: طاق طاق طاقيّة، هيك بيسبحوا الأسماك، وغيرها.
أحلى الأغاني
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- – نخرج مع الأطفال إلى البيئة القريبة ( حديقة أو ساحة الرّوضة) ونصغي جيّدًا إلى الأصوات من حولنا. ما هي أنواع الأصوات؟ أي إحساسٍ يبعثه فينا صوت العصافير أو ضجيج آلة الحفر؟
- – نُسمع الأطفال مقطوعاتٍ موسيقيّة متنوّعة: موسيقى شرفيّة وأخرى غربيّة، موسيقى روحانيّة/دينيّة، ونتحادث عمّا نحسّه حين نسمعها. نحاول أن نخمّن نوع الآلات الموسيقيّة.
- – نٌثري ركن الموسيقى في الرّوضة بأدوات موسيقيّة مختلفة، ونشجّع الأطفال على استخدامها خلال لعبهم.
- – قد نرغب باستخدام الموسيقى الهادئة لمساعدة الأطفال على الاسترخاء في نهاية اليوم، أو استخدامها في أنشطة الخيال الموجّه.
- – نشجّع الأطفال والأهل على إضافة أبياتٍ جديدة لنصّ الأغنية الظاهر في الصفحة الأخيرة من الكتاب. ماذا يفعلون في البيت، أو مع الجيران؟ من الجميل أن نجمع الأبيات المختلفة ونؤلف مع الأطفال أغنية خاصّة بروضتنا.
أحلى الأغاني
نشاط مع الأهل
- نفكّر معًا يكف يمكن أن نصف الأمّ للفراشة المحتارة بحيث يسهل عليها أن تجدها. قد يتمتّع طفلنا بوصف أمّه أيضًا
- نبحث في صندوق الألعاب عن دمًى تمثّل الحيوانات التي صادفها القرد في رحلة بحثه عن الأم. قد نرغب أيضًا برسمها أو بقصّ صورها من مجلاّت قديمة. نسترجع صفاتها التي كشفها لنا القرد. هل هناك صفاتٌ أخرى لكلّ كائن نعرفها؟
- نفكّر في صفاتٍ أخرى نعرفها لكلّ كائن، ونتخيّل أنّ الفراشة قد استخدمتها لتقود الصّغير إلى من تظنّه أمّه. إلى من يمكن أن تأخذه؟
- نلعب لعبة “ما هذا؟”. نضع أغراضًا مختلفة الملمس والحجم في صندوق كرتون مغلق باستثناء فتحة يُدخل فيها الطفل يده ويتحسّس كلّ غرض على حدة. نطلب منه أن يصف ما يتحسّسه ( خشن، مدوّر، بارد…) إلى أن يحزر ما في الصندوق. يمكننا أيضًا أن نفكّر بغرض نصفه لطفلنا ذاكرين صفاته المحسوسة والوظيفيّة، وعليه أن يحزره. نتبادل الأدوار!
- قد نرغب بالتّحادث مع طفلنا حول خبرة ضياع مرّ بها. ما الذي ساعده في تجاوزها، وكيف يمكن أن نساعد أنفسنا إذا ضعنا؟
- تستصعب الفراشة أن تجد أمّ الصّغير التي تشبهه لأنّ أولادها لا يشبهونها. نفكّر في كائناتٍ أخرى لا تشبهها صغارها.
- خبّأ الرّسام في الغابة كائناتٍ يصعب تمييزها لتشابه ألوانها مع ألوان الشّجر والتربة. نفتّش عنها ونفكّر في كائنات أخرى تستخدم التّمويه للحفاظ على نفسها.
- فيلٌ وقردٌ وثعبانٌ وببغاء وضفدع؟ أين يمكن أن نرى كل هذه الحيوانات مجتمعة؟ هيّا إلى حديقة الحيوان!
أين أمي؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في مجموعاتٍ صغيرة نسأل الأطفال كيف يمكن أن يصفوا الأمّ للفراشة بحيث يسهل عليها أن تقود القرد الصّغير إليها؟
- نتحادث مع الأطفال حول صعوبة الفراشة في أن تدرك أنّ القرد الصّغير يشبه أمّه. يوفّر هذا السّؤال مدخلاً للنّشاط مع الأطفال حول التّشابه/الاختلاف بين عدد من الحيوانات والطّيور والحشرات وصغارها.
