الطفل وذاته
الكتب
فعاليات بعد القراءة
نتحاور
نتحاور
حول الرغبات والمشاعر: رغبَتِ البنت بحقيبة لامعة تزيّنها الكواكب، لكنّها حصلت على حقيبة أخرى ممّا أثار غضبها. نتتبّع سلوك الطفلة الغاضبة في القصّة، ونسأل طفلنا: كيف عبّرت الطفلةُ عن غضبها؟ كيف تصرّفت مع أصدقائها في الصفّ؟ كيف تغيّرت مشاعرها؟ وهل كانت الحقيبةُ فظيعةً فعلًا؟ كيف تغيّرت نظرتها تجاهها؟
حول خبرات مشابهة: نتحدّث مع طفلنا عن خبرات مشابهة للقصّة. نسأله: هل حدث أنّك رغبت بشيء ما بشدّة، كالطفلة في القصّة، وحصلت على شيء آخر؟ كيف شعرت؟ كيف كان سلوكك؟
نثري لغتنا
نثري لغتنا
تزخر القصّة بكلمات ومصطلحات من عالم الفضاء، مثل: كوكب، نجم، مجرّة، الغبار الفضائيّ، مذنّب هاليّ، سفينة فضائيّة، ومصطلحات أخرى عديدة. نبحث عنها في القصّة معًا.
نتخيّل
نتخيّل
صندوق الكرتون أصبح مركبة فضائيّة؛ هيّا نتخيّل ونكمل الجملة التالية: هذا ليس صندوقًا إنّما يمكن أن يكون…..
نبدع
نبدع
نعيد تدوير بعض الكراتين وصناديق الأحذية في البيت، ونصنع ألعابًا جديدة مثل: صاروخ فضائيّ، بيوت للدمى، صندوق مجوهرات، سيّارة وغيرها.
نبحث
نبحث
نقوم بزيارة متحف يعرض معلومات عن الفضاء، أو نشاهد فيلمًا برفقة العائلة عن الفضاء. نستمتع ونأكل الفشار معًا.
نقرأ معًا
المعلّمات العزيزات؛
كثيرًا ما نواجه تلاميذ من عائلات فقيرة كما في قصّتنا. فالأمّ لم تستطع، في قصّتنا، أن تشتري الحقيبة التي ترغب فيها ابنتها، وأعطتها حقيبة قديمة. وهذا القرار قد أجّج مشاعر الغضب والغيرة والحزن عند الطفلة، إلّا أنّها عندما أطلقت العنان لخيالها راحت الأمور تتغيّر، إذ بدأت تتصالح مع حقيبتها وتكسب الأصدقاء بفضلها أيضًا.
لا شكّ في أنّ تجربة الدخول إلى الصفّ الأوّل من اللحظات الفارقة في حياة التلاميذ الصغار، وكثيرًا ما ترافقها تحدّيات عاطفيّة وماديّة كبيرة لدى عائلات كثيرة.
قصّتنا مليئة بالمواضيع المختلفة، التي كثيرًا ما ترافق العائلات عند دخول أطفالهم المدرسة، مثل: الاستعداد والتحضير للصفّ الأوّل، التعامل مع خيبة الأمل، بناء علاقات مع أبناء الجيل والتعامل مع الكبار مثل المعلّمة والأهل.. تمامًا هي تجربة أطفالنا في الصفّ الأوّل، إنّها تجربة زخمة ومليئة بالتحدّيات.
إنّ مرافقة المعلّمة الواضحة والمتفهّمة في الوقت المناسب، وإعطاء الحيّز الكبير للعب والتواصل بين أولاد الصفّ قد ساعد الأطفال في التغلّب على قلقهم من أمور مختلفة في بداية تجربتهم في الصفّ الأوّل. فأدرك الأطفال أنّ هناك أمورًا يتشاركون بها مثل؛ القلق، الذي ظهر عند الطفلة التي تريد أن ترجع إلى البيت، والاستياء، كالطفلة المستاءة من حقيبتها والرغبة باللعب والاستمتاع والخيال الواسع.
نتحاور
نتحاور
حول الرغبات والمشاعر: رغبَتِ البنت بحقيبة لامعة تزيّنها الكواكب، لكنّها حصلت على حقيبة أخرى ممّا أثار غضبها. نتتبّع سلوك الطفلة الغاضبة في القصّة، ونسأل التلاميذ الصغار: كيف عبّرت الطفلةُ عن غضبها؟ كيف تصرّفت مع أصدقائها في الصفّ؟ كيف تغيّرت مشاعرها؟ وهل كانت الحقيبةُ فظيعةً فعلًا؟ كيف تغيّرت نظرتها تجاهها؟
حول خبرات مشابهة: نتحدّث مع التلاميذ الصغار عن خبرات مشابهة للقصّة. نسألهم: هل حدث أن رغبتم بشيء ما بشدّة، كالطفلة في القصّة، وحصلتم على شيء آخر؟ كيف شعرتم؟ كيف كان سلوككم؟
نثري لغتنا
نثري لغتنا
عالم الفضاء أسماء ومفردات من الحقل الدلاليّ: مركبة فضائيّة، سفينة فضاء، رائد فضاء، نجمـ كوكب، صاروخ، قمر، هلال، بدر…أشعة، المجموعة الشمسيّة وأسماء الكواكب.، ونجمع صورها في ملفّ أو على لوحة.
نبدع
نبدع
- نبني في الصفّ وبرفقة التلاميذ الصغار ركنًا للخيال، نرتّبه ونضيف سجّادة وأدوات عدّة؛ كعلب وصناديق ومناديل وألعاب وأغراض مختلفة يحضرها التلاميذ من البيت.
- نقوم معًا بإنشاء مجسّم متحرّك يحتوي على كواكب مختلفة أو صور مختلفة من الفضاء. يمكننا أن نبني معًا مكّوكًا فضائيًّا من صناديق وأغراض مستعملة.
- يوممعحقيبةمنإنتاجناوإبداعنا،منصندوق/ كيس/ علبة/ حقيبةأمي…نأتيبهاإلىالمدرسة،ونختارأغربثلاث حقائب.
- ماذا يمكن أن تكون حقيبتنا، نقترح أشياء غريبة- يحصل التلاميذ على رسمة حقيبة، ويجرون تغييرات عليها لتصبح شيئًا آخر(تفكير إبداعيّ-خارج الصندوق).
نتواصل
نتواصل
تكوين الأصدقاء هو مهمّة كبيرة تُلقى على عاتق الأطفال في جيل المدرسة. هيّا نفكّر كيف نكسب أصدقاء ونحاول أن نكسب أصدقاء جددًا من صفّنا.
نستكشف
نستكشف
نطلق مشروعًا بحثيًّا عن الفضاء والمجرّات، نزور متحفًا علميًّا ونشاهد فيلمًا عن الفضاء.
نتشارك
نتشارك
- نقيم “بازار” من حقائب قديمة، قصص أو ألعاب مستعملة للتبديل بين التلاميذ.
- نسافر في رحلة إلى الفضاء، ماذا سنضع في حقائبنا؟ ومن خلالها يتعرّف التلميذ ويستكشف مميّزات الفضاء واحتياجات الإنسان في حال سافر إلي الفضاء-افتراضيًّا
الهديّة
الأهل الأعزّاء،
ماذا نختار أن نهدي طفلنا في عيد ميلاده؟
يحصل “ليو” على قلم هديّة، يفكّر ويحتار: ماذا يميّز هذا القلم العجيب وما سرّه؟ ويكتشف بمساعدة والديه أنّ عالمًا خفيًّا وسحريًّا يختبِئ داخل القلم، يشعل خياله ويحفّز إبداعه ورغبته في التعلّم. ليست الهديّة بحجمها، أو لونها، أو نوعها، أو ثمنها؛ إنّما بقيمتها المعنويّة وتأثيرها الكبير علينا.
في مرحلة البستان، يمتلئ طفلنا بشغف الكتابة وحبّ التعلّم؛ فهو يستعدّ ذهنيًّا وعاطفيًّا لبدء مرحلة دراسيّة جديدة، ويطوّر مهارات مختلفة تعدّه للقراءة والكتابة، كذلك مهارات حسابيّة وتفكيريّة مختلفة. هنا يحتاجنا إلى جانبه كي ندعمه ونحثّه على الاكتشاف بما يلائم جيله ومستواه، كما فعل الأب في القصّة.
ما أجمل أن نهدي طفلنا قلمًا وندعوه إلى اكتشاف ما يمكن أن يبدع به!
نتحادث
عن الهديّة- ما رأيك في هديّة “ليو”؟ هل أحببتها، ولماذا؟ أيّة هديّة تريدها في عيد ميلادك؟ ولماذا؟
عن خبرة الكتابة- نشارك طفلنا ذكرياتنا عن اللحظات التي اكتشفنا فيها أنّنا نكتب. مثلًا: متى كتبنا اسمنا أوّل مرّة، ومتى رسمنا الأشكال وكتبنا الأرقام. نتحادث معه عن تجارب شبيهة مرّ بها، وربما نأخذ بيده ونخطّ معًا كيف يكتب اسمه.
عن رسومات الحيوان- قد نسأل: أيّ حيوان يرافق “ليو”؟ ما هي الحيوانات الأخرى المذكورة في الكتاب؟ ما هي القواسم المشتركة بين عالم الأطفال وعالم الحيوانات في القصّة؟
نثري لغتَنا
- نصف بيئتنا– نخرج مع طفلنا إلى ساحة المنزل أو الشرفة، نتأمّل منظرًا ما، ثمّ نطلب من طفلنا أن يصفه وهو مغمض العينين. نشجّعه على استخدام أوصاف وأفعال دقيقة.
- نؤلّف قصّة– يمكن أن يحكي طفلنا قصّة عن كلّ رسمة، ونشجّعه على التعبير عن أفكاره ومشاعره كي نثري لغته ونبني جسورًا بيننا من التواصل والحبّ.
- نبحث عن أسماء الحيوانات التي تنتمي إلى عائلة الفهود، مثل ليو.
نتعلّم
نتعلّم معًا كتابة كلمة جديدة، أو نختار غرضًا أو إنسانًا نرسمه.
نبدع
- نخصّص دفترًا لكتابة أو رسم ذكرياتٍ عائليّة. نتمتّع بتصفّحه من حين إلى آخر في جلسة عائليّة!
- كولاج عائليّ: يبدأ أحد أفراد العائلة برسم شكلٍ، ويضيف إليه الآخرون خطوطًا وأشكالًا لنحصل على عملٍ فنّيّ جماعيّ رائع!
قراءةً ممتعةً!
أنا أيضًا أحبّ التّفاح
الأهل الأعزّاء،
هل تساءلنا مرّة ماذا يفعل طفلنا عندما يواجه صعوبة ما؟
تريد سكّر أن تملأ سلّتها بالتفّاح كغيرها من الكناغر، إلّا أنّ رجلها اليسرى القصيرة تمنعها من القفز عاليًا، فتحزن وتواجه المصاعب. لكن بمساعدة صديقها العصفور، وقوّة إرادتها وتصمميها، تنجح سكّر بالحصول على كثير من التفّاح.
يساعدنا هذا الكتاب على رؤية قدرات كلّ طفل في العائلة واحتياجاته المختلفة التي يمكن أن تشكّل تحدّيات وصعوبات صغيرة أو كبيرة. كيف يتعامل طفلنا مع هذه الصعوبات؟ هل يستسلم ويبتعد، أم يحاول ويصرّ مثل سكّر؟ حين نشجّع طفلنا ونُشيد بمحاولاته وإصراره، بغضّ النظر عن النتيجة النهائيّة، فإنّنا نحفّزه ونشحنه بشعورٍ من القوّة. على سبيل المثال، يمكننا أن نقول له: أعجبني أنّك تحاول ولا تستلم، نحن فخورون بك على إصرارك.
لنتحدّث مع طفلنا حول فكرة أنّ كلّ واحد منّا هو إنسان مميّز، لديه مهارات وقدرات مختلفة، وأمور يتقنها وأخرى يحتاج إلى المساعدة بها. ونتذكّر ونذكّر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة بأنّ لديهم مميّزاتهم ومواطن قوّتهم.
نتحاور
حول مشاعر – نسترجع مشاعر سكّر في مواقف مختلفة، ونسأل طفلنا: كيف شعرت؟ وكيف استطاعت أن تحصل على التفّاح ومن ساعدها؟
حول الخلافات – اختلفت سكّر مع صديقتها مينا على تفّاحة. نقترح نهاية أخرى لاختلافها مع صديقتها. نسأل طفلنا: هل اختلفت مرّة مع صديقك؟ كيف تغلّبتما على الأمر؟
حول مواقف شبيهة- هل واجهت مرّة صعوبة ما؟ كيف تعاملت معها؟
حول مواقف – كيف علينا أن نتعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة؟
نثري لغتنا
نبحث في الكتاب عن تعابير جديدة ونفسّرها للطفل، مثل: حطّت على الأرض، قاربت الشمس على المغيب، ريّانة، متأرجحة، وغيرها.
نتواصل
كلمات التشجيع: ساعد العصفور سكّر وشجّعها قائلا: “لا عليك يا سكّر، سنجد طريقة أخرى”. نفكّر مع أطفالنا بجمل وتعابير يمكن أن تشجّعنا وقت الصعوبات، مثل: “أنت تستطيع”، “أنا أثق بك”، “المهمّ أن تستمرّ في المحاولة”.
ماذا أتقن؟ نرسم كفّ يدِ طفلنا على ورقة، ونفكّر معًا بصفات تميّزه، وبمهارات يتقنها، ونسجّلها في رسمة الكفّ.
نتشارك
نحضّر معًا طعامًا من التفّاح، مثل: كعكة، فطيرة، عصير، أو نقطّع تفّاحة ونستمتع بأكلها معًا.
نتمرّن
ندرّب قفزاتنا الكنغريّة؛ فنحاول أن نقفز مرّة على رجل واحدة، ومرّة على رجلتين اثنتيْن، مرّة إلى الأمام، ومرّة إلى الخلف، وهكذا.
نبحث
نتعرّف على حيوان الكنغر: ما هي مميّزاته؟ أين يعيش؟ ماذا يأكل؟ وقد نرغب برسمه وتصميم جيبٍ له من ورقٍ أو قماش.
قراءة ممتعة!
أم رعيدة
الأهل الأعزّاء،
هل يجد ابنكم صعوبة بمواكبة زملائه في الصفّ؟
مينا بنت مليئة بالطاقة والحيويّة، لكنّها حين بدأت مسيرتها المدرسيّة، واجهت صعوبات عدّة، وراح حماسها وحيويّتها يذويان. لكنّ تقبُّل أبيها لصعوباتها وتعاون المدرسة، وإدراكها لكونها مميّزة وذات قوّة خارقة أعادوا لها تألّقها من جديد!
كثيرة هي التحديات التي يمرّ بها الطفل في بداية مشواره المدرسيّ؛ تحدّيات تعلّميّة، اجتماعيّة وعاطفيّة، بالإضافة إلى التوقّعات الكثيرة منه. وإذا لاقى صعوبة في مواجهة هذه التحدّيات قد نلاحظ عليه بعض التغييرات مثل: الانطوائيّة والشرود، الغضب والانفعال، والامتناع أحيانًا عن الذهاب إلى المدرسة.
يذكّرنا هذا الكتاب بأنّ الأطفال مختلفون. كلّ طفل هو مميّز، له قواه وقدراته الخاصّة، ويحتاج لأسلوب تعلّم خاصّ به. يعلّمنا أن نكون صبورين مع طفلنا ونعطيه وقته الكافي للتعلّم، وأن نتقبّل نقاط ضعفه أيضًا، وأن نطلب المساعدة عند الحاجة.
لنشجّع طفلنا ونبرز صفاته المميّزة وقوّته الخارقة تمامًا كما فعل والد مينا في القصّة. التقبّل والدعم هما الخطوة الأولى ليبدأ الطفل في رؤية نفسه أكثر من مجرّد تلميذ يواجه صعوبات في المدرسة.
نتحاور
عن المشاعر– نتتبّع مواقف مختلفة حدثت مع مينا: بماذا شعَرَتْ؟ وماذا يمكن أن تشعر أنت لو كنت مكانها؟
عن تجارب مشابهة– نسأل طفلنا: هل واجهتَ صعوبة في التعلّم؟ كيف تغلّبت على الأمر؟ وهل حاولت أن تطلب المساعدة؟
عن قوّتنا الخارقة– نتحادث مع طفلنا عن قدراته وصفاته المميّزة. نكتبها ونشجعّه على سؤال الأخوة والأقارب والأصدقاء عن الصفات والقدرات المميّزة التي يرون أنّه يمتلكها.
نثري لغتنا
نوضّح كلمات وتعابير جديدة: خارق، يتشقلَب، يهتزّ، خمّنت وغيرها.
نبدع
نختار معًا كلمة جديدة من القصّة، ونكتشف طرق تعلّم مختلفة لها. نغنّيها، ونرسمها ونمثّلها.
نستكشف
قد يتذكّر بعضنا “إمّ رعيدة” بصفة الغولة أو السّاحرة الشريرة في حكاياتنا الشعبيّة. نستكشف مع طفلنا أصل التسمية. أيّ كائنات حقيقيّة أو خرافيّة أخرى نعرفها بكنية “إمّ…”؟
قراءةً ممتعةً!
السيّد مدوّر والسيّد مربّع
الأهل الأعزّاء،
هل يحصل طفلكم على المساحة ليُبدي رأيه في النقاشات العائليّة أو مع الضيوف؟ هل سبق واختلفتم بالرأي معه؟ تأخذنا هذه القصّة الطريفة إلى عالم السيّد مدوّر والسيّد مربّع، حيث بنى كلّ منهما عالمه الخاصّ ونظرته المختلفة. يختلف الاثنان على كلّ شيء، إلى أن تأتي الفرصة المناسبة ليتّفقا معًا على أنّهما مختلفان ومستمتعان، فالاختلاف لا يُفسد للودّ قضيّة.
تُثير هذه القصّة سؤالًا يُشغلنا كأهل: كيف يمكننا أن ندعم طفلنا ليصقل رأيه الخاصّ به؟ علينا أن نتّفق أوّلًا على أنّه من الضروريّ وجود اختلاف في الرأي مع طفلنا، وأن نحفّزه على إبداء رأيه الخاصّ من خلال طرح الأسئلة التي تحثّه على التعبير عن رأيه، وإعطائه الاهتمام اللازم؛ فنُصغي إليه ونحاوره، ونشاركه برأينا حول مواقفه من خلال استخدام جمل مثل: يعجبني رأيك، لم أفكّر بهذا من قبل، يمكن أن نفحص ذلك معًا، وغيرها.
نتحاور
حول رأي الطفل– السيّد مدوّر والسيّد مربّع يريان الأمور بشكل متعارض. نسأل طفلنا: هل الأمور متعارضة حقًّا؟ كيف ترى أنت ذلك؟ هل ترى أنّ الكلب هو الأوّل أم الأخير؟ هل تبتعد السيّارة فعلًا أم تقترب؟ نشجّعه على استخدام تعابير مثل: “يتعلّق بـ” أو “حسب”، كي نحفّز الطفل على رؤية الأمور من عدّة جوانب.
خبرات شبيهة– نسأل طفلنا: هل اختلفت مع صديق ذات مرّة؟ كيف كان ذلك؟
نحفّز التفكير
ننظر إلى أغراض البيت ونصفها من منظور السيّد مدوّر والسيّد مربّع، مثلًا: أنا أرى حائطًا وراء التلفاز، أو تلفازًا أمام الحائط. نصف أغراضًا أخرى باستخدام تعابير مختلفة، مثل: أمام-خلف، أو فوق-تحت، أو أيّ تعبير آخر ترونه مناسبًا.
نُثري لغتنا
تعجّ القصّة بالأضداد، مثل: قريب-بعيد، أوّل-أخير، مضيء- معتم وغيرها. نبحث عنها ونستعملها في وصف ما حولنا.
نبدع
نرسم عددًا من الدوائر على ورقة، وعددًا من المربّعات على ورقة أخرى، ونبدع أشكالًا ورسوماتٍ من كلّ دائرة ومربّع.
نلعب
نتسابق لجمع أكبر عدد من الأغراض في بيتنا تحتوي على أشكال مختلفة: دائرة، مربّع، نقاط، خطوط متوازية، وأخرى.
سلمان القرصان يبحث عن قمصان
الأهل الأعزّاء،
يأخذنا سلمان القرصان في رحلة بحث عن القمصان لطاقمه النعسان، فيجوب العالم ويزور مدنًا عريقة ويلتقي بشخصيّات فريدة. يبدأ القرصان بسرقة القمصان، إلّا أنّ سعدانه قردان يعارضه ويقول: “هذه قصّة أطفال ومهمّ لنا أن نعطيهم العِبرة الصحيحة”، فيعود القبطان سلمان يبحث من جديد عن قمصان ليحصل عليها، هذه المرّة، بطريقة مختلفة.
تساعد هذه القصّة الطفل في تطوير مهارة التفكير المتشعّب ورؤية الأمور من زوايا مختلفة، وعدم الاكتفاء بتفسير واحد أو وجهة نظر واحدة، إنّما التفكير بمرونة وانفتاح على الاحتمالات المتعدّدة. بالإضافة إلى ذلك، تلقي القصّة الضوء على عالم أدب الرحلات الواسع؛ فتثري خيال طفلنا وتوسّع آفاقه. إنّها فرصة لتنمية حبّ الاستطلاع والاكتشاف والمعرفة عند طفلنا، ولجعل حياتنا رحلة اكتشاف ومغامرة مستمرّة.
نتحادث
حول القرصان والقبطان: نتساءل مع طفلنا: هل سلمان قبطان أم قرصان؟ ما الفرق بينهما؟ هل يمكن أن يكون الاثنان معًا؟
حول مرونة التفكير: نسأل طفلنا: هل حدث معك أن فهمت أمرًا بطريقتيْن مختلفتيْن؟ أو فسّره الآخرون بطريقة مختلفة؟
حول خبرات مشابهة: نسأل طفلنا: هل سبق وذهبت في رحلة أو خضت مغامرة اكتشفت فيها شيئًا جديدًا؟ أين وماذا اكتشفت؟
نثري لغتنا
نتعرّف على مفردات جديدة، مثل: صارية، قمرة، دزّينة، عصابة، كهرمان، وغيرها.
نبحث عن المفردات الموزونة في النصّ مثل: قرصان، قبطان، قمصان، سعدان، فرمان وغيرها. نتعرّف إلى معناها، ونبحث عن كلمات جديدة من نفس الوزن.
نبدع
نتنكّر بزيّ القراصنة ونرسم خريطة الكنز، ونقرصن معًا في رحلة بحث شائقة في أنحاء البيت وحوله!
نسكتشف
الشخصيات: نبحث عن قصص شخصيّات بحريّة مشهورة، ممّن ذُكرت في النصّ، مثل: ماجلان، وأخرى لم تذكر، مثل: ابن بطوطة، خير الدين بربوس، السندباد. نتعرّف إلى الباحثة جين جودال، وشخصية طرزان الخياليّة.
