العائلة والمجتمع
الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور
- العنوان: نسأل الأطفال ما المقصود بلا شيء في علبة الهديّة؟
- معنى وقيمة الهديّة: نتحادث حول معنى الهدية، نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم أراد القطّ إهداء الكلب هديّة؟ هل من المهم أن نُهدي بعضنا الهدايا؟ ما هو شعورنا عندما نحصل على هديّة؟
- طرق التعبير عن الحبّ: تعتبر الهديّة، غالبًا، طريقة للتعبير عن الحب. نسأل أطفالنا: كيف لنا أن نعبّر عُن مشاعرنا؛ مثل حبنا، تقديرنا، واهتمامنا بالأصدقاء والعائلة بطرق أخرى غير تقديم الهدايا الماديّة؟
- الرسومات: تتميّز رسومات هذا الكتاب بأسلوب “الكومِكْس”. يمكن أن نبحث مع طفلنا عن مواقع يُستخدم فيها هذا الأسلوب لإيصال معلومة، أو سرد قصّة (مثل المنشورات الدّعائيّة، أو مجلاّت الأطفال، وغيرها).
لا شيء في الهديّة
نبدع
نفكّر في شخص عزيز على الطفل يقترب عيد ميلاده، ونحضّر له هدية خاصّة؛ مثل ألبوم صور للحظات جميلة قضيناها معاً، إطار لصورة، بطاقة نعبّر بها عن حبنا، ونغلّفها بطريقة مبدعة جميلة.
لا شيء في الهديّة
نُثري لغتنا
“ولا إشي” هو مصطلح شائع الاستخدام في لغتنا العاميّة، كما في القصة، وغالبًا ما يُستخدم وبشكل مجازيّ. نتتبّع المواقف المختلفة في القصّة، ونستبدل مصطلح “لا شيء” بجملة مفصّلة تعبّر عن الموقف، ونشجّع أطفالنا على التعبير.
لا شيء في الهديّة
نتحاور
- العنوان: بماذا يمتاز الفندق عن البيت؟ هل هنالك مفردات أخرى لها نفس المعنى؟ كيف علينا أن نتصرّف في الفندق؟
- الاختلاف: اختلفت حاجات الأشخاص والحيوانات، وحاولت الطفلة مع والدتها تهيئة الغرف وفقَا لذلك. نتتبّع مع طفلنا الرسومات ونتحدّث عن حاجة كلّ زائر وماذا فعلت الطفلة لتستجيب لها.
- الصفات الشخصيّة: نسأل طفلنا: ما هي صفات الطفلة؟ كيف برزت في تصرّفاتها؟ كذلك نسأل طفلنا عن صفات تميّزه عن غيره من الإخوة أو الزملاء، وكيف تبرز في تصرفاتهم.
- تعزيز الحسّ بالمسؤوليّة والانتماء: نتحدث مع طفلنا عن الأدوار التي يحبّ ويرغب بأن يأخذها في البيت، وعن أدوار كلّ فرد في العائلة، وعن كونها تعبير فعليّ عن المسؤوليّة وعن الانتماء.
- الإبداع في حلّ المشكلات: نستذكر سويّة مواقف حصلت معنا في البيت، وتطلّبت منّا تفكيرًا بحلول غير تقليديّة، ونجحنا بتخطّيها سوية.
فندق رحاب
نستكشف
نبحث في الموسوعات والشبكة العنكبوتيّة عن معلومات حول الحيوانات المذكورة في القصّة، وعن مميزاتها وظروف معيشتها.
فندق رحاب
نبدع
تتميّز رسومات الكتاب بالتّناغم بين ملامح المكان وصفات الشخصيات المختلفة. نتتبّع الرسومات بتفاصيلها الدقيقة الساحرة، ونرسم أو نصمّم غرفًا لحيوانات أخرى وفقًا لمميزاتها.
فندق رحاب
نتواصل
- نخرج لجولة في البلدة، ونبحث عن لافتات تشير إلى إتاحة المكان لأشخاص مع تحدّيات خاصّة. نصوّرها بكاميرا الهاتف ونتحدّث عنها، وعن أهميّة الإتاحة بشكل عامّ.
فندق رحاب
نتحاور
- حول التعامل مع المشكلة: نسأل طفلَنا؛ ما هي المشكلة التي واجهتها الحيوانات، كيف تصرّفت؟ كيف تفاقمت المشكلة؟ كيف وجدت الحلّ؟
- المشاعر والافكار: نتتبّع الرسومات، نَصِفُ مشاعر الشخصيات وتصرّفاتها في المواقف المختلفة ونعطي صفاتٍ لتلك الشخصيّات.
- التكاتف والحسّ بالمقدرة: نستذكر مع الأطفال بعض التحدّيات العائليّة والمدرسيّة التي نجح الجميع بتخطّيها كمجموعة، وكيف كان لدور كلّ فرد أهمية كبيرة فيها، كما نتحدّث مع طفلنا عن دوره في تخطّيها.
كتاب عندما غمرت المياه المدينة
نستكشف ونبادر
نتأمّل؛ نبحث ونعرض مشاكل تعاني منها حاراتنا وبلدتنا: كمشكلة النفايات، وغيرها. نبحث عن طرق لمعالجتها ونبادر لذلك.
كتاب عندما غمرت المياه المدينة
نمثّل
نمثّل مواقف لمشاكل قد يقع فيها طفلنا بشكل فرديّ أو جماعيّ ونتحدّث حول الأمور التي من الممكن أن تساعده في مواجهتها؛ مثل خلاف مع صديق؛ خسارة مباراة؛ إصابة طالب برحلة مدرسيّة؛ التعرّض للتنمّر من شخص أو مجموعة.
كتاب عندما غمرت المياه المدينة
نُبدع
نُحضِر مع طفلنا “مرطبان أنا أستطيع”: نكتب معًا عباراتٍ على قصاصات ورقيّة؛ تصف الأمور التي نستطيع أن نفعلها معًا وأن تأتي بالنفع علينا وعلى الآخرين. نحدّد تغييرًا نُريد أن نُحدثه، مثلًا: أستطيع أن أقول لا للتنمّر، أستطيع مساعدة صديق في ضائقة…
كتاب عندما غمرت المياه المدينة
نتحاور
- حول المشاعر: نقرأ القصّة مع أطفالنا. نتحدّث عن مشاعر “تالة” و”فادي” من بداية القصّة حتّى نهايتها. نسأل الأطفال: ما هو شعورهما وكيف تغيّر؟
- حول البدايات الجديدة: نشارك أطفالنا مشاعرَنا في البدايات الجديدة؛ مثل أوّل يوم في المدرسة أو في النادي، ونسأل أطفالنا عن شعورهم في البدايات الجديدة: ما الذي يُشعرهم بالأمان؟ وما الذي يساعدهم في التغلّب على الشعور بالخوف أو الرهبة؟ نذكّرهم بمواقف نجحوا فيها بالتأقلّم.
- حول الصداقة: استطاعت “تالة” أن تكوّن صداقة مع “فادي”. نتتبّع النصّ والرسوماتِ معَ طفلنا ونسأله: كيف تكوّنت تلك الصداقة؟ ماذا فعلا معًا؟ كيف نكوّن صداقة؟ كما نسأل طفلنا: من هو صديقه؟ وماذا يحبّ أن يفعل معه؟
مقعد الصداقة
نلعب ونعمل معًا
نبادر لنشاط ممتع ومشترك؛ نستذكر أمورًا نحبّ أن نقوم بها معًا، كأن نخرج في نزهة عائليّة، أو نقرأ كتابًا، أو نعدّ طبقًا مفضّلاً من الحلوى، وغيرها. نحاول أن نخصّص وقتًا خلال الأسبوع للتمتّع مع طفلنا بنشاطٍ أو أكثر.
مقعد الصداقة
نستكشف ونتعرّف
- نتعرف على الحيوانات الأليفة وطريقة تربيتها والاعتناء بها في البيت، وعن العلاقات الخاصّة التي تتشكّل بين الحيوان وصاحبه.
مقعد الصداقة
نتواصل
نتواصل
- ندعو صديقًا لطفلنا لزيارته في البيت أو لنشاط مشترك يجمعهما، مثل جولة في المتنزّه، لنعزّز العلاقات الاجتماعيّة ونسانده في بناء الصداقات.
مقعد الصداقة
ابداع حول الكتاب
يا طير الطاير
يا طير الطاير
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة،
توفّر الكتب فرصًا لإثراء كافّة المجالات لدى الطفل: المعرفيّ والشعوريّ والحركيّ والإبداعيّ. بالإضافة إلى الأنشطة المقترَحة للأهل مع الكتاب وفي موقع مكتبة الفانوس، وإبداعات المربّيات الفنيّة، نخصّص هذا الرّكنَ لإضاءاتٍ في التربية اللغوية يمكن أن تتيحها القصص المقترَحة ومن شأنها أن تساهم في تنميَة مهاراتٍ لغويّة عبر سياقٍ حيويّ يعني الطفل.
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الرّسومات لَوحاتٌ جماليّة معبّرة عن الأماكن، وتحمل ميزاتِها، وهي فرصةٌ لحواراتٍ تخمينيّةٍ حول كلّ مكان قبل قراءة النصّ.
- الرّسومات غنيّةٌ بمعالمَ بارزةٍ لكلّ بلدةٍ، إضافةً لتفاصيل صغيرةٍ أيضًا، ما يوفّر إمكانيّاتٍ لحواراتٍ بمستوياتٍ متعدّدة.
- اللوحات المرسومة تُتيح إمكانيّاتٍ للمقارنة بين أجوائها: الألوان، طريقة البناء، البيئة، المميّزات، المعالم وغيرها.
في قراءة:
- النصّ مكتوبٌ باللهجة المحكيّة، وهي مناسَبة لأنشطةٍ حول اللغة ولتنمية التفكير فوق الإدراكيّ لمميّزات اللغة العربيّة.
- النصّ بالمحكيّة يتيح المجال لأنشطةٍ تجسّر بين المحكيّة والمعياريّة.
- النصّ شعريٌّ شعبيّ، وهي مناسَبةٌ للتعرّف على الأدب الشعبيّ بشكلٍ عامّ.
- السّجع والقوافي فرصة تلائم تنميةَ مهارات الوعي الصوتيّ.
- النصّ غنيّ بظروف المكان، وبالجُمل الوصفيّة.
نقترح:
- التعرّف على ألوانٍ من النصوص والكتب وتوسيع معرفة الأطفال بها (جانر الأدب الشعبيّ، الخرائط والأطلس والاتجاهات، موسوعة البُلدان…).
- ربط الموضوع بمبادرة مكتبة بلدي، والتي يوثّق فيها الأطفال أنشطتَهم المتعلّقة بالتعرّف على بَلدتهم..
- استثمار الفرصة لتطوير حواراتٍ وتنمية الكفايات اللغوية: إغناء القاموس اللغويّ والوصفيّ.
- تطوير ألعابٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ: القوافي والسّجع، تمييز نغماتٍ وعزلها، قراءة وكتابة صوتيّة للكلمات.
قبل الانطلاق:
- وفق المنهج اللغويّ لبساتين الأطفال، نسعى أن يُتقنَ الأطفال في جيل البستان الكتابةَ الجزئيّةَ والقراءةَ الجزئيّة، إضافةً إلى معرفة أسماء الحروف والعلاقة بينها وبين الأشكال المختلفة للحرف، ما يعني أنّهم في هذا الوقت من السّنة الدراسية ينبغي أن يتعاطَوا يوميًّا مع أسماء الحروف، أصواتها وأشكالها المختلفة. وفي الأنشطة اللغويّة حول القصص تتوفّر فرَصٌ من التعلّم النّشط ذي المعنى لتحقيق هذه الأهداف بوَساطة المربّيات.
- في مجال الكفايات اللغويّة، ينبغي أن يتمكّن أطفال البستان من استعمال جملٍ مركّبة، جملٍ وصفيّة، وظروف مكان وزمان، وبين يدينا نصٌّ محوَره الأماكن وأوصافها وميزاتها، ما يوفّر فرصةً لتعلّم نشِط لتنمية المهارات.
- ضمن مجال الإقبال على الكتاب، نسعى أن يتعاطى الأطفال مع جانراتٍ منوَّعة، ويُظهروا تفضيلاتٍ لأنواعٍ منها. والنصّ الشعبيّ يُتيح المجالَ لأنشطةٍ غنيّة تنمّي وعيَهم ومعرفتَهم بالجانرات.
تعالَوا نتحدّث:
- قبل البدء، نتحاور حول كلّ صورة (لوحة)، نصِفها، نحاول تخمينَ البلدة التي تعبّر عنها، ونعلّل ما اعتمدنا عليه.
- نتحاور حول مميّزات بلدتنا: إذا أردتَ أن تصفَ بلدتك لمَن لا يعرفها، ماذا تقول له؟ ما المميّزات التي تختارها؟ كيف تقنع أحدًا بأنّ بلدتك مميّزةٌ؟
- سنُعدّ شعارًا لبلدتنا: ماذا نختار من ميزاتٍ؟ نحكي عنها، نرسمها..
- نخطّط جولاتٍ إلى معالم في القرية: أيّ المعالم نختار ولماذا؟ نعدّ خريطةً للطريق؟ بأية وسيلةٍ نذهب (وفق البُعد والمسافة).
- نُجري إحصاءً لمعالم، آثار، مبدعين، ونتحدّث عن كلٍّ منها.
- نقارن بين صورتَين أو بلدتَين: معالمهما، بُعدهما أو قربهما من بلدتنا، مميزات كلٍّ منهما وبيئتها ومناخها… (مثلًا: يافا قريبة من البحر وبيت جنّ من الجبل، كيف يؤثّر هذا عليهما؟).
- لتنمية التفكير الناقد، نقترح حوارًا حول علاقة الرسومات بالأبيات الشعريّة. لو كنتَ رسّامًا ماذا كنتَ تختار لترسم كي تدلّ على بلدةٍ ما زرتَها؟
- لنتذكّر: نحرصُ على طرح أسئلةٍ مفتوحةٍ كمشكلةٍ نسعى ليشاركنا الأطفال بحلّها، كي نتيح إمكانياتٍ أوسع للتعبير. ونحرص على تقبّل واحترام كلّ الإجابات.
حفل الكلمات:
مدينة، قرية، بلدة، جبليّة، “معرَّش دوالي”، مَنارة، جبال الكرمل،البشارة، ميناء، جبل إسكندر، الغور، ما أزكاها، ما أشهاها…
- نختار مع الأطفال مفرداتٍ وصفية من القصّة، نخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل. (ما أشهاها، ما أحلاها، كرم الضيافة…).
- نُنتج أهازيجَ أو شعرًا أو ترديداتٍ وأناشيد لبلدتنا، نبحث عن كلماتٍ مسجوعةٍ تلائم المميّزات التي تعرّفنا إليها.
- نلعب مع مفرداتٍ متشابهةٍ أو مختلفة بين المحكيّة والمعياريّة. نحاول التعبير عن بيت الشِّعر بالمعيارية. نكتب كلماتٍ بالصّيغتَتين، ونبحث مع الأطفال عن أوجه الشبه والاختلاف بينهما: ماذا نقول أو لا نقول في كلّ صيغة؟
- نتعرّف إلى الأماكن، ونبحث عنها في الخرائط، ونسعى لتشكيل صورةٍ واضحةٍ عن المكان، نتحدّث عن الاتّجاهات، عن المميّزات، ونُنتج معرّفًا للبلدان التي زارها الأطفال وتحدّثوا عنها أو رسموها.
- نجمع أغانيَ شعبيّةً، أهازيج، تهاليل، أناشيد وأبياتًا من العتابا والزّجل، من تُراث بلدتنا، ونُنتج كتابًا للأغاني الشعبية، من إنتاج الأطفال وذويهم. نختار مع الأطفال معاييرَ لترتيب الأغاني ونضيف كتاب أغانينا إلى ركن “مكتبة بلدي” في البستان.
- قد نستضيف أجدادًا أو شعراء شعبيين ونحضّر مع الأطفال أسئلةً عمّا يعنيهم في هذا المجال.
- نخطّط جولاتنا ونوثّقها، نطبّق بناء الخرائط في ركن المجسمات وفق أسماء الأماكن واتجاهاتها، ونجمع صوَرها في ألبوماتٍ، نُثري بها ركن “مكتبة بلدي” بكتبٍ من إنتاج الأطفال.
الوَعي الصوتيّ:
نستثمر فرَصًا ونخصّص وقتًا للألعاب الصوتيّة:
- نطوّر أنشطةً موسيقيّةً مع الأغاني الشعبية، ونؤدّيها بحركاتٍ متنوّعة/ بإيقاعاتٍ متنوّعة/ بآلاتٍ متنوّعة، ما قد يسهم في تطوير الإصغاء لدى الأطفال. (انظري باب الموسيقى في كراسة “رحلة مقدسيّة”).
- نُنتج قوافيَ وكلماتٍ مسجوعة لبلدتنا ولأسماء البلدان التي نعرفها.
- نقرأ النصّ ونتوقّف قبل القافية ونُتيح للأطفال تخمينَ الكلمات.
- نلعب بالمقاطع والنغمات: نعزلُ مقطعًا من كلمة ونضيفه إلى مقطعٍ آخر ونتحدّث عن الكلمات الناتجة ونقرأها.
- نستثمر الأنشطةَ لتنمية مهارات معرفة الحروف وأسس القراءة والكتابة، من خلال وساطة المربية للأطفال لكتابة الكلمات الملائمة. (كلّ نغمة نلائم لها الحرف الذي يعبّر عنها في الكتابة). نستعين بمساطر الحروف وبأحجامٍ مختلفة لها، كي يتعرّف الأطفال إلى أكبر عدد ممكن منها ويطوّروا الملاءمة بين النغمة وصورة الحرف.
ماذا أيضًا:
- نقيم مسابقاتٍ لجمع الأغاني الشعبية، الألعاب الشعبية، الحكايا الشعبية، ونضيف المنتوج إلى ركن “مكتبة بلدي”، ونحتفي بالكتب في أيّامٍ تتويجيّة.
- ننشئ ركنًا لصوَر الأطفال من زياراتهم إلى أماكن مذكورةٍ في الكتاب، ونكتب ما يحكونه عنها.
- نُنتج أهزوجةً/ ترديدة/ أنشودة خاصّةً ببستاننا، كي نعودَ من الرحلة إليه، فيكون محطّتنا الأخيرة.
تذكير:
هذه الإضاءة مختصّةٌ بالمجال اللغويّ وحسب، لذا نقترح على المربيات متابعة بقية المقترحات الموسّعة عبر موقع مكتبة الفانوس.
عملًا ممتعًا..
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
يا طير الطاير
نتحادث
• حول العنوان: نسأل أطفالنا ما المقصود بـ”البنت الخفيّة”. نتتبّع الرسومات ونسأل الأطفال: ما الذي جعل الأشخاص خفيّين في القصّة؟ وكيف تغيّرت حياتهم وأصبحوا مرئيّين؟
• حول الإقصاء والتنمّر: نسترجع مع أطفالنا مواقف تعرّضوا فيها للتنمّر، أو تعرّض زملاؤهم للتنمّر. كيف شعروا؟ كيف تصرّفوا؟ نقترح معًا طرقًا أخرى للتعامل مع الموقف.
• حول الشعور بالحرمان: شعر العديد من الأشخاص الخفيّين بالحرمان من أمور مختلفة (الأصدقاء، المال، القدرة على المشي). نتحدّث مع طفلنا عن الأمور التي نملكها ولا يملكها الآخرون، وعن الأمور التي لا نملكها ويملكها الآخرون.
البنت الخفيّة
نتواصل
• نتطوع: نفكّر بإنسان نعرفه يحتاج إلى مساعدة، أو بمؤسسة يمكن أن نتطوّع بها. نجعل التطوّع طقسًا من طقوس العائلة.
• استندت إيزابيل إلى التجارب والخبرات الجميلة والعلاقة الوطيدة مع والديها من أجل أن تستجمع طاقاتها وقدراتها، وتغيّر الناس من حولها. نعدّ علبة بطاقات نسجّل فيها أنشطة عائليّة يمكن أن نقوم بها، تشعرنا بالسعادة وتقرّبنا من بعضنا. نختار كلّ مرّة بطاقة مختلفة.
البنت الخفيّة
نمثّل
نسترجع مع طفلنا مواقف تعرّض فيها للإقصاء. نتقمّص الأدوار ونمثّل كيفية التصرّف والحوار.