- وهذا مدخل أيضًا للعمل مع الأطفال حول دورة حياة الفراشة.
- توفّر لعبة ” مَن أنا وما اسمي” المتوفّرة في حوانيت الألعاب تدريبًا ممتازًا لمهارة طرح الأسئلة. كذلك يمكن للمربّية أن تبني عددًا من “البازل” من قطعٍ كبيرة، يمثّل كلّ منها حيوانًا مذكورًا في القصّة. تساعد المربية الطفل بأن توفّر له صفاتٍ حسّية وحياتية للحيوان.
- تشكّل الغابة بغناها بيئاتٍ حياتيّة لكائنات مختلفة. فالثعبان يلتف حول الشّجرة، والفيل يشرب من النّهر والببغاء تطير في الجوّ. نتحادث مع الأطفال حول البيئات الحياتية للكائنات المختلفة. قد نرغب ببناء كولاج جماعي للغابة، نضيف إليه الكائنات الظاهرة في الرّسومات وأماكن معيشتها.
- في الرّسومات ايضًا كائناتٌ تصعب ملاحظتها للتّشابه في لونها وشكلها مع النباتات والشّجر ( مثل الحرباء، والنّمل وغيرها). من الممتع أيضًا أن يقوم الأطفال ببحث صغير حول الكائنات التي تستخدم أسلوب التّمويه للحفاظ على بقائها.
- جمعنا لك عددًا من الرّوابط ( في الجهة اليمنى من هذه الصفحة) تتضمّن أفكارًا لأنشطة فنّية مختلفة. قد ترغبين أيضًا في مشاهدة الفيديو في صفحة الكتاب عن نشاط درامي تقوم به الكاتبة مع مجموعة من الأطفال.
أين أمي؟
ساعة قصة
أين أمي؟
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول سلوك دُنى في البيت وفي الرّوضة: لماذا ترفض ما يقدَّم لها أو يُطلب منها؟ نتحادث حول ما يمكن أن تشعر به دُنى في هذه المواقف.
- نحضّر مع طفلنا بطاقتين، على الأولى نكتب كلمة “بدّي” ( مع وجه مبتسم) وعلى الأخرى “بدّيش” ( مع وجه عابس). حين نرفع البطاقة الأولى، نطلب من الطفل أن يذكر أمرًا يريده دائمًا، والعكس مع البطاقة الثانية. قد نتناوب الأدوار، فنعّبر نحن- الأهل- عن سلوكيّات نريدها أو لا نريدها ضمن حياتنا العائلية.
- نختار موقفًا واحدًا يتكرّر في مشهد عائلتنا، يعبّر فيه الطّفل عن رفضه القيام بعمل ما ( كأن يرتّب أغراضه مثلاً، أو يستحمّ، أو يلبس الملابس التي يختارها له الأهل ) ونمثّله. نشجّع الطّفل من خلال الحوار التمثيلي على التعبير عن سبب رفضه، ونسأل رأيه في اقتراحاتٍ بديلة تخفّف من وتيرة وحدّة الرّفض ( كأن نعرض عليه عدّة إمكانيات للّباس، أو أن يختار جزءًا من الملابس).
- يمكننا أن نصيغ مع الطّفل “اتّفاقيّة ” حول الأمور التي يرغب بأن يقوم بها ونسمح له بذلك، وأخرى لا نسمح له من منطلق مسؤوليتنا كأهلٍ ( كأن يلعب في الشارع). يمكننا أن نستخدم قصاصات صورٍ من الجرائد والمجلاّت وأقلام الرّسم لنحوّل النّشاط إلى ورشة فنيّة ممتعة.
- يمتاز أسلوب الرّسامة باستخدام بارز للدائرة وأجزائها في تشكيل رسومات بتقنيّة الكولاج. قد نحبّ أن نشكّل معًا رسمة كبيرة لأفراد عائلتنا باستخدام هذا الأسلوب.
