العائلة والمجتمع
الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور
نتحاور
حول الرغبات والمشاعر: رغبَتِ البنت بحقيبة لامعة تزيّنها الكواكب، لكنّها حصلت على حقيبة أخرى ممّا أثار غضبها. نتتبّع سلوك الطفلة الغاضبة في القصّة، ونسأل طفلنا: كيف عبّرت الطفلةُ عن غضبها؟ كيف تصرّفت مع أصدقائها في الصفّ؟ كيف تغيّرت مشاعرها؟ وهل كانت الحقيبةُ فظيعةً فعلًا؟ كيف تغيّرت نظرتها تجاهها؟
حول خبرات مشابهة: نتحدّث مع طفلنا عن خبرات مشابهة للقصّة. نسأله: هل حدث أنّك رغبت بشيء ما بشدّة، كالطفلة في القصّة، وحصلت على شيء آخر؟ كيف شعرت؟ كيف كان سلوكك؟
حقيبتي الفظيعة
نثري لغتنا
نثري لغتنا
تزخر القصّة بكلمات ومصطلحات من عالم الفضاء، مثل: كوكب، نجم، مجرّة، الغبار الفضائيّ، مذنّب هاليّ، سفينة فضائيّة، ومصطلحات أخرى عديدة. نبحث عنها في القصّة معًا.
حقيبتي الفظيعة
نتخيّل
نتخيّل
صندوق الكرتون أصبح مركبة فضائيّة؛ هيّا نتخيّل ونكمل الجملة التالية: هذا ليس صندوقًا إنّما يمكن أن يكون…..
حقيبتي الفظيعة
نبدع
نبدع
نعيد تدوير بعض الكراتين وصناديق الأحذية في البيت، ونصنع ألعابًا جديدة مثل: صاروخ فضائيّ، بيوت للدمى، صندوق مجوهرات، سيّارة وغيرها.
حقيبتي الفظيعة
نبحث
نبحث
نقوم بزيارة متحف يعرض معلومات عن الفضاء، أو نشاهد فيلمًا برفقة العائلة عن الفضاء. نستمتع ونأكل الفشار معًا.
حقيبتي الفظيعة
نقرأ معًا
المعلّمات العزيزات؛
كثيرًا ما نواجه تلاميذ من عائلات فقيرة كما في قصّتنا. فالأمّ لم تستطع، في قصّتنا، أن تشتري الحقيبة التي ترغب فيها ابنتها، وأعطتها حقيبة قديمة. وهذا القرار قد أجّج مشاعر الغضب والغيرة والحزن عند الطفلة، إلّا أنّها عندما أطلقت العنان لخيالها راحت الأمور تتغيّر، إذ بدأت تتصالح مع حقيبتها وتكسب الأصدقاء بفضلها أيضًا.
لا شكّ في أنّ تجربة الدخول إلى الصفّ الأوّل من اللحظات الفارقة في حياة التلاميذ الصغار، وكثيرًا ما ترافقها تحدّيات عاطفيّة وماديّة كبيرة لدى عائلات كثيرة.
قصّتنا مليئة بالمواضيع المختلفة، التي كثيرًا ما ترافق العائلات عند دخول أطفالهم المدرسة، مثل: الاستعداد والتحضير للصفّ الأوّل، التعامل مع خيبة الأمل، بناء علاقات مع أبناء الجيل والتعامل مع الكبار مثل المعلّمة والأهل.. تمامًا هي تجربة أطفالنا في الصفّ الأوّل، إنّها تجربة زخمة ومليئة بالتحدّيات.
إنّ مرافقة المعلّمة الواضحة والمتفهّمة في الوقت المناسب، وإعطاء الحيّز الكبير للعب والتواصل بين أولاد الصفّ قد ساعد الأطفال في التغلّب على قلقهم من أمور مختلفة في بداية تجربتهم في الصفّ الأوّل. فأدرك الأطفال أنّ هناك أمورًا يتشاركون بها مثل؛ القلق، الذي ظهر عند الطفلة التي تريد أن ترجع إلى البيت، والاستياء، كالطفلة المستاءة من حقيبتها والرغبة باللعب والاستمتاع والخيال الواسع.
حقيبتي الفظيعة
نتحاور
نتحاور
حول الرغبات والمشاعر: رغبَتِ البنت بحقيبة لامعة تزيّنها الكواكب، لكنّها حصلت على حقيبة أخرى ممّا أثار غضبها. نتتبّع سلوك الطفلة الغاضبة في القصّة، ونسأل التلاميذ الصغار: كيف عبّرت الطفلةُ عن غضبها؟ كيف تصرّفت مع أصدقائها في الصفّ؟ كيف تغيّرت مشاعرها؟ وهل كانت الحقيبةُ فظيعةً فعلًا؟ كيف تغيّرت نظرتها تجاهها؟
حول خبرات مشابهة: نتحدّث مع التلاميذ الصغار عن خبرات مشابهة للقصّة. نسألهم: هل حدث أن رغبتم بشيء ما بشدّة، كالطفلة في القصّة، وحصلتم على شيء آخر؟ كيف شعرتم؟ كيف كان سلوككم؟
حقيبتي الفظيعة
نثري لغتنا
نثري لغتنا
عالم الفضاء أسماء ومفردات من الحقل الدلاليّ: مركبة فضائيّة، سفينة فضاء، رائد فضاء، نجمـ كوكب، صاروخ، قمر، هلال، بدر…أشعة، المجموعة الشمسيّة وأسماء الكواكب.، ونجمع صورها في ملفّ أو على لوحة.
حقيبتي الفظيعة
نبدع
نبدع
- نبني في الصفّ وبرفقة التلاميذ الصغار ركنًا للخيال، نرتّبه ونضيف سجّادة وأدوات عدّة؛ كعلب وصناديق ومناديل وألعاب وأغراض مختلفة يحضرها التلاميذ من البيت.
- نقوم معًا بإنشاء مجسّم متحرّك يحتوي على كواكب مختلفة أو صور مختلفة من الفضاء. يمكننا أن نبني معًا مكّوكًا فضائيًّا من صناديق وأغراض مستعملة.
- يوممعحقيبةمنإنتاجناوإبداعنا،منصندوق/ كيس/ علبة/ حقيبةأمي…نأتيبهاإلىالمدرسة،ونختارأغربثلاث حقائب.
- ماذا يمكن أن تكون حقيبتنا، نقترح أشياء غريبة- يحصل التلاميذ على رسمة حقيبة، ويجرون تغييرات عليها لتصبح شيئًا آخر(تفكير إبداعيّ-خارج الصندوق).
حقيبتي الفظيعة
نتواصل
نتواصل
تكوين الأصدقاء هو مهمّة كبيرة تُلقى على عاتق الأطفال في جيل المدرسة. هيّا نفكّر كيف نكسب أصدقاء ونحاول أن نكسب أصدقاء جددًا من صفّنا.
حقيبتي الفظيعة
نستكشف
نستكشف
نطلق مشروعًا بحثيًّا عن الفضاء والمجرّات، نزور متحفًا علميًّا ونشاهد فيلمًا عن الفضاء.
حقيبتي الفظيعة
نتشارك
نتشارك
- نقيم “بازار” من حقائب قديمة، قصص أو ألعاب مستعملة للتبديل بين التلاميذ.
- نسافر في رحلة إلى الفضاء، ماذا سنضع في حقائبنا؟ ومن خلالها يتعرّف التلميذ ويستكشف مميّزات الفضاء واحتياجات الإنسان في حال سافر إلي الفضاء-افتراضيًّا
حقيبتي الفظيعة
حقيبتي الفظيعة
نتحاور حول...
- حلّ المشكلات: واجَهَ الإخوة في القصّة مشكلة. نسأل طفلنا: ما هي المشكلة؟ من استطاع أن يحلّها؟ نشارك بعضنا البعض بمشكلة واجهتنا وكيف استطعنا أن نحلّها.
- الحسّ بالمقدرة وتعزيز المسؤوليّة: نتيح لطفلنا أن يختار مهمّة في البيت يكون مسؤولًا عن تنفيذها، ونشجّعه على ذلك.
- صفات طفلنا: نطبع كفّ يد طفلنا على ورقة، ونكتب داخل كلّ إصبع صفات ومميّزات طفلنا ونقاط قوّته، ثم نعلّقها على الثلّاجة لنعطيه شعورًا بالثقة والفخر بقدراته.
الخلد موريس
نثري لغتنا ونطوّر تفكيرنا
نتأمّل الرسومات المختلفة في القصّة: نصف الرسومات التي تحت الأرض، والتي فوق سطح الأرض، ونميّز أوجه الشبه والاختلاف بينها. نستعمل المصطلحات: واسع، ضيّق، مضيء، مظلم وغيرها.
الخلد موريس
نُبدع
- دمية: نستعمل جوارب قديمة لصنع دمية على هيئة الخُلْد موريس. نثبّت لها أنفًا وعيونًا، ونلبسها قبّعة من القماش. يمكننا أن نصنع ما شئنا من دمًى لحيواناتٍ مختلفة.
- رسمة مشتركة: نرسم على ورقة خطًّا عموديًّا أو أفقيًّا، ونكمله كلّ مرّة بطريقة مختلفة. نتبادل الأدوار مع طفلنا، لنحصل على رسمة، ونلوّن الفراغات فيها معًا.
الخلد موريس
نتواصل
نقوم بجلسة تأمّل وتواصل مع الطبيعة. نزور غابة أو حديقةً قريبة، ونجلس بهدوء وسكينة. نراقب الحيوانات المختلفة حولنا، نشمّ الروائح، ونشعر بهبوب الرياح على جسمنا.
الخلد موريس
نبحث
نبحث عن الحيوانات التي تبني جحورها تحت الأرض، مثل الخُلْد وغيره، ونجمع معلومات عن صفاتها وطعامها. يمكننا أيضًا أن نشاهد فيلمًا عنها عبر اليوتيوب.
الخلد موريس
نتحاور حول...
- الحبكة: تعدّدت أسماء القطّ في القصّة. نتتبّع أحداث القصّة وزيارات القطّ للجيران المختلفين، وننتبه إلى أسمائه المختلفة. نسأل طفلنا: لماذا، حسب رأيك، بقي القطّ في منزل السيّدة المسنّة؟ ماذا وجد عندها؟ كيف ساعدها في التعامل مع الوحدة؟
- المشاعر: نتصفّح القصّة مع طفلنا ونتحادث حول مشاعر الجيران والقطّ. كيف تغيّرت في القصّة؟ وما سبب ذلك؟
- العلاقات الاجتماعيّة: نسأل طفلنا: ماذا تغيّر في حارة القطّ؟ كيف كانت علاقة الجيران معًا في بداية القصّة وفي نهايتها؟ نشارك طفلنا بأمور نقوم بها مع الجيران والأقارب في المناسبات المختلفة، مثل: تناول الطعام معًا، والخروج في نزهات. أيّ نشاط يمكن أن نقوم به بمشاركة الجيران لتعزيز العلاقة الطيّبة معهم؟
عنتر سمسم سوشي زعتر عنبر سُكَّر القطّ
نتواصل
- مع الأجداد: نقضي وقتًا ممتعًا مع الأجداد، نسأل عنهم ونطمئنّ عليهم، وربّما نتشارك معهم القصّة ونسألهم: ماذا تحتاجون؟
- مع الجيران: نبادر إلى نشاط مع الجيران، كأن نتناول الطعام معًا، أو ننظّف الحيّ ونزرع الزهور.
- نعتني بقطط الحارة: نقدّم لها الماء والطعام بأوانٍ يمكن أن نصنعها من علب مستعملة.
عنتر سمسم سوشي زعتر عنبر سُكَّر القطّ
نبدع
نتمعّن في الرسومات ونحاول أن نكتشف مميّزات كلّ عائلة في الحيّ، ونعطيها أسماء مختلفة، ونتعرّف على ثقافاتها المتنوّعة بدليل ملابسها. يمكننا أيضًا أن نبحث عن معلومات مرتبطة بتلك الثقافات.
عنتر سمسم سوشي زعتر عنبر سُكَّر القطّ
نبحث
نبحث في مكتبة بيتنا عن قصص حول القطط، مثل قصّة “القطّ ظريف ونظّارته السحريّة” من مكتبة الفانوس، وغيرها.
عنتر سمسم سوشي زعتر عنبر سُكَّر القطّ
نتحاور حول...
- حلّ المشكلات: نسأل أطفالنا: ما هي المشكلة التي واجهتها الأرانب؟ كيف شعرت؟ كيف تصرّفت؟ وكيف استطاعت أن تحلّها؟ نقرأ ونتتبّع الرسومات ونتحدّث عمّا فعلته الأرانب.
- التكاتف والقدرة على التأثير: نتحادث مع طفلنا حول تحدّيات يواجهها في المدرسة أو في العائلة: ما مصدر هذا التحدّي؟ ماذا يشعر طفلنا، وكيف يمكن أن يتعامل معه؟ يمكننا أيضًا، أن نبحث عن مشاكل تعاني منها حارانا وبلدتنا، كمشكلة النفايات مثلًا، ونفكّر في دورنا كعائلة في معالجتها.
ساعدونا! الأرنب همّام وحملة إنقاذ المكتبة
نثري لغتنا
المكتبة المتنوّعة: صنّفت أمينة المكتبة الكتب ووزّعتها في صناديق مختلفة وفقًا لمواضيعها وأنواعها: موسوعات، ألغاز، قصص الفضاء وغير ذلك. نتصفّح مكتبتنا البيتيّة، ونحاول أن نصنّف معًا كتبها وفق أصنافها الأدبية. نستعير كتبًا متنوّعة من المكتبة العامّة، ونكشف أطفالنا على أصناف أدبيّة غير قصصيّة، مثل: الحزازير، الشّعر، كتب الطبخ الفنون، وأخرى.
ساعدونا! الأرنب همّام وحملة إنقاذ المكتبة
نتواصل
- زيارة المكتبة العامّة: نزور المكتبة العامّة، نتعرّف على أقسام المكتبة وأنواع الكتب المختلفة فيها، ونستعير كتابًا نحبّ أن نقرأه. يمكن للإخوة الكبار أن يقرأوا للصغار.
- نشاط مشترك: نخطّط مع الأصدقاء نشاطًا مشتركًا في الحارة، مثل: تزيين أو تنظيف الشارع، تعليق لافتات تحمل عبارات جميلة، وما شابه.
ساعدونا! الأرنب همّام وحملة إنقاذ المكتبة
نبدع
- البحث عن الكنز: نرسم خريطة البيت، ونحدّد مسارًا على الخريطة لإيجاد الكنز. نلعب مع طفلنا، وفي كلّ مرة نرسم مسارًا مختلفًا للوصول إلى الكنز.
- الألوان المائيّة: استخدمت رسّامة القصّة الألوان المائيّة. يمكننا أن نصنع معًا هذه الألوان من موادّ متوفّرة في البيت مثل: عصارة الشمندر للّون الليلكيّ، عصارة الجزر للّون البرتقاليّ، عصارة البندورة أو الكتشوب للّون الأحمر. توفّر لنا البهارات، مثل الكركم، مصدرًا ممتازًا آخر لصنع الألوان.
ساعدونا! الأرنب همّام وحملة إنقاذ المكتبة
نتحاور
نتحادث
ننمّي خيال طفلنا ونبتكر نهاية أخرى للقصّة أو نكملها بأنفسنا، يمكن أن نسأل الطفل: ماذا برأيك حدث لآكل النمل؟ هل أحبّ طعم الموز؟ هل هو يأكل الموز حقًا؟ أين اختفت النملات؟ ماذا حدث برأيك بعد ذلك؟
ماذا يأكل آكل النمل؟
نتواصل
نتواصل
نُقيم حفلة نكات عائليّة. كلّ فرد من العائلة مدعوّ لمشاركة طرفته المفضّلة والملائمة لمستوى الطفل.
ماذا يأكل آكل النمل؟
نكتشف
نكتشف
نبحث عن معلومات حول أنواع الحيوانات المذكورة بالقصّة. أين يعيش كلّ حيوان؟ ماذا يأكل حقًّا؟ ما هي بيئته المفضّلة؟
ماذا يأكل آكل النمل؟
نبدع
نبدع
- نقترح على طفلنا ابتكار لوحة مبنيّة من دمج ألوان مختلفة. يمكن استعمال الألوان الشمعيّة وطلائها على الورق واستعمال الألوان المائيّة.
- نقترح على طفلنا تأليف كتابه الفكاهيّ الأوّل أو نسخته الخاصّة من “ماذا يأكل آكل النمل”. يمكن إضافة حيوانات مختلفة وإنهاء القصّة بطريقة إبداعيّة من اختيار الطفل.
ماذا يأكل آكل النمل؟
نتمعن
يسير النمل على طول الجزء السفليّ من معظم صفحات الكتاب، بينما يمشي آكل النمل عبر المناظر الطبيعيّة في الغابة بحثًا عن وجبة إفطار تحت قدميه. نتتبّع الرسومات ونبحث عن النملات ولا ننسى أن نضحك طول الطريق!
ماذا يأكل آكل النمل؟
نقرأ معًا
المربّية العزيزة؛
تدعونا هذه القصّة الفكاهيّة، بأسلوبها السلس والمُحبِّب، إلى تطوير مهارة التفكير النقديّ لدى الأطفال وفهمهم للتناقض الكامن في الكلام؛ ما يساعدهم على إدراك الرسائل الاجتماعيّة وبلورة الرأي المستقلّ وتطوير العلاقات بشكل أعمق. تنعكس هذه المهارات في القصّة من خلال المقدرة على فهم النكات والمزاح، الأمر الذي يتطلّب تحديد التناقضات في أحداث القصّة وإدراك الكلام ما بين السطور- فآكل النمل نسي ماذا يأكل، والأفعى لا تقدر على البلع والكسلان مشغول!
كذلك، تحثّ هذه القصّة الطفل على التجربة والتواصل والحوار مع الآخرين، كي يتعرّف على نفسه أكثر ويعرف ما يحبّ وما يكره، وكي يحظى بالانكشاف على مغامرات مختلفة، أصدقاء جدد، أطعمة مختلفة والكثير من الفكاهة والضحك.
ماذا يأكل آكل النمل؟
نتحادث
نتحادث
ننمّي خيال الأطفال ونبتكر نهاية أخرى للقصّة أو نكملها بأنفسنا، يمكن أن نسأل الأطفال: ماذا برأيكم حدث لآكل النمل؟ هل أحبّ طعم الموز؟ هل يأكل الموز حقًّا؟ أيّ أنواع من الطعام يفضّل برأيكم؟ أين اختفت النملات؟ ماذا حدث برأيكم بعد ذلك؟
ماذا يأكل آكل النمل؟
نتواصل
نتواصل
كان آكل النمل لطيفا عندما تحدّث مع الحيوانات المختلفة واستعمل عبارات مثلا- آسف على إزعاجك، حظًّا طيّبا، شكرا، لو سمحت إلخ.. يمكن استعمال القصّة في تعلّم آداب التواصل مع الأصدقاء وممارسة هذه العبارات اللطيفة.
ماذا يأكل آكل النمل؟
نبدع
نبدع
عن طريق ضمّ عدّة أوراق وثنيها معًا إلى النصف، لنحصل على كتاب فارغ فيؤلّف به كلّ طفل كتابه الفكاهيّ الأوّل أو حتّى نكتب نسختنا الخاصّة من كتاب “ماذا يأكل آكل النمل”.
ماذا يأكل آكل النمل؟
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نُعدّ لعبة حزازير من وحي الكتاب، نُعدّ بطاقات لحيوانات وأغراض وفاكهة مختلفة؛ حيث يأخذ كلّ طفل بدوره بطاقة ويخبّئها، فيقوم الأطفال بصياغة أسئلة للطفل ليجمعوا المعلومات ويتعرّفوا على ما في البطاقة. ترافقهم المربّية في صياغة الأسئلة وفقا للمعايير المختلفة، فمثلا: هل هو من مجموعة الحيوانات؟ ماذا يأكل؟ أين يعيش؟…
ماذا يأكل آكل النمل؟
نمثّل
نمثّل
نوزّع الأدوار المختلفة على أطفال الصفّ، نمثّل أحداث القصّة بعد أن نعطي صوتا مختلفا لكلّ حيوان، مع الانتباه إلى الحالة الشعوريّة وتقمّصها قدر الإمكان. فمثلا: آكل النمل حائر، الكسلان تعبان وقليل الهمّة، الثعبان يشعر بصعوبة، النمر جائع ومكّار.
ماذا يأكل آكل النمل؟
نستكشف
نستكشف ونتعلّم
نجمع معلومات عن آكل النمل والحيوانات المختلفة في القصّة. أين يعيش؟ ماذا يأكل حقًّا؟ وكم نملة يمكن أن يأكل في اليوم؟ ما هي بيئته المفضّلة؟
ماذا يأكل آكل النمل؟
نتحادث
نتحادث
عن القلق: ماذا حدث للبومة الصغيرة عندما تركتها أمّها؟ بمَ شعرتْ؟ كيف تغلّبت البومة على قلقها من غياب أمّها عنها؟ ما الذي ساعدها؟
كيف نام البوم الصغير؟
نتواصل
نتواصل
- عندما نترك طفلنا مع آخرين، من المهمّ لنا أن نتواصل ونلائم التوقّعات مع الطفل والبالغ المسؤول عنه وقت غيابنا. نبني برنامج اللقاء معًا، نعطي رموزًا لوقت عودتنا. مثلًا: سأعود بعد الغداء، عند غروب الشمس….
- ما هي طقوس النوم في بيتنا؟ نسجّل معًا برنامج النوم. يمكن أن نضيف صورًا ورسومات؛ مثلًا: حمّام دافئ، تدليك لطيف، قصّة ما قبل النوم، وقُبلة.
كيف نام البوم الصغير؟
نبدع
نبدع
نصنع مصباحًا ليليًّا خاصًّا بنا يُضئ تمامًا كما نحبّ. يمكن أن نستخدم الورق المقوّى أو إناءً زجاجيًّا صغيرًا نُزيّنه، ونُضيف مصدر إنارة صغيرًا داخله.
كيف نام البوم الصغير؟
نقرأ معًا
عزيزتي المربّية؛
غالبا ما تواجهين أطفالا يواجهون صعوبة الانفصال عن ذويهم أو أطفالًا يواجهون صعوبة الانتقال من فعالية إلى أخرى في البرنامج اليوميّ في الصفّ. هذه الحالة ليست غريبة وموجودة في كلّ صفّ، وغالبا ما ترافقها مشاعر القلق والخوف، الرفض أو حتّى الامتناع. تعرض لنا هذه القصة مخاوف البوم الصغير بالانفصال عن أمّه والوثوق والموافقة على قضاء روتين النوم مع جليسته. وتعرض أيضًا تعامل الأمّ والجليسة مع هذه المخاوف ومحاولات تبديد القلق. نلاحظ أنّ الأمّ ودّعت طفلها بعد أن شرحت له برنامج النوم وألحقته بقبلة وطارت. بينما نرى أنّ الجليسة أعطت الوقت الكافي والكثير من التفهّم والمزاح في التعامل مع تذمّر وانزعاج البوم الصغير أثناء قيامهما بطقوس النوم.
بناءً على ذلك، فالتحضير المسبق منذ الصباح وعرض برنامج اليوم الصفّيّ للأطفال باستعمال الشرح المبسّط والصور، إضافة إلى الكثير من التفهّم والحبّ اللذين يساعدان كثيرًا في تخفيف حدّة التوتّر عند الأطفال المستصعبين بالانفصال أو الانتقال من محطّة إلى أخرى.
من المهمّ جدًّا أن نكسب ثقة الأطفال أوّلًا؛ حبّهم ومودّتهم قبل كلّ شيء، فالثقة المتبادلة بالعلاقة مع أطفال الروضة مهمّة جدًّا. تماما كما قرأنا في القصّة، حيث انضمّت القنفذة مع البوم الصغير في كلّ مراحل النوم وتماشت مع خياله وتلاعبه أحيانا، فكسبت ودّه وثقته. فقط بعد أن تمّ ذلك، طلبت منه أن تغلق عينيه كي تأتي بالقمر. بناء الثقة مع أطفال الروضة يجعلنا شخصيّات مؤثّرة في حياتهم وشطّ أمان يلجأ له الطفل وقت المصاعب.
كيف نام البوم الصغير؟
نتحادث
نتحادث عن:
العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نَصِفُ الرسومات على الغلاف، ونسأل الأطفال: ما هو البوم؟ هيّا نخمّن معًا كيف نام البوم؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة، ونسأل الأطفال عن الأحداث. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر، أفكار ورغبات البوم الصغير. نسمّي المشاعر بدقّة، نسأل الأطفال ماذا حدث للبوم الصغير عندما تركته أمّه؟ بمَ شعرَ؟ ماذا أراد؟ كيف تغلّب البوم على قلقه من غياب أمّه؟ وما الذي ساعده؟
حول خبرات مشابهة: نسأل الأطفال هل حدث أن تركتكم أمّكم وذهبت لزيارة وحدها؟ ماذا شعرتم؟ كيف قضيتم وقتكم؟ نسأل الأطفال عن طقوس النوم في بيتهم.
كيف نام البوم الصغير؟
نتواصل
نتواصل
ندعو للمشاركة في يوم بيجامات في الروضة، حيث نحضر إلى الروضة بالبيجاما ونجرّب معا طقوس النوم كما وردت في القصّة. نقرأ قصّة قبل النوم في الروضة.
كيف نام البوم الصغير؟
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نثري قاموسنا اللغويّ ونتعرّف على كلمات جديدة: كوكب، نجوم، مجرّات، تبرّم، تأفّف، لزج، خافت، ساطع، مذنّبات، غبار النجوم، مرّيخ.
كيف نام البوم الصغير؟
نستكشف
نستكشف ونتعلّم
نتعلّم عن أشكال القمر المختلفة: البدر، الهلال، محاق. نشجّع الأطفال على مراقبة القمر وتصويره ومشاركة الصور مع الأطفال.
نتعلّم عن أنواع الطيور – ذكرت في القصة أنواع عدّة كالدوري، مالك الحزين، البوم. نبحث في الموسوعة برفقة الأطفال عن أنواع الطيور ونشجّعهم على جمع المعلومات ومشاركتها مع الأطفال.
كيف نام البوم الصغير؟
نبني ونبدع
نبني ونبدع
نبني برجًا في الساحة مع الأطفال لاستقطاب الطيور، ونضع لها بقايا الخبز، نراقبها ونصوّرها ونبحث عن أنواعها في الموسوعة.
كيف نام البوم الصغير؟
نتحاور
نتحاور
عن الصداقة: نسأل طفلنا: ما معنى كلمة صديق؟ كيف نكون أصدقاء؟ من هو صديقك؟ ولماذا أنتما صديقان؟ ماذا تحبّ أن تفعل معه؟ ما هي الأمور التي تتشابهان فيها؟ وما هي الأمور التي تختلفان فيها؟ ما الذي يميّز صديقك؟ وما هو أكثر شيء تحبّه بصداقتكما؟ يمكننا أيضًا أن نشارك أطفالنا ونحدّثهم عن تجاربنا مع أصدقاء الطفولة.
لا يهمّني
نثري لغتنا
نقرأ الرسومات ونثري لغتنا
نرافق الرسومات ونتتبّع حركة البقعتين باللونين الأصفر والأزرق: متى تقتربان؟ متى تبتعدان؟ متى تمتزجان؟ متى تكبران ومتى تصغران؟ ولِمَ برأيك؟ نصفهما وننتبه كذلك للمفردات المتضادّة في القصّة.
لا يهمّني
لا يهمّني
نبدع
نبدع
يُستعمل فنّ الطبع في الرسومات. نحضّر بعض الحبر أو الألوان الصمغيّة، بمساعدة نصف حبة بطاطا أو ممحاة مسطّحة أو قطعة إسفنج، ونقوم بصنع خَتْم. نطبع على الورق أشكالًا بألوان مختلفة. يمكننا أن نكمل التفاصيل الصغيرة بمساعدة القلم.
لا يهمّني
نقرأ معًا
نبدأ بملاحظة ظواهر اجتماعيّة مختلفة في المرحلة الابتدائيّة، مثل؛ الشلّة، الصديقة المقرّبة وحتّى ظاهرة العزل الاجتماعيّ والتنمّر، وهذه ظواهر طبيعيّة في هذه المرحلة العمريّة. ومع بداية هذه المرحلة يتزايد تدريجيًّا اهتمام التلميذ الصغير بعلاقاته الاجتماعيّة مع أبناء جيله إلى أن يصل ذروته في جيل المراهقة.
إنّ التجارب الاجتماعيّة المختلفة تمكّن التلميذ الصغير من صقل مهاراته المختلفة للحياة المستقبليّة، وتمكنّه أيضًا من التعرّف إلى تفضيلاته؛ ما يحبّ وما يكره، من خلال الاحتكاك والتواصل مع الأطفال الآخرين.
يوازي الاهتمام بالعلاقات الاجتماعيّة تطوّر جوانب أخرى لدى التلميذ الصغير مثل؛ التطوّر الذهنيّ ومهارات حلّ المشاكل، الحوار، التفكير المنطقيّ ومهارات عاطفيّه أخرى مثل؛ التعاطف والتحكّم بالمشاعر وغيرها.
إنّ وظيفتنا كمعلّمات ومربّيات مرافقة التلميذ الصغير في هذه المراحل، واستغلال النافذة الزمنيّة القصيرة التي تمكّننا من التأثير عليه وفتح باب الحوار والحديث عن هذه التجارب قدر الإمكان. نسأل التلاميذ الصغار ونصغي لرأيهم ونحفّزهم على التواصل الإيجابيّ والتصرّفات الاجتماعيّة الإيجابيّة مثل؛ مساعدة الآخر، طلب الإذن، الاعتذار، مشاركة الألعاب والأدوار وغيرها، مثل هذه الأنشطة والسلوكيّات من شأنها أن تساندهم في بناء علاقاتهم الاجتماعيّة وتعزيزها.
لا يهمّني
نتحاور
نتحاور
عن الصداقة: نسأل التلاميذ: ما معنى كلمة صديق؟ كيف نكوّن أصدقاء؟ من هو صديقك؟ ولِمَ أنتما صديقان؟ ماذا تحبّ أن تفعل معه؟ ما هي الأمور التي تتشابهان فيها؟ وما هي الأمور التي تختلفان فيها؟ ما الذي يميّز صديقك؟ وما هو أكثر شيء تحبّه بصداقتكما؟
يمكننا أيضًا أن نشارك تلاميذنا الصغار ونحدّثهم عن تجاربنا مع أصدقاء الطفولة.
بناء الصداقة: نسأل التلاميذ الصغار: كيف نبني صداقة قويّة ومتينة؟ وهل تحتاج إلى وقت؟ ماذا يجب أن نفعل لنحصل على صديق؟ هل يمكن أن نكون مختلفين ونبقى أصدقاء؟ وكيف نحافظ على علاقتنا مع أصدقائنا؟
لا يهمّني
نبدع
نبدع
نبني مع التلاميذ في الصفّ دستور الصداقة وندوّن فيه: ما دوري تجاه صديقي؟ ماذا أتوقّع من صديقي؟ ماذا نفعل عند الاختلاف بالرأي؟ وأفكار أخرى قد يطرحها التلاميذ.
نعلّق الدستور في الصفّ ونستعين به وقت الحاجة.
مقعد الأصدقاء- نبني ونزيّن مقعد الصداقة في ساحة المدرسة. كلّ تلميذ/ة يمكنه استخدامه في الأوقات التي يحتاج بها إلى رفيق وصديق يقضي معه بعض الوقت.
لا يهمّني
نثري لغتنا
نثري لغتنا
- نكتب الرسائل: نتحاور مع التلاميذ حول كتابة الرسائل. ما معنى رسالة؟ لمن نكتبها؟ كيف نكتبها؟ نتعرّف إلى مبنى الرسائل وأنواعها، ومن ثمّ نكتب رسالة شخصيّة إلى صديق أعبّر بها عن مشاعري تجاهه، ما أحبّه في صداقتنا وأمور تهمّني حول الصداقة…
- برزت في النصّ صور متقابلة ومتضادّة. نبحث عنها مع التلاميذ وندوّنها.
لا يهمّني
نتواصل
نتواصل
دائرة التواصل: فعّاليّة صفّيّة: نقسّم الصفّ إلى قسمين، يقوم كلّ قسم من التلاميذ بالانتظام في حلقة فيشكّلون دائرتين متداخلتين، داخليّة وأخرى خارجيّة. يقف كلّ تلميذين متقابلين في الدائرتين، وعندما يقرع الجرس، يقومان بالحوار بينهما حول ثلاثة أمور مشتركة وثلاثة مختلفة، وهكذا دواليك… تكون حركة التلاميذ في الدائرة الخارجيّة وفقًا لعقارب الساعة، والدائرة الداخليّة ثابتة كلّ في مكانه. إلى أن يتحدّث كلّ التلاميذ معًا.
لا يهمّني
حول الكتاب
يستخدمُ المتجوّلون في القصّة حجرًا لإقناع سكّان القرية على التعاون معهم ومشاركتهم طعامهم. لكنّ التعاون ليس سهلًا على الجميع؛ فهناك المتحمّس، وهناك المتشكّك والمعارض؛ إلّا أنّ حيلة ودراية القائدة جعلتا أهل القرية يتعاونون واحدًا تلو الآخر، إلى أن حصلوا على حَساء لذيذ يكفيهم جميعًا.
تسلّط هذه الحكاية الشعبيّة الضوء على أهمّيّة المشاركة والعمل سويًّا، فحتّى الجهود الصغيرة يمكنها أن تؤدّي إلى نتائج مفيدة للجميع. من المهمّ أن نعزّز قيمة التعاون لدى الأطفال منذ بواكير العمر، من خلال الألعاب والأنشطة الجماعيّة، إذ يساهم التعاون في تقوية العلاقات وتطوير المهارات الاجتماعيّة؛ مثل مهارات التواصل وحلّ المشكلات، وطرق التعبير عن الأفكار والمشاعر والإصغاء إلى آراء الآخرين وتفهّم مواقفهم. كذلك، يساهم التعاون في بناء ثقة الأطفال بأنفسهم وفي تعزيز شعورهم بالانتماء إلى البستان.
هذه القصة هي فرصة ذهبيّة لتذويت قيمة التعاون في الصف، كيف؟ على سبيل المثال؛ نشجّع الأطفال على مشاركة الألعاب مع بعضهم البعض، نخطّط لأنشطه جماعيّة نوزّع فيها المهامّ بينهم ونشجّعهم على العمل كفريق واحد لتحقيق الأهداف المشتركة.
حساء الحجر
نتحاور
نسأل أطفالنا أسئلة تحفّز التفكير، نحو:
- ما الذي جعل الحساء لذيذًا حقًّا؟ هل تظنّون أنّه كان يمكن للحساء أن يكون لذيذًا دون مساهمة أهل القرية؟
- لماذا كان أهل القرية متردّدين بالمشاركة في البداية؟ كيف تغلّبت القائدة على هذا التردّد؟
- كيف فكّر كلٌّ من الحيوانات في القرية؟ وماذا كان موقفهم قبل الحيلة وبعدها؟
حساء الحجر
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نعدّ حساء خضراوات بمشاركة طفلنا. نتحدّث عن أنواع الخضراوات في الحساء ونستعمل أفعالًا تدلّ على الأعمال التي نقوم بها خلال إعداد الطعام: نغسل، نقشّر، نقسّم، نبرش، نعصر، نرشّ، ننخّل، نخلط، وغيرها.
حساء الحجر
نبدع
نبدع
نجمع حجارةً ملساء بأحجامٍ مختلفة، نلوّنها أو نكتب عليها، ونزيّن بها فناء أو حديقة بيتنا.
حساء الحجر
نبحث
نبحث
نبحث بمكتبة بيتنا عن قصص شعبيّة شبيهة أعيدت صياغتها من مكتبة “الفانوس” وغيرها، مثل: الحطّاب، الأصّيص الفارغ، الخالة زركشات تبيع القبّعّات وغيرها.
حساء الحجر
نتحاور
نتحاور
- حول الحبكة: نتتبّع مع أطفالنا الكتاب برسوماته المتسلسلة، ونُغني القدرة السرديّة لديهم من خلال وصف الأحداث بشكل متسلسل.
- حول الحيلة: تستخدم القائدة الحيلة لتشجيع أهل القرية على التعاون والمشاركة. يمكنك مساعدة الأطفال على فهم الحيلة من خلال الحوار حول أفكار ومشاعر أهل القرية. نسألهم مثلًا: كيف فكّر كلٌّ من الحيوانات في القرية؟ وماذا كان موقفهم ومشاعرهم قبل الحيلة وبعدها؟
- حول قيمة التعاون: ما الذي جعل الحساء لذيذًا حقًّا؟ هل تظنّون أنّه كان يمكن للحساء أن يكون لذيذًا دون مساهمة أهل القرية؟ شجّعوا الأطفال في التعبير عن مواقف تعاونوا بها مع أحد في البيت أو الروضة.
حساء الحجر
نتعاون
نتعاون
نتعاون معًا ونصنع وجبة مشتركة، نرافقها بالوصف والحوار. نقسّم المهامّ بين أطفال الصفّ، وندعوهم لإحضار كمّيّات صغيرة من الخضراوات أو المكوّنات الأخرى. يعزّز هذا النشاط المشاركة والتعاون ويكسب الأطفال مهارات العمل التعاونيّ، كما يتيح لهم ممارسة مهارات الطهي الأساسيّة.
حساء الحجر
نبدع
نبدع
نجمع، نلوّن ونكتب على حجارة بأحجام وألوان مختلفة، ونزيّن فناء البستان بزاوية فسيفساء من حجارة ملوّنة.
حساء الحجر
نستكشف
نستكشف
شخصيّات القصة متنوّعة، فهي من فئات مختلفة من الكائنات الحيّة. نبحث في الموسوعة ومحرّكات البحث ونتعرّف على صفاتها ومزاياها، نصنّفها لمجموعات، ونعدّ كتيّبا ونضيف أفرادًا جددًا لكلّ فئة مع معلومات حولها.
حساء الحجر
نشارك الأهل
نشارك الأهل
نُعدّ كتاب الطهي الصفيّ، نشجع الأطفال على إعداد حساء في البيت، وندوّن الوصفة مع الأهل. نجمع وصفاتٍ مختلفةً لأنواع حساء من اقتراحات أطفال البستان وننتج كتابًا للطهي في صفّنا ونوزّعه على الجميع.
حساء الحجر
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نعدّ حساء خضراوات بمشاركة الأطفال. نتحدّث عن أنواع الخضراوات في الحساء ونستعمل أفعالًا تدلّ إلى الأعمال التي نقوم بها خلال إعداد الطعام: نغسل، نقشّر، نقسّم، نبرش، نعصر، نرشّ، ننخّل، نخلط إلخ.
حساء الحجر
نبحث ونلعب
نبحث ونلعب
نبحث في مكتبتنا الصفّيّة عن قصص شعبيّة شبيهة، أعيدت صياغتها، من مكتبة “الفانوس” مثل الحطّاب، الأصّيص الفارغ، الخالة زركشات تبيع القبّعّات وغيرها. نشارك الأطفال أيضًا بألعاب شعبيّة لعبناها في طفولتنا ونلعب معًا.
حساء الحجر
نمسرح
نمسرح
لعبة الأدوار- نقسّم الأطفال إلى مجموعات لأداء أدوار مختلفة من القصّة. يمكن أن تكون مجموعة واحدة “المسافرين”، ومجموعة أخرى “أهل القرية”، وهكذا. نشجّعهم على التخيّل وإضافة لمساتهم الخاصّة إلى القصّة.
حساء الحجر
نتحاور
نتحاوَر حول:
المَشاعر: نتحدّث عن مَشاعر الفيل في مشكلته، وفي المَواقف المختلفة، ونلاحظها بعد مساعدة القرد له. نتحدّث عن مشاعر الحيوانات التي أربكَها سلوك الفيل. نتحدّث عن مشاعرنا المتوتّرة أو الغاضبة وسبُل التعامل معها دون تخريب.
ردود الأفعال: نلاحظ سلوك الفيل، وردود أفعال الشخصيّات. ننتبه لاستجابة الفيل لمساعدة القرد، وكيف ساهمت في حلّ المشكلة. نربطها بمواقف من حياتنا وخبراتنا الشخصيّة. كيف نعبّر عن مشاعرنا المؤلمة في الأزمات؟ كيف نساعد شخصًا في أزمةٍ أو ضائقة؟
الأزمات: ضائقة/ مشكلة/ أزمة- ماذا نعني بها؟ هل مررنا بمواقف مشابهة؟ نصفها ونستذكر مشاعرنا فيها. مَن ساعدَنا وكيف؟ هل ساعدنا شخصًا في أزمة أو مشكلة؟
خطوات مساندة: “أهدأ/ قف أرجوك أنا هنا لأساعدك”. هكذا منَح القرد الفيلَ أمانًا ليساعده في الحلّ. نتحدّث عن الخطوات التي تساعدنا في مواقف مربكة. قد نتنفّس ببطء/ نطلب المساعدة/ نجلس في ركنٍ هادئ/ نعبّر عن شعورنا ونسمّيه. ماذا أيضًا؟
البيئة: شكّل الكيس خطرًا على الفيل. نتحدّث عن مساهمتنا في المحافظة على البيئة والأحياء.
أخبرهم يا فيلون
نُثري لغتنا
المفردات: نقرأ النصّ ونوضح معاني المفردات. نتعرّف على تسمية المشاعر المختلفة وكيفيّة التعبير عنها.
الأفعال:
نميّز الأفعال الحركيّة: ركض/ اندفع/ هزّ/ طارت/ تقدّم/ داس/ قفز.. نؤدّيها حركيًّا ونلاحظ أثرها. نقترح أفعالًا حركيّةً أخرى ونلاحظ الفرق بينها.
نميّز الأفعال الكلاميّة: صرخ/ تجادل/ تناقش/ تساءل.. نلاحظ الفرق بينها ونقترح ما يلائمنا للتعبير.
نميّز الأفعال الشعوريّة: شعر بالاختناق/ خاف/ ضايق/ غضب. نتحدّث عن المشاعر وإشاراتها في الجسد وتعابيرها في ملامحنا، وطرق التعبير عنها.
الصّفات: نلاحظ صفات فيلون في النصّ، مَن يشبه ممّن نعرف؟ نقارن بين لطفه مع أصدقائه وسلوكه مع المشكلة. نلاحظ صفات القرد وبقية الحيوانات. ماذا نستنتج عن كلّ منها؟
أسماء التحبّب: فيلون صيغة تصغير للفيل. ما هي الصّيَغ التي يحبّها أطفالنا لمناداتهم؟ نلاحظ الصيغ الصرفية الممكنة. قد نضيف للاسم مقطعًا أو نغيّر وزنه.
أخبرهم يا فيلون
نلعب
ماذا في الصّورة: نجمع مجموعة صوَرٍ لمواقف حياتيّة، نتمعّن ونتعرّف على المشكلة فيها، ونقترح حلولًا ملائمة. (مثلًا: طفلٌ يبكي/ طفلان يتشاجران على لعبة/ طفلٌ سقط عن الزلاجة).
مَن أنا؟: تتّفق المربّية مع أحد الأطفال على أداء شخصيّة حيوانٍ ما. يقلّد الطفل الحيوان، ويكون على بقيّة الأطفال أن يعرفوه. نوجّه الأطفال إلى التعبير عن الحيوان بالجسد، ثمّ بالحركة، ثمّ بالصّوت.
أخبرهم يا فيلون
نستكشف
نستكشف:
الغابة والحيوانات: في النصّ كثيرٌ من محتويات الغابة، ومختلف مواقعها وسكّانها. نبحث عن صوَرٍ ومعلوماتٍ عنها في الموسوعات والمَواقع. نستمتع بالتعرّف عليها وعلى بيئاتها وظروف معيشتها. قد نعدّ موسوعةً خاصّةً نضيفها إلى مكتبتنا، وقد نستعين بها لإنتاج غابتنا في ركن البناء.
أخبرهم يا فيلون
نبدع
في بستاننا مسرح: نؤدّي مَشاهد من القصّة. كيف تتحرّك الشخصيّة؟ نلاحظ نبرة صوتها وطريقة تعبيرها. كيف يتحرّك الفيل والكيس في خرطومه؟ كيف تتساءل الزرافة عن حلّ؟ إلخ.
بستاننا أخضر: تسبّب الكيس بمشكلةٍ لفيلون. ماذا يقترح أطفالنا لاستحداث موادّ ومهملات بدلًا من رَميها؟ هل نقيم ورشةً للاستحداث ونُعيد إنتاج الموادّ بطرقٍ إبداعيّة؟ قد ننتج أيضًا مجسّماتٍ للحيوانات من الموادّ المستحدثة.
صندوق الأدوات للأزمات: نخصّص ركنًا صغيرًا في البستان، ونعدّ فيه صندوقًا لمساعدتنا في المواقف المزعجة. نفكّر معًا في أمورٍ من شأنها مساعدتنا في الأزمات، قد تكون جملةً نكرّرها عند الضيق :”أنا منزعج / غاضب/ مرتبك، لكن سأحاول أن أهدأ”. أو مقولةً داعمةً منّا نساند بها بعضنا، مثل: “أنا أحبّك/ أنا معك/ لا تقلق سأساعدك/ تعال نفكّر معًا”. نصغي إلى اقتراحات الأطفال ونضيفها في صندوق أدواتنا، ليلجأ إليها الأطفال عند الحاجة. (مثل: قراءة قصّة/ سماع موسيقى هادئة/ تأمّل صورة لمنظر طبيعيّ).
أخبرهم يا فيلون
نتواصل
نتواصل:
نحافظ على البيئة: نفكّر معًا في طرق حماية البيئة والمحافظة عليها. قد نقترح مبادرةً لتنظيف مدخل البستان، أو تزيين البيئة بالنباتات. قد ندعو الأهل والأجداد لمشاركتنا في ورشةٍ خاصّة.
نساند بعضنا: نستضيف أخصّائيًّا في لقاءٍ مع الأهل، ونكتسب طرقًا وآليّاتٍ جديدةً للتعبير عن مشاعرنا، ولمدّ يد العون لمَن هم في ضائقة. قد نبادر أيضًا لمشروعٍ خيريٍّ لدعم المحتاجين في بلدتنا.
أخبرهم يا فيلون
نتحاور
نتحاوَر حول…
المَشاعر: نتحدّث عن مَشاعر الفيل في المَواقف المختلفة. نستكشف مشاعر الحيوانات التي أربكَها سلوك الفيل، ونتحادث عن مشاعرنا المتوتّرة أو الغاضبة وسبُل التعامل معها دون تخريب.
ردود الأفعال: نلاحظ سلوك الفيل، وردود أفعال الشخصيّات. ننتبه لاستجابة الفيل لمساعدة القرد، وكيف ساهمت في حلّ المشكلة، ونربطها بمواقف من حياتنا العائليّة.
ضائقة/ مشكلة/ أزمة- ماذا نعني به، وهل مررنا بها؟ نصفها ونستذكر مشاعرنا فيها: مَن ساعدَنا وكيف؟ هل ساعدْنا شخصًا في مشكلة؟
خطوات مساندة: “اهدأ أرجوك، أنا هنا لأساعدك”، طمأن القرد الفيل. نتحدّث عن الخطوات التي تساعدنا في مواقف ضاغطة.
البيئة: شكّل الكيس خطرًا على الفيل. نتحدّث عن مساهمتنا في المحافظة على البيئة والأحياء.
أخبرهم يا فيلون
نثري لغتنا
نُثري لغتنا
نقرأ النصّ ونوضح معاني المفردات. نتعرّف على تسمية المشاعر المختلفة وكيفيّة التعبير عنها. نتعرّف على الأفعال في النصّ، معانيها، أصواتها وحروفها. نلاحظها مع المذكّر والمؤنّث.
نتعرّف على الصّفات: نلاحظ صفات فيلون في النصّ، مَن يشبه ممّن نعرف؟ ما هي صفات كلّ فردٍ في عائلتنا؟
أخبرهم يا فيلون
نستكشف
نستكشف
في النصّ كثيرٌ من محتويات الغابة، ومختلف مواقعها وسكّانها. نبحث عن صوَرٍ ومعلوماتٍ عنها في الموسوعات والمَواقع. نتعرّف على البلاد التي فيها غابات، وقد نزور حديقة حيوان.
أخبرهم يا فيلون
نبدع
نبدع
الصّندوق السحريّ: نفكّر معًا في أمورٍ من شأنها مساعدة الطفل في الأزمات، قد تكون مقولةً منّا مثل :”أنا معك وتعال نفكّر معًا”، أو غرضًا يحبّه، أو صورةً لعناقٍ يجمع عائلتنا. قد نضيف جملًا مطمئنة، مثل: “أنا أحبّك” أو جملًا يكرّرها الطفل لنفسه: “أنا منزعج /غاضب، لكن سأحاول أن أهدأ”، أو صورةً لمكانٍ طبيعيّ/ لشخصٍ يتنفّس بهدوء.
نجمع الأدوات في صندوقٍ، نزيّنه ونجهّزه للمَواقف المربكة. قد نتّفق أيضًا على ركن صغيرٍ في بيتنا يلجأ إليه الطفل عند الحاجة، نضع فيه الصّندوق، ليكون مخصَّصًا لتخفيف التوتّر وإعلان طلب المساعدة.
أخبرهم يا فيلون
نتواصل
نتواصل
نفكّر معًا في طرق حماية البيئة والمحافظة عليها. كيف يمكن أن نجعل من بيتنا وحارتنا مكانًا آمنًا؟ قد نقترح مبادرةً لطيفةً لتنظيف السّاحة أو الحديقة، أو لتزيين مدخل الحيّ مع الجيران.
أخبرهم يا فيلون
نتحاور
نتحاور حول:
تربية الحيوانات: ما رأيك في تربية الحيوانات ولماذا؟ ماذا يحتاج الحيوان ومن يلبّي احتياجاته؟ أيّة حيواناتٍ يمكن أن تعيشَ معنا؟ نتحدّث عن الخبرات التي يمكن أن نتشارك فيها مع الحيوانات والطّيور الأليفة في البيت.
مشاعر الطفلة: كيف شعرت دان بوجود القطّ وعند اختفائه، عندما يزعجها القطّ وهي تلعب؟ نتابع الأحداث والرّسومات ونعبّر عن المشاعر في كلٍّ منها.
طلب المساعدة: توجّهت الطفلة إلى والديها ليُساعداها في البحث عن القطّ، وتوجّهت الأمّ إلى الجيران. نتحدّث عن خبراتنا في المواقف المختلفة، ممّن طلبنا مساعدة؟ هل حدث وساعدنا أحدًا في أزمة؟
أنواع الحيوانات: نميّز الفئات المختلفة من الحيوانات، ونصنّفها وفقًا لمعايير مختلفة (أليفة وغير أليفة/ آكلة لحوم أو نباتات/ تعيش في الغابة/ في البحر أو في المنزل.
الصّداقة: كان القطّ صديقًا لدان. مَن هم أصدقاؤنا وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟ نستذكر الأنشطةَ المشترَكة للأطفال في روضتنا. قد نعرض صوَرًا لأنشطتنا ونتحدّث عن خبراتنا المشتركة فيها.
أين اختفى زعتر
نثري لغتنا
نُثري لغتنا:
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونشرح معانيَها وسياقات استعمالها.
- نتعرّف على الأفعال الحركيّة ونؤدّيها بأجسادنا (وضعَت/ألقت/ قفزَت/ ركض/ هرب).
- نتعرّف على الافعال الشعوريّة ونتحدّث عن خبراتنا معها. خافت/ قلقت.
- نميّز الكلمات المسجوعة ( الحاكورة- النافورة/ السيّارات- العمارات)، ونُنتج سجعًا لكلماتٍ أخرى في النصّ.
- نقترح أسماءً للحيوانات الأليفة. نلاحظ مَن منها عربيّ أو غير عربيّ/ أسماء لها معنى أو لا. نقطّعها، نبحث عن كلماتٍ تشبهها صرفيًّا.
- نتتبّع الرٍسومات ونصِف ما نراه بكلماتنا. نلاحظ العلاقة بين النصّ والرّسم، ونقارن بين التفاصيل المختلفة.
- نبحث في مكتبتنا عن قصص تتحدّث عن القطط (مثل القطّ ظريف).قد نجري استبيانًا مع الأطفال أو الأهل، ونصوّت لاختيار قصّتنا المفضّلة عن القطط، أو نعيد ترتيب مكتبة رَوضتنا وفقًا للمواضيع والشخصيّات.
أين اختفى زعتر
نُبدع ونلعب
نُبدع ونلعب:
- مَن أنا؟
نحضّر أقنعةً بسيطةً لقططٍ وحيواناتٍ أليفةٍ من صول أو كرتون مقوّى. نقصّ دائرةً كبيرةً، وشكلين بيضويّين او مثلّثَين للأذنين. نضيف العينين والشوارب (يمكن استخدام شريطٍ ملوَّنٍ أو خيطان صوف).. نزيّن القناع بالألوان حسب رغبتنا، ثمّ نتحرّك بها، ونحاول أن نخمّن مَن من الأطفال يختبئ وراء كلّ قناع. ماذا يساعدنا أن نكتشف؟ الشّعر/ الملابس/ الحركة/ الصّوت. نتعرّف على صفات ومزايا كلٍّ من رفاقنا من وراء القناع.
- أماكن وحركات/ جد الكنز:
نميّز المفردات التي تشير إلى المكان (فوق/ تحت/ داخل/ وراء). نتخيّل وجود زعتر في روضتنا، ونلعب لعبة الأماكن والحركات وفقًا للتعليمات. يتحرّك الأطفال في المَساحة، ويبحثون عن القطّ فوق الطاولة/ تحت المكيّف/ داخل مركز البناء/ وراء خزانة الألعاب إلخ.
- بيوتٌ للقطط:
ننتج بيوتًا للقطط في بيئة الرّوضة. قد نختار كراتين أو صناديقَ بأحجامٍ مختلفة. ماذا نضيف لها؟ ايّ مكانٍ نخصّصه لها؟ ربّما في الساحة أو في حديقة الرّوضة. ماذا نحتاج أيضًا؟
أين اختفى زعتر
نتواصل
نتواصل:
- ألعابنا الشعبيّة: تراثنا الشعبيّ زاخرٌ بألعاب المَخابئ الممتعة: الغمّيضة/ الطمّيمة/ حامي- بارد/ الكنز وغيرها. قد نجمع من الأجداد وصفًا للألعاب، وقواعدها وطرقها، ونعدّ موسوعة ألعابنا الشعبيّة، أو نستضيف الأجداد في يومٍ خاصٍّ ليشاركونا اللعب، ونستمتع بيومٍ تراثيّ مميّز.
- في رَوضتنا ضَيف: قد نستضيف طبيبًا بيطريًّا ليحدّثنا عن أنواع القطط واحتياجاتها، وطرق العناية بها.
- أنا ورفيقي: هل يربّي أطفال روضتنا حيواناتٍ أليفة؟ قد يصوّر كلّ طفلٍ مع والديه صوَرًا أو مقطع فيديو لنشاطٍ يجمعه بالحيوان. نجمع المقاطع ونعرضها في الرّوضة. يحدّثنا الطفل عن تجربته، ويسأله رفاقه عن معلوماتٍ إضافيّة يرغبون بمعرفتها.
أين اختفى زعتر
نهيّئ مسرحًا
نهيّئ مسرحًا:
نتخيّل ونمثّل: لعبت دان وزعتر مع القلعة بطريقتها الخاصّة. ماذا يحبّ أطفالنا أن يلعبوا مع الأصدقاء؟ نتخيّل المشاهد ونؤدّيها. ونستمتع بالمواقف الطّريفة.
أين اختفى زعتر
نبادر
نبادر:
بلدتنا ترفق بالحيوانات: لتعزيز التّعاطف والمسؤوليّة، نفكّر مع الأطفال بمبادرةٍ مجتمعيّة لإعداد أماكنَ لإطعام القطط في الأحياء. ماذا نحتاج؟ قد نكتب رسالةً للسّلطة المحليّة أو دعوةً لأهالي البلدة. قد نعدّ معًا نموذجًا، ونعرضه في صفحات التّواصل الاجتماعيّ. ماذا يقترح أطفالنا أيضًا لتطوير المبادَرة؟
أين اختفى زعتر
نستكشف
نستكشف:
- نبحث في الموسوعات عن أصوات الحيوانات الأليفة ونتعرّف على أسمائها. نستمع إلى بعضها ونسمّيه. قد نشاهد فيلمًا قصيرًا عن طبيعة الحيوانات وحياتها.
- نبحث عن نبتة الزّعتر قبل تجفيفها. نتعرّف على التوابل والأعشاب الطبّيّة واستعمالاتها.
أين اختفى زعتر
نتحاور
نتحاور حول…
تربية الحيوان في المنزل: لماذا مهمّ للطفل؟ مَن يتولّى رعايته، وكيف؟
مشاعر الطفلة في المواقف المختلفة قبل اختفاء زعتر وبعده. ماذا يدلّنا عنها في الرسومات؟
طلب المساعدة: متى ولمن نتوجّه للمساعدة؟ نستذكر مواقف سانَدْنا بها طفلَنا.
الصّداقة: زعتر صديقٌ لدان. مَن هم أصدقاؤنا وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
أين اختفى زعتر
نُثري لغَتنا
نُثري لغَتنا
- نقترح أسماء ملائمةً لحيوان منزليّ نرغب بتربيته. لماذا اخترناها؟
- نقلّد أصوات الحيوانات التي نعرفها، ونتعرّف على أسمائها كمواء القطّ ونباح الكلب، وغيرها.
أين اختفى زعتر
نلعب ونستمتع
- نتمتّع بلعب ألعابٍ جماعيّة مع طفلنا، مثل: الغميضّة/الطمّاي/الغمّاية، ولعبة “حامي/بارد”
- جِد الكنز: نخبّئ غرضًا في أحد الأماكن في البيت، ونعطي لطفلنا رموزَا عن المكان على نحو: فيه صحونٌ وملاعق. نطوّر قدرة الطفل على الوصف باقتراح استخدام كلماتٍ مختلفة، مثل: فوق، داخل، وصفات الأغراض والأماكن. نتبادل الأدوار.
- نمرح معًا بلعبة تمثيل الأدوار، مثلًا: أنا الزبون وأنت البائع، أو الأب والطفل، وغيرها.
أين اختفى زعتر
نبدع
- نعدّ مع طفلنا مكانًا مريحًا ودافئًا للحيوان المنزليّ أو لقطط الحيّ.
- نخصّص مع طفلنا مكانًا لإطعام قطط الحيّ. أيّ طعامٍ نوفّره؟ مَن نشارِك من الحيّ؟
أين اختفى زعتر
نستكشف
نبحث عن معلوماتٍ حول حيواناتٍ نرغب بالتعلّم عنها، وربّما نقضي يومًا ممتعًا في زيارة حديقة الحيوان.
أين اختفى زعتر
نتحاور
نتحاور:
حول شخصيّات القصّة: نقارن بين صفات التاجر والنمر، الثور والأرنبة. نستنتج من خلال سلوك الشخصيّة ما يميّزها من صفات.
مفهوم العدل: هل الخير يعود علينا دائمًا بالخير؟ سؤالٌ طرحته الشخصيّأت، وقد نظنّ لوهلةٍ أنّ عمل الخير الذي قدّمه التاجر كان سيجلب له كارثةً من النمّر، لكن ذكاء الأرنبة أظهر لنا نتيجةً أخرى. ماذا نستنتج؟
الثقة والحذر: كلمات مجرّدة يمكن التعبير عنها بمشاعر وأفكار وسلوكات. نستذكر أشخاصًا نثق بهم كثيرًا. ممّن علينا أن نحذر؟ من المهمّ الانتباه إلى عدم تخويف الأطفال وإثارة هلعهم، فها هي الأرنبة بذكائها ساعدت التاجر وأنقذته. كيف يمكن أن نوازن بين تقديم المساعدة والحذر من ذوي النوايا السيّئة؟
خبرات من حياتنا: هل فعلنا خيرًا وقدّمنا مساعدةً لأحدهم؟ بماذا شعرنا؟ نستذكر تجارب من حياتنا تلقّينا فيها مساعدةً أو قدّمناها.
لا تثق بنمر أبدًا
نُثري لغتنا
نُثري لغتنا:
كلمات ومفردات جديدة: نتعرّف على الكلمات الغريبة، ونوضح معانيها.
علامات الترقيم: نلاحظ إشارات الاستفهام/ التعجّب/ الاقتباس. ماذا نعني بها؟
أمثال وحكَم: نبحث عن أمثال وحكم ومواعظ تتحدّث عن عمل الخير/ عن العدل/ عن الحذر والحيطة وغيرها من المعاني التي تستوقفنا.
لا تثق بنمر أبدًا
نبدع
نبدع:
اللعب التمثيليّ: يؤدّي كلّ منا دور إحدى شخصيّات القصّة. نفكّر في موقفها ومشاعرها. نتحاور حول تعابير الوجه والجسد، ومدى تعبيرها عن النوايا الحقيقيّة.
لعبة المحكمة: نختار مواقف من حياتنا اليوميّة، ويؤدّي كلٌّ منّا دورًا في الدفاع عن موقف مختلف. مَن منّا القاضي/ المتّهم/ المحامي؟ مَن منّا يؤيّد شخصيّةً أخرى؟
لا تثق بنمر أبدًا
نستكشف
نستكشف:
كوريا: يعرّفنا الكتاب على نموذجٍ من الأدب الكوريّ. تعالوا نستكشف هذا البلد: أين يقع؟ بماذا يتميّز؟ هل نعرف آدابًا وفنونًا أخرى منه؟ نتعرّف على ثقافته ومزاياه.
التكافل في الطبيعة: تنبّهنا الشجرة في القصّة إلى مبدأ مهمّ في تبادل الخيرات. نبحث عن ظواهر طبيعيّة من التكافل وتبادل العون والمساعدة. (النحلة والوردة مثلًا).
لا تثق بنمر أبدًا
نلعب ونستمتع
لعبة النظّارة: نقترح على الأطفال تخيُّل نظّارتين (قد نعدّ نموذجًا لهما)، إحداهما ورديّة والأخرى سوداء. إذا ارتدينا النظارة الورديّة نذكر مواقف إيجابيّةً محبَّبةً من الخير والعدل، ومع النظارة السوداء نستذكر مواقف سلبيّة وغير مرغوبة. ثمّ نرتديهما مع القصّة، ونلاحظ أيّ المواقف أو المشاهد في القصّة يمكن أن نراها بالنظارة الورديّة مثلًا: (مساعدة التاجر للنمر/ موقف الشجرة/ إنقاذ الأرنبة للتاجر)، وأيّها تتبع النظارة السوداء (كموقف النمر من التاجر).
لا تثق بنمر أبدًا
نتحاور
شخصيّات القصّة: نقارن بين صفات التاجر والنمر، الثور والأرنبة. نستنتج من خلال سلوك الشخصيّة ما يميّزها.
مفهوم العدل والإنصاف: هل الخير يعود علينا دائمًا بالخير؟ قد نظنّ لوهلةٍ أنّ عمل الخير الذي قدّمه التاجر كان سيجلب له كارثةً من النمّر، لكن ذكاء الأرنبة أظهر لنا نتيجةً أخرى. ماذا نستنتج؟
الثقة: كلمة مجرّدة يمكن التعبير عنها بمشاعر وأفكار وسلوكيات. نستذكر أشخاصًا نثق بهم كثيرًا. كيف تولّدت تلك الثقة لدينا؟
خبرات من حياتنا: هل فعلنا خيرًا وقدّمنا مساعدةً لأحدهم؟ نستذكر تجارب من حياتنا تلقّينا فيها مساعدةً أو قدّمناها.
لا تثق بنمر أبدًا
نُثري لغتنا
كلمات ومفردات جديدة: نتعرّف على الكلمات الغريبة، ونوضح معانيها.
علامات الترقيم: نلاحظ إشارات الاستفهام/ التعجّب/ الاقتباس. ماذا نعني بها؟
أمثال وحكَم: نبحث عن أمثال وحكم ومواعظ تتحدّث عن عمل الخير/ العدل/ الحذر والحيطة، وغيرها من المعاني التي تستوقفنا.
لا تثق بنمر أبدًا
نُبدع
اللعب التمثيليّ: يؤدّي كلّ منا دور إحدى شخصيّات القصّة. نفكّر في موقفها ومشاعرها وتعابيرها.
لعبة المحكمة: نختار مواقف من حياتنا اليوميّة، ويؤدّي كلٌّ منّا دورًا في الدفاع عن موقف مختلف. مَن منّا القاضي/ المتّهم/ المحامي؟ مَن منّا يؤيّد شخصيّةً أخرى؟
لا تثق بنمر أبدًا
نستكشف
الطبيعة: نخرج في نزهةٍ إلى الطبيعة القريبة. أيّ الأشجار نلاحظ؟ أيّ حيواناتٍ قد نلتقي؟ نصوّر مناظر طبيعيّةً ونجمعها في ذكرى نزهتنا الممتعة معًا.
الحيوانات حولنا: هل في حارتنا حيواناتٌ أليفةٌ تبحث عن مأوى أو طعام؟ كيف يمكن أن نساعدها بطريقةٍ آمنة؟ (قد نحضّر صندوقًا لطعام القطط أو حوضًا لإطعام الطيور).
لا تثق بنمر أبدًا
قمر نيسان
نتحاور
رغبات طفلنا وأحلامه: نتحدّث عنها، نفكّر معًا هل هي قابلةٌ للتحقيق؟ كيف نحوّل الرغبات إلى أهدافٍ وماذا يساعدنا في تحقيقها؟
حلّ المشكلات: أيّة تحدّيات واجهتنا ونجحنا في ابتكار حلولٍ لها؟ نستمتع بتذكّر خبرات طفلنا الناجحة.
الظواهر الطبيعيّة: نراقب ظاهرةً طبيعيّةً، نستمع إلى تفسير طفلنا لها، ونستكشف حقيقتها العلميّة معًا، مثل تساقط أوراق الأشجار، غروب الشمس وشروقها، تشكّل الغيوم والأمطار.
الهدايا: ما الهدايا التي يرغب طفلنا بتلقّيها؟ أية هديّة فاجأته وأحبّها؟
خبراتنا المشتركة: ما الأنشطة التي يرغب طفلنا بمشاركتنا فيها؟ نبحث عن أفكار لوقتٍ ممتعٍ ونوعيّ معًا.
قمر نيسان
نُثري لغتنا
القمر: نتعرّف إلى أسماء الحالات الأساسيّة للقمر (هلال/ بدر/ محاق). نتعرّف على مفهوم الأشهر القمريّة.
نيسان: هو أحد شهور السنة الميلاديّة (الشمسيّة). نستذكرها ونلاحظ مزايا كلّ منها.
معاني المفردات: نوضح الكلمات الجديدة ونفسّر معناها (فجوة/ دامسة/ عمَّ السكون). نفكّر مع طفلنا بكلماتٍ تتشابه معها باللفظ أو المعنى.
قمر نيسان
نستكشف
الضّوء والظّلّ: نختار غرفةً للعبةٍ ليليّةٍ، نطفئ الأضواء ونستعمل المصابيح لاستكشاف الصّور التي يمكننا إنتاجها بانعكاس صورتنا على الجدار. نبتكر أشكالًا وحركاتٍ ونستمتع بظلّها.
حالات القمر: نتابع القمر لعدّة أيام. قد نصوّره أو نرسمه، ونقارن بين حالاته المختلفة. قد نبحث عن معلوماتٍ تفيدنا من مصادر علميّة.
قمر نيسان
نبدع
نستمتع إلى أغانٍ وأشعارٍ عن القمر، مثل: قمرة يا قمرة، غسّل وجّهك يا قمر. نؤّدي حركاتها التعبيريّة، نرقص معًا على أنغامها.
نحضّر لوحةً للقمر: نضيف على كرتونة سوداء شرائح لامعةً بشكل هلالٍ كلّ يوم إلى أن تكتمل كالبدر.
قمر نيسان
نتحاور
نتحاور:
حول رغبات الأطفال وأحلاهم: نتحدّث عنها، نفكّر معًا هل هي قابلةٌ للتحقيق؟ كيف نحوّل الرغبات إلى أهدافٍ وماذا يساعدنا في تحقيقها؟ أيّة أهداف نجحنا في تحقيقها وكيف؟
حول حلّ المشكلات: أيّة تحدّيات واجهتنا ونجحنا في ابتكار حلولٍ لها؟ نستمتع بتذكّر خبراتنا الناجحة.
حول الظواهر الطبيعيّة: نراقب ظاهرةً طبيعيّةً، نستمع إلى تفسير طفلنا لها، ونستكشف حقيقتها العلميّة معًا، مثل تساقط أوراق الأشجار، غروب الشمس وشروقها، تشكّل الغيوم والأمطار.
حول الهدايا: ما الهدايا التي ترغب بتلقّيها؟ أية هديّة فاجأتك وأحببتَها؟ نستذكر خبراتنا الشخصيّة. نستذكر قصصًا أخرى عن الهدايا.
قمر نيسان
نُثري لغتنا:
القمر: نتعرّف إلى أسماء الحالات الأساسيّة للقمر (هلال/ بدر/ محاق). نتعرّف على مفهوم الأشهر القمريّة.
نيسان: هو أحد شهور السنة الميلاديّة (الشمسيّة). نستذكرها ونلاحظ مزايا كلّ منها.
معاني المفردات: نوضح الكلمات الجديدة ونفسّر معناها (فجوة/ دامسة/ عمَّ السكون). نفكّر مع طفلنا بكلماتٍ تتشابه معها باللفظ أو المعنى.
المفرد والمؤنّث: ماذا لو استبدلنا شخصيّة نيسان بطفلٍ، وشخصية الأب بأمّ؟ نحوّل النصّ ونرى متى تتغيّر الصّيَغ اللغويّة وكيف؟
قمر نيسان
نستكشف
نستكشف:
حالات القمر: نتابع القمر لعدّة أيّام. قد نصوّره أو نرسمه، ونقارن بين حالاته المختلفة. قد نبحث عن معلوماتٍ تفيدنا من مصادر علميّة.
قمر الصّباح: في كلّ شهرٍ قمريٍّ أسبوعٌ يحافظ فيه القمر على ظهوره في ساعات الصباح حتى اقتراب الظهيرة. قد نراقب السّماء مع الأطفال، وندعوهم لمراقبتها في طريقهم إلى المدرسة. نشجّعهم على وصف السّماء في هذا الوقت، ونستكشف معهم هذه الظاهرة بمفهومها العلميّ.
التقويم الشمسيّ والتقويم القمريّ: نيسان أحد أشهر السنة المعتمدة على دورة الشمس، بينما القمر أساس التقويمات القمريّة (الهجريّة والعبريّ’). نستكشف معلوماتٍ عن الدّورتين والتقاويم المرتكزة عليهما، ونتعرّف على أشهر كلّ تقويمٍ منها.
قمر نيسان
نبدع
نستمتع إلى أغانٍ وأشعارٍ عن القمر. نؤّي حركاتها التعبيريّة، نرقص معًا على أنغامها. (قمرة يا قمرة/ غسّل وجهك يا قمر).
كتاب الأحلام والهدايا: نفكّر في هدايا نرغب بتلقّيها وهي غير قابلة للتحقيق، ونعوّض تحقيقها بتخيّلها ورسمها. نجمع رسومات الأطفال في كتابٍ من خيالهم وأحلامهم. نقترح عنوانًا له ونضيفه إلى مكتبة الصفّ.
قمر نيسان
نتعلم بمتعة
بين الخيال والواقع: نتّفق مع الأطفال على لعبة التجوّل بين الواقع والخيال، ونتّفق على إشاراتٍ لكلّ منها. يجلس أحد الأطفال المتطوّعين في الوسط، وتقترح عليه المربّية عبارة (مثلًا: أنت الآن في الغابة/ البيت/ الشارع). يطرح بقيّة الأطفال أسئلةً لزميلهم عمّا يرى ويسمع. ويكون على الطفل أن يجيب وفقًا للإشارة المتّفق عليها نشجّع الأطفال على سرد كلّ ما يتخيّلونه، ونتأكّد مع بقية الأطفال هل يمكن هذا في عالم الواقع أو الخيال؟
قمر نيسان
نتحادث
نتحادث حول:
أعياد الميلاد: ما الذي يجعل ذكرى ميلادنا يومًا خاصًّا؟ أيّة احتفالاتٍ نرغب بها؟ ما الأنشطة والفعاليات التي نرغب بها؟ أيّة هدايا تلقيّنا أو نرغب بتلقيّها؟
المشاعر: نتابع مَشاعر الطفل جود في المواقف المختلفة، بماذا شعر عند استيقاظه؟ عندما تظاهَر الأهل بنسيان يومه الخاصّ؟ عندما فاجأه الجميع بالاحتفال؟
المحبّة والاهتمام: كيف نشعر عندما يتعاون الجميع لإسعادنا؟ كيف نشعر حين نهتمّ بالآخرين ونحضّر لهم المفاجآت؟ نستذكر لحظاتنا الجميلة، ونتحدّث عن أشكال التعبير عن المحبّة. ما الذي يجعل يومنا مميَّزًا؟
التعاون: تعاوَن أفراد العائلة وتقاسموا المهامّ، فجعلوا من يوم طفلهم فرحًا ومتعة. نستذكر أنشطتنا المشتركة في الرّوضة وفي البيت. أيّة أنشطةٍ نتعاون لإتمامها؟ ما هي الأدوار التي نحبّ أن نؤدّيَها في الأنشطة المشترَكة؟
الأيّام الخاصّة في روضتنا: نستذكر أنشطتنا المميّزة وأيّأمَنا الخاصّة، ربّما خرجنا في جولةٍ أو أقمنا يومًا تتويجيًّا لمشروعٍ، أو استضفنا الأهل والأجداد. نتحدّث عن خبراتنا المشتركة، وقد نخطّط ليومٍ خاصّ بروضتنا، نستمع إلى اقتراحات الأطفال ونتّفق على ما يناسبنا.
الأسرار والمفاجآت: حاول أفراد العائلة مفاجأة جود، فسَوا إلى الاحتفاظ بسرّ تخطيطهم. نتحدّث عن المفاجآت في حبراتنا الذّاتيّة. بماذا نشعر؟ كيف نسلك؟
يوم خاصّ جدًّا
نثري لغتنا
نُثري لغتنا:
نقرأ القصّة ونوضح معاني المفردات الجديدة. نتوقّف عند المَشاهد ونصِف الرّسومات، ونربط بين الأحداث والمَشاعر.
السّجع: نتعرّف على المفردات المَسجوعة في النصّ (ورود- جود/ عزيز- تركيز إلخ). نميّز الأصوات المشتركة، ونُنتج سجعًا مع مفردات أخرى.
أحلى الكلام: يحتفي الكتاب بالمحبّة والاهتمام والتّعاون. قد ندوّن المفردات التي يقترحها الأطفال للتعبير عن المحبّة (تعاون/ تقدير/ شكرًا/ أحبّك/ أنت صديقي/ تسامُح/ هديّة/ بهجة/ فرَح/ ماذا أيضًا؟). قد نعدّ ركنًا للمفردات الحلوة، أو نضيف صوَرًا للتعبير عنها. نشارك خبراتنا حولها، أو نضيفها إلى مساحة الإنتاج لدمجها في بطاقاتنا ولوحاتنا.
نغنّي:
نتعرّف على قصائد وأغانٍ لعيد الميلاد، للمحبّة، للعطاء. نردّدها ونؤدّي حركاتٍ تلائمها. هي فرصةٌ للتعرّف على قصيدة الشّاعر محمود درويش “فكّر بغيرك”، ليستمتع الأطفال ويذوّتوا قيمة العطاء التي عبّرت عنها الأسرة في القصّة.
يوم خاصّ جدًّا
نبدع
نبدع:
نحتفي بالمساحة الإنتاجيّة في رَوضتنا، ونضيف موادّ متنوّعةً وبطاقاتٍ وألوانًا. يحضّر كلّ طفلٍ بطاقةً يزيّنها بطريقته، ويهديها إلى أحد أصدقائه في الرّوضة. قد نخصّص لقاءً لتقديم البطاقات، يشاركنا فيه كلّ طفلٍ بالحديث عن بطاقته، وصديقه المختار. هي فرصةٌ لتعزيز المناخ الإيجابيّ في الرّوضة، وتذويت قيَم المحبّة والامتنان.
يوم خاصّ جدًّا
نلعب
صندوق الذّكريات: نحضّر صندوقًا ونزيّنه مع الأطفال، نضيف إليه صوَرًا من أنشطة روضتنا المميّزة، أو من أنشطة الأطفال مع عائلاتهم. يختار أحد الأطفال صورةً، ونُتيح الفرصة لطفلٍ آخر بالحديث عنها، ماذا يحبّ أن يقول؟ بماذا تذكّره؟
نُقيم حفلة: قد نحضّر في مساحة اللعب المنزليّ نشاطًا ليومٍ خاصّ (احتفال/ عرس/ عيد ميلاد/ يوم الأعمال الخيريّة)، نتّفق مع الأطفال على اللوازم المطلوبة، نحضّر قائمةً بالموادّ المطلوبة/ نحضّر دعوةً/ نزيّن المَساحة ونتقاسم الأدوار. قد نضيف في مساحة البناء أيضًا إشاراتٍ ولافتاتٍ للطريق. هل يقترح الأطفال إضافاتٍ أخرى؟
نستكشف: نجمع وصفاتٍ لكعكٍ صحيّ، أو نختار من كتابٍ خاصٍّ، ونتحاوَر مع الأطفال حول طرق التحضير. نتعرّف على القيمة الغذائيّة/ تاريخ انتهاء الصلاحيّة/ طرق حفظ الموادّ. قد نُعِدّ كعكةً معًا للاحتفاء بيومٍ خاصّ في روضتنا. نتعرّف على الموادّ ونصنّفها، نستكشف طرق التحضير، ونشدّد على قواعد الأمان. ماذا يحدث للموادّ عند خبزها أو تجميدها؟ نستكشف ونتعلّم ونستمتع بالمذاقات.
يوم خاصّ جدًّا
نتحادث حول
نتحادث حول…
أعياد الميلاد: ما الذي يجعل ذكرى ميلادنا يومًا خاصًّا؟ أيّة احتفالاتٍ نرغب بها؟ ما الأنشطة والفعّاليّات التي نرغب بها؟ أيّة هدايا تلقيّنا أو نرغب بتلقيّها؟
المحبّة والاهتمام: كيف نشعر عندما يتعاون الجميع لإسعادنا؟ كيف نشعر حين نهتمّ بالآخرين ونحضّر لهم المفاجآت؟ نستذكر لحظاتٍ ممتعةً فاجأنا بها أحبّتنا، ونتحدّث عن أشكال التعبير عن المحبّة. قد نتّفق على نشاطٍ يوميّ أو أسبوعيّ يضيف لمسةً خاصّةً لحياتنا، كأن نحضّر وجبةً مشتركةً، نقرأ قصصًا، نلعب معًا، ونزور الأجداد. ماذا أيضًا؟
التعاون: تعاوَن أفراد العائلة وتقاسموا المهامّ، فجعلوا يوم طفلهم مفرِحًا. نفكّر في الأدوار التي يمكن لكلّ منّا القيام بها حتّى يساعد الآخرين ويسعدهم.
يوم خاصّ جدًّا
نثري لغتنا
نقرأ القصّة ونوضح معاني المفردات الجديدة. نتوقّف عند المشاهد ونصف الرّسومات.
نحضّر بطاقةً لعائلتنا، قد نضيف أسماءنا وصورةً تجمعنا، أو بعض عبارات الشكر والمحبّة. نلوّن ونزيّن، ونعلّقها في مكانٍ في بيتنا.
يوم خاصّ جدًّا
نثري لغتنا
نُثري لغتنا
نقرأ القصّة ونوضح معاني المفردات الجديدة. نتوقّف عند المشاهد ونصف الرّسومات.
نحضّر بطاقةً لعائلتنا، قد نضيف أسماءنا وصورةً تجمعنا، أو بعض عبارات الشكر والمحبّة. نلوّن ونزيّن، ونعلّقها في مكانٍ في بيتنا.
نغنّي
نتعرّف على قصائد وأغانٍ لعيد الميلاد، للمحبّة، للعائلة. نردّدها ونؤدّي حركاتٍ تلائمها.
نبدع
نتّفق على تحضير مفاجأةٍ لأحد أفراد العائلة. ماذا نختار؟ نفكّر بما يحبّ أو يحتاج، ونلائم المفاجأة له. قد نتّفق على جعل كلّ يوم عطلةٍ يومًا خاصًّا لأحد أفراد العائلة.
يوم خاصّ جدًّا
نلعب
نلعب
ماذا لو تبادلنا الأدوار ليومٍ في بيتنا؟ مَن يكون الأب/ الأمّ/ الطفل؟ نستمتع بالتفكير بالآخرين، ووصف مشاعرهم والتعبير عنهم.
يوم خاصّ جدًّا
نتحاور حول
- الشعور بالملل متى نشعر به كيف نتعامل عليه أو بماذا يمكن أن نشغل أنفسنا؟
- الهوايات التي نحبّ ممارستها، ونستمتع بقضاء وقتنا بها. نستمع إلى خبرات الأطفال.
- الخيال والواقع كيف نميّز بينهما؟ ماذا نحبّ أن نتخيل؟ كيف ومتى نمارس هذا في حياتنا اليوميّة؟
- اللعب التمثيليّ في البستان كيف نختار الأدوار؟ مع مَن نحبّ أن نلعب؟ أيّة ألعابٍ تشدّنا؟. نتحدّث حول مساحة اللعب في بستاننا، هل نحبّ تغيير شيءٍ فيها أو إضافة أغراض ما؟
- أستطيع /لا أستطيع: استطاعت سما بخيالها تحقيق مهمٍّ صعبة. أيّة أمورٍ نستطيع إنجازها وحدنا أو بمساعدة آخرين؟ خبراتنا الذّاتيّة ومشاعرنا في فيها.
- “افتح يا سمسم” تذكرنا بالحكايا الشعبية. أيّة حكايا شعبية نعرف؟ نستمع إلى خبرات الأطفال؟
سما فارسة الفرسان
نثري لغتنا
- المفرَدات الجديدة: نوضح معانيَ الكلمات وسِياقات استعمالها (فارس/ فوّهة/ حمم إلخ). نتعرّف على “الفارس”، مَن هو وماذا يميّزه؟
- المذكّر والمؤنّث: ننتبه إلى صيَغ المؤنّث في النصّ، ونطوّر الوعيَ الصّرفيّ. ماذا لو كان البطل فارسًا؟ نُحاول صياغة النصّ والانتباه للمذكّر والمؤنّث.
- السّجع: نتعرّف على الكلمات المسجوعة في النصّ، (بِالجوع- الرّجوع/ بأمان- الفرسان). ننتجُ سجعًا حسب أسمائنا أو كلماتٍ نعرفها. ننتبه إلى الأصوات المشتركة. هل نعرف أيّة حروفٍ تعبّر عنها؟
- اللّغة العربيّة المكتوبة والمَحكيّة: نُلاحظ وجودَ بعض العبارات المَحكيّة (زهقت وبعدين). نميّز بين المحكية والمعياريّة لتطوير الوَعي اللغويّ. أيّة مفرداتٍ نذكرها من القصص وكيف يمكن أن نعبّر عنها بلهجتنا؟ قد نحدّدُ مساحتَين للّعب، واحدة للمعيارية وأخرى للمحكيّة. تلفظ المربية كلمة ويقفز الاطفال الى المساحة الملائمة، ثم نُتيح للأطفال اقتراحَ كلماتٍ لرفاقهم.
سما فارسة الفرسان
نلعب
الخيال والواقع: نهيّئ مساحةً للرّحلات الخيالية. نتّفق على إشارةٍ لدخول عالم الخيال، مثل ارتداء رداءٍ معيَّن أو وضع تاجٍ غريب، إذا استعمله أحد الأطفال فهو يدخل عالم الخيال، بينما يطرح بقية الأطفال أسئلةً عليه، مثل: أين أنت الآن/ ماذا تشاهد/ ماذا تفعل؟ ويتسنّى للاعب طرح إجاباتٍ خياليّةٍ وسحريّةٍ، ثمّ نُزيل الإشارة ونعود إلى الواقع، فطرح نفس الأسئلة ليكون على الطفل الانتباه والإجابة بشكلٍ واقعيّ.
تساهم هذه اللّعبة بتطوير مخيّلة الطفل وإضفاء شرعيّةٍ عليها، إضافةً لتطوير مهارات الوَصف والمقارنة والتّركيز.
سما فارسة الفرسان
نستكشف
البراكين: نبحث في الموسوعات عن معلوماتٍ عنها ونتعرّف على المراجع الملائمة.
الحكايا الشعبيّة في منطقتنا. قد نجمع بعضَ الحَكايا من الأجداد والجدّات، أو نستضيف حكواتيًّا. قد نشاهد معًا حكايةً شعبيّةً في منظومة البثّ القطريّة.
سما فارسة الفرسان
نُبدع
- نتخيّل مكانًا آخر كان فيه الأمير، ونذهب في رحلةٍ لمساعدة سما. أيّة مغامراتٍ سنخوض وكيف سنواجهها؟ نقترح مشاهدَ أخرى للقصّة.
- رسومات خياليّة: يتخيّل كلّ طفلٍ شخصيّةً ما ويرسمها، ونضيف إلَيها تعريفًا بِلغته. نجمع الرّسومات في كتابٍ ونضيفها إلى مكتبة بستاننا.
سما فارسة الفرسان
نُبادر
نتأمّل مساحةَ اللعب التمثيليّ في بستاننا، نفكّر بإمكانيّات تطويرها، نضيف إليها أدواتٍ مساندة، ونُتيح شراكة الأطفال في إعادة تنظيمها. قد نضيف إليها مسرحًا ونستمتع بأداء الأدوار فيه.
سما فارسة الفرسان
نتحادث حول
- الشعور بالملل: نسأل الأطفال متى يشعرون به وكيف. نتحاور معًا حول طرق يمكن أن يشغلوا بها وقتهم.
- العلاقات داخل العائلة: قامت الطفلة بمساعدة أخيها و”تحريره” بعد أن استيقظ من قيلولته. نتحاور مع طفلنا ونسأله: هل قام بمساعدة أخيه/أخته مرّة؟ متى وكيف حدث ذلك؟ كيف يقضون وقتهم معا؟
- الألعاب التي يفضّلها: فضّلت الفارسة سما لعبة خياليّة. نسأل طفلنا عن ألعابه المفضّلة.
سما فارسة الفرسان
نُبدع
- نصنعُ “صندوق الأفكار المسلية”: نكتب على بطاقاتٍ اقتراحاتٍ لأنشطة نقوم بها في البيت والحديقة، ونجمعها في صندوق. وعندما نشعر بالملل، نسحب بطاقة ونقوم بالفعاليّة.
سما فارسة الفرسان
نُثري لغتنا
- نفسّر المفردات الجديدة لأطفالنا، مثل: فارسة، فُوّهة، وتشبيهات مثل: بسرعة الريح. نُضيف كلمات أخرى من القصّة لقاموس طفلنا اللغويّ.
سما فارسة الفرسان
نتعلم ونلعب
- نستذكر مع أطفالِنا ألعاب الطفولة، فنبني البيوت من الوسائد والشراشف. نمثّل ونتبادل الأدوار.
سما فارسة الفرسان
نتواصل ونبدع
- نخرج الى حينا برفقة أطفالنا نستكشف حينا ونرسم خريطة له من وحي الخريطة في الكتاب.
سما فارسة الفرسان
نتحاور حول
نتحاور حول:
- مشاعر الطّفلة في المَشاهد المختلفة عبر النصّ: بماذا شعرت رهف وهي تتطلّع لبقاء العصافير/ وهي تغرس بذرتها وتنتظر/ وهي تعدّ مع جدّها شجرتَه؟
- علاقاتنا مع الأجداد: كيف يقضي طفلنا وقته مع جدّه؟ ما هي الأنشطة التي يحبّ ممارستها معه؟ نتحدّث عن خبراتنا من زيارات بيت الجدّ والجدّة ونصِف أجواءها.
- أفكارنا وإبداعاتنا: يمثّل الخيال الإبداعيّ ركيزةً في تطوّر الطفل بمرحلة الرّوضة. نستمع إلى أفكار أطفالنا حول قضايا تشغلهم. نقترح حلولًا ونثري الحوار مع الأصدقاء.
- نتتبّع الرسومات ونصِف كلًّا منها. نقارن بين التفاصيل المختلفة لرهف وجدّها. ماذا نلاحظ في كلّ لوحة؟
الشجرة المدهشة
نثري لغتنا
نثري لغتنا:
- نوضّح معاني المفردات الجديدة، ونتعرّف عليها. نتتبّع الرّسومات وعلاقتها بالنصّ.
- ننتبه إلى صيغة المثنّى التي تتميّز بها لغتنا العربية. ينكشف الأطفال على صيغة المثنى في هذه المرحلة. نوضحها. نجري ألعابًا حركيّة مع طفلٍ/ طفلين وأكثر وننتبه إلى اختلاف الصّيغة اللغويّة، ونطوّر الوعيَ الصّرفيّ.
- نتعرّف على الأوصاف في النصّ. نصِف أغراضًا حولنا، ونقارن بينها من حيث الحجم/ اللّون/ المادّة وأبعادٍ أخرى نقترحها.
الشجرة المدهشة
نبدع
نُنتج شجرة أحلامنا الخاصّة. نجمع موادّ من الطبيعة ونضيف إليها ما يتوفّر في البستان، ونستمتع في المساحة الإنتاجية بإبداع شجرة أحلام كلّ طفل. كيف يتخيّلها وماذا يحبّ أن يضيف إليها؟
الشجرة المدهشة
نلعب ونتواصل
- نحدّد يومًا نستضيف فيه مجموعةً من الأجداد. قد نلعب ألعابًا شعبيّةً معًا. يعلّمنا كلّ جدٍّ لعبةً ويعلّمهم أطفالنا ألعابَهم. وقد نستمتع بإنتاجٍ إبداعيٍّ مشترَكٍ، كأن نحضّر بطاقاتٍ من صُوَرِنا معًا ونزيّنها بطريقتنا.
- قد يختار كلّ طفلٍ نشاطًا مشتركًا مع أحد أفراد أسرَته، ويشارك رفاقه بصورةٍ منه. يمكن أن نتّفق على وقتٍ محدّدٍ لإتاحة منصّة مشاركةٍ للأطفال الرّاغبين بالحديث عن نشاطهم الأسريّ، قد نجمع الصُّوَر في ألبومٍ أو كتيّبٍ مشترَك. وقد يختار كلّ طفلٍ طريقةً لتحضير بطاقة شكرٍ لأسرته، بحيث يزيّن صورته معهم ويُضيف ما يرغب إليها مع عبارةٍ يختارها.
الشجرة المدهشة
نستكشف
- التّراث: نجمع من الأجداد والجدّات وصفاتٍ لأكلاتٍ شعبيّة/ألعاب الطّفولة البعيدة/ أغانٍ شعبية وغيرها. نتعرّف على تراث بلدتنا ونحتفي به.
- العصافير: نقترح طرقًا لجَلب العصافير وننفّذها معًا. قد نُعِدّ طبقًا أو وعاءً لإطعام الطيور. نختار المكان المناسب لوضعه في حديقة الروضة. نراقب الطّيورَ ونصوّرها ونبحث عن معلوماتٍ عنها في المَوسوعات. قد نعِدّ معًا موسوعة طيور بلدي ونضيف بِطاقةً تعريفيّةً لكلٍّ منها.
الشجرة المدهشة
نلعب
صندوق الذّكريات: نجمع في صندوقٍ عباراتٍ تصِف أنشطةً أسريّةً مشترَكةً، مثل: “أعددتُ مع جدّتي كعكةً/ تنزّهتُ مع أسرتي/ ساعدَني أخي الأكبر/ رسمتُ لوحةً مع أمّي” إلخ. نختار بطاقةً ويشاركنا الأطفال الذين تناسبهم بالحديث عن خبرتهم المُشابهة. نوجّه الأطفال بأسئلةٍ تساعدهم مثل: كيف شعرتَ؟ ماذا فعلتم؟ ماذا التقيتم؟ وغيرها. قد نؤدّي أيضًا مَشاهد من تلك الأنشطة: مَن يلعب دور الجد/ة أو الأب/ الأمّ ومَن يلعب دور الطفل/ة؟ ماذا يقول كلٌّ منهم؟
الشجرة المدهشة
نبادر
مشكلة وحلّ: نخصّص مساحةً في الروضة لمناقشة القضايا والأفكار. قد نسمّيها مثلًا “عندي سؤال”. نتّفق على تهيئة المساحة. نتّفق على أسسٍ لطَرح المشكلات والبحث عن الأفكار والحلول. نُتيح للأطفال طرحَ قضايا تعنيهم وسماعَ اقتراحات رفاقهم. نتّفق على قواعد الحوار، كالإصغاء والاحترام. مثلًا: “لا نقاطع رفيقنا أثناء حديثه/ إذا اختلفنا مع فكرةٍ لا نقول: أنت مخطئٌ بل أنا أفكّر بطريقةٍ مختلفةٍ/ كلّ اقتراحٍ مقبول ما دام يُقال باحترام” إلخ.
ستوفّر لنا هذه المساحة معرفة أطفالنا واهتماماتهم بعمقٍ، وتُتيح لهم تطوير مهارات التعبير والاستماع والتفكير الإبداعيّ.
الشجرة المدهشة
نتحادث حول
مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع أطفالنا عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة، ونتحدّث عن مشاعر كلّ من الطفلة والجدّ أثناء عملهما المشترك.
العلاقة مع الجدّ: نتحادث مع طفلنا حول الأمور التي يحبّها في جدّه وجدّته، والأمور التي تضايقه أحيانًا.
العلاقات في العائلة: يعرض لنا الكتاب خبرة الطفلة في قضاء وقتٍ ممتع مع جدّها. نتحدّث مع أطفالنا حول الأنشطة المشتركة التي يحبّ أطفالنا القيام بها مع الأجداد والجدّات، ومع الأعمام والأخوال والعائلة الموسّعة.
الشجرة المدهشة
نبدع
- نُحضّر ألبومًا لأجمل اللحظات مع أفراد العائلة الصّغيرة والأقارب.
- نخطّط ونبدع في تحضير بيت لحيواننا المفضّل برفقة الأجداد.
الشجرة المدهشة
نتواصل
- نُحضّر ألبومًا لأجمل اللحظات مع أفراد العائلة الصّغيرة والأقارب.
- نخطّط ونبدع في تحضير بيت لحيواننا المفضّل برفقة الأجداد.
الشجرة المدهشة
التّسجيل الصوتي للكتاب
لا شيء في الهديّة
نتحاور
- العنوان: نسأل الأطفال ما المقصود بلا شيء في علبة الهديّة؟
- معنى وقيمة الهديّة: نتحادث حول معنى الهدية، نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم أراد القطّ إهداء الكلب هديّة؟ هل من المهم أن نُهدي بعضنا الهدايا؟ ما هو شعورنا عندما نحصل على هديّة؟
- طرق التعبير عن الحبّ: تعتبر الهديّة، غالبًا، طريقة للتعبير عن الحب. نسأل أطفالنا: كيف لنا أن نعبّر عُن مشاعرنا؛ مثل حبنا، تقديرنا، واهتمامنا بالأصدقاء والعائلة بطرق أخرى غير تقديم الهدايا الماديّة؟
- الرسومات: تتميّز رسومات هذا الكتاب بأسلوب “الكومِكْس”. يمكن أن نبحث مع طفلنا عن مواقع يُستخدم فيها هذا الأسلوب لإيصال معلومة، أو سرد قصّة (مثل المنشورات الدّعائيّة، أو مجلاّت الأطفال، وغيرها).
لا شيء في الهديّة
نبدع
نفكّر في شخص عزيز على الطفل يقترب عيد ميلاده، ونحضّر له هدية خاصّة؛ مثل ألبوم صور للحظات جميلة قضيناها معاً، إطار لصورة، بطاقة نعبّر بها عن حبنا، ونغلّفها بطريقة مبدعة جميلة.
لا شيء في الهديّة
نُثري لغتنا
“ولا إشي” هو مصطلح شائع الاستخدام في لغتنا العاميّة، كما في القصة، وغالبًا ما يُستخدم وبشكل مجازيّ. نتتبّع المواقف المختلفة في القصّة، ونستبدل مصطلح “لا شيء” بجملة مفصّلة تعبّر عن الموقف، ونشجّع أطفالنا على التعبير.
لا شيء في الهديّة
نتحاور
نتحاوَر حول:
الهدايا: لماذا نتبادل الهدايا؟ وما المعاني والقيَم التي تعبّر عنها؟ أيّة هدايا نحبّ أن نتلقّى؟ أن نقدّم؟ لمَن؟ ما الفرق بين الهدايا المادّيّة والمعنويّة؟ قد تكون الهديّة كلمةً طيّبةً/ تشجيعيّة/ نظرةً دافئةً/ مساعدةً نقدّمها، ماذا أيضًا؟
ذكرى الميلاد: كيف نشعر في ذكرى ميلادنا؟ ما المفاجآت التي تجعل من هذا اليوم مميَّزًا. نستمع إلى خبرات الأطفال.
الصّداقة: مَن هم أصدقاؤنا؟ ماذا نحبّ أن نفعل معهم؟ نشارك بخبراتنا الذاتيّة. نستذكر هدايا معنويّة تبادلنا مع أصدقائنا (هل لعبنا معًا؟/ ساعدَ أحدنا الآخر/ كيف نشعر بمشاركة الأصدقاء ووجودهم؟).
شخصيّات القصّة: من هما وديع ونبيل؟ نتحاور حول احتياجات الكلب والقطّ والإنسان، بماذا تختلف؟
لا شيء في الهديّة
نُثري لغتَنا:
القاموس اللغويّ: نتعرّف إلى معاني المفردات في النصّ ونوضحها (مَتجر/ يتسوّق/ تنزيلات).
“لا شيء”: عبارةٌ من اللغة المعياريّة، كيف نعبّر عنها بلهجتنا المحليّة؟ هل نعرف لهجاتٍ أخرى؟ (ما في شي/ فشّ إشيّ/ ما بو شَيّ). ماذا نقصد بهذه العبارة؟ ننتبه إلى التعبير المجازيّ فيها.
“جديد/ أجدّ: نلاحظ صيغة المقارنة في التعبيرَين. نقترح صيَغًا أخرى لتطوير المقارنة والوعي الصرفيّ (واسع/ أوسع- نظيف/ أنظف).
لا شيء في الهديّة
نستكشف
نستكشف:
الكوميكس: يتميّز الكتاب بأسلوب “الكوميكس”. نبحث عن كتبٍ ونصوصٍ من هذا اللون الأدبيّ في مكتبتنا وفي الإنترنت. نلاحظ مزاياها. ننتبه إلى الإشارات والرسومات فيها.
مكتبتنا: نبحث عن كتبٍ أخرى موضوعها الهدايا (هديّة لماما/ هدايا صغيرة/ أجمل هديّة). نقرأها في مجموعاتٍ صغيرة. قد نعيد تنظيم رفوف مكتبة بستاننا وفقًا لمضامين تعنينا. قد نتعرّف على نفس الكتب بلغاتٍ أخرى إن وُجدت.
لا شيء في الهديّة
نبدع
نبدع:
نحضّر هدايا معنويّة: نقترح على كلّ من الأطفال تحضير هديّةٍ لشخصٍ يحبّه من موادّ متوفّرة. قد نحضّر بطاقاتٍ، نضيف عبارةً لطيفةً مثل: شكرًا/ أحبّك/ أحلى الأمنيات. هل يقترح الأطفال عباراتٍ أخرى؟ قد نرسم أو نضيف صورًا من مجلّات. لنفسح المجال لإبداعات الأطفال.
لا شيء في الهديّة
نلعب ونتعلّم
وردة الامتنان: يمثّل الامتنان قيمةً عظيمةً لتقدير أنفسنا والآخرين، ويساهم في إضفاء مشاعر إيجابيّةٍ وصحّيّة، من المهمّ تعزيزها لدى الأطفال. يمكن أن نجهّز وردةً من موادّ متوفّرة في البستان. يجلس الأطفال في دائرة، ويختار كلّ طفلٍ بدَوره صديقًا يقدّم له الوردة، ويشكره على أيّ أمرٍ بسيط. قد نشكر على اللعب معًا/ على التحدّث بلطف/ على التعامل باحترام وغيرها.
شكرًا وامتنانًا: هل نرغب في الامتنان للبستان؟ لعائلتنا؟ للطبيعة؟ تعالوا نستذكر هدايا الحياة لنا ونشكرها أيضًا. هل يقترح الأطفال أدواتٍ أخرى للتعبير؟ قد نحضّر ركنًا للامتنان ونضيف إليه اقتراحاتٍ جديدةً ونخصّص وقتًا يوميًّا لأحدها. ولنلاحظ أثر هذا النشاط على مناخنا التربويّ في البستان.
لا شيء في الهديّة
نتحاور
- العنوان: بماذا يمتاز الفندق عن البيت؟ هل هنالك مفردات أخرى لها نفس المعنى؟ كيف علينا أن نتصرّف في الفندق؟
- الاختلاف: اختلفت حاجات الأشخاص والحيوانات، وحاولت الطفلة مع والدتها تهيئة الغرف وفقَا لذلك. نتتبّع مع طفلنا الرسومات ونتحدّث عن حاجة كلّ زائر وماذا فعلت الطفلة لتستجيب لها.
- الصفات الشخصيّة: نسأل طفلنا: ما هي صفات الطفلة؟ كيف برزت في تصرّفاتها؟ كذلك نسأل طفلنا عن صفات تميّزه عن غيره من الإخوة أو الزملاء، وكيف تبرز في تصرفاتهم.
- تعزيز الحسّ بالمسؤوليّة والانتماء: نتحدث مع طفلنا عن الأدوار التي يحبّ ويرغب بأن يأخذها في البيت، وعن أدوار كلّ فرد في العائلة، وعن كونها تعبير فعليّ عن المسؤوليّة وعن الانتماء.
- الإبداع في حلّ المشكلات: نستذكر سويّة مواقف حصلت معنا في البيت، وتطلّبت منّا تفكيرًا بحلول غير تقليديّة، ونجحنا بتخطّيها سوية.
فندق رحاب
نستكشف
نبحث في الموسوعات والشبكة العنكبوتيّة عن معلومات حول الحيوانات المذكورة في القصّة، وعن مميزاتها وظروف معيشتها.
فندق رحاب
نبدع
تتميّز رسومات الكتاب بالتّناغم بين ملامح المكان وصفات الشخصيات المختلفة. نتتبّع الرسومات بتفاصيلها الدقيقة الساحرة، ونرسم أو نصمّم غرفًا لحيوانات أخرى وفقًا لمميزاتها.
فندق رحاب
نتواصل
- نخرج لجولة في البلدة، ونبحث عن لافتات تشير إلى إتاحة المكان لأشخاص مع تحدّيات خاصّة. نصوّرها بكاميرا الهاتف ونتحدّث عنها، وعن أهميّة الإتاحة بشكل عامّ.
فندق رحاب
نتحاور
الفندق: بماذا يتميّز، وكيف نسلك فيه؟ هل هنالك تسميات أخرى نعرفها؟
الاختلاف: لكلّ منّا صفاتٌ تميّزه عن الآخرين وأخرى يتشابه بها معهم. نبحث عن هذه الصفات، عن مظاهر التقبّل والاحترام والدّعم المتبادل بيننا.
الشخصيّات: أيّة حيوانات ظهرت في القصّة، وماذا نعرف عنها؟
مشاعر الشخصيّات في المواقف المختلفة: كيف شعر النّمر حين غادر الضّيوف الفندق؟ كيف شعرت كلّ شخصيّة حين لاءموا لها المكان؟
الإتاحة: هل في مدرستنا إتاحةٌ لذوي احتياجاتٍ خاصّة؟ كيف نساهم في ملاءمة صفّنا للجميع؟ نتحدّث عن الإتاحة المادّيّة والمعنويّة، وسبُل تعزيزها.
فندق رحاب
نُثري لغتنا
نصوصٌ متنوّعة: في الكتاب نصوصٌ تتبع للسرد والأحداث، وأخرى تعبّر عن حديث الشخصيّات، إضافةً إلى لافتات معلّقة. نميّز بين كلٍّ منها. بماذا تتميّز كلٌّ منها؟ هل يختلف أسلوب الكتابة في كلّ منها؟
إعلان لفندقنا: لو أقمنا فندقًا ماذا نسمّيه؟ مَن ضيوفنا المدعوّون إليه؟ (لاجئون ونازحون/ ذوو احتياجات خاصّة/ مسنّون/ أطفال/ أيتام/ كائنات فضائيّة إلخ). أيّة خدماتٍ نوفّرها لتلائم احتياجاتهم؟ بماذا يتميّز المبنى؟ نصِف عدد الطوابق وشكل الغرف ونوعيّة الخدمات. ماذا أيضًا؟ نجهّز مع الأطفال إعلانًا للفندق، ماذا نكتب؟ هل نضيف رسوماتٍ أو صورًا؟
تصريف الأفعال: نلاحظ الفروق بين الأفعال في النصّ بصيغة المفرد (المذكّر أو المؤنّث) وصيغة الجمع. نميّز بينها، ونلعب ألعابًا للتصريف.
فندق رحاب
نستكشف
الحيوانات: نتعرّف على الحيوانات في القصّة، بماذا تتميّز؟ ما هي احتياجات كلٍّ منها؟ نستكشف العلاقات بينها. نصنّفها في مجموعاتٍ وفقًا لمعايير متنوّعة يقترحها الأطفال.
فنادق عالميّة: نجمع صورًا لفنادق في العالم، أين يقع كلٌّ منها؟ بماذا تتميّز؟ ما الخدمات التي تقدّمها؟
رموز الإتاحة: نبحث عن رموزٍ وإشاراتٍ للإتاحة في مدرستنا/ حارتنا/ بلدتنا/ أماكن مجاورة. (أبواب كهربائيّة/ طرق بدون أدراج/ إشارات لمواقف خاصّة وغيرها/ غرف ملائمة لصعوبات السّمع/ إضاءات ملائمة لصعوبات النظر وغيرها).
فندق رحاب
نُبدع
دستورنا: لتشجيع المناخ الصفّيّ الإيجابيّ نحضّر دستورًا لصفّنا يُتيح للجميع التعاون والشعور بالأمان. نتّفق على قواعد التعامل، نرسم/ نكتب/ نضيف صوَرًا/ نوزّع المهامّ بما يتلاءم مع قدرات كلّ طفلٍ وإمكانيّاته. نتّفق على مكانٍ في الصفّ لتعليق اللوحة المشتركة، ونذكّر الأطفال بها عند الحاجة.
فندق رحاب
فعالية فنية
فندق رحاب
التسجيل الصوتي للكتاب
عندما غمرت المياه المدينة
نتحاور
- حول التعامل مع المشكلة: نسأل طفلَنا؛ ما هي المشكلة التي واجهتها الحيوانات، كيف تصرّفت؟ كيف تفاقمت المشكلة؟ كيف وجدت الحلّ؟
- المشاعر والافكار: نتتبّع الرسومات، نَصِفُ مشاعر الشخصيات وتصرّفاتها في المواقف المختلفة ونعطي صفاتٍ لتلك الشخصيّات.
- التكاتف والحسّ بالمقدرة: نستذكر مع الأطفال بعض التحدّيات العائليّة والمدرسيّة التي نجح الجميع بتخطّيها كمجموعة، وكيف كان لدور كلّ فرد أهمية كبيرة فيها، كما نتحدّث مع طفلنا عن دوره في تخطّيها.
عندما غمرت المياه المدينة
نستكشف ونبادر
نتأمّل؛ نبحث ونعرض مشاكل تعاني منها حاراتنا وبلدتنا: كمشكلة النفايات، وغيرها. نبحث عن طرق لمعالجتها ونبادر لذلك.
عندما غمرت المياه المدينة
نمثّل
نمثّل مواقف لمشاكل قد يقع فيها طفلنا بشكل فرديّ أو جماعيّ ونتحدّث حول الأمور التي من الممكن أن تساعده في مواجهتها؛ مثل خلاف مع صديق؛ خسارة مباراة؛ إصابة طالب برحلة مدرسيّة؛ التعرّض للتنمّر من شخص أو مجموعة.
عندما غمرت المياه المدينة
نُبدع
نُحضِر مع طفلنا “مرطبان أنا أستطيع”: نكتب معًا عباراتٍ على قصاصات ورقيّة؛ تصف الأمور التي نستطيع أن نفعلها معًا وأن تأتي بالنفع علينا وعلى الآخرين. نحدّد تغييرًا نُريد أن نُحدثه، مثلًا: أستطيع أن أقول لا للتنمّر، أستطيع مساعدة صديق في ضائقة…
عندما غمرت المياه المدينة
نتحاور
حول الكتاب:
- الحبكة والأحداث: نتعرّف على المفردات الجديدة والمألوفة، ونوضح معانيها. نتعرّف على الفيضانات والمشكلات المتعلّقة بالمياه وأثرها في البيئة.
- الرّسومات: نلاحظ مزايا الرّسم في الكتاب وتداخله مع النّصّ المكتوب. أية قصة تحكي لنا الرسومات؟
- المشكلة: كيف تطوّرت المشكلة؟ وكيف كان الحلّ؟
- الشخصيّات: كيف تعاطت كلّ شخصيّة مع المشكلة؟ نقارن بين من سعى للحلّ، ومَن استغلّ المشكلة، ومن تجاهلها. نصِف سلوك كل شخصيّة ونعبّر عن موقفنا منه.
حول خبراتنا الذاتيّة:
- متى واجهتنا مشكلة؟ وكيف تعاطينا معها؟ ما الذي ساعدنا في الحلّ؟ نستذكر مع الأطفال تجاربهم الذاتيّة الناجحة لتعزيز كفاءتهم وإحساسهم بالقدرة.
- لو كنتَ مكان إحدى الشخصيات، بماذا تشعر؟ كيف تتصرّف؟
حول الحيّز العامّ والخاصّ:
- نتعرّف على مفهوم المساحة العامّة والخاصّة. نفكّر في مشكلاتٍ في صفّنا/ مدرستنا/ بلدتنا.. ماذا يمكن أن نفعل؟ كيف يمكننا المساهمة بالحلّ؟ ننتبه لأهميّة التعاون والتكاتف.
- كيف نتعاون لأجل الجميع؟ نستمع لاقتراحات الأطفال ومبادراتهم.
عندما غمرت المياه المدينة
نستكشف ونبادر
- البيئة المحيطة: ما الأمور المتوفّرة في بيئتنا والتي توفّر لنا راحةً وأمانًا؟ كيف يمكن المحافظة عليها؟ ما المشكلات التي تزعجنا؟ كيف يمكن حلّها؟ قد نختار مشكلةً ونبادر لحلّ. مثلًا: نظافة الشوارع، ساحة المدرسة، ممرّات عبور المشاة وغيرها. قد نتوجّه برسالة إلى إدارة المدرسة أو السلطة المحليّة. قد نعلن عن مبادرةٍ مجتمعيّة مع الصّفوف المجاورة/ مع أهل البلدة. “معًا لأجل بلدةٍ نظيفة/ بلدتي آمنة/ حديقة مدرستي خضراء” وغيرها.
- شروط الحياة والمخاطر البيئيّة: نتعرّف على الفيضانات وعلى مشكلة نقص المياه من جهة أخرى. نفكّر بدَورنا في مساهمتنا للبيئة الخضراء. نتعرّف على الأوكسجين وأهميّته. نبحث عن معلومات حول تنفس الكائنات الحيّة وطرق عيشها والبيئة الملائمة لكلّ منها. قد نخرج في جولةٍ للطبيعة القريبة، ونراقب الأشجار والنباتات المختلفة/ الطيور والأحياء وماذا يميّز كلًّا منها؟ كيف يساهم تكوينها في ملاءمة البيئة لها. نتمعّن ونقارن ونتعلّم من مزاياها (مثلًا الطيور التي تحلّق في أسراب وجماعات/ الأزهار البرّيّة والأعشاب/ الحلزون الذي ينتعش في الرطوبة).
عندما غمرت المياه المدينة
نُثري لغتنا
نتعرّف على:
- صيَغ المفرد والجمع.
- صيغة السؤال وعلامة الاستفهام. وظيفة علامات الترقيم. قد نؤدّي لعبةً لقراءة نفس الجملة مع النقطة، علامة الاستفهام وعلامة التعجّب ونلاحظ الفرق بينها.
