الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور
- البدايات الجديدة: نتحدّث مع أطفالنا عن المشاعر التي راودتهم عندما مرّوا بتجارب جديدة، مثل: يومهم الأوّل في المدرسة أو في دورة ، أو عيد ميلاد صديق جديد. نبحث معًا عن الطرق التي ساعدتهم على التأقلم.
- الخبرات المتنوّعة: صوّرت لنا الكرتونة طقوسًا وخبرات عائليّة، كترتيب ملابس الشتاء وتخزينها، واللعب في الساحة والاستمتاع بالبوظة، وتحضير مناقيش الزعتر، اللعب بالكرتونة. نتساءل مع طفلنا: أيّ طقوسٍ تشبه طقوسًا في بيتنا، وأيّها تختلف؟ نصِفُها.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نلعب
- هيا نتخيّل ونحزر! نجلس في مجموعة، وعلى كلّ فردٍ أن يقوم بدَوْره بالتمثيل الصامت لغرضٍ ما (مثل: كأس؛ قطّة؛ أسد؛ مطرقة)، وعلى الآخرين أن يحزروا ما هو هذا الغرض، وهكذا دوالَيْك (يمكن تحديد الوقت)
- سِحر الخيال: نحضّر أغراضًا متنوعّة (مثل: قبّعة، طنجرة، وِشاحًا…) ونبحث عن استعمالات متنوّعة للغرض، أو نتخيّله أغراضًا أخرى.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نُبدع
إعادة التدوير: يضيء الكتاب على موضوع إعادة التدوير. يمكننا نحن أيضًا أن نعدّ حقيبة من بنطال قديم مثلًا، أو أصيصًا للورود من علب المخلّلات، وما شابه.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نُثري لغتنا
نختار غرضًا بطلًا آخر للقصّة؛ كالحقيبة، أو الملابس، ونبدع في تأليف قصّة عنها ومن وجهة نظرها.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نتحاوَر حول:
الخبرات الذاتيّة: مواقف من حياة الأطفال مع البدايات الجديدة، كالانتقال إلى سكن جديد، مدرسة، صفّ، نشاط أو رحلة وغيرها. بماذا شعرنا وما الذي ساعدنا في تلك المواقف؟
رحلة رشيد والكرتونة: نتتبّع مسار النصّ والأحداث. بماذا شعر رشيد؟ كيف تعامل مع الكرتونة؟ ما هي الأدوار التي استطاع أن يقوم بها؟ بماذا شعرت الكرتونة؟
الطقوس والأجواء البيتيّة: نتابع المواقف والطقوس المذكورة في النصّ ونتحدّث حول مواقف من حياتنا في البيوت. أيّة أنشطة بيتيّة نحبّ ولماذا؟
الخيال: استثمر رشيد خياله الإبداعيّ وأنتج استعمالاتٍ متجدّدةً للكرتونة. نتحدّث عن مواقف استثمرنا فيها خيالنا. ماذا طوّرنا وكيف؟
إعادة التّدوير، كيف يمكن أن تساهم في المحافظة على البيئة؟ نتحدّث عن بيئتنا المحيطة والأفعال التي يمكننا بها المساهمة في جعل بيئتنا أفضل.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نُثري لغتنا
نُثري لغتنا:
فهم النصّ: نتعرّف على مفردات النصّ ونوضح معانيها وسياقات استعمالها.
الوعي الصّرفيّ: نلاحظ الضّمائر واستخدامها في النصّ ونستبدلها بالاسم الذي تدلّ عليه
(أين ستضعني/ لا تقلقوا/ سأصل عندكم).
العلاقات السببيّة: لماذا شعرت الكرتونة بالحرّ/ بالبرد/ بالاختناق؟ نربط بين السبب
والنتيجة لتطوير التفكير المنطقيّ والاستدلاليّ. نستذكر مواقف وسياقات مشابهةً.
الكتابة: نعدّ رسالةً إلى الجهات المختصّة أو لافتةً تدعو للمحافظة على البيئة. نقترح
وننتج النصّ الملائم.
أغراض تتحدّث: نختار غرضًا ونتحدّث من منظوره ونصِف خبراته المتخيَّلة، ماذا
يشاهد؟ يشعر؟ يفكّر؟ يختبر؟ (أنا السيّارة التي تأخذ العائلة في رحلة/ أنا الطبق الذي
يأكل فيه الطفل/ أنا المقلمة التي في حقيبة الطفل إلخ).