البنت الخفيّة
نتحاور حول
• الغلاف الخارجيّ: قبل قراءة الكتاب، نتمعّن في الغلاف وندعو الأطفال لتخمين الموضوع الذّي يتحدّث عنه. حسب رأيك، ما القصد بالبنت الخفية؟ حسب رسمة الغلاف، ماذا تخبرنا ملامح الطّفلة حول مشاعرها؟ لماذا؟
• التّعاطف مع الآخر والشّعور به: نسأل الأطفال؛ لو كانت إيزابيل تعيش معنا، هل كنت ستقدّم/ين لها المساعدة؟ لماذا؟ كيف كنت ستفعل/ين ذلك؟ حسب رأيك، هل يعيش بيننا أطفال مخفيين مثل إيزابيل؟
• المساعدة والدّعم: معايشة الطفل لمواقف وخبرات حياتيّة مختلفة تسهم في نموه العاطفيّ-الاجتماعيّ. نعزّز النضج العاطفيّ للطفل أيضًا عندما نسانده في التّفكير بفعل شيء داعم حيال تلك المواقف. نسأل الأطفال، لو كنتم قادرين على تقديم المساعدة لإيزابيل، ماذا كنتم ستقدّمون لها؟ لماذا؟ هناك شيء ما في عائلة إيزابيل ساعدها على مواجهة الصعاب، ما هو؟ ما رأيك في ذلك؟
• الرسومات: رافق الكلب صديقته إيزابيل في كلّ الأوقات. نسأل الأطفال: ما رأيكم بذلك؟ هل يستطيع الحيوان أن يساند الإنسان ويخفّف عنه الصعوبات؟
• الفروقات الطبقيّة في المجتمع: لا يستطيع الإنسان أن يملك كلّ شيء في الحياة. نكرّر قراءة الكتاب ونسأل الأطفال: حرمت إيزابيل وأسرتها من أمور عديدة، ما هي؟ حسب رأيك، من هم الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة. ما هي الأشياء التي لا تستغني عنها في حياتك؟ هل يمتلكها الجميع؟ ماذا سيحصل لك لو فقدتها؟
البنت الخفيّة
نستكشف
حكمة العطاء: يُشعرنا العطاء دون انتظار مقابل بالسعادة، نسأل الأهل والأجداد ونبحث عبر الشّبكة العنكبوتيّة عن أمثال وحكم حول العطاء والمساعدة. يمكننا كتابتها بشكل واضح وتعليقها في الصفّ أو في المدرسة.
البنت الخفيّة
نُثري لغتنا
صندوق الشكر: نتدرّب برفقة التلاميذ الصّغار على تقدير النّعم ونفكّر بشيء نودّ أن نشكر عليه. يكتب كلّ طالب جملة شكر يطويها ويضعها داخل صندوقه. كلّ يوم، يختار طالب بطاقة ويقرأها.
البنت الخفيّة
نُبدع
• أدخلت الألوان السعادة والتفاؤل إلى قلب إيزابيل. نتطوع ونبادر لترميم جدار أو لزراعة الورود في المدرسة أو في الحي.
• نخطّط معًا ونبادر لإقامة مشروع خيريّ في الصف. نحضر حصّالة جماعيّة ونتعاون لنجمع فيها المال. بمساعدة المربّية، نبحث عن جمعيّة خيريّة تُعنى بمساعدة الاخرين نحو: مرضى سرطان، محتاجين. ونتبرّع بالمال من أجلهم.
البنت الخفيّة
نتحادث
- حول المشاعر: نتتبّع النصّ المكتوب والرسمات، ونرافق الدبّ في رحلته من الغابة إلى المدينة، ونتحدّث عن مشاعره وأفكاره، وعن مشاعر الأصدقاء والعائلة كذلك. نتحدّث عن مشاعر الوحدة والاشتياق والقلق والفخر والإحساس بالمقدرة وتحقيق الذات كذلك. نُثْري قاموس طفلنا ليستطيع أن يَعِيَ مشاعره ويعبّر عنها، ويقرن بين سلوكه ومشاعره.
- حول المثابرة وتحقيق الحُلم: استطاع الدبّ بعد محاولات عديدة ولفترة طويلة من الزمن أن ينجح في العزف. نشارك أطفالنا في هدف ثابرنا لأجله وحقّقناه، ونسألهم عن هدف أو حلم يرغبون في تحقيقه أيضًا. نخطّط معًا كيف يمكنهم ذلك.
- حول ميولهم ومواهبهم وقدراتهم: اكتشف الدبّ ميوله وموهبته بالعزف. نتحدّث مع أطفالنا عن ميولهم وقدراتهم، ونسألهم عن الأمور التي يحبّون ويستطيعون أن يقوموا بها. نساندهم ونرافقهم باكتشافها وتسليط الضوء عليها.
الدّب والبيانو
الدّب والبيانو
نُثْري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات اللغويّة الجميلة والجديدة، نحو: تاقَ؛ الصادرة؛ تغمره السعادة؛ تقشعرّ. نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة، ونتحدّث عنها بعدها أيضًا.
الدّب والبيانو
نستمتع معًا
نجح الموسيقار والملحّن العربيّ الكبير عمر خيرت في الوصول إلى الشهرة بتلحين العديد من المعزوفات. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة عن معزوفات له، ونستمتع بها برفقة أطفالنا.
الدّب والبيانو
نتحادث
- حول الحبكة: نتتبّع الرّسومات ونتحدّث مع التلاميذ حول الأحداث المختلفة، ونسأل مثلًا: كيف استطاع الدبّ أن يصبح عازف بيانو؟ هل كان ذلك سهلًا؟ ما هي الصعوبات التي واجهته حتّى حقَّق حلمه؟ ما هي الأشياء التي ساعدته على تحقيق حلمه؟
- حول المشاعر والافكار: نتتبّع النصّ المكتوب والرسومات، ونرافق الدبّ في رحلته من الغابة إلى المدينة، ونتحدّث عن مشاعره وأفكاره، وعن مشاعر الأصدقاء والعائلة كذلك. نتحدّث عن مشاعر الوحدة؛ والاشتياق؛ والقلق؛ والفخر؛ والإحساس بالمقدرة؛ وتحقيق الذات. نُثْري قاموس التلاميذ الصغار ليتمكّنوا من إدراك مشاعرهم والتعبير عنها، ومن الربط بين سلوكهم ومشاعرهم.
- حول صفّات الشخصيّات: ظهرت في الكتاب شخصيّات عديدة ذات صفات مختلفة. مثلًا: تميّز الدبّ بحبّ الاستطلاع والمثابرة. نحاول، معًا، تحديد صفّات كلّ شخصيّة في القصّة والتحدّث عن مساهمتها في تحقيق حلم الدبّ.
- حول علاقة الدبّ بأصدقائه: وجود الأصدقاء في حياتنا، ومن حولنا، ودعمهم لنا، يساعدنا في التعامل مع التحديات والصراعات التي تواجهنا بنجاعة أكبر. نتحدّث عن دور الأصدقاء في مساعدة الدبّ ودعمه. ونتساءل: كيف ستكون نهاية القصّة لو لم يحظَ الدبّ بهذا الحبّ والتشجيع ممّن حوله؟
- حول ميولهم ومواهبهم وقدراتهم: اكتشف الدبّ ميوله الموسيقيّ وموهبته بالعزف. نتحدّث مع التلاميذ الصغار عن ميولهم وقدراتهم، ونسألهم عن الأمور التي يحبّون القيام بها. نساندهم ونرافقهم باكتشافها وتسليط الضوء عليها.
- حول الوطن: في نهاية الكتاب، عاد الدبّ إلى وطنه وغابته بعد أن شعر بالشوق والحنين، ولربما بالغربة في المدينة. نتحدّث عن مفهوم الوطن والبلد ونسأل مثلًا: ما هي رموز البلد الذي تعيش فيه، نحو: موقع أثريّ أو مبنى ثقافيّ؟ يمكننا أن نفكّر معًا في مبادرة تطوعيّة في بلدنا نقوم بها بالشّراكة مع هيئات مجتمعيّة وجماهيريّة مختلفة.
الدّب والبيانو
نتواصل
- تُضفي الموسيقى أجواءً مريحة ومحفّزة، وتحسّن الحالة النفسيّة والمزاجيّة. في الصفّ، نخصّص وقتًا للقراءة الحرّة، أو للرّسم والتّلوين، ونستمع خلاله إلى مقطوعات موسيقيّة في الخلفيّة. يمكنّنا أن نتشارك مشاعرنا وأحاسيسنا حول تجربتنا خلال الأنشطة المختلفة.
- يوم المواهب: نتعرّف على مواهب أصدقائنا، نحو: الغناء؛ والعزف؛ والكتابة والرّياضة. نخطّط معًا لإقامة “يوم المواهب” في المدرسة. نستعرض مواهبنا ونُعرّف تفاصيلها ومميّزاتها. يمكننا دعوة الأهالي لمشاركتنا فقرات اليوم وأنشطته المختلفة.
- مشروع تطوعيّ: نطلق مشروعًا تطوعيًّا يعزّز علاقة التلميذ ببلدته، وببلاده عمومًا، مثل الاهتمام بالحديقة العامّة، أو بأيّ مرفق يختاره التلاميذ في الصفّ.
الدّب والبيانو
نُبدع
الموسيقى هي لغة تواصل بين الأفراد. نختار معزوفة موسيقيّة ونتدرّب على أداء إيقاعاتها بشكل جماعيّ بواسطة أدوات بسيطة من حولنا (ملاعق، عِصيّ خشبيّة). يمكننا تقديم هذا العرض الموسيقي الأدائيّ أمام الأصدقاء والزّملاء في المدرسة.
الدّب والبيانو
نستكشف
نخوض تجربة جديدة خارج الصفّ من خلال جولة في الطبيعة والقيام بفعالية “تأمّل” (Meditation). نُصغي إلى الأصوات المختلفة من حولنا لنكون في حالة هدوء واسترخاء يقظ. يمكننا كذلك القيام بالتّأمل داخل الصفّ من خلال تشغيل موسيقى خاصة كالموسيقى الهادئة المدمجة بأصوات من الطّبيعة، أو أصوات الصّنوج والأطباق.
الدّب والبيانو
نثري لغتنا
نُثري قاموسنا اللغويّ الشعوريّ والذهنيّ. الكتاب غنيّ بالمفردات العاطفيّة، مثل مشاعر الفخر؛ والتعاطف؛ والوحدة؛ والحنين والشوق. نطلق مشروعًا يقوم من خلاله كلّ تلميذ بصياغة جمل تشجيعيّة لنفسه وكتابتها على الدفتر.
الدّب والبيانو
نخطو نحو أحلامنا
منصة الأحلام: نطلق في صفّنا مشروعًا حول أحلام التلاميذ وأهدافهم، التي نكتشفها من خلال الحوار معهم. ندعو التلاميذ الصغار، بمشاركة الأهالي، إلى تقديم عرض شخصيّ أمام الصفّ حول هدف أو حلم يرغبون في تحقيقه، نساندهم في التخطيط، ونلهمهم من خلال تجارب لشخصيّات نجحت في تحقيق حلمها. نرفق المشروع بكتابة مذكرات مرافقة لتحقيق الأحلام.
الدّب والبيانو
نتحادث حول…
• أهمّيّة الكتب: لاحظ أَنْوَر تغييرات في البلدة عندما اختفت الكتب. نتحادث مع أطفالنا عنها، ولماذا في رأيهم حدثت.
• حبّ القراءة: أحبّ أَنْوَر القراءة وحزن كثيرًا عندما مزّق رئيس البلدة الكتب. نسأل أطفالنا: ماذا يشعر أَنْوَر عندما يقرأ؟ وماذا تشعرون أنتم عندما تقرأون، أو تستمعون إلى قصّة؟
• أنواع الكتب التي يفضّلها أطفالنا: في النصّ إشارة إلى أصناف كتب مختلفة (قصّة، شعر، كتاب طبخ). نتحدث مع أطفالنا عن أصناف كتبٍ يعرفونها، والموجودة في المكتبات، ونسألهم: أيّ الكتب تحبّون؟ ولماذا؟
• الإبداع والخيال: استطاع أَنْوَر أن يُبدع بتأليف الكتب، ونَشَرَها بين أهل البلدة، فأثّرت في حياتهم. نسأل أطفالنا: من أين، برأيهم، تأتي فكرة الكتاب؟ كيف استطاع أَنْوَر تأليف تلك الكتب؟ نتحادث مع أطفالنا عن تجارب مرّوا بها، وقصص قد يرغبون بكتابتها، ونساندهم في ذلك.
شجرة الكتب
شجرة الكتب
شجرة الكتب
نُثري لغتنا
نُثري قاموس طفلنا اللغويّ بأسماء جديدة لنباتات مختلفة: أزهار الهندباء البرّيّة، القيقب الناريّ، الصفصاف. أيّ أزهار/أشجارٍ برّيّة نراها بكثرة في بلادنا؟
شجرة الكتب
نُبدِع
نتمتّع معًا برسومات الكتاب. تعتمد الرسومات تقنيّة الكولاج بتفاصيل دقيقة تثير الضّحك أحيانًا، والحزن في أحيانٍ أخرى، وتستخدم قصاصاتٍ من صحف بلغات عدّة، ورسومات غريبة.
شجرة الكتب
نتحادث حول
• المثابرة وتحقيق الهدف: خلال رحلة سعينا لتحقيق أحلامنا نواجه صعوبات كثيرة، لكن أرلو استطاع تخطّي هذه الصعوبات والتحدّيات وتحقيق حلمه. نتحدّث مع تلاميذنا الصّغار حول الصّفات التي يتمتّع بها أرلو ونسألهم مثلًا: حسب رأيك، أيّة صفات في شخصيّة أرلو ساعدته على إعادة الكتب إلى البلدة؟ كيف كانت نهاية القصّة ستكون لو أنّ أرلو يأس واستسلم؟ إذا شعرت أنّك ممنوع من قراءة شيء ما أو التحدّث حول فكرة معيّنة، ماذا كنت ستفعل؟
• الشّخصيّات: نسأل الأطفال أسئلة حول الشخصيّات في القصّة: ما رأيك في حبّ أرلو للقراءة والعلم؟ هل تودّ أن تكون مثله؟ لماذا؟ كيف شعر أرلو عندما كان يقرأ الكتب؟ كيف شعر بعد تمزيق الكتب؟ هل كنت ستشعر مثله؟ لماذا؟ حسب رأيك، ما هي أهميّة القراءة والكتب في حياتنا؟ رئيس البلدية هو الذي يحكم البلدة، ما رأيك في تصرّفه عندما غضب ومزّق جميع الكتب؟
• الرّسومات: برزت في القصة تفاصيل غريبة وطريفة. نتتّبع الرّسومات ونتحدّث حول هذه التّفاصيل. نُمعن النّظر ونحاول أن نُحدّد أنواع اللغات الموجودة فيها.
شجرة الكتب
نستكشف
• نُبادر للخروج في جولة في البلدة نبحث من خلالها عن الرّموز المكتوبة، نحو: لافتات، مناشير إعلانات، ولوائح الطعام في المطاعم، والجرائد والمجلّات. نوثّق من خلال التّصوير، ونجمع المعلومات حول تلك الرموز المكتوبة، ونحضرها إلى الصف، ونتباحث معّا حول أهمّيتها في حياتنا، حيث نسأل: لماذا الكلمات مهمة في حياتنا ومجتمعنا؟ تخيّلوا العالم من دون كتب، كيف سيكون؟ وماذا سيحدث لمجتمعنا إذا نُفيت الكتب؟
• نتوجّه إلى المصادر المعلوماتيّة ونبحث عن أوّل كتاب في التاريخ. كيف كان شكله؟ بأي لغة كُتب وأين يتواجد الآن؟
• يمكننا الاستمتاع معًا بمشاهدة فيلم وثائقيّ نتعلّم من خلاله عن كيفية تصنيع ورق الكتب، وعن السّيرورة التّي يمر بها الخشب حتّى يصل إلى شكله النّهائي كورق.
شجرة الكتب
شجرة الكتب
نتخيّل
• الخيال وتأثيره على تحقيق الأمل: يتيح الخيال للطّفل تجاوز ظروف الواقع، الزّمان والمكان، ويساعده في التّعبير عن حاجاته ورغباته وتصوّر تحقيقها وحدوثها.
• نتخيّل ونسأل الأطفال: لو كانت شجرة الكتب موجودة في حديقتك، أي نوع من أنواع الكتب كنت تودّ أن تنمو عليها؟
• نرسم: نحضر ألوانًا بأنواع مختلفة وندعو الأطفال لرسم أشجار تثمر بأيّ فكرة يريدونها. نوجهّهم: ماذا تريدون أن تثمر أشجاركم؟ لماذا؟
شجرة الكتب
نثري لغتنا
“رسالة الى رئيس البلديّة”: تعتبر الرّسالة من الفنون النّثريّة في الأدب العربيّ. نتعرّف على عناصر الرّسالة نحو: المُرسل، نص الرّسالة، المرسل إليه. نحاول كتابة رسالة لرئيس البلديّة نكتب له فيها عن موضوع يثيرنا ونودّ عرضه عليه.
شجرة الكتب
نبدع
نختار شجرة في حديقة المدرسة، ونعلّق عليها الكتب التي نحبّها، ونتظلّل تحتها لنقرأ ما اخترناه.
• نختار شجرة في حديقة المدرسة، ونعلّق عليها بطاقات لعناوين كتب وأقوال وأشعار حول القراءة، وأسماء أدباء فلسطينيّين وعرب وعالميّين.
• نُخطّط معًا ونقيم مشروع “إثراء مكتبة الصف”، يُحضِر كلّ تلميذ الكتب أو القصص التي يشعر أن بمقدوره التّبرّع بها، ليُثري بها المكتبة الصفّيّة.
شجرة الكتب
نتحادث حول
● التصرُّفات والسلوك: نتتبّع المواقف المختلفة في النصّ، ونتحدّث عن تصرُّفات كلّ من الأهل والطفل. نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم تصرَّفَ الطفل على هذا النحو؟ ما المقصود بكلمة “هكذا”؟ ماذا كانت ردّة فعل الأهل في بداية القصّة؟ وكيف تَغيَّرَ سلوكهم في نهايتها؟ كيف تغيّرت تصرُّفات الطفل، ولماذا؟
● المشاعر: نتتبّع المواقف المختلفة في النصّ والرسومات، ونتحدّث عن مشاعر كلّ من الأهل والطفل. نسأل أطفالنا: بِـمَ شعَرَ الطفل في المواقف المختلفة؟ ما هو شعور الأهل؟ لماذا برأيهم شَعَرَ الأهل على هذا النحو؟ كيف تغيّرت مشاعر الطفل في نهاية القصّة، وكيف تغيّرت مشاعر الأهل، ولماذا؟
● مواقف من الحياة: كرّر الأهل السؤال “لماذا” في كثير من المواقف الحياتيّة، وتكرّرت إجابات نديم بكلمة “هكذا”. نتحاور مع طفلنا عن مواقف شبيهة حدثت بيننا. نسأله: كيف شعرت؟ نقترح معًا طُرُقًا بديلة للتوجُّه والتواصل
هكذا
نستكشف
- ● اُستعملت في الكتاب كلمة “لماذا” كثيرًا. نبحث برفقة أطفالنا عن معلومات مختلفة ومتنوّعة عبْر الشبكة العنكبوتيّة، وذلك بكتابة أسئلة متنوّعة تبدأ بكلمة السؤال “لماذا”.
- ● استُعمِلت كلمة “لماذا” لتعبّر عن الاحتجاج. نصوغ برفقة أطفالنا أسئلة تهدف إلى إثارة حبّ الاستطلاع وزيادة المعرفة لديهم، نحو: لماذا لون السماء أزرق؟ لماذا نأكل؟ لماذا ننام؟ لماذا خُلِقت الألوان في الطبيعة؟ ونبحث في الشبكة العنكبوتيّة وفي الموسوعات عن إجابات لها.
هكذا
نتواصل
>قام نديم بكثير من الأمور لوحده. نبحث عن نشاط مشترَك نقوم به برفقة أطفالنا في إطار العائلة، نحو: تحضير وجبة مشترَكة؛ اللَّعب معًا…
هكذا
نثري لغتنا
عبّر نديم كلّ مرّة بكلمة “هكذا”. نعبّر ونفسّر تصرّفاتنا، ونستبدل الكلمة بجُمَل توضيحيّة في المواقف المختلفة.
هكذا
نحاكي ونمثّل
نلعب معًا لعبة تبادل الأدوار، فنختار موقفًا حياتيًّا أو موقفًا من القصّة، ونمثّل برفقة أطفالنا ذلك الموقف حيث نستبدل الأدوار فيمثّل الطفل دَوْر الأهل، ويؤدّي الأهل دَوْر الطفل. نستبدل كلمة “هكذا” بتفسيرات وحِوار مشترك بيننا.