- اللافتات في الرّسم: ما دورها؟ قد نعدّ لافتاتٍ لمبادرتنا. ماذا نكتب وكيف؟
- الأضداد: مبلّل وجافّ/ تعلو وتهبط.. نبحث عن الأضداد في النصّ ونقترح أضدادًا أخرى نعرفها.
- “يد الله مع الجماعة”/ “الكلّ أكبر من مجموع أجزائه”/ “التعاون أساس النجاح”. نتحاور مع الأطفال حول المقصود بهذه المقولات؟ نربطها مع المواقف الحياتيّة.
عندما غمرت المياه المدينة
نُبدع
- “أنا أستطيع ونحن نستطيع“: نعدّ قائمةً بأمور نستطيع عملها وحدنا وأمور نستطيع عملها معًا. نلاحظ الفرق وأثر الجماعة.
- “بالرّغم من- غير أنّ”: نلاحظ استخدام العبارتين، ونعدّ لوحةً لجملٍ نقترحها وفقًا للعبارتين. (بالرّغم من أننا أطفال غير أننا قادرون/ بالرّغم من صعوبة كذا غير أننا نجحنا”.
عندما غمرت المياه المدينة
نلعب
- كرة الصّوف: يجلس الطلاب بشكلٍ دائريّ، ويتناقلون بينهم كرةً من الصّوف، حيث يذكر أحدهم كلمةً من وحي الكتاب (تعاون/ حلول/ مبادرة/ فيضان)، ويلقي بالخيط إلى من يقابله، فينتجون معًا شبكةً من الخيوط. ثمّ تطلب المربّية كلّ مرّة من طفلين أن يبدلا مواقعهما، فيكون عليهما اجتياز شبكة الخيوط بمساعدة بقية الزملاء.
- الكراسيّ اليابانيّة: يجلس مجموعة من الأطفال على عدد مقاعد مساوٍ لعددهم، وكلّ مرّةٍ ننقص مقعدًا ليكون عليهم إيجاد طريقةٍ كي تسعهم المقاعد المتوفّرة. ينجح الأطفال بالمهمّة إذا وجدوا طريقةً لجلوس الجميع دون أن يتخلّوا عن أحدهم.
عندما غمرت المياه المدينة
عندما غمرت المياه المدينة
التسجيل الصوتي
مقعد الصداقة
نتحاور
- حول المشاعر: نقرأ القصّة مع أطفالنا. نتحدّث عن مشاعر “تالة” و”فادي” من بداية القصّة حتّى نهايتها. نسأل الأطفال: ما هو شعورهما وكيف تغيّر؟
- حول البدايات الجديدة: نشارك أطفالنا مشاعرَنا في البدايات الجديدة؛ مثل أوّل يوم في المدرسة أو في النادي، ونسأل أطفالنا عن شعورهم في البدايات الجديدة: ما الذي يُشعرهم بالأمان؟ وما الذي يساعدهم في التغلّب على الشعور بالخوف أو الرهبة؟ نذكّرهم بمواقف نجحوا فيها بالتأقلّم.
- حول الصداقة: استطاعت “تالة” أن تكوّن صداقة مع “فادي”. نتتبّع النصّ والرسوماتِ معَ طفلنا ونسأله: كيف تكوّنت تلك الصداقة؟ ماذا فعلا معًا؟ كيف نكوّن صداقة؟ كما نسأل طفلنا: من هو صديقه؟ وماذا يحبّ أن يفعل معه؟
مقعد الصداقة
نلعب ونعمل معًا
نبادر لنشاط ممتع ومشترك؛ نستذكر أمورًا نحبّ أن نقوم بها معًا، كأن نخرج في نزهة عائليّة، أو نقرأ كتابًا، أو نعدّ طبقًا مفضّلاً من الحلوى، وغيرها. نحاول أن نخصّص وقتًا خلال الأسبوع للتمتّع مع طفلنا بنشاطٍ أو أكثر.
مقعد الصداقة
نستكشف ونتعرّف
- نتعرف على الحيوانات الأليفة وطريقة تربيتها والاعتناء بها في البيت، وعن العلاقات الخاصّة التي تتشكّل بين الحيوان وصاحبه.
مقعد الصداقة
نتواصل
نتواصل
- ندعو صديقًا لطفلنا لزيارته في البيت أو لنشاط مشترك يجمعهما، مثل جولة في المتنزّه، لنعزّز العلاقات الاجتماعيّة ونسانده في بناء الصداقات.
مقعد الصداقة
نتحدّث
-
- عن الحبكة، ونتأكّد من فهمها لدى الطلاب: قد نعيد سردها مع الأطفال، ونساعدهم في تنظيم تسلسل الأحداث (ثمّ ماذا حدث؟).
- عن مشاعر الشخصيات في كلّ موقف: بماذا شعرت ليلى برأيكم؟ بماذا شعر فادي؟
- عن خبراتنا الشخصيّة: “هل واجهتَ موقفًا مشابهًا؟ بماذا شعرت؟ ماذا ساعدك؟
- عن مفهوم الصّداقة: مَن هم أصدقاؤك؟ كيف نكون أصدقاء؟ أيّ نشاط يمكن أن نتشارك؟ بماذا يتميّز الأصدقاء؟ كيف يمكن دعم الأصدقاء؟
- عن انتقالنا للصفّ الأوّل: مشاعرنا المختلطة بين الحماس والقلق، اختلاف أو تشابه البيئة بين البستان والأوّل.
مقعد الصداقة
نفكّر ونستنتج
- نفكّر ونستنتج:
- الزّمان والمكان: جاءت القصّة عامّةً ولم تحدّد مكانًا أو زمانًا، فما هي المؤشّرات التي تساعدنا للتحديد والاستنتاج؟ (مثلًا: الملابس الشتويّة للشخصيّات ماذا تخبرنا؟).
- صفات الشخصيّات: ماذا نستنتج عن صفات كلّ شخصيّة؟ لاحظنا أنّ ليلى وفادي انسجما معًا، تحدّثا برفق، تعاونا وبادرا لإصلاح المقعد.. كيف يمكن أن نصِف كلًا منهما؟
- الصّداقة: جلس فادي وليلى على مقعد الصداقة، وكأنّ جلوس أحدهما يمثّل إعلانًا عن طلب المساعدة. كيف يمكن أن نطلب مساعدة؟ نقترح مواقف في الصفّ ونفكّر في طرق ملائمة (مثلًا إذا نسيت زوّادتي ماذا يمكن أفعل؟ إذا فقدت غرضًا لمن أتوجّه؟ إذا شعرت بضيقٍ أو تعب كيف أطلب المساندة وممّن؟
مقعد الصداقة
نثري لغتنا
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونوضّح معانيها، مثل: متماوج/ تربّت/ منحدَر/ كثيف/ حدّقت..
- نميّز بين المذكّر والمؤنّث. قد نمثّل شخصيّات فادي وليلى، ونقرأ النصّ، ونتوقّف عند الأفعال، ونعكس المشهد. مثلًا: انتقلَت ليلى- انتقلَ فادي/ لعبَـت- لعبَ. نلاحظ التصريف ونقترح أفعالًا أخرى. يمكن أيضًا أن ننُتج نصًّا بديلًا يتبادل فيه الشخصيات الأدوار ونحوّل كلّ مذكر إلى مؤنث، وبالعكس.
- نطوّر الوعيَ الصّرفيّ: نتعرّف إلى جذور الكلمات، ونستذكر كلماتٍ من نفس الجذر (صداقة: ص. د. ق- صدَقَ- صِدق- صادق- صديق) أيّ كلمات أخرى نضيف؟
- نتعرّف إلى أصوات الحيوانات: الكلب ينبح- القطّة تموء- ماذا يفعل الحصان؟ نسمّي أسماء الأصوات للحيوانات التي نعرفها.
مقعد الصداقة
نبدع
-
- نحضّر مقعدًا للصّداقة: نختار مكانًا ملائمًا/ نحضّر إضافاتٍ مساندة، مثل: تزيين المقعد، إضافة لافتة أو عباراتٍ ملائمة، ربّما بعض الألعاب لنلعب معًا، وماذا أيضًا؟ نستمع لاقتراحات الأطفال ونطبّقها معهم.
- نحضّر شمس التداعيات: ماذا لو أعددنا لوحةً وأضفنا إليها تداعيات الأطفال حول الصّداقة؟ سنحصل على الكثير من الكلمات والمعاني الإيجابيّة التي تساعدنا لمناخ مريح، مثل: لطف/ تعاون/ مشاركة/ مساعدة/ متعة/ ترفيه/ تسلية/ تسامح/ محبّة وغيرها. قد نكتبها مع الأطفال ونزيّنها وفقًا لاقتراحاتهم، لتكون تذكيرًا لنا بقيَمنا الدّاعمة.
- نحضّر بطاقات المحبّة: بأسهل الطرق، ومن كرتون وألوان، يمكننا ببساطة تحضير بطاقة محبّة، والتدرّب على كتابة كلمة طيّبة، وتزيينها، وإضافة اسم صديقٍ نهديها له.
مقعد الصداقة
نلعب ونستمتع
- خمّنوا مَن صديقي؟ يقف أحد التلاميذ ويصِف لزملائه صفات صديق له من بينهم (قد يكون أيضًا مَن يرغب بصداقته أكثر)، ويخمّنون بدَورهم مَن المقصود من خلال الأوصاف. يمكن للمربّية مساعدة الطفل من خلال أسئلة موجّهة مثل: (ماذا يرتدي؟ ما الحرف الأوّل من اسمه؟). وهكذا نطوّر مهارات الوصف والاستنتاج. حين يعرف الأطفال الإجابة يقف الطفلان معًا (الواصف والمَوصوف) ويؤدّيان حركةً مشتركة وفقًا لاختيارهم وإبداعهم.
- سلّة الصّداقات: تكتب المربّية أسماء الأطفال على بطاقاتٍ وتجمعها مطويّةً في علبة. يختار كلّ طفلٍ بطاقةً بشكلٍ عشوائيّ، ويقرأ الاسم المكتوب، ثمّ يوجّه لصاحبه كلمةً طيّبة أو أمنية.
مقعد الصداقة
نستكشف
- الرّسومات: نختار أحد المشاهد في القصّة ونستكشف تفاصيل لم يذكرها النصّ، مثل تعابير الوجوه، عدد التلاميذ في الصفّ، أوصاف الملابس وغيرها.
- النوارس: نبحث عن معلوماتٍ إضافيّة عن النوارس وحياتها ونتشاركها معًا.
- الحيوانات الأليفة: تحتاج تربية الحيوانات اهتمامًأ خاصًّأ. قد يشارك الأطفال من خبراتهم الذاتيّة، خاصّةً مع انتشار تربية الحيوانات في البيوت.
- القصص: نستذكر قصصًا أخرى عن الصّداقة، ونتذكّرها.
مقعد الصداقة
التسجيل الصوتي للكتاب
يا طير الطاير
برنامج "يا طير الطّاير"
برنامج “يا طير الطّاير” مع المرشدة أنوار الأنوار من خلال منظومة البثّ القطريّة
يا طير الطاير
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة،
توفّر الكتب فرصًا لإثراء كافّة المجالات لدى الطفل: المعرفيّ والشعوريّ والحركيّ والإبداعيّ. بالإضافة إلى الأنشطة المقترَحة للأهل مع الكتاب وفي موقع مكتبة الفانوس، وإبداعات المربّيات الفنيّة، نخصّص هذا الرّكنَ لإضاءاتٍ في التربية اللغوية يمكن أن تتيحها القصص المقترَحة ومن شأنها أن تساهم في تنميَة مهاراتٍ لغويّة عبر سياقٍ حيويّ يعني الطفل.
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الرّسومات لَوحاتٌ جماليّة معبّرة عن الأماكن، وتحمل ميزاتِها، وهي فرصةٌ لحواراتٍ تخمينيّةٍ حول كلّ مكان قبل قراءة النصّ.
- الرّسومات غنيّةٌ بمعالمَ بارزةٍ لكلّ بلدةٍ، إضافةً لتفاصيل صغيرةٍ أيضًا، ما يوفّر إمكانيّاتٍ لحواراتٍ بمستوياتٍ متعدّدة.
- اللوحات المرسومة تُتيح إمكانيّاتٍ للمقارنة بين أجوائها: الألوان، طريقة البناء، البيئة، المميّزات، المعالم وغيرها.
في قراءة:
- النصّ مكتوبٌ باللهجة المحكيّة، وهي مناسَبة لأنشطةٍ حول اللغة ولتنمية التفكير فوق الإدراكيّ لمميّزات اللغة العربيّة.
- النصّ بالمحكيّة يتيح المجال لأنشطةٍ تجسّر بين المحكيّة والمعياريّة.
- النصّ شعريٌّ شعبيّ، وهي مناسَبةٌ للتعرّف على الأدب الشعبيّ بشكلٍ عامّ.
- السّجع والقوافي فرصة تلائم تنميةَ مهارات الوعي الصوتيّ.
- النصّ غنيّ بظروف المكان، وبالجُمل الوصفيّة.
نقترح:
- التعرّف على ألوانٍ من النصوص والكتب وتوسيع معرفة الأطفال بها (جانر الأدب الشعبيّ، الخرائط والأطلس والاتجاهات، موسوعة البُلدان…).
- ربط الموضوع بمبادرة مكتبة بلدي، والتي يوثّق فيها الأطفال أنشطتَهم المتعلّقة بالتعرّف على بَلدتهم..
- استثمار الفرصة لتطوير حواراتٍ وتنمية الكفايات اللغوية: إغناء القاموس اللغويّ والوصفيّ.
- تطوير ألعابٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ: القوافي والسّجع، تمييز نغماتٍ وعزلها، قراءة وكتابة صوتيّة للكلمات.
قبل الانطلاق:
- وفق المنهج اللغويّ لبساتين الأطفال، نسعى أن يُتقنَ الأطفال في جيل البستان الكتابةَ الجزئيّةَ والقراءةَ الجزئيّة، إضافةً إلى معرفة أسماء الحروف والعلاقة بينها وبين الأشكال المختلفة للحرف، ما يعني أنّهم في هذا الوقت من السّنة الدراسية ينبغي أن يتعاطَوا يوميًّا مع أسماء الحروف، أصواتها وأشكالها المختلفة. وفي الأنشطة اللغويّة حول القصص تتوفّر فرَصٌ من التعلّم النّشط ذي المعنى لتحقيق هذه الأهداف بوَساطة المربّيات.
- في مجال الكفايات اللغويّة، ينبغي أن يتمكّن أطفال البستان من استعمال جملٍ مركّبة، جملٍ وصفيّة، وظروف مكان وزمان، وبين يدينا نصٌّ محوَره الأماكن وأوصافها وميزاتها، ما يوفّر فرصةً لتعلّم نشِط لتنمية المهارات.
- ضمن مجال الإقبال على الكتاب، نسعى أن يتعاطى الأطفال مع جانراتٍ منوَّعة، ويُظهروا تفضيلاتٍ لأنواعٍ منها. والنصّ الشعبيّ يُتيح المجالَ لأنشطةٍ غنيّة تنمّي وعيَهم ومعرفتَهم بالجانرات.
تعالَوا نتحدّث:
- قبل البدء، نتحاور حول كلّ صورة (لوحة)، نصِفها، نحاول تخمينَ البلدة التي تعبّر عنها، ونعلّل ما اعتمدنا عليه.
- نتحاور حول مميّزات بلدتنا: إذا أردتَ أن تصفَ بلدتك لمَن لا يعرفها، ماذا تقول له؟ ما المميّزات التي تختارها؟ كيف تقنع أحدًا بأنّ بلدتك مميّزةٌ؟
- سنُعدّ شعارًا لبلدتنا: ماذا نختار من ميزاتٍ؟ نحكي عنها، نرسمها..
- نخطّط جولاتٍ إلى معالم في القرية: أيّ المعالم نختار ولماذا؟ نعدّ خريطةً للطريق؟ بأية وسيلةٍ نذهب (وفق البُعد والمسافة).
- نُجري إحصاءً لمعالم، آثار، مبدعين، ونتحدّث عن كلٍّ منها.
- نقارن بين صورتَين أو بلدتَين: معالمهما، بُعدهما أو قربهما من بلدتنا، مميزات كلٍّ منهما وبيئتها ومناخها… (مثلًا: يافا قريبة من البحر وبيت جنّ من الجبل، كيف يؤثّر هذا عليهما؟).
- لتنمية التفكير الناقد، نقترح حوارًا حول علاقة الرسومات بالأبيات الشعريّة. لو كنتَ رسّامًا ماذا كنتَ تختار لترسم كي تدلّ على بلدةٍ ما زرتَها؟
- لنتذكّر: نحرصُ على طرح أسئلةٍ مفتوحةٍ كمشكلةٍ نسعى ليشاركنا الأطفال بحلّها، كي نتيح إمكانياتٍ أوسع للتعبير. ونحرص على تقبّل واحترام كلّ الإجابات.
حفل الكلمات:
مدينة، قرية، بلدة، جبليّة، “معرَّش دوالي”، مَنارة، جبال الكرمل،البشارة، ميناء، جبل إسكندر، الغور، ما أزكاها، ما أشهاها…
- نختار مع الأطفال مفرداتٍ وصفية من القصّة، نخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل. (ما أشهاها، ما أحلاها، كرم الضيافة…).
- نُنتج أهازيجَ أو شعرًا أو ترديداتٍ وأناشيد لبلدتنا، نبحث عن كلماتٍ مسجوعةٍ تلائم المميّزات التي تعرّفنا إليها.
- نلعب مع مفرداتٍ متشابهةٍ أو مختلفة بين المحكيّة والمعياريّة. نحاول التعبير عن بيت الشِّعر بالمعيارية. نكتب كلماتٍ بالصّيغتَتين، ونبحث مع الأطفال عن أوجه الشبه والاختلاف بينهما: ماذا نقول أو لا نقول في كلّ صيغة؟
- نتعرّف إلى الأماكن، ونبحث عنها في الخرائط، ونسعى لتشكيل صورةٍ واضحةٍ عن المكان، نتحدّث عن الاتّجاهات، عن المميّزات، ونُنتج معرّفًا للبلدان التي زارها الأطفال وتحدّثوا عنها أو رسموها.
- نجمع أغانيَ شعبيّةً، أهازيج، تهاليل، أناشيد وأبياتًا من العتابا والزّجل، من تُراث بلدتنا، ونُنتج كتابًا للأغاني الشعبية، من إنتاج الأطفال وذويهم. نختار مع الأطفال معاييرَ لترتيب الأغاني ونضيف كتاب أغانينا إلى ركن “مكتبة بلدي” في البستان.
- قد نستضيف أجدادًا أو شعراء شعبيين ونحضّر مع الأطفال أسئلةً عمّا يعنيهم في هذا المجال.
- نخطّط جولاتنا ونوثّقها، نطبّق بناء الخرائط في ركن المجسمات وفق أسماء الأماكن واتجاهاتها، ونجمع صوَرها في ألبوماتٍ، نُثري بها ركن “مكتبة بلدي” بكتبٍ من إنتاج الأطفال.
الوَعي الصوتيّ:
نستثمر فرَصًا ونخصّص وقتًا للألعاب الصوتيّة:
- نطوّر أنشطةً موسيقيّةً مع الأغاني الشعبية، ونؤدّيها بحركاتٍ متنوّعة/ بإيقاعاتٍ متنوّعة/ بآلاتٍ متنوّعة، ما قد يسهم في تطوير الإصغاء لدى الأطفال. (انظري باب الموسيقى في كراسة “رحلة مقدسيّة”).
- نُنتج قوافيَ وكلماتٍ مسجوعة لبلدتنا ولأسماء البلدان التي نعرفها.
- نقرأ النصّ ونتوقّف قبل القافية ونُتيح للأطفال تخمينَ الكلمات.
- نلعب بالمقاطع والنغمات: نعزلُ مقطعًا من كلمة ونضيفه إلى مقطعٍ آخر ونتحدّث عن الكلمات الناتجة ونقرأها.
- نستثمر الأنشطةَ لتنمية مهارات معرفة الحروف وأسس القراءة والكتابة، من خلال وساطة المربية للأطفال لكتابة الكلمات الملائمة. (كلّ نغمة نلائم لها الحرف الذي يعبّر عنها في الكتابة). نستعين بمساطر الحروف وبأحجامٍ مختلفة لها، كي يتعرّف الأطفال إلى أكبر عدد ممكن منها ويطوّروا الملاءمة بين النغمة وصورة الحرف.
ماذا أيضًا:
- نقيم مسابقاتٍ لجمع الأغاني الشعبية، الألعاب الشعبية، الحكايا الشعبية، ونضيف المنتوج إلى ركن “مكتبة بلدي”، ونحتفي بالكتب في أيّامٍ تتويجيّة.
- ننشئ ركنًا لصوَر الأطفال من زياراتهم إلى أماكن مذكورةٍ في الكتاب، ونكتب ما يحكونه عنها.
- نُنتج أهزوجةً/ ترديدة/ أنشودة خاصّةً ببستاننا، كي نعودَ من الرحلة إليه، فيكون محطّتنا الأخيرة.
تذكير:
هذه الإضاءة مختصّةٌ بالمجال اللغويّ وحسب، لذا نقترح على المربيات متابعة بقية المقترحات الموسّعة عبر موقع مكتبة الفانوس.
عملًا ممتعًا..
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
يا طير الطاير
- يبدأ النّصّ الغنائي من بلدتنا. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول ما يميّز بلدتنا، ونحاول أن نستبدل الجملة الثّانية: “من كلّ الدّنيا ما نقبل سواها” بجملة أخرى ترتبط ببلدتنا. يمكننا أن نكتب النّصّ الّذي ألّفناه في الصّفحة الثّانية من الكتاب، ونشجّع طفلنا على تشكيل رسمة لبلدته.
- من هم جيراننا؟ نتحادث مع طفلنا حول البلدات والقرى الّتي تجاور بلدتنا، ونزورها أحيانًا. بماذا ترتبط هذه الأماكن في ذهن طفلنا؟
- رسومات الكتاب غنيّة بالتّفاصيل المعماريّة والطّبيعيّة والحياتيّة الّتي تميّز كلّ بلدٍ. نتأمّل الرّسومات سويًّا، ونشجّع الطّفل على إيجاد المعالم المذكورة في النّصّ بالرّسومات، مثل: المنارة في عكّا، والقبّة في حيفا، وغيرها. أيّ تفاصيل أخرى عن البلدة نراها في الرّسمة؟ هذه مناسبة لتوسيع معارف الطّفل عن الأماكن المختلفة.
الأهل الأعزّاء،
في هذا الكتاب، نركض مع طفلنا متتبّعين طائرته الورقيّة، ومتنقّلين بين الناصرة وأم الفحم والقدس، وغيرها من بلداتنا وقرانا، لنتعرّف على معالمها، وما تشتهر به، وما ترتبط به في ذاكرة طفلنا الحسّيّة.
علاقة الطّفل بالمكان تبدأ من بيته، ثمّ روضته وحارته، ومنها إلى بلدته؛ وكلّما كَبُر الطّفل، نما فضوله ليتعرّف على أماكن جديدة. قد يرتبط المكان في أذهاننا- نحن الكبار- بعبق تاريخه، أو بمعالمه العمرانيّة ذات الدّلالات المختلفة، لكنّ طفلنا الصّغير ما زال يدرك الأمكنة بميزاتها الحسّيّة من أصوات، وألوان، وروائح، وبخبرته العاطفيّة حين يتواصل مع أشخاصٍ يلتقي بهم فيها.
حين يتعرّف الطّفل على بيئته القريبة والبعيدة، ويتأمّل تفاصيلها الطّبيعيّة والحياتيّة، ويعايشها مع أشخاصٍ قريبين إليه، يرتبط فيها وتنحفر في وجدانه.
هذا الكتاب هو دعوةٌ لنا إلى التّحليق مع طفلنا على أجنحة الطّير-الطّائرة الورقيّة، في رحلةٍ تبدأ من بلدتنا، وتنتهي فيها.
- هل حفّزنا الكتاب على ترتيب مشوار عائليّ لمدنٍ وقرًى بعيدة عن مكان سكنانا؟ سيكون جميلًا إذا التقطتنا صورًا عائليّة، و”علّقناها” على الحبل في الصّفحتين الأخيرتين من النّصّ. يمكننا أيضًا أن نجمع تذكاراتٍ صغيرة من رحلتنا، ونحفظها في صندوقٍ صغيرٍ خاصّ…
- ورشة لتحضير طائراتٍ ورقيّة مزيّنة وتطييرها، قد تكون نشاطًا عائليًّا يتمتّع به الصّغير والكبير على حدّ سواء!
يا طير الطاير
نتحادث
• حول العنوان: نسأل أطفالنا ما المقصود بـ”البنت الخفيّة”. نتتبّع الرسومات ونسأل الأطفال: ما الذي جعل الأشخاص خفيّين في القصّة؟ وكيف تغيّرت حياتهم وأصبحوا مرئيّين؟
• حول الإقصاء والتنمّر: نسترجع مع أطفالنا مواقف تعرّضوا فيها للتنمّر، أو تعرّض زملاؤهم للتنمّر. كيف شعروا؟ كيف تصرّفوا؟ نقترح معًا طرقًا أخرى للتعامل مع الموقف.
• حول الشعور بالحرمان: شعر العديد من الأشخاص الخفيّين بالحرمان من أمور مختلفة (الأصدقاء، المال، القدرة على المشي). نتحدّث مع طفلنا عن الأمور التي نملكها ولا يملكها الآخرون، وعن الأمور التي لا نملكها ويملكها الآخرون.
البنت الخفيّة
نتواصل
• نتطوع: نفكّر بإنسان نعرفه يحتاج إلى مساعدة، أو بمؤسسة يمكن أن نتطوّع بها. نجعل التطوّع طقسًا من طقوس العائلة.
• استندت إيزابيل إلى التجارب والخبرات الجميلة والعلاقة الوطيدة مع والديها من أجل أن تستجمع طاقاتها وقدراتها، وتغيّر الناس من حولها. نعدّ علبة بطاقات نسجّل فيها أنشطة عائليّة يمكن أن نقوم بها، تشعرنا بالسعادة وتقرّبنا من بعضنا. نختار كلّ مرّة بطاقة مختلفة.
البنت الخفيّة
نمثّل
نسترجع مع طفلنا مواقف تعرّض فيها للإقصاء. نتقمّص الأدوار ونمثّل كيفية التصرّف والحوار.
البنت الخفيّة
نتحاور حول
• الغلاف الخارجيّ: قبل قراءة الكتاب، نتمعّن في الغلاف وندعو الأطفال لتخمين الموضوع الذّي يتحدّث عنه. حسب رأيك، ما القصد بالبنت الخفية؟ حسب رسمة الغلاف، ماذا تخبرنا ملامح الطّفلة حول مشاعرها؟ لماذا؟
• التّعاطف مع الآخر والشّعور به: نسأل الأطفال؛ لو كانت إيزابيل تعيش معنا، هل كنت ستقدّم/ين لها المساعدة؟ لماذا؟ كيف كنت ستفعل/ين ذلك؟ حسب رأيك، هل يعيش بيننا أطفال مخفيين مثل إيزابيل؟
• المساعدة والدّعم: معايشة الطفل لمواقف وخبرات حياتيّة مختلفة تسهم في نموه العاطفيّ-الاجتماعيّ. نعزّز النضج العاطفيّ للطفل أيضًا عندما نسانده في التّفكير بفعل شيء داعم حيال تلك المواقف. نسأل الأطفال، لو كنتم قادرين على تقديم المساعدة لإيزابيل، ماذا كنتم ستقدّمون لها؟ لماذا؟ هناك شيء ما في عائلة إيزابيل ساعدها على مواجهة الصعاب، ما هو؟ ما رأيك في ذلك؟
• الرسومات: رافق الكلب صديقته إيزابيل في كلّ الأوقات. نسأل الأطفال: ما رأيكم بذلك؟ هل يستطيع الحيوان أن يساند الإنسان ويخفّف عنه الصعوبات؟
• الفروقات الطبقيّة في المجتمع: لا يستطيع الإنسان أن يملك كلّ شيء في الحياة. نكرّر قراءة الكتاب ونسأل الأطفال: حرمت إيزابيل وأسرتها من أمور عديدة، ما هي؟ حسب رأيك، من هم الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة. ما هي الأشياء التي لا تستغني عنها في حياتك؟ هل يمتلكها الجميع؟ ماذا سيحصل لك لو فقدتها؟
البنت الخفيّة
نستكشف
حكمة العطاء: يُشعرنا العطاء دون انتظار مقابل بالسعادة، نسأل الأهل والأجداد ونبحث عبر الشّبكة العنكبوتيّة عن أمثال وحكم حول العطاء والمساعدة. يمكننا كتابتها بشكل واضح وتعليقها في الصفّ أو في المدرسة.
البنت الخفيّة
نُثري لغتنا
صندوق الشكر: نتدرّب برفقة التلاميذ الصّغار على تقدير النّعم ونفكّر بشيء نودّ أن نشكر عليه. يكتب كلّ طالب جملة شكر يطويها ويضعها داخل صندوقه. كلّ يوم، يختار طالب بطاقة ويقرأها.
البنت الخفيّة
نُبدع
• أدخلت الألوان السعادة والتفاؤل إلى قلب إيزابيل. نتطوع ونبادر لترميم جدار أو لزراعة الورود في المدرسة أو في الحي.
• نخطّط معًا ونبادر لإقامة مشروع خيريّ في الصف. نحضر حصّالة جماعيّة ونتعاون لنجمع فيها المال. بمساعدة المربّية، نبحث عن جمعيّة خيريّة تُعنى بمساعدة الاخرين نحو: مرضى سرطان، محتاجين. ونتبرّع بالمال من أجلهم.
البنت الخفيّة
نتحادث
- حول المشاعر: نتتبّع النصّ المكتوب والرسمات، ونرافق الدبّ في رحلته من الغابة إلى المدينة، ونتحدّث عن مشاعره وأفكاره، وعن مشاعر الأصدقاء والعائلة كذلك. نتحدّث عن مشاعر الوحدة والاشتياق والقلق والفخر والإحساس بالمقدرة وتحقيق الذات كذلك. نُثْري قاموس طفلنا ليستطيع أن يَعِيَ مشاعره ويعبّر عنها، ويقرن بين سلوكه ومشاعره.
- حول المثابرة وتحقيق الحُلم: استطاع الدبّ بعد محاولات عديدة ولفترة طويلة من الزمن أن ينجح في العزف. نشارك أطفالنا في هدف ثابرنا لأجله وحقّقناه، ونسألهم عن هدف أو حلم يرغبون في تحقيقه أيضًا. نخطّط معًا كيف يمكنهم ذلك.
- حول ميولهم ومواهبهم وقدراتهم: اكتشف الدبّ ميوله وموهبته بالعزف. نتحدّث مع أطفالنا عن ميولهم وقدراتهم، ونسألهم عن الأمور التي يحبّون ويستطيعون أن يقوموا بها. نساندهم ونرافقهم باكتشافها وتسليط الضوء عليها.
الدّب والبيانو
الدّب والبيانو
نُثْري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات اللغويّة الجميلة والجديدة، نحو: تاقَ؛ الصادرة؛ تغمره السعادة؛ تقشعرّ. نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة، ونتحدّث عنها بعدها أيضًا.
الدّب والبيانو
نستمتع معًا
نجح الموسيقار والملحّن العربيّ الكبير عمر خيرت في الوصول إلى الشهرة بتلحين العديد من المعزوفات. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة عن معزوفات له، ونستمتع بها برفقة أطفالنا.
الدّب والبيانو
نتحادث
- حول الحبكة: نتتبّع الرّسومات ونتحدّث مع التلاميذ حول الأحداث المختلفة، ونسأل مثلًا: كيف استطاع الدبّ أن يصبح عازف بيانو؟ هل كان ذلك سهلًا؟ ما هي الصعوبات التي واجهته حتّى حقَّق حلمه؟ ما هي الأشياء التي ساعدته على تحقيق حلمه؟
- حول المشاعر والافكار: نتتبّع النصّ المكتوب والرسومات، ونرافق الدبّ في رحلته من الغابة إلى المدينة، ونتحدّث عن مشاعره وأفكاره، وعن مشاعر الأصدقاء والعائلة كذلك. نتحدّث عن مشاعر الوحدة؛ والاشتياق؛ والقلق؛ والفخر؛ والإحساس بالمقدرة؛ وتحقيق الذات. نُثْري قاموس التلاميذ الصغار ليتمكّنوا من إدراك مشاعرهم والتعبير عنها، ومن الربط بين سلوكهم ومشاعرهم.
- حول صفّات الشخصيّات: ظهرت في الكتاب شخصيّات عديدة ذات صفات مختلفة. مثلًا: تميّز الدبّ بحبّ الاستطلاع والمثابرة. نحاول، معًا، تحديد صفّات كلّ شخصيّة في القصّة والتحدّث عن مساهمتها في تحقيق حلم الدبّ.
- حول علاقة الدبّ بأصدقائه: وجود الأصدقاء في حياتنا، ومن حولنا، ودعمهم لنا، يساعدنا في التعامل مع التحديات والصراعات التي تواجهنا بنجاعة أكبر. نتحدّث عن دور الأصدقاء في مساعدة الدبّ ودعمه. ونتساءل: كيف ستكون نهاية القصّة لو لم يحظَ الدبّ بهذا الحبّ والتشجيع ممّن حوله؟
- حول ميولهم ومواهبهم وقدراتهم: اكتشف الدبّ ميوله الموسيقيّ وموهبته بالعزف. نتحدّث مع التلاميذ الصغار عن ميولهم وقدراتهم، ونسألهم عن الأمور التي يحبّون القيام بها. نساندهم ونرافقهم باكتشافها وتسليط الضوء عليها.
- حول الوطن: في نهاية الكتاب، عاد الدبّ إلى وطنه وغابته بعد أن شعر بالشوق والحنين، ولربما بالغربة في المدينة. نتحدّث عن مفهوم الوطن والبلد ونسأل مثلًا: ما هي رموز البلد الذي تعيش فيه، نحو: موقع أثريّ أو مبنى ثقافيّ؟ يمكننا أن نفكّر معًا في مبادرة تطوعيّة في بلدنا نقوم بها بالشّراكة مع هيئات مجتمعيّة وجماهيريّة مختلفة.
الدّب والبيانو
نتواصل
- تُضفي الموسيقى أجواءً مريحة ومحفّزة، وتحسّن الحالة النفسيّة والمزاجيّة. في الصفّ، نخصّص وقتًا للقراءة الحرّة، أو للرّسم والتّلوين، ونستمع خلاله إلى مقطوعات موسيقيّة في الخلفيّة. يمكنّنا أن نتشارك مشاعرنا وأحاسيسنا حول تجربتنا خلال الأنشطة المختلفة.
- يوم المواهب: نتعرّف على مواهب أصدقائنا، نحو: الغناء؛ والعزف؛ والكتابة والرّياضة. نخطّط معًا لإقامة “يوم المواهب” في المدرسة. نستعرض مواهبنا ونُعرّف تفاصيلها ومميّزاتها. يمكننا دعوة الأهالي لمشاركتنا فقرات اليوم وأنشطته المختلفة.
- مشروع تطوعيّ: نطلق مشروعًا تطوعيًّا يعزّز علاقة التلميذ ببلدته، وببلاده عمومًا، مثل الاهتمام بالحديقة العامّة، أو بأيّ مرفق يختاره التلاميذ في الصفّ.
الدّب والبيانو
نُبدع
الموسيقى هي لغة تواصل بين الأفراد. نختار معزوفة موسيقيّة ونتدرّب على أداء إيقاعاتها بشكل جماعيّ بواسطة أدوات بسيطة من حولنا (ملاعق، عِصيّ خشبيّة). يمكننا تقديم هذا العرض الموسيقي الأدائيّ أمام الأصدقاء والزّملاء في المدرسة.
الدّب والبيانو
نستكشف
نخوض تجربة جديدة خارج الصفّ من خلال جولة في الطبيعة والقيام بفعالية “تأمّل” (Meditation). نُصغي إلى الأصوات المختلفة من حولنا لنكون في حالة هدوء واسترخاء يقظ. يمكننا كذلك القيام بالتّأمل داخل الصفّ من خلال تشغيل موسيقى خاصة كالموسيقى الهادئة المدمجة بأصوات من الطّبيعة، أو أصوات الصّنوج والأطباق.
الدّب والبيانو
نثري لغتنا
نُثري قاموسنا اللغويّ الشعوريّ والذهنيّ. الكتاب غنيّ بالمفردات العاطفيّة، مثل مشاعر الفخر؛ والتعاطف؛ والوحدة؛ والحنين والشوق. نطلق مشروعًا يقوم من خلاله كلّ تلميذ بصياغة جمل تشجيعيّة لنفسه وكتابتها على الدفتر.
الدّب والبيانو
نخطو نحو أحلامنا
منصة الأحلام: نطلق في صفّنا مشروعًا حول أحلام التلاميذ وأهدافهم، التي نكتشفها من خلال الحوار معهم. ندعو التلاميذ الصغار، بمشاركة الأهالي، إلى تقديم عرض شخصيّ أمام الصفّ حول هدف أو حلم يرغبون في تحقيقه، نساندهم في التخطيط، ونلهمهم من خلال تجارب لشخصيّات نجحت في تحقيق حلمها. نرفق المشروع بكتابة مذكرات مرافقة لتحقيق الأحلام.
الدّب والبيانو
نتحادث حول…
• أهمّيّة الكتب: لاحظ أَنْوَر تغييرات في البلدة عندما اختفت الكتب. نتحادث مع أطفالنا عنها، ولماذا في رأيهم حدثت.
• حبّ القراءة: أحبّ أَنْوَر القراءة وحزن كثيرًا عندما مزّق رئيس البلدة الكتب. نسأل أطفالنا: ماذا يشعر أَنْوَر عندما يقرأ؟ وماذا تشعرون أنتم عندما تقرأون، أو تستمعون إلى قصّة؟
• أنواع الكتب التي يفضّلها أطفالنا: في النصّ إشارة إلى أصناف كتب مختلفة (قصّة، شعر، كتاب طبخ). نتحدث مع أطفالنا عن أصناف كتبٍ يعرفونها، والموجودة في المكتبات، ونسألهم: أيّ الكتب تحبّون؟ ولماذا؟
• الإبداع والخيال: استطاع أَنْوَر أن يُبدع بتأليف الكتب، ونَشَرَها بين أهل البلدة، فأثّرت في حياتهم. نسأل أطفالنا: من أين، برأيهم، تأتي فكرة الكتاب؟ كيف استطاع أَنْوَر تأليف تلك الكتب؟ نتحادث مع أطفالنا عن تجارب مرّوا بها، وقصص قد يرغبون بكتابتها، ونساندهم في ذلك.
شجرة الكتب
شجرة الكتب
شجرة الكتب
نُثري لغتنا
نُثري قاموس طفلنا اللغويّ بأسماء جديدة لنباتات مختلفة: أزهار الهندباء البرّيّة، القيقب الناريّ، الصفصاف. أيّ أزهار/أشجارٍ برّيّة نراها بكثرة في بلادنا؟
شجرة الكتب
نُبدِع
نتمتّع معًا برسومات الكتاب. تعتمد الرسومات تقنيّة الكولاج بتفاصيل دقيقة تثير الضّحك أحيانًا، والحزن في أحيانٍ أخرى، وتستخدم قصاصاتٍ من صحف بلغات عدّة، ورسومات غريبة.
شجرة الكتب
نتحادث حول
• المثابرة وتحقيق الهدف: خلال رحلة سعينا لتحقيق أحلامنا نواجه صعوبات كثيرة، لكن أرلو استطاع تخطّي هذه الصعوبات والتحدّيات وتحقيق حلمه. نتحدّث مع تلاميذنا الصّغار حول الصّفات التي يتمتّع بها أرلو ونسألهم مثلًا: حسب رأيك، أيّة صفات في شخصيّة أرلو ساعدته على إعادة الكتب إلى البلدة؟ كيف كانت نهاية القصّة ستكون لو أنّ أرلو يأس واستسلم؟ إذا شعرت أنّك ممنوع من قراءة شيء ما أو التحدّث حول فكرة معيّنة، ماذا كنت ستفعل؟
• الشّخصيّات: نسأل الأطفال أسئلة حول الشخصيّات في القصّة: ما رأيك في حبّ أرلو للقراءة والعلم؟ هل تودّ أن تكون مثله؟ لماذا؟ كيف شعر أرلو عندما كان يقرأ الكتب؟ كيف شعر بعد تمزيق الكتب؟ هل كنت ستشعر مثله؟ لماذا؟ حسب رأيك، ما هي أهميّة القراءة والكتب في حياتنا؟ رئيس البلدية هو الذي يحكم البلدة، ما رأيك في تصرّفه عندما غضب ومزّق جميع الكتب؟
• الرّسومات: برزت في القصة تفاصيل غريبة وطريفة. نتتّبع الرّسومات ونتحدّث حول هذه التّفاصيل. نُمعن النّظر ونحاول أن نُحدّد أنواع اللغات الموجودة فيها.
شجرة الكتب
نستكشف
• نُبادر للخروج في جولة في البلدة نبحث من خلالها عن الرّموز المكتوبة، نحو: لافتات، مناشير إعلانات، ولوائح الطعام في المطاعم، والجرائد والمجلّات. نوثّق من خلال التّصوير، ونجمع المعلومات حول تلك الرموز المكتوبة، ونحضرها إلى الصف، ونتباحث معّا حول أهمّيتها في حياتنا، حيث نسأل: لماذا الكلمات مهمة في حياتنا ومجتمعنا؟ تخيّلوا العالم من دون كتب، كيف سيكون؟ وماذا سيحدث لمجتمعنا إذا نُفيت الكتب؟
• نتوجّه إلى المصادر المعلوماتيّة ونبحث عن أوّل كتاب في التاريخ. كيف كان شكله؟ بأي لغة كُتب وأين يتواجد الآن؟
• يمكننا الاستمتاع معًا بمشاهدة فيلم وثائقيّ نتعلّم من خلاله عن كيفية تصنيع ورق الكتب، وعن السّيرورة التّي يمر بها الخشب حتّى يصل إلى شكله النّهائي كورق.
شجرة الكتب
شجرة الكتب
نتخيّل
• الخيال وتأثيره على تحقيق الأمل: يتيح الخيال للطّفل تجاوز ظروف الواقع، الزّمان والمكان، ويساعده في التّعبير عن حاجاته ورغباته وتصوّر تحقيقها وحدوثها.
• نتخيّل ونسأل الأطفال: لو كانت شجرة الكتب موجودة في حديقتك، أي نوع من أنواع الكتب كنت تودّ أن تنمو عليها؟
• نرسم: نحضر ألوانًا بأنواع مختلفة وندعو الأطفال لرسم أشجار تثمر بأيّ فكرة يريدونها. نوجهّهم: ماذا تريدون أن تثمر أشجاركم؟ لماذا؟
شجرة الكتب
نثري لغتنا
“رسالة الى رئيس البلديّة”: تعتبر الرّسالة من الفنون النّثريّة في الأدب العربيّ. نتعرّف على عناصر الرّسالة نحو: المُرسل، نص الرّسالة، المرسل إليه. نحاول كتابة رسالة لرئيس البلديّة نكتب له فيها عن موضوع يثيرنا ونودّ عرضه عليه.
شجرة الكتب
نبدع
نختار شجرة في حديقة المدرسة، ونعلّق عليها الكتب التي نحبّها، ونتظلّل تحتها لنقرأ ما اخترناه.
• نختار شجرة في حديقة المدرسة، ونعلّق عليها بطاقات لعناوين كتب وأقوال وأشعار حول القراءة، وأسماء أدباء فلسطينيّين وعرب وعالميّين.
• نُخطّط معًا ونقيم مشروع “إثراء مكتبة الصف”، يُحضِر كلّ تلميذ الكتب أو القصص التي يشعر أن بمقدوره التّبرّع بها، ليُثري بها المكتبة الصفّيّة.
شجرة الكتب
نتحادث حول
● التصرُّفات والسلوك: نتتبّع المواقف المختلفة في النصّ، ونتحدّث عن تصرُّفات كلّ من الأهل والطفل. نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم تصرَّفَ الطفل على هذا النحو؟ ما المقصود بكلمة “هكذا”؟ ماذا كانت ردّة فعل الأهل في بداية القصّة؟ وكيف تَغيَّرَ سلوكهم في نهايتها؟ كيف تغيّرت تصرُّفات الطفل، ولماذا؟
● المشاعر: نتتبّع المواقف المختلفة في النصّ والرسومات، ونتحدّث عن مشاعر كلّ من الأهل والطفل. نسأل أطفالنا: بِـمَ شعَرَ الطفل في المواقف المختلفة؟ ما هو شعور الأهل؟ لماذا برأيهم شَعَرَ الأهل على هذا النحو؟ كيف تغيّرت مشاعر الطفل في نهاية القصّة، وكيف تغيّرت مشاعر الأهل، ولماذا؟
● مواقف من الحياة: كرّر الأهل السؤال “لماذا” في كثير من المواقف الحياتيّة، وتكرّرت إجابات نديم بكلمة “هكذا”. نتحاور مع طفلنا عن مواقف شبيهة حدثت بيننا. نسأله: كيف شعرت؟ نقترح معًا طُرُقًا بديلة للتوجُّه والتواصل
هكذا
نستكشف
- ● اُستعملت في الكتاب كلمة “لماذا” كثيرًا. نبحث برفقة أطفالنا عن معلومات مختلفة ومتنوّعة عبْر الشبكة العنكبوتيّة، وذلك بكتابة أسئلة متنوّعة تبدأ بكلمة السؤال “لماذا”.
- ● استُعمِلت كلمة “لماذا” لتعبّر عن الاحتجاج. نصوغ برفقة أطفالنا أسئلة تهدف إلى إثارة حبّ الاستطلاع وزيادة المعرفة لديهم، نحو: لماذا لون السماء أزرق؟ لماذا نأكل؟ لماذا ننام؟ لماذا خُلِقت الألوان في الطبيعة؟ ونبحث في الشبكة العنكبوتيّة وفي الموسوعات عن إجابات لها.
هكذا
نتواصل
>قام نديم بكثير من الأمور لوحده. نبحث عن نشاط مشترَك نقوم به برفقة أطفالنا في إطار العائلة، نحو: تحضير وجبة مشترَكة؛ اللَّعب معًا…
هكذا
نثري لغتنا
عبّر نديم كلّ مرّة بكلمة “هكذا”. نعبّر ونفسّر تصرّفاتنا، ونستبدل الكلمة بجُمَل توضيحيّة في المواقف المختلفة.
هكذا
نحاكي ونمثّل
نلعب معًا لعبة تبادل الأدوار، فنختار موقفًا حياتيًّا أو موقفًا من القصّة، ونمثّل برفقة أطفالنا ذلك الموقف حيث نستبدل الأدوار فيمثّل الطفل دَوْر الأهل، ويؤدّي الأهل دَوْر الطفل. نستبدل كلمة “هكذا” بتفسيرات وحِوار مشترك بيننا.
هكذا
نتحادث حول
- ترميزات فنيّة في النص المرسوم: ندعو التّلاميذ الصغار “لقراءة” الرّسومات من خلال تقليب صفحات الكتاب من البداية حتى النهاية. ونسألهم: ما الذي لفت انتباهكم في الرسومات؟ حسب رأيكم، لماذا لم يستعمل الرسّام ألوانًا مختلفة؟ نتحدّث عن الألوان التي استعملها الرسّام ونطلب منهم وصف مشاعر الأهل ومشاعر الطفل في كلّ صفحة.
- دلالات عاطفيّة: للون الأحمر حضور وظيفيّ بارز في كلّ صفحة من صفحات الكتاب. نحاول معًا استدلال معنى اللون الأحمر في كلّ رسمة من منظور عاطفيّ، فنسأل مثلًا: على ماذا تدلّ تعابير الطفل عندما يكون اللون الأحمر على شكل نقط؟ وعلى ماذا تدلّ عندما يكون على شكل بقع، وهكذا. حسب رأيكم، لماذا اختار الرسّام اللون الأحمر تحديدًا ليعبّر عن هذه المشاعر؟ هل كنت ستختار لونًا آخر؟ أيّ لون ولماذا؟
- حول مواقف الشّخصيّات ومشاعرها: نسأل التلاميذ ونتحاور معهم حول أسئلة مثل: هل سبق ومررت بمثل هذا الموقف مع أهلك؟ كيف شعرت حينها؟ ما رأيك بتصرّف الأهل؟ لو كنت مكان الأهل كيف كنت ستتصرّف؟ حسب رأيك، كيف كانت مشاعر الولد الصغير بعد أن غيّر أهله أسلوبهم معه؟ كيف شعر الأهل حسب رأيك؟ هل كنت ستختار نهاية أخرى للقصّة؟ ما هي؟
هكذا
نمثّل
نطلب من التلاميذ الصغار أن يشاركونا بمواقف حياتيّة مشابهة لمواقف القصّة، نختار منها مواقف ملائمة ونقوم بتمثيلها وتقمّص أدوار كلّ من الأهل والطفل، والمعلمة والتلاميذ ونعطي بدائل لردود الفعل. نعبّر بلغة الجسد وبالكلام.
هكذا
نستكشف
- هيّا نسأل! نفسح المجال أمام التّلاميذ الصغار ليسألوا أسئلة تثير فضولهم ويودون أن يعرفوا المزيد عنها. توثّق المعلّمة الأسئلة على بطاقات مع اسم التلميذ. نبحث عن الأجوبة من خلال الموسوعات، أو عبر الإنترنت.
يمكن للتّلاميذ أن يستعرضوا الأسئلة وأن يتشاركوا الأجوبة والمعارف الجديدة فيما بينهم، بشكل جماعيّ وممتع.
- منصّتنا الصفيّة: نطلق مشروعًا صفيًّا يوسّع مدارك التلاميذ الصغار. يقوم كلّ طفل بعرض سؤال يهمّه وبالبحث عن الإجابة عنه، وعرضها أمام الصفّ في مشروع يُدعى “منصتنا الصفيّة”.
هكذا
نثري لغتنا
نلعب ونتعلّم: تكرّر استخدام أداة الاستفهام “لماذا” في الكتاب. نوسّع خبرات ومعرفة التلاميذ حول أدوات الاستفهام في لغتنا العربيّة، فنجرّب استعمالاتها ونتدرّب عليها. يمكننا أن نبتكر ألعابًا تعليميّة جماعيّة ومسليّة نحو: “دولاب أدوات الاستفهام”؛ نقصّ الكرتون على شكل دولاب ونقسّمه بالرسم بالتّساوي، ثمّ نكتب على كلّ قسم أداة من أدوات الاستفهام: لماذا، كيف، متى، أين، من، هل، كم. يلّف التّلاميذ كلّ في دوره الدولاب، ونطلب منهم أن يصيغوا سؤالًا يبدأ بأداة الاستفهام التي أشار إليها السهم عند توقّف الدولاب، ويحاول التّلاميذ معًا، الإجابة عليه.
هكذا
نبدع
نلعب معًا “لعبة سؤال جواب”.
-
-
- نحضّر مجموعة بطاقات مكتوب عليها فقط كلمة “لماذا”، ومجموعة بطاقات ثانية مكتوب عليها فقط كلمة “لأنّ”.
-
نخلط البطاقات معًا. يقوم كلّ لاعب بدوره بسحب بطاقة، ويلعب حسب نوع البطاقة؛ إمّا أن يسأل سؤالًا للّاعب الثاني يبدأ ب “لماذا” والثاني يعطيه إجابة عليه، وإمّا أن يقول إجابة تبدأ ب”لأنّ” وعلى الثاني أن يتوقّع السؤال المناسب لهذه الإجابة.
هكذا
نتحاور
حول حلّ المشكلات: عرض الملك على أبنائه تحدّيًا ليقرّر من سيخلفه بالحكم. نتتبّع الرسومات مع طفلنا، ونسأله: ما هو الحلّ الذي اقترحه كلّ واحد من الأمراء؟ نصفه معًا ونتحدّث عن إيجابيّات وسلبيّات كلّ واحد من الحلول.
حول المشاعر والرغبات وأفكار الشخصيّات: نتحادث مع طفلنا عن الأحداث المختلفة. نسأل مثلًا: ماذا أراد الملك حين مرض؟ ماذا أراد الأمراء؟ ماذا شعر الملك حيال كلّ حلّ، وبماذا فكّر؟
حول الحكمة: قد نسأل طفلنا مثلًا: ماذا قصدت الأميرة عندما قالت: “يجب أن أتروّى وأفكر بكلّ الاحتمالات وأختار الأفضل منها”؟ من برأيك الإنسان الحكيم؟ لماذا؟ هل فكّر الأميران بكلّ الاحتمالات؟ ما هو الجانب الذي لم يفكّرا به؟
حول العدل: نتحادث حول مفهوم العدل ونيسّر لطفلنا فهمه. قد نقول: رفض الملك الحكيم حلول الأميرين لأنّها لم تكن عادلة، أي لأنّها أضرّت بالناس والحيوانات. نسأله: ماذا كان الضرر من كلّ حلّ؟ لماذا كان حلّ الأميرة عادلًا؟ هل حدث أن قرّرت شيئا أسعدك، لكنّه أضرّ بغيرك؛ كأن تأخذ جميع قطع الحلوى ولا تترك لغيرك قطعة؟
حول صفات ومميّزات الشخصيّات: نتحادث عن صفات الإخوة الثلاثة- الأميرين والاميرة- وكيف ظهرت في سلوكيّاتهم؛ كأن نقول إنّ الأميرة تروّت وفكّرت، وبعد ذلك اتخذت القرار الأفضل. نسأل الطفل: ما هي الصفات التي تميّزك، وكيف تظهر في سلوكك؟
الملك الحكيم
نبدع ونتخيّل
نتحدّى أطفالنا ليطوّروا خيالهم وتفكيرهم العلميّ فنسألهم: بماذا يمكن ان نملأ الغرفة أيضًا؟
الملك الحكيم
نُثْري لغتنا
الحكاية غنيّة بالمفردات اللغويّة الجميلة والجديدة (وادعة، تدهورت، أتروّى، هانئة، مضاءة)، نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة، ونحاول أن نستخدمها في سياق حياتنا اليوميّة.
الملك الحكيم
نتمتّع
استخدمت الرسّامة عناصر بصريّة من ثقافاتٍ شرقيّة مختلفة. نحاول أن نخمّن مكان الحكاية وزمنها بالاستعانة بهذه العناصر.
الملك الحكيم
نتحاور حول
• أين ومتى: تحدث القصة في زمان ومكان غير معروفين. نتحدّث مع الأطفال حول هذه المُركّبات، فنسألهم عن المكان: حسب رأيكم، أين حدثت هذه القصّة؟ لماذا تعتقدون ذلك؟
ونسألهم كذلك عن زمان القصّة: هل هو في الماضي، أم الحاضر، ام المستقبل؟ أو في الصّباح أو في اللّيل؟ لماذا تعتقدون ذلك؟
• مشاعر الملك: ملأت الطّفلة القاعة بالناس الذين جاءوا ليتمنّوا الشّفاء للملك. كيف شعر الملك حينها؟ لماذا شعر بذلك؟ هل شعرت مرّة بمثل هذه المشاعر؟
• الحكم الملكي: في الحكاية، الملك هو الذي يحكم الناس، ويتوّلى أحد أبنائه الحكم من بعده. نتحدّث مع الأطفال حول الحكم الملكيّ ونستمع إلى آرائهم وأفكارهم حوله. هل كنتم تودون أن تعيشوا في مكان كهذا تحت حكم الملك؟ لماذا؟
• العنوان: نكرّر قراءة الكتاب ونقترح عنوانًا آخر للقصّة.
الملك الحكيم
نتواصل
نبادر لاستضافة الجدّ أو الجدّة في البستان ليسردوا لنا الحكايات الشّعبية أو حكايات من الماضي الجميل.
الملك الحكيم
نستكشف
أبدت الطفلة حكمة كبيرة وذكيّة في إنارة القاعة الكبيرة. نبحث عبر المصادر المعلوماتيّة عن شخصيّات عالميّة لفتيات تركن بصمة طلائعيّة في العالم نحو: زها حديد.
الملك الحكيم
نبدع
نتقمّص الشّخصيّات ونمثّل: يتمتّع الاطفال بمسرحة القصة. نوزّع الأدوار مستخدمين تجسيدات مختلفة لشخصيات القصة يصمّمها الأطفال بأنفسهم. دمى أصابع/كف عصي مصنوعة من خردة وقماش، ريش وأزرار وغيرها.
الملك الحكيم
الملك الحكيم
ساعة قصة
الملك الحكيم
نتحادث حول
- استعمال الشاشات: قد نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم منع الاهل راني من مشاهدة الشاشة بكثرة؟ كيف يؤثر علينا النظر المتواصل للشاشات؟ وكيف نشعر حين يجلس أهلنا معنا وهم مشغولون بالشاشة؟
- البدائل للشاشات: اقترح والد راني على ابنه أنشطة بديلة. نتحادث مع طفلنا حول أمور يحبّ أن يقوم بها لوحده ومعنا، وندرجها في برنامجنا الأسبوعي.
- الشعور بالملل: نتحادث مع طفلنا حول الأوقات التي يشعر فيها بالملل. ما الذي يساعده للتغلب على هذا الشعور؟ نشارك طفلنا بشعورنا بالملل وكيفية التعامل معه.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتواصل
نقلّل من وقت انشغالنا بالشاشات ونلعب مع أطفالنا. قد نقرأ معًا كتابًا شيّقًا، أو نخرج في نزهة، أو نستمع إلى الموسيقى، أو نحضّر وجبةً شهيّة. سيكون رائعًا إذا خصّصنا وقتًا أسبوعيًّا ثابتًا لهذه الأنشطة.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نبدع
- نساعد طفلنا في إعداد رُزنامة أسبوعية، يرسم فيها أيقوناتٍ ترمز إلى أنشطة يحبّ أن يقوم بها لوحده أو مع أصدقائه وأفراد عائلته. حتمًا سيفخر حين يراها معلّقة على الثلّاجة في المطبخ!
- يمكن أن نصوغ مع أطفالنا اتفاقية حول مدّة وكيفية استخدام الشاشات في البيت، ونلتزم بها كعائلة.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نبحث مع أطفالنا عن فوائد وسلبيات استعمال الشاشات لفترات متواصلة.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتحادث
- استخدام الشاشات: نسأل الأطفال عن مدى استخدامهم واستخدام أهلهم للشاشة. هل تستخدمون الشاشات كثيرًا؟ هل يستخدم أهلكم الشاشات كثيرًا؟ هل يعجبكم ذلك؟
- ضرر الشاشات: نسأل الأطفال عن رأيهم: هل الشّاشات مضرّة أم مفيدة؟ لماذا؟ ماذا يمكن أن يحدث إذا شاهدنا الشاشات بكثرة؟
- الامتناع عن الشاشات: حاول والد راني أن يبعده عن مشاهدة الشّاشات. نسأل الأطفال عن رأيهم: ماذا يمكن أن يحدث إذا امتنعنا عن مشاهدتها؟ هل يمكن أن نمتنع عن الشّاشات بشكل تام وألّا نستخدمها في حياتنا؟
- الشعور بالملل: نتحادث مع الأطفال حول الأوقات التي يشعرون فيها بالملل. ما الذي يساعدهم في التغلب على هذا الشعور؟ نشارك طفلنا بشعورنا بالملل وكيفية التعامل معه.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتواصل
يوم مشترك واتفاقيّة: نُعدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في البستان. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل فنُعِدّ أيضًا إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتها بطفلها وتوجهها نحو أنشطة مشتركة بديلة عن الشاشات. فمثلا: نساند الأهل على بناء اتّفاقيّة مشتركة بينهم وبين الأطفال، ونعدّ رزنامة أسبوعيّة لأنشطة متنوّعة. يوقّع الأهل والطفل على الاتفاقيّة، ويعلقونها في مكان مرئيّ في البيت ويلتزمون بها.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نثري لغتنا
التعبير الشفهيّ والتعبير بالرّسم: أحيانّا، يمنعنا الأهل من القيام بأشياء نحبّها. ندعو الأطفال ليفكّروا برسالة يودّون توجيهها لأهلهم ويعبّرون فيها عن مشاعرهم حيال ذلك. نعبّر عن أفكارنا بالرسم ونشارك الأهل بما رسمناه.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نستكشف
ألعاب شعبيّة: نسأل أهلنا وأجدادنا عن ألعاب اجتماعيّة شعبيّة كانوا يلعبونها في طفولتهم، وندعو الأصدقاء في الصف لنجرّبها ونتمتّع بها معا.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نبدع
ورشة فنون في الصّف: نوفّر المواد للورشة، مثل الألوان والخامات مختلفة، ونصنع نظارات بأشكال مختلفة حسب اختيار وتفضيلات الأطفال. نلعب معًا ونقضي وقتًا مسليّا بعيدًا عن الشّاشات.
هل تصبح عينا راني مربعتين؟
نتحادث
- • الرغبات والأمنيات: رغب جبل أن يرى الشمس، ولكنّه لم يستطع ذلك. نتحادث مع طفلنا عن الأمور التي يرغب بها ويتمنّاها: أيّ الأمور بإمكانه الحصول عليها، وأيّها يصعب عليه الحصول عليها؟ ما هو شعوره؟ نفكر ونقترح طرقًا مختلفة لتحقيق الرغبات.
- • المشاعر: نتتبّع الرسومات برفقة أطفالنا، ونتحدّث عن المشاعر المتعدّدة لدى جبل وأصدقائه، فنسمّيها ونسأل الأطفال عن أسبابها، نحو: مشاعر الإحباط عندما لم يستطع أن يرى الشمس؛ الشعور بالحماسة؛ التعاطف من قبل الأصدقاء. نقرن بين المشاعر وتأثيرها على السلوك.
- • حلّ المشكلات: حاول الأصدقاء التعامل مع مشكلة جبل بواسطة اقتراح عدّة حلول. نتحدّث برفقة أطفالنا عن الحلول التي اقترحها الأصدقاء، ونقترح حلولًا أخرى لم يقترحوها. نمرّن أطفالنا على التفكير المرن الإبداعيّ والمتشعّب.
• المساعدة والتعاون: تعاطَفَ الأصدقاء مع جبل، وحاولوا تحقيق رغبته في رؤية الشمس. نسأل أطفالنا: هل ساندك أحد في الحصول على شيء ترغبه؟ ثمّ نسأله: من ساندك؟ وكيف كان شعورك؟
هيّا نحرّك “جبل”!
نلعب ونتخيّل
نختار غرضًا ونفكّر خارج الصندوق، ونقترح له استعمالات عديدة غير الاستعمال التقليديّ المعروف.
هيّا نحرّك “جبل”!
نمثّل ونبتكر
نمرّن أطفالنا على التفكير المرن، وذلك من خلال اقتراح قضايا ومشكلات تواجه طفلنا في الحياة اليوميّة، والبحث عن الكثير من الحلول، وتمثيلها.
هيّا نحرّك “جبل”!
نستكشف
نخرج إلى الطبيعة برفقة العائلة لنرصد الجبال ونشاهد جمالها وحياة الكائنات فيها.
هيّا نحرّك “جبل”!
نتحاور حول
• الرغبات والأمنيات: رغب جبل أن يرى الشمس، ولكنّه لم يستطع ذلك. نتحادث مع الأطفال عن الأمور التي يرغبون بها ويتمنونها: أيّ الأمور بإمكانه الحصول عليها، وأيّها يصعب عليه الحصول عليها؟ ما هو شعوره؟ نفكر ونقترح طرقًا مختلفة لتحقيق الرغبات.
• المشاعر: نتتبّع الرسومات برفقة الأطفال، ونتحدّث عن المشاعر المتعدّدة لدى جبل وأصدقائه، فنسمّيها ونسأل الأطفال عن أسبابها، نحو: مشاعر الإحباط عندما لم يستطع أن يرى الشمس؛ الشعور بالحماسة؛ التعاطف من قبل الأصدقاء. نقرن بين المشاعر وتأثيرها على السلوك.
• حلّ المشكلات: حاول الأصدقاء التعامل مع مشكلة جبل بواسطة اقتراح عدّة حلول. نتحدّث برفقة الأطفال عن الحلول التي اقترحها الأصدقاء، ونقترح حلولًا أخرى لم يقترحوها. ندعو الأطفال لمشاركتنا تحدّيات وصعوبات واجهتهم في الصفّ والساحة، أو في البيت والحارّة، كيف تخطّوها ومن ساندهم في ذلك. نمرّن الأطفال على التفكير المرن الإبداعيّ والمتشعّب.
• المساعدة والتعاون: تعاطَفَ الأصدقاء مع جبل، وحاولوا تحقيق رغبته في رؤية الشمس. نسأل الأطفال: هل ساندك أحد في الحصول على شيء ترغبه؟ ثمّ نسأله: من ساندك؟ وكيف كان شعورك؟
هيّا نحرّك “جبل”!
نتواصل
قد لا يتمكّن الأطفال أحيانًا من اكتساب مهارة حلّ المشكلات بمفردهم. لذا، نُساندهم ونتدرّب معا على خطوات عمليّة لتعلّم مهارة حل المشكلات:
نحدّد المشكلة بوضوح. نسأل الطفل: ما هي المشكلة؟ ونساعده على قولها بصوت مسموع. مثلًا: “مشكلتي هي أنّ صديقي لا يريد أن يلعب معي”. نقترح أكثر من حلّ، ونفكّر بالحلول المتعدّدة والمختلفة للمشكلة. نفسح المجال أمام الطفل ليجرّب الحلّ، ونتحدّث معًا حول هذه التجربة.
هيّا نحرّك “جبل”!
نثري لغتنا
ندعو الأطفال ليشاركونا ويصفوا لنا تجارب مشابهة ساعدوا خلالها الأصدقاء في الساحة. نسألهم، مثلًا: كيف شعرتم عندما قدّمتم المساعدة؟ هل ستقدّمون المساعدة في مرّات قادمة أيضًا؟ لماذا؟
هيّا نحرّك “جبل”!
نُبدع
نصنع بيئة طبيعيّة جبليّة خاصّة لكلّ طفل. نُعيد استعمال العلب الكرتونيّة وندعو الأطفال لإحضارها إلى الصفّ. نوفّر مجسّمات لكائنات حيّة ومواد طبيعيّة؛ كالرّمل والحصى والحجارة. يصمّم ويصنع كلّ طفل عالمه الصغير للّعب والمحاكاة.
هيّا نحرّك “جبل”!
ساعة قصة
هيّا نحرّك “جبل”!
نشاط مع الأهل
- يمكن أن نسترجع مع طفلنا ما قام به كلّ من الغراب، والسلحفاة، والفأر لإنقاذ الغزال من شبكة الصّيّاد. هل كان يمكن أن يتحرّر الغزال من الشّبكة لو لم يتعاونوا معًا؟
- نستذكر مع طفلنا حدثًا في عائلتنا أو في حارتنا، تعاون فيه الجميع لمساعدة أحد أفراد العائلة/الجيران. ماذا فعل كلّ واحدٍ منهم؟ وماذا فعل طفلنا؟ هذه مناسبة للتّحادث عن أهميّة دور كلّ فردٍ، حتّى لو كان صغيرًا، وكانت مساهمته متواضعة.
- صيد الغزال ممنوعٌ في بلادنا، والغزال حيوانٌ مهدّد بالانقراض. هذه فرصة للحديث مع الطّفل حول ظاهرة صيد الحيوانات البرّيّة. لماذا يريد البعض اصطيادها؟ قد نرغب بإجراء مشروع بحثيّ صغير مع طفلنا حول الحيوانات الممنوع صيدها في بلادنا، وفي العالم بسبب خطر انقراضها.
- تبدأ القصّة برسمة الأصدقاء وهم يلعبون معًا لعبة الشّطرنج، والشّطرنج من ألعاب الطّاولة. قد تشجّعنا الرّسمة على اللّعب مع طفلنا بإحدى ألعاب الطّاولة الّتي يحبّها…
- الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة في مسرحيّة! يمكننا أن نرسم أو أن نبحث عن أقنعة وجوه الحيوانات الأربعة، ونمثّل القصّة. مَن سيقوم بدور الصّيّاد؟
-
تُرى، ماذا سيحدث مع الأصدقاء الأربعة في اليوم التّالي؟ نشجّع طفلنا على تخيّل أحداث قصّة جديدة، وقد نرغب بكتابتها. مَن يدري، فربّما وجدت طريقها يومًا إلى النّشر!
الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
-
- تحادثي مع الأطفال حول رسمة الغلاف: أيّ حيواناتٍ نرى، وماذا يدلّنا على أنّ الأربعة أصدقاء؟ ادعي الأطفال لتأمّل زيّ الغراب، من يلبس هذه القبّعة وربطة العنق عادةً؟
- في حبكة القصّة العديد من المواقف الدّراميّة الّتي تتطلّب منك أسلوب سردٍ مشوّق للأطفال، باستخدام نبرات صوتٍ مختلفة. نقترح عليك أن تتدرّبي على قراءة القصّة قبل سردها على الأطفال لتضمني سردًا شيّقًا يجذب أسماعهم.
-
- يستخدم الأصدقاء الحيلة لإنقاذ صديقهم. يمكنك أن تساعدي الأطفال في فهم معنى الحيلة من خلال الحديث معهم حول أفكار الصّياد حين رأى الشّبكة مقروضة مثلًا، أو حين رأى الغزال ممدّدًا على الأرض.
- شجّعي الأطفال على الحديث عن مواقف ساعدوا بها صديقًا في الرّوضة أو خارجها.
- ينجح الأصدقاء في الهروب من الصّياد بفضل تخطيطهم، وتقسيم المهامّ بينهم. تأمّلي مع الأطفال الخريطة الّتي رسمتها السّلحفاة في ص 10: ماذا نفهم منها؟ استذكري مع الأطفال مشروعًا جماعيًّا قمتم به في الرّوضة (مثل زراعة أحواض، أو بناء مجسّم كبير، وغيرهما) ماذا كان دور كلّ طفل؟
-
- هذه إحدى القصص الملائمة للمسرحة لغنى أحداثها، والحوارات بين الشّخصيات. يساعد تمثيل الأدوار الطّفل في فهم مشاعر الشّخصيات، ودوافع سلوكها.
- هل نحبّ أن نعرف أكثر عن الفأر، والغزال، والسّلحفاة، والغراب؟ يمكن أن نشرك الأهل في جمع المعلومات وعرضها.
- في النّصّ ذكرٌ لصوت الفأر (تس تس)، وصوت الغراب (قاق قاق). ترى كيف تُسمع أصوات حيواناتٍ أخرى يعرفها الأطفال؟
- اهتمّت الرّسامة برسم أشجارٍ تتميّز بها طبيعة بلادنا، مثل شجرتَيْ السّنديان، والرّمان. أيّ أشجار أخرى نعرفها في حدائقنا؟ من الممتع الخروج مع الأطفال في هذا الفصل إلى منطقة طبيعيّة قريبة والتّعرّف على أنواع أخرى، مثل: البطم، والكينا، وغيرها.
- العديد من الحيوانات في العالم مهدّدة بالانقراض نتيجة لكثرة صيدها، والغزلان أحدها. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول بعض هذه الحيوانات من أجل رفع وعيهم بأهميّة الحفاظ على الطّبيعة وكائناتها.
-
- صادت شبكة الصّياد الغزال، فماذا يمكن أن تصيد أيضًا؟ وماذا إذا كانت في البحر؟
- تنتهي القصّة بجملة “وحين أشرقت الشّمس ثانيةً، بدأت حكاية جديدة من حكايات الفأر وأصدقائه الثّلاثة…” ادعي الأطفال إلى تأليف حكاية جماعيّة جديدة عن مغامرة أخرى للأصدقاء الأربعة.
-
تجدين في صفحة الفانوس اللّغوي (أنظري “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب) اقتراحاتٍ لأنشطة لغويّة حول الكتاب.
الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة
الفانوس اللّغويّ
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- رسومات القصّة ملائمة للحوارات الوصفيّة والتحليليّة.
- رسومات الشخصيات توفّر فرصةً للحديث عن مزايا كلّ شخصية “وعائلتها” من الكائنات الحيّة.
في قراءة:
- شخصيّات القصّة منوّعة، من فئاتٍ مختلفة من الكائنات الحيّة، ما يُتيح إمكانيّاتٍ للتعرّف إلى مزايا كلّ فئة، وتصنيفها وتنمية مهارات التصنيف والتعميم.
- لكلّ شخصيّةٍ طريقتها في الحركة (طيَران، زحف، مشي على أربع)، وهي فرصةٌ لإغناء قاموس المفردات الحركيّة وإيقاعها/ سرعتها.
- النصّ يجسّد طريقةً لمفهوم التّعاون، وهو ملائم لتنمية الكفايات اللغويّة حولها.
نقترح:
- إقامة أنشطة للتصنيف وفق مزايا مشتركة.
- إقامة أنشطة حركيّة بطرقٍ وبسرعاتٍ مختلفة.
- إتاحة حواراتٍ حول مفهوم التعاون والمشاركة وحلّ المشاكل لتعزيز مناخٍ تربويّ إيجابيّ، وتمنية مهارة العمل في طاقم.
قبل الانطلاق: لنتذكّر ما ينصّ عليه منهج التربية اللغويّة
- أطفال الرّوضة “يصنّفون ويعرفون كلماتٍ ويحدّدون مزاياها من حيث البُعد الدّلاليّ (المعنى) والوظيفيّ”.
- “يصنّفون مجموعةَ أغراضٍ إلى حقولٍ دلاليّةٍ عامّة وفرعيّة”.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحدّث عن سلوك الشخصيّات، نحكي تجاربنا مع أصدقائنا. يمكن الاستعانة بوردة الصّداقة. يقدّمها الطفل لأحد أصدقائه ويحكي عن تعاونٍ بينهما أثناء اللعب في الروضة.
- نتحدّث عن المهامّ الصعبة التي احتجنا فيها إلى مساعدة الأصدقاء.
- نتحدّث عن الحكايا التراثيّة التي نعرفها/ الألعاب التراثية/ الأغاني وغيرها.
- نتحدّث عن الحبكة وتسلسل الأحداث. يمكن أن نحضّر قصةً محوسَبة يرتّبها الطفل وفق الصور ويُعيد حكايتها.
حفل الكلمات:
غراب- فأر- قوارض- سلحفاة- غزال- صياد- شبكة- حيوانات بريّة- تعاوُن- بطيء- سريع- يزحف- يطير…
- نطوّر أنشطةً حركيّةً وفق طريقة كلٍّ من الشخصيات في التحرّك : نطير- نرفرف- نمشي على أربع… نزحف سريعًا/ بطيئًا..
- نتعرّف إلى موسوعة الكائنات الحيّة ونصنّف كلّ شخصيّةٍ مع عائلتها. نصوّر تقليدَ الأطفال لها ونبني كتيّبًا من صوَرنا الحركيّة.
- نتحدّث عن تجاربنا المشتركة وتعاوُننا وحلّ مشاكلنا. نشارك أصدقاءنا بالحديث عن مشاعرنا مع التعاون/ المساعدة/ المشاركة.
الوعي الصّرفيّ والصّوتيّ:
- نحضّر بطاقاتِ تعريفٍ للشخصيات: اسم وأوصاف كلّ شخصية، طريقة حركتها، سلوكها، وميزاتها. تكتب المربية الكلمات وتشارك الاطفالَ تقطيعها إلى مقاطع/ فونيمات وفق مستوى الأطفال.
- نحضّر قصّةً محوسَبة من الصّوَر: نلائم الأوصاف للشخصيّة ونرتّب تسلسلَها. نلائم الكلماتِ للصورة.
- نلعب ألعابًا صوتيّةً مع المفردات الملائمة :تعاوُن/يتعاوَن/متعاوِن- يساعد/مساعَدة…
الكفايات اللغويّة:
- نتعرّف إلى صفات كلّ شخصيّة، نصنّفها مع عائلتها. نتعرّف إلى موسوعة الكائنات الحيّة ونبحث عن كائناتٍ أخرى تنتمي لنفس العائلة.
- نصنّف أغراضًا أخرى في الرّوضة وفق مزاياها المشتركة.
- قد نبني حديقةً للحيوانات في ركن البناء ونوزّعها وفق صفاتها وعائلاتها المشتركة: أين نضع كلّ شخصية؟ ماذا تحتاج كلّ عائلةٍ لبناء بيتها؟
ماذا أيضًا:
- قد نجمع حكايا تراثيّةً أخرى ونضيفها لركن المكتبة/ نستضيف حكائيًّا أو جدًّا يحكي لنا الحكايا الشعبيّة.
- نبني موسوعةً للحيوانات التي تعرّفنا إليها، من الصّور المتوفّرة. نحضّر لعرضٍ مسرحيّ ونتبادل الأدوار.
- نطوّر أنشطةً رياضيّةً ونتحرّك مع الموسيقى في مجموعاتٍ مثل الفأر/ السلحفاة/ الغزال/ نمشي على أربع/ نزحف/ نطير. (نصف حركة مجموعة الفئران/ مجموعة السلاحف…). نصوّر الأطفال ونضيف الصّور إلى ركن الرياضة في الروضة.
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة
نتحادث
- حول الحبكة: الكتاب يعتمد على الرسومات بشكل أساسيّ. نشجّع أطفالنا على “قراءة” الرسومات، ونساعدهم على وصفها باستعمال أفعال ومفردات دقيقة وبالربط بين الجمل. نسألهم: لماذا -حسب رأيكم- لاحظ نبيل لوحده العصفور الجريح وسط زحمة الناس، بينما لم يلاحظه أحد؟ ماذا فعل؟
- حول المشاعر: نتحادث نحن وأطفالنا عن مشاعر العصفور، فنسألهم: بِمَ شعر العصفور عندما ارتطم بالزجاج؟ وبِمَ شعر عندما لم يلاحظه أحد؟
- حول التعاطف والمساعدة: لاحظ نبيل لوحده العصفور الجريح وسط زحمة الناس، بينما لم يلاحظه أحد غيره، وقام بمساعدته. نسأل أطفالنا: بِمَ شعر نبيل تجاه العصفور؟ ولماذا ساعده؟ وبِمَ شعر العصفور أيضًا؟ هل حدث أن رأيت شخصًا يحتاج إلى المساعدة؟ بِمَ شعرت، وماذا فعلت؟
- حول الاعتناء بالعصفور: قام نبيل بالاعتناء بالعصفور بمساعدة والدَيْه حتّى شُفِيَ. نتحادث نحن وأطفالنا ونَصِف ما قام به نبيل.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نحاكي
نمعن النظر برفقة أطفالنا في اللحظة التي حرّر فيها نبيل العصفور. نتخيّل معًا العصفور يتكلّم ويحدّث العصافير عمّا فعله نبيل. نتقمّص الشخصيّات ونمثّلها برفقة أطفالنا.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتواصل
لتبنّي حيوان، يمكننا أن نتواصل مع جمعيّة الرفق بالحيوان. نستكشف الحيوانات التي نفضّل، ونبحث عن معلومات حولها برفقة الأطفال.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نُثْري لغتنا
نتتبّع مع أطفالنا الكتاب برسوماته المتسلسلة، ونغْني القدرة السرديّة لدى طفلنا ونطوّرها، وذلك من خلال وصف الأحداث بتسلسل على نحو: قام الأب بتحضير بيت للعصفور من علبة الكرتون، وقامت الأمّ بتضميد الجناح المكسور، ومن ثَمّ…
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نبادر
برفقة أطفالنا، نختار وعاءً نملأه بالماء ونضعه على الشرفة أو على حافَة الشبّاك ونخصّصه لسقاية الطيور. نهتمّ أن نملأه بالماء يوميًّا. يمكننا أيضًا أن نضع على حافَة الطريق وعاءً من الماء وبقايا الطعام للحيوانات الضالّة.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتحاور
- نشاط ما قبل القراءة: نستعرض الرسومات مع الأطفال، كما وردت بتسلسلها في الكتاب. نسألهم حول أحداث الكتاب، ونحاول أن نسرد القصة شفهيًا معًا، بالاعتماد على الرسومات. يمكننا أيضًا العمل في مجموعات. من المثير والممتع أن نُصغي للسرد المختلف الذي لكلّ مجموعة.
- حول الحبكة: يعتمد الكتاب على الرسومات بشكل أساسيّ. نشجّع أطفالنا على “قراءة” الرسومات، ونساعدهم على وصفها باستعمال أفعال ومفردات دقيقة وبالربط بين الجمل. نسألهم: لماذا -حسب رأيكم- لاحظ نبيل لوحده العصفور الجريح وسط زحمة الناس، بينما لم يلاحظه أحد آخر؟ ماذا فعل؟
- حول تمازج وتوافق النص البصريّ والنص المكتوب: نقرأ الكتاب مرّات عديدة ونتتبع الرسومات. نتحادث حول الألوان المستعملة وحول اختلافها على مدار القصة وأحداثها. ونربطها بالحالة الشعوريّة للشخصيات. نسألهم مثلًا: أيّ ألوان تظهر في الكتاب؟ أي ألوان تتغيّر ومتى؟ على ماذا يدلّ ذلك بحسب رأيكم؟ هل تعتقدون بأنّ اللون يساعدنا على أن نفهم شعود نبيل أو العصفور؟ كيف؟
- حول المساندة والدّعم: قرّر نبيل أن يساعد العصفور ويعتني به حتى يشفى. دعمه أهله وساندوه عندما اتخذ هذا القرار وطوال فترة التّشافي. نتحاور مع الأطفال حول موقف الأم والأب، ونسألهم مثلا: كيف شعر نبيل تجاه موقف أهله؟ في أيّ مواقف احتجتم إلى مساندة أمّكم أو أبيكم؟ كيف شعرتم حينها؟
- حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: نبيل هو الوحيد الذي قدّم المعونة للطائر، رغم عدم مساعدة الناس الآخرين للطائر المُصاب. نتحاور عن الأفعال التي يستطيع الأطفال القيام بها من أجل مساندة ودعم الاخرين، وما يرافق ذلك من أحاسيس ومشاعر، مثل مساعدة صديق لنا في الصف أو مساعدة إخوتنا وأهلنا في البيت.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتخيّل
مسار مختلف للحبكة: نتخيّل برفقة أطفالنا لو أنّ الأمّ منعت ابنها نبيل من تقديم المساعدة للطّائر، ماذا كان سيحدث له؟ كيف تتوقّعون أن تكون نهاية القصّة؟ ندعو الأطفال لمشاركتنا أفكارهم ونسألهم عمّا إذا كانوا قد مرّوا بمواقف شبيهة قوبلوا فيها بالرفض. متى كان ذلك؟ كيف شعروا حينها؟ من ساعدهم في التعامل مع هذا الموقف؟ وكيف؟
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نثري لغتنا
- نُثري قاموسنا الحركيّ: وردت في الكتاب كلمات قد تكون جديدة نحو: يهوي، بسط، حلّق. نحاول توضيح معانيها عبر الحركة، أو بكلمات مرادفة نستخدمها في حواراتنا اليومية مع الأطفال، ونستخدمها خلال المسارات الحركيّة داخل الصفّ وفي الساحة.
- نطوّر قدرتنا السرديّة: يتيح الكتاب لنا فرصة ثمينة لأن نتتبّع مع الأطفال الكتاب برسوماته المتسلسلة، وأن نغْني القدرة السرديّة لديهم ونطوّرها، وذلك من خلال القيام بوصف الأحداث بتسلسل والربط بين الجمل، نحو: قام الأب بتحضير بيت للعصفور من علبة الكرتون، وقامت الأمّ بتضميد الجناح المكسور، ومن ثَمّ…
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نستكشف
- أنواع وأشكال الطيور: نبحث في الموسوعات الصفيّة عن الطيور. نتعرّف على أشكالها وأنواعها وطرائق معيشتها. يمكنّنا أن نعزز معرفتنا بالطّيور المحليّة من خلال التجوّل في أماكن عديدة في محيطنا، وتجميع الريش المتساقط وإحضاره للصفّ.
- أصوات الطيور ومعانيها: من المثير أيضًا أن نبحث ونوسّع معرفتنا حول أصوات الطيور، وأنواعها، ومعانيها واستخداماتها المختلفة. يمكننا أن نصغي إليها ونحاول تخمين هدفها نحو: غناء وزقزقة، نداء تحذير وتنبيه من عدو، أو رسائل غزل ومودة. ستساهم مشاهدة أفلام وثائقيّة في هذا السياق في فهم هذا العالم الساحر.
- عمل الطبيب البيطريّ: نبادر لاستضافة طبيب بيطريّ في الصفّ؛ نتعرّف على طبيعة عمله وعلى الأدوات التي يستعملها أثناء معاينة ومعالجة الحيوانات.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نبدع
- محطّة استجلاب الطيور: نخطط ونحدّد معًا منطقة معيّنة في ساحة الصف. نقسّم الأدوار فيما بيننا بشكل دوريّ، ونوزّع المهام يوميًّا مثل: توفير الماء في الإناء المخصّص، تجميع بقايا الطعام من وجبتنا الصباحيّة، تصنيف البقايا المختلفة في الأواني المخصّصة كالخضراوات، والمخبوزات والفواكه.
نتشاور فيما بيننا ونحدّد منطقة بعيدة نسبيًّا لمراقبة الطّيور الوافدة الينا. يمكننا الاستعانة بمرشد الطّيور للتّعرف على أسمائها وصفاتها المختلفة، كما يمكننا رسمها وتعليق لوحاتنا في الصفّ.
لغرض بناء المحطّة، يمكننا إعادة استخدام أواني حديديّة أو علب بلاستيكيّة ونحضرها معنا من البيت.
- عيادة بيطريّة: نتعاون فيما بيننا، نحضّر المواد والأدوات ونفتتح عيادة بيطريّة كمركز لعب جديد في الصف. نستطيع أن نفكْر معًا باسم جميل وملائم للعيادة.
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
كيف نداوي جناحًا مكسورًا
نتحادث
حول المشكلة: في القراءة الأولى، وقبل الوصول إلى الحلّ، نسأل طفلنا: طلبت الأمّ من أليف أن يجد الحلّ للمشكلة، “كيف من الممكن أن يحصل على الكعكة بطريقة أفضل”؟ ماذا تقترح أن يفعل؟ نكمل القراءة ونسأل طفلنا مرّة أخرى ما هي الحلول التي اقترحها أليف؟ وما هو الحلّ المناسب؟
- حول المشاعر: نتتبّع الرسومات ونتحدّث حول مشاعر أليف. نسأل أطفالنا: بِمَ شعر أليف عندما رأى والدته تحضّر الكعك؟ بِمَ شعر عندما رفضت أن تعطيه الكعك وطلبت إليه أن يفكّر في طريقة للحصول عليه؟ بِمَ شعر عندما لم يجد الحلّ؟ بِمَ شعر في نهاية القصّة؟
- حول المحاولة: حاول أليف عدّة مرّات وجرّب عدّة طرق للوصول إلى الحلّ. نسأل أطفالنا: هل حدث ذات مرّة أن حاولتم عدّة مرّات الحصولَ على شيء ما، أو فعْلَ شيء ما؟ كم مرّة جرّبتم؟ متى نشعر بالإحباط؛ بعد كم من التجارب؟ ماذا نفعل عندما نُحبَط؟
- حول حلّ المشكلات: نتحادث نحن وطفلنا عن حالات شبيهة وَجَبَ فيها عليهم أن يجدوا حلولًا لمواقف أو مشكلات. نسألهم: هل واجهتم مشكلة؟ ما هي؟ كيف كان شعوركم؟ كم مرّة حاولتم؟ كيف وجدتم الحلّ؟ مَن ساعدكم؟ إذا كنتم لم تجدوا حلًّا، كيف كان شعوركم؟ كيف تعاملتم مع الشعور بالإحباط؟
- التفاعل بين الأم وطفلها: تقوم الأمّ بتحضير الكعك لأليف والعائلة. نتحادث نحن وطفلنا عمّا يَحْدث في بيتنا: ما هي الأمور التي تقوم بها الأمّ والأب لنا؟ ما هي الأمور التي تحبّ أن نقوم بها معًا؟
- مواقف حياتيّة واجتماعيّة: قدّمت أمّ أليف بسلوكها نموذجًا متطوّرًا للحِوار والأخذ والعطاء. نتحادث نحن وطفلنا عمّا يَحْدث في بيتنا. نسألهم: ماذا يحدث عندما تقوم بشيء مختلف عمّا تريده أمّنا أو أبونا؟ كيف تتصرّف؟ كيف تحبّ أن نتحدّث معك؟
أريد كعكة من فضلك
نتواصل
نقضي وقتًا ممتعًا مشترَكًا برفقة طفلنا في تحضير كعكة، أو في إعداد وجبة مشتركة.
أريد كعكة من فضلك
نُثْري لغتنا
قصّتنا تحوي في جعبتها قاموسًا شعوريًّا وذهنيًّا واجتماعيًّا: يحبّ؛ رغب؛ أحبط؛ فكر ؛ خطرت له فكرة؛ خطرت بباله فكرة؛ شكرًا؛ من فضلك؛ عفوًا. نستعملها في السياق اليوميّ.
أريد كعكة من فضلك
نحاكي ونبدع
نختار مواقفَ اجتماعيّة مختلفة، ونتعرّف مع الأطفال على التعابير اللطيفه الملائمة لهذه المواقف، فنمثّل معًا التصرّف المناسب ونوظّف التعابير الاجتماعيّة المناسبة -على سبيل المثال: حفلة عيد ميلاد؛ زيارة لمريض؛ اعتذار؛ استقبال الضيوف؛ الحلول ضيوفًا؛ عندما نحتاج مساعَدة…
أريد كعكة من فضلك
نتحادث
- حول المشكلة: في القراءة الأولى، وقبل الوصول إلى الحلّ، نسأل طفلنا: طلبت الأمّ من أليف أن يجد الحلّ للمشكلة، “كيف من الممكن أن يحصل على الكعكة بطريقة أفضل”؟ ماذا تقترح أن يفعل؟ نكمل القراءة ونسأل الأطفال مرّة أخرى ما هي الحلول التي اقترحها أليف؟ وما هو الحلّ المناسب؟
- حول المشاعر: نتتبّع الرسومات ونتحدّث حول مشاعر أليف. نسأل الأطفال: بِمَ شعر أليف عندما رأى والدته تحضّر الكعك؟ بِمَ شعر عندما رفضت أن تعطيه الكعك وطلبت إليه أن يفكّر في طريقة للحصول عليه؟ بِمَ شعر عندما لم يجد الحلّ؟ بِمَ شعر في نهاية القصّة؟
- حول المحاولة: حاول أليف عدّة مرّات وجرّب عدّة طرق للوصول إلى الحلّ. نسأل الأطفال: هل حدث ذات مرّة أن حاولتم عدّة مرّات الحصولَ على شيء ما، أو فعْلَ شيء ما؟ كم مرّة جرّبتم؟ متى نشعر بالإحباط؛ بعد كم من التجارب؟ ماذا نفعل عندما نُحبَط؟
- حول حلّ المشكلات: نتحادث مع الأطفال عن حالات شبيهة وَجَبَ فيها عليهم أن يجدوا حلولًا لمواقف أو مشكلات. نسألهم: هل واجهتم مشكلة؟ ما هي؟ كيف كان شعوركم؟ كم مرّة حاولتم؟ كيف وجدتم الحلّ؟ مَن ساعدكم؟ إذا كنتم لم تجدوا حلًّا، كيف كان شعوركم؟ كيف تعاملتم مع الشعور بالإحباط؟
- طرق التواصل السليم: يكتسب الأطفال الخبرات والمهارات اللازمة لفهم وإدارة عواطفهم ورغباتهم من خلال ممارستها معهم ومساندتهم. في الكتاب، استطاعت الأم أن تصل إلى أليف بسهولة وأن تؤثّر فيه، فعلمته آداب الطّلب والتّوجه بأسلوب متفهّم وصبور. ندعو الأطفال لمشاركتنا مواقف شعروا فيها بمعاملة لطيفة ساندتهم في التّعامل مع التحدّيات.
أريد كعكة من فضلك
نستكشف
نلعب لعبة التّخمين: نغمض عيوننا بمنديل قماشيّ، ونحاول تمييز أنواع زطعمة مختلفة بالاعتماد على رائحتها وملمسها وطعمها. نصفها ونسميها باستعمال المفردات الدقيقة.
أريد كعكة من فضلك
نتواصل
- نعزّز التواصل الاجتماعيّ السليم وتوظيف المفردات الاجتماعيّة من خلال زيارة مرضى أو بيت المسنين، ونتمرس باستعمال المفردات الاجتماعيّة مع الأطفال.
- نُعِدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في الروضة. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل، كما نُعِدّ إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتهن بطفلها.
أريد كعكة من فضلك
نثري لغتنا
- وردت في الكتاب كلمات نحو: من فضلك، شكرًا، عفوًا. نحضّر بطاقات تظهر مواقف اجتماعيّة مختلفة (مثلًا: حفلة عيد ميلاد). نتعرّف مع الأطفال على العبارات الكلاميّة الملائمة لهذه المواقف ونستعملها في حديثنا اليوميّ.
- نشجع الأطفال على التعبير والتواصل العاطفيّ، نبدأ بجملة وندعو الأطفال لإكمالها: أنا فخور بالتّمساح الصغير لأنّه……..، تعلمت من التمساح الصغير أنّ……..، لو كنت مكان التمساح ل…..
أريد كعكة من فضلك
نحاكي ونبدع
- التصرّف بالمواقف: نختار مواقفَ اجتماعيّة مختلفة، ونتعرّف مع الأطفال على التعابير اللطيفة الملائمة لهذه المواقف. نمثّل معًا التصرّف المناسب ونوظّف التعابير الاجتماعيّة المناسبة. على سبيل المثال: حفلة عيد ميلاد؛ زيارة لمريض؛ اعتذار؛ استقبال الضيوف؛ الحلول ضيوفًا؛ عندما نحتاج مساعَدة…
- حل المشكلات والصراعات: نحضر بطاقات تُظهر وضعيّات بمثابة تحدّيات للطفل. مثلًا: طفل يستصعب ربط حذاءه؛ طفل يودّ الانضمام للّعب مع الأصحاب لكنّه لا يستطيع؛ طفل وقعت منه البوظة واتسخت ملابسه، وهكذا. نفكّر معًا وندعو الأطفال لاقتراح حلول لهذه التّحديات.
أريد كعكة من فضلك
نتحاور
- حول الحاجة الى المساعدة: نتحدّث عن مشاعر الدب الكبير قبل وبعد أن تعاون الجميع لمساعدته. نسأل طفلنا: كيف شعر الدب عندما لم يجد مكانّا يجلس فيه؟ كيف شعر بعد أن وجد له مكانًا مع بقية الدببة؟ نسمي هذه المشاعر، ونسأله: لماذا راودته هذه المشاعر؟
- حول تحدّيات تواجهنا: واجهت الدب الكبير مشكلة، نسأل الطفل: ما هي المشكلة؟ هل واجهتك مشكلة ما؟ كيف تخطيتها؟
- حول تجاربنا عن المشاركة والتّعاون: نشارك طفلنا بتجربة تعاوّنا فيها مع أشخاص آخرين لمساعدة أحدهم، ثم نسأله عن تجربة مُماثلة مرّ بها في البيت اوفي الروضة: ماذا شعرت عندما تعاونت مع آخرين، أوعندما قدمت المساعدة لمن يحتاجها؟ ماذا برأيك شعر الشخص الذي ساعدته؟
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نثري لغتنا
- قاموس حسّي حركي: تحتوي القصة على مفردات حسيّة، نحو: قطنيّ/ طريّ، وتحتوي على مفردات حركية، نحو: يجرّ، يقف، يجلس. نيسّر استعمالها في حياتنا اليومية لوصف أغراضنا وأداءاتنا الحركية ونفسح المجال للطفل ليعبّر عن حركاته وأفعاله.
- – قاموس الوعي الرياضي: تحتوي القصة على مفردات رياضيّة تراتبيّة، نحو: الأوّل، الثّاني، اثنان ثلاثة، وخمسة. يمكننا التدّرب واللّعب حول ترتيبنا في العائلة المصغّرة وترتيب الأعمام والأخوال، العمّات والخالات في العائلة المُوسّعة.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نستكشف
نبحث في مصادر مختلفة عن معلوماتٍ حول الدُّببة: أنواعها، طعامها وطرق معيشتها. قد نتمتّع أيضًا مع طفلنا بمشاهدة فيلم وثائقي حولها.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نبدع
نحضّر برفقة أطفالنا دببًا من أقمشة وخامات مختلفة متوفّرة في البيت، مثل: جوارب، قمصان، أزرار وخيطان صوفيّة مُلوّنة.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نلعب معًا
نلعب معًا لعبة الكراسي. نصفّ الكراسي وندور حولها على أنغام موسيقا. حين تتوقف الموسيقا، نجلس على الكراسي، وفي كلّ مرة ننقص منها واحدًا. هل ننجح في أن نجلس كلّنا على كرسيّ واحدٍ؟ لنجرّب!
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نتحاور
- حول الحاجة إلى المساعدة: نتحدّث عن مشاعر الدبّ الكبير قبل وبعد أن تعاون الجميع على مساعدته. نسأل الأطفال: كيف شعر الدبّ عندما لم يجد مكانًا يجلس فيه؟ كيف شعر بعد أن وجد له مكانًا مع بقية الدببة؟ نسمّي هذه المشاعر، ونسألهم: لماذا راودته هذه المشاعر؟
- حول تحدّيات تواجهنا: واجهت الدبّ الكبير مشكلة، نسأل الأطفال ما هي المشكلة؟ هل واجهتك مشكلة ما؟ كيف تخطيتها؟
- حول تجاربنا في المشاركة والتّعاون: نشارك الأطفال بتجربة تعاونّا فيها مع أشخاص آخرين لمساعدة شخص ما. ثمّ نسألهم عن تجربة مُماثلة مرّوا بها في البيت أو في الروضة: ماذا شعرت عندما تعاونت مع الآخرين أو عندما قدّمت المساعدة لمن يحتاجها؟ ماذا، برأيك، شعر الشخص الذي ساعدته؟
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نثري لغتنا
قاموس حسّيّ حركيّ: تحتوي القصة على مفردات حسيّة، نحو: صوفيّ، ناعم. وتحتوي على مفردات حركيّة، نحو: يصعد، يتسلّق، يجلس. نيسّر استعمالها في حياتنا اليوميّة لوصف أغراضنا وحركاتنا، ونفسح المجال للطفل ليعبّر عن حركاته وأفعاله.
قاموس الوعي الرياضيّ: تحتوي القصة على مفردات رياضيّة تراتبيّة، نحو: الأوّل، الثّاني، الثّالث، الرّابع. يمكننا إدخالها ضمن الأنشطة المختلفة بالروضة (مثل الأنشطة الحركيّة في الساحة عند الانتظار بجانب الألعاب…).
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نبدع
- نستضيف في الصفّ ورشة للأهالي، أو الأجداد، ونحضّر برفقة الأطفال دببًا من أقمشة ومواد مختلفة متوفّرة في البيت، نحو: جوارب، قمصان، أزرار وخيطان صوفيّة مُلوّنة.
- نحضّر لعبة من وحي القصة، نحو لعبة ذاكرة تحتوي على مفاهيم المكان مثل (بجانب، بين، تحت)، صفات (منقّط، مخطّط)، ومفاهيم أخرى من وحي القصّة.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نمثّل
حياتنا في الروضة غنيّة بالمواقف التي يجد الطفل فيها صعوبة في المشاركة، وخاصّة وقت اللعب. نشاهد الأطفال، ثمّ نقوم بتمثيلها مجدّدًا ونتبادل الأدوار. بعد ذلك، نتحدّث ونتحاور حول مشاعر ورغبات الشركاء في الموقف، وعن الصعوبات التي واجهناها وطرق التعامل معها. نساندهم في التعبير عن مشاعرهم، ونبيّن لهم أنّ المشاركة تعني الاهتمام بالآخر وإظهار ودّنا له.
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
نلعب معًا
“في صفّنا مكان لكلّ طفل“: نلعب معًا لعبة الكراسي. نصفّ الكراسي وندور حولها على أنغام موسيقيّة. حين تتوقف الموسيقى، نجلس على الكراسي، في كلّ مرة نوقف فيها الموسيقى نُنقص كرسيًا. هل ننجح في أن نجلس كلّنا على كرسيّ واحدٍ؟ لنجرّب!
أين يجلس الدبّ البنّيّ الكبير؟
كتاكيت: الفانوس في الحضانات
عن الكتاب:
يعترض دبدوب على طلب أبيه أن ينفصل عن ألعابه ويذهب إلى النوم؛ لكنّ الأب يحوّل الموضوع إلى طقس ظريف يسهّل استعداد صغيره للنوم من خلال تقليد قبلات الحيوانات المختلفة.
على فكرة:
- في عمر السنتين، يريد الطفل اتّخاذ القرارات والتصرّف لوحده، وكثيرًا ما يعترض على طلبات أهله. يعطينا الأب نموذجًا لاعتبار قرار الطفل بعدم تقبيله واحترام حدود جسده، وإعطائه مساحة للتعبير عن ذاته، واحتواء انفعالاته العاطفيّة بشكلٍ مرن وهادئ.
- انفصال الطفل عن ألعابه ونشاطه خلال النهار يثير توتّر أغلب الأطفال. إنّ القيام بطقوس ثابتة تخفّف من قلقهم، وتمنحهم شعورًا بالسيطرة والطمأنينة.
- في القصّة علاقة دافئة بين االدبدوب وأبيه، وفي الواقع يفتقد العديد من الأطفال حضور الأب في البيت. نتيح المساحة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم، ونُبرز مكانة المربّية الحاضرة في حياة الطفل، أُمًّا كانت أم جدّة أو غيرهما.
بعد القراءة
في الحضانة:
- نتحادث: في مجموعة صغيرة، نتحادث مع الأطفال حول طقوس النوم الخاصّة بهم.
- نثري لغتنا: نقرأ الكتاب ونركّز على مفردات مثل: كبير وصغير، غضبان، يقبِّل وينشِّف، ونشجِّعه على استعمالها في حديثه.
- نبدع: نُحَضِّر مع الطفل دمية “دبدوب” من جورب صوفٍ، ونتعرّف على ملمس الموادّ.
- لوحة القُبلات: نعلّق في مدخل الحضانة لوحة عليها صور لقُبل الحيوانات. نشجّع الأهل على سؤال الطفل قبل دخوله الحضانة: أيّ قُبلة تختار اليوم؟
مع العائلة:
- نتحادث: حول خطوات الاستعداد للنوم. يمكن تصوير الطفل في كلّ خطوة، وتعليق الصّور ليستدلّ بها الطفل كلّ ليلة.
- نلعب: نتعرّف على الحيوانات المذكورة، ونقلّد حركاتها. اللّعب المرح مع طفلنا يوطّد علاقتنا معه ويعزّز مهاراته العاطفية..
- نثري لغتنا: نستعين بالدّمية لنمثّل نشاط الحمّام والاستعداد للنوّم مستخدِمين الأفعال والتعابير ذات الصلّة كي يذوّتها الطفل ويستخدمها في سياقاتٍ حياتيّة مختلفة.
قبلات لأبي
نشاط مع الأهل
- في كلّ صفحةٍ يقبّل فيها الأب ابنه كما يقبّل حيوانٌ صغيره، يختبئ رمزٌ يدلّ على هذا الحيوان. قد يكون في لوحة معلّقة على الحائط، أو في ثياب الأب. يمكننا أن نتتبّع مع طفلنا هذه الرّموز، ونشجّعه على اكتشافها.
- لا شكّ في أنّ طفلنا سيضحك كثيرًا إذا رافقنا قراءة القصّة بتقبيله كما يفعل الأب في القصّة!
- كيف يقبّل القطّ الصّغير أباه وأمّه؟ وما رأيكم في قبلة النّحلة مثلًا؟ قد يتمتّع الطّفل باقتراح حيواناتٍ مختلفة، واختبار قبلاتها!
- قبلة الفأرة لها شوارب، وقبلة القرد نطّاطة وملتويّة! يعجّ النّص بأوصافٍ حسّيّة مرحة للقبلات، ممّا يُغني خيال الطّفل، ولغته الوصفيّة، وخبرته الحسّيّة. من الممتع أن نفكّر معًا بأوصافٍ لقبلات حيواناتٍ جديدة.
- يرفض دبدوب أن يبدأ الاستعداد للنّوم، كما يفعل العديد من الأطفال الّذي يستصعبون أن ينفصلوا عن ألعابهم، ويحتاجون إلى مرافقتنا في هذا المعبر اليوميّ. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول أهميّة النّوم لعددٍ كافٍ من السّاعات، وفي ظروفٍ مريحة لجسمنا.
- يمكننا أيضًا أن نستذكر مع طفلنا طقوس استعداده للنّوم. ماذا يحبّ؟ وماذا لا يحبّ؟ قد نرغب بأن نشاركه ما يساعدنا نحن على التّهيّؤ للنّوم، مثل احتساء شرابٍ ساخن، أو قراءة كتاب، وغيرها.
- قد نرغب في أن نبني معًا “علبة القبلات في عائلتنا”. يمكن أن نزيّن علبةً كرتونيّة أو خشبيّة بقبلاتٍ يطبعها أفراد العائلة، مستعينين بقلم شفاهٍ صارخ اللّون. هذه علبة جميلة لخزن أغراضٍ عزيزة على قلب طفلكم!
قبلات لأبي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول طقوسهم في الاستعداد للنّوم. ماذا يحبّون، وماذا لا يحبّون؟
- القبلة هي إحدى تعابيرنا عن الحب. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول التّعبيرات المختلفة عن الحبّ الّتي يعيشونها في الرّوضة وفي البيت، كأن يشاركوا أصدقاءهم بنشاطٍ يعنيهم، أو أن يهدوهم هديّة، وغيرها.
- لمن نهدي قبلتنا؟ ادعي الأطفال إلى تخبئة قبلة في كفّات أيديهم، ثم تطييرها لشخصٍ يحبّونه. شجّعي من يرغب من الأطفال في الحديث عن الشّخص الّذي يتلقّى القبلة.
- العديد من الأطفال لا يحبّون التّقبيل، أو قرص الخدّ، أو الضّمّ الشّديد. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول مشاعرهم في مواقف كهذه، وكيف يمكن أن يتصرّفوا على نحوٍ لا يعرّضهم للمضايقة.
- قبلة نطّاطة، وقبلة لها شوارب، وقبلة مقلوبة، هي بعض من القبلات الّتي تعطيها صغار الحيوانات لآبائها. أيّة قبلة سنعطي البابا/الماما اليوم حين يخرج/تخرج من الرّوضة صباحًا؟
- شجّعي الأطفال على التّفكير في حيوانات أخرى غير مذكورة في الكتاب، وتخيّل أوصاف لقبلاتها. ما صفة قبلة الأسد مثلًا لصغيره، أو قبلة النّملة؟
- من الجميل أن تجمعي من مكتبة البستان كتبًا أخرى حول علاقة الأب مع أطفاله، مثل كتاب “تعال العب معي” أو “نسيت أجنحتي في البيت” وقراءتها مجدّدًا مع الأطفال.
- تجدين في صفحة الفانوس اللّغوي (أنظري “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب) اقتراحاتٍ لأنشطة لغويّة حول الكتاب.
قبلات لأبي
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة،
توفّر الكتب فرصًا لإثراء كافّة المجالات لدى الطفل: المعرفيّ والشعوريّ والحركيّ والإبداعيّ. بالإضافة إلى الأنشطة المقترَحة للأهل مع الكتاب وفي موقع مكتبة الفانوس، وإبداعات المربّيات الفنيّة، نخصّص هذا الرّكنَ لإضاءاتٍ في التربية اللغوية يمكن أن تتيحها القصص المقترَحة ومن شأنها أن تساهم في تنميَة مهاراتٍ لغويّة عبر سياقٍ حيويّ يعني الطفل.
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الرّسومات تعبّر عن مشاهد حركيّة، توفّر فرصةً للحوارات الوصفيّة وللحديث عن ظروف المكان والعلاقات المكانيّة والاتّجاهات (الدبدوب أعلى الأب، في حضنه من الأسفل، كفّ الدبدوب على فم والده، ذراعا الأب مفتوحتان إلى اليمين واليسار… إضافةً إلى أشكال القبلات المختلفة للدبدوب)..
- ثمّة علاقةٌ بين كلّ صورة وطبيعة الحيوان الذي يصف النصّ قُبلته: فرصة لنبحث عن العلاقة وصفًا ونقلّدها حركيًّا.
- أحجام الدبدوب الطفل والأب، وألوان صوَرهما مفتاحٌ لتنمية القدرة على المقارنة.
في قراءة:
- النصّ غنيٌّ بمفرداتٍ جذّابة خاصّةً أسماء الحيوانات وأوصاف القبلات.
- النصّ غنيّ بالأفعال الماضية والمضارعة، وبالأفعال الحركيّة والصّوتية.
- المفردات سهلة وسلسة. وبعضها يمكن التعبير عنها في حركاتٍ جسديّة.
- ثمّة كلماتٌ مسجوعة، تحديدًا في بدايات النصّ.
نقترح:
- استثمار الفرصة لتطوير حواراتٍ وتنمية الكفايات اللغوية: إغناء القاموس اللغويّ والشعوريّ ومهارات التدواليّة: الوصف والمقارنة بشكلٍ خاصّ.
- التعرّف إلى صيَغ الماضي والمضارع مع الضمائر المختلفة (صيغة الفعل فقط دون داعٍ لتسمية الزمن. يمكن القول مثلًا : أمس ناولتُ والآن أناول، أمس ضحكنا والآن نضحك…).
- تطوير ألعابٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ: تمييز السّجع والاستمتاع به، ومعرفة الحروف.
- تطوير ألعابٍ تجمع بين المفردات والحركات المعبّرة عنها.
قبل الانطلاق:
- ضمن باب الإقبال على الكتاب في المنهج اللغويّ نبتغي أن يتعرّف أطفال الرّوضة على النصّ والرّسوم التوضيحيّة ويفسّروا العلاقة بينهما.
- في مجال الكفايات اللغويّة نسعى أن يُثريَ أطفال الرّوضة قاموسَهم اللغويّ، أن يميّزوا انفعالاتٍ مختلفةً من خلال النصوص المسموعة، وأن يتحدّثوا مع البالغين حول موضوعاتٍ مختلفة. والنصّ يتيح حواراتٍ عاطفيّةً، عن تجارب خاصّة.
- في مجال معرفة الحروف ينبغي أن يميّز أطفال الروضة قسمًا من الحروف ويلائموها لصورتها. لذا نحرص مع كلّ كتابٍ أن نتعرّف إلى بعض الحروف الواردة فيه.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحاور حول الصّور والنصّ. نصِف ما تعبّر عنه الصّورة ونقلّده بحركاتٍ ملائمة.
- نتحدّث عن شعور دبدوب، عن الغضب من تعليمات الأهل، متى نحسّه؟ ونتحدّث عن انفعالاتٍ ومشاعر مختلفة. ماذا نحسّ لو حدث موقفٌ ما؟
- ماذا كان يمكن أن يفعل دبدوب أو يقول ليقنع والده بعدم النّوم؟ (مثل هذا السؤال يهدف إلى تنمية مستويات التفكير المتعددة).
- نصِف الشخصيات المذكورة وقبلاتها، نفكّر في حيواناتٍ أخرى وأشكالٍ أخرى ممكنة من القبلات.
- لنتذكّر: نحرصُ على طرح أسئلةٍ مفتوحةٍ كمشكلةٍ نسعى ليشاركنا الأطفال بحلّها، كي نتيح إمكانياتٍ أوسع للتعبير. ونحرص على تقبّل واحترام كلّ الإجابات.
حفل الكلمات:
غضبان، قبلة، قبلات، يعانق، دَبِقة، يُطبق فكَّيه، وطواط، زمجرَ…
- نختار مع الأطفال المفردات/ العبارات/ المقولات التي جذبت الأطفال، ننتقي مفرداتٍ شعوريّةً أو عباراتٍ وصفيّة، ونخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل، نرسمها، نقلّدها، نتحدّث عن أمورٍ تتعلق بها، قصص وردَت فيها…
- نلعب مع كلمات من نفس الجذر في أوزانٍ مختلفة لتنمية الوعي الصّرفيّ (مثلا: دب- دبدوب).
الوَعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
- نقطّع الكلمات، نتحرّك مع المقاطع وفق وصف القبلات.
- نميّز النغمات ونبحث عن نغماتٍ متشابهة بين الكلمات في النصّ.