الخريطة: نتمعّن في الخريطة أدناه ونتتبّع رحلة سفينة القرصان سلمان ونستكشف المدن التي زارها: من هم سكّانها؟ وما هو زيّهم التراثيّ، وطعامهم الشعبيّ؟ https://pjisrael.box.com/s/cnaselkv4l85f1cizx4jh1zruc0eojiu
اين قوقعة كوكي
الأهل الأعزّاء،
تُرى كيف سيتعامل طفلنا إذا ما نقصه شيء؟ هل سيحاول أن يحصّله بذاته؟ أم سيبتعد ويتنازل عن رغبته؟
صحيح أنّه ليس لدى كوكي، السلحفاة الصغيرة بطلة قصّتنا، قوقعة كبقية السلاحف، إلّا أنّ لديها خيالًا واسعًا، وثقة بالنفس وتصميمًا على حلّ مشكلتها، ومساندة من المجتمع المحيط بها؛ فبعد أن اكتشفت كوكي اختلافها عن رفيقاتها، شعرت بالغضب إلّا أنّها لم تيأس، بل استطاعت أن تصنع قوقعة لا مثيل لها، وتنطلق لاكتشاف المحيط الواسع. كلّ ذلك بفضل التعاون مع رفيقاتها، والبيئة الداعمة من حولها، وبفضل إبداعها وإصرارها.
تسلّط هذه القصّةُ الضوءَ على قدرتنا في تغيير حياتنا، إذا توفّرت لدينا الإرادة والمثابرة وحصلنا على المساندة. يكمن دورنا كأهل، أوّلًا، في تقبّل طفلنا ودعمه، وتعزيز الحسّ بالمقدرة لديه، ودفعه نحو الاستقلاليّة في التعامل مع المشكلات والعوائق المختلفة التي قد تواجهه؛ فينمو إنسانًا إيجابيًّا، مصمّمًا، ومبدعًا.
نَتَحاوَرُ
حول التعامل مع الاختلاف: نسأل طفلنا: بمَ كانت كوكي مختلفة عن صديقاتها؟ كيف شعرت؟ كيف وجدت حلًّا لمشكلتها؟
حول التعامل مع المشكلات: نسأل طفلنا إذا شعر مرّة أنّه مختلف أو واجه مشكلة بسبب ذلك الاختلاف. ماذا فعل؟ كيف تصرّف؟ هل سانده أحد؟ وكيف قام بذلك؟
نُبدِعُ
- نصنع قوقعة من أغراض البيت، وننطلق معها بمغامرات مختلفة من نسج خيالنا، نسردها بكلماتنا وحركاتنا.
- نطلب من طفلنا أن يفكّر بطرق مختلفة لاستعمال أغراض متعدّدة – الملعقة، قطعة القماش، الكتاب، القلم، الصدف وغيرها…
نَسْتَكْشِفُ
نزور شاطئ البحر، نبحث عن الكائنات الحيّة في الشاطئ، مثل: السلاحف، سرطان البحر، الطحالب، الصدف وغيرها. يمكننا أن نجمع الصدف لنصنع منه قلادة أو إطارًا للصور.
نَتواصَلُ
يضمّ مجتمعُنا أشخاصًا مختلفين، يعاني جزء منهم من تحدّيات مختلفة كفقدان البصر، ومحدوديّة الحركة وما إلى ذلك. نخرج مع طفلنا في جولة في البلدة، ونبحث عن لافتات تشير إلى إتاحة المكان لأشخاص مع تحدّيات خاصّة. نصوّرها بكاميرا الهاتف ونتحدّث عنها، وعن أهمّيّة الإتاحة بشكل عامّ.
قراءةً ممتعةً!
اققز يا ضفدع - اقتراحات الأهل
الأهل الأعزّاء،
كيف يتعامل طفلنا مع التجارب الجديدة؟ هل يشعر بالتوتّر والخوف؟ وهل يحتاج إلى وقت للتكيّف مع الوضع الجديد؟
يجد الضفدع الصغير نفسه في بيئة مختلفة عن البيئة المألوفة له، فيشعر بالقلق ويرتاب من كلّ صوت جديد ويمرّ في لحظات صعبة؛ إلّا أنّه يستجمع قوّته وشجاعته ليعود إلى مكانه المألوف ويحظى بالطمأنينة إلى جانب والده، فيغطّ في نوم عميق.
تزخر حياة طفلنا بالتجارب الجديدة؛ مثل الذهاب إلى الروضة، تعلّم ركوب الدرّاجة، تبديل ملابسه وحده، والذهاب إلى الدكّان وغيرها. بعضها سهل وبعضها الآخر يشكّل تحدّيًا صعبًا، لكنّها كلّها تجارب مهمّة لطفلنا، إذ تصقل مهاراته المختلفة وتزيد من إدراكه لقدراته وإمكانيّاته. بالمقابل، قد تخلق بعض هذه التجارب مشاعرَ كالقلق والخوف، وتحتاج من الطفل إلى شجاعة ومبادرة في الاستكشاف.
كان الراوي/ الطفل المستمع اليد المسانِدة للضفدع، فبشرحه البسيط والمطمئن وضّح له مصدر الضجيج وخفّف من روعه؛ وبذا تمكّن الضفدع الصغير من أن يعود الي بيته. إنّ المعرفة قوّة، ومن شأنها أن تخفّف حدّة القلق والخوف. لِنُمسكْ بيد طفلنا القلِق، ونشرح له ونساعده على فهم ما يدور من حوله ليطمئن. ولنَكُنْ، نحن الأهل، شاطئ الأمان الذي يحتاجه بعد كلّ هذه التجارب كي يجمع قربنا قواه، ويشحن طاقاته، ويصقل شجاعته استعدادًا لمغامرة جديدة.
نتحادث
حول المواقف والمشاعر: نسأل طفلنا: لِمَ كان الضفدع يهرب؟ بِمَ كان يشعر؟ بِمَ كان يفكّر؟ ما الذي ساعده؟ وما الذي احتاجه كي يتوقّف عن الهرب؟
حول التجارب والأماكن الجديدة: نسأل طفلنا: هل كنت مرّة في مكان جديد عليك؟ كيف كان شعورك؟ كيف تصرّفت؟ ما الذي يساعدك في التغلّب على القلق ومواجهة التحدّيات؟
نتمعّن ونستمتع
استخدمت الرسّامة تقنيّة الكولاج في رسومات القصّة. نتمعّن في الرسومات ونحاول أن نميّز مخلوقات أخرى مختبئة في الصورة. نبحث عنها ونسمّيها.
نبحث ونَسْتَكْشِف
- ذُكِرَ في القصّة نوعان من الضفادع: ضفدع المستنقع، وضفدع الشجر. ما الفرق بينهما؟ وما مميّزات كلّ نوع منهما؟
- نستكشف المراحل المختلفة لتطوّر الضفدع.
- يمكننا، أيضًا أن نزور الغابة أو الوادي، أو الحديقة العامّة القريبة منّا، ونراقب الكائنات الحيّة المختلفة ونحاول أن نقلّد أصواتها.
نلعبُ معًا
نمرّن قفزاتنا الضفدعيّة، فنتخيّل أنّ أرضيّة البيت هي المستنقع، ثمّ نبني مسارًا في البيت مستخدمين المخدّات والبُسُط كمحطّات، ونتنقّل بينها كما تفعل الضفادع في المستنقع.
قراءة ممتعة!
نتحاور حول...
- حلّ المشكلات: واجَهَ الإخوة في القصّة مشكلة. نسأل طفلنا: ما هي المشكلة؟ من استطاع أن يحلّها؟ نشارك بعضنا البعض بمشكلة واجهتنا وكيف استطعنا أن نحلّها.
- الحسّ بالمقدرة وتعزيز المسؤوليّة: نتيح لطفلنا أن يختار مهمّة في البيت يكون مسؤولًا عن تنفيذها، ونشجّعه على ذلك.
- صفات طفلنا: نطبع كفّ يد طفلنا على ورقة، ونكتب داخل كلّ إصبع صفات ومميّزات طفلنا ونقاط قوّته، ثم نعلّقها على الثلّاجة لنعطيه شعورًا بالثقة والفخر بقدراته.
نثري لغتنا ونطوّر تفكيرنا
نتأمّل الرسومات المختلفة في القصّة: نصف الرسومات التي تحت الأرض، والتي فوق سطح الأرض، ونميّز أوجه الشبه والاختلاف بينها. نستعمل المصطلحات: واسع، ضيّق، مضيء، مظلم وغيرها.
نُبدع
- دمية: نستعمل جوارب قديمة لصنع دمية على هيئة الخُلْد موريس. نثبّت لها أنفًا وعيونًا، ونلبسها قبّعة من القماش. يمكننا أن نصنع ما شئنا من دمًى لحيواناتٍ مختلفة.
- رسمة مشتركة: نرسم على ورقة خطًّا عموديًّا أو أفقيًّا، ونكمله كلّ مرّة بطريقة مختلفة. نتبادل الأدوار مع طفلنا، لنحصل على رسمة، ونلوّن الفراغات فيها معًا.
نتواصل
نقوم بجلسة تأمّل وتواصل مع الطبيعة. نزور غابة أو حديقةً قريبة، ونجلس بهدوء وسكينة. نراقب الحيوانات المختلفة حولنا، نشمّ الروائح، ونشعر بهبوب الرياح على جسمنا.
نبحث
نبحث عن الحيوانات التي تبني جحورها تحت الأرض، مثل الخُلْد وغيره، ونجمع معلومات عن صفاتها وطعامها. يمكننا أيضًا أن نشاهد فيلمًا عنها عبر اليوتيوب.
الخلد موريس
الأهل الأعزّاء،
كثيرًا ما نسمع طفلنا يقول: “بدّي لحالي… أنا كبير” أو “أنا أنا بدّي أجرب”، وهي جمل تعكس رغبة الطفل في عمر الروضة بأن يجرّب معتمدًا على نفسه وبحسّ المقدرة. تأخذنا هذه القصّة في رحلة مع الخُلْد الصغير موريس، الذي واجه بطريقة مبدعة مشكلة نفاد الطعام له ولإخوته تحت الأرض. وبالرغم من صغر حجمه واختلافه عن إخوته الكبار، الذين لم يسمعوه أصلًا، وبفضل تفكيره خارج الصندوق وإيمانه بقدراته، استطاع أن يجلب شتّى أنواع الأطعمة لإخوته وأن يكتشف جمال العالم فوق سطح الأرض.
“صحيح أنّني صغير، لكنّني أستطيع أن أفعل أشياء كبيرة”؛ هي جملة مركزيّة في القصّة تعكس حاجة أطفالنا إلى تنمية قوّتهم ومقدرتهم، وبالتالي بناء تصوّرهم الذاتيّ. إنّ تشجيعَ طفلنا على التعبير عن نفسه بحريّة، وإعطاءَه المساحة لاستكشاف اهتماماته وتجريب شتّى أنواع المهامّ، يساعده في تنمية قدراته الإبداعيّة بشكل كبير.
توصينا القصّة إذًا بأن نولي اهتمامًا مناسبًا لرغبات طفلنا وآرائه، وأن نوفّر له التجارب الكافية في الحياة اليوميّة لينموَ كطفل مستقلّ وقويّ ومبدع.
نتحاور حول…
- حلّ المشكلات: واجَهَ الإخوة في القصّة مشكلة. نسأل طفلنا: ما هي المشكلة؟ من استطاع أن يحلّها؟ نشارك بعضنا البعض بمشكلة واجهتنا وكيف استطعنا أن نحلّها.
- الحسّ بالمقدرة وتعزيز المسؤوليّة: نتيح لطفلنا أن يختار مهمّة في البيت يكون مسؤولًا عن تنفيذها، ونشجّعه على ذلك.
- صفات طفلنا: نطبع كفّ يد طفلنا على ورقة، ونكتب داخل كلّ إصبع صفات ومميّزات طفلنا ونقاط قوّته، ثم نعلّقها على الثلّاجة لنعطيه شعورًا بالثقة والفخر بقدراته.
نثري لغتنا ونطوّر تفكيرنا
نتأمّل الرسومات المختلفة في القصّة: نصف الرسومات التي تحت الأرض، والتي فوق سطح الأرض، ونميّز أوجه الشبه والاختلاف بينها. نستعمل المصطلحات: واسع، ضيّق، مضيء، مظلم وغيرها.
نُبدع
- دمية: نستعمل جوارب قديمة لصنع دمية على هيئة الخُلْد موريس. نثبّت لها أنفًا وعيونًا، ونلبسها قبّعة من القماش. يمكننا أن نصنع ما شئنا من دمًى لحيواناتٍ مختلفة.
- رسمة مشتركة: نرسم على ورقة خطًّا عموديًّا أو أفقيًّا، ونكمله كلّ مرّة بطريقة مختلفة. نتبادل الأدوار مع طفلنا، لنحصل على رسمة، ونلوّن الفراغات فيها معًا.
نتواصل
نقوم بجلسة تأمّل وتواصل مع الطبيعة. نزور غابة أو حديقةً قريبة، ونجلس بهدوء وسكينة. نراقب الحيوانات المختلفة حولنا، نشمّ الروائح، ونشعر بهبوب الرياح على جسمنا.
نبحث
نبحث عن الحيوانات التي تبني جحورها تحت الأرض، مثل الخُلْد وغيره، ونجمع معلومات عن صفاتها وطعامها. يمكننا أيضًا أن نشاهد فيلمًا عنها عبر اليوتيوب.
قراءةً ممتعةً!
عن الكتاب
نتحادث–
حول رأيهم– ما رأيكم بتصرّف الخُلد موريس؟ ما هي مميّزاته؟
حول تجارب شبيهة– نطلب من الأطفال المشاركة والتحدّث عن مشكلة حدثت معي واستطعت أن أحلّها.
“صحيح أنّني صغير لكنّني أستطيع أن أفعل أشياء كبيرة”؛ جملة تلخّص الحاجة النفسيّة لدى الطفل في هذه المرحلة. إذ يميل الكثير من الأطفال إلى التجربة وفحص قدراتهم، قوّتهم ومقدرتهم، فيساهم ذلك في بناء تصوّرهم الذاتيّ السليم. يمكن أن نشاهد رغبة الأطفال بتجربة كلّ شيء بأنفسهم وإصرارهم على ذلك، وبنفس الوقت نلاحظ البكاء الشديد وقت الفشل والرغبة بالنجاح والشعور بالقوّة.
وظيفتنا كمعلّمات أن نتفّهم ونتقبّل هذا الإصرار لدى الطفل في التجربة وإعطاؤه الحيّز والتفهّم؛ لا بل ونشجّعه على المحاولة. أجمل درس يمكن أن تعطيه لأطفال الروضة أن يجرّبوا بأنفسهم، حتّى لو لم يكن كالمتوقّع. من الجميل أن نستغلّ هذه الحاجة عند الأطفال ونجعلهم مساهمين في ترتيب الروضة أو عرض قصّة أو أيّ مهمّة كبيرة كانت أم صغيرة. علينا الانتباه أنّه في بعض الأحيان يمكن أن نفسّر خطأً رغبة الطفل في التجربة والإصرار، ونراه مُعاندًا أو متسلّطًا، إلّا أنّ هذه التفسيرات الخاطئة من شأنها أن تقلّل من تصوّر الطفل لذاته، ومن رؤيته لمقدرته، وبذلك تُقلّص روح الإبداع عند الأطفال.
نتحادث
نتحادث
حول رأيهم– ما رأيكم بتصرّف الخُلد موريس؟ ما هي مميّزاته؟
حول تجارب شبيهة– نطلب من الأطفال المشاركة والتحدّث عن مشكلة حدثت معي واستطعت أن أحلّها.
حول حلول مختلفة– ممكن للمعلّمة أن تشارك مشاكل يوميّة تحدث في الصفّ، ونسمع حلولًا مختلفة، وتطلب من الأطفال أن يكملوا، لو كان الخُلد موريس هنا وفكّر بشكل مختلف لقال: …..
نثري لغتنا
نُثري لغتَنا–
نطوّر من قاموس الطفل اللغويّ ونتعرّف على الكلمة والعكس، من خلال وصف الرسومات فوق الأرض وتحت الأرض- مثل: -معتم -مُضيّ –فوق -تحت -مليء -فارغ وغيرها. يمكننا أن نقسّم الأطفال إلى مجموعتين ونلعب لعبة الكلمة والعكس.
نتعاون ونبدع
نتعاون ونبدع-
عمل فنيّ – نقسّم الأطفال إلى مجموعات؛ وكلّ مجموعة تبني عملًا فنّيًّا من وحي القصّة كمجسّم، لوحة ثمّ يعرضون إبداعاتهم أمام المجموعات الأخرى. أو نقوم بتنظيم معرض في مدخل الصفّ؛ يستمتع برؤيته كلّ من يدخل الصفّ.
نمثّل معًا- نقوم بتمثيل القصّة، وممكن أن نختار أزياء مختلفة وأن نمثّل بالإيماء مهامّ مختلفة بالقصّة؛ كالأكل والحفر وتجميع الطعام وغيرها.
نتعلّم
نتعلّم-
ندعو إنسانًا خبيرًا بالحيوانات ونتحدّث عن عالم الطبيعة ما تحت الأرض. ما هي الحيوانات التي تعيش تحت الأرض، أو الحيوانات التي تبني جحورا أو بيوتا تحت أقدامنا؟
نصنع
نصنع–
نصنع دمية الخُلْد عن طريق رسم شخصيّة الخُلْد، ثمّ تلصيقها بعود خشبيّ صغير وجعله داخل كيس ورقيّ صغير يكون بمثابة بيته. يمكن إرفاق رابط أو صور. مرفق رابط:
https://www.activityvillage.co.uk/mole-puppet
نتحاور حول...
- الحبكة: تعدّدت أسماء القطّ في القصّة. نتتبّع أحداث القصّة وزيارات القطّ للجيران المختلفين، وننتبه إلى أسمائه المختلفة. نسأل طفلنا: لماذا، حسب رأيك، بقي القطّ في منزل السيّدة المسنّة؟ ماذا وجد عندها؟ كيف ساعدها في التعامل مع الوحدة؟
- المشاعر: نتصفّح القصّة مع طفلنا ونتحادث حول مشاعر الجيران والقطّ. كيف تغيّرت في القصّة؟ وما سبب ذلك؟
- العلاقات الاجتماعيّة: نسأل طفلنا: ماذا تغيّر في حارة القطّ؟ كيف كانت علاقة الجيران معًا في بداية القصّة وفي نهايتها؟ نشارك طفلنا بأمور نقوم بها مع الجيران والأقارب في المناسبات المختلفة، مثل: تناول الطعام معًا، والخروج في نزهات. أيّ نشاط يمكن أن نقوم به بمشاركة الجيران لتعزيز العلاقة الطيّبة معهم؟
نتواصل
- مع الأجداد: نقضي وقتًا ممتعًا مع الأجداد، نسأل عنهم ونطمئنّ عليهم، وربّما نتشارك معهم القصّة ونسألهم: ماذا تحتاجون؟
- مع الجيران: نبادر إلى نشاط مع الجيران، كأن نتناول الطعام معًا، أو ننظّف الحيّ ونزرع الزهور.
- نعتني بقطط الحارة: نقدّم لها الماء والطعام بأوانٍ يمكن أن نصنعها من علب مستعملة.
نبدع
نتمعّن في الرسومات ونحاول أن نكتشف مميّزات كلّ عائلة في الحيّ، ونعطيها أسماء مختلفة، ونتعرّف على ثقافاتها المتنوّعة بدليل ملابسها. يمكننا أيضًا أن نبحث عن معلومات مرتبطة بتلك الثقافات.
نبحث
نبحث في مكتبة بيتنا عن قصص حول القطط، مثل قصّة “القطّ ظريف ونظّارته السحريّة” من مكتبة الفانوس، وغيرها.
عنتر سمسم زعتر
الأهل الأعزّاء،
هل يقضي طفلكم وقتًا في استكشاف ما ومَنْ حوله والتواصل معه؟ ما أحوجنا في هذا الزمن إلى استبدال الساعات التي يقضيها أطفالنا أمام الشاشات بزيارة جيراننا والاطمئنان على كبار السنّ، والاعتناء بحيوانات الحارة كذلك.
يتجوّل القطّ بين بيوت الحارة ليتلقّى العناية ويحكي مع كلّ بيت حكاية، إلى أن يصل إلى بيت السيّدة المسنّة التي احتضنته ووجد عندها ضالّته فقرّر البقاء في بيتها. خرج الجميع بحثًا عن القطّ ليجدوه عند المسنّة التي صار بيتها يعجّ بالزوّار كلّ حين.
تحمل هذه القصّة معانيَ وقيمًا إنسانيّة واجتماعيّة مهمّة، لا سيّما الاعتناء بالحيوان ومرافقة الكبار في وحدتهم والعناية بهم، وخلق نسيج مجتمعيّ متقارب، يتشارك أفراده الأفراح والأتراح. تذكّرنا هذه القصّة بأهميّة التواصل الدافئ عبر “لمّات الحارة”، وزيارة المسنّين، ومشاركة مشاعر المحبّة والرعاية بين أفراد المجتمع. يمكن لهذه العادات الجميلة أن تغرس في نفوس أطفالنا قيم الاحترام، والتعاطف، والتكافل، وتعزّز الروابط بين الأجيال والأشخاص المختلفين حولنا.
نتحاور حول…
- الحبكة: تعدّدت أسماء القطّ في القصّة. نتتبّع أحداث القصّة وزيارات القطّ للجيران المختلفين، وننتبه إلى أسمائه المختلفة. نسأل طفلنا: لماذا، حسب رأيك، بقي القطّ في منزل السيّدة المسنّة؟ ماذا وجد عندها؟ كيف ساعدها في التعامل مع الوحدة؟
- المشاعر: نتصفّح القصّة مع طفلنا ونتحادث حول مشاعر الجيران والقطّ. كيف تغيّرت في القصّة؟ وما سبب ذلك؟
- العلاقات الاجتماعيّة: نسأل طفلنا: ماذا تغيّر في حارة القطّ؟ كيف كانت علاقة الجيران معًا في بداية القصّة وفي نهايتها؟ نشارك طفلنا بأمور نقوم بها مع الجيران والأقارب في المناسبات المختلفة، مثل: تناول الطعام معًا، والخروج في نزهات. أيّ نشاط يمكن أن نقوم به بمشاركة الجيران لتعزيز العلاقة الطيّبة معهم؟
نتواصل
- مع الأجداد: نقضي وقتًا ممتعًا مع الأجداد، نسأل عنهم ونطمئنّ عليهم، وربّما نتشارك معهم القصّة ونسألهم: ماذا تحتاجون؟
- مع الجيران: نبادر إلى نشاط مع الجيران، كأن نتناول الطعام معًا، أو ننظّف الحيّ ونزرع الزهور.
- نعتني بقطط الحارة: نقدّم لها الماء والطعام بأوانٍ يمكن أن نصنعها من علب مستعملة.
نبدع
نتمعّن في الرسومات ونحاول أن نكتشف مميّزات كلّ عائلة في الحيّ، ونعطيها أسماء مختلفة، ونتعرّف على ثقافاتها المتنوّعة بدليل ملابسها. يمكننا أيضًا أن نبحث عن معلومات مرتبطة بتلك الثقافات.
نبحث
نبحث في مكتبة بيتنا عن قصص حول القطط، مثل قصّة “القطّ ظريف ونظّارته السحريّة” من مكتبة الفانوس، وغيرها.
قراءةً ممتعةً!
