الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور حول
نتحاور حول:
- مشاعر الطّفلة في المَشاهد المختلفة عبر النصّ: بماذا شعرت رهف وهي تتطلّع لبقاء العصافير/ وهي تغرس بذرتها وتنتظر/ وهي تعدّ مع جدّها شجرتَه؟
- علاقاتنا مع الأجداد: كيف يقضي طفلنا وقته مع جدّه؟ ما هي الأنشطة التي يحبّ ممارستها معه؟ نتحدّث عن خبراتنا من زيارات بيت الجدّ والجدّة ونصِف أجواءها.
- أفكارنا وإبداعاتنا: يمثّل الخيال الإبداعيّ ركيزةً في تطوّر الطفل بمرحلة الرّوضة. نستمع إلى أفكار أطفالنا حول قضايا تشغلهم. نقترح حلولًا ونثري الحوار مع الأصدقاء.
- نتتبّع الرسومات ونصِف كلًّا منها. نقارن بين التفاصيل المختلفة لرهف وجدّها. ماذا نلاحظ في كلّ لوحة؟
الشجرة المدهشة
نثري لغتنا
نثري لغتنا:
- نوضّح معاني المفردات الجديدة، ونتعرّف عليها. نتتبّع الرّسومات وعلاقتها بالنصّ.
- ننتبه إلى صيغة المثنّى التي تتميّز بها لغتنا العربية. ينكشف الأطفال على صيغة المثنى في هذه المرحلة. نوضحها. نجري ألعابًا حركيّة مع طفلٍ/ طفلين وأكثر وننتبه إلى اختلاف الصّيغة اللغويّة، ونطوّر الوعيَ الصّرفيّ.
- نتعرّف على الأوصاف في النصّ. نصِف أغراضًا حولنا، ونقارن بينها من حيث الحجم/ اللّون/ المادّة وأبعادٍ أخرى نقترحها.
الشجرة المدهشة
نبدع
نُنتج شجرة أحلامنا الخاصّة. نجمع موادّ من الطبيعة ونضيف إليها ما يتوفّر في البستان، ونستمتع في المساحة الإنتاجية بإبداع شجرة أحلام كلّ طفل. كيف يتخيّلها وماذا يحبّ أن يضيف إليها؟
الشجرة المدهشة
نلعب ونتواصل
- نحدّد يومًا نستضيف فيه مجموعةً من الأجداد. قد نلعب ألعابًا شعبيّةً معًا. يعلّمنا كلّ جدٍّ لعبةً ويعلّمهم أطفالنا ألعابَهم. وقد نستمتع بإنتاجٍ إبداعيٍّ مشترَكٍ، كأن نحضّر بطاقاتٍ من صُوَرِنا معًا ونزيّنها بطريقتنا.
- قد يختار كلّ طفلٍ نشاطًا مشتركًا مع أحد أفراد أسرَته، ويشارك رفاقه بصورةٍ منه. يمكن أن نتّفق على وقتٍ محدّدٍ لإتاحة منصّة مشاركةٍ للأطفال الرّاغبين بالحديث عن نشاطهم الأسريّ، قد نجمع الصُّوَر في ألبومٍ أو كتيّبٍ مشترَك. وقد يختار كلّ طفلٍ طريقةً لتحضير بطاقة شكرٍ لأسرته، بحيث يزيّن صورته معهم ويُضيف ما يرغب إليها مع عبارةٍ يختارها.
الشجرة المدهشة
نستكشف
- التّراث: نجمع من الأجداد والجدّات وصفاتٍ لأكلاتٍ شعبيّة/ألعاب الطّفولة البعيدة/ أغانٍ شعبية وغيرها. نتعرّف على تراث بلدتنا ونحتفي به.
- العصافير: نقترح طرقًا لجَلب العصافير وننفّذها معًا. قد نُعِدّ طبقًا أو وعاءً لإطعام الطيور. نختار المكان المناسب لوضعه في حديقة الروضة. نراقب الطّيورَ ونصوّرها ونبحث عن معلوماتٍ عنها في المَوسوعات. قد نعِدّ معًا موسوعة طيور بلدي ونضيف بِطاقةً تعريفيّةً لكلٍّ منها.
الشجرة المدهشة
نلعب
صندوق الذّكريات: نجمع في صندوقٍ عباراتٍ تصِف أنشطةً أسريّةً مشترَكةً، مثل: “أعددتُ مع جدّتي كعكةً/ تنزّهتُ مع أسرتي/ ساعدَني أخي الأكبر/ رسمتُ لوحةً مع أمّي” إلخ. نختار بطاقةً ويشاركنا الأطفال الذين تناسبهم بالحديث عن خبرتهم المُشابهة. نوجّه الأطفال بأسئلةٍ تساعدهم مثل: كيف شعرتَ؟ ماذا فعلتم؟ ماذا التقيتم؟ وغيرها. قد نؤدّي أيضًا مَشاهد من تلك الأنشطة: مَن يلعب دور الجد/ة أو الأب/ الأمّ ومَن يلعب دور الطفل/ة؟ ماذا يقول كلٌّ منهم؟
الشجرة المدهشة
نبادر
مشكلة وحلّ: نخصّص مساحةً في الروضة لمناقشة القضايا والأفكار. قد نسمّيها مثلًا “عندي سؤال”. نتّفق على تهيئة المساحة. نتّفق على أسسٍ لطَرح المشكلات والبحث عن الأفكار والحلول. نُتيح للأطفال طرحَ قضايا تعنيهم وسماعَ اقتراحات رفاقهم. نتّفق على قواعد الحوار، كالإصغاء والاحترام. مثلًا: “لا نقاطع رفيقنا أثناء حديثه/ إذا اختلفنا مع فكرةٍ لا نقول: أنت مخطئٌ بل أنا أفكّر بطريقةٍ مختلفةٍ/ كلّ اقتراحٍ مقبول ما دام يُقال باحترام” إلخ.
ستوفّر لنا هذه المساحة معرفة أطفالنا واهتماماتهم بعمقٍ، وتُتيح لهم تطوير مهارات التعبير والاستماع والتفكير الإبداعيّ.
الشجرة المدهشة
نتحادث حول
مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع أطفالنا عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة، ونتحدّث عن مشاعر كلّ من الطفلة والجدّ أثناء عملهما المشترك.
العلاقة مع الجدّ: نتحادث مع طفلنا حول الأمور التي يحبّها في جدّه وجدّته، والأمور التي تضايقه أحيانًا.
العلاقات في العائلة: يعرض لنا الكتاب خبرة الطفلة في قضاء وقتٍ ممتع مع جدّها. نتحدّث مع أطفالنا حول الأنشطة المشتركة التي يحبّ أطفالنا القيام بها مع الأجداد والجدّات، ومع الأعمام والأخوال والعائلة الموسّعة.
