كيفولّدحبّالطبيعةكتابعلىمهلكياصفوّر-حوارمعالكاتبةجيماأونيل
16/11/2017
أجرينا هذه المحادثة الهاتفيّة مع الكاتبة جيما أونيل، للتعرّف على مصدر إلهامها لكتابة قصتها "على مهلك يا صفّور"، والتعرّف على تقنيّات الرسم التي اعتمدتها.- أخبرينا عمّا ألهمك تأليف كتاب "على مهلك يا صفّور"
كانت الزرافات دائمًا من الحيوانات المفضّلة عندي. إنها طويلة القامة، جميلة وتبدو خرقاء بعض الشيء. اعتقدت أن هذا سيكون موضوعًا لكتاب لطيف، يمكن للأطفال الانجذاب إليه. بشكل عام أنا أحبّ حياة البراري، وأشاهد أفلام الطبيعة الوثائقية المتعلّقة بالموضوع. وقد زرت حديقة الحيوان عدة مرات لأقراب عن كثب حركة الزرافات وبقية الحيوانات قبل أن أضعها في الكتاب.
- الرسوم التوضيحية غير عادية بالمرّة. كيف رسمتها؟
رسمت الكثير من الرسومات الأوّلية، ثمّ خطّطت الكتاب صفحةً صفحة. اتّبعت تقنية الطلاء بالغواش، طبقة فوق طبقة، ثمّ جمعت بعض الخرائط القديمة والأوراق ذات أنماط طباعة وملمس مختلفة – قصصت الأوراق ووضعتها على الطلاء الرطب. يمكنكم رؤية قصاصات الورق هذه إذا تأمّلتم البقع التي على جلد صفّور أو جلد الفيلة. كما استخدمت قلم رصاص لرسم شعر صفّور. بعد ذلك، وعلى بعض الصفحات، غطّيت الحيوانات وقمت برشّ الدهان على الصفحة. واللمسات الأخيرة أتممتها بمساعدة الحاسوب.
- هل هناك أنشطة توصين بالقيام بها تتعلّق بمضامين الكتاب؟
سررت جدًّا بصدور الكتيّب الملحق بالقصة (بعنوان: هيّا نلعب مع الكتاب) وما يتضمّنه من فعالية لإعداد "بسكويت الزرافة". إنّه حقًّا نشاط ممتع. في بعض الصّفوف، قام الأطفال بصنع زرافات مستخدمين أسطوانات كرتونية لصنع الرّقبة، وصحون بلاستيكية لصنع الوجه.
- حدّثينا قليلًا عن نفسك.
نشأت في ساحل كوسيواي في ايرلندا، وقد أثّرت المناظر الطبيعية البرّية العديدة هناك على عملي كثيرًا. إنّها مثيرة جدًّا، وأحبّ استكشافها. "على مهلك يا صفّور!" هو أول كتاب مصوَّر أكتبه. ذهبت لمعرضٍ لكتب الأطفال في بولونيا بإيطاليا خلال العام الأخير لدراستي في معهد الفنون. وكان من حظّي وجود ناشرين أعربوا عن اهتمامهم بالكتاب، وعُرضت عليّ صفقة لإصداره. كنت حينها في الحادية والعشرين من العمر. أمّا الآن، فأعمل على كتاب عن الدّببة.
.