دُنى تُريد
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف في القراءة الأولى عند العنوان: من هي دُنى برأيكم؟ وماذا تريد؟ تتيح هذه المحادثة للأطفال أن يعبّروا عن أمور يرغبونها.
- نعود مع الأطفال إلى المواقف التي ترفض فيها دنى اقتراحات من حولها: وجبة الفطور، والملابس التي تعدّها الأمّ لها. نتحادث معهم حول أسباب رفض دنى برأيهم ( ربّما لا تحبّ نوع الطعام المقدّم لها، وربّما تريد أن تلبس الثوب الجديد لتريه لأصدقائها). نستخدم تمثيل الأدوار- المربية كأمّ وأحد الأطفال كدنى. نطلب من الأطفال المساعدة في اقتراح حلول بديلة على الأم وعلى دنى.
- ترفض دنى إعطاء اللعبة لصديقتها. نتحادث مع الأطفال حول ما يمكن أن يكون سبب رفض دنى. كيف يمكن أن تشعر دنى، وكيف ممكن أن تشعر صديقتها في تلك اللحظة؟ نشجّع الأطفال على اقتراح حلول بديلة.
- نتحادث حول مواقف شبيهة قد تحدث يوميًا في الروضة. كيف تعامل الأطفال معها، وكيف تعاملت المربية؟
- نوزّع على الأطفال وجوهًا مبتسمة ( أريد) ووجوهًا عابسة ( لا أريد). نشجّع كلّ طفل على الحديث عن أمرٍ يريده وآخر لا يريده في الروضة، حين يرفع رسمة الوجه الملائم. يتيح لنا ذلك كمربّيات أن نتعرّف أكثر على ميول وأحيانًا صعوبات الأطفال كمجموعة وكلّ طفل كفرد.
- يمكننا أن ندعو الأهل إلى ورشة تأليف كتاب مع طفلهم بعنوان “فلانة/ة يريد/تريد”. وهذه مناسبة أن يتعرّف الأهل على أمور يرغبها أطفالهم في حياتهم العائلية.
- تقنيّة الرّسم – كولاج من الدّائرة وأجزائها- تسهّل على أطفال هذا العمر تشكيل وجوههم وإلصاقها على أغلفة كتبهم الخاصّة مثلاً.
دُنى تُريد
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع الطّفل حول خبرته الجديدة في البستان: أيّ جديد تعلّمه؟ ماذا يشعره بالفرح وبالرّغبة في الذّهاب صباحًا إلى البستان؟ وما الذي يشعره بالقلق وبالانزعاج؟
- نتحادث حول أغراضٍ يهمّ الطّفل أن يأخذها معه من البيت إلى البستان الجديد، كلعبةٍ يحبّها، أو أشخاص يرغب باصطحابهم. هل يمكنه ذلك، وما البديل في حال صعب الأمر؟
- نستذكر أمورًا نحبّ أن نقوم بها معًا: كأن نخرج في نزهة عائلية، أو نقرأ كتابًا ، أو نعدّ طبق مفضّلاً من الحلوى، وغيرها. نحاول أن نخصّص وقتًا خلال الأسبوع للتمتّع مع طفلنا بنشاطٍ أو أكثر.
- يختلف النّاس في طرق تعبيرهم عن الفرح، فمنهم من يغنّي، أو يرقص، أو يعانق من يحبّهم. نتحادث حول طرق تعبيرنا نحن عن الفرح، ونفكّر بأشخاصٍ آخرين من العائلة أو الأصحاب، ونتمتّع بتقليدهم.
- ورشة أجنحة الفرح! نتحادث عن أمورٍ تفرحنا، فنشعر كأننا نطير مثل الطفلة في القصّة. قد نرغب في أن نشجّع طفلنا على رسم ما يشعره بالفرح، أو تجسيده بالمعجونة. نصمّم معًا أجنحة نلبسها ونلصق عليها ما يفرحنا، ونطير!