الشجرة المدهشة
نبدع
- نُحضّر ألبومًا لأجمل اللحظات مع أفراد العائلة الصّغيرة والأقارب.
- نخطّط ونبدع في تحضير بيت لحيواننا المفضّل برفقة الأجداد.
الشجرة المدهشة
نتواصل
- نُحضّر ألبومًا لأجمل اللحظات مع أفراد العائلة الصّغيرة والأقارب.
- نخطّط ونبدع في تحضير بيت لحيواننا المفضّل برفقة الأجداد.
الشجرة المدهشة
نتحاور
حول العنوان “لمن تبتسم الغيمة؟”: نتحاور مع طفلنا ونسأله: لمن -حسب رأيك- تبتسم الغيمة؟ ولماذا؟
حول هواية وميول طفلنا: يهوى أمير مراقبة حالة الطقس. نتحاور مع طفلنا ونسأله: ما هي الأمور التي تحبّ أن تقوم بها؟
حول تصرُّف الشخصيّات: شاهد أمير كلًّا من القطّتين وبائع الدمى والطلّاب يختبئون من المطر. نتحاور مع طفلنا: ماذا تحبّ أن تفعل عندما تمطر السماء؟ وكيف تتصرّف؟
حول علاقتنا بالأجداد: قال أمير لجدّته إنّه عرف لمن تبتسم الغيمة. ماذا قصد بذلك؟ وكيف كانت علاقته بجدّته؟ نتحدّث مع طفلنا عن الأمور التي يرغب أن يقوم بها مع الأجداد.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نبدع ونتخيّل
تتكوّن أشكال متنوّعة من الغيوم: نتأمّل الغيوم ونتخيّل برفقة أطفالنا: ماذا يمكن أن تكون؟
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نُثْري لغتنا
نُثْري لغة طفلنا ونفسّر له الكلمات: أعلام، جبين، ملتفّين -ونيسّر استعمالها في لغتنا اليوميّة لتصبح جزءًا من قاموسه اللغويّ.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نستكشف
سأل أمير: “لمن تبتسم الغيمة”؟ نتأمّل الظواهر البيئيّة في محيطنا، ونشجّع أطفالنا على صياغة أسئلة حولها. نبحث برفقتهم عن معلومات عنها.
من أين يأتي المطر؟ سؤال يقودنا لنبحث برفقة الأطفال في الشبكة العنكبوتيّة
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نتحاور
حول العنوان “لمن تبتسم الغيمة؟”: نتحاور مع الأطفال ونسألهم: لمن –برأيكم- تبتسم الغيمة؟ ولماذا؟ حسب توقّعاتكم، عَمَّ يتحدّث الكتاب؟ ندوّن إجاباتهم ونتحاور حولها بعد قراءة الكتاب.
حول الحبكة: أمير طفل محبّ للاستطلاع؛ يحبّ تأمُّل البيئة المحيطة. نتحدّث برفقة الأطفال عن الأمور التي شاهدها أمير في محيطه. نتتبّع الرسومات برفقة الأطفال ونسألهم: ماذا شاهد أمير في طريقه لزيارة جدّته؟
حول سلوكيّات الشخصيّات: شاهد أمير كلًّا من القطّتين وبائع الدمى والطلّاب يختبئون من المطر. نسأل الأطفال: لماذا تصرّفوا بهذا الشكل؟ ونسأل الأطفال: ماذا تحبّون أنتم أن تفعلوا عندما تمطر السماء؟ وكيف تتصرّفون؟
حول مشاعر الشخصيّات: نتتبّع برفقة الأطفال سلوكيّات الشخصيّات المختلفة، ونسألهم عن شعورها. نسمّي الشعور بدقّة، ونغْني القاموس اللغويّ الشعوريّ لديهم.
حول علاقة الطفل بالأجداد: قال أمير لجدّته إنّه عرف لمن تبتسم الغيمة. ماذا قصد بذلك؟ وكيف كانت علاقته بجدّته؟ نتحدّث مع الأطفال عن الأمور التي يرغبون في القيام بها مع الأجداد والجدّات.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نبدع ونتخيّل
رسومات الكتاب بريشة الفنّانة شارلوت شاما التي رسمت كتبًا عديدة واعتمدت تقنيّة الرسم ذاتها. نبحث عن الكتب التي رسمتها، وربّما نستضيفها في صفّنا أو عبر الإنترنت.
تخيّل الطفل الغيمة تبتسم. نتأمّل الطبيعة برفقة الأطفال، ونطلق العِنان لخيالنا، كأنْ نتخيّل أنّ “الريح تهمس” –على سبيل المثال- ونسأل الأطفال عمّا تقوله الريح.
تتكوّن أشكال متنوّعة من الغيوم. نتأمّل الغيوم ونتخيّل برفقة الأطفال: ماذا يمكن أن تكون؟
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نُثْري لغتنا
في الكتاب مفردات جديدة. نُثْري لغة الأطفال ونفسّر لهم المفردات: رَيّ الزّهور؛ قاصدَين؛ قَطرة؛ الثّياب؛ ملتفّين -ونيسّر استعمالها في لغتنا اليوميّة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ.
نؤلّف قاموسًا برفقة الأطفال، ونضيف كلمات عديدة من القصص التي نقرأها. يمكن للطفل أن يرسم معناها أو يلصق رسمة تمثّل المعنى.
ترِد في الكتاب صيَغٌ للمثنّى. نفسّرها ونوضّح استخدامها. قد نلعب مع الأطفال ألعابًا صرفيّةً ونلاحظ كيف يتغيّر تصريف الكلمة بوجود شخصيّتين.
“تتطايَر” فعلٌ مختلف عن الفعل “تطير”. نلفت انتباه الأطفال إلى الفرق بينهما، ونقترح صيَغًا مشابهة (تسقط- تتساقَط/ ترقُص- تتراقص). ننتبه إلى الاستمراريّة في الفعل والحركة فيه. نمثّل الأفعال حركيًّا ونستمع إلى اقتراحات الأطفال لأفعال أخرى لتمثيلها. يمكننا أن ننتبه إلى الجذر الصرفيّ المشترك ونستمع إلى مفردات أخرى مشابهة.
لمزيد من الأنشطة الصرفيّة يمكن متابعة فيديو “الكفايات اللغويّة”.