- نتوقف عند الكلمات المسجوعة ونخمّنها، وننتج سجعًا إضافيًّا.
- نختار حروف “دبّ ودبدوب”، نلعب مع الدّال والباء، نغنّي للحرف، نكتب كلماتٍ يتواجد فيها، نقفز إلى حلقاتٍ فيها تلك الكلمات.
الوعي الصّرفيّ:
- نلعب على نمط “برّ- بحر” ألعابًا في تصريف الأفعال بين الماضي والمضارع. في قسمٍ منها أمس والقسم الثاني اليوم، ليتحرّك الأطفال إلى الضّفّة الملائمة للفعل المذكور.
- نلعب مع الأوزان، وننتج كلماتٍ من ذات الوزن )دبّ- دبدوب، حبّ- حَبحوب، جبّ- جَبجوب). مثل هذه اللعبة تضفي أجواءً من المرح والمتعة وتنمّي مهارات الوعي الصّرفيّ وإدراك العلاقة الصرفية.
الكفايات اللغويّة:
- نقارن بين الصّورة والنصّ، ونعبّر عن حركات الدّبدوب بالكلمات.
- نتوزّع في فريقَين: فريق يقوم بحركاتٍ بجسده، وفريق يصِف الحركات بالكلمات ثم نتبادل الأدوار. (لتطوير التداوليّة والوصف).
- نتخيّل حيواناتٍ أخرى ونتخيل قبلاتها، نصفها ونقلّدها.
ماذا أيضًا:
- نحضّر صوَرًا تعبّر عن حركات، نكتب مع الأطفال الكلمات التي تعبّر عنها ونضيفها إلى مركز الرّياضة.
- نرسم قبلاتٍ لحيواناتٍ نختارها ونكتب اسم الحيوان.
- نصوّر حيواناتٍ أو نطبع صورها من الإنترنت، ونضيف أسماءها لنُعدّ موسوعةَ الحيوانات المحبوبة.
- نعدّ كتابَ القبلات من رسومات وأوصاف الأطفال، ونتركه بين متناول أيدي الأطفال.
لنتذكّر: هذه الإضاءة مختصّةٌ بالمجال اللغويّ وحسبُ، لذا نقترح على المربّيات متابعة المقترحات الموسعة عبر موقع مكتبة الفانوس.
عملًا ممتعًا..
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة
قبلات لأبي
نشاط مع الأهل
- يمكنكم أن تتأمّلوا مع طفلكم رسومات الكتاب. من المثير أن تنتبهوا إلى زوايا النّظر المختلفة في الرّسومات: أيّ الرّسومات تُظهر الأحداث من مكان مرتفع وأيّها من الجانب؟ يمكن أن تتحادثوا مع طفلكم حول اختيار الرسّامة لرسم المشاهد على الجسر من هذه الزّوايا.
- أحيانًا، تمرّ في خاطرنا عدّة أفكارٍ، قبل أن نصل إلى الفكرة النّاجحة. نسترجع مع الطّفل الأفكار الّتي اقترحها الدّب والعملاق لعبور الجسر، ونتحادث حول سلبيّات وإيجابيّات كلّ فكرة.
- يعيش طفلكم مواقف يوميّة عديدة، تتصادم فيها رغباته مع رغبات أفراد العائلة الآخرين. فقد يرغب باللّعب في وقت راحتكم، وقد يريد النّوم في وقتٍ يريد به أخوه أن يقرأ في فراشه، وقد ينغمس في اللّعب لحظة خروجكم من البيت. هذه مناسبة للحديث معًا حول هذه المواقف، وفي تذكّر الطّرق الخلاّقة للتّعامل معها.
- قطع اللّيجو، أو أعواد البوظة، أو المكعبّات، هي موادّ ممتازة لبناء جسرٍ معًا، ولمسرحة القصّة.
- هل تذكرون لعبة ” يا جسر من ذهب”؟ تقفون أنتم وطفلكم متقابلين وتمسكون بالأيدي وترفعونها إلى الأعلى وتغنون:” يا جسر يا جسر من ذهب/ تحتك مُنمْرُق وفي حدا بِنْمَسك”. أثناء الغناء يمّر أصدقاؤكم أو أفراد العائلة تحت الجسر، وحين تصلون إلى كلمة “بنمسك” تقبضون على المارّ في تلك اللّحظة، ويخرج من اللّعبة.
-
من الممتع أن تستكشفوا وأن تستذكروا جسورًا في منطقتكم. قد يكون جسرًا صغيرًا في متنزّه قريب من مكان سكناكم، أو جسرًا كبيرًا عبره الطّفل ذات مرّة. بماذا تختلف الجسور؟ وبماذا تتشابه؟
الجسر
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول الحلول المختلفة الّتي اقترحها الدّب والعملاق. ماذا كان يمكن أن تكون عواقبها؟
- يمكن أن تجسّدي الجسر بأن تلصقي شريطًا على الأرض، أو تبني بمساعدة الأطفال صفًّا من المكعّبات، وتدعي الأطفال إلى أن يمرّوا على الجسّر دون أن “يقعوا”. ادعي طفلين إلى عبور الجسر من جهتيه في نفس الوقت. هل سيضطران إلى التّعانق كما فعل الدّب والعملاق، أم هناك حلولٌ أخرى؟
- استذكري مع الأطفال مواقف خلاف يحدث بين طفلين في البستان يوميًّا (عند تسلّق سلّم الزّلّاقة، أو النّزاع حول استخدام لعبة): ماذا يشعر كلّ طفل؟ كيف يمكن أن نحلّ معًا هذا الخلاف؟ هناك مواقف يشهدها أو يعيشها أطفالنا يوميًا في الشّارع، مثل: الخلاف على حقّ المرور أو ركن السّيارة. هذه مناسبة للحوار مع الأطفال حول رأيهم في كيفيّة حلّ هذه النّزاعات.
- يمكنك أيضًا أن تدعي الأهل إلى الكتابة عن موقف خلافٍ في العائلة، تنازل فيه الطّفل لأخيه/أخته بعد طول انتظار، أو بادر إلى حلّ مبدعٍ. من الجميل أن تشاركي هذه المواقف مع الأطفال في البستان، وبذا تعزّزي ثقة الأطفال بقدرتهم على حلّ الخلافات بطرقٍ مُبدعة غير عنيفة.
- قامت الرسّامة برسم الأحداث من زوايا مختلفة. ندعو الأطفال إلى تأمّل كلّ رسمة. ماذا يرون فيها؟ أيّ رسومات رسمتها برأيهم من زاوية النّظر من فوق، ومن تحت، ومن الجانب؟
- استمرارًا للعمل على موضوع زوايا الرّؤية، يمكن دعوة الأطفال إلى تأمّل غرضٍ، والنّظر إليه من زوايا مختلفة، ثمّ رسمه. ما الفرق بين الرسومات؟ وما الذي ساعده على الرسم بزوايا مختلفة؟
- النّصّ مناسبٌ جدًا لمسرحته، وبأدواتٍ بسيطة. سيكون جميلًا إذا عرضه الأطفال في لقاء مع الأهل، أو قد يرغب بعض الأهل في المشاركة بإعداده وتمثيله.
-
لعبة “يا جسر من ذهب” من الألعاب التّراثيّة الجميلة، والّتي يتمتّع بها الأطفال. أنظري وصف اللّعبة في الاقتراحات للأهل في نهاية الكتاب.
الجسر
الجسر
نتحاور
- حول المشاعر: نتتبّع الأطفال في الكتاب، ونتحدّث عن مشاعرهم المختلفة في أعقاب تعبيرهم. نتحدّث عن مشاعر الفخر، والتعاطف، والحسّ بالمقدرة والتمكين. نثري قاموس طفلنا ليستطيع أن يعي مشاعره ويعبّر عنها، ويربط بين سلوكه ومشاعره.
- حول قدرات الطفل ودَوْره: نستذكر مع طفلنا خبرةً مرّ بها في العائلة أو في المدرسة، عبّر فيها عن رأي أو موقف، بالكلمة أو بالفعل. ماذا شعر، وماذا تعلّم من هذه الخبرة؟
- حول طرق التعبير: برزت في الكتاب عدّة طرق للتعبير عن الذات في الكلام والأفعال والإبداع. نتتبّع تلك الطرق، ونَصفها ونتحاور مع طفلنا بشأن طُرُقه الخاصّة بالتعبير، مع نماذج من الحياة اليوميّة، وكذلك نتحاور معه بشأن أهمّيّة إسماع صوتنا والتعبير عن أنفسنا.
قل شيئا
نبحث ونبادر
- نبحث برفقة طفلنا في الإنترنت عن أطفال أسمعوا صوتهم ورأيهم تجاه قضيّة تهمّهم، مثل الطفلة السويديّة ﭼـريتا طونبرﭺ التي قادت موجة احتجاج في العالم دفاعًا عن البيئة.
- نبحث عن جمعيّات ومؤسّسات تُقدِّم خدمات، ونتواصل معها ونتعرّف عليها ونتطوّع فيها.
- نبحث ونتحدّث عن أمور بحاجة إلى التحسين في البلد أو الحارة التي نسكن فيها. نختار قضيّة واحدة، ونتطوّع برفقة أطفالنا أو عائلتنا لتحسينها.
قل شيئا
نبدع
نقرأ معًا العبارات في الصّفحتين 2 و 3، وندعو طفلنا إلى تسجيل عباراتٍ في الفقاعات الفارغة في آخر النّصّ، تعبّر عن طرقٍ يراها مهمّة لجعل العالم مكانًا أفضل.
قل شيئا
نتحادث حول
المشاعر: نتتبّع الأطفال في الكتاب، ونتحدّث عن مشاعرهم المختلفة في أعقاب تعبيرهم. نتحدّث عن مشاعر الفخر، والتعاطف، والحسّ بالمقدرة والتمكين. نُثْري قاموس التلاميذ ليَعُوا مشاعرهم ويعبّروا عنها، وليذوّتوا العلاقة بين السلوك والمشاعر.
حول قدرات التلاميذ ودَوْرهم: ذُكِرت في الكتاب نماذجُ بيَّنَتْ قدرة الأطفال الصغار على التغيير، كالتدخّل عند تعرّض أحدهم للأذى، أو مساندة شخص وحيد، وغير ذلك. نتتبّع الخبرات المختلفة، فنصفها ونسأل التلاميذ الصغار عن خبرة مشابهة مرّوا بها. ماذا كان شعورهم؟ وماذا تعلّموا من هذه الخبرة؟
حول طرق التعبير: برزت في الكتاب عدّة طرق للتعبير عن الذات في الكلام والأفعال والإبداع. نتتبّع تلك الطرق، ونَصفها ونتحاور مع التلاميذ الصغار حول طُرُقهم الخاصّة بالتعبير، وحول أهمّيّة إسماع صوتنا والتعبير عن أنفسنا.
قل شيئا
نستكشف
نبحث مع التلاميذ عن أسماء أشخاص غيّروا العالم. يمكننا أن نبني ركنًا في الصفّ نسمّيه “أشخاص غيّروا العالم – أشخاص ملهِمون”. نبحث عن معلومات عن حياتهم، ونتحاور حولها.
قل شيئا
نتواصل
نطلق مشروعًا بمساندة الأهالي للأطفال يحمل العنوان “أنا أغيّر العالم”. من خلاله نتيح الفرصة لكلّ طفل أن يشارك زملاءه بفكرة أو قول يريد من خلاله تغيير العالم، وذلك من خلال عرض شخصيّ يقوم به الطفل أمام الصفّ وبمرافقة المعلّمة.
قل شيئا
نُثري لغتنا
نُغْني قاموسنا اللغويّ الشعوريّ والذهنيّ. الكتاب غنيّ بالمفردات العاطفيّة مثل مشاعر الفخر، والتعاطف، والإحساس بالمقدرة، والتمكين. نتتبّع الصفحات، فنقرأها ونتحدّث عنها. نستعمل تلك المفردات في السياقات المختلفة المناسبة.
نطلق برفقة الأطفال مشروعًا يقوم من خلاله كلّ طفل بصياغة جُمَل تشجيعيّة لنفسه وكتابتها على الدفتر.
قل شيئا
نُبدِع
نرافق التلاميذ في إعداد لافتات يكتب عليها كلّ منهم فكرته حول كيفيّة جعل “مدرستنا؛ بلدتنا؛ عالمنا” مكانًا أفضل. نزيّنها ونتحاور حولها. نعرضها في الساحة أو في مدخل الصفّ.
بعض التلاميذ يجدون الابداع والفنون وسيلتهم المُثْلى للتعبير عن ذواتهم. نتيح التمثيل والرسم، ونفسح المجال لإبراز وإسماع أقوالهم من خلال عرض تمثيليّ أو إقامة معرض للفنون.
قل شيئا
نتواصل ونبادر
نطلق مشروعًا يحمل العنوان “أنا أستطيع أن أغيّر”، نتناول به أمورًا بحاجة إلى التحسين في البلدة، ونقوم بتحسينه برفقة تلاميذ الصفّ.
قل شيئا
نكتب ونعبّر
نساند تلاميذنا الصغار ونشجّعهم للقيام بأعمال تغيّر محيطهم، كالقول والعمل، ونشجّعهم على كتابة ذلك في مذكّراتهم ومشاركة سائر التلاميذ في أعمالهم
قل شيئا
قل شيئا
ساعة قصة
قل شيئا
نتحاور
نرسم الغول: قبل القراءة، نطلب إلى الأطفال أن يرسموا غولًا، وأن يصفوا شكله ولونه، ونسأل: ما الذي يخيفنا فيه؟ كيف يعيش؟ أيّ اللغات يتحدّث؟ متى نراه؟ ثمّ نقرأ القصّة، ونقارن بين الغول الذي تخيّلناه والغول الذي في القصّة.
حول الرغبات والميول: كان كلّ من الطفل والغول حسّاسًا تجاه الآخَر، وتعرّف كلٌّ منهما على رغبات وميول الآخَر خلال التجهّز للّقاء. نتتبّع الطفل والغول في القصّة، ونتعرّف على رغبات وميول كلّ منهما وكيف تجهّزا للّقاء. ونسأل أطفالنا: كيف نتجهّز لاستقبال الضيف؟
حول الأفكار المسبقة: نتتبّع أفكار كلّ من الطفل والغول عن الآخَر، ونتحدّث عمّا وجداه في الواقع. نسأل طفلنا عن تصوُّراتنا حول الآخرين. مِمَّ تتكوَّن؟ هل تصوُّرنا عن الآخرين هو صحيح دائمًا؟ نقارن بين الأفكار المسبقة والحقيقة.
حول الصداقة والاختلاف: الوحش والطفل مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن. نسأل طفلنا: هل لديك صديق؟ بماذا يشبهك؟ بماذا يختلف عنك؟ ما هي الأمور التي تقومان بها معًا؟ وما هي الأمور التي يقوم بها كلّ منكما وحده؟
رسالة من غول
نحاكي
نتقمّص شخصيّات القصّة: الطفل والغول، ونمثّلها. ندعو طفلنا لأن يفكّر ويشعر ويتحدّث ويعبّر مثلها.
رسالة من غول
رسالة من غول
نتواصل
نكتب رسالة: برزت في النصّ قوّة الرسالة. نساعد طفلنا على كتابة رسالة نعبّر من خلالها عن رأينا في الكتاب، ونحوّلها عبْر البريد الإلكترونيّ إلى مشروع مكتبة الفانوس.
رسالة من غول
نتحاور
حول العنوان: نتحدّث مع التلاميذ حول عنوان الكتاب. ما المقصود برسالة من غول؟ كيف يتخيّل الأطفال الغول؟ نطلب منهم وصفه ونتحاور معهم، كأن نسألهم: هل هو مخيف؟ ما الذي يخيفنا فيه؟ كيف يعيش؟ أيَّ اللغات يتحدّث؟ متى نراه؟ أين نراه؟ ما هي توقُّعاتهم حول الحبكة؟ نكتب تخميناتهم قبل قراءة النصّ ونتحاور حولها بعد القراءة.
حول المشاعر والأفكار: نتتبّع مشاعر وأفكار كلّ من الطفل والغول. نسأل الأطفال ماذا شعر كلّ منهما عند تسلُّم الرسالة؟ وماذا فكّر عن الآخر؟ نسمّي المشاعر المختلفة، ونقارن بينها في بداية القصّة ونهايتها.
حول الأفكار المسبقة: نتتبّع أفكار كلّ من الطفل والغول تجاه بعضهما، ونتحدّث عمّا وجداه في الواقع. نسأل التلاميذ عن تصوّراتنا حول الآخرين؛ مِمَّ تتكوَّن؟ هل تصوُّرُنا عن الآخرين هو فعلًا صحيح دائمًا؟ نقارن بين الأفكار المسبقة والحقيقة.
حول الصداقة والاختلاف: الوحش والطفل مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن بعد أن تَعارَفا ولعبا معًا. نسأل الأطفال: هل لديكم صديق؟ بماذا يشبهك؟ بماذا يختلف عنك؟ ما هي الأمور التي تفعلانها معًا؟ وما هي الأمور التي يفعلها كلّ منكما وحده؟
رسالة من غول
نُثْري لغتنا
نكتب الرسائل: نتحاور مع التلاميذ حول كتابة الرسائل. ما معنى رسالة؟ لمن نكتبها؟ كيف نكتبها؟ على أيّ المعلومات نحصل من الرسالة؟ نتعرّف على مبنى الرسائل وأنواعها، ونتمرّس في كتابة رسائل عدّة.
أنواع النصوص (الجانر): قصّتنا أتاحت لنا أن نتعرّف على أنواع نصوص مختلفة -كالرسالة والقصّة على سبيل المثال.
رسالة من غول
نبدع
نتتبّع الرسمات: برز الكتاب برسماته بالأسود والأبيض التي تغيّرت شيئًا فشيئًا مع التقدّم في الحبكة وأبرزت العلاقة بين الرسمات والحبكة. نتحاور مع التلاميذ: لماذا حاول الرسّام فعل ذلك برأيكم؟ هل تقترحون بديلًا لذلك؟ لو استطعتم أن تلوّنوا رسمة من رسمات الكتاب، فأيّ الألوان كنتم ستستعملون؟ نصوّر للتلاميذ رسمة من رسمات الكتاب ليلوّنوها وَفقًا لرغباتهم.
“نؤلّف كتاب طرائف”: نجمع من الأطفال نكاتًا وقصصًا فكاهيّة، ونؤلّف كتابًا للنكات في صفّنا.
نطلب من التلاميذ الصغار إعداد لوحة تصف الشخصيّة المخيفة لدينا. نتحدّث عنها.
رسالة من غول
نحاكي
نصنع أقنعة ونمثّل: نُحْضر أقنعةَ غيلانٍ مضحكةً، ومن ثَمّ نقوم بتمثيل القصّة ومَسْرحتها برفقة التلاميذ. ندعو التلاميذ إلى تقمُّص إحدى الشخصيّات، وأن يفكّروا ويشعروا ويعبّروا مثلها.
رسالة من غول
نتواصل
- “بريد صفّنا”: مشروع جميل يتيح التعبير والتواصل وتوظيف اللغة المكتوبة بمتعة، فنصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصفّ. يمكننا أن ندعو الأهل لكتابة رسالة لطفلهم. ندعو التلاميذ لكتابة رسائل لزملائهم ليعبّروا بها عن صفات يحبّونها فيهم، مع الاهتمام بوصول رسائل لجميع التلاميذ (رسائل من التلاميذ للأهالي).
- “بطاقة هُويّة”: تقوم المعلّمة بنشاط برفقة التلاميذ للتعرّف على ذواتهم وتعريف الزملاء والأصدقاء بذلك، حيث يُعِدّ كلّ منهم بطاقة هُويّة تتضمّن تفاصيل عائلته، ورغباته، وميوله، وهواياته، ويعرضها أمام الصفّ.
رسالة من غول
نتعرّف
نزور مكتب البريد في بلدتنا ونتعرّف على خدماته المختلفة.
نتعرّف على البريد الإلكترونيّ برفقة التلاميذ.
نتعرّف على أنواع مختلفة من الشخصيّات المخيفة والتي ذُكِرت في الأساطير والحكايات، ونَعرضها في زاوية خارج الصفّ (نحو: التنّين؛ الساحرة الشرّيرة؛ الشبح؛ العجوز الشمطاء؛ والوحش). وفي المقابل، نتعرّف على الشخصيّات التي تبثّ الأمان والراحة (نحو: الساحرة الطيّبة؛ الأقزام؛ الجنّيّة؛ الملاك الصغير).
رسالة من غول
نتحاور
حول العنوان: نقرأ العنوان برفقة أطفالنا ونسألهم: ماذا برأيكم يمكن أن نفعل بمشكلة؟ نستمع ونصغي إليهم، ونكمل قراءتنا للكتاب.
حول الحبكة: الحِوار حولها يمكّن طفلنا من فهم الكتاب والانطلاق بعدها لفهم ما بين السطور. نتتبّع الرسومات ونتحادث مع طفلنا حول الأحداث المختلفة. نسأله -مثلًا-: ماذا حدث للطفل؟ بِمَ أحسّ؟ بُيِّنت المشكلة في الرسم كغيمة سوداء. ماذا برأيك يمكن أن تكون تلك المشكلة التي واجهته؟ كيف حدثت؟ كيف تعامل معها؟ ماذا حدث عندما تجاهلها وطردها؟ وماذا حدث عندما واجهها؟ ماذا اكتشف عندئذ؟
حول المشاعر والأفكار: توضّح الرّسومات المشاعر على نحوٍ جميل. نتتبّع مع أطفالنا الرسومات ونسأل حول كلّ حدث: ماذا شعر الطفل؟ ماذا كان يفكّر؟ ماذا كان يرغب؟ نسمّي المشاعر والأفكار بأسمائها: الارتباك عندما ظهرت المشكلة؛ الغضب؛ القلق؛ الخوف… ونسأل أيضًا: لماذا راوَدَ الطفلَ هذا الشعور؟
حول الأفكار: ما هي الأفكار التي راودت الطفل؟ نعدّدها برفقة أطفالنا: “ماذا سيَحدث لو ابتلعتني”؟ “ماذا يحدث لو أخذت كلّ أشيائي؟” ونسأل الطفل: هل فعلًا من الممكن أن تتحقّق هذه الأمور؟ وكيف؟ هل حدث أن فكّرت على هذا النحو؟ متى؟ كيف كان شعورك؟
حول حلّ المشكلات والخروج من المأزق: نسأل الطّفل: ما المقصود بـِ “أن نواجه المشكلة”؟ وما المقصود بأنّه “داخل مشكلتي هناك فرصة مختبئة”؟ ونسأل طفلنا: هل وقعتَ ذات مرّة في مشكلة؟ بِمَ شعرت؟ كيف استطعت الخروج منها؟ مَن ساعَدَك؟ ماذا تعلّمت من تلك التجربة؟ نشارك طفلنا بطرق حلّ المشكلات: نحدّد سبب وجود المشكلة، ثمّ نحدّد ما هي المشكلة، وبعد ذلك نضع الحلول الممكنة لها ونحدّد ما هي تبعات كلّ حلّ، وعلى هذا الأساس نختار الحلّ الأفضل.
حول تمكين الطفل: يستند الأطفال إلى قدراتهم وخبراتهم الإيجابيّة ونجاحاتهم السابقة في التعامل مع المشكلات. نذكّر أطفالنا بتجارب سابقة استطاعوا فيها اجتياز المشكلات والصعوبات، ونتحادث حول الصفات والأمور التي ساعدتهم في التغلّب على المشكلة ومواجهتها.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نمثّل
نكتب برفقة أطفالنا سيناريو لمشاكل عديدة قد يقع فيها طفلنا، ونتمرّن حول الأمور التي من الممكن أن يقولها لنفسه ويقوم بها لمواجهة المشكلات، نحو: الضياع في المجمَّع التجاريّ؛ التعرّض لتنمُّر؛ حدوث مشكلة مع صديق؛ أن يطرق غريبٌ البابَ والأهل ليسوا في البيت… نمثّل مع أطفالنا ونتقمّص الشخصيّات المختلفة. نتحدّث عن مشاعرنا وأفكارنا وتصرّفاتنا.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نُثري لغتنا
الكتاب غنيّ بالمفردات اللغويّة الجميلة والجديدة. نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة ونتحدّث عنها بعدها أيضًا، نحو: أواجه المشكلة؛ أتجاهلها؛ تسلّلت؛ تمويه؛ فرصة. نستخدم تلك الكلمات في حياتنا اليوميّة كي تصبح جزءًا من قاموس طفلنا اللغويّ.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نتحاور
حول العنوان: نقرأ العنوان برفقة التلاميذ الصغار ونسألهم: ما المقصود بأن تواجهنا مشكلة؟ أيّ المشكلات من الممكن أن تواجهنا؟ ماذا برأيكم يمكن أن نفعل بمشكلة؟ نستمع ونصغي إليهم، ونكمل قراءتنا للكتاب.
حول الحبكة: الحِوار حولها يمكّن التلاميذ الصغار من فهم الكتاب والانطلاق بعدها لفهم ما بين السطور. نتتبّع الرسومات ونتحادث حول الأحداث المختلفة. نسأل –على سبيل المثال-: ماذا حدث للطفل؟ بِمَ أحسّ؟ بُيِّنت المشكلة في الرسم كغيمة سوداء. ماذا برأيك يمكن أن تكون تلك المشكلة التي واجهته؟ كيف حدثت؟ كيف تعامل معها؟ ماذا حدث عندما تجاهلها وطردها؟ وماذا حدث عندما واجهها؟ ماذا اكتشف عندئذ؟
حول المشاعر والأفكار: نتتبّع الرسومات برفقة التلاميذ الصغار. هنالك انسجام كبير بين النصّ والرسومات؛ فقد برزت المشاعر من خلال الرسومات. نتتبّع الرسومات ونسأل حول كلّ حدث: ماذا شعر الطفل؟ ماذا كان يفكّر؟ ماذا كان يرغب؟ نسمّي المشاعر والأفكار بأسمائها: الارتباك عندما ظهرت المشكلة؛ الغضب؛ القلق؛ الخوف… ونسأل أيضًا: لماذا راوَدَ الطفلَ هذا الشعورُ؟
حول الأفكار: ما هي الأفكار التي راودت الطفل؟ نعدّدها برفقة التلاميذ الصغار: “ماذا سيَحدث لو ابتلعتني”؟ “ماذا يحدث لو أخذت كلّ أشيائي؟” ونسأل التلاميذ الصغار: هل فعلًا من الممكن أن تتحقّق هذه الأمور؟ وكيف؟ هل حدث أن فكّرتم على هذا النحو؟ متى؟ كيف كان شعوركم؟
حول حلّ المشكلات والخروج من المأزق: نتحاور مع التلاميذ الصغار ونسألهم: ما المقصود بـِ “أن نواجه المشكلة”؟ وما المقصود بأنّه “داخل مشكلتي هناك فرصة مختبئة”؟ ونسأل التلاميذ الصغار: هل وقعتَ ذات مرّة في مشكلة؟ بِمَ شعرت؟ كيف استطعت الخروج منها؟ مَن ساعَدَك؟ ماذا تعلّمت من تلك التجربة؟ نشارك التلاميذ الصغار بإستراتيجيّات حلّ المشكلات: نحدّد سبب وجود المشكلة، ثمّ نحدّد ما هي المشكلة، وبعد ذلك نضع الحلول الممكنة لها ونحدّد تَبِعات كلّ حلّ، وعلى هذا الأساس نختار الحلّ الأفضل. لمزيد من المعرفة، يمكننا الاستعانة بوثيقة تطوير التفكير.
حول تمكين الطفل: يستند التلاميذ الصغار على قدراتهم وخبراتهم الإيجابيّة ونجاحاتهم السابقة في التعامل مع المشكلات. نذكّر أطفالنا بتجارب سابقة استطاعوا فيها اجتياز المشكلات والصعوبات، ونتحاور حول الصفات والأمور التي ساعدتهم في التغلّب على المشكلة ومواجهتها.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نبدع
نوجّه التلاميذ الصغار أن يشاركوا في عرض مشكلة واجهتهم، وذلك من خلال التعبير بالكتابة، أو بالتعبير الشفهيّ بالـﭭـيديو، وأن يوضّحوا كيف استطاعوا مواجهتها.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نمثّل ونعرض
نختار مشكلة تشغل التلاميذ الصغار في الصفّ. برفقتهم نقوم بإعداد سيناريو لها يتضمّن المشكلة ومعالجتها. نُمَسْرِحها ونعرضها في المدرسة أمام التلاميذ أو الأهالي.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نُثْري لغتنا
الكتاب غنيّ بالمفردات اللغويّة الجميلة والجديدة. نفسّرها أثناء القراءة ونتحدّث عنها بعدها أيضًا، نحو: أواجه المشكلة؛ أتجاهلها؛ تسلّلت؛ تمويه؛ فرصة. نستخدم تلك الكلمات في حياتنا اليوميّة كي تصبح جزءًا من قاموس طفلنا اللغويّ.
ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة
نتحاور
حول مشاعر الفأرة: نقرأ القصّة مع أطفالنا مرّات عديدة. نتحدّث عن مشاعر الفأرة من بداية القصّة حتّى نهايتها. نسأل الأطفال: ما هو شعور الفأرة؟ ولماذا شعرت كذلك في كلّ حدث من أحداث القصّة؟
حول مشاعر الخجل والخوف والتوتّر: نسأل أطفالنا عمّا إذا كانوا قد شعروا ذات مَرّة بمشاعر شبيهة بمشاعر الفأرة. متى كان ذلك؟ مَن ساعَدَهم في التعامل مع هذه المشاعر؟ وكيف؟
حول الاختفاء والاختباء: نسأل أطفالنا عمّا إذا كانوا قد شعروا ذات مرّة بالحاجة إلى الاختفاء أو الاختباء مثلما فعلت الفأرة. متى كان ذلك؟ ولماذا؟
حول المكان الآمن: اختبأت الفأرة وراء الستار، وشعرت هناك بالأمان. نسأل أطفالنا: أيّ الأماكن تُشعِركم بالأمان والراحة في البيت؟ ولماذا؟
حول المهارة: الفأرة الصغيرة كانت ماهرة في الاختباء. نسأل أطفالنا عن الأمور التي يبرعون فيها، ونتحاور معهم بشأنها.
حول التأقلم في البدايات: نتحدّث مع أطفالنا عن المشاعر التي راودتهم في بدايات مراحل أو تجارب مرّوا بها لأوّل مرّة، كأنْ نتحدّث عن يومهم الأوّل في المدرسة، أو في دورة جديدة، أو في عيد ميلاد صديق جديد. نبحث معًا عن الطرق التي ساعدتهم على التأقلم.
مدرسة نور القمر
نستكشف
اليد السحريّة: مدرسة ضوء القمر هي مدرسة ليليّة لتعليم السحر. نفتّش مع الأطفال، عبر الإنترنت، عن ڤيديوهات لألعاب خفّة يد سحريّة ممتعة في الإمكان تطبيقها برفقة الأطفال.
مدرسة نور القمر
نلعب
الغمّيضة: لعبت الآنسة قمر لعبة الغمّيضة مع الكائنات. لعبة الغمّيضة من الألعاب الممتعة التي تتطلّب ذكاء ذهنيًّا واجتماعيًّا، وقد لعبناها، نحن الأهل، في أيّام طفولتنا. نلعب الغمّيضة ونستمتع مع أطفالنا.
مدرسة نور القمر
نتحادث حول
المشاعر. شعرت الفأرة بالخجل في يومها الأوّل في المدرسة. نسأل التلاميذ عن سبب شعورها وعن كيفيّة تصرّفها. كيف شعروا في يومهم الأوّل في المدرسة؟ كيف تغلّبوا على هذا الشعور؟
القدرات: الفأرة الصغيرة كانت بارعة في الاختفاء. نحاور الأطفال حول الأمور التي يَبْرعون فيها، فنُبْرزها ونتحدّث عنها.
البدايات الجديدة: شعرت الفأرة بالخجل والصعوبة في الانضمام إلى مجموعة الحيوانات في المدرسة. نحاور التلاميذ حول مشاعرهم في البدايات (نحو: عند الانضمام إلى دورة جديدة؛ عيد ميلاد زميل جديد)، ونتحدّث عن الطرق التي تساعدهم على التأقلم، وعن الأشخاص الذين يساندونهم.
المكان الآمن: شعرت الفأرة بالأمان خلف الستار. نتحاور مع التلاميذ حول مكانهم الآمن، والأماكن التي يشعرون فيها بالأمان -مع أيّ الأشخاص ولماذا؟
الألعاب: لعبت المعلّمة مع الحيوانات لعبة الغمّيضة. نسأل الأطفال عن الألعاب التي يحبّونها. نتشارك معهم ألعابنا التراثيّة، ونشجّعهم على اللعب معًا في وقت الاستراحة.
مدرستي الخياليّة: “مدرسة نور القمر” هي مدرسة لتعليم السحْر. ما المقصود بذلك؟ نذكّرهم بكتاب هاري ﭘـوتر، ونقترح على الأطفال أن يتخيّلوا ويرسموا مدرسة يحبّونها: من هم معلّموها؟ ماذا نتعلّم؟ كيف نتعلّم؟
مدرسة نور القمر
نستكشف
مدرسة نور القمر هي مدرسة ليليّة لتعليم السحْر. نفتّش برفقة الأطفال على ﭬيديوهات لألعاب خفّة يد سحريّة ممتعة يمكن تطبيقها برفقة الأطفال.
رسومات الكتاب غنيّة بالرموز. نتتبّعها ونبحث عن التشابه والاختلاف بين مدرستنا ومدرسة الآنسة قمر.
مدرسة نور القمر ترتادها الكائنات الليليّة. نبحث في الموسوعات وعبْر الإنترنت عن معلومات عنها، ونشارك زملاءنا إيّاها في الصفّ.
نبحث مع الأطفال عن الفئران المخبَّأة في الرسمة.
نبحث مع الأطفال عن قصص تتناول السحر والخيال، ونشرك الأهالي في ذلك. نقرأها ونسردها خلال حصّة المطالعة
مدرسة نور القمر
نتواصل
نطلق مشروعًا بمساندة الأهالي للأطفال بعنوان “أنا بارع ومميّز”، من خلاله نتيح الفرصة لكلّ طفل أن يشارك زملاءه هواياته وميوله وقدراته، وذلك من خلال عرض شخصيّ يقوم به الطفل أمام الصفّ وبمرافقة المعلّمة.
مدرسة نور القمر
نُثري لغتنا
كتبت الآنسة قمر الحروف الأولى من الأغراض المرسومة على اللوح. نكتب الكلمات برفقة الأطفال ونرسمها في الدفتر.
نقرأ عناوين كتب السحر على الرفوف برفقة الأطفال والحروف والأرقام في مدرسة الآنسة قمر.
نغْني قاموسنا اللغويّ بأسماء جديدة لحيوانات ليليّة.
قالت المعلّمة للفأرة: رجاءً، اخرجي الآن لنأكل معًا شيئًا طيّبًا. ما هي الأشياء الطيّبة التي تحبّها الفأرة وحيوانات القصّة؟ والحيوانات التي تعرفونها؟ وأنتم ما الأشياء الطيّبة التي تحبّونها؟
نَذْكر أكبر عدد من الحيوانات خلال دقيقة!
مدرسة نور القمر
نُبدِع
- نصنع أقنعة لشخصيّات القصّة، ونُمَسْرح القصّة معًا ونمثّلها.
- نقوم بإعداد عرض سحريّ برفقة التلاميذ الصغار، ونعرضه.
- نتمعّن في الكتب التي على الرفوف في الرسومات. أسماؤها فكاهيّة وتتعلّق بالسحر. هيّا نضيف كتبًا جديدة وغريبة. ما هي عناوينها؟
مدرسة نور القمر
نتحرّك ونلعب
- نلعب لعبة قبّعة الإخفاء. حين يرتدي كلّ طفل قبّعة الإخفاء، يشرح: لماذا يرتديها، ومتى يشعر بحاجة إلى ذلك؟
- نلعب لعبة “التخباية” أو “حامي – بارد”. يَخرج أحد التلاميذ من الصفّ ونخبّئ غرضًا، وعليه أن يحزر مكانه بمساعدة باقي التلاميذ الذين يقولون “حامي” إذا اقترب من الغرض، وَ “بارد” إذا ابتعد عنه.
مدرسة نور القمر
نتحاور
حول المشاعر: نتتبّع مشاعر كلّ من الخُلْد والذئب برفقة أطفالنا، نسمّيها ونتحاور حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
حول المساحة الخاصّة: أَحَبّ خلد مساحته الخاصّة. أحبّ بيته وسريره ورائحة التراب والعتمة من حوله. نسأل أطفالنا حول مكانهم /ركنهم المفضّل: لماذا اختاروه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا فيه لوحدهم؟
حول التعامل مع المأزق والتغلّب على الخوف: ضاع الخلد والذئب وابتعدا عن بيتَيْهما، ولكنّهما استطاعا مساندة أحدهما الآخر والعودة سالمَيْن. نتحاور مع الأطفال: ماذا نشعر عندما نضيع؟ وكيف علينا أن نتصرّف؟ نصغي لهم ونوجّههم إلى كيفيّة التصرّف.
حول تكوين الصداقة: الخلد والذئب حيوانان مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقين عندما شعر كلّ منهما بالآخَر وسانَدَهُ. نسأل أطفالنا: بماذا تشْبهون أصدقاءكم وبماذا تختلفون عنهم؟ ما المقصود أن نشعر بالآخر أو نتعاطف معه؟ كيف ساند كلّ منهما الآخَر، وكيف أصبحا صديقَيْن؟ هل سبق أن شعرت بالتعاطف مع صديقك، أو ساندك أحد وأصبحت صديقه؟
خُلد يجد صديقًا
نمثّل
الضياع: نضع مع أطفالنا سيناريو شبيهًا بضياع الخلد والذئب، ونمثّل كيف نتصرّف إذا ضعنا. نتبادل الأدوار مع أطفالنا، ونعطي نموذجًا للتعامل مع المشكلة، ونتحاور معهم حولها.
خُلد يجد صديقًا
نُثري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات نحو: أزيز؛ انهال؛ أبهر؛ أفاق؛ وِجار. نفسّرها لأطفالنا قبل القراءة ومباشرة بعد قراءتها بالنصّ.
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: تخيّل؛ قرّر؛ يدرك؛ وهميّة. وتحتوي على مفردات شعوريّة، نحو: شعر؛ مغرمًا؛ مندهشًا؛ خاف؛ الشعور بالاطمئنان والثقة. وهي مفردات من المهمّ إكسابها للطفل واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة والأفكار والتعبير عنها، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
خُلد يجد صديقًا
نلعب معًا
نعصّب أعيننا: لعب كلّ من الذئب والخلد بالعتمة واستمتعا. نعصّب أعيننا ونلعب لعبة البحث عن أطفالنا معصوبي العيون في حين يحاول أطفالنا الهروب منّا.
خُلد يجد صديقًا
نستكشف
حياة الخلد– الخلد حيوان مميّز يعيش تحت الأرض. نبحث برفقة أطفالنا عن معلومات في الإنترنت أو الموسوعة عنه (يمكن استكشاف حيوانات أخرى ظهرت في القصّة أيضًا).
المكفوفون: نوجّه أطفالنا لأن يضعوا أنفسهم مكان المكفوفين، وأن يتعاطفوا معهم ويصفوا شعورهم والتحدّيات التي يواجهونها.
خُلد يجد صديقًا
نتواصل
ندعو أصدقاء طفلنا إلى زيارة لبيتنا، ونسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعيّة لطفلنا.
خُلد يجد صديقًا
نتحاور
حول الحبكة: الحِوار حولها يمكّن التلميذ الصغير من فهم الكتاب والانطلاق بعدها لفهم ما بين السطور. نتتبّع الرسومات ونتحادث مع التلاميذ الصغار حول الأحداث المختلفة. نسأله -مثلًا-: أين كان يعيش خلد؟ كيف وصل إلى سطح الأرض؟ ماذا حدث له وبمن التقى؟
حول المشاعر: نتتبّع مشاعر كلّ من خُلْد والذئب برفقة التلاميذ الصغار، فنسمّيها ونتحاور حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
حول البيت: أَحَبّ خلد بيته وسريره ورائحة التراب والعتمة من حوله. نتحاور مع التلاميذ الصغار حول بيتهم وركنهم الخاصّ المفضَّل فيه، ونطلب إليهم أن يصِفُوه. نسألهم: لماذا اخترتموه؟ وماذا تحبّون أن تفعلوا فيه لوحدكم؟
حول التعامل مع المأزق والتغلّب على الخوف: ضاع خلد والذئب وابتعدا عن بيتَيْهما، ولكنّهما استطاعا أن يساند كلّ منهما الآخر والعودة سالمَيْن. نتحاور مع التلاميذ الصغار ونسألهم: ماذا قد نشعر إذا ضعنا؟ وكيف علينا أن نتصرّف؟ نصغي إليهم ونوجّههم إلى كيفيّة التصرّف.
حول تكوين الصداقة: الخلد والذئب حيوانان مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن عندما شعر كلّ منهما بالآخَر وسانَدَهُ. نسأل التلاميذ الصغار: بماذا تشْبهون أصدقاءكم، وبماذا تختلفون عنهم؟ ما المقصود بأن نشعر بالآخَر أو نتعاطف معه؟ كيف سانَدَ كلّ منهما الآخَر، وكيف أصبحا صديقَيْن؟ هل سبق أن شعرت بالتعاطف مع صديقك، أو ساندك أحد وأصبحت صديقًا له؟
خُلد يجد صديقًا
نمثّل
الضياع: نمثّل مع التلاميذ الصغار سيناريو شبيهًا بضياع خلد والذئب، ونمثّل كيفيّة تصرُّفنا إذا ضعنا. نتبادل الأدوار مع التلاميذ الصغار، ونعطي نموذجًا للتعامل مع المشكلة، ونتحاور معهم حولها.
بناء صداقة: نمثّل مع التلاميذ الصغار سيناريو للتوجّه إلى تلميذ أو زميل نرغب أن يكون صديقًا لنا. نمثّل الأدوار ونصوغ الجمل لبدء الحِوار المشترَك والتعرّف إلى الصديق الجديد.
نُمَسْرِح القصّة برفقة التلاميذ، ونعرضها في الفرصة أو في حفل مدرسيّ.
خُلد يجد صديقًا
نُثْري لغتنا
القصّة غنيّة بالمفردات نحو: أزيز؛ انهال؛ أبهر؛ أفاق؛ وِجار. نفسّرها للأطفال قبل القراءة، ومباشرة أثناء قراءتها في النصّ.
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: تخيّل؛ قرّر؛ يدرك؛ وهميّة. وتحتوي على مفردات شعوريّة نصنّفها بين مشاعر نحبّها ومشاعر لا نحبّها، نحو: شعر؛ مغرمًا؛ مندهشًا؛ خاف؛ الشعور بالاطمئنان والثقة. وهي مفردات من المهمّ إكسابها للتلاميذ الصغار واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة والأفكار والتعبير عنها، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
نُعِدّ برفقة التلاميذ الصغار قاموسًا للكلمات التي يكتسبونها من القصص.
خُلد يجد صديقًا
نلعب معًا
نحضّر ركنًا في الصفّ للألعاب الجماعيّة، كألعاب البطاقات المختلفة ولعبة الذاكرة والدومينو وأيّ ألعاب أخرى يقترحها التلاميذ الصغار، ونخصّص حصّة للَّعب في الصفّ.
خُلد يجد صديقًا
نستكشف
برزت في الكتاب حيوانات تعيش تحت الأرض وفوقها، وحيوانات تنشط ليلًا وأخرى نهارًا. نبحث برفقة التلاميذ الصغار عن معلومات عنها في الإنترنت أو الموسوعة.
ذوو الهمم: نوجّه التلاميذ الصغار لأن يضعوا أنفسهم مكان المكفوفين وذوي الإعاقات السمعيّة والمُقْعَدين، وأن يتعاطفوا معهم ويصفوا شعورهم والتحدّيات التي يواجهونها. نبحث ونستكشف ونشعر.
خُلد يجد صديقًا
نتواصل
نعزّز العلاقات الاجتماعيّة داخل الصفّ من خلال القيام برحلات، وإعداد مشاريع علميّة من وحي الكتاب، والتخطيط لأنشطة مشترَكة لغرض تعزيز العمل التعاونيّ.
خُلد يجد صديقًا
نتحاور
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “مميّز”. نسأل طفلنا عن الصفات التي تجعله مميَّزًا، ونذكر له أيضًا أنّه مميّز بنظرنا.
حول المشاعر والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحادث مع طفلنا حول مواقف الرفض المختلفة التي تعرّض لها بطل القصّة. نسأله، على سبيل المثال: ما هي الأدوار التي أراد تقمُّصها؟ ما هي ردود فعل الزملاء؟ بِمَ شَعَر؟ لو كنت مكانه، ماذا كنت ستشعر؟
حول مساندة الأمّ وتمكينها: كانت الأمّ مرآة لقدرات طفلها، إلى أن استطاع أن يرى قدراته بنفسه. نتتبّع برفقة أطفالنا مواقف الأمّ مع ابنها. نسأله: كيف استطاعت والدته مساندته ليتغلّب على شعوره السيّء؟ ماذا قالت له؟ نتحدّث عن مواقفَ شَعَرَ فيها طفلُنا بدعمنا.
حول الانتماء إلى المجموعة: نسترجع مع طفلنا خبرةً إيجابيّة في البيت، أو المدرسة، أو أيّ إطارٍ آخَر، شعَرَ فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الذي أسهَمَ في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
حول اعتقادات وأفكار الطفل: استطاعت الأمّ بذكاء أن تغيّر وجهة نظر طفلها تجاه الأدوار التي فُرِضت عليه، وأن توسّع خياله وتغْنيه وبالتالي أن تحسّن شعوره. نقارن بين اعتقادات ومشاعر الطفل قبل وبعد تدخّل والدته، كأنْ نسأله: ماذا كان رأي الطفل في تقمّص دَوْر القرد بدلًا من الأسد في البداية؟ ماذا كان شعوره؟ كيف تَغَيَّرَ بعد الحديث مع والدته؟ وماذا كان شعوره عندها؟
حول مواقف الإقصاء والرفض: تَعَرَّضَ الطفل للرفض في القصّة من قِبل زملائه. نتحادث نحن وطفلنا حول مواقف شبيهة حدثت معه وكيف شعر. هل سانده أحد؟ هل قام بإقصاء أحد؟ نمثّل معًا مواقفَ شبيهة، ونساعد الطفل على التعامل مع هذه المواقف بطرق تعزّز ثقته بنفسه وحسّاسيّته ومساندته للآخَر المرفوض.
أنا مميّز لأنّي أنا
نبدع
نُحْضِر برفقة طفلنا مرطبانًا له ونزيّنه ونضع فيه بطاقات نكتب فيها ما يميّز طفلنا، وصفات نُحبّها فيه، وأمورًا يستطيع القيام بها، وأمورًا تعجبنا بشخصيّته، وأمورًا نحِبّ أن نقوم بها برفقته. نفتح المرطبان يوميًّا قبل النوم، فيختار طفلنا بطاقة نقرأها معًا ونتحدّث حولها.
نُحْضِر مرآة ونزيّنها برفقة طفلنا. ننظر فيها يوميًّا ونتحدّث إليها ونَذْكر ما نحبّه في أنفسنا، وبماذا نحن مميّزون، ونتحدّث بثقة وننتبه إلى لغة الجسد.
أنا مميّز لأنّي أنا
نستكشف ونلعب
للأطفال في القصّة خيال واسع؛ فقد لعبوا كلّ مرّة بلعبة مختلفة وتقمّصوا الشخصيّات المختلفة وسافروا إلى الغابة، إلى الفضاء، غاصوا في البحار وزاروا القلاع وحاربوا التنّين. نبحث برفقة طفلنا عن قصص وكُتُب حول هذه الأماكن، نقرأها، وقد نمثّلها.
أنا مميّز لأنّي أنا
نتحاور
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “مميَّز”. نسأل عن الصفات التي تجعل الشخص مميَّزًا.
حول المشاعر والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحادث نحن والتلاميذ الصغار حول مواقف الرفض المختلفة التي تعرَّضَ لها هادي. نسألهم –على سبيل المثال-: ما هي الأدوار التي أراد تقمُّصها؟ ما هي ردود فعل الزملاء؟ ماذا شعر؟ لو كنت مكانه، ماذا كنت ستشعر؟
حول مساندة الأمّ وتمكينها: لقد كانت الأمّ مرآة لقدرات طفلها، إلى أن تمكَّنَ من أن يرى قدراته بنفسه. نتتبّع مواقف الأمّ مع ابنها. نسألهم: كيف استطاعت والدته مسانَدتَه ليتغلّب على شعوره السيّئ؟ ماذا قالت له؟ نتحدّث عن مواقف شَعَرَ فيها التلاميذ الصغار بالدعم.
حول الانتماء للمجموعة: نسترجع مع التلاميذ الصغار خبرةً إيجابيّة -في البيت أو في المدرسة أو في أيّ إطارٍ آخَر- شعر فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الذي أسهَمَ في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
حول اعتقادات وأفكار الطفل: استطاعت الأمّ بذكاء أن تغيّر وجهة نظر طفلها تجاه الأدوار التي فُرِضت عليه وأن توسّع خياله وتُغْنيه، وبالتالي أن تحسّن شعوره. نقارن بين اعتقادات ومشاعر الطفل قبل وبعد تدخّل والدته، كأنْ نسأل: ماذا كان رأي الطفل في تقمُّص دَوْر القرد بدلًا من الأسد في البداية؟ ماذا كان شعوره؟ كيف تغيَّرَ بعد الحديث مع والدته؟ وماذا كان شعوره حينها؟
حول مواقف الإقصاء والرفض: تعرَّضَ الطفل للرفض في القصّة من قِبَل زملائه. نتحادث مع التلاميذ الصغار حول مواقف شبيهة حدثت معهم: كيف شعروا؟ هل ساندهم أحد؟ هل قاموا بإقصاء أحد؟ نمثّل معًا مواقفَ شبيهة، ونساعد التلاميذ على التعامل مع هذه المواقف بطرق تعزّز ثقتهم بأنفسهم وحسّاسيّتهم ومساندتهم للآخَر المرفوض.
أنا مميّز لأنّي أنا
نحاكي
خيال الأطفال غنيّ وواسع؛ فقد تقمّص الأطفال في كلّ مرّة أدوارًا جديدة ومتنوّعة. نُمَسْرِح القصّة ونمثّلها برفقة التلاميذ الصغار على مسرح المدرسة.
أنا مميّز لأنّي أنا
نُثْري لغتنا
في القصّة ثروة لغويّة: الَأدْغال؛ حَدَّق؛ اِضْطَرّ؛ صاري السَّفينة؛ رَقيب؛ تَأَمَّلَ؛ تَحَلَّقَ. نفسّر الكلمات للتلاميذ الصغار، ونيسّر استعمالها في السياقات الحياتيّة المَعيشة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ. قد نحضّر ركنًا خاصًّا للاحتفال بالمفردات الجديدة وإضافة ما يمكن أن يجسّد المعنى.
أنا مميّز لأنّي أنا
نلعب معًا ونتعرّف
في الإمكان تحضير بطاقات من حياة التلاميذ الصغار تصف مهارات اجتماعيّة وعاطفيّة من المهمّ تعزيزُها لديهم، ونتيح للأطفال فرصة التعبير عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال، أو كأَلْبوم صُوَرٍ متسلسلة.
أنا مميّز لأنّي أنا
نتواصل
“بريد صفّنا”: مشروع جميل يتيح التعبير والتواصل وتوظيف اللغة المكتوبة بمتعة، فنصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصفّ، وندعو الأهل لكتابة رسالة لطفلهم لتعزيزه. ندعو التلاميذ لكتابة رسائل لزملائهم يعبّرون بها عن صفات يحبّونها فيهم، مع الاهتمام بوصول رسائل إلى جميع التلاميذ (رسائل من التلاميذ للأهالي).
أنا مميّز لأنّي أنا
نبدع
نُعِدّ مشروعًا يقوم كلّ تلميذ من خلاله بتحضير بطاقة شخصيّة للتعريف عن نفسه (مميّزاته؛ قدراته؛ ميوله؛ رغباته) برفقة الأهل، وتخصيص مكان على الحائط في الصفّ للمشروع؛ إذ إنّ المشروع يهدف إلى تمكين التلاميذ وإبرازهم.
أنا مميّز لأنّي أنا
نتحاور
حول علاقة الطفل مع اسمه:
- عاش القط وحيد وحيدًا فسُمِّي بذلك. نتحاور مع طفلنا بشأن معنى اسمه هو؛ مَن أسماه؟ ولماذا أُطلِقَ عليه هذا الاسم؟ وما هي مميّزاته الشخصيّة؟
حول علاقة الطفل بالبيئة:
- عرّفَنا الكتاب على علاقة القطّ بحارته وبالأغراض التي حوله بتفاصيلها العديدة: مناظر البيوت؛ الغسيل؛ الروائح والأصوات؛ تفاصيل كثيرة تغيب عنّا ولكنّها تربطنا بالحارة التي نعيش فيها. نحاور طفلنا بشأن مميّزات الحيّ أو الشارع الذي يسكن فيه، ونسأله عمّا يحبّه فيه.
حول الرفق بالحيوان:
- يارا وأمّ سعيد وأبو علياء تعاطفوا مع القطّ وحيد. نتحدّث عن الحيوانات في محيطنا، وما يمكننا أن نفعل للاعتناء بها. نقترح طُرُقًا عدّة لذلك.
حول علاقاتنا الاجتماعيّة:
- ذُكِرت في القصّة بيوت عدّة بتفاصيلها. نتحدّث عن البيوت والجيران في حارتنا: ماذا نعرف عن جيراننا؟ كيف نتعامل معهم؟ ما هي علاقتنا بهم؟
حول الصداقة:
- يارا ووحيد صديقان. نحاور طفلنا ونسأله: من هو الصديق؟ ماذا يفعل لنا؟ وماذا نفعل من أجله؟
وحيد في الشارع
نتواصل
- في مستطاعنا أن نتواصل مع جمعيّة الرفق بالحيوان لتبنّي حيوان. نستكشف أيّ الحيوانات نفضّل، ونبحث عن معلومات حولها برفقة الأطفال.
- نرعى الحيوانات الضالّة في حارتنا، فنضع لها الطعام والماء برفقة أطفالنا.
- نتواصل مع جيراننا، ننظّف معًا الحارة ونزيّنها.
وحيد في الشارع
نلعب
نلعب مع طفلنا الألعاب الشعبيّة -ألعاب الحارة التي لعبناها في صغرنا مع أبناء الجيران، مثل: الغمّيضة؛ “السبع حجار”، وغيرها.
وحيد في الشارع
نبدع
رسومات الكتاب توحي لنا بحاراتنا. نستعمل أقلام الخشب والشمع والدهان لنرسم حارتنا أو مكانًا مميَّزًا نحبّه فيها.
وحيد في الشارع
نخرج إلى الحارة برفقة أطفالنا ونصوّر مكانًا جميلًا نحبّه فيها. نحاور الطفل بشأن ما يميّز هذا المكان.
وحيد في الشارع
نتحاور
حول علاقة الطفل مع اسمه: القطّ وحيد اسم على مسمًّى. نتحاور مع الأطفال حول أسمائهم: ما معانيها؟ مَن أطلقها عليهم؟ وحول مميّزاتهم: هل لها علاقة بأسمائهم؟
حول علاقة الطفل بالبيئة: وصف لنا القطّ وحيد الحارة بتفاصيلها الصغيرة، كالأصوات والأشخاص والروائح والألوان. نتحاور مع كلّ طفل عن حارته؛ فنطلب إليهم أن يَصِفوها: ما الذي يميّزها؟ ماذا يحبّ فيها؟ وماذا يحبّ أن يفعل بها، ومع مَن؟
حول العلاقات الاجتماعيّة: ذكر لنا القطّ وحيد علاقات متنوّعة للجيران في الحارة. نتتبّع الرسومات. نصف تلك العلاقات. نسأل الأطفال عن جيرانهم: هل يشبهون الجيران في القصّة؟ كيف علاقتهم بهم؟ هل يتبادلون الزيارات، أو يساعد كلّ منهم الآخَر؟
حول علاقة الصداقة بين الإنسان والحيوان: تعاطَفَ كلٌّ مِن “أبو علياء” وَ “أمّ سعيد” مع القطّ وحيد فأطعماه، ولكن علاقة يارا مع وحيد كانت مميّزة. نسأل الأطفال ماذا قدّم كلّ من يارا ووحيد للآخر؟ كيف شَعَرَا؟ هل كان لك صديق من الحيوانات؟ بِمَ شعرت؟ كيف اعتنيت به؟ ماذا نفعل لأصدقائنا؟
وحيد في الشارع
نستكشف ونتعرّف
نتواصل برفقة الأطفال مع جمعيّة الرفق بالحيوان، ونستضيف في البستان أفرادًا من العاملين فيها، أو نزورهم للتعرّف على عملهم وطريقة عنايتهم بالحيوانات.
نضع أوانيَ للمياه وبقايا الطعام على حافة الطريق في حارتنا، وفي بستاننا، وفي المتنزّهات العامّة؛ وذلك رأفة بالحيوانات الضالّة والمشرّدة.
وحيد في الشارع
نُبدع
معرض: نقوم بمشروع بعنوان “معرض – حارتنا في عيوننا” لتعزيز الانتماء لدى أطفالنا لبلدهم وحارتهم. يحتوي المعرض على صور الحارات المختلفة التي صوّرها الأطفال والتي تُمثِّلُ المكانَ الذي يحبّه كلّ طفل في حارته وسبب اختياره. نُعِدّ المعرض برفقة الأطفال.
وحيد في الشارع
نتواصل
نستضيف أديبًا أو فنّانًا: قصّتنا من تأليف الكاتب والشاعر فاضل علي. نستضيفه ونتحاور معه حول كتاباته.
نتواصل مع الجيران. ننظّف الحارة التي يقع فيها البستان. نزيّنها برفقة الأطفال.
نتواصل مع الجيران المسنّين؛ إذ قد يشعرون بالوَحدة فيحتاجون إلى من يساندهم. في الإمكان -على سبيل المثال-: القيام بزيارة لهم؛ تسليتهم؛ شراء الحاجيّات لهم.
وحيد في الشارع
نلعب
نتعرّف على الألعاب الشعبيّة – ألعاب الحارة التي تمتّعنا بها في صغرنا نلعبها برفقة أطفال البستان.
وحيد في الشارع
تسجيل صوتي
وحيد في الشارع
نتحاور
- حول مشاعر الدبَّيْن: نتتبّع مشاعر الدبَّيْن برفقة أطفالنا، نسمّيها ونتحادث حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
- حول انشغال الأهل والأطفال: انشغلت الدبةّ الكبيرة بالأعمال المنزليّة، ووجد الدبّ الصغير ما يشغل نفسه به في ذلك الوقت. نسأل الأطفال: ما هي الأمور التي يحبّون فعلها عندما يكون الأهل منشغلين؟
- حول المساحة الخاصّة: وجد الدبّ الصغير مغارة اعتبرها مكانه المفضّل. نسأل أطفالنا عن مكانهم /ركنهم المفضّل. لماذا يفضّلونه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا فيه وحدهم؟
- حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: قام الدبّ الصغير بتنظيم مغارته وتنظيفها وترتيب سريره بنفسه. نتحاور مع طفلنا بشأن الأعمال التي يستطيع القيام بها وحده.
- حول الاستقلاليّة والمسانَدة: شعر الدبّ الصغير أنّه كبير. نتحاور مع طفلنا حول ما يُشعره أنّه قد أصبح كبيرًا. نسأله أيضًا عمّا إذا كانت هنالك أمور تُشعره بأنّه صغير، ونسأله كذلك: كيف ترغب أن نقوم بمساندتك؟
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نمثّل
نتبادل الأدوار: يمثّل الأهل دَوْر الأبناء، ويمثّل الأبناء دَوْر الأهل. نتحدّث ونتحاور بَعدها عن مشاعرنا، وعن تفكيرنا، وعن سلوكنا. نصغي لأطفالنا ونفهم ماذا يفكّرون وكيف يشعرون وكيف يرَوْننا.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نبدع
الخيمة: نبني خيمة من الشراشف والوسائد مع أطفالنا. من الممكن أن نقرأ فيها قصّة قبل النوم لطفلنا.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
ألْبوم المقدرة
ألْبوم المقدرة: نتصفّح معًا صور الطفل منذ ولادته حتّى اليوم، ونتحدّث معه عن أمور لم يستطع أن يقوم بها، وعن أمور أصبح قادرًا على القيام بها.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نتحاور
حول العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نصف الرسومات على الغلاف ونسأل الأطفال: ما المقصود بـِ “نومًا هنيئًا”؟ مَن برأيكم يقول هذه العبارة؟ لمن، ومتى؟ ماذا يقول لكم والِداكم عند النوم؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة ونسأل الأطفال عن الأحداث وَفقًا للتسلسل الزمنيّ. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر وأفكار ورغبات الدبّ الصغير وأمّه. نسمّي المشاعر بدقّة، ونَقْرن بين المشاعر والسلوكيّات، فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة.
حول المساحة الخاصّة: وجد الدبّ الصغير مغارة اعتبرها مكانه المفضَّل. نسأل الأطفال في البستان عن مكانهم /ركنهم المفضّل؛ لماذا يفضّلونه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا به وحدهم؟
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: قام الدبّ الصغير بتنظيم مغارته وتنظيفها وترتيب سريره بنفسه. نتحاور مع الأطفال حول الأعمال التي يستطيعون القيام بها لوحدهم.
حول الاستقلاليّة والمساندة: شعَرَ الدبّ الصغير أنّه كبير. نتحاور مع الأطفال حول الأمور التي تُشعرهم أنّهم قد أصبحوا كبارًا. نسألهم أيضًا عمّا إذا كانت هنالك أمور تُشعرهم بأنّهم صغار.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نُثري لغتنا
في الكتاب ثروة لغويّة: نومًا هنيئًا؛ سريرًا؛ تنظر؛ أعْدَدْت؛ حانَ؛ وحدها؛ ينير. نتعرّف على معاني المفردات الجديدة في المحكيّة. نيسّر استعمال المفردات في السياقات اليوميّة.
“نومًا هنيئًا يا صغيري الدبّ”، قالت الدبّة لصغيرها عندما استغرق في النوم. نسأل الأطفال عن التحيّات التي نتفوّه بها في المعتاد حين نأوي إلى فِراشنا. أيّ تحيّاتٍ أخرى نستعملها في عائلتنا، أو قد نستعملها؟ ماذا نقول حين نستيقظ في الصباح، في المناسبات المختلفة؟
قد نبحث في مكتبة الروضة عن قصص تتحدّث عن النوم، نقرأها ونقارن بين العبارات (قصّة إلى السّرير أيّها الأرانب الصّغار مثلًا).
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نبدع
الخيمة: نبني خيمة من الشراشف والوسائد مع الأطفال في الصفّ. من الممكن أن نُعِدّها للاسترخاء، أو أن نقرأ فيها قصّة. نفكّر مع الأطفال بما يمكن أن نضيفه إلى الخيمة، أيّة موادّ وأغراض تلائمنا؟
قد نحضّر حفلًا للبيجامات، ونمارس طقوس ما قبل النّوم. نفكّر مع الأطفال بما يمكن إضافته لإضفاء أجواء ليليّة. نستمع إلى أناشيد وأهازيج النّوم الشعبيّة. هي فرصةٌ للمقارنة بين الليل والنّهار وتطوير
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نلعب معًا
من الممكن تحضير بطاقات من حياة الأطفال تصف أمورًا يستطيعون القيام بها لوحدهم، وأخرى يحتاجون فيها إلى مساندة البالغ. تتيح اللعبة لهم فرصة للتعبير عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال.
نشارك الأطفال باللعب في ركن اللعب التمثيليّ، ونؤدّي الأدوار التي يقترحونها.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نستكشف
أين يعيش الدبّ؟ وما اسم مَسكنه وبيته؟ من الممتع أن نستكشف ظروف معيشته، ونجمع المعلومات والـﭬـيديوهات ونتعرّف عليه.
يمكننا توسيع المعرفة واستكشاف أماكن سكن الحيوانات المختلفة برفقة الأطفال! يمكن أن نجمع صوَرًا لبيئات الحيوانات، نصفها ونقارن بينها ونتعرّف إلى أسمائها.
نومًا هنيئًا يا دبدوبي الصّغير
نتحاور
حول علاقة المشاعر والاعتقادات بالسلوكيّات: يظنّ الكنغر أنّ أحد أصدقائه سرق جوربه. تسبَّبَ اعتقاده في إثارة شعور بالغضب. نسأل طفلنا: كيف تصرّف الكنغر عندما شعر بالغضب؟ ماذا قال لكلّ من الأصدقاء؟ ماذا شعر الأصدقاء وكيف تصرّفوا؟ هل كان ظنّ الكنغر صحيحًا أم على خطأ؟ كيف ذلك؟ أين وجد جوربه؟
ضبط النفس وإدارة المشاعر: غضب الكنغر ولم يستطع أن يتحكّم بمشاعره، واتّهم أصدقاءه بالسرقة. نتحاور مع طفلنا حول الشعور بالغضب فنسأله: مِمَّ يغضب؟ كيف يتصرّف حين يغضب؟ ما الذي يساعده على أن يهدأ؟ هل حدث أنْ غضب ذات مرّة وندم على تصرُّفه؟
مساندة الأصدقاء: تعاطَفَ الأصدقاء وهبّوا لمساندة الكنغر عندما علقت رجله بالوحل. نتحاور مع طفلنا فنسأله: هل حدث أن ساعدك أحد؟ هل ساعدت أحدًا على الرغم من أنّه أساء التصرّف معك؟ كيف كان شعورك، وكيف كان شعوره؟
الاعتذار: حاكَ الكنغر للأصدقاء جوربًا تعبيرًا عن اعتذاره لهم. نتحاور مع طفلنا حول طرق التعبير عن الاعتذار عندما نخطئ، ونبحث معه عن طريقة أخرى أشارت إليها الكاتبة من طرف خفيّ.
أين جورب الكنغر؟
نمثّل
نختار برفقة طفلنا موقفًا يشعر فيه بالغضب. نتبادل الأدوار ونمثّل دَوْره. نتحدّث ونتحاور بعد ذلك عن المشاعر. نَسُوق لطفلنا نموذجًا للتعبير عن الغضب بطريقة مشروعة، كأنْ يسمّي مشاعره، وأن يصف سبب شعوره على هذا النحو، وأن يعبّر عن الطريقة التي تساعده في أن يهدأ. نتمرّس بتمثيل طرق التعبير عن المشاعر.
أين جورب الكنغر؟
نُثْري لغتنا
قصّتنا غنيّة بالمفردات الذهنيّة والعاطفيّة، نحو: بدهشة؛ مستغرب؛ منزعج؛ متردّد…وأخرى نبحث عنها. نفسّر المفردات، ونسأل طفلنا متى شعر بذلك. نيسّر اكتسابها بواسطة استعمالها في حياتنا اليوميّة.
أين جورب الكنغر؟
نتواصل ونبدع
تنتهي قصّتنا بالسؤال: “ماذا كتب الكنغر لأصدقائه يا ترى”؟ نُعِدّ مع طفلنا بِطاقات معايدة ورسائل جميلة للأصدقاء والأقارب لنُهديهم إيّاها في المناسبات المختلفة
أين جورب الكنغر؟
نتحاور
- حول عنوان القصّة: قبل قراءة القصّة، نقرأ الغلاف برفقة الأطفال ونسألهم: حسب ظنّهم أين جورب كنغر؟ ندوّن تخميناتهم. نقرأ القصّة معًا ونسألهم مرّة أخرى: أين جورب كنغر؟ نقارن بين الإجابات، وندوّن الجواب الصحيح.
- حول تسلسل الأحداث: نقرأ القصّة عدّة مرّات. نطرح على الأطفال أسئلة عن الحبكة وَفقًا لتسلسل أحداث القصّة. تذويتُ الحبكة يُعَدّ المرحلة الأساسيّة للفهم العميق للقصّة.
- حول علاقة المشاعر والاعتقادات بالسلوكيّات: نسأل الأطفال عن اعتقاد الشخصيّات (بمَ تفكّر أو تظنّ)، وعن علاقة هذا بمشاعرها وتصرّفاتها. فعلى سبيل المثال: يظنّ الكنغر أنّ أحد أصدقائه سرق جوربه. تسبَّبَ اعتقاده في إثارة شعوره بالغضب. نسأل الأطفال: ماذا اعتقد الكنغر بشأن جوربه؟ بماذا شعر؟ وكيف تصرّف الكنغر عندما شعر بالغضب؟ ماذا قال لكلّ من الأصدقاء؟ بِمَ شعر الأصدقاء وكيف تصرّفوا؟ هل كان ظنّ الكنغر صحيحًا أم على خطأ؟ كيف ذلك؟ أين وجد جوربه؟ نستمع إلى خبراتهم في مواقف مختلفة ونوضّح العلاقات السببيّة بين الأفكار والمشاعر.
- ضبط النفس وإدارة المشاعر: غضب الكنغر ولم يستطع أن يتحكّم بمشاعره، واتّهم أصدقاءه بالسرقة. نتحاور مع الأطفال حول الشعور بالغضب فنسألهم: مِمَّ يغضبون؟ كيف يتصرّفون حين يغضبون؟ ما الذي يساعدهم على أن يهدأوا؟ هل حدث أنْ غضبوا ذات مرّة وندموا على تصرُّفهم هذا؟ نستمع إلى آرائهم في سلوك الكنغر وطريقة تعبيره عن الغضب. نتيح لكلّ منهم تفسير رأيه كي نشجّع تقبّل الآراء المختلفة، وتعدّد وجهات النظر.
- مساندة الأصدقاء: تعاطَفَ الأصدقاء وهبّوا لمساندة الكنغر عندما علقت رجله بالوحل. نتحاور مع الأطفال حول سلوك المساعدة، فنسألهم: هل حدث أن ساعدكم أحد؟ هل ساعدتم أحدًا على الرغم من أنّه أساء التصرّف معكم؟ كيف كان شعوركم، وكيف كان شعوره؟ ما رأيكم بسلوك الأصدقاء ومساعدتهم لكنغر؟ نستمع إلى خبرات الأطفال الذاتيّة ونناقشها.
- الاعتذار: حاكَ الكنغر للأصدقاء جوربًا تعبيرًا عن اعتذاره لهم. نتحاور مع الأطفال حول طرق التعبير عن الاعتذار عندما نخطئ. ونبحث برفقة الأطفال عن طريقة أخرى أشارت إليها الكاتبة من طرف خفيّ.
أين جورب الكنغر؟
نمثّل
نختار مواقف حياتيّة متنوّعة من حياة الأطفال، كأن نختار –على سبيل المثال- موقفًا يشعر فيه الأطفال بالغضب. نتبادل الأدوار ونمثّل دَوْر الطفل. نتحدّث ونتحاور بعد ذلك عن المشاعر. نَقترح على الأطفال نماذج وإمكانيّات للتعبير عن الغضب بطريقة مشروعة، كأنْ يسمّوا مشاعرهم، وأن يَصِفوا سبب شعورهم على هذا النحو، وأن يعبّروا عن الطريقة التي تساعدهم في أن يهدأوا. نتمرّس بتمثيل طرق التعبير عن المشاعر.
أين جورب الكنغر؟
نُثْري لغتنا
في القصّة كنز لغويّ من المفردات الذهنيّة والعاطفيّة، نحو: بدهشة؛ بغضب؛ مستاءً؛ متردّدًا… نتتبّع الصفحات. نبحث عنها. نفسّر المفردات، ونتحدّث عن سياقات استعمالها.
نتعرّف إلى صيَغ التصغير والمبالغة في النصّ (كنغورة/ سرّوع)، نقترح صيغًا مشابهة لأسماء الأطفال أو صفاتهم التي يحبّونها.
نتعرّف إلى التشابه الصرفيّ بين بعض الكلمات (أسرع- سرّوع- سرعة/ موحلة- وَحل). نشتقّ كلمات من جذر صرفيّ مشترك ونتعرّف إلى التشابه بينها.
أين جورب الكنغر؟
نتواصل ونبدع
نفتتح “بريد المحبّة” في بستاننا، فنُعِدّ الرسائل وبطاقات المعايدة ونتبادلها بين الزملاء والأصدقاء، وبين الأهالي والأطفال. نتعاون على تزيين صندوقنا البريديّ. نفكّر مع الأطفال بطرق متعدّدة لإرسال الرسائل: قد نخبّئها في ركن يخصّ زميلنا/ قد نطيّر بالونات تحمل بطاقات المحبّة/ أو نزور فرع البريد في بلدتنا ونرسل رسائل للأهل والأصدقاء من خلاله. يمكن استثمار هذه الأنشطة لتعزيز المجتمعيّة والمهارات الحياتية، ولتنميَة مهارات الوعي الصّوتيّ وأسس القراءة والكتابة لدى الأطفال.
أين جورب الكنغر؟
نبادر ونبدع
نقترح على الأطفال افتتاح ركن في البستان لجمع الجوارب التي لا يحتاجونها. نفكّر مع الأطفال في اختيار المساحة وكيفية تنظيمها، وفيما يمكن إنتاجه من الجوارب، مثلّ: دمى، أوعية للتخزين، وماذا أيضًا؟
أين جورب الكنغر؟
نتحاور
حول العنوان “لمن تبتسم الغيمة؟”: نتحاور مع طفلنا ونسأله: لمن -حسب رأيك- تبتسم الغيمة؟ ولماذا؟
حول هواية وميول طفلنا: يهوى أمير مراقبة حالة الطقس. نتحاور مع طفلنا ونسأله: ما هي الأمور التي تحبّ أن تقوم بها؟
حول تصرُّف الشخصيّات: شاهد أمير كلًّا من القطّتين وبائع الدمى والطلّاب يختبئون من المطر. نتحاور مع طفلنا: ماذا تحبّ أن تفعل عندما تمطر السماء؟ وكيف تتصرّف؟
حول علاقتنا بالأجداد: قال أمير لجدّته إنّه عرف لمن تبتسم الغيمة. ماذا قصد بذلك؟ وكيف كانت علاقته بجدّته؟ نتحدّث مع طفلنا عن الأمور التي يرغب أن يقوم بها مع الأجداد.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نبدع ونتخيّل
تتكوّن أشكال متنوّعة من الغيوم: نتأمّل الغيوم ونتخيّل برفقة أطفالنا: ماذا يمكن أن تكون؟
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نُثْري لغتنا
نُثْري لغة طفلنا ونفسّر له الكلمات: أعلام، جبين، ملتفّين -ونيسّر استعمالها في لغتنا اليوميّة لتصبح جزءًا من قاموسه اللغويّ.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نستكشف
سأل أمير: “لمن تبتسم الغيمة”؟ نتأمّل الظواهر البيئيّة في محيطنا، ونشجّع أطفالنا على صياغة أسئلة حولها. نبحث برفقتهم عن معلومات عنها.
من أين يأتي المطر؟ سؤال يقودنا لنبحث برفقة الأطفال في الشبكة العنكبوتيّة
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نتحاور
حول العنوان “لمن تبتسم الغيمة؟”: نتحاور مع الأطفال ونسألهم: لمن –برأيكم- تبتسم الغيمة؟ ولماذا؟ حسب توقّعاتكم، عَمَّ يتحدّث الكتاب؟ ندوّن إجاباتهم ونتحاور حولها بعد قراءة الكتاب.
حول الحبكة: أمير طفل محبّ للاستطلاع؛ يحبّ تأمُّل البيئة المحيطة. نتحدّث برفقة الأطفال عن الأمور التي شاهدها أمير في محيطه. نتتبّع الرسومات برفقة الأطفال ونسألهم: ماذا شاهد أمير في طريقه لزيارة جدّته؟
حول سلوكيّات الشخصيّات: شاهد أمير كلًّا من القطّتين وبائع الدمى والطلّاب يختبئون من المطر. نسأل الأطفال: لماذا تصرّفوا بهذا الشكل؟ ونسأل الأطفال: ماذا تحبّون أنتم أن تفعلوا عندما تمطر السماء؟ وكيف تتصرّفون؟
حول مشاعر الشخصيّات: نتتبّع برفقة الأطفال سلوكيّات الشخصيّات المختلفة، ونسألهم عن شعورها. نسمّي الشعور بدقّة، ونغْني القاموس اللغويّ الشعوريّ لديهم.
حول علاقة الطفل بالأجداد: قال أمير لجدّته إنّه عرف لمن تبتسم الغيمة. ماذا قصد بذلك؟ وكيف كانت علاقته بجدّته؟ نتحدّث مع الأطفال عن الأمور التي يرغبون في القيام بها مع الأجداد والجدّات.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نبدع ونتخيّل
رسومات الكتاب بريشة الفنّانة شارلوت شاما التي رسمت كتبًا عديدة واعتمدت تقنيّة الرسم ذاتها. نبحث عن الكتب التي رسمتها، وربّما نستضيفها في صفّنا أو عبر الإنترنت.
تخيّل الطفل الغيمة تبتسم. نتأمّل الطبيعة برفقة الأطفال، ونطلق العِنان لخيالنا، كأنْ نتخيّل أنّ “الريح تهمس” –على سبيل المثال- ونسأل الأطفال عمّا تقوله الريح.
تتكوّن أشكال متنوّعة من الغيوم. نتأمّل الغيوم ونتخيّل برفقة الأطفال: ماذا يمكن أن تكون؟
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نُثْري لغتنا
في الكتاب مفردات جديدة. نُثْري لغة الأطفال ونفسّر لهم المفردات: رَيّ الزّهور؛ قاصدَين؛ قَطرة؛ الثّياب؛ ملتفّين -ونيسّر استعمالها في لغتنا اليوميّة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ.
نؤلّف قاموسًا برفقة الأطفال، ونضيف كلمات عديدة من القصص التي نقرأها. يمكن للطفل أن يرسم معناها أو يلصق رسمة تمثّل المعنى.
ترِد في الكتاب صيَغٌ للمثنّى. نفسّرها ونوضّح استخدامها. قد نلعب مع الأطفال ألعابًا صرفيّةً ونلاحظ كيف يتغيّر تصريف الكلمة بوجود شخصيّتين.
“تتطايَر” فعلٌ مختلف عن الفعل “تطير”. نلفت انتباه الأطفال إلى الفرق بينهما، ونقترح صيَغًا مشابهة (تسقط- تتساقَط/ ترقُص- تتراقص). ننتبه إلى الاستمراريّة في الفعل والحركة فيه. نمثّل الأفعال حركيًّا ونستمع إلى اقتراحات الأطفال لأفعال أخرى لتمثيلها. يمكننا أن ننتبه إلى الجذر الصرفيّ المشترك ونستمع إلى مفردات أخرى مشابهة.
لمزيد من الأنشطة الصرفيّة يمكن متابعة فيديو “الكفايات اللغويّة”.
“الثياب تطير كأنّها ترقص”. نوضح صيغة التشبيه ومعناها. يمكن اقتراح تشبيهات أخرى لتنمية خيال الأطفال.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نستكشف
نتأمّل برفقة الأطفال البيئة والظواهر الطبيعيّة المحيطة، ونصيغ أسئلة حولها، ونبحث عن المعلومات برفقتهم. توفّر مراقبة الطبيعة فرصةً لتنمية التفكير التأمليّ لدى الأطفال. لمزيد من الاقتراحات لأنشطةٍ تأمليّة يمكن متابعة الفيديو المرفَق.
من أين يأتي المطر؟ سؤال يقودنا لنبحث برفقة الأطفال في الشبكة العنكبوتيّة والموسوعات العلميّة.
نستمع إلى الأسئلة التي تثير اهتمام الأطفال، ونتيح لكلّ طفلٍ طرح سؤاله لمجموعةٍ من رفاقه. قد نخصّص ركنًا لطرح الأسئلة المثيرة، ونستمع إلى إجابات الأطفال. هي فرصةٌ للتمييز بين التخمين الحرّ وبين البحث والمعلومات الدقيقة. تساهم الأسئلة التخمينيّة بتنمية التفكير الإبداعيّ لدى الأطفال، بينما يساهم جمع المعلومات بتنمية التفكير المنطقيّ.
يذكّرنا تساؤل الطفل بكتب أخرى سابقة، ككتاب “أين اختفت الشمس”. هي فرصةٌ لقراءته وإجراء مقارنةٍ بين الكتابين.
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
ساعة قصة
لِمَنْ تبتسمُ الغيمة؟
نتحاور
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “صديق”. نسأله: ما هي الصفات التي تميّز الصديق؟ ونتحدّث معه عن أصدقائه.
حول المشاعر: نتتبّع الرسومات، ونتحادث مع طفلنا عن مشاعر صور وجنوح عندما يقضيان الوقت معًا، وعن شعور جنوح عندما اهتمّ صور بباريو، وعن شعوره في آخر القصّة. نسأل طفلنا عن شعوره عندما يكون برفقة صديقه، وعن شعوره عندما يلعب صديقه مع أطفال آخرين.
حول القدرات: تميَّزَ جنوح بقدرته على صيد السمك. نسأل أطفالنا عن الأمور التي تميّزهم ويبرعون فيها، ونتحدّث عنها معًا ونبرزها.
حول الصداقة: نتحادث مع الأطفال حول الأمور التي نحبّ أن نقوم بها مع أصدقائنا. نستذكر مواقف ساعَدْنا فيها أصدقاءَنا أو هم ساعدونا. ماذا شعرنا وقتذاك؟
الصّديقان
نمثّل
نختار مواقفَ واجهت طفلنا مع أصدقائه. نتقمّص الأدوار ونمثلها. نساند طفلنا في كيفيّة التصرّف في هذا الموقف: ماذا نقول وماذا نفعل؟ على سبيل المثال: لم يرغب صديقي باللعب معي، وفضّل صديقًا آخَر. ماذا نفعل؟
الصّديقان
نستكشف
أبطال قصّتنا من الديناصورات. ماذا يَعرف أطفالنا عنها؟ نسألهم: هل هي مخلوقات أسطوريّة أم مخلوقات حقيقيّة؟ ونبحث برفقتهم عن معلومات حول الديناصورات وأنواعها ومميّزاتها.
الصّديقان
نلعب
لعبت الديناصورات ألعابًا عدّة، كلعبة الأشكال والدومينو. نلعب مع أطفالنا ألعابًا كلعبة الغّميضة، والدومينو، وألعابًا أخرى من طفولتنا.
الصّديقان
نُثْري لغتنا
لغة الكتاب لها موسيقى خاصّة؛ فهي مسجوعة. نبحث مع أطفالنا عن الكلمات المسجوعة، ونشارك أطفالنا القراءة فيكملون الجمل المسجوعة.
نُغْني قاموس طفلنا فنفسّر له الكلمات: الجري؛ يهمس؛ انقض. نمثّلها ونيسّر استعمالها في حياتنا اليوميّة.
الصّديقان
نتحاور
حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “صديق”. نسأل الأطفال: هل لديكم أصدقاء؟ ما الذي يميّزهم؟ ماذا تشعرون برفقتهم؟
حول الحبكة: نتتبّع الرسومات ونتحدّث برفقة الأطفال عن الأحداث بتسلسل.
حول المشاعر: نتتبّع الرسومات ونتحدّث مع الأطفال حول مشاعر صور وجنوح عندما يقضيان الوقت معًا؛ عن شعور جنوح عندما اهتمّ صور بباريو، وعن شعوره في آخر القصّة. نسأل الأطفال عن مشاعرهم حين يكون أيّ منهم برفقة صديقه، وعن شعوره عندما يلعب صديقه مع أطفال آخرين.
حول القدرات: تَمَيَّزَ جنوح بقدرته على صيد السمك، وَصور بسرعته في الجري. نسأل الأطفال عن الأمور التي تميّزهم ويبرعون فيها، وعن الأمور التي يبرع فيها أصدقاؤهم.
حول الربح والخسارة: يلعب كلّ من صور وجنوح معًا. أحيانًا يربح أحدهما ويخسر الآخر، والعكس كذلك. نسأل الأطفال: ماذا تشعرون حين تربحون؟ وحين تخسرون؟ كيف تتصرفون؟
حول الصداقة: نتحدّث مع الأطفال حول الأمور التي نحبّ أن نقوم بها مع أصدقائنا. نستذكر مواقف ساعَدْنا فيها أصدقاءَنا أو هم ساعدونا فيها. ماذا شعرنا وقتها؟
الصّديقان
نمثّل
البستان غنيّ بالمواقف الاجتماعيّة وبمحاولات الأطفال لبناء صداقات. نختار موقفًا من البستان كصراع حدث بين الأطفال أو عدم إقصاء طفل عن مجموعة اللعب. نتقمّص الأدوار ونمثّلها. نساند الأطفال في فهم مشاعر الطفل وفي كيفيّة التصرّف في هذا الموقف: ماذا نقول، وماذا نفعل؟
الصّديقان
نستكشف
أبطال قصّتنا من الديناصورات، ماذا يعلم الأطفال عنها؟ نسألهم: هل هي مخلوقات أسطوريّة أم مخلوقات حقيقيّة؟ ونبحث برفقتهم عن معلومات حول الديناصورات وأنواعها ومميّزاتها.
الصّديقان
نلعب
ذُكِرت في القصّة ألعاب عديدة، نحو: لعبة الأشكال؛ الدومينو. نستذكر ألعابًا أخرى مع الأطفال، ونلعبها في البستان.
“لعبة الصّداقة”. نختار وردةً أو قلبًا أو بطاقة صورة جميلة يرى الأطفال أنها تعبّر عن مشاعر لطيفة. يتقدّم كلّ طفل وفق دَوره ليقدّمها على أحد الأصدقاء، ويذكر فيه صفةً يحبّها “هذا صديقي لأنه يفعل كذا”. تساعد هذه اللعبة في توجيه تفكير الأطفال إلى إيجابيات الصداقة، وتذوّت المعايير التي تدعم إنشاء الصداقات، مما يساهم في دعم المناخ الاجتماعيّ الإيجابيّ.
ننشئ ركنًا للاحتفاء بصداقات الأطفال في البستان، ونضيف إليه صوَرًا لهم في مواقف إيجابيّة نرغب بتعزيزها مثل: صورة أطفال يتشاركون البناء في ركن البناء/ صورة لطفل يساعد صديقته في السّاحة/ صورة لأطفال يتحدّثون باحترام وهدوء. تصوّر المربّية الأطفال وتعرض لهم الصّور وتحاورهم حول المواقف التي تعرضها. يساهم معرض الصور في ركن الصداقات بتعزيز القيَم الإيجابيّة وتذويتها لدى الأطفال.
الصّديقان
نُثري لغتنا
لغة الكتاب لها موسيقى خاصّة؛ فهي مسجوعة. نبحث مع الأطفال عن الكلمات المسجوعة، ونشارك الأطفال القراءة فيكملون الجمل المسجوعة. يمكن الاستعانة بروابط “السّجع والقوافي” من منظومة البثّ لتطوير الأنشطة والألعاب مع السجع.
نُغْني قاموس الطفل فنفسّر له الكلمات: “الجري”؛ “يهمس”؛ “انقضّ”. نمثّلها ونيسّر استعمالها في حياتنا اليوميّة.
الصّديقان
نبدع
رسومات الكتاب اعتمدت تقنيّة الكولاج. نفتتح ورشة فنّيّة من القَصّ والتلوين والتلصيق، ونحضر –على سبيل المثال- إطارًا لصورة من الكولاج، أو بطاقة معايدة، أو أيّ منتَج فنّيّ آخَر. يمكن الاستعانة برابط “تقنيّات فنيّة” من منظومة البثّ القطريّة.
نبحث في الإنترنت عن رسّامين آخرين، وعن كتب أخرى صدرت في الفانوس اعتمدت تقنيّة الكولاج.
يمكننا أن نُعِدّ معرِضًا من نتاج الأطفال في أعقاب العمل في الكتاب، أو نوجّههم إلى إهداء لوحاتهم للأصدقاء، ونحاورهم حول مشاعرهم في ذلك.
الصّديقان
نتحاور
حول العنوان: نتناول عنوان القصّة “البقرة التي باضت”، ونسأل الأطفال: هل تبيض البقرة؟
حول مفهوم المميَّز والخاصّ: نسأل الأطفال: ما المقصود بالمميَّز والخاصّ؟ ما هي الأمور العاديّة والمشتركة؟ وما هي الأمور الخاصّة التي تميّزنا والتي نقوم بها على نحوٍ مختلف؟ متى نشعر أنّنا مميَّزون؟ هل منحَنا أحدٌ هذا الإحساس؟ هل نقوم بأمور تُشعر الآخرين أنّهم مميّزون؟
حول الحيلة: استخدمت الدجاجات الحيلة لمساندة البقرة. ما هي الحيلة؟ لماذا استخدمتها الدجاجات؟ ماذا فكّرت شخصيّات القصّة حيالها، وماذا شعرت كلّ منها؟ نتتبّع الرسومات ونتحاور حولها. ونسأل الأطفال: هل استخدمتم الحيلة ذات مرّة؟ كيف؟ لماذا؟ ماذا شعرتم؟
البقرة التي باضت
نمرح
“ليلة مضحكة” – نرتّب جلسة عائليّة، نتناول فيها كتابًا للنكات، نضحك ونمرح معًا. من الممكن أيضًا أن نبتكر بعض نكات وقصص مضحكة.
البقرة التي باضت
نبدع
نؤلّف كتابًا مضحكًا بواسطة الكولاج باستخدام قُصاصات الجرائد والألوان وإبداع مَشاهد مضحكة، كأنْ نُلصق بجسد القطّة رأسَ دجاجة -على سبيل المثال.
البقرة التي باضت
نستكشف
نتصفّح الموسوعة، أو شبكة الإنترنت، ونبحث عن أنواع الحيوانات وطُرُق تكاثرها.
نبحث عن ڤيديوهات تتناول مراحل تفقيس البيض. نشاهدها ونتحدّث عنها برفقة الأطفال.
البقرة التي باضت
نتحاور
حول العنوان: نقرأ العنوان. نَصِف الرسومات التي على الغلاف، ونسأل الأطفال: هل هنالك ما هو غريب في العنوان؟ ما هو؟ هل تبيض البقرة؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة ونسأل الأطفال عن الأحداث وَفقًا لتسلسلها الزمنيّ. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صُوَر نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحاور حول مشاعر أفكار ورغبات كلّ من البقرة والدجاجات والشخصيّات الأخرى. فنسأل الأطفال: ماذا شعرتْ دندوشة ولماذا؟ وماذا شعرت الدجاجات إزاء ذلك؟ ونربط بين المشاعر والسلوكيّات، فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة؛ كأنْ نسأل الأطفال: ماذا فعلت الدجاجات عندما تعاطفت مع دندوشة؟ وماذا شعرت البقرات أيضًا؟ وهل نجحت الحيلة؟ نسمّي المشاعر والأفكار بدقّة.
حول مفهوم المميَّز والخاصّ: قالت البقرة دندوشة: “لا أشعر أنّني مميَّزة. أنا مجرّد بقرة عاديّة”. نسأل الأطفال: ما المقصود بالمميَّز والخاصّ؟ ما هي الأمور العاديّة؟ وما هي الأمور الخاصّة التي تميّزك؟
حول الحيلة: استخدمت الدجاجات الحيلة لمساندة البقرة. ما هي الحيلة؟ لماذا استخدمتها الدجاجات؟ ماذا فكّرت شخصيّات القصّة حِيالها؟ وماذا شعرتْ كلّ منها؟ نتتبّع الرسومات ونتحاور حولها. ونسأل الأطفال: هل استخدمتم الحيلة ذات مرّة؟ كيف؟ لماذا؟ بِمَ شعرتم؟
حول الأشياء الغريبة: “ما يحدث غريبٌ وعجيب”! نتخيّل أحداثًا غريبةً ونصِفها. قد نعدّ فاصلًا بين مساحتَين واحدة للواقع وأخرى للخيال. إذا دخل أحد الأطفال إلى مساحة الخيال يصف لنا مشاهد غريبةً وعجيبةً يتخيّلها. نطوّر خيال الأطفال وقدرتهم التعبيريّة.
البقرة التي باضت
نمثّل
قصّتنا جميلة غنيّة بالأحداث والأدوار. نقوم بمَسْرَحتها ونمثّلها في عرض مسرحيّ أمام الأهالي.
تبيّن الرسومات في الصفحتين 9-10 قنّ الدجاجات التي تتوشوش وتضع الحيلة. نتقمّص أدوار الدجاجات المختلفة، ونبيّن كيف قمن بالتخطيط للحيلة.
البقرة التي باضت
نبدع
يتناول الكتاب قصّة مضحكة. نجمع من الأطفال نكات عديدة. نتشاركها ونؤلّف كتاب نكات.
تعتمد رسومات الكتاب على تقنيّة الكولاج. أُعِدّت بطريقة مضحكة ودمجت أيضًا أسلوب الكاريكاتير المضحك. نؤلّف كتابًا مضحكًا بواسطة الكولاج، من خلال قُصاصات الجرائد والألوان وإبداع مَشاهد مضحكة.
البقرة التي باضت
نُثري لغتنا
في القصّة ثروة لغويّة: مميّزة؛ جرى؛ صحيفة؛ فريدة؛ مصدومة؛ محتالات. نفسّر المفردات ونغْني قاموس الطفل. نيسّر استعمال الكلمات في السياقات اليوميّة المَعِيشة.
في القصّة عباراتٌ مسجوعة: دَندوشة- مدهوشة، فريدة- سعيدة. نتوقف أمام الكلمات المسجوعة في القراءة لنساعد الأطفال على تمييز السّجع، ثمّ نلعب معًا لإنتاج سجع بين كلماتٍ من عالمهم المحيط. قد نضيف حركاتٍ نتّفق عليها ونؤدّيها كلّ/ا سمعنا سجعًا. هكذا نساهم في تنمية تركيز الأطفال أيضًا.
البيضة تصدّعت- تشقّقت. نتأمّل الرّسومات ونراقب ما حدث لنساعد الأطفال على تمييز الفروق بين المفردات.
البقرة التي باضت
نستكشف
أيّ الحيوانات تبيض وأيّها تلد؟ نتصفّح الموسوعة، أو شبكة الإنترنت، ونبحث عن أنواع الحيوانات وطُرُق تكاثرها. قد نعدّ مع الأطفال كتيّبًا أو ألبومًا نجمع فيه صوَرًا ومعلوماتٍ عن الحيوانات التي نتعرّف عليها، ونضيفه إلى مكتبتنا الخاصّة.
نبحث عن ڤيديوهات تتناول مراحل تفقيس البيض. نشاهدها ونتحدّث عنها برفقة الأطفال.
نهيّئ في الصفّ ركنًا للاعتناء بدجاجة أثناء مراحل احتضان البيض والتفقيس. نشاهد ونوثّق ونكتشف برفقة الأطفال.نُشر الخبر في الصّحيفة المحليّة.
نتعرّف مع الأطفال على وسائل نشر الأخبار المُتاحة لنا اليوم: القنوات المتلفزة والإذاعيّة، المواقع الإلكترونيّة، ووسائل التواصل الاجتماعيّ. نتحدّث عن الفروق بينها ونفكّر في نشر خبر عن أنشطتنا، أين نختار أن نفعل؟ يمكن الاستعانة برابط نقرأ رموزًا وإشارات الذي يتعمّق في مبادئ الأمان الرقميّ.
البقرة التي باضت
نتحاور
- حول وجهات النظر المختلفة: نتتبّع حجج كلّ من النمس والدبّ، ونقارن بين وجهات نظرهما في سبب أحقّيّة كلّ منهما بحبّة الفطر الثالثة. فنسألهم: لماذا يعتقد النمس أنّه يستحقّ حبّة الفطر الثالثة؟ وما رأي الدبّ؟ وماذا فعل الثعلب؟ ماذا شعرا عندئذٍ؟ هيّا نقترح لهما حلًّا لمشكلتهما.
- العدل: ذكر كلّ من النمس والدبّ كلمة “عدل” في حججهما. ما معنى العدل؟ متى شعرت بانعدام العدل؟ ماذا يعني أن نتصرّف بعدل؟
- المهامّ في العائلة: تَشارَكَ كلّ من الدبّ والنمس المهامَّ في بيتهما. نتحاور مع طفلنا حول تقسيم المهامّ في إطار العائلة وأدوار كلّ واحد من الأفراد.
- المشاركة: وجد كلّ من الدبّ والنمس صعوبة في مشاركة حبّة الفطر الثالثة. نتحادث مع طفلنا عن الأغراض التي يشارك بها هو الآخَرين، وعن أخرى يستصعب فيها ذلك. مثلًا، في حالة مشاركة لعبة يحبّها مع صديقه أو أخيه، بماذا يشعر؟
- قضاء الوقت المشترك: نتحادث حول أمورٍ نقوم بها في عائلتنا لنُظهِر محبّتنا واهتمامنا بعضنا تجاه بعض، مثل التشارك في أداء المهامّ المنزليّة، أو إعداد طعامٍ مفضّل، أو القيام بطقسٍ عائليّ ممتع.
- الحجّة والإقناع: نختار مع طفلنا موضوعًا، ونتناوله من وجهتَيِ النظر الموافِقة والمعارِضة لنمّي قدرة طفلنا على التّفكير والتّعبير، مثل: إقامة حفل عيد ميلاد؛ السفر في رحلة؛ شراء لعبة جديدة -أو أيّ موضوع آخر تختارونه.
اثنتان لي، وواحدة لك
نمثّل
نختار موقفًا يجد طفلنا فيه صعوبة في المشاركة. نتبادل الأدوار ونمثّل دَوْره. نتحدّث ونتحاور بعدها عن مشاعر ورغبات كلّ منّا، وعن الصعوبات التي واجهناها وطرق التعامل معها. نسانده ونبيّن له أنّ المشاركة تعني الاهتمام بالآخَر وإظهار وُدّنا له.
اثنتان لي، وواحدة لك
نبدع
أَعَدّ النمس وجبة لذيذة من الفطر في القصّة. نُعِدّ وجبة مشتركة برفقة أطفالنا ونشاركهم إعدادها. قد نرغب ايضًا باستكشاف وصفات طعامٍ أساسها التوت.
اثنتان لي، وواحدة لك
اثنتان لي، وواحدة لك
نتحاور
حول الحجج ووجهات النظر المختلفة: نتتبّع حجج كلّ من النمس والدبّ، ونقارن بين وجهات نظرهما وسبب أحقّيّة كلّ منهما بحبّة الفطر الثالثة. فنسألهم: لماذا يعتقد النمس أنّه يستحقّ حبّة الفطر الثالثة؟ وما رأي الدبّ؟ وماذا فعل الثعلب؟ بِمَ شعرا عند ذلك؟ هيّا نقترح لهما حلًّا لمشكلتهما.
العدل: ذكر كلّ من النمس والدبّ كلمة “عدل” في حججهما. ما معنى العدل؟ متى شعرت بعدم العدل؟ ماذا يعني أن نتصرّف بعدل؟
المهامّ في العائلة: تَشارَكَ الدبّ والنمس المهامَّ في بيتهما. نتحاور مع الأطفال حول تقسيم المهامّ في العائلة، وأدوار كلّ واحد من الأفراد.
المشارّكة: وجد كلّ من الدبّ والنمس صعوبة في تقاسم حبّة الفطر الثالثة. نتحدّث مع الأطفال عن الأغراض التي يشارك فيها كلّ منهم الآخرين، وعن أخرى يجد صعوبة في ذلك. على سبيل المثال، نتناول مشاركة لعبة يحبّها مع صديقه أو أخيه. بماذا يشعر؟
قضاء الوقت المشترَك: نتحدّث مع الأطفال عن تقسيم المهامّ والأدوار في العائلة ومشاركتهم فيها. نسألهم: كيف تشاركون العائلة في المهامّ؟ أيّ الأمور تقومون بها؟
الحجج والإقناع: أعطتنا القصّة نموذجًا لغويًّا غنيًّا من الحجج اعتمدها كلٌّ من النمس والدبّ لإقناع الآخر. نتناول موضوعًا برفقة الأطفال فنعالجه من وجهتَيِ النظر الموافِقة والمعارِضة. نصوغ الحجج المناسِبة لذلك ونطوّر مهارات التفاوض (على سبيل المثال: إقامة منجرة أو ركن جديد في الروضة؛ اختيار مسار الرحلة في الروضة؛ شراء لعبة جديدة من ميزانيّة الصفّ واتّخاذ القرار برفقة الأطفال -أو أيّ موضوع آخَر تختارونه).
اثنتان لي، وواحدة لك
نمثّل
حياتنا في الروضة غنيّة بالمواقف التي يجد الطفل فيها صعوبة في المشاركة، وبخاصّة وقت اللعب. نشاهد الأطفال ونتناول تلك المواقف، فنمثّلها مجدّدًا ونتبادل الأدوار. بعد ذلك، نتحدّث ونتحاور عن مشاعر ورغبات الشركاء في الموقف، وعن الصعوبات التي واجهناها وطرق التعامل معها. نساندهم في التعبير عن مشاعرهم، ونبيّن لهم أنّ المشارَكة تعني الاهتمام بالآخر وإظهار ودّنا له.
اثنتان لي، وواحدة لك
نبدع
نُعِدّ برفقة الأطفال كتابًا للوصفات، يحضّر به الطفل وصفة مع صور له أثناء القيام بإعدادها برفقة الوالدين. يمكن أن نجمع الوصفات ونصنّفها إلى مأكولات شعبيّة وحديثة/ مأكولات وحلويّات/ مأكولات محليّة أو من ثقافة أخرى.
اثنتان لي، وواحدة لك
نتواصل
نفتتح مطعمًا في الصفّ كمشروع سنويّ، حيث نقوم ببناء المشروع برفقة الأطفال فيتمرّسون فيه بمهارات عدّة ويتشاركون المهامّ المتنوّعة. نزور مطعمًا، أو نستضيف شيفًا، ونشرك الأهالي في مشروعنا.
ننشئ ركنًا للحوار حول المواقف الخلافيّة بين الأطفال. قد نضيف إليه بطاقاتٍ موجّهةً للحوار مثل: أنا أشعر/ أنا أفكّر/ أنا أقترح/ لو نفّذنا فكرتي سيحدث… تساعد هذه البطاقات الأطفال على توجيه أفكارهم وحوارهم وتنمية أسس التواصل الإيجابيّ. يمكن الاستعانة برابط نشرة “التسامح زينة الفضائل” ونشرة “المحبّة والتعاطف“.
اثنتان لي، وواحدة لك
نُثري لغتنا
ترِد في الكتاب مفردات جديدة، نحو: قسمة عادلة؛ عصافير بطني؛ مبحوحة؛ سمين؛ وقح. نفسّرها للأطفال مع إعطاء نماذج محسوسة وذكر سياقات استخدامها.
“عصافير بطني تزقزق” تعبير استخدمه الدبّ والنمس لوصف حالة الجوع الشديد. نفسّره ونبحث مع الأطفال عن تشبيهات أخرى نستخدمها في حياتنا اليوميّة لوصف شيء ما، ونوضّح معانيها. قد نضيف المفردات مكتوبةً إلى ركن “حفل الكلمات” مع صور إيضاحيّة.
اثنتان لي، وواحدة لك
اثنتان لي، وواحدة لك
ساعة قصة
اثنتان لي، وواحدة لك
نتحاور
طرق التعبير عن الحبّ: عبّرت الطفلة عن حبّها لوالدتها بمفاجأتها بصنع البسكويت لها. نتحدّث مع طفلنا حول طرق التعبير عن الحبّ، فنسأله: كيف يمكننا التعبير عن حبّنا للآخر؟ ونقترح عدّة طرق، كالتعبير بالكلمات أو البطاقات، أو بلغة الجسد كالعناق وإعطاء القبلات، أو بالأعمال كالمساعَدة وتحضير المفاجآت كما فعلت الطفلة.
التعاطف: الطفلة كانت حسّاسة جدًّا تجاه والدتها وتعاطفت معها فلم ترغب بأن توقظها من النوم. نتحدّث مع طفلنا فنسأله عن شعور الأمّ برأيه تجاه هذا التصرّف، ونسأله: كيف من الممكن أن تكون الأمّ حسّاسة ومتعاطفة مع الطفل؟ وكيف يمكن للطفل أن يكون كذلك تجاه الأهل؟ نعطي نماذجَ من حياتنا.
المبادرة: بادرت الطفلة إلى تحضير البسكويت لوالدتها. قدّرت الأمّ محاولة طفلتها وأَثْنَت عليها. نتحدّث عن المبادرات التي قام بها طفلنا لأجل الآخَر (على سبيل المثال: لأجل أفراد من عائلته)، أو المبادرات التي من الممكن أن يقوم بها من أجل الآخَر. نتناول مشاعره ومشاعر الآخَر. نُثْني عليه ونشجّعه.
الليونة والتعامل مع المشكلات: على الرغم من أنّ الطفلة حضّرت معجونة بدل بسكويت، فإنّ الأمّ لم تغضب ولم تتذمّر، بل على العكس من ذلك؛ شجّعتها وقالت لها إنّها صنعت المعجونة. نتحدّث مع طفلنا عن تجارب لم تَسِرْ حسبما رغبنا أو توقّعنا. بِمَ شعر؟ كيف تصرّف؟ كيف تصرّف الأهل؟ كيف تكون ردود فعلنا؟
المفاجآت: يحبّ الأطفال المفاجَآت ويتمتّعون بتلقّيها وبتحضيرها لأهلهم. قد ترغبون في الاتّفاق مع طفلكم على تحضير مفاجآت متبادلة؛ كأنْ تحضّروا له طبق حلوى مفضّلًا، أو كأن تَدْعوا إلى بيتكم شخصًا يحبّه.
بسكويت لماما
نتشارك ونستمتع معًا
نحضّر برفقة طفلنا كعكة بسكويت، أو طبق سلَطة. نشاركه مراحل التحضير. نسمّي الأغراض والأفعال. نتذوّق؛ نلمس؛ نستمتع معًا.
بسكويت لماما
نتحاور
طرق التعبير عن الحبّ: طرق التعبير عن الحبّ عديدة. اختارت الطفلة أن تعبّر عن حبّها لوالدتها بمفاجأتها بصنع البسكويت لها، إلّا أنّ هنالك طرقًا عديدة للتعبير. نتحاور مع الأطفال حول طرق التعبير عن الحبّ، فنسألهم: كيف يمكننا التعبير عن حبّنا للآخر؟ ونقترح عدّة طرق، كالتعبير بالكلمات أو البطاقات، أو بلغة الجسد كالعناق والقبلات، أو بالأعمال كالمساعَدة وتحضير المفاجآت.
المبادرة: تمثّل المبادرات إحدى ركائز البستان المستقبليّ، نظرًا لأهميّتها في نموّه الذهنيّ والعاطفي ّالاجتماعيّ. وفي قصّتنا بادرت الطفلة إلى تحضير البسكويت لوالدتها. نتحدّث مع الأطفال ونسألهم: من أين أتت الفكرة؟ كيف قرّرت الطفلة أن تُحْضِّر لوالدتها البسكويت؟ نتحدّث عن مبادراتهم في البيت والبستان. أيّة مبادرات يرغبون في تطويرها في البستان؟ أيّة مبادرات نجحوا في تنفيذها مع الأهل أو الأصدقاء؟ كيف يشعرون حين يتمّ تشجيع مبادراتهم؟ كيف يشعرون إذا بادر شخصٌ آخر للتعبير عن محبّـه لهم؟
التعامل مع المشكلات: حاولت الطفلة صنع البسكويت، إلّا أنّها صنعت المعجونة عن غير قصد. نسأل الأطفال: ماذا كان شعور الطفلة عندما فعلت ذلك؟ ماذا كان شعور الأمّ، وكيف تعاملت مع الأمر؟ هل حدث أنّك أفسدت شيئًا دون قصد؟ كيف كان تصرّف والدتك، وماذا كان شعورها؟
المفاجآت: يحبّ الأطفال المفاجَآت ويتمتّعون بتلقّيها وبتحضيرها لأهلهم. قد ترغبون في الاتّفاق مع الأهل على تحضير مفاجآت لطفلهم، وقد ترغبون أن تحضّروا مفاجآت برفقة الأطفال للأهالي.
نُثْري لغتنا
في الكتاب كنز لغويّ؛ فقد ذُكر في القصّة نصّ إرشاديّ يبيّن لنا تسلسل تحضير البسكويت. نطلب إلى الأطفال أن يَصِفوا لنا طريقة التحضير، مع استعمال المفردات والتسلسل والمباني اللغويّة المناسِبة (كالربط بين الجُمَل –على سبيل المثال). نتعرّف على نماذج لوصفات الطبخ أو الحلوى. نستثمر قراءتها لتطوير مهارات الوعي الصوتيّ ومعرفة الحروف. نتعرّف على خصائص الوصفات وما ينبغي أن تحتوي من معلومات.
بسكويت لماما
نتشارك ونستمتع معًا
نتعرّف على كتب لوصفات متنوّعة، ونختار مع الأطفال وصفةً لتحضيرها معًا. نشجّع الأطفال على شرح طريقة التحضير لزملائهم، لتطوير المعرفة الإجرائيّة والكفايات اللغويّة لديهم. قد نحضّر مع الأطفال كتابًا لوصفات محليّة نضيفه إلى مكتبة البستان. يمكن أن يحضّر الأطفال الراغبون وصفاتٍ أخرى مع الأهل ويشاركوا زملاءهم في وصفها وشرح خطوات تحضيرها، باستعمال الصّور أو الفيديو. ولا شكّ أنّ وجود حائط بادليت مشترك قد يسهّل على الأطفال مشاركة تجاربهم بشكل أوسع.
بسكويت لماما
نُبدع
عبّرت الطفلة عن حبّها لوالدتها، فحاولت صنع البسكويت لها. نتيح لكلّ طفل اختيارَ طريقة تحضير بطاقة أو هديّة في مساحة الإنتاج. نقارن بين أنواع الهدايا، وما نحتاجه لتحضير كلّ منها. قد نرافق الأطفال في توثيق أمنياتهم وعباراتهم.
بسكويت لماما
نتواصل
نُعِدّ يومًا مشترَكًا للأمّهات والأطفال في الروضة. نجهّز أنشطة تُغْني علاقة الأمّ بالطفل وتتيح التقارب والتواصل فنُعِدّ أيضًا إضاءات إرشاديّة للأمّهات تعزّز علاقتها بطفلها.
“البريد العائليّ” – برزت في القصّة علاقة الأمّ بطفلتها. يمكنكِ أن تطْلقي مشروعًا مميَّزًا يوثّق العلاقة بين الأهل والطفل، ويعزّز التعبير عن المشاعر على نحوٍ متبادَل بينهما. افتتاح بريد للبستان يتلقّى من خلاله الطفل رسائل من أهله يعبّرون بها عن حبّهم ويعزّزون طفلهم من خلالها بإمكانه أن يكون مشروعًا مميَّزًا قيّمًا.
بسكويت لماما
بسكويت لماما
نتحاور
حول مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع أطفالنا عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة، ونتحدّث عن مشاعر الطفلة والجدّة أثناء حِوارهما.
علاقتي مع جَدّي: نتحادث مع طفلنا حول الأمور التي يحبّها في جدّه وجدّته، والأمور التي تضايقه أحيانًا.
العلاقات مع العائلة: يعرض لنا الكتاب وقتًا مشتركًا جميلًا ودافئًا تقضيه الطفلة برفقة جدّتها. نتحدّث مع أطفالنا حول الأنشطة المشتركة التي يحبّ أطفالنا القيام بها مع الأجداد والجدّات، والأعمام والأخوال والعائلة الموسّعة.
جدّتي تعالي عندنا
نُثْري لغتنا
نُغْني القاموس اللغويّ: ذُكِرت في الكتاب حيوانات عديدة بأوصافها المختلفة. نتتبّع وصف الجدّة للحيوانات ونضيف صفات ومعلومات جديدة عنها.
جدّتي تعالي عندنا
نُبدع
- وصفت الجدّة لنا الحيوانات بطريقة فكاهيّة. نتخيّل حيوانات خياليّة جديدة، ونضيف أحداثًا مضحكة إلى القصّة؛ كأن نتخيّل أفعى برجلين، أو أرنبًا بخرطوم. ندعو أطفالنا لأن يطلقوا العِنان لخيالهم كما فعلت الجدّة. نحاول رسم تلك الحيوانات المضحكة.
- نلعب لعبة الحزازير مع أطفالنا. وهي لعبة تتيح لهم تطوير اللغة والتفكير من خلال التفكير في صفات الأغراض والحيوانات، ووصفها والتعبير عنها.
