דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

جَزيرةياشكا

تأليف: يوسي أبو العافية | النصّ بالعربية: د. بشارة مرجيّة رسوم: يوسي أبو العافية

يشتهر "ياشكا" بأنّه مصلّح الأغراض القديمة، لكنّه مخترع أيضًا. وحين يجد برغيًّا صدئًا كان ينقصه من أجل إتمام اختراعه السّرّي، ينطلق في رحلة مثيرة، ليجد نفسه في النّهاية في مكان مألوف. قصّة تستدعي الحديث مع الطّفل عن الحالمين والمخترعين الّذين لا يتنازلون.

مواضيع الكتاب:

إعادة التدويرالطفل وذاتهالمثابرة

الفئة العمريّة: الصفّ الثاني

يجد فادي سلحفاة آليّة معطّلة، فيستعين بصديقته لمى الّتي تأخذه إلى خبير التّصليحات بلا منازع: ياشكا. يفرح ياشكا لأنّه يجد بين قطع السلحفاة المفكّكة برغيًّا قديمًا، يحتاجه لإتمام بناء طائرته الصّغيرة، والّتي ستأخذه إلى جزيرةٍ لم تطأها قدم إنسان من قبل.

لكنّ أبعد ما يصله ياشكا في طائرته العجيبة هو الغدير القريب من بيته! غير أنّه لا ييأس، فيحوّل رحلته الفاشلة إلى نزهةٍ ممتعة في الطبيعة برفقة صاحِبيه، لمى وشادي، ويدعوهما بلهفةٍ لرؤية اختراعه التّالي: غوّاصة!

قد يكون طفلُكُم “ياشكا” صغيرًا، يحمل في ذهنه حُلمًا باختراعٍ يغيّر العالم. هو ما زال يمتلك الخيال، والفضول، والقدرة على التّساؤل والدّهشة، وهذه أدوات كلّ مخترعٍ.  يبقى السّؤال: إلى أيّ مدًى نسانده- نحن الأهل- في تحديد المشاكل، ولو كانت يوميّة صغيرة، وفي البحث عن طرقٍ لحلّها؟ وإلى أيّ مدًى نشجّعه على التّجريب، والمثابرة، حتّى لو فشل عدّة مرّات؟