نتحادث
نتحادث–
حول الأسماء المختلفة- لماذا لدى القطّ أسماء مختلفة؟ لو زارك القطّ مرّة ماذا كنت ستسمّيه؟ وأيّ ألعاب ستلعب معه؟
حول معنى القصّة- لماذا حسب رأيك بقي القطّ في منزل السيّدة فلّة؟ ماذا وجد عندها؟ كيف ساعدها للتعامل مع الوحدة؟
حول حيواناتنا الأليفة- نشارك الصفّ عن حيواننا الأليف في البيت؟ ما اسمه؟ نوعه؟ كيف أعتني به؟ ماذا أحبّ أن أعمل معه؟
نثري لغتنا
نثري لغتنا–
يزور القطّ بيوتًا وعائلات مختلفة – نتصفّح الكتاب، ننظر إلى الرسومات ونصف بكلماتنا؛ ماذا تحبّ أن تفعل كلّ عائلة؟ ما المميّز بها؟ وبأيّ لغة يمكنهم التحدّث؟
نتواصل
نتواصل–
مع أجدادنا – نقوم بتنظيم يوم للأجداد في الصفّ معًا، نستمتع معهم بصناعة ألعاب قديمة مثل: خياطة كرة من القماش وغيرها، ونلعب بها معًا.
مع مجتمعنا– نخطّط لزيارة تطوعيّة إلى بيت المسنّين في البلدة وقضاء بعض الوقت المسلّي معهم. ممكن قراءة القصّة مع بعض أو حتّى الاستماع إلى قصصهم القديمة وطرق لعبهم بدون الشاشات.
مع الحيّز العام– نخطّط لزيارة الحديقة العامّة وتنظيفها، أو حتّى تنظيف الشارع بجانب الصفّ وتزيينه. ستكون لفتة جميلة لأهل الحيّ ولأولاد الصفّ.
نصنع
نصنع–
هيّا بنا نعيد تدوير علب وأوانٍ بلاستيكيّة ونحوّلها لعلب طعام للقطط وعصافير الحيّ. ممكن أن نملأ جوربًا خفيفا بالحبوب ونعلّقه على الشجرة لنطعم العصافير، أو نختار زاوية في حديقة الصفّ لنضع إناء الماء والطعام لقطط الحارة، ونشاهد مع الوقت أيّ الحيوانات ستزورنا- ربّما سنكتشف أشياء مثيرة.
نتحاور
نتحادث
ننمّي خيال طفلنا ونبتكر نهاية أخرى للقصّة أو نكملها بأنفسنا، يمكن أن نسأل الطفل: ماذا برأيك حدث لآكل النمل؟ هل أحبّ طعم الموز؟ هل هو يأكل الموز حقًا؟ أين اختفت النملات؟ ماذا حدث برأيك بعد ذلك؟
نتواصل
نتواصل
نُقيم حفلة نكات عائليّة. كلّ فرد من العائلة مدعوّ لمشاركة طرفته المفضّلة والملائمة لمستوى الطفل.
نكتشف
نكتشف
نبحث عن معلومات حول أنواع الحيوانات المذكورة بالقصّة. أين يعيش كلّ حيوان؟ ماذا يأكل حقًّا؟ ما هي بيئته المفضّلة؟
نبدع
نبدع
- نقترح على طفلنا ابتكار لوحة مبنيّة من دمج ألوان مختلفة. يمكن استعمال الألوان الشمعيّة وطلائها على الورق واستعمال الألوان المائيّة.
- نقترح على طفلنا تأليف كتابه الفكاهيّ الأوّل أو نسخته الخاصّة من “ماذا يأكل آكل النمل”. يمكن إضافة حيوانات مختلفة وإنهاء القصّة بطريقة إبداعيّة من اختيار الطفل.
نتمعن
يسير النمل على طول الجزء السفليّ من معظم صفحات الكتاب، بينما يمشي آكل النمل عبر المناظر الطبيعيّة في الغابة بحثًا عن وجبة إفطار تحت قدميه. نتتبّع الرسومات ونبحث عن النملات ولا ننسى أن نضحك طول الطريق!
نقرأ معًا
المربّية العزيزة؛
تدعونا هذه القصّة الفكاهيّة، بأسلوبها السلس والمُحبِّب، إلى تطوير مهارة التفكير النقديّ لدى الأطفال وفهمهم للتناقض الكامن في الكلام؛ ما يساعدهم على إدراك الرسائل الاجتماعيّة وبلورة الرأي المستقلّ وتطوير العلاقات بشكل أعمق. تنعكس هذه المهارات في القصّة من خلال المقدرة على فهم النكات والمزاح، الأمر الذي يتطلّب تحديد التناقضات في أحداث القصّة وإدراك الكلام ما بين السطور- فآكل النمل نسي ماذا يأكل، والأفعى لا تقدر على البلع والكسلان مشغول!
كذلك، تحثّ هذه القصّة الطفل على التجربة والتواصل والحوار مع الآخرين، كي يتعرّف على نفسه أكثر ويعرف ما يحبّ وما يكره، وكي يحظى بالانكشاف على مغامرات مختلفة، أصدقاء جدد، أطعمة مختلفة والكثير من الفكاهة والضحك.
نتحادث
نتحادث
ننمّي خيال الأطفال ونبتكر نهاية أخرى للقصّة أو نكملها بأنفسنا، يمكن أن نسأل الأطفال: ماذا برأيكم حدث لآكل النمل؟ هل أحبّ طعم الموز؟ هل يأكل الموز حقًّا؟ أيّ أنواع من الطعام يفضّل برأيكم؟ أين اختفت النملات؟ ماذا حدث برأيكم بعد ذلك؟
نتواصل
نتواصل
كان آكل النمل لطيفا عندما تحدّث مع الحيوانات المختلفة واستعمل عبارات مثلا- آسف على إزعاجك، حظًّا طيّبا، شكرا، لو سمحت إلخ.. يمكن استعمال القصّة في تعلّم آداب التواصل مع الأصدقاء وممارسة هذه العبارات اللطيفة.
نبدع
نبدع
عن طريق ضمّ عدّة أوراق وثنيها معًا إلى النصف، لنحصل على كتاب فارغ فيؤلّف به كلّ طفل كتابه الفكاهيّ الأوّل أو حتّى نكتب نسختنا الخاصّة من كتاب “ماذا يأكل آكل النمل”.
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نُعدّ لعبة حزازير من وحي الكتاب، نُعدّ بطاقات لحيوانات وأغراض وفاكهة مختلفة؛ حيث يأخذ كلّ طفل بدوره بطاقة ويخبّئها، فيقوم الأطفال بصياغة أسئلة للطفل ليجمعوا المعلومات ويتعرّفوا على ما في البطاقة. ترافقهم المربّية في صياغة الأسئلة وفقا للمعايير المختلفة، فمثلا: هل هو من مجموعة الحيوانات؟ ماذا يأكل؟ أين يعيش؟…
نمثّل
نمثّل
نوزّع الأدوار المختلفة على أطفال الصفّ، نمثّل أحداث القصّة بعد أن نعطي صوتا مختلفا لكلّ حيوان، مع الانتباه إلى الحالة الشعوريّة وتقمّصها قدر الإمكان. فمثلا: آكل النمل حائر، الكسلان تعبان وقليل الهمّة، الثعبان يشعر بصعوبة، النمر جائع ومكّار.
نستكشف
نستكشف ونتعلّم
نجمع معلومات عن آكل النمل والحيوانات المختلفة في القصّة. أين يعيش؟ ماذا يأكل حقًّا؟ وكم نملة يمكن أن يأكل في اليوم؟ ما هي بيئته المفضّلة؟
نتحادث
نتحادث
عن القلق: ماذا حدث للبومة الصغيرة عندما تركتها أمّها؟ بمَ شعرتْ؟ كيف تغلّبت البومة على قلقها من غياب أمّها عنها؟ ما الذي ساعدها؟
نتواصل
نتواصل
- عندما نترك طفلنا مع آخرين، من المهمّ لنا أن نتواصل ونلائم التوقّعات مع الطفل والبالغ المسؤول عنه وقت غيابنا. نبني برنامج اللقاء معًا، نعطي رموزًا لوقت عودتنا. مثلًا: سأعود بعد الغداء، عند غروب الشمس….
- ما هي طقوس النوم في بيتنا؟ نسجّل معًا برنامج النوم. يمكن أن نضيف صورًا ورسومات؛ مثلًا: حمّام دافئ، تدليك لطيف، قصّة ما قبل النوم، وقُبلة.
نبدع
نبدع
نصنع مصباحًا ليليًّا خاصًّا بنا يُضئ تمامًا كما نحبّ. يمكن أن نستخدم الورق المقوّى أو إناءً زجاجيًّا صغيرًا نُزيّنه، ونُضيف مصدر إنارة صغيرًا داخله.
نقرأ معًا
عزيزتي المربّية؛
غالبا ما تواجهين أطفالا يواجهون صعوبة الانفصال عن ذويهم أو أطفالًا يواجهون صعوبة الانتقال من فعالية إلى أخرى في البرنامج اليوميّ في الصفّ. هذه الحالة ليست غريبة وموجودة في كلّ صفّ، وغالبا ما ترافقها مشاعر القلق والخوف، الرفض أو حتّى الامتناع. تعرض لنا هذه القصة مخاوف البوم الصغير بالانفصال عن أمّه والوثوق والموافقة على قضاء روتين النوم مع جليسته. وتعرض أيضًا تعامل الأمّ والجليسة مع هذه المخاوف ومحاولات تبديد القلق. نلاحظ أنّ الأمّ ودّعت طفلها بعد أن شرحت له برنامج النوم وألحقته بقبلة وطارت. بينما نرى أنّ الجليسة أعطت الوقت الكافي والكثير من التفهّم والمزاح في التعامل مع تذمّر وانزعاج البوم الصغير أثناء قيامهما بطقوس النوم.
بناءً على ذلك، فالتحضير المسبق منذ الصباح وعرض برنامج اليوم الصفّيّ للأطفال باستعمال الشرح المبسّط والصور، إضافة إلى الكثير من التفهّم والحبّ اللذين يساعدان كثيرًا في تخفيف حدّة التوتّر عند الأطفال المستصعبين بالانفصال أو الانتقال من محطّة إلى أخرى.
من المهمّ جدًّا أن نكسب ثقة الأطفال أوّلًا؛ حبّهم ومودّتهم قبل كلّ شيء، فالثقة المتبادلة بالعلاقة مع أطفال الروضة مهمّة جدًّا. تماما كما قرأنا في القصّة، حيث انضمّت القنفذة مع البوم الصغير في كلّ مراحل النوم وتماشت مع خياله وتلاعبه أحيانا، فكسبت ودّه وثقته. فقط بعد أن تمّ ذلك، طلبت منه أن تغلق عينيه كي تأتي بالقمر. بناء الثقة مع أطفال الروضة يجعلنا شخصيّات مؤثّرة في حياتهم وشطّ أمان يلجأ له الطفل وقت المصاعب.
نتحادث
نتحادث عن:
العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نَصِفُ الرسومات على الغلاف، ونسأل الأطفال: ما هو البوم؟ هيّا نخمّن معًا كيف نام البوم؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة، ونسأل الأطفال عن الأحداث. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر، أفكار ورغبات البوم الصغير. نسمّي المشاعر بدقّة، نسأل الأطفال ماذا حدث للبوم الصغير عندما تركته أمّه؟ بمَ شعرَ؟ ماذا أراد؟ كيف تغلّب البوم على قلقه من غياب أمّه؟ وما الذي ساعده؟
حول خبرات مشابهة: نسأل الأطفال هل حدث أن تركتكم أمّكم وذهبت لزيارة وحدها؟ ماذا شعرتم؟ كيف قضيتم وقتكم؟ نسأل الأطفال عن طقوس النوم في بيتهم.
نتواصل
نتواصل
ندعو للمشاركة في يوم بيجامات في الروضة، حيث نحضر إلى الروضة بالبيجاما ونجرّب معا طقوس النوم كما وردت في القصّة. نقرأ قصّة قبل النوم في الروضة.
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نثري قاموسنا اللغويّ ونتعرّف على كلمات جديدة: كوكب، نجوم، مجرّات، تبرّم، تأفّف، لزج، خافت، ساطع، مذنّبات، غبار النجوم، مرّيخ.
نستكشف
نستكشف ونتعلّم
نتعلّم عن أشكال القمر المختلفة: البدر، الهلال، محاق. نشجّع الأطفال على مراقبة القمر وتصويره ومشاركة الصور مع الأطفال.
نتعلّم عن أنواع الطيور – ذكرت في القصة أنواع عدّة كالدوري، مالك الحزين، البوم. نبحث في الموسوعة برفقة الأطفال عن أنواع الطيور ونشجّعهم على جمع المعلومات ومشاركتها مع الأطفال.
نبني ونبدع
نبني ونبدع
نبني برجًا في الساحة مع الأطفال لاستقطاب الطيور، ونضع لها بقايا الخبز، نراقبها ونصوّرها ونبحث عن أنواعها في الموسوعة.
نتحاور
نتحاور
عن الصداقة: نسأل طفلنا: ما معنى كلمة صديق؟ كيف نكون أصدقاء؟ من هو صديقك؟ ولماذا أنتما صديقان؟ ماذا تحبّ أن تفعل معه؟ ما هي الأمور التي تتشابهان فيها؟ وما هي الأمور التي تختلفان فيها؟ ما الذي يميّز صديقك؟ وما هو أكثر شيء تحبّه بصداقتكما؟ يمكننا أيضًا أن نشارك أطفالنا ونحدّثهم عن تجاربنا مع أصدقاء الطفولة.
نقرأ معًا
نبدأ بملاحظة ظواهر اجتماعيّة مختلفة في المرحلة الابتدائيّة، مثل؛ الشلّة، الصديقة المقرّبة وحتّى ظاهرة العزل الاجتماعيّ والتنمّر، وهذه ظواهر طبيعيّة في هذه المرحلة العمريّة. ومع بداية هذه المرحلة يتزايد تدريجيًّا اهتمام التلميذ الصغير بعلاقاته الاجتماعيّة مع أبناء جيله إلى أن يصل ذروته في جيل المراهقة.
إنّ التجارب الاجتماعيّة المختلفة تمكّن التلميذ الصغير من صقل مهاراته المختلفة للحياة المستقبليّة، وتمكنّه أيضًا من التعرّف إلى تفضيلاته؛ ما يحبّ وما يكره، من خلال الاحتكاك والتواصل مع الأطفال الآخرين.
يوازي الاهتمام بالعلاقات الاجتماعيّة تطوّر جوانب أخرى لدى التلميذ الصغير مثل؛ التطوّر الذهنيّ ومهارات حلّ المشاكل، الحوار، التفكير المنطقيّ ومهارات عاطفيّه أخرى مثل؛ التعاطف والتحكّم بالمشاعر وغيرها.
إنّ وظيفتنا كمعلّمات ومربّيات مرافقة التلميذ الصغير في هذه المراحل، واستغلال النافذة الزمنيّة القصيرة التي تمكّننا من التأثير عليه وفتح باب الحوار والحديث عن هذه التجارب قدر الإمكان. نسأل التلاميذ الصغار ونصغي لرأيهم ونحفّزهم على التواصل الإيجابيّ والتصرّفات الاجتماعيّة الإيجابيّة مثل؛ مساعدة الآخر، طلب الإذن، الاعتذار، مشاركة الألعاب والأدوار وغيرها، مثل هذه الأنشطة والسلوكيّات من شأنها أن تساندهم في بناء علاقاتهم الاجتماعيّة وتعزيزها.
نتحاور
نتحاور
عن الصداقة: نسأل التلاميذ: ما معنى كلمة صديق؟ كيف نكوّن أصدقاء؟ من هو صديقك؟ ولِمَ أنتما صديقان؟ ماذا تحبّ أن تفعل معه؟ ما هي الأمور التي تتشابهان فيها؟ وما هي الأمور التي تختلفان فيها؟ ما الذي يميّز صديقك؟ وما هو أكثر شيء تحبّه بصداقتكما؟
يمكننا أيضًا أن نشارك تلاميذنا الصغار ونحدّثهم عن تجاربنا مع أصدقاء الطفولة.
بناء الصداقة: نسأل التلاميذ الصغار: كيف نبني صداقة قويّة ومتينة؟ وهل تحتاج إلى وقت؟ ماذا يجب أن نفعل لنحصل على صديق؟ هل يمكن أن نكون مختلفين ونبقى أصدقاء؟ وكيف نحافظ على علاقتنا مع أصدقائنا؟
نبدع
نبدع
نبني مع التلاميذ في الصفّ دستور الصداقة وندوّن فيه: ما دوري تجاه صديقي؟ ماذا أتوقّع من صديقي؟ ماذا نفعل عند الاختلاف بالرأي؟ وأفكار أخرى قد يطرحها التلاميذ.
نعلّق الدستور في الصفّ ونستعين به وقت الحاجة.
مقعد الأصدقاء- نبني ونزيّن مقعد الصداقة في ساحة المدرسة. كلّ تلميذ/ة يمكنه استخدامه في الأوقات التي يحتاج بها إلى رفيق وصديق يقضي معه بعض الوقت.
نثري لغتنا
نثري لغتنا
- نكتب الرسائل: نتحاور مع التلاميذ حول كتابة الرسائل. ما معنى رسالة؟ لمن نكتبها؟ كيف نكتبها؟ نتعرّف إلى مبنى الرسائل وأنواعها، ومن ثمّ نكتب رسالة شخصيّة إلى صديق أعبّر بها عن مشاعري تجاهه، ما أحبّه في صداقتنا وأمور تهمّني حول الصداقة…
- برزت في النصّ صور متقابلة ومتضادّة. نبحث عنها مع التلاميذ وندوّنها.
نتواصل
نتواصل
دائرة التواصل: فعّاليّة صفّيّة: نقسّم الصفّ إلى قسمين، يقوم كلّ قسم من التلاميذ بالانتظام في حلقة فيشكّلون دائرتين متداخلتين، داخليّة وأخرى خارجيّة. يقف كلّ تلميذين متقابلين في الدائرتين، وعندما يقرع الجرس، يقومان بالحوار بينهما حول ثلاثة أمور مشتركة وثلاثة مختلفة، وهكذا دواليك… تكون حركة التلاميذ في الدائرة الخارجيّة وفقًا لعقارب الساعة، والدائرة الداخليّة ثابتة كلّ في مكانه. إلى أن يتحدّث كلّ التلاميذ معًا.
نتحاور
نتحاور
حول مشاعر الغضب؛ نسأل الأطفال: ما الذي يسبّب لكم الشعور بالغضب؟ ماذا يحدث لجسدكم عندما تغضبون؟ ماذا يساعدكم في أن تهدؤوا؟
حول الوعي للمشاعر: نبني “ميزان حرارة الغضب”، ندرّج فيه أحداثًا مختلفة ومدى درجة الغضب التي يشعر الطفل بها. يمكن استعمال الألوان كما وصف في الكتاب – اللون الأحمر؛ يعبّر عن أحداث تجعلني أغضب جدًّا جدًّا. البرتقاليّ – أحداث تجعلني أغضب بدرجة متوسّطة، واللون الأصفر – أحداث تجعلني أشعر بقليل من الغضب. يساعد هذا التمرين الأطفال في التمييز؛ أن ليس كلّ غضب هو غضب كبير وجارف وأنّه يمكن أن تكون درجات الغضب مختلفة.
نبدع
نبدع
يمكننا بناء ركن “الراحة” في الصفّ لاستعمال الأطفال وقت الحاجة. من المفضّل أن نضع ألعابًا في الركن، أوراقًا وألوانًا، كرسيًّا مريحًا، بطانيّة صغيرة، زجاجة ماء وكلّ ما يقترحه أطفال الروضة.
وقت الغضب؛ يمكن القول: إنّني أراك الآن في حالة غاضبة جدًّا، لدرجة أنّك لا تريد الاستماع. أحبّ أن أسمعك وأريد أن أعرف ما الذي أغضب. هيّا لنذهب معًا إلى ركن الراحة كي تهدأ ونكمل حديثنا هناك. مفضّل أن نسأل بين حين وآخر، كم تشعر بالغضب الآن؟ ونكمل معه إلى أن يوافق بالمشاركة.
نتواصل
نتواصل ونعبّر
نحضر لوحة المشاعر اليوميّة- لنزيد من الوعي العاطفيّ والثروة العاطفيّة اللغويّة لدى الأطفال. وندخل إلى برنامجنا اليوميّ فقرة صباحيّة أو في نهاية اليوم، فننظر إلى اللوحة ونسأل: ماذا شعرنا ولماذا في المحطّات المختلفة في الصفّ. محبّذ أن نقدّم للأطفال أمثلة حول مشاعر متنوّعة ومختلفة، ونشجّع الأطفال على المشاركة حسب رغبتهم. من الممكن إعطاء أمثلة لتعابير- فخر، سعادة، اشتياق، تحمّس، حبّ، امتنان، قلق، خيبة أمل، حزن، إهانة، اشمئزاز، غضب وغيرها.
نحاكي
نحاكي
نحضر صندوق المشاعر والمواقف ونضع فيه بطاقات لمواقف ومشاعر مختلفة. نمثّل مع الطفل ما يمكنه فعله حين يواجه تلك المواقف؛ كأن يتشاجر مع زميله أو يقع في الساحة.. أو عندما ينتابه شعور الغضب، الخوف، القلق والتوتّر أو أيّ شعور صعب آخر في الروضة؛ (على سبيل المثال: أن يتوجّه للمعلّمة ويشاركها شعوره؛ أن يأخذ صندوق الأمان الخاصّ به، أن يتوجّه إلى ركن الراحة…).
للمربية
عزيزتي المربّية،
إنّ نوبات الغضب التي تجتاح الأطفال في جيل الطفولة المُبْكِرة هي ظاهرة موجودة عند أغلب الأطفال، إنّها مشاعر مشروعة وطبيعيّة ولا بدّ أن تظهر وأن نعطي لها حيّزا. يمكن أن تجتاح حالة الغضب الطفل كنوبة غضب واحدة أو متتالية؛ نتيجة استمرار محفّز الغضب. إذ تصاحبها ردود فعل جسديّة مختلفة كاحمرار الوجه، التنفّس السريع، تصلّب في العضلات وغيرها. وأيضا، ردود فعل ذهنيّة تتمثّل بطريقة تفكير غير منطقيّة وسلبيّة. يُعتبَر شعور الغضب من المشاعر الثانويّة التي تظهر نتيجة مشاعر أوّليّة سبقته- كالشعور بالإهانة، الحزن، الظلم وغيرها. لذلك، من المهمّ حين يهدأ الطفل المبادرة إلى إجراء محادثة فعّالة وفتح نقاش حول الشعور بالغضب وما هو السبب الحقيقيّ أو الشعور السابق لنوبة الغضب؛ وهل يمكننا أن نرى حلولا أو إمكانيّات أخرى تجاه الأحداث التي ذُكِرَتْ.
تُعتَبَرُ التهدئة الجسديّة من أهمّ العوامل للتعامل مع نوبة الغضب عند الطفل وإرجاعه إلى الاتّزان، حتّى يتسنّى لنا فتح الحديث معه بعدها. حين تظهر مشاعر الغضب، من المحبّذ أن نعكس ونعطي الشرعيّة لحالته أوّلًا. إذ إنّ إنكار شعوره بالغضب يمكنه أن يفاقم حدّته واستمراريّته. يمكننا أن نساعد الطفل بطرق مختلفة كما ظهرت في الكتاب، مثل التنفّس بعمق، الاحتواء الجسديّ بواسطة إعطائه حضنًا والتربيت على اليد أو الكتف، الانتظار قليلا، الاستماع للطفل وحتّى استعمال المُزاح.