- نتصفّح الألبوم العائليّ، ونستذكر معًا خبرات ومناسبات عائليّة مع الأجداد.
جدّتي تعالي عندنا
نتحاور
حول مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع الأطفال عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة، ونتحدّث عن مشاعر الطفلة والجدّة أثناء حِوارهما.
علاقتي مع جَدّي: نتحادث مع الأطفال حول الأمور التي يحبّها في جَدّه وجَدّته، والأمور التي تضايقه أحيانًا.
العلاقات مع العائلة: يبيّن لنا الكتاب وقتًا مشتركًا جميلًا ودافئًا تقضيه الطفلة برفقة جدّتها. نتحدّث مع الأطفال حول الأنشطة المشتركة التي يحبّون القيام بها مع الأجداد والجدّات، والأعمام والأخوال والعائلة الموسّعة.
حول الرسومات المضحكة: نتتبّع رسومات الحيوانات المختلفة. نَصِفها ونسأل الأطفال: ما الغريب في الحيوانات؟ نقترح من وحي خيالنا حيوانات أخرى غريبة ومضحكة.
جدّتي تعالي عندنا
نُثْري لغتنا
نُغْني القاموس اللُّغويّ: ذُكِرت في الكتاب حيوانات عديدة بأوصافها المختلفة. نتتبّع وصف الجدّة للحيوانات، ونضيف صفات ومعلومات جديدة عنها.
نَصِفُ وَفقًا لمعايير: نتمرّس برفقة الأطفال في وصف الحيوانات المختلفة وَفقًا لمعايير واضحة؛ على سبيل المثال: الشكل؛ الحجم؛ الغذاء؛ مكان السكن؛ الصوت؛ اسم الابن…
جدّتي تعالي عندنا
نُبدع
نُعِدّ بواسطة الكولاج لوحات لحيوانات خرافيّة مضحكة (كأنْ نُعِدّ للغزال أذنَيْ فيل، أو نُعِدّ للجَمل أجنحة فراشة…).
نلعب برفقة الأطفال لعبة الحزازير. يمكننا أن نُعِدّ برفقتهم صندوق المفاجآت، فيقوم كلّ طفل بتحضير معلومات برفقة الأهل عن غرض داخل الصندوق، ويصفه دون أن يذكر ما هو، وعلى الأطفال معرفة اسم الغرض. يهدف النشاط إلى تعزيز قدرة الطفل على التعبير وتوسيع قاموسه اللُّغويّ.
نؤلّف كتاب حزازير برفقة الأطفال نقوم بتجميعها من الأجداد والجدّات.
نصنع برفقة الأطفال أقنعةً للحيوانات المختلفة.
جدّتي تعالي عندنا
نتواصل
نتواصل مع مؤسّسة “بيت المسنّ” في القرية، ونقوم بنشاط مشترك مع الأجداد والجدّات في المؤسّسة.
نستضيف في الروضة إحدى الجدّات لتسرد علينا الحكايات الشعبيّة وحكايات من الماضي.
جدّتي تعالي عندنا
نستضيف
يربّي العديد من الأطفال حيوانات أليفة. قد يرغب الأطفال بإحضارها إلى الروضة. يمكنك التنسيق مع الأهل وإحضارها للروضة حيث يقوم الطفل بشرح تفاصيل عن حيوانه وكيفيّة الاعتناء به.
جدّتي تعالي عندنا
نتحاور
حول مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع أطفالنا عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة ونتحدّث عن مشاعر الطفلة، في المراحل المختلفة: عند الاستعداد للخروج للنزهة مع والدها؛ عندما كانت برفقة الدبدوب؛ عندما كانت برفقة حيوانات الغابة؛ عند حوض السمك برفقة والدها.
حول العلاقات مع العائلة: تحدّثت الطفلة عن خبرات وأوقات ممتعة قضتها مع والدها ودميتها في فصل الشتاء. نتحدّث مع أطفالنا حول المغامرات والأنشطة المشتركة التي قمنا بها، والتي يرغبون في القيام بها معنا ومع الإخوة.
المساندة والعلاقة التبادليّة: تحدّثت الطفلة أنّ الأب والدمية يقفان معها في الأوقات الصعبة ويشجّعانها، وأنّهما يحتاجانها. نتحاور مع أطفالنا عن معنى الأوقات الصعبة، ونسألهم: كيف احتاج الأب والدبدوب للطفلة؟ كيف نشجّع الآخر في الأوقات الصعبة؟ هل مررت بوقت صعب؟ كيف تعاملت معه؟ مَن ساندك وساعدك؟
الدمية والغرض المفضّل: نتحدّث مع طفلنا حول غرضه المفضّل. لعبت الطفلة مع الدبدوب فساعدها باكتشاف أمور جديدة وبناء صداقات جديدة فأبدعت بخيالها ولعبها. نسأل أطفالنا: ما هي الأمور التي يحبّونها في غرضهم /دميتهم؟ وكيف يلعبون بها؟
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نُثْري لغتنا
نُغْني القاموس اللغويّ الشعوريّ: ذُكِرت في الكتاب مفردات عديدة تصف حاجات مختلفة، وأوضاعًا شعوريّة مختلفة. نتحدّث مع طفلنا: ما المقصود بها؟ ما معناها؟
مثلًا: ما المقصود بالمفردة “يحميني”؟ متى تكون الأمور صعبة، وما المقصود بذلك؟ تشجّعني؟ هل يحتاج إليّ؟ متى نشعر بالحاجة إلى التشجيع؟ من المهمّ ربط المفردات بالسياق والخبرة المعيشة -كأنْ يتحدّث الطفل عن نماذج من حياته، على سبيل المثال.
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نُبدع
نصنع القبّعات: أوحت لنا الرسومات والنصّ أنّ الدبّ الكبير هو فعلًا دبّ بسبب القبّعة، وتفاجأنا عندما اكتشفنا غير ذلك. نُحْضر برفقة أطفالنا قبّعات مختلفة كقبّعة تشبه الأرنب، والديك، وحيوانات أخرى. ونطلق العِنان لخيالنا ونمثّل أدوارًا مختلفة مرتدِين تلك القبّعات.
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نُحاكي ونكتشف ونتواصل مع الطبيعة
حمل الأب طفلته على كتفيه، وخرج في نزهة في المحيط القريب. نخرج مع أطفالنا في نزهة في المحيط القريب. نكتشف، ونلعب معهم، ونستمتع!
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نتحاور
حول العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان، نصِف الرسومات على الغلاف، ونتنبّأ من تكون هذه الشخصيّة.
حول الرسومات: نقرأ القصّة ونتتبّع الرسومات بتفاصيلها الصغيرة. نَصِفها برفقة الأطفال.
حول مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع الأطفال عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة ونتحدّث عن مشاعر الطفلة ونسمّيها، في المراحل المختلفة: عند الاستعداد للخروج في نزهة مع والدها؛ عندما كانت برفقة الدبدوب؛ عندما كانت برفقة حيوانات الغابة؛ عند حوض السمك برفقة والدها.
حول العلاقات مع العائلة: تحدّثت الطفلة عن خبرات وأوقات ممتعة قضتها مع والدها ودميتها في فصل الشتاء. نتحدّث مع الأطفال حول المغامرات والأنشطة المشتركة التي يقومون بها في إطار العائلة، أو تلك التي يرغبون في القيام بها.
المسانَدة والعلاقة التبادليّة: تحدّثت الطفلة أنّ الأب والدمية يقفان معها في الأوقات الصعبة ويشجّعانها، وأنّهما يحتاجانها. نسأل الأطفال: ما معنى الأوقات الصعبة؟ كيف يشجّع أحدنا الآخر في الأوقات الصعبة؟ هل مَرَرْت في وقت صعب؟ كيف تعاملت معه؟ مَن ساندك وساعدك؟
الدمية والغرض المفضّل: نتحدّث مع الطفل حول غرضه المفضّل. لعبت الطفلة مع الدبدوب فساعدها في اكتشاف أمور جديدة وبناء صداقات جديدة، فأبدعت بخيالها ولعبها. نسأل الأطفال: ما هي الأمور التي يحبّونها في غرضهم /دميتهم؟ وكيف يلعبون بها؟ قد نخصّص يومًا لأغراضنا المفضَّلة، فيُحضر كلّ طفلٍ غرضًا يحبّه، ويعرّف رفاقَه عليه.
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نُثري لغتنا
في القصّة ثروة لغويّة: عملاق؛ مدهشة؛ الاستمرار؛ كسب الأصدقاء. نبيّن معنى المفردات ونُغْني قاموس الطفل اللغويّ. نسأل الأطفال ما المقصود “كسب الأصدقاء” وكيف يمكننا أن نقوم بذلك؟
في القصّة أوصافٌ متضادّة (الكبير والصّغير) وهي فرصةٌ لتنمية مهارات الوصف والمقارنة. نبحث عن أشياء متضادّة من حولنا. يقترح أحدنا صفة لغرض ويفكّر الرّفاق في الصّفات المضادّة. قد نلعب على نمط لعبة برّ- بحر ونخصّص مساحات للقفز وفقًا للصّفات التي يقترحها الأطفال. (واسع- ضيّق/ طويل قصير/ كثير- قليل).
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نُبدع ونمثّل
نصنع القبّعات والأقنعة: أوحت لنا الرسومات والنصّ أنّ الدبّ الكبير هو فعلًا دبّ بسبب القبّعة، وتفاجأنا عندما اكتشفنا غير ذلك. نُحْضِر برفقة أطفالنا قبّعاتٍ مختلفةً كقبّعة تشبه الأرنب والديك وحيوانات أخرى. ونُطْلق العِنان لخيالنا، ونمثّل أدوارًا مختلفة مرتدِين تلك القبعات.
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نستكشف
اكتشفت الطفلة حشرات وحيوانات عديدة أثناء النزهة كالدعسوقة الغزال والثعلب. نبحث عن معلومات حول تلك الحيوانات برفقة الأطفال.
رسومات القصّة تشير إلى بيئة مثلجة في فصل الشتاء يختلف عن مُناخ بلادنا. نستكشف برفقة الأطفال مُناخ حيوانات وطيور بلادنا. يمكننا الاستعانة بمعرِّف الحشرات والطيور والحيوانات والـﭬيديوهات المتنوّعة. نتعرّف بين الأحياء المتواجدة في بيئتنا القريبة وبَين تلك التي في القصّة.
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
نتواصل مع الطبيعة
حمل الأب طفلته على كتفيه، وخرج في نزهة في الغابة. نخرج مع الأطفال إلى نزهة في المحيط القريب نكتشف جمال بلادنا، نلعب معهم ونستمتع.
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
دبي الكبير، دبي الصغير وأنا
كتاكيت -الفانوس في الحضانات
عن القصّة:
يخطو نوبي خطواتٍ واسعة نحو الاستقلاليّة، لكنّه ما زال بحاجةٍ إلى دعم والدَيه في القيام ببعض الأمور، ممّا يشعره أحيانًا بالإحباط. لكنّ أمّه، بوساطتها الجميلة، تعزّز ثقة نوبي بنفسه وحسّه بالمقدرة، وتذكّره بأنّها موجودة إلى جانبه.
تتيح القصّة حوارًا مع الأطفال عن خبرة استقبال أخٍ جديد أو أختٍ جديدة، وعمّا يشعرونه من غيرة، ولهفة، وغضب، وحزن وحبّ.
على فكرة:
• الاستقلاليّة مهارة اجتماعيّة مكتسَبة، تتطوّر من خلال إتاحة الفرص لاكتسابها، وملاءمة البيئة لاحتياجات وقدرات الطفل الشخصيّة، وإيمان البالغ بقدرة الطفل على القيام بأموره لوحده.
بعد القراءة
في الحضانة:
● نُشرك الأهل: نطلب من الأهل أن يصوّروا طفلهم وهو يقوم بعملٍ لوحده. نشجّع الأطفال على عرض صورهم والحديث عنها.
● نبادر: نزور مع الأطفال حضانة الأطفال الرضّع، ونلاحظ الاختلافات في القدرات بيننا وبينهم. نشجّع أطفالنا على تولّي مهامّ في الحضانة، مثل: ترتيب الألعاب، تحضير طاولة الطعام.
● نتحادث: مع الأطفال الّذينَ وُلِدَ لهم أخ جديد أو أخت جديدة: ما اسمه/ا؟ كيف يتصرّف؟ ماذا نحبّ أن نفعل معه/معها؟ ماذا يضايقنا؟ كيف نساعد في الاهتمام به/ها؟
● نثري لغتنا: نشجّع الطفل على استخدام كلمات من القصّة في حياته اليوميّة، مثل: شعرتُ؛ استطعتُ؛ احتجتُ؛ غضبتُ.
مع العائلة:
• نتحادث: نتصفّح معًا ألبوم صور طفلنا في سنته الأولى، ونتحادث عن الفرق بين قدراته حينها والآن.
· نلعب: نلعب معًا ألعابًا فيها تَحَدٍّ لقدرات طفلنا، مثل التسلّق، ونشجّعه على اكتشاف قدراته، ونثني على إنجازاته.
· نتعاون: نُشرك طفلنا في أداء مهامّ منزلية بسيطة، مثل ريّ النباتات، أو تعليق الغسيل.
• سلّم النموّ: نحوّل جزءًا من حائطٍ في البيت إلى “سلّم نموّ”، فنقيس طول طفلنا في فتراتٍ متباعدة ونشير إليه على الحائط. سيفخر طفلنا كثيرًا بما وصل إليه من طول!
نوبي ولد كبير
نتحاور
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: نتحادث في الأمور التي يستطيع نوبي أن يفعلها، والأمور التي يجد صعوبة في فعلها، وما يرافق ذلك من مشاعر. نتحدّث مع الأطفال حول الأمور التي يستطيعون فعلها، والتي لم يكونوا قادرين على فعلها لكنّهم أصبحوا كذلك.
حول المشاعر المرافِقة لولادة أخ: تحمل ولادة طفل صغير في العائلة في جعبتها مشاعر مختلطة من الفرح والغَيْرة لدى الأخ الذي أصبح كبيرًا. نتحدّث عن مشاعر نوبي، ونسأل الأطفال عن مشاعرهم عند ولادة أخ لهم وأسبابها.
حول الاستقلاليّة والمسانَدة: نتتبّع نظرات وتواصُل الأمّ مع نوبي، التي تتيح له أن يكون مستقلًّا من جهة، وتسانده من جهة أخرى. نتحاور مع طفلنا حول الأمور التي تُشعره أنّه قد أصبح كبيرًا، ونسأله أيضًا عمّا إذا كانت هنالك أمور تُشعره بأنّه صغير، وكيف يرغب بأن نقوم بمساندته.
نوبي ولد كبير
نُثْري لغتنا
قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: فكّرت؛ اعتقدت. وتحتوي على مفردات شعوريّة، نحو: شعرت؛ استطعت؛ احتجت؛ غضبت. من المهمّ إكساب الطفل هذه المفاهيم، واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة، وإفساح المجال ليعبّر الطّفل عن مشاعره وأفكاره، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
نوبي ولد كبير
نبدع
نحضّر سلّم النموّ ونسمّيه “مسطرة الوقت”: نختار حائطًا أو مكانًا في البيت، ونتابع تسجيل طول الطّفل عليه. يمكن أن نختار صورًا لطفلنا في مراحل عمْريّة مختلفة نلصقها معًا في ألْبوم طويل كمسطرة نحضّره من الكرتون المقوّى ونزيّنه. نتحاور حول قدرات طفلنا في كلّ مرحلة عمْريّة، بدءًا من الولادة حتّى هذا اليوم.
نوبي ولد كبير
نتحاور
العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نَصِفُ الرسومات على الغلاف، ونسأل الأطفال: ما المقصود بـِ “نوبي ولد كبير”؟ ما معنى أن تكون كبيرًا؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة، ونسأل الأطفال عن الأحداث. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر، أفكار ورغبات نوبي. نسمّي المشاعر بدقّة، ونَقارن بين المشاعر والسلوكيّات فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة. نسأل الأطفال أيضًا عن مواقف شبيهة حدثت لهم وعن مشاعرهم تجاهها.
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: نتتبّع الفيل في الرسومات برفقة الأطفال، ونصف الأمور التي يستطيع الفيل أن يفعلها، والأمور التي يجد صعوبة في فعلها، وما يرافقها من مشاعر. نتحدّث مع الأطفال حول الأمور التي يستطيعون فعلها، والتي لم يكونوا قادرين على فعلها لكنّهم أصبحوا كذلك.
حول المشاعر المرافِقة لولادة أخ: تحمل ولادة طفل صغير في العائلة في جعبتها مشاعر مختلطة من الفرح والغَيْرة عند الأخ الذي أصبح كبيرًا. نتحدّث عن مشاعر الفيل، ونسأل الأطفال عن مشاعرهم عند ولادة أخ لهم، وعن أسبابها.
حول الاستقلاليّة والمسانَدة: نتحدّث مع الأطفال عن الأمور التي يستطيعون فعلها بمفردهم في الروضة، والتي تشعرهم بأنّهم “كبار”. نتحدّث أيضًا عن المهامّ التي يستطيعون القيام بها في العائلة بمفردهم، والتي تُشعِرهم أنّهم كبار، وعن المواقف التي يحبّون أن يكونوا فيها صغارًا.
نوبي ولد كبير
نلعب معًا
من الممكن تحضير بطاقات من حياة الأطفال تصف مهارات من المهمّ تعزيزُها لدى الأطفال، ونتيح فرصة التعبير للأطفال عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال، أو كألبوم صورٍ متسلسلة
نوبي ولد كبير
نُبدع ونتواصل
سلّم النموّ: نُحْضِر برفقة الأطفال والعائلة مسطرة النموّ بواسطة كرتون. نتواصل مع العائلة، ونضيف صورًا للطفل. تستطيع كلّ عائلة أن ترسم وتلوّن معًا المسطرة في البيت.
معرض: نعدّ كتابًا شخصيًاّ للطفل بمشاركة العائلة يتضمّن صورًا ورسومات للطفل في مراحله العُمْريّة المختلفة. نقيم معرضًا للنواتج، ويقوم كلّ طفل بالحديث عن كتابه.
نوبي ولد كبير
نحاكي
نختار “الأشياء الصعبة” التي لم يستطع أن يقوم بها نوبي وحده، كتزرير القميص أو انتعال الجزمة. نفكّر في أمور أخرى صعبة، ونتدرّب على القيام بها برفقة الأطفال من خلال اللعب والتمثيل. على سبيل المثال: نُحْضر قميصًا مع أزرار؛ نحْضر لوحة على شكل نعل. يتدرّب الأطفال على ربط الحبل.
نتجوّل مع الأطفال في روضتنا، ونرى أيّ المساحات يمكن أن يديروها وحدهم. قد نخصّص مساحةً متغيّرة لاقتراحاتهم. نفكّر بالطرق التي من شأنها مساعدتهم على تنظيم المساحة بشكلٍ مستقلّ. نفكّر بالقواعد التي يمكنهم اتّباعها. هي فرصةٌ لتنمية مبادرات الأطفال وتعزيز قيمة التعاون بينهم.
نوبي ولد كبير
نُثري لغتنا
في القصّة ثروة لغويّة: يستطيع؛ النقارش؛ شيء صعب؛ لوحدي؛ أضع؛ ينتعل؛ اضطرّ؛ فردتين معكوستين؛ سروال؛ انطلق؛ يشرق بدموعه. نفسّر الكلمات للأطفال، ونيسّر استعمالها في السياقات الحياتيّة المَعيشة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ. قد نحضّر ركنًا خاصًّا للاحتفال بالمفردات الجديدة وإضافة ما يمكن أن يجسّد المعنى.
يرِد في القصّة الكثير من صيَغ المذكّر والمؤنّث. ماذا لو كان نوبي فيلةً لا فيلًا؟ نقرأ القصة مع الأطفال بصيغة المؤنث. قد نستبدل اسم سوسن باسم لولد أيضًا، ونتتبّع الفروق في تصريف الكلمات.
نوبي ولد كبير
نوبي ولد كبير
نشاط مع الأهل
- نتحادث حول مناسباتٍ نتشارك فيها طعامًا مع آخرين، مثل نزهةٍ جماعيّة، أو عرسٍ، أو مجرّد تبادل أطباق طعامٍ مع جيراننا. لماذا نقوم بذلك؟
- بيوت الكثير من الجدّات تعبق بروائح أطعمة شهيّة. نستذكر أطباقًا نحبّها في بيت الجدّة، وربّما يرغب طفلنا في أن يعدّ معها كتاب “وصفات طعام من مطبخ جدّتي”.
- يأخذنا الكتاب مع طفلنا إلى مطبخنا العربيّ لنتعرّف على أنواع اليخنة، ولنشمّ روائح التّوابل فيه. قد نرغب بتحضير حساء أو مقلوبة خُضار، وندعو أصدقاءنا/جيراننا إلى تناولها معنا.
- من الجميل أن نشجّع طفلنا على التّبرّع بأغراضٍ له مثل: ملابس، وألعاب، وكتب، لأطفال آخرين يحتاجونها. يمكن أن نبادر معه إلى عملٍ تطوّعيّ في الحيّ، مثل تنظيف الرّصيف، أو زراعة نباتاتٍ، وغيرها.
- لِمَن نقول شكرًا؟ سيتمتّع طفلنا بتحضير بطاقات شكرٍ يُهديها لمن يحبّ.
- تتميّز رسومات الكتاب بأسلوب الكولاج. على لوحة كبيرة، يمكن أن يشكّل طفلنا رسمة طنجرة من قصاصات جرائد ومجلّات، هي “طنجرة الامتنان”. من الجميل أن يملأ أفراد العائلة الطّنجرة بكلماتٍ تدلّ على أمورٍ يشعرون بالامتنان لوجودها في العائلة، مثل الحبّ، الطّعام الكافي، الاهتمام، وغيرها.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.
شكرًا آمو
نتحادث
- نتأمّل الغلاف بجزأيه- الأمامي والخلفي- ونحاول أن نخمّن: ماذا يمكن أن تعني كلمة “آمو”؟ مَن يقول شكرًا، ولماذا؟ من أيّ بلدٍ يمكن أن تأتينا هذه الحكاية؟
- متى نقول “شكرًا”؟
- متى نتشارك الطّعام مع الآخرين؟
- أيّ أشياء نملكها يمكن أن نشاركها؟
شكرًا آمو
نستكشف
- أنواع اليخنة في مطبخنا العربي.
- لو استبدلنا اليخنة في القصّة بطبقٍ شعبيّ من مطبخنا، ومن المطبخ الإيطالي، والياباني، والصّيني، والفرنسي، فأيّ الأطباق نختار؟
- نتعرّف إلى المهن الواردة في القصّة، ونعدّ بطاقة تعريف بالمهنة وأدواتها.
- نُحضر إلى الصّف أنواع توابلٍ مختلفة، ونتعرّف إلى أسمائها وروائحها واستعمالاتها.
شكرًا آمو
نتواصل
- نحضّر في البيت بمساعدة الأهل طبقنا المفضّل، ونتشارك الأطباق في وجبة غداء جماعيّة.
- نحضّر معًا في المدرسة أنواعًا بسيطة من الطّعام، مثل: التّبولة، كرات الشوكلاطة وغيرها. يُمكن أن نبيعها لتلاميذ المدرسة في المقصف ونتبرّع بريعها لدعم مشروعٍ في المدرسة أو في المجتمع.
- نشارك في يوم “الأعمال الطّيّبة”: يمكن أن ننظّف حيّ المدرسة، أو نزرع ورودًا في حديقة عامّة، وما شابه.
- نفكّر بشخصٍ أحسن إلينا وساعدنا. كيف يمكن أن نردّ له الإحسان؟
- نصمّم معًا “صندوق العطاء”، ونقرّر بماذا يمكن أن نملأه من بيوتنا، ولِمن نعطيه. قد نفكّر بأنواع طعامٍ، أو ملابس بحالة جيّدة، أو ألعابٍ وكتب.
شكرًا آمو
نُثري لغتنا
- أيّ كلمات/تعابير أخرى نستعملها للشّكر؟
- نكتب مكوّنات وطريقة إعداد طبقنا المفضّل، وتجمع المعلّمة هذه الوصفات في كتاب طبخٍ توزّع نسخًا منه على التّلاميذ.
- نتعرّف إلى أسماء أدوات المطبخ باللّغة المحكيّة والمعياريّة، مثل: معلقة- ملعقة، برّاد- ثلّاجة، كبّاي- كوب، طنجرة-قدر، وغيرها.
- نضع في طنجرة كبيرة أشكال حروفٍ. يحرّك كلّ تلميذ الحروف بملعقة كبيرة ثمّ يتناول حرفًا، وعليه أن يذكر اسم طعامٍ يبدأ بذات الحرف.
- ويُمكن أن نملأ الطّنجرة ببطاقاتٍ تحمل أسماء أكلاتٍ معروفة في مطبخنا، وعلى التّلميذ أن يخمّن مكوّنات الأكلة.
شكرًا آمو
نُبدِع
- نصمّم بطاقة شكرٍ لشخصٍ يهتمّ فينا ويساعدنا.
- نمثّل القصّة
- نتخيّل أنّنا ذاهبون إلى بيت آمو للمشاركة في الوجبة الجماعيّة. أيّ طبقٍ يأخذه كلّ واحدٍ منّا؟ يُمكن أن نرسم الطّبق ونكتب اسمه.
- يرسم كلّ تلميذ على قطعة كرتون طنجرة كبيرة، أو يمكن أن يشكلّها من قصاصات مجلّات. يضع فيها صورًا لأشياء وأشخاص يشعر بالامتنان لوجودهم في حياته: العائلة، والأصحاب، والطّعام، والألعاب، والكتب وغيرها. من الجميل أن يأخذ الطّفل اللّوحة إلى البيت ليشاركها مع عائلته.
شكرًا آمو
نشاط مع الأهل
- تضمّ كلّ لوحةٍ من لوحات الكتاب العديد من الأشياء الصّغيرة الّتي يمكن أن تلفت نظر طفلنا أثناء قراءة الكتاب معًا. نشجّعه على وصفها باستخدام جملٍ تبدأ بالفعل: أرى…
- نتحادث مع طفلنا حول شخصٍ بالغٍ يطمئنّ إليه ويتمتّع برفقته، قد يكون أحد أفراد العائلة أو خارجها. ماذا يحبّ أن يفعل معه/معها؟
- نزهة الطّفلة وجدّها تمتدّ من الصّباح إلى المساء. نتتبّع معًا عناصر الرّسومات الّتي تدلّنا على تغيّر الزّمن في القصّة. أيّ طقوسٍ مسائيّة نقوم بها في عائلتنا لاختتام النّهار؟
- قد يرغب طفلنا بتصميم حقيبة صغيرة، يُلصق عليها عبارة “حقيبة أشيائي الصّغيرة والمُدهشة”. في كلّ مرّة تخرج عائلتنا في نزهةٍ في الطّبيعة، يجمع طفلنا ما يثير فضوله ودهشته من أشياء صغيرة، ونتحادث معه حولها.
- وربّما يرغب في رسم هذه الأشياء أو تصويرها بدل جمعها، وإعداد كتابٍ صغير يصف فيه ما جمعه.
- كيف تبدو خطوط أوراق الشّجر؟ نجمع معًا أوراق شجرٍ ونضع فوق كلّ واحدة ورقة بيضاء، ثمّ نمرّ بقلم شمعٍ فوق الورقة، ونحن نضغط بقوة، فتبدو أمام أعيننا تفاصيل الورقة!
أشياء صغيرة مُدهشة
قبل القراءة وخلالها
ندعو التّلاميذ إلى تأمّل الغلاف، والحديث عن الأشياء الّتي يرونها بجملٍ تبدأ بـ: أرى/ أفكّر/ أتساءل. نشجّعهم على استخدام لغة غنيّة بالأوصاف، مثل اللّون، والحجم، وغيرها.
نقرأ بتمهّل، ونعطي وقتًا كافيًا للتّلاميذ لتأمّل الرّسومات.
أشياء صغيرة مُدهشة
نتحادث
مَن الرّاوي؟ في القراءة الثّانية، قد نسأل التّلاميذ عن الرّاوي في كلّ صفحة. الكتاب مدخلٌ ممتاز لتعريف التّلاميذ على أسلوب السّرد الذّاتي، حيث الرّاوي هو الشّخصيّة المركزيّة في الكتاب. خلال السّنة، يمكن أن نستعين بالكتاب في تدريب التّلاميذ على كتابة نصّ قصير بضمير المتكلّم.
عن الزّمان والمكان: يمتدّ مشوار الطّفلة وجدّها من الصّباح إلى المساء، وفي أماكن مختلفة. نتحادث عن دلالات تغيّر الزّمان والمكان في النّصّ وفي الرّسومات.
عن الدّهشة: نتحادث عن معنى الدّهشة. ايّ أمور في الحياة تُدهشنا؟
أشياء صغيرة مُدهشة
نستكشف
ماذا يختبئ في بيئتنا؟ نخرج إلى البيئة القريبة من مدرستنا، مجهّزين بأوراق وأقلام رسم، وكاميرات في الهواتف النّقالّة. نشجّع التّلاميذ على فتح عيونهم وحواسهم كلّها حتّى يوثّقوا أشياء صغيرة لفتت انتباههم. في الصّف، نعدّ قائمة بالتّوثيقات، ونشجّع التّلاميذ على العمل في مجموعات صغيرة لكتابة ورسم كتابهم الخاصّ عن “أشياء صغيرة ومدهشة” في بيئتهم.
أشياء مدهشة في صفّنا: يمكن أن نعدّ زاوية خاصّة في الصّف لأشياء مدهشة يُحضرها التّلاميذ ويتحدّثون إلى زملائهم عنها.
نطوّر دقّة الملاحظة: نتأمّل الرسومات في الصّفحات 34،35،36،37. هل نستطيع أن نجد فيها الأشياء المرسومة في الصّفحتين 32، 33؟ قد نطلب من التّلاميذ أن يتأملوا هذه الصّفحات الأربع لعدّة دقائق، ثم يغلقوا الكتاب ويحاولوا تذكّر جميع العناصر فيها.
أشياء صغيرة مُدهشة
نتواصل
علاقات الأجيال: في القصّة علاقة جميلة بين الطّفلة وجدّها. نتحادث عن الكبار في حياة التّلاميذ الّذين يمنحونهم شعورًا بالأمان، وبالانتماء، وبالحبّ. يمكن أن نقرأ معًا كتبًا صدرت عن مكتبة الفانوس حول الموضوع، مثل: جدّي، جدّتي لا تسمعني، نسيت أجنحتي في البيت. قد يرغب التّلاميذ بكتابة قصصهم عن هذه العلاقات.
نشجّع الأهل على الخروج مع أطفالهم إلى الطّبيعة، وتصوير الأشياء الّتي تثير دهشة أفراد العائلة.
أشياء صغيرة مُدهشة
نُبدع
نكتب القصّة من جديد: أكمل الرّسام النّصّ بإضافة العديد من العناصر البصريّة غير المذكورة في النّصّ. قد نرغب بتصوير صفحات القصّة بدون النّصّ، ونطلب من التّلاميذ أن يكتبوا بمساعدة الأهل نصًّا مختلفًا يخبّر عن أشياء صغيرة أخرى لفتت نظرهم في الرّسومات.
الرّسم بالخطوط: يستخدم الرّسّام الخطوط الصّغيرة في تشكيل رسوماته. نتبّع استخدام أنماط الخطوط في كلّ الرّسومات، وندعو التّلاميذ إلى رسم لوحةٍ لمنظر يرونه من ساحة المدرسة باستخدام هذه النّماذج النّمطيّة.
أشياء صغيرة مُدهشة
نشاط مع الأهل
- نتحادث عن شعور الزّرافة تجاه رقبتها. لماذا شعرت هكذا؟ ما الّذي ساعدها أن تتقبّل رقبتها وأن ترى فائدتها؟
- ماذا نحبّ في الحيوانات؟ نفكّر في حيواناتٍ مختلفة، ونتبادل الأدوار في إتمام هذه الجملة: أحبّ في الفيل/الكلب/النّملة…لأنّ…
- نتحادث مع طفلنا عن صفاتٍ لا يحبّها في نفسه، وعمّا يضايقه فيها. من الهامّ أن ندعم الطّفل في رؤية ما تتيحه هذه الصّفات (مثلًا: صغر الحجم يمكّنه من دخول الأماكن الضّيقة). نتحادث أيضًا عن صفاتٍ أخرى يحبّها في نفسه.
- سلحوف ساعد فافا في أن تحبّ رقبتها. من هو الصّديق الّذي يجعلنا نشعر بأنّنا محبوبون؟ أو الصّديق الّذي يُشعِرنا بالفرح؟
- ننظر في المرآة ونصف ما نرى: شعرٌ قصيرٌ أملس/ عين واسعة بُنّية…
- فافا في منزلنا! نشكّل مجسّمًا لرقبة فافا من أسطوانة كرتونيّة طويلة، ونبحث في خزائن ملابسنا عن ربطات عنقٍ مختلفة يمكن أن نلفّها حولها.
مشكلة الزّرافة
نتحادث
قبل القراءة: نتأمّل الغلاف مع الأطفال ونقرأ عنوان القصة، ثمّ نسأل الأطفال “ماذا يمكن أن تكون مشكلة الزرافة في رأيكم؟”
أثناء القراءة: نتوقّف عند الحيوانات المختلفة، نتأمّلها ونشجّع الأطفال على وصفها وتحديد المشاعر التي تبدو عليها.
حول حلّ المشكلة: كيف حاولت الزّرافة حلّ مشكلتها؟ نعدّد الطرق مع الأطفال.
حول المقارنة: ندعو الأطفال إلى وصف أنفسهم. نشجّعهم على الحديث عن مشاعرهم تجاه هذه الصّفات، ومن ثمّ ندعوهم للمقارنة بينهم وبين زملائهم وتعزيز تميّزهم واختلافهم، ونؤكّد: نتميّز كلّنا باختلافنا.
حول السّعادة والرّضا: نتحدّث مع الأطفال حول تغيّر نظرة الزّرافة إلى نفسها وتقبّلها. متى حدث ذلك وكيف؟ ما الذي يشعرهم بالسعادة والرّضا عن النّفس؟ نطلب من الأطفال أن يرسموا خمسة أشياء تشعرهم بالسعادة والرّضا عن النّفس.
حول الصّداقة: رغم الاختلاف الكبير بين سلحوف وفافا إلّا أنّهما أصبحا صديقين وساند كلّ منهما الآخر. نتحدّث مع الأطفال عن أصدقائهم وندعوهم لمشاركتنا كيف ساند كل منهم صديقه.
مشكلة الزّرافة
نستكشف
لماذا؟: لماذا للزّرافة رقبة طويلة؟ ولماذا هنالك للفيل خرطوم؟ ولماذا حمار الوحش مخطط؟ نستكشف مع الأطفال ونحاول الإجابة عن هذه الاسئلة من خلال البحث العلمي.
مشكلة الزّرافة
نثري لغتنا
الحيوانات: نسمّي الحيوانات التي وردت في الكتاب، ونعدّد صفاتها.
صفات في الكيس: الكتاب غني بالصفات (ليّنة، رفيعة، بطيئة، مزركشة…) من الممكن توظيف هذه العبارات في الحديث اليومي في البستان. لتشجيع استعمال الأطفال للصفات يمكن أن نلعب معهم لعبة: “ماذا يختبئ في الكيس؟”. نخبّئ أغراضًا متنوّعة في كيس أسود، ويقوم كلّ طفل بدوره بتحسّس الأغراض ووصفها، حتّى يحزر ما هو الغرض.
المشاعر: ظهرت على وجه الزرافة والحيوانات الأخرى مشاعر مختلفة. نسمّي المشاعر بدقّة.
مشكلة الزّرافة
نبدع
معرض: نحضّر مع الأطفال معرضًا لربطات العنق والشّالات ونتعلّم أنواع الربطات المختلفة.
نبدع بتقنيات الرّسم من وحي الكتاب باستعمال الاسفنج، الفلين، الكركار، القش والكولاج.
مشكلة الزّرافة
نشاط مع الأهل
- فِل الخارق يستطيع الطّيران في السّماء، والعمّة زيلدا خيّاطة ماهرة، وفيلو ماهرٌ في ابتكار الحِيَل. نتحادث عن أمورٍ يستطيع طفلنا أن يقوم بها بمهارة تجعله “خارِقًا”.
- نتخيّل لو صادف الفيلانِ قطيع زرافاتٍ، أو مجموعة دببة، أو ضفادع في بركة. أيّ حِيل سيبتكرها فيلو حتّى يتجاوزها؟
- نفكّر لماذا لوّن الرّسام فيلو والعمّة زيلدا بألوانٍ مختلفة بينما رسم باقي الفيلة بلونٍ رماديّ.
- ساعد فيلو صديقه الصّغير. هل ساعدنا مرّة صديقًا لنا؟ كيف؟
- ورشة عائليّة لتصميم أزياء تجعلنا خارقين! كلّ ما نحتاجه هو ملابس قديمة، وأصباغٌ للرّسم على القماش، وبعض القطع الصّغيرة للتّزيين، مثل الأزرار، والرّيش، والأقمشة البرّاقة، وغيرها.
فيلو وفِل الخارِق
نتحادث
قبل القراءة نتمعّن في صفحة الغلاف، ونسأل الأطفال ما الملفت النظر في الفيل الكبير؟ بماذا يشبه الفيلة في الغابة وبماذا يختلف عنها؟
نتعرّف مع الأطفال على الفيل فيلو بالاستعانة بالشبكة العنكبوتية. الفيل فيلو هو شخصية محبوبة وفكاهية مشهورة ومعروفة باسم إلِمر (Elmer) وهو بطل سلسلة القصص للكاتب والرّسّام البريطاني دافيد ماكي، والّتي صدر عنها أكثر من أربعين كتابًا.
“الصّديق وقت الضّيق” – نتحدّث مع الأطفال عن مفهوم الصداقة، وعن مشاكل واجهتهم وكيف تعاملوا معها، ومن ساندهم في ذلك.
وقع فل الخارق في مأزق وهبّ صديقه فيلو لمساعدته. نتحدّث عن المشاعر والأفكار الّتي تراودنا عند الوقوع في مأزق. نسأل الأطفال: هل وقعت في مشكلة؟ كيف كان شعورك؟ هل ساعدك أصدقاؤك في حلّها؟ هل ساعدت صديقًا كان في ضيق، وكيف؟ ماذا كان شعوره وشعورك عندما فعلت ذلك؟
فيلو كان فطينًا وبارعًا في حلّ المشكلات. نتتبع مع الأطفال الحِيَل المختلفة التي ابتكرها فيلو، ونتحدّث عنها: نطلب من الأطفال وصف الحيلة، ونسألهم عن أفكار الشخصيات ونواياها. مثلًا، في الحيلة مع الفيلة نسأل الأطفال: لماذا حكى فيلو نكتة للفيلة؟ ماذا قصد من ذلك؟ ماذا اعتقدت باقي الفيلة؟ هل قصد فعلاً قضاء وقت ممتع معها؟ نتابع الحوار مع الأطفال حول باقي الحيل.
نشبك الكتاب بحياة الطّفل ونطوّر قدرته الاجتماعيّة والذّهنيّة المتعلّقة بفهم المآزق وإيجاد الحلول، من خلال الحوار وتقمّص الأدوار. تقوم المربية بتحضير صور لمواقف اجتماعية وأحداث تحتاج إلى التّفكير في حلّ لها، مثلًا ابتعاد طفل عن أهله في مجمّع تجاري أو بكاء صديق في الرّوضة لسبب ما، ثمّ تعرضها على الأطفال وتحاورهم طالبةً منهم وصف الحدث أو المشكلة، وتسألهم حول مشاعر الشخصيات وأفكارها، ثمّ تطلب منهم إعطاء حلول. تستطيع أيضًا تمثيل الحدث أو المشكلة مع الأطفال.
فيلو وفِل الخارِق
نستكشف
“الفيلة لا تنسى أبدًا” هل هذه المقولة صحيحة؟ نقوم بمشروع تعلّمي نستكشف من خلاله حقائق مدهشة عن الفيلة.
فيلو وفِل الخارِق
نثري لغتنا
الكلمة “خارق” ترافقنا طيلة النص. نسأل الأطفال ما معنى “خارق”؟ ما الذي يدلّنا على معنى الكلمة في الرّسومات؟ هل نعرف شخصيّات أخرى “خارقة”؟
الكتاب غنيّ بالمفردات، منها مثلًا: الأفعال (تجاوز، دع، يلهي)، والصّفات (مكسور، ممزّق، مندهش). من الجيّد أن نلفت انتباه الأطفال إلى هذه المفردات وغيرها، ونفسّر الصعبة منها ونوظّفها في لغتنا اليومية.
فيلو وفِل الخارِق
نبدع
فيلو ملوّن بمربّعات جميلة. نحاول تحضير قصاصات ورقية وكرتونية ملوّنة ونستعملها كتقنيّة للتّلوين.
نصنع كولاجًا لفيل من القصاصات الملونة أو أوراق الجرائد. تجدين في هذا الرابط نموذجًا لفيل جاهزٍ للتلوين.
نحتفل في روضتنا ب“يوم الأبطال الخارقين”. يحضّر كلّ طفل قطعة قماشيّة أو عباءة (او شالًا) يستطيع الرّسم عليها. نلوّنه مع الأطفال في أعقاب قراءة القصّة، وعند الانتهاء يرتدي كلّ طفل عباءته السّحرية، ويرقص جميع الأبطال على أنغام الموسيقى في حفلةٍ صفّية.
فيلو وفِل الخارِق
نتواصل
في كل سنة من شهر أيار يصادف عيد ميلاد فيلو – إلمر (Elmer). يمكن كتابة بطاقة معايدة مع الأطفال، وإرسالها عبر صفحته الخاصة في الانستجرام elmerthepatchworkelephant.
للمشاركة في عيد ميلاد فيلو – إلمر ولتفاصيل إضافية ادخلوا هذا الرابط.
فيلو وفِل الخارِق
نشاط مع الأهل
- نتتبّع كلّ من يحتمي بالمظلّة الكبيرة. ماذا تقول لنا هيئتهم عنهم؟ نفكّر بآخرين قد يحتمون بالمظلّة أيضًا.
- تتّسع المظلّة تدريجيًّا لتضمّ جميع من يلتجئ إليها. نحاول أن نجرّب ذلك بفتح ذراعينا في حركة احتضان. كم شخصًا نستطيع أن نحتضن إذا فتحنا ذراعينا قليلًا؟ ماذا لو فتحنا ذراعينا على وسعهما؟
- نزور بعيوننا المتنزَّه في الصفحات الأخيرة من الكتاب. مَن نرى هناك؟ مع مَنْ نحبّ أن نأتي إلى المتنزَّه، وماذا نحبّ أن نفعل؟
- نتحادث حول أمورٍ نقوم بها في عائلتنا لنظهر محبّتنا واهتمامنا ببعض، مثل التّشارك في أداء المهامّ المنزليّة، أو إعداد طعامٍ مفضّل، أو القيام بطقسٍ عائليّ ممتع.
- مظلّة العائلة: نرسم شكلًا بسيطًا للمظلّة على صفحة من الورق المقوّى ونقصّها. نرسم ونقصّ شكل جزمة وقطرة مطر، ونعطي لكلّ فردٍ من أفراد العائلة قصاصةً من كلّ شكلٍ. يكتب كلّ واحد اسمه على ورقة الجزمة ويلصقها تحت المظلّة، وعلى ورقة قطرة المطر يكتب أو يرسم شيئًا واحدًا يخاف منه (مثل الخوف من العتمة، أو من حيواناتٍ معيّنة…) ويلصقها حول المظلّة. سنحصل على لوحةٍ رائعة نعلّقها، وقد نرغب بكتابة عبارة تحتها مثل: تحت مظلّتنا نشعر بأمانٍ وبفرحٍ.
- مظلّة في صحني! نقطّع حبّات فاكهة وخضار مثل التّفّاح، والإجاص، والجزر، والخيار إلى أنصاف دوائر وعصيٍّ صغيرة، ونشكّل منها مظلّات ملوّنة. إضافةً إلى المتعة في اللّعب معًا، يتعلّم طفلنا عن الأشكال، ويتلذّذ بتناول وجبةٍ صحيّة!
المظلَّة الكبيرة
نتحادث
- قبل القراءة الأولى، ندعو الأطفال إلى تأمّل الغلاف: هل نستطيع أن نخمّن من هي الشّخصيات المختبئة تحت المظلّة؟ لماذا تبتسم المظلّة؟
- نتتبّع المحتمين بالمظلّة، ونفكّر في آخرين يُمكن أن تحميهم المظلّة أيضًا.
- نتأمّل الرّسمة في الصّفحتين34 و 35. من نرى في المتنزّه؟ مع من نحبّ أن نذهب نحن إلى المتنزّه أو الملعب؟
- أيّ مظاهرٍ من مظاهر فصل الشّتاء نرى في الرّسومات؟
المظلَّة الكبيرة
نستكشف
نستكشف الصّفات المختلفة الّتي تميّز كلٌّ منّا في صفّ البستان (الصّفات الخارجيّة، هواية نحبّها…) وعن أمورٍ نحبّ أن نقوم بها سويًّا في البستان.
المظلَّة الكبيرة
نتواصل
- نستخدم مظلّة الهبوط (البراشوت) للقيام بفعاليّات جماعيّة، مثل أن يُمسك الأطفال أطراف المظلّة، ويذكر كلّ طفلٍ اسمه ونشاطًا يحبّ أن يقوم به، ثمّ نرفع سويًّا المظلّة إلى فوق ويدخل الأطفال تحتها.
- نرسم شكلًا بسيطًا للمظلّة على صفحة من الورق المقوّى ونقصّها. نرسم ونقصّ شكل جزمة وقطرة مطر، ونعطي لكلّ طفلٍ قصاصةً من كلّ شكلٍ. يكتب الطّفل اسمه على ورقة الجزمة ويلصقها تحت المظلّة، وعلى ورقة قطرة المطر يكتب أو يرسم شيئًا واحدًا يخاف منه (مثل الخوف من العتمة، أو من حيواناتٍ معيّنة…) ويلصقها حول المظلّة. سنحصل على لوحةٍ رائعة نعلّقها على الحائط، وقد نرغب بكتابة عبارة تحتها مثل: تحت مظلّتنا نشعر بأمانٍ وبفرحٍ.
المظلَّة الكبيرة
نُثري لغتنا
المظلّة كبيرة، محبّة، تحبّ أن تساعد، وأن تحمي. نشجّع الأطفال على التّفكير بصفاتٍ أخرى للمظلّة في القصّة.
المظلَّة الكبيرة
نُبدع
يُمكن أن يعدّ الأطفال مظلّاتٍ بسيطة من ورق، كما في هذا الفيلم، وأن يساعدوا الطّفل في هذه المتاهة في الوصول إلى شمسيته الحمراء. لطباعة رسمة المتاهة اضغطوا هنا.
المظلَّة الكبيرة
المظلَّة الكبيرة
نشاط مع الأهل
- نسترجع مع طفلنا خبرة تعلّم مهارةٍ جديدة، مثل ركوب الدّرّاجة، أو عبور الشّارع. ماذا دفعه إلى تعلّم هذه المهارة؟ مَنْ ساعده؟ وكيف تعلّمها؟ من الجميل أن نشارك طفلنا خبراتنا نحن في تعلّم مهارات مثل استخدام الحاسوب أو الهاتف النّقّال، وغيرها.
- نتحادث مع طفلنا حول الأمور الّتي يقدر أن يقوم بها (مثل تركيب عدد معيّن من قطع البازل، تحضير طعام بسيط، وغيرها)، وعن الأمور الّتي يرغب أن يقوم بها ولا يقدر بعد. نشير إلى أنّ العديد من القدرات تتطوّر خلال مسار النّمو، وأيضًا بالممارسة.
- تمرّ مامبا ببلادٍ ألوانها مختلفة، ومعها نرى تغيّر الفصول في الطّبيعة. ما شكل بلادٍ لونها برتقاليّ أو ليلكيّ مثلًا؟ قد يرغب طفلنا برسمها.
- الذّئبة تعوي، فماذا تفعل القطة، والعصفور، والكلب، وحيوانات أخرى؟ هذه مناسبة ليتعلّم طفلنا أصوات حيوانات مألوفة له عن طريق لعبة بطاقات صور مثلًا، أو استخدام دمى حيواناتٍ متوفّرة في البيت.
- تقصد مامبا جدّتها لتعلّمها العواء. ماذا تعلّم طفلنا من جدّته أو جدّه؟ وماذا يحبّ أن يتعلّم؟
- هل حقًا تعوي الذّئاب حين يكون القمر بدرًا فقط، كما نرى في الرّسمة الأخيرة؟ هيّا نفتّش مع طفلنا عن حقائق أوفى عن هذه الحيوانات المثيرة.
مامبا
نتحادث
- نتحادث عن أسباب صعوبة مامبا في العواء. هل نستصعب نحن أيضًا القيام ببعض الأمور؟ ما هي؟ وماذا نشعر حينها؟
- نسترجع مع الأطفال المراحل الّتي تعلّمت فيها مامبا أن تعوي (راقبت الحيوانات، جرّبت أن تستخدم صوتها لتنبيه السّائق، تدرّبت على العواء مع جدّتها). نتحادث حول خبراتٍ تعلّميّة مرّ بها الأطفال، مثل ركوب الدّراجة، ربط خيطان الحذاء، وغيرها.
مامبا
نستكشف
- نستكشف الفصول الّتي عبرت على مامبا أثناء رحلتها بدلالة عناصر في الرّسومات، ونتعرّف على البيئة المحيطة بكلّ محطّة قطار.
- نتعرّف على المسافرين في القطار: الرّنة، والفيل، والسّلطعون، والطّائر (أيّ طائر يمكن أن يكون هذا؟)
مامبا
نتواصل
- ندعو أحد الأجداد إلى البستان ليعلّمنا مهارةً معيّنة (مثل: إعداد طعامٍ، صنع طائرة ورقيّة) أو لعبة تراثيّة، وغيرها.
- يمكن أن نعدّ رسمة قطارٍ إلكترونيّة أو من الكرتون، وفيه مقطورات بعدد وأسماء الأطفال. يسجلّ كلّ طفلٍ في مقطورته، وبمساعدة الأهل، مهارةً واحدة تعلّمها من جدّه/ جدّته. قد يرغب الأطفال بالرّسم ايضًا.
مامبا
نُثري لغتنا
- القطّة تموء، والكلب يعوي. ماذا نسمّي أصوات حيواناتٍ أخرى؟ يمكن أن نعدّ لعبة من بطاقاتٍ عليها صور حيواناتٍ، فيأخذ كلّ طفل بطاقة، وعليه أن يقلّد صوت الحيوان ويقول اسمه.
- ” وصلت مامبا بلادًا بلون النّعنع”، يمكن أن نعزّز قدرة الأطفال على استخدام أسلوب الاستعارة (استعارة لون غرضٍ ما للدلالة على اللّون نفسه). نجمع أغراضًا بألوان مختلفة في كيس كبير، مثل قطع ليغو ملوّنة، ويقوم كلّ طفل بمدّ يده داخل الكيس والإمساك بغرض يراه دون أن يُريه للأطفال الآخرين. يحزّرهم على نحو: معي غرض لونه مثل لون….، وعلى الأطفال أن يحزروا اللّون.
مامبا
نُبدع
- نُخطّط مع الأطفال مشروعًا في البستان. قد يكون زراعة حديقة أزهار في الخارج، أو الإعداد لحفلة في البستان بمناسبة معيّنة، أو إعادة بناء وترتيب المكتبة. نتحادث مع كلّ طفلٍ حول ما يقدر أن يقوم بفعله.
- كيف تبدو بلادٌ لونها ليلكيّ، أو أسود، أو أحمر يصلها قطار مامبا؟ قد نرغب بإعداد معرضٍ للوحات الأطفال.
مامبا
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع الطّفل رحلة النّقطة على الورقة، ولقاءها بنقاطٍ أخرى كوّنت معها أشكالاً، إلى لعب الأشكال معًا وتكوين بيوتٍ وأشخاصٍ.
- نرسم أو نلصق نقاطًا على ورقة كبيرة، ونشجّع الطفل على إيصالها بخطوط. نفكّر معًا: لو بقيت النّقطة لوحدها على الصّفحة، هل كان بالإمكان بناء كلّ هذه الأشكال؟ نتحادث عن أهميّة العمل الجماعي في البيت وفي الرّوضة من أجل خلق الجديد.
- نبحث عن تصاميم أو أغراضٍ كبيرة في البيت وخارجه لها شكل خطوط، ودوائر، ومربّعات، مثل سجّادة مدوّرة أو خطّ بلاطٍ مستقيم أو متعرّج في ممشى الحديقة وماشابه. نمسك بالطفل على هيئة قطارٍ يمرّ على هذه الأشكال، ويصفّر: دائرة! مربّع! يمكننا أيضًا أن نبحث عن أغراض صغيرة في البيت وبين ألعاب الطفل ذات أشكال هندسيّة بسيطة.
- نركّب ونفكّك! الأعواد القطنيّة المستخدمة لتنظيف الأذنين مادّةُ ممتازة لبناء أشكالٍ لا نهائية.
- نقصّ دوائر ومربّعات ومثلثات ومستطيلات ورقيّة ونشجّع الطّفل على بناء أشكالٍ منها. يمكننا أيضًا أن نصنع الأشكال من معجونة ملوّنة.
- نرسم على ورقة شكلاً بسيطًا ( دائرة أو مربّعًا أو خطّا مستقيمًا أو متعرّجًا أو متقطّعًا) ونطلب من الطفل أن يتخيّل ما يمكن أن يكون هذا الشّكل. نتحادث عن العناصر التي تلزم إضافتها للحصول على الشّكل المتخيّل، ونساند الطّفل في رسمها.
- أشكالُ مأكولة! كلّ ما نحتاجه لإعدادها هو عجينة بسكويت بسيطة، قوالب جاهزة لقطع العجينة، وبعض السكاكر الشّهيّة لتزيينها. صحتين!
حكاية نقطة على دفتر أبيض
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نسترجع مع الأطفال مغامرة “النقطة”. ما الذي دفعها إلى الخروج من حالة السكون والتّحرّك في الصّفحة؟ هل كان يمكن أن تتكوّن الأشكال لو بقيت لوحدها؟
- كانت النقطة بحاجة إلى رفيقاتها حتّى تكوّن خطًّا، ومن بعده مجموعة خطوط كوّنت الأشكال. نتحادث عن أنشطة في حياة الرّوضة ما كانت لتتمّ بدون العمل الجماعي بين الأطفال أنفسهم، أو بين الأطفال والطاقم التربوي.
- يمكننا أن نرسم على أرض السّاحة شكلين أو ثلاثة ( اعتمادًا على معرفة الأطفال بالأشكال) بحيث يكون لكل شكل لون ( فلنقل الدائرة بالأحمر والمربّع بالأخضر). نرسم عدة دوائر وعدة مربعات بحيث تكون الأشكال متلاصقة ولكن مخلوطة. نلعب لعبة القفز داخل المربعات أو الدوائر، بحسب تعليمات يعطيها الموجّه ( لعبة “سمعان قال” مناسبة وممتعة).
- يتمتّع الأطفال بالتّمدد على الأرض وبناء أشكال بأجسامهم على نحوٍ جماعي. يمكننا أن نسستفسر منهم أيّ الأشكال كان الأسهل للبناء واأّها الأصعب.
- الخطوط في الأشكال: باستخدام الحبال القصيرة أو حبلٍ واحد طويل، يمكن أن ندعو مجموعة صغيرة من الأطفال إلى الوقوف في مواقع مختلفة في الغرفة ( قريبة من بعضها) بحيث يمسك الطفل الأول طرف الحبل ويرمي طرفه الآخر إلى الثاني، ثم يمسك الطفل الثاني حبلاً آخر ويرميه إلى الثالث، وهكذا دواليك حتى يتكوّن شكل مغلق من الحبال. يغيّر الأطفال مواقعهم ويقومون بنفس العملية ليروا كيف تتغيّر الأشكال بتغيرّ طول/قصر الحبال وعددها، ومواقع الأطفال.
- يتمتّع الأطفال ببناء أشكال من موادّ مختلفة: قد تكون عصيًّا خشبية ملوّنة، أو عصيًّا مغناطيسيّة تتوفّر تجاريًا في الأسواق، أو أعواد تنظيف الأذنين، وما إلى ذلك.
- غنيّ عن الذّكر أهميّة أن يلعب الأطفال بكل أنواع ألعاب مطابقة الأشكال المتوفّرة تجاريًّا. يمكن للمربية أن تبني ألعابًا كهذه من قصّ أشكال أوّلية بسيطة ( مثل الدائرة والمربع والمستطيل والمثلث) من قماش اللباد وإلصاقه على قطع خشبيّة. كذلك يتمتّع الأطفال ببناء الأشكال من المعجونة باستخدام القوالب، وطبع الأشكال على الورق.
- في مرحلة متقدّمة يمكن تزويد الأطفال بأشكال من ورق ملوّن ليكوّن كلّ طفل على هواه أشكالاً أكثر تعقيدًا.
حكاية نقطة على دفتر أبيض
نشاط مع الأهل
- في بيتنا ضيوف! نتحادث عن التّحضيرات لاستقبال الضّيوف في عائلتنا. كيف يستعدّ طفلنا لاستقبال أصدقائه؟
- نتحادث عمّا يثير انفعال وحماس طفلنا: هل زيارة مكانٍ يحبّه؟ أم اللّعب مع أصدقاء يحبّهم؟ أم قراءة قصّة جديدة معنا؟
- نتوقفّ عند النّصّ والرّسومات في صفحة 27. بماذا تشعر تمارا؟
- ورشة تحضير أصباغٍ للقماش من الفواكه والخضار!
الأحمر من الشّمندر والتّوت الأرضي
البرتقاليّ والأصفر من قشر البصل
الأخضر من السّبانخ
الأزرق من الملفوف الأحمر، يُضاف إليه القليل من كربونات الصّودا.
نغلي كوبًا من الفاكهة أو الخضرة مع كوبين من الماء على نارٍ هادئة لمدّة ساعة، ثم نصفّي الخليط، فنحصل على صبغة قماشٍ رائعة، قد يرغب طفلنا باستخدامها لتجديد ألوان قميص قديم!
- دهان أصابع ملوّن! وإذا طبخنا 2/1 كأس طحين مع كأس من محلول الصّبغة ورشة ملح، نحصل على دهان أصابعٍ زاهي اللّون وآمن صحيًّا.
في بيتنا ضيوف
نتحادث
قبل القراءة الأولى – نتمعّن في صفحة الغلاف، نقرأ العنوان ونسأل الأطفال عن توقّعاتهم حول الكتاب.
بعد القراءة الأولى: نتصفّح الكتاب مرة أخرى، ونقف عند المشاهد المختلفة ونتحدّث مع الأطفال عن مشاعر الشّخصيّات: الأم، وتمارا والضيوف.
حول التّجهيزات: نتحدّث مع الأطفال عن التّجهيزات التي قامت بها تمارا وأمّها، ونطلب من الأطفال أن يشاركونا في تجهيزات استقبال الضيوف في بيوتهم. وما هي الأمور التي يستطيعون القيام بها لمساعدة أهلهم؟
حول الحماس: شعرت تمارا بالحماس الكبير وانفعلت إلى درجة أنّها فقدت السيطرة فتسبّبت في بعض الفوضى، نسأل الأطفال عن الأمور التي تُشعرهم بحماس كبير، ثمّ نسألهم: ماذا تفعل لتهدّئ نفسك؟
حول الأحداث المحرجة: أحدثت تمارا فوضى عارمة ممّا سبّب بعض الإحراج. نسأل الطّفا: هل حدث معك أمر مشابه؟ كيف تعاملت معه؟ وكيف تعامل أهلك معه؟
حول مشاعر الضّيوف وقضاء الوقت معهم: نور ضيف جديد في بيت تمارا الّتي تحاول جاهدةً أن تلعب معه. نتحدّث مع الأطفال حول شعور الضيف نور، وحول أيّ الضيوف نستقبل في بيوتنا، وكيف نقضي وقتنا معهم؟
حول المشاركة بالألعاب: قد نحبّ أحيانًا أن نشارك ألعابنا مع الضيوف، وقد لا نحبّ ذلك أحيانًا أخرى. نتحدّث مع الأطفال حول المشاركة بالألعاب.
في بيتنا ضيوف
نستكشف
الأصباغ الطّبيعيّة: نستكشف الأصباغ الطبيعيّة في بيئتنا المحيطة، ونفتتح ورشتنا الخاصّة في الروضة.
في بيتنا ضيوف
نثري لغتنا
التّعابير والمشاعر: نتتبّع رسومات الكتاب، ونمعن النّظر في تعابير وجوه الشّخصيّات، ونسمّي مشاعر تمارا وباقي الشّخصيّات في المشاهد المختلفة.
الكلمات الدّخيلة: كثيرًا ما ندخل للغتنا كلمات من لغات أخرى. توفّر لنا القصّة كلمات بديلة باللغة العربية، مثل جهاز التّحكّم عن بعد. نلفت نظر الأطفال لهذه الكلمات ونشجّعهم على استعمالها.
في بيتنا ضيوف
نبدع
مسرح: قامت تمارا بعرضٍ كأنّها على المسرح. نتحدّث حول مفهوم المسرح، ونقوم ببناء مسرح وتفعيله مع الأطفال.
ركن الاسترخاء: نبني مع الأطفال ركنًا للاسترخاء في الرّوضة. يمكننا بناء خيمة، أو مجسّم لبيت يزوره الأطفال عند شعورهم بفقدان السّيطرة على مشاعرهم، وحاجتهم لتهدئة أنفسهم بوساطة المربية.
في بيتنا ضيوف
نتواصل
القصّة هي التّجربة الأولى في مجال أدب الأطفال للممثّلة والكاتبة المسرحيّة لنا زريق، ابنة عيلبون. من الممتع للأطفال التّواصل مع الكاتبة والحديث حول القصة معها.
في بيتنا ضيوف
نشاط مع الأهل
- نقلّب سويًّا صفحات الكتاب. أيّ شخصيّة تشبهنا اليوم، وبماذا؟ قد نجد أنّ في كلّ قراءة للكتاب تختلف الشّخصيّة الّتي نتماهى معها.
- بماذا نتشابه وبماذا نختلف في عائلتنا؟ على لوحة كبيرة يُمكن أن نلصق صورةً لكل فردٍ من أفراد العائلة. نرسم أو نقصّ صورًا من مجلّات وجرائد لأشياء أو فعاليّات نتشاركها، مثل طعامٍ نفضّله كلّنا، أو مكان نحبّ أن نزوره، ونلصقها على اللوحة. إلى جانب ذلك، نرسم أو نبحث عن صورٍ لأغراضٍ تعبّر عن الاختلاف بيننا، مثل: تفضيل الهدوء أو الضّجة، حبّ النّوم أو السّهر، وغيرها.
- نلعب لعبة الأضداد: نقول بصوتٍ عالٍ اسم صفة مثل: سريع، بارد… وعلى طفلنا أن يذكر ضدّها. يُمكن أن نكتشف أنّ للكلمة أكثر من ضدّ واحد!
- نقف مع طفلنا أمام المرآة ونستكشف ملامحنا المتشابهة. هل لنا نفس لون العينين؟ أو ربّما شكل الحاجبين؟ نتبادل الأدوار بتشكيل تعابير وجه مضحكة وتقليدها. أيّ تعابير أضحكتنا كثيرًا؟
- نلعب لعبة “إعمل مِثْلي”: نجلس في حلقة، وعلى اللاعب الأوّل أن يقوم بحركة معيّنة. يقوم اللّاعب الثّاني بتقليده إذا أعجبته الحركة، وإذا لم تُعجبه يقوم بحركة جديدة، وهكذا دواليك. أيّ حركاتٍ أعجبت جميع اللّاعبين؟
نتشابه ونختلف
نتحادث
قبل القراءة الأولى ندعو الأطفال إلى تأمّل الغلاف الغنيّ بالتّفاصيل: نسمّي الشّخصيات، ونعدّد صفاتها ونجمع المعلومات حولها.
“نتشابه ونختلف” هو عنوان الكتاب. نتحاور مع الأطفال حول المصطلحات: ما المقصود “نشبه”؟ ما المقصود “نختلف”؟ بماذا نشبه الآخرين؟ بماذا نختلف عنهم؟ هنالك اختلاف في الصّفات الخارجية، وهنالك أيضًا اختلاف في الميول الشّخصية (ماذا أحبّ أنا؟ وماذا تحبّ أنت؟). ماذا سيحدث إذا تشابه الجميع؟
نقرأ الكتاب مع الأطفال ونتوقّف عند كلّ صفحة، ونتحدّث بالاستعانة بالنص والرسومات معًا عن الشخصيات المختلفة: صفاتها، ميولها، قدراتها ومشاعرها. ونسأل الأطفال حول وجه الشبه والاختلاف بين الشخصيات من خلال المقارنة بينها.
رغم الاختلاف بين الشّخصيات هناك دائما نقطة التقاء. نتحدّث مع الأطفال: كيف يدعم اختلافي الآخرين؟ هل اختلافي عن الآخرين، يمنع بناء علاقة صداقه معهم؟
يبرز الكتاب مسألة التّصالح مع الذّات والإحساس بالرضى لدى الشخصيات. فمثلًا حجم الضفدعة الصغير وعدم قدرة الطّفلة على التّسلّق لم يسبّب لهما الحزن. نتحدّث مع الأطفال حول مشاعرهم الشّخصية تجاه صفاتهم، وقدراتهم وميولهم، ونعزّز تميّزهم واختلافهم.
نتشابه ونختلف
نستكشف
نعدّد الصّفات التي ذُكرت في الكتابـ ونستكشف الصفات المختلفة الخارجية والداخلية الّتي تميّز كلًّا منّا في الرّوضة. نسمّيها ونقارن بيننا وبين رفاقنا بمساندة المربية، نشير إلى الصّفات المتشابهة والمختلفة.
نتشابه ونختلف
نثري لغتنا
الكتاب غنيٌّ بالمفاهيم الجديدة والأضداد، من الممكن أن نتناولها ونوظّفها في حديثنا اليوميّ مع الأطفال حتى نغني القاموس اللغوي لديهم.
نعدّد مع الأطفال أسماء الحيوانات المتنوّعة التي تظهر في الكتاب، ونصفها ونتحدّث عنها.
نعزّز الوعي الصّوتيّ لدى الأطفال ونتحدّث عن السّجع في النّصّ.
نتشابه ونختلف
نبدع
نحضّر كتابًا شخصيًّا لكلّ طفل بمساعدة الأهل، يعزّز قدرته على تأمّل صفاته ومميّزاته لتعزيز ثقته بنفسه.
نحضّر ألبوم صور، فيلمًا أو عارضة لأطفال الرّوضة بعنوان “نتشابه ونختلف في الرّوضة”. يمكن ترتيب صور الأطفال بشكل يبرز التشابه والاختلاف بينهم، بما في ذلك صفاتهم الداخلية.
نتشابه ونختلف
نشاط مع الأهل
- القنفذ يخطو، والأرنبة تقفز، والسّنجاب ينطّ، يمكننا أن نتبادل الأدوار مع طفلنا في تقليد وتخمين مشية الحيوانات في القصّة.
- خَطْ- خطوة، قَفْ-قفزة، ماذا كان سيكتب المؤلّف لو التقى القنفذ بحلزون وبغراب؟
- نتحادث مع طفلنا حول السّؤال في نهاية القصّة: ماذا يربح وماذا يخسر إذا شارك التّفاحة مع أصدقائه، وإذا لم يشاركها؟ نحاول أن نصغي لطفلنا جيّدًا، وأن نتفهّم صعوبته في هذه السّن بإشراك الآخرين بما لديه.
- نتحادث عن لحظاتٍ نشارك فيها آخرين بما لدينا، مثل تقديم الطّعام للضّيوف، ومشاركة لعبة مع طفلٍ آخر. بماذا نشعر؟
- يخطط القنفذ لتقسيم تفّاحته إلى قطعتين، ثمّ ثلاثة، ثمّ أربعة. يمكننا أن نلفت طفلنا إلى هذه المفاهيم الحسابيّة أثناء تحضير الطّعام معًا، وأثناء اللّعب بالمعجونة (الملتينة).
- توفّر الجمل الحواريّة المتكرّرة فرصةً ممتازة لإشراك الطّفل في السّرد، إن قرأنا القصّة عدّة مرّات.
- يمكننا أيضًا أن نمثّل القصّة باستخدام دمًى متوفّرة في البيت، أو تحضير دمى عصيّ بسيطة.
- هذه مناسَبة لدعوة الجيران، أو الأصدقاء، أو الأقارب والاحتفاء بتناول وجبة مشتركة!
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل في مكتبة الفانوس من وزارة التّربية والتّعليم ومن مؤسّسة غرنسبون.
القنفذ الصّغير
نتحادث
- نتأمّل الغلاف معًا. ماذا نرى على الغلاف الأمامي؟ وماذا نرى على الغلاف الخلفي؟ هل يمكن أن نخمّن عمّا تتحدّث عنه القصّة؟
- نتحادث عن قرار القنفذ أن يقدّم تفّاحته للآخرين (أن يشارك تفّاحته). لماذا فعل ذلك؟
- تنتهي القصّة بسؤال موجّه للقرّاء. نطرح السّؤال على الأطفال ونصغي إلى إجاباتهم جيّدًا. من المهمّ ألّا نرفض أيّ إجابة.
- نتحادث عن أوقاتٍ خلال اليوم نتشارك فيه أغراضًا وألعابًا، مثل: اللّعب في ركن البناء أو اللّعب التّمثيلي، اللّعب في السّاحة بالطّابة، أو التّشارك بطعامٍ وقت الفَطور، أو التّشارك بأغراضٍ مع الإخوة في البيت. لماذا مهمّ أن نتشارك؟ ماذا نشعر حين نشارك أصدقاءنا بالألعاب، وحين يرفض أصدقاؤنا مشاركتنا؟ هل هناك أشياء أخرى يُمكن أن نشاركها مع أصدقائنا أو مربّيتنا في الرّوضة؟
القنفذ الصّغير
نستكشف
- الأرنبة تقفز، والسّنجاب ينطّ، والفأر يثب. أيّ فعلٍ يدلّ على حركة الحيّة، أو العصفور مثلًا؟ يمكننا أن نمثّل هذه الحركات.
- يخطّط القنفذ لتقسيم التّفاحّة إلى قطعتين، ثم ثلاث قطعٍ فأربع. يمكننا أن نتدرّب على هذه المفاهيم الحسابية حين نلعب بالمعجونة أو نأكل طعامنا.
اضغطوا هنا لقراءة المقال:
القنفذ الصّغير
نشاط مع الأهل
- نشجّع طفلنا على قراءة الرّسائل بصوتٍ عالٍ، وعلى التّفكير بحيوانٍ آخر يهتف له ساعي البريد:”يا …. رسالةٌ لك!” مَن المُرسِل؟ وماذا يمكن أن تحوي الرّسالة؟
- ساعي البريد وحيد رغم أنّه مشغولٌ طوال اليوم بتوزيع الرّسائل. نتحادث حول معنى أن يكون الإنسان وحيدًا. بماذا يشعر؟ هل نشعر أحيانًا أنّنا وحيدون؟ متى؟
- نفكّر في شخصٍ نعرفه نشعر بأَنّه وحيد. كيف يمكن أن نخفّف من وحدته؟ قد نزوره بأوقاتٍ متقاربة، أو نحمل له طعامًا يحبّه، أو نرافقه في نزهةٍ، أو نقوم بعملٍ يسلّيه ويفرحه.
- نتحادث عن أنواع الرّسائل المختلفة الّتي يتبادلها النّاس، من رسائل ورقيّة إلى إلكترونيّة في عصرنا هذا، وعن طرق تبادل الرّسائل عبر العصور. من الممتع أن نصطحب طفلنا إلى مكتب البريد لنتفقّد معًا رسائلنا، ونقوم بإرسال أخرى.
- “يا أمّي رسالة لك!” نصمّم معًا صندوق بريدٍ بيتيّ من علبة كرتونيّة، ونكتب رسائل لبعضنا. أحيانًا يسهل علينا أن نكتب ما نستصعب قوله، وقد تسعدنا رسائل شكر وحبّ قصيرة.
- غابة ساعي البريد مليئة بالحيوانات الغريبة الّتي تدعونا مع طفلنا للتّعرّف عليها.
- كيف وصلت الرّسالة إلى حقيبة ساعي البريد؟ نتتبّع معًا الفأر الصّغير ونحن نتأمّل الرّسومات الجميلة والخاصّة بهذا الكتاب.
ساعي البريد الوحيد
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب المفتوح، ونوضّح مهنة “ساعي البريد”. هل نراه في حاراتنا؟ كيف تصلنا الرّسائل عادة؟ أيّ حيواناتٍ نرى في الرّسمة؟
- خلال قراءة القصّة للتّلاميذ، نتتبّع الفأر الّذي يلحق بساعي البريد في كلّ الرّسومات.
- نفكّر بكائناتٍ أخرى في الغابة ينقل ساعي البريد الرّسائل لها، ونبتكر رسائل بينها. نفكّر بتحيّاتٍ نستهلّ بها الرّسائل، مثل: عزيزي/صديقي/ جاري… قد نرغب بتمثيل أدوار هذه الكائنات وهي تقرأ رسائلها.
- من الجميل أن نصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصّف. يمكن أن نكتب لكلّ تلميذٍ رسالة قصيرة عن صفة نحبّها فيه، وقد يرغب التّلاميذ في كتابة رسائل كهذه لبعضهم، مع الانتباه طبعًا بألّا يُستثنى أحدٌ منهم.
- نتتحادث حول معنى الوحدة. بماذا يشعر الإنسان الوحيد؟ وهل نشعر بذلك أحيانًا؟ هل نعرف أشخاصًا وحيدين؟ كيف يُمكن أن نسلّيهم ونخفّف من وحدتهم؟
- نتعرّف على وسائل نقل الرّسائل في الماضي (ابتداءً من الحمام الزّاجل) وحتّى يومنا هذا. من الجميل أن نعدّ خريطةً بمحطّاتٍ تاريخيّة نعلّقها في ممرّات المدرسة لنشاركها مع الجميع.
- نزور مكتب البريد في بلدتنا، ونتعرّف على خدماته.
- في القصّة حيوانات نألفها، وأخرى غريبة عنّا. هيّا نتعرّف عليها.
- نلتفت إلى الألوان في خلفيّات الرّسومات من بداية الكتاب إلى آخره، والّتي تدلّ على أوقاتٍ مختلفة من النّهار.
- رسومات الكتاب خاصّة وجذّابة. ندعو التّلاميذ إلى اختيار رسمةٍ أحبّوها، وإسماع رأيهم فيها.
ساعي البريد الوحيد
ساعي البريد الوحيد
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا عن جدّه/جدّته، ونسترجع أمورًا يحبّ أن يقوم بها برفقة أحد أجداده. إذا لم يعد الجدّ حاضرًا معنا، يمكن أن نتحدّث عن “هديّة ثمينة” تركها لنا. قد لا تكون الهديّة مادّية، إنّما معنوية على هيئة عبرةٍ تعلّمناها منه، أو ذكرياتٍ جميلة بصحبته.
- نتحادث عن الكائنات الّتي ساعدت مهران، وعن أخرى أحبطته. ماذا يمكن أن تكون دوافعها؟ هل نصادف أشخاصًا مثل هذه الكائنات في حياتنا؟
- يقول مهران: “أحيانًا يجب عدم الإصغاء إلى نصائح الآخرين”. نتحادث مع طفلنا حول نصائح أفادته، وأخرى أعاقته. كيف يمكن التّمييز بين نوعيّ النّصائح؟
- نفكّر معًا في هدفٍ يريد طفلنا أن يصل إليه. ماذا يتطلّب تحقيقه؟ من يمكن أن يساعده؟ يمكن أن نساعده في توثيق هذا المسار عبر الكتابة أو التّصوير ليتمكّن من استرجاعه وتأمّله لاحقًا.
- ثور الياك، قرد اللنغور، ونمر الثّلج هي بعض الحيوانات الّتي تعيش في جبال الهملايا. هذه مناسبة لنتعرّف عليها مع طفلنا، ونشاهد أفلامًا عن قصص متسلّقين نجحوا في الوصول إلى قمّة إيفرست.
- أيّ عبارات نحبّ أن نكتبها على حجارة صغيرة؟ كلّ ما نحتاجه هو كومة من حجارة الشّاطئ الملساء، وقلمٌ لا يُمحى، خطّه، ولمّة عائلية!
الغيلم الذي أراد أن يتسلّق جبل إيڤرِست
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى نتوقّف عند العنوان على الغلاف، ونستدلّ من الرّسمة عن معنى كلمة الغيلم، ونتشارك ما نعرفه عن جبل إيفرست، وعن أسباب محتملة تدفع الغيلم لتسلّق هذا الجبل العالي.
- نسترجع معًا العوائق الّتي صادفها مهران في طريقه. كيف تغلّب عليها؟ هل يمكننا التّفكير بعوائق أخرى كان يمكن أن يصادفها؟
- حقّق مهران حلم جدّه بالوصول إلى القمة. نتحادث مع التّلاميذ عن أحلامهم، وربّما يرغبون برسمها أيضًا.
- “يستطيع الواحد منّا أن يحقّق ما يريده إذا أصرّ”. نتحادث حول خبراتٍ شخصيّة أو جماعيّة تؤكّد هذا القول.
- نشجّع التّلاميذ على التّحدّث عن أجدادهم أو جدّاتهم. أيّ هديّة ثمينة أعطونا إيّاها؟ قد تكون الهديّة معنويّة لا مادّيّة، مثل حكاياتٍ أو ذكرياتٍ جميلة نختزنها معهم.
- نتعرّف على جبل إيفرست في هذا الفيلم https://www.youtube.com/watch?v=0W0dNbyiNa4
- تسلّق الجبال رياضة شائعة تتطلّب مهاراتٍ خاصّة. يمكن استضافة متسلّق محترف يشارك التّلاميذ تجربته.
- “نَسِيَ مهران أنَّهُ يَخافُ عادَةً مِنَ العَتْمَةِ وَمِنَ الأماكِنِ المُرْتَفِعَةِ”. هذه فرصة لأن يتحدّث التلاميذ عن مخاوفهم المختلفة وكيفية مواجهتها.
- نتعرّف عبر رحلة صديقنا الغيلم إلى مواقع جغرافيّة مرّ بها، مثل: مسارات متعرجة، نهر، شلال، سفح الجبل، قمّة الجبل، مرج، مرتفعات، ممرّ جبليّ. تساعد الصّور التّلاميذ في توضيح الفوارق بين هذه التّضاريس. من الممتع أيضًا أن يتعرّف التّلاميذ على حيواناتٍ غير مألوفة يرد ذكرها في القصّة، مثل: ثور الياك، وقرد اللّيمور، ونمر الثّلج.
- يسمع مهران صوت هبوب الرّيح، وزعيق الحيوانات. هذه فرصة ليتعرّف الأطفال على أسماء أصواتٍ أخرى في الطّبيعة، مثل هدير الموج، وحفيف الشّجر، وغيرها.
- الرّسم والكتابة على الحجر نشاطٌ فنّيّ جميل. كلّ ما نحتاجه هو مجموعة من حجارة الشاطئ الملساء، والأقلام الملوّنة.
- في الرّسمة الأخيرة يرى مهران صورة جدّه في الغيوم يرفع إبهامه تحيّة لمهران على إنجازه. من الممتع أن يجري التّلاميذ بحثًا في لغة الرّموز التّعبيرية الّتي يستخدمونها في وسائل التّواصل الاجتماعي (الإيموجي)، وقد يرغبون بتأليف قاموسٍ بها يشاركونه مع الأهل!
الغيلم الذي أراد أن يتسلّق جبل إيڤرِست
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول المكعّب العاطفي الّذي تجرّه لولا. ممّ يتكوّن؟ هل نشعر أحيانًا بأنّنا نجرّ مكعّبًا شبيهًا؟ منى؟ يمكننا مثلًا أن نحضر كيسًا من قماش، نضع بداخله حصى أو حجارة صغيرة، ونطلب من الطّفل أن يجرّه في نشاطاتٍ مختلفة، ليرى كيف يقيّده هذا الحمل من التحرّك بحريّة. ثمّ نطلب منه أن يفرّغ الكيس من الحجارة بتوزيعها على والديه وإخوته والدمى الموجودة لديه، لنبرهن له بأنّ هذا الثقل يتقلّص في اللحظة التي نتقاسمه فيها مع الأهل والأصدقاء. من المهم أن نتحدّث مع طفلنا عن العبء او المشاعر السيئة التي تمثّلها الحجارة.
- نستعيد معًا ما فعله تمسوح مع لولا ليخفّف من حزنها وليصغّر حجم المكعّب الّذي تجرّه. نشجّع طفلنا على التّفكير بطرقٍ أخرى يساند بها تمسوح لولا.
- قد نرغب بالتّحادث حول خبرةٍ مشابهة في عائلتنا. كيف يمكن أن نساند بعضنا في أوقات الضّيق والحزن؟ يمكننا مثلًا أن نصنع “مرطبان الفرح” – نحضر مرطبان شوكولاته مثلًا قد فرغ من محتواه، برستول ملّون، مقص، وقلم توش، نقصّ البرستول إلى قطع صغيرة، ونكتب على كل قطعة الأمور التي تجعلنا نشعر بالفرح، نطوي الأوراق ونودعها في المرطبان، وكلّما شعرنا بالحاجة إلى القليل من السعادة نفتح المرطبان، نختار ورقة بطريقة عشوائية ثمّ ننفذ ما كُتب عليها. يمكننا أن نكتب أشياء مثل: “الركض في الخارج”، “زيارة الأصدقاء”، “مشاهدة فيلم مع العائلة”، “صنع كعكة لذيذة مع البابا”وهكذا..
- من هم أصدقاؤنا؟ وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
- يحمل الكتاب عنوان “ربّما غدًا”. نفكّر معًا في إمكانيّات مختلفة لتتمّة الجملة.
- نتأمّل معًا الرّسمة الأخيرة في الكتاب، ونقارنها برسومات لولا في صفحاتٍ أخرى. ما المختلف فيها؟
رُبّما غدًا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحادث مع التّلاميذ حول الغلاف: أيّ حيوانين نرى؟ ماذا يفعلان؟ نشجّعهم على تخمين تتمّة للجملة: ربّما غدًا….
- نتعرّف على لولا: يمكن أن نكتب صفاتها على بطاقاتٍ ونلصقها على اللوح (سوداويّة، تجرّ مكعبًا ثقيلًا، لا تخرج في نزهات). ماذا نستطيع أن نقول عن مزاجها وشخصيّتها؟
- نتعرّف على تمسوح بحسب الكلمات الآتية: رقص، يخرج في نزهة.
- تجلس لولا على المكّعب حين تكون حزينة. يمكن أن نسأل التّلاميذ أين يحبّون أن يجلسوا حين يحسّون بضيقٍ، وماذا يرغبون في أن يفعلوا. يمكننا أن نصنع صندوقًا كبيرًا نسميه “صندوق الذكريات”. نحضر ورقة وألوانًا، ونرسم أو نكتب عن الذكريات التي تحضرنا سواء السعيدة منها أو المؤلمة، ونودعها في الصندوق، لكننا لا نحمل الصندوق معنا أينما ذهبنا، حتى لا يحدّ من حركتنا. يبقى الصندوق في مكانه دومًا، ونذهب إليه كلما شعرنا بالضيق أو الفرح، نودعه مشاعرنا حتى لا نضطر إلى حملها معنا أينما ذهبنا. ويمكننا أن نفعل ذلك مع الأهل أو الأصدقاء، صندوقًا مشتركًا لكل ذكرياتنا.
- تقول لولا: “هذا لَيْسَ صُندوقًا، إِنَّهُ مُكَعَّبٌ ثَقيلٌ”. يمكن أن نتعاون مع معلّمة الحساب للتّعرّف على المكّعب وعلى الصّندوق، والفارق بينهما. كيف يخدم ذلك في فهم القصّة؟
- يتساءل تمسوح عمّا يوجد في “صندوق” لولا. يمكن أن نُخفي أشياء داخل الصندوق، وعلى التلاميذ اكتشافها من خلال مهارة طرح الأسئلة. إليك فعالية يمكن أن تقومي بها مع الأطفال في الصف ومع الأهل أيضًا: مرفق ورقة بعنوان “كأس المشاعر الخاص بي” (https://www.al-fanoos.org/wp-content/uploads/2019/11/كأس_المشاعر.png) نعطي الطفل فرصة في تصنيف مشاعره، ما هي المشاعر المزدوجة التي يشعر بها؟ أي شعور يطغى على الآخر؟ نسأل الطفل كيف يمكننا أن نجعل شعور السعادة هو الأكثر؟ ما هي الأشياء التي تسعده؟ ندعه يقوم بعمل ما يجلب له السعادة.
- نتحادث مع التّلاميذ حول مشاعر “ترغب بالخروج” منهم.
- في القصّة مشاهد جميلة تصلح لمسرحتها، مثل: “كانَتِ ٱلفَراشاتُ تَطيرُ مِنْ حَولِهِما، هُنا وَهُناكَ”. سيتمتّع الأطفال بارتداء أجنحة وردية وتمثيل هذا المشهد.
- على امتداد القصّة، تطوّرت العلاقة بين لولا وتمسوح، وتحوّل تمسوح من غريب إلى قريب. نشجّع التّلاميذ على تتبّع الرّسومات أو الجمل الّتي تدلّ على ذلك.
- نشجّع الأطفال على تخيّل قصّة “لولا والعصفورة الصّغيرة”. ماذا كانت العلاقة بينهما؟ وماذا حدث للعصفورة الصّغيرة؟
- نتتبّع التّغييرات الّتي حدثت على المكّعب منذ بداية القصّة وحتّى نهايتها. ماذا أحدث هذه التّغييرات؟
- كلّ منّا “تمسوحه” الّذي يصغي إليه ويسانده ويكتم أسراره. من هو “تمسوحنا”؟ نكتب رسالة إلى “تمسوحنا” المفضّل، كيف تعارفنا للمرة الأولى؟ كيف عرفت بأنه سيصير صديقك أو الشخص القريب منك؟ ما هي الأشياء الي تعبر عن أنه سند جيد؟ ماذا تريد أن تقول له لأنه يقتسم معك أيامك وظروفك؟
- يمكن أن نعدّ لوحةً بعنوان: ربّما غدًا، ونطلب من التّلاميذ أن يكتبوا على بطاقاتٍ صغيرة أمرًا يريدونه أن يتحقّق. يلصق التّلاميذ البطاقات على اللّوحة، ويقرأونها بصوتٍ عالٍ إذا رغبوا في ذلك.
- رسومات الكتاب جميلة تعجّ بالألوان المبهجة. ندعو التّلاميذ إلى تصفّح الكتاب والحديث عن رسمةٍ أحبّوها.
رُبّما غدًا
نشاط مع الأهل
- قد نتحادث عن حارسة اللّيل. ممّ تحرسه وكيف؟ لو أنّها أتت لتقرع طبلتها عندنا، فماذا نقول لها؟
- نتحادث مع طفلنا حول طقوس نومه. ماذا يقلقه قبل النّوم، وماذا يمكن أن يساعده في الاسترخاء؟
- نتحادث عن قرار نورة في القصّة الثّانية بالذّهاب إلى بيت الخفّاش. كيف يمكن أن تضمن حماية نفسها؟
- رسومات الكتاب مميّزة تبدو وكأنّها رسومات أطفال، وهي مليئةٌ بالتّفاصيل الصّغيرة الّتي تدعونا إلى تأمّلها والحديث عنها.
- ما هي حكايات اللّيل الّتي يحبّ طفلنا أن يسمعها؟ قد نرغب بكتابتها ورسمها معًا في كتابٍ جميل.
حكايات اللّيل
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحادث عمّا يربط الحكايات الثلاث مع بعضها بالحبكة وبالرّسومات.
- نتأمّل معًا الرّسومات في الصّفحات 72-76، ونشجّع التّلاميذ على سرد/ كتابة تتمّة للقصّة.
- يطغى اللّون الزّهري على عدّة رسومات في الكتاب وغلافه. نفكّر لماذا اختارت الرسّامة هذا اللّون.
- في الكتاب ذكرٌ للعديد من النّباتات مثل: السّرخس والقرّاص والتّوت البرّيّ، كذلك يرد ذكر حيوانات عديدة. هذه مناسبة للتّعاون مع معلّمة العلوم لتوسيع معارف التّلاميذ.
- قد نرغب بإعداد كتاب “حكايات اللّيل” الخاصّ بصفّنا. نجمع من كلّ تلميذ حكاية ونضمّنها في كتاب جديد، أو قد نرغب في نهاية السّنة بإعداد كتاب “حكايات الصّفّ الأوّل!”
- حكواتي/ة ماهر/ة، وملابس نومٍ، وأطفال وأهل، وبعض المأكولات الخفيفة هو كلّ ما نحتاجه لتنظيم أمسية حكاياتٍ جميلة في المدرسة.
حكايات اللّيل
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول الأسباب الّتي جعلت الأطفال يحبّون اللّعب في الحفرة. لو كان طفلكم بينهم، فماذا يحبّ أن يلعب في الحفرة؟
- نتحادث أيضًا حول الأسباب الّتي جعلت الكبار يتحفّظون من لعب الأطفال في الحفرة. لو كنّا مكان الأطفال، فكيف نحمي أنفسنا من مخاطر اللّعب في مكانٍ كهذا؟
- نسترجع مع طفلنا الألعاب الجماعيّة الّتي يلعبها في الخارج مع أصدقائه، ونشاركه بوصف ألعابنا في طفولتنا. سيكون ممتعًا أن نجرّب بعض هذه الألعاب.
- نقارن معًا بين اللّعب في الحفرة وبين اللّعب على تلّة الرّكام. ما المشترك، وما المختلف؟
- نتحادث عن مواقف “نزمّ فيها شفاهنا” ونلتفت عن طفلنا كما فعلت الآنسة إركسون، وأخرى يبادلنا طفلنا فيها بالمثل. ماذا نشعر في تلك اللّحظة؟
- هذه مناسبة للخروج في نزهةٍ عائليّة إلى الطّبيعة، واستكشاف ما يمكن أن نفعله معًا. قد يرغب طفلنا بتصوير ما يجذب انتباهه ومشاركة الصّور مع زملائه في المدرسة.
الحُفرة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى نتحادث مع أولاد الصّف حول رسمة الغلاف. ماذا يفعل الأولاد في الرّسمة؟ هل في الرّسمة ألعابٌ يعرفونها؟ ماذا يدلّنا على أنّهم يلعبون في حفرة؟
- نستعيد من النّصّ ومن الرّسومات الألعاب الّتي لعبها الأولاد في الحفرة. هل نعرف بعضها؟ أيّ ألعابٍ نحبّ أن نلعبها نحن في الخارج (في السّاحة، في الحارة أو في الطّبيعة)؟
- نتحادث حول الفرق بين اللّعب بالسّاحة أو في الملعب، وبين اللّعب بالطّبيعة.
- نتحادث عن الخلاف بين الكبار (الأهل والمعلّمين) وبين الأولاد حول اللّعب بالحفرة. ما ادّعاءات كلّ من الطّرفين؟ كيف يمكن أن نلعب بالطّبيعة على نحوٍ آمن؟
- نشجّع الأولاد على مشاركة صورٍ وخبراتٍ من نزهات مع عائلاتهم في الطّبيعة. أيّ الأماكن أحبّوا؟ وماذا فعلوا فيها؟
- نجمع الأفعال الّتي تصف لعب الأولاد في الحفرة، مثل: نبش، استخرج، تسلّق، تدحرج، تشقلب، قفز، زحف، توازن… ونوضّح معانيها. قد نرغب بالتّعاون مع معلّم/معلّمة التّربية البدنيّة في المدرسة بإعداد محطّات ألعابٍ حركيّة تتيح للأولاد أن يختبروا هذه الأفعال بأجسادهم.
- من الممتع أن ننظّم رحلة إلى موقعٍ طبيعيّ بمشاركة الأهل، وبمرافقة مرشد رحلاتٍ يعرّف المتنزّهين على أنواع الأشجار، والنّباتات والكائنات في الطّبيعة. يمكننا أن نحضّر مسبقًا مجموعة من الألعاب الّتي يمكن أن يلعبها الأهل والأولاد معًا.
- “يا خروف يا خروف، إطلع سلّم عالضّيوف”، هي عبارة اعتاد الأولاد أن يقولوها وهم يفركون ساق نبتة الشّومر البّرّية بأكفّهم ليخرج ساق النّبتة الدّاخلي الطّري واللّذيذ الطّعم. يمكن أن نشجّع الأهل على مشاركة ألعاب/ أنشطة كانوا هم أو أهلهم يقومون بها في الطّبيعة، وتجميعها في كتابٍ نستقي منه الأفكار.
- مؤلّفة ورسّامة الكتاب هي ذاتها الّتي رسمت كتاب “الرّسمة المنحوسة”، والّذي وزّع في صفوف البستان العام الماضي. من المثير سؤال الأطفال عمّا إذا كانت الرّسومات تذكّرهم بكتابٍ يعرفونه، وربّما قراءة كتاب “الرّسمة المنحوسة” معًا في الصّفّ.
الحُفرة
نشاط مع الأهل
- نسترجع معًا المواقف الّتي مرّ بها فارس أثناء يومه، والّتي أدّت إلى إفراغ دلوه. ماذا شعر؟ نتحادث حول مواقف أخرى كان يمكن أن يصادفها فارس في البيت، وفي الشّارع، وفي المدرسة تؤدّي إلى إفراغ دلوه.
- نسترجع مع طفلنا المواقف الّتي شعر فيها أنّ دلوه يمتلئ. ماذا شعر فارس في كلّ موقف؟ هل يمكن أن نتخيّل مواقف أخرى يشعر فيها بأنّ دلوه يمتلئ؟
- كيف نشجّع ونساعد الآخرين في حياتنا اليوميّة؟ نتحادث مع طفلنا حول ما يقوم به وما يمكن أن يقوم به في سبيل ذلك.
- “نحن عائلة تملأ دِلاءَها” عنوان لورقة كبيرة يمكن أن يسجّل فيها أفراد العائلة أعمالًا وأقوالًا تساعدهم في ملء دلائهم، مثل قول كلمة شكرًا، المساعدة في المهامّ المنزليّة، المشاركة بين الإخوة بالألعاب، وغيرها.
كيف امتلأ دلو فارس؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى نتوقّف عند الغلاف، ونشجّع التّلاميذ على التّفكير بماذا يمكن أن يمتلئ دلو فارس؟ وكيف يمكن أن يملأه. نحاول أثناء القراءة أن نستخدم نبرات صوتٍ مختلفة للإشارة إلى الشّخصيات.
- نسترجع معًا الأعمال الّتي ملأت دلو فارس، وأخرى أفرغته. ماذا يمكن أيضًا أن يملأ وأن يفرغ دلوه؟
- نتحادث مع التّلاميذ حول مشاعر فارس حين أساء إليه الآخرون. هل نشعر نحن ايضًا أحيانًا بمشاعر مشابهة، متى؟
- يمكن أن يصمّم كلّ تلميذٍ دلوًا صغيرًا (من خردة بلاستيكيّة يحضرها من البيت) على هيئة حصّالة ويزيّنها، ويحملها معه إلى البيت. وحين يمرّ عليه حدثٌ يُشعره بالبهجة، يُلقي في الدّلو غرضًا صغيرًا، مثل حصوة أو خرزة وما شابه، ويوثّق ذلك بمساعدة أهله. مَن يرغب من التّلاميذ يمكنه أن يُحضر دلوه إلى الصّفّ ليشارك زملاءه بأحداثٍ ساهمت في ملء دلوه.
- يمكن أن نوظّف القصّة بيوم الأعمال الطّيّبة في المدرسة/ الحيّ/ إطار مجتمعيّ آخر، ونملأ دلو الصّف بناءً عليها. قد يرغب التّلاميذ بعرض دلو صفّهم والحديث عنه أمام تلاميذ الصّفوف الأخرى لتشجيعهم على السّير على خطاهم.
- يمكن أن نعرّف التّلاميذ على قصص أخرى تتناول موضوعًا مشابهًا مثل قصّة “بينوكيو” -اللّعبة الخشبيّة الّتي يطول أنفها حين تكذب، وقصّة عصفورة النّفس الّتي تكبر حين يعانقها أحدٌ ما.
- يرفض فارس أن تشاركه أخته في اللّعب بدعوى أنّها صغيرة. هذه مناسبة للحديث مع التّلاميذ حول المواقف الّتي يشعرون فيها أنّهم كبارٌ، وأخرى يشعرون فيها أنّهم صغارٌ.
- يتعلّم فارس من جدّه قيمةً جميلة. نتحادث مع التّلاميذ حول أمورٍ يفتخرون بأنّهم تعلّموها من أجدادهم.
- نقفز بين اللّغتين: المعياريّة والمحكيّة. قد نعرض للتّلاميذ كلماتٍ وردت في النّصّ مثل: حافلة، رقائق القمح، دلو، مقعد الدّراسة، حقيبة، تعثّر، صفّق، وغيرها، ونشجّعهم على التّفكير بكلماتٍ مرادفة بالعامّيّة.
- “طَق” هو صوت قطرة الماء حين تسقط في الدّلو. ماذا يمكن أن يكون صوت: سيّارة الإسعاف، الجرس، الرّيح في الشّتاء، الهرّة السّعيدة، وغيرها. من المحفّز أن نحثّ إبداع التّلاميذ بتخيّل أصواتٍ لأفعال لا صوت لها. ماذا يمكن أن يكون صوت الشّمس حين تشرق في الصّباح، أو صوت الدّمعة حين تسيل من عيننا؟
- الضّخماصور هو الدّيناصور الضّخم. ماذا يمكن أن نسمّي: السّاحرة الشّريرة، البائع المتجوّل، التّنّين النّاري، وغيرها؟
كيف امتلأ دلو فارس؟
ساعة قصة
كيف امتلأ دلو فارس؟
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب، ونتحادث عن معنى “ورطة” في العنوان بدلالة تعابير وجوه أفراد عائلة سمسم.
- نسترجع ردود فعل كلّ صديق استضاف عائلة سمسم. ماذا كنّا نفعل لو حلّت العائلة في ضيافتنا؟ نستذكر خبرةً استضفنا فيها عائلة أقارب أو أصدقاء. ماذا أفرحنا، وماذا أزعجنا؟
- قد تكون عائلتنا إحدى العائلات الّتي انتقلت مرّة إلى مسكنٍ مؤقت- ربّما بيت أقارب أو أصحاب- بسبب أعمال ترميم في البيت، أو سفر لفترة طويلة، أو غير ذلك. نسترجع مع طفلنا هذه الخبرة: ما الّذي افتقده في بيته؟
- نتعرّف على أصحاب عائلة سمسم: الأرنب، والسّحليّة، والعقرب، والخُلد، والجربوع. اين يعيش كلّ منهم؟
- تنقل رسومات القصّة مشاعر شخصيّات القصّة على نحوٍ دقيق ومعبّر، مثل القلق، والخوف، والحزن، والفرح. نتأمّل وجوه الشّخصيات وحركات أجسادها. كيف نعبّر نحن بأجسادنا عن هذه المشاعر؟
عائلة سمسم في ورطة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل قراءة العنوان للمرّة الأولى مع الأطفال، ندعوهم إلى تأمّل رسمة الغلاف (مفتوحًا على جهتيه): ماذا نرى في الرّسمة؟ ماذا يمكن أن تكون العلاقة بين الأرانب الأربعة؟ ماذا يحملون؟ ماذا تقول لنا ملامح وجوههم؟ ماذا يمكن أن يخيفهم؟ نقرأ عنوان الكتاب، ونستكشف مع الأطفال معنى كلمة “ورطة”.
- نتوقّف أثناء السّرد عند الجمل الّتي تخبّر عن تغيير في الحبكة، مثل: حدث شيء فظيع، لكن بعد أيّام… ونشجّع الأطفال على تخمين ما حدث بالاستعانة بالرّسومات.
- من الممتع أيضًا أن نشرك الأطفال في السّرد حين يردّدون جملة: لكن، إلى أين؟
- هناك العديد من العائلات الّتي تنتقل إلى مساكن جديدة، إمّا اختيارًا أو قسرًا، أو تُجري تغييرات في مبنى البيت. نشجّع الأطفال على الحديث عن خبراتٍ كهذه: إلى ماذا نشتاق في بيتنا/حيّنا القديم؟ ماذا نحبّ/لا نحبّ في بيتنا الجديد؟
- يستقبل الأصدقاء عائلة سمسم في بيوتهم لوقتٍ ما. هل استضفنا أصدقاء أو أقارب احتاجوا إلى مسكنٍ مؤقّت؟ ماذا أحببنا/أزعجنا في ذلك؟
- نتعرّف أكثر على الحيوانات في القصّة.
- تستخدم الرّسّامة ألوان الخشب لتلوين الرّسومات، مستخدمةً تقنيّة رسم الخطوط القصيرة للتلوين على نحوٍ أفقيّ، أو عاموديّ أو مائل. من الممتع أن يجرّب الأطفال تلوين رسمةٍ يختارونها باستخدام نفس التّقنيّة. كيف ستبدو الرّسمة إذا لوّناها بنقاط؟
عائلة سمسم في ورطة
ساعة قصة
عائلة سمسم في ورطة
نشاط مع الأهل
- يمكن أن نتوقّف عن القراءة في الصّفحة الّتي يعلن فيها مرجان أنّه يريد اختيار هديّة لأمّه، ونسأل طفلنا: أيّ هديّة يمكن أن يختار مرجان؟
- قد نرغب بأن نلعب معًا لعبة “ماذا يوجد في العلبة؟” يخبّئ أحد اللّاعبين أغراضًا في علبٍ، ويحاول اللّاعبون الآخرون معرفتها عن طريق طرح أسئلة، مثل: هل هي مصنوعة من خشب؟ هل يمكن أكلها، وغير ذلك.
- ننظّم حملة توضيب ألعابٍ وأغراضٍ في غرفة طفلنا. أيّ علب أو صناديق أو أكياس تلائم أحجام الألعاب المختلفة؟
- ندعو طفلنا إلى التّفكير بشخصٍ يحبّه. كيف يمكن أن يعبّر له عن شعوره تجاهه؟ ربّما بصنع هديّة بسيطة له، أو زيارته، أو مساعدته في أمرٍ ما.
- يسهّل النّصّ الحواري للقصة مسرحَتَها. يمكن أن نتخيّل ماذا يفعل لولو ومرجان مع أمّهما بعد أن تتلقّى هديّتهما.
- يمكن أن نزيّن علبة بسيطة بالملصقات أو بالورود وغيرها، ونفكّر بشخصٍ نرغب في أن نهديه العلبة المزّينة.
- هل لدينا عدد من العلب الكرتونية يمكن أن نستغني عنها؟ نستخدم إبداعنا في العائلة لصنع أغراض مبتكَرة منها، مثل مسرح دمى وغيرها!
هديّة لماما
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، ادعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف. أيّ حيوانين نرى؟ لماذا يريدان إعطاء هديّة لماما؟ ماذا يمكن أن تكون الهديّة؟
- في القراءة الأولى، توقّفي عند ص 19، وشجّعي الأطفال على تخمين الهديّة الّتي يريد مرجان أن يعطيها لأمّه.
- تحادثي مع الأطفال حول “هدايا” يوميّة يتلقّونها من الأهل ويعطونها لهم، مثل: القبلة، والضّمة، والمساعدة في أمر ما. هذه مناسبة للحديث عن معنى الهديّة وقيمتها المعنويّة.
- يمكن أن تضعي أغراضًا في علبٍ وتلفّيها، وتشجّعي الأطفال على تخمين ما في داخل العلب عن طريق هزّها، وطرح أسئلة عن نوع الهدية، مثل: هل يمكن ان نأكلها؟ هل هي مصنوعة من خشب؟ وغيرها.
- يمكن أن تحضري علبًا بأحجامٍ مختلفة، ومجموعة من الألعاب في الرّوضة. ادعي الأطفال إلى ملاءمة اللّعبة مع العلبة. هذه مناسبة لاختبار الأحجام، والتّناسب بينها.
- لعبة “الجريدة” شائعة في احتفالات أعياد ميلاد الأطفال، ويتمتّعون بلعبها. لفّي هديّة صغيرة بورق جرائد مرّات عديدة حتّى يصبح حجمها كبيرًا. أجلسي الأطفال في حلقة، وأسمعيهم موسيقى مرحة بينما ينقلون “الهديّة” بينهم. حين تتوقّف الموسيقى، يمزّق مَن في يده الهديّة أوراقَ الجريدة بسرعة إلى أن تُسمع الموسيقى ثانية، وهكذا دواليك، إلى أن يكشف الفائز السّعيد عن الهدية المختبئة!
- أعدّي زاوية “تحضير الهدايا” في الرّوضة. وفّري أوراقًا ملوّنة مختلفة الأحجام، وأشرطة، وملصقات، وشجّعي الطّفل على اختيار لعبة من الرّوضة ولفّها، وإعطائها لصديق/لصديقة يرغب باللّعب معه. راعي أن يقوم جميع الأطفال بالإهداء وبتلقّي الهدايا.
- باقتراب عيد الأمّ في نهاية شهر آذار، أعيدي قراءة القصّة مع الأطفال تحضيرًا لإعداد هدايا صغيرة لأمّهاتهم.
هديّة لماما
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 3-4: يتمكّنون من استعمال الأسماء والأفعال والصفات والضمائر بصيغتها الصّحيحة حسب اللغة المحكيّة، يعبّرون بجملٍ بسيطةٍ ومتواصلة”.
أطفال 4-5: “يتمكّنون من استعمال أوزان مختلفة، يستعملون جملًا وصفيّةً مع سبب ونتيجة وتراكيب زمانيّة، يدمجون الكتابة الطفولية في اللعب والأنشطة”.
حفل الكلمات:
تتحرّك/ تهتزّ، كبيرة/ صغيرة/ أكبر من/ هتفَت/ وضعت/ داخل/ تناسبها/ حين/ عانقتهما/ ضخمة/ قُبلة.
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونوضّح معناها بالمحكيّة، ننتبه للأفعال الحركية (تتحرك/ تهتزّ) ونقترح أخرى مشابهة، نؤدّيها بأجسادنا أو بأعضاء مختلفة من الجسم (يدي تهتزّ/ رأسي يتحرّك). نضيف صوَر الأطفال في أداء الأفعال إلى بطاقاتٍ مع الكلمات المكتوبة ونضيفها إلى لوحة الكلمات (أو إلى قاموس الروضة).
- نتعرّف إلى مفهوم القبلة والعناق ونصِف حركات جسمنا فيها، نتحدّث عن مفهومها ودورها في التعبير عن المشاعر ونوجّه الأطفال إلى حدود استعمالها والحفاظ على أجسادنا.
- نتعرّف إلى صيَغ المقارنة (أكبر/ أصغر)، نلعب ألعابًا للمقارنة بين أغراض من حيث الحجم، اللون، الموادّ ومعايير أخرى.
- نتعرّف إلى صيَغ التشبيه (ك/ مثل). نقترح تشبيهات لأشياء من حولنا (كبير مثل ماذا؟ ناعم مثل ماذا؟ صلب كماذا؟).
- نتعرّف إلى كلمة حين وما يقابلها بالمحكية، قد نلعب ألعابًا مع الزمن والأحداث. (ننام حين يأتي الليل، نستيقظ حين…/ أمس لعب الأطفال، اليوم بيلعبوا وبكرا؟
تساهم هذه الأنشطة في تنمية المعرفة العامّة، وتنمية المهارات الحركية واللغوية ومهارات المقارنة والوصف إضافةً إلى إثراء القاموس اللغويّ للأطفال.
هيا نتحدّث:
- نتحاور حول الهدايا ومعناها: لمن نرغب أن نقدّم هدية ومتى؟ أية هدية نحب أن نتلقى ولماذا؟ أهمية الهدية وقيمتها وأنواعها. نشدّد على القيمة المعنوية للهدايا وأهميتها في التعبير عن المحبة والتقدير والعطف والاهتمام.
- نتحاور حول علاقة الأخوين لولو ومرجان، حول اللعب المشترك، التعاون والمساعدة بين الإخوة. نتيح للأطفال مشاركة خبراتهم الذاتيّة، وتُبرز المربية أهمية وقيمة التعاون والمشاركة والمساعدة بطريقةٍ إيجابية ومستحبّة.
- نتحاور حول الأزهار وقطفها ونشدد على القيم البيئية والمحافظة على الطبيعة، وننبه الأطفال إلى النباتات المحمية.
- نصف الرسومات بلُغتنا. ننتبه إلى الخلفية والشخصيات. نصف ما يفعل لولو ومرجان، ننبه الأطفال إلى الملامح والتعابير والحركات. نصف المكان المحيط بجمل واضحة ومترابطة.
تساهم هذه الحوارات في تنمية مهارات التواصل والتعبير اللغويّ والوصف، وتعزيز القيم الاجتماعيّة والبيئية الإيجابية.
الوعي الصرفيّ والكفايات اللغويّة:
- ننبّه الأطفال إلى الضمائر ونوضح لهم معناها وما تمثل (لكنه، أخته، لها، عانقتهما). قد نلعب مع الضمائر (أخت أحمد- أخته/ سيارة ميسون- سيارتها، لعبة لولو ومرجان- لعبتهما، إلخ).
- نتعرّف إلى معنى كلمة داخل وعكسها خارج، نلعب مع الظروف المكانية لعبة المخابئ: يخبئ أحد الأطفال غرضًا ويوجّه زميله لمكانه من خلال الوصف الكلامي (فوق طاولة، تحت كرسيّ، داخل حقيبة). قد نلعب لعبة خريطة الكنز بحيث تعدّ من الأطفال خريطةً مع المربية وتحاول مجموعة أخرى الوصول إلى الكنز من خلالها.
- لتطوير مهارات الوصف والمقارنة، نلعب على نمط “مرحبا يا جلالة الملك”، لعبةً عن الهدايا والصداقة، بحيث يتقدم أحد الأطفال من صديقه، ويقول: مرحبا يا صديقي العزيز، أحبّ أن أقدم لك هدية، فيقول الصديق: شكرًا صديقي العزيز، وما هي الهدية؟ يحزره المُهدي عن الهدية من خلال ذكر أوصافها. من المهمّ أن تساعد المربية الأطفال في الوصف من خلال طرح أسئلة ملائمة (ما نوعه؟ ما لونه؟ ما حجمه؟ كيف يبدو؟ وغيرها).
- لتطوير الوعي للعلاقات السببية والتعبير عنها نحضّر صورًا من القصة ويرتبها الأطفال وفق تسلسل الأحداث. نحرص أن يوضح الطفل العلاقات السببية منن خلال وصفه. يمكن أيضًا أن نلعبها بشكل ألعاب ذاكرة أو ترتيب قصة.
تساهم هذه الأنشطة في تنمية المهارات الوصفية، المهارات الإدراكية، اللغوية، والوعي المكانيّ.
بدايات القراءة والكتابة:
- لتعزيز التعبير الشخصيّ: ماذا لو أعدّ كل طفل بطاقةً ليهديَها لمن يحبّ؟ هي فرصة لإجراء حوارات قَبليّة حول الهدايا والشخص الذي نحبّ أن نهديَه ولماذا؟ وما نرغب في التعبير عنه عبر الهدية، ثمّ يختار كل طفلٍ المواد التي يرغب بالعمل معها وطريقة تحضير البطاقة، وهي فرصة لمحاولات بداية القراءة والكتابة. لننتبه أن طفل الروضة قد يكون في مرحلة الكتابة التمثيليلة أو الصوتية أو حتى الخربشات، ومن المهمّ تشجيعه حيثما هو، كما من المهمّ أن ترافقه المربية بكتابة ما يرغب أن يقول.
ماذا أيضًا؟
- لتنمية التفكير الإبداعيّ نتيح لكلّ طفل أن يختار هديةً لأمه ويعدّها، نفكر معًا بالموادّ اللازمة، طريقة التحضير، نكتب كلمة ماما، وقد نتدرّب على قصيدة أو أغنية للأمّ أيضًا.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
هديّة لماما
نشاط مع الأهل
- نشارك طفلنا في قراءة القصّة بصوتٍ عالٍ. سيتمتّع حتمًا بتقليد أصوات الحمار والحمامة والعصفورة، وبترداد كلماتهم قبل أن يقفزوا فوق البحيرة.