هكذا
نتحادث حول
- ترميزات فنيّة في النص المرسوم: ندعو التّلاميذ الصغار “لقراءة” الرّسومات من خلال تقليب صفحات الكتاب من البداية حتى النهاية. ونسألهم: ما الذي لفت انتباهكم في الرسومات؟ حسب رأيكم، لماذا لم يستعمل الرسّام ألوانًا مختلفة؟ نتحدّث عن الألوان التي استعملها الرسّام ونطلب منهم وصف مشاعر الأهل ومشاعر الطفل في كلّ صفحة.
- دلالات عاطفيّة: للون الأحمر حضور وظيفيّ بارز في كلّ صفحة من صفحات الكتاب. نحاول معًا استدلال معنى اللون الأحمر في كلّ رسمة من منظور عاطفيّ، فنسأل مثلًا: على ماذا تدلّ تعابير الطفل عندما يكون اللون الأحمر على شكل نقط؟ وعلى ماذا تدلّ عندما يكون على شكل بقع، وهكذا. حسب رأيكم، لماذا اختار الرسّام اللون الأحمر تحديدًا ليعبّر عن هذه المشاعر؟ هل كنت ستختار لونًا آخر؟ أيّ لون ولماذا؟
- حول مواقف الشّخصيّات ومشاعرها: نسأل التلاميذ ونتحاور معهم حول أسئلة مثل: هل سبق ومررت بمثل هذا الموقف مع أهلك؟ كيف شعرت حينها؟ ما رأيك بتصرّف الأهل؟ لو كنت مكان الأهل كيف كنت ستتصرّف؟ حسب رأيك، كيف كانت مشاعر الولد الصغير بعد أن غيّر أهله أسلوبهم معه؟ كيف شعر الأهل حسب رأيك؟ هل كنت ستختار نهاية أخرى للقصّة؟ ما هي؟
هكذا
نمثّل
نطلب من التلاميذ الصغار أن يشاركونا بمواقف حياتيّة مشابهة لمواقف القصّة، نختار منها مواقف ملائمة ونقوم بتمثيلها وتقمّص أدوار كلّ من الأهل والطفل، والمعلمة والتلاميذ ونعطي بدائل لردود الفعل. نعبّر بلغة الجسد وبالكلام.
هكذا
نستكشف
- هيّا نسأل! نفسح المجال أمام التّلاميذ الصغار ليسألوا أسئلة تثير فضولهم ويودون أن يعرفوا المزيد عنها. توثّق المعلّمة الأسئلة على بطاقات مع اسم التلميذ. نبحث عن الأجوبة من خلال الموسوعات، أو عبر الإنترنت.
يمكن للتّلاميذ أن يستعرضوا الأسئلة وأن يتشاركوا الأجوبة والمعارف الجديدة فيما بينهم، بشكل جماعيّ وممتع.
- منصّتنا الصفيّة: نطلق مشروعًا صفيًّا يوسّع مدارك التلاميذ الصغار. يقوم كلّ طفل بعرض سؤال يهمّه وبالبحث عن الإجابة عنه، وعرضها أمام الصفّ في مشروع يُدعى “منصتنا الصفيّة”.
هكذا
نثري لغتنا
نلعب ونتعلّم: تكرّر استخدام أداة الاستفهام “لماذا” في الكتاب. نوسّع خبرات ومعرفة التلاميذ حول أدوات الاستفهام في لغتنا العربيّة، فنجرّب استعمالاتها ونتدرّب عليها. يمكننا أن نبتكر ألعابًا تعليميّة جماعيّة ومسليّة نحو: “دولاب أدوات الاستفهام”؛ نقصّ الكرتون على شكل دولاب ونقسّمه بالرسم بالتّساوي، ثمّ نكتب على كلّ قسم أداة من أدوات الاستفهام: لماذا، كيف، متى، أين، من، هل، كم. يلّف التّلاميذ كلّ في دوره الدولاب، ونطلب منهم أن يصيغوا سؤالًا يبدأ بأداة الاستفهام التي أشار إليها السهم عند توقّف الدولاب، ويحاول التّلاميذ معًا، الإجابة عليه.
هكذا
نبدع
نلعب معًا “لعبة سؤال جواب”.
-
-
- نحضّر مجموعة بطاقات مكتوب عليها فقط كلمة “لماذا”، ومجموعة بطاقات ثانية مكتوب عليها فقط كلمة “لأنّ”.
-
نخلط البطاقات معًا. يقوم كلّ لاعب بدوره بسحب بطاقة، ويلعب حسب نوع البطاقة؛ إمّا أن يسأل سؤالًا للّاعب الثاني يبدأ ب “لماذا” والثاني يعطيه إجابة عليه، وإمّا أن يقول إجابة تبدأ ب”لأنّ” وعلى الثاني أن يتوقّع السؤال المناسب لهذه الإجابة.
هكذا
نتحاور
حول حلّ المشكلات: عرض الملك على أبنائه تحدّيًا ليقرّر من سيخلفه بالحكم. نتتبّع الرسومات مع طفلنا، ونسأله: ما هو الحلّ الذي اقترحه كلّ واحد من الأمراء؟ نصفه معًا ونتحدّث عن إيجابيّات وسلبيّات كلّ واحد من الحلول.
حول المشاعر والرغبات وأفكار الشخصيّات: نتحادث مع طفلنا عن الأحداث المختلفة. نسأل مثلًا: ماذا أراد الملك حين مرض؟ ماذا أراد الأمراء؟ ماذا شعر الملك حيال كلّ حلّ، وبماذا فكّر؟
حول الحكمة: قد نسأل طفلنا مثلًا: ماذا قصدت الأميرة عندما قالت: “يجب أن أتروّى وأفكر بكلّ الاحتمالات وأختار الأفضل منها”؟ من برأيك الإنسان الحكيم؟ لماذا؟ هل فكّر الأميران بكلّ الاحتمالات؟ ما هو الجانب الذي لم يفكّرا به؟
حول العدل: نتحادث حول مفهوم العدل ونيسّر لطفلنا فهمه. قد نقول: رفض الملك الحكيم حلول الأميرين لأنّها لم تكن عادلة، أي لأنّها أضرّت بالناس والحيوانات. نسأله: ماذا كان الضرر من كلّ حلّ؟ لماذا كان حلّ الأميرة عادلًا؟ هل حدث أن قرّرت شيئا أسعدك، لكنّه أضرّ بغيرك؛ كأن تأخذ جميع قطع الحلوى ولا تترك لغيرك قطعة؟
حول صفات ومميّزات الشخصيّات: نتحادث عن صفات الإخوة الثلاثة- الأميرين والاميرة- وكيف ظهرت في سلوكيّاتهم؛ كأن نقول إنّ الأميرة تروّت وفكّرت، وبعد ذلك اتخذت القرار الأفضل. نسأل الطفل: ما هي الصفات التي تميّزك، وكيف تظهر في سلوكك؟
الملك الحكيم
نبدع ونتخيّل
نتحدّى أطفالنا ليطوّروا خيالهم وتفكيرهم العلميّ فنسألهم: بماذا يمكن ان نملأ الغرفة أيضًا؟
الملك الحكيم
نُثْري لغتنا
الحكاية غنيّة بالمفردات اللغويّة الجميلة والجديدة (وادعة، تدهورت، أتروّى، هانئة، مضاءة)، نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة، ونحاول أن نستخدمها في سياق حياتنا اليوميّة.
الملك الحكيم
نتمتّع
استخدمت الرسّامة عناصر بصريّة من ثقافاتٍ شرقيّة مختلفة. نحاول أن نخمّن مكان الحكاية وزمنها بالاستعانة بهذه العناصر.
الملك الحكيم
نتحاور حول
• أين ومتى: تحدث القصة في زمان ومكان غير معروفين. نتحدّث مع الأطفال حول هذه المُركّبات، فنسألهم عن المكان: حسب رأيكم، أين حدثت هذه القصّة؟ لماذا تعتقدون ذلك؟
ونسألهم كذلك عن زمان القصّة: هل هو في الماضي، أم الحاضر، ام المستقبل؟ أو في الصّباح أو في اللّيل؟ لماذا تعتقدون ذلك؟
• مشاعر الملك: ملأت الطّفلة القاعة بالناس الذين جاءوا ليتمنّوا الشّفاء للملك. كيف شعر الملك حينها؟ لماذا شعر بذلك؟ هل شعرت مرّة بمثل هذه المشاعر؟
• الحكم الملكي: في الحكاية، الملك هو الذي يحكم الناس، ويتوّلى أحد أبنائه الحكم من بعده. نتحدّث مع الأطفال حول الحكم الملكيّ ونستمع إلى آرائهم وأفكارهم حوله. هل كنتم تودون أن تعيشوا في مكان كهذا تحت حكم الملك؟ لماذا؟
• العنوان: نكرّر قراءة الكتاب ونقترح عنوانًا آخر للقصّة.
الملك الحكيم
نتواصل
نبادر لاستضافة الجدّ أو الجدّة في البستان ليسردوا لنا الحكايات الشّعبية أو حكايات من الماضي الجميل.
الملك الحكيم
نستكشف
أبدت الطفلة حكمة كبيرة وذكيّة في إنارة القاعة الكبيرة. نبحث عبر المصادر المعلوماتيّة عن شخصيّات عالميّة لفتيات تركن بصمة طلائعيّة في العالم نحو: زها حديد.
الملك الحكيم
نبدع
نتقمّص الشّخصيّات ونمثّل: يتمتّع الاطفال بمسرحة القصة. نوزّع الأدوار مستخدمين تجسيدات مختلفة لشخصيات القصة يصمّمها الأطفال بأنفسهم. دمى أصابع/كف عصي مصنوعة من خردة وقماش، ريش وأزرار وغيرها.
الملك الحكيم
نتحادث حول
- استعمال الشاشات: قد نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم منع الاهل راني من مشاهدة الشاشة بكثرة؟ كيف يؤثر علينا النظر المتواصل للشاشات؟ وكيف نشعر حين يجلس أهلنا معنا وهم مشغولون بالشاشة؟
- البدائل للشاشات: اقترح والد راني على ابنه أنشطة بديلة. نتحادث مع طفلنا حول أمور يحبّ أن يقوم بها لوحده ومعنا، وندرجها في برنامجنا الأسبوعي.
- الشعور بالملل: نتحادث مع طفلنا حول الأوقات التي يشعر فيها بالملل. ما الذي يساعده للتغلب على هذا الشعور؟ نشارك طفلنا بشعورنا بالملل وكيفية التعامل معه.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتواصل
نقلّل من وقت انشغالنا بالشاشات ونلعب مع أطفالنا. قد نقرأ معًا كتابًا شيّقًا، أو نخرج في نزهة، أو نستمع إلى الموسيقى، أو نحضّر وجبةً شهيّة. سيكون رائعًا إذا خصّصنا وقتًا أسبوعيًّا ثابتًا لهذه الأنشطة.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نبدع
- نساعد طفلنا في إعداد رُزنامة أسبوعية، يرسم فيها أيقوناتٍ ترمز إلى أنشطة يحبّ أن يقوم بها لوحده أو مع أصدقائه وأفراد عائلته. حتمًا سيفخر حين يراها معلّقة على الثلّاجة في المطبخ!
- يمكن أن نصوغ مع أطفالنا اتفاقية حول مدّة وكيفية استخدام الشاشات في البيت، ونلتزم بها كعائلة.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نبحث مع أطفالنا عن فوائد وسلبيات استعمال الشاشات لفترات متواصلة.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتحادث
- استخدام الشاشات: نسأل الأطفال عن مدى استخدامهم واستخدام أهلهم للشاشة. هل تستخدمون الشاشات كثيرًا؟ هل يستخدم أهلكم الشاشات كثيرًا؟ هل يعجبكم ذلك؟
- ضرر الشاشات: نسأل الأطفال عن رأيهم: هل الشّاشات مضرّة أم مفيدة؟ لماذا؟ ماذا يمكن أن يحدث إذا شاهدنا الشاشات بكثرة؟
- الامتناع عن الشاشات: حاول والد راني أن يبعده عن مشاهدة الشّاشات. نسأل الأطفال عن رأيهم: ماذا يمكن أن يحدث إذا امتنعنا عن مشاهدتها؟ هل يمكن أن نمتنع عن الشّاشات بشكل تام وألّا نستخدمها في حياتنا؟
- الشعور بالملل: نتحادث مع الأطفال حول الأوقات التي يشعرون فيها بالملل. ما الذي يساعدهم في التغلب على هذا الشعور؟ نشارك طفلنا بشعورنا بالملل وكيفية التعامل معه.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتواصل
يوم مشترك واتفاقيّة: نُعدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في البستان. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل فنُعِدّ أيضًا إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتها بطفلها وتوجهها نحو أنشطة مشتركة بديلة عن الشاشات. فمثلا: نساند الأهل على بناء اتّفاقيّة مشتركة بينهم وبين الأطفال، ونعدّ رزنامة أسبوعيّة لأنشطة متنوّعة. يوقّع الأهل والطفل على الاتفاقيّة، ويعلقونها في مكان مرئيّ في البيت ويلتزمون بها.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نثري لغتنا
التعبير الشفهيّ والتعبير بالرّسم: أحيانّا، يمنعنا الأهل من القيام بأشياء نحبّها. ندعو الأطفال ليفكّروا برسالة يودّون توجيهها لأهلهم ويعبّرون فيها عن مشاعرهم حيال ذلك. نعبّر عن أفكارنا بالرسم ونشارك الأهل بما رسمناه.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نستكشف
ألعاب شعبيّة: نسأل أهلنا وأجدادنا عن ألعاب اجتماعيّة شعبيّة كانوا يلعبونها في طفولتهم، وندعو الأصدقاء في الصف لنجرّبها ونتمتّع بها معا.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نبدع
ورشة فنون في الصّف: نوفّر المواد للورشة، مثل الألوان والخامات مختلفة، ونصنع نظارات بأشكال مختلفة حسب اختيار وتفضيلات الأطفال. نلعب معًا ونقضي وقتًا مسليّا بعيدًا عن الشّاشات.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتحادث
- • الرغبات والأمنيات: رغب جبل أن يرى الشمس، ولكنّه لم يستطع ذلك. نتحادث مع طفلنا عن الأمور التي يرغب بها ويتمنّاها: أيّ الأمور بإمكانه الحصول عليها، وأيّها يصعب عليه الحصول عليها؟ ما هو شعوره؟ نفكر ونقترح طرقًا مختلفة لتحقيق الرغبات.
- • المشاعر: نتتبّع الرسومات برفقة أطفالنا، ونتحدّث عن المشاعر المتعدّدة لدى جبل وأصدقائه، فنسمّيها ونسأل الأطفال عن أسبابها، نحو: مشاعر الإحباط عندما لم يستطع أن يرى الشمس؛ الشعور بالحماسة؛ التعاطف من قبل الأصدقاء. نقرن بين المشاعر وتأثيرها على السلوك.
- • حلّ المشكلات: حاول الأصدقاء التعامل مع مشكلة جبل بواسطة اقتراح عدّة حلول. نتحدّث برفقة أطفالنا عن الحلول التي اقترحها الأصدقاء، ونقترح حلولًا أخرى لم يقترحوها. نمرّن أطفالنا على التفكير المرن الإبداعيّ والمتشعّب.
• المساعدة والتعاون: تعاطَفَ الأصدقاء مع جبل، وحاولوا تحقيق رغبته في رؤية الشمس. نسأل أطفالنا: هل ساندك أحد في الحصول على شيء ترغبه؟ ثمّ نسأله: من ساندك؟ وكيف كان شعورك؟
هيّا نحرّك “جبل”!
نلعب ونتخيّل
نختار غرضًا ونفكّر خارج الصندوق، ونقترح له استعمالات عديدة غير الاستعمال التقليديّ المعروف.
هيّا نحرّك “جبل”!
نمثّل ونبتكر
نمرّن أطفالنا على التفكير المرن، وذلك من خلال اقتراح قضايا ومشكلات تواجه طفلنا في الحياة اليوميّة، والبحث عن الكثير من الحلول، وتمثيلها.
هيّا نحرّك “جبل”!
نستكشف
نخرج إلى الطبيعة برفقة العائلة لنرصد الجبال ونشاهد جمالها وحياة الكائنات فيها.
هيّا نحرّك “جبل”!
نتحاور حول
• الرغبات والأمنيات: رغب جبل أن يرى الشمس، ولكنّه لم يستطع ذلك. نتحادث مع الأطفال عن الأمور التي يرغبون بها ويتمنونها: أيّ الأمور بإمكانه الحصول عليها، وأيّها يصعب عليه الحصول عليها؟ ما هو شعوره؟ نفكر ونقترح طرقًا مختلفة لتحقيق الرغبات.
• المشاعر: نتتبّع الرسومات برفقة الأطفال، ونتحدّث عن المشاعر المتعدّدة لدى جبل وأصدقائه، فنسمّيها ونسأل الأطفال عن أسبابها، نحو: مشاعر الإحباط عندما لم يستطع أن يرى الشمس؛ الشعور بالحماسة؛ التعاطف من قبل الأصدقاء. نقرن بين المشاعر وتأثيرها على السلوك.
• حلّ المشكلات: حاول الأصدقاء التعامل مع مشكلة جبل بواسطة اقتراح عدّة حلول. نتحدّث برفقة الأطفال عن الحلول التي اقترحها الأصدقاء، ونقترح حلولًا أخرى لم يقترحوها. ندعو الأطفال لمشاركتنا تحدّيات وصعوبات واجهتهم في الصفّ والساحة، أو في البيت والحارّة، كيف تخطّوها ومن ساندهم في ذلك. نمرّن الأطفال على التفكير المرن الإبداعيّ والمتشعّب.
• المساعدة والتعاون: تعاطَفَ الأصدقاء مع جبل، وحاولوا تحقيق رغبته في رؤية الشمس. نسأل الأطفال: هل ساندك أحد في الحصول على شيء ترغبه؟ ثمّ نسأله: من ساندك؟ وكيف كان شعورك؟
هيّا نحرّك “جبل”!
نتواصل
قد لا يتمكّن الأطفال أحيانًا من اكتساب مهارة حلّ المشكلات بمفردهم. لذا، نُساندهم ونتدرّب معا على خطوات عمليّة لتعلّم مهارة حل المشكلات:
نحدّد المشكلة بوضوح. نسأل الطفل: ما هي المشكلة؟ ونساعده على قولها بصوت مسموع. مثلًا: “مشكلتي هي أنّ صديقي لا يريد أن يلعب معي”. نقترح أكثر من حلّ، ونفكّر بالحلول المتعدّدة والمختلفة للمشكلة. نفسح المجال أمام الطفل ليجرّب الحلّ، ونتحدّث معًا حول هذه التجربة.
هيّا نحرّك “جبل”!
نثري لغتنا
ندعو الأطفال ليشاركونا ويصفوا لنا تجارب مشابهة ساعدوا خلالها الأصدقاء في الساحة. نسألهم، مثلًا: كيف شعرتم عندما قدّمتم المساعدة؟ هل ستقدّمون المساعدة في مرّات قادمة أيضًا؟ لماذا؟
هيّا نحرّك “جبل”!
نُبدع
نصنع بيئة طبيعيّة جبليّة خاصّة لكلّ طفل. نُعيد استعمال العلب الكرتونيّة وندعو الأطفال لإحضارها إلى الصفّ. نوفّر مجسّمات لكائنات حيّة ومواد طبيعيّة؛ كالرّمل والحصى والحجارة. يصمّم ويصنع كلّ طفل عالمه الصغير للّعب والمحاكاة.
هيّا نحرّك “جبل”!
نشاط مع الأهل
- يمكن أن نسترجع مع طفلنا ما قام به كلّ من الغراب، والسلحفاة، والفأر لإنقاذ الغزال من شبكة الصّيّاد. هل كان يمكن أن يتحرّر الغزال من الشّبكة لو لم يتعاونوا معًا؟
- نستذكر مع طفلنا حدثًا في عائلتنا أو في حارتنا، تعاون فيه الجميع لمساعدة أحد أفراد العائلة/الجيران. ماذا فعل كلّ واحدٍ منهم؟ وماذا فعل طفلنا؟ هذه مناسبة للتّحادث عن أهميّة دور كلّ فردٍ، حتّى لو كان صغيرًا، وكانت مساهمته متواضعة.
- صيد الغزال ممنوعٌ في بلادنا، والغزال حيوانٌ مهدّد بالانقراض. هذه فرصة للحديث مع الطّفل حول ظاهرة صيد الحيوانات البرّيّة. لماذا يريد البعض اصطيادها؟ قد نرغب بإجراء مشروع بحثيّ صغير مع طفلنا حول الحيوانات الممنوع صيدها في بلادنا، وفي العالم بسبب خطر انقراضها.