“الثياب تطير كأنّها ترقص”. نوضح صيغة التشبيه ومعناها. يمكن اقتراح تشبيهات أخرى لتنمية خيال الأطفال.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نستكشف
نتأمّل برفقة الأطفال البيئة والظواهر الطبيعيّة المحيطة، ونصيغ أسئلة حولها، ونبحث عن المعلومات برفقتهم. توفّر مراقبة الطبيعة فرصةً لتنمية التفكير التأمليّ لدى الأطفال. لمزيد من الاقتراحات لأنشطةٍ تأمليّة يمكن متابعة الفيديو المرفَق.
من أين يأتي المطر؟ سؤال يقودنا لنبحث برفقة الأطفال في الشبكة العنكبوتيّة والموسوعات العلميّة.
نستمع إلى الأسئلة التي تثير اهتمام الأطفال، ونتيح لكلّ طفلٍ طرح سؤاله لمجموعةٍ من رفاقه. قد نخصّص ركنًا لطرح الأسئلة المثيرة، ونستمع إلى إجابات الأطفال. هي فرصةٌ للتمييز بين التخمين الحرّ وبين البحث والمعلومات الدقيقة. تساهم الأسئلة التخمينيّة بتنمية التفكير الإبداعيّ لدى الأطفال، بينما يساهم جمع المعلومات بتنمية التفكير المنطقيّ.
يذكّرنا تساؤل الطفل بكتب أخرى سابقة، ككتاب “أين اختفت الشمس”. هي فرصةٌ لقراءته وإجراء مقارنةٍ بين الكتابين.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
ساعة قصة
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نتحاور
حول مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع أطفالنا عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة، ونتحدّث عن مشاعر الطفلة والجدّة أثناء حِوارهما.
علاقتي مع جَدّي: نتحادث مع طفلنا حول الأمور التي يحبّها في جدّه وجدّته، والأمور التي تضايقه أحيانًا.
العلاقات مع العائلة: يعرض لنا الكتاب وقتًا مشتركًا جميلًا ودافئًا تقضيه الطفلة برفقة جدّتها. نتحدّث مع أطفالنا حول الأنشطة المشتركة التي يحبّ أطفالنا القيام بها مع الأجداد والجدّات، والأعمام والأخوال والعائلة الموسّعة.
جدّتي تعالي عندنا
نُثْري لغتنا
نُغْني القاموس اللغويّ: ذُكِرت في الكتاب حيوانات عديدة بأوصافها المختلفة. نتتبّع وصف الجدّة للحيوانات ونضيف صفات ومعلومات جديدة عنها.
جدّتي تعالي عندنا
نُبدع
- وصفت الجدّة لنا الحيوانات بطريقة فكاهيّة. نتخيّل حيوانات خياليّة جديدة، ونضيف أحداثًا مضحكة إلى القصّة؛ كأن نتخيّل أفعى برجلين، أو أرنبًا بخرطوم. ندعو أطفالنا لأن يطلقوا العِنان لخيالهم كما فعلت الجدّة. نحاول رسم تلك الحيوانات المضحكة.
- نلعب لعبة الحزازير مع أطفالنا. وهي لعبة تتيح لهم تطوير اللغة والتفكير من خلال التفكير في صفات الأغراض والحيوانات، ووصفها والتعبير عنها.
- نتصفّح الألبوم العائليّ، ونستذكر معًا خبرات ومناسبات عائليّة مع الأجداد.
جدّتي تعالي عندنا
نتحاور
حول مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع الأطفال عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة، ونتحدّث عن مشاعر الطفلة والجدّة أثناء حِوارهما.
علاقتي مع جَدّي: نتحادث مع الأطفال حول الأمور التي يحبّها في جَدّه وجَدّته، والأمور التي تضايقه أحيانًا.
العلاقات مع العائلة: يبيّن لنا الكتاب وقتًا مشتركًا جميلًا ودافئًا تقضيه الطفلة برفقة جدّتها. نتحدّث مع الأطفال حول الأنشطة المشتركة التي يحبّون القيام بها مع الأجداد والجدّات، والأعمام والأخوال والعائلة الموسّعة.
حول الرسومات المضحكة: نتتبّع رسومات الحيوانات المختلفة. نَصِفها ونسأل الأطفال: ما الغريب في الحيوانات؟ نقترح من وحي خيالنا حيوانات أخرى غريبة ومضحكة.
جدّتي تعالي عندنا
نُثْري لغتنا
نُغْني القاموس اللُّغويّ: ذُكِرت في الكتاب حيوانات عديدة بأوصافها المختلفة. نتتبّع وصف الجدّة للحيوانات، ونضيف صفات ومعلومات جديدة عنها.
نَصِفُ وَفقًا لمعايير: نتمرّس برفقة الأطفال في وصف الحيوانات المختلفة وَفقًا لمعايير واضحة؛ على سبيل المثال: الشكل؛ الحجم؛ الغذاء؛ مكان السكن؛ الصوت؛ اسم الابن…
جدّتي تعالي عندنا
نُبدع
نُعِدّ بواسطة الكولاج لوحات لحيوانات خرافيّة مضحكة (كأنْ نُعِدّ للغزال أذنَيْ فيل، أو نُعِدّ للجَمل أجنحة فراشة…).
نلعب برفقة الأطفال لعبة الحزازير. يمكننا أن نُعِدّ برفقتهم صندوق المفاجآت، فيقوم كلّ طفل بتحضير معلومات برفقة الأهل عن غرض داخل الصندوق، ويصفه دون أن يذكر ما هو، وعلى الأطفال معرفة اسم الغرض. يهدف النشاط إلى تعزيز قدرة الطفل على التعبير وتوسيع قاموسه اللُّغويّ.
نؤلّف كتاب حزازير برفقة الأطفال نقوم بتجميعها من الأجداد والجدّات.
نصنع برفقة الأطفال أقنعةً للحيوانات المختلفة.
جدّتي تعالي عندنا
نتواصل
نتواصل مع مؤسّسة “بيت المسنّ” في القرية، ونقوم بنشاط مشترك مع الأجداد والجدّات في المؤسّسة.
نستضيف في الروضة إحدى الجدّات لتسرد علينا الحكايات الشعبيّة وحكايات من الماضي.
جدّتي تعالي عندنا
نستضيف
يربّي العديد من الأطفال حيوانات أليفة. قد يرغب الأطفال بإحضارها إلى الروضة. يمكنك التنسيق مع الأهل وإحضارها للروضة حيث يقوم الطفل بشرح تفاصيل عن حيوانه وكيفيّة الاعتناء به.