من زاويةٍ أخرى: قرأنا القصّة من وجهة نظر الكرتونة، فماذا لو تحدّث إلينا رشيد؟
نسرد الأحداث من منظور رشيد ونقارن بينها وبين حكاية الكرتونة. يساهم هذا النشاط
في تنمية التفكير النقديّ وإدراك الأبعاد لدى الطفل، إضافةً لتطوير القدرة على التعبير
اللغويّ.
الابتكار: نجيب على تساؤل الكرتونة الأخير ونتخيّل خبرةً جديدةً لها. ماذا سيحدث؟ إلى
أين سيأخذها رشيد؟ نتخيّل أحداثًا جديدةً ونطوّر قدرتنا على التعبير.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نستكشف
نستكشف:
الوَعي البيئيّ: نتعرّف على أنواع الموادّ المختلفة، وأثر كلٍّ منها على البيئة. نعدّ قوائم
من المعلومات ونحدّد ما يجدر إعادة تدويره، ونستكشف طرقًا مختلفةً لذلك.
الفنون: نتعرّف على فنون ملائمة كورشات تجسيد التماثيل من النفايات الحديديّة/
معارض إبداعيّة من زجاجاتٍ أو أدواتٍ قديمة، وغيرها. قد نجمع صوَرًا ومقاطع فيديو،
ونتابعها، أو نرتّب لقاءً مع فنّانٍ ما.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نبدع ونبادر:
نبدع ونبادر:
ورشات وإبداعات: نجمع أغراضًا مستعمَلةً، ونبدع في ورشةٍ لإعادة التدوير. قد نجهّز ركنًا في
ساحتنا من دواليب السيّارات، أو مساحةً للزرع من خرداوات. قد نستضيف فنّانًا أو نوجّه دعوةً
للأهل لمشاركتنا في مشروعٍ بيئيّ نتّفق عليه، ويزيّن مدرستنا أو حارتنا.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نلعب ونستمتع
نلعب ونستمتع:
مَن أنا؟ نختار غرضًا دون البوح باسمه. نصِفه ونتحدّث بلسانه عن استعمالاته، وخبراته ليحزر
الآخرون ما هو الغرض المقصود.
إلى أين ستأخذني يا رشيد؟
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا الرّسمة في الصّفحتين 6+7. أيّة كائناتٍ أخرى يمكن أن نجدها في متحف الحياة البرّيّة؟ إذا سبق وأن زُرنا واحدًا والتقطنا صورًا هناك، فهذا هو الوقت لتأمّل الصّور من جديد!
- أيّة حشراتٍ جمعها نبيل في القناني والجرار؟ هل يمكن أن نميّز بعضها؟ نتحادث حول ما يمكن أن يحدث للحشرات إذا حبسناها في قناني مغلقة.
- قد نرغب بمرافقة طفلنا في جولة في حديقة البيت أو خارجه، نبحث عن حشراتٍ بين العشب، وعلى الشّجر، وتحت الحجر بطريقة آمنة لا تعرّضنا للخطر. من الممتع أن يتأمّل طفلنا الحشرات من خلال عدسة مكبّرة، ويصوّرها ويبحث عن اسمها وصفاتها.
- النّحلة والدّعسوقة والنّملة من الحشرات المفيدة للطّبيعة، وبالتّالي للإنسان. هل نعرف حشراتٍ أخرى مفيدة؟ وماذا عن الضّارّة؟
- يتمتّع نبيل بمرافقة جدّه كلّ أسبوع في مغامرة جديدة. أيّة “مغامرات” يحبّ طفلنا أن يقوم بها مع جدّه/جدّته، أو أيّ فردٍ آخر من أفراد العائلة؟
- نتأمّل معًا رسمة المحميّة الّتي بناها نبيل وجدّه. ماذا يوجد فيها لجذب الحشرات المفيدة للإنسان؟ قد نرغب بتصميم محميّتنا الخاصّة ورسمها على الورق.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربية والتّعليم ومؤسّسة غرنسبون.
جامع الحشرات
نتحادث
- نعرّف المتحف، ونتحادث عن أنواع المتاحف الّتي نعرفها أو زرناها. ماذا يوجد في كلّ منها؟
- أيّ حشراتٍ نعرف؟ نعدّ مع التّلاميذ قائمة بها. أيّ منها مفيدة وأخرى ضارّة؟
- نتحادث حول سلسلة الغذاء في الطّبيعة. من الممتع أن يقوم التّلاميذ بمشروعٍ بحثيّ صغير حول إحدى هذه السلاسل بمساعدة معلّم/ة العلوم في المدرسة.
- بنى نبيل وجدّه محميّة طبيعيّة صغيرة للحفاظ على الحشرات. نتحادث عن طرقٍ يمكن أن نحافظ بها على البيئة الطّبيعيّة للحشرات.