- تبدأ القصّة برسمة الأصدقاء وهم يلعبون معًا لعبة الشّطرنج، والشّطرنج من ألعاب الطّاولة. قد تشجّعنا الرّسمة على اللّعب مع طفلنا بإحدى ألعاب الطّاولة الّتي يحبّها…
- الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة في مسرحيّة! يمكننا أن نرسم أو أن نبحث عن أقنعة وجوه الحيوانات الأربعة، ونمثّل القصّة. مَن سيقوم بدور الصّيّاد؟
-
تُرى، ماذا سيحدث مع الأصدقاء الأربعة في اليوم التّالي؟ نشجّع طفلنا على تخيّل أحداث قصّة جديدة، وقد نرغب بكتابتها. مَن يدري، فربّما وجدت طريقها يومًا إلى النّشر!
الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
-
- تحادثي مع الأطفال حول رسمة الغلاف: أيّ حيواناتٍ نرى، وماذا يدلّنا على أنّ الأربعة أصدقاء؟ ادعي الأطفال لتأمّل زيّ الغراب، من يلبس هذه القبّعة وربطة العنق عادةً؟
- في حبكة القصّة العديد من المواقف الدّراميّة الّتي تتطلّب منك أسلوب سردٍ مشوّق للأطفال، باستخدام نبرات صوتٍ مختلفة. نقترح عليك أن تتدرّبي على قراءة القصّة قبل سردها على الأطفال لتضمني سردًا شيّقًا يجذب أسماعهم.
-
- يستخدم الأصدقاء الحيلة لإنقاذ صديقهم. يمكنك أن تساعدي الأطفال في فهم معنى الحيلة من خلال الحديث معهم حول أفكار الصّياد حين رأى الشّبكة مقروضة مثلًا، أو حين رأى الغزال ممدّدًا على الأرض.
- شجّعي الأطفال على الحديث عن مواقف ساعدوا بها صديقًا في الرّوضة أو خارجها.
- ينجح الأصدقاء في الهروب من الصّياد بفضل تخطيطهم، وتقسيم المهامّ بينهم. تأمّلي مع الأطفال الخريطة الّتي رسمتها السّلحفاة في ص 10: ماذا نفهم منها؟ استذكري مع الأطفال مشروعًا جماعيًّا قمتم به في الرّوضة (مثل زراعة أحواض، أو بناء مجسّم كبير، وغيرهما) ماذا كان دور كلّ طفل؟
-
- هذه إحدى القصص الملائمة للمسرحة لغنى أحداثها، والحوارات بين الشّخصيات. يساعد تمثيل الأدوار الطّفل في فهم مشاعر الشّخصيات، ودوافع سلوكها.
- هل نحبّ أن نعرف أكثر عن الفأر، والغزال، والسّلحفاة، والغراب؟ يمكن أن نشرك الأهل في جمع المعلومات وعرضها.
- في النّصّ ذكرٌ لصوت الفأر (تس تس)، وصوت الغراب (قاق قاق). ترى كيف تُسمع أصوات حيواناتٍ أخرى يعرفها الأطفال؟
- اهتمّت الرّسامة برسم أشجارٍ تتميّز بها طبيعة بلادنا، مثل شجرتَيْ السّنديان، والرّمان. أيّ أشجار أخرى نعرفها في حدائقنا؟ من الممتع الخروج مع الأطفال في هذا الفصل إلى منطقة طبيعيّة قريبة والتّعرّف على أنواع أخرى، مثل: البطم، والكينا، وغيرها.
- العديد من الحيوانات في العالم مهدّدة بالانقراض نتيجة لكثرة صيدها، والغزلان أحدها. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول بعض هذه الحيوانات من أجل رفع وعيهم بأهميّة الحفاظ على الطّبيعة وكائناتها.
-
- صادت شبكة الصّياد الغزال، فماذا يمكن أن تصيد أيضًا؟ وماذا إذا كانت في البحر؟
- تنتهي القصّة بجملة “وحين أشرقت الشّمس ثانيةً، بدأت حكاية جديدة من حكايات الفأر وأصدقائه الثّلاثة…” ادعي الأطفال إلى تأليف حكاية جماعيّة جديدة عن مغامرة أخرى للأصدقاء الأربعة.
-
تجدين في صفحة الفانوس اللّغوي (أنظري “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب) اقتراحاتٍ لأنشطة لغويّة حول الكتاب.
الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة
الفانوس اللّغويّ
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- رسومات القصّة ملائمة للحوارات الوصفيّة والتحليليّة.
- رسومات الشخصيات توفّر فرصةً للحديث عن مزايا كلّ شخصية “وعائلتها” من الكائنات الحيّة.
في قراءة:
- شخصيّات القصّة منوّعة، من فئاتٍ مختلفة من الكائنات الحيّة، ما يُتيح إمكانيّاتٍ للتعرّف إلى مزايا كلّ فئة، وتصنيفها وتنمية مهارات التصنيف والتعميم.
- لكلّ شخصيّةٍ طريقتها في الحركة (طيَران، زحف، مشي على أربع)، وهي فرصةٌ لإغناء قاموس المفردات الحركيّة وإيقاعها/ سرعتها.
- النصّ يجسّد طريقةً لمفهوم التّعاون، وهو ملائم لتنمية الكفايات اللغويّة حولها.
نقترح:
- إقامة أنشطة للتصنيف وفق مزايا مشتركة.
- إقامة أنشطة حركيّة بطرقٍ وبسرعاتٍ مختلفة.
- إتاحة حواراتٍ حول مفهوم التعاون والمشاركة وحلّ المشاكل لتعزيز مناخٍ تربويّ إيجابيّ، وتمنية مهارة العمل في طاقم.
قبل الانطلاق: لنتذكّر ما ينصّ عليه منهج التربية اللغويّة
- أطفال الرّوضة “يصنّفون ويعرفون كلماتٍ ويحدّدون مزاياها من حيث البُعد الدّلاليّ (المعنى) والوظيفيّ”.
- “يصنّفون مجموعةَ أغراضٍ إلى حقولٍ دلاليّةٍ عامّة وفرعيّة”.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحدّث عن سلوك الشخصيّات، نحكي تجاربنا مع أصدقائنا. يمكن الاستعانة بوردة الصّداقة. يقدّمها الطفل لأحد أصدقائه ويحكي عن تعاونٍ بينهما أثناء اللعب في الروضة.
- نتحدّث عن المهامّ الصعبة التي احتجنا فيها إلى مساعدة الأصدقاء.
- نتحدّث عن الحكايا التراثيّة التي نعرفها/ الألعاب التراثية/ الأغاني وغيرها.
- نتحدّث عن الحبكة وتسلسل الأحداث. يمكن أن نحضّر قصةً محوسَبة يرتّبها الطفل وفق الصور ويُعيد حكايتها.
حفل الكلمات:
غراب- فأر- قوارض- سلحفاة- غزال- صياد- شبكة- حيوانات بريّة- تعاوُن- بطيء- سريع- يزحف- يطير…
- نطوّر أنشطةً حركيّةً وفق طريقة كلٍّ من الشخصيات في التحرّك : نطير- نرفرف- نمشي على أربع… نزحف سريعًا/ بطيئًا..
- نتعرّف إلى موسوعة الكائنات الحيّة ونصنّف كلّ شخصيّةٍ مع عائلتها. نصوّر تقليدَ الأطفال لها ونبني كتيّبًا من صوَرنا الحركيّة.
- نتحدّث عن تجاربنا المشتركة وتعاوُننا وحلّ مشاكلنا. نشارك أصدقاءنا بالحديث عن مشاعرنا مع التعاون/ المساعدة/ المشاركة.
الوعي الصّرفيّ والصّوتيّ:
- نحضّر بطاقاتِ تعريفٍ للشخصيات: اسم وأوصاف كلّ شخصية، طريقة حركتها، سلوكها، وميزاتها. تكتب المربية الكلمات وتشارك الاطفالَ تقطيعها إلى مقاطع/ فونيمات وفق مستوى الأطفال.
- نحضّر قصّةً محوسَبة من الصّوَر: نلائم الأوصاف للشخصيّة ونرتّب تسلسلَها. نلائم الكلماتِ للصورة.
- نلعب ألعابًا صوتيّةً مع المفردات الملائمة :تعاوُن/يتعاوَن/متعاوِن- يساعد/مساعَدة…
الكفايات اللغويّة:
- نتعرّف إلى صفات كلّ شخصيّة، نصنّفها مع عائلتها. نتعرّف إلى موسوعة الكائنات الحيّة ونبحث عن كائناتٍ أخرى تنتمي لنفس العائلة.
- نصنّف أغراضًا أخرى في الرّوضة وفق مزاياها المشتركة.
- قد نبني حديقةً للحيوانات في ركن البناء ونوزّعها وفق صفاتها وعائلاتها المشتركة: أين نضع كلّ شخصية؟ ماذا تحتاج كلّ عائلةٍ لبناء بيتها؟
ماذا أيضًا:
- قد نجمع حكايا تراثيّةً أخرى ونضيفها لركن المكتبة/ نستضيف حكائيًّا أو جدًّا يحكي لنا الحكايا الشعبيّة.
- نبني موسوعةً للحيوانات التي تعرّفنا إليها، من الصّور المتوفّرة. نحضّر لعرضٍ مسرحيّ ونتبادل الأدوار.
- نطوّر أنشطةً رياضيّةً ونتحرّك مع الموسيقى في مجموعاتٍ مثل الفأر/ السلحفاة/ الغزال/ نمشي على أربع/ نزحف/ نطير. (نصف حركة مجموعة الفئران/ مجموعة السلاحف…). نصوّر الأطفال ونضيف الصّور إلى ركن الرياضة في الروضة.
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة
نتحادث
- حول الحبكة: الكتاب يعتمد على الرسومات بشكل أساسيّ. نشجّع أطفالنا على “قراءة” الرسومات، ونساعدهم على وصفها باستعمال أفعال ومفردات دقيقة وبالربط بين الجمل. نسألهم: لماذا -حسب رأيكم- لاحظ نبيل لوحده العصفور الجريح وسط زحمة الناس، بينما لم يلاحظه أحد؟ ماذا فعل؟
- حول المشاعر: نتحادث نحن وأطفالنا عن مشاعر العصفور، فنسألهم: بِمَ شعر العصفور عندما ارتطم بالزجاج؟ وبِمَ شعر عندما لم يلاحظه أحد؟
- حول التعاطف والمساعدة: لاحظ نبيل لوحده العصفور الجريح وسط زحمة الناس، بينما لم يلاحظه أحد غيره، وقام بمساعدته. نسأل أطفالنا: بِمَ شعر نبيل تجاه العصفور؟ ولماذا ساعده؟ وبِمَ شعر العصفور أيضًا؟ هل حدث أن رأيت شخصًا يحتاج إلى المساعدة؟ بِمَ شعرت، وماذا فعلت؟
- حول الاعتناء بالعصفور: قام نبيل بالاعتناء بالعصفور بمساعدة والدَيْه حتّى شُفِيَ. نتحادث نحن وأطفالنا ونَصِف ما قام به نبيل.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نحاكي
نمعن النظر برفقة أطفالنا في اللحظة التي حرّر فيها نبيل العصفور. نتخيّل معًا العصفور يتكلّم ويحدّث العصافير عمّا فعله نبيل. نتقمّص الشخصيّات ونمثّلها برفقة أطفالنا.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتواصل
لتبنّي حيوان، يمكننا أن نتواصل مع جمعيّة الرفق بالحيوان. نستكشف الحيوانات التي نفضّل، ونبحث عن معلومات حولها برفقة الأطفال.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نُثْري لغتنا
نتتبّع مع أطفالنا الكتاب برسوماته المتسلسلة، ونغْني القدرة السرديّة لدى طفلنا ونطوّرها، وذلك من خلال وصف الأحداث بتسلسل على نحو: قام الأب بتحضير بيت للعصفور من علبة الكرتون، وقامت الأمّ بتضميد الجناح المكسور، ومن ثَمّ…
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نبادر
برفقة أطفالنا، نختار وعاءً نملأه بالماء ونضعه على الشرفة أو على حافَة الشبّاك ونخصّصه لسقاية الطيور. نهتمّ أن نملأه بالماء يوميًّا. يمكننا أيضًا أن نضع على حافَة الطريق وعاءً من الماء وبقايا الطعام للحيوانات الضالّة.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتحاور
- نشاط ما قبل القراءة: نستعرض الرسومات مع الأطفال، كما وردت بتسلسلها في الكتاب. نسألهم حول أحداث الكتاب، ونحاول أن نسرد القصة شفهيًا معًا، بالاعتماد على الرسومات. يمكننا أيضًا العمل في مجموعات. من المثير والممتع أن نُصغي للسرد المختلف الذي لكلّ مجموعة.
- حول الحبكة: يعتمد الكتاب على الرسومات بشكل أساسيّ. نشجّع أطفالنا على “قراءة” الرسومات، ونساعدهم على وصفها باستعمال أفعال ومفردات دقيقة وبالربط بين الجمل. نسألهم: لماذا -حسب رأيكم- لاحظ نبيل لوحده العصفور الجريح وسط زحمة الناس، بينما لم يلاحظه أحد آخر؟ ماذا فعل؟
- حول تمازج وتوافق النص البصريّ والنص المكتوب: نقرأ الكتاب مرّات عديدة ونتتبع الرسومات. نتحادث حول الألوان المستعملة وحول اختلافها على مدار القصة وأحداثها. ونربطها بالحالة الشعوريّة للشخصيات. نسألهم مثلًا: أيّ ألوان تظهر في الكتاب؟ أي ألوان تتغيّر ومتى؟ على ماذا يدلّ ذلك بحسب رأيكم؟ هل تعتقدون بأنّ اللون يساعدنا على أن نفهم شعود نبيل أو العصفور؟ كيف؟
- حول المساندة والدّعم: قرّر نبيل أن يساعد العصفور ويعتني به حتى يشفى. دعمه أهله وساندوه عندما اتخذ هذا القرار وطوال فترة التّشافي. نتحاور مع الأطفال حول موقف الأم والأب، ونسألهم مثلا: كيف شعر نبيل تجاه موقف أهله؟ في أيّ مواقف احتجتم إلى مساندة أمّكم أو أبيكم؟ كيف شعرتم حينها؟
- حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: نبيل هو الوحيد الذي قدّم المعونة للطائر، رغم عدم مساعدة الناس الآخرين للطائر المُصاب. نتحاور عن الأفعال التي يستطيع الأطفال القيام بها من أجل مساندة ودعم الاخرين، وما يرافق ذلك من أحاسيس ومشاعر، مثل مساعدة صديق لنا في الصف أو مساعدة إخوتنا وأهلنا في البيت.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتخيّل
مسار مختلف للحبكة: نتخيّل برفقة أطفالنا لو أنّ الأمّ منعت ابنها نبيل من تقديم المساعدة للطّائر، ماذا كان سيحدث له؟ كيف تتوقّعون أن تكون نهاية القصّة؟ ندعو الأطفال لمشاركتنا أفكارهم ونسألهم عمّا إذا كانوا قد مرّوا بمواقف شبيهة قوبلوا فيها بالرفض. متى كان ذلك؟ كيف شعروا حينها؟ من ساعدهم في التعامل مع هذا الموقف؟ وكيف؟
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نثري لغتنا
- نُثري قاموسنا الحركيّ: وردت في الكتاب كلمات قد تكون جديدة نحو: يهوي، بسط، حلّق. نحاول توضيح معانيها عبر الحركة، أو بكلمات مرادفة نستخدمها في حواراتنا اليومية مع الأطفال، ونستخدمها خلال المسارات الحركيّة داخل الصفّ وفي الساحة.
- نطوّر قدرتنا السرديّة: يتيح الكتاب لنا فرصة ثمينة لأن نتتبّع مع الأطفال الكتاب برسوماته المتسلسلة، وأن نغْني القدرة السرديّة لديهم ونطوّرها، وذلك من خلال القيام بوصف الأحداث بتسلسل والربط بين الجمل، نحو: قام الأب بتحضير بيت للعصفور من علبة الكرتون، وقامت الأمّ بتضميد الجناح المكسور، ومن ثَمّ…
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نستكشف
- أنواع وأشكال الطيور: نبحث في الموسوعات الصفيّة عن الطيور. نتعرّف على أشكالها وأنواعها وطرائق معيشتها. يمكنّنا أن نعزز معرفتنا بالطّيور المحليّة من خلال التجوّل في أماكن عديدة في محيطنا، وتجميع الريش المتساقط وإحضاره للصفّ.
- أصوات الطيور ومعانيها: من المثير أيضًا أن نبحث ونوسّع معرفتنا حول أصوات الطيور، وأنواعها، ومعانيها واستخداماتها المختلفة. يمكننا أن نصغي إليها ونحاول تخمين هدفها نحو: غناء وزقزقة، نداء تحذير وتنبيه من عدو، أو رسائل غزل ومودة. ستساهم مشاهدة أفلام وثائقيّة في هذا السياق في فهم هذا العالم الساحر.
- عمل الطبيب البيطريّ: نبادر لاستضافة طبيب بيطريّ في الصفّ؛ نتعرّف على طبيعة عمله وعلى الأدوات التي يستعملها أثناء معاينة ومعالجة الحيوانات.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نبدع
- محطّة استجلاب الطيور: نخطط ونحدّد معًا منطقة معيّنة في ساحة الصف. نقسّم الأدوار فيما بيننا بشكل دوريّ، ونوزّع المهام يوميًّا مثل: توفير الماء في الإناء المخصّص، تجميع بقايا الطعام من وجبتنا الصباحيّة، تصنيف البقايا المختلفة في الأواني المخصّصة كالخضراوات، والمخبوزات والفواكه.
نتشاور فيما بيننا ونحدّد منطقة بعيدة نسبيًّا لمراقبة الطّيور الوافدة الينا. يمكننا الاستعانة بمرشد الطّيور للتّعرف على أسمائها وصفاتها المختلفة، كما يمكننا رسمها وتعليق لوحاتنا في الصفّ.
لغرض بناء المحطّة، يمكننا إعادة استخدام أواني حديديّة أو علب بلاستيكيّة ونحضرها معنا من البيت.
- عيادة بيطريّة: نتعاون فيما بيننا، نحضّر المواد والأدوات ونفتتح عيادة بيطريّة كمركز لعب جديد في الصف. نستطيع أن نفكْر معًا باسم جميل وملائم للعيادة.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتحادث
حول المشكلة: في القراءة الأولى، وقبل الوصول إلى الحلّ، نسأل طفلنا: طلبت الأمّ من أليف أن يجد الحلّ للمشكلة، “كيف من الممكن أن يحصل على الكعكة بطريقة أفضل”؟ ماذا تقترح أن يفعل؟ نكمل القراءة ونسأل طفلنا مرّة أخرى ما هي الحلول التي اقترحها أليف؟ وما هو الحلّ المناسب؟
- حول المشاعر: نتتبّع الرسومات ونتحدّث حول مشاعر أليف. نسأل أطفالنا: بِمَ شعر أليف عندما رأى والدته تحضّر الكعك؟ بِمَ شعر عندما رفضت أن تعطيه الكعك وطلبت إليه أن يفكّر في طريقة للحصول عليه؟ بِمَ شعر عندما لم يجد الحلّ؟ بِمَ شعر في نهاية القصّة؟
- حول المحاولة: حاول أليف عدّة مرّات وجرّب عدّة طرق للوصول إلى الحلّ. نسأل أطفالنا: هل حدث ذات مرّة أن حاولتم عدّة مرّات الحصولَ على شيء ما، أو فعْلَ شيء ما؟ كم مرّة جرّبتم؟ متى نشعر بالإحباط؛ بعد كم من التجارب؟ ماذا نفعل عندما نُحبَط؟
- حول حلّ المشكلات: نتحادث نحن وطفلنا عن حالات شبيهة وَجَبَ فيها عليهم أن يجدوا حلولًا لمواقف أو مشكلات. نسألهم: هل واجهتم مشكلة؟ ما هي؟ كيف كان شعوركم؟ كم مرّة حاولتم؟ كيف وجدتم الحلّ؟ مَن ساعدكم؟ إذا كنتم لم تجدوا حلًّا، كيف كان شعوركم؟ كيف تعاملتم مع الشعور بالإحباط؟
- التفاعل بين الأم وطفلها: تقوم الأمّ بتحضير الكعك لأليف والعائلة. نتحادث نحن وطفلنا عمّا يَحْدث في بيتنا: ما هي الأمور التي تقوم بها الأمّ والأب لنا؟ ما هي الأمور التي تحبّ أن نقوم بها معًا؟
- مواقف حياتيّة واجتماعيّة: قدّمت أمّ أليف بسلوكها نموذجًا متطوّرًا للحِوار والأخذ والعطاء. نتحادث نحن وطفلنا عمّا يَحْدث في بيتنا. نسألهم: ماذا يحدث عندما تقوم بشيء مختلف عمّا تريده أمّنا أو أبونا؟ كيف تتصرّف؟ كيف تحبّ أن نتحدّث معك؟
أريد كعكة من فضلك
نتواصل
نقضي وقتًا ممتعًا مشترَكًا برفقة طفلنا في تحضير كعكة، أو في إعداد وجبة مشتركة.