نتحاور
- حول الرسومات: نتصفّح الكتاب، ونوجّه انتباه طفلنا لتعابير وجه الكتاب، وتدرّج الألوان من الأحمر، إلى البرتقاليّ، فالأصفر. نسأل طفلنا: إلى أيّ مدًى يشعر الكتاب بالغضب الآن؟ كثيرًا أم قليلًا؟ كيف عرفت ذلك؟
- حول مشاعر الغضب: نسأل طفلنا: ما الذي يسبّب لك الشعور بالغضب؟ ماذا يحدث لجسدك عندما تغضب؟ ماذا يساعدك في أن تهدأ؟
نتواصل
نمثّل مع طفلنا أحداثًا يوميّة مختلفة بحالات شعوريّة مختلفة؛ مثلًا: نطلب منه أن يمثّل أنّه يأكل البيتزا وهو غضبان، أو أن يمشّط شعره وهو خائف، أو أن يقرأ كتابًا وهو فرحان، وهكذا. تمكّن هذه الفعالية البسيطة الطفل من أن يحدّد ويعي مشاعره المختلفة، ممّا يساعده في التحكّم بها.
نبدع
نبني ركن “الراحة” في البيت مع طفلنا. قد نضع فيه لعبةً يحبّها، رسمات مختلفة، كرسيًّا مريحًا، بطانيّة صغيرة، قنينة ماء، وكلّ ما يريده طفلنا من أدوات تساعده. وعند شعوره بالغضب يمكننا أن نطلب منه: هيّا نذهب معًا إلى ركن الراحة لكي تهدأ، ونكمل حديثنا هناك. نحافظ على التلامس الجسديّ كالتربيت على اليد أو الكتف، ونسأله بين الحين والآخر: هل ما زلت تشعر بالغضب الآن؟ ونكمل معه إلى أن يهدأ.
حول الكتاب
يستخدمُ المتجوّلون في القصّة حجرًا لإقناع سكّان القرية على التعاون معهم ومشاركتهم طعامهم. لكنّ التعاون ليس سهلًا على الجميع؛ فهناك المتحمّس، وهناك المتشكّك والمعارض؛ إلّا أنّ حيلة ودراية القائدة جعلتا أهل القرية يتعاونون واحدًا تلو الآخر، إلى أن حصلوا على حَساء لذيذ يكفيهم جميعًا.
تسلّط هذه الحكاية الشعبيّة الضوء على أهمّيّة المشاركة والعمل سويًّا، فحتّى الجهود الصغيرة يمكنها أن تؤدّي إلى نتائج مفيدة للجميع. من المهمّ أن نعزّز قيمة التعاون لدى الأطفال منذ بواكير العمر، من خلال الألعاب والأنشطة الجماعيّة، إذ يساهم التعاون في تقوية العلاقات وتطوير المهارات الاجتماعيّة؛ مثل مهارات التواصل وحلّ المشكلات، وطرق التعبير عن الأفكار والمشاعر والإصغاء إلى آراء الآخرين وتفهّم مواقفهم. كذلك، يساهم التعاون في بناء ثقة الأطفال بأنفسهم وفي تعزيز شعورهم بالانتماء إلى البستان.
هذه القصة هي فرصة ذهبيّة لتذويت قيمة التعاون في الصف، كيف؟ على سبيل المثال؛ نشجّع الأطفال على مشاركة الألعاب مع بعضهم البعض، نخطّط لأنشطه جماعيّة نوزّع فيها المهامّ بينهم ونشجّعهم على العمل كفريق واحد لتحقيق الأهداف المشتركة.
نتحاور
نسأل أطفالنا أسئلة تحفّز التفكير، نحو:
- ما الذي جعل الحساء لذيذًا حقًّا؟ هل تظنّون أنّه كان يمكن للحساء أن يكون لذيذًا دون مساهمة أهل القرية؟
- لماذا كان أهل القرية متردّدين بالمشاركة في البداية؟ كيف تغلّبت القائدة على هذا التردّد؟
- كيف فكّر كلٌّ من الحيوانات في القرية؟ وماذا كان موقفهم قبل الحيلة وبعدها؟
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نعدّ حساء خضراوات بمشاركة طفلنا. نتحدّث عن أنواع الخضراوات في الحساء ونستعمل أفعالًا تدلّ على الأعمال التي نقوم بها خلال إعداد الطعام: نغسل، نقشّر، نقسّم، نبرش، نعصر، نرشّ، ننخّل، نخلط، وغيرها.
نبدع
نبدع
نجمع حجارةً ملساء بأحجامٍ مختلفة، نلوّنها أو نكتب عليها، ونزيّن بها فناء أو حديقة بيتنا.
نبحث
نبحث
نبحث بمكتبة بيتنا عن قصص شعبيّة شبيهة أعيدت صياغتها من مكتبة “الفانوس” وغيرها، مثل: الحطّاب، الأصّيص الفارغ، الخالة زركشات تبيع القبّعّات وغيرها.
نتحاور
نتحاور
- حول الحبكة: نتتبّع مع أطفالنا الكتاب برسوماته المتسلسلة، ونُغني القدرة السرديّة لديهم من خلال وصف الأحداث بشكل متسلسل.
- حول الحيلة: تستخدم القائدة الحيلة لتشجيع أهل القرية على التعاون والمشاركة. يمكنك مساعدة الأطفال على فهم الحيلة من خلال الحوار حول أفكار ومشاعر أهل القرية. نسألهم مثلًا: كيف فكّر كلٌّ من الحيوانات في القرية؟ وماذا كان موقفهم ومشاعرهم قبل الحيلة وبعدها؟
- حول قيمة التعاون: ما الذي جعل الحساء لذيذًا حقًّا؟ هل تظنّون أنّه كان يمكن للحساء أن يكون لذيذًا دون مساهمة أهل القرية؟ شجّعوا الأطفال في التعبير عن مواقف تعاونوا بها مع أحد في البيت أو الروضة.
نتعاون
نتعاون
نتعاون معًا ونصنع وجبة مشتركة، نرافقها بالوصف والحوار. نقسّم المهامّ بين أطفال الصفّ، وندعوهم لإحضار كمّيّات صغيرة من الخضراوات أو المكوّنات الأخرى. يعزّز هذا النشاط المشاركة والتعاون ويكسب الأطفال مهارات العمل التعاونيّ، كما يتيح لهم ممارسة مهارات الطهي الأساسيّة.
نبدع
نبدع
نجمع، نلوّن ونكتب على حجارة بأحجام وألوان مختلفة، ونزيّن فناء البستان بزاوية فسيفساء من حجارة ملوّنة.
نستكشف
نستكشف
شخصيّات القصة متنوّعة، فهي من فئات مختلفة من الكائنات الحيّة. نبحث في الموسوعة ومحرّكات البحث ونتعرّف على صفاتها ومزاياها، نصنّفها لمجموعات، ونعدّ كتيّبا ونضيف أفرادًا جددًا لكلّ فئة مع معلومات حولها.
نشارك الأهل
نشارك الأهل
نُعدّ كتاب الطهي الصفيّ، نشجع الأطفال على إعداد حساء في البيت، وندوّن الوصفة مع الأهل. نجمع وصفاتٍ مختلفةً لأنواع حساء من اقتراحات أطفال البستان وننتج كتابًا للطهي في صفّنا ونوزّعه على الجميع.
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نعدّ حساء خضراوات بمشاركة الأطفال. نتحدّث عن أنواع الخضراوات في الحساء ونستعمل أفعالًا تدلّ إلى الأعمال التي نقوم بها خلال إعداد الطعام: نغسل، نقشّر، نقسّم، نبرش، نعصر، نرشّ، ننخّل، نخلط إلخ.
نبحث ونلعب
نبحث ونلعب
نبحث في مكتبتنا الصفّيّة عن قصص شعبيّة شبيهة، أعيدت صياغتها، من مكتبة “الفانوس” مثل الحطّاب، الأصّيص الفارغ، الخالة زركشات تبيع القبّعّات وغيرها. نشارك الأطفال أيضًا بألعاب شعبيّة لعبناها في طفولتنا ونلعب معًا.
نمسرح
نمسرح
لعبة الأدوار- نقسّم الأطفال إلى مجموعات لأداء أدوار مختلفة من القصّة. يمكن أن تكون مجموعة واحدة “المسافرين”، ومجموعة أخرى “أهل القرية”، وهكذا. نشجّعهم على التخيّل وإضافة لمساتهم الخاصّة إلى القصّة.
حول الكتاب
هل رأيتِ طفلًا مستاءً! كيف تتعاملين معه؟ وكيف يؤثّر ذلك على الآخرين؟
يسلّط الكتاب الضوء على حالة شعوريّة طبيعيّة؛ يمكن أن يمرّ بها الطفل وتدعوه للتصرّف بشكل غير مألوف، بل حتّى عدوانيّ أحيانًا، إنّها حالة الاستياء. هناك أسباب عديدة يمكنها أن تخلّ بالتوازن العاطفيّ عند الطفل وتجعله يشعر بالاستياء، قد تكون واضحة أحيانًا وغير واضحة في أحيان أخرى. من المهمّ لنا كبالغين أن نعطي حيّزًا للمشاعر السلبيّة، ونحاول فهمها والتعامل معها، وأن نولِيَ أهمّيّة لمشاركة المشاعر مع الآخرين، مثل الأصدقاء، والتي من شأنها أن تنمّي المهارات الاجتماعيّة المختلفة؛ كالشعور بالآخر، طلب المساعدة وغيرها. مهارة الشعور بالآخر وقيمة المساعدة تُعتَبَران من الخصال المهمّة في بناء الحصانة النفسيّة عند الطفل؛ فكلّما ساعد الطفل الآخرين تعزّز شعوره بأنّه إنسان مهمّ وقويّ.
أبرز الكتابُ أهمّيّة المرافقة المعنويّة والعمليّة للطفل الذي يشعر بالاستياء، تمامًا كما رافقت الحيوانات صديقها العصفور كلّ الطريق، شعرت بحالته واقترحت عليه المساعدة في تخفيف هذه المشاعر كالمشي بالطبيعة واللعب.
كذلك في الصفّ، عندما يشعر الطفل بالاستياء يكون بحاجة لنا ولمرافقتنا، لنفهم شعوره ونمرّر له رسالة مفادها: “نحن معًا”، ثمّ نقترح عليه مساعدة- كاللعب، أو القيام بفعاليّة مشتركة، أو أن نوفّر له مرافقة صامتة ومُحبِّة، ومزيدًا من الوقت ليهدأ.
نتحاور
نتحاور
- حول الرسومات: نتتبّع العصفور وننظر إلى التعابير العاطفيّة. نوجّه اهتمام الأطفال لاستعمال الألوان المختلفة للتعبير عن مشاعرهم؟ ونتحدّث عن المواقف المختلفة بشكل متسلسل.
- حول الشعور بالاستياء: نسأل الأطفال، مثلًا، ما الذي يسبِّب لنا شعورًا بالاستياء؟
لتوضيح المعنى، نستعمل مرادفات للكلمة حتّى يفهمها الطفل الصغير- مثل غير راضٍ، متضايق، يشعر بالامتعاض، منرفز، زعلان، حردان، مقلوب المزاج..
- ما الذي أشعره بجسمي وقت الاستياء؟ كيف تكون تعابير وجهي؟ كيف أتصرّف؟
- ما هي الأمور التي تساعدني كي أهدأ؟ ومن هم الأشخاص الذين يساعدونني على ذلك؟
مثلًا: الانتظار قليلًا، العناق، اللّعب، التحدّث مع صديق، الرسم، إلخ.
نثري لغتنا
نثري لغتنا
نوسّع القاموس اللغويّ الشعوريّ للأطفال. مثلًا: نتساءل ما مع معنى كلمة مُستَاء؟ يمكننا أن نقترح كلمات قريبة في معناها لإثراء القاموس اللغويّ وتيسير استعمالها – مُستَاء، غير راضٍ، متضايق، يشعر بالامتعاض، زعلان، مُعكّر المزاج…
نتواصل ونذوّت القِيَم
نتواصل ونذوّت القِيَم
“هيّا نساعد صديقًا!”
نكرّس فقرة يوميّة كي يشاركنا الأطفال إجاباتهم حول السؤال: كيف قدّمت المساعدة اليوم؟ ونشجّعهم على استعمال سؤال: هل تريد المساعدة؟ ونقترح طُرُقًا لذلك: كتقديم وعاء ماء للحيوانات، مساعدة صديق في الصفّ، مساعدة أحد الوالدين.
نلعب
نلعب
“حلقة تقليد الحيوانات”- نقف في حلقة، يمكن لكلّ طفل أن يختار حيوانًا ويؤدّي حركة مميّزة في تقليد هذا الحيوان، ومن ثمّ يقوم الأطفال الآخرون بتقليده. يقفز كالضفدع، يطير كالعصفور، يتثاءب كالكسلان، يزأر كالأسد، يزحف كالأفعى وغيرها.
نكتشف
نكتشف
أنواع وأشكال الطيور: نبحث في الموسوعات الصفّيّة عن الطيور، نتعرّف على أعشاشها، أنواعها وطرائق معيشتها. نستكشف الطيور التي تعيش في الجوار، نصوّرها ونبحث في مرشد الطيور عن أسمائها ومعلومات عنها.
نبدع
نبدع
- محطّة استجلاب الطيور: نخطّط ونحدّد معًا منطقة معيّنة في الساحة. نقسّم المهامّ والأدوار اليوميّة بيننا؛ كسكب المياه في الوعاء المخّصص، وتجميع بقايا الطعام من وجبتنا الصباحيّة، ثمّ نحدّد منطقة بعيدة لمراقبة الطّيور الوافدة إلينا. نستعين بمرشد الطّيور للتّعرف إلى أسمائها وصفاتها المختلفة.
- الدراما هي وسيلة ممتازة لتذويت المضامين والقيم، ولتحفيز مهارات مختلفة كالقدرة على الإبداع وتقمّص الشخصيات وتعزيز الثقة بالنفس وغيرها. يمكننا أن نقوم بتمثيل القصّة وتقمّص الشخصيّات المختلفة فيها وتأدية المشاعر المختلفة.
نتحاور
- ما الذي يسبِّب لنا شعورًا بالاستياء؟ لتوضيح المعنى، نستعمل مرادفات للكلمة حتّى يفهمها الطفل الصغير، مثل: غير راضٍ، متضايق، يشعر بالامتعاض، منرفز، زعلان، حردان، مقلوب المزاج…
- كيف أشعر بجسمي عندنا أستاء؟ كيف تكون تعابير وجهي؟ من الجميل أن نشارك أطفالنا خبرتنا، ونشجّعهم على مشاركة خبراتهم.
- ما هي الأمور التي تساعدني لكي أهدأ؟ مثلًا: الانتظار قليلًا، العناق، اللّعب، التحدّث مع صديق، الرسم، وما شابه.
نبحث
نتأمّل الرسومات، ونبحث عمّا يدلّنا فيها عن مشاعر العصفور. ننتبه إلى استخدام الألوان المختلفة للتعبير عنها.
نتواصل
نتواصل
- نلعب لعبة “قلَّد حركتي”: في كلّ مرّة يؤدّي الطفل فيها حركة يقوم أفراد العائلة بتقليدها، ثمّ نضيف حركة جديدة عليها، ثمّ نتبادل الأدوار، وهكذا.
- نساعد صديقًا: نحفّز أطفالنا على تقديم المساعدة للغير، ونشجّعهم على استخدام جملٍ، مثل: هل تريد المساعدة؟ أو هل أستطيع أن أساعد؟ يمكن تشجيعهم على الاعتناء بحيوانات الحيّ عن طريق وضع علبة ماء أو طعامٍ لها.
نتحاور
نتحاوَر حول:
المَشاعر: نتحدّث عن مَشاعر الفيل في مشكلته، وفي المَواقف المختلفة، ونلاحظها بعد مساعدة القرد له. نتحدّث عن مشاعر الحيوانات التي أربكَها سلوك الفيل. نتحدّث عن مشاعرنا المتوتّرة أو الغاضبة وسبُل التعامل معها دون تخريب.
ردود الأفعال: نلاحظ سلوك الفيل، وردود أفعال الشخصيّات. ننتبه لاستجابة الفيل لمساعدة القرد، وكيف ساهمت في حلّ المشكلة. نربطها بمواقف من حياتنا وخبراتنا الشخصيّة. كيف نعبّر عن مشاعرنا المؤلمة في الأزمات؟ كيف نساعد شخصًا في أزمةٍ أو ضائقة؟
الأزمات: ضائقة/ مشكلة/ أزمة- ماذا نعني بها؟ هل مررنا بمواقف مشابهة؟ نصفها ونستذكر مشاعرنا فيها. مَن ساعدَنا وكيف؟ هل ساعدنا شخصًا في أزمة أو مشكلة؟
خطوات مساندة: “أهدأ/ قف أرجوك أنا هنا لأساعدك”. هكذا منَح القرد الفيلَ أمانًا ليساعده في الحلّ. نتحدّث عن الخطوات التي تساعدنا في مواقف مربكة. قد نتنفّس ببطء/ نطلب المساعدة/ نجلس في ركنٍ هادئ/ نعبّر عن شعورنا ونسمّيه. ماذا أيضًا؟
البيئة: شكّل الكيس خطرًا على الفيل. نتحدّث عن مساهمتنا في المحافظة على البيئة والأحياء.
نُثري لغتنا
المفردات: نقرأ النصّ ونوضح معاني المفردات. نتعرّف على تسمية المشاعر المختلفة وكيفيّة التعبير عنها.
الأفعال:
نميّز الأفعال الحركيّة: ركض/ اندفع/ هزّ/ طارت/ تقدّم/ داس/ قفز.. نؤدّيها حركيًّا ونلاحظ أثرها. نقترح أفعالًا حركيّةً أخرى ونلاحظ الفرق بينها.
نميّز الأفعال الكلاميّة: صرخ/ تجادل/ تناقش/ تساءل.. نلاحظ الفرق بينها ونقترح ما يلائمنا للتعبير.
نميّز الأفعال الشعوريّة: شعر بالاختناق/ خاف/ ضايق/ غضب. نتحدّث عن المشاعر وإشاراتها في الجسد وتعابيرها في ملامحنا، وطرق التعبير عنها.
الصّفات: نلاحظ صفات فيلون في النصّ، مَن يشبه ممّن نعرف؟ نقارن بين لطفه مع أصدقائه وسلوكه مع المشكلة. نلاحظ صفات القرد وبقية الحيوانات. ماذا نستنتج عن كلّ منها؟
أسماء التحبّب: فيلون صيغة تصغير للفيل. ما هي الصّيَغ التي يحبّها أطفالنا لمناداتهم؟ نلاحظ الصيغ الصرفية الممكنة. قد نضيف للاسم مقطعًا أو نغيّر وزنه.
نلعب
ماذا في الصّورة: نجمع مجموعة صوَرٍ لمواقف حياتيّة، نتمعّن ونتعرّف على المشكلة فيها، ونقترح حلولًا ملائمة. (مثلًا: طفلٌ يبكي/ طفلان يتشاجران على لعبة/ طفلٌ سقط عن الزلاجة).
مَن أنا؟: تتّفق المربّية مع أحد الأطفال على أداء شخصيّة حيوانٍ ما. يقلّد الطفل الحيوان، ويكون على بقيّة الأطفال أن يعرفوه. نوجّه الأطفال إلى التعبير عن الحيوان بالجسد، ثمّ بالحركة، ثمّ بالصّوت.
نستكشف
نستكشف:
الغابة والحيوانات: في النصّ كثيرٌ من محتويات الغابة، ومختلف مواقعها وسكّانها. نبحث عن صوَرٍ ومعلوماتٍ عنها في الموسوعات والمَواقع. نستمتع بالتعرّف عليها وعلى بيئاتها وظروف معيشتها. قد نعدّ موسوعةً خاصّةً نضيفها إلى مكتبتنا، وقد نستعين بها لإنتاج غابتنا في ركن البناء.
نبدع
في بستاننا مسرح: نؤدّي مَشاهد من القصّة. كيف تتحرّك الشخصيّة؟ نلاحظ نبرة صوتها وطريقة تعبيرها. كيف يتحرّك الفيل والكيس في خرطومه؟ كيف تتساءل الزرافة عن حلّ؟ إلخ.
بستاننا أخضر: تسبّب الكيس بمشكلةٍ لفيلون. ماذا يقترح أطفالنا لاستحداث موادّ ومهملات بدلًا من رَميها؟ هل نقيم ورشةً للاستحداث ونُعيد إنتاج الموادّ بطرقٍ إبداعيّة؟ قد ننتج أيضًا مجسّماتٍ للحيوانات من الموادّ المستحدثة.
صندوق الأدوات للأزمات: نخصّص ركنًا صغيرًا في البستان، ونعدّ فيه صندوقًا لمساعدتنا في المواقف المزعجة. نفكّر معًا في أمورٍ من شأنها مساعدتنا في الأزمات، قد تكون جملةً نكرّرها عند الضيق :”أنا منزعج / غاضب/ مرتبك، لكن سأحاول أن أهدأ”. أو مقولةً داعمةً منّا نساند بها بعضنا، مثل: “أنا أحبّك/ أنا معك/ لا تقلق سأساعدك/ تعال نفكّر معًا”. نصغي إلى اقتراحات الأطفال ونضيفها في صندوق أدواتنا، ليلجأ إليها الأطفال عند الحاجة. (مثل: قراءة قصّة/ سماع موسيقى هادئة/ تأمّل صورة لمنظر طبيعيّ).
نتواصل
نتواصل:
نحافظ على البيئة: نفكّر معًا في طرق حماية البيئة والمحافظة عليها. قد نقترح مبادرةً لتنظيف مدخل البستان، أو تزيين البيئة بالنباتات. قد ندعو الأهل والأجداد لمشاركتنا في ورشةٍ خاصّة.
نساند بعضنا: نستضيف أخصّائيًّا في لقاءٍ مع الأهل، ونكتسب طرقًا وآليّاتٍ جديدةً للتعبير عن مشاعرنا، ولمدّ يد العون لمَن هم في ضائقة. قد نبادر أيضًا لمشروعٍ خيريٍّ لدعم المحتاجين في بلدتنا.
نتحاور
نتحاوَر حول…
المَشاعر: نتحدّث عن مَشاعر الفيل في المَواقف المختلفة. نستكشف مشاعر الحيوانات التي أربكَها سلوك الفيل، ونتحادث عن مشاعرنا المتوتّرة أو الغاضبة وسبُل التعامل معها دون تخريب.
ردود الأفعال: نلاحظ سلوك الفيل، وردود أفعال الشخصيّات. ننتبه لاستجابة الفيل لمساعدة القرد، وكيف ساهمت في حلّ المشكلة، ونربطها بمواقف من حياتنا العائليّة.
ضائقة/ مشكلة/ أزمة- ماذا نعني به، وهل مررنا بها؟ نصفها ونستذكر مشاعرنا فيها: مَن ساعدَنا وكيف؟ هل ساعدْنا شخصًا في مشكلة؟
خطوات مساندة: “اهدأ أرجوك، أنا هنا لأساعدك”، طمأن القرد الفيل. نتحدّث عن الخطوات التي تساعدنا في مواقف ضاغطة.
البيئة: شكّل الكيس خطرًا على الفيل. نتحدّث عن مساهمتنا في المحافظة على البيئة والأحياء.
