דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

رسالةللأهل-بساتينوروضات2024-2025

02/11/2024

 

أعزّاءنا الأهل، أهلًا وسهلاً بكم في مكتبة الفانوس!

تسعى مكتبة الفانوس إلى تعزيز حبّ القراءة لدى الأطفال، وإلى تشجيع الأهل والمربّيات على الحوار معهم حول مضامين الكتب، وارتباطها بخبراتهم الحياتيّة وبقيم اجتماعيّة وإنسانيّة. كما يطمح المشروع إلى تعميق انتماء الأطفال لثقافتهم العربيّة، وذلك من خلال نشاطات متنوّعة للأطفال، وبرامج لإرشاد الكوادر التربويّة والأهليّة، وورشات للنهوض بأدب الأطفال المحلّيّ. في إطار المشروع الذي تقوم عليه وزارة التّربية والتّعليم بالتّعاون مع صندوق غرنسبون، يتمّ سنويًّا توزيع مئات آلاف الكتب النوعيّة والممتعة مجّانًا، للأطفال من الرّوضة وحتّى الصّفّ الثّاني، ومقابل مبلغ رمزيّ (70 شاقلًا للطفل) للرّوضات والبساتين الأهليّة.

كيف يعمل المشروع؟

-يتلقّى طفلكم سبعة كتب نوعيّة على مدار العام الدراسي
- تقرأ المربية الكتاب للأطفال وتعدّ أنشطة حوله، ثمّ يأخذ كلّ طفل نسخته للبيت، ليُشاركها مع أفراد العائلة، ويُغني بها مكتبته البيتيّة
- في نهاية كلّ كتابٍ تجدون اقتراحاتٍ لأنشطة ممتعة مع طفلكم حول الكتاب، نأمل أن تستفيدوا منها.
- نرجو توقيعكم على الموافقة على نشر صور أطفالكم
- ننظّم ساعات القصة بعد الظهر عبر زوم وقناتنا في يوتيوب. سجّلوا هنا تفاصيلكم للحصول على إشعارات وروابط المشاهدة
- شاركونا صورًا من أنشطتكم مع أطفالكم لنشرها في مواقع التواصل.

 زوروا صفحة "معكم في البيت" لتجدوا فعاليات وقصص ومقالات ملائمة لحالة الطوارئ

خدمة القصص المسموعة – للاستماع امسحوا الباركود في الغلاف الخلفي لكلّ كتاب

 كيف ننمّي في طفلنا حبّ الكتاب والقراءة؟

"إحكي لي قصّة" جملة نسمعها كثيرًا من أطفالنا. يحبّ الأطفال الكتب وينجذبون إلى عوالمها الغنيّة، ويجدون فيها متنفّسًا لمشاعرهم، وغذاءً لفكرهم، ومسرحًا لخيالهم. قراءة الكتاب معًا والحوار حوله يتيحان فسحة لقاء حميمة ودافئة بينكم وبين طفلكم، ويقوّيان العلاقة الأسرية، ويُكسبان الطّفل مهارات حياتية ويُثريان خياله، ويعزّزان قدرته على قراءة وفهم اللّغة العربية الفصحى لاحقًا. أخيراً، القارئ اليوم هو القارئ غداً، وهو القارئ مدى الحياة!

 نحتفل مع طفلنا بالكتاب – الهديّة

نخصِّص مكانًا للكتب في البيت: رفّ في مكتبة أو سلّة في غرفة، وما شابه. يمنح ذلك الطّفل إحساسًا بالمسؤوليّة وبأهميّة الكتاب، ويساعده في اكتساب عادات المحافظة عليه.

نقرأ مع طفلنا وله في كلِّ مكان وزمان

نقرأ قبل النّوم أو خلال النّزهة أو انتظار الطّبيب في العيادة. نحاول قدر الإمكان أن نتجاوب مع رغبة طفلنا في سماع قصّة، لأنّ ذلك يشعره بأهميّة الكتاب، وبأهميّة أن نخصّص له وقتًا لنشاط ممتع نقوم به معًا.

نتأمّل معًا الرّسومات

نتحادث مع الطّفل حول ما يراه ويفهمه. حين يقرأ الطّفل الرّسومات يتعزّز شعوره بالمقدرة على الفهم واستكشاف الكتاب، ويتحمّس لقراءته، وقد يرغب بأن يجرّب بنفسه تقنيّة الرَّسم المستعملة في الكتاب.

نقرأ الكتاب مع الطّفل عدّة مرات

كلّ قراءة تُضيء جانبًا من المضمون، وتتيح فرصًا جديدة للحوار مع الطّفل حول مشاعره، وأفكاره، وخبراته، من خلال ربط أحداث القصة وشخصيّاتها بخبرة الطّفل الحياتيّة. كما أنّ تكرار قراءة القصّة ينمّي لدى الطّفل ثروته اللغويّة.

نقرأ بالفصحى ونفسّر عند الحاجة

تشكّل اللغة الفصحى – وهي غالبًا لغة الكتب – تحدّيًا بالنّسبة للطّفل، فهو بحاجة إلى أن "يفكّ رموزها" كي يفهم النّص ويتمتّع بالكتاب. يمكننا أن نفسّر الكلمات الصّعبة من خلال تغيير تنغيمات الصّوت، واستعمال لغة الجسد.

نبحث عن الكتاب

نصطحب طفلنا إلى المكتبات العامّة وإلى معارض الكتب متى أمكن. يمكننا أن نهديه كتابًا، ونتمتّع بما يبسطه أمامه وأمامنا من عوالم ساحرة.

 

قراءةً ممتعةً

تنويه إلى أولياء الأمور والبساتين ورياض الأطفال 2024-2025 للتحميل