جدّتي تعالي عندنا
نشاط مع الأهل
- تضمّ كلّ لوحةٍ من لوحات الكتاب العديد من الأشياء الصّغيرة الّتي يمكن أن تلفت نظر طفلنا أثناء قراءة الكتاب معًا. نشجّعه على وصفها باستخدام جملٍ تبدأ بالفعل: أرى…
- نتحادث مع طفلنا حول شخصٍ بالغٍ يطمئنّ إليه ويتمتّع برفقته، قد يكون أحد أفراد العائلة أو خارجها. ماذا يحبّ أن يفعل معه/معها؟
- نزهة الطّفلة وجدّها تمتدّ من الصّباح إلى المساء. نتتبّع معًا عناصر الرّسومات الّتي تدلّنا على تغيّر الزّمن في القصّة. أيّ طقوسٍ مسائيّة نقوم بها في عائلتنا لاختتام النّهار؟
- قد يرغب طفلنا بتصميم حقيبة صغيرة، يُلصق عليها عبارة “حقيبة أشيائي الصّغيرة والمُدهشة”. في كلّ مرّة تخرج عائلتنا في نزهةٍ في الطّبيعة، يجمع طفلنا ما يثير فضوله ودهشته من أشياء صغيرة، ونتحادث معه حولها.
- وربّما يرغب في رسم هذه الأشياء أو تصويرها بدل جمعها، وإعداد كتابٍ صغير يصف فيه ما جمعه.
- كيف تبدو خطوط أوراق الشّجر؟ نجمع معًا أوراق شجرٍ ونضع فوق كلّ واحدة ورقة بيضاء، ثمّ نمرّ بقلم شمعٍ فوق الورقة، ونحن نضغط بقوة، فتبدو أمام أعيننا تفاصيل الورقة!
أشياء صغيرة مُدهشة
قبل القراءة وخلالها
ندعو التّلاميذ إلى تأمّل الغلاف، والحديث عن الأشياء الّتي يرونها بجملٍ تبدأ بـ: أرى/ أفكّر/ أتساءل. نشجّعهم على استخدام لغة غنيّة بالأوصاف، مثل اللّون، والحجم، وغيرها.
نقرأ بتمهّل، ونعطي وقتًا كافيًا للتّلاميذ لتأمّل الرّسومات.
أشياء صغيرة مُدهشة
نتحادث
مَن الرّاوي؟ في القراءة الثّانية، قد نسأل التّلاميذ عن الرّاوي في كلّ صفحة. الكتاب مدخلٌ ممتاز لتعريف التّلاميذ على أسلوب السّرد الذّاتي، حيث الرّاوي هو الشّخصيّة المركزيّة في الكتاب. خلال السّنة، يمكن أن نستعين بالكتاب في تدريب التّلاميذ على كتابة نصّ قصير بضمير المتكلّم.
عن الزّمان والمكان: يمتدّ مشوار الطّفلة وجدّها من الصّباح إلى المساء، وفي أماكن مختلفة. نتحادث عن دلالات تغيّر الزّمان والمكان في النّصّ وفي الرّسومات.
عن الدّهشة: نتحادث عن معنى الدّهشة. ايّ أمور في الحياة تُدهشنا؟
أشياء صغيرة مُدهشة
نستكشف
ماذا يختبئ في بيئتنا؟ نخرج إلى البيئة القريبة من مدرستنا، مجهّزين بأوراق وأقلام رسم، وكاميرات في الهواتف النّقالّة. نشجّع التّلاميذ على فتح عيونهم وحواسهم كلّها حتّى يوثّقوا أشياء صغيرة لفتت انتباههم. في الصّف، نعدّ قائمة بالتّوثيقات، ونشجّع التّلاميذ على العمل في مجموعات صغيرة لكتابة ورسم كتابهم الخاصّ عن “أشياء صغيرة ومدهشة” في بيئتهم.
أشياء مدهشة في صفّنا: يمكن أن نعدّ زاوية خاصّة في الصّف لأشياء مدهشة يُحضرها التّلاميذ ويتحدّثون إلى زملائهم عنها.
نطوّر دقّة الملاحظة: نتأمّل الرسومات في الصّفحات 34،35،36،37. هل نستطيع أن نجد فيها الأشياء المرسومة في الصّفحتين 32، 33؟ قد نطلب من التّلاميذ أن يتأملوا هذه الصّفحات الأربع لعدّة دقائق، ثم يغلقوا الكتاب ويحاولوا تذكّر جميع العناصر فيها.
أشياء صغيرة مُدهشة
نتواصل
علاقات الأجيال: في القصّة علاقة جميلة بين الطّفلة وجدّها. نتحادث عن الكبار في حياة التّلاميذ الّذين يمنحونهم شعورًا بالأمان، وبالانتماء، وبالحبّ. يمكن أن نقرأ معًا كتبًا صدرت عن مكتبة الفانوس حول الموضوع، مثل: جدّي، جدّتي لا تسمعني، نسيت أجنحتي في البيت. قد يرغب التّلاميذ بكتابة قصصهم عن هذه العلاقات.
نشجّع الأهل على الخروج مع أطفالهم إلى الطّبيعة، وتصوير الأشياء الّتي تثير دهشة أفراد العائلة.
أشياء صغيرة مُدهشة
نُبدع
نكتب القصّة من جديد: أكمل الرّسام النّصّ بإضافة العديد من العناصر البصريّة غير المذكورة في النّصّ. قد نرغب بتصوير صفحات القصّة بدون النّصّ، ونطلب من التّلاميذ أن يكتبوا بمساعدة الأهل نصًّا مختلفًا يخبّر عن أشياء صغيرة أخرى لفتت نظرهم في الرّسومات.
الرّسم بالخطوط: يستخدم الرّسّام الخطوط الصّغيرة في تشكيل رسوماته. نتبّع استخدام أنماط الخطوط في كلّ الرّسومات، وندعو التّلاميذ إلى رسم لوحةٍ لمنظر يرونه من ساحة المدرسة باستخدام هذه النّماذج النّمطيّة.
أشياء صغيرة مُدهشة
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا عن جدّه/جدّته، ونسترجع أمورًا يحبّ أن يقوم بها برفقة أحد أجداده. إذا لم يعد الجدّ حاضرًا معنا، يمكن أن نتحدّث عن “هديّة ثمينة” تركها لنا. قد لا تكون الهديّة مادّية، إنّما معنوية على هيئة عبرةٍ تعلّمناها منه، أو ذكرياتٍ جميلة بصحبته.
- نتحادث عن الكائنات الّتي ساعدت مهران، وعن أخرى أحبطته. ماذا يمكن أن تكون دوافعها؟ هل نصادف أشخاصًا مثل هذه الكائنات في حياتنا؟
- يقول مهران: “أحيانًا يجب عدم الإصغاء إلى نصائح الآخرين”. نتحادث مع طفلنا حول نصائح أفادته، وأخرى أعاقته. كيف يمكن التّمييز بين نوعيّ النّصائح؟
- نفكّر معًا في هدفٍ يريد طفلنا أن يصل إليه. ماذا يتطلّب تحقيقه؟ من يمكن أن يساعده؟ يمكن أن نساعده في توثيق هذا المسار عبر الكتابة أو التّصوير ليتمكّن من استرجاعه وتأمّله لاحقًا.