نثري لغتنا
نُثري لغتنا
نقرأ النصّ ونوضح معاني المفردات. نتعرّف على تسمية المشاعر المختلفة وكيفيّة التعبير عنها. نتعرّف على الأفعال في النصّ، معانيها، أصواتها وحروفها. نلاحظها مع المذكّر والمؤنّث.
نتعرّف على الصّفات: نلاحظ صفات فيلون في النصّ، مَن يشبه ممّن نعرف؟ ما هي صفات كلّ فردٍ في عائلتنا؟
نستكشف
نستكشف
في النصّ كثيرٌ من محتويات الغابة، ومختلف مواقعها وسكّانها. نبحث عن صوَرٍ ومعلوماتٍ عنها في الموسوعات والمَواقع. نتعرّف على البلاد التي فيها غابات، وقد نزور حديقة حيوان.
نبدع
نبدع
الصّندوق السحريّ: نفكّر معًا في أمورٍ من شأنها مساعدة الطفل في الأزمات، قد تكون مقولةً منّا مثل :”أنا معك وتعال نفكّر معًا”، أو غرضًا يحبّه، أو صورةً لعناقٍ يجمع عائلتنا. قد نضيف جملًا مطمئنة، مثل: “أنا أحبّك” أو جملًا يكرّرها الطفل لنفسه: “أنا منزعج /غاضب، لكن سأحاول أن أهدأ”، أو صورةً لمكانٍ طبيعيّ/ لشخصٍ يتنفّس بهدوء.
نجمع الأدوات في صندوقٍ، نزيّنه ونجهّزه للمَواقف المربكة. قد نتّفق أيضًا على ركن صغيرٍ في بيتنا يلجأ إليه الطفل عند الحاجة، نضع فيه الصّندوق، ليكون مخصَّصًا لتخفيف التوتّر وإعلان طلب المساعدة.
نتواصل
نتواصل
نفكّر معًا في طرق حماية البيئة والمحافظة عليها. كيف يمكن أن نجعل من بيتنا وحارتنا مكانًا آمنًا؟ قد نقترح مبادرةً لطيفةً لتنظيف السّاحة أو الحديقة، أو لتزيين مدخل الحيّ مع الجيران.
نتحاور
نتحاور حول:
تربية الحيوانات: ما رأيك في تربية الحيوانات ولماذا؟ ماذا يحتاج الحيوان ومن يلبّي احتياجاته؟ أيّة حيواناتٍ يمكن أن تعيشَ معنا؟ نتحدّث عن الخبرات التي يمكن أن نتشارك فيها مع الحيوانات والطّيور الأليفة في البيت.
مشاعر الطفلة: كيف شعرت دان بوجود القطّ وعند اختفائه، عندما يزعجها القطّ وهي تلعب؟ نتابع الأحداث والرّسومات ونعبّر عن المشاعر في كلٍّ منها.
طلب المساعدة: توجّهت الطفلة إلى والديها ليُساعداها في البحث عن القطّ، وتوجّهت الأمّ إلى الجيران. نتحدّث عن خبراتنا في المواقف المختلفة، ممّن طلبنا مساعدة؟ هل حدث وساعدنا أحدًا في أزمة؟
أنواع الحيوانات: نميّز الفئات المختلفة من الحيوانات، ونصنّفها وفقًا لمعايير مختلفة (أليفة وغير أليفة/ آكلة لحوم أو نباتات/ تعيش في الغابة/ في البحر أو في المنزل.
الصّداقة: كان القطّ صديقًا لدان. مَن هم أصدقاؤنا وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟ نستذكر الأنشطةَ المشترَكة للأطفال في روضتنا. قد نعرض صوَرًا لأنشطتنا ونتحدّث عن خبراتنا المشتركة فيها.
نثري لغتنا
نُثري لغتنا:
- نتعرّف على المفردات الجديدة ونشرح معانيَها وسياقات استعمالها.
- نتعرّف على الأفعال الحركيّة ونؤدّيها بأجسادنا (وضعَت/ألقت/ قفزَت/ ركض/ هرب).
- نتعرّف على الافعال الشعوريّة ونتحدّث عن خبراتنا معها. خافت/ قلقت.
- نميّز الكلمات المسجوعة ( الحاكورة- النافورة/ السيّارات- العمارات)، ونُنتج سجعًا لكلماتٍ أخرى في النصّ.
- نقترح أسماءً للحيوانات الأليفة. نلاحظ مَن منها عربيّ أو غير عربيّ/ أسماء لها معنى أو لا. نقطّعها، نبحث عن كلماتٍ تشبهها صرفيًّا.
- نتتبّع الرٍسومات ونصِف ما نراه بكلماتنا. نلاحظ العلاقة بين النصّ والرّسم، ونقارن بين التفاصيل المختلفة.
- نبحث في مكتبتنا عن قصص تتحدّث عن القطط (مثل القطّ ظريف).قد نجري استبيانًا مع الأطفال أو الأهل، ونصوّت لاختيار قصّتنا المفضّلة عن القطط، أو نعيد ترتيب مكتبة رَوضتنا وفقًا للمواضيع والشخصيّات.
نُبدع ونلعب
نُبدع ونلعب:
- مَن أنا؟
نحضّر أقنعةً بسيطةً لقططٍ وحيواناتٍ أليفةٍ من صول أو كرتون مقوّى. نقصّ دائرةً كبيرةً، وشكلين بيضويّين او مثلّثَين للأذنين. نضيف العينين والشوارب (يمكن استخدام شريطٍ ملوَّنٍ أو خيطان صوف).. نزيّن القناع بالألوان حسب رغبتنا، ثمّ نتحرّك بها، ونحاول أن نخمّن مَن من الأطفال يختبئ وراء كلّ قناع. ماذا يساعدنا أن نكتشف؟ الشّعر/ الملابس/ الحركة/ الصّوت. نتعرّف على صفات ومزايا كلٍّ من رفاقنا من وراء القناع.
- أماكن وحركات/ جد الكنز:
نميّز المفردات التي تشير إلى المكان (فوق/ تحت/ داخل/ وراء). نتخيّل وجود زعتر في روضتنا، ونلعب لعبة الأماكن والحركات وفقًا للتعليمات. يتحرّك الأطفال في المَساحة، ويبحثون عن القطّ فوق الطاولة/ تحت المكيّف/ داخل مركز البناء/ وراء خزانة الألعاب إلخ.
- بيوتٌ للقطط:
ننتج بيوتًا للقطط في بيئة الرّوضة. قد نختار كراتين أو صناديقَ بأحجامٍ مختلفة. ماذا نضيف لها؟ ايّ مكانٍ نخصّصه لها؟ ربّما في الساحة أو في حديقة الرّوضة. ماذا نحتاج أيضًا؟
نتواصل
نتواصل:
- ألعابنا الشعبيّة: تراثنا الشعبيّ زاخرٌ بألعاب المَخابئ الممتعة: الغمّيضة/ الطمّيمة/ حامي- بارد/ الكنز وغيرها. قد نجمع من الأجداد وصفًا للألعاب، وقواعدها وطرقها، ونعدّ موسوعة ألعابنا الشعبيّة، أو نستضيف الأجداد في يومٍ خاصٍّ ليشاركونا اللعب، ونستمتع بيومٍ تراثيّ مميّز.
- في رَوضتنا ضَيف: قد نستضيف طبيبًا بيطريًّا ليحدّثنا عن أنواع القطط واحتياجاتها، وطرق العناية بها.
- أنا ورفيقي: هل يربّي أطفال روضتنا حيواناتٍ أليفة؟ قد يصوّر كلّ طفلٍ مع والديه صوَرًا أو مقطع فيديو لنشاطٍ يجمعه بالحيوان. نجمع المقاطع ونعرضها في الرّوضة. يحدّثنا الطفل عن تجربته، ويسأله رفاقه عن معلوماتٍ إضافيّة يرغبون بمعرفتها.
نهيّئ مسرحًا
نهيّئ مسرحًا:
نتخيّل ونمثّل: لعبت دان وزعتر مع القلعة بطريقتها الخاصّة. ماذا يحبّ أطفالنا أن يلعبوا مع الأصدقاء؟ نتخيّل المشاهد ونؤدّيها. ونستمتع بالمواقف الطّريفة.
نبادر
نبادر:
بلدتنا ترفق بالحيوانات: لتعزيز التّعاطف والمسؤوليّة، نفكّر مع الأطفال بمبادرةٍ مجتمعيّة لإعداد أماكنَ لإطعام القطط في الأحياء. ماذا نحتاج؟ قد نكتب رسالةً للسّلطة المحليّة أو دعوةً لأهالي البلدة. قد نعدّ معًا نموذجًا، ونعرضه في صفحات التّواصل الاجتماعيّ. ماذا يقترح أطفالنا أيضًا لتطوير المبادَرة؟
نستكشف
نستكشف:
- نبحث في الموسوعات عن أصوات الحيوانات الأليفة ونتعرّف على أسمائها. نستمع إلى بعضها ونسمّيه. قد نشاهد فيلمًا قصيرًا عن طبيعة الحيوانات وحياتها.
- نبحث عن نبتة الزّعتر قبل تجفيفها. نتعرّف على التوابل والأعشاب الطبّيّة واستعمالاتها.
نتحاور
نتحاور حول…
تربية الحيوان في المنزل: لماذا مهمّ للطفل؟ مَن يتولّى رعايته، وكيف؟
مشاعر الطفلة في المواقف المختلفة قبل اختفاء زعتر وبعده. ماذا يدلّنا عنها في الرسومات؟
طلب المساعدة: متى ولمن نتوجّه للمساعدة؟ نستذكر مواقف سانَدْنا بها طفلَنا.
الصّداقة: زعتر صديقٌ لدان. مَن هم أصدقاؤنا وماذا نحبّ أن نفعل معهم؟
نُثري لغَتنا
نُثري لغَتنا
- نقترح أسماء ملائمةً لحيوان منزليّ نرغب بتربيته. لماذا اخترناها؟
- نقلّد أصوات الحيوانات التي نعرفها، ونتعرّف على أسمائها كمواء القطّ ونباح الكلب، وغيرها.
نلعب ونستمتع
- نتمتّع بلعب ألعابٍ جماعيّة مع طفلنا، مثل: الغميضّة/الطمّاي/الغمّاية، ولعبة “حامي/بارد”
- جِد الكنز: نخبّئ غرضًا في أحد الأماكن في البيت، ونعطي لطفلنا رموزَا عن المكان على نحو: فيه صحونٌ وملاعق. نطوّر قدرة الطفل على الوصف باقتراح استخدام كلماتٍ مختلفة، مثل: فوق، داخل، وصفات الأغراض والأماكن. نتبادل الأدوار.
- نمرح معًا بلعبة تمثيل الأدوار، مثلًا: أنا الزبون وأنت البائع، أو الأب والطفل، وغيرها.
نبدع
- نعدّ مع طفلنا مكانًا مريحًا ودافئًا للحيوان المنزليّ أو لقطط الحيّ.
- نخصّص مع طفلنا مكانًا لإطعام قطط الحيّ. أيّ طعامٍ نوفّره؟ مَن نشارِك من الحيّ؟
نستكشف
نبحث عن معلوماتٍ حول حيواناتٍ نرغب بالتعلّم عنها، وربّما نقضي يومًا ممتعًا في زيارة حديقة الحيوان.
نتحاور
نتحاور:
حول شخصيّات القصّة: نقارن بين صفات التاجر والنمر، الثور والأرنبة. نستنتج من خلال سلوك الشخصيّة ما يميّزها من صفات.
مفهوم العدل: هل الخير يعود علينا دائمًا بالخير؟ سؤالٌ طرحته الشخصيّأت، وقد نظنّ لوهلةٍ أنّ عمل الخير الذي قدّمه التاجر كان سيجلب له كارثةً من النمّر، لكن ذكاء الأرنبة أظهر لنا نتيجةً أخرى. ماذا نستنتج؟
الثقة والحذر: كلمات مجرّدة يمكن التعبير عنها بمشاعر وأفكار وسلوكات. نستذكر أشخاصًا نثق بهم كثيرًا. ممّن علينا أن نحذر؟ من المهمّ الانتباه إلى عدم تخويف الأطفال وإثارة هلعهم، فها هي الأرنبة بذكائها ساعدت التاجر وأنقذته. كيف يمكن أن نوازن بين تقديم المساعدة والحذر من ذوي النوايا السيّئة؟
خبرات من حياتنا: هل فعلنا خيرًا وقدّمنا مساعدةً لأحدهم؟ بماذا شعرنا؟ نستذكر تجارب من حياتنا تلقّينا فيها مساعدةً أو قدّمناها.
نُثري لغتنا
نُثري لغتنا:
كلمات ومفردات جديدة: نتعرّف على الكلمات الغريبة، ونوضح معانيها.
علامات الترقيم: نلاحظ إشارات الاستفهام/ التعجّب/ الاقتباس. ماذا نعني بها؟
أمثال وحكَم: نبحث عن أمثال وحكم ومواعظ تتحدّث عن عمل الخير/ عن العدل/ عن الحذر والحيطة وغيرها من المعاني التي تستوقفنا.
نبدع
نبدع:
اللعب التمثيليّ: يؤدّي كلّ منا دور إحدى شخصيّات القصّة. نفكّر في موقفها ومشاعرها. نتحاور حول تعابير الوجه والجسد، ومدى تعبيرها عن النوايا الحقيقيّة.
لعبة المحكمة: نختار مواقف من حياتنا اليوميّة، ويؤدّي كلٌّ منّا دورًا في الدفاع عن موقف مختلف. مَن منّا القاضي/ المتّهم/ المحامي؟ مَن منّا يؤيّد شخصيّةً أخرى؟
نستكشف
نستكشف:
كوريا: يعرّفنا الكتاب على نموذجٍ من الأدب الكوريّ. تعالوا نستكشف هذا البلد: أين يقع؟ بماذا يتميّز؟ هل نعرف آدابًا وفنونًا أخرى منه؟ نتعرّف على ثقافته ومزاياه.
التكافل في الطبيعة: تنبّهنا الشجرة في القصّة إلى مبدأ مهمّ في تبادل الخيرات. نبحث عن ظواهر طبيعيّة من التكافل وتبادل العون والمساعدة. (النحلة والوردة مثلًا).
نلعب ونستمتع
لعبة النظّارة: نقترح على الأطفال تخيُّل نظّارتين (قد نعدّ نموذجًا لهما)، إحداهما ورديّة والأخرى سوداء. إذا ارتدينا النظارة الورديّة نذكر مواقف إيجابيّةً محبَّبةً من الخير والعدل، ومع النظارة السوداء نستذكر مواقف سلبيّة وغير مرغوبة. ثمّ نرتديهما مع القصّة، ونلاحظ أيّ المواقف أو المشاهد في القصّة يمكن أن نراها بالنظارة الورديّة مثلًا: (مساعدة التاجر للنمر/ موقف الشجرة/ إنقاذ الأرنبة للتاجر)، وأيّها تتبع النظارة السوداء (كموقف النمر من التاجر).
نتحاور
شخصيّات القصّة: نقارن بين صفات التاجر والنمر، الثور والأرنبة. نستنتج من خلال سلوك الشخصيّة ما يميّزها.
مفهوم العدل والإنصاف: هل الخير يعود علينا دائمًا بالخير؟ قد نظنّ لوهلةٍ أنّ عمل الخير الذي قدّمه التاجر كان سيجلب له كارثةً من النمّر، لكن ذكاء الأرنبة أظهر لنا نتيجةً أخرى. ماذا نستنتج؟
الثقة: كلمة مجرّدة يمكن التعبير عنها بمشاعر وأفكار وسلوكيات. نستذكر أشخاصًا نثق بهم كثيرًا. كيف تولّدت تلك الثقة لدينا؟
خبرات من حياتنا: هل فعلنا خيرًا وقدّمنا مساعدةً لأحدهم؟ نستذكر تجارب من حياتنا تلقّينا فيها مساعدةً أو قدّمناها.
نُثري لغتنا
كلمات ومفردات جديدة: نتعرّف على الكلمات الغريبة، ونوضح معانيها.
علامات الترقيم: نلاحظ إشارات الاستفهام/ التعجّب/ الاقتباس. ماذا نعني بها؟
أمثال وحكَم: نبحث عن أمثال وحكم ومواعظ تتحدّث عن عمل الخير/ العدل/ الحذر والحيطة، وغيرها من المعاني التي تستوقفنا.
نُبدع
اللعب التمثيليّ: يؤدّي كلّ منا دور إحدى شخصيّات القصّة. نفكّر في موقفها ومشاعرها وتعابيرها.
لعبة المحكمة: نختار مواقف من حياتنا اليوميّة، ويؤدّي كلٌّ منّا دورًا في الدفاع عن موقف مختلف. مَن منّا القاضي/ المتّهم/ المحامي؟ مَن منّا يؤيّد شخصيّةً أخرى؟
نستكشف
الطبيعة: نخرج في نزهةٍ إلى الطبيعة القريبة. أيّ الأشجار نلاحظ؟ أيّ حيواناتٍ قد نلتقي؟ نصوّر مناظر طبيعيّةً ونجمعها في ذكرى نزهتنا الممتعة معًا.
الحيوانات حولنا: هل في حارتنا حيواناتٌ أليفةٌ تبحث عن مأوى أو طعام؟ كيف يمكن أن نساعدها بطريقةٍ آمنة؟ (قد نحضّر صندوقًا لطعام القطط أو حوضًا لإطعام الطيور).
نتحاور
رغبات طفلنا وأحلامه: نتحدّث عنها، نفكّر معًا هل هي قابلةٌ للتحقيق؟ كيف نحوّل الرغبات إلى أهدافٍ وماذا يساعدنا في تحقيقها؟
حلّ المشكلات: أيّة تحدّيات واجهتنا ونجحنا في ابتكار حلولٍ لها؟ نستمتع بتذكّر خبرات طفلنا الناجحة.
الظواهر الطبيعيّة: نراقب ظاهرةً طبيعيّةً، نستمع إلى تفسير طفلنا لها، ونستكشف حقيقتها العلميّة معًا، مثل تساقط أوراق الأشجار، غروب الشمس وشروقها، تشكّل الغيوم والأمطار.
الهدايا: ما الهدايا التي يرغب طفلنا بتلقّيها؟ أية هديّة فاجأته وأحبّها؟
خبراتنا المشتركة: ما الأنشطة التي يرغب طفلنا بمشاركتنا فيها؟ نبحث عن أفكار لوقتٍ ممتعٍ ونوعيّ معًا.
نُثري لغتنا
القمر: نتعرّف إلى أسماء الحالات الأساسيّة للقمر (هلال/ بدر/ محاق). نتعرّف على مفهوم الأشهر القمريّة.
نيسان: هو أحد شهور السنة الميلاديّة (الشمسيّة). نستذكرها ونلاحظ مزايا كلّ منها.
معاني المفردات: نوضح الكلمات الجديدة ونفسّر معناها (فجوة/ دامسة/ عمَّ السكون). نفكّر مع طفلنا بكلماتٍ تتشابه معها باللفظ أو المعنى.
نستكشف
الضّوء والظّلّ: نختار غرفةً للعبةٍ ليليّةٍ، نطفئ الأضواء ونستعمل المصابيح لاستكشاف الصّور التي يمكننا إنتاجها بانعكاس صورتنا على الجدار. نبتكر أشكالًا وحركاتٍ ونستمتع بظلّها.
حالات القمر: نتابع القمر لعدّة أيام. قد نصوّره أو نرسمه، ونقارن بين حالاته المختلفة. قد نبحث عن معلوماتٍ تفيدنا من مصادر علميّة.
نتحاور
نتحاور:
حول رغبات الأطفال وأحلاهم: نتحدّث عنها، نفكّر معًا هل هي قابلةٌ للتحقيق؟ كيف نحوّل الرغبات إلى أهدافٍ وماذا يساعدنا في تحقيقها؟ أيّة أهداف نجحنا في تحقيقها وكيف؟
حول حلّ المشكلات: أيّة تحدّيات واجهتنا ونجحنا في ابتكار حلولٍ لها؟ نستمتع بتذكّر خبراتنا الناجحة.
حول الظواهر الطبيعيّة: نراقب ظاهرةً طبيعيّةً، نستمع إلى تفسير طفلنا لها، ونستكشف حقيقتها العلميّة معًا، مثل تساقط أوراق الأشجار، غروب الشمس وشروقها، تشكّل الغيوم والأمطار.
حول الهدايا: ما الهدايا التي ترغب بتلقّيها؟ أية هديّة فاجأتك وأحببتَها؟ نستذكر خبراتنا الشخصيّة. نستذكر قصصًا أخرى عن الهدايا.
نُثري لغتنا:
القمر: نتعرّف إلى أسماء الحالات الأساسيّة للقمر (هلال/ بدر/ محاق). نتعرّف على مفهوم الأشهر القمريّة.
نيسان: هو أحد شهور السنة الميلاديّة (الشمسيّة). نستذكرها ونلاحظ مزايا كلّ منها.
معاني المفردات: نوضح الكلمات الجديدة ونفسّر معناها (فجوة/ دامسة/ عمَّ السكون). نفكّر مع طفلنا بكلماتٍ تتشابه معها باللفظ أو المعنى.
المفرد والمؤنّث: ماذا لو استبدلنا شخصيّة نيسان بطفلٍ، وشخصية الأب بأمّ؟ نحوّل النصّ ونرى متى تتغيّر الصّيَغ اللغويّة وكيف؟
نستكشف
نستكشف:
حالات القمر: نتابع القمر لعدّة أيّام. قد نصوّره أو نرسمه، ونقارن بين حالاته المختلفة. قد نبحث عن معلوماتٍ تفيدنا من مصادر علميّة.
قمر الصّباح: في كلّ شهرٍ قمريٍّ أسبوعٌ يحافظ فيه القمر على ظهوره في ساعات الصباح حتى اقتراب الظهيرة. قد نراقب السّماء مع الأطفال، وندعوهم لمراقبتها في طريقهم إلى المدرسة. نشجّعهم على وصف السّماء في هذا الوقت، ونستكشف معهم هذه الظاهرة بمفهومها العلميّ.
التقويم الشمسيّ والتقويم القمريّ: نيسان أحد أشهر السنة المعتمدة على دورة الشمس، بينما القمر أساس التقويمات القمريّة (الهجريّة والعبريّ’). نستكشف معلوماتٍ عن الدّورتين والتقاويم المرتكزة عليهما، ونتعرّف على أشهر كلّ تقويمٍ منها.
نبدع
نستمتع إلى أغانٍ وأشعارٍ عن القمر. نؤّي حركاتها التعبيريّة، نرقص معًا على أنغامها. (قمرة يا قمرة/ غسّل وجهك يا قمر).
كتاب الأحلام والهدايا: نفكّر في هدايا نرغب بتلقّيها وهي غير قابلة للتحقيق، ونعوّض تحقيقها بتخيّلها ورسمها. نجمع رسومات الأطفال في كتابٍ من خيالهم وأحلامهم. نقترح عنوانًا له ونضيفه إلى مكتبة الصفّ.