- حين تعتلي الطّفلة كتفَيْ والدها، ترى العالم مختلفًا من فوق. ما الذي يراه طفلنا إذا اعتلى كتفينا؟ وكيف تبدو حارته، مثلاً، إذا شاهدها برفقتنا من سطح البيت؟
نسيت أجنحتي في البيت
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تتبّعي مع الأطفال محاولات الطّفلة للطّيران بدون أجنحتها. من ساعدها، وهل تستطيع فعلاً أن تطير إذا وضعت جناحين؟
- تحادثي مع الأطفال حول “الأجنحة”. من يملكها؟ وبماذا تساعده؟
- قد ترغبين بالخروج مع الأطفال إلى السّاحة لنشاطٍ حركيّ جماعيّ: يلوّح الأطفال بأذرعهم، يمدّونها إلى جنب ويركضون، يقفزون، يدورون حول أنفسهم. تحادثي معهم بعد النّشاط عن إحساسهم: متى شعروا كأنّهم يطيرون؟
- تحادثي مع الأطفال عن مواقف في حياتهم، يشعرون بها كأنّهم يطيرون، مثل خبرة مفرحة جدًا، أو خبرة الرّكوب في قطار سريع في مدينة الملاهي. من المُثري أن تربطي ذلك بتعبير شائع في اللّغة العربيّة الفصحى والعامّية: طِرتُ من الفرح.
- يألف الأطفال العديد من الشّخصيات الخياليّة، سواء في أفلام الصّور المتحرّكة أو في الأدب الشّعبي، والّتي تملك أجنحة. تحادثي مع الأطفال حول هذه الشّخصيات: ماذا يميّزها؟ وأيّ منها يفضّلها الطّفل؟
- ورشة تصميم أجنحة فرح! يمكن تنظيم مثل هذه الورشة مع الأهل والأطفال، وتوفير لهم موادّ متنوّعة لبناء الأجنحة، مثل: الكرتون، والرّيش الكبير الحجم، وقطع القماش، ونُتف القطن. تجدين في الجهة اليمنى من هذه الصّفحة روابط لمواقع مساعدة. شجّعي الأهل على التّحادث مع أطفالهم حول ما يشعرهم بالفرح في بيئة العائلة (مثل نشاط مشترك وممتع لأفراد العائلة: نزهة، لعب..) وكتابة ذلك على الجانب الدّاخلي من الجناح. قد يرغب الأهل بتصميم أجنحة خاصّة بهم أيضًا، ومشاركة الأطفال ما يجعلهم يشعرون بأنّهم “يطيرون”.
- النّص غنيّ بالأفعال التي تدلّ على حركة وأعمال يستطيع الطّفل أن يقوم بها لوحده في البيت، وأثناء لعبه في الخارج. يمكن أن تجمعي من الأطفال الأفعال التي قاموا بها لوحدهم في الصّباح قبل القدوم إلى البستان (غسلت، لبست، حضّرت، مشّطت…) والأفعال التي يستطيعون القيام بها خلال لعبهم في السّاحة (قفزت، صعدت، درت، عبّأت…) وكتابتها على بطاقاتٍ، والتّفكير في لعبة ملاءمة أو لعبةٍ حركيّة باستخدام هذه البطاقات. يمنح ذلك الأطفال شعورًا بالمقدرة، حين يستذكرون ما يستطيعون القيام به لوحدهم.
نسيت أجنحتي في البيت
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا الرّسمة الأولى في الكتاب: بماذا يشعر سعد، وهو في طريقه إلى الحلاّق؟ لماذا؟ ما الذي يدلّنا في الرّسمة على شعوره؟ نتحادث مع طفلنا حول ما يشعره/تشعره هو/هي في موقف كهذا.
- عادةً ما يرافق أحد الوالدين أو الإخوة الكبار الطّفل في زيارته إلى صالون الحلاقة، وهذه المرافقة، بحدّ ذاتها، مدعاةٌ لسرور الطّفل حين يشعر أنّ أحد الوالدين قد خصّصه بوقتٍ ونشاطٍ. مع مَنْ يحبّ طفلنا الذّهاب إلى صالون الحلاقة؟ هل هناك “طقسٌ” خاصّ لهذه الزّيارة وحولها؟
- ما الذي نحبّه في زيارة الحلاّق، وماذا يزعجنا؟ قد نرغب بأن نشارك الطّفل خبرتنا نحن أيضًا كأهل.