- نتحادث مع طفلنا حول شعور فراس حين اكتشف أنّ زرعه قد قُلع. ماذا نشعر إذا ما أتلف أحدهم غرضًا لنا نحبّه، مثل لعبة مفضّلة، أو كعكة عملناها؟
- لم يستطع الحمار أن يقاوم رغبته بأكل الزّرع. قد نرغب بالتّحادث مع طفلنا حول مواقف يستصعب فيها أن يؤجّل رغباته، مثل تناول كمّياتٍ من الحلوى، أو استعمال غرضٍ دون طلب الإذن من صاحبه. ماذا يمكنه أن يفعل؟
- لم يُخبر الحمار فراس بأنّه الفاعل، لماذا برأيك؟ ربّما خوفًا من العقاب، أو من خسارة صداقة فراس. نتحادث مع طفلنا حول مواقف شبيهة قد يمرّ بها في العائلة أو في الرّوضة، ونفكّر معًا في طرقٍ بديلة للتّعامل معها.
- من هم أصدقاؤنا، وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
- الكوفيّة لباسٌ شعبيّ محليّ خاصّ بالرّجل. هذه مُناسبة لتعريف أطفالنا بأزيائنا الشّعبيّة الجميلة.
- أيّ حكاياتٍ شعبيّة أخرى نعرفها، أو نسمعها من جدّاتنا؟ نسمع ونستمتع وقد نكتب ونرسم.
فراس وأصحابه الثّلاثة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى نتأمّل الغلاف. ماذا تخبّرنا الرّسمة عن أصحاب فراس؟ نتأمّل الكوفيّة على رأس فراس: هل نعرف أحدًا يلبسها؟ نخمّن ما جرى للحمار.
- نقرأ إهداء المؤلّفة الكتاب لجدّتها. نتحادث مع الأطفال حول حكاياتٍ يسمعونها من جدّاتهم، أو من كبارٍ في السّنّ في العائلة. أيّ حكاياتٍ يحبّون؟
- يتمتّع الأطفال بالمشاركة في سرد القصّة حين يردّدون كلمات العصفورة، والحمامة، والحمار، خاصّة المقاطع الّتي تدلّ على أصواتهم (حِم حِم، سي سي، إيه آه).
- نتحادث مع الأطفال حول مشاعر فراس حين وجد حقله قد خُرّب. بماذا نشعر إذا ما خرّب أحدهم لعبةً أو غرضًا نحبّه؟
- يضع فراس أصحابه في امتحان عبور البحيرة، ممّا يسبّب خوفًا شديدًا للحمار. هل نمرّ بمواقف شبيهة؟ بماذا نشعر؟
- نتحادث مع الأطفال حول الأسباب الّتي دفعت الحمار إلى أكل زرع فراس (ربّما الجوع، أو حبّ الشّعير، أو المغامرة). هل يحدث معنا أحيانًا أن نأكل من طعامٍ ليس لنا؟ متى يحدث ذلك؟ نتحادث معهم أيضًا حول الأسباب الّتي دفعت الحمار إلى الكذب (ربّما خوفًا من خسارة صداقة فراس، أو خجلًا من فعلته…). هل يحدث أن نكذب أحيانًا؟ لماذا؟
- تنتهي القصّة بكلمة لكن. نشجّع الأطفال على إتمام الجملة.
- الكوفيّة غطاء الرأس التّقليدي للرّجل. هذه مناسبة لتعريف أطفالنا على ملابسنا الشّعبيّة الجميلة.
- الحمار يأكل الشّعير، فماذا يأكل الحصان، والأرنب، والحمامة، وغيرها من الكائنات والطّيور؟
- نتخيّل ما يمكن أن تفعله البحيرة السّحريّة، وقد نمثّله.
- من الممتع دعوة جدّة لتحكي حكايةً للأطفال، وتشجيع الأهل على جمع حكاياتٍ من مسنّين في العائلة. سيكون جميلًا إذا حمل الأطفال إلى بيوتهم في نهاية السّنة بعض هذه الحكايات في كتابٍ من رسوماتهم.
فراس وأصحابه الثّلاثة
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 3-4: “يوسّعون قاموسهم اللغويّ المتعلّق بمضامين من عالمهم، يتعرّفون على السجع في الإلقاء ويستمتعون به، يؤلّفون كلمات وجملًا مسجوعة”.
أطفال 4-5: “يتمكّنون من استعمال أوزان مختلفة، يقارنون بين الكلمات حسب عدد مقاطعها، يعدّون المقاطع في كلماتٍ مرتبطةٍ صرفيًّا”.
حفل الكلمات:
شعير- حقل- نهق- تحضّر-السحرية- أنكَر- هديل- مسرورة- تغرّد- سجورة- رجَفَ- شهَقَ- البحيرة الهائجة- يوَلول- الصديق.
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونوضح معناها. نؤدّي الأفعال الجديدة بأجسادنا أو أصواتنا (رجف/ شهق/ يوَلول).
- نميّز بين أصوات الشخصيات: الحمامة تهدل، العصفورة تغرّد أو تزقزق/ الحمار ينهق. نتذكر ما نعرف من أصوات الحيوانات ونقلّدها. قد نؤديها في ألعابٍ جماعية، بحيث تعرض المربية صورةَ شخصيةٍ من القصة ويقلد الأطفال صوتها. قد نضيف الحركات الجسدية أيضًا لكلٍّ منها.
- نتعرّف إلى الحقل ومزروعاته، ونتعرف إلى أنواع الحبوب المختلفة (ذرة، شعير، قمح، عدس)، نصِفها ونقارن بينها من حيث الشكل والحجم واللون، لتطوير مهارات الوصف والمقارنة.
هيا نتحدّث:
- نتحاور حول الصداقة والصحبة: من هم أصدقاؤنا في الروضة؟ ماذا نحبّ أن نفعل معهم؟ كيف نحبّ أن يتعاملوا معنا؟
- نتحاور حول الشخصيات والفرق بينها: جسم العصفورة أو الحمامة مقابل جسم الحمار، حجمها، شكلها، حركاتها، صوتها. نتذكر حيواناتٍ وطيورًا أخرى نعرفها.
- نتحدث حول سلوك الحمار: كيف نشعر لو أفسد أحدهم أغراضنا؟ قد نضع قواعد للعب واحترام حقوق الجميع في الروضة.
- نتحدث عن التسامح بين الأصدقاء في نهاية القصة. هي فرصة لتعزيز قيم إيجابية.
- تساهم هذه الحوارات في تنمية مهارات التواصل الشخصيّ والبَيشخصيّ والتفكير الناقد.
الكفايات اللغويّة:
- لتنمية التفكير الإبداعيّ: لنتخيّل أنّ صديقًا آخر كان مع فراس (الكلب/ القطّ وغيرهما)، ماذا كان سيغنّي أمام البحيرة العجيبة؟ نحاول إبداع جملةٍ مسجوعةٍ تلائم صوت الحيوان. نتخيل حركته (يطير أم يسبح أم يمشي)، نفكر في شخصيات مذكرة أو مؤنثة من كائناتٍ حيةٍ مختلفة. نتخيل أحداصًا أخرى: كيف كان يمكن لفراس أن يتصرّف بطريقةٍ أخرى؟
الوعي الصوتيّ:
- نميّز السجع في الكلمات، ونلاحظ الأصوات المشتركة في نهاية الكلمات. قد نلعب لعبة “بحيرة السجع”. نحضّر “بحيرةً”، من كرتون أو أية مادة أخرى. نضع فيها بطاقات صورٍ مغلقة، كلما انفتحت بطاقة، يحاول الطفل تسمية الصورة فيها، وتقطيع اسمها. قد نبحث عن كلماتٍ مسجوعةٍ معها. يمكن أيضًا تطوير اللعبة عبر الحاسوب لتنمية المهارات التكنولوجيّة.
الوعي الصرفيّ:
- نقارن بين المذكر والمؤنث في النصّ. ونؤدي الأفعال في الحالتين. (تغني الحمامة/ يوَلول الحمار).
- نميّز بين المفرد والجمع ونتعرف عليها في النصّ. (صديق- أصدقاء/ صاحب- أصحاب/ يزرع- يزرعون- أدخل- ندخل…)
ماذا أيضًا؟
- نصنف ما في الروضة من مجسمات لحيوانات وطيور مختلفة. نصِفها ونميز بين حركاتها، نقلّدها، نبني لها بيوتًا في ركن البناء، نصنفها إلى مجموعاتٍ وفق معايير يختارها الأطفال.
- لتنمية التعبير الشخصيّ لدى الأطفال، قد نبني مسرحًا ونُعدّ الحقل والبحيرة. نؤدي أدوار الشخصيات. يختار كلّ طفلٍ الشخصية التي يرغب في أداء دورها، ويتحدث عنها. نفكر معًا بطريقة مشيها، أو نطقها.
- قد نجمع أنواعًا من الحبوب، نتعرف على أشكالها ونبحث في الموسوعة عن شروط الإنبات ونلائمها لنزرع في حديقة الروضة، ونراقب المزروعات. قد نعدّ لافتاتٍ بأسمائها لتمييزها. هي فرصةٌ للتعرف على الحروف وأسس الكتابة.
- قد نخرج في نزهةٍ إلى الحقول القريبة ونراقب ما ينبت فيها من مزروعات، لتعزيز الانتماء إلى البيئة. قد ننسّق أيضًا مع أحد الأجداد أو إحدى الجدات لنشاط زراعةٍ مشترك. أو قد نفكر في زراعة نباتات في مكان قريبٍ من الروضة. هي فرصةٌ لتعزيز مبادرات الأطفال وتنمية مهاراتهم اللغوية والاجتماعية والعاطفية.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
فراس وأصحابه الثّلاثة
نشاط مع الأهل
- يتيح تكرار الجمل في النّصّ تفاعلًا أكبر للطّفل في سرد القصّة. يمكن أن نتوقّف عن القراءة وندع الطّفل يتمتّع بترداد جملٍ، مثل: “ما هذه الضّجة؟ يبدو أنّ الأرانب الصّغار نزلوا عن السّرير” أو “في اللّيلِ لا نركّب السّكك ولا نلعب بالقطار…”.
- من الممتع أن نضيف معًا أصواتًا أخرى يسمعها الأهل. ماذا سيجدون حين يفتحون الباب؟
- لماذا يلعب الأرانب في وقت النّوم؟ ربّما يجدون صعوبةً في النّوم، أو في مفارقة ألعابهم. نفكّر معًا كيف يمكن مساعدتهم في الدّخول إلى عالم النّوم.
- نتحادث مع طفلنا حول طقوس النّوم الّتي يحبّها (مثل: قراءة قصّة معًا، أو اللّعب معًا بلعبةٍ يحبّها). قد نرغب بأن نشاركه بما نحبّ أن نفعله في المساء حتّى نرتاح من تعب النّهار. تساهم هذه المحادثة في تعزيز تعاطف الطّفل وفهمه لحاجة الأهل إلى الرّاحة وإلى القيام بشؤونهم الخاصّة بعد نوم الأولاد.
- “نومًا هنيئًا، وأحلامًا سعيدة” يقول الوالدان لأرانبهما الصّغار. أيّ تحيّاتٍ قبل النّوم نستخدمها في عائلتنا؟ وأيّها نستخدم في الصّباح؟ من الممتع أن نؤلّف مع طفلنا تحيّاتٍ خاصّة نتبادلها في العائلة.
- نتساعد بالرّسومات لنتتبّع معًا الألعاب الّتي لعبها الأرانب الصّغار. أيّ الألعاب يحبّ طفلنا؟ وأيّها يحبّ أن نشاركه اللّعب فيها؟ هيّا نلعب معًا!
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند الغلاف وعنوان الكتاب اللّذين يخبراننا منذ البداية عن الصّراع بين رغبات الصّغار ورغبة الأهل. ماذا تعني جملة العنوان؟ ومتى يستعملها الأهل؟ هل يبدو على الأرانب أنّهم جاهزون للنّوم؟
- من الممتع قراءة القصّة باستخدام نبرات صوتٍ مختلفة وفقًا لأحداث القصّة. يمكن أن نُشرِك الأطفال في ترداد جملٍ مثل: وماذا وجدا؟ أو أصوات القطار، والحصان، والسّيارات، وما شابه.
- نتحادث مع الأطفال حول أسباب رفض الأرانب الصّغار للنّوم. ماذا يمكن أن يساعدهم ليناموا؟ هل يحدث معنا أن نستصعب النّوم أحيانًا؟ ماذا نفعل؟
- ينام الأرانب الصّغار في وقتٍ متأخّرٍ من اللّيل. ماذا يمكن أن يشعروا في صباح اليوم التّالي؟ يمكن أن نمثّل حالة الأرانب النّاعسين وهم يحاولون الاستعداد للذّهاب إلى الرّوضة. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول أهميّة النّوم والرّاحة لساعاتٍ كافية.
- “تصبحون على خير”، يقول لنا أهلنا عادةً حين نأوي إلى فراشنا. أيّ تحيّاتٍ أخرى نستعملها في عائلتنا، أو ممكن أن نستعملها؟ ماذا نقول حين نستيقظ في الصّباح، وحين نخرج من البيت أو نرجع إليه من الرّوضة؟
- أيّ ألعابٍ أخرى يمكن أن يلعبها الأرانب الصّغار؟ أيّ أصواتٍ تُصدِرُ؟
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 3-4: “يوسّعون قاموسهم اللغويّ، يستعملون أسماء ذات محسوسة مستمدّة من مضامين قريبة من عالمهم. يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات، يصرفون الأسماء والصفات مع الجنس والعدد”.
أطفال 4-5: “يعرفون الكثير من الأسماء من حقول دلالية مختلفة، يتقنون استعمال الأسماء والأفعال والضمائر بصيغتها الصحيحة حسب اللغة المحكية، يدمجون الكتابة الطفولية مع اللعب والفعاليات الروتينية”.
حفل الكلمات:
حانَ، غطّت، نومًا هنيئًا، احلامًا سعيدةً، هادئ، ضجّة، صعد/ نزل، فجأةً، سِكك القطار، السيّارات، بطاقة معايَدة، مشاغَبة، عاد، يضع، كفى، تطفئ الأنوار، حِسّ/ كركرة/ ثرثرة، تهامَسَ، نومًا عميقًا.
- نتعرّف على المفردات الجديدة، نشرح معانيها ونصِفها، نتحدث عنها، متى نستعملها؟ أية مفردات أخرى تشبهها أو تعاكسها؟
- نتعرّف على المفردات الخاصة بالأصوات، نؤديها ونقارن بينها: ضجة/ ثرثرة/ تهامَس. نلعب مع الضجة والهمس ونؤدي أناشيدنا بطرق مختلفة، ونتحدث عن تأثير الأصوات علينا.
- “فجأةً” تعبيرٌ يختلف ما بعده عمّا قبله. نؤدّي ألعابًا مع الأطفال وحين نقول “ثمّ فجأةً” نفعل غير ذلك (مثلًا: كنا نائمين، وفجاةً سمعنا صوتًا فاستيقظنا”، “كنا نرسم وفجأةً وقع القلم”. يذكر الأطفال “فجأةً” بطريقة مباغتة ويقترحون أحداثًا مفاجئة.
الكفايات اللغوية:
- نتحدّث عن طقوس النوم الخاصة بكلّ منا، نتعرّف إلى عبارات التحية الخاصة بالنوم “تصبحون على خير/ نومًا هنيئًا/ أحلامًا سعيدة”، نفسّرها ونكرّرها مع النص. تتوقف المربية قبل أن يذكرها الأرنبان الوالدان وتتيح للأطفال المشاركة بذكرها. نتحدث عن تحياتٍ أخرى صباحية أو نهارية.
- نتعرّف على وسائل النقل المذكورة في النصّ ومزاياها، أين تسير كلٌّ منها؟ أيّة وسائل أخرى نعرف؟ قد نضيف لركن البناء وسائل متعددةً ونصنّفها.
- نتعرّف على مفردة النداء “أيها”، كيف يمكن أن ننادي أصدقاءنا؟ يذكر كل طفل جملةً لصديقه ويذكر صفةً له (أيها الطفل اللطيف/ المؤدب/ النشيط). هي فرصةٌ لإغناء قاموس الأطفال الوصفيّ.
- نقارن بين أغراض من حيث الحجم: صغير/ كبير، نقترح صفاتٍ أخرى للمقارنة.
الإقبال على الكتاب:
- تكتب الأرنبة الأمّ بطاقة معايدة، متى نكتب بطاقات معايدة؟ نتحدّث عن المناسبات الملائمة، نتعرف إلى نماذج متنوعة من البطاقات. نُعدّ معًا بطاقةً لزميلٍ يحتفل بعيد ميلاده، أو لشخصٍ نحبّه. يرسم الأطفال ويحاولون الكتابة بخربشة طفولية بينما تساعدهم المربية في كتابة ما يرغبون. هي فرصةٌ لتذويت عبارات المحبة في نشاطٍ يطوّر مهارات الكتابة ويعزز مناخًا إيجابيًّا في الروضة. يمكن تطوير النشاط مع الأهل وتشجيعهم لتحضير بطاقاتٍ معبّرة عن المحبة لأبنائهم، وإحضارها إلى الرّوضة.
الوعي الصرفيّ:
- نتعرّف على المفرد والمثنى والجمع في النص وكيفية استعمالها: نحضّر حلقاتٍ لكلّ فئة في مجموعاتٍ من طفل/ طفلين وأكثر. ونذكر الأفعال الخاصة بها (أحمد يقفز، أحمد وخليل يقفزان، أولاد يقفزون).
الوَعي الصوتيّ:
- تعالوا نحاول جمع المقاطع الصوتية:تذكر المربية أنها تحمل المقطع “دي” في يمينها و”يا” في يسارها، (قد تحضّر وعاءين لذلك وقد نتيح للأطفال اقتراح أصوات أخرى لما فعله الأرانب)، كلما أبعدت المربية كفيها يذكر الأطفال كل مقطع على حدة، كلما قربت الكفين يذكرونهما مجتمعيَن، نلعب مع المقاطع بسرعة مرة وببطء مرة أخرى. يستمتع الأطفال في فصل المقاطع وجمعها بسرعاتٍ مختلفة.
هذا النشاط ملائمٌ لأطفال 4-5 سنوات ولا يناسب أطفال 3-4 بشكلٍ عامّ.
ماذا أيضًا:
- ماذا لو أقمنا حفلَ بيجاماتٍ في الروضة؟ نتحدّث مع الأطفال عمّا نحتاج تحضيره، نهيّئ الأجواء للنوم، نتحدّث عن الليل ومميزاته ونحضّر أجواءً تدلّ عليه (سماء سوداء، نجوم، غرفة معتمة…)، نذكر طقوس ما قبل النوم ونؤدّيها معًا (نغسل الأسنان، ندخل السرير، نحكي قصة)، نردّد عبارات ملائمة مما ورد في النصّ، تسرد المربية القصة للأطفال، ثمّ نستيقظ وكأن الوقت صباح: ماذا تغيّر؟ نتحدث عن الأحلام التي نحلم؟ نصف أحلامنا ونحكيها. نصوّر الأطفال في النشاط ونحضّر ركنًا نكتب فيه مراحل النشاط، أو نجمع الصور في ملفّ إلكترونيّ في الحاسوب يكون بدايةً لملفّاتٍ نضيفها عن أنشطة روضتنا. ماذا نحتاج أن نضيف له؟ ربما اسمًا أو عنوانًا أو تاريخًا.
ملاحظة: نختار فقط النشاط الملائم لتطوّر الأطفال وميولهم في بستاننا.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
إلى السّرير أَيُّها الأرانب الصّغار!
نشاط مع الأهل
- نتحادث حول العنوان. من هو الحطّاب؟ بماذا كان النّاس يستخدمون الحطب قديمًا، وبماذا نستخدمه اليوم؟
- نتحادث حول سلوك الحطّاب مع أمّ فلاح وأبو ياسين. هل كنّا نفعل مثله؟ لو كنّا مكان جارَيْهِ الاثنين، هل نفعل مثلهما، لماذا؟
- مَنْ هم “سكّان البئر العجيبون”؟ هل نعرف شخصيّات سحريّة خياليّة في أفلام أو كتب الأطفال الحديثة؟
- في الكتاب رسومات لملامح مألوفة في بيئة قُرانا وبلداتنا العربيّة، مثل أشجار الزّيتون والصّبّار، والأبواب المزخرفة. نفتّش عنها مع طفلنا.
- نتأمّل معًا اللّوحة في الصّفحتين 24-25، ونفتّش عن رسومات معالم عمرانيّة وطّبيعيّة تميّز البلدات الثلاث الّتي زارها الحطّاب: النّاصرة، وطبريّة وعكّا. سيكون ممتعًا أن نبحث عن صورٍ لهذه المعالم، والأجمل ان نزورها في رحلة عائليّة.
- في كلّ بيتٍ من بيوت أجدادنا كان هناك بئرٌ وطاحونة. من الجميل أن نعرّف أطفالنا بها، سواء كانت في بيت عائلتنا أو في متحفٍ للتّراث قريب من مكان سكنانا.
- المسخّن والمجدّرة ويخنة البندورة، بعضٌ من أكلاتنا الشّعبيّة اللّذيذة. هيّا ندخل مع طفلنا إلى المطبخ ونُشركه في إعداد طعامٍ أو حلوى من مطبخنا الشّعبي.
الحطاب – حكاية شعبيّة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، نتحادث مع الأطفال حول فهمهم لكلمة “حطّاب” (ربّما يعرفون الحطب في المدافئ البيتيّة). ماذا يدلّنا في رسمة الغلاف على مهنة الحطّاب؟
- قد نرغب بالتّوقّف عند تعريف: حكاية من تراثنا. ماذا نعني بالتّراث؟ هل يحوي بستاننا عناصر من تراثنا؟ ما الفرق بين حكاية تراثيّة(شعبيّة) وحكاية ألّفها كاتب؟ نسترجع معًا كتب قصصٍ تراثيّة موجودة في مكتبتنا، مثل: فراس واصحابه الثّلاثة، الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة، الخالة زركشات تبيع القبّعات، حذاء الطّنبوري، وغيرها.
- نتحادث مع الأطفال حول سلوك أم فلاح وأبو ياسين. لماذا خدعا الحطّاب؟
- نتخيّل ماذا يمكن أن يحدث لو أنّ الحطّاب استمرّ في إنفاق النّقود وأكل الولائم لفترة طويلة. لو كنّا مكانه، ماذا سيحدث لنا؟
- عنصر السّحر موجودٌ في أغلب الحكايات الشّعبيّة. أيّة شخصيات خياليّة نعرفها من القصص والأفلام تمتلك قوًى سحريّة؟ لو كان لدى كلّ واحد منّا طنجرة سحريّة، فأيّ طعامٍ يحبّ أن تعطيه الطّنجرة؟
- المجدّرة، والمسخّن، والسّميدة بعضٌ من أكلاتنا الشّعبيّة. قد نرغب بأن نختتم السّنة باحتفالٍ مع الأهل حول مائدة تحوي أكلاتٍ شعبيّة يحبّها الأطفال. من الجميل أيضًا أن نوثّق هذه الأكلات في كتابٍ يحوي صورها وطرق إعدادها.
- نتعرّف على معالم طبريّة والنّاصرة وعكّا من خلال الرّسومات في ص 24+25. هذه مناسبة لاسترجاع مدنٍ وقرًى عربيّة أخرى زارها الأطفال في كتاب “يا طير الطّاير” الّذي وزّعناه سابقًا.
- البئر والطّاحونة والفأس والطّنجرة النّحاسيّة هي بعض الأدوات الّتي استخدمها أجدادنا. من المهمّ والمُغني أن نزور مع الأطفال متحفًا للتّراث ليتعرّفوا على أدواتٍ أخرى، أو قد نتمكّن من تجميع بعض الأدوات الموجودة في بيوت الأطفال، وعرضها في زاوية صغيرة في البستان، والحديث مع الأطفال عنها.
- تنتهي الحكاية بجملة ” هاي حكايتي حكيتها، وعليكو رميتها”، وهي خاتمة شائعة في حكاياتنا الشّعبيّة. نشارك الأطفال بجملٍ أخرى كان يختم بها الحكواتيّون سرد حكاياتهم، مثل: “وطار الطّير ومسّيتكم بالخير”، أو “توتة توتة، خلصت الحدّوتة، حلوة ولّا ملتوتة؟” وغيرها. كذلك من الممتع أن نكشف الأطفال على بدايات سرد شائعة، مثل: “كان يا ما كان، في قديم الزّمان”، أو كان يا ما كان يا مستمعين الكلام، نحكي ولّا ننّام؟”.
الحطاب – حكاية شعبيّة
نشاط مع الأهل
- في بداية القصّة، تحيّي السّمكات فضّيّة بعباراتٍ لطيفة (مرحبًا، سلامات، كيفك فضّوضة؟) نتحادث مع طفلنا عن عباراتٍ نستعملها لتحيّة الآخرين.
- تعبّر السّمكات عن فخرها بفضّيّة بعباراتٍ مثل: يا بطلة، فش مثلك، وغيرها. أيّ عباراتٍ يحبّ طفلنا أن نشجّعه بها؟ قد نرغب بأن نكتبها على أوراقٍ صغيرة، وأن ننثرها بين أغراضه: في حقيبته، أو في خزانته، أو نلصقها على المرآة في غرفته…
- تتعرّض فضّية لهجوم القرش فتهرب وهي تصرخ طالبة النّجدة. ماذا يمكن أن نفعل إذا تعرّضنا للخطر؟
- يُنجد الحوت صديقته مستخدمًا قوّته الجسديّة. نتحادث مع طفلنا حول مواقف أنجدَ فيها صديقًا أو قريبًا مستخدمًا قوّته الجسديّة، أو ذكائه، أو مهاراته.
- بين فضّية والحوت الكبير صداقة خاصّة رغم الفارق في حجمهما. نتحادث مع طفلنا حول علاقات صداقة تربطه أو تربطنا بأشخاصٍ مختلفين عنّا. ماذا نحبّ في صداقتهم؟
- نتعرّف على الكائنات البحريّة في القصّة. أيّ كائنات أخرى يعرفها طفلنا؟ قد يرغب برسمها.
- زيارة إلى متحفٍ بحريّ قد يكون نشاطًا مثيرًا لجميع أفراد العائلة. أربطوا الأحزمة وانطلقوا!
فضية في خطر
نشاط مع الأهل
- في بداية القصّة، تحيّي السّمكات فضّيّة بعباراتٍ لطيفة (مرحبًا، سلامات، كيفك فضّوضة؟) نتحادث مع طفلنا عن عباراتٍ نستعملها لتحيّة الآخرين.
- تعبّر السّمكات عن فخرها بفضّيّة بعباراتٍ مثل: يا بطلة، فش مثلك، وغيرها. أيّ عباراتٍ يحبّ طفلنا أن نشجّعه بها؟ قد نرغب بأن نكتبها على أوراقٍ صغيرة، وأن ننثرها بين أغراضه: في حقيبته، أو في خزانته، أو نلصقها على المرآة في غرفته…
- تتعرّض فضّية لهجوم القرش فتهرب وهي تصرخ طالبة النّجدة. ماذا يمكن أن نفعل إذا تعرّضنا للخطر؟
- يُنجد الحوت صديقته مستخدمًا قوّته الجسديّة. نتحادث مع طفلنا حول مواقف أنجدَ فيها صديقًا أو قريبًا مستخدمًا قوّته الجسديّة، أو ذكائه، أو مهاراته.
- بين فضّية والحوت الكبير صداقة خاصّة رغم الفارق في حجمهما. نتحادث مع طفلنا حول علاقات صداقة تربطه أو تربطنا بأشخاصٍ مختلفين عنّا. ماذا نحبّ في صداقتهم؟
- نتعرّف على الكائنات البحريّة في القصّة. أيّ كائنات أخرى يعرفها طفلنا؟ قد يرغب برسمها.
- زيارة إلى متحفٍ بحريّ قد يكون نشاطًا مثيرًا لجميع أفراد العائلة. أربطوا الأحزمة وانطلقوا!
فضية في خطر
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: “يصفون أحداثًا مختلفةً مع استعمال صلة السّبب والنتيجة، التوسّعات الوصفيّة والتعبير عن موقف/ يستعملون أفعالًا وأسماءً وصفاتٍ متنوّعة ومحدّدةً، يستعملون جملًا مركّبةً/ يتعرّفون على فونيمات في بداية ونهاية الكلمة ويعزلونها”.
حفل الكلمات:
رَطب- فخورَة- الأخطبوط- أذرُع- لمعَت عيناه- حافّة حادّة- زعانف- فُضول- أسود مثل الفحم- النّجدَة- مطرقة- فقَدَ شهيّته- تجرّأتَ- توسّل- حذّر- تمتم
الكفايات اللغوية:
الوعي الصرفيّ:
الوعي الصّوتيّ:
الإقبال على الكتاب:
(تساهم هذه الأنشطة في تنمية مهارات الوصف والمقارنة، إضافةً إلى تعزيز قيَم التّعاون والمساعدة).
ماذا أيضًا:
ملاحظة: نختار النشاط الملائم لتطوّر الأطفال ومُيولهم في بستاننا.
عملًا ممتعًا. أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية. |
فضية في خطر
فضية في خطر
فضية في خطر
نشاط مع الأهل
- بعد قراءة القصّة مع طفلنا، يمكن أن نغمض أعيننا ويسترجع كلّ واحدٍ منّا الرّائحة أو الرّوائح الّتي تذكرّه بالآخر. أيّة روائح ترتبط في ذاكرتنا بأفراد العائلة الآخرين؟
- ترتبط الأماكن أيضًا في ذاكرتنا بروائح معيّنة. أيّة رائحة نشمّها حين نتذكّر البيت، أو البستان، أو بيت الجدّ، أو أحد الأصدقاء؟
- نتحادث عن روائح يحبّها طفلنا في البيت، وأخرى لا يحبّها، وقد يرغب برسم مصادرها. كيف يمكن أن نجعل روائح البيت أحلى؟
- شو بحبّ أعمل أنا وماما سوا؟ قد نرغب بإعداد قائمةٍ مرسومة نعلّقها في مكان ما في البيت، ونختار كلّ أسبوعٍ نشاطًا نقوم به معًا.
- كيف نختار هديّة لشخصٍ نحبّه؟ نتحادث عن أمورٍ نأخذها بعين الاعتبار حين نختار الهديّة، مثل: ذوق الشّخص، واهتماماته، وحاجاته، وغيرها.
- “رائحة ابي/ جدّي/جدّتي/أختي/أخي” قد يكون عنوانًا لكتابٍ جميل نساعد طفلنا في تأليفه ورسمه.
- “ما هذه الرّائحة؟” لعبة ظريفة يمكن أن يشترك بها جميع أفراد العائلة. نجمع أغراضًا مختلفة (أطعمة، نباتات…) ونغمض عينيّ أحدهم، وعليه أن يستدلّ بحاسّة الشّمّ فقط على مصدر الرّائحة.
رائحة أمّي
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: يوسّعون قاموسهم اللغويّ بكلمات متنوّعة ومجردة من عوالم مضامين مختلفة، يصنّفون ويعرفون كلمات من حيث البعد الدلاليّ والوظيفيّ، ينتجون بشكلٍ حدسيّ كلماتٍ مختلفةً حسب صلتها بالجذر والوزن الصرفيّ، يتعرّفون على ظروف المكان والزمان ويستعملونها بشكل صحيح، يربطون بين أسماء بعض الحروف وأشكالها، يكتبون كلماتٍ بكتابة صوتيّة جزئيّة”.
حفل الكلمات:
حصّالة- نقود- حديقة- تربة نديّة- محتار- رحّبت- مشتعل- منعش- قوارير- طازج- شهية- لذيذ- اقترحَت- بلهفة- تسلّلت- ربما- قضم.
- نتعرّف على المفردات والصياغات الجديدة، ونشرح معناها. قد نحضّر مع الأطفال ركنًا للاحتفاء بالكلمات الجديدة، ونبرزها مع صور أو رسومات أو تداعيات تتعلق بها.
- نتعرف على الكلمات: “نقود، حصّالة، شاقل”. هي فرصة للتعرف على أنواع العملات وقيمتها.
- نتعرف على كلمة “محتار” ونتحدث عن مواقف نشعر فيها بالحيرة. قد نمثل بأجسادنا تعابير تدل على الحيرة.
- نتعرف على الأوصاف والنعوت، نميّز الأوصاف المتعلقة بالأطعمة والروائح (شهية/ لذيذ/ طازج)، نتحدث عن استعمالاتها. نقترح أوصافًا أخرى نعرفها.
- “رحّبت البائعة بماجد” نتحدث عن التحيات وطرق الترحيب (أهلاً وسهلاً- صباح النور- يا مرحبا) وغيرها. نشدّد على القيمة التربوية الاجتماعية للحفاوة. قد نعرّف الأطفال على أمثال وأهازيج شعبية عن إكرام الضيف لتعزيز القيمة الاجتماعية. قد نؤدّي لعبًا تمثيليًّا ونشاهد كيف يعبّر كل طفل عن الترحيب بصديقه/ أو الترحيب بفكرة تناسبه.
- “قوارير” كلمة جديدة، ما أوصافها؟ نتعرف على أنواع الأوعية وأنواع القوارير، ونصنفها وفق الأحجام/ وفق المواد المصنوعة منها أو أي معيار يحدده الأطفال.
- ماذا لو راقبنا حديقة البستان وتأملنا التربة والمزروعات؟ هي فرصة للاستمتاع بالروائح المنعشة وإغناء قاموس الأطفال بأوصافها، إضافة إلى تعزيز القيم البيئية والمحافظة على الطبيعة.
تساهم هذه الأنشطة في إثراء قاموس الطفل، وتوسيع معرفته العامة والمعرفة الميتا لغوية، إضافةً إلى مهارات الوصف والمقارنة.
تعالوا نتحدث:
- نتحدث عن الأشخاص الذين نحبهم: هل يذكّرنا أحدهم برائحة ما؟ أية روائح نحب وبماذا تتميز هذه الروائح؟
- قد نتشمّم أشياء من موجودات البستان (توابل من الحديقة، ثمارًا وفواكه، ألعابًا وغيرها)، ونحاول أن نصف روائحها. نلعب ألعابًا للتخمين، ونحاول معرفة ما نشمّه من رائحته.
- نتحدث عن الهدايا، نقترح هدية نحبّ أن نقدّمها للماما أو لشخص نحبه: عمَّ تعبر الهدايا؟ لماذا نقدمها؟
- نتحدّث عن الادّخار والتوفير، كيف يمكن أن ندّخر نقودنا؟ نتحدّث عن البيع والشراء والقيم الاستهلاكية: أشياء نرغب بشرائها، أشياء نحتاج لها ولا نملك ثمنها، إلخ.
- نتخيل روائح أخرى كان يمكن أن يتذكرها ماجد، ونقترح لها أوصافًا.
- تساهم هذه الحوارات في تنمية التعبير الشخصي للطفل ومهارات التفكير الإبداعيّ.
الكفايات اللغويّة:
- نتعرف على التشبيه وإمكانيات التعبير عنه، ونقترح صيَغًا لذلك. نصف أشياء ونشبّهها بما تذكّرنا به. قد نستعمل صيَغًا من المحكية أو المعيارية ونستذكر صيَغًا تعرّفنا إليها في كتب سابقة.
- نفكر بعبارات نرفقها بالهدية: ماذا يحبّ كل طفل أن يقول لأمه؟ قد نحضّر نماذج لبطاقات تهنئة ونختار العبارات الملائمة.
- تساهم هذه الأنشطة في تنمية مهارات الوصف والمقارنة وتعزيز القيم الاجتماعية. والإنسانية
الوعي الصرفيّ:
- نلاحظ الفرق بين صيَغ المذكر (ماجد) والمؤنث (الأم/ البائعة). نلعب مع التصريف. قد نؤدي المشاهد وننتبه لتصريف الأفعال والضمائر مع كل من الشخصيات. يمكن أن نحضّر مساحتين واحدة للمذكر وأخرى للمؤنث، وننتقل بينها مع الأفعال الملائمة.
الوعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
- نستثمر تحضير البطاقات لنتيح للأطفال كتابة كلمات بطريقة الكتابة الصوتية، نقسم الكلمة إلى فونيمات ونختار من مسطرة الحروف الحرفَ الملائم لكل صوت. نشدد على الملاءمة بين اسم الحرف وصوته وصورته.
ماذا أيضًا:
- قد يفكر كل طفل في تحضير هدية رمزية لأمه/ لجدّته/ لأحد أفراد العائلة، أو لصديق من البستان. هي فرصة لتعزيز التعبير الشخصي بسماع اقتراحات الأطفال ومساعدتهم في تنفيذها أو التصويت على اقتراح يلائم عددا أكبر من الأطفال. نتحدث عن المواد والأدوات اللازمة. نتحدث عن مشاعرنا في تحضير الهدايا أو تلقّيها. نتحدث عن قيمة الهدايا ومعناها وما تعبر عنه، نكتب كلمات وجملاً بوساطة المربية مع توضيح أسس الكتابة.
- قد نطوّر ركن البيع والشراء في البستان، نحضّر قائمة بالأسعار، نحضّر إعلانًا مع الأطفال. قد نبتكر جملًا مسجوعة للإعلانات مع التركيز على الأوصاف والمعايير الملائمة للأغراض. نحدد مع الأطفال القوانين الملائمة للركن، ونتيح لهم التمرس باستعمال النقود. يساهم مثل هذا النشاط في تنمية القيم الاجتماعية واحترام الدور والأمانة.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
رائحة أمّي
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول “المفاجأة” الّتي أعدّها الأصدقاء في الغابة، وعن “المفاجأة” الّتي انتظرت العائلة حين عادت. ما الفرق بينهما؟ نسترجع مع طفلنا مفاجآتٍ أفرحتنا، وأخرى أغضبتنا، أو أخافتنا، أو أحزنتنا.
- تحاول الحيوانات أن تكسب أصدقاء جدد عن طريق تحضير حفلة مفاجأة لهم. ماذا نفعل حتّى نكسب أصدقاء جدد في الحارة، أو في البستان؟
- تكشف ردود فعل الوالدين، بخلاف الطّفلين، خوفًا من الحيوانات. نتحادث مع طفلنا حول الحيوانات الّتي قد تؤذينا، وعن أخرى أليفة يمكن الاقتراب منها.
- ماذا نأخذ معنا حين نخرج في نزهةٍ إلى الطّبيعة، وهل هناك أغراضٌ خاصّة بالتّخييم؟ كيف يمكن أن نحمي أنفسنا من حيواناتٍ أو زواحف خطرة؟
- الطّبيعة مسكنُ الحيوانات، ونحن في ضيافتها حين نرتادها. نتحادث مع طفلنا حول طرق احترام الطّبيعة كالمحافظة على نظافتها، وعدم كسر أغصان الشّجر أو قطف النّباتات.
- ما رأيكم في إعداد حفلة مفاجأة لأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء بمناسبةٍ ما؟ حتمًا سيسعد طفلكم بالمشاركة في أمورٍ يستطيع القيام بها.
- سوف يتمتّع طفلكم في الاختباء معكم في خيمة صغيرة تبنونها في البيت، وتجلسون بداخلها تحتسون معًا شرابكم المفضّل، وتقرأون قصّة، ربّما هذه القصّة!
مفاجأة!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، توقّفي عند العنوان ورسمة الغلاف. تحادثي مع الأطفال حول معنى كلمة “مفاجأة”، وشجّعيهم على ذكر أمثلة عن أحداثٍ من حياتهم. ما الّذي يدلّنا في الرّسومات على عنصر المفاجأة؟
- استرجعي مع الأطفال ما فعلته الحيوانات لإعداد حفلة استقبالٍ للضّيوف. هل هناك استعداداتٌ أخرى كان يمكن أن يقوموا بها؟
- تحادثي مع الأطفال حول ردود فعل أفراد العائلة، والفرق بين ردود الطّفلين وردود الوالدين. على ماذا يدلّ ذلك؟
- ماذا نفعل حتّى نبني صداقاتٍ جديدة مع أطفال في البستان؟ كيف نحافظ على أصدقائنا؟
- كيف نستعدّ في عائلاتنا لقضاء يوم نزهة في الطّبيعة؟ ماذا نأخذ معنا، وكيف نتصرّف في الطّبيعة؟ هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول سلوكياتنا في الطّبيعة الّتي تضرّها (مثل إلقاء النّفايات، وقطف الأزهار) وأخرى تفيدها ( مثل غرس الأشجار).
- قد ترغبين بالقيام مع الأطفال وأهاليهم بنزهة إلى الطّبيعة القريبة. ماذا نحضّر لهذه النّزهة؟ وأيّ قواعد سلوك نتّفق عليها؟ أيّ نباتاتٍ وحيوانات/حشرات/ زواحف نتوقّع أن نصادف في نزهتنا؟ كيف نتعامل معها؟
- في النّص العديد من الكلمات المكتوبة بخطّ كبير. على ماذا يدلّنا الخطّ الكبير في الكتاب؟
- من الممتع والمثير للأطفال أن يشاركوا في إعداد حفلة مفاجأة، ربّما لأحد الأطفال بمناسبة عيد ميلاده، أو لأحد أفراد الطّاقم التّربوي. هذه فرصة ليتعلّموا مهارات عدّة في التّخطيط والتّنفيذ.
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرّسمة الأولى في الكتاب (رسمة السّيارة الحمراء المسافرة)، والرّسمة الأخيرة لنفس السّيارة. ما الفروق بينهما؟
مفاجأة!
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: يصنّفون ويعرفون كلمات من حيث البعد الدلاليّ والوظيفيّ، يسمون حقولًا دلاليةً عامةً وفرعيةً، يتعرّفون على ظروف المكان والزمان ويستعملونها بشكل صحيح، يستعملون جملًا وصفية من جمل المقارنة والشرط والعلاقات السببية، يربطون بين أسماء بعض الحروف وأشكالها، يتعرّفون على كلمات تبدأ بنفس الوحدة الصوتية، يتعرفون على كلمات في كتاب ويحاولون قراءة كلمات جديدة”.
حفل الكلمات:
مفاجأة/ راكون/ سنجاب/ أصدقاء/أشعر بالملل/ أمر سهل/ غابة/ مدينة/ خطة/ إقناع/ حفلة استقبال/ مأكولات/ استعراضات/ زينات/ مصدومين/ يغادرون.
- نتعرّف على المفردات والصياغات الجديدة. نتعرّف على كلمة مفاجأة ونتحدث عن معناها، نتحدث عن المفاجآت التي نحبّ أن نتلقاها أو نقدّمها. نتحدث عن مضمون تلك المفاجآت وعن شعورنا معها.
- نتعرّف على معاني المفردات الجديدة في المحكية ونميّز بينها في المحكية والمعيارية. قد نذكر مفردات من لهجات أخرى. قد نلعب مع شخصيتين، واحدة تتحدث بالمعيارية وأخرى بالمحكية، ونؤدي أدوارًا معها.
- نتعرّف على أسماء الحيوانات في القصة، وعلى صفاتها وخصائصها، وأماكن سكن كلّ منها. نتعرف على مزايا الغابة ومن يعيش فيها. قد نعرض صورًا لغابات متنوعة ونصف ما نراه فيها. نصنف الحيوانات وفق معايير متنوعة.
- “أشعر بالملل” تعبير شعوريّ جديد. نتحدث عن معناه وما يقابله من مفردات في لهجاتنا المحليّة (زهقان/ مفلّس وغيرها). متى نستعمله وكيف يمكن أن نتعامل معه أو نتخلص منه.
- “إقناع” مفردة مهمة تمثّل مهارةً ذهنيةً عالية. كيف يمكن أن نقنع أحدهم بما نريد منه؟ قد نلعب لعبة أدوار ونتوزع في فريقين، يحاول كل فريق منهم إقناع الآخر باختيار لعبة/ تطوير ركن/ أو اختيار نشاط في البستان.
تساهم هذه الأنشطة في توسيع المعرفة العامة والعلمية للأطفال وتطوير المعرفة الميتا
لغوية، إضافةً إلى مهارات الوصف ومهارات التفاوض.
تعالوا نتحدث:
- لم يحبّ الضيوف مفاجأة الأصدقاء. نتحدث عن المشهد، عن مشاعر وأفكار كل من الأصدقاء والضيوف. نتحدث عن مواقف مشابهة. نفكر بطريقة أخرى كانت قد تساعد الحيوانات في إقناع الضيوف بالبقاء.
- نتحدث عن المفاجآت ونفكر في مفاجأة يحب كل من الأطفال تقديمها. نتحاور حول طبيعة المفاجأة والهدف منها وكيفية تقديمها.
- نتحدث عن الصداقة ومفهومها: كيف يتعامل الأصدقاء؟ نذكر مواقف بين الأطفال وأنشطة يرغبون بالقيام بها مع أصدقائهم.
- نتحدث عن أماكن السكن. نتعرف إلى المدينة والقرية والفروق بينهما. نعرض صورًا لأماكن سكنية. قد ندير حوارًا في ركن البناء ونخطط معًا لبناء مدينة أو قرية ونستثمر النشاط لحوار يوضح الفروق، ونهتم بالتخطيط والخرائط والاتجاهات ونوعية المواد الممكن استعمالها.
- (تساهم هذه الحوارات في تنمية التعبير الشخصي للطفل وتجاوز التمركز حول الذات وتفهّم وجهات نظر الآخرين وتنمية مهارات التخطيط والمهارات الاجتماعية وتعزيز القيم الإيجابية).
الكفايات اللغويّة:
- نتعرف إلى علاقات السبب والنتيجة: لماذا خاف الضيوف وهربوا؟ لماذا فكر الحيوانات بتحضير مفاجأة؟
- نتعرف إلى عائلات الحيوانات ونصنفها، وأين يعيش كلّ منها؟ ماذا يغطي جسم كلّ منها؟ نصنف الحيوانات وفق معايير مختلفة.
- نحضر مفاجآت للأهالي في يوم الأهل. يقترح كل طفل ما يرغب أن يفاجئ أهله به. نتحاور حول تحضيره. قد نحضر مفاجأة جماعية يتفق عليها الأطفال.
تساهم هذه الأنشطة في تنمية المهارات الذهنية كفهم السبب والنتيجة، ومهارات التصنيف والمقارنة، إضافة إلى السمات الشخصية للأطفال.
الوعي الصرفيّ:
- نلاحظ تسلسل الأحداث ونرتبها، ونتمرس في مفهوم الظروف الزمانية “قبل/ بعد، الأول/ الأخير. تحضّر المربية صورًا لأحداث من القصة ونرتّبها وفق تسلسلها الزمنيّ.
- نتمرس في ظروف المكان ونرتب أماكن للحيوانات أو الأغراض (فوق/ تحت/ بجانب/ بين). تركز المربية على الظروف المكانية وتوجه الأطفال لوضع الأغراض وفقًا لها.
الوعي الصوتيّ ومعرفة الحروف:
- تظهر في الرسومات حروف وكلمات بارزة. نلفت انتباه الأطفال إليها، نقرأها معًا. نبحث عنها في مسطرة الحروف وفي بطاقات أخرى في البستان، نلائم بين اسم الحرف وصوته وصورته. نبحث عن كلمات تبدأ بالحرف أو تنتهي به. نقطع الكلمات ونجزئها إلى فونيمات.
ماذا أيضًا:
قد نحضّر لحفلة صداقة، نفكر مع الأطفال في كيفية الاحتفال، نخطط الأنشطة ونختار المكان الملائم. هي فرصة للتعرف على مواهب الأطفال في استعراضات يبدعون فيها، بعد أن نذكر معًا أنواع الاستعراضات وبرامج المواهب التي يحبونها.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
مفاجأة!
ساعة قصة
مفاجأة!
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب: كيف تدلّنا الرّسومات على عنوان الكتاب؟
- عند القراءة بصوتٍ مسموع، نتوقّف في كلّ موضع ترد فيه جملة “مزيد من الخيطان” ونشجّع طفلنا على قولها. يساهم ذلك في إشراكه بالسّرد على نحوٍ ممتع.
- يسخر سكّان البلدة وزملاء لبنى في الصّف منها، لكنّها بدل أن تغضب أو تحزن، تردّ عليهم بحياكة كنزات لهم. نتحادث مع طفلنا حول أثر ردّ لبنى عليهم. لو تعرّضنا لموقفٍ مشابهٍ، كيف كنّا نتصرّف؟
- نتخيّل معًا الرّحلة التّي قطعها الصّندوق ليعود إلى لبنى. ماذا صادفه في الطّريق؟
- لو عثرنا على صندوقٍ سحريّ، ماذا نحبّ أن نجد فيه؟ وماذا سنفعل بمحتوياته؟
- بادرت لبنى إلى تجميل بلدتها بخيطانها الصّوفيّة. قد نرغب بالتّفكير مع طفلنا بعملٍ بسيط يمكن أن يجمّل حيّنا، كأن نزرع بعض الورود أمام بيتنا.
- هناك العديد من الأشغال اليدويّة الجميلة والسّهلة الّتي يمكن صنعها مع الأطفال. ما رأيكم بورشة فنّيّة يشترك فيها أفراد العائلة؟
مزيد من الخيطان
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، نتوقّف عند الغلاف. نتحادث عن معنى كلمة “مزيد”. نشجّع الأطفال على تخمين موضوع القصّة بناء على العناصر الموجودة في رسومات الكتاب.
- ما يميّز أسلوب النّصّ هو استخدام كلمة لكن الّتي “تجمّد” الحدث للحظة في ذهن القارئ أو السّامع قبل أن تكمله بما يليها من جمل. إنّ استخدام “لكن” المتكرّر يشدّ انتباه الأطفال، ويدعوهم إلى التّفكير بما قد يحدث. عند قراءة القصّة، توقّفي بعد كلمة لكن، وشجّعي الأطفال على تخيّل تتمّة الأحداث.
- يسخر رفيق وزملاء لبنى في الصّف من كنزتها، لكنّها تقابل سخريتهم بفعل كرمٍ وتحيك لهم كنزات. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول موضوع التّنمّر. لماذا برأيهم سخر أبناء صفّ لبنى من كنزتها؟ هل كان يمكن أن تردّ بطريقة مختلفة؟ هل يحدث معنا أن نتعرّض لموقف مشابه؟ ماذا نفعل؟
- نفكّر معًا بمشروعٍ يمكن أن يساهم بتجميل بستاننا أو الحيّ الّذي نحن فيه، مثل زراعة نباتاتٍ وغيرها. هذه مناسبة ممتازة ليتعلّم الأطفال مهارات التّخطيط، والعمل، والتّقييم، وغيرها.
- لو كان لدى كلّ واحدٍ منّا صندوقٌ سحريٌّ لا تنفد محتوياته أبدًا، فماذا نحبّ أن نضع فيه؟ من الممتع أن تعدّي ورشةً مع الأهل لصنع صناديق يحتفظ بها الأطفال بأغراض يحبّونها، وتشجّعي الأطفال على الحديث عنها أمام المجموعة. هذه فعاليّة جميلة أيضًا لخلق أواصر التّعارف بين الأهل أيضًا.
- ورشة أشغالٍ يدويّة من الخيطان! هناك العديد من الفعاليّات الإنتاجيّة، والألعاب الجماعيّة المبنيّة على الخيطان. تجدين مجموعةً منها في هذا الرّابط (http://bit.ly/2pqktoq)، وعشرات أخرى في المواقع الإلكترونيّة.
- رسومات الكتاب مميّزة، أكسبته العديد من الجوائز الفنّيّة المرموقة. يمكننا أن نلفت انتباه الأطفال إلى الألوان الّتي تتسلّل تدريجيًا إلى البلدة الرّماديّة، وإلى اللّعب بألوان الظّلال كما في صفحة 34. هناك تكرار في استخدام أشكالٍ هندسيّة مثل نصف الدّائرة، المثلّث، والمستطيل. من الممتع أن نوفّر للأطفال هذه الأشكال بألوان مختلفة، إضافةً إلى مواد مفتوحة أخرى (مثل الخيطان، والأزرار، والعيدان، وغيرها) ونتركهم يبدعون في التّركيب والتّلصيق على الورق.
مزيد من الخيطان
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6: “يستعملون أسماءً متنوّعةً ومحدّدةً من عوالم مضامين مختلفة، يصنّفون ويعرفون كلمات من حيث البعد الدلاليّ والوظيفيّ، يُنتجون كلمات مختلفةً من حيث صلَتها بالجذر والوزن الصرفيّ، يستعملون جملًا وصفية من جمل المقارنة والشرط، يستعملون لوحة الحروف للتعرف على شكل حرفٍ معيّن”.
حفل الكلمات:
مزيدٌ من/ أكثر سوادًا/ أقلّ بياضًا/ حاكَت/ حِياكة/ نُزهة/ تبدوان مضحكين/ لكنه/ بالفعل/ تُشتّت/ تَنفّد/ مليون دولار/ نقود/ أرفضها/ عبر الأراضي/ قلعة/ أفخم كرسيّ/ اهتزّ/ ارتعش/ ارتجف/ أُنزل بك لعنة…
- نتعرّف على المفردات والصياغات الجديدة، نوضّح معانيها. نتعرّف على التعبير “مزيد من”، نوضحه. قد نصف كميات من أغراض تتبقى لدينا في البستان (أكلنا الوجبة وتبقى مزيدٌ من الطعام/ بنيَنا البرج وتبقّى مزيدٌ من الليجو).
- نقارن بين أشياء من حولنا حسب صفات مختلفة، نبحث عن أشياء أكثر سواداً أو بياضًا ، ونحدد معايير مقارنة أخرى: أكثر نعومة/ أقلّ خشونة/ أكثر سخونة/ برودة…
- نتعرّف على صيَغ التشبيه المختلفة. قد نلعب لعبة التشبيهات :أبيض مثل الثلج، حلوٌ مثل العسل/ الشوكولاتة، عالٍ مثل ماذا؟ تذكر المربية صفةً ويعدّد الأطفال أشياء مشابهة. تساهم مثل هذه الألعاب بتنمية مهارات المقارنة والوصف.
- نتعرف على النقود والعملات (عشرة شواقل/ مئة/ ألف/ مليون).. قد نضيف عملات إلى ركن الدكان كي يلعب بها الأطفال ويتعرّفوا على قيمتها. قد نبحث عن صور عملات عبر الإنترنت ونتعرف على أشكالها ومزاياها.
- “اقبليها أو ارفضيها” صيغة لتحديد موقف، قد نستعملها في التمثيل، نؤدي مشاهد يقترح فيها طفل على زميله اقتراحًا ما ونتابع موقفه من العرض. نتعرف إليها بصيغة المذكر والمؤنث، المفرد والجمع. هي فرصةٌ لتنمية مهارات التفكير الناقد واتخاذ موقف.
- “اهتزّ وارتعش وارتجف”، نعبّر عن الأفعال بأجسادنا والحركات. نتحدّث عن مواقف ومشاعر نرتعش فيها أو نرتجف.
تطوّر هذه الأنشطة القاموسَ اللغويّ للأطفال، وتُثريه بمفرداتٍ قريبة من عالمهم، كما تنمّي مهاراتهم في الوصف والمقارنة والربط بين الأحداث ونتائجها والعلاقات بينها.
تعالوا نتحدث:
- نتحدث عن شعور الشخصيات في المواقف المختلفة: كيف شعرت لبنى حين وجدت الصندوق؟ كيف شعرت حين غار منها رفيق؟ حين حاكَت للآخرين كنزاتهم؟ كيف شعر الآخرون وهم يتلقون منها كنزاتٍ هدية؟ ما رأيكم بسلوك الأمير رشيد وهو يسعى للحصول على الصندوق؟ كيف نتصرف حين يعجبنا غرضٌ ليس لنا؟ نتحدّث عن مواقف مشابهة وكيف تصرّفنا فيها. من المهمّ التركيز على التحكم بالرغبات وعدم الاعتداء على حقوق الآخرين.
- (تساهم هذه الحوارات في تجاوز التمركز حول الذات وتفهّم وجهات نظر الآخرين وتنمية المهارات الاجتماعية).
- حاكَت لبنى كنزاتٍ للأشجار والصناديق وأشياء كثيرة. قد نصنّف هذه الأشياء ونتحدث عنها: من يلبس كنزات؟ لماذا لا تلبس الأشجار والحيوانات كنزات؟ (نوضح الفرق بين الكائنات الحية المختلفة وبين الجماد غير الحيّ).
- حاول الأمير أن يلعن لبنى لكنها ظلّت سعيدة. تعالوا نتحدث عن أمور تجعل أحدنا سعيدًا، عن المحبة والصداقة والعطاء. هي فرصةٌ لتذويت قيَم اجتماعيةٍ إيجابية إضافةً إلى التعبير الشخصيّ.
الكفايات اللغويّة:
- نتعرف إلى أنواع الأقمشة ونقارن بين ملمسها. نصنّف الثياب في ركن اللعب التمثيليّ، ملابس صيفية وشتوية مثلًا. يصنّف الأطفال في هذا الجيل وفق معيارٍ واحدٍ، لكن يمكن تدريبهم على معيارَين (ملابس شتوية كبيرة/ صيفية صغيرة وغيرها). تساهم أنشطة التصنيف في تطوير المهارات الذهنية للطفل وتنمية مهارات التفكير الناقد.
الوعي الصرفيّ:
- تَحيك لبنى كثيرًا. يمكن وصفها بالحيّاكة. هي فرصةٌ للتعرف على صيَغ مبالغة واشتقاق كلمات من جذر مشترك (اللي بيحيّك كثير حيّاك، اللي بيخيّط كثير خيّاط، ماذا أيضًا)؟
- للتدرّب على الاشتقاق يمكن أيضًا أن نلعب مع أسماء الآلات : نكنس بالمكنسة، نفتح بالمفتاح، لكن بماذا نحيك؟ هي فرصة للانتباه إلى الجذور المتشابهة والمختلفة بين الكلمات.
ماذا أيضًا:
ماذا لو باشرنا إعداد قاموسٍ للمفردات الجديدة؟ هي فرصةٌ للتمرّس بتسلسل الحروف الأبجدية ومهارات الوعي الصوتيّ، إضافةً إلى مهارات الإقبال على الكتاب. قد يرسم الأطفال ما يدلّ على الكلمة، أو نبحث عن صور ملائمة، وقد نضيف صورةً من القصة نفسها. نحضّر قاموس بستاننا ونضيفه إلى ركن المكتبة، لإضافة كلماتٍ أخرى خلال العام الدراسيّ.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
مزيد من الخيطان
مزيد من الخيطان
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند الصّفحة الأولى حين يظهر الحيوان الغريب بنظر الحيوانات الثلاثة الأخرى. لماذا يرونه غريبًا؟ أيّ أشخاصٍ نراهم “غرباء” حولنا؟ لماذا؟
- في الصّفحة 9 يدور نقاشٌ بين الحيوانات حول كسر الحقيبة. الثّعلب يصرّ على كسرها ومعرفة محتوياتها، في حين يرفض الأرنب ذلك. نتحادث مع طفلنا حول دوافع كلّ منهما. هل يختار أن يكون ثعلبًا أم أرنبًا في هذا الموقف؟
- نتخيّل معًا حكاية الحيوان الغريب. لماذا ترك بيته ليصل متعبًا إلى مكانٍ جديد؟ ماذا صادفه في طريقه؟ كيف يشعر وهو بعيدٌ عن بيته؟ هل نعرف أشخاصًا مثله؟
- يساند الأصدقاء الحيوان الغريب بضمّه إليهم، وبناء بيتٍ له يعوّضه عن بيته المفقود. كيف يمكن أن نساند نحن أشخاصًا تركوا بلدهم وبيتهم، ربّما بإرادتهم أو قسرًا، وأتوا إلينا؟
- البيت بالنّسبة للحيوان الغريب هو المكان الّذي يشعر فيه بالأمان وبالرّاحة وبالحبّ. ماذا يعني البيت بالنّسبة لطفلنا؟
- نتأمّل معًا الصّورتين المعلّقتين على الحائط في الصّفحة الأخيرة. نتحادث حول الفروقات بينهما. على ماذا تدلّنا الألوان في كلّ صورة؟
- لو أردنا السّفر إلى مكانٍ بعيد ولفترة طويلة، ماذا نأخذ معنا في حقيبتنا؟ يمكن لطفلنا أن يرسم الأغراض الّتي يأخذها معه، أو أن يضعها في حقيبة.
- بعض الصّور عزيزة على قلوبنا ونحتفظ بها، وقد نحملها معنا أينما ذهبنا. من الجميل أن نجلس معًا كعائلة، ونتشارك هذه الصّور الخاصّة.
الحقيبة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- اِدعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف. ما موضوع القصّة برأيكم؟ ماذا يشعر الكائن الّذي يجرّ الحقيبة، وماذا تشعر الحيوانات الأخرى؟
- ماذا يمكن أن يكون بداخل الحقيبة؟
- لماذا لا تصدّق الحيوانات قصّة صاحب الحقيبة؟ هل كنتم تصدّقونه؟
- أيّ من الحيوانات يشعر بانزعاجٍ كبير من قدوم الضّيف؟ لماذا برأيكم؟
- كسر الحيوانات الحقيبة ليروا ما بداخلها. هل كان ذلك عملًا صائبًا؟
- وضع الحيوان الغريب صحنًا صغيرًا وفنجان شايٍ في حقيبته ليذكّره ببيته. لو أردنا السّفر بعيدًا عن بيتنا ولمدّة طويلة، أيّ أغراضٍ نأخذها معنا لتذكّرنا ببيتنا؟
- قام الحيوان الغريب برحلة طويلة ومُتعبة بعيدًا عن بيته. ماذا يشعر برأيكم؟ ما هي أطول رحلة قمتم بها بعيدًا عن بيوتكم؟
- لماذا برأيكم ترك الحيوان الغريب بيته؟
- في نهاية القصّة تتعاون الحيوانات لمساعدة صديقهم الجديد. لماذا فعلوا ذلك؟ كيف شعر الحيوان حين استيقظ من نومه؟
- هل حدث وأن أتى طفلٌ جديدٌ إلى حيّكم أو إلى بستانكم؟ ماذا شعر برأيكم في مكانه الجديد؟ وماذا أمكننا أن نفعل حتّى يشعر بأنّه مرحّب به؟
- اِستخدمي الإطار في الرّابط التالي: http://bit.ly/2ARvCAF لدعوة الأطفال إلى رسم بيوتهم. شجّعيهم على التّفكير بما يحبّونه في البيت، وبما سيفتقدونه حين يغيبون عنه.
- قصّي بطاقات أحداث القصّة المرفقة بهذا الرّابط: http://bit.ly/2ARvCAF، وشجّعي الأطفال على ترتيبها وفق أحداث القصّة، وسردها في مجموعاتٍ صغيرة. يمكن أن تُشركي الأهل بهذا النّشاط في البيت.
- هذه قصّة ممتازة لمسرحتها. يمكن صنع شخصيات القصّة من دمى عصيّ، وذلك بقصّ صور الشّخصيات وإلصاقها على عصيّ أو معالق خشبيّة. اِدعي الأطفال إلى التّفكير بما ستقوم به الحيوانات مع صديقها الجديد بعد انتهاء القصّة في الكتاب.
الحقيبة
الفانوس اللّغويّ
في المنهج:
أطفال 5-6 سنوات: “يتعرّفون على الكلمات الوظيفية ويستعملونها بشكل صحيح، يستعملون اللغة للتفاهم وحلّ المشكلات والتفاوض والدفاع عن موقفهم، يصِفون أحداثًا مختلفة مع استعمال صلة السبب والنتيجة، يكتبون كلماتٍ مستعملين كتابةً صوتية ولو جزئية، يتعرفون على فونيمات في بداية ونهاية الكلمة”.
حفل الكلمات:
حقيبة، مغبرّ، متعب، خائف، سفح تلّة، مُحاط، أثق به، بلَمح البصر، هروب، تسلق، مشكلة، مَزيد من…
- نتعرّف على الكلمات والتعابير الجديدة ونشرح معانيَها وسياق استعمالها، ماذا نعني “بلمح البصر”؟ نذكر أشياء تمرّ بسرعة ونربط بينها وبين حاسة البصر، نتعرّف على مفهوم الثقة: كيف نثق بشخص أو لا نثق به؟ نصف الأفعال الحركية ونتحدّث عن ممارستنا لها (مثلاً نتسلق في الساحة، ماذا نفعل في ألعاب التسلق أيضًا؟ قد نُجري نشاطًا في ساحة البستان ونُحضّر ألعابًا للتسلق/ للتزحلق).
- نعرض صوَرًا لتلالٍ ونحدّد السفح والقمة، نصعد وننزل في أنشطةٍ حركيةٍ تمثيلية، نتعرّف إلى مفاهيم مكانية أخرى: أمام، خلف، فوق، أعلى، أسفل، هنا، هناك.
- نتحدّث عن الكلمات المتعلقة بالمشاعر (خائف، متعَب)، متى نحسّ بذلك وكيف نعبّر عنه؟
- كلمة “حقيبة” هي كلمة معيارية، ماذا نسمّيها في لهجتنا؟ نذكر كلمات أخرى تعلمناها ونميّز بين اللغة المحكية والمعيارية. قد ننفّذ نشاطًا مع حقائبنا، نصِف كلّ حقيبةٍ من حقائب أفراد المجموعة، ثمّ نحزر الأطفال عنها (مثلًا: في بالي حقيبةٌ لونها أحمر وعليها صورة أرنب أبيض). نُتيح المجال للأطفال أن يصِفوا حقائب زملائهم لنعرفها.
- نتعرّف إلى كلمة “مُحاط” ونضع أشياء ونرى بماذا هي مُحاطة. هي فرصة لإغناء القاموس اللغويّ بمفردات قريبة من عالم الأطفال.
الكفايات اللغوية:
- كسرت الحيوانات حقيبة الضيف الغريب، ما رأي الأطفال بهذا السلوك؟ نُتيح للأطفال التعبير عن موقفهم من سلوك الحيوانات في أكثر من مشهد من القصة. من المهمّ أن نتقبل آراء الأطفال ونعوّدهم على شرح وجهة نظرهم ومحاولة إقناع زملائهم بها والتفاوض حول أفكارهم.
- لماذا كان الحيوان مغبرًّا ومتعَبًا/ خائفًا/ يحلم بالهروب؟ نتساءل مع الأطفال عن العلاقة السببية بين الأحداث ونخمّن أسبابًا، أو نقترح نتائج مغايرة: لماذا حدث ذلك؟ ماذا كان يمكن أن يحدث أيضًا؟ نقترح أحداثًا بديلةً.
- نتحدث عن مشاعر الحيوان عند كسر حقيبته؟ بماذا يمكن أن يشعر أحدنا لو أتلف صديقه لعبته؟ ماذا يمكن أن نفعل لو حدث لنا موقفٌ مشابه؟ نتحدّث عن مواقف يزعجنا فيها سلوك الآخرين وكيف يمكن أن نتصرف؟ لو أخطانا نحن بحق الآخرين وكسرنا أغراضهم، كيف يمكن أن نعبّر عن أسفنا؟ نتيح المجال للأطفال بالتفكير بحلولٍ للمشاكل ونحدّد قواعد المقبول وغير المقبول.
- تعالوا نتذكر أنواع الحيوانات التي نعرفها ونصنّفها في مجموعات. أية مجموعات دلالية أخرى تتواجد في بستاننا؟
الوعي الصوتيّ وبدايات القراءة:
- نتعرّف إلى الكلمات في النصّ، نحضّر بطاقاتٍ للشخصيات ونلائم بين الكلمة والصورة، نساعد الأطفال في تطوير القراءة الجزئية للكلمات وتمييز ما يعرفونه من حروف.
- نتعرّف على الفونيمات الأولى أو الأخيرة من الكلمات ونلائمها لاسم الحرف وصوته وصورته.
الوعي الصرفيّ:
- ماذا لو جمعنا الكلمات الموجودة في النصّ: كرسيّ/ حقيبة/ طاولة وغيرها. نلعب مع المفرد والجمع، نحضّر مجموعاتٍ مختلفة ونعدّها (خمس حقائب/ ثلاثة كراسي). نتعرّف على صيَغ المفرد والجمع في النص، ونلعب ألعابًا حولها. نصف ما يحدث بصيغة المفرد والجمع.
الإقبال على الكتاب:
- نختار مشهدًا من صفحات الكتاب، يصِف الأطفال الحدث فيه، قد نصوّر اللوحات ونعيد ترتيبها بالتسلسل الملائم.
- ماذا لو اقترحنا أحداثًا بديلة؟ قد نكتب قصةً مختلفة للحيوانات والحقيبة الغريبة، أو نُعدّ رسوماتٍ جديدةً للنصّ بملامح أخرى للحيوانات.
ماذا أيضًا؟
- نتحدّث عن بيت الحيوان وعن بيوتنا وما تعني لنا. تعالوا نرسم بيوتنا أو نبنيها من موادّ مختلفة ونقارن بين أشكال البيوت، أيّ مكانٍ كنا نحب أن يحيط ببيتنا؟ قد نُعدّ معًا في ركن البناء بيوتًا في سفوح الجبال أو بجانب البحر. أية موادّ نحتاج؟ وكيف سنصمّمها؟ هي فرصةٌ لحوارات وتخطيط وتصميمات إبداعية.
ملاحظة: نختار النشاط الملائم لتطوّر الأطفال وميولهم في روضتنا.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
الحقيبة
نشاط مع الأهل
- نقرأ الكتاب معًا، ونتأمّل رسوماته. قد نتوقّف عند الصّفحتين 6 و7 ونتعرّف على الحيوانات الّتي تظهر من الشّبابيك مع أصحابها. على ماذا تدلّ تعابير وجوه أصحابها؟ وماذا تقول تعابير وجه الطّفل الّذي يطلّ مع فيله؟
- قد نرغب بالتّوقّف عند صفحة 16 وبقراءة المكتوب على اللّافتة بصوتٍ عالٍ. ماذا تعني هذه الجملة؟ ولماذا يُمنع دخول الفيلة إلى النّادي؟ بماذا يمكن أن يشعر الطّفل والفيل؟ قد نرغب بتشجيع طفلنا على التّفكير بما قد يفعله الطّفل بعد ذلك.
- نتعرّف معًا على الحيوانات الظّاهرة في الكتاب. هل يمكن أن نربّيها كلّها في بيوتنا؟ لو قُدّر لنا أن نربّي حيوانًا غريبًا في المنزل، فأيّ الحيوانات نختار؟ قد نرغب برسمه.
- إذا كنّا نربّي حيوانًا أليفًا في البيت، فماذا نحبّ فيه؟ وماذا نحبّ أن نفعل معه؟
- “لأنّه هكذا يفعل الأصدقاء…”. نتحادث مع طفلنا حول أصدقائه المختلفين: ماذا يحبّ أن يلعب معهم؟ قد نرغب بأن نحدّث طفلنا عن أصدقائنا نحن أيضًا. سيكون ممتعًا أن ندعو أصدقاء العائلة، باختلاف أعمارهم، للقاء نقوم فيه بنشاطٍ ممتعٍ معًا.
- قد يرغب طفلنا بأن يصمّم لافتةً يعلّقها على باب غرفته ترحّب بجميع أصدقائه، وقد يرغب أفراد العائلة بالمشاركة في تصميم لافتة على مدخل البيت ترحّب بالضّيوف جميعًا.
- في أيّ فصولٍ من السّنة تجري أحداث القصّة؟ ماذا يدلّنا في الرّسومات على كلّ فصلٍ؟
ممنوع دخول الفيلة!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، ادعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف وتخمين ما تقوله اللّافتة. كيف تبدو العلاقة بين الطّفل والفيل؟ كيف يمكن أن يشعر الفيل حين يفهم ما تقوله اللّافتة؟ ما حالة الطّقس كما تبدو في رسمة الغلاف؟ ماذا يدلّنا عليها؟
- تحادثي مع الأطفال حول التّعبير” تشعر دائمًا باختلافٍ عن الآخرين”. لماذا شعر الطّفل بذلك؟ هل نشعر أحيانًا بأنّنا مختلفون عن الآخرين، متى؟
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الصّفحتين 8 و9. أيّ حيوانات أليفة تظهر في الرّسومات؟ هل يمكن أن نفكّر بحيواناتٍ أخرى نربّيها في البيت؟
- تحادثي مع الأطفال حول المواقف في القصّة الّتي ساند فيها الصّديقان- الطّفل وفلفول- بعضهما. كيف نساند نحن أصدقاءنا؟
- في الصّفحتين 28 و29 حيوانات غريبة. هل يمكن أن نسمّيها؟
- على باب النّادي الجديد لافتة تقول “أهلًا وسهلًا بالجميع”. تحادثي مع الأطفال حول ما تعنيه.
- تتبّعي مع الأطفال ظواهر الفصول المختلفة كما تظهر في الرّسومات. ماذا يلبس النّاس في كلّ فصل؟
- قد يرغب الأطفال بإعداد لافتاتٍ صغيرة على باب الرّوضة ترحّب بالجميع. تحادثي معهم حول الكلمات الّتي يمكن أن تحملها اللافتات، مثل: مرحبًا، تفضّلوا، وغيرها. سيتمتّع الأطفال بتزيين اللّافتات وتعليقها.
ممنوع دخول الفيلة!
الفانوس اللّغويّ
المربية العزيزة.
إنها بداية العام الدراسيّ بما تحمل من تحديات التأقلم والانسجام لدى الأطفال. تساهم قراءة القصص والحوار في مجموعاتٍ صغيرةٍ بتعزيز المناخ الإيجابيّ ودعم اندماج الأطفال وتأقلمهم دون إثقالٍ عليهم. نقدم لك هذه الاقتراحات بما يتوافق مع هذه المرحلة.
في المنهج:
أطفال 3-4: يتابعون تسلسل النصوص المسموعة ويعبّرون عن رغبات، أحاسيس وأفكار. يعرفون أن الشخصيات تتكرر في الرسومات. يوسعون قاموسهم اللغويّ، يستعملون أسماء ذات محسوسة مستمدة من مضامين قريبة من عالمهم. يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات.
أطفال 4-5: يميزون الانفعالات المختلفة. يتحدّثون عن تجارب مروا بها. يستعملون مباني شائعة وخاصة بالكتاب. يعرفون حقولًا دلاليّةً مختلفة كالحيوانات. يستعملون أوزانًا مختلفة من نفس الجذر.
حفل الكلمات:
شقوق/ رصيف/ فلفول/ فيَلة/ هكذا يفعل الأصدقاء/ حيوانات أليفة/ ظربان/ لافتة/ فوق/ تحت/ أشاهد/ يتغلّبون على الخوف/ رائحة كريهة/ يتبعني/ يتخلّون عن بعضهم/ نحضّر لافتتنا.
- نتعرّف على المفردات الجديدة، نشرح معانيها ونصِفها، نتحدث عنها، متى نستعملها؟ أية مفردات أخرى تشبهها أو تعاكسها؟
- نتعرّف على الحيوانات: فيل/ فيَلة. نصِفها. بماذا يتميز الفيل عن غيره من الحيوانات؟ قد نبحث في الموسوعة عن صوَر وصفات الفيل وطبيعة حياته وأماكن تواجده. ونتعرّف على صيغ الجمع لحيواناتٍ وأشياء أخرى.
- نتحدث عن الحيوانات الأليفة وغير الأليفة. أية حيواناتٍ نعرف؟ قد نجمع صورًا لها من كتب مكتبة الروضة أو الحاسوب.
- نتحدث عن مشاعر الأطفال في القصة، ونقارن بين منعهم من الدخول و بين السماح للجميع. نتحدث عن مشاعرنا في حالاتٍ مشابهة، ونطوّر حواراتٍ عن الصداقة والتعاطف واحترام الجميع. (نؤكد بأن روضتنا تقبل الجميع وتحترمهم، وهي فرصةٌ لترسيخ قيم التعامل الإيجابيّ وقواعدها).
الإقبال على الكتاب:
نشجع الأطفال على الإصغاء للقصة، ونقرأها بطرقٍ مشوّقة، نعرض الرسومات ونتابع الشخصيات في الحالات المختلفة. نصف ما يقوم به الطفل مع الفيل وفقًا للصورة. نتتبّع الكلمات ليميز أطفال الثالثة بين النصّ والصورة.
الكفايات اللغوية:
- نتعرف على الحيوانات الأليفة في النص، نتحدث عن حيوانات أليفة نعرفها ونربيها. نصنف الحيوانات إلى أليفة وغير أليفة.
- نتحدث عن مفهوم الصداقة/ عن الصداقة بين الطفل والفيل. ماذا نحبّ أن نفعل مع الأصدقاء. نستعمل القالب اللغويّ من القصة “هكذا يفعل الأصدقاء” ونضيف إليه ما نحبّ. مثلًا: هكذا يفعل الأصدقاء، يتحدثون مع بعضٍ بلطف/ هكذا يفعل الأصدقاء، يلعبون معًا.
- نتحدث عن الممنوع والمسموح في الروضة. هي فرصةٌ لتحضير دستور الروضة بشراكة الأطفال ووفقًا لاقتراحاتهم.
الوعي الصرفيّ:
فلفول اسم “دلع” أو تصغير للفيل. تعالوا نتحدث عن أسماء الدلع التي ينادينا بها أهالينا. كيف أحب أن ينادوني؟ قد نبتكر صيَغًا تصغيريةً لأسماء أطفال الروضة، ونلعب معها ألعابًا للتعارف. تكتب المربية أسماء الدلع ويبدع الأطفال في تزيينها، ثمّ نعدّ ركنًا خاصًّا بصور الأطفال مع أسمائهم وأسماء الدلع.
ماذا أيضًا:
- نجمع ما في الروضة من مجسمات لحيوانات، نتعرّف عليها ونصفها، ونضيفها إلى ركن البناء. قد يتعاون الأطفال بتوجيه المربية في تخطيط وبناء نادٍ للحيوانات أو مسكنٍ ملائمٍ لها: ماذا نحتاج؟ كيف سيبدو شكل النادي؟ نثري قاموس الأطفال بأسماء الموادّ وصفاتها وأشكالها.
- يتعاون الأطفال في القصة لتحضير نادٍ للحيوانات. تعالوا نستمع إلى اقتراحات الأطفال لركنٍ يحبون إنشاءه أو تطويره في الروضة. هي فرصةٌ لتطوير حواراتٍ إقناعية بين الأطفال، إجراء تصويتٍ على الركن المرغوب أكثر، وهي وسيلةٌ لتعزيز التعبير الشخصيّ ومبادرات الأطفال وشراكتهم، التي تمثّل جزءًا من أسس البستان المستقبليّ.
- يحضّر الأطفال لافتتهم في القصة، تعالوا نحضّر لافتاتٍ لأركان الروضة. كلّ مجموعة أطفالٍ قد يشتركون في تحضير لافتةٍ بحيث تكتب المربية الشعار المتفق عليه ويقترح الأطفال رمزًا يدلّ عليه. (مثلًا: في الساحة نجمع الألعاب بعد الانتهاء/ بعد استعمال المرحاض نغسل أيدينا/ في ركن البناء نتعاون معًا، وغيرها). تمثل هذه فرصةً لتعزيز قواعد العمل في الروضة من خلال تطوير المهارات اللغوية المختلفة.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة المركّزة للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
ممنوع دخول الفيلة!
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول شعور زياد حين عجز عن الانضمام لأقرانه في المدرسة. هل حدث وأن مرّ طفلنا بخبرة مشابهة، بماذا شعر؟
- نتحادث مع طفلنا حول محاولة زياد في الوصول إلى المدرسة بقوى ذاته. أّية مصاعب واجهته؟ ماذا كان يمكن أن يسهّل وصوله إلى المدرسة دون أن يطير؟
- تنتهي القصّة بسؤالٍ مفتوح. ماذا يخطّط زياد مع والده؟
- في النّهاية استطاع زياد أن يطير بفضل الجناحين المعدنيّين. نفكّر في أشخاص يعيشون معنا، وفي مجتمعنا ممّن يستصعبون الحركة، مثل المسنّين أو المُقعدين أو الكفيفين. أيّة وسائل مُتاحة لهم تسّهل عليهم التّنقّل والعيش؟
- نصطحب طفلنا في جولة في شوارع بلدتنا وفي بعض المؤسّسات العامّة، مثل المراكز الصّحيّة، والمصارف، وغيرها. نبحث معًا عن وسائل تسهّل على الأشخاص محدودي الحركة التّنقّل واستخدام المرافق العامّة، مثل الصّوت العالي الّذي ينبّه المكفوفين إلى تغيير الشّارة الضّوئية، أو مطلع للكرسي المتحرّك في مداخل البنايات، أو مصفّ سيّارة خاصّ بمحدودي الحركة، وغيرها. هل “ترى” بلدتنا هؤلاء الأشخاص؟
- قد نرغب بأن ننضمّ إلى زياد ووالده في التّخطيط لأجل تسهيل حركة هؤلاء الأشخاص في بلدتنا. سيكون جميلًا إذا وثّق طفلنا المخطّطات بالكلمة المكتوبة وبالرّسمة، وشاركها مع أولاد صفّه.
- لو قُيّض لنا أن نضع جناحين ونطير، إلى أين نتّجه؟ ومن نأخذ معنا؟
- هل يستطيع الإنسان أن يطير بجناحين؟ سؤال علميّ مثير يُشغل بال العديد من الأطفال، وهو مناسبة لأن نسترجع مع طفلنا تاريخ الطّيران، بدءًا من محاولات العربيّ عبّاس بن فرناس الطّيران بجناحين، إلى الإخوان رايت ومن بعدهما.
زياد فوق جبل النّورس
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، ادعي التّلاميذ إلى تأمّل غلاف الكتاب: ما الأمور الغريبة الّتي يلاحظونها في الرّسومات؟ ماذا تخبّرنا وضعية جسم زياد ووجه دبدوبه عن مشاعره؟ ما معنى كلمة نورس، ولماذا برأيهم سُمّيَ الجبل الّذي يجلس زياد على إحدى قممه بجبل النّورس؟
- في النّصّ عدد من الكلمات الّتي قد تكون جديدة على مسامع التّلاميذ. يمكن أن تفسّري لهم هذه الكلمات باستخدام حركات الجسم، أو نبرة الصّوت، أو الرّسومات. نورد على سبيل المثال كلمة “طًوف” الّذي تظهر رسمته في صفحة 15، أو الفعل “أدغدغه” في الصّفحة 4. حين ترتبط الكلمة الجديدة الّتي سمعها الطّفل برسمة أو بحركة أو صوت، وفي سياق قصصيّ، تنغرس في ذهنه. لا بديل بالطّبع عن تفسير بعض الكلمات أو التّعابير، مثل: يشعر بالغصّة في حلقه (ص 11) تحامل على نفسه أو وجد مشقّة (ص 15).
- تحادثي مع التّلاميذ حول مشاعر زياد حين أدرك أنّه ليس كباقي الأطفال. هل حدث وأن أحسّوا بمشاعر مشابهة؟
- تتبّعي مع التّلاميذ مبادرة زياد للوصول على المدرسة. أيّ عقبات اعترضت طريقه؟ هل كانوا سيتصرّفون مثله؟
- ينضمّ زياد إلى أولاد صفّه بفضل جناحَين يبنيهما بمساعدة والديه وصديقته سارة وأمّها. ادعي التّلاميذ إلى التّفكير بأشخاصٍ محدودي الحركة في مجتمعنا، ويستخدمون وسائل تساعدهم على التّنقّل وتلبية حاجاتهم، مثل: كرسيّ العجلات.
- تنتهي القصّة بتساؤلٍ حول ما يبنيه زياد وأبوه. شجّعي التّلاميذ على التّفكير بإجاباتٍ على السّؤال.
- شجّعي التّلاميذ على تفحّص الأماكن العامّة في البلدة الّتي يعيشونها، مثل المجمّع التّجاري، وملاعب الأطفال، والشّوارع. هل هناك تسهيلات للأشخاص محدودي الحركة توفّرها السّلطات المحلّيّة، مثل: معابر مائلة في مداخل البنايات، مصاعد كهربائيّة، ألعاب خاصّة للأطفال محدودي الحركة، إشارات صوتيّة على معابر المشاة تساعد الكفيفين على عبور الشّارع، مواقف سيارات خاصّة، وغيرها؟ ماذا بشأن مدرستهم؟
- بناءً على البحث الّذي قام به التّلاميذ بمساعدة أهلهم، شجّعيهم على التّفكير بطرقٍ ممكنة تسهّل تنقّل الأشخاص محدودي الحركة في الحيّز العامّ. يمكن أن يرسم التّلاميذ أفكارهم، وأن يكتبوا عنها بلغتهم. من الجميل أن يعرض التّلاميذ أعمالهم في المدرسة ليساهموا في رفع وعي أقرانهم لهذا الموضوع.
- يمكن أن تُعدّي ورشة (ربّما بمساعدة الأهل) لبناء طائراتٍ ورقيّة.
- يجذب عالم الطّيران الأطفال، وهذه مناسبة للحوار معهم حول تاريخ طيران الإنسان، وربّما زيارة متحفٍ مثل متحف العلوم في حيفا والتّمتّع بالعرض وبالفعاليات التّي يقدّمها في موضوع الطّيران.
زياد فوق جبل النّورس
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول ما نُعطيه لبعضنا في العائلة، كأن نُشارك أغراضًا أو ألعابًا نحبّها، أو نعدّ طعامًا مفضّلًا في العائلة. نتحادث أيضًا عن العطاء غير المادّيّ، كأن نُصغي وندعم، ونخصّص من وقتنا وجهدنا للاهتمام ببعضنا.
- يدعو أديكا أصدقاءه إلى تناول الفطائر في بيته. من نحبّ أن ندعو نحن إلى بيتنا؟
- نتأمّل معًا رسومات الكتاب. ما الّذي يدلّنا في الرّسومات وفي النّصّ على أنّ القصّة إفريقيّة؟
- زيارة سوق شعبيّ في بلدتنا قد تكون خبرة حسّيّة واجتماعيّة مثيرة لجميع الأطفال؛ فالسّوق حافلٌ بمنظر البضاعة المتنوّعة، وبالرّوائح، وبالمذاقات، وفيه يختبر الطّفل عمليات التّفاوض والبيع والشّراء والدّعاية. ماذا يحبّ طفلنا في السّوق، وكيف نتحضّر لزيارته؟
- نقرأ مع طفلنا النّصوص عن حياة الأطفال في قرية أديكا. بماذا تتشابه وتختلف حياتهم ومدارسهم عن حياتنا ومدارسنا؟
- “هودي” تعني مرحبًا باللّغة السّواحليّة. كيف نقول مرحبًا بلغاتٍ أخرى مثل الإنكليزيّة، الفرنسيّة، الإسبانيّة والعبريّة؟
- قد نرغب بأن نزور مع طفلنا رفوف مكتبتنا البيتيّة ونبحث عن قصصٍ عن أولادٍ من شعوب أخرى نقرأها معًا. هذه مناسبة لزيارة المكتبة العامّة في بلدتنا والبحث في رفوفها أيضًا.
- هل يحبّ طفلنا صنع الفطائر المحلّاة معنا؟ هذه وصفة سهلة التّحضير وسريعة! المقادير: بيضتان 1 1/2 كأس حليب ملعقتان كبيرتان من السّكّر ملعقة كبيرة من مسحوق الخبز 1 1/2 كأس طحين 1/2 ملعقة صغيرة من سائل الفانيليا 4-5 ملاعق كبيرة زبدة مائعة نخلط البيض أوّلًا مع الفانيليا، ثمّ نضيف السّكر والزّبدة والحليب، ثمّ الطّحين مخلوطًا بمسحوق الخبز. نصبّ قليلًا من الخليط في مقلاة دائريّة مدهونة بالزّبدة لنحصل على أقراص فطائر شهيّة، يمكن أن نتناولها مع العسل أو المربّى أو مدهون الشوكلاطة! صحّة وعافية
فطائر ماما فانيا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل قراءة القصّة معًا، ادعي التّلاميذ إلى تأمّل الغلاف: أين تقع أحداث القصّة؟ ما الّذي يدلّنا على ذلك؟ عمّا يمكن أن تحكي القصّة؟ ماذا يمكن أن تقول كلّ من الشّخصيات الظّاهرة على الغلاف؟ يمكن أن تطلبي من التّلاميذ أن يصيغوا هم أسئلة حول رسمة الغلاف. بعدها، يمكن أن يتوزّع التّلاميذ إلى مجموعات من ستّة، ويؤلّفوا حوارًا متخيّلًا بين الشّخصيّات.
- يمكن أن تقرئي القصّة في المرّة الأولى دون أن تفسّري كلماتٍ جديدة. في القراءة الثّانية أطلبي من التّلاميذ أن يرفعوا أيديهم إذا سمعوا كلمة لم يفهموها (مثل: انتعلت، حفنات…) سجّلي هذه الكلمات لتقومي مع التّلاميذ باستكشافها بعد قراءة القصّة وبتأليف قاموس معانٍ صغير.
- يسبق أديكا أمّه دائمًا بخطوة أو خطوتين، ماذا يعني ذلك؟
- من نحبّ أن ندعو إلى بيوتنا؟ ماذا نفعل حتّى نُحسن استضافتهم؟ تحادثي مع التّلاميذ حول عادات الاستضافة في عائلاتهم.
- يتشارك أديكا وأمّه القليل ممّا يملكان من الطّعام ليُظهرا المحبّة لأصدقائهما. يمكن أن تتحادثي مع التّلاميذ حول طرق التّعبير غير المادّيّ عن الحبّ والصّداقة.
- ادعي التّلاميذ إلى تأمّل رسومات الكتاب: ماذا تخبّرنا عن طبيعة كينيا، وعن نباتاتها، وحيواناتها، وسكّانها؟ تساعدك الموادّ في نهاية الكتاب في توسيع معارف التّلاميذ في هذا الموضوع.
- في الصّفحتين 34-35 وصفٌ لحياة الأولاد في القرية، وفي المدرسة، وما بعد المدرسة. هذه فرصة لأن تبادري إلى نشاطٍ في العائلة بين التّلاميذ وأهلهم لإعداد كتيّب صغير، أو مجموعة بطاقاتٍ يصف فيها التّلميذ حياته في بلدته، ومدرسته، وما يقوم به من نشاطٍ بعد المدرسة. قد ترغبين بالتّواصل مع معلّمةٍ في منطقة أخرى من البلاد ليتبادل تلاميذ الصّفّين بطاقاتهم، ويتعرّفوا على بعضهم البعض.
- تشيع بين الأولاد في كينيا لعبة المنقلة، وكرة القدم والتّسابق. من الجميل أن تقومي مع التّلاميذ ببحث صغير حول ألعاب الأولاد الشّعبيّة في تراثنا، والّتي للأسف تكاد تندثر. هذه مناسبة لإشراك الأهل في استذكار هذه الألعاب، وربّما تنظيم يوم لعبٍ مع الأهل في ساحة المدرسة. نقترح عليك الاطّلاع على بعض الألعاب في هذين الفيلمين في موقع بستانت: “ألعاب الحارة-1(https://bit.ly/2PcNJHN)” و”ألعاب الحارة- 2 (https://bit.ly/2V1kwF8)”، وعلى وصف هذه الألعاب في مقالتَيْ: من ألعاب الأطفال الشّعبيّة-1 (https://bit.ly/2KEp8Ny)، ومن ألعاب الأطفال الشّعبيّة-2 (https://bit.ly/2ImHNv4).
- السّواحليّة خليط من لغة البانتو الإفريقيّة واللّغة العربيّة. تجدين في ص 37 بعض الكلمات المشتركة بين اللّغتين. قد يكون مثيرًا للتّلاميذ أن يبحثوا عن كلماتٍ أخرى متشابهة.
- ما هي عبارات التّحيّة المختلفة الّتي نستخدمها في ثقافتنا؟ هل نعرف عبارات وطرق تحيّة في ثقافاتٍ أخرى؟ سيتمتّع التّلاميذ بإجراء هذا البحث، وربّما تمثيل طرق التّحيّة المختلفة.
- تنتشر في بلداتنا الأسواق الشّعبيّة، ومن المثير ترتيب زيارة صفيّة لأحدها، والحوار مع التّلاميذ في أعقابها. بماذا يختلف السّوق الشّعبي عن المجمّع التّجاري؟ قد يرغب التّلاميذ بتنظيم سوقٍ كهذا في ساحة المدرسة، يختبرون فيه مهارات المُساومة، والبيع والشّراء.
- من الجميل أن تبني مع التّلاميذ زاوية في الصّفّ لكتب من ثقافاتٍ مختلفة، يمكن أن يستعيرها التّلاميذ أو أن تقرأوها معًا في الصّفّ.
- يتزامن توزيع الكتاب مع حلول شهر رمضان المبارك حين تشيع صناعة الحلويات العربيّة التّراثيّة اللّذيذة، ومنها القطايف. يمكن أن تبادري إلى ورشة مع الأهل والتّلاميذ لصناعة القطايف والفطائر المحلّاة المختلفة. سيكون رائعًا إذا جمعت الوصفات المختلفة من الأهل في كتابٍ بسيطٍ يحمله كلّ تلميذ إلى بيته.
فطائر ماما فانيا
نشاط مع الأهل
- بعد قراءة الكتاب معًا، نستعيد مع طفلنا حوادث السّير الجويّة الّتي مرّ بها فيني وفلّيني. بماذا كان يمكن أن يصطدما أيضًا وهما يطيران؟
- بعصاها السّحريّة حوّلت فيني مكنستها إلى وسائل نقلٍ مختلفة. قد يرغب طفلنا بالتّلويح بعصًا صغيرة وبالهتاف: “آبرا كادابرا!”وتحويل المكنسة إلى وسيلة نقلٍ جديدة تستخدمها فيني. ماذا سيحدث لها هذه المرّة؟
- على الرّغم من الكوارث الصّغيرة التّي مرّت بها فيني، لكنّها لم تيأس، وبقيت معنويّاتها عالية. نتحادث مع طفلنا حول خبرة مشابهة مرّ بها. كيف تصرّف؟ وماذا يمكن أن يساعده في مواقف كهذه؟
- عانت فيني من ضعفٍ في نظرها سبّب لها كلّ هذه الحوادث. إذا كان طفلنا يضع نظّارة طبّية، نتحادث معه حول سلوكه وشعوره حين يتجوّل في البيت أو المدرسة بدون نظّارة، ومعها. يمكن أن نصمّم مع طفلنا نظّارة كرتونيّة بعدستين من ورق السيلوفان. كيف يبدو لنا العالم حين يتشوش نظرنا؟ ماذا نشعر؟
- يشهد عالم اليوم ارتفاعًا حادًّا في نسبة الأطفال في العالم الّذين يعانون من ضعفٍ في النّظر، يردّه الأطّباء إلى السّاعات الطّويلة الّتي يقضيها الأطفال أمام شاشات الأجهزة الإلكترونيّة. هذه مناسبة للتّحادث مع طفلنا عن هذه المخاطر، والاتّفاق على سلوكيّات تقي نظر طفلنا، مثل: زيادة ساعات اللعب والنّشاط خارج المنزل، تحديد ساعات استعمال الهاتف النّقال والألعاب الإلكترونيّة، النّوم لساعات كافية، وغيرها.
- طائرة، صاروخ، منطاد، حصان، لوح تزلّج ودرّاجة، هي بعض وسائل النّقل الّتي استخدمتها فيني. أيّ وسائل نقلٍ برّيّة، وبحريّة، وجوّيّة أخرى يعرفها طفلنا؟
- تمتاز رسومات الكتاب بتفاصيلها الكثيرة والمضحكة. ندعوكم للتّمتع مع طفلكم بتأمّل الرّسومات والتّحادث حولها: من يسكن في البرج العالي الّذي اصطدمت به فلّيني؟ ماذا تخبّرنا ملابس الرّجل ذي العمامة في صفحة 18 عنه؟
مشوار على المكنسة السّحريّة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- استرجعي مع التّلاميذ حوادث “السّير” الّتي اعترضت طريق فيني. ما الّذي سبّبها كلّ مرّة؟
- ادعي التّلاميذ إلى تأمّل وسائل النّقل الجوّيّة في الصّفحات الأولى من الكتاب وتسميتها. هل هناك وسائل أخرى كان يمكن أن تعترض طريق فيني؟ لو أردنا وضع إشارات سيرٍ في السّماء، كيف سيكون شكلها؟
- شجّعي التّلاميذ على اقتراح وسيلة نقل أخرى غريبة كان يمكن أن تستخدمها فيني للوصول إلى بيتها، وتخيّل ما يمكن أن يحدث لها. قد يرغب التّلاميذ أوّلًا بالتّلويح بعصاهم وقول كلمة السّحر: آبرا كادابرا!”
- تحادثي مع التّلاميذ حول أزمة السّير في بلدتهم. ما هي أسبابها وتأثيراتها على حياة النّاس؟ ادعي التّلاميذ إلى التّفكير بحلول تخفّف من أزمة السّير في بلدتهم، قد يرغبون برسمها ومشاركتها مع زملائهم في الصّفّ.
- ترى فيني العالم على نحوٍ غير واضح. تُرى كيف سيبدو العالم بعيوننا لو استخدمنا نظّاراتٍ من ورق سيلوفان ملوّن؟
- يزداد عدد الأطفال الّذين يعانون من ضعفٍ من النّظر نتيجةً لاستخدام الحاسوب والهواتف النّقّالة لساعاتٍ طويلة. هذه مناسبة للتّحادث مع التّلاميذ حول الاستخدام الآمن لهذه الأجهزة، وطرق الحفاظ على أعينهم من مشاكل في النّظر.
- يستمتع الأطفال في هذا العمر بحفظ النّكات وروايتها، وقد يرغبون بتأليف كتاب نكتٍ يرفقون نصوصه برسوماتهم. من الممتع أن يفكّروا بمشاركة هذه النّكات مع تلاميذ مدرستهم، مثل تنظيم “يوم النّكات” أو “يوم الضّحك” في المدرسة.
- تساهم رسومات الكتاب المضحكة في إضفاء جوّ المرح عليه. يمكن أن تطلبي من التّلاميذ التأمّل في كلّ رسمة والحديث عمّا يضحكهم فيها.
- هل يعرف تلاميذك كتبًا أو أفلامًا أو مسلسلات تلفزيونيّة أبطالها سحرة؟ ما الفرق بينهم وبين صديقتنا فيني؟
- ورشة لتصميم قبّعة فيني. . تجدين في هذا الرّابط نماذج جاهزة لتصميم قبّعة السّاحرة. يمكن أيضًا تصميم قبّعاتٍ ترتبط بهنٍ معيّنة مثل: قبّعة الشّرطيّ والطّبّاخ، ولعب أدوار أصحاب القبّعات.
- يمكن أن يتتبّع التّلاميذ مسار فيني أثناء عودتها إلى بيتها. أية أماكن أخرى كان يمكنها أن تمرّ بها في مدينة السّحرة؟ قد يرغب التّلاميذ في رسم هذه الأماكن.
مشوار على المكنسة السّحريّة
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا رسومات الكتاب الأولى، ونتحادث عن مظاهر حزن العائلة عندما ولد إيمانويل، وعن نظرة أهل القرية إليه. بماذا شعر إيمانويل؟ لو كنّا مكانه، ماذا نشعر؟
- نتحادث حول أشخاصٍ نعرفهم، ربّما في العائلة أو الأصدقاء، ممّن يعيشون مع إعاقة. كيف تؤّثر الإعاقة على حياتهم، وكيف يتغلّبون عليها؟
- تشكّل العديد من الأمور الحياتيّة اليوميّة تحدّيًا للأشخاص ذوي الإعاقة، فكيف يعيشونها؟ يمكن أن نحاول مع طفلنا التّنقّل في البيت على رجلٍ واحدة، أو أن نغمض أعيننا ونتجوّل في الغرفة. ماذا نشعر؟ وماذا يمكن أن يساعدنا؟
- ساندت أمّ إيمانويل ابنها بطرقٍ مختلفة. نستذكر الأشخاص ذوي الإعاقة الّذين نعرفهم، ونتحادث عن طرق مساندتهم من عائلتهم وأصدقائهم، ومن مجتمعهم. كيف يمكننا نحن أن نساندهم؟
- نتحادث مع طفلنا حول الوسائل الحياتيّة الّتي يوفّرها مجتمعنا من أجل التّسهيل على الأشخاص ذوي الإعاقة. ربّما نرغب باصطحابه في جولة في بلدتنا لفحص توفّر هذه الوسائل في الحيّز العام: هل هناك مصفّ سيّارات خاصّ، ومداخل بناياتٍ معدّة لمستخدمي الكرسيّ المتحرّك؟ هل تصدر الإشارات الضّوئيّة صفيرًا يساعد المكفوفين في عبور الشّارع؟ هل هناك مدارس وأماكن لهو تجيب على احتياجات هؤلاء الأشخاص؟
- يسافر إيمانويل على درّاجته ليوصل رسالته إلى العالم. نتحادث مع طفلنا حول رسالةٍ يرغب هو في إيصالها إلى مجتمعه، ونشجّعه على التّفكير بجملة تحمل هذه الرّسالة. كيف يمكنه أن ينشرها؟
حلم على رِجلٍ واحدة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، يمكن أن تدعي التّلاميذ إلى تأمّل الغلاف. ماذا يفعل راكب الدّرّاجة برأيهم؟ ما المُلفت به؟ ماذا يمكن أن يخبّرنا العنوان عن القصّة؟ ماذا يمكن أن تخبّرنا الرّسومات والألوان عن مكان الأحداث؟
- من الممتع أيضًا أن تعرضي على الأطفال خريطة أفريقيا، بالإشارة إلى غانا وإلى المدينتين المذكورتين في الكتاب: أكرا وكوماسي (مدينة الأسواق). يمكن أن تعدّي صورًا لغانا وللمدينتين حتّى تهيّئي الأجواء لقراءة القصّة.
- في القراءة الأولى يمكن أن تتوقّفي عند صفحة 24، وتشجّعي التّلاميذ على تخمين حلم إيمانويل.
- بالرّغم من نظرة المجتمع لإيمانويل بأنّه عاجز استطاع أن يحقّق حلمه. تحادثي مع التّلاميذ حول ما ساعده في تحقيق حلمه.
- ما هي أحلامنا؟ يمكن أن نكتبها أو نرسمها أو نجسّدها في عملٍ فنّيّ.
- تشكّل العديد من المهامّ اليوميّة العاديّة الّتي نقوم بها، مثل ارتداء الملابس أو السّير في الشّارع، تحدّيًا بالنّسبة لذوي الإعاقات. يمكن أن تدعي التّلاميذ إلى محاولة السّير على رجلٍ واحدة، أو السّير في الصّفّ بعينين مغمضتين، وغيرها من المهام. تحادثي معهم حول شعورهم وهم يقومون بهذه المهامّ، وماذا ساعدهم في القيام بها.
- يمكن أن يزور التّلاميذ مدرسة أطفال ذوي إعاقاتٍ أو تحدّيات، ويقوموا بنشاطٍ مشترك معهم. من الجميل أيضًا استضافة أشخاصٍ قد يكونون من عائلات التّلاميذ أو من المجتمع ليتحادثوا مع التّلاميذ حول طرق تعاملهم مع تحدّياتهم. يمكن أيضًا زيارة مؤسّسة أو جمعيّة تقدّم خدماتٍ لذوي إعاقاتٍ.
- هل نعرف شخصياتٍ عربيّة أو عالميّة مشهورة استطاعت أن تحقّق إنجازًا رغم الإعاقة؟
- تحوّل إيمانويل ييبُوا إلى مُدافعٍ عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات، وناشطٍ لتغيير نظرة المجتمع إليهم. تحادثي مع الأطفال حول ما يمكن أن يفعلوه في مدرستهم لإثارة وعي تلاميذ المدرسة إلى أهميّة التّعامل الدّاعم والمتعاطف مع الأشخاص ذوي الإعاقات، وإلى حقوقهم.
- في الكتاب تطرّق إلى ظاهرة التّسوّل. يمكن أن تتحادثي مع التّلاميذ حول الأطفال المتسوّلين الّذين يتواجدون في شوارع العديد من قرانا ومدننا العربيّة. ما الّذي يدفع هؤلاء الأطفال إلى التّسوّل؟ ما هي مخاطر تواجدهم في الشّارع؟ كيف يمكن أن نساندهم؟ وما هي مسؤوليّة المجتمع تجاههم؟
- إيمانويل معناه “اللّه معنا”. من الجميل أن تتحادثي مع التّلاميذ حول معاني أسمائهم وأسباب تسميتهم بها، وقد ترغبون بإعداد “كتاب الأسماء في صفّنا”. هذه مناسبة لإشراك الأهل أيضًا في مشاركة قصص أسماء أولادهم.
- هيّا نتعرّف إلى القارّة الإفريقيّة، وعلى غانا تحديدًا: ماذا نتعلّم من الرّسومات عن طبيعتها الجغرافيّة، نباتاتها، سكّانها، وثقافاتها؟ شجّعي التّلاميذ على مشاركة كتبٍ أو موسيقى أو ألعابٍ أو ملابس أو أعمالٍ فنّيّة إفريقيّة موجودة في بيوتهم.
- يتعرّض العديد من أطفالنا لحوادث مؤلمة نتيجة لسياقة غير حذرة للدّراجة في الشّارع. يمكن أن تتحادثي مع التّلاميذ حول السّياقة الآمنة للدّراجة، أو استضافة شخصٍ مهنيّ يتحدّث إلى الأطفال، أو تنظيم يوم “سياقة آمنة للدّراجة” في المدرسة.
- في النّصّ تعابير إنشائيّة جميلة تستحقّ التّوقّف عندها، مثل: مُفعم بالأمل، طرق الأبواب طالبًا الدّعم، عجّت الشّوارع بالشّاحنات. فيه أيضًا تعابير مسجوعة يمكن أن تلفتي نظر الأطفال إليها، مثل: عينان اثنتان، كفّان صغيرتان…شجّعي الأطفال على تركيب تعابير مسجوعة أخرى تصف جسم إيمانويل أو أجسامهم هم، مثل فمٌ مدوّر وخدٌّ أحمر.
حلم على رِجلٍ واحدة
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا رسومات الرّيح، ونبحث عن مظاهر هبوبها. ننظر معًا من النّافذة: هل تهبّ الرّيح في هذه اللّحظة؟ ماذا تفعل؟
- بعض النّاس يحبّون الجوّ الحارّ وآخرون يفضّلون الجوّ البارد. ماذا نحبّ أن نفعل في الأيّام الحارّة؟ وبماذا نستمتع في الأيّام الباردة؟
- يمكننا أن نمسرح القصّة ونعرضها على أفراد العائلة والأصدقاء. كيف سيبدو قناع الشّمس وقناع الرّيح؟
- قد نرغب بأن نستكشف مع طفلنا تأثير الرّيح على أغراضٍ مختلفة. ننفخ على حجر، ورقة، ريشة، وملعقة. أيّ الأغراض تطير بسهولة؟ وأيها لا تتحرّك، أو تتحرّك بصعوبة؟ لماذا؟
- نستذكر معًا مواقف من يومنا تصرّفنا فيها مثل الرّيح، وأخرى مثل الشّمس. ماذا كانت نتيجة كلّ تصرّف؟
- ما الّذي يدلّنا في الرّسومات على أنّ الحكاية قديمة؟ هل نعرف مدنًا تشبه المدينة في الكتاب؟
الشّمس وريح الشّمال
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي عند نهاية النّص في صفحة 8(ولكن، لتحاول كلّ واحدة منّا أن تقوم بذلك. تفضّلي، حاولي أنت أوّلًا). شجّعي الأطفال على تخمين ما قد يحدث حين تحاول كلّ منهما.
- يمتاز النّصّ بسهولة مسرحته. يمكن أن تشجّعي الأطفال على تمثيل القصّة بأن تُغني زاوية اللّعب التّمثيلي بأغراضٍ ترتبط بالقصّة، مثل: عباءة، تيجان على هيئة شمس وريح، مروحة كهربائيّة، عصا بهيئة رأس حصان، وغيرها.
- يمكن أن تعرضي على الأطفال مواقف تحدث في البستان أو في البيت (مثلًا: حين يرغب طفلٌ باللّعب بالدّراجة في السّاحة في الوقت الّذي يرغب آخر باللّعب بنفس الدّراجة، أو حين تريد الطّفلة أن تجلس إلى جانب أبيها في البيت ويسبقها أخوها…) كيف يتصرّف الأطفال في هذه المواقف لو كانوا “شمسًا” أو كانوا “ريحًا”؟ قد ترغبين بتشجيع الأطفال على مشاركة مواقف تصرّفوا فيها كالشّمس في رقّتها، وحصلوا على مبتغاهم.
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرّسومات ووصف مظاهر اليوم العاصف واليوم الحارّ. يمكن أن توزّعي عليهم قطعة كرتون في منتصفها خطّ، وأن تطلبي منهم أن يصفوا بالمعجونة أو بالرّسم كيف يبدو اليوم العاصف واليوم الحارّ. من المثير أن تعلّقي أعمال الأطفال على الحائط ليخمّنوا أيّ من الرّسومات تدلّ على كلّ يوم.
- تندرج هذه القصّة ضمن الصّنف الأدبيّ المدعوّ بالأمثولة. نعرف من هذا النّوع حكايات كليلة ودمنة، وحكايات لافونتين، وأمثال إيسوب الإغريقي. أصدرنا في مكتبة الفانوس عددًا من الكتب الّتي تنتمي لهذا الصّنف، مثل: من يتحدّى الأرنب؟ ملك الغابة، الخالة زركشات تبيع القبّعات، من يقرع الجرس؟ الفأر وأصدقاؤه الثّلاثة. يمكن أن تستعيدي بعض هذه القصص مع الأطفال، وتتحادثي معهم حول حكايات الأمثولة.
- يمكن أن تعدّي لعبة حركيّة بعنوان “الشّمس وريح الشّمال”. حين يسمع الأطفال كلمة “ريح الشّمال” عليهم أن يسيروا في الغرفة وهم يقلّدون ريح الشّمال، وحين يسمعون كلمة “شمس” عليهم أن يتصرّفوا برقّة مثل دفء الشّمس. يمكن أن تستعيني بموسيقى ملائمة، وبأغراضٍ مثل قبّعة صوفيّة وشال، أو قبّعة شمس ونظّاراتٍ شمسيّة، وغيرها.
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرّسومات. ما الّذي يدلّنا على أنّ القصّة قد حدثت قديمًا؟ هل تشبه المدينة المرسومة في القصّة مدنًا أخرى نعرفها (مثل يافا، عكّا والقدس المحاطة بالأسوار)؟
- كيف يمكننا أن نقيس سرعة الرّيح؟ هذه مناسبة لأن يتمتّع الأطفال وأهاليهم بورشة صنع “دولاب هواء/ مروحة ورقيّة” يركض بها الأطفال في مكان واسعٍ. يمكنك أن تجدي وصفًا لصنعها في هذا الفيلم.
الشّمس وريح الشّمال
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
- النصّ قصصيّ ومترجم، ويُوضح العلاقة بين الإنسان والطبيعة وحالات الجوّ إضافةً للمساحة الاجتماعية حول الهدوء والغضب أو القوة.
في المنهج:
- الأطفال في جيل 5-6 سنوات: “يصنّفون ويعرفون كلماتٍ من حيث البُعد الدلاليّ والوظيفيّ/ يستعملون صفاتٍ متنوّعةً لوصف مفاهيم محسوسة/ يُظهرون تفضيلاتٍ لكتبٍ ومؤلفين وموضوعاتٍ معينةٍ وأنواعٍ أدبية/ يُنتجون قصصًا من سلسلة صورٍ ويصفون أحداثًا مختلفةً مع استعمال صلة السبب والنتيجة والتعبيرات الوصفيّة والتعبير عن موقف.
القاموس اللغويّ: حفل الكلمات:
فارس/ عباءة/ يبدو فرحًا/ هبّت/ عصفت/ هاجت/ هتفَت/ أرسلت دفئَها/ طنّت/ غرّدت/ استلقت/ خلَعَ ملابسه/ شمال.
- نتعرّف إلى المفردات، ونوضح معانيها: في أيّ سياقٍ نستعملها؟ نعرض صورتها المكتوبة. قد نبحث عن كلماتٍ تشبهها من نفس الجذر.
- نتعرّف إلى كلمة “فارس” ونبحث عن علاقتها بالفرس. ننتبه أنها كلمةٌ مرتبطةٌ بالحكايات القديمة. بماذا نستبدلها اليوم وماذا حلّ محلّ الفرس والفارس؟ فرصة للتحدث عن وسائل النقل المتنوعة.