نتعلم بمتعة
بين الخيال والواقع: نتّفق مع الأطفال على لعبة التجوّل بين الواقع والخيال، ونتّفق على إشاراتٍ لكلّ منها. يجلس أحد الأطفال المتطوّعين في الوسط، وتقترح عليه المربّية عبارة (مثلًا: أنت الآن في الغابة/ البيت/ الشارع). يطرح بقيّة الأطفال أسئلةً لزميلهم عمّا يرى ويسمع. ويكون على الطفل أن يجيب وفقًا للإشارة المتّفق عليها نشجّع الأطفال على سرد كلّ ما يتخيّلونه، ونتأكّد مع بقية الأطفال هل يمكن هذا في عالم الواقع أو الخيال؟
نتحادث
نتحادث حول:
الحبكة: نراقب تفاصيل الرّسومات، ونشجّع طفلنا على وصفها، نتتبّع مسار الأحداث، ونربط بينها. نلاحظ تغيّر مشهد البحر، والطفلة والطيور، ونصِف مشاعر الطفلة في كلّ مرّة.
خبراتنا الذاتيّة: هل اختبرنا شعورًا مشابهًا؟ كيف ومتى؟ نستذكر رحلاتنا ومغامراتنا ولحظاتنا وتجاربنا المختلفة.
البحار والطبيعة: بماذا يذكّرنا البحر؟ أيّة بحار قد زرنا؟ أية أماكن طبيعيّة أخرى نعرف؟ نقارن بينها: بماذا تتشابه أو تختلف؟
كتب الرّسومات: يمثّل الكتاب لونًا أدبيًّا خاصًّا، يعرض الحكاية من خلال الرّسومات، ويترك لنا مهمّة الوصف بالكلمات. نتحاور حول هذا “الجانر”، نتحدّث عن خبرتنا معه، كيف شعرنا في غياب الكلمات؟ كيف أتاح لنا الكتاب وصفَ المَشاهد بحريّة. نتعرّف على كتبٍ أخرى مشابهة. نختار لوحةً من الكتاب ونتعمّق في تفاصيل وصفها.
التعامل مع الخبرات الجديدة: تتجلّى في الرّسومات مَشاهد احتفاء الطفلة بالبحر، ونلاحظ مَشاعرها المختلفة في كلّ مشهد. نتحدّث عن مشاعرنا في خبراتنا الجديدة كدخول البستان أو زيارة مكانٍ جديد. كيف شعرنا؟ ماذا فعلنا؟
نثري لغتنا
نتحادث حول:
الحبكة: نراقب تفاصيل الرّسومات، ونشجّع طفلنا على وصفها، نتتبّع مسار الأحداث، ونربط بينها. نلاحظ تغيّر مشهد البحر، والطفلة والطيور، ونصِف مشاعر الطفلة في كلّ مرّة.
خبراتنا الذاتيّة: هل اختبرنا شعورًا مشابهًا؟ كيف ومتى؟ نستذكر رحلاتنا ومغامراتنا ولحظاتنا وتجاربنا المختلفة.
البحار والطبيعة: بماذا يذكّرنا البحر؟ أيّة بحار قد زرنا؟ أية أماكن طبيعيّة أخرى نعرف؟ نقارن بينها: بماذا تتشابه أو تختلف؟
كتب الرّسومات: يمثّل الكتاب لونًا أدبيًّا خاصًّا، يعرض الحكاية من خلال الرّسومات، ويترك لنا مهمّة الوصف بالكلمات. نتحاور حول هذا “الجانر”، نتحدّث عن خبرتنا معه، كيف شعرنا في غياب الكلمات؟ كيف أتاح لنا الكتاب وصفَ المَشاهد بحريّة. نتعرّف على كتبٍ أخرى مشابهة. نختار لوحةً من الكتاب ونتعمّق في تفاصيل وصفها.
التعامل مع الخبرات الجديدة: تتجلّى في الرّسومات مَشاهد احتفاء الطفلة بالبحر، ونلاحظ مَشاعرها المختلفة في كلّ مشهد. نتحدّث عن مشاعرنا في خبراتنا الجديدة كدخول البستان أو زيارة مكانٍ جديد. كيف شعرنا؟ ماذا فعلنا؟
نلعب
برّ- بحر: نقسم المساحة إلى قسمَين (برّ وبحر). يوجّه أحد الأطفال رفاقه ويكون عليهم التركيز والانتقال إلى المساحة المطلوبة. يمكن استثمار اللعبة مع مفرداتٍ أخرى نختارها، مثل: صيف- شتاء/ موجة- شاطئ وغيرها.
بدون كلام: نتوزّع في فريقَين، ونتّفق على إشاراتٍ تدلّ على الأشياء، ونحزّر بعضنا عنها من خلال الحركات. يشرح كلّ مندوبٍ لفريقه عن كلمة حتى يعرفوها. قد نختار كلماتٍ من بستاننا، مثل: مساحة الإنتاج/ مساحة البناء/ السّاحة.
مسرح الطّبيعة: نؤدّي مَشاهد القصّة، ونضيف مشاهد متخيّلة وفقًا لرغبة الأطفال. مَن يكون المَوج/ البحر/ الطفلة/ الريح؟ نصِف كلّ عنصرٍ ونعبّر عنه بالحركات والأصوات الملائمة. قد نحزّر الأطفال أيضًا فيتحرّك أحدهم بالاتّفاق مع المربّية ويكون على البقيّة تخمين ما يعبّر عنه. كما يمكن أن نطوّر مساحةً في البستان للأنشطة المسرحيّة، نرتّب المسرح ومَقاعد الجمهور. نُعدّ التذاكر، أو نحضّر إعلانًا للعرض.
يوغا البحر: نختار مقطعًا صوتيًّا لهدير أمواج البحر. نتّفق مع الأطفال على حركات اليوغا الملائمة. نصغي ونتحرّك كما لو كنّا أمواجًا/ زائرين/ طيورًا/ أحياءً بحريّة.
نبدع
لوحات من الطبيعة: نجمع موادّ من الطبيعة في نزهتنا، وننتج منها لوحاتٍ، أو مندالا نرتّبها في التسلسل الذي نختاره (أكواز صنوبر/ حجارة/ أوراق شجر).
كتاب رحلاتنا: نجمع صوَرًا من زيارات الأطفال وعائلاتهم إلى أماكن طبيعيّة. نحضّر كتابًا يصِف فيه كلّ طفلٍ رحلته ومشاعره. قد نعدّ الكتاب إلكترونيًّأ، ويشاركنا الأهل بإضافة الصّوَر والأوصاف في ملفّ تشاركيّ.
لوحات من رملٍ أو صدف: يمكننا تحضير لوحاتٍ من أصدافٍ أو زجاجات رملٍ نلوّنه بالطباشير المسحوقة، ونرتّبه وفقًا لرغبتنا.
نستكشف
البحار: نبحث عن معلومات علميّة: كيف يتكوّن الموج؟ أيّة أحياء تعيش في البحر وبماذا تتميّز؟ قد نكتب نصًّا علميًّأ ونقارن بينه وبين نصّنا للقصّة.
الطبيعة القريبة: نزور مكانًا طبيعيًّا قريبًا من البستان. نتمعّن، في تفاصيله، نصغي إلى الأصوات، نتعرّف إلى الكائنات الحيّة فيه، نصِف ونلعب ونستمتع معًا. نقارن بين الموادّ الموجودة وطبيعتها. يلائم هذا النّشاط ركيزة التعلم في مجالات الحياة في البستان المستقبليّ. يمكن استثمار النّشاط للتحضير مع الأطفال: ماذا نحتاج للخروج في جولة؟ أيّة موادّ نحضّر؟ ما هي قواعد الأمان التي نتّفق عليها؟ قد نتدرّب على أنشطةٍ تأمّليّة للتمعّن في الطبيعة والاسترخاء معها. ثمّ نوثّق رحلتنا في صوَرٍ وموادّ نجمعها، نضيفها إلى ركن العلوم أو الفنون.
الطّيور: نحضّر ركنًا لاستدعاء الطّيور في ساحة بستاننا. نصوّرها، ونتعرّف على أسمائها وصِفاتها ونقارن بينها. نستكشف معلوماتٍ عنها في الموسوعات، وقد نعدّ معًا موسوعة طيور بلدتنا ونضيفها إلى مكتبة البستان.
نتحادث حول…
الحبكة: نراقب تفاصيل الرّسومات، ونشجّع طفلنا على وصفها. نتتبّع مسار الأحداث، ونربط بينها. نلاحظ تغيّر مشهد البحر، والطفلة والطيور، ونصف مشاعر الطفلة في كلّ مرّة.
خبراتنا الذاتيّة: هل اختبرنا شعورًا مشابهًا؟ كيف ومتى؟ نستذكر رحلاتنا ومغامراتنا ولحظاتنا وتجاربنا المختلفة.
البحار والطبيعة: بماذا يذكّرنا البحر؟ أيّة بحار زرنا؟ أية أماكن طبيعيّة أخرى نعرف؟ نقارن بينها: بماذا تتشابه أو تختلف؟
نثري لغتنا
نثري لغتنا
الوصف والمقارنة: نصِف ملامح الطفلة، وما تعبّر عنه من مشاعر. نقارن بينها في كلّ مشهد.
الطيور: ننتبه للطيور في الرسومات. نفكّر في علاقتها مع الطفلة. نتعرّف على صفاتها ومزاياها.
الأسماء: نقترح اسمًا للطفلة، ونفكّر في اسمنا، من أطلقه علينا؟ نتذكّر حكايات أسمائنا، ومعانيها.
الأفعال: نراقب حركات الطفلة، ونسمّيها. نؤدّي حركاتٍ مشابهة.
نستكشف
نستكشف
البحار: نزور بحرًا قريبًا، نتأمّل الغروب أو الشّروق فيه. نراقب الموج، نستمتع برمل الشاطئ. نبحث عن معلومات علميّة: كيف يتكوّن الموج؟ أيّة أحياء تعيش في البحر وبماذا تتميّز؟
الطبيعة: نختار مكانًا طبيعيًّا لنزهةٍ مشتركة. نزوره، نتمعّن، في تفاصيله، نصغي إلى الأصوات، ونتعرّف إلى الكائنات.
نتحادث
نتحادث حول:
أعياد الميلاد: ما الذي يجعل ذكرى ميلادنا يومًا خاصًّا؟ أيّة احتفالاتٍ نرغب بها؟ ما الأنشطة والفعاليات التي نرغب بها؟ أيّة هدايا تلقيّنا أو نرغب بتلقيّها؟
المشاعر: نتابع مَشاعر الطفل جود في المواقف المختلفة، بماذا شعر عند استيقاظه؟ عندما تظاهَر الأهل بنسيان يومه الخاصّ؟ عندما فاجأه الجميع بالاحتفال؟
المحبّة والاهتمام: كيف نشعر عندما يتعاون الجميع لإسعادنا؟ كيف نشعر حين نهتمّ بالآخرين ونحضّر لهم المفاجآت؟ نستذكر لحظاتنا الجميلة، ونتحدّث عن أشكال التعبير عن المحبّة. ما الذي يجعل يومنا مميَّزًا؟
التعاون: تعاوَن أفراد العائلة وتقاسموا المهامّ، فجعلوا من يوم طفلهم فرحًا ومتعة. نستذكر أنشطتنا المشتركة في الرّوضة وفي البيت. أيّة أنشطةٍ نتعاون لإتمامها؟ ما هي الأدوار التي نحبّ أن نؤدّيَها في الأنشطة المشترَكة؟
الأيّام الخاصّة في روضتنا: نستذكر أنشطتنا المميّزة وأيّأمَنا الخاصّة، ربّما خرجنا في جولةٍ أو أقمنا يومًا تتويجيًّا لمشروعٍ، أو استضفنا الأهل والأجداد. نتحدّث عن خبراتنا المشتركة، وقد نخطّط ليومٍ خاصّ بروضتنا، نستمع إلى اقتراحات الأطفال ونتّفق على ما يناسبنا.
الأسرار والمفاجآت: حاول أفراد العائلة مفاجأة جود، فسَوا إلى الاحتفاظ بسرّ تخطيطهم. نتحدّث عن المفاجآت في حبراتنا الذّاتيّة. بماذا نشعر؟ كيف نسلك؟
نثري لغتنا
نُثري لغتنا:
نقرأ القصّة ونوضح معاني المفردات الجديدة. نتوقّف عند المَشاهد ونصِف الرّسومات، ونربط بين الأحداث والمَشاعر.
السّجع: نتعرّف على المفردات المَسجوعة في النصّ (ورود- جود/ عزيز- تركيز إلخ). نميّز الأصوات المشتركة، ونُنتج سجعًا مع مفردات أخرى.
أحلى الكلام: يحتفي الكتاب بالمحبّة والاهتمام والتّعاون. قد ندوّن المفردات التي يقترحها الأطفال للتعبير عن المحبّة (تعاون/ تقدير/ شكرًا/ أحبّك/ أنت صديقي/ تسامُح/ هديّة/ بهجة/ فرَح/ ماذا أيضًا؟). قد نعدّ ركنًا للمفردات الحلوة، أو نضيف صوَرًا للتعبير عنها. نشارك خبراتنا حولها، أو نضيفها إلى مساحة الإنتاج لدمجها في بطاقاتنا ولوحاتنا.
نغنّي:
نتعرّف على قصائد وأغانٍ لعيد الميلاد، للمحبّة، للعطاء. نردّدها ونؤدّي حركاتٍ تلائمها. هي فرصةٌ للتعرّف على قصيدة الشّاعر محمود درويش “فكّر بغيرك”، ليستمتع الأطفال ويذوّتوا قيمة العطاء التي عبّرت عنها الأسرة في القصّة.
نبدع
نبدع:
نحتفي بالمساحة الإنتاجيّة في رَوضتنا، ونضيف موادّ متنوّعةً وبطاقاتٍ وألوانًا. يحضّر كلّ طفلٍ بطاقةً يزيّنها بطريقته، ويهديها إلى أحد أصدقائه في الرّوضة. قد نخصّص لقاءً لتقديم البطاقات، يشاركنا فيه كلّ طفلٍ بالحديث عن بطاقته، وصديقه المختار. هي فرصةٌ لتعزيز المناخ الإيجابيّ في الرّوضة، وتذويت قيَم المحبّة والامتنان.
نلعب
صندوق الذّكريات: نحضّر صندوقًا ونزيّنه مع الأطفال، نضيف إليه صوَرًا من أنشطة روضتنا المميّزة، أو من أنشطة الأطفال مع عائلاتهم. يختار أحد الأطفال صورةً، ونُتيح الفرصة لطفلٍ آخر بالحديث عنها، ماذا يحبّ أن يقول؟ بماذا تذكّره؟
نُقيم حفلة: قد نحضّر في مساحة اللعب المنزليّ نشاطًا ليومٍ خاصّ (احتفال/ عرس/ عيد ميلاد/ يوم الأعمال الخيريّة)، نتّفق مع الأطفال على اللوازم المطلوبة، نحضّر قائمةً بالموادّ المطلوبة/ نحضّر دعوةً/ نزيّن المَساحة ونتقاسم الأدوار. قد نضيف في مساحة البناء أيضًا إشاراتٍ ولافتاتٍ للطريق. هل يقترح الأطفال إضافاتٍ أخرى؟
نستكشف: نجمع وصفاتٍ لكعكٍ صحيّ، أو نختار من كتابٍ خاصٍّ، ونتحاوَر مع الأطفال حول طرق التحضير. نتعرّف على القيمة الغذائيّة/ تاريخ انتهاء الصلاحيّة/ طرق حفظ الموادّ. قد نُعِدّ كعكةً معًا للاحتفاء بيومٍ خاصّ في روضتنا. نتعرّف على الموادّ ونصنّفها، نستكشف طرق التحضير، ونشدّد على قواعد الأمان. ماذا يحدث للموادّ عند خبزها أو تجميدها؟ نستكشف ونتعلّم ونستمتع بالمذاقات.
نتحادث حول
نتحادث حول…
أعياد الميلاد: ما الذي يجعل ذكرى ميلادنا يومًا خاصًّا؟ أيّة احتفالاتٍ نرغب بها؟ ما الأنشطة والفعّاليّات التي نرغب بها؟ أيّة هدايا تلقيّنا أو نرغب بتلقيّها؟
المحبّة والاهتمام: كيف نشعر عندما يتعاون الجميع لإسعادنا؟ كيف نشعر حين نهتمّ بالآخرين ونحضّر لهم المفاجآت؟ نستذكر لحظاتٍ ممتعةً فاجأنا بها أحبّتنا، ونتحدّث عن أشكال التعبير عن المحبّة. قد نتّفق على نشاطٍ يوميّ أو أسبوعيّ يضيف لمسةً خاصّةً لحياتنا، كأن نحضّر وجبةً مشتركةً، نقرأ قصصًا، نلعب معًا، ونزور الأجداد. ماذا أيضًا؟
التعاون: تعاوَن أفراد العائلة وتقاسموا المهامّ، فجعلوا يوم طفلهم مفرِحًا. نفكّر في الأدوار التي يمكن لكلّ منّا القيام بها حتّى يساعد الآخرين ويسعدهم.
نثري لغتنا
نقرأ القصّة ونوضح معاني المفردات الجديدة. نتوقّف عند المشاهد ونصف الرّسومات.
نحضّر بطاقةً لعائلتنا، قد نضيف أسماءنا وصورةً تجمعنا، أو بعض عبارات الشكر والمحبّة. نلوّن ونزيّن، ونعلّقها في مكانٍ في بيتنا.
نثري لغتنا
نُثري لغتنا
نقرأ القصّة ونوضح معاني المفردات الجديدة. نتوقّف عند المشاهد ونصف الرّسومات.
نحضّر بطاقةً لعائلتنا، قد نضيف أسماءنا وصورةً تجمعنا، أو بعض عبارات الشكر والمحبّة. نلوّن ونزيّن، ونعلّقها في مكانٍ في بيتنا.
نغنّي
نتعرّف على قصائد وأغانٍ لعيد الميلاد، للمحبّة، للعائلة. نردّدها ونؤدّي حركاتٍ تلائمها.
نبدع
نتّفق على تحضير مفاجأةٍ لأحد أفراد العائلة. ماذا نختار؟ نفكّر بما يحبّ أو يحتاج، ونلائم المفاجأة له. قد نتّفق على جعل كلّ يوم عطلةٍ يومًا خاصًّا لأحد أفراد العائلة.
نلعب
نلعب
ماذا لو تبادلنا الأدوار ليومٍ في بيتنا؟ مَن يكون الأب/ الأمّ/ الطفل؟ نستمتع بالتفكير بالآخرين، ووصف مشاعرهم والتعبير عنهم.
نتحاور حول
- الشعور بالملل متى نشعر به كيف نتعامل عليه أو بماذا يمكن أن نشغل أنفسنا؟
- الهوايات التي نحبّ ممارستها، ونستمتع بقضاء وقتنا بها. نستمع إلى خبرات الأطفال.
- الخيال والواقع كيف نميّز بينهما؟ ماذا نحبّ أن نتخيل؟ كيف ومتى نمارس هذا في حياتنا اليوميّة؟
- اللعب التمثيليّ في البستان كيف نختار الأدوار؟ مع مَن نحبّ أن نلعب؟ أيّة ألعابٍ تشدّنا؟. نتحدّث حول مساحة اللعب في بستاننا، هل نحبّ تغيير شيءٍ فيها أو إضافة أغراض ما؟
- أستطيع /لا أستطيع: استطاعت سما بخيالها تحقيق مهمٍّ صعبة. أيّة أمورٍ نستطيع إنجازها وحدنا أو بمساعدة آخرين؟ خبراتنا الذّاتيّة ومشاعرنا في فيها.
- “افتح يا سمسم” تذكرنا بالحكايا الشعبية. أيّة حكايا شعبية نعرف؟ نستمع إلى خبرات الأطفال؟
نثري لغتنا
- المفرَدات الجديدة: نوضح معانيَ الكلمات وسِياقات استعمالها (فارس/ فوّهة/ حمم إلخ). نتعرّف على “الفارس”، مَن هو وماذا يميّزه؟
- المذكّر والمؤنّث: ننتبه إلى صيَغ المؤنّث في النصّ، ونطوّر الوعيَ الصّرفيّ. ماذا لو كان البطل فارسًا؟ نُحاول صياغة النصّ والانتباه للمذكّر والمؤنّث.
- السّجع: نتعرّف على الكلمات المسجوعة في النصّ، (بِالجوع- الرّجوع/ بأمان- الفرسان). ننتجُ سجعًا حسب أسمائنا أو كلماتٍ نعرفها. ننتبه إلى الأصوات المشتركة. هل نعرف أيّة حروفٍ تعبّر عنها؟
- اللّغة العربيّة المكتوبة والمَحكيّة: نُلاحظ وجودَ بعض العبارات المَحكيّة (زهقت وبعدين). نميّز بين المحكية والمعياريّة لتطوير الوَعي اللغويّ. أيّة مفرداتٍ نذكرها من القصص وكيف يمكن أن نعبّر عنها بلهجتنا؟ قد نحدّدُ مساحتَين للّعب، واحدة للمعيارية وأخرى للمحكيّة. تلفظ المربية كلمة ويقفز الاطفال الى المساحة الملائمة، ثم نُتيح للأطفال اقتراحَ كلماتٍ لرفاقهم.
نلعب
الخيال والواقع: نهيّئ مساحةً للرّحلات الخيالية. نتّفق على إشارةٍ لدخول عالم الخيال، مثل ارتداء رداءٍ معيَّن أو وضع تاجٍ غريب، إذا استعمله أحد الأطفال فهو يدخل عالم الخيال، بينما يطرح بقية الأطفال أسئلةً عليه، مثل: أين أنت الآن/ ماذا تشاهد/ ماذا تفعل؟ ويتسنّى للاعب طرح إجاباتٍ خياليّةٍ وسحريّةٍ، ثمّ نُزيل الإشارة ونعود إلى الواقع، فطرح نفس الأسئلة ليكون على الطفل الانتباه والإجابة بشكلٍ واقعيّ.
تساهم هذه اللّعبة بتطوير مخيّلة الطفل وإضفاء شرعيّةٍ عليها، إضافةً لتطوير مهارات الوَصف والمقارنة والتّركيز.
نستكشف
البراكين: نبحث في الموسوعات عن معلوماتٍ عنها ونتعرّف على المراجع الملائمة.
الحكايا الشعبيّة في منطقتنا. قد نجمع بعضَ الحَكايا من الأجداد والجدّات، أو نستضيف حكواتيًّا. قد نشاهد معًا حكايةً شعبيّةً في منظومة البثّ القطريّة.
نُبدع
- نتخيّل مكانًا آخر كان فيه الأمير، ونذهب في رحلةٍ لمساعدة سما. أيّة مغامراتٍ سنخوض وكيف سنواجهها؟ نقترح مشاهدَ أخرى للقصّة.
- رسومات خياليّة: يتخيّل كلّ طفلٍ شخصيّةً ما ويرسمها، ونضيف إلَيها تعريفًا بِلغته. نجمع الرّسومات في كتابٍ ونضيفها إلى مكتبة بستاننا.
نُبادر
نتأمّل مساحةَ اللعب التمثيليّ في بستاننا، نفكّر بإمكانيّات تطويرها، نضيف إليها أدواتٍ مساندة، ونُتيح شراكة الأطفال في إعادة تنظيمها. قد نضيف إليها مسرحًا ونستمتع بأداء الأدوار فيه.
نتحادث حول
- الشعور بالملل: نسأل الأطفال متى يشعرون به وكيف. نتحاور معًا حول طرق يمكن أن يشغلوا بها وقتهم.