جامع الحشرات
نستكشف
- نتعرّف إلى محتويات متحف الحياة البرّيّة (ويسمّى أيضًا متحف التّاريخ الطّبيعيّ). قد يساعدنا هذا الرّابط لموقع متحف التّاريخ الطّبيعيّ في تل أبيب، وهذا الرّابط لجولة افتراضيّة في متحف التّاريخ الطّبيعيّ في واشنطن– الولايات المتّحدة.
- نخرج إلى حديقة البيت/ساحة المدرسة، ونبحث عن حشرات صغيرة. يُمكن أن يتفحّصها التّلاميذ باستخدام عدسة مكبّرة، ويرسموها.
- نتعرّف إلى الحشرات المذكورة في القصّة، ونعدّ بطاقة هويّة لكلّ منها، وقد نضيف أخرى نعرفها.
- نستكشف المحميّة، وإذا توفّرت لنا الفرصة يمكن أن نزور إحدى المحميّات القريبة من مكان المدرسة.
- نتأمّل رسومات القصّة، ونتتبّع ما تقوم به القطّة في كلّ رسمة.
جامع الحشرات
نتواصل
- ماذا يحبّ التّلاميذ أن يفعلوا مع جدّهم/جدّتهم، أو أيّ فردٍ آخر من أفراد العائلة؟ يُمكن أن يكتب كلّ تلميذٍ رسالة إليه/إليها، يدعوه/ها فيها إلى القيام بنشاطٍ ممتع معًا.
- أراد نبيل أن يجمع الحشرات. ماذا نحب نحن أن نجمع؟ نشجّع التّلاميذ على الحديث عمّا يجمعونه، ومن الممتع أن نعدّ معرضًا صغيرًا لهذه المجموعات.
جامع الحشرات
نطوّر لغتنا
- نفكّر في معايير لتصنيف الحشرات: الحجم، والمبنى، والوظيفة، والحركة، وغيرها.
- نستدلّ من الرّسومات على الأدوات الّتي يستخدمها جامع الحشرات.
- نبحث عن عبارات انفعاليّة في النّصّ، مثل: ما أحلاه، هممممم، وااه، يا للروعة، أنا متحمّس، يا ويلي، آه. هل نعرف عباراتٍ أخرى؟
جامع الحشرات
نُبدع
- نعدّ مؤشّر كتابٍ على هيئة حشرة، ونفكّر في عبارة نكتبها عليه.
- نبحث عن ألعابٍ تعرّفنا على عالم الحشرات. هناك العديد من ألعاب الطّاولة الّتي يمكن أن يلعبها التّلاميذ في مجموعاتٍ، وأخرى إلكترونيّة.
جامع الحشرات
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول أشياء “عظيمة” بنظره، ما الّذي يميّزها؟ قد نرغب بالحديث عن أشخاص عظماء أيضًا بنظره. ما الّذي منحهم هذه الصّفة؟
- “في أحد الأيّام، خطرت في بال الفتاة فكرة رائعة.” من أين تأتي الأفكار إلينا؟
- واجهت الفتاة عوائق أثناء عملها. قد نرغب بالتّوقّف عندها أثناء القراءة، وتشجيع الطّفل على اقتراح حلول لها.
- تصنع الطّفلة عدّة أشياء تضعها على الرّصيف وتمضي في نزهتها. ندعو طفلنا إلى تأمّلها واختيار ما يعجبه منها. لأيّ غرضٍ ممكن أن تُستعمل؟
- نستذكر مع طفلنا خبرة صنع أو بناء شيء (قد يكون مجسّمًا معيّنًا، أو لعبة…) هل نجح فيها؟ ما الّذي ساعده في ذلك؟ وإذا لم ينجح، كيف يمكن أن يحسّن أداءه؟
- تعيّن الفتاة صديقها الكلب مساعدًا لها. في الحقيقة لم يساعدها إلّا حين اقترح عليها أن تقوم بنزهة، لكنّ ذلك كان كافيًا لأن ترى الأمور بوضوح. من نحبّ أن يشاركنا في صنع الأشياء؟
- نفكّر معًا: لماذا اختار الكاتب أن يجعل الفتاة بدون اسم؟ وإذا اخترنا أن نعطيها اسمًا، فما هو؟
- النّصّ مليء بأفعالٍ ترتبط بالبناء: فالفتاة طرقت، وشدّت البراغي، لوت، نشرت، ألصقت بالصّمغ، وغيرها من الأفعال. هذه مناسبة لنفتح حقيبة أدوات البناء البيتية، ونعرّف الطّفل بمحتوياتها. قد يحفّزنا ذلك على إنشاء ورشة بناء صغيرة في ساحتنا، يصنع بها طفلنا بمرافقتنا شيئًا عظيمًا!