- ثور الياك، قرد اللنغور، ونمر الثّلج هي بعض الحيوانات الّتي تعيش في جبال الهملايا. هذه مناسبة لنتعرّف عليها مع طفلنا، ونشاهد أفلامًا عن قصص متسلّقين نجحوا في الوصول إلى قمّة إيفرست.
- أيّ عبارات نحبّ أن نكتبها على حجارة صغيرة؟ كلّ ما نحتاجه هو كومة من حجارة الشّاطئ الملساء، وقلمٌ لا يُمحى، خطّه، ولمّة عائلية!
الغيلم الذي أراد أن يتسلّق جبل إيڤرِست
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى نتوقّف عند العنوان على الغلاف، ونستدلّ من الرّسمة عن معنى كلمة الغيلم، ونتشارك ما نعرفه عن جبل إيفرست، وعن أسباب محتملة تدفع الغيلم لتسلّق هذا الجبل العالي.
- نسترجع معًا العوائق الّتي صادفها مهران في طريقه. كيف تغلّب عليها؟ هل يمكننا التّفكير بعوائق أخرى كان يمكن أن يصادفها؟
- حقّق مهران حلم جدّه بالوصول إلى القمة. نتحادث مع التّلاميذ عن أحلامهم، وربّما يرغبون برسمها أيضًا.
- “يستطيع الواحد منّا أن يحقّق ما يريده إذا أصرّ”. نتحادث حول خبراتٍ شخصيّة أو جماعيّة تؤكّد هذا القول.
- نشجّع التّلاميذ على التّحدّث عن أجدادهم أو جدّاتهم. أيّ هديّة ثمينة أعطونا إيّاها؟ قد تكون الهديّة معنويّة لا مادّيّة، مثل حكاياتٍ أو ذكرياتٍ جميلة نختزنها معهم.
- نتعرّف على جبل إيفرست في هذا الفيلم https://www.youtube.com/watch?v=0W0dNbyiNa4
- تسلّق الجبال رياضة شائعة تتطلّب مهاراتٍ خاصّة. يمكن استضافة متسلّق محترف يشارك التّلاميذ تجربته.
- “نَسِيَ مهران أنَّهُ يَخافُ عادَةً مِنَ العَتْمَةِ وَمِنَ الأماكِنِ المُرْتَفِعَةِ”. هذه فرصة لأن يتحدّث التلاميذ عن مخاوفهم المختلفة وكيفية مواجهتها.
- نتعرّف عبر رحلة صديقنا الغيلم إلى مواقع جغرافيّة مرّ بها، مثل: مسارات متعرجة، نهر، شلال، سفح الجبل، قمّة الجبل، مرج، مرتفعات، ممرّ جبليّ. تساعد الصّور التّلاميذ في توضيح الفوارق بين هذه التّضاريس. من الممتع أيضًا أن يتعرّف التّلاميذ على حيواناتٍ غير مألوفة يرد ذكرها في القصّة، مثل: ثور الياك، وقرد اللّيمور، ونمر الثّلج.
- يسمع مهران صوت هبوب الرّيح، وزعيق الحيوانات. هذه فرصة ليتعرّف الأطفال على أسماء أصواتٍ أخرى في الطّبيعة، مثل هدير الموج، وحفيف الشّجر، وغيرها.
- الرّسم والكتابة على الحجر نشاطٌ فنّيّ جميل. كلّ ما نحتاجه هو مجموعة من حجارة الشاطئ الملساء، والأقلام الملوّنة.
- في الرّسمة الأخيرة يرى مهران صورة جدّه في الغيوم يرفع إبهامه تحيّة لمهران على إنجازه. من الممتع أن يجري التّلاميذ بحثًا في لغة الرّموز التّعبيرية الّتي يستخدمونها في وسائل التّواصل الاجتماعي (الإيموجي)، وقد يرغبون بتأليف قاموسٍ بها يشاركونه مع الأهل!
الغيلم الذي أراد أن يتسلّق جبل إيڤرِست
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع طفلنا مشاعر الجدّ في الكتاب. أيّ الأمور تجلب له الفرح، وأيّها تسبّب له الحزن أو الحيرة؟
- ندعو طفلنا إلى التّفكير بجدّه/جدّته. هل يشبه الجدّ في الكتاب؟ ما الّذي يميّزه/ها أيضًا؟
- نسترجع مع طفلنا ما يحبّه في الجدّ/الجدّة، وما يضايقه أحيانًا. نتحادث حول الأمور الّتي يحبّ طفلنا أن يقوم بها مع جدّه/جدّته…
- الجدّ في هذا الكتاب في الطّريق إلى فقدان ذاكرته. قد يعاني بعض الأجداد والجدّات من مشاكل صحّية أخرى، مثل ثقل السّمع أو شحّ النّظر أو محدوديّة الحركة. نتحادث مع طفلنا حول ما يمكن أن يفعله من أجل مساعدة جدّه/جدّته.
- لبيت الجدّ والجدّة روائحه ومذاقاته ومشاهدُهُ المميّزة التي تسكن ذاكرة الأطفال حين يكبرون. نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في بيت الأجداد. هل هناك زاوية في البيت يفضّلها؟ وماذا يحبّ أن يفعل هناك؟
- يعبّر الصّغير في الكتاب عن حبّه لجدّه بطرق مختلفة، فهو يلعب معه، ويضمّه، ويخرج في نزهة معه. نشجّع طفلنا على التّفكير بطريقة يعبّر فيها عن حبّه لجدّه وجدّته: ربّما هديّة صغيرة من صُنع يديه، أو القيام بعمل يحبّه…
- مرّة كان جدّي صغيرًا…من الجميل أن يتصفّح طفلنا ألبوم صورٍ مع جدّه، ويسمع حكايات الجدّ عن طفولته. يمكننا أيضًا أن نحضّر ألبوم صورٍ تجمع طفلنا مع جدّه وجدّته. لا شكّ في أنّ طفلنا سيحتفظ به قريبًا إلى قلبه.
جَدّي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- استرجعي مع الأطفال ما يقوم به الجدّ والطّفل في الكتاب. ماذا يفعلون هم مع أجدادهم؟
- نسترجع مشاعر الجدّ في الكتاب. ما الّذي يسبّب له الفرح، والحزن، والحيرة؟ كيف تدلّنا الرّسومات على ذلك؟ شجّعي الأطفال على مشاركة أمور يعرفون أنّها تجلب الفرح أو الحزن لأجدادهم.