- العلاقات داخل العائلة: قامت الطفلة بمساعدة أخيها و”تحريره” بعد أن استيقظ من قيلولته. نتحاور مع طفلنا ونسأله: هل قام بمساعدة أخيه/أخته مرّة؟ متى وكيف حدث ذلك؟ كيف يقضون وقتهم معا؟
- الألعاب التي يفضّلها: فضّلت الفارسة سما لعبة خياليّة. نسأل طفلنا عن ألعابه المفضّلة.
نُبدع
- نصنعُ “صندوق الأفكار المسلية”: نكتب على بطاقاتٍ اقتراحاتٍ لأنشطة نقوم بها في البيت والحديقة، ونجمعها في صندوق. وعندما نشعر بالملل، نسحب بطاقة ونقوم بالفعاليّة.
نُثري لغتنا
- نفسّر المفردات الجديدة لأطفالنا، مثل: فارسة، فُوّهة، وتشبيهات مثل: بسرعة الريح. نُضيف كلمات أخرى من القصّة لقاموس طفلنا اللغويّ.
نتعلم ونلعب
- نستذكر مع أطفالِنا ألعاب الطفولة، فنبني البيوت من الوسائد والشراشف. نمثّل ونتبادل الأدوار.
نتواصل ونبدع
- نخرج الى حينا برفقة أطفالنا نستكشف حينا ونرسم خريطة له من وحي الخريطة في الكتاب.
نتحاور حول
نتحاور حول:
- مشاعر الطّفلة في المَشاهد المختلفة عبر النصّ: بماذا شعرت رهف وهي تتطلّع لبقاء العصافير/ وهي تغرس بذرتها وتنتظر/ وهي تعدّ مع جدّها شجرتَه؟
- علاقاتنا مع الأجداد: كيف يقضي طفلنا وقته مع جدّه؟ ما هي الأنشطة التي يحبّ ممارستها معه؟ نتحدّث عن خبراتنا من زيارات بيت الجدّ والجدّة ونصِف أجواءها.
- أفكارنا وإبداعاتنا: يمثّل الخيال الإبداعيّ ركيزةً في تطوّر الطفل بمرحلة الرّوضة. نستمع إلى أفكار أطفالنا حول قضايا تشغلهم. نقترح حلولًا ونثري الحوار مع الأصدقاء.
- نتتبّع الرسومات ونصِف كلًّا منها. نقارن بين التفاصيل المختلفة لرهف وجدّها. ماذا نلاحظ في كلّ لوحة؟
نثري لغتنا
نثري لغتنا:
- نوضّح معاني المفردات الجديدة، ونتعرّف عليها. نتتبّع الرّسومات وعلاقتها بالنصّ.
- ننتبه إلى صيغة المثنّى التي تتميّز بها لغتنا العربية. ينكشف الأطفال على صيغة المثنى في هذه المرحلة. نوضحها. نجري ألعابًا حركيّة مع طفلٍ/ طفلين وأكثر وننتبه إلى اختلاف الصّيغة اللغويّة، ونطوّر الوعيَ الصّرفيّ.
- نتعرّف على الأوصاف في النصّ. نصِف أغراضًا حولنا، ونقارن بينها من حيث الحجم/ اللّون/ المادّة وأبعادٍ أخرى نقترحها.
نبدع
نُنتج شجرة أحلامنا الخاصّة. نجمع موادّ من الطبيعة ونضيف إليها ما يتوفّر في البستان، ونستمتع في المساحة الإنتاجية بإبداع شجرة أحلام كلّ طفل. كيف يتخيّلها وماذا يحبّ أن يضيف إليها؟
نلعب ونتواصل
- نحدّد يومًا نستضيف فيه مجموعةً من الأجداد. قد نلعب ألعابًا شعبيّةً معًا. يعلّمنا كلّ جدٍّ لعبةً ويعلّمهم أطفالنا ألعابَهم. وقد نستمتع بإنتاجٍ إبداعيٍّ مشترَكٍ، كأن نحضّر بطاقاتٍ من صُوَرِنا معًا ونزيّنها بطريقتنا.
- قد يختار كلّ طفلٍ نشاطًا مشتركًا مع أحد أفراد أسرَته، ويشارك رفاقه بصورةٍ منه. يمكن أن نتّفق على وقتٍ محدّدٍ لإتاحة منصّة مشاركةٍ للأطفال الرّاغبين بالحديث عن نشاطهم الأسريّ، قد نجمع الصُّوَر في ألبومٍ أو كتيّبٍ مشترَك. وقد يختار كلّ طفلٍ طريقةً لتحضير بطاقة شكرٍ لأسرته، بحيث يزيّن صورته معهم ويُضيف ما يرغب إليها مع عبارةٍ يختارها.
نستكشف
- التّراث: نجمع من الأجداد والجدّات وصفاتٍ لأكلاتٍ شعبيّة/ألعاب الطّفولة البعيدة/ أغانٍ شعبية وغيرها. نتعرّف على تراث بلدتنا ونحتفي به.
- العصافير: نقترح طرقًا لجَلب العصافير وننفّذها معًا. قد نُعِدّ طبقًا أو وعاءً لإطعام الطيور. نختار المكان المناسب لوضعه في حديقة الروضة. نراقب الطّيورَ ونصوّرها ونبحث عن معلوماتٍ عنها في المَوسوعات. قد نعِدّ معًا موسوعة طيور بلدي ونضيف بِطاقةً تعريفيّةً لكلٍّ منها.
نلعب
صندوق الذّكريات: نجمع في صندوقٍ عباراتٍ تصِف أنشطةً أسريّةً مشترَكةً، مثل: “أعددتُ مع جدّتي كعكةً/ تنزّهتُ مع أسرتي/ ساعدَني أخي الأكبر/ رسمتُ لوحةً مع أمّي” إلخ. نختار بطاقةً ويشاركنا الأطفال الذين تناسبهم بالحديث عن خبرتهم المُشابهة. نوجّه الأطفال بأسئلةٍ تساعدهم مثل: كيف شعرتَ؟ ماذا فعلتم؟ ماذا التقيتم؟ وغيرها. قد نؤدّي أيضًا مَشاهد من تلك الأنشطة: مَن يلعب دور الجد/ة أو الأب/ الأمّ ومَن يلعب دور الطفل/ة؟ ماذا يقول كلٌّ منهم؟
نبادر
مشكلة وحلّ: نخصّص مساحةً في الروضة لمناقشة القضايا والأفكار. قد نسمّيها مثلًا “عندي سؤال”. نتّفق على تهيئة المساحة. نتّفق على أسسٍ لطَرح المشكلات والبحث عن الأفكار والحلول. نُتيح للأطفال طرحَ قضايا تعنيهم وسماعَ اقتراحات رفاقهم. نتّفق على قواعد الحوار، كالإصغاء والاحترام. مثلًا: “لا نقاطع رفيقنا أثناء حديثه/ إذا اختلفنا مع فكرةٍ لا نقول: أنت مخطئٌ بل أنا أفكّر بطريقةٍ مختلفةٍ/ كلّ اقتراحٍ مقبول ما دام يُقال باحترام” إلخ.
ستوفّر لنا هذه المساحة معرفة أطفالنا واهتماماتهم بعمقٍ، وتُتيح لهم تطوير مهارات التعبير والاستماع والتفكير الإبداعيّ.
نتحادث حول
مشاعر الطفلة: نقرأ القصّة مع أطفالنا عدّة مرّات. نتتبّع الرسومات ونتناول الرسومات كلوحة تعبيريّة، ونتحدّث عن مشاعر كلّ من الطفلة والجدّ أثناء عملهما المشترك.
العلاقة مع الجدّ: نتحادث مع طفلنا حول الأمور التي يحبّها في جدّه وجدّته، والأمور التي تضايقه أحيانًا.
العلاقات في العائلة: يعرض لنا الكتاب خبرة الطفلة في قضاء وقتٍ ممتع مع جدّها. نتحدّث مع أطفالنا حول الأنشطة المشتركة التي يحبّ أطفالنا القيام بها مع الأجداد والجدّات، ومع الأعمام والأخوال والعائلة الموسّعة.
نبدع
- نُحضّر ألبومًا لأجمل اللحظات مع أفراد العائلة الصّغيرة والأقارب.
- نخطّط ونبدع في تحضير بيت لحيواننا المفضّل برفقة الأجداد.
نتواصل
- نُحضّر ألبومًا لأجمل اللحظات مع أفراد العائلة الصّغيرة والأقارب.
- نخطّط ونبدع في تحضير بيت لحيواننا المفضّل برفقة الأجداد.
نتحاور
- البدايات الجديدة: نتحدّث مع أطفالنا عن المشاعر التي راودتهم عندما مرّوا بتجارب جديدة، مثل: يومهم الأوّل في المدرسة أو في دورة ، أو عيد ميلاد صديق جديد. نبحث معًا عن الطرق التي ساعدتهم على التأقلم.
- الخبرات المتنوّعة: صوّرت لنا الكرتونة طقوسًا وخبرات عائليّة، كترتيب ملابس الشتاء وتخزينها، واللعب في الساحة والاستمتاع بالبوظة، وتحضير مناقيش الزعتر، اللعب بالكرتونة. نتساءل مع طفلنا: أيّ طقوسٍ تشبه طقوسًا في بيتنا، وأيّها تختلف؟ نصِفُها.
نلعب
- هيا نتخيّل ونحزر! نجلس في مجموعة، وعلى كلّ فردٍ أن يقوم بدَوْره بالتمثيل الصامت لغرضٍ ما (مثل: كأس؛ قطّة؛ أسد؛ مطرقة)، وعلى الآخرين أن يحزروا ما هو هذا الغرض، وهكذا دوالَيْك (يمكن تحديد الوقت)
- سِحر الخيال: نحضّر أغراضًا متنوعّة (مثل: قبّعة، طنجرة، وِشاحًا…) ونبحث عن استعمالات متنوّعة للغرض، أو نتخيّله أغراضًا أخرى.
نُبدع
إعادة التدوير: يضيء الكتاب على موضوع إعادة التدوير. يمكننا نحن أيضًا أن نعدّ حقيبة من بنطال قديم مثلًا، أو أصيصًا للورود من علب المخلّلات، وما شابه.
نُثري لغتنا
نختار غرضًا بطلًا آخر للقصّة؛ كالحقيبة، أو الملابس، ونبدع في تأليف قصّة عنها ومن وجهة نظرها.
نتحاوَر حول:
الخبرات الذاتيّة: مواقف من حياة الأطفال مع البدايات الجديدة، كالانتقال إلى سكن جديد، مدرسة، صفّ، نشاط أو رحلة وغيرها. بماذا شعرنا وما الذي ساعدنا في تلك المواقف؟
رحلة رشيد والكرتونة: نتتبّع مسار النصّ والأحداث. بماذا شعر رشيد؟ كيف تعامل مع الكرتونة؟ ما هي الأدوار التي استطاع أن يقوم بها؟ بماذا شعرت الكرتونة؟
الطقوس والأجواء البيتيّة: نتابع المواقف والطقوس المذكورة في النصّ ونتحدّث حول مواقف من حياتنا في البيوت. أيّة أنشطة بيتيّة نحبّ ولماذا؟
الخيال: استثمر رشيد خياله الإبداعيّ وأنتج استعمالاتٍ متجدّدةً للكرتونة. نتحدّث عن مواقف استثمرنا فيها خيالنا. ماذا طوّرنا وكيف؟
إعادة التّدوير، كيف يمكن أن تساهم في المحافظة على البيئة؟ نتحدّث عن بيئتنا المحيطة والأفعال التي يمكننا بها المساهمة في جعل بيئتنا أفضل.
نُثري لغتنا
نُثري لغتنا:
فهم النصّ: نتعرّف على مفردات النصّ ونوضح معانيها وسياقات استعمالها.
الوعي الصّرفيّ: نلاحظ الضّمائر واستخدامها في النصّ ونستبدلها بالاسم الذي تدلّ عليه
(أين ستضعني/ لا تقلقوا/ سأصل عندكم).
العلاقات السببيّة: لماذا شعرت الكرتونة بالحرّ/ بالبرد/ بالاختناق؟ نربط بين السبب
والنتيجة لتطوير التفكير المنطقيّ والاستدلاليّ. نستذكر مواقف وسياقات مشابهةً.
الكتابة: نعدّ رسالةً إلى الجهات المختصّة أو لافتةً تدعو للمحافظة على البيئة. نقترح
وننتج النصّ الملائم.
أغراض تتحدّث: نختار غرضًا ونتحدّث من منظوره ونصِف خبراته المتخيَّلة، ماذا
يشاهد؟ يشعر؟ يفكّر؟ يختبر؟ (أنا السيّارة التي تأخذ العائلة في رحلة/ أنا الطبق الذي
يأكل فيه الطفل/ أنا المقلمة التي في حقيبة الطفل إلخ).
من زاويةٍ أخرى: قرأنا القصّة من وجهة نظر الكرتونة، فماذا لو تحدّث إلينا رشيد؟
نسرد الأحداث من منظور رشيد ونقارن بينها وبين حكاية الكرتونة. يساهم هذا النشاط
في تنمية التفكير النقديّ وإدراك الأبعاد لدى الطفل، إضافةً لتطوير القدرة على التعبير
اللغويّ.
الابتكار: نجيب على تساؤل الكرتونة الأخير ونتخيّل خبرةً جديدةً لها. ماذا سيحدث؟ إلى
أين سيأخذها رشيد؟ نتخيّل أحداثًا جديدةً ونطوّر قدرتنا على التعبير.
نستكشف
نستكشف:
الوَعي البيئيّ: نتعرّف على أنواع الموادّ المختلفة، وأثر كلٍّ منها على البيئة. نعدّ قوائم
من المعلومات ونحدّد ما يجدر إعادة تدويره، ونستكشف طرقًا مختلفةً لذلك.
الفنون: نتعرّف على فنون ملائمة كورشات تجسيد التماثيل من النفايات الحديديّة/
معارض إبداعيّة من زجاجاتٍ أو أدواتٍ قديمة، وغيرها. قد نجمع صوَرًا ومقاطع فيديو،
ونتابعها، أو نرتّب لقاءً مع فنّانٍ ما.
نبدع ونبادر:
نبدع ونبادر:
ورشات وإبداعات: نجمع أغراضًا مستعمَلةً، ونبدع في ورشةٍ لإعادة التدوير. قد نجهّز ركنًا في
ساحتنا من دواليب السيّارات، أو مساحةً للزرع من خرداوات. قد نستضيف فنّانًا أو نوجّه دعوةً
للأهل لمشاركتنا في مشروعٍ بيئيّ نتّفق عليه، ويزيّن مدرستنا أو حارتنا.
نلعب ونستمتع
نلعب ونستمتع:
مَن أنا؟ نختار غرضًا دون البوح باسمه. نصِفه ونتحدّث بلسانه عن استعمالاته، وخبراته ليحزر
الآخرون ما هو الغرض المقصود.
نتحاور
- الخبرات الممتعة: نتتبّع الرسومات، ونرافق الطفلة وكلبها خلال جولتهما في الطبيعة. نعدّد الأمور التي قامت بها الطفلة، ونسأل طفلنا عن الأمور التي يحبّ أن يفعلها، والأماكن التي يرغب في زيارتها في محيطه القريب.
- الامتنان والشكر: نتحدّث مع طفلنا حول الشكر والامتنان. نعدّد معًا النِعَم؛ نبدأ بأنفسنا وعلاقاتنا الاجتماعيّة، وننتقل إلى الطبيعة وما حولنا.
نبدع
رسمة العالم من حولنا: نتَزوّد بأوراق وأقلامٍ ملوّنة، ونخرج معًا إلى حديقة المنزل، أو الشّارع، و”نصطاد” الألوان. نقترح على طفلنا أن يرسم خطوطًا بالشّكل الّذي يختاره، وأن يختار ألوانًا تُشابه ما يراه من ألوان في العالم من حوله. بعد الانتهاء من الرسمة، يمكننا أن نعلّقها في غرفة طفلنا.
نبادر
نتواصل ونحافظ على الطبيعة: نفكّر في أعمالٍ صغيرة يمكن أن تجعل العالم من حولنا أجمل قليلًا: نزرع بعض الورود في الحيّ أو نحافظ على الطبيعة نظيفة أثناء جولاتنا، نزرع أشجارًا أو نعتني بشجرة في الطبيعة القريبة منّا على مدار السنة…
نُثري لغتنا
نُغني القاموس اللغويّ ونكشف أطفالنا على عالم الحيوان وفئاته: الحشرات، الثديّات- البرمائيّات –الزواحف- الطيور ومجموعات أخرى.
نستكشف
رحلة تخييم في الطبيعة: نستكشف بلادَنا، نتأمّل تضاريسها، نتعرّفُ على نباتاتها ونُصغي إلى أصواتها.
نتحاوَر حول
نتحاوَر حول:
رحلة الطفلة بين الأماكن المختلفة، مشاعرها، خبراتها، ومغامَراتها فيها.
الطّبيعة واختلافاتها وما تقدّمه لنا من خدَمات وإمكانيّات لجعل حياتنا أفضل.
خبراتنا ومشاعرنا: أيّة أماكن طبيعيّة زُرنا/ نرغب أن نزور؟ برفقة مَن؟ نستذكر
رحلاتنا ونزهاتنا في الطبيعة. نراقب طبيعة بلدتنا ومنطقتنا، بماذا تتميّز؟ كيف نساهم في
المحافظة عليها؟
رسومات الكتاب: تبدو أشبه بلوحاتٍ فنيّةٍ ملهمة. بماذا تذكّرنا؟ هل زرنا متحفًا أو
معرضًا فنيًّا؟ هل نحبّ رسّامًا ما؟ بماذا يتميّز إبداعه؟
النصّ: يتميّز النصّ بمقاطع شعريّةٍ قصيرةٍ، ولغةٍ شاعريّة. نتوقّف عند كلّ مقطع،
ونتحاور حول ما يبثّه من معانٍ ومشاعر وأفكار.
نُثري لغتَنا
نُثري لغتَنا:
نتعرّف على المفردات الجديدة، ونوضح معناها وسياق استخدامها. نلاحظ الأوصاف
المستخدَمة ونميّز بينها.
نتأمّل الرّسومات ونصِفها. نلاحظ اختلافَ الألوان ومزايا الأماكن المختلفة. نقترح
أوصافًا أخرى للمَشاهد والتّفاصيل.
ننتبه للكلمات المسجوعة، ونلاحظ الأصوات والحروف المشترَكة بينها. نقترح كلماتٍ
أخرى ملائمةً لها.
نتعرّف على الفئات التصّنيفيّة (البرمائيّات/ الثدييّات)، ونذكر أفرادًا نعرفها من كلّ فئة.
نستكشف
نستكشف:
نبحث في الكتب والمواقع الإلكترونيّة عن مناطق نرغب في استكشاف طبيعتها. نراقب
صوَرها.
نتعرّف على الكائنات الطّبيعيّة وظروف معيشتها، ومزاياها. قد يحضّر كلّ طفلٍ
معلوماتٍ عن كائنٍ ما، ونخصّص وقتًا يوميًّا لمنصّةٍ لتعلّم الأقران.، بحيث يشرح كلّ
طفلٍ لزملائه ما تعلّمه.
نبدع:
نبدع:
ندعو الأطفال والأهل لزيارة أماكن طبيعيّة وفقًا لرغبتهم. نجمع الصّور
ونضيف نصوصًا قصيرةً من تأليف الأطفال. قد نعدّ كتابًا ورقيًّا أو إلكترونيًّا تشاركيًّا،
يوثّق تفاصيلَ استمتاع أطفالنا وعائلاتهم في الطبيعة.
رسالة إلى أمّنا الطبيعة: يمثّل الكتاب رسالةً من الطّبيعمّ إلى الطفلة، تبدأ بندائها،
وتختتم بالتحيّة. ماذا لو كتبنا رسالة ردّ إلى الطبيعة، ماذا نرغب أن نقول لها؟ نعدّ رسالةً
ونتّفق على طريقة إرسالها: هل نعلّقها في شجرة؟ نلقيها في البحر؟ نطيّرها في الهواء؟
نستمع إلى اقتراحات الأطفال. قد نجري حفلة إطلاق رسائل الرّدود معًا.
نلعب ونستمتع:
نلعب ونستمتع
نلعب ونستمتع:
نتّفق مع طفلٍ على تقمّص دَور أحد الأماكن أو الكائنات الطّبيعيّة. يتحدّث
بلسان الشخصّية ويصفها لنا، ليكون على بقيّة الأطفال اكتشاف المكان أو الكائن المختار.
نمثّل الأدوار: نختار مشهَدًا طبيعيًّا من فصلٍ ما، ونؤدّي أدوار الأماكن والكائنات
والظواهر الطبيعيّة وفقًا له، كأن نمثّل مشهدًا من الشتاء في الطبيعة: هبوب الرّيح
وهطول المطر، اهتزاز الأشجار والأوراق، جرَيان الوديان وتدفّق الشلّالات، تسلّل
الشمس من بين الغيوم، ظهور قوس قزح وغيرها. يؤدّي كلّ طفلٍ دَورًا ونشكّل معًا
لوحةً من الطّبيعة. قد نضيف خلفيّةً موسيقيّةً ملائمةً أو يؤدّي الأطفال الأصوات.
;لو كنت نتخيّل أنّنا شجرة/ سماء/ ريح، ونصِف المناظر، والرّوائح، والخبرات التي
نصادفها.
نتحاور
- المحاولة والتجريب: زرع الدبّ بذورًا أزهرت منها زهور متشابهة، إلّا نبتة واحدة لم تُزهر. رغم ذلك، لم يستسلم واعتنى بها ووفّر لها كلّ شروط الرعاية. نسأل طفلنا: هل حدث أنّك حاولت ولم تحصل على ما رغبت؟ كيف كان شعورك؟ ماذا تعلّمت؟ هل غيّرتَ شيئًا أثناء محاولتك، كما فعل الدبّ؟
- الاختلاف: يتمتّع الأطفال بزراعة البذور ومراقبة مسار نموّها. هذه مناسبة للتّحدّث مع طفلنا حول شروط إنماء كلّ نوعٍ (كمّيّة الماء والضّوء الّتي يحتاجها) وحول المشترك والمختلِف في مسار نموّ كلّ نوع.
- وجهات النظر المختلفة: نتتبّع رسومات القصّة، ونقارن بين الأرانب وبين الدبّ. نسأل طفلنا ماذا يفكّر الدبّ تجاه النبتة؟ وماذا تفكّر الأرانب؟ لماذا يختلفون في طريقة التفكير؟
نتعلّم بمتعة
تتطلّب العناية بالنّبات قدرة على الصّبر والانتظار ما زال طفلنا يفتقدها. بإمكاننا أن نسانده في تطوير هذه القدرة بالاتّفاق معه على القيام بمهامَّ يوميّة محدّدة تناسب قدراته؛ مثل ريّ النّبتة، أو قياس طولها بمسطرة صغيرة والإشارة إليه بعلامة. تخيّلوا كم ستكون فرحة طفلكم كبيرة حين يشارككم بصنع طبقٍ صحّيّ من خضرواتٍ زرعها في أصيصٍ على الشّرفة، أو في حوضٍ في الحديقة!
نُثري لغتنا
في الكتاب قصتان تحدثان في آنٍ واحد. نعزّز القدرة السرديّة عند طفلنا ونؤلّف قصصًا؛ فنقرأ الرسومات ونضيف نهايات أخرى من إبداعاتنا.