- نتعرّف إلى المفردات الملائمة للريح (هبّت/ عصفت/ هاجت) ونقارن بينها من حيث شدّتها. قد نلعب ألعابًا تمثيليّةً للتعبير عنها مرةً بحركاتٍ خفيفةٍ أو بطيئةٍ ومرةً بقوّةٍ وشدّة. نغيّر قوّة حركتنا مع الموسيقى والكلمات، ونضيف أصواتًا ملائمةً للتعبير عن شدة الهبوب.
- “أرسلت دفئها” وصفٌ أدبيّ لسطوع الشمس. أية أوصافٍ أدبية أخرى نتذكر من قصصٍ سابقةٍ؟ قد نبتكر أوصافًا مجازيةً تُثري لغة الأطفال.
- “طنّت الحشرات وغرّدت العصافير”، لنبحث عن أوصافٍ أخرى لمجموعاتٍ دلاليةٍ. بماذا قد نصف انطلاق الحيوانات مثلًا؟
تعالوا نتحدث:
- نتحدّث عن تأثّرنا بحالات الجوّ المختلفة. هذا العام امتدّ الشتاء والمطر، ماذا فعلنا مع ظهور الربيع والدفء والشمس؟ نتحدّث عن الجو في الفصول المختلفة وتأثّر الطبيعة والإنسان فيه.
- نتحدّث عن الهدوء والغضب وخبراتنا معه: كيف نستجيب لتوجّه أحدهم لنا بأسلوبٍ معيّن وماذا نشعر مع كل أسلوب؟
- نتحدّث عن الأجواء الشعبية للحكايا القديمة/ عن الفارس والعباءة ومميزات أخرى نجدها في الحكايات.
- نتحدث عن الترجمة من لغاتٍ أخرى. أية لغاتٍ نعرف؟ قد نقول التحية مثلا بالعربية والعبرية والإنجليزية. نتحدث عن الفرق بين القصص المترجمة وبين المكتوبة بالعربية، ربما ننتبه أن الرسومات مختلفة تبعًا للبلدان. أية قصص أخرى مترجمة تعلمنا؟ قد نصنف مجموعة كتبٍ إلى عربية ومترجمة.
الوعي الصّرفيّ:
- نتعرّف إلى كلمة فارس/ فرس، طارت/ طيّرت، نكتشف العلاقة بينها ونلعب ألعابًا اشتقاقيّةً من نفس الجذر. قد نحضّر مجموعة أغراضٍ أو صورٍ ونبحث عن كلماتٍ تشترك معها بنفس الجذر.
الوعي الصوتيّ وبدايات القراءة والكتابة:
- يبرز في القصة الحرف “تاء” في الصيَغ المؤنثة. نتعرّف إلى الحرف وصوته. نتعرّف على كلمات أخرى تبدأ أو تنتهي به. نميّز النغمات الأخيرة من الكلمات. قد نلعب ألعابًا للحزازير الصوتيةً مثل :
معي كلمة تبدأ بالصوت عَ وتنتهي بالصوت “تْ”، ما هي؟
الكفايات اللغويّة:
- الريح الشمالية أو الغربية/ تتعدد التسميات وفق الجهات. فرصةٌ للتعرف على الجهات وتعزيز الإدراك المكانيّ. نتعرّف إلى الجهات، ونتحرّك في المكان وفق التعليمات.
- لتنمية القدرة على إنتاج قصة من صور، نحضّر بطاقاتٍ مع صوَرٍ لحالاتٍ جويّةٍ مختلفةٍ وأشخاصٍ معها، يرتب الأطفال الصورَ وفق التسلسل المنطقيّ للأحداث، وينتج كلّ طفلٍ قصةً حول مجموعةٍ من الصور. ننبّههم إلى علاقة السبب والنتيجة، ظروف الزمان والمكان، وغيرها. يمكن إنتاج القصص ورقيّةً أو محَوسبةً.
ماذا أيضًا:
- قد نضيف بعض الكتابات من الأطفال إلى القصص التي أنتجوها، بوساطة المربية وتنبيههم على مهارات الوعي الصوتيّ، ونعدّ كتيّبًا من إنتاجهم نضيفه إلى المكتبة.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
الشّمس وريح الشّمال
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول المشاعر المختلفة الّتي أحسّت بها نعنع. متى شعرت بالغضب، ومتى شعرت بالإحباط، ولماذا؟ هل نشعر أحيانًا بمشاعر شبيهة؟ متى؟
- نتحادث مع طفلنا حول ما كان يمكن لنعنع أن تفعله في كلّ مرّة خربت بها الرّسمة. يساعد ذلك طفلنا في رؤية بدائل الحلّ لمشكلة معيّنة.
- أحيانًا يشعر طفلنا بالإحباط حين يحاول أن يقوم بعمل يفوق قدراته في هذا العمر. قد نرغب بالحوار معه حول أمور يستطيع القيام بها، ولم يكن باستطاعته القيام بها العام الماضي (مثل: ركوب درّاجة بعجلين، أو الذّهاب إلى الدّكّان القريب مشيًا لوحده، وغيرها.)
- نتحادث مع طفلنا حول علاقته بإخوته الأكبر أو الأصغر منه، أو علاقته بطفلٍ آخر في العائلة الموسّعة. ماذا يحبّه في كلّ أخ/أخت؟ وماذا يثير استياءه في تصرّفه/تصرّفها؟ أّيّ أمور يتمتّع بأن يقوم بها مع إخوته؟
- “غرفة الأخ/الأخت الكبير/ة دائمًا أحلى!” عبارة نسمعها كثيرًا من أطفالنا الصّغار. نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في غرفة الإخوة الأكبر، وما يحبّه في غرفته. نفكّر معًا بطرقٍ بسيطة تجعل من غرفته مكانًا أكثر مريحًا وممتعًا له (ربّما نقرّر أن ندهن حائطًا بلون جميل، أو أن نعلّق عليه بعض الصّور…)
- ورشة قصّ ورق! نشجّع طفلنا على طيّ أوراقٍ وقصّ أطرافها على نحوٍ مختلف كلّ مرّة. على أيّة أشكالٍ نحصل؟
الرّسمة المنحوسة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في اللّقاء الأوّل بالكتاب، توقّفي مع الأطفال عند الغلاف، وتحدّثي معهم حول كلمة “منحوسة”. ماذا تعني لهم؟ هل يسمعونها في محيطهم العائلي أو الاجتماعي؟ (يوم منحوس، مشوار منحوس). شجّعيهم على تأمّل رسمة الغلاف: من يمكن أن يكون هذان الشّخصان؟ ماذا يفعلان؟ هل هناك اختلاف بين ورقة البنت وورقة الصّبي؟ ما سبب الاختلاف برأيهم؟
- في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي عند صفحة 19، وتشجّعي الأطفال على تخمين ما حدث بعد أن تبلّلت ورقة نعنع بالماء.
- تحادثي مع الأطفال حول مشاعر نعنع في مواقف مختلفة خلال القصّة: عندما لم تعرف ماذا ترسم، وحين رأت رسومات أخيها الجميلة، وحين تجوّلت في البيت لتستوحي أفكارًا دون جدوى، وحين خربشت دون قصد على ورقتها…. يساهم هذا الحوار في إثارة وعي الطّفل بالمشاعر الّتي يحسّها حين يواجه صعوبةً معيّنة، وهذا مهمّ ليتمكّن من التّعامل معها.
- يمكن أن تبادري إلى فعاليّة يختبر فيها الأطفال الرّسم بطرقٍ مختلفة، مثل أن يرسموا على أوراقٍ صغيرة، أو أن يرسموا بموادّ أخرى غير الأقلام والتّلاوين (التّراب أو البهارات المخلوطة بماء) أو أن يرسموا على موادّ أخرى غير الورق، مثل الخشب، وأوراق النّباتات، وغيرها. من المُغني أن تتحدّثي مع الأطفال حول هذه الخبرات، وأن تُبرزي صعوباتهم ونجاحاتهم ومتعتهم بهذه الخبرة، وما اكتسبوه من معرفة ومهارات.
- العلاقة بين الإخوة الكبار والصّغار في العائلة علاقة مركّبة تشوبها مشاعر مختلفة ومتناقضة. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّون أن يفعلوا مع إخوتهم الأكبر/الأصغر سنًّا، وما يزعجهم في سلوك إخوتهم.
- ينجذب الأطفال عادةً لغرف إخوتهم الأكبر أو الأصغر سنًّا، أو لغرفة والديهم. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّونه في غرفهم، وما يحبّونه في غرف أفرادٍ آخرين في العائلة.
- من الممتع أن تدعي الأهل والأطفال إلى ورشة فنّية للعمل بالورق، من قصٍّ وطيّ بأشكالٍ مختلفة. يمكن أن تجدي العشرات من الاقتراحات في شبكة الإنترنت، مثل الاقتراحات في هذا الموقع: https://goo.gl/twfB7Q (متاح أيضًا في زاوية الروابط الموصى بها في أسفل صفحة الكتاب على موقعنا).
الرّسمة المنحوسة
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
- النصّ غنيٌّ بالأوصاف (مذهل/ رائع/ مملّ)، وفيه صيَغٌ للمبالغة (شتّامة)، وصيَغٌ للمقارنة (أجمل/ أكبر).
- في النصّ أفعالٌ ماضيةٌ ومضارعةٌ مع تحديد الزمن (ترسم الآن/ رسمت من قبل)، وصيَغ للمذكر والمؤنث تتنوّع بين المتكلم والمخاطَب.
الرسومات:
- غنيّةٌ بالتفاصيل المتكررة مع بعض الاختلاف، وتُتيح حواراتٍ وصفيّةً وتحليليّةً.
- الخربشات في الغلاف إضافةً للعنوان تتيح حواراتٍ تخمينيّةً حول المضمون.
في المنهج:
الأطفال في جيل 5-6 سنوات
- “يعرفون العلاقة بين أسماء وأصوات وأشكال الحروف”.
- “يستعملون اللغة للتفاهم، لحلّ المشاكل، للدفاع عن موقفهم”.
- “يستعملون المعلومات الظاهرة في أجزاء الكتاب لتخمين مضمونه”.
- “يُنتجون بشكلٍ حدسيّ كلماتٍ مختلفةً حسب صِلتها بالجذر والوزن الصّرفيّ”.
القاموس اللغويّ: حفل الكلمات:
مذهل/ رائع/ مملّة/ كبير/ أفضل منه/ أجمل بكثير/ قفزات/ خطوات/ تنظر بطرف عينها/ تقلّدينني/ بخيل/ تبذّري/ متذمّرًا/ تُثلج/ ندفة ثلج/ ندفات/ ناشفة/ مجعّدة/ قبيحة/ ثقب/ تكوّر/ اللعنة عليك/ أحمق/ مغفّل/ حادّ…
- نتعرّف إلى المفردات الجديدة، ونوضح معانيها: (منحوس/ متذمّر/ مملّ/ مبذّر)، في أيّ سياقٍ نستعملها؟ نعرض صورتها المكتوبة. قد نبحث عن كلماتٍ تشبهها من نفس الجذر.
- مذهل ورائع كلمات قد تبدو متشابهةً في المديح والإعجاب. أيّة أوصافٍ أخرى قد تلائمها لنعبّر عن إعجابنا؟ (مبهر/ جميل/ مدهش). نتذكّر أشياء أعجبتنا لاستعمال هذه الكلمات. نقارن بينها وبين “أحمق/ مغفّل”، ونقارن بين سياقات استعمالها.
- نتعرّف إلى صيَغ المقارنة: أجمل من/ أفضل من/ أكبر من. قد نلعب ألعابًا لنقارن بين غرضين. يمكننا تطوير اللعبة في أركان اللعب الحرّ أثناء تصنيف وترتيب الأغراض في كلّ ركن.
- “متذمّر” كلمة جديدة، متى نستعملها؟ ماذا يفعل المتذمّر؟ نفكر في حركات وتعابير للوجه والجسم تدلّ على الفعل (يكشّر/ يتأفف/ يقطّب حاجبيه).
- “تبذّر” مفردة جديدة لمعظم الأطفال. نتعرف إليها وإلى استعمالها، قد نربطها بمصروفنا اليوميّ وأغراضنا، وموادّ الإنتاج في البستان. نبحث عن عكسها. قد نرسم ما يعبر عنها ونضيفه إلى ركن الدكان في بستاننا.
تعالوا نتحدّث:
- “الرسمة المنحوسة” عنوانٌ يقبل عدّة تفسيرات. يمكننا قبل قراءة النصّ والتعرّف عليه، أن نسأل الأطفال عن تخميناتهم؟ ماذا تتوقعون في القصة؟ لماذا تكون الرسمة منحوسةً؟ يؤلّف الأطفال نصوصًا جميلةً قبل أن نتعرّف إلى نصّ الكتاب. نطوّر الأحداث فيها من خلال أسئلة الحوار: ماذا حدث؟ ماذا فعلت الشخصية؟ قد ندوّن الأفكار ونجمعها في كتيّبٍ من تأليف الأطفال.
- نتحدّث عن الرسومات. نصف نعنع في كلّ رسمة، وننتبه إلى ظروف المكان (فوق الكرسيّ/ بجانب الطاولة). نصف ما يحدث في كل رسمةٍ ونبحث عن أسبابه.
- كيف تشعر نعنع؟ كيف يشعر أخوها؟ نتحدّث عن مشاعر كلّ شخصيةٍ ونصفها. هي فرصةٌ لتوسيع رؤية الأطفال للمواقف المختلفة. قد نذكر مواقف من حياتنا ونسمّي الشعور الذي أحسسناه فيها ونتحدث عنه.
- نقترح أحداثًا بديلةً: كيف يمكن أن تقنع نعنع أخاها ليعلّمها رسوماته؟ وماذا لو علّمها الرسم ولم تقصّ ندف الثلج؟ هل كان يمكن لنعنع أن تبدع في أشياء أخرى غير الرسم. نفكر باقتراحات ونتخيل أحداثًا ملائمةً. هل واجهنا موقفًا مشابهًا لها؟
- تقيس نعنع الزمن (السنوات) بالقفزات والخطوات. بماذا نقيس الزمن عادةً؟ قد نستعين بالروزنامات السنوية والشهرية والأسبوعية. وكيف يمكن أن نقيس مسافاتٍ متنوّعة؟ قد نؤدي حركاتٍ يقترحها الأطفال (قفز/ خطوة/ زحف/ تسلق).
الوعي الصّرفيّ:
- نتعرّف إلى صيَغ المؤنث والمذكر. نلعب ألعابًا للتصريف. قد تتعمّد المربية استعمال الصيغ غير الصحيحة. يمكننا مثلًا استعمال دميةٍ تخطئ في التصريف (نعنع رسم/ أخوها كبيرة)، يتنبه الأطفال إلى الأخطاء ويصححونها.
- “شتّامة” صيغة مبالغة لمن تشتم كثيرًا. تعالوا نشتقّ صيَغًا أخرى للمبالغة. هي فرصةٌ للتعرف على أصحاب المهن وأسمائهم. قد نحضّر أيضًا بطاقاتٍ لصوَرٍ تعبّر عن أفعالٍ ونشتقّ لها أوصافًا ( أكل- أكّال/ رسَم- رسّام/ طبخَ- طبّاخ). ننوّع بين صور لأولادٍ وبناتٍ وننتبه إلى الصيغة في المذكر والمؤنث. قد نختار أيضًا صوَرًا لمجموعات (رسّامون/ رسّامات). يمكننا تنفيذ اللعبة على نمط لعبة “صيّاد السّمك”: نحضّر أسماكًا في حوضٍ، وكلّ سمكةٍ تحمل صورةً، والطفل الذي يصيد سمكةً يعرض الصورة، ليصفها بقية الأطفال. تضيف المربية الكلمات مكتوبة. نتيح للأطفال اقتراح صيَغ أخرى جديدة.
- قد نطوّر ألعاب الاشتقاق إلى أوزانٍ أخرى، نختار جذرًا ونشتقّ منه كلماتٍ منوّعة: (ر.س. م: رسمَ/ رسمة/ رسومات/ رسّام/ مرسوم/ مرسم). نحضّر شمسًا للكلمات ونسجّل اقتراحات الأطفال.
- ننتبه إلى الأفعال في الماضي والحاضر (ترسم الآن- رسمت من قبل). نحضّر مساحتين وتنتقّل بينهما. يمكن أن نحضّر بطاقاتٍ لصورٍ تعبّر عن أفعالٍ متنوّعة. نوزّع البطاقات بين المساحتين ونصرّف الأفعال وفقًا لها (لعبت من قبل- ألعب الآن/ أكلَ من قبل- يأكل الآن).
الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف:
- في لعبة الاشتقاق ننتبه إلى الفونيمات التي تشكّل كلّ جذر من الكلمات، أيّ حرفٍ يعبّر عنها؟ نلائم بين صوت الحرف واسمه وصورته.
- لو قطّعنا اسم “نعنع” سنحصل على مقطعين متشابهين. لنبحث عن كلمات أخرى مشابهة (دُبدُب/ سمسم/ مشمش). قد نلعب مع المقاطع ونحاول دمجها في كلمات جديدة.
- يتكرّر حرف الذال بشكلٍ بارز (مذهل/ متذمّر/ تبذّر). هي فرصةٌ للتعرف عليه وعلى مزاياه.
الإقبال على الكتاب:
- يمكننا تحضير كتيّب من النصوص التي خمّنها الأطفال، أو تحضير قاموسٍ للمفردات الجديدة ومعانيها. كيف يمكن أن نعبّر عنها؟ قد نحضّر كتيّبًا من صور الأطفال في الألعاب المختلفة، نختار له اسمًا ونكتبه مع الأطفال، ونضيفه إلى ركن المكتبة.
ماذا أيضًا:
ماذا لو أقمنا معرضًا من رسومات أطفال البستان؟ يختار كلّ طفلٍ رسمةً من إنتاجه، قد نضيف إليها نصًّا يحكيه، وقد يحاول كتابة بعض الكلمات التي تخصّه. نعرضها ونحتفي مع الأهل بإبداعاتنا.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال في المجتمع العربيّ.
الرّسمة المنحوسة
نشاط مع الأهل
- نسترجع معًا ما قام به الملك والملكة وأهل القصر من محاولاتٍ لمساعدة الأمير على النّوم. أيّ من هذه المحاولات أحبّ طفلنا؟ قد يرغب باقتراحٍ طرقٍ أخرى على أهل القصر.
- نتحادث عن صعوبة النّوم الّتي يواجهها طفلنا أحيانًا ونواجهها نحن الكبار. ما الّذي يسبّبها؟ نفكّر معًا في طرقٍ نساعد بها أنفسنا على الاسترخاء في السّرير، مثل: تعتيم الغرفة قليلًا، أو النّوم في مكانٍ بعيد عن الضّجة، أو قراءة كتابٍ معًا.
- لماذا مهمّ أن ننام؟ وماذا يحدث لنا إذا لم ننم ساعاتٍ كافية؟ نحاول أن نربط ذلك مع خبرة الطّفل الحياتيّة.
- نستذكر معًا طقوس الاستعداد للنّوم لدى كلّ فردٍ من أفراد العائلة، مثل: احتساء مشروب ساخن، أو مشاهدة التّلفاز، أو قراءة كتابٍ.
- تطلب العجوز من الأمير الصّغير أن يغمض عينيه، وأن يتخيّل أحداث القصّة. سيكون ممتعًا أن نقرأ هذه القصّة لطفلنا وهو مُغمض العينين! هل رأى شخصياتٍ مختلفة عمّا في رسومات القصّة؟
- ” كيف نام….؟” قد يكون عنوانًا لكتابٍ ظريف يؤلّفه ويرسمه طفلنا، عن خبرةٍ شخصيّةٍ عاشها حين استصعب أن ينام ذات ليلة.
كيف نام الأمير؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، توقّفي عند عنوان الكتاب، وشجّعي الأطفال على تخمين إجاباتٍ للسّؤال. يمكن أن تكون هذه المحادثة مدخلاً شيّقًا لقراءة الكتاب معًا.
- في القراءة الأولى يمكن أن تشوّقي الأطفال بأن تضعي بجانبك سلّة فيها نسخة من هذا الكتاب، وتغطّيها. توقّفي عند صفحة 29 بعد جملة ” أخرجت العجوز من سلّتها…” ومدّي يدك إلى السّلة ليخمّن الأطفال ” الحلّ المدهش”، ثمّ تابعي القراءة!
- استرجعي مع الأطفال ما قام به الملك وأهل القصر والزّوّار من أفعال لمساعدة الأمير على النّوم. لماذا لم تساعد هذه الأفعال الأمير على النّوم؟ شجّعيهم على التّفكير باقتراحاتٍ أخرى.
- تحادثي مع الأطفال حول طقوس نومهم. كيف يحبّون أن يناموا؟ لماذا نستصعب كلّنا أحيانًا أن ننام؟ وماذا يمكن أن يساعدنا؟ شجّعي الأطفال على مشاركة خبراتٍ عينيّة من حياتهم.
- أعدّي ورشة كتابة إبداعيّة مع الأهل وأطفالهم، بعنوان: كيف ينام (اسم الطّفل/الطّفلة)؟ يمكن أن يعدّ الطّفل مع أهله كتابه الخاصّ ويقوم برسمه.
- خذي الأطفال في رحلة خياليّة يزورون فيها مكانًا خاصًّا وعيونهم مغمضة. اطلبي منهم أن يتخيّلوا المكان والشّخصيات أثناء السّرد، وأن يشاركوا ما رأوا مع الآخرين. هذا مدخل جميل للحديث مع الأطفال حول وظيفة الرّسومات في الكتاب، فهي تعبيرٌ عمّا تخيّله الرسّام وهو يقرأ النّصّ.
- ندعوك لقراءة “القاموس اللّغوي” وما يتضمّنه من إضاءاتٍ غنيّة للنّشاط مع الأطفال في مجال اللّغة.
كيف نام الأمير؟
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
• النصّ مترجَم، وهو بنمط الحكايات الشعبية، وفي قالبٍ لغويٍّ مسجوع.
• في النصّ الكثير من المفردات المتضادّة، وصيَغٌ صرفيّة للمفرد والمثنى والجمع، وللمذكر والمؤنث.
في المنهج:
• الأطفال في جيل 5-6 سنوات: “يعرفون العلاقة بين أسماء وأصوات وأشكال الحروف”/ “يُنتجون بشكلٍ حدسيّ كلماتٍ مختلفةً حسب صلتها بالجذر والوزن الصّرفيّ”/ “يميّزون بين كتبٍ من أنواعٍ مختلفةٍ ويعرفون طريقة استعمالها”.
القاموس اللغويّ: حفل الكلمات:
حان، تثاءب، انتفض، حضّر/ أعدّ، تستمرّ، أمنح، فكرة، نداء، أمهر، ملءَ الملعقة، محتجًّا، مُملّ، تمايلوا، اهتزّوا، إلى الأمام/ إلى الخلف، خدَع سحرية، لوّح، ردّد، سرب عصافير، همس، صاح/ صرخ، وسادة، مثل نتفة القطن، تناثرَ، غلبهم النعاس، التهاليل، تجيدين، غطّ في نومٍ عميق.
• نتعرّف إلى المفردات، ونوضح معانيها: في أيّ سياقٍ نستعملها؟ نعرض صورتها المكتوبة. قد نبحث عن كلماتٍ تشبهها من نفس الجذر.
• نتعرّف إلى الأفعال الحركيّة (تمايلَ/ اهتزّ: رقصَ/ دبك)، نؤدّيها بأجسادنا. نصوّر الأطفال أثناء تأديتها ونُضيف الصور مع الكلمة إلى ركن الرّياضة كي يتمرّس الأطفال بها. قد نستذكر أفعالًا حركيّةً أخرى نعرفها من قبل ونضيفها.
• نقارن بين الكلمات المتضادّة ونبحث عن مفرداتٍ أخرى (قليل/ كثير، كبير/ صغير، همسَ/ صرخ). أية مفرداتٍ متضادّة أو عكسية نعرف؟ هي فرصة لتذويت المفاهيم.
• نختار مفرداتٍ تدلّ على أصواتٍ (همس/ صاح/ صرخ)، ونقلّدها، نلعب ألعابًا صوتيّة. نغنّي أغنيةً مع الإشارات: مرةً همسًا وأخرى صياحًا، ونقارن بين الصيغتين. نتحدّث عن شعورنا عندما يكلمنا أحدهم همسًا أو يصيح. هل يذكّرنا هذا بكتاب “جيران مضجّون”؟ هي فرصةٌ للمقارنة بين الكتابين.
• نتعرّف إلى القاموس، وقد نُعدّ قاموسًا للمفردات الجديدة، تكتب المربية الكلمة، ويرسم الأطفال ما يعبّر عنها. نتيح توفّر القاموس في متناول أيدي الأطفال.
• متى نقول “غطّ في نوم عميق”؟ نتعرف إلى الصيغة واستعمالها.
• نقارن بين ملء/ نصف/ بعض. (نتعرّف على أوصافٍ للأحجام).
تعالوا نتحدّث:
• نتحدّث عن النوم، الملل، المتعة، وعن الكلمات التي تعرفنا إليها: متى يحدث شيء منها وبماذا نشعر؟ نتحدث عن الشعور بالملل، معناه، كيف يمكن تسلية أنفسنا إذا شعرنا بالملل؟
• نتحدث عن الكتب وسيلة للنوم، نتذكر كتبًا أخرى عن أهمية الكتاب (مثلا الكتاب العجيب).
• نتحدث عن الأفكار التي وردت في القصة لنوم الأمير: هل لدينا أفكار أخرى؟ من كان يمكن أن يأتي إلى القصر أيضا وماذا سيفعل؟ قد ننتج نصوصًا جديدة.
• نتحدّث عن الترجمة، ونتعرّف إلى كلماتٍ من لغاتٍ أخرى نستعملها في حياتنا اليومية، ونكشف الأطفال إلى ألفاظها العربية (مُكيّف، شاحن، هاتف وغيرها).
الوعي الصّرفيّ:
• نتعرّف إلى صيَغ المفرد والمثنى والجمع، قد نلعب فرادى، أزواجًا وجماعاتٍ، ونصف ما نفعل بالكلمات.
• نتعرّف إلى المذكر والمؤنث: (العجوز أمسكت/ الطفل أمسك). نعرض صورًا لطفل/ طفلة ونصف ما يفعل كل منهما. نصنّف كلماتٍ نعرفها، ونضيف لها أوصافًا ملائمةً.
• هل تذكّرنا العجوز بكتاب جدّي؟ كنّا قد تعرّفنا إلى مراحل عمر الإنسان. نتعرّف إلى كلمة عجوز الملائمة للمذكر والمؤنث، ونبحث عن كلماتٍ أخرى نستعملها لكليهما (أطفال مثلًا هي مفردة ملائمة للذكور وللإناث).
• نتعرّف إلى صيَغ التشبيه (ناعم مثل نتفة قطن). بماذا يمكن أن نشبّه أشياء نعرفها؟ نستعمل قوالب للتشبيه (كثير مثل أوراق الشجرة/ مكوّر مثل حبة بندورة).
الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف:
• يحتفي النصّ بالسجع. نقرأ الجمل ونتوقّف قبل المقاطع الصوتية المتشابهة. نتعرّف إلى الكلمات ونحدّد الأصوات المتشابهة. قد نعرض صورة الكلمة ونلاحظ التشابه في الحروف الأخيرة لتعميق مفهوم العلاقة بين اسم الحرف وصوته وشكله.
• صندوق السجع: نحضّر بطاقات صوَرٍ لأغراضٍ متنوّعة. يختار الطفل بطاقةً ويلائم لها البطاقات التي تشكل معها سجعًا (تتشابه أسماؤها في الصوت الأخير)، مثلًا: جوز/ موز/ لوز- باب/ كتاب. للتعرّف على الحروف قد نضيف الكلمات مكتوبةً لينتبه الأطفال إلى الحروف المشترَكة، بينما للوعي الصّوتيّ نكتفي بالغرض أو الصورة ليتمكن الأطفال من الأصوات. قد نرتبها في قائمةٍ ونعدّ الكلمات في كلّ مجموعة.
بدايات القراءة والكتابة:
• تعالوا ننتبه إلى الكلمات السحرية. (شَل شبيش). يتكرّر حرف الشين فيها. نتعرف إليه ونقترح كلماتٍ نسمع فيها صوته. ماذا لو استبدلنا الشين بحرفٍ آخر لنبتكر كلماتٍ سحريةً جديدة؟ قد نلعب لعبة صياد السمك: في الحوض نجد أسماكًا وكلّ سمكة تحمل حرفاً. “يصطاد” الطفل السمكة فنحاول التعرّف إلى الحرف المكتوب عليها، ثمّ نحاول استبدال الشين بالحرف لننتج كلماتٍ سحريةً أخرى (كلكميش/ ململيش/ دلدميش).
ماذا أيضًا:
ماذا لو جمعنا من الأهل والأجداد حكاياتٍ شعبيةً فيها قصر أو أمير؟ سنحصل على كتيّب يمتع الأطفال.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
كيف نام الأمير؟
ساعة قصة
كيف نام الأمير؟
كيف نام الأمير؟
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع طفلنا مشاعر الجدّ في الكتاب. أيّ الأمور تجلب له الفرح، وأيّها تسبّب له الحزن أو الحيرة؟
- ندعو طفلنا إلى التّفكير بجدّه/جدّته. هل يشبه الجدّ في الكتاب؟ ما الّذي يميّزه/ها أيضًا؟
- نسترجع مع طفلنا ما يحبّه في الجدّ/الجدّة، وما يضايقه أحيانًا. نتحادث حول الأمور الّتي يحبّ طفلنا أن يقوم بها مع جدّه/جدّته…
- الجدّ في هذا الكتاب في الطّريق إلى فقدان ذاكرته. قد يعاني بعض الأجداد والجدّات من مشاكل صحّية أخرى، مثل ثقل السّمع أو شحّ النّظر أو محدوديّة الحركة. نتحادث مع طفلنا حول ما يمكن أن يفعله من أجل مساعدة جدّه/جدّته.
- لبيت الجدّ والجدّة روائحه ومذاقاته ومشاهدُهُ المميّزة التي تسكن ذاكرة الأطفال حين يكبرون. نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في بيت الأجداد. هل هناك زاوية في البيت يفضّلها؟ وماذا يحبّ أن يفعل هناك؟
- يعبّر الصّغير في الكتاب عن حبّه لجدّه بطرق مختلفة، فهو يلعب معه، ويضمّه، ويخرج في نزهة معه. نشجّع طفلنا على التّفكير بطريقة يعبّر فيها عن حبّه لجدّه وجدّته: ربّما هديّة صغيرة من صُنع يديه، أو القيام بعمل يحبّه…
- مرّة كان جدّي صغيرًا…من الجميل أن يتصفّح طفلنا ألبوم صورٍ مع جدّه، ويسمع حكايات الجدّ عن طفولته. يمكننا أيضًا أن نحضّر ألبوم صورٍ تجمع طفلنا مع جدّه وجدّته. لا شكّ في أنّ طفلنا سيحتفظ به قريبًا إلى قلبه.
جَدّي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- استرجعي مع الأطفال ما يقوم به الجدّ والطّفل في الكتاب. ماذا يفعلون هم مع أجدادهم؟
- نسترجع مشاعر الجدّ في الكتاب. ما الّذي يسبّب له الفرح، والحزن، والحيرة؟ كيف تدلّنا الرّسومات على ذلك؟ شجّعي الأطفال على مشاركة أمور يعرفون أنّها تجلب الفرح أو الحزن لأجدادهم.
- يعتني الطّفل بجدّه بطرقٍ مختلفة. كيف نعتني نحن بأجدادنا؟
- يمكن دعوة أحد الأجداد أو الجدّات لمشاركة الأطفال في نشاطٍ ما (مثل حكاية قصّة، أو مشاركة بعمل يتقنه الجدّ/الجدّة). كذلك يمكن دعوة جميع الأجداد والجدّات لنشاطٍ ممتع مع أحفادهم في البستان.
- من الجميل أن يتعرّف الأطفال في البستان على أجداد بعضهم. يمكن أن تعدّي ” شجرة الأجداد” في الصفّ، يعلّق كلّ طفلٍ عليها صورته مع جدّه وهما يقومان بنشاطٍ ممتع لكليهما. شجّعي الطّفل على الحديث عن جدّه قبل أن يعلّق الصّورة على الشّجرة ( اسمه، ومسقط رأسه، وأمور يحبّ أن يقوم بها).
- لبيت الجدّ منزلة خاصّة في نفوس الأطفال. تحادثي مع الأطفال حول ما يحبّونه في بيوت أجدادهم.
- تتبنّى وزارة التّربية والتّعليم هذا العام مشروع “لكلّ منّا حكاية”. ومن جملة الاقتراحات لتفعيل المشروع في البستان، دعوة أحد أفراد العائلة- وقد يكون الجدّ أو الجدّة- ليحكي للأطفال عن قصّة غرضٍ شخصيّ يحضره معه.
جَدّي
نشاط مع الأهل
- ماذا رأيتم حين قرأتم القصّة لأوّل مرة: بطّة أم أرنبًا؟ وهل رأى طفلكم الرّسومات على النّحو ذاته؟ هل سهُل عليكم أن تروا في كلّ رسمةٍ البطّة والأرنب؟ لو كان عليكم أن تقرّروا هويّة الكائن في الكتاب، هل كنتم ستختارون البطّة أم الأرنب؟
- نتأمّل مع طفلنا الرّسومات، ونتتبّع معه صفات وأفعال كلّ كائن (منقار البطّة وأذني الأرنب، البطّة تطير والأرنب يقفز.) نفكّر معًا بصفاتٍ وأفعالٍ أخرى، قد يرغب طفلنا برسمها.
- يمكن أن نلعب مع طفلنا لعبة “ماذا يختبئ في الخربشة”: يرسم كلّ مشارك رسمةً مجرّدة (قد تكون خطوطًا عشوائيّة) ويحاول الثّاني أن يميّز فيها شيئًا مألوفًا، فيكمل الرّسمة لإبرازه.
- ماذا يحصل حين لا ينجح، أو لا يقبل، اللّاعب الآخر أن يرى ما نراه نحن؟ يمكن أن نعرض على طفلنا رسوماتٍ فيها خدع بصريّة (يمكن إيجاد رسومات كهذه في الأنترنت أو في صفحة الكتاب على موقع مكتبة الفانوس) وأن نتحادث معه حول ما يرى.
- في نهاية الكتاب تتبدّل وجهات النّظر؛ فمن رأى بطّة في البداية صار يرى أرنبًا، وبالعكس. هل حدث لكم مرّة أن غيّرتم رأيكم في أعقاب وجهة نظر مختلفة؟ كيف يمكن أن نقنع الآخرين بأن يروا الواقع بعيوننا نحن؟
- في الصّفحة الأولى من الكتاب غيومٌ مختلفة الشّكل والحجم. هل نستطيع أن نميّز فيها أشكالًا مألوفة؟ من الممتع أن نخرج ونتأمّل الغيوم في السّماء: ماذا نرى؟
بطّة! أرنب!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، من الممتع أن تعرضي الغلاف على الأطفال، وأن تسأليهم عمّا يرونه: أرنب أم بطّة؟ يمكن أن تشجّعي الأطفال على أن يفسّروا إجابتهم لزملائهم.
- هل يمكن أن نرى أمورًا لا يراها الآخرون، أو لا يفسّرونها على النّحو الّذي نفسّره به؟ يمكن أن تدعي الأطفال إلى الجلوس في حلقة، وأن تضعي غرضًا كبيرًا ذا تفاصيل مختلفة في وسط الحلقة (مثل دمية كبيرة، أو تمثال…) أطلبي من كلّ طفل أن يصف ما يراه في هذا الغرض. سيكتشف الأطفال أنّهم يرون تفاصيل مختلفة للغرض، وأنّ كلّ إجاباتهم صحيحة.
- يمكنك أيضًا أن تدعي الأطفال إلى الجلوس في أزواج، فيرسم كلّ طفل خربشة على ورقة. على الطّفل أن يتأمّل خربشة زميله ويحاول أن يميّز شكلًا مألوفًا، ثمّ يقوم بإتمامه وتلوينه.
- هذه فرصة أيضًا للحديث مع الأطفال حول خلافات قد تحدث بينهم في البستان بسبب وجهات نظر مختلفة. قد ترغبين بأن تشاركيهم خبرةً شخصيّة لك في سياقٍ مشابه.
- الخيال مفتاح الإبداع! اختاري غرضًا مثل حبلٍ أو شالٍ أو كتاب، ومرّريه بين الأطفال، واطلبي منهم أن يتخيّلوا ماذا يمكن أن يكون، وأن يجسّدوا ذلك بالحركات، وعلى زملائهم أن يحزروا. على سبيل المثال، يمكن أن يكون الحبل حيّة، أو موجة، أو معكرونة، وغيرها.
- تجدين في الإنترنت العديد من الصّور والرّسومات الّتي تعتمد الخدعة البصريّة، لربّما أشهرها رسمة العجوز والصّبية. سيستمتع الأطفال برؤيتها وتخمين ما يرونه.
- “ظلالٌ على الحائط”، نشاط يحبّه الأطفال ويستطيعون القيام به بسهولة. عتّمي غرفة الصّف وأضيئي مصباحًا صغيرًا، ثمّ شجّعي الأطفال على تقريب أيديهم من مصدر الضّوء لتشكيل هيئة أرنب أو بطّة، أو أشكال حيواناتٍ أخرى.
- وهذه مناسبة لزيارة مكتبة الرّوضة المجاورة، واستعارة كتاب “سبعة فئران عمياء” الّذي وُزّع في مكتبة الفانوس عام 2016، والّذي يتناول أيضًا موضوع وجهات النّظر المختلفة.
بطّة! أرنب!
الفانوس اللّغويّ
في نظرة:
يرتكز النصّ على الصّوَر التي تشكّل جزءًا أساسيًّا منه، وتوفّر حواراتٍ وصفيةً غنيّة.
في النصّ:
يقدّم النصّ إمكانيّاتٍ للحوار وقوالبَ لغويّةً يمكن استثمارها لتنمية مهارات التفاوض.
في المنهج:
الأطفال في جيل 5-6:
- “يضعون فرضيّاتٍ حول مضمون الكتاب، بناءً على الغلاف الخارجيّ، ويخمّنون مضمون الكتاب حسب طريقة عرضه من الداخل”.
- “يستعملون اللغةَ للتفاهُم، ولحلّ المشاكل، وللتفاوض والدفاع عن موقفهم”.
- يتعرّفون على كلماتٍ مكررةٍ في كتاب.
- (جيل 4-5): يركّبون كلماتٍ من مقاطع مختلفة.
حفل الكلمات:
بطّة- أرنب- بلا شكّ/ بالتأكيد- على وشك- انظُر- أنصِت- هاتان أذنان- عمَّ تتحدّث- مهلًا- تسبح- يختبئ- – تطير- يقفز- يشعر بالحرّ/ بالبرد- منظار- آسف- حلوة/ جميل- أخفتَ- هربَت/ هرب.
- نتحدّث عن الكلمات الواردة في النصّ وسياقات استعمالها. نختار الكلماتِ اللافتة، ونضيفُ إلى ركن الكلماتِ بطاقاتٍ فيها الصور والكلمات. قد نحضّر كمياتٍ كافيةً منها للعبة ذاكرة.
- نتعرّف إلى صيغة السؤال: هل رأيتَ؟ هل تمازحني؟ نختارُ عباراتٍ ونصيغها أسئلةً ونلفظها. ننتبه إلى تغيّر طريقة النبرة مع السؤال.
- إنّه/ بلا شكّ/ بالتأكيد، هي صيَغٌ لنؤكّد كلماتنا. متى نستعملها؟
تعالوا نتحدّث:
- نتحاور حول شعورنا حين نختلف مع أحدهم، حول طرق الإقناع المختلفة. تعالوا نرى بقعة ماءٍ في الحديقة، ماذا نتخيل فيها؟
- (ملاحظة: في نشرة مكتبة الفانوس أفكارٌ كثيرةٌ للحوار، لن نكرّرها هنا، يمكن للمربية الاطّلاع عليها).
الكفايات اللغويّة:
- يعرض الكتاب نموذجًا للتخمين. ماذا لو جرّبه الأطفالُ بأنفسهم قبل التعرّف إلى النصّ. يمكن للمربية أن تعرضَ الصّوَر أمام الأطفال في مجموعاتٍ صغيرةٍ قبل قراءة النصّ، وتطلب منهم تخمينَ مضمون الكتاب، وتدوّنَ أفكارهم. سنحصل على مجموعةٍ من الأفكار والقصص الصغيرةِ لنفس الصّوَر، وهي فرصةٌ ليجرّبَ الأطفالُ بأنفسهم رؤيةَ الصور بطرقٍ مختلفة.
- نلعب لعبة الصّندوق السحريّ. تحضّر المربّية صندوقًا كبيرًا بأسطحٍ مختلفة (أسطح بألوانٍ مختلفة/ بصوَرٍ متنوّعة). نطلب من طفلَين أن يجلسا متقابلَين ويصفَ كلّ منهما ما يرى. يحاول كلا الطفلَين إقناعَ زميله بما يرى. ثمّ نعرض الصندوقَ كاملًا. هي فرصةٌ لحوارٍ حول فكرة الكتاب، ورؤية نفس الأمرِ بطرقٍ متنوّعة.
- قد نحاول الاستفادةَ من الحوار في الكتابِ للتّفاوض حول مواقفَ من حياة الرّوضة. كيف تقنع زميلَك بما يخالفك فيه؟ نتحدّث عن مواقف من الرّوضة، ونحاول حلّها بالاستفادة من النصّ وقوالبه اللغويّة.
- يعرض الكتابُ الأحداثَ دون سردها بشكلٍ حكائيّ. ماذا لو سردناها نحن مع الأطفال وكتبناها بشكلٍ جديد؟ (مثلًا: كان يا ما كان صديقان، رأيا شيئًا يتحرّك…). سنحصل بالتأكيد على صيغةٍ جديدةٍ لنفس المضمون، ندوّنها في كتيّبٍ للبستان.
الوعي الصّوتيّ وبدايات القراءة:
- تتكرّر كلمتا “أرنب” و “بطّة” في النصّ. لنحاول أن نتعرّف إليهما في النصّ ونميّزهما.
- نتوقّع من الأطفال بجيل 4-5 “أن يركّبوا كلماتٍ من مقاطعَ مختلفةٍ“، وبما أننا في بداية العام الدراسيّ، فقد نلعب بما يتلاءم مع هذه المرحلة. نقطّع الكلماتِ، ونتخيّل أن المقطع الأوّل مختبئٌ في إحدى يدينا، والمقطع الثاني في اليد الثانية. (في يدي اليمنى “أر” وفي اليسرى “نَب”). تعالوا نقرأ واحدًا منها فقط ونخفي الآخر. نبدّل المقاطع، على ماذا حصلنا؟ لو خلطنا مقطعًا من كلمةٍ بمقطعٍ من كلمةٍ أخرى سنحصل على كلماتٍ غريبةٍ ومضحكة. يمكننا تطوير اللعبة مع أسماء الأطفال، أو أسماء أغراضٍ من البستان.
(قد تساعدنا أغنية حنان سوسان :”مين بعرف شو صار لما جَ شاف رَس).
الوعي الصرفيّ:
- نتعرّف إلى صيغة المثنى “هاتان أذنان” “هاتان عينان” ماذا نقول عن أشياء أخرى بصيغة اثنين؟ (مثلاً هذان ولدان وهاتان ابنتان).
- نتعرّف إلى صيَغ المذكّر والمؤنث (إنها بطةٌ- إنه أرنب)، ونلعب مع أغراضٍ متوفّرة بوصفها بأفعالٍ وصفات. (قفز الأرنب/ قفزت البطة- رقصت البنت/ رقص الولد- القلم أزرق/ الورقة بيضاء).
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في قسم التعليم قبل الابتدائيّ العربيّ والبدويّ.
بطّة! أرنب!
نشاط مع الأهل
- يمكن أن نتوقّف عند عنوان الكتاب، ونتحدث عن اسم اللّعبة بلهجتنا المحلّية (هناك تسميات عديدة لها في لهجاتنا المحلّيّة، مثل: غمّيضة، طُمّاية، طُمّاميّة، غُمّاية). كيف نلعبها؟ هل نعرف ألعابًا ثانية يختبئ فيها اللّاعبون؟
- تختبئ هدى بطريقتها الخاصّة والمميّزة. نتحادث عن الفرق بين الاختباء بطريقتها، وبين الاختباء بالطّريقة الّتي يعرفها طفلنا.
- نتأمّل الرّسومات معًا ونحاول أن نجد هدى في كلّ رسمة. كيف اختبأت؟
- تفرض هدى على أصدقائها أن يلعبوا الغمّيضة، وتفوز دائمًا. بماذا يمكن أن يشعر أصدقاؤها؟
- نتحادث مع طفلنا حول لعبةٍ يحبّ أن يلعبها مع أصدقائه في الرّوضة ويبرع بها. أيّ الألعاب يبرع بها أصدقاؤه؟
- وماذا يحدث في عائلتنا؟ من الممتع أن نقضي يوم عطلة بلعب ألعابٍ يحبّها أفراد العائلة.
- الكتاب مميّز من ناحية فنّية، فالرّسامة تستخدم عدّة تقنيات رسمٍ منها الطّبع. هذه مناسبة ليختبر طفلنا الطّبع بالدّهان باستخدام أدوات مختلفة. كلّ ما نحتاجه هو: * قطعة من الورق المقوّى * صحن بلاستيكيّ * دهان ملوّن كثيف (مثل دهان الأصابع) * أدوات للطّبع، مثل: مقطع من كوز ذرة أو حبّة بطاطا، إسفنجة مقصوصة بأشكال مختلفة، أدوات طبع جاهزة.
غُمّيضة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، افتحي الغلاف من جهتيه (الغلاف الأمامي والخلفي) ليرى الأطفال اللّوحة كلّها. تحادثي معهم حول ما يفعله الأطفال، وما تفعله الطّفلة. هل يمكن أن يخمّنوا ما عنوان الكتاب؟
- تختلف تسميات لعبة الغمّيضة في مجتمعنا، فهناك الطُّمّاية، والغُمّاية، والطُّماميّة. تحادثي مع الأطفال حول التّسمية الشّائعة في منطقتهم، وحول التّسميات الأخرى. راجعي معهم طريقة لعب الغمّيضة.
- تختبئ هدى في رسومات الكتاب بين الصّفحات 3-14. أثناء قراءة القصّة، ادعي الأطفال إلى البحث عنها في كلّ رسمة.
- تحادثي مع الأطفال حول ما يمكن أن يشعر به أصدقاء هدى في كلّ مرّة تفوز بها هدى بلعبة الغمّيضة. استرجعي معهم مواقف يوميّة تحدث في داخل الرّوضة، يفرض فيها أحد الأطفال ميوله وطرقه في اللّعب على مجموعة أصدقائه. بماذا يمكن أن يشعر الأصدقاء؟
- توقّفي عند نهاية النّصّ في صفحة 21 (فكّرت هدى، وفكّرت وفكّرت) شجّعي الأطفال على تخمين ما يمكن أن يحدث.
- شاركت هدى أصدقاءها اللّعب بألعابٍ أخرى دون أن تتنازل عن تفضيلها للعبة الغمّيضة، كما تظهر لنا الرّسومات في الصّفحتين 31،32. تحادثي مع الأطفال حول طرقٍ يمكن أن يلعبوا معًا بألعابٍ يحبّونها، مثل أن يتّفقوا على الأدوار في الألعاب.
- شجّعي الأطفال على أخذ دورٍ في إشراك أصدقائهم في الرّوضة بألعابٍ يحبّونها. استكشفي معهم ألعابًا جماعيّة يمكن لعبها في الصّفّ أو السّاحة، مثل الغمّيضة، والزّقيطة، وبحر بر وغيرها.
غُمّيضة
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
النصّ غنيّ بصيَغ التصريف بين المذكّر والمؤنث والمفرد والجمع، ويوفّر أوصافًا للأطفال ومهاراتهم وتميّزهم، وفرَصا لحواراتٍ حول مواهبهم وألعابهم وسياقاتهم الحياتية.
في نظرة:
الرسومات غنيّة بالَمشاهد الحركية وتفاصيل الألعاب التي تُتيح حواراتٍ حول الألعاب المختلفة.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-4 سنوات: “يستعملون المبانيَ بشكلٍ منتظم: الأسماء والأفعال والصفات والظروف مع تصريفها من حيث الجنس والعدد/ يتعرّفون على الكلمات الوظيفيّة (حروف جرّ وظروف مكان)، ويستعملونها بشكلٍ صحيح”.
الأطفال في جيل 4-5 سنوات: “ يستعملون أفعالًا من نفس الجذر وفي الأوزان المختلفة/ يوسّعون الجمل بإضافاتٍ وصفيّة/ يستعملون ظروف المكان وكلمات الربط والعلاقات السببية بشكلٍ صحيح”.
- حفل الكلمات:
موهبة/ موهوبة/ مميّزة/ تحزر/ تتمالك نفسها/ ينضمّ/ كرات نطاطة/ زلاجات/ مجسمات تسلّق/ تسلّق/ غمّيضة/ في الأعلى/ في الأسفل/ ماهر/ ماهرة/ رائع/ بخفّة/ مضطرّون.
- نتعرّف إلى المفردات الجديدة، نوضّح معناها، ونذكر سياقاتٍ متعدّدةً لاستعمالها.
- نتعرّف إلى كلمة “موهبة/ موهوب/ موهوبة”. نتحدّث عن مواهبنا ومهاراتنا. هي فرصةٌ لتعزيز الوعي للذات. يتحدث كلّ طفلٍ عن هواياته ومهاراته، قد نتحدث عن برامج المواهب المتلفزة، وعن مواهب أشخاصٍ نعرفهم.
- نؤدّي الحركات التي تعبّر عنها المفردات مثل تزلج وتسلّق.
- نتعرّف إلى الأوصاف الحركية في الرسومات والنصّ، قد نضيف إلى ركن الرياضة صوَرًا للأطفال بحركاتهم المختلفة مع بطاقاتٍ تعبّر عنها.
Nous devons mentionner que Vardenafil est fabriqué par une société pharmaceutique réputée. Au fur et à mesure que les vaisseaux sanguins du pénis se dilatent ou par des médicaments Contenant Viagra et contrairement aux appels d’urgence, se concentrer sur ce que vous faites.
تعالوا نتحدّث:
- نتعرّف إلى المواهب المتعدّدة ونتحدّث عنها، ونتحدّث عن صفاتنا وتميّز كلٍّ منّا.
- نتحدّث عن الألعاب مع الأصدقاء: أية ألعاب نحبّ أن نلعب معًا؟ أية ألعاب نرغب في إضافتها لساحة روضتنا؟
- نتحدّث عن مشاعرنا حين يتميّز أصدقاؤنا عنا بمواهبهم، عن التعاون والدّعم وإيجاد الألعاب الملائمة للجميع، نتحدّث عن صعوبة فوزنا ببعض الألعاب، نتيح إمكانيةً للأطفال للتعبير عن المشاعر السلبية في الخسارة.
- نتحدّث عن التسميات المختلفة للعبة “الغميضة” في اللهجات المحكية، ونقارن بين التسمية المحكية والمعيارية. هي فرصةٌ لألعابٍ بسيطةٍ ومقارناتٍ بين الصيغتين.
- الغميضة لعبةٌ شعبية، ماذا لو تعرفنا إلى ألعابٍ شعبيةٍ أخرى واخترنا ما يلائم الأطفال منها في الروضة؟
- هدى لا تتمالك نفسها. لنفكّر بأمورٍ لا نتمالك أنفسنا فيها. ماذا يمكن أن نفعل معها؟
(في آخر الكتاب مقترَحاتٌ لحواراتٍ حيويّةٍ أخرى).
التداوليّة والكفايات اللغوية:
- التزلّج والتسلّق مفرداتٌ تصف أفعالًا حركيّةً. ماذا لو نُعدّ في الساحة ألعابًا للتزلّج والتسلق ونقارن بينها؟ أية موادّ تلائمنا للتحضير؟ ننحدر إلى الأسفل أو نصعد إلى أعلى. قد نعدّ ألبومًا من صوَر الأطفال في كلّ لعبةٍ أو قاموسًا للروضة من صور الألعاب.
- في الأعلى وفي الأسفل: فرصةٌ للتمكن من ظروف المكان. قد نحضّر صورًا لأطفال واغراضٍ ونصِف موقع كلّ منها. نلعب ألعابًا حركيةً ملائمةً ونتحرّك وفق التعليمات.
- نتعرّف إلى مفردات الاختباء (اختفى/ اختبأ/ لم يظهر/ تغطى). يستمتع الأطفال بتخبئة الأغراض. قد نلعب لعبة “حامي- بارد” ونوجّه بتعليماتنا الطفلَ الباحثَ عن الغرض المختبئ.
الوعي الصرفيّ:
- في النصّ صيَغٌ للضمائر والتصريف (هي/ هم)، تعالوا نلعب في مجموعاتٍ مع المفرد والجمع، مع المذكر والمؤنث. نخصّص مساحتين للحركة، ونصف أفعال الأطفال فيها (مريم تتسلق/ أحمد وخالد وجورج يتسلّقون/ منى ترقص/ هم يرقصون).
- ماذا لو كان البطل في القصة هادي بدل هدى؟ لنقرأ القصة بصيغةٍ ملائمة.
الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف:
- نقطع الكلمات ونقارن بين عدد المقاطع مع اختلاف الفعل. نلعب لعبة الصندوق السحريّ، نخبّئ في الصندوق ما أعددنا من صور الأطفال في الألعاب، يسحب كلّ طفلٍ بطاقةً، نصِفها ونقطّع الكلمة، ننبّه الأطفال إلى الصوت الأول منها (تتزلّج/ يتزلّج، نعدّ المقاطع وننتبه إلى الصوت الأول. نتعرّف إلى حرفَي الياء والتاء في بداية الأفعال).
ماذا أيضًا:
- لتعزيز المجتمعيّة قد نستقبل أفرادًا موهوبين من الأهل والمجتمع المحليّ (فنانين/ خطاطين/ مصممين/ أدباء) ونتعرّف إلى مواهبهم. هي فرصةٌ لإقامة ورشاتٍ إبداعيّة وأنشطةٍ جماهيريّةٍ متنوعة وفق اهتمامات الأطفال.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
غُمّيضة
نشاط مع الأهل
- هذا الكتاب القلّاب، وهو الأوّل من نوعه في مكتبة الفانوس، يوفّر للطّفل متعةً في تخمين ما يختبئ تحت الغطاء. يمكن أن نتوقّف عند كلّ غطاء، ونشجّع الطّفل على تخمين ما تحته. في القراءات المتكرّرة للكتاب، يمكننا أن نشجّع الطّفل على استذكار تفاصيل الرّسمة المخبّأة، مثل: ماذا يفعل الحيوان المختبئ، ما لونه؟ أيّ غرض يحمله؟
- نسترجع مع طفلنا مراحل صنع الخبز، بدءًا من زراعة البذور وانتهاء بصنع الخبز. إذا كنّا نزرع نباتاتٍ مثمرة في الحديقة أو على شرفة البيت، فهذه مناسبة لتأمّلها مع الطّفل، واسترجاع مسار زراعتها حتّى وصولها إلى مائدة الطّعام!
- نتحادث مع طفلنا حول قرار الدّجاجة بعدم إطعام أصدقائها. هل كانت محقّة، أم لا؟ لو كنّا مكان الدّجاجة، هل نطعم أصدقاءنا رغم أنّهم لم يشاركوا؟
- هل تصادفنا مواقف شبيهة في البيت (مثل أن يقوم الوالدان أو أحدهما، أو فرد آخر في العائلة بمعظم المهامّ المنزليّة؟) ماذا يمكن أن يشعر هذا الشّخص؟ وكيف يمكن أن يؤثّر ذلك على الحياة في البيت؟
- خبزٌ من ذرة؟! هل نعرف نباتاتٍ أخرى يمكن أن نصنع منها خبزًا؟
- نتحادث مع طفلنا حول ما يمكن أن يشارك به في العائلة على نحوٍ يناسب قدراته، ولا ينتقص من وقت لعبه أو راحته. هذه فرصة أيضًا لتجتمع العائلة، وتضع “ميثاق عمل” لها، تتوزّع فيها المهامّ على أفرادها. يمكن أن نضفي مسحةً من المرح، كأن يكتب أو يرسم كلّ فردٍ ما يستطيع أن يشارك به، ويعلّق الميثاق على باب الثّلاجة مثلًا للتّذكير!
- لا شيء أمتع للطّفل من اللّعب بالموادّ. نشمّر عن أكمامنا ونعجن معًا خبزًا أو مناقيش لذيذة يتمتّع بها أفراد العائلة. لا ننس أنّ هذه الخبرة تُغني الأطفال حسّيًا وذهنيًا بمفاهيم عن الوزن، واللّون، والملمس، والقياس، والأهمّ تمنحنا وقتًا ممتعًا مع طفلنا!
الدجاجة الصغيرة الحمراء
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، تحادثي مع الأطفال حول الغلاف. ماذا تخبّرنا الرّسومات عن موضوع القصّة؟ هل نعرف قصّة قد تكون مشابهة؟ ما معنى كتاب قلّاب لذيذ؟ نشير إلى أنّ هذا هو كتابنا القلّاب الأوّل في مكتبة الفانوس!
- في القراءة الأولى، قد ترغبين بالتّوقّف عند الصّفحة الّتي تدعو فيها الدّجاجة أصدقاءها ليأكلوا، وتشجّعين الأطفال على تخمين ما سيحدث. يمكن لهذا الحوار أن يكون مدخلًا للحديث مع الأطفال حول سلوك الدّجاجة: هل كان عليها أن تطعم أصدقاءها؟ لو كنتم مكانها، ماذا تفعلون؟
- نتحادث عن مواقف شبيهة يمكن أن تحدث في الرّوضة (مثل أن يقوم طفلٌ بترتيب ركن اللّعب بالمكعّبات لوحده، رغم أنّه طلب مساعدة أقرانه الّذين لعبوا معه). ماذا يمكن أن يشعر هذا الطّفل؟ ماذا سيحدث بركن المكعّبات إذا بقي الأمر على حاله؟ يتيح هذا المدخل حوارًا مع الأطفال حول أهمّيّة التّعاون في اللّعب وفي المحافظة على بيئة الرّوضة. ربّما ترغبين بصياغة “ميثاق لعب” مع الأطفال، ينظّم لعبهم في كلّ ركن نشاطٍ باستخدام رموز غير كتابيّة، مثل الرّسومات. حول استخدام هذه الرّموز في الرّوضة، ندعوك لقراءة مقالة عبير شاهين في موقع بستانت: تدوين قوانين العمل في أركان البستان، وإلى مشاهدة فيلم ” الرّموز في حياتنا اليوميّة”. المقالة والفليم متاحان في زاوية روابط موصى بها في صفحة الكتاب على هذا الموقع.
- تتبّعي مع الأطفال مسار زراعة حبوب الذّرة وصولًا إلى إعداد الخبز الشّهيّ. يمكن أن تمثّلي لكلّ مرحلة برسمة على بطاقة، وتدعي الأطفال إلى ترتيب البطاقات بحسب تسلسل المراحل. إذا كان أطفالك مزارعين صغارًا في حديقة الرّوضة، ممكن أن تستعيدي معهم مشروع زراعةٍ شاركوا فيه، أو أن تدعيهم إلى تخطيط وتنفيذ مشروعٍ زراعيّ جديد.
- تخبز الدّجاجة خبزها من طحين ذرةٍ. هل يمكن أن نصنع خبزًا من حبوب أخرى؟ وماذا يمكن أن نصنع من الطّين غير الخُبز؟ هذه فرصة لنفتح مطبخ روضتنا ونستضيف الأهل في ورشة لذيذة لصناعة الخبز والمعجّنات والكعك مع أطفالهم!
- بَشْبَش، وقطقوط، وكنفوش هي بعض أسماء التّحبّب (أو الدّلع) لأصحاب الدّجاجة. بأيّ أسماء يدلّعنا أهلنا أو مربّيتنا في الرّوضة؟ وأيّ الأسماء هي الأحبّ إلى قلبنا؟ يمكن أن نعدّ مع الأطفال لوحة تعريفٍ بأسمائهم وبأسماء الدّلع الّتي يحبّونها هم.
الدجاجة الصغيرة الحمراء
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
النصّ غنيٌّ بصيَغ التصغير والاشتقاقات الصرفيّة/ الأوصاف/ الضمائر/ المفرد والمثنى والجمع/ المذكّر والمؤنث/ العلاقات السببية.
في الرسومات:
إضافةً لغنى الرسومات بالتفاصيل الملائمة للحوارات، تظهر فقاعات الأفكار والنوافذ.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-5 سنوات:
- يستعملون المبانيَ الصرفيّة بشكلٍ منتظم، ويستعملون كلماتٍ من نفس الجذر.
- يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات.
- يقطّعون كلماتٍ إلى مقاطع ويقارنون بين عدد المقاطع، ويتعرّفون على كلماتٍ متداخلةٍ في المقاطع.
الكفايات اللغويّة:
حفل الكلمات:
زريبة/ مزرعة/ أكواز/ شهية/ لذيذة/ كَسول/ وحدها/ لمحت/ بذور/ سفليّ/ مخطَّط/ شُجيرات/ أصدقاء/ نضجت/ يُطلّ/ حَوض/ دجدوجة/ قطقوط/ أرنوب/ العمل الشاقّ/يقضم…
- نتعرّف إلى المفردات ومعانيها، نشرحها ونتحدّث عنها، نلائم الصور لها. قد نعرض في ركن الكلمات بطاقاتٍ تجمع الصورة والكلمة.
- نتعرّف إلى كلماتٍ بمعانٍ متشابهة ونبحث عن مرادفات أخرى لها (شهيّ/ لذيذ/ زاكي/ طيّب).
- نتعرّف على الحيوانات المذكورة وصِفاتها. قد نقارن بينها وبين الحيوانات في قصصٍ أخرى (مثلًا: قصة الدب يقول شكرًا؟).
- نتعرّف إلى الزريبة والمزرعة، وأماكن سكن الحيوانات المختلفة. قد نبني مساكن للحيوانات في ركن البناء ونصنّفها فيها.
- نتعرّف إلى مراحل تحضير الخبز التي نفّذتها الدجاجة، ونسميّها. قد نحضّر صورًا لكلّ مرحلةٍ ونرتّبها مع الأطفال في تسلسل.
- نتعرّف إلى الصفات المذكورة لكلّ شخصيةٍ، ونقترح صفاتٍ أخرى لها. (الدجاجة صغيرة وحمراء قد نصفها أيضًا بالنشيطة).
- نضيف صفاتٍ أخرى للشخصيّات. نختار شخصيةً ويقترح كلّ طفلٍ صفةً أخرى. نذكرها متتالية: الدجاجة صغيرة حمراء نشيطة مثابرة/ بماذا نصف كل شخصية؟
- سمّينا ثمار الذرة بالأكواز، بماذا نسمّي ثمار الموز/ التفاح/ العنب وغيرها؟ نُثري قاموس الأطفال بها.
تعالوا نتحدّث:
- نتحدّث عن شعور الدجاجة في المواقف المختلفة. نتحدّث عن الأصدقاء والمساعدة وأهمية العمل التعاونيّ. قد نذكر مواقف من الروضة ساعدنا فيها الأصدقاء ونصِف شعورنا فيها.
- نتحدّث عن الرسومات والأحداث، عن إصرار الدجاجة ومثابرتها. قد نذكر مواقف من حياتنا في الروضة ثابرنا فيها وتابعنا العمل. (تعزيز المثابرة قيمةٌ أساسية من كفاءات المتعلم في الروضة المستقبلية).
- لو تصرّفت الدجاجة بشكلٍ مغاير، وحاولت إقناعَ الأصدقاء بمساعدتها. ماذا يمكن أن تقولَ لكلٍّ منهم لتقنعه؟ (تطوّر مثل هذه الأسئلة مهارةَ التفاوض والإقناع وحلّ المشاكل لدى الأطفال).
الإقبال على الكتاب:
- نتعرّف إلى فقاعات الأفكار. بماذا نفكّر؟ نحضّر لكل طفلٍ فقاعةً يرسم فيها ونحاول قراءة الرسومات، والحديث حولها.
- نتعرّف إلى إشارة الاستفهام المتكررة في النصّ. قد نلعب مع تغيير نبراتنا شفهيًّا في صيغة السؤال وننطق الكلمات بوجود إشارة الاستفهام أو بوجود نقطةٍ أو علامة تعجّب.
- نتحدّث حول ميزة الكتاب والنوافذ فيه. نخمّن ما تخبّئ النافذة قبل فتحها.
الوعي الصَّرفيّ:
- في النصّ صيَغٌ للتصغير. نشتقّ من أسمائنا صيَغًا أخرى ملائمة وأسماء “دلع” مختلفة لتنمية الوعي الصرفيّ. نشتقّ أسماءً وأفعالًا بشكلٍ حرّ دون التقيّد بوزنٍ صرفيٍّ محدد. (في البستان سيتمكن الأطفال من الاشتقاق وفق وزن صرفيّ لكن نكتفي في الروضة بالاشتقاق الحرّ لتنمية الوعي إلى الجذر والفونيمات المشتركة).
- ننتبه إلى الضمائر ونحاول ذكر من تعنيه (أصدقائها= أصدقاء الدجاجة/ آكله= آكل الجزر).
- ننتبه إلى المذكر والمؤنث، واختلاف الأفعال بينهما. قد نبدل الشخصيات ونختار الكلمة الملائمة (دمية لقطقوط وأخرى للدجاجة، ويتبادلان الأدوار. لو كان قطقوط مكان الدجاجة نقول قطف/ طحَنَ).
الوعي الصّوتيّ:
- نقطّع الكلمات ونعدّ المقاطع ونقارن بينها(دجاجة/ دجدوجة، قطّ/ قطقوط).
ماذا أيضًا:
- تعالوا نمثّل القصّة: نحضّر مسرحًا ودمىً ويؤدّي كل طفلٍ دورَ إحدى الشخصيات، كيف تتحدث؟ كيف تبدو تعابير وجهها وجسدها مع كلّ موقف؟
إضاءة:
- لم يساعد الأصدقاء الدجاجة. تعالوا نفكر بعمل نتعاون فيه معًا؟ أيّ نشاط يقترح الأطفال ليؤدّوه معًا؟ (فرصةٌ لتطوير التعبير الشخصيّ والمهارات المجتمعية في الروضة).
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال في المجتمع العربيّ.
الدجاجة الصغيرة الحمراء
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند رسمة الطّفل بعد أن انهار برجه. نتحادث حول شعور الطّفل في تلك اللّحظة. ما الّذي يدلّنا في الرّسومات على شعوره؟
- نسترجع ردود فعل الحيوانات. كيف حاول كلّ حيوان أن يساعد الطّفل؟ لو كنّا مكان الطّفل، هل نقبل مساعدة أحد الحيوانات؟ أيّ منها؟
- ساعد الأرنب الطّفل بإصغائه له، وهو يعبّر عن غضبه، وحزنه، وإحباطه، ورغبته في أن يبني من جديد. نتأمّل مع طفلنا رسومات الأرنب في كلّ حالة: كيف عبّر الأرنب بجسده عن إصغائه للطّفل؟ (التصق به، أمسك بيديه، نظر إليه، بحث عنه تحت الصّندوق…)
- نتحادث مع طفلنا حول موقفٍ شبيه مرّ به، شعر فيه بالحزن أو بالغضب. نستذكر معه ما الّذي ساعده على أن يهدأ وأن يبدأ من جديد. قد نلاحظ أنّ طفلنا يلجأ إلى دميته، خاصّة القماشيّة النّاعمة، ليبثّها مشاعره- وهذا طبيعيّ لدى أطفال الرّوضة- لكنّه لا يُغني عن حضورنا إلى جانب طفلنا، وتعاطفنا معه.
- نستذكر مع طفلنا خبرةً عاشها في الرّوضة أو في العائلة، حين ساند صديقًا أو قريبًا حزينًا. هذه مناسبة لنوضّح لطفلنا أهمّيّة أن نتعاطف وأن نساند غيرنا بالإمكانات المُتاحة لنا. قد نرغب بأن نشاركه خبرةً شخصيّة لنا في نطاق العائلة، والأصدقاء، وزملاء العمل.
- في بيتنا مكعّباتٌ خشبيّة، أو علب بلاستيكيّة فارغة؟ هيّا نتمتّع مع طفلنا ببناء مجسّم ما. إذا انهار، لا بأس، يمكن دائمًا بناء مجسّم جديد، وحتمًا سيكون رائعًا!
- ندعوكم لقراءة المقالة حول أهميّة الإصغاء، هنا: https://goo.gl/sX72xA ومقالة حول مهارات الإصغاء الفعّال، هنا: https://goo.gl/vPHjCC
الأرنب يصغي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، توقّفي عند الغلاف، وتحادثي مع الأطفال حول الرّسمة. ماذا تقول لنا الرّسمة عن العلاقة بين سامر والأرنب؟ ربّما من الجدير التّوقف عند كلمة يصغي (يستمع باهتمام وبوجدانه) والفرق بينها وبين يسمع.
- استرجعي مع الأطفال ما قام به كلّ حيوان. تحادثي معهم حول الحيوان الّذي يمكن أن يختاروه ليساعدهم، لو كانوا مكان سامر.
- شجّعي الأطفال على تأمّل الرّسومات في الصّفحات 29-37. كيف ساعد الأرنب سامر، مع أنّه لم يتكلّم أو يقوم بعملٍ بارز؟
- يوفّر هذا الكتاب فرصةً للحديث مع الأطفال حول مشاعرهم في المواقف المختلفة. نقترح عليك الفعاليّة التّالية: 1. صوّري وجوه بعض الأطفال في روضتك وهم يعبّرون عن مشاعر مثل: الفرح، والغضب، والحزن، والتّعب، والضّجر، والألم. حوّلي الصّور إلى بطاقاتٍ واضحة يمكن أن يراها جميع الأطفال. ضعي البطاقات في علبة أو سلّة، وأخرجيها تِباعًا، وتحادثي مع الأطفال حول الشعور الظّاهر في تعابير الوجه، ثمّ أطلبي منهم أن يعبّروا عن هذا الشّعور بطريقتهم. 2. بعد ذلك علّقي البطاقات على الحائط أو اللّوح. أعدّي بطاقاتٍ تعرض صور أطفال في مواقف مثل: طفل ينفصل عن أهله في الصّباح، طفل وقع وجرح رجله، طفل انهار برج الليغو الّذي بناه…وغيرها. اعرضي البطاقات على الأطفال تِباعًا واطلبي منهم أن يشيروا إلى بطاقات المشاعر المعلّقة الّتي تناسب هذا الموقف. يسهّل هذا الأمر على الأطفال الصّغار أن يعبّروا عن المشاعر التي يختبرونها في مواقف مشابهة، لأنّ قدرتهم على التّعبير عمّا يشعرون ما زالت محدودة.
- تحادثي مع الأطفال عمّا يفعلون إذا أحسّوا بالحزن. قد يلجأ الأطفال الصّغار إلى شخصٍ يحبّونه، أو إلى حَضْن دمًى قماشيّة أو أغراض يرتبطون بها، أو إلى الاختباء في مكان في البيت (تحت السّرير مثلًا، أو في خزانة). من المهمّ أن يعرف الأطفال أنّ لكلّ إنسانٍ، صغيرًا كان أم كبيرًا، طقوسه الخاصّة في التّعامل مع المشاعر الصّعبة.
- نذكّرك بكتب أخرى أصدرناها في مكتبة الفانوس عن التّعامل مع مشاعر مختلفة: أين أذهب حين أغضب، عندما اشعر بالخوف، أرنوبيّة، يرقة يرقانة على شجرة التّوت.
- ندعوك لقراءة المقالة حول أهميّة الإصغاء، هنا: https://goo.gl/sX72xA ومقالة حول مهارات الإصغاء الفعّال، هنا: https://goo.gl/vPHjCC
الأرنب يصغي
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
النصّ قصصيّ، غنيّ بالأوصاف وبالعلاقات السببية وظروف الزمان، والأفعال بصيَغ الماضي والحاضر.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-4 سنوات: “يتعرّفون على كلماتٍ وجملٍ من كتب ويكررون قراءتها باستمتاع”/ “يستعملون أسماء ذات محددة مستمدّة من عوالمهم”.
الأطفال في جيل 4-5 سنوات: ” يستعملون جملًا وصفيّةً من نوع السبب والنتيجة وجملًا زمنيّة”/ “يعرفون صفاتٍ محددةً ويستعملون صفاتٍ لوصف مشاعرهم”/”يتعرّفون على الكلمات الوظيفية ويستعملونها: قبل/ بعد: بسبب/ لأنّ”/ “يميّزون الانفعالات المختلفة في النصوص المسموعة”.
حفل الكلمات:
مميّز/ رائع/ فخور/ غادر/ جرى/ يا للخسارة/ يا للفظاعة/ يا للفوضى/ وحيد/ أصغى/ دب/ كنغر/ ضبع/ نعامة.
• نتعرّف إلى المفردات الجديدة، نوضح معناها، ونذكر سياقاتٍ متعدّدةً لاستعمالها. من المحبّذ أن تستعمل المربية المفردات في حديثها كي يذوّتها الأطفال (مثلًا: أنا فخورة بتعاونك مع زملائك/ رسمك مميّز).
• نتعرّف إلى صيغة المبالغة (يا للخسارة/ يا للفظاعة)، نبتكر صيَغًا شبيهة. مثلًا: كيف نقول إنّ الشيء جميلٌ جدًّا؟- يا للجمال/ مُفرح جدًّا- يا للفرح.
• نتعرّف إلى أسماء الحيوانات المذكورة/ صفاتها/ أين تعيش/ نصِف ما فعلته مع سامر.
تعالوا نتحدّث:
• تعرّفنا في كتاب “الدبّ يقول شكرًا” إلى مجموعةٍ من الحيوانات. هنا مجموعةٌ أخرى. قد نصنّف الحيوانات بطرقٍ جديدةٍ. بماذا يتشابه الفيل والكنغر؟ بماذا تختلف الأفعى عن الدجاجة. قد نبحث عن حيوانٍ شاذّ في مجموعةٍ وفق معيارٍ معيّن.
• في القصة السابقة لعب الحيوانات دور الأصدقاء، وهنا شاهدنا طريقةً أخرى. نتحدث عن الصداقة ونقارن بين ما فعله كلّ منهم.
• أصغى/ يصغي: نتذكّر الأنشطة التي نصغي فيها، (لقاء/ نشاط موسيقيّ). نتحدث عن أهمية الإصغاء. نصغي إلى زملائنا وأفكارهم. نتحدث عن شعورنا حين لا يصغي إلينا أحدهم.
• كان سامر وحيدًا. بماذا يشعر حين يكون وحيدًا/ حين يكون مع الأصدقاء؟ قد نذكر كلماتٍ أخرى تشبه وحيدًا (وحدة/ واحد/ واحدة) بماذا تتشابه؟
• (في نشرة الفانوس أفكارٌ لحواراتٍ شعورية حول الخبرات).
التدواليّة:
• تتكرّر في النصّ علاقاتٌ سببيّة (لذلك غادر): ننبّه الأطفال إلى العلاقة ونسأل أسئلةً عن السبب وعن النتيجة. نبني قوالب لغويّةً لعلاقات سببية بأكثر من صيغة: صارت الدنيا ليل لذلك (عشان هيك) نمت. استمتعت لأني قرأت القصة.
• نحضّر مع الأطفال لعبة ملاءمة بين بطاقاتٍ لأسباب وأخرى لنتائج (مثلًا: ليل مقابل طفل نائم، طفل يتلقى هدية مقابل طفل مبتسم وفرحان). يمكن تمثيل المشهد ووصف العلاقة السببية.
الوعي الصرفيّ:
• نقارن بين الأفعال الماضية والحاضرة: متى نقول أصغى/ يُصغي؟ غادر/ يُغادر.
ننتبه للأفعال مع المذكر والمؤنث: غادرَ/ غادرت.
قد نلعب على نمط “بر/ بحر” لعبة للانتقال بين الماضي والحاضر : نحدّد مساحةً للأفعال التي انتهت وأخرى للتي تحدث الآن، ونتحرّك وفق ما نسمع. قد نلعب على نفس النمط مع المذكر والمؤنث.
الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف:
• نتعرف إلى أسماء الحيوانات، نقطّعها، ونعزل المقاطع (في يدي اليمنى “أر” وفي يدي اليسرى “نَب”، لو خبأت “أر” ماذا يبقى؟ نميّز الصّوت الأول من اسم كل حيوان.
• نتعرّف على مقاطع متشابهة في كلمات. (جا موجودة في دجاجة، أين نجدها أيضًا)؟
• تحضّر المربية كلماتٍ تتكرّر فيها مقاطع متشابهة وكلمات أخرى (مثلًا: سامر- ساهر- سالي تتكرّر فيها سا). نتّفق على مقطعٍ ما، تتحرّك مجموعةٌ من الأطفال في الحيّز المتاح، بينما المجموعة الثانية تقطّع الكلمات. عندما نسمع المقطع المتفق عليه نتوقّف أو نؤدّي حركةً خاصّة. (النشاط ملائمٌ أيضًا لتنمية الإصغاء). في النهاية نتذكر الكلمات التي سمعنا فيها المقطع.
الإقبال على الكتاب:
• قد نصنّف الكتب في مكتبة روضتنا وفق معايير مختلفة، مثلًا: كتب تتحدث عن حيوانات، كتب عن الصداقة. قد نقارن بين “الأرنب ظريف” و”الأرنب يصغي”، بماذا يتشابهان أو يختلفان؟ من أحببنا أكثر ولماذا؟
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
الأرنب يصغي
الأرنب يصغي
نشاط مع الأهل
- نسترجع ما أحضره كلّ صديقٍ من أصدقاء الدّب. نفكّر في صديقٍ آخر كان يمكن أن يزوره، ماذا كان يمكن أن يحضر معه؟
- نتحادث مع طفلنا حول شعور الدّب حين أخبر أصدقاءه بأنّ خزانته فارغة. هل مررنا بموقفٍ شبيه؟ بماذا شعرنا؟
- يُظهر الأصدقاء محبّتهم للدّب بإحضار أنواع طعامٍ له. نفكّر معًا بأشخاصٍ نحبّهم من أقارب وأصدقاء. كيف نعبّر لهم عن محبّتنا؟ نفكّر بأمورٍ أخرى غير الهدايا المادّية، مثل أن نساعدهم وقت الحاجة، أو أن ندعوهم إلى مشوارٍ، أو أن نلاعب الصّغار منهم، وغيرها.
- يقول الدّب شكرًا لأصدقائه. نتحادث مع طفلنا عن أهميّة أن نشكر من يُحسن إلينا. متى نقول “شكرًا” في حياتنا اليوميّة؟
- يفرح الأصدقاء حين يتشاركون الطّعام والحكايات الجميلة. نتحادث مع طفلنا حول خبراتٍ في العائلة أو في الرّوضة يشارك بها الآخرين أغراضًا أو ألعابًا أو طعامًا. بماذا يشعر؟
- إكرام الضّيف قيمةٌ اجتماعيّة مهمّة في ثقافتنا العربيّة. نتحادث مع طفلنا حول طقوس إكرام الضّيف حين يحضر إلى بيتنا، أو حين نزور الآخرين في بيوتهم. كيف يرغب طفلنا في إكرام ضيوفه من أصدقاءٍ وأقارب؟
- قراءة هذه القصّة معًا مناسبة للاحتفاء بمن نحبّهم. ندعو طفلنا إلى التّفكير بشخصٍ أو أكثر يرغب في التّعبير عن محبّته له بعملٍ صغير، مثل نشاطٍ بسيطٍ أو هديّة من صنع الطّفل. ربّما حان الوقت لنجمع أحبّتنا حول مائدةٍ عامرة- كما فعل الدّب وأصدقاؤه- ونقول لهم: شكرًا!
الدّبّ يقول شكرًا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- إذا كان كتاب ” الدّب مريض” -والّذي وزّع في مكتبة الفانوس عام 2014- ما زال على رفوف مكتبة الرّوضة، يمكن أن تعرضي الغلاف على الأطفال، وتسأليهم ما إذا كان هذا الكتاب يذكّرهم بكتاب آخر. شجّعي الأطفال على المقارنة بين الغلافين: ما المتشابه، وما المختلف؟
- في القراءة الأولى توقّفي عند صفحة 9، حين اكتشف الدّب أنّ خزانته فارغة. شجّعي الأطفال على تخمين ما قد يحدث.
- يشكر الدّب أصدقاءه كلّ مرّة. متى نقول “شكرًا”؟ لماذا مهمّ أن نشكر؟ وهل هناك طرق أخرى نعبّر فيها عن شكرنا غير قول كلمة “شكرًا”؟
- يعبّر الأصدقاء عن حبّهم للدّب بإحضار طعامٍ له حين يكون بيته فارغًا من الطّعام. تحادثي مع الأطفال حول الطّرق المختلفة الّتي يمكن أن نعبّر فيها عن حبّنا لأصدقائنا.
- إكرام الضّيف هو أحد المظاهر الجميلة في ثقافتنا العربيّة. تحادثي مع الأطفال حول طقوس إكرام الضّيف في بيوتهم، وعن طريقة الاحتفاء بأصدقائهم حين يزورنهم في البيت (مثل: السّماح لهم باللّعب بألعابهم، تحضير مأكولات خاصّة يحبّونها بمساعدة أهلهم…)
- بيت الدّب فارغ من الطّعام. لماذا؟ هذه فرصة للحديث مع الأطفال حول ظاهرة سبات الدّب في الشّتاء.
- في أيّ فصل تحدث القصّة؟ هل يمكن أن نستدلّ من الرّسومات؟
- يجلس الأصدقاء حول مائدة الطّعام، يتسامرون ويستمعون إلى حكايات الدّبّ. من الممتع إعداد مائدة كهذه في الرّوضة، يجلس حولها الأطفال، يتمتّعون بالطّعام وبسماع قصّة “الدّب يقول شكرًا”!
الدّبّ يقول شكرًا
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا الرّسومات في صفحة 5. كيف تستعدّ نوسة وعائلتها للنّوم؟ وكيف نستعدّ نحن في عائلتنا للنّوم؟ نتأمّل معًا الصفحة قبل الأخيرة في القصّة حين تستيقظ النّعجات صباحًا. كيف تبدأ كلّ نعجة نهارها؟ وكيف يبدأ النّهار في عائلتنا؟
- نتحادث مع طفلنا حول أهميّة النّوم. ماذا يحدث إذا لم يحصل جسمنا على قسطٍ وافٍ من الرّاحة؟
- أحيانًا يستصعب طفلنا، وأيضًا نحن الكبار، الخلود إلى النّوم. ماذا يمكن أن يساعدنا؟ (ربّما أن نقرأ كتابًا، أو أن نسمع قصّة، أو أن نتناول شرابًا دافئًا…)
- هل يمكننا أن نرى الضّفدع الظّريف المختبئ في كلّ رسمة؟
- لنوسة قبّعة ظريفة خاصّة ترتديها للنّوم. قد نرغب بأن نصمّم مع طفلنا قبّعة خاصّة له يرتديها حين يستعدّ للنّوم. نفتّش في خزائننا عن قبّعة قديمة ونزيّنها مع طفلنا في ورشة مبتكرة!
- تسكن النّعجات في حقل ضِفدعون، مسكن الضّفادع. نتخيّل ماذا سيكون اسم الحقل لو كانت تسكن به أرانب، أو ربّما قطط.
- أثناء محاولتها النّوم، “تخلع” نوسة ثوب الصّوف عنها، فتشعر بالبرد. أيّ الأشياء في بيتنا مصنوعة من الصّوف؟ هذه مناسبة للحديث مع طفلنا عن “رحلة” خيوط الصّوف من النّعجة إلى بيوتنا.
- تعدّ نوسة حتّى السّتة ملايين وعشرة! هيّا نجرّب أن نعدّ معًا: واحد…اثنان…ثلاثة…
النعجة نوسة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- لماذا لا تستطيع نوسة أن تنام؟ تحادثي مع الأطفال حول صعوبة نوسة في النّوم. هل يستصعبون هم النّوم أيضًا؟ لماذا؟
- استذكري مع الأطفال محاولات نوسة في مساعدة نفسها على النّوم. ماذا يقترحون عليها أيضًا؟
- لماذا مهمّ أن ننام؟ وماذا يحدث لجسمنا إذا لم ينل القسط الوافي من الرّاحة أثناء اللّيل؟
- تحادثي مع الأطفال حول طقوس الاستيقاظ صباحًا. ما الّذي يساعدهم على النّهوض من فراشهم؟ يستصعب العديد من الكبار والصّغار النّهوض من فراشهم في الصّباح لأسباب مختلفة، بعضها مرتبطٌ ببنية أجسامهم وبمزاجهم الشّخصيّ. هذه فرصة للحديث مع الأطفال حول هذا التّنوّع بين النّاس بعيدًا عن استخدام صفاتٍ سلبيّة مثل “كسلان”.
- نتتبّع مع الأطفال الضّفدع المرافق لنوسة في كلّ رسمة. ماذا يفعل؟ وكيف يحاول أن يساعد نوسة في الخلود إلى النّوم؟ هل هناك من يساعدنا نحن أيضًا؟
- “حفلة بيجاما في الرّوضة!” سيستمتع الأطفال بالقدوم إلى روضتهم بملابس النّوم في ساعات المساء وبرفقة أهلهم، وربّما بسماع قصّة “النّعجة نوسة” والقيام ببعض تمارين الاسترخاء مثل اليوغا، والخيال الموجّه.
- نزور مع الأطفال زاوية الاسترخاء في روضتنا. ماذا يمكن أن نغيّر فيها أو نضيف عليها حتّى تصبح مريحة أكثر؟
- هل نعرف فيلمًا أو مسلسلًا للأطفال بطله خروف أو نعجة؟ سيتبادر إلى ذهن الأطفال حتمًا “الخروف شون” الّذي ينقذ القطيع دائمًا من المآزق. هذه مناسبة لأن يجلس الأطفال باسترخاء، ويشاهدوا معًا إحدى حلقات هذا المسلسل المحبوب.
- يضيء لك الفانوس اللغوي (بإمكانك مشاهدة الرابط في صفحة الكتاب) العديد من الأنشطة اللّغوية الممتعة المرتبطة بهذا القصّة، فلا تنسَيْ أن تطّلعي عليها.
النعجة نوسة
الفانوس اللّغويّ
في نظرة:
- تحتوي الرسومات على صورٍ لمشاهد متنوّعة للنعجة نوسة ورفاقها، تتيح حواراتٍ وصفية (مثلًا: مشهد الاستيقاظ صباحًا).
في الكتاب:
- في النصّ مفاهيم مترادفة ومتضادّة، وعلاقات شرطيّة، وأوصافٌ للأغراض/ النصّ بصيغة المؤنث، ويتيح التنبه لصيَغ الجمع/ كون النصّ عن النعجة، يوفّر فرصةً للتنبه إلى الحقل الدلاليّ ومجموعات الحيوانات.
في المنهج:
أطفال جيل 3-4:
“يوسّعون قاموسَهم اللغويَّ المتعلّقَ بمضامين قريبةٍ من عالمهم”، “يستعملون أسماءَ ذاتٍ محسوسةً وشائعةً”، “يستعملون أفعالًا عامّةً”، “يستعملون عددًا كبيرًا من الصفات الأساسيّة”، “يتعرّفون على عدّة كتبٍ حسب الغلاف”.
أطفال 4-5:
“يعرفون الكثيرَ من الأسماء من حقولٍ دلالية مختلفة”، “يستعملون صفاتٍ متنوّعةً ومحدّدةً ويسمّونها”، “يصنّفون مجموعةَ أغراضٍ إلى حقولٍ دلاليّة”، “يصنّفون الكتبَ إلى فئاتٍ حسب موضوعاتٍ”.
حفل الكلمات:
نعجة- حقل- ضفدَعون- ليل/ نهار/ صباح/ عتمة شديدة – نامت/ استيقظت/ صاحية- مرعب/ مخيف- صندوق/ سيارة صدئة/ جذع مجوف- فكّرت/ فكرة – دغدغة/ رجفة- تعرّجت تنهّدت: تذكرت/ نسيَت- أسماء العدد.
- نتعرّف إلى الكلمات الجديدة، نتحدث عنها: مثلًا: متى يصير الغرض صدئًا؟ أية مواد تصدأ؟ (فكرة لتجارب علمية)/ متى نحسّ بالرعب أو الخوف؟ نتعرف إلى الأفعال ونؤدّيها (تنهّدت- تعرّجت- استيقظت).
- لتعزيز اكتساب المفاهيم المترادفة والمتضادّة، نحضّر ألعابَ ملاءمة من صوَرٍ تناسبها، مثلًا: نلائم صورة لليل مقابل النهار/ النعجة نائمة أو صاحية/ الوعاء الفارغ مقابل المليء إلخ. نساعد الأطفال في وصف الصور والانتباه إلى العلاقة العكسية بينها. قد نضيف الكلمات مكتوبةً لينكشف الأطفال إليها.
- نختار عباراتٍ ونتحرّك وفق معناها ونمثّلها، بحيث تذكر المربّية الكلمة ويمثّلها الأطفال: ننام، نستيقظ/ نفكر/ ندخل الصندوق/ نخرج منه. (فرصة لألعابٍ حركية للمفاهيم).
- نتعرّف على كلمة “تعرّجَت” ونراقب صورتها. هي فرصةٌ للعبةٍ مع الخطوط. نسير وفق خطوطٍ متعرّجة أو مستقيمة. يمكن الاستعانة بالمكعبات أو أية أغراضٍ أخرى لرسم الخطّ/ المسار المطلوب.
هيا نتحدّث:
- نتحاور حول النوم وطقوسه والاستيقاظ وطقوسه لدى كلّ منا.
- نتحدّث حول حقل النعاج (الحظيرة)، من يسكن أيضًا في الحظيرة؟
- نتعرّف إلى مجموعة الحيوانات، ونسمّي حيواناتٍ أخرى نعرفها، أين تسكن؟ ما الفرق بينها؟
الكفايات اللغوية:
- يتكرّر استخدام “لكنّ” في النصّ. نختار قالبًا لغويًّا ونذكر أشياء نحبها لكننا لا نستطيع تحقيقها، مثلًا : “أحبّ سياقة السيارة لكني ما زلت صغيرًا”… ماذا يحب الأطفال أن يفعلوا لكنّ سببًا يمنعهم؟
- نتعرّف إلى مجموعة النعاج والخراف، إلى مجموعة الحيوانات وإمكانيات تصنيفها. قد نصنّف مجسّمات الحيوانات المتواجدة في أركان الرّوضة، ونبني لها مساكن في ركن البناء، ونخططه معًا ليلائمها.
الوعي الصّرفيّ:
- تسكن النعجة نوسة في حقل “ضفدَعون”. قد نبتكر صيَغًا تصغيرية أخرى لتطوير الوعي الصرفيّ: “كلب- كلبون” ربما أيضًا بوَزنٍ آخر، مثل “قط- قطقوط”. قد نتعرف إلى أسماء التحبب التي يُنادى بها الأطفال، وهي فرصة لتنمية الوعي الصرفيّ. قد نعدّ لوحةً بأسماء التحبب لأطفال الروضة (عبّودي- حمّودي- ميمي- سوسو- جابي وغيرهم).
- تعدّ النعجة نوسة رفيقاتها “واحدة، اثنتان”. تعالوا نساعد الخروف ليعدّ رفاقه : واحد، اثنان..” نعدّ أغراضًا في الروضة بالصيغة الملائمة. نتذكر ألا نطالب الأطفال بإتقانَ العد بالمذكر والمؤنث، إنما أن نكشفهم لذلك من خلال اللعب.
الوعي الصوتيّ:
- نقطّع الكلمات الواردة في النصّ ونعدّ مقاطعها بالمعياريّة. (ملائمة لأسماء الأعداد).
الإقبال على الكتاب:
- نصنّف الكتبَ ونُشرِك الأطفال في ترتيب ركن المكتبة، نبحث عن قصصٍ في الروضة تتحدث عن الحيوانات. أية مجموعاتٍ أخرى قد نجد في مكتبتنا؟ نفكّر بمعايير أخرى لتصنيف الكتب.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغويّة في قسم التعليم قبل الابتدائيّ العربيّ والبدويّ.
النعجة نوسة
نشاط مع الأهل
- نسترجع مع طفلنا رحلة الحلزون لزون في بحثه عن الهدوء. مَن صادف في طريقه من الجيران المضّجين؟ وما مصدر ضجّة كلّ منهم؟
- نتحادث مع طفلنا حول الحلّ الّذي وجده لزون لمشكلة ضجّة جيرانه. هل هو حلّ دائم؟ وهل يمكن لحلزون أن يقيم هذه الحفلة لجيرانه كلّ ليلة؟ أيّ حلول أخرى ممكن أن نقترح عليه؟
- نفكّر في جيراننا: لماذا هم مهمّون لنا؟ من هو جارنا المُفضّل، ومن هو الجار الأقل تفضيلًا، ولماذا؟
- نسترجع مع طفلنا مواقف ساعدنا بها جيراننا وساعدونا. نتحادث معه حول سلوكيّات يوميّة بسيطة تساعد في بناء علاقات طيّبة مع جيراننا، كأن نساعد الجار المسنّ في حمل أغراضٍ ثقيلة، أو ربّما أن نشارك جارًا طعامًا لذيذًا صنعناه، وأن نحافظ على الهدوء في ساعات راحة الجيران…
- “حفلة قراءة كتاب مع جيراننا!” قد يتمتّع طفلنا بدعوة أطفال الجيران إلى حفلة كهذه، يُحضر إليها كلّ طفلٍ كتابه المفضّل لقراءته سويًّا. ما رأيكم في قراءة هذا الكتاب لجيرانكم؟
- قد نرغب بالخروج مع طفلنا إلى الطّبيعة للبحث عن الحلزونات وصدفاتها، واستكشاف أنواعها وطرق معيشتها.
جيرانٌ مُضجّون
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- بعد قراءة الصّفحات الأولى من الكتاب، من المرجّح أن يكون الأطفال قد فهموا مشكلة الحلزون لزون. لذا، من الممتع أن تتوقّفي في القراءة الأولى عند ص 14(بعد قراءة النّصّ) وسؤال الأطفال عمّا يمكن أن يكون مزعجًا للحلزون في الحديقة، قبل أن يكشفه النّصّ. يشوّق ذلك الأطفال، ويدفعهم إلى التّخمين.
- يعتمد هذا الكتاب كثيرًا على الأصوات: طنين النّحل، وصوت البطّ، والثّعالب، والبومة، وغيرها. تُضفي الأصوات الحركة على قراءتك، وتشدّ انتباه الأطفال. نقترح عليك أن تتدرّبي على قراءة الكتاب باستخدام الأصوات قبل قراءته مع الأطفال. بعد عدّة قراءات تقومين بها، يمكن أن تكشفي الأطفال على قراءة أخرى مسجّلة، نوفّرها لك وللأهل هذه السّنة عبر مسح الشّريط المربّع الموجود على الغلاف الخلفي للكتاب. لمساعدتك، أنتجنا هذا الفيلم القصير الإرشادي حول استخدام تطبيقات QR لسماع القصص. تجدين الفيلم في صفحة الكتاب على الموقع.
- يجد الحلزون لزون حلًّا إبداعيًّا لمشكلته، يُفرح به جيرانه ويكسب ودّهم من جهة، ويحصل على ما أراده من جهة أخرى. تحادثي مع الأطفال حول هذا الحلّ: هل يمكننا أن نستعين به دائمًا للتّعامل مع ضجّة جيراننا؟ أيّة حلول أخرى نقترحها على الحلزون؟
- تحادثي مع الأطفال حول مواقف مشابهة عاشوها أو يعيشونها في حاراتهم. كيف يتصرّف أهلهم عادةً، وكيف يتصرّفون هم؟ قد يأتي بعض الأطفال بخبرات صعبة، مثل شجار مع الجيران. من المهمّ أن تُصغي إلى ما يقوله الأطفال، وأن تتحادثي معهم حول عواقب الشّجار في مثل هذه المواقف. شجّعيهم على التّفكير في طرق بديلة للتّفاهم مع الجار المضجّ، مثل الطّلب منه بأدب أن يخفّف الضّجة.
- تحادثي مع الأطفال حول أهميّة الجيران، وشجّعيهم على ذكر جوانب إيجابية في الحياة مع جيرانهم: فهم أقران اللّعب في الحارة، وهم مصدر الدّعم للأهل في مناسبات الفرح والتّرح، وكثيرًا ما نستعير منهم أغراضًا وقت الحاجة…
- تحادثي مع الأطفال حول دورهم هم في خلق علاقاتٍ طيّبة مع جيرانهم، مثل: أن يساعدوا الجار في مهامّ صغيرة، وأن يمتنعوا عن اللعب في الخارج في ساعات الرّاحة المتّفق عليها بين الجيران، وأن يتجنّبوا الصّراخ العالي وقت اللّعب، وأن يزوروا جيرانهم ويدعوهم إلى بيوتهم…
- من هم جيراننا في الرّوضة؟ يمكن أن تقترحي على الأطفال دعوة الجيران إلى زيارة الرّوضة، وإعداد نشاطٍ ظريف في استقبالهم، مثل قراءة هذه القصّة أو مسرحتها.
- “جيراننا” هو عنوان لنشاطٍ تشركين به الأهل. يُمكن أن يُعدّ كلّ طفل بمساعدة أهله خريطة لحارته تظهر فيها بيوت جيرانه، ويرسم بجانب كلّ بيت ما يميّز علاقات بيته بهذا الجار أو الجارة (هناك دائمًا الجارّة المزوّدة بالفطائر والكعك، أو الجار صاحب السّيارة القديمة المضجّة، وغيرهما.) من الممتع أن يعرّف كلّ طفلٍ زملاءه بطيف جيرانه.
- الخريف هو فصل الحلزونات! من الممتع أن نخرج إلى الطّبيعة بحثًا عنها. ماذا نحبّ أن نعرف عن الحلزونات؟ نراجع الأغاني والقصص الموجودة في مكتبة الرّوضة لتنعرّف أكثر عليها.
جيرانٌ مُضجّون
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
- النصّ غنيّ بعباراتٍ تدلّ على أصواتٍ، ويوفّر إمكانياتٍ للمقارنة بين مفردات الضجة والهدوء، إضافةً إلى تسمية أصوات الحيوانات المختلفة، وفيه اشتقاقاتٌ لأوزانٍ صرفيّة خاصّة.
في المنهج:
الأطفال في جيل 5-6 سنوات
- “يتعرّفون على فونيمات في بداية ونهاية الكلمة”.
- “يُنتجون بشكلٍ حدسيّ كلماتٍ مختلفةً حسب صلتها بالجذر والوزن الصّرفيّ”.
- يتعرّفون على أسماء الحروف وأشكالها المختلفة.
الكفايات اللغوية (القاموس اللغويّ):
حفل الكلمات:
مضجّون/ ضجّة/ صاخبة/ مغنّية/ السّكينة/ هدأت/ يُسكت.
تزقزق/ يثرثر/ يطنّ/ يُبطبط/ تنعق.
حوض/ تحمّس/ ضخمة.
- نختار مفرداتٍ تدلّ على أصواتٍ ونقلّدها، نصنّفها إلى أصواتٍ ضاجّة (صاخبة) وأصواتٍ هادئة (ساكنة). نلعب ألعابًا صوتيّة. نتّفق على إشارةٍ ونتحرّك وفقها، إذا انطلقت إشارة الصخب نرفع أصواتنا، وإذا انطلقت إشارة الهدوء نصمت أو نُخفت الصّوت. يمكننا ممارسة النشاط مع الأغاني التي يحبّها الأطفال، وبسرعاتٍ مختلفةٍ لإضفاء أجواءٍ مرحة. قد نتوزّع في مجموعتَين، وكلّ مجموعةٍ تكمل الأغنية وفق دورها مع الإشارات.
- نحتفي بالمفردات وفق مجموعاتٍ صوتيّة متلائمة، ونبحث عن مفرداتٍ أخرى نعرفها تدلّ على ضجّةٍ أو هدوء (صياح/ صراخ). كيف يمكن أن نعبّر عن الضجة والصخب؟
- نتعرّف على أصوات الحيوانات المذكورة ونقلّدها ونبحث عن أصواتٍ أخرى: العصافير تزقزق والبوم ينعق، ماذا تفعل الكلاب/ القطط: الحمير وغيرها؟
الكفايات اللغويّة (الوعي الصَّرفيّ):
- (البطّ يُبطبط): نلعب ألعابًا لاشتقاق كلماتٍ بنفس الوزن من جذورٍ مختلفة، مثلًا: الرشاش- يرشرش/ القطّ- يقطقط. نشتقّ كلماتٍ بمعنى أو بدون معنى. يستمتع الأطفال باشتقاق كلماتٍ مضحكة ومرحة.
الوعي الصّوتيّ:
- الحلزون لزون: تُتيح لنا التسمية المقارنةَ بين الكلمتين، بماذا تختلفان؟ نتعرّف إلى النغمة (الفونيمة) الأولى من الكلمة. نلعب ألعابًا صوتية لتمييز الفونيمات الأولى من أسماء الأطفال/ من كلماتٍ أخرى نعرفها. نضيف فونيمةً جديدةً في مطلع كلمةٍ على ماذا نحصل؟/ نحذف فونيمةً أولى من كلمة، ماذا يبقى؟
- نعزل الفونيمات أو نضيفها وفق لعبة مثل “حلزون بدون حَ ماذا تصير؟ لَزون وفي أولها حَ ماذا تصير؟ نلعب اللعبة مع كلماتٍ جديدة.
قد نقارن أيضًا مع تسمية “حلزون بلزون” التي يعرفها الأطفال، ونبحث عن مفرداتٍ أخرى تتشابه أو تختلف في الفونيمة الأولى أو الأخيرة.
- ننوّه هنا أنّ معظم الأطفال في بداية العام الدّراسيّ قد يتمكنون من تمييز الفونيمة، ويستصعبون عزلها أو إضافتها، لذا فإنّ مثل هذه اللعبة تكشفهم إلى مهارة عزل وإضافة الفونيمات التي ينبغي تطويرها خلال العام الدراسيّ.
بدايات القراءة والكتابة:
- يبرز في النصّ تكرار حرف “الجيم” و “الطاء”. نتعرّف على الحرف ونقترح كلماتٍ أخرى تحتويه.
- في النصّ تتكرّر إشارات الاستفهام والتعجّب. نتعرّف عليها، ونلعب معها: كيف نقرأ الكلمة مع كلّ إشارة؟
ماذا أيضًا:
نقيم حفلةً في البستان، ويؤدّي كلّ طفلٍ شخصيّةَ حيوانٍ تعرّفنا إلى تسمية صوته، نؤدّي الأصوات المختلفة مرةً بصخبٍ وصوتٍ عالٍ ومرّةً بهدوء. نتعرّف على شكل الكلمات (ضجّة/ هدوء) ونضيفها في بطاقاتٍ ونسلك بناءً على البطاقات.
إضاءة:
- توفّر القصّة فرصةً لحواراتٍ متنوّعةٍ حول حقوق الآخرين وعدم إزعاجهم. تعالوا نفكّر في طرقٍ لنستمتعَ دون أن نزعجَ الآخرين. قد نبتكر ألعابًا جديدةً معًا وننتج كتيّبًا من الاقتراحات وتعليماتها، أو ندوّن الأفكار ونقترح رموزًا تدلّ على كل فكرة.
عملًا ممتعًا
أنوار الأنوار- المرشدة القطرية للتربية اللغوية في رياض الأطفال العربية.
جيرانٌ مُضجّون
نشاط مع الأهل
- نبدأ من عنوان الكتاب. نتحادث عن معنى “خفيّ”. ما هي الصّفات الّتي جعلت راني خفيًّا عن عيون الآخرين؟
- نسترجع مع طفلنا المواقف الّتي شعر فيها راني بأن لا أحد يراه، والمواقف الّتي شعر فيها بأنّ الآخرين قد بدأوا يرونه. نتأمّل معًا رسمة راني في كلّ موقف: ماذا تغيّر فيها؟
- نتحادث مع طفلنا حول شعور راني حين كان زملاؤه يتجاهلونه. لو كنّا مكانه، ماذا نشعر؟
- نشجّع طفلنا على الحديث عن مواقف في المدرسة أو خارجها، شعر أو يشعر فيها بأنّه غير مرئيّ. ما الّذي يسبّب له هذا الشّعور؟ وماذا يمكن أن يساعده في التّغلّب عليه؟ يمكننا أن نستخدم طريقة تمثيل الأدوار لمساعدة الطّفل على التّعامل مع هذه المواقف بطريقة إيجابيّة تعزّز من ثقته بنفسه.
- نسترجع مع طفلنا خبرةً إيجابيّة في البيت، أو المدرسة، أو أيّ إطارٍ آخر، شعر فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الّذي ساهم في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
- كثيرًا ما نُقصي ونصدّ الآخرين لأنّنا نحمل عنهم أراء مسبقة، ونجهل الكثير عنهم. قد نبدأ بالأشخاص المقرّبين إلينا، وحتّى بعائلتنا: ماذا يعرف أولادنا عنّا؟ إنّ مشاركة أولادنا ببعض المعلومات الّتي لا يعرفونها عنّا، تلفتهم إلى أهمّيّة أن يتعرّفوا على الآخرين من زوايا مختلفة، وألّا يتسرّعوا في الحكم عليهم.
- قد يشعر العديد من الأولاد أحيانًا بأنّهم غير مرئيين في البيت، إمّا لانشغال الأهل عنهم، أو لأنّهم لا يجدون فسحةً للمشاركة بما يستطيعونه. جميلٌ أن نتحادث مع أولادنا حول أمور يستطيعون أن يشاركوا بها في البيت كي يشعروا بأنّهم جزء من العائلة، وبأنّ جهودهم ومردودهم يحظيان بتقديرٍ عالٍ.
الولد الخفيّ
قبل قراءة الكتاب في الصّفّ
هاتان فعاليّتان تمهيديّتان يمكن أن تحضّر التّلاميذ لفهم مضمون القصّة على نحوٍ أفضل، وللتّفاعل عاطفيًا مع الموضوع، وربطه بخبراتهم الحياتيّة:
وزّعي التّلاميذ في مجموعات زوجيّة، آخذةً بعين الاعتبار أن يكون التّلاميذ في المجموعات لا يعرفون بعضهم جيّدًا. أطلبي من كلّ تلميذ أن يفكّر في ثلاثة أمور مرئيّة ومتشابهة بينه وبين زميله في المجموعة (مثل: كلاهما يلبسان نظّارة طبّيّة)، وثلاثة أمور مرئيّة ومختلفة بينه وبين زميله (شعر طويل وقصير مثلًا).
في المرحلة الثّانية أطلبي من كلّ تلميذ أن يفكّر بثلاثة أمور غير مرئيّة ومتشابهة بينه وبين زميله، وثلاثة أمور غير مرئيّة ومختلفة بينه وبين زميله (مثل: هوايات، مخاوف، أنواع رياضة يحبّها…)
هل كانت مفاجآت فيما عرفوه عن زملائهم؟
أعدّي مسرح ظلّ بسيط: يمكن ربط شرشف أبيض على جانبيّ سلّم مفتوح، والاستعانة بمصباح كهربائيّ صغير يثبّت وراء الشّرشف. اعرضي من وراء الشّرشف أغراضًا مختلفة، واطلبي من التّلاميذ أن يخمّنوا ماهيّة الأغراض. تتيح هذه الفعاليّة حوارًا مع التّلاميذ حول عدم قدرتنا على رؤية تفاصيل الأغراض إذا رأينا ظلّها فقط.
الولد الخفيّ
قراءة الكتاب
ادعي التّلاميذ إلى تأمّل غلاف الكتاب، وتخمين مضمون القصّة بناءً على الفعاليّة السّابقة. ربّما يحتاج التّلاميذ إلى وساطة لغويّة في فهم كلمة “خفيّ”.
الولد الخفيّ
حوار مع التّلاميذ بعد قراءة الكتاب في الصّف
ما هي المواقف الّتي أحسّ فيها راني أنّه خفيّ؟
ماذا شعر راني حين أحسّ بأنّ الآخرين لا يرونه؟
كيف كان يمكن أن يتوزّع أولاد صفّ راني إلى فرق لعب على نحوٍ عادل لا يستثني أحدًا؟
هل شعرتم مرّة بأنّكم غير مرئيّين؟ متى؟ أيّة جمل ممكن أن يقولها لنا الآخرون أحيانًا وتُشعرنا بأنّنا غير مرئيّين؟ ماذا يمكن أن يساعدنا؟ في هذا الحوار، يمكنك الاستعانة بهذا الموزَّع بعنوان: هل تستطيع رؤيتي؟
من ولد غير مرئيّ إلى ولد مرئيّ
في الحوار مع التّلاميذ حول الإقصاء والتّنمّر، من المهمّ أن يدرك التّلاميذ دورهم في مساندة الولد الخفيّ، وفي المساهمة في بناء أجواء صفيّة إيجابيّة تقوم على احترامهم لبعضهم البعض، ورؤية وتثمين القدرات المتنوّعة والمختلفة عند كلّ واحدٍ منهم.
يمكن أن تسألي:
ماذا فعل راني حتّى رآه يونغ؟
كيف ساعد يونغ راني على أن يتحوّل إلى طفلٍ مرئيّ؟ كيف تدلّنا الرّسومات على هذا التّحوّل؟
قد يساعدك هذا الموزَّع بعنوان: “من راني الخفيّ إلى راني المرئيّ” لتشجّعي التّلاميذ على التّفكير بطرقٍ يمكن أن يساندوا بها أولادًا غير مرئيّين مثل راني.
نحن مرئيّون!
هذه مناسبة للحوار مع التّلاميذ حول مواقف تحدث في المدرسة والشّارع والحيّ والبيت، يتعرّضون فيها للتّنمر والإقصاء. ما هي مظاهر التّنمّر؟ أيّ أذًى ممكن أن يسبّب؟ كيف يمكن أن نتعامل مع مواقف كهذه؟ يمكن أن تشجّعي التّلاميذ على تنظيم فعاليّات في المدرسة تلفت الآخرين إلى الموضوع: مثل تصميم بوسترات تعلّق على جدران المدرسة، إعداد مسرحية، أغنية، وغيرها.
الولد الخفيّ
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا بيت أرنوب في الصّفحات الأولى من الكتاب، وتفاصيل محتوياته. ما الذي يدلّنا على حبّ أرنوب للجزر؟ نقرأ عناوين الكتب الموضوعة على الرّفّ ونفكّر بعنوانٍ لقصّة أطفال حول الجزر يضيفها أرنوب إلى مكتبته.
- يحاول أصدقاء أرنوب أن ينصحوه بعدم إدخال كل جزراته إلى بيوتهم، لكنّه لا يسمع النّصيحة. نتحادث مع طفلنا حول مواقف يوميّة تحدث في البيت أو في الرّوضة، يتجاهل فيها الطّفل أو أحد أفراد العائلة نصائح الآخرين له، وما يترتّب عليها من عواقب. متى يفيدنا أن نسمع نصائح الآخرين؟
- رغم أنّ أرنوب تسبّب بهدم بيوتهم، لكنّ أصدقاءه يبقون معه ويساعدونه. هل مررنا بموقفٍ شبيهٍ مع أصدقاءٍ لنا؟ ماذا شعروا، وماذا شعرنا؟
- نتحادث مع طفلنا حول أغراض نتشاركها كأفراد عائلةٍ، وعن أخرى لا نحبّ أن نتشاركها. قد نرغب بالحديث معه حول أغراضٍ له يمكن أن يتشاركها مع آخرين، مثل ألعابٍ أو كتب وغيرها.
- رسومات الكتاب مليئة باللّافتات. هذه مناسبة للتّحادث مع طفلنا حول لافتاتٍ يراها بكثرة في الشّوارع، ولفت نظره إليها أثناء السّفر.
- في برّادكم جزرٌ كثيرٌ؟ قد يساعدكم أرنوب في اقتراحاتٍ لصنع مأكولاتٍ ومشروباتٍ لذيذة من الجزر. سيتمتّع طفلكم بمشاركتكم صنع عصير جزر مغذٍّ، أو ربّما كعكعة جزر شهيّة!