أعظم الأشياء
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، قد ترغبين بالتّوقّف عند صفحة 5، حين تقرّر الفتاة أن تصنع أعظم شيء في العالم. شجّعي التّلاميذ على تخمين ما تريد أن تصنعه الفتاة.
- بعد القراءة الأولى، استرجعي مع التّلاميذ مسار عمل الفتاة منذ لحظة قرارها بناء أعظم شيء. ما الّذي أعاقها، وما الّذي ساعدها في تحقيق هدفها؟
- شجّعي التّلاميذ على مشاركة خبراتٍ مشابهة مرّوا بها. أيّة مصاعب واجهتهم، كيف تغلّبوا عليها، ومن ساعدهم؟
- “في أحد الأيّام، خطرت في بال الفتاة فكرة رائعة.” من أين تأتينا الأفكار؟
- أبقت الكاتبة الفتاة ومساعدها بدون اسم. لماذا؟ أيّ الأسماء يمكن أن نختار لهما؟
- في الصّفحتين 16 و17 رسوماتٌ لأغراضٍ بنتها الفتاة. ادعي التّلاميذ إلى تأمّلها والتّفكير في استعمالاتٍ لها.
- نفكّر في مشروع صفّيّ أو مدرسيّ، مثل بناء زاوية خاصّة في الصّف أو السّاحة. هذه خبرة ممتازة ليكتسب التّلاميذ معرفة وخبرة في التّخطيط، وتوزيع المهامّ، وعمل الفريق، والتّقييم.
- يمكن أيضًا أن تعدّي بمساعدة التّلاميذ وأهاليهم ورشة لصنع أشياء من خردوات وموادّ قابلة للاستحداث، وتنظيم معرض لها.
- النّصّ مليء بأفعالٍ ترتبط بالبناء، مثل: طرقت، لوت، شدّت البراغي، نشرت الخشب، وغيرها. من الممتع والمُغني أن تعدّي مع التّلاميذ قاموسًا لأفعال البناء.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن مؤسّسة غرنسبون. نشاطًا عظيمًا!
أعظم الأشياء
نشاط مع الأهل
- لكلّ منّا حلمه الخاصّ. يمكننا أن نتحادث مع طفلنا حول ما يحلم به، وكيف يمكن أن يحقّقه. من الممتع أن نشاركه أيضًا حلمًا حقّقناه، وما فعلناه في سبيل تحقيقه.
- أحيانًا يكون ما نتمناه ونظنّه بعيدًا، على مقربة منّا، كما حدث لياشكا. نتحادث مع طفلنا حول خبرةٍ كهذه مرّ بها، وأو مررنا نحن بها في حياتنا.
- نفتّش في صندوق الألعاب أو في مخزن البيت عن أغراض لم تعد صالحة للاستعمال. نتحادث مع طفلنا حول سبب خرابها، وما يلزم لتصليحها. هذه مناسبة أيضًا لتعريف طفلنا بصندوق “العدّة” في البيت، وتشجيعه على اختبار أدوات منه بإشرافنا، مثل المفكّ، والبراغيّ، والصّمغ، وغيرها.
- حاول ياشكا أن يصل إلى جزيرته بطائرته القديمة دون الاستعانة بوسائط توجيه، مثل الخارطة. يمكننا أن نتحدّث مع طفلنا حول وسائط توجيه تكنولوجيّة حديثة نعرفها. من المثير أيضًا أن نفكّر معًا بوسائل اتّصال حديثة نقترحها على ياشكا لتسهيل مهمّته في توصيل رسالة إلى صديقيه.
- في حلمه، رأى ياشكا جزيرةً خضراء وصفراء، وفي وسطها غدير طويل. قد يتمتّع طفلنا بتخيّل جزيرته الخاصّة، ورسمها أو تصميمها.
- النّصّ مليء بالمفردات ذات العلاقات المنطقيّة، مثل: مفكّ-برغيّ، طائرة-طيّار، جزيرة-بحر، وغيرها. يمكننا أن نلعب مع طفلنا لعبة التّرابط، بأن نذكر كلمة من النّص، وعليه أن يفكّر بكلمة ترتبط بها.