- يعتني الطّفل بجدّه بطرقٍ مختلفة. كيف نعتني نحن بأجدادنا؟
- يمكن دعوة أحد الأجداد أو الجدّات لمشاركة الأطفال في نشاطٍ ما (مثل حكاية قصّة، أو مشاركة بعمل يتقنه الجدّ/الجدّة). كذلك يمكن دعوة جميع الأجداد والجدّات لنشاطٍ ممتع مع أحفادهم في البستان.
- من الجميل أن يتعرّف الأطفال في البستان على أجداد بعضهم. يمكن أن تعدّي ” شجرة الأجداد” في الصفّ، يعلّق كلّ طفلٍ عليها صورته مع جدّه وهما يقومان بنشاطٍ ممتع لكليهما. شجّعي الطّفل على الحديث عن جدّه قبل أن يعلّق الصّورة على الشّجرة ( اسمه، ومسقط رأسه، وأمور يحبّ أن يقوم بها).
- لبيت الجدّ منزلة خاصّة في نفوس الأطفال. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّونه في بيوت أجدادهم.
- تتبنّى وزارة التّربية والتّعليم هذا العام مشروع “لكلّ منّا حكاية”. ومن جملة الاقتراحات لتفعيل المشروع في البستان، دعوة أحد أفراد العائلة- وقد يكون الجدّ أو الجدّة- ليحكي للأطفال عن قصّة غرضٍ شخصيّ يحضره معه.
جَدّي
الفانوس اللّغويّ
كتاب: نمرة جنى
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الرّسومات غنيّةٌ بالتفاصيل، تُتيح حواراتٍ وصفيّةً وتحليليةً، وتوفّر تصويرًا للأفعال الحركيّة. ويمكن لكلّ رسمةٍ أن تبدوَ لوحةً منفصلةً ملائمة لتطوير أنشطةٍ للتخمين وتأليف قصصٍ أخرى.
في قراءة:
- في النصّ أفعالٌ صوتيّة : ( زأرَ، صرخَ، زعَق، تأوّه، تنهّد…)، وأفعالٌ حركيّةٌ (وثب، خبط، قفزَ، قطع، تسلّق)، وأوصافٌ شعوريّةٌ وانفعاليّة (وَديعة، خجلانة، زعلانة، فرحانة، غضبانة، متفاجئة).
- الأحداث تُتيح إمكانيّاتٍ واسعةً لمناقشة مواقفَ حياتيّةً من عالم الأطفال اليوميّ، يمكن الحوار حولها وإبداء موقفٍ منها.
نقترح:
- إتاحة حواراتٍ لإبداء الرّأي واتّخاذ موقفٍ ولتنمية مهارة التقييم والتفكير النقديّ، وتطوير أنشطةٍ حول المشاعر والتعبير عنها، لتنمية مهارات التّواصل الشخصيّ والبَيشخصيّ.
- تطوير أنشطةٍ حركيّةٍ وتمثيليّةٍ، وأنشطةٍ مع الأصوات المختلفة.
- توفير الفرَص للعمل مع أنواعٍ من الكتب والجانِرات، واستثمار فرَص تحضيرها لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف وبدايات القراءة والكتابة، ومهارات الإقبال على الكتاب.
قبل الانطلاق:
نتذكّر ما ينصّ عليه منهج التربية اللغويّة:
- الأطفال يستعملون اللغة للتفاهم وحلّ المشكلات وللتفاوُض والدّفاع عن موقفهم.
- يُنتجون قصصًا من سلسلة صور ويصِفون أحداثًا مختلفة مع استعمال صلة السبب والنتيجة، والتوسّعات الوَصفية والتعبير عن موقف. وتشجّعهم المربية على تأليف قصصٍ وإنتاج كتيّباتٍ لاستعمالها في البستان.
- يستعملون المعلوماتِ الظاهرة في أجزاء الكتاب لتقديراتٍ بشأن مضمونه. ويُنتجون كتبًا صغيرة بمبنى القصّة.
- يقسمون المقاطع إلى وحدتَين ويركّبون مقاطع، ويعزلون فونيمات في بداية ونهاية الكلمة.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحدّث حول الترجمة. ماذا نعرف من لغاتٍ أخرى؟ نحاول أن نترجم كلماتٍ بسيطة من لغةٍ إلى أخرى. مثلًا كيف نقول صباح الخير بالعبرية أو الإنجليزية؟ نستذكر قصصًا مترجمة نعرفها، قد نبحث عن نسختها بأكثر من لغة.
- نتحاور حَول سلوك جنى وحول شعورها وشعور بقيّة الشخصيات. نلعب ألعابًا تمثيليّةً للشخصيّات، ويتحدّث كلّ طفلٍ عن شعوره، ويُبدي رأيَه بالسّلوك. هي فرصة لتطوير حواراتٍ والتفاوُض حول سلوك كلّ شخصية.
حفل الكلمات:
برطمَت، تتنهد، اعترضَت، زئير، تأوّهت، وثبت، النفي، دبّت الفوضى، ملتفّ، تجرؤ، همَست، لمحَت، مخالب، وديعة، ربضت، تجاهلت، تسلّقت، صعدت…
- نختار مع الأطفال مفرداتٍ وصفيّةً/ حركيّة/ شعوريّة من القصّة، نخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل.
- نقارن بين الأفعال التي تعبّر عن صوتٍ (تأوّهَت، همسَت، تنهّد، انفجرت صارخة، زعَق، زأر..). نكتبها، نلعب معها: نحكي جملًا أو مقاطع بصوتٍ هامس/ بصوتٍ صارخ. قد نؤدّي مقطعًا موسيقيًّا بنبراتٍ متعدّدة ونقارن بينها وبين شعورنا مع سماع كلّ منها.
- نميّز الأفعالَ الحركية ونعبّر عنها بالحركات: نتسلّق، نصعد، نهبط. نبحث عن أفعالٍ أخرى. نحضّر بطاقاتٍ تجمع الكلمة بصورةٍ تعبّر عنها. قد نُجري مسابقاتٍ في الساحة مع تمثيل الأفعال، أو نؤدّي عرضًا مسرحيًّا صامتًا (بانتوميم)، بحيث نعرض لأحد الأطفال بطاقةً ويحاول تأديةَ حركاتها (نربض، نصعد، نتسلّق إلخ)، ويحاول بقيّة الأطفال تخمينَ الكلمة في البطاقة.