- تسريحة سعد الجديدة تفاجِئ الأمّ وأصدقاء سعد وأهلهم. هل أحبّوها؟ نتحادث مع الطّفل حول ما يدلّنا في رسومات الكتاب على ذلك.
- هناك أهلٌ يحتفظون بخصلة شعر من قصّة الشّعر الأولى لطفلهم/ طفلتهم، وقد يحتفظون بصورٍ أيضًا. هذه مناسبة لفتح ألبومات الصّور واسترجاع هذه المناسبة وما رافقها من مشاعر.
- كثيرًا ما يرافقنا أطفالنا في زياراتنا لعدد من المرافق العامّة، مثل مكتب البريد، المصرف، السّوق وغيرها، ويكتسبون مهاراتٍ مختلفة، مثل الانتظار بالدّور، والاختيار، وعدّ النّقود، وغيرها. نخطّط معًا زيارة لأحد هذه المرافق، وقد نرغب بتصوير الزّيارة، واستخدام الصّور لتأليف كتابٍ مصوّر!
- “أهلاً وسهلاً بكم في عرض التّسريحات الغريبة!” نجمع أطفال العائلة، وربّما كبارها أيضًا، ونوفّر الأمشاط، والرّبطات ومشابك الشعر وأصباغه، ومواد مختلفة يمكن أن يستخدمها المصمّمون في ابتداع تسريحات أغرب من الخيال!
سعد يقصّ شعره
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، توقّفي عند ص12، وتحادثي مع الأطفال حول ردّ فعل الحلاّق حين رأى صورة التّسريحة الّتي طلبها سعد. ماذا فكّر الحلاّق برأيهم؟ من المثير أيضًا التّوقّف عند صفحة 17، والحديث مع الأطفال حول ردّة فعل الأم ( يا إلهي!). ماذا يتوقّعون أن يحدث بعد ذلك؟
- تحادثي مع الأطفال عمّا فعل سعد استعدادًا للحلاقة؛ فهو انتظر دوره، وتصفّح المجلاّت ليختار تسريحةً، وانفصل عن أمّه الّتي ذهبت إلى السّوق. كيف يستعدّ الأطفال في روضتك؟ هل يختارون هم التّسريحة أم البالغ الّذي يرافقهم؟
- الحلاّق يمشّط، ويقصّ ويرشّ…أيّ أفعالٍ أخرى يقوم بها الحلاّق أثناء الحلاقة يعرفها الأطفال (مثل: يكتّ، ينظّف، يمسح، يصبغ…)؟ ما هي الأدوات الّتي يستخدمها الحلاّق؟
- سعد، وأصدقاؤه، وأمّه أحبّوا تسريحة سعد الجديدة. ما الّذي يدلّنا على ذلك في النّصّ، وفي الرّسومات؟
- سحر- صديقة سعد- همست له أثناء الحفل: ” ما أجملك!” تحادثي مع الأطفال حول أهميّة أن نُطري لأصدقائنا على عملٍ جميل قاموا به وأعجبنا، أو أن نُبدي إعجابنا بمظهرٍ أو بغرضٍ جديد. أيّ جمل ممكن أن نستخدم؟
- في مجموعاتٍ صغيرة، شجّعي الأطفال على الحديث عن خبرتهم الشّخصيّة في زيارة الحلاّق/ة. ماذا يحبّون في هذه الزّيارة، وماذا لا يحبّون؟
- هذه مناسبة لإثراء مركز اللّعب التّمثيلي بروضتك بمزيد من أدوات حلاقة وتصفيف الشّعر.
- “يوم االتّسريحات الغريبة”! من الممتع أيضًا أن تشركي الأهل أيضًا.
- في مكتبة الرّوضة كتابٌ آخر من سلسلة سعد، هو “سعد وقبّعته الجديدة”، والّذي توزّع ضمن كتب الفانوس قبل سنتين. من الممتع أن يتأمّل الأطفال رسومات الكتابين (لنفس المؤلّفة والرّسام)، ويبحثوا عن الشّخصيات المشتركة، غير سعد وأمّه (مثل الحلاّق، والمرأة المسنّة، وأصدقاء سعد.) نشاطُا ممتعًا!