- ورشة بناء مجسّم أو آلةٍ من خردوات، قد تكون نشاطًا عائليًّا ممتعًا، يتعلّم منه طفلنا أن يخطّط، وأن يبحث عن المواد المناسبة، وأن يجرّب طرقًا عديدة للبناء. مَنْ يدري، فقد يخترع طفلكم آلةً تفيد أفراد العائلة، ويسجّلها باسمه!
جَزيرة ياشكا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، يمكن أن تطلبي من الأطفال أن يتأمّلوا غلاف الكتاب، وأن يصفوا ما يرَون، ثمّ أن يخمّنوا موضوع القصّة وأحداثها.
- غلاف الكتاب مليء برسومات أغراضٍ قد تثير فضول الأطفال لغرابتها، مثل الآلة ذات الأسطوانتَيْن اللّتين تدوران بواسطة مقبض، كانت تستعمل قديمًا لكيّ الثّياب. من المثير أن تسألي الأطفال عن أفكارهم لاستعمالاتٍ أخرى لهذه الآلة.
- تحادثي مع الأطفال حول ياشكا: ماذا كان حلمه؟ وهل حقّقه؟ قد ترغبين من خلال المحادثة أن توضّحي للأطفال أهميّة أن نحلم، وأنّ المتعة والتّعلّم اللّذين نجنيهما من العمل على تحقيق حلمنا، لا يقلاّن أهمّية عن تحقيق الحلم.
- تحادثي مع الأطفال حول ياشكا: ماذا كان حلمه؟ وهل حقّقه؟ قد ترغبين من خلال المحادثة أن توضّحي للأطفال أهميّة أن نحلم، وأنّ المتعة والتّعلّم اللّذين نجنيهما من العمل على تحقيق حلمنا، لا يقلاّن أهمّية عن تحقيق الحلم.
- رسومات الكتاب مليئة بتفاصيل تثير خيالنا، فنكاد نسمع صوت الطّائرة وهي تحاول الإقلاع، أو نشمّ رائحة خبيز ياشكا. من الممتع أن تختاري إحدى رسومات الكتاب، وأن تَدْعي الأطفال إلى تأليف قصّة جديدة حول الرّسمة. نقترح مثلًا الرّسمة التّالية (صفحة 26)
- من الجدير أيضًا أن تقفي عند بعض الحقول الدّلاليّة لمفردات وردت في النّص، مثل: ملاّح جوّيّ- طيّار، ماكنة-آلة، وأن تقترحي مفرداتٍ أخرى ذات صلة، مثل: ملاّح بحريّ- بحّار، راديو- مذياع، وغيرها.
- تبدأ القصة بدمية سلحفاة معطّلة تحتاج إلى تصليح. يمكن أن تطلبي ممّن يرغب من الأطفال أن يحضر لعبته المفضّلة إلى الصّف، وأن يعرضها أمام زملائه، وأن يشاركهم مناسبة حصوله على اللّعبة، وسبب تفضيله لها. قد ترغبين أيضًا بأن تدْعي الأطفال والأهل إلى ورشة لعبٍ بألعاب الأطفال المفضّلة، ضمن أنشطة اللّقاء الافتتاحي لمشروع مكتبة الفانوس في صفّك!
- أوصل ياشكا رسالةً إلى صديقَيْهِ بواسطة الحمام الزّاجل. هذه فرصة للنّشاط مع الأطفال في مشروعٍ بحثيّ حول وسائل الاتّصال والإخبار، بدءاً من الحمام الزّاجل، وانتهاءً بالرسالة الإلكترونيّة والواتسآب في عصرنا هذا.
- عالم الاختراعات والمخترعين يجذب الأطفال، ويشحذ خيالهم. يمكن التّعرّف على مخترعين في حقل الطّيران، مثل: عبّاس بن فرناس العربيّ، والأخوين رايت، وغيرهم.
- ورشة مع الأهل لصناعة مجسّماتٍ من خردة، أو ورشة مع أهل ذي خبرة ومعرفة في مجال “الروبوتيكا”، يتمتّع فيها الأطفال ببناء آلاتٍ بسيطة يمكن تشغيلها.
- على الرّغم من أنّ الخارطة التّقليديّة، كما نعرفها في الأطالس المطبوعة، في طريقها إلى الاختفاء في ظلّ انتشار وسائط التّوجيه الإلكترونيّة الحديثة، لكنّ قراءة الخريطة مهارةٌ أساسيّة لا غنًى عنها، يتعلّم منها الطّفل الاتّجاهات، والتّموضع في الفراغ، إضافةً إلى المعلومات الوفيرة عن الموقع. يمكن أن تساندي الأطفال في رسم خارطة للمدرسة، وتعيين مواقع معيّنة فيها.
جَزيرة ياشكا