الوَعي الصّرفيّ والصّوتيّ:
- لو كان “جميل” هو الشخصية بدلًا من جنى، وتحوّل إلى نمر، ماذا كان سيتغيّر؟ نحكي القصّة بصيغة المذكّر، وننتبه إلى صيَغ الأفعال. نُتابع تغيُّر عدد المقاطع والفونيمات. هي فرصةٌ للتعرّف على التّاء المربوطة في كلماتٍ جديدةٍ أيضًا.
- في النصّ نصادف صيغة المثنّى في كلّ فعلٍ يجمع جنى وجدّتها. نتوزّع في أزواج، ونتحرّك، نرقص، نلعب، نثِب (نقفز)، نتسلق . وفي كلّ مرة نوجّه الأزواج بصيغة المثنى. يقترح الأطفال أفعالًا أخرى للقيام بها في أزواج/ في أفراد/ في جماعات.
- نبحث عن كلماتٍ تتشابه بأحد المقاطع (مثلًا: جَنى- غنى/ جَنى- جَرس- جزر/ نمر- نمرة). نبحث عن الكلمة الملائمة للصورة. هذه فرصةٌ ليميّز الأطفال أكبر عددٍ ممكن من الحروف.
ماذا أيضًا:
- نختار مواقفَ من القصّة، نتحاور مع كلّ مجموعةٍ حول أحدها، ويعبّر الأطفال عن آرائهم. نقترح حلولًا بديلةً، (مثلًا: ماذا لو لم تأتِ الجدة، تعالوا نفكّر بأحداثٍ مختلفة). نصيغ معًا نصوصًا جديدةً، ونحصل على مجموعة قصصٍ من تأليف الأطفال. نجمعها في كتيّبٍ يُضاف إلى مكتبتنا.
- نُعدّ قاموسًا للمفردات التي اخترناها، وهي فرصةٌ لتنمية مهارات الوعي الصوتيّ وأسس الكتابة والقراءة. قد نُنتج كتابًا عن الحيوانات المفترسة أو الأليفة.
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
نَمِرَةُ جَنَى
نشاط مع الأهل
- ترفض جنى أن تقصّ شعرها، وأن تأكل الجزر من صحن العشاء، وتغضب وتُلقي بالأغراض وتصرخ. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول ما يُغضب جنى في هٰذين الموقفين: هل يمكن أن تكون خائفة من قصّ شعرها، أو ربّما لا تحبّ الجزر وتفضّل طعامًا ثانيًا؟
- قد نرغب بتشجيع طفلنا على الحديث عن موقفٍ شعر به بالغضب. كيف تصرّف؟
- تشعر جنى بالإحباط في حفلة ميلاد صديقتها، وتعبّر عن إحباطها بتحويل الحفلة إلى فوضى. هل حدث أن شعرنا مثل جنى؟ ماذا فعلنا؟
- تنجح الجدّة في أن تُري جنى كيف يمكن أن تكون كما هي، ولكن أكثر سعادةً، وتشجّعها حين تسلك في المنتزه سلوكًا آخر مع أمير، بدل أن تغضب وتكسّر. نستعيد مع طفلنا أحد المواقف الّتي تحدّث عنها سابقًا، هل كان يمكن أن يتصرّف على نحوٍ آخر؟
- أنا الآن نمر/ة غضبان/ة، أو نمر/ة فرحان/ة! يسهل على الطّفل في كثير من الأحيان أن يعبّر عن شعوره من خلال دمية، فهيّا نساعده. نرسم وجه نمرٍ غاضب، وآخر مبتسم على بطاقتين صغيرتين ونقصّهما، ونلصق كلّ منهما على عود بوظة مدهونٍ بلونٍ برتقاليّ. نُبقي الدّمى في متناول يد الطّفل في البيت، ونشجّعه على استخدامها أحيانًا للحديث عمّا يغضبه، وللتّعبير عمّا يفرحه.
- يمكننا أن نبحث في مكتبتنا، أو في مكتبة البستان، أو في المكتبة العامّة عن كتابين سابقين صدرا من مكتبة الفانوس: “أين أذهب حين أغضب؟” و “ابتسامة أمير”، وكلاهما يتناول موضوع الغضب والفرح الدّاخلي من زوايا مختلفة، ونتمتّع بقراءتهما مع طفلنا.
نَمِرَةُ جَنَى
نشاط مع الأهل
- للجدّات والأجداد مكانةٌ خاصّة في حياة معظم الأطفال. ولبيت الجدّة روائحه ومذاقاته ومشاهدُهُ المميّزة التي تسكن ذاكرة الأطفال حين يكبرون. نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في بيت الجدّة/الجدّ أو في بيت أيّ إنسان آخر قريبٍ للعائلة وللطفل. هل هناك زاوية في البيت يفضّلها؟ وماذا يحبّ أن يفعل في بيت الجدّة/الجدّ؟
- تعبّر الجدّة عن اهتمامها بحفيدها بطرقٍ مختلفة. نتحادث مع طفلنا حول تعبيرات الحبّ التي يعيشها مع جدّته أو جدّه. قد تكون إعداد طبق طعام مفضّل، أو شراء هدايا صغيرة، أو سرد حكايات مشوّقة للأحفاد. نتحادث أيضًا عمّا يمكن أن نفعله نحن لنعبّر عن اهتمامنا بجدّاتنا وأجدادنا.
- قد يعاني بعض الأجداد والجدّات من مشاكل صحّية، كثقل السّمع أو شحّ النّظر أو محدوديّة الحركة. ماذا يمكن أن يفعل الطفل من أجل أن يساعد كبار السّن في عائلته؟
- هل تذكرون لعبة “الهاتف المكسور” المضحكة؟ يجلس أفراد العائلة في حلقة، ويبدأ أحدهم بهمس كلمة في أذن جاره وبسرعة. على الثاني أن يهمس ما سمعه في أذن جاره الآخر…وهكذا دواليك، إلى أن تصل الكلمة المهموسة إلى الأخير في الحلقة ليكتشف أنّ ما سمعه لا علاقة له بالكلمة الأصليّة!
- نختبر طرقًا مختلفة في تحسين إيصال الصّوت إلى البعيد، مثل إحاطة الفم بكفّتي اليدين، وطرقًا لتحسين سماع الأصوات، مثل إمالة صوانة الأذن على الأمام. هل هناك طرق أخرى؟
- نصمّم معًا مكبّر صوتٍ من خردوات بيتية، مثل: أسطوانة ورق كرتونيّة، أو علبة نقارش معدنيّة، أو كؤوس ورق. نختبر عددًا من مكبّرات الصّوت من مواد مختلفة ونقارن بينها: أيّها أحسن إيصالاً للصوت؟
جدّتي لا تسمعني
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحدّث مع الأطفال حول رأيهم بعنوان القصّة: لماذا لا تسمع الجدّة الطفل؟ نتأمّل معًا في رسمة الغلاف: هل من دليلٍ على سبب عدم قدرة الجدّة على سماع كلام حفيدها؟
- نقرأ الكتاب مع الأطفال ونتتبّع ردود فعلهم: ما الذي أضحكهم في النّص؟ نتحادث معهم حول الظاهرة اللغوية ( السّجع- الكلمات التي تنتهي بنفس الحرف ولها أوزان متشابهة). نلعب لعبة القوافي: نذكر كلمة مثل ” حليب” ونطلب من الأطفال أن يفكّروا بكلماتٍ لها نفس الوزن، مثل “عجيب” وغيرها.