سعد يقصّ شعره
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع طفلنا علامات انتهاء النّهار في النّص (تحوّل لون السّماء، ضوء القمر والنّجوم..) ونتحادث حول العلامات التي تدلّنا في البيت وخارجه على حلول المساء (عودة أحد الوالدين من العمل، تحضير وجبة العشاء، صوت الآذان في الحيّ، إنارة البيت والشّوارع…).
- تعبّر صغار الحيوانات عن نَعَسها بسلوكيات مختلفة؛ فصغير الباندا يتمدّد ويتثاءب، والفراخ تتوقّف عن الزّقزقة في العشّ. نتحادث مع طفلنا حول ما يحسّه في جسده حين ينعس. تساعد هذه المحادثة في تعزيز وعي الطّفل “للرّسائل” التي يبثّها له جسده عند التّعب أو النّعاس، وأهميّة أن يتجاوب معها ليحصل على قسطٍ كافٍ من الرّاحة والنّوم.
- نسترجع معًا كيف يتهيّأ كلّ حيوان في الكتاب للنّوم، ونتحادث عن الطّقوس التي نقوم بها معًا لتهيئة الطّفل للنّوم. هذه مناسبة أيضًا لأن نشارك طفلنا عاداتنا- نحن الأهل- في الاستعداد للنّوم، وأهمّيتها لنا (مثل التّأكّد من إغلاق أبواب البيت، قراءة كتاب، احتساء شراب ساخن…)
- قد يرغب طفلنا برسم طقوس استعداده للنّوم مع مساعدتنا بكتابة نصّ صغير، وجمع الرّسومات على هيئة كتاب بعنوان ” تصبح/تصبحين على خير يا…(اسم الطّفل أو الطّفلة.)
- يلقي الأرنب الصّغير تحيّة النّوم على مجموعة من صغار الحيوانات. لمن نحبّ أن نقول “تصبحون على خير”، وكيف؟
- في نهاية الكتاب، تُطمئن الأرنبة طفلها الصّغير حين تضمّه وتقول له: “تصبح على خير، أمّك تحبّك.” نفكّر كأهلٍ، ماذا نحبّ أن نقول لطفلنا قبل أن ينام؟ السّؤال الأخير في النّص يشجّع الطّفل على التّعبير عن مشاعره وأفكاره قبل أن تأخذه غفوة النّوم.
- “يا الله تنام، يا اللّه تنام…” واحدة من عشرات التّهاليل وأغاني تنويم الأطفال في تراثنا الشّعبي. وعلى الرّغم من أنّ طفلنا قد غادر مهده، لكنّه ما زال يأنس إلى صوتنا في طريقه إلى النّوم.
تصبحون على خير يا صغار
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتتبّعي مع الأطفال طريقة نوم كلّ صغير حيوانٍ في الكتاب. ما المشترك بينها؟ تحادثي معهم حول حيواناتٍ أخرى يعرفونها، تنام على نحوٍ مشابه.
- ينتهي الكتاب بسؤال للطّفل عمّا يحبّ أن يقول لأمّه أو أبيه قبل النّوم. شجّعي الأطفال على التّعبير عمّا يحبّون قوله لأهلهم.
- ادعي الأطفال إلى الحديث حول طقوس نومهم في بيوتهم. كيف يرغبون أن يناموا؟ قد يكون من الممتع أن تُشركي الأهل والأطفال في البيت بإعداد صفحة بعنوان “هكذا أستعدّ للنّوم” يضمّنون فيها صورةً أو نصًا أو رسوماتٍ توضّح ذلك. بعدها يمكن أن تجمعي الصّفحات لتأليف كتاب جماعيّ.
- هناك العديد من الكبار والصّغار الّذين “يقاومون” الإحساس بالنّعاس والحاجة إلى النّوم. من الممتع أن تقومي مع الأطفال بنشاطٍ خياليّ موجّه، وفي جوٍّ هادئ وخافت الضّوء، تقودينهم فيه إلى أن “ينوّموا” أعضاء جسمهم، الواحد تلو الآخر. تحادثي معهم بعد النّشاط حول ما أحسّوه. يساعد هذا النّشاط على زيادة وعي الطّفل بالإشارات التي يرسلها جسمه إليه حين يحتاج إلى الرّاحة.