أريد كعكة من فضلك
نُثْري لغتنا
قصّتنا تحوي في جعبتها قاموسًا شعوريًّا وذهنيًّا واجتماعيًّا: يحبّ؛ رغب؛ أحبط؛ فكر ؛ خطرت له فكرة؛ خطرت بباله فكرة؛ شكرًا؛ من فضلك؛ عفوًا. نستعملها في السياق اليوميّ.
أريد كعكة من فضلك
نحاكي ونبدع
نختار مواقفَ اجتماعيّة مختلفة، ونتعرّف مع الأطفال على التعابير اللطيفه الملائمة لهذه المواقف، فنمثّل معًا التصرّف المناسب ونوظّف التعابير الاجتماعيّة المناسبة -على سبيل المثال: حفلة عيد ميلاد؛ زيارة لمريض؛ اعتذار؛ استقبال الضيوف؛ الحلول ضيوفًا؛ عندما نحتاج مساعَدة…
أريد كعكة من فضلك
نتحادث
- حول المشكلة: في القراءة الأولى، وقبل الوصول إلى الحلّ، نسأل طفلنا: طلبت الأمّ من أليف أن يجد الحلّ للمشكلة، “كيف من الممكن أن يحصل على الكعكة بطريقة أفضل”؟ ماذا تقترح أن يفعل؟ نكمل القراءة ونسأل الأطفال مرّة أخرى ما هي الحلول التي اقترحها أليف؟ وما هو الحلّ المناسب؟
- حول المشاعر: نتتبّع الرسومات ونتحدّث حول مشاعر أليف. نسأل الأطفال: بِمَ شعر أليف عندما رأى والدته تحضّر الكعك؟ بِمَ شعر عندما رفضت أن تعطيه الكعك وطلبت إليه أن يفكّر في طريقة للحصول عليه؟ بِمَ شعر عندما لم يجد الحلّ؟ بِمَ شعر في نهاية القصّة؟
- حول المحاولة: حاول أليف عدّة مرّات وجرّب عدّة طرق للوصول إلى الحلّ. نسأل الأطفال: هل حدث ذات مرّة أن حاولتم عدّة مرّات الحصولَ على شيء ما، أو فعْلَ شيء ما؟ كم مرّة جرّبتم؟ متى نشعر بالإحباط؛ بعد كم من التجارب؟ ماذا نفعل عندما نُحبَط؟
- حول حلّ المشكلات: نتحادث مع الأطفال عن حالات شبيهة وَجَبَ فيها عليهم أن يجدوا حلولًا لمواقف أو مشكلات. نسألهم: هل واجهتم مشكلة؟ ما هي؟ كيف كان شعوركم؟ كم مرّة حاولتم؟ كيف وجدتم الحلّ؟ مَن ساعدكم؟ إذا كنتم لم تجدوا حلًّا، كيف كان شعوركم؟ كيف تعاملتم مع الشعور بالإحباط؟
- طرق التواصل السليم: يكتسب الأطفال الخبرات والمهارات اللازمة لفهم وإدارة عواطفهم ورغباتهم من خلال ممارستها معهم ومساندتهم. في الكتاب، استطاعت الأم أن تصل إلى أليف بسهولة وأن تؤثّر فيه، فعلمته آداب الطّلب والتّوجه بأسلوب متفهّم وصبور. ندعو الأطفال لمشاركتنا مواقف شعروا فيها بمعاملة لطيفة ساندتهم في التّعامل مع التحدّيات.
أريد كعكة من فضلك
نستكشف
نلعب لعبة التّخمين: نغمض عيوننا بمنديل قماشيّ، ونحاول تمييز أنواع زطعمة مختلفة بالاعتماد على رائحتها وملمسها وطعمها. نصفها ونسميها باستعمال المفردات الدقيقة.
أريد كعكة من فضلك
نتواصل
- نعزّز التواصل الاجتماعيّ السليم وتوظيف المفردات الاجتماعيّة من خلال زيارة مرضى أو بيت المسنين، ونتمرس باستعمال المفردات الاجتماعيّة مع الأطفال.
- نُعِدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في الروضة. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل، كما نُعِدّ إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتهن بطفلها.
أريد كعكة من فضلك
نثري لغتنا
- وردت في الكتاب كلمات نحو: من فضلك، شكرًا، عفوًا. نحضّر بطاقات تظهر مواقف اجتماعيّة مختلفة (مثلًا: حفلة عيد ميلاد). نتعرّف مع الأطفال على العبارات الكلاميّة الملائمة لهذه المواقف ونستعملها في حديثنا اليوميّ.
- نشجع الأطفال على التعبير والتواصل العاطفيّ، نبدأ بجملة وندعو الأطفال لإكمالها: أنا فخور بالتّمساح الصغير لأنّه……..، تعلمت من التمساح الصغير أنّ……..، لو كنت مكان التمساح ل…..
أريد كعكة من فضلك
نحاكي ونبدع
- التصرّف بالمواقف: نختار مواقفَ اجتماعيّة مختلفة، ونتعرّف مع الأطفال على التعابير اللطيفة الملائمة لهذه المواقف. نمثّل معًا التصرّف المناسب ونوظّف التعابير الاجتماعيّة المناسبة. على سبيل المثال: حفلة عيد ميلاد؛ زيارة لمريض؛ اعتذار؛ استقبال الضيوف؛ الحلول ضيوفًا؛ عندما نحتاج مساعَدة…
- حل المشكلات والصراعات: نحضر بطاقات تُظهر وضعيّات بمثابة تحدّيات للطفل. مثلًا: طفل يستصعب ربط حذاءه؛ طفل يودّ الانضمام للّعب مع الأصحاب لكنّه لا يستطيع؛ طفل وقعت منه البوظة واتسخت ملابسه، وهكذا. نفكّر معًا وندعو الأطفال لاقتراح حلول لهذه التّحديات.
أريد كعكة من فضلك
نتحاور
- حول الحاجة الى المساعدة: نتحدّث عن مشاعر الدب الكبير قبل وبعد أن تعاون الجميع لمساعدته. نسأل طفلنا: كيف شعر الدب عندما لم يجد مكانّا يجلس فيه؟ كيف شعر بعد أن وجد له مكانًا مع بقية الدببة؟ نسمي هذه المشاعر، ونسأله: لماذا راودته هذه المشاعر؟
- حول تحدّيات تواجهنا: واجهت الدب الكبير مشكلة، نسأل الطفل: ما هي المشكلة؟ هل واجهتك مشكلة ما؟ كيف تخطيتها؟
- حول تجاربنا عن المشاركة والتّعاون: نشارك طفلنا بتجربة تعاوّنا فيها مع أشخاص آخرين لمساعدة أحدهم، ثم نسأله عن تجربة مُماثلة مرّ بها في البيت اوفي الروضة: ماذا شعرت عندما تعاونت مع آخرين، أوعندما قدمت المساعدة لمن يحتاجها؟ ماذا برأيك شعر الشخص الذي ساعدته؟
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نثري لغتنا
- قاموس حسّي حركي: تحتوي القصة على مفردات حسيّة، نحو: قطنيّ/ طريّ، وتحتوي على مفردات حركية، نحو: يجرّ، يقف، يجلس. نيسّر استعمالها في حياتنا اليومية لوصف أغراضنا وأداءاتنا الحركية ونفسح المجال للطفل ليعبّر عن حركاته وأفعاله.
- – قاموس الوعي الرياضي: تحتوي القصة على مفردات رياضيّة تراتبيّة، نحو: الأوّل، الثّاني، اثنان ثلاثة، وخمسة. يمكننا التدّرب واللّعب حول ترتيبنا في العائلة المصغّرة وترتيب الأعمام والأخوال، العمّات والخالات في العائلة المُوسّعة.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نستكشف
نبحث في مصادر مختلفة عن معلوماتٍ حول الدُّببة: أنواعها، طعامها وطرق معيشتها. قد نتمتّع أيضًا مع طفلنا بمشاهدة فيلم وثائقي حولها.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نبدع
نحضّر برفقة أطفالنا دببًا من أقمشة وخامات مختلفة متوفّرة في البيت، مثل: جوارب، قمصان، أزرار وخيطان صوفيّة مُلوّنة.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نلعب معًا
نلعب معًا لعبة الكراسي. نصفّ الكراسي وندور حولها على أنغام موسيقا. حين تتوقف الموسيقا، نجلس على الكراسي، وفي كلّ مرة ننقص منها واحدًا. هل ننجح في أن نجلس كلّنا على كرسيّ واحدٍ؟ لنجرّب!
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نتحاور
- حول الحاجة إلى المساعدة: نتحدّث عن مشاعر الدبّ الكبير قبل وبعد أن تعاون الجميع على مساعدته. نسأل الأطفال: كيف شعر الدبّ عندما لم يجد مكانًا يجلس فيه؟ كيف شعر بعد أن وجد له مكانًا مع بقية الدببة؟ نسمّي هذه المشاعر، ونسألهم: لماذا راودته هذه المشاعر؟
- حول تحدّيات تواجهنا: واجهت الدبّ الكبير مشكلة، نسأل الأطفال ما هي المشكلة؟ هل واجهتك مشكلة ما؟ كيف تخطيتها؟
- حول تجاربنا في المشاركة والتّعاون: نشارك الأطفال بتجربة تعاونّا فيها مع أشخاص آخرين لمساعدة شخص ما. ثمّ نسألهم عن تجربة مُماثلة مرّوا بها في البيت أو في الروضة: ماذا شعرت عندما تعاونت مع الآخرين أو عندما قدّمت المساعدة لمن يحتاجها؟ ماذا، برأيك، شعر الشخص الذي ساعدته؟
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نثري لغتنا
قاموس حسّيّ حركيّ: تحتوي القصة على مفردات حسيّة، نحو: صوفيّ، ناعم. وتحتوي على مفردات حركيّة، نحو: يصعد، يتسلّق، يجلس. نيسّر استعمالها في حياتنا اليوميّة لوصف أغراضنا وحركاتنا، ونفسح المجال للطفل ليعبّر عن حركاته وأفعاله.
قاموس الوعي الرياضيّ: تحتوي القصة على مفردات رياضيّة تراتبيّة، نحو: الأوّل، الثّاني، الثّالث، الرّابع. يمكننا إدخالها ضمن الأنشطة المختلفة بالروضة (مثل الأنشطة الحركيّة في الساحة عند الانتظار بجانب الألعاب…).
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نبدع
- نستضيف في الصفّ ورشة للأهالي، أو الأجداد، ونحضّر برفقة الأطفال دببًا من أقمشة ومواد مختلفة متوفّرة في البيت، نحو: جوارب، قمصان، أزرار وخيطان صوفيّة مُلوّنة.
- نحضّر لعبة من وحي القصة، نحو لعبة ذاكرة تحتوي على مفاهيم المكان مثل (بجانب، بين، تحت)، صفات (منقّط، مخطّط)، ومفاهيم أخرى من وحي القصّة.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نمثّل
حياتنا في الروضة غنيّة بالمواقف التي يجد الطفل فيها صعوبة في المشاركة، وخاصّة وقت اللعب. نشاهد الأطفال، ثمّ نقوم بتمثيلها مجدّدًا ونتبادل الأدوار. بعد ذلك، نتحدّث ونتحاور حول مشاعر ورغبات الشركاء في الموقف، وعن الصعوبات التي واجهناها وطرق التعامل معها. نساندهم في التعبير عن مشاعرهم، ونبيّن لهم أنّ المشاركة تعني الاهتمام بالآخر وإظهار ودّنا له.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نلعب معًا
“في صفّنا مكان لكلّ طفل“: نلعب معًا لعبة الكراسي. نصفّ الكراسي وندور حولها على أنغام موسيقيّة. حين تتوقف الموسيقى، نجلس على الكراسي، في كلّ مرة نوقف فيها الموسيقى نُنقص كرسيًا. هل ننجح في أن نجلس كلّنا على كرسيّ واحدٍ؟ لنجرّب!
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نشاط مع الأهل
- في كلّ صفحةٍ يقبّل فيها الأب ابنه كما يقبّل حيوانٌ صغيره، يختبئ رمزٌ يدلّ على هذا الحيوان. قد يكون في لوحة معلّقة على الحائط، أو في ثياب الأب. يمكننا أن نتتبّع مع طفلنا هذه الرّموز، ونشجّعه على اكتشافها.
- لا شكّ في أنّ طفلنا سيضحك كثيرًا إذا رافقنا قراءة القصّة بتقبيله كما يفعل الأب في القصّة!
- كيف يقبّل القطّ الصّغير أباه وأمّه؟ وما رأيكم في قبلة النّحلة مثلًا؟ قد يتمتّع الطّفل باقتراح حيواناتٍ مختلفة، واختبار قبلاتها!
- قبلة الفأرة لها شوارب، وقبلة القرد نطّاطة وملتويّة! يعجّ النّص بأوصافٍ حسّيّة مرحة للقبلات، ممّا يُغني خيال الطّفل، ولغته الوصفيّة، وخبرته الحسّيّة. من الممتع أن نفكّر معًا بأوصافٍ لقبلات حيواناتٍ جديدة.
- يرفض دبدوب أن يبدأ الاستعداد للنّوم، كما يفعل العديد من الأطفال الّذي يستصعبون أن ينفصلوا عن ألعابهم، ويحتاجون إلى مرافقتنا في هذا المعبر اليوميّ. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول أهميّة النّوم لعددٍ كافٍ من السّاعات، وفي ظروفٍ مريحة لجسمنا.
- يمكننا أيضًا أن نستذكر مع طفلنا طقوس استعداده للنّوم. ماذا يحبّ؟ وماذا لا يحبّ؟ قد نرغب بأن نشاركه ما يساعدنا نحن على التّهيّؤ للنّوم، مثل احتساء شرابٍ ساخن، أو قراءة كتاب، وغيرها.
- قد نرغب في أن نبني معًا “علبة القبلات في عائلتنا”. يمكن أن نزيّن علبةً كرتونيّة أو خشبيّة بقبلاتٍ يطبعها أفراد العائلة، مستعينين بقلم شفاهٍ صارخ اللّون. هذه علبة جميلة لخزن أغراضٍ عزيزة على قلب طفلكم!
قُبُلاتٌ لأبي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول طقوسهم في الاستعداد للنّوم. ماذا يحبّون، وماذا لا يحبّون؟
- القبلة هي إحدى تعابيرنا عن الحب. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول التّعبيرات المختلفة عن الحبّ الّتي يعيشونها في الرّوضة وفي البيت، كأن يشاركوا أصدقاءهم بنشاطٍ يعنيهم، أو أن يهدوهم هديّة، وغيرها.
- لمن نهدي قبلتنا؟ ادعي الأطفال إلى تخبئة قبلة في كفّات أيديهم، ثم تطييرها لشخصٍ يحبّونه. شجّعي من يرغب من الأطفال في الحديث عن الشّخص الّذي يتلقّى القبلة.
- العديد من الأطفال لا يحبّون التّقبيل، أو قرص الخدّ، أو الضّمّ الشّديد. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول مشاعرهم في مواقف كهذه، وكيف يمكن أن يتصرّفوا على نحوٍ لا يعرّضهم للمضايقة.
- قبلة نطّاطة، وقبلة لها شوارب، وقبلة مقلوبة، هي بعض من القبلات الّتي تعطيها صغار الحيوانات لآبائها. أيّة قبلة سنعطي البابا/الماما اليوم حين يخرج/تخرج من الرّوضة صباحًا؟
- شجّعي الأطفال على التّفكير في حيوانات أخرى غير مذكورة في الكتاب، وتخيّل أوصاف لقبلاتها. ما صفة قبلة الأسد مثلًا لصغيره، أو قبلة النّملة؟
- من الجميل أن تجمعي من مكتبة البستان كتبًا أخرى حول علاقة الأب مع أطفاله، مثل كتاب “تعال العب معي” أو “نسيت أجنحتي في البيت” وقراءتها مجدّدًا مع الأطفال.
- تجدين في صفحة الفانوس اللّغوي (أنظري “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب) اقتراحاتٍ لأنشطة لغويّة حول الكتاب.
قُبُلاتٌ لأبي
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة،
توفّر الكتب فرصًا لإثراء كافّة المجالات لدى الطفل: المعرفيّ والشعوريّ والحركيّ والإبداعيّ. بالإضافة إلى الأنشطة المقترَحة للأهل مع الكتاب وفي موقع مكتبة الفانوس، وإبداعات المربّيات الفنيّة، نخصّص هذا الرّكنَ لإضاءاتٍ في التربية اللغوية يمكن أن تتيحها القصص المقترَحة ومن شأنها أن تساهم في تنميَة مهاراتٍ لغويّة عبر سياقٍ حيويّ يعني الطفل.
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الرّسومات تعبّر عن مشاهد حركيّة، توفّر فرصةً للحوارات الوصفيّة وللحديث عن ظروف المكان والعلاقات المكانيّة والاتّجاهات (الدبدوب أعلى الأب، في حضنه من الأسفل، كفّ الدبدوب على فم والده، ذراعا الأب مفتوحتان إلى اليمين واليسار… إضافةً إلى أشكال القبلات المختلفة للدبدوب)..
- ثمّة علاقةٌ بين كلّ صورة وطبيعة الحيوان الذي يصف النصّ قُبلته: فرصة لنبحث عن العلاقة وصفًا ونقلّدها حركيًّا.
- أحجام الدبدوب الطفل والأب، وألوان صوَرهما مفتاحٌ لتنمية القدرة على المقارنة.
في قراءة:
- النصّ غنيٌّ بمفرداتٍ جذّابة خاصّةً أسماء الحيوانات وأوصاف القبلات.
- النصّ غنيّ بالأفعال الماضية والمضارعة، وبالأفعال الحركيّة والصّوتية.
- المفردات سهلة وسلسة. وبعضها يمكن التعبير عنها في حركاتٍ جسديّة.
- ثمّة كلماتٌ مسجوعة، تحديدًا في بدايات النصّ.
نقترح:
- استثمار الفرصة لتطوير حواراتٍ وتنمية الكفايات اللغوية: إغناء القاموس اللغويّ والشعوريّ ومهارات التدواليّة: الوصف والمقارنة بشكلٍ خاصّ.
- التعرّف إلى صيَغ الماضي والمضارع مع الضمائر المختلفة (صيغة الفعل فقط دون داعٍ لتسمية الزمن. يمكن القول مثلًا : أمس ناولتُ والآن أناول، أمس ضحكنا والآن نضحك…).
- تطوير ألعابٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ: تمييز السّجع والاستمتاع به، ومعرفة الحروف.
- تطوير ألعابٍ تجمع بين المفردات والحركات المعبّرة عنها.
قبل الانطلاق:
- ضمن باب الإقبال على الكتاب في المنهج اللغويّ نبتغي أن يتعرّف أطفال الرّوضة على النصّ والرّسوم التوضيحيّة ويفسّروا العلاقة بينهما.
- في مجال الكفايات اللغويّة نسعى أن يُثريَ أطفال الرّوضة قاموسَهم اللغويّ، أن يميّزوا انفعالاتٍ مختلفةً من خلال النصوص المسموعة، وأن يتحدّثوا مع البالغين حول موضوعاتٍ مختلفة. والنصّ يتيح حواراتٍ عاطفيّةً، عن تجارب خاصّة.
- في مجال معرفة الحروف ينبغي أن يميّز أطفال الروضة قسمًا من الحروف ويلائموها لصورتها. لذا نحرص مع كلّ كتابٍ أن نتعرّف إلى بعض الحروف الواردة فيه.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحاور حول الصّور والنصّ. نصِف ما تعبّر عنه الصّورة ونقلّده بحركاتٍ ملائمة.
- نتحدّث عن شعور دبدوب، عن الغضب من تعليمات الأهل، متى نحسّه؟ ونتحدّث عن انفعالاتٍ ومشاعر مختلفة. ماذا نحسّ لو حدث موقفٌ ما؟
- ماذا كان يمكن أن يفعل دبدوب أو يقول ليقنع والده بعدم النّوم؟ (مثل هذا السؤال يهدف إلى تنمية مستويات التفكير المتعددة).