- نتحدّث مع الأطفال حول الأجداد والجدّات (أو شخص آخر في العائلة متقدّم بالسّن يرتبط به الطفل عاطفيًّا في حال غياب الأجداد من حياة الطفل). يعبّر الأجداد عن محبّتهم لأحفادهم بطرقٍ مختلفة، مثل اللعب معهم، أو سرد الحكايات لهم، أو اصطحابهم في نزهات قصيرة، أو إعداد مأكولاتٍ يحبونها، أو شراء ألعاب وحلوى، وغيرها. نتحادث عن التعبيرات المختلفة التي يختبرها الأطفال، والتي قد تكون أحيانًا غير مفهومة للطفل.
- العديد من الأجداد والجدّات يعانون من مشاكل صحّية. نتحدّث مع الأطفال عمّا يفعلوه أو يمكن أن يفعلوه من أجل التخفيف عن أجدادهم ومساعدتهم في شؤونهم اليومية.
- بيت الجدّ والجدّة يرتبط عادة في مخيلة الصغار والكبار بخبراتٍ حسّية خاصّة. نتحدّث مع الأطفال حول ما يحبّونه في بيت أجدادهم. قد تكون زاوية في غرفة أو حديقة، أو رائحة خاصّة، أو مذاق طعام تعدّه الجدّة، وغيره.
- من الممتع أن نستضيف في البستان جدًّا أو جدّة يقوم بنشاط ممتع مع الأطفال.
- نجلس في دائرة ونلعب لعبة “الهاتف المكسور”. يوشوش اللاعب الأوّل جملة قصيرة وبسرعة في أذن اللاّعب الثّاني، وعلى الثاني أن يوشوش الثالث ما سمعه، وهكذا دواليك، على أن يصل دور اللاّعب الأخير ونكتشف أنّ الجملة التي سمعها لا علاقة لها بالجملة الأولى!
- نستكشف مع الأطفال طرقًا مختلفة في تحسين إيصال الصّوت: قد تكون في إمالة صيوان الأذن، أو وضع كفّتي اليد على الفم، أو صنع قُمعٍ من الكرتون المقوّى على شكل بوقٍ. هذه مناسبة أيضًا أن يتعرّف الأطفال على الأجهزة المتوفّرة في السّوق لتكبير الصّوت.
- هذه مناسبة أيضًا لإجراء مشروع بحثي نشط مع الأطفال حول حاسة السّمع: ماذا نسمع وكيف، ووكيف تساعدنا حاسة السّمع على اكتشاف العالم من حولنا، وماذا يحدث إذا تعطّلت هذه الحاسة؟
- يمكن الاستعانة بطيف من اقتراحات الألعاب والأنشطة حول الصّوت، وتطوير مهارة الإصغاء لدى الأطفال في كرّاسة “اقتراحات عمل وفعاليات للطواقم العاملة في برنامج الإثراء- تسيلا” والصّادرة عن قسم التعليم قبل الابتدائي في وزارة التربية والتعليم.
جدّتي لا تسمعني
ساعة قصة
جدّتي لا تسمعني
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند العنوان. نتحادث مع طفلنا حول الهديّة التي يحبّها: ما الذي يميّزها؟ نتحدّث أيضًا حول ما يجعل النّاس عمومًا- خاصّة الأطفال- يحبّون تلقّي الهدايا.
- نتتبّع مع دبدب كلّ هديّة وجدها. ماذا حدث لها؟ أيّ هدايا أخرى كان يمكن أن يجدها دبدب في طريقه؟
- نفكّر في شخصٍ عزيزٍ على الطفل، يقترب ذكرى ميلاده/ها. كيف نختار له/ها هديّة؟
- يقول لنا دبدب أنّ قيمة الهديّة ليس في غلاء ثمنها بل في الحبّ والجهد الذي نضعه في انتقائها. من المهمّ أن نشجّع طفلنا على تصميم هديّته الخاصّة لشخصٍ عزيز عليه. ما علينا سوى توفير موادّ بسيطة يحتاجها، والتّمتع معه بورشة صنع هدايا!
- غالبًا ما تكون الهديّة تعبيرًا عن الحبّ. أيّ طرقٍ أخرى-غير الهديّة- نعبّر بها عن حبّنا لأشخاصٍ عزيزين علينا؟
- لم تكن جدّة دبدب هي الوحيدة في القصّة التي تلقّت هديّة، وإنّما حصل دبدب وأبوه على أجمل هديّة أيضًا: قضاء وقتٍ ممتع معًا في اللّعب، والحوار، واستكشاف جمال الطّبيعة في عدّة فصول. ما رأيكم بنزهة شبيهة أنت وطفلكم؟
أجمل هديّة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند العنوان قبل القراءة الأولى، ونسأل رأي الأطفال في “أجمل هديّة” تخبّئها القصّة.
- نتتبع مع دبدب وأبيه الأماكن التي يمشيان بها واختلاف الفصول. نلفت نظر الأطفال إلى العلاقة بين الشيء الذي اختاره دبدب هدية لجدّته وبين الفصل الذي يظهر في الرسومات. نتتبّع مع الأطفال ما حدث لكلّ غرضٍ وشعور دبدب حين فقده، وردّ فعل الأب.
- أيّ هدايا أخرى كان يمكن أن يجدها دبدب في طريقه؟ نشجّع الأطفال على وصفها بدقّةٍ.
- قد نرغب بالخروج مع الأطفال إلى بيئة طبيعية قريبة: حديقة الروضة أو حديقة قريبة في الحيّ. أيّ عناصر من الطّبيعة يمكن أن نهدي من نحبّ؟
- في مجموعاتٍ صغيرة، نتحدّث مع الأطفال حول أشخاصٍ يحبّون أن يهدوهم، وحول فكرتهم عن الهديّة التي يحبّونها. ندعوهم ونرافقهم في صنع هديّة من المواد المتوفّرة في الرّوضة، وذلك في ورشة الهدايا!
أجمل هديّة
ساعة قصة
أجمل هديّة