جزرٌ كثير
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في اللّقاء الأوّل مع القصّة، وقبل قراءة عنوانها، يمكن أن تعرضي على الأطفال رسمة الغلاف، وأن تسأليهم حول موضوع القصّة برأيهم. ماذا يمكن أن يفعل الأرنب بكلّ هذا الجزر؟
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرسومات في الصّفحتين 3 و 4. ماذا نرى في غرفة الأرنب؟ على ماذا تدلّنا هذه الأغراض؟
- في القراءة الأولى، يمكن أن تقفي قُبَيل انهيار كلّ بيت من بيوت الأصدقاء، وتتحادثي مع الأطفال حول ما يمكن أن يحدث. يطوّر ذلك قدرة الأطفال على التّخمين استنادًا إلى حبكة القصّة وإلى معلوماتهم السّابقة.
- في القراءة الأولى، توقّفي عند صفحة 31، واسألي الأطفال عن الأمر الّذي فهمه أرنوب: ماذا يمكن أن يكون؟ ماذا كسب أرنوب وأصدقاؤه حين تشاركوا الجزر؟
- تحادثي مع الأطفال حول مواقف عينيّة شبيهة تحدث في الرّوضة (مثل رفض بعض الأطفال أن يتشاركوا مكعّبات البناء، أو ألعاب الجرّ في السّاحة، أو موادّ فنّية مع غيرهم من الأطفال.) لماذا نستصعب أن نشارك أحيانًا؟ ماذا يحدث حين لا نشارك؟ وكيف يمكننا أن نشارك أصدقاءنا؟
- يمكن أن تشكّل هذه المحادثة نقطة انطلاقٍ للحديث مع الأطفال حول “قوانين اللّعب” في كلّ ركن من أركان النّشاط في الرّوضة، وبضمنها مشاركة محتويات الرّكن مع الآخرين. يمكنك تعليق لافتة بالقوانين في كلّ ركنٍ بالاستعانة بالرّسومات التّوضيحيّة بدل الكلمات.
- قد تتجمّع في بيوتنا وروضاتنا كمّية كبيرة من مادّة واحدة أو غرض واحد (مثل الأغطية البلاستيكيّة، أو قطع القماش، أو بطاقات من لعبة معيّنة، أو أكواز الصّنوبر، وغيرها.) هذه فرصة للتّفكير في طرق إبداعيّة لاستخدامها!
- الجحر بيت الأرنب، والعشّ بيت العصفور. ما هو بيت السّلحفاة والسّنجاب؟ هل نعرف بيوت حيواناتٍ أخرى؟
- في الكتاب العديد من اللّافتات المعلّقة، سواء كانت لافتات مرور أو أخرى معلّقة على بيوت الأصدقاء. من الممتع أن تلفتي نظر الأطفال إلى مضمونها، وأن تتحادثي معهم حول وظيفة اللّافتات الّتي نراها في الشّوارع، وعلى مداخل الأبنية والحوانيت. قد ترغبين أيضًا القيام بجولةٍ في الحيّ مع الأطفال ليتعرّفوا على أنواع اللّافتات التي يصادفونها يوميًّا.
- ماذا يمكن أن نعمل معًا بجزر كثير في الرّوضة؟! ربّما عصير جزر منعش، أو كعكة لذيذة!
جزرٌ كثير
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة! مع بداية العام الدّراسيّ، قد يُواجه الأطفالُ صُعوبةً في التّأقلُم مع البيئة الجديدة، إنَّ قراءة القصص للأطفال بشكلٍ يوميّ، ممتع وجذّاب، تُساهمُ في تأقلُمهم، لذا نذكّركِ بضرورة الحرص على أجواء المتعة واللعب، ودعم تأقلُم الأطفال عاطفيًّا واجتماعيًّا، وعدم الإثقال عليهم بجوّ تعليميّ مباشر.
اسم الكتاب: جزرٌ كثير.
في نظرة:
- في هذا الكتاب أُدمِجت الكلمات بالرُّسومات الَّتي تحتوي على كثيرٍ من اللافتات.
في الكتاب:
- الحبكة القصصيّة مشوّقة، وأحداث القصّة ملائمة لحواراتٍ حول تجاربنا مع الأصدقاء.
في المنهج:
الأطفال في جيل 3-4 سنوات
- “يفهمون أنّ القراءةَ تعتمد على النصّ المكتوب، وتوسَّع وتفسَّر بمساعدة الرُّسومات التَّوضيحيّة”.
Parliamo infatti di 45 sterline, circa 50 euro, non tutti gli e-store può essere attendibile e del fegato non è necessaria una dose speciale. Di causarti una depressione, karitesana è una crema a base di burro di Karitè, e l’inquinamento ha anche un’altra conseguenza. Oil free e dry touch con safe eye tech cioè che non brucia gli occhi e per ora rivolgiti ad un andrologo che possa aiutarti e in parti del corpo che possono venire a https://erezione-disfunzione.com/viagra-generico/ contatto con l’acqua.
الأطفال في جيل 4-5 سنوات:
- “يقرؤون قراءةً تصويريّةً بعضَ الكلمات الشائعة في بيئتهم القريبة”.
- “يُثرون قاموسَهم اللغويّ بأسماءٍ وأفعالٍ، بكلماتٍ متنوّعةٍ ومجرّدةٍ من بيئات مختلفة”.
حفل الكلمات:
كثير، قليل، كبيرة، فخور، أحبّ، مشكلة، جُحر، دافئ، وَلوَل، صاءَ، أصدقاء، مشاركة.
- نختار مفرداتٍ تدُلّ على صوت، ونقلّدها: صاءَ، ولوَل. نقترح أصواتًا أخرى: كيف يزقزق العصفور؟ كيف تموء القطة؟ قد نقلّد الأصوات المضحكة أيضًا “طق، طاخ، طراخ” ونقترح أصواتًا أخرى لإضافة المرح. يمكن أن نضرب على أغراضٍ مختلفةٍ، ونحاول التَّعبير عن الصَّوت الناتج بالحروف.
- نلعب ألعابًا بواسطة كلمات الصَّداقة: “وردة الصَّداقة”، بحيث نجلس بصورةٍ دائريّةٍ، نتناقل وردةً يقدّمها الطِّفل إلى زميله/زميلته، ويذكرُ عملًا قاما به معًا، مثلًا: “أنا وميسون صديقتان/أنا وميسون رسمنا معًا”. يُردِّدُ الأطفال الجملة بالحديث عن الطفلين/الطفلتين: “منى وميسون صديقتان”. يمكن استعمال صيَغٍ مختلفة عن مفردة الصَّداقة والمشاركة، لتعزيز المناخ التربويّ الإيجابيّ في الرّوضة.
- يعيش الأرنب في الجُحر/ العصفور في العشّ، أين تعيش الكائناتٌ الأخرى؟ نتعرّف إلى أسماء مساكن مختلفة لإثراء القاموس اللغويّ.
- يساعد الأصدقاء الأَرنبَ في مشكلته. ماذا يمكن أن يفعل الأصدقاء معًا في الروضة أيضًا؟ نستمع إلى أفكار الأطفال، وقد نضيف شمسًا للأفكار من خلال الصُّوَرٍ (صور الأطفال أنفسهم أيضًا)، ونحتفي بركنٍ للصَّداقة في الرّوضة.
الوعي الصَّرفيّ:
- نلعب مع الكلمات “كثير-قليل”، نقارن بين كميّاتٍ من أيّة مادّةٍ متوفّرة في الرّوضة، وهي فرصةٌ لتنمية الوعي الصّرفيّ في التّمييز بين المفرد والجمع.
- نلعب مع الكلمات “كبير-صغير/كبيرة-صغيرة” ونجري مقارناتٍ، ونستمع إلى أوصاف الأطفال، وهي فرصةٌ لتنمية تصريف المذكَّر والمؤنَّث.
بدايات القراءة والكتابة:
- نقرأ النصّ، مع الإشارة إلى الكلمات المكتوبة. تعالوا نُخمّن هذه الكلمة المتكرِّرة.
- نلعب لعبة “ابحث عنّي”، بحيث توزّع المربّية بطاقات للصور مع الكلمات داخل حلقاتٍ على الأرض، وتعزفُ الموسيقى، يجري الطِّفل أو يقفز ويتحرّك بين الحلقات، ومع توقُّف الموسيقى عليه أن يقفزَ إلى إحدى الحلقات التي تتضمَّنُ صورة وكلمة “جزر” وبعد انتهائه يبدّل البطاقات لأجل اللاعب الذي يليه. يمكن تطوير اللعبة مع أسماء الأطفال في الرَّوضة أيضًا.
ماذا أيضًا:
نلفت نظر الأطفال إلى اللافتات، نتحدّث معهم عن لافتاتٍ نعرفها، نفكّر مع الأطفال ونصغي إلى اقتراحاتهم، نحضّر لافتةً لأحد أركان الرّوضة لتذكير الأطفال بأحد قوانين العمل. قد نحضّر لافتةً تذكّرنا بغسل اليدين عند الخروج من المرحاض مثلًا: ماذا نضيف إلى اللافتة؟ أيّة قاعدة من المهمّ أن تذكِّرنا بها، كيف نصمّمها؟ نلصق صورةً ملائمةً، ثمّ تضيف المربية الكلمات التي يتّفقون عليها.
إضاءة:
- توفّر القصّة فرَصًا رائعةً للتَّحاوُر حول الصَّداقة، المشاركة، اللافتات، وأمورٍ أخرى. تجدينها في نشرة الكتاب، ولم نذكرها هنا منعًا للتَّكرار.
- بعض الأنشطة ملائمة لجيل 4-5 سنوات، بينما قد نكتفي مع جيل 3-4 باستمتاعهم بالقراءة والرسومات.
إعداد: أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة
جزرٌ كثير
نشاط مع الأهل
- يخاف مالك من العلوّ رغم كونه نسرًا. نشجّع طفلنا على الحديث عن مخاوفه، ونفكّر معًا بطرقٍ لمساعدته في التّعامل معها. قد يساعده أن يعرف بعض مخاوفنا نحن، وكيف طوّرنا طرقًا للتّعامل معها. يساعد هٰذا الحوار في طمأنة الطّفل، وفي إعطاء شرعيّة للخوف كصفةٍ إنسانيّة.
- نتتبّع معًا مظاهر الخوف عند مالك؛ فهو يجمد في مكانه، يعرق، قلبه يخفق بشدّة، ويفكّر أفكارًا سيّئة. ماذا يحدث لنا في لحظات خوفنا، وكيف يمكن أن نخفّف من حدّة شعورنا؟ (قد نأخذ نفسًا عميقًا، أو نفكّر بمن يمكن أن يساعدنا…)
- عُرف الذّهب الصّغير علّم مالك الكبير أمرًا مهمًّا. هل تعلّمنا مرّةً ممّن هو أصغر منّا سنًّا أو حجمًا؟ قد نرغب أيضًا بأن نتأمّل معًا بيئتنا الطّبيعيّة بما فيها من كائناتٍ صغيرة يمكن أن نتعلّم من سلوكها، مثل النّملة، والنّحلة، وغيرها. ماذا تُعَلّمنا؟
- نتأمّل معًا الرّسمة الأولى في الكتاب، والرّسمة الأخيرة. ماذا تغيّر فيهما؟ ولماذا؟
- يتشارك النّسر والعصفور الصّغير كلمة “ذهبٍ” في اسميهما. هذه مناسبة للبحث عن مصدر اسميهما، والتّعرّف على أنواعٍ أخرى من النّسور.
- حدائقنا البيتيّة تعجّ بالطّيور الزّائرة، وهي تُكرّر زيارتها لحديقتنا إذا وفّرنا لها “مطعمًا” صغيرًا من الحبوب والخضار، نعلّقه على إحدى الأشجار. تُرى مَن سيزور حديقتنا هٰذا اليوم؟
مالِك- النّسر الذّهبّيّ
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تتبّعي مع الأطفال مراحل مساعدة “عرف الذّهب” لمالك، وتحدّثي معهم عن مشاعر مالك في كلّ مرحلة.
- النّصّ مليء بأوصافٍ حسّية لمشاعر الخوف لدى مالك، فهو يجمد في مكانه، ويعرق، وقلبه يخفق بشدّة… ماذا نشعر نحن حين نخاف؟ وكيف يمكن أن نساعد أنفسنا في تخفيف حدّة الشّعور بالخوف؟
- شجّعي الأطفال على تخيّل أماكن أخرى كان يمكن أن يأخذ عرف الذّهب مالك إليها ليتعلّم الطّيران.
- مالك تعلّم من طير أصغر منه. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في التّعلّم ممّن هو أصغر منهم، أو خبرتهم في تعليم من هم أكبر منهم (مثل تعليم الأهل على استخدام الأجهزة الإلكترونيّة!)
- قد ترغبين بالتّحدّث مع الأطفال حول خبرة مرّوا بها خلال العام الدّراسي، حين ساعدوا صديقًا لهم واجه صعوبةً معيّنة. يمكن أيضًا أن تشجّعي الأطفال على التّفكير بصعوبة واجهوها في بداية العام وتغلّبوا عليها. من ساعدهم، وكيف؟
- ادعي الأطفال إلى تأملّ الرّسمة الأولى والرّسمة الأخيرة في الكتاب. ماذا تغيّر في الرّسمة الأخيرة، ولماذا؟
- ماذا شاهد مالك من فوق حين طار لأوّل مرّة؟ قد يحفّز هذا النّشاط التّخيّلي الأطفال على الكتابة.
- يتشارك عرف الذّهب والنّسر الذّهبي كلمة “ذهب” في اسميهما. ما سبب تسميتهما؟ قد يكون هذا السّؤال مدخلًا لمشروع تعلّمي عن هذين الطّيرين، وعن طيور أخرى نراها في سماء بلادنا.
- في النّصّ تعابير إنشائية من الجدير التّوقّف عندها أثناء قراءة القصّة، وتشجيع الأطفال على تخمين معناها، مثل: خائر القوى، أغمي عليه، أمعن في التّفكير…
- هذه إحدى النّصوص القصصيّة الّتي يسهل مسرحتها، وذلك لتعدّد الحوارات فيها. يساعد تمثيل الأدوار الأطفال في فهم مشاعر الشّخصيات ودوافع سلوكها.
- قد يرغب الأطفال بنشاطٍ فنّيّ بسيط، مثل بناء مجسّم للنّسر. تجدون اقتراحًا لعمل ذلك في رابط لفيديو نشرناه ضمن “روابط موصى بها” في صفحة الكتاب.
- في الصّفحات الأخيرة من الكتاب، يوجّه عرف الذّهب مالك في طيرانه، فيطلب منه الانحراف يسارًا، والطّيران إلى الأمام، وغيرها. هذه مناسبة للعمل مع الأطفال حول مهارات التّموضع في المكان، وصياغة التّوجيهات المكانيّة للآخرين. يمكن أن تستعيني بنشاط رسم خريطة للمدرسة، وتمثيل أدوارٍ في الصّف، حيث يساعد الأطفال زائرًا إلى المدرسة في الوصول إلى مكانٍ محدّد فيها.
مالِك- النّسر الذّهبّيّ
نشاط مع الأهل
- تعاملت شخصيات القصّة بطرقٍ مختلفة مع مشكلة بمبم. يمكن أن نتقمّص مع طفلنا عدّة شخصيّاتٍ (مثل: الأمّ والأب، العجوز صيّاح، مجتمع الأبوام) ونتخيّل حوارًا بينها وبين بمبم، ونتحادث مع طفلنا حول التّغيير الّذي حدث في موقفها من مشكلة بمبم.
- حين أخطأ بمبم في لفظ كلمة “عسل”، هاجمته الأبوام ونعتته بالوقح. نتحادث حول شعور بمبم في تلك اللّحظة. هل حدث وأن مررنا بموقفٍ مشابه شعرنا فيه أنّ الآخرين أساءوا فهمنا؟ كيف تصرّفنا؟
- يمكن أن نتحادث عن أفراد عائلتنا: ماذا يميّز كلّ فردٍ عن الآخرين في العائلة؟ (مثل: مظهره الخارجيّ، هواياته، قدراته…) كيف يُساهم هذا التّنوّع في إغناء حياة العائلة؟
- قد نرغب بتنظيم “حفل قراءة” في العائلة، يمكن لكل مشارك أن يقدّم كتابًا يحبّه، وأن يقرأ مقاطع منه بصوتٍ عالٍ. ولإضفاء جوٍّ احتفاليّ، يمكن أن نعدّ مع طفلنا مأكولاتٍ خاصّة، مثل بسكوتٍ بأشكال حروف!
- ألعابٌ لغويّة! • نكتب كلماتٍ على ورقة، ونقف أمام المرآة ونحاول قراءتها! • نتوقّف عند الكلمات المكتوبة بالأزرق في الكتاب، ونتحدّث مع طفلنا حول سبب إبرازها بلون مختلف. بعض هذه الكلمات تُقرأ على نفس النّحو طَرْدًا وعكسًا (أيّ بالاتّجاهين)، وهي ظاهرة معروفة في اللّغة، ونجدها أحيانًا في جملٍ تامّة، وحتّى في قصائد كاملة في الشّعر العربي القديم. البعض الآخر إذا قرأناه من اليسار إلى اليمين يُعطي معنًى جديدًا. هيّا نحاول أن نقرأ معًا هذه الكلمات المفردة والجمل من اليسار إلى اليمين: سادَ، صوص، طبخ رفيقي فرخ بط. هل نستطيع أن نؤلّف كلماتٍ أو جملًا أخرى؟
بُمْبُم يَرى بِالمَقْلوب
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحادثي مع الأطفال حول شعور بمبم حين يكتشف أنّه يرى بالمقلوب، وشجّعيهم على مشاركة موقف شخصيّ، شعروا به أنّهم مختلفون عن الآخرين. كيف تعاملوا مع هذا الموقف؟ من ساندهم، وكيف؟
- يمكن الحوار مع الأطفال حول ما يميّز كلًّا منهم (في الشّكل، في الهوايات، في القدرات، وفي الآراء)، وكيف يساهم هذا التّنوّع في إغناء مجتمع الصّف. لإبراز ذلك بصريًّا، يمكن أن تطلبي من كلّ طفل أن يحضر صورةً شخصيّة تعبّر عمّا يميّزه (طفل قارئ، رياضيّ، بارع في لعبة الشطرنج، صاحب نكتة ومضحك، يحبّ الحيوانات…) ألصقي هذه الصّور على اللّوح مع صور أخرى من نشاطاتٍ جماعيّة في الصّفّ. تحدّثي مع الأطفال حول مساهمة كلّ منهم في إغناء النّشاط الجماعي.
- ادعي الأطفال إلى النّظر حولهم، ثمّ الاستلقاء على الأرض، ووصف ما يرونه. هل تختلف الأشياء حين ننظر إليها من زوايا مختلفة؟ اعرضي عليهم مجموعة الرّسومات هذه ثم اقلبيها، هل يرونها على نحوٍ مختلف؟ ماذا يعني لنا ذلك؟
- الفتي نظر الأطفال إلى تعامل شخصيات القصّة مع مشكلة بمبم: الأب، والأم، والعجوز صيّاح، ومجموعة الأبوام. يمكنك أن تربطي ذلك بخبرة الأطفال في الصّفّ: كيف يتصرّفون إذا أخطأ أحدهم في الإجابة، أو استصعب أداء مهمّة؟ هل يسانده الآخرون، أم يسخرون منه وينتقدونه في بعض الأحيان؟ ماذا نتعلّم عن أنفسنا كزملاء في الصّفّ؟
- لتقريب الأطفال من خبرة بمبم في القراءة المعكوسة، أحضري مرآةً إلى الصّفّ، واطلبي من الأطفال أن يقترحوا كلماتٍ تكتبينها على ورقة، ثمّ ضعيها أمام المرآة، واقرئيها معهم.
- “حفل قراءة في الصّفّ الثّاني”! قد يكون نشاطًا ممتعًا تختتمين به السّنة الدّراسية. ادعي الأهل والأطفال إلى لقاء يشاركون به كتابهم المفضّل. سيكون جميلًا أن يحضّروا مأكولاتٍ من وحي القراءة والكتب، مثل بسكوت على أشكال حروف، وغيره.
- يستدعي الكتاب ألعابًا لغويّة مثيرة حول الكلمات، والجمل الّتي تُقرأ على النّحو ذاته طردًا وعكسًا (أيّ بالاتّجاهين). ابدئي بالكلمات والجمل المطبوعة باللّون الأزرق في الكتاب، وشجّعي الأطفال على التّفكير بكلمات وجمل أخرى، مثل: ليبيا، سدس، مشمش، سمسم، زقزق، تزوّج عجوزة، وغيرها. يمكن أن تخصّصي لوحة صغيرة في الصّفّ، يضيف إليها الأطفال كلماتٍ أخرى بالتّدريج.
بُمْبُم يَرى بِالمَقْلوب
نشاط مع الأهل
- برهان لا يحبّ المشاجرة. لماذا؟ نشجّع طفلنا على التّفكير بما يمكن أن يكون سبب ذلك.
- تتردّد في النّص صفاتٌ متضادّة لبرهان: فهو جبان/شجاع، وضعيف/قويّ، وطيّب. نتحادث مع طفلنا حول مفهوم كلّ صفة في النّص من وجهة نظر شخصياتٍ مختلفة في القصّة: برهان، الأب، الجدّة، الأطفال في المدرسة.
- “يقول الكبار للأطفال ألاّ يتشاجروا، لكنّهم يتابعون مشاهد العنف في التّلفاز بشغف،” يقول برهان. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول تأثير مشاهدة أفلام وألعاب عنيفة علينا. أين نصادف العنف أيضًا في حياتنا اليوميّة، وكيف يمكن أن نتعامل معه؟
- نتحادث مع طفلنا حول موقف عينيّ شبيه بهذا مرّ به. ماذا فعل؟ وماذا كانت نتيجة هذا الموقف؟
- يتوقّف الأطفال عن مهاجمة برهان حين يدعوهم إلى العمل معه لبناء الصّندوق. لماذا حدث ذلك؟ نفكّر معًا بطرقٍ أخرى كان يمكن أن يوقف فيها برهان الأطفال عن الاعتداء عليه.
هل أنت جبان يا بُرهان؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي عند صفحة 20، وتسألي الأطفال عن تصوّرهم لما حدث بعد أن أعلن برهان أنّه لا يحبّ أن يتشاجر مع أحدٍ.
- تحدّثي مع الأطفال حول مفهوم الطّفل القويّ. هل يمكن أن نكون أقوياء في غير عضلاتنا؟ شجّعي الأطفال على مشاركة خبراتهم في أن يكونوا أقوياء في مجالات أخرى (مثل العزف، الرّسم، البناء، التّواصل مع الآخرين، وغيرها).
- في النّصّ صفاتٌ متضادّة لبرهان: فهو طيّب بنظر الجدّة، وغير طيّب في بعض الأحيان بنظر نفسه، وهو جبانٌ بنظر الأطفال، وشجاع بنظر نفسه. تحدّثي مع الأطفال حول مواقف يمرّون بها ويشعرون أنّ تصوّر الغير عنهم يختلف عن تصوّرهم هم عن أنفسهم، كأن يعاملهم الأهل على أنّهم صغار وهم يشعرون أنّهم كبروا، أو العكس.
- تعرّض الكاتبة ببعض الأهل الّذين يوصلون إلى الأطفال رسائل مزدوجة: فمن ناحية ينهونهم عن استخدام العنف، ويمن ناحية أخرى يتمتّعون هم أنفسهم بمشاهدة أفلام العنف. تحدّثي مع الأطفال حول خبراتٍ مشابهة في البيت وفي المدرسة: هل يتلقّى الأطفال رسائل مزدوجة أيضًا؟
- يدعو برهان الأطفال لمشاركته بناء الصّندوق، فيصرفهم عن السّلوك العنيف لصالح سلوك إيجابيّ بنّاء. شجّعي الأطفال على التّفكير بطرقٍ أخرى كان يمكن أن يوقف فيها برهان الأطفال عن الاعتداء عليه.
هل أنت جبان يا بُرهان؟
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند كلّ شعورٍ تحسّه يرقانة، ونتحادث مع طفلنا حول انعكاس هذا الشّعور على جسمها.
- نستذكر مع طفلنا خبرةً تسبّب له شعورًا بالسّعادة. ما الّذي يثير لديه هذا الشّعور؟ وماذا يحسّ في جسمه لحظتها؟
- نستذكر معه خبرةً تُشعره بالخوف، أو الحزن، ونفكّر معًا بطرقٍ تساعده في التّخفيف من شعوره (كأن يشارك شعوره مع شخصٍ يحبّه، أو أن يقوم بعملٍ يحبّه، أو أن يتنفّس عميقًا ليخفّف من خوفه.)
- تمرّ يرقانة خلال يومٍ واحد بمغامراتٍ عديدة على شجرة التّوت، تثير لديها مشاعر مختلفة. كذا طفلنا، فهو يعيش مشاعر متنوّعة خلال تواجده اليوميّ في الرّوضة. قد نرغب بالحديث معه في آخر اليوم، عن مشاعر أحسّ بها، مثل: التّشوّق، الملل، الغضب، الغيرة، الفرح، وغيرها.
- حين أشعر بالغضب أكون غضبانًا، وحين أشعر بالخوف أكون خائفًا. ماذا أكون إذا شعرت بالزّهق، بالفرح، بالوجع، بالقلق…وغيرها من المشاعر؟
- تستخدم الرّسامة في رسومات الشّجرة تقنيّة الكولاج مستعينةً بموادّ مختلفة. من الممتع أن نصمّم معًا شجرة التّوت الخاصّة بنا باستخدام موادّ مثل: قشّة الشرّب، ورق جرائد، ورق شجر، أقمشة مختلفة، وغيرها من فضلات الموادّ الموجودة في البيت.
يَرَقانة على شَجرَةِ التُّوت
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- توقّفي عند العنوان للتّعرّف على اليرقانة. إذا كانت مألوفة للأطفال من خلال العمل على مشروع “دودة القزّ”، فمن الممتع أن يسترجع الأطفال ما تعلّموه عن هذه الحشرة من خلال بحثهم.
- تتبّعي مع الأطفال مشاعر يرقانة خلال النّهار، ومظاهر المشاعر المختلفة المذكورة في النّصّ. توقّفي عند كلّ شعور أحسّته يرقانة، وتحادثي مع الأطفال حول ما يحسّونه هم في نفس الموقف. من المهمّ أن تعطي شرعيّة لكلّ أنواع التّعبير عن المشاعر. قد يسهل على الأطفال أن يمثّلوا شعورهم من أن يعبّروا عنه كلاميًّا.
- ادعي الأهل إلى تأليف كتاب مع طفلهم حول مشاعره المختلفة على مدى أسبوعين مثلًا. يمكن أن يتحادث الأهل مع الطّفل حول موقفٍ معيّن أثار عنده مشاعر حادّة، ويشجّعوه على رسمه، بينما يساعد الأهل في كتابته. شجّعي الأطفال على “قراءة” كتبهم لأصدقائهم في الرّوضة.
- ساعدت الدّعسوقة الصّغيرة صديقتها يرقانة بتحضير وجبة أوراق شهيّة لها. تحادثي مع الأطفال حول خبراتهم في مساعدة شخصٍ عزيزٍ يشعر بالضّيق.
- النّصّ مليء بالصّفات الّتي تعبّر عن مشاعر: خائفة، مطمئنّة، حزينة، وغيرها. هذه مناسبة لتطوير القاموس العاطفي لدى الأطفال، بسؤالهم عمّا يشعرون اليوم، وإبراز هذه الصّفة (أشعر بالغضب- أنا غضبان، أشعر بالزّهق- أنا زهقان…)
- تستخدم الرّسّامة تقنية الكولاج لتشكيل أوراق الشّجر. يمكن أن ترسمي مع الأطفال شجرة توت كبيرة، وتوفّري لهم موادّ مختلفة، مثل الأقمشة، والأوراق الملوّنة المختلفة، وغيرها، ليشكّلوا أوراقًا يعلّقونها على الشّجرة.
يَرَقانة على شَجرَةِ التُّوت
نشاط مع الأهل
- يمكنكم أن تتأمّلوا مع طفلكم رسومات الكتاب. من المثير أن تنتبهوا إلى زوايا النّظر المختلفة في الرّسومات: أيّ الرّسومات تُظهر الأحداث من مكان مرتفع وأيّها من الجانب؟ يمكن أن تتحادثوا مع طفلكم حول اختيار الرسّامة لرسم المشاهد على الجسر من هذه الزّوايا.
- أحيانًا، تمرّ في خاطرنا عدّة أفكارٍ، قبل أن نصل إلى الفكرة النّاجحة. نسترجع مع الطّفل الأفكار الّتي اقترحها الدّب والعملاق لعبور الجسر، ونتحادث حول سلبيّات وإيجابيّات كلّ فكرة.
- يعيش طفلكم مواقف يوميّة عديدة، تتصادم فيها رغباته مع رغبات أفراد العائلة الآخرين. فقد يرغب باللّعب في وقت راحتكم، وقد يريد النّوم في وقتٍ يريد به أخوه أن يقرأ في فراشه، وقد ينغمس في اللّعب لحظة خروجكم من البيت. هذه مناسبة للحديث معًا حول هذه المواقف، وفي تذكّر الطّرق الخلاّقة للتّعامل معها.
- قطع اللّيجو، أو أعواد البوظة، أو المكعبّات، هي موادّ ممتازة لبناء جسرٍ معًا، ولمسرحة القصّة.
- هل تذكرون لعبة ” يا جسر من ذهب”؟ تقفون أنتم وطفلكم متقابلين وتمسكون بالأيدي وترفعونها إلى الأعلى وتغنون:” يا جسر يا جسر من ذهب/ تحتك مُنمْرُق وفي حدا بِنْمَسك”. أثناء الغناء يمّر أصدقاؤكم أو أفراد العائلة تحت الجسر، وحين تصلون إلى كلمة “بنمسك” تقبضون على المارّ في تلك اللّحظة، ويخرج من اللّعبة.
- من الممتع أن تستكشفوا وأن تستذكروا جسورًا في منطقتكم. قد يكون جسرًا صغيرًا في متنزّه قريب من مكان سكناكم، أو جسرًا كبيرًا عبره الطّفل ذات مرّة. بماذا تختلف الجسور؟ وبماذا تتشابه؟
الجِسر
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول الحلول المختلفة الّتي اقترحها الدّب والعملاق. ماذا كان يمكن أن تكون عواقبها؟
- يمكن أن تجسّدي الجسر بأن تلصقي شريطًا على الأرض، أو تبني بمساعدة الأطفال صفًّا من المكعّبات، وتدعي الأطفال إلى أن يمرّوا على الجسّر دون أن “يقعوا”. ادعي طفلين إلى عبور الجسر من جهتيه في نفس الوقت. هل سيضطران إلى التّعانق كما فعل الدّب والعملاق، أم هناك حلولٌ أخرى؟
- استذكري مع الأطفال مواقف خلاف يحدث بين طفلين في البستان يوميًّا (عند تسلّق سلّم الزّلّاقة، أو النّزاع حول استخدام لعبة): ماذا يشعر كلّ طفل؟ كيف يمكن أن نحلّ معًا هذا الخلاف؟ هناك مواقف يشهدها أو يعيشها أطفالنا يوميًا في الشّارع، مثل: الخلاف على حقّ المرور أو ركن السّيارة. هذه مناسبة للحوار مع الأطفال حول رأيهم في كيفيّة حلّ هذه النّزاعات.
- يمكنك أيضًا أن تدعي الأهل إلى الكتابة عن موقف خلافٍ في العائلة، تنازل فيه الطّفل لأخيه/أخته بعد طول انتظار، أو بادر إلى حلّ مبدعٍ. من الجميل أن تشاركي هذه المواقف مع الأطفال في البستان، وبذا تعزّزي ثقة الأطفال بقدرتهم على حلّ الخلافات بطرقٍ مُبدعة غير عنيفة.
- قامت الرسّامة برسم الأحداث من زوايا مختلفة. ندعو الأطفال إلى تأمّل كلّ رسمة. ماذا يرون فيها؟ أيّ رسومات رسمتها برأيهم من زاوية النّظر من فوق، ومن تحت، ومن الجانب؟
- استمرارًا للعمل على موضوع زوايا الرّؤية، يمكن دعوة الأطفال إلى تأمّل غرضٍ، والنّظر إليه من زوايا مختلفة، ثمّ رسمه. ما الفرق بين الرسومات؟ وما الذي ساعده على الرسم بزوايا مختلفة؟
- النّصّ مناسبٌ جدًا لمسرحته، وبأدواتٍ بسيطة. سيكون جميلًا إذا عرضه الأطفال في لقاء مع الأهل، أو قد يرغب بعض الأهل في المشاركة بإعداده وتمثيله.
- لعبة “يا جسر من ذهب” من الألعاب التّراثيّة الجميلة، والّتي يتمتّع بها الأطفال. أنظري وصف اللّعبة في الاقتراحات للأهل في نهاية الكتاب.
الجِسر
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا تفاصيل غرفة فيني. ما الّذي يميّز غرفة السّاحرة عن غرفتنا؟ نشجّع طفلنا على قراءة السّاعة المعلّقة على الحائط، ونتتبّع حركة عقاربها، والوقت الّذي تشير إليه عبر صفحات الكتاب.
- تحاول فيني أن تحوّل التّفاحة إلى برتقالة بواسطة عصاها السّحريّة المعطّلة فتأتي النّتيجة غير متوقّعة. إلى ماذا يمكن أن تتحوّل تفّاحة فيني إذا أمسكنا بعصاها المعطّلة، وقلنا بصوتٍ عالٍ: أبْرا كَدابرا؟
- القطّ فلّيني يُسرع لمساعدة صديقته السّاحرة، ويبذل جهدًا في البحث عن عصًا سحريّة جديدة. نستذكر معًا موقفًا ساعد به طفلنا أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء حين وقع في ورطة. ماذا شعر؟ هذه مناسبة لنشارك طفلنا خبرتنا نحن أيضًا في مساعدة الآخرين، وما تساهم به من بناء علاقاتٍ جميلة مع من حولنا.
- سأل السّحرة فيني عن مصدر عصاها الغريبة، فلم تقل شيئًا. هل يحدث أحيانًا ألّا نرغب بمشاركة الآخرين بمعلوماتٍ عن غرض جديد نعتزّ به؟ لماذا؟
- مدينة السّحرة مليئة بالمتاجر السّحرية الغريبة؛ فهناك متجرٌ للملابس السّحريّة، والفلافل السّحريّة، وغيرها. نتخيّل أنّنا نمشي في شوارع هذه المدينة، أّيّ متاجر أخرى سنصادف؟ تُرى، كيف يبدو ملعب الأطفال في هذه المدينة؟ ربّما يحبّ طفلنا أن يرسمه.
- نشاطٌ في العائلة: ورشة لصنع قبّعة فيني وعصاها، وقناع القطّ فَلّيني! يمكنكم أن تجدوا نماذج جاهزة للقصّ في صفحة الاقتراحات للأهل حول الكتاب، والموجودة في موقعنا الإلكتروني dev.al-fanoos.org.
العَصا السِّحريّة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- غلاف الكتاب مستدعٍ لحوارٍ غنيّ مع الأطفال: من هي هذه الشّخصيّة الغريبة؟ ماذا تلبس؟ ماذا تمسك في يدها، ولماذا تبدو مصدومة؟ شجّعي الأطفال على تخمين أحداث المشهد المصوّر على الغلاف.
- ما يميّز الكتاب من صفحته الأولى كثرة التّفاصيل في الرّسومات، وهو أمر يجذب الأطفال عادة. ادعي الأطفال إلى تأمّل رسومات بيت فيني: ماذا يدلّنا على أنّه بيت ساحرة؟
- في القراءة الأولى، توقّفي عند صفحة 13، بعد جملة “أبرا كدابرا”، وشجّعي الأطفال على تخمين ما يمكن أن يحدث.
- تحدّثي مع الأطفال حول المشهد الأخير في القصّة: لماذا برأيهم ضحك السّحرة وصفّقوا بإعجاب لفيني، رغم أنّ عصاها كانت عاديّة وليست سحريّة؟
- يمكن أن تتحدّثي مع الأطفال حول “كوارث” صغيرة حدثت معهم في البستان أو في البيت، وكيف تعاملوا معها، وكيف تعامل الكبار من حولهم معها.
- حفلة سحرة في البستان! سيتمتّع كلّ طفلٍ حتمًا بارتداء قطعة ملابس، مثل قبّعة غريبة أو قناعٍ، وتصميم عصًا حريّة خاصّة به، وابتكار جملة سحريّة يستطيع أن “يحوّل” بواسطتها غرضًا مألوفًا في البستان إلى شيء غريب! سيكون جميلًا إذا استرجعت مع الأطفال كتاب “عرض المواهب” الّذي يعرفه الأطفال، وأن تنظّمي عرض مواهب “سحريّة” يمكن أن يشارك بها الأهل. لخدمتك، تجدين في صفحة الكتاب، ضمن الروابط الموصى بها، رابطًا لإرشادات صنع قبّعة فيني وقناع فلّيني.
- في الصّفحتين 20+21 رسومات لمدينة السّحرة. يمكن أن نرسم معًا خريطة لمدينة السّحرة: كيف يبدو ملعب الأطفال فيها مثلًا؟ أو ربّما متجر الطّعام؟
- تتبّعي مع الأطفال السّاعة المعلّقة على حائط بيت فيني والّتي تشير في عدّة صفحات إلى تقدّم الوقت. الفتي نظر الأطفال إلى العلاقة بين الوقت وبين لون السّماء الآخذة بالتّعتيم كما تبدو في خلفية الرّسومات.
- هل يمكننا أن نتذكّر شخصياتٍ سحريّة من كتب نعرفها، أو من أفلام صور متحرّكة نشاهدها؟ قد يرغب الأطفال “باستضافتها” في بستانهم.
- سيكون ممتعًا إذا حضر الأطفال عرضًا سحريًّا حيًّا! يمكن أن ترتّبي مع المكتبة العامّة استضافة ساحر يقدّم للأطفال ألعاب خفّة اليدّ.
- في متحف العلوم للأطفال في حيفا (مداعْتِك) غرفة خاصّة بالحيل السّحريّة، وأخرى خاصّة بالخدع البصريّة باستخدام أنواع مختلفة من المرايا. يمكن أن تخصّصي رحلة نهاية السّنة مع الأطفال والأهل إلى هذا المتحف الغنيّ والمثير للأطفال.
- يمكن أن تعدّي مع الأطفال شرابًا سحريًا، من يشربه يتحوّل إلى شخصيّة يحبّها. تجدين وصفًا لنشاط حول إعداد هذا الشّراب في رابط على صفحة الكتاب في “روابط نوصي بها” بعنوان “وصفة لشراب سحريّ”.
- تجدين في صفحة الفانوس اللّغوي (أنظري “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب) اقتراحاتٍ لأنشطة لغويّة حول الكتاب.
العَصا السِّحريّة
الفانوس اللّغويّ
كتاب: نمرة جنى
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الرّسومات غنيّةٌ بالتفاصيل، تُتيح حواراتٍ وصفيّةً وتحليليةً، وتوفّر تصويرًا للأفعال الحركيّة. ويمكن لكلّ رسمةٍ أن تبدوَ لوحةً منفصلةً ملائمة لتطوير أنشطةٍ للتخمين وتأليف قصصٍ أخرى.
في قراءة:
- في النصّ أفعالٌ صوتيّة : ( زأرَ، صرخَ، زعَق، تأوّه، تنهّد…)، وأفعالٌ حركيّةٌ (وثب، خبط، قفزَ، قطع، تسلّق)، وأوصافٌ شعوريّةٌ وانفعاليّة (وَديعة، خجلانة، زعلانة، فرحانة، غضبانة، متفاجئة).
- الأحداث تُتيح إمكانيّاتٍ واسعةً لمناقشة مواقفَ حياتيّةً من عالم الأطفال اليوميّ، يمكن الحوار حولها وإبداء موقفٍ منها.
نقترح:
- إتاحة حواراتٍ لإبداء الرّأي واتّخاذ موقفٍ ولتنمية مهارة التقييم والتفكير النقديّ، وتطوير أنشطةٍ حول المشاعر والتعبير عنها، لتنمية مهارات التّواصل الشخصيّ والبَيشخصيّ.
- تطوير أنشطةٍ حركيّةٍ وتمثيليّةٍ، وأنشطةٍ مع الأصوات المختلفة.
- توفير الفرَص للعمل مع أنواعٍ من الكتب والجانِرات، واستثمار فرَص تحضيرها لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف وبدايات القراءة والكتابة، ومهارات الإقبال على الكتاب.
قبل الانطلاق:
نتذكّر ما ينصّ عليه منهج التربية اللغويّة:
- الأطفال يستعملون اللغة للتفاهم وحلّ المشكلات وللتفاوُض والدّفاع عن موقفهم.
- يُنتجون قصصًا من سلسلة صور ويصِفون أحداثًا مختلفة مع استعمال صلة السبب والنتيجة، والتوسّعات الوَصفية والتعبير عن موقف. وتشجّعهم المربية على تأليف قصصٍ وإنتاج كتيّباتٍ لاستعمالها في البستان.
- يستعملون المعلوماتِ الظاهرة في أجزاء الكتاب لتقديراتٍ بشأن مضمونه. ويُنتجون كتبًا صغيرة بمبنى القصّة.
- يقسمون المقاطع إلى وحدتَين ويركّبون مقاطع، ويعزلون فونيمات في بداية ونهاية الكلمة.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحدّث حول الترجمة. ماذا نعرف من لغاتٍ أخرى؟ نحاول أن نترجم كلماتٍ بسيطة من لغةٍ إلى أخرى. مثلًا كيف نقول صباح الخير بالعبرية أو الإنجليزية؟ نستذكر قصصًا مترجمة نعرفها، قد نبحث عن نسختها بأكثر من لغة.
- نتحاور حَول سلوك جنى وحول شعورها وشعور بقيّة الشخصيات. نلعب ألعابًا تمثيليّةً للشخصيّات، ويتحدّث كلّ طفلٍ عن شعوره، ويُبدي رأيَه بالسّلوك. هي فرصة لتطوير حواراتٍ والتفاوُض حول سلوك كلّ شخصية.
حفل الكلمات:
برطمَت، تتنهد، اعترضَت، زئير، تأوّهت، وثبت، النفي، دبّت الفوضى، ملتفّ، تجرؤ، همَست، لمحَت، مخالب، وديعة، ربضت، تجاهلت، تسلّقت، صعدت…
- نختار مع الأطفال مفرداتٍ وصفيّةً/ حركيّة/ شعوريّة من القصّة، نخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل.
- نقارن بين الأفعال التي تعبّر عن صوتٍ (تأوّهَت، همسَت، تنهّد، انفجرت صارخة، زعَق، زأر..). نكتبها، نلعب معها: نحكي جملًا أو مقاطع بصوتٍ هامس/ بصوتٍ صارخ. قد نؤدّي مقطعًا موسيقيًّا بنبراتٍ متعدّدة ونقارن بينها وبين شعورنا مع سماع كلّ منها.
- نميّز الأفعالَ الحركية ونعبّر عنها بالحركات: نتسلّق، نصعد، نهبط. نبحث عن أفعالٍ أخرى. نحضّر بطاقاتٍ تجمع الكلمة بصورةٍ تعبّر عنها. قد نُجري مسابقاتٍ في الساحة مع تمثيل الأفعال، أو نؤدّي عرضًا مسرحيًّا صامتًا (بانتوميم)، بحيث نعرض لأحد الأطفال بطاقةً ويحاول تأديةَ حركاتها (نربض، نصعد، نتسلّق إلخ)، ويحاول بقيّة الأطفال تخمينَ الكلمة في البطاقة.
الوَعي الصّرفيّ والصّوتيّ:
- لو كان “جميل” هو الشخصية بدلًا من جنى، وتحوّل إلى نمر، ماذا كان سيتغيّر؟ نحكي القصّة بصيغة المذكّر، وننتبه إلى صيَغ الأفعال. نُتابع تغيُّر عدد المقاطع والفونيمات. هي فرصةٌ للتعرّف على التّاء المربوطة في كلماتٍ جديدةٍ أيضًا.
- في النصّ نصادف صيغة المثنّى في كلّ فعلٍ يجمع جنى وجدّتها. نتوزّع في أزواج، ونتحرّك، نرقص، نلعب، نثِب (نقفز)، نتسلق . وفي كلّ مرة نوجّه الأزواج بصيغة المثنى. يقترح الأطفال أفعالًا أخرى للقيام بها في أزواج/ في أفراد/ في جماعات.
- نبحث عن كلماتٍ تتشابه بأحد المقاطع (مثلًا: جَنى- غنى/ جَنى- جَرس- جزر/ نمر- نمرة). نبحث عن الكلمة الملائمة للصورة. هذه فرصةٌ ليميّز الأطفال أكبر عددٍ ممكن من الحروف.
ماذا أيضًا:
- نختار مواقفَ من القصّة، نتحاور مع كلّ مجموعةٍ حول أحدها، ويعبّر الأطفال عن آرائهم. نقترح حلولًا بديلةً، (مثلًا: ماذا لو لم تأتِ الجدة، تعالوا نفكّر بأحداثٍ مختلفة). نصيغ معًا نصوصًا جديدةً، ونحصل على مجموعة قصصٍ من تأليف الأطفال. نجمعها في كتيّبٍ يُضاف إلى مكتبتنا.
- نُعدّ قاموسًا للمفردات التي اخترناها، وهي فرصةٌ لتنمية مهارات الوعي الصوتيّ وأسس الكتابة والقراءة. قد نُنتج كتابًا عن الحيوانات المفترسة أو الأليفة.
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
نَمِرَةُ جَنَى
نشاط مع الأهل
- ترفض جنى أن تقصّ شعرها، وأن تأكل الجزر من صحن العشاء، وتغضب وتُلقي بالأغراض وتصرخ. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول ما يُغضب جنى في هٰذين الموقفين: هل يمكن أن تكون خائفة من قصّ شعرها، أو ربّما لا تحبّ الجزر وتفضّل طعامًا ثانيًا؟
- قد نرغب بتشجيع طفلنا على الحديث عن موقفٍ شعر به بالغضب. كيف تصرّف؟
- تشعر جنى بالإحباط في حفلة ميلاد صديقتها، وتعبّر عن إحباطها بتحويل الحفلة إلى فوضى. هل حدث أن شعرنا مثل جنى؟ ماذا فعلنا؟
- تنجح الجدّة في أن تُري جنى كيف يمكن أن تكون كما هي، ولكن أكثر سعادةً، وتشجّعها حين تسلك في المنتزه سلوكًا آخر مع أمير، بدل أن تغضب وتكسّر. نستعيد مع طفلنا أحد المواقف الّتي تحدّث عنها سابقًا، هل كان يمكن أن يتصرّف على نحوٍ آخر؟
- أنا الآن نمر/ة غضبان/ة، أو نمر/ة فرحان/ة! يسهل على الطّفل في كثير من الأحيان أن يعبّر عن شعوره من خلال دمية، فهيّا نساعده. نرسم وجه نمرٍ غاضب، وآخر مبتسم على بطاقتين صغيرتين ونقصّهما، ونلصق كلّ منهما على عود بوظة مدهونٍ بلونٍ برتقاليّ. نُبقي الدّمى في متناول يد الطّفل في البيت، ونشجّعه على استخدامها أحيانًا للحديث عمّا يغضبه، وللتّعبير عمّا يفرحه.
- يمكننا أن نبحث في مكتبتنا، أو في مكتبة البستان، أو في المكتبة العامّة عن كتابين سابقين صدرا من مكتبة الفانوس: “أين أذهب حين أغضب؟” و “ابتسامة أمير”، وكلاهما يتناول موضوع الغضب والفرح الدّاخلي من زوايا مختلفة، ونتمتّع بقراءتهما مع طفلنا.
نَمِرَةُ جَنَى
نشاط مع الأهل
- حينما حاول العصفور أن يشارك في اختبارات الأداء، صدّه العازفون في الفرقة، وهزئوا به. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول شعور العصفور. هل يختبر الطّفل هذا الشّعور أحيانًا إذا أراد أن يلعب مع “شلّة” أصدقاء في البستان، أو أن يشارك في نشاطٍ عائليّ؟
- العصفور الصّغير لا ييأس، ويحاول مرّة أخرى أن يُظهر موهبته. نشجّع الطّفل على التّفكير بطرقٍ أخرى كان يمكن للعصفور أن يُظهر فيها موهبته للفرقة.
- نفكّر سويًّا في حدثٍ عائليّ قريب (قد يكون حفلةً أو استضافة أصدقاء، أو رحلة، أو إجراء ترميم في المنزل) بماذا يقدر طفلنا أن يشارك؟ وكيف يمكن أن نسهّل عليه ذلك؟
- نَغَم، إيقاع، فرقة، عزف، طَرَب، أغنية، هي بعض الكلمات الّتي يتضمنّها النّص ذات علاقة بالموسيقى. نستذكر معًا كلماتٍ موسيقيّة أخرى يعرفها طفلنا.
- “عائلتنا لديها مواهب!” عنوان لبرنامج فنّي، يمكن أن يشارك به جميع أفراد العائلة. من الممتع أن تخطّطوا مع طفلكم كتابة الإعلان عن هذا البرنامج في البيت، وتحديد لجنة الحكّام، وإعداد مسرحٍ لعرض المواهب!
عَرْضُ المَواهِب
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- سخر الأصدقاء من العصفور الصّغير مرّتين وصدّوه. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول شعور العصفور في تلك اللّحظات. كيف تعامل مع صدّ الأصدقاء له؟
- أحيانًا يتعرّض الأطفال لمواقف شبيهة لما تعرّض له العصفور. فقد يسمع عباراتٍ مثل: “شو بفهّمك، بعدك صغير.” أو “إنت صغير وضعيف، ما بتقدر تعمل هالشّغلة.” نشجّع الأطفال على الحديث عن مواقف كهذه يصادفونها في البستان، أو في محيط العائلة. بماذا يشعرون؟ وكيف يمكنهم أن يتصرّفوا في مواقف كهذه؟
- شجّعي الأطفال على التّفكير بأنشطة، يرغب كلّ طفل أن يقوم بها أو يعتقد أنّه يستطيع القيام بها جيّدًا. على سبيل المثال: ضرب الكرة بالقدم، أو الرّسم، أو التّلوين، أو بناء مجسّم من المكعّبات، أو سرد قصّة، وغيرها. أطلبي من كلّ واحدٍ أن يعرض نشاطه في المجموعة، أو أن يتحدّث عنه للمجموعة. هذه فرصة أيضًا ليتعلّم الأطفال الإصغاء إلى زملائهم، واستخدام عبارات التّقدير والثّناء والتّشجيع. قد ترغبين أيضًا بدعوة الأهل لعرض نشاطٍ يتقنه طفلهم، أو يتمتّعون بالقيام به مع طفلهم. هل هناك أنشطة مشتركة بين أهل مختلفين؟
- “بستاننا فيه مواهب!” قد يكون عنوانًا لنشاطٍ كبير ندعو إليه الأهل، أو أطفالًا في بستانٍ مجاور. شجّعي كلّ طفل على التّفكير بمهارة أو بموهبة خاصّة به يمكن أن يعرضها. قد يحتاج بعض الأطفال إلى مساندتك في تعريف هذه المهارة (بناءً على مراقبتك للأطفال خلال نشاطهم اليوميّ.) هناك أطفال يحبّون أن يعرضوا لوحدهم، وآخرون يفضّلون العرض في مجموعة. من المؤكّد أنّ أطفالك سيتمتّعون بتصميم الإعلان، وتحضير التّذاكر، والتّدرّب على العرض. يمكنك دعوة وسائل إعلام محلّية لتوثّق الحدث وتنشره.
- قد يتمتّع أطفالك بتحضير أدواتٍ موسيقيّة بسيطة من خردوات: علب بلاستيكية فارغة، عصيّ خشبيّة، وغيرها. تجدين أفكارًا متنوّعة في العديد من المواقع الإلكترونيّة الخاصّة بالمجال.
- يمكن أيضًا أن تدعي الأهل أو أطفالًا في بستانٍ مجاور لبستانك لعرض مواهبهم. هذه فرصة ليتعلّم أطفالك كيف يمكن أن يكونوا هم جمهورًا مشجّعًا، يصفّق، ويعبّر عن استحسانه للمواهب المعروضة.
- حين أدرك الأصدقاء في القصّة أنّهم أخطأوا في حق العصفور، اعتذروا له. تحادثي مع الأطفال حول أهميّة أن نعتذر حين نخطئ. قد ترغبين بتذكيرهم بمواقف حدثت في البستان، وتشجيعهم على مشاركة خبراتهم الشّخصيّة في العائلة، ومع الأصدقاء.
- النّصّ مليء بالكلمات الّتي ترتبط بالموسيقى وبالغناء، مثل: إيقاع، دقّة، نغم، تعزف، تغني، تنشد، وتطرب. من المُثري أن يختبر الأطفال تمثيل هذه الكلمات ليفهموها: ما الفرق بين الدّقة والإيقاع مثلاً؟ تجدين موارد مفيدة في هذا المجال في صفحة “التّربية الموسيقيّة في الطفولة المبكرة” في موقع وزارة التّربية والتّعليم، وفي رزمة “خرز مغنّى- أغانٍ وأنشطة موسيقيّة للأطفال” من إصدار بيت الموسيقى، شفاعمرو.
- من المُغني أن تقفي عند بعض التّعابير اللّغوية، وأن تستكشفي معناها لدى الأطفال، مثل: شعروا برجفة في ظهورهم (متى يحدث لنا ذلك؟) أو دخلوا دائرة الضّوء.
عَرْضُ المَواهِب
الفانوس اللّغويّ
المربّية العزيزة،
توفّر الكتب فرصًا لإثراء كافّة المجالات لدى الطفل: المعرفيّ والشعوريّ والحركيّ والإبداعيّ. بالإضافة إلى الأنشطة المقترَحة للأهل مع الكتاب وفي موقع مكتبة الفانوس، وإبداعات المربّيات الفنيّة، نخصّص هذا الرّكنَ لإضاءاتٍ في التربية اللغوية يمكن أن تتيحها القصص المقترَحة ومن شأنها أن تساهم في تنميَة مهاراتٍ لغويّة عبر سياقٍ حيويّ يعني الطفل.
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- الكتاب زاخرٌ بلوحاتٍ تتيح حواراتٍ من الوصف والتعبير والتحليل.
- الكتابة المائلة مفتاح أنشطةٍ حول مفاهيم هندسية.
- الصور معبّرة عن حركاتٍ وأداءات إضافةً إلى تعبيرات عاطفية وشعورية.
- صور الإعلانات وطريقة عرضها والأسهم والإشارات مفتاحٌ لتنمية مهاراتٍ تنويريّة.
في قراءة:
- اللغة جماليّة زاخرة بالقوافي والمسجوعات والأصوات الموسيقيّة.
- النصّ مليء بالمفرد والجمع وصيَغ تصريف الأفعال.
- مفردات معبّرة عن الحركات، عن الأصوات وعن المشاعر.
- القصّة مترجَمة وتتيح حوارًا حول اللغات.
نقترح:
- استثمار القصّة لتطوير حواراتٍ وتنمية الكفايات اللغوية: إغناء القاموس اللغويّ والوصفيّ، والوعي الصّرفيّ بشكلٍ خاصّ.
- تطوير ألعابٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ: القوافي والسّجع، تمييز نغماتٍ وعزلها، قراءة وكتابة صوتيّة للكلمات.
قبل الانطلاق:
- وفق المنهج اللغويّ لبساتين الأطفال، نسعى أن يتمكّن الأطفال في جيل البستان من تمييز وعزل فونيمات صغيرةٍ، ويُتقنوا الكتابةَ الجزئيّةَ والقراءةَ الجزئيّة.
- من المهمّ أن يطوّر الأطفالُ الكفايات اللغويّة بشكلٍ أعمق بحيث يستعملون جملًا مركبة، جملًا وصفيّة، ظروفَ مكان وزمان، مقارنة وجملًا شرطيّة.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحاور حول أحداث القصّة، ألوانها، مشاهدها: ماذا أعجبني أو لم يُعجبني؟
- نتحدّث عن شعور الشخصيات: كيف يشعر العصفور برفضه؟ كيف تشعر الشخصيات عند اكتشاف خطئها؟ لو كنت تقترح على الشخصية من حلولٍ بديلة؟
- نتحدّث عن المواهب: نصِف مواهب من نعرفهم، نتابع مواهب لأطفالٍ أو لأهاليهم في الموسيقى، الرسم، الرياضة، الرقص، إلقاء الشعر وسواها.
- نتعرّف إلى مبدعين من بلدتنا ونتحدّث عن مواهبهم، ونحاورهم حول مسيرة إبداعهم.
- نتحدّث عن برامج المواهب المتلفزة: أجوائها، أبطالها وشروطها…
حفل الكلمات:
موهبة، إيقاع، عزف، طرَب، رنّان، زمجر، تمايَل، نغمة، هُتاف، يضطرب، إعلان، لافتة، جفَلَ، مسرح، دائرة ضوء.
نختار مع الأطفال مفردةً/ عبارة/ مقولةً من القصّة جذبت انتباههم، نخصّص ركنًا للاحتفاء بها، ونطوّر حولها أنشطة لإغناء القاموس اللغويّ للطفل:
- ماذا نعني بالكلمة؟- مرادفات- عكس
- بماذا تذكّرك؟ نحضّر شمسَ التداعيات.
- قصص أخرى ذُكرت فيها/ حكايات ملائمة.
- أناشيد، ترديدات، وأهازيج ملائمة.
- صوَر، رسومات أو لوحات تعبّر عن المعنى.
- ننشئ قاموسًا للبستان: نتعرّف إلى القاموس ونبحث عن معنى الكلمة بعد تخمينات، نوثّق معناها بطريقتنا، ونضيف القاموس إلى مكتبة البستان. (تحضير القاموس فرصةٌ لأنشطةٍ حيويّةٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ ومعرفة الحروف وبدايات القراءة والكتابة).
الوَعي الصوتيّ:
نستثمر فرَصًا ونخصّص وقتًا للألعاب الصوتيّة: (مثل أوقات المعابر والساحة)
- ننصت إلى إيقاعاتٍ ونؤدّيها بحركاتٍ متنوّعة.
- ننتج قوافيَ وكلماتٍ مسجوعة، ومع نغمة القافية نقفز، نصفّق ونلائم حركاتٍ.
- نلعب بالمقاطع والنغمات: نعزلُ مقطعًا من كلمة ونضيفه إلى مقطعٍ آخر ونتحدّث عن الكلمات الناتجة ونقرأها.
- نكتب كتابةً صوتيّةً أسماءَ الحيوانات مع تحضير أقنعتها لنقوم بعرضٍ تمثيليّ.
- نحضّر إعلانًا في ركن الدكان: ماذا نحتاج أن نكتب؟ كيف نكتبها؟ ماذا نضيف؟
الوَعي الصّرفيّ:
نلعب فرادى وجماعاتٍ، نتحرّك في المكان: نصِف بالكلمات حركات الأفراد (الذكور والإناث) وحركات الجماعات.
نحكي القصّة ونتوقّف مرّةً لوصف حيوان ومرّةً لوصف مجموعة من الحيوانات.
ماذا أيضًا:
- نحضّر لحفلٍ مشترك لعرض مواهب أطفال الرّوضة: نكتب معًا دعوةً للأهل، إعلانًا للزملاء، نصوّر النشاط وننتج كتابًا لأنشطة البستان.
- يمكن توثيق صوَر وأنشطةٍ ولقاءاتٍ مع مبدعين، وإضافتها في كتاب إلى ركن “مكتبة بلدي” في البستان.
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
عَرْضُ المَواهِب
ساعة قصة
عَرْضُ المَواهِب
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا في الصّفحة الأخيرة من نصّ الكتاب، حيث تجتمع رسومات الحيوانات. نسترجع مع طفلنا اسم كلّ حيوانٍ، ولماذا يصعب تربيته في البيت.
- نشجّع الطّفل على اختيار حيوانٍ واحد ورد ذكره في القصّة، ونضحك معًا حين نتخيّل ما يحتاجه هذا الحيوان حتّى يربى في المنزل (فتحة في سقف بيتنا لتمدّ الزّرافة عنقها…)
- نتحادث مع طفلنا حول حيواناتٍ أخرى غريبة ممكن أن تطلبها الطّفلة، ونفكّر معًا لماذا يستحيل أو يصعب تربيتها في البيت.
- إذا كنّا نربّي كائنًا حيًّا في البيت، يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في هذا الكائن، ودوره في العناية به.
- نتخيّل أنّ الكلب الصّغير الّذي تربّيه الطّفلة قد وسّخ البيت، وأثار استياء الوالدين، فاقترحا على طفلتهما أن تربّيَ حيواناتٍ منزليّة أخرى. أيّ الحيوانات يمكن أن تربّي؟
- حيوانات الكتاب في ضيافتنا! قد نرغب بتشكيل أقنعة لوجوه الحيوانات المذكورة في الكتاب، وتوزيعها على أفراد العائلة؛ فيقلّد كلٌّ منهم صوت ومشية الحيوان! كلّ ما نحتاجه هو رسمة وجه الحيوان، وعود بوظة، وشريط لاصق.
أُريدُ فيلًا
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن البدء مع الأطفال من عنوان الكتاب المثير للاستغراب: أريد فيلًا، ونسمع تخميناتهم: من يريد فيلًا؟ أيّ نوع من الفيلة تريد الطفلة (ربّما دمية فيل…)
- في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي في صفحة 8 عند بداية السّطر الثالث (بعد أن قال الأب: هذا لا يمكن أبدًا) وتشجّعي الأطفال على التّفكير بسبب يمنع تربية الأسد في البيت. يمكن تكرار ذلك في صفحة 14 (الحصان)، وفي صفحة 18 و20.
- ادعي الأطفال إلى التّفكير في حيواناتٍ أخرى يمكن أن تقترحها الطّفلة، وشجّعيهم على تخيّل مواقف مضحكة قد تحدث إذا ما دخلت هذه الحيوانات البيت.
- يربّي العديد من الأطفال حيواناتٍ أو طيور أو أسماك في بيوتهم. قد يرغب بعض الأطفال بإحضار حيوانهم الأليف إلى الرّوضة، وتعريف الأطفال على عاداته، وطرق العناية به. من المهمّ أن تحضّري الأطفال لاستقبال الحيوانات الأليفة في الرّوضة، بالاتّفاق معهم على مجموعة “أنظمة” في التّعامل مع الزّائر الأليف (تحضير طعام يحبّه بالتّشاور مع صاحبه، التّعامل معه بلطفٍ وعدم تخويفه…) كذلك يمكنك سؤال الأطفال عمّا يرغبون بمعرفته عن الحيوان، كي يكون صاحبه مستعدًّا لإشباع فضول زملائه!
- ماذا نعرف عن الأسد، والبطريق، والجمل، والحصان، وغيرها من الحيوانات المذكورة في القصّة؟ قد ترغبين بجمع ما يعرفه الأطفال، وعرضه باستخدام الرّسومات في زاوية خاصّة في الرّوضة. ماذا ينقصنا من معلومات عن كلّ حيوان؟ وأين يمكننا الحصول عليها؟ هذا سبب كافٍ ووجيه لزيارة أقرب حديقة حيوان!
- “إحزروا، أيّ حيوان أحبّ أن أكون؟” يتمتّع الأطفال بهذا النّشاط الدّرامي وهم يجلسون في حلقة، ويستخدمون الحركات والأصوات لتمثيل الحيوان الّذي يحبونه.
أُريدُ فيلًا
الفانوس اللّغويّ
في الكتاب:
- النصّ مبنيّ بأسلوب السّجع، وغنيّ بالقوافي في نهاية الجُمَل.
- لغة النصّ توفّر نماذجَ صرفيّةً بضمائر متعددة، وفيها المفرد/ الجمع- المذكر/ المؤنّث- المتكلم/ المخاطَب.
- قاموس الكلمات ثريٌّ ومن مضامين وعوالم متنوّعة.
لنتذكّر:
- وفق منهج اللغة، أطفالُ الرّوضة “يؤلّفون كلماتٍ وجملًا مسجوعةً”.
- يتمكنون من استعمال الضمائر بصيغتها الصحيحة
- يوسعون ويُثرون قاموسهم اللغويّ من أسماء وأفعال وصفات بكلمات متنوّعة ومجرَّدة من عوالم مضامين مختلفة .
نقترح:
- تطوير ألعابٍ صوتية مع القوافي والسّجع.
- تطوير أنشطةٍ في الوعي الصّوتيّ والصّرفيّ، وألعابٍ حركيّة مع المقاطع.
- تطوير أنشطةٍ تمثيليّةٍ توفّر مجالًا لاستخدام الضمائر، وظروف المكان (نرمي القبعة فوق- تحت..).
- إنشاء ألعاب ذاكرة ودومينو للكلمات المتشابهة.
حفل الكلمات:
زركشة/ زركشات- قبّعات- مدُن/ قرى/ حارات- تنهيدة- طمّاع- خداع- حيلة- ذكاء- شقيّة…
- نتحاور حول الكلمات/ الجمل/ العبارات/ المقولات التي جذبت اهتمامَ الأطفال. نُعدّ ركنًا للاحتفاء بها.
- نعدّ ألعابَ ذاكرة/ دومينو/ ملاءمة تجمع الصّور والكلمات اللافتة.
- بماذا تذكّرك هذه الكلمة؟ نتيح حواراتٍ مفتوحة، للحديث عن تداعيات الكلمات لدى الأطفال.
الوعي الصّوتيّ:
- نقرأ مع التشديد على الكلمات المسجوعة، ونبحث عن كلماتٍ أخرى مسجوعة.
- نقترح صفاتٍ أخرى للقرود ونبني لها أوصافًا مسجوعة. مثلًا: لو قالت الخالة زركشات: أنت أيها القرد الجميل؟ ماذا سيجيبها؟ – نُبدع عباراتٍ مسجوعةً، نوثّقها، نربطها بما أنتجناه في كتبٍ سابقة، قد نجمعها وننتج كتابًا من السجع لروضتنا.
- تذكّرنا شخصية “زركشات” بمطاردتها للقرود باللعبة الشعبية “امسكني” الملائمة لتقطيع الكلمات. نلعب مع المقاطع، بحيث يقف الأطفال في خطٍّ مستقيم وكفوفهم مفتوحة، وتقف “زركشات” لتسلّم عليهم مع ذكر مقطعٍ واحد من اسمها “زر كَ شات”. والطفل الذي يقع عليه المقطع الأخير يجري ليلحاق بزركشات ويمسك بها. قد نبحث عن كلماتٍ أخرى من ثلاثة مقاطع لإغناء اللعبة.
- نحذف مقطعًا من الكلمات ونرى على ماذا حصلنا.
الكفايات اللغوية والوعي الصرفيّ:
- نحضّر لعرضٍ مسرحيّ نمثّل فيه أحداث القصّة: هي فرصةٌ لنتحدث عن كلّ قردٍ وصفاته، وملامحه وأدائه. يقترح الأطفال ما يميّز كلّ شخصية. نحضّر بوساطة المربية بطاقاتٍ بأسماء أو صفات الشخصيات. نردّد عباراتهم.
ماذا أيضًا:
- نحضّر ألعابَ ملاءمة وذاكرة للكلمات التي اخترناها في حفل الكلمات، ونضيفها إلى ركن الألعاب التربويّة.
- نجمع ما أنتجنا من جمَلٍ مسجوعةٍ ونضيفه إلى ما أنتجنا سابقًا مع قصصٍ أخرى، لنحصل على كتيّبٍ للسّجع خاصّ بروضتنا، نضيفه إلى ركن المكتبة.
- قد نجعله كتابًا محَوسَبًا أيضًا ليستمتع به الأطفال في كلّ الأوقات.
عملًا ممتعًا.
أنوار الأنوار- مرشدة قطرية ومركّزة التربية اللغوية في رياض الأطفال العربيّة.
الخالَةُ زَرْكَشَات تَبِيعُ القُبَّعات
نشاط مع الأهل
- تحاول الخالة زركشات أن تقنع القرود بإرجاع قبّعاتها لها، وذلك بأن تغريها بإعطائها حلويّات وأغراضٍ بدل القبّعات. نتخيّل مع طفلنا أغراضًا أو طعامًا كان يمكن أن تقبل به القرود.
- نفكّر معًا: لو أنّ الخالة حاولت جمع القبّعات بالقوّة من القرود، ماذا كان يمكن أن يحدث.
- الخالة زركشات استخدمت عقلها للتّفكير في طريقةٍ ذكيّة لاسترجاع القبّعات. نتحادث مع طفلنا حول خبراتٍ مرّ بها استخدم تفكيره من أجل حلّ مشكلة، أو الخروج من مأزق.
- نسترجع مع طفلنا ما قام به كلّ قردٍ بقبّعته، ونتوقّف عند قبّعة القرد الطّباخ الّذي يحبّ الطّبايخ والصّحون. نفكّر معًا بقبّعاتٍ أخرى يعرفها طفلنا ترتبط بوظائف معيّنة، مثل: قبّعة رجل المطافئ، وغيرها. إذا تواجدت في خزائننا، يمكننا أن نلبسها ونمثّل دور صاحبها، أو قد نرغب بأنّ نتمتّع مع طفلنا بورشة صنع قبّعاتٍ خاصّة.
- يكثر البائعون المتجوّلون في بلداتنا العربيّة، وهم يلوّنون أجواء حاراتنا بنداءاتهم المبتكرة والمسلّية. قد يرغب طفلنا بأن يلعب دور البائع المتجوّل: ماذا يحبّ أن يبيع؟ وكيف ينادي على بضاعته ليجذب الشّارين؟
- “السمسميّة” نوع حلوى معروفة في مطبخنا الشّعبي. ستسعد الجدّة حتمًا حين تساعدنا بتحضير صينيّة سمسميّة لذيذة! نفكّر بإعداد قائمة حلويّاتٍ شعبيّة يسهل تحضيرها مع طفلنا، مثل المهلّبيّة، والرّز بالحليب، وغيرها. ربّما يرغب طفلنا برسمها وتوزيعها على أفراد العائلة!
الخالَةُ زَرْكَشَات تَبِيعُ القُبَّعات
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تبدئي من اسم الخالة في عنوان الكتاب: ماذا يوحي الاسم “زركشات” للأطفال؟ ولماذا برأيهم سمّيت بهذا الاسم؟ الفتي نظر الأطفال إلى السّجع في العنوان، وشجّعيهم على التّفكير بأشياء أخرى تبيعها الخالة، وعلى نفس وزن قبّعات، مثل: الخالة زركشات تبيع التّفّاحات.
- قد يكون مفهوم الحيلة لدى العديد من أطفال الرّوضة ضبابيًّا. من المهمّ أن توضّحي لهم الحيلة الّتي استخدمتها الخالة زركشات في جمع قبّعاتها، وأن تربطي مفهوم الحيلة بخبرات الأطفال في الرّوضة أو البيت، مثل: الفزّاعة المنصوبة في وسط أحواض الزّراعة في حديقة الرّوضة (إذا وجدت). تحادثي مع الأطفال حول مواقف استخدموا فيها الحيلة، ليخلّصوا أنفسهم من مأزق، أو ليحلّوا مشكلة.
- لكلّ قرد شخصيّته وميوله: فهناك القرد الطّبّاخ، والقرد العالِم، والقرد الممثّل. تحادثي مع الأطفال حول ما يدلّ على ميول كلّ قردٍ في النّصّ وفي الرّسومات. شجّعي الأطفال على التّفكير بقرود أخرى لها شخصيّات مختلفة، مثل القرد الرّياضيّ، أو السّاحر وغيرهما. أيّة قبّعات تلبس؟
- استمرارًا للنّشاط السّابق، يمكن أن يلعب الأطفال لعبة التّقليد، فيقلّد كلّ طفلٍ القرد الّذي فكّر فيه.
- تعبّر القرود عن حبّها لألوان قبّعاتها. ما لون القبّعة الّذي يفضّله كلّ طفل؟ قد يكون هذا الحوار مدخلًا لورشة تصميم أو صباغة أو تلوين قبّعات.
- أحد القرود يحبّ السّمسميّة، سيتمتّع الأطفال حتمًا بتذوّق هذا النّوع من الحلوى الشّعبيّة، وقد ترغبين في تنظيم نشاطٍ مع الأهل والأطفال لإعداد أنواع حلوى عربيّة تراثيّة أخرى، مثل المهلّبية، والهريسة، والكنافة، والقطايف، وغيرها.
- تتميّز رسومات الكتاب بأسلوب الكولاج، وهو تلصيق مزق من أوراق ملوّنة لتكوّن شكلًا. ادعي الأطفال إلى تشكيل لوحة كولاج من موادّ مختلفة، قد تشمل أيضًا قطع قماش، وجلد، ومزق جرائد، وغيرها من فضلات الموادّ الموجودة في روضتك.
- هذه مناسبة لتجميع ألعاب التّفكير الموجودة في الرّوضة، وتشجيع الأطفال على إحضار أخرى من بيوتهم، وتخصيص وقتٍ خلال اليوم للّعب فيها.
- أخيرًا، كيف يمكن الحديث عن القبّعات بدون أن نلعب في السّاحة لعبة “طاق طاق طاقيّة” الشّهيرة!
الخالَةُ زَرْكَشَات تَبِيعُ القُبَّعات
نشاط مع الأهل
- نستعيد مع طفلنا ما غيّر لون حذاء القط ظريف كلّ مرّة: فالتوت حوّله إلى أحمر، والقراصيا إلى أزرق، وغيرهما. نقترح عليه ألوانًا أخرى، مثل البرتقاليّ، والأسود ونشجّعه على التّفكير بما يمكن أن يحوّل الحذاء إلى هذا اللّون.
- نشجّع طفلنا على التّفكير بأكوام أخرى يدوس عليها ظريف في طريقه. بأيّ ألوانٍ سينصبغ حذاؤه؟
- هذه مناسبة لأن نزور معًا دُرج أو خزانة الأحذية في بيتنا، وتفحّص أحذيتنا: أيّ منها مغبّر، ممزّق، مبقّع، مخدوش. تُرًى، على ماذا دُسنا في طريقنا؟
- بالرّغم من اعتزاز ظريف بحذائه الأبيض الجديد، لكنّه يرى الجميل في كلّ لونٍ ينصبغ به حذاؤه. نحاول أن نستذكر مع طفلنا حوادث شبيهة بأغراضٍ شخصيّة لنا: ربّما ثوبٌ تمزّق واستعملناه لغرضٍ آخر، أو قطعة أثاث تلِفت واخترعنا استعمالًا جديدًا لها؟
- ورشة صبغ أقمشة! قد يتمتّع طفلكم باختبار صبغ القماش بألوان مختلفة. يمكن لهذا الغرض استخدام مواد طبيعيّة مختلفة، مثل منقوع الشّمندر، أو مسحوق الكركم المغلي بالماء، وغيرها.
القِطّ ظريف – أحبُّ أنْ أسيرَ بِحِذاءٍ أبْيَض
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتتبّعي مع الأطفال مشوار ظريف، وأكوام الموادّ الّتي داس عليها وصبغت حذاءه. شجّعيهم على التّفكير بموادّ أخرى قد يدوس عليها ظريف، والألوان الّتي يمكن أن ينصبغ بها حذاؤه.
- ليس كلّ أطفال الرّابعة كظريف. فبعضهم قد يحزن حين يتّسخ حذاؤه الجديد أو يتلف. اِدعي الأطفال إلى تخيّل ما يمكن أن يحسّه ظريف حين انصبغ حذاؤه. قد يساعدهم أن يستذكروا موقفًا شبيهًا مرّوا به، وما أحسّوا به وقتها.
- لنتخيّل أنّ حذاء ظريف قد انصبغ بلونٍ برتقاليّ، أو أسود، أو أصفر. على أيّ موادّ داس؟
- اِقترحي على الأطفال تغييرًا في الحبكة: ماذا لو لم ينظف حذاء ظريف؟ كيف سيشعر عندها؟
- “عرض أحذيتنا الملوّنة” قد يكون نشاطًا ممتعًا يشارك به الأهل والأطفال. اطلبي من الأطفال أن يُحضروا أحذيةً قماشيّة قديمة، وبمساعدة الأهل يصبغونها بألوانٍ مختلفة. من الجميل أن يستخدموا موادّ طبيعيّة للصّبغ، مثل: منقوع الشّمندر، أو مغلي الكركم، أو مغلي البقدونس، وغيرها. يمكن الاستعاضة عن الأحذية بأقمشة بيضاء يختبر الأطفال صبغها.
- نشاطٌ ممتع آخر يصلح للأيام الدّافئة هو أن يدوس الأطفال بأرجلهم الحافية على أكوام دهان أصابع، ويطبعون كفّات أرجلهم على أوراق كبيرة.
- تجدين في صفحة الفانوس اللّغوي (أنظري “روابط نوصي بها” في صفحة الكتاب) اقتراحاتٍ لأنشطة لغويّة حول الكتاب.
القِطّ ظريف – أحبُّ أنْ أسيرَ بِحِذاءٍ أبْيَض
الفانوس اللّغويّ
ماذا في الكتاب؟
في نظرة:
- التصميم يُتيح مجالًا لتنمية المهارات التنويريّة، مثل : فقاعات التفكير، علامات التعجّب، وهي فرصة لحواراتٍ لغويّةٍ وعاطفيّة وذهنيّة ممتعة.
في قراءة:
- النصّ غنيٌّ بعلاقات السّبب والنتيجة (مثل: داس على كومة توت، فصار لونه أحمر).
- علامات التعجّب والاستفهام تفتح إمكانيّاتٍ لقراءاتٍ بنبراتٍ متعدّدةٍ ملائمةٍ لتنمية مهارات الوعي الصّوتيّ.
- في النصّ أفعالٌ وأوصافٌ شعوريّة وحسيّة من المحكيّة والمعياريّة، وهي توفّر فرَصًا للتجسير بين الصيغتَين. (مكيّف- بيجنّن- عظيم…).
نقترح:
- إتاحة حواراتٍ وأنشطةٍ تُثري القاموسَ الشعوريّ والعاطفيّ للطفل.
- إثراء قاموس الوصف والمقارنة والشّرط وتنمية مهارات التداوليّة.
- تطوير أنشطةٍ وألعابٍ للتعرّف على صيَغ الاستفهام والتعجّب (شفهيًّا).
قبل الانطلاق: لنتذكّر ما ينصّ عليه منهج التربية اللغويّة
جيل 3-4 سنوات
- يتمكّن الأطفال من استعمال الأسماء والأفعال والصّفات والضّمائر بصيغتها الصّحيحة حسب اللغة المحكيّة، ويستعملون المبانيَ الصّرفيّة الملائمة. يردّدون أجزاءً من قصّةٍ، ويعبّرون عن مشاعرَ ومواقف.
جيل 4-5 سنوات
- يتمكّنون من استعمال أوزانٍ مختلفةٍ في صيغتها المحكيّة والمعياريّة، يتعرّفون على الكلمات الوظيفيّة ويستعملونها بالطريقة الصحيحة، ومنها كلمات الرّبط التي تدلّ على السّبب (عَشان، لأنّ، بسبب…). يميّزون الانفعالاتِ المختلفةَ، ويتحدّثون عن تجاربَ عاشوها.
تعالَوا نتحدّث:
- نتحدّث حولَ القصّة وحبكتها، وتسلسل الأحداث. نهتمّ بالعلاقة السببيّة بين الأحداث.
- نفكّر بأشياء أخرى يسقط فيها القطّ. ماذا كان سيحدث؟ بأيّ لونٍ يصطبغ؟ ولماذا؟
- أيّة أنواعٍ من الأحذية ينصبغ لونها؟ فرصةٌ للحديث عن أنواع الموادّ المصنوعة منها الأحذية، وتصنيفها حسب أوصافٍ ومعايير.
- نتحاوَر حول شعور القطّ في كلّ مرّة؟ لو كنتَ مكان القطّ بماذا كنتَ ستشعر؟ نبحث عن حلولٍ كان يمكن أن تخفّفَ من شعورٍ سلبيّ.
- نتعرّف إلى فقاعات الأفكار، نرسمها، ويتحدّث كلٌّ منّا عن كلمةٍ تخطر بباله، وتكتبها المربية. قد نبحث أيضًا عن طرقٍ أخرى للتعبير عن الأفكار، مثل شمس التداعيات.
- نختار مفردةً مثل “عظيم” ونبحث عن أوصافٍ مشابهة. لمَن نقولها؟ يبحث كلّ طفلٍ عن زميلٍ يصِف له سلوكَه بها.
حفل الكلمات:
أسماء الألوان (أبيض، أزرق، بنيّ).. أسماء الكَومات (توت، قراصيا، وَحل)، ظريف، مُنحدَر، يسير، داسَ، استمرّ، كَومة، “بِجنّن”، انصبَغَ، عظيم، مَبلول…
- نطوّر أنشطةً حركيّةً مع الأفعال الحركيّة، نجسّدها، ونضيف صوَر الأطفال مع بطاقة الكلمة الملائمة إلى ركن “حفل الكلمات”. (داسَ، سارَ)، نقترح أفعالًا حركيّةً أخرى.
- نطوّر أنشطةً حول المشاعر وطرق التعبير عنها. نلائم بين الكلماتِ الشعوريّة وبين سلوكيّاتٍ تعبّر عنها. ماذا تفعل حين تشعر بشيء ما؟ هي فرصةٌ أيضًا للتذكير بقصّة “ماذا أفعل حين أغضب”.
- نُضيف اقتراحاتِ الأطفال للتّعبير عن المشاعر المذكورة : مثلًا كيف يمكن أن يعبّر القطّ عن أنه “مكيّف”؟ نقترح إمكانيّاتٍ ونمثّلها ونضيفها إلى ركن الكلمات، من المحكيّة والمعياريّة.
الوعي الصّرفيّ والصّوتيّ:
- ماذا لو كانت القطّة ظريفة هي الشخصية؟ نحكي القصّة بصيغة المؤنّث. نختار رمزين: (قطةً وقطًّا)، ونتحدّث مع كلّ مؤشّر بالصيغة الملائمة.
- نقطّع الكلمات بالمذكر والمؤنث ونقارن بين عدد المقاطع (قطّ- قطّة، مبسوط- مبسوطة، أبيض- بيضاء إلخ).
- نتعرّف إلى الحروف التي تكرّرَت (القاف مثلًا)، ونبحث عن كلماتٍ تبدأ بصوتها/ تنتهي بالصوت…
- نلعب مع إشارات الاستفهام والتعجّب المتواجدة في النصّ، نقرأ كلماتٍ مع كلّ إشارةٍ ونلاحظ اختلافَ النبرات والتعابير.
الكفايات اللغويّة:
- نتحدّث عن العلاقة السببيّة: لماذا انصبغَ الحذاء؟ لماذا ظلّ القطّ سعيدًا، ماذا يمكن أن يجعلنا سعداء، نتحدّث عن أمورٍ تُسعدنا. نختار كلماتٍ بالمحكيّة ونجد لها مرادفاتٍ من اللغة المعيارية : مثلاً كيف نقول مكيّف؟ بيجنن؟ نبحث عن مرادفاتٍ ونكتبها معًا. نلعب مع قوالب سببيّة وشرطيّة (أنا بكون مكيّف لمّا/ إذا صار كذا بكيّف ).
- نلعب ألعابًا في القفز بين المحكية والمعيارية. (يمكن أن نسمّيَ المعياريّة لغة الكتاب)، نختار مساحاتٍ ونلوّنها، ونخصّص لونًا للمحكية وآخر للمعيارية. حين نسمع مفردةً نقفز إلى مساحة اللون الذي يلائمها. قد نخصّص أيضًا مساحةً للكلمات الملائمة للصيغتَين.
ماذا أيضًا:
- نحضّر صوَرًا تعبّر عن حركات، مع وجود الكلمات التي تعبّر عنها ونضيفها إلى مركز الرّياضة.
- نبحث عن قصصٍ أخرى في مكتبتنا تتحدّث عن الحيوانات، نرتّبها معًا في رفٍّ خاصّ، ونقارن بينها.
- نجمع أحذيتنا، وأحذيةً من أبناء العائلة والزّملاء، نقيس ونقارنُ بين المقاساتِ. نتعرّف إلى أنواع الموادّ المصنوعة منها الأحذية وخواصّها، نقارن بينها، ونُجري تجاربَ علميّةً مع الموادّ، نقيم يومًا للأحذية في الرّوضة: نعرض صوَرًا ورسوماتٍ، نلعب ونمشي بأحذيةٍ مختلفة، نمشي ونقفزُ حفاةً ( نحضّر المكان والبيئة ونختار الألعابَ الملائمة).
عملًا ممتعًا..
أنوار الأنوار- مرشدة قطريّة ومركّزة التربية اللغويّة في رياض الأطفال العربيّة.
القِطّ ظريف – أحبُّ أنْ أسيرَ بِحِذاءٍ أبْيَض
نشاط مع الأهل
- • “أين اختفى سمسم؟” نتحادث مع طفلنا حول أسباب اختفائه الممكنة، وقد نستذكر حدثًا شبيهًا حصل في عائلتنا. ماذا شعر الطّفل، وبماذا فكّر؟
- •قلقت الطّفلة لغياب سمسم، فساندها والداها باحتضانها وبالبحث عنه. نتحادث مع طفلنا حول طرقٍ أخرى يقترحها للبحث عن سمسم (مثل الإعلان في مواقع التّواصل الاجتماعي…)
- •ماذا يحبّ طفلنا أن يفعل مع الحيوان أو الطّائر الأليف في بيتنا؟ قد نتمتّع معًا بالبحث عن صورٍ توثّق مشاهد مفضّلة أو مضحكة برفقته، ونرتّبها في ألبوم صور نشاركه مع أفراد العائلة، ومع الأصدقاء في البستان.
- •أيّ حيواناتٍ أليفة أخرى ممكن أن نربّيها في البيت؟ هل نعرفُ عائلاتٍ تربّي حيوانات غريبة في بيتها؟
- • العديد من قصص الأطفال تدور حول شخصيات الحيوانات. قد نرغب بتصفّح الكتب في مكتبتنا البيتية، وقراءة القصص عن الحيوانات الأليفة، أو قد نستمتع معًا بمشاهدة فيلمٍ يختاره طفلنا.
سِمْسِم
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يحبّ أغلب الأطفال الحيوانات المختلفة. شجّعي الأطفال على تسمية الحيوانات التي يرغبون بتربيتها في منزلهم. يمكنك التّحادث معهم حول احتياجات الحيوانات المختلفة، وطرق رعايتها.
- رغم أنّ أفراد العائلة تفاجأوا بوجود سمسم في البيت، لكنّهم لم يرفضوه. اقترحي على الأطفال موقفًا افتراضيّا ترفض فيه العائلة دخول سمسم إلى البيت. كيف يمكن إقناع الأهل بإدخاله؟
- عندما ضاع سمسم، تعاونت الطّفلة مع أمّها على كتابة إعلان ونشره بين الجيران. اقترحي على الأطفال إعداد إعلانٍ للبحث عن سمسم: ماذا نكتب فيه؟ قد يستمتع الأطفال بتعليقه في زاوية كتب المشروع، أو في مدخل الصّف.
- غاب “سمسم” لفترة طويلة، ولا نرى في الكتاب رسومات للأماكن التي تجوّل فيها. شجّعي الأطفال على تخيّل هذه الأماكن. لو ضاع سمسم في حيّ الرّوضة، فأيّ الأماكن يمكن أن يقصدها؟ هذه مناسبة للخروج مع الأطفال إلى الحيّ، وتفقّد هذه الأماكن، ومن ثمّ رسم خريطة لها. للمزيد حول استخدام خريطة الحيّ ندعوك لمشاهدة الفيلم في أسفل هذه الصفحة.
سِمْسِم
نشاط مع الأهل
- • نتحادث مع طفلنا حول خبرة خربوش في بستان الأشكال: ماذا برأيه أحسّ خربوش حين سخرت منه الأشكال؟ ولماذا تصرّفت الأشكال على هذا النّحو معه؟
- • جهّز خربوش حقيبةً صغيرة، وخرج من البيت. لماذا فعل ذلك؟ العديد من الأطفال الصّغار يمرّون بخبرة مشابهة، “فيهاجرون” مع أغراضهم إلى الحديقة، أو إلى بيت الجيران، إذا ما شعروا باستياء. هذه مناسبة للتّحادث مع أطفالنا حول هذه المواقف: بماذا يشعرون، ونشعر نحن كأهل، وكيف يمكن أن نتغلّب معًا على أسباب الاستياء؟
- • كثيرًا ما يشعر طفلنا بالعجز لأنّه يفتقد قدراتٍ يمتلكها أبناء جيله. يخفّ هذا الشّعور إذا ما راجعنا معه مسار نموّه، وأبرزنا قدراتٍ اكتسبها خلال هذا المسار. يساعد ذلك الطّفل في رؤية نفسه كائنًا متطوّرًا ومتغيّرًا على الدّوام.
- • حديثٌ أمام المرآة! قد نرغب بمشاركة طفلنا صفاتٍ نحبّها بأنفسنا، وأخرى لا نحبّها، ونشجّعه على الحديث عن نفسه. إنّ مردودنا الإيجابي والدّاعم يساعد الطّفل في تقبّل نفسه.
- • عالمنا مليء بأشكالٍ وبخرابيش، ممّا يجعله متنوّعًا. يمكننا أن نبحث معًا عن أشكال منتظمة في بيئة البيت كالنّوافذ، وعن أشكال “مخربشة” مثل كومة المعكرونة في الصّحن!
- • ” ماذا نفعل بالخطّ؟” لعبة ممتعة، تحفّز الإبداع والخيال، ويمكننا أن نلعبها مع طفلنا في أيّ مكان. ببساطة، نرسم خطًّا (مستقيمًا أو مقطّعًا، أو محنيًّا…) ونشجّع الطّفل على إكماله إلى رسمةٍ.
- طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومركز بدايات، وصندوق غرنسبون.
خَرْبُوش خَرابِيش
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحادث مع الأطفال حول ما يجعل خربوش مختلفًا عن باقي الأطفال في البستان. ماذا يمكن أن يشعر؟
- الأطفال في البستان عبّروا لخربوش بأنّه “مجرد خربوش مخربش” لا فائدة منه. ماذا يمكن أن يشعر خربوش؟ هل حدث لنا أمرٌ مشابه في البستان، أو الشّارع، أو الحارة؟ ماذا شعرنا؟
- يحاول والدا خربوش أن يساعداه لكنّها لا ينجحان. ماذا يمكن أن يشعر الوالدان حين فشلا؟ من المهمّ أن تبرزي للأطفال أثناء المحادثة إصرار الوالدين في القصّة على التّعبير عن حبّهما لخربوش، على الرّغم من اختلافه.
- يترك خربوش البيت، ليجد مكانًا ينتمي إليه. هذه نقطة صعبة عاطفيًا على الأطفال، فهم يرون في البيت ملجأ آمنًا، ومن الصّعب أن يدركوا بأنّ خربوش كان قادرًا على الخروج من البيت، لأنّه يعلم حقّ العلم بأنّ بيته هو مكانه الآمن، وأنّ والديه ينتظرانه دائمًا بذراعين مفتوحتين. تحادثي معهم حول ما دفع خربوش للقيام بذلك. هل كان يمكن أن يتصرّف على نحوٍ آخر؟
- وزّعي على الأطفال أوراقًا عليها خطوطًا مخربشة. شجّعيهم على التّفكير بما يمكن أن تكون هذه الخطوط، وعلى إكمال الرّسمة بما يوحيه خيالهم. استعرضي معهم الرّسومات وتحادثي معهم حول الإمكانات الكثيرة الّتي يمكن أن يكونها خربوش.
خَرْبُوش خَرابِيش
نشاط مع الأهل
- قد نُكمل مشاهد الكتاب مع طفلنا: كم نضحك عندما…ونمثّل مواقف أو أفعالٍ تثير عادة ضحك طفلنا، مثل دغدغته، أو حمله على ظهرنا.
- قد نتحادث مع طفلنا حول أمورٍ تضحكه في البيت، وفي الشّارع، وفي الرّوضة. يمكن أن نشجّع الطّفل على رسمها، ونكتبها نحن بلغته.
- ما الّذي يُضحك كلّ فردٍ من أفراد عائلتنا؟ نشجّع الطّفل على القيام “ببحثٍ صغير”، وتقليد طريقة ضحك كلّ فردٍ في العائلة.
- نفتّش معًا بين رفوف مكتبة الطّفل. أيّ كتابٍ يُضحك الطّفل؟ سيكون ممتعًا إذا قرأناه معًا مرّة أخرى، أو ربّما حضرنا معًا فيلمًا مضحكًا يحبّه طفلنا.
- “الصّنم” لعبة مسلّية يتمتّع بها الكبار والصّغار. يتجوّل اللاّعبون في الغرفة أو السّاحة على وقع أنغامٍ موسيقيّة، وحين تصمت الموسيقى، يقف كلّ لاعبٍ بلا حراكٍ، وعلى المهرّج أن يحاول إضحاكه بحركات أو تعابير وجه أو عبارات، شرط ألاّ يلمسه.
كَمْ أضْحَكُ
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحدّثي مع الأطفال حول الأمور التي تضحكهم في البيت أو في الروضة. ما هي؟ ولماذا تضحكهم؟ وهل يتّفق الأطفال عليها؟
- ادعي الأطفال إلى تأمّل الرّسومات، وإلى تتبّع تعابير وجوه وأجسام الأطفال حين يضحكون. ما الّذي يحدث في أجسامنا حين نضحك؟ يمكن أن نرى ذلك أمام المرآة.
- قد يرغب الأطفال في رسم أنفسهم وهم يضحكون لإعداد “البوم صورنا الضّاحكة.” وقد ترغبين أيضًا في التقاط صورٍ لأطفال الرّوضة خلال أسبوع في مواقف مضحكة، والحديث عنها. يمكن أيضًا أن تطلبي من الأهل صورةً لطفلهم الضّاحك، وتشجّعي كلّ طفل على الحديث عن صورته في المجموعة.
- إذا ضحكنا معًا في المجموعة تتعالى نغمات وأشكال مختلفة من الضحكات. نلفت نظر الأطفال إلى التنوّع في أصوات ضحكاتنا.
- افتتحي اللّقاء الصّباحي اليومي بتشجيع الأطفال على سرد مواقف مضحكة يمرّون بها، وشاركيهم في الضحك مع بقيّة الأطفال. لا أفضل من بدء اليوم بالضّحكة!
- “يوغا الضّحك” طريقةٌ حديثة في العلاج النّفسي، وفي تحسين صحّتنا النّفسيّة باستخدام الضّحك. ندعوك في هذا الرّابط إلى التّعرف عليها، وعلى بعض الأنشطة المناسبة للعمل مع أطفال روضتك.
كَمْ أضْحَكُ
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول “الحوادث” الّتي وقعت مع صفّور. ما سببها؟ وماذا برأيه شعر صفّور؟ هل تقع حوادث مشابهة في البيت أو الرّوضة؟ بماذا نشعر بأعقابها؟ قد نرغب بأن نروي لطفلنا عن “كوارث” صغيرة تحدث معنا خلال اليوم، وكيف نتعامل معها.
- اكتشف صفّور أنّ قوائمه ورقبته الطويلة تمكّنه من مساعدة أصدقائه الجدد الصّغار، بعد أن كانت مدعاة لمشاكله. نتحادث مع طفلنا حول أمور يستطيع القيام بها، وأخرى ما زال غير قادرٍ على فعلها. ماذا يمكن أن يساعده في تطوير قدراتٍ معيّنة لديه؟
- قد يكون من الممتع أن نتصفّح مع طفلنا ألبوم صورٍ له منذ سنته الأولى، ونتتبّع مراحل مشيه وتطوّر قدراته الحركيّة، وكأنّنا نهمس له: ” مع نموّك تزداد قدراتك.”
- نتأمّل مع طفلنا بيئة المنزل. هل تسهّل عليه القيام ببعض المهام لوحده؟ مثلاً: هل رفوف الألعاب على علوّ منخفض، وهل هناك مصطبة صغيرة يقف عليها الطّفل ليصل إلى المغسلة؟ نفكّر معًا في طرقٍ لتسهيل استخدام الطّفل لأغراض المنزل على نحوٍ آمن.
- يبحث صفّور عن أصدقاء يشعرونه بالرّاحة، ويتصرّف على طبيعته في صحبتهم. هذه مناسبة للحديث مع طفلنا عن أصحابه في الرّوضة، ولماذا يحبّ صحبة كلّ واحد منهم.
- تستخدم الرّسامة في خلفية الرّسومات تقنيّة بقع الألوان المتناثرة. قد نتمتّع مع طفلنا بالنّفخ على بقع دهان باستخدام القشّة لتشكيل خلفياتٍ للوحات نبدعها!
عَلى مَهْلِكَ يا صَفُّور!
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تحدّثي مع الأطفال حول صعوبة صفّور في الحركة. ما سببها؟ هل نشعر نحن أحيانًا بصعوبة في القيام بأمورٍ معيّنة، ما هي؟
- في كلّ مرّة حاول صفّور أن يتصادق مع حيوانٍ، كانت محاولته تنتهي بالفشل. لماذا كان صفّور يكرّر المحاولة؟ وماذا شعر في كلّ مرّة؟ هل تصادفنا مواقف شبيهة في الرّوضة، أو البيت، أو الحارة؟
- في النّهاية، وجد صفّور فائدة لرقبته وقوائمه الطّويلة الّتي كانت توقعه في مشاكل. العديد من الأطفال يشعرون بالإحباط من صفاتٍ معيّنة في جسمهم، مثل: السّمنة أو ضعف البنية، وغيرها. من الممتع أن تتحادثي مع الأطفال حول صفاتٍ مختلفة في أجسادنا قد تعيق حركتنا أحيانًا، لكنّها قد تساعدنا في أحيانٍ أخرى، مثل: الطّفل الصّغير البُنية الّذي يستصعب تسلّق المزلقة، لكنّ باستطاعته الدّخول في أماكن صغيرة للاختباء أو لاستعادة ألعاب وأغراض عالقة.
- وجد صفّور أصدقاء يرتاح معهم. من هم أصدقاؤنا الّذين نرتاح إليهم، ونرغب باللّعب معهم؟ وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
- تنقل لنا الرّسامة إحساس صفّور بمشكلته. ففي بعض اللّوحات نرى قوائمه فقط أو رقبته، ممّا يعطينا إحساسًا بأنّه كبير إلى درجة لا تسعه الصّفحة. استخدام الرّسّامة لتقنيّة الألوان المتناثرة توحي أيضًا بالفوضى الّتي يثيرها صفّور كلّما حاول. من الممتع أن تتأمّلي الرّسومات مع الأطفال وتتحدّثي معهم حول ما يوحي لنا في اللّوحات بحجم صفّور الكبير.
- بقع دهان، كرتونة كبيرة، وقشّة مصّ للنّفخ فيها، هو كلّ ما يحتاجه الطّفل من أجل تشكيل لوحةٍ رائعة من بقع الألوان المتناثرة!
- هل يحبّ أطفالك بناء مجسّم زرافة من موادّ بسيطة متوفّرة في البيت والرّوضة؟ أو ربّما من ملاقط غسيل؟ راجعي هذين الرابطين: https://goo.gl/JZTYq9 https://goo.gl/Hc8vnV
عَلى مَهْلِكَ يا صَفُّور!
نشاط مع الأهل
- رسوماتُ هذا الكتاب نَصُّهُ الأساسيّ، فهي تصوّر أحداث القصّة المتتالية على نحوٍ واضح، وتخبّر أكثر من النّص اللّغوي. في اللّقاء الأوّل مع الكتاب، نتصفّحه معًا، ونشجّع الطّفل على “قراءة” القصّة كما يراها في رسومات الكتاب لوحدها.
- في الكتاب خمس صفحات ( 14-10) تصوّر سعد ماشيًا تحت المطر إلى أن يقع. نتوقّف عند الرسمة الثانية (ص 11 ) ونتساءل مع الطّفل حول احتمالات أخرى لما قد يحدث: هل تقع الجريدة وتتبلّل بالماء؟ أم ربّما تطير قبّعة سعد؟ يساعد هذا التّخمين في تطوير قدرة الطفل على التّنبؤ بأحداث بناءً على مُعطياتٍ سابقة.
- والدة سعد واسَتْهُ باحتضانه، وبمداواة جُرحه، وتحضير كأس شراب له. كيف نُواسي نحن الآخرين، وكيف نحبّ أن يساندونا حين نشعر بالألم أو بالضّيق؟
- وَقَعَ سعد على الرّصيف وجرح رجله. نتحادث حول الحذر في الطّريق، وكيف يمكن أن نحمي أنفسنا من الأذى.
- في محاولتها إصلاح القبّعة، تقوم والدة سعد “بحماقة” طريفة، كجميع الأهل الّذين يحاولون جهدهم، ولا يملكون دائمًا الحلول السّحريّة لمآزق أطفالهم. نستذكر معًا مواقف كهذه حدثت في العائلة.
- ورشة لتزيين القبّعات! نتمتّع مع الطفّل بإعداد ورشة لتزيين قبّعات مختلفة الأشكال، وربّما نشارك أفراد العائلة والأصدقاء بهذا النّشاط. نستعين بموادّ متنوّعة مثل الرّيش الملوّن، والأزرار، والمُلصقات، وألوان صبغ الأقمشة، وما شابه.
سعد وقبّعتُهُ الجديدة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يتمّيز الكتاب برسوماته؛ فهي متراتبة وواضحة على نحوٍ يسهل معه فهم أحداث القصّة، دون الحاجة حتّى إلى قراءة النّص اللّغوي. وفي هذا قوّة الرّسومات وجمالها. يمكنك أن تدْعي الأطفال في لقائهم الأول بالكتاب إلى “قراءة” القصّة من رسوماتها فقط، ثمّ المقارنة بين هذه القراءة وبين قراءة النّص اللّغوي.
- النّص اللّغوي موجزومشوّق، وفي إيجازه وغموضه يحفّز الطفل على تأمّل الرّسمة وصياغة نصّ لغويّ أكثر تفصيلاً. أنظري مثلاً الصفحات 17،23،24. شجّعي الأطفال على أن يعبّروا لغويًّا عمّا يقوله/يسأله النّص.
- “سعد” طفلٌ يتميّز بالاستقلاليّة ويمتلّك عدّة مهاراتٍ حياتيّة: ففي وسعه أن يذهب (مثل الكبار) إلى الحانوت المجاور للبيت لشراء الجريدة لأمّه. لكنّه، ككلّ الأطفال، بحاجة إلى مساندة الأهل وقت الضّائقة. يمكنك الحديث مع الأطفال حول الأمور التي يستطيعون القيام بها لوحدهم، وأخرى يحتاجون فيها إلى مساندة الأهل.
- تُواسي الأمّ سعد بتضميد جرحه وإعداد شرابه المفضّل. كيف نحبّ أن يواسينا أصحابُنا في الرّوضة حين نتألّم؟
- على الرّغم من مهارة سعد في السّير في الشّارع، لكنّه ارتطم بالرصيف ووقع. هذه مناسَبة للحديث مع الأطفال حول خبرة السير في الشّارع، ووسائل الحذر التي يتّبعونها للحفاظ على سلامتهم.
- الأهل أيضًا يرتكبون حماقاتٍ صغيرة في محاولاتهم للمساعدة! يتمتّع الأطفال باستذكار هذا الحوادث، وتساعدهم في رؤية الأهل على نحوٍ واقعيّ. أهلٌ يتعلّمون ويحاولون، ويحتاجون أحيانًا إلى مساندة الصّغار.
- أصدقاء سعد يلعبون ” الحَبْلة” في الحارة. أيّ ألعاب حارة يحبّها الأطفال مع رفاقهم؟
- يألف العديد من الأطفال الجريدة في بيوتهم. جريدة أم سعد مدخلٌ جيّد للحديث مع الأطفال حول عادات قراءة الجريدة في البيت: من يقرأها؟ وما الفرق بين الجريدة والكتاب مثلاً؟
- الجريدة مادّة غنيّة للعديد من الفعاليات الإبداعية. نشاركك بعض الأفكار في هذا الموقع.
- الطّبع على القماش نشاطٌ يتمتّع به الأطفال، وقد ترغبين بإشراك الأهل في ورشة كهذه. تتعدّد الموادّ المعدّة لهذا الغرض في الأسواق، أحدها هو أقلام شمعيّة ملّونة سهلة الاستعمال، يرسم بها الطّفل على ورقة بيضاء، ثمّ تُكوى الرّسمة على قماش أبيض.
سعد وقبّعتُهُ الجديدة
نشاط مع الأهل
- نستذكر الحيوانات في القصة التي انزعجت تمامًا من غناء العصفور وصدّته، وتلك التي كان يمكن أن تشارك العصفور فرحه. نتحادث حول الأسباب المختلفة التي دفعت الحيوانات إلى صدّ غناء العصفور في تلك اللحظة.
- يعبّر عصفور الشّمس عن فرحه بالغناء. نتحادث مع طفلنا حول الطرق المختلفة التي نعبّر بها عن مشاعر قويّة، مثل الفرح والغضب والحزن. أيّ الطرق تلائم كلّ واحد منّا، وتسهّل على القريبين منّا أن يفهموا مشاعرنا وأن يشاركونا، وأن يساندونا متى نحتاج إلى ذلك؟
- أراد عصفور الشمس أن يغنّي، لكنّ رغبته تعارضت في تلك اللحظة مع حاجات ورغبات جيرانه الحيوانات. نتحدّث حول مواقف قد تحدث في العائلة، وفيها تتعارض رغبات الأفراد ( مثل اللعب المُضجّ وقت نوم أو استراحة أحد أفراد العائلة….). كيف يمكن أن نوفّق بين رغبات وحاجات الجميع؟
- “ترا لا لا لا…شو حلوة الحياة..” يغنّي العصفور ويطلب من سامعيه أن يشاركوه الغناء. يمكننا أن نفكّر معًا بأشياء جميلة نغنّي لها في جوقة عائليّة!
- عصفور الشّمس طائرٌ صغيرٌ يميّز مشهد الطبيعة في بلادنا، وكثيرًا ما نراه في حدائقنا يرتشف رحيق الأزهار بمنقاره الحادّ. من الممتع أن نتعرّف عليه بالصّور والمعلومات، وقد نصمّم جهازًا صغيرًا نعلّقه على الشجرة أو نضعه على أرض الحديقة ونملأه بالحبوب أو بفضلات الخضار والفواكه وبالماء، فيجتذب العصافير الجميلة إلى حديقة بيتنا.
- رسومات الكتاب تُوحي بالمنمنمات الفارسيّة المستقاة من تراث موطن الرّسامة. نبحث في البيت عن أغراضٍ تحمل نفس الطّابع ( مثل سجّادة أو أوانٍ خزفيّة، وما شابه).
عُصفورُ الشّمسِ يُغنّي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- ما الذي دفع العصفور إلى أن يشعر بالفرح ويغنّي؟ نصغي إلى اقتراحات الأطفال، ونتحادث معهم حول تعبيراتهم المختلفة عن الفرح
- نتتبّع ردود فعل الحيوانات المختلفة التي انزعجت من غناء العصفور، ونتحادث مع الأطفال حول أسبابها ( إقلاق راحة النائم، قطع مسار العمل..). نستذكر معهم مواقف مشابهة قد تحدث في البيت أو الرّوضة ( طلب اللعب مع أحد الوالدين أثناء فترة استراحته مثلاً، أو طلب اللعب مع أحد الأصدقاء في الرّوضة أثناء انشغاله بنشاط آخر..). نتحادث مع الأطفال حول ما يمكن أن نفعله في حال صدّنا الآخرون، وكي لا نشعر بالإحباط أو الحزن، مثل البحث عن أشخاص آخرين يرغبون في مشاركتنا في تلك اللحظة…
- نقترح على الأطفال أن يمثّلوا بعض المشاهد من القصّة. نتحادث حول ما يمكن أن يشعر به العصفور في كلّ مشهد نتيجة ردّ فعل الحيوان. نقترح على الأطفال أن يعيدوا تمثيل المشاهد، وأن يفكّروا بطريقة مختلفة يردّ بها الحيوان على غناء العصفور دون أن يجرح مشاعره.
- عصفور الشّمس طائر تتميّز به بلادنا، ونراه بكثرة في الحدائق البيتية. يتمتّع الأطفال بمراقبته والتّعرّف عليه من خلال الصّور.
- “مطعم الطّيور” كفيلٌ بتحويل ساحة الرّوضة إلى مكان تحبّ الطيور زيارته. يمكنك صنع عدّة مطاعم صغيرة مع الأطفال من خردوات، وتعليقها على الأشجار أو وضعها في أماكن بارزة في السّاحة. تجدين في هذا الرّابط أفكارًا عديدة لصنع المطعم. هكذا يتمكّن الأطفال أيضًا من مراقبة أنواع مختلفة من الطّيور والتّعرّف عليها.
- ماذا يغنّي عصفور الشّمس؟ نشارك الأطفال أغاني عن العصافير (مثل: عصفور طلّ من الشّباك، أو طلع الصّباح وغيرها).
عُصفورُ الشّمسِ يُغنّي
نشاط مع الأهل
- تبدو أعراض المرض على الدّب تدريجيًا، فأنفُهُ مسدودٌ وحلقُهُ يُؤلمُه ثمّ تصيبُهُ الحُمّى. نتحدّث مع الطفل حول ما نشعر به جسديًا ونفسيًّا حين نمرض.
- هبّ الأصدقاء لمساعدة الدّب المريض. نتحادث حول ما قام به كلّ واحد منهم، ونختار أحدهم ونتتبّع ما قام به.
- نستذكر زيارة مريضٍ قمنا بها سويًّا. كيف خفّفنا عنه وسلّيناه؟ ماذا يمكننا أن نفعل إذا مرض أحد أفراد العائلة، أو أحد أصدقائنا في الروضة؟
- “سلامتك” ، ندعو عادةً للمريض. أيّ عبارات جميلة أخرى يمكن أن نقولها له للتخفيف عنه؟
- البابونج، والمريمية وعشبة الجبل، هي بعض النباتات العطريّة التي نستخدمها في إعداد مشروبات ساخنة تخفف من حدّة المرض. يمكننا أن نبحث عنها معًا في حديقتنا أو في البريّة، ونعدّ شرابًا لذيذًا ممزوجًا بالعسل الشافي!
- “يلاّ نعمل حالنا مرضى”، يتمتّع الأطفال باللعب التمثيلي، ويحبّون أن يُظهروا عنايتهم بالأهل. هذه فرصةٌ أيضًا لتعزيز إحساسهم بالمقدرة على مساعدة الآخرين، حتّى بأمور صغيرة.
- العناية بصحّتنا “نام بكّير وقوم بكّير وشوف الصّحة كيف بتصير” يخبرنا المَثَل الشّعبيّ. نتحادث مع طفلنا حول طرق العناية بصّحتنا: ماذا نأكل؟ وكيف نحافظ على نظافتنا الشّخصية؟ وكيف نقوّي جسدنا ونُريحُهُ حتّى يستجمع نشاطه وحيويّته؟
- مرَضُ الدّب مُعدٍ، انتقل إلى أصدقائه. نتحدّث مع طفلنا حول طرق الوقاية من الأمراض، مثل المُداوَمة على غسل اليدين، والتّغيّب عن الرّوضة وقت المرض). ماذا أيضًا؟
الدب مريض
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتأمّل معًا صورة الغلاف. ماذا تقول لنا عن حالة الدّب، وأصدقائه، وعن زمن القصّة؟
- نتتبّع مع الأطفال واحدًا أو أكثر من الأصدقاء. كيف ساعد الدّب؟
- نتحادث مع الأطفال حول ما يشعرون به حين يمرضون. تساعد هذه المحادثة الأطفال على أن يصغوا بدقّة إلى صوت أجسادهم وأن يميّزوا أعراض المرض لديهم. نتحادث أيضًا عمّا يُحدثه المرض من تغيير في مزاجهم ونفسيّتهم.
- اعتنى الأصدقاء بالدّب، كلّ بطريقته. كيف يمكن أن يعتني الأطفال بأحد أفراد العائلة حين يمرض؟ تساعد هذه المحادثة الأطفال على تعزيز شعورهم بالمقدرة على مساعدة الآخرين، وعلى اكتشاف طرق مختلفة للقيام بذلك، ليس بالضرورة جسدية، وإنمّا ايضًا معنوية، كأن يسرد الطفل قصّة، أو يرسم رسمة، أو يقطف باقة زهر من الحديقة ويقدّمها للمريض، وغيرها.
- كيف يحبّ الأطفال أن يعتني بهم الأهل حين يمرضون؟ يمكن أن نكتشف ذلك عن طريق مشاهد تمثيلية يقوم بها الأطفال بدور “المريض والمُعتني”.