- نصِف الشخصيات المذكورة وقبلاتها، نفكّر في حيواناتٍ أخرى وأشكالٍ أخرى ممكنة من القبلات.
- لنتذكّر: نحرصُ على طرح أسئلةٍ مفتوحةٍ كمشكلةٍ نسعى ليشاركنا الأطفال بحلّها، كي نتيح إمكانياتٍ أوسع للتعبير. ونحرص على تقبّل واحترام كلّ الإجابات.
حفل الكلمات:
غضبان، قبلة، قبلات، يعانق، دَبِقة، يُطبق فكَّيه، وطواط، زمجرَ…
- نختار مع الأطفال المفردات/ العبارات/ المقولات التي جذبت الأطفال، ننتقي مفرداتٍ شعوريّةً أو عباراتٍ وصفيّة، ونخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل، نرسمها، نقلّدها، نتحدّث عن أمورٍ تتعلق بها، قصص وردَت فيها…
- نلعب مع كلمات من نفس الجذر في أوزانٍ مختلفة لتنمية الوعي الصّرفيّ (مثلا: دب- دبدوب).
الوَعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
- نقطّع الكلمات، نتحرّك مع المقاطع وفق وصف القبلات.
- نميّز النغمات ونبحث عن نغماتٍ متشابهة بين الكلمات في النصّ.
- نتوقف عند الكلمات المسجوعة ونخمّنها، وننتج سجعًا إضافيًّا.
- نختار حروف “دبّ ودبدوب”، نلعب مع الدّال والباء، نغنّي للحرف، نكتب كلماتٍ يتواجد فيها، نقفز إلى حلقاتٍ فيها تلك الكلمات.
الوعي الصّرفيّ:
- نلعب على نمط “برّ- بحر” ألعابًا في تصريف الأفعال بين الماضي والمضارع. في قسمٍ منها أمس والقسم الثاني اليوم، ليتحرّك الأطفال إلى الضّفّة الملائمة للفعل المذكور.
- نلعب مع الأوزان، وننتج كلماتٍ من ذات الوزن )دبّ- دبدوب، حبّ- حَبحوب، جبّ- جَبجوب). مثل هذه اللعبة تضفي أجواءً من المرح والمتعة وتنمّي مهارات الوعي الصّرفيّ وإدراك العلاقة الصرفية.
الكفايات اللغويّة:
- نقارن بين الصّورة والنصّ، ونعبّر عن حركات الدّبدوب بالكلمات.
- نتوزّع في فريقَين: فريق يقوم بحركاتٍ بجسده، وفريق يصِف الحركات بالكلمات ثم نتبادل الأدوار. (لتطوير التداوليّة والوصف).
- نتخيّل حيواناتٍ أخرى ونتخيل قبلاتها، نصفها ونقلّدها.
ماذا أيضًا:
- نحضّر صوَرًا تعبّر عن حركات، نكتب مع الأطفال الكلمات التي تعبّر عنها ونضيفها إلى مركز الرّياضة.
- نرسم قبلاتٍ لحيواناتٍ نختارها ونكتب اسم الحيوان.
- نصوّر حيواناتٍ أو نطبع صورها من الإنترنت، ونضيف أسماءها لنُعدّ موسوعةَ الحيوانات المحبوبة.
- نعدّ كتابَ القبلات من رسومات وأوصاف الأطفال، ونتركه بين متناول أيدي الأطفال.
لنتذكّر: هذه الإضاءة مختصّةٌ بالمجال اللغويّ وحسبُ، لذا نقترح على المربّيات متابعة المقترحات الموسعة عبر موقع مكتبة الفانوس.
عملًا ممتعًا..
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة
قُبُلاتٌ لأبي
نشاط مع الأهل
- يمكنكم أن تتأمّلوا مع طفلكم رسومات الكتاب. من المثير أن تنتبهوا إلى زوايا النّظر المختلفة في الرّسومات: أيّ الرّسومات تُظهر الأحداث من مكان مرتفع وأيّها من الجانب؟ يمكن أن تتحادثوا مع طفلكم حول اختيار الرسّامة لرسم المشاهد على الجسر من هذه الزّوايا.
- أحيانًا، تمرّ في خاطرنا عدّة أفكارٍ، قبل أن نصل إلى الفكرة النّاجحة. نسترجع مع الطّفل الأفكار الّتي اقترحها الدّب والعملاق لعبور الجسر، ونتحادث حول سلبيّات وإيجابيّات كلّ فكرة.
- يعيش طفلكم مواقف يوميّة عديدة، تتصادم فيها رغباته مع رغبات أفراد العائلة الآخرين. فقد يرغب باللّعب في وقت راحتكم، وقد يريد النّوم في وقتٍ يريد به أخوه أن يقرأ في فراشه، وقد ينغمس في اللّعب لحظة خروجكم من البيت. هذه مناسبة للحديث معًا حول هذه المواقف، وفي تذكّر الطّرق الخلاّقة للتّعامل معها.
- قطع اللّيجو، أو أعواد البوظة، أو المكعبّات، هي موادّ ممتازة لبناء جسرٍ معًا، ولمسرحة القصّة.
- هل تذكرون لعبة ” يا جسر من ذهب”؟ تقفون أنتم وطفلكم متقابلين وتمسكون بالأيدي وترفعونها إلى الأعلى وتغنون:” يا جسر يا جسر من ذهب/ تحتك مُنمْرُق وفي حدا بِنْمَسك”. أثناء الغناء يمّر أصدقاؤكم أو أفراد العائلة تحت الجسر، وحين تصلون إلى كلمة “بنمسك” تقبضون على المارّ في تلك اللّحظة، ويخرج من اللّعبة.
-
من الممتع أن تستكشفوا وأن تستذكروا جسورًا في منطقتكم. قد يكون جسرًا صغيرًا في متنزّه قريب من مكان سكناكم، أو جسرًا كبيرًا عبره الطّفل ذات مرّة. بماذا تختلف الجسور؟ وبماذا تتشابه؟
الجسر
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول الحلول المختلفة الّتي اقترحها الدّب والعملاق. ماذا كان يمكن أن تكون عواقبها؟
- يمكن أن تجسّدي الجسر بأن تلصقي شريطًا على الأرض، أو تبني بمساعدة الأطفال صفًّا من المكعّبات، وتدعي الأطفال إلى أن يمرّوا على الجسّر دون أن “يقعوا”. ادعي طفلين إلى عبور الجسر من جهتيه في نفس الوقت. هل سيضطران إلى التّعانق كما فعل الدّب والعملاق، أم هناك حلولٌ أخرى؟
- استذكري مع الأطفال مواقف خلاف يحدث بين طفلين في البستان يوميًّا (عند تسلّق سلّم الزّلّاقة، أو النّزاع حول استخدام لعبة): ماذا يشعر كلّ طفل؟ كيف يمكن أن نحلّ معًا هذا الخلاف؟ هناك مواقف يشهدها أو يعيشها أطفالنا يوميًا في الشّارع، مثل: الخلاف على حقّ المرور أو ركن السّيارة. هذه مناسبة للحوار مع الأطفال حول رأيهم في كيفيّة حلّ هذه النّزاعات.
- يمكنك أيضًا أن تدعي الأهل إلى الكتابة عن موقف خلافٍ في العائلة، تنازل فيه الطّفل لأخيه/أخته بعد طول انتظار، أو بادر إلى حلّ مبدعٍ. من الجميل أن تشاركي هذه المواقف مع الأطفال في البستان، وبذا تعزّزي ثقة الأطفال بقدرتهم على حلّ الخلافات بطرقٍ مُبدعة غير عنيفة.
- قامت الرسّامة برسم الأحداث من زوايا مختلفة. ندعو الأطفال إلى تأمّل كلّ رسمة. ماذا يرون فيها؟ أيّ رسومات رسمتها برأيهم من زاوية النّظر من فوق، ومن تحت، ومن الجانب؟
- استمرارًا للعمل على موضوع زوايا الرّؤية، يمكن دعوة الأطفال إلى تأمّل غرضٍ، والنّظر إليه من زوايا مختلفة، ثمّ رسمه. ما الفرق بين الرسومات؟ وما الذي ساعده على الرسم بزوايا مختلفة؟
- النّصّ مناسبٌ جدًا لمسرحته، وبأدواتٍ بسيطة. سيكون جميلًا إذا عرضه الأطفال في لقاء مع الأهل، أو قد يرغب بعض الأهل في المشاركة بإعداده وتمثيله.
-
لعبة “يا جسر من ذهب” من الألعاب التّراثيّة الجميلة، والّتي يتمتّع بها الأطفال. أنظري وصف اللّعبة في الاقتراحات للأهل في نهاية الكتاب.
الجسر
نتحاور
- حول المشاعر: نتتبّع الأطفال في الكتاب، ونتحدّث عن مشاعرهم المختلفة في أعقاب تعبيرهم. نتحدّث عن مشاعر الفخر، والتعاطف، والحسّ بالمقدرة والتمكين. نثري قاموس طفلنا ليستطيع أن يعي مشاعره ويعبّر عنها، ويربط بين سلوكه ومشاعره.
- حول قدرات الطفل ودَوْره: نستذكر مع طفلنا خبرةً مرّ بها في العائلة أو في المدرسة، عبّر فيها عن رأي أو موقف، بالكلمة أو بالفعل. ماذا شعر، وماذا تعلّم من هذه الخبرة؟
- حول طرق التعبير: برزت في الكتاب عدّة طرق للتعبير عن الذات في الكلام والأفعال والإبداع. نتتبّع تلك الطرق، ونَصفها ونتحاور مع طفلنا بشأن طُرُقه الخاصّة بالتعبير، مع نماذج من الحياة اليوميّة، وكذلك نتحاور معه بشأن أهمّيّة إسماع صوتنا والتعبير عن أنفسنا.
قُل شيئًا
نبحث ونبادر
- نبحث برفقة طفلنا في الإنترنت عن أطفال أسمعوا صوتهم ورأيهم تجاه قضيّة تهمّهم، مثل الطفلة السويديّة ﭼـريتا طونبرﭺ التي قادت موجة احتجاج في العالم دفاعًا عن البيئة.
- نبحث عن جمعيّات ومؤسّسات تُقدِّم خدمات، ونتواصل معها ونتعرّف عليها ونتطوّع فيها.
- نبحث ونتحدّث عن أمور بحاجة إلى التحسين في البلد أو الحارة التي نسكن فيها. نختار قضيّة واحدة، ونتطوّع برفقة أطفالنا أو عائلتنا لتحسينها.
قُل شيئًا
نبدع
نقرأ معًا العبارات في الصّفحتين 2 و 3، وندعو طفلنا إلى تسجيل عباراتٍ في الفقاعات الفارغة في آخر النّصّ، تعبّر عن طرقٍ يراها مهمّة لجعل العالم مكانًا أفضل.
قُل شيئًا
نتحادث حول
المشاعر: نتتبّع الأطفال في الكتاب، ونتحدّث عن مشاعرهم المختلفة في أعقاب تعبيرهم. نتحدّث عن مشاعر الفخر، والتعاطف، والحسّ بالمقدرة والتمكين. نُثْري قاموس التلاميذ ليَعُوا مشاعرهم ويعبّروا عنها، وليذوّتوا العلاقة بين السلوك والمشاعر.
حول قدرات التلاميذ ودَوْرهم: ذُكِرت في الكتاب نماذجُ بيَّنَتْ قدرة الأطفال الصغار على التغيير، كالتدخّل عند تعرّض أحدهم للأذى، أو مساندة شخص وحيد، وغير ذلك. نتتبّع الخبرات المختلفة، فنصفها ونسأل التلاميذ الصغار عن خبرة مشابهة مرّوا بها. ماذا كان شعورهم؟ وماذا تعلّموا من هذه الخبرة؟
حول طرق التعبير: برزت في الكتاب عدّة طرق للتعبير عن الذات في الكلام والأفعال والإبداع. نتتبّع تلك الطرق، ونَصفها ونتحاور مع التلاميذ الصغار حول طُرُقهم الخاصّة بالتعبير، وحول أهمّيّة إسماع صوتنا والتعبير عن أنفسنا.
قُل شيئًا
نستكشف
نبحث مع التلاميذ عن أسماء أشخاص غيّروا العالم. يمكننا أن نبني ركنًا في الصفّ نسمّيه “أشخاص غيّروا العالم – أشخاص ملهِمون”. نبحث عن معلومات عن حياتهم، ونتحاور حولها.
قُل شيئًا
نتواصل
نطلق مشروعًا بمساندة الأهالي للأطفال يحمل العنوان “أنا أغيّر العالم”. من خلاله نتيح الفرصة لكلّ طفل أن يشارك زملاءه بفكرة أو قول يريد من خلاله تغيير العالم، وذلك من خلال عرض شخصيّ يقوم به الطفل أمام الصفّ وبمرافقة المعلّمة.
قُل شيئًا
نُثري لغتنا
نُغْني قاموسنا اللغويّ الشعوريّ والذهنيّ. الكتاب غنيّ بالمفردات العاطفيّة مثل مشاعر الفخر، والتعاطف، والإحساس بالمقدرة، والتمكين. نتتبّع الصفحات، فنقرأها ونتحدّث عنها. نستعمل تلك المفردات في السياقات المختلفة المناسبة.
نطلق برفقة الأطفال مشروعًا يقوم من خلاله كلّ طفل بصياغة جُمَل تشجيعيّة لنفسه وكتابتها على الدفتر.
قُل شيئًا
نُبدِع
نرافق التلاميذ في إعداد لافتات يكتب عليها كلّ منهم فكرته حول كيفيّة جعل “مدرستنا؛ بلدتنا؛ عالمنا” مكانًا أفضل. نزيّنها ونتحاور حولها. نعرضها في الساحة أو في مدخل الصفّ.
بعض التلاميذ يجدون الابداع والفنون وسيلتهم المُثْلى للتعبير عن ذواتهم. نتيح التمثيل والرسم، ونفسح المجال لإبراز وإسماع أقوالهم من خلال عرض تمثيليّ أو إقامة معرض للفنون.
قُل شيئًا
نتواصل ونبادر
نطلق مشروعًا يحمل العنوان “أنا أستطيع أن أغيّر”، نتناول به أمورًا بحاجة إلى التحسين في البلدة، ونقوم بتحسينه برفقة تلاميذ الصفّ.
قُل شيئًا
نكتب ونعبّر
نساند تلاميذنا الصغار ونشجّعهم للقيام بأعمال تغيّر محيطهم، كالقول والعمل، ونشجّعهم على كتابة ذلك في مذكّراتهم ومشاركة سائر التلاميذ في أعمالهم
قُل شيئًا
نتحاور
نرسم الغول: قبل القراءة، نطلب إلى الأطفال أن يرسموا غولًا، وأن يصفوا شكله ولونه، ونسأل: ما الذي يخيفنا فيه؟ كيف يعيش؟ أيّ اللغات يتحدّث؟ متى نراه؟ ثمّ نقرأ القصّة، ونقارن بين الغول الذي تخيّلناه والغول الذي في القصّة.
حول الرغبات والميول: كان كلّ من الطفل والغول حسّاسًا تجاه الآخَر، وتعرّف كلٌّ منهما على رغبات وميول الآخَر خلال التجهّز للّقاء. نتتبّع الطفل والغول في القصّة، ونتعرّف على رغبات وميول كلّ منهما وكيف تجهّزا للّقاء. ونسأل أطفالنا: كيف نتجهّز لاستقبال الضيف؟
حول الأفكار المسبقة: نتتبّع أفكار كلّ من الطفل والغول عن الآخَر، ونتحدّث عمّا وجداه في الواقع. نسأل طفلنا عن تصوُّراتنا حول الآخرين. مِمَّ تتكوَّن؟ هل تصوُّرنا عن الآخرين هو صحيح دائمًا؟ نقارن بين الأفكار المسبقة والحقيقة.
حول الصداقة والاختلاف: الوحش والطفل مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن. نسأل طفلنا: هل لديك صديق؟ بماذا يشبهك؟ بماذا يختلف عنك؟ ما هي الأمور التي تقومان بها معًا؟ وما هي الأمور التي يقوم بها كلّ منكما وحده؟
رسالة من غول
نحاكي
نتقمّص شخصيّات القصّة: الطفل والغول، ونمثّلها. ندعو طفلنا لأن يفكّر ويشعر ويتحدّث ويعبّر مثلها.
رسالة من غول
رسالة من غول
نتواصل
نكتب رسالة: برزت في النصّ قوّة الرسالة. نساعد طفلنا على كتابة رسالة نعبّر من خلالها عن رأينا في الكتاب، ونحوّلها عبْر البريد الإلكترونيّ إلى مشروع مكتبة الفانوس.
رسالة من غول
نتحاور
حول العنوان: نتحدّث مع التلاميذ حول عنوان الكتاب. ما المقصود برسالة من غول؟ كيف يتخيّل الأطفال الغول؟ نطلب منهم وصفه ونتحاور معهم، كأن نسألهم: هل هو مخيف؟ ما الذي يخيفنا فيه؟ كيف يعيش؟ أيَّ اللغات يتحدّث؟ متى نراه؟ أين نراه؟ ما هي توقُّعاتهم حول الحبكة؟ نكتب تخميناتهم قبل قراءة النصّ ونتحاور حولها بعد القراءة.
حول المشاعر والأفكار: نتتبّع مشاعر وأفكار كلّ من الطفل والغول. نسأل الأطفال ماذا شعر كلّ منهما عند تسلُّم الرسالة؟ وماذا فكّر عن الآخر؟ نسمّي المشاعر المختلفة، ونقارن بينها في بداية القصّة ونهايتها.
حول الأفكار المسبقة: نتتبّع أفكار كلّ من الطفل والغول تجاه بعضهما، ونتحدّث عمّا وجداه في الواقع. نسأل التلاميذ عن تصوّراتنا حول الآخرين؛ مِمَّ تتكوَّن؟ هل تصوُّرُنا عن الآخرين هو فعلًا صحيح دائمًا؟ نقارن بين الأفكار المسبقة والحقيقة.
حول الصداقة والاختلاف: الوحش والطفل مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن بعد أن تَعارَفا ولعبا معًا. نسأل الأطفال: هل لديكم صديق؟ بماذا يشبهك؟ بماذا يختلف عنك؟ ما هي الأمور التي تفعلانها معًا؟ وما هي الأمور التي يفعلها كلّ منكما وحده؟
رسالة من غول
نُثْري لغتنا
نكتب الرسائل: نتحاور مع التلاميذ حول كتابة الرسائل. ما معنى رسالة؟ لمن نكتبها؟ كيف نكتبها؟ على أيّ المعلومات نحصل من الرسالة؟ نتعرّف على مبنى الرسائل وأنواعها، ونتمرّس في كتابة رسائل عدّة.
أنواع النصوص (الجانر): قصّتنا أتاحت لنا أن نتعرّف على أنواع نصوص مختلفة -كالرسالة والقصّة على سبيل المثال.
رسالة من غول
نبدع
نتتبّع الرسمات: برز الكتاب برسماته بالأسود والأبيض التي تغيّرت شيئًا فشيئًا مع التقدّم في الحبكة وأبرزت العلاقة بين الرسمات والحبكة. نتحاور مع التلاميذ: لماذا حاول الرسّام فعل ذلك برأيكم؟ هل تقترحون بديلًا لذلك؟ لو استطعتم أن تلوّنوا رسمة من رسمات الكتاب، فأيّ الألوان كنتم ستستعملون؟ نصوّر للتلاميذ رسمة من رسمات الكتاب ليلوّنوها وَفقًا لرغباتهم.
“نؤلّف كتاب طرائف”: نجمع من الأطفال نكاتًا وقصصًا فكاهيّة، ونؤلّف كتابًا للنكات في صفّنا.
نطلب من التلاميذ الصغار إعداد لوحة تصف الشخصيّة المخيفة لدينا. نتحدّث عنها.
رسالة من غول
نحاكي
نصنع أقنعة ونمثّل: نُحْضر أقنعةَ غيلانٍ مضحكةً، ومن ثَمّ نقوم بتمثيل القصّة ومَسْرحتها برفقة التلاميذ. ندعو التلاميذ إلى تقمُّص إحدى الشخصيّات، وأن يفكّروا ويشعروا ويعبّروا مثلها.
رسالة من غول
نتواصل
- “بريد صفّنا”: مشروع جميل يتيح التعبير والتواصل وتوظيف اللغة المكتوبة بمتعة، فنصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصفّ. يمكننا أن ندعو الأهل لكتابة رسالة لطفلهم. ندعو التلاميذ لكتابة رسائل لزملائهم ليعبّروا بها عن صفات يحبّونها فيهم، مع الاهتمام بوصول رسائل لجميع التلاميذ (رسائل من التلاميذ للأهالي).