- يربّي العديد من الأطفال في بيوتهم حيواناتٍ أليفة، مثل الكلب والقطّ، أو أسماك وطيور، وغيرها. يمكن تشجيع الأطفال على مراقبة طريقة نوم هذه الحيوانات، وربّما تصويرها، ومشاركة الصّور مع الأصدقاء في الرّوضة. هذه مناسبة أيضًا لتوسيع معارف الأطفال حول الطّرق المختلفة التي تنام فيها الكائنات الحيّة من حولنا، والفرق بينها وبين الإنسان.
- تأمّلي مع الأطفال الرّسومات: ما الذي يدلّنا فيها على اقتراب المساء؟ تحادثي معهم حول مظاهر حلول المساء في الطّبيعة، وفي البيت (عودة الوالدين من العمل، تحضير العشاء، الاستحمام..) وفي الحارة (صوت الآذان، إنارة الشّوارع…)
- “حفلة بيجامات” في الرّوضة يقوم فيها الأهل والأطفال بطقوسٍ مشتركة تسبق النّوم! (إعداد عشاء مشترك أو شرابٍ ساخن، قراءة قصّة، وغيرها)
تصبحون على خير يا صغار
نشاط مع الأهل
- يحبّ أطفالكم أن يشاركوكم الأعمال المنزليّة، ممّا يمنحهم الشّعور بالاستقلاليّة والانتماء للعائلة. يمكنكم تأمّل الرّسومات معًا، وتتبّع ما يقوم به عنبر ووالدته. هذه فرصة للتّحدّث مع طفلكم حول الأمور التي يحبّ ويستطيع أن يشارك بها في البيت (مثل تحضير المائدة، جمع الغسيل المنشور، وغيرها).
- يستصعب الأطفال أحيانًا إدراك أنّ الأهل محتاجون- كما هم- إلى فسحةٍ خاصّة بهم. يمكن أن تتحدّثوا مع الطّفل حول رؤيته هو للأمور التي تشغلكم لوحدكم، وأن تشاركوه ما تحبّون وما عليكم أن تقوموا به لوحدكم.
- ماذا تحبّون أن تقوموا به معًا؟ خطّطوا وتمتّعوا بنشاطٍ واحد أو أكثر!
- يبني عنبر خيمة في الحديقة ويدعو الأم لزيارة بيته. يحبّ الأطفال لعبة “بيت-بيوت” ويطلبون مشاركتنا. يمكن أن تستكشفوا معًا زوايا في البيت أو الحديقة يمكن تحويلها إلى بيت صغير يعدّه طفلكم لاستقبالكم!
- يحضّر عنبر مفاجأة لأمّه ويقودها مغمضة العينين إلى بيت لعبه. يحبّ الأطفال المفاجآت ويتمتّعون بتلقّيها وبتحضيرها لأهلهم. قد ترغبون بالاتّفاق مع طفلكم على تحضير مفاجآت متبادلة ( مثل أن تحضّروا له طبق حلوى مفضّل، أو أن تدعوا شخصًا يحبّه إلى بيتكم…وغيرها)
- يستصعب الأطفال في عمر الثالثة والرّابعة الانتظار، ولا يدركون بعد مفهوم الزّمن بالسّاعات. يمكننا مساعدتهم- كما فعلت والدة عنبر- بتعيين الّزمن عن طريق وصف أحداث ( حين أنهي غسل الصّحون يمكنني أن ألعب معك). يسهل أكثر على الأطفال أن ينتظروا إذا عرفوا مسبقًا متى تنتهي فترة انتظارهم. ولهذا الغرض يمكن الاستعانة بساعة رمليّة صغيرة، أو بمنبّه في ساعة. يمكن أن تخطّطوا مسبقًا نشاطًا ترغبون القيام به معًا.