نتحاوَر حول:
نتحاوَر حول
خبراتنا الحياتيّة: نستذكر مواقفَ اختبرنا فيها خيبة الأمل. كيف شعرنا؟ كيف تصرّفنا؟
وماذا تعلّمنا من التجربة؟ نلاحظ مشاعرَ الدبّ ومشاعرَ الأرانب في القصّة.
المثابَرة والصّبر: نتحدّث عن مواقف ثابرنا فيها ونجحنا. ربّما خطّطنا ونفّذنا مشاريع في
بستاننا، وتابعناها. ماذا ساعدَنا؟ كيف شعرنا؟ ماذا اكتشفنا؟
أستطيع/ لا أستطيع: أيّة أمورٍ يمكنني القيام بها وتحمّل مسؤوليّتها؟ أيّة أمورٍ أحتاج فيها
مساعَدة؟
النّباتات: نتعرّف على أنواعٍ مختلفة من النباتات، ونقارن بين احتياجاتها وشروط نموّها
(الإضاءة/ كميّة ومواعيد الريّ). نتعرّف على ما أقسام النبتة وأيّ منها يؤكَل.
الاختلاف: مثلما تختلف النباتات في احتياجاتها، نختلف نحن أيضًا. نتحدّث عن أمورٍ
وصفات مشتركة بيننا وأخرى مختلفة.
نُثري لغتَنا
نُثري لغتَنا:
الأفعال الشّعوريّة: نتعرّف على الأفعال المعبّرة عن المشاعر (تحبّ/ ترغب)، ونقترح
أفعالًا شعوريّةً أخرى. نستعملها في أنشطتنا المتنوّعة.
;تصبحين على خير": نتعرّف على عبارات التحيّة المختلفة وأوقات استخدامها- ليلتك
سعيدة/ صباحك نور/ نهارك طيّب. ماذا أيضًا؟
السّرد القصصيّ: نتتبّع المسارَين في الكتاب وفقًا للرّسومات، ونلاحظ ما يحدث للدبّ
مقابل ما يحدث للأرانب. نقترح قصّةً لكلٍّ منهما على حدة، ونُنتج قصصًا جديدةً.
نستكشف
نستكشف:
جيراننا من النّباتات: نخرج في جولةٍ في المحيط القريب، ونراقب النّباتات حولنا، أنواعها،
مزاياها والاختلاف بينها. قد نستعين بمعرّف الأشجار أو معرّف الأزهار، ونُنتج معرّفًا
خاصًّا نضيفه إلى مكتبة البستان.
الحياة تحت الأرض: نبحث في الموسوعات عن الكائنات التي تعيش تحت الأرض، ونتعرّف
على مزاياها وخصائصها.
نُبدع
نُبدع:
نُبدع مع الطّبيعة: نجمع موادّ من الطّبيعة حولنا (حجارة/ أوراق شجر/ ثمارًا/ ترابًا)،
وننًتج لوحاتٍ فنّيّةً منها. قد نرتّبها في طريقة "المندالا"، أو وفقًا لتسلسلٍ يقترحه الأطفال.
نُتيح للأطفال اقتراح الإمكانيّات ونرافقهم في تنفيذها.
نُبادر
نُبادر:
نطوّر حديقة بستاننا، بحيث يختار كلّ طفلٍ نبتةً لزراعتها. نخطّط المساحات الملائمة.
قد نستضيف جنائنيًّا أو مزارعًا. ربّما نضيف لافتاتٍ بأسمائنا أو معلوماتٍ تعريفيّةً بكلّ
نبتة. أيّة نباتات نضيف؟ ماذا تحتاج كلٌّ منها؟ نراقب ونتابع مسارَ نموّها والعناية بها.
;غرَسوا فأكلنا، نغرس فيأكلون": ماذا لو أقمنا ورشةً مشترَكةً مع الأجداد للزراعة في
حديقتنا أو حتّى في منطقةٍ قريبةٍ من البستان؟ نتفاعل معًا ونبادر لتحسين البيئة المحيطة
بمتعةٍ.
نلعب
نلعب:
;تحدّيات متسلسل;: لتنمية المثابرة وتشجيع الأطفال على حلّ المشكلات، قد نحضّر
لعبة تحدّيات من مجموعة محطّاتٍ (تحدّيات حركيّة/ حزازير لغويّة/ حسابيّة)، وفي كلّ
مرّةٍ يتعاون الأطفال لتجاوز تحدٍّ جديدٍ حتى يصلوا إلى هدفهم.
;من غير كلام: يختار أحد الأطفال نبتةً ما، ويمثّل ما يدلّ عليها، بينما يخمّن بقيّة
الأطفال مقصده. تتيح اللعبة إمكانيّةً للأطفال لاختبار طرقٍ تعبيريّةٍ متنوّعةٍ حتى يدرك
رفاقهم المعنى.
نتحاور
- الخبرات: نتتبّع رحلة الديناصور وصديقه جوجو، ونتحاور مع الأطفال عن الأماكن التي زارها، سلوكه، مشاعره والمخاطر التي تعرّض لها. هذه فرصة لأن نرافقهم في رحلتهم ونتعلّم من تجربتهم.
- الرغبات: نتحادث حول الأماكن التي قد يرغب الديناصور بزيارتها، وعن أمور قد يرغب بفعلها. نشجّع طفلنا على اقتراح أماكن أخرى من تجربته، ونسأله عن الأماكن التي يرغب بزيارتها، وعن الأمور التي يرغب بالقيام بها.
- تمكين الطفل وحسّه بالمقدرة وتعزيز استقلاليّته: نتحادث في الأمور التي يستطيع طفلنا أن يفعلها وحده، والأمور التي يحتاج إلى مساندتنا فيها، وما يرافق ذلك من مشاعر. نحدّد مع طفلنا مهامًّا أو مهارة يرغب بتعلّمها، مثل: انتعال الحذاء، أو ترتيب السّرير، ونسانده في تحقيقها.
نستمتع ونلعب معًا
أين اختبأت الأغراض؟: نلعب معًا لعبة “حامي بارد”: نخبّئ الأغراض وندعه يبحث عنها، ونوجّهه بكلمة “حامي” عند الاقتراب منها، وبارد عند الابتعاد عنها.
نُثري لغتنا
نُغني لغة طفلنا ونشجّعه على وصف ما فعله الديناصور في زيارته للأماكن المختلفة. نستعمل أفعالًا وأسماءَ دقيقة، ونضيف صفات جديدة، كأن نقول: ديناصور ضخم، مبانٍ عالية…
نُبدع
نحضّر سلّم النموّ: نختار حائطًا في البيت، ونتابع تسجيل طول الطّفل عليه. يمكننا أن نختار صورًا لطفلنا في مراحل عمريّة مختلفة، نلصقها في ألبوم طويل كمسطرة، نحضّره من الكرتون المقوّى ونزيّنه. نتحادث حول قدرات طفلنا في كلّ مرحلة، بدءًا من الولادة حتّى هذا اليوم، وحول أمور يرغب بأن يطوّرها.
نتحاوَر حول
نتحاوَر حول:
الحبكة: نوضّح مسار الأحداث مع الأطفال، ونتتبّع الأحداث بين غياب دينو وأفكار
جوجو المتخيّلة حول ذلك.
ألعابنا: نتحدّث عن ألعابنا الشخصيّة، هل لديك لعبةٌ مفضّلة؟ ما هي ولماذا؟ ماذا تحبّ أن
تلعب معها؟
الخروج دون إذن: نتحدّث عن خبراتنا وأهميّة وجود البالغ في بعض الأماكن والمواقف
لتجنّب الأخطار. نوضح القواعد الآمنة لعبور الشوارع والتنقّل بأمان. كما نستذكر
الأفعال التي نستطيع القيام بها وحدنا بشكلٍ مستقلّ، لتعزيز الإحساس بالمقدرة.
التفضيلات: يستعرض جوجو الأطعمة المفضّلة للديناصور. ترى ماذا يفضّل أطفالنا من
أطعمة/ أماكن تنزّه/ أنشطة وغيرها؟
المشاعر: بماذا شعر جوجو عندما افتقد دينو؟ هل حدث واختبرت هذا الشعور؟ كيف
تعاملت معه وماذا حدث؟
الخيال: يتخيّل جوجو أحداثًا ومواقف في خروج الديناصور. ماذا يقترح أطفالنا وأيّة
أحداث يمكن أن تحدث؟ ماذا لو مشت حقيبتنا/ لو زارتنا الغيمة/ لو تحدّث إلينا عصفور؟
نستمع إلى اقتراحات الأطفال ونتخيّل المشاهد الممكنة.
السّلوك في الأماكن العامّة: كيف نسلك في السّينما/ المجمّع التجاريّ؟ نقترح أماكن
أخرى ونتحدّث عمّا يخصّها من سلوكات.
نُثري لغتنا
نُثري لغتنا:
أسماء الدّلع والتحبّب: دينو هو اسم تحبّب للديناصور، فماذا يمكن أن يكون اسم جوجو؟
نتعرّف على أسماء الدّلع للأطفال. هي فرصةٌ لتعزيز التعبير الشخصيّ، وتطوير
مهارات الوعي الصرفيّ؟ قد نقترح أسماء تحبّب جديدة، ونعدّ قائمةً بأسمائنا المرغوبة.
أفعال وحركات: نتعرّف على الأفعال الحركيّة في النصّ (يتسلّق/ يتزحلق/ يصعد). نمثّلها
ونقترح أفعالًا أخرى تدلّ على حركة. قد نستذكر مواقف وخبراتٍ نمارس فيها هذه
الأفعال، ونلعب لعبةً ينفّذها فيها الأطفال في أماكن متخيلة (مثلًا: نتسلق سلالم أو أدراجًا/
نتدحرج على العشب الأخضر).
نبدع
نبدع:
قصّة جديدة: نكمل القصّة ونتخيّل ما يمكن أن يحدث للتنّينية لولو إذا خرجت إلى
الشارع. نقترح أماكن جديدةً تتجوّل فيها ونسرد الأحداث. قد نكتبها أو نرسمها معًا
ونضيف كتيّبًا إلى مكتبتنا. ماذا نرسم؟ وأيّ عنوانٍ نقترح؟
مخابئ: نقترح ألعابًا لتخبئة غرض أو طفل والبحث عنه، مثل "حامي- بارد" أو
الغمّيضة. قد نتّفق على إشاراتٍ أخرى ونبحث عن الكنز.
نُبادر ونتعلّم بمتعة
نُبادر ونتعلّم بمتعة:
سينما في الرّوضة: نعدّ روضتنا لتكون قاعة سينما. نتّفق على تنظيم البيئة، ونقترح
أفكارًا لملاءمتها. كيف نعتّم الأضواء؟ نحضّر تذاكر للدّخول، نصوّت لنختار فيلمًا
(قد يكون عن الدّيناصورات)، ونشاهده معًا وفقًا للقواعد التي اتّفقنا عليها.
يومٌ لألعابنا: نتّفق على يومٍ يُحضر فيه كلّ طفلٍ لعبته المفضّلة، ويعرّفها على
الأصدقاء ومساحات الرّوضة. قد نخصّص لقاءات المجموعات للتعرّف عليها، لنتيح
فرصةً للأطفال للتعبير. ربّما نحضّر لها مساحةً، ونتخيّل ما يحدث بينها أيضًا.
مساحات جديدة: قد نجهّز مطعمًا في الرّوضة، أو دكّانًا لبيع البوظة، ونطوّر مساحة
اللعب التمثيليّ. نستمع إلى اقتراحات الأطفال. نتّفق على المساحة الملائمة. ما الموادّ
التي نحتاجها؟ نحضّر لائحة أسعارٍ/ بطاقةً للبائع/ إعلاناتٍ للزبائن، ونوفّر فرصةً
لتعزيز المسؤوليّة والاستقلاليّة لأطفالنا.
نستكشف
نستكشف:
الدّيناصورات: يحبّ الأطفال عالمَ الدّيناصورات، فماذا لو بحثنا عن معلوماتٍ عنه، وتعرّفنا
إلى مزايا كلّ منها؟ قد نحضّر معرضًا للصّور أيضًا، أو نجمع صوَرًا ونضيفها إلى ركن
الإنتا
نتحاور
- العنوان: نسأل الأطفال ما المقصود بلا شيء في علبة الهديّة؟
- معنى وقيمة الهديّة: نتحادث حول معنى الهدية، نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم أراد القطّ إهداء الكلب هديّة؟ هل من المهم أن نُهدي بعضنا الهدايا؟ ما هو شعورنا عندما نحصل على هديّة؟
- طرق التعبير عن الحبّ: تعتبر الهديّة، غالبًا، طريقة للتعبير عن الحب. نسأل أطفالنا: كيف لنا أن نعبّر عُن مشاعرنا؛ مثل حبنا، تقديرنا، واهتمامنا بالأصدقاء والعائلة بطرق أخرى غير تقديم الهدايا الماديّة؟
- الرسومات: تتميّز رسومات هذا الكتاب بأسلوب “الكومِكْس”. يمكن أن نبحث مع طفلنا عن مواقع يُستخدم فيها هذا الأسلوب لإيصال معلومة، أو سرد قصّة (مثل المنشورات الدّعائيّة، أو مجلاّت الأطفال، وغيرها).
نبدع
نفكّر في شخص عزيز على الطفل يقترب عيد ميلاده، ونحضّر له هدية خاصّة؛ مثل ألبوم صور للحظات جميلة قضيناها معاً، إطار لصورة، بطاقة نعبّر بها عن حبنا، ونغلّفها بطريقة مبدعة جميلة.
نُثري لغتنا
“ولا إشي” هو مصطلح شائع الاستخدام في لغتنا العاميّة، كما في القصة، وغالبًا ما يُستخدم وبشكل مجازيّ. نتتبّع المواقف المختلفة في القصّة، ونستبدل مصطلح “لا شيء” بجملة مفصّلة تعبّر عن الموقف، ونشجّع أطفالنا على التعبير.
نتحاور
نتحاوَر حول:
الهدايا: لماذا نتبادل الهدايا؟ وما المعاني والقيَم التي تعبّر عنها؟ أيّة هدايا نحبّ أن نتلقّى؟ أن نقدّم؟ لمَن؟ ما الفرق بين الهدايا المادّيّة والمعنويّة؟ قد تكون الهديّة كلمةً طيّبةً/ تشجيعيّة/ نظرةً دافئةً/ مساعدةً نقدّمها، ماذا أيضًا؟
ذكرى الميلاد: كيف نشعر في ذكرى ميلادنا؟ ما المفاجآت التي تجعل من هذا اليوم مميَّزًا. نستمع إلى خبرات الأطفال.
الصّداقة: مَن هم أصدقاؤنا؟ ماذا نحبّ أن نفعل معهم؟ نشارك بخبراتنا الذاتيّة. نستذكر هدايا معنويّة تبادلنا مع أصدقائنا (هل لعبنا معًا؟/ ساعدَ أحدنا الآخر/ كيف نشعر بمشاركة الأصدقاء ووجودهم؟).
شخصيّات القصّة: من هما وديع ونبيل؟ نتحاور حول احتياجات الكلب والقطّ والإنسان، بماذا تختلف؟
نُثري لغتَنا:
القاموس اللغويّ: نتعرّف إلى معاني المفردات في النصّ ونوضحها (مَتجر/ يتسوّق/ تنزيلات).
“لا شيء”: عبارةٌ من اللغة المعياريّة، كيف نعبّر عنها بلهجتنا المحليّة؟ هل نعرف لهجاتٍ أخرى؟ (ما في شي/ فشّ إشيّ/ ما بو شَيّ). ماذا نقصد بهذه العبارة؟ ننتبه إلى التعبير المجازيّ فيها.
“جديد/ أجدّ: نلاحظ صيغة المقارنة في التعبيرَين. نقترح صيَغًا أخرى لتطوير المقارنة والوعي الصرفيّ (واسع/ أوسع- نظيف/ أنظف).
نستكشف
نستكشف:
الكوميكس: يتميّز الكتاب بأسلوب “الكوميكس”. نبحث عن كتبٍ ونصوصٍ من هذا اللون الأدبيّ في مكتبتنا وفي الإنترنت. نلاحظ مزاياها. ننتبه إلى الإشارات والرسومات فيها.
مكتبتنا: نبحث عن كتبٍ أخرى موضوعها الهدايا (هديّة لماما/ هدايا صغيرة/ أجمل هديّة). نقرأها في مجموعاتٍ صغيرة. قد نعيد تنظيم رفوف مكتبة بستاننا وفقًا لمضامين تعنينا. قد نتعرّف على نفس الكتب بلغاتٍ أخرى إن وُجدت.
نبدع
نبدع:
نحضّر هدايا معنويّة: نقترح على كلّ من الأطفال تحضير هديّةٍ لشخصٍ يحبّه من موادّ متوفّرة. قد نحضّر بطاقاتٍ، نضيف عبارةً لطيفةً مثل: شكرًا/ أحبّك/ أحلى الأمنيات. هل يقترح الأطفال عباراتٍ أخرى؟ قد نرسم أو نضيف صورًا من مجلّات. لنفسح المجال لإبداعات الأطفال.
نلعب ونتعلّم
وردة الامتنان: يمثّل الامتنان قيمةً عظيمةً لتقدير أنفسنا والآخرين، ويساهم في إضفاء مشاعر إيجابيّةٍ وصحّيّة، من المهمّ تعزيزها لدى الأطفال. يمكن أن نجهّز وردةً من موادّ متوفّرة في البستان. يجلس الأطفال في دائرة، ويختار كلّ طفلٍ بدَوره صديقًا يقدّم له الوردة، ويشكره على أيّ أمرٍ بسيط. قد نشكر على اللعب معًا/ على التحدّث بلطف/ على التعامل باحترام وغيرها.
شكرًا وامتنانًا: هل نرغب في الامتنان للبستان؟ لعائلتنا؟ للطبيعة؟ تعالوا نستذكر هدايا الحياة لنا ونشكرها أيضًا. هل يقترح الأطفال أدواتٍ أخرى للتعبير؟ قد نحضّر ركنًا للامتنان ونضيف إليه اقتراحاتٍ جديدةً ونخصّص وقتًا يوميًّا لأحدها. ولنلاحظ أثر هذا النشاط على مناخنا التربويّ في البستان.
نتحاور
حول الرغبات: يعي البوم الصّغير الأمور التي يحبّها؛ فهو يحبّ ركوب الزلّاجة، وتناول البوظة، وجمع الأرقام. نتحادث مع طفلنا عن الأمور التي يحبّها والتي يحبّ أن يفعلها.
حول التعبير عن المشاعر: حاول البوم الصغير التخلّص من الوشاح بطرق عديدة. نسأل طفلنا: لماذا فعل ذلك؟ نقترح طرقًا بديلة للتعبير والتواصل مع الوالدين، والتعبير عن عدم الرضا أو الاستياء.
حول المشاركة في اتّخاذ القرار والاختيار: قرّرت البومة الأم إشراك طفلها في اختيار الوشاح الذي يريده. نتحادث مع أطفالنا حول المواقف التي يشاركون بها في الاختيار، مثل: اختيار الملابس والألعاب، الأعمال المنزليّة، وحول الأمور التي لا يشاركون في اختيارها. نسألهم: ماذا تشعرون حينها؟ كيف تحبّون أن نتصرّف؟
نتواصل
- نقضي وقتًا ممتعًا برفقة طفلنا في نزهة في الطبيعة، أو رحلة إلى محميّة طبيعيّة، مثل محميّة الحولة، حيث نتعرّف على أنواع الطيور المختلفة خاصّة في موسم هجرتها.
- حاكت الأمّ البومة الوشاح لطفلها. نستمتع مع طفلنا في تحضير منتج، مثل دمية بومة من ملابس قديمة.
نُثري لغتنا
استطاع البوم الصغير أن يعبّر عن عدم إعجابه بالوشاح بشكل دقيق، وباستعمال الصفات المناسبة. يمكن أن نلعب مع أطفالنا لعبة التخمين، فنقول مثلًا: أرى شيئًا عاليًا لونُهُ أخضر…وعلى الطفل أن يحرز. نحرص على استخدام صفاتٍ دقيقة للغرض يفهمها طفلنا.
نحاكي ونبدع
نتحادث مع طفلنا حول مواقف يشعر فيها بالاستياء أو الغضب. يمكن أن نمثّل الموقف، ونفكّر معًا بطرقٍ تساعده في التخفيف من مشاعره، واستخدام تعابير اجتماعيّة مناسبة.
نتحاور
حول الرغبات: يعي البوم الصّغير الأمور التي يحبّها؛ فهو يحبّ ركوب الزلّاجة وتناول البوظة وجمع الأرقام. نتحاور مع الأطفال عن الأمور التي يحبّونها والتي يحبّون القيام بها.
حول التعبير عن المشاعر: حاول البوم الصغير التخلّص من الوشاح بطرق عديدة. نسأل الأطفال: لماذا فعل ذلك؟ نقترح طرقًا بديلة للتعبير والتواصل، والتعبير عن عدم الرضا أو الاستياء.
حول المشاركة في اتّخاذ القرار والاختيار: قرّرت البومة الأمّ إشراك طفلها في اختيار الوشاح الذي يريد. نتحادث مع الأطفال حول المواقف التي يشاركون بها في الاختيار، مثل: اختيار الملابس في البيت، النشاط الذي يرغبون به. وحول الأمور التي لا يشاركون في اختيارها. نسألهم: ماذا تشعرون حينها وكيف تتصرّفون.
نثري لغتنا
- نتعرّف على المفردات والصياغات الجديدة. نتعرّف على كلمة مفاجأة ونتحدّث عن معناها، نتحدث عن المفاجآت التي نحبّ أن نتلقّاها أو نقدّمها. نتحدّث عن مضمون تلك المفاجآت وعن شعورنا.
- الكتاب يحتوي صفات متنوّعة نتعرّف عليها ونستعملها في وصف الأشياء من حولنا. قد نرغب بتحضير لعبة صندوق المفاجآت؛ نضع بها أغراضًا عديدة وتقوم المربّية بوصف الغرض باستعمال المفردات الدقيقة وفقًا لمعايير معيّنة كالشكل واللون والاستعمال، ومعايير أخرى قبل أن يراه الأطفال، وعلى الأطفال أن يعرفوا ما هو هذا الغرض، وبعدها يكتشفونه.
نستكشف
- نبحث في مصادر مختلفة كالموسوعات والشبكة العنكبوتيّة عن معلوماتٍ حول البُوم: طعامُه، بيئته ونوعه. نتعرّف أيضًا على أنواع طيور أخرى ونصنع بطاقة تعريف لها.
- نبحث عن معلومات حول الصوف؛ مصدره ومراحل التصنيع ونشاهد فيلما وثائقيًّا حوله لنُغنِي معارف الطفل.
- نجتذب العصافير الجميلة: نُعِدّ ركنًا أو برجًا لاستقطاب الطيور في ساحتنا. نراقبها ونصوّرها ونستعين بمعرّف الطيور للتعرّف على الطيور التي تميّز بلادنا. نسمّيها، ونبحث عن معلومات حولها ونُجري مقارنة بينها.
نحاكي ونعبّر
نُعزّز القدرة على التعبير: نُحضر بطاقات تُظهر وضعيّات تعزيز الحاجة إلى التعبير. مثلًا: طفل يودّ الانضمام للّعب مع الأصحاب؛ طفل يحتاج إلى مساعدة؛ طفل لا يرغب بالقيام بنشاط وهكذا. ندعو الأطفال لتمثيل الموقف والتعبير لغويًّا باستعمال المفردات والجُمَل السليمة.