- “بطاقة هُويّة”: تقوم المعلّمة بنشاط برفقة التلاميذ للتعرّف على ذواتهم وتعريف الزملاء والأصدقاء بذلك، حيث يُعِدّ كلّ منهم بطاقة هُويّة تتضمّن تفاصيل عائلته، ورغباته، وميوله، وهواياته، ويعرضها أمام الصفّ.
رسالة من غول
نتعرّف
نزور مكتب البريد في بلدتنا ونتعرّف على خدماته المختلفة.
نتعرّف على البريد الإلكترونيّ برفقة التلاميذ.
نتعرّف على أنواع مختلفة من الشخصيّات المخيفة والتي ذُكِرت في الأساطير والحكايات، ونَعرضها في زاوية خارج الصفّ (نحو: التنّين؛ الساحرة الشرّيرة؛ الشبح؛ العجوز الشمطاء؛ والوحش). وفي المقابل، نتعرّف على الشخصيّات التي تبثّ الأمان والراحة (نحو: الساحرة الطيّبة؛ الأقزام؛ الجنّيّة؛ الملاك الصغير).
رسالة من غول
نتحاور
حول العنوان: نقرأ العنوان برفقة أطفالنا ونسألهم: ماذا برأيكم يمكن أن نفعل بمشكلة؟ نستمع ونصغي إليهم، ونكمل قراءتنا للكتاب.
حول الحبكة: الحِوار حولها يمكّن طفلنا من فهم الكتاب والانطلاق بعدها لفهم ما بين السطور. نتتبّع الرسومات ونتحادث مع طفلنا حول الأحداث المختلفة. نسأله -مثلًا-: ماذا حدث للطفل؟ بِمَ أحسّ؟ بُيِّنت المشكلة في الرسم كغيمة سوداء. ماذا برأيك يمكن أن تكون تلك المشكلة التي واجهته؟ كيف حدثت؟ كيف تعامل معها؟ ماذا حدث عندما تجاهلها وطردها؟ وماذا حدث عندما واجهها؟ ماذا اكتشف عندئذ؟
حول المشاعر والأفكار: توضّح الرّسومات المشاعر على نحوٍ جميل. نتتبّع مع أطفالنا الرسومات ونسأل حول كلّ حدث: ماذا شعر الطفل؟ ماذا كان يفكّر؟ ماذا كان يرغب؟ نسمّي المشاعر والأفكار بأسمائها: الارتباك عندما ظهرت المشكلة؛ الغضب؛ القلق؛ الخوف… ونسأل أيضًا: لماذا راوَدَ الطفلَ هذا الشعور؟
حول الأفكار: ما هي الأفكار التي راودت الطفل؟ نعدّدها برفقة أطفالنا: “ماذا سيَحدث لو ابتلعتني”؟ “ماذا يحدث لو أخذت كلّ أشيائي؟” ونسأل الطفل: هل فعلًا من الممكن أن تتحقّق هذه الأمور؟ وكيف؟ هل حدث أن فكّرت على هذا النحو؟ متى؟ كيف كان شعورك؟
حول حلّ المشكلات والخروج من المأزق: نسأل الطّفل: ما المقصود بـِ “أن نواجه المشكلة”؟ وما المقصود بأنّه “داخل مشكلتي هناك فرصة مختبئة”؟ ونسأل طفلنا: هل وقعتَ ذات مرّة في مشكلة؟ بِمَ شعرت؟ كيف استطعت الخروج منها؟ مَن ساعَدَك؟ ماذا تعلّمت من تلك التجربة؟ نشارك طفلنا بطرق حلّ المشكلات: نحدّد سبب وجود المشكلة، ثمّ نحدّد ما هي المشكلة، وبعد ذلك نضع الحلول الممكنة لها ونحدّد ما هي تبعات كلّ حلّ، وعلى هذا الأساس نختار الحلّ الأفضل.
حول تمكين الطفل: يستند الأطفال إلى قدراتهم وخبراتهم الإيجابيّة ونجاحاتهم السابقة في التعامل مع المشكلات. نذكّر أطفالنا بتجارب سابقة استطاعوا فيها اجتياز المشكلات والصعوبات، ونتحادث حول الصفات والأمور التي ساعدتهم في التغلّب على المشكلة ومواجهتها.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نمثّل
نكتب برفقة أطفالنا سيناريو لمشاكل عديدة قد يقع فيها طفلنا، ونتمرّن حول الأمور التي من الممكن أن يقولها لنفسه ويقوم بها لمواجهة المشكلات، نحو: الضياع في المجمَّع التجاريّ؛ التعرّض لتنمُّر؛ حدوث مشكلة مع صديق؛ أن يطرق غريبٌ البابَ والأهل ليسوا في البيت… نمثّل مع أطفالنا ونتقمّص الشخصيّات المختلفة. نتحدّث عن مشاعرنا وأفكارنا وتصرّفاتنا.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نُثري لغتنا
الكتاب غنيّ بالمفردات اللغويّة الجميلة والجديدة. نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة ونتحدّث عنها بعدها أيضًا، نحو: أواجه المشكلة؛ أتجاهلها؛ تسلّلت؛ تمويه؛ فرصة. نستخدم تلك الكلمات في حياتنا اليوميّة كي تصبح جزءًا من قاموس طفلنا اللغويّ.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نتحاور
حول العنوان: نقرأ العنوان برفقة التلاميذ الصغار ونسألهم: ما المقصود بأن تواجهنا مشكلة؟ أيّ المشكلات من الممكن أن تواجهنا؟ ماذا برأيكم يمكن أن نفعل بمشكلة؟ نستمع ونصغي إليهم، ونكمل قراءتنا للكتاب.
حول الحبكة: الحِوار حولها يمكّن التلاميذ الصغار من فهم الكتاب والانطلاق بعدها لفهم ما بين السطور. نتتبّع الرسومات ونتحادث حول الأحداث المختلفة. نسأل –على سبيل المثال-: ماذا حدث للطفل؟ بِمَ أحسّ؟ بُيِّنت المشكلة في الرسم كغيمة سوداء. ماذا برأيك يمكن أن تكون تلك المشكلة التي واجهته؟ كيف حدثت؟ كيف تعامل معها؟ ماذا حدث عندما تجاهلها وطردها؟ وماذا حدث عندما واجهها؟ ماذا اكتشف عندئذ؟
حول المشاعر والأفكار: نتتبّع الرسومات برفقة التلاميذ الصغار. هنالك انسجام كبير بين النصّ والرسومات؛ فقد برزت المشاعر من خلال الرسومات. نتتبّع الرسومات ونسأل حول كلّ حدث: ماذا شعر الطفل؟ ماذا كان يفكّر؟ ماذا كان يرغب؟ نسمّي المشاعر والأفكار بأسمائها: الارتباك عندما ظهرت المشكلة؛ الغضب؛ القلق؛ الخوف… ونسأل أيضًا: لماذا راوَدَ الطفلَ هذا الشعورُ؟
حول الأفكار: ما هي الأفكار التي راودت الطفل؟ نعدّدها برفقة التلاميذ الصغار: “ماذا سيَحدث لو ابتلعتني”؟ “ماذا يحدث لو أخذت كلّ أشيائي؟” ونسأل التلاميذ الصغار: هل فعلًا من الممكن أن تتحقّق هذه الأمور؟ وكيف؟ هل حدث أن فكّرتم على هذا النحو؟ متى؟ كيف كان شعوركم؟
حول حلّ المشكلات والخروج من المأزق: نتحاور مع التلاميذ الصغار ونسألهم: ما المقصود بـِ “أن نواجه المشكلة”؟ وما المقصود بأنّه “داخل مشكلتي هناك فرصة مختبئة”؟ ونسأل التلاميذ الصغار: هل وقعتَ ذات مرّة في مشكلة؟ بِمَ شعرت؟ كيف استطعت الخروج منها؟ مَن ساعَدَك؟ ماذا تعلّمت من تلك التجربة؟ نشارك التلاميذ الصغار بإستراتيجيّات حلّ المشكلات: نحدّد سبب وجود المشكلة، ثمّ نحدّد ما هي المشكلة، وبعد ذلك نضع الحلول الممكنة لها ونحدّد تَبِعات كلّ حلّ، وعلى هذا الأساس نختار الحلّ الأفضل. لمزيد من المعرفة، يمكننا الاستعانة بوثيقة تطوير التفكير.
حول تمكين الطفل: يستند التلاميذ الصغار على قدراتهم وخبراتهم الإيجابيّة ونجاحاتهم السابقة في التعامل مع المشكلات. نذكّر أطفالنا بتجارب سابقة استطاعوا فيها اجتياز المشكلات والصعوبات، ونتحاور حول الصفات والأمور التي ساعدتهم في التغلّب على المشكلة ومواجهتها.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نبدع
نوجّه التلاميذ الصغار أن يشاركوا في عرض مشكلة واجهتهم، وذلك من خلال التعبير بالكتابة، أو بالتعبير الشفهيّ بالـﭭـيديو، وأن يوضّحوا كيف استطاعوا مواجهتها.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نمثّل ونعرض
نختار مشكلة تشغل التلاميذ الصغار في الصفّ. برفقتهم نقوم بإعداد سيناريو لها يتضمّن المشكلة ومعالجتها. نُمَسْرِحها ونعرضها في المدرسة أمام التلاميذ أو الأهالي.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نُثْري لغتنا
الكتاب غنيّ بالمفردات اللغويّة الجميلة والجديدة. نفسّرها أثناء القراءة ونتحدّث عنها بعدها أيضًا، نحو: أواجه المشكلة؛ أتجاهلها؛ تسلّلت؛ تمويه؛ فرصة. نستخدم تلك الكلمات في حياتنا اليوميّة كي تصبح جزءًا من قاموس طفلنا اللغويّ.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نتحاور
حول مشاعر الفأرة: نقرأ القصّة مع أطفالنا مرّات عديدة. نتحدّث عن مشاعر الفأرة من بداية القصّة حتّى نهايتها. نسأل الأطفال: ما هو شعور الفأرة؟ ولماذا شعرت كذلك في كلّ حدث من أحداث القصّة؟
حول مشاعر الخجل والخوف والتوتّر: نسأل أطفالنا عمّا إذا كانوا قد شعروا ذات مَرّة بمشاعر شبيهة بمشاعر الفأرة. متى كان ذلك؟ مَن ساعَدَهم في التعامل مع هذه المشاعر؟ وكيف؟
حول الاختفاء والاختباء: نسأل أطفالنا عمّا إذا كانوا قد شعروا ذات مرّة بالحاجة إلى الاختفاء أو الاختباء مثلما فعلت الفأرة. متى كان ذلك؟ ولماذا؟
حول المكان الآمن: اختبأت الفأرة وراء الستار، وشعرت هناك بالأمان. نسأل أطفالنا: أيّ الأماكن تُشعِركم بالأمان والراحة في البيت؟ ولماذا؟
حول المهارة: الفأرة الصغيرة كانت ماهرة في الاختباء. نسأل أطفالنا عن الأمور التي يبرعون فيها، ونتحاور معهم بشأنها.
حول التأقلم في البدايات: نتحدّث مع أطفالنا عن المشاعر التي راودتهم في بدايات مراحل أو تجارب مرّوا بها لأوّل مرّة، كأنْ نتحدّث عن يومهم الأوّل في المدرسة، أو في دورة جديدة، أو في عيد ميلاد صديق جديد. نبحث معًا عن الطرق التي ساعدتهم على التأقلم.
مدرسة نور القمر
نستكشف
اليد السحريّة: مدرسة ضوء القمر هي مدرسة ليليّة لتعليم السحر. نفتّش مع الأطفال، عبر الإنترنت، عن ڤيديوهات لألعاب خفّة يد سحريّة ممتعة في الإمكان تطبيقها برفقة الأطفال.
مدرسة نور القمر
نلعب
الغمّيضة: لعبت الآنسة قمر لعبة الغمّيضة مع الكائنات. لعبة الغمّيضة من الألعاب الممتعة التي تتطلّب ذكاء ذهنيًّا واجتماعيًّا، وقد لعبناها، نحن الأهل، في أيّام طفولتنا. نلعب الغمّيضة ونستمتع مع أطفالنا.
مدرسة نور القمر
نتحادث حول
المشاعر. شعرت الفأرة بالخجل في يومها الأوّل في المدرسة. نسأل التلاميذ عن سبب شعورها وعن كيفيّة تصرّفها. كيف شعروا في يومهم الأوّل في المدرسة؟ كيف تغلّبوا على هذا الشعور؟
القدرات: الفأرة الصغيرة كانت بارعة في الاختفاء. نحاور الأطفال حول الأمور التي يَبْرعون فيها، فنُبْرزها ونتحدّث عنها.
البدايات الجديدة: شعرت الفأرة بالخجل والصعوبة في الانضمام إلى مجموعة الحيوانات في المدرسة. نحاور التلاميذ حول مشاعرهم في البدايات (نحو: عند الانضمام إلى دورة جديدة؛ عيد ميلاد زميل جديد)، ونتحدّث عن الطرق التي تساعدهم على التأقلم، وعن الأشخاص الذين يساندونهم.
المكان الآمن: شعرت الفأرة بالأمان خلف الستار. نتحاور مع التلاميذ حول مكانهم الآمن، والأماكن التي يشعرون فيها بالأمان -مع أيّ الأشخاص ولماذا؟
الألعاب: لعبت المعلّمة مع الحيوانات لعبة الغمّيضة. نسأل الأطفال عن الألعاب التي يحبّونها. نتشارك معهم ألعابنا التراثيّة، ونشجّعهم على اللعب معًا في وقت الاستراحة.
مدرستي الخياليّة: “مدرسة نور القمر” هي مدرسة لتعليم السحْر. ما المقصود بذلك؟ نذكّرهم بكتاب هاري ﭘـوتر، ونقترح على الأطفال أن يتخيّلوا ويرسموا مدرسة يحبّونها: من هم معلّموها؟ ماذا نتعلّم؟ كيف نتعلّم؟
مدرسة نور القمر
نستكشف
مدرسة نور القمر هي مدرسة ليليّة لتعليم السحْر. نفتّش برفقة الأطفال على ﭬيديوهات لألعاب خفّة يد سحريّة ممتعة يمكن تطبيقها برفقة الأطفال.
رسومات الكتاب غنيّة بالرموز. نتتبّعها ونبحث عن التشابه والاختلاف بين مدرستنا ومدرسة الآنسة قمر.
مدرسة نور القمر ترتادها الكائنات الليليّة. نبحث في الموسوعات وعبْر الإنترنت عن معلومات عنها، ونشارك زملاءنا إيّاها في الصفّ.
نبحث مع الأطفال عن الفئران المخبَّأة في الرسمة.
نبحث مع الأطفال عن قصص تتناول السحر والخيال، ونشرك الأهالي في ذلك. نقرأها ونسردها خلال حصّة المطالعة
مدرسة نور القمر
نتواصل
نطلق مشروعًا بمساندة الأهالي للأطفال بعنوان “أنا بارع ومميّز”، من خلاله نتيح الفرصة لكلّ طفل أن يشارك زملاءه هواياته وميوله وقدراته، وذلك من خلال عرض شخصيّ يقوم به الطفل أمام الصفّ وبمرافقة المعلّمة.
مدرسة نور القمر
نُثري لغتنا
كتبت الآنسة قمر الحروف الأولى من الأغراض المرسومة على اللوح. نكتب الكلمات برفقة الأطفال ونرسمها في الدفتر.
نقرأ عناوين كتب السحر على الرفوف برفقة الأطفال والحروف والأرقام في مدرسة الآنسة قمر.
نغْني قاموسنا اللغويّ بأسماء جديدة لحيوانات ليليّة.
قالت المعلّمة للفأرة: رجاءً، اخرجي الآن لنأكل معًا شيئًا طيّبًا. ما هي الأشياء الطيّبة التي تحبّها الفأرة وحيوانات القصّة؟ والحيوانات التي تعرفونها؟ وأنتم ما الأشياء الطيّبة التي تحبّونها؟
نَذْكر أكبر عدد من الحيوانات خلال دقيقة!
مدرسة نور القمر
نُبدِع
- نصنع أقنعة لشخصيّات القصّة، ونُمَسْرح القصّة معًا ونمثّلها.
- نقوم بإعداد عرض سحريّ برفقة التلاميذ الصغار، ونعرضه.
- نتمعّن في الكتب التي على الرفوف في الرسومات. أسماؤها فكاهيّة وتتعلّق بالسحر. هيّا نضيف كتبًا جديدة وغريبة. ما هي عناوينها؟
مدرسة نور القمر
نتحرّك ونلعب
- نلعب لعبة قبّعة الإخفاء. حين يرتدي كلّ طفل قبّعة الإخفاء، يشرح: لماذا يرتديها، ومتى يشعر بحاجة إلى ذلك؟
- نلعب لعبة “التخباية” أو “حامي – بارد”. يَخرج أحد التلاميذ من الصفّ ونخبّئ غرضًا، وعليه أن يحزر مكانه بمساعدة باقي التلاميذ الذين يقولون “حامي” إذا اقترب من الغرض، وَ “بارد” إذا ابتعد عنه.
مدرسة نور القمر
نتحاور
حول المشاعر: نتتبّع مشاعر كلّ من الخُلْد والذئب برفقة أطفالنا، نسمّيها ونتحاور حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
حول المساحة الخاصّة: أَحَبّ خلد مساحته الخاصّة. أحبّ بيته وسريره ورائحة التراب والعتمة من حوله. نسأل أطفالنا حول مكانهم /ركنهم المفضّل: لماذا اختاروه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا فيه لوحدهم؟
حول التعامل مع المأزق والتغلّب على الخوف: ضاع الخلد والذئب وابتعدا عن بيتَيْهما، ولكنّهما استطاعا مساندة أحدهما الآخر والعودة سالمَيْن. نتحاور مع الأطفال: ماذا نشعر عندما نضيع؟ وكيف علينا أن نتصرّف؟ نصغي لهم ونوجّههم إلى كيفيّة التصرّف.
حول تكوين الصداقة: الخلد والذئب حيوانان مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقين عندما شعر كلّ منهما بالآخَر وسانَدَهُ. نسأل أطفالنا: بماذا تشْبهون أصدقاءكم وبماذا تختلفون عنهم؟ ما المقصود أن نشعر بالآخر أو نتعاطف معه؟ كيف ساند كلّ منهما الآخَر، وكيف أصبحا صديقَيْن؟ هل سبق أن شعرت بالتعاطف مع صديقك، أو ساندك أحد وأصبحت صديقه؟
خُلد يجد صديقًا
نمثّل
الضياع: نضع مع أطفالنا سيناريو شبيهًا بضياع الخلد والذئب، ونمثّل كيف نتصرّف إذا ضعنا. نتبادل الأدوار مع أطفالنا، ونعطي نموذجًا للتعامل مع المشكلة، ونتحاور معهم حولها.
خُلد يجد صديقًا
نُثري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات نحو: أزيز؛ انهال؛ أبهر؛ أفاق؛ وِجار. نفسّرها لأطفالنا قبل القراءة ومباشرة بعد قراءتها بالنصّ.
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: تخيّل؛ قرّر؛ يدرك؛ وهميّة. وتحتوي على مفردات شعوريّة، نحو: شعر؛ مغرمًا؛ مندهشًا؛ خاف؛ الشعور بالاطمئنان والثقة. وهي مفردات من المهمّ إكسابها للطفل واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة والأفكار والتعبير عنها، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
خُلد يجد صديقًا
نلعب معًا
نعصّب أعيننا: لعب كلّ من الذئب والخلد بالعتمة واستمتعا. نعصّب أعيننا ونلعب لعبة البحث عن أطفالنا معصوبي العيون في حين يحاول أطفالنا الهروب منّا.
خُلد يجد صديقًا
نستكشف
حياة الخلد– الخلد حيوان مميّز يعيش تحت الأرض. نبحث برفقة أطفالنا عن معلومات في الإنترنت أو الموسوعة عنه (يمكن استكشاف حيوانات أخرى ظهرت في القصّة أيضًا).
المكفوفون: نوجّه أطفالنا لأن يضعوا أنفسهم مكان المكفوفين، وأن يتعاطفوا معهم ويصفوا شعورهم والتحدّيات التي يواجهونها.
خُلد يجد صديقًا
نتواصل
ندعو أصدقاء طفلنا إلى زيارة لبيتنا، ونسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعيّة لطفلنا.