- ما زال أطفال الثالثة والرّابعة معتمدين، بشكلٍ ما، على الأهل في لعبهم، ويستصعبون ابتكار ألعابٍ بمفردهم. من الممتع أن تحضّروا مع طفلكم كتابًا بعنوان:” شو بحبّ وشو بقدر أعمل لحالي”. يمكن أن تحتوي كلّ صفحة على نشاطٍ واحد يرسمه الطّفل أو تمثّله صورة. يمكن أن تكتبوا في كلّ صفحة: أنا أستطيع/أحبّ أن… ( أرسم، أبني برجًا من مكعّباتٍ، أسقي نباتات الحديقة…). هكذا سيكون بمقدوركم أن تقولوا لطفلكم- كما قالت أمّ عنبر- ” عافاك يا حُلوي!”
أنا وماما
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- العلاقة بين عنبر وأمّه في القصّة تُظهر لنا إمكانيّة أخرى. الأمّ مُصغية لحاجات طفلها، ومشاركة له في لعبه؛ وفي الوقت نفسه تشجّعه على ابتكار ألعابٍ لوحده حين تنشغل بأمورها. يمكنك كمربّية أن تتحدّثي مع الأطفال حول رغبتهم في أن يتشاركوا اللّعب مع أهلهم، وحول حاجة الأهل إلى وقتٍ خاصّ بهم يرتاحون فيه، أو ينجزون أعمالهم الخاصّة.
- يمكن أيضًا أن تلفتي نظر الأطفال إلى الأعمال التي يساعد بها “عنبر” أمّه في أعمال البيت. أيّ من الأعمال يبادر إليها لوحده، وأيّها بطلبٍ من أمّه؟ تحادثي مع الأطفال حول الطّرق التي يساعدون بها أهلهم في البيت، ويمكن أن تشجّعيهم على التّفكير بعمل واحد يبادرون إليه لمساعدة أهلهم ( مثل الاهتمام بأخٍ أو أختٍ صغير أثناء انشغال الأهل، تخزين المشتريات، ترتيب الألعاب، أو جمع الغسيل عن المنشر.) يمنح ذلك الطّفل شعورًا بالمقدرة وبالمسؤوليّة، ويقوّي انتماءه للعائلة، خاصّة حين يتلقّى الشكّر والمديح من أهله.
- يستصعب الأطفال في هذا العمر الانتظار، كما استصعب “عنبر” في انتظار أمّه حتّى تنهي أشغالها. يمكنك أن تتحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في مواقف حياتيّة يوميّة تتطلّب منهم تأجيل حاجاتهم الانيّة والانتظار، مثل انتظار دورهم في اللّعب على المزلقة في ساحة الرّوضة، أو في عيادة الطّبيب، أو في طابور الدّفع في الدّكان. تحدّثي معهم عن الأسباب التي تضطرّهم إلى الانتظار، وعن شعورهم وصعوبتهم في الانتظار، وعمّا يمكن أن يقوموا به ليحسّنوا قدرتهم على الانتظار.
- وما يزيد صعوبة الانتظار عند الأطفال هو استخدامنا ككبارٍ لتعابير زمنيّة مثل “كمان شوي”، “بعد ساعة”، “السّاعة أربعة” وهي تعابير مبهمة بالنّسبة للأطفال. ففي هذا العمر ما زال إدراك الزّمن لدى الطّفل الصّغير أوليّا، ومرتبطًا بخبرة حسّية: فالنهار هو الوقت الذي تشعّ فيه الشّمس، واللّيل هو الظّلمة. وفي حين يبدو بعض الأطفال قادرين على “قراءة السّاعة” كأرقام، لكنهم لا يدركون نسبيّة الزّمن كمفهوم مجرّد. هذه فرصة لن تتأمّلي طرق استخدامك لتعابير الزّمن خلال النّهار في الرّوضة: فبدل “نأكل بعد ساعتين أو السّاعة العاشرة” يمكن أن توضّحي زمن الأكل للطّفل بربطه بحدث سابق له: ” بعد ان نُزيل الألعاب عن الطاولات ونعيدها إلى الرّفوف، نأكل طعامنا”.
- يعدّ عنبر مائدة لأمّه ويدعوها إليها. يمكنك أن تنظّمي مع الأطفال “عزومة” للأهل لمناسبة معيّنة، قد تكون مناسبة عيد دينيّ، أو يوم العائلة، يشارك فيها الأطفال بتحضير الطّعام والموائد.
أنا وماما