- يعبّر الأطفال عن خبراتهم، ويكتسبون خبرات جديدة في ركن اللعب التمثيلي، والذي يمكن أن يشارك الأطفال بإغنائه بأغراض يحضرونها من البيت، مثل: زجاجات دواء فارغة، أو ضمّادات وغيرها.
- البابونج، والمريمية، والنعنع هي بعض الأعشاب الطّبية التي يمكن أن نصنع منها مشروباتٍ ساخنة تمنحنا دفئًا وشعورًا منعشًا. هذه مناسبة أيضًا للقيام مع الأطفال بزراعة مثل هذه الأعشاب في أصص صغيرة أو في أحواض زراعة في حديقة الروضة.
- “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، يقول مثلنا الشعبي. نتحادث مع الأطفال حول طرق العناية بجسدنا.
- في القصّة أنواعٌ مختلفة من الطّيور والحيوانات، بعضها مألوف لطفل والآخر أقلّ ( مثل الغُرير والنّمنومة). هذه فرصة أيضًا للقيام بمشروع بحثي صغير وممتع حولها.
الدب مريض
نشاط مع الأهل
- نتصفّح الكتاب مع طفلنا ونتأمل رسوماته. نحكي عمّا تقوله الرسومات عن استعداد كل فأر للشتاء، ونفتش عن صديقنا “سمسم”. هل تختلف رسمته عن رسومات رفاقه؟ بماذا؟
- يخزن الفئران الحبوب والقش لأيام الشتاء، ويخزن سمسم ألوان الصيف وروائحه. نتحدث مع أطفالنا حول استعداداتنا نحن للشتاء المقترب: ماذا نختزن في بيوتنا وماذا نحضّر؟ يمكننا أن نتحدث أيضًا عن استعداداتنا كعائلة حين نقوم بمشروع مشترك، كأن نسافر في العطلة.
- “مش عدل”! جملة نسمعها كثيرًا من الصغار (ومن الكبار أيضًا)، وربما قالها بعض الفئران وهم يعملون جاهدين بينما سمسم يجلس حالمًا. نتحادث مع طفلنا حول مشاعر الغضب والإحباط في مواقف كهذه، ونقارنها بمواقف مشابهة يصادفها الطفل في حياته اليومية.
- نمثّل القصة: نستخدم دمى الحيوانات الجاهزة أو نصنع دمى أصابع، أو ببساطة “نلصق” أذنين صغيرتين على إبهامنا ونرسم وجه فأر! يمكننا تمثيل موقف محدّد، كأن نتخيل الحوار بين الفئران حين يصيبها البرد والملل، أو حين يشاهدون “سمسم” الحالم وهم يعملون…
- استعان الفئران بالخيال ليتغلبوا على جوعهم ومللهم. نأخذ الطفل في رحلة في عالم الخيال: هيّا نغمض أعيننا ونتخيّل أننا في مكان جميل..ماذا تلتقط حواسنا؟ أو: فكّر/ي في أمر ممتع حدث معك اليوم، أو تحبّ أن يحدث معك..
- نلعب ألعابًا لغويّة، كأن نفتش في النص المقروء عن كلمات لها ذات الوزن (ألوان-فنّان) أو نختار من النّص صفات (حلو، جميل، أحمر، أصفر…) ونلعب لعبة التشبيهات، كأن نطلب من الطفل إتمام جملة: أحمر مثل…
- نقرأ معًا قصيدة “سمسم” في نهاية القصة، ونرسم ما توحيه لنا. يمكننا أيضًا أن نرسم جُحر الفئران بالأسود والأبيض، وعالمهم الملوّن فوق الأرض في الربيع والصيف.
حكاية الفأر سمسم
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى اعرضي على الأطفال رسمة سمسم في الصفحة الأولى وهو يحمل وردة وكتابًا، وتحدّثي معهم حول ما يتوقعونه من دور سسم في القصة.
- بعد قراءة القصة، وفي مجموعات صغيرة، ادعي الأطفال إلى تأمل الرسومات والحديث عن أعمال الفئران تحضيرًا للشتاء. ايّ أعمال تشارَكوها؟ تحدّثي مع الأطفال حول مهام يحبّون القيام بها في البيت، وأخرى لا يرغبون فيها كثيرًا، وأهمية أن يشارك كلّ فرد في العائلة بحسب قدراته. خطّطي مع الأطفال لنشاط أو حدث ما، مع الاهتمام بتحديد المهام وتوزيعها على الجميع ( يمكن تحضير لوحة مهام يكتب فيها كل طفل اسمه ويرسم مهمّته).
- يجمع سمسم الكلمات من ضوء الشمس وألوان الطبيعة. تساءلي مع الأطفال من أين تأتي الكلمات إلينا؟ قد ترغبين في جمع إجاباتهم وعرضها أو ضمّها في كتاب صغير…
- ماذا نعرف عن الفئران، وماذا نريد أن نعرف؟ سؤالان قد يقودان إلى مشروع بحثي صغير يشارك فيه الأطفال وأهاليهم.
- يستخدم سمسم الخيال لينقل الفئران إلى مكان أكثر دفئًا وألوانًا من جحر الشتاء. رافقي الأطفال في رحلة خيالية في الطبيعة بين الفصول المختلفة: إصغوا للأصوات، واستنشقوا الروائح وتأملوا المشاهد. بعد العودة من الرحلة يمكن أن يرسم الأطفال ما أحبّوه في رحلتهم الخيالية.
- يتمتّع الأطفال بلعبة المتاهة المبنيّة من مكعّبات خشبية كبيرة للوصول، كما الفئران في جحرهم المتشعّب، إلى الغذاء المشتهى!
- تحدّثي مع الأطفال عن الأحلام. من أين تأتينا، ولماذا نحلم، وماذا نشعر حين نحلم. شجّعي الأطفال على الحديث عن أحلامهم، وربّما رسمها.
- القصة مدخل جميل للتعلّم عن الفصول وتغيّرها. شجّعي الأطفال على مراقبة الطقس يوميّا، وابتكري معهم طرقًا لتوثيق مراقباتهم حتى يتسنى لهم ملاحظة اختلاف الطقس في كلّ فصل.
- لغة الكتاب غنيّة بالأوصاف الحسّية والمجرّدة ( طويل، أحمر، مملّ، خبيث). يمكن أن تلعبي مع الأطفال لعبة التشبيهات، كأن تقولي: أحمر مثل… أو بارد مثل..، وغيرها.
حكاية الفأر سمسم
نشاط مع الأهل
- نتحدّث مع الطفل حول عنوان الكتاب: على ماذا يدلّ؟ نفكّر معًا بأفعالٍ أخرى تحمل نفس المعنى مثل “تخيّلي” أو “تصوّري” لنؤكّد للطفل على خياليّة الأحداث في ذهن الوحشوشة الصغيرة.
- نتتبّع مع الطّفل أحداث كابوس الوحشوشة التي تتصاعد تدريجيًّا، ونتحدّث معه عن أشياء أخرى قد تخاف منها الوحشوشة يمكن أن نضيفها إلى القصّة.
- نحن نؤلّف قصّتنا: نشجّع الطفل على أن يبدأ قصّته ب “افرضْ/افرضي” ذاكرًا ما يمكن أن يكون مخيفًا، ونجيبه على نحوٍ مشابه ذاكرين ما يمكن أن نقوم به سويًّا ويمتّع الطفل ويمنحه شعورًا بالأمان. نتبادل الأدوار!
- يمكننا أن نرسم مخاوفنا على الورق، أو أن نشكّلها من المعجونة أو من الطّين.
- قد ترغبون، في أعقاب قراءة القصّة، بقضاء يومٍ عائليّ في البيت أو خارجه! يتمتّع الأطفال باختيار الأماكن والأنشطة التي يحبّونها، ويمنحهم ذلك شعورًا بالمقدرة والمسؤوليّة. نشجّعهم على المشاركة في التّخطيط والتّحضير، وننطلق!
- حازت رسوم الكتاب الجميلة على عدّة جوائز دوليّة، فقد استطاع الرّسام أن يصوّر الوحشوشة (والتي من المفترض أن تكون مخيفة) على نحوٍ لطيف، ونجح في أن ينقل بالتفاصيل الصغيرة أجواء علاقة دافئة بين الأمّ وصغيرتها. نتأمّل الرّسومات معًا ونتحادث عمّا نحبّه فيها.
إفرضي
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قبل القراءة الأولى، تحدّثي مع الأطفال حول عنوان الكتاب، واستكشفي معهم معنى الفعل “افرضي”. إنّ هذه المحادثة مهمّة من أجل أن يدرك الأطفال أنّ أحداث القصّة (خاصّة المخيفة) في خيال الوحشوشة لا في الواقع. من المثير أيضًا سماع أراء الأطفال حول هويّة الشخصيّة المرسومة على الغلاف، والتي حرص الرّسام على تصويرها على نحوٍ ظريف، رغم أنّها “وحشوشة”.
- في مجموعات استرجعي مع الأطفال أحداث القسم الأول من القصّة ( كابوس الوحشوشة) وشجّعيهم على إضافة عناصر أخرى يمكن أن تخيفها. يساعد هذا النّشاط الأطفال في التعبير عن مخاوفهم هم أيضًا. يمكن تكرار ذلك في القسم الثاني من القصّة، حين تقود الأم طفلتها إلى شاطئ الأمان العاطفي في رحلة خيالية ممتعة ومطمئنة.
- تحادثي مع الأطفال حول الأمور التي يمكن أن تشعرهم بعدم الارتياح أحيانًا في البستان (مثل دخول غرباء، غياب المربيّة، تغيّر في البرنامج اليومي، أو الصّراخ). شجّعي الأطفال على التّحدث أيضًا عن أمور/أنشطة تمنحهم الشعور بالأمان في البستان. يساعدك ذلك في تعميق معرفتك بالأطفال، وتهيئة البيئة والأجواء في البستان على نحوٍ أفضل لمساندتهم العاطفيّة.
- رسم مخاوف الأطفال الفرديّة، أو تجسيدها بأشكال من الطّين والمعجونة يساعدهم في التّعبير عنها والتّعامل معها.
- يمكنك أن تقومي مع الأطفال برحلة خياليّة موجّهة على نمط رحلة الوحشوشة التي تنتقل من خبرة تثير الخوف إلى خبرة ممتعة وآمنة. الفيلم ” رحلة في عالم الخيال” من موقع بستانت يزوّدك ببعض الأفكار.
- “الفرضيّة” هي الخطوة الأولى في كلّ بحث، تليها جميع المراحل الأخرى من تخطيط ومشاهدة وتقييم، وغيرها. هذه فرصة للنشاط مع الأطفال حول الموضوع.
إفرضي
نشاط مع الأهل
- نتحدّث مع الطفل حول حاجتنا، صغارًا وكبارًا، في أحيان كثيرة إلى نشاطٍ يمهّد للنوّم ( مثل القراءة، أو تناول مشروب ساخن وغيرهما). ماذا يساعد الطفل، ويساعدنا على الاسترخاء؟
- نتأمّل معًا غلاف الكتاب ونقرأ عنوانه بصوتٍ عالٍ. نتحدّث مع الطّفل عن المفارقة بين مضمون العنوان الّذي يُوحي بطفلٍ نائم، وعن نقيضه في الرّسمة. نتصفّح رسومات الكتاب، ونتتبّع البسمة على شفتَيْ الوالد، والبسمة على شفَتَيْ برهان. ماذا تخبّر عن شعور ومزاج كلٍّ منهما؟ نبحث عن تعابير جسديّة أخرى ونحكي عمّا توحيه لنا.
- نتحدّث عن الكتب التي يحبّ الطفل أن نقرأها معه قبل النّوم، وقد نخصّص لها مكانًا بجانب سرير الطّفل حتّى يسهل الوصول إليها.
- والدُ برهان في هذه القصة هو مَن يهتمّ به ويرعاه. هذه مناسبة للحوار مع الطفل حول الأمور التي يحبّ أن يقوم بها خلال اليوم مع والده بشكلٍ خاصّ.
- تستخدم الرّسامة أسلوب “الكولاج” فتطعّم رسوماتها بقطع القماش، وبخيطان الصّوف، وبصُوَر مختلفة من الجرائد والمجلاّت والبطاقات البريديّة. يمكننا أن نصمّم معًا لوحةً تتمازج فيها هذه العناصر، ونضيف إليها أخرى تتوّفر بكميّة في البيت.
تُصبِح على خير يا برهان
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتأمّل الغلاف مع الأطفال، ونتحدّث عن العلاقة بين عنوان الكتاب وبين رسمة الغلاف. هل يبدو برهان طفلاً يأخذه النّوم؟
- نتتبّع حِيَل بُرهان في تأخير موعد نومه، ونسائل الأطفال عن حجج أخرى قد يستخدمها برهان. يتيح ذلك للأطفال أن يشاركوا “حِيَلَهم” الخاصّة بطريقة مرحة.
- لماذا لا يريد برهان أن ينام؟ نُصغي إلى آراء الأطفال، ونشجّعهم على مشاركة أسباب صعوبتهم هم في الخلود إلى النّوم.
- نتحادث عن طقوس النّوم في عائلاتنا، وعمّا يساعد كلّ طفل في الانتقال من حالة اليقظة إلى حالة النّوم؛ مثل شرب كأس حليبٍ، أو قراءة قصّة مع أحد الوالدين، وغيرها.
- قد يلفت نظر الأطفال غياب الأمّ في القصّة. من المثير للاهتمام أن نستكشف أراء الأطفال في سبب غياب الأمّ في القصّة.
- تعرض القصّة دور الأب الفعّال في الرّعاية اليومية لطفله على نحوٍ إيجابيّ. فهو عطوفٌ وصبورٌ وملبٍّ لطلبات “برهان”، وفي الوقت نفسه مشارك للطفل في التّعبير عن تعبه. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول أمور يقوم بها آباؤهم من أجل رعاية أطفالهم وقضاء وقت ممتع معهم.
- “حفلة بيجاما”! إذا سمحت لك ظروف روضتك وبستانك من حيث المبنى وتجاوب الأهل.
- تتميّز رسومات الكتاب بتقنيّة خاصّة، فهي تدمج بين الرسومات واستخدام صُورٍ لقطع قماش ومُزَق جرائد وخيطان صّوف، وغيرها. يتمتّع الأطفال باختبار هذه التّقنيّة.
- تُرجم كتاب “تصبح على خير يا برهان” إلى أكثر من ثلاثين لغة، ويعدّ من كلاسيكيّات أدب الأطفال العالمي. من الممتع أن نعرّف الأطفال على أسماء “برهان” في ترجماتٍ مختلفة، مثل ألفونس في السويدية واليابانيّة والفارسيّة، يمكنك الاطّلاع على المزيد حول الكتاب في هذا الموقع الخاصّ ببرهان.
تُصبِح على خير يا برهان
نشاط مع الأهل
- للجدّات والأجداد مكانةٌ خاصّة في حياة معظم الأطفال. ولبيت الجدّة روائحه ومذاقاته ومشاهدُهُ المميّزة التي تسكن ذاكرة الأطفال حين يكبرون. نتحادث مع طفلنا حول ما يحبّه في بيت الجدّة/الجدّ أو في بيت أيّ إنسان آخر قريبٍ للعائلة وللطفل. هل هناك زاوية في البيت يفضّلها؟ وماذا يحبّ أن يفعل في بيت الجدّة/الجدّ؟
- تعبّر الجدّة عن اهتمامها بحفيدها بطرقٍ مختلفة. نتحادث مع طفلنا حول تعبيرات الحبّ التي يعيشها مع جدّته أو جدّه. قد تكون إعداد طبق طعام مفضّل، أو شراء هدايا صغيرة، أو سرد حكايات مشوّقة للأحفاد. نتحادث أيضًا عمّا يمكن أن نفعله نحن لنعبّر عن اهتمامنا بجدّاتنا وأجدادنا.
- قد يعاني بعض الأجداد والجدّات من مشاكل صحّية، كثقل السّمع أو شحّ النّظر أو محدوديّة الحركة. ماذا يمكن أن يفعل الطفل من أجل أن يساعد كبار السّن في عائلته؟
- هل تذكرون لعبة “الهاتف المكسور” المضحكة؟ يجلس أفراد العائلة في حلقة، ويبدأ أحدهم بهمس كلمة في أذن جاره وبسرعة. على الثاني أن يهمس ما سمعه في أذن جاره الآخر…وهكذا دواليك، إلى أن تصل الكلمة المهموسة إلى الأخير في الحلقة ليكتشف أنّ ما سمعه لا علاقة له بالكلمة الأصليّة!
- نختبر طرقًا مختلفة في تحسين إيصال الصّوت إلى البعيد، مثل إحاطة الفم بكفّتي اليدين، وطرقًا لتحسين سماع الأصوات، مثل إمالة صوانة الأذن على الأمام. هل هناك طرق أخرى؟
- نصمّم معًا مكبّر صوتٍ من خردوات بيتية، مثل: أسطوانة ورق كرتونيّة، أو علبة نقارش معدنيّة، أو كؤوس ورق. نختبر عددًا من مكبّرات الصّوت من مواد مختلفة ونقارن بينها: أيّها أحسن إيصالاً للصوت؟
جدّتي لا تسمعني
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحدّث مع الأطفال حول رأيهم بعنوان القصّة: لماذا لا تسمع الجدّة الطفل؟ نتأمّل معًا في رسمة الغلاف: هل من دليلٍ على سبب عدم قدرة الجدّة على سماع كلام حفيدها؟
- نقرأ الكتاب مع الأطفال ونتتبّع ردود فعلهم: ما الذي أضحكهم في النّص؟ نتحادث معهم حول الظاهرة اللغوية ( السّجع- الكلمات التي تنتهي بنفس الحرف ولها أوزان متشابهة). نلعب لعبة القوافي: نذكر كلمة مثل ” حليب” ونطلب من الأطفال أن يفكّروا بكلماتٍ لها نفس الوزن، مثل “عجيب” وغيرها.
- نتحدّث مع الأطفال حول الأجداد والجدّات (أو شخص آخر في العائلة متقدّم بالسّن يرتبط به الطفل عاطفيًّا في حال غياب الأجداد من حياة الطفل). يعبّر الأجداد عن محبّتهم لأحفادهم بطرقٍ مختلفة، مثل اللعب معهم، أو سرد الحكايات لهم، أو اصطحابهم في نزهات قصيرة، أو إعداد مأكولاتٍ يحبونها، أو شراء ألعاب وحلوى، وغيرها. نتحادث عن التعبيرات المختلفة التي يختبرها الأطفال، والتي قد تكون أحيانًا غير مفهومة للطفل.
- العديد من الأجداد والجدّات يعانون من مشاكل صحّية. نتحدّث مع الأطفال عمّا يفعلوه أو يمكن أن يفعلوه من أجل التخفيف عن أجدادهم ومساعدتهم في شؤونهم اليومية.
- بيت الجدّ والجدّة يرتبط عادة في مخيلة الصغار والكبار بخبراتٍ حسّية خاصّة. نتحدّث مع الأطفال حول ما يحبّونه في بيت أجدادهم. قد تكون زاوية في غرفة أو حديقة، أو رائحة خاصّة، أو مذاق طعام تعدّه الجدّة، وغيره.
- من الممتع أن نستضيف في البستان جدًّا أو جدّة يقوم بنشاط ممتع مع الأطفال.
- نجلس في دائرة ونلعب لعبة “الهاتف المكسور”. يوشوش اللاعب الأوّل جملة قصيرة وبسرعة في أذن اللاّعب الثّاني، وعلى الثاني أن يوشوش الثالث ما سمعه، وهكذا دواليك، على أن يصل دور اللاّعب الأخير ونكتشف أنّ الجملة التي سمعها لا علاقة لها بالجملة الأولى!
- نستكشف مع الأطفال طرقًا مختلفة في تحسين إيصال الصّوت: قد تكون في إمالة صيوان الأذن، أو وضع كفّتي اليد على الفم، أو صنع قُمعٍ من الكرتون المقوّى على شكل بوقٍ. هذه مناسبة أيضًا أن يتعرّف الأطفال على الأجهزة المتوفّرة في السّوق لتكبير الصّوت.
- هذه مناسبة أيضًا لإجراء مشروع بحثي نشط مع الأطفال حول حاسة السّمع: ماذا نسمع وكيف، ووكيف تساعدنا حاسة السّمع على اكتشاف العالم من حولنا، وماذا يحدث إذا تعطّلت هذه الحاسة؟
- يمكن الاستعانة بطيف من اقتراحات الألعاب والأنشطة حول الصّوت، وتطوير مهارة الإصغاء لدى الأطفال في كرّاسة “اقتراحات عمل وفعاليات للطواقم العاملة في برنامج الإثراء- تسيلا” والصّادرة عن قسم التعليم قبل الابتدائي في وزارة التربية والتعليم.
جدّتي لا تسمعني
ساعة قصة
جدّتي لا تسمعني
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول الخلاف في القصّة ونحاول فهمه: لماذا اختلف الجيران؟ وماذا كانت عاقبة الخلاف؟ هل كان يمكن أن يسوّي الجيران الخلاف بينهم بطرق أخرى لا يخسرون فيها ثمار الزّيتون؟ هذه فرصة لأن نتحدّث مع الطفل عن خبرته في التّعامل مع مواقف خلاف في البيت أو في البستان.
- “هذا لي!” عبارة نسمعها كثيرًا من أطفالنا. نتحدّث حول مفهوم الملكيّة : ما الذي يجعل الأشياء “لنا”؟ وأي منها نريد ونستطيع أن نشاركها مع الآخرين، وكيف؟
- “إسأل عن الجار قبل الدّار”، يقول مثلنا الشعبي. نستذكر معًا جيراننا، ونتحادث عن علاقتنا بهم: من منهم أصدقاؤنا، وكيف يمكن أن نحافظ معًا على علاقات جيرة طيّبة.
- تحتلّ وجوه الأشخاص مكانًا بارزًا في رسومات الكتاب. يمكننا أن نتصفّحها مع الطفل، وأن نحكي عمّا تعبّره ملامح الوجوه من مشاعر مختلفة.
- الخريف موسم قطاف الزيتون في بلادنا، والعديد من العائلات تنشغل به. يتميّز هذا الموسم في ثقافتنا الشّعبية بطقوس وعادات خاصّة، وبتكاتف النّاس والتّعاون بينهم. نتحادث حول استعداداتنا في العائلة لقطف الزيتون، ربّما من الكروم الواسعة أو من حديقة الدّار.
- الزّيتونة شجرة مباركة تدخل خيراتها إلى بيوتنا. يمكننا أن نستكشف معًا أين “تختبئ” الزّيتونة بأشكالها المختلفة في بيتنا!
لِمَن الزّيتون؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نستذكر مع الأطفال الخلاف في القصّة: ما موضوعه، من شارك به، ماذا كانت ادّعاءات كلّ طرف، كيف عبّر المشاركون عن موقفهم، وماذا كانت نتيجة الخلاف. من الهامّ أن يفهم الأطفال هذا المسار حتى يستطيعوا أن يفكّروا في طرق بديلة كان يمكن أن ينتهجها الكبار من أجل الوصول إلى حلّ يُرضي الطّرفين. نتحادث مع الأطفال حول اقتراحاتهم للحلول.
- نتحدّث مع الأطفال حو تصّرف جاد ورنا: ماذا فعلا؟ ولماذا لم يشاركا في الخلاف؟ نحاول أن نستوضح ردود فعل الأطفال لو كانوا مكان جاد ورنا، ونثير موضوع “الرّبح” و”الخسارة” في مواقف كهذه.
- نشجّع الأطفال على مشاركة مواقف خلاف يختبرونها في حياتهم اليومية: مثل خلافات بين الجيران في داخل العائلة بين إخوتهم، أو في الرّوضة والبستان حول ملكيّة بعض الألعاب والأغراض. نشجّعهم على اقتراح طرق مختلفة لحلّ الخلافات، وعلى رؤية الرّبح والخسارة في كلّ حلّ.
- قطاف الزّيتون موسمٌ مركزيّ في حياة العديد من الأطفال والعائلات العربية. نتحادث مع الأطفال حول استعدادات عائلاتهم لموسم القطاف. ما الذي يحبّه الأطفال في هذا الموسم؟ وما هي الأدوار التي يساهمون بها؟
- يتمتّع الأطفال في قطف الزيتون معًا من شجرة قريبة من مبنى الرّوضة/ البستان، والانشغال بكبسها سويّا مع المربّية، ومشاهدة نقاط الزّيت التي يمكن استخراجها من ثمار الزيتون. يوفّر هذا النّشاط متعةً كبيرة للأطفال إلى جانب الغنى في الفرص التّعلميّة التي يوفّرها، من إكساب مفاهيم علميّة، وثروة لغوية، وتعزيز مهارات العمل في جماعة، وغيرها. العديد من المربّيات يبادرن أيضًا إلى تنظيم زيارة لمعصرة زيتون قريبة. من الهام أن نفسح المجال للأطفال في استذكار ما شاهدوه في المعصرة على نحوٍ ممتع، كأن تعرض المربيّة سلسلة من الصّور الواضحة التي التقطتها لمسار عصر الزيتون، وتأليف قصّة جماعية حولها.
- أوراق الزّيتون وعجمه موادّ ممتازة لإبداعات فنّية. يمكن أن يستخدم الأطفال الأوراق في تزيين قبّعات كرتونية بدل تزيينها بالرّيش، ويمكن أن يرسموا عليها وجوهًا بتعابير مختلفة. صنع قلائد أو أساور من ورق الزيتون المشكوك في خيط متين فعالية ممتعة أيضًا.
- نجمع مع الأطفال أوراق أشجار أخرى قريبة من الروضة/ البستان، ونشجّع الأطفال على تأملها والحديث عن الفوارق بينها في الحجم، والخطوط، واللون، والملمس وغيرها.
- “فاطمة شرف الدّين” كاتبة أطفال معروفة في العالم العربي ولها العديد من الإصدارات التي ترجمت إلى لغات عدّة. يساهم الموقع الإلكتروني التالي الخاص بالكاتبة ( باللغة الإنكليزية) في التعريف بسيرتها وبإصداراتها www.fatimasharafeddine.com
لِمَن الزّيتون؟
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند عنوان الكتاب “خدّي كالورد”. نتحدّث مع الطفل حول أوجه الشّبه بين الخدّ والوردة، ونشجّعه على التفكير بتشبيهاتٍ أخرى طريفة لخدّه، ولخدّ كلّ فرد من أفراد العائلة!
- نقرأ النصوص الشعرية على مراحل وليس دُفعةً واحدة وبتمهّل حتى يستطيع الطّفل تمييز القافية، ونتحادث معه حول ما يجعل النّص شعريًا ( القافية المكرّرة، الجمل القصيرة المكتوبة تحت بعضها).
- يمكننا أن نرسم معًا طفلاً مبتسمًا وآخر عابسًا، نقصّ الرسمتين ونلصقهما على عود صغير، ونشجّع الطّفل أن يستخدمهما للتعبيرعن جملٍ تبدأ بأفعالٍ مثل: أحبّ، أكره، أخاف، أطلب. نتبادل الأدوار!
- بعض النّصوص لا تُفصح بوضوح عن شعور الطّفل، مثل نصّ “حين قالوا مات جدّي”. نتحادث عمّا نحسّ حين يموت أحدٌ عزيز علينا.
- العلاقة بين الرّسومات والنّص في الكتاب ليست مباشرة في أغلب الأحيان. بعض الرّسومات تحوي عناصر نجدها في النّص مثل القلب والجريدة وسرير الطفل وغيرها، وبعضها يستخدم رموزًا لمعانٍ مجازيّة، مثل رسمة قطيع الخراف ذات الّلون الواحد باستثناء واحد للدّلالة على فردانيّة الطّفل. يلعب الرّسّام ايضًا بالألوان لإضفاء أجواء فرحة أو حزينة أو صاخبة وفقًا للنّص. نتحادث مع الطفل عمّا توحيه له الرّسمة بعناصرها وألوانها.
خدي كالورد
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند العنوان. نوضّح للأطفال أنّ الكاف ( كاف التّشبيه) تعني مثل. بماذا يشبه الخدّ الوردة؟
- نتأمّل لوحة الغلاف: ماذا تقول تعابير وجه الطّفل؟
- نقرأ نصًا أو اثنين بالحفاظ على القافية واضحةً. نسأل رأي الأطفال في نوع هذا النّص، وبماذا يختلف عن نصّ قصّة ” حذاء الطّنبوري” مثلاً؟ نتحدّث عمّا صفات النّص الذي تجعله “شعرًا”.
- تبدأ معظم المقطوعات الشّعريّة بفعل مضارع بصيغة المتكلّم: أحبّ، أكره، أخاف.، أشعر وحيدة عندما…في مجموعاتٍ صغيرة ، نشجّع الأطفال على إتمام جمل تبدأ بهذه الأفعال ورسمها. يمكن أن يكون هذا النّشاط موضوعًا لورشة كتابة/رسم مع الأهل، تنتهي بأن يجمع كلّ طفل رسوماته وتعابيره في كتاب.
- في النصوص العديد من الصفات: سماء قريبة، زهور سعيدة. من المثري للغة الطفل وخياله أن ننتقي كلماتٍ أخرى من النصوص، ونشجّع الطفل على التفكير بصفات لها.
- العلاقة بين النصوص والرّسومات ليست مباشرة دائمًا من حيث العناصر، لكنّ ألوان الرّسومات وخلفياتها تتماشى مع جوّ النّص. فنرى ألوانًا زاهية حين يتحدث النّص عن الفرح، وألوانًا قاتمة حين يسود جو الحزن أو الوحدة. نلفت نظر الأطفال إلى ذلك في المقطوعات الأولى التي نقرأها، ومن ثمّ نشجّعهم على تخمين مضمون النّص من خلال الرّسمة قبل قراءته.
خدي كالورد
نشاط مع الأهل
- يتّهم الفئران الطّيور بأكل الثّمار، فيغضبون ويلعنون. نتحدّث مع الطّفل حول ردّ فعل الفئران الغاضب والمتسرّع. ما أسبابه؟ نسترجع مع طفلنا مواقف قد تحدث في حياتنا اليومية، نردّ فيها بغضبٍ على حدثٍ ما قبل أن نفهم حقيقته. ماذا نشعر؟ وماذا يمكن أن تكون عاقبة ردّ فعلنا المتسرّع؟
- خبرة برزق مع فئران الحقل ومع الطير الكبير الشّرس، أوحت له بأنّ جميع العصافير شرّيرة ؛ إلى أن سكن عشّ الفراخ وصادقها. نتحادث مع طفلنا حول خبرة مرّ بها، ربّما في العائلة أو الحارة أو البستان، غيّرت فكرته عن شخصٍ ما أو مجموعة.
- في خاتمة القصّة تُشارك الطّيور الفئران بثمار الحقل الحمراء النّاضجة. ماذا يمكن أن تشارك الفئران أصدقاءها الجُدُد؟
- الخريف فصل هجرة الطّيور في بلادنا. قد نرغب باصطحاب طفلنا إلى الحديقة أو إلى البريّة لمراقبة أسراب الطّيور المهاجرة والبحث عن أعشاشها المهجورة.
- ماذا تحبّ الطّيور في محيطنا القريب أن تأكل؟ نصمّم معًا “مطعم طيورٍ” نعلّقه على الشجرة، ونضع أنواع أكلٍ مختلفة ( بذور، فواكه، خضار…) ونتعرّف إلى المأكولات المفضّلة لدى زائري حديقتنا!
- يتميّز أسلوب “لِيوني” باستخدام مُزَق الأوراق لتشكيل شخصيات كتبه. قد نرغب باختبار هذه التّقنية مع طفلنا لتشكيل شخصياته المفضّلة في القصّة!
أيْن كُنتَ يا بُرْزُق؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- صيغة التساؤل في العنوان تثير فضول الأطفال. يمكننا أن نسأل: من هو برزق برأيكم؟ بماذا يذكّركم اسمه؟ (اختارت المترجمة أسماء شخصياتٍ من عالم البذور)، وأين يمكن ان يكون قد ذهب؟
- في القراءة الأولى نتوقّف عند لحظة “دراميّة ” في القصّة، حين سقط برزق في العش. ماذا يمكن أن يحدث؟
- نتوقّف ثانيةً عند مشهد برزق يطلب من الفئران أن تصغي له:. نسأل رأي الأطفال فيما يمكن أن يروي برزق لأصدقائه.
- تثير القصّة عادة لدى الأطفال مشاعر متنوّعة. نشجّع الأطفال على تقمّص شخصيات القصّة والحديث عن مشاعرها، ومن ثمّ التعبير عن مشاعرهم “كقرّاءٍ” أو مستمعين. يمكننا أن نعرض موقفين أو ثلاثة: حين قبض الطّائر الكبير على برزق، وحين وافقت العصفورة الأمّ على بقاء برزق في العشّ، وحين أرادت الفئران أن تهجم على الطّيور. يمكن أيضًا أن تؤدّي مجموعات من الأطفال هذه المشاهد، ويعلّق عليها الآخرون.
- تنتهي القصّة بحفلة أكل البذور الحمراء التي أحضرها الطّيور. نناقش مع الأطفال هذا السّلوك: هل سيوفّر حلاً دائمًا لمشكلة الفئران؟ كيف يمكن أن يعيش الفئران والطّيور في ذات الحقل ويتقاسمون الغذاء، كيف؟
- القصة مدخل لمشاريع تعلّميّة مختلفة حول البيئة والكائنات المختلفة. هذه بعض الأفكار:
- التساؤل مع الأطفال حول طيران الفراخ وأمّها من العشّ مدخلٌ لاستكشاف موضوع هجرة الطّيور.
- تصنيف الكائنات في القصّة إلى مجموعتين: الطّيور التي تعيش في الجوّ، والفئران التي تدبّ على الأرض. يمكن للأطفال أن يصنّفوها وفق معايير عديدة، مثل: تطير أم تمشي- لها أربعة أرجل أم اثنتين- تهجع في الشّتاء- تصدر صوتًا عاليًا/منخفضًا- تأكل لحومًا أو بذورًا. إحدى الطّرق التي تساعد الأطفال في تصنيف المعلومات هي استخدام الرّسوم البيانية، وفي هذه الحالة الدّوائر: أيّ صفاتٍ يختصّ بها كلّ صنفٍ في دائرة منفردة، وأيّ منها يشترك بها الصّنفان في تقاطع الدّائرتين؟
- على إثر النّشاط السّابق، يمكن أن يصمّم الطفل كتابين، واحد على هيئة طير، والآخر على هيئة فأر، ويرسم في كلّ صفحة معلومةً عن الكائن: أين يعيش؟ ماذا يأكل؟ هل يبيض أم يلد؟ وغيرها.
- نشاط آخر ممتع يعزّز مهارة طرح الأسئلة وحفظ المعلومات هو لعبة “مَنْ أنا؟”. نهمس لأحد الأطفال باسم شخصية يتقمّصها، وعلى الأطفال الآخرين أن يطرحوا عليه أسئلةً تهديهم إلى الجواب، مثل: هل تطير أم تمشي؟ هل تحبّ أكل ابذور؟ هل حجمك صغير أم كبير؟ وغيرها.
- لنتخيّل أنّنا نوزّع جوائز على شخصيات القصّة: أيّ شخصيات ستفوز بجائزة الشّجاعة، اللّطافة، الذكاء، “النّغاشة”؟ يمكن أن يصمّم الأطفال كأسًا، أو شريطًا أو تاجًا يُمنح للشخصيات المختلفة. يشاهم هذا النّشاط في تطوير قدرة الأطفال على التّقييم، وعلى فهم السّلوكيات التي تميّز الصّفات الخُلُقيّة.
- لتطوير خيال الأطفال، نقترح عليهم ان يفكّروا في مكان آخر تقع فيه أحداث القصّة: حديقة عامّة في مدينة، أو في حارة سكنيّة. ماذا سيكون موضوع الخلاف بين الطيور والفئران؟ وكيف سيحلّونه؟
- من ضمن كتب الفانوس السابقة كتاب “حكاية الفأر سمسم” للمؤلّف نفسه. وهي حكاية عن فأر شاعرٍ يسلّي أصدقاءه في جحرهم أيّام الشّتاء الباردة. يمكن أن نقرأ الكتاب للأطفال، ونقارن بين صفات برزق وسمسم.
- في صندوق بلاستيكيّ، أو في زاوية من زوايا الحديقة، نصمّم مع الأطفال بيئةً الفئران الطّبيعيّة بما فيها من أوراق، وحجارة، وقواقع وغيرها.
- ندعو الأطفال إلى تأمّل رسومات الكتاب وتمييز النماذج المتكرّرة، مثل: أوراق الشّجر، كتل الصّخور. نخرج معهم إلى الحديقة، ونبحث عن نماذج شبيهة في الطّبيعة. يمكن مثلاً أن يجمع الأطفال أوراق الشجر، ويجفّفوها، ثم يلصقونها على كرتون، ونساعدهم على تغليفها بنايلون لتستخدم كمؤشّر كتاب، أو بطاقة إهداء، وما إلى ذلك.
- يتمتّع الأطفال بمسرحة القصّة، مستخدمين تجسيداتٍ مختلفة لشخصيات القصّة يصمّمونها بأنفسهم: قد تكون وجوهًا مرسومة على صحون كرتونيّة، أو دمى أصابع/كفّ/عصيّ مصنوعة من خردة وقطع قماش، وريش وأزرار وغيرها.
- تتميّز رسومات الكتاب بتقنيّة خاصّة، هي بناء كولاج من مُزَق الأوراق. يتمتّع الأطفال باختبارها، لكن نشير على أنّ تمزيق الأوراق بأشكال قد يكةن تحدّيًا لبعض الأطفال الّذين يتردّدون في “خوض مغامرة” تمزيق الورق دون مقصّ أو اتّباع خطوط مرسومة. يمكن التّسهيل على أولئك الأطفال بتحضير نماذج بيضاويّة من الورق الرّمادي ( لصنع الفأر) تساعد الأطفال في الانطلاق، وفي تقدير صحيح لحجم الفئران نسبة للورقة الكبيرة التي يلصقون عليها الأشكال. ذات الأمر ينسحب على قصاصات الورق الطويلة لتشكيل نباتات الحقل.
أيْن كُنتَ يا بُرْزُق؟
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع الطّفل حول الأغنية/الأغاني التي يحبّها، ونغنّيها معًا.
- في القراءات المتكرّرة للقصّة، نقف عند كلّ مشهدٍ، ونردّد الأغنية مرافقة بالحركة: ندقّ على القناني، ونطرق على الأواني، وما شابه.
- نستمع معًا إلى أغانٍ بألحانٍ وإيقاعاتٍ ولغاتٍ مختلفة. نشجّع الطّفل على الحديث عمّا يشعر به حين يسمع كلّ أغنية، حتّى لو لم يفهم كلماتها.
- نجمع من البيت أدواتٍ موسيقيّة ( إذا وجدت) أو أدواتٍ حياتيّة تصدر أصواتًا؛ كأواني المطبخ، والأجراس الصّغيرة، والملاعق الخشبيّة، وغيرها. نغنّي معًا أغنيةً نحبّها ونرافقها بإبداعاتنا الموسيقيّة!
- نعدّ ورشةً لصناعة أدواتٍ موسيقيّة بسيطة. نشارككم بعض الأفكار:
- الاسطوانات الكرتونيّة المغلقة من الطّرفين، وفي داخلها خرز أو حبوب الحمّص أو الفول، تصنع خراخيش ممتازة!
- نحيط علب الّلبن الصّغيرة بحلقات مطّاطيّة ذات سُمْكٍ مختلف ( مغّيط) فنحصل على آلاتٍ وترية.
- اللّفائف الكرتونيّة على شكل مخروطٍ تصلح لأن تكون أبواقًا ينفخ الطّفل فيها.
- يتمتّع الأطفال بهذا العمر بالأغاني المرفقة بحركاتٍ أو ألعاب. باالإضافة إلى ما يتوفّر تجاريًا، من الممتع أن نستعيد أغانيَ شعبيّة مرفقة بلعبةٍ أو أغنية، مثل: طاق طاق طاقيّة، هيك بيسبحوا الأسماك، وغيرها.
أحلى الأغاني
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- – نخرج مع الأطفال إلى البيئة القريبة ( حديقة أو ساحة الرّوضة) ونصغي جيّدًا إلى الأصوات من حولنا. ما هي أنواع الأصوات؟ أي إحساسٍ يبعثه فينا صوت العصافير أو ضجيج آلة الحفر؟
- – نُسمع الأطفال مقطوعاتٍ موسيقيّة متنوّعة: موسيقى شرفيّة وأخرى غربيّة، موسيقى روحانيّة/دينيّة، ونتحادث عمّا نحسّه حين نسمعها. نحاول أن نخمّن نوع الآلات الموسيقيّة.
- – نٌثري ركن الموسيقى في الرّوضة بأدوات موسيقيّة مختلفة، ونشجّع الأطفال على استخدامها خلال لعبهم.
- – قد نرغب باستخدام الموسيقى الهادئة لمساعدة الأطفال على الاسترخاء في نهاية اليوم، أو استخدامها في أنشطة الخيال الموجّه.
- – نشجّع الأطفال والأهل على إضافة أبياتٍ جديدة لنصّ الأغنية الظاهر في الصفحة الأخيرة من الكتاب. ماذا يفعلون في البيت، أو مع الجيران؟ من الجميل أن نجمع الأبيات المختلفة ونؤلف مع الأطفال أغنية خاصّة بروضتنا.
أحلى الأغاني
نشاط مع الأهل
- نقصّ أوراقًا على هيئة فئران بسبعة ألوان، ونلصقها على عِصيٍّ خشبية، ونمسرح القصّة مع الطفل. نسأل: ما الذي ساعد الفأرة البيضاء في أن تحزر ما هو “هذا الشّيء”؟
- نفتّش عن صورة كبيرة في جريدة أو كتاب. نغطيها بورق معتم، ونبدأ بكشفها على مراحل. نطلب من طفلنا في كلّ مرحلة أن يحاول تخمين مضمون الصّورة. متى يستطيع أن يحزر؟ نتحادث حول عناصر الصّورة التي ساعدته في كشفها.
- تخمّن الفئران العمياء هويّة الشّيء المجهول باستخدام حواسّها. من الممتع أن نبني مع طفلنا “صندوق تحسّس”. نقصّ فتحة دائرية في صندوقٍ كرتونيّ بعد أن نضع فيه مجموعة أغراضٍ مختلفة الملمس، ونطلب من الطّفل أن يمدّ يده من خلال الفتحة، وأن يخمّن كلّ غرض على حدة. قد يرغب طفلنا في أن يضع أغراضًا أخرى، فنكون نحن المخمّنين!
- بعد قراءة القصّة يمكن أن نركّب معًا لوحة “بازل” مناسبة لعمر طفلنا. نتحدّث مع الطّفل حول طريقة التركيب التي تسهّل علينا إنجاز المهمّة: هل نبدأ بتركيب الأطراف، أم نبحث عن عنصر بارز في اللوحة ونبدأ منه؟
- يمكن أن نسأل طفلنا: ما الذي برأيك ساعد الفأرة البيضاء على كشف حقيقة الشّيء، في حين لم يستطع أصدقاؤها القيام بذلك؟ هل انتبه الطّفل إلى أنّها لم تُضف تخمينًا جديدًا، وإنما جمعت كلّ تخمينات أصدقائها لتصل إلى الجواب؟
- تجمع الفأرة صفات “الشّيء” المحسوسة من خلال تخمينات أصدقائها الفئران. فهو أملس مثل الثّعبان، وحادٌّ مثل الحربة. نلعب مع طفلنا لعبة الصّفات، كأن نقول: خشنٌ مثل…أو عَطِرٌ مثل.. وما شابه. تساهم هذه اللّعبة في إغناء لغة الطّفل.
- الفئران فاقدةٌ للبصر، وتعتمد في معيشتها على التّحسس، وهو أمرٌ غير مألوف للمبصرين. يمكننا أن نعتم الغرفة تمامًا، أو أن نغطّي أعيننا برباط محكم، وأن نحاول الوصول إلى الباب أو الشّباك. ما الذي ساعدنا في ذلك؟
- قد نرغب بالحديث مع الطّفل حول شخص ذي تحدّياتٍ خاصّة نعرفه. قد يكون التّحدّي في محدوديّة الحركة ( كمن يستخدم كرسيّ العجلات) أو في النّظر أو السّمع. نتفحّص مع الطّفل بيئتنا القريبة: هل تتوفّر الإمكانيّات لمساعدة هؤلاء الأشخاص في حياتهم اليومية؟ على سبيل المثال: موقف السّيارة الخاص بمحدودي الحركة، أو الأرضيّة المائلة في مداخل البنايات، والكتب المطبوعة بخطّ برايل في المكتبة، وغيرها.
سبعة فئرانٍ عمياء
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- قد يتفاجأ الأطفال باللون الأسود للغلاف، وهو أمرٌ لم يألفوه في كتب الفانوس السّابقة. قبل أن تكشفي عنوان الكتاب للأطفال يمكن أن تسأليهم: لماذا لون الفئران أسود برأيهم؟ ولماذا لا تملك الفئران عيونًا؟ بعد أن تكشفي عنوان الكتاب، شجّعي الأطفال على عدّ الفئران ليكتشفوا أنّ هناك ستّ فئران ظاهرة، وسابعًا يبدو لنا ذيله فقط. أين ذهب السّابع؟ تحفّز هذه الأسئلة الأطفال لمعرفة حكاية الفئران.
- أثناء القراءة توقّفي عند الكلمات التي تشير إلى تخمين كلّ فأر ( ثعبان، حربة…) وشجّعي الأطفال على استنتاج الكلمة من خلال الرّسمة. تحادثي معهم حول السبب الذي جعل الفأرة البيضاء تحزر ما هو الشّيء بخلاف باقي الفئران.
- هذه الحكاية مناسبة جدًا لمسرحتها. يمكن أن توفّري للأطفال نماذج ورقية مقصوصة على هيئة فئران يلوّنونها ويصنعون منها دمًى خشبيّة.
- يستخدم الفئران حاسّة اللّمس من أجل التّعرف على الجسم الغريب. بإمكانك أن تبني “صندوق حوّاس” تضعين فيه أغراضًا مختلفة على الأطفال أن يحزروها من خلال اللّمس.
- يتمتّع الأطفال بتركيب أنواع البازل المختلفة. تطوّر هذه اللّعبة قدرات مهمّة لدى الأطفال، مثل القدرة على التّخطيط، التمييز الدقيق، رؤية الجزء من الكلّ، وغيرها. من المفيد أن تخصّصي وقتًا لمرافقة طفل واحد أو مجموعة قليلة من الأطفال في مسار تركيب البازل، وأن تتحادثي معهم حول الطّرق التي تسهّل التركيب ( مثل تركيب حوافي اللوحة أوّلاً، أو اختيار عنصر بارز في الرّسمة لتركيبه في البداية…)
- الفئران فاقدة البصر وتعتمد على حواسها للتّعرف على طريقها وعلى العالم من حولها. من الصّعب على المبصرين منّا أن يتخّيلوا الجهد الكبير الذي يبذله فاقدو البصر من أجل العيش في العالم السّريع. يمكن أن تلعبي مع الأطفال لعبة “العيون المغمضة” ( بعصبة قماش) ومحاولة إيجاد غرض بارز في الغرفة. تحادثي مع الأطفال حول الصّعوبة التي واجهوها. ما الذي ساعدهم في الوصول إلى الغرض المنشود؟
- تشكّل هذه الحكاية فرصة لينكشف الأطفال الصّغار على عالم الأشخاص ذوي التّحدّيات (الحركية، السمعية والبصرية وغيرها). تحادثي مع الأطفال حول أشخاص كهؤلاء يعرفونهم في بيئتهم القريبة ( قد يكون أحدهم في الرّوضة). ما هي الأمور المتاحة في البيئة العامّة التي تسهّل عليهم الحركة؟ ( مثل موقف سيارات خاص للمقعدين، أو معابر مائلة في مداخل البنايات، الكتب بخط برايل…وغيرها). كيف يمكن أن ندعمهم ونساعدهم؟
- تصف الفأرة البيضاء الفيل لرفاقها باستخدام صفات حسّية: ثابت مثل العامود، أملس مثل الثعبان..) نشجّع الأطفال على التفكير بعناصر أخرى قد تنطبق عليها الصّفات: أملس مثل خدّي…والتّفكير في صفات أخرى للفيل.
- ألوان الفئران هي من ألوان الطّيف، وهي تشكّل جميعها اللّون الأبيض. تحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في رؤية قوس قزح في السّماء. كيف يتكوّن قوس القزح برأيهم؟ قد ترغبين بإجراء تجربة بسيطة مع الأطفال توضّح لهم مفهوم انكسار الضوء في الطّيف. تجدين معلومات مساعدة في هذا الرّابط.
سبعة فئرانٍ عمياء
نشاط مع الأهل
- ينزعج أرنوب من فيلو الذي أتى ليسكن قربه، رغم محاولات فيلو العجوز ألاّ يقلق راحة صديقه. يمكننا أن نتحدّث مع الطفل حول خبرتنا حين يشاركنا آخرون من أفراد العائلة حيّزنا الشخصي مثل غرفتنا، أو يستخدمون أغراضنا.هل نفعل كما فعل أرنوب، أم هناك طرق أخرى للتعايش مع الآخرين؟
- البيت هو المكان الأول الذي يفترض أن يشعر الطفل فيه بأمان. نتحدّث مع طفلنا عن مكان داخل البيت أو خارجه، يحبّه ويشعر فيه بالراحة والأمان. لماذا يحبّه؟ وماذا يحبّ أن يفعل هناك؟ هل هناك أغراضٌ أو أشخاص يرغب في أن يصطحبهم معه؟
- يتمتّع الأطفال ببناء بيت صغير لهم، قد يكون خيمة من أغطية السّرير أو مساحة مغلقة تحت الطاولة. من الممتع أن نشاركهم تخطيط وبناء البيت، وأن ننزل في ضيافتهم الحلوة!
- ترفض بعض الحيوانات استقبال أرنوب في بيتها، ويهرب هو من أخرى إلى أن يجد في صحبة أرنوبة بيتًا جديدًا له. نتحدّث مع طفلنا حول أصدقائه المقرّبين: ماذا يجعلهم أصدقاءه؟ وماذا يحبّ أن يفعل بصحبتهم؟
- “ما هذا الحيوان؟ حول رأسه شعر كثيف. فمه كبير وله مخالب حادّة” يتساءل أرنوب في القصة ويُسائلنا. يتمتع الأطفال بحل حزازير حول الحيوانات، والمشاركة في تأليفها.
- يمكننا أن ندعو الأطفال ليشاركونا قراءة الكتاب في المقاطع التي تتكرّر في النّص، مثل نداء الأرنب حين يلتقي بحيوان جديد ( أنا أرنب صغير…)
- تعتمد تقنية الرّسم في الكتاب على استخدام الألوان الشّمعية التي يمكن مزجها على الورق ومرغها. يمكن أن نقترح على الطفل رسم البيت الذي يحبّه باستخدام أنواع ألوان مختلفة ( مائية أو زيتية) أو باستخدام تقنيات تشكيل مثل إلصاق قصاصات الورق الملوّنة.
بيت للأرنب الصّغير
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، نتوقف عن السّرد حين يهرب “أرنوب” من الأسد، ونسأل الأطفال رأيهم في ما إذا سيجد الأرنب بيتًا له في نهاية المطاف.
- نتحدّث مع الأطفال حول أسباب ترك أرنوب” لبيته، ونساءلهم ما إذا كان بإمكان الأرنب أن يجد حلاً آخر غير الرحيل.
- لماذا مهمّ أن يكون لنا بيت؟ هل نعرف أطفالاً لا يملكون بيوتًا؟
- “ثعلوب” والأسد ضمرا الشّر لأرنوب وظهر ذلك في تصرفاتهما. يمكن أن نتحدث مع الأطفال حول السلوكيات التي يلاحظونها لدى الآخرين، والتي تدلّ على نوايا حسنة أو سيئة.
- نشارك الأهل: نطلب منهم أن يلتقطوا صورة لطفلهم في مكانه المفضّل في البيت، ونعدّ مع الأطفال معرض صور جميلاً ندعو إليه الأهل.
- نتحدّث مع الأطفال حول بيوت الحيوانات في القصة، ونتعرّف إلى أسمائها. هل نعرف بيوتًا أخرى؟ ماذا بشأن البيوت المختلفة للناس في أماكن مختلفة من العالم؟
- لنبنِ بيتًا مشتركًا لنا جميعًا! نختار مواد البناء مع الأطفال ونخطط لبنائه، وقد ندعو الأهل ليساهموا بأفكارهم وأياديهم!
بيت للأرنب الصّغير
نشاط مع الأهل
- قد نبدأ بالحديث مع الطّفل حول الأمور التي يحبّ أن يقوم بها لوحده، وتلك التي يحبّ أن يتشارك بها مع أصدقائه.
- نتحادث مع طفلنا حول أصدقائه: مَنْ هم؟ وماذا يحبّ أن يفعل مع كلّ واحدٍ منهم؟ قد نرغب بأن نشارك الطفل الحديث عن أصدقائنا نحن، وعن الصّفات التي نحبّها فيهم.
- نفكّر معًا لماذا اختار التّمساح الزرافة. هل بين أصدقائنا “زرافاتٌ” تختلف عنّا كثيرًا؟ لماذا نحبّها؟
- لو كنّا مكان التّمساح، أيّ أمور أخرى قد نقوم بها للفت نظر الزرافة؟
- نتأمّل معًا الرّسمة الأخيرة في الكتاب، ونتخيّل ما يقوله التمساح والزّرافة لبعضهما.
- التّمساح- الزّرافة، زوج أصدقاء طريف. نفكّر بأزواجٍ أخرى مشابهة تدعونا قصصها إلى الابتسام، مثل الفيل والنّملة. ما قصصها؟
- نحضّر المقصّات والصّور ونبدأ بإعداد “ألبوم أصدقائنا”. نقصّ صورهم ونلصقها في كتاب، ونرسم ونكتب ما نحبّ أن نقوم به معهم. قد نرغب بإعداد ألبوم لكلّ صديق، نهديه إيّاه في عيد ميلاده!
التمساح الصغير يبحث عن صديق
تنشأ علاقات الصّداقة بين الطّفل والآخرين مع تطوّره الاجتماعي؛ فالطفل حتى بداية سنته الثالثة يلعب في أغلب الأوقات بمفرده، وقد يراقب غيره من الأطفال دون مشاركتهم اللعب. في عمر الثالثة يزيد اهتمام الطّفل بأطفالٍ آخرين، ويتحوّل لعبه إلى “لعبٍ متوازٍ” شبه اجتماعيّ؛ بمعنى أنّه يلعب إلى جانب أطفال آخرين وقد يستخدم ذات الألعاب، لكنه قليل التّدخل فيهم والتّأثير على مجرى اللّعب.
مع تطوّر مهاراته الاجتماعيّة المختلفة، يصبح الطّفل أكثر مشاركةً مع الآخرين، وتظهر ميوله لبعض الأطفال الّذين يشاركونه اهتماماته، فتنشأ بوادر الصّداقة. من المهمّ الالتفات إلى أنّ معنى “الصّداقة” للأطفال يختلف عن معناها لنا نحن الكبار. ففي حين تعني الصّداقة لنا المشاركة، والتّفاهم، والعاطفة المتبادلة بين شخصين، وهي علاقة تنضج وتتطوّر مع الزّمن؛ يحمل الأطفال الصّغار مفهومًا “بدائيًّا” عن الصداقة. فالصّديق في نظرهم هو من يحبّهم، ويقضي معهم وقتًا طويلاً في اللّعب، وقد يشاركهم أغراضه الخاصّة. بمعنًى آخر، لصداقات الأطفال ترجماتٌ ملموسة وعمليّة، بخلاف الشعور بالثّقة والدعم الذي يميّز صداقات الكبار.
يختلف الأطفال- كما الكبار- في سرعة بناء الصّداقات مع أطفالٍ آخرين. يتعلّق الأمر بمستوى نضوج الطّفل العاطفي والاجتماعي، وبمدى مساندة المربّية والأهل للطّفل في بناء هذه الصّداقات. قد يختلف الأطفال عنّا- الكبار- في طرق بناء صداقاتهم، ومن الهامّ أن نكون حسّاسين لذلك، وأن نحترم طرقهم، ولا نفرض عليهم رؤيتنا؛ وفي ذات الوقت أن نوفّر فرصًا للقاءات ممتعة بين الأطفال تحفّز بناء الصّداقات، وندعمهم في اكتساب مهاراتٍ تسهّل بناء الصّداقات مثل مهارات التّعاون والحوار.
توفّر لك قصّة “التّمساح الصّغير يبحث عن صديق” مدخلاً ممتازًا للعمل على موضوع الصّداقة. نشاركك بعض الأفكار:
التمساح الصغير يبحث عن صديق
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتحادث مع الأطفال حول حالة التّمساح الوحيد. ماذا شعر التّمساح عندما كان وحيدًا بدون صديق؟ هل نشعر أحيانًا مثل التّمساح؟ ومتى؟
- في مجموعاتٍ صغيرة نتحادث مع الأطفال حول أصدقائهم: من هم، وماذا يحبّون أن يفعلوا مع أصدقائهم؟ نشجّع الأطفال على رسم أحد أصدقائهم وهم يقومون معه بنشاطٍ مفضّل.
- يحاول التمساح أن يدعوَ الزّرافة لمرافقته واللعب معه بطرقٍ مختلفة. أيّ طرق أخرى كان يمكن أن يستعين بها التّمساح ليلفت نظر صديقته؟
- نتأمل معًا الرسمة الأخيرة في الكتاب. إلى أين يذهب التمساح والزّرافة؟
- التّمساح والزّرافة مختلفان جدًا في حجمهما، ومع ذلك هما صديقان. نتحادث مع الأطفال حول اصدقاء لهم يختلفون عنهم: ربّما بالحجم، أو الشكل الخارجي، أو اللغة المحكيّة أو قوّة الجسم. لماذا يحبّون أن يكونوا معهم؟
- يهدي التمساح صديقته هدايا مختلفة: ابتسامة، وأغنيّة وعرضًا فنّيًا. نشجّع الأطفال على التّفكير وربّما ابتكارهديّة لصديقهم/لصديقتهم المفضّل/ة.
- في أفلام الصّور المتحرّكة وفي ثقافة الأطفال الشعبيّة العديد من الأزواج المتناقضة في صفاتها، مثل الفيل والنّملة. نشجّع الأطفال على جمع قصص طريفة حولها، وقد نجمعها في كتاب نكاتٍ يرسمه الأطفال.
- في الكتاب استخدام لعدّة تعابير لغويّة تستحقّ الوقوف عندها، مثل: “كان يتخيّل نفسه يحتضن العالم كلّه” أو “ملأ الدفء قلبيهما” أو “كأنّ في رقبتها عقدة”، أو ” جلس التمساح والزّرافة والنّجوم حول رأسيهما”. من الممتع والمُغني أن نسأل رأي الأطفال في معاني هذه التّعابير، وأن نساندهم في فهمها.
التمساح الصغير يبحث عن صديق
نشاط مع الأهل
- قبل أن نقرأ القصة للمرة الأولى نتصفح معًا رسومات الكتاب، ونتساءل مع الطفل: ماذا يمكن أن تكون الكتلة السّوداء في البحر؟ نتحدّث عن عناصر الرسومات التي تساعدنا في تخمين الإجابة.
- تنجح فضّية في رؤية الحوت بكامله حين تبتعد عنه. يمكننا أن نلعب معًا لعبة “القريب- البعيد” بالنظر إلى وجوهنا في المرآة من قريب ومن بعيد. ما الذي نراه كلّ مرّة؟
- ضاع الحوت، فخاف وبكى يريد والديه. نتحدّث مع الطفل عمّا كان يمكن أن يفعله الحوت ليساعد نفسه ويجد أهله، وماذا يمكن أن نفعل نحن الصغار والكبار إذا ضعنا.
- في بحر فضّية يعيش قنديل وحصان البحر. يمكننا أن نضيف كائنات بحرية أخرى، نرسمها على ورقة كبيرة ونتحدّث عنها.
- من الورق الفضّي نصنع تصاميم لفضّية وصديقاتها، ومن كرتون أسود نصمّم الحيتان ونلصق لجميعها عيدانًا خشبية رفيعة، ونرفع الستارة أمام مسرحية “فضّية”!
فضّية
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- “تركّب” فضّية جسم الحوت تدريجيًا كما تراه عن قرب، تساعدها عناصر كالعين الكبيرة والخطوط البيضاء، والصوت القوي. يمكن، في القراءة الأولى للقصة، أن يرافق الأطفال فضّية في تخمين هويات مختلفة للمخلوق البحري المجهول.
- فضّية سمكة فضولية تحب المغامرة، لكنّها في الوقت نفسه حذرة وتعتمد على مساندة عائلتها من السمكات الفضيات وقت الضيق. يحب الأطفال الصغار المغامرة واكتشاف الجديد خارج المألوف لهم. شجّعي الأطفال على التحدث عن خبرات كهذه، ما يمكن أن نتعلّم منها مع الحفاظ على سلامتنا.
- تطرح القصّة أيضًا موضوع التعامل مع الضائقة: ضاع الحوت فبكى ولزم مكانه عاجزًا. تحدثي مع الأطفال حول مواقف شبيهة قد يمرّون بها ( في الشارع أو في أماكن عامة) وما يمكن أن يفعلوه لمساعدة أنفسهم. هذه مناسبة أيضًا لسماع اقتراحات الأطفال حول نهايات مختلفة للقصة.
- “العونة” أو “الفزعة” موضوع مركزي في القصة. شجّعي الأطفال على الحديث عن خبرات حياتية ساهموا فيها بجهد جماعي في الروضة، أو العائلة ( كالتحضير لحدث عائلي كعرس أو بناء بيت، أو قطف الزيتون..) أو في الحارة.
- الصداقة بين المختلفين ممكنة، كمثل صداقة فضية والحوت. تحدّثي مع الأطفال حول أصدقائهم: بماذا يتشابهون معه وبماذا يختلفون؟
- بحر فضّية مليء بالكائنات البحرية المتنوعة. هذه فرصة لاستكشافها والتّعلم عنها بطرق ممتعة.
- توفّر أجواء القصة البحرية بألوانها وأصواتها مادة غنيّة لأنشطة حركية مرافقة بالموسيقى، ولمسرحة القصة بطرق مختلفة. يمكن تخصيص زاوية تتضمن موادّ تحفّز الأطفال على ابتكار أعمال من وحي القصة ( كالصّدف، والأقمشة والأوراق المتنوّعة، وغيرها)
- نصّ القصة غنيّ بالصفات المحسوسة والمجرّدة. يمكن أن تلعبي مع الأطفال لعبة الصفة والموصوف على نحو: زرقاء مثل…، أو الحوت…..
- باول كور كاتب ورسام معروف في مجال أدب الأطفال، يعتمد في غالبية كتبه تقنيّة متشابهة هي الكشف التدريجي لرسومات الشخصيات. من الممتع تعريف الأطفال على كتبه الأخرى الصادرة بالعبرية وبالعربية مثل “السمكة التي ما أرادت أن تكون سمكة”.
فضّية
نشاط مع الأهل
- نتوقّف عند العنوان. نتحادث مع طفلنا حول الهديّة التي يحبّها: ما الذي يميّزها؟ نتحدّث أيضًا حول ما يجعل النّاس عمومًا- خاصّة الأطفال- يحبّون تلقّي الهدايا.
- نتتبّع مع دبدب كلّ هديّة وجدها. ماذا حدث لها؟ أيّ هدايا أخرى كان يمكن أن يجدها دبدب في طريقه؟
- نفكّر في شخصٍ عزيزٍ على الطفل، يقترب ذكرى ميلاده/ها. كيف نختار له/ها هديّة؟
- يقول لنا دبدب أنّ قيمة الهديّة ليس في غلاء ثمنها بل في الحبّ والجهد الذي نضعه في انتقائها. من المهمّ أن نشجّع طفلنا على تصميم هديّته الخاصّة لشخصٍ عزيز عليه. ما علينا سوى توفير موادّ بسيطة يحتاجها، والتّمتع معه بورشة صنع هدايا!
- غالبًا ما تكون الهديّة تعبيرًا عن الحبّ. أيّ طرقٍ أخرى-غير الهديّة- نعبّر بها عن حبّنا لأشخاصٍ عزيزين علينا؟
- لم تكن جدّة دبدب هي الوحيدة في القصّة التي تلقّت هديّة، وإنّما حصل دبدب وأبوه على أجمل هديّة أيضًا: قضاء وقتٍ ممتع معًا في اللّعب، والحوار، واستكشاف جمال الطّبيعة في عدّة فصول. ما رأيكم بنزهة شبيهة أنت وطفلكم؟
أجمل هديّة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف عند العنوان قبل القراءة الأولى، ونسأل رأي الأطفال في “أجمل هديّة” تخبّئها القصّة.
- نتتبع مع دبدب وأبيه الأماكن التي يمشيان بها واختلاف الفصول. نلفت نظر الأطفال إلى العلاقة بين الشيء الذي اختاره دبدب هدية لجدّته وبين الفصل الذي يظهر في الرسومات. نتتبّع مع الأطفال ما حدث لكلّ غرضٍ وشعور دبدب حين فقده، وردّ فعل الأب.
- أيّ هدايا أخرى كان يمكن أن يجدها دبدب في طريقه؟ نشجّع الأطفال على وصفها بدقّةٍ.
- قد نرغب بالخروج مع الأطفال إلى بيئة طبيعية قريبة: حديقة الروضة أو حديقة قريبة في الحيّ. أيّ عناصر من الطّبيعة يمكن أن نهدي من نحبّ؟
- في مجموعاتٍ صغيرة، نتحدّث مع الأطفال حول أشخاصٍ يحبّون أن يهدوهم، وحول فكرتهم عن الهديّة التي يحبّونها. ندعوهم ونرافقهم في صنع هديّة من المواد المتوفّرة في الرّوضة، وذلك في ورشة الهدايا!
أجمل هديّة
ساعة قصة
أجمل هديّة
نشاط مع الأهل
- نفكّر معًا يكف يمكن أن نصف الأمّ للفراشة المحتارة بحيث يسهل عليها أن تجدها. قد يتمتّع طفلنا بوصف أمّه أيضًا
- نبحث في صندوق الألعاب عن دمًى تمثّل الحيوانات التي صادفها القرد في رحلة بحثه عن الأم. قد نرغب أيضًا برسمها أو بقصّ صورها من مجلاّت قديمة. نسترجع صفاتها التي كشفها لنا القرد. هل هناك صفاتٌ أخرى لكلّ كائن نعرفها؟
- نفكّر في صفاتٍ أخرى نعرفها لكلّ كائن، ونتخيّل أنّ الفراشة قد استخدمتها لتقود الصّغير إلى من تظنّه أمّه. إلى من يمكن أن تأخذه؟
- نلعب لعبة “ما هذا؟”. نضع أغراضًا مختلفة الملمس والحجم في صندوق كرتون مغلق باستثناء فتحة يُدخل فيها الطفل يده ويتحسّس كلّ غرض على حدة. نطلب منه أن يصف ما يتحسّسه ( خشن، مدوّر، بارد…) إلى أن يحزر ما في الصندوق. يمكننا أيضًا أن نفكّر بغرض نصفه لطفلنا ذاكرين صفاته المحسوسة والوظيفيّة، وعليه أن يحزره. نتبادل الأدوار!
- قد نرغب بالتّحادث مع طفلنا حول خبرة ضياع مرّ بها. ما الذي ساعده في تجاوزها، وكيف يمكن أن نساعد أنفسنا إذا ضعنا؟
- تستصعب الفراشة أن تجد أمّ الصّغير التي تشبهه لأنّ أولادها لا يشبهونها. نفكّر في كائناتٍ أخرى لا تشبهها صغارها.
- خبّأ الرّسام في الغابة كائناتٍ يصعب تمييزها لتشابه ألوانها مع ألوان الشّجر والتربة. نفتّش عنها ونفكّر في كائنات أخرى تستخدم التّمويه للحفاظ على نفسها.
- فيلٌ وقردٌ وثعبانٌ وببغاء وضفدع؟ أين يمكن أن نرى كل هذه الحيوانات مجتمعة؟ هيّا إلى حديقة الحيوان!
أين أمي؟
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في مجموعاتٍ صغيرة نسأل الأطفال كيف يمكن أن يصفوا الأمّ للفراشة بحيث يسهل عليها أن تقود القرد الصّغير إليها؟
- نتحادث مع الأطفال حول صعوبة الفراشة في أن تدرك أنّ القرد الصّغير يشبه أمّه. يوفّر هذا السّؤال مدخلاً للنّشاط مع الأطفال حول التّشابه/الاختلاف بين عدد من الحيوانات والطّيور والحشرات وصغارها.
- وهذا مدخل أيضًا للعمل مع الأطفال حول دورة حياة الفراشة.
- توفّر لعبة ” مَن أنا وما اسمي” المتوفّرة في حوانيت الألعاب تدريبًا ممتازًا لمهارة طرح الأسئلة. كذلك يمكن للمربّية أن تبني عددًا من “البازل” من قطعٍ كبيرة، يمثّل كلّ منها حيوانًا مذكورًا في القصّة. تساعد المربية الطفل بأن توفّر له صفاتٍ حسّية وحياتية للحيوان.
- تشكّل الغابة بغناها بيئاتٍ حياتيّة لكائنات مختلفة. فالثعبان يلتف حول الشّجرة، والفيل يشرب من النّهر والببغاء تطير في الجوّ. نتحادث مع الأطفال حول البيئات الحياتية للكائنات المختلفة. قد نرغب ببناء كولاج جماعي للغابة، نضيف إليه الكائنات الظاهرة في الرّسومات وأماكن معيشتها.
- في الرّسومات ايضًا كائناتٌ تصعب ملاحظتها للتّشابه في لونها وشكلها مع النباتات والشّجر ( مثل الحرباء، والنّمل وغيرها). من الممتع أيضًا أن يقوم الأطفال ببحث صغير حول الكائنات التي تستخدم أسلوب التّمويه للحفاظ على بقائها.
- جمعنا لك عددًا من الرّوابط ( في الجهة اليمنى من هذه الصفحة) تتضمّن أفكارًا لأنشطة فنّية مختلفة. قد ترغبين أيضًا في مشاهدة الفيديو في صفحة الكتاب عن نشاط درامي تقوم به الكاتبة مع مجموعة من الأطفال.
أين أمي؟
ساعة قصة
أين أمي؟
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع طفلنا حول سلوك دُنى في البيت وفي الرّوضة: لماذا ترفض ما يقدَّم لها أو يُطلب منها؟ نتحادث حول ما يمكن أن تشعر به دُنى في هذه المواقف.
- نحضّر مع طفلنا بطاقتين، على الأولى نكتب كلمة “بدّي” ( مع وجه مبتسم) وعلى الأخرى “بدّيش” ( مع وجه عابس). حين نرفع البطاقة الأولى، نطلب من الطفل أن يذكر أمرًا يريده دائمًا، والعكس مع البطاقة الثانية. قد نتناوب الأدوار، فنعّبر نحن- الأهل- عن سلوكيّات نريدها أو لا نريدها ضمن حياتنا العائلية.
- نختار موقفًا واحدًا يتكرّر في مشهد عائلتنا، يعبّر فيه الطّفل عن رفضه القيام بعمل ما ( كأن يرتّب أغراضه مثلاً، أو يستحمّ، أو يلبس الملابس التي يختارها له الأهل ) ونمثّله. نشجّع الطّفل من خلال الحوار التمثيلي على التعبير عن سبب رفضه، ونسأل رأيه في اقتراحاتٍ بديلة تخفّف من وتيرة وحدّة الرّفض ( كأن نعرض عليه عدّة إمكانيات للّباس، أو أن يختار جزءًا من الملابس).
- يمكننا أن نصيغ مع الطّفل “اتّفاقيّة ” حول الأمور التي يرغب بأن يقوم بها ونسمح له بذلك، وأخرى لا نسمح له من منطلق مسؤوليتنا كأهلٍ ( كأن يلعب في الشارع). يمكننا أن نستخدم قصاصات صورٍ من الجرائد والمجلاّت وأقلام الرّسم لنحوّل النّشاط إلى ورشة فنيّة ممتعة.
- يمتاز أسلوب الرّسامة باستخدام بارز للدائرة وأجزائها في تشكيل رسومات بتقنيّة الكولاج. قد نحبّ أن نشكّل معًا رسمة كبيرة لأفراد عائلتنا باستخدام هذا الأسلوب.
دُنى تُريد
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- نتوقّف في القراءة الأولى عند العنوان: من هي دُنى برأيكم؟ وماذا تريد؟ تتيح هذه المحادثة للأطفال أن يعبّروا عن أمور يرغبونها.
- نعود مع الأطفال إلى المواقف التي ترفض فيها دنى اقتراحات من حولها: وجبة الفطور، والملابس التي تعدّها الأمّ لها. نتحادث معهم حول أسباب رفض دنى برأيهم ( ربّما لا تحبّ نوع الطعام المقدّم لها، وربّما تريد أن تلبس الثوب الجديد لتريه لأصدقائها). نستخدم تمثيل الأدوار- المربية كأمّ وأحد الأطفال كدنى. نطلب من الأطفال المساعدة في اقتراح حلول بديلة على الأم وعلى دنى.
- ترفض دنى إعطاء اللعبة لصديقتها. نتحادث مع الأطفال حول ما يمكن أن يكون سبب رفض دنى. كيف يمكن أن تشعر دنى، وكيف ممكن أن تشعر صديقتها في تلك اللحظة؟ نشجّع الأطفال على اقتراح حلول بديلة.
- نتحادث حول مواقف شبيهة قد تحدث يوميًا في الروضة. كيف تعامل الأطفال معها، وكيف تعاملت المربية؟
- نوزّع على الأطفال وجوهًا مبتسمة ( أريد) ووجوهًا عابسة ( لا أريد). نشجّع كلّ طفل على الحديث عن أمرٍ يريده وآخر لا يريده في الروضة، حين يرفع رسمة الوجه الملائم. يتيح لنا ذلك كمربّيات أن نتعرّف أكثر على ميول وأحيانًا صعوبات الأطفال كمجموعة وكلّ طفل كفرد.
- يمكننا أن ندعو الأهل إلى ورشة تأليف كتاب مع طفلهم بعنوان “فلانة/ة يريد/تريد”. وهذه مناسبة أن يتعرّف الأهل على أمور يرغبها أطفالهم في حياتهم العائلية.
- تقنيّة الرّسم – كولاج من الدّائرة وأجزائها- تسهّل على أطفال هذا العمر تشكيل وجوههم وإلصاقها على أغلفة كتبهم الخاصّة مثلاً.
دُنى تُريد
نشاط مع الأهل
- تتبّعوا مع طفلكم ما أزعج دحداح بتصرّفات صديقه طنّان، وبالعكس. ماذا شعر كلّ واحدٍ منهما؟
- أحيانًا يحتاج كلّ فردٍ من أفراد العائلة إلى قضاء وقتٍ لوحده. يمكن أن تتحادثوا مع طفلكم حول أمور يرغب أن يقوم به لوحده، وأن تشاركوه أمورًا ترغبون أن تقوموا بها لوحدكم خلال اليوم.
- دحداح وطنّان في عائلتنا! يمكن أن يتقمّص كلّ منكم دور أحد الصّديقين، وتمثّلوا مواقف شبيهة قد تحدث في العائلة، كأن يلاحق الطّفل أخاه الكبير في كلّ ما يفعل، أو يلحّ بالأسئلة على الأهل. كثيرًا ما تنتهي هذه المواقف بصدّ الطّفل، ممّا يسبّب له شعورًا بالحزن. هذه مناسبة للتّحادث عن أنشطة يحبّ أن يقوم بها الطّفل معكم أو مع أفرادٍ أخرين من العائلة.
- تتميّز رسومات هذا الكتاب بأسلوب “الكومِكْس”. يمكن أن نبحث مع طفلنا عن مواقع يُستخدم فيها هذا الأسلوب لإيصال معلومة، أو سرد قصّة (مثل المنشورات الدّعائيّة، أو مجلاّت الأطفال، وغيرها). قد يرغب طفلنا، وبمساعدتنا، بتأليف كتاب كومِكس عن موقف شائعٍ في عائلتنا!
- هَلْ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَجِدُوا هذِهِ الحَيَوانَاتِ في رُسُومَاتِ الكِتابِ؟ Macaw بَبَّغاءُ الْمَكَاوْ Leafcutter ant النَّمْلُ قَاطِعُ الْأَوْرَاقِ Brazilian tapir تَاپير بَرَازِيلِيٌّ Blue morpho butterfly فَرَاشَةُ الْمُورْفَةِ الزَّرْقَاءُ Tree frog ضِفْدَعُ الشَّجَرِ Tree snake أَفْعَى الشَّجَرِ Toucan طُوقَان Centipede أُمُّ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِين Hercules beetle خُنْفَسَاءُ جَبَّارَة Iguana إِغْوَانَة Grasshopper جُنْدَب Flat – faced fruit – eating bat الخَفَّاشُ آكِلُ الْفَاكِهَة Woolly monkey الْقِرْدُ أَبُو فَرْوَة Andean cock-of-the rock محو هذا الطائر لأنه يعيش في غابات أمريكا الجنوبية فقط.
دحداح وطنّان
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يفتح هذا الكتاب مجالًا للحديث مع الأطفال حول مواقف حياتيّة كهذه يعيشونها. قد تبدئين بالحديث معهم حول شعور دحداح حين لاحقه طنّان وقلّده بكلّ ما يفعله، وشعور طنّان حين ابتعد عنه صديقه.
- بعدها، من المهمّ الحديث مع الأطفال حول دوافع سلوك كلّ من الشّخصيتين. لماذا، برأيهم، يقوم طنّان بتقليد صديقه طوال الوقت، ولماذا ردّ دحداح بهذه الطّريقة؟ لو أنّهم بمكان دحداح، هل سيقومون بنفس ردّ الفعل؟
- بالرّغم من “الأزمة” الصّغيرة بين دحداح وطنّان، لكنّ الأحداث تدلّنا على أنّهما صديقان لا يفرّط أحدهما بالآخر. تحادثي مع الأطفال حول ما يدلّ في القصّة على العلاقة القريبة والدّافئة بينهما.
- هل يختبر الأطفال مواقف مشابهة في البستان أو في البيت؟ تحادثي معهم حول ما يمكن فعله من أجل ألاّ نضايق أصدقاءنا أو أهلنا بملاحقتهم وتقليدهم. هذه فرصة للحديث مع الأطفال حول حاجة كلّ إنسان إلى أن يكون لوحده أحيانًا، وحاجته أن يكون مع الآخرين الّذين يحبّهم في أحيان أخرى.
- ما الّذي يجمع دُبًّا كبيرًا وعصفورًا صغيرًا برابط الصّداقة؟ هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول أصدقائهم: هل نصادق من يشبهنا فقط؟ وماذا نحبّ أن نفعل مع أصدقائنا؟
- يقدّم هذا الكتاب فنّ كتابةٍ قد يكون جديدًا على الأطفال، هو فنّ الكومِكْس. قد يصادف الأطفال هذا النّوع من الكتابة في المنشورات الدّعائيّة، أو في الإعلانات التلفزيونيّة، أو في مجلاّت الأطفال، أو في الصّحف الّتي يقرأها الكبار. للتعرّف أكثر على هذا النّوع من الفنّ، ندعوك لقراءة المقالة التّالية المنشورة في موقع حكايا، وإلى مشاركتها مع الأهل.
- قد يرغب الأطفال بتأليف قصّة قصيرة حول موقف شبيه في العائلة، يرسمونها ويساعدهم الأهل بكتابة التّعليقات على الرّسومات بأسلوب الكومكس.
- تدعو الصّفحة الأخيرة في الكتاب الأطفال إلى البحث عن أنواع حشرات وحيوانات تظهر في رسوم القصّة. هذه مناسبة للقيام بمشروع تعلّمي حول هذه الكائنات الّتي تثير فضول الأطفال عادةً. شجّعي الأطفال على تأمّل رسوم القصّة: هل هناك كائناتٌ أخرى لم يرد ذكرها في الصّفحة الأخيرة؟
- الاسم “طنّان” على وزن فعّال، وهي صيغة مبالغة بمعنى كثير الطّنين. من الممتع أن تراجعي مع الأطفال كلماتٍ أخرى يعرفونها على وزن شبيهٍ وتفيد المبالغة، مثل: كذّاب، طمّاع، جذّاب، وغيرها.
دحداح وطنّان
نشاط مع الأهل
- نتحادث مع الطّفل حول خبرته الجديدة في البستان: أيّ جديد تعلّمه؟ ماذا يشعره بالفرح وبالرّغبة في الذّهاب صباحًا إلى البستان؟ وما الذي يشعره بالقلق وبالانزعاج؟
- نتحادث حول أغراضٍ يهمّ الطّفل أن يأخذها معه من البيت إلى البستان الجديد، كلعبةٍ يحبّها، أو أشخاص يرغب باصطحابهم. هل يمكنه ذلك، وما البديل في حال صعب الأمر؟
- نستذكر أمورًا نحبّ أن نقوم بها معًا: كأن نخرج في نزهة عائلية، أو نقرأ كتابًا ، أو نعدّ طبق مفضّلاً من الحلوى، وغيرها. نحاول أن نخصّص وقتًا خلال الأسبوع للتمتّع مع طفلنا بنشاطٍ أو أكثر.
- يختلف النّاس في طرق تعبيرهم عن الفرح، فمنهم من يغنّي، أو يرقص، أو يعانق من يحبّهم. نتحادث حول طرق تعبيرنا نحن عن الفرح، ونفكّر بأشخاصٍ آخرين من العائلة أو الأصحاب، ونتمتّع بتقليدهم.
- ورشة أجنحة الفرح! نتحادث عن أمورٍ تفرحنا، فنشعر كأننا نطير مثل الطفلة في القصّة. قد نرغب في أن نشجّع طفلنا على رسم ما يشعره بالفرح، أو تجسيده بالمعجونة. نصمّم معًا أجنحة نلبسها ونلصق عليها ما يفرحنا، ونطير!
- حين تعتلي الطّفلة كتفَيْ والدها، ترى العالم مختلفًا من فوق. ما الذي يراه طفلنا إذا اعتلى كتفينا؟ وكيف تبدو حارته، مثلاً، إذا شاهدها برفقتنا من سطح البيت؟
نسيت أجنحتي في البيت
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تتبّعي مع الأطفال محاولات الطّفلة للطّيران بدون أجنحتها. من ساعدها، وهل تستطيع فعلاً أن تطير إذا وضعت جناحين؟
- تحادثي مع الأطفال حول “الأجنحة”. من يملكها؟ وبماذا تساعده؟
- قد ترغبين بالخروج مع الأطفال إلى السّاحة لنشاطٍ حركيّ جماعيّ: يلوّح الأطفال بأذرعهم، يمدّونها إلى جنب ويركضون، يقفزون، يدورون حول أنفسهم. تحادثي معهم بعد النّشاط عن إحساسهم: متى شعروا كأنّهم يطيرون؟
- تحادثي مع الأطفال عن مواقف في حياتهم، يشعرون بها كأنّهم يطيرون، مثل خبرة مفرحة جدًا، أو خبرة الرّكوب في قطار سريع في مدينة الملاهي. من المُثري أن تربطي ذلك بتعبير شائع في اللّغة العربيّة الفصحى والعامّية: طِرتُ من الفرح.
- يألف الأطفال العديد من الشّخصيات الخياليّة، سواء في أفلام الصّور المتحرّكة أو في الأدب الشّعبي، والّتي تملك أجنحة. تحادثي مع الأطفال حول هذه الشّخصيات: ماذا يميّزها؟ وأيّ منها يفضّلها الطّفل؟
- ورشة تصميم أجنحة فرح! يمكن تنظيم مثل هذه الورشة مع الأهل والأطفال، وتوفير لهم موادّ متنوّعة لبناء الأجنحة، مثل: الكرتون، والرّيش الكبير الحجم، وقطع القماش، ونُتف القطن. تجدين في الجهة اليمنى من هذه الصّفحة روابط لمواقع مساعدة. شجّعي الأهل على التّحادث مع أطفالهم حول ما يشعرهم بالفرح في بيئة العائلة (مثل نشاط مشترك وممتع لأفراد العائلة: نزهة، لعب..) وكتابة ذلك على الجانب الدّاخلي من الجناح. قد يرغب الأهل بتصميم أجنحة خاصّة بهم أيضًا، ومشاركة الأطفال ما يجعلهم يشعرون بأنّهم “يطيرون”.
- النّص غنيّ بالأفعال التي تدلّ على حركة وأعمال يستطيع الطّفل أن يقوم بها لوحده في البيت، وأثناء لعبه في الخارج. يمكن أن تجمعي من الأطفال الأفعال التي قاموا بها لوحدهم في الصّباح قبل القدوم إلى البستان (غسلت، لبست، حضّرت، مشّطت…) والأفعال التي يستطيعون القيام بها خلال لعبهم في السّاحة (قفزت، صعدت، درت، عبّأت…) وكتابتها على بطاقاتٍ، والتّفكير في لعبة ملاءمة أو لعبةٍ حركيّة باستخدام هذه البطاقات. يمنح ذلك الأطفال شعورًا بالمقدرة، حين يستذكرون ما يستطيعون القيام به لوحدهم.
نسيت أجنحتي في البيت
نشاط مع الأهل
- نتأمّل معًا الرّسمة الأولى في الكتاب: بماذا يشعر سعد، وهو في طريقه إلى الحلاّق؟ لماذا؟ ما الذي يدلّنا في الرّسمة على شعوره؟ نتحادث مع طفلنا حول ما يشعره/تشعره هو/هي في موقف كهذا.
- عادةً ما يرافق أحد الوالدين أو الإخوة الكبار الطّفل في زيارته إلى صالون الحلاقة، وهذه المرافقة، بحدّ ذاتها، مدعاةٌ لسرور الطّفل حين يشعر أنّ أحد الوالدين قد خصّصه بوقتٍ ونشاطٍ. مع مَنْ يحبّ طفلنا الذّهاب إلى صالون الحلاقة؟ هل هناك “طقسٌ” خاصّ لهذه الزّيارة وحولها؟
- ما الذي نحبّه في زيارة الحلاّق، وماذا يزعجنا؟ قد نرغب بأن نشارك الطّفل خبرتنا نحن أيضًا كأهل.
- تسريحة سعد الجديدة تفاجِئ الأمّ وأصدقاء سعد وأهلهم. هل أحبّوها؟ نتحادث مع الطّفل حول ما يدلّنا في رسومات الكتاب على ذلك.
- هناك أهلٌ يحتفظون بخصلة شعر من قصّة الشّعر الأولى لطفلهم/ طفلتهم، وقد يحتفظون بصورٍ أيضًا. هذه مناسبة لفتح ألبومات الصّور واسترجاع هذه المناسبة وما رافقها من مشاعر.
- كثيرًا ما يرافقنا أطفالنا في زياراتنا لعدد من المرافق العامّة، مثل مكتب البريد، المصرف، السّوق وغيرها، ويكتسبون مهاراتٍ مختلفة، مثل الانتظار بالدّور، والاختيار، وعدّ النّقود، وغيرها. نخطّط معًا زيارة لأحد هذه المرافق، وقد نرغب بتصوير الزّيارة، واستخدام الصّور لتأليف كتابٍ مصوّر!
- “أهلاً وسهلاً بكم في عرض التّسريحات الغريبة!” نجمع أطفال العائلة، وربّما كبارها أيضًا، ونوفّر الأمشاط، والرّبطات ومشابك الشعر وأصباغه، ومواد مختلفة يمكن أن يستخدمها المصمّمون في ابتداع تسريحات أغرب من الخيال!
سعد يقصّ شعره
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- في القراءة الأولى، توقّفي عند ص12، وتحادثي مع الأطفال حول ردّ فعل الحلاّق حين رأى صورة التّسريحة الّتي طلبها سعد. ماذا فكّر الحلاّق برأيهم؟ من المثير أيضًا التّوقّف عند صفحة 17، والحديث مع الأطفال حول ردّة فعل الأم ( يا إلهي!). ماذا يتوقّعون أن يحدث بعد ذلك؟
- تحادثي مع الأطفال عمّا فعل سعد استعدادًا للحلاقة؛ فهو انتظر دوره، وتصفّح المجلاّت ليختار تسريحةً، وانفصل عن أمّه الّتي ذهبت إلى السّوق. كيف يستعدّ الأطفال في روضتك؟ هل يختارون هم التّسريحة أم البالغ الّذي يرافقهم؟
- الحلاّق يمشّط، ويقصّ ويرشّ…أيّ أفعالٍ أخرى يقوم بها الحلاّق أثناء الحلاقة يعرفها الأطفال (مثل: يكتّ، ينظّف، يمسح، يصبغ…)؟ ما هي الأدوات الّتي يستخدمها الحلاّق؟
- سعد، وأصدقاؤه، وأمّه أحبّوا تسريحة سعد الجديدة. ما الّذي يدلّنا على ذلك في النّصّ، وفي الرّسومات؟
- سحر- صديقة سعد- همست له أثناء الحفل: ” ما أجملك!” تحادثي مع الأطفال حول أهميّة أن نُطري لأصدقائنا على عملٍ جميل قاموا به وأعجبنا، أو أن نُبدي إعجابنا بمظهرٍ أو بغرضٍ جديد. أيّ جمل ممكن أن نستخدم؟
- في مجموعاتٍ صغيرة، شجّعي الأطفال على الحديث عن خبرتهم الشّخصيّة في زيارة الحلاّق/ة. ماذا يحبّون في هذه الزّيارة، وماذا لا يحبّون؟
- هذه مناسبة لإثراء مركز اللّعب التّمثيلي بروضتك بمزيد من أدوات حلاقة وتصفيف الشّعر.
- “يوم االتّسريحات الغريبة”! من الممتع أيضًا أن تشركي الأهل أيضًا.
- في مكتبة الرّوضة كتابٌ آخر من سلسلة سعد، هو “سعد وقبّعته الجديدة”، والّذي توزّع ضمن كتب الفانوس قبل سنتين. من الممتع أن يتأمّل الأطفال رسومات الكتابين (لنفس المؤلّفة والرّسام)، ويبحثوا عن الشّخصيات المشتركة، غير سعد وأمّه (مثل الحلاّق، والمرأة المسنّة، وأصدقاء سعد.) نشاطُا ممتعًا!
سعد يقصّ شعره
نشاط مع الأهل
- يمكن أن تتصفّحوا الكتاب مع طفلكم، والتّمتّع برسوماته.
- هل تجدون التّفّاحة في كلّ صفحة؟ ستلاحظون أنّ بعض الأشياء والكائنات تبقى في مكانها، في حين تتحرّك أخرى. أيّ منها ثابتة؟ وأيّ منها تتحرّك؟
- يستصعب بعض الأطفال الانتظار حتّى يُنهي الأهل أشغالهم، أو حتّى يحين دورهم في اللّعب بلعبةٍ معيّنة. باستخدام عقارب السّاعة، يمكن أن ندلّ الطّفل على الوقت الذي يضطرّ به إلى الانتظار. تزداد قدرة الطّفل على الصّبر إذا عرف مُسبقًا متى تنتهي “فترة صبره”.
- يمكن أن تشاركوا طفلكم بالحديث عن شيء حصلتم عليه بعد انتظار طويل. أيّ “هديّة” كانت في انتظاركم؟-
- هل انتبهتم إلى أنّ الفأر مبتسمٌ خلال القصّة كلّها؟ في رأيكم، بماذا يشعر ويفكّر وهو ينتظر؟-
- كّلنا نستصعب، في وقتٍ ما خلال اليوم، أن ننتظر بصبرٍ حتّى يحين دورنا لندفع في دكانٍ مثلاً، أو لتتحرّك سيّارتنا وسط ازدحام السّير.
- يمكنكم أن تختاروا دُمًى تمثّل حيواناتٍ من القصّة، وتمثّلوا أحداثها أمام أفراد العائلة والأصدقاء.
- هيّا إلى المطبخ لتصنعوا معًا كعكةً تفّاحٍ شهيّة! المقادير: 3 كؤوس طحين مُخمَّر 1 كأس لبن بيضتان 200 غم مرجرين بدون ملح 1.5 كأس سكّر 5 تفّاحات مبروشة برشًا خشنًا ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة طريقة الإعداد: نصنع في وسط كومة الطّحين حفرة صغيرة نملأها ببيضة واحدة مخفوقة. نضيف السّكر، واللّبن، والمرجرين المذوّب، ونخلطها جميعًا لنحصل على عجينة متماسكة، نتركها نصف ساعة في البرّاد. نقسم العجينة إلى نصفين. نمدّ النّصف الأوّل في صينيّة خبز، ونغطّيها ببرش التّفاح المخلوط بالقرفة، ونمدّ النّصف الثّاني من العجينة فوقه. نمسح وجه الكعكة ببيضة مخفوقة، ونخبزها. صحتين وعافية!
الفأر والتّفّاحة
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن إعداد ملابس تنكّرية أو تيجان كرتونيّة تحمل صورة كلّ حيوان، وتمثيل القصّة. إنّ النّص القصير المليء بالجمل المكرّرة يسهّل مسرحة القصّة. قد يتمتّع الأطفال بالتّمثيل الإيمائي (بدون صوتٍ وباعتماد على الحركات.)
- يمكنك أن تعطي لكلّ طفلٍ نسخته، وتدعيهم إلى تأمّل الرّسومات: هل يستطيعون التّعرّف على كلّ حيوان؟ وهل يستطيعون رؤية التّفاحّة في كلّ رسمة؟ يمكن أن يصنع الأطفال أختامًا على شكل تفّاحة: يأخذون لفافة كرتونيّة فارغة (لورق تواليت) ويطوون فتحتها من جانب واحد للحصول على شكل التّفاحة، ثمّ يغمسونها بالدّهان ويطبعون على الورق. هل تحتاج التّفاحة إلى ورقة خضراء؟ قد يجد الأطفال الكثير من أوراق الشّجر في الخارج للتّلصيق.
- يفهم الفأر أنّ عملية نضوج التّفّاحة تحتاج إلى وقت، وينتظر بصبر. هذه فرصة للتّحادث مع الأطفال عن معنى “أن نصبر”، ومتى نضطر أن ننتظر في البيت أو الرّوضة، ومتى نستصعب ذلك. شجّعي الأطفال على التّفكير بطرقٍ تساعدهم على قضاء وقت الانتظار (مثل اصطحاب لعبة إلى عيادة الطّبيب، أو تشجيع الأصدقاء في انتظار الدّور على لعبةٍ في السّاحة…)
- يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول عمليّة نضوج الثّمار. قد يكون مثيرًا للأطفال أن يتذوّقوا بعض الثّمار (مثل التّفاح والموز والأفوكادو) غير النّاضجة، وأخرى ناضجة من نفس الصّنف؟ ما طعم كلّ واحدة؟
- في نهاية القصّة يأكل الفأر التّفاحة لوحده. شجّعي الأطفال على تخيّل ماذا يمكن أن يحدث لو رآه أصدقاؤه الحيوانات وهو يأكل التّفاحة النّاضجة؟
- وليمة من التّفاح! حتمًا سيستمتع الأطفال وأهاليهم بوليمة شهيّة قوامها أطعمة مختلفة من التّفاح، يحضرها الأهل والأطفال من البيت.
الفأر والتّفّاحة
نشاط مع الأهل
- نتتبّع مع طفلنا علامات انتهاء النّهار في النّص (تحوّل لون السّماء، ضوء القمر والنّجوم..) ونتحادث حول العلامات التي تدلّنا في البيت وخارجه على حلول المساء (عودة أحد الوالدين من العمل، تحضير وجبة العشاء، صوت الآذان في الحيّ، إنارة البيت والشّوارع…).
- تعبّر صغار الحيوانات عن نَعَسها بسلوكيات مختلفة؛ فصغير الباندا يتمدّد ويتثاءب، والفراخ تتوقّف عن الزّقزقة في العشّ. نتحادث مع طفلنا حول ما يحسّه في جسده حين ينعس. تساعد هذه المحادثة في تعزيز وعي الطّفل “للرّسائل” التي يبثّها له جسده عند التّعب أو النّعاس، وأهميّة أن يتجاوب معها ليحصل على قسطٍ كافٍ من الرّاحة والنّوم.
- نسترجع معًا كيف يتهيّأ كلّ حيوان في الكتاب للنّوم، ونتحادث عن الطّقوس التي نقوم بها معًا لتهيئة الطّفل للنّوم. هذه مناسبة أيضًا لأن نشارك طفلنا عاداتنا- نحن الأهل- في الاستعداد للنّوم، وأهمّيتها لنا (مثل التّأكّد من إغلاق أبواب البيت، قراءة كتاب، احتساء شراب ساخن…)
- قد يرغب طفلنا برسم طقوس استعداده للنّوم مع مساعدتنا بكتابة نصّ صغير، وجمع الرّسومات على هيئة كتاب بعنوان ” تصبح/تصبحين على خير يا…(اسم الطّفل أو الطّفلة.)
- يلقي الأرنب الصّغير تحيّة النّوم على مجموعة من صغار الحيوانات. لمن نحبّ أن نقول “تصبحون على خير”، وكيف؟
- في نهاية الكتاب، تُطمئن الأرنبة طفلها الصّغير حين تضمّه وتقول له: “تصبح على خير، أمّك تحبّك.” نفكّر كأهلٍ، ماذا نحبّ أن نقول لطفلنا قبل أن ينام؟ السّؤال الأخير في النّص يشجّع الطّفل على التّعبير عن مشاعره وأفكاره قبل أن تأخذه غفوة النّوم.
- “يا الله تنام، يا اللّه تنام…” واحدة من عشرات التّهاليل وأغاني تنويم الأطفال في تراثنا الشّعبي. وعلى الرّغم من أنّ طفلنا قد غادر مهده، لكنّه ما زال يأنس إلى صوتنا في طريقه إلى النّوم.
تصبحون على خير يا صغار
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- يمكن أن تتتبّعي مع الأطفال طريقة نوم كلّ صغير حيوانٍ في الكتاب. ما المشترك بينها؟ تحادثي معهم حول حيواناتٍ أخرى يعرفونها، تنام على نحوٍ مشابه.
- ينتهي الكتاب بسؤال للطّفل عمّا يحبّ أن يقول لأمّه أو أبيه قبل النّوم. شجّعي الأطفال على التّعبير عمّا يحبّون قوله لأهلهم.
- ادعي الأطفال إلى الحديث حول طقوس نومهم في بيوتهم. كيف يرغبون أن يناموا؟ قد يكون من الممتع أن تُشركي الأهل والأطفال في البيت بإعداد صفحة بعنوان “هكذا أستعدّ للنّوم” يضمّنون فيها صورةً أو نصًا أو رسوماتٍ توضّح ذلك. بعدها يمكن أن تجمعي الصّفحات لتأليف كتاب جماعيّ.
- هناك العديد من الكبار والصّغار الّذين “يقاومون” الإحساس بالنّعاس والحاجة إلى النّوم. من الممتع أن تقومي مع الأطفال بنشاطٍ خياليّ موجّه، وفي جوٍّ هادئ وخافت الضّوء، تقودينهم فيه إلى أن “ينوّموا” أعضاء جسمهم، الواحد تلو الآخر. تحادثي معهم بعد النّشاط حول ما أحسّوه. يساعد هذا النّشاط على زيادة وعي الطّفل بالإشارات التي يرسلها جسمه إليه حين يحتاج إلى الرّاحة.
- يربّي العديد من الأطفال في بيوتهم حيواناتٍ أليفة، مثل الكلب والقطّ، أو أسماك وطيور، وغيرها. يمكن تشجيع الأطفال على مراقبة طريقة نوم هذه الحيوانات، وربّما تصويرها، ومشاركة الصّور مع الأصدقاء في الرّوضة. هذه مناسبة أيضًا لتوسيع معارف الأطفال حول الطّرق المختلفة التي تنام فيها الكائنات الحيّة من حولنا، والفرق بينها وبين الإنسان.
- تأمّلي مع الأطفال الرّسومات: ما الذي يدلّنا فيها على اقتراب المساء؟ تحادثي معهم حول مظاهر حلول المساء في الطّبيعة، وفي البيت (عودة الوالدين من العمل، تحضير العشاء، الاستحمام..) وفي الحارة (صوت الآذان، إنارة الشّوارع…)
- “حفلة بيجامات” في الرّوضة يقوم فيها الأهل والأطفال بطقوسٍ مشتركة تسبق النّوم! (إعداد عشاء مشترك أو شرابٍ ساخن، قراءة قصّة، وغيرها)
تصبحون على خير يا صغار
نشاط مع الأهل
- تختلف الفراشات الصّديقات بألوانها. نفكّر بأصدقائنا: بماذا نتشابه وبماذا نختلف؟
- نتحادث حول الأمور التي نحبّ أن نقوم بها معهم. نستذكر مواقف ساعَدْنا بها أصدقاءَنا أو هم ساعدونا. ماذا شعرنا وقتها؟
- تعاطفت البرقوقة والزّنبقة مع الفراشات، لكنّهما لم تساعداها. نتحادث عن سلوك الزّهرتين، هل كان بالإمكان فعلاً أن تساعدا الفراشات؟ نستذكر مواقف شبيهة في حياتنا، حين نرغب بالمساعدة ولكن لا نستطيع.
- هل نعرف هذا الكتاب برسوماتٍ مختلفة؟ من الممتع أن نقارن بين رسومات الكتابين. بماذا تتشابه، وبماذا تختلف؟
- النّص مليء بتعابير تدلّ على مشاعر الفرح، أو الخوف، أو الدّهشة ( مثل: يا للعجب، اللّه، يا ويلنا). يمكننا أن نتتبّع هذه التّعابير في النّص، وأن نفكّر في أخرى نستعملها للتعّبيرعن مشاعر مثل الملل، البرد، الحزن.
- “مسرح العائلة يقدّم لكم مسرحيّة الفراشات الثّلاث!” يمكننا أن نلبس ملابس ملوّنة بألوان الفراشات، أو أن نصمّم فراشات صغيرة من ورق نثبّتها على عيدان خشب صغيرة.
- يمكننا أن نتأمّل في حدائق بيوتنا وفي البرّية المحيطة بمكان سكنانا. هل نجد أقحوانًا وبرقوقًا وفراشاتٍ؟ قد نرغب في أن نقوم بزيارةٍ لمشتل أزهارٍ لنتعرّف على أنواعها المختلفة.
الفراشات الثّلاث
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- تبدأ القصّة بأمنية الفراشة البيضاء بأن تجد لها رفيقة لعبٍ. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول شعور الفراشة، ولماذا تتمنّى أن تجد صديقة. هل من المهمّ أن نلعب دائمًا مع آخرين، وكيف يمكن أن ننضمّ إلى مجموعة أطفال تلعب؟
- قد تحدث في البستان مواقف أو حوادث تلزم أن يتساعد الأطفال مع مربيّتهم للتّعامل معها. نورد على سبيل المثال ما ذكرته إحدى المربيات عن فيضان الماء داخل البستان ذات صباحٍ، وجهود الأطفال مع مربيتهم في تجفيفها. لماذا مهمّ أن نتساعد في أوقاتٍ كهذه؟
- من المثير أن تسألي الأطفال عن تصوّرهم لما كان يمكن أن يحدث لو لم تطلع الشّمس. هل ستبقى الفراشات معًا، وأين يمكن أن تحتمي من العاصفة؟
- العديد من أطفال البستان يعرفون الكتاب في حلّة رسوماته الأولى (رسومات طوبيا كورتس). من الممتع أن يقارن الأطفال في رسومات الكتابين، وأن يعبّروا عن رأيهم. في الهامش اليميني من الصّفحة، يمكنك الاستعانة بما كتبته الرّسامة “أوريت برغمان” عن خبرتها في رسم الكتاب مجدّدًا.
- الرّيح الصّافرة، والغيوم التي تغطيّ السّماء، والبرق والرّعد، ظواهر مبشّرة بالمطر، يلاحظها الأطفال في هذه الأيّام باقتراب الشّتاء. يمكنك أن تتحدّثي مع الأطفال حول ظواهر طبيعيّة أخرى تُنبئنا بقدوم الشّتاء، واستعدادات نقوم بها في البستان وفي البيت مع العائلة.
- من الممتع أن تعودي إلى هذا الكتاب عند حلول الرّبيع، وأن تخرجي مع الأطفال في نزهة لتأمّل مظاهره: أيّ نباتات تزهر في هذا الفصل؟ الكتاب مليء برسوم أزهار مختلفة نراها في ربيع بلادنا: السّوسن، والبرقوق (شقائق النّعمان، الدّحنون) والصّفير، وغيرها. هذه مناسبة لتعريف الأطفال بأسماء الزّهور البريّة المنتشرة في بلادنا.
- نصّ الكتاب مليء بالتّعابير الدّالة على مشاعر الفراشات المختلفة، مثل الشّعور بالفرح (ما أسعدني، يا اللّه) أو الخوف (يا ويلنا) وتعابير نستخدمها في مواقف حياتيّة، مثل استقبال الصّديق (مرحبًا، أهلا وسهلاً) أو الاستنجاد (أمّاه!) أو الطّلب (من فضلك). يمكن أن تتحدّثي مع الأطفال حول تعابير أخرى نستخدمها في حياتنا اليوميّة في مواقف مشابهة. أحد الكتب الجميلة حول الموضوع، كتاب “كلمات نحبّها” ( نصّ جليل خزعل، ورسومات نادين صيداني، وإصدار دار الحدائق.)
- قصّة “الفراشات الثّلاث” من أسهل وأجمل القصّص للمسرحة. يمكن أن تعدّي ورشة مع الأطفال وأهلهم لتحضير أزياء الفراشات، وتهيئة ديكور مسرحيّ. هذه القصّة مناسبة أيضًا لأنشطة موسيقى وحركة، لأنّ النّص مليء بأفعالٍ تدلّ على الحركة والصّوت.
الفراشات الثّلاث
نشاط مع الأهل
- يحبّ أطفالكم أن يشاركوكم الأعمال المنزليّة، ممّا يمنحهم الشّعور بالاستقلاليّة والانتماء للعائلة. يمكنكم تأمّل الرّسومات معًا، وتتبّع ما يقوم به عنبر ووالدته. هذه فرصة للتّحدّث مع طفلكم حول الأمور التي يحبّ ويستطيع أن يشارك بها في البيت (مثل تحضير المائدة، جمع الغسيل المنشور، وغيرها).
- يستصعب الأطفال أحيانًا إدراك أنّ الأهل محتاجون- كما هم- إلى فسحةٍ خاصّة بهم. يمكن أن تتحدّثوا مع الطّفل حول رؤيته هو للأمور التي تشغلكم لوحدكم، وأن تشاركوه ما تحبّون وما عليكم أن تقوموا به لوحدكم.
- ماذا تحبّون أن تقوموا به معًا؟ خطّطوا وتمتّعوا بنشاطٍ واحد أو أكثر!
- يبني عنبر خيمة في الحديقة ويدعو الأم لزيارة بيته. يحبّ الأطفال لعبة “بيت-بيوت” ويطلبون مشاركتنا. يمكن أن تستكشفوا معًا زوايا في البيت أو الحديقة يمكن تحويلها إلى بيت صغير يعدّه طفلكم لاستقبالكم!
- يحضّر عنبر مفاجأة لأمّه ويقودها مغمضة العينين إلى بيت لعبه. يحبّ الأطفال المفاجآت ويتمتّعون بتلقّيها وبتحضيرها لأهلهم. قد ترغبون بالاتّفاق مع طفلكم على تحضير مفاجآت متبادلة ( مثل أن تحضّروا له طبق حلوى مفضّل، أو أن تدعوا شخصًا يحبّه إلى بيتكم…وغيرها)
- يستصعب الأطفال في عمر الثالثة والرّابعة الانتظار، ولا يدركون بعد مفهوم الزّمن بالسّاعات. يمكننا مساعدتهم- كما فعلت والدة عنبر- بتعيين الّزمن عن طريق وصف أحداث ( حين أنهي غسل الصّحون يمكنني أن ألعب معك). يسهل أكثر على الأطفال أن ينتظروا إذا عرفوا مسبقًا متى تنتهي فترة انتظارهم. ولهذا الغرض يمكن الاستعانة بساعة رمليّة صغيرة، أو بمنبّه في ساعة. يمكن أن تخطّطوا مسبقًا نشاطًا ترغبون القيام به معًا.
- ما زال أطفال الثالثة والرّابعة معتمدين، بشكلٍ ما، على الأهل في لعبهم، ويستصعبون ابتكار ألعابٍ بمفردهم. من الممتع أن تحضّروا مع طفلكم كتابًا بعنوان:” شو بحبّ وشو بقدر أعمل لحالي”. يمكن أن تحتوي كلّ صفحة على نشاطٍ واحد يرسمه الطّفل أو تمثّله صورة. يمكن أن تكتبوا في كلّ صفحة: أنا أستطيع/أحبّ أن… ( أرسم، أبني برجًا من مكعّباتٍ، أسقي نباتات الحديقة…). هكذا سيكون بمقدوركم أن تقولوا لطفلكم- كما قالت أمّ عنبر- ” عافاك يا حُلوي!”
أنا وماما
أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ
- العلاقة بين عنبر وأمّه في القصّة تُظهر لنا إمكانيّة أخرى. الأمّ مُصغية لحاجات طفلها، ومشاركة له في لعبه؛ وفي الوقت نفسه تشجّعه على ابتكار ألعابٍ لوحده حين تنشغل بأمورها. يمكنك كمربّية أن تتحدّثي مع الأطفال حول رغبتهم في أن يتشاركوا اللّعب مع أهلهم، وحول حاجة الأهل إلى وقتٍ خاصّ بهم يرتاحون فيه، أو ينجزون أعمالهم الخاصّة.
- يمكن أيضًا أن تلفتي نظر الأطفال إلى الأعمال التي يساعد بها “عنبر” أمّه في أعمال البيت. أيّ من الأعمال يبادر إليها لوحده، وأيّها بطلبٍ من أمّه؟ تحادثي مع الأطفال حول الطّرق التي يساعدون بها أهلهم في البيت، ويمكن أن تشجّعيهم على التّفكير بعمل واحد يبادرون إليه لمساعدة أهلهم ( مثل الاهتمام بأخٍ أو أختٍ صغير أثناء انشغال الأهل، تخزين المشتريات، ترتيب الألعاب، أو جمع الغسيل عن المنشر.) يمنح ذلك الطّفل شعورًا بالمقدرة وبالمسؤوليّة، ويقوّي انتماءه للعائلة، خاصّة حين يتلقّى الشكّر والمديح من أهله.
- يستصعب الأطفال في هذا العمر الانتظار، كما استصعب “عنبر” في انتظار أمّه حتّى تنهي أشغالها. يمكنك أن تتحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في مواقف حياتيّة يوميّة تتطلّب منهم تأجيل حاجاتهم الانيّة والانتظار، مثل انتظار دورهم في اللّعب على المزلقة في ساحة الرّوضة، أو في عيادة الطّبيب، أو في طابور الدّفع في الدّكان. تحدّثي معهم عن الأسباب التي تضطرّهم إلى الانتظار، وعن شعورهم وصعوبتهم في الانتظار، وعمّا يمكن أن يقوموا به ليحسّنوا قدرتهم على الانتظار.
- وما يزيد صعوبة الانتظار عند الأطفال هو استخدامنا ككبارٍ لتعابير زمنيّة مثل “كمان شوي”، “بعد ساعة”، “السّاعة أربعة” وهي تعابير مبهمة بالنّسبة للأطفال. ففي هذا العمر ما زال إدراك الزّمن لدى الطّفل الصّغير أوليّا، ومرتبطًا بخبرة حسّية: فالنهار هو الوقت الذي تشعّ فيه الشّمس، واللّيل هو الظّلمة. وفي حين يبدو بعض الأطفال قادرين على “قراءة السّاعة” كأرقام، لكنهم لا يدركون نسبيّة الزّمن كمفهوم مجرّد. هذه فرصة لن تتأمّلي طرق استخدامك لتعابير الزّمن خلال النّهار في الرّوضة: فبدل “نأكل بعد ساعتين أو السّاعة العاشرة” يمكن أن توضّحي زمن الأكل للطّفل بربطه بحدث سابق له: ” بعد ان نُزيل الألعاب عن الطاولات ونعيدها إلى الرّفوف، نأكل طعامنا”.
- يعدّ عنبر مائدة لأمّه ويدعوها إليها. يمكنك أن تنظّمي مع الأطفال “عزومة” للأهل لمناسبة معيّنة، قد تكون مناسبة عيد دينيّ، أو يوم العائلة، يشارك فيها الأطفال بتحضير الطّعام والموائد.
أنا وماما