خُلد يجد صديقًا
نتحاور
حول الحبكة: الحِوار حولها يمكّن التلميذ الصغير من فهم الكتاب والانطلاق بعدها لفهم ما بين السطور. نتتبّع الرسومات ونتحادث مع التلاميذ الصغار حول الأحداث المختلفة. نسأله -مثلًا-: أين كان يعيش خلد؟ كيف وصل إلى سطح الأرض؟ ماذا حدث له وبمن التقى؟
حول المشاعر: نتتبّع مشاعر كلّ من خُلْد والذئب برفقة التلاميذ الصغار، فنسمّيها ونتحاور حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
حول البيت: أَحَبّ خلد بيته وسريره ورائحة التراب والعتمة من حوله. نتحاور مع التلاميذ الصغار حول بيتهم وركنهم الخاصّ المفضَّل فيه، ونطلب إليهم أن يصِفُوه. نسألهم: لماذا اخترتموه؟ وماذا تحبّون أن تفعلوا فيه لوحدكم؟
حول التعامل مع المأزق والتغلّب على الخوف: ضاع خلد والذئب وابتعدا عن بيتَيْهما، ولكنّهما استطاعا أن يساند كلّ منهما الآخر والعودة سالمَيْن. نتحاور مع التلاميذ الصغار ونسألهم: ماذا قد نشعر إذا ضعنا؟ وكيف علينا أن نتصرّف؟ نصغي إليهم ونوجّههم إلى كيفيّة التصرّف.
حول تكوين الصداقة: الخلد والذئب حيوانان مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن عندما شعر كلّ منهما بالآخَر وسانَدَهُ. نسأل التلاميذ الصغار: بماذا تشْبهون أصدقاءكم، وبماذا تختلفون عنهم؟ ما المقصود بأن نشعر بالآخَر أو نتعاطف معه؟ كيف سانَدَ كلّ منهما الآخَر، وكيف أصبحا صديقَيْن؟ هل سبق أن شعرت بالتعاطف مع صديقك، أو ساندك أحد وأصبحت صديقًا له؟
خُلد يجد صديقًا
نمثّل
الضياع: نمثّل مع التلاميذ الصغار سيناريو شبيهًا بضياع خلد والذئب، ونمثّل كيفيّة تصرُّفنا إذا ضعنا. نتبادل الأدوار مع التلاميذ الصغار، ونعطي نموذجًا للتعامل مع المشكلة، ونتحاور معهم حولها.
بناء صداقة: نمثّل مع التلاميذ الصغار سيناريو للتوجّه إلى تلميذ أو زميل نرغب أن يكون صديقًا لنا. نمثّل الأدوار ونصوغ الجمل لبدء الحِوار المشترَك والتعرّف إلى الصديق الجديد.
نُمَسْرِح القصّة برفقة التلاميذ، ونعرضها في الفرصة أو في حفل مدرسيّ.
خُلد يجد صديقًا
نُثْري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات نحو: أزيز؛ انهال؛ أبهر؛ أفاق؛ وِجار. نفسّرها للأطفال قبل القراءة، ومباشرة أثناء قراءتها في النصّ.
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: تخيّل؛ قرّر؛ يدرك؛ وهميّة. وتحتوي على مفردات شعوريّة نصنّفها بين مشاعر نحبّها ومشاعر لا نحبّها، نحو: شعر؛ مغرمًا؛ مندهشًا؛ خاف؛ الشعور بالاطمئنان والثقة. وهي مفردات من المهمّ إكسابها للتلاميذ الصغار واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة والأفكار والتعبير عنها، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
نُعِدّ برفقة التلاميذ الصغار قاموسًا للكلمات التي يكتسبونها من القصص.
خُلد يجد صديقًا
نلعب معًا
نحضّر ركنًا في الصفّ للألعاب الجماعيّة، كألعاب البطاقات المختلفة ولعبة الذاكرة والدومينو وأيّ ألعاب أخرى يقترحها التلاميذ الصغار، ونخصّص حصّة للَّعب في الصفّ.
خُلد يجد صديقًا
نستكشف
برزت في الكتاب حيوانات تعيش تحت الأرض وفوقها، وحيوانات تنشط ليلًا وأخرى نهارًا. نبحث برفقة التلاميذ الصغار عن معلومات عنها في الإنترنت أو الموسوعة.
ذوو الهمم: نوجّه التلاميذ الصغار لأن يضعوا أنفسهم مكان المكفوفين وذوي الإعاقات السمعيّة والمُقْعَدين، وأن يتعاطفوا معهم ويصفوا شعورهم والتحدّيات التي يواجهونها. نبحث ونستكشف ونشعر.
خُلد يجد صديقًا
نتواصل
نعزّز العلاقات الاجتماعيّة داخل الصفّ من خلال القيام برحلات، وإعداد مشاريع علميّة من وحي الكتاب، والتخطيط لأنشطة مشترَكة لغرض تعزيز العمل التعاونيّ.
خُلد يجد صديقًا
نتحاور
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “مميّز”. نسأل طفلنا عن الصفات التي تجعله مميَّزًا، ونذكر له أيضًا أنّه مميّز بنظرنا.
حول المشاعر والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحادث مع طفلنا حول مواقف الرفض المختلفة التي تعرّض لها بطل القصّة. نسأله، على سبيل المثال: ما هي الأدوار التي أراد تقمُّصها؟ ما هي ردود فعل الزملاء؟ بِمَ شَعَر؟ لو كنت مكانه، ماذا كنت ستشعر؟
حول مساندة الأمّ وتمكينها: كانت الأمّ مرآة لقدرات طفلها، إلى أن استطاع أن يرى قدراته بنفسه. نتتبّع برفقة أطفالنا مواقف الأمّ مع ابنها. نسأله: كيف استطاعت والدته مساندته ليتغلّب على شعوره السيّء؟ ماذا قالت له؟ نتحدّث عن مواقفَ شَعَرَ فيها طفلُنا بدعمنا.
حول الانتماء إلى المجموعة: نسترجع مع طفلنا خبرةً إيجابيّة في البيت، أو المدرسة، أو أيّ إطارٍ آخَر، شعَرَ فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الذي أسهَمَ في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
حول اعتقادات وأفكار الطفل: استطاعت الأمّ بذكاء أن تغيّر وجهة نظر طفلها تجاه الأدوار التي فُرِضت عليه، وأن توسّع خياله وتغْنيه وبالتالي أن تحسّن شعوره. نقارن بين اعتقادات ومشاعر الطفل قبل وبعد تدخّل والدته، كأنْ نسأله: ماذا كان رأي الطفل في تقمّص دَوْر القرد بدلًا من الأسد في البداية؟ ماذا كان شعوره؟ كيف تَغَيَّرَ بعد الحديث مع والدته؟ وماذا كان شعوره عندها؟
حول مواقف الإقصاء والرفض: تَعَرَّضَ الطفل للرفض في القصّة من قِبل زملائه. نتحادث نحن وطفلنا حول مواقف شبيهة حدثت معه وكيف شعر. هل سانده أحد؟ هل قام بإقصاء أحد؟ نمثّل معًا مواقفَ شبيهة، ونساعد الطفل على التعامل مع هذه المواقف بطرق تعزّز ثقته بنفسه وحسّاسيّته ومساندته للآخَر المرفوض.
أنا مميّز لأنّي أنا
نبدع
نُحْضِر برفقة طفلنا مرطبانًا له ونزيّنه ونضع فيه بطاقات نكتب فيها ما يميّز طفلنا، وصفات نُحبّها فيه، وأمورًا يستطيع القيام بها، وأمورًا تعجبنا بشخصيّته، وأمورًا نحِبّ أن نقوم بها برفقته. نفتح المرطبان يوميًّا قبل النوم، فيختار طفلنا بطاقة نقرأها معًا ونتحدّث حولها.
نُحْضِر مرآة ونزيّنها برفقة طفلنا. ننظر فيها يوميًّا ونتحدّث إليها ونَذْكر ما نحبّه في أنفسنا، وبماذا نحن مميّزون، ونتحدّث بثقة وننتبه إلى لغة الجسد.
أنا مميّز لأنّي أنا
نستكشف ونلعب
للأطفال في القصّة خيال واسع؛ فقد لعبوا كلّ مرّة بلعبة مختلفة وتقمّصوا الشخصيّات المختلفة وسافروا إلى الغابة، إلى الفضاء، غاصوا في البحار وزاروا القلاع وحاربوا التنّين. نبحث برفقة طفلنا عن قصص وكُتُب حول هذه الأماكن، نقرأها، وقد نمثّلها.
أنا مميّز لأنّي أنا
نتحاور
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “مميَّز”. نسأل عن الصفات التي تجعل الشخص مميَّزًا.
حول المشاعر والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحادث نحن والتلاميذ الصغار حول مواقف الرفض المختلفة التي تعرَّضَ لها هادي. نسألهم –على سبيل المثال-: ما هي الأدوار التي أراد تقمُّصها؟ ما هي ردود فعل الزملاء؟ ماذا شعر؟ لو كنت مكانه، ماذا كنت ستشعر؟
حول مساندة الأمّ وتمكينها: لقد كانت الأمّ مرآة لقدرات طفلها، إلى أن تمكَّنَ من أن يرى قدراته بنفسه. نتتبّع مواقف الأمّ مع ابنها. نسألهم: كيف استطاعت والدته مسانَدتَه ليتغلّب على شعوره السيّئ؟ ماذا قالت له؟ نتحدّث عن مواقف شَعَرَ فيها التلاميذ الصغار بالدعم.
حول الانتماء للمجموعة: نسترجع مع التلاميذ الصغار خبرةً إيجابيّة -في البيت أو في المدرسة أو في أيّ إطارٍ آخَر- شعر فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الذي أسهَمَ في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
حول اعتقادات وأفكار الطفل: استطاعت الأمّ بذكاء أن تغيّر وجهة نظر طفلها تجاه الأدوار التي فُرِضت عليه وأن توسّع خياله وتُغْنيه، وبالتالي أن تحسّن شعوره. نقارن بين اعتقادات ومشاعر الطفل قبل وبعد تدخّل والدته، كأنْ نسأل: ماذا كان رأي الطفل في تقمُّص دَوْر القرد بدلًا من الأسد في البداية؟ ماذا كان شعوره؟ كيف تغيَّرَ بعد الحديث مع والدته؟ وماذا كان شعوره حينها؟
حول مواقف الإقصاء والرفض: تعرَّضَ الطفل للرفض في القصّة من قِبَل زملائه. نتحادث مع التلاميذ الصغار حول مواقف شبيهة حدثت معهم: كيف شعروا؟ هل ساندهم أحد؟ هل قاموا بإقصاء أحد؟ نمثّل معًا مواقفَ شبيهة، ونساعد التلاميذ على التعامل مع هذه المواقف بطرق تعزّز ثقتهم بأنفسهم وحسّاسيّتهم ومساندتهم للآخَر المرفوض.
أنا مميّز لأنّي أنا
نحاكي
خيال الأطفال غنيّ وواسع؛ فقد تقمّص الأطفال في كلّ مرّة أدوارًا جديدة ومتنوّعة. نُمَسْرِح القصّة ونمثّلها برفقة التلاميذ الصغار على مسرح المدرسة.
أنا مميّز لأنّي أنا
نُثْري لغتنا
في القصّة ثروة لغويّة: الَأدْغال؛ حَدَّق؛ اِضْطَرّ؛ صاري السَّفينة؛ رَقيب؛ تَأَمَّلَ؛ تَحَلَّقَ. نفسّر الكلمات للتلاميذ الصغار، ونيسّر استعمالها في السياقات الحياتيّة المَعيشة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ. قد نحضّر ركنًا خاصًّا للاحتفال بالمفردات الجديدة وإضافة ما يمكن أن يجسّد المعنى.
أنا مميّز لأنّي أنا
نلعب معًا ونتعرّف
في الإمكان تحضير بطاقات من حياة التلاميذ الصغار تصف مهارات اجتماعيّة وعاطفيّة من المهمّ تعزيزُها لديهم، ونتيح للأطفال فرصة التعبير عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال، أو كأَلْبوم صُوَرٍ متسلسلة.
أنا مميّز لأنّي أنا
نتواصل
“بريد صفّنا”: مشروع جميل يتيح التعبير والتواصل وتوظيف اللغة المكتوبة بمتعة، فنصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصفّ، وندعو الأهل لكتابة رسالة لطفلهم لتعزيزه. ندعو التلاميذ لكتابة رسائل لزملائهم يعبّرون بها عن صفات يحبّونها فيهم، مع الاهتمام بوصول رسائل إلى جميع التلاميذ (رسائل من التلاميذ للأهالي).
أنا مميّز لأنّي أنا
نبدع
نُعِدّ مشروعًا يقوم كلّ تلميذ من خلاله بتحضير بطاقة شخصيّة للتعريف عن نفسه (مميّزاته؛ قدراته؛ ميوله؛ رغباته) برفقة الأهل، وتخصيص مكان على الحائط في الصفّ للمشروع؛ إذ إنّ المشروع يهدف إلى تمكين التلاميذ وإبرازهم.
أنا مميّز لأنّي أنا
نتحاور
حول علاقة الطفل مع اسمه:
- عاش القط وحيد وحيدًا فسُمِّي بذلك. نتحاور مع طفلنا بشأن معنى اسمه هو؛ مَن أسماه؟ ولماذا أُطلِقَ عليه هذا الاسم؟ وما هي مميّزاته الشخصيّة؟
حول علاقة الطفل بالبيئة:
- عرّفَنا الكتاب على علاقة القطّ بحارته وبالأغراض التي حوله بتفاصيلها العديدة: مناظر البيوت؛ الغسيل؛ الروائح والأصوات؛ تفاصيل كثيرة تغيب عنّا ولكنّها تربطنا بالحارة التي نعيش فيها. نحاور طفلنا بشأن مميّزات الحيّ أو الشارع الذي يسكن فيه، ونسأله عمّا يحبّه فيه.
حول الرفق بالحيوان:
- يارا وأمّ سعيد وأبو علياء تعاطفوا مع القطّ وحيد. نتحدّث عن الحيوانات في محيطنا، وما يمكننا أن نفعل للاعتناء بها. نقترح طُرُقًا عدّة لذلك.
حول علاقاتنا الاجتماعيّة:
- ذُكِرت في القصّة بيوت عدّة بتفاصيلها. نتحدّث عن البيوت والجيران في حارتنا: ماذا نعرف عن جيراننا؟ كيف نتعامل معهم؟ ما هي علاقتنا بهم؟
حول الصداقة:
- يارا ووحيد صديقان. نحاور طفلنا ونسأله: من هو الصديق؟ ماذا يفعل لنا؟ وماذا نفعل من أجله؟
وحيد في الشارع
نتواصل
- في مستطاعنا أن نتواصل مع جمعيّة الرفق بالحيوان لتبنّي حيوان. نستكشف أيّ الحيوانات نفضّل، ونبحث عن معلومات حولها برفقة الأطفال.
- نرعى الحيوانات الضالّة في حارتنا، فنضع لها الطعام والماء برفقة أطفالنا.
- نتواصل مع جيراننا، ننظّف معًا الحارة ونزيّنها.
وحيد في الشارع
نلعب
نلعب مع طفلنا الألعاب الشعبيّة -ألعاب الحارة التي لعبناها في صغرنا مع أبناء الجيران، مثل: الغمّيضة؛ “السبع حجار”، وغيرها.
وحيد في الشارع
نبدع
رسومات الكتاب توحي لنا بحاراتنا. نستعمل أقلام الخشب والشمع والدهان لنرسم حارتنا أو مكانًا مميَّزًا نحبّه فيها.
وحيد في الشارع
نخرج إلى الحارة برفقة أطفالنا ونصوّر مكانًا جميلًا نحبّه فيها. نحاور الطفل بشأن ما يميّز هذا المكان.
وحيد في الشارع
نتحاور
حول علاقة الطفل مع اسمه: القطّ وحيد اسم على مسمًّى. نتحاور مع الأطفال حول أسمائهم: ما معانيها؟ مَن أطلقها عليهم؟ وحول مميّزاتهم: هل لها علاقة بأسمائهم؟
حول علاقة الطفل بالبيئة: وصف لنا القطّ وحيد الحارة بتفاصيلها الصغيرة، كالأصوات والأشخاص والروائح والألوان. نتحاور مع كلّ طفل عن حارته؛ فنطلب إليهم أن يَصِفوها: ما الذي يميّزها؟ ماذا يحبّ فيها؟ وماذا يحبّ أن يفعل بها، ومع مَن؟
حول العلاقات الاجتماعيّة: ذكر لنا القطّ وحيد علاقات متنوّعة للجيران في الحارة. نتتبّع الرسومات. نصف تلك العلاقات. نسأل الأطفال عن جيرانهم: هل يشبهون الجيران في القصّة؟ كيف علاقتهم بهم؟ هل يتبادلون الزيارات، أو يساعد كلّ منهم الآخَر؟
حول علاقة الصداقة بين الإنسان والحيوان: تعاطَفَ كلٌّ مِن “أبو علياء” وَ “أمّ سعيد” مع القطّ وحيد فأطعماه، ولكن علاقة يارا مع وحيد كانت مميّزة. نسأل الأطفال ماذا قدّم كلّ من يارا ووحيد للآخر؟ كيف شَعَرَا؟ هل كان لك صديق من الحيوانات؟ بِمَ شعرت؟ كيف اعتنيت به؟ ماذا نفعل لأصدقائنا؟
وحيد في الشارع
نستكشف ونتعرّف
نتواصل برفقة الأطفال مع جمعيّة الرفق بالحيوان، ونستضيف في البستان أفرادًا من العاملين فيها، أو نزورهم للتعرّف على عملهم وطريقة عنايتهم بالحيوانات.
نضع أوانيَ للمياه وبقايا الطعام على حافة الطريق في حارتنا، وفي بستاننا، وفي المتنزّهات العامّة؛ وذلك رأفة بالحيوانات الضالّة والمشرّدة.
وحيد في الشارع
نُبدع
معرض: نقوم بمشروع بعنوان “معرض – حارتنا في عيوننا” لتعزيز الانتماء لدى أطفالنا لبلدهم وحارتهم. يحتوي المعرض على صور الحارات المختلفة التي صوّرها الأطفال والتي تُمثِّلُ المكانَ الذي يحبّه كلّ طفل في حارته وسبب اختياره. نُعِدّ المعرض برفقة الأطفال.
وحيد في الشارع
نتواصل
نستضيف أديبًا أو فنّانًا: قصّتنا من تأليف الكاتب والشاعر فاضل علي. نستضيفه ونتحاور معه حول كتاباته.
نتواصل مع الجيران. ننظّف الحارة التي يقع فيها البستان. نزيّنها برفقة الأطفال.
نتواصل مع الجيران المسنّين؛ إذ قد يشعرون بالوَحدة فيحتاجون إلى من يساندهم. في الإمكان -على سبيل المثال-: القيام بزيارة لهم؛ تسليتهم؛ شراء الحاجيّات لهم.
وحيد في الشارع
نلعب
نتعرّف على الألعاب الشعبيّة – ألعاب الحارة التي تمتّعنا بها في صغرنا نلعبها برفقة أطفال البستان.
وحيد في الشارع
نتحاور
- حول مشاعر الدبَّيْن: نتتبّع مشاعر الدبَّيْن برفقة أطفالنا، نسمّيها ونتحادث حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
- حول انشغال الأهل والأطفال: انشغلت الدبةّ الكبيرة بالأعمال المنزليّة، ووجد الدبّ الصغير ما يشغل نفسه به في ذلك الوقت. نسأل الأطفال: ما هي الأمور التي يحبّون فعلها عندما يكون الأهل منشغلين؟
- حول المساحة الخاصّة: وجد الدبّ الصغير مغارة اعتبرها مكانه المفضّل. نسأل أطفالنا عن مكانهم /ركنهم المفضّل. لماذا يفضّلونه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا فيه وحدهم؟
- حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: قام الدبّ الصغير بتنظيم مغارته وتنظيفها وترتيب سريره بنفسه. نتحاور مع طفلنا بشأن الأعمال التي يستطيع القيام بها وحده.
- حول الاستقلاليّة والمسانَدة: شعر الدبّ الصغير أنّه كبير. نتحاور مع طفلنا حول ما يُشعره أنّه قد أصبح كبيرًا. نسأله أيضًا عمّا إذا كانت هنالك أمور تُشعره بأنّه صغير، ونسأله كذلك: كيف ترغب أن نقوم بمساندتك؟
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نمثّل
نتبادل الأدوار: يمثّل الأهل دَوْر الأبناء، ويمثّل الأبناء دَوْر الأهل. نتحدّث ونتحاور بَعدها عن مشاعرنا، وعن تفكيرنا، وعن سلوكنا. نصغي لأطفالنا ونفهم ماذا يفكّرون وكيف يشعرون وكيف يرَوْننا.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير